12/9/2013
* تكليف "المصرى لحقوق الإنسان" بجمع وتوثيق الحقائق والأحداث التى وقعت منذ 30 يونيو

وافق مجلس الوزراء، خلال اجتماعه اليوم الخميس، على المقترح الخاص بتشكيل لجنة لتقصى الحقائق وتوثيق وتجميع المعلومات فى الأحداث التى وقعت منذ 30 يونيو 2013.
وتم تكليف أمانة المجلس المصرى لحقوق الإنسان بمهمة الأمانة العامة للجنة التى تعمل على جمع وتوثيق الحقائق والأحداث التى وقعت منذ 30 يونيو والنظر فى الانتهاكات المرتبطة قبل ذلك التاريخ كسياق عام للأحداث.
كما يمكن للجنة أن تستعين بما تراه مناسباً من الخبرات الوطنية المستقلة فى المجالات التى تراها مناسبة لها مع إمكانية تضمين اللجنة إحدى الشخصيات الدولية وعدم قصرها على الخبرات الوطنية، وتصدر اللجنة تقريراً نهائياً خلال ثلاثة أو أربعة أشهر على الأكثر يتضمن:
- سرد للأحداث وتوثيق وتجميع للمعلومات
- تحليل الأحداث وتوصيفها وكيفية حدوثها والفاعلين والتداعيات والدروس المستفادة والتوصيات
***
* تأجيل مؤتمر المتحدث العسكري عن كشف ملابسات تفجيرات رفح لأجل غير مسمى

أعلنت الهيئة العامة للاستعلامات تأجيل مؤتمر صحفي كان مقررا بمقر الهيئة في مدينة نصر، ظهر الخميس، للمتحدث العسكري للجيش العقيد أحمد محمد علي، وذلك إلى أجل غير مسمى.
وكانت الهيئة قد أعلنت، الأربعاء، عن عقد مؤتمر صحفي للمتحدث الرسمي للقوات المسلحة الساعة الثانية عشرة ظهرا، ثم أعلنت تأجيله صباح الخميس، من خلال بريد إلكتروني أرسل إلى وسائل الإعلام، «إلى وقت آخر يحدد فيما بعد».
وكان مقررا أن يعقد المؤتمر للكشف عن ملابسات حادث رفح الذي وقع، صباح الأربعاء، الذي أسفر عن مقتل 6 وإصابة 17 بينهم جنود وضباط، بجانب آخر المستجدات بشأن تعقب المسلحين في سيناء.
* مصدر أمني ينفي تجاوز دبابتين مصريتين الحدود مع غزة: نحارب الإرهاب داخل مصر فقط
نفى مصدر أمني، الخميس، ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن شهود عيان أن دبابتين مصريتين تجاوزتا السياج الحدودي الشائك قرب حدود مصر مع قطاع غزة للمرة الأولى، دون أن تدخلا الجهة الفلسطينية من الحدود.
وقال المصدر الأمني لـ«المصري اليوم» إن مصر تحترم الحدود الدولية وتحارب الإرهاب داخل مصر فقط. كانت وكالة الأنباء الفرنسية نقلت عن شهود عيان قولهم إن «الدبابتين تجاوزتا السياج الحدودي المصري الأول على الشريط الحدودي بين رفح ومصر، وسارتا على الطريق المحاذي للجدار الأسمنتي الذي تقيمه مصر»، لافتين إلى أنها «المرة الأولى التي تخرج دبابات مصرية لهذه المنطقة، رغم أن الدبابتين لم تدخلا الجهة الفلسطينية على الحدود». وذكر الشهود أنه «كان على متن الدباباتين عدد من الجنود المصريين وهم ملثمون».
من جانبه، قال الناطق باسم حكومة «حماس» في قطاع غزة، إيهاب الغصين، إنه لم تدخل أي دبابة مصرية إلى الأراضي الفلسطينية. وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة «حماس»، إسلام شهوان، أن «قوات الأمن الوطني (التابعة لحكومة حماس) نفت دخول أي دبابة مصرية للحدود، وعلى وسائل الإعلام تحري الدقة».
* إصابة أمين شرطة ومجند في إطلاق نار على دورية أمنية بشبرا الخيمة
أصيب شرطيان من قوات أمن القليوبية بطلقات نارية، في ساعة مبكرة من صباح الخميس، نتيجة قيام مجهولين مسلحين باستهداف سيارة دورية أمنية تابعة لنجدة بنها ومكلفة بتمشيط الطريق الدائري حتى منطقة أبوزعبل، وبالقرب من منطقة «بهتيم» فوجئت القوات بقيام مجموعة من الملثمين بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة تجاهها مما أسفر عن إصابة أميني شرطة بطلقات نارية.
* مجموعة «جند الإسلام» الجهادية تعلن مسؤوليتها عن تفجير مبنى المخابرات الحربية برفح
أعلنت مجموعة «جند الإسلام» الجهادية في شبه جزيرة سيناء، الخميس، مسؤوليتها عن هجومين بسيارتين مفخختين ضد الجيش أوقعا 6 قتلى، الأربعاء، في منطقة قريبة من مدينة رفح على الحدود مع قطاع غزة. ونشرت مجموعة «جند الإسلام» بيان التبني على مواقع جهادية، حيث اتهمت المجموعة عناصر من الجيش باستهداف «المسلمين العزل» خلال الهجوم الواسع النطاق الذي بدأه الجيش قبل أكثر من أسبوع لمواجهة الإسلاميين المتشددين في سيناء، حسب الجماعة.
وأشار البيان إلى أنه «كان لزاما على إخوانكم فى جماعة جند الإسلام سرعة الرد على هذه الجرائم، فتم استهداف موقعين أمنيين كبيرين، من بينهما (وكر) المخابرات الحربية في رفح، والذي تهاوى عن بكرة أبيه». كان المتحدث العسكري أكد أن 6 عسكريين قتلوا وأصيب 17 آخرين في هذين الهجومين اللذين استهدفا مقر المخابرات العسكرية ونقطة أمنية قريبة منه.
* بالصور.. «الكراسي الطائرة» أحدث وسائل «الجهاديين» لضرب الكمائن في سيناء

استمرت العملية العسكرية التى تنفذها قوات الجيش والشرطة فى شمال سيناء، اليوم الخميس، وانتهت القوات من تمشيط منطقة «الطويل» غرب مدينة رفح، وضبطت كميات من المواد المتفجرة وقذائف الهاون وعدداً من «الكراسي الطائرة» التى يستقلها الجهاديون ويطيرون بها لمهاجمة قوات الجيش والشرطة.
وقال مصدر عسكري، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن الكراسي الطائرة التي تم ضبطها في منازل عدد من المسلحين في منطقتي «المقاطعة» و«التومة»، تطير على ارتفاع من «150 – 200» متر، ويستخدمها الجهاديون فى تصوير كمائن الجيش والشرطة من مسافات مرتفعة وكذلك قصف هذه الكمائن بقذائق «آر. بى. جى» والأسلحة الآلية المتعددة.
وأضاف المصدر: «هذا النوع من السلاح خطير جداً، حيث يعد أكثر الأسلحة التي تم ضبطها بحوزة الجهاديين خلال الفترة الماضية، تطورًا» مشيرًا إلى أنه «تم ضبط 3 كراسي من هذا النوع، وجار جمع المعلومات عن وجود أعداد أخرى من هذا النوع في مناطق أخرى أم لا».
وتابع المصدر: «قوات الجيش والشرطة انتهت من تمشيط قرى (التومة- الجورة- الفتات- الظهير- العكور- المقاطعة- المهدية- الطويل- الأمل) كما مشطت مدينتى رفح والشيخ زويد بالكامل»، لافتًا إلى أن القوات تجهز حالياً لتمشيط مناطق غرب العريش التى هرب إليها عدد من «الإرهابيين».
وأضاف المصدر أن القادة العسكريين يعكفون حالياً على وضع خطط لتمشيط منطقة غرب العريش، بالتنسيق مع قوات الشرطة، مشيراً إلى أنه ستتم مداهمة عدد من البؤر فى هذه المنطقة خلال الأيام القليلة المقبلة.
من ناحية أخرى، بدأ رجال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة إعادة بناء مكتب المخابرات الحربية بمدينة رفح، الذي دمرته سيارة الانتحاري الذي فجر نفسه في المبنى، الأربعاء، واكتمل بناء السور الخارجى للمبنى، وقال مصدر أمني، إن الأجهزة الأمنية تسعى جاهدة إلى الوصول لمرتكبي هذا الحادث، إلا أنها لم تتوصل إلى معلومات عن مرتكبي الجريمة حتى الآن.
وقال العميد هشام درويش، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن شمال سيناء، إن الأجهزة الأمنية نجحت في الوصول إلى معلومات هامة حول هوية منفذى الهجمات على كمائن الجيش والشرطة في سيناء خلال الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أنه تمت مداهمة أوكارهم والقبض على عدد كبير منهم، خصوصاً «القيادات التكفيرية المسلحة».
وأضاف أن السلطات الأمنية ألقت القبض على حوالى 60 عنصراً من «العناصر التكفيرية الخطيرة» المتورطة فى تنفيذ هجمات مسلحة على قوات الجيش والشرطة، مشيرًا إلى أن غالبيتهم يحاكمون عسكرياً.
واستمرت السلطات الأمنية فى إغلاق معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، لليوم الثاني على التوالى، بعد وقوع الهجوم الانتحاري على مكتب مخابرات رفح، لأجل غير مسمى.
وكشف مصدر عسكري أن الكراسي الطائرة المضبوطة من قبل القوات المسلحة في معاقل الإرهابيين، أثناء العملية العسكرية القائمة حالياً في سيناء، صناعة أمريكية، تستخدم في أغراض الاستطلاع.
وأوضح المصدر أن المسلحين استخدموا الكراسي الطائرة في استطلاع وتصوير تحركات القوات المسلحة، والكمائن من مسافات مرتفعة، تقترب من 200 متر.
وأضاف أن «الكراسي الطائرة» تعمل من خلال موتور، وقوده البنزين، وهي مزودة بمروحة ذات جناحين، تعمل مع الموتور، وتبدأ فى الصعود عبر جهاز تحكم يحدد الاتجاهات ومسافة الارتفاع.
وأوضح المصدر أن الجهاز يتحكم في سرعة الهبوط واتجاهه ومدته، مشيرًا إلى أن مدة بقاء الكرسي فى الهواء تعتمد على كمية البنزين، لافتاً إلى أن خزان الوقود يكفي للعمل ما بين 45 و55 دقيقة.
وتابع: «كلما زاد ارتفاع الكرسى عن الأرض قلت المدة الزمنية لتوقفه فى الهواء»، مشيرًا إلى أن المسلحين ثبتوا كاميرات في الكراسي لتصوير القوات، وكانوا يستخدمونها في الطيران إلى أقصى ارتفاع، وإطلاق قذائف «آر. بى. جى» من عليها.
وأوضح المصدر أن بُعد المسافة الأفقية بين الكرسي وموقع القوات المستهدف من «الإرهابيين» لا يؤثر في القذيفة، طالما أن المسافة الأفقية تدخل في حيز قدرتها، مشيراً إلى أن استخدام الكرسي يستهدف كشف مواقع القوات، والتصويب نحوها من أماكن مرتفعة لتكون مكشوفة بشكل واضح.
من جهة أخرى، أسفرت الحملة العسكرية، الخميس، عن ضبط 2 من «العناصر الإرهابية»، حسب مصادر عسكرية، في منطقة المساعيد، غرب العريش، إضافة إلى ضبط 3 قنابل يدوية و3 موتوسيكلات تستخدم في الهجوم على الكمائن، فضلاً عن ضبط عدد من قذائف «آر. بي. جى»
















*انفجار عبوة ناسفة بمحطة غاز بالكيلو 77 على طريق «الإسماعيلية- القاهرة» ولاإصابات
انفجرت عبوة ناسفة داخل محطة الغاز بالكيلو 77 بطريق «الإسماعيلية-القاهرة» الصحراوي، مما تسبب في تسرب كبير للغاز من المحطة، ونجم عن الانفجار شظايا كسرت مواسير الغاز الرئيسية بالمحطة، دون وقوع حريق، بعد قيام مجهولين بوضعها داخل المحطة، فيما لم تقع أي إصابات بشرية.
كان اللواء محمد العناني، مدير أمن الإسماعيلية، قد تلقى إخطارًا من المهندس المسؤول عن محطة الغاز الطبيعي بطريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوي بالكيلو 77 يفيد بسماع دوي انفجار داخل محطة الغاز بالكيلو 77 بطريق «الإسماعيلية-القاهرة» التابعة لشركة «جاسكو».
انتقل على الفور اللواء عمرو حمزة، حكمدار الإسماعيلية، والعميد حسن الزيني قائد قوات الدفاع المدني، وقام الرائد كريم الطحان خبير المفرقعات بتمشيط المنطقة وإغلاق خط الغاز بالكامل، وتبين للرائد كريم الطحان وجود عبوة ناسفة انفجرت بالفعل عن طريق توصيلها بأربع بطاريات، ما أدى إلى تحطم مواسير الغاز الرئيسية. تم على الفور إغلاق خط الغاز الرئيسي وتقوم قوات الأمن بتمشيط المنطقة بالكامل وأخطرت الشركة المسؤولة عن المحطة لتصليح ما سببه الانفجار.
* بالصور.. وقفة لـ«طلاب ضد الانقلاب» بجامعة القاهرة
نظم العشرات من حركة «طلاب ضد الانقلاب»، وقفة احتجاجية أمام مبنى إدارة جامعة القاهرة، في إطار فاعلياتهم المستمرة للتعبير عن رفضهم لما سموه «الانقلاب العسكري»، والتنديد بما وصفوه «مجازر فض اعتصامي ميدان رابعة العدوية والنهضة»، ورفضهم لعملية تركيب كاميرات مراقبة تابع لأفراد الأمن الإداري داخل الجامعة.
وردد الطلاب هتافات منها «مش هنفرط في السلمية مش عايزين حرب أهلية»، و«ياللي بتسأل إيه الموضوع إدو براءة للمخلوع»، و«ياللي بتسأل إيه الحل.. العسكر لازم يرحل»، كما رفعوا أعلام كبيرة كتب عليها «طلاب ضد الانقلاب»، وحملوا لافتات مكتوب عليها «صامدون»، و«ضحكوا عليكوا وقالوا حرية ولسه إبراهيم وزير داخلية»، و«ياللي قتلت الناس في رابعة ريحة الدم منك طالعة».
من جانبه، قال أحمد غنيم، منسق الحركة، إن هذه الفاعلية تأتي في إطار فاعلياتهم المستمرة لرفضهم التام لقرار منح الضبطية القضائية لأفراد الأمن الإداري بالجامعات، معتبرين ذلك ترسيخاً لما سموه «الإنقلاب العسكري»، وأعلنوا عن رفضهم عودة «أمن الدولة» للجامعات، مشيرين إلى رفضهم محاكمة زملائهم أمام المحاكم العسكرية.








* براءة جميع المتهمين في قضية «قتل متظاهري السويس» أثناء ثورة يناير

قضت محكمة جنايات السويس، المنعقدة في التجمع الخامس بالقاهرة، الخميس، ببراءة جميع المتهمين في قضية قتل متظاهرين خلال ثورة 25 يناير بالسويس، والمتهم فيها 14 متهمًا.
ونسب قرار الإحالة للمتهمين: اللواء محمد محمد عبدالهادي، مدير أمن السويس السابق, والعقيد هشام حسين حسن، والعميد علاء الدين عبدالله، قائد الأمن المركزي بالسويس, وضباط الأمن المركزي المقدم إسماعيل هاشم, والنقيب محمد عازر, والنقيب محمد صابر عبدالباقي, والنقيب محمد عادل عبداللطيف, والملازم مروان توفيق, وعريف الشرطة أحمد عبدالله أحمد, والرقيب قنديل أحمد حسن، بالإضافة إلى رجال الأعمال إبراهيم فرج، صاحب معرض سيارات، وأبنائه «عبود، وعادل، وعربي»، اتهامات بقتل وإصابة المتظاهرين.
***
* حماس ترفض اتهامات التليفزيون المصري بتدريبها إسلاميين مصريين على زرع القنابل

رفضت حركة حماس، اليوم الخميس، تقريرًا أذاعه التلفزيون المصري يفيد بضلوعها في تدريب اسلاميين بمصر على زرع القنابل في السيارات وتزويدهم بألغام أرضية.
وقال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم إن هذه المزاعم غير صحيحة بالمرة ووصف التقرير بأنه محاولة "لشيطنة" حماس التي تحكم قطاع غزة.
* تكليف "المصرى لحقوق الإنسان" بجمع وتوثيق الحقائق والأحداث التى وقعت منذ 30 يونيو

وافق مجلس الوزراء، خلال اجتماعه اليوم الخميس، على المقترح الخاص بتشكيل لجنة لتقصى الحقائق وتوثيق وتجميع المعلومات فى الأحداث التى وقعت منذ 30 يونيو 2013.
وتم تكليف أمانة المجلس المصرى لحقوق الإنسان بمهمة الأمانة العامة للجنة التى تعمل على جمع وتوثيق الحقائق والأحداث التى وقعت منذ 30 يونيو والنظر فى الانتهاكات المرتبطة قبل ذلك التاريخ كسياق عام للأحداث.
كما يمكن للجنة أن تستعين بما تراه مناسباً من الخبرات الوطنية المستقلة فى المجالات التى تراها مناسبة لها مع إمكانية تضمين اللجنة إحدى الشخصيات الدولية وعدم قصرها على الخبرات الوطنية، وتصدر اللجنة تقريراً نهائياً خلال ثلاثة أو أربعة أشهر على الأكثر يتضمن:
- سرد للأحداث وتوثيق وتجميع للمعلومات
- تحليل الأحداث وتوصيفها وكيفية حدوثها والفاعلين والتداعيات والدروس المستفادة والتوصيات
***
* تأجيل مؤتمر المتحدث العسكري عن كشف ملابسات تفجيرات رفح لأجل غير مسمى

أعلنت الهيئة العامة للاستعلامات تأجيل مؤتمر صحفي كان مقررا بمقر الهيئة في مدينة نصر، ظهر الخميس، للمتحدث العسكري للجيش العقيد أحمد محمد علي، وذلك إلى أجل غير مسمى.
وكانت الهيئة قد أعلنت، الأربعاء، عن عقد مؤتمر صحفي للمتحدث الرسمي للقوات المسلحة الساعة الثانية عشرة ظهرا، ثم أعلنت تأجيله صباح الخميس، من خلال بريد إلكتروني أرسل إلى وسائل الإعلام، «إلى وقت آخر يحدد فيما بعد».
وكان مقررا أن يعقد المؤتمر للكشف عن ملابسات حادث رفح الذي وقع، صباح الأربعاء، الذي أسفر عن مقتل 6 وإصابة 17 بينهم جنود وضباط، بجانب آخر المستجدات بشأن تعقب المسلحين في سيناء.
* مصدر أمني ينفي تجاوز دبابتين مصريتين الحدود مع غزة: نحارب الإرهاب داخل مصر فقط
نفى مصدر أمني، الخميس، ما ذكرته وكالة الأنباء الفرنسية نقلا عن شهود عيان أن دبابتين مصريتين تجاوزتا السياج الحدودي الشائك قرب حدود مصر مع قطاع غزة للمرة الأولى، دون أن تدخلا الجهة الفلسطينية من الحدود.
وقال المصدر الأمني لـ«المصري اليوم» إن مصر تحترم الحدود الدولية وتحارب الإرهاب داخل مصر فقط. كانت وكالة الأنباء الفرنسية نقلت عن شهود عيان قولهم إن «الدبابتين تجاوزتا السياج الحدودي المصري الأول على الشريط الحدودي بين رفح ومصر، وسارتا على الطريق المحاذي للجدار الأسمنتي الذي تقيمه مصر»، لافتين إلى أنها «المرة الأولى التي تخرج دبابات مصرية لهذه المنطقة، رغم أن الدبابتين لم تدخلا الجهة الفلسطينية على الحدود». وذكر الشهود أنه «كان على متن الدباباتين عدد من الجنود المصريين وهم ملثمون».
من جانبه، قال الناطق باسم حكومة «حماس» في قطاع غزة، إيهاب الغصين، إنه لم تدخل أي دبابة مصرية إلى الأراضي الفلسطينية. وأكد المتحدث باسم وزارة الداخلية في حكومة «حماس»، إسلام شهوان، أن «قوات الأمن الوطني (التابعة لحكومة حماس) نفت دخول أي دبابة مصرية للحدود، وعلى وسائل الإعلام تحري الدقة».
* إصابة أمين شرطة ومجند في إطلاق نار على دورية أمنية بشبرا الخيمة
أصيب شرطيان من قوات أمن القليوبية بطلقات نارية، في ساعة مبكرة من صباح الخميس، نتيجة قيام مجهولين مسلحين باستهداف سيارة دورية أمنية تابعة لنجدة بنها ومكلفة بتمشيط الطريق الدائري حتى منطقة أبوزعبل، وبالقرب من منطقة «بهتيم» فوجئت القوات بقيام مجموعة من الملثمين بإطلاق الأعيرة النارية بكثافة تجاهها مما أسفر عن إصابة أميني شرطة بطلقات نارية.
* مجموعة «جند الإسلام» الجهادية تعلن مسؤوليتها عن تفجير مبنى المخابرات الحربية برفح
أعلنت مجموعة «جند الإسلام» الجهادية في شبه جزيرة سيناء، الخميس، مسؤوليتها عن هجومين بسيارتين مفخختين ضد الجيش أوقعا 6 قتلى، الأربعاء، في منطقة قريبة من مدينة رفح على الحدود مع قطاع غزة. ونشرت مجموعة «جند الإسلام» بيان التبني على مواقع جهادية، حيث اتهمت المجموعة عناصر من الجيش باستهداف «المسلمين العزل» خلال الهجوم الواسع النطاق الذي بدأه الجيش قبل أكثر من أسبوع لمواجهة الإسلاميين المتشددين في سيناء، حسب الجماعة.
وأشار البيان إلى أنه «كان لزاما على إخوانكم فى جماعة جند الإسلام سرعة الرد على هذه الجرائم، فتم استهداف موقعين أمنيين كبيرين، من بينهما (وكر) المخابرات الحربية في رفح، والذي تهاوى عن بكرة أبيه». كان المتحدث العسكري أكد أن 6 عسكريين قتلوا وأصيب 17 آخرين في هذين الهجومين اللذين استهدفا مقر المخابرات العسكرية ونقطة أمنية قريبة منه.
* بالصور.. «الكراسي الطائرة» أحدث وسائل «الجهاديين» لضرب الكمائن في سيناء

استمرت العملية العسكرية التى تنفذها قوات الجيش والشرطة فى شمال سيناء، اليوم الخميس، وانتهت القوات من تمشيط منطقة «الطويل» غرب مدينة رفح، وضبطت كميات من المواد المتفجرة وقذائف الهاون وعدداً من «الكراسي الطائرة» التى يستقلها الجهاديون ويطيرون بها لمهاجمة قوات الجيش والشرطة.
وقال مصدر عسكري، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن الكراسي الطائرة التي تم ضبطها في منازل عدد من المسلحين في منطقتي «المقاطعة» و«التومة»، تطير على ارتفاع من «150 – 200» متر، ويستخدمها الجهاديون فى تصوير كمائن الجيش والشرطة من مسافات مرتفعة وكذلك قصف هذه الكمائن بقذائق «آر. بى. جى» والأسلحة الآلية المتعددة.
وأضاف المصدر: «هذا النوع من السلاح خطير جداً، حيث يعد أكثر الأسلحة التي تم ضبطها بحوزة الجهاديين خلال الفترة الماضية، تطورًا» مشيرًا إلى أنه «تم ضبط 3 كراسي من هذا النوع، وجار جمع المعلومات عن وجود أعداد أخرى من هذا النوع في مناطق أخرى أم لا».
وتابع المصدر: «قوات الجيش والشرطة انتهت من تمشيط قرى (التومة- الجورة- الفتات- الظهير- العكور- المقاطعة- المهدية- الطويل- الأمل) كما مشطت مدينتى رفح والشيخ زويد بالكامل»، لافتًا إلى أن القوات تجهز حالياً لتمشيط مناطق غرب العريش التى هرب إليها عدد من «الإرهابيين».
وأضاف المصدر أن القادة العسكريين يعكفون حالياً على وضع خطط لتمشيط منطقة غرب العريش، بالتنسيق مع قوات الشرطة، مشيراً إلى أنه ستتم مداهمة عدد من البؤر فى هذه المنطقة خلال الأيام القليلة المقبلة.
من ناحية أخرى، بدأ رجال الهيئة الهندسية للقوات المسلحة إعادة بناء مكتب المخابرات الحربية بمدينة رفح، الذي دمرته سيارة الانتحاري الذي فجر نفسه في المبنى، الأربعاء، واكتمل بناء السور الخارجى للمبنى، وقال مصدر أمني، إن الأجهزة الأمنية تسعى جاهدة إلى الوصول لمرتكبي هذا الحادث، إلا أنها لم تتوصل إلى معلومات عن مرتكبي الجريمة حتى الآن.
وقال العميد هشام درويش، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن شمال سيناء، إن الأجهزة الأمنية نجحت في الوصول إلى معلومات هامة حول هوية منفذى الهجمات على كمائن الجيش والشرطة في سيناء خلال الفترة الأخيرة، مشيرًا إلى أنه تمت مداهمة أوكارهم والقبض على عدد كبير منهم، خصوصاً «القيادات التكفيرية المسلحة».
وأضاف أن السلطات الأمنية ألقت القبض على حوالى 60 عنصراً من «العناصر التكفيرية الخطيرة» المتورطة فى تنفيذ هجمات مسلحة على قوات الجيش والشرطة، مشيرًا إلى أن غالبيتهم يحاكمون عسكرياً.
واستمرت السلطات الأمنية فى إغلاق معبر رفح الحدودي مع قطاع غزة، لليوم الثاني على التوالى، بعد وقوع الهجوم الانتحاري على مكتب مخابرات رفح، لأجل غير مسمى.
وكشف مصدر عسكري أن الكراسي الطائرة المضبوطة من قبل القوات المسلحة في معاقل الإرهابيين، أثناء العملية العسكرية القائمة حالياً في سيناء، صناعة أمريكية، تستخدم في أغراض الاستطلاع.
وأوضح المصدر أن المسلحين استخدموا الكراسي الطائرة في استطلاع وتصوير تحركات القوات المسلحة، والكمائن من مسافات مرتفعة، تقترب من 200 متر.
وأضاف أن «الكراسي الطائرة» تعمل من خلال موتور، وقوده البنزين، وهي مزودة بمروحة ذات جناحين، تعمل مع الموتور، وتبدأ فى الصعود عبر جهاز تحكم يحدد الاتجاهات ومسافة الارتفاع.
وأوضح المصدر أن الجهاز يتحكم في سرعة الهبوط واتجاهه ومدته، مشيرًا إلى أن مدة بقاء الكرسي فى الهواء تعتمد على كمية البنزين، لافتاً إلى أن خزان الوقود يكفي للعمل ما بين 45 و55 دقيقة.
وتابع: «كلما زاد ارتفاع الكرسى عن الأرض قلت المدة الزمنية لتوقفه فى الهواء»، مشيرًا إلى أن المسلحين ثبتوا كاميرات في الكراسي لتصوير القوات، وكانوا يستخدمونها في الطيران إلى أقصى ارتفاع، وإطلاق قذائف «آر. بى. جى» من عليها.
وأوضح المصدر أن بُعد المسافة الأفقية بين الكرسي وموقع القوات المستهدف من «الإرهابيين» لا يؤثر في القذيفة، طالما أن المسافة الأفقية تدخل في حيز قدرتها، مشيراً إلى أن استخدام الكرسي يستهدف كشف مواقع القوات، والتصويب نحوها من أماكن مرتفعة لتكون مكشوفة بشكل واضح.
من جهة أخرى، أسفرت الحملة العسكرية، الخميس، عن ضبط 2 من «العناصر الإرهابية»، حسب مصادر عسكرية، في منطقة المساعيد، غرب العريش، إضافة إلى ضبط 3 قنابل يدوية و3 موتوسيكلات تستخدم في الهجوم على الكمائن، فضلاً عن ضبط عدد من قذائف «آر. بي. جى»
















*انفجار عبوة ناسفة بمحطة غاز بالكيلو 77 على طريق «الإسماعيلية- القاهرة» ولاإصابات
انفجرت عبوة ناسفة داخل محطة الغاز بالكيلو 77 بطريق «الإسماعيلية-القاهرة» الصحراوي، مما تسبب في تسرب كبير للغاز من المحطة، ونجم عن الانفجار شظايا كسرت مواسير الغاز الرئيسية بالمحطة، دون وقوع حريق، بعد قيام مجهولين بوضعها داخل المحطة، فيما لم تقع أي إصابات بشرية.
كان اللواء محمد العناني، مدير أمن الإسماعيلية، قد تلقى إخطارًا من المهندس المسؤول عن محطة الغاز الطبيعي بطريق القاهرة الإسماعيلية الصحراوي بالكيلو 77 يفيد بسماع دوي انفجار داخل محطة الغاز بالكيلو 77 بطريق «الإسماعيلية-القاهرة» التابعة لشركة «جاسكو».
انتقل على الفور اللواء عمرو حمزة، حكمدار الإسماعيلية، والعميد حسن الزيني قائد قوات الدفاع المدني، وقام الرائد كريم الطحان خبير المفرقعات بتمشيط المنطقة وإغلاق خط الغاز بالكامل، وتبين للرائد كريم الطحان وجود عبوة ناسفة انفجرت بالفعل عن طريق توصيلها بأربع بطاريات، ما أدى إلى تحطم مواسير الغاز الرئيسية. تم على الفور إغلاق خط الغاز الرئيسي وتقوم قوات الأمن بتمشيط المنطقة بالكامل وأخطرت الشركة المسؤولة عن المحطة لتصليح ما سببه الانفجار.
* بالصور.. وقفة لـ«طلاب ضد الانقلاب» بجامعة القاهرة
نظم العشرات من حركة «طلاب ضد الانقلاب»، وقفة احتجاجية أمام مبنى إدارة جامعة القاهرة، في إطار فاعلياتهم المستمرة للتعبير عن رفضهم لما سموه «الانقلاب العسكري»، والتنديد بما وصفوه «مجازر فض اعتصامي ميدان رابعة العدوية والنهضة»، ورفضهم لعملية تركيب كاميرات مراقبة تابع لأفراد الأمن الإداري داخل الجامعة.
وردد الطلاب هتافات منها «مش هنفرط في السلمية مش عايزين حرب أهلية»، و«ياللي بتسأل إيه الموضوع إدو براءة للمخلوع»، و«ياللي بتسأل إيه الحل.. العسكر لازم يرحل»، كما رفعوا أعلام كبيرة كتب عليها «طلاب ضد الانقلاب»، وحملوا لافتات مكتوب عليها «صامدون»، و«ضحكوا عليكوا وقالوا حرية ولسه إبراهيم وزير داخلية»، و«ياللي قتلت الناس في رابعة ريحة الدم منك طالعة».
من جانبه، قال أحمد غنيم، منسق الحركة، إن هذه الفاعلية تأتي في إطار فاعلياتهم المستمرة لرفضهم التام لقرار منح الضبطية القضائية لأفراد الأمن الإداري بالجامعات، معتبرين ذلك ترسيخاً لما سموه «الإنقلاب العسكري»، وأعلنوا عن رفضهم عودة «أمن الدولة» للجامعات، مشيرين إلى رفضهم محاكمة زملائهم أمام المحاكم العسكرية.








* براءة جميع المتهمين في قضية «قتل متظاهري السويس» أثناء ثورة يناير

قضت محكمة جنايات السويس، المنعقدة في التجمع الخامس بالقاهرة، الخميس، ببراءة جميع المتهمين في قضية قتل متظاهرين خلال ثورة 25 يناير بالسويس، والمتهم فيها 14 متهمًا.
ونسب قرار الإحالة للمتهمين: اللواء محمد محمد عبدالهادي، مدير أمن السويس السابق, والعقيد هشام حسين حسن، والعميد علاء الدين عبدالله، قائد الأمن المركزي بالسويس, وضباط الأمن المركزي المقدم إسماعيل هاشم, والنقيب محمد عازر, والنقيب محمد صابر عبدالباقي, والنقيب محمد عادل عبداللطيف, والملازم مروان توفيق, وعريف الشرطة أحمد عبدالله أحمد, والرقيب قنديل أحمد حسن، بالإضافة إلى رجال الأعمال إبراهيم فرج، صاحب معرض سيارات، وأبنائه «عبود، وعادل، وعربي»، اتهامات بقتل وإصابة المتظاهرين.
***
* حماس ترفض اتهامات التليفزيون المصري بتدريبها إسلاميين مصريين على زرع القنابل

رفضت حركة حماس، اليوم الخميس، تقريرًا أذاعه التلفزيون المصري يفيد بضلوعها في تدريب اسلاميين بمصر على زرع القنابل في السيارات وتزويدهم بألغام أرضية.
وقال المتحدث باسم حماس فوزي برهوم إن هذه المزاعم غير صحيحة بالمرة ووصف التقرير بأنه محاولة "لشيطنة" حماس التي تحكم قطاع غزة.
تعليق