إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مصر: تكرار سيناريو الأيام الأولى من ثورة 2011

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 9/10/2013



    الجزء الثالث:

    «السيسي» في الجزء الثالث من حواره: الوقت غير مناسب لسؤال ترشّحي للرئاسة



    للقدر فى حياة الفريق أول عبدالفتاح السيسى، تصاريف.


    كان للمقادير كلمتها، حين غيرت مسار حياته - على غير رغبته - من الالتحاق بكلية الطيران بعد تخرجه فى الثانوية الجوية، ليلتحق بالكلية الحربية.

    ولعل القدر كان يهيئه لدور أكبر، فبدلاً من أن يصبح قائداً لسلاح الجو، وهو قمة المناصب القيادية للطيارين المقاتلين، صار قائداً عاماً للقوات المسلحة كلها، فى ظرف تاريخى غير مسبوق، وعند مفترق طرق مصيرى فى تحديد مستقبل مصر وشعبها.

    ومن يدرى ماذا تخبئ الأقدار لابن حى الحسين، الذى كانت صورته ممنوعة من الظهور، وكان اسمه محظورا الإفصاح عنه قبل ثلاث سنوات مضت، بحكم حساسية منصبه حينئذ كمدير للمخابرات الحربية، ثم أضحت صورته معلماً فى المنازل، وبات اسمه هتافاً على الشفاه منذ الثالث من يوليو الماضى؟.

    يؤمن السيسى إيماناً عميقاً بالقدر، ويرضى بما قسمه الله، لكنه يؤمن أيضاً بالسعى والاجتهاد والتفانى والتضحية من أجل بلوغ المقصد.

    يتمنى أن يرى «مصر قد الدنيا»، يدرك أن الطريق شاقة والتحديات جسام، لكنه أول من يعرف كم هى غلاّبة إرادة المصريين.

    فى الجزء الثالث من حواره لـ«المصرى اليوم».. أفاض الفريق أول السيسى فى الحديث عن القوات المسلحة بعد 40 عاماً من نصر أكتوبر.. تناول التحديات والتهديدات التى تجابه البلاد.. وتطرق إلى المساعدات العسكرية الأمريكية.

    كشف «السيسى» عن مفاجأة فى التحقيقات الخاصة بمذبحة الجنود الصائمين فى رفح، وعرض نتائج العملية «سيناء».

    تحدث «السيسى» أيضا عن خارطة المستقبل.. عن الدستور والانتخابات البرلمانية والرئاسية.

    سألناه عن نشأته واهتماماته وعن الزعيم عبدالناصر الذى يقترن ذكره باسمه، وعن الرئيس السادات.

    وطرحنا عليه السؤال الذى ينتظر الملايين سماع إجابته عنه: ماذا لو طلبت منك الجماهير الترشح للرئاسة؟..

    ■ أربعون عاماً مضت على نصر أكتوبر المجيد.. ما ملامح التطور الذى شهدته القوات المسلحة إعداداً وتدريباً وتسليحاً خلال السنوات الأربعين الماضية، وبالأخص خلال العام الفائت؟

    - إعداد وتدريب وتسليح القوات المسلحة، يحكمه العديد من الاعتبارات فى مقدمتها: العقيدة الوطنية الثابتة للقوات المسلحة المصرية، التى تستهدف فى جوهرها الحماية والدفاع عن مصالح وأهداف الأمن القومى فى أبعاده ودوائره المختلفة.
    الخبرات والدروس المتراكمة التى تم اكتسابها سواء فى الإعداد أو إدارة العمليات فى حرب أكتوبر المجيدة، وهى ذخيرة مازلنا نحيا بها، وتلك المتحصل عليها من دراسة واستخلاص الصراعات، خاصة التى تشهدها المنطقة.. وكذلك الخبرات الناتجة عن الاحتكاك والتدريبات المشتركة التى تنفذها القوات مع الدول الشقيقة والصديقة.
    المواءمة بين متطلبات القوات المسلحة.. وإمكانيات واحتياجات البلاد، فالقوات المسلحة هى أحد عناصر القوى الشاملة للدولة تؤثر وتتأثر بما يمر بها.
    وفى هذا الإطار فقد حرصت القيادة العسكرية منذ حرب أكتوبر على بناء قوة عسكرية قوية ومتطورة، من خلال خطة لها ملامح رئيسية تأخذ بالآتى:

    * الاحتفاظ بالحجم الأمثل من القوة البشرية، تطبيقا لمبدأ الكيف وليس الكم.
    * الارتقاء بنوعية المقاتل الذى أثبت فى حرب أكتوبر أنه مفتاح النصر، وذلك بالإعداد المعنوى والفنى والبدنى والإدارى، بما يضمن الولاء والانتماء فقط للوطن، والقدرة على تلبية احتياجات التعامل مع التطور التكنولوجى لنظم التسليح ومعدات الدفاع الحديثة، وإمكانية سرعة استيعاب وتنفيذ النظريات وأساليب القتال الحديثة تحت جميع الضغوط المنتظرة بالعمليات المستقبلية.
    * امتلاك نظم التسليح ومعدات الدفاع المتطورة بتنفيذ خطط الإحلال للنظم المتقادمة واستثمار التقدم التكنولوجى، والكفاءات الوطنية فى الحفاظ على نظم التسليح المتيسرة فى أعلى حالات الكفاءة الفنية والعمل على إطالة أعمارها وتطويرها.
    * الارتقاء بمستويات الكفاءة القتالية للقوات، بالحفاظ على حالات الاستعداد القتالى، وتطوير مستويات التدريب على مختلف المستويات، وتوظيف التكنولوجيا الحديثة لخفض الإنفاق، وكذلك التوسع فى التدريبات المشتركة التى يشكل أحد كوادرها اكتساب الخبرات والتعرف على النظم الحديثة، من معدات ونظم تسليح والإلمام بالنظريات الجديدة فى القتال.
    * تنمية وتطوير قاعدة الإنتاج الحربى الذى يمثل هدفا وطنيا لتقليص الفجوة التكنولوجية، وزيادة الاعتماد على الذات فى الوفاء باحتياجات القوات المسلحة.
    بالنسبة للعام الماضى كان أمام القوات المسلحة تحدٍ قوى، فقد كان عليها الدخول فى سباق مع الزمن لاستعادة الكفاءة القتالية للوفاء بالتزاماتها فى ظل التحديات والتهديدات التى تواجه الأمن القومى «داخليا وخارجيا»، بشكل غير مسبوق فى تاريخ مصر الحديث، وهو الأمر الذى معه تم العمل بالتوازى على مختلف المحاور من:
    * إعادة تأهيل وإعداد الضباط والأفراد نفسيا ومعنويا وفنيا وإداريا، لإزالة الآثار المترتبة على الضغوط التى تعرضوا لها خلال المرحلة الانتقالية واستعادة الكفاءة القتالية.
    * إعادة تسليح العديد من الوحدات بمعدات وأسلحة ومركبات حديثة، وفقا لخطط الإحلال المعدة لذلك، وقد شاهدتم معنا العديد من طوابير تفتيش الحرب، سواء للوحدات المحدثة أو التى تم تزويدها بالنظم الحديثة.
    * إعطاء اهتمام خاص لتنفيذ الأنشطة التدريبية، فى إطار الاستعداد لتنفيذ المهام الأساسية فى الحماية والدفاع عن الدولة، التى برزت آثارها الإيجابية فى الحرب الجارية لاستعادة الأمن فى سيناء.
    ربما تعرف أنت وآخرون أن التقديرات كانت تقول إن الجيش أمامه ما بين 3 إلى 5 سنوات حتى يستعيد مكانته بعد ما حدث فى الفترة الانتقالية الأولى، وأنت تدرك أنه خلال شهور قليلة استعاد الجيش ثقته بنفسه وثقة الشعب به وبقدراته، وأصبح لديه أعلى درجات الاستعداد على كل مستويات القيادة وضباط الصف والجنود، وأقوى تفاعل بين الجيش والشعب، وكل ذلك حدث فى زمن وجيز تحدى كل التوقعات، حدث فى أقل من عام، بعون الله وتوفيقه، فالله يعلم نوايانا وأمدنا بالعزم وساندنا.

    ■ هل نحن قادرون على الدفاع والردع ومجابهة العدوان؟ وهل يمكن القول إن حرب 1967 غير قابلة للتكرار؟

    - بدايةً حرب 1967 كانت حدثاً طارئاً فى تاريخ العسكرية المصرية، كان له ظروفه واعتباراته، التى استهدفت فى جوهرها ليس المشروع الوطنى وإنما أيضا القومى بالمنطقة، بضرب حجر الزاوية لهذا المشروع.
    وبالتأكيد لن يسمح أى مواطن وطنى ومخلص وشريف بتكرار هذا الحدث، والأهم دون مبالغة يمكننى القول إننا اليوم نواجه ما يفوق تهديد 1967 بأدوات وأساليب أشد خطورة، تتطلب التكاتف والتعاون من الجميع، لضمان حشد جميع مقدرات القوى الشاملة للتصدى لهذا التهديد.
    فالقوة العسكرية هى أحد مقدرات القوى الشاملة للدولة.. ودون التكامل والتنسيق بين مختلف هذه القدرات لا تتمكن الدولة من مجابهة العدوان. وهذا التكامل والتنسيق كان أحد الأسباب الرئيسية فى صمود الدولة المصرية بعد حرب 1967، وهو الذى مكننا من إعادة البناء والإعداد لتحقيق نصر أكتوبر العسكرى، ومن خلاله أيضا تم استكمال المهام واستعادة كامل الأراضى المصرية.
    ومن هذا المنظور فإن المنظومة العسكرية المصرية بنيت وتطورت وفقا لمفاهيم استراتيجية تتوافق مع متطلبات التصدى للتهديدات التى تفرزها المتغيرات فى البيئة الأمنية المحيطة من ناحية، وتقوم على امتلاك قدرات الدفاع والردع لمجابهة أى عدوان على المصالح والحدود المصرية من ناحية أخرى.
    نحن دولة لا تتجاوز حدودها، وتعرف جيدا كيف تحافظ على كرامتها وعزتها مهما حدث، وهذه الحدود للبلاد التى تشكلت عبر آلاف السنين نحن راضون بها، ولا نقبل من أى أحد مهما كانت قوته أو جبروته أن يمسها، وأى جهة تحاول العبث بأمننا أو حدودنا لابد من إيقافها عند حدها، لأن الحدود كرامة ونحن شعب لا يقبل أن يمس أحد كرامته.
    المصريون بطبعهم شعب هادئ وصابر ويريد العيش فى سلام وأمن، المهم أن يعيش بكرامة، وهذا ما يجعلنا نقول إنه حتى لو كان أمامنا أقوى جيوش العالم فلن يتجاوز حدوده، لأن ذلك أحد الثوابت الرئيسية للشخصية المصرية.

    ■ الجيش المصرى هو الجيش العربى الوحيد الباقى فى الدائرة الضيقة للمنطقة.. هل تشعر بأن هناك خطة تستهدف هذا الجيش؟ وكيف نتحسب لمثل هذه المؤامرات؟

    - المؤكد أن منطقتنا، خلال السنوات الأخيرة، تمر بمرحلة إعادة صياغة وتشكيل ليس فقط بالخريطة السياسية للنظم القائمة، وإنما تشمل أيضا البناء الجغرافى للدول، وتوزيع القوى والمصالح وهيكلة الترتيبات الأمنية بالمنطقة.
    وهى بلا جدال ترتبط بالتحولات التى يشهدها النظام العالمى، ومصالح القوى الدولية التى مازالت تعتبر المنطقة أهم المرتكزات الرئيسية فى معادلة توازن القوى، انطلاقا من موقعها الجيوبولتيكى والجيواستراتيجى وما تملكه من موارد وثروات.
    وللأسف الشديد فإن أحد أهم المتغيرات التى طرأت على المنطقة، خاصة فى دائرتها الضيقة، هو سقوط وتآكل الجيوش العربية، الأمر الذى بالتأكيد لا يصب فى الصالح العربى بصفة عامة ومصر بصفة خاصة.
    وخلاصة مختلف الدراسات تؤكد أن هناك تهديدات قوية لا تستهدف فقط القوات المسلحة، وإنما مختلف أركان الدولة المصرية من قوات مسلحة وشرطة وقضاء واقتصاد وغيرها.
    لذا فالحذر والانتباه والإدراك العميق لحقائق التهديد، هو البداية الحقيقية للتحسب لمثل هذه المؤامرات.. والقضاء عليها يتطلب التوافق والتعاون والتكاتف بين مختلف قوى الدولة لحشد الجهود وتوحيدها فى اتجاه البناء والإنتاج واستعادة الأمن والاستقرار.

    ■ كيف تطورت فنون الحرب فى القرن الحادى والعشرين، وما أخطر تهديد يواجه مصر فى تقديرك؟

    - فنون الحرب حاليا تطورت، وكما قال الرئيس الأمريكى الأسبق رونالد ريجان: إن العالم يعيش حرب معلومات، هذا هو الواقع فى العصر الحديث، وأدوات هذه الحرب حاليا كبيرة جدا، وأدواتها من بينها الفهم الكامل أولاً لتحديات البلاد، ولابد لنا كمصريين أن نعى ذلك جيدا، وأن نعرف أننا فى حالة حرب، وللأسف ما يردده البعض من معلومات ومفاهيم خاطئة، ليس فى صالح البلاد، ويتحول المواطن فى هذه الحالة إلى جزء من المشكلة بدلا من أن يكون مساهماً فى الحفاظ على الأمن القومى للبلاد، هذه هى الحرب الحديثة، وأنا بصراحة أرى أنه لابد من وضع منظومة متكاملة تتدخل فيها جميع العناصر، بما فيها الإعلام، لتوعية الناس بالمشاكل وضخ المعلومات الصحيحة للمواطن، الذى من حقة الحصول على معلومات غير مضللة.
    وللأسف الشديد ما فعله النظام السابق، وما يحاول أن يقوم به أنصاره حاليا، يضر بالأمن القومى للبلاد، من خلال نشر الشائعات والإساءة للجيش وبث معلومات مغلوطة، ومحاولة إدخال البلاد فى حالة الفوضى، وحجم «الكذب والافتراء» الكبير جدا، الذى نعانيه حاليا، خاصة إذا ما ساهمت فى ذلك عدة وسائل إعلام من المفترض أنها تشكل وعى المجتمع.
    تعال نتجاوز هذه المرحلة التى يحاول البعض من خلالها استعداء بعض القوى والتيارات الموجودة فى البلاد على بعض قيادات الجيش، وهذا الحديث ليس هدفه الانتقاص من أحد، لكن هدفه توصيل رسالة بأنه لابد عليكم أن تنبهوا إلى خطورة دس هذه الشائعات والأكاذيب التى لا تصب فى النهاية فى صالح الوطن.
    ولابد أن نعى جيداً أن البعض يجهز خططا ضد البلاد لخلق حالة من الفوضى من خلال الكذب، وهذا الكذب جزء من خطة يريد أصحابها من خلالها حصار الوطن فى مستنقع من الأكاذيب الباطلة، لتحقيق أهدافه التى تتعارض بالطبع مع مصالح البلاد العليا، والتى يحاول البعض من خلالها إظهار الوضع على أن هناك حالة من الاضطراب الشديد والفوضى العارمة والعنف غير المبرر من جانب السلطات، كل هذه أكاذيب فى إطار خطط موضوعة لزعزعة الأمن القومى.
    وهؤلاء يحاولون ترسيخ فكرة أن السلطة هى العدو الحقيقى، من خلال بعض وسائل الإعلام، التى تعمل على مدى 24 ساعة على ترديد الأكاذيب لتشكل وجدان الناس بالوضع الذى تريده.
    ورغم هذه الخطط يدرك المصريون جيدا أنهم لن ينسوا حالة الفشل الشديد فى إدارة البلاد فى ظل حكم النظام السابق، والطوابير الطويلة أمام محطات الوقود للحصول على البنزين والسولار.
    الناس لن تنسى ذلك رغم محاولات أصحاب هذه الخطط تشكيل وعى وواقع جديدين، يحاولون ترسيخهما فى وجدان الناس، التى خرجت مثل الطوفان يوم 30 يونيو، احتجاجا على الأوضاع، التى يحاول أصحاب هذا المخطط محوها من ذاكرة الناس، لدرجة أنهم يحاولون أن يجعلوا الشعب ينسى لماذا خرج فى ثورة 30 يونيو.
    والإعلام يجب أن ينتبه إلى أن هذه الحرب الحديثة ضد مصر، من خلال تصدير واقع على خلاف الحقيقة، ونقله إلى دول العالم، والمؤسسات الإعلامية تبنى شكلاً وتحافظ على هذا البناء حتى لا يسقط، وهذا الشكل الذى يتم التعامل وفقا له، قد يدفع القائمين على إدارة الأزمة إلى تبنى قرارات بناء على تقديرات غير دقيقة إطلاقا، فالإعلام جزء من التقدير، وكذلك المخابرات جزء من هذا التقدير الذى يسبق اتخاذ القرار.
    لكن ما يحدث حاليا هو أن هؤلاء يحاولون تشكيل الوعى الداخلى والخارجى، بما يخدم أهدافهم ومصالحهم، بغض النظر عن مصلحة البلاد العليا، وأصعب ما فى الأمر أن نكون نحن كمصريين - دون أن نقصد - نرتكب ما قد يضر بالأمن القومى للبلاد، ونسهم فى بناء تقديرات خاطئة عن الصورة لأنه فى ظل هذا الوضع يتم نقل الصورة بشكل «مشوه» لا علاقة له بالواقع، وما يحدث حاليا هو مخططات لجعل الدولة تأكل نفسها، وعدد من النخب لا يدركون ذلك ولو أدركوه لا يوعون الناس به، ولا يكشفون للناس أن هناك من يحاول خلق العدو من «جوانا».

    ■ من يحاول خلق هذا العدو بداخلنا؟

    - للأسف من الداخل والخارج، وبعضهم يفعل ذلك بقصد، والآخرون دون قصد بالطبع.
    وأريد أن أقول إنه يجب منع هذا الاختراق نهائيا بالانتباه الجيد للخطط التى تستهدف أمننا، ولابد أن يكون لدينا الوعى الكامل بحجم المخاطر الشديدة، وحرب المعلومات الدائرة حولنا.
    ولابد لجميع المصريين أن ينتبهوا إلى خطورة بعض «منصات الحرب الإعلامية الخارجية» التى تساهم فيها بعض وسائل الإعلام المحلية، دون قصد، خاصة إذا كان ذلك يحدث فى الوقت الذى نرى فيه من حولنا «منصات حروب إلكترونية» لا ندرى من وراءها.
    ولن يستطيع أحد مجابهة هذه الحرب دون أن تكون لديه جميع آليات المواجهة، وحجم الوعى الكافى بمدى وخطورة التحديات التى تواجه الوطن، وأن نعلم جيدا من هو العدو الحقيقى وأن تكون لدينا قدرات وآليات الدولة التى تستطيع مجابهة كل هذه التحديات، فى ظل كل المخططات التى تحاك ضدنا.
    وأنا أطمئنك، وأنت تقصد الجانب المادى من الإمكانيات والسلاح، أن لدينا الإمكانيات التى تجعلنا نحمى حدودنا ونتصدى لأى عدوان، لكن يتبقى الخطر الحقيقى الذى قلته من قبل وهو تزييف الوعى وعدم صياغته بالشكل الأمثل ليتصدى لأى مخطط.

    ■ ما تأثير هذه الحرب الإعلامية المعلوماتية على القوات المسلحة؟

    - عندما حاول البعض أن يلعب على ضرب الجيش فشلوا فى تحقيق نتائج إيجابية تصب فى مصلحتهم، وأنا أقول لك «بجد» إنهم فشلوا لأنه تم بذل جهد «جبار» لخلق حالة ممانعة فى الشخصية العسكرية، وهذه الحالة لا تتأتى إلا من خلال عدة عوامل، منها نزاهة القائد، لأن القائد النزيه والشريف تجد جميع الناس سعيدة بقيادته، ولن يخدعها أحد، ونحن ممانعتنا قوية جداً بفضل الله، والحمدلله، كمؤسسة عسكرية، نجحنا بفضل الله، خلال مدة زمنية قصيرة جداً أن نصل إلى حالة من الاقتناع التام، داخل وجدان القيادات والضباط.
    ودون حالة «الممانعة» التى أحدثك عنها، نصبح مثل شخص ألقيت به فى البحر، وتطلب منه السباحة وإنقاذ نفسه، هذه الممانعة خلقتها حالة تحصين الشخص وتأهيله وتدريبه بشكل فعال، وتنمية وازع عشق الوطن فى شرايينه، والثورة كانت حدثاً مفاجئاً إلى حد ما، ولم يكن أحد يجهز لها، ولا يجب أن نفصل حالة الدولة المصرية قبل الثورة عن حالتها بعد الثورة، هذا خطأ لا يجب أن نرتكبه بالعكس قبل الثورة كانت حالة البلاد ضعيفة وبعد الثورة زاد هذا الضعف، وإحنا النهارده لازم نفهم إن التحدى ليس مجرد جيش حديث ودبابة من أحدث طراز، لازم نعلم أن هناك عقائد ونظريات حرب حديثة، يتم ممارستها الآن، خاصة أن الكتلة الصلبة فى أى دولة هى الجيش، والخطط التى تم ويتم وضعها وضعت هذه (الكتلة الصلبة) فى إطار الخطط والأهداف المستهدف تدميرها، لأنه لو دمر هذه الكتلة الصعبة لنجح فى تحطيم الدولة بالكامل، لأن الجيش هو حائط الممانعة وحاجز الصد الأخير.
    نعود إلى سؤالك وهو: هل لدينا القدرة والممانعة على مواجهة العدوان على أراضينا؟ أقول لك بكل صدق وصراحة إن الممانعة لم تكن موجودة إلا فى الجيش تحديداً، قبل 25 يناير، ثم مع اتساع حجم التحديات والتهديدات تراجعت قدرة الدولة، لكن ظل الجيش يحافظ على قدراته، رغم أن حصيلة قدراته لن تساوى حصيلة قدرات الدولة كاملة بالطبع.

    ■ هل تم إعداد الضباط وصف الضباط والمقاتلين لمواجهة ومجابهة تطورات الحرب الحديثة؟

    - الجهد الذى تم بذله خلال الفترة الماضية كان يركز على كيفية بدء خطوات جدية لإعادة صياغة شخصية فرد الجيش، ليستطيع التعامل مع مثل هذه الأمور بشكل أو بآخر، لأن ذلك أصبح واقعاً موجوداً، وعلينا شئنا أم أبينا أن نتعامل معه، وكان لابد من تكثيف الجهد للوصول إلى هذا الهدف، وإعادة تشكيل الوعى، بما يرقى إلى مستوى الثورة التى قام بها شعب مصر العظيم.
    وتشكيل هذا الوعى مسؤولية عدة «جبهات» لأن الإنسان هو أغلى ما لدينا، ومن هذه الجبهات الأسرة، التى يترتب عليها الجزء الأكبر من مسؤولية تشكيل هذا الوعى، ثم يأتى دور المدرسة، ولابد أن نتساءل: هل تساهم المنظومة التعليمية فى تشكيل وعى الفرد بالصورة المثلى المطلوبة، أم أن بها خللاً لابد من إصلاحه، لأن المنظومة التعليمية لابد أن تفرز منتجاً تعليمياً يرقى بشخصية وعظمة الإنسان المصرى، الذى أبهر العالم بقوته وعزيمته وكبرياءه وصموده، خاصة فى ظل التحديات الكبيرة التى تواجه البلاد، وبالمناسبة كل مجتمع لديه التحديات الخاصة به، حسب ظروف كل بلد.
    وبالتالى من المنطقى ألا تكون التحديات التى تواجه المواطن المصرى مثلاً تساوى التحديات التى يعيشها الفرد الأمريكى، أولاً لأن الظروف مختلفة، وثانياً لأن تعامل المنظومة الأمريكية ومعطياتها تختلف عن تلك الموجودة فى مصر.
    والعنصر الثالث المهم فى تشكيل الوعى هو الدين، فالدين هو حائط الصد، الذى يحمى الإنسان ويشكل وعيه وروحه إلى جانب دور الإعلام، الذى يشكل أحد الأركان الرئيسية فى إعادة تشكيل الوعى وبناء الوجدان، وهذا المنتج الذى تفرزه جميع العناصر التى ذكرتها من قبل، وهى الأسرة والتعليم والدين والإعلام، يأتى لدينا فى القوات المسلحة، بكل ما به من مزايا ومساوئ، لذا لابد من أن تكون لدينا منظومة سليمة ومتكاملة لصياغة وعى هذا المنتج، سواء كان ضابطاً أو ضابط صف أو جندياً، لأساهم من خلال صياغته، فى أن أدفع إلى المجتمع بمنتج له فكر راق ومنضبط، يعرف جميع حقوقه وكل واجباته، ليساهم فى النهاية فى تنمية المجتمع، ولا يقتصر الأمر على إعداد هذا الضابط أو الجندى، ليكون مقاتلاً، ففى النهاية نحن لا نستهدف سوى مصلحة البلاد العليا، التى تتطلب أن تكون جميع المؤسسات متكاتفة للحفاظ على هذه المصلحة.
    وكل هذه الأفكار موجودة، لكن كل ما أحاول حالياً أن أفعله هو تطوير هذه الأفكار، لإعداد منتج لا يستهدف سوى مصلحة مصر، ويكون مستعداً دوماً للتضحية بنفسه فى سبيل هذه المصلحة، مهما بلغت التحديات والصعوبات التى تواجهه، لأنه لابد من الدفع إلى المجتمع بعناصر جديدة تساهم فى بنائه.
    وأنا أحاول جاهداً الوصول إلى هذا الهدف لأننا جميعاً لا نعتبر المؤسسة العسكرية غريبة عن الوطن، هى جزء منه، جزء رئيسى ومهم، وهى تحاول من خلال ما لديها أن تساهم فى سبيل تحقيق هذا الهدف، فلو كانت القوات المسلحة مثلاً، دفعت إلى المجتمع بـ2 مليون شخص يتم تأهيلهم كما ينبغى لمواجهة التحديات، والمساهمة فى بناء المجتمع، خلال السنوات العشر الماضية، فإن هذا إنجاز، لأن هذا المنتج الذى تم تأهيله وتدريبه، سيصب فى النهاية فى صالح مصر، لأن هذا العدد تمت إعادة صياغته وتأهيله بما يليق به كفرد مصرى.
    وهذا لا يعنى أننى أعارض الصياغة الموجودة لتشكيل وبناء وعى وشخصية المصريين، لكن لدينا آلياتنا وبرامجنا التى يجب ألا نتنازل عنها، والتى تشكل الوعى وتصقل الشخصية بالعزيمة والعلم وحب الوطن، حتى أننى أسمع بعض الناس يسألوننى: «هوه إنتم فى الجيش بتعملوا إيه فى المجندين.. إحنا بنشوفهم بيدخلوا الجيش بشخصية، ويخرجوا منه بشخصية مختلفة لها عزيمة وصلابة وقوة وإيمان.. هذا ما نريده، خاصة فى ظل التحديات الصعبة التى تعيشها البلاد على كل المستويات، خاصة على المستوى الاقتصادى وحالة العوز التى يمر بها كثيرون، وضع تحت كلمة «حالة العوز» خطوطاً عريضة.
    وأسألك: إزاى فى ظل هذا الوضع هايعيش ابنك وابنى وابن «الراجل الغلبان» وابن الغنى فى مجتمع واحد، رغم تفاوت جميع مستوياتهم، المالية والاجتماعية والثقافية والتعليمية؟ للأسف هذا ما حدث خلال السنوات الماضية، وجميع المدارس على مختلف مستوياتها الحكومية والخاصة أفرزت حالة من عدم التناغم والتناسق، وهذا الوضع جعلنا نتكلم لغات مختلفة عن بعض، رغم أننا جمعياً مصريين، وعايشين فى بلد واحد، كل ذلك يحدث لأن الصياغة التى تتم فى التعليم تشكل جزءاً كبيراً من الوعى والشخصية، وهذه المستويات متباينة، كل حسب نظام المدرسة ومستواها ومناهجها وكفاءة القائمين عليها ومدرسيها.
    وأنا فى الجيش أتسلم هذا الشاب الذى تخرج فى المدارس الحكومية والجامعات الحكومية، مع زميله الذى تخرج فى أفضل المدارس وأرقى الجامعات الخاصة، وأعيد صياغتهم، حتى يخرج الجميع لديهم قاسم مشترك، ودرجة ما من التناغم والكفاءة والانضباط والثقة والعزة والوطنية، وهذا الهدف الذى لا نتنازل عنه أدى فى النهاية إلى تشكيل وعى الجميع.

    ■ المعونة العسكرية تستخدم كأداة أمريكية للضغط على مصر.. هل نستطيع الاستغناء عن المعونة؟ هل تحسبنا لاحتمالات قطعها؟

    - العلاقات الاستراتيجية المصرية - الأمريكية تقوم على المصالح المتبادلة، فالولايات المتحدة القطب الرئيسى فى النظام العالمى، ومصر دولة قوة رئيسية فى محيطها الإقليمى، وتقوم أيضاً على الاحترام المتبادل وعدم التدخل فى الشأن الداخلى، فالحديث عن أدوات ضغط أمر لا نقبل به فعلاً أو تلويحاً.
    والمعونة العسكرية تم النص عليها وتحديدها ارتباطاً بمعاهدة السلام التى تستند فى أركانها على توازن القوى بين الأطراف، وبالتأكيد لها عائد إيجابى على تحقيق المصالح والأهداف المصرية والأمريكية أيضاً.
    وبهذه المناسبة لابد من شكر الأصدقاء بالولايات المتحدة الذين ساهموا فى الإفراج عن قيمة المساعدات العسكرية الباقية لهذا العام وقيمتها 548 مليون دولار رغم الأزمة التى نشهدها جميعاً ودفعت بالإدارة الأمريكية لتعليق جزئى لأنشطة الحكومة الفيدرالية.
    وبالتأكيد فإننا فى القوات المسلحة كنا نأمل فى الحفاظ على العلاقات والارتباطات الاستراتيجية مع الأصدقاء ليس بالولايات المتحدة فقط وإنما فى العالم، فإننا دائماً ما نتحسب لجميع الاحتمالات، حفاظاً على متطلبات الأمن القومى المصرى الذى لا يقبل السماح بالتأثير السلبى عليه.
    وحتى نتحدث بمنتهى الإنصاف، فإنه لابد أن نقول إن كل ما نحن فيه كقوات مسلحة هو جهد سنوات طويلة سابقة، والقوات المسلحة خرجت من حرب 1973 بحجم أسلحة ونوع يكاد يكون معظمه لا يذكر، لكن خلال السنوات الماضية كان هناك شكل من أشكال التنوع لكن لايزال جزء كبير من أسلحتنا مرتبطاً بروسيا الاتحادية والاتحاد السوفيتى القديم والكتلة الشرقية فى بعض الأفرع، مثل الدفاع الجوى، وبشكل أو بآخر هناك جزء كبير فى القوات البرية وآخر فى القوات البحرية قائم على الولايات المتحدة الأمريكية والغرب، وما أريد أن أقوله خلال الفترة من 1973 حتى الآن شهدت القوات المسلحة تطويراً ضخماً جداً فى الأسلحة والمعدات وحتى التدريب والتخطيط وعناصر الكفاءة فى المعدات.
    وأنت لا تتصور أن فرق المشاة فى حرب 1973، كيف أصبح شكلها حالياً، قدرات نيرانية لا يمكن تصورها، وهناك تطور كبير جداً جداً أكبر مما يتصور الكثير من الناس حتى العسكريون الذين كانوا فى الجيش، ولكى نكون منصفين يجب أن نقول إن كثيراً من جيوش العالم تطورت إلى حد كبير جداً بعد حرب 1973 وليس الجيش المصرى فقط، لكن هذا الجيش تم تطويره بشكل قوى جداً جداً، وبه شكل من أشكال التنوع وتطور السلاح.
    ولابد حتى نكون منصفين أن نقول إن الولايات المتحدة الأمريكية كان لها نصيب كبير فى هذا التحديث.

    ■ ماذا عن تجميد جزء من هذه المساعدات هذا العام؟

    - الإشكالية الموجودة فى هذا الأمر والتى تجابه الإدارة الأمريكية هى إشكالية قانونية، وهى توصيفهم فى القانون الأمريكى لما حدث فى مصر من ثورة، وأصبحت لديهم إشكالية حول استمرارية هذه المساعدات لكن نحن نريد أن نكون واضحين ونقول إنهم حريصون على استمرار هذه المساعدات وألا تنقطع، وهم يحاولون اتخاذ إجراءات تتسق مع روح القانون والتعامل مع أن ما حدث فى مصر تم من خلال إرادة شعبية فليس لديهم توصيف يقول تغيير الحكم بإرادة شعبية أو بانقلاب، هم لديهم تغيير الحكم بالنظم القانونية المتبعة، وهذه هى الإشكالية الحقيقية التى تواجه صانع القرار فى التعامل معنا فى شأن موضوع المساعدات.
    لكن من الواضح أنه كلما تقدم الوقت، يجدون أن ما حدث فى مصر كان إرادة شعبية، وأن المؤسسة العسكرية لم تقفز على السلطة وتستولى عليها، بدليل أن هناك مؤسسة رئاسة كاملة ومجلس وزراء كاملاً، والمؤسسة العسكرية عبارة عن عضو فى الحكومة بصلاحيات عضو لا تزيد على ذلك.

    ■ فى يوم 5 أغسطس عام 2012.. وقعت مذبحة رفح الأولى.. هل توصلت التحقيقات إلى نتائج محددة فى كشف المتورطين فى هذه المذبحة البشعة ؟ وهل صحيح أن مرسى عرقل التحقيقات وطلب من القوات المسلحة عدم الاستمرار فى العملية سيناء؟

    - أقدر فى البداية الاهتمام الوطنى لدى الناس، بالتعرف والإلمام بحقائق هذه المذبحة البشعة التى استهدفت أبناءنا، وهم يتأهبون للإفطار فى شهر الصيام، وسبق أن أكدت أن دم الشهداء لن يذهب أدراج الرياح، وتعهدت بالقصاص، والعملية سيناء الجارى تنفيذها على أراضى سيناء اليوم خير شاهد على العهد، إلا أننى أيضا أطلب الانتظار لحين انتهاء التحقيقات الكاملة بشأن الحادث، التى ستكشف لشعبنا عن معلومات وحقائق ذات أبعاد كثيرة وآثار متعددة تتطلب التأنى والتحسب والتدقيق.
    وأريد أن أقول إننا لسنا بحاجة فى الفترة الحالية لأن نقول كلاما يجعلنا نرى الأمر بنظرة قاصرة، حتى إن بعض المتدينين متألمون لما حدث، لأن الأمر يتعلق بضباط وجنود مصريين من نسيج المجتمع المصرى، وليسوا تابعين لجيش دولة أخرى، وأنا قلت وحذرت من أن هناك إشكالية كبيرة جدا، هى أننا لابد ألا نحول الخلاف السياسى إلى صراع دينى، وكثيرا ما حذرت من ذلك لأن هناك بعض الناس تتصور أن الأمر صراع ضد الإسلام، وهذا ليس حقيقيا بالطبع ولا يمكن أن يفكر مصرى وطنى بهذا الشكل.
    وكثير من الناس لم يكونوا يدركون حجم المخاطر المترتبة على غياب المؤسسة الأمنية، فى التعامل مع فكرة التطرف، لأنه يجب أن نكون على علم بأن هناك تديناً عاقلاً وسطياً وأن هناك تطرفاً، ونحن نريد الممارسة الدينية الرشيدة، ولابد أن تكون الدولة لديها جميع المؤسسات القادرة على رصد ومتابعة تطورات المجتمع، لأننى لا أستطيع أن أقول إن الـ90 مليوناً الموجودين فى مصر على قلب رجل واحد، ولن يكون ذلك، فكيف تكون هناك دولة قوامها كل هذا العدد ولا توجد بها الأجهزة القادرة على رصد النشاط غير الآمن على المصريين وعلى الدولة المصرية ومتابعته، وكل الإشكاليات التى نواجهها الآن من أسبابها أن هذه الأجهزة غابت نحو 3 سنوات.

    ■ هل توصلت نتائج التحقيقات فى مذبحة رفح الأولى إلى مؤشرات حول المتورطين ومدى صلة جماعة الإخوان أو حركة حماس بالمذبحة.. ومتى ستعلن نتائج التحقيقات؟

    - أستطيع أن أقول إن نسبة من المتورطين فى المذبحة تم القبض عليهم ويتم التحقيق معهم، وأرجو ألا نقفز على نتائج التحقيقات، نحن لا نسىء إلى أحد ولا نبرئ أحداً فى المرحلة الحالية.

    ■ كم عدد المتورطين فى المذبحة؟

    - عددهم ما بين 25 و30 شخصاً، بعضهم دخل إسرائيل فى مركبة «فهد» استولوا عليها وماتوا بعد أن تم تدمير المركبة داخل الحدود الإسرائيلية، وهذا عمل طبيعى بالمناسبة، لكن العدد الأكبر كان قد هرب وتم القبض على بعضهم، وأنا لا أريد أن أختزل الأمر فى مسألة القبض عليهم وهل هم مرتبطون بجهة ما أم لا، فلابد أن يكون لدينا تصور للبناء الفكرى للتيارات المتطرفة، حتى نستطيع التعامل معها، لأن هذه القضية تحتاج منا كمجتمع وقفة، ولا تمر هكذا، فنحن لدينا إشكالية يجب أن نتصدى لها بالعقل والعلم والإرادة، لأننا فى النهاية نتعامل مع جزء من جسدنا ولو نجحنا فى أن نداويه أفضل من أن نقوم ببتره.

    ■ هل لنا أن نتوقع نتائج حاسمة للعملية سيناء فى القريب؟

    - بالتأكيد، فقد شهدت الفترة الأخيرة تقدما كبيرا فى العملية «سيناء» بفضل شجاعة وإقدام وتضحية أبنائنا من القوات المسلحة وأشقائهم فى الشرطة، وتعاونهم مع سكان سيناء الذين يثبتون كل يوم مدى وطنيتهم وتضحياتهم من أجل هذا الوطن.
    إلا أننى أتوقع استمرار العمليات لفترة قادمة، ارتباطا بتعقيدات العملية، نتيجة تعدد أبعادها بحكم الطبيعة الجغرافية والتركيبة السكانية ودائرة الجريمة التى تتشابك فيها أصابع الإرهاب مع عمليات التهريب والجريمة المنظمة بأنواعها، وكذلك احتياجات التنمية والتوعية الدينية.
    نحن حققنا نتائج مرضية فى الفترة الماضية، والقوات موجودة فى كل مكان بسيناء.

    ■ هل نستطيع أن نقول إن هناك قدرا من السيطرة على سيناء؟

    - لأ مش قدر.. هناك سيطرة.. لكن لا نستطيع أن نقول إنها كاملة، لأن هناك عناصر فى منطقة العريش بالذات تعيش فى وسط الناس، ونحن نتحسب فى التعامل معها حتى لا نؤذى أحداً من الأبرياء.


    تابع.../2

    تعليق


    • ( 2 )



      الجزء الثالث:



      ■ ننتقل إلى خارطة المستقبل.. هل ترى سيادتك أن مدة الشهور التسعة المحددة للمرحلة الانتقالية الثانية كافية لإنجاز الدستور وإجراء الانتخابات البرلمانية والرئاسية خاصة فى ظل الأوضاع الأمنية غير المستقرة؟

      - إنجاز استحقاقات خارطة المستقبل دون تقييد وفى التوقيت المحدد أعتبره التحدى الرئيسى الذى يجب أن يعمل الشعب المصرى على تحقيقه من أجل تنفيذ أهداف ثورته، وإثبات أن الإرادة الشعبية تعلو جميع الرغبات والإرادات وهى دعوة لاحترام العالم لهذه الإرادة، وتحقيق ذلك خلال مدة 9 شهور أمر ممكن إذا توفرت الإرادة الوطنية، وتعاونت وتكاتفت القوى والأحزاب السياسية فى العمل، وإجهاض جميع محاولات عرقلة وإجهاض خارطة المستقبل.

      ■ بالقطع.. تتابع مناقشات لجنة الخمسين، هناك من يطالب بتعديلات دستورية فقط، وهناك من يتحدث عن وضع دستور جديد.. هل ترى أنه بالإمكان الوصول إلى دستور عصرى حديث يليق بمصر؟

      - لابد من تكاتف كل الجهود، الإعلام والمجتمع المدنى والنخبة من أجل الوصول إلى المصلحة العليا للبلاد عن طريق الحوار والتوافق، لأنه فى النهاية لن يعلو صوت على صوت الحق، حتى لو كان التوافق على الدستور أو أى قضية مصيرية أخرى فى حدود نسبة 70٪، المهم الحفاظ على تماسك البلاد، وأن نتجاوز المرحلة الخطيرة التى نمر بها حالياً.
      أما عن مسألة إجراء تعديلات أو وضع دستور جديد فعبقرية القرار تأتى من القراءة الصحيحة المتأنية والعاقلة للمشهد، لقد اتفقنا على مطالب معينة ويجب أن نحترمها ولا نتجاوزها.
      إننى أدرك أن من حق الجميع أن ينشد المثالية فى كل الأمور، ومن بينها كتابة دستور مصر العظيم الذى يأتى بعد ثورة أبهرت العالم، لكن لابد أن ننتبه إلى شىء أهم هو أن الوطنية «مش مجرد كلام»، الوطنية عبارة عن ممارسة وسلوك وترجمة على أرض الواقع، وتغليب المصلحة العامة، على ما دونها، مهما كانت التضحيات، ومهما بلغت الخسائر الشخصية، ولابد لكل حزب أن يعى أن المهم فى النهاية ليس مجرد حصة فى البرلمان، أو مكاسب سياسية يمكن أن يحققها، لكن المهم هو المصلحة الوطنية العليا، فهى الهدف الأسمى الذى ينشده جميع الشرفاء، وهذا الهدف هو أغلى ما نرجوه، وأنا أرى أنه لو لم يدخل شخص أو حزب ما داخل منظومة الدولة فإنه من الأفضل فى هذه الحالة أن يتكاتف مع الجمع الموجود داخل هذه المنظومة، من أجل تحقيق الحلم المتمثل فى دولة ذات كرامة ومواطنين أحرار، هذا أفضل بكثير من أن أكون داخل هذه المنظومة دون أن أتمكن من خدمة البلاد، ولابد على كل من يشغل منصباً سياسياً أو حزبياً، أن يغلب المصلحة العليا للبلاد، لأن هذه المصلحة هى التى ستجعل «الكرامة» تسرى فى جميع العروق، بعد سنوات ذاق خلالها الشعب «مر الهوان» وقهر الظلم.
      والأهم أن البناء والتنمية والتقدم لن تتحقق فقط بدستور جديد وبرلمان ومؤسسات مجردة، لكن لابد أيضاً من أجل الوصول إلى الدولة العصرية الحديثة المتقدمة التى ننشدها وأن نكون صادقين مع أنفسنا، مؤمنين بأهمية التوافق والوحدة والتماسك مدركين خطورة العقبات التى تواجهنا، والتحديات التى تنتظرنا ونعمل جاهدين على الوصول لهدف واحد، هو كرامة ونهضة وريادة مصر والحفاظ عليها، وسط كم التحديات والمخاطر التى تواجهها، ولابد أن نتجاوز المرحلة الحالية بأقل جهد ممكن ليس بسبب أننا بذلنا جهداً كبيراً خلال المرحلة الماضية، لكن أيضاً لأننا نريد أن يكون هذا الجهد أقل دائماً، لنركز فى جوانب أخرى، ومنها التنمية والإنتاج.

      ■ هناك من يطالب بانتخابات رئاسية قبل البرلمانية، هل تتفق مع هذه المطالبة؟ أم تفضل الإبقاء على مراحل خارطة المستقبل دون تغيير؟

      - بالتأكيد إن من يطالب بهذا له أسبابه ومبرراته وشواغله التى علينا أن نحترمها فى إطار حرية الرأى والتعبير.
      إلا أننا نقف فى مرحلة شديدة الحساسية والخطورة تستدعى منا السرعة فى التحرك للأمام لبناء مؤسسات الدولة وتوفير الظروف المناسبة لاستعادة الأمن والاستقرار وتحقيق طموحات شعبنا وأهداف ثورته فى العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والكرامة الإنسانية.
      وتحقيق ذلك يتطلب منا الإسراع بتنفيذ خارطة المستقبل، التى جرى التوافق الوطنى حولها، وتجنب أى إجراءات تعرقل تنفيذها.
      فأى تغيير أو عرقلة لتنفيذ خارطة المستقبل لا يخدم الأهداف القومية وإنما يضر بالمصالح وأهداف الثورة.
      وأنا أفضل أن نقبل بتعديل الدستور فى أسرع وقت للانتقال إلى المرحلة التالية فى خارطة المستقبل، فالتحديات التى تواجه مصر جسيمة ونحن لا نملك ترف تضييع الوقت.

      ■ هل كنت مستعداً لدفع الثمن، وأنت تنتصر لشرعية الشعب الذى قام بالثورة؟

      - أولاً أنا مش هاعمل أكتر من اللى أنا عملته فى التحديات اللى واجهتها بسبب موقفنا من الشعب وثورته، ولا أعتقد أن هناك ثمناً أكبر مما يحدث الآن، لكى تكون الأمور واضحة، أنا جئت موقعى ووجدت تياراً يحكم البلد، كنا نعامله بمنتهى الأمانة والإخلاص، وذمة وشرف، وحاولنا أن ينجح ليس حباً فيه ولا انحيازاً له، لكن كنا نتعامل بمنطق الوطنية الذى يتطلب التضحية بالنفس وبأى منصب، من أجل البلد.
      وكنت أنا أقول إن محصلة سقوط هذا التيار ستمس مصر، ونحن لم نكن نستهدف سوى مصلحة البلد، نريد للناس أن تتعلم تعليماً لائقاً، وتشعر بالأمان، وتعيش بكرامة وتكبر على عشق تراب الوطن، هذا ما كنت أتمناه.
      وأقسم بالله العظيم، أننى لم أفعل شيئاً ضد هذا البلد أو أعبث به لأننى أعلم جيداً أنا عملت إيه زى ما أنا شايفك أمامى الآن.
      وهذا ما يجعلنى واثقاً جداً من نفسى، مش بس عشان المصريين، لكن عشان ربنا اللى أنا رايح له، لأننى مهما فعلت ومهما وصلت إلى أى منصب وكان ربنا مش راضى عنى مش هاكون كسبان أى شىء، لأن هذا الموضوع يقلقنى جداً، لأننى يوماً ما سأقف أمام يدى الله، وسوف أسأل عن كل ما فعلت، فلا يمكن أن أكون قمت بأى عمل لا أدرك تماماً من واقع اجتهادى أنه الحق والصواب، على مدار عمرى منذ تشكل وعيى، وأنا فى هذا الإطار، كنت متيقناً تماماً، من خلال اجتهادى المتواضع، أنه الحق والصواب.
      وأقول لك إن كثيراً من النخب والسياسيين نسوا شكل الدولة المصرية، وما كانت ستصل إليه الأمور، لو الأوضاع استمرت على ما كانت عليه، قبل 30 يونيو، لمدة شهرين أو ثلاثة لأن الحرب الأهلية كانت ستقع خلال هذه الشهور القليلة لو استمرت الأوضاع على حالها.
      وهذا يقودنا إلى الحرب المعلوماتية التى تحدثت عنها، وهى أن تكون هناك «منصة» تقوم بهذا الدور، وهذه المنصة قد تكون مجرد «دويلة» يتم ترشيحها واختيارها فى ضوء مقومات تمتلكها وتمكنها من النجاح فى القيام بالدور المرسوم لها جيداً، وأنا أسأل سؤالاً مهماً جداً هو: «حد ييجى جنب المارد اللى اسمه مصر وينهش فى لحمه».
      المهم أريد أن أقول لك إنه لم يكن هناك ثمن أكبر من الذى كان يمكن دفعه يوم 3 يوليو.


      ■ هل كانت أمنيتك منذ الصغر أن تكون ضابط جيش؟

      - لأ.. طيار حربى.

      ■ أعرف أنك التحقت بالثانوية الجوية وتخرجت فيها، لكن الاختبارات الطبية حوّلت مسارك من الكلية الجوية إلى الكلية الحربية.. هل شعرت وقتها بالإحباط؟

      - لأ.. بالألم ولسنوات طويلة.

      ■ تصاريف القدر إذن هى التى حولت مسارك، لعله لحسن حظك وحظنا، فلو تخرجت طيارا لكان أقصى منصب تصل إليه هو قائد القوات الجوية، لكنك أصبحت القائد العام للقوات المسلحة، وقُدت تدخل الجيش استجابة لثورة 30 يونيو.. ما الذى تقوله لأى شاب شعر بالألم مثلك فى بداية حياته؟

      - أقول له أن يسعى ويرضى، فلا يكتفى بالسعى دون الرضا، ولا بالرضا وعدم السعى، أقول له عليك بالسعى والقدر آت.

      ■ من الشخصية التى تأثرت بها وتعتبرها قدوة أو مثلاً أعلى؟

      - سيدنا محمد، صلى الله عليه وسلم، وصحابته الذين أقتدى بهم فى رشدهم فى فهم صحيح الدين.

      ■ نشأت فى منطقة الأزهر والحسين، كيف تأثرت بأجواء تلك المنطقة التى تعتبر قلب مصر؟

      - فعلا هذه المنطقة المفعمة بالحياة هى قلب مصر، وهى التى شكلت الشخصية المتوازنة الوسطية التى نتعامل بها مع كل الناس.. المسلم والمسيحى، المصرى والأجنبى، وتأثرت كثيرا بفضيلة الإمام متولى الشعراوى، وعلم الشيخ صادق العدوى، وغيرهما.. ووجدانى، كمصرى متدين وسطى يعشق وطنه، تشكل فى ربوع الأزهر والحسين.

      ■ أعرف أنك تحمل تقديرا كبيرا للزعيم الراحل جمال عبدالناصر والرئيس الراحل أنور السادات، كيف ترى كلاً منهما فى جملة؟

      - جمال عبدالناصر الزعيم الذى حمل هموم الشعب بإخلاص فلم ينسه الشعب، وأنور السادات.. اختيار القدر لاستكمال مسيرة الحرب والسلام.

      ■ بماذا تشعر عندما ترى صورك مرفوعة بجانب صور عبدالناصر، وكيف أحسست عندما قال لك نجله عبدالحكيم إنك امتداد للزعيم والأقدر على قيادة الأمة؟

      - عندما يذكر أحد اسمى بجانب اسم الزعيم عبدالناصر.. أقول دائما يارب أكون على قدر هذه الثقة.

      ■ أعرف أنك قارئ جيد، هل مازلت نهماً للقراءة رغم مشاغلك؟

      - أنا أعشق القراءة، وظللت قارئا نهما، أقرأ فى كل الأوقات والأماكن.. حتى عندما كنت قائدا للمنطقة الشمالية العسكرية.. ولكن مشاغل العمل بعدها كمدير للمخابرات الحربية ثم قائد عام للقوات المسلحة قلصت الوقت المتاح للقراءة.

      ■ من كاتبك المفضل؟

      - الأستاذ محمد حسنين هيكل.

      ■ هل تجد وقتا بين مشاغلك لممارسة هواياتك القديمة؟

      - أهوى الرياضة والتأمل، ومازلت أمارس رياضة المشى.

      ■ لك عبارة مفضلة، وهى أن مصر أم الدنيا وهتبقى قد الدنيا، كيف تصبح مصر قد الدنيا وتشهد نقلة كبرى فى التنمية والعدالة الاجتماعية والديمقراطية..؟ متى نرى بلدنا كما نتمناه؟

      - مصر تمتلك مقدرات القوة الشاملة، من كتلة حيوية كالأرض والسكان والموقع الجيوبولتيكى/الجيواستراتيجى والمناخ، ومن موارد اقتصادية وسياسية، وعناصر القوى الناعمة، كالحضارة والثقافة والعقيدة، ما يسمح أن تكون قوة إقليمية فاعلة بمحيطها الإقليمى الذى هو صمام الأمن والسلام للنظام العالمى، وتحويل هذه المقدرات لقوة فاعلة مؤثرة، يتطلب توافقا وطنيا وإرادة قوية من الجميع للتعاون والعمل الحقيقى، ثم تخطيطاً واستراتيجية عملية تضع فى اعتبارها طموحات وآمال الشعب فى استعادة مشروعه الوطنى والقومى بالمنطقة.. ولا يتحقق هذا الإنجاز إلا بالإدراك الحقيقى للخطر والاحتياجات والإمكانيات والتكافل الاجتماعى حتى النهوض، وأمامنا نموذج الهند التى اقتربت عام 1991 من إعلان الإفلاس، ولم تملك فى حينه سوى ما يقرب من احتياطى نقدى يكفى أسبوعين، إلا أنها قررت العمل ووضعت هدفا ثابتا لتقدمها ونموها، حتى صارت اليوم ثالث أقوى اقتصاد فى العالم بعد الولايات المتحدة والصين.. ومازالت تعمل لتحتل المركز الأول.

      ■ ما الرسالة التى تود أن توجهها للمصريين الآن؟

      - أقول: مصر منتظرة منكم الكثير، «مصر منتظراكم ارفعوا من شأنها»، فهى تستحق منكم أن تعانوا من أجلها.. مصر صبرت علينا كثيرا ولا يجب أن «نكسر بخاطرها أكتر من كده».

      ■ متى يعود الترابط واللُحمة بين كل أبناء الشعب؟

      - اللُحمة والترابط والتكاتف تعود بأفكار مبدعة وإدارة رشيدة.

      ■ نأتى للسؤال الذى ليس منه بُد.. دائما تردد أنك تحت أمر الشعب وإرادته.. ماذا لو طلبت منك جماهير الشعب أن ترشح نفسك وتخوض انتخابات الرئاسة.. كيف سيكون موقفك؟

      - الأمر الذى تتحدث فيه أمر عظيم وجلل، لكنى أعتقد أن الوقت غير مناسب الآن لطرح هذا السؤال، فى ظل ما تمر به البلاد من تحديات ومخاطر تتطلب منا جميعا عدم تشتيت الانتباه والجهود بعيدا عن إنجاز خطوات خارطة المستقبل التى سيترتب عليها واقع جديد يصعب تقديره الآن.ثم صمت السيسى لحظات.. وقال: الله غالب على أمره.

      ■ متفائل بالمستقبل؟

      - متفائل.. علشان ربنا موجود.




      تعليق


      • 9/10/2013


        * قرار جمهوري بتفويض وزير الدفاع في بعض اختصاصات قانون التعبئة العامة
        أصدر الرئيس عدلي منصور قرارا جمهوريا رقم (621 لسنة 2013) بتفويض وزير الدفاع والإنتاج الحربي في بعض اختصاصات رئيس الجمهورية، المنصوص عليها في المواد 9، 12، 24 من القانون رقم 87 لسنة 1960 في شأن التعبئة العامة لمدة سنة اعتبارا من أول نوفمبر 2013.
        وتصدر بشكل سنوي منذ عام 2002 قرارات جمهورية مشابهة بتفويض وزير الدفاع في بعض اختصاصات قانون التعبئة العامة.

        * «الببلاوي» يشكل لجنتين لمشروع قناة السويس والنهوض بصناعة السينما
        أصدر الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، قراراً بإعادة تشكيل اللجنة الوزارية الخاصة بمشروع تنمية إقليم قناة السويس كمحور لوجيستي عالمي، ليضم إليها منير فخرى عبدالنور، وزير التجارة والصناعة، ورئيس مجلس إدارة هيئة قناة السويس.
        كما أصدر «الببلاوي»، قراراً بتشكيل لجنة أخرى برئاسته شخصياً، وعضوية كل من الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير التعاون الدولي، ومنير فخري عبدالنور، وزير التجارة والصناعة، والدكتور محمد إبراهيم، وزير شؤون الآثار، والدكتور محمد صابر عرب، وزير الثقافة، وأسامة صالح، وزير الاستثمار، وأشرف العربي، وزير التخطيط، والدكتور أحمد جلال، وزير المالية، والدكتورة درية شرف الدين، وزير الإعلام، وممثلين عن وزارة الدفاع، وغرفة صناعة السينما.
        وتختص اللجنة بدراسة المشاكل التي تواجه صناعة السينما في مصر، واقتراح الوسائل الكفيلة بعلاجها، وسبل تطوير الصناعة والارتقاء بها إلى المستويات العالمية وكيفية تدبير التمويل اللازم لذلك.

        * د.مصطفى حجازي: لا إقصاء لمصري عن المشاركة والمواطنة.. وعلينا إدارة حرب استنزاف تجاه المستقبل
        قال الدكتور مصطفى حجازى، المستشار السياسى لرئيس الجمهورية، إن الدولة الجديدة ستقوم على الحقيقة والعدل، وعلينا أن نعرف أن العدل ينبنى على الحرية، وقبل 25 يناير لم نكن نعيش في وطن واحد واكتشفنا في 25 يناير وجود وطن واحد وهدف واحد.
        وأشار حجازي، إلى أنه لا إقصاء لمصري عن المشاركة والمواطنة، وعلينا جميعًا أن نشارك في استعادة أمن الوطن وأن نؤسس لحقوق الإنسان، لأن المهمة ليست بسيطة، مؤكدًا أنه علينا إدارة حرب استنزاف تجاه المستقبل.
        وأضاف حجازي: نجد أن هناك من يسير خارجًا على النظام العام للمجتمع وبالتأكيد يجعل فكرة الوصول إلى مجتمع هادئ صعبة ولن يسمح له بالتضييق على المجتمع في إطار القانون.


        ***
        * رئيس الوزراء الصيني يؤكد استمرار دعم بلاده للحكومة المصرية

        * «آشتون» تعرب عن قلقها من تزايد أحداث «العنف» في مصر

        أعربت المفوضة العليا للشؤون الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبى، كاثرين آشتون، عن قلقها البالغ لأحداث العنف فى البلاد، وقالت فى بيان نشرته سفارة الاتحاد الأوروبى، الأربعاء، إنها شعرت بالقلق إزاء الاشتباكات العنيفة التى وقعت الأسبوع الماضى فى مصر والهجمات الإرهابية بسيناء والشرقية الثلاثاء.
        وقالت «آشتون» إن الاشتباكات تظهر أن من الواضح أن هناك قدرا كبيرا من الاستقطاب وعدم الثقة، ولا يمكن التغلب على هذا إلا إذا التزم جميع الأطراف بالعملية السياسية المحددة والمتفق عليها من قبل المصريين أنفسهم، ما يؤدى إلى ديمقراطية عميقة ومستدامة، مضيفة: «خلال زيارتى الأسبوع الماضى لمصر، رأيت بعض الاحتمالات لأن يحدث ذلك، وسيواصل الاتحاد الأوروبى دعمه للشعب المصرى فى هذه العملية».

        ***
        * الإخوان قاسم مشترك.. وتقارب جزئي بشأن سوريا.."بوابة الأهرام" ترصد دلالات زيارة منصور للسعودية والأردن
        جاءت زيارة الرئيس المصري المؤقت عدلي منصور لكل من السعودية والأردن، لتؤكد على توجه فرضته التحولات التي شهدتها مصر منذ 30 يونيو 2013، والخاص بتشكل محور مدني يجمع بين نظم مختلفة، حيث يضم النظم الملكية ،ممثلة في دول الخليج والأردن، ومصر ذات النظام الجمهوري، وهو محور تربطه مصالح إستراتيجية خاصة بهذه الدول، ويدور جوهرها على مواجهة المد الإخواني في المنطقة، خاصة بعد أن أثبت الإخوان كونهم بديل غير ديمقراطي في مصر، وبالتالي ترتبط أهمية هذه الزيارة، بتأكيدها على توجه موجود في السياسة المصرية، أكثر من كونها تؤسس لتوجه جديد.
        وتعد قضية المستقبل السياسي لجماعة الإخوان في مصر، هاجسا مشتركا بين مصر والسعودية والأردن، خاصة وأن هناك تصورا في الدوائر الخليجية والعربية،أن ما يجري في مصر سيحدد المستقبل السياسي للإخوان في المنطقة، وهو أمر مهم للسعودية والأردن، لأن لكل منهما مشاكل محددة مع الأخوان .
        ففي حالة السعودية، يعد الأخوان قوة تتبنى خطابا معارضا للنظام السعودي وتطالب بالإصلاح، كما أنها تبنت موقفا معارضا لثورة 30 يونيو 2013 في مصر، واتجهت لانتقاد دعم السعودية للحكومة الانتقالية في مصر، ولعب رموز الإخوان في السعودية دورا في شبكة من التفاعلات كانت تجمعهم وإخوان الكويت، من أجل تقديم الدعم لإخوان مصر، كما أطلقوا حملة "خليجيين ضد الدماء"، وشارك فيها عدد من رجال الدين السعوديين المتعاطفين مع الإخوان، ومنهم سلمان العودة، وذلك بهدف الحشد ضد الإجراءات التي اتخذتها الحكومة المصرية أثناء فض اعتصامي رابعة والنهضة.
        وقد ارتبط توقيت زيارة منصور بموسم الحج، والذي اعتاد أن يستخدمه الأخوان لعقد اجتماعاتهم في الحرم المكي، وهذا ما حدث في أكتوبر 2012، حين عقد مرشد الإخوان الحالي محمد بديع اجتماعا مع قيادات إخوانية مصرية وخليجية لمناقشة أوضاع التنظيم.
        وقد صدر عن مفتي الجمهورية بالتزامن مع زيارة منصور للسعودية فتوى تنص على أن رفع الشعارات السياسية في الحج يبطل الحج، وذلك تحسبا لأي تحركات سياسية قد يقوم بها الحجاج المصريون المتعاطفون مع الإخوان أو المنتمون للجماعة أثناء يوم عرفة.
        وفي حالة الأردن، يعد الإخوان المسلمون، القوة الرئيسية التي تتحدى شرعية النظام، والتي تمتلك القدرة على تنظيم المسيرات والمظاهرات للمطالبة بإصلاحات اقتصادية وسياسية ، وذلك في الوقت الذي يمر فيه الأردن بأزمة، وقد تنوعت استراتيجيات الملك عبدالله في التعامل مع الإخوان منذ العام 2011، وتراوحت ما بين محاولة الاحتواء، إلى المواجهة، وهو ما عبر عنه إعلان حكومة عبد الله النسور عن حل الجماعة وملاحقة عناصرها، وانتهاء بالانفتاح على الجماعة، والقبول بمشاركة محدودة لها في الحياة السياسية.
        ورغم أهمية التقارب الحالي بين هذه الدول، خاصة بالنظر إلى المرحلة الانتقالية التي تمر بها مصر، إلا أن هذا لا يعني أنه لايوجد خلافات بينها، خاصة حين يتعلق الأمر بحقوق العمالة المصرية في كل من الأردن والسعودية، فضلا عن قضايا السياسة الخارجية، مثل القضية السورية، التي لا تزال قضية خلافية بين الدول الثلاث، حيث تتقارب كل من الأردن ومصر في موقفها الخاص بضرورة الحل السلمي للصراع في سوريا، بينما تتبنى الرياض موقفا مختلفا، يفضل تقديم الدعم للمعارضة السورية، وممارسة المجتمع الدولي دور للتأثير على مسار الصراع في سوريا.

        ***
        * «الخارجية»: استمرار تأجيل المساعدات الأمريكية «قرار خاطئ وغير مقبول»
        (الخبر نشر فجر الخميس).. قال السفير بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن استمرار تأجيل المساعدات الأمريكية المخصصة لمصر هو «قرار خاطئ وغير مقبول».
        وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن «الموقف الأمريكي لم يتضمن تخفيضًا للمساعدات الأمريكية، بل استمرار لتأجيل تسليم المساعدات، وهو موقف ليس بجديد سبق أن اتخذته الولايات المتحدة».
        وأكد أن «الخارجية المصرية تدرس الموقف الأمريكي بشأن المساعدات، وسيصدر قريبًا موقف رسمي مكتوب».
        واعتبر «عبد العاطي» أن «قرار استمرار تأجيل المساعدات هو قرار خاطئ وغير مقبول، ويحمل إشارة خاطئة لمن يريد التربص بالعلاقات (المصرية – الأمريكية)، وهو قرار لا يعكس دراية بحقيقة الأوضاع في مصر، ولا حقيقة أن مصر تقود حربًا شرسة ضد الإرهاب».
        وشدد على «التزام مصر بخارطة الطريق» وأن «الالتزام بها ليس بهدف إرضاء الجانب الأمريكي، بل استجابة لتطلعات الشعب المصري، خاصة أن القوى السياسية توافقت عليها».
        وأضاف المتحدث باسم الخارجية أن «الموقف المصري لن يتغيّر ولن يتأثر بأي مؤثر خارجي، هو فقط يتأثر بإرادة الشعب المصري»، ودعا إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، إلى «إعادة النظر في هذا القرار بأسرع وقت ممكن».
        وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية، جين بساكي، في بيان لها، مساء الأربعاء، إن واشنطن ستجمّد تسليم المعدات «العسكرية (الثقيلة) ومساعداتها المالية للحكومة (المصرية)، في انتظار (إحراز) تقدم ذي مصداقية نحو حكومة مدنية منتخبة ديمقراطيًّا».

        * عبدالعاطى لـ"بوابة الأهرام": لم نتلق إخطارًا رسميًا من أمريكا بشأن المساعدات وعلاقتنا ليست بين مانح ومتلقٍٍ
        (الخبر ظهرا).. أكد السفير بدر عبد العاطي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، أن الوزارة لم تتلق أي معلومات أو إخطارات رسمية من الإدارة الأمريكية بشأن برنامج المساعدات الذي تقدمه إلي مصر..
        وقال عبد العاطي، في تصريحات خاصة، إن العلاقات بين مصر والولايات المتحدة استراتيجية بين قوة دولية وقوة إقليمية لها وزنها، ولا يمكن أبدًا اعتبارها علاقة مانح مع متلق، مشددا علي أن كل ما ينشر بشأن هذه المساعدات ليس سوي تقارير اعلامية، ونحن لن نعلق عليها، منوها بما صدر عن واشنطن ووصفها هذه التقارير كلها "التي تحدثت عن قطع أو تخفيض للمساعدات" بأنها كاذبة.

        * مسؤول إسرائيلي: واشنطن «تلعب بالنار» بخفضها المعونة المقدمة إلى مصر
        أعرب مسؤولون وخبراء إسرائيليون، الأربعاء، عن مشاعر «خيبة أمل وانزعاج» إزاء الأنباء التي تفيد بأن الولايات المتحدة تعتزم خفض المساعدات العسكرية التي ترسلها إلى مصر، ردًا منها على الأحداث الأخيرة التي شهدتها البلاد منذ عزل الرئيس السابق محمد مرسي في الثالث من يوليو .الماضي
        وقالت صحيفة «نيويورك تايمز»، الأربعاء، إن إسرائيل ترى أن المساعدات الأمريكية جزء لا يتجزأ من معاهدة السلام التي عقدتها مع مصر عام 1979، والتي تعتبر أساسية من أجل الحفاظ على الاستقرار في المنطقة.
        وبحسب موقع صحيفة نيويورك تايمز، شاركت إسرائيل في مناقشات إدارة أوباما في هذا الاستقطاع، ورفض المسؤولون الإسرائيليون التعليق علنا على هذه القضية، الأربعاء، بسبب عدم صدور أي بيان رسمي عن واشنطن حتى الآن.
        ونقلت الصحيفة عن مسؤول إسرائيلي، طلب عدم الكشف عن هويته، تحذيره من أن الآثار المترتبة على عقوبة خفض المعونة المقدمة إلى مصر قد تتخطى مسألة العلاقات المصرية الإسرائيلية، قائلاً إن «الولايات المتحدة تلعب بالنار.«
        ووفقًا للمسؤول الإسرائيلي: «لا يمكنك تفكيك معاهدة السلام وإخراج هذا الجزء أو ذلك الجزء منها، لكن هناك عناصر أخرى في هذه المسالة المحيرة، إن الأمر لا يتعلق بإسرائيل فقط، بل يتعلق أيضًا بوضع أمريكا في العالم العربي».
        وأشار المسؤول إلى أن المساعدات العسكرية لا تقتصر فقط على شحنات دبابات، لكنها أيضًا علامة على الوجود والالتزام، قائلًا: «إذا نُظر إلى أمريكا وهي تدير ظهرها لمصر، وهي حليف قديم، فكيف سيُرى هذا؟ سيرى الناس أن الولايات المتحدة تتخلى عن صديق».
        وجاء رد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو على سؤال بشأن المساعدات الأمريكية لمصر، قائلاً: إنه «سيتحدث فقط بعبارات عامة»، ولكنه أوضح أن أي استقطاع من المساعدات سيثير القلق.
        وقال «نتنياهو»، خلال مقابلة إذاعية، الأسبوع الماضي، إن «مصلحتنا الأساسية تتمثل في استمرار السلام مع مصر، وهذا السلام يستند إلى المساعدات الأمريكية لمصر، وأعتقد أن هذا هو الاعتبار الأكثر أهمية بالنسبة لنا».

        (ابوبرير: تضاربت الاخبار الواردة من واشنطن حول الموضوع ونسرد ادناه ما نشر اليوم (الاربعاء) وحسب التسلسل الزمني!..)

        * «سي إن إن»: واشنطن تعلّق المساعدات الأمريكية بالكامل عن مصر بعد أحداث العنف
        (02,11).. نقلت شبكة «سي إن إن» عن مسؤول أمريكي قوله إن الإدارة الأمريكية قررت تعليق المساعدات بالكامل عن مصر عقب ما سمّته «الانقلاب» على الرئيس المعزول محمد مرسي.
        وقالت الشبكة الإخبارية الأمريكية، عبر موقعها على الإنترنت باللغة الإنجليزية، إن المسؤول الذي رفض ذكر اسمه، أوضح أن «التعليق الكامل جاء بسبب تراكم الأحداث» بما فيها حوادث العنف ضد المتظاهرين ومقتل العشرات منهم خلال الأسبوع الماضي.
        كانت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما قررت تعليقًا جزئيًا للمعونة العسكرية في أغسطس الماضي.
        وتتلقى القاهرة نحو مليار ونصف مليار دولار أمريكي سنويًا معونة من واشنطن معظمها عسكري.

        * «رويترز»: قطع المساعدات عن مصر لن يشمل دعم مكافحة الإرهاب في سيناء
        (02,47).. قال مسؤول أمريكي إن إدارة الرئيس باراك أوباما تميل نحو حجب معظم المساعدات العسكرية الأمريكية عن مصر، باستثناء المساعدات المخصصة لتعزيز مكافحة الإرهاب والأمن في شبه جزيرة سيناء وأولويات أمريكية أخرى.
        وقال مسؤول أمريكي آخر إن بيانًا قد يصدر بهذا الشأن في وقت لاحق من الأسبوع، على الرغم من إشارته إلى أن هذا قد أُجِّل مرارًا.
        كانت «سي إن إن» نقلت عن مسؤول أمريكي لم تسمّه قوله إن الإدارة الأمريكية قررت تعليق المساعدات إلى مصر بسبب تزايد أحداث العنف ضد المتظاهرين بعد الإطاحة بالرئيس محمد مرسي مطلع يوليو الماضي.

        * البيت الأبيض: لم نقطع كل المساعدات عن مصر.. وسنعلن مستقبل المعونة خلال أيام
        (03,08).. نفى البيت الأبيض التقارير التي تحدثت عن قطع كامل للمعونة الأمريكية عن مصر، مؤكدًا ما أعلنه الرئيس الأمريكي باراك أوباما عن استمرار العلاقات بين واشنطن والقاهرة.
        وقال البيت الأبيض في رسالة للصحفيين إن «التقارير التي تحدثت عن قطع كل المساعدات العسكرية عن مصر تقارير كاذبة».
        وأضاف البيان: «سنعلن مستقبل المساعدات لمصر خلال الأيام المقبلة، ولكن كما أوضح الرئيس فإن المساعدات لمصر مستمرة».
        كانت رويترز نقلت عن مسؤول أمريكي قوله إن إدارة الرئيس باراك أوباما تميل نحو حجب معظم المساعدات العسكرية الأمريكية عن مصر، باستثناء المساعدات المخصصة لتعزيز مكافحة الإرهاب والأمن في شبه جزيرة سيناء وأولويات أمريكية أخرى.
        وقررت الإدارة الأمريكية تعليقًا جزئيًا للمساعدات العسكرية لمصر أغسطس الماضي، ما اعتبره مصدر عسكري في حينه أمرًا غير مؤثر على كفاءة المقاتل المصري أو الجيش بأي حال.
        وأوضح المصدر أن القوات المسلحة المصرية لا تعتمد في تسليحها على مصدر واحد، ولديها دائما مصادر متنوعة للأسلحة من الدول الشرقية والغربية، ولن يؤثر عليها أي إجراء يتعلق بقطع المعونة العسكرية من جانب الولايات المتحدة الأمريكية.
        وفي 21 أغسطس الماضي أكد الدكتور حازم الببلاوي، رئيس الوزراء، أن قطع المعونات الأمريكية عن الجيش المصري سيؤثر عليه سلبًا، ولكنها «لن تكون نهاية العالم» بالنسبة له، إذا توقفت هذه المساعدات.

        * البيت الأبيض: سنعلن مستقبل علاقتنا مع مصر قريبا والتقارير التي تتحدث عن وقف كل المساعدات العسكرية كاذبة
        (08,33).. قال البيت الأبيض أن التقارير التي تحدثت عن وقف الولايات المتحدة كل المساعدات العسكرية لمصر كاذبة.
        وقالت كاتلين هايدن المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض "التقارير التي قالت إننا سنوقف كل المساعدات العسكرية لمصر كاذبة.
        "سنعلن مستقبل علاقتنا مع مصر في مجال المساعدات خلال الأيام المقبلة ولكن مثلما أوضح الرئيس (في الجمعية العامة للأمم المتحدة) فإن علاقة المساعدات ستستمر."
        وكان مسئول أمريكي قد قال في وقت سابق أمس الثلاثاء إن الولايات المتحدة تميل إلى حجب معظم المساعدات العسكرية الأمريكية لمصر باستثناء المساعدات المخصصة لتعزيز مكافحة الإرهاب والأمن في شبه جزيرة سيناء وأولويات أمريكية أخرى.
        وأضاف المسئول أن أوباما لم يتخذ قرارا نهائيا بشأن هذه المسألة التي حيرت المسؤولين الأمريكيين مع محاولتهم إيجاد توازن بين رغبة في أن ينظر إلى واشنطن على أنها تشجع الديمقراطية والحقوق ورغبة في الحفاظ على بعض التعاون مع الجيش المصري.
        وأطاح المصريون في الثالث من يوليو بالرئيس محمد مرسي الذي ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين، وبعد عزل مرسي قالت إدارةأوباما أنها ستعلق نحو 585 مليون دولار من المساعدات العسكرية لمصر إلى أن يتم إجراء مراجعة أوسع للسياسة. ونقلت شبكة(سي.إن.إن) في وقت سابق عن مسؤول أمريكي قوله إن "تراكما للأحداث" بما في ذلك أعمال العنف التي وقعت في الأونة الأخيرة دفع لقرار"الوقف الكامل" للمساعدات.

        * "الفرنسية" عن مسئولين أمريكيين: واشنطن ستعلق معظم المساعدات العسكرية لمصر
        (19,32).. قال مسئولون أمريكيون اليوم الأربعاء إن الولايات المتحدة ستعلق معظم مساعداتها العسكرية لمصر، بسبب ما وصفوه بـ"حملة القمع الواسعة، التي تشنها السلطات ضد أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي".
        وقد يشمل ذلك القرار تعليق تسليم القوات المسلحة المصرية أسلحة مهمة من بينها مروحيات أباتشي ومقاتلات إف-16 ودبابات إم1 إيه 1 إبرامز، بحسب ما صرح المسئولون لوكالة فرانس برس، مؤكدين تقارير الإعلام الأمريكى، إلا أن المساعدات الأمريكية الخاصة بجهود مكافحة الإرهاب- ومن بينها العمليات التي تجري في صحراء سيناء بالقرب من الحدود الإسرائيلية- ستستمر على الأرجح، بحسب المسئولين.
        ويتوقع أن يتم الإعلان عن هذه الخطوة في وقت لاحق من الأسبوع، بحسب المسئولين الذين طلبوا عدم كشف هويتهم.
        وقال المسئولون إن واشنطن جمدت فعليًا تسليم معدات عسكرية مرتفعة الثمن لمصر منذ الإطاحة بمرسي في الثالث من يوليو وحملة ما أسموه بـ"القمع الدامية التي تعرض لها أنصاره من جماعة الإخوان بعد ذلك".
        وقال أحد المسئولين إنه "لم يتم تسليم أي شيء منذ أشهر". وعقب الإطاحة بمرسي ألغت وزارة الدفاع الأمريكية مناورات مقررة مع مصر، وأرجأت تسليم أربع مقاتلات من طراز إف-16.
        ولم يؤكد البيت الأبيض تخفيض مساعداته لمصر، إلا أنه قال: إن واشنطن لن توقف جميع المساعدات التي تبلغ قيمتها 1.5 مليار دولار سنويًا ينفق معظمها على شراء المعدات الثقيلة والتدريب.

        * «واشنطن»: سنعلن مستقبل المساعدات لمصر بعد اتخاذ إجراءات دبلوماسية وتشريعية
        (19,54).. قال البيت الأبيض إنه سيعلن مستقبل المساعدات الأمريكية لمصر بعد اتخاذ الإجراءات الدبلوماسية والتشريعية اللازمة، وأكد المتحدث باسم البيت الأبيض في تصريحات له، الأربعاء، أنه سيواصل العمل مع الحكومة المؤقتة في مصر.
        وكان مسؤول أمريكي قال، الثلاثاء، إن الولايات المتحدة تميل نحو حجب أغلب المساعدات العسكرية لمصر ما عدا المخصصة لمكافحة الإرهاب والأولويات الأمنية الأخرى.
        وتعتبر مصر من أكبر متلقي المساعدات العسكرية والاقتصادية الأمريكية منذ توقيعها اتفاقية السلام مع إسرائيل عام 1979.

        * واشنطن: لم نقطع المساعدات العسكرية لمصر.. و«نيويورك تايمز»: الأمر معقد وصعب
        (20,27).. نفت الولايات المتحدة ما تناقلته وسائل إعلام أمريكية، نقلا عن مسؤول أمريكى بارز حول قطع الولايات المتحدة مساعداتها العسكرية عن مصر، ووصف البيت الأبيض التقارير التى تحدثت فى هذا الشأن بـ«الكاذبة»، واعتبرت صحف أمريكية أن الجدل الدائر حول المسألة يمثل تحولاً فى العلاقة بين البلدين، يلمح إلى فرض قيود على المساعدات.قالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومى التابع للبيت الأبيض، كاتلين هايدن: «سنعلن عن مستقبل علاقاتنا مع مصر فى مجال المساعدات خلال الأيام المقبلة، لكن مثلما أوضح الرئيس، فإن علاقة المساعدات مستمرة»، وفى حين امتنعت وزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون» عن التعليق على الأمر، أعلنت الخارجية الأمريكية عدم اتخاذ قرار بشأن منح مصر مساعدات إضافية، وقالت نائبة المتحدثة باسم الوزارة، مارى هارف، إن المسألة مازالت فى إطار الدراسة.
        فى السياق ذاته، رأت صحيفة «نيويورك تايمز» أن قرار «أوباما» حول وقف أو تخفيض المساعدات أمر فى غاية الصعوبة والتعقيد، وقالت إن «إسرائيل تعارض أى تخفيض فى المساعدات، إذ تشعر بالخوف من أن يقوض ذلك عمليات الجيش المصرى فى سيناء، ما يسمح للجماعات المتشددة بتهريب الأسلحة عبر الأنفاق».
        ونقلت الصحيفة عن مسؤول أمريكى قوله إن «الإدارة الأمريكية ستوقف تسليم أنواع مختلفة من المعدات العسكرية، مثل دبابات ومروحيات وطائرات مقاتلة، لكن القرار لن يؤثر على المساعدات الخاصة بالإرهاب وملف الحدود مع غزة»، أما صحيفة «واشنطن بوست» فنقلت عن مسؤولين أمريكيين قولهم إن «إدارة أوباما ستعلن فرض قيود على جزء كبير من المساعدات العسكرية لمصر فى غضون أيام».

        * «رويترز»: واشنطن تُوقف تسليم دبابات و«إف 16» لمصر ومستمرة في تقديم قطع غيار للأسلحة
        (23,19).. قال مصدر بالكونجرس الأمريكي، الأربعاء، إن الولايات المتحدة لن تُسلم مصر دبابات أبرامز وطائرات «إف-16» و«أباتشي» وصواريخ هاربون، في إطار خفض للمساعدات المخصصة لها، لكنها ستستمر في تقديم قطع غيار للمعدات العسكرية من الولايات المتحدة.
        وأضاف المصدر، في تصريحات لوكالة «رويترز»، أن واشنطن تنوي وقف تحويل 260 مليون دولار نقدًا وضمانات قروض مقررة بقيمة 300 مليون دولار للحكومة المصرية.
        وأضافت «رويترز» أن الولايات المتحدة قالت إنها «ستجمد تسليم أنظمة عسكرية كبيرة ومساعدة نقدية لمصر في انتظار التقدم نحو الديمقراطية»، لكنها «ستواصل تقديم المساعدة لمصر لمكافحة الإرهاب وأمن الحدود وأمن سيناء وحظر انتشار الأسلحة».
        وتابعت «رويترز» أن الولايات المتحدة قالت إن «تسليم المساعدة النقدية والأنظمة العسكرية الكبيرة لمصر يتوقف على التقدم الموثوق به نحو حكومة تشمل الجميع ومنتخبة ديمقراطيًا».
        وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، إنها ستواصل إمداد مصر بقطع غيار للمعدات العسكرية من الولايات المتحدة وأيضًا التدريب العسكري.

        وأكدت وزارة الخارجية الأمريكية أن وقف تسليم المعدات العسكرية الأمريكية الكبيرة «غير محدد»، مشيرة إلى أن التحويلات النقدية إلى الحكومة المصرية ستكون مرهونة بالتقدم نحو الديمقراطية وحقوق الإنسان.

        * الخارجية الأمريكية: تعليق تزويد مصر بالمعدات العسكرية الثقيلة وقسم من المساعدة المالية
        (23,30).. أعلنت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء إعادة النظر في حجم مساعداتها لمصر عبر تعليق تزويد مصر بالمعدات العسكرية الثقيلة وقسم من المساعدة المالية، وذلك في غمرة الاضطرابات التي تشهدها البلاد والحملة التي تشنها السلطات على أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.
        وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأمركية جنيفر بساكي في بيان إن واشنطن ستجمد تسليم المعدات "العسكرية (الثقيلة) ومساعدتها المالية للحكومة (المصرية) في انتظار (إحراز) تقدم ذي صدقية نحو حكومة مدنية منتخبة ديموقراطيا".

        * مصدر بالكونجرس: واشنطن توقف تحويل 260 مليون دولار وضمانات قروض بقيمة 300 مليون أخرى
        (23,48).. قال مصدر بالكونجرس اليوم الأربعاء إن الولايات المتحدة تعتزم وقف تحويل 260 مليون دولار نقدا وضمانات قروض مقررة بقيمة 300 مليون دولار للحكومة المصرية.
        وأضاف المصدر أن واشنطن لن تسلم مصر دبابات أبرامز وطائرات اف-16 وطائرات هليكوبتر اباتشي وصواريخ هاربون في إطار خفض للمساعدات المخصصة لها.
        جاء ذلك بعد أن أطلع مسئولون من وزارة الخارجية الأمريكية أعضاء الكونجرس على خطط الإدارة بهذا الشأن.

        * واشنطن في بيان آخر مكتوب: لن نقطع كل المساعدات عن مصر.. وسنواصل الدعم العسكري لها لمكافحة الإرهاب
        (فجر الخميس: 00,00)... أصدرت وزارة الخارجية بيانا مكتوبا أوضح أنها لن تقطع كل المساعدات، وستواصل الدعم العسكري لجهود مكافحة الإرهاب والأمن في سيناء وحظر انتشار الأسلحة.
        وقالت إنها ستواصل أيضا تقديم تمويل يفيد الشعب المصري في مجالات مثل التعليم والصحة وتطوير القطاع الخاص.
        ويبدو أن ذلك بيان آخر غير الذي أعلنت خلاله الولايات المتحدة اليوم أنها ستعلق تسليم دبابات وطائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر وصواريخ وأيضا مساعدة نقدية إلى الحكومة المصرية المدعومة من الجيش انتظارا للتقدم بشأن الديمقراطية وحقوق الإنسان.
        ويمثل القرار الذي تحدث عنه مسئولون أمريكيون كبار ومصدر بالكونجرس إشارة إلى عدم الرضا الأمريكي عن المسار الذي تمضي فيه مصر منذ عزل الجيش في الثالث من يوليو الرئيس محمد مرسي أول رئيس للبلاد يأتي عبر انتخابات حرة.
        وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية جين ساكي "سنواصل -رغم ذلك- حجب تسليم أنظمة عسكرية كبيرة معينة ومساعدة نقدية للحكومة بانتظار تقدم موثوق به تجاه حكومة مدنية لا تقصي أحدا منتخبة ديمقراطيا من خلال انتخابات حرة ونزيهة".

        * «رويترز»: «هاجل» أبلغ «السيسي» بالتطورات الخاصة بحجب مساعدات عن مصر
        (فجر الخميس: 00,37)..
        قال مسؤولون في إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، الأربعاء، إن وزير الدفاع، تشاك هاجل، اتصل بقائد الجيش المصري الفريق عبد الفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس الوزراء، القائد العام، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، لإبلاغه بالتطورات الأخيرة الخاصة بحجب مساعدات عن مصر.وأضاف المسؤولون، في تصريحات لـ«رويترز»، أن تعليق المساعدات يهدف إلى الضغط على زعماء الجيش المصري، لاتخاذ خطوات لاستعادة الديمقراطية بعد عزل الرئيس المنتخب محمد مرسي.
        وأوضحوا أن قرار الولايات المتحدة بحجب مساعدات عن مصر ليس مقصودًا أن يكون دائمًا.
        وقالوا، إن حجم المساعدات التي ستُحجب يصل إلى مئات الملايين من الدولارات، مضيفين: «واشنطن ستُوقف تحويل 260 مليون دولار من النقد إلى مصر».
        التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 10-10-2013, 06:29 AM.

        تعليق


        • 9/10/2013


          * على جمعة موضحًا حقيقة فيديو منسوب له: "الإخوان" حرفوا سياق كلامي.. وكنت أتحدث عن الخوارج والمسلحين



          قال الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق وعضو هيئة كبار العلماء إنه ظهر منذ أمس فيديو مجتزأ لكلمات قليلة مقتطعة من فيديو ادعى مروجوه أنه مسرب من الجيش، والأصل أن هذا الفيديو تم تسجيله وتوزيعه على مئات الوحدات العسكرية، كما أنه كان ضمن مؤتمر لقيادات الجيش المصري والذي أذيع حينها على التليفزيون المصري الرسمي.
          وأضاف الدكتور علي جمعة في بيان له نشرته صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعى "فيسبوك" اليوم الأربعاء، أن موضوع هذا الفيديو كان عن الجماعات الإرهابية المسلحة في سيناء، والتي تعيث في الأرض فسادًا وتستهدف قوات الجيش والشرطة مما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء من أبناء القوات المسلحة والشرطة فضلا عن الدمار الذي يلحق بالمنشآت العامة والخاصة وحالة الذعر التي يصاب بها المواطنون.
          وأشار د.علي جمعة إلى أن الموقع الرسمي لحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية للإخوان، وبعض العاملين في اللجان الإلكترونية حاولوا ترويج هذا الفيديو المجمع من عدة مقاطع غير كاملة بصورة تخفي وتوحي بغير الموضوع الأصلي، وتُصَّور أن الفيديو يدعو إلى القتل، وهو كذب وافتراء مغاير تمامًا للسياق الأصلي للموضوع الذي كان حول العلمليات الإرهابية.
          وأوضح مفتي الجمهورية السابق في بيانه أنه لم ينطق طوال حديثه في الفيديو بكلمة "الإخوان" أو "جماعة الإخوان"، وإنما كان يتحدث عن الخوارج وعن الجماعات المسلحة التي تقاتل قوات الجيش المصري والشرطة وتستهدفهم في سيناء، وتسعى في الأرض فسادًا فتهلك الحرث والنسل والله لا يحب الفساد.
          وأكد د.علي جمعة أن ما يقوله من ينشرون هذا الفيديو بأنه مسرب كلام عار تماما عن الصحة، مشيرًا إلى أن هذا الفيديو تم تصويره في اجتماع مشهود حضره جمع غفير من قيادات الجيش المصري، وأذيع اللقاء على التلفزيون المصري، وتلت كلمة د.علي جمعة كلمة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، كما تم توزيعه على 5000 آلاف وحدة عسكرية.
          أما عن محتوى كلمة د.علي جمعة في هذا الفيديو، فأشار البيان إلى أن الكلام ليس فيه اختلاف عما أعلنه وما تكلم به في لقاءات أخرى عديدة في كثير من البرامج التلفزيونية والحوارات الصحفية من ضرورة مواجهة كافة أشكال الإرهاب والاعتداء على قوات الأمن، وموقفه في ذلك معروف لكل أحد وهو موقف نابع من حبه وانتمائه لوطنه وحرصه الشديد على حماية أمنه واستقراره، ولذلك فهو يدعم الجيش المصري كما يدعم كل أحد يريد الخير والصلاح لهذه البلاد.

          ***
          * «موسى»: القراءة الأولى للدستور قبل العيد.. ولن تُعلن في وسائل الإعلام

          * «سلماوي»: ديباجة دستور 2013 ستنص على مبادئ ثورتي «يناير» و«30 يونيو»


          * «بصيرة»: 84% من المصريين أكدوا نيتهم المشاركة في «استفتاء الدستور»



          كشف استطلاع رأي أجراه المركز المصري لبحوث الرأي العام «بصيرة» أن 84% من المصريين أكدوا نيتهم المشاركة في الاستفتاء على الدستور المقبل، فيما أكد 16% أنهم لم يسمعوا مطلقًا عن أنه تم تشكيل لجنة من 50 عضوا لتعديل دستور 2012، حسب المركز، وأيد 41% إلغاء مجلس الشورى، وجاء ضمان حقوق الإنسان والحريات في مرتبة متأخرة في أولويات المصريين في الدستور بنسبة 6%.
          وذكر «بصيرة»، في بيان له، الأربعاء، أن 35% من المصريين موافقون على تشكيل «لجنة الـ50»، بينما 12% موافقون على بعض الأعضاء ويرفضون البعض الآخر، ونفس النسبة غير موافقة على تشكيلها، فيما لا يستطع 26% الحكم على تشكيل اللجنة.

          * "بوابة الأهرام" تنشر تفاصيله.. نظام الحكم بـ"الخمسين" تستحدث فصلًا كاملًا عن الدستورية العليا فى الدستور
          استحدثت لجنة نظام الحكم لتعديل الدستور، فصلًا جديدًا خاصًا بمواد المحكمة الدستورية، وجاء فيه أن المحكمة الدستورية العليا جهة قضائية مستقلة قائمة بذاتها، لها موازنة مستقلة، وتقوم الجمعية العامة للمحكمة على شئونه، وجاءت كالتالي:
          المادة "164":
          المحكمة الدستورية العليا جهة قضائية مستقلة قائمة بذاتها، مقرها مدينة القاهرة، ويكون لها موازنة مستقل، وتقوم الجمعية العامة للمحكمة على شئونه، ويؤخذ رأيها فى مشروعات القوانين المنظمة لشئون المحكمة.
          المادة "165":
          تتولى المحكمة الدستورية العليا دون غيرها الرقابة القضائية على دستوريه القوانين، وتفسير نصوص الدستور، والنصوص التشريعية والفصل فى المنازعات المتعلقة بشئون أعضائها، وفى تنازع الاختصاص بين جهات القضاء، والهيئات ذات الاختصاص القضائى والفصل فى النزاع الذى يقوم بشأن تنفيذ حكمين نهائيين متناقضين صادر إحدهما من أية جهة من جهات القضاء أو هيئة ذات اختصاص قضائى والأخر من جهة أخرى منها، والمنازعات المتعلقة بتنفيذ الأحكام والقرارات الصادره منها، ويعين القائم الاختصاصات الأخرى للمحكمة وينظم الاجراءات التى تتبع امامها.
          المادة "166":
          تختار الجمعية العامة رئيس المحكمة من بين أقدم ثلاثة نواب لرئيس المحكمة بعد موافقة الجمعية العامة للمحكمة ويصدر رئيس الجمهورية قرار تعيينه.
          يعين نواب رئيس المحكمة بقرار من رئيس الجمهورية بعد موافقة الجمعية العامه للمحكمة، وتؤلف هيئة المفوضين بالمحكمة الدستوريه العليا من رئيس وعدد كاف من الروساء والمستشار ين والمستشار ين المساعدين وذلك على النحو المبين للقانون، ويصدر قرار بتعيينهم رئيس الجمهوريه بعد موافقة الجمعية العامه للمحكمة.
          المادة "167":
          رئيس ونواب رئيس المحكمة الدستوريه العليا ورئيس أعضاء هيئة المفوضين بها مستقلون وغير قابلين للعزل ولاسلطان عليهم فى عملهم لغير القانون، ويبين القانون الشروط الواجب توافرها فيهم وحقوقهم وحضانتهم وتتولى المحكمة مساءلتهم تأديبيًا وذلك على الوجه المبين للقانون.
          المادة "168":
          تنشر فى الجريدة الرسمبة الأحكام الصادرة فى الدعاوى الدستورية والقرارات.


          ***
          * تباين آراء القيادات الحزبية حول تصريحات «السيسي» عن الترشح لـ«الرئاسة»

          تباينت ردود فعل رؤساء الأحزاب السياسية حول تصريحات الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، لـ«المصرى اليوم»، حول إمكانية ترشحه لانتخابات رئاسة الجمهورية، التي ذكر فيها أن الوقت غير مناسب للسؤال، وأن الله غالب على أمره، بين مؤيد ومرحب، وبين مطالب بتأجيل الطرح حتى يكون مطلبًا شعبيًا كبيرًا، وبين رفض الفكرة.
          قال الدكتور رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشاري لحزب التجمع: «أرى أن الإلحاح في هذا الموضوع يضع الجميع في حالة من الحرج، بمن فيهم السيسي»، موضحًا أن الأمر المتعلق بالترشح يجب أن ينضج، ويكون بإرادة شعبية كاملة، وفي الوقت نفسه يجب ألا يكون الإلحاح والإعلان عن ترشح الفريق للانتخابات الرئاسية من جانب واحد سببًا في إغلاق الطريق أمام الراغبين في الترشح، ومنهم شخصيات معروفة شعبيًا، وخاضت الانتخابات من قبل.
          ولفت «السعيد» إلى أن إعلان «السيسي» النهائي الترشح لن يتم إلا من خلال دراسة متأنية لهذه الخطوة، وهذه عادة الفريق قبل اتخاذ القرار، ومن ثم لا داعي للاستعجال في هذه القضية، مؤكدًا أنه في الوقت نفسه لا يوجد مانع في الترشح، لأن شخصا بحجم «السيسي» قوي وقادر على الإمساك بأمور البلاد، ولكن يجب تعليق الموضوع، حتى يتم الانتهاء من الاستفتاء على الدستور الجديد.
          وقال الدكتور أسامة الغزالي حرب، رئيس حزب الجبهة الديمقراطية، إن شعبية الفريق «السيسي» في الشارع لا يمكن إنكارها خلال المرحلة الراهنة، وتلك ترجع لعوامل عديدة، من بينها قراراته، وشخصيته، وتعطش الجماهير لشخصية الزعيم، فضلًا عن ظروف مصر الأخيرة داخليًا وخارجيًا، التي تقتضي وجود شخصية بحجم وثقل «السيسي».
          وأضاف عبد الغفار شكر، رئيس حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، أن إجابة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، في حواره لـ«المصري اليوم»، بعد سؤاله حول ترشحه لانتخابات الرئاسة، في حالة وجود الضغط الشعبي، تفتح الباب أمام خوضه الانتخابات الرئاسية القادمة، مشيرًا إلى أنه «من الأفضل لمصر أن الفريق أول السيسي يظل قائدًا عامًا للقوات المسلحة».
          وأوضح «شكر» في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «يجب أن تظل القوات المسلحة مؤسسسة مستقلة، تتدخل لإنقاذ الوطن في الوقت المناسب، كما حدث في 25 يناير، و30 يونيو، وسوف يكون السيسي في قيادة السلطة التنفيذية إلى جوار مجلس الوزراء، بحكم منصبه كقائد عام للقوات المسلحة»، لافتًا إلى أن القوى السياسية ستحدد موقفها بشكل مستقل في حالة إعلانه الترشح بشكل مباشر.
          فيما قال الدكتور مصطفى الطويل، الرئيس الشرفي لحزب الوفد، إنه في غالب الأمر سيخضع الفريق السيسي لرغبة جماهير الشعب في الترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية، مشيرًا إلى أنه من الأفضل لمصر في هذه المرحلة أن يتولى السيسي رئاسة مصر.
          وأضاف «الطويل» في تصريحات لـ«المصري اليوم»: «السيسي هو الأكفأ لقيادة مصر حاليًا، ولا يوجد بديل يستطيع منافسته، وحتى لو كانت فكرة الخوف من ترشحه تحت شعار (الخوف من حكم العسكر)، فهذه الفكرة رغم عدم صحتها أهون بكثير من حكم التيار الإسلامي، وإذا أعلن السيسي نيته للترشح بشكل مباشر سنلتف جميعًا حوله ونؤيده».

          * رئيس «القومي لحقوق الإنسان»: صدور أحكام عسكرية بحق 50 مدنيًّا «أصابنا بالصدمة»

          * جمال بخيت: خماسية "أمريكا مش عزك" أكبر تشبيه لموضوع المساعدات الأمريكية



          قال الشاعر الكبير جمال بخيت، إنه عُرض عليه كثيرا الكتابة لاحتفالات أكتوبر لكنه كان يرفض.
          وأرجع "بخيت"، خلال حواره مع الإعلامي محمود الورواري ببرنامج الحدث المصري عبر شاشة العربية الحدث مساء الأربعاء، سبب رفضه لكتابة أشعار احتفالات أكتوبر إلى أنه كان يرفض الكتابة للأشخاص.
          وحول عودته للمشاركة في احتفالات أكتوبر، أوضح جمال بخيت، أن أوبريت "أم الدنيا" استلهام من كلمات الفريق أول عبد الفتاح السيسي.
          وأشار الشاعر الكبير، إلى أن البعض يستخدم مصطلح الهوية المصرية بشكل "فج"، منوها بأن الشعب المصري كان هو القائد أثناء خروجه في ثورة 25 يناير، مشددا في الوقت ذاته على أن الجيش المصري جزء أصيل من تاريخ الدولة المصرية.
          وأكد "بخيت" أنه لم يشر إلى الفريق السيسي في كلمات أوبريت أم الدنيا، موضحا بأن أمريكا كانت تتحكم في القرارات المصرية سواء الداخلية أو الخارجية.
          واعتبر الشاعر الكبير جمال بخيت، خماسية "أمريكا مش عزك" أكبر تشبيه لموضوع المساعدات الأمريكية، مشددا على أن أسوء ما حدث لمصر هو تسليم الإرادة الوطنية إلى الولايات المتحدة الأمريكية.
          وتابع: "قصيدة دين أبوهم اسمه ايه ضد كل مستبد ينحي الإنسانية، وأقوى لوبي في أمريكا هو لوبي صناعة السلاح وليس اللوبي الصهيوني".


          ***
          * «التضامن» تعلن رسميًّا حل «جمعية الإخوان»: اخترنا الانحياز للقانون

          وزارة التضامن: قمنا باستدعاء القائمين على جمعية الإخوان عدة مرات لكنهم تغيبوا.. ولم يكن هناك مفر من حلها

          «التضامن» تكشف أسباب «حل الإخوان»: مقر الجمعية استخدم في حيازة أسلحة ومفرقعات



          أعلن أحمد البرعي، وزير التضامن الاجتماعي، الأربعاء، حل جمعية الإخوان المسلمين، مؤكدا أن الوزارة «اختارت الانحياز للقانون وحده كشرعية»، ودعا الجميع إلى التطلع للمستقبل، وعدم الالتفات للخلف، وإطلاق طاقات المجتمع للعمل جنبا إلى جنب مع الإدارة المصرية، لإصلاح ما أفسده المفسدون، على حد قوله.
          وقال أحمد البرعي في بيان ألقاه الوزير في مؤتمر صحفي، صباح الأربعاء، إن حل جمعية الإخوان المسلمين جاء طبقًا للإجراءات القانونية المنصوص عليها في المادة (42) من قانون الجمعيات الأهلية، حيث تمت إحالة مخالفات جمعية الإخوان للجنة الشؤون القانونية بالاتحاد العام للجمعيات، والتي أصدرت قرارها بالإجماع بحل الجمعية بعد ثبوت المخالفات المنسوبة إليها، والتي من بينها لجوء أعضائها للعنف واستخدام مقر الجمعية لتخزين السلاح، وإطلاق الرصاص الحي من مقرها بالمقطم، والذي نتج عنه وفاة 9 وإصابة 91 في الأحداث المعروفة بـ«أحداث المقطم» والتي تظاهر فيها المواطنون ضد جماعة الإخوان، والرئيس المعزول محمد مرسي.
          وأشار بيان الوزارة إلى أنها قامت باستدعاء القائمين على جمعية «الإخوان» لسماع آرائهم فيما هو منسوب إلى جمعيتهم، لكنهم تغيبوا عن الحضور عدة مرات، مما منح الوزارة الحق في حل الجمعية طبقًا للقانون، خاصة مع عدم مثول أعضائها للتحقيق بالوزارة.
          وأكد البيان أن الوزارة لم تكن تتبنى أي إجراءات استتثنائية قد يتم الطعن عليها، لأنها «اختارت الانحياز للقانون وحده كشرعية» وحيدة تحكم مصر بعد «ثورة 30 يونيو» حتى يكون الأمر بمثابة رسالة للعالم بأن الإدارة المصرية لم تتخذ أي موقف إقصائي أو انتقامي بناء على تصورات مسبقة بشأن الموقف من جماعة «الإخوان».
          وأوضح «البرعي» في بيان الوزارة أن قرار «التضامن» استند إلى حكم القضاء المستعجل الصادر في 23 سبتمبر الماضي، والذي قرر رئيس الوزراء بناء عليه تشكيل لجنة لتنفيذ حكم المحكمة وكذلك تكليف وزير التضامن بحل الجمعية.
          كانت الحكومة قررت، الثلاثاء، شطب جمعية الإخوان المسلمين من سجل الجمعيات الأهلية، وفقًا لحكم محكمة القاهرة للأمور المستعجلة الصادر في 23 سبتمبر الماضي والذي قضى بحظر نشاط جماعة الإخوان المسلمين ومصادرة ممتلكاتها، وذلك بناءً على دعوى مستعجلة وقضايا عديدة، تم تحريكها ضد الجماعة، لحظر أنشطة تنظيم الإخوان المسلمين وجمعيتها.
          كما طالبت الدعوى بحظر أي جمعية تتلقى التبرعات إذا كان بين أعضائها أحد المنتمين إلى الجماعة أو الجمعية أو التنظيم، وضرورة قيام لجنة حكومية بإدارة الأموال المصادرة.


          * «التضامن» تكشف أسباب «حل الإخوان»: مقر الجمعية استخدم في حيازة أسلحة ومفرقعات
          تم إشهارها في يوم واستخدمت مقرها في حيازة الأسلحة..



          حصلت «المصرى اليوم» على نص المذكرة الإيضاحية لحل جمعية الإخوان، والتى أعدتها وزارة التضامن الاجتماعى، وأكدت أنه تم حل الجمعية لمخالفتها القانون وتكوين سرايا وتشكيلات ذات طابع عسكري.
          وأشارت المذكرة إلى أن الحل أستند إلى أمر الإحالة فى القضية رقم 6187 لسنة 2013 جنايات المقطم، المقيدة برقم 2414 لسنة 2013 كلى جنوب القاهرة، المقيدة برقم 87 لسنة 2013 حصر تحقيق جنوب القاهرة، مشيرة إلى أن مقر جمعية الإخوان، الكائن 5 شارع «10» من شارع «9» قسم المقطم، هو أيضا المقر الذى يحمل لافتة مقر المركز العام لجماعة الإخوان «مكتب الإرشاد» وذات المقر المخاطب فى الجنايات رقم 2414 إحالة النائب العام لمحكمة الجنايات برقم 6018 لسنة 2031 جنايات المقطم ضد جمعية جماعة الإخوان المسلمين المقيدة برقم 644 لسنة 2013.
          وأوضحت المذكرة أن «قرار الإحالة أكد أن مقر الجمعية استخدم فى حيازة أسلحة نارية ومفرقعات، كما استخدم المقر فى إطلاق الرصاص الحى والخرطوش رغم أنها أنشطة محظورة على الجمعيات بموجب المادة 11 من قانون الجمعيات الأهلية لسنة 84، والذى يحظر إنشاء الجمعيات السرية، كما يحظر تكوين السرايا أو التشكيلات العسكرية أو ذات الطابع العسكرى، ويحظر تهديد الوحدة الوطنية أو مخالفة النظام العام أو الدعوة إلى التمييز، وكذلك يحظر أى نشاط سياسى تقتصر ممارسته على الأحزاب السياسية، وفقا لقانون الأحزاب، وعدم استهداف تحقيق ربح أو ممارسة نشاط ينصرف إلى ذلك».
          وأشارت المذكرة إلى أن جمعية الإخوان انحرفت عن أهدافها، مما يخول لوزير التضامن الحق فى حل الجمعية وفقا لنص المادة 42 من القانون رقم 84، وذلك بعد أخذ رأى الاتحاد العام للجمعيات الأهلية، وبعد دعوة الجمعية لسماع أقوالها فى الاتهامات التى وجهت لها، مثل التصرف فى أموالها أو تخصيصها فى غير الأغراض التى أنشأت من أجلها، وكذلك الحصول على أموال من جهة خارجية أو إرسال أموال إلى جهة خارجية بالمخالفة لحكم الفقرة الثانية من المادة 17 من هذا القانون أو ارتكاب مخالفة جسيمة للقانون أو النظام العام أو الآداب او الانضمام والاشتراك أو الانتساب إلى نادٍ أو الجمعية أو هيئة أو منظمة مقرها خارج الجمهورية مصر العربية بالمخالفة لحكم المادة 16 من القانون.
          وأوضحت المذكرة أن الوزارة أخذت الإجراءات القانونية لحل الجمعية، منها أخذ رأى الاتحاد العام ومخاطبة الجمعية لسماع أقوالها فيما نسب إليها، حيث وافق الاتحاد على حل الجمعية بتاريخ 4 سبتمبر الماضى، وتم استدعاء الجمعية بإرسال 3 خطابات بعلم الوصول إلى رئيس مجلس إدارة الجمعية والأمين العام وفقا لأحكام المادة 93 من اللائحة التنفيذية بتواريخ 18 أغسطس الماضى و21 أغسطس و1 سبتمبر الماضى ومع ذلك لم يحضر أحد طبقا للمواعيد المحددة.
          وأكدت أن قيد جمعية الإخوان المسلمين تم خلال 24 ساعة، وهو زمن تاريخى فى عهد وزارة التأمينات الاجتماعية، وأنه خلال هذه الساعات البسيطة قامت الوزيرة السابقة فى حكومة النظام السابق بإشهار جمعية الإخوان فى مدة لا تتجاوز 24 ساعة بمجرد تقديم جماعة الإخوان المسلمين فى تاريخ 19 من شهر مارس الماضى وبعدها فى اليوم التالى تم إشهار جمعية الإخوان تحت رقم 644 لسنه 2013 وقبل حكم المحكمة بحل الجمعية، وذلك إرضاءً للنظام الحاكم وجماعة الإخوان المسلمين وقتها وبعدها ظلت وزارة التضامن ملتزمة الصمت دون أن تفصح للرأى العام عن إشهار الجمعية، وعقب إفصاح قيادات الجماعة فى يوم الأربعاء 20 مارس الماضى عن رقم إشهار الجمعية لم تجد الوزيرة السابقة بدا سوى أن تصدر بيانا للرأى العام يوم الخميس 21 مارس الماضى، تؤكد فيه أن إشهار الجمعية تم وفقا للدستور الجديد وخالفت بذلك الأعراف المتبعة.

          * «اتحاد الجمعيات»: قرار حل «الإخوان» حتمي لكنه تأخر كثيرًا
          قال الاتحاد العام للجمعيات الأهلية إن قرار وزير التضامن حل جمعية الإخوان المسلمين كان حتميًا، خاصة أن كل الجهات المعنية بالأمر وافقت على القرار، وهي اتحاد الجمعيات والقضاء، لافتًا إلى أن القرار تأخر كثيرًا، بسبب كونه حكمًا إداريًا يعالج أمورًا سريعة.
          وقال حاتم خاطر، رئيس اتحاد الجمعيات الأهلية، إن «قرار اللجنة القانونية التي شكلها مجلس الوزراء برئاسة الدكتور أحمد البرعي شطب جمعية الإخوان يأتي متوافقًا مع توصية الاتحاد العام، التي أرسلناها لوزارة التضامن بعد رصد مخالفات ضد الجمعية، فضلاً عن حكم المحكمة المستعجلة، وتقرير مفوضي الدولة».
          وأضاف «خاطر» لـ«المصري اليوم» أن «اللجنة القانونية بالاتحاد رصدت مخالفات ضد الجمعية تتعارض مع قانون الجمعيات، والخاصة بحيازة أسلحة ومفرقعات، ومقر لجماعة غير قانونية، وهو ما تم إثباته في التقرير وفقًا لتحقيقات النيابة، التي أجرتها بشأن الجمعية».
          وقال المستشار زاهر مصطفى، رئيس اللجنة القانونية بالاتحاد، إن شطب جمعية «الإخوان» أو حلها هو النتيجة الحتمية، التي كان من المفترض أن تتم مع هذا الكيان، والتي تقضي بإنهائها من الوجود، بسبب المخالفات الصارخة، التي ارتكبتها الجمعية.
          وأشار إلى أن اللجنة القانونية بالاتحاد عندما اطلعت على لائحة الجمعية وجدت أنه في حال حلها تؤول أملاكها إلى الجمعية الشرعية، وهو ما يجب أن يحدث بعد حصر أملاكها، حتى لا تكون هناك مخالفة للقانون، موضحًا أن الجمعية الشرعية لو قدمت طلبًا للحصول على أملاك جمعية الإخوان ستحصل عليها.

          * خبراء: حل «الإخوان» سيفجر العنف لرفض أعضاء الجماعة العودة للعمل السري

          تباينت آراء الخبراء والسياسيين حول مدى أهمية قرار شطب جمعية الإخوان الذى أصدره وزير التضامن الاجتماعى، الأربعاء، حيث رأى بعضهم أن القرار أسقط غطاءً أساسيا لتنظيم الإخوان ودعم فكرة حرص الحكومة على تطبيق القانون.
          فى المقابل، أكد آخرون أن الجماعة لا يهمها وجود أى غطاء شرعى لأنها لا تلتزم بالقانون، حيث تعودت على العمل السرى منذ أكثر من 80 عاما، ولها خطط بديلة واستعدت للقرار منذ 30 يونيو باستخدام جمعيات أخرى بأسماء مستعارة تستطيع من خلالها ممارسة نشاطها.
          قال الدكتور مصطفى كامل السيد، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، إن الجمعية كانت تمثل واجهة للتنظيم، وقرار الشطب يصعد حالة العنف الموجودة فى الشارع، لأن المتعاطفين مع التنظيم سيستمرون فى التظاهر، بجانب ممارسة الأعمال الإرهابية، كما أن أعضاء التنظيم سيتخذون القرار سببا جديدا للتصعيد.
          وأشار إلى أن القرار يغلق أبواب التفاوض مع قادة التنظيم وحزب الحرية والعدالة التابع له، مضيفا أن المشكلة أن «الإخوان» يرفعون مطالب صعبة التحقيق مثل عودة الرئيس السابق محمد مرسى ومجلس الشورى، وهو أمر مستحيل، كما أن حل الجمعية أو الحزب لن يغير فى نشاط التنظيم، لأنه لا يلتزم بالقانون.
          ورأى الدكتور عمرو ربيع هاشم، الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن القرار تأخر كثيراً، لأن الجمعية لم تعمل بشكل قانونى وتخطت المهام المنوطة بالجمعيات الأهلية، وكانت تتخذ من مكتب الإرشاد مقراً لها، وثبت استخدامها للعنف واستخدام مقرها فى تخزين الأسلحة وقال: «الأمر قانونى للغاية وتنفيذ لحكم قضائى، وليس هناك أى مبرر للاعتراض لأنه لا توجد فى أى دولة فى العالم لأى كيان سياسى جمعية وحزب وجماعة».
          ولفت إلى أن القرار ستكون له تبعات نتيجة وجود تعاطف شعبى مع التنظيم من قبل بعض مثيرى الشغب الذين يمارسون أعمال العنف.
          وأكد الدكتور صبحى عسيلة، الخبير بمركز الأهرام للدراسات أن قرار وزير التضامن جاء متأخراً ويعتبر خطوة فى الاتجاه الصحيح، لأنه يرسل رسالة إيجابية للجميع بأن الحكومة تلتزم بالقانون وأحكام القضاء، وحتى لو تأخر ذلك فإنها تبقى فى النهاية راضخة لأحكام القانون الذى يعد الضمانة الحقيقية للاستقرار فى الدولة.
          وقال عن احتمال تسبب القرار فى زيادة حالة العنف فى الشارع إنه لا يمكن إهمال ذلك، لأن الاحتمال وارد إلا أنه فى نفس الوقت كان متوقعا من جانب التنظيم منذ صدور الحكم القضائى، ومن المؤكد أنها استعدت لذلك ولكن ما سيكون سببا أكيداً للعنف هو اللجنة المشكلة لحصر الممتلكات لأنها ستعمل على تجفيف المنابع الاقتصادية للجماعة.
          ولفت «عسيلة» إلى أن عودة الجماعة إلى النشاط السرى أو عودتها لتكون محظورة أمر غير وارد، ويمكن القول إن حالة العنف فى الشارع سببها رفض أعضاء التنظيم الفكرة، خاصة بعد ظهور كل قواعد التنظيم.
          ولفت إلى أن القول بأن القرار يعيد التنظيم لنقطة الصفر غير حقيقى، لأن الجمعية حديثة ولم تكن بالأهمية الكبيرة، ولا يمكن تصور أن يعود التنظيم لنقطة الصفر، حتى لو تم حل الحزب التابع للتنظيم، الذى يملك جمعيات خيرية بأسماء مختلفة، والأمر الأهم هو وجود قانون يمنع إنشاء جمعيات يسىء استخدامها فى أغراض أخرى.
          التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 10-10-2013, 07:10 AM.

          تعليق


          • 9/10/2013


            * «التيار الشعبي» في ذكرى «مذبحة ماسبيرو»: يجب محاسبة كل متسبب في إسالة الدماء

            طالب التيار الشعبي المصري، في الذكرى الثانية لـ«مذبحة ماسبيرو»، بالقصاص للشهداء، الذين سقطوا منذ أول ثورة 25 يناير وحتى الآن، مشددًا على ضرورة النص على «العدالة الانتقالية» في الدستور، وأن تكون الأولوية هي «تشريع القوانين لمحاسبة كل من تسبب في إسالة دماء المصريين وإزهاق أرواحهم ونهب أموالهم، وكل الجرائم التي ارتكبت في حقهم».

            وقال، في بيان صادر عنه، الأربعاء: «عامان مرا على أحداث مذبحة ماسبيرو، ولا تزال أسر الشهداء في انتظار يد العدالة تقتص لأرواح أبنائهم»، مضيفًا «في هذه الذكرى الأليمة نؤكد أنه كما أن الإحياء الحقيقي لذكرى كل الشهداء هو القصاص العادل لهم، فإن تحقيق أهداف الثورة التي خرج من أجلها ملايين من الشعب المصري في موجتيها الأولى والثانية، تبدأ الخطوة الأولى في خريطته بالقصاص لدماء الشهداء الذين راحوا ضحية تلك الأهداف منذ يناير 2011 وحتى اليوم».
            وشدد «التيار الشعبي» في بيانه على المطالبة بأن يتضمن الدستور نصًا للعدالة الانتقالية كجسر إلى مستقبل أكثر عدالة وديمقراطية، وحجر أساس لمقومات بناء دولة القانون، مشددًا على ضرورة أن يكون من أولويات تلك المرحلة تشريع القوانين، لمحاسبة كل من تسبب في إسالة دماء المصريين، وإزهاق أرواحهم، ونهب أموالهم، وكل الجرائم التي ارتكبت في حقهم».
            وأضاف البيان: «اليوم، ونحن نتطلع إلى المضي قدمًا في خطانا نحو مستقبل أكثر أمانًا وعدلاً ونماءً، لا يسعنا إلا أن نمد أيادينا بالعدل لمداواة آلام أسر الشهداء، وليقوم الوطن بواجبه نحو أرواح من رووا بدمائهم الذكية طريق الحرية».
            وتمر، الأربعاء، الذكرى الثانية لـ«مذبحة ماسبيرو»، التي ارتكبها عسكريون بحق متظاهرين أقباط، وأسفرت، حسبما أفاد تقرير اللجنة المنبثقة عن المجلس القومي لحقوق الإنسان المعنية بتقصي الحقائق حول الأحداث، بـ«مقتل نحو 28 قبطيًا تم التوثق من أن 12 منهم قتلوا دهسًا بمدرعات الجيش، و7 بطلقات نارية بالصدر أو الرأس»، وإصابة ما يناهز 200 شخص.

            * «المبادرة المصرية» تطالب بمحاكمة قيادات الجيش المتورطين في «مذبحة ماسبيرو»

            طالبت المبادرة المصرية للحقوق الشخصية النائب العام بإعادة التحقيق في وقائع القتل، والشروع فيه للمتظاهرين في الأحداث التي أطلق عليها «مذبحة ماسبيرو»، وإحالة قيادات الشرطة العسكرية الحاليين والسابقين، خصوصًا المسؤولين الميدانيين المتورطين في إعطاء الأوامر بتحرك المدرعات إلى التحقيق، لمحاكمتهم على جرائم القتل، وسوء استخدام السلطة.
            وأعربت المبادرة، في بيان لها، الأربعاء، بمناسبة الذكرى السنوية الثانية لـ«مذبحة ماسبيرو»، التي وقعت في 9 أكتوبر 2011 عن أسفها الشديد لـ«استمرار غياب العدالة، وإفلات المسؤولين الحقيقيين عن مقتل 25 شخصًا، إضافة لعشرات المصابين من العقاب، وذلك خلال التظاهرات الضخمة، التي نظمتها حركات قبطية وسياسية، اعتراضًا على حرق وهدم كنيسة مارجرجس بقرية المريناب بأسوان، وما سبقها من اعتداءات مماثلة على عدد من الكنائس»، حسبما ذكرت المبادرة.
            كانت محكمة عسكرية قد أدانت 3 جنود من المنطقة المركزية العسكرية، حيث حكمت على جندي بالسجن ثلاث سنوات، وعلى الاثنين الآخرين بالسجن عامين لكل منهما، بتهمة الإهمال بأن قادوا مركبات تابعة للقوات المسلحة المصرية بطريقة عشوائية لا تتناسب وحالة الطريق الزاخر بالمتجمهرين، ما أدى إلى اصطدامهم بالمجني عليهم، وقضت محكمة شمال القاهرة بإدانة قبطيين بالسجن ثلاث سنوات لكل منهما بتهمة سرقة وحيازة سلاح ناري من مدرعة تابعة للقوات المسلحة.
            وحمّل بيان المبادرة التحقيق والنيابة العامة مسؤولية مرور عامين «دون إنصاف الضحايا، وتطبيق العدالة، فقد توانت هذ السلطات عن أداء دورها في إجراء تحقيقات وافية ومستقلة، فقد تجاهلت مطالب المحامين في القضيتين استدعاء القادة الميدانيين للقوات المسلحة وقت الأحداث والمسؤولين عن إعطاء الأوامر بالاشتباك مع المتظاهرين، والتحقيق معهم، كما لم تستجب لمطالب فحص الأقراص المدمجة لكاميرات اتحاد الإذاعة والتليفزيون، التي سجلت الأحداث».
            وقال إسحاق إبراهيم، مسؤول ملف حرية الدين والمعتقد بالمبادرة المصرية: «جرائم القتل العمدي والاعتداءات البدنية، وسوء استخدام السلطة، والتقاعس عن حماية أرواح المواطنين جرائم لا تسقط بالتقادم، وستظل سيفًا مسلطًا على رقاب مرتكبيها، ومن غير المتصور إقامة مصالحة حقيقية مع الماضي دون تقديم المسؤولين والمتورطين في القتل، وأحداث العنف إلى المحاكمة أمام القضاء الطبيعي، مهما كانت مناصبهم الحالية والسابقة، فمساعدة المجرمين على الإفلات من العقاب هي جريمة، وستؤدي حتمًا إلى تكرار الاعتداءات ومظاهر قمع الحريات»، حسب قوله.

            * «العفو الدولية»: الأمن فشل في حماية المسيحيين منذ فض اعتصامي أنصار مرسي



            ذكرت منظمة العفو الدولية أن قوات الأمن المصرية فشلت في حماية المسيحيين عقب فض الاعتصامات المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي في 14 أغسطس الماضي، مشيرة إلى رصدها في تقرير مفصل هجمات «غير مسبوقة» ضد 200 من ممتلكات مسيحية وإتلاف كامل لـ43 كنيسة ويتزامن صدور التقرير مع الذكرى الثانية لقتل القوات المسلحة 26 متظاهرًا قبطيًا ومسلمًا فيما يعرف بـ«مذبحة ماسبيرو»، بحسب المنظمة.
            وكشفت المنظمة الحقوقية الدولية، في بيان الأربعاء، أن تقريرها يرصد «كيف فشلت قوات الأمن في منع هجمات الغوغاء الغاضبين على كنائس ومدارس ومبانٍ خيرية مسيحية، ومقتل أربعة أشخاص على الأقل»، وطالبت «العفو الدولية» السلطات المصرية بإجراء تحقيق مستقل ونزيه في هذه الهجمات الطائفية، واتخاذ خطوات فورية لمنع تكرارها، وشددت على ضرورة وضع استراتيجية شاملة لمكافحة التمييز ضد الأقليات الدينية وتنفيذها، وإلغاء القوانين والسياسات التمييزية.
            وأعربت نائبة مدير منظمة العفو الدولية لشؤون الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، حسيبة حاج صحراوي، عن قلقها العميق من تعرض ما وصفته بـ«الطائفة المسيحية» في مصر إلى هجمات انتقامية من أنصار مرسي، ردًا على تصاعد الأحداث في القاهرة.
            وذكرت «صحراوي» أن قوات الأمن «فشلت في منع وقوع هجمات ضد المسيحيين، أو التدخل لوضع حد لأعمال العنف، رغم أنه كان ينبغي توقع حدوث رد فعل عنيف ضد الأقباط في ظل الهجمات السابقة، التي أعقبت الإطاحة بمرسي في 3 يوليو الماضي».
            وذكرت «العفو الدولية» أن فريقها زار مواقع العنف الطائفي في المنيا والفيوم والقاهرة الكبرى، لجمع الأدلة من شهود العيان، والمسؤولين المحليين والزعماء الدينيين، مضيفة في عدة حالات قال السكان المحليون إن حشودا من الرجال الغاضبين يحملون الأسلحة النارية والسكاكين والقضبان المعدنية نهبوا الكنائس والممتلكات المسيحية.
            ولفتت «العفو الدولية» إلى أن «الإفلات من العقاب على هذه الهجمات ترسخ من مذبحة ماسبيرو»، مشيرة إلى «الحكم على ثلاثة فقط من الجنود ذوي الرتب المنخفضة بالسجن لمدد تتراوح بين سنتين وثلاث سنوات بتهمة القتل غير العمد».

            ***
            * بالصور.. الأمن يغلق ميدان التحرير أمام مسيرة إحياء الذكرى الثانية لـ«مذبحة ماسبيرو»
            أغلقت قوات الأمن مداخل ميدان التحرير، مساء الأربعاء، باتجاه المتحف المصري أمام مسيرة شارك فيها عشرات المتظاهرين، كانت قادمة من أمام مبنى التليفزيون بماسبيرو، لإحياء الذكرى الثانية لـ«مذبحة ماسبيرو»، التي وقعت أمام مبنى التليفزيون 2011.



















            * بالصور.. بدء فعاليات إحياء الذكرى الثانية لشهداء ماسبيرو في دير القديس سمعان بالمقطم



            بدأت منذ قليل فعاليات إحياء الذكرى السنوية الثانية لشهداء ماسبيرو، التي تقام في دير القديس سمعان الخراز بالمقطم، حيث قام الأنبا أبانوب أسقف المقطم، بإلقاء كلمته فى بداية الفعاليات والتى تحدث فيها عن المحبة.
            كان اتحاد شباب ماسبيرو، ومؤسسة شباب ماسبيرو قد أعلنا عن اقتصار فاعليات الذكرى السنوية لشهداء ماسبيرو على قداس وأمسية بالدير، وتجنب إقامة مسيرات لعدم الاحتكاك بجماعة الإخوان المسلمون أو أي من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي.
            وخلال فاعليات الذكرى تم عرض فيلم وثائقي عما حدث في مذبحة ماسبيرو وأنشدت بعض الفرق الترانيم.
            كان من بين الحضور محمد أبوحامد، النائب البرلماني السابق، والإعلامي توفيق عكاشة وسعد الدين إبراهيم مدير مركز ابن خلدون والشيخ علاء أبوالعزايم شيخ الطريقة العزمية، وشاهندة مقلد الناشطة السياسية، ومارجريت عازر الأمين العام لحزب المصريين الأحرار والمستشار أمير رمزي.







            * بالصور.. سلاسل بشرية بعدد من المحافظات لإحياء الذكرى الثانية لـ«مذبحة ماسبيرو»
            نظّم عشرات النشطاء في عدد من محافظات الجمهورية، الأربعاء، من بينها الإسكندرية والدقهلية والغربية، وقفات وسلاسل بشرية، لإحياء الذكرى الثانية لـ«مذبحة ماسبيرو»، حيث حملوا الشموع واللافتات المطالبة بالقصاص للشهداء.























            * بالصور.. متظاهرون يتوافدون أمام "التليفزيون" لإحياء ذكرى "مذبحة ماسبيرو" وشلل مرورى بالكورنيش

            المئات يحتشدون بالشموع أمام مبنى التليفزيون لإحياء الذكرى الثانية لـ«شهداء ماسبيرو»




            بدأ عدد من المتظاهرين فى التوافد والتجمع أمام مبنى اتحاد الإذاعة والتليفزيون، لإحياء الذكرى الثانية لمذبحة ماسبيرو.
            ورفع المتظاهرون أعلامًا عليها صور الضحايا وعلى رأسهم مينا دانيال، ورفعوا لافتات مكتوبًا عليها "حاكموهم وافتكروهم"، وردد المتظاهرون هتافات "مينا دانيال قالها قوية يسقط حكم العسكرية".. و"مينا مينا يا ولد دمك بيحرر بلد". وطالب المتظاهرون بالقصاص لشهداء "ماسبيرو" وجميع شهداء ثورة 25 يناير.
            وفى سياق متصل أصيب طريق كورنيش النيل أمام ماسبيرو بشلل مروري تام، بسبب تجمع المتظاهرين، وقام عدد من المشاركين فى الوقفة بمحاولة تنظيم المتظاهرين ليقفوا على جانبي الطريق لتسيير المرور.



            أبرز المشاركين فى إحياء الذكرى، حزب الدستور والتحالف الشعبي الاشتراكي والمصريين الأحرار والمصري الديمقراطي الاجتماعي ومصر القوية والتيار الشعبي، وحركة 6 إبريل الجبهة الديمقراطية، والوطنية للتغير، والاشتراكيين الثوريين، والمصري الحر، وحاكموهم، وائتلاف أقباط مصر، وائتلاف شباب ماسبيرو.









            * بالفيديو والصور.. مسيرة ووقفة بالشموع أمام مبنى التليفزيون لإحياء ذكرى «مذبحة ماسبيرو»
            فيديو:
            http://www.youtube.com/watch?v=VASj60VCfwA

            نظم عدد من الشباب والقوى الثورية، مساء الأربعاء، مسيرة بوسط القاهرة، اتجهت إلى مبنى الإذاعة والتليفزيون «ماسبيرو» لإحياء الذكرى الثانية لـ«مذبحة ماسبيرو»، حيث نظم المشاركون وقفة بالشموع، ورفعوا أعلامًا عليها صور شهداء الثورة وأحداث ماسبيرو ومجلس الوزراء ومحمد محمود أبرزهم مينا دانيال، وعماد عفت وعمر صلاح وجيكا والحسيني أبوضيف.















            * الأمن يطلق الغاز لمنع مشاركين في إحياء ذكرى شهداء ماسبيرو من دخول «التحرير»
            أطلقت قوات الأمن مساء الأربعاء قنابل الغاز المسيل للدموع على عشرات المتظاهرين الذين حاولوا دخول ميدان التحرير من ناحية المتحف المصري، بعد مشاركتهم في مظاهرة أمام مبنى الإذاعة والتليفزيون، «ماسبيرو»، لإحياء الذكرى الثانية لـ«شهداء ماسبيرو»، وتفرق المتظاهرون في الشوارع المحيطة بالميدان.
            كانت قوات الأمن أمهلت المتظاهرين 10 دقائق للانصراف وعدم محاولة دخول الميدان وأطلقت بعدها الغاز المسيل للدموع، وأغلقت جميع مداخل الميدان ولم تسمح بمرور السيارات والأهالي.

            * وقفة بالمنصورة لإحياء ذكرى أحداث ماسبيرو والمطالبة بالقصاص


            مذبحة ماسبيرو - ارشيفية

            نظم عشرات من الشباب بالمنصورة، مساء اليوم الأربعاء، وقفة رمزية أمام مبنى المحافظة، لإحياء ذكرى أحداث ماسبيرو.
            شاركت في الفعالية حركات (مكملين-جيل النصر-حرية مشروع حياة-أولتراس ثورجي)، وحمل المشاركون لافتات كتب عليها (مر عامان على تلك الأحداث ولم يحاكم أحد فمن المسئول-حاكموا من تلوثت أيديهم بدماء المصريين-القصاص ـ يا من استبحتم دماءنا لن ننسى جرائمكم)، كما قاموا بإشعال الشموع بعدد ضحايا أحداث ماسبيرو. .
            التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 10-10-2013, 07:43 AM.

            تعليق


            • 9/10/2013


              * صحيفة «الخليج» الإماراتية: بدء محاكمة 30 بينهم 14 مصريا بتهمة «الانتماء للإخوان» 5 نوفمبر

              * "الجيش المصري الحر" برعاية الإخوان وعناصر مسلحة سورية
              كشفت مصادر أمنية لـصحيفة "اليوم السابع" المصرية أن "قيادات من جماعة الإخوان المسلمين إجتمعت منذ ثلاثة أيام مع قادة مجموعات مسلحة من جنسيات سورية وعراقية على الأراضي الأردنية للاتفاق على زرع النواة الأولى للجيش المصري الحر على غرار الجيش السوري الحر".
              وبحسب المصدر "هذا الاجتماع هو محاولة يائسة من جماعة الإخوان المسلمين لإحداث حالة من الانفلات في الساحة المصرية ، وإظهار أن هناك انقساماً داخل الجيش المصري وأن مصر دولة ضعيفة".
              وفي السياق ذاته قال صبرة القاسمي مؤسس الجبهة الوسطية للتصدي للعنف "هناك قوائم أعدت من قبل جماعات إرهابية لعدد من مسؤولي الدولة أبرزهم الفريق أول عبد الفتاح السيسي وزير الدفاع، واللواء أركان حرب أحمد وصفي، قائد الجيش الثاني الميداني وآخرون لتصفيتهم لأنهم هم من يجهضون عمليات هذه الجماعات".
              وأشار إلى أن هناك محاولة لاستقدام عناصر مسلحة من سورية إلى الأراضي المصرية، عبر الحدود من السودان وليبيا، مضيفاً أن "جماعة الإخوان المسلمين هي التي تدعم العمل المسلح في مصر لخلق حالة من زعزعة الاستقرار في البلاد".

              ***
              * «الاستئناف» تحدد 4 نوفمبر لنظر أولى جلسات محاكمة مرسي في أحداث «الاتحادية»

              «الداخلية»: عقد جلسات محاكمة مرسي في «معهد أمناء الشرطة» بطرة



              قررت محكمة استئناف القاهرة، الأربعاء، تحديد جلسة 4 نوفمبر المقبل، لنظر أولى جلسات محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسي في أحداث «الاتحادية».
              وقال المستشار محمود علاء، رئيس المكتب الفني لمحكمة الاستئناف، إن مرسي سيحاكم أمام الدائرة (23) جنايات شمال القاهرة، برئاسة المستشار أحمد صبري يوسف.
              وتشمل قائمة المتهمين المحالين للمحكمة، محمد مرسي، و3 من أعضاء الفريق الرئاسي السابق «أسعد الشيخة، وأحمد عبدالعاطي، وأيمن عبدالرؤوف»، وعددا من قيادات جماعة الإخوان المسلمين بينهم محمد البلتاجي، وعصام العريان، وعلاء حمزة، وأحمد المغير، وعبدالرحمن عز، ووجدي غنيم، وجمال صابر.
              وكانت نيابة شرق القاهرة بإشراف المستشار مصطفى خاطر، المحامي العام الأول لنيابات شرق القاهرة، أحال المتهمين في أحداث قصر الاتحادية الرئاسي التي وقعت في 5 ديسمبر من العام الماضي، إلى محكمة الجنايات.
              وكشفت تحقيقات النيابة العامة، توافر الأدلة على أن المتهمين وأنصارهم هاجموا المعتصمين السلميين، واقتلعوا خيامهم وأحرقوها وحملوا أسلحة نارية محملة بالذخائر وأطلقوها صوب المتظاهرين، فأصابت إحداها رأس الصحفي الحسيني أبوضيف، وأحدثت به كسورا في عظام الجمجمة، وتهتكا بالمخ أدى إلى وفاته.
              وأشارت التحقيقات إلى أن المتهمين استعملوا القوة والعنف مع المتظاهرين السلميين، فأصابوا العديد منهم بالأسلحة البيضاء، وروعوا المواطنين، وقبضوا على 54 شخصًا واحتجزوهم بحوار سور قصر الاتحادية، وعذبوهم بطريقة وحشية.
              وأسندت النيابة العامة إلى محمد مرسي تهم تحريض أنصاره ومساعديه على ارتكاب جرائم القتل العمد مع سبق الإصرار، واستخدام العنف والبلطجة وفرض السطوة، وإحراز الأسلحة النارية والذخائر والأسلحة البيضاء، والقبض على المتظاهرين السلميين واحتجازهم بدون وجه حق وتعذيبهم.
              كما أسندت النيابة إلى المتهمين عصام العريان، ومحمد البلتاجي، ووجدي غنيم، تهم التحريض العلني عبر وسائل الإعلام على ارتكاب ذات الجرائم، في حين أسندت إلى المتهمين أسعد الشيخة وأحمد عبدالعاطي وأيمن عبدالرؤوف مساعدي الرئيس السابق محمد مرسي، وعلاء حمزة وعبدالرحمن عز وأحمد المغير وجمال صابر وباقي المتهمين، ارتكاب تلك الجرائم بوصفهم الفاعلين الأصليين لها.

              وفي السياق، أعلن اللواء عصام سعد، مدير المباحث الجنائية بمديرية أمن القاهرة، اختيار معهد أمناء الشرطة بطرة لنظر محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى وبقية المتهمين من قيادات الإخوان فى القضية المعروفة إعلاميا بـ«تعذيب المتظاهرين أمام قصر الاتحادية»، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من التجهيزات التى طلبتها محكمة استئناف القاهرة لتأمين القاعة، وتم إنشاء منصة وقفص اتهام تمهيدا لبدء المحاكمة.

              ***
              * وزير الداخلية يصل شرم الشيخ في زيارة مفاجئة.. وينتقد أداء كمين دهب الأمني
              وصل اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، الأربعاء، إلى مطار شرم الشيخ الدولي حيث أقلته طائرة الرئاسة، في زيارة مفاجئة لجنوب سيناء لم يعلن عنها إلا قبل نصف ساعة من وصول «إبراهيم».
              وانتقل وزير الداخلية في سيارة مدير أمن شمال سيناء، لزيارة مصابي الشرطة بمستشفى شرم الشيخ، حيث اطمأن على المصابين، ورافقه هشام زعزوع، وزير السياحة، وتفقدا معا الكمائن الأمنية.
              وقال مصدر أمني إن وزير الداخلية أثناء مروره بكمين دهب الأمني بالقرب من المطار علق على أداء القوات، وانتقد التراخي الأمني به.
              ومن المقرر أن يعقد وزيرا الداخلية والسياحة مؤتمرًا في منتجع سياحي بمنطقة «نبق» يلتقيان خلاله بالسائحين الأجانب لطمأنتهم، وسيغادر وزير الداخلية شرم الشيخ في الساعة الرابعة عصرًا.

              * رئيس حزب الدستور: سيناء أرض خصبة لتنظيم القاعدة



              قال سيد المصري رئيس حزب الدستور: إن شبه جزيرة سيناء، قد تتحول إلى قاعدة جديدة لتنظيم القاعدة، إذا لم يصعد الجيش عملياته في مواجهة المسلحين هناك.
              أوضح المصري وهو دبلوماسي سابق عمل في عدة دول منها السعودية وأندونيسيا واختص بالدبلوماسية متعددة الأطراف وعمل بالبعثة المصرية لدى الأمم المتحدة، أنه يتعين على مصر مراجعة الترتيبات الأمنية لمعاهدة السلام مع إسرائيل، مشيرا إلى أن بنود وملاحق الاتفاقية تسمح بذلك لكن لم يتم تفعيلها.
              ويقول المصري: "عمليات الكر والفر والضربات المباغتة التي يشنها الجيش المصري على المتشددين المسلحين في سيناء، غير كافية لإنهاء العنف المسلح في المنطقة".
              ويحتاج إرسال تعزيزات عسكرية إلى سيناء أو حتى استمرار القوات الموجودة هناك لفترة أطول للتنسيق مع إسرائيل بموجب معاهدة السلام.
              وأضاف أن الجيش يجب أن تطلق يده في سيناء لحمايتها وحماية الحدود بشكل دائم ومستمر، مشيرًا إلى أن "انسحاب القوات -حتى وإن كانت تعود مرة أخرى- معناه رجوع الإرهابيين من كهوف جبل الحلال أو من البحر وما أخشاه هو أن إسرائيل تتمنى أن يفشل الجيش المصري في مهمته لتطلب أن تتولاها هي"، مشيرًا إلى أن فرص القوات المصرية في تحقيق مهمتها لن تكون كبيرة ما لم تعدل هذه الترتيبات "تعديلا رسميا بحضور الولايات المتحدة" ضامنة معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل وراعيتها.
              وقال المصري: "الظروف في سيناء مثالية لإقامة قاعدة للقاعدة." مشيرا إلى أن الترتيبات الراهنة تعتبر بمثابة "دعوة مفتوحة لكل من يريد أن يأتي من الإرهابيين ليفعل ما يشاء.
              واعتاد تنظيم القاعدة الذي يتزعمه حاليًا أيمن الظواهري، أن يتخذ قواعد له في دول تعاني من الاضطرابات مثل اليمن والعراق وليبيا، ويقول المصري إن سيناء الآن توفر وضعا مثاليا لهذا التنظيم العالمي.
              تشهد مصر أزمة سياسية منذ عزل مرسي المنتمي لجماعة الاخوان المسلمين أكبر الجماعات الإسلامية في البلاد وأكثرها تنظيما.
              ويحمل المسئولون في الحكومة المؤقتة المدعومة من الجيش، جماعة الإخوان المسئولية عن وجود مسلحين في سيناء قائلين إن الجماعة تحرض على العنف.. وألقي القبض على نحو ألفي ناشط إسلامي أغلبهم من أنصار جماعة الاخوان في الشهرين الماضيين. وقتل مئات وحظر نشاط الجماعة ما يثير تكهنات بعودتها للعمل السري.
              وقال المصري إن مرسي لم يدن هجمات المسلحين على جنود في سيناء خلال فترة حكمه وأنه أوقف خطة الجيش لشن حملة على الإسلاميين المتشددين هناك.
              أكد المصري أن الإخوان المسلمين يعتبرون الجماعات الجهادية في سيناء "مخزونهم الإستراتيجي" مدللا على الصلة بينهم بتصريحات قيادي إخواني قال بعد عزل مرسي إن العنف في سيناء سيتوقف فور عودة مرسي إلى الحكم.
              وأضاف المصري، أن وجود الجهاديين المسلحين في سيناء، كان من الأسباب الرئيسية التي دفعت المصريين للخروج في مظاهرات بالملايين في أواخر يونيو لمطالبة مرسي بالاستقالة.
              كما قال المصري إن ما قام به الجيش لم يكن بأي حال استيلاء على السلطة بل استجابة لمطلب شعبي بعزل مرسي واستعادة الأمن في البلاد.


              * الآلاف يغلقون طرقًا بالأقصر ويوقفون حركة المعديات احتجاجًا على الانفلات الأمني
              أغلق آلاف المحتجين الطرق المؤدية إلى البر الغربي للأقصر، وأوقفوا اللنشات والمعديات النيلية التي تنقل المواطنين بين غرب الأقصر وشرقها، كما أغلقوا موقف سيارات غرب الأقصر، احتجاجًا على تزايد حالات الاختطاف، والسطو على السيارات وفرض إتاوات على المواطنين لاسترداد أبنائهم وسياراتهم من قبل عصابات مسلحة.
              وتظاهر آلاف الأهالي مطالبين أجهزة الشرطة بالتصدي لتلك العصابات المسلحة، وطالبت اللجنة الشعبية لدعم ومناصرة القضايا الوطنية بالأقصر والمنظمة المتحدة الوطنية لحقوق الإنسان بإقالة مدير مباحث الأقصر بعد ارتفاع حالات اختطاف المواطنين والأطفال والسيارات.
              واتهم محمد صالح، منسق اللجنة الشعبية لدعم ومناصرة القضايا الوطنية، قيادات وضباط مباحث غرب الأقصر ومدير المباحث الجنائية بالمحافظة بالتقاعس، وطالب بالتحقيق معهم وإقالتهم.

              * إصابة 3 جنود في إلقاء عبوة ناسفة على سيارة مساعد قائد الجيش الثالث بوسط سيناء

              أصيب 3 جنود بالجيش الثالث الميداني، مساء الأربعاء، نتيجة إلقاء عبوة ناسفة على سيارة اللواء سيد عبدالكريم، مساعد قائد الجيش الثالث الميداني، أثناء مروره بمنطقة الحسنة بوسط سيناء.
              وأكد مصدر عسكري أن مساعد قائد الجيش الثالث «بخير ولم يصب بأذى» إلا أن كلا من سائق وحارسي مساعد قائد الجيش الثالث أصيبوا في الهجوم، حيث فوجئوا بسيارة 1/4 نقل تلقي عبوة ناسفة على سيارة الجيش أثناء مرورها بمنطقة الحسنة.

              * هجوم مسلح على كمين أمني أمام الإذاعة بالعريش دون إصابات
              تعرض كمين أمني أمام إذاعة شمال سيناء بمنطقة المساعيد بالعريش، مساء الأربعاء، لهجوم مسلح من مجهولين دون وقوع إصابات.
              وأكد مصدر أمني أن مسلحين مجهولين اعتلوا أسطح بعض العمارات السكنية المواجهة لمبنى الإذاعة، وأطلقوا النار على أفراد الأمن في الكمين الموجود للإذاعة، وتقوم القوات بالرد عليهم وتبادل إطلاق النار معهم حتى الآن، ولم يتم الإبلاغ عن إصابات

              *
              انفجار عبوة ناسفة في مبنى مهجور تابع للمخابرات برفح دون إصابات

              * ضبط مدفع مضاد للطائرات و29 قنبلة و2 صاروخ جراد وقاذف «آر بي جي» في سيناء

              * المتحدث العسكري: ضبط قذائف «آر بي جي» وعلم القاعدة وأزياء عسكرية خلال مداهمات

              نشر المتحدث العسكري، العقيد أحمد محمد على، الأربعاء، صورتين قال إنهما لمضبوطات تم تحريزها خلال مداهمات لبؤر إرهابية، الثلاثاء.
              وكان من بين المضبوطات التي ظهرت في الصورتين علم لتنظيم القاعدة وأزياء عسكرية وأسلحة من بينها مدفع وبندقية وقذائف آر بي جي وطلقات مضادة للطائرات والدروع.

              * العثور على عبوتين ناسفتين متصلتين بشرائح محمول فلسطينية في المبنى الذي تم استهدافه صباحًا في رفح
              عثرت الأجهزة المتخصصة بشمال سيناء، على عبوتين ناسفتين فى المبنى الأمنى المهجور برفح الذي تم استهدافه صباح اليوم الأربعاء بعبوة ناسفة.
              وأكدت المصادر أنه بفحص العبوتين تبين أنهما متصلتان بشرائح محمول فلسطينية، وتم التعامل معهما وإبطال مفعولهما بعد قطع الاتصالات الأرضية والمحمول عن مدن شمال سيناء لعدم تفجير العبوتين.
              وكانت عبوة ناسفة قد انفجرت فى مبنى أمنى سابق ومهجور برفح, دون وقوع أي إصابات نظرا لخلو المبنى من أي إشغالات فى الوقت الحالى.

              * مصدرأمني: «حملة كرداسة» تنتهي قبل العيد.. وهروب متهمين إلى خارج القاهرة


              * القبض على قيادي بمكتب إرشاد «الإخوان» في القاهرة الجديدة

              * قوات الأمن تلقي القبض على القيادي الإخواني عمرو زكي بالتجمع الخامس

              ***
              * جماعة أنصار بيت المقدس تعلن مسؤليتها عن الهجوم الإرهابي الذى استهدف مديرية الأمن في جنوب سيناء



              صورة ارشيفية

              أعلنت جماعة أنصار بيت المقدس، مسئوليتها عن الهجوم الإرهابي الذي استهدف مديرية الأمن في جنوب سيناء، أمس الأول الإثنين.
              وقالت الجماعة في بيان رسمي لها عبر موقعها علي الإنترنت : " وفق الله تعالى إخوانكم في جماعة أنصار بيت المقدس في استهداف وكر من أوكار الظلم والاستعباد مبنى مديرية أمن جنوب سيناء بمدينة الطور، فكانت ضربة لرؤوس الشر الذين ما وصلوا إلى رُتبهم هذه، إلا على دماء وكرامة المسلمين وحرب دينهم، قام بالعملية أسد من أسود الاستشهاديين من أنصار بيت المقدس استطاع بعون الله أن يتخطى بسيارته المفخخة ثلاثة حواجز أمنية للتفتيش، ثم نجح في اختراق طاقم حراسة المبنى والدخول إلى أسفل المبنى في المكان المناسب ثم كبَّر وفجَّر ليُذيق أهل الطغيان عذاب الدنيا قبل عذاب الآخرة.

              * بعد إعلان "كتائب الفرقان" مسئوليتها عن هجوم القمر الصناعي.. عسكريون: جماعة إرهابية تحاول تخفيف الضغط على الإخوان
              أكد خبراء عسكريون وأمنيون، أن إعلان "كتائب الفرقان" مسئوليتها المباشرة عن الهجوم بقذيفتي آر بي جي علي محطة القمر الصناعي بالمعادي، بمثابة تطور نوعي له مدلولاته، بظهور جماعة متطرفة جديدة تتبنى العنف السياسي ضد الدولة، واعتبروها جماعة إرهابية تتبع جماعة الإخوان المسلمين أو ذات ارتباط كبير بها.
              وأشاروا إلي ظهور جماعات إرهابية جديدة تسعي للحصول علي تمويل خارجي بعد تمكن الدولة من تجفيف مصادر هذا التمويل المشبوه الإرهابي، وأحكام أجهزة الأمن من جيش وشرطة قبضتهم علي الوضع في سيناء وسعيا منهم لتخفيف الضغط عنهم. فيما رفض البعض تسمية تلك الجماعة بكتائب الفرقان، مؤكدين أنها جماعة تابعة للتنظيم الخاص بالإخوان المسلمين، وشددوا علي ضرورة عدم الخوف من مثل هذا التطور الأخير، لكون أجهزة الأمن ستتمكن من القبض عليهم في نهاية المطاف، وتطهير البلاد من الإرهاب كما وعدوا بذلك.
              فمن جانبه، قال اللواء حمدي بخيت الخبير الإستراتيجي لـ"بوابة الأهرام" أن اسم كتائب الفرقان جديد تمامًا علي ساحة العمل الإرهابي الداخلي، وتعبير جديد عن تنظيم إرهابي حديث يسعى للظهور الإعلامي، وليس لها نشاط كبير من قبل، ومن الأسباب التي دفعتهم للقيام بهذا العمل الإجرامي البحث عن مصادر تمويل جديدة، بعد تجفيف مصادر التمويل التقليدي من خلال مؤسسات الدولة مؤخرًا.
              وأوضح بخيب أنه في ظل تنوع وسائل الاتصال ووجود أجهزة استخبارات كثيرة ومحطات فضائية تعمل علي دعم توجهاتها وإستراتيجيتها داخل مصر من خلال هذه الجماعات الإرهابية، فمن المؤكد، أن مصر ستعاني من الإرهاب الداخلي لفترة ليست قصيرة، إلا أنه لن يكون ذو قوة كبيرة في التأثير على الأمن القومي حسب توصيفه.
              فيما وسع من دائرة الاتهام، اللواء علاء عز الدين منصور مدير مركز الدراسات السياسية والإستراتيجية بالقوات المسلحة سابقا بقوله: إنه من المتوقع قيام مؤيدي الرئيس السابق مرسي والخارجين علي القانون، بمحاولة تصدير حالة من الرعب للشارع المصري، وفرض حالة من عدم الاستقرار السياسي والأمني، وإظهار قدرتهم علي السيطرة والوصول إلي أي مكان داخل مصر، تزامنًا مع التصريحات التي صدرت عن القوات المسلحة بقرب القضاء علي الإرهاب، الغاية هنا محاولة إرباك الدولة ومؤسسات.
              وشدد منصور علي أن مثل هذه الأحداث الإرهابية، محاولات يائسة ستزيد من كراهية الشعب لتلك الجماعات الإجرامية التي تستتر تحت غطاء الدين الإسلامي ويسيئون له.
              وأضاف أنه ظهرت في الآونة الأخيرة أسماء جديدة لمجموعات إرهابية تحصل علي تمويل خارجي للإضرار بالأمن القومي، ما يؤكد وجود أيادي خارجية تساعدهم لزعزعة استقرار الوطن، وفي تعليقه على التوظيف الإعلامي ونشر فيديو للعملية الإرهابية، قال إنه بمثابة نوع من التأثير المعنوي والنفس على المصريين، ومحاولة لإثبات قدرتهم الوصول إلي أي مكان أو هدف داخل مصر، وتأكيد قيامهم بالجريمة لتأكيد جدارتهم بالدعم والتأييد الخارجي.
              واتفق معهما اللواء طلعت مسلم الخبير الإستراتيجي، بقوله للبوابة: هناك ارتباط واضح بين هذه الجماعة الإرهابية الجديدة وجماعة الإخوان المسلمين لتنفيذ مخططهم الإرهابي ضد مصر وأمنها واستقرارها، موضحا أنه من المحتمل تكرار مثل تلك الهجمات الإرهابية مرة أخري بالمستقبل، إلا أنه نوه لعوامل ضعف تلك التنظيمات الجديدة، التي تتمثل في افتقاد القدرة الكبيرة على الاستمرار في تلك العمليات بعد الضربات الأمنية الناجحة المتتالية ضد البؤر التي تختبئون بها، بالإضافة لأجواء التلاحم الكبير بين الشعب والجيش والشرطة للقضاء علي الإرهاب وحماية البلاد.
              فيما رفض اللواء محمد نور الدين مساعد وزير الداخلية الأسبق، تسمية هذا التنظيم بكتائب الفرقان، مؤكدا أنه التنظيم الخاص لجماعة الإخوان المسلمين، الذي يحصل علي تكليفات من قيادات الجماعة سواء من داخل السجون أو خارجها.
              وأكد أن جماعة الإخوان تعتمد في مخططاتها الإجرامية ضد الوطن علي التكفيريين والجهاديين الإجراميين وتنظيم القاعدة المتواجد في سيناء، إضافة إلي البلطجية الذين يتم استئجارهم للقيام بعمليات عنف وإرهاب ضد الشعب المصري، فتلك المجموعات الصغيرة بمثابة حلقات عنقودية تخرج من عباءة الإخوان، إلا أنه أكد قدرة أجهزة الأمن من مخابرات عامة وحربية وأمن وطني على رصد تلك التنظيمات، والقبض عليهم للقضاء علي ظاهرة الإرهاب.
              وأضاف أن العملية التي قامت بها هذه الجماعة الإرهابية، كانت بغرض تخفيف الضغط الواقع الآن علي الإرهابيين في سيناء ومحاولتهم ضرب السياحة للتأثير السلبي علي الاقتصاد المصري، بخلق بؤر جديدة للتوتر وتشتيت انتباه القوات المسلحة والشرطة في التعامل معهم.
              وكشف نور الدين لـ"بوابة الأهرام" عن قرب الإعلان عن مرتكبي محاولة اغتيال وزير الداخلية الفاشلة بعد إلقاء القبض علي عدد كبير من المتورطين في العملية والمسئولين عن عملية تسكينهم وإمدادهم بالمتفجرات والقائم بالعملية والتي تضم عناصر غير مصرية.

              * خبراء: «حماس» تدعم «الفرقان» لتنفيذ مخطط «الإخوان» بإرباك الجيش



              اعتبر عدد من خبراء حركات وتيارات الإسلام السياسى وقيادات سلفية جهادية، أن «كتائب الفرقان» جماعة فلسطينية، مدعومة من حركة «حماس» أو تابعة لتنظيم القاعدة بقطاع غزة، لتنفذ مخطط التنظيم الدولى لجماعة الإخوان باستهداف أماكن مهمة لإرباك القوات المسلحة، وإضعاف موقفها عالميا.
              وقال الدكتور عمار على حسن، خبير فى شؤون الحركات الإسلامية، إن «الفرقان» جماعة فلسطينية فى الأصل تابعة لـ«حماس»، وهى الوجه الآخر لجماعة «أنصار بيت المقدس»، وقد تكون الأخيرة هى المسؤولة عن حادث «القمر الصناعى»، بمنطقة المعادى، واتخذت مسمى جديدا لها، وهو «كتائب الفرقان» كنوع من خطة الخداع والتمويه لإرباك الأمن، مشيرا إلى أن دخول أنصارها إلى القاهرة يأتى عن طريق قناة السويس أو مساعدة مجموعات جهادية مقيمة فى القاهرة لهم، حيث توجد مجموعات جهادية فى جميع المحافظات منذ عهد الرئيس المعزول محمد مرسى، وأكثر من خلية تابعة لها فى القاهرة.
              وقال عبدالحميد صبح، أحد قيادات السلفية الجهادية بسيناء: كتائب الفرقان فى الأصل جماعة فلسطينية مقيمة فى رفح بقطاع غزة، تابعة لتنظيم القاعدة، ولها عناصر فى سيناء، وهى إحدى فرق «أنصار بيت المقدس» وتتبع نهجا تكفيريا متطرفا للغاية، واستهدافهم القمر الصناعى يأتى تنفيذاً لما تم الاتفاق عليه فى اجتماعات التنظيم الدولى للإخوان لإرباك الجيش وإضعاف موقفه عالميا.
              وأشار محمود الطربوشى، الباحث فى شؤون الحركات والجماعات الإسلامية، إلى أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد ظهور تنظيمات أخرى بأسماء مختلفة، وكل منها يتكون من نحو 20 عضوا- على الأقل- ومن المرجح أنهم ينتمون للتيار السلفى، من الذين «كفروا بطريق السلمية».
              وأضاف لـ«المصري اليوم»: اختيار مكان عملية «القمر الصناعى» يدل على وجود عدة احتمالات، هى: أن من نفذها يعمل بمبنى القمر الصناعى أو له علاقة بأحد العاملين به، أو أنه يسكن فى المعادى قرب المبنى، مشيرا إلى أن بث «كتائب الفرقان» لمقطع فيديو مصور عن العملية، الغرض منه توصيل رسالة للدولة بأن لدى الجماعة إمكانيات لمواجهة الأجهزة الأمنية.
              وتابع: استخدام الـ«آر بى جى» أمر جديد، ونوعية السلاح تدل على أنه جاء عبر الحدود من ليبيا، لافتا إلى أن منطقة جنوب محافظة الجيزة بها مجموعة من تجار السلاح يسهلون الحصول على تلك الأسلحة، والأجهزة الأمنية تضبط كل يوم عددا لا بأس به من الأسلحة من خلال الكمائن.
              وقال منتصر الزيات، محامى الجماعات الإسلامية، إن أعضاء «الفرقان» غير معروفين لجهاز الأمن الوطنى وليس لدى الأمن ملفات بهم.

              ***
              * «القرضاوي» يهاجم «جمعة»: مُحرّف وكاذب وفتاواه «سامة» وأحكامه «مُسيسة»

              جدد يوسف القرضاوي، أمين الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، هجومه على مفتي الجمهورية السابق الدكتور علي جمعة، وأصدر بيانا الأربعاء، قال فيه إن المفتي من «المحرفين الكاذبين، الذي دخل في علماء الأزهر، وهم يبرأون منه، وعيَّنه حسني مبارك مفتيًا لمصر، ثم خرج غير مأسوف عليه، بعد أن أفتى فتاوى مرفوضة، لا تقوم على كتاب ولا سنة».
              وأضاف: «أعاده السيسي وجماعته ليدعم نظامهم الفاسد، واتجاههم الكاسد، ويضفي عليهم شرعية لا يستحقونها، وقد نقضوا العهد، وأخلفوا الوعد، وخانوا الأمانة، وخطفوا الرئيس المنتخب من الشعب، بعد سنة واحدة من انتخابه، وادَّعوا أن الشعب يؤيدهم، والشعب إنما يتمثل في الصناديق التي تظهر الأغلبية الحقيقية».
              وتابع: «خرج المُسمي علي جمعة في لقاء خاص كتمه الداعون، ليجتمع بالعسكريين الحاكمين، ليفتيهم فيما يجب أن يعملوه في خصومهم».
              وانتقد «القرضاوي» كلمة «جمعة»: «اضرب في المليان» واصفاً إياها بـ«كلمة معروفة عند العسكر المصريين، أي اضرب في المقتل: في البطن، وفي الصدر، وفي الرقبة، وفي الرأس».
              وتابع: «الشيخ على جمعة لا يعتمد على ما يعتمد عليه العلماء، بل يعتمد ما يعتمده البلطجية. إنه يؤيد أهل القوة على أهل الحق، ويؤيد الجنود على العلماء، ويؤيد العسكر على الشعب. ويؤيد السيف على القلم. ويؤيد السلطان على القرآن، والدولة على الدين».
              ووصف «القرضاوي» فتاوى «جمعة» بـ«الفتاوى السامة، والتعليمات المشبوهة، والأحكام المسيسة التي صدرت للجنود ممن شغل منصب الإفتاء في عصر مبارك، وانزوي عن الأضواء في عهد مرسي، ثم عاد ليطل بوجهه الأقبح، وقوله الأحمق، وفعله الأرعن، ليحث جنود مصر لا على قتال الصهاينة، فهؤلاء أصدقاؤه، الذين دخل المسجد الأقصي تحت حراستهم، وإنما ليوجهوا أسلحتهم الحارقة والخارقة، إلى صدور أبناء دينهم وعقيدتهم، وشركاء بلادهم ووطنهم، وهؤلاء عنده (من الخوارج الذين يجب أن نطهر مصر منهم.. طوبى لمن قتلهم وقتلوه.. الأوباش .. أصحاب الرائحة النتنة .. كلاب النار .. الذين لا يستحقون مصريتنا.. الذين نصاب بالعار منهم )»، في إشارة إلى كلمة الدكتور على جمعة.

              * «عبدالماجد»: سنلاعب «الانقلابيين» ونرهقهم حتى تنهار مؤسسات الدولة




              قال عاصم عبدالماجد، عضو شورى الجماعة الإسلامية، في أول تصريح له بعد إصدار أمر القبض عليه: «سنلاعب الانقلابيين ونرهقهم حتى يفلت الزمام من أيديهم وتنهار مؤسسات الدولة جميعًا، وفي تلك اللحظة لن يجد الانقلابيون من يدعمهم ولن يجدوا إلا أفواها جائعة لتأكلهم».
              وطالب «عبدالماجد» على صفحته الشخصية على موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» شباب الجماعة الإسلامية بعدم استخدام العنف في المظاهرات العامة، مؤكدًا أن الجهاد المسلح ضد الجيش والشرطة «سيرهقنا وسندخل في حرب قد تدوم سنوات طويلة».
              وأكد «عبدالماجد» أن «طبيعة المرحلة هي التي تحدد هل سنستمر في سلميتنا أم نتحول إلى أشياء أخرى»، مشيرًا إلى أن الجهاد المسلح هو «الخيار الأسوأ لكن سأظل أقول إن من يعتدي علينا ونطاله سنعتدي عليه، كما اعتدى علينا، فإن تنبهنا لذلك جيدًا سنردع البلطجية وسيعلمون أننا لسنا بضعاف ولا نفرط في دمائنا وعزتنا».

              * «الإخوان» تخطط لاقتحام «التحرير» الجمعة للمطالبة بعودة الرئيس المعزول

              * اشتباكات بين طلاب «الإخوان» ومؤيدي «السيسي» في جامعة المنصورة

              * وقفة احتجاجية لطلاب «بيطري القاهرة» للمطالبة بإخلاء سبيل «المحبوسين»

              * توقف الدراسة في عدد من مدارس الشرقية وأسيوط وأسوان

              تعطلت الدراسة فى عدد من مدارس المحافظات، الأربعاء، بسبب عدم صرف مكافآت الامتحانات، واشتباكات بالأسلحة النارية فى بعض الأماكن، وحالات للفساد الإدارى.

              * بالصور.. اشتباكات بين طلاب «الإخوان» ومعارضيهم بجامعة المنصورة
              نشبت اشتباكات عنيفة، الأربعاء، بجامعة المنصورة بين الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، وعدد من الطلاب المؤيدين للفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، داخل ساحة الحرم الجامعي.
              بدأت الاشتباكات مع تنظيم طلاب التيارات الإسلامية سلسلة بشرية ممتدة من أمام كلية الزراعة، وحتي نهاية كلية الهندسة، حيث نشبت مشادات بينهم وبين طالب من مؤيدي «السيسي»، وانهال أنصار «الإخوان» على الطالب بالضرب، وتدخل أمن الجامعة، لمنع تطور الاشتباكات.

























              ***
              * قضية اليوم يكتبها : أحمد البرى .. محاكمة علنية لمحمد مرسى



              يترقب الجميع محاكمة الرئيس المعزول محمد مرسى بعد أن حددت محكمة استئناف القاهرة، برئاسة المستشار نبيل صليب، جلسة4 نوفمبر المقبل،موعدا لبدء جلسات محاكمته فى أحداث الاتحادية،وذلك أمام الدائرة 23 جنايات شمال القاهرة برئاسة المستشار أحمد صبرى،ووفقا لما أعلن من قبل فإنه من المنتظر أن تكون الجلسات علنية على غرار ما تم فى محاكمة الرئيس الأسبق حسنى مبارك.
              ويأتى ذلك فى الوقت يحاول فيه مؤيدو مرسى إثارة القلاقل والاضطرابات فى البلاد سواء بأعمال العنف فى المظاهرات شبه اليومية ،أو بأعمال الإرهاب والهجوم على المنشأت العسكرية والشرطية فى سيناء عن طريق الجماعات التكفيرية ،وأخيرا بتكوين مجموعات نوعية ضد ما يسمونه "الإنقلاب"واخرها "علماء ضد الانقلاب"والتى طالبت الدكتور علي جمعة مفتي الجمهورية السابق، بـ"إعلان التوبة"- حسب زعمها - عن فتوى وصف فيها معارضي 30 يونيو بالـ"خوارج" ودعت الجبهة علماء الأمة إلي استنكار فتوي الدكتور علي جمعة، كما طالبت الأزهر الشريف بسحب الدرجة العلمية منه.
              ## إن المحاكمة العلنية لمحمد مرسى فى الاتهامات المنسوبة اليه سواء التخابر مع جهة أجنبية،أو أحداث الأتحادية وغيرها سوف تضع النقاط على الحروف فى قضايا عديدة تتعلق بالأمن القومى .. دعونا ننتظر.
              التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 10-10-2013, 01:24 PM.

              تعليق


              • 10/10/2013


                * «المصري اليوم» تتقدم ببلاغ للنائب العام ضد «رصد» لفبركتها تسجيلًا منسوبًا لـ«السيسي»



                أذاعت «شبكة رصد»، التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين، مساء الخميس، تسجيلًا صوتيًا مفبركًا منسوبًا لحوار الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، مع ياسر رزق، رئيس تحرير «المصري اليوم»، وتبلغ مدة التسجيل المزعوم دقيقة و5 ثوانٍ.
                وكانت «المصري اليوم» قد نشرت الحوار على 3 أجزاء، وتنشره كاملًا في عدد، الجمعة، دون أن يتضمن الأجزاء المكذوبة.
                وكلّفت «المصري اليوم» مستشارها القانوني بتقديم بلاغ للنائب العام ضد «شبكة رصد»، للتحقيق في واقعة اصطناع التسجيل المفبرك وإذاعته، كما قررت إقامة دعوى تعويض بمبلغ 50 مليون جنيه ضد الشبكة.
                فيديو مزعوم
                http://www.youtube.com/watch?v=wLfeBjYTPkQ

                * مصدر لـ"بوابة الأهرام": التسجيل المنسوب للسيسى عن تحصين منصبه دستوريًا "فبركة صوتية"
                أكد مصدر مطلع أن التسجيل الصوتى الذى أذاعته أحد المواقع على شبكة الانترنت ونقلته قناة إخبارية تساند الإخوان وزعمت بأنه تسجيل صوتى مسرب للفرق أول عبدالفتاح السيسى وزير الدفاع، ما هو إلا "فبركة صوتية".
                وكشف المصدر، لـ"بوابة الأهرام"، أنه سيتم تقديم بلاغ للنائب العام ضد وسائل الإعلام التى نسبت التسجيل للسيسى وادعت أنه يطلب فيه تحصين منصبه دستوريًا.

                ***
                * «مجلس الوزراء» يبدي استغرابه من تجميد الولايات المتحدة لبعض المساعدات العسكرية لمصر
                أعرب مجلس الوزراء عن استغرابه لصدور قرار تجميد بعض المساعدات الأمريكية العسكرية لمصر في هذا التوقيت الذي «تخوض فيه مصر حربًا ضد الإرهاب»، على حد وصف بيان للمجلس.
                وشدد المجلس خلال انعقاده برئاسة الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، الخميس، بمقر أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، على مواصلة تنفيذ بنود «خارطة الطريق»، التي وضعتها قوى الشعب، بالتوازي مع الاستمرار في مكافحة الإرهاب بكل صوره وأشكاله.
                واستعرض مجلس الوزراء تطورات الموقف الأمني، مشيدًا بالجهد الذي قامت بها القوات المسلحة والشرطة في إحباط مخططات إثارة الشغب التي دعا إليها أعضاء جماعة الإخوان المسلمين خلال احتفالات «نصر أكتوبر».

                * "الخارجية" ردًا على تأجيل المساعدات الأمريكية: مصر ستتخذ قراراتها الداخلية باستقلالية ودون مؤثرات خارجية
                الخارجية المصرية: لن نرضخ للضغوط الأمريكية.. وحققنا تقدمًا في تنفيذ خارطة الطريق
                ذكر المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، السفير بدر عبدالعاطي، أن ما ورد في بيان المتحدثة باسم الخارجية الأمريكية بشأن استمرار تأجيل تنفيذ بعض برامج المساعدات الأمريكية لمصر أنه قرار غير صائب من حيث المضمون والتوقيت.
                وأضاف المتحدث وفقا لبيان صادر عن وزارة الخارجية منذ قليل (مساءا)، أن ذلك يطرح تساؤلات جادة حول استعداد الولايات المتحدة توفير الدعم الاستراتيجى المستقر للبرامج المصرية الاقتصادية والأمنية، خاصة فى ظل المخاطر والتحديات الإرهابية التى تتعرض لها، وذلك بصرف النظر عن أن تلك الإجراءات مؤقتة ولا تشمل قطعاً أو تخفيضاً للمساعدات، وأنه قد صاحبها تأكيدات أمريكية حول استمرار دعم الحكومة الانتقالية في مصر.
                وأضاف المتحدث أن مصر يهمها أيضاً استمرار العلاقات الطيبة مع الولايات المتحدة، إلا أنها ستتخذ قراراتها فيما يتعلق بالشأن الداخلى باستقلالية تامة ودون مؤثرات خارجية، وستعمل على ضمان تأمين احتياجاتها الحيوية بشكل متواصل ومنتظم خاصة فيما يتعلق بأمنها القومي.
                وكان السفير بدر عبدالعاطي، المتحدث باسم الخارجية المصرية قد ذكر في اتصال مع "راديو سوا" الأمريكي، إن بلاده لن ترضخ للضغوط الأمريكية بهذا الصدد، مؤكدا في الوقت ذاته أن مصر "حققت تقدمًا" في تنفيذ بنود خطة خريطة الطريق التي أعلنها الجيش عقب عزل مرسي في الثالث من يوليو الماضي.

                * مصدر بـ«التضامن»: أول اجتماعات لجنة إدارة أموال جمعية «الإخوان» بعد العيد


                * «كيري»: الولايات المتحدة تريد حكومة في مصر يشعر الأمريكيون بالارتياح لدعمها
                قال جون كيري، وزير الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة تتمنى النجاح للحكومة المصرية الحالية، مؤكدًا أنها تريد حكومة يشعر الأمريكيون بالارتياح لدعمها، حسب قوله.
                وأضاف «كيري» في تصريحات صحفية عقب وصوله ماليزيا، الخميس، إن قرار الولايات المتحدة وقف بعض المساعدات لمصر لا يعني أن واشنطن تقطع العلاقات مع القاهرة.
                وأشار إلى أن الحكومة الانتقالية في مصر تفهم جيدًا التزام الولايات المتحدة تجاه نجاحها، مشيرًا إلى أن واشنطن تريد أن ترى إنجازها.

                * بكين: ما يحدث بمصر شأن داخلي وأمور يتعين أن يقررها الشعب المصرى بنفسه

                ***
                * «رويترز»: إسرائيل تخشى تقويض عملية السلام مع مصر بعد وقف مساعدات واشنطن

                قالت وكالة رويترز للأنباء، إن إسرائيل لم تتمكن من إخفاء خيبة أملها، الخميس، إزاء قرار الولايات المتحدة بحجب بعض المساعدات عن مصر، مشيرة إلى أنها عبرت عن مخاوفها من أن تضر هذه الخطوة بوضع واشنطن في المنطقة وتقوض معاهدة السلام مع مصر.
                وانتقد مسؤولون إسرائيليون كبار، حسب «رويترز»، تعامل الولايات المتحدة مع مصر، منذ الإطاحة بالرئيس الأسبق، محمد حسني مبارك، وحثوها على دعم الحكومة الجديدة المدعومة من الجيش عقب عزل محمد مرسي.
                ورفضت الحكومة الإسرائيلية التعليق بشكل مباشر على الخطوة الأمريكية، لكنها ذكرت أنها «تأمل ألا تكون لها عواقب سلبية»، وقال جلعاد إردان، وزير الدفاع المدني، لراديو إسرائيل: «يمكن أن نؤكد انزعاجنا من الطريقة، التي يمكن أن تفسر بها مثل هذه القرارات في مصر، وبالطبع من خطر العواقب على العلاقات مع إسرائيل».
                وقال مسؤول إسرائيلي كبير، طلب عدم الكشف عن اسمه لـ«رويترز»: «نحن قلقون من أنه إذا توقفت المساعدات سيضغط الشعب المصري على حكومته للتخلي عن المعاهدة».
                وأضاف: «لا يشكل هذا مبعث قلق فوريًّا، وتعلم الحكومة المصرية أننا نؤيدها لكن كان من الأفضل تجنب هذا».
                وذكرت «رويترز» أنه برغم عدم وجود ما يشير إلى أن تجميد المساعدات من شأنه أن يؤثر على قدرة مصر على الحكم، يخشى الإسرائيليون من أن تبعث خطوة الولايات المتحدة بإشارة خاطئة لحلفائها في الشرق الأوسط، الذين يتوقعون قيادة قوية من واشنطن في أوقات الاضطرابات.
                وقال وزير الدفاع السابق، بنيامين بن اليعازر، الذي كان قريبًا من مبارك: «المفاجئ في هذه العملية كلها هي أن الأمريكيين يعملون بالضرورة وعن غير قصد ضد مصلحتهم».
                وأضاف «اليعازر»: «يجب إدراك أن هذه المنطقة ضعيفة للغاية وللحفاظ على استقرارها يلزم وجود قوة عظمى لتأمينها»، وقال إنه «لن يفاجأ إذا بدأ حلفاء لأمريكا مثل السعودية في التطلع نحو روسيا».
                وقال مسؤول إسرائيلي كبير، طلب عدم الكشف عن اسمه، إن من المحتمل أن تتحول مصر باتجاه روسيا أيضا، وأضاف: «أقول إن هذا مبعث قلق منطقي.. مصر متحالفة منذ عقود مع الولايات المتحدة وسيسعد الروس بالمجيء وحلول مكان الولايات المتحدة هناك مرة أخرى».
                وتعتبر إسرائيل واشنطن أهم حليف لها على الإطلاق ومن الواضح أنها تشعر بقلق من أن عملية صنع السياسة الأمريكية في الفترة الماضية - لاسيما ما اعتبر ترددا بشأن كيفية التعامل مع الحرب الأهلية السورية - تقوض سمعة الولايات المتحدة في المنطقة.
                واظهر استطلاع للرأي أجراه المعهد الإسرائيلي للديمقراطية وجامعة تل أبيب ونشر اليوم الخميس أن 63 في المئة من الإسرائيليين يرون أن واشنطن تبدي ضعفا بشأن سوريا.
                من جانبه، ألمح عاموس جلعاد، أحد أكبر خبراء الاستراتيجية في إسرائيل، مثل غيره من المسؤولين إلى خيبة أمل إسرائيل إزاء القرار الأمريكي، وقال أمام مستمعيه في معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى وهو مؤسسة بحثية: «أحاول ألا أنتقد أصدقاءنا».

                ***
                * «موسى» في لقائه «منصور»: مشروع التعديلات الدستورية «سيكتمل قريبًا»



                استقبل الرئيس المؤقت، المستشار عدلي منصور، بمقر رئاسة الجمهورية في مصر الجديدة، الخميس، عمرو موسى، رئيس «لجنة الـ50»، المعنية بتعديل دستور 2012 المعطل.
                وأصدرت رئاسة الجمهورية بيانًا أوضحت خلاله أن «موسى» استعرض، في لقائه «منصور»، نشاط «لجنة الـ50»، وما تباشره من مهام، موضحًا للرئيس المؤقت أن المشروع النهائي للتعديلات الدستورية سيكتمل قريبًا، وطبقاً للجدول الزمني لاستحقاقات «خارطة الطريق».

                * سلماوي: المرحلة الأولى من عمل "الخمسين" انتهت.. والدستور يصل إلى 250 مادة

                * فشل اجتماع «لجنة الـ50» بممثلي الجيش في حسم مواد القوات المسلحة بالدستور

                أكدت الدكتورة هدى الصدى، مقرر لجنة الحقوق والحريات في «لجنة الـ50»، فشل الاجتماع الثاني للجنة المصغرة المعنية بحل أزمة مواد القوات المسلحة، وذلك برئاسة الدكتور عبدالجليل مصطفى .
                وأوضحت «الصدى»، في تصريحات صحفية عقب الاجتماع، أن كلا الطرفين سواء ممثلي «لجنة الـ50» أو ممثلي القوات المسلحة تمسك برأيه سواء حول مادة وزير الدفاع أو المادة المتعلقة بالمحاكمات العسكرية.
                وأضافت أنه تقرر تأجيل حسم الأمر إلى بعد إجازة عيد الأضحى، على أن يرجع ممثلو القوات المسلحة إلى وزارة الدفاع، للتشاور حول تلك المواد مرة أخرى للوصول إلى صياغه توافقية ترضي الطرفين .
                وقالت مصادر باللجنة المصغرة المنبثقة عن «لجنة الـ50» لمناقشة مواد القوات المسلحة، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن ممثلي الجيش رفضوا المقترحات، التي تقدم بها أعضاء اللجنة خاصة الاقتراح بإنشاء محاكم مدنية خاصة لمحاكمة المتهمين بالاعتداء على المنشآت العسكرية.
                وأشارت المصادر إلى أن ممثلي الجيش رفضوا المقترح بقصر الاستثناء في المحاكمات على الجرائم الإرهابية والاعتداء المباشر على العسكريين، كما رفضوا مقترحًا بالنص على حظر محاكمة المدنيين عسكريًا وترك التفاصيل للقانون.
                وأضافت المصادر أن أعضاء اللجنة بدورهم رفضوا مقترح القوات المسلحة بوضع الجرائم المضرة بالجيش تفصيليًا في الدستور «لأن عددها كبير وستحتاج إلى مساحة كبيرة و هذا غير معتاد في الدساتير» .
                من جانبه، قال الدكتور عمرو الشوبكي، عقب اجتماع اللجنة، إن «صعوبة الوصول إلى اتفاق سببه أن القوات المسلحة ترى أننا في ظرف استثنائي يتم فيه استهداف الجيش، مما يجعل ضرورة للمحاكمات العسكرية، ويقابل ذلك موقف من أعضاء اللجنة أنه لا يجب النص في الدساتير الحديثة، التي تؤسس لدولة ديمقراطية على محاكمة المدنيين عسكريًّا، لأن ذلك يمس بمبادئ الدستور المدني».

                ***
                * حركة «نريد السيسي رئيسًا» تجمع 4 ملايين استمارة تأييدًا لتكليفه «دون انتخابات»
                قال الدكتور عبد العزيز عبد الله، مؤسس حركة «نريد السيسي رئيسًا»، إن الحركة جمعت حتى الآن 4 ملايين استمارة تأييد لتكليف الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، برئاسة الجمهورية دون انتخابات.
                وأضاف «عبد العزيز»، في تصريح صحفي، الخميس، أن استمارات تأييد الفريق أول «السيسي» تلقى إقبالًا جماهيريًا غير مسبوق بجميع محافظات الجمهورية، حسب قوله، مؤكدًا أن الحملة في حالة انعقاد دائم، وتم الاجتماع بمنسقي المحافظات، لتفويضهم في جمع الاستمارات.

                * خلاف بـ«جبهة الإنقاذ» حول دعم «السيسي» رئيسًا.. و«أبوالغار»: فرصة «صباحي» ضعيفة



                انقسمت قيادات بجبهة الإنقاذ حول دعم ومساندة الفريق أول عبدالفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، حال ترشحه في انتخابات الرئاسة المقبلة، بعد ما قاله وزير الدفاع خلال حواره مع «المصري اليوم» خلال الأيام الماضية، مؤكدين أن «السيسي» يحظى بشعبية طاغية لدى الشعب باختلاف طوائفه، خاصة أن القوى السياسية لم تستطع إيجاد شخصية قادرة على إدارة المرحلة الراهنة.
                وقال الدكتور محمد أبوالغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي والقيادي بـ«جبهة الإنقاذ»: «الفريق أول السيسي إذا ترشح في انتخابات الرئاسة فإنني سأؤيده على المستوى الشخصي، وسنقوم بمناقشة هذا الأمر في الحزب عقب الانتهاء من إجازة عيد الأضحى لإعلان موقف الحزب بشكل رسمي».
                وأضاف «أبوالغار» في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن «الجبهة لا يوجد ضمن قياداتها من يريد الترشح في انتخابات الرئاسة سوى حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، ولكن إذا ترشح الفريق أول السيسي أعتقد أن حمدين لن يترشح في الانتخابات لأن فرصته ستكون ضعيفة بسبب شعبية السيسي».
                وقال السفير سيد قاسم، رئيس حزب الدستور والقيادي بالجبهة: «من مصلحة مصر ألا يترشح الفريق أول السيسي لأنه قدم خدمات جليلة لمصر من منصب وزير الدفاع من خلال انحيازه للثورة، ولكن إذا ترشح للرئاسة فإن ذلك سيعزز ما يردده الغرب من أن ما حدث في 30 يونيو انقلاب وليس ثورة».
                وأضاف «قاسم» لـ«المصري اليوم»: «من حسن النصيحة للفريق أول السيسي ألا يرشح نفسه، وأقول له يا سيادة الفريق لا تترشح في الانتخابات القادمة حفاظًا على ما قدمته لمصر من مواقف وطنية سيذكرها لك التاريخ، وأن بقاءك في منصب وزير الدفاع هو أكبر تشريف لك ولأي مواطن في مصر، لافتًا إلى أن السيسي من حقه الترشح في أي انتخابات ما عدا الانتخابات المقبلة ولكن له الحق في الترشح فيما بعد».
                وقال طارق التهامي، المتحدث الرسمي باسم حزب الوفد والقيادي بـ«جبهة الإنقاذ»: «الفريق أول السيسي لم يحسم أمر ترشحه ولكنه ترك الباب مفتوحًا، ولذلك لا نستطيع حتى الآن تحديد موقف واضح ورسمي من دعمه أو لا، خاصة أن مصر تحتاج خلال الفترة المقبلة لرئيس ذي مواصفات معينة».
                وأضاف «التهامي»: «إذا ترشح السيسي سيكون مرشحًا قويًا إن لم يكن أقوى مرشح، وفرصته في الفوز ستكون كبيرة جدًا»، مؤكدًا أن «جبهة الإنقاذ وحزب الوفد سيختاران المرشح الأنسب لمصر، ولكن إذا قرر حزب الوفد ترشيح أحد أعضائه فإن ذلك يعني أن الحزب سيدعم مرشحه».
                وأكد المهندس حمدي الفخراني، نائب رئيس حزب الجبهة الديمقراطية والقيادي بجبهة الإنقاذ، أن حزبه والجبهة سيدعمان الفريق أول السيسي بكل قوة حال ترشحه للرئاسة، لأنه لا يوجد في مصر من هو أصلح وأفضل منه لتولي هذا المنصب في الوقت الراهن، بسبب ما تشهده مصر من مؤامرات وحرب على الإرهاب مدعومة من الداخل والخارج، حسب قوله.

                * المصريون في الخارج يؤكدون استعدادهم دفع قيمة المعونة الأمريكية إذا تم وقفها



                أكد صلاح يوسف، المنسق العام للجاليات المصرية فى الخارج وعضو الاتحاد العالمى لشئون المغتربين العرب، التزام الجاليات المصرية فى الخارج بدفع قيمة المعونة الأمريكية التى تقدمها لمصر فورا.
                وقال يوسف في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط إنه أجرى اتصالات برؤوساء الجاليات المصرية في الخارج في مختلف دول العالم الذين قرروا دفع المعونة الأمريكية على الفور في حال اقرار الحكومة الامريكية قطعها عن مصر أو رفض الحكومة المصرية تلك المعونة.
                وقال يوسف في تصريح خاص لوكالة أنباء الشرق الأوسط إنه أجرى اتصالات برؤوساء الجاليات المصرية في الخارج فى مختلف دول العالم الذين قرروا دفع المعونة الأمريكية على الفور في حال اقرار الحكومة الأمريكية قطعها عن مصر أو رفض الحكومة المصرية تلك المعونة.
                وأضاف أن الاستجابة جاءت واسعة وسريعة وفورية من كافة الجاليات المصرية في الخارج، حتى أن البعض أكد قدرة الجاليات المصرية فى الخارج على جمع أكثر من ثلاثة مليارات دولار على الفور وتقديمها إلى الحكومة المصرية بديلا عن المعونة الأمريكية التى تصل إلى هذا المبلغ.
                وأشار إلى أن الجاليات المصرية تؤيد كل تحركات الحكومة المصرية والتي تعمل على استقلال مصر وعدم الاستجابة إلى أية ضغوطات ومن الواجب الوطني للمصريين في الخارج الذى يضطلعوا به دائما تعويض تلك المعونة التي تسعى الولايات المتحدة إلى الضغط على مصر من خلالها.


                * «بكري»: أسقطنا «زمن التبعية».. والولايات المتحدة تريد «حكومة تفصيل» في مصر



                قال مصطفى بكري، عضو مجلس الشعب السابق، إن «الأمريكيين يبحثون عن حكومة تفصيل في مصر وأنهم لا يريدون حكومة يرضى عنها الشعب المصري، بل حكومة يرضون هم عنها».
                وكتب «بكري»، في صفحته على «فيس بوك»: «واشنطن تثبت كل يوم أنها تتعامل بأخلاق الكاوبوي»، مخاطبًا وزير الخارجية الأمريكي، بقوله: «يا سيد كيري مصر أسقطت زمن التبعية إلى غير رجعة، ونحن الذين نرفضكم ونرفض معونتكم الكريهة ومستعدون أن نموت جوعًا على أن نزحف إليكم، وقل لرئيسك إن المصريين لن يركعوا إلا لله الواحد القهار».

                * منظمة حقوقية: الإرهاب أصاب أبناء سيناء بالاكتئاب.. ويجب فتح مصحة نفسية بالعريش
                قال الشيخ سالم البياضي، رئيس جمعية إدارة الأزمات بسيناء، إن أحداث الإرهاب الدائرة بالمنطقة أصابت عددًا كبيرًا من الأهالي بالاكتئاب، مطالبًا بإنشاء مستشفى للصحة النفسية بالعريش.
                وأكد «البياضي» في بيان أصدرته المنظمة بمناسبة «اليوم العالمي للصحة النفسية»، ضرورة التوعية بالصحة النفسية بالعريش، لرفع الوعي الصحي حول قضايا الصحة النفسية التي يعانيها أفراد المجتمع، وتسليط الضوء على مشكلة الاكتئاب كأحد أهم الأمراض النفسية.
                وطالبت المنظمة وزارة الصحة بفتح مركز لعلاج الإدمان والصحة النفسية بمستشفى العريش العام، لبعد المسافة عن مستشفيات القاهرة، وتخفيفًا على المرضى طالبي علاج الإدمان، نظرًا لارتفاع أسعار العلاج بالقطاع الخاص.

                ***
                * «مكافحة العنف»: يجب أن نتعامل بحسم مع مَنْ يسعى لتقسيمنا لمنع الانزلاق لحرب أهلية



                طالب «مرصد مكافحة العنف» التابع للمنظمة المصرية لحقوق الإنسان الحكومة بالتعامل بكل حزم مع من تسول له نفسه تقسيم الدولة بين طوائف أو أحزاب مختلفة، محذرًا من أن أحداث العنف التي وقعت في البلاد في الفترة الأخيرة تمثل تهديدًا للأمن القومي، وتفتح الباب أمام الاقتتال الداخلي، وبالتالي دخول البلاد في براثن الحرب الأهلية.
                ورصد المرصد في تقرير له، الخميس، استمرار أحداث العنف، التي تقوم بها «مجموعات العنف المسلح»، التي وقعت في المحافظات المختلفة.
                وشدد على دعمه الحق في التظاهر السلمي إلا أنه في الوقت ذاته يستنكر أي محاولات تخرج عن هذا الإطار المتبع في دول العالم المتقدم في المظاهرات، من قبل اللجوء إلى العنف أو الإضرار بالمرافق العامة للدولة، أو التعدي على المواطنين، أو قطع الطرق، وإيقاف حركة المرور والمواصلات، أو التعدي على قاطني تلك المناطق القريبة من المظاهرات.
                وأعرب تقرير المرصد عن مخاوفه من الاعتداءات على المسيرات، التي تقوم بها جماعة الإخوان، فهناك مخاوف من تزايد العنف المجتمعي كرد فعل على الاعتداء من قبل الجانبين، فهناك اعتداء من المسيرات على بعض القيادات، مثل «خالد داوود وبثينة كامل»، وهذا سيولد مقاومة مجتمعية، وسيقضي على الحق في التظاهر القائم على احترام الاختلاف مع الآخر.
                وأكد حافظ أبوسعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن الانسياق إلى العنف لا ينتج عنه سوى المزيد من الضحايا، فيجب نبذ العنف من الاتجاهات كلها، والدعوة إلى الانخراط في أحضان الوطن مرة أخرى لتحقيق الاستقرار والأمان، ولدفع عجلة التنمية إلى الأمام.

                ***
                * استشهاد 4 جنود وإصابة 5 في انفجار سيارة مفخخة بكمين الريسة بالعريش
                الأدلة الجنائية بشمال سيناء: انتحاري «الريسة» لم يتبق منه سوى رأسه
                استشهد 4 جنود، بينهم 3 من القوات المسلحة، وأصيب 5 آخرون، الخميس، في انفجار سيارة مفخخة بكمين «الريسة» في مدينة العريش بشمال سيناء، ذلك ما أفاد التليفزيون المصري في نبأ عاجل دون أن يعطي مزيدًا من التفاصيل.
                وتعرض كمين أمني أمام إذاعة شمال سيناء بمنطقة المساعيد بالعريش، مساء الأربعاء، لهجوم مسلح من مجهولين دون وقوع إصابات.
                وأكد مصدر أمني أن مسلحين مجهولين اعتلوا أسطح بعض العمارات السكنية المواجهة لمبنى الإذاعة، وأطلقوا النار على أفراد الأمن في الكمين الموجود للإذاعة، وتقوم القوات بالرد عليهم وتبادل إطلاق النار معهم حتى الآن، ولم يتم الإبلاغ عن إصابات.
                وفي السياق، كشفت المعاينة التصويرية التي قامت بها الأدلة الجنائية بمحافظة شمال سيناء لموقع تفجير كمين الريسة بالعريش، أن جثة الانتحاري، منفذ العملية، تحولت إلى أشلاء داخل السيارة المستخدمة، ولم يتبق منها سوى جزء من الرأس فقط.

                * إصابة جندي في هجوم مسلح على حافلة بالشيخ زويد في شمال سيناء

                تعرضت حافلة تقل جنودًا، الخميس، لإطلاق رصاص من قبل مسلحين بالقرب من منطقة أبوطويلة بالشيخ زويد بمحافظة شمال سيناء.
                وقال مصدر أمني إن جنديا أصيب بجروح متوسطة جراء الهجوم، وإن قوات من الجيش كانت تحرس الحافلة اشتبكت مع المسلحين، ما دفع المسلحين إلى الفرار.
                وكان انتحاري قام بتفجير سيارته المفخخة في كمين الريسة في وقت سابق، ما أدى إلى مقتل أربعة جنود، وشرطي، وإصابة أربعة آخرين بإصابات خطيرة.

                * مجهولون يطلقون النار على «منفذ العوجة» وسط سيناء دون إصابات

                * مصدر عسكري: "إرهابيون" استخدموا شبكة محمول إسرائيلية في محاولة تفجير موكب مساعد قائد الجيش الثالث يوم امس الاربعاء

                * مصرع «جهادي» برصاص أمن الشرقية بعدما هاجم القوات بقنبلتين يدويتين
                لقي أحد العناصر الجهادية بالشرقية، الخميس، مصرعه متأثرًا بإصابته بطلق ناري، خلال مطاردة قوات الشرطة التي كانت تحاصره لضبطه، بعد أن ألقى قنبلتين يدويتين على القوات، ما دفعها لمبادلته إطلاق الأعيرة النارية، فتوفي متأثرا بإصابته، بعد نقله للمستشفى، وعثر بحوزته على سلاح ناري «طبنجة»، و3 بطاقات شخصية بأسماء مختلفة.
                * النائب العام يحيل تشكيلاً عصابيًا مكونًا من 13 متهمًا تخصص فى جلب الأسلحة النارية من الخارج إلى الجنايات
                أمر المستشار هشام بركات، النائب العام، بإحالة تشكيل عصابي مكون من 13 متهما إلى محكمة الجنايات بتهمة جلب أسلحة نارية من الخارج بدون ترخيص.
                كانت النيابة العامة قد تلقت إخطارا يفيد بأن المتهمين كونوا تشكيلا عصابيا متخصصا فى جلب الأسلحة النارية والمواد المخدرة للاتجار بها.
                وقد أصدرت النيابة العامة إذنا بضبط وإحضار الأسلحة، وتمكنت من ضبط 809 أسلحة نارية وكمية من المواد المخدرة.
                وكشفت التحقيقات أن من بين المتهمين (سعد زينهم، وشقيقة محمد)، وهما من العناصر شديدة الخطورة، وصادر ضدهما أحكام جنائية.


                * "حبارة" يعترف بصحة تسجيلات اتفاقه مع آخرين في التخطيط لمذبحة رفح الثانية



                شهدت تحقيقات النيابة العامة التي تجري بمذبحة رفح الثانية على طريق العريش/رفح تطورًا مهما، حيث أقر عادل حبارة المتهم الرئيسي بالقضية والمنسوب له قيادة خلايا تنظيم "القاعدة" بشبه جزيرة سيناء، بصحة تسجيلات صوتية تفيد قيامه بالاتفاق والإعداد المسبق مع آخرين لارتكاب العملية الإرهابية التي راح ضحيتها 25 جنديًا بقطاع الأمن المركزي.
                وتبين من التسجيلات الصوتية أن حبارة كان يتفق على تنفيذ الجريمة الإرهابية مع آخرين، قبلها بيوم واحد، وتباشر نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار تامر الفرجاني المحامي العام الأول للنيابة، تحقيقاتها مع 20 متهما آخرين ألقي القبض عليهم بعد ثبوت تورطهم واشتراكهم في ارتكاب المذبحة، بطريقي الاتفاق والمساعدة، تمهيدًا لإعلان قرار التصرف بالقضية بأعقاب انتهاء إجازة عيد الأضحى المبارك، وذلك بعد أن أوشكت النيابة من الانتهاء من التحقيقات واستعراض سيرها ومستجداتها مع النائب العام المستشار هشام بركات.
                كانت النيابة قد أمرت بتفريغ التسجيلات الصوتية المنسوبة للمتهم عادل حبارة قبل ارتكابه للجريمة، والتي حملت إفادات منه بقيامه برصد المجني عليهم في اليوم السابق على تنفيذ الجريمة، وقيامه بتتبع جنود الأمن المركزي أثناء تحركهم تمهيدا لارتكاب الجريمة.
                وقامت النيابة - خلال التحقيقات - بمواجهة حبارة بالتسجيلات الصوتية، فأقر بصحة نسبتها له وأنها تعود له.. غير أنه برر الحديث بأنه مجرد محادثات كلامية فقط. وأقر المتهم صراحة بأنه ينتمي للفكر التكفيري والجهادي القائم على تكفير مؤسسات الدولة جميعها ومن يعملون بها.
                تجدر الإشارة إلى أن أجهزة الأمن كانت قد ألقت القبض على عادل حبارة في سوق الصعايدة بالعريش، برفقة المتهمين علي مصباح سليمان أبو طراز وشقيقه أحمد اللذين ينتميان للجماعات المسلحة.
                وكشفت التحقيقات وتحريات جهاز الأمن الوطني،أن حبارة ينتمي لتنظيم القاعدة، وتولى قيادة عملية قتل جنود الأمن المركزي برفح, والمعروفة بمذبحة رفح الثانية، وأنه صدر له قرار بالعفو الرئاسي من الرئيس المعزول محمد مرسي, رغم من سابقة إدانته بقضية أحداث تفجيرات دهب وطابا التي وقعت في عام 2005 وصدور حكم غيابي بالإعدام بحقه، فضلاً عن كونه محكوم عليه بالسجن لمدة 10 سنوات في قضية أخرى لإدانته باستهداف جنود وأفراد شرطة.


                * المتحدث العسكرى: ضبط 10 بنادق آلية و50 كيلو حشيش بنطاق المنطقة الغربية العسكرية

                * التحقيق مع طبيب رفض إسعاف ضابط شرطة بسبب أحداث فض اعتصام «رابعة»
                أمر الدكتور محمد سلطان، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة التابع لها مستشفى شرم الشيخ الدولي، الخميس، بفتح تحقيق فوري مع طبيب الرمد المعالج لرائد شرطة أصيب في تفجيرات مديرية أمن جنوب سيناء.
                جاء ذلك إثر شكوى من والدة الضابط أكدت فيها رفض دكتور الرمد بالمستشفى إسعاف نجلها المصاب، وتركه ينزف بعد إصابة عينه بشظية، مضيفة أن الطبيب قال لابنها «ثأر رابعة خلص ولا لسه؟ إنتو بتموتوا الناس في رابعة»، وهو ما أكده زميل نجلها.

                * مصادر أمنية: القبض على «إخواني» بحوزته قنابل وخطط لتفجير وزارة الدفاع
                قالت مصادر أمنية إن أجهزة الأمن في القاهرة، الخميس، ألقت القبض على أكمل دبوس، أحد الأعضاء البارزين بجماعة الإخوان المسلمين، بداخل شقة في الحي السابع بمدينة نصر، وبحوزته كمية من القنابل اليدوية، وخطط لتفجير بعض المحاكم، وأقسام شرطة بمدينة نصر، ومبنى وزارة الدفاع بشارع الطيران.
                * القبض على نقيب المعلمين بمركز سمالوط بالمنيا في اتهامه باقتحام قسم شرطة
                ألقى رجال البحث الجنائي بمديرية أمن المنيا برئاسة العميد هشام نصر، مدير البحث الجنائي، القبض على عبد الباقي محمود عبد الحكيم، 52 سنة، نقيب المعلمين بمركز سمالوط، وذلك أثناء مروره بأحد شوارع مدينة سمالوط، تنفيذا لقرار النيابة العامة ضبطه وإحضاره لتورطه في اقتحام قسم شرطة سمالوط.
                * الأمن يداهم مقرًّا لـ«الإخوان» ببورسعيد ويضبط 6 بينهم قياديان بالجماعة
                داهمت قوة مشتركة من مديرية أمن بورسعيد، وجهاز الأمن الوطني، الخميس، شقة سكنية مؤجرة بحي الضواحي تتخذها جماعة الإخوان المسلمين ببورسعيد مقراً للجماعة بالمحافظة، ونقلت إليه محتويات مقار الجماعة، وحزب الحرية والعدالة.
                وضبطت قوات الأمن 2 من قيادات جماعة الإخوان المطلوبين للتحقيق أمام النيابة العامة، داخل الشقة، وهما محمد ابراهيم السلاطيني، 46 عامًا، إخصائي بكلية التمريض، وصبري محمد عبدالواحد، 44 عامًا، فني بمديرية الصحة، و4 آخرين، وأجهزة حاسب آلي، وأوراق خاصة بالجماعة.
                تم ترحيل المتهمين المطلوبين إلى النيابة للتحقيق.

                * ضبط برلماني «إخواني» سابق في اتهامه باقتحام وحرق مجلس مدينة الصف
                ألقت أجهزة الأمن في القاهرة، الخميس، القبض على جمعة البدري، عضو مجلس الشعب السابق عن حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، لاتهامه بالتحريض على اقتحام وحرق مركز ومجلس مدينة الصف.

                تعليق


                • 11/10/2013


                  * مُتحدث «الخارجية»: الاستغناء عن المعونة الأمريكية وإلغاء كامب ديفيد «غير منطقي»



                  قال السفير بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إن «بلاده لن تسمح لأي طرف بالتدخل في شؤونها الداخلية»، بينما اعتبر دعوة بعض الأطراف الداخلية الاستغناء عن المعونة الأمريكية أو إلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل أنها «أمور غير منطقية».
                  وأضاف في تصريحات لصحيفة «الشرق الأوسط» اللندنية، الجمعة، موقف مصر واضح أنها لن تسمح لأي طرف بأن يتدخل في الشأن السياسي الداخلي، وأن عملية تنفيذ خارطة الطريق، وتوقيتاتها الزمنية قرار مصري خالص لا يمكن أن يخضع لأي مؤثرات خارجية.
                  وأكد أن مصر ملتزمة بتنفيذ خارطة الطريق ليس إرضاء لأي طرف خارجي، وإنما لتنفيذ إرادة الشعب المصري، ولفت إلى أن أن القرار الأمريكي يتحدث عن تأجيل تسلم بعض المساعدات، وليس توقفها ولا تخفيضها، معتبرا أن هذا الأمر لن يؤثر على قدرات مصر الاقتصادية أو العسكرية على الإطلاق.
                  ووصف «عبد العاطي» قرار الولايات المتحدة تعليق بعض المساعدات بأنه «غير منضبط في مضمونه أو توقيته، خاصة أن مصر تواجه حربا مع الإرهاب حاليا»، وأشار إلى أن الجانب الأمريكي أبلغ نظيره المصري رسميا بالقرار قبل صدور بيان الخارجية الأمريكية للإعلام، مؤكدين وجود علاقات مشاركة حقيقية بين البلدين، ومصالح مشتركة، وأن الولايات المتحدة حريصة على التعاون الكامل مع مصر والحكومة الانتقالية الحالية، خاصة في إطار مكافحة التطرف في المنطقة.
                  وقال المتحدث باسم الخارجية إن «مصر رغم ذلك ما زالت ملتزمة بالحفاظ على العلاقات مع واشنطن»، بينما اعتبر دعوة بعض الأطراف الداخلية للاستغناء عن المعونة الأمريكية، أو إلغاء معاهدة السلام مع إسرائيل أنها «أمور غير منطقية، لأن المساعدات هي جزء من العلاقات الثنائية بين البلدين وأحد أبعادها وليست كل الأبعاد، وأن هناك أبعادا استراتيجية وسياسية واقتصادية وثقافية وشبكة من العلاقات بين البلدين، ولا يمكن اختزال العلاقات في المساعدات، التي تحقق المصلحة الأمريكية والمصرية في آن واحد».
                  كانت الولايات المتحدة قررت في وقت سابق تعليق تسليم دبابات وطائرات مقاتلة وطائرات هليكوبتر وصواريخ، بالإضافة إلى مساعدة نقدية قدرها 260 مليون دولار إلى الحكومة المصرية، إلى أن «يتحقق تقدم في الديمقراطية وحقوق الإنسان»، لكن مسؤولا بالإدارة الأمريكية ذكر، الخميسن، أن وزير الدفاع الأمريكي تشاك هاجل أجرى اتصالا هاتفيا بالفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، وأكد له استمرار العلاقات والمساعدات الأمريكية لمصر، وأن الولايات المتحدة ستواصل المساعدة في القضايا، التي تخدم الأهداف الأمنية الحيوية للجانبين بما في ذلك مكافحة الإرهاب، وانتشار الأسلحة، وتأمين الحدود، والأمن في سيناء».

                  * مصدر عسكري لـ«رويترز»: لدينا خطط لتنويع مصادر السلاح.. و«المتغطي بأمريكا عريان»
                  نقلت وكالة رويترز للأنباء عن مسؤولين عسكريين قولهم إن «القادة العسكريين في مصر تراجعت ثقتهم في الولايات المتحدة خلال الأزمة السياسية، التي اندلعت بعد عزل مرسي، وثار غضبهم في وقت مبكر عندما بدأت الولايات المتحدة في التلميح باتخاذ إجراء لإظهار استيائها لعزل مرسي»، مشيرين إلى أن خفض المساعدات الأمريكية لمصر لم يفاجئهم.
                  ونقلت «رويترز» عن مصدر عسكري قوله: «لدينا قول مأثور نتداوله بيننا.. المتغطي بالأمريكان عريان».
                  وأضاف المصدر: «الأمريكيون يغيرون مواقفهم بناء على مصالحهم، ولا يتبعون مبادئ، لكننا نعلم كذلك أن ما يقولونه أو يلمحون إليه يمكنهم القيام به، وفي نهاية الأمر هم لا يريدون أن يخسروا مصر».
                  وأكد المصدر العسكري أن «الجيش لديه خطط بالتأكيد، لتنويع مصادر الأسلحة تشمل الذهاب إلى روسيا»، دون الخوض في مزيد من التفاصيل.
                  وأشارت «رويترز» إلى أن ما يقلق الولايات المتحدة هو إمكانية لجوء الجيش المصري، وهو أكبر الجيوش العربية لدولة منافسة، للحصول على مساعدات بعد العلاقات الوثيقة، التي ربطته بالولايات المتحدة على مدى عشرات السنين.

                  * منسق حملة "امنع معونة": المساعدات العسكرية الأمريكية تلحق ضررًا بالجيش
                  طالب محمد شرف، منسق حملة "امنع معونة"، الإدارة المصرية بالرد على إهانة أمريكا لمصر بقطع المساعدات، مضيفًا لـ"العربية نت": إن المساعدات العسكرية الأمريكية تلحق ضررًا كبيرًا بالجيش المصري، على حد قوله.

                  * ساويرس: قرار إدارة أوباما بقطع المساعدات العسكرية عن مصر "عمل متغطرس" وسيعود بنتائج سلبية
                  وصف الملياردير المصري، نجيب ساويرس، قرار إدارة الرئيس الأمريكي، باراك أوباما، بقطع المساعدات العسكرية عن مصر، بأنه "عمل متغطرس"، وحذر من أنه "سيعود بنتائج سلبية".
                  كما حذّر رجل الأعمال المصري المعروف، في تغريدة على حسابه الشخصي على "تويتر"، من "الاستخفاف بكبرياء الشعب المصري".

                  * دبلوماسي مصري سابق: واشنطن تريد لي ذراع مصر ولا بد من تنويع مصادر السلاح

                  قال السفير جلال الرشيدي، سفير مصر الأسبق في الوفد الدائم بالأمم المتحدة، إن أمريكا تستخدم أسلوب لي ذراع مصر من بوابة المساعدات العسكرية، مطالبًا بضرورة تنويع مصادر تسليح الجيش المصري دون قصرها على أمريكا.
                  وأضاف الرشيدي لـ"العربية نت": إن بعض التصرفات التي تتخذها الإدارة الأمريكية موضع جدل ونقاش.
                  وذكر سفير مصر الأسبق في الوفد الدائم بالأمم المتحدة، أنه غير مقتنع بالمبررات الأمريكية حول قطعها للمساعدات العسكرية لمصر، مسجلاً علامة استفهام حول طلب الإدارة الأمريكية من مصر بعض التوضيحات عن خارطة الطريق الآن بعد مضي عدة أشهر على إعلانها.
                  ومن جانبه، قال المحلل السياسي بيير غانم، إن الأمريكيين يريدون التأكيد على أنهم يريدون علاقة قوية وعميقة جدًا مع مصر.
                  وأضاف غانم: إن قطع المساعدات الأمريكية مجرد تعبير عن عدم رضا الجانب الأمريكي عن الواقع المصري، مشيرًا إلى أن الحديث الذي دار بين وزيري الدفاع المصري والأمريكي كان وديًا حول تطورات الأحداث في مصر.
                  وأوضح أن هناك مصالح أمريكية في منطقة الشرق الأوسط تقوم فيها مصر بدور بارز، مشيرًا إلى أن أمريكا تريد القول إن ما حدث في 30 يونيو لا يمكن أن يمر مرور الكرام.

                  * قوى سياسية: تقليص المساعدات الأمريكية هدفه ضمان التبعية لواشنطن
                  اعتبر عدد من القوى السياسية أن قرار أمريكا تقليص المساعدات العسكرية لمصر هدفه ممارسة المزيد من الضغوط على مصر، للتأثير على استقلال قرارها السياسى، وأكدوا أن مساندة الدول العربية لمصر تزيد من تمسك النظام المصرى بموقفه، بعد 30 يونيو.
                  قال التيار الشعبى إن قرار الإدارة الأمريكية يقدم دليلا جديدا على أن هذه المساعدات هدفها تكبيل الإرادة الوطنية، وتبعية القرار السياسى لواشنطن، وأضاف، فى بيان أصدره، الجمعة، أن تنصل الولايات المتحدة من المساعدات جاء، بعد أول بادرة لاستقلال السياسة المصرية، التى أعطت صانع القرار المصرى فرصة تاريخية، للفكاك من القيد الأمريكى على إراداته الوطنية، وتنويع علاقاته الدولية السياسية والاقتصادية ومصادر سلاحه، وطالب بإعادة النظر فى معاهدة السلام مع العدو الإسرائيلى، خاصة فى سيناء، بما يضمن تواجدا فعالا للجيش، وعتادا عسكريا كاملا، لبسط السيادة الكاملة على الأرض.
                  وأكد حزب المصريين الأحرار أن قرار تقليص المعونات الأمريكية غير موفق، لأنه يضر صورة الإدارة الأمريكية لدى المصريين، ويبين إصرارها على فرض ضوابط وقناعات معينة على مصر بأى طريقة، وأشار شهاب وجيه، المتحدث باسم الحزب، إلى أن القرار لن يؤثر على العلاقة بين الشعبين المصرى والأمريكى، وأن ما تم إيقافه هو تسليم أسلحة وطائرات حديثة إلى الجيش المصرى، لكنهم لم يوقفوا تسليم قطع الغيار، لأن الدولة فى هذه الحالة ستتجه إلى تغيير مصادر التسليح، وشدد على أن اتفاقية كامب ديفيد، عندما تم توقيعها، لم تكن من أجل تلقى معونات، بل تم توقيعها، بعد تحقيق نصر أكتوبر المجيد، ومن أجل حقن دماء المصريين.
                  وقال محمود بدر، مؤسس حملة «تمرد»، عضو لجنة الخمسين لتعديل الدستور، إن قرار تقليص المعونة لن يؤثر على مصر، خاصة فى ظل حالة اكتمال الصف العربى، ووقوفه إلى جانب مصر، ودعمه إرادتها، مشيرا إلى أن حملة «تمرد» طالبت، منذ فترة، بالاستغناء عن المعونة من خلال مشاركتها فى الحملة الشعبية، «امنع معونة»، لرفض المعونة الأمريكية لمصر.
                  وأضاف «بدر»، فى تصريحات، لـ«المصرى اليوم»: «نطالب الدولة المصرية بإلغاء اتفاقية كامب ديفيد، بشكل رسمى، خاصة أن جزءا كبيرا من شعبية الفريق أول عبدالفتاح السيسى جاء، بسبب رفضه أى تدخل أجنبى، وبالتحديد الموقف الأمريكى تجاه ثورة 30 يونيو، وتأكيده الاستقلال الوطنى لمصر، لذلك يجب عليه الآن الدفع فى تنفيذ ذلك بشكل عملى».

                  * مصادر دبلوماسية تكشف كواليس تعليق المساعدات لمصر.. المحيطون بأوباما اتخذوا القرار.. وكيرى وهاجل تحفظا



                  أكدت مصادر دبلوماسية رفيعة في واشنطن لـصحيفة "الحياة" اللندنية اليوم الجمعة أن قرار تعليق المساعدات الأمريكية لمصر جاء من البيت الأبيض والدائرة المحيطة بالرئيس باراك أوباما، رغم تحفظات وزيري الخارجية والدفاع جون كيري وتشاك هاجل.
                  وأشارت مصادر عسكرية لـ "الحياة" إلى تضارب في الموقف الأمريكي من خلال البيانات والاتصالات والمؤتمرات الصحفية للمسئولين الأمريكيين، ما يؤكد أن الإدارة الأمريكية تتعامل مع مصر بنوع جديد من الحروب، وهي حرب المعلومات الموجهة التي تدار باسم الديموقراطية.
                  وكشفت المصادر أن وزير الدفاع الأمريكي سعى خلال حديثه مع الفريق عبدالفتاح السيسي إلى تبرير ما تم.. وأوضح أنه موقت، ووجه الفريق السيسي إلى هاجل رسالة شديدة اللهجة بأن مصر وشعبها أكبر من أن يتم التلويح لها من آن لآخر بتعليق أو قطع المساعدات التي جاءت ضمن اتفاق السلام، وأبلغه برفض القوات المسلحة والدولة لهذه الطريقة في التعامل مع دولة كبيرة بحجم مصر، وأكد أن مصر لن تقف على مساعدات من أي جهة، مهما كانت الحاجة إليها، وأبلغه برفض مصر لأي ضغوط خارجية من أي دولة كانت، تهدف من ورائها إلى التأثير في القرار المصري في الشأن الداخلي

                  * «الخليج» يرفض الضغوط الأمريكية والأوروبية لتجميد مساعداته لمصر



                  علمت «المصرى اليوم» أن الإدارة الأمريكية وحكومات غربية بدأت ممارسة ضغوط على دول الخليج العربى لإقناعها بضرورة تجميد برامج مساعداتها إلى مصر، لإجبارها على التوقيع على اتفاق صندوق النقد الدولى.
                  وقال مصدر حكومى مطلع إن حكومات دول الخليج التى تعهدت بتنفيذ برنامج مساعدات لمصر بعد 30 يونيو لم تستجب لهذه الضغوط حتى الآن، وأكدت تمسكها باستكمال مساندتها للحكومة والشعب المصرى، بل تبحث عن صيغ أخرى لدعم مصر فى مجال الاستثمار فى الطاقة والبنية التحتية والرعاية الصحية.
                  وأضاف المصدر أن بعض السفراء الأوروبيين أبلغوا الدكتور أحمد جلال، وزير المالية، خلال اجتماعهم معه مؤخراً، بأن هناك موانع تحول دون مساعدة مصر ما لم توقع القاهرة على اتفاقها مع الصندوق، غير أن رد «جلال» كان صادماً، حيث أبلغهم بأنه عمل فى البنك الدولى نحو 18 عاماً، ولم يسمع من قبل عن وجود مواثيق تمنع الدول الأوروبية من مساعدة أى بلد ما لم يوقع اتفاقاً مع الصندوق.
                  وتابع أن «جلال» سأل السفراء: «ماذا لو أبرمت مصر اتفاقاً مع الصندوق مدته عامان أو ثلاثة، هل ستوقفون مساعداتكم مجدداً بعد انتهاء المدة؟ وإذا كانت هناك دول ليست بحاجة من الأصل لإبرام اتفاق مع الصندوق هل تمتنعون عن مساعدتها؟».
                  وأكد المصدر أن الحكومة المصرية تلقت تأكيدات من حكومات خليجية، منها السعودية والإمارات والكويت، بالتزامها بجميع تعهداتها تجاه الشعب المصرى، الأمر الذى دفع الحكومة إلى إبلاغ صندوق النقد الدولى بعدم حاجتها إلى القرض، مع تأكيدها على استمرار تعاونها الفنى مع صندوق النقد والبنك الدوليين.
                  من جانبه، قال الدكتور فخرى الفقى، مساعد المدير التنفيذى السابق لصندوق النقد، إن هناك توقعات بممارسة أمريكا وعدد من الدول الغربية ضغوطاً على دول الخليج لتعطيل مساعداتها، ما يساهم فى إخضاع مصر مجدداً للهيمنة الغربية، خاصة بعد التصرفات المصرية الأخيرة التى أوضحت استقلال القرار المصرى عن أى سيطرة أجنبية.
                  وأوضح «الفقى» أن الدول العربية كانت المساند الأقوى لمصر خلال الفترة الماضية، لكن ربما تتعرض لضغوط أمريكية، ما قد يؤثر ولو نسبياً على موقفها، وقال إن مواقف القاهرة أثبتت استقلال القرار المصرى، وأن المساعدات تمت دون تدخل أجنبى.

                  ***
                  * باحث أمريكي: سياسة واشنطن تعزز الاعتقاد أنها تدعم «الإخوان»



                  هاجم اريك تراجر، أحد كبار الباحثين بمعهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى، قرار إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بحجب جزء كبير من المساعدات الأمريكية المقدمة لمصر والتي تبلغ 1.3 مليار دولار سنويا، مشيرا إلى أن «السياسة الأمريكية عززت من اعتقاد المصريين بأن الولايات المتحدة ترغب في بقاء الإخوان المسلمين، وهو من وجهة نظرهم تهديد أكبر من حكم العسكريين للبلاد».
                  وأكد الباحث أن «قطع المعونات في هذا التوقيت سيغذي هذا الاعتقاد، وهو ما يعني فقدان واشنطن نفوذها والذي ربما من الممكن استغلاله في المستقبل».
                  وأشار إلى أن «قطع المعونات سيكلف واشنطن فقدان قدر كبير من تأثيرها على مصر دون تحقيق أي مكاسب سواء على المستوى الاستراتيجي الأمريكي، أو تدعيم الديمقراطية في مصر».
                  وأضاف الباحث تعليقا على القرار الأمريكي، أن «القول بأن الجيش أطاح برئيس منتخب ديمقراطيا هو إغفال للواقع الذي أثبت خروج احتجاجات شعبية غير مسبوقة ضد نظام الإخوان المسلمين في 30 يونيو الماضي».
                  وتابع أن «الإبقاء على جزء من المعونة الخاصة بمكافحة الإرهاب وتأمين الحدود يعني أن الإدارة الأمريكية تدعم الرؤية التي تؤمن بأن الغرض الأساسي للمعونات العسكرية هو حماية إسرائيل دون الأخذ في الاعتبار صالح المصريين، وأن قطع المساعدات عن مصر هو خطأ لا لزوم له»، بحسب قوله.

                  * إسرائيل تأمل ألا تتأثر علاقاتها مع مصر بعد تعليق بعض المساعدات الأمريكية للقاهرة



                  نقلت صحيفة الشرق الأوسط السعودية الصادرة اليوم الجمعةعن مسئولين إسرائيليين امتعاضهم من قرار الإدارة الأمريكية وقف مساعدات عسكرية ومالية عن مصر، محذرين من انعكاس هذا القرار على العلاقات المصرية الإسرائيلية واتفاقية السلام بين البلدين وأداء الجيش المصري في سيناء".
                  وقال وزير شئون حماية الجبهة الداخلية، جلعاد أردان، إن إسرائيل منزعجة من قطع مساعدات عن الجيش المصري، مضيفًا للإذاعة الإسرائيلية: "نحن نأمل أن لا ينعكس القرار الأمريكي بتعليق جزء من المساعدات العسكرية لمصر على العلاقات الإسرائيلية المصرية".

                  * «سي بي إس»: تجميد واشنطن المساعدات العسكرية لمصر تزيد من شعبية «السيسي»




                  قالت شبكة «سي بي إس» الإخبارية الأمريكية، الجمعة، إن قرار واشنطن بتجميد المساعدات العسكرية لمصر يزيد من المشاعر المناهضة لأمريكا ويؤكد التصور السائد أنها كانت ولا تزال تساند الرئيس المعزول محمد مرسي، والذي تم عزله يوليو الماضي، ولفتت إلى أن القرار يزيد من شعبية الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي.
                  وأضافت الشبكة في سياق تقرير أوردته على موقعها الإلكتروني اليوم، أن واشنطن تحاول بكل ما أوتيت من قوة الضغط على السيسي للتأكيد على الانتقال الديمقراطي والتقليل من حدة أعمال العنف داخل البلاد.
                  وتابعت أن الفريق السيسي تزداد شعبيته يومًا يومًا بعد يوم داخليًا وخارجيًا، ففي الدول التي تزداد فيها مشاعر الكراهية ضد أمريكا، نظراً لدعمها وانحيازها لإسرائيل، فإن أي شخص يقف ضد المصالح الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط يحصد المزيد من الشعبية، ولفتت إلى أن «السيسي» بات تتم مقارنته حالياً وعلى نطاق واسع بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر، والذي أكسبه، حكمه وعلاقاته المتوترة مع واشنطن، «وضعاً متفرداً وكاريزما مميزة» من قبل المصريين والعرب، وعلى عكس الرئيس الأسبق حسني مبارك، الذي كان حريصاً على الحفاظ على العلاقات الوثيقة مع واشنطن منذ وصوله إلى سدة الحكم عام 1981 وحتى تاريخ الإطاحة به في يناير عام 2011، حيث كان أحد الأهداف التي قامت من أجلها ثورة يناير، والتي أطاحت بمبارك، هي إنهاء نفوذ واشنطن «غير المبرر» في السياسات المصرية طيلة فترة حكمه.
                  وألمحت الشبكة إلى أن القرار الأمريكي قوبل برد فعل يتسم بالتحدي من قبل وسائل الإعلام المصرية، حيث اتخذت الصحف المصرية وبعض القنوات التليفزيونية نهجاً عدائياً تجاه واشنطن وصورت حزنها البالغ لرحيل مرسي وفقدان جماعة الإخوان المسلمين للسلطة داخل مصر، ووصل الأمر إلى التوبيخ المباشر للإدارة الأمريكية لتدخلها في الشؤون، مستشهدة بما بثته قناة «التحرير» التي بثت الخميس، عبارة «فلتذهب المساعدات الأمريكية إلى الجحيم».
                  وأشارت الشبكة إلى أن قرار تجميد المساعدات الأمريكية لمصر، وأغلبها من المساعدات العسكرية، يظهر استياء واشنطن من الإطاحة بمرسي وما اعتبرته الشبكة «قمعا لجماعة الإخوان المسلمين وأنصارها من الجماعات الإسلامية الأخرى»، غير أنها صرحت في الوقت نفسه بأنها قد تعيد المساعدات مرة أخرى إذا كان هناك تقدم ملموس وواقعي على حد تعبيرها، من قبل السلطة الحالية تجاه بناء حكومة منتخبة ديمقراطيًا وتشمل جميع الأطياف السياسية.
                  ونوهت الشبكة بأن ما تحظى به الحكومة المصرية من دعم من قبل الدول العربية في المنطقة خاصة الإمارات والسعودية صاحبتا الإمكانات المالية الضخمة، فكلتاهما قامتا بضخ مليارات الدولارات إلى الخزائن المصرية التي تعاني بشدة، مرجحة استمرار تلك الدول في نهجها ذلك بغية كسب الحرب ضد الإسلاميين.

                  * «لوفيجارو»: أمريكا تفقد نفوذها بالشرق.. وروسيا تحلم بعودة مصر لـ«مدار موسكو»



                  قال الكاتب الصحفى بيير روسلان، في مقال بصحيفة «لوفيجارو» الفرنسية، الجمعة، إن القرار الأمريكي بشأن التعليق الجزئي للمساعدات خاصة العسكرية إلى مصر، يؤكد مدى فقدان الولايات المتحدة لنفوذها في الشرق الأوسط.
                  أضاف أن «القرار يمثل خطوة للخلف في إطار سياسة التراجع الاستراتيجي التي تنفذها واشنطن للابتعاد عن الشرق الأوسط والتركيز بشكل أكبر على منطقة المحيط الهادئ بسبب النهضة الاقتصادية في آسيا».
                  واعتبر الكاتب الفرنسي أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي استغل مؤخرا تراجع الدور الأمريكي ليثبت موقعه مجددا في الملف السورى جنبا إلى جنب مع حليفه بشار الأسد، يحلم بأن تعود مصر مرة أخرى إلى «مدار موسكو»، كما كان الوضع خلال الحرب الباردة وحتى وفاة الزعيم الراحل جمال عبدالناصر في عام 1970، قبل سياسة التوجه للغرب التي اتخذها الرئيس الراحل أنور السادات.
                  وأوضح أنه «بصرف النظر عن الموقف المستخدم بالقاهرة لوضع نهاية لحكم الإخوان المسلمين، ينبغي على الولايات المتحدة أن تدعم النظام المصري إذا كانت واشنطن تريد الدفاع عن أولوياتها الأساسية في المنطقة، والحفاظ على اتفاق السلام بين مصر وإسرائيل».
                  ورأى الكاتب الفرنسي أنه «من غير المرجح أن يكون لتعليق إمدادات الأسلحة الأمريكية تأثير مقنع على سياسة القاهرة، فالخطاب العسكري المصرى معاد للولايات المتحدة، إن لم يكن أكثر، مما كان عليه فى ظل حكم جماعة الإخوان المسلمين».
                  وأشار إلى أنه «بصرف النظر عن روسيا التي تتمنى أن تطلب منها مصر ذلك لتسهيل عودتها إلى البحر المتوسط، فمصر لا ينقصها الشركاء لتعويض تعليق المساعدات، فالمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت قد وعدوا بتقديم 12 مليار دولار مساعدات لتعويض المساعدات التي كانت قطر قد تعهدت بها لدعم جماعة الإخوان المسلمين».

                  * مجلة أمريكية: قطع المعونات عن مصر أكبر خطأ ممكن أن يرتكبه أوباما.. ويجدد حلم الإخوان بالعودة للسلطة
                  حذرت مجلة "كومنتاري" الأمريكية من أن اعتزام الإدارة الأمريكية قطع المساعدات العسكرية عن مصر، يعد بمثابة أكبر خطأ ممكن أن تقع فيه تلك الإدارة.
                  وأشارت- في تعليق على موقعها الإلكتروني- إلى ما يمكن أن يترتب على قطع المساعدات عن مصر من تقليص النفوذ الأمريكي بها والذي يشهد تراجعًا بالأساس، كما حذرت من مغبة أن يتم تفسير هذه الخطوة على أنها دعم لجماعة "الإخوان" وأنصارها.
                  واعتبرت المجلة أن موجة العنف الأخيرة التي شهدتها مصر، والتي خلفت نحو 900 قتيل بينهم
                  100 من عناصر الشرطة والجيش، كانت بمثابة القشة التي قصمت ظهر الإدارة الأمريكية في هذا الصدد.
                  ورأت أنه على الرغم من كافة الشواهد التي تشير إلى أن الجيش المصري يحظى بدعم معظم المصريين إلا أن الوضع لا يزال يشهد "سيولة سياسية".
                  ولفتت المجلة إلى تراجع المشهد المصري عن صدارة قائمة اهتمامات السياسة الخارجية الأمريكية منذ أغسطس المنصرم بعد أن تصدرها على مدار الصيف الماضي، وذلك لانشغال إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بين الوضع المتأزم في سوريا والدخول في حلقة إيرانية جديدة.
                  ورجحت المجلة الأمريكية "أن قطع المعونة عن مصر لن يطيح بالنظام العسكري وإنما سيشجع "الإخوان" على الاستمرار في جهودها لاستعادة السلطة.
                  وأضافت "لو أن قرار قطع المعونة من قبل إدارة أوباما جاء إبان إطاحة الجيش المصري بنظام الإخوان لكان خطأ ولكنه خطأ متسق مع جهود تلك الإدارة الداعمة للجماعة في السلطة، ولكن أن يأتي هذا القرار الآن بعد أن أصبحت الجماعة في حالة فرار فإنه يفتقر إلى المنطق ويبعد عن حسن السياسة".
                  ورأت المجلة أنه لا يمكن التنبؤ بكافة تبعات قرار قطع المعونة عن مصر، ولكن الشيء الأكيد هو أن مصر لم يعد لديها خيار بشأن البحث عن حليف أجنبي آخر يقدم إليها مساعدات عسكرية، مشيرة في هذا الصدد إلى أن تحالف مصر مع أمريكا بدأ على أنقاض تحالفها مع الاتحاد السوفيتي وكان مصحوبًا بمساعدات نقدية أمريكية شريطة حفاظ مصر على معاهدة السلام مع الإسرائيليين.
                  والآن مع عودة الزخم الروسي بالمنطقة على يد الرئيس فلاديمير بوتين على حساب نظيره الأمريكي في سوريا، فإن ثمة اعتقاد بدأ يترسخ بأن موسكو قد تملأ الفراغات التي خلفتها واشنطن.

                  * رويترز: الرسالة الموجهة من مصر تقول: "أوباما لا نريد معونتك".. وقلق من التوجه إلي روسيا لشراء أسلحة



                  قد يكون لقرار الولايات المتحدة تقليص مساعداتها العسكرية والمدنية لمصر أثر عكسي إذ يدفع القاهرة لطلب المساعدات من أماكن أخرى وهو ما يقلص دور واشنطن في التأثير على الاستقرار في البلد الواقع في قلب منطقة الشرق الأوسط.
                  وتواجه واشنطن مأزقا في التعامل مع مصر حليفها الرئيسي في المنطقة والتي تسيطر على قناة السويس وتربطها معاهدة سلام بإسرائيل لكن جيشها أطاح بأول رئيس منتخب في يوليو الماضي بعد تظاهرات حاشدة.
                  وقالت الولايات المتحدة يوم الأربعاء إنها ستوقف تسليم دبابات وطائرات مقاتلة وهليكوبتر وصواريخ للقاهرة فضلا عن مساعدة نقدية قيمتها 260 مليون دولار لدفع الحكومة المدعومة من الجيش للسير في طريق الديمقراطية.
                  وقالت الحكومة المصرية ثاني أكبر متلق للمساعدات الأمريكية بعد إسرائيل إنها لن تذعن للضغط الأمريكي. وبمقدور جيش البلاد الذي يقود حملة على جماعة الإخوان المسلمون ابداء تحد أكبر.
                  وظهر الفريق أول عبد الفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة باعتباره أكثر الشخصيات العامة شعبية في مصر وهو يدرك تماما أن مصريين كثيرين أصبحوا يعادون الجماعة التي استخلصوا بمرارة أن الولايات المتحدة تدعمها.
                  وفي الوقت نفسه يعتقد العديد من أعضاء الاخوان أن إدارة أوباما كانت وراء ما تصفه بالانقلاب .
                  واشنطن التي أصبحت مصداقيتها على المحك ليس أمامها من فرصة لحمل الطرفين على المصالحة والمشاركة في عملية ديمقراطية تشمل جميع الأطياف السياسية.
                  فحتى الاتحاد الأوروبي الذي ينظر إليه باعتباره أكثر حيادا بكثير لم يتمكن من احراز تقدم في هذا الاتجاه.
                  وما يقلق الولايات المتحدة هو إمكانية لجوء الجيش المصري وهو أكبر الجيوش العربية لدولة منافسة للحصول على مساعدات بعد العلاقات الوثيقة التي ربطته بالولايات المتحدة على مدى عشرات السنين.
                  وتمد الولايات المتحد مصر منذ فترة طويلة بمساعدات تبلغ قيمتها نحو 1.55 مليار دولار سنويا منها 1.3 مليار دولار مساعدات عسكرية.
                  وقال مسئولون عسكريون لرويترز إن القادة العسكريين في البلاد تراجعت ثقتهم في الولايات المتحدة خلال الأزمة السياسية التي اندلعت بعد عزل مرسي.
                  وثار غضبهم في وقت مبكر عندما بدأت الولايات المتحدة في التلميح باتخاذ إجراء لإظهار استيائها لعزل مرسي.
                  وقال المسئولون العسكريون إن خفض المساعدات لم يفاجئهم.
                  وقال مصدر عسكري "لدينا قول مأثور نتداوله بيننا.. المتغطي بالأمريكان عريان."
                  وأضاف "الأمريكيون يغيرون مواقفهم بناء على مصالحهم ولا يتبعون مباديء. لكننا نعلم كذلك إن ما يقولونه أو يلمحون إليه يمكنهم القيام به وفي نهاية الأمر هم لا يريدون ان يخسروا مصر."
                  ويدرس الجيش المصري خياراته. وقال المصدر العسكري دون الخوض في التفاصيل "الجيش لديه خطط بالتأكيد لتنويع مصادر الأسلحة تشمل الذهاب إلى روسيا."
                  ونقلت صحيفة الوطن المقربة من الجيش عن مصدر عسكري قوله إن مصر ستعلن قريبا عن صفقات سلاح من أسواق جديدة غير السوق الأمريكية وبنفس جودة الأسلحة الأمريكية.
                  وعمقت محاولات الأمريكيين الترويج لفكرة الديمقراطية وعودة الإخوان المسلمين للحياة السياسية الافتقار للثقة في الولايات المتحدة.
                  فتزايد بدرجة كبيرة الحديث عن مؤامرات أمريكية لتقسيم مصر وعن الشرق الأوسط الكبير وعرضت صحف رسوما توضيحية لبعض هذه الخطط.
                  وقال عنوان رئيسي لصحيفة باللون الأحمر "طظ في المعونة الأمريكية". وفي أحد أحياء القاهرة لصقت صورة للرئيس الأمريكي باراك أوباما بلحية بيضاء وكتب عليها "أوباما إرهابي".
                  ويصدق الجيش بعض نظريات المؤامرة ومنها تلك التي تقول أن إسرائيل حليفة الولايات المتحدة تريد حكم الإسلاميين في الشرق الأوسط لتبقي على المنطقة في حالة اضطراب.
                  وقال أحد القادة العسكريين "حكم الإسلاميين للعرب سيكون كافيا لضمان أن تبقى أسرائيل أكبر قوة في المنطقة."
                  والدعم من دول الخليج مثل المملكة العربية السعودية التي سعدت برحيل مرسي لبغضها للاخوان المسلمين قد يعطي مصر فرصة للمناورة إذا ما قررت الاستغناء عن المساعدات الأمريكية.
                  فبعد عزل مرسي وعدت السعودية والكويت والإمارات مصر بقروض ومنح وشحنات وقود تبلغ قيمتها نحو 12 مليار دولار. ومكنت هذه المساعدات البلاد من إدارة الاقتصاد وقد توفر لمصر قدرا من المرونة السياسية.
                  وقال عبد الله العسكر رئيس لجنة الشؤون الخارجية بمجلس الشورى السعودي إن المساعدات الأمريكية لمصر لا تذكر إذا ما قورنت بالمساعدات العربية ولن تؤثر ماليا على مصر ويمكن لدول الخليج بسهولة تعويضها.
                  وأضاف إن الناس في الخليج لا يرون في خفض المعونات رسالة تدعو للديمقراطية.
                  وتشعر مصر والسعودية أهم حليفين للولايات المتحدة في المنطقة بخيبة أمل في السياسة الأمريكية وتريان واشنطن باعتبارها قوة عظمى لا تستطيع حسم خياراتها.
                  وقال مسؤول حكومي "الموقف الأمريكي غير واضح وغير مفهوم ويأتي في وقت تحتاج فيه مصر للمساعدة... بالتأكيد ستفقد الولايات المتحدة تأييد الشعب المصري وبالتأكيد فإن الفراغ الذي سيخلفه ذلك ستستفيد منه قوة أخرى في العالم."
                  ولإسرائيل كذلك تحفظات على الأسلوب الذي تنتهجه الولايات المتحدة تجاه مصر. فقد رحبت إسرائيل في أحاديث غير معلنة بعزل مرسي وحثت واشنطن من وراء الستار لتقديم الدعم الكامل للحكومة الجديدة المدعومة من الجيش في القاهرة.
                  وقال وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بنيامين بن اليعازر لراديو إسرائيل "لن يدهشني أن يبدأ السعوديون وغيرهم غدا او بعد غد في إجراء محادثات مع الروس بشكل سري من أجل ضمان وجود مظلة حماية عندما يحين الوقت."
                  ووعد السيسي بخارطة طريق تأتي بانتخابات ديمقراطية نزيهة. وهو لا يتعرض لأي ضغط حقيقي من المصريين للإسراع في هذه العملية والمسئولون المصريون لن يتقبلوا ان تستمر الولايات المتحدة في الضغط على الجيش.
                  وقال المسئول الحكومي "أي شبر تخسره الولايات المتحدة ستكسبه قوة أخرى ولن يضايقنا ذلك."

                  تعليق


                  • 11/10/2013


                    * «المصري اليوم» تقاضي «رصد» بتهمة سرقة وفبركة «حوار السيسي»



                    تصاعدت أزمة التسجيلات الصوتية المفبركة التي نسبتها شبكة «رصد» الإخوانية للفريق أول عبد الفتاح السيسي، نائب رئيس مجلس الوزراء، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، خلال حواره مع ياسر رزق، رئيس تحرير «المصري اليوم»، حول تصريحات مزعومة بطلبه تحصين منصبه حال خسارته في انتخابات رئاسة الجمهورية، ما وصفته نقابة الصحفيين وخبراء عسكريون وإعلاميون بأنه قرصنة وإجرام وخسة، هدفها النيل من شعبية «السيسي».
                    من جانبه، قال نجاد البرعي، المستشار القانوني لـ«المصري اليوم»، إنه سيقدم، السبت، بلاغًا إلى النائب العام، للتحقيق مع الموقع بتهمة بث أخبار كاذبة، من شأنها تكدير الأمن العام، كما سيتضمن اتهامات بالسب والقذف ونشر أخبار كاذبة تضر بصورة مصر، والإساءة إلى القوات المسلحة، واستخدام وسائل الاتصال بشكل غير قانوني، والمطالبة بوقف بثها على شبكة الإنترنت.
                    وأوضح أنه سيطالب من خلال البلاغ بتعويض مؤقت قيمته 10001 جنيه، وأن الجريدة، ستطالب في بلاغ آخر بتعويض 50 مليون جنيه، ضد الشبكة، نتيجة الأضرار التي تعرضت لها.
                    وتابع: «لما كان ما نشره المشكو في حقهم تزويرًا متقنًا بطريقة المونتاج لصوت (السيسي)، ويبدوا أنهم استطاعوا سرقة تسجيل الحوار بطريقة ما، وإجراء مونتاج له، بما يوحي بصحته ويؤدي إلى الطعن في مصداقية (المصري اليوم) وتصويرها بأنها جريدة لا تطلع قارئها على كل ما يتوافر لديها من معلومات، بالإضافة إلى أن ما تم وضعه على لسان وزير الدفاع تطعن في مصداقيته، وتؤدي إلى تكدير السلم العام».
                    وأشار إلى أن البلاغ أكد أن «ما قامت به رصد، يشكل جريمة سرقة منقول مملوك للغير، وهي التسجيلات الصوتية للحوار، والعبث به عن طريق المونتاج، بما يؤدي إلى الإساءة إلى (السيسي ورزق)، ونشره بأوسع نطاق، بما يؤدي إلى نشر أخبار كاذبة من شأنها تكدير السلم العام».
                    وقال «البرعي» إنه سيطالب بسماع أقوال «رزق» والمشكو في حقهم، وتحريك الدعوى العمومية وقيدها بالمواد المعنية بالجريمة في قانون تنظيم الاتصالات، وسماع شهادة المخرج خالد يوسف، فيما أدلى به من أن تسجيل «رصد» مفبرك وتعرض لعملية مونتاج لخروجه بهذا الشكل، أثناء مداخلة له مع الإعلامي خيري رمضان، من خلال برنامجه «ممكن».
                    فيما أكد خبراء أن التلاعب بالكلمات عملية سهلة، ومن الممكن اكتشافها من خلال نبرات الصوت، فيما اتهمت مصادر عسكرية التنظيم الدولي للإخوان بفبركة «تسجيلات السيسي»، وقالت مصادر عسكرية إن اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان المسلمين، تحاول بين الحين والآخر تشويه المؤسسة العسكرية وقادتها، وفق مخططات يشرف عليها التنظيم الدولي بدعم من دول عديدة.
                    وأضافت المصادر، التى طلبت عدم نشر أسمائها، أن التسجيل الصوتي حول تحصين «السيسي» منصبه دستورياً، مفبرك، وضمن حملة التشويه الممنهجة للجماعة وتنظيمها الدولي ضد المؤسسة العسكرية وقادتها.

                    * خبراء صوت: التلاعب في تسجيلات الصوت «عملية سهلة» ويفعلها «هواة»
                    أكد مهندس الصوت، جمعة عبد اللطيف، أن عملية تزوير أو تغيير الصوت في أي شريط مسجل، أصبحت سهلة للغاية، ومن الممكن أن تتم على جهاز «لاب توب» وببرامج بدائية، ولا تحتاج لبرامج احترافية كبيرة، وأنه من السهل اكتشاف ذلك التزييف من خلال المتخصصين، وبأكثر من طريقة.
                    وأوضح «عبد اللطيف»: «من السهل اكتشاف التزييف من خلال نبرة الصوت، لأنه من الممكن أن يتحدث بنبرة هادئة ثم نرى فى الكلمات المضافة نبرة مختلفة، وأيضًا من خلال سياق الحوار نفسه، فمثلاً نجد الجملة تامة، وفجأة تصبح مفتوحة أو العكس، وفقًا للجملة التي تأتي بعدها»، مشيرًا إلى أن المتلقي العادي يمكنه اكتشاف ذلك في حالة التركيز الشديد في كلمات الحوار، وعدم اكتفائه بسماع الرسالة بشكل عادي، خاصة إذا كان يريد تصديق ما تحويه.
                    وأكد «عبد اللطيف» أن عملية التزوير الصوتي أو الفبركة الصوتية أصبحت منتشرة بشكل كبير فى الفترة الأخيرة بسبب الأحداث السياسية وتصريحات السياسيين من الأحزاب المختلفة، وقد يقوم بها بعض الهواة لأن التقنية نفسها أصبحت سهلة ولا تحتاج لمجهود كبير، حتى إنها قد تتم فى الفيديوهات أو الأغانى.
                    وقال المنتج الفنى إيهاب أيوب، إن مثل تلك العمليات معتادة فى السينما، وفى الأعمال الفنية عموما، حيث دائما ما يتم وضع شريط الصورة منفصلا عن الصوت، ومن الممكن المزج بينهم فى مناطق محددة، وذلك ما يمنح الحرية الكاملة فى التلاعب بالصوت.
                    وأضاف: «عملية الفبركة ليست معقدة إطلاقًا، فمن الممكن أن أحصل على أكثر من تسجيل صوتى لشخص واحد، ثم أقوم بتغيير سياق الحوار باستخدام كلمات وجمل من حوارات مختلفة وأضعها فى سياق واحد، وأقنعك بأن كل ما قيل كان فى حوار واحد وليس أكثر من حوار، خاصة إذا كان ذلك متعلقا بشريط الصوت فقط، ولا يصحبه أى فيديو، لأن الفبركة فى الفيديو والصوت أكثر تعقيدا من التعامل مع الصوت وحده، فالمتلقى فى النوع الأول دائما ما يقارن بين ما يقال وحركات الشخص نفسه، سواء كانت الشفايف أو حركات الجسم بأكملها، لذلك فهى دائما تحتاج الى مهارة خاصة، عكس ما يحدث فى شرائط الصوت؛ لأن المتلقى لا يرى المتحدث ولا انفعالاته ومن السهل أن تتلاعب بكلماته».

                    * سياسيون وقانونيون: «الفبركة» هدفها النَّيْل من شعبية القائد العام.. ووراءها مخابرات أجنبية
                    انتقد عدد من السياسيين والفقهاء القانونيين ما بثته شبكة «رصد» الإخبارية، وتناقلته وسائل إعلامية حول طلب الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، تحصين منصبه فى الدستور الجديد، وعدم إقالته، والسماح له بالعودة إلى منصبه، حال عدم فوزه فى الانتخابات الرئاسية، خلال حواره، لـ«المصرى اليوم»، منذ أيام.
                    وأوضح السياسيون أن التسجيل مفبرك، وهدفه النَّيْل من شعبية «السيسى»، وأن هناك أجهزة مخابرات أجنبية ترغب فى إحداث حالة انقسام داخل الجيش، وتابعوا أن المسؤولين عن نشر هذا التسجيل يخضعون لقانون العقوبات، بتهمتى تكدير السلم العام، وترويج الشائعات.
                    وقال الدكتور رفعت السعيد، رئيس المجلس الاستشارى لحزب التجمع، إن التسريب الذى نشرته شبكة «رصد» عن الحوار ما هو إلا فبركة إعلامية ساذجة تم استخدام تقنيات التكنولوجيا فيها، واستبعد أن يكون الفريق أول «السيسى» قد قال مثل هذا الكلام، خاصة أنه لا يحتاجه.
                    وأوضح «السعيد»، فى تصريحات، لـ«المصرى اليوم»، أن «السيسى» لم يحسم أمره من الترشح لمنصب رئيس الجمهورية، وإذا ترشح يعلم الجميع أن شعبيته ستجعله يكتسح الانتخابات، خاصة أن الشعب المصرى يحبه ويقدره.
                    وقال أحمد فوزي، الأمين العام للحزب المصري الديمقراطي: «إننا نواجه حملة شرسة ضد الجيش والديمقراطية المصرية من قِبَل دول وأجهزة مخابرات كثيرة، خاصة أنه لأول مرة، منذ عام 1973 تأخذ مصر قرارا بكامل إرادتها، ولا تخضع للضغوط الخارجية».
                    وقالت المستشارة تهانى الجبالى، النائب السابق لرئيس المحكمة الدستورية العليا، مؤسس حركة الدفاع عن الجمهورية، إن هناك خطة مخابراتية ممنهجة ومدبرة تستهدف الفريق أول عبدالفتاح السيسى، للنَّيْل من مصداقيته، ووقف حالة التأييد التى حصل عليها من جموع شعبية غفيرة.
                    وقال عصام الإسلامبولى، القيادى فى التيار الشعبى، إن التسجيل المفبرك يخضع لقانون العقوبات، وتصل العقوبة المشددة فيه إلى السجن 5 سنوات، بتهمة إثارة وترويج الشائعات التى تُهدد المجتمع والسلم والأمن العام.

                    * مصادر عسكرية: الجيش لا يتحدث في الخفاء
                    قالت مصادر عسكرية إن اللجان الإلكترونية لجماعة الإخوان المسلمين تحاول بين الحين والآخر تشويه صورة المؤسسة العسكرية وقادتها، وفق مخططات يشرف عليها التنظيم الدولى للإخوان بدعم من دول عديدة.
                    وأضافت المصادر، التى طلبت عدم نشر أسمائها، أن ما جاء بالتسجيل الصوتى الذى بثه موقع رصد وقناة الجزيرة مباشر مصر، وادعيا كذباً أنه للفريق أول عبدالفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربى، حول تحصين منصبه دستوريا، مفبرك ولا أساس له من الصحة، ويأتى ضمن حملة التشويه الممنهجة التى تقودها الجماعة وتنظيمها الدولى ضد المؤسسة العسكرية وجميع قادتها.
                    وتابعت المصادر، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»، أن القوات المسلحة ليس من طباعها الحديث فى الخفاء، أو تدبير المؤامرات كما تروج بعض وسائل الإعلام المشبوهة، وشددت على أن الجيش المصرى يثبت دائما وأبداً أنه ملك للشعب المصرى، ولا ينحاز إلا لمطالبه وتطلعاته، وسوف تتم محاسبة كل من خالف القانون.
                    وتعليقاً على الواقعة، قال اللواء محمد زكى عكاشة، الخبير العسكرى، رئيس جمعية الضباط المتقاعدين: «إن ما يقوم به الإخوان هو هرتلة يلقونها فى طريق الفريق أول عبدالفتاح السيسى لكى ننشغل عن خارطة الطريق». وشدد «عكاشة» على أن التسجيل الذى نسب للقائد العام للقوات المسلحة لا يدخل العقل لعدد من الأسباب.
                    وأوضح أن من بين هذه الأسباب أن تصرفات السيسى سبقت كلماته فى عدة مواقف، بداية من الإنذار الأول الذى وجهه إلى القوى السياسية، وتصرفاته التى كان يعمل بها بمنطق الخوف على مصر، ثم ما تبع ذلك من أحداث تؤكد المفهوم.
                    وتابع «عكاشة» أن «كل أكاذيب جماعة الإخوان ألعاب مكشوفة، وأكبر دليل على كذبهم عندما اتهموا الجيش بقتل الجنود فى مذبحة رفح، حتى نلصق التهمة بهم وأيضاً قتل الـ25 جنديا من الشرطة فى المذبحة الثانية، وهى أكاذيب متواصلة، الهدف منها بث الفتنة بين الجيش والشعب اللذين أدى تحالفهما إلى الإطاحة بحكمهم. وأكد أن القائد العام للقوات المسلحة وأى قائد مثله لا يمكن أن يصدر منه هذا الكلام، خاصة أن السيسى لا يحتاج إلى تحصين من أى طرف، ولا يعقل أن يطلب مثل هذا الطلب أياً كان الموقف، وأيا كانت الظروف، فشعبيته الجارفة لا تجعله يلجأ إلى ذلك.
                    وشدد اللواء سمير نوح، الخبير العسكرى، على أن «الشعبية الجارفة لوزير الدفاع صدمت البعض فى الداخل والخارج، وتشعل غضب جماعة الإخوان المسلمين، ولذلك تحاول تشويه صورته بكل الطرق حتى لو كانت أساليب خسيسة، لا تعد غريبة على الجماعة، فهم محترفون فى تزييف الحقائق».
                    وقال «نوح»، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: «لا يعقل أن يصدر هذا الكلام عن قائد عسكرى بقيمة السيسى، يعرف قيمة الكلمة ويعرف مقدار حب الناس له». وأضاف: «هل يعقل أن يفكر السيسى فى تحصين نفسه وهو يعرف تماما أنه لو قرر الترشح سيفوز باكتساح، واختبر ذلك بنفسه عندما طلب التفويض الشعبى لمواجهة الإرهاب ووجد طوفانا من التأييد والحب من جانب ملايين المصريين، الذين أبهروا العالم أجمع؟».

                    * «الصحفيين»: «تسجيلات رصد» قرصنة وإجرام.. و«الإعلاميين»: محاولة لتشويه شخصية وطنية



                    قال جمال فهمي، وكيل نقابة الصحفيين، الجمعة، إن التسجيل الصوتي الذي أذاعته شبكة «رصد»، التابعة لجماعة الإخوان المسلمين ونسبته للفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، فى حواره مع ياسر رزق، رئيس تحرير صحيفة «المصري اليوم»، يمثل عملية «قرصنة ونصب وإجرام» تمارسها جماعة الإخوان، في إطار محاولاتها المستمرة لتشويه الرموز الوطنية.
                    وأضاف «فهمي»، لـ«المصري اليوم»، أن «رصد» ارتكبت جريمة تزوير بما يُعد عملاً إجرامياً، وأي شخص عاقل يسمع مثل هذا الكلام، الذي يسيء للفريق السيسي، يدرك فوراً أن هذا الكلام مزور تزويراً خائباً، ومن الناحية التقنية، فإن هذا التزوير أصبح سهلاً للغاية.
                    وتابع: «استخدام نص صوتي واقتطاع أجزاء منه أمرٌ يفعله أي طفل صغير، ومع فشل كل أسلحة التهديد التي تحاول (الإخوان) خداع الشعب بها، لم يبقَ لديهم سوى الإجرام الإعلامي، خاصة أنهم لا يعرفون شيئاً عن الشرف والمصلحة الوطنية وكذلك الضمير، فضلاً عن أنهم لا يعرفون من أدوات السياسة سوى البلطجة».
                    وقال «فهمى» إن الجماعة تثبت كل مرة أنهم مجرد «عصابة جنائية»، يتملكها الجنون لدرجة تجعلهم يعتقدون أنهم يمكنهم معاقبة الشعب المصري، وشدد على ضرورة محاسبة من سرّب الحوار، سواء كان من الجريدة أو أي مصدر آخر، لأنه يعتبر جريمة بكل ما تحمل الكلمة من معنى.
                    في السياق ذاته، أكدت نقابة الإعلاميين، تحت التأسيس، أن التسجيل الصوتي الذى بثته شبكة رصد «مفبرك»، وطالبت بإجراء تحقيق عاجل لمعرفة حقيقة تسريب هذه التصريحات، واللجوء للقضاء ضد الوسائل الإعلامية الكاذبة التي «ضربت بكل الأعراف المهنية عرض الحائط»- على حد وصفها.
                    وقالت الدكتورة لمياء محمود، نقيبة الإعلاميين، إن شخصية وطنية بحجم «السيسي» ليست في حاجة لما طالب به في التسجيل، المنسوب له وأكدت أنه يمثل محاولة لتشويه بعض الجهات المسؤولة بالدولة والتشكيك في نزاهتها في وقت تحتاج فيه البلاد للتكاتف الوطني.
                    وأضافت، لـ«المصري اليوم»، أنه حتى لو افترضنا أن التسريب صحيح، فإنه ليس من أخلاقيات مهنة الإعلام التي يجب الالتزام بها، تسريب حوارات خاصة بصحيفة، لأن ذلك «عملاً غير نظيف».

                    ***
                    * بعثة الحج المصرية ترفض حضور دعوة عشاء من نظيرتها التركية



                    رفض الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، رئيس بعثة الحج المصرية لهذا العام، دعوة رئيس الشؤون الدينية التركية، رئيس بعثة الحج التركية، على العشاء بمقر بعثة الحج التركية.
                    وقال «جمعة» إن «مصر ليست في عداء مع الشعب التركي، ونود أن تصحح الحكومة التركية مواقفها السلبية تجاه مصر».
                    من جانبه، قال الدكتور عباس شومان، وكيل الأزهر، إن البعثة رفضت أي تواصل مع الجهات الدينية التركية، حتى تعيد تركيا النظر في سياساتها تجاه مصر، ويعتذر رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، عما بدر منه في حق فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر.
                    وأضاف أن الطلاب الأتراك بالأزهر الشريف يلقون كل عناية واهتمام، بعيدا عن أي حسابات سياسية في إطار الرسالة الدعوية الوسطية رسالة التسامح، التي يعمل الأزهر على نشرها في كل أرجاء العالم.

                    * قائد حرس الحدود: المجلس العسكرى سلم الإخوان للشعب.. وأمريكا أرسلت جهاديين إلى سيناء لإسقاط مصر



                    قال اللواء أركان حرب أحمد إبراهيم قائد قوات حرس الحدود إن منطقة الحدود مع ليبيا هى من أخطر مناطق الحدود فى التهريب، مشيرا إلى أن المهربين لديهم إمكانات عالية فى التهريب ونحن نقاومهم.
                    وأضاف خلال لقائه ببرنامج "مقابلة خاصة" الذى يذاع على فضائية "إم بي سي مصر" أن القذافى كان يسيطر على السلاح بليبيا فى مخازن كبيرة وعندما قامت الثورة ضده تم تهريب كل هذه المخازن لتأتى إلينا عبر الحدود.
                    وأكد أن مصر تمثل "الشوكة" فى وجه الغرب، ولذلك يريدون أن يسقطوها بالإرهاب حتى يسيطرون على الشرق الأوسط، موضحا أن العدو الأول لمصر هو إسرائيل وكل ما هو مهرب جاء من الخارج لتهديد أمن الوطن.
                    أشار إلى أنه تم القبض على عناصر كثيرة من حماس أثناء قيام ثورة الخامس والعشرون من يناير فى سيناء، مضيفا أنه تم إحباط محاولة تفجير برج على الحدود مع غزة والمسئولة عن هذا التفجير حركة حماس لأنها هى التى تسيطر على قطاع غزة.
                    وأكد أن اتفاقية كامب ديفد لن تمنعنا من القضاء على الإرهاب فى سيناء، مستكملا حديثه، قائلا إن المجلس العسكرى سلم الإخوان للشعب حتى ينكشفوا أمامه، وأن الإخوان فى عهد الرئيس المعزول مرسي حاولوا خطف مصر، لكن ثورة 30 يونيو أعادت مصر للمصريين.
                    وأوضح أنه تم كشف تهريب السولار والبنزين فى عهد مرسي من خلال المعلومات التى جمعتها المخابرات الحربية عن الأزمة، مؤكدا أن أمريكا أخرجت الجهاديين من أفغانستان وأرسلتهم لسيناء حتى تسقط مصر.

                    * مصادر بـ«الكهرباء»: مناقصة إنشاء محطة الضبعة النووية بعد إجازة العيد




                    كشفت مصادر مسؤولة بوزارة الكهرباء، الجمعة، أن الوزارة بصدد تقديم مذكرة تتضمن بنود المناقصة الدولية، التي ستطرحها مصر لبناء أول محطة نووية في منطقة الضبعة، التابعة لمحافظة مرسى مطروح، بعد إجازة عيد الأضحى، على أن يتم الإعلان عنها خلال شهرين على الأرجح، في الوقت الذي اقترحت فيه بعض الجهات أن تكلف الدولة إحدى الشركات، أو الدول بإنشائها بالأمر المباشر، لما يمثله المشروع من خطورة على الأمن القومي.

                    * الغنوشى: إطلاق سراح محمد مرسى الرئيس الشرعي لمصر أقل شيء يمكن المطالبة به



                    قال راشد الغنوشى رئيس حركة النهضة التونسية إن مطالبة الرئيس التونسى منصف المرزوقى السلطات المصرية بإطلاق سراح الرئيس المعزول محمد مرسى هو "أقل شيء يمكن أن يطالب به تجاه رئيس شرعى تم عزله بالقوة العسكرية"، على حد قوله.
                    وأضاف الغنوشى فى حوار أدلى به لصحيفة "البلاد" الجزائرية ـ نشرت مقتطفات منه اليوم الجمعة على موقعها الإلكترونى ـ "أن ما حدث فى مصر هو تعد صارخ على الشرعية بعد تنحية رئيس منتخب شرعى"، على حد قوله.
                    واعتبر رئيس حركة النهضة التونسية أن ما حدث بعد ماوصفه بالانقلاب فى مصر من اعتقالات وترهيب واعتداءات "غير مقبولة بتاتا".. وقال "مثل هذه الإجراءات والسلوكيات مخالفة لأبسط أبجديات العمل الديمقراطي السلمى".
                    وأشارت الصحيفة الجزائرية إلى أنها سوف تنشر بقية الحوار فى وقت لاحق.

                    * خبير دولي: إثيوبيا انتهت من 28% من سد النهضة

                    * الصين تدعو إلى «مصالحة اجتماعية واستقرار وطني» في مصر في أقرب وقت

                    ***
                    * «موسى»: مناقشة «مواد الجيش» بالدستور لا تزال في مرحلة التشاور حول الصياغة



                    قال عمرو موسى، رئيس «لجنة الـ50» لتعديل الدستور، إن المواد المتعلقة بوضع القوات المسلحة في الدستور ما زالت في مرحلة النقاش حول شكل الصياغة داخل لجنة نظام الحكم، وإن هناك مساحة كبيرة للتفاهم بين ممثلي القوات المسلحة باللجنة وممثلي «لجنة الـ50» في هذا الشأن.
                    وأضاف «موسى»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن الاجتماع الذي ضم ممثلي القوات المسلحة واللجنة، الخميس، لم يفشل في التوصل إلى اتفاق حول اختيار وزير الدفاع، ومحاكمة المدنين أمام القضاء العسكري في الدستور، وتابع: «كل هذه استنتاجات تفرز خلاصات غير صحيحة للاجتماع»، موضحًا أن النقاش الآن يدور حول شكل صياغة هاتين المادتين بشكل توافقي يضمن للقوات المسلحة أداء دورها في مواجهة الإرهاب بما لا يمس الحقوق والحريات العامة للمواطنين عن طريق محاكمتهم أمام القضاء العسكري.
                    وأشار إلى أن «لجنة الـ50» ستواصل اجتماعاتها بعد إجازة عيد الأضحى مع جميع الأطرف سواء القوات المسلحة أو القضاء وغيرهما من مؤسسات الدولة، للانتهاء من المواد المتعلقة بهما في الدستور الجديد، على قاعدة أساسية وهي تأسيس دستور مدني ديمقراطي يضمن المساواة أمام القانون بين الجميع، مضيفًا: «لا تتعجلوا الأمور، اللجنة ما زالت حتى الآن لم تُنه شهرها الأول منذ تأسيسها».
                    من جانبه، قال عبد الغفار شكر، رئيس التحالف الشعبي الاشتراكي، إن الخلاف الموجود داخل «لجنة الـ50» حول المواد الخاصة بالمؤسسة العسكرية خلاف جوهري ولن يحل بسهولة، مشيرًا إلى أن القوات المسلحة لا تريد التنازل، أو التراجع عن المكتسبات التي حصلت في دستور 2012.
                    وأضاف «شكر» في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن «لجنة الـ50» بها شخصيات مدنية وطنية يرون أن المحاكمات العسكرية تشكل خطرًا على المدنيين، ويعترضون على المواد الخاصة بتعيين وزير الدفاع، في حين أن قيادات المجلس الأعلى للقوات المسلحة تسعى للاحتفاظ بمميزات تساعدها على أداء دورها الأمني.

                    * متحدث «لجنة الـ50»: «السيسي» لم يطالب بوضعية خاصة له في الدستور




                    أكد محمد سلماوي، المتحدث باسم لجنة الخمسين لتعديل الدستور، أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس الوزراء، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، القائد العام للقوات المسلحة لم يطالب بوضعية خاصة له في الدستور.
                    وشدد «سلماوي»، في لقائه على قناة «صدى البلد»، مساء الجمعة، على أن الدستور لا يوجد به تحصين للفريق أول السيسي، مضيفًا أنه لا تفضيل لأحد في الدستور.
                    ونفى «سلماوي» مطالبة «السيسي» بوضع خاص له في الدستور، مشيرًا إلى أن اللجنة لم تقابل الفريق أول السيسي منذ بداية عملها أو يجري بها اتصال.
                    وأكد أن الدستور سيمنع محاكمة المدنيين أمام المحاكم العسكرية، وأن اللجنة بها توافق حول هذا الرأي، مشيرًا إلى أن ما يدور حوله النقاش هو تحديد حالات استثنائية للمحاكمات العسكرية، وأن ممثلي المؤسسة العسكرية موافقون على إلغائها، ولكن مع أهمية تحديد الحالات الاستثنائية.
                    وأوضح أن الدستور لم يذكر فيه ما يطلق عليه «الهوية الفرعونية»، وإن الهوية الثقافية لمصر هي عربية وإسلامية.
                    وأكد أن هناك إصرارًا على عدم المساس بالمادة الثانية في الدستور، موضحًا أن حزب النور وحده من يرى أهمية المادة 219.
                    وأشار إلى أنه هناك صراع داخل اللجنة حول الدولة الدينية والمدنية، وأن جماعة الإخوان المسلمين هي من فسرت المادة 219 حسب هواها.
                    وأوضح «سلماوي» أن الدستور الجديد سيجعل لرئيس الوزراء حق تشكيل الوزارة، بما فيها وزير الدفاع، وأن الأمر جارٍ بحثه لتحديد كيفية اختيار القائد العام للقوات المسلحة.

                    ***
                    * «تمرد»: محاولات «موافي» و«عنان» لمهاجمة «الحملة» شيء من العبث



                    اعتبر حسن شاهين، المتحدث باسم حملة تمرد، أن وقف المعونة الأمريكية في صالح استقلال القرار السياسي والاقتصادى لمصر، مضيفًا: «واللي متغطي بأمريكا عريان».
                    وفي سياق آخر، قال «شاهين»، في صفحته على «فيس بوك»، مساء الجمعة، إن «كل محاولات مراد موافي، مدير المخابرات العامة الأسبق، والفريق سامي عنان، رئيس أركان حرب القوات المسلحة السابق، لتمرير رسائل لمهاجمة تمرد لمحاولة شق الصف الوطني شيء من العبث».
                    وتابع: «لن نسمح لرجال أمريكا بالعبث في البلاد أكثر من ذلك، هم من سلموا البلاد للإخوان، وهم من دعموهم لصالح الأمريكان وهم من يقفوا الآن أمامنا بكل وضوح ولن نخشى إلا الله».

                    ***
                    * أبو المجد يكشف تفاصيل اتصالاته بالإخوان.. ويؤكد: قبلوا أشياء لم أتوقعها والشيطان وسوس لهم أثناء حكمهم



                    كشف د. أحمد كمال أبو المجد المفكر الإسلامى والفقيه الدستوري تفاصيل الاتصالات بينه و بين الإخوان لإنهاء الأزمة التى نشبت بعد ثورة 30 يونيو، وقال، خلال لقائه مع الإعلامية رشا نبيل على قناة دريم، إن الاتصالات تمت بموافقة ضمنية من الإخوان ومؤسسات الدولة الحاكمة واستهدفت ضرورة تطبيق القانون بعدالة ناجزة ووقف عمليات التحريض ضد الجيش ووقف العنف والمظاهرات بالإضافة إلى عدم الحديث عن عودة الرئيس السابق.
                    وأرجع سبب قبوله تبنى مبادرة التوافق إلى قلقه من الشجارات التى شهدها الشارع بعد عزل مرسى. وأضاف قائلاً: "الغضب كان كالجمرة التى تحرق العقل ولاحظت تدهور لغة الحوار".
                    وكشف أبو المجد أنه التقى محمد على بشر وعمرو دراج القياديين الإخوانيين، وأنه سيلتقى عددًا من قيادات الجماعة.
                    وتابع: قبلوا أشياء لم أتوقع أن يوافقوا عليها، فلم يتحدثوا عن عودة مرسى لأن الواقع فرض نفسه، ولا يجب أن يمتلك أى حزب تنظيمات عسكرية حتى لا يخلق فجوة بينه وبين الشارع.
                    وأضاف: قلت لهم نريد تطبيق المبادرة بلا مداورة أو مناورة ووجدت من جانبهم إدراكًا صامتًا للمطبات التى وقعوا فيها خلال الفترة السابقة.
                    وقال أبو المجد: قلت للإخوان إن تصعيد المواجهة ضد المصلحة المصرية،ودراج وبشر وافقا على تطبيق القانون ووقف المظاهرات والتوقف عن العنف والتحريض ضد القوات المسلحة وهم يدركون أنهم يعيشون نكسة كبيرة.
                    واشار إلى أن الإخوان وصلوا للسلطة بعد سنوات ظلم فوسوس لهم الشيطان وزين لهم أن يحتكروا السلطة، ولم يسألوا أصحاب الخبرة.
                    وحول دور القوات المسلحة قال: من حقها حماية الأمن ويد الدولة يجب أن تكون قوية فى إطار سيادة القانون، ولا بد أن نفرق بين العمل السياسى والتخريبى.
                    وانتقد أبو المجد الاستقواء الإخوانى بالخارج بقوله: هذا عكس قلة خبرة سياسية وعندى "ارتكاريا" من التدخل الأجنبى، مشيدًا بدور القوات المسلحة.


                    ***
                    * وزير الداخلية يوجه الشكر لأبنائه من رجال الشرطة على أدائهم المتميز خلال تظاهرات اليوم



                    وجه اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية الشكر لأبنائه من رجال الشرطة على أدائهم المتميز ويقظتهم التى حالت دون وقوع تداعيات أمنية خلال التظاهرات التى شهدتها بعض المحافظات لأنصار جماعة الإخوان، اليوم الجمعة.
                    كانت بعض المحافظات قد شهدت مناوشات محدودة بين أنصار جماعة الإخوان والمواطنين إلا أن تدخل القوات حال دون وقوع أى تداعيات أمنية.
                    ففى محافظة دمياط تمكنت الأجهزة الأمنية من ضبط 19 من أنصار جماعة الإخوان حال محاولتهم إثارة الشغب والتعدى على المواطنين بدائرة مركز شرطة دمياط.
                    وفى محافظة الإسكندرية شهدت منطقة سيدى بشر مناوشات بين أنصار جماعة الإخوان والمواطنين، وتدخلت قوات الأمن على أثرها ونجحت فى الفصل بين الطرفين وحالت دون وقوع صدامات بينهما.
                    وفى الجيزة قام بعض عناصر جماعة الإخوان المشاركين فى مسيرة بشارع الهرم بالتعدى على شرطيين من قوة مديرية أمن الجيزة، أثناء متابعتهما الحالة الأمنية بشارع الهرم، وأدى ذلك إلى إصابتهما بجروح وكدمات متفرقة بالجسم، وتم نقلهما للمستشفى للعلاج.
                    كما قام بعض المشاركين فى مسيرة بمنطقة الطالبية بالتعدى على أحد المواطنين الذى كان يستقل سيارته الملاكى مما اضطره إلى تركها والاحتماء بنقطة شرطة الحماية المدنية بالطالبية، حيث تعقبه المتظاهرون وقاموا برشق مبنى النقطة بالحجارة فى محاولة منهم للنيل من المواطن، إلا أن قوات نقطة الإطفاء تصدت لهم وتمكنت من السيطرة على الموقف.
                    كما تلقت مديرية أمن الجيزة ثلاثة بلاغات من مواطنين تفيد تعدى بعض المتظاهرين من أنصار جماعة الإخوان عليهم أثناء قيادتهم لسيارتهم مما أدى إلى حدوث تلفيات بسيارتهم، وتم إتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة حيال تلك البلاغات.
                    وفى محافظة القاهرة أحبطت قوات الأمن محاولة الاعتداء على سيارة ترحيلات تابعة لمديرية أمن القاهرة حال سيرها بشارع عباس العقاد بمدينة نصر من قبل عناصر جماعة الإخوان والذين حاولوا تهريب المتهمين من داخل السيارة.. إلا أن القوات المكلفة بالتأمين تعاملت على الفور مع الموقف وأحبطت تلك المحاولة وتمكنت من إلقاء القبض على عدد 6 من تلك العناصر.


                    * خبراء: الهجمات الانتحارية بالسيارات الملغومة تهدد أمن مصر .. والسلطات غير قادرة على الردع
                    فسر الخبير الأمني خالد عكاشة لـ"العربية نت" لغز كثرة استهداف "كمين الريسة" بأن هذا يرجع لأهميته الجغرافية لوقوع منطقة "الريسة" على الحدود الشرقية للعريش عاصمة محافظة شمال سيناء وهي آخر نقطة حدودية يسيطر عليها الأمن سيطرة قوية وحقيقية، والأقرب للنقط الملتهبة في الشيخ زويد ورفح، وهى مناطق تماس على الحدود الشرقية ويطلق عليها مناطق الانفلات الأمني، بعد أن تسلل إليها آلاف الإرهابيين بعد ثورة 25 يناير.
                    وقال عكاشة إن الهدف من وراء تكرار الهجمات على الكمين هو دخول العريش واقتحامها، وكثيرًا ما استمرت المواجهات القتالية بين قوات الأمن بالكمين والإرهابيين المهاجمين لثلاث أو أربع ساعات بخسائر أمنية محدودة أو منعدمة، وبعدها يفر الإرهابيون إلى الصحراء دون دخول العريش، وهذا التفجير الإرهابي هو الوحيد الذي أسفر عن خسائر كبيرة نتيجة استخدام سيارة مفخخة يقودها انتحاري.
                    وعن وسائل مقاومة السيارات المفخخة، أوضح عكاشة أنه دائمًا وأبدًا تنجح آلية السيارات المفخخة في تحقيق أهدافها، والسبيل الوحيد لمقاومتها هو الضربات الاستباقية عن طريق اختراق هذه الجماعات بزرع أشخاص وسطها لجمع المعلومات عنها وإجهاض مخططاتها.
                    وإلى ذلك، أكد الخبير الاستراتيجي اللواء عبدالرافع درويش أن مصر تمر بمرحلة جديدة من العنف والإرهاب أشرس من إرهاب الثمانينيات بهدف "عرقنة" مصر وتحويلها إلى النموذج العراقي رغبة في استيقاظ المصريين كل يوم على حادث إرهابي، بما يعوق إجراء أي انتخابات سواء برلمانية أو رئاسية.
                    وطالب بالضرب بيد من حديد على كل متآمر إرهابي، معتبرًا أن الحكومة المصرية الحالية مترهلة وغير قادرة على اتخاذ إجراءات رادعة ضد هؤلاء الإرهابيين الخونة.
                    ومن جهة أخرى، قال الخبير بإدارة المخاطر الأمنية اللواء دكتور إيهاب يوسف إننا بصدد معركة إرهابية هي الأشرس والأقوى، وستزداد ضراوة خلال المرحلة المقبلة.
                    وذكر أن من أهم أسباب تزايد العنف هو امتلاك العناصر الإرهابية لأسلحة بدرجة عالية من التقنية سواء كانت مضادات للطائرات أو "آر بي جي" أو أسلحة متطورة تم إدخالها للبلاد في فترة الانفلات الأمني.
                    وأشار إلى أن وجود تنظيمات إرهابية بسيناء أغلبها يضم عناصر غير مصرية، وهذه التنظيمات تهدف بالتنسيق مع أجهزة مخابرات أجنبية إلى إشعال مصر وإحراقها وتفكيكها.
                    وتابع: للأسف نحن أمام جهاز أمني لا يزال يعتمد في مواجهته للإرهاب على آليات قديمة، والمطلوب فورًا هو تطوير الخطط الاستراتيجية والتكتيكة للتعامل مع هؤلاء الإرهابيين.
                    وتحدث الخبير عن آليات عديدة لإعاقة مثل هذه العمليات الإرهابية وتقلل من آثارها وخسائرها، ومنها وجود مصدات حديدية توضع أمام الأكمنة والمباني الهامة مثل مديريات الأمن.
                    وأكد أن تلك الآليات مطلوبة لتحقيق الأمن والطمأنينة للمجتمع وجذب الاستثمارات والسياحة مرة أخرى بعد تراجعها بسبب هذه العمليات الإرهابية.
                    التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 12-10-2013, 03:16 AM.

                    تعليق


                    • 11/10/2013


                      * مصدر أمني: قوات الجيش تدمر 4 أنفاق على الشريط الحدودي مع قطاع غزة
                      قال مصدر أمني مسؤول، الجمعة، إن قوات الجيش قامت بتدمير 4 أنفاق للتهريب داخل منازل على الشريط الحدودي مع قطاع غزة.
                      وأشار المصدر، في تصريحات صحفية، الجمعة، إلى أن قوات الجيش قامت بتفجير 4 أنفاق كبيرة كانت تستخدم في التهريب إلى قطاع غزة، كما يشتبه أنها كانت تستخدم في عمليات ضد الجيش في رفح، حسب قوله.
                      كانت سلسلة من التفجيرات قد استهدفت مناطق عسكرية في رفح، الجمعة، مما أسفر عن إصابة 8 مجندين وضابط.

                      * إصابة 6 مجندين بعد انفجار عبوة ناسفة في مدرعة جيش بمدينة رفح بشمال سيناء

                      * مصدر أمني: «تفجيرات رفح» وقعت بعد زرع مسلحين 6 عبوات ناسفة مختلفة التوقيتات
                      قال مصدر أمني بشمال سيناء إن التفجيرات التي شهدتها مدينة رفح وأسفرت عن تفجير مدرعتين وإصابة 6 مجندين، الجمعة، وقعت بسبب قيام عدد من المسلحين بزرع 6 عبوات ناسفة مختلفة التوقيتات.
                      وأضاف المصدر، في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، مساء الجمعة، أن العبوة الأولى انفجرت بحي «الحلوات» بمدينة رفح وأُصيب بها 3 مجندين، وبعد 15 دقيقة وصلت مدرعة لإسعاف المصابين فانفجرت بها العبوة الثانية، وأصيب 3 مجندين، مشيرًا إلى أن الانفجارات الأربعة توالت دون إصابة المدرعات الأخرى.
                      وأكد المصدر أن هذه التفجيرات تعتبر تحولا خطيرًا، بسبب تنفيذها وسط أماكن سكنية بمدينة رفح، مشيرًا إلى أنه تم نقل المصابين إلى مستشفى العريش العسكري لتلقي العلاج.

                      * إصابة شرطي بطلق ناري في كمين بالوظة بشمال سيناء أثناء تنظيف سلاحه
                      أصيب شرطي بطلق ناري بالخطأ أثناء وقوفه في كمين بالوظة بشمال سيناء.
                      وتلقت الأجهزة الأمنية بمحافظة شمال سيناء بلاغا بإصابة شرطي بطلق ناري في القدم أثناء تنظيف سلاحه بمحل خدمته بكمين بالوظة على طريق «العريش – القنطرة شرق» بمدينة بئر العبد.

                      * مصرع أحد الجهاديين أثناء قيامه بزرع عبوة ناسفة على طريق الشيخ زويد
                      لقى أحد الجهاديين مصرعه مساء الجمعة، في أثناء قيامه بزرع عبوة ناسفة على طريق الشيخ "زويد - الجورة" بمحافظة شمال سيناء.
                      وأكد مصدر أمنى, أن الجهادي, كان يقوم بزرع عبوة ناسفة فى طريق سير المدرعات وحافلات الجنود بمنطقة أبو العراج على طريق الشيخ زويد - الجورة, حيث انفجرت العبوة الناسفة فيه وتحول إلى أشلاء.


                      * مصدر أمني: مقتل طالب في اشتباكات مدينة نصر بين «الإخوان» والشرطة
                      إحباط محاولة تهريب سجناء من سيارة ترحيلات في مدينة نصر
                      قال مصدر مسؤول بمديرية أمن القاهرة إن طالبًا يدعى بلال سيد علي، لقي مصرعه في اشتباكات مدينة نصر، التي وقعت بين عدد من أنصار جماعة الإخوان المسلمين والشرطة، الجمعة، متأثرًا بإصابته بطلق ناري، بعدما تدخلت قوات الأمن لتحرير سيارة «ترحيلات» من أيدي أنصار المعزول، والتصدي لمحاولة تهريب متهمين داخلها.
                      وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، مساء الجمعة، أن أجهزة الأمن تفحص صورًا ومقاطع فيديو مسجلة للأحداث، لمحاولة تحديد المتهمين وضبطهم، مشيرًا إلى أن أجهزة الأمن عثرت على فارغ الطلق الناري بالقرب من مكان سقوط الضحية.
                      وأشار إلى أن قوات الأمن تمكنت من إلقاء القبض على 6 متهمين في الواقعة.

                      * الصحة: حالة وفاة و7 إصابات فى مسيرات اليوم بالشرقية ودمياط
                      أعلن الدكتور أحمد الأنصارى رئيس هيئة إسعاف مصر عن وقوع حالة وفاة اليوم الجمعة، لمواطن نتيجة حالة غيبوية في أثناء سيره فى مسيرة بمركز فاقوس، كما وقعت ٧ إصابات بمحافظة دمياط وتم نقلهم إلى المستشفيات، ولا توجد إصابات فى باقي محافظات مصر.

                      * القبض على 7 فلسطينيين بالعريش اليوم الجمعة بتهم التسلل إلى مصر بطريقة غير مشروعة

                      * «الداخلية»: هدوء بالمحافظات.. ومناوشات بين «الإخوان» والأهالي في الإسكندرية ودمياط
                      قال مسؤول المركز الإعلامي الأمني بوزارة الداخلية إن الحالة الأمنية بشتى محافظات الجمهورية هادئة، ومستقرة، الجمعة، وإن المسيرات المحدودة التي شهدتها بعض المحافظات على خلفية دعوات جماعة الإخوان المسلمين، لم تشهد أي تداعيات عدا محافظتي الإسكندرية، ودمياط.
                      وأضاف مسؤول المركز الإعلامي الأمني بوزارة الداخلية في تصريحات أدلى بها، الجمعة: شهدت منطقتا سيدي بشر، ودائرة مركز شرطة دمياط مناوشات بين أنصار جماعة الإخوان، والأهالي، وتدخلت قوات الأمن ونجحت في الفصل بين الطرفين، وحالت دون وقوع صدامات، وتمكنت قوات الأمن بمديرية أمن دمياط من ضبط 6 من مثيري الشغب من المنتمين لجماعة الإخوان.
                      وأكد مسؤول المركز الإعلامي أن الخدمات الأمنية منتشرة، وفقاً للخطة الموضوعة على نطاق محافظات الجمهورية، وتقوم بمتابعة الحالة الأمنية، وتسيير الحركة المرورية، بخلاف قوات التدخل المكلفة بمواجهة أي مظهر من مظاهر الخروج على القانون.

                      * مصدر أمني: خطة لمنع وصول «الإخوان» لـ«التحرير والنهضة ورابعة»
                      وضعت وزارة الداخلية خطة لتأمين الشوارع والميادين، الجمعة، لمواجهة التظاهرات التي دعا إليها أنصار جماعة الإخوان المسلمين، خاصة في ميادين «التحرير، والنهضة، والألف مسكن بمصر الجديدة، ورابعة العدوية».
                      وقال مصدر أمني إن الوزارة ستتصدى لأي محاولات للخروج على الشرعية، ودفعت بتعزيزات أمنية فى محيط ميدان التحرير، وميدان طلعت حرب، وشارع قصر العيني، ومحيط مجلس الشعب والشورى، ورئاسة مجلس الوزراء، وعدد من الوزارات القريبة من ميدان التحرير، فضلا عن وضع تعزيزات أمنية بالقرب من السفارة الأمريكية، وميدان سيمون بوليفار.
                      وأضاف المصدر أن هناك خطة لتأمين ميداني «رابعة العدوية، والنهضة» شملت الدفع بمدرعات وتعزيزات كبيرة لمنع أي محاولة للاعتصام داخله من قبل أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، كما انتشرت قوات إضافية فى محيط مديرية أمن الجيزة القريبة من الميدان، وكذلك قوات لتأمين المنشآت الحيوية بالمنطقة.

                      ***
                      * «الظواهري» يناشد الإسلاميين التصدي لـ«التحالف الأمريكي الإسرائيلي العلماني»



                      ناشد الدكتور أيمن الظواهري، زعيم تنظيم القاعدة، الجمعة، جماعة الإخوان المسلمين بضرورة التصدي ومواصلة الجهاد ضد ما سماه «التحالف الأمريكي الإسرائيلي العلماني» الذي يسعي للتخلص من كل ما هو إسلامي، وشدد عليهم بضرورة التمسك بحاكمية الشريعة والتحرر من قيود معاهدة «سايكس بيكو»، ودعا «الجماعة» إلى الاتحاد والانتفاضة لاسترجاع الخلافة الإسلامية، ورفع راية الإسلام، وشدد على عدم التنازل والخضوع للنظام الحالي.
                      وانتقد «الظواهري»، في رسالة مصورة مدتها 16 دقيقة تقريبًا، بثتها مؤسسة السحاب، الجناح الإعلامية لمنظمته، المنظمات الحقوقية والائتلافات الثورية وبعض التيارات السياسية لتحالفها مع ما سمّاه بـ«المجلس العسكري» ضد الإسلاميين، بقوله «أعيب على أنصار الحرية وحقوق الإنسان والثوار الذين تحالفوا مع العسكر في صفقه خسيسة قذرة يدعمها دول الخليج للقضاء على الإسلاميين».
                      وندد زعيم تنظيم القاعدة بخروج الرئيس الأسبق حسني مبارك، من السجن والزج بما سماهم «الإسلاميين الشرفاء في المعتقلات في الوقت الذي يتم فيه تلفيق التهم للأبرياء باتهامات باطلة ويقتلون في السجون والمظاهرات».
                      وعاب على بعض التيارات الإسلامية وصفهم الجهاد دفاعاً عن الإسلام بالإرهاب بقوله «عيب على الإسلاميين أن يصفوا الجهاد بالإرهاب، وأناشد كل مسلم وحر كريم بالحفاظ على حرية الإسلام، وأناشد الجماعات بالاتحاد مع الإخوان المسلمين حول كلمة الإسلام من أجل نصرة الدين ضد أعدائه، وعلى رأسهم العلمانيين والعسكر والأمريكان» حسب تعبيره.

                      * مُتحدث «الإخوان» من محبسه: «الدولة العميقة» ثارت على المصريين بالحديد والنار



                      قال الدكتور أحمد عارف، المتحدث باسم جماعة الإخوان المسلمين، المحتجز حاليا في سجن طرة، في رسالة نشرتها الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة، الجمعة، إن «ساحات الميادين وزنازين السجون سواء.. كلها ساحات اعتصام من أجل مصر»، معتبرا أن «الدولة العميقة» في مواجهة و«ثأر» مع الثورة الآن.
                      وأضاف «عارف»، في رسالته التي حملت عنوان «تتوالى التضحيات في عيد الأَضحيات»: «لن نصل إلى صريح الحرية ما دام علينا من ثمنها بقية؛ غير أن عافية الله هي أوسع لنا».
                      وتابع: «الشعب الآن في مواجهة الدولة العميقة وبعد محاولات لمكافحة دولة الفساد بالتدرج أبت إلا مواجهة لا مواربة فيها فثارت على المصريين بحديدها ونارها ولا يغض الطرف عن فسادها الذي وصل للأعناق لا إلى الركب إلا من يرضى الخبث في أهله وماله وولده».
                      واعتبر ما وصفها بـ«أغلبية» الشعب لن تقبل إلا باستكمال الثورة، موضحًا «بعيدا عن جعجعة الإعلام وشعوذة الأرقام لن تقبل أغلبية الشعب إلا بالمؤسسات المنتخبة انتخابا حرا نزيها منضبطا عبر قواعد الشعب لنستكمل مسيرة الثورة أمام ثأر الفساد منها الآن».
                      وقال إننا «مستبشرون بغد أفضل بعيدا عن كل المجاملات الفارغة التي حفظنا بها وجوه أقوام سوء ـ يسفكون الآن دماء المصريين دون وازع من خلق أو دين - وستذهب كل الألقاب الزائفة وكل عبارات الإطراء المنافقة، ولن نعطي رغيفنا إلى خباز فاسد ليأكل نصفه، وسيحكم من يختاره الشعب، وإن كان من البسطاء ولنا في أمريكا اللاتينية عبرة».
                      ووجه حديثه إلى أنصار الجماعة قائلا: «احذروا المزايدة على أحد أو احتكار الرأي، بل قدموا أفضل ما عندكم في تواضع الربانيين؛ وتذكروا كلمة الشاب الخلوق حسن البنا (كم منا وليس فينا وكم فينا وليس منا) وثلاثيته التربوية النادرة (فهم عميق- تكوين دقيق- عمل متواصل) فهي ثلاثية النجاح بإذن الله»، حسب قوله.
                      كان «عارف» ألقي القبض عليه في إحدى الشقق السكنية بمدينة نصر في 22 أغسطس الماضي في أعقاب فض اعتصامي رابعة العدوية والنهضة، وتم ترحيله إلى سجن طرة مع باقي قيادات «الإخوان» المقبوض عليهم.

                      * تحالف "دعم الشرعية" يتراجع عن دعوة التظاهر بالتحرير اليوم.. ويقول: الفعاليات عبارة عن مسيرات قصيرة
                      «تحالف دعم الشرعية»: قرار التراجع عن دخول «التحرير» ليس بادرة لصفقة سياسية
                      تراجع ما يطلق على نفسه "التحالف الوطني لدعم الشرعية" عن فكرة التظاهر بميدان التحرير اليوم الجمعة، وقال في بيان صادر عنه منذ قليل، إنه يهيب بالشباب تجنب أماكن إراقة المزيد من الدماء، بحسب البيان، تأكيدا لسلمية الفعاليات، سواء في ميدان التحرير أو غيره.
                      وقال البيان -الذي نشرته الصفحة الرسمية لحزب الحرية والعدالة على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك- إن التحالف يحتفظ بحق "المصريين في التظاهر بميدان التحرير ورابعة العدوية والنهضة في أسابيع مقبلة".
                      وأفاد بأن فعاليات اليوم تقتصر على مسيرات قصيرة تنتهي بوقفات احتجاجية، يزداد فيها من الدعاء فى هذه الأيام المباركة ويوم عرفة التى يستجاب فيها لدعاء المخلصين والصائمين، على حد ما جاء بالبيان.
                      وفي السياق، قال مجدي قرقر، القيادي بالتحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب، إن «قرار التحالف بالتراجع عن دخول ميدان التحرير الجمعة، ليس بادرة تقدم من أجل صفقة سياسية أو تهدئة للموقف كمقدمة لتصفية سياسية»، مشيرا إلى أن هذا القرار جاء «للحفاظ على الدماء التي يصر الانقلاب على إراقتها».

                      * بالصور.. مسيرات «الإخوان» بعد مرور 100 يوم على عزل مرسي
                      شهدت ميادين القاهرة وعدد من المحافظات مسيرات محدودة لأنصار جماعة الإخوان المسلمين والرئيس السابق محمد مرسي، بعد مرور 100 يوم على عزله، للمطالبة برحيل رئيس الجمهورية الحالي المستشار عدلي منصور، وعودة الرئيس المعزول.
                      ورفع المشاركون في المسيرات صور الرئيس المعزول، وإشارات رابعة، مرددين هتافات ضد الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، والداخلية، للتنديد بما سموه «الانقلاب العسكري».



























                      * «الإخوان» يتجمهرون أمام قصر القبة.. ووصول مسيرات من شبرا والمعادي والمطرية

                      * سلاسل بشرية ومسيرة لعشرات «الإخوان» تطوف شوارع حي الزيتون

                      * طلقات تحذيرية من قوات تأمين «رابعة» لمنع «الإخوان» من الوصول للميدان

                      * مشادات كلامية بين مسيرة لـ«الإخوان» والأهالي بالهرم

                      * مسيرة من مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية لتأييد القوات المسلحة و«السيسي»

                      * الشرطة تطلق قنابل الغاز لفض اشتباكات «الإخوان» والأهالي بالإسكندرية

                      * بالصور.. اشتباكات بين أنصار «الإخوان» ومؤيدي السيسي بالدقهلية

                      نشبت اشتباكات، الجمعة، بين عدد من أنصار جماعة الإخوان المسلمين الذين نظموا مسيرة بقرية بدواي بمحافظة الدقهلية، وبين مسيرة أخرى نظمها عدد من مؤيدي الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، فيما تدخل عدد من المواطنين بالقرية لفض الاشتباك بين الطرفين.























                      * إصابة 12 في اشتباكات بالأسلحة النارية والشماريخ بين «الإخوان» والأهالي بدمياط

                      * اشتباكات بين مسيرة لـ«الإخوان» وقوات الجيش والشرطة بالفيوم

                      * عشرات الأهالي يفضون مسيرة لـ«الإخوان» بالشوم والعصي بكفر الشيخ

                      * مسيرات «محدودة» لأنصار «المعزول» في مدن وقرى المنيا وسط تواجد أمني مكثف
                      التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 12-10-2013, 04:01 AM.

                      تعليق


                      • 12/10/2013


                        * ما هي ردود افعال مصر على تجميد المساعدات الاميركية؟



                        أعرب مجلس الوزراء المصري عن استغرابه لصدور قرار بتجميد بعض المساعدات العسكرية لمصر فيما طالبت قوى وطنية وسياسية بتعديل معاهدة كامب ديفيد والتوجه الى روسيا والصين واقامة علاقات معهما.
                        وشدد مجلس الوزراء على مواصلة تنفيذ بنود خارطة الطريق التي وضعتها قوى الشعب رغم قرار تعليق المساعدات الأميركية لمصر، وذلك بالتوازي مع الاستمرار في مكافحة الإرهاب بكل صوره وأشكاله في ظل إرادة حرة مصرية وتفويض شعبي جارف من شعب مصر لمحاربة الإرهاب" على حد تعبيره.
                        من جهتها طالبت جبهة الإنقاذ الوطني المعارضة، الحكومة بتعليق جزئي لاتفاقية كامب ديفيد ردا على تعليق المساعدات الأميركية إلى مصر لارتباط تلك المساعدات بالمعاهدة.
                        وقالت الجبهة إن مصر لديها بدائل كثيرة يمكن من خلالها أن ترد على القرار الأميركي، وأن المساعدات الأميركية لمصر مرتبطة باتفاقية كامب ديفيد بين مصر والكيان الإسرائيلي، وبالتالي يمكن لمصر أن تعلق جزءا من العلاقات الدبلوماسية أو الاقتصادية بينها وبين الكيان ردا على ذلك.
                        كما رفض تحالف ثوار مصر استمرار ما اسماه "مساعدات الإذعان الأميركية العسكرية لمصر"، مطالبا بمراجعة اتفاقية كامب ديفيد التي نصت على التزام الولايات المتحدة بتقديم هذه المساعدات التي ظلت طوقا يقيد مصر ضد بسط هيمنتها على سيناء التي بدأت تتحرر بتقديم دماء جديدة على أراضيها للتخلص من الإرهاب الأسود عقب ثورة 30 يونيو الماضي.
                        وطالب أحمد ماهر، مؤسس حركة 6 ابريل، المصريين بان يدعو هم الى قطع المعونة والتمويل الأميركي للحكومة المصرية، والاستغناء عنهما.
                        وأكد التيار الشعبي أن قرار الإدارة الأميركية تعليق المساعدات العسكرية لمصر، يعد دليلا على أن هذه المساعدات ارتبطت من ناحية بتكبيل الإرادة الوطنية وتبعية القرار السياسي المصري لواشنطن كجزء من صفقة كامب ديفيد المشؤومة.
                        من جانبه اعلن حزب الحركة الوطنية "إن الولايات المُتحدة الأمريكية تُلوح بكارت المعونة، لابتزاز مصر، والضغط على السلطات المصرية، حيث "من غير المقبول التهديد أو التلويح باستخدام المعونة من قبل الجانب الأميركي، كما أن مصر لا تقبل أبداً ذلك، خاصة أن واحدة من أبرز مطالب ثورتي 25 يناير و30 يونيو هي التحرر الوطني من أي تبعية أجنبية".
                        بدوره قال عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين، إن الأميركان ربما يفلسون، في إشارة منه إلى الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها أميركا خلال الفترة الأخيرة، مؤكدا أن مصر عليها أن تتحرك اقتصاديا بعيدا عن المعونة أو المساعدات الأميركية.
                        وأكد موسى، أن على مصر أن تعيد النظر فى هذه العلاقات إذا ما استمرت أميركا فى مسلسل قطع الأموال، أو الخروج عن الاتفاقيات بين البلدين.
                        وفي السياق طالب عدد من الخبراء والسياسيين، وزير الدفاع المصري عبد الفتاح السيسي، بإجراء زيارة رسمية لروسيا والصين كرد فعل مبدأي على قرار الولايات المتحدة الأميركية بتعليق المعونة العسكرية لمصر على أن يأتي ذلك في إطار سعي الدولة المصرية لتنويع مصادر الأسلحة وعدم الاقتصار على دولة بعينها.

                        * صحيفة «ذا هيل»: مصر تعاقدت مع جماعة ضغط لاستعادة مكانتها لدى واشنطن



                        كشفت صحيفة «ذا هيل» الأمريكية، المتخصصة فى نشر أخبار الكونجرس الأمريكى أن الحكومة المصرية تعاقدت مع مجموعة «جلوفر بارك»، أحد جماعات الضغط ذات النفوذ البارز فى واشنطن، لـ«مد القاهرة بالاستشارات الدبلوماسية العامة، والاستراتيجية، وخدمات العلاقات الحكومية بين البلدين»، وذلك بحسب وثائق حصلت عليها الصحيفة من وزارة العدل الأمريكية، الجمعة.
                        وأضافت الصحيفة، فى تقرير نشرته السبت ، أنه، وفقاً لسجلات وزارة العدل، فإن «جلوفر بارك» تخطط لمساعدة مصر على العودة مرة أخرى إلى مكانتها لدى الولايات المتحدة، بعد قرار الأخيرة حجب المساعدات عن القاهرة، حيث سيشمل عمل المجموعة على «الاتصالات المرتبطة بتنفيذ الحكومة المصرية لخارطة الطريق لبناء مؤسسات دولة ديمقراطية شاملة من خلال الانتخابات البرلمانية، والرئاسية، فضلاً عن دعمها لاتصالات الحكومة المصرية مع المسؤولين الأمريكيين، ورجال الأعمال، ووسائل الإعلام، وكذلك المساعدة فى تعزيز وتسهيل التبادلات بين البلدين».
                        ورأت الصحيفة أن هذه الخطوة، من جانب مصر، تعيدها من جديد للتعامل مع مجموعات «شارع كيه»، مقر جماعات الضغط بواشنطن، حيث كان آخر تعامل معهم مع أحد أبرز جماعات الضغط «بى. إل. إم»، التى يمثلها النائبان السابقان الجمهورى بوب ليفنجستون، والديمقراطى توبى موفيت، وأيضا تونى بوديستا، والذى انتهى فى يناير 2012، حيث كان يقتسم هؤلاء الثلاثة 90 ألف دولار شهرياً عن عقد ضغط لتمثيل مصالح مصر فى واشنطن.
                        وأشارت الصحيفة إلى أن عقد الحكومة المصرية الجديد مؤرخ فى سجلات الحكومة الأمريكية بتاريخ ، الجمعة 11 أكتوبر 2013، وتم توقيعه من قبل العضو المنتدب لجلوفر بارك، جويل جونسون، أحد كبار مساعدى الرئيس الأمريكى الأسبق، بيل كلينتون، وزعيم الأغلبية السابق بمجلس الشيوخ، توم داشل، فيما لم يتم تحديد شروط العقد حتى الآن، ولكن تخطط المجموعة الأمريكية لتقديم هذه الشروط فى موعد لاحق.
                        وكانت «جلوفر بارك» أصدرت بحثاً، فى يوليو الماضى، أظهر أن تفضيل مصر لدى واشنطن انخفض بمعدل 18 نقطة منذ عام 2010. يذكر أن «جلوفر بارك» هى واحدة من أكثر مجموعات «شارع كيه» خبرةً فى تمثيل الحكومات الأجنبية والسياسيين، وتظهر سجلات «العدل الأمريكية» أنها مثلت حكومات عديدة ومنها حكومات كولومبيا، وجورجيا، وكوريا الجنوبية وغيرها.

                        * نواب جمهوريون يحذرون من عواقب حجب المساعدات عن مصر



                        أعرب أعضاء جمهوريون داخل مجلس النواب الأمريكى عن شعورهم بالقلق حيال عواقب قرار إدارة الرئيس، باراك أوباما، تخفيض المساعدات السنوية لمصر، حيث يرون أن القرار من شأنه أن «يضعف قدرة القاهرة على التحول الديمقراطى، ويقوض مصالح الولايات المتحدة فى المنطقة»- حسب ما ذكرته وكالة أنباء «أسوشيتد برس»، الأمريكية.
                        وأضافت الوكالة، فى تقرير نشرته السبت ، أن أعضاء لجنة القوات المسلحة بمجلس النواب، وجهوا، فى وثيقة داخلية، العديد من الانتقادات لقرار الإدارة الأمريكية، وكتبوا يقولون إن «إدارة أوباما لم تضع شروطا واضحة لمصر لاستعادة الأموال المقتطعة»، محذرين من «عواقب تقليص المساعدات على الاقتصاد المصرى، وجهود بناء الديمقراطية، فضلاً عن أنه قد يثير رد فعل يضر بالمصالح الأمريكية».
                        وفى بيان أصدره على موقعه الإلكترونى، السبت ، قال عضو لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكى، آدم سميث، إنه لا يمكن ولا ينبغى على واشنطن السير بعيداً عن علاقتها بالقاهرة، مضيفاً أن استقرار الأخيرة لا يصب فقط فى مصلحة الشعب المصرى، ولكنه ضرورى للأمن القومى للولايات المتحدة.
                        ورأى سميث أن تحقيق تقدم نحو تشكيل حكومة جديدة، ذات مصداقية وشرعية فى مصر، أمر فى صالح كلا البلدين، معتبراً أن حجب بعض الأنظمة العسكرية، بشكل مؤقت، هو أمر مناسب خلال هذه المرحلة، وسيشجع على إنجاز هذا التقدم. وطالب سميث الحكومة المصرية المؤقتة بتشكيل حكومة جديدة منتخبة ديمقراطياً، وتحترم حقوق جميع المصريين، قائلاً إن البلاد بحاجة إلى «مزيد من التقدم فى تطوير المؤسسات الديمقراطية». وتابع: «على الرغم من أن علاقتنا بمصر ذات أهمية حيوية بالغة، فإن قطع بعض المساعدات الأمريكية للبلاد يرسل رسالة مهمة مفادها أننا نرغب فى تشجيع القيم الديمقراطية، ولذا فإدارة الرئيس باراك أوباما كانت محقة فى قرارها».
                        من جهة أخرى، وصفت وزارة الخارجية الأمريكية الاتصال الذى تم بين وزير الدفاع الأمريكى، تشاك هاجل، والفريق أول عبدالفتاح السيسى، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع، بأنه كان «جيدًا للغاية». وقالت نائبة المتحدثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، مارى هارف، خلال الموجز الصحفى اليومى، الجمعة ، إن الجانبين بحثا المراجعة التى تتم حاليًا للسياسة الأمريكية الخاصة بمساعدات واشنطن للقاهرة، مشيرة إلى أنهما اتفقا على أهمية مواصلة العمل معًا.
                        وعلى الرغم من حجب معظم المساعدات العسكرية لمصر إلى أن تحرز تقدماً فى الديمقراطية وحقوق الإنسان، فإن الحكومة الأمريكية مازالت «مرتبكة جداً» بشأن ما إذا كانت تصف عزل الرئيس السابق، محمد مرسى، فى يوليو، «انقلاباً» - حسب وكالة «رويترز». ونقلت الوكالة عن مساعدين بالكونجرس، قولهم إن مسؤولين من وزارتى الخارجية والدفاع (البنتاجون)، ووكالة التنمية الدولية، والذين ناقشوا الوضع فى مصر فى الكونجرس، مازالوا يرفضون استخدام تعبير«انقلاب» لوصف الإطاحة بمرسى، وأضاف أحد هؤلاء المساعدين قولهم إن «النواب أوضحوا تماماً أنهم لا يصفونه بالانقلاب».
                        وفى تعليقها على القرار الأمريكى، قالت صحيفة «إندبندنت»، البريطانية، إنه «متأخر للغاية»، معتبرة أنه «لن يكون له تأثير على النظام الحالى فى مصر. واتفقت معها صحيفة «لوس أنجلوس تايمز»، الأمريكية، حيث قالت إن القرار قد لا يقنع الجنرالات فى تغيير مسار البلاد، ولكنه سيثير انتباههم فقط.
                        فيما قالت صحيفة «نيويورك تايمز»، الأمريكية، إن حجب المساعدات العسكرية لمصر، وليس وقفها نهائياً، هو محاولة محسوبة لحماية المصالح الأمريكية فى المنطقة المضطربة، مع التأكيد على دعم أوباما للديمقراطية. وأضافت الصحيفة، فى افتتاحيتها، السبت ، أن القرار يرسل رسالتين مهمتين، أولاهما أن العلاقة بين البلدين لاتزال حاسمة للاستقرار الإقليمى، فضلاً عن أن أمريكا لا يمكنها الجلوس فى موقف المتفرج بينما «يقمع الجيش المصرى على المعارضة السياسية فى البلاد».
                        ورأت الصحيفة أنه ما إذا كانت التدابير الجزئية ستمثل تحذيراً كافياً للجنرالات هو «أمر غير واضح»، على الأقل حتى الآن.
                        وتابعت الصحيفة: «لم يتحدث أوباما علناً وبقوة كافية عندما انحرف مرسى عن المسار الصحيح بدفعه لدستور خلق حالة من الاستقطاب العميق»، مرجعة ذلك إلى تعهد الرئيس الأمريكى بالعمل مع الحكومة المنتخبة، وإلى عدم رغبة الولايات المتحدة فى المخاطرة بعلاقتها الأمنية اللازمة للحفاظ على معاهدة السلام مع إسرائيل.

                        ***
                        * كلمة لـ«السيسي»: جيشنا الأقدم في العالم.. و«أكتوبر» نقطة تحول في التاريخ المصري



                        قال الفريق أول عبد الفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس الوزراء، وزير الدفاع، إن الجيش المصري هو أقدم الجيوش على مستوى العالم، ونصر أكتوبر لم يكن فخرًا للشعب المصري وحده، وإنما فخر للشعب العربي بأكمله.
                        وأضاف «السيسي»، خلال كلمته التي ألقاها نيابة عنه اللواء أركان حرب سعيد عباس، قائد المنطقة الشمالية العسكرية بالإسكندرية، خلال احتفالية للقوات المسلحة بذكرى نصر أكتوبر بمكتبة الاسكندرية، تحت عنوان «ثورة من أجل مستقبل أفضل»، السبت: «نصر أكتوبر سيظل مبعث افتخار للشعب المصري والشعوب العربية بأكملها، ونقطة تحول في التاريخ المصري، فالحرب غيرت الاستراتيجيات العسكرية المصرية، ووضعتها في المراتب الأولى عالميًا، والنصر كان بمثابة درس لبناء مصر الحديثة».
                        وأكد «السيسي»، بحسب الكلمة التي ألقاها اللواء سعيد عباس، أن نصر أكتوبر قدم العديد من الحقائق، التي أثبتت أن القيادة المصرية قادرة على التخطيط والتنفيذ، قائلا: «عندما يتم التعاون والتنسيق، فإن النصر قادم، والأمة العربية عندما تقف صفًا واحدًا فالنتيجة المؤكدة النصر لا محال».
                        وشهدت الاحتفالية عرض فيلم وثائقي عن نصر أكتوبر المجيد، تحت عنوان «المفاجأة» من إعداد إدارة الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة، وتضمن كيف تمت المفاجأة وخطة الحرب الاستراتيجية، وكيفية خداع العدو الإسرائيلي، وتكاتف الجهات السياسية والعسكرية.
                        حضر الندوة اللواء أمين عز الدين، مدير أمن الإسكندرية، واللواء طارق المهدي، محافظ الإسكندرية، ونواب رئيس الجامعة، والدكتور خالد عزب، نيابة عن مدير مكتبة الإسكندرية، والدكتور إسماعيل سراج الدين، وعدد من قيادات المنطقة العسكرية.

                        * وزير الأوقاف يقرر إعادة تشكيل مجلس إدارة الجامع الأزهر برئاسة عباس شومان

                        * مصادر: مصر قد تتجه للبحث عن حليف إستراتيجي لإقامة المحطة النووية.. والوزير: الأمر متروك للحكومة

                        تأهيل موقع الضبعة النووي قبل مارس



                        كشفت مصادر حكومية أن مصر قد تتجه للبحث عن حليف إستراتيجى لتنفيذ أول محطة نووية مصرية لإنتاج الكهرباء بمنطقة الضبعة للإسناد بالأمر المباشر.
                        وأضافت المصادر أن البحث عن حليف استراتيجي وإسناد تنفيذ المحطة له لا يعنى أنه الخيار الوحيد أو الأوفر حظًا وإنما هو مطروح للدراسة.
                        وقال المهندس أحمد إمام وزير الكهرباء والطاقة، فى تصريح لـ "بوابة الأهرام": إن هذا الأمر يحسمه مجلس الوزراء برئاسة الدكتور حازم الببلاوى، والمجلس الأعلى للاستخدامات السلمية برئاسة المستشار عدلى منصور رئيس الجمهورية، وما إذا كان سيتم تنفيذ المشروع من خلال حليف استراتيجى أو عبر طرح مناقصة عالمية أمام كافة الشركات المتخصصة في هذا المجال.
                        وفي السياق ذكر الوزير أن الجدول الزمني يستهدف الانتهاء من إعادة البنية التحتية للمرافق قبل مارس المقبل.

                        * الرحالة المصري حجاجوفيتش يعرض على وزير الخارجية زياراته لـ 108 دول رفع فيها علم مصر



                        استقبل نبيل فهمي وزير الخارجية، صباح اليوم السبت، الرحالة المصري العالمي أحمد حجاجوفيتش.
                        وصرح السفير بدر عبد العاطي المتحدث باسم وزارة الخارجية أن الوزير فهمي، استمع خلال اللقاء إلى عرض من الرحالة حجاجوفيتش، للزيارات المتعددة التي طاف خلالها 108 دولة حول العالم في أول مهمة لإنسان يقوم بها لرفع علم بلاده في كل دولة من دول العالم.
                        وقد حرص الرحالة المصري خلال جولاته على الترويج السياحي لمصر بهدف دعم وتنشيط السياحة من خلال إجراء العديد من اللقاءات مع رؤساء وزعماء دول العالم، ومع ممثلي وسائل الإعلام وقادة الفكر والرأي والقطاع الخاص، فضلاً عن إلقاء المحاضرات لطلبة الجامعات والمدارس في تلك الدول لنقل صورة مصر الحضارية للعالم الخارجي.
                        كما نقل حجاجوفيتش، خلال اللقاء اعتزامه المشاركة في الاختبارات النهائية التى تجريها وكالة الفضاء الأمريكية "ناسا" في أوائل ديسمبر القادم في ولاية فلوريدا لاختيار أفضل مرشحين من شباب العالم للقيام بأول رحلة سياحية في الفضاء.
                        أضاف المتحدث أن الرحالة المصري نقل خلال اللقاء تقديره الكامل للدعم المستمر الذي تقدمه وزارة الخارجية والسفارات المصرية بالخارج لتسهيل مهامه وتنظيم لقاءات له مع المسئولين وممثلي وسائل الإعلام في الدول التى يزورها.
                        وذكر المتحدث أن فهمي، حرص خلال اللقاء على تجديد دعم وزارة الخارجية للجهود التي يقوم بها الرحالة العالمي بما يسهم في الترويج لمصر ثقافيًا وحضاريًا وسياحيًا.
                        ونوه المتحدث بقيام الوزير فهمي في ختام اللقاء بكتابة كلمة قصيرة على علم مصر الذي يطوف به الرحالة "حجاجوفيتش" دول العالم جنبًا إلى جنب مع عدد من الشخصيات المصرية والدولية البارزة وكان نصها على النحو التالي: "مع أطيب التمنيات باستمرار التمثيل المشرف والمبهر لمصر دوليًاً وإقليميًا".


                        * صندوق النقد الدولي: ملتزمون بدعم مصر وشعبها خلال «المرحلة الانتقالية»


                        ***
                        في إطار احتفالات القوات الجوية بعيدها 14 أكتوبر من كل عام


                        * القوات الجوية تقدم عروضًا في سماء القاهرة احتفالًا بعيدها

                        * الطائرات العسكرية تقدم عروضًا جوية في سماء الإسكندرية

                        * محافظ الغربية يتذكر انتصارات أكتوبر: تم تكليفى بمأمورية لجلب "مظروف" علمت فيما بعد أن به موعد الحرب



                        خلال ندوة نظمها نادى طنطا الرياضى تحت عنوان "حرب أكتوبر فى لائحة الشرف" كشف اللواء محمد نعيم محافظ الغربية، أنه تم تكيفه بمأمورية لجلب مظروف من قيادة العمليات قبل حرب أكتوبر بأيام، ولم يعرف أن المظروف يحتوي بداخله علي ميعاد حرب أكتوبر المجيدة.

                        ***
                        * عدلي منصور يجتمع مع رؤساء الهيئات القضائية لبحث «تعديلات الدستور»
                        «تناغو»: الإبقاء على اختصاصات مجلس الدولة في الدستور بعد الاجتماع مع «منصور»



                        اجتمع الرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور، ظهر السبت، بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة، مع المستشار حامد عبد الله محمد، رئيس محكمة النقض، رئيس مجلس القضاء الأعلى، والمستشار فريد نزيه تناغو، رئيس مجلس الدولة، والمستشار عزت محمود محمد عودة، رئيس هيئة قضايا الدولة، والمستشار عناني عبد العزيز عناني، رئيس هيئة النيابة الإدارية، بحضور المستشار علي عوض، مستشار الرئيس للشؤون الدستورية.
                        وقال السفير إيهاب بدوي، المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية، إن رؤساء الهيئات القضائية استعرضوا خلال اجتماعهم مع الرئيس «منصور» النصوص المنظمة لعمل هيئاتهم المختلفة في مشروع التعديلات الدستورية.
                        وفي السياق، أكد المستشار فريد نزيه تناغو، رئيس مجلس الدولة، أن اجتماع الرئيس عدلي منصور برؤساء الهيئات القضائية والذي عقد، السبت، وضع حدًّا للخلافات وأنهى تمامًا أي جدل بين رؤساء الهيئات القضائية، حيث انتهى الاجتماع إلى التوافق على الإبقاء على كل اختصاصات مجلس الدولة كما هي، دونما المساس بها في الدستور المرتقب للبلاد.

                        * أعضاء بـ«الخمسين»: لقاء «موسى والسيسي» المحطة الأخيرة لأزمة «مواد الجيش»

                        فيما يعد خيارا وحيدا وأخيرا أمام لجنة الخمسين لتعديل الدستور، لم يعد أمام اللجنة إلا انتظار اجتماع مرتقب بين رئيسها والفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، بعد فشل مناقشات اللجنة المصغرة، المسؤولة عن مناقشة مواد القوات المسلحة، مع ممثليْ الجيش، فى الوصول إلى توافق حول مواد القوات المسلحة فى الدستور.
                        وقال عدد من أعضاء اللجنة إن التفاوض حول هذه المواد وصل إلى طريق مسدود، وهو ما يتطلب عقد لقاء بين «موسى والسيسى»، وهو الاقتراح الذى طرحته اللجنة المصغرة فى أول اجتماع، خاصة، بعد رفض ممثلىْ القوات المسلحة باللجنة، اللواءَين مجد الدين بركات وماهر مناع، جميع مقترحات لجنة نظام الحكم، التى تتمثل فى النص على تشكيل محكمة مدنية خاصة، لمحاكمة المدنيين المتهمين بالاعتداء على المنشآت العسكرية، أو قصر الاستثناء فى المحاكمات على جرائم الإرهاب، أو الاعتداء المباشر على المنشآت العسكرية أو العسكريين، أثناء تأدية عملهم، أو النص على حظر محاكمة المدنيين عسكريا، وترك تحديد الجرائم للقانون.
                        من جانبه، لم يؤكد الدكتور عمرو الشوبكى، مقرر لجنة نظام الحكم، الاتفاق على عقد لقاء بين «موسى والسيسى»، ولكنه لم ينفه أيضا، قائلا إن جميع مستويات التفاوض مطروحة، ومنها بحث الأمور على مستوى أعلى بين رئيس اللجنة ووزير الدفاع، ولكن ذلك لن يحدث إلا بعد أن يقر الطرفان بوصولهما إلى طريق مسدود.
                        وأضاف «الشوبكى»، لـ«المصرى اليوم»، أن اجتماعات اللجنة المصغرة ستستمر، بعد عيد الأضحى، وأنه على الرغم من رفض المقترحات من جانب ممثلىْ «الدفاع» فإن المفاوضات مستمرة، وجميع الخيارات مطروحة، مشيرا إلى أن لجنة نظام الحكم ترى أن المبادرة لحل هذه الأزمة يجب أن تبدأ من المؤسسة العسكرية، مستدركا: «لابد أن تؤخذ الأفكار التى طرحناها فى الاعتبار، خاصة أن اللجنة ترفض تماما تعبير (الجرائم المضرة) الذى يصر عليه ممثلا القوات المسلحة».
                        وتابع: «سنجتمع معهما، عقب إجازة عيد الأضحى، وسنرى ما يمكننا فعله، خاصة أن اللجنة طلبت من ممثلىْ الجيش أن يعودا إلى المؤسسة العسكرية، ويناقشا المقترحات مرة أخرى معها»، وأشار إلى أن اللجنة، رغم صعوبة الموقف، لديها أمل فى الوصول إلى حل، خاصة فى ظل وجود أكثر من مقترح مثل تشكيل محاكم مدنية خاصة، أو تخصيص التهم فى الاعتداءات الإرهابية.
                        ويتركز الاختلاف بين القوات المسلحة ولجنة الخمسين حول المادتين 171 و174 فى تمسك الأولى بالصياغة الواردة فى تعديلات لجنة العشرة، بينما ترى «الخمسين» الإبقاء على المادة 171 كما كانت فى دستور 2012 المعطل، بعد إضافة جملة «موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة على تعيين وزير الدفاع»، وأن يتم إدخال تعديل على المادة 174 يحظر محاكمة المدنيين عسكريا.
                        وتنص المادة الأولى على: «وزير الدفاع هو القائد العام للقوات المسلحة، ويعين من بين ضباطها، بعد موافقة المجلس الأعلى للقوات المسلحة».

                        * أهالي النوبة يجددون مطالبتهم للجنة "الخمسين" بحق العودة إلى أراضيهم على ضفاف النيل

                        ***
                        * التحرير وصراع "العيد".. قوى ثورية تدعو لأداء صلاة الأضحى بالميدان لإفساد مخطط الإخوان




                        بات ميدان التحرير يشغل مكانة رمزية لا تضاهيها أي ميادين أخرى لدى المصريين، لكونه الميدان الذي احتضن وانطلقت منه أكبر حركة تحرر يوم 25 يناير، وجمعت طوائف وشرائح المصريين في مشهد ندر تكراره في تاريخهم الحديث. ولذا بات هذا الميدان قضية للصراع بين القوى الثورية وتحالف دعم الشرعية الذي يقوده الإخوان المسلمين من أجل الاحتشاد فيه يوم عيد الأضحى، ولكل منهما غاياته السياسية من هذا الاحتشاد.
                        تحالف دعم الشرعية الذي دعا أنصاره من جميع المحافظات للاحتفال بالعيد صلاة وذبائح داخل الميدان، يريد الحصول على موطئ قدم داخل ميدان الثورة، لتعزيز مواقفه السياسية تجاه سلطة ما بعد 30 يونيو، مهما كلفهم هذا الأمر من تضحيات، وفي المقابل تسعى القوى الثورة لحرمانهم من تلك الميزة السياسية، استباق هذا الاحتشاد بآخر يمنعهم من دخول الميدان بهذا اليوم.
                        ومن ثم أتت دعوة العديد من القوى الثورية جموع الشعب المصري لأداء صلاة عيد الأضحى بميدان التحرير تحت شعار "مش ناسيين.. مكملين"، وأكدت القوى السياسية أن نزولهم للميدان في ذلك اليوم سيكون للتأكيد على حق الشهداء وأن الثوار لن ينسوا مطالب الثورة والاستمرار في النضال حتى تحقيقها، وأيضا تجديد العهد باستكمال المعركة حتى تحقيق كافة مطالب الثورة، والتعهد بأن الجميع سيظل أمين على مطالب الثورة، لافتا إلى أن دعواتهم للنزول أساسية مستمرة مع كل عيد يحتفل به المصريين، فيما أعلنت حمله تمرد أنها مازلت تدرس مشاركتها في صلاه العيد، ودعم تلك الدعوة.
                        من جانبه أوضح طارق الخولى وكيل مؤسسي حزب 6 أبريل وعضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية أن جماعة الإخوان لا يحق لها النزول في ذلك اليوم لميدان التحرير، لان ذلك يؤكد أنها مازالت مصرة على الاستمرار في العنف والاشتباكات في الشوارع، موضحًا أن للأمن دوره من أجل الفصل بين المتظاهرين بعضهم البعض بهذا اليوم لمنع الاحتكاك والعنف الذي يولده.. موضحا أن القوى الثورية لن نسمح لهم بدخول ميدان التحرير.
                        وأكد أن ميدان التحرير كما كان رمزًا وقيمة لنضال الشعب خلال ثورة 25 يناير، يجب أن يصير رمزًا لأفراح وأعياد المصريين، داعيا جموع الشعب المصري لإقامة شعائر صلاة العيد بالميدان، للتأكيد على ضرورة عودة الروح الوطنية التي خرجت من الميدان في أيام الثورة الأولى، وأن الميدان سيظل الرمز الخالد لأفراح المصريين وأعيادهم.
                        فيما أكدت مي وهبة مسئول المكتب الإعلامي لحركة تمرد، أن الحركة مازالت تدرس موقفها تجاه المشاركة في أداء صلاة عيد الأضحى بميدان التحرير من عدمه، مشيرة إلى أنها ستحسمه في اجتماع للمكتب السياسي خلال الساعات المقبلة.
                        إلا أن بقية القوى السياسية سارعت لتأكيد تلك الدعوة، حيث أكد محمد جمال النفراوى عضو المكتب التنفيذي لجبهة 30 يونيه أنهم سيشاركون في أداء صلاة عيد الأضحى بميدان التحرير، مؤكدًا أن شباب الجبهة تشارك بالنزول للتحرير بكل عيد جديد. وهذا العيد له مذاق خاص لأنه عيد بلا إخوان، وأوضح أن الجبهة ستعقد اجتماعا لمناقشة الاستعدادات لإقامة الصلاة بالميدان يوم العيد.
                        وأكد محمد عطية عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية أن التكتل بمختلف المحافظات ستشارك في صلاة العيد بكل الميادين من بينها التحرير، للمساهمة بإدخال الفرحة على قلوب المصريين، كما أن المجموعات الجغرافية للحركة ستتوزع في المناطق الشعبية. وأضاف أن الإخوان لن يستطيعوا احتلال ميدان التحرير أو الوصول إليه، وسيتم إجهاض محاولاتهم قبل تنفيذها.
                        وقال أيضًا: أن تلك الدعوات المتكررة لأنصار المعزول هي محاولات لإفساد فرحة الشعب المصري مثلما حدث في ذكرى انتصارات أكتوبر المجيد حتى يرسلوا رسالة إلى العالم الخارجي بأنهم موجودين بالشارع وقادرين على حشد جماهيره لرفض ما وصفوة بالانقلاب العسكري.. كما طالب الحكومة باتخاذ الإجراءات القانونية الحاسمة والقبض على المنظمين والعناصر المحركة لهذه الدعوة للحد من تلك التظاهرات بهذا اليوم التي قد تتسبب في مخاطر على الشعب وتهدد أمنه واستقراره.
                        وحمل عطية الحكومة المسئولية كاملة عما يحدث من عمليات عنف وإرهاب بالشارع معتبرا أن صمتها على تلك الجماعة الإرهابية هو السبب الرئيس لما يحدث الآن، خاصة في ظل وجود قانون الطوارئ غير المفعل، مطالبا بتفعيله لتفكيك هذا التنظيم الدولي ومعاقبته جنائيًّا، مؤكدا أن أنصار الجماعة لن يستطيعوا دخول التحرير مهما كانت النتائج.
                        وقال عصام الشريف منسق جبهة 30 يونيه الذي أيد النزول بهذا اليوم: أن شعاراتهم في ذلك اليوم ستكون ضد الإرهاب والعنف، ورفض الفوضى التي ستحدثها جماعة الإخوان في البلاد، وأيضا للمطالبة بالحفاظ على مكتسبات الثورة واستكمالها.
                        فيما اختلف مع هذا التيارين محمد المصري منسق حركه ميدان التحرير الذي وصف دعوات التظاهر في التحرير في العيد بأنه تهور وغباء سياسي سواء كان من المعارضة أو الإخوان، لكونه حسب توصيفه سيؤدى لمزيد من الدماء والاحتقان وسيفسد فرحة المصريين بالعيد، لذلك لابد من اللجوء للحلول السياسية، والبعد عن الحلول الأمنية وافتعال الأزمات وخلق فجوة بين الشعب ومؤسسات الدولة والبحث عن حلول سياسية لإجراء مصالحة وطنية، تشمل جميع أطراف العملية السياسية بما فيهم الإخوان المسلمين ليكونوا شركاء في بناء مصر.

                        * بعد اتهامها بالرغبة في الاستحواذ على المشهد السياسي.. التوتر سيد الموقف بين القوى الثورية و"تمرد"



                        سادت حالة من التوتر بين "تمرد" التي سعت مؤخرًا للانتقال من العمل الثوري لمثيله السياسي التنظيمي من ناحية، وبقية القوى الثورية الأقدم من ناحية أخرى، بعدما خرجت للعلن، بعد طوال كمون سياسي، وأتى هذا التوتر على أرضية، إعلان تمرد قبل أيام رغبتها خوض الانتخابات البرلمانية على جميع المقاعد البرلمانية، بهدف إيجاد برلمان يعبر عن ثورة 30 يونيو وحقوق المواطن البسيط، محاولة منها للتعبير عن الثورة والثوار.
                        برغم بروز العديد من التساؤلات حول تلك الإمكانية، التي لا يقدر عليها أحزاب مدنية لها ثقلها، فإن تلك الرغبة أثارت حالة من الاستنكار السياسي من جانب القوى الثورية الأخرى، التي أكد العديد منها أن "تمرد" ليس من حقها الاستحواذ والهيمنة على مقاعد البرلمان بمفردها، أو الادعاء أنها تمثل القوى الثورية في البرلمان المقبل من جانب واحد، ودون التشاور مع بقية القوى الثورية التي ساندت حملتها لإزاحة الإخوان عن السلطة.
                        في رده على تلك الاتهامات، أكد قيادي في حملة "تمرد" أن تلك القوى الثورية التي أظهرت معارضتها، وبدأت في مهاجمة "تمرد" يشعر الكثير منهم بعقدة النقص تحديدًا بعد ثورة 30 يونيو، واهتمام القوى السياسية والمسئولين الحكوميين بالحملة ومسئوليها، كما رأينا مؤخرًا، وأن استمرار بعض القوى الثورية وتحديدًا التكتل الثوري في مهاجمة الحملة أمر لا يستحق التعليق من جانب تمرد، لكون هذا التكتل لا يستطيع أن يفعل ما فعلته تمرد من إسقاط نظام الإخوان، أو التعبير عن ضمير المصريين.
                        وأكد على هذا التوجه أيضًا، محمد هيكل عضو المكتب السياسي لحملة تمرد بقوله: أن الحملة استطاعت تحقيق إنجاز كبير قبل وبعد 30 يونيو، أما القوى الثورية التي تحرص على الهجوم على "تمرد" ماذا فعلت خلال تلك الفترة، موضحًا أن تلك القوى التي تهاجم "تمرد" الآن هي نفسها القوى التي كانت تدعو لعدم الاستقرار السياسي ومهاجمة الدستور أيام الرئيس السابق محمد مرسي، كما أن تلك القوى ليس لها وجود أو دور مؤثر بالمشهد السياسي.
                        في رده على تلك الاتهامات، رفض محمد عطية عضو المكتب السياسي لتكتل القوى الثورية، قال: إن ما أعلنته "تمرد" لا يمثل أو يعكس رأي سوى قلة من شباب الثورة، أن قرارها بالاستحواذ على المشهد السياسي الثوري أصابنا بالدهشة؛ نظرًا لما تحمله تلك الرغبة من وجود مصادر تمويل خفية وأجندة سياسية تدفع بتمرد لصدارة المشهد السياسي على حساب الآخرين، والذي سيؤدي بدوره لإجهاض الاستحقاق الانتخابي والتيار الثوري برمته. فليس من المعقول، حسب تأكيداته أن نسمح لعديمي الخبرة السياسية أن يتحدثوا باسم شباب الثورة، أو باسم المصريين الذين شاركوا في حملتها لإسقاط الإخوان.
                        كما اعتبر محمد عطية رغبتها في خوض الانتخابات تحت لافتة الثورة دون غيرها من القوى الشبابية يستهدف ليس الحفاظ عليها كما يدعو مسئوليها، وإنما تفتيت القوى الثورية والوطنية المصرية وشقها لصالح جماعة الإخوان والتيارات المتطرفة، وطالب بعدم استجابة المصريين أو القوى الثورية لدعوة "تمرد" لدخول القوى الثورية تحت عباءتها، لكونها لن تستطيع خوض الانتخابات حتى لو في أصغر أحياء مصر.
                        وأيده في وجهة النظر تلك، هيثم الخطيب القيادي بحزب الدستور ومنسق اتحاد شباب الثورية بقوله: لا أعتقد أن الغرض الحقيقي لرغبة "تمرد" تجميع القوى الثورية والدخول بالانتخابات في قائمة واحدة على جميع المقاعد البرلمانية، فالغرض الحقيقي محاولة الاستمرار في تصدر المشهد السياسي بعد انتهاء الغاية من الحملة وسقوط الإخوان بعد 3 يوليو، هذا أمر طبيعي لمن يريد البقاء في المشهد السياسي ولديه هواجسه بتراجعه حظوظه السياسية بعد انتهاء مهمته، فالحملة تختلف عن الأحزاب والتيارات السياسية، لكونها نشأت لغاية محددة، وانتهت تلك الغاية فعليهم أما التحول لحزب سياسي أو ترك المشهد السياسي بعد أداء مهمتهم الأساسية.
                        وأضاف الخطيب أن الكثير من حملة "تمرد" ليس لديهم هذا الإحساس بأنهم أصحاب فضل كبير على المصريين، بالمساهمة في إسقاط نظام الإخوان، وإنما قلة صغيرة لا تتجاوز أصابع اليد الواحد من لديها هذا الشعور.
                        وتابع الخطيب، من الصعب تصديق رغبة "تمرد" في الاستحواذ على البرلمان المقبل، لكونها ببساطة ليست لديهم القدرة العملية على تحقيق ذلك، والأهم أنه لا أحد يستطيع الحديث عن الاستحواذ على البرلمان طالما لم يقر الدستور بعد وتحديد آلية الانتخاب وهيكل العضوية داخل البرلمان، كما الدوائر الانتخابية لم تتحدد بعد، فكيف في ضوء هذا الغموض السياسي لتمرد أن تتحدث عن رغبتها في الاستحواذ على الأغلبية داخله، وإنما هناك جوانب خفية في هذا الإعلان.
                        بل تساءل الخطيب حول النوايا الحقيقية لتمرد في الاستمرار داخل المشهد، وقال: سمعنا أن تمرد سوف تنشأ حزب سياسي.. فأين هذا الحزب؟ وأين تلك الخطوات التي قامت بها تمرد لتأكيد تلك الرغبة في تأسيس كيان حزب سياسي؟ وأين هي التوكيلات التي جمعتها؟ وأين الوكلاء المؤسسون؟ تساؤلات مازالت غامضة؟!
                        واتفق معهما محمد جمال النفراوي عضو تنسيقية 30 يونيو وعضو المجلس الوطني، بتساؤله عن الكيفية التي يمكن لتمرد أن تستحوذ بها على البرلمان، فهناك أحزاب سياسية لها ثقلها وتاريخها الطويل عاجزة ومازالت عن تحقيق تلك الغاية، وإنما القصد من هذا البروز الجديد لتمرد هو الظهور الإعلامي بعدما انسحبت عنها الأضواء مؤخرًا.

                        تعليق


                        • 12/10/2013


                          *
                          الدستور يطالب بفتح تحقيق عاجل في وفاة بلال جابر وجميع ضحايا العنف



                          طالب حزب الدستور الحكومة المصرية بالإسراع في رفع كفاءة أداء أجهزة الأمن وفق المعايير العالمية وبفتح تحقيق عاجل وشفاف في وفاة المواطن المصري الشاب بلال جابر الذي لقى مصرعه أمس برصاصة في القلب بشارع عباس العقاد، وجميع ضحايا العنف.
                          وقال الدستور في بيان أصدره مساء اليوم السبت، إنه الحزب يعي جيدا ما تقوم به جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة من الخروج بمظاهرات لا تلتزم السلمية وتقصيرهم الواضح في إدانة لأعمال الإرهابية واستهداف قوات وأفراد الجيش والشرطة، مما يعد دعماً واضحاً لتلك الأعمال التي تعرض أمن مصر القومي للخطر.
                          وأعلن الحزب وقوفه بكل قوة خلف الدولة المصرية ودعمه لها في تطبيق خارطة المستقبل التي ارتضاها المصريون في الثالث من يوليو وفي حربها على الإرهاب القولي والفعلي ويدرك جيدا ما تمر به الدولة من ظروف استثنائية وما يقدمه رجال قواتنا المسلحة والشرطة المدنية من دماء زكية في سبيل الحفاظ على أمن الوطن والمواطن، إلا أن ذلك لا يمنعه من مطالبته الحكومة المصرية بالالتزام الكامل بمراعاة حقوق الإنسان في جميع الظروف.
                          أكد الحزب أن إعلان حالة الطوارئ لا ينبغي أن يمس بأي صورة من الصور حق المواطن المصري في الحياة والمعاملة الكريمة الإنسانية والتعبير السلمي عن آرائه والمثول أمام قاضيه الطبيعي، تلك الحقوق التي اكتسبها المصريون بدمائهم في ثورة الخامس والعشرين من يناير 2011 .

                          * كريمة الحفناوي: الشعب المصري وضع أسلوبًا جديدًا للديمقراطية.. وله الحق في اختيار من يشاء لحكمه



                          أكدت كريمة الحفناوي الناشطة السياسية وإحدى قيادات الحزب الاشتراكي المصري والعضو السابق في حركة "كفاية" أن الشعب المصرى هو الضمانة الوحيدة وليست القوى الثورية والأحزاب فقط ولن يقبل بتكميم الأفواه والعودة للدولة البوليسية مرة أخرى. ولن يسمح بعودة النظامين السابقين، وستكون موجة ثالثة للثورة إذا اعتلت سدة الحكم دولة بوليسية أودولة رجال أعمال أو دولة دينية.
                          وقالت الحفناوي في حوارها مع صحيفة السياسية الكويتية والذي تم نشره صباح اليوم السبت: إن الشعب المصري علم بحقيقة موقف الحاكم محمد مرسى من مشروع قناة السويس ومشروع الصكوك الإسلامية والتنازل عن حلايب وشلاتين ومحاولة توطين الفلسطينيين فى سيناء، فضلاً عن عفوه عن الإرهابيين الذين أجرموا في حق الوطن وإخراجهم من السجون فعاثوا فيه الفساد سواء بالقتل أوالاعتداء على أمن الوطن، ولم يحاسب جماعات الإرهاب التي أصبحت سيناء مرتعًا لهم وغيرها من الأفعال الأخرى فكان ذلك مقدمات جعلت الشعب يهب ليستكمل ثورته.
                          وأوضحت الحفناوي أن الشعب المصري وضع أسلوبًا جديدًا للديمقراطية، وكان هذا الدرس الذي أعطاه للعالم كله صدمة لأمريكا، حيث ألغى المفهوم الخطأ الذي يقول "إن من جاء بالصندوق لا يتغير إلا بالصندوق " مهما حدث تحت حكم ملك أورئيس أو غيرهما، وأكد أن الديمقراطية هي سلطة الشعب الذي يختار الحاكم الذي يمثله وينفذ القوانين لصالحه وهذا هو العقد الذي بين الحاكم والشعب، وإذا أخل الحاكم بالعقد فعلى الشعب أن ينهض لعزله وفسخ العقد معه، مشيرة إلى أن أمريكا التي تطنطن بالديمقراطية، وتدعى دعمها للحرية هي من ترعى الأنظمة المستبدة في العالم، ومن بينها مصر حيث رعت نظام "الإخوان" الفاشي الدموي، وهى مازالت تدعمه وتأمل وتتمنى رجوعه، لكن الشعب لم ولن يسمح برجوع فاسد أو ظالم.
                          وأضافت الحفناوي أنها تقدم الشكر لكل الدول العربية الداعمة لثورة مصر، وقالت " تأييدهم هذا ناتج من حرصهم على وطنهم "فهم يعلمون مثلنا أن هناك مخططًا لتقسيم مصر والعالم العربي، لذلك تصدت الكويت والسعودية والإمارات لهذا المخطط "الاخواني" الذي أراد السيطرة على المنطقة بأكملها، بينما هناك دول تدعم "الإخوان" وتسمى ما حدث في مصر انقلابًا لأنها مع الثورة المضادة.
                          واختتمت الحفناوي حوارها قائلة "إن الشعب المصري أحب الفريق أول عبد الفتاح السيسي النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربي القائد العام للقوات المسلحة لأنه انحاز بجيش مصر، لإرادة الشعب في 30 يونيو، التي نادت بإسقاط مرسى والإخوان، ولأنه قال لأمريكا "لا " وبدأ يسترد كرامة المصريين وبذلك فقد جسد شخصية الرجل القوى والوطني الذي يقف ضد التبعية الأمريكية، وهذه الشخصية نحتاجها في هذه المرحلة والمرحلة المقبلة، مؤكدة على أن "الحزب الاشتراكي" لم يحسم موقفه من مرشح الرئاسة ولكن الشعب المصري له مطلق الحرية في اختيار من يشاء لحكمه.

                          * «تمرد» تطالب ببث محاكمة مرسي على الهواء
                          طالبت حركة «تمرد» بإذاعة محاكمة مرسي في 4 نوفمبر، على الهواء مباشرة، لضمان أن تكون المحاكمة شفافة وعادلة، ولإطلاع الشعب على جميع حيثيات الحكم، على حد قولها.
                          وقال محمد عبد العزيز، أحد مؤسسي الحركة، مسؤول الاتصال السياسي بها، السبت: «نطالب بأن تكون محاكمة مرسي شفافة وعادلة، وهذا يتطلب أن تكون مذاعة على الهواء مباشرة، حيث من حق المصريين أن يتابعوا المحاكمة عبر التليفزيون مباشرة».
                          وحددت محكمة استئناف القاهرة، رسميًا 4 نوفمبر المقبل، موعدًا لأولى جلسات محاكمة الرئيس المعزول و14 آخرين من القيادات والنشطاء بجماعة الإخوان المسلمين ومسؤولين سابقين في الرئاسة، أمام محكمة جنايات شمال القاهرة، في القضية المتهم فيها بالتحريض على قتل المتظاهرين في محيط قصر الاتحادية الرئاسي العام الماضي.

                          * حسام خير الله: من يترشح ضد «السيسي» في الانتخابات الرئاسية «مجنون»



                          اعتبر الفريق حسام خير الله، وكيل أول جهاز المخابرات العامة الأسبق، المرشح السابق في انتخابات الرئاسة، أن من يترشح أمام الفريق أول عبد الفتاح السيسي في حال ترشحه بانتخابات الرئاسة، يكون مجنونًا فقد عقله.
                          وقال في تصريحات صحفية، مساء الأحد، خلال وجوده بمطار القاهرة، إن فئة عريضة من الشعب المصري تطالب «السيسي» بالترشح لرئاسة الجمهورية، ما يعني أن أي مرشح آخر سيواجه تلك الفئة مصيره الخسارة الحتمية.
                          وأوضح أنه لم يتخذ قرارًا بعد بالترشح لانتخابات رئاسة الجمهورية أم لا، مشيرًا إلى أن الوقت مازال مبكرًا لإعلان قراره.

                          ***
                          * «المصرى اليوم» تبدأ إجراءات ملاحقة «رصد» قضائيًا

                          * أعضاء بـ«لجنة الـ50»: لم يُطرح تحصين «السيسي».. والتسجيلات «فبركة إخوانية»

                          * «تمرد»: «رصد» تعمل بأجندة «صهيو أمريكية» لتشويه «السيسي»

                          * قيادات صحفية تطالب بمقاضاة «رصد» لإخلالها بميثاق الشرف

                          ***
                          * مصدر أمني: إعلان "أنصار بيت المقدس" مسئولية الهجوم على "أمن جنوب سيناء" هدفه تضليلنا عن الوصول للجناة
                          اعتبر مصدر أمني مسئول بجنوب سيناء، إن إعلان جماعة أنصار بيت المقدس الفلسطينية مسئوليتهاعن استهداف مبني مديرية أمن جنوب سيناء، ومحاولة اغتيال وزير الداخلية، هدفه تضليل أجهزة البحث والتحري عن الوصول للجماعة الحقيقية التي نفذت جرائمها ضد الأبرياء.
                          ورفض المصدر الأمني ذكر اسم الجماعة التي نفذت الهجوم علي مبنى مديرية أمن جنوب سيناء، أو الافصاح عن قياداتها، معللا ذلك بأنه قد يؤثر على سير التحقيقات، وحتى لا يفلت الجناة الحقيقيون من العقاب وعدالة القانون.
                          وأكد المصدر أن الجماعة التي هددت وخططت لاغتيال وزير الداخلية هى نفس الجماعة التي خططت لتفجير مبني مديرية الأمن، وهي جماعة كان لها تواجد في اعتصام رابعة العدوية، وتبنت فكرة الجهاد المسلح باعتبارها حسب علمها وأفقها الضيق الذي يعد بعيداً كل البعد عن الشرائع السماوية تطبق شرع الله فى الأرض، بهدم مؤسسات الدولة، واغتيال الأبرياء من المجندين والضباط والمواطنين العاديين.
                          وقال المصدر الأمني، إن الأيام القليلة المقبلةستشهد تقديم كل المعلومات والمتهمين الرئيسيين في الجريمتين إلى جهات التحقيق.
                          وأعلن المصدر ـ الذي رفض ذكر اسمه ـ أن هناك حملات أمنية مكثفة يقودها رجال الشرطة للبحث عن الخارجين علي القانون، وتتبع خط سير منفذي تفجير مديرية الأمن والكشف عن معاونيهم من قاطني جنوب سيناء، حيث تم الانتهاء من مداهمة البؤر الإجرامية والمزارع بقرية الجبيل وتنطلق القوات اليوم الأحد لمداهمة مناطق الزراعات التابعة لقرية الوادى جنوب مدينة طور سيناء.

                          * ضبط 76 من «المسلحين» في سيناء.. و255 هاربًا ومطلوبًا في حملات أمنية
                          القوات المسلحة تداهم البؤر الإجرامية في 20 قرية بشمال سيناء
                          أسفرت العمليات الأمنية لعناصر الجيش الثاني الميداني وحرس الحدود المدعومة بغطاء جوي من الطائرات وتشكيلات من الأمن المركزي في 20 قرية وعدد من المناطق الصحراوية بشمال سيناء، خلال الأيام الماضية، عن ضبط 76 من العناصر الإرهابية والمسلحة والخارجين على القانون، وضبط 2 بندقية آلية وبندقية قناصة، وأخرى ضغط هواء، و11 دانة مضادة للدروع، و39 قنبلة يدوية، و3 رشاش متعدد، و2 صاروخ جراد، و6 قواذف صاروخية، وكمية كبيرة من الذخائر المتنوعة.
                          وتمكنت القوات من ضبط جهازي موتورلا مزودين بهوائي بعيد المدي و2 شيكارة مملوءة بمادة TNT شديدة الانفجار، و800 مفجر، وعدد من دوائر النسف والتدمير.
                          وأسفرت المداهمات عن ضبط 34 بيارة وقود معدة للتهريب عبر الأنفاق وحرق وتدمير 92 عشة وضبط 25 سيارة و13 موتوسيكلا وجرارا زراعيا دون تراخيص أو لوحات معدنية تستخدمها العناصر الإرهابية في تنفيذ عملياتها ضد قوات الأمن بسيناء.
                          كما تمكنت الحملات الأمنية المشتركة لعناصر القوات المسلحة وأجهزة وزارة الداخلية على الطرق الرئيسية ومحاور التحرك بمدن وقرى محافظات الإسماعيلية والشرقية وبورسعيد من القبض على 255 من العناصر المسلحة والمطلوبين جنائياً والهاربين من الأحكام، وضبط 14 بندقية آلية و24 بندقية خرطوش وبندقية قناصة، و2 رشاش متعدد، و2 مسدس 9 مللى، وكمية كبيرة من الذخائر، و23 سلاحا أبيض، بالإضافة إلى ضبط 29 موتوسيكلا، و30 عربة غير مرخصة.
                          وواصلت عناصر القوات المسلحة والشرطة تنفيذ ضرباتها الأمنية الناجحة ضد الأوكار والبؤر الإجرامية، التي تتمركز بها العناصر التكفيرية المسلحة والمهربون والمطلوبون جنائيا.

                          * إصابة ضابطي جيش وشرطة في هجوم مسلح بالقرب من الإسماعيلية

                          قال مصدر طبي إن ضابطي جيش وشرطة، وشخصا ثالثا، أصيبوا، السبت، بطلقات نارية وأعيرة خرطوش في هجوم نفذه مسلحون على حافلة كانت تقلهم في طريق بالقرب من محافظة الإسماعيلية.
                          وألقت قوات أمن الإسماعيلية في وقت سابق، الجمعة، القبض على 13 من العناصر الإجرامية الهاربة من تنفيذ أحكام، وبحوزتهم مخدرات وأسلحة آلية وبيضاء، في حملة أمنية مكبرة، اشترك فيها رجال الأمن المركزي، وعناصر القوات المسلحة على مناطق مركز القنطرة والكيلو 14 و17 والرياح وأبوخليفة.

                          * مسلحون يستولون على سيارة المخرج خالد يوسف بطريق القليوبية



                          أوردت قناة "Mbc مصر" فى نبأ عاجل على شريط الأخبار أن مسلحين استولوا على سيارة المخرج خالد يوسف بطريق القليوبية.
                          وأضافت القناة أن مدير أمن القليوبية كلف فريقا من البحث الجنائى لتتبع خاطفى السيارة.

                          * القبض على القيادي الإخواني عصام حشيش داخل منزله في 6 أكتوبر
                          قالت أجهزة الأمن بالجيزة إن مأمورية من قطاع الأمن الوطني تمكنت، بالتنسيق مع مباحث أكتوبر، من ضبط القيادي الإخواني عصام حشيش، داخل مسكنه بالحي الأول بمدينة 6 أكتوبر، مساء الجمعة، وبحوزته جهاز «لاب توب» وهواتف محمولة.

                          * «الطب الشرعي»: لم نتلق أي إخطارات بسقوط قتلى في اشتباكات الجمعة بالقاهرة

                          * «الصحة»: قتيل و8 مصابين في اشتباكات الجمعة.. ولا وفيات بالقاهرة
                          قال الدكتور خالد الخطيب، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة بوزارة الصحة، إن إجمالي حصيلة الاشتباكات التي وقعت، الجمعة، بلغ قتيلاً و8 مصابين.
                          وأكد «الخطيب» أن حالة الوفاة كانت بسبب أزمة قلبية لمتظاهر في الشرقية، بالإضافة إلى مصاب في المحافظة نفسها، و7 آخرين في دمياط.
                          وأضاف أن الإصابات تنوعت ما بين طلق ناري حي، وخرطوش، وجروح، وكسور، وسحجات في أماكن متفرقة من الجسم، مشيراً إلى أنه لن يتم السماح بخروج المصابين إلا بعد التأكد من تحسن حالتهم.
                          وأشار «الخطيب» إلى عدم وجود أي حالات وفاة في القاهرة الكبرى، نتيجة مظاهرات الجمعة.

                          * أحمد كمال أبو المجد يطالب «الإخوان» برد رسمي على مبادرته «دون مناورة»



                          قال الدكتور أحمد كمال أبو المجد، الفقيه القانوني والمفكر الإسلامي، إنه ينتظر ردًا رسميًا من جانب جماعة الإخوان المسلمين على موقفها من المبادرة المطروحة من جانبه للخروج من الأزمة السياسية الراهنة، والتي التقي بشأنها عددًا من قيادات الجماعة منذ أيام لتحديد موقفها منها «بصدق وصراحة وترفع بعيدًا عن كل صور المناورة»، مشيرًا إلى ضرورة استئناف «حوار وطني جاد» حول ما ينبغي أن تلتزم به جميع القوى الوطنية في المرحلة الانتقالية.
                          وأضاف «أبو المجد» في بيان صادر عنه، السبت، أن هذا البيان جاء للرد على بيان القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، محمد علي بشر، الذي التقاه «في محاولة لفتح النفق المظلم الذي تعيشه البلاد، والذي تمثل في انقطاع أهم نقاط التواصل بين سلطة الحكم في مصر وتيار الإسلام السياسي الذي تمثله الجماعة المذكورة»، على حد قوله .
                          وطالب «أبو المجد» جماعة الإخوان المسلمين بالتوقف عن «سياسة التصعيد الإعلامي والإعلاني، والتي تجعلها في مواجهة مع سائر قوى شعب مصر»، مشيرًا إلى أن هذا المواجهة «خاسرة» للجماعة وستؤدي إلى مزيد من الخسارة للوطن .
                          وشدد «أبو المجد» على ضرورة تقديم تنازلات وضمانات من كل القوى السياسية لنجاح هذا السعي المشترك و«الاعتراف بسلطات الحكم الثوري القائم» والتعاون معه في كل ما يعين على الخروج من الأزمة .
                          وتابع «أبو المجد» أنه «ينبغي ضرورة تحويل الشعارات الثلاثة التي أعلنها الثوار، وهي الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية وسيادة القانون إلى حقائق وأبنية تحولها إلى أركان أساسية في البناء الجديد للدولة المصرية بواسطة حملة إعلامية وتعليمية وثقافية لتحويله إلى واقع يحس به شعب مصر».
                          وقال «أبو المجد»، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن البيان الصادر من «بشر» يتسم بـ«الغموض والتناقض» بين ما جاء في أوله وآخره، مشيرًا إلى عدم علمه بهذا البيان الصادر منه رغم أنه تحدث إليه، صباح الجمعة .
                          وأضاف «أبو المجد» في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن المهلة التي منحها لجماعة الإخوان المسلمين لبلورة كل مطالبها بشكل واضح «دون مراوغة أو مناورة» ستنتهي بعد يومين، لنقلها إلى الطرف الآخر المتمثل في السلطة الرسمية، مشيرًا إلى أن المهلة كانت 5 أيام للرجوع لقياداته المُخوّلة بإصدار القرارات في «جماعته المحيرة»، على حد تعبيره

                          *
                          عزة الجرف لـ "هيكل وآشتون وأبو المجد": لن نقبل بأنصاف الحلول ولن نتنازل عن عودة مرسي واسترداد الوطن



                          وجهت عزة الجرف عضو الهيئة العليا لحزب الحرية والعدالة، رسالة إلى الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل، وكاثرين آشتون الممثل السامي للاتحاد الأوروبي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية، والدكتورأحمد كمال أبو المجد رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان سابقًا، أكدت فيها أنه لا تنازل عما اعتبرته "المسار الشرعي" بعودة الدكتور محمد مرسي رئيسًا للجمهورية والدستور المستفتى عليه في 2012، ومجلس الشورى المنتخب.
                          وقالت د.عزة الجرف، في رسالتها التي بثتها من خلال صفحتها الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" صباح اليوم السبت: :"لا لأنصاف الحلول بعد أكثر من 6000 شهيد، بعد أكثر من 20,000 معتقل، بعد أكثر من 19,000 مصاب، لا تنازل ولا تصالح ولا تراجع عن استرداد الوطن".

                          * «هقول لأ».. حملة إخوانية لرفض الدستور
                          دشن شباب جماعة الإخوان حملة «هقول لأ» لرفض التعديلات الدستورية التى تجريها لجنة الخمسين، إذ طبع شباب الجماعة كميات كبيرة من البوسترات والمنشورات لوضعها على الجدران بالشوارع والجامعات ومحطات المترو، بدءا من بعد غد الثلاثاء، وتتضمن البوسترات إساءات لأعضاء لجنة الخمسين، حيث تحمل صورهم مكتوبا عليها عبارات مسيئة، بينما تمسك حزب النور السلفى بأن تتضمن ديباجة الدستور هوية مصر العربية الإسلامية، معلنا بدء جولاته بالمحافظات للتحذير من مخاطر حذف مواد الشريعة.
                          وكشف إبراهيم المحلاوى، أحد القيادات الشبابية لجماعة الإخوان، عن إطلاق مجموعة من الحملات لمواجهة الدستور المعدل، تبدأ بحملة «هقول لأ» لتعريف المواطنين بما اعتبره «كوارث الخمسين»، فيما يتعلق بالترسيخ لدستور عسكرى بشكل كبير وإعطاء العسكريين صلاحيات تجعلهم دولة فوق الدولة، مشيرا إلى أن الاحتفالات بالعيد فرصة لبدء الحملة.
                          وقال «المحلاوى» إن هناك بوسترات تحمل لوجو «هقول لأ» سيتم نشرها بشكل موسع فى جميع الميادين والشوارع والجامعات، ومنشورات تتضمن شرحا كاملا للبنود التى يحاول أعضاء الخمسين وضعها للتخديم على «العسكر والقضاة»- على حد وصفه.
                          من ناحية أخرى، حذر الدكتور محمود حجازى، عضو الهيئة العليا لحزب النور السلفى، مما سماه محاولات العبث بمواد الشريعة، مؤكدا أن الحزب يجهز لعقد مؤتمرات جماهيرية بالمحافظات لتعريف المواطنين بمواد الشريعة الإسلامية، والحفاظ على مواد الهوية.

                          * «الحرية والعدالة» يعلن وفاة قيادية بالحزب متأثرة بإصابتها في مظاهرات المنصورة
                          بالصور.. تشييع جنازة سهام الجمل القيادية بـ«الإخوان» في المنصورة
                          أعلن حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسليمن، وفاة الدكتورة سهام الجمل، عضو المكتب التنفيذي للحزب، بعد إصابتها برصاص أثناء مشاركتها في مظاهرات الجمعة، بالمنصورة.
                          وقال بيان للحزب، السبت: «ارتقت سهام الجمل، عضو المكتب التنفيذي لحزب الحرية والعدالة، وزوجة الدكتور محمد عبد الرحمن، عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، عضو مجلس الشعب السابق، فجر اليوم، شهيدة، متأثرة بجراحها في أحداث الترعة بمدينة المنصورة خلال مشاركتها في المظاهرات الرافضة للانقلاب العسكري».
                          وأضاف البيان: «وتلقت (الجمل) طلقة حية خلال مشاركتها في المظاهرات، وحاولوا إسعافها وعلاجها منها، قبل أن تصيبها بخلل في أجهزة الكبد والمعدة وسببت تليفا كبيرا بهما، واستشهدت إثرها فجر اليوم».
                          وأشار الحزب إلى أنه «لا فرق بين قيادة وصف داخل هيكلها، فالكل يقدم روحه فداء للوطن الغالي، وفي سبيل ثورته، وستكون دماء المصريين جميعا لعنة على من سفكها، ولم يتورع في إسالتها»
                          وفي السياق ، شيّع الآلاف من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين، السبت، جنازة سهام الجمل، القيادية بالجماعة، عضو مجلس الشعب المنحل عن حزب الحرية والعدالة.
                          وخرجت الجنازة عقب صلاة العصر من مسجد العيسوي بالمنصورة، وتقدم المشيعيين زوجها وأولادها وأقاربها وعدد من أعضاء مكتب إرشاد الجماعة الإخوان المسلمين، وقيادات بحزب الحرية والعدالة.

















                          * إحالة محمد مهدي عاكف مرشد «الإخوان» السابق إلى «الجنايات» في «إهانة القضاء»

                          * بالصور.. مظاهرة أنصار «الإخوان» أمام قصر القبة
                          تظاهر أنصار جماعة الإخوان المسلمين، الجمعة، أمام قصر القبة بمصر الجديدة بعد مسيرات من أنحاء عدة في القاهرة، من بينها شبرا والمطرية والمعادي، والتي انضمت للمشاركين في التظاهر.
                          وردد المتظاهرون هتافات مناهضة للجيش والفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، وكتبوا عبارات على سور القصر، من بينها «يسقط حكم العسكر»، وتسلق عدد منهم أسوار القصر وبوابته الرئيسية وعلقوا عليه لافتة ضخمة لشعار رابعة العدوية، كما أقاموا معرضا للشهداء.



















                          * بالصور.. وقفة بـجامعة عين شمس احتجاجًا على مقتل طالب الهندسة بلال جابر
                          نظمت حركة تسمي نفسها "طلاب ضد الانقلاب" صباح اليوم السبت، مظاهرة طلابية حاشدة بكلية الهندسة بجامعة عين شمس احتجاجًا على مقتل زميلهم بلال على جابر الطالب بإعدادى هندسة خلال المظاهرات التى دعا اليها "التحالف الوطنى لدعم الشرعية" فى مختلف المحافظات.
                          ورفع الطلاب لافتات مكتوب عليها "طول ما دم الطلبة رخيص.. يبقى مفيش جامعة وتدريس"، "قتلوا زميلنا بلال ليه؟"، وكذلك شعارات "رابعة"، و"مش هنسيب حقك يا شهيد".













                          * بالصور.. وقفة للطلاب أمام «دار القضاء» و«الصحفيين» للإفراج عن المعتقلين
                          نظم المئات من طلاب عدد من الجامعات وقفة احتجاجية، السبت، أمام دار القضاء العالي، للمطالبة بالإفراج عن زملائهم وأعضاء هيئة التدريس المعتقلين في الأحداث الأخيرة.
                          ووقعت مشادات كلامية مع بعض المواطنين، في الوقت الذي نظم فيه عدد من المارة وقفة مماثلة أمام دار القضاء داعمة للجيش، ما أدّى إلى انتقال الطلاب للتظاهر إلى مقر نقابة الصحفيين للتظاهر.





















                          ***
                          * قضية اليوم يكتبها : أحمد البرى .. أمريكا وراء الارهاب فى مصر



                          يقول المثل الشعبى عمن يظهر بوجه غير وجهه الحقيقى " يقتل القتيل ويمشى فى جنازته ".. وهذا بالضبط ما تمارسه أمريكا على أرض الواقع ،أذ تدعى أنها تحارب الارهاب بينما هى التى زرعت التكفيريين فى سيناء بهدف زعزعة الاستقرار بمصر وساعدهم على ذلك الإخوان فى عهد الرئيس المعزول محمد مرسى ،ولولا يقظة الجيش المصرى ورصده كل تحركات الارهابيين ، ومعرفته التامة بخيوط المؤامرة التى كانت تحاك ضد مصر لدخلت البلاد الى نفق مظلم ..
                          والمحاولات الأمريكية لعرقلة خطوات الجيش لتطهير سيناء من هذه الجماعات دليل دامغ على ضلوعها فى هذه الجريمة، فقرار واشنطن تجميد المساعدات العسكرية عن مصر يزيد من المشاعر المناهضة لأمريكا ويؤكد التصور السائد أنها كانت ولا تزال تساند الرئيس المعزول محمد مرسى
                          وقد أكد هذا المعنى اللواء أركان حرب أحمد إبراهيم قائد قوات حرس الحدود بقوله : أن أمريكا أخرجت الجهاديين من أفغانستان وأرسلتهم لسيناء حتى تسقط مصر.
                          وأضاف خلال لقائه ببرنامج "مقابلة خاصة" الذى يذاع على فضائية "إم بي سي مصر" أن مصر تمثل "الشوكة" فى وجه الغرب، ولذلك يريدون أن يسقطوها بالإرهاب حتى يسيطروا على الشرق الأوسط، موضحا أن العدو الأول لمصر هو إسرائيل وكل ما هو مهرب جاء من الخارج لتهديد أمن الوطن ،وأنه تم القبض على عناصر كثيرة من حماس خلال ثورة الخامس والعشرين من يناير فى سيناء،وتم إحباط محاولة تفجير برج على الحدود مع غزة والمسئولة عن هذا التفجير حركة حماس لأنها هى التى تسيطر على قطاع غزة.
                          وأكد أن اتفاقية كامب ديفد لن تمنعنا من القضاء على الإرهاب فى سيناء،وأضاف إن المجلس العسكرى سلم الإخوان للشعب حتى ينكشفوا أمامه، وأن الإخوان فى عهد الرئيس المعزول مرسي حاولوا خطف مصر، لكن ثورة 30 يونيو أعادت مصر للمصريين.
                          ## ان الموقف الأمريكى بات واضحا ومعروفا للجميع ، ولن يؤثر على مصر تعليق المساعدات أو حتى قطعها ،وليعلم الغرب أن قرار المصريين نابع من ارادتهم ولن يملى عليهم احد كائنا من كان ارادته وسوف يمضون فى طريقهم نحو المستقبل الذى رسموه لأنفسهم.

                          تعليق


                          • 12/10/2013


                            * في الذكرى الـ 21 لزلزال 1992.. هزة أرضية يشعر بها سكان القاهرة

                            رويترز: الزلزال الذي شعر به سكان القاهرة قوته 6.7 ريختر. ومركزه جزيرة كريت اليونانية


                            صورة ارشيفية - هزة ارضية

                            شعر سكان مدينة القاهرة بهزة أرضية حدثت فى الساعة الثالثة و17 دقيقة بالتوقيت المحلى.
                            وسيصدر المعهد القومى للبحوث الفلكية بيانًا تفصيليًا بقوة هذه الهزة ومركزها وشدتها.
                            جدير بالذكر أن هذه الهزة تتواكب مع الذكرى الـ 21 لزلزال 12 أكتوبر 1992 المدمر.

                            * "القومي للبحوث الفلكية": محطات الشبكة القومية للزلازل تسجل زلزالاً بقوة 6.8 درجة بمقياس ريختر


                            المعهد القومي للبحوث الفلكية

                            قال الدكتور حاتم عودة، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن القرارات المبدئية فى محطات الشبكة القومية للزلازل أشارت إلى أن قوة الزلزال الذى شعر به سكان مدينة القاهرة وعدد من مدن جمهورية مصر العربية يبلغ 6.8 درجة على مقياس ريختر وهو يعد من الزلازل القوية.
                            وأضاف، فى تصريح لوكالة أنباء الشرق الأوسط، أن مركز هذه الهزة يقع غربي جزيرة كريت بالبحر المتوسط وان توقيت حدوثها بالساعة الثالثة و11 دقيقة و52 ثانية على عمق 11.8 كيلو متر من سطح البحر.
                            وأشار إلى أن هذه المنطقة من المناطق النشطة زلزاليًا وأن إحداثيات زلزال اليوم هو 35.50 شمالاً على خط طول و23.60 شرقا على خط العرض، لافتًا إلى أن علماء المعهد يقومون حاليا بتدقيق تلك القراءات المبدئية تمهيدًا لإعلان بيان رسمى بها حيث يتم تجميع القراءات من كافة المحطات التابعة للشبكة والمنتشرة فى كل محافظات مصر.

                            * "قومي البحوث الفلكية": 3 توابع لزلزال اليوم.. ولا معلومات عن خسائر بالأرواح والممتلكات


                            زلزال - صورة ارشيفية

                            قال الدكتور حاتم عودة، رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إنه لم ترد أية معلومات عن وقوع خسائر فى الممتلكات أو الأرواح جراء وقوع زلزال بقوة 6.7 ريختر، والذي ضرب منطقة البحر المتوسط، على بعد 80 كيلو غرب خانيا بجزيرة كريت اليونانية.
                            وأضاف حاتم، فى تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام"، أنه حدثت ثلاثة توابع فى الساعة الثالثة و33 بقوة 3,4 ريختر والساعة الثالثة و55 دقيقة بقوة 3.3 ريختر، والرابعة و5 دقائق بقوة 4 ريختر.

                            تعليق


                            • 13/10/2013


                              * الرئيس منصور يتسلم مشروع قانون حق التظاهر من الببلاوي تمهيدًا لإصداره



                              تسلم الرئيس عدلي منصور، اليوم الأحد، مشروع قانون حق التظاهر من الدكتور حازم الببلاوي، تمهيدًا لإصداره مستخدمًا حق التشريع الذي يملكه الرئيس حاليًا.
                              وكانت الحكومة قد انتهت من إعداد مشروع قانون حق التظاهر مؤخرًا.
                              وقالت الرئاسة في بيان لها إن منصور استقبل الببلاوي بعد ظهر اليوم بمقر رئاسة الجمهورية بمصر، حيث تم استعراض آخر التطورات على مستوى الملفات السياسية والاقتصادية والأمنية.
                              وصرح السفير إيهاب بدوي المتحدث الرسمي باسم رئاسة الجمهورية بأن الببلاوي قام خلال اللقاء بتسليم الرئيس نسخة من مشروع قانون "تنظيم الحق في الاجتماعات العامة والمواكب والتظاهرات السلمية في الأماكن العامة"، والذي من المنتظر أن ينظر الرئيس في إصداره بقرار بقانون.
                              تجدر الإشارة إلى أن مجلس الوزراء أقر مشروع القانون المذكور، كما قام بإحالته إلى قسم التشريع في مجلس الدولة لمراجعته.

                              * «السيسي» لـ«منصور»: رجال القوات المسلحة يقفون بكل الإخلاص والفداء حُراسًا للوطن



                              أكد الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، القائد العام للقوات المسلحة، للرئيس عدلي منصور، أن رجال القوات المسلحة يقفون بكل الإخلاص والفداء حُراسًا أمناء على الوطن وشعبه.
                              وقال الفريق أول عبد الفتاح السيسي، في البرقية التي بعثها للمستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك: «يسعدني أن أبعث إلى سيادتكم بأصدق آيات التهاني بحلول عيد الأضحى المبارك، أعاده الله عليكم بكل الخير وعلى الوطن المفدى باليمن والبركات، وبهذه المناسبة الروحية المباركة، فإن رجال القوات المسلحة، وهم يهنئون سيادتكم بحلولها، يؤكدون وقوفهم بكل الإخلاص والفداء، حراسًا أمناء على الوطن وشعبه، مستعدين للتضحية والبذل في سبيل أمن مصر واستقرارها وسلام شعبها، ومتمسكين بالمبادئ السامية والقيم النبيلة، التي دعت إليها هذه المناسبة الدينية، لتظل مصر وطنًا آمنًا مستقرًا لشعب مصر العظيم بعطاء وتضحيات رجال القوات المسلحة واستعدادها الدائم لحماية الوطن والدفاع عن مقدساته».
                              كما بعث الفريق صدقي صبحي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، ببرقية تهنئة لرئيس الجمهورية بهذه المناسبة.
                              وفي سياق متصل، أصدر الفريق أول عبد الفتاح السيسي توجيهًا لتهنئة قادة وضباط وصف وجنود القوات المسلحة والمشاركين بقوات حفظ السلام والعاملين المدنيين بالقوات المسلحة، بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك.
                              كما أصدر الفريق صدقي صبحي، رئيس أركان حرب القوات المسلحة، توجيهًا لتهنئة قادة وضباط وصف وجنود القوات المسلحة بنفس المناسبة.

                              * فهمى يستقبل الوزير الكاميرونى المفوض بالعلاقات مع العالم الإسلامى



                              * «فهمي» يستقبل وفد الدبلوماسية الشعبية برئاسة الكاتب الصحفي الأستاذ مكرم محمد أحمد


                              * مصدر: «فهمي» أبلغ واشنطن أن قرار تجميد جزء من المساعدات «غير صائب»

                              استقبل نبيل فهمي، وزير الخارجية، ظهر الأحد، القائم بأعمال السفارة الأمريكية بالقاهرة بالإنابة السفير ديفيد ساترفيلد، وتناول اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين ومستقبل برامج المساعدات الأمريكية السنوية لمصر، كما تناول اللقاء تطورات الأزمة السورية والتحضيرات الخاصة بمؤتمر «جنيف 2».
                              وقال مصدر دبلوماسي مصري مسؤول لـ«المصري اليوم»، إن الوزير نبيل فهمي، تطرق خلال اللقاء إلى قرار واشنطن بتجميد جزء من المساعدات الأمريكية لمصر، ونقل لـ«ساترفيلد» الموقف المصري الرسمي من القرار الأمريكي بأنه «غير صائب».

                              * 3 سنوات سجنًا.. عقوبة اعتلاء المنابر دون إذن أو تصريح كتابي
                              حذرت وزارة الأوقاف من استخدام ساحات صلاة عيد الأضحى فى السياسة، وطالبت الأئمة والدعاة بالتواجد مبكرًا، وعدم السماح لأى شخص بصعود المنبر أو الخطابة فى المصلين، كما حظرت توزيع منشورات سياسية أو حزبية فى الصلاة، وطالبت المواطنين بالحرص على أداء الصلاة دون نزاعات أو اختلافات سياسية.
                              وقال أحمد ترك، مدير إدارة المساجد الكبرى بالوزارة، إن أى مخالفة من قبل الأئمة والدعاة سيتم تحويلها بشكل مباشر للشؤون القانونية، ولن تتهاون مع من يسمح أو يفرط فى منبره لصالح إمام آخر، وطبقا للقانون تصل عقوبة من يصعد المنبر دون إذن أو تصريح كتابى إلى السجن 3 سنوات.
                              وأضاف «ترك»، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أن الوزارة لن تسمح باستخدام الشعارات السياسية والحزبية فى الساحات والمساجد المخصصة لصلاة العيد، لأنها ليست مجالًا للصراع أو التناحر السياسى، مشيرًا إلى أن الوزارة نبهت على الأئمة والدعاة بالابتعاد عن السياسة، وتم الاتفاق على أداء خطبة موحدة.وأشار إلى أن ساحات العيد غير التابعة للوزارة من الصعب السيطرة عليها، أما التابعة لها فلن تسمح باستخدامها بأى شكل من الأشكال، لافتا إلى أن الوزارة، طبقا للقانون رقم 59 لسنة 1962، مشرفة على الدعوة الإسلامية وكل المساجد فى مصر، ويحق لها المتابعة والمراقبة.

                              * «العليا للانتخابات» تعيد تشكيل اللجنة الدائمة لقيد وتحديث بيانات الناخبين

                              ***
                              * نائب رئيس الوزراء التركي: موقفنا من الوضع في مصر «مُشرّف لنا»
                              ...وعن موقف الحكومة التركية من الأوضاع في في مصر ، قال نائب رئيس الوزراء التركي، بولند أرينج: «في مصر هناك رئيس منتخب من قبل الشعب تمت الإطاحة به عن طريق انقلاب عسكري، ولهذا وقفنا مع الرئيس المنتخب، وهذا موقف مشرف بالنسبة إلينا، أيا كانت المبررات فإن الإطاحة بمرسي كانت يجب أن تتم عن طريق المؤسسات وعبر انتخابات جديدة وليس عن طريق انقلاب عسكري، حساباتنا كانت المبادئ والديمقراطية».

                              ***
                              * نادي القضاة يسلم مذكرة بمقترحاته حول «السلطة القضائية» إلى «لجنة الـ50»

                              * «السلفية»: لن يمر الدستور دون مواد الشريعة




                              أكدت الدعوة السلفية أنها لم تتنازل عن مواد الهوية الاسلامية فى الدستور الجديد، وأن ما وصفته بـ«محاولات لجنة الخمسين لتعديل الدستور لتفريغ المادة الثانية من مضمونها لن تمر»، فيما أعلن شباب من جماعة الإخوان التنسيق مع عدد من الحركات الثورية للنزول فى أول أيام عيد الأضحى لدعوة الجماهير لرفض الدستور.
                              وأضافت الدعوة السلفية، فى بيان الأحد بمناسبة العيد: «المادة الثانية جاءت لتحدد الهوية التشريعية لهذا الشعب، وهى الشريعة الإسلامية، إلا أن البعض أقحم عليها قسرًا كلمة مبادئ، واستغلوها ذريعة لتفريغها من معناها فاحتاجت إلى مادة مفسِّرة هى (219) من دستور 2012 ».
                              وأوضحت: «لأن البعض يعلن أنه لا يتخوف من الشريعة- وإنما مِن سوء فهم البعض لها- وُضعتْ المادة الرابعة التى توكِّل الفصل فيما يتعلق بشؤون الشريعة الإسلامية إلى هيئة كبار العلماء فى الأزهر، ومع هذا فيوجد مَن يريد حذف هذه المادة، رغبة منه فى أن ينتزع تفسير الشريعة من المختصين، ويضعه فى أيدى مؤسسات أخرى بدعاوى مختلفة، اعلموا أن هذه المحاولات لا يمكن أن تمر، ما بقى شعب مصر يقظًا، حريصًا على هويته، معتزًا بريادته، للأمة العربية والإسلامية».
                              وقال شريف طه، المتحدث باسم حزب النور، السلفى: «إن وفدا رفيع المستوى من قيادات الحزب برئاسة المهندس جلال المرة، الأمين العام للحزب، قام بجولات فى الصعيد لتوعية الجماهير بالدستور وضرورة وجود مواد الهوية الإسلامية».

                              * درويش: أداء لجنة الخمسين هزيل.. ودستور 2013 لن يُكتب له البقاء لأنه قائم على المجاملات ومليء بالألغام



                              قال الفقيه القانوني والدستوري إبراهيم درويش، إن أداء لجنة الخمسين لتعديل الدستور هزيل ويفتقد لأبسط مبادئ صناعة الدساتير في العالم، واصفًا تعديلات الدستور المزمع إعلانها بـ"الجنين المليء بالأمراض".
                              أضاف درويش، في مقابلة مع موقع "أصوات مصرية"، أن دستور 2013 لن يُكتب له البقاء، ولن يضم مواد دستورية منضبطة، لأنه قائم على المجاملات والمواءمات، وبالتالي سيكون المنتج النهائي ملغماً.
                              وقال درويش، الذي شارك في صياغة عدد من الدساتير في العالم "ما يحدث الآن في لجنة الخمسين من تعديلات دستور 2012 جريمة في حق الوطن.. والديناميكية التي تعمل بها لجنة الخمسين ستفرز دستورًا يضم 300 مادة لا علاقة لها بمفهوم الدستور كبناء هندسي لنظام الدولة الحديثة".
                              وأعلن الفريق عبدالفتاح السيسي القائد العام للقوات المسلحة، خارطة طريق بعد الإطاحة بالرئيس السابق محمد مرسي في 3 يوليو الماضي، تتضمن تعديل الدستور وتعيين رئيس المحكمة الدستورية رئيسًا مؤقتًا للدولة وانتخابات برلمانية تليها انتخابات رئاسية.
                              وأصدر المستشار عدلي منصور، رئيس الجمهورية المؤقت قرارًا بتشكيل لجنة العشرة لتعديل الدستور، ثم تشكيل لجنة الخمسين المعينة بالتوافق بين القوى السياسية المؤيدة لخريطة الطريق والحكومة المدعومة من الجيش ورئاسة الجمهورية بتعديل الدستور الذي أقر العام الماضي خلال حكم مرسي.
                              وأشار إبراهيم درويش، إلى أن أول "خطايا لجنة الخمسين" هو تشكيل السلطة التشريعية من مجلسين، والإبقاء على مجلس الشورى، واعتبر أن هذا يجسد عدم فهم من جانب أعضاء لجنة الخمسين لطبيعة السلطة التشريعية في مصر.
                              وقال "يجب تشكيل السلطة التشريعية من مجلس واحد، لأن مصر دولة بسيطة وموحدة.. ومجلس الشورى أنشئ عام 1980 على يد الرئيس الراحل السادات ليكون مجلس عائلة أو كما لقبه بـ"مصطبة القرية" حتى يمنح عضويته لمخلصي السلطة والنظام لاكتساب حصانة برلمانية تحمي من المساءلة القانونية والملاحقة القضائية".
                              وأضاف درويش أن التسريبات أظهرت أن لجنة الخمسين تميل لأن يكون اختيار ثلث أعضاء مجلس الشورى بالتعيين، "وهو خطأ دستوري جسيم" لأنه لا يجوز لمجلس يتم تعيين أعضائه أن يتولى مهمة التشريع، وفسر ذلك بالقول إن أعضاء الخمسين يريدون إرضاء بعض الشخصيات بمناصب برلمانية على حساب الدولة.
                              وتشمل اختصاصات مجلس الشورى في دستور 2012 المعطل، الرقابة على إنشاء الأحزاب السياسية والصحف وتعيين رؤساء تحرير ومجالس إدارات الصحف القومية والمجالس القومية المتخصصة.
                              وكان درويش قد وصف دستور 2012 عند وضعه بأنه لا يصلح كتابًا في القراءة الرشيدة في المرحلة الابتدائية.
                              وقال جابر نصار مقرر لجنة الخمسين في حوار متلفز قبل أيام، إن مجلس الشورى يكلف ميزانية الدولة نحو نصف مليار جنيه سنويًا، رغم أن نسبة المشاركة في انتخابات الشورى لا تتجاوز 7%، بحسب تقديرات اللجنة العليا للانتخابات البرلمانية.
                              وأشار درويش إلى أن أعضاء لجنة الخمسين اعتبروا أن الحكومة هي الوزارة، رغم أنها تعني في كل النظم السياسية الثلاث سلطات التشريعية والتنفيذية والقضائية، وهذا خطأ دستوري جسيم أيضًا، لأن ارتباك المفاهيم لن يأتي بنظام سياسي سليم ومحدد.
                              وقال إبراهيم درويش "السلطة التنفيذية يرأسها رئيس جمهورية محدد السلطات ونائب له منتخب على ورقة واحدة مع الرئيس ليحل محله في جميع المهام، وموافقة السلطة التشريعية على اختصاصات وميزانيات الهيئات والوزارات الحكومية، ضمانة لاستقلال السلطات، كما أنها ستقضي على ظاهرة تشكيل وزارات دون اختصاصات كوزارة العدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية بعد 30 يونيو".
                              واستحدثت الحكومة المدعومة من الجيش وزارة للعدالة الانتقالية والمصالحة الوطنية يتولاها المستشار محمد أمين المهدي لتسوية المنازعات وتحديد تعويضات المصابين وأسر الشهداء.
                              وفي ما يتعلق بوضع المؤسسة العسكرية في الدستور الجديد اقترح درويش، أن يتضمن الدستور مادة واحدة تنص على أن"القوات المسلحة ملك الشعب" ويكون للجيش قانون خاص ينظم شئونه، وتعرض ميزانيته على السلطة التشريعية كبنود تفصيلية وليست رقما واحدا في الموازنة العامة، حتى في بند التسليح لأن "كل طلقة رصاص تدخل مصر أصبحت معروفة المصدر والقيمة"، ولم يعد هناك حاجة لاخفاء المعلومات.
                              وأضاف أن القضاء العسكري يجب أن يختص بمحاكمة العسكريين، وينظر في الجرائم التي ترتكب في حق المؤسسة العسكرية والتي تمثل عدوانا على القوات المسلحة فحسب.
                              وطالب إبراهيم درويش بإلغاء جميع المواد الدينية من الدستور وعلى رأسها المادة الثانية، وحظر تأسيس الأحزاب على أساس ديني، قائلاً "يجب حذف المواد الدينية تمامًا.. فالدساتير الحديثة لا تعرف لهذا اللغط والجدل سبيلاً".
                              وتنص المادة الثانية من الدستور أن "الإسلام دين الدولة واللغة العربية لغتها الرسمية ومبادئ الشريعة الإسلامية المصدر الرئيسي للتشريع" يعتبرها إسلاميون خطا أحمر لا يمكن تجاوزه وإعلانًا ضروريًا عن الهوية الدينية للدولة.
                              وعاب درويش على لجنة الخمسين رغبتها في مغازلة كل هيئة أو اتحاد أو فئة في المجتمع بمادة دستورية خاصة بها، مؤكدًا أن هذه الأمور موضوعاتها القوانين وليس الدستور الذي يعد بناءً هندسيًا للنظام السياسي.
                              وقال "لدينا 107 آلاف تشريع في مصر، بعضه مهلهل وبعضها الآخر متضارب، ولا يمكن تأسيس دولة مدنية حديثة دون خلق دولة القانون، غير أن منح المرأة والأقباط والمعاقين وأطفال الشوارع وغيرهم حصصًا من مواد الدستور لن يكون مجديًا وسيحول الدستور إلى مجرد ميثاق".
                              وأشار دريش إلى إن الصناعة الحديثة للدساتير لا يتجاوز فيها مواد الدستور 30 مادة، تشمل باب مقومات الدولة وباب ثان للحقوق والحريات العامة وثالث للحكومة بسلطاتها الثلاث وباب أخير خاص بالمواد الانتقالية، مقترحًا أن تنص المادة الأولى في الدستور أن "الدولة تلتزم بحماية وتحقيق الحقوق والحريات العامة".
                              وعن عدم الاستعانة به كخبير قانوني ودستوري في لجنة الخمسين قال "تم استبعادي من صناعة دساتير الثورة لأني شخص علمي ومنهجي وصنايعي دساتير عالمي ..لن أجامل أحدا ولن اشترك في جريمة أو صناعة وثيقة مواءمات.. وقد حاول عمرو موسى رئيس لجنة الخمسين دعوتي إلى مكتبه بمجلس الشورى لظهوري في مشهد دستور 2013، لكني رفضت وقلت له لن أقبل الجلوس على دكة الاحتياطي".
                              وشارك إبراهيم درويش في صياغة دستور تركيا عام 2011 وحصل على الجنسية الأمريكية الشرفية لإسهاماته في الدستور الأمريكي، كما شارك في صياغة الدستور الألماني وعدد من الدول العربية، وتم دعوته لصياغة دستوري ليبيا وكردستان في العراق لكن اعتذر بسبب الاضطرابات السياسية والعرقية.
                              واختتم درويش قوله "الضمانة الوحيدة لصناعة دستور محترم هو أن يقوم على أسس ثلاثة هي: المواطنة، المساواة، تكافؤ الفرص .. عند تحقيقها لا مجال عن التمييز الإيجابي للأقليات أو الجدل حول مواد الهوية والدين في الدستور.. لكنني مازلت غير متفاءل بالمنتج النهائي للجنة الخمسين".

                              ***
                              * منسق "مطلب وطن لترشيح السيسي رئيسًا": نرفض تحصين الفريق ونتمنى أن ينال شرف حكم مصر
                              قال عمر والي، المنسق العام لحملة مطلب وطن لترشيح السيسي رئيسًا، إن حملة مطلب وطن لترشيح الفريق السيسي ترفض تمامًا فكرة التحصين الدستوري للفريق السيسي والحملة قائمة لدعمه وتأييده للترشح ونحن مكلفون من محبينه ومريدينه أن نجمع 30 مليون توقيع لإقناعه، فحكم مصر شرف.
                              وأضاف والى فى تصريحات خاصة لـ"بوابة الأهرام": نتمني أن ينال السيسي شرف حكم مصر ليصبح زعيمًا، ولكن فكرة التحصين مرفوضه لأننا ندعوه زعيما ولا نريد تأليهه، ونؤكد أنه محصن بأمر وقرار الشعب وأيضًا لعدم تكرار نفس المطلب لجميع الوزراء فيصبح الموضوع إسفافًا من جميع الوزراء.
                              وأشار والى أن الحملة توافق تمامًا علي محاكمة بعض المدنيين عسكريًا، وفى الحالات التالية: كل من تعرض بأذي لفظي أو بدني لأي فرد عسكري، كل من سعى للتعرض للمؤسسة العسكرية ومنشآتها، وكل من حاول تشويه صورة الجيش وأفراده، وفي حالة الخيانة العظمي.
                              وأضاف والى: لا يتم تطبيق المحاكمات العسكرية علي المدنيين إلا في حالة ثبوت الإدانة علي الشخص المتهم، وتقوم الحملة بالتنسيق مع مسئولي الكيانات السياسية المنضمة لها حديثًا بدراسة الأماكن التي سيتم عمل الفعاليات المرتقبة في أيام العيد الأربعة وذلك لجمع توقيعات وتم الاتفاق مبدئيًا علي استهداف الأماكن الترفيهية والحدائق العامة وفي صلاة العيد وسيتم التركيز علي المحافظات التي يصعب الوصول إليها كحلايب وشلاتين ومرسي مطروح وسيناء.

                              * مرشح الثورة ترحب بتوافق القوى السياسية على فريق رئاسي بقيادة صباحي
                              رحب عمرو بدر، المنسق العام لحملة مرشح الثورة، بما تم تداوله في بعض صحف الأحد والمواقع الإخبارية عن اتجاه بعض الشخصيات العامة والقوى السياسية لتشكيل فريق رئاسي على رأسه حمدين صباحي.
                              ودعا بدر في تصريحات صحفية له اليوم القوى السياسية إلى الاستمرار في هذا السعي، مشيرًا إلى أن حملة مرشح الثورة هي أول من تبنت فكرة الحوار مع القوى السياسية للتوحد على حمدين صباحي، رئيسًا للجمهورية، مؤكدًا أن الحملة قد دخلت بالفعل في حوارات مع بعض الأحزاب والقوى السياسية وأنها ستستكمل حواراتها مع الشخصيات والقوى السياسية والأحزاب خلال المرحلة المقبلة، مشيرًا إلى أن الحملة ترحب بانضمام كل من يرغب بالقيام بالدور المناسب في هذا الشأن.

                              * رئيس «الوفد» يدعو إلى التنسيق مع «تمرد» في الانتخابات البرلمانية المقبلة
                              دعا الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، إلى التنسيق مع شباب حركة «تمرد» في الانتخابات البرلمانية المقبلة، حيث إنهم «جزء لا يتجزأ وأصيل من الحركة الوطنية المصرية».
                              وأضاف رئيس حزب الوفد، في بيان أصدره، الأحد، أن «الوفد كان سابقًا وحاليًا ودائمًا مناصرًا للوطنية المصرية، ودائمًا حاضنًا للقوى الوطنية بكل أطيافها».
                              وقال «البدوي»، إن مساعد رئيس الحزب للانتخابات، الدكتور ياسر الهضيبي، هو المختص فقط بالتصريح باسم الحزب فيما يختص بمسألة الانتخابات دون غيره.

                              * المتحدث باسم «تمرد»: اتهامي بحرق مقر الحملة بوسط القاهرة «مجرد شائعات»


                              * حسن شاهين متحدث "تمرد" لـ"بوابة الأهرام": نسعى إلى بناء تحالف انتخابى ضخم.. وسنبدأ جولاتنا بعد العيد




                              أكد حسن شاهين، المتحدث الإعلامى لحركة تمرد أن الحركة لا تتحدث باسم الشعب، ولكنها تطرح رؤيتها على الشارع، وله الحق فى رفضها أو قبولها، وأنها تعتبر نفسها تضم الشارع المصرى بأكمله، وفى القلب منه القوى الثورية والسياسية.
                              وأشار فى تصريح خاص لـ"بوابة الأهرام" إلى أن تمرد أعلنت بناء أكبر تحالف انتخابي ليعبر عن آمال المصريين في 30 يونيو و 25 يناير في العيش والحرية والعدالة الاجتماعية والاستقلال الوطني، نافيا ما تردد حول تنسيقها مع الفلول، موضحا أن حديث "تمرد" عن منافستها على كل المقاعد فى البرلمان، لا يعنى أنها ستخوض وحدها بل ستخوض بمشاركة عدد كبير من الكيانات، تنوى التحالف معهم، وأن معاييرها فى الاختيار تنص على مدى قُرب المرشح من دائرته، ومدى انتمائه لموجة 30 يونيو.
                              ولفت إلى وجود مشاورات مع القوى السياسية حاليا وأن غرفة العمليات التى شكلت لهذا الهدف بدأت فى تشكيل لجان فرعية والتنسيق بين مسئولى الحملات الانتخابية على مستوى الجمهورية وأنها ستبدأ فى جولات رسمية على مستوى محافظات الجمهورية بعد انتهاء عيد الأضحى، مشيرا إلى تنظيم عدد من الفعاليات القادمة فى الصعيد.
                              واعتبر أن اسم تمرد يتمتع بالقبول فى الشارع لأنه يعلم أنها لا تسعى لأى مصالح شخصية وتعمل لصالحه وأن هدفها تكوين مظلة تضم الجميع تحت هذا الاسم لإيصال الثورة وشبابها إلى مؤسسات الدولة والخطوة الأولى ستكون البرلمان.

                              ***
                              * «أبوالمجد»: التصالح مرهون باعتذار «الإخوان» للشعب.. وتمسك الجماعة بالدستور «عبط»



                              قال الدكتور أحمد كمال أبوالمجد، المفكر الإسلامى والفقيه الدستورى، إنه ناقش مع عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، الأحد، عددا من القضايا الدستورية والمواد الخلافية التى تفرض نفسها داخل اللجنة بين عدد من القوى الوطنية، مشيرا إلى أن واجبه إبداء الرأى، وطرح وجهة نظره حول تلك المواد الخلافية.
                              وأضاف «أبوالمجد»، فى تصريحات، لـ«المصرى اليوم»، أنه ناقش مع موسى مبادرته التى يتبناها للمصالحة الوطنية، مشيرا إلى أنه أبلغ موسى بأنه فى انتظار رد الإخوان على بنود المبادرة، ولافتا إلى أنه حاول الاتصال بالدكتور محمد على بشر، القيادى الإخوانى، كممثل للجماعة، لمعرفة رأيه النهائى فى المبادرة، إلا أنه لم يستطع التواصل معه بعد.
                              وأوضح أبوالمجد أن المصالحة مع جماعة الإخوان لم تأخذ بعد الشكل الرسمى، وما زالت فى إطار محاولات المجتمع المدنى لتهدئة الأجواء، وأرفض أن يتم وصف فصيل بأن كله أخيار والفصيل الآخر بأن جميعه أشرار، وقبول المبادرة مع الإخوان مرهون بعدة شروط يجب استيفاؤها، وهى الاعتذار عن العنف للشعب المصرى ونبذه والتوقف عن التصعيد الإعلامى والاعتراف بشرعية الحكم الثورى القائم حالياً، وهذه الشروط الرئيسية التى لن يتم التصالح إلا من خلالها».
                              ورفض الكشف عن المقترحات التى قدمها إلى عمرو موسى، رئيس لجنة الخمسين لتعديل الدستور، عقب لقائهما الأحد. وقال فى تصريحات صحفية: «هذا وقت فتنة، والجميع أصبح مستبداً برأيه، ومن الأفضل ألا أعلن عن رؤيتى الدستورية فى التوقيت الحالى».
                              وأشار إلى أن «دستور 2012 المعطل كان جيداً، وفى حاجة لإجراء عدد من التعديلات عليه، وليس إصدار دستور جديد كلياً، ومن العبط السياسى أن يتمسك كل طرف بمطالبه فى الدستور دون تقديم تنازلات، وأن يسعى للحصول على كل ما يرغب، أو يقول مش لاعب، فكل طرف يرغب فى إعفاء نفسه من المسؤولية».
                              واعتبر بيان تحالف دعم الشرعية، الذى دعا أنصار الإخوان لعدم النزول فى مسيرات خلال أول أيام عيد الأضحى، أمراً جيداً ويدعو للتفاؤل، وقال: «يجب على الإخوان تجاوز الأخطاء السابقة، لأن تهدئة الشارع أمر مطلوب، ولابد من تنازل كلا الطرفين للوصول لمنطقة وسطى».

                              * «بشر»: متمسكون بـ«الشرعية».. ومبادرة «أبو المجد» منحازة لطرف على حساب الآخر




                              قال محمد علي بشر، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، تمسك التحالف الوطني لدعم الشرعية بما وصفه «الشرعية الدستورية»، متهمًا الفقيه الدستوري، الدكتور أحمد كمال أبو المجد، بـ«الانحياز للطرف الآخر».
                              وأوضح «بشر» في بيان له، الأحد، أن «التحالف» يرحب بأي مبادرة من أي طرف أو أي جهة «محايدة» لا تتبنى رأي أحد أطراف الأزمة في مصر، مشيرًا إلى أن «أيادي التحالف ممتدة للجميع من أجل صالح الوطن وترميم الجماعة الوطنية وأن الشرط الوحيد الذي يشترطه التحالف هو عودة الشرعية الدستورية التي هي خيار الشعب المصري».
                              وأعرب «بشر» عن استغرابه من التصريحات المتواترة للدكتور «أبو المجد» في وسائل الإعلام حول محاولات الوساطة التي يقوم بها، مشيرًا إلى أن الشروط التي أعلنها «أبو المجد» والتي تتمثل في الاعتراف بما يسمى بـ«سلطات الحكم الثوري القائم»، ووقف التصعيد ضد سياساتهم، لم تناقش معه أثناء اللقاء ولم تذكر مطلقا وأنها «ليست مقبولة أصلًا لأن تكون بداية لحوار حقيقي».
                              وأضاف «بشر» أن «القبول بهذه الشروط يعد تحيزًا لطرف من الأطراف دون آخر واعترافًا بالانقلاب الذي تم، وهو أمر غير المقبول جملة وتفصيلا».
                              وتابع «بشر»: «(أبو المجد) لم يمنحنا مهلة للرد على مبادرته، ولكنه هو من طلب مهلة للاتصال بالطرف الآخر لمعرفة رأيه في الحوار، ثم خرج بعد ذلك ليعلن أنه لن يتصل بالطرف الآخر، الذي وصفه بأنه يملك السلطة القانونية والدستورية إلا بعد رد التحالف على مبادرته»، متسائلاً: «أين رد فعل الطرف الآخر على الوساطة التي يقوم بها أبو المجد؟، ولماذا لم يؤخذ رأيه على ما يسعى إليه؟ ولماذا لم يتحدث عما دار بينه وبينهم من آراء كما تحدث عنا فيما دار بيننا؟ ولماذا يؤخر عرض مبادراته ووساطته على الطرف الآخر إلى ما بعد موافقتنا على شروط مسبقة؟».
                              وقال إن «ما نشر منسوبًا للدكتور أبو المجد يدل على أن الطرف الآخر يرفض جميع المبادرات والوساطات، ويضع شروطًا تؤكد رفضه للحوار»، مشددًا على أن «التحالف على موقفه المعلن من قبل ولا يستطيع تجاوز إرادة الشعب المصري».
                              وأشار إلى أن «(أبو المجد) نفسه، ذكر في بيانه الأخير، أن التوصيف الصحيح للجهود التي يقوم بها هو أنه سعى لإنهاء حالة التصعيد التي نعيش فيها، والسعي لإيجاد توافق حول الخطوات اللازمة لإنهاء الأزمة القائمة».
                              وتابع «بشر» أن «انحياز الوسيط لطرف دون آخر، يقوض جهود الوساطة التي تعمل على تقريب المواقف بين الأطراف المختلفة عن طريق لقاءات متعددة مع الطرفين، بما يؤدي إلى نجاح مثل هذه الوساطة في النهاية»، مقدمًا الشكر للدكتور «أبو المجد» ولمجهوداته التي بذلها من أجل إيجاد حل ينهي الأزمة السياسية في مصر، مؤكدًا «قبول التحالف للحوار الذي يحقق المصلحة الوطنية العليا للوطن، ويكفل له الاستقرار، لكي يتمكن من مواجهة التحديات التي تواجه أمنه القومي في إطار من تلاحم المجتمع والحفاظ على مؤسسات الدولة».

                              *«الجهاد» يدرس وقف المظاهرات ويرحب بمبادرة «أبو المجد»



                              عقد المكتب السياسي للحزب الإسلامي، الذراع السياسية لتنظيم الجهاد، اجتماعًا، السبت، استمر 3 ساعات، ناقش فيه خطورة استمرار الأزمة السياسية الحالية، لافتًا إلى أنهم ربما يوقفون التظاهرات «حفاظًا على الأرواح»، ومرحبًا في الوقت نفسه بمبادرة الدكتور أحمد كمال أبو المجد، الفقيه القانوني، التي «قد تمثل حلاً سياسيًا».
                              وقال محمد حجازي، رئيس الحزب، إن اجتماع المكتب السياسي شهد انقساما بين القيادات حول استمرار المظاهرات من عدمه، موضحًا أن الحزب مازال مستمرًا في نهج السلمية ورفض أي محاولة للانجرار إلى العنف، كما أنه طرح رؤيته حول ضرورة أخذ هدنة، لاحتواء الأزمة والتهدئة السياسية.
                              وأكد «حجازى» لـ«المصري اليوم»، أن الأمر مطروح للمناقشة في ظل تمسك البعض بضرورة التواجد في مظاهرات «دعم الشرعية»، مع المحافظة على السلمية والقيام بإجراء لقاءات توضح رؤية مكثفة وندوات شحن ديني وتربوي للشباب تتضمن «امتصاص الاحتقان»، منعًا لاستغلالهم بشكل سلبي في ظل دعوات البعض للعودة إلى استخدام السلاح والعنف ضد الجيش والشرطة.
                              وأشار «حجازى» إلى أن «الجهاد» يستغل موسم العيد في «شحن» الشباب دينيًا للابتعاد عن العنف في حسم الصراع السياسي والمحافظة على سلمية المظاهرات وعدم انخراط الشباب في العنف.
                              وأوضح أن اجتماع المكتب السياسي للحزب تطرق إلى مبادرة الدكتور أحمد كمال أبو المجد ومدى رؤيته لاحتواء الأزمة، مشيرًا إلى أن الحزب يرحب بها ويدرسها من أجل إيجاد حل سياسي عاجل.
                              وقال محمد أبو سمرة، المتحدث باسم الحزب، إن المكتب السياسي ناقش خطورة استمرار الأوضاع كما هي دون حدوث انفراجة سياسية، مشيرا إلى أن الحزب اتخذ عدة قرارات حتى لا تتحول المعارضة السلمية إلى حمل السلاح، منها عقد مجموعة لقاءات مع شباب الجهاد التابع للحزب، لحثهم على استمرار النهج السلمي.
                              وأشار «أبو سمرة» إلى أنهم اتفقوا أيضًا على تطوير فعاليات المظاهرات، بحيث تكون منظمة، بما يضمن وجود حشود كبيرة، وأن يكون من ضمن أهدافها الحفاظ على الأرواح البشرية وتقليل الخسائر التي تحدث، كما اتفقوا على رفض أي مبادرات لا تتم من خلال «تحالف دعم الشرعية»
                              التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 13-10-2013, 11:13 PM.

                              تعليق


                              • 13/10/2013


                                * بالفيديو.. المتحدث العسكري يهنئ الشعب والجيش بعيد الأضحى: كل عام ونحن يد واحدة



                                فيديو:

                                http://www.almasryalyoum.com/node/2203481

                                نشر المتحدث العسكري، عقيد أركان حرب أحمد محمد علي، الأحد، فيديو في صفحته على «فيس بوك»، يهنئ خلاله الشعب المصري ورجال الجيش بحلول عيد الأضحى.
                                وكتب «علي»: «في ظل نشوة الأجواء الروحانية لعيد الأضحى المبارك بمشاعره المقدسة الملهمة بأسمى قيم الصبر والإيمان والتلاحم، وأنبل معاني الإخاء والمساواة والوحدة الإنسانية، وفي هذه المناسبة المباركة، يسعدنا أن نتقدم بأخلص وأحر التهاني وأسعد وأطيب الأماني إلى شعب مصر العظيم ورجال القوات المسلحة: القادة والضباط وضباط الصف والجنود».
                                واختتم بقوله: «كل عام وكل عيد ونحن جميعًا، شعبًا وجيشًا، يد واحدة وإرادة واحدة، من أجل مصر الحرية والكرامة والعزة والمنعة والتقدم والقوة والاستقرار».

                                * الجيش يغلق ميدان التحرير تحسبًا لمحاولة أنصار «الإخوان» اقتحامه اليوم الاحد

                                * "الصحة" ترفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات ومنع الإجارات فى العيد
                                أعلنت الدكتورة مها الرباط، وزيرة الصحة والسكان، عن وضع خطة شاملة لتأمين خدمات الإسعاف والطوارئ، خلال إجازة عيد الأضحى المبارك وذلك بتوزيع وتمركز نحو 1984 سيارة إسعاف على الطرق الرئيسية، والصحراوية، والزراعية، والطريق الدولي، والساحلي، وغيرها في جميع محافظات الجمهورية.
                                وصرح الدكتور أحمد الأنصاري، رئيس هيئة إسعاف مصر، بأنه سيتم تمركز هذه السيارات على الطرق الرئيسية فى 7 أقاليم هى القناة، والقاهرة الكبرى، والإسكندرية، والدلتا، وشمال الصعيد، ووسط الصعيد، وجنوب الصعيد، كما تشمل الخطة توفير فرق للانتشار السريع وفرق طوارئ الإسعاف المركزي، وتوزيع السيارات على الطرق وتأمين الحدائق العامة والمنتزهات، وعمل نوبتجيات للأطباء وفرق للمرور على الطرق السريعة.
                                وأوضح الأنصاري أن الخطة تقضي بوقف جميع أنواع الإجازات لجميع العاملين بمرافق الإسعاف بـ48 ساعة قبل المناسبات والأعياد، التأكد من حالة جميع السيارات وصلاحيتها للعمل، وصلاحية جميع الأجهزة الطبية بها، وتوافر جميع المستلزمات الطبية بالكميات المناسبة.
                                من جانبه، قال الدكتور خالد الخطيب، رئيس الإدارة المركزية للرعاية الحرجة والعاجلة، إنه تم رفع درجة الاستعداد القصوى بالمستشفيات ومديريات الشئون الصحية ومنع الإجازات، إضافة إلى تجهيز فرق الانتشار السريع، ودعم المستشفيات بالمدن السياحية من أطباء الرعاية الحرجه والعاجلة.
                                وأضاف الخطيب أنه تم تدعيم المستشفيات بالأدوية والمستلزمات، وكذلك تم توفير كميات من أكياس الدم ومشتقاته، ورفع درجة الاستعداد بغرفة العمليات المركزية تحسبًا لأى طوارئ.


                                * النائب العام يأمر بالتحقيق في وفاة «أمريكي الجنسية» بقسم شرطة الإسماعيلية
                                «الداخلية»: الأمريكي «المنتحر» بالإسماعيلية متهم بحيازة خرائط لمنشآت مهمة
                                أمر المستشار هشام بركات، النائب العام، بفتح تحقيق عاجل في وفاة متهم أمريكي الجنسية يدعى «جيمس هنري» داخل الغرفة المخصصة لاحتجازه بقسم شرطة أول الإسماعيلية، على خلفية اتهامه في إحدى القضايا التي ضبط فيها أواخر شهر أغسطس الماضي.
                                وأمرت النيابة بندب أطباء مصلحة الطب الشرعي لتشريح جثمان المتوفى، وبيان سبب الوفاة على وجه الدقة، وذلك بعد أن انتهت النيابة العامة من مناظرة الجثمان، الأحد.
                                وقد أصدرت وزارة الداخلية بيانًا، الأحد، حول انتحار شخص أمريكي الجنسية حال حبسه على ذمة اتهامه بحيازة خرائط لمنشآت مهمة، وقال بيان الوزارة إنه تم ندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة والتصريح بدفنها وتسليمها لذويه.
                                قال مصدر أمني بوزارة الداخلية، إنه بتاريخ 27 أغسطس الماضي، ألقت الأجهزة الأمنية بشمال سيناء القبض على جيمس هنري آلن، الأمريكي الجنسية، وآخرين، خلال عملية التمشيط التي قامت بها الأجهزة الأمنية عقب تفجير سيارة مفخخة أمام قسم شرطة الشيخ زويد بشمال سيناء، وبحوزته جهاز كمبيوتر وخرائط لمنشآت مهمة.
                                وبعرض الشخص على النيابة المختصة قررت حبسه على ذمة التهمة، وبعرضه، الأحد، على المحكمة المختصة قررت حبسه لمدة 30 يومًا.
                                وأضاف المصدر، أن صباح الأحد، وأثناء قيام ضابط منوب قسم شرطة أول الإسماعيلية بالمرور على حجز القسم المودع به المتهم بمفرده، تلاحظ له قيامه بالانتحار عن طريق الشنق بباب حمام الحجز.

                                * نجاة مدرعة عسكرية من انفجار لغم زرعه مسلحون على طريق المطار بالعريش
                                نجت مدرعة عسكرية من انفجار لغم أرضي زرعه مسلحون في منطقة المزرعة على طريق مطار العريش.
                                وانفجر اللغم بعد مرور المدرعة بدقائق دون أن يصيبها، ولم يسفر الانفجار عن وقوع أي إصابات.

                                * مصدر أمني: إصابة مجند في انفجار «لغم» بحي «الحلوات» بمدينة رفح

                                * مصادر أمنية: ضبط 4 ألغام لـ«القسام» وتدمير 6 منازل و29 «عشة» برفح

                                ألقت الأجهزة الأمنية في شمال سيناء القبض على 4 عناصر من المطلوبين، وذلك خلال الحملة الأمنية الموسعة للقضاء على البؤر الإرهابية.
                                وأعلنت مصادر أمنية، الأحد، أنه تم أيضا تدمير 6 منازل و29 عشة كانت تستخدمها العناصر الإرهابية وتنطلق منها في الهجوم على قوات الأمن، إلى جانب ضبط وتدمير مخزن للمفرقعات يضم كميات من مادة «تي إن تي» وعددا من الألغام الأرضية مكتوبا عليها كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، حسبما ذكرت وكالة أنباء الشرق الأوسط.
                                كما تم ضبط وتدمير دراجة بخارية، كانت تستخدم فى الهجوم على الأكمنة وقوات الأمن.

                                * ضبط متهم بمهاجمة مقار للجيش و9 متسللين سوادنيين وفلسطيني مطلوب بشمال سيناء

                                تمكنت قوات الأمن من ضبط أحد العناصر المطلوبة لاتهامه بمهاجمة مقار الجيش والشرطة في محافظة شمال سيناء، كما ألقي القبض على 9 سوادنيين وفلسطيني من المتسللين .
                                وقال اللواء سميح بشادي، مدير أمن شمال سيناء، في بيان صحفي، الأحد، إن الحملة الأمنية التي تقوم بها الشرطة تمكنت من ضبط متهم مقيم في قرية المغارة دائرة قسم الحسنة وهو من العناصر الإجرامية التي تقوم باستهداف قوات الشرطة والمنشآت العسكرية والمطلوب ضبطه وإحضاره بتهمة اقتحام وحرق مبنى قسم شرطة بئر العبد وسرقة محتوياته والاستيلاء على الأسلحة والذخيرة .
                                وتمكنت وحدة مباحث قسم الشيخ زويد من ضبط متهم مقيم في الشارع العام بالشيخ زويد وهارب من سجن أبو زعبل خلال ثورة 25 يناير في قضية مخدرات محكوم عليه فيها بالسجن المشدد 3 أعوام .
                                وقال البيان إن الخدمات الأمنية المعينة بكمين الميدان دائرة قسم رابع العريش تمكنت من ضبط فلسطيني الجنسية مقيم في رفح ومطلوب لتنفيذ أحكام عليه في 4 قضايا ما بين إيصال أمانة وتبديد بإجمالي حبس 3 أعوام وكفالة 350 جنيها، كما تم ضبط 9 سودانيين كانوا يحاولون التسلل عبر الحدود الشرقية

                                *
                                القبض على مسؤول تدريب الأشبال في جماعة «الإخوان» بالسويس
                                ألقت قوات الأمن بمحافظة السويس القبض على عادل يوسف الضيفي، مسؤول تدريب الأشبال في جماعة الإخوان بالسويس، وقامت بترحيله لقسم عتاقة، تمهيدًا لعرضه على النيابة العامة.
                                وقال مصدر أمني، في تصريحات، الأحد، إنه تم القبض على «الضيفي»، لاتهامه بتحريض الطلاب على تعطيل الدراسة بالمدارس الإعدادية، بجانب تورطه في أعمال عنف داخل محافظة السويس خلال الفترة الماضية.

                                * تحديد هوية المتهمين بإطلاق النار على سيارة المخرج خالد يوسف




                                حددت أجهزة الأمن بالقليوبية، بالتنسيق مع مباحث الشرقية، المتهمين بالسطو المسلح على سيارة المخرج خالد يوسف، وسرقتها بالقرب من فيلته فى كفر شكر، وأكدت التحريات اختفاء اللصوص فى محافظة الشرقية، وتبين أنهم كانوا يستقلون دراجتين بخاريتين، وانتظروا حتى خروج السيارة من فيلا خالد يوسف، وبداخلها عائلته، وأن الجناة أطلقوا الرصاص فى الهواء لإجبار السائق على التوقف، وطلبوا منه والأسرة النزول بهدوء، واستولوا على السيارة، واتجهوا بها ناحية محافظة الشرقية.

                                * "الإخوان" تدعو مؤيديها إلى الاستمرار في التظاهر في كل مكان
                                دعت جماعة الإخوان المسلمين مؤيديها إلى الاستمرار في المظاهرات الحاشدة في كل مكان، معتبرة أن ما أسمته بـ"الانقلاب" قد أوشك على السقوط.
                                وقالت الجماعة، في بيان لها في ساعة مبكرة من صباح اليوم الأحد، معقبة علي دعوة ما يسمى بـ"التحالف الوطني لدعم الشرعية" للتظاهر أمس السبت تحت اسم "كشف الحساب": إن على مؤيديها الاستمرار في المظاهرات في كل مكان "ولا يفكرن أحد منكم في راحة، فقد أوشك الانقلاب على السقوط– بإذن الله– ويومئذ تكون الراحة الكبرى لنا جميعًا ولأجيالنا ولوطننا".

                                * مسيرة وسلسلة بشرية لـ«الإخوان» بكفرالشيخ تطالب بعودة مرسي للحكم

                                * 19 مصابًا حصيلة اشتباكات «ألتراس أهلاوي» وقوات الأمن بمطار القاهرة

                                قالت إدارة الحجر الصحي بمطار القاهرة عدد المصابين في اشتباكات «ألتراس أهلاوي» وأمن مطار القاهرة بـ19 شخصًا تم إسعافهم بمعرفة حجر صحي المطار، وكان من بين المصابين أمين شرطة وجنديين ولا توجد حالات وفاة.
                                وأوضح مصدر أمني أن حوالي ٤٠٠ فرد من الألتراس حضروا مطار القاهرة لاستقبال فريق كرة اليد للنادي الأهلي القادم من المغرب.
                                ولفت إلى أنه أثناء تواجدهم بالمبنى رقم ١ قاموا بإشعال الشماريخ والألعاب النارية مما دفع الأمن إلى مطالبتهم بالتوقف عن ذلك حفاظًا على حركة الطيران.
                                وأشار المصدر الامني إلى أن الأمر تطور إلى مشادة كلامية وحاول الألتراس اقتحام الصالة فتصدى لهم الأمن، مما أدى إلى وقوع اشتباكات بين الطرفين وقامت قوات الأمن بإللقاء القبض على عدد ١٠ من مثيري الشغب، على حد قول المصدر، وجاري حصر المصابين.

                                * «الداخلية»: إصابة 11 من الشرطة و2 من مطار القاهرة في اشتباكات الألتراس والأمن

                                قال مصدر أمني بوزارة الداخلية إن مجموعات من مشجعي النادي الأهلي حاولت، مساء الأحد، اقتحام صالة الوصول رقم 1 بمطار القاهرة الدولي، وذلك لاستقبال بعثة فريق الأهلي لكرة اليد، ولدى قيام قوة الشرطة المكلفة بتأمين الصالة بمنعهم من الدخول، قاموا بالتعدي على قوة الشرطة، مما أدى إلى إصابة 11 من رجال الشرطة بإصابات مختلفة من بينها إصابات بطلقات خرطوش، كما أصيب 2 من العاملين من حاملي الحقائب أمام الصالة.
                                وقامت قوات الأمن المركزي المكلفة بتأمين مطار القاهرة الدولي بالتعامل مع مثيري الشغب وتفريقهم باستخدام الغاز المسيل للدموع وإبعادهم عن حرم المطار، وضبط عدد منهم، ويتم الآن ملاحقة بعض تلك العناصر في الشوارع المحيطة بمطار القاهرة لضبطهم وتقديمهم للنيابة إنفاذًا للقانون، حسب مصدر الداخلية.

                                ***
                                * قضية اليوم يكتبها : أحمد البرى .. مصير حركة تمرد !



                                دبت الخلافات مبكرا بين صفوف حركة تمرد ، وراح عدد من مؤسسيها يكيلون الإتهامات لبعضهم بعد أن تضاربت مصالحهم ،فها هو أحمد بديع، مسئول العمل الجماهيرى السابق بالحركة يتهم كريم عبد الحفيظ وحسن شاهين بالضلوع فى حرق مقر تمرد بشارع معروف قبل عزل مرسي بهدف عمل "شو إعلامى" للحملة وقتها،ورد كريم بأن أحمد انشق عن الحركة لخلافات مع أعضائها ولتعارض توجهاته مع توجهات تمرد فى الشارع،وقال أن إعلان الحركة خوض الانتخابات البرلمانية على كل المقاعد خلق حالة من الهلع فى نفوس ذوى المصالح الذين رأوا فى تمرد منافسا قويا لقواعدها الجماهيرية فى الشارع الأمر الذى جعل حالة الهجوم عليها تحتد خلال الآونة الأخيرة.
                                أيضا قال أحمد بديع "أنا فعلا عارف ومتأكد إن فيه فساد في بعض شباب تمرد ولكن هذا لا يعني على الإطلاق أن الحملة مكنتش حقيقية، المصريين وقعوا فعلا على الاستمارات ووصلنا لعدد كبير جدا لدرجة أننا مكناش مصدقين الأعداد دي".
                                وكان قد ترددت اقاويل عن وجود خلاف بين حسن شاهين ومحمود بدر ومحمد عبد العزيز لعدم تمثيل شاهين الحركة فى لجنة الخمسين لتعديل الدستور،وهو ما نفاه شاهين وقتها.
                                أيضا يوجد اتجاهان داخل تمرد فيما يتعلق بمرشح الرئاسة القادم ،حيث يدعم جانب من الحركة ترشيح الفريق أول عبد الفتاح السيسى الذى لم يحدد ما اذا كان سيخوض انتخابات الرئاسة أم لا ، ويدعم جانب اخر منها حمدين صباحى زعيم التيار الشعبى .
                                ## لقد نجحت حركة تمرد فى حشد الأعداد الضخمة التى وقعت على استمارتها لسحب الثقة من الدكتور محمد مرسى،لكن رغبة بعض أعضائها فى تحقيق أهداف شخصية يهدد وجودها ويضعف موقفها فى الشارع المصرى،فهل يتداركون أخطاءهم القاتلة قبل فوات الأوان؟

                                ***
                                * بالصور.. "محمد صادق بيه" المصري أول من سجل بالكاميرا تفاصيل رحلة نادرة للكعبة والحج قبل 133 سنة


                                محمد صادق بيه

                                في مكتبة الملك عبد العزيز بالرياض أرشيف نادر، يضم خرائط ومخطوطات وأكثر من 6 آلاف صورة قديمة للسعودية، وأقدمها للحرمين الشريفين في مكة والمدينة وللحج ومراحله هو ما التقطه عسكري مصري كان برتبة تعادل لواء حاليا، واستخدم كاميرا لا نرى مثلها إلا في متاحف متخصصة، وبها التقط "الأميرالاي أركان حرب محمد صادق بك" أقدم صور الأرشيف.
                                والاسم الشائع أكثر لأول من صور السعودية هو محمد صادق بيه، المتوفي في 1902 بعمر 70 سنة، وهو درس الهندسة الحربية والتصوير في باريس وحصل من إحدى كلياتها على دبلوم، ثم التحق بالجيش المصري، وبعدها زار المملكة 3 مرات بين 1860 و1880 والتقط فيها صورا متنوعة، كما وضع خرائط من رسمه وكتابات لتسهيل الطريق إلى الحج.




                                ووفق لموقع قناة العربية نت، ألف محمد صادق بيه 4 كتب عن رحلاته، أهمها "مشعل المحمل" من 60 صفحة وطبع في 1867 وثانية في 1881 بمطبعة وادي النيل في القاهرة، وعثرت "العربية.نت" على أصله مصورا "أون لاين" وفيه ذكر أحداث كل يوم بالتاريخ الهجري والميلادي، ونشر خريطة من رسمه للسير من القاهرة إلى مكة والمدينة، مع العودة منهما، كما ذكر أسماء المحطات الشهيرة والبلدات والقرى على الطريق.



                                وأول صور محمد صادق بيه كانت للحرم النبوي الشريف وللكعبة في 1880 أثناء رحلته التي انطلقت "من ميدان محمد علي في الساعة الثالثة بحضور ذي العز والطبع الشفيق جناب الخديوي الأعظم محمد باشا توفيق واستلم سعادة أمير الحاج اللواء عاكف باشا زمام جمل المحمل كالعادة من اليد الشريفة الخديوية بحضور النظار (يقصد الوزراء) العظام وقاضي أفندي وشيخ الإسلام وجميع الذوات الفخام والأمراء وسار في موكب عظيم.." بحسب روايته في الكتاب.
                                ومما عثرت عليه "العربية.نت" عن مجموعة محمد صادق بيه أن بعضها "كان بانوراميا للحرم المكي من أعلى جبل أبي قبيس، كما من داخل صحن الكعبة، وصور للمدينة المنورة من خارج السور من ناحية الباب الشامي التقطها من أعلى برج الطوبخانة، وأخرى لأجواء حارة المناخَة".
                                كما أن مجموعته الأولى، وهي من 12 صورة، حصلت على الميدالية الذهبية في الدورة الثالثة لجمعية الجغرافيين الدوليين في 1881 بالبندقية.

                                وهناك معلومة مهمة عثرت عليها "العربية.نت" وغير واردة إلا باللغة الألمانية، وفيها بعد ترجمتها أن الجيولوجي والمستكشف الألماني Wilhelm Reiك (توفي في 1908) حصل منه على الصور في أصلياتها اللوحية عندما التقى به في 1883 أثناء ترحال الاثنين في تونس، وكانت من 18 صورة ضمها رايس إلى مجموعته، ثم اختفى أي ذكر للصور إلى أن تم الإعلان بأن أحدهم اشتراها بمليونين و900 ألف دولار في 1989 بمزاد علني.

                                ***
                                * عسكريون: نصيحة «هاجل» لـ«السيسي» بالتنازل عن السلطة «لا تستحق التعليق»



                                أكد خبراء عسكريون أن تصريحات وزير الدفاع الأمريكى التى طالب فيها الفريق أول عبدالفتاح السيسى، وزير الدفاع، بالنظر لتجربة «جورج واشنطن» فى أمريكا، بلا قيمة خاصة أن الأوضاع فى مصر تختلف فى الزمان والمكان عنها فى الولايات المتحدة الأمريكية، وأكدوا أن الفريق السيسى لم يعلن بعد بشكل رسمى ونهائى أمر ترشحه لرئاسة الجمهورية.
                                وقال اللواء رجائى عطية، مؤسس الفرقة 777، إن مصر لديها نموذج يتعلم منه العالم أجمع وهو الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، والذى يجب أن نتعلم منه ونستفيد من تجربته.
                                وأضاف عطية لـ«المصرى اليوم» أن تصريحات «هاجل» بلا قيمة للمصريين، والشعب كشف حقيقة أهداف الولايات المتحدة الأمريكية بالمنطقة أمام العالم أجمع.
                                وأكد أن ما حدث فى 30 يونيو أكبر ثورة شعبية، قام الجيش بقيادة الفريق السيسى بمساندتها للتخلص من نظام الإخوان الذى انتفض الشعب ضده.
                                وأشار «عطية» إلى أن الغرب يحاول تشويه وقلب الحقائق بشأن ثورة 30 يونيو، لافتا إلى أن الموقف الأمريكى وتصريحات هاجل تسير فى هذا الاتجاه الداعم لتصوير أن ما جرى فى مصر انقلاب، وهو أمر يجب عدم الالتفات إليه خاصة أن الولايات المتحدة تدعم هذا الاتجاه لتحقيق مصالحها فى المنطقة فقط.
                                وطالب «عطية» الولايات المتحدة الأمريكية بعدم التدخل فى الشأن المصرى والاهتمام بشؤونها فقط، واقتصادها الذى يتعرض للانهيار، مؤكدا أن مصر قادرة على أن تنهض بذاتها وتحقق أهداف ثورتها.
                                كما أكد اللواء نبيل فؤاد، الخبير العسكرى، أن تصريحات هاجل لا تمثل أى قيمة فى هذا التوقيت الحالى خاصة أن الفريق السيسى لم يقرر بعد الترشح للرئاسة ولم يصدر منه أى تصريح رسمى بهذا الشأن.
                                وقال فؤاد إن النموذج الذى وضعه هاجل له طبيعة مختلفة عن مصر خاصة أن أجواء تخلى جورج واشنطن عن السلطة تختلف عما تشهده مصر من أحداث، مضيفا أن الفريق السيسى هو الوحيد الذى عليه أن يحسم أمر ترشحه للرئاسة دون شروط أو تدخل من أحد.
                                وأضاف: «أمريكا لا ترغب فى ديمقراطية حقيقية فى الشرق الأوسط إنما ترغب فى الحفاظ على مصالحها فقط وتوجهاتها أصبحت مكشوفة أمام الجميع خاصة أنها لا تسعى سوى للحفاظ على مصالحها بالشرق الأوسط وإبعاد أى خطر يهدد الأمن القومى لإسرائيل».
                                وأكد اللواء فؤاء علام، الخبير الأمنى، أن تصريحات هاجل لا تستحق التعليق، وأن الشعب المصرى هو الذى سيختار رئيسه المقبل دون أى تدخل أو توجيه خارجى.

                                * وزير الدفاع الأمريكي: نصحت «السيسي» بقراءة سيرة حياة أول رئيس للولايات المتحدة



                                قال وزير الدفاع الأمريكى تشاك هاجل، إنه نصح نظيره المصرى الفريق أول عبدالفتاح السيسى، بقراءة كتاب السيرة الذاتية لأول رئيس للولايات المتحدة الأمريكية جورج واشنطن، وأشار إلى أنه سأل السيسى مرارا: «هل تريد أن تكون جورج واشنطن أم حسنى مبارك؟».
                                وأضاف «هاجل»، فى حوار أجراه مع مجلة «ذا أتلانتك» يوم 27 سبتمبر الماضى بمناسبة مرور 7 شهور على تعيينه فى منصب وزير الدفاع ونشرته المجلة السبت، إنه يعمل بجد لفهم واستيعاب ما يحدث فى أنحاء العالم كى يؤدى عمله على أفضل وجه.
                                وكشف «هاجل» أنه أرسل كتاب «حياة جورج واشنطن» إلى السيسى، الذى حاز مؤلفه رون تشيرنو على جائزة «بوليتزر»، وبدلا من قراءته كاملا، اقترح هاجل على السيسى أن يقرأ الفصل الذى يتحدث عن تخلى جورج واشنطن عن سلطته فى نهاية ولايته الرئاسية، بهدف تأمين الركائز الأساسية لانتقال القيادة فى دولة ديمقراطية تديرها سلطة مدنية.
                                وأوضح «هاجل» أنه ركز فى حديثه مع السيسى على سؤال محدد، وهو: «هل تريد أن تكون جورج واشنطن أم مبارك؟»، مشيرا إلى أنه نصحه بقراءة الفصول الأخيرة من الكتاب التى توضح كيف تخلى واشنطن عن السلطة، وأضاف: «سنرى كيف سيتأثر السيسى بذلك وكيف تسير الأمور فيما بعد».
                                وشدد على أنه لابد أن يتم النظر إلى الوضع المصرى فى سياق الإطار الأوسع لمنطقة الشرق الأوسط ومعرفة المصالح الأمريكية فى المنطقة، مضيفا أنه نظرا لجميع المشاكل فى كل دولة وعلى المستوى الإقليمى، فإنها لن تُحل فى عام أو عامين، وتابع: «مصر إلى حد ما مثال على ذلك، فى البداية كان مبارك، الرئيس الأسبق، ثم انتخابات ثم محمد مرسى، والآن مرسى ذهب، وتوجد حكومة مؤقتة تتحرك نحو دستور جديد وانتخابات، وستكون هناك تحولات ومنعطفات، لكننى لا أعرف إلى أين ستتجه».
                                وتناول الحوار بعض القضايا الدولية مثل التقارب «الأمريكى - الإيرانى»، وأزمة الميزانية التى أصابت الخزانة الأمريكية أواخر الشهر الماضى.
                                ويتناول كتاب «جورج واشنطن: قصة حياة» الذى أرسله وزير الدفاع الأمريكى، تشاك هاجل، لنظيره الفريق أول عبدالفتاح السيسى، قصة حياة جورج واشنطن، أول رئيس للولايات المتحدة، والذى تولى منصب القائد العام للقوات المسلحة للجيش، أثناء حرب استقلال الولايات المتحدة، وأحد أبرز الشخصيات فى تاريخ البلاد، والذى سميت العاصمة على اسمه.
                                وفى الكتاب، يقدم المؤلف الأمريكى، رون شيرنوا، صورة دقيقة عن حياة أول رئيس للولايات المتحدة، والذى يلقبه الأمريكيون بـ«والد الأمة الأمريكية». ويسرد الكتاب مسار حياة جورج واشنطن، ويحمل للقارئ تفاصيل المغامرات والمآثر البطولية التى عاشها وعاصرها جورج واشنطن، خلال حرب الاستقلال، كما يتطرق الكتاب إلى فترة رئاسة واشنطن لجنة المؤتمر الدستورى التى وضعت دستور البلاد، وأدائه «الرائع»، كأول رئيس للولايات المتحدة.
                                وحسب النقاد، حطم «شيرنوا» الصورة النمطية لـ«جورج واشنطن»، باعتباره «متبلدا وصلبا»، وصوره كـ«رجل عاطفى» يجسد العديد من الحالات المزاجية والآراء المتنوعة.
                                من ناحيتها، قالت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية عن الكتاب إنه «مدروس ومكتوب جيدا»، ووصفته بأنه «سيرة ذاتية فى منتهى الوضوح»، فيما رأى الناقد الأمريكى، جوردون وود، فى مجلة «New York Review of Books»، أن الكتاب «رائع»، كونه «أفضل وأشمل سيرة ذاتية مكتوبة عن جورج واشنطن أكثر من أى وقت مضى»، بينما رأت مجلة «نيويوركر» الأمريكية أن الكتاب «سيرة ذاتية تمزج بين التسلية والملحمة التاريخية الممتعة».
                                التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 13-10-2013, 11:59 PM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X