إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مصر: تكرار سيناريو الأيام الأولى من ثورة 2011

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 6/10/2013


    * عدلي منصور: الانتخابات البرلمانية ستسبق الرئاسية.. ولا نية لتعديل خارطة الطريق.. والرسالة وصلت للإخوان
    (ابوبرير: سوف انشر كامل الحوار وهو الاول له منذ توليه منصبه في وقت لاحق)

    * مصطفى حجازي: مصر في لحظة حرب أشبه بحرب 1973
    قال الدكتور مصطفى حجازي، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الإستراتيجية والسياسية، إن الدراسات العلمية هي التي ستوجه المشروعات القومية خلال الفترة المقبلة، وليست «المزايدات السياسية»، حسب وصفه، مؤكدًا أن «مصر في لحظة حرب أشبه بحالة 73».
    وأضاف «حجازي»، في لقائه ببرنامج «آخر النهار» على قناة «النهار»، مساء السبت، أن «المشروع القومي لمصر هو أن ننقل مصر من نقطة إلى نقطة أخرى بمعنى أن ننقلها إلى الطاقة النووية السلمية بحيث يكون هناك أمن طاقة لمصر».
    مصر لديها تحدٍ كبير، ويتمثل تحديد أماكن الكفاءات الوطنية التي ستقوم بتشكيل رؤى النهوض، موضحًا أن «الدولة تمر بحرب استنزاف الآن، وحرب كـ73».
    وتابع: «خلال حرب أكتوبر كانت الرؤية هي (النصر) في كل الأحوال وكانت البلاد تحتاج لمجند كفؤ لذلك تم تجنيد الحاصلين على المؤهلات العليا كي يتمكنوا من التعامل بفكر مع الأجهزة والمعدات الحديثة».
    وأوضح «حجازي» أن «التيار الرئيسي هو الذي حقق النجاح ثورتي 25 يناير و30 يونيو، وهم من علموا الشعب كيفية الاحتجاج وإزاحة من لا نريد».
    وأشار «حجازي» إلى أن الشعب لن يقبل ببقاء الوضع كما كان عليه في 25 يناير أو30 يونيو، موضحًا أن «الدولة تحتاج لعمل مؤسسي من أجل النهوض، ويتشابه الأمر بنصر 6 أكتوبر الذي قام على عمل مؤسسي بين جميع العناصر المسؤولة بالدولة».
    وأكد «حجازي» أن الحكومة الحالية هي لـ«التأسيس»، وأن عليها توفير الاحتياجات اليومية للشعب، وأنه يجب العمل وفق وتيرة سريعة، وتلبية الأشياء التي تحتاج لمدى قصير.
    ولفت إلى أن المشكلات التي تعاني منها مصر لن تحل من يوم وليلة، وأن الحكومة متفقة على عدم تصدير مشاكل من صنعها للقادمين بعدها.
    وأشار إلى أن تشكيل المجالس المحلية القادمة ستحتوي على 25% من الشباب أصحاب الكفاءة، موضحًا أن الدولة تحتاج إلى كفاءات في إدارة الدولة.
    وأوضح أن «جماعة الإخوان المسلمين تفكر بغريزة البقاء، وتنتحر تدريجيًا، وأنها خارجة على القانون، وتمارس العنف على المصريين وتهددهم، وتعمل على تعطيل سير البناء والحياة اليومية للشعب».

    * وزير الإنتاج الحربي: بعض الدول حاولت منع مصر من إنتاج الأسلحة مؤخرًا
    قال الفريق رضا حافظ، وزير الإنتاج الحربي، إن هناك دولاً حاولت منع مصر من إنتاج الأسلحة في الفترة الأخيرة، مضيفًا في مقابلة مع برنامج «لقاء خاص» على القناة الأولى بالتليفزيون المصري، أنه رغم تلك المحاولات إلا أن هذا لا يؤثر على طبيعة العمل العسكري، وأشار إلى أن مصر تعمل على تنوع الأسلحة وبالتالي لا يقف الأمر عند احتياجات القوات المسلحة من دولة بعينها.
    وأوضح «حافظ» أن العرب يمكنهم تصنيع أسلحتهم والإمكانيات متوفرة لذلك، مشيرًا إلى أن هناك تعاونًا مشتركا بين مصر والعديد من الدول العربية لتحقيق الاكتفاء الذاتي من السلاح عربيًا، وأكد أن وزارة الإنتاج الحربي توفر احتياجات القوات المسلحة من الأسلحة والمعدات الحربية، وكذلك احتياجات الشرطة.
    وكشف الوزير أنه لا توجد أي اتفاقيات تعوق مصر عن إنتاج السلاح، مشيرًا إلى أن المعوقات التي تمنعها من ذلك هي معوقات مادية بالأساس، وأنه بالإصرار والعزيمة ودعم القوات المسلحة، تستطيع مصر إنتاج كل الأسلحة.
    وأكد أن إنتاج أول طائرة مقاتلة مصرية هو حلمه وحلم كل مصري، مشيرًا إلى أن مصر بدأت بالفعل إنتاج أول طائرة في الستينيات، إلا أنها توقفت بعد النكسة، وأوضح أن الوزارة تتعاون حاليًا مع وزارة الاستثمار لإعادة تشغيل مصنع النصر للسيارات، معربًا عن أمله في أن تكون مصر قادرة على تصنيع سيارة مصرية 100% خلال 5 سنوات.

    ***
    * بدء احتفال الجيش بالذكرى الـ40 لنصر أكتوبر بحضور منصور والسيسي وطنطاوي وجيهان السادات
    بدأت الاحتفالية التي تقيمها القوات المسلحة هذا العام بالذكرى الـ40 لنصر حرب أكتوبر عام 1973 التي هزمت فيها إسرائيل.
    وتقام الاحتفالية باستاد الدفاع الجوي بالقاهرة الجديدة بحضور الرئيس عدلي منصور والفريق أول عبد الفتاح السيسي النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والمشير محمد حسين طنطاوي وزير الدفاع السابق، وجيهان السادات زوجة الرئيس الراحل انور السادات بطل هذه الحرب، ولفيف من كبار الدولة.
    وقد عبأت أضواء الألعاب النارية وأضواء الليز سماء الاستاد وسط أجواء فرحة غامرة من الحضور.
    يقدم الحفل الفنان حسين فهمي وقد رحب بالمستشار عدلي منصور رئيس الجمهورية المؤقت، وجميع الحضور من مصر والدول العربية، وبمجرد أن نطق باسم الفريق السيسي للترحيب به صفق الحضور كثيرا وهتفوا باسمه.

    * جيهان السادات تطالب المواطنين من أمام قبره بـ«دعم الجيش»


    * جيهان السادات من أمام النصب التذكاري: أناشد الطلبة الانتظام في الدراسة والابتعاد عن التظاهر

    * بالصور.. أسرة «السادات» تُحيي ذكرى بطل الحرب أمام «النصب التذكاري»

    أحيت أسرة الرئيس الراحل محمد أنور السادات ذكرى رحيله أمام النصب التذكاري بمدينة نصر، الأحد، تزامنًا مع الاحتفال بالذكرى الأربعين لنصر 6 أكتوبر، وسط أجواء شعبية ورسمية.
    احتشد المئات من المواطنين منذ الساعات الأولى من، صباح الأحد، للاحتفال بذكرى النصر، وشهدت المنطقة تكثيفًا أمنيًا من قوات الجيش والشرطة.
    وقرأت أسرة «السادات»، على رأسها أرملته جيهات السادات، وعدد من أبنائه الفاتحة على روحه، كما وضعوا أكاليل الزهور على قبره.
    وأثناء تواجدها على المنصة لقراءة الفاتحة، وجهت جيهان السادات رسالة للشعب المصري للالتفاف حول الجيش في حربه ضد الإرهاب ودعمه والاحتفال بذكرى نصر أكتوبر، وسط ترحيب وحفاوة عدد من المواطنين.















    * بالصور.. احتفال ذكرى «نصر أكتوبر» بحديقة الأزهر بحضور وزير التعليم
    شارك الدكتور محمود أبو النصر، وزير التربية والتعليم، مع قيادات الوزارة في احتفالية الذكرى الـ40 لنصر أكتوبر، بحديقة الأزهر، فيما ردد الطلاب المشاركون هتاف «الجيش والشعب إيد واحدة»، كما رددوا أغنية «تسلم الأيادي».
    وشهد الحفل تأمينًا مكثفًا من قبل قوات الأمن، سواء من الأمن الخاص بوزير التعليم أو من قوات «الداخلية»، وذلك نظراً لطبيعة الحفل الذي تم تنظيمه في مكان مفتوح، مع وجود ما لا يقل عن 1000 من الطلاب والمعلمين ومديري الإدارات.

















    * بالصور.. وزير الرياضة ومحافظ القاهرة يضعان أكاليل الزهور على قبر «السادات»
    قام طاهر أبوزيد، وزير الرياضة، والدكتور جلال السعيد، محافظ القاهرة، الأحد، بوضع أكاليل من الزهور على قبر الرئيس الراحل محمد أنور السادات، عند قبر الجندي المجهول، بمدينة نصر، وقراءة الفاتحة على روحه، في إطار الاحتفالات بذكرى انتصارات أكتوبر.









    ***
    * عروض بالطائرات وموسيقى وهدايا.. ننشر تفاصيل الاحتفال الفني والشعبي للقوات المسلحة بذكرى نصر أكتوبر
    انطلقت فى جميع ميادين مصر المهرجانات الشعبية والفنية، بمناسبة احتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى الأربعين لانتصارات السادس من أكتوبر.
    وكشف مصدر عسكرى مطلع تفاصيل الاحتفال حيث تقدم طائرات "F 16 " وطيارو القوات الجوية عروضًا فى سماء محافظات جمهورية مصر العربية ابتداء من الثانية ظهر اليوم فى نفس توقيت العبور احتفالاً بذكرى النصر العظيم، وذلك فى 12 من محافظات الجمهورية فى محافظات الإسكندرية والبحيرة والشرقية والدقهلية والغربية والإسماعيلية والسويس وبورسعيد وبنى سويف والمنيا، بالإضافة إلى القاهرة والجيزة.
    وذلك فى إطار مشاركة القوات الجويةالشعب المصرى العظيم الاحتفال بمرور تسعة وثلاثين عامًا على انتصارات السادس من أكتوبر الخالدة.
    يشارك فى العروض أنواع مختلفة من طائرات القوات الجوية المصرية التى تقدم العديد من التشكيلات والعروض الجوية المبهرة التى تبرز مهارات نسور مصر، وقدرتهم الفائقة على المناورة، والتحكم بطائراتهم فى سماء مصر.
    كما تبدأ الموسيقات العسكرية فى الميادين الرئيسية فى الرابعة عصرًا بعزف الأناشيد الوطنية والأغانى الحماسية وعمل عروض فنية مميزة بحضوور فرق الفنون الشعبية.
    كما تقوم الطائرات بإلقاء وتوزيع الهدايا وعدد من الجوائز القيمة المقدمة من القوات المسلحة إضافة إلى توزيع أعلام مصر على المواطنين.
    وفى السابعة مساء تنطلق الألعاب النارية فى عروض استعراضية شعبية فى سماء الميادين الكبرى بالمحافظات وفى التحرير والاتحادية.
    وتقام احتفالية كبيرة فى المساء بمناسبة انتصارات أكتوبر بحضور رئيس الجمهورية المستشار عدلى منصور، والفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة، والفريق صدقى صبحى رئيس أركان حرب القوات المسلحة، وعدد كبير من قيادات القوات المسلحة، إلى جانب الشخصيات العامة، سيتم خلالها، تقديم أوبريت عن حرب أكتوبر المجيدة وعروض غنائية يشارك فيها عدد كبير من الفنانين.
    وتنظم إدارة الشئون المعنوية مسابقات تليفزيونية وفوازير إذاعية فى جميع الشبكات الإذاعية وعلى مدار شهر أكتوبر وتقدم جوائز قيمة للفائزين.
    كما تم الإعلان عن فتح المتاحف الحربية والمزارات العسكرية فى تبة الشجرة والقلعة والبانوراما بالمجان فى الفترة من 5 أكتوبر وحتى 10 من الشهر ذاته.

    * تواجد أمني مكثف بالمحافظات استعدادًا للاحتفالات بانتصارات أكتوبر المجيدة
    أعلنت مديرية أمن بورسعيد أن المحافظة تشهد حالة من الاستنفار الأمني استعدادًا لاحتفالات نصر السادس من أكتوبر لتأمين جميع المواطنين الذين بدأوا فى النزول إلى الشوارع، منذ مساءالسبت، في مجموعات رافعين أعلام مصر مرددين الهتافات المؤيدة للشرطة والجيش.
    وقال اللواء السيد جاد الحق مدير أمن بورسعيد، فى تصريح اليوم الأحد، إنه "تم فرض سياج أمني بمحيط ميدان الشهداء، كما تم تأمين جميع أرجاء المحافظة بعدد من الكمائن المتحركة والثابتة لضبط مثيري الشغب والخارجين عن القانون وإحباط أية محاولات للقيام بأي أعمال إرهابية أو أعمال عنف تعكر صفو الاحتفالات".
    وأفاد الرائد محمد قناوي من ضباط قسم شرطة العرب-الذي يعد أكثر المنشآت الشرطية التي واجهت العديد من الهجمات المسلحة في الفترة السابقة- بأن الوحدة التي نلمسها بين الشعب المصري الآن والتي أدت إلي أن يتلاحم المواطنون العزل مع الشرطة لمواجهة أي هجوم مسلح على المنشآت العامة تدعونا إلى التفاؤل واليقين بأن مصر ستظل آمنة مستقرة بشعبها وجنودها من رجال الشرطة والقوات المسلحة.
    وفى محافظة البحيرة، قال المحافظ اللواء مصطفى هدهود إن الاحتفالات الشعبية بالذكرى الأربعين لانتصارات حرب أكتوبر المجيدة ستشهد مشاركة الجيش في عمليات تأمين المنشات الحيوية بالمحافظة.
    وأكد أن القوات المسلحة بجانب الشرطة ستقوم بتأمين الشباب والرجال والنساء بجميع مراكز المحافظة الذين سيشاركون في احتفالات انتصار أكتوبر المجيدة التى أعادت العزة والكرامة للشعب المصرى ولجميع الشعوب العربية.
    وأشار هدهود إلى أن القوات المسلحة ستشارك أيضًا في الاحتفالات من خلال الموسيقى العسكرية والخيالة، وكذلك المشاركة ببعض الألعاب النارية لإشاعة البهجة والسرور لدى شعب محافظة البحيرة كمثيل لكل المحافظات الأخرى.
    وفى محافظة قنا،أعلنت مديرية أمن قنا اليوم الأحد حالة الاستنفار الأمني بمختلف قطاعاتها لتأمين الميادين العامة والمنشآت العامة والخاصة بالمحافظة خلال احتفالات المحافظة بالذكرى الأربعين لانتصارات أكتوبر المجيدة.
    وصرح اللواء محمد كمال مدير أمن قنا بأنه تم التنسيق مع رجال القوات المسلحة لتأمين كافة مداخل ومخارج مدينة قنا من خلال تمركزات لقوات الشرطة والجيش، فضلاً عن تأمين كافة الطرق السريعة من خلال الدوريات المتحركة ورفع درجة الاستعداد بمختلف أقسام الشرطة.
    وأشار مدير أمن قنا إلى تكثيف التواجد الأمني بميداني الساعة والمحطة خلال الاحتفالات بانتصارات أكتوبر المجيدة، والتي ستبدأ بوضع إكليل من الزهور على قبر الجندي المجهول بمدينة قنا، مشددًا على أن أية محاولة للخروج عن السلمية والشرعية من قبل أنصار الرئيس المعزول ستقابل بمنتهى الشدة والحزم وفي إطار القانون.

    * بالفيديو.. «الكنيسة» تدق أجراسها احتفالًا بذكرى نصر أكتوبر
    أجراس الكنائس تدق ساعة العبور ضمن الاحتفال بالذكرى الأربعين لانتصار أكتوبر
    فيديو:

    http://www.youtube.com/watch?v=SA-BSRLnVH8

    دقت الكاتدرائية المرقسية بالعباسية أجراسها، الأحد، احتفالاً بالذكرى الأربعين لانتصارات السادس من أكتوبر الى جانب أجراس الكنائس فى أنحاءالجمهورية فى تمام الساعه الثانية وخمس دقائق ظهر اليوم الأحد، وهو نفس الموعد الذي يتواكب مع ذكرى ساعة عبور قناة السويس يوم 6 أكتوبر 1973.
    يأتي ذلك، ضمن فاعليات الاحتفال بمرور 40 عامًا على انتصارات أكتوبر، حسب تعليمات البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية.

    * بالصور.. احتفالات شعبية في عدة محافظات بالذكرى الـ40 لنصر أكتوبر
    (التقرير الساعة: 13,56) شهدت عدة محافظات احتفالات شعبية ورسمية بمناسبة مرور 40 عامًا على ذكرى انتصار حرب السادس من أكتوبر المجيدة.
    وتجمع المشاركون في الاحتفاليات في الميادين وقاموا بتعليق لافتات كبيرة عليها تحمل شعار القوات المسلحة ومدونًا عليها «40 سنة.. نصر أكتوبر».
    وقدمت الطائرات الحربية عروضاً في سماء عدة محافظات.































    * مصدر مسئول: استمرار الاحتفالات بالشوارع والميادين بذكرى أكتوبر حتى منتصف الليل


    الاحتفال بنصر اكتوبر

    أكد مصدر مسئول استمرار الاحتفالات الشعبية بميدان التحرير وكل ميادين المحافظات والمناطق المختلفة على مدى اليوم، وحتى موعد حظر التجوال منتصف الليل.
    وفى إطار احتفالات مصر والقوات المسلحة بالذكرى الأربعين لانتصارات أكتوبر المجيدة تقوم الطائرات الحربية بالتحليق أعلى مختلف المحافظات والقيام بعروض جوية تزامنًا مع موعد انطلاق طائراتنا فى السادس من أكتوبر عام 1973.


    * لوحات شرف وحفلات تكريم لأبطال أكتوبر المنسيين.. وأجواء "افتراضية" للحرب على مواقع التواصل



    لم تكن الذكرى الأربعين لانتصارات السادس من أكتوبر بعيدة عن تغريدات المصريين على تويتر حيث دشنوا أكثر من "هاش تاج" احتفالاً بتلك الذكرى كان أبرزها الاحتفاء والتقدير للأبطال المنسيين.
    "أبطال أكتوبر المنسيين".."هاش تاج" صاغه المصريون ليتذكروا به أبطالهم الذين سقطوا من ذاكرة الإعلام ولكنهم لم يسقطوا من ذاكرة الشعب أو التاريخ، وبقدر ما حملت تغريداته أسماء غير معروفة أو معروفة للبعض بقدر ما عكست أيضًا مشاعر بالفخر والتقدير والامتنان لبسطاء وأقارب ساهموا فى تلك الملحمة وضحوا بحياتهم من أجل مصر أو حملوها فى قلوبهم وكانت لهم حكاياتهم الخاصة عن الحرب التى خصوا بها أولادهم ومعارفهم دون أن ينتظروا أضواء الشهرة أو التكريم المعلن.
    فهذا خالد يحكى عن عم محمد فراش مدرسته فى الثانوية العامة الذى شارك فى الحرب وكان له دور فى عدد من العمليات إلا أنه عاد ليستكمل حياته البسيطة دون أن يطالب بالمزيد، أما شيرين فلم تتمكن من نسيان والدها محمد الدالى جندى الاستطلاع فى فترة مهمة من الحرب، ومها التى تذكرت عمها الذى فضل الاستشهاد مع كتيبته على أن ينجو ومعه جندى آخر لأنهم كانوا مصرين على إتمام مهمتهم حتى ولو كان ثمنها حياتهم.
    إلى جانب هؤلاء ضمت لوحة الشرف المصرية الافتراضية على "تويتر" كلاً من: النقيب يسرى عمارة الذى أوقع عساف ياجورى فى الأسر، الجندي المجهول ابن قاع الريف المصري الذي مات في سيناء و لم يكرم اسمه، أهل سيناء و فلسطيني 48 الذين أمدو الجيش بمعلومات أدت إلى انتصارات رائعة، كل الجنود الذين حملوا الوطن في قلوبهم ولم يحرصوا أن يعرف أحد أسماءهم، الشهيد نور الدين الملا أول جندى يرفع علم مصر على أرض سيناء، إبراهيم الرفاعي و كتيبته 39 قتال،الشهيد المقدم أحمد حسن صائد الطائرات الذى أسقط ١٣ طائرة إسرائيلية، الجندي عبد الموجود فخر اللواء التاسع مهندسين استشهد أثناء فتح الثغرات بالمياة، اللواء باقي زكي صاحب فكرة مدافع المياه التي حطمت خط بارليف المنيع، الشهيد سليمان ضيف الله الذى أوقع طائرة ميراج بطائرته الميج المشتعلة يوم 24 أكتوبر، الرقيب محمد حسين محمود سعد أول شهيد على جبهة سيناء خلال حرب أكتوبر طبقًا لبلاغات الوحدات القتالية على الجبهة، الفريق عبد المنعم واصل له دور كبير في صد الثغرة التي حدثت في الدفرسوار.
    وأيضًا الشهيد سيد زكريا خليل الملقب بأسد سيناء الذى حاصره اليهود بكتيبة صاعقة لقتله، الشهداءالنقيب صفى الدين غازى قائدالمجموعة القتالية، عريف حسن السداوى، عريف أحمد الدفتار، عريف عبدالعاطى، عريف محمد بيكار، عم أحمد إدريس من سلاح المشاة صاحب فكرة استخدام اللغة النوبية في حرب أكتوبر، محمد المصري "صائد الدبابات" دمر 27 دبابة ودمر بصاروخه دبابة عساف ياجوري قائد لواء الدبابات الإسرائيلي،الشهيد العقيد محمد زرد الذى دفع حياته لإسقاط الحصن المتبقى من حصون بارليف، اللواء طيار أحمد كمال المنصورى، الذى وصفه قادة جيش الدفاع الإسرائيلى بالطائر المصرى المجنون، والمجاهد عمران سالم عمران المنتقم بـ150 عملية جهادية، شيخ متعب هجرس، الذى لقبته المخابرات بـالقمر الصناعى، اللواء أركان حرب عادل يسرى سليمان، قائد اللواء 112 مشاة حارب 8 ساعات بـساق مبتورة، قائد اللواء 22 مدرع: عقيد مصطفي حسن، قائد اللواء 116 مشاة ميكانيكي: عقيد حسين رضوان.
    بالإضافة إلى: البطل سيد زكريا الذى منحت مصر لروحه نوط الشجاعة واعترف الإسرائيليون أنهم لم يتمكنوا منه إلا بعد نفاذ ذخيرته، اللواء شفيق متري سدراك الذى جاد بالروح يوم 9 أكتوبر وهو يقاتل داخل عمق 14 كيلومترًا في سيناء متقدمًا لقواته بمسافة 1كم، اللواء ثابت إقلاديوس رئيس عمليات مدفعية الفرقة الثانية بالجيش الثاني الميداني، مجند نبيه جرجس استشهد وهو يفتح ثغرة في الألغام التي زرعها العدو في خط بارليف، وغيرهم الكثيرون.
    وبطبيعة الحال لم تخل تلك التغريدات من حس الفكاهة والسخرية التى يتميز بهما المصريون فدشنوا "هاش تاج" بعنوان "لو كان فى نت أيام حرب أكتوبر" و"تويت كأنك فى حرب أكتوبر" أطلقوا خلالهما تغريدات ساخرة تخيلوا خلالها تأثير وجود الإنترنت وقت حدوث الحرب وماذا سيكون الحال وردود الفعل ومن أبرز تعليقاتهم :
    - "كنت ها تلاقي أدمن منزّل لينك و كاتبلك.. "لمشاهدة الحرب أونلاين .. اضغط هنا"! أو تلاقيه منزل فيديو ويقولك "انظر لم تصبه الرصاصة.. لا تخرج قبل أن تقول سبحان الله"
    - "كنت ممكن تسمع الحرب علي speaker أو تتفرج عليها Online ولو فاتك البث مباشر ممكن تجبها من على اليوتيوب".
    - "كان السادات كتب تويت بالنصر وكان العسكرى بعد ما يقتل كام صهيونى يدخل ويكتب feeling excited وكنا هنزل كوميكس على جولدا مائير"
    - "كنت هتلاقي كوكاكولا عاملة هاشتاج، شجع مصر عشان تكسب رحلة إلى خطوط العدو المنهزم"
    - "كلنا كنا هنشير مارشات عسكرية وقرآن وكنا هنلاقي ضباط أطباء بيتوتوا محتاجين أدوية بسرعة عالحدود ودم من فصيلة o".
    - "كان السادات هيعمل مراوغة ويكتب ايفينت الساعة 12 بليل والحرب أصلاً الساعة 2".
    - "كانوا عملوا فولو لأكاونت الشاذلي.. بيتويت من على الجبهة".
    - "هتلاقى ناس بتويت لو جاي الحرب بلاش نفق الشهيد أحمد حمدي .. الدنيا مليانة يهود هناك".
    - "ريتويت يا جماعة إحنا محبوسين في خندق والعدو الصهيوني بيرمينا بالقنابل. ..تحيا مصر".
    - "عسكرى كاتب أنا الذخيرة إللي معايا خلصت ريتويت بقي أي حد يبعتلي كمالة".
    - "123456 باسورد شبكة واير ليس على الضفة شير ومتوقفهاش عندك إن لم تنشرها فاعلم أن جولدا مائير هي التي منعتك".

    ***
    * «الداخلية»: التحرير مفتوح في ذكرى أكتوبر أمام «الشرفاء» لا «الإخوان المخربين»



    قال اللواء سيد شفيق، مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، إن ميدان التحرير مفتوح في ذكرى احتفالات السادس من أكتوبر أمام «المواطنين الشرفاء» لا أمام أعضاء جماعة الإخوان المسلمين الذين وصفهم بـ«المخربين».
    ووجه «شفيق» تحذيرًا لأعضاء الجماعة، في مداخلة هاتفية لبرنامج «هنا العاصمة» على قناة «سي بي سي»، مساء السبت، قائلاً: «لن تدخلوا ميدان التحرير في ذكرى انتصار أكتوبر، ولن نسمح بأي اعتصام في الميادين، وانتهى عهد الفوضى والانتهازية السياسية».
    وأضاف «شفيق» أن «الداخلية لن تسمح بدخول الميدان للفوضويين والمخربين من جماعة الإخوان المسلمين»، موضحًا أن «الإخوان لن يفلحوا فى إرباك الشعب المصرى وهم فقدوا شعبيتهم فى الشارع».
    وتابع «شفيق»: «ميدان التحرير مغلق فقط أمام حركة السيارات، ولكنه مفتوح أمام المواطنين الشرفاء للاحتفال بانتصارات أكتوبر».
    وواصل: «جرى، السبت، محاولة فاشلة من قبل أفراد تابعين لجماعة الإخوان لاقتحام رابعة وتم منعهم، وألقي القبض على 14 شخصًا»، مؤكدًا أن «ما حدث مع الإعلامى خالد داوود دليل على عدم سلمية تظاهرات الإخوان، والجميع أدرك الآن من هم الطرف الثالث».

    * بالصور.. الداخلية تنشر كلاب الحراسة للكشف عن المتفجرات عند مدخل ميدان التحرير وانتشار سيارات الإسعاف
    نشرت وزارة الداخلية كلاب الحراسة للكشف عن المتفجرات عند مدخل ميدان التحرير ناحية مسجد عمر مكرم لتفتيش أي سيارة يشتبه بها تمر بالقرب من الميدان أو ظهور أي جسم غريب علي جنبات الميدان.
    ومن جانبها، نشرت هيئة الاسعاف المصرية عشرات السيارات علي جنبات الميدان استعدادًا لبداية الاحتفالات بنصر أكتوبر، أيضا وجود سيارة مطافئ تابعة للحماية المدنية أمام مسجد عمر مكرم، وعلي بعد أمتار قليلة من المنصة المتواجدة أمام المجمع.






    التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 07-10-2013, 01:17 AM.

    تعليق


    • 6/10/2013


      عرض جوي لـ4 طائرات فى ميدان التحرير احتفالاً بذكرى 6 أكتوبر
      أجرت 4 طائرات عرضًا جويًا بميدان التحرير احتفالًا بذكرى السادس من أكتوبر، وحملت الطائرات الأربعة أسماء فروع القوات المسلحة القوات الجوية والقوات البحرية وقوات الدفاع الجوي والقوات البرية.
      ويشار إلى أن هذه الطائرات الأربعة تطير على ارتفاعات منخفضة في أثناء الذهاب والعودة فوق المواطنين بميدان التحرير.
      في حين رد المواطنون على العرض الجوي بتحية الطيارين الأربعة برفع أعلام مصر والهتاف الجيش والشعب إيد واحدة.
      وفي سياق متصل حلق عدد من الطائرات وقامت بإلقاء "كوبونات" تحمل هدايا من القوات المسلحة للمواطنين الذين يحتفلوا بنصر السادس من أكتوبر، كما أن هذه الكوبونات تضمنت الأماكن التي سيتم تسليم الهدايا فيها.
      فيما شهد محيط ميدان التحرير بوابات إلكترونية عند معظم مداخله بشارع طلعت حرب بباب اللوق وشارع ميريت، وانتشرت اللجان الشعبية التى كانت تقوم بدورها فى تفتيش الوافدين لميدان التحرير بعد مرورهم من البوابات الإلكترونية لضمان عدم دخول أى أجسام غريبة.
      فى سياق متصل توافد المئات بميدان التحرير فى مشهد احتفالى بانتصارات أكتوبر 73، مرددين هتافات الشعب والجيش إيد واحدة، وقامت المنصة من أمام مجمع التحرير بتشغيل الأغانى الوطنية لإشعال الحماس لدى المواطنين، كما كثفت قوات الشرطة والجيش من وجودها أمام المتحف المصري.

      * المنصة الرئيسية في «التحرير» تبدأ فعاليات الاحتفال بذكرى نصر أكتوبر
      بدأت المنصة الرئيسية في ميدان التحرير فعالياتها للاحتفال بمرور 40 عامًا على انتصارات أكتوبر، فيما توافد المئات من المواطنين إلى ساحة الميدان للمشاركة في الاحتفالات، حاملين الأعلام المصرية وصورًا للفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي.
      بدأت الفعاليات بتوجيه الشكر للقوات المسلحة لـ«حماية ثورة الشعب المصري»، مؤكدة دعم مراحل خارطة الطريق، وأذاعت المنصة عددًا من الأغاني الوطنية.
      ونظم عدد من المتظاهرين مسيرة طافت ميدان التحرير، للتنديد بجماعة «الإخوان» وممارساتها ضد الشعب المصري.
      وشهدت ساحة الميدان تمركزًا أمنيًا لقوات الشرطة، كما شاركت عناصر من الشرطة النسائية في تأمين الميدان والتحقق من هوية الوافدات إلى ساحته.
      وكان التحالف الوطني لدعم الشرعية المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، قد دعا أنصاره للتظاهر، الأحد، ضد ما سماه «الانقلاب العسكري على الشرعية»، تزامنًا مع الاحتفال بالذكرى الأربعين لانتصار أكتوبر عام 1973، فيما دعت حركة «تمرد» وبعض القوى والتيارات والأحزاب السياسية الأخرى للتظاهر في «التحرير» وميادين أخرى للاحتفال بذكرى النصر.


      * "تمرد": الإخوان يخططون للتسلل إلى التحرير والاتحادية اليوم مع المحتفلين ورفع شعارات رابعة
      قالت حركة تمرد إن أنصار جماعة الإخوان ينوون المشاركة في مسيرات الشعب المصري للاحتفال بنصر أكتوبر اليوم الأحد في الصفوف الخلفية ورفع علامة "رابعة" لتصوير المسيرات الحاشدة وكأنها مسيراتهم، على حد قولها.
      وأضافت الحركة عبر صفحتها الرسمية بموقع فيسبوك أن الإخوان يخططون- وفقًا لتسريبات وصلت إليها- لدخول ميدان التحرير والاتحادية مع المحتفلين ثم البقاء به بعد انصراف المواطنين بهدف الاعتصام والاشتباك مع قوات التأمين.
      وطالبت الحركة المواطنين المشاركين فى احتفالات اليوم بضرورة التأكد من ألا يشارك في المسيرات رافعو علامات "رابعة" أو أي إشارة أو لافتة تؤيد تنظيم الإخوان، وأن يلتزم الجميع بالانصراف من الميادين عقب انتهاء فعاليات الاحتفال بنصر أكتوبر العظيم.

      * ضبط شابين يرفعان «شعار رابعة» وسط المتظاهرين بـ«التحرير»

      * فرقة التنورة تحتفل بنصر أكتوبر في ميدان التحرير


      فرقة التنورة

      تشارك فرقة التنورة للفنون الشعبية في الإحتفالات بذكرى نصر 6 أكتوبر المجيد في ميدان التحرير بجانب الفرقة المصرية للموسيقى.
      وقال محمود عيسى مدير الفرقة- للنشرة الفنية بوكالة أنباء الشرق الأوسط- إن الفرقة ستشارك في الاحتفالات المقامة بذكرى الأربعين لنصر أكتوبر في ميدان التحرير من خلال الهيئة العامة لقصور الثقافة والتي رشحت فرقة التنورة التراثية والفرقة المصرية للموسيقى للمشاركة في الاحتفال.
      وأضاف أن الاحتفال سيجري في الساعة الثانية بعد الظهر وهو وقت عبور الجيش المصري العظيم لقناة السويس في حرب أكتوبر.
      يذكر أن الفرقة تقدم عروضها بمصاحبة الآلات الموسيقية الشعبية"الربابة والسلامية والمزمار والصاجات والطبلة" كما يقوم بالغناء منشد شعبي يعتمد على التلقائية والإنشاد الديني.

      * بالصور.. الآلاف بميدان التحرير للاحتفال بذكرى نصر أكتوبر
      احتشد الآلاف في ميدان التحرير، الأحد، للاحتفال بالذكرى الأربعين لانتصارات حرب السادس من أكتوبر، وسط أجواء احتفالية شعبية.
      وفرضت قوات الأمن إجراءات أمنية مشددة حول الميدان، حيث وضعت بوابات إلكترونية وكلابًا بوليسية على جميع مداخل الميدان، تحسبًا لأي هجوم من قبل أنصار «الإخوان».























      * استمرار توافد المواطنين على التحرير احتفالاً بنصر أكتوبر.. وهدوء بالدقي ورمسيس

      تزايد الإقبال على ميدان التحرير للاحتفال بذكرى نصر أكتوبر.. والطائرات ترسم علم مصر


      ميدان التحرير

      (21,16) واصلت أعداد كبيرة من المواطنين التدفق على ميدان التحرير للمشاركة في الاحتفالية بالذكرى الأربعين لانتصارات أكتوبر المجيدة خصوصا بعد عودة الهدوء للمناطق المحيطة بالميدان في الدقي ورمسيس وكورنيش النيل.
      وتواصلت الاحتفالات على أنغام الأغاني الوطنية الحماسية وهتافات عشرات الآلاف في الميدان وفي المباني المحيطة به تغازلهم الطائرات التابعة للقوات المسلحة برسم علم مصر تارة، وتارة أخرى بعمل عروض في سماء ميدان التحرير.

      * تشديدات أمنية بمحيط قصر الاتحادية استعدادًا لمظاهرات «الإخوان»

      شهد محيط قصر الاتحادية، في الساعات الأولى من فجر الأحد، حالة من الهدوء الحذر، استعدادًا لاحتفالات الذكرى الأربعين لنصر 6 أكتوبر، تزامناً مع دعوات أنصار جماعة الإخوان المسلمين للتظاهر في ميدان التحرير وأمام قصر الاتحادية، للمطالبة بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي للحكم.
      ورصدت «المصري اليوم» إجراءات أمنية في محيط القصر، بالتنسيق بين قوات الأمن والحرس الجمهوري، وتم الدفع بـ3 سيارات أمن مركزى، ومدرعة شرطة بشارع إبراهيم اللقاني، وعدد من سيارات الشرطة على طول الشارع، فيما تم الدفع بـ7 دبابات، على طول شارع الميرغنى و4 سيارات مكافحة شغب، وسيارتى أمن مركزى، وعدد من سيارات الإطفاء بالشوارع الجانبية للقصر، استعدادًا للمظاهرات التى ستنطلق غدًا.
      وقام عدد من مؤيدى الجيش بنصب منصة كبيرة بشارع الميرغني، بوابة نادى هليوبليس المطلة على الشارع، وقاموا بوضع مكبرات الصوت عليها، مؤكدين أنهم قرروا النزول إلى جميع شوارع مصر دعماُ للجيش المصرى، بقيادة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، فى مواجهة «إرهاب جماعة الإخوان المسلمين».

      * قوات الجيش والشرطة تنتشر أمام «الدفاع».. وهدوء في محيط الوزارة
      انتشرت قوات الأمن ومدرعات الشرطة وقوات الجيش بمحيط وزارة الدفاع، ظهر الأحد، وسادت حالة من الهدوء أمام الوزارة، وخلت المنطقة من وجود أي متظاهرين.
      وقام بعض قائدي السيارات برفع الأعلام المصرية وصورًا لـ«السيسي» أثناء مرورهم من أمام الوزارة.

      * عرض عسكري أمام «الاتحادية».. والمئات يتوافدون للمشاركة في احتفالات نصر أكتوبر
      نظّمت قوات من الجيش، الأحد، عرضًا عسكريًا أمام قصر الاتحادية، ضمن احتفالات مصر بالذكرى الأربعين لنصر 6 أكتوبر 1973.
      وقدمت القوات عروضًا فنية أمام القصر في شارع الميرغني، فيما طافت الموسيقى العسكرية الشوارع المحيطة بالقصر، مُرددة الأغاني والنشيد الوطني، والتف المشاركون في الاحتفالات وشاركوهم بهتاف «الجيش والشعب إيد واحدة».
      واستمر توافد المئات من المشاركين في الاحتفالات، حاملين الأعلام المصرية ولافتات للرئيسين جمال عبد الناصر وأنور السادات والفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع.

      * بدء الاحتفالات بنصر أكتوبر فى محيط قصر الاتحادية وسط إجراءات أمنية مكثفة
      توافد مئات المواطنين على محيط قصر الاتحادية للاحتفال بالذكرى الأربعين لانتصارات أكتوبر المجيدة وسط إجراءات أمنية مكثفة تشارك فيها القوات المسلحة والشرطة واللجان الشعبية.
      وبدأت المنصة الرئيسية فعاليات الاحتفال مع دقات الساعة الثانية ظهرا وهو نفس التوقيت الذي بدأ فيه تحرك القوات المسلحة المصرية لتطهير أرض سيناء من الاحتلال الإسرائيلي.
      واستهلت المنصة فعاليات الاحتفال بالأغانى الوطنية التي قدمها كوكبة من كبار نجوم الفن المصري في أعقاب حرب أكتوبر المجيدة ومن بينها "الله أكبر بسم الله" و"أنا على الربابة بغني" و"عاش اللي قال".
      وعلى بعد عشرات الأمتار من المنصة الرئيسية التي التف حولها المئات، قام مجموعة من سكان المنطقة بوضع مكبرات صوت عملاقة في إحدى الشرفات المطلة على شارع الميرغني وقاموا بتشغيل الأغاني الوطنية الحديثة وخصوصًا أغنية "تسلم الأيادي" التي رقص على وقع أنغامها المئات في شارع الميرغني، معتبرين أنها من الأغاني المعبرة عن جميع انتصارات الجيش المصري في العصر الحديث.
      كما قام الأهالي بتشغيل أغنية "تسلم إيديك" رافعين أعلام مصر وصورًا للرئيس الراحل أنور
      السادات والفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة.
      وفي أغلب شرفات المنازل في محيط قصر الاتحادية، قام السكان بوضع أعلام عملاقة لمصر من أسطح العمارات وحتى أسفلها احتفالًا بانتصارات أكتوبر.


      * تزايد أعداد المحتفلين بالذكرى الـ40 لنصر أكتوبر أمام «الاتحادية»
      تزايدت أعداد المواطنين المشاركين في الاحتفال بالذكرى الـ40 لنصر أكتوبر، الأحد، أمام قصر الاتحادية، إلى الآلاف بعد توافد المئات على القصر الرئاسي، فيما حلقت طائرات حربية حاملة أعلام مصر فوق المحتشدين أمام القصر.
      واستمرت الفرق الموسيقية التابعة للقوات المسلحة، في عزف الأغاني الوطنية من على المنصة، بالإضافة لفرق فنية أخري تابعة لوزارة الثقافة.

      * بالصور.. احتفالات شعبية بالذكرى الأربعين لحرب أكتوبر أمام «ماسبيرو»
      احتفل مواطنون بالذكرى الأربعين لانتصارات حرب أكتوبر، الأحد، أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون.
      ورفع المحتفلون الأعلام المصرية وصورًا للفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، كما قامت فرقة موسيقية من الطلاب بعزف الأغاني الوطنية.





















      ***
      * نجل عبد الناصر: الجيش والشعب انتصروا على الصهاينة وحلفائهم «الإخوان غير المسلمين»



      قال عبد الحكيم جمال عبد الناصر إن الجيش والشعب انتصروا على الصهاينة وحلفائهم «الإخوان غير المسلمين»، مطالبًا جميع المصريين بالاحتفال بذكرى انتصار أكتوبر وألا يعطوا فرصة لمن وصفهم بـ«الخونة» أن يفسدوا فرحتهم، حسب قوله.
      وأضاف نجل الرئيس الراحل خلال كلمة ألقاها على المشاركين في الاحتفالات أمام منصة «الاتحادية»، الأحد، قائلاً: «أي حد هييجي على جيش مصر هيدوسه زي الحشرة، وجيشنا لا يقهر ومن أعظم جيوش العالم»، على حد وصفه.
      وقدم عبد الحكيم عبد الناصر التحية للجيش والشعب لإسقاطهم ما وصفه بـ«مخطط الإخوان» في «ثورة 30 يونيو»، مرددًا هتاف «تحيا مصر.. ويحيا الجيش والشعب».

      * «تمرد» تشارك في «احتفالات الجيش».. والحملة: سندعم «السيسي» حال ترشحه للرئاسة
      أعلنت حملة «تمرد» مشاركة كل من محمود بدر ومحمد عبد العزيز وحسن شاهين، الأعضاء المؤسسين للحملة، في الاحتفالات الرسمية للقوات المسلحة، التي ستقام باستاد الدفاع الجوي بالقرية الأوليمبية.
      وأشارت الحملة في بيان لها، الأحد، إلى أنها أقامت منصة أمام نادي هليوبوليس بمحيط قصر الاتحادية، للاحتفال بالذكرى الأربعين لنصر أكتوبر، وطالبت الجماهير بالانسحاب من الميادين في الـ 7 مساء بعد انتهاء الاحتفال بنصر أكتوبر.
      وقال حسن شاهين، المتحدث الرسمي لحملة تمرد، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، الأحد، إن الحملة ستدعم الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، حال ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية، مؤكدًا أن ما قام به «السيسي» في 30 يونيو و 3 يوليو يؤكد وطنيته وانحيازه للشعب، حسب قوله.

      * حملات مؤيدة للسيسي توزع استمارات للمطالبة بترشحه لرئاسة الجمهورية في محيط قصر الاتحادية



      قامت حملات مؤيدة لترشيح الفريق أول عبد الفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربي القائد العام للقوات المسلحة، لرئاسة الجمهورية بتوزيع استمارات على المشاركين في الاحتفالات بالذكرى الأربعين لانتصارات أكتوبر المجيدة، وذلك لمطالبته بالترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية المقبلة.
      وانتشر منظمو حملتي "السيسي رئيسي" (عاوزينك)، و"كمل جميلك" في محيط قصر الاتحادية حيث يحتشد الآلاف من المواطنين للمشاركة في احتفالات كرنفالية بانتصارات أكتوبر، وقاموا بتوزيع استمارات وجمعوا توقيعات لدعم فكرة ترشيح السيسي لرئاسة الجمهورية، وسط تأييد من المشاركين في الاحتفالية.

      * في مؤتمر حملة "نريد" بالمنوفية: جمع 3 ملايين توقيع بالقاهرة والبحيرة والدقهلية لتأييد السيسي رئيسًا



      أعلن د. عبد العزيز عبد الله حماد رئيس حركة نريد السيسي رئيساً والمتحدث الإعلامى، أنه تم التوقيع على ثلاثة ملايين استمارة بالقاهرة والبحيرة والدقهلية خلال أيام، من بداية الحملة، المستهدف لها جمع 35 مليون توقيع على مستوى الجمهورية، لإقناع الفريق أول عبد الفتاح السيسي بالترشح للانتخابات الرئاسية.
      جاء ذلك خلال المؤتمر التنسيقى الأول للحملة بمحافظة المنوفية، والذي شهده أشرف حماد أمين حركة نريد بالمنوفية، والدكتور أحمد خيرى رئيس الاتحاد القومى لعمال مصر وأحمد النوواى المستشار القانونى للحملة، وقدرى الشاذلى المستشار السياسي للحملة، وفوزى فاضل نقيب الفلاحين بالمنوفية، والدكتور سعيد قاسم أمين مساعدالحركة بالمنوفية.
      وقال الدكتور عبد العزيز حماد، رئيس الحركة إن الفريق أول عبد الفتاح السيسي هو رجل المرحلةالحالية، الذى استطاع أن يحمى المصريين من تقسيم البلاد، ولم يرضخ للضغوط الأمريكية، مشيراً إلي أنه فور اكتمال توقيعات الاستمارات سيتم تحديد موعد لخروج ملايين المصريين، للمطالبة بتكليف أو ترشيح الفريق السيسي رئيساً للجمهورية.
      ومن جانبه، قال أشرف حماد، أمين الحركة بالمنوفية إنه جار اختيار المنسقين على مستوى المراكز والقرى، للبدء فى تنفيذ خطة الحملة بالمنوفية، والمستهدف لها جمع ما يقرب من ثلاثة ملايين توقيع.


      * «صباحي»: سيناء تحررت بالعبور وتتحرر الآن من الإرهاب بوحدة الشعب والجيش



      قدم حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، التهنئة للشعب المصري بمناسبة انتصارات 6 أكتوبر، ووجه من خلالها التحية إلى القوات المسلحة.
      وأكد «صباحي»، في كلمة له، نُشرت على «يوتيوب»، مساء السبت، أن «الطريق إلى نصر أكتوبر الذي نحتفل به اليوم، مهد له الإيمان بالله واليقين بعدالة قضيتنا وتلاحم عظيم بين الشعب وقواته المسلحة مع الإصرار على الحق دون تفريط فيه»، مطالبًا الشعب خلال احتفاله الأحد بذكري انتصار أكتوبر بـ«استرداد تلك المعاني النبيلة وتجديد العهد على استكمال الطريق».
      وأشار «صباحي» في الكلمة التي نشرها التيار الشعبى في صفحته على «فيس بوك» إلى أن «سيناء التي تحررت بالعبور من الاحتلال الإسرائيلي الغاشم تتحرر الآن من الإرهاب بوحدة الشعب والجيش ووضوح الطريق والإصرار على النصر».
      وأضاف في كلمته: «إننا مؤمنون بأن النصر ممكن.. بل هو الممكن الوحيد»، داعيًا الله بأن يتم نعمته ونصره على مصر العظيمة.

      * «6 أبريل» تتظاهر بالمحلة للمطالبة بإلغاء «كامب ديفيد»

      نظمت حركة شباب 6 أبريل «الجبهة الديمقراطية»، مساء الأحد، مظاهرة أمام ديوان مجلس مدينة المحلة الكبرى، في محافظة الغربية، للمطالبة بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد، والسيطرة على سيناء.
      وكان العشرات من أعضاء الحركة تجمعوا أمام مجلس المدينة وحملوا بعض اللافتات، والأعلام المصرية، خلال احتفال المواطنين بالذكرى الـ40 لنصر أكتوبر، ووزعوا بيانات على الموطنين، تطالب بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد التي وقعتها مصر مع إسرائيل، والموقعة بعد انتصار أكتوبر.

      ***
      * قناوي: مهرجان الإسكندرية يحتفي بنصر 6 أكتوبر وبالفريق الشاذلي


      الفريق الشاذلي

      قال محمد قناوي- للنشرة الفنية بوكالة أنباء الشرق الأوسط- إن قيام مهرجان الإسكندرية- الذى تبدأ فعالياته من 9 إلى 14 أكتوبر الحالي- في هذا التوقيت ليكون رسالة قوية للعالم من خلال الضيوف الذين يعتبرون سفراء لمصر في بلدانهم.

      * الإسكندرية تؤمن ميادين «احتفالات أكتوبر» وخطة لنشر القوات وخبراء المفرقعات
      عقد اللواء أمين عز الدين، مدير أمن الإسكندرية، اجتماعًا ضم قيادات المنطقة الشمالية العسكرية، والأمن الوطني، والأمن المركزي، وإدارات البحث الجنائي والحماية المدنية والخيالة والمرور والمرافق والنجدة، السبت، لوضع خطة شاملة لتأمين الميادين والمنشآت الحيوية خلال احتفالات 6 أكتوبر، مشددًا على ضرورة التعامل بحزم مع أي محاولات لإشاعة الفوضى بالشوارع.
      تم الاتفاق على إنشاء غرفة عمليات بالمديرية لتلقي البلاغات والتعامل الفوري معها من خلال التنسيق مع المنطقة الشمالية العسكرية والقوات البحرية بتوجيه الأقوال الأمنية المتمركزة بعدد من المناطق في الوقت المناسب.
      كما سيتم نشر قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات بالميادين والشوارع الرئيسية، مستخدمين الكلاب البوليسية للكشف عن وجود أي مفرقعات، ومراقبة الميادين والشوارع من خلال تزويد عدد الكاميرات لمتابعة الحالة الأمنية بتلك الميادين.

      * احتفالات ليلية بذكرى أكتوبر في مدن البحيرة.. واشتباكات في حوش عيسى



      واصل أهالي محافظة البحيرة، مساء الأحد، احتفالاتهم المسائية بالذكرى الـ40 لنصر أكتوبر، حيث توافد أهالي دمنهور على منطقة ميدان الساعة للاحتفال وسط إذاعة الأغاني الوطنية من المنصات التي أقامتها القوى السياسية.
      وفي كفر الدوار شهد اللواء مصطفى هدهود، محافظ البحيرة، الاحتفال الشعبى الذي تمت إقامته أمام مبنى مجلس المدينة والذي شهد مطالبات من الأهالي بنزول أعضاء الحزب الوطني المنحل الذين تواجدوا على المنصة.
      كما شهدت مدن إدكو وكوم حمادة والدلنجات مسيرات طافت الشوارع للاحتفال بالنصر ورفع المشاركون صور الرئيسين الراحلين جمال عبدالناصر وأنور السادات وصور الفريق أول عبدالفتاح السيسي.
      فيما شهدت مدينة حوش عيسى اشتباكات بين الأهالي، ومسيرة نظمها أعضاء جامعة الإخوان المسلمين، بعد ترديدهم هتافات منددة بالجيش، والفريق السيسي، حيث قذفهم الأهالي بالحجارة، ونشبت اشتباكات بين الطرفين، دون وقوع إصابات حسب تصريحات الدكتور محمد منيسي، وكيل وزارة الصحة في المحافظة.
      وكانت مدينة كفر الدوار شهدت اشتباكات عنيفة بين الأهالي في منطقة شارع الجيش ومسيرة نظمتها الجماعة كانت تردد الهتافات المنددة بالقوات المسلحة، حيث طارد الأهالي المشاركين في المسيرة، وسيطرت قوات شرطة كفر الدوار على الوضع وألقت القبض على عضوين بالجماعة.

      * طائرات الجيش تحلق في سماء الدقهلية والمحافظ يضع الزهور على قبر الجندى المجهول
      حلقت طائرات القوات المسلحة في سماء مدينة المنصورة لتحتفل مع المواطنين بذكرى انتصارات أكتوبر، وتعيد إلى الأذهان المعركة الجوية التي شهدتها سماء المنصورة.
      وقام مواطنون بتشغيل مكبرات الصوت وانطلقوا بها في شوارع المنصورة الرئيسية وأذاعوا من خلالها الأغاني والأناشيد الوطنية، فيما استقبل اللواء عمر الشوادفي، محافظ الدقهلية، اللواء سامى الميهي، مدير الأمن، ووضعا إكليل الزهور على قبر الجندي المجهول، كما عزفت الموسيقى العسكرية السلام الوطني أمام النصب التذكاري وأمام مكتبة مصر.

      * جماهير دمياط يواصلون الاحتفال بـ6 أكتوبر.. ويفضون مسيرة للإخوان



      واصل الآلاف فى محافظة دمياط، احتفالاتهم بذكرى انتصار حرب أكتوبر المجيدة، حيث امتلأ ميدان الحرية بدمياط عن آخره بالمواطنين، الذين رفعوا صور الفريق عبدالفتاح السيسى، وصور القادة العرب من دول الخليج.
      من جهة أخرى، نجح أهالي مدينة دمياط الجديدة في التصدي لمسيرة نظمها أعضاء الإخوان فى شارع الصعيدي، ووقعت مشادات كلامية تطورت إلى اشتباكات، وسادت حالة من الكر والفر في الشوارع المحيطة بالمجاورة الثانية، كما مزق الأهالي لافتات الإخوان، ونظموا مسيرة للاحتفال بانتصارات أكتوبر وتأييد القوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب، وسط هتافات مناهضة لجماعة الإخوان، كما تمكن الأهالى من فض مسيرة أخرى فى الشارع الحربى على أطراف المدينة، كانت متجهه إلى كورنيش النيل.

      * بالصور.. الآلاف فى سوهاج يحتفلون بانتصارات أكتوبر
      قام اللواء محمود عتيق محافظ سوهاج اليوم الأحد، يرافقه اللواء إبراهيم صابر مدير أمن سوهاج، واللواء محمد فحام مساعد قائد المنطقة الجنوبية العسكرية، بوضع إكليل الزهور علي النصب التذكارى للجندى للمجهول امام ديوان عام المحافظة، احتفالا بمرور 40 عاما علي انتصارات أكتوبر المجيدة.
      وقامت فرقة سوهاج للفنون الشعبية بأداء رقصة التنورة الشهيرة علي أنغام الطبل والمزمار البلدي، وسط تفاعل وهتاف جماهيري كبير، واستمع الجميع إلي بيانات القوات المسلحة الخاصة بإنتصارات اكتوبر 73، والتي أذيعت عن طريق الإذاعة بالمنصة الرئيسية بالميدان.
      وقال جمل وزيرى مدير العلاقات العامة والإعلام بالمحافظة، إن الاحتفالات استمرت حتى السابعة مساءً، وإن المحافظ افتتح معرض الكتاب بقصر ثقافة سوهاج، ضمن فاعليات الاحتفال بنصر أكتوبر المجيد.











      * مظاهرات تأييد للجيش و«السيسي» في احتفالات السويس بذكرى انتصار أكتوبر

      تحولت احتفالات السويس بذكرى انتصارات السادس من أكتوبر إلى تظاهرات تأييد للقوات المسلحة والفريق أول عبد الفتاح السيسي، تقديراً لدور الجيش في «ثورتي 25 يناير و30 يونيو».
      واحتشد المئات أمام ديوان عام المحافظة حاملين الأعلام المصرية مرددين الهتافات المؤيدة للجيش المصري، ورفعوا صورا للفريق السيسي، وقام اللواء العربي السروي، محافظ السويس، واللواء خليل حرب، مدير الأمن، والقيادات العسكرية والأمنية والتنفيذية والشعبية بالمحافظة بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري.
      وقامت فرقة من الصاعقة بأداء عرض عسكري أمام ديوان عام المحافظة وقدمت بعض المهارات القتالية، واستعراض لفنون الالتحام والاشتباكات بكفاءة كبيرة، وكتب أحد الجنود بدمائه اسم الفريق السيسي على علم مصر وسط تصفيق حاد من المواطنين.
      وهنأ محافظ السويس الأهالي بذكرى انتصار أكتوبر مشيداً بدور أعضاء منظمة سيناء العربية الفدائية ورجال المقاومة الشعبية الذين قدموا كل غال ونفيس ووقفوا صفاً واحداً مع قواتهم المسلحة التي قدمت للعالم نموذجا في التضحية والصمود حتى تحقق النصر العظيم.
      وتمركزت مدرعات من الجيش الثالث الميداني والشرطة بميدان الأربعين لتأمين احتفالات الأهالي ولمنع أي أحداث عنف من جانب أنصار الإخوان المسلمين خلال الاحتفالات.

      * البدو يرفعون أعلام مصر على قمم جبال سيناء في الذكرى الـ40 لانتصار أكتوبر
      رفع عدد من بدو منطقة سانت كاترين، التابعة لمحافظة جنوب سيناء، الأحد، أعلام مصر، على قمم جبال المنطقة وجبل موسى، احتفالاً بالذكرى الـ40 لنصر أكتوبر، كما نظم مركز شباب سانت كاترين، بالتنسيق مع محمية سانت كاترين وقصر الثقافة ومجلس مدينة شرم الشيخ، مسيرة كبيرة لأطفال المدينة طافت أنحاء المدينة، حاملين أعلام مصر مرددين الأغاني الوطنية.
      وقال سلمان الجبالي، رئيس مجلس إدارة مركز شباب سانت كاترين، إنه لأول مرة يخرج المواطنون بهذا الشكل والحماس، للاحتفال بنصر أكتوبر، وأشار إلى أن المركز نظم رحلة لأبناء المدينة، طافت الوديان الجبلية الرائعة داخل المحمية.
      وفي سياق متصل، تحتفل مدينة شرم الشيخ بالذكرى بتنظيم مسيرة كبيرة بالسيارات واحتفال ضخم، مساء الأحد، في خليج نعمة، حيث رفعت الفنادق والمنتجعات السياحية أعلام مصر على واجهاتها.
      من جانبها، قالت الدكتورة هبة زهران، رئيس لجنة الموارد بغرفة المنشآت السياحية، إن الغرفة وزعت أعلام مصر على جميع الفنادق، لتعليقها بمناسبة الاحتفال.
      التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 07-10-2013, 02:40 AM.

      تعليق


      • 6/10/2013


        * استمرار احتفالات أكتوبر بالغربية.. وتزايد المشاركين بعد انضمام مسيرات من القرى



        استمرت احتفالات الذكرى الأربعين لانتصار أكتوبر المجيد في عدد من مدن محافظة الغربية، الأحد، وتزايدت أعداد المشاركين في الميادين.
        ففي المحلة الكبرى، انطلق عدد من المسيرات من المناطق الشعبية، وقرى مركز المحلة، وتجمعت بميدان الشون، حيث تم نصب منصة رئيسية للقوى الثورية، وانتشرت في الميدان فرق الـ«دي.جي»، ومكبرات الصوت التي عزفت الأناشيد الوطنية خاصة «تسلم الأيادي».
        وطافت سيارات تحمل مكبرات للصوت الشوارع، التي تم تزيينها بالأعلام المصرية، وتم تعليق صور الفريق أول عبدالفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وأخرى تضم شيخ الأزهر أحمد الطيب، والبابا تواضروس، بجانب صور الزعيمين جمال عبدالناصر، وأنور السادات.
        كما احتشد المئات في ساحة ميدان النحاس أمام مجلس مدينة سمنود، وخرجت مسيرات حاشدة من قرى سمنود، انضمت إلى المتواجدين في الميدان، وأطلق المشاركون الألعاب النارية، وهتفوا «الجيش والشعب إيد واحدة»، كما نظم أهالي مركز السنطة مسيرات حاشدة احتفالًا بذكرى أكتوبر.
        بينما شهدت المحافظة وقفات محدودة، نظمها أنصار جماعة الإخوان المسلمين، تم التصدي لإحداها بمدينة المحلة الكبرى من قبل الأهالي، وتمكنوا من فضها، وطاردت قوة من الشرطة منظميها، حتى لاذوا بالفرار.

        * المئات يحتفلون في قنا بـ«نصر 6 أكتوبر» بالألعاب النارية والشماريخ

        خرج المئات من أهالي مراكز قنا المختلفة، مساء الأحد، للاحتفال بمرور 40 عامًا على نصر أكتوبر، وشهدت الشوارع كرنفالات وألعابًا نارية وشماريخ، بمشاركة عدد كبير من السيارات التي تحمل صور الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واعتلت السيارات مكبرات للصوت تردد الأغاني الوطنية، حيث استقرت الاحتفالات بميادين المحطة بقنا والعروبة بنجع حمادي وغيرها من ميادين المحافظة.
        وفي نجع حمادي خرجت مسيرة ضمت المئات من المواطنين تتقدمهم الدراجات البخارية والسيارات التي طافت شوارع المدينة للاحتفال بذكرى نصر أكتوبر، مرددين الهتافات للقوات المسلحة والفريق أول «السيسي»، وطالب المشاركون في الاحتفالية بتدشين حملة لجمع التوقيعات لدعم ترشيح الفريق أول «السيسي»، رئيسًا لمصر في الانتخابات الرئاسية القادمة.
        ونظم الأهالي في مدينة فرشوط احتفالًا بمشاركة القوى المدنية والشعبية والنادي السياسي لأبناء قنا، بوسط المدينة، بالمزمار البلدي بميدان الشهداء أمام مركز شرطة فرشوط، وأقاموا مجموعة من العروض الفنية والأغانى الوطنية والهتاف للقوات المسلحة.

        * بالصور.. محافظة مطروح تنهي احتفالاتها بذكرى نصر أكتوبر المجيد
        انتهت محافظة مطروح من فعاليات احتفالات ذكرى نصر أكتوبر المجيد، دون وقوع أية مصادمات، حيث تضمنت الاحتفالية طابورا لعرض بالإعلام والزهور، شارك فيه طلاب المدارس والرياضيون.
        كانت فعاليات الاحتفالات بدأت منذ صباح اليوم الأحد، واستمرت حتى نهاية الساعة السادسة مساء، حيث قامت فرقة مطروح للفنون الشعبية، بتقديم بعض الرقصات الفنية التى تعبر عن الفلكلور المطروحى، بالإضافة إلى عرض للتنورة، كما تم خلال الاحتفال تحليق الطائرات الحربية فى سماء المحافظة أعلى منطقة الاحتفال، والتى قدمت بعض العروض والتى لاقت إعجاب الحاضرين.
        جدير بالذكر أن محافظة مطروح قد بدأت احتفالاتها بذكرى انتصارات أكتوبر منذ الأول من الشهر الجارى، بتنظيم مسيرة لأطفال مرحلة رياض الأطفال، وهم يستقلون "الطفطف"، ليجوب شارع العوام وكورنيش المحافظة حتي قصر ثقافة الطفل، وتوزيع الزهور على جنود القوات المسلحة أمام مبني المحافظة، وعمل رسومات على الإسفلت.











        * كنائس المنيا تنهي القداس مبكرًا.. والأمن والجيش يؤمنان المنشآت الحيوية والبنوك
        أنهت كنائس المنيا الأرثوذكسية قداس الأحد مبكرًا، حرصًا على سلامة المصلين، ونبهت الكنائس علي المصلين بعدم التجمع في الشوارع المحيطة بالكنائس عقب الانتهاء من القداسات، فيما كثف الأمن من تواجده حول مقار مطرانيات المنيا السبع والكنائس خاصة الكائنة في المناطق الحيوية.
        فيما شكل شباب من المسلمين والأقباط لجانًا شعبية، لتأمين عدد من الكنائس ومقار المطرانيات.
        كما تواجد الأمن حول المنشآت الحيوية من محطات المياه والكهرباء ومقومات الصناعة والمواقع الأثرية والبنوك، وقررت مديرية أمن المنيا برئاسة اللواء أسامة متولي، تأمين المظاهرات السلمية والحيادية بالوقوف على مسافة واحدة من جميع التيارات السياسية.

        * الجالية المصرية بلندن تحتفل بالذكري الأربعين لنصر أكتوبر تحت شعار "على ضفاف الوطنية وإن بعدوا"
        تحت شعار "علي ضفاف الوطنية وإن بعدوا" يحتفل المصريون في لندن اليوم بالذكري الأربعين لحرب أكتوبر، حيث تقيم اللجنة المصرية للدفاع عن الدولة المدنية في لندن احتفالا في تمام الساعة الثانية ظهرًا وخمس دقائق بتوقيت لندن.
        وتستضيف اللجنة الشاعر أمين فؤاد حداد والمغني حازم شاهين في أمسية بعنوان (مصر جميلة)، ومن القاهرة أيضا يحضر في استضافتهم الباحث إسماعيل السعداوي ملقيًا محاضرة عن (الجيش قي مصر القديمة).
        وينتظر أن يقوم وفد يضم (الدكتور حازم الرفاعي أحد مؤسسي اللجنة والدكتور سميح عامر الملحق الطبي المصري وآخرين) بزياره الجرحي والمصابين من قوات الأمن والتي استدعت إصاباتهم البليغة نقلهم إلي لندن للعلاج.
        جدير بالذكر أن تلك اللجنة هي لجنة انبثقت بشكل تلقائي وسط الأحداث التي تمر بها مصر في العام الماضي وضمت بين صفوفها أعلام الجالية المصرية في بريطانيا.


        * قناوي: مهرجان الإسكندرية يحتفي بنصر 6 أكتوبر وبالفريق الشاذلي


        الفريق الشاذلي

        قال محمد قناوي- للنشرة الفنية بوكالة أنباء الشرق الأوسط- إن قيام مهرجان الإسكندرية- الذى تبدأ فعالياته من 9 إلى 14 أكتوبر الحالي- في هذا التوقيت ليكون رسالة قوية للعالم من خلال الضيوف الذين يعتبرون سفراء لمصر في بلدانهم.

        * الإسكندرية تؤمن ميادين «احتفالات أكتوبر» وخطة لنشر القوات وخبراء المفرقعات
        عقد اللواء أمين عز الدين، مدير أمن الإسكندرية، اجتماعًا ضم قيادات المنطقة الشمالية العسكرية، والأمن الوطني، والأمن المركزي، وإدارات البحث الجنائي والحماية المدنية والخيالة والمرور والمرافق والنجدة، السبت، لوضع خطة شاملة لتأمين الميادين والمنشآت الحيوية خلال احتفالات 6 أكتوبر، مشددًا على ضرورة التعامل بحزم مع أي محاولات لإشاعة الفوضى بالشوارع.
        تم الاتفاق على إنشاء غرفة عمليات بالمديرية لتلقي البلاغات والتعامل الفوري معها من خلال التنسيق مع المنطقة الشمالية العسكرية والقوات البحرية بتوجيه الأقوال الأمنية المتمركزة بعدد من المناطق في الوقت المناسب.
        كما سيتم نشر قوات الحماية المدنية وخبراء المفرقعات بالميادين والشوارع الرئيسية، مستخدمين الكلاب البوليسية للكشف عن وجود أي مفرقعات، ومراقبة الميادين والشوارع من خلال تزويد عدد الكاميرات لمتابعة الحالة الأمنية بتلك الميادين.

        * احتفالات ليلية بذكرى أكتوبر في مدن البحيرة.. واشتباكات في حوش عيسى



        واصل أهالي محافظة البحيرة، مساء الأحد، احتفالاتهم المسائية بالذكرى الـ40 لنصر أكتوبر، حيث توافد أهالي دمنهور على منطقة ميدان الساعة للاحتفال وسط إذاعة الأغاني الوطنية من المنصات التي أقامتها القوى السياسية.
        وفي كفر الدوار شهد اللواء مصطفى هدهود، محافظ البحيرة، الاحتفال الشعبى الذي تمت إقامته أمام مبنى مجلس المدينة والذي شهد مطالبات من الأهالي بنزول أعضاء الحزب الوطني المنحل الذين تواجدوا على المنصة.
        كما شهدت مدن إدكو وكوم حمادة والدلنجات مسيرات طافت الشوارع للاحتفال بالنصر ورفع المشاركون صور الرئيسين الراحلين جمال عبدالناصر وأنور السادات وصور الفريق أول عبدالفتاح السيسي.
        فيما شهدت مدينة حوش عيسى اشتباكات بين الأهالي، ومسيرة نظمها أعضاء جامعة الإخوان المسلمين، بعد ترديدهم هتافات منددة بالجيش، والفريق السيسي، حيث قذفهم الأهالي بالحجارة، ونشبت اشتباكات بين الطرفين، دون وقوع إصابات حسب تصريحات الدكتور محمد منيسي، وكيل وزارة الصحة في المحافظة.
        وكانت مدينة كفر الدوار شهدت اشتباكات عنيفة بين الأهالي في منطقة شارع الجيش ومسيرة نظمتها الجماعة كانت تردد الهتافات المنددة بالقوات المسلحة، حيث طارد الأهالي المشاركين في المسيرة، وسيطرت قوات شرطة كفر الدوار على الوضع وألقت القبض على عضوين بالجماعة.

        * طائرات الجيش تحلق في سماء الدقهلية والمحافظ يضع الزهور على قبر الجندى المجهول
        حلقت طائرات القوات المسلحة في سماء مدينة المنصورة لتحتفل مع المواطنين بذكرى انتصارات أكتوبر، وتعيد إلى الأذهان المعركة الجوية التي شهدتها سماء المنصورة.
        وقام مواطنون بتشغيل مكبرات الصوت وانطلقوا بها في شوارع المنصورة الرئيسية وأذاعوا من خلالها الأغاني والأناشيد الوطنية، فيما استقبل اللواء عمر الشوادفي، محافظ الدقهلية، اللواء سامى الميهي، مدير الأمن، ووضعا إكليل الزهور على قبر الجندي المجهول، كما عزفت الموسيقى العسكرية السلام الوطني أمام النصب التذكاري وأمام مكتبة مصر.

        * جماهير دمياط يواصلون الاحتفال بـ6 أكتوبر.. ويفضون مسيرة للإخوان



        واصل الآلاف فى محافظة دمياط، احتفالاتهم بذكرى انتصار حرب أكتوبر المجيدة، حيث امتلأ ميدان الحرية بدمياط عن آخره بالمواطنين، الذين رفعوا صور الفريق عبدالفتاح السيسى، وصور القادة العرب من دول الخليج.
        من جهة أخرى، نجح أهالي مدينة دمياط الجديدة في التصدي لمسيرة نظمها أعضاء الإخوان فى شارع الصعيدي، ووقعت مشادات كلامية تطورت إلى اشتباكات، وسادت حالة من الكر والفر في الشوارع المحيطة بالمجاورة الثانية، كما مزق الأهالي لافتات الإخوان، ونظموا مسيرة للاحتفال بانتصارات أكتوبر وتأييد القوات المسلحة في حربها ضد الإرهاب، وسط هتافات مناهضة لجماعة الإخوان، كما تمكن الأهالى من فض مسيرة أخرى فى الشارع الحربى على أطراف المدينة، كانت متجهه إلى كورنيش النيل.

        * بالصور.. الآلاف فى سوهاج يحتفلون بانتصارات أكتوبر
        قام اللواء محمود عتيق محافظ سوهاج اليوم الأحد، يرافقه اللواء إبراهيم صابر مدير أمن سوهاج، واللواء محمد فحام مساعد قائد المنطقة الجنوبية العسكرية، بوضع إكليل الزهور علي النصب التذكارى للجندى للمجهول امام ديوان عام المحافظة، احتفالا بمرور 40 عاما علي انتصارات أكتوبر المجيدة.
        وقامت فرقة سوهاج للفنون الشعبية بأداء رقصة التنورة الشهيرة علي أنغام الطبل والمزمار البلدي، وسط تفاعل وهتاف جماهيري كبير، واستمع الجميع إلي بيانات القوات المسلحة الخاصة بإنتصارات اكتوبر 73، والتي أذيعت عن طريق الإذاعة بالمنصة الرئيسية بالميدان.
        وقال جمل وزيرى مدير العلاقات العامة والإعلام بالمحافظة، إن الاحتفالات استمرت حتى السابعة مساءً، وإن المحافظ افتتح معرض الكتاب بقصر ثقافة سوهاج، ضمن فاعليات الاحتفال بنصر أكتوبر المجيد.











        * مظاهرات تأييد للجيش و«السيسي» في احتفالات السويس بذكرى انتصار أكتوبر

        تحولت احتفالات السويس بذكرى انتصارات السادس من أكتوبر إلى تظاهرات تأييد للقوات المسلحة والفريق أول عبد الفتاح السيسي، تقديراً لدور الجيش في «ثورتي 25 يناير و30 يونيو».
        واحتشد المئات أمام ديوان عام المحافظة حاملين الأعلام المصرية مرددين الهتافات المؤيدة للجيش المصري، ورفعوا صورا للفريق السيسي، وقام اللواء العربي السروي، محافظ السويس، واللواء خليل حرب، مدير الأمن، والقيادات العسكرية والأمنية والتنفيذية والشعبية بالمحافظة بوضع إكليل من الزهور على النصب التذكاري.
        وقامت فرقة من الصاعقة بأداء عرض عسكري أمام ديوان عام المحافظة وقدمت بعض المهارات القتالية، واستعراض لفنون الالتحام والاشتباكات بكفاءة كبيرة، وكتب أحد الجنود بدمائه اسم الفريق السيسي على علم مصر وسط تصفيق حاد من المواطنين.
        وهنأ محافظ السويس الأهالي بذكرى انتصار أكتوبر مشيداً بدور أعضاء منظمة سيناء العربية الفدائية ورجال المقاومة الشعبية الذين قدموا كل غال ونفيس ووقفوا صفاً واحداً مع قواتهم المسلحة التي قدمت للعالم نموذجا في التضحية والصمود حتى تحقق النصر العظيم.
        وتمركزت مدرعات من الجيش الثالث الميداني والشرطة بميدان الأربعين لتأمين احتفالات الأهالي ولمنع أي أحداث عنف من جانب أنصار الإخوان المسلمين خلال الاحتفالات.

        * البدو يرفعون أعلام مصر على قمم جبال سيناء في الذكرى الـ40 لانتصار أكتوبر
        رفع عدد من بدو منطقة سانت كاترين، التابعة لمحافظة جنوب سيناء، الأحد، أعلام مصر، على قمم جبال المنطقة وجبل موسى، احتفالاً بالذكرى الـ40 لنصر أكتوبر، كما نظم مركز شباب سانت كاترين، بالتنسيق مع محمية سانت كاترين وقصر الثقافة ومجلس مدينة شرم الشيخ، مسيرة كبيرة لأطفال المدينة طافت أنحاء المدينة، حاملين أعلام مصر مرددين الأغاني الوطنية.
        وقال سلمان الجبالي، رئيس مجلس إدارة مركز شباب سانت كاترين، إنه لأول مرة يخرج المواطنون بهذا الشكل والحماس، للاحتفال بنصر أكتوبر، وأشار إلى أن المركز نظم رحلة لأبناء المدينة، طافت الوديان الجبلية الرائعة داخل المحمية.
        وفي سياق متصل، تحتفل مدينة شرم الشيخ بالذكرى بتنظيم مسيرة كبيرة بالسيارات واحتفال ضخم، مساء الأحد، في خليج نعمة، حيث رفعت الفنادق والمنتجعات السياحية أعلام مصر على واجهاتها.
        من جانبها، قالت الدكتورة هبة زهران، رئيس لجنة الموارد بغرفة المنشآت السياحية، إن الغرفة وزعت أعلام مصر على جميع الفنادق، لتعليقها بمناسبة الاحتفال.

        * استمرار احتفالات أكتوبر بالغربية.. وتزايد المشاركين بعد انضمام مسيرات من القرى



        استمرت احتفالات الذكرى الأربعين لانتصار أكتوبر المجيد في عدد من مدن محافظة الغربية، الأحد، وتزايدت أعداد المشاركين في الميادين.
        ففي المحلة الكبرى، انطلق عدد من المسيرات من المناطق الشعبية، وقرى مركز المحلة، وتجمعت بميدان الشون، حيث تم نصب منصة رئيسية للقوى الثورية، وانتشرت في الميدان فرق الـ«دي.جي»، ومكبرات الصوت التي عزفت الأناشيد الوطنية خاصة «تسلم الأيادي».
        وطافت سيارات تحمل مكبرات للصوت الشوارع، التي تم تزيينها بالأعلام المصرية، وتم تعليق صور الفريق أول عبدالفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وأخرى تضم شيخ الأزهر أحمد الطيب، والبابا تواضروس، بجانب صور الزعيمين جمال عبدالناصر، وأنور السادات.
        كما احتشد المئات في ساحة ميدان النحاس أمام مجلس مدينة سمنود، وخرجت مسيرات حاشدة من قرى سمنود، انضمت إلى المتواجدين في الميدان، وأطلق المشاركون الألعاب النارية، وهتفوا «الجيش والشعب إيد واحدة»، كما نظم أهالي مركز السنطة مسيرات حاشدة احتفالًا بذكرى أكتوبر.
        بينما شهدت المحافظة وقفات محدودة، نظمها أنصار جماعة الإخوان المسلمين، تم التصدي لإحداها بمدينة المحلة الكبرى من قبل الأهالي، وتمكنوا من فضها، وطاردت قوة من الشرطة منظميها، حتى لاذوا بالفرار.

        * المئات يحتفلون في قنا بـ«نصر 6 أكتوبر» بالألعاب النارية والشماريخ

        خرج المئات من أهالي مراكز قنا المختلفة، مساء الأحد، للاحتفال بمرور 40 عامًا على نصر أكتوبر، وشهدت الشوارع كرنفالات وألعابًا نارية وشماريخ، بمشاركة عدد كبير من السيارات التي تحمل صور الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واعتلت السيارات مكبرات للصوت تردد الأغاني الوطنية، حيث استقرت الاحتفالات بميادين المحطة بقنا والعروبة بنجع حمادي وغيرها من ميادين المحافظة.
        وفي نجع حمادي خرجت مسيرة ضمت المئات من المواطنين تتقدمهم الدراجات البخارية والسيارات التي طافت شوارع المدينة للاحتفال بذكرى نصر أكتوبر، مرددين الهتافات للقوات المسلحة والفريق أول «السيسي»، وطالب المشاركون في الاحتفالية بتدشين حملة لجمع التوقيعات لدعم ترشيح الفريق أول «السيسي»، رئيسًا لمصر في الانتخابات الرئاسية القادمة.
        ونظم الأهالي في مدينة فرشوط احتفالًا بمشاركة القوى المدنية والشعبية والنادي السياسي لأبناء قنا، بوسط المدينة، بالمزمار البلدي بميدان الشهداء أمام مركز شرطة فرشوط، وأقاموا مجموعة من العروض الفنية والأغانى الوطنية والهتاف للقوات المسلحة.

        * بالصور.. محافظة مطروح تنهي احتفالاتها بذكرى نصر أكتوبر المجيد
        انتهت محافظة مطروح من فعاليات احتفالات ذكرى نصر أكتوبر المجيد، دون وقوع أية مصادمات، حيث تضمنت الاحتفالية طابورا لعرض بالإعلام والزهور، شارك فيه طلاب المدارس والرياضيون.
        كانت فعاليات الاحتفالات بدأت منذ صباح اليوم الأحد، واستمرت حتى نهاية الساعة السادسة مساء، حيث قامت فرقة مطروح للفنون الشعبية، بتقديم بعض الرقصات الفنية التى تعبر عن الفلكلور المطروحى، بالإضافة إلى عرض للتنورة، كما تم خلال الاحتفال تحليق الطائرات الحربية فى سماء المحافظة أعلى منطقة الاحتفال، والتى قدمت بعض العروض والتى لاقت إعجاب الحاضرين.
        جدير بالذكر أن محافظة مطروح قد بدأت احتفالاتها بذكرى انتصارات أكتوبر منذ الأول من الشهر الجارى، بتنظيم مسيرة لأطفال مرحلة رياض الأطفال، وهم يستقلون "الطفطف"، ليجوب شارع العوام وكورنيش المحافظة حتي قصر ثقافة الطفل، وتوزيع الزهور على جنود القوات المسلحة أمام مبني المحافظة، وعمل رسومات على الإسفلت.











        * كنائس المنيا تنهي القداس مبكرًا.. والأمن والجيش يؤمنان المنشآت الحيوية والبنوك
        أنهت كنائس المنيا الأرثوذكسية قداس الأحد مبكرًا، حرصًا على سلامة المصلين، ونبهت الكنائس علي المصلين بعدم التجمع في الشوارع المحيطة بالكنائس عقب الانتهاء من القداسات، فيما كثف الأمن من تواجده حول مقار مطرانيات المنيا السبع والكنائس خاصة الكائنة في المناطق الحيوية.
        فيما شكل شباب من المسلمين والأقباط لجانًا شعبية، لتأمين عدد من الكنائس ومقار المطرانيات.
        كما تواجد الأمن حول المنشآت الحيوية من محطات المياه والكهرباء ومقومات الصناعة والمواقع الأثرية والبنوك، وقررت مديرية أمن المنيا برئاسة اللواء أسامة متولي، تأمين المظاهرات السلمية والحيادية بالوقوف على مسافة واحدة من جميع التيارات السياسية.

        * الجالية المصرية بلندن تحتفل بالذكري الأربعين لنصر أكتوبر تحت شعار "على ضفاف الوطنية وإن بعدوا"
        تحت شعار "علي ضفاف الوطنية وإن بعدوا" يحتفل المصريون في لندن اليوم بالذكري الأربعين لحرب أكتوبر، حيث تقيم اللجنة المصرية للدفاع عن الدولة المدنية في لندن احتفالا في تمام الساعة الثانية ظهرًا وخمس دقائق بتوقيت لندن.
        وتستضيف اللجنة الشاعر أمين فؤاد حداد والمغني حازم شاهين في أمسية بعنوان (مصر جميلة)، ومن القاهرة أيضا يحضر في استضافتهم الباحث إسماعيل السعداوي ملقيًا محاضرة عن (الجيش قي مصر القديمة).
        وينتظر أن يقوم وفد يضم (الدكتور حازم الرفاعي أحد مؤسسي اللجنة والدكتور سميح عامر الملحق الطبي المصري وآخرين) بزياره الجرحي والمصابين من قوات الأمن والتي استدعت إصاباتهم البليغة نقلهم إلي لندن للعلاج.
        جدير بالذكر أن تلك اللجنة هي لجنة انبثقت بشكل تلقائي وسط الأحداث التي تمر بها مصر في العام الماضي وضمت بين صفوفها أعلام الجالية المصرية في بريطانيا.

        تعليق


        • 6/10/2013


          «منصور» في حوار لـ«الشرق الأوسط»: لا نية لتعديل خارطة الطريق



          قال المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، في أول حوار له منذ توليه منصبه، مع صحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، إنه لا نية لتعديل خارطة الطريق التي تنص على إجراء الانتخابات البرلمانية أولا قبل الرئاسية.
          وأضاف «منصور» في الجزء الأول من حواره، الذي سينشر صباح الأحد، إن جماعة الإخوان المسلمين سعت منذ «ثورة 30 يونيو» إلى الاستقواء بالخارج، وهو نهج وصفه بأنه «قوبل برفض كامل على المستويين الشعبي والرسمي»، معربًا عن اعتقاده بأن الرسالة وصلت إليهم أخيرًا.
          وأضاف أن من أهم أسباب سقوط النظام السابق تعمده إقصاء قطاع عريض من المجتمع واعتماده على ما أطلق عليه «الأهل والعشيرة»، مشيرًا إلى أن المساعدات السعودية والعربية دعمت استقلالية القرار المصري.

          وإلى نص الحوار:

          * اليوم تمر ذكرى «نصر أكتوبر». ما هي مشاعركم الشخصية وأيضًا رؤيتكم اليوم لذكرى «نصر أكتوبر». وأيضًا رؤيتكم لمستقبل السلام في المنطقة؟

          - في الحقيقة أكتوبر بالنسبة للشعب المصري حدث عظيم، لأننا كما تعلم حصل لنا في عام 1967 نكسة كبيرة، أثرت على مصر وأثرت على العرب، فأردنا أن نسترد الكرامة مرة أخرى. الشعب كله توحد وحتى العرب كلهم توحّدوا عام 1973 وساعدوا مصر من أجل أن تثبت أن إرادتها لن تنكسر وأن الأرض سترجع. ولقد عادت الأرض وانتصرت الإرادة في النهاية. وأظن أنه آن الأوان أن يدرك العرب الآن أيضا أنه يجب أن نجتمع ويجب أن نتوحد، لأن في تفرّقنا ضعفنا، بينما قوتنا في اتحادنا. لا شك في أن المنطقة إذا ما اتحدت سيكون شأن آخر. أما عن السلام فأنت تعلم أن بيننا وبين إسرائيل اتفاقية سلام. ومصر تحترم تعهداتها، وأبرمت اتفاقية سلام مع إسرائيل، وهي تحترم هذه الاتفاقية وليس هناك أي نية للخروج عن أحكام هذه الاتفاقية.

          * كيف تلقيت نبأ تكليفكم بالرئاسة؟

          - كانت لحظة صعبة جدًا بالنسبة لي، وأنت تعلم ما هي مصر وماذا تمثل مصر وتعلم عدد سكان مصر وتعلم المشاكل التي تعاني منها مصر. في الحقيقة كنت في منتهى القلق وحصل لي نوع من الرهبة، إذ لم أكن أتصور أن أكون في موقع مسؤولية رئاسة دولة بحجم مصر، خاصة أن كل مساري الوظيفي كان رجل قضاء، مع أنه يوجد في دستور 71 نصوص- حالة وحيدة في حالة شغور منصب رئيس الجمهورية أن يكون رئيس المحكمة الدستورية رئيسًا للجمهورية هي لمدة 60 يومًا- أي عمل روتيني للإعداد للانتخابات الرئاسية.

          * استقبلتم منذ أيام الممثلة العليا للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية الأوروبية، كاثرين آشتون.. ماذا دار في مباحثاتكم معها؟

          - أكدت آشتون، خلال لقائي معها، دعم الاتحاد الأوروبي لخارطة مستقبل الشعب المصري وأثنت في هذا الصدد على الجهد الذي تقوم به «لجنة الخمسين»، وما لمسته من توجه نحو اعتماد دستور يعبر عن كل المصريين. كما أثنت على جهود الإدارة المصرية الحالية للتواصل مع مختلف الأطراف على الساحة السياسية المصرية، مشددة على اتفاقها معنا في الرأي في أن من يريد أن يشارك في هذه المسيرة يجب أن تأتي مشاركته إيجابية، وأن الجميع بات يدرك أهمية المضي قدما في خارطة المستقبل وأنه لا عودة إلى الوراء. كذلك أكدت آشتون أنها تولي اهتمامًا كبيرًا بتلقي مصر الدعم الاقتصادي المناسب في هذه المرحلة، وأنها سوف تبذل مساعيها لدى المؤسسات المالية الأوروبية، لا سيما بنك الاستثمار الأوروبي وبنك الإعمار والتنمية الأوروبي. وحرصت الممثلة العليا الأوروبية على أن توضح أنها في حديثها مع الدول الـ28 الأعضاء في الاتحاد تقوم بشرح وإيضاح الصورة التي لم يفهمها كثيرون لأنهم كانوا يتابعون الشاشات التليفزيونية دون غيرها. وفي هذا الإطار، أكدت على إدانة الاتحاد الأوروبي القاطعة للعمليات الإرهابية التي تشهدها مصر، حيث قدمت لي خالص تعازيها في شهداء مصر الأبرار من القوات المسلحة والشرطة الذين سقطوا في مواجهة الإرهاب.

          * وماذا عن موقف المساعدات الإنمائية الأوروبية؟

          - المساعدات الإنمائية تعد أحد جوانب العلاقات الثنائية بين الدول، بخلاف جوانب أخرى عديدة.. ولا توجد علاقة بين دولتين أو بين دولة وتكتل جغرافي، يمكن اختزالها فقط في قيمة المساعدات. وفيما يخص الدول الأوروبية، فإن مصر والاتحاد الأوروبي يرتبطان بعلاقات تاريخية وسياسية واقتصادية واجتماعية وثقافية هامة، وكانت مصر من أوائل الدول التي ساهمت في بناء الشراكة الأورو - متوسطية بين ضفتي المتوسط. إلا أن الاتحاد الأوروبي أعلن في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي من خلال اجتماع فريق العمل المصري - الأوروبي، عن تقديمه دعما لمصر يقدر بخمسة مليارات يورو.. حقيقة الأمر أن ذلك المبلغ لا يعدو أن يكون أكثر من رقم إعلامي، جرى التوصل إليه عبر تجميع مجموعة من الأرقام الأخرى- البعض منها مساعدات حصلت عليها مصر بالفعل، وهو القدر الضئيل منه - وغالبية الأرقام الأخرى لا تعدو أن تكون أكثر من وعود، أو قروض لم تحصل عليها مصر فعليا. وأنت حينما تتحدث مع المسؤولين الأوروبيين في ذلك الأمر يشيرون إلى الأزمة الاقتصادية الطاحنة التي تعصف ببلدانهم في الوقت الراهن.. وإلى أزمة اليورو.. ويحدثونك مطولا عن الإجراءات التقشفية التي يطبقونها في بلدانهم. ونحن، على الرغم من تفهّمنا التام للأبعاد المختلفة للأزمة الاقتصادية التي يمر بها الاتحاد الأوروبي، فإننا في الوقت ذاته كنا نأمل في أن يوجه الاتحاد الأوروبي مساعدات أكبر لدعم الثورة المصرية.. على الأقل بشكل يتناسب مع الصخب الإعلامي الذي يحرص عليه في هذا الشأن، والحل يكمن في تقديري في توافر الإرادة السياسية.
          للأسف، لا تزال هناك بعض الدول الأوروبية التي لم تتفهم مغزى الثورة المصرية، وما ترمز إليه من كرامة وندية في العلاقات بين مصر وسائر دول العالم. وما زالت تصلنا معلومات حول توجه بعض العواصم الأوروبية إلى فرض ما يسمى بالمشروطيات على مساعداتها لمصر، وهي كما ذكرت ضئيلة للغاية. غير أن الشعب المصري لن يقبل تحت أي ظرف من الظروف شروطا تصاحب المساعدات المقدمة. هذه المساعدات تحقق مصالح مشتركة بين مصر والطرف المانح، ولن نجد غضاضة على الإطلاق في رفض أي مساعدات قد نستشعر أنها باتت مقرونة بأي شكل من أشكال الشروط.. مثلما فعلنا بالفعل أخيرًا مع الوديعة القطرية التي أعيد تحويلها إلى الدوحة.

          * كيف تنظرون إلى تلك الشروط الأوروبية؟

          - كما أوضحت سابقًا، لن يقبل المصريون بأي حال من الأحوال أن تمسّ سيادتهم ولن يقبلوا أي تدخل في الشأن الداخلي أو حتى مجرد التأثير عليه، وفي حالة ما إذا استشعرنا شبهة في ذلك، فسيكون ردنا فوريًا، مثلما سبق أن فعلنا مع قرارنا بإعادة الوديعة القطرية. من يريد دعم مصر، وفقا للرؤية والإستراتيجية التي اعتمدتها الحكومة المصرية، فأهلا وسهلا به.. أما من يتوهم أنه سيرسم لنا معالم طريق محددة مقابل مساعدة ما، فموقفنا، الشعبي والرسمي، سوف يكون رافضا.. نحن نقف أمام أي محاولات غربية في هذا الصدد، واسمحوا لي بهذه المناسبة أن أحيي المملكة العربية السعودية، بشكل خاص، على التصريح الذي جاء على لسان وزير خارجيتها بشكل واضح لا لبس فيه من أنها سوف تعوض أي مساعدات لمصر لم يتم الوفاء بها.
          إننا على يقين أن التيار المتفهم داخل الدول الأوروبية لطبيعة المرحلة الدقيقة التي تمرّ بها مصر والتغييرات الجسام فيها، سوف تكون له الكلمة النهائية عند بلورة الموقف الأوروبي النهائي الموحّد. إن لقاءاتي المتتالية مع المسؤولين الأوروبيين خلال الفترة الأخيرة كشفت وجود إدراك متزايد لدى الاتحاد الأوروبي لحقيقة الأوضاع في مصر. ومن منظور أوسع، أعتقد أن الغرب في طريقه إلى فهم الحقائق بشكل صحيح. وبدأ في الإدراك بأن التهديد بقطع المساعدات لن يؤثر في القرار المصري، بل على العكس، سيباعد أكثر فأكثر بين الشعب المصري وتلك المساعدات.

          * خارطة الطريق التي التزمت بها رئاستكم وتشرفون عليها، هل ترون أنها تسير بالسرعة المناسبة التي تكفل تنفيذها في الفترة الزمنية المحددة لها؟

          - تمر مصر بمرحلة تأسيسية مهمة. إننا نؤسس لدستور ديمقراطي يضمن الفصل الكامل بين السلطات الثلاث، ويكفل الحريات للمواطنين، ويستجيب لتطلعات الشعب المصري التي ثار من أجلها في يناير 2011 وثار مجددًا لها في يونيو 2013، عندما استشعر أن أحلامه قد سرقت وتم الانحراف بها في اتجاه لا يرغب فيه. وعليه، فإن الجوانب السياسية التي تتضمن إعداد دستور مصري جديد إنما تستهدف بالأساس ضمان حقوق المواطن العادي، بما في ذلك حقوقه الاقتصادية. إن الثورة المصرية قامت على شعار واضح، وهو «عيش.. حرية.. عدالة اجتماعية».. ونحن في جهودنا الحالية نأخذ في الاعتبار الأضلاع الثلاثة لذلك المثلث. نحن نتقدم على طريق الحرية عبر تأسيس نظام دستوري جديد يضمن ألا تجري سرقة الديمقراطية الوليدة مجددًا وتحويلها إلى أداة ظاهرية تخدم فئة صغيرة من المجتمع المصري، كما أننا نتقدم أيضًا على المستوى الاقتصادي عبر بذل كل الجهود الممكنة لإعادة إطلاق نشاطه بالبلاد وخلق فرص عمل جديدة، وتلبية الاحتياجات المعيشية للمواطنين من تعليم ومسكن وخلافه. والخطط الاستثمارية التي اعتمدتها الحكومة أخيرًا كلها تعد خطوات تصب في ذلك الاتجاه.. كما أننا نخطو أيضًا في طريق العدالة الاجتماعية.. حيث تم على سبيل المثال أخيرًا تحديد الحد الأدنى للأجور بالجهاز الحكومي.
          نحن إذن لا نهتم بالجوانب السياسية على حساب الجوانب الاقتصادية كما ذكرت أو على حساب الجوانب الاجتماعية. ولكن، بطبيعة الحال، الظروف قد تفرض نفسها في بعض الأوقات بحيث نجد أنفسنا بحاجة إلى معالجة قضية ما قبل الأخرى أو أن تفرض قضية ثالثة نفسها مثل الأمن على سبيل المثال. وكما تعلمون، تحقيق الأمن ضرورة لأي انطلاقة اقتصادية، فمن دونه، لا يمكن أن تعود الاستثمارات والسياحة على النحو المرجو الذي يتناسب مع احتياجاتنا من ناحية، ومع الإمكانيات الزاخرة المصرية والفرص المتاحة بالبلاد من ناحية أخرى. أما إذا كنت أرى أنها تسير بالسرعة المناسبة التي تكفل تنفيذها في الفترة الزمنية المحددة لها، فكما تعلمون تحققت كل الاستحقاقات الماضية بخارطة المستقبل طبقًا للجدول الزمني الموضوع، وأنا على ثقة من أنه سيجرى تطبيق كل استحقاقاتها المستقبلية في مواعيدها، حتى إن شكك كثيرون في إمكانية تحقيق ذلك، نظرًا لقصر الفترة الزمنية الممنوحة لها في مقابل استحقاقاتها المختلفة.

          * هل حددتم سقفًا زمنيًا لخارطة الطريق إلى المستقبل؟

          - هي مرتبطة بما سينجز على الأرض، بمعنى أننا أوشكنا أن ننتهي من وضع الدستور. وفي خلال شهر، كحد أقصى، ستنتهي «لجنة الخمسين» من عملها وسيتم بعد ذلك طرح الدستور للاستفتاء عليه. وأنتم تعلمون أن هذه الإجراءات تأخذ وقتًا، ومثلا لو قلنا تأخذ شهرًا أو أقل يكون الدستور انتهى وعلى الفور سأعلن بدء الانتخابات البرلمانية التي تستغرق ما بين شهرين وشهرين ونصف الشهر حتى نجري الانتخابات ثم الإعادة وبعدها النتيجة. كل المسائل اللوجستية تحتاج للتحضير مثل الجداول وغيرها، ونعمل فيها حاليًا من خلال اللجنة الانتخابية. وبعد الانتخابات البرلمانية بشهرين أو ثلاثة نبدأ في الانتخابات الرئاسية.

          * إذن سوف تسبق الانتخابات البرلمانية الرئاسية بشهر؟

          - هكذا رسمت خارطة الطريق وليس هناك نية للتعديل.

          * فخامة الرئيس.. يدرك الجميع طبيعة المرحلة الحالية التي توصف بأنها انتقالية، لكن تراكمات المشاكل الاقتصادية السابقة على «25 يناير» وما تلاها، خاصةً خلال فترة العام الماضي، وضعت الاقتصاد المصري حسب كل التقارير والتصريحات في موقف صعب.. كيف تتخذون قراركم السياسي أخذًا في الاعتبار هذه الأوضاع الاقتصادية الصعبة؟

          - القرار السياسي المصري مستقل تمامًا، وهو يضع في اعتباره المصالح المصرية أولا وأخيرًا. إن من أهم مكتسبات «ثورة 25 يناير»، التي أكدت عليها «ثورة 30 يونيو»، أن الشعب المصري رافض تمامًا بأن يربط قرارات بلاده السياسية بأي عامل آخر، باستثناء مصالحه العليا، الحالية والمستقبلية. الوضع الاقتصادي في مصر صعب، نتيجة لتراكمات عديدة.. منها: سوء إدارة من قبل الحكومات السابقة، ومنها أيضًا بعض المشاكل الهيكلية التي نعيها تمامًا وندرك أهمية معالجتها في الوقت المناسب، مع مراعاة الجوانب الاجتماعية. بيد أن المشكلة الرئيسية للاقتصاد المصري تتمثل في الحاجة إلى الوصول إلى استقرار أمني، يمهّد لإعادة إطلاق النشاط الاقتصادي. إن مصر بلد غني بموارده البشرية.. ويمثل سوقًا اقتصادية هائلة، كما أن المجال مفتوح للعديد من المشاريع الاستثمارية العملاقة التي يمكن أن تغير الصورة الاقتصادية العامة للبلاد في غضون عشر سنوات، إلا أن ذلك يستلزم بطبيعة الحال تحقيق الأمن في كل ربوع البلاد. فلا مجال عن الحديث عن انطلاقة اقتصادية حقيقية من دون أمن كامل. وغني عن البيان أن الدعم الذي قدمته المملكة العربية السعودية والأشقاء العرب كان له أكبر الأثر في تدعيم استقلالية القرار المصري بعيدًا عن ضغوط الوضع الاقتصادي المتردّي.

          * في إطار ما طرح في خارطة الطريق عن أنه لا إقصاء لأحد طالما لم يتورط في العنف، بالنسبة إلى ملف الإخوان، أصبح هناك عداء شعبي لهم. في رأيكم كيف يمكن التعامل مع هذا الملف في المستقبل؟ وهل ترون أي إشارات من تيارهم إلى استعدادهم إلى المشاركة في الحياة السياسية وفق القواعد الجديدة؟ وهل تتعرضون لأي ضغوط في هذا الشأن؟

          - لقد سعت جماعة الإخوان منذ «ثورة 30 يونيو» إلى الاستقواء بالخارج. وهذا النهج الذي قوبل برفض كامل على المستويين الشعبي والرسمي، ورد فعلنا يكون دائمًا فوريًا حينما نرصد أي محاولة جديدة من قبلهم للاستقواء. وأعتقد أن الرسالة وصلت لهم أخيرًا، كما أنها وصلت أيضا للأطراف التي كانت تستجيب لمطالبهم في هذا الشأن.
          من أهم أسباب سقوط النظام السابق في مصر تعمّده إقصاء قطاع عريض من المجتمع، واعتماده على ما أطلق عليه «الأهل والعشيرة» مع تجاهله الكامل أي مطالب لا ترضى بها هذه العشيرة. ولهذا حرصت عند تشرّفي برئاسة الجمهورية على أن تمد السلطات الحالية يدها لكلّ الأطراف السياسية في المجتمع، أيا كانت انتماءاتها أو معتقداتها، طالما كانت أيديها غير ملوثة بالدماء والتزمت بنبذ العنف. لقد عرضنا، على سبيل المثال، التشاور مع الأطراف كافة عند اختيار رئيس الوزراء والتشكيل الحكومي، كما بعثنا برسائل إلى مختلف الأحزاب والتيارات السياسية للتقدم بمرشحيها في «لجنة الخمسين» المنوط بها اعتماد التعديلات الدستورية. إلا أن الإخوان آثروا عدم المشاركة في بناء مصر المستقبل، وفضّلوا عوضا عن ذلك الاستمرار في الاعتصامات المسلحة، والتهديد بحرق البلاد، وبذل المساعي الحثيثة لمعاداة العالم الخارجي لبلدهم.
          وتقديري في هذا الصدد أن الجماعة بدأت في مراجعة حساباتها، وتبين ذلك جليًا من خلال الاعتذارات الصادرة عن بعض قياداتها للشعب المصري عن سوء إدارة البلاد. إلا أن تلك الاعتذارات لا تزال غير كافية، ليست تلك وجهة نظري، وإنما هي وجهة نظر الشعب المصري. كذلك من الأهمية بمكان أن تقترن تلك الاعتذارات بتغيير في الممارسات على الأرض.. فليس معقولا أن يستمر العنف الممارس من قبلهم والتحريض على الجيش والشرطة، ثم يدّعون أنهم تقدموا باعتذار. على الجماعة أن تدرك وتصرح بشكل واضح أنها جزء من الوطن، وليس العكس.
          إن مصر تسير بخطى واثقة في طريق تنفيذ خارطة المستقبل السياسية.. ونحن نعمل بكل ما أوتينا من جهد في اتجاه بناء دولة مؤسسات ووضع الأسس السليمة للدولة الديمقراطية الحرة المستقبلية في مصر، لكننا في الوقت الذي نحرص فيه على إشراك كل الأطياف الوطنية في المسار السياسي، فإننا نحرص أيضا على تجنب إهدار المزيد من الوقت. مصر لن تنتظر أحدًا لكي تنهض، ومن يريد مشاركتنا البناء، فهو مرحب به طالما التزم بالقواعد الديمقراطية ونبذ العنف. أما من يتلكأ في ذلك، ويتوهم أن العالم الخارجي أو نهج العنف سيعزز من موقفه.. فذلك خياره وحده، والقانون كفيل بالتعامل معه.
          أما حيال الحديث عن ضغوط تتعرض لها الرئاسة المصرية، فلعلكم تابعتم بعضا من هذه الضغوط والتهديدات التي لم تجد لدينا أي صدى، وجرى تجاهلها تمامًا. ولقد أدركت تلك القوى أن مساعيها للضغط على مصر لن تغير في الأمر شيئًا سوى الانتقاص من صورتها وشعبيتها في مصر.

          * من هي الأطراف التي رفضت الحوار مع الحكومة؟

          - نحن نحاول مع الجميع..

          * حتى مع الإخوان؟

          - هم الإخوان. ونحن نحاول معهم ولا نريد إقصاء أحد، ودائمًا الرسالة واضحة عندما نقول إن من أراد أن يمارس الحياة السياسية من جديد في ظل النظام القادم نحن نرحب به بشرط واحد هو أن يكون لم يمارس العنف أو حرض عليه أو خضع لعقوبة وسوف تجرى له محاكمة عادلة إن ثبتت التهمة عليه سيعاقب، وإن برأته المحاكمة أهلا به.

          * بعض المراقبين يتوقعون أن يدفع الإخوان نحو ترشيح مستقلين عنهم خلال الانتخابات البرلمانية القادمة هل من محاذير؟

          - هذه مسؤولية الشعب، أما أنا فليست لدي أي محظورات. إنها مسؤولية الناخبين وعليهم أن يدققوا فيمن يختارون، نأمل ألا ينتخبوا من ارتكب عنفًا أو أحيل للتحقيق، وهذا الشخص غير مسموح له بالترشح إلى أن يتضح الموقف القانوني.

          * هل تتوقع أن ترى برلمانًا مصريًا في خارطة المستقبل الحالية أكثر تعبيرًا عن الشعب المصري من سابقه؟ وكيف ترى دور الشباب في هذه المرحلة السياسية؟

          - قطعا سنرى برلمانًا مصريًا أكثر تعبيرًا عن الشعب المصري في المرحلة المقبلة. هذا لا يعني أن الانتخابات البرلمانية السابقة التي شهدتها مصر كانت غير حرة. لقد كانت انتخابات حرة بإشراف قضائي كامل، لكن الشعب المصري تمرّس سياسيًا طيلة 30 شهرًا، وبات يدرك اليوم أن الشعارات التي كان البعض يتاجر بها لم تكن إلا خداعًا لبلوغ غايات أخرى. لقد استفاد المصريون من التجربة المريرة التي مرّوا بها العام الماضي.. وإنني لعلى ثقة بأنه سينتج عن الانتخابات البرلمانية المقبلة برلمان يمثل بحق الشعب المصري بسماحته واعتداله ووسطيته.
          ونحن ندرك جيدًا أن الشباب هو مستقبل مصر، والحكومة على رأس أولوياتها كل الهيئات المعنية بالشباب، وبصفة خاصة، إصلاح وتطوير وإعادة هيكلة المنظومة التعليمية بكل مراحلها ومناهجها، بما يتيح تعليمًا حقيقيًا يحقق طموحات وتطلعات المصريين. ثم إننا نضع في الاعتبار أن مصر دولة شابة، والشباب الذي أتى بالحرية للشعب المصري كله، يجب أن يأتي في صدارة الأولويات، وأن يشهد تمكينًا حقيقيًا في كل المجالات وليبنِ هذا الشباب مستقبله بنفسه، بفكره وحماسه وتطلعاته وطموحاته. وارتباطا بذلك فإن أهم ما يمكن أن نقدمه لشبابنا هو تعليم يضمن لهم مستقبلا أفضل في دولة عصرية تسعى إلى الديمقراطية من خلال التعليم والتنمية الاقتصادية.
          إنني أؤكد أن الدولة المصرية ستضع على رأس أولوياتها كل الهيئات والمنشآت الخاصة بالشباب، وبصفة خاصة إصلاح وتطوير وإعادة هيكلة المنظومة التعليمية بكل مراحلها ومفاهيمها، بما يتيح تعليمًا فعليًا وحقيقيًا يستجيب لطموحات وتطلعات المصريين في غد أفضل يحقق الأهداف الاقتصادية والاجتماعية المرجوة من «ثورة 25 يناير». ويهمني في هذا الصدد أن أؤكد أن نظام التعليم في مصر خلال العقود الأخيرة يتحمّل جزءًا كبيرًا من المسؤولية عن حالة الإحباط واليأس الذي أصاب شبابنا وإهدار فرصه في تكوين قدراته ومهاراته وكفاءاته.

          * كيف تنظرون إلى أوضاع أقباط مصر، وما تعرضت له كنائسهم من اعتداءات؟

          - الأقباط في مصر، مثلهم مثل المسلمين، لهم كل الحقوق وعليهم كل الواجبات الخاصة بأي مواطن.. فالدولة المصرية الجديدة التي نؤسس لها تستند إلى مفهوم المواطنة في تعاملها مع الجميع. والدولة المصرية حريصة على حماية حقوق كل مواطنيها، ولا تتعامل أبدًا من منطلق ديني. إن حرية الاعتقاد مكفولة للجميع.. ولا شأن لأجهزة ومؤسسات الدولة بعلاقة المواطن بربه.. اللهم إلا فيما يتعلق بالقوانين المتعلقة بالأحوال الشخصية التي تأخذ في الاعتبار تطبيق تشريعات خاصة للمسيحيين والمسلمين، كل طبقًا لديانته، وفقًا للقانون. إن الشعب المصري يلفظ مفهوم «الأقليات الدينية».. إذ لا يوجد في مصر أقليات بالمعنى الكيفي. بالتأكيد هناك أقليات كمية إذا نظرنا إلى نسبة معتنقي ديانة ما إلى إجمالي تعداد سكان مصر.. لكن أقلية بالمعنى الكيفي، أي جزء مختلف وربما في درجة من السواد الأعظم من الشعب.. فلا مجال للحديث عن ذلك بالنسبة لمصر. ولو توجه من يردّدون ذلك إلى الكنيسة القبطية الأرثوذكسية وغيرها من الكنائس المصرية، لسمعوا منهم ما أقوله لك.
          مع ذلك، فإن مصر الجديدة لا تتبع منهج تجميل الصورة أو دفن الرؤوس في الرمال، وهنا أعني أن المجتمع المصري يشهد بين الحين والآخر بعض التوترات التي قد تتطور لتأخذ أبعادا دينية أو طائفية. إن أفضل وسيلة لمحاربة ذلك في تقديري يكمن في القانون وضمان سيادته، ومسؤولية الدولة هي فرض سيادة القانون على الجميع. ونحن، على سبيل المثال، على علم بالمناشدات الغربية التي تصدر بين تارة وأخرى في هذا الموضوع، والتي تعتمد بشكل رئيس على أقاويل مغلوطة. وثمة مفارقة يتعين تسجيلها في هذا الصدد: فأين كان الغرب من حرق الكنائس التي شهدتها مصر في الأيام الأخيرة؟ لماذا كان صامتًا؟ الإجابة في تقديري أن البعض فضّل أن يغمض عينيه، لأن الأحداث لم ترقَ له، وهو ما يؤكد لنا أن تلك الدعاوى الغربية في هذا الصدد ليست إلا دعوات حق يراد بها باطل. وعلى الغرب أن يريح ويستريح في هذا الشأن. مصر هي التي ستحل مشاكلها بنفسها. لقد استهدفت جماعة الإخوان والتيارات المتشددة الأخرى الموالية لها الأقباط وكنائسهم ومتاجرهم.. وأقدّر هنا بشدة، مثلي في ذلك مثل كل المصريين، الموقف النبيل الذي اتخذه قداسة البابا تواضروس الثاني، الذي أكد بموجبه أن للحرية ثمنًا غاليًا، وإن كان حرق الكنائس هو جزء من هذا الثمن، فإننا نقدمه لبلادنا بصبر وحب.

          * كثرة من المراقبين تعزو المشكلة الاقتصادية المستمرة في مصر إلى حالة الاضطراب الأمني، بسبب استمرار المظاهرات وأعمال تخريب، سواء كتلك التي تحدث في سيناء أو بعض المظاهرات السياسية التي تشهدها القاهرة وبعض المحافظات.. ما الذي ينبغي عمله في المجال الأمني خلال المرحلة القادمة؟

          - في الحقيقة أنت لمست نقطة مهمة جدًا، ونحن لدينا ثلاثة مسارات مهمة: المسار الأمني والمسار السياسي والمسار الاقتصادي. من دون المسار الأول ومن دون توفير أمن حقيقي للدولة المصرية لن يتحقق شيء على المسارات الأخرى، وسيتأثر المساران السياسي والاقتصادي. مثلا هل سيأتي المستثمرون لمصر وهي غير آمنة؟ الإجابة طبعًا لا. إذن من الضروري تحقيق الاستقرار والأمن. وبالتالي، هذا المسار له الأولوية، ولقد قطعنا فيه شوطًا كبيرًا، وأعتقد أن الجميع يرى أن مصر الآن غير مصر التي كانت منذ شهر مثلا أو شهرين أو ثلاثة. ونحن إن شاء الله ماضون للتأكيد على أهمية الأمن وتطوير منظومة الأمن ومتابعة الخارجين على القانون، سواء في الجانب الجنائي أو بالنسبة لمن يرغب في التعبير عن آرائه السياسية بالعنف، ونحن جادون في التعامل بكل حسم وحزم وبالإجراءات القانونية تجاه الفصيلين حتى ندعم المسار السياسي والاقتصادي.

          * ماذا عن علاقتكم بالولايات المتحدة والتي أصابها بعض التأثر؟

          - الولايات المتحدة منذ البداية كان موقفها متحفظًا على ما حدث في مصر، وكانت لها حسابات معينة. لا أريد أن أسهب في هذا الأمر، لكنني أظن الآن أنها أكثر تفهما لما حدث في مصر، وهذا ما انعكس في خطاب الرئيس باراك أوباما أخيرا. وأيضا أستطيع أن أقول إن الإدارة الأمريكية ليست متطابقة في كل مؤسساتها، بمعنى هناك من يعتقد أن ما حدث في مصر ثورة شعبية حقيقية وكذلك في الإدارة الأمريكية، وأيضا في الكونجرس، ولقد جلست مع بعض أعضائه. ومعظم من جلست معهم يرون أن ما حدث في مصر ثورة شعبية، وكان لا بد أن يحدث ما حدث، لأن النظام السابق كان يسير في طريق خطأ تماما.

          * بحكم خلفيتكم القضائية ورؤيتكم للصراع والصدام الذي حدث بين الرئيس السابق والسلطة القضائية.. كيف ترون المستقبل الأمثل للعلاقة بين السلطة القضائية وأي تحول ديمقراطي قادم في مصر؟

          - حقيقةً المعركة التي قادها النظام السابق مع السلطة القضائية كانت معركة خاسرة. والمشكلة أنه تصوّر أن كل أجهزة الدولة تعمل ضده، ولذلك اصطدم مع القضاء ومع الجيش والشرطة والأزهر والإعلام ولم يترك أحدا من دون أن يصطدم معه. أما فيما يتعلق بالقضاء كسلطة مستقلة، أنا أعتقد أن الدستور الجديد سينظم العلاقة بين السلطة القضائية والسلطة التنفيذية على نحو محدّد وقاطع، وهو أعطى السلطة القضائية حقها من الاستقلال. أظن أنه ليس هناك أي إشكالية في الأمر، لأن السلطة القضائية سلطة مستقلة، والسلطة التنفيذية لها مجال تعمل فيه ولا شأن لها بالسلطة القضائية. السلطة القضائية صمام أمان لهذا البلد، لأن أي بلد بلا قضاء لا أظن أنه سيكون بلدا يسير على أصول سليمة.

          * بالنسبة لمحاكمة المتورطين من النظامين السابقين.. كيف ترون طبيعة المحاكمة؟

          - رئيس النظام السابق يحاكم بتهمة جرائم معينة ومحال لجهات التحقيق بجرائم، والنظام الأسبق له جرائم أخرى. ومن بين من حوكم الرئيس الأسبق، لكنه طعن في الحكم بمحكمة النقض التي ألغت حكم أول درجة للأسباب التي ارتأتها، وهو الآن يحاكم وأعيدت محاكمته مرة أخرى، أما أركان النظام السابق ففي مرحلة التحقيق وقريبا ستتم إحالتهم إلى المحاكمة.

          * هل تعتقد أن مصر خلال الفترة المقبلة تستطيع أن تتغير؟ بمعنى ما هي رؤيتكم تجاه وجود احتقان سياسي وبعض العنف من قبل بعض الجماعات؟

          - أظن أن الأمر سوف يستغرق بعض الوقت، ويجب ألا ننسى أننا بشر. ولاحظ أن جماعة الإخوان المسلمين لم تكن تتصوّر بعدما وصلت إلى الحكم أنها ستتم إزاحتها بهذه السهولة، ولهذا ما يحدث منهم الآن هو رد فعل طبيعي على فقدانهم السلطة التي حاربوا كثيرًا من أجلها منذ عام 1928. هذا الكيان له تنظيم وهياكل وخطط وبرامج.. وكونهم وصلوا إلى حكم مصر، وهي ليست أي دولة، ثم فشلوا هذا الفشل الذريع، أصيبوا بنوع من الصدمة الشديدة. وللأسف الشديد ما زالوا تحت تأثيرها وهم عاجزون عن تصور أن الأمر قد حدث وأنهم أزيحوا من السلطة.. وحتى هذه اللحظة يعيشون في العالم الافتراضي الخاص بهم.

          * هل هذا العالم الافتراضي سيشهد عنفًا مستمرًا؟

          - سوف يأخذ بعض الوقت.. لكنني أظن أن المسائل ستنتهي مع الوقت.

          * ماذا عن الوضع في سيناء والعمليات العسكرية التي تجري حاليًا هناك؟

          - الجيش المصري يقوم بأعمال بطولية وهو يتتبع الخارجين على القانون والجماعات الإرهابية التي تحاول أن تروع المصريين، وهو أوشك على الانتهاء من عملياته. وإن شاء الله في القريب العاجل سنعلن القضاء على جزء كبير جدا من الإرهاب هناك.

          * حماس قريبة من الإخوان وتتهم اليوم بأن لها أدوارًا فيما يحدث في سيناء. كيف ترى طبيعة العلاقة المستقبلية بينها وبين مصر؟

          - مصر قدمت وتقدم وستقدم الكثير للقضية الفلسطينية. والقضية الفلسطينية في قلوب المصريين جميعا، أما إذا كنت تتحدث عن الأمن القومي المصري.. فهو يسمو فوق كل اعتبار، وإذا ما جرى تجاوزه فالرد سيكون شديد الغضب وشديد القسوة.

          * لدي سؤال يتعلق بالدستور.. ولا يخص مصر وحدها بحكم تجربتكم القضائية، وهو أنه في العالم العربي هناك صراع بين عدة تيارات لعل أبرزها تيار الإسلام السياسي الذي يستخدم العباءة الدينية، وما بين تيارات أخرى مدنية في العالم العربي ما هي طبيعة العلاقة التي يجب أن تحكم، خصوصًا أن مصر تمر بمرحلة انتقالية ديمقراطية، وما هي الرؤية الأسلم والأفضل لمثل هذه الدول حتى تتعاطى مع مسألة الدين وعلاقته بالسياسة؟

          - الحقيقة أن لي رأيًا خاصًا، ليس كرئيس دولة، لكن هذا رأيي الشخصي كمواطن. أنا أرى أن الدين مقدس.. الدين يحكم العلاقة بين الإنسان وربه، أما السياسة فلها رجالها ولها أحكامها أيضا فلا أستطيع أن أقبل أن ينزل المقدس لكي يمارس السياسة. الحاكم الذي يدين بدين الإسلام يجب أن يتعامل من منظور الإسلام.. بمعنى أن الإسلام يحرّم الكذب، فيجب أن يكون الحاكم صادقًا مع شعبه ومع نفسه أولا. الإسلام يحرّم الخديعة فيجب ألا يخدع الحاكم شعبه. الإسلام يحرّم الرشوة ويحرّم كل الموبقات هذا ما أفهمه بالنسبة للإنسان الذي تكون له خلفية إسلامية أو كما يقولون مرجعية إسلامية. إنما هل الإسلام حدّد لي ما النظام الذي أتبعه من النظريات الاقتصادية.. النظام الرأسمالي أم النظام الاشتراكي؟ لا.. الإسلام قال لي لا تظلم المواطنين. الإسلام قال لي حقق مجتمع السلامة والعدل. عندما يكون لديك مواطنون تأكد أن أقلهم يعيش عيشة مناسبة، إنما في الوقت نفسه الإسلام لا يحرّم أن يكون هناك أغنياء. والإسلام يعرف هذا أن هناك أغنياء وفقراء. بمعنى أن الزكاة فرضت لهذا. خذوا من أغنيائهم لفقرائهم. هذا هو الإسلام الذي أفهمه. الإسلام دين سامٍ وراقٍ ورحب وفيه سعة. ليس دين التشدّد ولا دين الغلظة ولا الدين الذي يحاول بعض الإسلاميين أن يصدّروه للعالم. نحن ظلمنا الإسلام كثيرًا. وسنحاسب على هذا أمام الله. الإسلام أرقّ وأجمل من الصورة المصدرة له. هل دعا الإسلام إلى ترويع الناس؟ هل من الإسلام أن أذهب إلى بلاد غير بلادي وأقتل وأهدم. أي إسلام هذا. أنا لا أرى أن هذا من الإسلام في شيء.

          تعليق


          • للاسف يوم دام اخر..
            انه الاحد الدامي

            ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

            ***
            مقال من موقع العهد الاخباري يوجز اخبار مصر لهذا اليوم 6/10/2013

            المصدر:
            http://www.alahednews.com.lb/essayde...id=85025&cid=9

            ***
            مصر.. «حرب أكتوبر» بين السلطة و «الإخوان»
            الذكرى الأربعين لنصر أكتوبر تقسم المصريين هذا العام ومناوشات مستمرة بين الإخوان ومعارضيهم

            تظاهر بضعة آلاف من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، الأحد، بعدة أحياء في القاهرة، مردّدين هتافات مناهضة لقادة الجيش والشرطة، وأطلقت عناصر من الشرطة الغاز المسيل للدموع للحيلولة دون وصولهم إلى الميادين الرئيسية.



            وانطلقت عدة مسيرات تضم بضعة آلاف من المنتمين لجماعة "الإخوان المسلمين" وتيارات تناصر الرئيس المعزول محمد مرسي، عصراً، من أمام مساجد رئيسية في أحياء "مدينة نصر"، و"المعادي"، و"حلمية الزيتون"، و"الدقي"، و"الجيزة"، في بداية مظاهرات للمطالبة بما أسموه "عودة الشرعية الرئيس المنتخب".
            وحمل المتظاهرون صوراً للرئيس المعزول، ولافتات تندِّد بما يعتبرونه "الانقلاب العسكري على الشرعية"، ورددوا هتافات مناهضة لقادة الجيش وزارة الداخلية، فيما قامت عناصر من قوات الأمن المركزي بإطلاق الرصاص الصوتي والغاز المسيل للدموع خاصة في حي الدقي (جنوب القاهرة) للحيلولة دون وصول المسيرة إلى كوبري (جسر) الجلاء المؤدي إلى ميدان التحرير خشية وقوع مصادمات مع عشرات الألاف من المواطنين يحتفلون بالذكرى الأربعين لانتصارات حرب أكتوبر/تشرين.
            وقال مصدر في الإسعاف ومصدر أمني وأحد السكان بقرية دلجا جنوبي القاهرة إن مؤيداً للرئيس المعزول محمد مرسي قتل في اشتباكات مع الشرطة بالقرية. وقالت المصادر إن اثنين من مؤيدي مرسي أصيبا أيضا مضيفة أن مئات من مؤيدي الرئيس المعزول كانوا يشاركون في مسيرة بالقرية التي تبعد نحو 300 كيلومتر عن القاهرة عندما اندلع الاشتباك.
            في غضون ذلك، أكدت وزارة الصحة المصرية مقتل 28 شخصاً وإصابة آخرين في اشتباكات اندلعت، بين أنصار "الإخوان" وقوات الأمن في صعيد مصر ومدن عدة، خلال مظاهرات دعت إليها الجماعة من أجل إسقاط السلطة المؤقتة، في وقت يحتفل المصريون بذكرى انتصار الجيش المصري في سيناء عام 1973.
            كما وقعت مواجهات بين قوات الأمن وأنصار جماعة "الإخوان" في منطقة رمسيس بالقاهرة، قرب مسجد الفتح، ووقعت عمليات كر وفر في ضاحية المهندسين بالجيزة بين الإخوان ومعارضيهم.
            وفضت الشرطة تجمعا لأنصار "الإخوان" أمام مسجد سيدي بشر بالإسكندرية واعتقلت 17 أشخاص كانوا يلقون الحجارة على قوات الشرطة، بحسب شهود عيان، وقالت مصادر إعلامية إن عددا من الأشخاص، بينهم مجندون، أصيبوا في مواجهات بين "الإخوان" والأهالي في شوارع مدينة السويس.



            هذا وتتواصل احتفالات بالذكرى الأربعين لنصر أكتوبر في القاهرة وعدة محافظات مصرية اليوم الأحد، ويتخللها عروض جوية بالطائرات الحربية. في وقت تتوافد جموع من المواطنين على الميادين للاحتفال.

            ***
            لنقرأ الان العناوين الرئيسية ونرفق معها الصور واشرطة الفيديو:

            ***
            * «حماس»: انتصارات أكتوبر كسرت أسطورة الجيش الذي لا يقهر
            هنأت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» جمهورية مصر العربية بمناسبة الذكرى الـ40 لانتصارات حرب أكتوبر عام 1973.
            وقالت الحركة، في البيان الصحفي الذي أصدرته، الأحد: «تهنئ حركة المقاومة الإسلامية حماس جمهورية مصر العربية في الذكرى الـ40 لانتصارها في حرب أكتوبر المجيدة التي كسرت أسطورة الجيش الذي لا يقهر، وأعادت جزءا عزيزا من الأرض العربية المحتلة».
            وأضافت أن «شعبنا الفلسطيني وشعوبنا العربية تتطلع إلى رص الصفوف وتوحيد الجهود من أجل تحرير فلسطين، والمسجد الأقصى المبارك».

            * بالصور والفيديو.. اشتباكات بين أنصار «الإخوان» والأهالي عند «قصر العيني»

            فيديو:
            http://www.youtube.com/watch?v=Ln3eETDFeEc









            * بالصور.. العثور على جهاز للتحكم في قنبلة بشارع قصر العيني









            * أنصار الإخوان يتوافدون على مساجد بالقاهرة والجيزة استعدادًا للتوجه إلى "التحرير"

            * أنصار الإخوان يتجمعون في محيط قصر القبة ويتهمون الداخلية بالتعامل العنيف مع مظاهراتهم

            * اشتباكات بين أنصار «الإخوان» وأهالي في شارع رمسيس أمام «دار التحرير»

            * الأمن يطلق الغاز لفض الاشتباكات المتواصلة بين الأهالي و«الإخوان» برمسيس

            * الأمن يطلق قنابل غاز لمنع دخول مسيرة «الإخوان» القادمة من رمسيس إلى «التحرير»

            * الإخوان أشعلوا النيران في مدرعتى شرطة باشتباكات رمسيس

            * بالصور.. اشتباكات «الإخوان» مع الأمن والأهالي برمسيس























            * الآلاف من أنصار «الإخوان» يتوجهون في مسيرة إلى شارع التحرير بالدقي

            * اشتباكات بين الأمن وأنصار مرسي في الدقي لمحاولتهم الوصول لـ«التحرير»

            * بالصور.. اشتباكات عنيفة بين الأمن و«الإخوان» بالدقي




























            * "الحرية والعدالة": العشرات من مؤيدي مرسي يتجمعون أمام "عمرو بن العاص" استعدادًا للتوجه إلى "التحرير"

            * أنصار «الإخوان» بالمئات ينطلقون في مسيرة من مسجد الريان بالمعادي لـ«التحرير»

            * الجيش منعها من اعتلاء كوبري مايو.. مسيرة لأنصار الإخوان تنطلق من عرابي إلي التحرير.. وأخرى من الاستقامة

            * المئات من أنصار «الإخوان» بحلوان يتوجهون في مسيرة إلى «التحرير»

            * المئات من أنصار «الإخوان» ينطلقون في مسيرة من «الزيتون» إلى «التحرير»

            * الآلاف من أنصار «الإخوان» ينطلقون في مسيرة من المهندسين إلى «التحرير»

            * اشتباكات بين «الإخوان» وأهالي عابدين.. والأمن يطلق الغاز بـ«عبدالمنعم رياض»

            * تجدد الاشتباكات بين «الإخوان» والأمن بمنطقة البحوث.. وسقوط عشرات المصابين

            * انضمام مسيرات «الإخوان» من المطرية والزيتون وحدائق القبة إلى مسيرة مسجد الفتح

            * انسحاب أنصار «الإخوان» من المنيل بعد مطاردة الأهالي لهم

            * تعزيزات أمنية في الجيزة.. ومصدر أمني: لن نتصدى لأي مظاهرات سلمية

            * بالصور.. انطلاق مسيرة لـ«الإخوان» من الهرم











            * المئات من أنصار «الإخوان» يصلون في مسيرة لـ«نفق الهرم» بالجيزة

            * أهالي مصر الجديدة يشتبكون مع «الإخوان» بعد تحطيمهم سيارات خلال مسيرة لهم

            * عودة حركة المترو بعد توقفها ساعة بخط «شبرا– الجيزة» بسبب مظاهرات «الإخوان»

            * الأمن يطلق الغاز لتفريق أنصار «الإخوان» في «جاردن سيتي»

            * اشتباكات بالحجارة بين أنصار «الإخوان» والأهالي في شارع شهاب بالمهندسين

            * مشادات بين أنصار «الإخوان» وأهالي «المهندسين» وشلل مروري بشارع السودان

            * اشتباكات بالأيدي بين أنصار «الإخوان» والأهالي بـ«الزيتون»

            * اشتباكات بالشوم والأسلحة البيضاء بين أنصار «الإخوان» وأهالي المنيرة

            ***
            * سقوط مصابين في اشتباكات متفرقة بين «الإخوان» والأهالي بالإسكندرية

            * ضبط 20 من أنصار «الإخوان» بالإسكندرية.. واللجان الشعبية تمنع مسيرات «الجماعة»


            * القبض على 13 من «الإخوان» بعد اشتباكات دامية مع الأهالي بالإسماعيلية

            * مؤيدو الإخوان يسرقون أتوبيسين تابعين لجامعة أسيوط من أمام استراحة الجامعة بالدقي

            * مقتل طالب وإصابة 6 آخرين في اشتباكات الأهالي و«الإخوان» ببني سويف

            * اشتباكات بين مسيرة لـ«الإخوان» وأهالي في بورسعيد بعد هتافات مناهضة لـ«السيسي»

            * «إخوان الدقهلية» يرفعون صورًا لـ«الشاذلي» في سلسلة بشرية

            * ((إصابة ضابط في دمياط بطعنة سكين أثناء مطاردته لصين حاولا اختطاف حقيبة سيدة))

            * القبض على 10 من إخوان سوهاج على خلفية أحداث الثقافة وحشد الجماهير لمناهضة النظام الحالى

            * القبض على 8 من «الإخوان» في اشتباكاتهم مع الأهالي بالسويس

            * الأمن يطلق الغاز لتفريق مسيرة لـ«الإخوان» في قنا

            * الأمن يفرق مسيرة لـ«الإخوان» بقنا بقنابل الغاز.. ويلقي القبض على عدد منهم

            * الشرطة تفرق مظاهرة لأعضاء «الإخوان» في المنصورة

            * اشتباكات بالحجارة بين «الإخوان» والأهالي في العدوة بالمنيا

            * أهالي المنيا يفرقون مسيرة لـ«الإخوان» باستخدام «جرادل المياه»

            * مصرع أحد أنصار مرسي في اشتباكات بين «الإخوان» والشرطة بقرية دلجا بالمنيا

            تعليق


            • 16/10/2013


              * مصدر أمني: استشهاد أمين شرطة على يد مسلحين مجهولين في العريش
              قال مصدر أمني، إن أمين الشرطة حمدي عبد السميع، من قسم شرطة ثالث العريش، استشهد أثناء خروجه من ديوان القسم بعد انتهاء عمله، صباح الأحد، حيث تعرض له مسلحون مجهولون أطلقوا النار عليه من سيارة كانوا يستقلونها بالقرب من ميدان القصلي، مما أدى إلى استشهاده في الحال، وتم نقل الجثة إلى المستشفى العسكري بالعريش.
              وشهدت مدينة العريش، فجر الأحد، إطلاق نار في مناطق متفرقة، ومازالت العمليات العسكرية مستمرة في منطقة الشيخ زويد ورفح وسط عمليات مداهمة لبعض المنازل المشتبه في تورط أصحابها في مهاجمة النقاط الأمنية، وقد انقطعت الاتصالات لأكثر من 4 ساعات، صباح الأحد.

              * «حرس الحدود» تضبط 10 عبوات شديدة الانفجار و5 قاذفات صواريخ في رفح
              تمكن حرس الحدود شمال سيناء من ضبط عربة تحمل لوحات معدنية رقم «9094 ملاكي شمال سيناء»، عُثر بدخلها على 10 عبوات ناسفة شديدة الانفجار معدة للتفجير عن بعد، وخمس قاذفات لإطلاق الصواريخ، وذلك عقب تبادل لإطلاق النار مع مجموعة من العناصر المسلحة في المنطقة غرب خط الحدود الدولية برفح بمسافة 1 كم.
              وتقوم حاليًا عناصر حرس الحدود مدعومة بقوات من الجيش الثاني الميداني بتمشيط المنطقة الحدودية للقبض على الجناة.

              * «الصحة» تعلن «الطوارئ» وتدفع بـ1979 سيارة إسعاف لتأمين احتفالات «أكتوبر»

              * الصحة: ارتفاع حالات الوفاة اليوم لـ44 وعدد المصابين فى تزايد مستمر



              جانب من القتلى في اشتباكات اليوم

              قال الدكتور خالد الخطيب مدير إدارة الرعاية الحرجة بوزارة الصحة، إن أعداد الضحايا جراء اشتباكات اليوم الأحد بلغ 44 حالة وفاة.
              وأضاف الخطيب فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام"، أن عدد المصابين تزايد إلى 246 حالة إصابة.
              وأوضح الخطيب أن حلات الوفاة توزعت كالآتى : 39 بالقاهر والجيزة وحالة بالمنيا و4 حالات ببنى سويف، ولفت إلى أن معظم حالات الوفاة تراوحت بين إصابات بالرصاص الحى وطلق الخرطوش وطعنات مميتة.

              * «الداخلية»: القبض على 423 من العناصر المثيرة للشغب في القاهرة والجيزة

              * أمن الجيزة يضبط 17 بندقية و5 آلاف طلقة و84 قنبلة غاز في العياط
              واصلت أجهزة الأمن بالجيزة حملاتها الأمنية لليوم السادس على التوالي، الأحد، لضبط مرتكبي واقعة اقتحام مركز شرطة العياط، واستهداف حائزي الأسلحة النارية المستولى عليها من داخل المنشآت الشرطية وتضييق الخناق عليهم وتطهير البؤر الإجرامية بمناطق العياط.
              وأسفرت جهود أجهزة الأمن عن ضبط 17 بندقية و5 آلاف طلقة و84 قنبلة غاز، خلال تمشيط أحد الأماكن الزراعية بدائرة العياط التي يتواجد فيها بعض العناصر المشتبه في تورطها بارتكاب الواقعة.
              وقالت مصادر أمنية في الجيزة، إن القوات المشاركة في الحملة الأمنية التي شنتها القوات على البؤر الإجرامية بالعياط، بعد أحداث العنف التي اندلعت، الأحد الماضي، وأسفرت عن مقتل اثنين واحتراق 18 محلًا ومنزلًا، عثرت على «2 بندقية خرطوش مزودة بكأس إطلاق، و2 بندقية فيدرال، و2 بندقية آلية، و2 بندقية نصف آلية، و2 بندقية برتا، وألفي طلقة عيار 7.62 x 39 مم، و2890 طلقة برتا عيار 9 مم، وعدد 150 طلقة خرطوش دافعة عيار 12 مم، و84 قنبلة غاز، و2 خزينة بندقية آلية».
              وأكدت المصادر أن جميع الأسلحة المضبوطة من المستولى عليها من مركز شرطة العياط، وتحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة لمباشرة التحقيقات، فيما تواصل أجهزة الأمن جهودها لملاحقة المتورطين في تلك الأحداث، وتقديمهم لجهات التحقيق.

              * القبض على 25 إخوانيًّا بحوزتهم 51 قنبلة يدوية بمحطة كلية الزراعة

              تمكنت أجهزة الأمن بالقليوبية من القبض على 25 من عناصر جماعة الإخوان المسلمين بحوزتهم 51 قنبلة يدوية وبدائية الصنع داخل حقائب خلال أحداث اشتباكات محطة مترو كلية الزراعة وجار إحالتهم للنيابة للتحقيق معهم .
              وقال المقدم محمد نصر، رئيس مباحث قسم أول شبرا الخيمة، في تصريحاته، الأحد، إن المتهمين حاولوا وضع القنابل داخل محطة مترو كلية الزراعة لتفجيرها، وتعدوا على نقطة شرطة المحطة بعد قيامهم بإطلاق الرصاص على قوات الأمن أثناء ضبطهم، وتفريقهم كما تم ضبط منشورات تحريضية بحوزة المتهمين ضد الجيش والشرطة.

              * خبراء المفرقعات يبطلون مفعول قنبلة بالعاشر من رمضان قبل انفجارها بدقائق
              تمكن خبراء المفرقعات بمدينة العاشر من رمضان بمحافظة الشرقية، صباح الأحد، من إبطال مفعول قنبلة بجوار المعهد العالي للتكنولولجيا بالمنطقة الصناعية الثالثة.
              كان اللواء سامح الكيلاني، مدير أمن الشرقية، تلقى إخطارًا من العميد رفعت خضر، مدير إدارة البحث الجنائي، بالعثور على قنبلة يدوية أرشد عنها بعض حراس المصانع المتواجدة بالمنطقة قام بوضعها أحد الملثمين في الساعات الأولى من صباح الأحد، حيث كان يستقل دراجة بخارية وتمت مطاردته من بعض حراس المعهد والمصانع المجاورة لكنهم لم يتمكنوا من اللحاق به.
              حاصرت قوات الجيش المنطقة وأخلتها من المارة، وتم الدفع بعدد من خبراء المفرقعات الذين تمكنوا من إبطال مفعول القنبلة قبل انفجارها بدقائق، وتقوم قوات الجيش والشرطة بتمشيط المنطقة للقبض على المتهم، كما أغلقت كل الشوارع المؤدية للمنطقة.

              * عدسة "بوابة الأهرام" ترصد "سلاحًا ناريًّا بمسيرة إخوانية بالملك الصالح


              سلاح ناري بحوزة متظاهر إخواني بمسيرة الاستقامة

              رصدت عدسة "بوابة الأهرام" بعض أنصار جماعة "الإخوان المسلمون" وهم يحملون سلاحاً نارياً بطريق كورنيش النيل بمنطقة الملك الصالح في المسيرة القادمة من مسجد الاستقامة بالجيزة، وكانت تريد الذهاب لميدان التحرير.
              وكانت المسيرة تريد اقتحام ميدان التحرير قبل تصدي قوات الأمن لهم وإرجاعهم عند مدخل الميدان ناحية كوبري قصر النيل.

              * النيابة تأمر بتشريح 10 جثث في أحداث اشتباكات رمسيس في ذكرى نصر أكتوبر

              ***
              * طرد قيادي بـ«الوطني المنحل» من أعلى منصة احتفالات أكتوبر بكفر الدوار
              شهدت منصة الاحتفال بانتصارات أكتوبر بمدينة كفرالدوار بمحافظة البحيرة، الأحد، حالة من الغضب العارم بين الأهالي المحتشدين للاحتفال، وذلك عقب اعتلاء عادل شعلان، عضو مجلس الشعب السابق، القيادي بالحزب الوطني «المنحل» للمنصة، ما أدى إلى ترديد الهتافات المطالبة بنزوله.
              واستجاب منظمو الحفل لمطالب الأهالي، ونزل «شعلان» ليستكمل الحفل بحضور القيادات التنفيذية وقيادات الجيش والشرطة والآلاف من المواطنين وطلاب المدارس.

              * القبض على طه الهوى مراسل الجزيرة مباشر بسوهاج



              ألقت الأجهزة الأمنية بسوهاج اليوم الأحد، القبض على طه الهوى مراسل قناة الجزيرة مباشر، على خلفية مشاركته فى تغطية مسيرات الإخوان اليوم.
              صرح مصدر أمنى لـ"بوابة الأهرام" أن طه الهوى المحتجز حاليا لدى قوات الشرطة لعرضه على النيابة العامة، متهم بالمشاركة فى مظاهرات لجماعة محظورة وحشد المواطنين على مناهضة النظام الحالى للبلاد.

              * القرضاوى يواصل مساندته لمظاهرات الإخوان.. ويطالب جنود الجيش بعدم قتل أى مصرى



              طالب الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، جنود القوات المسلحة المصرية بعدم قتل أي مصري.
              وقال القرضاوي، في تغريدة جديدة على موقع تويتر اليوم الأحد، ونشرت على موقع "أصوات مصرية" التابع لوكالة رويترز للأنباء: "النبي يقول لا يزال المؤمن في فسحة من دينه حتى يسفك دما حراما.. لزوال الدنيا أهون على الله من قتل مسلم.. فيا أيها الجندي المصري لا تقتل مصريًا أبدًا".
              كان القرضاوي دعا المصريين إلى الخروج يوم السادس من أكتوبر لإسقاط من أسماهم "قادة الانقلاب" وأتباعهم، الذين وصفهم بأنهم "قلة قليلة خادعون زائفون"، وقال القرضاوي، في خطبة الجمعة بقطر: "ندعو جميع المصريين أن يخرجوا من بيوتهم يوم الأحد يحتفلوا بهذه الذكرى معبرين عن أنفسهم".

              * «الحرية والعدالة»: نطالب بتحقيق دولي حول سقوط ضحايا في «ذكرى 6 أكتوبر»



              حمّل حزب الحرية والعدالة الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، واللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، ما سموه «المسؤولية الجنائية والسياسية المباشرة تجاه جرائم العنف والقتل العمد التي ارتكبت، الأحد، تجاه المتظاهرين السلميين»، مطالبًا بتحقيق دولي في الأحداث التي وقعت في ذكرى 6 أكتوبر.
              وناشد الحزب، في بيان، مساء الأحد، كل المنظمات الحقوقية في العالم ومن سماهم بـ«كل الأحرار والشرفاء في العالم»، إدانة «الجرائم والسعي لإيقاف إراقة الدماء وإزهاق أرواح الأبرياء».
              وقال البيان إن «الحزب ينعى كل أبناء الوطن الذين ارتقوا إلى الله اليوم، ويحتسبهم شهداء»، مطالبًا بفتح تحقيق دولي حول قتلهم على يد من سماهم «قناصة وبلطجية يحظون بحماية من رجال الجيش والشرطة وعلى مرأى ومسمع من العالم أجمع»، حسب زعمهم.

              * "تحالف دعم الشرعية" ينتقد ماورد بخطاب منصور حول الدولة الفلسطينية



              انتقد التحالف الوطني لدعم الشرعية ما جاء في خطاب الرئيس عدلي منصور أمس والذي ذكر فيه أن مصر تسعى لإقامة دولة فلسطينية عاصمتها القدس الشرقية.
              وأكد التحالف، في بيان حصلت "أصوات مصرية" على نسخة منه اليوم، أن هذه "هي أول مرة تذكر فيها القدس مقسمة"، حسب وصفه.
              وشدد التحالف على أن فلسطين دولة محتلة من العدو الصهيوني وأن القدس عاصمة دولة فلسطين، وأن الفلسطينيين إخواننا والصهاينة هم أعداؤنا.

              * زوّاره والمحامون ينقلون تعليماته وزوجته ترسلها بالموبايل للتنظيم.. خيرت الشاطر "كلمة السر" فى مظاهرات 6 أكتوبر



              فجرت عدد من المصادر مفاجأة من العيار الثقيل بتأكيدها أن المهندس خيرت الشاطر النائب الأول للمرشد العام لجماعة "الإخوان المسلمين"، هو الذى يحرك الأوضاع على الأرض رغم وجوده في السجن.
              بدأت المفاجأة عندما كشف أحد شباب الإخوان عن أن التعليمات بتسيير مظاهرات ضخمة في يوم السادس من أكتوبر، جاءت من المهندس الشاطر عبر أحد الذين يداومون على زيارته في السجن.
              وأوضح الشاب خلال تصريح لـ"بوابة الأهرام"، أن زوجة المهندس الشاطر هي المسئولة حاليا عن إرسال الرسائل النصية على الهواتف المحمولة "إس إم إس"، لحشد أعضاء التنظيم وأنصار الجماعة وتوجيههم لمواقع التظاهرات وتغييرها حسبما تستدعى الظروف الأمنية من وجهة نظرها والفريق المعاون لها.
              كانت المفاجأة تستدعي الاتصال بمصادر أخرى ونجحت "بوابة الأهرام"، في الاتصال بمصدر أمنى وأكد على المعلومات الواردة حول أن المهندس الشاطر هو المسئول عن تحريك التظاهرات على الأرض.
              وعن آلية تحقيق ذلك قال المصدر: "بمنتهى البساطة، الأمر ليس بهذا التعقيد، فهذه التحركات والتعليمات تنقل عبر الأشخاص المسموح لهم بزيارته وخاصة ابنته الكبيرة فاطمة الشاطر وزوجته".
              وأضاف: "لا يمكن للأمن منع أقرباء الدرجة الأولى من زيارة أي سجين ورغم التفتيش والتأكد أن الحقائب لا تحمل أي متعلقات مخالفة، إلا أن زوار الشاطر يدخلون إليه وبصحبتهم بعض الأوراق التي يحصل عليها وتكون مكتوبة بشكل رمزي ومن جانبه يقوم بإصدار التعليمات على هذه الأوراق بتدوين عبارات لا يفهمها إلا الموجهة له".
              وتابع: "حاول الأمن وقف هذه "المهازل" بشتى الوسائل، إلا أن الكارثة أن المحامين قاموا هم أيضا بهذا الدور"، مشيرًا إلى أنه وفقا للقانون، فإن المحامي يحق له الانفراد بموكله والحديث معه دون وجود أي عنصر أمني ولا يجوز قانونا تفتيش المحامين إلا بأذن من النيابة العامة.
              والمفاجأة الأخطر في حديث المصدر الأمن تمثلت في كشفه، أنهم بعثوا عبر أكثر من شخص مضامين حول دور الشاطر في عرقلة مساعيهم للتهدئة عبر هذه العملية للقائمين على إدارة الجماعة حاليا.
              ولفت المصدر إلى أن القائمين على إدارة شئون الجماعة لم يكونوا على علم بهذه التفاصيل ورفضوا في البداية تصديقها، مشيرًا إلى أنهم عندما وضعوا هذه المعلومات موضع الاختبار توصلوا إلى نفس النتيجة وأن الشاطر يحرك الأمور من وراء ظهورهم.
              واتصلت "بوابة الأهرام"، بمصدر من القائمين على إدارة شئون الإخوان والذى رفض فى البداية، الحديث، إلا أنه بمجرد سرد المعلومات التي لدى "بوابة الأهرام"، أقر بصحتها، مشيرًا إلى أن عبارة "أن الشاطر صنع تنظيما خاصا به داخل التنظيم"، صحيحة بنسبة مائة في المائة.
              وزاد: "الأمر لم يتوقف على الاستعانة برجاله المقربين مثل أسامة ياسين وحسام الدين أبو بكر الصديق والاعتماد على شخصيات من رجال الدكتور محمود عزت مثل الدكتور محيي حامد، وإنما الشاطر أيضا من خلال بعض الشباب، نجح في استقطاب مجموعات كبيرة منهم وأنشأ تنظيما مكونا من صف أول وصف ثان وصف ثالث والبقية تأتي".
              وسخر المصدر قائلاً: "عندما قال بعض الشباب إنه لم تعد جماعة الإخوان المسلمين وإنما أصبحت جماعة الشاطر ورجاله المقربين كانوا على حق"، مشيرًا إلى أنه حتى أموال الجماعة قسمها في شكل محافظ استثمارية ووزعها على بعض المقربين منه ليقوموا بإدارتها مقابل نسبة من الأرباح.
              وأكد أن القائمين على إدارة الجماعة في الوقت الراهن مثل محمد بشر وعمرو دراج لا يعرفون شيئا عن أموال الإخوان، موضحًا أن المحفظة الاستثمارية تضمن بين 100 و300 مليون دولار، ولا يعرف أحدهم الآخر ولا يعرف أسماءهم أحد من أعضاء مكتب الإرشاد.
              وعن الأشخاص الذين يعتمد عليهم الشاطر في إدارة الجماعة وهو في محبسه، اختتم المصدر: "بالتأكيد أحدهم محمد عبد الرحمن وهو صنيعة الدكتور محمود عزت تلقفه الشاطر من الدقهلية مسقط رأسه وسلمه لعزت الذي شكله كتنظيمي محترف لا يقل عن محيي حامد"، موضحا أنه قد يكون هناك رجال لم يكونوا من الأسماء المعروفة داخل التنظيم على مستوى كبير.

              ***
              * بالصور.. أنصار مرسي يتظاهرون أمام القنصلية المصرية في نيويورك
              تظاهر أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، السبت، أمام مبنى القنصلية العامة لجمهورية مصر العربية بنيويورك، القريب من مقر الأمم المتحدة، للمطالبة بعودة الشرعية، ورفض ما سموه «الانقلاب العسكري».
              ورفع المتظاهرون شعارات «رابعة»، ولافتات مناهضة للفريق أول عبدالفتاح السيسي وزير الدفاع، مرددين هتافات مناهضة له.أنصار مرسي يتظاهرون أمام القنصلية المصرية في نيويورك
















              تعليق


              • 16/10/2013


                * بعد 40 عاماً.. الأرشيف الوطني لا يملك ورقة واحدة من وثائق حرب أكتوبر



                إذا كنت من المؤرخين المهتمين بحرب أكتوبر التي حصلت مصر فيها علي أحد أعظم انتصاراتها العسكرية الحديثة، فلا يجب عليك الذهاب للأرشيف المصري، ببساطة لأن مقصدك لا يوجد هناك، فدار الوثائق المصرية (الأرشيف الوطني)، لا تملك ورقة رسمية واحدة تخص الحرب أو العمليات العسكرية بحرب أكتوبر.
                بل إنها لا تملك أية وثائق تخص الحروب التي خاضتها مصر بعد عام 1952، بما فيها حرب 1967.
                وطبقاً لمدير دار الوثائق عبد الواحد النبوي، فإن وثائق حرب أكتوبر موجودة بوزارة الدفاع ومؤسسة الرئاسة، أما مجموعة دار الوثائق التي تخص الحروب، فتوقفت قبل العام 1952 الذي شهد ثورة يوليو، حيث تضم الدار وثائق القرن التاسع عشر مع تأسيس الجيش في عهد محمد علي ووثائق وزارة الجهادية، وبعد ذلك التاريخ توقفت وزارة الدفاع عن تسليم وثائقها للدار.
                بحسب القانون رقم 472 لعام 1979، فإن أية وثائق تتعلق بالأمن القومي تعتبر سرية، لكن القانون المنظم للوثائق يلزم الجهات الرسمية بتسليم وثائقها بعد مرور 15 عاماً علي تاريخ إنشاء الوثيقة، ويقوم فريق من الدار بالتعاون مع الوزارة المعنية بفهرسة الوثائق وتحديد مدد السرية الخاصة بكل وثيقة وتتراوح في الغالب تلك الفترة ما بين 15 إلي 25 أو 50 عاماً بحد أقصي.
                ويتم تمديد حجب الوثائق فوق 50 عاماً في حالتين الأولي حين يكون لأحد الوثائق المتعلقة بالأمن القومي علاقة بالوقت الحاضر، أو حين تتعلق الوثائق بأفراد، كالمساجين مثلاً، وفي تلك الحالة لا يفرج عن الوثيقة سوي بعد 75 عاماً من وفاة الشخص وليس من تاريخ إنشاء الوثيقة.
                وبناء عليه، فإن وزارة الدفاع كان عليها تسليم وثائق الحرب للدار بحد أقصي في 1988. ولطالما طالب النبوي بضم الوثائق للدار لإتاحتها للباحثين وللمهتمين بمعرفة تاريخ الحرب.
                ويقول النبوي إن الأصل في الوثائق هو العلانية وليس السرية، فالوثائق والمستندات التي تتحدث عن أعداد التلاميذ بالمدارس والكثافة الطلابية بالفصول مثلاً، لا يمكن أن تكون سرية وتعلن منذ إنشاء الوثيقة، أما إذا كانت الوثائق تتعلق بالأمن القومي مثل تقارير المخابرات العامة والتقارير المتعلقة بالأمن القومي، فإنها تعتبر سرية بحسب القانون ويتم حجبها علي الوجه الذي ينظمه القانون، لكن نسبة الوثائق السرية والمحجوبة من أي أرشيف في العالم تتراوح ما بين 2 إلي 5% من إجمالي الوثائق.
                المؤرخ خالد فهمي، أحد أبرز المطالبين بإطلاق تلك الوثائق وإيداعها بالدار لطالما قال في محاضراته العامة إن تلك الوثائق قد حجبت تحت دعاوي حماية الأمن القومي لكن ما بات مهدداً بفعل الحجب هو الأمن القومي نفسه، فالبدائل أمام الباحثين للتأريخ للحرب، تنحصر عادة في ثلاثة أرشيفات عالمية وهي الأرشيف البريطاني والأمريكية والإسرائيلي، وهم يقدمون وثائق مكتوبة من وجهة نظر حكوماتهم، وبالتالي تروج لسردية عن الحرب تختلف بالضرورة عن السردية المصرية، لأن تلك السردية الأخري لاتزال محجوبة.
                ويري المؤرخ محمد عفيفي، رئيس قسم التاريخ بجامعة القاهرة، عدم الإفراج عن وثائق تلك الحقبة، مؤشراً علي حالة الديمقراطية والحريات في مصر، فنشر الوثائق وحرية تداول المعلومات، من أهم المؤشرات علي مستوي الديمقراطية، وغالباً ما تكون هناك مشكلات بشأنهم في الدول التي تعاني مشكلات في تطبيق الديمقراطية.
                بالنسبة لعفيفي، ليس لغزاً أن طرفاً منتصرا في الحرب لم يفرج عن وثائقه، فالقصة ليست في طرف منتصر أو مهزوم ولكنها تتعلق بمدي الوعي بأهمية التاريخ والوثائق، فوثائق 1952 والتي لا يوجد بها ما يشوب الجيش علي حد قوله، لم يتم الإفراج عنها وما ظهر منها قليل جداً.
                ولاتزال تقارير الأمن في الفترة ما بين 1952 إلي 1954 وتعامل عبد الناصر مع الإخوان، سرا.
                ترجع المسألة لعدم إيماننا بأهمية التاريخ والمعلومات، وفي النهاية يدفع العرب الثمن كما يقول عفيفي.
                والقصة لن تنتهي بتسلم دار الوثائق، أرشيف حرب أكتوبر، بل ستبدأ صراعاً آخر حول من له الحق في الإطلاع علي تلك الوثائق وبأي تصاريح.
                وقد أفرجت وكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية هذا العام عن 400 وثيقة عن حرب 1973 تتكون من تقارير يومية وتقديرات موقف ومحاضرات اجتماعات فريق الأمن القومي الأمريكي لمناقشة الموقف ، وتبع إطلاق المجموعة التي تقع في 3200 صفحة سمبوزيوم لمناقشة تلك الوثائق وتقييم دور المخابرات الأمريكية في الحرب لمحاولة فهم الفشل الاستخباراتي في توقع الحرب، وتلا ذلك إصدار تقرير مطول من 62 صفحة يشرح لماذا أخطأت المخابرات الأمريكية كدروس للمستقبل.
                تلك الوثائق التي ستعد مصدراً مهماً للمؤرخين، يشار فيها طوال الوقت لعبور قناة السويس يوم 6 أكتوبر وما تلاها، علي أنه عمل عدائي باعتباره هجوماً يهدد حليفا للولايات المتحدة، فيما تراها وجهة النظر المصرية حرباً لتحرير أرض محتلة.
                وهذا الخلاف لطالما كان سبباً للمطالبة بإطلاق وثائق حرب 1973، لتكون متاحة أمام المؤرخين المصريين والأجانب، لتكون جنباً إلي جنب مع الوثائق الغربية والإسرائيلية.
                وأغلب التواريخ التي كتبت حول الحرب تعتمد علي السرديات والوثائق الغربية والإسرائيلية للحدث، وتقتصر المصادر المصرية علي بعض الشهادات والمذكرات التي كتبها عسكريون عن الحرب، لكن لا أحد لديه فكرة عما حدث فعلاً من واقع الأوراق الرسمية المصرية، أو حجم تلك الأوراق.
                ما يسري علي وثائق المؤسسة العسكرية يسري علي وثائق الشرطة والسجون ووزارة الخارجية، فتلك الوزارات والجهات لا تسلم وثائقها إلي الدار، رغم أن القانون يلزمها بتسليم وثائقها وتنظيم الإطلاع عليها وفقاً للقانون وقواعد التصنيف والسرية.
                وتحاول دار الوثائق تعديل قانونها بما يسمح بمنح الدار سلطة أكبر للحصول علي وثائق تلك المؤسسات بقوة القانون، لكن القانون يتم تعطيله منذ عام 2001، ففي حكومة نظيف، بحسب ما قال دكتور عبد الواحد النبوي لـ"بوابة الأهرام"، رفض بطرس غالي وزير المالية في مجلس الشعب تعديل القانون وقال إن القانون ليس مهماً وأن الناس تبحث عن رغيف العيش وليس الوثائق، وبعد الثورة لم يختلف الأمر كثيراً، ففي حكومة هشام قنديل حين عرض المشروع علي مجلس الوزراء قال إنه ليس قانوناً عاجلاً الآن.
                ولكن رئيس دار الوثائق بات مقتنعاً أن المشكلة لن تحل بتعديل قانون الإطلاع علي الوثائق، ولكن حين تستقل الدار عن دار الكتب والوثائق القومية وتتحول إلي أرشيف وطني.
                فهي تتبع الكيان الكلي للدار الذي يتبع بدوره وزارة الثقافة، التي يطالب البعض بحلها من الأساس وهذا وضع غريب غير موجود في أغلب أرشيفات العالم.
                ويطالب رئيس الدار بتحويلها لهيئة مستقلة تحت مسمي (الأرشيف الوطني) تتبع جهة سيادية سواء الرئاسة أو مجلس الوزراء أو المحكمة الدستورية العليا كما هو الحال في بعض الدول وترفع الدار تقارير دورية عن عملها لتلك الجهة.
                وقال النبوي: إن بقاء الدار بوضعيتها الحالية في البيروقراطية المصرية، لن يسمح لها بممارسة دورها المنتظر منها في هذا الصدد.

                * للمرة الأولى منذ 40 عامًا.. دار الوثائق تكشف عن إعداد الدولة لحرب أكتوبر من خلال وثائق نادرة فى كتاب


                دار الوثائق

                تكشف دار الوثائق المصرية للمرة الأول منذ أربعين عامًا عن وثائق –غير عسكرية– متعلقة بحرب 6 أكتوبر، في كتاب يصدر اليوم عن الدار تحت عنوان "مصر في قلب المعركة"، ويتضمن وثائق ومستندات تقدم وصفًا لحالة الدولة المصرية قبل وأثناء حرب أكتوبر يتضمن وثائق حول أعداد الدولة للحرب.
                وكشف عبد الواحد النبوي، رئيس دار الوثائق في تصريحات لـ"بوابة الأهرام" ضمن حوار مطول عبر الهاتف، عن صدور الكتاب اليوم في 600 صفحة، وتغطي وثائقه الفترة ما بين 5 يونيو 1976 وحتى فترة ما بعد الحرب.
                وتعد تلك هي المرة الأولى التي تنشر فيها وثائق رسمية متعلقة بحرب أكتوبر منذ أربعين عاما، لكن الوثائق لن تتضمن ما يتعلق بأي عمليات عسكرية أو محاضر اجتماعات عسكرية، ولا تزال الوثائق العسكرية الخاصة بالحرب تحت التصنيف سري، ولم تتسلمها دار الوثائق حتى الآن، رغم مرور أربعين عاماً عليها.
                وتقدم الوثائق التي ستنشر لأول مرة وتكسر حظرا على الوثائق المتعلقة بهذا الموضوع صورة عن حالة أجهزة الدولة ووزاراتها والدعم الذي قدمته لأجهزة المختلفة للقوات المسلحة وحالة الطوارئ المعلنة بالبلاد، التي سخرت قواها للمجهود الحربي.
                وقال النبوي إن الكتاب يتضمن منشورًا -لم يحدد النبوي تاريخه تحديدًا في المقابلة- أصدره وزير الخزانة المصرية بفتح جميع المخازن لوزارة الحربية لتغطية احتياجاتها.
                كما يتضمن الكتاب الذي يتوقع أن يصدر ضمن سلسلة دراسات وثائقية، وثائق حول استعدادات وزارة الصحة المصرية للحرب في الفترة ما بين 71 و 72 والتي تم خلالها تدريب آلاف المسعفين، وتعطى الوثائق أرقامًا دقيقة حول أعداد المسعفين.

                * وصفته مائير بـ"النحيف المخيف".. الجمسى مهندس حرب أكتوبر.. أحد أفضل قادة التكتيك العسكرى بالعالم



                مهندس حرب أكتوبر.. ثعلب الصحراء.. أستاذ المدرعات.. النحيف المخيف.. إنه المشير محمد عبد الغني الجمسي رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة في حرب أكتوبر المجيدة، الذى يعد أفضل من أضافوا للتكتيك العسكري على مستوى العالم بفضل براعته في التخطيط لحرب أكتوبر.
                بعد هزيمة 1967، استدعى الرئيس عبد الناصر، المشير محمد عبد الغنى الجمسى وعندما التقت عيناهما راح الاثنان يبكيان بسبب هزيمة الجيش المصري، لكن لم يتمالك الجمسي نفسه، فصاح في وجه ناصر ليُحمله وعبد الحكيم عامر المسئولية الكاملة عن ما حدث؟، فخيم الصمت على المكان حتى قطعه الجنرال الذهبي عبد المنعم رياض ليبلغ الجمسي في لهجة عسكرية صارمة أنه اختير مع فريق ليكونوا المشرفين على إعادة تدريب القوات المسلحة للاستعداد لجولة ثانية من المعركة لتزيل آثار نكسة يونيو، وما كان من الجمسي بعد أن جفَفَ دموعه، إلا أنه استدار للفريق عبد المنعم رياض ليقدم التحية العسكرية في إشارة واضحة على التزامه بالتكليفات العسكرية.
                الجمسي الذي ولد في 9 سبتمبر 1921، كان يشغل في هذه الأثناء منصب رئيس أركان الجيش الثاني الميداني، ودفعته نكسة 5 يونيو إلى تقديم استقالته من الجيش المصري من تلقاء نفسه ليفسح المجال لجيل جديد قادر على إزالة آثار العدوان إلا أن الزعيم جمال عبد الناصر رفض الاستقالة لإدراكه كفاءة الجمسي العسكرية.
                وبعد وفاة الرئيس جمال عبد الناصر عينه السادات رئيسا للمخابرات الحربية ثم رئيسا لهيئة عمليات القوات المسلحة وكلف بدراسة الأوضاع العسكرية ووضع خطة الحرب.
                ظل الجمسى طويلا يدرس وحين بدأ يضع ملامح الحرب لم يجد سوى "كشكول"، ابنته منى ليدون فيه دون أن يدري أحد أهم وأشرف "الحروف التي رُسِم بها التوقيت الأنسب للحرب على الجبهتين المصرية والسورية" وتحركات الجنود في قلب المعركة.
                عكف الجمسي على دراسة جميع الظروف، وحدد الوقت لم يتجاهل شيئا.. المد والجذر لقناة السويس.. وضع الشمس في مواجهة جنودنا ومواجهة جنود العدو.. فتحات النابالم وسبل سدها.. وضع القوات البحرية وإغلاق المضايق.. لم يترك أمرا للظروف.
                رفع البطل كشكول منى الجمسي للرئيس أنور السادات دون على غلافه "كشكول هيئة عمليات القوات المسلحة"، فقرأه السادات وداعبه قائلاً: "ياه خطة وافية كل شيء في هذا الكشكول... مَن يصدق أن كشكول طالبة في الابتدائية يضم خطة حرب العبور".
                وفي صباح السادس من أكتوبر وقف الجمسي بغرفة عمليات القوات المسلحة محلقا في الساعة والثواني تمر عليه دهرا حتى جاءت الثانية مساء موعد العبور فصاح البطل، بدر.. بدر.. بدر بدر بدر..
                صاح البطل بأعظم كلمة في التاريخ المصري المعاصر إنه اسم الخطة العسكرية لحرب أكتوبر المجيدة والتي شارك في وضعها مع قيادات القوات المسلحة بدر.. بدر..
                وبعد صدام بين السادات والفريق سعد الدين الشاذلي رئيس أركان القوات المسلحة بسبب ثغرة الدفرسوار، عين السادات رئيسا لأركان القوات المسلحة خلفا للشاذلي وعلى الفور وضع الجمسي خطة لتصفية الثغرة عرفت باسم "شامل"، إلا أنها لم تنفذ بسبب قرار وقف إطلاق النار.
                اختاره السادات ليكون رئيسا للوفد المصري للتفاوض حول فض الاشتباك يناير 1974 فيما عرف بمفاوضات الكيلو 101 وكان مفاوضا عنيدا للغاية فرفض تقديم أي تنازلات للجانب الإسرائيلي.
                التف عليه وزير الخارجية الأمريكي هنري كيسنجر الذي كان يرعى المفاوضات بنفسه واتصل بالرئيس السادات ونجح في إقناع السادات بسحب ألف مدرعة من الضفة الشرقية لقناة السويس وبسحب 70 ألف جندي مصري.
                وعندما أبلغه كيسنجر بموافقة الرئيس السادات على ما يرفضه فصاح رافضا وأسرع واتصل بالسادات الذي أكد له موافقته وطالبه باستكمال المفاوضات، فعاد إلى الخيمة وعينه تدمع للمرة الثانية في حياته على انتصار وأرواح جنود تضيع على موائد مفاوضات السياسيين.
                كتب كيسنجر عن هذه الواقعة في مذكراته قال: نظرت للجنرال الجمسي وعينه تدمع وتعجبت وسألت نفسي: "أهذا الذي يدمع هو الذي أكد لي جميع جنرالات إسرائيل أنهم يخشونه أكثر مما يخشون غيره من الجنرالات العرب.. أهذا الذي تسميه رئيس وزراء إسرائيل جولدة مائير النحيف المخيف؟!".
                ووفقا لوزير الخارجية الأمريكي، فإن الجمسي رد له صفعة تحايله عليه بإقناع السادات بسحب بعض المدرعات والجنود المصريين من الضفة الشرقية إلى الضفة الغربية وذلك بأن تعمد الجمسي إغفال ذكر المدافع المضادة للطائرات والمدافع المضادة للمدرعات في اتفاق فض الاشتباك وقام بنقل عدد من هذه المدافع للضفة الشرقية.
                شهد للجمسي الجميع حتى أعدائه، فقال عنه عيزرا وإيزمان أحد مفاوضي الجانب الإسرائيلي في مفاوضات الكيلوا 101 أن الجمسي كان يرفض مصافحتهم أو إلقاء التحية عليهم وأنه في أحد المرات بعد خروج الجمسي من خيمة المفاوضات أسرعت وراؤه وتحدثت إليه قائلاً سيادة الجنرال بحثنا لك عن صورة وأنت تضحك فلم نجد ألا تضحك.. وكان رد الجمسي عليه نظرة ازدراء.
                اختارت مجلة الدفاع الأمريكي مهندس حرب أكتوبر ورفيقه خلال رحلة الإعداد لحرب أكتوبر المشير أحمد إسماعيل علي، كواحد ضمن أفضل 50 قائدا عسكريا أضافوا للتكتيك العسكري بفضل براعتهم في التخطيط لحرب أكتوبر، كما ضمت الموسوعة العسكرية الصادرة عن البنتاجون كلا من الجمسي وإسماعيل بين أفضل 50 قائد عسكري في العصر الحديث.
                وعقب وفاة المشير أحمد إسماعيل عينه السادات وزيرا للحربية حتى أكتوبر 1978، حيث عينه السادات مستشارا عسكريا وكان هذا القرار بسبب موقفه الذي رفض فيه نزول قوات الجيش المصري لقمع المتظاهرين المحتجين على رفع الدعم خلال مظاهرات 17 و18 يناير 1977.
                ظل الجمسي صامتا، طويلا لم يتحدث عن حرب أكتوبر وما حدث فيها وكذلك عن قرار الرئيس السادات بإقالته من وزارة الحربية حتى دفع صمته الكاتب الصحفي حلمي سلامة إلى كتابة مقالة طويلة نشرت في مجلة آخر ساعة بعنوان "رسالة إلى المشير الجمسي ليس دائما الصمت من ذهب".
                وفي النهاية اقتنع الجمسي بكتابة مذكراته عن حرب أكتوبر إلا أنه رفض الإساءة فيها للرئيس السادات كما تحدث عن الخلاف بين السادات والشاذلي باحترام بالغ لكليهما.
                ورحل الجمسي عن علمنا في يوليو 2003 عن عمر يقارب 82 عاما في صمت بعد أن حرر الأرض وستر العرض رحم الله مهندس حرب أكتوبر.

                * الساعة 2 ظهرًا فى إسرائيل.. جولدا مائير تسمع صافرات الإنذار من مكتبها بتل أبيب وتصرخ "لقد اندلعت الحرب"



                ماذا قالت جولدا مائير المرأة الحديدية وأقوى نساء إسرائيل عن حرب أكتوبر وخطة الخداع التى نجحت فى إخفاء ساعة الصفر؟ تقول رئيسة وزراء إسرائيل فى مذكراتها عن نصر أكتوبر أنها سمعت صفارات الإنذار من مكتبها فى تل أبيب ولم تصدق وصرخت.. لقد اندلعت الحرب.
                فى الصفحة 297 من مذكراتها تقول :" من بين جميع الأحداث التى عالجتها فى كتابى هذا لم أجد صعوبة فى الكتابة التى عالجتها، قدر الكتابة عن حرب أكتوبر سنة 1973 حرب يوم كيبور, لكنها حدثت، وهى لا تعنينى هنا كموقعة عسكرية لأننى أترك ذلك للمختصين، لكنها تشكل (مصيبة كبرى) أو هاجسًا عشته وسيبقى دائمًا فى فكرى ولم أعد نفس الشخصية التى كانت قبل حرب الغفران أبدًا.
                ثم تقول: "العالم بأسره وخاصة أعداء إسرائيل قد عرفوا أن الظروف التى دعت إلى مقتل 3500 جندى إسرائيلي لن نسمح بتكرارها مرة أخرى."
                وعن المعلومات التى توفرت لرئيسة الوزراء تقول منذ مايو 1973تلقيت معلومات عن تعزيزات القوات المصرية والسورية على الحدود وظن رجال مخابراتنا أن الحرب لن تندلع أبدًا.. ما يهمنى أننى أنا التى كنت أصدر القرارات فى حالات الحرب والسلم لم أستطع إصدار ذلك القرار الوحيد.
                وتذكر مائير أن مدير الموساد فى ذلك الوقت لوكادار ودايان وحاييم بارليف "صاحب المانع المائى على القناة "، ووزيرا الاقتصاد والصناعة كانوا جميعًا غير واثقين من نشوب حرب وقرروا فى اجتماع الوزارة الطارئ أنه لن تنشب حرب، رغم أنهم لم يكونوا من الجنود العاديين بل كانوا جميعهم من أصحاب الرؤى والخبرات العليا وحاربوا فى العديد من الحروب.
                توقعنا جميعا أن تبدأ حرب فى مساء 6 أكتوبر لكن عندما اجتمعت الوزارة بحضور 5 وزراء تم عرض الوضع، وفيه قرار التعبئة الاحتياطى وقرارى بعدم بدء الهجوم من جهتنا، لم يقدم أى شخص اعتراضًا, وبينما نحن كذلك اندفع سكرتيرى الحربى إلينا حاملًا أخبار الحرب، لقد بدأت الحرب وقد سمعت صفارات الإنذار فى تل أبيب، لقد بدأت الحرب بالفعل.

                * بمناسبة 40 عامًا على تحريرها.. زراعة مليون شجرة زيتون فى سيناء



                أعلن الدكتور أيمن فريد أبو حديد، وزير الزراعة واستصلاح الأراضى، أن الوزارة ستقوم بالتعاون مع المنظمة العربية للتنمية الزراعية، بزراعة مليون شجرة زيتون فى سيناء، وتوزيع 210 رؤوس ماشية على الأسر الأكثر احتياجًا فى محافظات الصعيد، بالإضافة إلى توفير 50 فراقة لمحصول الذرة فى المحافظات الأكثر إنتاجا لهذا المحصول.
                وقال الوزير - فى تصريح له اليوم- خلال احتفالات الوزارة بذكرى انتصارات أكتوبر إن الوزارة تتبنى دعم شبابها الباحثين وإعداد جيل قيادى جديد يستطيع أن يتولى المسئولية، مؤكدًا خلال اجتماعه بمجلس إدارة مركز البحوث الزراعية على ضرورة الاستعانة بشباب الباحثين.
                وأضاف أن احتفال الوزارة بذكرى انتصارات أكتوبر، يهدف إلى تكريم الفلاحين المتميزين فى زيادة الإنتاجية الزراعية، ومحاولة لتغيير توجهات السياسة الزراعية، حيث نعمل منذ تولي المهمة فى 2013 على أن نصل إلى الفلاحين فى أراضيهم، وأن نغير الأسلوب الروتينى الذى تتبعه الوزارة منذ فترة كبيرة والتواجد فى الحقول وأنا معهم بين المزارعين وحل مشاكلهم هناك.
                كما وجهنا كل دعمنا وفكرنا لخدمة الفلاح والبحث العلمى والذى تحرص الوزارة على تقديم دعمها ومساندتها لفلاحى مصر الذين يستحقون منا كل التقدير والعرفان على دورهم العظيم فى التنمية الزراعية فى مصرنا الحبيبة.
                ووجه الوزير التحية بهذه المناسبة للقوات المسلحة المصرية، مشيدا بدورها العظيم فى تعديل مسار الديمقراطية، حيث أكدت ضرورة أن تكون مصر دولة مدنية فى حكمها دون تدخل من جانب القوات المسلحة كما قامت ببذل الكثير من التضحيات لتحقيق القضاء على البؤر الإرهابية التى تغلغلت فى شتى بقاع أرض مصر الحبيبة وبصفة خاصة سيناء الغالية.
                وقرر وزير الزراعة لهذه المناسبة القومية فتح حدائق الحيوان بمحافظات مصر وحديقة الأسماك وحدائق الأورمان والزهرية وأنطونياس والإسكندرية مجانا للزائرين خلال الاحتفال بنصر أكتوبر العظيم.

                * بالفيديو.. قراءة فى خطابات السادات من "جيلنا لن يسلم أعلامه منكسة".. إلى تنديده بالإخوان فى الخطاب الأخير



                مع كل احتفال بنصر السادس من أكتوبر تزداد ذكرى مقتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات في السادس من أكتوبر عام 1981 تألقًا واهتمامًا، فكتابة كلمتىّ "ذكرى السادات" على أى صفحة بحث بالإنترنت تقود لمئات الآلاف من الصور والفيديوهات لنفس الحادث.
                أشهرهذه الفيديوهات على الإطلاق الفيديو الذى أعلن فيه السادات خطاب النصر فى 14 من أكتوبر 1973، والذى قال فيه "عاهدت الله وعاهدتكم علي أن نثبت للعالم أن نكسة ١٩٦٧ كانت استثناءً في تاريخنا وليست قاعدة، وقد كنت في هذا أصُر عن إيمان بأن التاريخ يستوعب (٧٠٠٠) سنة من الحضارة ويستشرف آفاقاً أعلم علم اليقين بأن نضال شعبنا وأمتنا لايعلو عنها وللوصول إليها وتأكيد قيمها وأحلامها العظمي٠٠ عاهدت الله وعاهدتكم علي أن جيلنا لن يسلم أعلامه إلي جيل سوف يجيء بعده منكسة أو ذليلة وإنما سوف نسلم أعلامنا مرتفعة هاماتها عزيزة صواريها قد تكون مخضبة بالدماء ولكننا ظللنا نحتفظ برءوسنا عالية في السماء وقت أن كانت جباهنا تنزف الدم والألم والمرارة".

                فيديو:
                http://www.youtube.com/watch?v=21uj4Z85VH8

                ومن بعده يأتى فيديو مقتل السادات فى احتفالات النصر بعدها بثماني سنوات، وهو يستقبل رصاص خالد الإسلامبولى على المنصة ليودى بحياته.
                وكان الرئيس السادات قد دخل حربًا مفتوحة مع الجماعات الإسلامية، وهاجمها فى أحد خطاباته الأخيرة قبل مقتله بثلاثة أشهر تعليقًا على أحداث الفتنة الطائفية فى منطقة الزاوية الحمراء، والتى راح ضحيتها أقباط أبرياء، وتعددت التأويلات فى أسبابها، فقيل إنها نشبت بسبب شجار بين مواطن مسيحى وآخر مسلم، وهو المشهد الهزلى الذى قال فيه السادات بطريقة هزلية : "غسيل في بلكونة مواطن . نزلت منه مية على بلكونة المواطن اللي تحتيه ... والظاهر أنها كانت مية مش ولا بد".
                وآخرون يستندون إلى حديث وزير الثقافة فى حينها منصور حسن، والتى قال فيها إنها سلسلة من الأحداث، فى حين يعزو البعض أسباب الفنتة إلى نزاع بين مسلمين وأقباط على قطعة أرض كان الأقباط يعتزمون بناء كنيسة عليها.

                فيديو:
                http://www.youtube.com/watch?v=g7IOzIGa-Ws

                وأمعن السادات فى انتقاد جماعة الإخوان وقال :"أخطر ما فى وصول الإخوان للحكم وهو الالتزام بمبدأ السمع والطاعة لأمير الجماعة"، وأضاف أنهم لا يحُتمون ذلك لله عز وجل بينما يحتمون ذلك لأمير الجماعة.

                فيديو:
                http://www.youtube.com/watch?v=-vUaWTUfFf8

                ودافع السادات أيضًا فى بداية خطابه عن لجوئه للحل السياسى فى حل النزاع العربى الإسرائيلى واتفاقية كامب ديفيد بدلًا من الحل العسكري، القرار الذى أثار الرأى العام العربى ضده، وأثار عدة انتقادات ظلت تلقى بظلالها على خطاباته حتى مماته.

                فيديو:
                http://www.youtube.com/watch?v=av0c9XRdtmk

                وكان السادات قد أعلن عن استعداده الذهاب إلى الكينست الإسرائيلى فى افتتاح دورة مجلس الشعب عام 1977، الإعلان الذى تلقفته إسرائيل باهتمام بالغ ووجهت الدعوة للرئيس السادات.

                فيديو:
                http://www.youtube.com/watch?v=TqcC86AFDVQ

                لتتم الدعوة بالفعل فى نوفمبر من نفس العام، وهى الزيارة التى قال فيها السادات إنني ألتمس العذر لكل من استقبل قراري، عندما أعلنته للعالم كله أمام مجلس الشعب المصري، بالدهشة، بل الذهول. بل إن البعض، قد صُوِّرت له المفاجأة العنيفة، أن قراري ليس أكثر من مناورة كلامية للاستهلاك أمام الرأي العام العالمي، بل وصفه بعض آخر بأنه تكتيك سياسي، لكي أخفي به نواياي في شنّ حرب جديدة".

                فيديو:
                http://www.youtube.com/watch?v=eEYWPQB5rRk

                وقد أدت الزيارة التى ردها رئيس الوزراء الإسرائيلى مناحم بيجن إلى مصر وانتهت سلسلة المفاوضات باتفاقية كامب ديفيد فى سبتمبر 1978 ، ووجه بعدها السادات كلمة قصيرة إلى المصريين.

                فيديو:
                http://www.youtube.com/watch?v=aTZR0jIXn-o

                ويوم مقتله

                فيديو:
                http://www.youtube.com/watch?v=2iJ57XSTIrU

                * بشار الأسد: الجيشان السوري والمصري خاضا معركة ضد العدو الإسرائيلي في 6 أكتوبر.. واليوم أصبح عدونا عربيًا مسلمًا



                قال الرئيس السوري بشار الأسد، "إن أشياء كثيرة تغيّرت خلال الأربعين عامًا الماضية، مع تغيّر الأجيال وتغيّر الظروف طبعًا، نستطيع القول إنه منذ أربعين عامًا كانت الدول العربية موحّدة بكل قطاعاتها وبكل جوانبها، إعلاميًا، ثقافيًا، عقائديًا، معنويًا، سياسيًا، وعسكرياً في وجه عدوّ واحد هو العدو الصهيوني".
                وأضاف الأسد، لصحيفة "تشرين" الحكومية في عددها الصادر اليوم الأحد بمناسبة ذكرى حرب أكتوبر ضد إسرائيل في عام 1973: اليوم نرى أن الدول العربية موحّدة لكن ضد سوريا، أي نحن نتحدث عن شيئين متناقضين تمامًا، في ذلك الوقت كان الجيشان السوري والمصري يخوضان معركة واحدة ضد عدوّ واحد هو العدو الإسرائيلي، اليوم للمصادفة في هذه الأسابيع الأخيرة، الجيشان يخوضان أيضًا معركة ضد عدوّ واحد ولكن لم يعد العدو هذه المرة هو العدو الإسرائيلي، بل أصبح العدوّ الذي يقاتل الجيش السوري والجيش المصري هو عربي ومسلم".
                وأكد الأسد، أن الشعب السوري هو الذي صنع "حرب تشرين"- حرب 6 أكتوبر- بصموده وباحتضانه للقوات المسلحة التي تعد صانعة تاريخ سوريا منذ الاستقلال بكل التفاصيل العسكرية منها والسياسية.
                وتابع الأسد، "اليوم ينظر الشعب السوري إلى هذه القوات المسلحة أيضًا النظرة نفسها التي نظر إليها عبر تاريخه بعد الاستقلال، هي نظرة الأمل في أن تتمكن من دحر الإرهابيين وإعادة الأمن والأمان إلى سوريا، كلنا ثقة بتاريخنا.. كلنا إيمان باللـه وبالوطن وبهذا التاريخ.. وكلنا إيمان بأننا سننتصر بصمود ووعي الشعب، وببسالة وشجاعة قواتنا المسلحة.
                وأضاف الأسد "لو عدنا لتاريخ سوريا منذ الاستقلال هي التي صنعت تاريخ سوريا بكل التفاصيل، بالأحداث العسكرية منها أو الأحداث السياسية وفي مقدمتها الوحدة مع مصر التي صنعتها القوات المسلحة بالدرجة الأولى عندما ذهب وفد عسكري والتقى بعبد الناصر، هي التي واجهت الإخوان المسلمين.. هي التي ساهمت في توحيد لبنان.. هي التي خاضت حرب تشرين التحريرية، وما زالت هذه القوات المسلحة تصنع تاريخ سوريا.

                * هافينجتون بوست: مشاعر القومية المصرية توحد المسلمين والمسيحيين رغم استمرار الاضطرابات السياسية



                رأى موقع (هافينجتون بوست) الإخباري الأمريكي، اليوم الأحد، أن "انتشار النزعة القومية المصرية، نجح في توحيد المسلمين والمسيحيين خلف علمهم الوطني بعد عقود طويلة من الاستقطاب الديني".
                واستهل الموقع تقريره بذكر أن "مصر تدور حاليًا في فلك انتشار النزعة القومية بشكل كبير التي بدأت مع اندلاع ثورة 25 يناير في عام 2011 ولكنها تكثفت وتعمقت عندما خرج المواطنون إلى الشوارع شهر يونيو الماضي للمطالبة برحيل الرئيس محمد مرسي المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين".
                ورصد الموقع "انتشار الأعلام المصرية التي باتت تزين جدران المنازل في جميع أنحاء القاهرة، حتى أصبحت ألوان العلم المصري تزين كل شيء بما فيها أكياس الرمال التي تعزز الإجراءات الأمنية التي وضعها الجيش على طول كورنيش النيل".
                وقال: "هذه المشاعر ساهمت في توحيد المسلمين والمسيحيين بعد أن شهدت العقود الأخيرة زيادة عزلة مسيحيي مصر بشكل كبير حتى جاءت ثورة 25 يناير لتغير ما بدت (طائفية مغلقة) بدأت في سبعينيات القرن الماضي، وفقا لجمال سلطان أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية في القاهرة".
                وأضاف الموقع أن "الـ18 يومًا من عمر الثورة المصرية التي اتخذت من ميدان التحرير رمزا لها بشرت بعودة مشاعر التعايش الديني والوحدة بين عموم المصريين ى وهو ما تجلى في مشاهد خروج المسلمين والمسيحيين في مسيرات واحدة وهم يحملون القرآن الكريم والإنجيل".
                وذكر أنه "مع بدء فترة رئاسة مرسي لمصر انتشرت لدى المسلمين والمسيحيين مشاعر وجود قضية موحدة تجمعهم، فبينما خشى المسيحيون من صعود نجم الإسلاميين المتشددين بنحو قد يجعلهم عرضه للتمييز العنصري والاضطهاد، رفض العديد من المسلمين أسلمة الدولة المصرية التي طالما تحلى شعبها بالورع الديني لكنه حافظ في الوقت ذاته على مدنية دولته".
                وأضاف (هافينجتون بوست) أن "آخر مرة شهدت توحد المصريين برمتهم وبهذه القوة كانت إبان ثورة 1919; عندما خرج المسلمون والمسيحيون لرفض الاحتلال الإنجليزي، فيما عاد شركاء الوطن من جديد خلال العام الماضي ليحاربوا عدوا مشتركا".
                وتعليقا على هذا الشأن نقل (هافينجتون بوست) عن مؤسس مركز ابن خلدون للدراسات والأبحاث والأستاذ في علم الاجتماع السياسي بالجامعة الأمريكية بالقاهرة سعد الدين إبراهيم قوله: "إنه في أوقات المخاطر الجسيمة تبرز مشاعر القومية والوطنية من جديد"، مضيفا أن "رئاسة مرسي لمصر ساهمت في تعزيز توحد المسلمين والمسيحيين ضد محاولات جماعة الإخوان المسلمين لتدمير أو محو تكامل النسيج المصري".

                تعليق


                • 7/10/2013


                  * الرئيس المؤقت يغادر إلى السعودية في أول زيارة خارجية له منذ توليه منصبه
                  من المقرر أن يصل الرئيس منصور، الثلاثاء، إلى الأردن في زيارة تستغرق يوما واحدا



                  غادر القاهرة، ظهر الإثنين، الرئيس عدلي منصور، متوجها إلى السعودية في بداية أول جولة خارجية له منذ توليه الرئاسة في يوليو الماضي، ومن المقرر أن يصل، الثلاثاء، إلى الأردن في زيارة تستغرق يوما واحدا، في إطار جولة تستهدف تعزيز الروابط والعلاقات التي تربط بين مصر وكل من السعودية والأردن.
                  وقال السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إنه من المقرر أن يلتقي الرئيس «منصور» فور وصوله إلى المملكة العربية السعودية، بالملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود، خادم الحرمين الشريفين، موضحاً حرص الرئيس على أن يعبر لخادم الحرمين عن شكر وتقدير مصر قيادةً وشعباً، للموقف المبدئي للسعودية التي ساندت إرادة الشعب المصري على المستويين السياسي والاقتصادي.
                  وأشار المتحدث إلى أن الرئيس «منصور» يُكن تقديراً شخصياً للعاهل السعودي، الذي طالما أثبتت مواقفه إيماناً عميقاً بالقومية العربية، وحرصاً حقيقياً على مصالح الأمتين العربية والإسلامية.
                  أضاف أنه من المقرر أن يلتقي الرئيس عدلي منصور مع الأمير سلمان بن عبدالعزيز، ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع بالمملكة العربية السعودية، مشيرا إلى أن المباحثات «المصرية – السعودية» سوف تتناول كل الموضوعات المطروحة على جدول أعمال العلاقات الثنائية بين البلدين، بما في ذلك أوضاع أبناء الجالية المصرية في السعودية.
                  وفيما يتعلق بزيارة الرئيس عدلي منصور إلى المملكة الأردنية الهاشمية، قال المتحدث إن الرئيس سوف يلتقي خلال الزيارة مع الملك عبدالله الثاني، ملك الأردن، بالقصر الملكي بعمان، حيث سيتم خلال اللقاء مناقشة سبل دعم العلاقات الثنائية بين البلدين على مختلف المستويات، بما في ذلك أوضاع أبناء الجالية المصرية، فضلاً عن مناقشة مجموعة من القضايا الأخرى ذات الاهتمام المشترك.
                  وأشار المتحدث إلى أن العلاقات «المصرية - الأردنية» عادت إلى سابق عهدها، وكلا البلدين لديهما رغبة حقيقية في تفعيل العلاقات الثنائية بما يرقى لتطلعات الشعبين.
                  يشار إلى أن الرئيس عدلي منصور يرافقه في الجولة، نبيل فهمي، وزير الخارجية، ومجموعة من كبار مستشاري الرئاسة.

                  * نقل اجتماعات الحكومة لـ«القابضة للبتروكيماويات» بالتجمع الخامس لأسباب أمنية
                  نقلت الحكومة اجتماعاتها لمقر الشركة القابضة للبتروكيماويات بالتجمع الخامس لأسباب أمنية، وهي المرة الرابعة التي تقرر الحكومة فيها نقل اجتماعاتها بعد أن كانت تعقد في مقر المجلس بقصر العيني، ثم مقر الهيئة العامة للاستثمار بصلاح سالم، وبعدها إلى مقر وزارة الطيران المدني.
                  وقال مسؤول حكومي إن المجموعة الاقتصادية الوزارية عقدت اجتماعاتها، الإثنين، بمقر الشركة القابضة للبتروكيماويات بالتجمع الخامس، بحضور عدد من الوزراء، وبرئاسة الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، مضيفاً أن هذا المقر مؤقت لحين انتهاء المقر الذي يجري تجهيزه بأكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس.
                  كانت «المصري اليوم» انفردت الأسبوع الماضي بخبر يؤكد أن الحكومة ستنقل اجتماعاتها إلى أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس.

                  * «السيسي» في احتفال أكتوبر: شعب مصر لا ينسى من وقف بجانبه ومن وقف ضده



                  أكد الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الأحد، في كلمته التي ألقاها في ختام الاحتفال الذي نظمته القوات المسلحة بمناسبة الذكرى الأربعين لحرب أكتوبر، باستاد الدفاع الجوي، أن الشعب المصري لا ينسى من وقف إلى جانبه، كما أنه لا ينسى من وقف ضده.
                  ووجّه «السيسي» التحية للدول العربية المساندة لمصر، وقال: «الشعب المصري شعب أصيل لا يمكن ينسى اللي يقف جنبه وكمان مابينساش اللي بيقف ضده».
                  وأضاف أن الجيش «تحت أمر الشعب»، موضحًا: «لغاية يوم 73 من غير ما حد يقول، كل المستشفيات وكل مستشفيات مصر، كانت الزيارة من كل المصريين بلا حدود، وده يوم من أيام النصر فحد بقى يندهش ليه إحنا بنحبكم، وليه إحنا تحت أمركم، لأن أنتم دايمًا جنبنا ومعانا وكمان قدامنا».
                  وتابع: «فيه ناس كتير تفتكر الجيش ممكن ينكسر، شايفين الهرم اللي قدامكم.. جيش مصر زي الهرم، بس هو هرم عشان معاه شعب مصر»، موجهًا التحية لرجال الجيش والشرطة.
                  وقال: «خلوا بالكم التحدي كان ضخمًا جدًا، وحماية إرادة الناس وحرية اختيارهم كان أمر جلل وعظيم وخطير، والشعب والجيش والشرطة إيد واحدة، وإحنا كمان بنحبكم والله، وعاوز أقول لكم مش عايزين ننسى شهداء مصر، وفي الحرب كان فيه شهداء من إخواتنا العرب، وتحية لشهداء الحرب من مصر والعرب، وتحية لكل المصابين، كل مصابين الحرب الذين أصيبوا في الحرب، تحية لهم جميعًا».
                  وأثنى «السيسي» على آخر أغنية تم تقديمها في الاحتفال، بقوله: «الأغنية الأخيرة اللي أحبابنا قالوها عن العروبة والعرب بتستدعي حاجات جميلة جدًا جدًا، يارب اليوم ده يسمع منا ويجمع بينا بين كل العرب».
                  وتابع: «اسمحوا لي بالمناسبة دي أجدد التحية والتقدير والشكر لكل الأشقاء العرب اللي وقفوا جنب مصر، وعاوز أقول لهم إن الشعب المصري شعب أصيل لا يمكن ينسى اللي يقف جنبه وكمان مابينساش اللي بيقف ضده، وخلي بالكم لا بينسى اللي بيقف جنبه ولا بينسى اللي بيقف ضده، وإذا كانت مصر هتبقى قد الدنيا فاعملوا حساب لليوم ده، اوعوا تكونوا مش مصدقين إن مصر مش هاتبقى قد الدنيا، لا هتبقى الدنيا، وبكرة تشوفوا والصغير منكم يفتكر الكلام ده عني».
                  وأضاف: «نحن مسؤولون أمام الله وأمامكم يا مصريين وهنكمل التفويض ونقول كمان يا عرب عنكم جميعًا، نحن بفضل الله سبحانه وتعالى سنحمي مصر والمصريين وإرادة المصريين.. ده عهد زي ما أنتم أمرتم وفوضتم، وإحنا حريصين على هذا الأمر».
                  وطالب «السيسي» المصريين بالنضال في العمل، موضحًا: «أنا ليا طلب عند المصريين، صحيح عايز أقول لكم إن مصر مستنية منكم وعايزة منكم النضال في العمل والصبر والإخلاص، وما تكسروش بخاطر مصر، من فضلكم نشتغل ونصبر ونتحمل، واوعوا تفتكروا إن قد الدنيا من غير ثمن، لكن فيه ثمن لازم ندفعه، مصر مستنية مننا كلنا إننا نخلي بالنا منها كلنا ونكبرها ونحافظ عليها».
                  واختتم كلمته بشكر المصريين موجهًا لهم التهنئة بمناسبة مرور 40 عامًا على ذكرى «نصر أكتوبر».

                  * «السيسي» للشعب في احتفال أكتوبر: «أنتم نور عيوننا».. والحضور يهتفون: «إيد واحدة»
                  ألقى الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، كلمة خلال احتفالية القوات المسلحة التي أقيمت باستاد الدفاع الجوي، للاحتفال بالذكرى الأربعين بنصر أكتوبر.
                  وقال: «عاوز أكلمكم على يوم من أيام العرب مش بس يوم لجيش مصر، ولا حتى يوم المصريين ده يوم لنا جميعًا يوم كرامة لكل العرب، جيش مصر والمصريين وأشقائنا العرب».
                  وتابع: «فيه شباب كتير ماعاشي اليوم ده، كان لنا حلم للمصريين إنهم ياخدوا مكانهم ويكتبوا تاريخ جميل لكن الحلم ده اتكسر سنة 67 وعاش المصريين ومن وراهم العرب آلام كبيرة أوي، واللي يعرفها اللي عاشها وداقها، وأحاول أفكر نفسي وأفكركم عشان نستلهم من الآلام والعبر حتى لا تتكرر الآلام مرة ثانية».
                  وقال: «فيه ناس بيقولوا إيه العلاقة بين جيش مصر وشعب مصر، والعلاقة دي مش غريبة ولا حاجة، وعاوز أقولكم إن الشعب كان بيوفر للجيش تفتكروا إن فيه حد يدخل في العلاقة دي بيننا وبين المصريين، أنتم مش عارفين إنكم نور عيوننا ولا إيه؟»، وهتف الحضورة أثناء كلمة الفريق السيسي: «إيد واحدة»..
                  وأضاف: «خلوا بالكم إننا اتعلمنا كده في الجيش لا ننسى أبدًا لا يمكن أن ننسى وقفتكم معانا، وعشان كده قبل مما تتألموا إحنا نموت الأول، لكن أنتم ما تتألموش، لكن وقف الجيش المصري ولا وقف الشعب المصري.. هو مافيش فرق بينهم، الجيش والشعب إيد واحدة».

                  * «السيسي» لـ«المصري اليوم»: أدركت أن مرسي ليس رئيسا لكل المصريين وقلت له: قد فشلتم
                  (أبوبرير: الحوا ر قسم الى جزئين بيدنا اليوم الجزء الاول وسوف انشره بالكامل في وقت لاحق)

                  * بالفيديو.. مصر تحتفل بنصر أكتوبر بأوبريت «أم الدنيا» بحضور عربي رفيع المستوى



                  فيديو:
                  http://www.youtube.com/watch?v=V4UeGDoGmEI

                  شهد ستاد الدفاع الجوي احتفالية فنية كبرى، مساء الأحد، نظمتها القوات المسلحة بمناسبة مرور 40 عامًا على انتصار حرب أكتوبر، وتم عرض أوبريت بعنوان «أم الدنيا.. قد الدنيا»، احتفالًا بتلك المناسبة، التي شهدت لأول مرة حضورًا رفيع المستوى من مسؤولين عرب.
                  حضر الاحتفالية الرئيس المؤقت، المستشار عدلي منصور، ورئيس مجلس الوزراء، الدكتور حازم الببلاوي، والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الفريق أول عبد الفتاح السيسي، ورئيس أركان حرب القوات المسلحة، الفريق صدقي صبحي، ورئيس مجلس الوزراء الأسبق، الدكتور كمال الجنزوري، ووزير الدفاع والإنتاج الحربي السابق، المشير محمد حسين طنطاوي، بالإضافة إلى جيهان السادات، زوجة الرئيس الراحل، محمد أنور السادات، وعبد الحكيم جمال عبد الناصر، نجل الرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
                  كما شهد الاحتفالية رئيس الوزراء الأردني، عبد الله النسور، ومستشار الأمن الوطني بدولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ هزاع بن زايد، ووزير الدفاع العراقي، سعدون الدليمي، وزير الدولة البحريني لشؤون الدفاع، الفريق محمد عبد الله آل خليفة، وعدد من المسؤولين العرب.
                  كما حضر الاحتفالية قادة القوات المسلحة، إضافة لسياسيين وشخصيات عامة وكتاب وفنانين.
                  وبدأت الاحتفالية بكلمة للفنان حسين فهمي، وجّه فيها التحية للحضور، وقدم خلالها الفنانين المشاركين في تلك المناسبة من خلال دورهم في أوبريت «أم الدنيا.. قد الدنيا»، والذي كتبه الشاعر جمال بخيت، ولحّنه وليد سعد، وأخرجه خالد جلال، وشارك في الأوبريت الفنانون: «محمود ياسين، ويسرا، وصلاح عبد الله، وهاني رمزي، وأحمد بدير، وخالد صلاح».

                  ***
                  * روسيا تؤكد اهتمامها بعودة الاستقرار إلى مصر على أساس التوافق
                  نقلت قناة «روسيا اليوم»، الإثنين، بياناً أصدرته وزارة الخارجية الروسية، قالت فيه إن موسكو مهتمة باستعادة الاستقرار إلى مصر في أسرع وقت ممكن، وإنه بمقدور المصريين إيقاف العنف في البلاد عن طريق الحوار.
                  وأضافت الوزارة تعليقاً على الاشتباكات الأخيرة التي وقعت في مصر: «نثق بقدرة المصريين على إيقاف مظاهر العنف وضمان قيام دولة ديمقراطية وتوفير أمن وحماية مصالح جميع مواطنيها، وذلك على أساس توافق وطني وحوار واسع النطاق، يشمل جميع القوى السياسية في مصر».
                  وجاء بيان وزارة الخارجية الروسية بعد سقوط أكثر من 50 قتيلاً في اشتباكات شهدتها مختلف أنحاء البلاد، بما فيها القاهرة، الأحد، أثناء الاحتفال بالذكرى الـ40 لحرب أكتوبر.

                  * فرنسا تدين أعمال العنف في مصر.. وتدعو إلى احترام حرية التظاهر
                  أدانت فرنسا، الإثنين، «أعمال العنف» في مصر التي شهدتها المواجهات بين المتظاهرين وقوات الأمن، الأحد، ما أسفر عن مقتل 50 شخصًا، ودعت إلى «احترام حرية التجمع والتظاهر».
                  وأعلن الناطق باسم وزارة الخارجية، فيليب لاليو، أن «فرنسا تدين أعمال العنف التي أوقعت عشرات القتلى خلال الثلاثة أيام الأخيرة وندعو إلى احترام حرية التجمع والتظاهر ونذكر بضرورة ممارسة هذا الحق سلميًا».
                  وأضافت الخارجية الفرنسية أنها تدعم «عملية ديمقراطية منفتحة على كل التيارات السياسية التي ترفض العنف، بهدف إقامة مؤسسات مدنية ديمقراطية منتخبة حسب الجدول الزمني المحدد في خارطة الطريق».

                  * الخارجية الإيرانية: أعداء الشعب المصري يسعون لبث بذور الانفلات الأمني وزعزعة الاستقرار
                  أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الإيرانية مرضيه أفخم ضرورة الحفاظ على سير العملية الديمقراطية في مصر، قائلة إن أعداء الشعب المصري يسعون لبث بذور الانفلات الأمني وزعزعة الاستقرار في البلاد للمساس بوحدة شعب هذا البلد العظيم.
                  ودعت أفخم، في تصريحات نقلتها وكالة أنباء الطلبة الإيرانية "إسنا" اليوم الإثنين، جميع الأطراف لتبني طرق سلمية ومبنية على إطلاق الحوار لتحقيق مطالب الشعب المصري وضبط النفس ونبذ العنف.


                  * تركيا تدعو السلطات المصرية لإطلاق سراح المعتقلين والبدء في إعادة الديمقراطية
                  أعربت أنقرة عن أسفها الشديد لمقتل مدنيين، خلال التظاهرات التي نظمت في مختلف المدن المصرية، الأحد.
                  ودعت وزارة الخارجية التركية، في بيان لها، الإثنين، جميع الأطراف المصرية إلى التحلي بالمسؤولية خلال الفترة العصيبة التي تمر بها البلاد في الفترة الحالية.
                  كما دعا البيان السلطات المصرية إلى «إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين في أسرع وقت ممكن، والبدء في إعادة الديمقراطية إلى البلاد من خلال مشاركة جميع الفئات ودون إقصاء أي فصيل، واحترام الحريات الشخصية والحقوق الأساسية للمواطن والأحزاب السياسية»، حسب البيان.
                  وأضاف البيان: «نعرب عن أسفنا وقلقنا للأحداث التي وقعت في مختلف المدن المصرية، ونعزي أهالي من سقطوا، ونتمنى الشفاء العاجل لجميع الجرحى».

                  * وزيرا الدفاع البحريني والمغربي يغادران القاهرة بعد حضورهما احتفال أكتوبر

                  ***
                  * الجيش في رسالة شكر للشعب: نجدد عهدنا بالدفاع عن حقوقكم المشروعة



                  وجّهت القوات المسلحة تحية للشعب المصري، بعد مشاركته في الاحتفال بذكرى مرور 40 عاما على نصر حرب أكتوبر، مجددة عهدها بالدفاع عن حقوقه الحرة وسلامة أراضيه.
                  ونشر عقيد أركان حرب، أحمد محمد علي، المتحدث العسكري، صورة في صفحته على «فيس بوك» كتب عليها: «شعب مصر العظيم شكرًا»، وقال: «تتقدم القوات المسلحة بأسمى وأرفع آيات التقدير والعرفان إلى الشعب المصرى العظيم، الذي أظهر للعالم أجمع روح الوطنية الأبية، التي تجلت في احتفالاته بمرور 40 عامًا على انتصارات أكتوبر المجيدة في مختلف محافظات مصر».
                  وأضاف «علي»: «القوات المسلحة ترفع التحية إلى الشعب المصري العظيم، وتجدد له عهدها بالإخلاص والولاء والدفاع عن حقوقه المشروعة وإرادته الحرة وأمنه وسلامة أراضيه بعون الله وقوته».
                  وقال: «الشعب المصري ظل على مدار تاريخه الطويل مع قواته المسلحة في نسيج واحد، يواجه الأزمات ويتحدى الصعاب ويهزم الأعداء، ليثبت للعالم أجمع أنه عصي على الهزيمة والانكسار، ويعرف طريقه إلى المستقبل في وطن حر يسعى لتحقيق السلام والحياة الكريمة لجميع أبنائه، لا يخضع لتبعية أحد ولا يتزعزع من أساليب جبانة يستخدمها الإرهاب الأسود وجماعات الظلام، لتبديد الاستقرار الذى تنشده مصر»، مختتمًا بقوله: «وفق الله مصر على طريق الحق والخير، وحفظها من كل سوء».

                  * مصدر أمني: انتهاء فعاليات الاحتفالات الشعبية بنصر أكتوبر في محافظات مصر
                  أعلن مصدر أمني بوزارة الداخلية، مساء الأحد، انتهاء فعاليات الاحتفالات الشعبية التي شهدتها كل محافظات مصر بالذكرى الأربعين لنصر أكتوبر تحت المظلة الأمنية بالشوارع والميادين التى شهدت الاحتفالات.
                  وأوضح المصدر الأمني، في بيان، أن الأجهزة الأمنية تمكنت من فرض السيطرة على الاشتباكات التي وقعت بين الأهالي وجماعة الإخوان، «بعدما سعت لإفساد الاحتفالات بنصر أكتوبر واستخدمت فيها الأسلحة النارية والخرطوش، وأسفرت عن قتلى ومصابين».
                  وأشار المصدر إلى أن الأجهزة الأمنية تمكنت أيضًا من ضبط عدد من المشاركين في أحداث الشعب والتعدي على المواطنين، وبحوزتهم أسلحة نارية وخرطوش، وتم ضبط 243 متهمًا بمناطق القاهرة وبحوزة أحدهم بندقية آلية، وضبط 180 متهمًا بالجيزة وبحوزة عدد منهم بندقية آلية وخرطوش، وجارٍ اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهم.

                  ***
                  * أساتذة الجامعات يطالبون «لجنة الـ50» بـ«تعريب العلوم» كأمر مهم لمستقبل مصر
                  أساتذة الجامعات يطالبون «لجنة الـ50» بتعريب العلوم والحفاظ على هوية الدولة
                  عقدت لجنة الحوار المجتمعى، المنبثقة عن لجنة تعديل الدستور، برئاسة سامح عاشور مقرر اللجنة، جلسة استماع الأحد مع أساتذة الجامعات، تناولت مقترحاتهم بشأن مواد الدستور الجديد.
                  وقال «عاشور»: «إن الدستور يستحق كل جهد أبناء الوطن لكى يخرج فى النهاية معبرا عن الجميع، لا يحمل معنى الحزبية ولا الإقصاء، ونحن نقدم وثيقة عقد اجتماعى بين الشعب والأمة».وأكد الدكتور مصطفى سليم خطاب أنه لا يجب تغيير هوية الدولة، وعلى اللجنة أن تضع نصب أعينها الحقوق والحريات، ووثيقة العشرة قللت من هذه الحقوق. وقال الدكتور محمد محمود الجيزاوى، قسم الشريعة الإسلامية كلية دار العلوم بجامعة القاهرة، إنه ينبغى ألا نضع فى الدستور عبارات تحمل أكثر من معنى، مشيرا إلى ضرورة وضع تفسير لكلمة مبادئ الواردة فى المادة الثانية التى يقرها الأزهر، مطالبا بتعريب العلوم لأنه أمر مهم لمستقبل مصر.
                  من ناحية أخرى، قال الدكتور حسين كامل بهاء الدين، وزير التربية والتعليم الأسبق، أمام اللجنة فى دراسة عن حقوق الطفل فى الألفية الثالثة: «إننا نستطيع من خلال الإنتاج كثيف المعرفة للطفل أن نجتاز الفجوة مع العالم المتقدم فى خلال ٢٥ سنة».
                  وأوضح أن اتفاقية حقوق الطفل لا تحقق أى طموحات للطفل، ومنها حق الطفل فى الطعوم الجديدة، وهى قاصرة جدا، والتمس العذر لمن وضعوها لأنهم لم يكونوا على علم كامل بالحقائق.
                  وأضاف أن التعليم للطفل فى سن السادسة أمر خاطئ، ويجب أن يبدأ فى سن الثامنة.. وقال إنه جهد مبذول فى الوقت غير المناسب.
                  وأكد أن إساءة معاملة الأطفال بأى شكل هى جريمة كبرى وتؤدى إلى أمراض كثيرة لهم، منها التأخر فى نمو الدماغ والسلوك العدوانى ومتلازمة فقد المناعة المكتسب ضد العنف.

                  ***
                  * إخلاء «التحرير» بعد انتهاء احتفاليات 6 أكتوبر والجيش يغلق مداخل الميدان
                  الآلاف يغادرون «التحرير» بعد إعلان المنصة انتهاء فعاليات الاحتفال بنصر أكتوبر



                  انتشرت قوات الجيش على مداخل ميدان التحرير، مساء الأحد، ومنعت دخول المواطنين، بعد إخلاء الميدان من الباعة الجائلين والمشاركين في الاحتفالية بالذكرى الأربعين لانتصارات أكتوبر المجيدة.
                  وأمام الأسلاك الشائكة التي وضعها الجيش على مداخل الميدان، وقف الباعة الجائلون وسط أعداد محدودة من المشاركين في الاحتفالات الذين واصلوا تقديم العروض الفنية والأغاني الوطنية في شارع طلعت حرب.
                  من ناحية أخرى، سمحت قوات الأمن لسيارات النقل الجماعي والميكروباصات بالدخول بالقرب من الشوارع المحيطة بميدان التحرير لإتاحة الفرصة للجميع للعودة إلى منازلهم قبل بداية تطبيق حظر التجول الذي يبدأ في منتصف الليل.

                  * بالصور.. احتفالات شعبية في ذكرى انتصارات أكتوبر أمام قصر الاتحادية
                  احتفل المواطنون أمام قصر الاتحادية الرئاسي بمصر الجديدة، بالذكرى الأربعين لانتصارات حرب أكتوبر منذ الصباح حتى المساء، رافعين الأعلام المصرية، وصور الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، والزعيمين جمال عبد الناصر وأنور السادات، وسط تأمين مكثف لقوات الجيش لمحيط قصر الاتحادية.



























                  * بالفيديو.. عروض جوية في سماء «رمسيس» واشتباكات على أرضه



                  فيديو:

                  http://www.youtube.com/watch?v=PCCbW2c8OaQ

                  شهدت سماء ميدان رمسيس، الأحد، عروضًا جوية لطائرات عسكرية رسمت قلبًا احتفالًا بمرور 40 عامًا على ذكرى نصر حرب أكتوبر، بينما شهدت أرض الميدان اشتباكات بين الأهالي ومسيرات لأنصار جماعة الإخوان المسلمين أثناء توجهها إلى ميدان التحرير.
                  وهلل الأهالي أثناء الاشتباكات بتلك العروض الجوية في سماء «رمسيس»، فيما كان ميدان التحرير يشهد احتفالًا شعبيًا بذكرى نصر أكتوبر.
                  وتبادل الأهالي وأنصار «الإخوان» في «رمسيس» التراشق بالحجارة وزجاجات المياه الفارغة، كما تبادلا إطلاق الألعاب النارية في الهواء، فيما أطلقت قوات الشرطة قنابل الغاز لفض الاشتباك.

                  * بالصور.. احتفال شعبي بذكرى نصر أكتوبر في المنصورة
                  شهد ميدان المحافظة في مدينة المنصورة بمحافظة الدقهلية، الأحد، احتفالاً شعبيًا بمناسبة الذكرى الأربعين لنصر أكتوبر، والذي استمر حتى المساء، رفع خلاله المشاركون أعلام مصر وصور الرئيسين الراحلين جمال عبد الناصر وأنور السادات، بالإضافة إلى صور الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي.



















                  * استمرار الاحتفالات بانتصار أكتوبر في الوادى الجديد حتى الساعات الأولى للصباح
                  تواصلت الاحتفالات بمختلف المدن والقرى والدواوين الحكومية بالوادي الجديد حتى الساعات الأولى من اليوم الإثنين ابتهاجًا بنصر أكتوبر.
                  كانت مكبرات الصوت في الشوارع الرئيسية وأعلام مصر مرتفعة بأيدي الشباب والرجال والسيدات وصور الفريق أول عبدالفتاح السيسي على السيارات.
                  رددالشباب الهتافات المؤيدة للجيش المصري الذى لا يقهر والقوات المسلحة ورجال الشرطة، ففي ميدان البساتين بالخارجة صاحب ثورة 30 يونيو بالوادي الجديد تجمع عشرات من الحركات الثورية وشباب الخارجة في احتفالية كبيرة.
                  وفي شارع جمال عبدالناصر وتحديدًا أمام الوحدة المحلية لمركز ومدينة الخارجة، تجمع العاملين والعاملات من الوحدة المحلية ونصبوا مكبرات الصوت وحملوا أعلام مصر ورددوا الهتافات المؤيدة للجيش المصري.
                  كما شارك اللواء محمود خليفة، محافظ الوادي الجديد، بالاحتفالات حيث تواجد بميدان البساتين وسط حفاوة كبيرة من الشباب باعتباره من رجال القوات المسلحة البواسل، وحظى باستقبال وحفاوة بالغة من العاملين بالوحدة المحلية لمدينة الخارجة مرددين أغنية المصريين أهمة حيوية وعزم وهمة
                  التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 08-10-2013, 01:15 AM.

                  تعليق


                  • 7/10/2013


                    * «صباحي»: «السيسي» شبيه عبد الناصر والأفضل ألا يدخل معترك الحكم
                    قال حمدين صباحي، مؤسس «التيار الشعبي المصري»، الإثنين، إن «مصر تعبر مرحلة انتقال صعبة، لكنها قادرة عليها بإذن الله»، واعتبر أنه من الأفضل للفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، ألا يترشح للرئاسة، ووصفه بـ«شبيه عبد الناصر».
                    وأضاف «صباحي»، في مقابلة تليفزيونية على قناة «الميادين»: «الجيش أدى واجبه الوطني، والصحيح أن يبقى الجيش حاميًا لا حاكمًا، والأفضل للثورة أن تقدم مرشحها وتتوافق عليه، والأفضل للسيسي أن يبقى في مكانته كبطل شعبي دون الدخول في معترك الحكم، ودون الدخول في تنازع سيطال شخصه».
                    وقال: «لو السيسي قرر يخلع بدلته ويقول إنه يترشح بالانتخابات فأعتقد أنه سيحظى بدعم شعبي واسع جدًا، والسيسي يقول حتى هذه اللحظة إنه لن يترشح للرئاسة، وهو يتعرض لضغوط شعبية قد يستجيب أو لا يستجيب لها».
                    ودعا قطر إلى الاعتذار للشعب المصري، «لأنها أخطأت في حق مصر»، حسب قوله، مؤكدًا أن «الجيش المصري ينطق بما يريده الشعب المصري».
                    وأضاف أنه «فيه ثورة تريد أن تحقق أهداف ثورة 25 يناير وتصحيح مسارها وتقويمها في 30 يونيو»، وعلق على تدخل تركيا في الشأن المصري، بقوله: «تركيا ظنت أو طمحت في لعب دور القطب القائد في المنطقة، وظنت أنها قادرة على إدارة الأمة العربية من قلب الأمة العربية، وربما تستعيد أحلاما قديمة عفى عليها الزمن لإعادة إنتاج دولة الخلافة وهذا غير صحيح».
                    واعتبر أن «سوريا بما شهدته من تدخل تركي كانت مساحة لاقتتال إقليمي على حساب الدم السوري»، كما تطرق للتعليق على الدور القطري في التعامل مع المشهد السياسي لمصر، بقوله: «الدور القطري في مصر مستهجن ومستنكر شعبيًا، ولا يجوز لدولة عربية أن تلعب دورًا يتحدى إرادة الشعب المصري، وتفهمنا أن تدعم قطر حكم الإخوان، والشعب يشعر بأنه مايصحش دول عربية صغيرة بهذا الحد تلعب دورًا أكبر منها».
                    وتابع: «قطر أخطأت في حق مصر وعليها أن تصحح موقفها وتعتذر للشعب المصري»، كما اعتبر أن هناك مخططات لتفكيك سيناء مثلما حدث في اتفاقية «سايكس بيكو».
                    وأثنى على دور دول خليجية في دعم مصر خلال الفترة الراهنة، موضحًا: «فيه دور خليجي تلعب فيه السعودية والإمارات دورًا رئيسيًا، وهذا الدور كان له أثر حاسم في دعم قرار الشعب المصري وفي تمكين الشعب المصري ضد الضغوط الأمريكية»، كما أشاد بدور دول الكويت والبحرين والأردن في دعم الشعب المصري.
                    واعتبر «صباحي» أن الرئيس المعزول، محمد مرسي، انتهج نفس سياسات الرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك، رغم قيام المصريين بثورة على نظام الأخير.
                    وأوضح: «إحنا بلد قام بالثورة، لأن عنده مطالب واضحة، لأن أغلبيته تعيش على حد الفقر أو على حافته، والثروة منهوبة ونخبة ضيقة تحتكر الثروة والسلطة، وهناك انحدار غير مقبول في دور مصر في محيطها العربي والإقليمي، واكتشف المصريون أن مرسي ينتهج نفس سياسات مبارك الاقتصادية والاجتماعية».
                    وقال: «أسقطنا رأس نظام مبارك واستمر النظام بسياساته برأس جديد متمثلة في مرسي، وكنا على استعداد لإعطاء الإخوان وقتًا أطول لو ساروا في الاتجاه الصحيح».
                    وتابع: «الجيش المصري مؤسسة بالغة التماسك، ومرسي أراد توريطه في سوريا، والجيش في مصر مؤسسة وطنية بامتياز، وهذا هو جيش حرب أكتوبر، وهو الجيش، الذي أنبت زعيم الفلاحين والزعيم جمال عبد الناصر وأنور السادات ومبارك، وبالنسبة لمبارك مش معنى أنك تكون ابنا للجيش تكون معصومًا من الخطأ في السياسة».
                    واعتبر أن مصر والسعودية أولى الدول التي ستدفع ثمن تقسيم سوريا، مضيفًا: «الصراع في سوريا أكبر من أن يكون صراعًا على سلطة الحكم»، كما أكد احترامه لـ«حزب الله اللبناني كظهير للمقاومة»، حسب تعبيره، كما تمنى أن تكون حركة المقاومة الإسلامية، «حماس»، غير متورطة فيما يوجه إليها من اتهامات بشأن تدخلها في مصر، مطالبًا إياها بألا تستعدي مصر.
                    وقال: «أنا ضد أي عدوان أجنبي على سوريا، وأنا مع إعادة العلاقات الدبلوماسية الكاملة مع سوريا وعودتها للجماعة العربية، وهنا سوريا تحتاج إلى حوار وطني لحل أزمتها السياسية، ونريد لسوريا أن تصحح مسارها، لأن هناك أخطاء حقيقية ارتكبها النظام ويجب محاسبته عليها، ولا نريد الانتصار لعدوان أجنبي أو لنظام يقمع شعبه».
                    وأبدى «صباحي» ترحيبه بمشاركة من يحترم إرادة الشعب ويعمل على وقف العنف في البلاد، للمشاركة في المشهد السياسي، مؤكدًا موافقته على ضرورة حظر تأسيس الأحزاب على أساس ديني.
                    وقال: «الجيش في 30 يونيو لم يقم بانقلاب عسكري، وانحاز لمطلب الشعب بنفس سيناريو 25 يناير، وطبعا فيه نفاق وازدواج معايير للي شايفين إن 25 يناير ثورة و30 يونيو انقلاب»، معتبرًا أن الحدثين «ثورة»
                    وبسؤاله عن معاهدة كامب ديفيد، ومصيرها حال وصوله إلى الحكم، أجاب أنه يركز على بناء مصر، موضحًا: «لا أريد الدخول في معارك لها كلفة اقتصادية ومالية بينما مطلوب أنني أحتشد لتعمير الصحراء وتطوير التعليم والصحة وتوفير حد أدنى للأجور، إذا قدر وأسأل الله ألا يحملني ما لا طاقة به، سألتزم بجدول الأعمال الذي طالب به الشعب في 25 يناير، وسأقيس على ذلك فيما يتعلق بالعلاقات الدولية، وكامب ديفيد لم تنقل إسرائيل من خانة العدو إلى خانة الصديق»

                    * "الإندبندنت" تنشر مقالاً عن مذكرة أرملة عبدالناصر.. وفيسك يصف إطاحة ثورة يوليو بفاروق "انقلاب"


                    تحية عبدالناصر

                    نشرت صحيفة "الإندنبدنت" البريطانية، اليوم الإثنين، مقالاً للكاتب روبرت فيسك عن مذكرات تحية عبدالناصر زوجة الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، بعنوان "دكتاتور لا يرحم؟.. لا على الإطلاق".
                    وأضاف فيسك، في مقاله الذي نشره موقع راديو بي بي سي، أن مذكرات تحية ناصر التي نشرت مؤخراً باللغة الإنجليزية تبين أنها كانت ربة منزل نموذجية تهتم بصحة أطفالها، كما أنها اعتقدت أن زوجها كان يعمل بجهد كبير، كما أنها كانت مسرورة بزيجات بناتها".
                    وأردف أن "تحية وصفت زوجها جمال عبدالناصر في مذكراتها بأنه كان أبًا وزوجًا محبًا ووفيًا يعتمد عليه".
                    وأشار إلى أن أرملة عبدالناصر لم تذكر أو تلمح بمذكراتها إلى أن عبدالناصر علق المشانق لأعدائه الذين حاولوا قتله - الأمر الذي لا يمكن لأي شخص من الإخوان المسلمين نسيانه - كما أن كلمة "تعذيب" لم تذكر بهذه المذكرات.
                    "قبل ثورة 1952 التي أطاحت بالملك فاروق، وجدت تحية نفسها تخفي البنادق والذخائر بمنزل الأسرة - ولعدة أسابيع، وعلى ما يبدوـ فإنها لم تفهم دور زوجها في التاريخ إلا عندما تم تهنئتها على نجاح الانقلاب الذي قادة زوجها".
                    وقال فيسك إن مذكرات تحية التي توفيت في عام 1992 منعت من النشر بعهد السادات ومبارك، ووصفها بأنها ليست شيقة.
                    وتذكر تحية في مذكراتها، أنها اكتشفت بعد عودة عبدالناصر من حرب 1948 بين العرب وإسرائيل أنه كان مصاباً خلال هذه الحرب، رغم تأكيده بجميع مراسلاته بأن صحته جيدة".
                    وقالت تحية في مذكراتها "رأيت الجرح الحي وقد قطب الجانب الأيسر من صدره وسألته عن ذلك، فأجاب "أنه مجرد جرح بسيط"، مضيفة أنها عندما كانت تفرغ حقيبته، وجدت فيها منديلاً وسترة وقميصا متسخاً بشدة بالدماء".
                    وأضافت: "كان ناصر أصيب حينها برصاصة إسرائيلية ارتدت قبالة الزجاج الأمامي لسيارته".
                    وختم فيسك بالقول إنه "قبل ثورة 1952 التي أطاحت بالملك فاروق، وجدت تحية نفسها تخفي البنادق والذخائر في منزل الأسرة - ولعدة أسابيع، وعلى ما يبدو فإنها لم تفهم دور زوجها في التاريخ إلا عندما تم تهنئتها على نجاح الانقلاب الذي قاده زوجها"، بحسب زعمه.

                    ***
                    * «الصحة»: ارتفاع حصيلة اشتباكات الأحد إلى 55 قتيلًا و691 مصابًا
                    ال الدكتور خالد الخطيب، رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة بوزارة الصحة والسكان، لـ«المصري اليوم»، الإثنين، إن حصيلة أعداد القتلى والجرحى خلال اشتباكات الأحد ارتفعت إلى 55 قتيلًا و691 مصابًا.
                    وأوضح «الخطيب» أن محافظة القاهرة سقط فيها 22 قتيلًا، والجيزة 26، بينما سقط قتيل واحد في المنيا و6 في بني سويف.
                    كما أشار إلى أن الإصابات تنوعت بين طلق ناري حي، وخرطوش، وجروح، وكدمات، وسحجات، وكسور في أماكن متفرقة من الجسم.

                    * ارتفاع ضحايا الهجوم المسلح على دورية عسكرية بالشرقية لـ6 قتلى
                    ارتفع عدد ضحايا حادث الهجوم المسلح، الذي استهدف دورية عسكرية على طريق 36 الحربي بالصالحية بمحافظة الشرقية، إلى 6 منهم ضابط و5 مجندين.
                    كانت مصادر أمنية وطبية قالت إن سيارة تابعة للقوات المسلحة كانت تسير في طريق 36 الحربي المتجه إلى الصالحية، وقام مجهولون بإطلاق وابل من الرصاص عليها بعد أن أوقفوها، مما أدّى لاستشهاد ضابط و3 جنود، وإصابة جندي رابع بإصابات خطيرة.
                    ونتج عن الحادث مصرع كل من الملازم أول أحمد إبراهيم حسين، 24 عامًا، والجنود محمود أحمد عبد الرحمن، ومعاذ محمد نور عساف، وعبد الناصر زكريا عبد الجواد، ومصطفى خضر محمود، ومحمد زكريا إبراهيم، وتتراوح أعمارهم جميعًا بين 19 و21 عامًا.
                    وقال مصدر أمني إن عدد المصابين في الحادث بلغ 21 حالة بينهم 4 حالات حرجة داخل غرفة العناية المركزة بمستشفى القصاصين العسكري، مشيرًا إلى أن قوات الجيش قامت بغلق كل الطرق المؤدية إلى الصالحية أمام السيارات القادمة من الإسماعيلية والقنطرة غرب وبورسعيد.
                    من جانبهم، تجمع أهالى ضحايا الحادث أمام مستشفى القصاصين في انتظار جثث أبنائهم.

                    * قتيلان و50 مصابًا في انفجار سيارة مفخخة أمام مديرية أمن جنوب سيناء
                    وقع انفجار ضخم بسيارة مفخخة داخل مديرية أمن جنوب سيناء هز أرجاء مدينة طور سيناء، وأسفر الانفجار عن قتيلين أحدهما مدنى والآخر شرطي، بالإضافة إلى 50 مصابا.
                    وهرعت قوات الجيش والشرطة والقوات الخاصة نحو مديرية الأمن وفرضت كردونا أمنيا حول المديرية بينما تجمع آلاف المواطنين للاطمئنان على أهلهم وذويهم من الموظفين المدنيين.
                    وقال مصدر أمني إن هناك سيارة مفخخة دخلت مديرية الأمن واستهدفت مبنى المديرية.
                    وقال شهود عيان إن الانفجار هز مبنى المديرية وسقط عدد من المصابين نتيجة قوة الانفجار وتطايرت الشظايا وتكسرت النوافذ.
                    وقال مصدر بمحافظة جنوب سيناء إن السيارة استهدفت مبنى مديرية الأمن أثناء اجتماع أمني لعدد من القيادات الأمنية.
                    وخلف الانفجار للسيارة الملغومة حفرة طولها 3 أمتار وعمقها 1 ونصف متر.

                    * العشرات يتظاهرون في جنوب سيناء تنديدًا بحادث انفجار «مديرية الأمن»

                    تظاهر العشرات من أبناء محافظة جنوب سيناء، الإثنين، تنديدًا بحادث الانفجار الذي استهدف مبنى مديرية الأمن بالمحافظة، والذي أسفر عن مقتل 5 أشخاص، وإصابة 50 آخرين.

                    * إصابة جندي وطفل في انفجار جسم غريب بالقنطرة شرق بالإسماعيلية
                    أصيب جندي بالقوات المسلحة، وطفل بقرية «التقدم» بمدينة القنطرة شرق بالإسماعيلية، بجروح، وكسور، مساء الإثنين، إثر انفجار جسم غريب بجوار نقطة الإسعاف، ويرجح أن يكون من مخلفات الحرب.

                    * إجراءات أمنية مشددة بالعريش تحسبًا لوقوع عمليات تستهدف منشآت بالمدينة
                    شهدت مدينة العريش إجراءات أمنية مشددة، الإثنين، عقب الانفجار، الذي استهدف مبنى مديرية أمن جنوب سيناء، تحسبًا لحدوث أي عمليات تستهدف المنشآت الأمنية بالمدينة.
                    وقال شهود عيان إن محيط مبنى مديرية أمن شمال سيناء شهد إجراءات أمنية مشددة بعد حدوث انفجار «جنوب سيناء».
                    وشهدت الأكمنة الأمنية عند مداخل مدينة العريش إجراءات وعمليات تفتيش للسيارات، تحسبًا لحدوث أي عمليات تستهدف المقار الأمنية بالمحافظة، خاصة بعد تشديد وتكثيف العمليات العسكرية، التي تستهدف المسلحين بمدينتي الشيخ زويد ورفح.

                    * بالصور.. الأمن يسيطر على ميدان رمسيس بعد اشتباكات مع أنصار «الإخوان»
                    عودة حركة المرور على كوبري أكتوبر بعد السيطرة على «اشتباكات رمسيس»

                    سيطرت قوات الأمن، الأحد، على الأوضاع في ميدان رمسيس، بعد أن شهدت منطقة رمسيس اشتباكات بين الأهالي ومسيرات لأنصار جماعة الإخوان المسلمين أثناء توجهها إلى ميدان التحرير، الذي شهد احتفالا شعبيا بذكرى نصر أكتوبر، حيث تبادل الطرفان التراشق بالحجارة وزجاجات المياه الفارغة، كما تبادلا إطلاق الألعاب النارية في الهواء، وأطلقت قوات الشرطة قنابل الغاز لفض الاشتباك.

















                    * مصدر أمني: استهداف «القمر الصناعي» بالمعادي بقذيفة «آر بي جي» دون إصابات

                    فرق بحث لضبط إرهابيين أطلقوا قذيفة "أر بي جي" على أحد أطباق الأقمار الصناعية بالمعادي
                    قال مصدر أمني إن انفجارا وقع بمنطقة القمر الصناعي بالمعادي، صباح الإثنين، مشيرًا إلى أنه استهدف أحد الأطباق الخاصة بـ«البث».
                    وأوضح المصدر في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، الإثنين، أن الانفجار وقع نتيجة استهداف أحد الأطباق بقذيفة «آر بي جي»، مشيرًا إلى أنه لم يسفر عن وجود أي إصابات، ولم يؤثر على البث.

                    * ضبط 9 تكفيريين وتدمير 4 منازل من معاقل الجهاديين في شمال سيناء
                    قال مصدر أمنى مسؤول إن حملة الجيش بالتعاون مع الشرطة فى منطقتى رفح والشيخ زويد، بمحافظة شمال سيناء، الأحد، أسفرت عن ضبط 9 من العناصرالتكفيرية المطلوبة أمنيا، وعثرت على مخازن بها كميات كبيرة من المواد المتفجرة قُدرت بنحو ربع طن تقريبا بالإضافة إلى أسلحة وذخيرة ولغم روسى الصنع شديد الانفجار مضاد للمركبات.وأضاف المصدر أنه تم ضبط 250 كيلو جراما من مادة (تى إن تى) شديدة الانفجار معبأة فى أجولة، ولغم روسى الصنع وجهازى لاسلكى، كما تم تدمير 4 منازل تمثل معاقل للجهاديين، وضبط 3 سيارات تستخدم فى الهجوم على المقار الأمنية، و3 أجهزة كمبيوتر مسجلة عليها خطط لاستهداف أكمنة أمنية ومعسكرات للجيش فى سيناء، وخرائط موضحة بها أماكن تواجد القوات بسيناء.

                    * شهود عيان وسكان: سماع دوي إطلاق نار كثيف في ميدان الرماية
                    ذكر شهود عيان وسكان في منطقة الرماية بالهرم، أنهم سمعوا دوي إطلاق نار كثيف في محيط ميدان الرماية، في ساعة متأخرة من مساء الأحد.
                    ولم يتضّح على الفور سبب إطلاق النار في الميدان الذي يقع فيه نادي الرماية، التابع للقوات المسلحة، بالإضافة إلى عدد من الفنادق المطلة على أهرام الجيزة.

                    ***
                    * النائب العام يخاطب «الإنتربول» لضبط محمود عزت نائب مرشد «الإخوان»



                    خاطب مكتب النائب العام، المستشار هشام بركات، الإثنين، الإنتربول المصري، لضبط محمود عزت، نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، لاتهامه بالتحريض على القتل وارتكاب أحداث عنف أمام دار الحرس الجمهوري والتحريض على قتل المتظاهرين أمام مكتب الإرشاد والتورط في أعمال العنف التي واكبت فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في ميداني «رابعة العدوية والنهضة» 14 أغسطس الماضي.
                    وقرر مجلس جامعة الزقازيق برئاسة الدكتور أشرف الشيحي، رئيس الجامعة، في وقت سابق، فصل الدكتور محمود عزت، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، والدكتور محمد الجوادي، الأستاذين بكلية الطب من عملهما، لتغيبهما عن العمل منذ يونيو الماضي، دون تقديم أي أعذار أو طلب إجازات.

                    * نيابة العجوزة تحقق مع 16 متهمًا تم ضبطهم وبحوزتهم زجاجات مولوتوف وأسلحة بيضاء

                    * هيئة قضايا الدولة تُقرر عدم الطعن على حكم حظر أنشطة «الإخوان»
                    قال المستشار سامح سيد محمد، نائب رئيس هيئة قضايا الدولة، المتحدث الرسمي للهيئة، الإثنين، إن هيئة قضايا الدولة اتخذت قرارًا بعدم الطعن على الحكم الصادر من محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، والقاضي بحظر أنشطة جمعية الإخوان المسلمين والتحفظ على أموالها والحصص المساهم بها أفرادها وتشكيل لجنة حكومية لإدارة تلك الأموال.
                    وقضت محكمة الأمور المستعجلة في 23 سبتمبر الماضي، بحظر أنشطة جماعة وجمعية الإخوان المسلمين في جمهورية مصر العربية وأي مؤسسة متفرعة منها أو تابعة لها أو منشأة بأموالها أو تتلقى منها دعمًا أو أي نوع من أنواع الدعم، وكذا الجمعيات التي تتلقى التبرعات ويكون من بين أعضائها أحد أعضاء الجماعة والجمعية أو التنظيم.
                    كما قضت المحكمة بالتحفظ على أموال «الإخوان» العقارية والسائلة والمنقولة، على أن يتم تشكيل لجنة مستقلة من مجلس الوزراء لإدارة الأموال والعقارات والمنقولات المتحفظ عليها ماليًا وإداريًا وقانونيًا، لحين صدور أحكام قضائية بشأن ما نُسب إلى الجماعة وأعضائها من اتهامات جنائية متعلقة بالأمن القومي وتكدير الأمن والسلم العام.
                    وقدمت اللجنة القانونية لـ«الإخوان» استشكالات لوقف تنفيذ الحكم، ستُنظر أمام ذات الدائرة التي أصدرت حكمها، في 22 أكتوبر الحالي.

                    * مؤشر الديمقراطية: الإخوان نفذوا 37 حادثة عنف خلال احتفالات 6 أكتوبر



                    رصد مؤشر الديمقراطية، أحداث العنف السياسي التي شهدتها مصر بالفترة من 1 سبتمبر وحتى 6 أكتوبر، وبلغت ما يعادل 311 حادثة عنف سياسي، وبرغم ارتفاع عدد تلك الحوادث، إلا أن المؤشر رصد حدوث انخفاض جذري بنسبة 60% في أحداث العنف السياسي التي تشهدها مصر مقارنة بالشهر الماضي ــ أغسطس 2013، الذي شهد 557 حادثة، في نفس الفترة، الأمر الذي عكس انخفاضًا ملحوظًا في شيوع ظاهرة العنف السياسي داخل الشارع المصري، والذي يعود الحيز الأكبر منه للمظاهرات وما تقوده لعنف من جانب الجماعة ضد المواطنين وأجهزة الدولة، ومن ثم حدوث انخفاض مؤشر العنف المضاد من جانب المواطنين وأجهزة الدولة ضد جماعة الإخوان المسلمين مؤيديهم.
                    وقال المؤشر في تقريره، إن أحداث العنف التي شهدتها الفترة تركزت، في 37 حالة عنف سياسي منها 17 حادث اشتباك مع المواطنين، و11 حالة اشتباك مع قوات أمنية، واستخدم في معظم تلك الحوادث، السلاح من قبل الإخوان، مما زاد الهوة بين الجماعة والشارع المصري بشكل يفقدها المزيد من التعاطف ويكسبها الكثير من العداء، واعتبرت الأيام الأولى من الأسبوع الأول من شهر أكتوبر الحالي، الأكثر احتجاًجا، حيث بلغت 157 حالة عنف سياسي بنسبة 50.5% من إجمالي أحداث تلك الفترة، وهي الأيام التي نشط فيها أنصار الجماعة بشكل يعكس أنهم المتسبب الأول خلف معظم أحداث العنف وربما المتسبب الأوحد في كل أحداث العنف السياسي.
                    كما شهدت فترة التقرير العديد من أشكال العنف السياسي التي تصدر مشهدها أحداث الاشتباكات بين المنتمين لجماعة الإخوان، وبين المواطنين المنتمين لأحزاب سياسية أو المستقلين، بحيث شهدت فترة التقرير 142 اشتباكا بنسبة 45.7% من أحداث العنف، لكن المؤشر لاحظ أن بدايات تلك الأحداث جاءت للوهلة الأولى سلمية، ثم انحدرت بشكل انكساري نحو العنف، حيث كانت أغلب الاشتباكات نتاجا لمسيرات ومظاهرات إخوانية تستفز باقي المواطنين، فتبدأ المناوشات ثم تنتهي بصدامات واشتباكات قوية ينتج عنها العديد من الخسائر البشرية والاقتصادية، في حين وقعت 24 حادثة اشتباك بين الإخوان ومناصريهم، وبين القوات الأمنية، والتي تبادل فيها الطرفان استخدام الأسلحة.
                    وأضاف التقرير أن أبرز الاعتداءات التي قام بها أنصار الجماعة خلال فترة التقرير، هي موجة من نقل الصراع السياسي داخل محافل العمل ليخلق مجالاً آخر للصراع، تنتج عنه 18 حالة عنف نتجت عن اعتداء الإخوان من معلمين ومهنيين على ذوييهم بالإضافة لحالة اشتباك بين الأطباء من الإخوان والأطباء غير المنتمين للجماعة أو مؤيدين لها، بشكل وجب تدخلا فوريا لوقف حالة الصراع السياسي التي غزت كل مناحي الدولة، وهو ما يعكسه أيضا الصراع السياسي بين طلاب الإخوان وباقي الطلاب.
                    ونبه التقرير إلي أن محاولتي تعطيل خطوط القطارات والمترو كانت أحد الوسائل الأخطر لما لها من تبعات مأساوية، حيث شهدت فترة التقرير محاولة لتفجير أحد خطوط السكك الحديدية، وأخرى لتعطيل مترو الأنفاق، وهو ما يحذر التقرير بشأنه ويناشد الدولة باتخاذ المزيد من إجراءات تأمين السكان دون التأثير على حركة السير المزدحمة بالفطرة في مصر.
                    وأكد التقرير أن هناك انخفاضًا واضحًا في حالات العنف والإرهاب السياسي في مصر خلال فترة التقرير، لكنه يحذر من استمرار أحداث العنف المسلح وخطورتها على الدولة بشكل عام، ويوصي الدولة بضرورة اتخاذ حزمة من الإجراءات التي تحد من تلك الهجمات والعنف السياسي، من دون التأثير على حقوق وحريات المواطنين السلميين وغير المتورطين بأي أحداث للعنف، وأنه يجب أن تكون تلك الإجراءات أكثر فاعلية وحزما وسرعة وانتهاجا مع القوانين والأعراف الدولية والمحلية الكافلة لحقوق المواطنين.
                    وحذر التقرير من استمرار ظاهرة تصدي الأهالي والمواطنين لأي فعاليات احتجاجية سواء سلمية، أو ننتهج مسارا للعنف، حفاظا على أرواح المواطنين.

                    تعليق


                    • 7/10/2013


                      * «تحالف الشرعية» عن «اشتباكات أكتوبر»: نُحذّر من تكرار «مذابح رابعة والنهضة»
                      حذّر «التحالف الوطني لدعم الشرعية»، الإثنين، من تكرار ما سماه «مذابح رابعة والنهضة في حق مواطنين مصريين عُزّل مسالمين»، مؤكدًا على «ملاحقته من شارك في هذه الجرائم قضائيًا محليًا ودوليًا»، حسب تعبيره.
                      وأصدر «تحالف الشرعية» بيانًا يتحدث خلاله عن الاشتباكات التي وقعت، الأحد، خلال ذكرى مرور 40 عامًا على نصر حرب أكتوبر، وتساءل عما سماه بـ«الحجة التي تبيح لقوات الانقلاب استخدام الذخيرة الحية في التصدى لطوفان التظاهرات السلمية التي تجتاح شوارع محافظات ومدن الجمهورية وبخاصة في القاهرة والجيزة»، حسب قوله.
                      وأضاف: «ما حجة الانقلاب في منع مواطني مصر من التظاهر السلمي بينما يحمي فئته في تظاهراتها وتجمعاتها، فعلى أي أساس يفرق في المعاملة بين أبناء الشعب الواحد؟».
                      وتابع: «إغلاق الطرق والميادين ووقف القطارات وخطوط المترو لن يمنع أبدًا العالم من رؤية الحقيقة، ولن يمنع صوت معارضي الانقلاب في مصر من الوصول لأرجاء العالم كافة، فكفوا عن دفن رؤوسكم في الرمال واسمعوا لصوت شعب مصر كما ادعيتم الاستماع له من قبل».
                      وحمّل «تحالف الشرعية» من سماهم «سلطات الانقلاب وحكومته» مسؤولية «كل دم مصري يُسال في هذه اللحظات، وكل روح مصرية تُزهق في هذا اليوم».

                      * طلاب هندسة القاهرة يعلنون الدخول فى إضراب شامل حتى الإفراج عن زملائهم



                      أعلن اتحاد طلاب كلية الهندسة بجامعة القاهرة دخولهم في إضراب شامل عن الدراسة حتى يتم الإفراج عن زملائهم الأربعة المقبوض عليهم في الأحداث الأخيرة.
                      كانت الأيام الماضية قد شهدت القبض على الطلاب: حذيفة حمزة أولي كمياء، أحمد عبدالحميد ثانية مدني، محمود سامح ثالثة اتصالات، أحمد حسن سعد خريج مدني 2013.
                      كما ندد الطلاب باستشهاد 2 من زملائهم وهم: عبدالرحمن أحمد ثانية اتصالات خلال اشتباكات الأمس، عمر فتحي خريج اتصالات 2009.
                      يأتى ذلك القرار بالتزامن مع عقد مؤتمر صحفي لاتحاد الطلاب بالكلية اليوم، لإعلان تفاصيل بعض الأمور المتعلقة بالطلاب المعتقلين والمستجدات والإجراءات الخاصة بقضاياهم.

                      * أهالى ضحايا «أحداث أكتوبر»: أبناؤنا قتلوا أثناء مظاهرات سلمية

                      تجمع المئات من أهالى قتلى مظاهرات يوم 6 أكتوبر، أمام مشرحة زينهم، التى استقبلت العشرات من جثامين الضحايا الذين لقوا مصرعهم نتيجة الاشتباكات التى وقعت فى شارع رمسيس ومنطقة الدقى، الأحد، بين أنصار جماعة الإخوان والشرطة.
                      وسادت حالة من الغضب بين الأهالى وسط بكاء وعويل بعضهم من السيدات، واتهموا وزارة الداخلية بـ«قتل أبنائهم خلال تظاهرهم سلميا بعدد من مناطق القاهرة والجيزة»، وأعربوا عن قلقهم من تأخر تقارير الطب الشرعى وتصاريح الدفن، وشككوا فى «تقارير الطب الشرعى حول سبب الوفاة».
                      وقال محمد عبدالستار إن ابن شقيقه ويدعى عبدالرحمن أحمد، توفى نتيجة الإصابة بطلق نارى فى البطن أثناء مشاركته فى مظاهرة بالدقى، مضيفا أن الضحية كان ينتمى لتيار الإسلام السياسى وقرر التظاهرضد ما سماه «الحكم العسكرى». وأضاف: «عبدالرحمن طالب بالصف الأول بكلية الهندسة، وكان شابا طيبا وهو أكبر إخوته».
                      أما خالد عبدالله، صديق أحمد أمين إمام، 30 سنة، قال إن «أحمد» لم يكن له أى نشاط سياسى، لكنه نزل رافضا ما وصفه بـ«التصرفات الاستبدادية التى تحدث تحت حكم العسكر»، مؤكدا أن المظاهرات التى شارك فيها الضحية بميدان رمسيس كانت سلمية وضباط الشرطة أطلقوا النيران بكثافة من بنادقهم الآلية ما أدى إلى إصابة المئات وقتل آخرين.
                      وأضاف: «أحمد متزوج ولدية طفلان هما عبدالرحمن 3 سنوات ويوسف سنة، ولا يوجد لهما مصدر رزق غير عمل والدهما ولا ندرى كيف سيستطيعون العيش بدونه، بعد مقتله نتيجة إصابته بطلق نارى فى البطن أثناء المظاهرة».
                      وقال عادل حسن، شقيق «أيمن»، 38 سنة، إمام وخطيب بأحد مساجد منطقة إمبابة، إن أخاه كان يتظاهر بميدان الدقى، وينتمى للتيار السلفى، وأثناء ذلك عرف أن قوات الداخلية تطلق النيران فحاول الاتصال به لكنه لم يجب وعقب ساعة تلقى اتصالا من أحد أصدقائه يخبره بوفاة شقيقه.
                      وتابع، باكيا: «أيمن متزوج من امرأتين ولديه 3 أطفال، هم محيى 6 سنوات ومعتز 4 سنوات وخديجة 5 سنوات»، مضيفا أن ابنه الأكبر منذ حدثت الواقعة وهو يسأل: «بابا ماله ياعمو؟»، ولا يدرى كيف يجيبه.
                      وقال عبدالرحمن طارق، صديق محمد أحمد فوزى، «16 سنة طالب بالصف الأول الثانوى» إن القتيل كان يتظاهر بجواره فى ميدان الدقى وعقب إطلاق الرصاص من جانب الشرطة تفرقت المظاهرة ولم يجده بعدها».

                      * بالفيديو والصور.. أهالي قتلى «اشتباكات أكتوبر» أمام مشرحة زينهم لتسلم جثامين ذويهم
                      فيديو:
                      http://www.youtube.com/watch?v=dCXnbodwbEc













                      * مسيرة «إخوانية» أمام منزل وزير الأوقاف للتنديد بمنع صلاة الجمعة بـ«الزوايا»
                      نظم العشرات من حركة «طلاب ضد الانقلاب» ببني سويف، مسيرة، الإثنين، أمام منزل الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، بقرية صفط راشين، للتنديد بقراراته الأخيرة حول منع صلاة الجمعة بالزوايا التي تقل مساحتها عن 80 مترًا، وألا تزيد الخطبة على 20 دقيقة.
                      بدأت المسيرة من أمام المعهد الديني وشارع السوق، وتظاهر الطلاب أمام منزل وزير الأوقاف بشارع السوق، ثم طافت عددا من شوارع المحافظة مرددين هتافات مناوئة بما وصفوه «الانقلاب العسكري»، كما رفعوا «شعارات رابعة» وصورًا للرئيس المعزول محمد مرسي.

                      * بالصور.. اشتباكات بين طلاب «الإخوان» ومجهولين بمحيط جامعة المنصورة

                      وقعت اشتباكات بين حركة «طلاب ضد الانقلاب» المنتمية لجماعة الإخوان المسلمين وعناصر مجهولة، الإثنين، داخل جامعة المنصورة وأمامها، ما أدى إلى إصابة نحو 35 شخصًا.
                      كانت عناصر مجهولة قد طاردت طلاب «الإخوان» داخل الحرم الجامعي بـ«الخرطوش» والأسلحة البيضاء، أمام كلية التربية على بوابة شارع الجلاء وحتى قسم الهندسة الزراعية، مرورًا بكلية الصيدلة ومركز الحساب العلمي.





















                      ***
                      * قضية اليوم يكتبها : أحمد البرى ..المطلوب فورا



                      اليوم تحتفل جموع الشعب المصرى بأعياد السادس من أكتوبر وهو اليوم الذى استردفيه المصريون كرامتهم وهيبتهم ،وأنهوا أسطورة الجبش الذى لا يقهر،وقد تزامنت مع الدعوة الى الاحتفال بالنصر العظيم دعوة أخرى من جانب الإخوان وأنصارهم بالتظاهر ضد الجيش والشرطة فى محاولة لشق الصف الوطنى ،ولاقت هذه الدعوة استهجانا ورفضا شعبيا كاسحا.
                      وقد ان الأوان لتفعيل الانتصار الجديد فى ثورة 30 يونيو لارادة الشعب بتطهير جميع أجهزة الدولة ممن زرعهم الاخوان والموالون لهم فيها ومازالوا يمارسون فسادهم ويفرضون ارادتهم واطماعهم على حساب المصلحة العامة ،ولا ندرى كيف غاب ذلك عن الحكومة والأجهزة المسئولة،فالثورة قامت من أجل غد مشرق يشعر فيه الكل أنهم مواطنون متساوون فى الحقوق والواجبات فيقبلون على العمل والانتاج وهم مطمئنون الى أن ثورة 30 يونيو سوف تتدارك ما وقع من أخطاء.
                      إن البطء الشديد فى تنفيذ أهداف الثورة تنعكس اثاره السلبية على الجميع وهو ما يجب أن تعيه الحكومة ،وتسرع فى معالجته.

                      تعليق


                      • 7/10/2013



                        الجزء الاول:


                        «السيسي» لـ«المصري اليوم»: أدركت أن مرسي ليس رئيسا لكل المصريين وقلت له: قد فشلتم



                        هذا الحوار تأخر سنة كاملة!
                        قبل بدء احتفالات أكتوبر من العام الماضى، طلبت لقاء الفريق أول عبدالفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، لإجراء حوار معه لـ«المصرى اليوم»، وكان قد مضى عليه قرابة شهرين فى منصبه رفيع الشأن.
                        يومها رحَّب الفريق أول السيسى، وترك تحديد الموعد لما بعد انتهاء أيام الاحتفالات، بمراسمها وأنشطتها، ثم جرت الأحداث فى منحى غير منشود، وانتهت الاحتفالات بمشهد أصاب المصريين بغُصَّة فى النفوس، وأثار انزعاج رجال الجيش المصرى، وهم يبحثون فى منصة احتفال نصر أكتوبر عن أبطال الحرب فلا يجدون، بينما يرون قتلة الرئيس الراحل أنور السادات فى صدارة الحاضرين.
                        وبدا أن إجراء الحوار وسط هذه الأجواء قد يحمّل الكلام بأكثر مما يحتمل معناه، وبأبعد مما ترمى مقاصده، وقد يصب زيتاً على نار، لا يريد لها أحد فى ذلك الحين أن تشتعل وتتصاعد ألسنتها.
                        ومن ثَمَّ تعذر الحوار على صفحات الصحف، وإن لم تنقطع اللقاءات فى مناسبات شتى!
                        عام كامل انقضى منذ ذلك الحين..
                        جرت تحت جسور وادى النيل ودلتاه مياه غزيرة، فاضت على ضفتيها وجرفت معها وجوهاً ومعالم، ونظاماً حاكماً كان يحلم بأن يبقى فى الحكم قروناً، ولكنه اختصر عمره بيديه فلم يزد على شهور.
                        منذ أيام جدَّدت الطلب، وأبلغنى اللواء عباس كامل، مدير مكتب وزير الدفاع، وأحد أقرب معاونيه، بأن موعد اللقاء تحدد قبل ظهر السبت 5 أكتوبر.

                        فى تمام الحادية عشرة صباحاً، كنت فى مكتب الفريق أول السيسى، بمقر الأمانة العامة لوزارة الدفاع، لتوّه كان الوزير قد حضر اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة الذى انعقد بمناسبة احتفالات أكتوبر، وشارك فيه لأول مرة الرئيس المؤقت عدلى منصور.

                        إلى صالون المكتب، دخل الفريق أول السيسى مُرحّباً، ومجاملاً كعادته، وهو يستفسر عن الصحة والأحوال والأسرة.

                        جلسنا وبدأ الحوار.
                        شىء ما فى هذا الرجل يجذبك وأنت تشاهده وتستمع إليه.
                        ليس مجرد هدوئه، واتزانه، وثقته البادية على ملامحه، وفى نبرات صوته، وإشارات يديه.
                        ليس فقط أفكاره المرتبة، وعباراته الواضحة، التى يعيدها أحياناً ليضمن أنها لم تشرد عن آذان مستمعيه، ولا حسمه القاطع الذى يغلّفه بابتسامة لا تفارقه، أو انضباطه الغريزى الذى يبدو فى هيئته وحركته وجلسته.
                        أكثر ما يجذب فى شخصية هذا الرجل «القائد»، هو إيمانه العميق الصريح بالجماهير، وتقديسه للشعب الذى يتحدث عنه بتوقير ولا يذكره إلا مقروناً بوصف «العظيم».
                        كان مقدراً لهذا الحوار أن يستغرق ساعتين، وهو زمن طويل من وقت وزير دفاع فى بلد كمصر، فى خضم الأوضاع التى تعيشها.

                        لكن الحوار طال إلى 4 ساعات كاملة حتى الثالثة عصراً.

                        لم يرفض الفريق أول السيسى الإجابة عن أى سؤال، لكن بعض التفاصيل التى باح بها، رأى - ولعل معه حقاً - أن هذا ليس أوان الكشف عنها على صفحات الصحف.
                        شدَّ انتباهى تأكيده على أن ثورة 30 يونيو، وما تلاها من بيان 3 يوليو، أنقذا البلاد من حرب أهلية كانت قادمة لا محالة فى غضون شهرين، كما قدّر هو وأجهزته المعاونة، ولفت نظرى حرصه - مع ذلك - على عدم توجيه أى إساءة لفظية للرئيس السابق محمد مرسى، والتماس العذر له بعدم إدراك متطلبات إدارة الدولة، ولعل وراء هذا الحرص أخلاقيات يتمسك بها، وتديناً معروفاً عنه ينهاه عن اللدد فى الخصومة، أو كما يقول «لست ممن إذا خاصم فجر».

                        من أين نبدأ الحوار؟..
                        اخترت أن تكون البداية مبكرة جداً، أعرف أن المعلومات الخاصة بالمجلس الأعلى للقوات المسلحة خلال فترة إدارته شؤون البلاد، من يوم 11 فبراير 2011 إلى 30 يونيو 2012، غير مسموح لأحد من أعضاء المجلس بأن يتناولها بمقتضى القانون، ومع ذلك حاولت أن أقترب من تلك الفترة، وسألت:

                        ■ حينما كنت مديراً للمخابرات الحربية، قدمت للمشير طنطاوى تقدير موقف فى إبريل عام 2010، توقعت فيه حدوث انتفاضة شعبية، وخروج الجماهير إلى الشارع فى ربيع 2011، وبالتحديد فى شهر مايو.. كيف توصلت إلى هذا التقدير؟

                        - الفريق أول عبدالفتاح السيسى: إذا كنت سأتحدث عن هذا الموضوع فإننى سأتحدث بشكل عام. القوات المسلحة مؤسسة علمية، ولابد أن يكون الجيش معتمداً فى تصرفه وتخطيطه على العلم وتقدمه، ونحن لدينا أجهزة تقديرات واستطلاع رأى داخل الجيش ترصد الكثير مما يحدث داخل الجيش وبعض ما يتم خارجه، فى إطار دورها الوطنى.
                        كل التقديرات كانت تشير إلى أن هناك حدثاً جللاً، المصريون مقبلون عليه، وأريد أن أقول لك إنه ليس كل ما يُعرف عن المرحلة الانتقالية الأولى يقال، لا الآن ولا فى السنوات المقبلة، لذلك لا يليق أن نرفض الحديث من جانب البعض عن بعض الأمور، ونحذر من خطورة تناولها طبقاً للقانون، ونقع نحن فى هذا الخطأ، ولكن ما يهمنا هو التأكيد على أن المؤسسة العسكرية تعتمد فى تقديراتها على الرؤى ذات البعد الاستراتيجى والعلمى، وهناك كلام كثير جداً ينبغى ألا يقال فى أى وقت، لكن أُكرر أن الفترة من 25 يناير حتى الآن أخذت الكثير من وقتنا وإشكاليات المستقبل، وكيف نتجاوزها، وكيف نضع أفضل الحلول لها.
                        ومؤسساتنا العسكرية العظيمة لديها ما يمكّنها من رصد الأمور، والتعامل مع المعطيات، والتنبؤ، وأقول للجميع: انتبهوا، وكفانا حديثاً عن الماضى، تعالوا نتحدث عن المستقبل، ونتابع تنفيذ الحلول.

                        قلت: ننتقل إذن إلى فترة حكم الرئيس السابق مرسى.
                        أذكر أننى سألت سيادتك بعد إعلان فوز محمد مرسى فى انتخابات الرئاسة وقبل تسلمه منصبه: هل يقدر مرسى على أن يتخلص من سطوة الجماعة، ويصبح رئيساً لكل المصريين؟ وأذكر أنك قلت: ليست المسألة هل يقدر؟.. وإنما هل يريد أصلاً؟!
                        ■ إذن كنت تتوقع أنه لا يريد أن يُغلّب مصلحة البلاد على مصلحة الجماعة.. كيف توصلت إلى هذه القناعة؟

                        - دعنى أتحدث إليك مخلصاً.. فلم يكن أملى أن يصدق هذا التوقع. كنت أرغب فى أن أرى عهداً جديداً يأخذ البلاد بعيداً عما يحيط بها من تهديدات، ويوفر مناخاً من الأمن والاستقرار والتنمية يحقق طموحات الشعب، أما عن قناعتى بعدم تغليب الرئيس السابق مصلحة البلاد على مصلحة الجماعة فإنها تعود إلى الدراسة العميقة للعديد من العوامل التى تبدأ من السمات العامة لشخصية الرئيس وعلاقته بالجماعة ونظامها وأهدافها الحقيقية.
                        والإشكالية فى هذا الأمر ــ ودون الإساءة إلى أى أحد ــ نابعة من البناء الفكرى والعقائدى لهذه المجموعة. وبالمناسبة هذا لا يقدح فيهم، لكنه يؤثر على جهودهم فى إدارة أى دولة. إن هناك فارقاً كبيراً جداً بين النسق العقائدى والنسق الفكرى لأى جماعة، وبين النسق الفكرى والعقائدى للدولة، ولابد أن يتناغم الاثنان مع بعضهما، وحين يحدث التصادم بينهما هنا تكمن المشكلة، وحتى يتناغم الاثنان مع بعضهما (نسق العقيدة ونسق الدولة) يجب أن يصعد أحدهما للآخر، إما أن تصعد الدولة إلى الجماعة، وهذا أمر مستحيل، وإما أن تصعد الجماعة إلى الدولة، من خلال التخلى عن النسق العقائدى والدينى، وهذا أمر أعتقد أنهم لم يستطيعوا فعله، لأن ذلك يتعارض مع البناء الفكرى للمجموعة، وسيبقى هذا الفارق بين النسقين مؤدياً إلى وضع متقاطع يقود إلى وجود مشاكل وفوارق، تجعل الناس تشعر بهذا الوضع وتخرج للتظاهر.
                        ومثلما هناك بناء فكرى وعقائدى لجماعة، هناك أيضاً نسق وبناء فكرى وعقائدى لفرد، لكن البناء العقائدى للفرد قد ينسجم مع الدولة، لأنه فى هذه الحالة قد يختار الصعود إلى نسق الدولة للتناغم معها، لكن ذلك يصعب حدوثه فى حالة المجموعة لأن لها عقيدة واحدة، وتتصور أنها لو فرَّطت فى فرد منها، فإنها تفرّط فى الفكرة نفسها.
                        وأنا أريد أن أقول إن مسألة «هل كان الرئيس السابق يريد ذلك أم لا؟» لم تكن مجرد رأى، لكن كانت وراءها قراءة جيدة للواقع والمشهد منذ وقت طويل، لأننى كنت أعرف الواقع وإشكالياته، وحين وصلت الجماعة للحكم كان لابد من طرح عدة أسئلة، لأن الإشكالية لم تكن فى: هل سيكون رئيساً لكل المصريين أم لا؟ لكن فى: هل هو يريد أن يكون رئيساً لكل المصريين أم لا؟، وهل يستطيع أن يكون رئيساً لكل المصريين أم لا؟، وهذا بالمناسبة لا أقوله على سبيل انتقاد أحد، فهذه الإشكالية ستواجه أى تيار لا يدرك ذلك، لأن إسلام الفرد غير إسلام الجماعة، وغير إسلام الدولة، فهناك أشياء الفرد قد يقبلها ويتعايش معها، فى ظل معتقداته، ولا أحد يستطيع أن يجادله فيها، لكن فى إسلام الجماعة نحن أمام مجموعة التقت على أفكار، هم أحرار فيها، لكن لا تستطيع أن تسحب إجماعها على أمر ما وتجبر الناس عليه، وهذه هى الإشكالية الموجودة فى إسلام الجماعة، لأن إسلام الجماعة لا يمتد إلى إسلام الدولة، فإسلام الدولة أكثر اتساعاً ومرونة، لأن حجم الاجتهاد ضخم، والاجتهاد فى جميع الأحوال لن يضر، لأننا لو أصبنا فى هذا الاجتهاد فسنحصل على أجرين.
                        والسؤال: هل هناك أحد يستطيع أن يجادل أن هؤلاء الإسلاميين حريصون على الإسلام؟! لاشك فى ذلك، لكن المشكلة أنهم لا يستطيعون التفرقة بين ممارسات الفرد فيهم كإنسان وفرد فى الجماعة، وبين ممارساته فى إطار نسق الدولة، وحين حدث خلط وعدم تناغم بين نسق الفرد والجماعة والدولة حدث ما نراه حالياً، فقد جعلوا الناس ترى أن الإسلام عبارة عن تخريب وتدمير، وأريد أن أقول لك إن صورة الإسلام حالياً فى العالم أساء إليها مَنْ يطلقون على أنفسهم «إسلاميين»، من خلال ممارساتهم، فبدا أن هؤلاء الحريصين على الدين أساءوا إلى الإسلام بصورة غير مسبوقة، وأصبح الإسلام مرادفاً للقتل والدم والتدمير والتخريب، ولابد علينا أن نقيّم الأمور بشكل فى منتهى التجرد ونرى كيف يرى العالم الإسلام، خاصة فى بلادنا، ويجب أن نرى كيف ترى الدول الأخرى الإسلام، والمشكلة فى التطبيق لا محالة، وليست فى المنهج أبداً، التطبيق هو الذى أخرج هذا الشكل الذى أساء إلى الإسلام، فى جميع دول العالم، من خلال سلوكيات وأفعال لا علاقة لها بالمنهج.
                        وحول سؤالك فيما يخص الرئيس السابق، أقول لك إن كل الشواهد والقرائن، وما لدينا من أجهزة ومعلومات، كانت تؤكد ما سبق أن ذكرته، وقلت لهم من قبل أكثر من مرة إننى حريص على نجاحهم، وقلت ذلك لكل التيار الدينى.

                        ■ توليت منصب القائد العام ووزير الدفاع يوم 12 أغسطس 2012.. القريبون من المؤسسة العسكرية كانوا يتوقعون أنك ستخلف المشير طنطاوى عند تقاعده.. أعرف أنك التقيت المشير يوم صدور القرار.. ماذا قلت له وبماذا أجابك؟

                        - أولاً هناك ثوابت يجب أن تحكمنا فى كل شىء، وأنا كثيراً أقول إن القوات المسلحة مؤسسة وطنية تتسم بالشرف والإخلاص، والسر فى ذلك أن المشهد أحياناً يظهر على خلاف حقيقته، وبالتالى حين تقرأ هذا المشهد قد يتسبب فى حالة لخبطة لك، وتتساءل: يا ترى إيه الحكاية؟ هل وراء ذلك تآمر أم خيانة أم تواطؤ؟.. وهل هناك إخلاص وشرف أم لا؟.. هذه هى الثوابت التى أؤكدها دوماً، وأؤكد أن المؤسسة العسكرية وطنية شريفة، لا تتآمر ولا تخون، الهدف من ذلك أن الناس يجب أن تفهم أن هذه القيم إنسانية، رفيعة جداً، والمؤسسة التى لا توجد بها هذه القيم يجب أن تراجع نفسها جيداً، فالمسألة ليست مزايدة على هذه القيم، ومن تكون لديه هذه الثوابت لا يتنازل عنها مهما حدث، ومهما كانت المغريات.
                        هذا ما يهم أن يعرفه الناس فى الفترة التى نتحدث عنها.
                        أما عن لقائى بالمشير طنطاوى فقد عدت بعد أدائى اليمين إلى مكتب وزير الدفاع وسلمت على المشير، واحتضننى وقبّلنى مهنئاً.

                        ■ وماذا قلت له؟

                        - قلت له: «يا فندم لو عاوزنى أمشى، هامشى فوراً».
                        لكنه قال لى: «لا.. إنت عارف قدرك عندى ومدى اعتزازى بك».
                        أقول إننا لابد أن نعرف أن المؤسسة العسكرية تتسم بالشرف والنزاهة والأمانة وعدم التآمر وعدم الانقلاب على القيادة، وهذه أخلاقيات موجودة بداخلنا.
                        نأتى لاحتفالات أكتوبر فى العام الماضى.. فوجئ الجميع بخلو المنصة الرئيسية من أبطال حرب أكتوبر، وتصدُّر قتلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، بطل الحرب، المشهد فى الاحتفال.
                        ■ هناك من يرى أن هذه المناسبة كانت بداية توتر العلاقة بين المؤسسة العسكرية والرئيس السابق، وشعور القوات المسلحة أن الدكتور محمد مرسى لا يستحق أن يكون قائداً أعلى لها.... هل كان ذلك صحيحاً؟
                        - لا أؤيد الفكرة القائلة بأنه كان هناك رفض للرئيس السابق فى القوات المسلحة وتزايد مع الوقت، حتى وصل بنا الأمر إلى أننا غيَّرنا النظام بالقوة، لأن ذلك لم يكن صحيحاً، ولم يكن هو الواقع.
                        ما حدث يأتى فى سياق عدم وجود خلفية عن الدولة وأسلوب قيادتها، خاصة دولة بحجم وظروف مصر، فلو كانوا يدركون أن هذا الأمر سيعطى إشارة سلبية للمجتمع وللجيش ما كانوا فعلوا ذلك.
                        إننى أتحدث بمنتهى الإنصاف، وأريد عندما نتحدث عن موضوع ألا نغالى، فلا نريد أن نكون كالذى «إذا خاصم فجر»، ويحمّل الأمر بما ليس فيه.
                        وأدّعى أنه لم يكن عندهم فهم للدولة، ومعنى الاحتفال بمناسبة مثل تلك المناسبة، وبالتالى خرج الاحتفال الذى أعدوه فى يومٍ بالصورة التى ظهر عليها.
                        ما حدث هو سوء تنظيم وسوء تقدير، وهو كان يريد أن يرى نظرات الإعجاب والرضا فى نفوس من يرونه، فأحضر من ينطبق عليهم هذا الكلام.
                        والقراءة لتاريخ جماعة الإخوان، تكشف فجوة الخلاف العميقة بين الجماعة والقوات المسلحة ارتباطاً بالكثير من الاعتبارات التى يأتى فى مقدمتها الخلاف التاريخى بين الجماعة وثورة يوليو 1952، وبصفة خاصة الزعيم الخالد جمال عبدالناصر، والخلاف العقائدى، ففى حين الانتماء والولاء بالقوات المسلحة للدولة والوطن بحدوده، فالولاء والانتماء بالإخوان للجماعة وأفكار الخلافة والأمة التى لا ترتبط بالوطن والحدود.
                        هذه القراءة يجسدها عدم الإدراك لدى الإخوان ومؤيديهم للبعد الوطنى للعلم والسلام الوطنى واليوم الوطنى والمناسبات القومية على غرار الاحتفال بذكرى حرب أكتوبر المجيدة وضرورة التفكر والتدبر وتذكير الأجيال بها وتكريم أبطالها وأسرهم.
                        والنتيجة أن الاحتفال بذكرى أكتوبر استبعد الأبطال وقرب القتلة المنتمين أو المرتبطين بالجماعة، الأمر الذى شكل صدمة لنا جميعاً فى القوات المسلحة، إلا أننا كمؤسسة منضبطة لم نبادر بإظهار الاستياء والرفض لهذه التصرفات غير المسؤولة التى لا تُسىء للقوات المسلحة وإنما للدولة والشعب والأمة العربية التى كانت شريكاً متكاملاً مع مصر فى هذا النصر.
                        أما عن إصرار قيادات الإخوان والمواقع الإلكترونية على الإساءة لقادة القوات المسلحة، فتم التعامل معه بالأسلوب المنضبط للقوات المسلحة، حين طلب عقد اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة وعرض تقرير متكامل على الرئيس السابق يظهر حالة الاستياء من هذه التصرفات التى لا تتناسب مع رغبة الجماعة فى تحقيق التقارب مع مؤسسات الدولة بقدر ما تسعى للصدام مع الجميع: الشرطة والقضاء والإعلام والمثقفين والقوات المسلحة والمعارضة السياسية.

                        ■ وفى 11 ديسمبر الماضى.. دعوت إلى إجراء حوار مجتمعى فى اليوم التالى بالقرية الأوليمبية بالتجمع الخامس برعاية القوات المسلحة للخروج من الأزمة السياسية التى تمر بها البلاد، كان ذلك فى أعقاب الإعلان الدستورى الذى أصدره الرئيس السابق مرسى وأثار غضباً عارماً، ثم الإعلان المعدّل الذى لم يفلح فى تهدئة خواطر الجماهير.. لكن اللقاء أُلغى قبل ساعات من انعقاده واعتذرت القوات المسلحة للضيوف... ما ملابسات الدعوة ثم الإلغاء؟

                        - نتفق جميعاً على أن الإعلان الدستورى والإعلان المعدل كشفا الوجه الحقيقى لمخطط الإخوان فى التمكين، وأطلقا مرحلة الأزمات بين الرئيس السابق وجماعته ومؤيديه، وبين مؤسسات الدولة والمعارضة.
                        وعلى خلفية التقييم والقراءة المستقبلية للقوات المسلحة لهذه المخاطر، والرغبة فى توفير مناخ لاستعادة الحوار والثقة بين مختلف الأطراف، وليس المشاركة والعودة للمعادلة السياسية جاءت فكرة الدعوة، والتى لاقت قبولاً من جميع الأطراف بما فيها مؤسسة الرئاسة.
                        ونحن كنا حريصين على نجاحهم فى الحكم، لأن فى هذا نجاحاً للدولة المصرية، وكان تقديرنا أن الدولة بظروفها الاقتصادية والتحديات التى تمر بها لا تتحمل استمرار حالة عدم الاستقرار، وبالتالى كنا نقول إن من يريد لبلاده أن تستقر وتنمو يساعد فى إنجاح النظام الذى انتخبه الناس، وأريد أن أقول إن هذا ما تم بمنتهى الإخلاص والأمانة والفهم، وقلنا له من أول يوم: لابد أن تحتوى الناس.
                        لا تعادِ مؤسسات الدولة، لا يمكن أن تعيد هيكلة المؤسسات مرة واحدة. إذا كانت هناك ضرورة فالإصلاح لابد أن يأخذ مداه الزمنى.
                        وعندما تسارعت عجلة الاختلاف السياسى بين مؤسسة الرئاسة وبين الدولة والقوى السياسية. شعرت أننا كقوات مسلحة سنتورط فى هذه الإشكالية، وأن الدولة ستدفع ثمنها، وأنا لا أريد للقوات المسلحة أن تتورط ولا للدولة أن تخسر.
                        لذا اتصلت بالدكتور مرسى، وردَّ علىَّ مدير مكتبه أحمد عبدالعاطى، وطلبت منه أن يعرض أمر دعوة القوات المسلحة للحوار على الرئيس، فاستحسن «عبدالعاطى» الفكرة، وقلت له: «اعرض على الرئيس وخليه يكلمنى».
                        وفعلاً اتصل بى الدكتور مرسى وقال: الفكرة رائعة.
                        قلت له: نتحرك لتنفيذها؟
                        قال: اتحركوا.
                        وفعلاً دعونا الناس، وعرفت أن هناك أناساً اتصلوا بالرئيس السابق وخوّفوه من الفكرة، ودفعوه لطلب إلغاء الدعوة لإضاعة فرصة متاحة للتقارب بين الجماعة والقوى الوطنية، وهو نمط ظل سائداً حتى ثورة 30 يونيو، وهؤلاء الناس هم أنفسهم الذين أشاروا بعد 3 يوليو باستمرار اعتصام رابعة، هؤلاء ليس عندهم تقدير سياسى ولا أمنى، ونصائحهم هى السبب فيما نحن فيه الآن.

                        ■ هل هؤلاء من داخل مصر أم من خارجها؟

                        - «ناس مصريين».

                        ■ هل ينتمون للجماعة؟

                        - ليست هذه هى القضية، إنما أريد أن أقول إن هذه كانت نصيحتهم: ألا ينعقد لقاء الحوار الذى دعت إليه القوات المسلحة.
                        القوات المسلحة كمؤسسة وطنية منضبطة لا ترغب سوى فى تقديم النصح ولا ترغب فى السلطة، استجابت لطلب الرئاسة بإلغاء الدعوة.. حفاظاً على مكانة الرئاسة ورغبة فى عدم زيادة تعقيدات الأزمة.

                        ■ أعرف أنك قلت للرئيس السابق ذات مرة: «لقد فشلتم..ومشروعكم انتهى»، متى حدث ذلك؟ وكيف؟

                        - كان ذلك فى فبراير الماضى. إننى كنت ألتقى به كثيراً وكنا نتكلم كثيراً، ورغم أن الحديث فى السياسة بين أى رئيس والقوات المسلحة مسألة موضع تحفظ، فإننى كنت أستشعر أن علىَّ التزاماً أخلاقياً ووطنياً أن أتكلم بكل وضوح، حتى لو أدّى الأمر إلى تركى منصبى، وفى كل الأحوال لن أترك منصبى قبل الموعد الذى أذنه الله، وأذكر أننى قلت للرئيس السابق يومها: «مشروعكم انتهى، وحجم الصدّ تجاهكم فى نفوس المصريين لم يستطع أى نظام سابق أن يصل إليه، وأنتم وصلتم إليه فى 8 شهور».

                        ■ فى يوم 12 إبريل الماضى، كان آخر اجتماع للمجلس الأعلى للقوات المسلحة يحضره الدكتور مرسى، وكان هناك غليان ناتج عن شائعات تتردد تستهدف وزير الدفاع وأنه سوف تتم إقالته، بجانب قضايا حيوية تتعلق بالأمن القومى، كمشروع قناة السويس وقضية حلايب.

                        - فى هذا اليوم كان من الضرورى أن ننقل له تقدير موقف، نحن نتحمل الإساءة، ولكن ما لا نستطيع تحمله أن يكون الوطن معرّضاً للخطر، فى هذا الاجتماع قلنا إن الوطن معرض للخطر، ولابد من اتخاذ إجراءات عميقة للتجاوب مع مطالب الناس حتى تنفرج الأزمة.
                        وأتذكر أن الاجتماع الذى دعا الرئيس السابق لحضوره جاء على خلفية ما أثير فى هذا التوقيت من شائعات وإساءات للقيادة العسكرية.. والتقارير التى تناولت قضايا مشروع قناة السويس وسلبياته والموقف من حلايب بعد زيارته للسودان وما نشر على موقع حزب الحرية والعدالة من خريطة لمصر دون هذه المنطقة.
                        وكان الاجتماع فى جوهره للمصارحة والإعراب بشفافية كاملة عن عوامل قلق وتحسب المؤسسة العسكرية بحكم انضباطها والتزاماتها الوطنية ومصداقية وأمانة تعاملها مع الرئاسة.
                        وقد أسفر الاجتماع فى حينه عن العديد من القرارات والنتائج التى جاء فى مقدمتها التأكيد على العلاقة بين الرئاسة والمؤسسة العسكرية ورفض الإساءة إليها والالتزام برؤيتها فى اتجاه المشروعات القومية خاصة مشروع التنمية لمحور قناة السويس بما لا يضر بالتنمية والحفاظ على متطلبات الأمن القومى ونفى ما تردد عن حلايب، فضلاً عن ترقية قادة الأفرع الرئيسية التى كانت مؤجلة لفترة منذ توليهم مناصبهم.
                        هنا أود التأكيد على حقيقة مهمة: إن ما كان يشغلنا ما يثار حول الحدود المصرية خاصة منطقة حلايب، وما ارتبط بمشروع تنمية محور قناة السويس.. أكثر بكثير ما كان يتردد حول إقالة لقادة، فالأمن القومى هو الذى يحظى بأولوية الاهتمام.

                        ■ نأتى إلى لقاء «دهشور» الشهير يوم 11 مايو مع رجال الفكر والثقافة والإعلام.. كثيرون صُدموا لتصريحك الذى قلت فيه إن نزول الجيش سيعيد البلاد 30 أو 40 عاماً إلى الوراء.. واعتبروه تخلياً من الجيش عن الشعب.. وفى نهاية اللقاء قلت «متستعجلوش».. ما الرسالة التى كنت تقصد توجيهها فى هذا اليوم؟

                        - هنا أود الإشارة إلى أهمية عدم اجتزاء الحديث فى عبارة واحدة أو الفصل بين الحديث والمشهد العام باعتباراته الداخلية والخارجية، فالقراءة المتكاملة دائماً للحدث تساهم فى القراءة السليمة واستشراف الرسائل لهذه التصريحات.
                        والتصريحات فى هذا اللقاء تضمنت أيضاً التأكيد على المهام الرئيسية للقوات المسلحة.. وحاجة البلاد للحوار والتعاون لتجاوز الأزمة، واستكمال العملية السياسية، وحث الشعب على اللجوء إلى صندوق الانتخابات والتواجد أمامه لفترات زمنية طويلة لإقامة الديمقراطية، أفضل لدينا من اللجوء للقوات المسلحة بما يعيد البلاد للخلف أو يدفعنا لتجارب دول لا نأمل فيها.
                        هذه التصريحات كانت فى بيئة داخلية، تصاعدت فيها الأزمة حتى بلغت مرحلة الانسداد السياسى، وتزايد الأصوات التى تدعو لتدخل القوات المسلحة قبل انفجار الأوضاع وموقف خارجى يطرح سيناريوهات لاحتمالات تدخل القوات المسلحة.
                        من هذا المنطلق وخلفية العقيدة الوطنية للقوات المسلحة، كانت التصريحات التى حملت رسائل لجميع الأطراف الداخلية التى تحث الجميع وبصفة خاصة النظام على التعاون والحوار لتجاوز الأزمة بعد أن سبق للجميع إغفال تحذيرات سابقة تم إطلاقها من مخاطر تهديد أركان الدولة والانزلاق لحالة الفوضى، والرد على محاولات الخارج للتدخل فى الشأن الداخلى والتشكيك فى المواقف الوطنية للقوات المسلحة.
                        والحقيقة أننى كنت أريد أن أعطى فرصة للرئيس السابق لأن يعدل موقفه بشكل يحفظ ماء وجهه، واتصلت به بعد هذا اللقاء وقلت: «الآن لديك فرصة لمبادرة حقيقية». وقلت له «أنا دفعت التمن من كلامى، وبادفع التمن ده علشان أنا خايف من بكرة، أنا دلوقت عملت لك موجة لما تيجى تتكلم وتطرح مبادرة، مفيش حد يقول إنها جاءت تحت ضغط أى حاجة، سواء القوى السياسية أو المؤسسة العسكرية».. إذن أنا كنت أعطى فرصة للرئيس السابق لإطلاق مبادرة لإيجاد حل للأزمة ومخرج لها، لا يؤدى بنا إلى تعقيد الموقف أكثر مما هو معقد.
                        وفى الوقت نفسه لم أرغب أن يحمّل الرأى العام القوات المسلحة ما لا تطيق، لأنى شعرت أن الرأى العام بدأ يحمّل الجيش المسؤولية كاملة، وينظر إليه على أنه المسؤول عن هذا التغيير، وأن عليه تنفيذ هذه الرؤية «وخلاص»، وهذا أمر فى منتهى الخطورة.. لماذا؟.. لأنى لو تركت هذه الموجة أو الرؤية تنمو فى نفوس الناس على أن القوات المسلحة ستحل كل المشاكل وتنهى هذه الأزمة بين شعب فى وادٍ ومؤسسة رئاسة وحكم فى وادٍ آخر، فهذا معناه انقلاب، وأنا مش ممكن أعمل انقلاب لأن فكرة الانقلاب غير موجودة فى أدبياتنا، لصالح الدولة المصرية، لذلك أردت أن أوضح للناس أننى لن أفعلها، وبالتالى سيقول الناس «احنا كنا منتظرينه، لكنه سكت ولم يفعل شيئاً».
                        ثالثا.. أنا لم أكن أريد أن ينكسر «خاطر» الناس أو أن تتحطم آمالهم فى الجيش بمجرد أن تطلب هذا المطلب ولا أنفذه، فقلت على كل شخص أن يتحمل مسؤولياته، وأكدت أن هناك مخاطر شديدة جداً جداً من فكرة الانقلاب، وأن الأنسب والأفضل هو الوصول لأى تغيير عن طريق صندوق الانتخابات، وهذا بعد عدد من المحاولات الإصلاحية، وأربط بين كلامى هذا والمحاولات التى قمت بها فى الشهرين الأخيرين السابقين لهذا اللقاء.

                        ■ كنت تقصد فى ذلك اللقاء استبعاد فكرة الانقلاب نهائياً من الأذهان، وأن تقول للناس عليكم التفكير فى أى شىء آخر.

                        - نعم لأنه خطر شديد أن يقوم الجيش بانقلاب.

                        ■ لكنك لم تقصد أن يصل إليهم أن الجيش سيتخلى عن الشعب؟

                        - طبعاً، ما حدث يكمل بعضه بعضاً، وهى صورة، من يريد رؤيتها يتابع ما جرى وما قلته، ويطابق الصورة فسيجدها واضحة.

                        ■ سوف نتحدث بالتفصيل فى الجزء الثانى من حوارنا عن ثورة 30 يونيو وتدخل القوات المسلحة لمساندة ثورة الشعب يوم 3 يوليو، لكنى أود أن أسأل ماذا كانت تقديراتكم قبل التدخل؟

                        - تحرك الجيش أملته علينا المصلحة الوطنية وضرورات الأمن القومى والتحسب لوصول البلاد إلى الحرب الأهلية فى غضون شهرين إذا ما استمرت الحالة التى كنا فيها، القوات المسلحة كانت تتابع الموقف فى البلاد، وكانت تقديراتها أننا لو وصلنا إلى مرحلة الاقتتال الأهلى والحرب الأهلية فلن يستطيع الجيش أن يقف أمامها أو يحول دون تداعياتها، وستكون خارج قدرته على السيطرة.

                        تعليق


                        • 8/10/2013


                          الجزء الثاني:

                          «السيسي» في الجزء الثاني من حواره (مع المصري اليوم): انفجرت في الشاطر «إنتم عايزين يا تحكمونا.. يا تموتونا»



                          ويتواصل اللقاء مع الفريق أول عبد الفتاح السيسي.

                          في هذا الجزء الثاني من الحوار.. سألته عن الأيام العشر الأواخر من حكم الرئيس السابق محمد مرسي.. بالتحديد الفترة من 23 يونيو، يوم صدرت مهلة الأيام السبعة، إلى 3 يوليو، يوم تدخل الجيش وانتقلت السلطة. أجاب الفريق أول السيسي بصراحة وبالتفصيل، وكشف عن دقائق الأمور في ذلك الوقت الحاسم.

                          وحينما سألت عن سر المهلة الأولى وتأخر الجيش في إصدار بيان بعد انتهائها ثم إعلان مهلة ثانية مدتها ثمان وأربعون ساعة، وأسباب حرصه على لقاء الرئيس السابق طوال تلك الأيام وإطلاعه على المهلتين قبل الإعلان عنهما..

                          قال «السيسي»: «اللي بيعمل انقلاب ما بيتكلمش مع حد». وكان وزير الدفاع يقصد أنه لو كان يدير الانقلاب كما يزعمون، ما التقى وما تحدث وما أعطى مهلة بعد أخرى.

                          تحدث «السيسى» أيضاً عن خطابه للشعب ودعوته الجماهير إلى النزول يوم 26 يوليو من أجل تفويضه في مواجهة العنف والإرهاب المحتمل. روى كيف جاءته الفكرة، وهل شعر بالقلق من عدم نزول الناس، وبماذا أحس بعد الخروج الهائل في شوارع وميادين مصر.

                          متعة أن تجلس مع الفريق أول السيسي، وأن تستمع إليه يتحدث ويكشف ويشرح ويحلل . ومتعة أكبر أن ترنو إلى تعبيرات وجهه وهو يتكلم عن مصر وناسها.

                          ■ قلت: في نهاية أبريل الماضي انطلقت دعوة «تمرد»، وانتشرت بين الجماهير بسرعة شديدة، ثم جاء الأسبوع الحاسم قبل النزول الجماهيرى في «30 يونيو» لسحب الثقة من مرسي، وفي يوم 23 يونيو أعطيت مهلة 7 أيام للتوافق وإنهاء الأزمة، لماذا طرحت المهلة، وكيف كنت تتوقع أحداث يوم 30 يونيو؟

                          - جميع مؤشرات التقارير الرسمية، خاصة من مركز المعلومات ودعم اتخاذ القرار الذي كان يرأسه أحد المنتمين للإخوان في ذلك الوقت، وكذلك التقارير غير الرسمية، أعطت دلالات على تفوق حركة «تمرد» على حركة «تجرد» بما يتراوح ما بين 3 أضعاف على المستوى الرسمي، و15 ضعفاً على المستوى غير الرسمي.. ووفقاً لذلك ولعدد الوثائق التي حصدتها «تمرد» فإن التوقعات لنسب المشاركة منها في تظاهرات «30 يونيو» أشارت لاحتمالات نزول ما بين 4 و 6 ملايين، والواقع كان مفاجأة كما شاهدناه بعد ذلك، والذي بلغ في أقل تقديراته (14) مليوناً وفي أعلى تقديراته (33) مليوناً.
                          وفقاً لما تقدم، فإن جميع التوقعات أشارت إلى كثافة التظاهر واتجاه المتظاهرين للاعتصام حتى تلبية النظام مطالب المتظاهرين. في الوقت نفسه، كان هناك تعنت من جانب النظام وعدم استبعاد لجوء مؤيديه للصدام مع المتظاهرين، ولعل خير شاهد ما شهدناه في تظاهرات يومي 21 و28 يونيو في «رابعة العدوية» من تهديدات.
                          وبالنسبة لحركة «تمرد» فبكل إخلاص وأمانة أقول إنني لم أتكلم معهم إلا عندما استدعيناهم والتقينا بهم يوم 3 يوليو.
                          ونحن في يوم 23 يونيو قلنا نعطي فرصة بمبادرة وضعناها تتضمن المطالب التي يُجمع عليها الناس، وكان سقفها الأعلى هو الاستفتاء على الرئيس، وكنا نتمنى أن يستجيب لها ويعرض نفسه على الاستفتاء، فلو وافق الشعب على بقائه كانت المعارضة قد سكتت.

                          ■ ماذا كان رد فعل الرئيس بعد المهلة، هل كلم سيادتك؟

                          - قبل أن أُصدر بيان مهلة الأيام السبعة أطلعته على تفاصيله، وكنت ألتقي معه على طول، وهو لم يغضب من البيان وإنما كان متحفظاً على رد الفعل، ولكن عند مهلة الـ48 ساعة يوم أول يوليو أبدى استياءه وغضبه، وقلت له: «أمامنا 48 ساعة نحل المسألة، لأن الناس نزلت يوم 30 يونيو بأعداد ضخمة جداً»، وأنا كنت معه وقت إعلان هذه المهلة في أول يوليو.

                          ■ متى كان آخر لقاء قبل تدخل الجيش؟

                          - يوم 2 يوليو، والحقيقة أنني حتى آخر توقيت كنت أعمل على تجاوز الأزمة.

                          ■ هل التقيت به بعد يوم 3 يوليو؟

                          -لا.

                          ■ قبل خطاب الرئيس السابق في مركز المؤتمرات بيوم واحد طلب خيرت الشاطر لقاءك، ماذا دار في هذا اللقاء؟

                          - أذكر أن الدكتور سعد الكتاتني اتصل بي وطلب أن يلتقي بي هو وخيرت الشاطر، وفعلاً التقيت بهما يوم الثلاثاء 25 يونيو واستمعت إليهما، وبلا مبالغة استمر خيرت الشاطر يتحدث لمدة 45 دقيقة، ويتوعد بأعمال إرهابية وأعمال عنف وقتل من جانب جماعات إسلامية لا يستطيع هو ولا جماعة الإخوان السيطرة عليها، موجودة في سيناء وفي الوادي، وبعضها لا يعرفه، جاءت من دول عربية، ثم أخذ الشاطر يشير بإصبعه وكأنه يطلق «زناد بندقية».

                          ■ هل كان هذا الوعيد للجيش أم للشعب؟

                          - لا أعرف، لكنه قال إنه إذا ترك الرئيس منصبه، فستنطلق هذه الجماعات لتضرب وتقتل، وإن أحدًا لن يقدر على أن يسيطر عليها، وهذا معناه اقتتال شديد جداً.. هو كان يتحدث عن وقوع ضغط شديد عليهم، وأن هناك أناساً أفشلوا الرئيس، وأن مواقف القوات المسلحة زادت التوتر ضدهم، وأفقدتهم السيطرة على قواعد جماعات الإخوان وعلى كل التيارات الإسلامية الأخرى الموجودة، والتي تمتلك أسلحة جاءت من ليبيا وعبر الحدود.

                          ■ أعرف أن ردك عليه كان عنيفاً في هذا اللقاء العاصف؟

                          - الحقيقة أن كلامه استفزني بشكل غير مسبوق في حياتي، لأنه كان يعبر عن شكل من أشكال الاستعلاء والتجبر في الأرض. وانفجرت فيه قائلاً: «إنتم عايزين إيه، إنتم خربتم البلد، وأسأتم للدين».
                          وقلت: «هو يعني يا تقبلوا كده يا نموتكوا.. إنتم عايزين يا تحكمونا يا تموتونا!».
                          بعدها صمت ولم يتكلم، وأظنه أدرك رد الفعل من جانبنا.
                          وقال لي الدكتور الكتاتني: «ما الحل؟».. قلت: «أن تحلوا مشاكلكم مع القضاء والكنيسة والأزهر والإعلام والقوى السياسية والرأى العام».

                          ■ قبل أن يلقي الرئيس السابق خطابه في مركز المؤتمرات، يوم الأربعاء 26 يونيو، هل جلست معه وتحدثت عن الخطاب؟

                          - نعم.. جلسنا معاً من الحادية عشرة ظهرًا إلى الواحدة بعد الظهر في نفس يوم إلقاء الخطاب، وقال لي: «الدكتور الكتاتني سيأتي وكل اللي إنت بتقوله هنعمله»، وكانت هناك حلول كثيرة جدًا، ولو كان أوجد صيغة تصالحية مع الناس كان من الممكن أن تكون مخرجاً مقبولاً.

                          ■ لماذا ذهبت لحضور الخطاب، رغم أنه كان يبدو أمام محفل حزبي وليس قومياً؟، وما سر الابتسامة التي ظهرت على وجهك وهو يلقي خطابه؟

                          -حضرت الخطاب، لأنه عندما يطلب مني أن أساهم في حل مسائل متأزمة لا أقول لا. أما الابتسامة فهي ابتسامة اندهاش، لأن «الكتاتني» قال لي قبل دخول القاعة: «كل اللي إنت قلته هنعمله النهارده» وفوجئت بأن الكلام كله على عكس ما تم الاتفاق عليه مع الرئيس و«الكتاتني»، باستثناء الاعتذار الذي ذكره في بداية الخطاب.. ابتسمت بسبب الخضوع لأوامر مكتب الإرشاد دون مراعاة مصالح الدولة، والاعتماد على مستشارين اعتادوا إيقاع الرئيس في أخطاء وإعداد خطاب له لا يرقى لمقام الرئاسة ويدفع الرئيس ليقف أمام القضاء، وهو ما شهدناه في الأيام التالية.
                          وقلت لنفسي وأنا أستمع إلى الخطاب: «خلاص هما كده بيهددوا الشعب».

                          ■ هل صحيح ما تردد عن وجود قائمة اعتقالات لعدد من قيادات الجيش والشخصيات العامة، كانت جاهزة للتنفيذ بعد الخطاب؟

                          -هذا الموضوع نتركه للجان التحقيق وتقصي الحقائق، لكن الحالة التي كان عليها لا يتصور أحد معها أنه يقدر أن يفعل هذا. كانت هناك أزمة كبيرة جدًا، ولم يكونوا يعرفون كيف يخرجون منها، وأتصور أنهم تركوا أنفسهم لتطورات الأزمة تجرفهم، وهذا تعبير عن يأس.

                          ■ متى كانت اللحظة التي قلت فيها: «خلاص مافيش فايدة»؟

                          - بعد الخطاب كان من الواضح إنهم شايفين الصورة بشكل مختلف، لكن تقديري أن حجم المظاهرات التي حدثت في تلك الفترة لم تنقل لهم الصورة جيدًا. وأدركت أن اللحظة الحاسمة ستكون يوم 30 يونيو.

                          ■ كيف أمضيت يوم 30 يونيو، ولماذا أجلت إصدار بيان القوات المسلحة بعد انتهاء مدة الأيام السبعة إلى اليوم التالي، الأول من يوليو؟

                          -كان اهتمامي يوم 30 يونيو هو متابعة الأوضاع على الأرض وتقويم التقديرات التي سبق التوصل إليها، والاستعداد للتدخل لتأمين وحماية المواطنين والممتلكات العامة، إذا ما حاول أي طرف الإخلال بالأمن وتهديد المواطنين والمنشآت.
                          أما عن تأجيل إصدار البيان بعد انتهاء مدة المهلة، فكان الهدف منه إعطاء مزيد من الوقت للتواصل الجاد بين الأطراف وعدم التعجل في اتخاذ القرارات.
                          في يوم 30 يونيو شاهدت ما جرى مثل كل الناس، وكنت أتوقع حشودًا كبيرة، لكن الذي حدث كان هائلاً، وكان نقطة فارقة في تاريخ مصر.
                          الشعب المصري خرج، لأنه خاف على وسطيته، خاف على مستقبله، لم يشعر أن البلد بلده، وهذا محرك يوم 30 يونيو، الناس نزلت نزولاً غير مسبوق بعشرات الملايين، ووضعت من جديد القوات المسلحة أمام مسؤوليتها التاريخية، إنفاذًا للإرادة الشعبية.
                          ناس بسيطة نزلت، شباب، نخب، أسر. كأنهم يهاجرون من مكان خطر إلى مكان آمن.. يهاجرون من حالة إلى حالة.. النزول كان هجرة من الواقع الموجود إلى حالة الدولة المصرية المأمولة.. إلى الواقع الجديد المنشود، الناس نزلت تقول «لا»، نحن لن نعيش بهذه الصورة، وكانت الهجرة من واقع خافوا منه إلى واقع يأملون فيه. المصريون خرجوا في كل مكان، هناك أماكن لم يتم تصويرها جوًا، لكننا رصدناها من خلال عناصر القوات المسلحة بها.
                          أنا أقول للتيار الإسلامي: «حاسب وأنت تتعامل مع المصريين، لقد تعاملت معهم على أنك الحق وهم الباطل، أنك الناجي وهم الهالكون، أنت المؤمن وهم الكافرون، هذا استعلاء بالإيمان.
                          حشود هائلة غير مسبوقة خرجت إلى الشوارع والميادين، ومع ذلك نجد من يقول إن عدد المتظاهرين كان 120 ألفاً.

                          ■ الرئيس السابق هو صاحب هذا الإحصاء، متى قال لك هذا؟

                          -يوم أول يوليو، قال لي إن عدد المتظاهرين 120 ألفاً، فقلت له: «سأحضر لك سيديهات لمشاهد مصورة من الطائرة».

                          ■ لماذا جددت المهلة أول يوليو لمدة 48 ساعة؟

                          - أنا كنت شايف مخاطر شديدة جدًا، والبلد وصلت لمرحلة خطرة، وكنت أقول لو هناك مخرج يبقى أفضل.

                          ■ متى أبلغت الرئيس السابق بالمهلة الثانية؟

                          -قرأت له البيان وإحنا داخلين اجتماع معه، وخلي بالك اللي بيعمل انقلاب مابيتكلمش مع حد.

                          ■ نأتي إلى يوم 3 يوليو.. كيف أمضيت الليلة السابقة، ماذا كنت تقول لنفسك، هل توقعت رد الفعل الجماهيري الهائل المؤيد للبيان؟

                          - الحقيقة الوحيدة التي شغلت عقولنا خلال هذه الفترة هي كيف يمكن تحقيق الإرادة الوطنية دون الإضرار أو بأقل ضرر بمقدرات وإمكانيات قوى الدولة المصرية، الأمر الذي معه كنا نراجع وندقق في جميع الخطط، ومحاولة تغطية مختلف الاحتمالات.
                          على الجانب الآخر كنت شديد الطمأنة، فنحن لا نهدف لسلطة أو مصلحة وإنما نسعى لإنفاذ إرادة شعبية أصبحنا على يقين من حقوقها.. ونحن في سبيل حق الشعب والدفاع عن مصالحه لا نخشى سوى الوقوف بين يدي الله وسؤاله.
                          أيضاً كنت على ثقة من التأييد الجماهيري، فما أقدم عليه الإخوان من ممارسات خاطئة أفقدهم الكثير من القاعدة الشعبية، ومع ذلك كنت آمل لآخر لحظة أن ينتهي الموضوع، وأرسلت إلى الرئيس السابق 3 شخصيات مقربة لديه، وقلت له إن المخرج من هذه الأزمة هو الاستفتاء على استمراره من أجل إغلاق باب الفتنة، رغم أن هذا الموضوع ممكن أن يكون غير مقبول شعبياً، لكن يبدو أن تصورهم أن الجيش يخشى المواجهة، وأن هناك نقطة سيتوقف عندها.

                          ■ كيف تم الترتيب الذي أعلن عن تكليف رئيس المحكمة الدستورية العليا بإدارة شؤون البلاد، والمشهد الجامع الذي صاحب إلقاء البيان؟

                          - كنت شايف ضرورة حضور المؤسسات الدينية كالأزهر والكنيسة، لأنهم مسؤولون عن المجتمع، ودعونا د. محمد البرادعي وممثلي المرأة وشباب «تمرد» وحزب النور والقضاء، وكذلك حزب الحرية والعدالة، لكنه لم يرد على الدعوة. والبيان تم إعلانه والتعقيب عليه من مختلف ممثلي أطياف الشعب المصري باتجاهاته وشرائحه الرئيسية، وكان محتوى البيان معبرًا عن المطالب الشعبية، التي طالبت بانتخابات رئاسية مبكرة تحت إشراف حكومة محايدة بعد فترة انتقالية محدودة يتم خلالها تعديل الدستور وتلبية الاحتياجات الاقتصادية والأمنية للشعب، والمشهد الجامع عكس بوضوح تحالف القوى الوطنية لتنفيذ الإرادة الشعبية.

                          ■ بصراحة.. هل أبلغت الإدارة الأمريكية بالبيان قبل إذاعته؟

                          -كلامي واضح، قلت: «لم نخطر أحدًا، ولم نتعاون مع أحد، ولم ننسق مع أحد، ولم نستأذن أحدًا».
                          الأحداث والبيان شأن داخلي مصري، لا يحق لأي دولة مهما كانت العلاقات معها التدخل فيه، أيضاً البيان هو إنفاذ للإرادة الشعبية التي تم التوافق عليها من مختلف أطياف الشعب وتعبير عن أهدافه التي خرج من أجلها عبر ثورتين كبيرتين في يناير 2011 ويونيو 2013، والتي تأتي في مقدمتها «الحرية» بجميع أبعادها، سواء حرية الرأي والتعبير والعقيدة أو التحرر من التبعية لأي من القوى الخارجية.
                          وعلاقاتنا الخارجية تقوم على المصالح والاحترام المتبادل، وعدم القبول بالتدخل في الشأن الداخلي أو التغيير في القرارات التي تحقق المصالح الوطنية.

                          ■ كيف أمضيت الليلة بعد إذاعة بيان 3 يوليو؟

                          - أنا قرأت البيان، ثم ذهبت إلى والدتي.

                          ■ ماذا قالت لك؟

                          - والدتي في حالة سِنّية لا تسمح لها بأن تقرأ الأحداث، وأنا مرتبط بها ارتباطاً شديدًا، وهي سيدة مصرية أصيلة جدًا بكل معنى الأصالة، وربتني على الاعتماد على الله والرضا بالقدر.

                          ■ بماذا دعت لك؟

                          -تلمع عينا الفريق أول السيسي بالدموع ويقول: «كان دعاؤها.. ربنا يحميك من كل شر».

                          ■ ماذا كان رد الفعل لدى أسرتك في المنزل؟

                          - كانوا عارفين أن هذا هو بداية الهم.

                          ■ كم عندك من الأولاد؟

                          - أربعة.. بنت و3 أولاد.

                          ■ هل لديك أحفاد؟

                          - الحمد لله 4 أحفاد، أكبرهم بنت عمرها 4 سنين وشوية.

                          بعد بيان 3 يوليو، صدر الإعلان الدستوري الذي نص على خارطة مستقبل للمرحلة الانتقالية الثانية تبدأ بتعديلات دستورية، ثم برلمان، ثم انتخابات رئاسية.. هل هذا الترتيب درس مستفاد من المرحلة الانتقالية الأولى؟!

                          -هناك دروس كثيرة استفدنا منها من المرحلة الانتقالية الأولى، أولها أن القوات المسلحة لا تتصدر المشهد، وأن السلطة تبقى في يد حكومة مدنية، ورئاسة مدنية كمخرج من أي أزمة، والأمر الثاني أن هناك مشكلات لا يرضى عنها المجتمع، أهمها إجراء تعديلات دستورية، ولم يكن هناك رفض لهذا، ثم تأتي الانتخابات البرلمانية ومن بعدها انتخابات رئاسة ويكون الترشح متاحاً للكل.
                          وأريد أن أقول إن ما فعله الشعب وما فعلناه كان في إطار رد الفعل، يعني هم كانوا يفعلون، وموقف الشعب والجيش كان رد فعل، ولو كان عندهم تقدير سليم للموقف ما وصلنا أبدًا إلى ما كنا فيه. وكان الأصوب لهم أن يقبلوا النصيحة ويعترفوا بالأخطاء.
                          ثم يجب ألا تتعرض البلاد للخطر، هذا واجب وطني ومسؤولية دينية، وأي دعوة لإسقاط الجيش والشرطة تؤدي إلى سنوات من عدم الاستقرار.. وتؤدي إلى إزهاق أرواح أعداد ضخمة من البشر.. من يتحمل هذه المسؤولية أمام الله؟.. لابد أن نكون منصفين في كلامنا، لأننا سنقف أمام الله وماحدش وقتها هايعرف يلف ويدور.

                          ■ خاطبت الشعب يوم 24 يوليو ودعوته إلى النزول بعدها بيومين لتفويضك، ومعك الجيش والشرطة، لمواجهة العنف والإرهاب المحتمل.. كيف جاءتك الفكرة؟

                          - بالدراسة والعلم والمعرفة والفهم لابد أن تدرك أن البناء الفكري للتيار الديني يلجأ إلى العنف، لأنه يرى أنه على حق، لذا يلجأ إلى أشكال التصعيد، والأفق الفكري عنده مختلف عن الآخرين. وكنت أتوقع أن هناك تصعيدًا محتملاً، وها نحن نرى الآن أناساً يحملون قنابل وأسلحة ويرتكبون جرائم تفجير، ونمسك بعناصر مسلحة كل يوم.. تخيل لو كانت الشرطة مضروبة ولم تأخذ الدفعة المعنوية التي أخذتها من الشعب، كيف سيكون الأمر؟.. إن المصالحة بين الشعب والشرطة كانت معجزة إلهية.

                          ■ هل فكرت وأنت توجه كلمتك إلى الشعب في احتمال عدم نزول الجماهير؟

                          -لم يساورني الشك لحظة واحدة، كنت متأكدًا من نزوله.. دي حاجة بيني وبين الشعب المصري.

                          قلت في كلمتك للشعب: «هذا أول طلب أطلبه منكم».

                          - أشعر بأن بيني وبينهم عشم وخواطر.. دي حاجة هما يحسوها وأنا أحسها.

                          ■ ليلتها نمت قلقان؟

                          -لا.

                          ■ هل كان الهدف من الدعوة هو فقط التفويض الشعبي في مواجهة العنف والإرهاب المحتمل؟

                          - الهدف من الدعوة لم يكن يقتصر فقط على التفويض لمواجهة العنف والإرهاب المحتمل، بقدر ما كان دعوة للتأكيد أمام العالم على الإرادة الشعبية في التغيير، بعد ارتفاع الأصوات التي كانت تشكك في هذه الإرادة، وتسعى للحشد الخارجي ضدها تحت ذرائع الادعاء بالانقلاب العسكري.
                          لقد وضعت ثقتي في الشعب المصري الذي لم يخذلني، انطلاقاً من قناعة الجميع بأن التغيير يتم تحقيقاً لإرادة الشعب في تحقيق طموحاته وآماله بأهداف ثورته، «العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية». والاستجابة الشعبية الكبيرة للدعوة ألقت على أكتافي وزملائي مزيدًا من المسؤولية لتحقيق آمال وأحلام هذا الشعب الكريم الذي منحنا ثقته.. والتي سنحاسب عليها أمام الله والتاريخ.

                          ■ هل توقعت أن يكون حجم النزول والتأييد بهذا المستوى الهائل؟

                          -بكل أمانة، كنت أريد أكثر من ذلك حتى إنني كنت أقول لبعض من حولي «مش هو ده العدد اللي كنت منتظره ينزل الشارع».

                          ■ تقول ذلك رغم خروج عشرات الملايين بهذا الحشد غير المسبوق في التاريخ؟

                          - نعم.. بكل أمانة، وأنا أقول لك الحقيقة، لأنني أنشد دوماً أقصى درجات المثالية، لكني كنت سعيدًا جدًا بالمشهد، وأمضيت ليلتي في سعادة، حتى حدثت واقعة المنصة وطريق الأوتوستراد التي ارتكبوها يوم 27 يوليو.

                          ■ قرار مواجهة محاولات اقتحام دار الحرس الجمهوري كان سريعاً.. بينما تأخر القرار الخاص بفض اعتصامي «رابعة والنهضة» ما السبب؟ وهل كانت توقعات الضحايا في الحالتين مقاربة لما حدث بالفعل؟

                          -بداية لا يمكن المقارنة بين أحداث نادي الحرس الجمهوري وقرار فض اعتصامي «رابعة والنهضة»، ففي حادث نادي الحرس الجمهوري، كان هناك تخطيط ومحاولة لاقتحام منشأة عسكرية باستخدام القوة، الأمر الذي وضع القوات في وضع دفاع عن النفس وضرورة الرد بشكل فوري وسريع، وهو ما أكدته التقارير المتوفرة عن الحادث، وأريد أن أقول إنه كانت هناك حالة تلاحم بين الأفراد، وكانت هناك مجموعات منهم تطلق النار وهي غير مدربة، مما تسبب في خسائر غير مبررة.. وليس معقولاً أن يأتي أناس إلى المكان الموجود فيه رئيس الجمهورية السابق وهو منطقة عسكرية وتحاول أن تقتحمه وتضرب نارًا، نحن في نفس اليوم نقلناه إلى مكان آخر.
                          أما قرار فض اعتصامي «رابعة والنهضة»، فقد حرصت فيه الدولة، أولاً على إتاحة المجال أمام الاحتواء والتهدئة عبر المعالجة السياسية، ثانياً مراعاة اعتبارات شهر رمضان الكريم ثم عيد الفطر المبارك، ثالثاً إعطاء الوقت الكافي للدراسة والتخطيط لتجنب الخسائر في الطرفين، بعد التأكد بما لا يدع مجالاً لشك من وجود أسلحة داخل الاعتصامين، وبعد نحو 48 يوماً وليس 48 ساعة، وبعد العديد من الإنذارات، قامت الأجهزة الأمنية بتنفيذ القرار القضائي لفض الاعتصامات وفقاً للمعايير الدولية، وجاءت الخسائر في الطرفين نتيجة استخدام السلاح من داخل الاعتصامات.
                          وبالنسبة للنتائج وأرقام الضحايا، تتعدد حولها التقارير، وهناك فوارق كبيرة بين التقارير الرسمية وما تسعى مصادر أخرى للترويج له.. والأفضل الانتظار لنتائج تقصي الحقائق والتحقيق في تلك الأحداث، لتبرز الحقائق أمام الجميع.

                          ■ كيف شعرت بعد سقوط مئات من القتلى في اعتصامي «رابعة والنهضة»؟

                          - بداية، جميع المؤسسات الوطنية والمسؤولين بالدولة المصرية حريصون على عدم إراقة الدماء المصرية من جانب أي طرف.. فهي في النهاية دماء مصرية.. للأسف، تسقط وتراق في إطار تنافس صراع على السلطة، وتحقيق مصالح فئة تستخدم هذا الدم لتغذية صورتها كـ«ضحية»، وتوظيفها لاستقطاب واستدعاء الخارج لتهديد الدولة المصرية، وبالتأكيد الدولة المصرية حريصة على استعادة الأمن والاستقرار وحفظ الدماء المصرية، إلا أنها أيضاً لن تفرط في الأمن والمصالح لصالح فئة لا تقدر قيمة الوطن وتفرط في دماء أبنائها لتهديد هذا الوطن.
                          وفض الاعتصامين جاء بعد صبر من الدولة امتد 48 يوماً، واستمرار هذه الاعتصامات كانت له آثار كارثية على المصالح الوطنية، فالآثار والتداعيات المباشرة لاستمرارها تمثل اعتداءً على حرية سكان هذه المناطق، خاصة بعدما تحولت لاعتصامات مسلحة، وبدأت في ممارسة أعمال إجرامية ضد السكان، وانعكاساتها السلبية على البيئة والصحة العامة بالتوازي مع الخدمات والمواصلات واقتصاد الدولة وتهديد السلم الأهلي بالمجتمع، وتزايد تهديدها بعد أن تحولت إلى محور استقطاب للتدخل الخارجي في الشأن الداخلي وتهديد الدولة المصرية وتماسكها واستقرارها، مهيئة الظروف لإعادة إنتاج النموذج السوري.
                          وبصراحة، كنا خايفين إن الخسائر تكون أكبر من كده، ونحن كنا نواجه حرباً معنوية من الطرف الآخر، وطالبناهم بفض الاعتصام، وقلنا: «لو سمحتم امشوا»، لكن الطرف الآخر لم يكن يريد أن يسمع ولا يفكر، وهذا ليس معناه الاستهانة بأرواح الناس.

                          ■ ماذا كان سيحدث لو لم يتم فض الاعتصامين؟

                          -كان الرهان هو تفكيك البلد.

                          ■ هل يمكن أن تعود مصر إلى أعتاب الحرب الأهلية مثلما كانت في نهاية عهد مرسي؟

                          -هذا لا يمكن أن يحدث، نحن نزلنا بإرادة الشعب لحماية البلد، حتى من يتحدثون عن إجراء استفتاء على خارطة الطريق، أقول لهم: «نحن تجاوزنا هذا المطلب ونعمل على تنفيذ إرادة المصريين».

                          ■ هل توقعت المساندة التي سارعت بتقديمها السعودية والإمارات والكويت والبحرين والأردن لمصر؟

                          -هذا الموقف نقدره، ولن ينساه المصريون للأشقاء، وبصراحة كان موقفاً إيجابياً فوق التوقع

                          التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 09-10-2013, 01:48 AM.

                          تعليق


                          • 8/10/2013


                            * «منصور» يعود للقاهرة بعد جولة خارجية شملت السعودية والأردن



                            عاد إلى القاهرة، عصر الثلاثاء، المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت، قادمًا من العاصمة الأردنية عمّان بعد جولة استغرقت يومين شملت المملكة العربية السعودية والمملكة الأردنية الهاشمية.
                            وبدأ «منصور» جولته بزيارة المملكة العربية السعودية، حيث التقى خادم الحرمين الشريفين، الملك عبد الله بن عبد العزيز، وبحثا خلال اللقاء سبل دعم وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، فيما أعرب العاهل السعودي عن دعم بلاده لمصر، كما أعرب الرئيس منصور عن شكره وتقديره للجهود التي بذلتها السعودية لدعم مصر في هذه المرحلة.
                            وتوجه الرئيس عدلي منصور، صباح الثلاثاء، إلى العاصمة الأردنية عمّان، قادمًا من السعودية، حيث التقى عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني، لبحث عدد من القضايا الإقليمية وسبل دعم العلاقات بين البلدين.
                            كما أعرب منصور عن شكره وتقديره للأردن، لمساندتها مصر.

                            * الحكومة تقرر شطب جمعية الإخوان من السجلات.. وحصر الممتلكات التابعة لها



                            كلفت اللجنة التى تم تشكيلها بموجب قرار مجلس الوزراء فى 2 أكتوبر 2013، برئاسة أحمد البرعى وزير التضامن الاجتماعى، بشطب جمعية "الإخوان المسلمون" من سجل الجمعيات الأهلية المعتمدة بوزارة التضامن الاجتماعى.
                            يأتى ذلك تنفيذاً للحكم الصادر من محكمة الأمور المستعجلة بالدعوى رقم 2315 بتاريخ 23 سبتمبر 2013 بحل جمعية الإخوان المسلمون.
                            جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة الأمنية، اليوم الثلاثاء، برئاسة رئيس مجلس الوزراء وحضور وزراء التعليم العالى والسياحة والتجارة والصناعة والداخلية والعدل والتضامن الاجتماعى وممثل عن وزارة الدفاع والأمن القومى.


                            * اللجنة الأمنية برئاسة الببلاوي تستعرض تطورات الأوضاع في البلاد
                            عقدت اللجنة الأمنية اجتماعا صباح اليوم الثلاثاء، برئاسة د. حازم الببلاوي رئيس مجلس الوزراء، لاستعراض تطورات الوضع الأمني في أعقاب الأحداث الدامية التي شهدتها البلاد، وآخرها تفجير سيارة أمس أمام مديرية أمن جنوب سيناء والاعتداء على أفراد من القوات المسلحة في الشرقية والإسماعيلية.
                            حضر الاجتماع وزراء الداخلية محمد إبراهيم والتجارة والصناعة منير فخري عبد النور والسياحة هشام زعزوع والعدل عادل عبد الحميد وممثل عن وزارة الدفاع.
                            ويستعرض الاجتماع تقريرًا يقدمه وزير الداخلية حول الوضع الأمني والجهود التي تبذلها أجهزة الأمن لإعادة الهدوء إلى الشارع المصري، كما يستعرض وسائل توفير الأمن للسائحين في المناطق السياحية.

                            * السيسي لـ«المصري اليوم» عن ترشحه للرئاسة: الوقت غير مناسب للسؤال.. والله غالب على أمره



                            اعتبر الفريق أول عبدالفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، أن الوقت غير مناسب لطرح السؤال عن إمكانية خوضه سباق الانتخابات الرئاسية في حال مطالبة الجماهير له بالترشح.
                            وقال في الجزء الثالث من حواره الخاص مع ياسر رزق، رئيس تحرير «المصري اليوم»، الذي سينشر، صباح الأربعاء: «الأمر الذي تتحدث فيه أمر عظيم وجلل ولكني أعتقد أن الوقت غير مناسب الآن لطرح هذا السؤال في ظل ما تمر به البلاد من تحديات ومخاطر تتطلب منا جميعًا عدم تشتيت الانتباه والجهود بعيدًا عن إنجاز خطوات خارطة المستقبل التي سيترتب عليها واقع جديد يصعب تقديره الآن».. ثم صمت «السيسي» لحظات وقال: «الله غالب على أمره».

                            * بالصور.. وزير الداخلية يهدي «السيسي» درع الشرطة ويهنئه بذكرى أكتوبر
                            استقبل الفريق أول عبدالفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الثلاثاء، اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية على رأس وفد من قيادات الوزارة، لتهنئة الجيش بمناسبة الاحتفال بمرور 40 عامًا على انتصارات حرب أكتوبر، حسبما نشر المتحدث العسكري في صفحته على «فيس بوك».
                            وأهدى وزير الداخلية درع الشرطة لـ«السيسي» والفريق صدقي صبحي رئيس أركان حرب القوات المسلحة، كما قدم «السيسي» درع القوات المسلحة لوزير الداخلية، وذلك خلال اللقاء، الذي حضره عدد من كبار قادة القوات المسلحة وقيادات وزارة الداخلية.
                            وأشاد «السيسي» بالجهد االكبير، الذي تبذله وزارة الداخلية بكل أجهزتها للحفاظ على الأمن الداخلي وبث الطمانينة بين أبناء الوطن، مؤكدًا على أن «مصلحة الوطن ستظل دائمًا فوق أي اعتبار، وأننا جميعًا جيش وشرطة شرفاء وأوفياء لمصر وشعبها، وأن حماية الدولة ستبقى أمانة في أعناق كل ضابط وضابط صف وجندي بالقوات المسلحة والشرطة».
                            وشدد «السيسي» على ضرورة الانتباه إلى جميع التهديدات، التي تستهدف زعزعة أمن مصر واستقرارها»، مضيفًا أن الأمر يستوجب المزيد من التنسيق والتعاون بين رجال القوات المسلحة والشرطة للحفاظ على أمن وسلامة المواطنين.
                            من جانبه، أكد وزير الداخلية على الدور الوطني المشرف، الذي يقوم به رجال القوات المسلحة والشرطة لتأمين الجبهة الداخلية ومواجهة الإرهاب والتصدي للتحديات الأمنية، التي تشهدها مصر بكل عزم وإصرار على حماية الأمن القومي المصري.
                            كما شكر وزير الداخلية، «السيسي» ورجال الجيش، على دعم ومساندة رجال الشرطة في «مواجهة الجريمة والقبض على الخارجين على القانون، واستعادة الاستقرار الأمني في جميع محافظات مصر».







                            * وزير الإنتاج الحربي: لا توجد دولة في العالم يمكنها منع مصر من إنتاج الأسلحة

                            قال الفريق رضا حافظ، وزير الإنتاج الحربي، إنه «لا توجد أي دولة في العالم يمكنها أن تمنع مصر من إنتاج الأسلحة والذخائر التي تحتاجها القوات المسلحة»، لافتًا إلى أنه لا توجد أي اتفاقيات بين مصر وأي دولة في العالم تمنعها من إنتاج ما تحتاجه من أسلحة ومعدات، باستثناء ما هو مُحرّم دوليًا وفق الاتفاقيات التي وقّعت عليها مصر.

                            * وزير التضامن يعلن حل «جمعية الإخوان» في مؤتمر صحفي صباح الأربعاء

                            * "التضامن": أموال جمعية الإخوان ستؤول لصندوق إعانة الجمعيات بالوزارة فى حال عدم تحديدها لجهة معينة



                            قال الدكتور هاني مهنا، مساعد وزير التضامن الاجتماعي والمتحدث باسم الوزارة، إنه وفقًا لأحكام قانون الجمعيات والمؤسسات الأهلية رقم 84 لسنة 2002، فإن للجمعية الحق في تحديد الجهة التي تؤول إليها أموالها في حال الحل، فإذا لم تحدد الجمعية ذلك فى لائحة نظامها الأساسي الذي تعده الجمعية عند إشهارها، فإن أموالها تؤول إلى صندوق إعانة الجمعيات بوزارة التضامن الاجتماعي.
                            وأضاف مساعد الوزير أنه إلى الآن لم يتقرر بعد مصير أموال الجمعية، وهو أمر سيتم بحثه في الوزارة واللجنة التي شكلها مجلس الوزراء لإدارة أموال جماعة الإخوان المحظورة، بما فيها الجمعية.
                            ولفت المتحدث الرسمي إلى أن القرار ينفى ما يردده البعض بأن أيدي الحكومة مرتعشة، مشددا على أهمية اتخاذ القرار فى الوقت المناسب والملائم لذلك.
                            وأشار إلى أن تنفيذ القرار هو اعلاء لقيمة القانون وأحكام القضاء وسيادتها فوق الجميع، وأن حكومة الثورة أتت لتدحض نظام دهس الدستور والقانون فى سبيل تمكين أتباعه.
                            وأضاف، أن قرار رئيس الوزراء حازم الببلاوي بشطب جعية "الإخوان المسلمون" جاء تنفيذًا لحكم محكمة الأمور المستعجلة، مشددًا على أنه سيتم حل الجمعية بمجرد وصول القرار إلى الوزارة.


                            * تقرير «المفوضين» عن حل «الحرية والعدالة»: لا يجوز لتنظيم خارج القانون إنشاء حزب
                            أوصت هيئة مفوضي الدولة بالمحكمة الإدارية العليا، الإثنين، بإصدار حكم من دائرة الأحزاب بالمحكمة يقضي بإلغاء وبطلان قرار لجنة شؤون الأحزاب السياسية الصادر بقبول الإخطار المقدم من الدكتور محمد سعد الكتاتني، رئيس حزب الحرية والعدالة السابق، مع ما يترتب على ذلك من آثار أخصها حل الحزب.
                            وقال تقرير هيئة المفوضين الذي أعده المستشار محمد شحاتة بإشراف المستشار سراج عبد الحافظ، نائب رئيس مجلس الدولة، إن «حزب الحرية والعدالة هو الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين المحظورة بحكم القضاء، والتي تم حلها منذ عام 1954، بقرار من مجلس قيادة الثورة، الذي أصدر قراره بحل الجماعة واعتبارها كأن لم تكن».
                            وأضاف التقرير أنه صدر قرار بحل الجماعة في عام 1954 «استنادًا إلى أساليب الجماعة المعادية للدولة واستخدامها لسلطة الدين على النفوس وبراءة وحماس الشباب المسلمين، لإحداث انقلاب فى نظام الحكم فى الدولة تحت ستار الدين وتحقيق أطماع وأغراض شخصية، وهو قرار سارٍ حتى وقت إعداد التقرير».
                            وأكد التقرير أن الأوراق، التي قدمها دفاع الحزب وممثلوه القانونيون أمام المحكمة، «لم تتضمن أي مستندات تفيد بقيام الجماعة بتقنين أوضاعها، رغم وصول أحد المحسوبين عليها، الدكتور محمد مرسي، إلى سدة الحكم لمدة عام كامل، الأمر الذى لا يجوز معه للجماعة ممارسة أنشطتها أيًا كانت هذه الأنشطة، طالما أنها خارج إطار التنظيم القانوني للدولة».
                            وتابع التقرير: «وعليه واتساقًا مع المجرى الطبيعي للأمور فلا يجوز لتنظيم خارج الإطار القانونى للدولة أن ينشئ حزبًا سياسيًا انطلاقًا من الحق الدستوري في إنشاء الأحزاب السياسية بقصد المشاركة في الحياة السياسية في الدولة».
                            وقال التقرير إنه «رغم وصول الجماعة لمقاليد الحكم في الدولة، فإن التنظيم رفض الخضوع لرقابة الدولة طيلة 6 عقود ماضية، من وقت صدور قرار الحل وحتى الآن، والقول بغير ذلك يؤدي إلى نتائج لا يقبلها المنطق تتمثل في وصول جماعات أو تنظيمات لا تعرف الدولة حقيقتها إلى المشاركة في الحياة السياسية».
                            وانتهت هيئة مفوضى الدولة في تقريرها إلى أن لجنة شؤون الأحزاب «لم تلتزم النهج القويم في إعمال العناية اللازمة لفحص وتمحيص الإخطار المقدم بشأن حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان، فإنها تكون قد تنكدت في ذلك وجهة الصالح العام إلى الدرجة، التي تهوي بقرارها إلى درك الانعدام، حيث يصبح القرار هو والعدم سواء وواجبًا إلغائه».

                            * وزير التعليم: 2 مليون متسرب.. وطلاب الثانوية لن يكونوا «فئران تجارب»



                            أعلن الدكتور محمود أبوالنصر أن عدد المتسربين من التعليم في مصر بلغ 2 مليون طفل، حسبما أفاد حصر أجرته الوزارة لأعداد الأطفال من سن 8 إلى 12 سنة مقارنة بالمقيدين بالمدارس، وذلك بالمشاركة مع وزارة الداخلية، مطالبًا المجتمع بتغيير نظرته إلى هؤلاء الأطفال، حتى لا يصبحوا أداة لهدم الوطن في المستقبل.
                            وطالب، خلال ندوة «مستقبل التعليم في مصر بعد الثورة»، التي انعقدت، الثلاثاء، بنادى روتاري الجزيرة، مؤسسات المجتمع المدني بالتعاون مع الحكومة، وعمل خطة عامة لجمع المشروعات الخيرية، التي تستهدف الـ2 مليون طفل، حتى يتم إغلاق «حنفية الأطفال المتسربين»، مطالبا بتغيير اسم «أطفال الشوارع» إلى «المتسربين من التعليم».
                            وشدد «أبوالنصر» على أن «الطلاب لن يكونوا فئران تجارب مرة ثانية كما حدث في الثانوية العامة، حيث عانوا من قرارات سابقة من تغيير الأنظمة التعليمية»، مشيرًا إلى أنه «جار وضع استراتيجية حقيقية لن يقل فيها النظام التعليمى المصري عن المعايير العالمية».
                            وأشار إلى أن «الوزارة انتهت من مراجعة جميع المناهج التعليمية، واكتشفت أن نسبة تكرار المواد الدراسية بلغت 30%، فضلاً عن وجود حشو معلوماتي يرهق عقول الطلاب، ويتسبب في خفض معدلات الذكاء».
                            وقال الوزير عن انخفاض مصر في مؤشر مستوى التعليم إلى الدرجة 148 من إجمالى 148 دولة إن: «معايير تقييم الدول كان بها ظلم لمصر، التي تحتاج إلى 10 آلاف مدرسة حتى عام 2017 تبلغ تكلفة إنشائها 36 مليار جنيه، وإن محافظة الجيزة هى الأكثر معاناة من زحام الطلاب، حيث تصل كثافة الفصل الواحد إلى 120 طالبا».
                            ونوه «أبوالنصر» بأن «الحكومة ستعتمد استراتيجية جديدة للتعليم الفني سيتم إقرارها في مجلس الوزراء المقبل، بهدف إصلاح منظومة التعليم الفني، لأنه مستقبل مصر»، موضحًا أن «الاستراتيجية الجديدة يطالب فيها بتغيير النظرة الاجتماعية لأصحاب التعليم الفني، والسماح لخريجيها بالانضمام لنقابة المهندسين باعتبارهم مساعدي مهندس».

                            * «الري»: نسعى لإبرام اتفاق ثلاثي على برنامج ملء خزان «سد النهضة» الإثيوبي
                            قال الدكتور محمد عبدالمطلب، وزير الموارد المائية والري، إن وزراء المياه في مصر والسودان وإثيوبيا، يسعون إلى اتفاق ثلاثي على برنامج ملء خزان وبحيرة سد النهضة الإثيوبي، وكيفية تشغيلها وإدارتها خاصة في حالات الفيضانات المنخفضة.
                            أضاف «عبدالمطلب» في تصريحات صحفية، الثلاثاء، أن اجتماع وزراء مياه مصر وإثيويبا والسودان، المخصص لمناقشة النتائج والدراسات الفنية لسد النهضة الإثيوبي، ومجالات التعاون والتكامل المائي، قائم في موعده خلال الأسبوع الثالث من أكتوبر الجاري، بالعاصمة السودانية الخرطوم، ولم يتم تأجيله رغم الظروف السياسية في السودان.
                            وأشار إلى أن موقف مصر التفاوضي مع دول حوض النيل وإثيوبيا لم يكن ضعيفاً في أي وقت من الأوقات، بل على العكس، موضحا أن قوة مصر تنطلق من حسن تفهمها واستيعابها لمصالح شعوب هذه الدول الشقيقة والاستفادة من مياه النيل بما لايضر بمصالح مصر ولاينتقص من حقوقها الثابتة في مياه النيل .

                            * وزير الأوقاف: هدفنا إبعاد المساجد عن السياسة.. والحد من «توغّل الشيعة»




                            قال محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الوزارة تسعى لإعادة الخطاب الدعوي إلى مساره الصحيح، وإبعاد المساجد عن الحياة السياسية، محذرًا مما سمّاه «توغل المذهب الشيعي» في مصر.
                            وقال «جمعة»، في حوار لبرنامج «الحياة اليوم» على قناة «الحياة»، مساء الإثنين، إن هدف الوزارة الدعوة، مشددًا على أن العلماء والقضاة والمساجد ينبغي أن يكونوا بمعزل عن العمل والتصنيف الحزبي، مشيرًا إلى أن «وزارة الأوقاف تسعى لإبعاد المساجد عن المناقشات السياسية وعودتها إلى وظيفتها الرئيسية بالعبادة والدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة».
                            وأوضح أنه أبلغ شيخ الأزهر قبل أن يتولى الوزارة أنه بحاجة إلى مدة من ثلاث إلى خمس سنوات حتى تتم إزالة التشوهات التي لحقت بالخطاب الديني والوجه الحضاري للإسلام نتيجة الخروج عن المنهج الوسطي والأزهري واقتحام غير المتخصصين لعالم الدعوة.
                            وحذر وزير الأوقاف من توغل المذهب الشيعي، لأنه سيشكل خطرًا، ويهدد أمن المجتمع واستقراره، مشيرًا إلى أنه «في السنوات الأخيرة لاحظنا توغل أصحاب المذهب الشيعي في مصر وسعيهم لإحداث الشقاق بين المصريين».
                            وأضاف أن الوزارة حققت نسبة جيدة في ضبط الخطاب الديني وخلال أشهر قادمة سيتم ضبطه بشكل نهائي، مشيرًا إلى أنه لم تكن هناك خطة دعوية محددة لوزارة الأوقاف في العام الماضي والمساجد شهدت تجاوزات كثيرة.
                            وشدد على أن وزارة الأوقاف دعوية وطنية وتدعو للتعايش السلمي، مؤكدًا أن مجتمعنا الأصل فيه هو الديانات السماوية الثلاث ويجب النص على ذلك في الدستور، رافضاً إضافة جملة (غير المسلمين) للمادة الثالثة للدستور.
                            (ابوبرير: ما هذا التناقض في موقف وزير الاوقاف.. شيء محير فعلا ان تدعو وزارته للتعايش السلمي بين المصريين ثم تراه يتطاول على عقائد قسم من الشعب المصري وبصورة استفزازية مقيتة وكأنه تخرج من مدرسة "مؤتمر نصرة الشعب السوري!!! للاسف)

                            * وزير الأوقاف: الأمن القومي في خطر ويجب وقف المظاهرات
                            دعا محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إلى وقف المظاهرات لفترة معينة حتى لو كانت هذه المظاهرات هي حق ديمقراطي ودستوري وقانوني، وذلك لأن «الأمن القومي في خطر»، مؤكدا أن مصر في حاجة إلى البناء والعمل، وليس الشقاق والتفرق.

                            * الملحق العسكري بواشنطن: نحتاج دعم وتفهم الأصدقاء لحرب مصر على «الإرهاب» في سيناء

                            * بتكلفة ٢٧٠ مليون جنيه .. وزيرة الصحة تفتتح مستشفى الشيخ زايد بمنشأة ناصر بطاقة ١٢٤ سريرًا

                            * اتجاه لطرح أول محطة نووية مصرية أمام الشركات العالمية في يناير.. ووزير الكهرباء يرفع تقريرا للحكومة اليوم

                            * مصدر مسئول ينفي ما تردد حول قيام زوارق مصرية بعملية عسكرية على الحدود مع غزة
                            وضعت الزوارق الحربية المصرية علامات بحرية على طول حدود المياه الإقليمية المصرية مع غزة قبالة سواحل رفح المصرية والفلسطينية.
                            وقال مصدر مصري مسئول لوكالة الأنباء الألمانية( د. ب. أ) إنه مع تكرار تجاوز قوارب الصيد الفلسطينية للمياه المصرية واختراق الحدود بحجة عدم معرفة الحدود البحرية بين مصر وغزة، قررت البحرية المصرية وضع علامات توضيحية للحدود البحرية بين مصر وفلسطين أمام السواحل المصرية بين رفح المصرية والفلسطينية.
                            ونفى المصدر ما تردد حول قيام زوارق مطاطية مصرية بعملية عسكرية بحرية على الحدود بين مصر وغزة.

                            ***
                            * البيت الأبيض: قلقون إزاء "موجة العنف" الأخيرة فى مصر.. وندين كل أعمال العنف والتحريض عليها
                            ...وأضافت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي برناديت ميهان -في بيان صحفي مساء اليوم الثلاثاء: يتعين على الذين يعربون عن وجهات نظرهم التحلى بالمسئولية وأن يفعلوا ذلك على نحو سلمى، كما أنه على الحكومة المصرية الاضطلاع بمسئوليتها في حماية جميع المصريين وتهيئة مناخ يستطيعون فيه ممارسة الحقوق العالمية، ومنها: حرية التجمع والتعبير والصحافة حسب البيان.

                            * باريس تدين الاعتداءات على الجيش والشرطة فى مصر

                            * الصين تدعو كل الأطراف في مصر إلى الحوار.. وتعبر عن قلقها من «العنف»

                            * الجزائر تدعو إلى عودة النظام الدستوري في مصر بأقرب وقت
                            دعت الجزائر إلى عودة النظام الدستوري في مصر من خلال تنظيم انتخابات ديمقراطية في أقرب وقت.
                            وقال وزير خارجية الجزائر رمضان لعمامرة في مقابلة مع الإذاعة الجزائرية اليوم الثلاثاء " يعيش الشعب المصري الشقيق اليوم أوقاتا صعبة نتيجة تحوله نحو الديمقراطية وتطور المرحلة الانتقالية.
                            وأضاف، نتمنى إيجاد حلول توافقية بهذا البلد والسير باتجاه المصالحة و العودة إلى النظام الدستوري عن طريق انتخابات ديمقراطية بأقرب وقت".


                            * حكومة «غزة» تهنئ مصر بذكرى أكتوبر.. وتطالب بفتح معبر رفح بشكل دائم

                            * صحيفة تركية: مصر رفضت طلبًا بلقاء «أوغلو» مع الرئيس المعزول



                            قالت صحيفة «زمان» التركية، المعروفة بصلاتها القوية مع حكومة أنقرة، إن الحكومة المصرية رفضت اقتراحا يقضي بقيام تركيا ببناء علاقات مع الحكومة المصرية الحالية، مقابل السماح لوزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو، بعقد لقاء مع الرئيس المعزول محمد مرسي.
                            ونقلت الصحيفة التركية عن مصادر دبلوماسية، قولها إن أنقرة كانت جاهزة لعقد لقاء مع الحكومة المصرية في القاهرة، مقابل السماح بذلك اللقاء مع مرسي، وجاء الرد المصري مرحبا بزيارة «أوغلو» لكنه أشار إلى أنه لا يمكن السماح له بلقاء مرسي.
                            وأشارت المصادر إلى أن السفير التركي لدى مصر، حسين عوني بوطصالي، قدم الاقتراح إلى الجانب المصري، على أنه فكرته الخاصة بهدف التحقق من رد الفعل، ولكن المصادر المصرية قالت لـ«بوطصالي»: «سنكون مسرورين لزيارة داوود أوغلو لمصر بلدكم الثاني، ولكن من المستحيل ترتيب لقاء له مع مرسي».

                            ***
                            * «موسى»: الدستور لن يكون بعيدًا عن التراث المصري وسيبدأ بـ«بسم الله الرحمن الرحيم»

                            * «موسى»: «دستور 2012» تم إعداده بنظرة قاصرة ولن نكرر الخطأ


                            * ممثلو الأزهر بـ«لجنة الـ50» يرفضون إلغاء عبارة «الإسلام دين الدولة» من الدستور

                            أعرب ممثلو الأزهر الشريف بـ«لجنة الـ50» لتعديل الدستور بالإجماع عن استيائهم الشديد من تصريحات أحد أعضاء اللجنة من الشخصيات العامة، التي أساء فيها للمستشار محمد عبد السلام، عضو وفد الأزهر، مقرر لجنة الدولة والمقومات الأساسية، كما أعربوا عن رفضهم مقترحا بإلغاء عبارة «الإسلام دين الدولة».
                            وأكدوا، فى بيان صادر عنهم، الثلاثاء، أن «ما جاء في هذه التصريحات عار تماما عن الصحة، وتكذبه مضابط وتسجيلات الجلسات، وأن أشد ما آسفهم أن تصدر مثل هذه التصريحات ممن يحملون اسم الأزهر الشريف، وأن أعضاء الوفد جميعًا، ومعهم كل أزهري في اللجنة بعيدون كل البعد عن مثل هذه الصغائر، التي لا تليق بالأزهر ورجاله»، معربين عن أملهم في تقدير الجميع لـ«المسؤولية التاريخية»، التي تقع على عاتق كل وطني في ظل هذه الظروف، التي تمر بها مصر.
                            في السياق ذاته كان الدكتور سعد الدين الهلالي، الأستاذ بجامعة الأزهر، قد طالب أثناء مناقشات المادة الثانية من الدستور بحذف عبارة «الإسلام دين الدولة»، قائلاً إن «الدولة لا دين لها، وهذه العبارة بها تزيد كبير، وتحدث تقسيما للمجتمع»، فيما رفضت اللجنة، بالإجماع، اقتراحه.
                            وأشار البيان إلى أن «علماء الإسلام في الدنيا كلها صغيرهم وكبيرهم يعلمون أن مفهوم الدولة الدينية وولاية الفقيه التي يتشدق بها بعض سماسرة السياسة ليس لها وجود، ولا يعرفها الإسلام، ولا يقرها الأزهر مطلقًا».
                            وقال ممثلو الأزهر بـ«لجنة الـ50» إن «استقلال الأزهر ومرجعيته حقيقة واقعة تم النص عليها في الدستور أو لم ينَص، ورغبة شعبية وحقيقة وقناعة من كل القوى والأحزاب والتيارات السياسية بالدولة، لضمان عدم تدخل السلطات في شؤون الأزهر، أو الانحراف به لأغراض سياسية من جانب بعض التيارات المتشددة، وأصحاب الاتجار بالدين».

                            ***
                            * «تمرد» تعلن خوضها الانتخابات البرلمانية المقبلة على كل المقاعد



                            أعلنت حركة «تمرد» أنها ستخوض الانتخابات البرلمانية المقبلة على جميع المقاعد في كل محافظات الجمهورية، «لكي تتمكن الثورة والشباب من الوصول إلى كل مؤسسات الدولة»، مؤكدة أن «معيار الوطنية وعدم ارتكاب جرائم دم أو مال هي معيار اختيار مرشحي (تمرد)»، موضحة أنها في حالة انعقاد دائم لحين انعقاد أول جلسة لبرلمان الثورة.
                            وأشارت الحركة إلى أنها شكلت غرفة مركزية لإدارة العملية الانتخابية، مكونة من أعضاء اللجنة المركزية وهم: حسن شاهين، محمد نبوي، خالد القاضي، مي وهبة، وأن جميع أعضاء اللجنة المركزية لن يترشحوا في الانتخابات المقبلة، مؤكدة التزامها بخارطة الطريق التي أقرتها القوى الوطنية في 30 يوليو الماضي والتي «جاءت استجابة لمطالب الشعب الذي نزل في ثورة 30 يونيو».
                            وقال حسن شاهين، المتحدث الرسمي للحركة، خلال مؤتمر صحفي، الثلاثاء: «قررنا خوض الانتخابات البرلمانية على كل المقاعد مهما كلفنا الأمر، مما يعني أن رسالتنا اليوم واضحة وهي أن تمرد عندما بدأت كانت فكرة ولم تنجح إلا بالشعب، وهو الأمر الذي جعلنا نقرر خوض الانتخابات بعد انتهاء لجنة الدستور من إعداد الدستور الذي سيعبر عن أحلام وآمال الشعب وشهداء الثورة الذين دفعوا دماءهم من أجل تحرير الوطن».
                            وأشار «شاهين» إلى أن «كل قاعدة أو منطقة هي التي ستقرر من يخوض الانتخابات تحت راية (تمرد)، لأن الحملة متواصلة مع كل أطياف الشعب، لذلك فإن أعضاء الحملة في كل منطقة هم من سيتولون ملف الانتخابات».
                            وأكد المتحدث باسم «تمرد» دعم الحملة لكل «الشخصيات الوطنية» للوصول للبرلمان «حتى لا تعود الشخصيات الفاسدة إلى الحياة السياسية مرة أخرى»، فضلًا عن «عدم سيطرة فصيل أو تيار معين على الحياة السياسية مرة أخرى».

                            * بالفيديو.. محمد صبحي: «السيسي» غيّر التاريخ.. وترشحه لـ«الرئاسة» سيحرقه

                            فيديو:
                            http://www.youtube.com/watch?v=bbzHndbSdKY

                            قال الفنان، محمد صبحي، إن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، غيّر مجرى التاريخ لمصر، وصحح مسارها، وأنه أصبح بطلًا شعبيًا ورمزًا تاريخيًا.
                            وأكد «صبحي»، في لقائه ببرنامج «مصر الجديدة» على قناة «الحياة 2»، أنه يشتم رائحة لمحو زعامة «السيسي» ومكانته عند المصريين، موضحًا أنه يفضل بقاءه كقائد للجيش يستعان به دائمًا كبطل شعبي، ومراقبًا للوطن، وليس مشاركًا في الحكم.
                            وأوضح «صبحي» أنه يرفض أن يصبح «السيسي» رئيسًا، وأن «بعض الخبثاء يحاولون جره للترشح للرئاسة من أجل إحراقه»، مشيرًا إلى أن المؤسسة العسكرية لديها انتماء، وحب عميق للشعب والوطن.
                            واعتبر «صبحي» مصر وطنا جريحا، موضحًا أن «بلدنا ليست دولة كبيرة الآن، وحاسس إن وطني جريح، ولديه مشاكل ويحتاج لعلاج»، موضحًا أن المصريين صححوا المسار الثوري في 30 يونيو.
                            وأضاف «صبحي» أنه لو أصبح رئيسًا لمصر سيكون راتب كل مواطن 10 آلاف جنيه بشرط أن ينتج الشعب 400 مليار جنيه، موضحًا أن وجود 15 مليونًا بائعًا متجولًا يدل على أن مصر وطن عاطل.
                            وأشار «صبحي» إلى أن الدولة مسؤولة عن توفير التعليم والصحة والسكن للوطن، وموضحًا أن الشعب يجب أن يأخذ قرارًا للنهوض ببلده.
                            وأكد أن مصر يجب أن تتحول إلى الإنتاج، وأننا «شعب استهلاكي إلى درجة السفة»، مشيرًا إلى أن الحكومة لا تأتي بالأموال، ولكن الشعب يعمل فيحدث نهضة وتقدمًا.
                            ولفت «صبحي» إلى أن «مصر عانت من مؤامرة بعد ثورة 25 يناير لكسر الجيش والشرطة، وأن مصر جريحة على مدار 3 شهور، وعمالين ندوس عليها».
                            التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 09-10-2013, 05:38 AM.

                            تعليق


                            • 8/10/2013


                              * صفحة المتحدث العسكري تتخطى المليون متابع على «فيس بوك»

                              * ارتفاع ضحايا اشتباكات احتفالات السادس من أكتوبر إلى 57 قتيلًا و391 مصابًا




                              أكد الدكتور خالد الخطيب، رئيس الإدارة المركزية للرعاية العاجلة والحرجة بوزارة الصحة والسكان، ارتفاع أعداد القتلى والجرحى خلال اشتباكات أول أمس فى فاعليات السادس من أكتوبر، حيث وصل عدد القتلى إلى 57 شخصًا والمصابين إلى391 شخصًا.
                              وقال الخطيب، اليوم الثلاثاء، إنه وفقًا للتقارير الواردة من المستشفيات التابعة للوزارة على مستوى الجمهورية، تؤكد أن القتلى الـ 57، كانوا فى محافظات القاهرة والجيزة والمنيا وبنى سويف والسويس والغربية والإسكندرية وأسوان.

                              * المتحدث العسكري: ضبط 7 عناصر تكفيرية في عمليات للجيش بسيناء



                              أعلن العقيد أحمد علي، المتحدث العسكري، أنه تم خلال العمليات الأمنية للقوات الجيش في شمال سيناء، الثلاثاء، ضبط 7 من العناصر التكفيرية والإرهابية.
                              وقامت القوات خلال العمليات بحرق وتدمير عدد 49 عشة من المستخدمة كنقط انطلاق لتنفيذ العمليات الإرهابية، بالإضافة إلى تدمير عدد 14 سيارة مختلفة الأنواع و10 دراجات بخارية، دون لوحات معدنية أو أوراق، والتي يستخدمها الإرهابيون في تنفيذ عملياتهم الإرهابية ضد القوات في سيناء.
                              كما تم ضبط كمية من الأسلحة والذخيرة ما بين رشاشات متعددة مضادة للطائرات وقواذف «آر.بي.جي»، وعدد من الصواريخ من طراز «جراد» و29 قنبلة يدوية وأحزمة ناسفة ودانات هاون وألغام أرضية للأفراد والدبابات إلى جانب عدد 4 أفارولات فلسطينية.
                              وأكد المتحدث العسكري مواصلة المجموعات القتالية التابعة للقوات المسلحة والأمن المركزي والمدعومة بغطاء جوي مكثف من الهليكوبتر المسلح لتنفيذ عملياتها الأمنية بشمال سيناء لمهاجمة الأوكار والبؤر الإرهابية والقبض على العناصر التكفيرية المسلحة والخارجين على القانون.

                              * هدوء في شمال سيناء.. واستمرار ملاحقة المسلحين في «الشيخ زويد»


                              * «الداخلية»: عدد من مرتادي «رابعة» ضمن المتهمين بتفجير مديرية أمن جنوب سيناء

                              قال مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية، إن أجهزة الأمن توصلت إلى معلومات عن المتهمين بتفجير مبنى مديرية أمن جنوب سيناء وواجهة المحافظة، والذي أسفر عن استشهاد 3 ضباط وإصابة 48 آخرين، مشيرًا إلى أن من بينهم عددًا من الذين كانوا يترددون على اعتصام أنصار «الإخوان» بميدان رابعة العدوية.
                              وأضاف المصدر، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، الثلاثاء، أن الأجهزة المعنية بجمع المعلومات توصلت إلى نوعية المتهمين وانتماءاتهم السياسية، مشيرًا إلى أنها تكثف جهودها لاستكمال الأدلة حتى يتسنى ضبطهم بشكل قانوني.
                              وأوضح المصدر أن اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أصدر تعليمات مشددة بعدم الإفصاح عن أسماء المتهمين، خاصة في حادث جنوب سيناء، حتى تتمكن القوات من إحكام قبضتها عليهم وضبطهم خلال الساعات القليلة المقبلة.

                              * مصريين وفلسطينيان وراء محاولة اغتيال وزير الداخلية



                              كشفت تحقيقات النيابة العامة فى محاولة اغتيال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، أن جهات التحقيق تسلمت معلومات من وزارة الداخلية «تؤكد تورط 3 مصريين وفلسطينيين ينتميان لحركة حماس فى الواقعة».
                              وقالت التحريات، التى جمعها جهاز الأمن الوطنى، إن المتهمين تربطهم صلة بـ«خلية مدينة نصر»، وإن المتهم أحمد جمال عبده، الذى وضعته أمريكا على قائمة الإرهابيين على مستوى العالم، الثلاثاء، كان حلقة وصل بين منفذى محاولة الاغتيال والمتهمين فى «الخلية».
                              وأفادت التحريات بـ«أن المتهمين كانوا يقيمون فى منطقة الشيخ زويد بمدينة العريش، فى محافظة شمال سيناء، وحضروا إلى القاهرة قبل العملية بنحو شهر، وحاولوا تنفيذها قبل 3 أيام من الحادث وفشلوا»، مؤكدة أن المجموعة التى حاولت اغتيال الوزير «تلقت تدريبات عن كيفية تنفيذ أعمال تفجيرية داخل منزل أحدهم فى العريش»، وأن أحد المتهمين تلقى تكليفاً من قائد العملية، وهو مجهول الهوية، بترك السيارة المفخخة فى طريق موكب «إبراهيم»، لكنه فوجئ بمرور موكب الوزير قبل أن يستعد لترك السيارة، ولم تتوصل التحريات إلى ما دفعه للبقاء داخلها.
                              وأكدت مصادر أمنية بجهاز الأمن الوطنى أن المجموعة الإرهابية التى نفذت محاولة الاغتيال هى خلية فرعية منبثقة من خلايا أخرى تخطط لارتكاب أعمال تفجيرية فى مناطق مختلفة بالبلاد، وأحدهم على علاقة بالخلية التى نفذت التفجير أمام مديرية جنوب سيناء بمدينة الطور، صباح الأثنين.
                              وتابعت: «تنظيم القاعدة وراء تدريب تلك العناصر على كيفية تنفيذ التفجيرات، والرابط الأساسى بين هذه الخلايا العنقودية هو (عبده)، المحبوس حالياً بسجن العقرب، وأجهزة الأمن استدعته من محبسه لإعادة استجوابه حول الخلايا التى نفذت التفجيرات الأخيرة، ولم يدل بأى معلومات».
                              وحصلت «المصرى اليوم»على أسماء المتهمين المصريين الثلاثة، فيما طلب مصدر أمنى عدم نشرها لمصلحة التحقيقات.

                              * تشييع جثمان مجند استشهد على طريق «الصالحية» بمسقط رأسه في بورسعيد

                              شيعت أسرة المجند مصطفى خضر مصطفى سليم (20 سنة) جثمانه إلى مثواه الأخير بمقابر الأسرة بحى الزهور، والذي استشهد الإثنين، إثر اطلاق مجهولين النار على سيارة عسكرية كان يستقلها على طريق (الصالحية- الإسماعيلية)، وكان ضابط جيش برتبة مقدم توجه إلى بورسعيد محل إقامة المجند لتسليم جثمانه إلى أسرته المقيمة بحي الزهور.
                              وكان مصدر عسكري، قال، الإثنين، إن 3 مسلحين استهدفوا سيارة عسكرية تابعة للجيش الثاني الميداني، بأعيرة نارية كثيفة بطريق (الصالحية – الإسماعيلية)، ما أسفر عن استشهاد ضابط و5 مجندين، مشيرا إلى أنه جار البحث عن الجناة.

                              * معاينة «القمر الصناعي»: قذيفة استهدفت «المكالمات الدولية» وأخرى تم تصويبها خطأ



                              كشفت معاينة النيابة التي أجراها أحمد عز الدين، رئيس نيابة جنوب القاهرة، وأحمد الشيخ، وكيل النيابة، لحادث الانفجار الذي استهدف منطقة القمر الصناعي بالمعادي، الثلاثاء، أن الانفجار وقع نتيجة إطلاق قذيفة «آر.بي.جي» استهدفت القمر الصناعي الخاص بالمكالمات الدولية، وقذيفة أخرى صوّبت خطأ ولم تصطدم بباقي الأقمار الصناعية.
                              وأضافت المعاينة أن المكان الذي أطلق منه القذيفة يرجح أن يكون من الأرض الفضاء التي تقع خلف منطقة الأقمار الصناعية، مشيرة إلى أن الحادث وقع في توقيت حظر التجوال.
                              وقال ضابط الشرطة المسؤول عن تأمين منطقة القمر الصناعي بالمعادي، إنه أثناء تواجده في خدمته في الرابعة والنصف صباحًا (الاثنين) سمع صوت دوي انفجار شديد بمحيط المنطقة، وأسرع لمعرفة مصدر الانفجار، مشيرًا إلى أنه تم تدمير أحد أطباق القمر الصناعي، ولم يستطع وقتها تحديد أي من الأقمار تم تدميرها.

                              * استشهاد مجند وإصابة آخر فى هجوم على جمارك بورسعيد
                              استشهد مجند، وأصيب آخر بطلقات نارية، فى هجوم مسلح على منفذ الجميل الجمركى فى بورسعيد، مساء الأثنين، كشفت التحقيقات الأولية أنهما كانا ضمن قوة تأمين المنفذ، وأن مجهولين فتحوا النار عليهما وفروا هاربين، وتكثف أجهزة الأمن جهودها لضبط الجناة.
                              وقالت مصادر طبية إن المجند محمد شعبان على، 21 سنة، توفى بعد وصوله مستشفى بورسعيد العسكرى، ومازال زميله المجند محمد عيد الشحات يخضع للعلاج من إصابته بطلق نارى فى اليد، وقال شهود عيان إن 4 أشخاص كانوا يستقلون دراجتين بخاريتين أطلقوا الرصاص من سلاح آلى وطبنجة على الكمين وفروا هاربين.

                              * استمرار الحملات الأمنية بـ«كرداسة».. والجيش يمشط ميدان الرماية بـ«الهليكوبتر»

                              * العثور على جثة داخل سيارة بها «صديري» واقٍ من الرصاص وخزانة آلي و59 طلقة وسط الزراعات بقرية ميت يزيد السنطة

                              * ضبط قيادي «إخواني» في بورسعيد وتحديد «بؤرة» مسؤولة عن استهداف الجيش والشرطة
                              ...وقال مصدر أمني رفيع المستوى إن فرق التحقيق والتحريات حددت البؤرة الإرهابية المسؤولة عن 5 وقائع تعد على أفراد الشرطة والقوات مسلحة نفذت على مدار الشهر الماضي، مضيفاً أن «البؤرة تتبنى فكر اعتبار الشرطة والجيش طاغوتا، والأقباط والسياح كفارا يجب قتلهم»، مشيرا إلى أنهم من فرق «السلفية الجهادية».

                              ***
                              * الحبس 3 سنوات غيابيًا لسلمى صباحي وغرامة ألف جنيه في قضية «التسويق الشبكي»



                              قضت محكمة جنح مستأنف العجوزة، الثلاثاء، بحبس الإعلامية سلمى صباحي، ابنة حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، 3 سنوات غيابيًا وغرامة ألف جنيه، لاتهامها في قضية «التسويق الشبكي»، وذلك في جنحة نصب مباشرة أقامها أحد المحامين أمام المحكمة.
                              من جانبها، قالت مصادر قضائية بنيابة العجوزة في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، الثلاثاء، إن هذا الحكم صدر في جنحة مباشرة وليس في بلاغ أحالته النيابة للمحكمة، مشيرة إلى أن البلاغات التي حققتها النيابة العامة في هذه الواقعة تمت إحالتها إلى محكمة الشؤون المالية والتجارية، ولم تتحدد لها جلسة حتى الآن.
                              كانت محكمة جنح مستأنف العجوزة قررت تأجيل القضية لتمكين الدفاع والمجني عليهم من الاطلاع على أوراق القضية، مع استمرار حبس المتهمين وتضمن قرار إحالة القضية إلى المحكمة 8 أشخاص على رأسهم المتهمة الأولى، إنجي حبيب، مالكة الشركة، والمطرب حاتم فهمي.
                              وكان دفاع سلمى صباحي قد قدم تظلمًا إلى المستشار طلعت عبد الله، النائب العام السابق، على قرار حبسها 4 أيام مرة إضافية، بعد أن قرر قاضي المعارضات إخلاء سبيلها بكفالة 30 ألف جنيه على خلفية اتهامها بالنصب والاحتيال.
                              وأمر المستشار طلعت عبد الله، النائب العام السابق، بإخلاء سبيل سلمى صباحي في قضية «التسويق الشبكي»، وأمر بضم جميع البلاغات المقدمة إليها في قضية واحدة.


                              * انتظام الدراسة بهندسة القاهرة.. وعميدها يؤكد: طلاب إخوان لا ينتمون للكلية نظموا مظاهرات داخلها



                              أكد الدكتور شريف مراد، عميد كلية الهندسة بجامعة القاهرة أن العملية الدراسية تسير بانتظام اليوم ولم تتأثر بأي مظاهرات.
                              وأضاف فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام" أن المظاهرات التى نظمها طلاب الإخوان بالأمس شارك بها طلاب لا ينتمون لكلية الهندسة، كما أن طلاب الكلية رفضوا المشاركة كي لا يساندوا طرفا دون الآخر.
                              يأتي ذلك بالتزامن مع تنظيم حركة "طلاب ضد الانقلاب" مظاهرات بجامعة القاهرة اليوم الثلاثاء، بعد أن دعا تحالف دعم الشرعية طلاب الجامعات والمدارس للتظاهر والإحتشاد اليوم في إطار الفعاليات التي ينظمها التحالف للمطالبة بعودة الرئيس السابق محمد مرسي إلى الحكم والقصاص من أجل الشهداء الذين سقطوا في الأحداث الأخيرةعلى حد قولهم.

                              تعليق


                              • 8/10/2013


                                * إستمرار موجة الفوضى والعنف في مصر
                                مصر: انفجار في سيناء وهجوم في الإسماعيلية و ’ار بي جي’ في القاهرة
                                عقب يوم دام من الإشتباكات بين متظاهرين مؤيدين للرئيس المصري المعزول محمد مرسي وقوات الأمن خلال احياء ذكرى حرب تشرين الأول/اكتوبر 1973 ضد "اسرائيل"، أدّت إلى سقوط واحد وخمسين قتيلاً، بحسب وزارة الصحة، شهدت كل من الإسماعيلية والقاهرة وسيناء أعمال عنف متنقلة أحدثت أضراراً في الحجر والبشر.
                                وفي التفاصيل، فقد قُتل ستة عسكريين بينهم ضابط في هجوم شنّه مسلحون مجهولون على دورية للجيش شمال مدينة الإسماعيلية (على قناة السويس)، بحسب ما أفاد مصدر امني. وقال المصدر إن "مسلحين مجهولين اطلقوا النار على دورية للجيش ولاذوا بالفرار".
                                وشهدت مدينة الإسماعيلية ومحيطها هجمات عدة على قوات الجيش والشرطة خلال الشهرين الأخيرين، يُعتقد أن مجموعات متطرفة تقف وراءها. ووقع آخر هجوم في هذه المنطقة الجمعة الماضي عندما قُتل جنديان واصيب ضابط جيش وجندي آخر في اطلاق نار على سيارة للجيش بالقرب من مدينة الإسماعيلية.
                                في جنوب سيناء، قُتل شخصان واصيب 48 آخرون في انفجار سيارة مفخخة قرب مديرية امن ، بحسب مدير اسعاف جنوب سيناء خالد ابو هاشم. وأكد مصدر أمني أنَّ السيارة المفخخة انفجرت في مدينة الطور (عاصمة جنوب سيناء) على بعد قرابة 50 متراً من مقر مديرية الأمن في المنطقة، مضيفاً أن الإنفجار ادّى الى تدمير العديد من السيارات وواجهات مبنى مديرية الأمن.
                                أما في القاهرة، فقد اطلقت قذائف مضادة للدروع (ار بي جي) على مركز للأقمار الإصطناعية في منطقة المعادي (جنوب العاصمة)، ما تسبب بحدوث اضرار في الطابق الخاص بالإتصالات الدولية. وأوضح مصدر أمني أن "مركز الأقمار الاصطناعية تعرّض لإطلاق قذائف ار بي جي، مما تسبب بحدوث فتحة قطرها 25 سم في الطبق الخاص بالإتصالات الدولية"، مشيراً إلى أن "القذائف لم تصل للأقمار الصناعية الخاصة بالبث الفضائي . ويقول خبراء في مجال الاتصالات في مصر إن الأضرار التي لحقت بالطبق من شأنها أن تؤثر بعض الشئ على الاتصالات بين مصر والخارج، وخصوصاً مع الدول التي لا يوجد معها خطوط اتصالات بحريه. غير أن الخبراء يؤكدون أن اصلاح اطباق الاقمار الاصطناعية يمكن أن يتمّ بسهولة، وفي زمن وجيز ما يجعل تأثر الاتصالات الدولية محدوداً.

                                * «كتائب الفرقان» تعلن مسؤوليتها عن قصف محطة القمر الصناعي بالمعادي
                                (ابوبرير: هذا الفيديو متداول على الشبكة ويلاحظ ان تأريخه 02 ذو القعدة!!)
                                https://www.youtube.com/watch?featur...hYAU9xyd4#t=41



                                تداول نشطاء على شبكات التواصل الاجتماعي، الثلاثاء، فيديو منسوبا إلى ما يسمى «كتائب الفرقان» تعلن فيه مسؤوليتها عن واقعة إطلاق قذيفتي آر بي جي على القمر الصناعي بمنطقة المعادي، فجر الإثنين، ما أسفر عن إحداث ثقب كبير في صحن القمر قطره متر تقريبا.
                                وأظهر الفيديو مشاهد لرصد محطة الأقمار الصناعية قبل تنفيذ العملية بتصوير أسوار المحطة، ودراسة القوات التي تتولى تأمينها، والشوارع المحيطة بها.
                                وعرض الفيديو تسلل أفراد وصفتهم «كتائب الفرقان» بأنهم «القوات الخاصة» بها لدى استهدافهم المحطة بقذيفتين صاروخيتين.
                                وتضمن الفيديو «البيان الثالث» لمجموعة «كتائب الفرقان»، الذي قالت فيه إنها «تعلن استهداف المركز الرئيسي للأقمار الصناعية بالمعادي، لسان حال سحرة فرعون ـ بقذيفتين صاروخيتين (آر بي جي)».
                                ودعت «كتائب الفرقان» من سمّتهم «أبناء الإسلام وأهل التوحيد» إلى تحديد أهدافهم، وعدم الفرقة، مُضيفة: «لا تأخذكم رأفة بهم بدعوى أن منهم جُهالا، فأهل الكفر والشرك من المنتسبين إلى الإسلام يعاملون بما يستحقونه ويقاتلون عليه، والجهل لا يعطي شرعية لتجمعات الكفر والشرك، بل تُقاتل وتُحارب»، حسب البيان.
                                كانت مجموعة «كتائب الفرقان» سبق أن أعلنت تبنيها المسؤولية عن قتل العقيد أركان حرب محمد الكومي، رئيس استطلاع الفرقة الثامنة دفاع جوي، في الأول من أكتوبر الجاري.
                                كما أعلنت مسؤوليتها عن استهداف السفن المارة في قناة السويس، وكانت آخر عملية لها في 5 سبتمبر الماضي.

                                * «الإخوان» تواجه الدستور في العيد بـ«مؤتمرات ومنشورات» لتشويه «الـ50»




                                قرر التحالف الوطنى لدعم الشرعية تنظيم مؤتمرات جماهيرية خلال أيام العيد فى عدة محافظات، لرفع الروح المعنوية لأنصار جماعة الإخوان، وحثهم على الاستمرار فى التظاهرات ومناهضة ما سماه الانقلاب العسكرى، بينما يبدأ شباب الجماعة فى إطلاق حملات لرفض الدستور فى أول أيام عيد الأضحى، وبدأوا فى إعداد منشورات لتشويه التعديلات المقررة.
                                وأعد شباب التيار السلفى، المنتمون لحركات «صامدون»، و«شباب من أجل مصر»، و«حازمون»، عدة ساحات لتنظيم مؤتمرات جماهيرية لأنصار المعزول فى أول أيام العيد بمنطقتى الهرم ومدينة نصر، فضلا عن الساحات التى أعدتها الجماعة الإسلامية بمحافظات الصعيد.
                                ويواصل شباب الجماعة لقاءاتهم خلال الأيام المقبلة بقيادات قانونية لتجهيز منشورات مناهضة للدستور، يبدأ توزيعها فى الشوارع وساحات صلاة العيد، ووضع الشباب خطة لتشويه الدستور طوال أيام العيد، ومن المقرر أن تستهدف الحملة تشويه شخصيات من أعضاء لجنة الخمسين.

                                * «الإخوان» تدعو لـ«أسبوع كشف الحساب» بمناسبة مرور 100 يوم على ولاية «منصور»
                                دعا شباب جماعة الإخوان المسلمين إلى التظاهر، أيام الجمعة والسبت والأحد المقبلة، تحت شعار «أسبوع كشف الحساب» بمناسبة مرور 100 على تولي المستشار عدلي منصور رئاسة الجمهورية بشكل مؤقت لحين انتخاب رئيس جديد.
                                أعد شباب الجماعة منشورات تتضمن «مساوئ الفترة الماضية» سيبدأون توزيعها، الجمعة، تتضمن ما اعتبروه «عودة الدولة البوليسية والطوارئ والمحاكمات العسكرية وزوّار الفجر وزيادة سوء الأحوال الاقتصادية وارتفاع الأسعار بصورة كبيرة واعتقال السيدات والأطفال وقتل الآلاف خلال الفترة المقبلة» .
                                وشدد شباب الجماعة علي ضرورة التوجه بأعداد كبيرة إلى ميدان التحرير ابتداءً من الجمعة للاعتصام هناك، مشيرين إلى أن هناك خطة جديدة للزحف إلى «التحرير»، لتجنب الاحتكاك بالأهالي الذين واجهوا تظاهرات التحالف الوطني، الأحد الماضي، والتي كانت في طريقها إلى ميدان التحرير .
                                ويلتقي شباب الجماعة بشباب التيار الإسلامي، الأربعاء والخميس المقبلين، لوضع خطة التحرك وتغيير المسار الذي اتبعه المتظاهرون، الأحد الماضي، فضلًا عن وضع آليات جديدة لحشد أعداد أكبر من الأعداد التي شاركت الأيام الماضية .
                                وقال محمد حسان، المتحدث باسم الجماعة الإسلامية، إن الجماعة وحزب البناء والتنمية سيشاركان في التظاهرات ابتداء من الجمعة بأعداد كبيرة قادمة من مختلف المحافظات، مؤكدا أن الجماعة ستركز على الاحتشاد في الجيزة، بالإضافة إلى تنظيم طلاب الجامعات مسيرات طلابية تخرج من أمام جامعتي القاهرة وعين شمس .
                                وأضاف «حسان» لـ«المصري اليوم»: «نسعى للتظاهر في ميدان التحرير وعلى السلطة القائمة فتح الميادين وحماية المتظاهرين، لأنها الجهة الموكل إليها تأمين الشارع، ومن حق أي مواطن مصري التعبير عن رأيه والتظاهر في أي ميدان ولا يمكن يتم اقتصار التحرير على فئة واحدة».

                                * "الحرية والعدالة" يرفض أي تعاملات مالية أو اتفاقيات توقعها الحكومة الحالية ويحذر من التعامل معها



                                أعلن حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لتنظيم "الإخوان المسلمون"، رفضه القاطع لأي تعاملات مالية أو اتفاقيات توقعها الحكومة الحالية التي وصفها بـ"حكومة الانقلاب"، مؤكدا عدم اعترافه بأي تعاملات أو اتفاقيات توقعها أي هيئة أو وزارة تابعة لهذه الحكومة.
                                وحذر الحرية والعدالة، في بيان له اليوم الثلاثاء، كافة المؤسسات المالية والهيئات الاقتصادية من التعامل مع الحكومة الحالية معتبرا أنها "غير شرعية لا تمثل الشعب المصري"، وشدد على أن أي إجراءات أو قرارات تتخذها "باطلة شكلا وموضوعا، وما يترتب عليها فهو باطل".
                                وأهاب الحزب بكافة المؤسسات الدولية والإقليمية والمحلية من الوقوع فيما وصفه بـ"فخ" أي تعاملات اقتصادية مع هذه الحكومة.
                                وفي هذا الصدد يشير الحزب إلى أن ما قامت به وزارة المالية من طرح سندات وأذون خزانة بقيمة إجمالية بلغت 10 مليارات جنيه وفقا لما ذكره موقع الوزارة الرسمي "باطل ومن حكومة غير شرعية".

                                * طلاب "الإخوان" يتظاهرون بجامعة القاهرة.. وطلاب "السعيدية الثانوية" ينظمون مسيرة مؤيدة للجيش

                                تظاهر العشرات من الطلاب المنتمين لجماعة "الإخوان المسلمون"، اليوم الثلاثاء، أمام الباب الرئيسي لجامعة القاهرة مطالبين بعودة الرئيس المعزول محمد مرسي، بينما نظم طلاب المدرسة السعيدية الثانوية مسيرة مؤيدة للقوات المسلحة أمام الجامعة المجاورة للمدرسة بالجيزة.
                                ونشبت مناوشات بين طلبة "الإخوان" المتظاهرين أمام جامعة القاهرة وقوات الأمن بعد قيام عدد من الطلاب بالسير باتجاه القوات المتمركزة أمام كلية الهندسة وقيامهم باستفزازهم وسبهم.
                                وفى سياق متصل، نظم طلاب المدرسة السعيدية الثانوية مسيرة تأييد أمام الجامعة للقوات المسلحة والفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع نائب رئيس الوزراء.
                                وشهدت المنطقة وجودًا أمنيًا مكثفا بمحيط جامعة القاهرة وميدان النهضة وأمام سفارة السعودية ومحيط مديرية أمن الجيزة تحسبًا لأي تصعيد ميداني. كما حضرت سيارات الأمن المركزي والإسعاف تحسبًا لوقوع أي أعمال شغب.. فيما تشهد الحركة المرورية نوعا من التكدس المرورى بمحيط جامعة القاهرة.

                                * طلاب «هندسة وعلوم عين شمس» يتظاهرون لإخلاء سبيل الأساتذة والطلاب المحبوسين
                                نظّم العشرات من طلاب كليتي الهندسة والعلوم بجامعة عين شمس، الثلاثاء، وقفات احتجاجية، للمطالبة بإخلاء سبيل الأساتذة والطلاب المحبوسين في الأحداث الماضية، ففي كلية الهندسة نظّم العشرات من الطلاب مسيرة طافت أرجاء الكلية، الثلاثاء، للمطالبة بالإفراج عن الدكتور إبراهيم عبد الرشيد، أستاذ الهندسة وإدارة مشروعات التشييد بالكلية، الذي تم القبض عليه، السبت الماضي، واتهامه بالتحريض على أحداث الاتحادية.
                                ورفع الطلاب لافتات مكتوبًا عليها «طلاب عين شمس يطالبون بالإفراج عن عبد الرشيد» و«لا لحبس الأساتذة»، كما رددوا هتافات منها «الداخلية بلطجية» و«لا لحبس عبد الرشيد».
                                وفي كلية العلوم، نظم العشرات من حركة «طلاب ضد الانقلاب»، المؤيدة لجماعة الإخوان المسلمين، وقفة احتجاجية أمام الكلية، للمطالبة بالإفراج عن زملائهم المقبوض عليهم، الأحد الماضي، خلال أحداث 6 أكتوبر، كما نظم أعضاء «طلاب ضد الانقلاب» وقفة احتجاجية بكلية البنات، للمطالبة بالإفراج عن الطالبات المحبوسات، الموجهة لهن تهمة اقتحام ميدان «رابعة» والاعتداء على الشرطة وسب وقذف القوات المسلحة وتحطيم منشآت عامة وخاصة.
                                وفي سياق متصل، أعلنت حركة «طلاب الحرية» بكلية الهندسة عن تنظيم وقفة صامتة، الخميس المقبل، بالشموع، لإحياء ذكرى مذبحة «ماسبيرو».

                                * شلل مروري في مدينة نصر بسبب تظاهر أنصار «الإخوان»

                                شارك المئات من أنصار «الإخوان» في مسيرة انطلقت من مسجد الرحمن بمدينة نصر، مساء الثلاثاء، وجابت عدة شوارع، وشاركت عشرات السيارات في المسيرة مما أدى إلى حالة من الشلل المروري في المنطقة.
                                وقام المتظاهرون بإطلاق الألعاب النارية والشماريخ، ورددوا هتافات منها: «الداخلية بلطجية»، و«يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح».
                                واعتدى المتظاهرون على أتوبيسات النقل العام والخاص بتشويهها برسومات «الجرافيتي» المسيئة للجيش والشرطة، والمحرضة على التظاهر الجمعة المقبل، مما أدى إلى مطاردة السائقين لهم بالحجارة والعصي حتى أول شارع مكرم عبيد.
                                ونظم أنصار «الاخوان» وقفة احتجاجية عند تقاطع شارعي مكرم عبيد مع امتداد رمسيس، وقاموا بمنع الحركة المرورية، مما أدى إلى نشوب اشتباكات بالأيدي بينهم وبين قائدي السيارات والأهالي وأصحاب المحال.

                                * مسيرة لـ«الإخوان» تغلق طريق المحور وتشتبك مع أهالي مدينة 6 أكتوبر
                                شهد ميدان الحصري بمدينة 6 أكتوبر اشتباكات بالأيدي والعصيان بين المئات من أنصار جماعة الإخوان، ومجموعة من الأهالي، وتسببت الاشتباكات في تحطم عدد من السيارات، وإصابة 4.
                                كما أسفرت الاشتباكات في حدوث ارتباك مروري شديد، وإغلاق طريق المحور المركزي، ومنع أنصار «الإخوان» مرور السيارات من وإلى مداخل مدينة 6 أكتوبر، وهو ما أدى إلى حدوث اشتباكات بين الإخوان وبعض السائقين، كما أشعل الإخوان النيران في إطارات السيارات، في ظل غياب أمني تام.
                                كانت مسيرة لأنصار «الإخوان» خرجت من أمام مسجد الحصري وطافت بعض شوارع المدينة ثم توقفت في ميدان الحصري، ورفع المشاركون فيها صور الرئيس المعزول محمد مرسي، وإشارات رابعة.

                                * عشرات «الإخوان» يغلقون بعض شوارع المعادي.. ومشادات كلامية مع سائقين

                                وقعت مشادات كلامية بين العشرات من جماعة الإخوان المسلمين، وعدد من السائقين بمنطقة المعادي، مساء الثلاثاء، بعد غلق متظاهري الجماعة بعض الشوارع، الأمر الذي تسبب في شلل مروري.
                                وانطلقت المسيرة من مسجد الريان بالمعادي، للتنديد بما وصفه أنصار الجماعة بـ«عنف الداخلية المفرط ضدهم»، ومقتل العشرات في ذكرى انتصارات أكتوبر، وطافت المسيرة بعض شوارع المعادي وهتفوا «يسقط حكم العسكر»، «بالروح بالدم نفديك يا مرسي».

                                * بالصور.. مظاهرة بالأكفان لطلاب «الإخوان» بجامعة طنطا تنديدًا بـ«الاعتقالات»
                                تظاهر المئات من طلاب جماعة الإخوان المسلمين بجامعة طنطا، ظهر الثلاثاء، داخل المجمع الطبي، وهم يحملون الأكفان ومشاهد تمثيلية لحمل السلاح، تنديدًا باعتقال زملائهم والاعتداء عليهم خلال الاحتفال بذكرى انتصارات أكتوبر، على حد تعبيرهم، وللمطالبة بعودة مرسي والإفراج عن زملائهم المعتقلين.
                                من جانبه، قال الدكتور أيمن السعيد، عميد كلية الطب، بجامعة طنطا، لـ«المصري اليوم»، إن المظاهرات وقعت في المجمع الطبي الذي يضم كليات الطب والصيدلة والعلوم، مشيرًا إلى أنه أبلغ رئيس الجامعة بما حدث، وسيتم فتح تحقيق موسع في الواقعة إذا ثبتت صحة تظاهرهم بالأكفان وكيفية دخولها إلى الجامعة.

































                                ***
                                * بالصور.. وقفة احتجاجية أمام مجمع محاكم طنطا للمطالبة ببراءة 9 نشطاء
                                نظم المئات من أعضاء الحركات السياسية بمدينة طنطا، صباح الثلاثاء، وقفة احتجاجية أمام مجمع المحاكم، بالتزامن مع محاكمة 9 نشطاء اتهمهم نظام الرئيس المعزول بالتعدي على الممتلكات العامة وإثارة الشغب.
                                وحمل المتظاهرون صورًا للنشطاء المقبوض عليهم، وأشعلوا الشماريخ ورفعوا لافتات مكتوبًا عليها الحرية لخالد دويك وزملائه، ورددوا هتافات معادية لـ«لإخوان»، وطالبوا ببراءتهم وسرعة الإفراج عنهم.
                                كانت محكمة جنايات طنطا قد استأنفت، الثلاثاء، ثاني جلسات محاكمة 9 نشطاء سياسيين ألقت أجهزة الأمن القبض عليهم واتهمتهم بإثارة الشغب ومحاولة اقتحام مديرية أمن الغربية ومبنى المحافظة بطنطا خلال أحداث مظاهرات جمعة «رد الكرامة» في عهد مرسي.
                                وقررت النيابة حبس «خالد الدويك وأيمن القماش وعبد الرحمن بر ويوسف الحماقي ومحمد العزب ومؤمن أحمد وأيمن حورس وأحمد حورس وفهد عبد المجيد» وإيداعهم سجن دمنهور العمومي، تمهيدًا لإحالتهم للمحاكمة.
                                وقررت هيئة المحكمة في أولى جلساتها في 14 يوليو الماضي إخلاء سبيل المتهمين بضمان محل إقامتهم وتأجيل نظر القضية لجلسة، الثلاثاء.
                                على صعيد متصل، حاصرت قوات الأمن المركزي مجمع محاكم طنطا، بالتزامن مع بدء جلسة المحاكمة تخوفًا من حدوث أي محاولات إثارة شغب.

















                                ***
                                * قضية اليوم يكتبها : أحمد البرى .. ما وراء حوادث الإرهاب الأخيرة



                                تأتى الحوادث الإرهابية الأخيرة التى وقعت فى كل من الاسماعيلية وسيناء ثم اطلاق قذائف ار بى جى على أحد أطباق القمر الصناعى نايل سات فى اطار المحاولات المستمرة للجماعات المتمركزة فى سيناء لإثبات وجودها وأنها ما زالت قادرة على التحرك ،ولم تتأثر بالضربات المتتالية التى وجهتها فوات الجيش والشرطة اليها، وربما تأتى ردا على ما تردد عن قرب التخلص من الارهاب فى مصر.. ففى الإسماعيلية استهدفت سيارة ملاكي مجهولة اللوحات المعدنية مركبة تابعة للقوات المسلحة، مما أسفر عن استشهاد 4 جنود وضابط، وذلك على طريق 36 الحربي عند مفارق القصاصين ،وفى جنوب سيناء تم تفجير سيارة مفخخة فى مقر مديرية الأمن.
                                وقد سبق هذه الحوادث تصريح لمصدر أمني بأن حملة الجيش في كل من منطقتي رفح والشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء أسفرت عن ضبط 9 من العناصر التكفيرية المطلوبة أمنيا.
                                وعثرت القوات الأمنية على مخازن بها كميات كبيرة من المواد المتفجرة قدرت بحوالي ربع طن تقريبا، بالإضافة إلى أسلحة وذخيرة مختلفة، وكذلك ضبط لغم روسي الصنع شديد الانفجار مضاد للمركبات.
                                ## من هنا يجب أن تتضافر جهود المواطنين مع رجال الأمن لضبط هذه الجماعات التى انتشرت فى كل مكان وأصبحت تتخذ من المواقع السكنية مأوى لها .

                                * صحيفة "لكسبريسيون" الجزائرية: نخشى من دخول مصر في دوامة انتقام الجماعات المتطرفة


                                احداث العنف - صورة ارشيفية

                                أعربت صحيفة "لكسبريسيون" الجزائرية الناطقة بالفرنسية عن خشيتها من أن تكون مصر بصدد موجة جديدة من العنف مشيرة في هذا الصدد إلى الهجمات الثلاثة التى وقعت بالأمس، وأسفرت عن مقتل ستة جنود وثلاثة من رجال الشرطة.
                                وقالت الصحيفة - في عددها الصادر اليوم /الثلاثاء/ - "إنه على الرغم من أن أنصار الرئيس السابق محمد مرسي أصبحوا هدفا لكل الناس إلا انهم مصممون على تكثيف احتجاجاتهم ضد ما يصفوه بـ "الانقلاب" ... وبعد أن سادت فترة هدوء نسبية إلا أن المجازر التي وقعت بالأمس في جنوب سيناء وطريق الاسماعيلية وحادث القمر الصناعى تجدد المخاوف ليس فقط من دخول مصر في دوامة الانتقام من جانب الجماعات المتطرفة، ولكن أيضا من الانزلاق نحو أزمة اقتصادية كبيرة" .
                                واعربت عن أسفها للحادث الذي وقع فى سيناء, وقالت " إن الحادث جاء بعد أن بدأت الدول الغربية في إعادة الترخيص لمنظمي الرحلات السياحية لإيفاد سياح إلى مصر بعد غياب طويل".
                                ونقلت الصحيفة عن شادي حميد مدير الأبحاث لدى مركز بروكنجز الدوحة قوله "إن إستراتيجية الإخوان المسلمين تقوم على إثبات تواجدهم وإثبات أنهم لايزالون قوة قادرة على الحشد".
                                وأضاف " أنهم يسعون لإثبات أنه لن يكون هناك استقرار بدونهم، وإذا تم استبعادهم، فإن ذلك سيقلل الانتعاش الاقتصادي في مصر، لذا فليس أمامهم خيار آخر سوى الاستمرار في التظاهر لأطول فترة ممكنة"، حسب قول حميد.
                                التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 09-10-2013, 07:07 AM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X