الأقوال البديعة ... في ذم أئمة آل البيت للشيعة
الامام الاول علي رضي الله عنه
إن الامام علي رضي الله عنه تبرأ من الشيعة أمام الله و لم يقل يوما بما يقولون بنص ولايته او بإمامته
او بوحي يتنزل عليه وما ترويه الشيعة الا كذب على الامام و الائمة من بعده .
و هنا نبيّن براءة الائمة مما ينسب لهم و مما يحاول القوم ان يفتروا عليهم به ، فاللائمة لا علاقة
لهم بالدين الشيعي ابدا من قريب او بعيد بل و تبرؤن منه و من اصحابه امام الله عز وجل
ستكون اول بداياتنا مع الامام الاول عند الشيعة ، والذي يعتبر في الديانة الشيعية انه معصوم ولا
ينطق عن الهوى ………
و هذه بعض اقوال الامام علي فيمن يدعون انهم شيعته :
(( لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فما أرى أحداً يشبههم منكم (!!)
لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً وقد باتوا سجداً وقياماً، يراوحون بين جباههم وخدودهم
ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم كأن بين أعينهم ركب المعزي من طول سجودهم
إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم، ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف
خوفاً من العقاب ورجاءً للثواب ))
نهج البلاغة ص (225) ....... (هؤلاء الذين يقول عنهم التيجاني والقمي مرتدون)
(( ولقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نقتل آباءنا وأبناءنا وإخواننا وأعمامنا، ما يزدنا ذلك إلا إيماناً
وتسليماً ومضينا على اللَّقَم، وصبراً على مضض الألم وجِدّاً في جهاد العدِّو، ولقد كان الرجل منا والآخر
من عدونا يتصاولان تصاول الفحلين يتخالسان أنفسهما أيهما يسقي صاحبه كأس المنون فمرة لنا من
عدونا، ومرة لعدونا منا فلما رأى الله صدقنا أنزل بعدونا الكبت وأنزل علينا النصر، حتى استقر الإسلام ملقيا
جرانه ومتبوِّئاً أوطانه ولعمري لو كنا نأتي ما أتيتم ، ما قام للدين عمود ولا اخضرَّ للايمان عود (!!) وأيم الله
لتحتلبنها دماً ولتتبعنها ندماً )) نهج البلاغة ص (129 130).
((فيا عجباً! عجباً والله يميت القلب ويجلب الهم من اجتماع هؤلاء القوم على باطلهم وتفرقكم عن حقكم
فقبحاً لكم وترحاً حين صرتم غرضاً يُرمى يُغار عليكم ولا تغيرون وتُغْزَوْن ولا تَغْزون، ويُعصى الله وترضون،
فإذا أمرتكم بالسير إليهم في أيام الحر قلتم هذه حَماَرَّةُ القيْظ أمهلنا يسبخ عنا الحر وإذا أمرتكم بالسير
إليهم في الشتاء قلتم هذه صَباَرَّةُ القُرِّ أمهلنا ينسلخ عنا البرد كل هذا فراراً من الحر والقر تفرون فأنتم
والله من السيف أفر(!!) ياأشباه الرجال ولا رجال (!!) حلوم الأطفال عقول ربات الحجال، لوددت أني لم
أراكم ولم أعرفكم معرفة، والله جرت ندما وأعقبت سدماً فأذلكم الله، لقد ملأتم قلبي قيْحاً، وشحنتم
صدري غيظاً وجرعتموني نُغب التَّهام أنفاساً، وأفسدتم على رأياً بالعصيان والخذلان.))
نهج البلاغة ص (88 91).
(( أيها الناس المجتمعة أبدانهم المختلفة أهواؤهم كلامكم يُوهي الصُّمَّ الصِّلاب وفعلكم يطمع فيكم الأعداء
تقولون في المجالس كيت وكيت فإذا جاء القتال قلتم حِيْدِي حَيَادِ(كلمة يقولها الهارب!) ... المغرور والله
من غرر تموه، ومن فاز بكم فقد فاز والله بالسهم الأخيب (!) ومن رمى بكم فقد رمى بأفول ناصل، أصبحت
والله لا أصدق قولكم ولا أطمع في نصركم ولا أوعد العدو بكم.))
راجع نهج البلاغة ص (94 96) .
(( أف لكم! لقد سئمت عتابكم، أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة عوضاً؟ وبالذل من العز خلفا إذا دعوتكم
إلى جهاد عدوكم دارت أعينكم كأنكم من الموت في غمرة، ومن الذهول في سكرة يرتج عليكم حواري
فتعمهون، فكأن قلوبكم مهووسة فأنتم لا تعقلون…..ما أنتم إلا كإبل ضل رعاتها فكلما جمعت من جانب
انتشرت من آخر، لبئس لعمر الله سعر نار الحرب أنتم تكادون ولا تكيدون وتنتفض أطرافكم فلا
تمتعضون لا ينام عنكم وأنتم في غفلة ساهون))
نهج البلاغة ص (104 105) .
(( الذليل والله من نصرتموه، ومن رمى بكم فقد رُمي بأفق ناصل، وإنكم والله لكثير في الساحات، قليل
تحت الرايات))الى قوله (( أضرع الله خدودكم وأتعس جُدُودكم لا تعرفون الحق كمعرفتكم الباطل،
ولا تبطلون الباطل كإبطالكم الحق ))
نهج البلاغة ص (143 144) .
(( استنفرتكم للجهاد فلم تنفروا، وأسمعتكم فلم تسمعوا، ودعوتكم سراً وجهراً فلم تستجيبوا،
ونصحت لكم فلم تقبلوا))الى قوله (( لوددت والله أن معاوية صارفي بكم صرف الدينار بالدرهم
فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلاً منهم ))
نهج البلاغة ص (224).
و بهذا تبرأ الامام الاول رضي الله عنه و الخليفة الرابع مما نسب عنه كما يبرأ نفسه امام الله من
هذا الدين الشيعي و اتباعة فهل من معتبر وهل هناك من يسير على نهج الخليفة الرابع
و بعدما تبرأ الامام الاول و الثاني من عقيدة التشيع التي نسبت اليهم بالزور و البهتان ،
جاء دور الشهيد ، جاء دور الامام الظلوم ، الامام الاثالث الذي قد تبرأ من القوم في
حياته و تبرأ منهم في مماته و تبرأ منهم بعد مماته …..
و هذا رأي الامام الثالث و الرابع ، في القوم …
الامام الثالث : الحسين بن علي رضي الله عنهما
(( تبّاً لكم أيتها الجماعة وترحاً وبؤساً لكم حين استصرختمونا ولهين، فأصرخناكم موجفين،
فشحذتم علينا سيفاً كان في أيدينا، وحمشتم علينا ناراً أضرمناها على عدوّكم وعدوّنا،
فأصبحتم إلباً على أوليائكم، ويداً على أعدائكم من غير عدلً أفشوه فيكم، ولا أمل
أصبح لكم فيهم، ولا ذنب كان منا إليكم، فهلا لكم الويلات إذ كرهتمونا والسيف
مشيم، والجأش طامن…))
الاحتجاج الطبرسي ج2 ص (300).
الامام الرابع : علي بن الحسين رضي الله عنهما
((يا اهل الكوفة ! انكم تبكون علينا ، فمن قتلنا غيركم ؟؟)) ….
تاريخ اليعقوبي ج1 ، ص 235 ،
فها هو زين العابدين يعلم من قتل اباه فكيف يكون منهم.
و هذين امامين كريمين يتبرءون من التشيع و لكن من يسير على نهجهما ……
و بعدما استعرضنا الائمة السابقين من الامام علي الى احفاده و صلنا في مسيرة البراءة الى
الامام الخامس ، و قد وجدنا كل من الائمة ينفي عن نفسه أي نوع من انواع الضلالة بل
و ينفون أي علاقة لهم بالتشيع او بأصحاب التشيع ………
وهل هما الامامين الباقر و موسى بن جعفر يسيران على نهج جدهما علي بالبراءة من القوم ..
الامام الخامس محمد بن علي " الباقر" رضي الله عنهما
هذا محمد الباقر خامس الأئمة الاثني عشر يصف شيعته بقوله
(( لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكاً والربع الآخر أحمق )) !!
رجال الكشي ص (179).
الامام السابع : موسى بن جعفر رضي الله عنهما
(( لو ميزت شيعتي لم أجدهم إلا واصفة ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين ولو
تمحصتهم لما خلص من الألف واحد ولو غربلتهم غربلة لم يبق منهم إلا ماكان لي انهم
طالما اتكوا على الأرائك، فقالوا : نحن شيعة علي إنما شيعة علي من صدق قوله فعله ))
الروضة من الكافي ج8 ص (191) تحت ( إنما شيعة علي من صدق قوله فعله ) رقم (290).
تعليق