26/7/2013
* منصة «الاتحادية»: سيدة تضع طفلا وتسميه «السيسي».. و«الببلاوي» يشارك في المظاهرات
* الرئيس التركي يدعو للاستقرار والسلام في مصر.. ويقول: تم تقسيم المصريين إلى نصفين

...وقال جول للصحفيين إنه تم تقسيم الشعب المصري إلى نصفين، معربا عن قلقه من المظاهرات الحاشدة التي تجري في جميع أنحاء البلاد، حسبما نقلت عنه وكالة أنباء "الأناضول" التركية.
ودعا جول المصريين إلى تجنب العنف والتوتر قائلا : "ينبغي على كل شخص الاضطلاع بدوره تجاه بلده... مستقبل مصر بحاجه إلى إنقاذ ... ويجب على مصر أن تعود إلى الديمقراطية في أقرب وقت ممكن... الحوار الوطني والمصالحة الوطنية لهماأهمية حيوية في هذا الوقت المضطرب".
وقال جول إن الديمقراطية ستكتسب زخما إذا أعيد رئيس مصر المعزول مرسي إلى منصبه.
* مصدر مسئول بـ"الخارجية" ينفي توجيه أى اتهامات للسفير التركى بارتكاب مخالفات قانونية
* رئيس أركان الجيش الإماراتي يغادر القاهرة عقب زيارة استمرت ساعات

غادر الفريق الركن حمد محمد الرميثى، رئيس أركان القوات المسلحة بدولة الإمارات، القاهرة، في الساعات الأولى من صباح الجمعة عقب زيارة سريعة استمرت بضعة ساعات التقى خلالها عددًا من المسؤولين المصريين. وقالت مصادر دبلوماسية بمطار القاهرة الدولي، إن «الفريق الرميثي الذي وصل القاهرة في ساعة متأخرة من مساء الخميس رافقه وفد يضم عددا من المسؤولين الأمنيين بالإمارات».
***
* البرادعى: حان الوقت لإنهاء الاستقطاب البائس بأسلوب عقلاني

أكد الدكتور محمد البرادعى، نائب رئيس الجهمورية للعلاقات الدولية، أن الوقت حان لإنهاء الاستقطاب البائس الذي نعيشه بأسلوب عقلاني.
وقال البرادعى، فى تغريدة على حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، إنه يجب أن نتحلى بروح التسامح لنبدأ في البناء بسواعد كل مصري ومصرية.
وأشار إلى أنه بهذه الأوقات الصعبة يجب أن نستدعي قيم إنسانية هامة مثل نبذ العنف، والالتزام بمبادئ العدالة والقانون، والتوافق المبني على قبول الآخر.
* «الأسواني»: حشود «التحرير» غير مسبوقة.. و«الإخوان» لن يروا إلا إذا سمح المرشد

أشاد الكاتب والروائي، الدكتور علاء الأسواني، بـ«حشود ميدان التحرير»، واصفًا إياها بأنها «غير مسبوقة». وكتب «الأسواني»، في حسابه على «تويتر»: «الحشود في ميدان التحرير غير مسبوقة وكذلك في كل مكان في مصر، لكن الإخوان سيواصلون المغالطة والإنكار، ولن يروا الحقيقة إلا إذا سمح لهم المرشد».
* عجلان: اتهام المرشد للسيسى بإزهاق الأرواح "إسقاط".. وعبدالجليل: الإنسان الجريح المكلوم لا يُعلق على كلامه

قال الشيخ رسمي عجلان، عضو الرابطة العالمية لخريجي الأزهر، إن مرشد الإخوان عمل إسقاطا للحديث الشريف، لكن الحديث لم يأت بهذا الشكل، فالرسول يقول "إن قتل امرئ مسلم أو إهدار دم امرئ مسلم يساوي عند الله هدم الكعبة حجرا حجرا".
وتساءل: "هل الفريق أول السيسي الآن هو الذي قتل من قتلوا في الشوارع؟.. أم الذي قتل من قام بالبلطجة؟"، لافتا إلى أن الأيدي التي تقتل هي من تحمل هذا العبء (في إشارة لأنصار الرئيس المعزول) وليس الفريق أول السيسي.
وقال عجلان لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم: "قول مرشد الإخوان إن السبب في إزهاق الأرواح في الشوارع هو الفريق أول السيسي لعزله مرسي.. هو إسقاط غير موفق فيه، والمرشد قصد توجيه رسالة تحريضية لأنصار الرئيس المعزول ضد وزير الدفاع للتظاهر ضده يوم الجمعة".
وأضاف الشيخ عجلان مخاطبا مرشد الإخوان: "أنت معارض وسلمي.. وتقسم أنك على السلمية دائما وأبدا، فلماذا تحرض على القتل؟، فالمحرض على القتل كالقاتل".
وتابع أن "قول الإخوان بالتحريض؛ أنه إذا لم يرجع الرئيس السابق فسوف تستمر هذه التدميرات، مساومة أو مفاوضة دموية وليست سلمية، لأن من أراد المفاوضة السلمية يجلس للحوار والمصالحة".
وعلق الدكتور سالم عبد الجليل، المستشار الديني للقوات المسلحة المصرية، على رسالة مرشد الإخوان بقوله إن "الإنسان الجريح المكلوم، إنما يقول كلاما، ربما تكون فيه بعض المبالغات".
وأضاف عبد الجليل لـ"الشرق الأوسط": "اعتدت دائما أن الإنسان الجريح المكلوم، لا يُعلق على كلامه، ودائما يقول كلاما، ربما تكون فيه بعض المبالغات.. فلا يؤخذ به»، مضيفا أن "القرآن الكريم لم يعامل سيدنا موسي وقت الغضب لما ألقى الألواح من يديه على الأرض.. فالإنسان في وقت غضبه وفي وقت جرحه لا يؤاخذ على كل كلامه".
* مستشاران لشيخ الأزهر: الطيب شعر باستياء شديد من رسالة مرشد الإخوان التى تعكس حالة يأس وإحباط

قال مستشاران لشيخ الأزهر لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية في عددها الصادر اليوم الجمعة (أحدهما مصري والثاني عربي) إن شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، شعر باستياء شديد مما تضمنته رسالة مرشد جماعة الإخوان محمد بديع أمس.
بينما قال مستشار لمفتي مصر الموجود في زيارة عمل خارج البلاد، إن رسالة بديع تعكس حالة من اليأس والتخبط الذي تعيشه جماعة الإخوان داخل مصر وخارجها.
ومن جانبه قال مسئول آخر في مشيخة الأزهر إن "الأزهر يعفه في مثل هذه الظروف أن يرد على مثل هذه الأحاديث، التي لا تريد الخير للبلاد".
وأضاف المسئول الذي طلب عدم ذكر اسمه: "الأزهر يرفض استخدام الدين في أمور السياسة"، مؤكدًا أن موقفه واحد من رفض إراقة الدماء ودعمه لاستمرار المصالحة الوطنية ويدعو الجميع لضبط النفس.
* «تمرد»: نفوض الجيش بتفعيل القانون دون استثناءات ونطالب بمحاكمة من استقوى بالخارج

قالت حملة «تمرد»، الجمعة، إن تفويض الشعب المصري القوات المسلحة يأتي في إطار الدعوة إلى تفعيل القانون، دون أي إجراءات استثنائية، مشيرة إلى مساندتها حق التظاهر والاعتصام السلمي، ورفضها العنف والإرهاب. وأصدرت الحملة بيانا قالت فيه: «ندعو إلى تفعيل القانون ضد كل من يتصور أنه سيأخذ عجلة الثورة إلى الخلف، أو يعتقد أنه قادر على لي أذرع المصريين، وفرض إرادته على إرادة الشعب المصري، عن طريق الإرهاب المنظم في سيناء، وما جرى في المنصورة، وبين السرايات، والمنيل من ترويع للآمنين، فمصلحة الوطن لا تأتي باستعداء جهات أجنبية على الوطن، وندعو إلى محاكمة كل من استقوى بالخارج على إرادة الشعب المصري بتهمة الخيانة العظمى». وأشارت «تمرد» إلى أن «السفيرة الأمريكية، آن باترسون، شخص غير مرغوب به على الأراضي المصرية، لتخطيها حدود عملها كدبلوماسية، وأنها تعمل، الآن، داعمة للإرهاب، ومتحدية إرادة الشعب المصري الحرة في هذه الثورة العظيمة».
* قيادات حزبية: «الإخوان» والولايات المتحدة يسعيان لإشعال حرب أهلية
انتقدت قيادات حزبية ما قام به أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى من عنف ضد المواطنين لمنعهم من تفويض جيشهم لمكافحة الإرهاب، واعتبروا أن جماعة الإخوان تريد جر البلاد إلى حرب أهلية، وأنهم يخوضون معركتهم الأخيرة للبقاء، وأن النصر سيكون للشعب لأنه لا يمكن لجماعة أن تغلب شعبا بأكمله.
قال أحمد فوزى، الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، إن الإخوان مصرون على جر البلاد للفوضى والحرب الأهلية من أجل دفع الدول الغربية للتدخل، خاصة مع الضغوط الأمريكية التى تمارس من أجل إعادة مرسى للحكم.
وقال مجدى شرابية، الأمين العام لحزب التجمع، إن الإخوان سيدفعون ثمن محاولتهم لنشر العنف فى المجتمع، وعليهم أن يعلموا أن المصريين سيستمرون فى نزولهم للميادين، بصورة لم يشهدوها من قبل، على الرغم من كل محاولاتهم لمنعهم وإرهابهم.
وأشار إلى أن ما تمارسه الجماعة من إرهاب ورفع للسلاح ضد الشعب، يعنى أنه لن يكون هناك أى مجال للحديث عن المصالحة بعد الآن، وشدد على أن هذه الممارسات ضد المصريين، ستدفع الجيش والشرطة لاتخاذ إجراءات صارمة للتصدى للإخوان، وهو ما يؤشر بوضوح على أن الجماعة تخوض معركتها الأخيرة، وستنتهى للأبد. وقال الدكتور محمود العلايلى، السكرتير العام المساعد لحزب المصريين الأحرار، إن محاولات أنصار الإخوان لإجهاض «التفويض» ستبوء بالفشل. وقال الدكتور أحمد دراج، القيادى بحزب الدستور، إن الاشتباكات التى جرت فى شبرا بين المصريين و«عشيرة» المعزول، تؤكد أن الجماعة الإرهابية هى أشبه ما تكون بالتنظيم النازي فى ألمانيا والذي انتهى بتدمير المجتمع الألمانى، وهو مصير يستحيل أن تواجهه مصر بعد أن تنبهت البلاد ومؤسساتها لخطر فاشية الإخوان على وحدة مصر وسلامتها. وأكد «دراج» أن أمثال هذه الأحداث هى محاولة يائسة من قبل الإخوان من أجل جر الولايات المتحدة للتدخل فى مصر، لأن المشروع الأمريكى يقوم على عنصرين، إما أن يظل الإخوان فى السلطة ويكونوا تابعين لهم ولإسرائيل، وإما أن تندلع حرب أهلية ويتم تقسيم مصر، وهذا سيفشلون فيه بفضل يقظة الشعب ومؤسساته وقواه الحية.
* قيادات حزبية: «الإخوان» ترهب المصريين.. وأعداد «تفويض الجيش» ستفوق «30 يونيو»
* "شباب من أجل العدالة": نرفض إعطاء أى تفويض للسلطة وعليها القيام بدورها.. ومشاركتنا اليوم تأييد للثورة

أعلنت حركة "شباب من أجل العدالة والحرية" رفضها طلب السلطة الحالية من الجماهير التفويض للتعامل باسمها مع ما أسمته بـ"الإرهاب المحتمل"، مؤكدة على التزام السلطة بدورها في إطار القانون والدستور، فيما يظل الميدان يراقب ويحاسب.
وقالت الحركة فى بيان لها الليلة الماضية: "تعلمنا من دروس التاريخ أن المواقف المشابهة من دعم المؤسسات العسكرية في تصفية تنظيمات معارضة -حال جنوحها للعنف- والدعم الكامل لكل ما تتخذه من إجراءات دون متابعة ومراجعة تصرفاتها مع القانون والدستور، يؤدي دائما إلى سلطة تسيطر عليها العقلية الأمنية في التعامل مع جميع الأزمات السياسية، ربما تتحول إلى فاشية جديدة تقمع المعارضين وترهبهم".
وأضاف بيان الحركة، "توافقت القوى الثورية على خريطة طريق محددة لنقل السلطة ولكن خطاب الفريق أول عبد الفتاح السيسي، جعلنا نراجع موقفنا بعد أن تجاوز "الفريق" رئيس الجمهورية المؤقت ورئيس الحكومة ودعا المواطنين للتظاهر دعما "للقوات المسلحة" وليس للحكومة، مما ينذر بأول انتهاك للاتفاق المبرم حول إدارة الفترة الانتقالية من قبل سلطة مدنية".
وأكدت الحركة في بيانها "أن الأمن لا يحتاج إلى تفويض من الشعب لمكافحة الجريمة أو مواجهة الإرهاب حيث ينص القانون والدستور على مواد توجب على المؤسسات الأمنية القيام بذلك".
أشارت الحركة إلى ارتكاب جماعة الإخوان خلال الفترة الماضية جرائم في حق الشعب المصري، مؤكدة تمسكها بمحاكمة قيادات الجماعة على هذه الجرائم، معتبرة أن هذا لا يبرر منح تفويضا بالتعامل العسكري مع جميع أعضاء الجماعة أو المتعاطفين معهم دون رادع من ضمير أو حس ثوري، على حد تعبيرها.
أضافت الحركة: "نرفض تماما إعطاء أي تفويض للسلطة لتأمر المجندين من الفقراء والغلابة فيقتلوا إخوانهم أو العكس ويجب أن يعالج الوضع بحكمة أكثر من ذلك فالوضع لا يحتمل دوامات عنف مجددة".
وأعلنت الحركة أن مشاركتها فى تظاهرات اليوم الجمعة ستأتى دعما لموقف التيار الثالث المؤيد للثورة واستكمالها والرافض لعسكرة الدولة المصرية، على حد وصف البيان.
* مظهر شاهين يطالب بطرد السفيرة الأمريكية وإعادة النظر في علاقات مصر مع تركيا ويدعو لفتح باب التطوع بالجيش لمحاربة الإرهاب

طالب الشيخ مظهر شاهين، إمام مسجد عمر مكرم، الجمعة، من أعلى المنصة الوحيدة المنصوبة بميدان التحرير بالقرب من شارع محمد محمود، باسم جموع المتظاهرين الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بفتح باب التطوع بالجيش لمواجهة الارهاب، كما طالب بطرد السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون، واستدعاء السفير المصرى بتركيا وإعادة النظر في العلاقات المصرية التركية، وهدم وتدمير جميع الأنفاق على الحدود بين مصر وقطاع غزة وإغلاق قناة الجزيرة القطرية ومنع بثها من على الأراضى المصرية.
* مصطفى بكرى يطالب وزيرة الإعلام بالغاء بث الجزيرة على النايل سات.. ويحذر من فتح "ملفات" القرضاوى

...وطالب بكري الجهاز الإعلامى الرسمى بعدم الالتفات لدعاوى الانحياز للمؤسسة العسكرية والقيام بدوره بتوعية الشعب وفئاته المختلفة للخطر الذى تتعرض له مصر.
وإشار إلى دور بعض القنوات المشبوهة ومنها قناة الجزيرة الفضائية فى محاولات تفتيت الجبهة الداخلية المصرية.
وطالب وزيرة الإعلام الجديدة بإلغاء بث القناة على النايل سات ومنع رخصه عمل أفرادها فى مصر، لأنها أصبحت مصدرا رئيسيا لإطلاق الشائعات والأكاذيب ولا تلتزم بالمعايير المهنية والأخلاقية للعمل الإعلامى وتعمل بهدف تفريق أبناء الوطن الواحد.
وقال بكري إن الداعية الدينى يوسف القرضاوى، والذى يتحدث عن الشرعية، كان أول من دعا للانقلاب على شرعية الرؤساء مبارك والقذافى وبشار الأسد. واتهمه بأنه يوظف الفتاوى لمصلحة جماعة الإخوان التى ينتمى لها، وحذره من فتح الملفات الخاصة به إذا لم يتراجع عن موقفه.
******
* بالفيديو: «مصر التي في خاطري».. صوت أم كلثوم يروي ثورة المصريين

فيديو:
http://www.youtube.com/watch?v=zzaKqy6jplU&list=UUP4rilfFKdjXRC1guWNZ85g
بينما يحتشد ملايين المصريين في الشوارع لاستكمال ثورتهم التي انطلقت في 25 يناير ضد نظام مبارك وتجددت في 30 يونيو ضد نظام «الإخوان»، يقدم «تليفزيون المصري اليوم»، مشاهد من ثورة الشعب في 30 يونيو و26 يوليو، ترويها السيدة أم كلثوم في افتتاحية أغنية «مصر التي في خاطري وفي دمي»، من كلمات أحمد رامي، وألحان رياض السنباطي.
* فيلم للتليفزيون المصري: مرسي «مارس البلطجة».. ومصر تحررت من احتلال «الإخوان»

فيديو:
http://www.youtube.com/watch?v=CthlbLTC80c
أنتج التليفزيون المصري فيلما تسجيليا بعنوان «سنة ضائعة من عمر مصر» عن فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي لمصر، وعرضته قنوات فضائيات مصرية على شاشاتها بالتزامن مع مظاهرات «تفويض الجيش» الجمعة.
وفي بداية الفيلم، قال المُعلق الصوتي على الفيلم إن «محمد مرسي عيسى العياط، المرشح الاحتياطي لجماعة الإخوان المسلمين، تولى منصب رئيس جمهورية مصر العربية في يوم السبت الموافق 30 من يونيو 2012»، معتبرًا أنه «طوال عام من حكمه استعرض قوته أمام مؤيديه وفتح صدره في ميدان التحرير ليعلن عدم خوفه، وقال فى خطابه الشرعية التى لا تعلو عليها شرعية، أنتم أهل السلطة ومصدرها، وأنتم الشرعية وأقوى مكان فيها».
(ابوبرير: الفيديو يسرد قصة ضياع عام من عمر مصر تحت حكم مرسي!)
* «فيسك»: «الأسواني» أقنعني بأن «السيسي» أعظم قائد عسكري بعد «آيزنهاور»

قال الكاتب البريطاني، روبرت فيسك، في مقاله بصحيفة «إندبندنت» البريطانية، الجمعة، إنه «بعد شرب فنجان قهوة مع الدكتور علاء الأسواني، أقنعني تقريبا، أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، أعظم قائد عسكري، بعد الرئيس الأمريكي الأسبق، دوايت آيزنهاور». وأضاف أن «الأسواني» أقنعه بأن «الرئيس المعزول محمد مرسي، أسوأ سياسي في العالم العربي، إن لم يكن أكثرهم مللا، وفق وصفه». وذكر «فيسك» أن «الأسواني»، قابل كلا من «السيسي» ومرسي من قبل، الأول كان لقاءً وديا، يوضح فيه «الأسواني» مقاصده من مقال أثار ضجة حينها، والثاني كان لتحذير مرسي من كارثة. وأكد «الأسواني» لـ« فيسك» أن «ما حدث في مصر ليس انقلابا عسكريا، بل موجة ثالثة من ثورة 25 يناير، وأعتقد أن هناك تفاصيل كثيرة غائبة عن العالم الغربي».
وأوضح «الأسواني» لـ«فيسك» أنه «نصح مرسي مرارا بالتخلي عن الإخوان، والتركيز على الشعب، إلا أنه استمر في نهجه، وضحى بالشعب». وأشار إلى أنه «منذ قابل مرسي للمرة الثانية، شعر بأنه من الصعب الوثوق فيه، لأنه يتظاهر بأنه يستمع جيداً لما يطرح عليه»، مضيفا أنه نصحه بـ«اتخاذ خطوات تكسبه تأييدا شعبيا، وإن كانت على حساب علاقته بالجماعة، إلا أنه رفض الاستجابة». وأكد «الأسواني» لـ«فيسك» أنه كان من أشد المعارضين للمجلس العسكري الذي تولى البلاد، بعد الإطاحة بمبارك، إلا أنه يرى أن ما حدث في 30 يونيو، ليس انقلاباً عسكرياً، بل موجة ثالثة من ثورة 25 يناير. وكشف «الأسواني» عن أنه رفض المشاركة في الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، التي شكلها مرسي أو لجنة حقوق الإنسان، لأنه اعتبر أن «مرسي كان يريده لإضفاء الشرعية على نظامه».
* قضية اليوم يكتبها : أحمد البرى .. يوم المصريين

يتوافد الملايين على الميادين فى جميع المحافظات لتأكيد رفضهم العنف والإرهاب ، وتأييدهم المطلق للقوات المسلحة فى خطتها للتصدى لكل من يعبث بأمن الوطن والمواطنين، وفى هذا الصدد قال مسئول عسكري لرويترز: "لن نبادر بأي إجراء، لكن سنرد بقسوة على أي دعوات للعنف أو الإرهاب الأسود من قيادات الإخوان أو أنصارهم، ونتعهد بحماية المحتجين السلميين بغض النظر عن انتمائهم".
ويأتى ذلك فى الوقت الذى أصدر فيه قاضى التحقيق حسن سمير قرارا بحبس الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسى 15 يوما على ذمة التحقيق فى التهم الموجهة اليه وتضمنت لائحة الاتهامات السعي والتخابر مع حركة حماس للقيام بأعمال عدائية في البلاد، والهجوم على المنشآت الشرطية، والضباط والجنود واقتحام السجون المصرية وتخريب مبانيها ووضع النيران عمدا في سجن وادي النطرون وتمكين السجناء من الهرب وهروبه شخصيا من السجن وإتلاف الدفاتر والسجلات الخاصة بالسجون واقتحام أقسام الشرطة وتخريب المباني العامة والأملاك في زمن وفتنة، وقتل بعض السجناء والضباط والجنود عمدا مع سبق الإصرار، واختطاف بعض الضباط والجنود.
وقال المتحدث باسم جماعة الإخوان جهاد الحداد، تعليقا على حكم حبس مرسي: "لا نأخذ الأمر بجدية على الإطلاق وسنواصل احتجاجاتنا في الشوارع".
## إن التفجيرات التى تشهدها سيناء ،والتى امتدت الى مديرية أمن الدقهلية تؤكد بما لايدع مجالا للشك ان حماس هى المتورطة فيها بالاشتراك مع الجماعات الجهادية التى تسللت الى سيناءعبر انفاق غزة ، ومن هنا فان دعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة جاءت فى وقتها تماما ، وبالتالى فإن كل خروج على السلمية سيواجه بكل حسم ، فليدرك من يختبئون فى رابعة العدوية ذلك .
***
* تقرير لرويترز: ارتفاع شعبية قادة الجيش المصرى برغم أخطاء المرحلة الانتقالية الأولى
* «سي إن إن»: «السيسي» في نظر المصريين «بطل قومي» خلّصهم من حكم «الإخوان»
* الفرنسية: انتشار كثيف لصور السيسى فى ميادين مصر

لوحظ انتشار كثيف لصور الفريق أول عبد الفتاح السيسي قائد الجيش ووزير الدفاع المضري بين حشود المصريين التي بدأت الجمعة في التجمع في ميادين القاهرة وباقي المدن المصرية تلبية للدعوة التي وجهها الأربعاء للشعب لمنحه "تفويضا" لمواجهة العنف والإرهاب.
وأفاد مراسلو وكالة فرانس برس عن انتشار كثيف لهذه الصور بين المتظاهرين من معارضي التيارات الإسلامية، إضافة إلى الإعلام المصرية.
كما أظهرت صور القناة الأولى وباقي قنوات الدولة المصرية تجمعات عديدة للمواطنين المصريين في مدن مختلفة من البلاد مثل السويس وبورسعيد والمحلة والإسكندرية والقاهرة، وهم يحملون صور السيسي بزيه العسكري ونظاراته.
وظهرت في بعض التجمعات صورة للسيسي تحمل في الخلفية صورة للرئيس الراحل جمال عبد الناصر في إيحاء بأن السيسي يواصل ما بدأه عبد الناصر الذي دخل في صراع سياسي وأمني مرير مع الإخوان خصوصا في ستينيات القرن الماضي.
كما ظهرت بين المتظاهرين بعض صور للرئيس الراحل أنور السادات الذي اغتاله متطرفون إسلاميون.
وشهد ميدان التحرير بقلب العاصمة المصرية إقبالا كثيفا من المواطنين بعيد صلاة الجمعة للمشاركة في جمعة مليونية "ضد الإرهاب".
***
بالفيديو.. شهد تنازل فاروق وتأميم قناة السويس.. 26 يوليو يوم فارق فى تاريخ مصر.. فماذا سيحمل اليوم؟

يعد يوم 26 يوليو من الأيام الفارقة في تاريخ مصر الحديث والمعاصر، حيث شهد عددا من الأحداث ذات التأثير الكبير على مصر والمنطقة والعالم، ومن المفارقات أنه يوافق أيضا اليوم الجمعة الذي ينتظره المصريون والعالم ليرسم ملامح مستقبل مصر على المدى القريب، وربما على المدى البعيد كذلك.
كانت البداية عقب ثورة 23 يوليو عام 1952م، حين أعلن الملك فاروق الأول ملك مصر والسودان آنذاك قراره بالتنازل عن عرش مصر والسودان لولي عهده الأمير أحمد فؤاد، ومغادرة مصر بصحبة أسرته، وهو القرار الذي أسهم بشكل كبير في تحويل حركة الجيش المصري إلى ثورة شعبية، ومهد لإعلان إلغاء الملكية في مصر، وتحولها إلى جمهورية.
فيديو:
http://www.youtube.com/watch?v=q2Prb9gIZv8
وفي نفس اليوم في العام 1956م، أي بعد مرور 4 سنوات فقط، وفيما كان العالم يترقب رد الرئيس المصري آنذاك جمال عبد الناصر على إعلان الولايات المتحدة الأمريكية وصندوق النقد الدولي سحب موافقتهما على تمويل مشروع السد العالي الذي كان مشروع الثورة المصرية الأكبر، فاجأ "الكولونيل" ناصر –كما كان يلقب في الغرب- العالم بإعلانه تأميم الشركة العالمية لقناة السويس لتصبح شركة مساهمة مملوكة بالكامل للحكومة المصرية.
فيديو:
http://www.youtube.com/watch?v=XFXCkYni540
وكان للقرار تأثير وتداعيات كبيرة لم تقتصر آثارها على مصر أو المنطقة بل امتدت لتعيد تشكيل الساحة العالمية إذ ترتب عليها العدوان الثلاثي أو ما عرف عالميا باسم أزمة السويس، والتي وصفها مؤرخون عالميون بأنها كانت بمثابة تأكيد سيطرة وظهور الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي باعتبارهما القوتين العالميتين الأكبر، والأكثر تأثيرا، وأذنت بغروب شمس القوى العظمى التاريخية "إنجلترا وفرنسا".
فيما يرتقب المصريون ما سيسفر عنه اليوم الموافق الجمعة 26 يوليو 2013م، حيث من المتوقع أن تحسم –ولو بشكل جزئي- حالة السيولة التي تشهدها البلاد ما بين مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي، ومعارضين لحكم الإخوان، من المتوقع خروجهم بالملايين استجابة لدعوة الفريق أول السيسي للحصول على "تفويض" بمواجهة "العنف والإرهاب"، حيث ينظر المصريون إلى اليوم باعتباره اليوم الفارق الذي يأملون أن يخلصهم من حالة عدم الاستقرار التي استمرت على مدى الأشهر الماضية، وتسببت في العديد من الأزمات الخانقة التي شهدتها مصر مؤخرا.
فيديو:
http://www.youtube.com/watch?v=c9OCZh9-IEw
ومن اللافت أن هذه الأحداث الثلاثة الكبرى في التاريخ المصري، والتي وقعت وتقع في مثل هذا اليوم، ارتبطت بشكل أو بآخر بالجيش المصري، الذي كان في الحدث الأول تحت قيادة اللواء محمد نجيب، الذي أعلن بيان ثورة يوليو 1952 توليه قيادة الجيش، وكان في الحدث الثاني تحت قيادة المشير عبد الحكيم عامر، فيما هو الآن تحت قيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، ليظل يوم 26يوليو يوما فارقا في تاريخ مصر وجيشها، وشعبها على حد سواء.
* منصة «الاتحادية»: سيدة تضع طفلا وتسميه «السيسي».. و«الببلاوي» يشارك في المظاهرات
* الرئيس التركي يدعو للاستقرار والسلام في مصر.. ويقول: تم تقسيم المصريين إلى نصفين

...وقال جول للصحفيين إنه تم تقسيم الشعب المصري إلى نصفين، معربا عن قلقه من المظاهرات الحاشدة التي تجري في جميع أنحاء البلاد، حسبما نقلت عنه وكالة أنباء "الأناضول" التركية.
ودعا جول المصريين إلى تجنب العنف والتوتر قائلا : "ينبغي على كل شخص الاضطلاع بدوره تجاه بلده... مستقبل مصر بحاجه إلى إنقاذ ... ويجب على مصر أن تعود إلى الديمقراطية في أقرب وقت ممكن... الحوار الوطني والمصالحة الوطنية لهماأهمية حيوية في هذا الوقت المضطرب".
وقال جول إن الديمقراطية ستكتسب زخما إذا أعيد رئيس مصر المعزول مرسي إلى منصبه.
* مصدر مسئول بـ"الخارجية" ينفي توجيه أى اتهامات للسفير التركى بارتكاب مخالفات قانونية
* رئيس أركان الجيش الإماراتي يغادر القاهرة عقب زيارة استمرت ساعات

غادر الفريق الركن حمد محمد الرميثى، رئيس أركان القوات المسلحة بدولة الإمارات، القاهرة، في الساعات الأولى من صباح الجمعة عقب زيارة سريعة استمرت بضعة ساعات التقى خلالها عددًا من المسؤولين المصريين. وقالت مصادر دبلوماسية بمطار القاهرة الدولي، إن «الفريق الرميثي الذي وصل القاهرة في ساعة متأخرة من مساء الخميس رافقه وفد يضم عددا من المسؤولين الأمنيين بالإمارات».
***
* البرادعى: حان الوقت لإنهاء الاستقطاب البائس بأسلوب عقلاني

أكد الدكتور محمد البرادعى، نائب رئيس الجهمورية للعلاقات الدولية، أن الوقت حان لإنهاء الاستقطاب البائس الذي نعيشه بأسلوب عقلاني.
وقال البرادعى، فى تغريدة على حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، إنه يجب أن نتحلى بروح التسامح لنبدأ في البناء بسواعد كل مصري ومصرية.
وأشار إلى أنه بهذه الأوقات الصعبة يجب أن نستدعي قيم إنسانية هامة مثل نبذ العنف، والالتزام بمبادئ العدالة والقانون، والتوافق المبني على قبول الآخر.
* «الأسواني»: حشود «التحرير» غير مسبوقة.. و«الإخوان» لن يروا إلا إذا سمح المرشد

أشاد الكاتب والروائي، الدكتور علاء الأسواني، بـ«حشود ميدان التحرير»، واصفًا إياها بأنها «غير مسبوقة». وكتب «الأسواني»، في حسابه على «تويتر»: «الحشود في ميدان التحرير غير مسبوقة وكذلك في كل مكان في مصر، لكن الإخوان سيواصلون المغالطة والإنكار، ولن يروا الحقيقة إلا إذا سمح لهم المرشد».
* عجلان: اتهام المرشد للسيسى بإزهاق الأرواح "إسقاط".. وعبدالجليل: الإنسان الجريح المكلوم لا يُعلق على كلامه

قال الشيخ رسمي عجلان، عضو الرابطة العالمية لخريجي الأزهر، إن مرشد الإخوان عمل إسقاطا للحديث الشريف، لكن الحديث لم يأت بهذا الشكل، فالرسول يقول "إن قتل امرئ مسلم أو إهدار دم امرئ مسلم يساوي عند الله هدم الكعبة حجرا حجرا".
وتساءل: "هل الفريق أول السيسي الآن هو الذي قتل من قتلوا في الشوارع؟.. أم الذي قتل من قام بالبلطجة؟"، لافتا إلى أن الأيدي التي تقتل هي من تحمل هذا العبء (في إشارة لأنصار الرئيس المعزول) وليس الفريق أول السيسي.
وقال عجلان لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم: "قول مرشد الإخوان إن السبب في إزهاق الأرواح في الشوارع هو الفريق أول السيسي لعزله مرسي.. هو إسقاط غير موفق فيه، والمرشد قصد توجيه رسالة تحريضية لأنصار الرئيس المعزول ضد وزير الدفاع للتظاهر ضده يوم الجمعة".
وأضاف الشيخ عجلان مخاطبا مرشد الإخوان: "أنت معارض وسلمي.. وتقسم أنك على السلمية دائما وأبدا، فلماذا تحرض على القتل؟، فالمحرض على القتل كالقاتل".
وتابع أن "قول الإخوان بالتحريض؛ أنه إذا لم يرجع الرئيس السابق فسوف تستمر هذه التدميرات، مساومة أو مفاوضة دموية وليست سلمية، لأن من أراد المفاوضة السلمية يجلس للحوار والمصالحة".
وعلق الدكتور سالم عبد الجليل، المستشار الديني للقوات المسلحة المصرية، على رسالة مرشد الإخوان بقوله إن "الإنسان الجريح المكلوم، إنما يقول كلاما، ربما تكون فيه بعض المبالغات".
وأضاف عبد الجليل لـ"الشرق الأوسط": "اعتدت دائما أن الإنسان الجريح المكلوم، لا يُعلق على كلامه، ودائما يقول كلاما، ربما تكون فيه بعض المبالغات.. فلا يؤخذ به»، مضيفا أن "القرآن الكريم لم يعامل سيدنا موسي وقت الغضب لما ألقى الألواح من يديه على الأرض.. فالإنسان في وقت غضبه وفي وقت جرحه لا يؤاخذ على كل كلامه".
* مستشاران لشيخ الأزهر: الطيب شعر باستياء شديد من رسالة مرشد الإخوان التى تعكس حالة يأس وإحباط

قال مستشاران لشيخ الأزهر لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية في عددها الصادر اليوم الجمعة (أحدهما مصري والثاني عربي) إن شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، شعر باستياء شديد مما تضمنته رسالة مرشد جماعة الإخوان محمد بديع أمس.
بينما قال مستشار لمفتي مصر الموجود في زيارة عمل خارج البلاد، إن رسالة بديع تعكس حالة من اليأس والتخبط الذي تعيشه جماعة الإخوان داخل مصر وخارجها.
ومن جانبه قال مسئول آخر في مشيخة الأزهر إن "الأزهر يعفه في مثل هذه الظروف أن يرد على مثل هذه الأحاديث، التي لا تريد الخير للبلاد".
وأضاف المسئول الذي طلب عدم ذكر اسمه: "الأزهر يرفض استخدام الدين في أمور السياسة"، مؤكدًا أن موقفه واحد من رفض إراقة الدماء ودعمه لاستمرار المصالحة الوطنية ويدعو الجميع لضبط النفس.
* «تمرد»: نفوض الجيش بتفعيل القانون دون استثناءات ونطالب بمحاكمة من استقوى بالخارج

قالت حملة «تمرد»، الجمعة، إن تفويض الشعب المصري القوات المسلحة يأتي في إطار الدعوة إلى تفعيل القانون، دون أي إجراءات استثنائية، مشيرة إلى مساندتها حق التظاهر والاعتصام السلمي، ورفضها العنف والإرهاب. وأصدرت الحملة بيانا قالت فيه: «ندعو إلى تفعيل القانون ضد كل من يتصور أنه سيأخذ عجلة الثورة إلى الخلف، أو يعتقد أنه قادر على لي أذرع المصريين، وفرض إرادته على إرادة الشعب المصري، عن طريق الإرهاب المنظم في سيناء، وما جرى في المنصورة، وبين السرايات، والمنيل من ترويع للآمنين، فمصلحة الوطن لا تأتي باستعداء جهات أجنبية على الوطن، وندعو إلى محاكمة كل من استقوى بالخارج على إرادة الشعب المصري بتهمة الخيانة العظمى». وأشارت «تمرد» إلى أن «السفيرة الأمريكية، آن باترسون، شخص غير مرغوب به على الأراضي المصرية، لتخطيها حدود عملها كدبلوماسية، وأنها تعمل، الآن، داعمة للإرهاب، ومتحدية إرادة الشعب المصري الحرة في هذه الثورة العظيمة».
* قيادات حزبية: «الإخوان» والولايات المتحدة يسعيان لإشعال حرب أهلية
انتقدت قيادات حزبية ما قام به أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى من عنف ضد المواطنين لمنعهم من تفويض جيشهم لمكافحة الإرهاب، واعتبروا أن جماعة الإخوان تريد جر البلاد إلى حرب أهلية، وأنهم يخوضون معركتهم الأخيرة للبقاء، وأن النصر سيكون للشعب لأنه لا يمكن لجماعة أن تغلب شعبا بأكمله.
قال أحمد فوزى، الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، إن الإخوان مصرون على جر البلاد للفوضى والحرب الأهلية من أجل دفع الدول الغربية للتدخل، خاصة مع الضغوط الأمريكية التى تمارس من أجل إعادة مرسى للحكم.
وقال مجدى شرابية، الأمين العام لحزب التجمع، إن الإخوان سيدفعون ثمن محاولتهم لنشر العنف فى المجتمع، وعليهم أن يعلموا أن المصريين سيستمرون فى نزولهم للميادين، بصورة لم يشهدوها من قبل، على الرغم من كل محاولاتهم لمنعهم وإرهابهم.
وأشار إلى أن ما تمارسه الجماعة من إرهاب ورفع للسلاح ضد الشعب، يعنى أنه لن يكون هناك أى مجال للحديث عن المصالحة بعد الآن، وشدد على أن هذه الممارسات ضد المصريين، ستدفع الجيش والشرطة لاتخاذ إجراءات صارمة للتصدى للإخوان، وهو ما يؤشر بوضوح على أن الجماعة تخوض معركتها الأخيرة، وستنتهى للأبد. وقال الدكتور محمود العلايلى، السكرتير العام المساعد لحزب المصريين الأحرار، إن محاولات أنصار الإخوان لإجهاض «التفويض» ستبوء بالفشل. وقال الدكتور أحمد دراج، القيادى بحزب الدستور، إن الاشتباكات التى جرت فى شبرا بين المصريين و«عشيرة» المعزول، تؤكد أن الجماعة الإرهابية هى أشبه ما تكون بالتنظيم النازي فى ألمانيا والذي انتهى بتدمير المجتمع الألمانى، وهو مصير يستحيل أن تواجهه مصر بعد أن تنبهت البلاد ومؤسساتها لخطر فاشية الإخوان على وحدة مصر وسلامتها. وأكد «دراج» أن أمثال هذه الأحداث هى محاولة يائسة من قبل الإخوان من أجل جر الولايات المتحدة للتدخل فى مصر، لأن المشروع الأمريكى يقوم على عنصرين، إما أن يظل الإخوان فى السلطة ويكونوا تابعين لهم ولإسرائيل، وإما أن تندلع حرب أهلية ويتم تقسيم مصر، وهذا سيفشلون فيه بفضل يقظة الشعب ومؤسساته وقواه الحية.
* قيادات حزبية: «الإخوان» ترهب المصريين.. وأعداد «تفويض الجيش» ستفوق «30 يونيو»
* "شباب من أجل العدالة": نرفض إعطاء أى تفويض للسلطة وعليها القيام بدورها.. ومشاركتنا اليوم تأييد للثورة

أعلنت حركة "شباب من أجل العدالة والحرية" رفضها طلب السلطة الحالية من الجماهير التفويض للتعامل باسمها مع ما أسمته بـ"الإرهاب المحتمل"، مؤكدة على التزام السلطة بدورها في إطار القانون والدستور، فيما يظل الميدان يراقب ويحاسب.
وقالت الحركة فى بيان لها الليلة الماضية: "تعلمنا من دروس التاريخ أن المواقف المشابهة من دعم المؤسسات العسكرية في تصفية تنظيمات معارضة -حال جنوحها للعنف- والدعم الكامل لكل ما تتخذه من إجراءات دون متابعة ومراجعة تصرفاتها مع القانون والدستور، يؤدي دائما إلى سلطة تسيطر عليها العقلية الأمنية في التعامل مع جميع الأزمات السياسية، ربما تتحول إلى فاشية جديدة تقمع المعارضين وترهبهم".
وأضاف بيان الحركة، "توافقت القوى الثورية على خريطة طريق محددة لنقل السلطة ولكن خطاب الفريق أول عبد الفتاح السيسي، جعلنا نراجع موقفنا بعد أن تجاوز "الفريق" رئيس الجمهورية المؤقت ورئيس الحكومة ودعا المواطنين للتظاهر دعما "للقوات المسلحة" وليس للحكومة، مما ينذر بأول انتهاك للاتفاق المبرم حول إدارة الفترة الانتقالية من قبل سلطة مدنية".
وأكدت الحركة في بيانها "أن الأمن لا يحتاج إلى تفويض من الشعب لمكافحة الجريمة أو مواجهة الإرهاب حيث ينص القانون والدستور على مواد توجب على المؤسسات الأمنية القيام بذلك".
أشارت الحركة إلى ارتكاب جماعة الإخوان خلال الفترة الماضية جرائم في حق الشعب المصري، مؤكدة تمسكها بمحاكمة قيادات الجماعة على هذه الجرائم، معتبرة أن هذا لا يبرر منح تفويضا بالتعامل العسكري مع جميع أعضاء الجماعة أو المتعاطفين معهم دون رادع من ضمير أو حس ثوري، على حد تعبيرها.
أضافت الحركة: "نرفض تماما إعطاء أي تفويض للسلطة لتأمر المجندين من الفقراء والغلابة فيقتلوا إخوانهم أو العكس ويجب أن يعالج الوضع بحكمة أكثر من ذلك فالوضع لا يحتمل دوامات عنف مجددة".
وأعلنت الحركة أن مشاركتها فى تظاهرات اليوم الجمعة ستأتى دعما لموقف التيار الثالث المؤيد للثورة واستكمالها والرافض لعسكرة الدولة المصرية، على حد وصف البيان.
* مظهر شاهين يطالب بطرد السفيرة الأمريكية وإعادة النظر في علاقات مصر مع تركيا ويدعو لفتح باب التطوع بالجيش لمحاربة الإرهاب

طالب الشيخ مظهر شاهين، إمام مسجد عمر مكرم، الجمعة، من أعلى المنصة الوحيدة المنصوبة بميدان التحرير بالقرب من شارع محمد محمود، باسم جموع المتظاهرين الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بفتح باب التطوع بالجيش لمواجهة الارهاب، كما طالب بطرد السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون، واستدعاء السفير المصرى بتركيا وإعادة النظر في العلاقات المصرية التركية، وهدم وتدمير جميع الأنفاق على الحدود بين مصر وقطاع غزة وإغلاق قناة الجزيرة القطرية ومنع بثها من على الأراضى المصرية.
* مصطفى بكرى يطالب وزيرة الإعلام بالغاء بث الجزيرة على النايل سات.. ويحذر من فتح "ملفات" القرضاوى

...وطالب بكري الجهاز الإعلامى الرسمى بعدم الالتفات لدعاوى الانحياز للمؤسسة العسكرية والقيام بدوره بتوعية الشعب وفئاته المختلفة للخطر الذى تتعرض له مصر.
وإشار إلى دور بعض القنوات المشبوهة ومنها قناة الجزيرة الفضائية فى محاولات تفتيت الجبهة الداخلية المصرية.
وطالب وزيرة الإعلام الجديدة بإلغاء بث القناة على النايل سات ومنع رخصه عمل أفرادها فى مصر، لأنها أصبحت مصدرا رئيسيا لإطلاق الشائعات والأكاذيب ولا تلتزم بالمعايير المهنية والأخلاقية للعمل الإعلامى وتعمل بهدف تفريق أبناء الوطن الواحد.
وقال بكري إن الداعية الدينى يوسف القرضاوى، والذى يتحدث عن الشرعية، كان أول من دعا للانقلاب على شرعية الرؤساء مبارك والقذافى وبشار الأسد. واتهمه بأنه يوظف الفتاوى لمصلحة جماعة الإخوان التى ينتمى لها، وحذره من فتح الملفات الخاصة به إذا لم يتراجع عن موقفه.
******
* بالفيديو: «مصر التي في خاطري».. صوت أم كلثوم يروي ثورة المصريين

فيديو:
http://www.youtube.com/watch?v=zzaKqy6jplU&list=UUP4rilfFKdjXRC1guWNZ85g
بينما يحتشد ملايين المصريين في الشوارع لاستكمال ثورتهم التي انطلقت في 25 يناير ضد نظام مبارك وتجددت في 30 يونيو ضد نظام «الإخوان»، يقدم «تليفزيون المصري اليوم»، مشاهد من ثورة الشعب في 30 يونيو و26 يوليو، ترويها السيدة أم كلثوم في افتتاحية أغنية «مصر التي في خاطري وفي دمي»، من كلمات أحمد رامي، وألحان رياض السنباطي.
* فيلم للتليفزيون المصري: مرسي «مارس البلطجة».. ومصر تحررت من احتلال «الإخوان»

فيديو:
http://www.youtube.com/watch?v=CthlbLTC80c
أنتج التليفزيون المصري فيلما تسجيليا بعنوان «سنة ضائعة من عمر مصر» عن فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي لمصر، وعرضته قنوات فضائيات مصرية على شاشاتها بالتزامن مع مظاهرات «تفويض الجيش» الجمعة.
وفي بداية الفيلم، قال المُعلق الصوتي على الفيلم إن «محمد مرسي عيسى العياط، المرشح الاحتياطي لجماعة الإخوان المسلمين، تولى منصب رئيس جمهورية مصر العربية في يوم السبت الموافق 30 من يونيو 2012»، معتبرًا أنه «طوال عام من حكمه استعرض قوته أمام مؤيديه وفتح صدره في ميدان التحرير ليعلن عدم خوفه، وقال فى خطابه الشرعية التى لا تعلو عليها شرعية، أنتم أهل السلطة ومصدرها، وأنتم الشرعية وأقوى مكان فيها».
(ابوبرير: الفيديو يسرد قصة ضياع عام من عمر مصر تحت حكم مرسي!)
* «فيسك»: «الأسواني» أقنعني بأن «السيسي» أعظم قائد عسكري بعد «آيزنهاور»

قال الكاتب البريطاني، روبرت فيسك، في مقاله بصحيفة «إندبندنت» البريطانية، الجمعة، إنه «بعد شرب فنجان قهوة مع الدكتور علاء الأسواني، أقنعني تقريبا، أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، أعظم قائد عسكري، بعد الرئيس الأمريكي الأسبق، دوايت آيزنهاور». وأضاف أن «الأسواني» أقنعه بأن «الرئيس المعزول محمد مرسي، أسوأ سياسي في العالم العربي، إن لم يكن أكثرهم مللا، وفق وصفه». وذكر «فيسك» أن «الأسواني»، قابل كلا من «السيسي» ومرسي من قبل، الأول كان لقاءً وديا، يوضح فيه «الأسواني» مقاصده من مقال أثار ضجة حينها، والثاني كان لتحذير مرسي من كارثة. وأكد «الأسواني» لـ« فيسك» أن «ما حدث في مصر ليس انقلابا عسكريا، بل موجة ثالثة من ثورة 25 يناير، وأعتقد أن هناك تفاصيل كثيرة غائبة عن العالم الغربي».
وأوضح «الأسواني» لـ«فيسك» أنه «نصح مرسي مرارا بالتخلي عن الإخوان، والتركيز على الشعب، إلا أنه استمر في نهجه، وضحى بالشعب». وأشار إلى أنه «منذ قابل مرسي للمرة الثانية، شعر بأنه من الصعب الوثوق فيه، لأنه يتظاهر بأنه يستمع جيداً لما يطرح عليه»، مضيفا أنه نصحه بـ«اتخاذ خطوات تكسبه تأييدا شعبيا، وإن كانت على حساب علاقته بالجماعة، إلا أنه رفض الاستجابة». وأكد «الأسواني» لـ«فيسك» أنه كان من أشد المعارضين للمجلس العسكري الذي تولى البلاد، بعد الإطاحة بمبارك، إلا أنه يرى أن ما حدث في 30 يونيو، ليس انقلاباً عسكرياً، بل موجة ثالثة من ثورة 25 يناير. وكشف «الأسواني» عن أنه رفض المشاركة في الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، التي شكلها مرسي أو لجنة حقوق الإنسان، لأنه اعتبر أن «مرسي كان يريده لإضفاء الشرعية على نظامه».
* قضية اليوم يكتبها : أحمد البرى .. يوم المصريين

يتوافد الملايين على الميادين فى جميع المحافظات لتأكيد رفضهم العنف والإرهاب ، وتأييدهم المطلق للقوات المسلحة فى خطتها للتصدى لكل من يعبث بأمن الوطن والمواطنين، وفى هذا الصدد قال مسئول عسكري لرويترز: "لن نبادر بأي إجراء، لكن سنرد بقسوة على أي دعوات للعنف أو الإرهاب الأسود من قيادات الإخوان أو أنصارهم، ونتعهد بحماية المحتجين السلميين بغض النظر عن انتمائهم".
ويأتى ذلك فى الوقت الذى أصدر فيه قاضى التحقيق حسن سمير قرارا بحبس الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسى 15 يوما على ذمة التحقيق فى التهم الموجهة اليه وتضمنت لائحة الاتهامات السعي والتخابر مع حركة حماس للقيام بأعمال عدائية في البلاد، والهجوم على المنشآت الشرطية، والضباط والجنود واقتحام السجون المصرية وتخريب مبانيها ووضع النيران عمدا في سجن وادي النطرون وتمكين السجناء من الهرب وهروبه شخصيا من السجن وإتلاف الدفاتر والسجلات الخاصة بالسجون واقتحام أقسام الشرطة وتخريب المباني العامة والأملاك في زمن وفتنة، وقتل بعض السجناء والضباط والجنود عمدا مع سبق الإصرار، واختطاف بعض الضباط والجنود.
وقال المتحدث باسم جماعة الإخوان جهاد الحداد، تعليقا على حكم حبس مرسي: "لا نأخذ الأمر بجدية على الإطلاق وسنواصل احتجاجاتنا في الشوارع".
## إن التفجيرات التى تشهدها سيناء ،والتى امتدت الى مديرية أمن الدقهلية تؤكد بما لايدع مجالا للشك ان حماس هى المتورطة فيها بالاشتراك مع الجماعات الجهادية التى تسللت الى سيناءعبر انفاق غزة ، ومن هنا فان دعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة جاءت فى وقتها تماما ، وبالتالى فإن كل خروج على السلمية سيواجه بكل حسم ، فليدرك من يختبئون فى رابعة العدوية ذلك .
***
* تقرير لرويترز: ارتفاع شعبية قادة الجيش المصرى برغم أخطاء المرحلة الانتقالية الأولى
* «سي إن إن»: «السيسي» في نظر المصريين «بطل قومي» خلّصهم من حكم «الإخوان»
* الفرنسية: انتشار كثيف لصور السيسى فى ميادين مصر

لوحظ انتشار كثيف لصور الفريق أول عبد الفتاح السيسي قائد الجيش ووزير الدفاع المضري بين حشود المصريين التي بدأت الجمعة في التجمع في ميادين القاهرة وباقي المدن المصرية تلبية للدعوة التي وجهها الأربعاء للشعب لمنحه "تفويضا" لمواجهة العنف والإرهاب.
وأفاد مراسلو وكالة فرانس برس عن انتشار كثيف لهذه الصور بين المتظاهرين من معارضي التيارات الإسلامية، إضافة إلى الإعلام المصرية.
كما أظهرت صور القناة الأولى وباقي قنوات الدولة المصرية تجمعات عديدة للمواطنين المصريين في مدن مختلفة من البلاد مثل السويس وبورسعيد والمحلة والإسكندرية والقاهرة، وهم يحملون صور السيسي بزيه العسكري ونظاراته.
وظهرت في بعض التجمعات صورة للسيسي تحمل في الخلفية صورة للرئيس الراحل جمال عبد الناصر في إيحاء بأن السيسي يواصل ما بدأه عبد الناصر الذي دخل في صراع سياسي وأمني مرير مع الإخوان خصوصا في ستينيات القرن الماضي.
كما ظهرت بين المتظاهرين بعض صور للرئيس الراحل أنور السادات الذي اغتاله متطرفون إسلاميون.
وشهد ميدان التحرير بقلب العاصمة المصرية إقبالا كثيفا من المواطنين بعيد صلاة الجمعة للمشاركة في جمعة مليونية "ضد الإرهاب".
***
بالفيديو.. شهد تنازل فاروق وتأميم قناة السويس.. 26 يوليو يوم فارق فى تاريخ مصر.. فماذا سيحمل اليوم؟

يعد يوم 26 يوليو من الأيام الفارقة في تاريخ مصر الحديث والمعاصر، حيث شهد عددا من الأحداث ذات التأثير الكبير على مصر والمنطقة والعالم، ومن المفارقات أنه يوافق أيضا اليوم الجمعة الذي ينتظره المصريون والعالم ليرسم ملامح مستقبل مصر على المدى القريب، وربما على المدى البعيد كذلك.
كانت البداية عقب ثورة 23 يوليو عام 1952م، حين أعلن الملك فاروق الأول ملك مصر والسودان آنذاك قراره بالتنازل عن عرش مصر والسودان لولي عهده الأمير أحمد فؤاد، ومغادرة مصر بصحبة أسرته، وهو القرار الذي أسهم بشكل كبير في تحويل حركة الجيش المصري إلى ثورة شعبية، ومهد لإعلان إلغاء الملكية في مصر، وتحولها إلى جمهورية.
فيديو:
http://www.youtube.com/watch?v=q2Prb9gIZv8
وفي نفس اليوم في العام 1956م، أي بعد مرور 4 سنوات فقط، وفيما كان العالم يترقب رد الرئيس المصري آنذاك جمال عبد الناصر على إعلان الولايات المتحدة الأمريكية وصندوق النقد الدولي سحب موافقتهما على تمويل مشروع السد العالي الذي كان مشروع الثورة المصرية الأكبر، فاجأ "الكولونيل" ناصر –كما كان يلقب في الغرب- العالم بإعلانه تأميم الشركة العالمية لقناة السويس لتصبح شركة مساهمة مملوكة بالكامل للحكومة المصرية.
فيديو:
http://www.youtube.com/watch?v=XFXCkYni540
وكان للقرار تأثير وتداعيات كبيرة لم تقتصر آثارها على مصر أو المنطقة بل امتدت لتعيد تشكيل الساحة العالمية إذ ترتب عليها العدوان الثلاثي أو ما عرف عالميا باسم أزمة السويس، والتي وصفها مؤرخون عالميون بأنها كانت بمثابة تأكيد سيطرة وظهور الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي باعتبارهما القوتين العالميتين الأكبر، والأكثر تأثيرا، وأذنت بغروب شمس القوى العظمى التاريخية "إنجلترا وفرنسا".
فيما يرتقب المصريون ما سيسفر عنه اليوم الموافق الجمعة 26 يوليو 2013م، حيث من المتوقع أن تحسم –ولو بشكل جزئي- حالة السيولة التي تشهدها البلاد ما بين مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي، ومعارضين لحكم الإخوان، من المتوقع خروجهم بالملايين استجابة لدعوة الفريق أول السيسي للحصول على "تفويض" بمواجهة "العنف والإرهاب"، حيث ينظر المصريون إلى اليوم باعتباره اليوم الفارق الذي يأملون أن يخلصهم من حالة عدم الاستقرار التي استمرت على مدى الأشهر الماضية، وتسببت في العديد من الأزمات الخانقة التي شهدتها مصر مؤخرا.
فيديو:
http://www.youtube.com/watch?v=c9OCZh9-IEw
ومن اللافت أن هذه الأحداث الثلاثة الكبرى في التاريخ المصري، والتي وقعت وتقع في مثل هذا اليوم، ارتبطت بشكل أو بآخر بالجيش المصري، الذي كان في الحدث الأول تحت قيادة اللواء محمد نجيب، الذي أعلن بيان ثورة يوليو 1952 توليه قيادة الجيش، وكان في الحدث الثاني تحت قيادة المشير عبد الحكيم عامر، فيما هو الآن تحت قيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، ليظل يوم 26يوليو يوما فارقا في تاريخ مصر وجيشها، وشعبها على حد سواء.
تعليق