ليلة 23 - 24 أغسطس
* علي جمعة: مبارك كان أعقل من مرسي.. و«السيسي» لا يريد دنيا

فيديو (للمزيد):
http://www.youtube.com/watch?v=2Nu0Wv2P6xQ
وصف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، فترة حكم الدكتور محمد مرسي بـ«العجيبة»، وأن مبارك كان أعقل من الرئيس المعزول، لأنه تنحى عن الحكم ولم يعاند الشعب، مشيرًا إلى أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، لا يريد دنيا. وأضاف «جمعة»، في لقائه ببرنامج «ممكن» على قناة «سي بي سي»، مساء الجمعة، أن مرسي خالف وعده مع الشعب ولم ينجز في أول مائة يوم من حكمه كما وعد، مضيفًا: «كلام مرسي في خطابه قبل الأخير كان بتاع جمعيات خيرية وتعاونية وليس دولًا».
* عبد المجيد محمود: نيتي بحبس «قنديل» في «قطار أسيوط» عجّلت بـ«الإعلان الدستوري»

قال المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام السابق، إنه كان ينوي حبس الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء السابق، والدكتور محمد رشاد المتيني، وزير النقل الأسبق، في حادث قطار أسيوط الذي راح ضحيته أكثر من 50 طفلاً، مما جعل الرئيس المعزول محمد مرسي يصدر قراره بالإعلان الدستوري في 23 نوفمبر 2012.
ووقع حادث قطار أسيوط في منتصف نوفمبر 2012 وراح ضحيته أكثر من 50 طفلاً.
وتابع في مداخلة تليفونية على فضائية «دريم»، في الساعات الأولى من، صباح السبت، أنه كان يتم تسجيل جميع مكالماته في عهد الإخوان المسلمين، وأنه تمت إقالته بعد هذه الواقعة، وأن المستشار أحمد مكي، وزير العدل الأسبق، تدخل لمنع حبس «قنديل»، حسب قوله.
* «تمرد»: فساد مبارك أنتج الجماعة الإرهابية.. و«الإخوان» تحمي المشروع الأمريكي

قال حسن شاهين، المتحدث باسم حملة تمرد، إن «ما نعانيه الآن متوقع لأنه بسبب فساد الرئيس الأسبق حسني مبارك وتجريفه السياسي وحالة اللاوعي التي زرعت في نفوس الأشخاص، والقمع المستمر الذي أعطى فرصة لنشأة جماعات إرهابية على عقيدة الإسلام»، مؤكدًا أن جماعة الإخوان المسلمين تدافع عن مشروعها الأمريكي.
وأضاف «شاهين»، في صفحته على «فيس بوك»، فجر السبت، أنه «علينا أن نعيد تقييم الأمور وبناء مصر الحديثة، ونحتاج إلى مسارين: تطبيق القانون على من يحمل السلاح، وإعادة بث ثقافة جديدة دينيًا وأدبيًا لمن تم الدفع بهم في طريق الظلام، ووضع دستور محترم يحفظ حقوق الثورة والذهاب إلى صندوق الانتخابات الرئاسية المبكرة كما أراد الشعب».
وأكد أن «الحل الأمني ليس الأساس المطلق مع جماعة الإخوان المسلمين إلا من أجرم منهم في حق الشعب المصري، أما من تم الدفع به في طريق الظلام من أبناء الوطن فواجب الدولة تجاهه تقديم ثقافات وأسس الدين الحق عن طريق الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ويجب وضع آلية حقيقية لذلك».
وأشار إلى أن «مبارك رضخ للولايات المتحدة، ومجلس طنطاوي وسامي عنان رضخ للإخوان، والأمريكان والإخوان حلف رجعي يسعى للاستعمار، وتحالفه ودفاعه المستميت ليس إلا عن المشروع الأمريكي، وليس عن الإسلامي»، موضحًا أن «الشعب المصري خرج لبناء مصر الثورة التي هي أهدافها استقلال وطني وحرية وعدالة اجتماعية وبداية مشروعها الأولى هو دستور يحفظ حقوق الثورة ويحقق أحلام شهدائها».
***
* وزير الداخلية: أتمنى صدور قرار بغلق «الجزيرة».. واعتقال الإخوان أثّر على مسيراتهم

قال محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إنه يتمنى أن يصدر قرار فوري من وزارة الاستثمار بإغلاق قناة الجزيرة، وأضاف أن الاعتقالات وقرارات الضبط والإحضار التي نفذتها الشرطة تجاه قيادات جماعة الإخوان المسلمين أثرت على مظاهرات ومسيرات، الجمعة.
وأكد «إبراهيم»، في مُداخلة هاتفية على «قناة دريم 1»، في الساعات الأولى من صباح السبت، أنه يتمنى إصدار قرار فوري بإغلاق قناة الجزيرة، واعتبرها «تنقل صورة غير حقيقية لما يحدث في مصر»، مضيفًا: «للأسف لديها ترويج في الخارج وهي اللي عاملة رأي عام خارجي ضد مصر».
وأوضح «إبراهيم» أن المستشار مرتضى منصور تقدم ببلاغين ضد قناة الجزيرة، وجارٍ إجراء التحريات والتحقيق فيهما، ولو ثبت صحة ما ورد في البلاغين ستتم إحالتهما للنيابة العامة.
وأضاف وزير الداخلية أن الرئيس المعزول محمد مرسي أصدر قرارات عفو رئاسي لأشخاص خطر على الأمن، مؤكداً: «قرارات العفو صدرت في عهد من كانوا قبلي، ولو كنت موجودًا كنت اعترضت بشدة، لأن بعض هذه الأسماء عاصرت خطورتها منذ أن كنت ضابطاً».
ولفت اللواء «إبراهيم» إلى أن الاعتقالات أو قرارات الضبط والإحضار الصادرة من النيابة العامة لقيادات جماعة الإخوان أثرت على مظاهرات ومسيرات الإخوان وفصلت بين أعضاء المكاتب الإدارية والشباب.
وشدد الوزير على أنه أي تعد على منشأة شرطية أو استخدام للسلاح ضد الشرطة ستتم مواجهته بالسلاح.
* وزير الداخلية: أقلت مدير أمن أسوان لعدم إخطاره الوزارة بواقعة «سحل الضباط»
قال محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إنه قرر إقالة حسن عبد الحي، مدير أمن أسوان من منصبه، لأنه لم يخطر الوزارة باختطاف الضباط وسحلهم على أيدي أنصار جماعة الإخوان المسلمين في ميدان الشهداء بالمحافظة. ونفى «إبراهيم»، في مداخلة هاتفية على قناة «دريم»، صباح السبت، ما تردد عن أن السبب وراء إقالة «عبد الحي» نتيجة لتقصيره في حماية الضباط، مؤكدًا أن قرار الإقالة جاء لعدم إخطار مدير الأمن للوزارة بما حدث.
* الداخلية «تشتت شمل الإخوان» في 4 سجون مختلفة

قضى 5 من قيادات جماعة الإخوان ليلتهم الأولى بالسجون الجمعة، حيث تم إيداع أحمد أبو بركة، المستشار القانونى لحزب الحرية والعدالة، ومصطفى الغنيمى، عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان، وأحمد عارف، المتحدث الرسمى باسم الجماعة سجن ليمان طرة، بالمنطقة «أ»، عقب إلقاء القبض عليهم، بينما تم إيداع حسن البرنس القيادى الإخوانى بسجن برج العرب، ومراد على، بسجن شديد الحراسة.
وقالت مصادر داخل قطاع مصلحة السجون، إن القطاع طبق اللوائح على جميع رموز جماعة الإخوان، وتم توزيعهم على سجون مختلفة، حتى لا يكون هناك وسيلة للالتقاء فيما بينهم، خاصة أنهم متهمون فى قضايا مشتركة، وإذا اجتمعوا فمن السهل ضياع ملامح القضايا، وهو ما استلزم «تشتيت شملهم» طبقا للوائح، مشيرا إلى أن منهم من تم تطبيق اللائحة عليه بحذافيرها مثل الداعية صفوت حجازى، الذى تم إيداعه عنبر «التأديب» داخل ليمان طرة.
وكشفت مصادر عن تفاصيل الليلة الأولى لقيادات الإخوان الذين ألقى القبض عليهم، وقررت النيابة حبسهم، وقالت إن صفوت حجازى ظهرت عليه علامات الانكسار بشكل واضح، ودائما ما ينظر فى الأرض بمجرد دخول أحد الضباط عليه، ويرد عليهم بكلمة «افندم»، ويتناول طعام السجن دون أى تعليق، ويحاول كسب ثقة الضباط بـ«الطاعة»، وتنفيذ التعليمات فورا دون تردد أو تخاذل، ولم يعترض على وضعه داخل عنبر التأديب، ولم يسأل عن سر وضعه فى ذلك العنبر دون غيره من الذين تم إلقاء القبض عليهم.
وفى وقت الصلاة، التقى «حجازي» مصطفى الغنيمي وأحمد أبو بركة، وصافحهما، إلا أنهما انصرفا كل منهما على زنزانته عقب الصلاة، ورفضا الحديث معه، مما دفع «حجازي»، حسب المصادر، إلى الاقتراب من الضباط، قائلا لهم: «منهم لله الإخوان ورطونى.. ودلوقتى مش بيكلمونى».
وتابعت المصادر: «حجازى مطيع للغاية، وتحدث إلى أحد الضباط عقب صلاة الجمعة قائلا: (يا جماعة أوعوا تكونوا فاكرين إنى إخوانى.. هم السبب ورطونى وأنا عرفت أخطائى.. وأنا عمرى ما أهنت جهاز الشرطة.. دى هى اللى بتحمى الشعب.. والناس فهمت كلامى غلط.. والفيديوهات اللى كانوا بيرفعوها لى على النت كلها ملعوب فيها.. انتم بتحموا الشعب)»، وأكدت المصادر أن الضابط قابل ذلك بابتسامة عريضة، وتم إدخاله إلى زنزانته.
وأشارت المصادر إلى أن أحمد أبو بركة، المستشار القانونى لحزب الحرية والعدالة، ظل صامتا منذ ايداعه السجن، وتناول طعام السجن، ورفض الحديث مع الضباط، واكتفى بمجرد سماع تعليمات ولوائح السجون ولم يبد أى تعليق، وقابل مصطفى غنيم، عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، اثناء الصلاة بسجن ليمان طرة، وعاد مرة أخرى إلى محبسه، وظل ساهرا حتى أدى صلاة الفجر، بعد أن انتهى من التحقيقات فى وقائع التحريض، ولم يبد «الغنيمى» أى تعليقات على حبسه، واكتفى بقوله: «ربنا يستر».
وأوضحت المصادر أن السجون قامت بتوطين حسن البرنس فى سجن برج العرب بالإسكندرية، وكان فى استقبال بعض الضباط الذين أصروا على مناقشته فى تحريضه على العنف فى الإسكندرية، إلا أنه نظر إليهم بابتسامة عريضة قائلا «ولا يهمكم.. الإخوان هم اللى عملوا كل حاجة فى البلد.. ولم يتحدث بعدها، وتلا عليه المأمور لوائح الحبس الاحتياطى، وتم تسليم متعلقاته فى الأمانات، وتم إيداعه زنزانة انفرادية.
واستطردت المصادر أن البرنس ظهر داخل حبسه متوترا للغاية، وظل يردد حتى الصباح «اتهامات الاخوان مطاطية.. والشرطة ساندت الانقلاب، وهم اللى هيخربوا البلد» وظل يتحدث مع نفسه لساعات طويلة عن الشرعية ودعم الرئيس المعزول، فيما لم يتحدث أحمد عارف مع أى ضابط وقضى ليلته ولم يخرج من محبسه، بينما سيطر الذهول على مراد على داخل سجن شديد الحراسة، وسأل عن باقى القيادات الإخوانية، إلا أن مسؤولى السجون أخبروه أنهم فى زنازين انفرادية، ولن يسمح له بلقائهم، فسيطرت عليه حالة «اكتئاب» ولم يتناول طعامه.
***
* مصدر أمني: الجيش يفجر رابع أكبر نفق حدودي لتهريب السيارات بين مصر وغزة

قال مصدر أمني مسؤول، الجمعة، إن قوات الجيش برفح فجّرت رابع أكبر نفق حدودي يربط بين مصر وقطاع غزة، والذي كان يستخدم لتهريب السيارات.
وأوضح المصدر أن النفق يقع بمنطقة خالية من السكان بجوار أحد مصانع الطوب، وتم تفجيره عن بعد وأصبح معطلاً بشكل تام. كانت قوات الجيش قد دمرت 3 أنفاق حدودية رئيسية تستخدم لتهريب البضائع والأفراد، وقال شهود عيان، إن «الجيش يضيّق الخناق على أنفاق رفح بشكل كبير».
* شهود عيان: مقتل 3 مسلحين وإصابة رابع في حملة أمنية لقوات الجيش بالشيخ زويد
قال شهود عيان، إن اشتباكات عنيفة تدور في الساعات الأولى من صباح السبت، بين قوات الجيش وعدد من المسلحين، أسفرت عن مقتل 3 من العناصر المسلحة واعتقال مسلح خلال الاشتباكات.
وأضاف شهود العيان أن قوات الجيش تحاصر عددًا من المسلحين داخل إحدى المدارس في حي الكوثر بالشيخ زويد وأحد المنازل المجاورة للمدرسة، فيما لا تزال الاشتباكات دائرة بين الجانبين.
* قتيلان و32 مصابًا حصيلة اشتباكات «جمعة الشهيد» في طنطا
تسببت الاشتباكات العنيفة التي شهدتها مدينة طنطا، الجمعة، بين أنصار مرسي وأهالي «المدينة» والشرطة، في مصرع اثنين وإصابة 32 بينهم 3 حالات إصابة بخرطوش، تم نقلهم لمستشفيات طنطا لتلقي العلاج.
وقال اللواء حاتم عثمان، مدير أمن الغربية، إن الهدوء عاد إلى محيط شارع سعيد ومحب والنحاس في مدينة طنطا، بعد أن تمكنت قوات الأمن من السيطرة على الموقف، بعد اشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي والأهالى في مدينة طنطا.
* مصدر أمني: تحرير طاقم «المحور» المحتجز لدى أنصار مرسي بحلوان وضبط 5 متهمين

قال مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية، إن جهود أمن القاهرة أسفرت عن تحرير طاقم تصوير قناة المحور وسيارة البث والذي احتجزه أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في حلوان، مساء الجمعة، وضبط 5 متهمين من المشاركين في الواقعة.
وأضاف المصدر في تصريحات، مساء الجمعة، «أثناء تغطية قناة المحور الفضائية لمسيرة جماعة الإخوان المسلمين بمنطقة حلوان، مساء الجمعة، قام مجموعة من المشاركين في المظاهرة باحتجاز طاقم القناة وسيارة البث الخاصة بالقناة، وإجبارهم على البث المباشر لفاعليات تظاهراتهم».
وقال مصدر أمني، إن أجهزة الأمن بالقاهرة استعانت بعدد من الأهالي لتحرير طاقم تصوير قناة المحور الذي احتجزه أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في حلوان، وتم تحرير طاقم القناة إلا أن الأهالي طلبوا مبلغ 10 آلاف جنيه مكافأة من القناة نظير مجهودهم، فأرسلت لهم القناة مندوبًا بالمبلغ.
* إصابة مجند إثر إطلاق نار من مجهولين على كمين للجيش بـ«فايد»
أصيب مجند، مساء الجمعة، إثر إطلاق نار من ملثمين على كمين للقوات المسلحة بمنطقة تسفريت التابعة لمركز فايد بالإسماعيلية.
تلقى اللواء محمد العناني، مدير أمن الإسماعيلية، إخطارًا من الرائد أحمد عبد الله، رئيس مباحث مركز فايد، بقيام مسلحين مجهولين بإطلاق النار على كمين أمني للقوات المسلحة بمنطقة تسفريت بطريق «الإسماعيلية - السويس»، ما أدّى لإصابة جندي من القوات المسلحة بطلق ناري فى البطن وتم نقله لمستشفى فايد.
وتقوم قوات الشرطة والجيش بتمشيط المنطقة والزراعات المجاورة لكشف الجناة.
* إصابة العشرات في اشتباكات بين أنصار مرسي وأهالي قرى الساحل في «بلطيم»
وقعت اشتباكات، الجمعة، بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وأهالي قرى الساحل في بلطيم بمحافظة كفر الشيخ، تبادل خلالها الطرفان التراشق بالحجارة والتشابك بالأيدي وإطلاق الأعيرة النارية، فيما أصيب العشرات من الطرفين أثناء تنظيم مسيرة لأنصار الرئيس المعزول، للمطالبة بعودته.
وكانت مسيرة ضمت العشرات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين انطلقت من أمام مسجد البربري بقرية الوهايبة، الواقعة على رافد الطريق الدولي ببرج البرلس التابعة لمركز بلطيم، منددة بفض اعتصامي «رابعة العدوية والنهضة»، وسط هتافات معادية للجيش والشرطة، مما أدى إلى وقوع مصادمات بين أنصار مرسي والأهالي أمام قرية الشرفا أثناء مرور المسيرة التي شاركت فيها عشرات السيارات.
وتم فض الاشتباك وواصلت المسيرة نحو مدينة بلطيم إلا أن أهالي المدينة منعوهم من الدخول حتى لا تتحول المدينة إلى حرب شوارع.
* مصدر أمني: ضبط المتهمين في واقعة الاعتداء على قيادات أمنية في أسوان
كشف مصدر أمني بمديرية أمن أسوان عن أسماء العناصر التي تم إلقاء القبض عليها، اليوم الجمعة، في واقعة الاعتداء وسحل عدد من قيادات وأفراد الأمن بالمحافظة خلال الاشتباكات التي وقعت أمام مبنى ديوان عام المحافظة، الأربعاء قبل الماضي، بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وقوات الشرطة.
كانت أجهزة الأمن نجحت، فجر اليوم الجمعة، خلال قيامها بحملة مداهمة أمنية واسعة من القبض على عدد من الأشخاص في أعقاب مشاهدة أحد الفيديوهات المسربة إلى وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي التي تظهر واقعة الاعتداء على عدد من قيادات وأفراد الأمن خلال اشتباكات وقعت بين أنصار الرئيس المعزول وقوات الأمن بأسوان.
* بدء التحقيقات مع 11 متهمًا في أحداث قرية «صفط اللبن» بالمنيا
بدأت نيابة مركز المنيا بإشراف المستشار تامر فاروق، المحامي العام لنيابات جنوب المنيا، التحقيق مع 11 متهمًا، بينهم 6 أقباط و5 مسلمين في أحداث العنف الطائفي التي شهدتها قرية صفط اللبن، وأسفرت عن مقتل مسلم وإصابة آخر واحتراق 3 منازل.
***
* «تحالف الشرعية»: الشعب انتفض في «جمعة الشهداء» للتنديد بـ«مجازر العسكر»

قال «التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب »، مساء الجمعة، إن جماهير الشعب المصري انتفضت للمشاركة في فعاليات «جمعة الشهداء» لـ«التنديد بمجازر العسكر الوحشية»، داعيًا الشعب لـ«الاستمرار في فعاليات كسر الانقلاب».
وأضاف «تحالف الشرعية»، في بيان أصدره عبر الصفحة الرسمية لحزب البناء والتنمية على «فيس بوك»: «خرجت الملايين الهادرة من جميع أبناء الشعب المصري (رجال ونساء وشيوخ وأطفال وشباب وفتيات)، بمختلف شرائحهم الاجتماعية والتعليمية والثقافية، بعد صلاة الجمعة، رغم الشمس الحارقة بمختلف محافظات مصر، لتأييد الشرعية ورفض الانقلاب العسكري والتنديد بمجازر العسكر الوحشية ضد المعتصمين السلميين العزل».
واعتبر أن كل شوارع مصر شهدت «مسيرات غير مسبوقة» جابت جميع أنحاء المدن والأحياء والقرى والنجوع، وسط تجاوب كبير من الأهالي الذين أعلنوا تأييدهم الواسع لـ«الحشود الرافضة للانقلاب العسكري، إما بالنزول والمشاركة في المسيرات أو بإلقاء زجاجات المياه الباردة وعبوات العصائر أو برفع صورة الرئيس مرسي والتلويح بإشارات النصر».
وأعلن «تحالف الشرعية» خروج 29 مسيرة في محافظتي القاهرة والجيزة «شارك فيها الملايين من جماهير الشعب المصري»، حسب ادعائه، مضيفًا أنه في «الإسكندرية خرجت 22 مسيرة شارك فيها أكثر من نصف مليون، وفي محافظة المنيا خرج مئات الآلاف في مسيرات طافت مدن ديرمواس وملوي وأبو قرقاص وسمالوط ومطاي ومغاغة وبني مزار والمنيا، وفي محافظة البحيرة خرجت 3 مسيرات حاشدة طافت أرجاء المحافظة شارك فيها عشرات الآلاف، وفي محافظة الشرقية خرج مئات الآلاف في مسيرات طافت مراكز الزقازيق ومنيا القمح وبلبيس والعاشر من رمضان ومشتول السوق وأبو حماد وأبو كبير والحسينية وشارك فيها أكثر من نصف مليون»، حسب «تحالف الشرعية».
وتابع: «في بورسعيد، خرجت مسيرة تقدر بعشرات الآلاف من مسجد التوحيد طافت الشوارع الرئيسية للمدينة الباسلة، وفي محافظة دمياط خرجت 9 مسيرات شارك فيها أكثر من 250 ألفًا، وفي محافظة الوادي الجديد خرج الآلاف في 3 مسيرات طافت المحافظة، وفي محافظة شمال سيناء خرجت 5 مسيرات شارك فيها عشرات الآلاف، وفي محافظة القليوبية خرجت مسيرة حاشدة طافت شوارع بنها شارك فيها عشرات الآلاف، وفي محافظة الفيوم خرجت 7 مسيرات ببندر الفيوم ومراكز سنورس وأبشواي شارك فيها أكثر من 250 ألفًا».
وأضاف: «في محافظة السويس شارك عشرات الآلاف في 3 مسيرات خرجت بعد صلاة الجمعة، وفي محافظة أسيوط شارك عشرات الآلاف في 9 مسيرات طافت أرجاء المحافظة، كما شارك مئات الآلاف في المظاهرات التي خرجت في سوهاج والغربية والمنوفية وبني سويف وقنا والإسماعيلية وأسوان وأسيوط وكفر الشيخ والدقهلية وباقي المحافظات، بالإضافة إلى المئات الآلاف الذين خرجوا في مظاهرات ومسيرات ليلية لكسر حظر التجول».
وقدم «تحالف الشرعية» الشكر لـ«الشعب المصري العظيم الذي أثبت للعالم أجمع أنه شعب حر ويحمي إرادته بكل الطرق السلمية المشروعة، رغم عمليات الاعتقالات والقتل والمجازر الوحشية والإبادة الجماعية التي يرتكبها العسكر بحق المؤيدين للشرعية والرافضين للانقلاب العسكري، في محاولة لإثناء الشعب عن المطالبة بحريته واسترداد إرادته».
كما جدّد تمسكه بمطالبه التي لخّصها في «عودة الرئيس الشرعي والدستور المستفتى عليه ومجلس الشورى المنتخب ومحاكمة ناجزة لقتلة الثوار والقصاص للشهداء»، مشددًا على أن «اعتقالات قياداته لن تفت في عضده، بل تزيده إصرارًا وتماسكًا في سبيل تحقيق مطالبه كافة».
وثمّن «تحالف الشرعية» ما وصفه بـ«الجهد الذي يقوم به المصريون بالخارج وشركاء وأحرار العالم أجمع في مختلف الدول والذين خرجوا أيضًا في مسيرات حاشدة ووقفات احتجاجية لمساندة الشعب المصري، ورفض الظلم الواقع عليه والوقوف بجانبه من أجل الحصول على حريته واسترداد إرادته وكرامته واستعادة ثورته المسلوبة على يد الانقلابيين».
* قيادي بـ«الإخوان»: عدد أفراد الجماعة أكثر من الجيش.. وسلميتنا أقوى من الرصاص
قال هاني الديب، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، إن عدد الجيش المصري الرسمي غير الاحتياطي 420 ألفًا، بينما عدد جماعة الإخوان المسلمين العاملين المنتظمين مليون فرد غير متابعيهم ومناصريهم، مشيرًا إلى أن عدد أفراد الجماعة أكبر من الجيش المصري.
وأضاف «الديب»، في مداخلة هاتفية لقناة «الجزيرة مباشر مصر»، أنه رغم ذلك إلا أن الجماعة لم تلجأ أو تفكر في العنف، مستنكراً الادعاءات حول تسليح الجماعة، مشيرًا إلى أنه لو كان هناك تفكير بهذا الشأن لكانت الجماعة قد قامت بذلك أثناء حكم الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي.
وأوضح أن الجماعة ستظل سلمية، حيث إن سلميتهم أقوى من رصاصهم، وأن شباب «الإخوان تربّوا على مجابهة العنف بسلميّة من أجل عودة الشرعية».
وتابع: «القيادة الحالية يجب أن تعلم أن الدم كلفته باهظة وأصابت قطاعًا كبيرًا من الشباب بالغضب، والدول الأوروبية تعلم أن حالة الفوضى في مصر ستؤثر في استقرار مصالحها في المنطقة».
وأوضح أنه «لن نعوّل على أيّ دور خارجيّ لحلّ الأزمة في مصر ونطالبهم باحترام قيم الديمقراطية»، مضيفًا: «شعوب بعض الدول العربية الداعمة للنقلاب لا يؤيّدون مواقف دولهم، ولم يحدث أيّ لقاء بين أيّ قيادة من الإخوان ومسؤولين غربيين للوساطة مع الانقلابيين».
* «الجماعة الإسلامية»: ندين الاعتداء على «المتظاهرين السلميين» بأسيوط وطنطا

أدانت الجماعة الإسلامية، الجمعة، قيام ما سمته قوات «شرطة الانقلاب» بأسيوط وطنطا بالاعتداء على المتظاهرين السلميين بقنابل الغاز والخرطوش واستخدام «البلطجية» بالرغم من أن المتظاهرين السلميين خرجوا في جميع أنحاء الجمهورية، بحسب الجماعة.
وأصدرت الجماعة بيانًا قالت فيه إنه «لم يحدث اعتداء واحد على أي مكان، ولكن بعض القيادات المحلية أصرت ألا تمرر يومًا من أيام الثورة دون أن تلطخ أيديها بدماء الأبرياء». كانت اشتباكات نشبت بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي والمتظاهرين في المحافظات، في «جمعة الشهيد»، أسفرت عن إصابة 21 مواطناً، بينهم 11 في الشرقية، ومقتل شخص وإصابة 29 في الغربية، و3 في الدقهلية، بالإضافة إلى اقتحام مقر حزب الحرية والعدالة في الدقهلية وإشعال النار في محتوياته.
* «الإخوان»: «الانقلابيون» يسعون لتشويه ثورتنا بورقتي «العنف الطائفي والتكفير»

قالت جماعة الإخوان المسلمين في رسالة تحت عنوان «السلمية والتسامح.. عنوان ثورتنا»، الجمعة، إن من وصفتهم بـ«الانقلابيين» يسعون دائمًا لتشويه ثورة الحق والعدل والحرية، والترويج بالباطل لمحاولة شيطنتها وتأليب الناس ضدها، مستغلين الآلة الإعلامية الجبارة التي يتحكمون فيها في اللعب بالعقول وتزييف الحقائق، أملًا في صرف الشعب عن ثورته ورغبة في صرف الدنيا عن دعم الشعب الحر في المطالبة بحقوقه ونيل حريته وكرامته، بحسب قولهم.
وأضافت أن «من بين محاولات التشويه هي اللعب بورقتي العنف الطائفي والتكفير، لإعطاء صورة مغلوطة عن ثورتنا السلمية المتسامحة الجامعة، حيث تقوم الأجهزة التابعة للانقلاب بافتعال حرق الكنائس أو بعض الممتلكات لمواطنين مصريين مسيحيين، أو تدفع بعض العناصر الإجرامية للقيام بهذه الأعمال المنكرة، أو تنزع الحماية وتتباطأ في الدفاع عن هذه المنشآت وتمتنع عن القبض على مرتكبي تلك الجرائم»، بحسب البيان.
وتابعت: «كل ذلك من أجل أن تعطي صورة مشوهة للوضع المصري، تبادر أجهزة الإعلام (الانقلابية) وبعض المنظمات التابعة للانقلاب في تقديمها للعالم على أن الثوار هم الذين قاموا بهذه الجرائم الوحشية المستنكرة أو على الأقل حرضوا على ارتكابها»، بحسب البيان.
وأوضحت الجماعة أن «القاصي والداني يعلم أن أجهزة المخابرات التابعة للانقلابيين لها تاريخ طويل في ارتكاب مثل هذه الجرائم الطائفية، وأن الثوار الأحرار، وفي القلب منهم الإسلاميون، يرفضون ويدينون بكل قوة هذه الجرائم المنكرة ويتصدون لكل من يريد إفساد وحدة الوطن والوقيعة بين أبنائه، ويعلنون ذلك بكل وضوح على الدوام، وفي خلال 85 عامًا هي عمر الإخوان المسلمين كبرى الحركات الإسلامية لم يثبت أنهم قاموا بعمل واحد عنيف ضد إخوانهم المسيحيين»، بحسب البيان.
******
مصادر إخوانية: أردوغان ساعد في تفاهم أمريكا والجماعة.. والشاطر اتفق على دولة فلسطينية تتضمن جزءًا من سيناء

اردوغان والشاطر
كشف مصدر إخواني مطلع أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، القادم من خلفية إسلامية، لعب دورًا مهمًا في ترتيب التفاهمات الإخوانية الأمريكية لإزالة شكوك واشنطن من وصول جماعة الإخوان المسلمون إلى الحكم بمصر.
وأوضح المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لـ"بوابة الأهرام"، أن أردوغان بعد ثورة "25 يناير"، قام بالاتصال بالإدارة الأمريكية لنقل رسائل طمأنة من الإخوان بشأن وضع المنطقة في حالة فوز الجماعة المسلمين في الانتخابات البرلمانية وتشكيلها حكومة في مصر.
ولفت إلى أن أردوغان طلب من "الإخوان المسلمون"، إيفاد مسئول إخواني إلى واشنطن للتفاهم بشأن القضايا العالقة، مع الإدارة الأمريكية، مشيرًا إلى أن المهندس خيرت الشاطر الرجل الحديدي للجماعة سافر بصحبة الدكتور عصام الحداد الذي كان يشغل خلال هذه الفترة منصب مسئول ملف الاتصال الخارجي للجماعة، إلى جانب عنصر من التنظيم الدولي لم يتسن لـ"بوابة الأهرام"، معرفة اسمه إلى واشنطن عبر السودان في يوليو 2011.
وأضاف أنه تم التفاهم خلال الزيارة على أن تبقي مصر على جميع الاتفاقيات الدولية كما هي دون تغيير خاصة "كامب ديفيد"، وكذلك الاتفاقيات الاستراتيجية بين البنتاجون والجيش المصري والمخابرات العامة.
ويشير المصدر إلى أنه رغم ما أبداه الشاطر والحداد من تنازلات عن مواقف سياسية معلنة للإخوان، إلا أن الإدارة الأمريكية كان لديها تحفظات على هيمنة وسيطرة الجماعة على جميع مفاتيح اللعبة السياسية بمصر، حيث اشترطت الإدارة الأمريكية للتعاون أن تظل الكلمة الأخيرة في شغل الحقائب الوزارية السيادية لاسيما الخارجية والدفاع من اختصاص المجلس العسكري وضرورة توافق الجماعة مع القوى السياسية على مرشح رئاسي توافقي.
وفي 16 نوفمبر 2011، عقد الفريق سامي عنان اجتماعًا بالمهندس خيرت الشاطر وكان اجتماعًا عاصفًا على خلفية رفض التيار الإسلامي لوثيقة السلمي والتي كانت تعطي المجلس العسكري امتيازات كبيرة، وهدد الفريق عنان الشاطر بأن المجلس العسكري لم يعد يتحمل هجوم التيار الإسلامي على "العسكري".
إلا أن الشاطر قلب الطاولة متهمًا الفريق عنان بأن المجلس العسكري يريد رئيس "طرطور"، وأن الإخوان لن يقبلوا بهذا الوضع للرئيس القادم، مُلوحا بدفع الجماعة بمرشح للانتخابات الرئاسية.
وفي 15 مارس 2012، أجرى الشاطر زيارة إلى منزل المشير طنطاوي بصحبة المرشد العام للجماعة الدكتور محمد بديع والدكتور محمد مرسي الذي كان يشغل منصب رئيس حزب الحرية والعدالة والدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب خلال هذه الفترة لمطالبة العسكري بإقالة حكومة الدكتور كمال الجنزوري وتشكيل حكومة جديدة من الأحزاب والقوى السياسية التي تشكل قوام مجلس الشعب الذي حل فيما بعد.
إلا أن طلب الجماعة قوبل بالرفض وتوتر العلاقة بين الإخوان والعسكري، وكثف كل من الشاطر والحداد وأيمن علي من تحركاتهم لإقناع الأوروبيين والأمريكيين بموقف الجماعة العازم على الدفع بمرشح للانتخابات الرئاسية.
ويؤكد المصدر أن الشاطر كان يتوقع رفض العسكري طلب الجماعة بتشكيل حكومة لذلك استبق الزيارة لمنزل المشير طنطاوي بسلسلة من الاتصالات سواء بالجانب التركي أو القطري لإقناعهما بالتواصل مع الإدارة الأمريكية لشرح موقف الإخوان العازم على الدفع بمرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية ولاسيما أن العسكري حسب تعبير الشاطر لا يريد التخلي عن السلطة ويسعى لإقصاء الإسلاميين من المشهد السياسي.
وعاد أردوغان لينقل رسائل الطمأنة من الإخوان إلى الإدارة الأمريكية ونصح هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة بالاعتماد على الشاطر كحليف للولايات المتحدة بمصر، وهو نفس الدور الذي قام به رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم، مؤكدين أن وصول الإخوان لسدة الحكم في القاهرة سيحيل دون سقوط مصر في يد تيار إسلامي أكثر تطرفًا.
وبحسب المصدر أكد كل من أردوغان وبن جاسم للإدارة الأمريكية أن وصول شخص إخواني إلى منصب رئيس الجمهورية بمصر من شأنه دفع الاقتصاد المصري إلى الأمام ومن شأنه تشكيل حلف قوي في الشرق الأوسط يساعد الإدارة الأمريكية في حل أزمة طهران النووية والوصول إلى صيغة لاتفاقية سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين خاصة أن حماس قادمة من خلفية إخوانية.
وعن سبب الموقف الألماني المؤيد بشدة لموقف الإخوان، قال مصدر إخواني آخر قريب من المهندس الشاطر لـ"بوابة الأهرام"، إن ألمانيا لعبت دورا في الوساطة بين الولايات المتحدة وجماعة "الإخوان المسلمون"، مشيًرا إلى أن برلين لها تجربة متميزة عن باقي الدول الأوروبية في التعامل مع الإسلاميين.
ويوضح المصدر أن وجود الدكتور أيمن علي القيادي الإخواني البارز وعضو التنظيم الدولي، وهيمنته على المنظمات الإسلامية في أوروبا وخاصة في ألمانيا مكنته من تصدير صورة جيدة عن الإخوان وإقامة علاقات جيدة مع الحزب الحاكم في ألمانيا ومراكز صناعة القرار.
ويشير المصدر إلى أن برلين نظرت لتجربة الإخوان في مصر على أنها تشبه تجربة أردوغان في تركيا وأن وجود الإسلاميين المعتدلين على سدة الحكم تحول دون وصول تيار إسلامي متشدد قد يؤثر سلبًا على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
ولفت إلى أن ذلك دفع برلين نتيجة قناعتها بأن الإخوان سيصلوا إلى الحكم في نهاية المطاف إلى الوساطة بين الجماعة وبين واشنطن لإقناعها بأنه لا ضرر من حكم الإخوان لمصر، متكئين على ما قدمته المنظمات الإسلامية التي يسيطر عليها الإخوان في ألمانيا من محاربة لأفكار القاعدة والأفكار الجهادية المتشددة.
وينوه المصدر إلى أن من بين العوامل التي تؤثر على الموقف الألماني وجود ما يزيد عن 4 ملايين تركي على الأراضي الألمانية وسعيها لتفادي أي محاولة من هؤلاء لزعزعة الاستقرار، مشيًرا إلى أن حجم الدماء الذي أسيل نتيجة للصدام بين قوات الشرطة والإخوان أفزع الجانب الحكومة الألمانية.
وبشأن دور ألمانيا في الوساطة بين الإخوان والولايات المتحدة، كشف المصدر أنه عندما قررت الجماعة الدفع بمرشح رئاسي لعبت ألمانيا بالتعاون مع تركيا في ترتيب لقاء موسع بين الجماعة ضم 30 قياديًا إخوانيًا بالداخل والخارج والجانب الأمريكي تم التوافق خلاله على ترتيب الأوضاع في المنطقة بشكل عام.
وحول أبرز ما تم التوافق عليه خلال هذا الاجتماع، نوه المصدر إلى أن هذا الاجتماع كان في نهاية مارس 2012 وتم الاتفاق عليه أن تقود الإخوان المنطقة لتسوية للصراع العربي الإسرائيلي وذلك بعد نجاح الثورة السورية في الإطاحة بنظام بشار الأسد، خاصة أن الإخوان هم الفصيل الأكثر تنظيمًا في سوريا والقادر على قيادة الوضع هناك.
وأقر المصدر أن الشاطر اتفق بالفعل حول إقامة دولة فلسطينية في قطاع غزة وجزء من الضفة الغربية وجزء من مدينة القدس الشرقية التي تضم الأماكن المقدسة وجزء من سيناء.
واختتمت المصادر بالتأكيد على أن هذه الاتفاقات كان قيادات الجماعة تنفيها دائما عند تسرب أي معلومات عنها، موضحا أن الشاطر كان يعتمد على عنصر الوقت لتمرير أي اتفاقيات لصالح المشروع الإسلامي.
* علي جمعة: مبارك كان أعقل من مرسي.. و«السيسي» لا يريد دنيا

فيديو (للمزيد):
http://www.youtube.com/watch?v=2Nu0Wv2P6xQ
وصف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، فترة حكم الدكتور محمد مرسي بـ«العجيبة»، وأن مبارك كان أعقل من الرئيس المعزول، لأنه تنحى عن الحكم ولم يعاند الشعب، مشيرًا إلى أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، لا يريد دنيا. وأضاف «جمعة»، في لقائه ببرنامج «ممكن» على قناة «سي بي سي»، مساء الجمعة، أن مرسي خالف وعده مع الشعب ولم ينجز في أول مائة يوم من حكمه كما وعد، مضيفًا: «كلام مرسي في خطابه قبل الأخير كان بتاع جمعيات خيرية وتعاونية وليس دولًا».
* عبد المجيد محمود: نيتي بحبس «قنديل» في «قطار أسيوط» عجّلت بـ«الإعلان الدستوري»

قال المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام السابق، إنه كان ينوي حبس الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء السابق، والدكتور محمد رشاد المتيني، وزير النقل الأسبق، في حادث قطار أسيوط الذي راح ضحيته أكثر من 50 طفلاً، مما جعل الرئيس المعزول محمد مرسي يصدر قراره بالإعلان الدستوري في 23 نوفمبر 2012.
ووقع حادث قطار أسيوط في منتصف نوفمبر 2012 وراح ضحيته أكثر من 50 طفلاً.
وتابع في مداخلة تليفونية على فضائية «دريم»، في الساعات الأولى من، صباح السبت، أنه كان يتم تسجيل جميع مكالماته في عهد الإخوان المسلمين، وأنه تمت إقالته بعد هذه الواقعة، وأن المستشار أحمد مكي، وزير العدل الأسبق، تدخل لمنع حبس «قنديل»، حسب قوله.
* «تمرد»: فساد مبارك أنتج الجماعة الإرهابية.. و«الإخوان» تحمي المشروع الأمريكي

قال حسن شاهين، المتحدث باسم حملة تمرد، إن «ما نعانيه الآن متوقع لأنه بسبب فساد الرئيس الأسبق حسني مبارك وتجريفه السياسي وحالة اللاوعي التي زرعت في نفوس الأشخاص، والقمع المستمر الذي أعطى فرصة لنشأة جماعات إرهابية على عقيدة الإسلام»، مؤكدًا أن جماعة الإخوان المسلمين تدافع عن مشروعها الأمريكي.
وأضاف «شاهين»، في صفحته على «فيس بوك»، فجر السبت، أنه «علينا أن نعيد تقييم الأمور وبناء مصر الحديثة، ونحتاج إلى مسارين: تطبيق القانون على من يحمل السلاح، وإعادة بث ثقافة جديدة دينيًا وأدبيًا لمن تم الدفع بهم في طريق الظلام، ووضع دستور محترم يحفظ حقوق الثورة والذهاب إلى صندوق الانتخابات الرئاسية المبكرة كما أراد الشعب».
وأكد أن «الحل الأمني ليس الأساس المطلق مع جماعة الإخوان المسلمين إلا من أجرم منهم في حق الشعب المصري، أما من تم الدفع به في طريق الظلام من أبناء الوطن فواجب الدولة تجاهه تقديم ثقافات وأسس الدين الحق عن طريق الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ويجب وضع آلية حقيقية لذلك».
وأشار إلى أن «مبارك رضخ للولايات المتحدة، ومجلس طنطاوي وسامي عنان رضخ للإخوان، والأمريكان والإخوان حلف رجعي يسعى للاستعمار، وتحالفه ودفاعه المستميت ليس إلا عن المشروع الأمريكي، وليس عن الإسلامي»، موضحًا أن «الشعب المصري خرج لبناء مصر الثورة التي هي أهدافها استقلال وطني وحرية وعدالة اجتماعية وبداية مشروعها الأولى هو دستور يحفظ حقوق الثورة ويحقق أحلام شهدائها».
***
* وزير الداخلية: أتمنى صدور قرار بغلق «الجزيرة».. واعتقال الإخوان أثّر على مسيراتهم

قال محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إنه يتمنى أن يصدر قرار فوري من وزارة الاستثمار بإغلاق قناة الجزيرة، وأضاف أن الاعتقالات وقرارات الضبط والإحضار التي نفذتها الشرطة تجاه قيادات جماعة الإخوان المسلمين أثرت على مظاهرات ومسيرات، الجمعة.
وأكد «إبراهيم»، في مُداخلة هاتفية على «قناة دريم 1»، في الساعات الأولى من صباح السبت، أنه يتمنى إصدار قرار فوري بإغلاق قناة الجزيرة، واعتبرها «تنقل صورة غير حقيقية لما يحدث في مصر»، مضيفًا: «للأسف لديها ترويج في الخارج وهي اللي عاملة رأي عام خارجي ضد مصر».
وأوضح «إبراهيم» أن المستشار مرتضى منصور تقدم ببلاغين ضد قناة الجزيرة، وجارٍ إجراء التحريات والتحقيق فيهما، ولو ثبت صحة ما ورد في البلاغين ستتم إحالتهما للنيابة العامة.
وأضاف وزير الداخلية أن الرئيس المعزول محمد مرسي أصدر قرارات عفو رئاسي لأشخاص خطر على الأمن، مؤكداً: «قرارات العفو صدرت في عهد من كانوا قبلي، ولو كنت موجودًا كنت اعترضت بشدة، لأن بعض هذه الأسماء عاصرت خطورتها منذ أن كنت ضابطاً».
ولفت اللواء «إبراهيم» إلى أن الاعتقالات أو قرارات الضبط والإحضار الصادرة من النيابة العامة لقيادات جماعة الإخوان أثرت على مظاهرات ومسيرات الإخوان وفصلت بين أعضاء المكاتب الإدارية والشباب.
وشدد الوزير على أنه أي تعد على منشأة شرطية أو استخدام للسلاح ضد الشرطة ستتم مواجهته بالسلاح.
* وزير الداخلية: أقلت مدير أمن أسوان لعدم إخطاره الوزارة بواقعة «سحل الضباط»
قال محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إنه قرر إقالة حسن عبد الحي، مدير أمن أسوان من منصبه، لأنه لم يخطر الوزارة باختطاف الضباط وسحلهم على أيدي أنصار جماعة الإخوان المسلمين في ميدان الشهداء بالمحافظة. ونفى «إبراهيم»، في مداخلة هاتفية على قناة «دريم»، صباح السبت، ما تردد عن أن السبب وراء إقالة «عبد الحي» نتيجة لتقصيره في حماية الضباط، مؤكدًا أن قرار الإقالة جاء لعدم إخطار مدير الأمن للوزارة بما حدث.
* الداخلية «تشتت شمل الإخوان» في 4 سجون مختلفة

قضى 5 من قيادات جماعة الإخوان ليلتهم الأولى بالسجون الجمعة، حيث تم إيداع أحمد أبو بركة، المستشار القانونى لحزب الحرية والعدالة، ومصطفى الغنيمى، عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان، وأحمد عارف، المتحدث الرسمى باسم الجماعة سجن ليمان طرة، بالمنطقة «أ»، عقب إلقاء القبض عليهم، بينما تم إيداع حسن البرنس القيادى الإخوانى بسجن برج العرب، ومراد على، بسجن شديد الحراسة.
وقالت مصادر داخل قطاع مصلحة السجون، إن القطاع طبق اللوائح على جميع رموز جماعة الإخوان، وتم توزيعهم على سجون مختلفة، حتى لا يكون هناك وسيلة للالتقاء فيما بينهم، خاصة أنهم متهمون فى قضايا مشتركة، وإذا اجتمعوا فمن السهل ضياع ملامح القضايا، وهو ما استلزم «تشتيت شملهم» طبقا للوائح، مشيرا إلى أن منهم من تم تطبيق اللائحة عليه بحذافيرها مثل الداعية صفوت حجازى، الذى تم إيداعه عنبر «التأديب» داخل ليمان طرة.
وكشفت مصادر عن تفاصيل الليلة الأولى لقيادات الإخوان الذين ألقى القبض عليهم، وقررت النيابة حبسهم، وقالت إن صفوت حجازى ظهرت عليه علامات الانكسار بشكل واضح، ودائما ما ينظر فى الأرض بمجرد دخول أحد الضباط عليه، ويرد عليهم بكلمة «افندم»، ويتناول طعام السجن دون أى تعليق، ويحاول كسب ثقة الضباط بـ«الطاعة»، وتنفيذ التعليمات فورا دون تردد أو تخاذل، ولم يعترض على وضعه داخل عنبر التأديب، ولم يسأل عن سر وضعه فى ذلك العنبر دون غيره من الذين تم إلقاء القبض عليهم.
وفى وقت الصلاة، التقى «حجازي» مصطفى الغنيمي وأحمد أبو بركة، وصافحهما، إلا أنهما انصرفا كل منهما على زنزانته عقب الصلاة، ورفضا الحديث معه، مما دفع «حجازي»، حسب المصادر، إلى الاقتراب من الضباط، قائلا لهم: «منهم لله الإخوان ورطونى.. ودلوقتى مش بيكلمونى».
وتابعت المصادر: «حجازى مطيع للغاية، وتحدث إلى أحد الضباط عقب صلاة الجمعة قائلا: (يا جماعة أوعوا تكونوا فاكرين إنى إخوانى.. هم السبب ورطونى وأنا عرفت أخطائى.. وأنا عمرى ما أهنت جهاز الشرطة.. دى هى اللى بتحمى الشعب.. والناس فهمت كلامى غلط.. والفيديوهات اللى كانوا بيرفعوها لى على النت كلها ملعوب فيها.. انتم بتحموا الشعب)»، وأكدت المصادر أن الضابط قابل ذلك بابتسامة عريضة، وتم إدخاله إلى زنزانته.
وأشارت المصادر إلى أن أحمد أبو بركة، المستشار القانونى لحزب الحرية والعدالة، ظل صامتا منذ ايداعه السجن، وتناول طعام السجن، ورفض الحديث مع الضباط، واكتفى بمجرد سماع تعليمات ولوائح السجون ولم يبد أى تعليق، وقابل مصطفى غنيم، عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، اثناء الصلاة بسجن ليمان طرة، وعاد مرة أخرى إلى محبسه، وظل ساهرا حتى أدى صلاة الفجر، بعد أن انتهى من التحقيقات فى وقائع التحريض، ولم يبد «الغنيمى» أى تعليقات على حبسه، واكتفى بقوله: «ربنا يستر».
وأوضحت المصادر أن السجون قامت بتوطين حسن البرنس فى سجن برج العرب بالإسكندرية، وكان فى استقبال بعض الضباط الذين أصروا على مناقشته فى تحريضه على العنف فى الإسكندرية، إلا أنه نظر إليهم بابتسامة عريضة قائلا «ولا يهمكم.. الإخوان هم اللى عملوا كل حاجة فى البلد.. ولم يتحدث بعدها، وتلا عليه المأمور لوائح الحبس الاحتياطى، وتم تسليم متعلقاته فى الأمانات، وتم إيداعه زنزانة انفرادية.
واستطردت المصادر أن البرنس ظهر داخل حبسه متوترا للغاية، وظل يردد حتى الصباح «اتهامات الاخوان مطاطية.. والشرطة ساندت الانقلاب، وهم اللى هيخربوا البلد» وظل يتحدث مع نفسه لساعات طويلة عن الشرعية ودعم الرئيس المعزول، فيما لم يتحدث أحمد عارف مع أى ضابط وقضى ليلته ولم يخرج من محبسه، بينما سيطر الذهول على مراد على داخل سجن شديد الحراسة، وسأل عن باقى القيادات الإخوانية، إلا أن مسؤولى السجون أخبروه أنهم فى زنازين انفرادية، ولن يسمح له بلقائهم، فسيطرت عليه حالة «اكتئاب» ولم يتناول طعامه.
***
* مصدر أمني: الجيش يفجر رابع أكبر نفق حدودي لتهريب السيارات بين مصر وغزة

قال مصدر أمني مسؤول، الجمعة، إن قوات الجيش برفح فجّرت رابع أكبر نفق حدودي يربط بين مصر وقطاع غزة، والذي كان يستخدم لتهريب السيارات.
وأوضح المصدر أن النفق يقع بمنطقة خالية من السكان بجوار أحد مصانع الطوب، وتم تفجيره عن بعد وأصبح معطلاً بشكل تام. كانت قوات الجيش قد دمرت 3 أنفاق حدودية رئيسية تستخدم لتهريب البضائع والأفراد، وقال شهود عيان، إن «الجيش يضيّق الخناق على أنفاق رفح بشكل كبير».
* شهود عيان: مقتل 3 مسلحين وإصابة رابع في حملة أمنية لقوات الجيش بالشيخ زويد
قال شهود عيان، إن اشتباكات عنيفة تدور في الساعات الأولى من صباح السبت، بين قوات الجيش وعدد من المسلحين، أسفرت عن مقتل 3 من العناصر المسلحة واعتقال مسلح خلال الاشتباكات.
وأضاف شهود العيان أن قوات الجيش تحاصر عددًا من المسلحين داخل إحدى المدارس في حي الكوثر بالشيخ زويد وأحد المنازل المجاورة للمدرسة، فيما لا تزال الاشتباكات دائرة بين الجانبين.
* قتيلان و32 مصابًا حصيلة اشتباكات «جمعة الشهيد» في طنطا
تسببت الاشتباكات العنيفة التي شهدتها مدينة طنطا، الجمعة، بين أنصار مرسي وأهالي «المدينة» والشرطة، في مصرع اثنين وإصابة 32 بينهم 3 حالات إصابة بخرطوش، تم نقلهم لمستشفيات طنطا لتلقي العلاج.
وقال اللواء حاتم عثمان، مدير أمن الغربية، إن الهدوء عاد إلى محيط شارع سعيد ومحب والنحاس في مدينة طنطا، بعد أن تمكنت قوات الأمن من السيطرة على الموقف، بعد اشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي والأهالى في مدينة طنطا.
* مصدر أمني: تحرير طاقم «المحور» المحتجز لدى أنصار مرسي بحلوان وضبط 5 متهمين

قال مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية، إن جهود أمن القاهرة أسفرت عن تحرير طاقم تصوير قناة المحور وسيارة البث والذي احتجزه أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في حلوان، مساء الجمعة، وضبط 5 متهمين من المشاركين في الواقعة.
وأضاف المصدر في تصريحات، مساء الجمعة، «أثناء تغطية قناة المحور الفضائية لمسيرة جماعة الإخوان المسلمين بمنطقة حلوان، مساء الجمعة، قام مجموعة من المشاركين في المظاهرة باحتجاز طاقم القناة وسيارة البث الخاصة بالقناة، وإجبارهم على البث المباشر لفاعليات تظاهراتهم».
وقال مصدر أمني، إن أجهزة الأمن بالقاهرة استعانت بعدد من الأهالي لتحرير طاقم تصوير قناة المحور الذي احتجزه أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في حلوان، وتم تحرير طاقم القناة إلا أن الأهالي طلبوا مبلغ 10 آلاف جنيه مكافأة من القناة نظير مجهودهم، فأرسلت لهم القناة مندوبًا بالمبلغ.
* إصابة مجند إثر إطلاق نار من مجهولين على كمين للجيش بـ«فايد»
أصيب مجند، مساء الجمعة، إثر إطلاق نار من ملثمين على كمين للقوات المسلحة بمنطقة تسفريت التابعة لمركز فايد بالإسماعيلية.
تلقى اللواء محمد العناني، مدير أمن الإسماعيلية، إخطارًا من الرائد أحمد عبد الله، رئيس مباحث مركز فايد، بقيام مسلحين مجهولين بإطلاق النار على كمين أمني للقوات المسلحة بمنطقة تسفريت بطريق «الإسماعيلية - السويس»، ما أدّى لإصابة جندي من القوات المسلحة بطلق ناري فى البطن وتم نقله لمستشفى فايد.
وتقوم قوات الشرطة والجيش بتمشيط المنطقة والزراعات المجاورة لكشف الجناة.
* إصابة العشرات في اشتباكات بين أنصار مرسي وأهالي قرى الساحل في «بلطيم»
وقعت اشتباكات، الجمعة، بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وأهالي قرى الساحل في بلطيم بمحافظة كفر الشيخ، تبادل خلالها الطرفان التراشق بالحجارة والتشابك بالأيدي وإطلاق الأعيرة النارية، فيما أصيب العشرات من الطرفين أثناء تنظيم مسيرة لأنصار الرئيس المعزول، للمطالبة بعودته.
وكانت مسيرة ضمت العشرات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين انطلقت من أمام مسجد البربري بقرية الوهايبة، الواقعة على رافد الطريق الدولي ببرج البرلس التابعة لمركز بلطيم، منددة بفض اعتصامي «رابعة العدوية والنهضة»، وسط هتافات معادية للجيش والشرطة، مما أدى إلى وقوع مصادمات بين أنصار مرسي والأهالي أمام قرية الشرفا أثناء مرور المسيرة التي شاركت فيها عشرات السيارات.
وتم فض الاشتباك وواصلت المسيرة نحو مدينة بلطيم إلا أن أهالي المدينة منعوهم من الدخول حتى لا تتحول المدينة إلى حرب شوارع.
* مصدر أمني: ضبط المتهمين في واقعة الاعتداء على قيادات أمنية في أسوان
كشف مصدر أمني بمديرية أمن أسوان عن أسماء العناصر التي تم إلقاء القبض عليها، اليوم الجمعة، في واقعة الاعتداء وسحل عدد من قيادات وأفراد الأمن بالمحافظة خلال الاشتباكات التي وقعت أمام مبنى ديوان عام المحافظة، الأربعاء قبل الماضي، بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وقوات الشرطة.
كانت أجهزة الأمن نجحت، فجر اليوم الجمعة، خلال قيامها بحملة مداهمة أمنية واسعة من القبض على عدد من الأشخاص في أعقاب مشاهدة أحد الفيديوهات المسربة إلى وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي التي تظهر واقعة الاعتداء على عدد من قيادات وأفراد الأمن خلال اشتباكات وقعت بين أنصار الرئيس المعزول وقوات الأمن بأسوان.
* بدء التحقيقات مع 11 متهمًا في أحداث قرية «صفط اللبن» بالمنيا
بدأت نيابة مركز المنيا بإشراف المستشار تامر فاروق، المحامي العام لنيابات جنوب المنيا، التحقيق مع 11 متهمًا، بينهم 6 أقباط و5 مسلمين في أحداث العنف الطائفي التي شهدتها قرية صفط اللبن، وأسفرت عن مقتل مسلم وإصابة آخر واحتراق 3 منازل.
***
* «تحالف الشرعية»: الشعب انتفض في «جمعة الشهداء» للتنديد بـ«مجازر العسكر»

قال «التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب »، مساء الجمعة، إن جماهير الشعب المصري انتفضت للمشاركة في فعاليات «جمعة الشهداء» لـ«التنديد بمجازر العسكر الوحشية»، داعيًا الشعب لـ«الاستمرار في فعاليات كسر الانقلاب».
وأضاف «تحالف الشرعية»، في بيان أصدره عبر الصفحة الرسمية لحزب البناء والتنمية على «فيس بوك»: «خرجت الملايين الهادرة من جميع أبناء الشعب المصري (رجال ونساء وشيوخ وأطفال وشباب وفتيات)، بمختلف شرائحهم الاجتماعية والتعليمية والثقافية، بعد صلاة الجمعة، رغم الشمس الحارقة بمختلف محافظات مصر، لتأييد الشرعية ورفض الانقلاب العسكري والتنديد بمجازر العسكر الوحشية ضد المعتصمين السلميين العزل».
واعتبر أن كل شوارع مصر شهدت «مسيرات غير مسبوقة» جابت جميع أنحاء المدن والأحياء والقرى والنجوع، وسط تجاوب كبير من الأهالي الذين أعلنوا تأييدهم الواسع لـ«الحشود الرافضة للانقلاب العسكري، إما بالنزول والمشاركة في المسيرات أو بإلقاء زجاجات المياه الباردة وعبوات العصائر أو برفع صورة الرئيس مرسي والتلويح بإشارات النصر».
وأعلن «تحالف الشرعية» خروج 29 مسيرة في محافظتي القاهرة والجيزة «شارك فيها الملايين من جماهير الشعب المصري»، حسب ادعائه، مضيفًا أنه في «الإسكندرية خرجت 22 مسيرة شارك فيها أكثر من نصف مليون، وفي محافظة المنيا خرج مئات الآلاف في مسيرات طافت مدن ديرمواس وملوي وأبو قرقاص وسمالوط ومطاي ومغاغة وبني مزار والمنيا، وفي محافظة البحيرة خرجت 3 مسيرات حاشدة طافت أرجاء المحافظة شارك فيها عشرات الآلاف، وفي محافظة الشرقية خرج مئات الآلاف في مسيرات طافت مراكز الزقازيق ومنيا القمح وبلبيس والعاشر من رمضان ومشتول السوق وأبو حماد وأبو كبير والحسينية وشارك فيها أكثر من نصف مليون»، حسب «تحالف الشرعية».
وتابع: «في بورسعيد، خرجت مسيرة تقدر بعشرات الآلاف من مسجد التوحيد طافت الشوارع الرئيسية للمدينة الباسلة، وفي محافظة دمياط خرجت 9 مسيرات شارك فيها أكثر من 250 ألفًا، وفي محافظة الوادي الجديد خرج الآلاف في 3 مسيرات طافت المحافظة، وفي محافظة شمال سيناء خرجت 5 مسيرات شارك فيها عشرات الآلاف، وفي محافظة القليوبية خرجت مسيرة حاشدة طافت شوارع بنها شارك فيها عشرات الآلاف، وفي محافظة الفيوم خرجت 7 مسيرات ببندر الفيوم ومراكز سنورس وأبشواي شارك فيها أكثر من 250 ألفًا».
وأضاف: «في محافظة السويس شارك عشرات الآلاف في 3 مسيرات خرجت بعد صلاة الجمعة، وفي محافظة أسيوط شارك عشرات الآلاف في 9 مسيرات طافت أرجاء المحافظة، كما شارك مئات الآلاف في المظاهرات التي خرجت في سوهاج والغربية والمنوفية وبني سويف وقنا والإسماعيلية وأسوان وأسيوط وكفر الشيخ والدقهلية وباقي المحافظات، بالإضافة إلى المئات الآلاف الذين خرجوا في مظاهرات ومسيرات ليلية لكسر حظر التجول».
وقدم «تحالف الشرعية» الشكر لـ«الشعب المصري العظيم الذي أثبت للعالم أجمع أنه شعب حر ويحمي إرادته بكل الطرق السلمية المشروعة، رغم عمليات الاعتقالات والقتل والمجازر الوحشية والإبادة الجماعية التي يرتكبها العسكر بحق المؤيدين للشرعية والرافضين للانقلاب العسكري، في محاولة لإثناء الشعب عن المطالبة بحريته واسترداد إرادته».
كما جدّد تمسكه بمطالبه التي لخّصها في «عودة الرئيس الشرعي والدستور المستفتى عليه ومجلس الشورى المنتخب ومحاكمة ناجزة لقتلة الثوار والقصاص للشهداء»، مشددًا على أن «اعتقالات قياداته لن تفت في عضده، بل تزيده إصرارًا وتماسكًا في سبيل تحقيق مطالبه كافة».
وثمّن «تحالف الشرعية» ما وصفه بـ«الجهد الذي يقوم به المصريون بالخارج وشركاء وأحرار العالم أجمع في مختلف الدول والذين خرجوا أيضًا في مسيرات حاشدة ووقفات احتجاجية لمساندة الشعب المصري، ورفض الظلم الواقع عليه والوقوف بجانبه من أجل الحصول على حريته واسترداد إرادته وكرامته واستعادة ثورته المسلوبة على يد الانقلابيين».
* قيادي بـ«الإخوان»: عدد أفراد الجماعة أكثر من الجيش.. وسلميتنا أقوى من الرصاص
قال هاني الديب، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، إن عدد الجيش المصري الرسمي غير الاحتياطي 420 ألفًا، بينما عدد جماعة الإخوان المسلمين العاملين المنتظمين مليون فرد غير متابعيهم ومناصريهم، مشيرًا إلى أن عدد أفراد الجماعة أكبر من الجيش المصري.
وأضاف «الديب»، في مداخلة هاتفية لقناة «الجزيرة مباشر مصر»، أنه رغم ذلك إلا أن الجماعة لم تلجأ أو تفكر في العنف، مستنكراً الادعاءات حول تسليح الجماعة، مشيرًا إلى أنه لو كان هناك تفكير بهذا الشأن لكانت الجماعة قد قامت بذلك أثناء حكم الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي.
وأوضح أن الجماعة ستظل سلمية، حيث إن سلميتهم أقوى من رصاصهم، وأن شباب «الإخوان تربّوا على مجابهة العنف بسلميّة من أجل عودة الشرعية».
وتابع: «القيادة الحالية يجب أن تعلم أن الدم كلفته باهظة وأصابت قطاعًا كبيرًا من الشباب بالغضب، والدول الأوروبية تعلم أن حالة الفوضى في مصر ستؤثر في استقرار مصالحها في المنطقة».
وأوضح أنه «لن نعوّل على أيّ دور خارجيّ لحلّ الأزمة في مصر ونطالبهم باحترام قيم الديمقراطية»، مضيفًا: «شعوب بعض الدول العربية الداعمة للنقلاب لا يؤيّدون مواقف دولهم، ولم يحدث أيّ لقاء بين أيّ قيادة من الإخوان ومسؤولين غربيين للوساطة مع الانقلابيين».
* «الجماعة الإسلامية»: ندين الاعتداء على «المتظاهرين السلميين» بأسيوط وطنطا

أدانت الجماعة الإسلامية، الجمعة، قيام ما سمته قوات «شرطة الانقلاب» بأسيوط وطنطا بالاعتداء على المتظاهرين السلميين بقنابل الغاز والخرطوش واستخدام «البلطجية» بالرغم من أن المتظاهرين السلميين خرجوا في جميع أنحاء الجمهورية، بحسب الجماعة.
وأصدرت الجماعة بيانًا قالت فيه إنه «لم يحدث اعتداء واحد على أي مكان، ولكن بعض القيادات المحلية أصرت ألا تمرر يومًا من أيام الثورة دون أن تلطخ أيديها بدماء الأبرياء». كانت اشتباكات نشبت بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي والمتظاهرين في المحافظات، في «جمعة الشهيد»، أسفرت عن إصابة 21 مواطناً، بينهم 11 في الشرقية، ومقتل شخص وإصابة 29 في الغربية، و3 في الدقهلية، بالإضافة إلى اقتحام مقر حزب الحرية والعدالة في الدقهلية وإشعال النار في محتوياته.
* «الإخوان»: «الانقلابيون» يسعون لتشويه ثورتنا بورقتي «العنف الطائفي والتكفير»

قالت جماعة الإخوان المسلمين في رسالة تحت عنوان «السلمية والتسامح.. عنوان ثورتنا»، الجمعة، إن من وصفتهم بـ«الانقلابيين» يسعون دائمًا لتشويه ثورة الحق والعدل والحرية، والترويج بالباطل لمحاولة شيطنتها وتأليب الناس ضدها، مستغلين الآلة الإعلامية الجبارة التي يتحكمون فيها في اللعب بالعقول وتزييف الحقائق، أملًا في صرف الشعب عن ثورته ورغبة في صرف الدنيا عن دعم الشعب الحر في المطالبة بحقوقه ونيل حريته وكرامته، بحسب قولهم.
وأضافت أن «من بين محاولات التشويه هي اللعب بورقتي العنف الطائفي والتكفير، لإعطاء صورة مغلوطة عن ثورتنا السلمية المتسامحة الجامعة، حيث تقوم الأجهزة التابعة للانقلاب بافتعال حرق الكنائس أو بعض الممتلكات لمواطنين مصريين مسيحيين، أو تدفع بعض العناصر الإجرامية للقيام بهذه الأعمال المنكرة، أو تنزع الحماية وتتباطأ في الدفاع عن هذه المنشآت وتمتنع عن القبض على مرتكبي تلك الجرائم»، بحسب البيان.
وتابعت: «كل ذلك من أجل أن تعطي صورة مشوهة للوضع المصري، تبادر أجهزة الإعلام (الانقلابية) وبعض المنظمات التابعة للانقلاب في تقديمها للعالم على أن الثوار هم الذين قاموا بهذه الجرائم الوحشية المستنكرة أو على الأقل حرضوا على ارتكابها»، بحسب البيان.
وأوضحت الجماعة أن «القاصي والداني يعلم أن أجهزة المخابرات التابعة للانقلابيين لها تاريخ طويل في ارتكاب مثل هذه الجرائم الطائفية، وأن الثوار الأحرار، وفي القلب منهم الإسلاميون، يرفضون ويدينون بكل قوة هذه الجرائم المنكرة ويتصدون لكل من يريد إفساد وحدة الوطن والوقيعة بين أبنائه، ويعلنون ذلك بكل وضوح على الدوام، وفي خلال 85 عامًا هي عمر الإخوان المسلمين كبرى الحركات الإسلامية لم يثبت أنهم قاموا بعمل واحد عنيف ضد إخوانهم المسيحيين»، بحسب البيان.
******
مصادر إخوانية: أردوغان ساعد في تفاهم أمريكا والجماعة.. والشاطر اتفق على دولة فلسطينية تتضمن جزءًا من سيناء

اردوغان والشاطر
كشف مصدر إخواني مطلع أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، القادم من خلفية إسلامية، لعب دورًا مهمًا في ترتيب التفاهمات الإخوانية الأمريكية لإزالة شكوك واشنطن من وصول جماعة الإخوان المسلمون إلى الحكم بمصر.
وأوضح المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لـ"بوابة الأهرام"، أن أردوغان بعد ثورة "25 يناير"، قام بالاتصال بالإدارة الأمريكية لنقل رسائل طمأنة من الإخوان بشأن وضع المنطقة في حالة فوز الجماعة المسلمين في الانتخابات البرلمانية وتشكيلها حكومة في مصر.
ولفت إلى أن أردوغان طلب من "الإخوان المسلمون"، إيفاد مسئول إخواني إلى واشنطن للتفاهم بشأن القضايا العالقة، مع الإدارة الأمريكية، مشيرًا إلى أن المهندس خيرت الشاطر الرجل الحديدي للجماعة سافر بصحبة الدكتور عصام الحداد الذي كان يشغل خلال هذه الفترة منصب مسئول ملف الاتصال الخارجي للجماعة، إلى جانب عنصر من التنظيم الدولي لم يتسن لـ"بوابة الأهرام"، معرفة اسمه إلى واشنطن عبر السودان في يوليو 2011.
وأضاف أنه تم التفاهم خلال الزيارة على أن تبقي مصر على جميع الاتفاقيات الدولية كما هي دون تغيير خاصة "كامب ديفيد"، وكذلك الاتفاقيات الاستراتيجية بين البنتاجون والجيش المصري والمخابرات العامة.
ويشير المصدر إلى أنه رغم ما أبداه الشاطر والحداد من تنازلات عن مواقف سياسية معلنة للإخوان، إلا أن الإدارة الأمريكية كان لديها تحفظات على هيمنة وسيطرة الجماعة على جميع مفاتيح اللعبة السياسية بمصر، حيث اشترطت الإدارة الأمريكية للتعاون أن تظل الكلمة الأخيرة في شغل الحقائب الوزارية السيادية لاسيما الخارجية والدفاع من اختصاص المجلس العسكري وضرورة توافق الجماعة مع القوى السياسية على مرشح رئاسي توافقي.
وفي 16 نوفمبر 2011، عقد الفريق سامي عنان اجتماعًا بالمهندس خيرت الشاطر وكان اجتماعًا عاصفًا على خلفية رفض التيار الإسلامي لوثيقة السلمي والتي كانت تعطي المجلس العسكري امتيازات كبيرة، وهدد الفريق عنان الشاطر بأن المجلس العسكري لم يعد يتحمل هجوم التيار الإسلامي على "العسكري".
إلا أن الشاطر قلب الطاولة متهمًا الفريق عنان بأن المجلس العسكري يريد رئيس "طرطور"، وأن الإخوان لن يقبلوا بهذا الوضع للرئيس القادم، مُلوحا بدفع الجماعة بمرشح للانتخابات الرئاسية.
وفي 15 مارس 2012، أجرى الشاطر زيارة إلى منزل المشير طنطاوي بصحبة المرشد العام للجماعة الدكتور محمد بديع والدكتور محمد مرسي الذي كان يشغل منصب رئيس حزب الحرية والعدالة والدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب خلال هذه الفترة لمطالبة العسكري بإقالة حكومة الدكتور كمال الجنزوري وتشكيل حكومة جديدة من الأحزاب والقوى السياسية التي تشكل قوام مجلس الشعب الذي حل فيما بعد.
إلا أن طلب الجماعة قوبل بالرفض وتوتر العلاقة بين الإخوان والعسكري، وكثف كل من الشاطر والحداد وأيمن علي من تحركاتهم لإقناع الأوروبيين والأمريكيين بموقف الجماعة العازم على الدفع بمرشح للانتخابات الرئاسية.
ويؤكد المصدر أن الشاطر كان يتوقع رفض العسكري طلب الجماعة بتشكيل حكومة لذلك استبق الزيارة لمنزل المشير طنطاوي بسلسلة من الاتصالات سواء بالجانب التركي أو القطري لإقناعهما بالتواصل مع الإدارة الأمريكية لشرح موقف الإخوان العازم على الدفع بمرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية ولاسيما أن العسكري حسب تعبير الشاطر لا يريد التخلي عن السلطة ويسعى لإقصاء الإسلاميين من المشهد السياسي.
وعاد أردوغان لينقل رسائل الطمأنة من الإخوان إلى الإدارة الأمريكية ونصح هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة بالاعتماد على الشاطر كحليف للولايات المتحدة بمصر، وهو نفس الدور الذي قام به رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم، مؤكدين أن وصول الإخوان لسدة الحكم في القاهرة سيحيل دون سقوط مصر في يد تيار إسلامي أكثر تطرفًا.
وبحسب المصدر أكد كل من أردوغان وبن جاسم للإدارة الأمريكية أن وصول شخص إخواني إلى منصب رئيس الجمهورية بمصر من شأنه دفع الاقتصاد المصري إلى الأمام ومن شأنه تشكيل حلف قوي في الشرق الأوسط يساعد الإدارة الأمريكية في حل أزمة طهران النووية والوصول إلى صيغة لاتفاقية سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين خاصة أن حماس قادمة من خلفية إخوانية.
وعن سبب الموقف الألماني المؤيد بشدة لموقف الإخوان، قال مصدر إخواني آخر قريب من المهندس الشاطر لـ"بوابة الأهرام"، إن ألمانيا لعبت دورا في الوساطة بين الولايات المتحدة وجماعة "الإخوان المسلمون"، مشيًرا إلى أن برلين لها تجربة متميزة عن باقي الدول الأوروبية في التعامل مع الإسلاميين.
ويوضح المصدر أن وجود الدكتور أيمن علي القيادي الإخواني البارز وعضو التنظيم الدولي، وهيمنته على المنظمات الإسلامية في أوروبا وخاصة في ألمانيا مكنته من تصدير صورة جيدة عن الإخوان وإقامة علاقات جيدة مع الحزب الحاكم في ألمانيا ومراكز صناعة القرار.
ويشير المصدر إلى أن برلين نظرت لتجربة الإخوان في مصر على أنها تشبه تجربة أردوغان في تركيا وأن وجود الإسلاميين المعتدلين على سدة الحكم تحول دون وصول تيار إسلامي متشدد قد يؤثر سلبًا على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
ولفت إلى أن ذلك دفع برلين نتيجة قناعتها بأن الإخوان سيصلوا إلى الحكم في نهاية المطاف إلى الوساطة بين الجماعة وبين واشنطن لإقناعها بأنه لا ضرر من حكم الإخوان لمصر، متكئين على ما قدمته المنظمات الإسلامية التي يسيطر عليها الإخوان في ألمانيا من محاربة لأفكار القاعدة والأفكار الجهادية المتشددة.
وينوه المصدر إلى أن من بين العوامل التي تؤثر على الموقف الألماني وجود ما يزيد عن 4 ملايين تركي على الأراضي الألمانية وسعيها لتفادي أي محاولة من هؤلاء لزعزعة الاستقرار، مشيًرا إلى أن حجم الدماء الذي أسيل نتيجة للصدام بين قوات الشرطة والإخوان أفزع الجانب الحكومة الألمانية.
وبشأن دور ألمانيا في الوساطة بين الإخوان والولايات المتحدة، كشف المصدر أنه عندما قررت الجماعة الدفع بمرشح رئاسي لعبت ألمانيا بالتعاون مع تركيا في ترتيب لقاء موسع بين الجماعة ضم 30 قياديًا إخوانيًا بالداخل والخارج والجانب الأمريكي تم التوافق خلاله على ترتيب الأوضاع في المنطقة بشكل عام.
وحول أبرز ما تم التوافق عليه خلال هذا الاجتماع، نوه المصدر إلى أن هذا الاجتماع كان في نهاية مارس 2012 وتم الاتفاق عليه أن تقود الإخوان المنطقة لتسوية للصراع العربي الإسرائيلي وذلك بعد نجاح الثورة السورية في الإطاحة بنظام بشار الأسد، خاصة أن الإخوان هم الفصيل الأكثر تنظيمًا في سوريا والقادر على قيادة الوضع هناك.
وأقر المصدر أن الشاطر اتفق بالفعل حول إقامة دولة فلسطينية في قطاع غزة وجزء من الضفة الغربية وجزء من مدينة القدس الشرقية التي تضم الأماكن المقدسة وجزء من سيناء.
واختتمت المصادر بالتأكيد على أن هذه الاتفاقات كان قيادات الجماعة تنفيها دائما عند تسرب أي معلومات عنها، موضحا أن الشاطر كان يعتمد على عنصر الوقت لتمرير أي اتفاقيات لصالح المشروع الإسلامي.
تعليق