إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مصر: تكرار سيناريو الأيام الأولى من ثورة 2011

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • ليلة 23 - 24 أغسطس


    * علي جمعة: مبارك كان أعقل من مرسي.. و«السيسي» لا يريد دنيا



    فيديو (للمزيد):
    http://www.youtube.com/watch?v=2Nu0Wv2P6xQ


    وصف الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، فترة حكم الدكتور محمد مرسي بـ«العجيبة»، وأن مبارك كان أعقل من الرئيس المعزول، لأنه تنحى عن الحكم ولم يعاند الشعب، مشيرًا إلى أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، لا يريد دنيا. وأضاف «جمعة»، في لقائه ببرنامج «ممكن» على قناة «سي بي سي»، مساء الجمعة، أن مرسي خالف وعده مع الشعب ولم ينجز في أول مائة يوم من حكمه كما وعد، مضيفًا: «كلام مرسي في خطابه قبل الأخير كان بتاع جمعيات خيرية وتعاونية وليس دولًا».

    * عبد المجيد محمود: نيتي بحبس «قنديل» في «قطار أسيوط» عجّلت بـ«الإعلان الدستوري»



    قال المستشار عبد المجيد محمود، النائب العام السابق، إنه كان ينوي حبس الدكتور هشام قنديل، رئيس مجلس الوزراء السابق، والدكتور محمد رشاد المتيني، وزير النقل الأسبق، في حادث قطار أسيوط الذي راح ضحيته أكثر من 50 طفلاً، مما جعل الرئيس المعزول محمد مرسي يصدر قراره بالإعلان الدستوري في 23 نوفمبر 2012.
    ووقع حادث قطار أسيوط في منتصف نوفمبر 2012 وراح ضحيته أكثر من 50 طفلاً.
    وتابع في مداخلة تليفونية على فضائية «دريم»، في الساعات الأولى من، صباح السبت، أنه كان يتم تسجيل جميع مكالماته في عهد الإخوان المسلمين، وأنه تمت إقالته بعد هذه الواقعة، وأن المستشار أحمد مكي، وزير العدل الأسبق، تدخل لمنع حبس «قنديل»، حسب قوله.

    * «تمرد»: فساد مبارك أنتج الجماعة الإرهابية.. و«الإخوان» تحمي المشروع الأمريكي



    قال حسن شاهين، المتحدث باسم حملة تمرد، إن «ما نعانيه الآن متوقع لأنه بسبب فساد الرئيس الأسبق حسني مبارك وتجريفه السياسي وحالة اللاوعي التي زرعت في نفوس الأشخاص، والقمع المستمر الذي أعطى فرصة لنشأة جماعات إرهابية على عقيدة الإسلام»، مؤكدًا أن جماعة الإخوان المسلمين تدافع عن مشروعها الأمريكي.
    وأضاف «شاهين»، في صفحته على «فيس بوك»، فجر السبت، أنه «علينا أن نعيد تقييم الأمور وبناء مصر الحديثة، ونحتاج إلى مسارين: تطبيق القانون على من يحمل السلاح، وإعادة بث ثقافة جديدة دينيًا وأدبيًا لمن تم الدفع بهم في طريق الظلام، ووضع دستور محترم يحفظ حقوق الثورة والذهاب إلى صندوق الانتخابات الرئاسية المبكرة كما أراد الشعب».
    وأكد أن «الحل الأمني ليس الأساس المطلق مع جماعة الإخوان المسلمين إلا من أجرم منهم في حق الشعب المصري، أما من تم الدفع به في طريق الظلام من أبناء الوطن فواجب الدولة تجاهه تقديم ثقافات وأسس الدين الحق عن طريق الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ويجب وضع آلية حقيقية لذلك».
    وأشار إلى أن «مبارك رضخ للولايات المتحدة، ومجلس طنطاوي وسامي عنان رضخ للإخوان، والأمريكان والإخوان حلف رجعي يسعى للاستعمار، وتحالفه ودفاعه المستميت ليس إلا عن المشروع الأمريكي، وليس عن الإسلامي»، موضحًا أن «الشعب المصري خرج لبناء مصر الثورة التي هي أهدافها استقلال وطني وحرية وعدالة اجتماعية وبداية مشروعها الأولى هو دستور يحفظ حقوق الثورة ويحقق أحلام شهدائها».

    ***
    * وزير الداخلية: أتمنى صدور قرار بغلق «الجزيرة».. واعتقال الإخوان أثّر على مسيراتهم



    قال محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إنه يتمنى أن يصدر قرار فوري من وزارة الاستثمار بإغلاق قناة الجزيرة، وأضاف أن الاعتقالات وقرارات الضبط والإحضار التي نفذتها الشرطة تجاه قيادات جماعة الإخوان المسلمين أثرت على مظاهرات ومسيرات، الجمعة.
    وأكد «إبراهيم»، في مُداخلة هاتفية على «قناة دريم 1»، في الساعات الأولى من صباح السبت، أنه يتمنى إصدار قرار فوري بإغلاق قناة الجزيرة، واعتبرها «تنقل صورة غير حقيقية لما يحدث في مصر»، مضيفًا: «للأسف لديها ترويج في الخارج وهي اللي عاملة رأي عام خارجي ضد مصر».
    وأوضح «إبراهيم» أن المستشار مرتضى منصور تقدم ببلاغين ضد قناة الجزيرة، وجارٍ إجراء التحريات والتحقيق فيهما، ولو ثبت صحة ما ورد في البلاغين ستتم إحالتهما للنيابة العامة.
    وأضاف وزير الداخلية أن الرئيس المعزول محمد مرسي أصدر قرارات عفو رئاسي لأشخاص خطر على الأمن، مؤكداً: «قرارات العفو صدرت في عهد من كانوا قبلي، ولو كنت موجودًا كنت اعترضت بشدة، لأن بعض هذه الأسماء عاصرت خطورتها منذ أن كنت ضابطاً».
    ولفت اللواء «إبراهيم» إلى أن الاعتقالات أو قرارات الضبط والإحضار الصادرة من النيابة العامة لقيادات جماعة الإخوان أثرت على مظاهرات ومسيرات الإخوان وفصلت بين أعضاء المكاتب الإدارية والشباب.
    وشدد الوزير على أنه أي تعد على منشأة شرطية أو استخدام للسلاح ضد الشرطة ستتم مواجهته بالسلاح.

    * وزير الداخلية: أقلت مدير أمن أسوان لعدم إخطاره الوزارة بواقعة «سحل الضباط»
    قال محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إنه قرر إقالة حسن عبد الحي، مدير أمن أسوان من منصبه، لأنه لم يخطر الوزارة باختطاف الضباط وسحلهم على أيدي أنصار جماعة الإخوان المسلمين في ميدان الشهداء بالمحافظة. ونفى «إبراهيم»، في مداخلة هاتفية على قناة «دريم»، صباح السبت، ما تردد عن أن السبب وراء إقالة «عبد الحي» نتيجة لتقصيره في حماية الضباط، مؤكدًا أن قرار الإقالة جاء لعدم إخطار مدير الأمن للوزارة بما حدث.

    * الداخلية «تشتت شمل الإخوان» في 4 سجون مختلفة



    قضى 5 من قيادات جماعة الإخوان ليلتهم الأولى بالسجون الجمعة، حيث تم إيداع أحمد أبو بركة، المستشار القانونى لحزب الحرية والعدالة، ومصطفى الغنيمى، عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان، وأحمد عارف، المتحدث الرسمى باسم الجماعة سجن ليمان طرة، بالمنطقة «أ»، عقب إلقاء القبض عليهم، بينما تم إيداع حسن البرنس القيادى الإخوانى بسجن برج العرب، ومراد على، بسجن شديد الحراسة.
    وقالت مصادر داخل قطاع مصلحة السجون، إن القطاع طبق اللوائح على جميع رموز جماعة الإخوان، وتم توزيعهم على سجون مختلفة، حتى لا يكون هناك وسيلة للالتقاء فيما بينهم، خاصة أنهم متهمون فى قضايا مشتركة، وإذا اجتمعوا فمن السهل ضياع ملامح القضايا، وهو ما استلزم «تشتيت شملهم» طبقا للوائح، مشيرا إلى أن منهم من تم تطبيق اللائحة عليه بحذافيرها مثل الداعية صفوت حجازى، الذى تم إيداعه عنبر «التأديب» داخل ليمان طرة.
    وكشفت مصادر عن تفاصيل الليلة الأولى لقيادات الإخوان الذين ألقى القبض عليهم، وقررت النيابة حبسهم، وقالت إن صفوت حجازى ظهرت عليه علامات الانكسار بشكل واضح، ودائما ما ينظر فى الأرض بمجرد دخول أحد الضباط عليه، ويرد عليهم بكلمة «افندم»، ويتناول طعام السجن دون أى تعليق، ويحاول كسب ثقة الضباط بـ«الطاعة»، وتنفيذ التعليمات فورا دون تردد أو تخاذل، ولم يعترض على وضعه داخل عنبر التأديب، ولم يسأل عن سر وضعه فى ذلك العنبر دون غيره من الذين تم إلقاء القبض عليهم.
    وفى وقت الصلاة، التقى «حجازي» مصطفى الغنيمي وأحمد أبو بركة، وصافحهما، إلا أنهما انصرفا كل منهما على زنزانته عقب الصلاة، ورفضا الحديث معه، مما دفع «حجازي»، حسب المصادر، إلى الاقتراب من الضباط، قائلا لهم: «منهم لله الإخوان ورطونى.. ودلوقتى مش بيكلمونى».
    وتابعت المصادر: «حجازى مطيع للغاية، وتحدث إلى أحد الضباط عقب صلاة الجمعة قائلا: (يا جماعة أوعوا تكونوا فاكرين إنى إخوانى.. هم السبب ورطونى وأنا عرفت أخطائى.. وأنا عمرى ما أهنت جهاز الشرطة.. دى هى اللى بتحمى الشعب.. والناس فهمت كلامى غلط.. والفيديوهات اللى كانوا بيرفعوها لى على النت كلها ملعوب فيها.. انتم بتحموا الشعب)»، وأكدت المصادر أن الضابط قابل ذلك بابتسامة عريضة، وتم إدخاله إلى زنزانته.
    وأشارت المصادر إلى أن أحمد أبو بركة، المستشار القانونى لحزب الحرية والعدالة، ظل صامتا منذ ايداعه السجن، وتناول طعام السجن، ورفض الحديث مع الضباط، واكتفى بمجرد سماع تعليمات ولوائح السجون ولم يبد أى تعليق، وقابل مصطفى غنيم، عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، اثناء الصلاة بسجن ليمان طرة، وعاد مرة أخرى إلى محبسه، وظل ساهرا حتى أدى صلاة الفجر، بعد أن انتهى من التحقيقات فى وقائع التحريض، ولم يبد «الغنيمى» أى تعليقات على حبسه، واكتفى بقوله: «ربنا يستر».
    وأوضحت المصادر أن السجون قامت بتوطين حسن البرنس فى سجن برج العرب بالإسكندرية، وكان فى استقبال بعض الضباط الذين أصروا على مناقشته فى تحريضه على العنف فى الإسكندرية، إلا أنه نظر إليهم بابتسامة عريضة قائلا «ولا يهمكم.. الإخوان هم اللى عملوا كل حاجة فى البلد.. ولم يتحدث بعدها، وتلا عليه المأمور لوائح الحبس الاحتياطى، وتم تسليم متعلقاته فى الأمانات، وتم إيداعه زنزانة انفرادية.
    واستطردت المصادر أن البرنس ظهر داخل حبسه متوترا للغاية، وظل يردد حتى الصباح «اتهامات الاخوان مطاطية.. والشرطة ساندت الانقلاب، وهم اللى هيخربوا البلد» وظل يتحدث مع نفسه لساعات طويلة عن الشرعية ودعم الرئيس المعزول، فيما لم يتحدث أحمد عارف مع أى ضابط وقضى ليلته ولم يخرج من محبسه، بينما سيطر الذهول على مراد على داخل سجن شديد الحراسة، وسأل عن باقى القيادات الإخوانية، إلا أن مسؤولى السجون أخبروه أنهم فى زنازين انفرادية، ولن يسمح له بلقائهم، فسيطرت عليه حالة «اكتئاب» ولم يتناول طعامه.

    ***
    * مصدر أمني: الجيش يفجر رابع أكبر نفق حدودي لتهريب السيارات بين مصر وغزة



    قال مصدر أمني مسؤول، الجمعة، إن قوات الجيش برفح فجّرت رابع أكبر نفق حدودي يربط بين مصر وقطاع غزة، والذي كان يستخدم لتهريب السيارات.
    وأوضح المصدر أن النفق يقع بمنطقة خالية من السكان بجوار أحد مصانع الطوب، وتم تفجيره عن بعد وأصبح معطلاً بشكل تام. كانت قوات الجيش قد دمرت 3 أنفاق حدودية رئيسية تستخدم لتهريب البضائع والأفراد، وقال شهود عيان، إن «الجيش يضيّق الخناق على أنفاق رفح بشكل كبير».

    * شهود عيان: مقتل 3 مسلحين وإصابة رابع في حملة أمنية لقوات الجيش بالشيخ زويد
    قال شهود عيان، إن اشتباكات عنيفة تدور في الساعات الأولى من صباح السبت، بين قوات الجيش وعدد من المسلحين، أسفرت عن مقتل 3 من العناصر المسلحة واعتقال مسلح خلال الاشتباكات.
    وأضاف شهود العيان أن قوات الجيش تحاصر عددًا من المسلحين داخل إحدى المدارس في حي الكوثر بالشيخ زويد وأحد المنازل المجاورة للمدرسة، فيما لا تزال الاشتباكات دائرة بين الجانبين.

    * قتيلان و32 مصابًا حصيلة اشتباكات «جمعة الشهيد» في طنطا
    تسببت الاشتباكات العنيفة التي شهدتها مدينة طنطا، الجمعة، بين أنصار مرسي وأهالي «المدينة» والشرطة، في مصرع اثنين وإصابة 32 بينهم 3 حالات إصابة بخرطوش، تم نقلهم لمستشفيات طنطا لتلقي العلاج.
    وقال اللواء حاتم عثمان، مدير أمن الغربية، إن الهدوء عاد إلى محيط شارع سعيد ومحب والنحاس في مدينة طنطا، بعد أن تمكنت قوات الأمن من السيطرة على الموقف، بعد اشتباكات بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي والأهالى في مدينة طنطا.

    * مصدر أمني: تحرير طاقم «المحور» المحتجز لدى أنصار مرسي بحلوان وضبط 5 متهمين



    قال مصدر أمني مسؤول بوزارة الداخلية، إن جهود أمن القاهرة أسفرت عن تحرير طاقم تصوير قناة المحور وسيارة البث والذي احتجزه أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في حلوان، مساء الجمعة، وضبط 5 متهمين من المشاركين في الواقعة.
    وأضاف المصدر في تصريحات، مساء الجمعة، «أثناء تغطية قناة المحور الفضائية لمسيرة جماعة الإخوان المسلمين بمنطقة حلوان، مساء الجمعة، قام مجموعة من المشاركين في المظاهرة باحتجاز طاقم القناة وسيارة البث الخاصة بالقناة، وإجبارهم على البث المباشر لفاعليات تظاهراتهم».
    وقال مصدر أمني، إن أجهزة الأمن بالقاهرة استعانت بعدد من الأهالي لتحرير طاقم تصوير قناة المحور الذي احتجزه أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في حلوان، وتم تحرير طاقم القناة إلا أن الأهالي طلبوا مبلغ 10 آلاف جنيه مكافأة من القناة نظير مجهودهم، فأرسلت لهم القناة مندوبًا بالمبلغ.

    * إصابة مجند إثر إطلاق نار من مجهولين على كمين للجيش بـ«فايد»
    أصيب مجند، مساء الجمعة، إثر إطلاق نار من ملثمين على كمين للقوات المسلحة بمنطقة تسفريت التابعة لمركز فايد بالإسماعيلية.
    تلقى اللواء محمد العناني، مدير أمن الإسماعيلية، إخطارًا من الرائد أحمد عبد الله، رئيس مباحث مركز فايد، بقيام مسلحين مجهولين بإطلاق النار على كمين أمني للقوات المسلحة بمنطقة تسفريت بطريق «الإسماعيلية - السويس»، ما أدّى لإصابة جندي من القوات المسلحة بطلق ناري فى البطن وتم نقله لمستشفى فايد.
    وتقوم قوات الشرطة والجيش بتمشيط المنطقة والزراعات المجاورة لكشف الجناة.

    * إصابة العشرات في اشتباكات بين أنصار مرسي وأهالي قرى الساحل في «بلطيم»
    وقعت اشتباكات، الجمعة، بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وأهالي قرى الساحل في بلطيم بمحافظة كفر الشيخ، تبادل خلالها الطرفان التراشق بالحجارة والتشابك بالأيدي وإطلاق الأعيرة النارية، فيما أصيب العشرات من الطرفين أثناء تنظيم مسيرة لأنصار الرئيس المعزول، للمطالبة بعودته.
    وكانت مسيرة ضمت العشرات من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين انطلقت من أمام مسجد البربري بقرية الوهايبة، الواقعة على رافد الطريق الدولي ببرج البرلس التابعة لمركز بلطيم، منددة بفض اعتصامي «رابعة العدوية والنهضة»، وسط هتافات معادية للجيش والشرطة، مما أدى إلى وقوع مصادمات بين أنصار مرسي والأهالي أمام قرية الشرفا أثناء مرور المسيرة التي شاركت فيها عشرات السيارات.
    وتم فض الاشتباك وواصلت المسيرة نحو مدينة بلطيم إلا أن أهالي المدينة منعوهم من الدخول حتى لا تتحول المدينة إلى حرب شوارع.

    * مصدر أمني: ضبط المتهمين في واقعة الاعتداء على قيادات أمنية في أسوان

    كشف مصدر أمني بمديرية أمن أسوان عن أسماء العناصر التي تم إلقاء القبض عليها، اليوم الجمعة، في واقعة الاعتداء وسحل عدد من قيادات وأفراد الأمن بالمحافظة خلال الاشتباكات التي وقعت أمام مبنى ديوان عام المحافظة، الأربعاء قبل الماضي، بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي وقوات الشرطة.
    كانت أجهزة الأمن نجحت، فجر اليوم الجمعة، خلال قيامها بحملة مداهمة أمنية واسعة من القبض على عدد من الأشخاص في أعقاب مشاهدة أحد الفيديوهات المسربة إلى وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي التي تظهر واقعة الاعتداء على عدد من قيادات وأفراد الأمن خلال اشتباكات وقعت بين أنصار الرئيس المعزول وقوات الأمن بأسوان.

    * بدء التحقيقات مع 11 متهمًا في أحداث قرية «صفط اللبن» بالمنيا
    بدأت نيابة مركز المنيا بإشراف المستشار تامر فاروق، المحامي العام لنيابات جنوب المنيا، التحقيق مع 11 متهمًا، بينهم 6 أقباط و5 مسلمين في أحداث العنف الطائفي التي شهدتها قرية صفط اللبن، وأسفرت عن مقتل مسلم وإصابة آخر واحتراق 3 منازل.

    ***
    * «تحالف الشرعية»: الشعب انتفض في «جمعة الشهداء» للتنديد بـ«مجازر العسكر»


    قال «التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب »، مساء الجمعة، إن جماهير الشعب المصري انتفضت للمشاركة في فعاليات «جمعة الشهداء» لـ«التنديد بمجازر العسكر الوحشية»، داعيًا الشعب لـ«الاستمرار في فعاليات كسر الانقلاب».
    وأضاف «تحالف الشرعية»، في بيان أصدره عبر الصفحة الرسمية لحزب البناء والتنمية على «فيس بوك»: «خرجت الملايين الهادرة من جميع أبناء الشعب المصري (رجال ونساء وشيوخ وأطفال وشباب وفتيات)، بمختلف شرائحهم الاجتماعية والتعليمية والثقافية، بعد صلاة الجمعة، رغم الشمس الحارقة بمختلف محافظات مصر، لتأييد الشرعية ورفض الانقلاب العسكري والتنديد بمجازر العسكر الوحشية ضد المعتصمين السلميين العزل».
    واعتبر أن كل شوارع مصر شهدت «مسيرات غير مسبوقة» جابت جميع أنحاء المدن والأحياء والقرى والنجوع، وسط تجاوب كبير من الأهالي الذين أعلنوا تأييدهم الواسع لـ«الحشود الرافضة للانقلاب العسكري، إما بالنزول والمشاركة في المسيرات أو بإلقاء زجاجات المياه الباردة وعبوات العصائر أو برفع صورة الرئيس مرسي والتلويح بإشارات النصر».
    وأعلن «تحالف الشرعية» خروج 29 مسيرة في محافظتي القاهرة والجيزة «شارك فيها الملايين من جماهير الشعب المصري»، حسب ادعائه، مضيفًا أنه في «الإسكندرية خرجت 22 مسيرة شارك فيها أكثر من نصف مليون، وفي محافظة المنيا خرج مئات الآلاف في مسيرات طافت مدن ديرمواس وملوي وأبو قرقاص وسمالوط ومطاي ومغاغة وبني مزار والمنيا، وفي محافظة البحيرة خرجت 3 مسيرات حاشدة طافت أرجاء المحافظة شارك فيها عشرات الآلاف، وفي محافظة الشرقية خرج مئات الآلاف في مسيرات طافت مراكز الزقازيق ومنيا القمح وبلبيس والعاشر من رمضان ومشتول السوق وأبو حماد وأبو كبير والحسينية وشارك فيها أكثر من نصف مليون»، حسب «تحالف الشرعية».
    وتابع: «في بورسعيد، خرجت مسيرة تقدر بعشرات الآلاف من مسجد التوحيد طافت الشوارع الرئيسية للمدينة الباسلة، وفي محافظة دمياط خرجت 9 مسيرات شارك فيها أكثر من 250 ألفًا، وفي محافظة الوادي الجديد خرج الآلاف في 3 مسيرات طافت المحافظة، وفي محافظة شمال سيناء خرجت 5 مسيرات شارك فيها عشرات الآلاف، وفي محافظة القليوبية خرجت مسيرة حاشدة طافت شوارع بنها شارك فيها عشرات الآلاف، وفي محافظة الفيوم خرجت 7 مسيرات ببندر الفيوم ومراكز سنورس وأبشواي شارك فيها أكثر من 250 ألفًا».
    وأضاف: «في محافظة السويس شارك عشرات الآلاف في 3 مسيرات خرجت بعد صلاة الجمعة، وفي محافظة أسيوط شارك عشرات الآلاف في 9 مسيرات طافت أرجاء المحافظة، كما شارك مئات الآلاف في المظاهرات التي خرجت في سوهاج والغربية والمنوفية وبني سويف وقنا والإسماعيلية وأسوان وأسيوط وكفر الشيخ والدقهلية وباقي المحافظات، بالإضافة إلى المئات الآلاف الذين خرجوا في مظاهرات ومسيرات ليلية لكسر حظر التجول».
    وقدم «تحالف الشرعية» الشكر لـ«الشعب المصري العظيم الذي أثبت للعالم أجمع أنه شعب حر ويحمي إرادته بكل الطرق السلمية المشروعة، رغم عمليات الاعتقالات والقتل والمجازر الوحشية والإبادة الجماعية التي يرتكبها العسكر بحق المؤيدين للشرعية والرافضين للانقلاب العسكري، في محاولة لإثناء الشعب عن المطالبة بحريته واسترداد إرادته».
    كما جدّد تمسكه بمطالبه التي لخّصها في «عودة الرئيس الشرعي والدستور المستفتى عليه ومجلس الشورى المنتخب ومحاكمة ناجزة لقتلة الثوار والقصاص للشهداء»، مشددًا على أن «اعتقالات قياداته لن تفت في عضده، بل تزيده إصرارًا وتماسكًا في سبيل تحقيق مطالبه كافة».
    وثمّن «تحالف الشرعية» ما وصفه بـ«الجهد الذي يقوم به المصريون بالخارج وشركاء وأحرار العالم أجمع في مختلف الدول والذين خرجوا أيضًا في مسيرات حاشدة ووقفات احتجاجية لمساندة الشعب المصري، ورفض الظلم الواقع عليه والوقوف بجانبه من أجل الحصول على حريته واسترداد إرادته وكرامته واستعادة ثورته المسلوبة على يد الانقلابيين».

    * قيادي بـ«الإخوان»: عدد أفراد الجماعة أكثر من الجيش.. وسلميتنا أقوى من الرصاص
    قال هاني الديب، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، إن عدد الجيش المصري الرسمي غير الاحتياطي 420 ألفًا، بينما عدد جماعة الإخوان المسلمين العاملين المنتظمين مليون فرد غير متابعيهم ومناصريهم، مشيرًا إلى أن عدد أفراد الجماعة أكبر من الجيش المصري.
    وأضاف «الديب»، في مداخلة هاتفية لقناة «الجزيرة مباشر مصر»، أنه رغم ذلك إلا أن الجماعة لم تلجأ أو تفكر في العنف، مستنكراً الادعاءات حول تسليح الجماعة، مشيرًا إلى أنه لو كان هناك تفكير بهذا الشأن لكانت الجماعة قد قامت بذلك أثناء حكم الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي.
    وأوضح أن الجماعة ستظل سلمية، حيث إن سلميتهم أقوى من رصاصهم، وأن شباب «الإخوان تربّوا على مجابهة العنف بسلميّة من أجل عودة الشرعية».
    وتابع: «القيادة الحالية يجب أن تعلم أن الدم كلفته باهظة وأصابت قطاعًا كبيرًا من الشباب بالغضب، والدول الأوروبية تعلم أن حالة الفوضى في مصر ستؤثر في استقرار مصالحها في المنطقة».
    وأوضح أنه «لن نعوّل على أيّ دور خارجيّ لحلّ الأزمة في مصر ونطالبهم باحترام قيم الديمقراطية»، مضيفًا: «شعوب بعض الدول العربية الداعمة للنقلاب لا يؤيّدون مواقف دولهم، ولم يحدث أيّ لقاء بين أيّ قيادة من الإخوان ومسؤولين غربيين للوساطة مع الانقلابيين».

    * «الجماعة الإسلامية»: ندين الاعتداء على «المتظاهرين السلميين» بأسيوط وطنطا



    أدانت الجماعة الإسلامية، الجمعة، قيام ما سمته قوات «شرطة الانقلاب» بأسيوط وطنطا بالاعتداء على المتظاهرين السلميين بقنابل الغاز والخرطوش واستخدام «البلطجية» بالرغم من أن المتظاهرين السلميين خرجوا في جميع أنحاء الجمهورية، بحسب الجماعة.
    وأصدرت الجماعة بيانًا قالت فيه إنه «لم يحدث اعتداء واحد على أي مكان، ولكن بعض القيادات المحلية أصرت ألا تمرر يومًا من أيام الثورة دون أن تلطخ أيديها بدماء الأبرياء». كانت اشتباكات نشبت بين أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي والمتظاهرين في المحافظات، في «جمعة الشهيد»، أسفرت عن إصابة 21 مواطناً، بينهم 11 في الشرقية، ومقتل شخص وإصابة 29 في الغربية، و3 في الدقهلية، بالإضافة إلى اقتحام مقر حزب الحرية والعدالة في الدقهلية وإشعال النار في محتوياته.

    * «الإخوان»: «الانقلابيون» يسعون لتشويه ثورتنا بورقتي «العنف الطائفي والتكفير»



    قالت جماعة الإخوان المسلمين في رسالة تحت عنوان «السلمية والتسامح.. عنوان ثورتنا»، الجمعة، إن من وصفتهم بـ«الانقلابيين» يسعون دائمًا لتشويه ثورة الحق والعدل والحرية، والترويج بالباطل لمحاولة شيطنتها وتأليب الناس ضدها، مستغلين الآلة الإعلامية الجبارة التي يتحكمون فيها في اللعب بالعقول وتزييف الحقائق، أملًا في صرف الشعب عن ثورته ورغبة في صرف الدنيا عن دعم الشعب الحر في المطالبة بحقوقه ونيل حريته وكرامته، بحسب قولهم.
    وأضافت أن «من بين محاولات التشويه هي اللعب بورقتي العنف الطائفي والتكفير، لإعطاء صورة مغلوطة عن ثورتنا السلمية المتسامحة الجامعة، حيث تقوم الأجهزة التابعة للانقلاب بافتعال حرق الكنائس أو بعض الممتلكات لمواطنين مصريين مسيحيين، أو تدفع بعض العناصر الإجرامية للقيام بهذه الأعمال المنكرة، أو تنزع الحماية وتتباطأ في الدفاع عن هذه المنشآت وتمتنع عن القبض على مرتكبي تلك الجرائم»، بحسب البيان.
    وتابعت: «كل ذلك من أجل أن تعطي صورة مشوهة للوضع المصري، تبادر أجهزة الإعلام (الانقلابية) وبعض المنظمات التابعة للانقلاب في تقديمها للعالم على أن الثوار هم الذين قاموا بهذه الجرائم الوحشية المستنكرة أو على الأقل حرضوا على ارتكابها»، بحسب البيان.
    وأوضحت الجماعة أن «القاصي والداني يعلم أن أجهزة المخابرات التابعة للانقلابيين لها تاريخ طويل في ارتكاب مثل هذه الجرائم الطائفية، وأن الثوار الأحرار، وفي القلب منهم الإسلاميون، يرفضون ويدينون بكل قوة هذه الجرائم المنكرة ويتصدون لكل من يريد إفساد وحدة الوطن والوقيعة بين أبنائه، ويعلنون ذلك بكل وضوح على الدوام، وفي خلال 85 عامًا هي عمر الإخوان المسلمين كبرى الحركات الإسلامية لم يثبت أنهم قاموا بعمل واحد عنيف ضد إخوانهم المسيحيين»، بحسب البيان.

    ******
    مصادر إخوانية: أردوغان ساعد في تفاهم أمريكا والجماعة.. والشاطر اتفق على دولة فلسطينية تتضمن جزءًا من سيناء


    اردوغان والشاطر

    كشف مصدر إخواني مطلع أن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، القادم من خلفية إسلامية، لعب دورًا مهمًا في ترتيب التفاهمات الإخوانية الأمريكية لإزالة شكوك واشنطن من وصول جماعة الإخوان المسلمون إلى الحكم بمصر.
    وأوضح المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه، لـ"بوابة الأهرام"، أن أردوغان بعد ثورة "25 يناير"، قام بالاتصال بالإدارة الأمريكية لنقل رسائل طمأنة من الإخوان بشأن وضع المنطقة في حالة فوز الجماعة المسلمين في الانتخابات البرلمانية وتشكيلها حكومة في مصر.
    ولفت إلى أن أردوغان طلب من "الإخوان المسلمون"، إيفاد مسئول إخواني إلى واشنطن للتفاهم بشأن القضايا العالقة، مع الإدارة الأمريكية، مشيرًا إلى أن المهندس خيرت الشاطر الرجل الحديدي للجماعة سافر بصحبة الدكتور عصام الحداد الذي كان يشغل خلال هذه الفترة منصب مسئول ملف الاتصال الخارجي للجماعة، إلى جانب عنصر من التنظيم الدولي لم يتسن لـ"بوابة الأهرام"، معرفة اسمه إلى واشنطن عبر السودان في يوليو 2011.
    وأضاف أنه تم التفاهم خلال الزيارة على أن تبقي مصر على جميع الاتفاقيات الدولية كما هي دون تغيير خاصة "كامب ديفيد"، وكذلك الاتفاقيات الاستراتيجية بين البنتاجون والجيش المصري والمخابرات العامة.
    ويشير المصدر إلى أنه رغم ما أبداه الشاطر والحداد من تنازلات عن مواقف سياسية معلنة للإخوان، إلا أن الإدارة الأمريكية كان لديها تحفظات على هيمنة وسيطرة الجماعة على جميع مفاتيح اللعبة السياسية بمصر، حيث اشترطت الإدارة الأمريكية للتعاون أن تظل الكلمة الأخيرة في شغل الحقائب الوزارية السيادية لاسيما الخارجية والدفاع من اختصاص المجلس العسكري وضرورة توافق الجماعة مع القوى السياسية على مرشح رئاسي توافقي.
    وفي 16 نوفمبر 2011، عقد الفريق سامي عنان اجتماعًا بالمهندس خيرت الشاطر وكان اجتماعًا عاصفًا على خلفية رفض التيار الإسلامي لوثيقة السلمي والتي كانت تعطي المجلس العسكري امتيازات كبيرة، وهدد الفريق عنان الشاطر بأن المجلس العسكري لم يعد يتحمل هجوم التيار الإسلامي على "العسكري".
    إلا أن الشاطر قلب الطاولة متهمًا الفريق عنان بأن المجلس العسكري يريد رئيس "طرطور"، وأن الإخوان لن يقبلوا بهذا الوضع للرئيس القادم، مُلوحا بدفع الجماعة بمرشح للانتخابات الرئاسية.
    وفي 15 مارس 2012، أجرى الشاطر زيارة إلى منزل المشير طنطاوي بصحبة المرشد العام للجماعة الدكتور محمد بديع والدكتور محمد مرسي الذي كان يشغل منصب رئيس حزب الحرية والعدالة والدكتور سعد الكتاتني رئيس مجلس الشعب خلال هذه الفترة لمطالبة العسكري بإقالة حكومة الدكتور كمال الجنزوري وتشكيل حكومة جديدة من الأحزاب والقوى السياسية التي تشكل قوام مجلس الشعب الذي حل فيما بعد.
    إلا أن طلب الجماعة قوبل بالرفض وتوتر العلاقة بين الإخوان والعسكري، وكثف كل من الشاطر والحداد وأيمن علي من تحركاتهم لإقناع الأوروبيين والأمريكيين بموقف الجماعة العازم على الدفع بمرشح للانتخابات الرئاسية.
    ويؤكد المصدر أن الشاطر كان يتوقع رفض العسكري طلب الجماعة بتشكيل حكومة لذلك استبق الزيارة لمنزل المشير طنطاوي بسلسلة من الاتصالات سواء بالجانب التركي أو القطري لإقناعهما بالتواصل مع الإدارة الأمريكية لشرح موقف الإخوان العازم على الدفع بمرشح لانتخابات رئاسة الجمهورية ولاسيما أن العسكري حسب تعبير الشاطر لا يريد التخلي عن السلطة ويسعى لإقصاء الإسلاميين من المشهد السياسي.
    وعاد أردوغان لينقل رسائل الطمأنة من الإخوان إلى الإدارة الأمريكية ونصح هيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة بالاعتماد على الشاطر كحليف للولايات المتحدة بمصر، وهو نفس الدور الذي قام به رئيس الوزراء القطري السابق حمد بن جاسم، مؤكدين أن وصول الإخوان لسدة الحكم في القاهرة سيحيل دون سقوط مصر في يد تيار إسلامي أكثر تطرفًا.
    وبحسب المصدر أكد كل من أردوغان وبن جاسم للإدارة الأمريكية أن وصول شخص إخواني إلى منصب رئيس الجمهورية بمصر من شأنه دفع الاقتصاد المصري إلى الأمام ومن شأنه تشكيل حلف قوي في الشرق الأوسط يساعد الإدارة الأمريكية في حل أزمة طهران النووية والوصول إلى صيغة لاتفاقية سلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين خاصة أن حماس قادمة من خلفية إخوانية.
    وعن سبب الموقف الألماني المؤيد بشدة لموقف الإخوان، قال مصدر إخواني آخر قريب من المهندس الشاطر لـ"بوابة الأهرام"، إن ألمانيا لعبت دورا في الوساطة بين الولايات المتحدة وجماعة "الإخوان المسلمون"، مشيًرا إلى أن برلين لها تجربة متميزة عن باقي الدول الأوروبية في التعامل مع الإسلاميين.
    ويوضح المصدر أن وجود الدكتور أيمن علي القيادي الإخواني البارز وعضو التنظيم الدولي، وهيمنته على المنظمات الإسلامية في أوروبا وخاصة في ألمانيا مكنته من تصدير صورة جيدة عن الإخوان وإقامة علاقات جيدة مع الحزب الحاكم في ألمانيا ومراكز صناعة القرار.
    ويشير المصدر إلى أن برلين نظرت لتجربة الإخوان في مصر على أنها تشبه تجربة أردوغان في تركيا وأن وجود الإسلاميين المعتدلين على سدة الحكم تحول دون وصول تيار إسلامي متشدد قد يؤثر سلبًا على الأمن والاستقرار في الشرق الأوسط.
    ولفت إلى أن ذلك دفع برلين نتيجة قناعتها بأن الإخوان سيصلوا إلى الحكم في نهاية المطاف إلى الوساطة بين الجماعة وبين واشنطن لإقناعها بأنه لا ضرر من حكم الإخوان لمصر، متكئين على ما قدمته المنظمات الإسلامية التي يسيطر عليها الإخوان في ألمانيا من محاربة لأفكار القاعدة والأفكار الجهادية المتشددة.
    وينوه المصدر إلى أن من بين العوامل التي تؤثر على الموقف الألماني وجود ما يزيد عن 4 ملايين تركي على الأراضي الألمانية وسعيها لتفادي أي محاولة من هؤلاء لزعزعة الاستقرار، مشيًرا إلى أن حجم الدماء الذي أسيل نتيجة للصدام بين قوات الشرطة والإخوان أفزع الجانب الحكومة الألمانية.
    وبشأن دور ألمانيا في الوساطة بين الإخوان والولايات المتحدة، كشف المصدر أنه عندما قررت الجماعة الدفع بمرشح رئاسي لعبت ألمانيا بالتعاون مع تركيا في ترتيب لقاء موسع بين الجماعة ضم 30 قياديًا إخوانيًا بالداخل والخارج والجانب الأمريكي تم التوافق خلاله على ترتيب الأوضاع في المنطقة بشكل عام.
    وحول أبرز ما تم التوافق عليه خلال هذا الاجتماع، نوه المصدر إلى أن هذا الاجتماع كان في نهاية مارس 2012 وتم الاتفاق عليه أن تقود الإخوان المنطقة لتسوية للصراع العربي الإسرائيلي وذلك بعد نجاح الثورة السورية في الإطاحة بنظام بشار الأسد، خاصة أن الإخوان هم الفصيل الأكثر تنظيمًا في سوريا والقادر على قيادة الوضع هناك.
    وأقر المصدر أن الشاطر اتفق بالفعل حول إقامة دولة فلسطينية في قطاع غزة وجزء من الضفة الغربية وجزء من مدينة القدس الشرقية التي تضم الأماكن المقدسة وجزء من سيناء.
    واختتمت المصادر بالتأكيد على أن هذه الاتفاقات كان قيادات الجماعة تنفيها دائما عند تسرب أي معلومات عنها، موضحا أن الشاطر كان يعتمد على عنصر الوقت لتمرير أي اتفاقيات لصالح المشروع الإسلامي.
    التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 24-08-2013, 04:14 PM.

    تعليق


    • 24/8/2013


      نظرة على الاعلام الغربي:

      * "لوسوار" البلجيكية: تصريحات وزير الخارجية المصرى مباشرة وواضحة وتعيد الأذهان للحقبة الناصرية



      أبرزت صحفية "لوسوار" أكثر الصحف البلجيكية انتشارًا الحديث الذى أجراه مراسلها مع وزير الخارجية المصري نبيل فهمى، والذى أفردت له مساحة عريضة تحت عنوان "مصر وخطة للخروج من الأزمة"، حيث ألقت الضوء على بعض المسارات التى تطرق اليها رئيس الدبلوماسية المصرية لوضع حد للعنف بالبلاد.
      وأوردت "لوسوار" بإسهاب تصريحات وزير الخارجية حول العلاقات بين مصر وأوروبا، واصفة إجاباته بهذا الشأن بـ"المباشرة" و"الواضحة"، على ضوء ما ساقه من توازنات "جيو- سياسية" إقليمية، مشيرة إلى ما أبداه نبيل فهمى من أسف إزاء الموقف المتسامح للاتحاد الأوروبى تجاه مرسى والإخوان المسلمون.
      كما أبرزت رفض فهمى الصريح والواضح لكل المحاولات الرامية إلى تدويل المناقشات التى تدور حول مصر، ورأت فى هذا الموقف ما يعيد إلى الأذهان "الحقبة الناصرية"، بحسب الصحيفة.
      وبالحديث عن الإفراج عن الرئيس الأسبق محمد حسنى مبارك بهذه اللحظة الحساسة من تاريخ مصر، أشار فهمى الى أن هذا الأمر يتعلق بتطبيق القانون، معتبرًا أن مسألة احترام الاجراءات القانونية تفوق من حيث الأهمية الحكم نفسه، وقال: "حتى وإن كان هذا الوضع سيجعل الأمور أكثر تعقيدًا على المستوى السياسي، إلا أن الأولوية يجب ان تكون لتطبيق القانون"، بحسب تعبيره.
      وحول موقف الاتحاد الأوروبي الأخير الذى أدان فيه الاستخدام غير المتوازن للقوة من جانب السلطات من جهة وإدانته لـ"إرهاب" الإخوان المسلمون وأنصارهم من جهة أخرى، قال إن موقف الاتحاد الأوروبى ولد الانطباع بأنه يتعامل على قدم المساواة بين موقفين غير متكافئين على المستوى الأخلاقي.
      وأضاف: "من الممكن القول بأن تدخل الحكم كان قويًا أو ذهب بعيدًا لكن هذا لا يبرر بأى حال من الأحوال، ولو ضمنيًا، الأعمال الارهابية مثل إحراق المستشفيات، المتاحف والكنائس"، لافتًا الى أن البيان النهائى الذى صدر عن إجتماع وزراء خارجية الاتحاد الأوروبى جاء أفضل من كثير من المناقشات التى سبقته.
      ونوه فى هذا الشأن بالإشارة الصريحة إلى الإرهاب التى تضمنها البيان النهائى لوزراء الخارجية الأوروبيين"، مجدداً رفضه تدويل الشأن المصرى، قائلاً: "آمل ألا يندفع الاتحاد الأوروبى فى هذا الاتجاه".
      وعن مفهومه للتدويل، أوضح نبيل فهمى "ألا يتم معالجة المسألة المصرية سواء على مستوى الأمم المتحدة أو مفوضية حقوق الانسان فهذا أمر غير مقبول بالنسبة إلينا ومن شأنه أن يضر بالمصالحة بمصر، ورأى أن التدويل سيولد لدى هذا الطرف أو ذاك الانطباع بأنه يحظى بتأييد دولى لأنه يواصل اللجوء إلى العنف أو بسبب اعتماده مواقف متصلبة.
      وقال: "أنتظر من الاتحاد الأوروبى موقفا أكثر قوة فى مواجهة الإرهاب الذى شهدته مصر مؤخرًا، منوهًا بالعلاقات الإستراتيجية بين مصر وأوروبا نظرًا لعلاقات الجوار على أكثر من مستوى بين الجانبين، داعيًا إلى الاهتمام بالمسائل الاقتصادية والاجتماعية من خلال ضخ الاستثمارات وتنشيط السياحة، فور عودة الاستقرار الى مصر".
      وطالب بضرورة أن ترفع الدول الأوروبية القيود عن الرحلات المتوجهة الى مصر فى أسرع وقت، خاصة أن حظر التجول المفروض على القاهرة لايشمل منطقة البحر الأحمر.
      وحول الموقف الأوروبي الرافض اللجوء الى القوة من أجل عزل رئيس منتخب وهو مايعد "أمر غير مسبوق" بحسب مراسل" لو سوار"، اعتبر وزير الخارجية هذا الموقف الأوروبي "بغير المقبول" بحسب تعبيره ، وقال "أتفهم جيدا أن الوضع فى مصر منذ 30 يونيو الماضى هو أمر استثنائى لأنه خارج عن سياق المعايير الديمقراطية المتعارف عليها، غير أن العديد من الدول الأوروبية تجاوزت خروج الملايين من المصريين، بغض النظر عن العدد سواء كان خمسة ملايين أو عشرين مليونًا.
      وتساءل: "فى حالة نزول ثلاثة ملايين مواطن الى شوارع بروكسل الم يكن هذا سببا كافيا لاستقالة الحكومة"، مضيفًا أنه بالنسبة للرئيس المعزول لم يكن لديه أدنى شعور بضرورة الاذعان لارادة الشعب المصرى، فالمسألة إذا لا تتمثل فى كيفية انتخاب الرئيس وإنما فى كيفية إدارة الرئيس لشئون البلاد"، وذكر أن الدستور القديم لم يكن يتضمن إجراءات لعزل الرئيس ومن ثم لم يكن أمام الشعب إلا خيار واحد، ألا وهو التظاهر.

      ***
      * «واشنطن بوست»: المصريون تحولوا من تأييد الديمقراطية إلى تأييد الجيش



      أشارت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية إلى التحول في ميل المصريين من الديمقراطية إلى تأييد الجيش، ففي فبراير 2011 تجمع مئات الآلاف، وربما الملايين في الشوارع، للاحتجاج على حكم الرئيس حسني مبارك، الذي دام 30 عامًا، حيث أطاح الجيش به فيما بعد وتم حبسه، وهلل المصريون للديمقراطية، أما يوليو هذا العام فتجمع الملايين من المصريين مرة أخرى بالشوارع، للاحتجاج على حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، الذي استمر عاما واحدا فقط، إلى أن أطاح الجيش به، وهلل المصريون هذه المرة للجيش، أكثر مما هللوا للديمقراطية.
      وقالت إن عددا من الأحداث التي شهدتها مصر خلال الـ30 شهرًا الماضية يمكن أن يفسر تغيير الحركة الشعبية من حركة تحتج على مبارك المدعوم من الجيش إلى حركة داعمة للجيش، الذي أشرف على إطلاق سراح مبارك، وأحد أهم تلك الأحداث هو فشل مرسي المدعوم من الإخوان المسلمين، والحملة الشعبية عليه، بالإضافة إلى مشاعر القومية بين ليبراليي مصر، الذين قادوا الاحتجاجين الشعبيين في كل مرة.
      ورأت الصحيفة أنه من المفاجئ أن يبدو المصريون الآن مقتنعين أكثر أن الإطاحة بمبارك لم تساعد مصر، وربما ساءت الأوضاع أكثر بعد رحيله، وذلك طبقًا لتقرير أعده مركز أبحاث «بيو» العالمي في مايو الماضي، واستطلاع نفذه «جالوب» للأبحاث يوضح لماذا وصل الوضع الآن في مصر لما هو عليه.
      ففي 2011، رأى 77% من المصريين أنه من الجيد أن مبارك تنحى عن السلطة، أما في 2012 فقد رأى 44% فقط من المصريين أن مصر أفضل دون مبارك، وفي مايو 2013 كانت نسبة من يرون ذلك 39% فقط من المصريين.
      وفيما يتعلق بمدى رضا المصريين عن مسار بلادهم، عادت النسبة لما كانت عليه عام 2010، كانت 28% في مايو من عام 2010، وأصبحت 30% في مايو من العام الجاري، بينما وصلت إلى 65% في 2011 عقب الإطاحة بمبارك مباشرة.
      أما الاقتصاد، فبعد عامين من التفاؤل، عاد المصريون ليتوقعون الأسوأ، فأصبح 14% فقط من المصريين يرون أن بلادهم أفضل مما كانت عليه قبل الإطاحة بمبارك، فيما يعني أن أكثر من 80% يرون أن حال بلادهم أصبح أسوأ، وذلك في يوليو من العام الجاري.
      وفيما يتعلق بحرية الإعلام، رأى الأغلبية (57%) أنها تحسنت منذ سقوط مبارك، على العكس من الأغلبية التي رأت أن الاقتصاد يسوء، منهم 71% يرون أن فرص عمل القطاع الخاص تدهورت، و68% رأوا المثل فيما يتعلق بوظائف القطاع العام.
      واختتمت الصحيفة الأمريكية بالقول إن الأمر لا يتعلق بموقف الرأي العام تجاه مبارك، بل بفشل الحكومتين المتعاقبتين على مصر بعده، العسكر ثم مرسي، «وربما يجب على مرسي أن يتعلم الدرس، إذا أراد أن يطلق سراحه، من أيًا كان المكان الذي يحتجزه الجيش فيه، فعليه أن يأمل في استمرار تدهور الاقتصاد المصري»، على حد قول «واشنطن بوست».

      ***
      * «فاينانشيال تايمز»: «السيسي» الحاكم الفعلي لمصر.. ويمكن أن يفوز في أي انتخابات



      وصفت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية الجنرال عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، بأنه الحاكم الفعلي لمصر، معتبرة أن صورته بالزي المدني تعد إشارة إلى كونه ليس فقط جنرال، وإنما قائد مدني، مما يعزز من طموحات ترشحه لرئاسة مصر.
      وأشارت إلى أن «السيسي» (57 سنة) باعتباره «الجندي غير المشهور الذي لم يكن معروفًا عندما عينه محمد مرسي، الرئيس الإسلامي، وزيرًا للدفاع في أغسطس العام الماضي، لكنه الآن يعتبر (المخلّص) في أعين الكثيرين في مصر، فجيشه هو الذي أسقط مرسي في يوليو، وهو الذي شن حملة دموية على معارضيه مما أسفر عن سقوط المئات من أنصار الإخوان قتلى»، مؤكدة أن الجنرال السيسي هو الحاكم الفعلي للبلاد الآن.
      وقالت الصحيفة في تعليق كتبته مراسلتها في القاهرة، هبة صالح، إن«السيسي» كان محبوبًا داخل الجيش بسبب إجراءاته لتسهيل حياة الضباط الأقل رتبة، أما الآن فقد أصبح شعبيًا أمام الرأي العام، يلقي خطبه بطريقة حميمية، مستخدمًا العامية ومتجنبًا رفع صوته، «يريد أن يظهر نفسه رمزًا أبويًا استشرف الحرب الأهلية وحاول تجنبها بعد أن تجاهل مرسي نصائحه».
      وأوضحت أنه من المحتمل أن يفوز «السيسي» الآن بأي انتخابات، ليس فقط بسبب استطلاعات الرأي وهي جزء من حملة الجيش التي تشير إلى ذلك، وإنما أيضًا بسبب صوره الموجودة في كل مكان، ومعجبيه الذين يعلقونها على السيارات والمحلات والمباني، فضلا عن الأغاني في التليفزيون التي تعتبره «بطلا»، بنظارته السوداء دائمًا، وكما وصفته السيناتور الأمريكي ليندسي جراهام بعد زيارة لمصر، يبدو «السيسي» «مدمنًا للسلطة بشكل ما».
      وينكر «السيسي» رغبته في دخول سباق الانتخابات، وعلى حد قول «فاينانشيال تايمز»، بالتأكيد لا يريد الجيش أن يكون مسؤولًا عن الحكم، لكن العسكر الذين يحكمون مصر الآن في فترتها الانتقالية يظلون هم الأقوى، والسؤال أصبح ما إذا كان «السيسي» سيحكم من الكواليس أم من أمام العرش؟.
      وتسرد الصحيفة قصة حياة «السيسي»، مولود في القاهرة، تخرج عام 1977 من الأكاديمية العسكرية، وكان أصغر من اللازم فلم يشارك في حروب مصر مع إسرائيل، لكنه ترقى حتى خدم كقائد للمنطقة الشمالية، وخلال سفره للخارج كان «السيسي» الملحق العسكري لمصر في السعودية، التي أصبحت الحليف الأقرب لمصر إقليميًا.
      وبعد 2011، عين السيسي رئيسًا للمخابرات الحربية.
      ووصفته الصحيفة البريطانية بأنه «رجل عسكري نموذجي، يتشارك الأفكار القومية الحديثة مع مؤسسات الدولة»، كما أنه معروف بأنه «مسلم متدين»، وهكذا اعتبر الكثيرون أنه سيكون القائد الأمثل للجيش تحت حكم مرسي الإسلامي، مشيرة إلى أن زوجة «السيسي» ترتدي الحجاب الإسلامي الذي ترتديه معظم المصريات الآن، فيما ترتدي إحدى بناته النقاب.
      ونقلت عن أحد الدبلوماسيين الغربيين قوله إن «السيسي» «كان أيديولوجيًا موافقا على أن يكون للإسلام دور أكبر في الحياة العامة، فهو نفسه يعتمد كثيرًا على الله، وحفظ القرآن وهو صغير».
      أما البروفيسورة شريفة زهر، التي درّست لـ«السيسي» عام 2006، عندما أمضى عامًا في زمالة مع الجيش الأمريكي في كلية الحرب الأمريكية في بنسلفانيا، فقد قالت إن «السيسي» كان متدينًا معتدلًا، «لم يكن متشددًا، فهو يتحدث مع النساء، ولا يعطي المواعظ للناس أينما ذهب، على العكس من ضابط سعودي كان يتدرب لدينا هنا»، مضيفًا أن «السيسي»، «تقي كالمصريين العاديين».
      وقالت الصحيفة إنه بالرغم من الضغوط من نخب حقبة مبارك لإنهاء رئاسة مبارك، إلا أن«السيسي» كان من بين الأواخر الذين تحولوا لفكرة الانقلاب عليه، ربما خوفًا من العواقب، لكنه أصبح الفائز بعد غرق مصر أكثر في الخلافات والانقسامات وميل مرسي إلى المتشددين أصحاب الخلفيات الجهادية.

      ***
      * «إندبندنت» عن إطلاق سراح مبارك: عودة المومياء والدولة القديمة



      علقت صحيفة «إندبندنت» البريطانية على إخلاء سبيل الرئيس الأسبق حسني مبارك، بعد إخلاء سبيله على ذمة القضايا المتهم بها، معتبرة أن خروج مبارك من محبسه يرمز إلى عودة ممارسات الدولة القديمة، وأن كل شيء عاد كما كان عليه قبل الثورة.
      وأوضحت الصحيفة البريطانية أن بعض المصريين الذين تعبوا من سنوات مستمرة من الاضطراب سيرحبون بإطلاق سراح مبارك، لكن آخرين، سيعتبرون ابتسامة مبارك بعد نزوله من الطائرة الهليكوبتر لمكان إقامته اتهاما قاسيا للتضحيات التي قُدمت للإطاحة به في 2011.
      وقالت «إندبندنت» إنه بعد أيام من التساؤل حول مصير مبارك، أطلق سراحه أخيرًا ليوضع في إقامة جبرية بالمستشفى العسكري على ضفاف النيل بالمعادي، وفي الوقت نفسه رأى نشطاء أن ما حدث «محزن للغاية، لأنه يثبت أننا لم نحقق شيئًا».
      ورغم أن مبارك أدين العام الماضي في قضية قتل المتظاهرين، وحكم عليه بالسجن المؤبد، فإن المحكمة هذا العام قبلت النقض وأمرت بإعادة المحاكمة.
      وبحلول أبريل هذا العام، قضى مبارك أقصى مدى للحبس على ذمة القضايا المتهم فيها خلف القضبان، وهذا الأسبوع، برّأته المحكمة من آخر قضيتين كانتا تعيقان إطلاق سراحه، رغم أنه مازال متهمًا في قضية قتل المتظاهرين.
      ونقلت الصحيفة عن خبراء سياسيين في مصر قولهم إن الحكم يعتبر «انتصارًا لقوى الثورة المضادة»، وعودة لممارسات الدولة القديمة.
      وقالت الصحيفة إنه منذ 3 يوليو، عندما قاد الجيش في مصر «انقلابًا شعبيًا» ضد الرئيس محمد مرسي بعد مظاهرات ضخمة في أنحاء البلاد، غرقت مصر في «مستنقع دموي لمجازر دعمتها الدولة، وهجمات انتقامية على المسيحيين».
      ونشرت الصحيفة في الوقت نفسه كاريكاتيرا بعنوان «عودة المومياء»، ويظهر فيه مبارك وهو ملفوف كالمومياوات المحنطة يخرج من تابوت كتوابيت الفراعنة، فيما يمسك أحد القادة في الجيش المشعل ليقوده خارج التابوت.
      وأكدت أن كل ذلك يحدث في وقت ينتشر فيه الانقسام كالسموم في مصر، وأصبح انتقاد أداء الدولة يعني اتهامك بالخيانة، بينما إعلانك رفضك لسفك الدماء يجلب إليك الاتهامات بالسذاجة.
      وفي المقابل، نقلت الصحيفة عن هشام هيلير، الخبير في معهد «بروكنجز» واشنطن قوله: «لو كان مرسي رئيسًا حتى الآن، فعلى الأغلب كان سيفعل المثل»، مشيرًا إلى أن إطلاق سراح مبارك يشير إلى الفوضى المرتبطة بالقانون المصري، لكنه أيضًا ليس إلا «مصادفة سيئة التوقيت».

      ***
      * خبراء صينيون: تركيا تتخوف من أن تكون أحداث مصر حافزًا لجيشها للعودة إلى الحكم


      جيش تركيا

      رأى خبراء صينيون أن موقف تركيا المتشدد تجاه حكومة ما بعد الرئيس المعزول محمد مرسي له ما يبرره، في ضوء الرابط الأيديولوجي بين الحزب الحاكم في تركيا والحزب الحاكم السابق لمصر "الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمون من جانب، ورغبة تركيا في انتهاز فرصة الاضطرابات بمصر الدولة المهمة، لرفع مكانتها كقائدة للمنطقة من جانب آخر.
      وتوقع الخبراء الصينيون، فى تقرير لوكالة الأنباء الصينية الرسمية "شينخوا"، أن تستمر "العلاقة الصعبة" بين البلدين على المدى القصير، مستبعدين في الوقت ذاته إقدام أي من الجانبين على اتخاذ قرارات أو تدابير جذرية قد تؤذى العلاقات الثنائية.
      من وجهة نظر دونغ مان يوان، نائب رئيس معهد الصين للدراسات الدولية، فإن تأييد تركيا لحليفها السابق مرسي مرجعه "ثلاثة عوامل دينية وسياسية واقتصادية، وأنه "دينيًا"، فإن حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، يعتبر حزبًا إسلاميًا قريبًا من جماعة الإخوان المسلمون، التي ينحدر منها مرسي وحزبه الحرية والعدالة، وتجمعهما نقاط كثيرة متشابهة".
      وأضاف أنه سياسيًا، يتخوف النظام التركي من أن يمثل ما حدث في مصر حافزًا للجيش للعودة مرة أخرى للسياسة في ضوء صراعه الطويل والمرير مع الجيش لإبعاده عن السياسة، مستشهدًا بتطورات العلاقات السياسية بين البلدين بشكل سريع وسلس بعهد مرسي، وتعاونتا في الوساطة لإنهاء نزاع دموي بين إسرائيل وحركة حماس في قطاع غزة عام 2012، وسعتا لدفع إسقاط نظام الرئيس بشار الأسد بسوريا.
      وأضاف دونغ: "على الصعيد الاقتصادي، تعتقد حكومة تركيا برئاسة رجب طيب أردوغان بأن التغيير السياسي الذي حدث في أعقاب أحداث 30 يونيو بمصر قد يؤثر سلبًا على مصالحها التي تطورت بعهد مرسي بشكل ملحوظ، فى وقت يوجد حوالي 250 شركة تركية في مصر باستثمارات تقدر بملياري دولار، كما تجاوزت قيمة التجارة بين البلدين العام الماضي و5 مليارات دولار وزادت الصادرات التركية لمصر بحوالي 30%.

      ***
      * رويترز : الخوف يعود إلى مصر مع اتساع نطاق الحملة الأمنية


      الجيش

      يتسلل مناخ من الخوف ساهم في إذعان المصريين خلال حكم الرئيس الأسبق حسني مبارك على مدى 30 عاما إلى الحياة اليومية بعد أقل من ثلاثة أعوام فقط من الانتفاضة التي أطاحت به.
      يخفض مواطنون مثل محمد الذي يدير متجرا صغيرا لكماليات الهواتف المحمولة بالقاهرة أصواتهم الآن حين يتحدثون عن معارضتهم لعزل الجيش لمحمد مرسي أول رئيس منتخب الشهر الماضي.
      همس محمد، الذي اكتفى بذكر اسمه الأول، "الأمر يتعلق بالمبدأ بأننا وقفنا في طابور وصوتنا بحرية للمرة الأولى ثم يحدث هذا."
      وأضاف "من يتحدثون عن العدل الآن لا يجرؤون على الحديث بصوت عال حتى لا يتهمهم الناس بأنهم إرهابيون."
      وفي حين أن النشطاء الذين ينتقدون الحكومة المدعومة من الجيش هم أهداف واضحة للترويع، فإن المواطنين المصريين العاديين يتجنبون أيضا المناقشات السياسية الصاخبة التي كانت شائعة منذ سقوط مبارك وسقوط خليفته الإسلامي في الثالث من يوليو .
      ومن اعتقال قيادات جماعة الإخوان المسلمون إلى ظهور رجال أمن في ملابس مدنية من جديد في شوارع القاهرة تهب رياح باردة على ضفاف النيل.
      وانتقد الكثير من المصريين جماعة الإخوان التي ينتمي لها مرسي لفشلها في إصلاح الاقتصاد ومحاولة الاستحواذ على السلطة خلال العام الذي قضاه في الحكم. لكن اللهجة الآن اكثر خطورة فالحكومة تتهم جماعة الاخوان "بالإرهاب" فيما تحاول سحق الحركة وإلقاء القبض على مئات من أعضائها البارزين.
      وقتل 900 شخص على الأقل من بينهم مئة من رجال الشرطة والجيش منذ فضت قوات الأمن اعتصامين لمؤيدي مرسي في 14 اغسطس . وقال حلفاء لجماعة الإخوان أقدم الجماعات الإسلامية وأكثرها تنظيما إن عدد القتلى بلغ 1400.
      وأضفى رد الفعل الشعبي الخافت على حكم صدر يوم الأربعاء بإخلاء سبيل مبارك شعورا بأن النظام السلطوي عائد مما يهدد الحريات التي كانت المكسب الرئيسي للانتفاضة التي اندلعت في 25 يناير 2011.
      ويهيمن على وسائل الإعلام الآن من يدعمون عزل الجيش لمرسي استجابة لاحتجاجات شعبية، طالبت برحيله بدأت في 30 يونيو .
      وقال خالد داود، وهو ليبرالي دعم عزل مرسي لكنه منذ ذلك الحين ينتقد انتشار العنف، إنه يشعر ويستطيع أن يقول إن هؤلاء هم رجال مبارك عادوا لينتقموا من الإخوان المسلمون.
      وأضاف أن هذا واضح من خلال امتلاء القنوات التلفزيونية بمؤيدي مبارك الذين لا يريدون حتى أن يعتبروا 25 يناير ثورة ويقولون إن 30 يونيو هي الثورة الوحيدة.
      وتكافح الآن جماعة الإخوان التي نجحت في إدارة اعتصامين على مدى ستة أسابيع في القاهرة والجيزة للمطالبة بإعادة مرسي الى منصبه لتنظيم مسيرات لمؤيديها. وتراجعت المسيرات منذ يوم الاحد حين سرت شائعات بأن الحكومة تنشر قناصة على أسطح المباني.
      وشددت السلطات سيطرتها من خلال فرض حظر التجول من السابعة مساء إلى السادسة صباحا. وتم فرض حالة الطواريء التي كانت سارية خلال فترة حكم مبارك وستستمر لمدة شهر على الأقل.
      اما الشرطة التي اختفت في مواجهة الغضب الشعبي في 2011 ، فتستعيد عافيتها فيما يبدو بسبب المناخ السياسي الجديد ويصور التلفزيون الحكومي أفراد الشرطة على أنهم أبطال.
      وفيما توسع السلطات شبكتها لاصطياد أعضاء الإخوان بالمحافظات والأعضاء الأقل مرتبة، فإن أحزابا إسلامية أخرى تخشى من إلقاء القبض على أعضائها.
      وعبر يونس مخيون زعيم حزب النور السلفي عن قلقه من عودة جهاز أمن الدولة الذي كان يلاحق الجماعات الإسلامية ومنتقدي الحكومة.
      وكانت الحركات الإسلامية محظورة على مدى عشرات السنين. وعلى غرار جماعة الاخوان كانت من اكبر المستفيدين من انتفاضة عام 2011 التي سمحت لها بإقامة أحزاب سياسية والدعاية لنفسها علانية وبحرية للمرة الأولى.
      والآن يتعرض أعضاؤها للاحتجاز من جانب مواطنين يقيمون نقاط تفتيش في أنحاء مصر يحرسها مؤيدون للحكومة. ويقول بعض المصريين إن هؤلاء هم البلطجية الموالون لمبارك الذين اشتبكوا مع المحتجين خلال الانتفاضة التي استمرت 18 يوما وأطاحت بالرئيس الأسبق.
      وقال مخيون لرويترز إن البلطجية يهاجمون مواطنين في الشوارع ويسلمونهم لمراكز الشرطة ثم تلفق لهم الاتهامات بأنهم كانوا يحملون أسلحة أو شاركوا في أعمال تخريب.
      وأضاف أن هناك حاجة إلى أن تقدم السلطات ضمانات للشعب المصري بأن مكاسب ثورة 25 يناير لا يمكن ان تضيع خاصة في مجال الحريات وحقوق الإنسان وحرية التعبير.
      وأشار استطلاع للرأي أجراه المعهد العربي الأمريكي مؤخرا إلى أن الغالبية العظمى من المصريين تثق في الجيش.
      وليس غريبا أن تسمع المصريين الذين اقترب اقتصادهم من الإفلاس بسبب الاضطرابات المستمرة يتحسرون على عهد مبارك باعتباره زمنا كانوا يكسبون فيه قوت يومهم على الأقل.
      وقال الحاج عبد الفتاح (71 عاما) وهو يدخن النرجيلة فيما جلس على مقعد بلاستيكي يبيع فاكهة على الطريق "الاخوان كانوا مشكلة لهذا البلد. انتقم الله منهم." وأضاف "كانوا يعملون من أجل أنفسهم وليس من اجل مصر."
      لكن بعض الليبراليين الذين رحبوا في البداية بتحرك الجيش ضد مرسي غضبوا مما أعقب عزله من سفك للدماء. وكان الجيش قد وعد بإجراء انتخابات جديدة لكن منتقدين يخشون من أن يدفعوا ثمنا سياسيا لمعارضتهم.
      واستقال محمد البرادعي الحاصل على جائزة نوبل للسلام وأبرز الليبراليين الذين أيدوا عزل مرسي من منصب نائب الرئيس في بدايات الحملة وسافر الى اوروبا بعد ذلك بعدة أيام. ويواجه الآن دعوى قضائية أقامها مواطن يتهمه "بخيانة الأمانة".
      ويشير هذا الى احتمال ظهور موجة جديدة من الدعاوى ذات الدوافع السياسية. وفي عهد مرسي أقام مؤيدون للاخوان سلسلة دعاوى ضد شخصيات معارضة فيما وصفه منتقدون بأنه نوع من الترويع السياسي.
      وتم إخلاء سبيل مبارك ولاتزال محاكمته مستمرة في اتهامات بدءا بالفساد وانتهاء بقتل المتظاهرين.
      وقال داود، الذي استقال من منصب المتحدث باسم جبهة الإنقاذ الوطني مع ارتفاع عدد القتلى، إنه لا يحاكم لكنه يلقى ما يكفي من الاتهامات بالخيانة والانشقاق والقفز من السفينة وغير ذلك من الأمور المزعجة.
      وعلى غرار البرادعي الذي ينتمي لجبهة الانقاذ، أصبح داود منبوذا من رفاقه في حركة تمرد الشبابية التي قادت الاحتجاجات ضد مرسي ورحبت بعزل الجيش له.
      ويرى داود أن حركة تمرد انتهت بل وتصدر بيانات تدعو الجيش إلى فعل المزيد.
      وتابع أن الأحزاب الليبرالية والقومية التي دافعت عن حقوق الانسان والديمقراطية، قررت فجأة التغاضي عن هذا وهو ما يصيبه بخيبة أمل كبيرة.
      ووصل الأمر الى حد اتهام الصحفيين المنتقدين والصحافة الأجنبية بالتعاطف مع جماعة الاخوان والتهوين من شأن الهجمات على الكنائس وسقوط قتلى في صفوف الشرطة.
      ويقول بعض المراسلين الاجانب إنهم تعرضوا للضرب اثناء تغطية الأخبار أو واجهوا ضغوطا من أشخاص يتهمونهم بأنهم جواسيس.
      ويقول نشطاء إن جهودهم للتنديد بالاعتقالات الواسعة او مقتل 38 شخصا اثناء احتجازهم قوبلت باتهامات بالانحياز السياسي.
      وقال محمد عادل المنسق الإعلامي للمركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية إن هناك مخاوف او تهديدات بالاعتقال من جانب الموالين للنظام السابق ضد شباب الثورة والنشطاء. وتابع أن أجواء الخوف وإرهاب النشطاء الذين يتحدثون صراحة عن أي شيء منتشرة على نطاق واسع.
      وأردف قائلا إن بعض الصحفيين الكبار يتلقون تهديدات ويقال لهم اما انكم معنا او مع العدو.
      ولا يرى محمد الذي جلس في متجره يساوره القلق من الا يتمكن من الوصول الى منزله قبل حظر التجول الا أياما حالكة السواد تنتظر مصر.
      وقال "حاجز الخوف يعود. يعود أقوى من قبل. الشرطة عانت من الإذلال بعد ثورة 25 يناير وتريد استعادة سلطتها... العذر سيكون مكافحة الإرهاب وهو نفس العذر الذي يستخدمه بشار الأسد في سوريا." وأضاف "سنصبح غابة مثل سوريا."

      ***
      * «واشنطن بوست»: أقباط مصر محاصرون.. والحكومة الجديدة ربما شجعت على الهجوم عليهم



      اعتبرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن الثورات العربية جلبت مصاعب وأيضاً فرصا للأقليات الدينية والعرقية في منطقة الشرق الأوسط، وقد عانت الطائفة المسيحية الكبيرة في مصر من بعض أشد الضربات.
      وقالت الصحيفة في افتتاحيتها بعنوان «أقباط مصر المحاصرين»، السبت، إنه بعد حملة الحكومة المؤقتة المدعومة من الجيش ضد أنصار الإخوان المسلمين خلال الأيام الماضية، والتي وصفتها بـ«القمع الدموي»، فإن العشرات من الكنائس والمدارس والمنازل الخاصة بالمسيحيين تعرضت للهجوم عبر البلاد، وتعرض الكثير منها للحرق.
      وأشارت الصحيفة إلى تحميل ما وصفتها بـ«الحكومة العسكرية» والقيادات المسيحية، الإخوان المسلمين مسؤولية هذه الهجمات، وأن العنف يدعم ما تقوله الحكومة بأن تلك الحملة الجارية هي حرب على الإرهاب، «لكن الأمر ليس بهذه البساطة».
      وأضافت الصحيفة أن «حكومة الرئيس السابق محمد مرسى أهملت مصالح المسيحيين وكانت بطيئة في إدانتها للهجمات الطائفية أو اتخاذ الإجراءات لحماية الكنائس، وكان خطابها في بعض الأحيان يميل إلى التعصب الديني»، مشيرة إلى تقرير أعدته الصحيفة ذاتها الأسبوع الماضي أوضحت فيه أنه لا دليل على أن قيادات جماعة الإخوان المسلمين، وأغلبهم معتقلون، لهم أي دور في تنظيم الهجمات على ممتلكات المسيحيين، وأن الجماعة من جانبها أدانت العنف، وقالت إن الحكومة الجديدة ربما هي من شجعت على الهجمات من أجل تبرير قمعها، لاسيما أمام الرأي العام الغربي.
      وتابعت الصحيفة «لا يوجد أدلة تثبت تهمة المؤامرة، ولكم من الواضح أن الشرطة والجيش لم يفعلوا شيئا لوقف الهجمات على الكنائس، وفى أغلب الحالات لم يحاولوا التحقيق فيها في الأيام التالية، بل إن النظام أمر الشرطة بفتح النار على من يهاجم الأقسام، ولم يقوموا بإجراءات محددة لضمان حماية أملاك المسيحيين».
      وقالت الصحيفة إنه « رغم مشكلاتهم مع الجيش، في إشارة إلى أحداث ماسبيرو، فإن الكثير من القيادات السياسية والدينية المسيحية في مصر دعموا تدخله لعزل الرئيس السابق، معتبرين أن الإخوان المسلمين هم الخطر الأكبر، لكن الخطر الآن هو المسحة الطائفية التي يمكن أن تزيد من الصراع السياسي المرير القائم بالفعل».
      وأضافت أن «الحماية الوحيدة للمسيحيين في مصر ستكون من خلال إنشاء نظام ديمقراطي حقيقي تحت حكم القانون، وللأسف يبدو هذا احتمالاً بعيد المنال في القاهرة».

      تعليق


      • 24/8/2013


        * عوض: تسليم مشروع تعديل دستور 2012 للرئاسة غدًا.. ولجنة الخمسين صاحبة الكلمة العليا في التعديلات



        قال المستشار على عوض، مقرر لجنة الـ 10 لتعديل الدستور، إن مشروع تعديل دستور 2012 سيقدم للرئاسة غدًا الأحد، مشيرًا إلى أنه تم مراجعة المسودة بشكل نهائى وتم التوقيع عليها من قبل اللجنة، وذلك من أجل صدورها للرأى العام فى صورتها النهائية والمعتمدة.
        وأوضح، فى تصريحات صحفية، أن ما قامت به اللجنة هو مشروع لتعديل الدستور ستكون للجنة الخمسين الكلمة العليا فيه وتتخذ ما تراه، وخصوصا حول المواد التى يسار حولها جدل سياسى وهى إلغاء الشورى والمادة 219 المتعلقة بتفسير كلمة مبادئ ونسبة الـ 50% عمال وفلاحين والتى تم إلغاؤها فى مشروع التعديل.
        وأكد أن من حق المصريين إبداء آرائهم بمشروع الدستور، مشيرًا إلى أن الغاء نظام القوائم بالانتخابات البرلمانية المقبلة والعمل بالنظام الفردى جاء بناءً على العديد من المقترحات التى وصلت للجنة من جهات عديدة إما إذا ظهر بعد ذلك آراء أخرى فمن حق لجنة الخمسين أن تنظر بهذه المقترحات.
        وأوضح أن اللجنة ستعمل بالتعاون مع اللجنة الخمسين، ودورها لم ينته بشكل نهائى بعد إعدادها مشروع التعديلات، وتشكيل لجنة الخمسين أوشك تشكيل اللجنة على الانتهاء وستعلنه الرئاسة قريبًا.

        * «المسلماني»: «ثورة 30 يونيو» أوقفت مشروع «الشرق الأوسط الاستعماري»



        قال أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي للرئيس المؤقت المستشار عدلي منصور، إن «ثورة 30 يونيو تصدت لمشروع الشرق الأوسط الاستعماري»، مشددًا على أن «قرارات مصر لن تأتي من أمريكا أو إيران، وستكون نابعة من الأرض المصرية». وأضاف، خلال لقائه مع سامح عاشور رئيس الحزب الناصري، في إطار مشاوراته مع القوى السياسية لمناقشة «خارطة الطريق»، أن «مؤسسة الرئاسة حريصة على بناء جسر للتواصل مع القوى السياسية، وأن الرئيس عدلي منصور يقدر الدور التاريخي للزعيم جمال عبد الناصر».

        * «الببلاوي»: وضع مبارك قيد الإقامة الجبرية مراعاة لحالة الأمن بالبلاد



        قال الدكتور حازم الببلاوي، رئيس مجلس الوزراء، إن إخلاء سبيل الرئيس الأسبق حسني مبارك قرار قضائي صدر من المحكمة، مؤكدًا أن الدولة ملتزمة بالقانون واحترام أحكام القضاء. وأضاف «الببلاوي» في تصريحات صحفية، السبت، أن قرار إخلاء سبيل مبارك لا علاقة له بالمسار الديمقراطي الذي أعلنت عنه الحكومة، ولا يعني أن الحكومة تعيد إنتاج نظام ما قبل ثورة 25 يناير، مشيرًا إلى أن وضعه قيد الإقامة الجبرية مراعاة لحالة الأمن التي تشهدها البلاد، ولحمايته من أي اعتداء.

        * وزير الخارجية يبحث هاتفيًا مع نظيريه بالولايات المتحدة وأستراليا التطورات في مصر

        * فهمي يبحث العلاقات الثنائية والوضع الإقليمي مع العاهل الأردني غدًا في عمان

        * وزير خارجية بلجيكا يغادر القاهرة بعد مباحثات مع «فهمي والعربي وموسى»

        * رئيس وزراء اليابان يدعو كل الأطراف في مصر لضبط النفس ونبذ العنف

        ...وشدد «آبي» على اهتمام بلاده بالوضع الراهن في مصر، موضحًا أن بلاده تشعر بقلق عميق إزاء هذا الوضع، معربًا عن أمله في تحقيق الاستقرار بمصر في أقرب وقت ممكن «لأنها من البلدان المحورية في المنطقة». وأعرب «آبي» عن أمله في تحقيق تقدم في الخطوات الديمقراطية في مصر مع احترام حقوق الإنسان وسيادة القانون، مشيرًا إلى أنه تحدث عن الموقف الياباني مع الجانب المصري.

        * وزيرا خارجية قطر وتركيا: يجب عودة «الشرعية» والإفراج عن مرسي

        طالب وزيرا الخارجية القطري والتركي، خالد العطية وأحمد داوود أوغلو بعودة الحوار بين الأطراف في مصر وإطلاق سراح «الخصوم السياسيين، وعلى رأسهم الرئيس مرسي»، و«عودة الشرعية إلى مصر».
        وقال «العطية»، خلال مؤتمر صحفي عقده مع «أوغلو»، السبت، بإسطنبول: «نصحنا من بيده الأمر في مصر بأن استخدام القوة في فض الاعتصامات لن يجدي نفعا، وكانت هناك إمكانية لحل المشكلة سياسيا وليس أمنيا، لكنهم ارتأوا أن يكون العلاج أمنيا بامتياز ومواجهة الاعتصامات بالعنف»، معتبرًا أن «التغيير جرى في مصر بالقوة وهذا ما كان يقلقنا».
        وأضاف: «ما زال الأمل قائما في مصر بالحوار الجاد بين الأطراف وإعادة بناء الثقة بين مكونات الشعب المصري، وأهم خطواته إطلاق سراح الخصوم السياسيين، وعلى رأسهم الرئيس محمد مرسي، وعلى جميع الأطراف اللجوء لطاولة الحوار الجاد الذي لا يقصي أحدا».
        وتابع وزير الخارجية القطري: «الوضع في سوريا ومصر يشغل كامل المنطقة حاليا، واهتمامنا بمصر هو من حرصنا عليها، لأنها صمام القلب العربي»،
        فيما قال وزير الخارجية التركي إن «المجتمع الدولي لم يتخذ موقفا واضحا من الانقلاب العسكري في مصر، وما تشهده دفاع عن حق الشعب في وجه من اغتصب صوته الانتخابي».
        وطالب «أوغلو» بـ«إطلاق سراح مرسي وبقية المعتقلين، وأن تعود الشرعية إلى مصر، ونحن نريد استعادة الديمقراطية وبسرعة، وندعم مع قطر الشعب المصري».

        ***
        * مصر تستقبل 4 طائرات عسكرية سعودية من «مساعدات المملكة»
        استقبلت قاعدة مطار شرق القاهرة العسكرية، السبت، 4 طائرات نقل عسكرية سعودية قادمة من قاعدتي الرياض وتبوك، في إطار الدفعة الثانية من الجسر الجوي السعودي لنقل المستشفى الميداني الثاني، تنفيذًا لأوامر الملك عبد الله بن عبد العزيز، خادم الحرمين.
        وتعتبر الطائرات العسكرية الأربع ضمن الجسر الجوي، الذي يضم حوالي 47 طائرة نقل عسكرية، لنقل المستشفيات الميدانية الثلاثة التي أمر العاهل السعودي بإرسالها لمصر، في إطار تأكيد وقوف المملكة بجوار مصر في هذه المرحلة الصعبة.

        * مسلمون يتظاهرون في نيجيريا تأييدًا لمرسي
        قال مراسل "فرانس برس" إن نحو 4 آلاف من المسلمين تظاهروا، اليوم السبت، أمام مسجد في كانو، أكبر مدن الشمال في نيجيريا، مطالبين بعودة الرئيس المصري الاسلامي المعزول محمد مرسي إلى الحكم.
        ورفع المتظاهرون لافتات وأطلقوا هتافات مؤيدة لمرسي الذي عزله الجيش المصري في الثالث من يوليو ولجماعة الإخوان المسلمين في مصر.

        * بالفيديو..عراك بمسجد في السعودية بسبب "السيسي"
        فيديو:
        https://www.youtube.com/watch?v=n4gziqVNIBo


        عمت الفوضى أحد جوامع العاصمة السعودية الرياض، بعدما شب عراك بين المصلين وبعض المصريين بسبب دعاء خطيب الجمعة على وزير الدفاع المصري عبدالفتاح السيسي. وقال مصدر بوزارة الشؤون الإسلامية إنه "سيتم إيقاف الخطيب الذي خالف القوانين ودعى على السيسي، و لا نقبل بتسييس الخطب".
        ويظهر في الفيديو اعتداء عدد من المصلين السعوديين على المصلين المصريين المعترضين على الدعاء على السيسي وقاموا بطردهم خارج المسجد في نفس الوقت الذي تقام فيه الصلاة.
        وأوضح مغردون أن الخطيب يدعى حمد بن سليمان الحقيل وهو مناصر لجماعة الاخوان المسلمين وضد ما يصفه بـ "الانقلاب" في مصر.

        ***
        * مدير أوقاف بني سويف: إلغاء 500 تصريح لخطباء المساجد غير الأزهريين



        قال الشيخ أحمد حسانين، مدير مديرية أوقاف بني سويف، إنه تطبيقًا لقرار وزير الأوقاف سيتم إلغاء 500 تصريح لخطباء المساجد حملة المؤهلات غير الأزهريين، ابتداءً من شهر سبتمبر المقبل، «حتى لا يعتلي المنابر غير المؤهلين والذين لا يملكون الخطاب الديني الصحيح، ويستخدمون المنابر في إثارة الفتن من خلال توجهاتهم السياسية».
        وأضاف «حسانين»، في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن خطباء المساجد وهم يعملون بنظام «المكافأة» الذين سيتم إلغاء تصاريح الخطب الخاصة بهم، سيتم السماح لهم بإلقاء خطب الجمعة بمساجدهم، ولكن دون أجر مالي لمن يرغب منهم في ذلك، حتى يتم تعيين البديل لهم من الخطباء الأزهريين، وسيتم سد العجز من خلال تعيين نحو 350 خطيبًا بالمكافأة من حملة المؤهلات الأزهرية اجتازوا الامتحانات في عهد الوزير السابق، الدكتور طلعت عفيفي، في المسابقة التي تقدم لها نحو 600 من حملة المؤهلات الأزهرية بالمحافظة، بالإضافة إلى قيام المديرية بإنهاء أوراق نحو 125 إمامًا تم تعيينهم في آخر مسابقة أعلنت عنها الوزارة.

        ***
        * تخفيف حظر التجول ليبدأ من التاسعة مساءً حتى السادسة من صباح اليوم التالي باستثناء يوم الجمعة



        قرر مجلس الوزراء تأجيل ساعات بدء حظر التجوال إلى الساعة التاسعة مساءً بدلاً من الساعة السابعة مساءً وحتى الساعة السادسة من صباح اليوم التالى، وذلك بدءاً من اليوم السبت 24 أغسطس 2013.
        وقال مجلس الوزراء في بيان له إن هذا النظام باستثناء أيام الجمع والتى يبدأ حظر التجوال فيها من الساعة السابعة مساءً وحتى الساعة السادسة من صباح اليوم التالي

        ***
        * تمرد : لن نجري اتصالات مع حزب النور



        استنكر محمد عبد العزيز، القيادي بحركة تمرد، وضع حزب النور السلفي عدة شروط مقابل مشاركته في لجنة الخمسين لتعديل الدستور، مؤكداً أنه لا يمكن لحزب أن يفرض شروطه على إرادة المصريين قائلا، "في النهاية الشعب هو الذى سيكتب دستوره".
        وأضاف عبد العزيز، في تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الحركة لن تجري اتصالات مع حزب النور للتفاوض حول موقفه، منتقداً محاولته فرض رؤيته قبل انعقاد اللجنة والعمل بمبدأ المشاركة المشروطة، قائلا، "لن يقبل أي شخص محاولة ليّ ذراع إرادة المصريين لمصلحة فصيل بعينه ورؤيته هو فقط سياسيا".
        وأشار إلى أنه يجب على الجميع أن يشاركوا في اللجنة دون إقصاء لأحد أو فرض رؤية لأحد، على أن يتم حسم الأمر في النهاية بالأغلبية في اللجنة."


        * «صباحي»: الدولة البوليسية لن تعود.. وإخلاء سبيل مبارك قرار «معيب»



        استبعد حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي المصري، عودة الدولة البوليسية في مصر، فيما وصف قرار الإفراج عن مبارك بـ«المعيب وخطأ في الوقت الخطأ».
        وأضاف في مقابلة مع فضائية «روسيا اليوم» أن «الدولة البوليسية ليس لها مستقبل في مصر، كل أشكال القمع والعدوان على حقوق الإنسان لن تجد لها موطئ قدم وإذا حاولت ستكسر لأن الشعب المصري حر وإلا لما قام بثورة عمرها الآن يقارب الثلاث سنوات وستكتمل، وإذا عادت الدولة البوليسية ستكون الموجة التالية للثورة ضدها».
        واعتبر «صباحي» الإفراج عن مبارك «قرارا خاطئا في الوقت الخطأ، قرار معيب، لا أريد التعليق على حكم محكمة لكن من زاوية سياسية نذكرهم بأن الحكم الذي نلتزم به وننفذه هو حكم الشعب المصري وليس دائرة في القضاء، وهو حكم بخروج مبارك من السلطة ومن التاريخ ومش هيرجع له».
        وأشار إلى أن وقف العنف يكون بتعبير الدولة الوطنية عن موقف حاسم وعادل تحت مظلة حماية شعبيا تواجه العنف في حدود القانون.
        وقال «صباحي» إن «الاخوان» انتهوا في السلطة وكذلك تنظيميا. وربما أزمتهم الكبرى هي أنهم لم يقتصروا على الخسارة السياسية في السلطة بل خسروا أخلاقيا أيضا خسارة فادحة، «أولا، لاستعلائهم حين كانوا يحكمون، وثانيا، تحديهم لإرادة الشعب المصري بعد أن أسقطهم في 30 يونيو، وثالثا، لأنهم حللوا الدم المصري وسعوا إلى جرّ مصر إلى الاقتتال الأهلي».
        وتوقع أن تصل مصر إلى الاستقرار قريبا، موضحا: «هذا يحتاج أولا وقفا شاملا للعنف والعمليات الإرهابية، وثانيا تقدما حثيثا على المسار الديمقراطي طبقا لخارطة المستقبل، وتطبيقا نزيها وغير متعسف تجاه أي مصري ينضوي تحت هذه الخارطة ويشارك فيها ليصل إلى إجراء انتخابات رئاسية وبرلمانية بعد إقرار الدستور، وأتمنى أن يتم ذلك في المواعيد المحددة التي لا تتجاوز 9 شهور».
        وأشاد بالدور الروسي في مساندة حقيقية لحق المصريين في اختيارهم للدولة الوطنية المصرية في مواجهة غلو وتحد إرهابي عنيف يقوده الإخوان وحلفاؤهم، معتبرا أن الإدارة الأمريكية فشلت في أن تكسب الشعب المصري.
        وتابع: «القوى التي وصفت ما حدث في 30 يونيو بالانقلاب أهانت الشعب المصري وتكبرت على إرادة وطنية، كل من قالوا 30 يونيو انقلاب أخطأوا أو وقعوا في أزمة إزدواج المعايير، وليست 30 يونيو إلا استكمال لها».
        وأكد أن خريطة القوي السياسية في الفترة المقبلة ستكون لصالح «من يستطيعون ملء الفراغ الهائل الذي خلفته جماعة الإخوان المسلمين وانسحابها من المشهد، وهذا يحتاج تنظيما يعبر عن إرداة شعبية ومتصالحة تماما مع هويتنا العربية والإسلامية ومن يأخذ موقفا إيجابيا من الشريعة الإسلامية وتدافع وتصر عليها باعتبارها المصدر الرئيسي للتشريع، ومتصالحة مع الوطنية المصرية وتجلياتها كاملة خاصة مع صورة 23 يوليو 1952 وقبلها ثورة 1919 حتى ثورة 25 يناير واستكمالها في 30 يونيو، ويتبنى أهداف الشعب المصري في الديمقراطية والاستقلال الوطني».
        وقال إن «الرئيس المقبل لمصر يجب أن يكون لديه انتماء للثورة وعبارة عن نموذج صفي نقي للاختيار الشعبي الثوري الذي وقف بوضوح ضد نظامي مبارك ومرسي وسياساتهما، الشعب مش هيقبل في المستقبل استعادة للاثنين اللذين سقطا، مبارك ولا مرسي، لا الحزب الوطني الفاسد ولا جماعة الإخوان المتعالية المتغطرسة التي فضلت نفسها كمشروع لجماعة على أن تكون مشروعا للمجتمع».
        ولفت إلى أن دور الجيش في هذه المرحلة يفخر به كل مصري، ويعبر عن حقيقة البنية الوطنية له، لكونه التزم بالدستور الذي يقول حلقاته المتعاقبة إن الجيش ملك للشعب، «فهذا الجيش انحاز بشجاعة تحترم بانحيازه لثورته المستمرة من 25 يناير حتى موجتها الجديدة في 30 يونيو».
        وشدد على أنه «في ظل مصر الثورة وهي تستعيد عروبتها لا يليق أن تظلم فلسطين ولا يليق أن تتنكر لدورها العروبي في دعم شعبنا العربي الفلسطيني، من الممكن أن تُخطئ حماس لكن الشعب الفلسطيني أكبر من حماس التي تدفع ثمن ارتباطها بالإخوان».
        ودعا «صباحي» الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، إلى زيارة مصر لنعبر عن امتنان لموقف الشعب والحكومة في روسيا، كما عبر عن امتنانه لموقف السعودية «الأصيل»، إضافة إلى الكويت والإمارات والأردن والبحرين.

        * صباحي لـ "سفير سلوفاكيا" بالقاهرة: مصر تشهد حربًا على الإرهاب.. والشعب يصطف مع الجيش والشرطة لمواجهته



        التقي حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي المصري، اليوم السبت، سفير سلوفاكيا بالقاهرة، أنتون بينتر، وذلك في إطار اللقاءات المكثفة التي يجريها صباحي منذ أيام مع سفراء الدول الأجنبية، لتوضيح حقيقة الأوضاع بمصر، ونقل صورة صحيحة عما تشهده من حرب على الإرهاب.
        وأكد صباحي، خلال اللقاء، ضرورة نقل صورة واضحة وحقيقية إلى إدارة بلاده، عن الظروف الحالية التي تمر بها مصر والتحديات التي يواجهها الشعب المصري، في سبيل تطلعه لدولة مدنية ديمقراطية، وضرورة إدانة الإرهاب وترويع المصريين من جانب طرف مسلح، اختار معاداة المصريين واحتقار إرادتهم الحرة.
        وشدد على ضرورة احترام الإرادة الشعبية التي عبر عنها المصريون في 30 يونيو، و3 يوليو و26 يوليو، وتوافقهم على "خارطة المستقبل" التي حظيت بتأييد القوى السياسية والشبابية والثورية.
        وأعرب عن استنكاره لموقف عدد من الدول الأوربية التي تبني موقفها من مصر على معلومات منقوصة ومغلوطة وتتجاهل حقائق مهمة تتعلق بأن ما جرى في 30 يونيو، هو ثورة شعبية وأن الشعب المصري وأجهزة الدولة الوطنية ممثلة بالجيش والشرطة، يخوضون جميعًا حربًا ضد الإرهاب.
        وقال صباحى إنه لا يمكن العودة للوراء، وعلى الإخوان الاعتراف بإرادة الشعب، مشيرًا إلى أن الشعب المصري يريد الانتقال إلى دولة ديمقراطية تتسع لجميع الأطراف دون إقصاء لأحد ما لم يتورط في ارتكاب جرائم أو حرض على العنف والقتل.


        * التحالف الشعبي: تسريبات تعديلات الدستور تشير إلى الاستسلام لإملاءات "النور"



        أعرب حزب التحالف الشعبي الاشتراكي عن قلقه من التسريبات الصحفية حول تعديلات لجنة الخبراء العشرة لمواد الدستور، والتي اعتبرها مؤشرًا على الاستسلام لإملاءات حزب النور أحد الشركاء الرئيسيين في إنتاج الدستور المعيب المفترض تعديله، على حد قوله.
        وأكد الحزب، فى بيان له اليوم السبت، أن الشعب قام بثورته التصحيحية في 30 يونيو 2013 للخلاص من حكم تيار الإسلام السياسي بقيادة جماعة الإخوان المسلمين، تعبيرا عن رفضه للدولة الدينية التي يؤسس لها الدستور الذي أصدرته بليل الجماعة وحلفائها من السلفيين، مستخدمة في ذلك كل الحيل والألاعيب بما في ذلك حصار المحكمة الدستورية العليا ومنعها من إصدار أحكامها، وتحصين أدوات الاستبداد في الدستور من الحل.
        وأضاف البيان: لم يحدث في تاريخ الثورات أن سعى الثوار للتصالح مع من ثار ضدهم ولا استرضائهم بعد سقوطهم بالحفاظ على دستورهم الفاسد، ومن المعروف أن الثورات تسقط الدساتير، وقد كان الحزب يرى أن الإجراء السليم يقوم على إسقاط دستور الإخوان، ولكنه آثر ألا يدخل معركة حول هذا الأمر بهذه المرحلة الانتقالية والاكتفاء بإجراء تعديلات على المواد الرئيسية التي شوه بها الإخوان والسلفيين و"المؤلفة قلوبهم"- على حد قول بيان الحزب- التراث الدستوري المصري بحيث عاد إلى الوراء بدلا من أن يتقدم بمزيد من تعزيز سلطة الشعب وحماية حرية أفراده.
        وشدد البيان على أن أهم أهداف ثورة 25 يناير التي انحرف بها الإخوان المسلمين هو مدنية الدولة بحيث لا تكون دولة دينية أو دولة عسكرية، وما قامت ثورة 30 يونيو إلا لتصحيح هذا الانحراف والتأكيد على مفهوم الدولة المدنية الحديثة التي تقوم على أساس المواطنة.
        وأشار الحزب إلى تقدمه بمشروع متكامل لتعديلات دستورية كان من أهم ملامحه العودة بصياغة المادة الثانية من الدستور إلى الصياغة الأصلية في دستور 1971، وحذف المادة 219، وإلغاء رقابة الأزهر على التشريع مع التأكيد على استقلاله وأن يتم اختيار قياداته وفقا ً للنظام الداخلى له، وليس للدولة التدخل فى ذلك تعييناً أو عزلا.
        وأعلن الحزب رفضه الصياغة "الملتوية" للمادة الأولى للإعلان الدستوري التي أدمجت المادتين (2) و(219) من الدستور المعيب، مؤكدًا أنه لن يقبل أن يكون هذا التعديل المريب هو ما يستقر عليه تعديل الدستور.
        وأعرب الحزب عن أمله أن يتم الإعلان عن التعديلات الدستورية المقترحة من لجنة العشرة، مشيًرا إلى أنه سيعرض رأيه تفصيلاً فيها، مؤكدًا أنه سيظل مدافعًا عن الدولة المدنية الديمقراطية الحديثة لجميع مواطنيها دون تفرقة على أي أساس، وسيعمل على أن يكون دستورها الجديد دستورا للثورة ومعبرا عنها.


        * أحزاب سياسية ترحب بإلغاء «الشورى» وتعترض على إجراء الانتخابات بالنظام الفردي



        أثارت توصيات لجنة خبراء تعديل الدستور جدلاً بين عدد من السياسيين، لاسيما فيما يتعلق بالعودة للعمل بالنظام الفردي في الانتخابات البرلمانية، والذي اعتبره البعض «سيُعيد نظام الإخوان، ويسمح بتدفق الأموال المشبوهة، فضلا عن إلحاقه الضرر بالحياة الحزبية».
        من جهة أخرى، أيد البعض المادة التي تنص على حق ثلث أعضاء البرلمان في توجيه تهمة «الخيانة وانتهاك الدستور» لرئيس الجمهورية، كما رحبوا بإلغاء مجلس الشورى باعتباره «رشوة سياسية».
        وقال الدكتور أحمد دراج، القيادي بالجمعية الوطنية للتغيير وجبهة الإنقاذ الوطني، إن «رأس المال السياسي سيتدخل في شراء النواب بعد فوزهم لتقوية الأحزاب، وعلى ذلك لابد من العمل بالنظام الفردي والقائمة أو القائمة النسبية المفتوحة، حيث تضر الانتخابات التي تجرى على النظام الفردي بالأحزاب»، ورحب بإلغاء مجلس الشورى الذي اعتبره «مثالاً للرشوة السياسية»، مؤكدًا أنه «لا جدوى له بسبب إهداره المال العام».
        وقال حامد جبر، القيادي بالتيار الشعبي المصري، إن «الاستقرار على إجراء الانتخابات بالنظام الفردي سيمكن أصحاب رؤوس الأموال من العودة إلى داخل البرلمان، خاصة أنصار نظام مبارك»، منتقدا حرمان المرأة من التواجد بشكل يسمح لها بالمنافسة بقوة في الانتخابات من خلال عدم النص على وجود كوتة لها بنسبة 30% على الأقل تتيح لها حرية الحركة في الدائرة الانتخابية، حسب قوله.
        وطالب «جبر» بتطبيق نظام «القائمة النسبية المفتوحة» مع إتاحة الفرصة للمستقلين للترشح على القوائم، كمخرج لحل سلبيات النظام الفردي أو «القائمة المغلقة»، مشيرًا إلى أن الأخيرة «سمحت بحصول أنصار الإخوان على أغلبية البرلمان المنحل»، كما أيد إلغاء مجلس الشورى فى الدورة المقبلة، واصفًا ذلك بأنه «يعبر عن رغبة شعبية حاربها الإخوان لصالح تنفيذ أجندتهم الخاصة»، في حين، طالب بعدم إلغاء نسبة العمال والفلاحين، للحفاظ على حقهم التاريخى في تمثيل طوائفهم بالبرلمان.
        ورحب إلهامي الميرغني، نائب رئيس حزب التحالف الشعبي، بتوصيات لجنة «الخبراء» المنوط بها تعديل الدستور، بشأن إلغاء مجلس الشورى من الدستور «باعتباره مطلبًا شعبيًا وسياسيًا»، بسبب الأموال التي تم إهدارها خلال الدورات البرلمانية السابقة دون جدوى.
        وأوضح في تصريحات لـ«المصرى اليوم» أن «إجراء الانتخابات وفقًا للنظام الفردي يضر بالحياة الحزبية ويضربها في مقتل، حيث إن الأفضل هو اتباع النظام المختلط بين القوائم والفردي، تجنبًا لفلول نظامي مبارك و(الإخوان)، وإنفاق أموال مجهولة المصدر».
        وشدد «الميرغنى» على ضرورة إلغاء نسبة الـ50% عمال وفلاحين «لتحايلها على تلك الفئة، وتمثيل مهنة من لا مهنة له على حسابها»، مؤكدًا أن «تمثيل الأمة يعتمد على البرامج السياسية وليس المهن».
        وأبدى تأييده للمادة التي ستنص على توجيه الاتهام للرئيس من خلال طلب يتقدم به ثلث أعضاء البرلمان عند انتهاكه الدستور أو اتهامه «بالخيانة العظمى»، باعتبارها «آلية للمحاسبة والديمقراطية المرجو أن تتحقق وتُمارس، بدءًا من المدرسة حتى أعلى مؤسسات الدولة».
        ووصف نبيل زكي، المتحدث الرسمي لحزب التجمع، التعديلات الأولية للدستور بـ«الإيجابية»، مشيرًا إلى أن «اختيار النظام (البرلماني- الرئاسي) اختيار موفق»، ولافتًا إلى أن «هذا الاختيار لن يصنع للبلاد ديكتاتورًا جديدًا، لأن رئيس الجمهورية لن تكون له صلاحيات مطلقة».
        وأضاف فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «يجب إلغاء نسبة الـ50% عمال وفلاحين، لأن الموقف السياسي ليست له علاقة بالأصل الطبقي»، مشيرًا إلى أن «اختيار النظام الفردي بمثابة الكارثة على مصر، وسيؤدي إلى عدم تمثيل الأقباط أو النساء أو الشباب في المجلس المقبل، لأنه نظام متحيز لكبار رجال الأعمال والعائلات، وسيكرر نفس مشهد (برلمان 2005)، ويمنح الفرصة لمن لهم نفوذ وعلاقات، وسيؤدي لتدمير الحياة الحزبية، عكس نظام القوائم الذي سيعطي الناخب فرصة الاختيار بين برامج سياسية».
        من جهته، رحب طارق الخولي، رئيس حزب 6 أبريل تحت التأسيس، بالنظام الفردي في إجراء الانتخابات «حتى لا تتم إعادة نظام الإخوان من خلال القوائم الانتخابية»، مشددًا على ضرورة صدور مادة خاصة بـ«العزل السياسي» لكل من ارتكب جرما فى حق الوطن، سواء في نظام مبارك أو «الإخوان»، شريطة تحديد معايير خاصة بتلك المادة.
        كما رحب بإلغاء «المادة 44» التي تُجرم الإساءة للأنبياء والرسل باعتبار أن «المقصود منها هو معاقبة السياسيين بتهمة (ازدراء الأديان)، رغم عدم حاجة المجتمع المصري إليها لطبيعة تدينه».
        واختتم باستنكار إلغاء «المادة 227» الخاصة بانتهاء مدة عمل كل من بلغ السن القانونية، قائلاً إن هذه المادة تفتح الباب لعودة «دولة العواجيز».

        * «تحالف ثوار مصر» يرفض استمرار «الطوارئ».. ويطالب بتقليص ساعات الحظر
        أعلن «تحالف ثوار مصر» رفضه استمرار فرض حالة الطوارئ، وطالب بتقليص ساعات الحظر بحيث يبدأ من الساعة 12 ليلاً طوال الأسبوع المقبل، حتى يتم رفعه نهائيًا في نهاية أغسطس الجاري «خاصة بعد انحسار موجة العنف بين جماعة الإخوان المسلمين والدولة والشعب»، بحسب وصف التحالف.
        وأشار التحالف في بيان صادر عنه، السبت، إلى أن «ما يثبت انحسار موجة العنف هو أن المظاهرات التي نظمتها جماعة الإخوان المسلمين، انتهت دون أحداث عنيفة كبيرة، ما يؤكد أن عمليات القبض على قيادات الجماعة كان لها الأثر الإيجابي في غياب عمليات القتل والحرق والتخريب».
        وطالب عامر الوكيل، المنسق العام للتحالف، بتقليص ساعات الحظر إلى 6 ساعات تبدأ من 12 ليلاً وتنتهي 6 صباحًا «خاصة أن هناك الكثير من المصالح المعطلة بسبب الحظر، مما يؤثر سلبًا على التجارة الداخلية المصرية».
        ودعا شباب «الإخوان» إلى مراجعة مواقفهم والنظر بشكل واقعي لما حدث، الجمعة، من مسيرات ومظاهرات «أغلبها سلمية وانتهت دون حدوث عنف»، معتبرًا ذلك دليلاً على أن «قياداتهم كانت وراء كل الأخطاء والجرائم التي وقعت وهم تورطوا فيها بمشاركتهم وتم استغلالهم لأغراض دنيئة».

        * «بدراوي»: لا تحالف أو تنسيق مع «النور» حول شكل الانتخابات



        قال فؤاد بدراوي، سكرتير عام حزب الوفد، إنه لا وجود لأي تقارب أو تنسيق بين الوفد وحزب النور السلفي، خاصة فيما يخص شكل الانتخابات البرلمانية المقبلة.
        وأضاف «بدراوي» في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن «أي حديث حول شكل الانتخابات البرلمانية المقبلة، سواء كانت بالقائمة أو الفردي، يتم داخل مؤسسات الحزب وجبهة الإنقاذ فقط لا غير».
        وأضاف أن «حزب النور كان شريكا في خارطة الطريق فقط، ولا يوجد أي تنسيق مع جبهة الإنقاذ أو الوفد، كما أنه لا توجد لقاءات أو اجتماعات متوقعة مع حزب النور حول هذا الشأن في الوقت الحاضر، وأن (الوفد) لا يعترض على الحوار مع (النور) في أي قضية عامة، أما الانتخابات فهذا أمر يناقش في مؤسسات الحزب».
        كان الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، أعلن رفضه إجراء الانتخابات البرلمانية بالنظام الفردي، وقال: «هي مسألة مرفوضة من جميع الأحزاب السياسية داخل جبهة الإنقاذ، وعلى رأسها حزب الوفد، لأسباب كثيرة منها أن نظام الحكم المختلط يميل إلى النظام البرلماني، وبالتالي نظام الفردي يهدد تشكيل أي حكومة مقبلة».
        التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 24-08-2013, 11:57 PM.

        تعليق


        • 24/8/2013


          * مدير أمن بورسعيد: أصوات الانفجارات لطائرات حربية كسرت حاجز الصوت والمنشآت الحيوية آمنة
          نفى اللواء سيد جاد الحق مدير أمن بورسعيد، تعرض المحافظة لثلاثة انفجارات بقصد استهداف إحدى المنشآت الحيوية.
          ومن جانبه، صرح اللواء عادل الغضبان قائد قوات التأمين، أن أصوات الانفجارات ما هي الا تدريبات عسكرية لطائرات حربية كسرت حاجز الصوت على ارتفاع منخفض، مما أسفر عن صوت يشبه أصوات الانفجارات.

          * إنشاء نصب تذكاري جديد في «رابعة» تحت شعار «الجيش والشعب والشرطة إيد واحدة»
          قررت الهيئة الهندسية بالقوات المسلحة إنشاء نصب تذكاري بميدان رابعة العدوية، ضمن تطوير الميدان بعد فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، أمام «النافورة»، التي ترممها الهيئة الهندسية الآن. وأوضحت الهيئة في تصريحات صحفية، السبت، أن النصب سيحمل شعار «الجيش والشعب والشرطة إيد واحدة»، مشيرة إلى أن التصميم عبارة عن «يد» الجيش والشرطة وهي تحمي الشعب في المنتصف.
          فيما تواصلت أعمال ترميم التلفيات بميدانى رابعة والنهضة بتكلفة مبدئية 30 مليون جنيه للميدان الأول، ومتوقع وصولها إلى 85 مليون جنيه بأعمال الإنشاءات، و25 مليون جنيه للثاني.

          * بالصور.. استمرار أعمال إصلاح وترميم تمثال نهضة مصر
          تواصل مجموعة من المتخصصين من شركة المقاولون العرب أعمال ترميم تمثال نهضة مصر بالجيزة، وذلك بعد فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بالميدان. كان التمثال تعرض لتحطم أجزاء منه وتشويهه من قبل أنصار مرسي، حيث قاموا بكتابة العبارات المناوئة للفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، والعبارات المؤيدة لمرسي، ولصق صوره على السور المحيط بالتمثال.

















          * «الاتصالات»: قطع 8 كابلات أرضية في الغردقة وصعوبات في الاتصالات



          كشف المهندس عاطف حلمي، وزير الاتصالات، عن تعرض 8 كابلات أرضية تابعة للشركة المصرية للاتصالات للقطع في الغردقة، الجمعة، مما أدى إلى وجود صعوبات في المكالمات الأرضية والإنترنت الثابت، بينما لم تتأثر شبكات المحمول والإنترنت المحمول في المحافظة بهذا الحادث. وقال «حلمي» إن هناك شكوكا في أن عملية قطع الكابلات تمت بشكل متعمد، إما بغرض السرقة أو لأسباب أخرى ستكشفها التحقيقات التي تتم في هذا الأمر.

          * بالفيديو: أسوأ 4 دقائق في تاريخ "الجزيرة"




          فيديو:
          http://www.youtube.com/watch?v=n8wMb0iBjGs

          أستاذ العلوم السياسية في جامعة القاهرة حسن نافعة كان الضيف الأول على الهاتف، تسأله "الجزيرة" عن رأيه بالتطورات التي تشهدها مصر، فيجيبها كيف تكون مهنية القناة الإخبارية، فـ" من واجب الجزيرة ان تعرض الصورة الكاملة"، إذ "كيف يتم التركيز على مظاهرات في المئات كما لو أن مصر كلها مشتعلة، وتمر نشرات الأخبار مرور الكرام على مقتل 24 من الجنود المصريين..هل هذا هو الحياد وهذه هي المهنية"، يتساءل نافعة.
          فيلوذ جميل عازر من هجوم حسن نافعة بالكاتب الصحفي سليمان جودة إلا أن هذا الأخير يفاجئه مباشرة بالقول " أضم صوتي إلى صوت الأستاذ حسن نافعة...فأنتم تتكلمون عن تظاهرات في محافظتين من أصل 27 محافظة.. فلماذا غيبتم المحافظات الخمسة والعشرين"، تصريح الكاتب جودة يلجم مذيع "الجزيرة"، يعرف هذا الأخير بأن ما سيتحدث به جودة تالياً سيكون أسوأ، فيقاطعه، وقلبه يقول جاءني الفرج ، وقد أخبروه بغرفة الكونترول بأن أيمن الصياد المستشار السابق للرئيس المعزول مرسي على الهاتف.
          يحاول جميل عازر أن يرد على الطعنة التي وجهها كل من نافعة وجودة في صميم مهنية "الجزيرة" وحياديتها، بسؤال مستشار الرئيس المعزول حول" اتهامات لكم بسوء الإدارة ...ولكنكم".
          لا نسمع السؤال جيداً، ولا يتيح الصياد للمذيع أن يكفي سؤاله، فهو يريد أن يعرف هذا الضمير المتصل في كلمة "لكم" ..و"لكنكم" عمن تعود.
          يسأل الصياد، فيجيب عازر:
          - إدارة مرسي
          - وما علاقتي أنا..؟
          - ألست مستشاراً سابقاً للرئيس مرسي؟
          - كنت مستشاراً له، واعتراضا لإدارته للامور قدمت استقالتي في نوفمبر(تشرين الثاني) 2012، لعل هذا الخبر لم يصل الجزيرة.
          ينتهي الفيديو، ولعل الجزيرة معه سكتت عن الكلام المباح، لطالما حاصرت القناة الشعوب بأحكامها دون مساءلة، وها هي تحاصر من قبل المثقفين المصريين، وهاهي مهنيتها على المحك، يظهرها عارية من كل شيء إلا انحيازها للإخوان.

          ***
          * المنطقة المركزية العسكرية تدعم قوات التأمين بمحافظات شمال الصعيد
          أعلن اللواء أركان حرب توفيق عبد السميع، قائد المنطقة المركزية العسكرية، تحريك بعض العناصر التابعة للمنطقة المركزية العسكرية لنشرها في محافظات شمال الصعيد لدعم قوات التأمين المتمركزة هناك. وقال قائد المنطقة المركزية العسكرية إنه «في إطار خطة القيادة العامة للقوات المسلحة لنشر الأمن في ربوع مصر، والسيطرة على الخارجين على القانون، تم تحريك بعض العناصر التابعة للمنطقة لنشرها في محافظات الصعيد خاصة المنيا». وشدد قائد المنطقة المركزية العسكرية على جاهزية قوات المنطقة، وقال إنها في أعلى درجات الاستعداد والجاهزية لتنفيذ تعليمات وتوجيهات القيادة العامة للقوات المسلحة لدفع قوات إضافية في اتجاه وتنفيذ أي مهمة يكلف بها.

          * بينهم النائب العام السابق طلعت عبد الله.. منع 89 قاضيا منتمين لـ" الإخوان " من السفر


          المستشار طلعت عبدالله

          علمت "بوابة الأهرام" أنه صدر اليوم قرار بمنع 89 قاضيا منتمين لـ"الإخوان " من السفر بينهم المستشار طلعت عبد الله النائب العام السابق.
          يأتى هذا بعد منع المستشار وليد شرابى منسق حركة قضاة من أجل مصر من السفر إلى تركيا صباح اليوم – بناء على قرار من قاضى التحقيق.

          * النائب العام يأمر بالتحقيق في بلاغ يتهم أسماء محفوظ وإسراء عبدالفتاح بـ«التخابر»



          كلف النائب العام، المستشار هشام بركات، نيابة أمن الدولة العليا، بالتحقيق في البلاغ المقدم من عبد العزيز فهمي، مدير عام الشباب والرياضة بالغربية، ضد الناشطتين إسراء عبد الفتاح، وأسماء محفوظ، بتهمة «العمالة والتخابر لجهات أجنبية»، وكذلك فحص طلب إدراجهما على قوائم الممنوعين من السفر.
          وقال«عبد العزيز»، في بلاغه رقم 11459 لسنة 2013 عرائض النائب العام، إن «إسراء وأسماء متورطتان في الحصول على مبالغ مالية، وذلك استنادا على ما جاء في تصريحات الدكتورة فايزة أبو النجا، وزيرة التعاون الدولي السابقة، والتي قالت فيها إن إجمالي الأموال التي دخلت مصر للنشطاء السياسيين والحقوقيين يقدر بمليار و600 مليون جنيه، وأنهما من ضمن الحاصلين عليها»، بحسب البلاغ.

          * القبض على 7 عناصر يشتبه تورطها في أحداث سيناء بينهم 5 فلسطينيين
          أفادت مصادر أمنية بأنه تم ضبط فلسطيني متورط في الهجوم على قسم ثان العريش وإدارة الدفاع المدني.. كما تم ضبط 4 فلسطينيين آخرين في مناطق مختلفة بالعريش، حيث كشفت التحريات أنه يتم استئجارهم في عمليات استهداف والهجوم على مقار وأقسام الشرطة، وتم ضبط اثنين من المصريين من المشتبه فيهم.. وجار فحصهما ومعرفة مدي علاقتهما بالأحداث.

          * القبض على القيادى الإخوانى محيي حامد عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان داخل شقة بمدينة نصر وتم ترحيله الى سجن طرة



          * القبض على القيادي الإخواني الدكتور سيد هيكل، عضو مجلس الشورى المنحل عن جماعة الإخوان المسلمين، ونائب المكتب الإداري السابق ببني سويف



          * «أمن القاهرة» يضبط سعد إمام عضو «الحرية والعدالة» في المطرية


          * القبض على القيادي الإخواني المحمدي عبد المقصود، عضو مجلس الشعب السابق، والدكتور طارق حسن، القيادي بالجماعة، في حملة أمنية بحلوان.



          * قوات الأمن تلقي القبض على الدكتور أحمد سيد الصغير، عضو مجلس الشعب السابق عن جماعة الإخوان المسلمين، والدكتور محمد سليمان ربيع، نقيب الدعاة بقنا والقيادي بالإخوان المسلمين بقنا


          * مباحث الغربية تداهم منازل قيادات الإخوان وتلقي القبض على عبد الله عبد الحميد حامد الوكيل، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين بكفر الزيات

          * القبض على عضوين بـ«الإخوان» في «بلطيم».. وحملات للبحث عن سعد الحسيني

          * القبض على مصطفى سالم عواد، أحد قيادات «الجماعات التكفيرية» بشمال سيناء

          * إحالة 26 قياديًا إخوانيًا بالغربية إلى نيابة أمن دولة طوارىء.. وتشكيل لجنة للتحقيق فى اشتباكات طنطا

          قرر المستشار تامر الدمرداش، القائم بأعمال المحامي العام لنيابات غرب طنطا، اليوم السبت، إحالة 26 قياديًا من أعضاء جماعة الإخوان بالغربية إلى نيابة أمن الدولة "طوارىء" للتحقيق معهم فى التهم الموجهة إليهم بارتكاب أحداث شغب والعنف والتحريض على القتل وحصار مبني المحافظة ومديرية أمن الغربية.

          * النيابة تنتقل لطرة للتحقيق مع صفوت حجازى بتهمة التحريض على العنف ومحاولة إحراق "رابعة "



          أكد محمد البشلاوى، رئيس نيابة شرق القاهرة الكلية، أن فريقًا من نيابة مدينة نصر انتقل إلى منطقة سجون طرة لبدء التحقيق مع صفوت حجازى لاتهامه بتحريض المتظاهرين بمنطقة رابعة العدوية على قتل قوات الشرطة والجيش ومحاولة إحراق منطقة "رابعة" حال فض الاعتصام بالقوة.
          ويواجه حجازى اتهامات عديدة منها تحريض المعتصمين على عدم الامتثال لأوامر قوات الجيش والشرطة بفض الاعتصام بالطرق السلمية والخروج الآمن من الميدان، والإلحاح عليهم الإبقاء داخل الميدان بزعم أن ذلك نوع من أنواع الجهاد فى سبيل الله.

          * حبس «أبو بركة وغنيمة» 15 يومًا لاتهامهما بـ«التخابر وتلقي أموال من الخارج»
          قررت النيابة العامة، السبت، حبس أحمد أبو بركة، المستشار القانوني لحزب الحرية والعدالة، ومصطفى غنيمة، عضو مكتب إرشاد جماعة الإخوان المسلمين، لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات لاتهامهما بـ«التخابر والاتصال بعناصر أجنبية من أجل التدخل في شؤون البلاد». ونفى المتهمان في التحقيقات ما نسب إليهما، وردا على كل أسئلة المحقق بقولهما: «الكلام ده غير صحيح وكلام مرسل ولا أساس له من الصحة».

          * حبس «أبوبركة» و«غنيم» 15 يومًا لاتهامهما بـ«قيادة جماعة إرهابية»



          أمر المستشار تامر الفرجاني، المحامي العام الأول لنيابة أمن الدولة العليا، مساء السبت، بحبس أحمد أبوبركة، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، المستشار القانوني لحزب الحرية والعدالة، ومصطفى غنيم، عضو مكتب إرشاد الجماعة، لمدة 15 يومًا احتياطيا على ذمة التحقيقات التي تجري معهما بمعرفة النيابة، لاتهامهما بالاشتراك في القتل، وبث دعايات كاذبة من شأنها المساس بالسلم والأمن العام، وتولي قيادة جماعة إرهابية.

          * حبس قياديين بـ«الإخوان» و5 من أنصار مرسي بتهم حرق أقسام وحيازة أسلحة بحلوان
          قررت نيابة حلوان، برئاسة شريف مختار، السبت، حبس المحمدي عبد المقصود، عضو مجلس الشعب المنحل عن جماعة الإخوان المسلمين، والدكتور طارق حسن، القيادي بالجماعة، و4 آخرين، 15 يومًا، على ذمة التحقيقات.
          ووجهت النيابة للمذكورين تهم تكدير الأمن والسلم العام، والتعدي على منشآت عامة وخاصة، والتجمهر والتعدي على قوات الأمن والشرطة، وحرق أقسام، والبلطجة، والانضمام إلى جماعة محظورة، والشروع في القتل، وحيازة أسلحة نارية وذخائر دون ترخيص، وحيازة وإحراز أسلحة بيضاء ومفرقعات، والتجمهر وقطع الطريق.

          * حبس اثنين من كوادر «الإخوان» بالبحر الأحمر 15 يومًا

          * حبس محمد عبد العظيم أحمد مصطفى، القيادي بحزب الحرية في بني سويف 15 يومًا على ذمة التحقيق

          * حبس 7 متهمين بحرق ديوان محافظة بني سويف و4 أقسام ومحكمة 15 يومًا

          * حبس قياديين بجماعة الإخوان المسلمين بالسويس 15 يومًا بتهمة التحريض على العنف

          * التحقيقات: سيارة «المرشد» هدية قطرية
          كشفت تحقيقات النيابة ببني سويف أن سيارة الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، التي عثر عليها داخل حظيرة مواشٍ بمدينة «ببا»
          ماركة (بي .إم. دبليو) سوداء اللون - هدية قادمة من دولة قطر، وغير خالصة الرسوم الجمركية، مما يعد جريمة إهدار للمال العام.

          * غدًا.. أولى جلسات محاكمة بديع والشاطر وبيومى لاتهامهم بالتحريض على قتل المتظاهرين في 30 يونيو



          تعقد محكمة جنايات القاهرة غدًا -الأحد- أولى جلسات محاكمة محمد بديع المرشد العام لـ"الإخوان" ونائبيه خيرت الشاطر، ومحمد رشاد بيومي، لاتهامهم بتحريض عدد من أعضاء التنظيم على ارتكاب جرائم قتل والشروع في قتل المتظاهرين، أمام مقر مكتب الإرشاد بالمقطم بالقاهرة في أثناء أحداث 30 يونيو الماضي، على نحو أسفر عن مقتل 9 أشخاص وإصابة 91 آخرين.
          وتعقد الجلسة بدار القضاء العالي برئاسة المستشار محمد أمين فهمي القرموطي، وعضوية المستشارين عمر أحمد إبراهيم وعمر عبدالفتاح.

          * اشتباكات بين طلاب منتمين لـ«الإخوان» وآخرين مؤيدين للجيش داخل جامعة القاهرة



          وقعت اشتباكات بين طلاب منتمين لجماعة الإخوان المسلمين، وعدد من الطلاب المؤيدين للجيش، السبت، داخل جامعة القاهرة، على خلفية الأحداث الأخيرة في البلاد.
          كان العشرات من الطلاب المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين نظموا وقفة احتجاجية أمام كلية إعلام جامعة القاهرة، السبت، للمطالبة بمحاسبة الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، على ما قام به من «مجازر»، حسب وصفهم، وعودة الرئيس المعزول محمد مرسي إلى الحكم مرة أخرى.
          وردد المتظاهرون هتافات منها «يسقط يسقط حكم العسكر»، «ارحل يا سيسي.. مرسي رئيسي»، «الداخلية بلطجية»، كما رفعوا لافتات كتب عليها «أنا طالب حر ضد مجازر الانقلاب العسكري»، «الشرعية لمرسي»، كما رفع المتظاهرون أيديهم بـ«شعار رابعة» المقتبس من الحركة التي قام بها رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.
          وطاف طلاب الإخوان الحرم الجامعي، واستقروا أمام «القبة»، لمدة نصف ساعة ثم انصرفوا، وشهدت الوقفة مشاركة عدد كبير من السيدات والفتيات المنتميات لجماعة الإخوان المسلمين.
          ووقعت بعض المشادات الكلامية بين الطلاب المتظاهرين، وعدد من الطلاب المؤيدين للجيش والفريق أول السيسي، ورددوا هتافات «الجيش والشعب إيد واحدة»، «نعم لمحاربة الإرهاب»، «يسقط يسقط الإخوان»، مما تسبب في وقوع اشتباكات بين الطرفين، وقام أفراد أمن المبنى الإداري في الجامعة بالفصل بين الطرفين، لمنع وقوع أي اشتباكات بينهما

          ***
          *«مبارك وبديع والعادلي والشاطر» في قفص اتهام واحد الأحد



          في مفارقة لم تكن لتأتي على بال أعتى كُتّاب السيناريو، وأكثرهم جنوحًا إلى الفانتازيا، يلتقي رموز نظامين تعاقبا على حكم مصر في قفص اتهام واحد، الأحد، حيث تشهد محكمتا جنايات القاهرة والجيزة المنعقدتان بأكاديمية الشرطة 3 قضايا مهمة، يحاكم فيها الرئيس الأسبق حسني مبارك، ونجلاه علاء وجمال في قضية الاستيلاء وتسهيل الاستيلاء على أموال الميزانية العامة للدولة المخصصة لرئاسة الجمهورية، في القضية المعروفة إعلامياً بـ«قصور الرئاسة»، فيما يحاكم حبيب العادلي، وزير الداخلية الأسبق، في قضية الكسب غير المشروع، بينما يحاكم الدكتور محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، ونائبه خيرت الشاطر، ورشاد البيومي، عضو مكتب إرشاد الجماعة، و4 قيادات إخوانية أخرى، في قضية أحداث مكتب الإرشاد المتهمين فيها بـ«التحريض والشروع في قتل متظاهري المقطم».
          كانت محكمة استئناف القاهرة، قد حددت جلسة 25 أغسطس لنظر أولى جلسات محاكمة «بديع والشاطر والبيومى»، و4 قيادات إخوانية أخرى أمام محكمة الجنايات، بتهمة التحريض والشروع في قتل متظاهرى المقطم، وتُنظر القضية أمام الدائرة (18) برئاسة المستشار محمد أمين فهمي القرموطي، وعضوية المستشارين عمر أحمد إبراهيم، وعمر عبد الفتاح.
          كما سبق وأن أجلت محكمة الجنايات برئاسة المستشار عادل مندور، وعضوية المستشارين محمد أحمد عوض الله، وأسامة بدري قضية الكسب غير المشروع المتهم فيها «العادلى» إلى جلسة 25 أغسطس، وذلك بعدما أحيل «العادلي» للمحاكمة حيث كشفت التحقيقات قيامه بتكوين ثروة طائلة على نحو لا يتناسب مع مصادر دخله، مستغلاً في ذلك نفوذ عمله وصفته الوزارية، على نحو يمثل كسبًا غير مشروع.

          ***
          * «العفو الدولية»: بعض أنصار مرسي استخدموا ذخيرة حية ضد «الأمن» والمواطنين



          قالت منظمة العفو الدولية، إنها جمعت أدلة على تسليح بعض أنصار مرسي بشكل كبير ضد قوات الأمن، في الاحتجاجات التالية على فض اعتصامي «رابعة العدوية» وميدان «النهضة».
          ودعت قوات الأمن المصرية إلى اتباع المعايير الدولية في استخدام القوة والأسلحة النارية في مواجهة أعمال العنف، وأكدت أن ذلك أصبح «ضرورة ملحّة» بعد مقتل 1089 شخصا، خلال الاشتباكات التي وقعت الأسبوع الماضي.
          كما طالبت المنظمة، في بيان صادر عنها مساء الجمعة، السلطات المصرية بـ«الإعلان بشكل واضح عن عدم التسامح مع الاستخدام المتهور للقوة من جانب قوات الأمن»، وذكرت أن «أحداث العنف التي اندلعت في أعقاب فض الاعتصامات المؤيدة للرئيس المعزول محمد مرسي خلفت 97 قتيلاً، عندما تحولت مظاهرات في شارع رمسيس إلى أعمال عنف».
          مضيفة: «يوجد بين القتلى والجرحى طفل في سن السابعة وعدد من المراهقين».
          وكشفت أنها جمعت أدلة تشير إلى أن «بعض أنصار مرسي كانوا مسلحين بشكل كبير، واستخدموا الذخيرة الحية ضد الشرطة والمواطنين الذين انحازوا إلى صف قوات الأمن»، مستدركة: «ولكن قتل أيضا في هذه الفوضى مارة ومتظاهرين سلميين».
          وأوضحت «العفو الدولية أن باحثيها جمعوا الأدلة من خلال زيارة عدد من المستشفيات، بما في ذلك مستشفى الشرطة في العجوزة، والمشرحة، وقسم شرطة الأزبكية، بجانب مقابلة المتظاهرين المصابين والمسؤولين الأمنيين والسكان المحليين»، مطالبة بإجراء محاكمات مدنية عادلة لمؤيدي مرسي المشتبه في استخدامهم الذخيرة الحية أو غيرها من جرائم جنائية معترف بها في القانون الدولي، مع إجراء تحقيق نزيه على وجه السرعة في أحداث العنف

          تعليق


          • 24/8/2013


            * بعد مظاهرات الجمعة قوى مدنية: الإخوان فقدوا رصيدهم الشعبي وتحالف دعم الشرعية: الحشد كان ناجحًا قياسًا للتضييق الأمني



            تعتبر مظاهرات الجمعة الماضية الأقل عنفًا قياسًا إلى الأيام الماضية، ويؤشر لذلك محدودية عدد الإصابات والقتلى والأهم الحيز المكاني الذي شغلته تلك التظاهرات.. إزاء هذا التطور اختلفت القوى السياسية في تقييمها السياسي ما بين معتبرة ما حدث بداية منحني إنهاء ما تسميه عنف الإخوان في الشارع بعد نفاد رصيدها الشعبي، وأخرى ترى فيه نجاحًا قياسًا إلى حالة التضييق الأمني على المتظاهرين سواء الصارمة في تطبيق وفرض حظر التجوال، أو عمليات الاعتقال والتعقب لرموز التيار الإسلامي المنتمي لتحالف دعم الشرعية.
            الرؤية الأولى تجسدها القوى والأحزاب المدنية المعارضة لجماعة الإخوان المسلمين، حيث اعتبروا تلك الجمعة بداية منحنى تداعي الجماعة ومؤيديهم بعد حالة الارتباك والتخبط السياسي الذي يواجهها.
            وأكد على تلك النظرة القيادي بجبهة الإنقاذ ورئيس حزب التحالف الشعبي عبد الغفار شكر، بقوله: إن فشل الإخوان في الحشد لتظاهراتهم ومسيراتهم كما بدا يوم أمس، يرجع إلي حالة التفكك والانهيار التي أصابت الجماعة بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة، خاصة بعد إعلان انسحاب الجماعة الإسلامية وحزب الوطن من تحالف الدفاع عن الشرعية، ما يعكس بداية تخلي حلفائهم عنهم تدريجيًا.
            وأضاف شكر بتصريحات لبوابة الأهرام، إن إلقاء القبض علي قيادات الإخوان المركزية والإقليمية كان له الأثر الكبير علي قوة التنظيم وعمليات الحشد التي يدعو إليها، لكون هذه القيادات كان لها دورًا كبيرًا في عمليات الاتصال وتنظيم تلك المسيرات بمختلف المحافظات، إلقاء القبض علي تلك القيادات كان ضربة قاصمة وموجعة للجماعة أدت إلي تفككها وانهيارها.
            وأكد شكر أيضًا أن أقوال المرشد وصفوت حجازي في التحقيقات معهما أضعف بشكل كبير من معنويات شباب الإخوان والصف الثاني لقيادات الجماعة، الذين كانوا يعتبرون هؤلاء قدوة لهم ومن ثم فقدوا المصداقية فيهم لعدم ثبات مواقفهم بعد القبض عليهم، بالإضافة إلي ذلك نجد أن قطاعات كبيرة من الشعب المصري كانت تتصدي للمسيرات، وتنجح في إفشالها بالقاهرة والمحافظات فتيقنوا أن الشعب ليس معهم فانهارت معنوياتهم.
            وعن مستقبل جماعة الإخوان في الفترة القادمة، قال شكر: إن الجماعة عليها أن تعيد ترتيب أوراقها وتختار شخصيات تتسم بالقبول السياسي داخل الشارع، تتولى إدارتها وتسيير أعمالها وتصحيح صورتها لدى الرأي العام، من جانبي أنصح الجماعة بإعمال مبدأ النقد الذاتي لحركتهم خلال العام الماضي، والالتزام بالسلمية والبعد عن السياسة والاتجاه للدعوة. وعلى الجماعة أن تعيد طرح نفسها من جديد بأسلوب يتناسب مع التعددية السياسية والبعد عن العنف حتى تستطيع أن تندمج من جديد مع الشعب الذي لفظها، وإن لم تفعل ذلك فستكون النهاية حتمية لهذه الجماعة فمستقبلها مهدد إذا لم تراجع نفسها.
            واتفق مع تلك الرؤية محمد موسي، عضو الهيئة العليا لحزب المؤتمر، الذي أكد أن فشل الإخوان في الحشد لتظاهراتهم يرجع إلي تفكك الجماعة وارتباكها السياسي بعد القبض علي الكثير من قياداتها أمثال المرشد محمد بديع وصفوت حجازي وحسن البرنس وأحمد عارف وغيرهم، مشيرا إلى أن القبض على هؤلاء أضعف القدرة التنظيمية لدي الجماعة، وساهم أيضًا في إضعاف الروح المعنوية لشباب الجماعة خاصة بعد هروب قياداتهم من ميدان رابعة مباشرة بعد دقائق من بداية عمليات فض الاعتصام، ولم يثبتوا مع الشباب للمواجهة، بل فروا هاربين بمجرد علمهم بفض الاعتصام.
            وأضاف موسى في تصريحات بوابة الأهرام، أن انتهاج الإخوان لعمليات العنف وممارسة الإرهاب كان بداية النهاية لهذه الجماعة، حيث فقدوا مؤيديهم داخل الشارع أو لدى الشرائح التي تعاطفت معهم منذ البداية.
            وأيدها أيضًا حزب الوفد، فاعتبر عمر الجندي، عضو لجنة شباب حزب الوفد وشباب جبهة الإنقاذ، أن جماعة الإخوان فقدت أرضيتها تمامًا بالشارع بسبب ما يفعلونه من أعمال عنف وإرهاب ضد الوطن والمواطنين. وأشار إلي أن دعوات الإخوان للتظاهر والحديث عن قدرتهم على الحشد بات وهم كبير.
            وأضاف أن مظاهرات الإخوان المسلمين في جمعة الشهيد جاءت ضعيفة للغاية، وهذا هو الحجم الحقيقي للجماعة ومؤيدها، هذا لجانب مشاركة ما وصفهم بـ"المغيبين" الذين تستغلهم الجماعة وتتاجر بدمائهم بمساعدة قناة الجزيرة وغيرها من القنوات التحريضية وبالإضافة للدعم الغربي لتلك التظاهرات، موضحا أن الجماعة انكشفت تماما أمام الرأي العام. مؤكدًا أن القبض على بعض قيادات الجماعة المحركة والمحرضة للعنف كان له أثره الكبير علي تخبط الجماعة وارتباكها حيث قلل من عمليات الحشد والمسيرات، بالإضافة لوعي الشارع المصري وجماهيره لأجندة الإخوان لإرباك البلد وإشاعة الفوضى داخلها، كان عوامل ساهمت في تراجع شعبية الجماعة بشكل كبير.
            في المقابل، اختلف تحالف دعم الشرعية مع وجهة النظر تلك، مؤكدًا أن عمليات الحشد والتظاهر يوم الجمعة كانت ناجحة قياسًا لعمليات التضييق الأمني والسياسي على مؤيدي التحالف، وكم الأكاذيب الذي يشاع عنهم في الإعلام الذي وصفوه بالفساد والخبيث.
            فمن جانبه، رفض التحالف وجهة النظر السابقة
            ، وأعتبر في بيانه، أن المشاركة في جمعة الشهيد كانت غير مسبوقة بجميع أنحاء مصر، بدليل تنوع الشرائح التي خرجت فيها، كما تباينت فيها أشكال الاحتجاجات في إبداعات جديدة ومتنوعة ما بين المسيرات والوقفات الاحتجاجية والسلاسل البشرية ومسيرات الدراجات البخارية إضافة إلى حملة طرق الأواني في التاسعة مساء لكسر حظر التجوال.
            وأكد التحالف: أن اعتقال قياداته لن تفت في عضده بل تزيده إصرار وتماسكا في سبيل تحقيق كافة مطالبه في تمسكه بالشرعية ورفض الانقلاب وإجراء محاكمة ناجزة لقتلة الثوار. كما ثمن التحالف الوطني الجهد الذي يقوم به المصريون بالخارج وما وصفه بشركاء وأحرار العالم أجمع وكان أهم فعاليات الأمس تلك المسيرة التي انتهت بوقفة احتجاجية ومؤتمر جماهيري ببروكسل أمام البرلمان الأوربي.
            كما أكد على هذا الموقف، المتحدث الإعلامي لحزب الوطن أحمد بديع، الذي قال: إن التحالف الوطني لدعم الشرعية دعا إلى تظاهرات سلمية خلال الأسبوع الجاري تحت شعار " الشعب يقود ثورته", ما كان لتلك الدعوة أن تأتي لولا نجاح عملية الحشد أمس. مبينًا في نفس الوقت أن شعار التظاهرات يدل على مضمون الفعاليات التي ستشهدها البلاد خلال الأسبوع الجاري ويؤكد أن الشعب المصري يقود الثورة المصرية على الرغم من اعتقال قيادات العمل الإسلامي.
            وأضاف أن فعاليات الأسبوع تتمثل في انطلاق المسيرات والتظاهرات في جميع الأحياء في مختلف محافظات الجمهورية بلا استثناء وسيتم التحرك في الشارع حسب إمكانيات وظروف كل منطقة, في إشارة منه إلى إمكانية كسر حظر التجوال في بعض المناطق, مستبعدًا انطلاق المسيرات من المساجد خاصة بعد التضييق الأمني الموجود في البلاد وإغلاق بعض المساجد الكبرى على حد قوله. سيتم تنظيم سلاسل بشرية داخل المحافظات بالإضافة لوقفات احتجاجية أمام السفارات المصرية بالدول العربية والغربية، قائلاً: إن المصريين بالخارج ينظمون التظاهرات والوقفات الاحتجاجية خاصة في تركيا وإفريقيا وباكستان وأوروبا.
            ودعم هذا التوجه الدكتور محمد شحاتة، القيادي بحزب الحرية والعدالة كاشفًا عن الغاية منها بهذا التوقيت السياسي الحرج بالنسبة للجماعة قائلا: إن أي فعاليات سلمية بهذا الوقت مقبولة ولآبد منها وهى حق من حقوق أي إنسان مكفولة حسب المواثيق والدساتير العالمية.
            داعيًا لضرورة التصعيد السلمي لمؤيدي الشرعية هذا الأسبوع تحت شعار الشعب يقود ثورته لكون كل الخيارات متاحة حسب توصيفه، إما بالوقفات الاحتجاجية أو المظاهرات أو العصيان المدني ولكن كل ذلك سيكون عبر التصعيد السلمي معللاً ذلك بأنها وسائل تصعيدية وعوامل ضغط لابد منها باعتبارها وسيلة للحصول على الغاية المطلوبة مثل الجلوس على مائدة حوار يجلس فيها الجميع للوصول لحلول يرضى جميع الأطراف، لكون القضية لم تعد متعلقًا بفصيل سياسي محدد، وإنما أصبحت متعلقًا بالأمن القومي المصري على حد قوله.


            ***
            * مصادر: «تحالف دعم الشرعية» رفض المصالحة السياسية ويطالب برحيل الجيش عن السياسة



            قالت مصادر في التحالف الوطني لدعم الشرعية إنه يرفض المصالحة مع الحكومة، أو القوات المسلحة، لإنهاء الأزمة السياسية الحالية، لافتة إلى أن عددا كبيرا من السياسيين حاولوا التدخل لإقناعه، وفشلوا لإصرار «التحالف» على عدم التراجع عن موقفه.
            وأضافت أن «(التحالف) يصر على رحيل الجيش عن الحياة السياسية، والعودة للشرعية، وإعادة مجلس الشورى، والإفراج عن المعتقلين وقيادات جماعة الإخوان المسلمين».
            وقال عمرو عبد الهادي، عضو «التحالف»، إن «الأعضاء يرفضون المصالحة، والجلوس مع القوات المسلحة على مائدة حوار واحدة بعد مقتل العديد من المتظاهرين المؤيدين للرئيس المعزول محمد مرسي، واعتقال عدد من قيادات جماعة الإخوان المسلمين»، لافتًا إلى أن «اعتقال قيادات الجماعة جعل فرصة الوصول لحلول سياسية صعبة للغاية».
            وأضاف أن «(التحالف) مستمر في تحركاته الشعبية، وتنظيم المظاهرات في كل المحافظات»، مشيرًا إلى أن «النظام الحالي لم يتحمل الضغوط الشعبية داخل مصر أو الضغوط الخارجية».
            وقال فتحي تميم، عضو اللجنة القانونية لحزب الحرية والعدالة، إنه «لا يوجد تواصل بين كوادر (الجماعة)، ولا أحد يعلم شيئًا عن وجود مفاوضات بين الجيش والقيادي الإخواني محمد علي بشر»، متوقعًا أن تتم المفاوضات السياسية بمبادرة شخصية بين مسؤولين في الحكومة والجيش مع «بشر»، لتخفيف حدة الاحتقان في الشارع المصري.
            وأضاف «تميم» أنه «لا يوجد موقف موحد لـ(الجماعة) بالدخول في مفاوضات، بسبب انقطاع الاتصالات بين كوادرها بعد القبض على أعداد كبيرة من قياداتها».

            * «الإخوان» يهتفون ضد «السيسىي» أثناء تشييع جنازة «طالب الطب» في سمنود بالغربية
            هتف أنصار جماعة الإخوان المسلمين ضد الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، خلال تشييع جنازة أحدهم، مساء السبت، بقرية الراهبين التابعة لمركز سمنود بمحافظة الغربية.
            كان العشرات من أفراد الجماعة شيعوا جنازة طالب في كلية الطب، أحد الموالين للجماعة، كان قد أصيب أثناء فض اعتصام ميدان رابعة العدوية، ودخل في غيبوبة، حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، وذلك في مسقط رأسه بقرية الراهبين بسمنود.
            وردد المشيعون هتافات: «لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله»، و«حياة دمك يا شهيد.. ثورة تاني من جديد»، و«يا شهيد نام وارتاح.. وإحنا نكمل الكفاح»، و«ارحل يا سيسي مرسي رئيسي»، وهتافات أخرى تتعرض للفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع.
            وانتهى المشيعون من دفن الجثمان دون حدوث اشتباكات مع الأهالي، الذين سمحوا لهم بتشييع الجنازة، مراعاة لحرمة الموتى.

            ***
            * مظاهرة ضد «الإخوان» بالفيوم في جنازة ضحية الهجوم على سيارة الجيش بالإسماعيلية
            حولت جنازة مجند القوات المسلحة، أحد ضحايا الهجوم على سيارة الجيش بطريق الإسماعيلية، الجمعة، إلى تظاهرة ضد الإخوان والعنف والإرهاب، وتأييد الجيش والشرطة. كان الآلاف من أبناء قرية العزيزة بطامية في الفيوم خرجوا، السبت، للمشاركة في تشييع جثمان «أحمد شحات أحمد» المجند بالقوات المسلحة الذي سقط شهيدًا في حادث الهجوم المسلح على سيارة تابعة للقوات المسلحة بطريق الإسماعيلية، الجمعة، وأسفر عن استشهاد 3 مجندين وإصابة ضابط.
            وردد المشاركون في الجنازة هتافات لتأييد الجيش والشرطة في مكافحة العنف والإرهاب، كما رددوا هتافات ضد جماعة الإخوان المسلمين، مطالبين بالقصاص من القتلى، فيما شهدت الجنازة حضور المئات من نساء القرية وأقارب الضحية الذي كان يستعد للاحتفال بزفافه الشهر المقبل.
            وأثناء تشييع جثمان الضحية جلس والده بين المقابر يبكي فقدان نجله الذي كان سندة على المعيشة، حيث كان يساعده في الإنفاق على أسرته، حسب تأكيد خالد فاروق أحد أقاربه.

            * مسيرة لدعم الجيش والشرطة في سوهاج.. والأمن يحبط محاولة «الإخوان» الاعتصام بمسجد
            نظمت القوى والأحزاب الثورية بمدينة سوهاج مسيرة حاشدة، السبت، بميدان الثقافة، شارك فيها عدد من رموز العائلات والعمد والمشايخ، واستقرت أمام كنيسة مارجرجس القريبة من الميدان، التي أشعل متشددون النيران فيها بعد فض اعتصامي «رابعة والنهضة»، في رسالة منهم لمساندة الأقباط، والتعبير عن أنهم يد واحدة ضد أي محاولات لشق صف الوحدة الوطنية.
            وأكد المشاركون في المسيرة دعمهم الجيش والشرطة في القضاء على الإرهاب، وحمل عدد منهم ضابطًا من قوات الأمن المركزي، برتبة مقدم، من المكلفين بتأمين الكنيسة، على الأعناق، وأخذوا يهتفون «الشعب والشرطة والجيش إيد واحدة».
            من ناحية أخرى، أحبطت أجهزة الأمن بسوهاج، السبت، محاولة لأعضاء من جماعة الإخوان المسلمين الاعتصام داخل مسجد خالد بن الوليد بمدينة سوهاج، حيث تحركت تشكيلات من قوات الأمن المركزي والعمليات الخاصة ومدرعتان للجيش إلى مكان الاعتصام، مما دعا أعضاء الجماعة وأنصارها إلى فض الاعتصام قبل وصول القوات.

            ***
            * تقارير سيادية: مخابرات غربية تضع خطة إعلان حرب ضد «30 يونيو»
            حصلت «المصرى اليوم» على نسخة من تقرير جهة سيادية عن اجتماع استراتيجي عقد في القاعدة العسكرية الأمريكية بمنطقة دار مشتادت بألمانيا بحضور ممثلين عن أمريكا وإسرائيل وبريطانيا وفرنسا إلى جانب ألمانيا وحلف شمال الأطلسى «ناتو».وكشفت التقرير الذي يعتبر واحداً من 29 تقريراً مسجلاً فى تصنيف «سري جداً» أن المجتمعين قرروا مقاطعة مصر اقتصادياً بهدف تركيعها، وعرقلة الاستثمار بها، وتكليف مؤسسات بالمراهنة على الجنيه لتقليل قيمته، وإطلاق حملة للتأثير على سمعة مصر الإدارية والمالية، وزعزعة الأمن، واستحداث شبكة مالية بدلاً من شبكة الإخوان، التى يجرى تصفيتها، والحفاظ على حالة من التوتر في مصر مبنية على احتجاجات ومظاهرات محدودة وسلمية، وإلى نص الوثيقة:
            الموضوع: حول انقلاب مصر
            مكان الاجتماع: القاعدة العسكرية الأمريكية
            التاريخ: 16 إلى 18 أغسطس 2013
            الحضور: USA :NSA وممثل عن الموساد، وممثل عن القوات البريطانية فى قبرص، وممثل عن وزارة الدفاع الفرنسية، وممثل غرفة العمليات لحلف شمال الأطلسي.
            التقارير: 29 تقريراً مسجلة تصنيف «سري جداً».
            يتفاهم المجتمعون على أن أعمالهم لم تنته بعد، بسبب أجندة البحث، وبسبب الحاجة لبعض الدراسات الإضافية، والنتائج المعروضة هنا أولية، وسيتم تحديثها في الاجتماع المقبل، إن هذا الاجتماع المطول قد تبنى مواقف يجب المباشرة بتنفيذها بانتظار اتخاذ باقي القرارات.
            ■ تذكرنا القيادات السياسية أننا بحاجة لحوالى سنتين من القرار الحر في منطقة العمليات، وذلك لإنهاء السدود على مصادر النيل فى إثيوبيا وأوغندا وبعض المواقع الأخرى. لقد تمكنا من مياه وادي الفرات بواسطة السدود التركية، لكننا بحاجة إلى سنتين إضافيتين من حكم الإسلاميين هناك. النظام التركي مهدد بشكل جدي، إن المخاطر إذاً لا تزال كبيرة، ولا يمكننا درؤها مع نظام ثابت في مصر لا يعترف بقراراتنا «إن خسارة مرسي تكاد تكون أكبر من خسارة مبارك، بهذا المعنى». الحاجة إذن ملحة لكسب الوقت في مصر، وإبقاء القرار السياسي الاقتصادي في حالة شلل. إن معدل القتلى فى سوريا والعراق هو في حدود الستة آلاف شهرياً، وعلى هذا المعدل يصل إلى رقم مناسب لإشغال البلد عن قدرته في التأثير الإقليمى، ربما كان ضعف هذا الرقم في مصر بما في ذلك الدلتا والجنوب وسيناء، يجب درس هذا الرقم بدقة حتى لا تتعرض مواردنا للخطر.
            ■ تذكرنا القيادة السياسية أن أعلى الأولويات التي تطلبها القيادة السياسية هى إقناع الرأي العام في بلادنا بأهمية وضرورة الإجراءات، التي ننوي اتخاذها، إن حملة العلاقات العامة لم تنجح بعد، فشعوبنا لا تزال إما بعيدة عن فهم الصورة في مصر أو غير مقتنعة بأهميتها، أو بضرورة الإجراءات التي ننوي برمجتها، ويكلف الحاضرون الفريق البريطانى بصياغة سياسة إعلامية مناسبة، والاتصال بمصادر التمويل، خاصة بواسطة المندوب الخاص (special commissioner) المكلف بشؤون قطر، وتقديم تقرير على أسرع وجه.
            ■ لقد أتى قرار مواجهة الإخوان مفاجأة سيئة لنا إذ إن كل التقارير التي عُرضت علينا أشارت إلى غياب قدرة اتخاذ القرار عند القيادة الانتقالية الحالية.
            ■ يسجل الحاضرون الموقف المؤسف لأقباط الولايات المتحدة، الذين رفضوا التعاون مع حكومة بلادهم في أي عملية تدخل، وأيدوا الإدارة الانتقالية المصرية الجديدة، ويضاف هذا الموقف إلى قرار الكنائس المصرية دعم الإدارة الانتقالية، مما قد يؤثر سلباً على حرية حركتنا وربما أيضاً على مواقف الكنائس الأوروبية والأمريكية من خططنا المقبلة.
            ■ يضاف إلى ذلك التصرف المتوحش لتحالف الإخوان المسلمين، الذي يشبه تصرف قبائل الأباشي (Apache - like primitive behaviour) الذي أدى إلى استهلاك مبذر (wasreful consumption of human and material resurces) للموارد البشرية والمادية والناتج عن التسرع فى الهجوم بلا حساب، وسوء التخطيط والعاطفية، مما أدى إلى إفشال فرص كانت متاحة، خاصة في ظل حكومة كانت ولا تزال مترددة في اتخاذ القرار، لقد كان بالإمكان تحسين ظروف الصراع، مما يسمح لنا بالاستنتاج أن التخطيط يجب أن يبقى في أيدي مسؤولين من الحلف «مع التأكد من العودة إلى الطريقة المعتمدة فى كل من العراق وسوريا، وتبليغهم بالأهداف كل يوم أو أسبوع على حدة».
            ■ لقد ثبت أن المناورات الدبلوماسية التي بذلناها لم تكن على المستوى المطلوب، إذ إنها لم تنجح في اكتساب دور الوسيط ولا استطاعت ربح الوقت ولا التأثير على القرار المصري.
            ■ إن تبعثر مواقف المتحالفين معنا تقتضي العمل على إعادة توحيد وتنسيق مواقفهم بإشراف موحد: التأكد من القيادة التركية ألا تبالغ في إظهار مواقفها كما فعلت في سوريا، بحيث تتمكن من لعب الأدوار التي سوف توكل إليها بشكل ذكى. العمل على إعادة انضباط السعودية والاعتماد على مخابرات المملكة بدلا من المرور بالقنوات العادية، وعدم التعويل على قرارات الملك، رغم الحاجة للمحافظة على شكليات الحكم. تعزيز التنسيق بين الأردن وإسرائيل بحيث يتم اتخاذ القرارات الآيلة إلى تسهيل مرور الموارد المطلوبة (required resources) عبر النقب وسيناء إلى مصر. إصدار وعود لحماس بواسطة قطر أو تركيا بقصد تمكين خطها السياسي، والحفاظ على دورها متناسقاً مع برامجنا. إعادة تنظيم العلاقة مع إخوان ليبيا، وتنظيم خط النقل الصحراوي على المسارين الساحلي والصحراوي. وضع برنامج للتعاون مع القوى الصديقة في السودان، وتنظيم خط التموين إلى وسط وجنوب مصر مع إعادة تنظيم المواقع في وادي حلفا.
            ■ إعادة فتح خط تشاد إلى درب الأربعين وبحيرات توشكى، وتعيين ضابط اتصال فرنسي مع السلطة المحلية.
            ■ تنشئ الولايات المتحدة خلية لإدارة الأزمات تنسق كل نشاطات إدارات الفيدرالية المتعلقة باستراتيجية المشرق (Levant). وتتم مركزة إصدار التعليمات في هذه الخلية.
            ■ على الحلف أن يشكل خلية مماثلة تنسق بين أعضاء الحلف، يرأسها ممثل الخلية الأمريكية.
            ■ تنظيم جلسة مراجعة دبلوماسية لأعضاء الحلف، واعتماد مواقف متناسقة مع توزيع واضح للأدوار وصياغة فلسفة متكاملة لكل دور من الأدوار المقررة. وعلى هذه الفلسفات أن نأخذ بعين الاعتبار الخلفيات السياسية للتيارات السياسية المصرية والعربية، التي يقصد الحلف استنفارها ضمن إطار خطته العامة.
            ■ تحييد إسرائيل عن كل الأوجه الظاهرة والمنشورة للعمليات، وحصر وظائفها في الأعمال والعمليات المستورة (covert actions and operations).
            ■ تعيين خلية إدارة الأزمات التابعة للحلف مندوباً للتنسيق مع كل الدول والأجهزة الإقليمية والمحلية، مع اعتماد نظام مواصلات موحد في كل المنطقة.
            ■ مركزة عمليات المواصلات والمعلومات الجغرافية (communication and Geopositionning IT) وبنك الأهداف في هرتزليا، مع الأخذ بعين الاعتبار نقاط الضعف الفني في هذا المركز، وتوفير التجهيز الذي ينقصه، وتبقى القاعدتان البريطانيتان في قبرص مولجتين بتأمين سهولة التخابر والتواصل (communications and liaison) بين نقاط العمل الميدانية.
            ■ تنظر الولايات المتحدة إمكانية إعادة تأهيل وتجهيز قاعدتها في الأردن وسيناء وأنجرليك في تركيا، بقصد تنسيق أساليب العمل وتوحيد القيادة وتنظيم الحضور الإقليمي العسكري.
            ■ إن غياب التنسيق الإقليمي والمحلي قد كلفنا الكثير من الوقت الضائع والموارد المهدورة. إن الخلافات بين السوريين حول إدارة عمليات زعزعة النظام، والعراقيين حول مواجهة تمدد التأثير الإيراني قد أدت كلها إلى فشل ما زلنا ندفع ثمنه على الساحة الدولية، خاصة في مفاوضاتنا مع الصين على الأجندة الآسيوية، ومفاوضاتنا مع روسيا على الأجندة الأوروبية والمتوسطية. يجب رفع التنسيق إلى مستويات مقبولة.
            ■ دراسة الاقتراح المتعلق بتوحيد خلية إدارة الأزمة التابعة للحلف في كل من سوريا والعراق ومصر، ورفع تقرير بذلك في أسرع وقت ممكن.
            ■ بانتظار ذلك، المسارعة لتنسيق عملنا الإقليمي عن طريق تكثيف التداول بين خلية مصر وخلية الحلف لسوريا وخلية الحلف للعراق، وربط الثلاثة بشكل دقيق مع الخلية المركزية التابعة للحلف.
            ■ ضبط التمويل الإقليمي للوحدات المحلية العاملة ميدانياً، بقصد فرض حظر سياسي على الجميع، يتناسق مع خططنا.
            ■ ضبط الاتصال مع الوحدات المحلية العاملة ميدانياً بقصد فرض توحيد التصرف السياسي على الجميع وحماية تناسق الخطة.
            ■ السيطرة على شبكة الاتصالات القطرية في سوريا والعراق وتحويل قيادتها للسعوديين.
            ■ التنسيق النشط (active) والتفصيلي مع الفريق السعودي، ومنع التجاوز والمبادرات الفردية، والالتزام بما يصدر من قرارات وتوجيهات عن لجنة إدارة الأزمة التابعة للحلف.
            ■ بمنتهى السرية، المسارعة لتنظيم قيادات محلية مصرية لتنسيق العمل مع كل فريق سياسي إسلامي على حدة، وإبعاد عملائنا المصريين عن مراكز القرار، والاستعانة بهم بصورة موضعية عند الحاجة، مع مراعاة الناحية النفسية وإشعارهم بأنهم يأخذون القرارات.
            ■ تكليف فريق بريطاني للأعمال اللوجيستية على الجبهتين الجنوبية والغربية، وفريق أردني إسرائيلي لجبهة سيناء والنقب، كل ذلك تحت القيادة الموحدة للجنة إدارة أزمات مصر. التوصيات: ■ تذكرنا القيادة السياسية بأن قرار مقاطعة مصر اقتصادياً قد تم اتخاذه على أن يبقى القرار مكتوماً حتى يحين الموعد المناسب للمباشرة بهذا المسار (process)، وبهذا تبلغنا القيادة السياسية أن الذى سوف يركع مصر هو الجانب الاقتصادي.
            ■ يستنتج الحضور حاجتهم للتركيز على السيناريو، الذي يؤخر أو يمنع الاستثمار في مصر، ويصعب تمويل المشاريع في أسواق المال الدولية.
            ■ وأن تؤدي الخيارات التي يتم اعتمادها إلى تصعيب الاستثمار في المشاريع. ■ تكليف مؤسسات مالية اختصاصية للمراهنة المالية على العملة المصرية للتأثير على قيمتها. ■ إطلاق حملة للتأثير على سمعة مصر الإدارية والمالية. ■ وتنفيذ حصار للبلد في المؤسسات المالية الدولية.
            ■ الأمن: إن إنجاح مهمة زعزعة الأمن في مصر يستوجب إجراءات نبقى مسيطرين عليها تماماً لتفادى الارتجال، وتصرف المحليين الأهوج «apache-like behaviour of locals»: ■ التأكد من استحداث شبكة مالية لاستبدال شبكة الإخوان التي تجرى تصفيتها الآن.
            ■ وضع تفاصيل خطط التموين بالذخيرة والتجهيز: عن طريق النقب ■ عن طريق السودان ■ وليبيا ■ وتشاد ■ وخطط تمركز في سيناء تستوجب هذه التحضيرات بعض الوقت، لذلك يجب فصل المستودعات المعدة للاستعمال الحالي عن تلك التي تتعلق بإطلاق العملية «الثورة» الجديدة.
            ■ على برامج التدريب أن تنتقل من مصر إلى الدول المحيطة أو إلى سيناء.
            ■ يبقى التواصل والتخابر من مهمات هرتزليا.
            ■ الأهداف الجديدة: عند انتهاء الاستعدادات يجب أن تكون لائحة الأهداف قد تم التحقق منها ومودعة في بنك الأهداف، وتغطى التصنيفات التالية: ■ أنابيب الماء والغاز المحلية. ■ المحولات والمقاسم الكهربائية. ■ الجسور الرئيسية.■ الألياف البصرية.■ قواعد الرافعات في الموانئ المختلفة. ■ المستودعات الكبرى للبنزين والغاز.
            ■ عبارات النيل وقناة السويس. وعلى الأهداف التي يتم اختيارها أن تستوجب ردوداً من السلطة المصرية لها كلفة شعبية عالية جداً «highest possible collateral damage» مع مفعول يؤدي إلى التململ الشعبي.
            ■ الحفاظ على حالة من التوتر فى مصر مبنية على احتجاجات ومظاهرات محدودة وسلمية بقصد استدراج العطف الداخلي، لكن أيضاً بقصد كسب الوقت حتى يتم استكمال الاستعدادات، مع الإصرار على عدم تهور القيادات الإسلامية.
            ■ الطلب من الدبلوماسية كلها التعاون، من أجل الحفاظ على حد من الضغط على الحكومة المصرية، لكن دون الوصول إلى شفير القطيعة، التي لا تفيدنا، المطلوب كسب الوقت في الوقت الراهن.
            ■ المباشر حالاً بتنفيذ ما تم التفاهم عليه من الاستعدادات والتحضير حتى يكون المخطط جاهزاً للتنفيذ عند صدور القرار السياسي.
            ■ تبلغنا القيادة السياسية بأن المدة المتاحة لا تتجاوز منتصف شهر سبتمبر.

            تعليق


            • ليلة 24 - 25 أغسطس


              * بالفيديو.. حسام عيسي: أرفض تشويه البرادعي.. ولا مجال للمصالحة مع «الإخوان»



              فيديو:
              http://www.youtube.com/watch?v=JZDpf2dFSnM


              قال الدكتور حسام عيسي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير التعليم العالي، إنه لا يمكن أن تفض اعتصامات أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في النهضة ورابعة العدوية، دون علم الرئيس المؤقت، عدلي منصور، ونائبه السابق للعلاقات الخارجية، الدكتور محمد البرادعي.
              وأكد أنه لا مجال للحديث عن مصالحة مع جماعة الإخوان المسلمين. وأضاف «عيسي» في مقابلة مع قناة «أون تى في»، مساء السبت، أنه كان من الأفضل أن يستمر الدكتور محمد البرادعي في منصبه، لأنه كان يمثل مساندة كبيرة للعمل الرئاسي والحكومي خلال تلك الفترة الصعبة من تاريخ مصر، مشيرًا إلى أن قرار الاستقالة لم يكن موفقًا، وجاء في ظروف صعبة رغم احترامي وتقديري للبرادعي، حسبما قال.
              ورفض نائب رئيس مجلس الوزراء حملة التشويه التى تطال البرادعي حاليا، مؤكدًا أن نائب رئيس الجمهورية السابق صديق له، ولا يمكن أن يصفه بالخائن.

              * «الأزهر»: التأكيد على الهوية الإسلامية في الدستور قضية «فوق دستورية»
              قال التليفزيون المصري نقلاً عن مصادر داخل مؤسسة الأزهر الشريف إن التأكيد على الهوية الإسلامية في الدستور قضية «فوق دستورية». وأضافت المصادر أن الحرص على قضية الشريعة حق لكل المصريين، وليس حكراً على فصيل بعينه.

              ***
              * القائم بأعمال سفارة تركيا: احتجاز مراسل قناة «تي آر تي» في سجن «وادي النطرون»



              قال القائم بأعمال السفارة التركية في القاهرة، حسيب قايا، السبت، إن مراسل قناة «تي آر تي» التركية، متين طوران، محتجز في سجن «وادي النطرون».
              وأضاف «قايا» في تصريحات صحفية، أنه التقى «طوران» في محبسه لمدة ساعة كاملة، مشيرا إلى أن «الحالة المعنوية لـ(طوران) مرتفعة، وحالته الصحية جيدة»، وأنه اصطحب له بعض الألبسة، وأشياء من الممكن أن يحتاج لها، مؤكدا أن «(طوران) أبلغه أن مسؤولي السجن يتعاملون معه بصورة حسنة، وأنه ليس لديه أي شكوى بخصوص المعاملة التي يتلقاها»، متمنياً من القائم بأعمال السفارة التركية في القاهرة أن يبلغ سلامه لأهله وذويه.
              وتابع «قايا»، أن «السلطات المصرية ما تزال تجري تحقيقات خاصة معه وأنه من المتوقع أن يتم الانتهاء من تلك التحقيقات هذا الأسبوع»، منوهاً أن «السلطات المصرية قدمت له كل التسهيلات الممكنة لزيارته»، معرباً عن أمله بـ«انتهاء تلك التحقيقات في أقرب وقت، وإطلاق سراح سراح طوران، في ظل المساعي الحثيثة التي يبذلها لدى السلطات المصرية، من أجل إطلاق سراح الصحفي المذكور».

              * أمير سعودي: إجازة الخروج على مرسي «فتنة عظيمة» تفتح باب الخروج على ولي أمرنا



              وصف الأمير خالد بن طلال بن عبد العزيز، أحد أفراد العائلة المالكة السعودية، السبت، الرئيس المعزول، محمد مرسي، بـ«ولي أمر المصريين»، معتبرًا أن إجازة الخروج عليه قد تفتح الباب لـ«إجازة من تسول له نفسه الخروج على ولي أمر السعودية»، في إشارة منه للعاهل السعودي، الملك عبد الله بن عبد العزيز.
              وقال «خالد»، الابن الثالث للأمير طلال بن عبد العزيز، شقيق الأمير الوليد بن طلال، في رسالة نشرها عبر حسابه على «تويتر»، تحت عنوان «تعليقي على الخروج على ولي أمرهم في مصر»: «تقيدًا بشرع الله، عز وجل، وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم واتباعا لمنهج السلف الصالح بأنه لا خروج على البيعة والسمع والطاعة لولي الأمر، فكما نتقيد بذلك نحو ولي أمرنا في بلاد الحرمين الشريفين فعلينا التقيد بذلك نحو ولي أمرهم في مصر».
              وشدد على أن ذلك الأمر «لا يشمل بعض الدول الإسلامية الأخرى، التي وقعت فيها الثورات، فقد خرج أغلبية شعوبهم ضد ولاة أمورهم الطغاة المستبدين المستعبدين، كما أفتى غالبية علمائهم بجواز ذلك»
              وأضاف: «أما في وضع مصر الأخير بغض النظر عن أن الحزب الحاكم المنتخب من جماعة الإخوان، فحتى لو أننا لا نتفق معهم في منهجهم وبعض توجهاتهم، ولكن إذا أجزنا الخروج على ولي أمرهم، فبذلك نكون قد فتحنا الباب لإجازة من تسول له نفسه الخروج على ولي أمرنا ومن يدعمه من الخارج لا سمح الله».
              ووصف «خالد» دعم عزل «ولي أمر المصريين»، حسب تعبيره، بأنه «تصرف خطير وفتنة عظيمة»، كما أضاف أنه «تصرف ذو مكيالين وتلاعب بالشريعة والنفاق بحد ذاته».
              واختتم كلماته، بقوله: «لا حول ولا قوة إلا بالله وحسبي الله ونعم الوكيل على من تمت استشارته بهذا الشأن من أصحاب المناصب والنفوذ والسلطة، فهل من المنطق والمعقول أن ليس لديهم بعد نظر ولا يحسبون ردة فعل وعواقب ذلك لا سمح الله».

              ***
              * «الدستور» ينظم وقفة أمام سفارة تركيا احتجاجًا على تدخلها بالشأن المصري



              نظم العشرات من أعضاء حزب الدستور، السبت، وقفة احتجاجية أمام مبنى السفارة التركية بالقاهرة، احتجاجا على تدخل رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، في الشأن الداخلي المصري، ومناصرة جماعة الإخوان المسلمين على حساب إرادة الشعب.
              واصطف المحتجون أمام البوابة الرئيسية للسفارة التركية، رافعين لافتات مكتوبا عليها: «ثورة شباب ضد الإرهاب»، و«يسقط كل من خان»، وصورة لما يقولون إنها قوات أمن تركي، وهي تتعامل بشدة مع معتصمين في ميدان تقسيم بمدينة إسطنبول، ومكتوب أسفلها: «هكذا كان تعاملكم مع المعتصمين».
              وتواجد بعض أفراد الشرطة أمام مقر السفارة التركية، تحسبا لأي تعدٍ محتمل على السفارة، وفي نهاية الوقفة الاحتجاجية ردد المحتجون هتافات منها: «نبهناكوا.. المرة الجاية كلامنا معاكم».

              * مصدر قضائى: قرار منع رئيس حزب الوفد من السفر صدر من النائب العام السابق طلعت عبدالله بتهمة قلب نظام الحكم



              صرح مصدر قضائى مسئول بأن النيابة العامة، لم تصدر أى قرارات بشأن منع الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد من السفر خارج البلاد.
              وأشار المصدر إلى أن النيابة العامة، ليس لديها أى معلومات بشأن هذا القرار أو الاتهامات الموجهة لرئيس حزب الوفد، والتى بموجبها صدر القرار بمنعه من السفر.
              وقد أكدت مصادر لـ"بوابة الأهرام" أن قرار منع الدكتور السيد البدوى، من السفر كان صادراً من المستشار طلعت عبدالله النائب العام السابق، على خليفة اتهامه محاولة قلب نظام حكم الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسى.
              (هذا وكانت السلطات الأمنية بمطار القاهرة، السبت، قد منعت الدكتور السيد البدوي، رئيس حزب الوفد، من السفر إلى السودان، تنفيذاً لقرار كان قد أصدره النائب العام السابق، المستشار طلعت عبد الله، بإدراجه على قوائم الممنوعين من السفر).

              * «الأمن الوطنى»: الإخوان أسسوا «فرقة 777» موازية لارتكاب أعمال إرهابية
              كشفت تحريات جهاز الأمن الوطنى عن مفاجآت جديدة فى واقعة القبض على المتهم خليل أسامة العقيد، الحارس الخاص لـ«خيرت الشاطر»، نائب مرشد جماعة الإخوان، إذ تبين من خلال فحص الهاتف الخاص به وجود رسائل وصور لقيادات حماس أثناء وجود المتهم بغزة لتلقى تدريبات قتالية على يد كتائب القسام، وأن جماعة الإخوان أعدت فرقة قتالية تشبه فرقة «777» والعمليات الخاصة للاستعانة بها خلال المواجهات مع الأجهزة الأمنية.
              وأضافت التحريات أن الجماعة أعدت ميليشيات مسلحة مكونة من عدد كبير من أعضائها، وقامت بتسفيرهم عبر الأنفاق إلى غزة لتلقى تدريبات على يد كتائب القسام وحماس، على أحدث الأسلحة المتطورة فى عمليات القنص والاغتيالات، وأن 18 شخصية إخوانية كانت تتولى عملية الإشراف على التدريب والتواصل مع قيادات حماس وكتائب القسام، وأن تلك الشخصيات كانت تخطط لارتكاب أعمال إرهابية واغتيالات لبعض الشخصيات العامة.
              وكشفت التحريات قيام الصحفى إبراهيم الدراوى، المتخصص فى الشؤون الفلسطينية بمجلة «آفاق عربية»، بمساعدة تلك العناصر والتواصل معها عبر مركز الدراسات الفلسطينية بالقاهرة الذى يترأسه، وقررت النيابة العامة حبسه 15 يوما على ذمة التحقيقات، ونسبت له تهمة التخابر والعمل لصالح جهات أجنبية تضر بمصالح البلاد، وجمع تبرعات مالية وتهريب مواد بترولية، وإرسال مجموعات إلى غزة للتدريب على القتال.
              وقالت التحريات إنه تم تحديد 18 شخصية إخوانية متورطة فى إرسال أعضاء الجماعة إلى غزة للتدريب على القتال، وتكوين ميليشيات قتالية، تتم الاستعانة بها لقمع أى مظاهرات، وأضافت التحريات أن حارس الشاطر كان ضمن المجموعات التى سافرت خلال السنوات الماضية، وتم تدريبه على يد كتائب القسام على أعمال القنص والأسلحة النارية الحديثة، ورفضت المصادر ذكر أسماء القيادات الإخوانية المتورطة فى تلك الأعمال حتى يتم الانتهاء من التحريات والتحقيقات.
              كانت أجهزة الأمن قد ألقت القبض على المتهم أسامة خليل العقيد، العام الماضى، بمنطقة التجمع الخامس، أمام إحدى اللجان الانتخابية، وبحوزته سلاح نارى وذخيرة دون ترخيص، واعترف المتهم فى محضر تحريات قسم ثانى القاهرة الجديدة بأنه الحارس الشخصى للقيادى الإخوانى خيرت الشاطر.

              * تحقيقات «مذبحة كرداسة»: «الإخوان» استعانت بـ«جهاديين» لاقتحام قسم الشرطة



              كشفت تحقيقات نيابة شمال الجيزة الكلية، برئاسة المستشار محمد أباظة، فى واقعة «مذبحة كرداسة» عن مفاجآت جديدة، إذ قالت إن نائبا إخوانيا سابقا استعان بـ7 جهاديين، محددين بالاسم، هم من دبروا، وشاركوا، ونفذوا واقعة اقتحام مركز شرطة كرداسة، مرتين، الأولى يوم 4 يوليو، وفشلوا، والثانية يوم فض اعتصامى «رابعة والنهضة»، وأسفرت عن استشهاد 16 ضابطا ومجندا، بينهم مأمور القسم ونائبه.
              وأضافت التحقيقات أن من بين المتهمين أبناء أحد القيادات الجهادية التى أفرج عنها الرئيس المعزول محمد مرسى، الذى توفى قبل 4 شهور، وأن تلك الأحداث شارك فيها بعض البدو والأعراب وعناصر أجنبية، وأنه صدرت لهم قرارات بالضبط والإحضار، دون غيرهم، وأظهرت التحقيقات وجود استهداف من الجماعات الجهادية والإخوانية للقيادات الشرطية، فى منطقة كرداسة.
              وانتهت الأجهزة الأمنية من تحرياتها حول الواقعة، وأفادت بوقوف عناصر جهادية، بمساعدة عائلات كبرى فى ناهيا وكرداسة، وحددت النيابة وقوف 8 قيادات جهادية وراء الحادث، كما حددت أجهزة الأمن 33 من المتهمين، وانتهى فريق من إدارة المعمل الجنائى وإدارة المعلومات والتوثيق والمساعدات الفنية من فحص جميع الفيديوهات حول الواقعة، وأظهرت وقوف بعض القيادات الجهادية وراء الحادث.
              ونفى رئيس النيابة الكلية، فى تصريحات، لـ«المصرى اليوم»، إصدار النيابة أمرا بضبط وإحضار لـ57 شخصا، مشيرا إلى أن الأوراق التى تضم تحريات جهاز الأمن الوطنى وتحريات البحث والتحرى فى وزارة الداخلية ومديرية أمن الجيزة لم تتوصل إلى الآن سوى لـ8 متهمين من جماعات الجهاد والإخوان.
              قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إن الأجهزة الأمنية حددت المتهمين فى الواقعة، ومنهم مدبرون وآخرون شاركوا، وإن تحديدهم تم عن طريق الفيديوهات والتحريات التى تقوم بها الأجهزة الأمنية، فى الأمن العام والجيزة وقطاع الأمن الوطنى، مشيرا إلى أنه يتم تعقب الجناة، وسيتم فرض السيطرة الأمنية الكاملة على كرداسة قريبا.
              وأضاف «إبراهيم» أن الحديث عن عزل «كرداسة» غير صحيح، وأن أجهزة المعلومات ترصد وجود كميات كبيرة من السلاح، وأن هناك من يسعى إلى محاولات العزل، وهذا لن يحدث، وأن الوزارة لديها خطة كاملة، للتعامل مع طبيعة الوضع فى كرداسة، مشيرا إلى أن العديد من الاجتماعات عقدت، لمناقشة تداعيات الأمر، عقب الهجوم على القسم، وقتل الضباط وسحلهم والتعدى عليهم والتمثيل بجثثهم.
              وتابع «إبراهيم»: «وضعنا خطة متكاملة للأجهزة الأمنية، لتحقيق الانتشار الأمنى المكثف، لأن هناك من يتحدث عن اقتحام بالقوة، وهو ما سيحقق خسائر فى الأرواح، لكن القوات عازمة على استعادة الأمن، خلال وقت قريب، إلى كرداسة، والقضاء على جميع البؤر الإجرامية، وهناك أكمنة ونقاط ارتكاز فى محيط كرداسة، لرصد العناصر الإرهابية والجنائية، والتعامل معها والقبض عليها».

              * التفاصيل الكاملة لحادث اقتحام قسم شرطة كرداسة
              حصلت «المصرى اليوم» على التفاصيل الكاملة لحادث اقتحام قسم شرطة كرداسة، ودور المتهمين الذين حددتهم جهات التحقيق، وأثبتت أنهم تورطوا فى حادث اقتحام المركز، وتبين من التحقيقات أن الأسماء التى صدرت لها أوامر ضبط وإحضار من بينها أبناء القيادى الجهادى، مهدى الغزلانى، الذى صدر له عفو من الرئيس المعزول، وهم أحمد ومحمد ومحمود، وأحمد محمد الشاهد، وأحمد أبوالسعود عمرو، ومحمد عمار، وأحمد قناوى، وعبدالسلام بشندى، عضو مجلس الشعب السابق عن الإخوان، واعتبرته التحريات المحرض الرئيسى على واقعة الاقتحام.
              وقالت التحقيقات والتحريات إن «بشندى» استدعى أبناء مهدى الغزلانى، فى أعقاب يوم 4 يوليو، بناء على فشل عملية الاقتحام الأولى، وطلب أبناء «الغزلانى» من «بشندى» ترك الأمر برمته لهم، فأكد لهم الأخير أن الإخوان سيكونون معهم، يدًا بيد.
              وأضافت التحقيقات والتحريات أن «بشندى» تم رصده وفقا لجهات سيادية قامت بتصوير الحادث، قبيل عملية الاقتحام التى تمت فى الساعة 4 عصرا، بقذائف «آر. بى. جى»، وهو يحمل السلاح بنفسه، وأطلق النار على المجندين وأفراد الشرطة، ولم يُخْفِ معالم وجهه، وشارك فى عملية الاقتحام، وكان من ضمن المستهدفين لنائب مأمور القسم عامر عبدالمقصود، وأضافت التحقيقات أنه أشار إلى سائق سيارة نصف نقل، كان ملثما، بعد حوالى نصف ساعة من عملية الاقتحام، بحمل جثته، للوصول إلى مركز ناهيا وكرداسة، ثم إلقائها على قارعة الطريق السريع، إلى جوار ترعة «الزمر».
              وقالت التحقيقات والتحريات إن المتهم محمد مهدى الغزلانى استدعى جماعات من الأعراب والعناصر الجهادية، التابعة لتنظيم القاعدة، من اليمن وسوريا، الذين تواجدوا فى البلاد، بعد اندلاع أحداث 30 يونيو، وأضافت التحقيقات: «محمد الغزلانى وشقيقاه أحمد ومحمد كانوا متواجدين، عند اندلاع الأحداث، فى الثامنة صباحا، فى كرداسة، للتحضير للعملية التى تمت، بعد صلاة العصر، وقاموا بشحن سيارتى نقل كبيرتين، محملتين بمئات الجهاديين والأعراب، الذين وضعوا العصابات السوداء فوق أعينهم، لإخفاء شخصياتهم»، وأثبتت التحقيقات والتحريات أن هؤلاء المتهمين من عائلتى «الغزلانى» وعبدالسلام بشندى، عضو مجلس الشعب السابق، وأنهم يُحْكِمون سيطرتهم على القرية، وهو ما أدى إلى خوف شهود العيان من الأهالى من الإدلاء بأقوالهم أمام النيابة.
              وتابعت التحقيقات والتحريات أن أولاد مهدى الغزلانى حملوا «آر. بى. جى»، وقصفوا مركز الشرطة، بالإضافة إلى أنهم أشاروا إلى مئات الجهاديين ببدء عملية الاقتحام، ورفعوا أعلام تنظيم القاعدة السوداء، وأن محمد الغزلانى أمر بحمل جثتى المأمور ونائبه إلى مسجد الشاعر، القريب من مقر المركز، وقام بنفسه بتقطيع جسديهما بالسكاكين والمطاوى، وذبحهما من الرقبة، بعد إطلاق النار عليهما.
              وقالت التحقيقات إن عائلتى «قناوى وعمار» شاركتا فى الحادث الإجرامى، حيث تضم العائلة الأولى أفرادا ينتمون إلى تنظيم الإخوان، والثانية أعضاء بجماعة الجهاد، وتضم تكفيريين، وأثبتت التحقيقات بشكل قاطع أن أحمد قناوى ومحمد عمار متورطان فى الحادث، حيث كانا برفقة أشقاء محمد الغزلانى فوق السيارة النقل التى انتقلت إلى مركز شرطة كرداسة، بالإضافة إلى أنهما شاركا فى أعمال القصف بالأسلحة الثقيلة والآلية، وقاما بسحل جثث الضباط وأمناء الشرطة، بعد موتهم.
              وقالت التحقيقات والتحريات إن أحمد قناوى ومحمد عمار اعتديا على أفراد الأمن والأمناء والمجندين، داخل مركز الشرطة، وأصدرا أوامر لهم بالانصراف من المكان، وإن أحمد محمد الشاهد، طبيب أسنان، وأحمد أبوالسعود عمرو، طبيب بشرى، كانا متواجدين أمام مقر بوابة مركز الشرطة الرئيسية، أثناء قيام الجهاديين بالصعود إلى الطابقين الثانى والثالث، الخاصين بالضباط، لمنع دخول أى من الأهالى، وأشرفا على عملية إطلاق النار عليهم، لمنعهم من إنقاذ المأمور ونائبه ومعاونى المباحث، المستهدَفين من وراء عملية الاقتحام الإرهابية، وإن المتهمين نفذوا الحادث، بمعاونة إرهابيين من تنظيم القاعدة، يُحْكِمون السيطرة على مركز كرداسة، تحسبا لأى عمليات لإلقاء القبض عليهم.

              * مصدر أمني: مبارك ونجلاه و«العادلي» يحضرون محاكمتهم الأحد بأكاديمية الشرطة



              قال مصدر أمني، السبت، إن مديرية أمن القاهرة وإدارة الترحيلات ستقوم بنقل كل من وزير الداخلية الأسبق، حبيب العادلي، وجمال وعلاء مبارك، نجلي الرئيس الأسبق، إلى مقر أكاديمية الشرطة بالتجمع الخامس، لنظر قضية قتل المتظاهرين المتهم فيها الرئيس الأسبق حسني مبارك والعادلي و6 من كبار مساعديه.
              وأضافت المصادر أن «مديرية أمن القاهرة بالتنسيق مع الجيش ستتولى نقل مبارك من مقر إقامته الجبرية بمستشفى القوات المسلحة بالمعادي عن طريق مروحية عسكرية لحضور الجلسة».
              وتعد هذه هي أول جلسة لمحاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك، وذلك بعد إخلاء سبيله في القضايا الأربع، التي كان متهما بها، وآخرها قضية «هدايا الأهرام».

              * القبض على الدكتور ربيع الدسوقي، صاحب مستشفى النور، القيادي الإخواني بالمحلة أثناء اختبائه داخل مزرعة بالبحيرة

              * ضبط المتهم السابع «محمد. ح» 18 عامًا، عاطل، في أحداث الاعتداء وتعذيب قيادات الأمن بأسوان


              * بالفيديو.. أنصار مرسي يعتدون بالضرب على نائب مأمور «طامية» بالفيوم
              فيديو:
              http://www.youtube.com/watch?v=0WoPaUgxHtY


              ...ويروي «هويدي، في اتصال هاتفي أجرته معه «المصري اليوم»، وقائع ما حدث معه، فيشير إلى أن «الأحداث استمرت أكثر من 4 ساعات، حاصر خلالها الإخوان مركز شرطة طامية بالنيران، التي أضرموها في إطارات الكاوتش».
              وأشار إلى أنه «عند اشتعال النيران داخل مبنى المركز ونفاد الذخيرة أفراد الشرطة اقتحم عناصر الإخوان المركز»، لافتًا إلى أنه فوجئ بـ«ضربة قوية على جبينه بحديدة من أحد عناصر الإخوان، وتلتها ضربة ثانية على رأسه أسقطته على الأرض».
              وأوضح أن عناصر «الإخوان» اعتدت عليه بالضرب، ودخل بعدها في غيبوبة، مشيرًا إلى أنه لم يشعر بأنه حي إلا بعد نقله إلى إحدى العيادات الخاصة، وتقديم الإسعافات اللازمة له، حسب قوله. وأضاف «هويدي» أن الأهالي أنقذت العشرات من رجال الشرطة في المركز من اعتداءات أنصار «الإخوان».
              وأسفرت أحداث مركز شرطة طامية عن سقوط 3 قتلى من قوات الشرطة، وهم النقيب عبد المنعم عباس، وأمين الشرطة حسن عنتر، والرقيب سري رمضان محمد، بالإضافة إلى 8 آخرين من الأهالي من بينهم أحد أنصار «الإخوان».

              * أهالي يهاجمون مسيرة لأنصار مرسي بالمنيا بعد هتافهم ضد الجيش.. والأمن يضبط 5
              هاجم أهالي مدينة مطاي شمال محافظة المنيا مسيرة لأنصار المعزول محمد مرسي، مساء السبت، وقاموا بتفريق المسيرة بعد مناوشات أدت لتدخل أجهزة الأمن، وتمكنت من السيطرة على الموقف، وقامت بالتحفظ على 5 من أنصار المعزول.
              وخرجت مسيرة أنصار المعزول من أمام مسجد صلاح الدين بمدينة مطاي، للتنديد بفض اعتصامي «رابعة العدوية، والنهضة»، وأثناء المسيرة هتف مشاركون فيها بعبارات تحمل سبابًا لقيادات الجيش، هاجمهم الأهالي، وقاموا بإنهاء المسيرة.

              ***
              * «تحالف دعم الشرعية»: مسيراتنا أجبرت «سلطة الانقلاب» على تقليص حظر التجول
              قال تحالف دعم الشرعية، الداعم للرئيس المعزول محمد مرسي، السبت، إن صمود، ومواجهة الشعب المصري ما سماه «الانقلاب العسكري» أجبر «سلطات الانقلاب» على تقليص ساعات حظر التجول، أمام إصراره على الاستمرار في مسيراته وفعالياته».

              ******
              * «رويترز» عن «السيسي» في الولايات المتحدة: جاد وهادئ ومتدين



              أعدت وكالة رويترز للأنباء، السبت، تقريرا عن الفترة التي قضاها الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، طالبًا في كلية الحرب الأمريكية في الولايات المتحدة، وصفته فيه بأنه كان «جادًا وهادئًا، وأنه كان يؤم المصلين بالمسجد القريب منه، وأن كتاباته كانت تعكس وعيه بأن ضمان الديمقراطية في الشرق الأوسط ربما يكون مليئا بالصعوبات».
              وجاء في التقرير، الذي أعده فيل ستيورات، مراسل الوكالة في وزارة الدفاع الأمريكية «بنتاجون»، معتمدًا فيه على معلومات جمعها من الأماكن التي كان «السيسي» يدرس بها ويتردد عليها، ومن أصدقائه ومدرسيه، أنه «على عكس الصورة المنتشرة اليوم لـ(السيسي) بالزي العسكري المرصع بالميداليات، فإنه في الكتاب السنوي لأكاديمة الحرب العسكرية الأمريكية عام 2006 كان مبتسما في حفل بمدينة كارليسل بولاية بنسلفانيا، وبدا مسترخيا، وهو يرتدى قميصًا أصفر اللون».
              وقالت الوكالة إنه «كانت هناك صور لـ(السيسي) أثناء زيارته موقعا لمعارك الحرب الأهلية الأمريكية، وصورة أخرى لعائلته تم التقاطها خلال حضورهم حفل (الهالوين)، حيث وقفت زوجته وابنته بجوار امرأة ترتدى زي كليوباترا».
              وأضافت الوكالة، في تقريرها باللغة الإنجليزية، أن «صور الكتاب الدراسي السنوي لعام 2006 الموجود في مكتبة الأكاديمية في مدينة كارلايل تُذكر بأنه لم يمض وقتا طويلا على قضاء قائد الجيش، الذي يحكم مصر حاليا، عاما أكاديما ضمن الزمالة العسكرية في هذه البلدة الأمريكية الصغيرة».
              وتابعت «رويترز»: «في كارلايل، أعطى (السيسي) انطباعا في المسجد المحلي والكلية نفسها بأنه طالب جاد، وتعكس كتاباته وعيه بأن ضمان الديمقراطية في الشرق الأوسط ربما يكون مليئا بالصعوبات».
              وقالت الوكالة إنه «منذ الإطاحة بالرئيس محمد مرسي في 3 يوليو الماضي تركزت مناقشة النفوذ الأمريكي المحدود على مصر في المساعدات العسكرية التي تقدمها الولايات المتحدة للبلاد، وتقدر بـ1.3 مليار دولار سنويا»، لكن دعاة برامج الزمالة الدولية يقولون إن «الروابط الثقافية في أماكن مثل كالاريل ربما تكون أكثر أهمية من بناء علاقات دائمة بين الولايات المتحدة ومصر».
              وأضافت الوكالة أنه «رغم الصراع مع إدارة أوباما بشأن قمع (السيسي) أنصار مرسي، لا يزال (السيسي) يحافظ على اتصال منتظم مع واشنطن، وأجرى نحو 16 مكالمة هاتفية مع نظيره الأمريكي، تشاك هاجل، منذ عزل مرسي الشهر الماضي».
              ونقلت الوكالة عن قائد كلية الحرب الأمريكية، أنتوني كوكولو، قوله: «أراهن على أن الانغماس الكلي في الغرب خلال الفترة التي قضاها (السيسي) في الولايات المتحدة هو الذي ساهم في حقيقة إبقاء خطوط الاتصالات مفتوحة معه».
              وقالت الوكالة إن «(السيسي) تجاهل تحذيرات (هاجل)، وآخرين قبل الإطاحة بمرسي وبعدها، ورفض مجددا دعوات ضبط النفس لقوات الأمن خلال فضها معسكرات أنصار الإخوان في ميداني رابعة العدوية والنهضة في 14 أغسطس الجاري».
              وأشارت «رويترز» إلي «اعتراف وزير الدفاع الأمريكي، تشاك هاجل، بأن قدرة الولايات المتحدة على النتائج في مصر محدودة، وأن كل الدول يكون نفوذها محدودا على القضايا الداخلية لدول أخرى».
              وأضافت الوكالة أن «(السيسي) بدا أكثر تحفظا عن الآخرين من زملائه خلال المناقشات الدراسية في عام 2006، ربما بسبب طبيعته أو حذره من أن تعليقاته ربما تعود لتطارده»، ونقلت الوكالة عن شريفة زهير، التى درّست لـ«السيسي» قولها إنه «لم يكن يتحدث كثيرا، لأنه كان مدركا أن أي شيء يقوله يمكن أن يتم تكراره».
              كما نقلت «رويترز» عن مستشار الكلية، ستيف جاراس، قوله إن «السيسي كان جادا وهادئا، حتى في المناسبات الخارجية، مثل حضوره تجمعا لمشاهدة (سوبر باول) في بيت جاراس».
              وقالت الوكالة إن «من يعرفون (السيسي) خلال فترة دراسته فى أمريكا يصفونه بأنه كان شخصا متشككا للغاية إزاء ما تقوله الولايات المتحدة عن كيفية تأسيس الديمقراطية في العراق في خضم الحرب، التي شهدها بعد الغزو الأمريكي».
              وفي تعليق له ينذر بالأزمة الحالية في مصر، كتب «السيسي» في مشروعه البحثي، أن «الديمقراطيات الناشئة من المرجح أن تكون أقوي دينيا أكثر مما كان عليه الغرب»، مضيفا أن «التاريخ أثبت أنه في السنوات العشر الأولى من الديمقراطية الحديثة من المرجح أن يحدث صراع سواء خارجيا أو داخليا مع نضوج الديمقراطية الجديدة، وببساطة تغير الأنظمة السياسية من الحكم الاستبدادي إلى الحكم الديمقراطي لن يكون كافيا لبناء ديمقراطية جديدة»، حسبما كتب.
              وأضافت الوكالة أن «بعض كتابات (السيسي) تبدو ساخرة، نظرا لأنه قاد الإطاحة برئيس معروف عن أنه إسلامي، ولكنه منتخب شعبيا»، مشيرة إلى «انتقاد البعض قيادة مرسي أنها فشلت في بناء حكومة شاملة، ولم تحكم بشكل ديمقراطي».
              وَأَضافت الوكالة أن «السيسي أشار في بحثه إلى فوز حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بالانتخابات في فلسطين عام 2006، ودعا إلي إعطاء الأحزاب المنتخبة شرعيا الفرصة للحكم».
              وكتب «السيسي»، حسبما جاء في تقرير الوكالة، أن «العالم لا يمكن أن يطالب بالديمقراطية في الشرق الأوسط، بعد إدانته فوز ما يبدو أنه الطرف الأقل ولاء للغرب، بالشرعية».
              ونقلت الوكالة عن قائد الكلية، كوكولو، قوله إن «السيسي طلب ألا يتم نشر بحثه بشكل عام، لكنه تم تداوله على نطاق واسع».
              وتابعت الوكالة أن «السيسي عاش في شارع خلاب في مركز مدينة كارلايل التاريخية، حيث تتدلى الأعلام الأمريكية من الشرفات الأمامية، وكان منزله قريبًا من الكلية، التي كان يدرس بها نجله».
              وأشارت الوكالة إلى أن «البعض يتذكر (السيسي) بكل حرارة في المسجد القريب، ويصفونه بأنه رجل متدين كان يؤم بعض الصلوات»، ونقلت عن أحد المترددين على المسجد يدعى عبد المجيد عبود، قوله إنه «كان رجلا مهما، واعتاد أن يصلى معنا»، وحسب التقرير فإن مدينة كارلايل لم تكن التجربة الأولى لـ«السيسي» في الولايات المتحدة، فقد حصل على تدريب أساسي عام 1981 في ولاية جورجيا.
              ونقلت «رويترز» عن فرانك فيليبس، وهو ضابط جيش أمريكي متقاعد كان صديقا لـ«السيسي» حينها، قوله إن «السيسي كان إماما للطلاب المسلمين المشاركين في هذا التدريب، وكان متدينا وليس متعصبا»، ووصفه بأنه «شخص وطني قوي».
              ويحكى «فيليبس» أنه ذهب مع السيسي يوما ما للبحث عن خاتم خطوبة فى كولمبوس بجورجي، وعندما وضع فيلبس وديعة على الخاتم بما يمكنه من شرائه لاحقا، وهي طريقة شائعة في الولايات المتحدة، وغير معروفة بشكل عام فى مصر، عرض «السيسي» أن يدفع ثمنه حتى يستطيع أن يأخذه معه، ورفض «فيليبس» ذلك بلطف، لكنه قدر العرض وقال عنه إنه «رجل صلب».
              ونقلت الوكالة عن «فيليبس» أن «السيسي سيفعل ما هو في صالح مصر، وأنه يقدر وجهة النظر الأمريكية، بسبب تجربته في الولايات المتحدة».
              التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 25-08-2013, 05:28 PM.

              تعليق


              • رسالة تكشف ولاء إخوان مصر لتنظيم القاعدة في العراق


                النخيل-فسّر مصدر أمني مصري، رسالة الاستغاثة التي أرسلها العاصي بن أبي بكر، أمير تنظيم القاعدة في مصر، إلى أبي بكر البغدادي، أمير تنظيم القاعدة في العراق‏، على انها "الدليل على احتمال أن يكون ‏ العاصي‏ واحدا من المحاصرين في سيناء‏، ممّن ينسقون الاعمال المسلحة بين تنظيمات القاعدة في مصر وسيناء ، ومثيلاتها في العراق".
                وقال المصدر "الرسالة ترجح احتمال ان يكون العاصي احد المتهمين الهاربين منذ أحداث شرم الشيخ الارهابية في العام 2005، وينتمي لقبيلة السواركة السيناوية الشهيرة".
                وأضاف "المنتمون لتنظيم القاعدة في سيناء لا تتجاوز أعدادهم 300 شخص مطاردون في الجبال منذ عدة سنوات، ولم يكن هناك أمر مؤكد حول الارتباط العضوي بالتنظيم العالمي للقاعدة".
                غير ان الرسالة تفصح عن العلاقة بين تنظيمات القاعدة المختلفة في العالم.
                وكانت وزارة الدفاع العراقية قد أعلنت عن "ضبط رسالة استغاثة من أمير تنظيم القاعدة في مصر إلى أمير تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وبلاد الشام يطلب فيها نصرته لمواجهة القوات المصرية والعلمانيين والأقباط".
                وقال العقيد صادق الجبوري المتحدث باسم الاستخبارات العراقية إن "هذه الرسالة كشفت عن تورط جماعة الإخوان المسلمين في مصر وارتباطهم الضليع بالقاعدة وولائهم لأمير التنظيم في العراق".
                وزعم العاصي "وقوع آلاف القتلى والجرحي والأسرى في مصر" مهاجماً القيادات الجهادية، قائلا "بعض إخواننا الذين كانوا ينتسبون للجهاد أفسدوا الساحة تحت مسمي السلمية، فذلوا الأمة وخذلوا أنفسهم وأهليهم وخذلوا الحركة الجهادية".

                تعليق


                • 25/8/2013


                  * لجنة تعديل الدستور تُسلم مسودة التعديلات إلى الرئيس المؤقت
                  قالت مصادر بمجلس الشورى، إن المستشار علي عوض، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الدستورية، مقرر لجنة تعديل الدستور، قام، الأحد، بتسليم نسخة مسودة للتعديلات الدستورية بمفرده إلى رئيس الجمهورية المؤقت عدلي منصور.

                  * «المسلماني»: من يحاول كسر الجيش مكانه «سلة القمامة» مع التتار والصليبيين



                  قال أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية المؤقت، إن هناك من حاول ولا يزال «كسر الجيش وتحويله لخصم سياسي»، مؤكدًا أن هؤلاء مكانهم هو «سلة قمامة واحدة مع التتار والصليبيين».
                  من جهة أخرى، أعلن «المسلماني» تسلم المستشار عدلي منصور ما أنجزته «لجنة الخبراء» من مقترحات حول تعديل الدستور، وأوضح أن تشكيل «لجنة الخمسين» بات قريبًا، لتبدأ بعدها مشاورات وضع الدستور.
                  وقال، في مؤتمر صحفي مشترك مع الدكتور عصام حجي، مستشار الرئيس للشؤون العلمية، عقد، الأحد، إن «مصر تحتاج إلى دماء جديدة في العملية السياسية، لأن هناك حالة من الضمور في النخبة السياسية»، مطالبًا الأحزاب بأن «تعيد التفكير وتتساءل كيف تمكنت جماعة الإخوان المسلمين من الحفاظ على وجودها لثمانين عامًا، بينما سقطت سلطتها في 80 ساعة».
                  وأكد «المسلماني» أن «هناك من كان يراهن على سقوط الدولة المصرية»، مضيفًا «لقد تجاوزنا منطقة الأوحال والمستنقعات الصعبة ووصلنا لمنطقة آمنة ننطلق منها للمستقبل، وقد كان هناك ولا يزال من يحاولون الإساءة للقوات المسلحة وكسر الجيش وجعله خصمًا سياسيًا».
                  وتابع: «أقول إن من يحاولون كسر الجيش سيقعون مع التتار والصليبيين في سلة قمامة واحدة».
                  وكشف الدكتور عصام حجي، المستشار العلمي للرئيس عن مناقشته، خلال لقائه بالرئيس عدلي منصور، عددًا من الأمور، قائلاً: «تناقشنا في موضوعين، الأول هو إنشاء مجلس لعلماء مصر، لحل مشكلات البلاد، والثاني هو إمكانية وضع مادة في الدستور الجديد لدعم البحث العلمي في مصر وتخصيص جزء من الموازنة العامة، يتم تحديده بالاتفاق مع (لجنة الخمسين) ومجلس الوزراء للبحث العلمي».
                  واختتم بتأكيد أن «كل علماء مصر بالخارج على استعداد للتطوع وتقديم خدماتهم للبلاد من خلال المجلس العلمي».

                  * «فهمي»: مصر لم تكن غائبة عن عملية السلام رغم انشغالها بأوضاعها الداخلية

                  قال نبيل فهمي، وزير الخارجية، إن مصر لم تكن غائبة عن عملية السلام بالرغم من انشغالها بأوضاعها الداخلية خلال العام الماضي. وأضاف «فهمي»، في المؤتمر الصحفي المشترك مع وزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني، ناصر جودة، الأحد، أن عملية السلام لم تكن موجودة قبل عام، ولكن مصر دائمًا تتابع مراحل استئنافها ولم تكن غائبة عنها في يوم من الأيام. وأشار وزير الخارجية إلى أن زيارته، الأحد، إلى الأردن، والإثنين، إلى الضفة الغربية «رام الله» تأتي للتأكيد على الدور المصري المحوري تجاه عملية السلام، ونيل الشعب الفلسطيني لجميع حقوقه المشروعة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، والتي تعيش جنبًا إلى جنب مع إسرائيل.

                  *
                  وزير الأوقاف ينهي ندب 28 مستشارًا وباحثًا ومسؤولًا «إخوانيًا» بالوزارة



                  قرر الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الأحد، نقل 5 مسؤولين بقطاع التفتيش العام بالديوان العام للوزارة، وإقالة على طه، مدير عام التفتيش، الذي تم تعيينه في عهد الدكتور طلعت عفيفي، الوزير السابق.
                  كما أنهى الوزير ندب 10 دعاة انتدبهم الوزير السابق كباحثين في مركز بحوث الدعوة، وأعادهم إلى وظائفهم بالمحافظات، بعيدًا عن الديوان العام للوزارة، كما أنهى ندب 12 باحثًا آخرين بمركز بحوث الدعوة وإبعادهم عن الديوان العام إلى محافظاتهم كأئمة مساجد.
                  كان الوزير أنهى ندب الدكتور صلاح سلطان، الأستاذ بكلية دار العلوم، في منصب أمين عام المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، والذي يعد أحد قيادات ما يسمى بـ«تحالف دعم الشرعية» الذي أسسه تنظيم الإخوان والجماعة الإسلامية، وآخرين، إضافة إلى كل من محمود السقاري وعلي عبد الرحمن بيومي وسمير زكي السيد خليل العركي، كمستشارين بالمجلس، وكذلك أنهى ندب سلامة عبد القوي، الذي عينه الوزير السابق مستشارًا للشؤون الإعلامية.

                  * «أوقاف الإسكندرية»: «أي خطيب يتكلم في السياسة سنمنعه من الخطابه»
                  أكد الشيخ عبدالناصر نسيم، وكيل وزارة الأوقاف بالإسكندرية، أن المديرية لديها تعليمات صريحة وصارمة من قبل وزارة الأوقاف بمنع أى خطيب داخل مسجد ينحرف عن المنهج الدينى والدعوى أو يخوض فى الحديث بالسياسة أو ينحاز لأى تيار بعينه.
                  واستطرد « نسيم» قائلاً: « سنعزل أى خطيب فى مسجد يتحدث فى السياسة وسنمنعه عن الخطابة، وكفانا عبثاً لأن المنابر أرقى من أن يتم التحريض على العنف وإشعال نيران الفتن من فوقها، فالمساجد خصصت لذكر اسم الله بها».
                  وأضاف «نسيم» أن هناك خطة تطهير تواصلها المديرية بالتعاون مع مديرى الإدارات ومفتشى المساجد من أجل القضاء على خطباء وشيوخ الفتن، مشيراً إلى أن حملة التطهير ستشمل الزوايا أيضاً وليس المساجد فقط والتى يتم حصرها الآن، نظرا لأن الإسكندرية تعد من أكثر محافظات مصر فى عدد زوايا المساجد وعدم اعتلاء المنابر سوى للأزهريين فقط لفقههم الدينى الواعى الذى يمثل الدين الإسلامى المتسامح، وقال: «التطهير مستمر وكلنا ايد واحدة ضد خطباء الفتن».

                  ***
                  * رئيس وزراء الأردن لدى استقباله نبيل فهمي، وزير الخارجية: نضع استقرار مصر في مقدمة أولوياتنا

                  * «إخوان سوريا»: تواصلنا مع الجماعة بمصر «لم ينقطع».. ودعمنا لها «معنوي»



                  قال المراقب العام لجماعة الإخوان بسوريا، رياض الشقفة، إن التواصل بينه وبين قيادات جماعة الإخوان المسلمين في مصر لم ينقطع، مشددًا على أن ذلك يأتي في إطار الموقف الطبيعي والإنساني، وأضاف: «هل تتوقعون منا أن نبتعد ونقطع الاتصال، نحن نتصل لنطمئن عليهم، وهذا أمر طبيعي وموقف إنساني، ولا صحة لتوجيه دعم لأننا لسنا دولًا لنقدم دعمًا، باستثناء الدعم المعنوي عبر الأحاديث والتصريحات».
                  واستنكر «الشقفة» القبض على محمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان، وتقديمه وآخرين من قيادات الجماعة للمحاكمة، كما استنكر ما تردد حول احتمالية حظر الجماعة أو حلها، مضيفًا: «جماعة الإخوان تعتبر مدرسة ومؤسسة لها كيان وفكر ووجود بالمجتمع المصري، كما أنها تؤمن بالديمقراطية والسلمية، ومن ثم فإن حظر عملها يعد اعتداء على حقوق الإنسان».
                  وحول احتمال تأثر العلاقات بين مصر وسوريا إذا تمكن الإخوان من المشاركة في السلطة في المستقبل، قال «الشقفة»: «نحن سنهتم ببلدنا أولًا، فهي تحتاج منا عشرات السنين لنبني ما تهدم، قبل أن نفكر في علاقتنا مع باقي الدول».
                  وتابع: «يجب أن يعي الجميع أننا لسنا ضد الانقلاب العسكري الذي حدث بمصر لكونه انقلابًا على الرئيس محمد مرسي، أحد قيادات الإخوان، بل لأنه بالأساس انقلاب على الديمقراطية»، حسب قوله، نافيًا وجود أي توجهات لدى التنظيم الدولي للإخوان للعمل على زعزعة الاستقرار في مصر.

                  * ضاحي خلفان: بكاء اردوغان على احداث مصر فيلم تركي


                  وصف قائد شرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان، مقطع الفيديو الذي تم نشره على يوتيوب عن رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، والذي قيل أنه يبكي فيه متأثراً برثاء القيادي بحزب الحرية والعدالة، محمد بلتاجي لإبنته، بأنه مسلسل تركي.
                  وقال خلفان في تغريدة على تويتر: "بكاء اردوغان على احداث مصر فيلم تركي متقن اﻻخراج".
                  وفي نفس السياق، واصل قائد شرطة دبي هجومه على جماعة الإخوان المسلمين، قائلاً: "اخونجية الخليج سنربيهم واحدا واحدا من جديد".

                  * أردوغان: التاريخ سيلعن شيخ الأزهر لتأييده ’’الانقلاب العسكري’’ في مصر

                  نقلت صحيفة "زمان" التركية عن رئيس الحكومة التركية رجب طيّب أردوغان قوله إنه "شعر بالإحباط عندما رأى شيخ الأزهر يؤيّد "الانقلاب العسكري" في مصر، وتساءل "كيف يمكنك القيام بذلك؟"، مضيفاً إن "ذلك العالِم قد انتهى. إن التاريخ سيلعن الرجال أمثاله كما لعن التاريخ علماء أشباهه في تركيا من قبل".

                  ***
                  * مصر: احزاب ومنظمات حقوقية ترفض معايير تشكيل لجنة الخمسين لصياغة الدستور‎
                  أعلن عدد من الأحزاب والمنظمات الحقوقية، اليوم الأحد، رفضهم الشديد لقرار رئاسة الجمهورية الخاص بمعايير تشكيل لجنة الخمسين التي تتولى المرحلة الثانية من إعداد الدستور.
                  وشدد حسام بهجت رئيس المبادرة المصرية للحقوق الشخصية في تصريح لـ"العهد" الاخباري على ضرورة تعديل القرار لمخالفته صريح نص الإعلان الدستوري في مادته رقم 29 والتي نصت على أن يكون من بين أعضاء لجنة الخمسين "عشرة من الشباب والنساء على الأقل"، وطالبت بزيادة نسبة النساء في اللجنة لتقترب من النصف وذلك لأهمية تواجد نساء في مختلف اللجان الفرعية التي ستكون داخلها.
                  هذا ويتضامن كل من "اتحاد شباب ماسبيرو، أمانة المرأة في حزب الدستور، أمانة المرأة بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بهية يا مصر، جبهة الدفاع عن الاستقلال الوطني، الجمعية المصرية للنهوض بالمشاركة المجتمعية، حركة 9 مارس، حزب التحالف الشعبي الاشتراكي، اللجنة الدائمة للمرأة المصرية، المبادرة المصرية للحقوق الشخصية، مركز هشام مبارك، مركز وسائل الاتصال الملائمة من أجل التنمية، مؤسسة مصر المتنورة، مؤسسة المرأة الجديدة، مؤسسة المرأة والذاكرة، مؤسسة قضايا المرأة المصرية، مؤسسة نظرة للدراسات النسوية" في رفض تشكيل اللجنة.
                  ومن جانبها قالت مارجريت عازر، سكرتير عام حزب المصريين الأحرار، إن «الدستور المعطل كان ينتهك حقوق المرأة بصورة كبيرة، وكان لابد أن تكون (لجنة الخمسين) الخاصة بصياغة الدستور الجديد بها تمثيل مشرف للمرأة، تقديرًا لدورها الواضح في ثورة 30 يونيو، ولدعمها للمشاركة بقوة وفاعلية في الحياة السياسية». وأكدت أن هناك مواد خاصة بالمساواة بين الرجل والمرأة، لافتة إلى ضرورة أن تكون هناك مواد تضمن «كوتة مرحلية» للمرأة لمدة دورة أو دورتين برلمانيتين، حتى يمكن دعمها في الحياة السياسية وإذابة المفاهيم الاجتماعية الخاطئة عنها. وأشارت «عازر» إلى أن «كل الأحزاب الدينية والمدنية قصرت في حق المرأة خلال الفترة الماضية، ولم تكن هناك إرادة سياسية لتقديمها بصورة قوية، وعلى الأحزاب إعداد كوادر نسائية لتكون قائدات للمجتمع».

                  * «النور» يقرر المشاركة في «لجنة الخمسين» دفاعاً عن المادة 219 والهوية الإسلامية



                  قرر حزب النور المشاركة في «لجنة الخمسين» للدفاع عن مواد «الهوية الإسلامية»، واعتبر أن التعديلات التي أجريت على الدستور يمكن أن تعود بالمصريين إلى ما قبل ثورة 25 يناير. وقال الحزب، في بيان صحفي، مساء الأحد، إن لجنة تعديل الدستور تدخلت في كثير من معالم الدستور، وأوجدت حالة من الاعتراض لدى القوى الإسلامية، والسياسية المنزعجة من ملامح دستورية يمكن أن تعود بالحياة السياسية إلى ما قبل ثورة 25 يناير، بحيث يسيطر على العمل السياسي ذوو النفوذ والمال، وتغيب البرامج والرؤى والأيدلوجيات، مما يطيح بأعظم مكتسبات ثورة 25 يناير. وأضاف الحزب أنه قرر الاشتراك في «لجنة الخمسين»، للحفاظ على مكتسبات ثورة 25 يناير في مساعيها، ويدافع عن مواد الهوية التي تمثل تعبيرًا صادقًا عن هوية الشعب المصري لا يختص بها تيار بعينه كما عبر عن ذلك الأزهر الشريف.

                  * «المصريين فى أوروبا» يطالب بزيادة أعضاء «الدستور» إلى 100
                  طالب اتحاد المصريين فى أوروبا، بزيادة عدد أعضاء لجنة تعديل الدستور إلى 100 عضو بدلاً من 50، وأن تتضمن ممثلين عن المصريين فى الخارج. وقال رئيس الاتحاد، الدكتور عصام عبد الصمد، إن زيادة عدد أعضاء اللجنة ستتيح تمثيلاً أفضل لطوائف المجتمع المصرى، بالإضافة إلى نحو 8 ملايين مصرى بالخارج.

                  * «تمرد» تستعد لإطلاق مؤتمرات جماهيرية تحت عنوان «اكتب دستورك»



                  قال حسن شاهين، المتحدث الإعلامى لحملة تمرد، إن الحملة تستعد لعقد سلسلة مؤتمرات جماهيرية فى مختلف محافظات الجمهورية، فى إطار حملة «اكتب دستورك» التى أطلقتها الحملة لجمع مقترحات من الشعب المصرى حول الدستور المرتقب، مشيرا إلى أن هذه الفعاليات تأتى مع بداية أعمال لجنة الخمسين لتعديل الدستور.
                  وأضاف «شاهين» فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»: «الشعب المصرى سيحدد مصيره فى الدستور وما به من مواد، وإنه صاحب الكلمة الأخيرة فيما سينص عليه، وعلى الجميع أن يشارك في اللجنة دون إقصاء لأحد أو فرض رؤية لأحد، على أن يتم حسم الأمر فى النهاية بالأغلبية فى اللجنة»، مشيرًا إلى أن وضع حزب النور السلفى عدة شروط مقابل مشاركته فى لجنة الخمسين، أمر مرفوض، لافتا إلى أنه لا يمكن لحزب أن يفرض شروطه على إرادة المصريين.
                  وأشار «شاهين» إلى أن مطلب إجراء انتخابات رئاسية قبل انعقاد البرلمان كان من بين مطالب القوى السياسية لخارطة الطريق، حتى لا نخسر حالة التوحد فى الشارع وحتى يكون هناك رئيس منتخب فى أسرع وقت.
                  وتابع: «الطرح الأقوى والذى تميل له (تمرد) هو انتخابات رئاسية وبرلمانية بالتوازى فى نفس الوقت، وهذا سيوفر أموالا للبلاد أكثر»، مشيرًا إلى أنه لن تكون هناك أزمة فراغ تشريعى، وأنه يجب على القانونيين البحث عن مخرج لذلك، حتى لا يتم الوقوع فيه مرة أخرى.
                  وحول مشاركة مؤسسى الحملة فى الانتخابات البرلمانية، قال «شاهين» إن المشاركة فكرة مطروحة ولم تحسم، مضيفا: «هناك نقاشات مستفيضة داخل الحملة بأن يكون لها مرشحون فى الانتخابات، لأننا كنا قد تعهدنا مسبقا بعدم الحصول على أى منصب إلا بالانتخاب، وأولوياتنا الآن هى الاهتمام بصياغة الدستور وقانون الانتخابات لتكون معبرة عن الإرادة الشعبية، والمشاركة بتوافر قانون انتخابات يعبر عن جماهير 30 يونيو».

                  ***
                  * «صباحي»: «السيسي» بطل تاريخي.. والخوف من سيطرة الجيش على السلطة «غير واقعي»



                  قال حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي المصري، إن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة الأمريكية لا يعرفان شيئًا عن حقيقة الأوضاع في مصر حتى يلوحا بفرض عقوبات عليها، معتبرًا أي دولة أو منظمة تنكر أن «30 يونيو» استكمال لثورة 25 يناير «ترتكب خطأً كارثيًا في حق الشعب المصري».
                  وأضاف، في حوار أجرته معه صحيفة «لو فيجارو» الفرنسية، السبت، أن «التخوف من سيطرة الجيش على السلطة في مصر، ليس لها أي دلائل واقعية»، واصفًا الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، بـ«البطل التاريخي» الذي اتخذ قرارًا بالانحياز لأوامر شعبه، وقال إنه «سيعود بعد الانتخابات الرئاسية لممارسة دوره الطبيعي في حماية الوطن».
                  وأكد «صباحي» أن «(الإخوان) يزدادون ضعفًا يومًا بعد يوم، وأنهم وضعوا أنفسهم والجميع فى هذا الموقف عندما قرروا استخدام العنف»، مستدركًا بالقول إنهم لم يحملوا جميعهم السلاح في وجه المصريين «فهناك سلميون لابد من إعطائهم فرصة للتصالح لأنهم الجيل الجديد».
                  وحول وضع السلفيين في الخريطة السياسية بعد «30 يونيو»، أوضح أنهم «مواطنون مصريون لهم جميع الحقوق طالما لم يلجأوا للعنف ولم يكفروا أحدًا»، وشدد على رفض قيام أحزاب سياسية على أساس ديني، بقوله «ليس من حق أي جماعة أن تحتكر الإسلام، وعلى كل الأحزاب أن تحترم أنها تعمل في ظل دولة مدنية».
                  وفي حوار آخر له مع صحيفة «مانفيستو» الإيطالية، قال «صباحي» إنه «لن يتم الإفراج بشكل نهائي عن الرئيس الأسبق حسني مبارك، فهناك العديد من التهم الموجهة إليه، وهذه مجرد شائعات تنتشر عن طريق بعض محاميه».
                  وأضاف:«رغم أن مبارك كشخص انتهى منذ 25 يناير إلا أن نظامه كان يحكم خلال فترة حكم الرئيس المعزول محمد مرسي، وهذه هي النقطة الأكثر إشكالية بالنسبة للإخوان المسلمين، لأنهم غيروا الوجوه فقط لكنهم لم يغيروا السياسات».
                  وشدد «صباحي» على أنه كان يتمنى بعد ثورة 25 يناير أن تتحقق أهدافها بالكامل، مستدركًا بالقول «إلا أن السياسات الرأسمالية المتوحشة التي تُثري الأغنياء وتسهم في تجويع الفقراء، التي كان يتبعها مبارك هي نفسها التي اتبعها مرسي، ولم يتغير شيء فيما يتعلق بالعدالة الاجتماعية حتى بعد (30 يونيو)، فضلًا عن عدم وجود ديمقراطية في مصر».
                  كما أوضح أن «مصر كانت تتخذ قرارها كتابع للولايات المتحدة، لكن بعد (30 يونيو) أتاحت للمصريين استعادة استقلالها من الهيمنة»، مؤكدًا أن «هناك إقبالًا واسعًا من جانب المصريين لتحقيق الاستقلال في صنع السياسة العامة، ونحن نعلم أن الجيش المصري مرتبط بالولايات المتحدة بحكم توريد الأسلحة والمساعدات العسكرية، ونعلم أن الإدارة الأمريكية دعمت نظام مرسي واتخذ جيشنا قراره بدعم الشعب، دون انتظار الضوء الأخضر من واشنطن، وهذا يعني أننا بدأنا في اتخاذ قرارات مستقلة وحرة».
                  وقال، فيما يتعلق بإمكانية استبدال المساعدات الأمريكية بمساعدات روسيا ودول الخليج، إن «الولايات المتحدة تريد أن تجعل مصر بلدًا مقسمًا على غرار العراق وسوريا، ونحن نرحب بروسيا والمملكة العربية السعودية، والملك السعودي لديه شعبية عالية في مصر، وندعو فلاديمير بوتين لزيارة القاهرة مثلما فعل جمال عبد الناصر مع الاتحاد السوفيتي».وردًا على سؤال حول ما إذا كان «السيسي» هو «عبد الناصر الجديد»، قال صباحي: «السيسي ليس جزءًا من الحركة الناصرية، لأنه لم يعمل أبدًا في السياسة، لكن مع نزوله للمشهد السياسي في هذه اللحظة الحرجة، ذكّر المصريين بصورة عبد الناصر وانحيازه لمطالب الطبقة الوسطى، ولهذا أقول إن السيسي ناصري بسبب القيم التي يتحلى بها وطريقته واختياراته».

                  * «صباحي»: لم أقرر الترشح لـ«الرئاسة».. و«الإخوان» مسؤولة عن ضحايا العنف
                  قال حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، إن مصر تحتاج في الفترة الراهنة إلى النظامين الفردي والقائمة في الانتخابات، مشيرًا إلى أن جبهة الإنقاذ الوطني ستخوض الانتخابات بقائمة واحدة، وأنه لم يقرر إلى الآن خوض الانتخابات الرئاسية.
                  وأوضح «صباحي»، في حواره لقناة «سكاي نيوز عربي»، مساء الأحد، أن النظام الانتخابي الفردي يتميز بأن الدائرة صغيرة، والعلاقة مباشرة بين النائب وجماهيره، والمحاسبة الشعبية له «أدق»، إضافة إلى أنه سيعيد تيار اليمين الديني إلى حجمه الحقيقي في الشارع، بينما نظام القوائم سيعطي فرصة للأحزاب ويقلل أثر المال السياسي والعنف، ويعطي فرصة لتصاعد الرؤى والبرامج السياسية.
                  وأشار «صباحي» إلى أن الجبهة مع نظام ديمقراطي وعدالة اجتماعية وتحقيق أهداف الثورة، موضحًا أن نظامي الرئيسين السابقين حسني مبارك ومحمد مرسي كانا وجهين لعملة واحدة.
                  وحول اتهام جبهة الإنقاذ بتأييدها للعنف الممارس ضد أنصار مرسي، أكد «صباحي» أن الجبهة تؤيد الحسم في مواجهة العنف والاعتصامات المسلحة والإرهاب في سيناء، مؤكدًا أن جماعة الإخوان المسلمين تتحمل مسؤولية ضحايا العنف.
                  وأوضح «صباحي» أن الجماعة ضحت بدماء أعضائها والشعب المصري، مشيرًا إلى أنها خسرت سياسيًا عندما سقطوا من السلطة، وأخلاقيًا عندما تحدوا إرادة المصريين، إضافة إلى أنهم يستخدمون كأداة لخدمة مخططات غربية.
                  وأوضح «صباحي» أن الجيش اختار الموقف الأخلاقي والشعبي والوطني والدستوري، ووقف بجوار الشعب، ولم يصمت على قتل أبناء الوطن، مشيرًا إلى أن موقف المؤسسة العسكرية ثوري ووطني بامتياز.
                  وأشار إلى أنه التقى الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، مرة واحدة قبل تولي مرسي الحكم، نافيًا لقاءه مع القيادات العسكرية للتخطيط لـ30 يونيو.
                  وأكد «صباحي» أن الشعب لديه فرصة للتخلص من التبعية الأمريكية وتحقيق الاستقلال الوطني، مشيدًا بالموقف السعودي والإماراتي والكويتي والبحريني تجاه مصر.
                  ولفت إلى أن «السيسي» في موقف تاريخي، وأنه من الذكاء ألا يترشح للانتخابات الرئاسية المبكرة، موضحًا أنه حريص على استمرار مصداقيته هو والجيش، وأنه لو أراد الفريق السيسي ترشيح نفسه فإن له شعبية كبيرة.
                  وأوضح أنه لم يقرر خوض الانتخابات الرئاسية، مضيفًا أن هناك اتفاقًا بين القوى الوطنية على ترشيح شخصية وطنية ثورية حتى نستطيع تمثيل الثورة في الحكم.

                  * التيار الشعبي وتمرد ينظمان «مسيرة بالورود» ببني سويف لدعم الجيش والشرطة

                  * أحزاب اليسار تطلق مبادرة لتوضيح حقيقة «30 يونيو» لدول أمريكا اللاتينية



                  قال مجدى شرابية، الأمين العام لحزب التجمع، إن التحالف الديمقراطي الثوري الذي يضم كل أحزاب اليسار، أطلق مبادرة مع سفراء دول أمريكا اللاتينية، لتوضيح حقيقة «30 يونيو» وأنها «ثورة شعبية حقيقية وليست انقلابًا عسكريًا».
                  وأوضح، في تصريحات لـ«المصري اليوم»، أن وفدًا ضم عددًا من قيادات التحالف، قام بزيارة للسفير الكوبي بالقاهرة ليقوم بترتيب اللقاءات مع سفراء دول أمريكا اللاتينية في أقرب وقت ممكن.
                  وأكد «شرابية» أن «التحالف سيقوم بزيارة للسفارتين السعودية والإماراتية لتحيتهما وشكرهما على دورهما البارز الذي قاما به في الوقوف مع مصر ضد الهجمة الشرسة التي تتعرض لها من الولايات المتحدة والغرب».
                  وأوضح أن هناك زيارات لسفيري روسيا والصين «لمد جسور التواصل وتعريف العالم بأن لمصر اتصالات وإمكانية لتعدد مصادر السلاح»، لافتًا إلى أن «تلك الزيارات تأتي من أجل مساندة الحكومة المصرية ضد الهجمة الشرسة التي تتعرض لها».

                  * المصريون بفرنسا يطالبون بحظر «الإخوان».. ويؤكدون دعمهم للجيش ضد الإرهاب

                  شارك المئات من أبناء الجالية المصرية، في باريس، الأحد، في المسيرة التي انطلقت من أمام مقر السفارة المصرية بفرنسا حتى ساحة «تروكاديرو» المقابلة لبرج إيفل والتي نظمتها حركة «ميدان التحرير بفرنسا».
                  ورفع أبناء الجالية الأعلام المصرية تحت الأمطار التي هطلت على العاصمة الفرنسية، ورددوا هتافات تطالب المجتمع الدولي بإدراج جماعة الإخوان المسلمين كمنظمة إرهابية، ونددوا بالدعم الأجنبي، خاصة من جانب الولايات المتحدة وأوروبا وقطر للجماعة.

                  ***
                  * «فريدوم هاوس» تدين مناخ «العنف والترهيب» ضد الصحفيين الأجانب والمحليين في مصر



                  أدانت منظمة «فريدوم هاوس» ما وصفته بـ«مناخ العنف والترهيب» الذي تفرضه السلطات المصرية على الصحفيين، وطالبت السلطات بإيقاف العنف ضد وسائل الإعلام والمدنيين على حد سواء، والسماح لوسائل الإعلام بالعمل بحرية في البلاد، مشيرة إلى تعرض الصحفيين المحليين والأجانب في مصر لحملة «قمع» منذ الإطاحة بالرئيس المعزول محمد مرسي.
                  وعلّقت على الممارسات الموجهة ضد الصحفيين بالقول: «لقد تعرض الصحفيون والمصورون والمدونون إلى المضايقات والسجن والقتل، فيما يقومون بالتغطية الصحفية للعنف الذي اندلع في البلاد مؤخرًا».
                  وذكرت في بيان صادر عنها، السبت، أن «5 صحفيين سقطوا قتلى منذ،
                  الأربعاء 14 أغسطس، عندما قامت قوات الأمن بفض الاعتصامات المؤيدة للرئيس المعزول في منطقتي رابعة العدوية والنهضة».

                  *«واشنطن بوست»: حالة من الهدوء تسود مصر بعد حملات الجيش ضد الإرهاب



                  ذكرت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية الصادرة، الأحد، أن حالة من الهدوء تسود حاليًا شوارع مصر عقب تلاشى التحديات والعقبات، التي فرضتها جماعة الإخوان المسلمين على الجيش المصري، إلا أن مستقبل مصر لا يزال غامضا.
                  وأشارت الصحيفة، في تقرير لها بثته على موقعها الإلكتروني، إلى انتظام حركة المرور وإعادة فتح المحال وامتلاء المقاهي قبل دخول ساعات حظر التجول، حيث تمكنت الإجراءات الأمنية من تضييق الخناق على مساعي جماعة الإخوان المسلمين من نشر الإرهاب في البلاد.
                  وأفادت الصحيفة بأن عملية تقليص ساعات حظر التجول تعزز أيضا الشعور بأن مصر لا تزال تعاني من أزمة تجبر المواطنين على البقاء في منازلهم، ومتابعة القنوات التليفزيونية التي ترفع شعار «مصر ضد الإرهاب».
                  وأبرزت الصحيفة الأمريكية التصريحات التي أدلى بها رئيس الوزراء، حازم الببلاوي، للصحفيين، السبت، الذي أكد فيها على أن استعادة الأمن تعد من أهم أولويات الحكومة المصرية، كما أنه لن يقبل باستخدام إجراءات أمنية مخففة إذا كان الثمن ترويع المواطنين الآمنين، مشيرة إلى تأكيد حازم الببلاوي على ضرورة السعي وراء تحقيق المسار السياسي، الذي يهدف إلى استعادة الديمقراطية في البلاد.

                  * ماذا فعل اردوغان ليتظاهر المصريون امام سفارته بالقاهرة؟





                  تظاهر شباب من القوى السياسية المصرية أمام مقر السفارة التركية بالقاهرة، منددين بالتدخل التركي في شؤون بلادهم. وأكد مراقبون أن النظام الجديد في مصر عازم على التحالف مع دول اخرى مؤثرة في المنطقة بعد توتر العلاقات مع واشنطن. واتهم المحتجون، انقرة بالوقوف بجانب جماعة الاخوان المسلمين وتعبئة الرأي العام العالمي ضد ما يجري في مصر، مطالبين السلطة الحاكمة بقطع العلاقات مع الدول التي لم تعترف بالوضع الجديد بعد الثلاثين من يونيو.
                  ودعا احد المحتجين في تصريح لمراسل قناة العالم، رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان الى عدم التدخل في الشأن المصري، وقال: ان مصر اكبر من تركيا واكبر من اي احد، والشعب قادر على السيطرة على الوضع الداخلي بكل اشكاله، ومصر دولة ليست صغيرة وتعرف بالضبط كيف تتصرف.
                  وقال آخر لمراسل العالم: ان الدعوة لقطع العلاقات تعتبر خطوة اخيرة بسبب التدخلات التركية، داعياً انقرة الى اعادة النظر في سياستها الخارجية مع مصر.
                  ورأى مراقبون، ان العلاقات الخارجية بين مصر وبعض الدول الاوروبية والافريقية وحتى العربية والتي كانت حليف الامس في حاجة الى مراجعة من كلا الطرفين، بل واكدوا ان النظام الجديد قد يلجأ الى حليف آخر بعد ان توترت العلاقات بين القاهرة وواشنطن.
                  وقال أيمن سمير رئيس تحرير مجلة السياسة المصرية لمراسل العالم: ان هناك اعتقاداً مصرياً ان ما يحدث في منطقة الشرق الاوسط يتعلق بمشكلة اميركا مع الصين، وان لجوء مصر الى الصين وروسيا قد يكون بديلاً، ورأى ان الدولة المصرية لم تحسم امرها بعد في التوجه شرقاً نحو الصين ونحو روسيا، لكنها تنتظر في حال قررت الولايات المتحدة الاميركية اعتبار ما حدث في مصر انقلاباً عسكرياً.
                  وفي ظل تمسك كل طرف من اطراف الصراع السياسي في مصر بموقفه فان المساعي الدولية الرامية لحل الازمة تبقى عاجزة امام حالة الصراع السياسي الحاد في مصر.
                  ويعتبر الانقسام الحاد في ردود الافعال تجاه بعض الدول ازاء ما يجري في مصر، انقسام تتزايد معه حدة الاحتقان السياسي والشعبي ما بين مؤيد ومعارض لمجريات الامور بعد عزل الرئيس المصري محمد مرسي.

                  تعليق


                  • 25/8/2013


                    * انفجار عبوة ناسفة استهدفت مدرعة جيش بشمال سيناء دون إصابات
                    انفجرت، صباح الأحد، عبوة ناسفة على طريق رفح- الشيخ زويد، في نفس المكان الذي استشهد فيه الـ25 مجندا بالأمن المركزي الأسبوع الماضي.
                    وأكد شهود عيان أنهم سمعوا دوي انفجار العبوة التي زرعها مسلحون بطريق إحدى مدرعات الجيش، لكنها لم تصبها ولم تحدث أي أضرار بها.

                    * مصدر أمني: لم نداهم مكتب «هيومان ووتش».. والأمر في إطار متابعة الشقق المؤجرة



                    قال مصدر أمني بمديرية أمن القاهرة، الأحد، إنه لا صحة لما أثير عن مداهمة مباحث قسم شرطة قصر النيل، لمكتب منظمة «هيومان رايتس ووتش» لحقوق الإنسان، بمنطقة جاردن سيتي، بناءً على أمر قضائي، مضيفًا أن الأمر يأتي في إطار المتابعة للشقق المؤجرة، «مفروشة أو إيجار قانون جديد»، في ظل الظروف والأوضاع الأمنية الحالية.
                    كانت هبة مورايف، مديرة مكتب منظمة «هيومان رايتس ووتش» في القاهرة، ذكرت أن قوات من مباحث قسم شرطة قصر النيل تواجدت بمقر المكتب الكائن في منطقة «جاردن سيتي»، عصر السبت، مؤكدة أن الأمر «ليس له علاقة بإغلاق المكتب»، وأنها تلقت تأكيدًا من مسؤول بوزارة الخارجية يفيد بعدم اتخاذها قرارًا بإغلاق المكتب.

                    * القبض على "عمار" نجل محمد البلتاجي ، اليوم الاحد، داخل منزل ببني سويف



                    * ضبط الذراع اليمنى لـ«الظواهري» بمدينة نصر لاتهامه بإمداد معتصمي «رابعة» بالسلاح


                    ألقت قوات الأمن القبض على داوود خيرت، القيادي بالسلفية الجهادية، والذراع اليمنى لشقيق زعيم تنظيم القاعدة محمد الظواهري، داخل شقة بمدينة نصر وذلك لاتهامه بأنه كان المصدر الرئيسي لإمداد معتصمي رابعة العدوية ونهضة مصر بالسلاح.

                    * أمن المنيا يلقي القبض على مستشار المحافظ السابق و11 من أنصار مرسي



                    ألقت قوات الأمن القبض على القيادي الإخواني الدكتور عبده اللبان، مستشار محافظ المنيا السابق الدكتور مصطفى عيسى، ومدير المستشفيات الجامعية، وذلك أثناء تواجده في عيادته الخاصة بمنطقة الحبشي، كما تم القبض على القياديَّين يحيى الكاشف ومحمد غريب، مدير مكتب التجارة الداخلية بمركز سمالوط
                    وتلقى اللواء عبد العزيز قورة، مدير أمن المنيا، إخطاراً من اللواء علي سلطان، مدير البحث الجنائي بالمديرية، بإلقاء القبض على 11 من أنصار الرئيس المعزول بمركز مطاي شمال المنيا، بعد اشتباكهم مع الأهالي خلال مسيرتهم، مساء السبت، ومحاولتهم الاعتصام داخل مسجد صلاح الدين، والمطلوب ضبطهم وإحضارهم لاتهامهم باقتحام ونهب وحرق مركز الشرطة

                    *
                    القبض على ممدوح مبروك، مدير المكتب الإداري لجماعة الإخوان المسلمين بالمنيا، وكيل وزارة التربية والتعليم السابق بالمنيا في «أحداث الشغب» بالمحافظة



                    * ضبط 42 مطلوبًا من «الإخوان» بالمحافظات بحوزتهم أسلحة وأدوات تخص الشرطة
                    قال مصدر أمني بوزارة الداخلية، إن قوات الأمن تمكنت من ضبط 42 متهمًا من قيادات وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين، الصادر بحقهم قرارات ضبط قضائية، الأحد، في محافظات الفيوم والإسكندرية والبحيرة والدقهلية والمنيا والشرقية والإسماعيلية وشمال سيناء والسويس وأسوان والقليوبية.
                    وأشار المصدر في تصريحات خاصة لـ«المصري اليوم»، الأحد، إلى أن المتهمين ضبط بحوزتهم (2 بندقية آلية من الأسلحة السابق الاستيلاء عليها من إدارة الطرق والمنافذ بمديرية أمن الفيوم، وطبنجة تم الاستيلاء عليها من إحدى النقاط الأمنية بالفيوم، و2 فرد خرطوش، و16 طلقة خرطوش، و5 أجهزة لاسلكي سيارة وبطارية لاسلكي، تم الاستيلاء عليها من إدارة شرطة النجدة بالفيوم)
                    وأضاف المصدر أنه كان بحوزة المتهمين (جهاز لاسلكي يدوي تم الاستيلاء عليه من إدارة شرطة النجدة، وخريطة للوطن العربي تظهر جمهورية مصر العربية مقسمة إلى 4 دويلات دون منطقة حلايب وشلاتين، وبعض المنشورات الخاصة بتنظيم الإخوان، و600 مطبوع بعناوين «مذبحة الجيش - الانقلاب العسكري- جيش مصر قاتل أو لا»، و6 أسلحة بيضاء، وصاعق كهربائي، و49 لفافة و2 كيلو جرام من مخدر البانجو، و420 قرصً مخدرًا).

                    * ضبط 25 متهمًا هربوا من حجز قسم حلوان أثناء هجوم أنصار «الإخوان» عليه
                    تمكنت قوات الأمن من ضبط ٢٥ متهمًا بعد هروبهم من قسم حلوان والتبين بصحبة آخرين، خلال هجوم العشرات من أنصار جماعة الإخوان المسلمين على القسم، الجمعة الماضي، والذي أسفر عن استشهاد فرد شرطة وإصابة ضابط، واحتراق سيارة شرطة، والقبض على 8 من المتهمين بمحاولة الاقتحام

                    *
                    ضبط 3 من أعضاء جماعة الإخوان المسلمين بالبحيرة
                    تمكنت الحملة الأمنية من ضبط كل من: عبد الحي عبد العزيز علاء الدين، 63 عامًا، بالمعاش، ومحمد السيد التمساحي، 50 عامًا، مدرس، وعبد الحميد محمد العطر، 55 عامًا، مدرس، من المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين وجميعهم مقيمون بقرية «نكلا العنب» بإيتاي البارود، مطلوب ضبطهم وإحضارهم في القضية «7206 / 2013 إداري المركز» المتهمين فيها بالتحريض على أعمال عنف.

                    * ضبط وإحضار 100 شخص من أنصار مرسي في «أحداث الشغب» بالمنيا
                    ...تضم قائمه المتهمين نوابًا سابقين وقيادات بارزة بحزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، في مراكز «مغاغة والعدوة وبني مزار ومطاي»، بتهمة التحريض واستخدام المساجد والمسيرات والمولوتوف والخرطوش، والدفع بالبلطجية في الأحداث

                    * حبس محيى حامد، عضو مكتب إرشاد الإخوان، مستشار الرئيس المعزول، محمد مرسى، 15 يومًا بتهمة «التخابر والتحريض»



                    * تجديد حبس «أبو إسماعيل والجزار وماضي والعمدة» 15 يومًا في أحداث «بين السرايات»



                    جددت نيابة قسم الجيزة برئاسة المستشار حاتم فاضل حبس كل من حازم صلاح أبو إسماعيل، رئيس حزب الراية السلفي، والدكتور حلمي الجزار، القيادي الإخواني، وعبد المنعم عبد المقصود، محامي جماعة الإخوان المسلمين، وأبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، ومحمد العمدة، النائب البرلماني السابق، 15 يوما على ذمة التحقيقات في اتهامهم بالتحريض على أحداث «بين السرايات»، التي راح ضحيتها 23 قتيلاً، وإصابة 267 آخرين.

                    * تجديد حبس 104 من أنصار مرسي في أحداث رمسيس 45 يومًا

                    * حبس قياديَّين بـ«إخوان» الدقهلية 15 يومًا بتهمة الانتماء لتنظيم إرهابي مسلح
                    ألقت الأجهزة الأمنية في محافظة الدقهلية، الأحد، القبض على عادل رزق، أمين حزب الحرية والعدالة بطلخا، أمين مساعد الحزب بالمحافظة، كما تم إلقاء القبض على عبده شردي، القيادي بمدينة المطرية، وقررت نيابة شمال الدقهلية الكلية حبس المتهمين 15 يومًا على ذمة التحقيقات، بعد أن وجهت لهما اتهامات بالانتماء لتنظيم مسلح يحض على العنف والإرهاب والتحريض على أعمال العنف

                    * حبس 47 شخصًا 15 يومًا لاختراقهم حظر التجول بالفيوم

                    * مقتل أحد أنصار مرسي وإصابة 2 أثناء محاولتهم اقتحام مركز شرطة بأسيوط
                    أطلقت قوات الشرطة والجيش المعينة لتأمين مركز شرطة الغنايم المؤقت الأعيرة النارية على العشرات من أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي، أثناء محاولتهم اقتحامه، مما أسفر عن مقتل أحد أنصار مرسي وإصابة 2 آخرين.
                    كان العشرات من أنصار الرئيس المعزول نظموا مسيرة بمدينة الغنايم في الساعات الأولى من، صباح الأحد، لخرق قرار حظر التجول محاولين اقتحام مركز الشرطة المؤقت، وبعد تبادل إطلاق الأعيرة النارية مع قوات الجيش والشرطة المتمركزة لتأمين المركز، قتل علي أحمد الزروب، من مدينة الغنايم بحري، وأصيب 2 آخران.
                    يذكر أن مركز شرطة الغنايم ومجمع المحاكم تعرضا للاحتراق وسرقة كميات من الأسلحة والذخيرة، على خلفية فض اعتصامي رابعة والنهضة، مما دعا مديرية الأمن إلى استخدام مبنى الإدارة الزراعية كمقر مؤقت

                    *بدء التحقيق مع محيي حامد، عضو مكتب الإرشاد ومستشار الرئيس المعزول محمد مرسي، وداوود خيرت، القيادي بالسلفية الجهادية، بتهمة التخابر. خلال ساعات

                    * بالصور.. جلسة محاكمة مبارك ونجليه والعادلي في «قتل المتظاهرين والفساد المالي»
                    انعقدت، صباح الأحد، جلسة إعادة محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك ونجليه جمال وعلاء ووزير الداخلية الأسبق حبيب العادلي ومساعديه، في قضية قتل المتظاهرين والفساد المالي. قررت هيئة المحكمة تأجيل المحاكمة إلى 14 سبتمبر المقبل، لأداء اللجنة الخماسية اليمين أمام هيئة المحكمة، على أن تودع تقريرها النهائي خلال 30 يومًا.
                    (بعد انتهاء جلسة محاكمته اعيد مبارك لإقامته الجبرية بـ«المعادي العسكري»).





















                    * دفاع «العادلي» يطلب سماع شهادة الفريق «السيسي» في «قتل المتظاهرين»



                    طالب عصام البطاوي، عضو هيئة الدفاع في قضية قتل متظاهري 25 يناير ومحامي حبيب العادلي وزير الداخلية الأسبق، هيئة المحكمة التي تعيد نظر القضية باستدعاء الفريق أول عبدالفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس الوزراء، والقائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي، للاستماع لشهادته في القضية، حيث كان يشغل وقتها منصب مدير المخابرات الحربية.

                    * إلزام النيابة بإحضار بديع والشاطر في «قتل المتظاهرين».. والتأجيل لـ29 أكتوبر

                    قرر المستشار أمين فهمي القرموطي، رئيس محكمة جنايات جنوب القاهرة، الأحد، تأجيل محاكمة 3 من قيادات جماعة الإخوان المسلمين وهم محمد بديع، المرشد العام للجماعة، ونائباه خيرت الشاطر، ورشاد بيومي، في القضية المتهمين فيها بـ«التحريض على القتل، والقتل العمد والشروع في القتل، للمتظاهرين» في أحداث العنف التي وقعت، 30 يونيو الماضي، أمام مكتب الأرشاد، إلى جلسة 29 أكتوبر المقبل، وذلك لحضور المتهمين الثلاثة.
                    وكان دفاع المتهمين طالب، في أولى جلسات محاكمتهم، بإخلاء سبيلهم، وأكد أن الإجراءات القانونية «غير صحيحة» وما تم معهم هو «اعتقالات».
                    وشهدت الجلسة حضورا إعلاميا مكثفا، بينما غاب المتهمون الثلاثة عن حضور أولى جلسات محاكماتهم نظرًا للظروف الأمنية التي تمر بها البلاد، وبناءً على اعتذار قدمته إدارة مصلحة السجون.

                    * «حجازي» ينفي خطف وتعذيب ضابط وشرطي.. والنيابة تتهمه بتكوين جماعة إرهابية



                    أنكر الداعية صفوت حجازي في التحقيقات التى باشرتها نيابة مصر الجديدة، الأحد، الاتهامات المنسوبة له بالتحريض على خطف النقيب محمد فاروق، معاون مباحث قسم شرطة مصر الجديدة، وأمين الشرطة هاني سعيد من مقر خدمتهما بمصر الجديدة، وتعذيبهما داخل اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بـ«رابعة العدوية».
                    وقال «حجازي»، في التحقيقات، إنه لا ينتمي إلى جماعة الإخوان المسلمين، وإنه لم يشاهد المجني عليهما داخل الاعتصام، ونسبت النيابة العامة إلى المتهم تهم اختطاف ضابط وأمين شرطة واحتجازهما بـ«رابعة العدوية»، والتعدي عليهما، وتحريض أتباعه على تعذيبهما والشروع في قتلهما، وتكوين جماعة إرهابية بالمخالفة للقانون، وترويع المواطنين.
                    وأكد مصدر قضائي أن التحقيقات التي تمت مع المتهم في القضية جاءت في إطار التحقيقات التكميلية، لكون المتهم محال إلى محكمة الجنايات غيابيًا.
                    وأمرت نيابة مدينة نصر، برئاسة مصطفى خطاب، السبت، بحبس الداعية صفوت حجازي، 15 يومًا، على ذمة التحقيقات في اتهامه بأحداث قتل وتعذيب 6 أشخاص داخل اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي بـ«رابعة العدوية».
                    ووجّه أحمد سبالة لـ«حجازي» تهم القتل، والشروع في القتل، والتعذيب، والاحتجاز دون وجه حق، والتحريض على حرق منشأة حكومية بمدينة نصر، والقيام بأعمال إرهابية خلال الاعتصام.
                    وأنكر صفوت حجازي قيامه بدعوة أنصاره أو أعضاء جماعة الإخوان المسلمين احتجاز المواطنين في اعتصام رابعة العدوية، وتعذيبهم، نافيًا كل الاتهامات المنسوبة له في التحقيقات، مؤكدًا أنه لا ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين.
                    وقامت النيابة العامة، برئاسة مصطفى خطاب، بمواجهة المتهم بالتحريات، وأقوال الشهود حول قيامه بالتحريض على قتل وتعذيب عدد من الأشخاص منهم: «أحمد حسن قمر الدولة، وأحمد زنيخة، وعمرو مجدي».
                    وأمرت نيابة مصر الجديدة، برئاسة المستشار إبراهيم صالح، الخميس الماضي، بحبس الداعية صفوت حجازي 30 يومًا على ذمة التحقيقات في قضيتي التحريض على العنف في أحداث الاتحادية الأولى، واشتباكات الحرس الجمهوري، التي راح ضحيتها 54 شخصًا.
                    ونسبت النيابة إلى «حجازي»، في قضية «الحرس الجمهوري»، تهم التحريض على القتل، والشروع في القتل، وإثارة الفتنة، وتكدير السلم العام، وأنكر «حجازي» خلال جلسة التحقيقات التي تمت معه لمدة 8 ساعات متواصلة كل الاتهامات المنسوبة إليه.

                    * النيابة تبدأ التحقيق مع الداعية عبد الله بدر وجمال صابر، منسق حركة «حازمون»، في أحداث الاتحادية



                    * مصادر قبلية: قيادات إخوانية هاربة في سيناء تنسق تنظيم المظاهرات بالمحافظات
                    كشفت مصادر قبلية لـ«المصري اليوم»، الأحد، أن عددًا من قيادات من جماعة الإخوان المسلمين اختبأوا في صحراء سيناء للهروب من المطاردات الأمنية، وأنهم يستخدمون هواتف من نوع «الثريا» للتواصل مع كوادر الجماعة في المحافظات لتنسيق تنظيم المسيرات والمظاهرات. وقالت المصادر، إن القيادات الهاربة فشلت في التسلل إلى قطاع غزة، نظرًا للإجراءات المشددة التي تفرضها قوات الجيش على المنطقة الحدودية. من جهة أخرى، قال عدد من الأهالي لـ«المصري اليوم» إن قوات الأمن تلقي القبض على أبناء سيناء عشوائيًا، خاصة البدو منهم، ويتم التعرض لهم بالتعذيب قبل إطلاق سراحهم. في المقابل، نفى مصدر أمني إلقاء القبض على أي من المتورطين في مذبحة رفح الثانية، التي وقعت الأسبوع الماضي، وقال إن الأجهزة الأمنية تواصل تحرياتها حول الواقعة لتحديد هوية مرتكبيها لإلقاء القبض عليهم.
                    وتواصل قوات حرس الحدود برفح هدم وتدمير الأنفاق التي تربط بين مصر وغزة، حيث تم تدمير أربعة أنفاق خلال يومي السبت والأحد، وهي أنفاق خاصة بتهريب الوقود إلى قطاع غزة وأخرى مخصصة لتهريب البضائع، وتواصل قوات الجيش بالمنطقة الحدودية فرض إجراءات مشددة على منطقة الأنفاق، وتفتش المنازل للبحث عن الأنفاق وتدميرها بواسطة العبوات الناسفة.

                    * «القضاة»: أكثر من 25 قاضيًا ممنوعون من السفر بسبب اتهامات «التحريض على العنف»
                    قال المستشار محمود حلمي الشريف، سكرتير عام نادي القضاة والمتحدث الرسمي باسمه، إن أكثر من 25 قاضيًا بخلاف المستشار وليد الشرابي، منسق «حركة قضاة من أجل مصر»، ممنوعون من السفر، لتوجيه اتهامات جنائية لهم، أبرزها التحريض على العنف، بالإضافة لاشتغالهم بالسياسة بالمخالفة لقانون السلطة القضائية.

                    * سالم عبد الجليل ينفي إباحة قتل أنصار مرسي: زوجتي وأولادي كانوا في «رابعة»



                    قال الشيخ سالم عبد الجليل، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، إنه لا يقبل أبداً بإراقة الدماء وإزهاق الأرواح، وأضاف أن الفيديو المتُداول على صفحات التواصل الاجتماعي «فيس بوك وتويتر» ويبيح قتل المتظاهرين «مزعج ولعين ولن يُسامح من قام بتلفيقه»، وكشف أن زوجته وأولاده الثلاثة كانوا يترددون على اعتصام ميدان رابعة العدوية. وقال سالم عبد الجليل، في بيان على صفحته على «فيس بوك»، مساء الأحد: «أزعجني كثيرًا عدد من مكالمات الأصدقاء والأحبة الذين يتعجبون من مقطع فيديو أقل من دقيقتين نشر على موقع (يوتيوب) يفهم منه أني أحل دم المؤيدين للدكتور مرسي والمتظاهرين ضد ما قامت به الدولة بعد (30 يونيو) لعلمهم أني لا يمكن أن أحل دم إنسان كائنًا من كان». وأضاف «عبد الجليل» أنه لا يقبل أبدًا بإراقة الدماء وإزهاق الأرواح، وأكد أنه كان ضرورياً أن تتخذ القوات المسلحة إجراء مناسبًا، بعدما رفض الدكتور مرسي إجراء استفتاء باعتبارها المؤسسة الوحيدة القادرة على حفظ الأمن، مشيراً إلى أن ما حدث في 3 يوليو ليس انقلاباً واحترمت رأي الآخرين. وكشف «عبد الجليل» أن إدارة الشؤون المعنوية بالقوات المسلحة طلبت منه تسجيل فيديو «15 دقيقة» حول الأحداث الجارية ودور القوات المسلحة في رد اعتداء المعتدين على المنشأت العسكرية والمعتدين على أكمنتها وقتل رجالها، فماذا سيكون الجواب؟، متسائلاً: «هل نبرر ونبيح الاعتداء على أكمنة الجيش أوالشرطة وقتل الضباط أو الجنود؟. أليس من الطبيعي أن نجرم هذا، ونصف من فعل هذا بأنه لا يستحق أن يكون مصريًا، وأنه باغٍ ويجب ردعه، ولو أدّى ذلك إلى قتله؟».
                    وأشار سالم عبد الجليل أن الفيديو المُسجل لم يكن ضد المتظاهرين أصلاً، مضيفاً: «هل تعلمون أني تركت قناة (أزهري)، مصدر رزقي والمنبر الذي كنت أطل منه على الناس خمس مرات أسبوعيًا، تركتها لأنها خرجت عن خطها الديني التعليمي واتجهت إلى السياسة وأخذت تسيء بشكل واضح إلى التيار الديني». وأوضح وكيل وزارة الأوقاف السابق أنه فور طلب الفريق أول عبد الفتاح السيسي، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربي، الحصول على تفويض من الشعب لمواجهة الإرهاب المحتمل، خرجت وطلبت منه ماذا كان يقصد بمصطلح الإرهاب، خاصة أن «زوجتي الفاضلة (المنتقبة) أم أولادي الثلاثة الذين كانوا يترددون على اعتصام رابعة والكثيرون يعرفون ذلك ولم أمنعهم». وقال إن علاقته بالقوات المسلحة هي الإشراف على الدعوة الإسلامية والوعظ والإرشاد بالقوات المسلحة من خلال إدارة الشؤون المعنوية فرع الدعوة، ولا علاقة لي إطلاقًا بالقرارات العسكرية ولا التقي بقادة الجيش إلا في المناسبات الدينية، إذ دعيت إليها، مضيفاً: «طلبت زوجتي وأبنائي ترك الإشراف على الدعوة والخطاب الديني بالقوات المسلحة، لكني أقوم به متقربًا إلى ربي واعتبره دربًا من دروب الجهاد، ولن أترك بابًا من أبواب الدعوة والتعليم ونشر وسطية الإسلام».

                    ***
                    * «حماس»: لم نقم معسكرات تدريب مشتركة مع «الإخوان» في غزة



                    نفت حركة حماس، الأحد، تقارير إعلامية مصرية عن إقامتها معسكرات لتدريب عناصرها بشكل مشترك مع عناصر من جماعة الإخوان المسلمين في جنوب قطاع غزة. وقال سامي أبو زهري، الناطق باسم حماس، في بيان صحفي: «تعبر الحركة عن استيائها البالغ من استمرار دور الإعلام المصري في ضخ التقارير الكاذبة التي كان آخرها المزاعم حول إنشاء مراكز تدريب للقسام وعناصر إخوان مصر في جنوب قطاع غزة». وأضاف «أبو زهري»: «تنفي حماس هذه الادعاءات وتعتبرها أكاذيب تستهدف التحريض على شعبنا الفلسطيني وقوى المقاومة وتبرير الحملة غير المبررة ضد الأنفاق والإغلاق شبه الكامل لمعبر رفح».

                    ***
                    * صحيفة بريطانية: مرشد «الإخوان» المؤقت «جمعة أمين» يدير الجماعة من لندن

                    كشفت صحيفة «ذا صانداي تيليجراف»، في عددها الصادر، الأحد، وجود المرشد العام المؤقت للإخوان المسلمين، جمعة أمين، في لندن، التي وصلها قبل نحو الشهرين للعلاج، وفقًا للصحيفة. وذكرت الصحيفة أن «أمين»، البالغ من العمر 79 عامًا، والذي كان من بين المرشحين ليصبح المرشد العام في 2010، في مكان لم يتم الكشف عنه، لدواع أمنية، وأنه يدير التعامل مع الأوضاع في مصر من مكان تواجده في بريطانيا. ونقلت الصحيفة عن مصادر بريطانية لم يتم الكشف عنها أن وجود المرشد العام المؤقت في لندن سيكلف دافعي الضرائب في بريطانيا، حيث سيكون عليها حمايته خوفا من تعرضه لأي محاولات للاغتيال. وعبرت كذلك الصحيفة عن المخاوف من أن يكون وجود «أمين» في بريطانيا سببًا في تدافع الإسلاميين إلى بريطانيا سعيًا للجوء السياسي كما حدث من قبل في الثمانينيات والتسعينيات من القرن الماضي.
                    ويشرف «أمين» على القضية، التي رفعتها جماعة الإخوان المسلمين متهمين الفريق أول عبد الفتاح السيسي بما سموه الانقلاب على الشرعية، وقام بتكليف المحامي الشهير اللورد ماكدونالد، الذي كان مسؤولا كبيرًا في النيابة البريطانية، والمحامي مايكل مانسفيلد وهو المحامي الذي قاد فريق الدفاع عن البريطاني الأسمر «ستيفن لورينس»، الذي لقى مصرعه في هجوم عنصري عام 1993 في لندن واستمرت قضيته لنحو 20 عاما وانتهت العام الماضي بالحكم على الجناة بالسجن.

                    * «الإخوان» تعلن تحركات واسعة في مظاهرات «الثورة الإسلامية» الجمعة



                    وضعت جماعة الإخوان المسلمين خطة تحرك واسعة لفعاليات مظاهرات الجمعة المقبل التي توافق 30 أغسطس، وأطلقوا عليها اسم «الثورة الإسلامية».
                    وقررت أن تنطلق مسيرات عديدة من مساجد بمحافظة القاهرة وغيرها، واجتمع شباب «الجماعة»، الأحد، مع عدد من شباب السلفيين والجماعة الإسلامية والجهاديين، لتنظيم خريطة تحرك المسيرات، التي ستشمل ميادين «رمسيس، والتحرير، والجيزة، والدقي، ومصطفى محمود».
                    وقال أحمد شعبان، أحد شباب الجماعة، إن «شباب الإخوان والسلفيين والجماعة الإسلامية عقدوا اجتماعًا، الأحد، لوضع الخريطة النهائية لتحركات المسيرات من المساجد وتحركها للميادين الحيوية التي ستكون مكانًا للاعتصام حتى تحقيق مطالبهم».
                    وأضاف أن «الشباب أجمعوا على الاعتصام بميادين (رمسيس والتحرير وألف مسكن وروكسي) ليوم واحد فقط، وهو الجمعة المقبل، على أن يستكملوا اعتصامهم المستمر بثلاثة ميادين، وهي (الجيزة، والدقي، ومصطفى محمود».

                    * «تحالف الشرعية»: سنشل «الانقلابيين» بالعصيان ونحاسب أنصارهم بعد عودة «الشرعية»


                    طالب «التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب» المؤيد للرئيس المعزول محمد مرسي، الذي يضم قوى سياسية، على رأسها جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية وحزباهما، أنصاره بالاستمرار في الحشد والتصعيد بـ«العصيان المدني»، وذلك كي «يتم شل حركة الانقلابيين».
                    كما حذّر كل من ينضم إلى ما سماه «معسكر الانقلاب» بانه سيتم ضمه إلى «قائمة سوداء» كي تتم محاسبته بعد عودة «الشرعية».
                    وذكر، في بيان صادر عنه، الأحد، أنه «يتابع بكل أسى ما وصلت إليه الأوضاع السياسية والاقتصادية والحياتية، وما كبده الانقلاب من خسائر فادحة وتراجع شديد لمصر، وما أفرزه الانقلابيون من إفساد وانحراف وتدمير لإعادة بناء النظام البائد بكامل رموزه ومؤسساته وسلوكه المشين، وملاحقة كل معارض للانقلاب من الشرفاء والأحرار واعتقالهم والتنكيل بهم وتوجيه التهم الزائفة لهم في مقابل تبرئة وإخلاء سبيل المخلوع الذي أفسد حياة المصريين طيلة 3 عقود مضت».
                    وأضاف: «أصبح مفسدو النظام البائد طلقاء يعيثون فسادًا بكل وحشية، وبات كل حر شارك في صناعة ثورة يناير موضع انتقام واستهداف للنيل منه، وتعرى برقع الحياء والشرف عن دعاة الفتنة المتلونين وراحوا يتفاخرون بالمخلوع وأعوانه ويدعون الناس للانجرار إلى استباحة الدماء والتناحر بدعاوى خادعة وفتاوى زائفة لا تمت لصحيح الدين بصلة ولا بأخلاقه وقيمه ولاعلاقة لها بسلوك ونهج الديمقراطية».
                    وحذر «التحالف» في بيانه «كل من تراوده نفسه، فيهرول للانضمام والمساهمة في منظومة الانقلاب»، مؤكدًا أنه بذلك «قد وضع نفسه في مستنقع الانقلابيين وأصبح شريكا في انهيار الوطن».
                    وأوضح أنه «قرر إعلان قائمة سوداء تضم كل من يضع يده ويلوثها في يد الانقلابيين الملوثة بدماء المصريين الشرفاء، لتبقى سجلاً مشينًا في تاريخ الوطن، وليكونوا موضع محاسبة ومساءلة في يوم تعود فيه الشرعية قريبًا جدًا».
                    وأشار البيان إلى أن «(التحالف) يرى أن مساحة المنضمين لمناهضة الانقلاب العسكري قد اتسعت رقعتها لتشمل رموزًا وطنية محترمة سياسية وإعلامية وثورية، وشرائح عمالية ومهنية وعمرية، خاصة الشباب والحرائر من نساء مصر، وأصبحت الحشود الجماهيرية تجوب النجوع والقرى والمدن»، معتبرًا «تدفق أحرار العالم في شوارع وميادين العواصم، أكبر دليل على العار الذي يلاحق شراذم الانقلاب العسكري البغيض».
                    وناشد «التحالف» كل المصريين والقوى الثورية والوطنية وشرفاء مصر «التوحد في صف واحد، وتنحية كل خلافات الرأي جانبًا، وعدم الانشغال إلا بدفع أذى الانقلاب العسكري الفاشي عن مصر، والتمسك بكل مكتسبات ثورة ٢٥ يناير»، مشيدًا بـ«صمود وتفاعل» المصريين داخل وخارج مصر في فاعليات اليوم الأول من أسبوع «الشعب يقود ثورته».
                    كما دعا الجميع إلى الحشد اليومي وتصعيد حدة العصيان المدني، هذا الأسبوع، بكل أشكاله وألوانه ليبلغ ذروته «حتى تُشل حركة الانقلابيين تمامًا، فيفروا مهزومين مخذولين، وحتى يعود مناخ ثورة ٢٥ يناير في جمعة (الشعب يسترد ثورته)»
                    التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 26-08-2013, 01:04 AM.

                    تعليق


                    • ليلة 25 - 26 أغسطس


                      * «السيسي» يبحث مع «هاجل» الوضع الأمني.. ومشروع قانون لوقف المعونة الأمريكية



                      أجرى الفريق أول عبدالفتاح السيسي، النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، اتصالاً هاتفياً بنظيره الأمريكي، تشاك هاجل، للتباحث حول الوضع الأمني في مصر، والتطورات الأمنية فى سيناء، وتطورات خارطة الطريق، بحسب بيان لوزارة الدفاع الأمريكية «البنتاجون»، الأحد، دون أن يذكر أي تفاصيل إضافية. وأشار المتحدث الصحفي باسم البنتاجون، جورج ليتل، في بيان الأحد، إلى أن هاجل شدد على أهمية وجود عملية سياسية شفافة تشمل جميع المصريين، داعياً إلى ضرورة حل الخلافات دون اللجوء إلى العنف، وأنه أعرب عن تقديره للجهود المصرية لضمان أمن مرافق السفارة الأمريكية وجميع موظفي أمريكا الذين يعملون في مصر.
                      من جهة أخرى، قرر السيناتور الجمهوري في الكونجرس، راند بول، عن ولاية كنتاكي، والعضو بمجلس العلاقات الخارجية ولجنة الأمن القومي، تقديم مشروع قانون جديد لوقف المعونة الأمريكية عن مصر الشهر المقبل، مع افتتاح الدورة الجديدة للكونجرس، وسط توقعات مشرعين أمريكيين بالتصديق عليه، في ظل ارتفاع الأصوات المؤيدة لتعليق المساعدات. فى سياق متصل، حثت صحيفة «هيرالد بوسطن» الأمريكية واشنطن على عدم قطع المساعدات سواء العسكرية أو المدنية، معتبرة أن قطعها لن يجدي نفعاً على الإطلاق ولن يمنح واشنطن أصدقاء جدداً في القاهرة، بل على العكس يتحتم على الإدارة الأمريكية أن تدعو لتشكيل حكومة تكنوقراط وأن تدعم القاهرة. ورأت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية أن البيت الأبيض ارتكب خطأ كبيراً في الشرق الأوسط، وأنه أساء فهم طبيعة الاضطرابات السياسية في مصر بشكل جذري.

                      * «أردوغان» يهاجم علماء دين بسبب «تأييد 30 يونيو».. وعمر هاشم يدعوه للتوبة



                      شن رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، هجومًا عنيفًا على علماء ورجال دين مؤيدين لـ«ثورة 30 يونيو» في مصر، وقال إن التاريخ سيحاسبهم، في حين رفض علماء الأزهر ما سموه «أقاويل أردوجان»، ودعوه إلى «التوبة»، والعمل على مساندة الحق.
                      قال «أردوغان»، فى كلمة ألقاها بمدرج الجامعة التى تحمل اسمه في ولاية «ريزة»، الأحد : «الشعب المصري يريد أن يستعيد شرف أصواته الانتخابية التي أدلى بها في صناديق الاقتراع، والتاريخ سيحاسب علماء الدين الذين ساندوا الانقلاب العسكري». وأضاف «أردوغان»: «لا مشروعية لأي انقلاب، وما يجري في مصر يتطابق مع محاولات شرعنة الانقلابات التي شهدها التاريخ السياسي التركي»، وانتقد الإعلام الغربي، معتبراً أنه سعى جاهداً من أجل تصوير ما حدث في مصر على أنه «انقلاب عسكري ديمقراطى»، واصفاً تلك المقاربة بأنها «ديكتاتورية»، ونوه إلى أن هناك من يعمل على إظهاره باعتباره «ديكتاتورا» من خلال إعادة ترديد هذه الكلمة، مضيفا: «على الذين يرغبون في معرفة ماهية الديكتاتورية أن يذهبوا إلى سوريا ومصر».
                      وناشد وزير الخارجية التركي، أحمد داوود أوغلو، المسؤولين المصريين، إطلاق سراح من سماهم المعتقلين السياسيين في مصر، وعلى رأسهم الرئيس المعزول محمد مرسي.
                      من جانبه، رد الدكتور أحمد عمر هاشم، عضو هيئة كبار العلماء، على تصريحات «أردوغان» بالقول: «أدعو رئيس الوزراء التركي إلى التوبة، قبل أن يأخذه الله أخذ عزيز مقتدر». وأضاف: «إنه لا يعرف قدر علماء مصر، ولا يستطيع أن يزن العلماء، لأنه ليس عالما، لكنه معروف بتحيزه الواضح، وتعصبه لفصيل معين».
                      ودعا الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الشريعة، «أردوغان» للعودة عن أفكاره والرجوع عن مواقفه المعادية لمصر.

                      * وكالة التعاون الدولي اليابانية تؤجل قرضًا لمصر بمليار جنيه
                      قال جاد الكريم نصر، رئيس الشركة المصرية للمطارات، إن وكالة التعاون الدولي اليابانية أرجأت تمويل إنشاء مبني جديد في مطار برج العرب، بتكلفة تصل إلى مليار جنيه، بسبب الأوضاع الحالية في مصر. وأضاف «نصر» أن الوكالة اليابانية أرجأت تمويل المشروع ولم تحدد موعدًا له. كان وفد من وزارة الطيران المصرية، زار اليابان بداية يوليو الماضي، للتفاوض مع وكالة التعاون الدولي هناك لتمويل المشروع، بتسهيلات على 40 عاما بفائدة 5%، منها 10 سنوات.

                      * إنذاران لرئيسي الجمهورية والوزراء للمطالبة بتمثيل المغتربين بلجنة الدستور وإعادة توطين النوبيين


                      لجنة الدستور

                      قدم الدكتور إبراهيم السلامونى، المحامي بالاستئناف ومجلس الدولة، إنذارًا وجهه لرئيس الجمهورية المؤقت، ورئيس مجلس الوزراء، يطالب بتمثيل المغتربين في وضع الدستور الجديد، أسوة بغيرهم من التيارات الدينية والسياسية، وحتى الأقليات التى تطالب بكل قوة بحقها في المشاركة فى وضع الدستور الجديد.
                      وقال الإنذار الأول، الذي يحمل رقم ١٥٠١٩ "عابدين"،:إن عدد المصريين المغتربين تجاوز 14 مليونًا بمختلف أنحاء العالم، يمثلون 14% تقريبًا من تعداد سكان مصر، ويشاركون في دعم الاقتصاد بأكثر من 20 مليار دولار سنويًا، بخلاف دعمهم عددًا من الأسر تمثل في إجمالها مالا يقل عن 30 مليون مواطن مصري.
                      من جهة أخرى، قدم السلاموني، إنذارًا ثانيًا يحمل رقم ١٥٠١٨ "عابدين"، يطالب بتضمين الدستور الجديد مادة تمنع التفرقة بين المواطنين وتجريم كل أشكال السخرية في جميع وسائل الاعلام علي أساس "اللون أو العرق أو الدين".
                      ودعا إلى وضع مشروع قانون بإعادة توطين النوبيين بقراهم القديمة على ضفاف البحيرة، وبنفس مسمياتها من الشلال شمالاً وحتي قسطل وأدندان جنوبًا، تعويضًا عن أراضيهم ومنازلهم جراء بناء خزان أسوان والسد العالي.
                      كما دعا إلى تقديم مشروع قانون بإنشاء الهيئة العليا لتنمية وتعمير ضفاف البحيرة وقري النوبة القديمة لرئيس الجمهورية للتصديق عليه، ووقف إنشاء أو استكمال بناء منازل توطين وتسكين النوبيين بأي منطقة على ضفاف البحيرة حتي يتم صدور القوانين المنظمة لذلك.
                      وشدد على ضرورة وقف تخصيص أو تمليك أراض زراعية على ضفاف البحيرة إلا بعد إصدار قوانين تنظم ذلك مع وضع خطة وإستراتيجية متكاملة للتنمية والتعمير على ضفاف البحيرة، بجانب وقف إنشاء وإشهار أي جمعية زراعية على ضفاف البحيرة، ووصف هذا بأنه "التفاف على الحقوق والمطالب النوبية" وذلك حتي يتم إصدار القوانين المنظمة لإعادة توطين النوبيين بقراهم القديمة وتنمية وتعمير ضفاف البحيرة من خلال خطة شاملة، وعلى أن تصبح هذه الجمعيات ضمن هذه الخطة وليست بدلا عن توطين النوبيين وتخصيص وتمليك الأراضي لهم.
                      ونادى الإنذار بوقف قرار تثمين الأراضي الواقعة بقري نصر النوبة، وتمليكها بدون مقابل نقدي، ورفض إصدار أي قرارات أو بيانات خاصة بحقوق أهالي النوبة إلا بعد العودة إليهم واللقاء معهم ومشاركتهم في إصدار أي قرارات خاصة بهم.

                      * دعوات لعزل «الإخوان» ورموز مبارك في تعديلات «دستور الجماعة»
                      طالبت قوى سياسية وشبابية، الأحد، بالإبقاء على مادة العزل السياسي في الدستور، والخاصة برموز نظام الرئيس الأسبق حسني مبارك، وتوسيع نطاقها لتشمل قيادات جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة، التابع لها.
                      كان علي عوض، مستشار الرئيس عدلي منصور، للشؤون الدستورية، ذكر منذ ساعات أن لجنة الخبراء التي يرأسها لتعديل الدستور، أوصت بإلغاء المادة الخاصة بالعزل السياسي لقيادات الحزب الوطني.
                      وانتقدت حملة «عدالة»، إحدى الحركات السياسية التي تم تدشينها مؤخراً، التوجه نحو إلغاء مادة العزل، وقالت، في بيان لها، الأحد، إن عزل رموز نظام مبارك، ليس فقط مطلباً شعبياً لما «اقترفوه من جرائم» في حق المصريين، ولكنه أيضا جزء أصيل من مبادئ العدالة الانتقالية بعد أي ثورة ضد نظام فاسد، ويتعين أن يضاف إليها قيادات الجماعة الذين «مارسوا العنف وحرضوا عليه وأفسدوا الحياة السياسية». وطالبت الحملة بسرعة تدارك «هذا الخطأ» والنص صراحة في الدستور الجديد على عزل رموز الحزب الوطني والجماعة، وأكدت أنها ستستخدم كل وسائل الضغط المتاحة من أجل تحقيق هذا الهدف بالتعاون مع جميع القوى السياسية والثورية الرافضة لإلغاء العزل.
                      فيما ذهب محمد الميرغني، أستاذ القانون الدستوري، عضو لجنة الخبراء، إلى أنه لا يمكن الحكم نهائياً علي حقيقة هذا الإلغاء من عدمه لأن الأمر «لا يزال قيد الدراسة»، وقال إن التعديلات الدستورية المقترحة «مبدئية وليست نهائية».
                      وأضاف «الميرغني»، في تصريحات صحفية، أن هذه التوصيات «لن تطبق من دون إرادة الشعب»، وطالب بتطبيق العزل على رموز الحزب الوطني وأيضا رموز جماعة الإخوان المسلمين، باعتبارهما فصيلان «أفسدا الحياة السياسية»، مطالبا بدستور جديد دون ترقيع بديلاً عن «الدستور الإخواني الذي اتخذ الصبغة الدينية المتشددة».
                      كما طالب اتحاد شباب الثورة، بعدم إلغاء مادة العزل التي تم وضعها في دستور، 2011، وقال هيثم الخطيب، المتحدث باسم الاتحاد، إن «شباب الثورة كانوا أول من طالبوا بالعزل السياسي لرموز الحزب الوطني منذ يوليو 2011. وتابع: «نطالب بأن تكون المادة في إطار سياسي أشمل يستهدف عزل كل من أفسد الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية بمصر، سواء من الحزب الوطني المنحل أو حزب الحرية والعدالة، ولكن في إطار واضح من الناحيتين السياسية والقانونية»، واقترح إنشاء محكمة سياسية تستند لسلسلة من القوانين المنبثقة عن مادة العزل السياسي ويكون للمحكمة السلطة التقديرية لتحديد المدة الزمنية للعزل السياسي للمتهم بحد أدنى للعقوبة عامين وقد تصل إلى مدى الحياة.
                      وأصدر كل من تكتل القوى الثورية، تحالف قوى الثورة، وحزب غد الثورة، بياناين منفصلين أيدا فيه رفض إلغاء مادة العزل مع توسيع تطبيقها ليشمل «الإخوان المسلمين»، وقال «التكتل»، في بيان له الأحد، يجب محاسبة كل من «أجرم في حق الشعب المصري ووقف أمام تحقيق أهداف ثورة يناير»، واعتبر أن إطلاق سراح مبارك وإلغاء العزل السياسي يعنى أن مبارك «يعود من جديد وضياع حقوق الشهداء».
                      ومن المقرر أن يشكل الرئيس منصور لجنة «الخمسين» التي تمثل هيئات وفئات الشعب لمناقشة تلك التعديلات لمدة شهرين قبل طرحه على الشعب في استفتاء عام.

                      * إنجى حمدى: كيف نطالب بحل الأحزاب الدينية.. ونشركها فى كتابة الدستور؟



                      رفضت إنجي حمدي، العضو المؤسس بحركة 6 إبريل، التى أسسها أحمد ماهر، انضمام حزب النور للجنة الخمسين لتعديل الدستور، مستنكرة إشراك الحزب برغم عدم مشاركته فى الثورة بكافة موجاتها، متسائلة: كيف يطالب الجميع بحل الأحزاب الدينية فى الوقت الذي يشركون فيه تلك الأحزاب فى كتابة الدستور؟
                      وقالت إنجى عبر حسابها على موقع "تويتر" مساء اليوم الأحد: "أرفض انضمام حزب النور للجنة الخمسين لتعديل الدستور، وأرفض انضمام حزب لم يشارك في ثورة 25 يناير بموجتيها لكي يطالب بتحقيق أهدافها، كما أرفض انضمام حزب كل إنجازاته في التجربة السابقة هي إلغاء اللغة الإنجليزية ورفض أعضائه الوقوف أثناء عزف السلام الوطني، وتحريض على قتل الشيعة، ومحاولة تقنين زواج الأطفال وغيرها من أفكار أهل الكهف"، على حد قولها.
                      وشنت القيادية بحركة 6 إبريل هجوما على حزب النور، مضيفة "أرفض انضمام حزب قياداته تتفاوض في أمريكا وتطرح نفسها كبديل وقواعدهم كانوا معتصمين في رابعة مطالبين بعودة مرسي".
                      واختتمت متسائلة باستنكار "كيف ونحن نطالب بحل الأحزاب الدينية وإلغاء تأسيس الأحزاب ذات المرجعية الدينية بالدستور الجديد نشرك في كتابته هذه الأحزاب المطالبين بحلها؟"، بحد تعبيرها.

                      * «تمرد»: يجب حل «الإخوان» ومصادرة أموالها واعتبارها «جماعة إرهابية»



                      قال محمد عبد العزيز، أحد مؤسسي حركة تمرد، إنه يجب حل جماعة الإخوان المسلمين ومصادرة أموالها واعتبارها «جماعة إرهابية»، بسبب العنف الذي مارسته منذ 30 يونيو. وأضاف «عبد العزيز»، في لقائه ببرنامج «الحياة اليوم» على قناة «الحياة»، مساء الأحد، أن الحركة منذ بداية المرحلة الانتقالية طالبت باحتواء كل من يوافق على خارطة الطريق التي وضعها الشعب، وأن «الإخوان» قابلت الإرادة الشعبية في 30 يونيو بالإرهاب والعنف. وأوضح «عبد العزيز» أن الدولة المصرية تواجه إرهابًا منظمًا من الجماعة، ومشيرًا إلى أن بقاء الجماعة غير قانوني، لأنه تنظيم دولي وعسكري.
                      وأكد أن الشعب المصري يحارب التبعية، ويسعى لتحقيق الاستقلال الوطني، مشددًا على أن تركيا وقطر تساندان التنظيم ضد إرادة الشعب.

                      * تمرد": على الكبار أن يعرفوا أننا جيل قرر أن يتحرر ويستحق القيادة



                      قال محمد نبوى، عضو الحملة المركزية لـ" تمرد"، إنه يرى أن الشباب تصدروا جزءا كبيرا من المشهد بداية من ثورة 25 يناير وحتى الآن، وأن هناك صراعا بين جيلين الأول يرى الواقع جيدا لأنه يلمسه ويعيش فيه ويقدر أن يرى المشكلة ويدير الأزمة حتى يعالجها بصورة سريعة، بينما الجيل الثانى يظل يفكر حتى تقع المشكلة ويبحث عن حل.
                      وأضاف نبوى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، تعليقا على تصريح لأحمد المسلمانى، المستشار الإعلامى لرئيس الجمهورية، اليوم، بأن مصر تحتاج إلى ساسة جدد بسبب وجود حالة "ضمور" فى النخبة السياسية المصرية"، وأن الأحزاب السياسية عليها أن تبدأ عملية "ترميم" وضخ دماء جديدة، وتمكين قوى جديدة: "أنا متفق مع هذا التصريح".
                      وتابع قائلا: لابد أن نعترف أن الأنظمة السابقة دمرت القيادة الوسطية "جيل الوسط ".
                      وأضاف نبوى أيضا: لا ننكر من أنه لابد من أن نستفيد من خبرات الكبار، ولكن لابد أن يعترفوا بدورهم أننا جيل قرر أن يتحرر ويستحق القيادة".

                      * "تمرد": لم نقرر هل سنخوض الانتخابات البرلمانية أم لا.. ومستمرون فى العمل السياسى فى إطار حزبى



                      أكد محمود بدر، العضو المؤسس لحركة تمرد والمتحدث الرسمى لها، أن حملة تمرد لم تقرر حتى الآن خوض الانتخابات البرلمانية القادمة، من عدمه.
                      وأضاف بدر خلال لقائه ببرنامج "الحياة اليوم" عبر فضائية "الحياة" مساء اليوم الأحد، أن الحركة مستمرة في العمل السياسي في إطار حزبي وليس في إطار للجماعة، وأن من أراد العمل فى السياسة عليه أن يتعامل مع الشعب المصرى بكل شفافية كما عملت "تمرد" فالشعب قادر على فرز الأفكار.
                      وأشار بدر إلى أن الجميع طرح مبادرات للحوار مع جماعة الإخوان المسلمين ولكنهم رفضوا وحملوا الأسلحة فى وجه الشعب والجيش والشرطة.

                      * "أبوسعدة" يطالب الحكومة بالرد على تصريحات أردوغان تجاه شيخ الأزهر



                      طالب حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، الحكومة المصرية بالاحتجاج على تصريحات رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان بأقوى العبارات، وذلك بعد ما قاله تجاه شيخ الأزهر.
                      أضاف أبو سعدة فى تغريدة له بموقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، قائلا: "أردوغان يتطاول على شيخ الأزهر، فهذا الرجل يهذى بجنون ويجب أن ترد الحكومة المصرية وأن تحتج بأقوى العبارات على هذا الأردوغان، وعليه أن يحترم نفسه".

                      * الروائي صنع الله إبراهيم: الترشح للرئاسة حق أصيل لـ«السيسي».. لكني لم أدعوه لترشيح نفسه

                      * السيد البدوى يغادر إلى السودان بعد رفع اسمه من قوائم الممنوعين من السفر

                      * بالصور.. «6 أبريل» بالغربية تنظم وقفة احتجاجية ضد «الإخوان» و«الفلول»

                      نظمت حركة شباب 6 أبريل، مساء الأحد، وقفة احتجاجية بالمحلة، ضد جماعة الإخوان المسلمين، وضد فلول الحزب الوطني، وللتنديد بإخلاء سبيل الرئيس الأسبق حسني مبارك.




















                      * خبير عسكرى: "أوباما" سيوجه ضربة لـ"سوريا" لإرهاب مصر




                      قال اللواء حمدى بخيت، الخبير العسكرى إن المؤامرة ضد مصر لن تتوقف، مؤكدا أن ذلك سببه فشل المخطط الاستراتيجى الأمريكى الذى تتجه النية لمحاسبة الإدارة الامريكية عليه، موضحا أن الجمهوريين ينتظرون قادة إدارة أوباما "الديمقراطيين" لمساءلتهم بعد انتهاء إجازة الكونجرس.
                      وكشف "بخيت" أن الرئيس الأمريكى باراك أوباما، يجهز ضربة لسوريا ستوجه خلال الأسبوعين القادمين، مشيرا إلى أن الغرض منها هو تحذير مصر ومحاولة إرهابه لفصله عن قياداته العسكرية.
                      وأضاف الخبير العسكرى خلال مداخلة هاتفية لفضائية"أون تى فى"، اليوم الأحد، أن اجتماع قبرص ضم المخابرات الأمريكية ومكتب الإرشاد الدولى بحضور تركيا وعدد من القوى الأخرى مثل إسرائيل، مع تردد أنباء عن حضور حركة حماس، وذلك لتنسيق المصالح حول الأوضاع الراهنة، معللا بأن العمل فى الاستخبارات لا يعرف الهوية ولكنه يعلم المصالح.
                      وأوضح "بخيت" أن الاجتماع خرج بأهداف داخلية أهمها التأثير على الجبهة الداخلية باستمرار المظاهرات، ومحاولة إنهاك الحالة الأمنية فى مصر بعمليات الإرهاب، مثل التى تحدث فى سيناء، مع أهداف دولية بدفع الأسلحة من جميع الجهات الحدودية لمصر ومحاولة توجيه اتهامات دولية وإقليمية ضد مصر.


                      * رئيس المركز القومى لدراسات الشرق الأوسط: وثيقة المؤمراة ضد مصر هدفها إثارة المخاوف


                      قال الدكتور مجاهد الزيات، رئيس المركز القومى لدراسات الشرق الأوسط، إن وثيقة المؤمراة ضد مصر هدفها إثارة المخاوف والتلويح نحو اتخاذ إجراءات عسكرية واقتصادية للتدخل فى الشأن المصرى، موضحاً أن هناك جهات إقليمية ودولية على عداء مع التغيير السياسى الذى تم فى مصر.
                      وأضاف "الزيات"، خلال مداخلة هاتفية لفضائية "أون تى فى"، اليوم الأحد، أن أمريكا هى من سلمت العراق لإيران، مستبعداً أى تدخل عسكرى داخل مصر، موضحاً أنه فى حالة سير مصر فى خارطة الطريق والوصول إلى تحديد مواعيد النتخابات البرلمانية، ستنهى أى ضغوطات خارجية، مؤكدا أن مصر ليست بلدا صغيرا، والكل يعرف قيمتها.

                      * كريمة الحفناوى:30 يونيو ستكون سبباً لانهيار التنظيم الدولى للإخوان



                      قالت كريمة الحفناوى، الأمين العام للحزب الاشتراكى المصرى، إن ثورة 30 يونيو التى أتت لاستكمال ثورة 25 يناير ستكون هى السبب الرئيسى والمباشر فى انهيار التنظيم الدولى لجماعة الإخوان المسلمين.
                      وأضافت كريمة، فى تصريح لـ"اليوم السابع"، سينهار المشروع الصهيو أمريكى "الشرق الأوسط الجديد" بانهيار ذلك التنظيم وإعادة رسم خريطة العلاقات فى المنطقة، مؤكدة أن أى مخططات ضد مصر ستنكسر أمام إرادة الشعب المصرى.

                      * كريمة الحفناوى: أمريكا تستعين بـ"إمبريالية" تركيا لتنفيذ مخططها بمصر
                      قالت كريمة الحفناوى الأمين العام للحزب الاشتراكى المصرى، إن المخطط الصهيونى الأمريكى الإخوانى الذى انكشف أثناء وعقب حكم الدكتور محمد مرسى بتنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد لن يتم، مطالبة بغلق سفارة تركيا بالقاهرة وطرد السفير.
                      وأضافت الحفناوى فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع": أمريكا تستعين بإمبريالية تركيا لتنفيذ مخطط الشرق الأوسط الجديد الذى يهدف لتقسيم الوطن العربى، بإضعاف مصر وتقسيمها لتكون إسرائيل هى الدولة الأقوى فى المنطقة.

                      * "الكرامة": النظام الفردى بالانتخابات يعيد سيطرة الوطنى والإخوان



                      أكد أمين إسكندر، أمين عام حزب الكرامة، على ضرورة إجراء الانتخابات البرلمانية القادمة بنظام القائمة، والابتعاد عن النظام الفردى.
                      وقال إسكندر فى تصريح لـ"اليوم السابع" إن نظام القائمة يتيح الفرصة للشباب والأقباط والمرأة للمشاركة الفعالة بالبرلمان القادم، لافتا إلى أن النظام الفردى يعيد سيطرة رأس المال على الانتخابات البرلمانية.
                      وأضاف إسكندر أن عودة رجال الأعمال ورأس المال للسيطرة على الانتخابات البرلمانية، يعيد رجال الحزب الوطنى وجماعة الإخوان المسلمين والجماعات السلفية للسيطرة على البرلمان والتشريعات المصرية، بما يهدد بتكرار سيناريو ما قبل 25 يناير و30 يونيو.

                      * برلمانى سابق: أوباما يرغب فى مد حالة الفوضى بمصر
                      قال ياسر القاضى عضو مجلس الشعب السابق، إن الرئيس الأمريكى باراك أوباما، يرغب فى مد حالة الفوضى وعدم الاستقرار فى مصر بالوقود اللازم لها حتى لا تنطفئ نار المؤامرة الدولية التى دُبِّرَت فى مطابخ المخابرات الأمريكية والغربية، وينفذها كل من جماعة الإخوان وتركيا وقطر.
                      وأضاف القاضى لـ"اليوم السابع"، أن الشعب والجيش والشرطة فى مصر أفشلوا هذا المخطط، لافتًا إلى أن القدرة العسكرية المصرية فى السيطرة على الحدود فاجأت المتآمرين الذين لا يحتملون الاعتراف بالعجز أو الهزيمة فى حرب تجديد الهيمنة الأمريكية على الشرق الأوسط وفرض الوصاية على مصر.
                      واختتم البرلمانى السابق تصريحاته قائلا: وكأن أوباما يحاول أن يحفظ ماء الوجه ويقول للإخوان: أحرقوا أنفسكم وتابعيكم بل ومصر من أجلنا، وسيجد أوباما نفسه قريبًا مضطرًا للعودة إلى خطوات بناء الثقة مع مصر وشعبها وحين إذ سنفكر ألف مرة.

                      ***
                      * إخلاء سبيل عمار نجل الدكتور محمد البلتاجي لعدم وجود أدلة اتهام

                      ***
                      * محامون يطالبون النائب العام بوضع قطريين وإعلاميين بالجزيرة على قوائم الممنوعين من السفر وترقب الوصول



                      تقدم مجموعة من المحامين بالنقض والإدارية العليا والاستئناف العالي ومجلس الدولة، على رأسهم كل من مرتضى منصور ونبيل محمود أحمد وجمال عبد الكريم سيد وفتحي أحمد الخولي وماجد محمد حسنين ببلاغ للنائب العام المستشار هشام بركات ضد كل من "تميم بن حمد "حاكم قطر"، وموزة المسند "والدته"، و"أحمد منصور "المذيع بقناة الجزيرة"، وأيمن جاد الله وعبدالفتاح فايد وأيمن عزام وأحمد طه وزين العابدين توفيق وسارة رأفت وشيماء عوض، وجميعهم عاملون بقناة الجزيزة لاتهامهم بالتحريض على جرائم القتل التى شاهدتها جميع أرجاء مصر.
                      وحمل البلاغ رقم "11386" بلاغات النائب العام أن المشكو في حقهما الأول والثانية وهما المالكان لقناة الجزيرة قد قاما بالتحريض والمساعدة مع المشكو في حقهم من الثالث حتى العاشر على ارتكاب جرائم التحريض على القتل وقلب نظام الحكم والبلطجة والتخابر مع دول أجنبية هى "أمريكا وقطر وتركيا" للإضرار بمصالح والتحريض على القوات المسلحة والشرطة والقضاء وكذلك للتأثير علي القضايا أمام النيابة العام والتى هي رهن التحقيق.
                      وطالب منصور بوضعهم على قوائم المنع من السفر ووضعهم على قوائم ترقب الوصول، وتقديمهم للمحاكمة الجنائية.

                      ***
                      * بالفيديو..«القرضاوي»: «الانقلابيون» هم «الخوارج».. وعلي جمعة «عبد السلطة»



                      فيديو:
                      http://www.youtube.com/watch?v=y2aFGI6ChAY


                      قال الدكتور يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي للعلماء، إن «الانقلابيين هم الخوارج على الرئيس محمد مرسي»، واصفًا علي جمعة، مفتي الديار المصرية الأسبق، بـ«عبد السلطة وعالم الشرطة». وأضاف «القرضاوي» أن الحاكم الشرعي لمصر الدكتور محمد مرسي، المنتخب بأغلبية من الشعب، ومعه الدستور المستفتى عليه، مؤكدًا أن «أحاديث الخروج على الحاكم تنطبق على الانقلابيين، وهم الخوارج الحقيقيون وليس أنصار مرسي». وأوضح «القرضاوي»، في لقائه على قناة «الجزيرة مباشر مصر»، مساء الأحد، أن من خرج على مرسي هم من «الخوارج»، والشعب قاومهم سلميًا، مشيرًا إلى أن الشعب المصري خرج في الميادين للمطالبة بإسقاط الانقلابيين.
                      وأضاف «القرضاوي» أن علي جمعة، دوره انتهى، وأن هيئة كبار العلماء يعرضون عنه، لا يعتبرونه أزهريًا، وأنه ليس عالمًا أصيلًا، موضحًا أنه رجل صوفي، و«عبد للسلطة وعالم الشرطة».
                      واستنكر «القرضاوي» الاعتماد على «جمعة» في الفتاوي، لأنه رجل مستأجر للسلطة، قائلًا: «هذا الرجل حرم الخروج على مبارك في ثورة يناير»، مطالبًا الأمة بالعودة إلى علمائها الحقيقيين.

                      * وقفة لأنصار مرسي في شارع الهرم بالجيزة.. وهتافات ضد الجيش والشرطة
                      نظم العشرات من أنصار الرئيس المعزول الدكتور محمد مرسي عصر اليوم الأحد وقفة احتجاجية بشارع الهرم في محافظة الجيزة.
                      وردد المشاركون في الوقفة هتافات مناهضة للجيش والشرطة وأخرى تطالب بعودة مرسي إلى منصبه، فيما رفعوا علامة "إشارة رابعة" (وهي صورة لأربعة أصابع متجاورة).

                      * بعد تظاهره مع أنصار مرسي.. استقالة رئيس الدعوة السلفية بمطروح بسبب تجميد عضويته



                      أعلن الشيخ علي غلاب، رئيس الدعوة السلفية بمطروح، الأحد، استقالته من الدعوة السلفية، احتجاجًا على عدم المشاركة في الفعاليات المؤيدة لعودة الرئيس المعزول محمد مرسي، والرافضة لعزله من منصب رئيس الجمهورية. وقال الشيخ علي غلاب في استقالته التي أعلنها عبر صفحته الشخصية بـ«فيس بوك»: «نرحب برفع حمايتكم لنا، ووصايتكم علينا، فنحن نتحمل تبعات كل قرار اتخذناه وكل موقف وقفناه على واقعنا الذي نحنُ أدرى به في مطروح». وأضاف: «بعد هذا الانتظار الطويل منذ 13-8-2013 إلى اليوم، وبعد كل هذه المحاولات التي بُذلت، ورفعا لما أنتم فيه من حرج بخصوص قرار تجميد عضويتي، أقول: كانت عضويتي بمجلس الشورى العام، ومجلس الإدارة العام، لا تزال تُسبب لكم حرجاً، فاعلموا أنه لا حاجة لي فيها، واعتبروا هذه استقالة صريحة مني عن عضويتي في كل هذه المجالس».

                      * مصادر: خلافات حادة داخل الجماعة الإسلامية بسبب المظاهرات



                      كشفت مصادر بالجماعة الإسلامية رفضت ذكر اسمها أن هناك انقساماً حاداً بين قيادات الجماعة حول إجراء مفاوضات والتهدئة مع قيادات الجيش ووزارة الداخلية، حيث إن بعضهم يرفض المصالحة ووقف المظاهرات مع ضرورة الاستمرار فى مطالب تحالف دعم الشرعية، ويقود هذا الفريق الدكتور عصام دربالة، رئيس شورى الجماعة الإسلامية، وهو ما أدى إلى اعتراض عدد من شباب الجماعة، وأعلنوا استقالتهم نتيجة رفضهم مواقف الجماعة الأخيرة، فى حين يرى فريق آخر يقوده الشيخ عبود الزمر وعدد من قيادات الجهاد ضرورة إنهاء التظاهرات والتهدئة والجلوس على مائدة المفاوضات ووقف العنف وعدم الاستمرار فى الخطاب التحريضى ضد الجيش والشرطة والسير خلف جماعة الإخوان فى مطالبها دون مراجعتها.

                      ***
                      * قضية اليوم يكتبها : أحمد البرى .. الخطر فى مدارس الإخوان !



                      يفجر السؤال الذى وجهه مندوب بوابة الأهرام أحمد حافظ إلى الدكتور محمود أبو النصر وزير التربية والتعليم عن خطورة المدارس الخاصة المملوكة لأعضاء من جماعة الإخوان، أو الموالين لهم،على عقلية الطالب المنضم إليها، من حيث تناولها منهجا بعينه، أو طريقة تعاملها مع الطلاب، فيما يتعلق بطريقة التربية وأسلوب التعليم. . أقول هذا السؤال يفجر قضية مهمة ينبغى التصدى لها والحيلولة دون استغلال هذه المدارس بطريقة خاطئة.. لقد قال الوزير إنه سيقوم بإرسال تعليمات مشددة بالنظام العام داخل هذه المدارس أو غيرها ولن يسمح بالخروج عن الإطار والمنهج، أو التحدث في السياسة أو عن الأحزاب والجماعات، وإذا حدث غير ذلك، ستكون هناك وقفة صارمة".
                      إن عدد مدارس الإخوان والتابعين لهم، يبلغ نحو 60 مدرسة، تستحوذ محافظة القاهرة على النصيب الأكبر بنحو 19 مدرسة، بينما يوجد بالجيزة نحو 14 مدرسة، فيما تتوزع باقي المدارس على محافظات الدلتا وأسيوط والإسكندرية وسوهاج والفيوم والسويس وبني سويف. .ونرصد هنا الملاحظات الاتية:
                      # إن التعليمات وحدها لاتكفى،ويجب تشكيل لجنة من خبراء الوزارة تحت اشراف الوزير مباشرة لتقديم تقارير دورية عن أداء هذه المدارس واحالة كل من يخالف النظام التربوى والتعليمى الى التحقيق .
                      # ايفاد موجهين لكل المواد لتقييم اداء المدرسين ،وبحث السير الذاتية لجميع المدرسين والتأكد من عدم اقحام الرؤى والمواقف والقناعات الشخصية فى التعليم.
                      # فحص كراسات النشاط وحصصه ،فلقد أفاد البعض أن مدارس الإخوان لا تعترف بالنشيد الوطني في طابور الصباح، وأن القائمين عليها كانوا يذيعون أناشيد دينية، بديلة عن نشيد الدولة المعترف به قانونا في مدارس الحكومة.
                      ## إن هذه القضية يجب أن تنال الاهتمام الكافى ليس فى هذه المدارس وحدها وانما فى كل المدارس بجميع المحافظات.

                      تعليق


                      • 26/8/2013


                        * منصور لـ"عباس": لاسلام ولا استقرار في الوطن العربي دون تمكين الشعب الفلسطيني من بناء دولته المستقلة



                        ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا"، اليوم الاثنين، أن عباس تسلم رسالة من الرئيس المؤقت عدلي منصور في مقر الرئاسة بمدينة رام الله بالضفة الغربية، من وزير الخارجيةالمصري نبيل فهمي.
                        ...ومما جاء في رسالة الرئيس منصور :"ما زلنا نؤمن بأنه لا سلام ولا استقرار في وطننا العربي بدون تسوية قضيته المركزية وتمكين الشعب الفلسطيني من بناء دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، كما ستعمل مصر في الفترة المقبلة على إتمام المصالحة الفلسطينية، حرصا على وحدة الصف الفلسطيني في هذه المرحلة الدقيقة من نضاله الوطني".

                        * «المسلماني»: «أردوغان» أسير الانقلابات العسكرية في بلاده ولا يعرف مصطلح «ثورة»



                        وصف أحمد المسلماني، المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلي منصور، رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، بأنه «أسير الانقلابات العسكرية في بلاده».
                        أضاف «المسلماني»، في تصريحات صحفية، الإثنين، أن أردوغان لا يريد أن يعرف أن هناك مصطلحًا جديدًا اسمه ثورة.

                        * عودة وزير الخارجية إلى القاهرة بعد زيارة لرام الله وعمان

                        * وزارة الخارجية لـ"أردوغان": تطاولك على شيخ الأزهر تجاوز كل الحدود.. ومرفوض جملة وتفصيلًا



                        أعربت وزارة الخارجية عن إدانة مصر القوية واستنكارها الشديد للتصريحات الأخيرة لرئيس وزراء تركيا "رجب طيب أردوغان" والتى تطاول فيها علي قامة دينية وإسلامية كبري ممثلة في فضيلة الإمام الأكبر شيخ الجامع الأزهر الذي يمثل أكبر وأعرق مؤسسة وجامعة إسلامية في العالم أجمع.
                        وأكدت الوزارة أن ذلك المسلك يمثل تمادياً وتطاولاً ليس فقط في حق مصر، وإنما أيضا في حق المسلمين في كافة بقاع الأرض، ويتجاوز كافة الحدود بتطاوله على الأزهر الشريف وإمامه الأكبر، وهو أمر مستهجن ومرفوض جملة وتفصيلاً.
                        وتابعت: لعل هذا التطاول والتجاوز يثير الشكوك حول مغزى ودوافع هجوم المسئولين الأتراك المستمر على مصر ورموزها عقب ثورة 30 يونيو.
                        وأهابت وزارة الخارجية برجال الدين الإسلامي في تركيا والعالم أجمع إلى التصدي لهذه التجاوزات والرد عليها بكل حزم وحسم، حفاظا على مكانة الأزهر الشريف الذي يعتبر منارة الإسلام السمح والمعتدل، والذي طالما تلقي العلم في أروقته الطلاب من كافة بقاع الأرض ليعودوا إلى بلادهم لنشر الروح السمحة للدين الإسلامي وما يدعو إليه من مكارم الأخلاق.

                        * «الخارجية»: سنشارك في اجتماع «أصدقاء سوريا» بتركيا.. ونؤيد الحل السياسي للأزمة

                        * «المصري للشؤون الخارجية»: مصر لن تتأثر بقطع المعونة الأمريكية

                        أكد المجلس المصري للشؤون الخارجية أن مصر لن تتأثر بتصريحات الرئيس الأمريكي باراك أوباما، بخصوص اتخاذ إجراءات حاسمة تجاه مصر، مشيرًا إلى أنه إذا وصل الأمر إلى حد قطع المعونة الاقتصادية التي تبلغ قيمتها 250 مليون دولار، فإن ذلك سيساهم في تعزيز استقلالية القرار المصري، لكنه استبعد لجوء واشنطن إلى هذا الخيار.
                        وقال السفير محمد شاكر، رئيس المجلس، إن مواقف أمريكا متضاربة، وهي الآن تقوم بإعادة أوراقها مرة أخرى بعد أن فقدت «الحليف الإخواني» لها في المنطقة.
                        وأشار في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن المعونة الاقتصادية انخفضت بشكل كبير خلال السنوات الماضية، بينما تمثل المعونة العسكرية أمرا مهما، وتخدم مصلحة الطرفين المصري والأمريكي، وواشنطن ترغب في أن يكون هناك جيش مصري قوي بالمنطقة، في ظل عدم استقرار الأوضاع، لذا لن تجرؤ على إلغاء هذه المعونة.
                        من جانبه قال السفير عبدالرؤوف الريدي، الرئيس الشرفي للمجلس المصري للشؤون الخارجية، سفير مصر الأسبق في واشنطن، إن قطع المعونة لن يؤثر على مصر، ولكن إذا حدث فمن نتائجه أن يؤدي إلى أن تسير البلاد باستقلالية أكثر بالنسبة لقرارها الداخلي.
                        وتابع أن المعونة الاقتصادية بلغت في التسعينيات 810 ملايين دولار، والآن هي 250 مليونا، ويتم صرف جزء منها في إنشاء مدارس واستيراد القمح، وجزء آخر نقدي.
                        وفي السياق نفسه، قال سامح شكري، سفير مصر السابق في واشنطن، إن المعونة الاقتصادية ليس لها أي تأثير اقتصادي، ولكن لها مغزى سياسيا فقط، والإدارة الأمريكية لن تتخلى عن مساعدات تخدم مصالح الطرفين.

                        * وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس يؤكد مجددًا على ضرورة إجراء الانتخابات في مصر و"نأمل أن يتم الإفراج عن السجناء السياسيين"

                        * أوغلو وفابيوس يبحثان هاتفيا الوضع فى مصر والأزمة السورية

                        * زعيم حزب تركي: أردوغان نصب نفسه ممثلاً للإخوان بتركيا.. وإشارة رابعة صارت هوايته المفضلة



                        انتقد زعيم حزب الحركة القومي دولت بهتشلي رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بسبب موقفه من جماعة الإخوان المسلمون.
                        وقال باهتشلي، في تصريحات له بمدينة قونية بوسط تركيا نقلتها وكالة أنباء إخلاص اليوم الاثنين:" كأن إشارة رابعة العدوية صارت الهواية المفضلة لدى إردوغان، أينما ظهر يشير بها، وكأنه ينصب نفسه ممثلاً للإخوان المسلمين في تركيا"، على حد تعبيره.
                        وأضاف: "كان يتعين علينا إسداء النصح لإخواننا بمصر بالاستماع إلى صوت العقل والضمير وممارسة أقصى درجات ضبط النفس للحيلولة دون إراقة الدماء"، بحسب قوله.

                        * كليجدار أوغلو: دموع أردوغان على ابنة البلتاجي ليست صادقة.. ومقصود منها كسب تعاطف الشعب


                        رجب طيب أردوغان

                        اتهم زعيم حزب الشعب الجمهوري المعارض كمال كليجدار أوغلو رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بمخاطبة المشاعر بظهوره على إحدى محطات التليفزيون وهو يبكي على ابنة محمد البلتاجي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، وقال إن"دموع أردوغان ليست صادقة، والمقصود منها فقط هو كسب تعاطف الشعب".
                        وذكر كليجدار أوغلو في تصريحات له أمس بمدينة آفيون كاراهيسار بغربي تركيا نقلتها صحيفة "تودايز زمان" اليوم أن ذرف الدموع هي علامة يأس من شخص بالسلطة.. من يبكي يعلن عن يأسه من التوصل لحلول وبذلك يصبح إنسانا مثيرًا للشفقة.

                        * المفتي يطالب «الخارجية» بالتصدي للتطاول على الأزهر والإمام الأكبر



                        طالب الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، الدولة المصرية ممثلة في وزارة الخارجية بالتصدي لكل من يتطاول على الأزهر وشيخه، مشددًا على أن أي تطاول على المؤسسة الأزهرية بكل روافدها تمثل تهديدًا للأمن القومي المصري.
                        كان رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، قال في تصريحات نقلتها صحيفة «توداي زمان» التركية، الأحد، «إن التاريخ سيلعن شيخ الأزهر وأمثاله، كما لعن علماء مثله في تركيا من قبل».
                        وقال «أردوغان» إن «الطيب» ساند «الانقلاب العسكري في مصر»، مُضيفا أنه أصيب بأزمة نفسية عندما رأى شيخ الأزهر يساند الانقلاب، متسائلا: «كيف يمكنك أن تفعل هذا؟ انتهى شيخ الأزهر».

                        * وزير الأوقاف: قامة شيخ الأزهر أكبر من أن ينال منها أردوغان وأمثاله.. والنظام التركى فقد صوابه وتمادى فى تجاوزاته



                        قال الدكتور محمد مختار جمعة وزير الأوقاف إن قامة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، أكبر من أن ينال منها أردوغان وأمثاله، ولكننا نأبى أن تظلم هذه القامة أو يفتري عليها، أو يعمل من لا ضمير له من أصحاب الهوى علي محاولة النيل منها، مؤكدا أن أي تطاول على فضيلة الإمام الأكبر هو مساس بأساس ركين متين من أسس أمن مصر القومي.
                        وشدد جمعة علي أن النظام التركي فقد صوابه وتمادي في تجاوزاته تجاه مصر ورموزها، وأشاد وزير الأوقاف بالكلمة التي وجهها أحمد المسلماني المستشار الإعلامي للرئيس ، والتي وجهها للنظام التركي والتي أكد فيها أن صبر مصر أوشك علي النفاد.

                        * «الأوقاف»: المساجد ليست للإرهاب.. ونقف بجانب «الأزهر» والجيش للحفاظ على الوطن

                        قال الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، إن الأزهر الشريف و«الأوقاف» يقفان جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة الباسلة، للحفاظ على تماسك المجتمع واستقراره، مؤكدًا على أن الأزهر ودعاة الأوقاف يحملون مسؤولية كبرى في حفظ الأمن الفكري والوسطية المعروفة ونشر سماحة الإسلام، معتبرًا أن نشر السماحة والوسطية أمر متلازم مع دور الجيش في حفظ أمن الوطن
                        ...وأكد «جمعة» على دعوة وزارة الأوقاف المتكررة بضرورة تجنيب المساجد والمنابر الصراعات السياسية والحزبية، مشددًا على ضرورة إبعاد المساجد عن كل الصراعات باعتبارها مجالاً واسعًا للرحمة والتسامح، وليست مجالاً للخلاف والعنف الإرهاب الذي تقوم به الجماعات المتطرفة.

                        * «العربي للإنماء» يعرض تمويل ربط كهربائي بين مصر والسعودية بـ100 مليون دولار
                        قال أحمد إمام، وزير الكهرباء والطاقة المصري، إن الصندوق العربي للإنماء الاقتصادي والاجتماعي، عرض على مصر المساهمة في تمويل حصتها في مشروع الربط الكهربائي مع السعودية.
                        أضاف «إمام» لوكالة «الأناضول» للأنباء أن العرض يتضمن المساهمة بنحو 100 مليون دولار كقرض ميسر سيتم خلال الأيام المقبلة التفاوض حول تفاصيله.
                        ووقعت حكومتا السعودية ومصر مطلع يونيو الماضي اتفاقا للربط الكهربائي بين البلدين، بتكلفة تصل إلى 1.6 مليار دولار، تبلغ حصة مصر منها 610 ملايين دولار، حسب وزارة الكهرباء المصرية.

                        * «الإحصاء»: سكان مصر 85 مليون نسمة الثلاثاء 27/8/2013

                        ***
                        * "وراكم بالتقرير": لجنة الخبراء تعدل مادة بدستور 2012 لحماية المجرمين.. وتتجاهل العدالة الانتقالية



                        قالت مجموعة "وراكم بالتقرير" اليوم الاثنين، إن لجنة الخبراء المشكلة وفقا للإعلان الدستوري، تجاهلت مقترحها المتعلق بإضافة مادة خاصة بالعدالة الانتقالية، والتى تؤسس لإجراءات كشف الحقيقة والمحاسبة، وإصلاح أجهزة الدولة وتعويض الضحايا، على حد قولها.
                        واعتبرت المجموعة فى بيان لها اليوم الاثنين أن تجاهل لجنة الخبراء للعدالة الانتقالية يكشف وبوضوح التناقض بين حديث السلطة عن العدالة الانتقالية؛ كجزء من خارطة الطريق فى المرحلة المقبلة، وإنشاء وزارة للعدالة الانتقالية من جهة وبين ممارسات الدولة فى هذا الملف.
                        أشار البيان إلى أن مبادرة "العدالة الانتقالية أولا" التى طرحتها "وراكم بالتقرير" قد أرسلت للجنة الخبراء الصادر بتشكيلها قرار من رئيس الجمهورية؛ طلبا لإضافة مادة خاصة بالعدالة الانتقالية فى التعديلات الدستورية المنتظر إدخالها على دستور 2012 المعطل، وأن الطلب تم إرساله عن طريق محضر بخطاب مسجل بعلم الوصول، وبرغم ذلك تم تجاهل المقترح.
                        استنكرت المجموعة عدم اكتفاء اللجنة بتجاهل وضع مادة خاصة بالعدالة الانتقالية، وقيامها بتعديل محتوي المادة 80 من دستور 2012 المعطل لتحذف منها النص على حق الضحايا من إقامة الدعاوي الجنائية بشكل مباشر أمام المحاكم الجنائية، وهو النص الذى مكن "وراكم بالتقرير" من إقامة أول جناية مباشرة ضد أحد ضباط القوات المسلحة المتهمين بالاعتداء على المتظاهرين فى أحداث مجلس الوزراء والتى جرت فى ديسمبر 2011، مما يغلق الباب أمام ضحايا المرحلة الانتقالية من تحريك دعاوى جنائية ضد كل من تورط فى جرائم ضدهم.
                        أكدت" وراكم بالتقرير" أنها ستستمر فى نضالها السلمي وضغطها على أعضاء الجمعية التأسيسية لتبني خطوات وإجراءات العدالة الانتقالية كمفهوم ومنظومة أساسية للانتقال بمصر من دولة الاستبداد والظلم لدولة ثورة 25 يناير 2011 وموجاتها المختلفة.

                        * "القومى للإعاقة": مسودة الدستور خيبت آمال 12 مليونا من ذوى الإعاقة.. ونطالب بإعادة النظر فى صياغة المادتين 60 و61



                        أعرب المجلس القومى لشئون الإعاقة، عن أسفه وقلقه لما انتهى من استعراض مسودة الدستور المصرى المقترحة من قبل لجنة العشرة.
                        كما أعرب المجلس فى بيان صادر عنه اليوم، عن أسفه لغياب حقوق المعاقين فى المسودة الجديدة، والاستمرار فى تهميشهم، ووضعهم فى مرتبة المن والعطف، بما يتنافى ونصوص الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوى الإعاقة التى صدقت عليها مصر في الثامن والعشرين من أبريل 2008، على حد قوله.
                        طالب المجلس، بإعادة النظر فى صياغة المادتين 60، و61 فى مسودة الدستور، وضرورة الاعتبار بإضافات المواد المقترحة من قبل المجلس القومى للإعاقة، بصفته معبرا عن مشكلات وقضايا المعاقين، خصوصا بعد أن "خيبت" مسودة الدستور آمال أكثر من 12 مليون مواطن مصرى من ذوى الإعاقة.
                        أوضح المجلس، أن ذلك فيه إهانة بالغه بأن غابت عنهم صفة الإلزامية على الدولة، وتركت المعاقين مره أخرى تحت ضغوط التحدى لظروفهم والتجاهل من المسئولين، على حد قوله.

                        * بالفيديو.. فيلم وثائقى لـ"التيار الشعبي" حول ازداوجية الغرب فى تقييم ما حدث في مصر منذ 30 يونيو
                        فيديو:
                        http://www.youtube.com/watch?v=5oem28vl0SQ


                        أصدر المركز الإعلامى للتيار الشعبي المصري، فيلمًا وثائقيًا قصيرًا عن المعايير المزدوجة للدول الغربية يوضح في لقطات سريعة الأسلوب الذي اتبعته عدد من الدول في فض الاعتصامات (السلمية) برغم أن المعتصمين لم يحملوا السلاح ولم يمارسوا العنف في احتجاجاتهم.
                        ويوضح الفيلم أنه فى الوقت الذى عقدت فيه بعض الدول الغربية مؤتمرات وأصدروا التصريحات هجومًا على مصر وشعبها عندما مارسوا حقهم فى مواجهة معتصمين مسلحين أحرقوا وقتلوا واعتدوا على منشآت عامة وخاصة بالحرق والتنكيل، واعتبروا الموجة الثانية للثورة التى خرج فيها الشعب رافضا فاشية واستبداد الجماعة انقلابًا عسكريًا، برغم مشاهد مصورة بالصوت والصورة سجلت خروج الجماهير المصرية للمطالبة بانتخابات مبكرة وهو حق أصيل للشعوب الحرة.
                        وتضمن الوثائقي الذي جمع التيار الشعبي بعض مشاهده من المواقع الإخبارية المصرية - فيما يتعلق بمشاهد للأحداث في مصر - إنه في الدول التي ترى نفسها ديمقراطية.. لا تختزل الديمقراطية في صندوق الانتخابات فقط، وتكون هناك آليات لمحاسبة المسئولين ومحاكمتهم بل وعزلهم أحيانا.. وفي الدول التي تنادي بحق التغيير السلمي عن الرأي واحترام حقوق الإنسان يواجه أي خروج على القانون أو تهديد لأمن البلاد أو المواطنين بكل القوة والحسم.. وتعتبر هذه الدول "الديمقراطية" هذا الأمر شأنًا داخليًا وترفض أي تدخل فيه.

                        * قوى سياسية تُحذّر من عودة «الدولة البوليسية» وتطالب «الإخوان» بوقف المظاهرات
                        أطلق عدد من شباب الأحزاب والقوى السياسية والحركات الاحتجاجية ما وصفوه بـ«ﺻﯿﺤﺔ ﺗﺤﺬﯾﺮ وﺗﺬﻛﯿﺮ»، ﺑالأﻫﺪاف اﻟﺘﻲ ﺧﺮج ﻣﻦ أﺟﻠﻬﺎ اﻟﻤﺼﺮﯾوﻦ ﻓﻲ ﺛﻮرة 25 ﯾﻨﺎﯾﺮ «اﻟﺘﻲ أﻧﻬﺖ ﺣﻘﺒﺔ ﻇﻦّ ﻛﺜﯿﺮوﻦ أﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﻨﺘﻬﻲ، والخروج اﻟﻌظيم في ثورة 30 ﯾﻮﻧﯿﻮ اﻟﻤﺎﺿﻲ ﻟﻠﺘﺨﻠﺺ ﻣﻦ رﺋﯿﺲ ﻓﺸﻞ ﻓﻲ إدارة ﺷؤﻮن اﻟﺒﻠﺪ، ووﺿﻌﻨﺎ ﻋﻠﻰ ﺷﻔﺎ ﺣﺮب أﻫﻠﯿﺔ ودﯾﻨﯿﺔ».
                        وأعلنت قوى الثورة في بيان أصدرته، الإثنين، تمسكها بـ«بناء دولة القانون واحترام الحقوق الأساسية، من خلال 9 مبادئ أساسية تتمثل في ﺣﺮﻣﺔ دﻣﺎء ﻛﻞ اﻟﻤﺼﺮﯾﯿﻦ، ﺑﻐﺾ اﻟﻨﻈﺮ ﻋﻦ ﺗﻮﺟﻬﺎﺗﻬﻢ اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ، رغم أن ﺟﻤﺎﻋﺔ اﻹﺧﻮان ﻫﻲ اﻟﻤﺴؤﻮﻟﺔ ﺑﺸﻜﻞ أﺳﺎﺳﻲ ﻋﻦ ﻣﺮﺣﻠﺔ اﻟﺘﺪﻫﻮر اﻟﺤﺎد اﻟﺘﻲ وﺻﻠﻨﺎ ﻟﻬﺎ، واﻟﺘﻲ ﺑﻠﻐﺖ ﺣﺪ اﻟﺪﻓﻊ باﻟﺒﻼد ﻧﺤﻮ ﺣﺮب أﻫﻠﯿﺔ وﻃﺎﺋﻔﯿﺔ، وﺗﻬﺪﯾﺪ وﺣﺪة اﻟﺠﯿﺶ»، مؤكدة على رفضها ما سمته بـ«ﻋﻮدة ﻟﻠﺪوﻟﺔ اﻟﺒﻮﻟﯿﺴﯿﺔ اﻟﻘﻤﻌﯿﺔ، اﻟﺘﻲ رﺳﺨﻬﺎ ﻧﻈﺎم اﻟﺮﺋﯿﺲ اﻟﻤﺨﻠﻮع ﺣﺴﻨﻲ ﻣﺒﺎرك وﯾﺴﻌﻰ رﺟﺎﻟﻪ اﻵن إﻟﻰ إﻋﺎدة ﺑﻨﺎئها ﺑﻌﺪ أن ﺛﺎر اﻟﺸﻌﺐ ﺿﺪ ﻣﻤﺎرﺳﺎﺗﻬﺎ».
                        وأضاف: «ﻣﻦ اﻟﻀﺮوري إﻋﻤﺎل ﻗﻮاﻋﺪ اﻟﻤﺮاﺟﻌﺔ واﻟﺘﺤﻘﯿﻖ ﻓﻲ ﻛﻞ اﻟﻌﻤﻠﯿﺎت اﻟﺘﻲ ﺗﻨﺘﻬﻲ ﺑﺴﻘﻮط ﺿﺤﺎﯾﺎ، وﻣﺤﺎﺳﺒﺔ اﻟﻤﺴؤﻮﻟﯿﻦ ﻋﻦ اﻟﺘﺠﺎوزات، وﺘﺸﻜﯿﻞ ﻟﺠﻨﺔ ﺗﻘﺼﻲ ﺣﻘﺎﺋﻖ ﻣﺴﺘﻘﻠﺔ، ﺑﻤﺸﺎرﻛﺔ ﻣﻨﻈﻤﺎت ﺣﻘﻮق الإﻧﺴﺎن ﻟﺘﺤﺪﯾﺪ اﻟﻤﺴؤﻮﻟﯿﻦ ﻋﻦ ﻛﻞ ﺣﻮادث اﻟﻌﻨﻒ اﻟﺘﻲ ﺳﻘﻂ ﻧﺘﯿﺠﺘﻬﺎ ﻗﺘﻠﻰ ﻣﻦ اﻟﻤﺼﺮﯾﯿﻦ»، لافتة إلى أن «اﻟﻌﻨﻒ اﻟﻤﻔﺮط ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ الأمني ﻣﻊ أي اﺣﺘﺠﺎﺟﺎت ﻻ ﯾﺆدي إﻻ إﻟﻰ اﻟﻤﺰﯾﺪ ﻣﻦ اﻟﻌﻨﻒ، وزﯾﺎدة ﻧﻔﻮذ اﻟﺠﻤﺎﻋﺎت اﻷﻛﺜﺮ ﺗﻄﺮﻓﺎ، ﺧﺎﺻﺔ ﻟﺪى اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ ﺟﻤﺎﻋﺎت ﯾﺘﺎﺟﺮ ﻗﺎدﺗﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪﯾﻦ، ﻛﻤﺎ أن اﺳﺘﻤﺮار اﻟﻌﻨﻒ ﺑﺎﻟﻤﻌﺪﻻت اﻟﺤﺎﻟﯿﺔ ﻫﻮ اﻟﺬي ﯾﻤﻨﺢ ﻗﺎدة ﻫﺬﻩ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻼﺳﺘﻨﺠﺎد ﺑﺎﻟﺨﺎرج، ﺧﺎﺻﺔ أﻧﻬﻢ ﻻ ﯾﻤﺎﻧﻌﻮن ﺑﻮﺿﻮح اﻟﺘﺪﺧﻞ اﻟﺨﺎرﺟﻲ ﻟﻮ ﻛﺎن ذلك هو اﻟﻮﺳﯿﻠﺔ ﻟﺘﻤﻜﯿﻨﻬﻢ ﻣﻦ اﻟﺤﻜﻢ».
                        وشددت القوى الموقعة على البيان على رﻓضها «أي ﺧﻄﺎب ﺳﯿﺎﺳﻲ أو إﻋﻼﻣﻲ ﯾﻘﻮم ﻋﻠﻰ اﻟﺘﺨﻮﯾﻦ أو اﻟﺘﻜﻔﯿﺮ أو اﻹﻗﺼﺎء ﻷي ﻓﺼﯿﻞ أو زرع اﻟﺨﻮف ﻓﻲ ﻗﻠﻮب اﻟﻤﻮاﻃﻨﯿﻦ ﻟﺘﺒﺮﯾﺮ إﺟﺮاءات ﻗﻤﻌﯿﺔ أو ﻹﻟﻬﺎئهم ﻋﻦ اﻟﺴﻌﻲ ﻟﺘﺤﻘﯿﻖ اﻷﻫﺪاف اﻷﺻﻠﯿﺔ ﻟﺜﻮرة 25 ﯾﻨﺎﯾر»، مطالبة بتشكيل ﻟﺠﻨﺔ ﺣﻘﻮﻗﯿﺔ ﻗﺎﻧﻮﻧﯿﺔ ﻟﻠﻨﻈﺮ ﻓﻲ أﺣﻮال اﻟﻤﺌﺎت ﻣﻦ اﻟﻤﻌﺘﻘﻠﯿﻦ ﻣﻦ اﻟﻤﺸﺘﺒﻪ في اﻧﺘﻤﺎئهم ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻹﺧﻮان، وإﻃﻼق ﺳﺮاح ﻣﻦ ﺗﻢ إﻟﻘﺎء اﻟﻘﺒﺾ ﻋﻠﯿﻬﻢ ﻋﺸﻮاﺋﯿﺎ، وإﺧﻀﺎع ﺟﻤﺎﻋﺔ اﻹﺧﻮان ﻟﻠﻘﺎﻧﻮن ﺑﺼﻔﺘﻬﺎ ﺟﻤﻌﯿﺔ دﻋﻮﯾﺔ ﺗﺸﺮف اﻟﺠﻬﺎت اﻟﻤﻌﻨﯿﺔ ﻋﻠﻰ ﺗﻤﻮﯾﻠﻬﺎ وﺳﺒﻞ الإﻧﻔﺎق ﻟﺪﯾﻬﺎ، واﻟﻔﺼﻞ اﻟﻜﺎﻣﻞ ﺑﯿﻦ اﻟﺠﻤﺎﻋﺔ واﻟﺤﺰب اﻟﺴﯿﺎﺳﻲ اﻟﺘﺎﺑﻊ لها.
                        ولفت البيان إلى أهمية إعلان ﺟﻤﺎﻋﺔ اﻹﺧﻮان التوقف رﺳﻤﯿﺎ ﻋﻦ ﺗﻨﻈﯿﻢ ﻣﻈﺎﻫﺮات واﺣﺘﺠﺎﺟﺎت، وﻟﻮ لفترة ﻗﻠﯿﻠﺔ، وذﻟﻚ «ﻟﻤﻨﺢ اﻟﻔﺮﺻﺔ ﻟﻠﺘﻮﺻﻞ لتهدئة، ﻣﻤﺎ ﯿﻤﻜﻦ ﻣﻦ إﻋﺎدة اﻟﻨﻘﺎش اﻟﺪاﺧﻠﻲ ﺣﻮل ﺷﺮوط اﻟﺘﺴﻮﯾﺔ اﻟﺴﯿﺎﺳﯿﺔ واﺳﺘﻌﺎدة أﻣﻦ اﻟﻮﻃﻦ واﻟﺤﻔﺎظ ﻋﻠﻰ أرواح اﻟﻤﻮاﻃﻨﯿﻦ».
                        وطالب البيان أﺟﻬﺰة اﻷﻣﻦ ﺧﻼل ﺗﻠﻚ اﻟﻔﺘﺮة ﺑﻮﻗﻒ ﺣﻤﻼت اﻻﻋﺘﻘﺎل واﻟﺒﺤﺚ ﺟﺪﯾﺎ ﻓﻲ إﻃﻼق ﺳﺮاح اﻟﻤﺸﺘﺒﻪ ﻓﻲ اﻧﺘﻤﺎﺋﻬﻢ ﻟﺠﻤﺎﻋﺔ اﻹﺧﻮان «ﻣﻤﻦ ﻟﻢ ﯾﺘﻮرﻃﻮا ﻓﻲ أي أﻋﻤﺎل ﻋﻨﻒ»، مشيرة إلى تمسكها ﺑﺨارطة اﻟﻄﺮﯾﻖ اﻟﺘﻲ ﺗﻢ إﻋﻼﻧﻬﺎ ﻓﻲ 3 ﯾﻮﻟﯿﻮ طبقا لإرادة الشعب، واﻟﺘﻲ ﺗﺒﺪأ ﺑﻜﺘﺎﺑﺔ اﻟﺪﺳﺘﻮر، حتى انتهاء المرحلة الانتقالية بعقد انتخابات برلمانية ورئاسية.
                        وقع على البيان، حزب الدستور، حركة «تمرد»، حزب التحالف الشعبي، حزب مصر القوية، حزب التجمع ، حركة «6 أبريل (الجبهة الديمقراطية)»، بالإضافة إلى عدد من النشطاء السياسيين.

                        * بيان مشترك للمحامين والمهندسين العرب يرفض التدخلات الأجنبية بالشئون العربية



                        في بيان مشترك صادر عن اتحاد المحامين العرب و نظيره المهندسين العرب اليوم، أعلن الاتحادان رفضهما التام لأي تدخلات أجنبية فى شئون الدول العربية. جاء ذلك عقب لقاء بين الأمين العام لاتحاد المحامين العرب عمر زين فى مقر الاتحاد بالقاهرة، والدكتور مهندس عادل الحديثي الأمين العام لاتحاد المهندسين العرب.
                        تناول اللقاء الأوضاع العربية لجهة التهديدات الأمريكية للمنطقة، وخاصة فى جمهورية مصر العربية وسوريا التى وصلت إلى التلويح بالتدخل العسكري فى سوريا والتدخل السياسي بالشئون الداخلية لجمهورية مصر العربية، وضرب طائراتها بدون طيار الأراضي اليمنية، والتلميح بوقف المساعدات العسكرية والغذائية والقروض لجمهورية مصر العربية.
                        وقد أكد زين والحديثي على "وجوب وقوف كل الأمة العربية باتحاداتها ومنظماتها وأحزابها وجمعياتها ونقاباتها بقوة بوجه أي نوع من أنواع التدخلات الأجنبية فى شؤون دولنا العربية حيث أنها مرفوضة فى المبدأ وتشكل اعتداءً سافراً على السيادة الوطنية والأمن القومي العربي، ومرفوضة أيضاً لأنه بسببها يتزعزع الأمن ويفقد الاستقرار".
                        واعتبر الاتحادان أن "مثل هذه التدخلات تخدم مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي وضعت مخططاته وتنفذه الإدارة الأمريكية والصهيونية العالمية خدمة للكيان الصهيوني وحماية له، ووقودها فى ذلك تأجيج العنصرية والطائفية والمذهبية والمناطقية وروح الإلغائية والفاشية وتعزيز أعداء الحياة فى وطننا".

                        ***
                        * قيادي سلفي: عودة مرسي «ضرب من الخيال».. و«القرضاوي» يقوم بـ«دور سيئ»



                        طالب الشيخ عمر عبدالسلام، القيادي المستقيل بحزب النور بالفيوم، وأحد مؤسسي الدعوة السلفية بالمحافظة، أنصار الرئيس السابق محمد مرسي بالكف عن المسيرات والمظاهرات، مؤكدا أنها لا جدوى ولا فائدة منها بعدما أصبحت عودة مرسي «ضربًا من الخيال»، وطالب قيادات الإخوان بحقن الدماء وإنهاء الفتنة ودعوة شبابهم للعودة إلى صوابهم . وانتقد عبدالسلام، في تصريحات صحفية له، الإثنين، الداعية الدكتور يوسف القرضاوي، قائلا: «قمتَ بدور سيئ جدا لا ينبغي أن تقوم به، وكنا نحسبك تخرج كلماتك لتستقيم الأمور ولكن ما فعلته بتصريحاتك ما كان ينبغي أن يكون ولا أن تخرج هذه التصريحات من فم علامة كنا نحترمه ونجلّه».
                        وقال إن «الشيوخ الذين كنا نحسبهم من العلماء وننتظر دروسهم من الذين كانوا يخرجون على منصتي رابعة العدوية والنهضة كانوا يضحكون على الشباب بأشياء ما أنزل الله بها من سلطان، بأن الكعبة المشرفة في رابعة العدوية وبيت المقدس في النهضة، وأقول لهؤلاء المشايخ اتقوا الله ولا تعتلوا المنابر وتحركوا الناس لسفك الدماء المحرمة». ووجه كلمة لشباب الإخوان بأن ما يحدث صراع من أجل سلطة ولا علاقة للدين به من قريب أو من بعيد، قائلا: «لا تبحثوا عن صراع من أجل سلطة ولا من أجل دنيا فما يحدث خلافات في وجهات النظر فهذه سياسة شرعية يكون فيها اختلاف وليست صراعا على دين»، وتساءل: «أين كانت الشريعة في عهد مرسي لكي نذهب لنحررها فلو الشريعة مقامة وقام أحد بالتعدي عليها وكنا نحكم بكتاب الله فأنا أول من يذهب وبصدر رحب وأجاهد في سبيل الله لعودتها».

                        * داعية سلفى: مسلحو سيناء يعتبرون جنود الجيش "مرتدين" و"طغاة".. ولو أكمل "مرسي" مدته لاحتلت سيناء



                        قال الداعية السلفي الشيخ محمد الأباصيري، إنه على مدار عام كامل من عهد الرئيس السابق محمد مرسي، كان يلقي خطبا ودروسا تحرم إراقة الدماء وكانت تحدث مشادات كلامية مع المؤيدين للإخوان.
                        وأضاف الأباصيري، خلال حواره ببرنامج "الحدث المصري" المُذاع عبر شاشة "العربية الحدث"، مساء اليوم الأحد، إن اعتصام المؤيدين لجماعة الإخوان بمنطقة رابعة العدوية يشبه "الخوارج" في عهد الإمام علي بن أبي طالب.
                        وأكد الداعية السلفي أنه طالب منذ البداية بفض اعتصام رابعة العدوية مستشهداً بفض الإمام علي لاعتصام الخوارج بالقوة، لأنه كان غير سلمي.
                        وأوضح الأباصيري أن المجموعات المسلحة بسيناء تعتقد أن الجيش المصري يتكون من "مرتدين وطغاة"، مشيراً إلى أنهم سيفرحون حال هزيمة الجيش المصري على يد نظيره الإسرائيلي.
                        وتابع: "لو أكمل الرئيس السابق محمد مرسي مدته الرئاسية لاحتُلت سيناء، ونحتاج إلى الخطاب الديني المعتدل المتوازن".

                        * «الداخلية»: استشهاد ضابط وأمين شرطة «أثناء أداء واجبهما» بالفيوم والشرقية

                        * صفوت حجازي في تحقيقات النيابة: محاولتي الهرب كانت «رغبة في التوبة إلى الله»

                        * مصدر أمني مصري: القبض على 203 من العناصر الإرهابية في سيناء خلال يومين


                        * القبض على شقيقين فلسطينيين بمدينة نصر وبحوزتهما أسلحة نارية ومخدرات

                        ***
                        * لعبت دورًا سياسيًا قبل 30 يونيو.. "القنوات الدينية" أخلت بأساس إنشائها.. وعبدالعزيز: لابد من وضع شروط لعودتها



                        خلال عام من حكم الإخوان لعبت القنوات، التى أُطلقت على أنفسها القنوات الدينية، دورا كبيرا على الساحة السياسية المصرية، وكان لها أثر واضح ودور فى المعارك السياسية، حيث استغلها النظام السابق لخدمة مصالحه، والرد على خصومه ومهاجميه.
                        ورغم أن القنوات الدينية يفترض أنه تم إنشاؤها بالأساس لتقديم خطاب دينى متوازن، إلا أن معظمها تخلى عن هذا المسار، وقامت بالتحريض والعنف بشكل كبير، وهو ما جعل البعض يشن حملات هجوم عليها، في حين كان الآخرون يصدقونها بدعوى الدفاع عن الشرعية.
                        ولكن السؤال الآن هو هل ستمثل عودة القنوات الدينية قلقا في الشارع المصري من جديد، وهل سيتم السماح بتواجدها من الأساس، خصوصا أن هناك دعاوى قضائية منظورة حاليا بشأن عودتها من جديد، وكيف سيكون خطابها الدينى الموجه خلال الفترة المقبلة.
                        الخبير الإعلامى الدكتور ياسر عبد العزيز أكد أن كل الدول المتقدمة تسمح وتحرص أيضا على وجود قنوات تبث المحتوى الدينى، سواء كانت قنوات متخصصة أو قنوعات عامة تقدم جرعات دينية، إضافة إلى أن الشعب المصري من أكثر الشعوب تدينا، وفق الكثير من الدراسات والمسوح الموثقة، وبالتالى فمن الضرورى أن يحصل المصريون على حقهم في التزود بالمحتوى الدينى عبر وسائل الإعلام المختلفة.
                        وأشار عبد العزيز إلى أن القنوات التى وصفت بأنها دينية قبل 30 يونيو كانت قد غيرت مفهوم التدين، وارتكبت جرائم مكتملة الأركان منها ازدراء الأديان ومحاولة إشعال الفتنة الطائفية، وبالتالى فلا يمكن أن نسمح بغياب المحتوى الدينى، وأن الحل يكمن فى إعادة بناء النظام الإعلامى المصرى، انطلاقا من تشكيل المجلس الوطنى للإعلام، الذى لابد أن يتبنى الحرص على إعادة إطلاق القنوات الدينية، من خلال وضع شروط منطقية ومعيارية للممارسة تتفق مع ما يحدث فى دول العالم.
                        وبسؤال عبد العزيز عن الشروط التى لابد من توافرها لإعادة إطلاق القنوات الدينية قال: "يأتى في مقدمتها أن يعرف في طلب الترخيص أن تقدم محتوى دينيا، وبالتالى عدم تغيير المحتوى، مع الالتزام بعدم ازدراء الأديان أو الحط من شأن غير المتدينين أو الذين يدينون بدين آخر، وألا تعمل على تجنيد أتباع الحصة التليفزيونية بأن يقوموا بإثارة الكراهية أو التحريض على العنف أو التمييز بين المواطنين بسبب طبيعة انتماءاتهم الدينية.
                        وأضاف عبد العزيز: كل ذلك مع الالتزام بعدم الدعوى إلى العنف أو التطرف أو إثارة الدعاوى أو الأطروحات غير المنطقية.
                        أما عن العقوبات التى يفترض أن يتم فرضها على القنوات الدينية، في حال مخالفتها لهذه الشروط، قال عبد العزيز: هناك مجموعة من الوسائل التى ستقوم بها الهيئات الضابطة من أجل ضمان حرية الأداء الإعلامي ومسئوليته، ثم تبدأ فى التقييم العادل للممارسة الإعلامية المثيرة للجدل، يليها اتخاذ القرار بحق تلك الممارسة، وإنزال العقوبات المتدرجة، في حال ثبوت الإدانة كعقوبات سلب الحرية أو التعطيل الدائم، على أن يكون ذلك عبر الإجراءات القضائية.

                        ***
                        * وول ستريت جورنال: 3 دروس لاستعادة هيبة أمريكا.. أولها الحفاظ على العلاقة مع الجيش المصرى


                        الجيش المصري

                        قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية، إن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما أمامها ثلاثة دروس يجب أن تتعلمها من الأعوام الأربعة ونصف الماضية، أولها الحفاظ على الحلفاء فى منطقة الشرق الأوسط وهم إسرائيل والسعودية والجيش المصرى.
                        وأكدت الصحيفة أن على أمريكا الاهتمام بالحلفاء الثلاثة الذين طالما تقاسموا مع أمريكا المصالح الإستراتيجية، ولأنهم أكثر فعالية من الدول الصغيرة والجماعات، مثل الإخوان المسلمين.
                        وتابعت الصحيفة أنه طالما تعاونت هذه القوى الثلاث مع أمريكا فالأمور ستسير فى مسار جيد، أما إذا قوضت العلاقة مع طرف أو أكثر فإن المشكلات ستبدأ فى الظهور.
                        وأضافت الصحيفة أن إدارة أوباما اضطلعت بالعمل الشاق لإعادة بناء العلاقة مع إسرائيل، لكنها تحتاج إلى تكريس مزيد من الاهتمام إلى المخاوف والقلق لدى الجيش المصرى، وآل سعود أيضا.
                        وأوضحت أن مثل هذا الاهتمام لا يعنى التخلى عن القيم الأمريكية الأساسية، بل إدراك حدود القوة الأمريكية والسعى لكسب مزيد من الحلفاء فى المناطق التى لا يمكن أن تنجح فيها الجهود الأمريكية وحدها.
                        وقالت الصحيفة إن الدرس الثانى يتلخص فى أن النضال ضد الإرهاب سيكون أصعب مما كانت أمريكا تأمل، وأن أعداءها تفرقوا وتعددوا، وجدد التيار الجهادى العنيف جاذبيته فى العالم العربى، وأجزاء من أفريقيا وفى أوروبا والولايات المتحدة الأمريكية.
                        وأوضحت أن عددا من الحركات التى استعادت نشاطها تعيث فسادا، وأنه من الوهم الاعتقاد بإمكان القضاء على هذه المشكلات؛ بالقضاء على الفقر والديكتاتورية والتخلف أو أى أسباب جذرية أخرى للمشكلة.
                        وأضافت أنه لا يمكن إنهاء هذه المشكلات ضمن إطار سياسى محدد بزمن، فى حين أن معركة قبيحة فى انتظارنا، وبدلا من محاولة تقليل تهديدات الإرهاب على أمل تهدئة الجماهير، على الرئيس أن يعد الرأى العام لصراع طويل الأمد.
                        أما الدرس الثالث فقالت الصحيفة إنه يتلخص فى ضرورة عودة التركيز على إيران، فالقلق من تنامى القوة الإيرانية هو الخيط الذى يوحد إسرائيل والسعودية، والتطوير والتنامى فى الإستراتيجية الإيرانية هى فقط التى يمكن أن تجعل السعودية وإسرائيل تدعمان الرئيس أوباما فى إعادة بناء موقف أمريكى صلب وسط الرمال المتحركة، وهذا يعنى بالضرورة رسم سياسة أكثر حسما للموقف السورى.
                        وقالت الصحيفة إن الرئيس أوباما يواجه الآن لحظة مشابهة لتلك التى واجهها كارتر حين قامت السوفييت بغزو أفغانستان. الافتراضات بأنه لم يتمسك بالعوامل الأساسية للسياسة الخارجية، الوضع يتغير جذريا والسياسة يجب أن تتغير أيضا، ووصفت الصحيفة أوباما بـ"القائد الموهوب الذى سيشاهد العالم ماذا سيفعل".

                        تعليق


                        • ليلة 26 27 أغسطس


                          * المتحدث باسم الخارجية: تصريحات أردوغان ضد الأزهر وشيخه تطاول على المسلمين.. وندرس اتخاذ إجراءات
                          قال السفير بدر عبد العاطي، المتحدث باسم وزارة الخارجية، إنه غير مقبول بالمرة تطاول رئيس الوزارء التركي رجب طيب أردوغان على فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب.
                          وأضاف عبد العاطي، في مداخلة هاتفية له ببرنامج "الحدث المصري" الذي يعرض علي شاشة قناة "العربية الحدث"، مساء اليوم الإثنين، أن تصريحات "أردوغان" تعد بمثابة تماديًا وتطاولًا في حق جميع المسلمين، لأن الأزهر الشريف لا يخص مصر فقط بل العالم العربي والإسلامي.
                          وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية، أن الوزارة تهيب بعلماء الدين كافة، ضرورة إدانة هذا المسلك غير المسئول من جانب رئيس الوزراء التركي، مشيرًا إلى أن الوزارة تدرس أمورًا وإجراءات محددة لتنفيذها حيال ذلك الموقف.

                          * الكنيسة الكاثوليكية تأسف لتصريحات أردوغان ضد الطيب.. وتؤكد: الأزهر رمز لمصر بمسيحييها ومسلميها
                          عبرت الكنيسة الكاثوليكية عن أسفها من التصريحات الصادرة عن رجب طيب أردوغان، رئيس وزراء تركيا، التي أساء فيها للإمام الأكبر شيخ الأزهر، الدكتور أحمد الطيب.
                          وأكدت في بيان صدر عنها منذ قليل أن الإمام الأكبر قامة كبيرة لا تنالها الإساءات الصغيرة، مشيرة إلى أن الأزهر الشريف رمز للإسلام الوسطي في العالم كله ورمز لمصر كلها بمسيحيها ومسلميها.


                          * القس بيشوي حلمي، أمين عام مجلس كنائس مصرر يستنكر التصريحات العدائية تجاه شيخ الأزهر.. ويشهد بوطنيته ونزاهته

                          * حزب المؤتمر برئاسة السفير محمد العرابى يطالب الحكومة باتخاذ موقف حاسم ضد تجاوزات أردوغان في حق شيخ الأزهر

                          * سعد الدين الهلالى: كتائب الإخوان الإلكترونية تهاجم الأزهر بشكل منظم

                          قال الدكتور سعد الدين الهلالي، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، إن تصريحات رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، حول شيخ الأزهر غير مسئولة، ولها أهداف شخصية.
                          وأضاف الهلالي، خلال حواره ببرنامج "الحدث المصري" المُذاع عبر شاشة "العربية الحدث"، مساء الإثنين، أن هناك هجمة شرسة غير مهذبة على مؤسسة الأزهر.
                          وأكد أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، أنه لا يوجد ما يسمى بنظام حكم إسلامي، موضحاً أن كل ما في الأمور هو اجتهاد بشري.
                          وتابع: "كتائب الإخوان الإلكترونية تهاجم الأزهر بطريقة تبدو منظمة وممنهجة، وكل ما نريده من الحاكم العدل فقط بعيداً عن أي شيء"، متسائلاً:" ماذا فعل شيخ الأزهر لأردوغان حتى يتطاول عليه ويهاجمه؟".

                          ***
                          * كولن باول: «السيسي» يمكنه الاستغناء عن المعونة.. وعلينا التدخل عندما تهدأ الأمور



                          حثّ وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، كولن باول، إدارة الرئيس باراك أوباما على «التحلي بالصبر والذكاء» في التعامل مع مصر، قائلاً إن «الولايات المتحدة بحاجة إلى لعب دور أكثر ذكاء تجاه الاضطرابات في مصر»، محذرًا من أنها «لا تستطيع أن تملي على المصريين نتائج صراعات في بلادهم».
                          واعتبر «باول»، في حديث مع شبكة «سي. بي. إس»، الأمريكية، الأحد، أن «واشنطن لم يعد بإمكانها فعل شيء في القاهرة، لأن ما يحدث هو صراعات داخلية، ولتترك الأحزاب المصرية ترتب أمورها فيما بينها».
                          واعتبر أن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، وزير الدفاع، ورفاقه يوظفون قواعد «لعبة البوكر»، في المشهد المصري، قائلًا: «فعل كل ما بوسعه لإخماد المظاهرات واستعادة النظام، ولم يعد لدى الولايات المتحدة سوى القليل، على المدى القصير، للتأثير عليه، لأنه يشعر بأن واجبه هو إحلال النظام في المجتمع».
                          وحذر من أن «السيسي يمكنه الاستغناء عن المساعدات الأمريكية، كما أن قطعها لن يؤثر على أفعاله»، مؤكدا: «علينا أن نستعد للتدخل عندما تهدأ الأمور، لإحكام الخناق على الحكومة العسكرية لإعادة الديمقراطية».

                          ***
                          * «صباحي»: هزيمة «الإخوان» دليل على أن مشروع الإسلام السياسي ليس له مستقبل
                          اعتبر حمدين صباحي، مؤسس التيار الشعبي، أنه على جماعة الإخوان المسلمين أن يسلموا بأنهم تعرضوا لهزيمة سياسية «ولم يهزموا من حزب آخر ولكن هزمهم الشعب«.
                          وأضاف «صباحي»، في مقابلة خاصة مع قناة »العربية»، مساء الإثنين، أن «هزيمتهم تلك تدل على أن مشروع الإسلام السياسي ليس له مستقبل، الإخوان هزموا أنفسهم من الداخل قبل أن يهزمهم الشعب».

                          * التيار الشعبي: توجيه هجوم عسكري ضد سوريا تهديد للجيش المصري



                          حذر التيار الشعبي المصري، الذي يقوده المرشح الرئاسي السابق حمدين صباحي، الإثنين، من تأثير توجيه ضربة عسكرية إلى سوريا على الأمن القومي العربي بصفة عامة، وعلى مصر بشكل خاص.
                          وكشف التيار، في بيان له، الإثنين، عن رفضه القاطع لهذه الحملة التي وصفها بـ«العدوانية»، ودعا الجماهير العربية إلى الدخول كطرف مباشر ضد التهديدات الغربية والاستعداد للخروج في مسيرات حاشدة في كل مكان على أرض الوطن العربي، لردع قوى العدوان والتأكيد على وحدة الشعوب العربية ووحدة مصير الأمة من المحيط إلى الخليج.
                          وأكد التيار الشعبي أن «أي تدخل عسكري في الأزمة السورية لا يفيد إلا العدو الصهيوني، وهو جزء من خطة غربية تتضح معالمها يوماً بعد الآخر وتهدف إلى تقسيم الدول العربية وإضعاف الجيوش العربية وإنهاكها وذلك حتى تصبح الأمة العربية كلها بلا قوة حقيقية تستطيع مواجهة العربدة الصهيونية وهو أمر لا يجب بأي حال القبول به أو التسليم بنتائجه الكارثية على الوطن العربي بكامله».
                          وأضاف التيار أنه لا يستطيع الفصل بين الحملة التي بدأت باحتلال العراق وتفكيك جيشه على يد الولايات المتحدة الأمريكية وحلفائها، ومواصلة محاولاتها القضاء على الجيش العربي السوري لتصبح مصر في النهاية هي الجائزة الكبرى، وليصبح الجيش العربي في مصر وحيداً ومحاصراً، خاصة أن هذه الحملة العدوانية على سوريا تأتي في وقت تتكالب فيه قوى الاستعمار القديم على مصر في محاولة للنيل من إرادتها ورغبة شعبها في التحرر من ميراث التبعية للغرب وللولايات المتحدة الأمريكية على وجه الخصوص. وطالب التيار السلطة الحالية في مصر وكل الدول العربية بإعلان الرفض القاطع بالتلويح بالحرب ضد سوريا وإدانة هذه التحركات العسكرية والمسارعة للدعوة لقمة عربية طارئة تتخذ موقفًا عربيًا واضحًا موحدًا ضد قوى العدوان ومخططها الهادف إلى القضاء على الجيش السوري.
                          وأوضح التيار الشعبي أنه إذ يقف بقوة مع الدولة السورية، فإنه يدرك تماماً الفرق بين مساندة سوريا الوطن والدولة، وهو موقفه، وبين الوقوف إلى جانب أي طرف، خاصة أن كليهما تلوثت يداه بدماء الشعب السوري.

                          * نقابيون: تشكيل «الأعلى للصحافة» خطوة نحو تحرير الصحف من تبعية الدولة
                          أثار التشكيل الجديد للمجلس الأعلى للصحافة وفقاً للمعايير التي حددتها رئاسة الجمهورية، تباينا في وجهات نظر أساتذة الصحافة والإعلام وقدامى الصحفيين، فبينما رحب غالبيتهم بتلك المعايير واعتبروها خطوة نحو الاستقلالية وتحرير الصحف من التبعية للدولة، رأى آخرون أنها محاولة جديدة لإعادة إنتاج مجلس لم يقدم شيئا لتصحيح أوضاع الصحافة، مطالبين بالإسراع في إنشاء مجلس وطني مستقل لتنظيم الصحافة.

                          ***
                          * بالفيديو.. «الديب»: مبارك سيعود لقصر السلام وفقًا لقانون مخصصات الرؤساء السابقين



                          فيديو:
                          http://www.youtube.com/watch?v=tlc4irZx7F4


                          قال فريد الديب، محامي الرئيس المخلوع حسني مبارك، إن موكله لم يهلع عندما علم بقرار وضعه تحت الإقامة الجبرية، موضحًا أن القرار سيلغى أثره بعد إلغاء حالة الطوارئ.
                          وأضاف «الديب»، في لقائه ببرنامج «الشعب يريد»، على قناة «التحرير»، أن مبارك من حقه توفير الحماية له، لأنه رئيس دولة سابق، موضحًا أنه لم يعد عليه أي تهم أو جرم.
                          وأشار إلى أن مبارك طلب إقامته بمستشفى المعادي العسكري أثناء فترة الإقامة الجبرية، مؤكدًا أن ظروف البلاد حتّمت اتخاذ ذلك القرار، ولا يعتبر تحايلًا على الإفراج عنه. وأوضح أنه بعد إلغاء الإقامة الجبرية على مبارك، سيعود إلى قصر السلام بمصر الجديدة وفقًا لقانون مخصصات رؤساء الجمهورية السابقين، الذي هو ملك للمخابرات العامة وكان يسكن فيه أثناء فترة رئاسته، ويقطنه الآن الرئيس المؤقت عدلي منصور.
                          واعتبر أن تقارير لجنة تقصي الحقائق عبارة عن «هجايص»، بحسب تعبيره، وأن تقاريرها ليس لها أي قيمة.
                          ولفت إلى نيابة الثورة التي أنشأها الرئيس المعزول محمد مرسي كانت للتحايل على القانون، واصفًا المظاهرات التي قامت ضد إخلاء سبيل مبارك «افتراء عليه».
                          وأشاد «الديب» بفترة حكم مبارك، مشيرًا إلى أنه كان يحترم السلطة القضائية ولم يكن يتدخل بسلطته في شؤون القضاء، مضيفًا: «ما تظلموش مبارك، كفاية ظلم».
                          وأضاف «الديب» أن مبارك أعاد مجلس القضاء الأعلى بالقانون في الثمانينيات من القرن الماضي، كما أنه عمل على تعديل قانون السلطة القضائية ورفع سن القضاة، أسوة بما يحدث في جميع أنحاء العالم للاستفادة من شيوخ القضاة.
                          وكشف أن مبارك أبلغه عزمه على ترك الحكم في 2004، بعد إجرائه لعملية جراحية في العمود الفقري، آنذاك، لافتًا إلى أنه عدل عن الأمر «عندما تحسنت الأمور»، مشيرًا إلى أنه بعدها عمل على إجراء تعديلات دستورية في 2005 فيما يتعلق بالترشح للانتخابات الرئاسية.
                          ووصف «الديب» مبارك بأنه «رمز للكرامة والعزة»، مشددًا على أنه كان يعارض في سياساته الإدارة الأمريكية، معتبرًا أن الولايات المتحدة رأت التعديلات الدستورية في عهد مبارك تهدف إلى تولية ابنه جمال، مضيفًا: «هذا غير صحيح».
                          ورفض «الديب» ما يتردد حول أن سوزان مبارك كانت ترفض تعيين نائب لزوجها من أجل ترشح نجلها جمال للرئاسة، وقال: «كل دي أكاذيب.. هذه أكاذيب».
                          وتطرق «الديب» للحديث عن الفريق أول عبد الفتاح السيسي، القائد العام للقوات المسلحة، وزير الدفاع والإنتاج الحربي، مشيرًا إلى أن المشير محمد حسين طنطاوي، وزير الدفاع السابق، هو الذي رشح «السيسي» لمنصب مدير المخابرات الحربية، وتم تعيينه بقرار مبارك.

                          ***
                          * مصادر بـ«الجماعات الإسلامية»: جهاديون يستخدمون مصر «ترانزيت» للعبور إلى سوريا
                          كشف عدد من القيادات السابقة بالجماعات الإسلامية، وباحثون فى شؤونها، أن مصر أصبحت منطقة عبور للجهاديين القادمين من جنوب الصحراء الكبرى، ومالى وجنوب الجزائر، وجنوب غرب أفريقيا، والمغرب، إلى سوريا، عبر غزة والأردن، للانضمام إلى الجيش السورى، ولكنهم أكدوا صعوبة قيام الجهاديين بعمليات تفجيرية كبرى فى مصر، بسبب سيطرة الجيش على زمام الأمور.
                          كان «تنظيم الجهاد التكفيرى» بقيادة زعيمي مجاهدي أوروبا الدكتور هاني السباعي وطارق عبدالحليم، المقيمين بلندن، دعا جميع الحركات والتنظيمات الجهادية فى جميع دول العالم للتحرك إلى مصر عبر حدودها مع ليبيا للمشاركة مع الإسلاميين المجاهدين فى مصر، للقيام بعدة عمليات جهادية خلال الأيام القادمة، ضد القوات المسلحة وبعض مؤسسات الدولة، ردًا على فض اعتصامى «رابعة العدوية والنهضة».
                          وقال هانى السباعى، مؤسس التنظيم بأوروبا، فى رسالته على «فيس بوك»، إن التنظيم يضع خطة لمهاجمة وإحراق أقسام الشرطة وقوات الجيش ومنشآته فى وقت واحد، لإرباك رجال الداخلية، وإن العمليات العسكرية الجهادية على مصر لن تتوقف إلا بعودة الدكتور محمد مرسى إلى منصبه، وأضاف أن السلمية لن تجدى، وأن الجهاد سيستمر فى مصر حتى النصر.
                          واستبعد الدكتور كمال حبيب، الباحث فى شؤون الحركات الإسلامية، قدرة الجهاديين على إحداث أعمال تخريبية فى مصر، مرجعًا ذلك إلى قدرة الجيش المصري وفرض سيطرته على الحدود، معتبرًا تلك الدعوات من قبيل التهديدات فقط.

                          * أهالي بالمحلة يطاردون سلسلة بشرية لـ«الإخوان» مناهضة للجيش
                          طارد شباب وأهالي مدينة المحلة بمحافظة الغربية، مساء الإثنين، مجموعة من أفراد جماعة الإخوان المسلمين، يبلغ عددهم نحو 50 فردًا، نظموا سلسلة بشرية مناهضة للقوات المسلحة.
                          وقال شهود عيان، إن عددًا من شباب الإخوان نظموا سلسلة بشرية بدوران ميدان محب التابع لدائرة أول المحلة، حملوا خلالها لافتة مناهضة للقوات المسلحة، منها «ارحل يا سيسي.. مرسي رئيسي»، و«الشعب المصري ضد الانقلاب العسكري»، فيما تسببت الفعالية في إثارة حالة السخط لدى بعض المواطنين، الذين هاجموا المشاركين في السلسلة، ففروا بعيدا عن الميدان، فيما تمكن الأهالي من ضبط أحد المنظمين للوقفة ويدعى ماهر حماد، وتم تسليمه للشرطة.

                          * المئات يتظاهرون ضد تدمير الجيش لمنازل على الشريط الحدودي في رفح



                          تظاهر المئات من سكان مدينة رفح، الإثنين، احتجاجًا على تدمير الجيش المنازل الواقعة على الشريط الحدودي مع قطاع غزة، وذلك في إطار خطة الجيش للقضاء على الأنفاق الحدودية التي تستخدم في تهريب البضائع المختلفة إلى قطاع غزة.
                          وأكد عدد من الأهالي أن الجيش يفجر المنازل التي تكلفت مئات الآلاف دون أي ذنب، لمجرد وجود فتحات الأنفاق بجوارها. وطالبوا الجيش بوقف عمليات تفجير المنازل وتعويض أصحاب المنازل التي دمرها.

                          * مسيرة بالدراجات البخارية والسيارات لأنصار مرسي في قرية «المشرك قبلي» بالفيوم

                          * «تحالف الشرعية»: «عشرات الملايين» من المصريين ينتظرون «دحر الانقلاب» الجمعة
                          دعا «التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب»، في الساعات الأولى من، صباح الثلاثاء، إلى المشاركة في مظاهرات الجمعة المقبل، مضيفًا أن «عشرات الملايين من المصريين ينتظرون هذا اليوم للنزول إلى الشوارع والميادين لدحر الانقلاب».

                          * بالفيديو.. البلتاجي في كلمة تليفزيونية: الحرب على الإرهاب "أكذوبة".. وأنصح الإخوان المعتقلين بعدم التعاون في التحقيقات



                          فيديو:
                          http://www.youtube.com/watch?v=JoMqFiBgdGA


                          على طريقة كلمات أسامة بن لادن زعيم تنظيم القاعدة السابق وخليفته أيمن الظواهري التي كانت تبثها قناة الجزيرة الدولية، بثت قناة الجزيرة مباشر مصر كلمة مصورة للدكتور محمد البلتاجى القيادي الإخواني الهارب، قال فيها إن ما وصفها بـ"سلطات الانقلاب" لم تقدم دليلًا واحدًا على تورط الإخوان في عمليات إرهابية.
                          ودعا البلتاجي قيادات الإخوان المحبوسين لرفض الإجابة عن أسئلة جهات التحقيق حاليًا لأنها غير شرعية –حسب قوله.
                          وقال إن الملايين أدركت الآن مدى دموية الانقلاب العسكري، وكل مافعلناه أننا وقفنا نقول بأفواهنا إننا نرفض هذا الانقلاب العسكري.
                          كما اتهم البلتاجي الجيش بقتل جنود الأمن المركزي الـ 25 في رفح لصرف الأنظار عن قتل معتقلي الإخوان في اليوم السابق لمقتل جنود رفح.
                          وقال: "منذ متى علم عبدالفتاح السيسى أن جماعة الإخوان جماعة إرهابية وهو كان مديرًا للمخابرات الحربية طوال السنوات الماضية لماذا لم يلاحظ طول هذه السنوات أي شيء متعلق بإرهاب الجماعة؟ كيف يسمح لجماعة إرهابية أن تقود البرلمان؟ وأن يكون منها رئيس للبرلمان المصري؟ كيف كان رئيسا للمخابرات الحربية وسمح لشخص من الجماعة الإرهابية بالترشح للرئاسة؟ كيف سمح لنفسه بالعمل معه كوزير دفاع ووقف أمامه؟ هل ظهرت جماعة الإخوان المسملين فجأة كجماعة إرهابية؟
                          وأضاف: الجريمة الأبشع للجيش أنه لم يكتف بقتل شعبه بل للأسف الشديد سعى لقتل جنوده يوم الاثنين 19 أغسطس لصرف الأنظار عن المجازر البشرية.. هولاكو وجنكيز خان لم يفعلا ذلك.. نابليون لم يفعل ما فعله السيسى ومحمد إبراهيم فى المساجد.. الجريمة الأبشع قتل الجنود المصريين في محاولة لبدء مرحلة جديدة سموها الحرب ضد الإرهاب وهي محاولة ساذجة سأتلوها سريعًا.
                          واستطرد: شعار الحرب ضد الارهاب هدفه تحويل المسألة السياسية لمسألة أمنية، هناك خمس دول فقط هي من اعترفت بالنظام الانقلابي في حين أن باقي دول العالم لم تعترف به.
                          وقال: ثورة 30 يونيو صناعية.. ثورة الـ 6 ساعات ..وأعداد كبيرة شاركت في 30 يونيو خدعت واكتشفت مدى دموية هذا الانقلاب ومدى فلوليته.. فهي تعيد مبارك مرة أخرى إلى قصره واستراحته بأعلى حراسة.. مبارك صار فى قلب حاشيته وقلب نظامه.
                          وتابع البلتاجي: قولوا لنا عن واقعة واحدة اتهم فيها، لكن اتهامات التحريض مطاطة، كيف يكون معنا سلاح ولا نستخدمه في الدفاع عن أبنائنا، فالمرشد قبض عليه من منزله ولم يستخدم سلاح في المواجهة، وجميع القيادات كذلك، وإذا كان الأمر كذلك فمتى نستخدم السلاح الذين يتحدثون عنه؟، قياداتنا اعتقلوا في سلمية، ما قيمة هذا السلاح؟، هل توجد جماعة إرهابية واحدة في العالم لا تتبنى عملية واحدة. لجريمة الأبشع للجيش أنه لم يكتف بقتل شعبه بل للأسف الشديد سعى لقتل جنوده يوم الاثنين 19 أغسطس لصرف الأنظار عن المجازر البشرية.. هولاكو وجنكيز خان لم يفعلا ذلك.. نابليون لم يفعل ما فعله السيسى ومحمد إبراهيم فى المساجد.. الجريمة الأبشع قتل الجنود المصريين في محاولة لبدء مرحلة جديدة سموها الحرب ضد الإرها

                          ***
                          * هؤلاء قفزوا من مركب الإخوان.. وقائمة العوا والقرضاوى وقنديل وأبو تريكة تصارع الأمواج العاتية



                          قبل أن تهوى مركب الإخوان فى قاع المحيط، تمكن بعض الحلفاء والأنصار من القفز منها نتيجة قراءة المشهد بشكل عملى واعتراضًا على عدم مرونة الإخوان فى التعامل مع الأزمة السياسية.
                          ونجا هؤلاء من مصير الإخوان الغامض، وأبرز هؤلاء حزب النور والأخوين مكى، وهما المستشار أحمد مكى وزير العدل الأسبق ومحمود مكى نائب رئيس الجمهورية الأسبق، كما نجا محافظون ووزراء فى الحكومة بادروا بتقديم استقالاتهم قبل ساعات قليلة من قرار عزل مرسى.
                          فى المقابل، تشبث آخرون بدعم الإخوان إلى ما لانهاية وحتى بعد فضى إعتصامى رابعة والنهضة وتعرض البلاد لأحداث عنف دامية، وبرز من هؤلاء كرؤوس حربة الدكتور محمد سليم العوا والدكتور محمد عمارة والدكتور عبد الرحمن البر والكاتب فهمى هويدى والكاتب الصحفي وائل قنديل والناقد الرياضى علاء صادق بجانب عدد من الإعلاميين المنتمين فى الأساس للإخوان.
                          كانت أكبر ضربة مؤلمة لجماعة الإخوان هى أن يقفز حزب النور من المركب قبل الغرق، وعبرت عن ذلك بدقة جلال المرة - أمين عام حزب النور، خلال كلمته أثناء إعلان خارطة الطريق للمرحلة المقبلة: "لقد وصلنا إلى حالة ربما كادت تفتح علينا باب الحرب الأهلية، وما حرّكنا إلا حبنا للوطن وشرعنا الذي نؤمن به، لذلك تحركنا لإنقاذ مصر دون تجاوز فئات كثيرة:
                          وتابع: "كان هناك مجهودات للمصالحة، كنا نتحرك فيها وبها لأزمنة طويلة ولم نجد استجابة، وهذا الموقف لم نصنعه نحن، بل الآخرون، ونتحرك لتحقيق مرضاة الله ونجاة لشعب مصر".
                          فى سياق القوى والتيارات الإسلامية، ساندت بشكل واضح الجماعة الإسلامية وحركة الجهاد الإخوان فى معركة الشرعية ووصل الأمر إلى تورط الجماعة الإسلامية فى أعمال العنف والقتل وحرق الكنائس ودور العبادة بعد تلويح عاصم عبدالماجد عضو شورى الجماعة والمتحدث الرسمى باسمها من من فوق منصة رابعة بالحرق والانتقام.
                          وبدا الدكتور محمد سليم العوا أكثر رؤوس الحربة تسجيلاً للمواقف الداعمة للإخوان، حيث انتقد بشدة طريقة فض الإعتصام، كما انتقد تصريحات الدكتور مصطفى حجازى عن جماعة الإخوان، وقال له: "كنت أتمنى أن يتحدث بشرف عن الإخوان".
                          وتبقى مواقف العوا بارزة لكن تتصاعد مواقف الشيخ يوسف القرضاوى للحد الذى لم تعد تتحمل خط الرجعة كونه أفتى بمحاربة الجيش والنظام وأيضًا يماثله فى الموقف الشيخ عبدالرحمن البر، وتدرج المواقف عند فهمى هويدى الذى يرى انه صاحب الرؤية الأشمل دومًا فى وزن الأمور وان غيره حتما يسقط فى الأخطاء.
                          لكن كانت المفاجأة فى جنوح الناقد الرياضى علاء صادق ووقوفه يمين اليمين وشنه حملات ضاريه على قادة الجيش والداخلية والحكومة وكل من يعارض الإخوان، وباتت ظاهرة علاء صادق أقرب إلى تدوينات عبر توتير يبث فيها مواقفه المتشددة ولا يتورع لحظة فى كيل السباب والشتائم.
                          ولم يظهر علاء صادق منذ شهور فهو ربما يكون خارج مصر وتحديدًا فى قطر حسبما ردد البعض، فهو يتصرف بطريقة الذى لا ينتظر المساءلة أو الوقوف أمام جهات التحقيق.
                          وقد تنطبق حالة علاء صادق مع وضع الكاتب وائل قنديل الذى يتمسك حتى الآن بدعمه للإخوان ومرسى.. ومنذ منعه من الكاتبة بصحيفة الشروق دأب على بث فيديوهات مسجلة بالصوت والصورة يستدعى فيها كل ملكاته للتعبير عما يشعر به ويحس.
                          ويتبقى النجم محمد أبو تريكة الذى يصمت عن الكلام لكنه يرسل الإشارات تلو الإشارات بأن قلبه معلق مع الجماعة يصارع الرغبة والقرار ويكبت فى داخله ما ينتوى قوله بعد أن استششعر الخطر.
                          وتتفاوت التقييمات لهذه المواقف لكن قد يكون مبررًا لمن يتقلد موق فى هيكل الجماعة الثبات على الموقف وربما يكون جائزا لمن كان يناصر أن يتراجع ويلتزم الصمت فليس المطلوب الإدانة أو النقد وإنما الصمت حتى تتكشف كامل الحقائق.

                          ***
                          * صحف أجنبية: مصر تحاكم نظامين.. وتأمل أن تكون محاكمة «بديع» قاضية لـ«الإخوان»



                          اهتمت بعض وسائل الإعلام الأجنبية، الصادرة، الإثنين، بالتعليق على جلسات محاكمة الرئيس الأسبق حسني مبارك، ومحمد بديع، المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، ونائبه خيرت الشاطر، مؤكدة أن السلطات المصرية تأمل في أن تلعب محاكمة «بديع» هذه المرة دوراً مختلفاً، بحيث تكون جزءاً من ضربة قاضية لـ«الإخوان»، بدلاً من أن تكون مجرد فصل آخر من جهود قمع الجماعة.
                          وقالت صحيفة «جارديان» البريطانية، تحت عنوان «القضاء المصري يحاكم نظامين»، إن «تزامن المحاكمات لكلا النظامين يعبر بشكل رمزي عن الوضع السياسي الذي وصلت إليه مصر بعد تولي الحكومة الانتقالية المدعومة من الجيش».
                          واعتبرت صحيفة «فاينانشيال تايمز»، البريطانية، أن «الجلستين تعدان بمثابة عرض للتغير السياسي الجسيم الذي شهدته البلاد، خلال الشهرين الماضيين، حيث اجتمع قادة الإخوان مع عدوهم اللدود، مبارك، في قضية قتل المتظاهرين»، وهو ما اعتبرته الصحيفة بمثابة «صدفة تؤكد التغير بالغ الأهمية في مصر».
                          وأشارت الصحيفة إلى أن «وضع (الإخوان) تغيّر كثيراً الآن، موضحة أنه بعدما كان ينظر إلى الإخوان باعتبارها الجماعة السياسية الأكثر نفوذاً في البلاد، وقدر لها أن تحكم مصر بسبب براعتها الانتخابية إلا أن الرأي العام انقلب ضدهم الآن، كما يجرى تعقب قادتها لاتهامات بالتحريض على العنف، كما أنها تواجه الآن الحملة الأصعب منذ الخمسينيات».
                          وقالت صحيفة «واشنطن بوست»، الأمريكية، إن محاكمة «بديع» تشير إلى شدة القمع في مصر، مضيفة أنه «أول مرة تم اعتقاله فيها لصلته بالإخوان كانت عام 1965، في نفس الزنزانة التي كان سيد قطب مسجونًا فيها، قبل أن يتم إعدامه»، موضحة أن «السلطات المصرية تأمل أن تلعب محاكمة (بديع) هذه المرة دوراً مختلفاً، بحيث تكون جزءاً من ضربة قاضية للإخوان، بدلاً من مجرد فصل آخر من جهود قمع الجماعة»، بحسب تعبيرها.
                          أما صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» الأمريكية، فقالت إن جلستي المحاكمة تجسدان الأمة المصرية المنقسمة التي لا يمكنها الهروب من ماضيها القمعي، معتبرة أن قضية «بديع» هي أحدث تطور في تعثر الإخوان من السلطة الذي بدأ الشهر الماضي.
                          التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 27-08-2013, 09:38 PM.

                          تعليق


                          • اعتقد انه آن الاوان كي نستريح!

                            انتهز الفرصة لاعرب عن بالغ تقديري وحبي لكل الاخوة الافاضل الذين تابعونا وساهموا معنا طوال مدة تغطيتنا لاحداث مصر اعتبارا من 27 يناير 2013 ولغاية ليلة 26 - 27 أغسطس/آب 2013 أي سبعة شهور كاملات!!

                            شهدت مصر خلال هذه الفترة الكثير من الاحداث الكبرى والكثير من اراقة الدماء وعدم الاستقرار توجت بازاحة الاخوان وحلفائهم من السلطة في 3 يوليو 2013 وايداع العديد من قياداتهم في السجون ومعهم الكثير من انصارهم

                            كما شهدت هذه الفترة بزوغ اسماء جديدة في سماء مصر ولا سيما حركة تمرد بقيادة الشاب محمود بدر والفريق أول عبدالفتاح السيسي

                            الوضع لا يزال هشا بين مد وجزر فالمظاهرات الاخوانية لم تنقطع وان تراجع عديدها
                            والدماء لا زالت جارية
                            والاعتقالات مستمرة
                            والجيش لا يزال على انتشاره في كل مكان
                            والعيون ترقب ما يجري في سيناء بسبب انتشار قوى الظلام التكفيرية
                            ومصر لا زالت تعيش حالة الطوارىء وربما لفترة طويلة

                            نأمل ان يعم السلام ارض الكنانة ويتوصل الافرقاء الى تفاهمات تنهي حالة الانقسام والاحتقان

                            كما نأمل ان ترسم مصر 30 يونيو سياساتها الخارجية انطلاقا من قرارها الوطني المحض بعيدا عن الاملاءات والتدخلات الامريكية والغربية المشينة.. وان تأخذ دورها الطليعي في محيطها العربي والاسلامي والافريقي

                            واخيرا

                            تحياتي وتقديري

                            تعليق


                            • * «واشنطن بوست»: تصاعد العنف في سيناء يهدد قوات حفظ السلام
                              28/8/2013: قالت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية، الأربعاء، إن هناك مخاوف دولية من تصاعد العنف في شبه جزيرة سيناء، ونقلت عن عسكريين غربيين قولهم إن «الزيادة في التشدد والعنف بصحراء سيناء الشاسعة تُهدد بشكل متزايد قوات حفظ السلام الذين من بينهم 700 جندي أمريكي، مهمتهم مراقبة تطبيق معاهدة السلام بين مصر وإسرائيل».
                              وأشارت «واشنطن بوست» إلى أن السكان المحليين، المزودين بأسلحة ثقيلة، حاصروا القواعد، وفي حالات قليلة شنوا هجمات ضد قوات حفظ السلام، التي تواجه تحديًا أكثر من ذي قبل، ونسبت للعقيد توماس أوستين، رئيس قوة حفظ السلام، قوله: «الوضع متقلب للغاية، القوات المصرية تناضل للحفاظ على الأمن، ونحن حذرون للغاية، ونلتزم الحكمة في الطرق التي نسمح فيها لدورياتنا وقوافل الإمدادات». وأضافت الصحيفة الأمريكية أن مسؤولين أمريكيين «يقلقهم تمزق العلاقة بين واشنطن والجيش المصري، ما قد يضعف رغبة حكومة الأخيرة في استضافة وحماية القوة».

                              * بالصور.. «الشيخ زويد» تتحول إلى مدينة أشباح بعد سلسلة من التفجيرات
                              28/8/2013: رصدت «المصري اليوم» حالة مدينة الشيخ زويد، الأربعاء، التي تحولت إلى مدينة أشباح بعد تحطم المحال التجارية وإغلاق الشوارع وخلو المدينة من مشاهد الحياة، بعد تفجير سيارة كانت تحمل نصف طن متفجرات وإطلاق 3 قذائف «آر بي جيه»، الثلاثاء، في مشهد يعتبر الأعنف، الذي تشهده المدينة منذ بداية الأحداث في بداية شهر يوليو الماضي.

















                              * بالفيديو.. «البلتاجي» داخل مدرعة الشرطة ويرفع أصابعه بـ«إشارة رابعة»



                              فيديو:
                              http://www.youtube.com/watch?v=eAOCp2Agwig


                              29/8/2013: أذاع برنامج «الحياة اليوم» على قناة «الحياة» فيديو للقبض على الدكتور محمد البلتاجي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين. ويظهر في الفيديو «البلتاجي» داخل مدرعة قوات الشرطة ويرفع أصابعه الأربعة في إشارة إلى اعتصام رابعة العدوية، ويحيط به عدد من رجال القوات الخاصة ويشيرون بالنصر بعد القبض عليه. وأكد اللواء أحمد حلمي، مساعد وزير الداخلية للأمن العام، أن قوات الأمن ألقت القبض، عصر الخميس، على القيادي الإخواني محمد البلتاجي وبصحبته 3 آخرون، من بينهم خالد الأزهري، وزير القوى العاملة السابق، وجمال العشري، أحد قيادات الجماعة، في محافظة الجيزة
                              وعثرت قوات الأمن بحوزة الثلاثة على خطابات وتسجيلات كان من المقرر إرسالها إلى قناة «الجزيرة مباشر مصر»، وأضاف المصدر أنه تم ضبط المتهمين بمسكن أحد العناصر الإخوانية بقرية ترسا، دائرة مركز أبو النمرس بمحافظة الجيزة.

                              * القاعدة في العراق تدعو المصريين الى حمل السلاح ضد جيشهم



                              31/8/2013: دعا الفرع العراقي لتنظيم القاعدة المواطنين المصريين الى حمل السلاح ضد جيشهم الذي وصفه بانه يعمل لارساء نظام "علماني كافر" ، وذلك في رسالة صوتية على الانترنت السبت.

                              كما وصف التنظيم المعروف باسم "دولة الاسلام في العراق والشام" الاخوان المسلمين في مصر بانهم "طواغيت" لتاييدهم للديموقراطية وسعيهم للوصول الى السلطة من خلال الانتخابات.

                              وقال ابو محمد العدناني المتحدث الرسمي باسم "دولة الاسلام في العراق والشام" في الرسالة الصوتية ان "هذه رسالة الى اهل السنة عامة واهلنا في مصر خاصة ، نحرضنهم على القتال في سبيل الله" ، واوضح في الرسالة "ان جيوش الطواغيت قد اذلت المسلمين وعبدتهم لقوانين وضعية شركية ظالمة .. ولولا هذه الحقيقة المرة لما خرجت الشعوب بايدي عزل تتحدى رصاص الطغيان".
                              التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 01-09-2013, 01:38 AM.

                              تعليق


                              • 31/8/2013


                                قيادي بـ«القاعدة»: الجيش المصري كافر يجب قتاله.. و«الإخوان» حزب يعبد الكراسي



                                فيديو:
                                http://www.youtube.com/watch?v=TACm1JPT5iA

                                دعا قيادي بجماعة الدولة الإسلامية في العراق والشام، أحد أذرع تنظيم «القاعدة»، في كلمة مسجلة على شبكة الإنترنت، السبت، المصريين إلى حمل السلاح ضد الجيش، وقال إن القمع الدموي للمحتجين الإسلاميين يبين عدم جدوى الوسائل السلمية.

                                وأضاف أبو محمد العدناني الشامي، المتحدث باسم الدولة الإسلامية في العراق والشام، في رسالة صوتية مسجلة نُشرت على «يوتيوب»، السبت، إن «جيوش الطواغيت من حكام ديار المسلمين هي بعمومها جيوش ردة وكفر»، معتبرًا أن «القول اليوم بخروج هذه الجيوش من الدين وردتها بل ووجوب قتالها وفي مقدمتها الجيش المصري، لهو القول الذي لا يصح في دين الله خلافه».

                                وأوضح «العدناني»، في رسالته التي حملت عنوان «السلمية دين من»، «لابد أن نصدع بحقيقة مُرًة لطالما كتمها العلماء واكتفى بالتلميح لها الفقهاء، وهي كفر الجيوش الحامية لأنظمة الطواغيت وفي مقدمتها الجيش المصري والليبي والتونسي قبل الثورة وبعدها، والجيش السوري قد بات كفره واضحا حتي عند العجائز.. لابد لنا أن نصرح بهذه الحقيقة المُرَة ونصطع بها».

                                واعتبر المتحدث باسم «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، من وصفهم بـ«الذين ينافحون ويدافعون عن هذه الجيوش من المنتسبين إلى العلم ويأمرون المسلمين بعدم تكفيرها وقتالها»، «أجهل الناس بحقيقة الدين وحقيقة ما عليه هذه الجيوش الآن»، متابعًا «فهذا الجيش المصري يسعي سعيًا مستميتًا لمنع تحكيم شرع الله، ويعمل جاهدًا على إرساء العلمانية والحكم بالقوانين الوضعية».

                                وقال «العدناني» إن «الجيش المصري وكل جيوش الطواغيت من حكام بيوت المسلمين، يحاربون المسلمين من أجل مناداتهم بعقيدتهم وتطبيق شرع ربهم وسنة نبيهم المطهرة، ويقاتلونهم ويقتلونهم ويعتقلونهم لأجل ذلك.. الجيش المصري وغيرها من تلك الجيوش تزعم زورا وبهتانا أنها الحامية للمسلمين والمدافعة عنهم والساهرة على أمنهم وأمانهم وراحتهم، وما وجدت هذه الجيوش إلا لحماية الطواغيت والدفاع عنهم وتثبيت عروشهم».

                                كما اعتبر المتحدث أن «الجيش المصري ما وجد إلا لحرب الله ورسوله والصد عن سبيل الله، ويحمي البنوك الربوية ودور العهر، واليهود والأقباط والنصاري المحاربين لله ورسوله، جيش يؤمر بترك الصلاة فيتركها، جيش صائل انتهك الأعراض وحرق المساجد والمصاحف وأجهز على الجرحى وحرق جثث القتلي، فهل يقول عاقل إن هذا الجيش لا تجوز محاربته وقتاله حتى إن كان يراه مُسلما»

                                وهاجم «العدناني» جماعة الإخوان المسلمين وحزب النور السلفي، ووصفهما بـ«حزب الإخوان وأخيه حزب الظلام»، قائلا «آل الأمر في آخر ظروفه في مصر إلى صراع واضح بين الإيمان والكفر، والمعركة ليست معركة الإخوان وإنما معركة الموحدين المجاهدين.. وما الإخوان إلا حزب علماني بعباءة إسلامية بل هم أشر وأخبث العلمانيين، حزب يعبد الكراسي والبرلمانات، فقد وسعهم الجهاد والموت في سبيل الديمقراطية ولم يسعهم الجهاد والقتل في سبيل الله».

                                وقال: «إنهم حزب لو تطلب الحصول على الكرسي السجود لإبليس لفعلوا غير مترددين»، مضيفا: «حزب الإخوان تخلى عن ثوابت الإيمان عندما تخلى عن نسبة الحكم والتشريع لغير الله تعالى، فقالوا متبجحين بغير مواربة إن الحكم والتشريع للشعب، ثم أضافوا ونحن الآن الممثلون لهذا الشعب في مجلسي الشعب والشورى.. هذا فيه مصادمة لعقيدة الأنبياء وتوحيد رب الأرض والسماء.. وادعوا أنهم سيتخذون من هذه القواعد الديمقراطية سبيلا لتطبيق ثوابت الإسلام وجزئياته، ثم خرجوا علينا وقالوا إن لا يمكننا الآن تطبيق الشريعة».

                                ورأي «العدناني»، ما سماه «تخاذل الإخوان والسلفيين عن الدعوة للجهاد وتطبيق الشريعة»، ساهم في المسارعة بالصدام المسلح بعكس ما كانوا يعتقدون.

                                وطالب متحدث «الدولة الإسلامية في العراق والشام»، «الإخوان» وحزب النور بـ«التوبة والرجوع عن دين الديمقراطية»، مُضيفًا: «قد عاينتم بأعينكم ضياع سلطانكم الذي سعيتم له على مدار قرن فانتزعه منكم العسكر في ليلة واحدة وأصبحتم ما بين معتقل وقتيل وشريد، فإلى متى وقد لدغتم من الجحر مرات ولم تتعظوا بما حدث مع الهالك جمال عبد الناصر ولم تتعظوا بما حدث للإسلاميين في الجزائر حينما رضوا بلعبة الديمقراطية فربحوها وخسروا الإسلام».

                                وشدد «العدناني» على أن «الصدام قدر محتوم والدعوات السلمية إلى المزبلة»، زاعمًا أنه «آن أن نعترف بأن السلم لا يحق حقًا ولا يبطل باطلا، ويكفوا عن دعواهم الباطلة، وأنه لا يمكن لإيمان مسالم أن يقف في وجه كفر مسلح مجرم صائل، فإن الكفار يعجزون عن مواجهة الحجة بالحجة والبرهان بالبرهان فيلجأون إلى القوة، فلن يتبدل موقف الكفار هذا تجاه المسلمين أبدًا»


                                http://www.almasryalyoum.com/node/2077431

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X