إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مصر: تكرار سيناريو الأيام الأولى من ثورة 2011

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 26/7/2013


    * منصة «الاتحادية»: سيدة تضع طفلا وتسميه «السيسي».. و«الببلاوي» يشارك في المظاهرات

    * الرئيس التركي يدعو للاستقرار والسلام في مصر.. ويقول: تم تقسيم المصريين إلى نصفين



    ...وقال جول للصحفيين إنه تم تقسيم الشعب المصري إلى نصفين، معربا عن قلقه من المظاهرات الحاشدة التي تجري في جميع أنحاء البلاد، حسبما نقلت عنه وكالة أنباء "الأناضول" التركية.
    ودعا جول المصريين إلى تجنب العنف والتوتر قائلا : "ينبغي على كل شخص الاضطلاع بدوره تجاه بلده... مستقبل مصر بحاجه إلى إنقاذ ... ويجب على مصر أن تعود إلى الديمقراطية في أقرب وقت ممكن... الحوار الوطني والمصالحة الوطنية لهماأهمية حيوية في هذا الوقت المضطرب".
    وقال جول إن الديمقراطية ستكتسب زخما إذا أعيد رئيس مصر المعزول مرسي إلى منصبه.

    * مصدر مسئول بـ"الخارجية" ينفي توجيه أى اتهامات للسفير التركى بارتكاب مخالفات قانونية

    * رئيس أركان الجيش الإماراتي يغادر القاهرة عقب زيارة استمرت ساعات



    غادر الفريق الركن حمد محمد الرميثى، رئيس أركان القوات المسلحة بدولة الإمارات، القاهرة، في الساعات الأولى من صباح الجمعة عقب زيارة سريعة استمرت بضعة ساعات التقى خلالها عددًا من المسؤولين المصريين. وقالت مصادر دبلوماسية بمطار القاهرة الدولي، إن «الفريق الرميثي الذي وصل القاهرة في ساعة متأخرة من مساء الخميس رافقه وفد يضم عددا من المسؤولين الأمنيين بالإمارات».

    ***
    * البرادعى: حان الوقت لإنهاء الاستقطاب البائس بأسلوب عقلاني



    أكد الدكتور محمد البرادعى، نائب رئيس الجهمورية للعلاقات الدولية، أن الوقت حان لإنهاء الاستقطاب البائس الذي نعيشه بأسلوب عقلاني.
    وقال البرادعى، فى تغريدة على حسابه الشخصى بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، إنه يجب أن نتحلى بروح التسامح لنبدأ في البناء بسواعد كل مصري ومصرية.
    وأشار إلى أنه بهذه الأوقات الصعبة يجب أن نستدعي قيم إنسانية هامة مثل نبذ العنف، والالتزام بمبادئ العدالة والقانون، والتوافق المبني على قبول الآخر.

    * «الأسواني»: حشود «التحرير» غير مسبوقة.. و«الإخوان» لن يروا إلا إذا سمح المرشد



    أشاد الكاتب والروائي، الدكتور علاء الأسواني، بـ«حشود ميدان التحرير»، واصفًا إياها بأنها «غير مسبوقة». وكتب «الأسواني»، في حسابه على «تويتر»: «الحشود في ميدان التحرير غير مسبوقة وكذلك في كل مكان في مصر، لكن الإخوان سيواصلون المغالطة والإنكار، ولن يروا الحقيقة إلا إذا سمح لهم المرشد».

    * عجلان: اتهام المرشد للسيسى بإزهاق الأرواح "إسقاط".. وعبدالجليل: الإنسان الجريح المكلوم لا يُعلق على كلامه



    قال الشيخ رسمي عجلان، عضو الرابطة العالمية لخريجي الأزهر، إن مرشد الإخوان عمل إسقاطا للحديث الشريف، لكن الحديث لم يأت بهذا الشكل، فالرسول يقول "إن قتل امرئ مسلم أو إهدار دم امرئ مسلم يساوي عند الله هدم الكعبة حجرا حجرا".
    وتساءل: "هل الفريق أول السيسي الآن هو الذي قتل من قتلوا في الشوارع؟.. أم الذي قتل من قام بالبلطجة؟"، لافتا إلى أن الأيدي التي تقتل هي من تحمل هذا العبء (في إشارة لأنصار الرئيس المعزول) وليس الفريق أول السيسي.
    وقال عجلان لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم: "قول مرشد الإخوان إن السبب في إزهاق الأرواح في الشوارع هو الفريق أول السيسي لعزله مرسي.. هو إسقاط غير موفق فيه، والمرشد قصد توجيه رسالة تحريضية لأنصار الرئيس المعزول ضد وزير الدفاع للتظاهر ضده يوم الجمعة".
    وأضاف الشيخ عجلان مخاطبا مرشد الإخوان: "أنت معارض وسلمي.. وتقسم أنك على السلمية دائما وأبدا، فلماذا تحرض على القتل؟، فالمحرض على القتل كالقاتل".
    وتابع أن "قول الإخوان بالتحريض؛ أنه إذا لم يرجع الرئيس السابق فسوف تستمر هذه التدميرات، مساومة أو مفاوضة دموية وليست سلمية، لأن من أراد المفاوضة السلمية يجلس للحوار والمصالحة".
    وعلق الدكتور سالم عبد الجليل، المستشار الديني للقوات المسلحة المصرية، على رسالة مرشد الإخوان بقوله إن "الإنسان الجريح المكلوم، إنما يقول كلاما، ربما تكون فيه بعض المبالغات".
    وأضاف عبد الجليل لـ"الشرق الأوسط": "اعتدت دائما أن الإنسان الجريح المكلوم، لا يُعلق على كلامه، ودائما يقول كلاما، ربما تكون فيه بعض المبالغات.. فلا يؤخذ به»، مضيفا أن "القرآن الكريم لم يعامل سيدنا موسي وقت الغضب لما ألقى الألواح من يديه على الأرض.. فالإنسان في وقت غضبه وفي وقت جرحه لا يؤاخذ على كل كلامه".

    * مستشاران لشيخ الأزهر: الطيب شعر باستياء شديد من رسالة مرشد الإخوان التى تعكس حالة يأس وإحباط



    قال مستشاران لشيخ الأزهر لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية في عددها الصادر اليوم الجمعة (أحدهما مصري والثاني عربي) إن شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب، شعر باستياء شديد مما تضمنته رسالة مرشد جماعة الإخوان محمد بديع أمس.
    بينما قال مستشار لمفتي مصر الموجود في زيارة عمل خارج البلاد، إن رسالة بديع تعكس حالة من اليأس والتخبط الذي تعيشه جماعة الإخوان داخل مصر وخارجها.
    ومن جانبه قال مسئول آخر في مشيخة الأزهر إن "الأزهر يعفه في مثل هذه الظروف أن يرد على مثل هذه الأحاديث، التي لا تريد الخير للبلاد".
    وأضاف المسئول الذي طلب عدم ذكر اسمه: "الأزهر يرفض استخدام الدين في أمور السياسة"، مؤكدًا أن موقفه واحد من رفض إراقة الدماء ودعمه لاستمرار المصالحة الوطنية ويدعو الجميع لضبط النفس.


    * «تمرد»: نفوض الجيش بتفعيل القانون دون استثناءات ونطالب بمحاكمة من استقوى بالخارج



    قالت حملة «تمرد»، الجمعة، إن تفويض الشعب المصري القوات المسلحة يأتي في إطار الدعوة إلى تفعيل القانون، دون أي إجراءات استثنائية، مشيرة إلى مساندتها حق التظاهر والاعتصام السلمي، ورفضها العنف والإرهاب. وأصدرت الحملة بيانا قالت فيه: «ندعو إلى تفعيل القانون ضد كل من يتصور أنه سيأخذ عجلة الثورة إلى الخلف، أو يعتقد أنه قادر على لي أذرع المصريين، وفرض إرادته على إرادة الشعب المصري، عن طريق الإرهاب المنظم في سيناء، وما جرى في المنصورة، وبين السرايات، والمنيل من ترويع للآمنين، فمصلحة الوطن لا تأتي باستعداء جهات أجنبية على الوطن، وندعو إلى محاكمة كل من استقوى بالخارج على إرادة الشعب المصري بتهمة الخيانة العظمى». وأشارت «تمرد» إلى أن «السفيرة الأمريكية، آن باترسون، شخص غير مرغوب به على الأراضي المصرية، لتخطيها حدود عملها كدبلوماسية، وأنها تعمل، الآن، داعمة للإرهاب، ومتحدية إرادة الشعب المصري الحرة في هذه الثورة العظيمة».

    * قيادات حزبية: «الإخوان» والولايات المتحدة يسعيان لإشعال حرب أهلية
    انتقدت قيادات حزبية ما قام به أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى من عنف ضد المواطنين لمنعهم من تفويض جيشهم لمكافحة الإرهاب، واعتبروا أن جماعة الإخوان تريد جر البلاد إلى حرب أهلية، وأنهم يخوضون معركتهم الأخيرة للبقاء، وأن النصر سيكون للشعب لأنه لا يمكن لجماعة أن تغلب شعبا بأكمله.
    قال أحمد فوزى، الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، إن الإخوان مصرون على جر البلاد للفوضى والحرب الأهلية من أجل دفع الدول الغربية للتدخل، خاصة مع الضغوط الأمريكية التى تمارس من أجل إعادة مرسى للحكم.
    وقال مجدى شرابية، الأمين العام لحزب التجمع، إن الإخوان سيدفعون ثمن محاولتهم لنشر العنف فى المجتمع، وعليهم أن يعلموا أن المصريين سيستمرون فى نزولهم للميادين، بصورة لم يشهدوها من قبل، على الرغم من كل محاولاتهم لمنعهم وإرهابهم.
    وأشار إلى أن ما تمارسه الجماعة من إرهاب ورفع للسلاح ضد الشعب، يعنى أنه لن يكون هناك أى مجال للحديث عن المصالحة بعد الآن، وشدد على أن هذه الممارسات ضد المصريين، ستدفع الجيش والشرطة لاتخاذ إجراءات صارمة للتصدى للإخوان، وهو ما يؤشر بوضوح على أن الجماعة تخوض معركتها الأخيرة، وستنتهى للأبد. وقال الدكتور محمود العلايلى، السكرتير العام المساعد لحزب المصريين الأحرار، إن محاولات أنصار الإخوان لإجهاض «التفويض» ستبوء بالفشل. وقال الدكتور أحمد دراج، القيادى بحزب الدستور، إن الاشتباكات التى جرت فى شبرا بين المصريين و«عشيرة» المعزول، تؤكد أن الجماعة الإرهابية هى أشبه ما تكون بالتنظيم النازي فى ألمانيا والذي انتهى بتدمير المجتمع الألمانى، وهو مصير يستحيل أن تواجهه مصر بعد أن تنبهت البلاد ومؤسساتها لخطر فاشية الإخوان على وحدة مصر وسلامتها. وأكد «دراج» أن أمثال هذه الأحداث هى محاولة يائسة من قبل الإخوان من أجل جر الولايات المتحدة للتدخل فى مصر، لأن المشروع الأمريكى يقوم على عنصرين، إما أن يظل الإخوان فى السلطة ويكونوا تابعين لهم ولإسرائيل، وإما أن تندلع حرب أهلية ويتم تقسيم مصر، وهذا سيفشلون فيه بفضل يقظة الشعب ومؤسساته وقواه الحية.

    * قيادات حزبية: «الإخوان» ترهب المصريين.. وأعداد «تفويض الجيش» ستفوق «30 يونيو»

    * "شباب من أجل العدالة": نرفض إعطاء أى تفويض للسلطة وعليها القيام بدورها.. ومشاركتنا اليوم تأييد للثورة



    أعلنت حركة "شباب من أجل العدالة والحرية" رفضها طلب السلطة الحالية من الجماهير التفويض للتعامل باسمها مع ما أسمته بـ"الإرهاب المحتمل"، مؤكدة على التزام السلطة بدورها في إطار القانون والدستور، فيما يظل الميدان يراقب ويحاسب.
    وقالت الحركة فى بيان لها الليلة الماضية: "تعلمنا من دروس التاريخ أن المواقف المشابهة من دعم المؤسسات العسكرية في تصفية تنظيمات معارضة -حال جنوحها للعنف- والدعم الكامل لكل ما تتخذه من إجراءات دون متابعة ومراجعة تصرفاتها مع القانون والدستور، يؤدي دائما إلى سلطة تسيطر عليها العقلية الأمنية في التعامل مع جميع الأزمات السياسية، ربما تتحول إلى فاشية جديدة تقمع المعارضين وترهبهم".
    وأضاف بيان الحركة، "توافقت القوى الثورية على خريطة طريق محددة لنقل السلطة ولكن خطاب الفريق أول عبد الفتاح السيسي، جعلنا نراجع موقفنا بعد أن تجاوز "الفريق" رئيس الجمهورية المؤقت ورئيس الحكومة ودعا المواطنين للتظاهر دعما "للقوات المسلحة" وليس للحكومة، مما ينذر بأول انتهاك للاتفاق المبرم حول إدارة الفترة الانتقالية من قبل سلطة مدنية".
    وأكدت الحركة في بيانها "أن الأمن لا يحتاج إلى تفويض من الشعب لمكافحة الجريمة أو مواجهة الإرهاب حيث ينص القانون والدستور على مواد توجب على المؤسسات الأمنية القيام بذلك".
    أشارت الحركة إلى ارتكاب جماعة الإخوان خلال الفترة الماضية جرائم في حق الشعب المصري، مؤكدة تمسكها بمحاكمة قيادات الجماعة على هذه الجرائم، معتبرة أن هذا لا يبرر منح تفويضا بالتعامل العسكري مع جميع أعضاء الجماعة أو المتعاطفين معهم دون رادع من ضمير أو حس ثوري، على حد تعبيرها.
    أضافت الحركة: "نرفض تماما إعطاء أي تفويض للسلطة لتأمر المجندين من الفقراء والغلابة فيقتلوا إخوانهم أو العكس ويجب أن يعالج الوضع بحكمة أكثر من ذلك فالوضع لا يحتمل دوامات عنف مجددة".
    وأعلنت الحركة أن مشاركتها فى تظاهرات اليوم الجمعة ستأتى دعما لموقف التيار الثالث المؤيد للثورة واستكمالها والرافض لعسكرة الدولة المصرية، على حد وصف البيان.

    * مظهر شاهين يطالب بطرد السفيرة الأمريكية وإعادة النظر في علاقات مصر مع تركيا ويدعو لفتح باب التطوع بالجيش لمحاربة الإرهاب



    طالب الشيخ مظهر شاهين، إمام مسجد عمر مكرم، الجمعة، من أعلى المنصة الوحيدة المنصوبة بميدان التحرير بالقرب من شارع محمد محمود، باسم جموع المتظاهرين الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بفتح باب التطوع بالجيش لمواجهة الارهاب، كما طالب بطرد السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون، واستدعاء السفير المصرى بتركيا وإعادة النظر في العلاقات المصرية التركية، وهدم وتدمير جميع الأنفاق على الحدود بين مصر وقطاع غزة وإغلاق قناة الجزيرة القطرية ومنع بثها من على الأراضى المصرية.

    * مصطفى بكرى يطالب وزيرة الإعلام بالغاء بث الجزيرة على النايل سات.. ويحذر من فتح "ملفات" القرضاوى



    ...وطالب بكري الجهاز الإعلامى الرسمى بعدم الالتفات لدعاوى الانحياز للمؤسسة العسكرية والقيام بدوره بتوعية الشعب وفئاته المختلفة للخطر الذى تتعرض له مصر.
    وإشار إلى دور بعض القنوات المشبوهة ومنها قناة الجزيرة الفضائية فى محاولات تفتيت الجبهة الداخلية المصرية.
    وطالب وزيرة الإعلام الجديدة بإلغاء بث القناة على النايل سات ومنع رخصه عمل أفرادها فى مصر، لأنها أصبحت مصدرا رئيسيا لإطلاق الشائعات والأكاذيب ولا تلتزم بالمعايير المهنية والأخلاقية للعمل الإعلامى وتعمل بهدف تفريق أبناء الوطن الواحد.
    وقال بكري إن الداعية الدينى يوسف القرضاوى، والذى يتحدث عن الشرعية، كان أول من دعا للانقلاب على شرعية الرؤساء مبارك والقذافى وبشار الأسد. واتهمه بأنه يوظف الفتاوى لمصلحة جماعة الإخوان التى ينتمى لها، وحذره من فتح الملفات الخاصة به إذا لم يتراجع عن موقفه.

    ******
    * بالفيديو: «مصر التي في خاطري».. صوت أم كلثوم يروي ثورة المصريين



    فيديو:
    http://www.youtube.com/watch?v=zzaKqy6jplU&list=UUP4rilfFKdjXRC1guWNZ85g


    بينما يحتشد ملايين المصريين في الشوارع لاستكمال ثورتهم التي انطلقت في 25 يناير ضد نظام مبارك وتجددت في 30 يونيو ضد نظام «الإخوان»، يقدم «تليفزيون المصري اليوم»، مشاهد من ثورة الشعب في 30 يونيو و26 يوليو، ترويها السيدة أم كلثوم في افتتاحية أغنية «مصر التي في خاطري وفي دمي»، من كلمات أحمد رامي، وألحان رياض السنباطي.

    * فيلم للتليفزيون المصري: مرسي «مارس البلطجة».. ومصر تحررت من احتلال «الإخوان»



    فيديو:
    http://www.youtube.com/watch?v=CthlbLTC80c


    أنتج التليفزيون المصري فيلما تسجيليا بعنوان «سنة ضائعة من عمر مصر» عن فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي لمصر، وعرضته قنوات فضائيات مصرية على شاشاتها بالتزامن مع مظاهرات «تفويض الجيش» الجمعة.
    وفي بداية الفيلم، قال المُعلق الصوتي على الفيلم إن «محمد مرسي عيسى العياط، المرشح الاحتياطي لجماعة الإخوان المسلمين، تولى منصب رئيس جمهورية مصر العربية في يوم السبت الموافق 30 من يونيو 2012»، معتبرًا أنه «طوال عام من حكمه استعرض قوته أمام مؤيديه وفتح صدره في ميدان التحرير ليعلن عدم خوفه، وقال فى خطابه الشرعية التى لا تعلو عليها شرعية، أنتم أهل السلطة ومصدرها، وأنتم الشرعية وأقوى مكان فيها».

    (ابوبرير: الفيديو يسرد قصة ضياع عام من عمر مصر تحت حكم مرسي!)

    * «فيسك»: «الأسواني» أقنعني بأن «السيسي» أعظم قائد عسكري بعد «آيزنهاور»



    قال الكاتب البريطاني، روبرت فيسك، في مقاله بصحيفة «إندبندنت» البريطانية، الجمعة، إنه «بعد شرب فنجان قهوة مع الدكتور علاء الأسواني، أقنعني تقريبا، أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، أعظم قائد عسكري، بعد الرئيس الأمريكي الأسبق، دوايت آيزنهاور». وأضاف أن «الأسواني» أقنعه بأن «الرئيس المعزول محمد مرسي، أسوأ سياسي في العالم العربي، إن لم يكن أكثرهم مللا، وفق وصفه». وذكر «فيسك» أن «الأسواني»، قابل كلا من «السيسي» ومرسي من قبل، الأول كان لقاءً وديا، يوضح فيه «الأسواني» مقاصده من مقال أثار ضجة حينها، والثاني كان لتحذير مرسي من كارثة. وأكد «الأسواني» لـ« فيسك» أن «ما حدث في مصر ليس انقلابا عسكريا، بل موجة ثالثة من ثورة 25 يناير، وأعتقد أن هناك تفاصيل كثيرة غائبة عن العالم الغربي».
    وأوضح «الأسواني» لـ«فيسك» أنه «نصح مرسي مرارا بالتخلي عن الإخوان، والتركيز على الشعب، إلا أنه استمر في نهجه، وضحى بالشعب». وأشار إلى أنه «منذ قابل مرسي للمرة الثانية، شعر بأنه من الصعب الوثوق فيه، لأنه يتظاهر بأنه يستمع جيداً لما يطرح عليه»، مضيفا أنه نصحه بـ«اتخاذ خطوات تكسبه تأييدا شعبيا، وإن كانت على حساب علاقته بالجماعة، إلا أنه رفض الاستجابة». وأكد «الأسواني» لـ«فيسك» أنه كان من أشد المعارضين للمجلس العسكري الذي تولى البلاد، بعد الإطاحة بمبارك، إلا أنه يرى أن ما حدث في 30 يونيو، ليس انقلاباً عسكرياً، بل موجة ثالثة من ثورة 25 يناير. وكشف «الأسواني» عن أنه رفض المشاركة في الجمعية التأسيسية لصياغة الدستور، التي شكلها مرسي أو لجنة حقوق الإنسان، لأنه اعتبر أن «مرسي كان يريده لإضفاء الشرعية على نظامه».

    * قضية اليوم يكتبها : أحمد البرى .. يوم المصريين



    يتوافد الملايين على الميادين فى جميع المحافظات لتأكيد رفضهم العنف والإرهاب ، وتأييدهم المطلق للقوات المسلحة فى خطتها للتصدى لكل من يعبث بأمن الوطن والمواطنين، وفى هذا الصدد قال مسئول عسكري لرويترز: "لن نبادر بأي إجراء، لكن سنرد بقسوة على أي دعوات للعنف أو الإرهاب الأسود من قيادات الإخوان أو أنصارهم، ونتعهد بحماية المحتجين السلميين بغض النظر عن انتمائهم".
    ويأتى ذلك فى الوقت الذى أصدر فيه قاضى التحقيق حسن سمير قرارا بحبس الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسى 15 يوما على ذمة التحقيق فى التهم الموجهة اليه وتضمنت لائحة الاتهامات السعي والتخابر مع حركة حماس للقيام بأعمال عدائية في البلاد، والهجوم على المنشآت الشرطية، والضباط والجنود واقتحام السجون المصرية وتخريب مبانيها ووضع النيران عمدا في سجن وادي النطرون وتمكين السجناء من الهرب وهروبه شخصيا من السجن وإتلاف الدفاتر والسجلات الخاصة بالسجون واقتحام أقسام الشرطة وتخريب المباني العامة والأملاك في زمن وفتنة، وقتل بعض السجناء والضباط والجنود عمدا مع سبق الإصرار، واختطاف بعض الضباط والجنود.
    وقال المتحدث باسم جماعة الإخوان جهاد الحداد، تعليقا على حكم حبس مرسي: "لا نأخذ الأمر بجدية على الإطلاق وسنواصل احتجاجاتنا في الشوارع".

    ## إن التفجيرات التى تشهدها سيناء ،والتى امتدت الى مديرية أمن الدقهلية تؤكد بما لايدع مجالا للشك ان حماس هى المتورطة فيها بالاشتراك مع الجماعات الجهادية التى تسللت الى سيناءعبر انفاق غزة ، ومن هنا فان دعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع والقائد العام للقوات المسلحة جاءت فى وقتها تماما ، وبالتالى فإن كل خروج على السلمية سيواجه بكل حسم ، فليدرك من يختبئون فى رابعة العدوية ذلك .

    ***
    * تقرير لرويترز: ارتفاع شعبية قادة الجيش المصرى برغم أخطاء المرحلة الانتقالية الأولى

    * «سي إن إن»: «السيسي» في نظر المصريين «بطل قومي» خلّصهم من حكم «الإخوان»

    * الفرنسية: انتشار كثيف لصور السيسى فى ميادين مصر



    لوحظ انتشار كثيف لصور الفريق أول عبد الفتاح السيسي قائد الجيش ووزير الدفاع المضري بين حشود المصريين التي بدأت الجمعة في التجمع في ميادين القاهرة وباقي المدن المصرية تلبية للدعوة التي وجهها الأربعاء للشعب لمنحه "تفويضا" لمواجهة العنف والإرهاب.
    وأفاد مراسلو وكالة فرانس برس عن انتشار كثيف لهذه الصور بين المتظاهرين من معارضي التيارات الإسلامية، إضافة إلى الإعلام المصرية.
    كما أظهرت صور القناة الأولى وباقي قنوات الدولة المصرية تجمعات عديدة للمواطنين المصريين في مدن مختلفة من البلاد مثل السويس وبورسعيد والمحلة والإسكندرية والقاهرة، وهم يحملون صور السيسي بزيه العسكري ونظاراته.
    وظهرت في بعض التجمعات صورة للسيسي تحمل في الخلفية صورة للرئيس الراحل جمال عبد الناصر في إيحاء بأن السيسي يواصل ما بدأه عبد الناصر الذي دخل في صراع سياسي وأمني مرير مع الإخوان خصوصا في ستينيات القرن الماضي.
    كما ظهرت بين المتظاهرين بعض صور للرئيس الراحل أنور السادات الذي اغتاله متطرفون إسلاميون.
    وشهد ميدان التحرير بقلب العاصمة المصرية إقبالا كثيفا من المواطنين بعيد صلاة الجمعة للمشاركة في جمعة مليونية "ضد الإرهاب".

    ***
    بالفيديو.. شهد تنازل فاروق وتأميم قناة السويس.. 26 يوليو يوم فارق فى تاريخ مصر.. فماذا سيحمل اليوم؟



    يعد يوم 26 يوليو من الأيام الفارقة في تاريخ مصر الحديث والمعاصر، حيث شهد عددا من الأحداث ذات التأثير الكبير على مصر والمنطقة والعالم، ومن المفارقات أنه يوافق أيضا اليوم الجمعة الذي ينتظره المصريون والعالم ليرسم ملامح مستقبل مصر على المدى القريب، وربما على المدى البعيد كذلك.

    كانت البداية عقب ثورة 23 يوليو عام 1952م، حين أعلن الملك فاروق الأول ملك مصر والسودان آنذاك قراره بالتنازل عن عرش مصر والسودان لولي عهده الأمير أحمد فؤاد، ومغادرة مصر بصحبة أسرته، وهو القرار الذي أسهم بشكل كبير في تحويل حركة الجيش المصري إلى ثورة شعبية، ومهد لإعلان إلغاء الملكية في مصر، وتحولها إلى جمهورية.

    فيديو:
    http://www.youtube.com/watch?v=q2Prb9gIZv8


    وفي نفس اليوم في العام 1956م، أي بعد مرور 4 سنوات فقط، وفيما كان العالم يترقب رد الرئيس المصري آنذاك جمال عبد الناصر على إعلان الولايات المتحدة الأمريكية وصندوق النقد الدولي سحب موافقتهما على تمويل مشروع السد العالي الذي كان مشروع الثورة المصرية الأكبر، فاجأ "الكولونيل" ناصر –كما كان يلقب في الغرب- العالم بإعلانه تأميم الشركة العالمية لقناة السويس لتصبح شركة مساهمة مملوكة بالكامل للحكومة المصرية.

    فيديو:
    http://www.youtube.com/watch?v=XFXCkYni540


    وكان للقرار تأثير وتداعيات كبيرة لم تقتصر آثارها على مصر أو المنطقة بل امتدت لتعيد تشكيل الساحة العالمية إذ ترتب عليها العدوان الثلاثي أو ما عرف عالميا باسم أزمة السويس، والتي وصفها مؤرخون عالميون بأنها كانت بمثابة تأكيد سيطرة وظهور الولايات المتحدة والاتحاد السوفيتي باعتبارهما القوتين العالميتين الأكبر، والأكثر تأثيرا، وأذنت بغروب شمس القوى العظمى التاريخية "إنجلترا وفرنسا".

    فيما يرتقب المصريون ما سيسفر عنه اليوم الموافق الجمعة 26 يوليو 2013م، حيث من المتوقع أن تحسم –ولو بشكل جزئي- حالة السيولة التي تشهدها البلاد ما بين مؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي، ومعارضين لحكم الإخوان، من المتوقع خروجهم بالملايين استجابة لدعوة الفريق أول السيسي للحصول على "تفويض" بمواجهة "العنف والإرهاب"، حيث ينظر المصريون إلى اليوم باعتباره اليوم الفارق الذي يأملون أن يخلصهم من حالة عدم الاستقرار التي استمرت على مدى الأشهر الماضية، وتسببت في العديد من الأزمات الخانقة التي شهدتها مصر مؤخرا.

    فيديو:
    http://www.youtube.com/watch?v=c9OCZh9-IEw


    ومن اللافت أن هذه الأحداث الثلاثة الكبرى في التاريخ المصري، والتي وقعت وتقع في مثل هذا اليوم، ارتبطت بشكل أو بآخر بالجيش المصري، الذي كان في الحدث الأول تحت قيادة اللواء محمد نجيب، الذي أعلن بيان ثورة يوليو 1952 توليه قيادة الجيش، وكان في الحدث الثاني تحت قيادة المشير عبد الحكيم عامر، فيما هو الآن تحت قيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، ليظل يوم 26يوليو يوما فارقا في تاريخ مصر وجيشها، وشعبها على حد سواء.

    تعليق


    • 26/7/2013


      * متحدث الجيش: لا صحة لما نُسب لرئيس الأركان عن ساعة صفر للقضاء على أنصار مرسي



      نفى العقيد أحمد محمد علي، المتحدث العسكري، صحة ما تناقلته صفحات على «فيس بوك» من تصريحات منسوبة للفريق صدقي صبحي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، مُفادها أن ساعة الصفر للقضاء على مؤيدي الرئيس السابق ستكون فى الرابعة والنصف من عصر الجمعة.
      وأوضح المتحدث في صفحته على «فيس بوك»، الجمعة، أنه «لا صحة لهذه المعلومات شكلاً وموضوعا»، معتبرا أنها «تأتى ضمن سلسلة الأكاذيب والمعلومات المغلوطة، التى تستهدف محاولات تشويه المؤسسة العسكرية».
      وجددت القوات المسلحة تأكيدها عدم تواجد أي صفحات رسمية للفريق صدقي صبحي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، على أي من مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة، مُشيرة إلى أن «المتحدث العسكرى الرسمي هو الوحيد المنوط به إصدار البيانات والتصريحات، التي تُعبر عن توجهات المؤسسة العسكرية، وتهيب بالجميع عدم التعامل مع أو الاعتداد بأي مصادر أخري».
      وقال المتحدث العسكري إن «المؤسسة العسكرية تشدد على أن دعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسى للنزول إلى كل ميادين مصر لا تحمل تهديداً لأطراف سياسية بعينها، بل جاءت كمبادرة وطنية لمواجهة العنف والإرهاب، الذي لا يتسق مع طبيعة الشعب المصرى، ويهدد مكتسبات ثورته وأمنه المجتمعى، واستكمالاً لمسيرة ثورة 30 يونيو المجيدة، التى استمدت شرعيتها من إرادة الشعب المصرى العظيم.. كما أنها تُمثل استدعاءً للمشهد الثوري التاريخي لشعب مصر، الذي طالما أبهر العالم بعبقريته وتطلعاته المشروعة نحو التغيير والإصلاح والديمقراطية بكل سلمية ورقي وتحضر».
      واعتبر أن «نشر مثل هذه الأخبار المكذوبة والمعلومات المغلوطة بهذه الطريقة، وفي هذا التوقيت يأتي في إطار الحملات النفسية والدعائية المنظمة والممنهجة، بهدف إثارة البلبلة، وتهييج الرأى العام، ولتحقيق أغراض مشبوهة لخدمة تيارات سياسية معينة»، حسب قوله.

      ***
      * لأول مرة منذ إنشائه عام 1948.. مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية بلا صلاة تراويح


      مسجد القائد ابراهيم

      شهدت مدينة الإسكندرية مساء اليوم الجمعة، حدثًا مؤسفًا حيث تعرض الآلاف من مرتادى مسجد القائد إبراهيم لصدمة شديدة وجميع أهالي المدينة؛ بسبب عدم إقامة صلاة التراويح لأول مرة منذ إنشاء المسجد عام1948 بسبب الاشتباكات التي نشبت بين مؤيدي ومعارضي مرسي.
      وقال الشيخ محمد عبد الله، أحد أئمة مديرية الأوقاف، إن هذه الواقعة تكاد تكون الأولى ليس فقط على مستوى مسجد القائد إبراهيم بل وعلى مستوى جميع المحافظات، حيث أقيمت صلاة التراويح بالمساجد المصرية تحت قصف العدو الإسرائيلي في جميع الحروب التي خاضتها مصر معهم، كما لم يتمكن العدوان الثلاثي الذي تعرضت له مصر من منع إقامة الصلاة بأي مسجد.
      وقد بني مسجد القائد إبراهيم، عام 1948 إحياء لذكرى والي مصر الأسبق إبراهيم باشا ابن مؤسس مصر الحديثة محمد علي.
      واكتسب مسجد القائد إبراهيم شهرة عالمية حتى أنه أصبح أكبر وأشهر مساجد المدينة، كما كان المسجد نقطة لانطلاق جميع مسيرات ثورة 25 يناير بالمحافظة.


      ***
      * مصدر أمني: مجهولون يطلقون «خرطوش» على متظاهرين بمترو عزبة النخل وإصابة 16
      قال مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية، الجمعة، إن مجهولين أطلقوا الخرطوش على مجموعة من المتظاهرين أثناء وقوفهم على رصيف محطة مترو عزبة النخل، المتجه إلى حلوان، بعد أن تجمع أهالي المنطقة للتوجه إلى التحرير للمشاركة بمظاهرات «تفويض الجيش». وأصيب في الواقعة 16 شخصًا تم نقلهم إلى المستشفيات، غادر منهم 12 شخصا بعد تلقي العلاج.

      * «العريان» يدعو قيادة الجيش لـ«إعلان واضح» عن تغيير استراتيجيتها ضد «الإرهاب»



      دعا عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، الجمعة، قيادة الجيش بأن تبادر بـ«إعلان واضح عن تغيير استراتيجيتها المتوقعة ضد ما تسميه وتتصوره (إرهابا وعنفا)»، حسب قوله. وكتب «العريان»، في صفحته على «فيس بوك»: «أي حماقة اﻵن أو غدا ستكون مجزرة بشرية لملايين المصريين، الذين لهم السيادة على وطنهم، وهم مصدر السلطة الوحيد». وقال: «ﻻ يمكن أن يصدقك إنسان عندما تريد إقناعه بأن غالبية الشعب الساحقة تحولت إلى إرهابيين بالكذب والتضليل اﻹعلامي أو مؤيدين للإرهاب»، مشددًا على أن «غالبية الشعب الواضحة، والتي ﻻ تحتمل الجدل ضد اﻻنقلاب العسكري وضد اﻻنحراف عن المسار الديمقراطي، الذي أعطاه الشعب تأييده فى خمسة استحقاقات انتخابية».

      * مفتي «الإخوان» من فوق «منصة رابعة» لضباط الجيش: لا تستجيبوا لأوامر قتل إخوتكم
      طالب الدكتور عبدالرحمن البر، مفتي جماعة الإخوان المسلمين، عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، ضباط الشرطة والجيش بعدم الاستجابة لأوامر قادتهم بقتل إخوتهم، مشددا على أن هناك ضباطا شرفاء داخل الجيش والداخلية. وأضاف «البر» في خطبة الجمعة التي ألقاها من أعلى منصة رابعة العدوية، أن الله سيحاسب كل من شارك في قتل نفس دون حق سواء أصدر الأوامر أو نفذ أو حرض، داعيا الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، بالتوبة قائلا: «يا سيادة الفريق تب إلى الله أفضل من تماديك في الخطأ وإراقة دماء السلميين والبسطاء من النساء ورجال، وأنتم أيها المرابطون استمروا في سلميتكم فهي أقوى من دباباتهم ورصاصهم، وإن قابلوك بالبارود قابلهم بقول الله تعالى وإن بسطت إلي يدك لتقتلني ما أنا بباسط يدي إليك لأقتلك».
      وأضاف «أبشروا إني واثق في نصر الله القريب وكلما اشتد الضيق اقترب الفرج»، وهاجم دعوة الفريق السيسي الشعب المصري لتفويضه قائلا: «والله لو فوضك أهل الأرض جميعا لقتل نفس بغير حق ما نجوت من عقاب الله، كيف تدعو لقتل المصريين المسالمين وما تتحدث عنه لا يوجد سوى في الدول الطائفية العنصرية بينما في مصر لم نعرف الاقتتال والطائفية». وشدد «البر» على ضرورة أن يراعي رجال الأمن حرمة الدماء والحفاظ على أرواح المتظاهرين «خاصة أنهم يعلمون جيدا أننا سلميون ولا نرفع سلاحا في وجه أحد»، مضيفا: «اتقوا الله في أهلكم ولا تسمعوا لمن يدعو لمعصيته، ودعا الله أن يفك كربة الرئيس المعزول ويفك أسره ويعجل بنصره».

      * «الهيئة الشرعية»: «قادة الانقلاب» مسؤولون عن كل قطرة دم تسيل على أرض مصر



      قالت الهيئة الشرعية للحقوق والإصلاح إن «ما يحدث في مصر من تداعيات متلاحقة هو نتيجة للانقلاب العسكري الذي أهدر معاني الشرعية التي توافق عليها المصريون من خلال صناديق الانتخابات»، محملة «قادة الانقلاب مسؤولية كل قطرة دم مصري تسيل على أرض الوطن».

      * «الحويني»: «السيسي» رجل متدين.. والخلاف السياسي «لا ينهيه سفك الدماء»



      وصف أبو إسحاق الحويني، الداعية السلفي المعروف، عضو مجلس شورى العلماء، الجمعة، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بـ«رجل متدين»، داعيًا إياه إلى الحوار مع «المخالفين»، حسب تعبيره لأن «الخلاف السياسي لا ينهيه سفك الدماء». وأضاف «الحويني»، في بيان نشرته الصفحة الرسمية لمجلس شورى العلماء، متحدثًا فيه عن «السيسي»: «لمست أنه رجل متدين، واليوم أخاطب فيه هذا الجانب، وأخوفه بالله تعالى أن يسأله عن الدماء التي ستسيل بسبب بيانه، وأذكره بأن أول ديوان يُقضى فيه يوم القيامة هو ديوان الدماء كما صح هذا عن النبي صلى الله عليه وسلم». وقال: «وجب أن أبين ما أراه تجاه الأحداث الجسيمة التي تتعرض لها مصر، لا سيما بعد ما سمعت بيان الفريق أول عبد الفتاح السيسي منذ يومين، والذي يدعو فيه جموع الشعب إلى النزول إلى الميادين، ويعتبر هذا تفويضًا منهم له في استخدام القوة في التعامل مع المخالفين العزل، وقد فزعت أشد الفزع من هذا ورأيته أمرًا منكرًا لا يجوز شرعًا ولا عرفًا، وقد حملني ذلك - خوفا من الله تعالى - أن أكلم واسطة بيني وبين الفريق السيسي وأن ينقل له صوتي وأنّ كلامه هذا قد يؤدي إلى حرب أهلية، وفيه ما فيه من سفك الدماء المحرمة».
      وتابع: «الذي دعاني إلى هذا ما لمسته من الفريق السيسي آنذاك من محبة للدين، وقد التقيت به كما أشار في خطابه يوم أن كان مديرًا للمخابرات الحربية أنا وطائفة من المشايخ الفضلاء منهم: الدكتور عبد الله شاكر، رئيس جمعية أنصار السنة، والدكتور محمد عبد المقصود، والدكتور محمد يسري، والدكتور محمد عبد السلام، والمشايخ محمد حسان ومصطفى العدوي، وتكلمنا كثيرًا في أوضاع البلاد». وشدد «الحويني» على أنه يذكّر المسؤولين بـ«ما فعله أبو مسلم الخراساني، فهذا الرجل قتل أكثر من 100 ألف نفس لتوطيد ملك الدولة العباسية ووليها السفاح أول خليفة عباسي على جماجم بني أمية وعوام الناس، الذين ليس لهم مذهب سياسي، ولم يتهنّ أبو مسلم الخراساني طويلًا بما فعل، فإنه لما ولي أبو جعفر المنصور خلافة الدولة بعد السفاح قتل أبا مسلم الخراساني ومضى إلى الله بأقبح حال وبدماء كثيرة في عنقه»، حسب قوله. واختتم «الحويني» بيانه مخاطبًا «السيسي»: «أنا والله أحب لك الخير وأريد زينك، لا تتورط في هذا، واذكر مقامك بين يدي الله تعالى وحيدًا (يَوْمَ تَأْتِي كُلُّ نَفْسٍ تُجَادِلُ عَن نَّفْسِهَا) فالخلاف السياسي لا يُنهيه سفك الدماء، بل هذا قد يجر البلاد إلى فوضى عارمة وبحر من الدماء لا يعلم إلا الله تعالى مآله، ولكن الحوار مع المخالفين أجدى، واللهم جنب مصر الفتن وسائر بلاد المسلمين».

      * صفوت حجازي في «رابعة»: «السيسي خائن ويريد الغرق في دماء المصريين»



      وصف الداعية صفوت حجازي، مساء الجمعة، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، بـ«خائن». وأضاف «حجازي»، في كلمته على منصة «رابعة العدوية» أمام أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي: «عبد الفتاح السيسي خائن ويريد أن يغرق في دماء المصريين».
      وقال: «على استعداد أن نعطيه مزيدًا من الدماء حتى يمتلئ حمام الدماء الذي يجلس فيه»، في إشارة منه لـ«السيسي»، وأضاف: «وكالات الأنباء الأجنبية تقول إن فيه 40 مليون مصري خرجوا»، ثم هتف: «بالروح بالدم نفديك يا إسلام». وأعلن «حجازي» أن أعداد المتواجدين في «رابعة» وصل إلى «كوبري 6 أكتوبر»، مما دفع أنصار مرسي لاستقبال كلماته بالتهليل والتصفيق، واختتم بقوله: «مستمرون في مليونيتنا، الجمعة والسبت، ولن نغادر، وإن كان إدانا مهلة 48 ساعة يروح يلعب في التراب».

      * «مصر القوية» ينظم وقفة باسم «الميدان الثالث» رفضًا لـ«الإخوان والعسكر»



      نظم العشرات من أعضاء حزب مصر القوية، الذي يرأسه الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح، المرشح الرئاسي السابق، وقفة احتجاجية بميدان سفنكس بالمهندسين، تحت شعار «الميدان الثالث» رفضا لما سموه «الإخوان والعسكر». وردد المتظاهرون هتافات ضد جماعة الإخوان المسلمين، وحكم العسكر، رافعين لافتات مكتوبا عليها: «مصر لكل المصريين»، و«يسقط كل من خان عسكر وإخوان»، و«الإخوان بيقولوا شرعية والعسكر بيقول إرهابية».
      ووزع المتظاهرون عشرات المنشورات على المارة والسيارات والمحال التجارية منها منشور تحت اسم «الميدان الثالث» يتضمن «إحنا مجموعة من المصريين نزلنا في يناير ضد فساد دولة مبارك، ونازلين النهاردة نرفض أن يكون الجيش طرف في المعادلة السياسية، ودوره الأعظم هو حماية الحدود». وأكد المنشور المجهل، والذي لم يحمل توقيع أي أحد بما فيه حزب مصر القوية المنظم للوقفة: «عايزين نخلق ميدان ثالث يرفض فاشية الجماعات الدينية، ويرفض إقحام الجيش في العملية السياسية».

      * نائب رئيس حزب الوطن السلفي: الشعب خرج بالملايين «منقلبًا على السيسي»



      قال يسري حماد، نائب رئيس حزب الوطن السلفي، الجمعة، إن الشعب خرج بالملايين «منقلبًا» على الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي. وكتب «حماد»، في صفحته على «فيس بوك»: «الفريق السيسي دعا الناس لتأييده، فإذا بالشعب يخرج بالملايين منقلبا عليه يطالبه بالرحيل، ومازال الإعلام المصري كما هو يريد أن يطمس الحقائق كرها في أصحاب الحق ومن يريد إصلاح البلاد».

      * التعذيب برابعة العدوية باسم «الشرعية»: اختطاف سيدة بتهمة التخابر مع «السيسى»

      * "إخوان بلا عنف": لن نكون وقودًا للنار أو نقتل للدفاع عن قيادات لاتفهم الدين وتبحث عن الكراسي



      أعلنت حركة "إخوان بلا عنف"، المنشقة عن جماعة الإخوان المسلمين، عدم مشاركتها في أية فعاليات مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسى.
      وقالت الحركة، في بيان أصدرته اليوم الجمعة: "لن نكون وقودًا للنار، ولن نقتل للدفاع عن قيادات لا تفهم معنى الدين وتبحث عن كراسي الحكم حتى لو على جثث أبناء الجماعة، لقد أقسمنا على الجهاد في سبيل الله، وليس الجهاد من أجل السلطة والحكم".
      وأكدت سعيها لإيجاد مخرج للأزمة الراهنة، مشيرة إلى أنها تتصل مع قواعد التنظيم بالمحافظات منذ فجر، أمس الخميس، من أجل إيصال رسالة، مفادها ضرورة عدم المشاركة في أي أحداث عنف.

      ***
      * «حماس»: حبس مرسي بتهمة التخابر معنا يعتبر الحركة «مُعادية» لمصر



      علقت حركة المقاومة الإسلامية، «حماس»، على قرار اتهام الرئيس المعزول محمد مرسي بالتخابر مع الحركة بأنه «سياسي قبل أن يكون قضائيا»، موضحة أنه محاولة لاسترضاء أمريكا وإسرائيل عبر الزج باسم «حماس» في موضوع لا علاقة لها به، حسب ما نشرت شبكة «سكاي نيوز». واعتبرت الحركة، الجمعة، أن السلطات المصرية الحالية «تتنصل من القضايا القومية والقضية الفلسطينية»، في ردها على قرار القضاء المصري بحبس الرئيس المعزول محمد مرسي بتهمة «التخابر» معها.
      وقال سامي أبو زهري، المتحدث باسم حركة «حماس» في غزة في تعقيبه على قرار حبس مرسي: «حماس تدين هذا الموقف لأنه ينبني على اعتبار أن الحركة مُعادية، وهذا تطور خطير يؤكد أن السلطة القائمة في مصر باتت تتنصل من القضايا القومية، بل تتقاطع مع أطراف أخرى للإساءة إليها وفي مقدمتها قضية فلسطين».

      * رويترز: قطر قد تتريث فى سياستها الخارجية.. لكنها لن تحيد عنها



      الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني

      قالت وكالة رويترز: قد تتبع قطر سياسة خارجية أقل اندفاعا بعد الانتكاسات التي منيت بها في سوريا ومصر، لكن من المرجح أن تواصل مساندة ثورات الربيع العربي وتمويل النفوذ الإسلامي لكن بصورة أكثر هدوءا.
      وأضافت رويترز، قدمت الدولة الصغيرة جانبا كبيرا من الدعم للثورات العربية وأثارت مساعدتها لحكم الإخوان المسلمين في مصر قلق الأسر الحاكمة في الدول الخليجية المجاورة التي تعتبر الجماعة تهديدا لها.
      وفي إطار سياسة قديمة تقوم على الترويج للذات في المحافل الدولية توسطت قطر في وقت سابق في نزاعات تمتد من الصومال إلى لبنان وأصبحت طفل الأسر الخليجية الحاكمة المشاغب باستخدامها قناة الجزيرة التليفزيونية لمهاجمة الحكم الاستبدادي خارج حدودها والترويج لوجهات نظر الإسلاميين.
      وذكرت رويترز أن هناك منتقدين يقولون إن الدولة الغنية المصدرة للغاز أخذت جزاءها، ويجب عليها الآن أن تتوخى المزيد من الحذر في الخارج وأن تترك دفة القيادة للسعودية القوة الاقليمية في المنطقة وتركز على أولويات داخلية مثل مشروعات تشييد قبل أن تستضيف كأس العالم لكرة القدم عام 2022.
      وتابعت الوكالة، منح تنصيب الأمير الشاب تميم بن حمد آل ثاني أميرا للبلاد الشهر الماضي بعد تنازل والده عن الحكم فرصة لقطر كي تبدأ بداية جديدة، مع ذلك فمن يعرفون قطر لا يتوقعون أي تحولات جذرية.
      يقول غانم نسيبة الخبير في سياسات دول الخليج العربية في كورنر ستون جلوبال أسوسييتس "قد يفضلون تغيير السياسة، لكنهم في موقف لا يسمح لهم بذلك على الأقل على الفور."
      ويضيف نسيبة، إن الدوحة راهنت على الإخوان المسلمين، وبالنسبة للدولة القطرية "من الصعب جدا التراجع الآن حتى لو نصحهم بعض مستشاريهم بذلك."
      وتابع نسيبة "التخلي عن الإخوان المسلمين سيدمر شعبيتهم داخل المعسكر الموالي للإخوان في العالم العربي. دخلوا مقامرة ويأملون أن تؤتي ثمارها يوما ما في المستقبل."
      وذكر توربيورن سولتفيت كبير المحللين في مابلكروفت وهي شركة لاستشارات المخاطر السياسية مقرها لندن إن قطر "ستقلص على الأرجح من سياستها الخارجية المغامرة لكنني لا أتوقع أن تتخلى عنها تماما."
      واستطرد "سيظل من المهم بالنسبة لهم الاحتفاظ بسياسة مستقلة لتمييز أنفسهم عن المملكة العربية السعودية.

      تعليق


      • 25/7/2013


        السيسي.. الذي أعرفه




        بقلم: ياسر رزق

        لا أذكر أنني ترددت يوماً قبل أن أكتب بقدر ما أشعر الآن!

        كلما أمسكت بالقلم لأسطر مقالي عن ثورة شعب توقعتها قولاً وكتابة، مقبلة كالقدر المحتوم، وعن غضبة جماهير كنت أرى وهج لهيبها من قبل أن أسمع دوي انفجارها، وعن نزول ثان للجيش كنت واثقاً أنه آت لا محالة، درءاً لفوضى، وصوناً لأمن وطن، وحماية لمقدرات شعب، وحفاظاً على تماسك دولة تلين مفاصلها وتتداعى.

        كلما شرعت أن أكتب عن غروب نظام حكم بائس كفيف البصر، منزوع البصيرة، حذرت مراراً من أنه أصم، لا يسمع أجراس خطر تدق، وهو يندفع بالبلاد إلى طريق الهلاك، وعن أفول جماعة كنت أؤمن، رغم شهوتها للسلطة، وجشعها للتمكن، ونهمها للاستحواذ، أنها لن تعدو أن تكون - وقد كانت - جملة اعتراضية في تاريخ الوطن.

        كلما هممت بالكتابة عن ماض يأنف منه التاريخ، وعن مستقبل تبدو الطريق إليه وعرة محفوفة بألوان المخاطر، راودني قلمي أن أكتب عن رجل كان مثار تساؤل المصريين حيناً، وموضع حيرتهم حيناً، ثم صار مناط أحلامهم، ومصدر إعجابهم.



        ■ ■ ■

        التقيت أول ما التقيت باللواء أركان حرب عبدالفتاح السيسي منذ 28 شهراً، بعد أسابيع من ثورة الـ18 يوماً، كان وقتها مديراً للمخابرات الحربية، جمعنا لقاء خاص ضم أيضاً ثلاثة من كبار قادة القوات المسلحة وثلاثة من كبار المثقفين، كانت هي المرة الأولى التي أتعرف عليه عن قرب، رغم 25 عاماً قبلها أمضيتها محرراً عسكرياً، توثقت فيها علاقتي بمعظم قادة وقيادات القوات المسلحة.

        تركز الحديث خلال اللقاء عن أسرار وتفاصيل دور الجيش في مساندة ثورة 25 يناير، وعن خارطة الطريق للمرحلة الانتقالية الأولى التي رفعت البناء من قبل وضع الأساس، فبدأت بالانتخابات البرلمانية وانتهت بالدستور، فكان ما كان!

        يومها.. خرجنا من اللقاء مأخوذين بشخصية هذا القائد الشاب، الهادئ، المثقف، المتدين، مرتب التفكير، منظم العبارات، المفعم بالاعتزاز بالوطنية المصرية والمؤسسة العسكرية العريقة.

        بعدها.. عرفت أن هذا القائد الشاب هو أول من تنبأ في القوات المسلحة بثورة الشعب على نظام مبارك، ووضع تقريراً يتضمن تقدير موقف لتداعيات الأحداث وصولاً إلى انتفاضة شعبية ستطيح بالنظام، وسلم التقرير إلى المشير طنطاوي في مطلع شهر أبريل عام 2010، وسأله المشير: «كيف ترى أن نتصرف حينئذ؟!»، فأجابه قائلاً: «سنساند انتفاضة الشعب ولن نطلق رصاصة على أحد من أبنائه».

        كان «السيسي» يتوقع في تقريره أن تقوم الانتفاضة في مايو عام 2011، انطلاقاً من معلومات كانت تشير إلى احتمال اعتزال مبارك في عيد ميلاده الثالث والثمانين، وترك الحكم إرثاً لابنه، لكن الثورة جاءت مبكرة عن ذلك الموعد بثلاثة عشر أسبوعاً، لسببين هما التزوير الفاجر لانتخابات مجلس الشعب في نهاية عام 2010، ثم الثورة التونسية.

        ولقد كتبت وقتها عن قصة القائد الكبير «طنطاوي» والجنرال الشاب «السيسي» دون أن أشير إلى أبطالها.

        ■ ■ ■

        تعددت المناسبات التي جمعتني باللواء السيسي في الشهور التالية، وزادت كثافة الاتصالات بيننا مع اقتراب انتهاء المرحلة الانتقالية، وكان من شبه المسلم به بين قيادات القوات المسلحة أن «السيسي» هو القائد العام المنتظر، بعد الاعتزال المتوقع للمشير طنطاوي والفريق سامي عنان، رئيس الأركان، عند تسليم السلطة للرئيس المنتخب.

        وأذكر في بواكير الحملة الانتخابية الرئاسية أن سألني اللواء السيسي عن توقعاتي لنتائج التصويت، فقلت له: «من المبكر الجزم، لكن مسار الحملة في بدايتها يشير إلى احتمال إعادة بين عمرو موسى وعبدالمنعم أبوالفتوح، وكان ذلك قبل أسابيع من إجراء المناظرة الشهيرة بينهما»، فرد علي «السيسي» قائلاً: «وأين اسم الدكتور محمد مرسي؟! في تقديري أنه سيكون طرفاً في الإعادة»، استبدت بي الدهشة لأن محمد مرسي كان «استبن» خيرت الشاطر، وكانت استطلاعات الرأي وقتها تضعه في المركز الأخير بين أقوى 5 مرشحين، لكني قمعت دهشتي لأنني أعرف دقة تقديرات اللواء السيسي.

        وحينما فاز مرسي بالرئاسة، سألت اللواء السيسي: هل تعتقد أن مرسي قادر على التحرر من سيطرة الجماعة ومكتب إرشادها ومرشدها العام؟!

        وكانت إجابته ذات المغزى العميق: «المسألة ليست هل هو قادر.. وإنما هل هو يريد؟».

        ■ ■ ■

        تردد المشير طنطاوي في اتخاذ قراره بالترجل يوم 30 يونيو 2012، وأحجم عن الاعتزال وهو في ذروة مجده، حاكماً يسلم السلطة لرئيس منتخب، ولم يكن يتخيل أنه يترك مهمة كتابة ورقة النهاية في مشواره العسكري للرئيس مرسي الذي صور الأمر على أنه يوم النصر المؤزر لجماعة الإخوان على حكم العسكريين الذي دام 60 عاما.

        في يوم 12 أغسطس، أصدر مرسي قراراً بتعيين الفريق أول عبدالفتاح السيسي قائداً عاماً ووزيراً للدفاع والفريق صدقي صبحي «قائد الجيش الثالث» رئيساً للأركان، والحقيقة أن مرسي وضع توقيعه على قرار المؤسسة العسكرية باختيارها قائدها ورئيس أركانها الجديدين.

        ومنذ تولي السيسي قيادة القوات المسلحة يوم 12 أغسطس الماضي، دارت ماكينة الشائعات الإخوانية بنشاط تروج لأن السيسي إخوانى، أباً وعماً وأبناء وزوجة منتقبة، وأنه ذراع الجماعة في أخونة وأسلمة القوات المسلحة، وكنت أسمع وأطالع تلك الشائعات وأسخر منها، قولاً وكتابة، فهو أبعد ما يكون عن فكر الجماعة، وإن كان أقرب من قياداتها فهماً لصحيح الدين ووسطية الإسلام، بل أكاد أقول إنه يعتنق مبدأ الوطنية المصرية الذي تخاصمه الجماعة، ويؤمن بأن جماهير الشعب هي القائد والمعلم، وليست كما تراها الجماعة، قطيعاً يُساق، وجموعاً تنقاد.

        كان هدف الجماعة هو تيئيس الشعب المصري من الاحتفاظ بجيشه وطنياً خالصاً، نقياً من فيروسات الانتماءات السياسية، ومن كثرة الكذب، يبدو أن قيادات الجماعة صدقت أكاذيبها!

        بعدما تولى السيسي منصبه، كان همه الأول هو استعادة الكفاءة القتالية لوحدات وتشكيلات القوات المسلحة بعد 18 شهراً أمضتها في الشوارع والميادين، وتطوير تسليحها وفق خطة مدتها عام، وكان تركيزه الرئيسي هو إبعاد الجيش المصري عن اللعبة السياسية والصراعات الحزبية، وكان يأمل - كما قال لى - أن تتوافق القوى السياسية من أجل مستقبل البلاد، وأن ينجح الرئيس المنتخب في مهمته الصعبة، وأن ينأى بنفسه عن الدخول في صدامات مع ركائز الدولة وأعمدتها، خاصة أن مرسي كان قد انزلق إلى صدام مع القضاء، حينما حنث باليمين الذي أقسمه على احترام الدستور والقانون وألغى قرار تنفيذ حكم المحكمة الدستورية العليا ببطلان مجلس الشعب بعد ثمانية أيام لا غير من توليه منصبه.

        ■ ■ ■

        حلت ذكرى نصر السادس من أكتوبر، وكان الاحتفال الذي أقيم بهذه المناسبة كارثياً بكل المقاييس!

        فقد سحب مرسي تنظيم مراسم الاحتفال من القوات المسلحة وأسندها إلى وزير شبابه الإخواني، وتجاهل دعوة قيادات حرب أكتوبر إلى الاحتفال، وملأ المدرجات بأعضاء حزب الحرية والعدالة، وأجلس في المنصة الرئيسية قتلة الرئيس الراحل السادات بطل الحرب، وأبعد وزير الدفاع وقادة القوات المسلحة عن صدارة المشهد في يوم عيدهم.

        نكأ هذا الاحتفال جراح رجال الجيش التي لم تبرأ من صدمة الخروج غير الكريم للمشير طنطاوي والفريق سامي عنان، ووصل الغضب في صفوف القوات المسلحة إلى درجة الغليان، وبدا أمام الجميع أن مرسي فقد اعتباره كقائد أعلى للقوات المسلحة.

        زادت النقمة في الأيام التالية، مع ترافق عدد من الأحداث، منها نشر خبر في إحدى الصحف يسيء إلى طنطاوي وعنان، وتسابق المواقع الإلكترونية الإخوانية إلى بث كل ما يشوه صورتهما، ثم دعوة السيسي إلى اجتماع في الرئاسة لمناقشة تأمين «مليونية الحساب»، وتبين أن الغرض من الاجتماع هو استبعاد النائب العام، ومحاولة الزج بالجيش في صراع الرئاسة مع القضاء.

        ولأول مرة منذ تولي مرسي السلطة، صدر بيان باسم قادة وضباط وصف وجنود القوات المسلحة يعبر عن استيائهم من الإساءة لقادتها السابقين، وكانت تلك أول إشارة حمراء لمرسي وجماعته.

        ■ ■ ■

        يوماً بعد يوم، تفاقمت أخطاء مرسي وخطايا جماعته، وتردت أحوال الشعب اقتصادياً وأمنياً، وباتت زياراته الخارجية مصدر إحراج للوطن ومثار سخرية للجماهير بسبب تصرفاته التي تنطوي على جهل فاضح بأصول البروتوكول، وأدائه الذي يتناقض مع مسلك رجل الدولة.

        غير أن القطيعة بين نظام مرسي والشعب وقعت عندما أصدر يوم 21 نوفمبر الماضى إعلانه الدستوري الذي يخاصم كل الأعراف والقواعد القانونية والدستورية، ثم إعلانه الدستوري المعدل الذي أصدره يوم 8 ديسمبر وحاول به خداع الجماهير، لكنه فشل فشلاً ذريعاً.

        بعد ثلاثة أيام لا غير من الإعلان الأخير.. خرجت مئات الآلاف من جماهير الشعب الغاضبة تحاصر «الاتحادية» وتهتف برحيل مرسي، فيما عرف بيوم «الثلاثاء العظيم»، بينما كان مرسي ورجاله في داخل القصر يتداولون في مستقبلهم بعد الرحيل!

        انفض التظاهر بسبب حماقة بعض القوى السياسية، دون أن تدرك أن استمراره عدة أيام تالية كان كفيلاً بإسقاط مرسي.

        ■ ■ ■

        بعدها بيوم دعا السيسي إلى لقاء بالقرية الأوليمبية للدفاع الجوي بالتجمع الخامس يجمع الرئيس بكل القوى السياسية، بغرض الخروج من المأزق السياسي والوصول إلى توافق، وأطلع الرئيس على دعوته قبل إعلانها ورحب بها الرئيس.

        وبينما كان المدعوون في طريقهم إلى مقر اللقاء، جاءتهم مكالمات عاجلة تبلغهم بإرجاء الاجتماع إلى أجل غير مسمى، وكان مرسي - بضغط من المرشد - قد عدل عن رأيه، وطلب من السيسي إلغاء اللقاء!

        حل العام الجديد.. وحمل معه المزيد من الأزمات!

        في 30 يناير.. التقى السيسي بطلبة الكلية الحربية، ومن داخل هذا الصرح العلمي العسكري العريق بعث برسالة إلى الرئيس وكل القوى السياسية يحذر فيها من خطر «انهيار الدولة» ثم التقى السيسي بـمرسي وقال له بوضوح: «لقد فشلتم ومشروعكم قد انتهى»!

        بعدها بأسبوعين.. أعلن الفريق صدقي صبحي، رئيس الأركان، لتليفزيون أبوظبي تصريحه القنبلة الذي قال فيه: «إن القوات المسلحة لا تنتمي لفصيل ولا تمارس السياسة، وعينها على ما يدور، وإذا ما احتاجها الشعب ففى أقل من ثانية ستكون موجودة في الشارع».

        في يوم 17 يناير.. سرت موجة من الشائعات عبر المواقع الإلكترونية تفيد بوجود نية لإقالة السيسي، وتتبعت أجهزة القوات المسلحة الشائعة واكتشفت أن مصدرها مواقع تابعة لجماعة الإخوان.. وصدر في اليوم التالي تصريح ناري لمصدر عسكري قال فيه: «إن إقالة السيسي تعني انتحاراً سياسياً للنظام بأكمله».

        كانت السبل قد تقطعت بين الاتحادية ومقر وزارة الدفاع، بعد أن تقطعت بينها وبين القضاء والإعلام والشرطة، وقبل كل ذلك بينها وبين الشارع والقوى السياسية.

        وفي آخر لقاء بين مرسي وأعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة يوم 12 أبريل الماضى، سمع الرئيس من القادة عرضاً أميناً للوضع المتردي بالبلاد، وسمع آراء صريحة وقاطعة في مواقفه الغريبة المريبة من قضية حلايب ومشروع قناة السويس.

        ولأول مرة بعد اجتماع عسكري يخرج وزير الدفاع ليتحدث جنباً إلى جنب مع الرئيس الذي وقف بين القادة مشدوداً مشدوهاً، وكأنه في وضع «انتباه»!

        مضت الأيام ثقيلة على قلوب المصريين، وولدت حركة «تمرد» نهاية أبريل ليبدأ فصل جديد في حياة المصريين.

        ■ ■ ■

        في يوم 11 مايو.. دعا الفريق أول السيسي نخبة من رجال الفكر والثقافة والإعلام والفن والرياضة، لحضور مراسم «تفتيش حرب» للفرقة التاسعة المدرعة بمنطقة دهشور جنوب غرب الجيزة. وكانت هذه هي المرة الأولى التي يحضر فيها مدنيون هذا النشاط العسكرى شديد الحساسية.

        كان يوماً رائعاً.. اختلط فيه مشاهير الفن والرياضة والإعلام برجال القوات المسلحة البواسل وتعالت هتافات «الجيش والشعب إيد واحدة».

        وفي منصة الاحتفال.. تحدث الفريق أول السيسي للحاضرين، وتبادل معهم الحوارات.. ثم سأله المحامي الكبير القدير رجائي عطية عن نزول الجيش إلى الشارع.

        وجاء رد السيسي دشاً بارداً على رؤوس من تصوروا أن الجيش يمكن أن ينوب عن الشعب في الثورة، وأن يطيح بالنظام في انقلاب عسكرى.

        فقد دعا السيسي القوى السياسية إلى إيجاد صيغة تفاهم بينها، وقال إن نزول الجيش (فى انقلاب) سيعيد البلاد 30 أو 40 عاماً إلى الوراء.

        وعلى مائدة الغداء التي جمعت قادة القوات المسلحة بالحضور.. تنحيت والفريق أول السيسي جانباً، وسألني عن رأيي في كلمته، فقلت له إنها قد تستقبل على غير المقصود منها، فالجماهير قد تتصور أن الجيش تخلى عنها حتى لو نزلت بالملايين إلى الشوارع، والإخوان قد يتصورون أنها ضوء أخضر لهم ليفعلوا ما يريدون وسألته بوضوح: هل كان ذلك مقصدك؟!.. قال: «طبعاً لا.. موقفنا واضح أننا مع إرادة الشعب حيثما ذهبت».

        وقبل أن يغادر الحضور قاعة الطعام.. ودعهم الفريق أول السيسي بكلمة شكر رقيقة.. ثم قال لهم كلمة كان لها وقع السحر في نفوسهم: «ما تستعجلوش»، وكررها قائلاً: «علشان خاطرى ما تستعجلوش».

        وبينما كنت أتأهب لمغادرة مكان الاحتفال.. وقفت مع قائد ميداني كبير.. وقلت له: البلد يختنق والناس في حالة إحباط.. ثم استفززته قائلاً: هل ستتركون الناس لو نزلت فريسة لميليشيات الإخوان؟.. فرد علىّ قائلاً: نحن رهن إشارة الشعب.. ثم أمسك خنصره بإبهامه، مشيراً برقم «3».. وقال: 3 أيام فقط في الشارع.

        ■ ■ ■

        تسارعت وتيرة الأحداث في البلاد.. تخطت استمارات حركة تمرد رقم 20 مليون استمارة، وتحدد يوم الأحد 30 يونيو موعداً لنزول جموع الشعب إلى الشارع لإسقاط مرسي.

        كنت في رحلة علاج بلندن، يوم 23 يونيو عندما أطلق السيسي تصريحه المدوى من مسرح الجلاء للقوات المسلحة، والذى أعطى جميع القوى السياسية، وكان يقصد الرئيس - أولاً وأخيراً - مهلة مدتها 7 أيام للتوافق وإنهاء الأزمة قبل حلول يوم 30 يونيو.

        وعلمت أن المجلس الأعلى للقوات المسلحة كان قد اجتمع في لقاء مصغر، واتفق على هذه المهلة.

        وشاهدت ليل الأربعاء 26 يونيو خطاب مرسي الذي لم يقدم فيه شيئاً يذكر، سوى استعداء من لم يكن قد استعداهم.

        عدت إلى القاهرة ليل الخميس 27 يونيو، وعلمت أن خيرت الشاطر، نائب المرشد العام للإخوان، والدكتور سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة، طلبا لقاء السيسي غداة كلمته في مسرح الجلاء.. وتم اللقاء فعلاً يوم الاثنين.

        تحدث خيرت في البداية بنبرة عتاب على المهلة التي أعطاها السيسي، وتركه السيسي يتكلم لمدة تقترب من الساعة، وكان يجلس مبتسماً، وهو يتابع حديث الشاطر المستفز، مما أثار دهشة أحد معاوني السيسي المقربين ممن يعرفونه حق المعرفة، أخذ الشاطر يحذر من أن جماعة الإخوان لن تستطيع السيطرة على كوادرها ولا كوادر حلفائها من جماعات الإسلام السياسي والجماعات المسلحة الأخرى، فى حالة استمرار توتر الأوضاع، وقد تلجأ لمهاجمة وحدات عسكرية فى سيناء وغيرها، وكان الشاطر يتحدث وهو يحرك سبابته وكأنه يضغط على زناد ويصدر أصواتاً يقلد فيها وقع إطلاق الرصاص!

        انتهى الشاطر من كلامه، ونظر إليه السيسي قائلاً: «خلصت»، ثم اعتدل في مقعده وجلس متنمراً والشرر ينطلق من عينيه، وصاح فيه: ماذا تريدون؟ اهضموا أولاً ما أكلتموه قبل أن تفكروا في مزيد من الطعام.. لقد خربتم البلد.. وكرهتم الناس في الدين.. أنتم ألد أعداء للدعوة الإسلامية، ولن أسمح بترويع الناس ولا إرهابهم، وأقسم بالله أن من يطلق رصاصته على مواطن أو يقترب من منشأة عسكرية لن يكون مصيره إلا الهلاك هو ومن وراءه.

        امتقع لون الشاطر وأخذ يتلعثم وهو يحاول تهدئة السيسي.. بينما انكمش الكتاتني في مقعده.. وقال للسيسي: قل لنا ماذا تريد؟ فرد عليه: «ما نريده أعطيناه للرئيس في ثلاثة تقارير تتحدث عن خطورة الأوضاع وعن حلول مقترحة»، ثم أعطى الكتاتني صوراً من هذه التقارير قبل أن يغادر والشاطر مكتبه.

        في هذا اليوم تحديداً.. كان المجلس الأعلى للقوات المسلحة قد اتخذ قراره بالإجماع: إذا نزل عشرات الملايين إلى الشوارع والميادين مطالبين بسقوط الرئيس، فسوف يؤيدهم الجيش، وقال السيسي لهم إنه سيواصل جهوده عساه يقنع الرئيس بمطالب الجماهير وأبرزها إجراء انتخابات رئاسية مبكرة.

        في اليوم التالي.. جلس السيسي ساعتين مع مرسي يحاول إقناعه بتقديم حلول في خطابه المنتظر في المساء دون أن يستعدي أحداً عليه، وبدا على مرسي الاقتناع، ووعد السيسي بأن يحتوي خطابه على هذه الحلول والمقترحات.

        كالعادة.. نكث مرسي بوعوده، وخرج خطابه على النحو الذى رأيناه وسمعناه.

        ■ ■ ■

        جاء يوم 30 يونيو، وخرج عشرات الملايين في مظاهرات ومسيرات تجوب شوارع وميادين مصر، في مشهد غير مسبوق في التاريخ الإنسانى المعاصر.

        وانتظر الناس صدور بيان للقوات المسلحة بعد انتهاء مهلة الأيام السبعة، لكن البيان لم يصدر في ذلك اليوم وإنما صدر في اليوم التالى مجدداً المهلة بثمان وأربعين ساعة أخرى، ولعل هذا التجديد يدحض كل المزاعم التي تتقول على ثورة 30 يونيو، وتصف تدخل الجيش استجابة للجماهير بأنه انقلاب عسكري.

        فلو كانت النية هي الانقلاب لوقع قبل ذلك بشهور، وكانت المناسبات عديدة والفرص متاحة، ولو كان العزم هو الانقلاب ما كانت هناك حاجة لمهلة أولى ولا لزوم، ولو كان القصد هو استغلال الخروج الجماهيري الهائل لإقالة الرئيس، ما أعطيت مهلة ثانية كانت تتيح لمرسي وجماعته إحداث انقسام بين الشعب والجيش، إذا ما وافقوا على إجراء انتخابات رئاسية مبكرة أو حتى استفتاء شعبي على رئاسته، ولقلبوا الطاولة على الجميع!

        وأذكر أن قيادياً بجماعة الإخوان اتصل بي مساء الأول من يوليو بعد صدور بيان المهلة الثانية، وكان في حديثه معي يقلل من حجم الجموع الهائلة التي نزلت الشوارع يوم 30 يونيو، ويرى أن مهلة الثماني والأربعين ساعة مقصود بها القوى السياسية لا الرئيس!

        وفي يوم إعلان المهلة الثانية.. التقى مرسي مع السيسي، واللواء محمود حجازي، مدير المخابرات الحربية، وحاول استمالتهما قائلاً: «كل اللى انتم عايزينه حاتخدوه!».. فرد عليه القائدان: «لا نريد إلا مصلحة الشعب».

        تجددت المظاهرات الحاشدة يوم الأربعاء 3 يوليو، وعند الظهيرة.. اتصلت بالدكتور أحمد فهمي، رئيس مجلس الشورى المنحل، الذي عرفت أنه أحد وسطاء اللحظة الأخيرة الثلاثة بين الجيش والرئيس، وسألته عما جرى في لقائه في الصباح مع القيادات العسكرية بمقر إدارة المخابرات الحربية، ورد فعل الرئيس على الوساطة.. وأدركت مما سمعت أن الرئيس لا يعتزم أن يقدم أكثر من إقالة الحكومة وإجراء انتخابات برلمانية!

        جرت المقادير على نحو ما جرت يوم الثالث من يوليو وما بعده، تولى إدارة شؤون البلاد رئيس المحكمة الدستورية العليا، وتشكلت حكومة جديدة، وبدأت عجلة خارطة الطريق في الدوران باختيار لجنة الخبراء للنظر في تعديل مواد دستور 2012

        بينما الشارع المصري تتهدده عمليات إرهابية وجرائم عنف وأعمال ترويع، تغذيها دعوات محرضين ضد الجيش وضد المواطنين وضد الوحدة الوطنية، وخيالات موهومين بإمكان عودة عقارب الساعة إلى الوراء، وإحياء من ماتوا سياسياً بغير أمر الله والشعب.

        ■ ■ ■

        قبل أن يلقي السيسي خطابه في الإسكندرية ويوجه دعوته للشعب بالنزول، التقيته منذ بضعة أيام في مكتبه بمقر الأمانة العامة للقوات المسلحة، ودام اللقاء ساعتين.

        كان كما عهدته، هادئاً، واثقاً، صافي الذهن، يتحدث عن مستقبل مصر، وهو يرنو أمامه وكأنه يراه ماثلاً مشرقاً، كان السيسي مفعماً بمشاعر وطنية جياشة، إلى حد أن عينيه امتلأتا بالدموع عندما سمع عبارة «شعب مصر الحر العظيم».

        بدا السيسي صلباً وهو يتمسك بكل عزم وإصرار بأمرين أولهما ألا يترك المواطنين نهباً لترويع، ولا البلاد مسرحاً لإرهاب، والثانى ألا يخوض انتخابات رئاسة الجمهورية بأى حال، مكتفياً بشرف أنه يتولى منصب القائد العام لجيش مصر العظيم، الذي يعتبره منتهى طموحه، وسعيداً بأنه من خلال موقعه يخدم هذا الشعب العظيم بكل إخلاص، ومتمنياً أن يقابل الله حاملاً كتابه بيمينه.

        وتركت السيسي وهو يقول لي: «إن شاء الله مصر أم الدنيا.. حتبقى قد الدنيا».. وقلت له: «بإذن الله مادام في هذا البلد رجال مخلصون».

        وغادرت المكان.. وهو يفوح بعطر كرامة يذكرني بالزعيم الاستثنائي جمال عبدالناصر.

        http://www.almasryalyoum.com/node/1980431

        تعليق


        • ليلة 26 - 27 يوليو


          * عدلي منصور لأنصار مرسي: أنا رئيس كل المصريين.. ولن يتعرض لكم أحد إذا عدتم لبيوتكم



          فيديو:
          http://www.youtube.com/watch?v=W_fHpBeG3cY


          تعهّد المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، مساء الجمعة، لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، المتواجدين في ميدان النهضة ومحيط مسجد رابعة العدوية، بعدم التعرض لهم «إذا عادوا إلى بيوتهم وأعمالهم»، حسب تعبيره.
          وأضاف «منصور»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم» على قناة «الحياة»: «لا تخشوا إطلاقًا من أحد، وإذا اقتنعتم أنكم تدافعون عن قضية خاسرة فعودوا لبيوتكم وأعمالكم ولن يلاحقكم أحد، وهذا تعهّد مني شخصيًا».

          * الرئيس موجهًا كلامه للدول الخارجية: "المصريون أمامكم وانظروا للفضائيات.. وعندما يتكلم الشعب يصمت الجميع"
          قال المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية، موجها كلامه للدول الخارجية، التي تزعم أن ما حدث في مصر انقلاب عسكري: "انظروا إلى الفضائيات ووكالات الأنباء الأجنبية.. المصريون أمامكم.. هل هذا انقلاب أم إرادة شعب"، مضيفا في تعليقه على مظاهرات اليوم: "عندما يتكلم الشعب يصمت الجميع".

          * وزير الداخلية: سنفض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة قريبًا وفقًا للقانون
          فيديو:
          http://www.youtube.com/watch?v=W_U2ujwaKm8


          قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن هناك قرارات ستصدر من النيابة بشأن اعتصامي أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر وميدان النهضة بالجيزة، وسيتم فضهما قريبًا وفقًا للقانون، مضيفًا أن «الاعتصامين لن يؤديا لشيء، لأنه لن يتم الرجوع إلى الخلف»، بحسب قوله.
          وأكد «إبراهيم»، في مداخلتين هاتفتين لبرنامجي «مصر الجديدة» على قناة «الحياة 2» و«هنا العاصمة» على قناة «سي بي سي»، مساء الجمعة، أن أي أعمال عنف أو قطع للطرق سيتم التصدي لهما بالقانون. وقال «إبراهيم» إن «مظاهرات لا للإرهاب» تسير بشكل جيد حتى الآن في جميع أنحاء الجمهورية، ما عدا محافظة الإسكندرية، حيث احتلت مجموعة من الإخوان المسلمين مسجد القائد إبراهيم وأطلقوا النيران على المتظاهرين وقوات الشرطة المتواجدة في الخارج.

          * قائد الحرس الجمهورى الأسبق لـ"أمريكا": ودعوا مشروع تبادل الأراضى الذي جاءت به الإخوان بالتنسيق مع إسرائيل



          أكد اللواء محمود خلف قائد الحرس الجمهورى الأسبق، ومستشار رئيس أكاديمية ناصر العسكرية العليا، أن الرسالة الرئيسية لتوافد الملايين المحتشدة فى كل ميادين مصر اليوم واستجابتهم لدعوة الفرق أول عبد الفتاح السيسى، القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربي، لتفويض أجهزة الأمن لمحاربة الإرهاب موجهة بالدرجة الأولى للولايات المتحدة التى تدعم الإخوان رغم الرفض الشعبى لهم.
          وأشار خلف إلى أن مشاركة الملايين دليل على عدم وجود أرضية شعبية لجماعة الإخوان وتدحض مزاعمهم التى يسوقونها للعالم الخارجى من ادعاءات بانقلاب عسكرى.
          ولفت خلف فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام" أن موقف الإدارة الأمريكية مشين وتعليقها لصفقة الطائرات الـ إف 16 أظهر تحيزها ضد الإرادة المصرية والشعب بأجمعه يرد عليهم اليوم بمشهد تاريخى.
          وضاف: "أقول لأمريكا.. عبرنا خط بارليف بدون معونتكم ولا نحتاج إليكم ولا حتى لمعاهدة السلام ولا لأى دولة لا تعترف بإرادة الشعب المصرى فى 30 يونيو".
          ووجه خلف حديثه للولايات المتحدة متسائلا: لماذا تتجاهلون ما يحدث اليوم فى سيناء؟ ولماذا لا تتحدثون عن العمليات الإرهابية؟. مضيفا: "أمريكا تواجدت فى العراق فقسمته، وفشلت فشلا ذريعا فى أفغانستان وتتجاهل ما يحدث فى سوريا".
          وشدد خلف أن الولايات المتحدة عليها أن تودع مشروع تبادل الأراضى التى جاءت به الجماعة بالتنسيق مع إسرائيل، وإذا كان غضبكم من ثورة 30 يونيو بسبب إجهاض الشعب المصرى لمشروع تبادل الأرض بين غزة وسيناء لتهجير الحمساويين إليها فأقول لكم الشعب المصرى سيظل ضد أى مشروعات استعمارية والتفافه حول جيشه اليوم يسبب لكم الرعب.
          وأكد خلف أن هناك مستندات سيتم إظهارها قريبا تؤكد الاتفاقات والصفقات المريبة التى خطط لها الإخوان مع الولايات المتحدة، مطالبا إياها بالرضوخ للديمقراطية واختيارات الملايين التى تملأ صورها الشاشات الآن.

          * رئيس «التعبئة والإحصاء»: متظاهرو «تفويض الجيش» لا يقلون عن 35 مليون مواطن
          فيديو:
          http://www.youtube.com/watch?v=FndoUc1LLY0


          قال اللواء أبو بكر الجندي، رئيس الجهاز المركزي للتعبئة والإحصاء، إن أعداد المتظاهرين في مظاهرات «تفويض الجيش»، الجمعة، لا يقلون عن 35 مليون شخص. أضاف «الجندي»، في مداخلة هاتفية لبرنامج «الحياة اليوم» على قناة «الحياة»، مساء الجمعة، أن المصريين تظاهروا في عدة أماكن جديدة كالحي الخامس والأول، وميدان جهينة بالسادس من أكتوبر، وغيرها، موضحًا أن الكرة الأرضية لم تر في تاريخها حشدًا بشريًا كالذي حدث في مصر في مظاهرات الجمعة.
          وأشار إلى أن الأقمار الصناعية في العالم مُسلَّطة على مصر، وأنه على المؤيدين والمعارضين النظر إلى حجم المظاهرات التي خرجت، والتي تعبر عن فخر المصريين. وأكد «الجندي» أن إصرار الأقلية على مطالبهم سيجعل الشعب يكرههم، مشيرًا إلى أن ما حدث في مظاهرات 30 يونيو ليس «انقلابًا عسكريًا»، بل إن الجيش نفّذ إرادة الشعب، بحسب قوله.

          * المتحدث العسكرى فى رسالة للشعب عقب احتشاد الملايين بالميادين: تعظيم سلام.. وشكرًا



          وجه العقيد أركان حرب، أحمد محمد علي، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، رسالة مقتضبة إلى الشعب المصري، عقب نزول الملايين إلى الميادين أمس الجمعة، وحتى الساعات الأولى من صباح اليوم السبت، قال خلالها: "إلى الشعب المصري العظيم.. تعظيم سلام وشكرا".

          ***
          * إغماءات في «التحرير» بسبب التزاحم.. واللجان الشعبية تلاحق «المتحرشين»
          تزايدت حدة الزحام في ميدان التحرير والشوارع والميادين المحيطة به، مساء الجمعة، نتيجة الإقبال الشديد من المواطنين على المشاركه في جمعة «تفويض الجيش» لمكافحة الإرهاب.
          وتسبب الزحام الشديد في تزايد حالات الإغماء وسط صعوبة الحركة في الميدان والشوارع المؤدية منه وإليه. وقامت اللجان الشعبية في الميدان بملاحقة بعض المتحرّشين الذين ظهروا من اتجاه شارع محمد محمود، وتم طردهم خارج تجمعات المواطنين في الميدان.

          * بالصور من «الطائرة».. «المصري اليوم» ترصد الحشود المشاركة في «تفويض الجيش»
          احتشد مئات الآلاف من المتظاهرين، الجمعة، في ميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية، استجابة لدعوة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، بالنزول في مظاهرات لتفويض الجيش، لمحاربة الإرهاب المحتمل. وحمل المتظاهرون صورًا لـ«السيسي» والأعلام المصرية، مرددين الهتافات المؤيدة للجيش.

































          * الآلاف بالغردقة يشاركون في مظاهرات «تفويض الجيش» ويرفعون صور «السيسي»
          احتشد الآلاف من مواطني وأهالي مدينة الغردقة والعاملين بالسياحة، الجمعة، للمشاركة في مظاهرات «تفويض الجيش»، التي دعا إليها الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، لطلب تفويض وأمر من الشعب بمكافحة الإرهاب. وشاركت أعداد كبيرة من الأقباط في الإفطار الجماعي الذي نظمه المتظاهرون وشكّلوا حائطًا بشريًا ولجانًا شعبية لحماية المتظاهرين أثناء صلاة التراويح، بميدان أكوا فن. وفور الانتهاء من الصلاة، أضاءت الألعاب النارية سماء مدينة الغردقة، وردد المتظاهرون الهتافات المؤيدة للقوات المسلحة، ورفعوا صور الفريق السيسي.

          * متظاهرو الإسكندرية يواصلون حصار أنصار مرسي في «القائد إبراهيم»
          واصل أهالي عدد من المتظاهرين وأهالي قتلى الأحداث الأخيرة في الإسكندرية حصارهم لمسجد القائد إبراهيم، فجر السبت، الذي يحتمي به عدد من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي. وقال أحد أهالي المنطقة لـ«المصري اليوم»: إن أنصار مرسي يحتجزون 17 من المتظاهرين داخل المسجد، فيما قامت القوات البحرية وفرقتان من الأمن المركزي بالفصل بين المتظاهرين خارج المسجد وأنصار مرسي المتواجدين بداخله.
          كان محيط مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية قد شهد، الجمعة، اشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول والمتظاهرين بعد وصول مسيرة تضم المؤيدين إلى الساحة المواجهة للمسجد، وترديدهم العديد من الهتافات ضد القوات المسلحة، مما أثار حفيظة المتظاهرين المشاركين في مليونية «تفويض الجيش» الذين ردوا عليهم بالهتافات ضد الرئيس المعزول، ما أدى إلى وقوع الاشتباكات وتبادل التراشق بالحجارة بين الطرفين وسط سماع دوي إطلاق خرطوش. وأعلنت هيئة الإسعاف، مساء الجمعة، سقوط 6 قتلى في الاشتباكات التي شهدتها محطة الرمل ومحيط مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية.

          * فى استغاثة عاجلة.. "تمرد" تناشد الأطباء بسرعة التوجه للمستشفى الميري بمحطة الرمل بالإسكندرية
          قالت حملة تمرد إنها وردتها معلومات من داخل المستشفى الميري بمحطة الرمل بالإسكندرية، وإن حالات الوفاة الناتجة عن الاشتباكات هناك وصلت إلى 11 حالة، وذلك بسبب نقص في الأطباء المعالجين والمسعفين نتيجة عزوف بعض الأطباء عن تأدية واجبهم ورفضهم التعامل مع الحالات.
          حذرت الحملة فى استغاثة عاجلة أطلقتها عبر موقعها وصفحتها الرسمية على فيسبوك من ازدياد حالات الإصابات وسط هذا النقص، مناشدة جميع الأطباء القادرين على التوجه إلى المستشفى سريعا لانقاذ الأرواح، مشيرة إلى احتياج المستشفى أيضا إلى "ملايات" بسبب ازدياد أعداد المصابين.

          ***
          * مقتل مواطن وإصابة مجندين في إطلاق نار على كمين «الجورة» بالشيخ زويد بسيناء

          * الجيش الثالث يدعو التيارات الإسلامية للتصالح مع النفس والانخراط في المجتمع



          أصدر الجيش الثالث بالميداني بالسويس، الجمعة، بيانًا دعا من خلالة كافة التيارات الإسلامية إلى التصالح مع النفس والانخراط في المجتمع، ورفض العنف، لعدم المحاسبة القانونية والتواجه إلى الإنتاج من أجل مصر، مطالبًا التيارات الإسلامية بالتزام أماكنهم بساحة مسجد حمزة بن عبد المطلب بمدينة الصباح، بمحافظة السويس. وقال الجيش الثالث في بيانه: «إلى شعب السويس العظيم، تحية طيبة مباركة بمناسبة احتفالات مصر بغزوة بدر شعب الصمود والتحدي في معركة 24 أكتوبر 1973، شعب الشرارة الأولى وسقوط أول شهيد، يؤكد الجيش الثالث الميداني على ثقتة الكاملة في شعب السويس الحر والمستنفر ويدعوة للنزول صفًا واحدًا للوقوف مع قواته المسلحة ضد أعمال العنف والإرهاب وإبلاغ رسالة واضحة للعالم الخارجي».
          ودعا الجيش الثالث التيارات الإسلامية بالالتزام بأماكن تجمعها ومظاهرتها بميحط مسجد حمزة بن عبدالمطلب بالسويس وباقي التيارات السياسية القوى الشعبية بميدان الأربعين، وسيتم تأمينها بدوائر خارجية تأمين كامل». وأكد الجيش الثالث أنه يدعو من القلب كافة التيارات الإسلامية بالتصالح مع النفس والانخراط داخل المجتمع السويسي ورفض العنف لعدم المحاسبة القانونية والتواجة إلى الإنتاج من أجل مصر، مع التأكيد على أن عقارب الساعة لا تعود للوراء.

          ***
          * مصدر أمنى: 9 قتلى و171 مصابا من بينهم 7 رجال شرطة حصيلة اشتباكات الجمعة
          أكد مصدر أمنى رفيع المستوى أن إجمالى حصيلة الضحايا خلال الاشتباكات التى شهدتها المحافظات الجمعة بين المتظاهرين من مؤيدى ومعارضى الرئيس المعزول محمد مرسي بلغت 9 قتلى و171 مصابا.
          وأوضح المصدر الأمنى - فى تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط صباح اليوم أن من بين المصابين أربعة ضباط وثلاثة أفراد شرطة.
          وأكد المصدر الأمنى أن الأجهزة الأمنية تمكنت من القاء القبض على 53 من المنتمين لجماعةإالاخوان المسلمين خلال تلك الاشتباكات وبحوزتهم قطعتى سلاح نارى، و6 زجاجات مولوتوف حارقة، وكمية كبيرة من الأسلحة البيضاء مختلفة الأشكال والأحجام والنبال ذات البلى المعدنى، مشيرا إلى أنه تم اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة حيال المذكورين وإخطار النيابة العامة لمباشرة التحقيق.

          ***
          * بالفيديو والصور.. اشتباكات بين الأمن وأنصار مرسي أمام «النصب التذكاري»
          فيديو:
          http://www.youtube.com/watch?v=P-Glq6dbZz4























          * الأمن يمنع أنصار مرسي من التوجه لـ«الدفاع» وكوبري أكتوبر.. وإصابة العشرات



          منعت قوات الأمن مسيرة لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بالقرب من النصب التذكاري بمدينة نصر، من التوجه إلى وزارة الدفاع وكوبري 6 أكتوبر، مساء الجمعة، وأطلقت كميات كثيفة من قنابل الغاز المسيل للدموع وطلقات الخرطوش، وأصيب العشرات من أنصار مرسي بإصابات مختلفة. وقامت سيارات الإسعاف بنقل المصابين إلى المستشفى الميداني باعتصام رابعة العدوية، وشكّل المئات من أنصار مرسي سلاسل بشرية لعمل ممر لسيارات الإسعاف، فيما تواصلت الاشتباكات بين أنصار مرسي وقوات الأمن في محيط النصب التذكاري. وردّد أنصار مرسي هتافات ضد القوات المسلحة ووزارة الداخلية، منها «يسقط يسقط حكم العسكر» و«الداخلية بلطجية»، وطالبت منصة رابعة العدوية المعتصمين من أنصار مرسي بالتوجه إلى النصب التذكاري لمساندة المتظاهرين.
          وفي السياق نفسه، قال مصدر في وزارة الداخلية إن قوات الشرطة تصدّت، مساء الجمعة، لمحاولة متظاهرين قادمين من رابعة العدوية إعاقة الحركة في كوبري 6 أكتوبر من مطلع طريق النصر. وذكر المصدر، بحسب بيان صادر عن وزارة الداخلية، أن «الأجهزة الأمنية تصدت، مساء الجمعة، لمحاولة مجموعة من المتظاهرين قادمين من منطقة رابعة العدوية اعتلاء كوبري أكتوبر من مطلع طريق النصر، لإعاقة الحركة المرورية أمام السيارات أعلى الكوبري وقطع الطريق». أضاف البيان: «تمكنت القوات من فض تلك التجمعات وتسيير الحركة المرورية وتواصل الأجهزة الأمنية جهودها للتصدي لأي محاولات تستهدف تعكير صفو الأمن العام وسكينة المواطنين وتعطيل مصالحهم».

          * مباحث الجيزة: انتهاء مسيرات أنصار مرسي.. وضبط متهمَين بإطلاق النار في الدقي

          * بالصور..مستشفى «رابعة»: 30 قتيلًا و700 مصاب في اشتباكات «النصب التذكاري»

          أعلن المستشفى الميداني لاعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية، صباح السبت، ارتفاع عدد القتلى في الاشتباكات بين مؤيدي مرسي والشرطة في محيط النصب التذكاري، إلى 30 قتيلًا و700 مصاب.
          وتواصلت الاشتباكات بين قوات الأمن وأنصار الرئيس مرسي، في الساعات الأولى من صباح السبت، بطريق النصر بالقرب من ميدان رابعة العدوية، والتي بدأت بعدما حاول أنصار مرسي نصب خيام للاعتصام أمام النصب التذكاري.
          كانت قوات الأمن منعت مسيرة لأنصار مرسي من التوجه إلى وزارة الدفاع وكوبري 6 أكتوبر، مساء الجمعة، وأطلقت كميات كثيفة من قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين.
          وقامت سيارات الإسعاف بنقل المصابين إلى المستشفى الميداني باعتصام رابعة العدوية، وشكّل المئات من أنصار مرسي سلاسل بشرية لعمل ممر لسيارات الإسعاف.













          * عصام العريان: الحساب على «جرائم» قتل «شهداء رابعة» آتٍ
          قال الدكتور عصام العريان، نائب رئيس حزب الحرية والعدالة، إن «الجريمة التي ترتكبها وزارة الداخلية في مطلع كوبري أكتوبر بجوار اعتصام رابعة العدوية وذهب ضحيتها حتى الآن 5 شهداء ومئات المصابين، يتحمل مسؤوليتها قائد اﻻنقلاب الذي هدد بالقتل وطالب بتفويض من أنصاره بذلك»، بحسب وصفه.
          أضاف «العريان»، في حسابه على «فيس بوك»، فجر السبت، «الحساب على تلك الجرائم آتٍ ﻻ ريب في ذلك، والعالم كله يتابع إصرار اﻻنقلابيين على قتل المعتصمين والمتظاهرين المسالمين، وﻻ توجد أي إصابات أو ضحايا في قوات الشرطة، وﻻ بين مؤيدى اﻻنقلاب العسكري الفاشي الدموي».

          * «البلتاجي» يطالب المجتمع الدولي بالتدخل لحماية متظاهري «رابعة العدوية»

          قال الدكتور محمد البلتاجي، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، إن «رجال المخابرات العامة والحربية هما اللذان يأمران الداخلية بالاعتداء معتصمي رابعة العدوية وتصفيتهم»، مطالبًا المجتمع الدولي بالتدخل لحماية المتظاهرين السلميين في رابعة. وأضاف «البلتاجي»، في تصريحات لقناة «الجزيرة مباشر مصر»، فجر السبت، أن «أنصار الرئيس محمد مرسي تزاحموا في رابعة العدوية من شارع عباس العقاد إلى مطلع كوبري أكتوبر ولم نقطع الطريق ولم نتعد على أحد، وطائرات القوات المسلحة حملت الوجبات للمعتصمين المؤيدين للانقلاب، وحملت لنا الخرطوش والقنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي».

          * تحالف «دعم الشرعية»: عشرات الملايين أثبتوا رفضهم لـ«الانقلاب العسكري»



          قال التحالف الوطني لدعم الشرعية، المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، «عشرات الملايين الذين خرجوا في مظاهرات جمعة (الفرقان)، الجمعة، في كل محافظات مصر من الإسكندرية إلى أسوان، ومن رفح إلى السلوم، أثبتوا أنهم يرفضون الانقلاب العسكري الفاشي الدموي الذي يريد إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء ويرفضون أي حديث عن التفويض بالقتل والذبح لأي مصري تحت أي ادعاء أو ذريعة، فدماء المصريين حرام ولا يجوز إهدارها إلا في معارك الشرف والبطولة ضد أعداء مصر التاريخية الذين احتلوا أرضنا وقتلوا أطفالنا»، بحسب البيان.

          * اشتباكات بين أنصار مرسي ومعارضيه بالأقصر

          * اشتباكات بالأيدي بين أنصار مرسي و«مؤيدي الجيش» في سوهاج

          * مناوشات بين أنصار مرسي ومعارضيه بمحيط مطرانية الأقباط بالفيوم

          * إصابة العشرات في اشتباكات بين أنصار مرسي ومعارضيه بـ«المنصورة»

          ***
          * «حماس»: اتهام مرسي بالتخابر معنا جزء من حملة تشويهنا.. ولم نكن يومًا أعداء لمصر



          وصفت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» قرار حبس الرئيس المعزول محمد مرسي بتهم تتضمن التخابر مع الحركة، بأنه «جزء من حملة التشويه والدعاية المضللة ضد الحركة وقطاع غزة والشعب الفلسطيني». وقال القيادي في حماس، وكيل وزارة الخارجية في حكومتها، غازي حمد، في تصريحات لصحيفة «الحياة اللندنية»، صباح السبت، إن هناك «حملة تهدف إلى الوقيعة بين مصر وقطاع غزة، وهي جزء من مسلسل أخبار وادعاءات كاذبة تهدف إلى زيادة البلبلة في مصر وبين مصر والفلسطينيين». ووصف «حمد» قرار حبس مرسي بتهمة «التخابر مع حماس» بأنه «خطير»، مضيفاً أن «الحركة لم تكن يوماً معادية لمصر، فعلاقتنا مع الجميع على المستويين السياسي والأمني كانت جيدة، وبنينا ثقة مع المستويات الرسمية». أضاف أن اعتبار «حماس» حركة معادية والزج بها في اللعبة السياسية المصرية «يتم استغلاله بشكل رخيص يفتقر إلى المعايير الأخلاقية والقيمية والقانونية»، بحسب قوله. وأشار الى أن الحركة «أبلغت الجانب المصري رفضها واستنكارها لقرار التهم الموجهة إلى مرسي بالتخابر مع حماس»، لافتًا الى أن «قادة الحركة التقوا مرسي بشكل طبيعي وضمن البروتوكول، وبحضور مدير المخابرات العامة وبشكل علني أمام وسائل الإعلام».
          وفي السياق نفسه، قال الناطق باسم «حماس»، سامي أبو زهري، إن قرار حبس مرسي «يؤكد أن السلطة القائمة في مصر باتت تتنصل من القضايا القومية، بل وتتقاطع مع أطراف أخرى للإساءة إليها، وفي مقدمها قضية فلسطين». ولفت القيادي في «حماس» صلاح البردويل، إلى أن «حماس ليست حركة إرهابية، لا في القانون المصري ولا لدى الشعب المصري، بل هي حركة تحرر وطني ومقاومة أصيلة تدافع عن كرامة الأمة العربية والإسلامية ومصر نفسها من التربص الصهيوني الدائم بها وبأمنها وبحدودها». أضاف أنه «من العار، ومما يدعو إلى الخزي أن تُتهم حماس ويُتهم الرئيس مرسي ويُحبس بتهمة التخابر معها، الأمر الذي يعطي انطباعاً أنها عدوة للشعب المصري والأمة العربية والإسلامية، وأن ملاحقة كل من يتصل بها أمر قانوني، وهو أمر مستنكر، ونحن في زمن أصبحت الحقائق تُقلب فيه بكل سذاجة». كان المستشار حسن سمير، قاضي التحقيق المنتدب من محكمة استئناف القاهرة، قرر حبس الرئيس المعزول محمد مرسي 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بعد أن قام باستجوابه ومواجهته بالأدلة وتوجيه الاتهامات له في الجرائم التي ارتكبها بالاشتراك مع آخرين. وتضمنت لائحة الاتهامات المسندة إلى مرسي: «السعي والتخابر مع حركة حماس للقيام بأعمال عدائية في البلاد، والهجوم على المنشآت الشرطية والضباط والجنود واقتحام السجون المصرية وتخريب مبانيها وإشعال النيران عمدًا في سجن وادي النطرون وتمكين السجناء من الهرب وهروبه شخصيًا من السجن وإتلاف الدفاتر والسجلات الخاصة بالسجون واقتحام أقسام الشرطة وتخريب المباني العامة والأملاك، وقتل بعض السجناء والضباط والجنود عمدًا مع سبق الإصرار، واختطاف بعض الضباط والجنود».
          التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 27-07-2013, 09:19 AM.

          تعليق


          • ارتفاع ضحايا رابعة العدوية إلى 120


            أعلنت مصادر طبية عن ارتفاع عدد الضحايا في ميدان رابعة العدوية إلى 120 قتيلاً ونحو 4500 مصاب بعد هجوم نفذته قوات الأمن المصرية فجر اليوم السبت على الميدان الواقع بمدينة نصر بالقاهرة حيث يعتصم مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسي.
            وقال الطبيب يوسف طلعت في المستشفى الميداني لقناة "الجزيرة": إنّ جميع الإصابات التي وصلت للمستشفى كلها مميتة أغلبها بالرأس والرقبة، منوهًا لامتلاء المستشفى الميداني بالمصابين، والذي قال إنَّه غير مجهز لاستقبال هذا الكمّ منهم وهذه النوعيات من الإصابات، مشيرًا إلى أنَّه تم إلغاء المركز الإعلامي بالمستشفى وتحويله لاستقبال المصابين، كما تم فتح مسجد رابعة العدوية للغاية نفسها.
            وناشد الطبيب وزارة الصحة والهلال الأحمر المساعدة بعلاج المصابين الذين قال إنَّ المئات منهم لا يجدون من يسعفهم، بالإضافة إلى قلة عدد سيارات الإسعاف التي تنقل المصابين والتي قال إنَّها خمس فقط، الأمر الذي دفع بالمواطنين لنقل المصابين بالسيارات الخاصة وعلى الأكتاف مما زاد من معاناتهم وشكل خطورة أكثر على حياتهم، واصفًا ما يجري بأنه كارثة إنسانية و"سيظل هذا اليوم يوم عار بتاريخ الإنسانية".
            وقد تواصلت الاشتباكات قرب ميدان رابعة، وأن قوات الأمن متواجدة بكثافة بمناطق الاشتباكات، وسط توقعات بسقوط المزيد من القتلى والجرحى.

            http://www.islamtoday.net/albasheer/...-12-190028.htm



            مذبحة رابعة أولى نتائج تفويض السيسي

            http://www.islamtoday.net/albasheer/...-12-190039.htm

            ذكرت صحيفة "جارديان" البريطانية، اليوم السبت، أن المجزرة الجديدة التي وقعت قرب ميدان رابعة العدوية فجر اليوم السبت، وأسفرت عن مقتل أكثر من 120 من أنصار الرئيس محمد مرسي، هي أولى نتائج التفويض الذي طلبه الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع من المصريين، وتشير لنية السلطات فضّ اعتصام رابعة بالقوة.
            وقالت الصحيفة البريطانية: إنَّ أنصار الرئيس المصري محمد مرسي قتلوا برصاص قوات الأمن فجر اليوم في أسوأ مذبحة ترتبكها الدولة ضد فئة من شعبها منذ سقوط الرئيس السابق حسني مبارك





            Egypt clashes: at least 130 Mohamed Morsi supporters killed in Cairo


            http://www.guardian.co.uk/world/midd...upporters-live


            http://www.youtube.com/watch?v=SuP7TPO2Zd4


            بسم الله الرحمن الرحيم

            "لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ ۖ إِنِّي أَخَافُ اللَّـهَ رَ‌بَّ الْعَالَمِينَ ﴿٢٨إِنِّي أُرِ‌يدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ‌ ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ ﴿٢٩فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِ‌ينَ ﴿٣٠" - المائدة
            التعديل الأخير تم بواسطة أبوعبد الله الحسني; الساعة 27-07-2013, 04:00 PM.

            تعليق


            • بعض شهداء مجزرة رابعة العدوية النصب التذكارى


              http://www.youtube.com/watch?v=Gg9aD5SeSqI


              هل يريدها
              السيسي ومن وراءه مصر فوضى وحرب أهليه، تأتي على الأخضر واليابس


              إنا لله وإنا إليه راجعون

              تعليق


              • 27/7/2013


                * «مجلس الدفاع الوطني» يجتمع برئاسة «منصور» لبحث الوضع الأمني
                بدأ مجلس الدفاع الوطني، اجتماعه، مساء السبت، بقصر الاتحادية الرئاسي، برئاسة المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت.
                حضر الاجتماع الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية للعلاقات الدولية، والدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء، والفريق أول عبد الفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس الوزراء، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، لمناقشة الوضع الأمني. كما حضر الاجتماع اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، والمستشار عادل عبد الحميد، وزير العدل، ونبيل فهمي، وزير الخارجية، والفريق صدقي صبحي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، واللواء محمد فريد التهامي، رئيس المخابرات العامة، واللواء محمود حجازي، مدير المخابرات الحربية.

                * الببلاوي يعزّى أهالى ضحايا العنف بالإسكندرية وطريق النصر.. ويصدر تعليمات بإجراء تحقيق قضائى مستقل

                * أوباما يؤكد للرئيس منصور التزام أمريكا بمساعدة مصر لتحقيق الديمقراطية

                * وزير الخارجية الأمريكي: مصر تمر بلحظة فارقة.. وواشنطن قلقة من أعمال العنف

                أعرب وزير الخارجية الأمريكية، جون كيري، السبت، عن قلق واشنطن العميق بعد إراقة الدماء والعنف في مصر، التي أدت إلى مقتل العشرات خلال مواجهات بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي من جهة، ومعارضيه وقوات الأمن من جهة ثانية، الجمعة. وأضاف «كيري»، في بيان، أن السلطات المصرية لديها واجب أخلاقي وقانوني باحترام الحق في التجمع السلمي وحرية التعبير.
                وتابع: «مصر تمر بلحظة فارقة، والحوار الجدي يتطلب مشاركة جميع الأطراف السياسية بالمجتمع».

                * الخارجية الأمريكية: نطالب بتحقيق مستقل وحيادي حول أحداث العنف بمصر

                * بريطانيا تدين اشتباكات «النصب التذكاري»: العنف ليس وسيلة لخروج مصر من أزمتها

                أعرب وليام هيغ، وزير الخارجية البريطاني، عن قلقله البالغ جراء اشتباكات «النصب التذكاري»، التي وقعت بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وقوات الأمن، فجر السبت، وأسفرت عن مقتل وإصابة العشرات من الطرفين. ودعا «هيغ»، في تصريحات له علي موقع الخارجية البريطانية السبت، السلطات المصرية إلى احترام حق التظاهر السلمي، والكف عن استخدام العنف ضد المتظاهرين، بما في ذلك الذخيرة الحية وإلى محاسبة المسؤولين عن هذه الواقعة. وتابع: «أدعو جميع الأطراف إلى الامتناع عن العنف، فالآن هو الوقت المناسب للحوار، وليس المواجهة، كما يقع على عاتق القادة من جميع الأطراف مسؤولية كبرى لاتخاذ خطوات للحد من التوترات».
                وطالب وزير الخارجية البريطاني السلطات المصرية بإطلاق سراح المحتجزين السياسيين في أعقاب أحداث 3 يوليو، أو توجيه الاتهام لهم وفقًا للقانون. وعن الحل لما يحدث في مصر، قال «هيغ»: «في رأينا، ما يحدث يحتاج إلى عملية سياسية للم الشمل لكل الجماعات على قدم المساواة، وأداء انتخابات مبكرة ونزيهة».

                * فرنسا تحث طرفى الأزمة بمصر على الالتزام بضبط النفس

                * برلين تبدي قلقها الشديد حيال الوضع في مصر

                أعرب وزير الخارجية الألماني جيدو فسترفيلي اليوم السبت، عن قلقه الشديد إثر أعمال العنف التي أودت بحياة العشرات من أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي في مصر.
                وقالت وزارة الخارجية الألمانية في بيان: إن فسترفيلي "قلق للغاية حيال أعمال العنف التي وقعت في أثناء التظاهرات وأوقعت عددا من القتلى".
                وأضاف البيان أن الوزير الألماني "يدعو السلطات المصرية إلى السماح بالتظاهرات السلمية والقيام بكل ما في وسعها لتفادي التصعيد. ان مستقبل مصر لا يمكن صياغته إلا عبر الحوار وليس عبر العنف".

                * وزير خارجية السويد: «هل قتل المتظاهرون أنفسهم؟».. وسفير مصر: كانوا حشدًا مسلحًا
                قال وزير الخارجية السويدي، كارل بيلدت، في نقاش مع السفير المصري في السويد، أسامة المجدوب، عبر حسابه الرسمي على «تويتر»، السبت، إنني أشعر بالرعب من عدد القتلى الكبير في المظاهرات التي حدثت في مصر، ولا يمكن أن نجنب رجال الأمن المسؤولية عن هذه الأحداث. ورد عليه «المجدوب» في حسابه الشخصي، الذي تتابعه وزارة الخارجية المصرية، قائلا: «إنه أمر مروع، ولكن هؤلاء لم يكونوا مدنيين أبرياء أو سلميين، بل كانوا حشدا مسلحا، وأعتقد من الصعب على السويديين فهم هذا الأمر».
                وتابع «بيلدت»: «هل في اعتقادك أنهم أطلقوا النار على أنفسهم، فلتقل شيئا غير ذلك»، لكن السفير المصري رد عليه قائلا: «أنا لم أقل إنهم قتلوا أنفسهم أبدا، ولكن ماذا يمكن للشرطة أن تفعل إذا أطلق عليها النار، الاحتجاج يختلف تماما عن تبادل إطلاق النار».

                * أردوغان يدين ما وصفه بـ"المجزرة" في مصر وينتقد صمت الأسرة الدولية
                أدان رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان، اليوم السبت، ما وصفه بأنه "مجزرة" في مصر، بعد أعمال العنف التي أسفرت عن مقتل العشرات من مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي في القاهرة، وانتقد الأسرة الدولية على "صمتها"، بحسب تعبيره.
                ودعت وزارة الخارجية التركية من جانبها إلى نقل السلطة إلى "قيادة ديمقراطية"، في حين تظاهر المئات في اسطنبول تعبيرًا عن دعمهم لمرسي.
                وقال أردوغان خلال إفطار في اسطنبول: "في مصر، ذبحت الديمقراطية، ذبحت الإرادة الوطنية، والآن، يتم ذبح الأمة"، بحسب زعمه.
                وأضاف: "أولئك الصامتون أمام هذه المجزرة أياديهم ووجوهم ملطخة بالدماء، أولئك الذين يقفون موقف المتفرج أمام هذه المجزرة هم شركاء فيها"، بحسب قوله.
                وخاطب أردوغان "بي بي سي" و"سي إن إن" وغيرها من وسائل الإعلام العالمية" بقوله "لماذا لا ترون شيئًا، لماذا لا تسمعون شيئا؟".

                * أنقرة تدين أعمال العنف في مصر وتدعو إلى انتقال السلطة
                أدانت وزارة الخارجية التركية اليوم السبت، أعمال العنف في مصر التي أودت بحياة العشرات في صفوف أنصار الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، ودعت إلى نقل السلطة لـ"قيادة ديمقراطية".
                وقالت الوزارة في بيان "ندين بشدة هذه الأحداث الخطيرة غير المقبولة على الإطلاق والتي لا يمكن الموافقة عليها".
                أضاف البيان أن "فتح النار على متظاهرين يبدون رأيهم وتمسكهم بالديمقراطية هو وضع لا يقبله الضمير الإنساني".

                * رئيس البرلمان الأوروبي يعرب عن صدمته إزاء ما أسماه بـ"الإفراط" في استخدام العنف بمصر
                أعرب رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتس عن صدمته لما أسماه بـ"تفاقم استخدام العنف مجددًا بمصر".
                وقال شولتس، في بيان نشر اليوم السبت في بروكسل: "يحزنني إخفاق قوات الأمن الليلة الماضية في الحفاظ على حياة كثير من المصريين"، بحسب تعبيره.
                وأعرب عن أسفه إزاء استخدام الأطراف المتصارعة الحشود كوسيلة لكسب الشرعية، مطالبًا بإطلاق سراح السجناء السياسيين بما فيهم الرئيس المعزول محمد مرسي ومستشاروه.

                * «أشتون» تأسف لسقوط قتلى خلال الاحتجاجات في مصر وتحث كل الأطراف على وقف العنف
                أعربت كاترين أشتون، الممثل الأعلى للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي، عن أسفها بشدة لسقوط قتلى خلال الاحتجاجات في مصر، وحثت «أشتون» في بيان صدر عن الاتحاد الأوروبي، السبت، جميع الأطراف على وقف العنف.
                وقالت المتحدثة باسم «أشتون»: «نتابع بقلق التطورات الأخيرة في مصر ونأسف بشدة لإزهاق أرواح خلال تظاهرات الجمعة. كما تدعو جميع الأطراف للإحجام عن العنف واحترام مبادئ الاحتجاج السلمي واللاعنف».

                * أمين منظمة التعاون الإسلامي : إطلاق سراح مرسي سيوجد بيئة للحوار
                أجرى الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي، أكمل الدين إحسان أوغلو، اتصالا هاتفيًا، السبت، مع وزير الخارجية نبيل فهمي، بحث خلاله التطورات الأخيرة التي تشهدها البلاد، وأوضح خلاله لـ«فهمي» بأن إطلاق سراح الرئيس المعزول محمد مرسي سوف يوجد بيئة للحوار.
                وأعرب الأمين العام عن قلقه العميق إزاء سقوط قتلى وجرحى في الاشتباكات التي شهدتها مصر خلال الساعات الأخيرة الماضية، وكرر دعوته ضرورة المضي في حوار شامل، مؤكدًا، في الوقت نفسه، أهمية أن تنصّب جهود الأطراف مجتمعة الآن على عودة الهدوء وممارسة أقصى درجات ضبط النفس.

                * "العربية لحقوق الإنسان" تطالب بلجنة وطنية مستقلة للتحقيق في أحداث "المنصة"

                * شركة إماراتية تتعهد بتوريد 1.5 مليون طن قمح سنويًا للمطاحن المصرية

                قالت شركة الظاهرة الزراعية الإماراتية، السبت، إنها تعتزم استصلاح وزراعة أراض إضافية في توشكى والعوينات، في المساحات المخصصة لها بالمشروع البالغة 100 ألف فدان، بالإضافة إلى الأراضي التي تستصلحها بالمشروعات القومية الأخرى، بهدف إنتاج 500 ألف طن قمح خلال 5 سنوات، تورد جميعها إلى المطاحن المصرية، بناءً على العقود التجارية التي سيتم توقيعها مع وزارة التموين خلال أيام، بحيث يتم توريد 300 ألف طن من مشاريع توشكى، و200 ألف طن من مشاريع شرق العوينات.

                ***
                * شيخ الأزهر يدين سقوط ضحايا فى اشتباكات فجر اليوم ويطالب بمعاقبة "المجرمين" المسئولين عن الواقعة

                * «دار الإفتاء»: إسالة الدماء «المتكررة» ستقود مصر إلى «نفق خطير»

                * «البابا تواضروس الثاني»: لا نقبل إراقة دماء المصريين بأيديهم ونصلي من أجلهم

                * البرادعي: أدين الاستخدام المفرط للقوة وسقوط ضحايا.. وأعمل على إنهاء المواجهة سلميًا

                قال الدكتور محمد البرادعي، نائب الرئيس للعلاقات الدولية، إنه يدين بكل قوة الاستخدام المفرط للقوة وسقوط الضحايا، في تعليقه على أحداث «النصب التذكاري» بطريق النصر، التي وقعت، فجر السبت، وراح ضحيتها 38 شخصًا ومئات المصابين. وأوضح البرادعي، في حسابه علي «تويتر»، السبت، «أدين بكل قوة الاستخدام المفرط للقوة وسقوط الضحايا، وأعمل بكل جهد وفي كل اتجاه لإنهاء المواجهة بأسلوب سلمي، حفظ الله مصر ورحم الضحايا».

                * "الإنقاذ" تعرب عن حزنها لسقوط ضحايا مدينة نصر.. وتحمل المسئولية كاملة لقادة جماعة الإخوان
                أعربت جبهة الإنقاذ الوطني عن حزنها البالغ لمقتل عدد كبير من المواطنين المصريين في الاشتباكات التي جرت منذ الساعات الأولى لصباح اليوم السبت بمدينة نصر.
                وأكدت الجبهة، في بيان لها، أن الأولوية القصوى لكل أجهزة الدولة المصرية، والأحزاب السياسية بجميع توجهاتها، يجب أن تكون حماية أرواح المصريين، واحترام حقوق الإنسان الأساسية، وعلى رأسها الحق في الحياة.
                وقالت: "في نفس الوقت، فإنه لا يمكن لجبهة الإنقاذ سوى أن توجه اللوم الشديد والإدانة لجماعة الإخوان التي تحشد أنصارها في محيط مسجد رابعة العدوية منذ شهر كامل، وتزعم بأن مواجهة قوات الأمن والجيش بالانتشار من محيط المسجد إلى مناطق أخرى للاعتداء على المنشآت العامة والخاصة، وتهديد أرواح المواطنين المصريين، هو جهاد في سبيل الله، وأن أنصار الجماعة سينالون شرف الشهادة لو تورطوا في هذه الأعمال العدائية.
                وأضاف: "مما يؤكد استمرار جماعة الإخوان في نفس النهج العدائي التحريضي، المبالغة المفرطة في تقدير أعداد القتلى والمصابين منذ الساعات الأولى لوقوع الاشتباكات، في سعي واضح لتأجيج نار المواجهات وسقوط المزيد من الضحايا الأبرياء من المصريين".
                وطالبت جبهة الإنقاذ بتشكيل لجنة قضائية مستقلة لتقصي الحقائق على الفور، تضع في اعتبارها الرواية الرسمية التي قدمها وزير الداخلية، وكذلك روايات شهود العيان والمصابين بهذه المواجهات. وبناء على تقرير هذه اللجنة، يجب محاسبة جميع المسئولين عن التحريض، وكذلك وزير الداخلية، لو ثبت تورط رجال الأمن في الاستخدام المفرط للقوة في مواجهة المتظاهرين.
                وأنهت بيانها بالقول: "لم يرض قادة جماعة الإخوان بخروج ملايين المصريين في كل أرجاء الوطن لكي يؤكدوا تمسكهم بخريطة الطريق التي تم إعلانها في الثالث من يوليو، ورفضهم القاطع لكل أشكال العنف والإرهاب، ولذلك سيسعون جاهدين لاستغلال المواجهات الدموية المحزنة لتأجيج الصراع ورفض المصالحة الوطنية، وهو ما يجب أن تتنبه له الأجهزة الأمنية جيدًا وتمارس أقصى درجات ضبط النفس في تعاملها مع المتظاهرين".

                * «صباحي» يطالب بتحقيق قضائي مستقل في أحداث «القائد إبراهيم» و«النصب التذكاري»
                طالب حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، بفتح تحقيق قضائي مستقل، لكشف حقيقة أحداث القائد إبراهيم بالإسكندرية وطريق النصر قرب النصب التذكاري، مُحمّلًا أجهزة الدولة المسؤولية عن حماية كل متظاهر. وكتب «صباحي»، في حسابه على «تويتر»، السبت، قائلًا «نطالب بتحقيق قضائي مستقل يكشف حقيقة أحداث القائد إبراهيم وطريق النصر، أجهزة الدولة مسؤولة عن حماية كل متظاهر سلمي مهما كان رأيه دون تمييز».

                * قيادات حزبية: «الإخوان» يدفعون بمؤيديهم لـ«التهلكة» لطلب التدخل الدولي
                حمَّلت قيادات سياسية وحزبية جماعة الإخوان المسلمين مسؤولية الدفع بشبابها وأعضائها إلى مواجهات دموية، بهدف الحصول على مكاسب سياسية، معتبرين ما حدث فى شارع النصر أمرًا صادمًا، بعد يوم 26 يوليو، الذي خرج فيه ملايين المصريين، ليبهروا العالم بسلميتهم.
                قال المهندس أحمد بهاء شعبان، المنسق العام للجمعية الوطنية للتغيير، إن حادث طريق النصر يثير الحزن، لسقوط ضحايا مصريين، لأنه يعد إهداراً لدماء مصريين دون ضرورة لذلك، وجماعة الإخوان المسلمين تصر على فرض إرادتها على المجتمع، وشل حركة البلد، بإغلاق 3 محاور رئيسية بمدينة نصر قد تتسبب فى توقف الحياة بالقاهرة بأكملها، إذا نجح الإخوان فى مد اعتصامهم إلى ميدان المنصة، وإغلاق الـ3 محاور.
                وحمَّل «شعبان» قيادات جماعة الإخوان مسؤولية تعريض شبابها وأعضائها ومؤيديها للخطر، دون أن تشعر بالندم، مناشداً معتصمى ميدان رابعة العدوية عدم الانسياق وراء قياداتهم، الذين قال إنهم يدفعون الأعضاء إلى التهلكة، لتحقيق أهداف الجماعة.
                من جانبه، وصف الدكتور أحمد دراج، القيادي بحزب الدستور، أحداث طريق النصر بأنها محاولة من الجماعة لاستعادة زمام الأمور، حتى لو كلفها ذلك التضحية بعدد من أعضائها وأنصارها، بافتعال أزمة كبرى، ذات طابع دولي، للحكومة، حتى تعطي مبرراً لتدخل أمريكي غربي في مصر، وحتى يستعيد التنظيم الدولي للجماعة دوره.
                وقال عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، إن الإخوان المسلمين يريدون أن يصوروا للعالم الخارجي أنهم مضطهدون من قِبَل النظام، وأن هناك حالة انقسام داخل المجتمع المصري.
                وأضاف «شكر»، في تصريحات، لـ«المصري اليوم»: «الشعب المصري خرج بالملايين، الجمعة، يفوض الدولة بمواجهة إرهاب وعنف مؤيدي الرئيس المعزول، بما لا يتنافى مع حقوق الإنسان، ومن يتصد للمواطنين ويرهبهم يجب أن يواجه بالقانون، إذ لو لم تقم الدولة بحماية مواطنيها فلن يكون هناك معنى ولا قيمة لنزول الملايين، الجمعة»، مشيرًا إلى أنه من المتوقع استمرار حالة العنف، خلال الأيام المقبلة.
                وقال سامح عاشور، رئيس الحزب الناصري، إن جماعة الإخوان المسلمين تتحمل جانبا من المسؤولية عما يحدث، نتيجة تحريض أعضاء الجماعة وشبابها، وإن الدولة مسؤولة عن حماية المجتمع.
                وأضاف «عاشور» أنه يجب على وزارة الداخلية وجهات الدولة أن تعلن، فى بيان رسمى، للرأي العام، تفاصيل ما حدث بشفافية، قائلا: «لا أُبَرِّئ أحدًا من المسؤولية عن وقوع ضحايا وإسالة الدماء، جراء التحريض والعنف الزائد، فلا يصح أن يزج بالشباب، ليجعلوا منهم دروعا بشرية، ولابد من تطبيق القانون على كل الأطراف، وألا يستثنى منه أحد».

                * «موسى» يطالب الجيش والشرطة بتوضيح المعلومات الخاصة باشتباكات «النصب التذكاري»

                * «الداخلية»: «الإخوان» رفضت أن يمر «الجمعة» بسلام.. وإصابة 51 شرطيًا في الأحداث
                فيديو:
                http://www.youtube.com/watch?v=7Y6ROo3B4Ac

                قال اللواء هاني عبد اللطيف، المتحدث الرسمي باسم وزارة الداخلية، إن جماعة الإخوان المسلمين أبت أن يمر يوم الجمعة في سلام، وسعت لإفساده في عددٍ من المحافظات كان أبرزها واقعتان بالقاهرة والإسكندرية.
                وأوضح «عبد اللطيف» في بيان صادر عنه، السبت، لتوضيح ما حدث يوم الجمعة، أن أعضاء من جماعة الإخوان ومجموعة من أهالي مدينة الإسكندرية الذين تجمعوا لبدء فعالياتهم بالمنطقة المحيطة بمسجد القائد إبراهيم تبادلوا التراشق بالحجارة والأسلحة الخرطوش، فاحتمى عدد من أعضاء جماعة الإخوان داخل المسجد واعتلى بعضهم مآذنه وأطلقوا النيران فأصابت عددا من أهالي المنطقة والقوات. وأشار إلى أن «الشرطة تمكنت من الفصل بين الطرفين، وأسفرت تلك المواجهات عن وفاة 10 أشخاص وإصابة آخرين بعضهم من رجال الشرطة، وقد حالت القوات دون سقوط أعداد أكبر من القتلى في ظل الحشود الكبيرة التي تجمعت وطبيعة المنطقة السكنية التي شهدت الاشتباكات». وانتقل المتحدث لكشف ملابسات أحداث النصب التذكاري قائلا: «في إصرارٍ واضح على افتعال الأزمة تحركت مسيرة من ميدان رابعة العدوية إلى مطلع كوبري أكتوبر لقطع الطريق وتعطيل الحركة المرورية، وأشعلوا الإطارات بكثافة في مطلع الكوبري واشتبكوا مع أهالي منطقة منشأة ناصر القريبة حيث استخدمت في الاشتباكات الأسلحة النارية والخرطوش، مما أسفر عن وفاة 21 مواطناً حتى الآن، وإصابة آخرين».
                وأوضح أن قوات الأمن توجهت للفصل بين الطرفين والحيلولة دون غلق الكوبري حرصاً على مصالح المواطنين وسلامة الكافة واستخدمت القوات الغاز المسيل للدموع لتفريقهم وتم إبعادهم وإعادة حركة المرور. وأكدت الوزارة أن كل قواتها المكلفة بحفظ الأمن في كل الفعاليات أو مواجهة أحداث الشغب لم يتجاوز تسليحها الغاز المسيل للدموع ولم تستخدم غيرها في كل المواجهات التي جرت وأسفرت عن إصابة 14 ضابطا منهم اثنان بطلقات نارية بالرأس حالتهما خطرة و37 من الأفراد والجنود منهم عدد كبير بطلقات نارية وخرطوش. وأكدت وزارة الداخلية على الاضطلاع بمسؤولياتها، وتحذر من مغبة الانسياق وراء دعاوى الخروج على الأطر السلمية للتظاهر والتعبير عن الرأي.

                * وزير الداخلية: صفوت حجازي دعا المتظاهرين للتوجه إلى كوبري أكتوبر لاحتلاله وقطع المرور
                قال اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية ـ خلال مؤتمر صحفي عقد اليوم السبت حول أحداث طريق النصر ـ إن صفوت حجازي دعا المتظاهرين المعتصمين في ميدان رابعة العدوية للتوجه إلى كوبري أكتوبر، لاحتلاله وقطع الحركة المرورية وإشعال إطارات السيارات فوقه ولأن الكوبري مبنى على كابلات فإن أي سخونة عليه ستؤدي إلى انهياره لذلك قامت قوات الأمن بتفريقهم عن طريق قنابل الغاز المسيلة للدموع.
                وأضاف أن متظاهري رابعة أطلقوا رصاصا حيا وخرطوشا على قوات الأمن وأصيب عدد كبير من الضباط والمجندين بطلقات حية وخرطوش.
                وأوضح أنه تم ضبط 73 في أحداث طريق النصر و17 بأحداث القائد إبراهيم، وأنه
                سيتم فض اعتصامي رابعة والنهضة وفقًا للقانون في القريب العاجل.

                * وزير الداخلية: لم نوجّه السلاح في وجه أي متظاهر.. وإحنا مجني علينا
                نفي وزير الداخلية، اللواء محمد إبراهيم، إطلاق قوات الأمن النار على أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في اشتباكات النصب التذكاري، التي وقعت فجر السبت وراح ضحيتها 38 قتيلا و180 مصابا، حسبما ذكرت مصادر طبية بوزارة الصحة. وقال «إبراهيم» في مؤتمر صحفي، السبت، إن «من فى رابعة إخوة وكلنا مصريون ويجب إنهاء الموقف»، مُضيفًا أن قوات الأمن كانت تقف مسافات بعيدة من اعتصام رابعة العدوية «هوة اللى بيجيلي عشان يستغل الموقف، قال ننكد على الناس بعد ما كانت مبسوطة واليوم كان ماشي سلمي، الداخلية عمرها ولا هتضرب طلقة على أي مصري، إحنا لا ضربنا ولا قتلنا وإحنا مجني علينا، ولم نوجه السلاح في وجه أي متظاهر».
                واعتبر وزير الداخلية أن ما حدث فى الاشتباكات كان استغلالا أو افتعالا لـ«واقعة لاستثمارها فى كسب أرض أو موقف سياسي، وهذا شىء مرفوض، ونتمنى أن يرجع الكل لصوابه ويبدأ فى الاندماح بالعملية السياسية، وليس من مصلحة أحد المتاجرة بالدم بقوله إن 120 قتلوا و4500 أصيبوا .. عيب أن نتاجر بالدم».


                * وزير الداخلية: تنسيق كامل مع القوات المسلحة لتحديد موعد عملية فض اعتصام رابعة والنهضة
                أكد وزير الداخلية محمد إبراهيم أن هناك عملية شاملة ستجرى في سيناء بالتنسيق مع القوات المسلحة؛ لأنه لا يمكن لأحد أن يقبل بهذا الوضع.
                وقال إبراهيم، في مؤتمر صحفي اليوم: "لم أتقدم لمعتصمي رابعة والمتظاهرين هم الذين يأتون للاحتكاك بقوات الشرطة؛ من أجل استفادة مكسب سياسي.
                وبالنسبة لموعد فض اعتصامي رابعة العدوية، والنهضة، هناك تنسيق كامل مع القوات المسلحة لتحديد موعد العملية، وهناك إجراءات قانونية وفقًا لبلاغات المتضررين من المعتصمين.

                * وزير الداخلية: عودة إدارات مكافحة التطرف ورصد النشاطين السياسي والديني



                كشف اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، عن إعادته إدارات مكافحة التطرف ورصد النشاط السياسي والنشاط الديني الذي تم إلغاؤها بعد ثورة 25 يناير، مشيرًا إلى أن حركة الضباط، بينهم ضباط تم استبعادهم، ستعلن الإثنين المقبل. واعتبر «إبراهيم»، خلال مؤتمر صحفي عقده السبت، بشأن اشتباكات «النصب التذكاري»، أن «هيكلة الداخلية بشكل غير فني في فترة ما بعد الثورة وإلغاء بعض الإدارات سبب ما نحن فيه مثل النشاط المتطرف». وأضاف: «أنا أول ما جيت وتوليت المسؤولية لقيت إنه ما ينفعش أمن بلد يتحقق دون (الأمن السياسي)»، متسائلا: «هل يعقل إنه ميكونش فيه إدارة تمدني بهذا النشاط، أنا أعيد بناء هذه الإدارات وأمرت بإعادة بعض الضباط».
                وقال وزير الداخلية إن ما يجري في سيناء مرتبط بما يحدث على الأرض وما يجري في القاهرة، مشيرًا إلى أن «بعض العناصر بدأت تنشط بعد عزل الرئيس محمد مرسي، وسقط شهداء من الجيش والشرطة، هناك شغل على الأرض لا يعلن عنه، ونحتاج بعض الوقت للوقوف على أبعاد هذا النشاط، وهناك عملية شاملة ستتم بالتنسيق مع الجيش قريبا».
                التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 28-07-2013, 02:21 AM.

                تعليق


                • 27/7/2013


                  * غدًا الاحد.. آخر موعد لتلقي لجنة تعديل الدستور مقترحات الهيئات والقوى السياسية والمواطنين


                  لجنة تعديل الدستور

                  * مسيرة أمام السفارة المصرية بغانا تأييدا لخارطة الطريق

                  نظم المصريون المقيمون بغانا - غربى إفريقيا - مساء أمس مسيرة أمام السفارة مصر بالعاصمة "أكرا" تأييدا لخارطة الطريق التي أعلنها الفريق أول عبد الفتاح السيسي النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة التي تنص علي مرحلة انتقالية للتمهيد لانتخابات برلمانية ورئاسية.
                  وقال سفير مصر في غانا عمر سليم في تصريح هاتفى لمراسل وكالة أنباء الشرق الأوسط بأبوجا إن العشرات من المصريين في غانا شاركوا في المسيرة معلنين رفضهم لأعمال العنف والإرهاب.

                  * المصريون بفرنسا يفوضون الجيش والشرطة المدنية لمواجهة الإرهاب والعنف


                  التحرير

                  احتشد المئات من أبناء الجالية المصرية بفرنسا الليلة الماضية أمام مكتب الدفاع المصرى بباريس وفى عدد من الميادين الرئيسية بالعاصمة الفرنسية ليؤكدوا تفويضهم للجيش المصرى والشرطة المدنية فى مواجهة الإرهاب والعنف.
                  ورفع المحتشدون الأعلام المصرية واللافتات المؤيدة للجيش المصرى وكذلك صور الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع، ومرددين شعارات "الجيش والشعب أيد واحدة"، وسلموا ملحق الدفاع المصرى بباريس العميد أركان حرب محمد رأفت الدش رسالة من الجالية المصرية بباريس بتفويض الجيش المصرى من أجل مواجهة الإرهاب.

                  * بيان لـ 66 كاتبا ومثقفا مصريا لتفويض الجيش والشرطة لمواجهة الإرهاب



                  أصدر اتحاد كتاب مصر اليوم بيانا لتفويض الجيش والشرطة للتصدي لكل أشكال العنف التي يمارسها الفصيل السياسي الذي يرغب في إحراق البلاد.
                  وأكد البيان الذى وقع عليه 66 كاتبا ومثقفا مصريا أنه نظرا للحالة الأمنية غير المستقرة التي تمر بها البلاد منذ عزل الرئيس السابق، وازديادها يوما بعد يوم، حتى أصبح لا يمر يوم علينا دون سقوط 7 أو 8 شهداء ، بالإضافة إلى عشرات الجرحى من رجال الجيش أو الشرطة أو المواطنين المدنيين العزل فإننا نفوض الجيش والشرطة لمواجهة الارهاب .

                  ***
                  * أمام ثلاجات الموتى.. غابت السياسة وحضر الموت
                  أمام ثلاجات الموتى أو «المشرحة» سواء بمنطقة زينهم أو مستشفى التأمين الصحي بمدينة نصر تجمع المئات من أهالي ضحايا أحداث طريق النصر التي وقعت فجر السبت ، ارتسمت على وجوه الأهالي علامات الدهشة والذهول، بعضهم لا يستطيع الكلام، والبعض الآخر ألقى مسؤولية قتل ذويهم على الجميع دون استثناء، محملين الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، مسؤولية قتل ذويهم، كما حمّل بعضهم الرئيس المعزول محمد مرسي، وقيادات جماعة الإخوان المسلمين مسؤولية «ذبح» أبنائهم فيما اختبئوا هم في أماكن آمنة، على حد وصفهم.
                  ووقفت سيدة منتقبة تضم إلى صدرها طفلتي أخيها «سلسبيل وأبرار» تتجه نظرات عيونهن الممتلئة بالدموع إلى باب المشرحة، حيث سبقتهن الأم لتسلم جثة الأب سالم عبدالرحمن، 37 عامًا.
                  تتذكر «سلسبيل»، 15 عامًا، أنها فى الخامسة فجراً هاتفت والدها المعتصم برابعة العدوية منذ يوم 28 يونيو الماضي لتطمئن عليه بعد أن سمعت بوقوع ضحايا من القنوات الفضائية.
                  تقول «سلسبيل»: «أبي لم يفطر معنا طوال رمضان إلا يومين أتى إلينا بمنزلنا في المقطم ليتناول الإفطار ويطمئن على إخوتى الصغار (عائشة)، 5 أعوام، و«عبدالله» 3 أعوام، وعندما سمعت بالإصابات اتصلت به فأجابني بأنه بخير لكنه مصاب برصاصة في قدمه.
                  وبعد ذلك بأربع ساعات فى التاسعة صباحاً تتابع «أبرار» ووالدتها إحدى القنوات الفضائية التى عرضت فيديوهات لبعض الضحايا صرخت الأم مشيرة إلى إحدى الجثث: «ده أبوكي يا أبرار.. أبوكى اتقتل».. تقول «أبرار»، 9 أعوام: «الناس المقتولة كانوا نايمين ومغطينهم بملاءات بيضاء، ولما ماما قالت لى ده أبوكي، قلت لها لأ مش هو كان وشه باين وكان شبه بابا بس أنا قلت لأ أكيد بابا ما ماتش».
                  بينما جاء إكرامى محمد، صنايعي رخام، من الفيوم مع ابن خاله محمد السيد محمد سعد، مبيض محارة، منذ يوم 28 يونيو ليعتصما مع مؤيدى مرسي في رابعة، يقف اليوم أمام مشرحة مستشفى مدينة نصر يسأل عن جثة ابن خاله التي أخبره المسؤولون بأنها تم نقلها إلى مشرحة زينهم بعد أن مضى الوقت ولم يتسلمها أحد، وقال: محمد السيد مات وترك طفلين، طفل في الرابعة من عمره وطفلة فيي شهرها السادس، ذهب «محمد» من خيمته برابعة إلى المنصة ليغيث رفاقه الذين سمع أنه يتم اصطيادهم هناك فلم يعد إلا جثة هامدة.
                  وشهدت مشرحة زينهم التى استقبلت 38 قتيلاً و180 مصاباً في الأحداث، حالة من الهرج بمجرد وصول بعض الجثث، وقف سيد مهية، 22 عامًا، ابن عم الضحية، كرم مهية، أمام المشرحة، وقال إن «كرم» قُتل نتيجة طلق ناري في الرأس وآخر في الصدر، وأنه عرف الخبر الساعة الرابعة فجراً من بعض أصدقائه الذين كانوا مع المتوفى في الاعتصام، مؤكداً أن «كرم» ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، وأنه شارك في المظاهرات المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي منذ يوم 28 من الشهر الماضي.
                  أما سعيد رجب، 25 عامًا، ابن عم المتوفى رمضان محمد رجب، قال إنهم كانوا فى مسيرة متجهة إلى كوبرى أكتوبر، حيث كان مقرراً أن تصل إلى الكوبري ثم العودة مرة أخرى، وعندما اقتربت المسيرة من الكوبري كانت هناك مدرعتان للشرطة عند مطلع الكوبري وأمام كل منها حواجز حديدية.
                  وأضاف «رجب» أنه بمجرد وصول المسيرة إلى مطلع الكوبري وبدأت بالعودة إلى رابعة فوجئنا بقوات الشرطة تطلق قنابل الغاز، وبدأت سيارات الأمن المركزي تخرج من أسفل الكوبري، ثم بدأوا بالسير خلفنا حتى وصلنا إلى النصب التذكاري وبدأوا بإطلاق الرصاص الحي والخرطوش.
                  وقال شريف السيد، 32 عامًا، شقيق زوجة أحمد بهجت الأستاذ المساعد بكلية الدراسات الإسلامية بجامعة الأزهر، إنه أثناء سيرهم بطريق النصر فوجئوا بإطلاق قنابل غاز حارقة وإطلاق كمية كثيفة من الرصاص الحي، والخرطوش دون قيام المتظاهرين بأي محاولة للاشتباك مع الشرطة أو الاعتداء على أي ممتلكات.
                  وحمّلت أسماء محمود، شقيقة رجب محمود الشربيني، «السيسي»، ومرسي، وقيادات الجماعة مسؤولية قتل شقيقها قائلة: «رجب أخي تلقى طلقة بالرقبة أثناء محاولته إسعاف الجرحى ونقلهم للمستشفى الميداني بالموتوسيكل، ومرسي، والبلتاجي، وبديع يجلسون فى أماكن آمنة هم وأبناؤهم لا يحدث لهم شىء ولا يصيبهم ما يصيب أبناءنا من قتل وإصابات».


                  * مصابو الشرطة في «النصب التذكاري»: «ضربونا بالرصاص وبيقولوا علينا كفار»



                  «أنا بكره الدم وبستحرم دم مصري مسلم زيي أهدره.. هما اللي وصّلونا لكده.. نضرب في بعض.. حرام عليهم مش عارف حاطين نفسهم قدام رغبة الشعب كله ليه؟».. كانت هذه آخر كلمات شريف السباعي عبدالصادق، نقيب بقطاع أحمد شوقي للأمن المركزي، 28 عامًا، المصاب بطلق ناري بالجبهة اليمنى، اخترق عظام رأسه حتى خرج من الناحية الأخرى، حيث يرقد بين الحياة والموت في الدور الثاني بمستشفى الشرطة بمدينة نصر، قالها لزملائه فى قطاع أحمد شوقي قبل خروجهم للمهمة. وقال أحمد مجاهد، نقيب شرطة، صديق المجني عليه لـ«المصري اليوم»، من أمام غرفة العمليات بمستشفى الشرطة بمدينة نصر: «مسيرة الإخوان تحركت أعلى كوبري أكتوبر متوجهة إلى ميدان التحرير وقاموا بإغلاق الكوبري لمنع قوات الأمن من التقدم، وفور خروج زميلي شريف من ميكروباص الشرطة المدرع، قاموا بضربه بالخرطوش في وجهه ما أدى لنزيف حاد في المخ». وأضاف «مجاهد»: «كان شريف مبيت فى الخدمة منذ يومين واتحرك في المهمة حاملا قاذف قنابل غاز مسيل للدموع فقط وفوجئ بهم يحملون المولوتوف والخرطوش والأسلحة النارية وطبنجات 9 مللي، وقاموا بضربه فى عينه على الرغم من ترديدهم هتافات (سلمية سلمية)، ثم قاموا بضرب النار وإلقاء المولوتوف، فسقط غارقا في دمائه». وتابع: «شريف جرىء جدا ولكنه كان يخاف أن يحاسب على سيل دماء مصريين مثله ليس لهم ذنب غير إنهم ملعوب بعقولهم ولكنه كان مؤيد لخطابات السيسب»، لافتا: «إنها إرادة شعب نزل علشان يمشى مرسي لأنه لم ينفذ أيا من مطالب الثورة، وعلى الرغم من تنفيذه الأوامر فإنه كان يُعمل العقل في كل أفعاله».
                  «المفروض ده ميحصلش.. أخ بيضرب أخوه.. ربنا يهديهم للطريق الصحيح».. بهذه العبارات بدأ محمود محمد محمود، 21 عامصا، مجند بكتيبة الدعوة بقطاع أبوبكر الصديق حديثه لـ «المصري اليوم» بالغرفة (408) بالدور الرابع بمستشفى الشرطة بالحي السابع في مدينة نصر قائلا: «كنا طالعين خدمة بعد صلاة العشاء لتأمين ميدان رابعة العدوية من ناحية المنصة قرب النصب التذكاري للجندي المجهول، بدأ شباب الإخوان في التوافد بمسيرتهم إلى المنصة وقاموا باعتلاء كوبري أكتوبر وقاموا بعمل عدد من الحواجز الخرسانية على أبعاد متفاوتة ثم قاموا بالهتاف ضد حكم العسكر والفريق أول عبدالفتاح السيسي، وهتافات أخرى ولافتات تطالب بعودة محمد مرسي لحكم مصر باعتباره الرئيس الشرعى للبلاد على حد لافتاتهم، ثم قاموا بإلقاء الزجاجات الفارغة تجاه القوات المتمركزة هناك، ولكننا التزمنا بضبط النفس إلى أقصى درجة، ولما قاموا بإلقاء زجاجات المولوتوف والخرطوش، والرصاص الحي على القوات فقد استدعى إطلاق قنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريقهم، ولكنهم استمروا في رشق سيارات الأمن المركزي أثناء تراجعها بالحجارة والمولوتوف». وأضاف «محمود»: «وعندما أخرجت قنبلة غاز لإلقائها بعدما صدرت لنا الأوامر بالتعامل إلا أن طلقة الخرطوش وصلت إلى عينى ولكني سرعان ما أغلقت عينى، فجاءت الطلقة داخل القرنية سطحية، خاصة أنه تم إطلاقها من مسافة بعيدة وقام زملائي بنقلى إلى البوكس ثم إلى المستشفى وساعدونى بخلع ملابسي لأني أصبت بحالة غيوبية تامة وفقدان الوعي». وأكد عميد دكتور طارق سليمان، المشرف على الحالة، أن المجند أصيب بنزيف بالعين اليمنى إثر إطلاق خرطوش، وتم إجراء عملية جراحية له. وأشاد أحمد نبيل عبدالظاهر، مجند، صديق المجني عليه بأخلاق زميله قائلا: «محمود محترم وغلبان وأهله في أسيوط، لكننا لم نخبرهم بإصابته حتى لا نقلقهم عليه»، مضيفا: «أنه محبوب داخل كتيبته، ورغم أن الطبيب طلب منه الإفطار رفض إلا بعد صلاة المغرب».

                  * مصابون في «أحداث المنصة»: خرجنا في مسيرة سلمية فقابلتنا «الداخلية» بالرصاص



                  استقبل مستشفى التأمين الصحى بمدينة نصر، فجر السبت، حوالي 464 مصابًا من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، بينهم عشرات الحالات في حالة حرجة يتلقون العلاج داخل غرف العناية المركزة، في مشهد لا يختلف كثيرا عن أحداث الحرس الجمهوري إلا في أعداد الضحايا. داخل غرفة (514) في عنبر جراحة الصدر في الطابق الخامس، رقد «علي محمد علي» يتأوه بصوت منخفض، ويتمتم بكلمات «حسبي الله ونعم الوكيل، إحنا مصريين، وبندافع عن شرعية الرئيس مرسي». «محمد» خريج هندسة ميكانيكا لا يتجاوز الرابعة والعشرين، اعتصم في ميدان رابعة العدوية منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي، أصيب بطلق ناري في قدمه اليسرى، وصدره، وذراعه اليمنى أمام النصب التذكاري بشارع النصر.
                  يتذكر «محمد» الأحداث الدامية ويقول: «كنا واقفين عند النصب التذكاري في الساعة الثانية عشرة بعد منتصف الليل، في انتظار مسيرة قادمة، إلا أننا فوجئنا بسماع صوت أعيرة نارية بشكل مكثف، فاتجهنا إلى الأمام لنشاهد عربات من الأمن المركزي، وعددًا من الضباط والعساكر وحشودا من البلطجية، قاموا بإلقاء قنابل مسيلة للدموع بشكل مكثف، فقمنا بإلقاء حجارة عليهم حتى يبتعدوا عنا، إلا أنهم استمروا في إطلاق الرصاص الحي، فتراجعنا إلى الوراء، وتقدموا نحونا، وأصبت بطلق ناري في قدمي اليسرى، فسقطت على الأرض، بعدها أصبت بطلق ناري في الصدر، ونقلنى بعض الأشخاص إلى المستشفى الميداني، إلا أنهم نصحونى بضرورة التوجه إلى أقرب مستشفى لأن حالتي تستوجب التدخل الجراحي». وأمام إحدى غرف المصابين افترشت سيدة خمسينية الأرض، وانتفضت عند رؤيتها أحد الأطباء، لتسأله عن وضع ابنها المصاب بطلق ناري، وتتوسل إليه لإنقاذه، متسائلة: «لماذا لم يخرج الرصاص من جسد ابنى حتى الآن».. اسمه محمود محمد جميل، ابنها الكبير، مشرف تعليم، 25 عامًا، جاء من منطقة حدائق القبة للمشاركة في مسيرة مؤيدة للرئيس المعزول، لم تتحمل الأم رؤية الخراطيم التي تتدلى من أنفه، بسبب إصابته بطلق ناري في الرقبة، وطلقتين أسفل الظهر، وداخل غرفته نظر الأب بنظرة حانية إلى ابنه، وربت على كتفه، قائلا: «بعد صلاة الفجر، خرجت من الخيمة في الميدان، وشمينا غاز ريحته مختلفة وغريبة عن المرات السابقة، وفوجئت بابني محمولا على موتوسيكل بسرعة، متجهين إلى المستشفى الميداني، ذهبت خلفه، ولقيته غرقان في دمه، ودمه في رقبة الداخلية». جاء يسري عبدالفتاح، من مدينة الإسكندرية، إلى اعتصام رابعة العدوية ردا على دعوة الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع، للمصريين النزول إلى الميادين الجمعة الماضي، لأنه رأى في طلب الفريق «السيسي» دعوة إلى حرب أهلية، على حد قوله. وأكد «يسري» اعتلاء ملثمين الأدوار العليا من العقارات المجاورة لجامعة الأزهر، وإطلاق أعيرة نارية على المسيرات المؤيدة للرئيس المعزول، الأمر الذي تسبب في إصابته برصاص حي في الذراع اليمنى، والقدم اليسرى، ويقول: «خرجت في المسيرة زي باقي الناس، وشفت قناصة فوق أسطح جامعة الأزهر بيضربوا نار علينا، والناس كانت بتموت زى الفراخ على الأرض»، مضيفًا أنه لن يعود إلى منزله بعد تماثله للشفاء، مؤكدا أنه عائد للاعتصام لأنه يدافع عما سماه «شرعية الدكتور مرسي».

                  * «الحق في الدواء»: أنصار مرسي منعوا المسعفين عن العمل في أحداث «النصب التذكاري»

                  تقدم المركز المصري للحق في الدواء ببلاغ لأجهزة الأمن، السبت، يتهم فيه قيادات جماعة الإخوان المسلمين بالتورط في أحداث «النصب التذكاري»، التي وقعت في الساعات الأولى من صباح، السبت، بجوار قاعة المؤتمرات، والذين اختفوا قبل اندلاع الأحداث بأقل من 5 دقائق، بحسب بلاغ المركز. وأوضح المركز في بلاغه الذي حمل رقم 324، بصفة رئيسه محمود فؤاد، شاهداً على ما حدث، أن سيارات الإسعاف لم تتدخل لعلاج المصابين مما أدّى إلى زيادة حالات الوفيات، وأيضاً عدم ترك المسعفين يقدمون خدمة الطوارئ، حيث قام بعض المتظاهرين من مؤيدي الرئيس المعزول بضرب سائقي سيارات الإسعاف لعدم حمل المصابين، وهو ما تكرر أكثر من 7 مرات، على حد قوله.

                  وأكد المركز فى بلاغ ثانٍ
                  أن هناك معلومات مؤكدة وصلته من بعض المصادر داخل مستشفى رابعة العدوية أن هناك شيئا غامضا سيحدث وأنه مطلوب هذا على وجه السرعة حتى يتم التغطية على نزول ملايين المصريين بتفويض القوات المسلحة.

                  فيما تقدم المركز ببلاغ ثالث للنائب العام يتهم فيه قيادات «الإخوان»، وعلى رأسهم صفوت حجازي، الذي يقود الاعتصام بطريق النصر، باستخدام المعتصمين كدروع بشرية ظاهرة في محاولة مكشوفة منهم لزيادة دماء الأبرياء طمعًا فى إظهار أن هناك مجزرة تتم ضد المعتصمين، حيث كانوا يدفعونهم بالأمر إلى عدم الهروب، فضلاً عن أن هناك مجموعة أخرى كانت تجري وراء من يستطيع الهروب لإعادته مرة أخرى.
                  وأشار البلاغ إلى أن كلا من عبد الناصر حسين سلامة، من كفر الشيخ، وحلمى عبد الحميد ومتولى محمد سلامة وأشرف حسين بركات، بحسب ما ذكروا، تعرضوا لاعتداءات جسيمة بالضرب بآلات حادة، ورفضوا العودة مرة ثانية اعتصام رابعة العدوية، وكانوا فى حالة بكاء هستيري. وأكد المركز أن هناك طلقات نارية بالرصاص الحى قُدم بعض منها إلى جهات التحقيق حيث كان يتم إطلاقها من أماكن عالية بكثافة شديدة، ولم يستطع أحد تحديد أماكنها. ولفت البلاغ إلى أن أغلب الضحايا كانوا فى الصفوف الخلفية للمظاهرة، وكانت محاولة لضرب قوات الشرطة، مما أدى نتيجة الهياج والازدحام لإصابة عدد آخر من المعتصمين كانوا فى مقدمة الصفوف، كما أن مسؤولي المستشفى الميدانى للإخوان رفضوا تسلم إسعافات أولية، مثل «شاش – قطن- خيوط جراحة - فينتولين بخاخ – فولتارين – محاليل - حقن أتروبين - ﻣﺤﻠﻮﻝ رينجر - محلول ملح». وشدد البلاغ على أن هناك أشخاصا كانت مهمتهم الوحيدة، كما لو كان معروفا سالفا ماذا سيتم، استخدام كاميرات متطورة جدًا لتوثيق ما حدث، وأن الهدف هو توثيق الأحداث أكثر من إنقاذ المصابين، خاصة عندما رفضوا نقل 18 جثة، وتم الاعتداء على بعض المارة الذين حاولوا وضع صحف على الجثث حتى حضرت فضائية أحرار 25 التابعة للإخوان، والتى تبث من غزة والتقطت صورًا، كما قدم المركز صورًا لبعض الأشخاص الذين يستخدمون أسلحه آلية وسط المعتصمين.

                  * الجبهة الديمقراطية: أحد أعضائنا سقط شهيدًا بأحداث المنصة.. والإخوان يتاجرون بدمه



                  نعت منظمة شباب الجبهة الديمقراطية عيسي عصام الذى لقى مصرعه فى أحداث المنصة مساء أمس الجمعة، واحتسبته "شهيدًا عند الله".
                  وقال أحمد المقدامى، المتحدث الرسمي لمنظمة شباب الجبهة التابعة لحزب الجبهة الديمقراطية، إن عيسى عصام ابن الـ 17 عامًا كان عضو مؤسس فى رابطة فنانى الثورة وعضو منظمة شباب الجبهة، ولم ينتم يومًا لجماعة الإخوان وكان يلقب وسط القوى الثورية بـ "الفنان المبتسم".
                  وحذر المقدامي ما أسماه بـ"ميليشيات الإخوان الإرهابية" من المتاجرة بدماء "الشهيد عيسى" بعدما زعمت بعض المواقع الإخوانية بانتمائه للجماعة، مضيفًا أنه لم يكن أبدًا من الإخوان، على حد قوله.
                  وحول ملابسات الحادث، أكد المقدامى أن والد عيسى أحد القيادات الاخوانية البارزة وأنه كان ذاهبًا لتوصيل طعام الإفطار لوالده بالاعتصام أمام مسجد رابعة العدوية، حين طالته رصاصات الغدر التى اخترقت قلبه.
                  وأضاف المقدامي، في بيان للمنظمة مساء اليوم السبت : "علمنا أنه تلقى رصاصة من الخلف اخترقت القلب وأدت إلى وفاته ومازلنا فى انتظار التقرير النهائي للطب الشرعى للاطلاع على سبب الوفاة الحقيقى.

                  * «التيار المدني» بالإسكندرية: «الإخوان» عذبوا النشطاء داخل مسجد القائد إبراهيم
                  حمَّل التيار المدنى الديمقراطى فى الإسكندرية، والذى يضم 26 حزباً وائتلافاً وحركة سياسية، أجهزة الأمن مسؤولية الدماء التى سقطت فى الإسكندرية، الجمعة، وبلغت حصيلتها 8 قتلى و185 مصاباً بالخرطوش. وقال التيار المدنى، فى بيان له، إن قوات الأمن تباطأت فى حماية المتظاهرين بمحيط مسجد القائد إبراهيم، وأكد أن بلطجية الإخوان اختطفوا المواطنين، وعذبوهم داخل المسجد. وأشار التيار إلى أن قوات الأمن انسحبت من المكان، إثر استخدام عناصر الإخوان المسلمين أسلحة آلية باتجاهها، وقاموا بإطلاق النيران عليهم من أعلى مئذنة المسجد، فى الرابعة من عصر الجمعة.
                  وذكر التيار المدنى أنه حاول الاتصال بالناشط أحمد ثابت، أثناء احتجازه داخل مسجد القائد إبراهيم، إلا أن أحد الإخوان رد بدلا منه على الهاتف، قائلا: «الكافر البلطجى ده انسوه، مش هتشوفوه تانى، ده مات، ولم يخرج (ثابت)». وأشار التيار إلى أن الاشتباكات أسفرت عن سقوط 165 مصابا حتى الآن، بينهم رامى محمد، عضو حملة «لازم حازم»، الذى تم ضربه بطلق فى بطنه، واخترقت الرصاصة كبده، وحالته خطيرة، ويمكث الآن فى العناية المركزة. وتداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعى صورة مسربة من داخل مسجد القائد إبراهيم فى الإسكندرية للمحتجزين داخل المسجد، حيث تظهر عليهم آثار ضرب واعتداء ودماء على وجوه عدد كبير منهم.

                  * «الخرباوي»: «الإخوان» جماعة «تكفيرية إرهابية».. وكل أعضائها «كاذبون»



                  قال ثروت الخرباوي، القيادي السابق بجماعة الإخوان المسلمين، إن «الجماعة تصدر للعالم الخارجي وللشباب السذج وطبقة المتدنيين أن مصر الآن تحت حكم عسكري»، واصفًا «الإخوان» بأنهم «جماعة تكفيرية إرهابية». أضاف «الخرباوي»، في برنامجه «السادة المحترمون» على قناة «أون تي في»، فجر السبت، أن كل أعضاء الجماعة «كاذبون»، وعلى رأسهم مرشدهم العام الدكتور محمد بديع، وخيرت الشاطر، نائب المرشد، ومحمود عزت، عضو مكتب الإرشاد.

                  وأكد «الخرباوي» أن «الجماعة تعتمد على أفراد سذج من الشعب المصري، وتخيل إليهم أن الصراع بين الإسلام والكفار»، مشددًا على أن الشعب المصري كله ضد جماعة الإخوان المسلمين الآن. وأشار إلى أن «الجماعة لم تحمل الخير لمصر كما كان شعارهم قبل الانتخابات الرئاسية، وإنما حملت الفتنة والطائفية والعنف داخل البلاد». ووأوضح أن حبس مرسي 15 يومًا قرار عادل، ولا شبهة قانونية فيه، مطالبًا بمحاكمة مرسي لارتكابه جرائم «خيانة عظمى» ضد الوطن، بحسب قوله.

                  * ناجح إبراهيم: الجيش أفشل خطة الإخوان للسيطرة على الدولة



                  قال ناجح إبراهيم القيادي بالجماعة الإسلامية إن دعوة الجيش جاءت لإفشال خطط الإخوان الرامية لمحاصرة مؤسسات الدولة.

                  وتابع خلال مداخلة هاتفية له على قناة "العربية": "حتى يتفادى الجيش انهيار مؤسسات الدولة والرجوع إلى نقطة الصفر والمربع الأول، لجأت القوات المسلحة إلى حشود غفيرة من المصريين ".

                  وأوضح أنه كان يتمنى أن يتنازل الرئيس المعزول مرسي عن سدة الحكم، لكي يجنب البلاد التطورات الحاصلة.

                  تعليق


                  • 27/7/2013


                    * النيابة تستمع لأقوال عشرات المصابين في اشتباكات «النصب التذكاري»
                    ناظرت النيابة العامة جثث القتلى في الأحداث التي شهدتها مدينة نصر، فجر السبت، والتي راح ضحيتها 38 قتيلاً و180 مصابًا، حسبما أفاد مصدر بوزارة الصحة، واستمعت لأقوال عشرات المصابين، كما طلبت تحريات الأمن الوطني حول الأحداث وكيفية وقوعها، وطلبت النيابة من المواطنين سرعة تقديم ما لديهم من صور أو فيديوهات للأحداث قد تساعد النيابة العامة في كشف الحقيقة. وعاينت النيابة العامة جانب من موقع الأحداث وتسلمت من الأهالي عددا من فوارغ الطلقات وفيديوهات ظهر فيها أنصار مرسي يطلقون الرصاص من أسلحة نارية تجاه قوات الأمن والأهالي. وأكد بيان صادر عن مكتب النائب العام أن اشتباكات وقعت بين أنصار الرئيس المعزول وقوات الأمن، وأفادت تحريات الجهات الأمنية بأن مسيرة من مئات المعتصمين في رابعة العدوية تحركت من مقر الاعتصام في اتجاه كوبري أكتوبر. وأضافت التحريات أن أنصار مرسي كانوا يحاولون توسيع رقعة الاعتصام الخاصة بمنطقة رابعة العدوية وحاولوا قطع مطلع كوبري أكتوبر، إلا أن أجهزة الأمن تصدت لهم لتسيير حركة المرور، فألقى أنصار الرئيس السابق الحجارة على قوات الأمن مما اضطر القوات لإطلاق قنابل الغاز لتفريقهم وإعادتهم إلى مقر اعتصامهم. وأوضحت أن أنصار الرئيس السابق شرعوا في وضع حواجز أسمنتية أمام النصب التذكاري وقطع طريق النصر، ووقعت اشتباكات بين أجهزة الأمن وأنصار الرئيس السابق، مما أدى لسقوط قتلى ومصابين.
                    وأكد محمد البشلاوي رئيس نيابة مدينة نصر، أن فريقا من النيابة انتقل إلى مشرحة زينهم لمناظرة جثث المتوفين ومعرفة أسباب وفاتهم، كما انتقل فريق آخر إلى مستشفيات التأمين الصحي والبنك الأهلي ودار الشفاء والدمرداش لحصر أعداد المصابين وسؤالهم، وكلفت النيابة مديري المستشفيات بإعداد تقارير طبية مفصلة عن إصابات الضحايا وتحريز أي أشياء غريبة يتم استخراجها من أجسادهم، كما أمرت النيابة بتشريح جثث المتوفين لبيان أسباب الوفاة. واستمعت النيابة لأقوال المصابين وأغلبهم من أنصار الرئيس المعزول، واتهموا أجهزة الأمن بإطلاق الرصاص الحي عليهم، قائلين إنهم كانوا ضمن المعتصمين في منطقة رابعة العدوية ونظموا مسيرة، إلا أن الأمن اعترض طريقهم وأطلق الرصاص الحي عليهم، مما أدى إلى إصابة بعضهم وقتل آخرين. من جهة أخرى، قال عدد من الأهالي الذين أصيبوا في الأحداث إن معتصمي رابعة كانوا يحملون أسلحة نارية وأطلقوا الرصاص على أفراد الأمن والأهالي الذين كانوا يناصرون الأمن ضد هجوم معتصمي رابعة. واستمعت النيابة لأقوال 8 من أفراد الأمن بينهم ضابط، وقالوا في التحقيقات إنهم فوجئوا أثناء توليهم خدمتهم بمسيرة تتجة من رابعة إلى كوبري أكتوبر، تهميدًا لقطعه وكانت هناك تعلميات بعدم السماح لهم بالصعود أعلى الكوبري حتى لا يتسبب ذلك في إصابة القاهرة والجيزة بالشلل. تصدت قوات الأمن لهم وطالبتهم بالعودة إلى مقر اعتصامهم أو تغيير خط سير المسيرة، إلا أنهم رفضوا وألقوا الحجارة على قوات الأمن، وتطور الأمر بأن أطلقوا طلقات خرطوش من أسلحة كانت معهم على قوات الأمن مما اضطر أفراد الأمن إلى إطلاق قنابل مسيلة للدموع لتفريقهم، ونفى أفراد الشرطة في التحقيقات إطلاق الرصاص الحي على أنصار الرئيس المعزول .

                    * «الصحة»: ارتفاع ضحايا أحداث الجمعة وفجر السبت إلى 80 قتيلًا و792 مصابًا
                    أعلن الدكتور خالد الخطيب، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، بوزارة الصحة والسكان، ارتفاع عدد القتلى خلال الاشتباكات التي وقعت، الجمعة حتى ظهر السبت، إلى 80 قتيلاُ، من بينهم 72 قتيلًا أمام النصب التذكاري في محيط اعتصام رابعة العدوية، بالإضافة إلى 792 مصاباً.
                    وأوضح «الخطيب» أن «أعداد المصابين خلال الأحداث التي وقعت من صباح الجمعة وحتى الساعة 12 منتصف الليل بلغت 381 مصاباً على مستوى الجمهورية، من بينهم 194 مصاباً و8 حالات وفاة بمحافظة الإسكندرية، وأنه خرج من المستشفيات 257 حالة من إجمالي المصابين بعد تلقيهم العلاج وتحسن حالتهم، ويتبقى 124 تحت العلاج والملاحظة». وتابع أن «عدد المصابين خلال الأحداث التي وقعت من منتصف ليلة السبت 27 يوليو حتى الآن بلغ 411 مصاباً، من بينهم 292 مصاباً و72 حالة وفاة في محيط مسجد رابعة العدوية، خرج 83 من إجمالي المصابين من المستشفيات بعد تلقيهم العلاج وتحسن حالتهم، ولا يزال 328 تحت العلاج».

                    * المستشفى الميداني بـ«رابعة العدوية»: 120 قتيلًا و4500 مصاب في اشتباكات النصب التذكاري
                    قال يوسف طلعت المتحدث الإعلامي للمستشفى الميداني برابعة العدوية، إن عدد القتلى في الاشتباكات التي شهدتها منطقة النصب التذكاري، ارتفع إلى 120 قتيلا فيما بلغ عدد المصابين حوالي 4500 مصاب بينهم العديد من الحالات الخطيرة.
                    وأكد المتحدث، في تصريح لوكالة أنباء الأناضول ما سبق وذكره شهود عيان من استمرار «قناصة يعتلون مباني على أطراف ميدان رابعة العدوية في إطلاق النيران على المعتصمين»، مشيرا إلى أن المستشفى الميداني لم يعد قادرا على استقبال مزيد من الضحايا فتم تحويل المركز الإعلامي بالميدان إلى مستشفى أو لاستقبال المصابين.

                    * «الفرنسية»: رصدنا 37 جثة داخل المستشفى الميداني بـ«رابعة»
                    قالت وكالة الأنباء الفرنسية إن أحد مراسليها بالقاهرة رصد وصول 37 جثة إلى المستشفى الميداني بميدان رابعة العدوية، حيث يعتصم أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، منذ أسابيع احتجاجًا على عزله.
                    وصُفّت الجثث في أرضية المستشفى الميداني، وقد غطيت بالأبيض وكتب على كل جثة بالأسود اسم صاحبها، وقالت آمال أحمد إبراهيم، التي تعمل بالمستشفى: «بدأت الجثث تصل بعد الساعة الثانية صباحا وكلها مصابة بالرصاص الحي»، مشيرة إلى وجود جثث أخرى في مستشفيات أخرى قالت إنها لا تعرف عددها.

                    * بالصور.. قتلى وجرحى في اشتباكات «النصب التذكاري» بمستشفى «رابعة» الميداني

                    سقط 38 قتيلا، فيما أُصيب 180 شخصًا، حسبما أفادت مصادر وزارة الصحة، خلال اشتباكات اندلعت بين قوات الأمن وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي أمام «النصب التذكاري» بطريق النصر.
                    ونشبت اشتباكات عنيفة بين أنصار مرسي والأمن، بعدما حاولوا توسيع دائرة اعتصامهم بقطع الطريق عند نزلة كوبري أكتوبر بمدينة نصر.















                    ***
                    * وفاة شخصين وإصابة 17 بسبب الزحام والتدافع في جمعة «تفويض الجيش» بالدقهلية

                    * النائب العام يأمر بالتحقيق في احتجاز أنصار «المعزول» لـ4 مجندين



                    أمر النائب العام المستشار هشام بركات، المكتب الفني برئاسة المستشار عادل السعيد، بالتحقيق في احتجاز عدد من مؤيدي الرئيس العزول محمد مرسي أربعة من جنود الأمن المركزي بشارع النصر في محيط ميدان رابعة العدوية، ومصادرة أسلحتهم أثناء الاشتباكات التي اندلعت بين قوات الأمن ومؤيدي الرئيس المعزول.

                    * «حرس الحدود» تحبط تهريب 200 بندقية خرطوش و31 ألف طلقة بسيوة

                    ***
                    * «القرضاوي»: «السيسي» ظن أن الشعب أعطاه حق القتل وقطع رؤوس المصريين



                    اعتبر الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، السبت، أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، «خان العهد والقسم»، الذي أداه أمام الرئيس المعزول محمد مرسي، مضيفًا: «ظن أن الشعب أعطاه حق القتل وقطع رؤوس المصريين». وقال «القرضاوي»، في رسالة مصوّرة وجهها إلى الشعب المصري، وأذاعتها قناة الجزيرة مباشر مصر: «السيسي ظن أنه بالأمس أُعطي التفويض، واعتبر أن هؤلاء هم المصريون وحدهم والآخرين كأنهم ليسوا من مصر وليسوا من بني آدم وليس لهم قيمة شرعية أو دستورية، وكانت النتيجة أنه أخذ التفويض ليفعل ما يشاء».
                    ووصف «القرضاوي» المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، بـ«طرطور»، كما وصف حكومة الدكتور حازم الببلاوي بـ«وزارة الظلمة».

                    * «العريان» للأمم المتحدة وأوروبا: اعترفوا أنه «انقلاب عسكري» ولابد من عودة الشرعية

                    * «البلتاجي» يطالب «أحرار العالم» بالتدخل لـ«إغاثة» أنصار الرئيس المعزول

                    * «الإخوان»: نرفض العنف.. ونطالب بتحقيق دولي عاجل في «مجزرة النصب التذكاري»



                    طالب أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، بإجراء تحقيق دولي عاجل فيما تم في أحداث «النصب التذكاري»، فجر السبت، مضيفًا: «ما حدث من مجازر يندى له الجبين الإنساني».
                    وأضاف: «تظاهراتنا سلمية وحضارية ونرفض العنف، وستفشل محاولات جرنا إلى حرب أهلية»، معلنًا أن من سقط في اشتباكات «النصب التذكاري» وصل عددهم إلى «66 شهيدًا و61 ماتوا إكلينيكيًا، و4500 مصاب»، مؤكدًا أن الحصيلة وصلت إلى «127 شهيدًا، الذين تم قتلهم بدم بارد»، حسب قوله.
                    وتابع: «كل الطلقات كانت موجهة إلى الرأس، وأقول لشيخ الأزهر دخلوا جامعة الأزهر واعتلوا الأسطح عشان يقتلوا أبناءك وأبناء المصريين، ونحمّل المسؤولية الكاملة لقادة الانقلاب، ونطالب بفتح تحقيق دولي عاجل».

                    * «تحالف دعم الشرعية» يحمّل «الأزهر» مسؤولية تمكين «القناصة» من مباني «الجامعة»

                    * تحالف دعم الشرعية يطالب المجتمع الدولي بالتحقيق فيما سماه إطلاق الرصاص الحي ضد المتظاهرين السلميين

                    * «الجماعة الإسلامية» تدين أحداث «النصب التذكاري» وتطالب بإجراء تحقيق عاجل

                    * «النور» تعليقًا على اشتباكات «النصب التذكاري»: مذبحة جديدة.. حسبنا الله ونعم الوكيل


                    * أبو العلا ماضي (رئيس حزب الوسط) عن أحداث «النصب التذكاري»: «مجزرة غير مسبوقة في تاريخ مصر»



                    أدان أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، أحداث «النصب التذكاري» التي وقعت بين قوات الأمن وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، فجر السبت، واصفًا إياها بـ«مجزرة دامية غير مسبوقة في التاريخ المصري كله».
                    وقال «ماضي»، في بيان أصدره في صفحته على «فيس بوك» تحت عنوان «دماء المصريين غالية»: «ما وقع، مساء الجمعة وفجر وصباح السبت، مجزرة دامية للمتظاهرين العُزّل بمنطقة رابعة العدوية بالقرب من جامعة اﻷزهر، التي راح ضحيتها حتى اﻵن حوالى 200 قتيل و5000 آﻻف مصاب، هي جريمة ضد اﻹنسانية ومذبحة غير مسبوقة في التاريخ المصري كله».

                    * «مصر القوية» يطالب بإقالة الحكومة احتجاجًا على اشتباكات «النصب التذكاري»


                    ندد حزب مصر القوية بوقوع عشرات القتلى والمصابين في الاشتباكات التي وقعت بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، وقوات الأمن، صباح السبت، أمام منطقة النصب التذكاري بمدينة نصر.
                    وطالب الحزب في بيان رسمي، السبت، بإقالة حكومة الدكتور حازم الببلاوي «إن لم تكن قادرة على حماية المواطنين»، كما ورد في البيان. وأضاف الحزب في بيانه: «يبدو أن التفويض الذي أرادت أجهزة الأمن أن يمنحه لها الشعب، كان تفويضًا بالقتل وليس تفويضًا لمقاومة الإرهاب».
                    وتابع: «إن ما جرى وما زال يجري من مجزرة تجاه المعتصمين فى ميدان رابعة العدوية، وما سقط من ضحايا أبرياء تجاوز عددهم ١٢٠ فردًا وما يقرب من 4500 مصاب، طبقًا لبيانات المستشفى الميداني، يسأل عنه من وعد الناس بالحماية ولم يحمهم بدءًا من رئيس الجمهورية المؤقت، مرورًا بوزير دفاعه وداخليته ورئيس حكومته، الذين باركوا جميعًا دعوة وزير الدفاع وأشادوا بها».

                    * مستشار شيخ الأزهر يطالب «الطيب» بالتدخل لمنع «المجازر» ضد «المتظاهرين العزل»



                    طالب الدكتور حسن الشافعي، مستشار شيخ الأزهر الشريف، الدكتور أحمد الطيب، بالتدخل لمنع ما سماه بـ«المجازر» ضد المتظاهرين «العزل». وقال، في مداخلة هاتفية لقناة «الجزيرة مباشر مصر»، السبت: «أتوجه لجميع علماء مصر وفي مقدمتهم شيخ الأزهر الشريف الدكتور أحمد الطيب، وكل علماء العالم الإسلامي، بالتدخل لمنع المجازر ضد المتظاهرين العزل، لأن المعركة لا تدور بين مصريين وصهاينة، بل بين طرفين مصريين». وتابع بالقول: «أعتقد ألا يرضى شيخ الأزهر عن هذه المجازر وسيرد عليها بنفسه».
                    وتساءل: «بِمَ نصف هؤلاء الّذين يقتلون شعوبهم وهم يحفظون القرآن، اللهمّ إنّ هذا منكرٌ لا يُرضيك، وأتوجه إلى جميع الشرفاء في مصر والعالم بأن يتدخّلوا لوقف المجازر ضدّ المتظاهرين العُزّل». وقال «الشافعي»: «أين ‏البرادعي من كلّ هؤلاء القتلى؟ ألم ينتفض حينما قٌتل شخصٌ في عهد ‏الرئيس مرسي وقال (لقد سقطت شرعيّة مرسي مع أوّل قتيل؟)»، مضيفًا: «ماذا فعل هؤلاء الّذين يتظاهرون ويعتصمون بشكل سلميّ حتّى يُقتلوا بهذه الطّريقة؟».

                    * بعد أحداث "المنصة".. محسوب يطالب المنتمين إلى الثورة فى الحكومة بالاستقالة
                    استنكر د.محمد محسوب، نائب رئيس حزب الوسط ما اعتبره "غياب ضمير" فى تعامل المنتمين للثورة من أعضاء الحكومة الجديدة والمختلفين مع الإخوان المسلمين سياسيا فيما يقع عليهم من اعتداءات، مطالبا إياهم بالاستقالة لكون الحكومة تتستر على قتل مواطنيها، وتبرر الاعتداءات عليهم، على حد قوله.

                    ***
                    * ننشر بنود مبادرة "العوا" الجديدة للخروج من الأزمة السياسية الراهنة



                    طرح الدكتور محمد سليم العوا المرشح السابق في انتخابات رئاسة الجمهورية، والمستشار ‏طارق البشري الفقيه الدستوري ورئيس لجنة التعديلات الدستورية فى مارس 2011، مبادرة جديدة للخروج من الأزمة السياسية الراهنة.
                    وقال الدكتور محمد سليم العوا، في المؤتمر الصحفي الذي يعقد الآن بدار الحكمة: إن المبادرة تتضمن:-
                    أولا: استنادا للمادتي من 141 و142 من الدستور يفوض رئيس الجمهورية سلطاته الكاملة، لوزارة مؤقتة جديدة يتم التوافق عليها في أول جلسة سياسية.
                    ثانيا: تدعو الوزارة المؤقتة في أول اجتماع لها لانتخابات مجلس النواب خلال 60 يوما.
                    ثالثا: بعد الانتخابات تشكل وزارة دائمة.
                    رابعا: يتحدد بعد ذلك إجراءات انتخابات رئاسية وفقا للدستور.
                    خامسا: إجراء تعديلات الدستورية المقترحة.

                    وقال: إن المؤتمر جاء بعد الأحداث الدامية التي شهدتها القاهرة والمحافظات أمس، التي حدثت للذين يطالبون بعودة الشرعية والحماية الدستورية لهذا الوطن، وأضاف أننا نطرح مقترحنا للخروج من الأزمة، يعود بنا للمسار السلمي الديمقراطي والسياسي لحل الأزمة الطاحنة، بدلا من إراقة الدماء وحصار المساجد.



                    * «النور» يطالب بقبول مبادرة «العوا».. و«الإخوان»: مرفوضة ولا تراجع عن عودة مرسي

                    ***
                    * استشهاد رقيب شرطة متأثرًا بإصابته في الهجوم على قسم «الشيخ زويد» بشمال سيناء
                    توفي رقيب الشرطة، السيد محمد أحمد، من قوة مديرية أمن شمال سيناء، متأثرًا بإصابته بطلق ناري إثر قيام مسلحين بالهجوم على قسم شرطة الشيخ زويد. وتعود أحداث الواقعة إلى قيام مجهولين فى 17 يوليو الجاري بإطلاق وابل من الأعيرة النارية تجاه قسم شرطة الشيخ زويد بمديرية أمن شمال سيناء، مما أدّى إلى استشهاد أمين شرطة محمد السعيد المتولي، من قوة القسم، وإصابة كل من رقيب الشرطة السيد محمد أحمد، بطلق ناري بالكتف اليمنى مع كسر بالمفصل الأيمن، والشرطي محمد إسماعيل الفنجري بطلق ناري بالرقبة وحالته الصحية حرجة.

                    * إصابة ضابط ومجند في هجوم مسلح على مقرين أمنيين بالعريش
                    هاجم مسلحون، مساء السبت، قسم شرطة ثانٍ العريش للمرة الثانية خلال ساعات، وأسفر عن إصابة الملازم مصطفى نبيل، وتم نقله لمستشفى العريش العسكري، واستمرت الاشتباكات لمدة نصف ساعة، لاذ بعدها المهاجمون بالفرار.
                    وفي التوقيت نفسه، هاجم مسلحون نادي ضباط الشرطة بحي المساعيد، وأسفر عن إصابة مجند تم نقله لمستشفى العريش العسكري.

                    * تبادل إطلاق نار بين الشرطة ومسلحين يهاجمون قسم ثان العريش
                    هاجم مسلحون قسم شرطة ثان العريش، عصر السبت، من أعلى أسطح العمارات المقابلة للقسم، وقاموا بإطلاق النار الكثيف باتجاه القسم، فيما رد أفراد الشرطة بإطلاق النار باتجاه المهاجمين، دون وقوع إصابات.

                    * مصدر سيادى لـ"بوابة الأهرام": الأشخاص المضبوطون بسيناء ليسوا خلية إرهابية.. والجيش ضبط 8 عناصر
                    قال مصدر سيادى رفيع المستوى لـ"بوابة الأهرام"، إنه بالفعل تم ضبط بعض الأشخاص المسلحين فى شمال سيناء خالفوا تحذيرات الجيش من الوجود بمزارع الزيتون فى المساء، لكنه لا يمكن أن نطلق عليهم خلية إرهابية بالمعنى الحقيقى.
                    وأضاف المصدر: "أمس تم ضبط 3 عناصر في سيارة مجهولة، و4 آخرين على دراجتين بخاريتين، واليوم تم ضبط شخص آخر عند كمين الشيخ زويد".
                    وتابع: "معظم هذه العناصر يتم ضبطها في مزارع الزيتون، ويقوم الجيش بالقبض عليهم، لأنه حذر الأهالي من قبل من الوجود بمزارع الزيتون فى فترات المساء، وبالتالى إذا تم رصد أى شخص بالمزارع ليلاً يتم القبض عليه".
                    كانت إحدى وكالات الأنباء قد أوردت منذ قليل نبأ حول ضبط خلية إرهابية في محافظة شمال سيناء.

                    * بالصور.. آثار سلسلة هجمات مسلحة على الشيخ زويد
                    شهدت مدينة الشيخ زويد، الجمعة، سلسلة من الانفجارات مع موعد الإفطار، مساء الجمعة، حيث استخدم المسلحون قذائف الـ«آر بي جي»، على قسم شرطة الشيخ زويد، واستهدفوا مدرعة للجيش، عند مدخل حي الكوثر بالشيخ زويد، وكذلك كمين «أبو طويلة». أصيب 2 من أفراد الجيش بداخل المدرعة، وقُتل مواطن وأصيب اثنان آخران في إطلاق النار على كمين الجورة بالشيخ زويد في شمال سيناء.





















                    * الجيش يعتقل عددًا من المطلوبين بـ«الشيخ زويد» باستخدام مروحيات عسكرية
                    قال شهود عيان من أهالي مدينة الشيخ زويد بشمال سيناء، إن مروحيات تابعة للجيش قامت، فجر السبت، بعمليات إنزال جوي في المنطقة، وألقت القبض على عدد من الأشخاص. وأضاف الشهود أنه لم يتبين بعد سبب القبض على هؤلاء الأشخاص، وأشاروا إلى أن القوات كان يتم إنزالها من المروحيات بالحبال ثم تقوم بمحاصرة البيوت واقتياد أشخاص موجودين بها إلى المروحية.
                    وهذه أول مرة يتم فيها استخدام هذا النوع من العمليات في تتبع العناصر المسلحة، وفق الشهود. وبحسب مصدر أمني، فإن الجيش المصري بدأ، فجر السبت، عملية ضد عناصر مطلوبة ومتهمة بالضلوع في حوادث إطلاق النار على حواجز أمنية، وذلك بعد فترة من وضعهم تحت الرقابة والتتبع. وأشار المصدر إلى أنه في وقت لاحق سيتم الإعلان عمن تم القبض عليهم.

                    تعليق


                    • 27/7/2013


                      * «تمرد» تنتقد مبادرة «الميدان الثالث» وتصفها بـ«محاولة لشق صف المصريين»



                      انتقدت حملة «تمرد» مبادرة «الميدان الثالث»، التي دعا إلى تدشينها عدد من النشطاء، تحت قيادة حزب مصر القوية، برئاسة الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، وذلك لإعلان رفض المظاهرات المؤيدة لخارطة الطريق، ودعم القوات المسلحة ضد العنف والإرهاب فى ميادين مصر، الجمعة، إضافة إلى رفض مظاهرات «الإخوان» في رابعة العدوية وميدان النهضة، المطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي.

                      وقال حسن شاهين، المتحدث الإعلامي لـ«تمرد»، إن المبادرة محاولة لشق صف المصريين والقوى الثورية، مضيفا، في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «وصف 30 يونيو بالانقلاب كذب وتدليس لأن الشعب المصري هو الذي فرض إرادته بخروج الملايين بشكل لم يحدث من قبل». وأشار «شاهين» إلى أن المبادرة محاولة للتراجع عن مكتسبات المصريين، التي حققوها بإسقاط حكم الإخوان، وخارطة الطريق التي فرضها الشعب وأيدها الجيش، منتقدا دعوة حزب مصر القوية إلى الاستفتاء، قائلاً: «لا استفتاء على الثورة ومكتسباتها، وندعم السلطة الانتقالية والجيش المصرى للعبور من المرحلة الحالية ومواجهة أى عنف أو إرهاب».

                      ***
                      * الشرطة تغلق شارع النصر ونزلة «أكتوبر» لمنع تجدد الاشتباكات بين الأمن وأنصار مرسي



                      قال مصدر أمني إن قوات الشرطة أغلقت شارع النصر ونزلة كوبري أكتوبر المؤدية إليه، لمنع تجدد الاشتباكات بين الشرطة وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.
                      وأوضح المصدر أن الاشتباكات التي وقعت في منطقة النصب التذكاري، فجر السبت، قُتِل خلالها النقيب شريف السباعي، من قوات الأمن المركزي بالقاهرة، وأصيب 9 آخرون من رجال الشرطة.
                      ونشبت اشتباكات عنيفة بين الشرطة وأنصار الرئيس المعزول بالقرب من النصب التذكاري، مما أدّى إلى مصرع نحو 25 شخصًا وإصابة العشرات، بحسب ما أكدته المصادر الأمنية.


                      * «منصة النهضة» تهدد باقتحام «الداخلية» وقتل وزيرها إذا استمر العنف ضد الإسلاميين
                      هدد معتصمون بميدان النهضة، خلال كلمة على منصة الاعتصام، باقتحام وزارة الداخلية، وقتل اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، حالة استمرار الوزارة فى ممارسة العنف ضد الإسلاميين، مؤكدين أنه فى حالة عدم الإفراج عن مرسى أو محاولة فض الاعتصامات بالقوة سيتخذون جميع الإجراءات التصعيدية ضد وزارتي الداخلية والدفاع. وبنى المعتصمون جدارًا باستخدام الأجولة والرمال والطوب على مداخل اللجان الشعبية من ناحية ميدان الجيزة ومن ناحية كوبرى الجامعة لصد أي هجوم متوقع من الأهالي أو قوات الشرطة أو الجيش التي تسعى لفض الاعتصام بالقوة فى الأوقات المقبلة، على حد وصفهم.
                      وقام عدد من أنصار المعزول بقطع الطريق في شارع مراد، اعتراضًا على ما حدث لزملائهم أمام «النصب التذكاري»، ما تسبب فى وقوع اشتباكات بينهم وبين المارة وسائقى السيارات.

                      * متظاهرون تحركوا في اتجاه قوات الأمن مرددين "مش هنرجع".. نشطاء يتداولون فيديو لبداية أحداث المنصة
                      فيديو:
                      http://www.youtube.com/watch?v=bWiEFLbcAvM


                      تداول نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي لقطات مصورة لما وصفوه بلحظة اشتعال الاشتباكات بين قوات الشرطة المتمركزة بطريق النصر ومعتمصي منطقة رابعة العدوية والتي جرت فجر اليوم السبت وأسفرت عن مقتل العشرات وإصابة المئات.
                      وبحسب ما يظهر في الفيديو فقد تقدمت أعداد كبيرة من المعتصمين حتى مطلع كوبري أكتوبر والذي يبعد عن بداية الاعتصام بإشارة شارع يوسف عباس بعدة مئات من الأمتار مرددين هتافات: "مش هنرجع مش هنرجع".
                      من جهتها قامت مدرعات الأمن المركزي بالرد على المتظاهرين بإطلاق الغاز المسيل للدموع وطلقات الصوت بينما تصاعد الدخان من إحدى مدرعات قوات الأمن بعد إصابتها بزجاجات مولوتوف وخرج منها الجنود على الفور.
                      ومن المعروف أن مكان بداية الاشتباكات عند مطلع ومنزل كوبري 6 أكتوبر على طريق النصر حيث يوجد مبنى جامعة الأزهر ويليه المنصة والنصب التذكاري وحديقة المنصة ثم إشارة شارع يوسف عباس حيث أول بوابة من بوابات اعتصام محيط مسجد رابعة العدوية.
                      وقد اشتعلت اشتباكات ضارية بين قوات الأمن والمعتصمين، يرجع الطرف الأول سببها إلى محاولة المتظاهرين قطع كوبري 6 أكتوبر وتوسيع دائرة الاعتصام بالقرب من المنصة، بينما يؤكد الطرف الثاني أنها كانت محاولة لفض الاعتصام.

                      * أنصار مرسي يواصلون رشق قوات الأمن بالحجارة في طريق النصر



                      واصل المئات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي صباح اليوم السبت رشق قوات الأمن بالحجارة والزجاجات الفارغة في طريق النصر بمحيط النصب التذكاري للجندي المجهول.
                      ورغم أن قوات الأمن أغلقت الطريق بالأسلاك الشائكة إلا أن أنصار الرئيس المعزول تقدموا ليرشقوا القوات بالحجارة وأشعلوا النار في إطارات السيارات فيما ترد قوات الأمن بإطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع من وقت لآخر.
                      وتسود ميدان رابعة العدوية - حيث يعتصم مؤيدون للرئيس المعزول محمد مرسي - حالة من الهرج بسبب نقل المصابين من وإلى المستشفى الميداني فيما تدعو المنصة الرئيسية بالميدان المعتصمين إلى الثبات في أماكنهم وعدم ترك الميدان.
                      وكان المستشفى الميداني برابعة العدوية قد أعلن قبل قليل ارتفاع قتلى الاشتباكات مع الشرطة بطريق النصر إلى 75 قتيلا وأكثر من 1000 مصاب من مؤيدي مرسي جراء اشتباكات مع الشرطة في طريق النصر التي بدأت الليلة الماضية، إلا أنه لم يتسن التأكد من صحة تلك الارقام من وزارة الصحة.
                      وكان نحو ألفين من مؤيدي الرئيس المعزول قد حاولوا قطع كوبري أكتوبر عند مطلع طريق النصر إلا أن قوات الشرطة منعتهم وأجبرتهم على النزول من أعلى الكوبري. وحاول بعض مؤيدي الرئيس المعزول نصب خيام في طريق النصر أمام النصب التذكاري للجندي المجهول إلا أن قوات الأمن منعتهم ما أدى إلى وقوع اشتباكات بين الطرفين.

                      * أنصار مرسي يقتحمون جامعة الأزهر إثر اشتباكات مع أهالي «الدويقة والمنشية»
                      اقتحم المئات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسى جامعة الأزهر، السبت، بعد أن نشبت اشتباكات بينهم وأهالي منطقتى الدويقة والمنشية، وتبادل الطرفان فيها التراشق بالحجارة والزجاجات الفارغة. كان أهالي مناطق الدويقة والمنشية شكلوا لجانًا شعبية لتفتيش المارة من معتصمي رابعة عقب الاشتباكات التي جرت أمام المنصة صباح السبت، مما أدّى لنشوب الاشتباكات، حيث صعد أنصار المعزول فوق مباني الجامعة ليرشقوا أهالي الدويقة والمنشية بالحجارة، والذين انسحبوا بدورهم إلى جوار صفوف قوات الأمن المتمركزة بطريق النصر. وتدخلت قوات الأمن لمحاولة السيطرة على الاشتباكات وسادت حالة من الفوضى بطريق النصر لما خلفته الاشتباكات العنيفة بين أنصار المعزول وقوات الأمن من دمار ومخلفات، من سيارات محترقة وبقايا حجارة، كانت تستخدم في الاشتباكات.

                      * الآلاف من أنصار مرسي يحتشدون بـ«رابعة» تنديدًا بأحداث «النصب التذكاري»
                      احتشد عشرات الآلاف من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بمحيط مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر، مساء السبت، للتنديد بأحداث «النصب التذكاري» التي راح ضحيتها العشرات ومئات المصابين. وكثّفت اللجان الشعبية من تواجدها على مداخل «رابعة العدوية»، وتم وضع حواجز حديدية، ولم تعلن المنصة عن تحرك مسيرات عقب صلاة التراويح.
                      وقال صلاح سلطان، القيادي الإخواني، في كلمة للمعتصمين: «سقط منا أكثر من 400 شهيد في عهد السيسي، ولم نسمع أي إدانة، وأقول له، إننا مستمرون ولن ترهبنا تهديداتك». وتابع: «لن ترهبنا تهديدات فض الاعتصام، وأدعو الجميع للتماسك والاستمرار في الاعتصام وعدم الخوف من أي تهديدات».

                      * بالصور والفيديو.. أنصار مرسي يبنون سورًا من الحجارة لمنع تقدم الأمن إلى «رابعة»
                      فيديو:
                      http://www.youtube.com/watch?v=GltRIploms8


                      جمع أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، فجر السبت، حجارة الأرصفة، أثناء الاشتباكات التي دارت بينهم وقوات الشرطة، وذلك لبناء سور لمنع تقدم قوات الأمن ناحية اعتصام «رابعة العدوية».























                      ***
                      * قضية اليوم يكتبها : أحمد البرى .. فض اعتصامات الإخوان !



                      يترقب الجميع فض اعتصامات الإخوان ومؤيدى الرئيس المعزول محمد مرسى فور التحقيق فى البلاغات التى تقدم بها عدد من أهالى رابعة العدوية والمناطق الموجود بها الاعتصامات حيث انهم يتعرضون للمضايقات فى ذهابهم وعودتهم ، بالإضافة الى توقف حركة الحياة الطبيعية فى هذه المناطق .
                      وكان اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية قد أعلن أنه سيتم فض الاعتصامات بالقانون ، ومن المقرر أنه لن تكون هناك اعتصامات فى أى مكان سواء فى التحرير أو غيره ، وان الأوان للعمل والانتاج .
                      والحقيقة أن قيادات الإخوان المختبئين فى رابعة يرغبون فى استمرار الاعتصام، هم هناك بعيدا عن ايدى رجال الشرطة حبث انهم مطلوبون فى قضايا كثيرة ، وفى الوقت نفسه يحاولون الضغط للحصول على أكبر مكاسب ممكنة من خلال ما يسمونه " التمسك بالشرعية "،بل وشكلوا حكومة رابعة ويرغبون فى ادارة الحكم منها ، وصار د. محمد البلتاجى رئيسا لحين عودة د. محمد مرسى ، وأصبح صفوت حجازى رئبسا للوزراء ..

                      ## انه كلام غريب وتصريحات أغرب يتحفنا بها يوميا قادة الإخوان ومناصروهم الذين لا يصدقون ان حكم الإخوان ولى ولن يعود .. وتبقى الخطوة المقبلة بفض الاعتصامات وعدم عودتها تحت أى ذريعة

                      ***
                      * محمد فائق يكشف كواليس زيارة وفد حقوقى لمرسى.. الطهطاوى انتقل عدة مرات لغرفة المعزول لنقل حديثنا إليه



                      قال محمد فائق، نائب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان الأسبق: إن الوفد الحقوقي الذي ضمه وناصر أمين، مدير المركز العربي لاستقلال القضاء والمحاماة، التقى السفير رفاعة الطهطاوي، رئيس ديوان رئيس الجمهورية السابق، وأحمد شيحة مدير مكتب الدكتور محمد مرسي، في مقر احتجازهم مع الرئيس السابق، بعد الحصول على الموافقة من الجهات المختصة، حيث حملتنا طائرة إلى مكانه.
                      وأضاف أن الرئيس رفض مقابلتهم متمنيا وجود الدكتور سليم العوا ضمن الوفد، وكان السفير رفاعة الطهطاوى يقوم بنقل ما يتم مناقشته إلى الرئيس السابق في غرفة مجاورة، حيث تأكدنا من وجوده.
                      وشدد فائق علي أن الوفد الحقوقى لم يضغط لمقابلة الرئيس السابق طبقا لرغبته. وكشف عن توجه قاضي التحقيق إلى مقر احتجاز الرئيس المعزول يومي 16 و24 يوليو للتحقيق في القضايا المتهم بها الدكتور محمد مرسي، طبقا لما أخبرهم به السفير رفاعة الطهطاوي.
                      وأوضح أن الاتفاقيات الدولية لحقوق الإنسان تسمح بتعطيل بعض الحقوق في مثل هذه الظروف.
                      وأشار إلى أن السفير رفاعة الطهطاوي أكد لهم وجود معاملة جيدة وكريمة، وتتسم بالاحترام من قبل قوات الجيش، وأنه لا توجد ضغوط عليهم مطلقا، وأنه لا توجد أية معوقات صحية ويتم تلبية مطالبهم فورا.
                      ونبه إلى أن الوفد الحقوقي سعى إلى الوقوف على الحالة الصحية والمعيشية للرئيس السابق ومدى تطبيق المعايير الدولية.

                      * مطار القاهرة يشدد الإجراءات الأمنية على القادمين من أفغانستان وباكستان وليبيا واليمن



                      بدأت سلطات أمن مطار القاهرة الدولى فى تشديد الإجراءات الأمنية على القادمين من أفغانستان وباكستان وليبيا واليمن.
                      وصرح اللواء مجدى السمان، مدير جوازات مطار القاهرة، بأن الإجراءات تتضمن التأكد من شخصية الراكب القادم لمصر وتحديد الهدف من الزيارة قبل منحه التأشيرة، لمنع دخول ركاب غير مرغوب فيهم، نظرا للظروف التى تمر بها مصر حاليا.


                      ***
                      أبدوا استياءهم من "الجزيرة مباشر".. خبراء: لتذهب حرية الإعلام إذا تعرض الأمن القومى المصري للتهديد



                      تسود حالة من الاستياء الشديد قطاع عريض من الشعب المصرى مما تبثه قناة الجزيرة مباشر مصر من مضمون يحض على الكراهية والعنف بين أفراد الشعب المصرى، وهى السياسة التى تنتهجها منذ أكثر من عامين، الأمر الذي جعل الكثيرين يعزفون عن مشاهدتها.

                      وقال الخبراء إن الأمر أصبح زائدًا على الحد ولا يتحمل الصمت بعد أن أصبحت تلك القناة تبث سمومها من خلال سيارة إذاعة خارجية تابعة لاتحاد الإذاعة والتليفزيون، تم الاستيلاء عليها من قبل معتصمى رابعة العدوية.

                      وأضافوا أنه رغم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد "الجزيرة" و"سارقى السيارة" إلا أن الأمر لا يزال قائمًا، وقد دفع الاستياء من تلك القناة البعض لرفع دعوى قضائية ضدها، حيث تقدم عادل العبساوي رئيس الإدارة المركزية للخدمات الفنية بوزارة الإعلام ببلاغ للنائب العام لوقف البث وعدم منح ترخيص لها حيث إنها قناة قطرية بتمويل قطرى وتنتهك السيادة المصرية كونها قناة أجنبية تتدخل في الشأن المصري علي مدار الساعة.

                      واستند العبساوي فى بلاغه كما يقول إلى تهديدها الأمن القومي المصري والسلم الاجتماعي باصطناع أخبار لتمزيق لحمة الشعب المصري.

                      وقال: إن هذه النوعية من الخدمة الإخبارية لا بد أن تكون وطنية بتمويل مصري 100% نظرًا لحساسيتها وأجزم بأن أكبر الدول ديمقراطية ما كانت لتسمح بتواجد هذه النوعية من القنوات علي أراضيها لو كانت غير وطنية ومجهولة التمويل، نظرًا لخطورة الخدمة الإخبارية التي تقدم هذه النوعية من القنوات.

                      وتساءل: كيف نسمح بكاميرا أجنبية مفتوحة ومسلطة 24 ساعة يوميًا لنقل الداخل المصري فهي بمثابه جاسوس رسمي يستفيد منه أعداء الوطن؟.

                      وقال الدكتور عبد الله زلطة، أستاذ الإعلام بجامعة بنها: "لا بد من اللجوء للقضاء لإثبات المخالفات المهنية لتلك القناة خصوصًا حينما يتعارض ذلك مع الأمن القومى للبلد ويشكل خطرًا عليه، ففى هذه الحالة لا بد من إجراءات استثنائية".

                      وأضاف: "ما تفعله هذه القناة بمثابة غزو خارجى بالأفكار المغلوطة والمكذوبة وتضليل الحقائق وأندهش من تلك السياسة التى تنتهجها منذ فترة بعد أن كانت الجزيرة فى بداية بثها قناة على درجة عالية من المهنية قبل أن تمارس أشكال التضليل الإعلامي، ولذلك فلابد من تدخل الدولة وبالرغم من كونى مع حرية الإعلام، لكن لتذهب حرية الإعلام فى حالة تهديد الأمن القومى للبلد".

                      بينما اختلف صفوت العالم، أستاذ الإعلام، مع اتخاذ إجراءات استثنائية لوقف بث الجزيرة وقال: برغم اندهاشى من مخالفتها البث من غير داخل مدينة الإنتاج الإعلامي وتركها بلا سؤال، إلا أن الحل هو وجود تنظيم لعقاب كل القنوات التى تتجاوز وليست الجزيرة فقط.

                      وأضاف: يجب ألا تكون الفضائيات ومدينة الإنتاج تابعة لوزارة الاستثمار، لأن هذا خطأ كبير، ولكن تبعيتها تكون لوزارة الإعلام أو هيئة للإشراف عليها، ويكون لدينا لجان لرصد وتقييم الأداء الاعلامى بشكل مستمر ولا تكون مرتبطة بالانتخابات فقط ليتم معاقبة المخطئ بشكل تدريجى وليس بغلق القناة مباشرة بينما الإجراءات الاستثنائية ستزول مع أول جلسة محكمة.

                      وقالت الدكتورة هويدا مصطفى رئيس قسم الإذاعة والتليفزيون بكلية الإعلام: "فقدت الجزيرة مباشر مصر مصداقيتها فيكفى الممارسات التى تقوم بها بعيدًا عن استيفائها لأوراقها".

                      وتساءلت: من الذى سمح لها بالبث منذ البداية؟. وأضافت: "مجرد فكرتها غريبة، ولا يسمح بها فى أى بلد آخر، فعملها يمس السيادة الوطنية بل انتهاك لها، ونضيف على ذلك المعالجة الإعلامية ودرجة التحيز، فتلك خطورة مضاعفة على الأمن القومى ولابد من إعادة النظر فى السماح بهذا التصريح بالرغم من أننى أرى أن المشاهد المصرى أصبح لديه وعي، بل كشف مخططات تلك القناة وتوظيفها لخدمة أهداف معينة وبثها لرسائل تحريضية وهو ما دفع البعض للتقدم ببلاغات لما تساهم به من حدة العنف والانقسام.

                      وأضافت: "لذلك أؤيد تلك البلاغات فلابد من وقفة قانونية، والكشف عن من سمح بتلك الفكرة كن الأساس ومنح لها تصريحًا غريبًا بهذا الشكل مما يشكل خطرًا على الأمن القومى والسيادة الوطنية برسائلها التضمينية فميثاق الشرف الإعلامي ينص على عدم بث الحد من الكراهية والعنف وهو ما تفعله الجزيرة مباشر التى تحرض فصيل على مجتمع بأكمله".

                      وقال الدكتور فرج الكامل، الأستاذ بكلية الإعلام: "الجزيرة مباشر مصر هى نموذج يتعارض مع السيادة الوطنية للدولة فهل نستطيع مثلاً فتح أى قناة مصرية بقطر ولا يوجد ذلك فى العالم كله بالإضافة إلى أن سياسة القناة ونهجها واضح أنه متحيز لفيصل معين وهو ما يعد إشكالية لابد من وضع حل لها وفى رأيى ان من أعطى لها الترخيص وسمح ببثها خائن ولذلك فلا بد من إجراءات استثنائية لغلقها فنحن فى مرحلة ثورية".

                      تعليق


                      • الاحداث كثيرة والوقت ضيق فاعتذر..

                        ***
                        ليلة 27 - 28 يوليو


                        * «كي مون» يدين قتل المتظاهرين في مصر ويطالب الشرطة باحترام حقوق الإنسان

                        * «البنتاجون»: «هاجل» حث «السيسي» في اتصال هاتفي على «ضبط النفس»



                        قالت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، السبت، إن وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هاجل، أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره المصري، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، عبر فيه عن قلقه العميق بشأن أحداث العنف الأخيرة في مصر.
                        وأضافت الوزارة أن «وزير الدفاع الأمريكي حث (السيسي) على ممارسة ضبط النفس، وأكد أن السلطات المصرية يجب أن تتخذ خطوات لمنع المزيد من إراقة الدماء وإزهاق الأرواح».
                        وأصدر المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية، جورج ليتل، بيانًا قال فيه: «تعتقد الولايات المتحدة أن الفترة الانتقالية الحالية يجب أن تتسم بالشمولية، وعلى السلطات المصرية أن تتجنب الاعتقالات والاحتجازات ذات الدوافع السياسية، وأن تتخذ خطوات لمنع المزيد من إراقة الدماء وفقدان الأرواح».

                        * «تمرد» بالخارج تطالب الأمم المتحدة بتصنيف «الإخوان» كـ«جماعة إرهابية»

                        طالبت حركة «تمرد» بالخارج الأمم المتحدة، السبت، بوضع جماعة الإخوان المسلمين ضمن قوائم الجماعات الإرهابية، وحظر التعامل معها دوليا، وإصدار قرار بتوقيف وإلقاء القبض على قيادات الجماعة فورا، وحملت الحركة جماعة الإخوان مسؤولية أحداث النصب التذكاري، التي راح ضحيتها عشرات القتلي ومئات المصابين، بسبب ما سموه «تعنت الجماعة» في قبول الواقع، الذي أسفرت عنه «ثورة 30 يونيو»، التي أطاحت بالرئيس المعزول محمد مرسي، بحسب قولهم. وقدمت حركة «تمرد» بالخارج مذكرة رسمية إلى الأمم المتحدة أكدت خلالها أن «ما شهدته مصر في 30 يونيو هو ثورة شعبية خالصة، وليس انقلابا عسكريا كما يروج أنصار الرئيس المعزول في وسائل الإعلام الغربية، التي تساندهم من أجل إحداث الفوضى في مصر»، بحسب قولهم. وأكدت المذكرة أن «ما تشهده مصر من أعمال عنف وممارسة إرهاب من قبل أنصار الرئيس المعزول، وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، يقوم الشعب المصري بالتصدي له، وهو ما اتضح في خروج الملايين من الشعب المصري تأييدا لمبادرة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، والشعب المصري باختلاف طوائفه قادر على التصدي للإرهاب من خلال دعم ومساندة الجيش في حربه على الإرهاب»، بحسب قولهم.
                        وأشارت المذكرة إلى أن «الإدارة الأمريكية تساند جماعة الإخوان المسلمين، بهدف نشر الإرهاب في مصر، من أجل الحفاظ على مصالحها في المنطقة، موضحة أن أمريكا تساند تنظيم الإخوان مثلما ساندت من قبل تنظيم القاعدة في أفغانستان والسودان، لذلك أرادت الولايات المتحدة أن تظهر ما شهدته مصر في 30 يونيو على أنه انقلاب عسكري على الرغم من أن الجيش المصري انحاز لإرادة الشعب، الذي خرج لإنهاء حكم جماعة الإخوان (الإرهابية)»، حسب قولهم. وأوضحت أن «جماعة الإخوان تقوم الآن في مصر بقتل المواطنين بدم بارد، ويرهبون الشعب المصري بالقتل والعنف والإرهاب والتفجيرات، لذلك نطالب دول العالم الحر الديمقراطي بمساندة ثورتنا المصرية المجيدة، والوقوف معا ضدد الإرهاب والتطرف، حفاظا على قيم حقوق الإنسان»، بحسب قولهم. وقال محمود أبوضيف، منسق «تمرد» في الخارج، إن «ما شهدته مصر منذ إطاحة الشعب بالرئيس المعزول في 30 يونيو دليل كاف على أن الإخوان المسلمين جماعة إرهابية، وتعمل على نشر العنف في مصر، وهو ما سينعكس قريبا على المنطقة، بل إن الأمر سيصل إلى خارج حدود المنطقة، لذلك طالبنا الأمم المتحدة بإدراج الإخوان في قائمة الجماعات الإرهابية في العالم، فضلا عن ضرورة إلقاء القبض وتوقيف قيادات هذه الجماعة في أي مطار من مطارات العالم، حتى يهنأ العالم بالأمن والسلام، وهو مالم يؤمن به الإخوان»، محذرا من «استمرار هذه الجماعة التي مارست العنف والإرهاب منذ نشأتها»، بحسب قوله. وأضاف «أبوضيف» في تصريحات لـ«المصري اليوم»: نحمل جماعة الإخوان المسلمين مسؤولية ما حدث في النصب التذكاري، حيث تدفع بأعضائها للصدام مع قوات الجيش والشرطة، من أجل إحداث الفوضى في البلاد»، مطالبا الجيش والشرطة بـ«حماية المواطنين، وإنهاء حالة الإرهاب، التي تشهدها مصر من قبل أنصار الرئيس المعزول، بالإضافة لفض اعتصامي رابعة والنهضة، حتى تتمكن البلاد من تنفيذ خارطة الطريق والاستقرار».

                        * 6 أبريل: الإخوان أول من مارسوا العنف وتعدوا على المواطنين والمعارضين لحكمهم



                        ...وأضافت الحركة، في بيان لها، أن قيادات جماعة الإخوان المسلمين يتحملون أيضًا ما حدث من إراقة للدماء لزجهم بأعضائهم إلى تلك الاشتباكات فى إطار سعيهم لجر البلاد الى الفوضى ولإصرارهم على رفض الإرادة الشعبية بعزل مرسى.
                        وتابع: أنه حتى لو مورس العنف ضدهم فى أحداث المنصة فهم أيضًا أول من مارسوه أمس الأول ضد المواطنين فى الإسكندرية أمام مسجد القائد ابراهيم وقيامهم بالتعدى على المواطنين والمعارضين لحكمهم، بالإضافة إلى ما سبق ذلك من أعمالهم الإجرامية فى الجيزة وبين السرايات والإسكندرية وسيناء وغيرها، بحسب قولهم.

                        * بالصور.. تواشيح دينية وترانيم كنائسية فى رسالة سلام بميدان التحرير


                        تواشيح دينية وترانيم كنائسية

                        قدمت فرقة سماع للإنشاد الصوفى بقيادة الدكتورة انتصار عبدالفتاح بمشاركة فرقة ترانيم الكنائسية وفرقة أكاديلا للانشاد القبطى وفرقة إندونيسيا للإنشاد الدينى حفلاً على منصة ميدان التحرير بعنوان "رسالة سلام".
                        وقدم فى الحفل أناشيد دينية بعنوان "حبيبنا النبى اللهم صلى عليه" ونشيد "مصر السلامة يابلادى".












                        * «التحالف الشعبي بالدقهلية» يتهم «الإخوان» باقتحام منزل أحد أعضائه وسحله



                        أدان حزب التحالف الشعبي الاشتراكي بالدقهلية، في بيان له، السبت، قيام أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين بالاعتداء على أحمد صابر النجدي، عضو الحزب بمدينة المطرية بمحافظة الدقهلية، بعدما قاموا باقتحام منزله، والاعتداء عليه بالضرب وسحله أمام عائلته، على حد وصف البيان.

                        ***
                        * إصابة شخص في هجوم ثالث على قسم ثان العريش وكمين البنك الأهلي وضبط أحد المسلحين
                        هاجم مسلحون، السبت، قسم ثان العريش، ونقطة ارتكاز البنك الأهلي، وأسفرت الاشتباكات عن إصابة شخص، وضبط سيارة كانت موجودة في منطقة الاشتباكات.
                        وأكد مصدر أمني أن السيارة المضبوطة كان يستقلها 3 ملثمين أطلقت النار على نقطة ارتكاز البنك الأهلي، التي تبادلت معهم إطلاق النار، وأصابت السيارة، وتم ضبط أحدهم وفر 2 من السيارة.
                        واستمرت الاشتباكات لمدة نصف ساعة لاذ بعدها المسلحون بالفرار.
                        ويعتبر هذا الهجوم هو الثالث في أقل من 24 ساعة على قسم ثان العريش، بعد هجوم في وقت سابق أسفر عن إصابة ملازم أول ومجند.

                        * إطلاق نار على معسكر للجيش برفح وقرية سياحية بالعريش
                        أطلق مسلحون مجهولون النار على معسكر للجيش برفح وقرية سياحية بالعريش تضم ضباط شرطة، مساء السبت، وقامت قوات الأمن بتبادل إطلاق النار معهم دون وقوع إصابات حتى الآن.
                        وأكدت المصادر الأمنية أن المسلحين استهدفوا معسكرًا للجيش بمنطقة الساحة الرياضية بحي الصفا برفح، وقرية سياحية بالعريش تستخدم كمقر لإقامة عدد من ضباط الشرطة.

                        * مسلحون يطلقون النار من أسلحة آلية ومتعددة على قطاع قوات الأمن بالعريش
                        قال مصدر أمني بشمال سيناء إن مسلحين مجهولين قاموا بتبادل لإطلاق النيران مع قطاع قوات الأمن بشمال سيناء، ولم تقع إصابات حتى الآن.
                        وأضاف المصدر أن المسلحين استهدفوا قطاع قوات الأمن الواقع بمنطقة المساعيد غرب العريش، حيث يتم استخدام الأسلحة الآلية والمتعددة، وقد تبادلت قوات الأمن إطلاق النار معهم.

                        ***
                        * «بديع» لـ«السيسي»: تفوقت على فرعون.. وأبشروا بالانتقام الإلهي العاجل
                        قال الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، موجهًا خطابه للفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي: «إنك تفوقت على فرعون، لأنه كان يقتل الأبناء ويستحيي النساء، أما أنت وجنودك فتقتلون الكل، فأبشروا بنفس الانتقام الإلهي العاجل».

                        * «أبوالفتوح»: ملحمة العاشر من رمضان لوثتها «مذبحة النصب التذكاري»

                        * بالفيديو.. «الخضيري» من منصة «رابعة»: مكاني بينكم.. و«السيسي» يدعو إلى حرب أهلية



                        فيديو:
                        http://www.youtube.com/watch?v=uE2rq1Dh6Yo


                        قال المستشار محمود الخضيري، رئيس اللجنة التشريعية بمجلس الشعب السابق، للمعتصمين بميدان رابعة العدوية من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، إنه حاول أن يجد حلًا للأزمة الراهنة، ولكن عندما شاهد ما سماه «المذبحة الحقيرة» في النصب التذكاري وجد أن «مكانه بين المعتصمين والنصر قريب»، بحسب قوله.

                        * المئات من أنصار مرسي ينظمون مسيرة من «رابعة» تجوب شوارع مدينة نصر



                        خرجت مسيرة، مساء السبت، تضم مئات المتظاهرين من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي من ميدان رابعة العدوية، لتجوب شوارع مدينة نصر، للتنديد بمقتل العشرات في أحداث النصب التذكاري.
                        ورفع المشاركون في المسيرة صورا لمرسي، ورددوا هتافات مناهضة للفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وطالبوا بالقصاص لقتلى الاشتباكات الأخيرة.
                        وجابت سيارة نصف نقل فوقها مكبرات صوت شوارع مدينة نصر مع المسيرة، ورددت هتافات مؤيدة للرئيس المعزول.

                        * 7 مسيرات تصل «النهضة».. والمعتصمون يرفعون حالة الطوارئ تحسبًا لأي هجوم



                        وصلت 7 مسيرات لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي إلى ميدان نهضة مصر بالجيزة، مساء السبت، من مناطق «الهرم، وفيصل، والعمرانية، وإمبابة»، ومساجد «الاستقامة، وخاتم المرسلين، ومصطفى محمود»، للانضمام إلى المعتصمين للتنديد بالأحداث التي وقعت، فجر السبت، أمام النصب التذكاري في مدينة نصر، وخلفت قتلى ومصابين.
                        وحث قادة المسيرات على ضرورة الاستمرار في الاعتصام حتى «الرمق الأخير»، للقصاص لدماء الذين سقطوا في «ميدان النهضة، والحرس الجمهوري، والنصب التذكاري».

                        * أنصار مرسي يتظاهرون في أسيوط للتنديد بأحداث «النصب التذكاري»

                        * تجدد الاشتباكات بين أنصار مرسي والأهالي في حلوان.. وضبط 4 من الطرفين واصابة 15 شخصا



                        تجددت الاشتباكات في مدينة حلوان بالقاهرة بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، وعدد من الأهالي في ميدان الشهداء، فجر الأحد، وتبادل الطرفان التراشق بالحجارة وزجاجات المولوتوف.
                        وقال مصدر أمني إنه تم القبض على 4 أشخاص من الطرفين بعد مواجهات عنيفة بينهما في ميدان الشهداء.
                        كانت اشتباكات قد وقعت بين أنصار الرئيس المعزول وعدد من الأهالي في الساعات الأولى من صباح الأحد، وتجمهر عدد من الأهالي أمام محل التوحيد والنور في حلوان، اعتقادًا منهم باختباء أنصار مرسي بداخله، ونجحت قوات الأمن في إقناع الأهالي بالانصراف لعدم تواجد متظاهرين بالمحل.
                        وقال مصدر أمني إن 15 شخصًا أصيبوا من الطرفين في الاشتباكات، وتم نقلهم إلى مستشفى حلوان العام، مشيرًا إلى أن أنصار مرسي كانوا في طريقهم إلى التظاهر أمام قسم شرطة حلوان، وأن قوات الأمن كثفت من تواجدها في محيط القسم.

                        * إطلاق نار في جنازة أحد ضحايا «النصب التذكاري» ببورسعيد وتحطم سيارة شرطة وواجهة كنيسة

                        ...وأطلق المشيعون الرصاص في الهواء من أسلحة آلية وسط هتافات «الداخلية فين الإخوان أهم»، وهتافات ضد الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي.
                        وحطّم بعض المشاركين في الجنازة سيارة شرطة، وحطموا واجهة كنيسة مارجرجس في شارع محمد علي.

                        * مقتل شخص بكفر الزيات في هجوم على جنازة أحد ضحايا اشتباكات «النصب التذكاري»

                        تلقى اللواء حاتم عثمان، مدير أمن الغربية، إخطارًا بهجوم مسلحين على جنازة أحد ضحايا اشتباكات النصب التذكاري، مساء السبت، في كفر الزيات، مما أسفر عن مقتل أحد المشاركين في الجنازة وإصابة آخرين.
                        وهاجم مجهولون بالأسلحة النارية جنازة محمود عبدالمنعم، أحد أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، والذي لقي مصرعه في أحداث النصب التذكاري، ما تسبب في مقتل محمد السيد جاد، بطلق ناري في الصدر، وإصابة آخرين.
                        وقال اللواء حاتم عثمان، مدير أمن الغربية، لـ«المصري اليوم» إنه أمر بفتح تحقيق موسع في الواقعة، وبسرعة ضبط الجناة.
                        وأوضح أن أهالي القتيل اتهموا 3 أشخاص بإطلاق النيران على الجنازة، وأنه كلف إدارة البحث الجنائي بسرعة ضبطهم.

                        * اشتباكات في المحلة عقب تشييع جنازة أحد ضحايا «النصب التذكاري»
                        نشبت اشتباكات بين الأهالي وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، مساء السبت، بمنطقتي سوق اللبن ومساكن سوق الجمعة بمدينة المحلة الكبرى بمحافظة الغربية، وسُمع دوي إطلاق أعيرة نارية أثناء الاشتباكات، بحسب شهود عيان.
                        وقال أسامة حمام، شاهد عيان، إن عشرات الأهالي اشتبكوا مع عدد من أنصار الرئيس المعزول من الإخوان والسلفيين، وشهدت منطقة سوق اللبن حالة من الكر والفر، مضيفًا أن الاشتباكات أسفرت عن تحطم عدد من السيارات ومركبات التوك توك والمحال التجارية.
                        ووقعت الاشتباكات عقب تشييع جنازة عمر محمد جاد، 19 سنة طالب بالفرقة الأولى بكلية الهندسة، أحد ضحايا اشتباكات أحداث النصب التذكاري، حيث شيع أنصار مرسي الجثمان عقب صلاة التراويح من مسجد آل طه المصطفى بميدان بنزيون، إلى مثواه الأخير بمقابر سيدي خلف، ثم انطلقوا بمسيرة أخرى إلى منزل القتيل.

                        * المئات من أنصار مرسي يتظاهرون في مطروح للتنديد بـ«أحداث النصب التذكاري»



                        قال شهود عيان إن أنصارًا للرئيس المعزول محمد مرسي ألقوا الطوب والحجارة على كنيستين في إحدى قرى المنيا في الساعات الأولى من صباح الأحد، أثناء مسيرة طالبوا فيها بعودته للحكم، فيما تصدى لهم عدد من أهالي القرية.
                        ونظم العشرات من أنصار الرئيس المعزول بقرية دلجا، المتاخمة للطريق الصحراوي الغربي، مسيرة طافت بعض شوارع القرية، وأثناء المسيرة ألقى بعض المتظاهرين الطوب والحجارة على استراحة كنيسة مارجرجس للأقباط الكاثوليك، كما قام بعضهم باستهداف كنيسة العذراء والأنبا إبرام للأقباط الأرثوذكس بزجاجة مولوتوف.
                        وتصدى عدد من الجيران المجاورين لمبنى الكنيسة للمعتدين، وقال الشهود إن الجيران والأسر التي تسكن بجوار الكنيسة أصيبوا بحالة من الذعر.

                        وكانت مدينة المنيا قد شهدت، مساء السبت، اشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، وعدد من أصحاب المحال التجارية والسيارات أثناء مسيرة لأنصار مرسي في ميدان لبنان بالمدينة، مما أدى لتحطيم واجهات بعض المحال، وعدد من السيارات.
                        وتدخلت قوات الأمن لفض الاشتباك، وفرضت أكمنة لمنع امتدادها لباقي الميادين، وأحرقت سيارة شرطة خلال الاشتباكات.

                        ***

                        * «الإخوان والجماعة الإسلامية والنور» تبدي موافقة مشروطة على مبادرة «العوا»


                        أعلنت جماعة الإخوان المسلمين، والجماعة الإسلامية، والدعوة السلفية تأييدها مبادرة الدكتور محمد سليم العوا، المرشح الرئاسي السابق، والدكتور طارق البشري، الفقيه الدستوري، التي تضمنت تشكيل حكومة مؤقتة يكون لها كامل صلاحيات رئيس الجمهورية لحين انتخاب مجلس النواب. وقالت جماعة الإخوان المسلمين، وحزبها الحرية والعدالة في بيان، مساء السبت، إنها ترحب بالمبادرة كإحدى خطوات الخروج من الأزمة، من أجل الحفاظ على الشرعية الدستورية، مضيفة أنها ستبحث مع أعضاء «التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب» بنود المبادرة قبل إعلان موقفها النهائي سواء بالرفض، أو بالقبول.
                        وأعربت الجماعة الإسلامية، عضو «التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب»، عن ترحيبها بمبادرة «العوا»، مؤكدة أنها تصلح أساسًا لشكل متوازن لحل الأزمة، والوصول إلى توافق يجمع شمل الأمة. وقال خالد الشريف، المستشار الإعلامي لحزب البناء والتنمية، الذراع السياسية للجماعة الإسلامية، إن مبادرة «العوا» هي المخرج السياسي من الأزمة لإيقاف عمليات البطش، والتعذيب والقتل، التي تزيد الأزمة تعقيدًا. وأعلن حزب النور تأييده مبادرة الدكتور «العوا» كحل مبدئي، للخروج من الأزمة الراهنة، وقال في بيان، السبت: «مبادرة العوا ورفاقه يري الحزب أنها صالحة لأن تكون أساسًا للحوار مع احتمال الزيادة والنقصان، أو التعديل في بعض بنودها».

                        * «الوطن» يُعلن موافقته على مبادرة «العوا» بشرط احترام إرادة الشعب


                        أعلن حزب الوطن السلفي موافقته على مبادرة الدكتور محمد سليم العوا ، المرشح الرئاسي السابق، التي تضمنت تشكيل حكومة مؤقتة يكون لها كامل صلاحيات رئيس الجمهورية لحين انتخاب مجلس النواب.
                        وقال الدكتور يسري حماد، نائب رئيس حزب الوطن، في حسابه على «فيس بوك»، مساء السبت، إن «الحزب يُعلن موافقته على مبادرة الدكتور محمد سليم العوا شريطة احترام إرادة الشعب المصري والمسار الدستوري، الذي أفرز رئيسا مدنيًا منتخبًا، ويكون ذلك بعيدًا عن الحكم العسكري الذي دمر مؤسسات الدولة، وأدى إلى تخلف البلاد خلال الستين عاما الماضية»، بحسب قوله.
                        التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 28-07-2013, 11:47 PM.

                        تعليق


                        • 28/7/2013


                          * مصدر أمني: مجلس الدفاع الوطني أكد ضرورة فض اعتصامي «رابعة والنهضة»



                          كشف مصدر أمني رفيع المستوى عن تفاصيل اجتماع مجلس الدفاع الوطنى، الذي انعقد في قصر الاتحادية، مساء السبت، حيث اتفق الحاضرون على ضرورة فض اعتصامي رابعة والنهضة، لخطورتهما على الأمن القومي، بحسب المصدر الأمني، وضرورة القبض على جميع المطلوبين للعدالة المختبئين في «رابعة»، وبذل أقصى الجهود لفض الاعتصامات بطريقة لا تؤدي إلى خسائر في الأرواح، لكن لم يتم تحديد موعد لفض الاعتصام في هذا الاجتماع. وذكر المصدر، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، مساء الأحد، أن الاجتماع تطرق إلى المبادرات السياسية المطروحة لحل الأزمة الراهنة في البلاد، حيث تم رفض مناقشة أي بند في هذه المبادرات يتطرق إلى اسم مرسي بشكل تام، وأنه لا مصالحة في الدم، ويجب محاكمة كل من تورط في التحريض على القتل أو العنف. وذكر المصدر أن اللواء محمد فريد التهامي، رئيس جهاز المخابرات العامة، عرض خلال الاجتماع تقريرين عن أوضاع المعتصمين في ميداني «رابعة العدوية» و«النهضة» وتفاصيل أحداث الحرس الجمهوري التي جرت في 8 يوليو الجاري. وقال المصدر لـ«المصري اليوم»، إن تقرير جهاز المخابرات عن أوضاع المعتصمين في «رابعة العدوية» و«النهضة» أكد ضرورة فض الاعتصامين، بسبب وجود كميات كبيرة من الأسلحة داخلهما، خاصة اعتصام «النهضة». وتابع التقرير أن وجود هذه الاعتصامات، التي تعد مركزاً رئيسياً للتحريض على العنف والقتل في أنحاء مصر، يمثل خطراً كبيراً وتهديداً للأمن القومي المصري، ويجب فضهما بطريقة تحقق أقل الأضرار الممكنة في سبيل الحفاظ على حياة أنصار مرسي.
                          وكشف التقرير عن وجود قناصة في ميدان رابعة العدوية لديهم أسلحة متطورة مجهزة للتعامل مع أي محاولات لفض الاعتصام أو الاشتباك بين أنصار الرئيس المعزول ومعارضيهم، كما يوجد عدد من الأجانب في هذا الاعتصام، حسبما أكد المصدر الأمني. وذكر المصدر أن حضور الفريق صدقي صبحي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، اجتماع مجلس الدفاع الوطني، جاء لطرح رؤيته لكيفية التعامل مع الوضع في سيناء، والوضع على الأرض هناك من ناحية، وطرح رؤيته لكيفية فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة من ناحية أخرى. وأشار المصدر إلى أن تقرير المخابرات أكد أن أحداث الحرس الجمهوري بدأت بعد محاولة عدد من أنصار مرسي دخول الدار لتحرير الرئيس المعزول، حيث كانوا يعتقدون بوجوده داخل الدار، وبادروا بالهجوم على قوات الجيش بعد أن منعتهم من اقتحام المبنى، ما أسفر عن مصرع ضابط ومجند عند بدء الاشتباكات. وأضاف التقرير أن المخابرات العامة، بالتنسيق مع جميع الأجهزة الأمنية وسكان عمارات العبور، جمعت كل الفيديوهات والصور الخاصة بالأحداث، التي تؤكد أن أنصار مرسى هم من بدأوا بالتعدي على منشآت وأفراد الجيش، وأن أفراد القوات استخدموا القوة بشكل تدريجي مع أنصار المعزول بداية من قنابل الغاز وطلقات الصوت. وتابع التقرير أن الأجهزة الأمنية عثرت على عدد من الأسلحة المتنوعة ما بين آلي وخرطوش، بعد فرار أنصار مرسي، إضافة إلى 38 قنبلة يدوية، كانت كفيلة بقتل عدد كبير من الضباط والجنود وتدمير مدرعات القوات المسلحة. وشدد التقرير على أن زيادة عدد القتلى في صفوف مؤيدي مرسي ترجع إلى وجود أسلحة كثيرة بحوزتهم، حيث تثبت فيديوهات أن عدداً كبيراً من القتلى سقطوا نتيجة إصابتهم برصاص عن طريق الخطأ من زملائهم.

                          * الرئاسة: معتصمو رابعة يصورون أنفسهم كضحية لتحسين شروط التفاوض.. وأعمال الإرهاب تتجاوز حرية التعبير وسنواجهها



                          أكد الدكتور مصطفى حجازي، مستشار رئيس الجمهورية للشئون السياسية والإستراتيجية، أن الدولة ماضية في تنفيذ خريطة الطريق، حيث تم بالفعل تشكيل حكومة انتقالية جديدة وهي تحاول إعادة الأمن والاستقرار للشارع المصري ودفع عجلة الاقتصاد، كما بدأت اجتماعات اللجنة المعنية بإدخال تعديلات على الدستور، وسيتم تنفيذ باقي بنود الخريطة قريبًا.
                          وقال حجازي، في مؤتمر صحفي مع مراسلي الصحف ووكالات الأنباء العالمية بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة بعد ظهر اليوم الأحد، إن الدولة المصرية ستعمل بكل جد وقوة على تأمين المواطن والمجتمع المصري من الحرب الإرهابية التي يتعرض لها وتشن ضده منذ نحو شهر في مناطق مختلفة من الجمهورية.
                          وأوضح أن أعمال جماعات الإرهاب تتجاوز الاحتجاجات والاعتصامات السلمية وحرية التعبير عن الرأي، وبالتالي أصبح يتعين على الدولة اتخاذ الإجراءات الكفيلة بحماية المجتمع.
                          وأشار إلى عمليات القتل والإصابة اليومية التي يتعرض لها ضباط وجنود الشرطة والجيش بسيناء، لافتًا إلى عمليات أخرى تتم في مناطق أخرى كالمنصورة والإسكندرية وأبو صوير وبين السرايات، وقال إن ناشطا شهيرًا مثل علاء عبد الفتاح رصد وجود مدافع رشاشة في أيدي معتدين في بين السرايات، بالإضافة إلى تعرض ضابط متقاعد للقتل والتمثيل بجثته، كما تعرضت أم في مدينة نصر خرجت من بيتها لشراء لبن الاطفال للضرب وكادت أن تلقى حتفها.
                          وأكد حجازي أنه لا يمكن بأي شكل من الأشكال أن نسمي هذه الأحداث احتجاجًا سلميًا أو تعبيرًا عن الرأي، كما أكد ان الدولة ستتخذ كل الإجراءات القانونية بما يتفق مع حقوق الإنسان لإعادة الهدوء والاستقرار للشارع المصري، مشيرًا إلى أن من حقوق الإنسان أيضًا أن ينعم المواطن العادي بالأمن والسلام وإلا يعتدي أحد على حقوقه في السكينة.
                          وأوضح أن معتصمي رابعة والنهضة يحاولون تحويل أنفسهم إلى ضحية لتحسين ظروف التفاوض بالنسبة لهم على طاولة المفاوضات، مؤكدًا أنه لا يمكن حل موقف سياسي أو أي خلاف سياسي عن طريق العنف.
                          وأعرب عن اعتقاده بأن ما يحدث في الشارع السياسي حاليًا لا يتعلق فقط بخلاف سياسي ولكنه احتقان مجتمعي أو مشكلة مجتمعية تحولت إلى حرب إرهاب يشن على المجتمع، وهذا التعبير ليس فيه تجاوز، مشيرًا في هذا الصدد إلى إخراج شابة من سيارتها التي تحمل علامة تمرد ويتم الاعتداء عليها بالضرب وتعذيبها، وهذه ليست حوادث فردية، لكنه يتم بشكل منهجي ضد أفراد المجتمع مما يدفعنا لأن نطلق عليه وصف الإرهاب.
                          وأكد حجازي أن الدولة المصرية لا تقبل على الاطلاق إراقة دم أي مصري ولا نقبل أن يستبهم أحد الدم المصري من سلطة أو غيرها سيتم محاسبة كل من يريق الدم مهما كانت جهته، وقال إنه لا يمكن قبول الاتجار بالدماء أو استخدامه من أجل أحداث مظلومية معينة تدفع الآخرين للتعاطف معها أو الاستفادة منها في تفاوض.
                          كما أكد مجددًا أن الدولة لن تقف مكتوفة الأيدي أمام الاعتداء على مواطنيها أو ترويعهم او ابتزازهم سياسيا، وسيتم تفعيل القانون بكل حسم وعزم.
                          وردًا على سؤال بشأن موقف الرئاسة من مبادرة الدكتور سليم العوا لحل الموقف السياسي الراهن، قال حجازي: "إننا نرحب بكل المبادرات الوطنية الحريصة على تحقيق سلم المجتمع، ولكن هذه المبادرات مهما كانت من أي من الشخصيات الوطنية التي نقدرها يجب الا تتجاوز الواقع الجديد الذي تشكل بعد ٣٠ يونيو مع التأكيد على المضي قدمًا في خريطة الطريق، وإلا تتعالى أية مبادرة على الواقع الجديد أو تتجاوزه، وهناك واقع جديد يجب أن نحترمه".
                          وردًا على سؤال حول احتمال ما يسمى بدولة مبارك البوليسية، قال حجازي إن التاريخ لا يعود إلى الوراء والشعب المصري يتمسك بشعر ثورة ٢٥ يناير في الحرية والعدالة وهذه الحرية ستكون مكفولة، وسنقدم مؤسسات قادرة على تأمين المجتمع تقوم على فلسفة تلبي تطلعات ثورة يناير، نحن الآن في مجتمع حر وسنؤسس لهذه الحرية.

                          * «منصور» يفوض «الببلاوي» في بعض اختصاصات رئيس الجمهورية بـ«قانون الطوارئ»

                          * مباحثات هاتفية بين «البرادعي» و«كيري».. وممثلة الاتحاد الأوروبي تزور القاهرة



                          تلقى الدكتور محمد البرادعي، نائب رئيس الجمهورية، الأحد، اتصالاً هاتفياً من وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، كما أجرى اتصالاً مع كاترين آشتون، الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمن للاتحاد الأوروبي.
                          وتناول الاتصالان بحث الأوضاع في مصر، حيث أكد «البرادعي» حرص مصر وتمسكها بنبذ العنف والتوصل لحل سلمي للخروج من الأزمة الراهنة.
                          وعلى ضوء هذه الاتصالات، تبدأ «آشتون» مساء الأحد زيارة إلى القاهرة تلتقي خلالها بالرئيس المؤقت، عدلي منصور، و«البرادعي»، كما تلتقي بعدد من القوى السياسية لبحث الأوضاع والتطورات على الساحة السياسية المصرية.


                          * وصول كاترين آشتون فى ثانى زيارة لمصر خلال الشهر الجاري

                          * حجازى: زيارة آشتون ليست تدخلا بالشأن المصري.. وهناك فارق بين التواصل مع حماس والتخابر واقتحام السجون



                          قال الدكتور مصطفى حجازي، مستشار رئيس الجمهورية للشئون الاستراتيجية، إن هناك فارقًا بين التواصل مع حماس التي تعتبر مسألة طبيعية مع الأشقاء الفلسطينيين وتهمة التخابر معها التي تعني الإضرار بالمصلحة العليا للبلاد ومنها اقتحام السجون المصرية، وذلك في رده على سؤال حول ما إذا كانت تهمة التخابر مع حماس التي وجهت للرئيس المعزول محمد مرسي ستؤثر على العلاقات المصرية الفلسطينية.
                          وحول زيارة آشتون لمصر، قال حجازي إنها ليست في مهمة وساطة أو طرح مبادرة وإنما ستتواصل مع بعض الأطراف، ونحن نرحب بالجهود التي تزيل الاحتقان المجتمعي ونرى أنها تتفهم خطورة الموقف في مصر ولا تقبل قتل المصريين بسبب الخلاف السياسي وأنه آن الأوان لإزالة هذا الاحتقان بدون إراقة دماء، مؤكدا أن زيارة آشتون ليس تدخلا في الشأن المصري، مشددًا على أنه يوجد إطار لإنهاء الاحتقان، وعلى كل الأطراف نبذ العنف وخطاب الكراهية.
                          وردًا على سؤال حول عقد اجتماع لمجلس الدفاع الوطني برئاسة المستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت مساء أمس السبت، أوضح حجازي أن الاجتماع أكد على أن الشعب اجتمع على كلمة واحدة ضد الارهاب وضرورة الامتثال للإرادة الشعبية وأنه لا مكان في المجتمع المصري للعنف والإرهاب والعنصرية والكراهية.
                          وأضاف أن مجلس الدفاع الوطني أكد أيضًا أنه لا يقبل تحت أي مسوغ أو مبرر استباحة الدم المصري، وأنه أعرب عن أسفه للدماء التي سالت وسيكون هناك موقف بعد إجراء التحقيقات اللازمة، كما أكد ٍعلى حرية الاعتصام السلمي في النهضة ورابعة العدوية في إطار القانون مع وضع خطوط حمراء لأي تجاوز في التعبير السلمي او ما يهدد كيان وحركة المجتمع او حقوق مواطنين مصريين.


                          * بكين أكدت حرصها على التوافق الوطنى.. اتصال هاتفى بين "فهمى" ونظيره الصينى حول الأوضاع فى مصر

                          * ايران تدعو جميع الأطراف في مصر إلى "ضبط النفس"

                          * رئيس لجنة الأمن القومى الإيراني: الإخوان المسلمين في مصر ضحية خديعة أمريكا ودول الجوار



                          قال رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الإيراني علاء الدين بروجردي: أن جماعة الإخوان المسلمين وقعت ضحية خدعة من جانب أمريكا وحلفائها في المنطقة.
                          ونقلت وكالة أنباء "فارس" الإيرانية مساء اليوم الأحد عن بروجردي قوله "نحن نأسف للذين لم يقدروا النعمة الكبيرة للثورة التي كانت بين أيديهم في بلد مهم كمصر، ولقد أعلنا مرارًا أننا مستعدون لوضع تجارب الثورة الايرانية تحت تصرفهم، إلا أنهم لم يفعلوا وذلك".
                          وتابع قائلا "إن أمريكا والكيان الصهيوني يشجعان إراقة الدماء في مصر وسوريا، وهم بصدد تجربته في تونس، لأنهم يرون أن هذا الإجراء هو أفضل ما يحفظ الكيان الإسرائيلي في المنطقة"، مشيرًا الى ان السياسة الإيرانية تتمثل في عدم التدخل في الشئون الداخلية للدول، وقال: "نحن نرى أن موضوع مصر مرتبط بشعب هذا البلد، لكن بما أن تدخل أمريكا والكيان الإسرائيلي أمر واضح للعيان، فإننا نفضحه ونستنكره، لافتا إلى أن على قادة مصر أن يصححوا أخطاءهم السابقة بسرعة، لأن استمرار هذه الأحداث سيؤدي إلى إضعاف مصر والعالم الإسلامي".

                          * أردوغان يتهم الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة بالنفاق فى التعامل مع العنف بمصر ويطالب بعودة مرسى



                          اتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الاتحاد الأوروبي، والأمم المتحدة بالنفاق في التعامل مع العنف في مصر.
                          تأتي هذه التصريحات عقب أحداث العنف الأخيرة التي وقعت فجر أمس السبت في مصر، وأسفرت عن مقتل وإصابة عدد كبير من الأشخاص.
                          ونقلت وكالة أنباء أناضول التركية الرسمية عن أردوغان مساء أمس السبت تساؤله: "أين الآن هؤلاء الذين أثاروا ضجة عندما استخدمت الشرطة التركية بأسلوب مبرر وقانوني تمامًا (مدافع) المياه ورذاذ الفلفل عندما يكون هناك انقلاب ومذبحة في مصر؟".
                          وتساءل أردوغان الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي قائلا :"أين هؤلاء إزاء الانقلاب العسكري والمذبحة الأخيرة في مصر؟".
                          وقال أردوغان: إن بلاده لن تصمت إزاء العنف في مصر، حتى لو صمت بقية العالم.
                          واختتم أردوغان تصريحاته قائلا: "في البداية ذبحت الديمقراطية في مصر، والآن يتم ذبح الشعب المصري".
                          يذكر أن تركيا أكثر الدول إدانة لقيام الجيش المصري بعزل الرئيس محمد مرسي وتطالب الحكومة التركية بعودة الرئيس المعزول.

                          * المغرب: نتابع بقلق وانزعاج كبيرين الأوضاع في مصر

                          * عاهل الأردن: ندعم إرادة الأشقاء المصريين والحفاظ على أمن واستقرار مصر

                          * رئيس إندونيسيا يطلب من المواطنين الإندونيسيين بمصر عدم التدخل في الأزمة المصرية

                          * رئيس البرلمان الأوروبي: المعارضة تتحمل مسؤولية تقسيم الشعب المصري



                          أعرب مارتن شولتز، رئيس البرلمان الأوروبي، عن شعوره بالصدمة لما سماه «مستوى العنف الذي أسفر عن وقوع أعداد من القتلى والمصابين خلال التظاهرات الأخيرة في مصر». وقدم التعازي لعائلات الضحايا.
                          وقال شولتز، في بيان رسمي، صدر من بروكسل الأحد، إنه يأسف لـ«فشل قوات الأمن في حماية حياة الكثير من المواطنين في مواجهات وقعت قبل يومين»، على حد تعبير البيان. كما يأسف لأن «قوى المعارضة، وفي حالة من فراغ التفويض الديمقراطي، استخدمت الحشود كوسيلة لإضفاء الشرعية على مطالبها، دون مراعاة ما سيترتب عليه من عواقب وخيمة».
                          ولم يحدد البيان صراحة ما هي الأطراف التي وصفها بـ«قوى المعارضة»، لكنه حملها مسؤولية المواجهة.
                          وتابع: «معسكرات المعارضة تتحمل المسؤولية السياسية لإنهاء المواجهة وإنهاء تقسيم الشعب المصري، وعليها أن تسعى لتعزيز الهدوء والحوار».

                          * وفد حكماء أفريقي يزور مصر.. و«الخارجية» ترحب
                          وصل إلى القاهرة، صباح الأحد، وفد لجنة الحكماء الأفريقية برئاسة ألفا عمر كوناري، رئيس مالي السابق، والرئيس الأسبق للاتحاد الأفريقي في زيارة لمصر تستغرق عدة أيام.
                          وتقوم اللجنة الموفدة من قبل الاتحاد الأفريقي بإعداد تقرير عن الأوضاع في مصر بعد ثورة 30 يونيو، وهل ما حدث كان ثورة حقيقية أم انقلابا عسكريا وبناء على هذا التقرير سيتخذ الاتحاد الأفريقي قراره إما برفع عقوبة تعليق مشاركة مصر في أنشطة الاتحاد الأفريقي الذي أصدره مجلس السلم والأمن الأفريقيين أو الإبقاء عليه لحين إجراء انتخابات رئاسية جديدة.

                          * «البرلمان العربي» يدعو المصريين إلى التكاتف ونبذ العنف

                          * مفوضية حقوق الإنسان بالأمم المتحدة تطالب بتحقيق عاجل في أحداث العنف في مصر

                          طالبت المفوضية السامية في الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، الأحد، بإجراء تحقيق سريع ومستقل وذي مصداقية في عمليات القتل واسعة النطاق التي وقعت خلال يومي الجمعة والسبت الماضيين، وأشارت إلى أن قوات الأمن تبدو متورطة بشكل كبير فيها. ونددت «بيلاي» في بيان صادر، الأحد، عن مكتب المفوضية السامية لحقوق الإنسان في جنيف، بيومي العنف في مصر والذي تسبب في مقتل أكثر من 80 شخصًا وإصابة المئات، ووصفت تصريحات اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، بـ«المتصلبة»، وحذرت من أن نهج الصدام من قبل الطرفين سيقود مصر لكارثة. وذكرت «بيلاي» أنه رغم التحذيرات والدعوات لضبط النفس، قتل 150 مصرياً في الاحتجاجات خلال الشهر الماضي في القاهرة ومدن أخرى. وأضافت: «أخاف على مستقبل مصر إذا ما واصل الجيش وقوات الأمن والمتظاهرون هذا النهج الصدامي والعدائي»، وأكدت أن أنصار جماعة الإخوان المسلمين لهم الحق في الاحتجاج السلمي مثل أي طرف آخر. وشددت «بيلاي» على أهمية إجراء تحقيق مستقل وذي مصداقية ومحاكمة قوات الأمن ومعاقبتهم إذا ما ثبت استعمالهم للقوة المفرطة، في إشارة إلى التقارير المتضاربة حول مدى وأسباب عمليات القتل.
                          وأعربت المفوضية السامية في الأمم المتحدة لحقوق الإنسان عن قلقها الشديد من تنامي الاستقطاب الخطير الذي يجتاح البلاد، وقالت إن «مصر تقف على مفترق طرق ومستقبل هذا البلد الكبير، الذي قدم الكثير للحضارة، يتوقف على الطريقة التي سيتعامل بها مواطنوه وسلطاته خلال الأيام القادمة». ودعت «بيلاي» جميع الأطراف إلى ترك خلافاتهم جانباً، والانخراط سريعاً في حوار وطني يهدف لإعادة النظام الدستوري عبر انتخابات ديمقراطية وحرة، ولوضع حد للعنف وخطاب الكراهية، وقالت: «حان الوقت للتفكير في مستقبل مصر وكل سكانها لا فقط المصالح والطموحات الضيقة لمجموعة أو مؤسسة معينة». وأضافت «يجب أن تتصرف قوات الأمن في إطار الاحترام الكامل لحقوق الإنسان بما فيها تأمين الحق في التعبير والاجتماع، كما أكد على ذلك الأمين العام للأمم المتحدة»، وتابعت أنه على المتظاهرين أيضًا ضبط النفس والحرص على سلمية اجتماعاتهم. واختتمت «بيلاي» بيانها بقولها «أخذاً باعتبار ما جرى في الأيام الأخيرة الماضية، ونظرًا لإمكانية تواصل الاحتجاجات، فإن العبء يقع بوضوح على عاتق كل من قوى الأمن والمتظاهرين، للتأكد من عدم تكرار أحداث السبت المأساوية».


                          * هيومن رايتس: إصابة كثير من المتظاهرين برصاص في الرأس والصدر.. واحتمال تزايد الضحايا مع تهديد الأمن بفض الاعتصامات


                          قالت هيومن رايتس ووتش اليوم الأحد: إن الكثيرين من المتظاهرين المؤيدين لمرسي والذين لا يقل عددهم عن 74، المقتولين في اشتباكات مع عناصر الأمن المركزي في مصر ومع رجال بثياب مدنية كانوا يقفون بجوارهم، أصيبوا بالرصاص في الرأس أو الصدر.
                          قتل هؤلاء يوم 27 يوليو على مدار عدة ساعات في أثناء اشتباكات بأحد الطرق القريبة من اعتصام الإخوان المسلمين في رابعة العدوية.
                          أجرت هيومن رايتس ووتش مقابلات مع سبعة شهود على وقائع العنف وراجعت العديد من مقاطع الفيديو التي تصور الأحداث.. وقد قدر بعض العاملين في الحقل الطبي ممن أجرت معهم هيومن رايتس ووتش المقابلات أن بعض الوفيات ترقى إلى مصاف القتل المستهدف، لأن مواضع الطلقات يرجح أن تؤدي إلى الوفاة.
                          وقع العنف بعد ساعات من إعلان الرئيس المؤقت عدلي منصور أن "الدولة يجب أن تظهر للجميع بهيبتها وتتدخل بكل حسم وحزم".. في اليوم نفسه، حذر وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم من أن قوات الأمن ستفض الاعتصامات المؤيدة لمرسي في ميداني رابعة والنهضة "قريبا".
                          تعرض المتظاهرون للرصاص والقتل على مدار فترة لا تقل عن ست ساعات، في أثناء اشتباكات مع قوات الأمن المركزي (شرطة مكافحة الشغب) على أحد الطرق الرئيسية بالقاهرة. كانت هيومن رايتس ووتش في المستشفى الميداني عند استقباله للعديد من الموتى والجرحى، وقد أخبرها أفراد طاقمه الطبي بأن "أغلبية إصابات الرصاص في الرأس والعنق والصدر".
                          قال 4 أطباء أجريت معهم مقابلات إن زاوية الطلقات النارية تدل على إطلاقها من أعلى.
                          أعلنت وزارة الصحة عن وفاة 74 مدنياً على الأقل في وقائع العنف الصباحية. وفي مؤتمر صحفي في موعد أسبق من نفس اليوم أصر وزير الداخلية على أن الشرطة "لم توجه السلاح في وجه أي متظاهر".
                          قال نديم حوري، نائب المدير التنفيذي لقسم الشرق الأوسط وشمال إفريقيا في هيومن رايتس ووتش: "يوحي استخدام النيران المميتة على هذا النطاق وبهذه السرعة بعد إعلان الرئيس المؤقت عن ضرورة فرض النظام بالقوة، باستعداد الشرطة وبعض الساسة المروع لتصعيد العنف ضد المتظاهرين المؤيدين لمرسي.. من شبه المستحيل أن نتخيل إمكانية وقوع هذا العدد من الضحايا بدون وجود نية للقتل، أو على الأقل وجود استهتار إجرامي بأرواح الناس".
                          بحسب سبعة شهود، ومقاطع الفيديو التي راجعتها هيومن رايتس ووتش، قام المتظاهرون بإلقاء الحجارة وعبوات الغاز المسيل للدموع على الشرطة.. قال وزير الداخلية المصري في مؤتمر صحفي عُقد في موعد لاحق من ذلك الصباح إن ضباط الشرطة تعرضوا لإصابات بالخرطوش والذخيرة الحية، لكنه لم يذكر وقوع وفيات في صفوف الشرطة نتيجة للاشتباكات التي استمرت ما لا يقل عن 9 ساعات.. احتفظت قوات الأمن المركزي بموقعها على الطريق، المقطوع بالعربات المدرعة، لمدة 11 ساعة على الأقل.
                          قال متظاهرون في الاشتباكات، وأطباء ممن قدموا الإسعافات الأولية للمتظاهرين، إن أوائل الطلقات على المتظاهرين أطلقت في نحو الواحدة صباحاً، وقال شهود إنها استمرت حتى السابعة صباحاً على الأقل.
                          قالت هيومن رايتس ووتش إن على حكام مصر المؤقتين، العسكريين والمدنيين، توجيه أمر فوري بإنهاء استخدام الذخيرة الحية إلا في حالات الضرورة القصوى لحماية الأرواح.
                          بحسب سبعة شهود ومقاطع الفيديو التي راجعتها هيومن رايتس ووتش، بدأت الاشتباكات بين مؤيدي مرسي والشرطة المصحوبة برجال في ثياب مدنية في نحو الحادية عشرة مساءً، عند اقتراب مؤيدي مرسي من منزَل كوبري 6 أكتوبر المؤدي إلى طريق النصر. يبعد الموقع مسيرة دقائق قليلة من مسجد رابعة، حيث يعتصم مؤيدو مرسي منذ 30 يوماً. قال طبيب كان يرافق المتظاهرين إن الشرطة، في صحبة رجال بثياب مدنية وعربات مدرعة تابعة للشرطة، كانت تحت كوبري 6 أكتوبر وأطلقت الغاز المسيل للدموع في البداية على الحشود. في مقاطع فيديو منشورة على الإنترنت، شاهدت هيومن رايتس ووتش مجموعة كبيرة من المدنيين تقف أمام المتظاهرين المؤيدين لمرسي، وتحفها أربعة على الأقل من العربات المدرعة وحاملات الأفراد التابعة للشرطة، بالإضافة إلى ضباط الأمن المركزي.
                          بحسب طبيب كان في مسرح الأحداث، بدأت الشرطة في إطلاق الغاز المسيل للدموع حين اقترب المتظاهرون إلى مسافة 200 متراً تقريباً. وتلى هذا مناوشة بين المتظاهرين والشرطة وذوي الثياب المدنية، دامت نحو ساعتين: أشعل المتظاهرون النار في السيارات وألقوا بالحجارة، بينما أطلقت الشرطة الخرطوش والمزيد من الغاز المسيل للدموع من موقعها قرب الكوبري. قال الطبيب لـ هيومن رايتس ووتش إنه بعد ما يقرب من ساعتين بدأ إطلاق الرصاص الحي على المتظاهرين مما بدا وكأنه موقع مرتفع، ربما يكون بمبنى قريب. وتأيد التوقيت بشهادة شاهدين آخرين. قال فؤاد، وهو طبيب آخر يعمل بمستشفى رابعة الميداني: "كان نمط الإصابات التي رأيناها هنا على النقيض التام من الحرس الجمهوري. في واقعة الحرس الجمهوري [يوم 8 يوليو2013] كانت معظم إصابات الذخيرة الحية عشوائية، وبدا أن نحو 10 بالمئة فقط [من القتلى] أصيبوا بنيران القناصة. أما هذه المرة فقد أصيب نحو 80 بنيران قناصة استهدفوهم من أعلى".
                          جاء رد فعل الشرطة العنيف بعد أيام من التصريحات الرسمية التي تهدد بردود قاسية للتعامل مع احتجاجات الإخوان المسلمين. في يوم الأربعاء 24 يوليو/تموز أصدر وزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي نداءً إلى المصريين بالتجمع "لمنحه تفويضاً وتكليفاً لمواجهة العنف والإرهاب المحتمل".
                          وقبيل الواحدة من صباح 27 يوليو أعلن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم عن نية الوزارة فض الاعتصامات المؤيدة لمرسي في ميدان النهضة بالجيزة وعند مسجد رابعة العدوية بمدنية نصر "قريبا" و"وفقًا للقانون"، وهذا بحسب صحيفة الأهرام اليومية. في مقابلة متلفزة مع قناة الحياة بعد وقت قصير، قال الرئيس المؤقت عدلي منصور: إن الحكومة "لن تقبل الانفلات الأمني، وقطع الطرق والكباري والاعتداء على المنشآت العامة. والدولة يجب أن تظهر للجميع بهيبتها وتتدخل بكل حزم وحسم".
                          قال إبراهيم، وهو مسعف كان يرافق المتظاهرين، إنهم كانوا يقتربون من الكوبري حين منعهم أفراد الأمن المركزي بالزي الأسود. ووصف متظاهر آخر كيف كان هو ومتظاهرون آخرون يقذفون الشرطة والمدنيين الواقفين معها بالحجارة بينما كانت تطلق الغاز المسيل للدموع، وكيف قذف الآخرون الحجارة بدورهم. قال أحمد، وهو متظاهر آخر، إنه كان يقوم مع آخرين بتلقف عبوات الغاز المسيل للدموع المقذوفة على الحشود ويعيد قذفها نحو الجهة المقابلة.
                          ردت الشرطة بإطلاق الغاز المسيل للدموع والخرطوش على الحشود، بحسب المتظاهرين. وخلال ساعتين، بدءًا من الواحدة صباحاً، أفاد ثلاثة شهود بإطلاق رصاص حي على الحشود، أعقبها المزيد من الغاز المسيل للدموع، الذي وصفه المتظاهرون بأنه "كثيف". قال متظاهر أجريت معه مقابلة إنه فقد الوعي في الموقع جراء استنشاق الغاز، وأفاق في المستشفى الميداني.
                          قام أربعة شهود عيان كانوا مع المتظاهرين بوصف أصوات طلقات نارية متتابعة، وسقوط رجال من بين الحشود على الأرض. قال إبراهيم، وهو طبيب يعالج المتظاهرين في الموقع، لـ هيومن رايتس ووتش، "في الحادية عشرة مساءً كانوا يطلقون الغاز المسيل للدموع والخرطوش؛ واستمر الغاز ثم بدأ الرصاص الحي. كانت طلقات فردية مستهدفة". قال شهود عيان مرارًا لـ هيومن رايتس ووتش إن مسرح الأحداث كان مظلماً والغاز المسيل للدموع يملأ الأجواء فيحد من الرؤية، لكنهم تعرضوا للنيران من موقع مرتفع، وكذلك من الشرطة المتمركزة أمامهم. واعتباراً من حوالي الساعة 1:30 صباحًا، بحسب إبراهيم، "حملت خمسة رجال مصابين جميعاً بطلقات فردية في الرأس".
                          في نحو الساعة 1:45 صباحاً وصلت أول جثة إلى مستشفى رابعة الميداني، كما قال شاهد كان يسجل التفاصيل في ذلك الوقت لـ هيومن رايتس ووتش. قال أربعة أطباء أجريت معهم مقابلات في المستشفى الميداني إن حالات الوفاة كانت تتوافد بمعدل ثابت بدءاً من نحو الثانية صباحاً، وانتهت بين 7 و8 صباحاً. قال محمد، وهو طبيب آخر كان يعالج المتظاهرين بالإسعافات الأولية، لـ هيومن رايتس ووتش إنه بدأ في نحو الساعة 2:45 صباحاً في استقبال متظاهرين مصابين بالرصاص في الرأس والصدر بمعدل ثابت، علاوة على آخرين مصابين بطلقات الخرطوش.
                          وصلت هيومن رايتس ووتش إلى مستشفى رابعة الميداني في نحو الرابعة والنصف صباحاً لتجد تياراً ثابتاً من الجرحى يجري نقلهم إلى داخل المستشفى. وفي فترة امتدت 30 دقيقة دخل المستشفى 8 رجال بجراح ناجمة عن طلقات نارية، أصيب خمسة منهم بالرصاص الحي في الرأس أو العنق أو أعلى الصدر. وخلال الساعتين والنصف التالية شاهد باحثو هيومن رايتس ووتش ما يقرب من ستة جثث يجري نقلها من خطوط الاحتجاج الأمامية إلى المستشفى الميدانى. قال العاملون في الحقل الطبي لباحثينا إن اثنين من الموتى على الأقل، بينهم شاب في الثانية والعشرين وصبي في السابعة عشرة، أصيبا بطلقات نارية فردية في الجبهة.
                          قال أطباء في المستشفى الميداني لـ هيومن رايتس ووتش إنهم نقلوا جثتين أخريين على الأقل بجراح مطابقة إلى مستشفى التأمين الصحي القريب. وكانت حالات الوفاة الأربع الأخرى التي شهدتها هيومن رايتس ووتش مصابة بطلقات نارية فردية في الصدر والجذع.
                          قال نديم حوري: "إن إطلاق النيران المميتة لساعات متواصلة ليس هو الرد المناسب على مدنيين يقذفون الحجارة وعبوات الغاز المسيل للدموع في الأساس. وإذا كانت هذه فكرة القيادة الجديدة عن الرد ‘القانوني‘ فإنها تلقي بظل شديد القتامة على الأيام المقبلة".

                          في مؤتمر صحفي عقد قرابة الساعة 12:30 مساء يوم 27 يوليو/تموز، أعلن وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم:

                          كان [المتظاهرون] يحاولون قطع الكوبري. ونجحنا في تفريقهم من أعلى الكوبري إلى أرض العرض العسكري باستخدام الغاز المسيل للدموع فقط. وعندها فوجئنا بأنهم يطلقون علينا الذخيرة الحية والخرطوش ويلقون الحجارة على قوات الأمن. استمر هذا لبعض الوقت، حين ظهر سكان المناطق المجاورة للقتال في صفوفهم [المتظاهرين المؤيدين لمرسي]، واستمرت المناوشات وحاولنا فض الاشتباك بين الجانبين حتى الساعات الأولى من الصباح.
                          من جانب قوات الأمن، عندي عدد كبير من المصابين بالخرطوش والذخيرة الحية بين المجندين، ولعل أسوأ الإصابات حالة ضابطين في مستشفى مدينة نصر حالياً، وأحدهما مصاب بطلق ناري في الراس، دخل من عينه اليسرى وخرج من اليمنى، علاوة على كريات خرطوش في [غير مسموع] والبطن.
                          الشرطة لم ولن توجه يوماً سلاحاً في وجه أي متظاهر".


                          على مدار السنوات الأخيرة وثّقت هيومن رايتس ووتش إطلاق الذخيرة الحية والخرطوش على المتظاهرين من قبل قوات الأمن المركزي، بما في ذلك أثناء انتفاضة يناير2011، وفي نوفمبر/تشرين الثاني 2011 في احتجاجات محمد محمود التي خلفت 45 قتيلاً، وفي يناير 2013 في بورسعيد التي خلفت 46 قتيلاً. قدرت وزارة الصحة حصيلة القتلى بـ74 في نهاية اليوم.
                          بموجب المعايير الدولية لحقوق الإنسان المنطبقة على مصر في كافة الأوقات، يتعين على موظفي إنفاذ القانون اتخاذ كافة الخطوات المعقولة لحماية الأرواح، خاصة عند العلم بوجود تهديدات محددة. ولكن لا يجوز لهم استخدام القوة المميتة إلا في حالات الضرورة القصوى لحماية الأرواح. إن الاستخدام المفرط للقوة المميتة في الماضي، وإخفاق الشرطة في الحد من الخسائر أثناء الاحتجاجات، يدلان كلاهما على الحاجة الملحة إلى إصلاح القطاع الأمني والمحاسبة عن الانتهاكات التي ارتكبتها الشرطة والجيش.

                          تعليق


                          • 28/7/2013


                            * المتحدث العسكري ينشر فيديو لمظاهرات «تفويض الجيش» صُورت عبر الطائرة
                            فيديو:
                            http://www.youtube.com/watch?v=MGS2ccwyK5c


                            * فتح ميدان التحرير أمام حركة مرور السيارات بشكل جزئي

                            * البرادعي: أسبقيتي حث الجميع على نبذ العنف لنصل لاتفاق يعبر بمصر لـ«بر الأمان»



                            ...وقال، في حسابه على «تويتر»، الأحد: «أسبقيتي حث كافة الأطراف على نبذ العنف بكافة أشكاله، للتوصل إلى توافق وطني يعبر بمصر إلى بر الأمان».
                            واختتم بقوله «أسأل الله التوفيق في وقف نزيف الدم المصري».

                            * «فخري عبدالنور» يقترح حصار معتصمي «رابعة والنهضة» وقطع المؤن عنهم


                            اقترح الدكتور منير فخري عبد النور، وزير الصناعة والتجارة، التعامل مع المعتصمين في رابعة العدوية والنهضة من خلال حصار المنطقة، ومنع دخول المؤن للحد من استمرار الاعتصام.
                            وأضاف «عبدالنور»، في لقائه ببرنامج «ممكن» على قناة «سي بي سي»، مساء السبت، أن «المتواجدين في رابعة والنهضة من أصحاب عقيدة جماعة الإخوان المسلمين، يجب أن نتعامل معهم بالقانون»، مشيرًا إلى أن أغلبية المعتصمين «مغرر بهم»، بحسب وصفه.
                            وأكد «عبدالنور» أن «الدم المصري دم غالي، والمشهد مؤلم أن نجد مصريين مقتولين»، مطالبًا بالتحقيق في أحداث النصب التذكاري وعرض نتائجها على العالم. وأشار إلى أن «من يريد إرجاع مرسي للحكم فهو واهم، لأن الشعب لن يقبل بذلك أبدًا، وهذا سيناريو مستحيل»، لافتًا إلى أن «الإخوان يراهنون على عاطفة الشعب المصري، وهم تخصصوا في الظهور كضحايا، وكسب عطف الرأي العام العالمي».

                            * سامح عاشور يقترح مبادرة لـ«كشف العنف».. ويطالب بتفتيش «التحرير ورابعة والنهضة»



                            اقترح سامح عاشور، نقيب المحامين، رئيس الحزب الناصري، مبادرة تحت عنوان «كشف العنف»، التي تدعو لتفتيش قضائي على جميع الاعتصامات السياسية، لإبراء ذمتها من استخدم السلاح أو حيازته.
                            وقال «عاشور»، في بيان، الأحد، إنه حسمًا للجدل وإبراء لذمة التجمعات والاعتصامات السلمية السياسية من استخدم السلاح أو حيازته على المعتصمين في ميادين «التحرير ورابعة والاتحادية» وغيرها، مشددًا على أنه يجب قبول التفتيش القضائي المحايد على السلاح برقابة الفضائيات الدولية المحايدة، وبحضور ممثل لكل طرف من المعتصمين ومن المجتمع المدني.
                            وأضاف: «يجب أن تقوم اللجنة بتفتيش جميع مواقع المعتصمين فى توقيت واحد لإثبات خلوها من السلاح أو أدوات العنف على أن تعلن ذلك على الرأي العام على الهواء مباشرة وفورًا، فإن رفض أي من أصحاب الميادين هذا التفتيش سقطت عن الرافضين حجة السلمية».
                            وتابع: «في حالة إثبات خلو الاعتصامات من السلاح يتعهد الاعتصام بفتح خطوط سير للسيارات ويؤمن المواطنين أثناء استخدامهم لهذه الطرق على مدار الساعة، وبهذا يتحقق الاعتصام السلمي غير المعطل للحياة اليومية للجماهير، والذي يوجب على جميع سلطات الدولة حمايته أيًا كان لونه السياسي».
                            وكلف «عاشور» لجنة الحريات بنقابة المحامين، بتشكيل لجنة تقصي حقائق من أعضائها، للوقوف على حقيقة ما وقع في أحداث «النصب التذكاري»، مطالبًا اللجنة بسرعة إجراء التحقيقات لإعلانها كاملة إلى الرأي العام، وإعلان المتسبب في مقتل العشرات وإصابة مئات المصريين.

                            * «تمرد» تدعو لتفتيش اعتصامات «النهضة ورابعة والتحرير» للتأكد من خلوها من الأسلحة



                            دعت حملة تمرد جامعة الدول العربية والنيابة العامة وعددًا من المنظمات الحقوقية تختارهم جامعة الدول العربية إلى زيارات للاعتصامات في كل من ميدان النهضة ورابعة العدوية وميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية، لدخولها والتأكد من وجود أسلحة في هذه الاعتصامات من عدمه .
                            وقالت الحملة في مبادرة أطلقتها، مساء الأحد، إن الأعضاء المشاركين في زيارة هذه الاعتصامات وتفتيشها يجب أن يكون لهم حق الضبطية القضائية، ويكون من حقهم القبض على أي شخص يحمل السلاح من كل الأطراف .
                            وأضافت الحملة في البيان الذي أعلنت خلاله عن المبادرة: «نؤكد على دعوة كل الأطراف إلى التمسك بسلمية الاحتجاجات والابتعاد التام عن استخدام السلاح أو التلويح باستخدامه، ونطالب جماعة الإخوان المسلمين وأنصار الرئيس المعزول بالاستجابة للمبادرة، حفاظًا على السلمية واحترامًا لحق المجتمع في الأمن، لأن هذا هو أقرب طريق للابتعاد عن شبح العنف والاقتتال الذي لا نتمناه مطلقًا».
                            وأشارت الحملة خلال البيان إلى أنها أطلقت من قبل مبادرتين إلى شباب جماعة الإخوان ودعوة للحوار ولم يستجب شباب الجماعة، بسبب ضغوط قيادتها عليهم.

                            * تمرد: نرفض عودة الطوارئ أو وجود إدارة لمكافحة النشاط السياسي و الديني


                            رفضت حملة تمرد الحديث عن عودة حالة الطوارئ أو عودة ما سمته إدارة لمكافحة النشاط الديني والسياسي بوزارة الداخلية، واعتبرته "حديثا مرفوضا" ومعارضا لمبادئ ثورة 25 يناير التي كانت الحرية إحدي أهم مطالبها.
                            وقال المتحدث الرسمي للحملة محمود بدر: الحملة وإن كانت تدعم خطوات الدولة وأجهزتها في مكافحة الإرهاب، إلا أنها سبق وأن أكدت أن هذا الدعم لا يشمل أي إجراءات استثنائية أو مناقضة للحريات العامة و حقوق الإنسان.
                            وأضاف بدر فى تصيح صحفى له اليوم الأحد أن الحركة تلقت بمزيد من القلق تصريحات وزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم، والتي أكد فيها أمس عن عودة إدارات مكافحة التطرف ورصد النشاط السياسي والنشاط الديني، وهي الإدارات التي تم إلغاؤها بعد ثورة 25 يناير مطالبا بتفسير فوري " لهذا الكلام الخطير ".
                            وأكد بدر أن ثورة يناير وموجتها في يونيو قامت من أجل الحرية لكل المصريين وليس لمواجهة تيار بعينه، وأن أهدافها الرئيسة هي الحرية والعدالة الاجتماعية، وأنه لا يمكن قبول أي عودة لأمن دولة مبارك أو ملاحقة النشطاء السياسيين تحت أي مسمي.

                            * قيادات حزبية: لن نصمت على عودة ممارسات «أمن الدولة»
                            أثار حديث وزير الداخلية عن عودة الضباط المسؤولين عن الملف السياسى والدينى للعمل مرة أخرى بجهاز الأمن الوطنى الكثير من الجدل بين القيادات الحزبية والوطنية، حيث اعتبره البعض عودة لنظام مبارك مرة أخرى، لتبطش الأجهزة الأمنية بالنشطاء وتقيد العمل السياسى والحزبى، فيما يرى البعض تلك الخطوة مهمة فى المرحلة الحالية، خاصة مع انتشار أعمال العنف فى الشارع من قبل أنصار التيارات الدينية.
                            يقول مجدى شرابية، الأمين العام لحزب التجمع، إن وحدة مكافحة التطرف الدينى التى كانت موجودة فى جهاز أمن الدولة المنحل هى فى الأساس وحدة جمع معلومات، وليست هناك مشكلة فى عودتها مرة أخرى ولكن بشرط ألا تكون أداة أو وسيلة لقمع تحركات الأحزاب ووقف نشاطها الجماهيرى.
                            ويوضح «شرابية» أنه وضح بصورة كبيرة خلال العامين الماضيين أن هناك معلومات كثيرة منقوصة وغائبة عن الجهاديين والإرهابيين الذين يهددون المجتمع الآن نتيجة لحل هذه الوحدة، ما أدى إلى إشاعة حالة من الفوضى فى الشارع، وساعد على انتشار أعمال الإرهاب الفكرى والبدنى، وبدون شك فإن وجود هذه الوحدة طبقا لشروط وقواعد محددة يقلل من الخسائر التى تقع فى صفوف جنودنا يوميا فى سيناء ويساعد على تصفية البور الإرهابية.
                            ويرى عصام شيحة، عضو الهيئة العليا بحزب الوفد، أن الخوف فى الوقت الراهن بعد عودة هؤلاء الضباط إلى العمل مرة أخرى من عودة الثنائية التى كانت موجودة قبل ثورة 25 يناير بين الأجهزة الأمنية وجماعة الإخوان المسلمين، وعملية لى الأذرع بينهما والتى امتدت لأكثر من 60 عاما واستمد كل منهما قوته.
                            وأوضح أنه على الأجهزة الأمنية وجماعة الإخوان المسلمين أن يعلموا أن الشعب المصرى أصبح فاعلا فى الحراك المجتمعى والحياة السياسية وازداد دوره وضوحا بعد 30 يونيو الماضى.
                            وأشار «شيحة» إلى أنه لا توجد دولة فى العالم دون أمن دولة، وأن الآمال معقودة على وزارة الداخلية والأمن الوطنى، على أن يكونا ملكا للشعب وليس للنظام الحاكم وخدمته فقط كما كان يحدث سابقا.
                            وأكد أن ما قاله وزير الداخلية يتناسب مع الظرف الراهن الذى تعيشه البلاد، خاصة مع انتشار أعمال العنف من قبل أنصار التيارات الدينية وجماعة الإخوان المسلمين.
                            وقال شهاب وجيه، المتحدث الرسمى باسم حزب المصريين الأحرار: «لدينا تخوف من عودة الرقابة مرة أخرى على النشاط السياسى بعد عودة الضباط المسؤولين عن ذلك النشاط بجهاز أمن الدولة المنحل، ولكن يجب أن يكون هناك وقوف بقوة ضد أى نشاط سياسى ينشر الإرهاب والتطرف والدم».
                            وشدد «وجيه» على ضرورة إتاحة حرية العمل السياسى والحزبى المطلق دون أى قيود أو رقابة من قبل أى جهاز أمنى. وقال: «سنقف بقوة ضده إذا حدث لأنه لابد أن تكون هناك حرية فى التعبير عن الرأى وحرية فى العمل العام والسياسى.. وإذا أردنا أن نمنع أى عمل سياسى على أساس دينى فلابد أن يكون هناك قانون وإجراءات تنظم ذلك، ما يمنع انتشار أعمال العنف فى المجتمع».
                            واعتبر حسام فودة، عضو اللجنة التنسيقية لـ 30 يونيو، عودة الضباط إلى العمل قرارا صائبا، ما لم توجد عليهم أى ملاحظات أو شبهات جنائية أو تلوثت أياديهم بالدم.
                            وأكد «فودة» أن المصريين لن يصمتوا مرة أخرى على عودة جهاز أمن الدولة كسابق عهده، وننتظر من جهاز الأمن أن يوضح دور الأمن الوطنى فى إطار من الشفافية وخطة العمل، وأن تكون هناك رقابة عليه لنضمن عدم تكرار الممارسات التى كانت تقع فى عهد الرئيس السابق حسنى مبارك.

                            * التحالف الشعبى يحذر من محاصرة الثورة بين الإسلاميين والدولة الأمنية.. ويطالب بإعادة هيكلة الداخلية



                            استنكر حزب التحالف الشعبي الاشتراكى إصرار الإخوان على إنكار الملايين التى خرجت أكثر من مرة منذ 30 يونيو حتى الآن، وسعى الجماعة الدؤوب لاختزال المشهد في مواجهة بينهم وبين أجهزة الأمن وتصوير أنفسهم أمام قواعدهم وأمام العالم على أنهم ضحايا لهجمات أمنية وحشية.
                            واعتبر الحزب فى بيان له اليوم أن سلوك أجهزة الأمن أيضا يساعد في ترسيخ هذه الصورة وكأن الطرفين مصرين على إخراج الجماهير من المشهد ورفض العزل الشعبي للإخوان واستبداله بمواجهة أمنية، مشيرا إلى أن ما حدث مساء أول أمس فى طريق النصر بمنطقة مدينة نصر يأتي في هذا السياق.
                            أضاف البيان :" الجماعة المجرمة تدفع بأنصارها للخروج في مسيرات ليلا باتجاه الأماكن التي تتواجد بها أجهزة الأمن، لتندلع اشتباكات بين الطرفين تسقط فيها الضحايا ليتاجروا بهم. وعلى الجانب الآخر، فمنذ الخروج الكبير للملايين في 30 يونيو، تبين أن لا نية لدى أجهزة الأمن في تحويلها لأجهزة لحماية المواطن فعلا، وليس لحفظ هيبة الدولة والنظام. فبالأمس تُرك المتظاهرون يختطفون ويعذبون ويقتلون على أيدي الإخوان في مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية، لكن أجهزة الأمن تحركت فورا وأجهزت على أنصار مرسي في طريق النصر باستخدام العنف المفرط".
                            تابع البيان منتقدا أجهزة الأمن :"نفس السلوك الذي اتضح في الأسبوع الأول من يوليو حيث تركت أجهزة الأمن الكنائس وبيوت الأقباط تنتهك في الصعيد وتركت الشباب يلقون من فوق أسطح البناية بسيدي جابر بالإسكندرية دون تدخل، ولم تتعامل بحزم سوى في الدفاع عن دار الحرس الجمهوري، واستخدمت أيضا عنفا مفرطا دون التزام بأي معايير مهنية دولية دون إزهاق الحياة. لتخسر دولة العدل والقانون من ذلك الكثير وتحافظ الآلة الأمنية على بطشها".
                            وتابع: "وكأن أجهزة الأمن تحقق بالضبط الخطة التي يتمناها الإخوان المسلمين والصورة التي يروجون لها. لتصبح الثورة على الإخوان وحكمهم الدموي مبررا للعودة لنفس النهج والممارسات القمعية التي كانت تقوم بها قبل 25 يناير2011، فها هو وزير الداخلية يتحدث عن قيامه بعودة ضباط تم استبعادهم من الخدمة، وأنه يعمل الآن على إعادة بناء إدارة الأمن السياسي. وزير الداخلية هذا الذي قتل المعارضين لمرسي ومازال مستمرا في منصبه."
                            وأشار البيان إلى أن الإخوان المسلمين قرروا منذ اللحظة الأولى التحالف مع دولة مبارك والحفاظ عليها والعمل على التمكن منها، مؤكدا تأييده للعزل الشعبي للإخوان وثورة الشعب على عنفهم وإرهابهم، مشددا على ضرورة إعادة هيكلة وزارة الداخلية وإصلاحها، و محاسبة كل من تورط في ارتكاب جرائم ضد الشعب المصري – بمن فيهم وزير الداخلية الحالي- وفقا لقواعد العدالة الانتقالية المطلوب إدماجها في الدستور الجديد، كما أكد على أن مواجهة العنف والإرهاب لا يتطلب قوانين استثنائية أو فرض حالة الطوارئ، فالقوانين الحالية تكفي.
                            وحذر الحزب مما سماه محاصرة الثورة في صراع بين طرفين مستبدين: الأجهزة الأمنية والإسلاميين، معتبرا أن هذه الثنائية حرمت الشعب المصري طويلا من فرص تأسيس دولة المواطنة والكرامة، وأنه على الثورة أن تتجاوز تلك الثنائية.

                            * تكتل القوى الثورية يرفض مبادرة العوا ويعتبرها ضمانا للخروج الآمن لقيادات الإخوان وعودتهم للمشهد السياسى

                            * "مصر الحرية" يطالب بتحقيق شامل فى أحداث "المنصة".. ويحذر الحكومة من تكرار أخطاء سابقاتها


                            ***
                            * بالصور.. تشييع جثمان ضحية «اشتباكات بورسعيد»
                            قام أهالي بورسعيد، عصر الأحد، بتشييع جثمان محمد علاء الدين، الذي توفي نتيجة إصابته بطلق ناري بالظهر، في محيط مسجد التوحيد بحي المناخ خلال الاشتباكات التي وقعت بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من الأهالي.















                            * سقط فى اشتباكات "القائد إبراهيم".."الغضب الثانية" تنعى عضو الحركة أبو بكر ياقوت



                            نعت حركة ثورة الغضب المصرية الثانية عضو الحركة بالإسكندرية أبو بكر ياقوت (25 سنة) والذي استشهد أثناء اشتباك أنصار الرئيس المعزول مع المتظاهرين في محيط مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية مساء أول أمس.
                            وأكدت الحركة فى بيان لها اليوم أن هذا الحدث المؤسف لن يزيدها إلا إصراراً على مبادئها وقتالها من أجل القصاص للشهداء، متعهدة بمواصلة الكفاح حتى تحقيق كامل أهداف الثورة.

                            ***
                            * مسلحون يختطفون مواطنًا مسيحيًا في العريش
                            اختطف مسلحون ملثمون مواطنًا مسيحيًا من مدينة العريش، مساء الأحد، ونقلوه تحت تهديد السلاح لجهة غير معلومة، بشمال سيناء.

                            * مصر تواصل إغلاق مطار العريش أمام حركة الطيران بسبب تدهور الأوضاع في سيناء

                            * مصدر أمني: تصفية 10 عناصر إرهابية بسيناء والقبض على 20 آخرين خلال يومين

                            قال مصدر أمني رفيع المستوى إن العمليات الأمنية التي تنفذها القوات المسلحة والشرطة حاليًا في شمال سيناء لملاحقة العناصر الإرهابية المسلحة تحقق بصفة يومية نتائج إيجابية، حيث أسفرت هذه العمليات خلال اليومين الماضيين فقط عن تصفية 10 عناصر مسلحة بخلاف عدد كبير من المصابين. وأضاف أن القوات تمكنت أيضا من إلقاء القبض على 20 عنصرًا إرهابيًا من هذه العناصر، بينهم 3 من الأسماء المعروفة لدى الأجهزة الأمنية رافضًا الإفصاح عن أسمائهم لدواع أمنية

                            * طائرات «الأباتشي» تهاجم 3 أهداف لمسلحين قرب مطار «حفظ السلام» في العريش
                            هاجمت طائرات «الأباتشي» 3 أهداف غرب مطار قوات حفظ السلام الجوية شرق العريش، ولم يستدل بعد عن الأهداف التي تم قصفها.
                            وأطلق مسلحون مجهولون النار على مقر مديرية الأمن بقديفة «آر بي جيه» و3 كمائن أمنية بالعريش، وقامت قوات الأمن بتبادل إطلاق النار معهم، دون إصابات. وأكدت المصادر الأمنية أن المسلحين استهدفوا مقر مديرية الأمن بالعريش بقديفة «آر بي جيه»، أسفرت عن تضرر مكتب بالدور الثالث وجهاز التكييف الخارجي، كما تم استهداف 3 كمائن أمنية هي كمائن مطار العريش الدولي والمحاجر والمزرعة جنوب العريش، حيث يتم استخدام الأسلحة الآلية والمتعددة، وتتبادل قوات الأمن إطلاق النار معهم.

                            * مسلحون يهاجمون كمين المزرعة بالعريش وقذيفة صاروخية على مديرية أمن شمال سيناء
                            هاجم مسلحون مجهولون، مساء الأحد، كمين المزرعة في العريش، وقامت طائرات الأباتشي بمطاردتهم، فيما أطلق مسلحون مجهولون قذيفة صاروخية، مساء الأحد، على مبنى مديرية أمن شمال سيناء، وتبادل الطرفان إطلاق النيران، وتقوم طائرة أباتشي بمطاردة المسلحين.

                            * الجيش يلقي القبض على 3 ملثمين قبل الهجوم على كمين بالعريش

                            ألقت قوات الجيش في سيناء، مساء الأحد، القبض على 3 ملثمين قبل الهجوم على كمين الجيش بجوار البنك الأهلي بالعريش، وتم اتخاذ الإجراءات اللازمة معهم .

                            * المتحدث العسكري: ضبط عضوين بتشكيل عصابي ارتدا زي الجيش في الإسماعيلية
                            ...وأضاف أن الشرطة العسكرية بالتعاون مع المواطنين في بمنطقة المحسمة بالإسماعيلية ألقت القبض على اثنين من الخارجين على القانون ضمن تشكيل عصابي يرتدى زي القوات المسلحة يعترض العربات ويقوم بتفتيشها على الطريق والاستيلاء على متعلقاتهم الشخصية وقد تم تسليمهم إلى جهات التحقيق لاتخاذ الإجراءات القانونية وضبط باقى التشكيل.

                            * «الأطباء»: حبس طبيبين 15 يومًا بتهمة تسهيل دخول «إرهابيين» لمستشفى بالعريش
                            قال الدكتور خيرى عبد الدايم، نقيب الأطباء، السبت، إن النيابة العسكرية بالإسماعيلية أصدرت قراراً بحبس الطبيبان أحمد علام، ومحمد جلال، 15 يومًا، على ذمة اتهامهما بتسهيل إدخال «إرهابيين» إلى مستشفى العريش للحميات وللصدر.

                            ***
                            * النيابة تُحقق مع 73 متهمًا بالقتل والتخريب في أحداث اشتباكات مدينة نصر

                            * النيابة تأمر بضبط 5 من قيادات «الإخوان» بحلوان بتهمة التحريض على العنف

                            * النيابة تحقق في بلاغات أهالي «بين السرايات» المطالبة بفض اعتصام «النهضة»

                            * النيابة العامة: التحريات أفادت بأن الجثتين اللتين عثر عليهما بجوار اعتصام "رابعة" تعرضتا للتعذيب



                            كشفت التحريات المبدئية لإدارة البحث الجنائي، عن أن الجثتين اللتين عثر عليهما اليوم الأحد وتبين وجود أثار تعذيب شديد بهما، ثم تم التخلص منهما بالقائهما في مكانين مختلفين بمدينة نصر.
                            وقال المستشار أحمد الركيب المنسق الإعلامي بمكتب النائب العام، في بيان له مساء اليوم الأحد إن النيابة كانت قد تلقت إخطارا بالعثور على الجثتين، الأولى ملقاة أمام أحد العقارات خلف منطقة اعتصام رابعة العدوية، والأخرى بمنطقة مدافن الوفاء والامل بمدينة نصر، وقد تبين أن بكل منهما أثار تعذيب شديد.

                            * المستشار حاتم بجاتو، وزير الدولة للشؤون النيابية السابق يؤدي اليمين القانونية رئيسًا لـ«مفوضي الدستورية» الإثنين



                            * صحفى يتهم «الغريانى» و«الأشعل» بتهديد الأمن القومى
                            تقدم محمود نفادى، نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية، ببلاغ إلى النائب العام المستشار هشام بركات، ضد كل من المستشار حسام الغريانى، رئيس المجلس القومى لحقوق الإنسان «المستقيل»، والدكتور عبدالله الأشعل، أمين عام المجلس، اتهمهما فيه بمخالفة القانون، وتهديد السيادة المصرية بسبب استقبالهما وفد اللجنة اليهودية الأمريكية فى شهر إبريل الماضى.
                            وأرفق «نفادى» مذكرة صادرة عن مكتب مساعد وزير الخارجية لشؤون الأمريكيين تتضمن أسماء أعضاء اللجنة، وأهداف الزيارة وأهمها الدفاع عن رفاة الشعب اليهودى، وتضمن جدول أعمال اللقاء المشترك للجنة مع «الغرياني» و«الأشعل» دعوة القادة السياسيين على الصعيدين الإقليمى والوطنى لسن القوانين والتشريعات للنهوض بأمن إسرائيل، وبناء الجسور والتحالفات مع مختلف الجماعات العرقية والدينية بشكل أكثر فاعلية، ودعم التواصل بين تلك التحالفات فى جميع بلدان العالم من خلال رسائل الإعلام التقليدية والإلكترونية.

                            ***
                            * «حرس الحدود» تضبط 64 بندقية و300 ألف قرص «ترامادول» بالسلوم


                            أعلن المتحدث العسكري، العقيد أركان حرب أحمد محمد علي، الأحد، تمكن عناصر من قوات حرس الحدود المنطقة الغربية العسكرية بالتنسيق مع القوات البحرية من إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من الأسلحة والذخائر والمواد المخدرة عبر البحر، وذلك شرق مدينة السلوم بمسافة (18 كم)».
                            وأوضح «علي» أنه تم ضبط أحد اللنشات مزودا بموتور، دون أي بيانات، وعليه فردان، ومحمل بكميات من الأسلحة والذخائر والأقراص المخدرة، حسب تعبيره.
                            وأشار إلى أنه بحصر المضبوطات «وُجد 32 بندقية آلية، و41 خزنة بندقية آلية، و16 بندقية قناصة FN، و5 خزن بندقية قناصة FN، و11 رشاش كلاشينكوف، و1 RBG، و5 بندقيات خرطوش، و10,000 طلقة 7,62 × 39 مم، و5,500 طلقة 7,62 × 51 مم، و200 طلقة خرطوش، و2 دانة RBG، و300 ألف قرص لعقار الترامادول المخدر».

                            ***
                            * «الصحة»: 80 قتيلًا و299 مصاباً في «النصب التذكاري».. ولم نخف بيانات الضحايا



                            قالت الدكتورة مها الرباط، وزيرة الصحة والسكان الجديدة، إن إجمالي ضحايا اشتباكات «النصب التذكاري»، التي وقعت، فجر السبت، بين قوات الأمن وأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، بلغ 80 قتيلًا و299 مصاباً. وأوضحت الوزيرة، في أول مؤتمر صحفي بعد توليها منصبها بديوان الوزارة، مساء الأحد، أن 39 من بين القتلى تم نقلهم بسيارات الإسعاف من المستشفي الميداني برابعة العدوية.
                            ونفت «الرباط» إخفاء الوزارة أي بيانات عن القتلى أو المصابين، مشيرة إلى أن الوزارة تعمل خارج المعادلة السياسية، وأنها تقوم بدورها بمهنية كاملة. يذكر أن وزارة الصحة لا تعلن إلا عن حالات الوفاة التي يتم نقلها من خلال سيارات الإسعاف التابعة للوزارة.

                            * ضياء رشوان: الإخوان يتحدثون عن 120 حالة وفاة.. فلماذا لا نرى 120 تصريح دفن؟



                            قال ضياء رشوان، نقيب الصحفيين: إنه لا يعرف إذا كان هناك فعلا ما يسمى بلجنة تشريح دولية لجثث أحداث المنصة التي طالب بها في وقت سابق، ولكنه أكد أن طلبه هذا ينبع من رغبته في معرفة الحقيقة.
                            وأبدى رشوان -في تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام"- تعجبه من سبب الإصرار على عدم تسليم الجثث من أجل مناظرتها طبيًا لمعرفة أسباب الوفاة ونوع الطلق الناري الذي أصيبوا به وحالة الجثة أثناء الوفاة وجنسية الجثث، هل هي مصرية أم لا؟.
                            وأضاف: "إذا كان الرقم الذي تعلنه جماعة الإخوان المسلمين والتيار الإسلامي وقناة الجزيرة الفضائية فيما يتعلق بعدد القتلى فبالتالي أنا أفترض تلقائيًا أن هناك 120 تصريح دفن و120 تقرير صفة تشريحية ومن مصلحة جماعة الإخوان المسلمين أن يتم التشريح فلماذا الرفض".
                            ووجه رشوان تساؤل إلى الدكتورة ماجدة القرضاوي رئيس هيئة الطب الشرعي –التي تنتمي لعائلة الشيخ يوسف القرضاوي- عن عدد الجثث الفعلي الذي تسلمته الهيئة لمناظرتها منذ وقوع الحادث من يومين وحتى الآن، وكذلك إلى وزارة الصحة حول عدد تصاريح الدفن في هذا السياق.
                            واختتم رشوان بأنه إذا كان هناك حالة تعتيم أو تقاعس عن مناظرة جثث القتلى وتشريحها فيجب استدعاء لجنة دولية للقيام بهذا العمل كتلك اللجان التي عملت في مذابح سابقة وقعت في دول إفريقية عدة كي يتأكدوا من صحة التقارير الطبية، ويكون بسلطتها إعادة استخراج أي جثة لم يتم تشريحها أو تشك اللجنة في تقرير صفته التشريحية.
                            كان طريق النصر قد شهد مواجهات دامية بين قوات الأمن ومعتصمي منطقة رابعة العدوية عقب محاولتهم قطع مطلع ومنزل كوبري 6 أكتوبر، وتتحدث المستشفى الميداني برابعة عن أكثر من 120 حالة وفاة، بينما يقل الرقم الرسمي بحوالي 30 حالة.

                            * «الصحة»: قتيل و28 مصابًا حصيلة اشتباكات بورسعيد
                            قال الدكتور خالد الخطيب، رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة بوزارة الصحة، إن شخصا قُتل وأصيب 28 آخرون خلال الاشتباكات التي وقعت في بورسعيد، الأحد.

                            * «الطب الشرعي»: لا نستطيع تحديد السلاح المستخدم في أحداث «طريق النصر»



                            حصلت «المصري اليوم» على التقرير المبدئي لمصلحة الطب الشرعي الخاص بضحايا أحداث «طريق النصر»، والتي راح ضحيتها 72 من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعة الإخوان المسلمين، و411 مصابا، حسب التقرير. وذكر التقرير أن الإصابات تتراوح ما بين طلقات خرطوش وطلقات نارية من عيارى 9 و62 و7 مللي، وأكثر الإصابات حالات دخول مقذوف وخروجه، ما أدى إلى عدم استطاعة الأطباء تحديد نوع السلاح الذي تم إطلاق الرصاص منه. وذكر التقرير أنه لا توجد حالات ضحايا من الأطفال أو النساء، وأن جميعهم شباب تتراوح أعمارهم ما بين 20 و35 سنة. موضحا أن 8 حالات لقوا مصرعهم، بسبب إصابتهم بالخرطوش في الجزء العلوي من الجسد، وأن 7 حالات أخرى لقوا مصرعهم بعد إصابتهم بطلق ناري حي من عيار 9 مللي، وحالة واحدة منهم لقيت مصرعها ضرباً بالعصى، وأخرى مصابة بطلق ناري فى الجزء العلوي من الجسد واستقرت به وبعد استخراجها تبين أنها من عيار62.7 مللي.
                            وتابع التقرير أن 40 حالة أصيبوا بطلقات نارية دخلت وخرجت من الجسد، ولم يستطع الأطباء تحديد نوع الطلقة، و3 حالات أصيبوا بإصابات متعددة بطلقات خرطوش وطلقات نارية من أسلحة مفردة وتم تسليم جميع الجثامين المعروفة إلى أسرها.
                            التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 29-07-2013, 04:14 AM.

                            تعليق


                            • خبر عاجل:
                              الشرطة تلقي القبض فجر الاثنين (29/7) على المهندس أبو العلا ماضي رئيس حزب الوسط ، ونائبه عصام سلطان وتودعهما سجن العقرب

                              ***
                              28/7/2013


                              * «كبار العلماء» تعقد جلسة طارئة للرد على إساءة «القرضاوي» لشيخ الأزهر



                              طالب معظم أعضاء هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، بعقد جلسة طارئة للهيئة في أقرب وقت، اعتراضًا على هجوم الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد الدولي لعلماء المسلمين، على الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر ورئيس الهيئة، ومحاولة تشويه مواقفه الوطنية، حسب قولها. وأوضح الدكتور عباس شومان، أمين عام هيئة كبار العلماء بالأزهر، الأحد، أن أعضاء الهيئة سيردون على هجوم «القرضاوي» على الإمام الأكبر ومحاولة الإساءة إليه، رغم حرص الأخير على السعي لاستقرار الوطن والانحياز للشعب بعيدا عن أي مصالح حزبية أو شخصية.

                              * الفقى لـ"بوابة الأهرام": تصريحات القرضاوى جاءت تحت تأثير "فاجعة المنصة".. و"يا ريت تعذروه"
                              قال محمد الفقى عضو الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين والعميد السابق بجامعة الأزهر : "ياريت تعذروا الشيخ يوسف القرضاوى.. فقد كانت تصريحاته تحت تأثير الفاجعة التى حدثت فى مذبحة منصة رابعة العدوية.. وما قاله القرضاوى كان بدافع عاطفة إنسانية جياشة".
                              وأضاف الفقى لـ"بوابة الأهرام"، بشأن طلب القرضاوى التدخل الأجنبى: "نرفض التدخل الأجنبى سواء على مستوى الأفراد أو الدول".
                              وندد الفقى بما وصاه بشماتة الإعلام، مضيفا: "ذلك يجردنا من إنسانيتنا ويحولنا إلى حيوانات غير أليفة"، مشيرا إلى أن هؤلاء الفرحين بانتصار 30 يونيو كالراقصين على القبور، مطالبا إياهم بعدم إغفال الجانب الإنسانى.
                              وأضاف الفقى موجها حديثه للقرضاوى: "ننتظر منك رسائل تهدئة للشعب المصرى ونتوسم تصريحات أفضل بعد انقضاء الغمة".
                              كان القرضاوى قد دعا أمس المسلمين في أنحاء العالم إلى نيل الشهادة في مصر وألا يصمتوا على ما وصفه بالمجازر الوحشيه بحق المئات من أنصار الرئيس المعزول.

                              * بالفيديو.. القرضاوى يدعو المسلمين لعدم الصمت على ما وصفه بالمجازر فى مصر.. ويستنجد بالغرب للتدخل



                              فيديو:
                              http://www.youtube.com/watch?v=5cQIXeLyoYo


                              دعا الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، جميع المسلمين في أنحاء العالم لأن ينالوا الشهادة في مصر وألا يصمتوا على ما وصفه بالمجازر الوحشية بحق المئات، وذلك في إشارة منه إلى أحداث المنصة الأخيرة بين معتصمي رابعة والأمن والتي خلفت عشرات القتلي.
                              وقال القرضاوي: "أدعو الجامعة العربية أن يكون لها موقف من هذا الذي يجري في مصر، أدعو منظمة التعاون الإسلامي والأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي ومجلس الأمن والشرفاء في أنحاء العالم، أدعو هؤلاء جميعا أن يأتوا إلى مصر ويروا ما يحدث في مصر".
                              وتابع: "أدعو المسلمين في أنحاء العالم في كل مكان من إندونيسيا وماليزيا ونايجيريا والسنغال وباكستان وبنجلاديش والهند والصومال وفي العراق وإيران وليبيا وتونس وسوريا وفي لبنان وفلسطين والأردن وفي كل بلاد الدنيا أدعوهم ليكونو شهداء".

                              واختتم: "فالله سيسألهم يوم القيامة هل رأيتهم هذه المذابح البشرية، المذابح الوحشية، والله إننا حينما نقول وحشية نظلم الوحوش فالوحوش لا يقيمون مجازر للبشر فالوحش إذا أراد أن يقتل شخص واحد، ولكنه لا يقتل المئات فهؤلاء أشد من الوحوش".


                              * الأوقاف تدعو للمصالحة وحقن الدماء.. وتستنكر الهجوم على الرموز الدينية والوطنية



                              طالت وزارة الأوقاف جميع أبناء الوطن والمخلصين من حكمائه وعقلائه بضرورة العمل الجاد على حقن دماء المصريين جميعًا، وتحقيق المصالحة الوطنية والحفاظ علي أمن واستقرار الوطن.
                              وأعلنت الوزارة، في بيان لها اليوم الأحد، دعمهاالكامل لبيان الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر بخصوص الأحداث الأخيرة والذي أكد فيه أن الأزهر الشريف وقلبه يتمزق ألمًا بسبب تلك الدماء الغزيرة التي سالت على أرض مصر، فإنه يستنكر ويدين بقوة سقوط هذا العدد من الضحايا، ويعلن أن هذه التصرفات الدموية ستفسد على عقلاء المصريين وحكمائهم كل جهود المصالحة ومحاولة رأب الصدع ولم الشمل.
                              واستنكرت الوزارة الهجوم على الرموز الدينية والوطنية وبخاصة فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الذي لا يألو جهدا في سبيل مصلحة الدين والوطن، وأكدت الوزارة أن هذا الوقت ليس وقت الحروب الكلامية أو التنابز بالألفاظ ، فالعاقل من يعمل لوأد الفتنة وحفظ الدماء، لا أن يلهب حماس بعض الشباب بما يجر البلاد إلى ما لا يحمد عقباه.
                              وشددت الوزارة علي أنه لا بديل عن مصالحة وطنية جادة وحقيقية وشاملة على أرضية وطنية فالوطن يسع الجميع وهو ملك للمصريين كافة.

                              ***
                              * جهاد الخازن: كلام «بديع» يُظهر «الإخوان» كجماعة ضد مصر وشعبها



                              قال الكاتب اللبناني، جهاد الخازن، الأحد، إنه «لا إدانة أوضح للإخوان المسلمين في مصر مما صدر عن مرشدهم محمد بديع، الذي بلغت به الوقاحة والجهل أن يقول إن عزل محمد مرسي جرم يفوق هدم الكعبة حجرًا حجرًا، مضيفًا: «رئيس فاشل يُقارَن بالكعبة المشرفة؟، كلام محمد بديع يُظهر أن الجماعة للإخوان فقط وضد مصر وشعبها».
                              وحمًل «الخازن»، في مقاله بصحيفة الحياة اللندنية، جماعة «الإخوان» المسؤولية عن كل قتيل وجريح في مظاهرات، الجمعة، وقال: «التظاهرات الشعبية ضدهم حسمت الموضوع بعد أن ثار عليهم الشعب المصري، والسبب فشلهم على كل صعيد في حكم مصر».

                              * تفاصيل اجتماع «بديع» بقيادات الإخوان ليل الجمعة للتصعيد ضد الجيش والشرطة



                              أعدت جماعة الإخوان المسلمين مخططاً شاملاً لـ«إرهاق الجيش والشرطة» حتى نهاية شهر رمضان، يتضمن نسف عدد من المرافق والمنشآت الحيوية لإحداث حالة من الإرباك فى قطاعات مختلفة وبين صفوف القوات المسلحة والشرطة. قال مصدر أمنى رفيع المستوى لـ«المصرى اليوم» إن المخطط تمت مناقشته داخل إحدى الشقق السكنية المملوكة لقيادى إخوانى بمحيط رابعة العدوية، فى اجتماع مطول استمر لمدة ساعتين عقب صلاة التراويح مساء الجمعة الماضى برئاسة المرشد العام للجماعة الدكتور محمد بديع، وبحضور عدد من قيادات الجماعة منهم: محمد البلتاجى، وعصام العريان، وصفوت حجازى، إضافة لعدد من السوريين وممثلين عن حركة «حماس».
                              أكد «بديع»، خلال الاجتماع، ضرورة استمرار المواجهات مع عناصر الجيش والشرطة فى شمال سيناء، واستهداف الطائرات التى تحلق فوق منطقة الشيخ زويد وجبال الحلال لما له من تأثير إيجابى لرفع الروح المعنوية لدى مؤيدى الرئيس المعزول وتصوير الواقعة واستغلالها إعلامياً على أنها انشقاق لعناصر من الجيش المصرى.
                              تضمنت المناقشات قيام عناصر من الجماعة بزرع عبوات ناسفة فى العديد من الكبارى التى تربط القاهرة بالجيزة، وقطع الطرق الحيوية الرئيسية ومنها نفق الأزهر، الطريق الدائرى، صلاح سالم، ويصحب ذلك تركيز إعلامى من جانب كتائب اللجان الإلكترونية عبر شبكة الإنترنت على استهداف المنشآت الحيوية. وخلال الاجتماع أكد «بديع» أن الوضع فى تركيا آمن، وأن دعمها لمصر سينقطع لحين عودة مرسى إلى الحكم، وأن الوضع فى كل من تونس وليبيا والسودان لايزال «تحت السيطرة» رغم عدم استقراره سياسياً. وحول ما أثير عن حركة «إخوان بلاعنف» قال بديع إنها جزء أصيل من «الجماعة»، وإن التنظيم الدولى وقيادات الداخل يعملون على احتواء الخلاف الناشب حالياً وإذابته. وأعرب القيادى الإخوانى محمد البلتاجى عن ثقته فى استمرار المظاهرات والتحركات الساعية نحو عرقلة ما وصفه بـ«الحكومة الانقلابية»، وأن هذه المظاهرات هدفها فى المقام الأول إثارة حالة الفوضى وشق وحدة الصف بين مؤيدى «الانقلاب». وأكد «البلتاجى» أن العمليات النوعية ستبدأ فى أول أيام عيد الفطر المبارك لإثبات عجز الدولة عن إقرار الأمن، وأن عهد مرسى كان أفضل استقراراً. من جانبه، أكد الدكتور عصام العريان أهمية إخراج الرئيس المعزول من محبسه بأى ثمن.

                              * "بلتاجي النظام" يرد على "بلتاجي رابعة": "لابد أن يواجه وزيري الدفاع والداخلية قطع الطرق بالقوة"



                              أظهر "بوست" قديم للدكتور محمد البلتاجي، على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، يطالب خلاله الدكتور محمد مرسي وقت أن كان في الحكم بضرورة فض إنهاء قطع الطرق بالقوة والحسم، التناقض جملة وتفصيلاً بين شخصيته، حينما كان ضمن نظام الإخوان الحاكم وبعد خروجه من النظام واعتصامه في ميدان رابعة العدوية.
                              وقال البلتاجي، في البوست الذي نشره يوم 26 يناير الساعة 11 و42 دقيقة مساء في اليوم التالي لذكرى ثورة يناير، مخاطًبا رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء ووزيري الدفاع والداخلية: "ماذا تنتظرون أن يحدث أكثر من ذلك حتى تدخلوا بكل قوة وحسم لمنع قتل المواطنين ووقف حرق المنشآت وإنهاء قطع الطرق والكباري والأنفاق وتوفير أمن المدن؟".
                              وأضاف: "واجبكم التدخل الفوري لمواجهة تلك البلطجة بكل الوسائل المشروعة التي كفلها القانون والدستور، بما في ذلك إعلان حالة الطوارئ، وسيحاسبكم الله والتاريخ والشعب إذا وقفتم دون مواجهة حاسمة لجرائم القتل والحرق والنهب وقطع الطرق"، على حد قوله.

                              * الدكتور محمد علي بشر، وزير التنمية المحلية السابق، عضو مجلس شورى جماعة الإخوان المسلمين: سنطالب «آشتون» بدعم الرأي العام العالمي ضد «مجازر الانقلابيين» ضدنا

                              * الدكتور حسن البرنس، القيادي بحزب الحرية والعدالة، نائب محافظ الإسكندرية السابق من «رابعة»: نرفض تقسيم الجيش.. ولن نسمح بخضوع مصر لحكم عسكري


                              ***
                              * شلل مروري بمدينة نصر بسبب مسيرة لمؤيدي مرسي للتنديد بأحداث طريق النصر
                              نظَّم مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسى، مسيرة طافت شوارع مدينة نصر عقب انتهاء صلاتى العشاء والتراويح" للتنديد بأحداث العنف التى شهدها طريق النصر.
                              ورصد مندوب وكالة أنباء الشرق الأوسط قيام المشاركين فى المسيرة بترديد العديد من الهتافات المناهضة للقوات المسلحة ووزارة الداخلية.
                              كما رصد مندوب الوكالة إصابة شوارع مدينة نصر بحالة من الشلل المرورى جراء المسيرة، خاصة مع قيام المشاركين فيها ببطء السير والتوقف كثيرا فى التقاطعات الرئيسية.

                              * أنصار مرسي ينظمون «جنازة رمزية» بالنعوش من «رابعة» إلى «النصب التذكاري»

                              * بالصور.. "بوابة الأهرام" ترصد خلع معتصمي رابعة 20 ألف متر من البلاط بطريق النصر

                              رصدت عدسة "بوابة الأهرام" المشهد الموجود حاليًا بطريق النصر الذى شهد قيام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بخلع "البلاط" الموجود على أرصفته لإقامة جدران بطول الطريق الذي يبعد عن اعتصام رابعة العدوية بنحو 2 كيلو متر.
                              وقال مصدر مسئول بحى مدينة نصر إنه كان يتفقد التلفيات التى حدثت بطول طريق النصر واكتشف أن معتصمي رابعة خلعوا 20 ألف متر مربع من البلاط الأسمنتى السميك من جانبى طريق النصر والجزيرة الوسطى بالطريق لاستخدامها فى قطع نهر الشارع من الاتجاهين وعمل سواتر من البلاط.
                              كما قاموا بخلع ألواح الرخام المحيطة بقبر الزعيم الراحل أنور السادات وقبر الجندى المجهول، بينما تقوم طائرات هليكوبتر بالتحليق فوق محيط رابعة العدوية لتأمين المعتصمين، بينما الحالة المرورية تشهد صعوبة بالغة فى العبور بطريق النصر.



























                              * بالصور.. حصون لأنصار مرسي بالحجارة والكتل الخرسانية أمام «النصب التذكاري»
                              بنى أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، والمعتصمين بميدان رابعة العدوية، أسواراً من الحجارة بطول طريق النصر وصولاً إلى منصة النصب التذكاري، بعد الاشتباكات التي وقعت مع قوات الأمن وأسفرت عن مقتل 72 وإصابة أكثر من 700. وشهد محيط الاشتباكات تواجداً أمنياً من قوات الجيش التي وقفت تحمي «النصب التذكاري» من خلف حصن من الحجارة أيضا.























                              * «معتصمو النهضة» يهددون باقتحام محطات الكهرباء بالمحافظات احتجاجًا على حبس مرسي
                              هدد أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، المعتصمون في ميدان النهضة بالجيزة، الأحد، باقتحام محطات الكهرباء الرئيسية في المحافظات، احتجاجًا على حبس مرسي. وقال مصطفى السعيد، أحد المعتصمين، إن الخطة تتضمن اقتحام المحطات الرئيسية للكهرباء، لتحويل البلاد إلى بقعة من الظلام، كنوع من التصعيد ضد ما سماه بـ«حكومة الانقلاب»، على حد قوله.
                              في سياق متصل، وصل إلى ميدان النهضة، الأحد، أكثر من 10 مسيرات قادمة من الجيزة والهرم وإمبابة والكيت كات، استمرارًا لفعاليات مليونية «الفرقان» التي تنتهي الأحد.
                              وتعرضت مسيرة «الكيت كات» للاعتداء من قبل الأهالي، وتبادل الطرفان القذف بالحجارة، ما أدّى إلى وقوع عشرات المصابين من الطرفين. وقرأ الشيخ جمال العربي، الداعية الإسلامي، على منصة الاعتصام، رسالة زعم أنها وصلته عن طريق الدكتور عماد عبد الغفور، مساعد رئيس الجمهورية السابق، تفيد بأن الرئيس المعزول أكد له أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، عرض عليه الخروج الآمن مقابل فض الاعتصام، وهو ما رفضه، لأنه الرئيس الشرعي للبلاد، مطالباً المعتصمين بعدم الجلوس فى أي حوار مع قيادات الجيش أو الرئاسة قائلاً: «رابطوا في الميادين لآخر نفس في حياتكم»، على حد زعمه.

                              * وقفة لأنصار مرسي بالإسكندرية للتنديد بأحداث «القائد إبراهيم»

                              * تحطم 3 سيارات في اشتباكات بين أنصار مرسي وأهالي ببني سويف


                              * الآلاف في الدقهلية يشيّعون قتيلين في أحداث «النصب التذكاري»

                              * مشيّعو جنازة قتيلين في «النصب التذكاري» يرشقون كنيستين بالحجارة في المنيا

                              ***
                              * بالفيديو والصور.. المئات يتظاهرون في «سفنكس» رفضًا لـ«الإخوان» و«العسكر»
                              فيديو:
                              https://www.youtube.com/watch?v=FBsvchQdbGQ


                              تظاهر المئات في ميدان «سفنكس» بالمهندسين، مساء الأحد، رفضًا لحكم الإخوان والعسكر. وهتف المتظاهرون «يسقط حكم العسكر»، «يسقط حكم المرشد»، «طول ما الدم المصري رخيص يسقط كل رئيس»، «الداخلية بلطجية». ووزع المشاركون في المظاهرة بيانًا على المارة، طالبوا فيه بضرورة وجود تغيير حقيقي، مشيرين إلى أن الوجوه فقط هي التي تتغير، وأن نفس السياسات مازالت موجودة، وأن وزير داخلية محمد مرسي مازال موجوداً. كانت أحزاب وقوى سياسية أسست تحالفًا أطلقت عليه اسم «الميدان الثالث»، للتعبير عن استنكار «حالة الاستقطاب» ورفض «حكم العسكر» والإخوان.

                              ***
                              * «حماس»: بعض وسائل الإعلام في مصر يُنسّق مع إسرائيل لتشويه الحركة



                              قال المتحدث الرسمي باسم حركة حماس، سامي أبو زهري، إن اعتماد بعض وسائل الإعلام في مصر في معلوماته على مصادر إسرائيلية، يعتبر دليلاً قاطعاً على التنسيق الكامل بين هذه الوسائل الإعلامية والإعلام الإسرائيلي، لتشويه صورة المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة والتحريض عليها.
                              واستهجن «أبو زهري» في تصريح صحفي، الأحد، اعتماد بعض وسائل الإعلام المصرية على وسائل إعلام إسرائيلية معادية، لبث «أكاذيب لا تستند إلى أي دليل للتحريض على المقاومة الفلسطينية». وفي سياق متصل، نفى المتحدث باسم حماس ما نشره بعض الوسائل الإعلامية في مصر حول اعتقال السلطات المصرية مسلحين من حماس داخل مدينة رفح، وقال: إن «نسب خبر اعتقال مسلحين من حماس لجهة مجهولة والتناقض في مضمونه بين مصدر وآخر أكبر دليل على أنه خبر كاذب لا أساس له من الصحة»، وأشار إلى أن صحيفة مصرية نشرت، الأحد، أن عدد المعتقلين 5، وأنهم تم اعتقالهم داخل مدينة رفح بعد اجتيازهم الأنفاق، بينما نشرت صحيفة مصرية أخرى أن عدد المعتقلين 7، وأنه تم اعتقالهم داخل أحد الأنفاق الحدودية.

                              ***
                              * "واشنطن بوست" تجيب عن السؤال: لماذا لا تستطيع أمريكا قطع المعونة العسكرية عن مصر؟



                              قالت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية، إن وقف تدفق المساعدات العسكرية للقاهرة أمر يتطلب سنوات عدة، ويوقع الولايات المتحدة في شراك مشكلات تعاقدية غير مسبوقة، حيث إن مصر تعاقدت على أوامر توريد لسنوات طويلة قادمة وبمبالغ تفوق قيمة المعونة العسكرية الممنوحة لها، اعتماداً على السياسة المعقدة التي تمنح بها واشنطن مصر المعونة وتضع قيوداً عليها.
                              وقالت الصحيفة: إن الولايات المتحدة منحت مصر قدرات غير عادية لإبرام أوامر التعاقدات مع متعهدي المعدات العسكرية الأمريكيين، وهو ما يساوي أكثر من المعونة العسكرية التي أقرها الكونجرس الأمريكي لمصر، بحسب مسئولين أمريكيين.
                              وبحسب هذه الآلية التي تسمى "تدفق التمويل النقدي"، يمكن لمصر تقديم أوامر توريد ضخمة لمعدات عسكرية تتطلب صناعتها وشحنها سنوات طويلة، وذلك بافتراض أن المشرعين الأمريكيين سيستمرون في تقديم حجم المعونة العسكرية الأمريكية نفسه لمصر كل عام.
                              وتري الصحيفة أن هذه الإجراءات المالية المعقدة تجعل النقاش حول سياسية الولايات المتحدة لدعم مصر عسكرياً أمرا معقدا بأكثر مما تعلن عنه الإدارة الأمريكية.
                              وقالت الصحيفة: إن نواب الكونجرس الأمريكي الذين يعيدون تقييم المعونة العسكرية الأمريكية لمصر، والبالغة 1.3 مليار دولار سنوياً لمصر قد ذهلوا من صعوبة وقف تدفق المعونات العسكرية لمصر.
                              وقال السيناتور باتريك ليهي، رئيس الاعتمادات الفرعية لبرامج العمليات الخارجية بوزارة الخارجية الأمريكية، إن تلك التعقيدات وضعت الولايات المتحدة في موقف صعب، حيث تظل فيه رهن تسليم معدات باهظة الثمن لمصر.
                              مضيفاً بأن هذه ليست طريقة معقولة لتنفيذ سياسة الولايات المتحدة حيال دولة مهمة كمصر، حيث تغيرت ظروف ومصالح واحتياجات الولايات المتحدة، خاصة مع الضغوط علي ميزانية الولايات المتحدة، ولكننا لازلنا وكأننا موضوعون علي جهاز التحكم الآلي لـ25 سنة قادمة.
                              وقالت الصحيفة إن المعونة عملت عمل السحر خلال العقود الماضية، حيث منحت المعونة مكاسب هائلة لمتعهدي التعاقدات الدفاعية الأمريكيين، وجعلت خطوط تجميع الدبابات والمقاتلات والصواريخ العسكرية عبر الولايات المتحدة تعمل بأقصي طاقتها، لتحل محل المعدات السوفيتية المتهالكة بمصر، وتعمق اعتماد مصر علي المعدات الأمريكية.
                              وفي الفترة ما بين 2008 إلي 2012 وقعت واشنطن عقودا وأوامر توريد بقيمة تفوق 8.5 مليار دولار للقاهرة، رغم أن حجم المعونة العسكرية في تلك الفترة هو 6.3 مليار دولار فقط، وذلك بحسب البيانات الأخيرة التي نشرها البنتاجون، وتسلمت مصر خلال هذه الخمس سنوات معدات بقيمة 4.7 مليار دولار.
                              وقالت الصحيفة، إن الهوة بين حجم المشتريات وحجم المعونة في تلك الفترة تبلغ 3.8 مليار دولار، كاشفة في هذا السياق عن حجم التدفق الواسع للمعدات العسكرية لمصر والذي سيكون في طي النسيان إذا ما قررت الولايات المتحدة قطع المعونة عن مصر.
                              ورفض مسئولون بواشنطن تقديم تقييم مالي أكثر تحديداً بقيمة أوامر التوريد التي تم الموافقة عليها، ولم يتم تسليمها بعدن قائلين إن هناك عدة عوامل أخري تتحكم في الأسعار من بينها هامش الربح علي أسعار المعدات الدفاعية، وجزء منها يردم تلك الهوة.
                              وبحسب الصحيفة، فإن التداعيات المحتملة علي التعاقدات المبرمة إذا ما أوقفت المعونة أصبحت مصدر قلق لوزارة الخارجية الأمريكية منذ ربيع عام 2012 حين كان يتداول مسئولون الحديث عما إذا كانت هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية في هذا الوقت، ستقوم بتوقيع تنازل يلغي الشروط الموضوعة من قبل الكونجرس الأمريكي ويضمن استمرار المعونة، ومنذ ذلك الوقت بدأ المسئولون الأمريكيون في فهم حجم المشكلة.
                              وقال مسئول سابق في الإدارة الأمريكية وعمل في الشأن المصري ورفض ذكر اسمه: "مصر تتغير وعلاقتنا معها تتغير"، وأضاف في حديثه عن الطريقة التي يعمل بها برنامج المعونة الأمريكية: "إنه متقلب بشكل متزايد في بلد يزاداد فيه عدم القدرة علي التنبؤ بالأحداث، بالشكل الذي يجعل أيدينا مغلولة من ناحية مالية".
                              وقدمت مذكرة للكونجرس العام الماضي، حذرت من أنه بدون وجود ذلك التنازل -الذي وقعته كلينتون في النهاية- فإن مصر لن تكون لديها القدرة علي دفع قيمة التعاقدات الحالية، وهو الأمر الذي سيكون له تأثير محبط للغاية علي خط إنتاج المواد الدفاعية بالولايات المتحدة، وهو تأثير لن يمكن عكسه أو إصلاحه.
                              وكانت الإدارة الأمريكية تري أن لديها خيارات محدودة للغاية لتقليص حجم التعاقدات. ويلزم نظام التدفق المالي الكونجرس ببرامج مالية مستقبلية ضخمة لضمان الوفاء بالتعاقدات المبرمة.
                              ويعكف عدد من أعضاء الكونجرس أثناء تخطيط سياسات العمليات الخارجية بالموازنة للعام المقبل، علي التفكير في إصلاحات مختلفة لوضع قيود علي المعونة أو وقفها بشكل تام.
                              وقالت الصحيفة إن قرار أوباما بتأجيل تسليم أربعة طائرات F-16 جاء استشعاراً للقلق من جانب الرئيس أوباما، أملاً في استرضاء الكونجرس.
                              وقالت الصحيفة إن المصريين ظلوا صامتين بشكل كبير حيال المعونة الأمريكية، وأن السفارة المصرية بواشنطن رفضت طلباً لمقابلة مع الصحيفة التي نقلت عن مسئول سابق بالإدارة قوله إن المصريين واثقون من أن متانة بنية المعونة سوف تضمن صمودها في وجه النقاش الدائر.
                              وأضاف: "لا تعتقدوا بأن العسكرية المصرية لا تعرف أن الطريقة التي نمنحهم بها المعونة تضع قيوداً علينا لقطعها بسهولة. هم يعرفون هذه الأمور أفضل منا بمائة مرة".

                              * «فيسك» عن أحداث «النصب التذكاري»: لا يمكن إعفاء «قائد الانقلاب» من المسؤولية



                              قال الكاتب البريطاني، روبرت فيسك، الأحد، «لا أحد ينحى باللائمة في القتل على الجيش أو على الجنرال عبد الفتاح السيسي، ولكن هذا لا يعفيه من المسؤولية عن كونه (قائد الانقلاب)، الذي طلب تفويضا من المصريين لحربه على (الإرهاب)»، في إشارة منه لأحداث اشتباكات قوات الأمن مع أنصار الرئيس المعزول، محمد مرسي عند «النصب التذكاري».
                              وكتب «فيسك» مقالًا في صحيفة «إندبندنت» البريطانية بعنوان «إطلاق النار على رؤوس المتظاهرين عدا واحد فقط أصيب في ظهره»، وجاء العنوان الجانبي للمقال ذاته «كل القتلى من الإخوان المسلمين ولم يقتل شرطي واحد»، حسبما نشرت هيئة الإذاعة البريطانية، «BBC»، على موقعها الإلكتروني، تحت عنوان: «إندبندنت: لا يمكن إعفاء الجنرالات من المسؤولية في (مذبحة القاهرة)».
                              وأشار «فيسك» إلى أن «أيمن حسين كان ملقى بجوار الحائط، بينما كتب اسم خالد عبد الناصر بالحبر الأسود على كفنه»، مضيفًا أنه «كان في الغرفة الغارقة في الدماء 37 جثة، وكانت الدماء تلطخ ثياب الطبيب».
                              وتحدث «فيسك» عن المستشفى الميداني بمسجد رابعة العدوية لافتًا إلى أنها «مكتظة بالنساء والرجال المنتحبين»، وأضاف: «كان الكثير منهم يتحدث عن الله، حيث قال أحدهم وهو يكفكف دموعه (كان الله في عون الواقفين في الخارج في الشمس، نحن هنا في الظل)».
                              وأشار إلى أن «معظم القتلى حملوا آثار إصاباتهم بأعيرة نارية على رؤوسهم وعيونهم، وبعضهم أطلق النار على صدره»، مضيفًا: «جماعة الإخوان المسلمين تقول إن رجالها غير مسلحين، وهو ما قد يكون صحيحا، وعلى الرغم من أن الرجل الذي يحرس مرآبا (مكان إيواء السيارات)، والذي رافقني إلى المستشفى كان يحمل كلاشينكوف».
                              وشدد على أنه «لا أحد ينحى باللائمة في القتل على الجيش أو على الجنرال عبد الفتاح السيسي، ولكن هذا لا يعفيه من المسؤولية عن كونه (قائد الانقلاب)، الذي طلب تفويضا من المصريين لحربه على (الإرهاب)».
                              ويضيف «فيسك»: «عدم لوم الجيش لا يعفي السيسي أيضا عن مسؤوليته كأب، فالجنرال لديه 3 أولاد وبنت واحدة، ولكن الـ37 قتيلا الذين رأيتهم هم أيضا أبناء مصر، الذين يستحقون التعاطف».

                              تعليق


                              • ليلة 28 - 29 يوليو


                                * محمود بدر: وفد من حملة تمرد سيقابل السفيرة كاثرين أشتون غدا



                                ***
                                * مسلحون يستهدفون معسكرين للجيش في الشيخ زويد ورفح
                                وقعت سلسلة من التفجيرات في مدينتي الشيخ زويد ورفح بشمال سيناء، في الساعة الأولى من صباح الإثنين، استهدفت معسكر الجيش بحي الساحة بمدينة رفح وكمين «أبو طويلة» بالشيخ زويد.
                                وهاجم المسلحون المقرين الأمنيين بصواريخ وقعت في محيط معسكر الجيش وكمين «أبو طويلة»، وحتى الآن لم تحدث أي إصابات بين الطرفين، وسادت حالة من الهلع بين سكان مدينة رفح جراء صوت الانفجارات.

                                * مصدر أمني: الهجوم على مديرية أمن شمال سيناء تم بصاروخ «باليستي أمريكي»
                                قال مصدر أمني في وزارة الداخلية، إن المسلحين الذين هاجموا مبنى مديرية أمن شمال سيناء في وقت سابق، مساء الأحد، استخدموا «صاروخ باليستي أمريكي الصنع» في هجومهم.
                                وأوضح المصدر الأمني أن طول الصاروخ بلغ 168 سنتيمترًا وقطره 25 سنتيمترًا، مشيرًا إلى أن الهجوم أسفر عن إصابة 3 ضباط بإصابات طفيفة، وهم النقيبان أشرف محمود ومحمد مجدي والملازم أحمد نجيب القصاص، بالإضافة إلى حدوث تلفيات بالطابق الثالث للمديرية جراء إطلاق الصاروخ.
                                وفي السياق نفسه، أكد المصدر الأمني أن الأجهزة الأمنية تمكنت بالتنسيق مع القوات المسلحة من إلقاء القبض على 3 من المشتبه فيهم، من بينهم فلسطيني الجنسية، مشيرًا إلى أنه تم اتخاذ كل الإجراءات القانونية حيالهم.
                                وأوضح المصدر أنه بالتنسيق مع القوات المسلحة، تم ضبط سيارتين كان يستقلهما مسلحون بعد تبادل لإطلاق أعيرة نارية، ما أدى إلى حدوث إصابات ووفيات بينهم.
                                وأضاف أن عبوة ناسفة انفجرت بجوار سور قسم ثالث العريش، مما أحدث تلفيات بمبنى القسم، وتكثف الأجهزة الأمنية جهودها لضبط المتورطين.

                                * مقتل جندي وإصابة 8 آخرين في هجوم على معسكر للجيش برفح
                                قُتل جندي بالقوات المسلحة وأصيب 8 آخرون، فجر الإثنين، في هجوم لمسلحين مجهولين على معسكر للجيش بمنطقة الصفا بمدينة رفح في شمال سيناء.
                                وأشارت المصادر إلى أن طفلًا أصيب بشظية جراء الهجوم ذاته، وتم نقله للعلاج بمستشفى رفح.

                                ***
                                * النيابة تأمر بندب خبراء الأدلة الجنائية لفحص آثار اشتباكات طريق النصر
                                أمر المستشار مصطفى خاطر، المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة الكلية، الأحد، بندب خبراء مصلحة الأدلة الجنائية لفحص مواقع أحداث الاشتباكات الدامية التي جرت، فجر السبت، في محيط منطقة رابعة العدوية وطريق النصر بمدينة نصر. وسيوضح الفحص ما إذا كان هناك ثمة أعيرة نارية أو خرطوش قد استخدمت في تلك الاشتباكات أو آثار لها، وكذلك ما يظهر عرضًا من أدلة تفيد التحقيقات، وبيان ما إذا كانت هناك حرائق من عدمه.

                                * نيابة الإسكندرية تأمر بضبط «بديع» و«الشاطر» و«العريان» بتهمة التحريض على العنف
                                قررت نيابة شرق الإسكندرية ضبط وإحضار محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، و20 آخرين من قيادات الجماعة، بينهم خيرت الشاطر، نائب المرشد، وحسن البرنس، إضافة إلى صفوت حجازي وعاصم عبد الماجد وعصام العريان، لاتهامهم بـ«التحريض على أعمال العنف التي أسفرت عن مقتل العشرات وإصابة المئات بالمدينة».

                                * النيابة تأمر بضبط صفوت حجازي وحبس 72 متهمًا في أحداث «النصب التذكاري»



                                أمرت نيابة شرق القاهرة، برئاسة المستشار محمد جمال، بحبس 72 متهمًا في أحداث النصب التذكاري 15 يومًا على ذمة التحقيق، وتسليم حدث لأسرته في الاشتباكات التي وقعت بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وقوات الشرطة، في محيط النصب التذكاري بمدينة نصر، بالقرب من اعتصام أنصار مرسي في ميدان رابعة العدوية.
                                ونسب محمد البشلاوي وإبراهيم أبو عقل، رئيسا نيابة شرق القاهرة الكلية، إلى المتهمين تهمة القتل والشروع في القتل وحيازة مفرقعات والاعتداء على قوات الشرطة وإتلاف المنشآت العامة والخاصة وقطع الطرق وحيازة أسلحة دون ترخيص، وكشفت التحقيقات أن المتهمين معظمهم من الأقاليم. كما أمرت النيابة بإشراف المستشار مصطفى خاطر، المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة الكلية، بسرعة ضبط وإحضار الداعية الإسلامي صفوت حجازي، لاتهامه بالتحريض على وقوع تلك الأحداث، حيث قاد مسيرة من «رابعة» إلى شارع النصر قبل أن يترك المسيرة ويعود إلى الاعتصام.

                                ***
                                * القبض على أبوالعلا ماضى وعصام سلطان بالمقطم.. وترحيلهما إلى منطقة سجون طرة



                                صرح مصدر أمنى بأن ضباط الإدارة العامة لمباحث القاهرة برئاسة اللواء جمال عبدالعال ألقوا القبض على أبوالعلا ماضى، رئيس حزب الوسط، ونائبه عصام سلطان، تنفيذا لقرار النيابة العامة بضبطهما وإحضارهما.
                                وقال المصدر إنه تم القبض على أبوماضى وسلطان بالمقطم، مشيرا إلى أنه تم ترحيلهما إلى منطقة سجون طرة.
                                وأكد المصدر الأمنى أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة حيال ماضى وسلطان، وإخطار النيابة العامة لتتولى التحقيق.

                                * تفاصيل القبض على ماضى وسلطان: كانا فى عقار تحت الإنشاء بالمقطم.. وضبط مبالغ كبيرة بالدولار واليورو معهما


                                سجن طرة - صورة ارشيفية

                                كشف مصدر أمني رفيع المستوى بوزارة الداخلية عن تفاصيل عملية القبض على المهندس أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، ونائبه المحامي عصام سلطان في الساعات الأولى من صباح اليوم الاثنين.
                                وأوضح المصدر الأمني ـفي تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسطـ أن معلومات كانت قد وردت إلى اللواء جمال عبد العال، مدير الإدارة العامة لمباحث القاهرة، عن تواجد ماضي وسلطان بأحد العقارات بمنطقة المقطم، وتم على الفور تشكيل فريق بحث موسع قاده العميد عصام سعد، مدير المباحث الجنائية، للتأكد من صحة المعلومات واستكمالها.
                                وأضاف المصدر أن تحريات فريق البحث أسفرت عن تحديد مكان اختباء ماضي وسلطان بأحد العقارات التي مازالت تحت الإنشاء بمنطقة المقطم، وعقب تقنين الإجراءات الأمنية اللازمة، وبالاشتراك مع قطاع الأمن المركزي تمت مداهمة العقار وضبطهما وبحوزتهما مبالغ مالية كبيرة من عملتي "الدولار واليورو".
                                وأشار إلى أنه تم على الفور إخطار اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، والذي كان يتابع عملية إلقاء القبض على المذكورين لحظة بلحظة ووجه باتخاذ جميع الإجراءات القانونية اللازمة حيالهما ،وترحيلهما وسط حراسة أمنية مشددة إلى منطقة سجون طرة، حيث تم إيداعهما بسجن ملحق المزرعة.

                                * الجيش يحذر من التظاهر أمام المنشآت العسكرية وخاصة «المخابرات الحربية»



                                حذّر العقيد أحمد محمد علي، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، من التظاهر أمام مبنى إدارة المخابرات الحربية بصفة خاصة والمنشآت العسكرية بصفة عامة، مؤكداً أن التحذير لا يمثل تهديداً ولكنه في إطار الحرص على مصلحة المواطن وسلامته.
                                وقال المتحدث العسكري، في صفحته على «فيس بوك»، في الساعات الأولى من صباح الإثنين، «على ضوء ما تم رصده من اعتزام إحدى المسيرات التظاهر أمام مبنى (إدارة المخابرات الحربية) على الرغم مما شهدته البلاد من أحداث وسقوط الضحايا على مدار اليوم السابق، تناشد المؤسسة العسكرية المتظاهرين عدم الاقتراب من المنشآت العسكرية بصفة عامة ومقر إدارة المخابرات الحربية بصفة خاصة، كونها منشآت مُؤمّنة ولها أهمية حيوية، مما قد يعرض من يقترب منها أو يحاول الاحتكاك بعناصر القوات المسلحة القائمين بتأمينها للخطر طبقاً لقواعد القانون».

                                * أنصار مرسي يعودون إلى «رابعة» بعد أدائهم صلاة الغائب أمام «المخابرات الحربية»



                                عادت مسيرة لأنصار الرئيس المعزول محمد مرسي إلى مقر اعتصام رابعة العدوية قبيل، فجر الإثنين، بعد قيامهم بالتظاهر أمام مقر المخابرات الحربية بمصر الجديدة وأداء صلاة الغائب على أرواح قتلى أحداث النصب التذكاري.
                                وردد المشاركون في المسيرة هتافات مؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي، ومنددة بما سموه «الانقلاب العسكري على الشرعية».

                                * أنصار مرسي يعودون إلى «رابعة» بعد أدائهم صلاة الفجر أمام «الاتحادية»



                                غادر مؤيدو الرئيس المعزول محمد مرسي محيط قصر الاتحادية عقب أدائهم صلاة الفجر، بعد أن كانوا قد وصلوا إلى القصر في مسيرة قادمة من ميدان رابعة العدوية، في الساعات الأولى من صباح الإثنين.
                                وعادت حركة المرور لطبيعتها بنفق العروبة المتواجد بتقاطع شارع الميرغني مع صلاح سالم، بعد أن أغلقه مؤيدو الرئيس المعزول لمدة نصف ساعة.
                                وقامت اللجان الشعبية بعمل كمائن في شارع الميرغني والشوارع المحيطة، لتأمين اعتصام معارضي جماعة الإخوان المسلمين أمام «الاتحادية»، خوفاً من أي أعمال شغب، فيما استمر المعتصمون في اعتصامهم ووصلت عدد خيامهم لـ20 خيمة.
                                وتحققت اللجان الشعبية الخاصة بالاعتصام من هوية المارة، للتأكد من عدم دخول مندسين من أنصار الرئيس المعزول أو بلطجية إلى الاعتصام، ونصبوا أسلاكًا شائكة حول خيامهم.

                                * بالفيديو.. مشاركون بمسيرة إخوانية يحطمون زجاج عدد من السيارات بمنطقة سموحة
                                فيديو:
                                http://www.youtube.com/watch?v=iSeaFdnENa4


                                وقعت مشادات بين عدد من قائدي السيارات وعدد من المشاركين في مسيرة مؤيدي الرئيس المعزول محمد مرسي، التي خرجت عقب صلاة التراويح مساء الأحد، من مسجد حاتم بمنطقة سموحة، وتسببت فى إغلاق طريق فوزي معاذ من الجانبين، مما أدى إلى تكدس مئات السيارات وإصابة منطقة ميدان فيكتور عمانويل والطرق المؤدية إليها بشلل مرورى.
                                وتطور الأمر الى قيام عدد من المشاركين في المسيرة بتكسير زجاج عدد من السيارات قبل أن تتدخل عدد من قيادات الجماعة للتهدئة، ولتذكير شباب الجماعة بالحفاظ على السلمية.
                                وكان الآلآف من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين وأنصار الرئيس السابق محمد مرسى، قد خرجوا فى مسيرات حاشدة عقب صلاة التراويح اليوم من أمام مسجد حاتم بمنطقة سموحة، والتى من المقرر أن تنتهي بوقفة بميان فيكتور عمانويل، لتأبين ضحايا أحداث المنصة والقائد إبراهيم، ولتأييد الرئيس المعزول محمد مرسى، ورفضا لما وصفوه بـ"الانقلاب العسكرى".
                                وخلال الوقفة وزع الإخوان عدد من المنشورات، التى تضم صوراً لضحايا الجماعة خلال الأحداث الأخيرة، واتهامات للجيش والشرطة بالمسئولية عن قتلهم.
                                ورفع المتظاهرون صورا ًللرئيس المعزول ولافتات، تندد بما وصفوه بالإنقلاب العسكري وعددا من صور ضحايا الجماعة، كما رددوا هتافات من بينها (عسكر يحكم تاني ليه ..هي الثورة قامت ليه)، و(يا شهيد نام وارتاح.. وإحنا نواصل الكفاح)، و(يأبو دبورة وكاب وبيادة.. كلنا مشروع شهادة).

                                * تحطم 12 سيارة و5 محال تجارية في اشتباكات بين أنصار مرسي والأهالي في طنطا
                                نشبت اشتباكات عنيفة، مساء الأحد، بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وعدد من معارضيه، أثناء خروج مسيرة من مسجد الجندي بشارع عمر بن عبد العزيز بطنطا، للمطالبة بعودة مرسي والاحتجاج على أحداث النصب التذكاري التي راح ضحيتها عشرات القتلى وإصابة المئات.
                                وأطلق أنصار مرسي أعيرة نارية وطلقات خرطوش، وتدخلت قوات الأمن المركزي للفصل بين الطرفين، ونتج عن الاشتباكات تكسير 12 سيارة و5 محال تجارية.

                                ***
                                * شهود عيان: الجيش دمّر نفقين لتهريب الوقود الأحد

                                قال شهود عيان، الأحد، إن قوات من الجيش دمّرت نفقين لتهريب الوقود على الحدود بين مصر وغزة.
                                وأضافوا أن قوات من الجيش ضبطت نفقي وقود، صباح الأحد، على الحدود بين القطاع ومصر، وأحضرت حفارات كبيرة دمّرت النفقين، وأوضحوا أن القوات اكتشفت وجود 3 صهاريج وقود مدفونة في المنطقة الحدودية وأحرقتها بالكامل، وأثناء حرقها كان الجنود يطلقون نيران أسلحتهم في الهواء.
                                وأكد فلسطينيون في مدينة رفح جنوب قطاع غزة أنهم شاهدوا أعمدة من الدخان الأسود الكثيف تتصاعد من منطقة الأنفاق في الجانب المصري، ورجحوا أن تكون ناتجة عن إحراق مادة السولار.
                                وأكد الشهود أنه بالتزامن مع تصاعد الدخان الأسود من الجانب المصري كان يتم سماع أصوات إطلاق نار كثيف، وأن بعض الأعيرة النارية سقطت في المنطقة الحدودية داخل قطاع غزة.
                                ودمّر الجيش 3 أنفاق أخرى لتهريب الوقود، السبت، وبذلك يرتفع عدد الأنفاق التي دمرها خلال يومين إلى 5 أنفاق جميعها تتخصص في تهريب الوقود من مصر إلى غزة، وفق شهود عيان.
                                من جانبه، أكد مالك أحد أنفاق تهريب الوقود أن الجيش المصري دمّر منذ بداية حملته على الأنفاق، مطلع يوليو الجاري، أكثر من 11 نفقًا لتهريب الوقود، من أصل 16 نفقًا كانت تعمل قبل الأزمة الأخيرة.
                                وتنتشر قوات وآليات تابعة للجيش المصري داخل مدينة رفح المصرية منذ، صباح الأحد، بشكل مكثف في محاولة للعثور على المزيد من أنفاق التهريب وتدميرها.
                                التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 29-07-2013, 11:01 PM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X