إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الأقوال البديعة ... في ذم أئمة آل البيت للشيعة

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأقوال البديعة ... في ذم أئمة آل البيت للشيعة



    الأقوال البديعة ... في ذم أئمة آل البيت للشيعة


    الامام الاول علي رضي الله عنه
    إن الامام علي رضي الله عنه تبرأ من الشيعة أمام الله و لم يقل يوما بما يقولون بنص ولايته او بإمامته
    او بوحي يتنزل عليه وما ترويه الشيعة الا كذب على الامام و الائمة من بعده .
    و هنا نبيّن براءة الائمة مما ينسب لهم و مما يحاول القوم ان يفتروا عليهم به ، فاللائمة لا علاقة
    لهم بالدين الشيعي ابدا من قريب او بعيد بل و تبرؤن منه و من اصحابه امام الله عز وجل
    ستكون اول بداياتنا مع الامام الاول عند الشيعة ، والذي يعتبر في الديانة الشيعية انه معصوم ولا
    ينطق عن الهوى ………


    و هذه بعض اقوال الامام علي فيمن يدعون انهم شيعته :
    (( لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فما أرى أحداً يشبههم منكم (!!)
    لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً وقد باتوا سجداً وقياماً، يراوحون بين جباههم وخدودهم
    ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم كأن بين أعينهم ركب المعزي من طول سجودهم
    إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم، ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف
    خوفاً من العقاب ورجاءً للثواب ))
    نهج البلاغة ص (225) .......
    (هؤلاء الذين يقول عنهم التيجاني والقمي مرتدون)

    (( ولقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نقتل آباءنا وأبناءنا وإخواننا وأعمامنا، ما يزدنا ذلك إلا إيماناً
    وتسليماً ومضينا على اللَّقَم، وصبراً على مضض الألم وجِدّاً في جهاد العدِّو، ولقد كان الرجل منا والآخر
    من عدونا يتصاولان تصاول الفحلين يتخالسان أنفسهما أيهما يسقي صاحبه كأس المنون فمرة لنا من
    عدونا، ومرة لعدونا منا فلما رأى الله صدقنا أنزل بعدونا الكبت وأنزل علينا النصر، حتى استقر الإسلام ملقيا
    جرانه ومتبوِّئاً أوطانه ولعمري لو كنا نأتي ما أتيتم ، ما قام للدين عمود ولا اخضرَّ للايمان عود (!!) وأيم الله
    لتحتلبنها دماً ولتتبعنها ندماً )) نهج البلاغة ص (129 130).

    ((فيا عجباً! عجباً والله يميت القلب ويجلب الهم من اجتماع هؤلاء القوم على باطلهم وتفرقكم عن حقكم
    فقبحاً لكم وترحاً حين صرتم غرضاً يُرمى يُغار عليكم ولا تغيرون وتُغْزَوْن ولا تَغْزون، ويُعصى الله وترضون،
    فإذا أمرتكم بالسير إليهم في أيام الحر قلتم هذه حَماَرَّةُ القيْظ أمهلنا يسبخ عنا الحر وإذا أمرتكم بالسير
    إليهم في الشتاء قلتم هذه صَباَرَّةُ القُرِّ أمهلنا ينسلخ عنا البرد كل هذا فراراً من الحر والقر تفرون فأنتم
    والله من السيف أفر(!!) ياأشباه الرجال ولا رجال (!!) حلوم الأطفال عقول ربات الحجال، لوددت أني لم
    أراكم ولم أعرفكم معرفة، والله جرت ندما وأعقبت سدماً فأذلكم الله، لقد ملأتم قلبي قيْحاً، وشحنتم
    صدري غيظاً وجرعتموني نُغب التَّهام أنفاساً، وأفسدتم على رأياً بالعصيان والخذلان.))
    نهج البلاغة ص (88 91).

    (( أيها الناس المجتمعة أبدانهم المختلفة أهواؤهم كلامكم يُوهي الصُّمَّ الصِّلاب وفعلكم يطمع فيكم الأعداء
    تقولون في المجالس كيت وكيت فإذا جاء القتال قلتم حِيْدِي حَيَادِ(كلمة يقولها الهارب!) ... المغرور والله
    من غرر تموه، ومن فاز بكم فقد فاز والله بالسهم الأخيب (!) ومن رمى بكم فقد رمى بأفول ناصل، أصبحت
    والله لا أصدق قولكم ولا أطمع في نصركم ولا أوعد العدو بكم.))
    راجع نهج البلاغة ص (94 96) .

    (( أف لكم! لقد سئمت عتابكم، أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة عوضاً؟ وبالذل من العز خلفا إذا دعوتكم
    إلى جهاد عدوكم دارت أعينكم كأنكم من الموت في غمرة، ومن الذهول في سكرة يرتج عليكم حواري
    فتعمهون، فكأن قلوبكم مهووسة فأنتم لا تعقلون…..ما أنتم إلا كإبل ضل رعاتها فكلما جمعت من جانب
    انتشرت من آخر، لبئس لعمر الله سعر نار الحرب أنتم تكادون ولا تكيدون وتنتفض أطرافكم فلا
    تمتعضون لا ينام عنكم وأنتم في غفلة ساهون))
    نهج البلاغة ص (104 105) .

    (( الذليل والله من نصرتموه، ومن رمى بكم فقد رُمي بأفق ناصل، وإنكم والله لكثير في الساحات، قليل
    تحت الرايات))الى قوله (( أضرع الله خدودكم وأتعس جُدُودكم لا تعرفون الحق كمعرفتكم الباطل،
    ولا تبطلون الباطل كإبطالكم الحق ))
    نهج البلاغة ص (143 144) .

    (( استنفرتكم للجهاد فلم تنفروا، وأسمعتكم فلم تسمعوا، ودعوتكم سراً وجهراً فلم تستجيبوا،
    ونصحت لكم فلم تقبلوا))الى قوله (( لوددت والله أن معاوية صارفي بكم صرف الدينار بالدرهم
    فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلاً منهم ))
    نهج البلاغة ص (224).


    و بهذا تبرأ الامام الاول رضي الله عنه و الخليفة الرابع مما نسب عنه كما يبرأ نفسه امام الله من
    هذا الدين الشيعي و اتباعة فهل من معتبر وهل هناك من يسير على نهج الخليفة الرابع
    و بعدما تبرأ الامام الاول و الثاني من عقيدة التشيع التي نسبت اليهم بالزور و البهتان ،
    جاء دور الشهيد ، جاء دور الامام الظلوم ، الامام الاثالث الذي قد تبرأ من القوم في
    حياته و تبرأ منهم في مماته و تبرأ منهم بعد مماته …..
    و هذا رأي الامام الثالث و الرابع ، في القوم …


    الامام الثالث : الحسين بن علي رضي الله عنهما
    (( تبّاً لكم أيتها الجماعة وترحاً وبؤساً لكم حين استصرختمونا ولهين، فأصرخناكم موجفين،
    فشحذتم علينا سيفاً كان في أيدينا، وحمشتم علينا ناراً أضرمناها على عدوّكم وعدوّنا،
    فأصبحتم إلباً على أوليائكم، ويداً على أعدائكم من غير عدلً أفشوه فيكم، ولا أمل
    أصبح لكم فيهم، ولا ذنب كان منا إليكم، فهلا لكم الويلات إذ كرهتمونا والسيف
    مشيم، والجأش طامن…))
    الاحتجاج الطبرسي ج2 ص (300).


    الامام الرابع : علي بن الحسين رضي الله عنهما
    ((يا اهل الكوفة ! انكم تبكون علينا ، فمن قتلنا غيركم ؟؟)) ….
    تاريخ اليعقوبي ج1 ، ص 235 ،


    فها هو زين العابدين يعلم من قتل اباه فكيف يكون منهم.
    و هذين امامين كريمين يتبرءون من التشيع و لكن من يسير على نهجهما ……
    و بعدما استعرضنا الائمة السابقين من الامام علي الى احفاده و صلنا في مسيرة البراءة الى
    الامام الخامس ، و قد وجدنا كل من الائمة ينفي عن نفسه أي نوع من انواع الضلالة بل
    و ينفون أي علاقة لهم بالتشيع او بأصحاب التشيع ………
    وهل هما الامامين الباقر و موسى بن جعفر يسيران على نهج جدهما علي بالبراءة من القوم ..
    الامام الخامس محمد بن علي " الباقر" رضي الله عنهما
    هذا محمد الباقر خامس الأئمة الاثني عشر يصف شيعته بقوله
    (( لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكاً والربع الآخر أحمق )) !!
    رجال الكشي ص (179).



    الامام السابع : موسى بن جعفر رضي الله عنهما
    (( لو ميزت شيعتي لم أجدهم إلا واصفة ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين ولو
    تمحصتهم لما خلص من الألف واحد ولو غربلتهم غربلة لم يبق منهم إلا ماكان لي انهم
    طالما اتكوا على الأرائك، فقالوا : نحن شيعة علي إنما شيعة علي من صدق قوله فعله ))
    الروضة من الكافي ج8 ص (191) تحت ( إنما شيعة علي من صدق قوله فعله ) رقم (290).

  • #2
    مشكلة هلنواصب الوهابية للان ياتونا بشبهات قديمة تم ردها بالاجابات عشرات المرات وهلناصبي صاحب الموضوع يعتقد انهو اكتشف اكتشاف لياتي بشبهات قديمة اصبحت مملة للحوار بعد ماجبنا عليها من قبل
    فاهل البيت ليس الا برا منكم يابني وهب

    تعليق


    • #3
      كاتب الموضوع بروح سلمى ؟؟

      لااستطيع الضحك ياريت تنقل موضوعك لقسم التسالي

      تعليق


      • #4
        بما انك اتعبت نفسك في اخراج روايات ذم الشيعة

        ولا ادري اهي غفلة منك او غبائك المستحكم بفعل اتباعك لائمة الضلال

        وانما نحن و انت

        كما قال تعالى:

        وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ(171)

        فلنرى ان كنت تعقل وان كنت متاكدا بانك لا تعقل واليك الدليل

        لغبائك المفرط بدأت كلامك ب


        المشاركة الأصلية بواسطة زهير بن أبي سلمى

        [COLOR="Red"][SIZE=20px]
        و هذه بعض اقوال الامام علي فيمن يدعون انهم شيعته :


        انت ايه

        انت حمان يا حمان

        فانت يا اغبى من حمار عمر تقول يدعون ثم تعنون موضوعك بالشيعة

        ثم بدأت تعدد وتنقل بلا فهم ولا عقل

        والكلام كله ليس موجها للشيعة من قريب ولا بعيد بل لأهل الكوفة

        وهل اهل الكوفة كلهم شيعة

        وهل من يصلي التراويح في مسجد الكوفة ويصيح واسنة عمراه شيعي

        وقس على ذلك باقي استشهاداتك

        لقد بدأت احترم الحمار

        ولكن بما انك تحب النقل بلا فهم وتستشهد بكلام ائمتنا وتراهم صائبين

        فهلا اخرجت لنا روايات ائمتنا في قدح اصنامك

        الحبشي الاول الذي كان والده كشاشا للذباب على مائدة اكبر قواد في قريش وهو ابن جدعان

        ثم عرج على اكبر مأبون في قريش ابن الحطاب وليس الخطاب الذي يقول فيه عمرو بن العاص حبيبك لعن الله زمانا جعل ابن العاص عاملا عند ابن الحطاب

        ثم اكمل بحثك بالملعوب به عثمان اجبن الجبناء في قريش

        وباقي ائمتك الملعونين لعنهم الله واتباعهم الى يوم الدين

        ولا تنسى ذكر المصدر جعلك الله صدرا ووقائا لائمتك في الجحيم

        ابتلينا بالجهلة والمعاندين

        لا وفقكم الله لمعرفة محمد واله الطاهرين

        اختم قولي بلعن الانجاس الاربعة الاحباش كشاش الذباب وابنته صاحبة رضاع الكبير وابن صهاك المأبون وابنته المتظاهره على خير الخلق اجمعين
        التعديل الأخير تم بواسطة فلفسه; الساعة 28-01-2013, 11:40 AM.

        تعليق


        • #5
          للرد على هلوهابي؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟




          زهير بن أبي سلمى]


          ((فيا عجباً! عجباً والله يميت القلب ويجلب الهم من اجتماع هؤلاء القوم على باطلهم وتفرقكم عن حقكم
          فقبحاً لكم وترحاً حين صرتم غرضاً يُرمى يُغار عليكم ولا تغيرون وتُغْزَوْن ولا تَغْزون، ويُعصى الله وترضون،
          فإذا أمرتكم بالسير إليهم في أيام الحر قلتم هذه حَماَرَّةُ القيْظ أمهلنا يسبخ عنا الحر وإذا أمرتكم بالسير
          إليهم في الشتاء قلتم هذه صَباَرَّةُ القُرِّ أمهلنا ينسلخ عنا البرد كل هذا فراراً من الحر والقر تفرون فأنتم
          والله من السيف أفر(!!) ياأشباه الرجال ولا رجال (!!) حلوم الأطفال عقول ربات الحجال، لوددت أني لم
          أراكم ولم أعرفكم معرفة، والله جرت ندما وأعقبت سدماً فأذلكم الله، لقد ملأتم قلبي قيْحاً، وشحنتم
          صدري غيظاً وجرعتموني نُغب التَّهام أنفاساً، وأفسدتم على رأياً بالعصيان والخذلان.))
          نهج البلاغة ص (88 91).

          (( أيها الناس المجتمعة أبدانهم المختلفة أهواؤهم كلامكم يُوهي الصُّمَّ الصِّلاب وفعلكم يطمع فيكم الأعداء
          تقولون في المجالس كيت وكيت فإذا جاء القتال قلتم حِيْدِي حَيَادِ(كلمة يقولها الهارب!) ... المغرور والله
          من غرر تموه، ومن فاز بكم فقد فاز والله بالسهم الأخيب (!) ومن رمى بكم فقد رمى بأفول ناصل، أصبحت
          والله لا أصدق قولكم ولا أطمع في نصركم ولا أوعد العدو بكم.))
          راجع نهج البلاغة ص (94 96) .

          (( أف لكم! لقد سئمت عتابكم، أرضيتم بالحياة الدنيا من الآخرة عوضاً؟ وبالذل من العز خلفا إذا دعوتكم
          إلى جهاد عدوكم دارت أعينكم كأنكم من الموت في غمرة، ومن الذهول في سكرة يرتج عليكم حواري
          فتعمهون، فكأن قلوبكم مهووسة فأنتم لا تعقلون…..ما أنتم إلا كإبل ضل رعاتها فكلما جمعت من جانب
          انتشرت من آخر، لبئس لعمر الله سعر نار الحرب أنتم تكادون ولا تكيدون وتنتفض أطرافكم فلا
          تمتعضون لا ينام عنكم وأنتم في غفلة ساهون))
          نهج البلاغة ص (104 105) .

          (( الذليل والله من نصرتموه، ومن رمى بكم فقد رُمي بأفق ناصل، وإنكم والله لكثير في الساحات، قليل
          تحت الرايات))الى قوله (( أضرع الله خدودكم وأتعس جُدُودكم لا تعرفون الحق كمعرفتكم الباطل،
          ولا تبطلون الباطل كإبطالكم الحق ))
          نهج البلاغة ص (143 144) .

          (( استنفرتكم للجهاد فلم تنفروا، وأسمعتكم فلم تسمعوا، ودعوتكم سراً وجهراً فلم تستجيبوا،
          ونصحت لكم فلم تقبلوا))الى قوله (( لوددت والله أن معاوية صارفي بكم صرف الدينار بالدرهم
          فأخذ مني عشرة منكم وأعطاني رجلاً منهم ))
          نهج البلاغة ص (224).

          هلاقوال يابنا معاوية انتم احق بها لماذا لانكم يابنا معاويةويزيد وابنا حرملة انتم من حارب علي في هلحروب ومن حارب الحسين للروايات من اقوال الامام علي التي ذكرتها تتعلق باجدادكم عندما كانت مع معاوية تحارب علي


          للرد بالاختصار لهلشبهات القديمة



          وأقول : هذه الكلمات وأمثالها إنما صدرت من أمير المؤمنين عليه السلام في مقام ذم من كان معه في الكوفة ، وهم الناس الذين كان يحارب بهم معاوية ، وهم أخلاط مختلفة من المسلمين، وأكثرهم من سواد الناس، لا من ذوي السابقة والمكانة في الإسلام.

          ولم يكن عليه السلام يخاطب خصوص شيعته وأتباعه، ليتوجَّه الذم إليهم كما أراد الكاتب أن يصوِّر لقارئه أن من كان مع أمير المؤمنين عليه السلام في حروبه الثلاثة إنما هم شيعته.

          ولو سلَّمنا بما قاله الكاتب فإن أهل السنة حينئذ أولى بالذم من الشيعة، وذلك لأنّا إذا فرضنا أن أمير المؤمنين عليه السلام كان يخاطب خصوص شيعته في الكوفة، وكان يذمّهم على تقاعسهم في قتال معاوية، فلنا أن نسأل :
          إذا لم يكن أهل السنة مع أمير المؤمنين عليه السلام في قتال معاوية ، فأين كانوا حينئذ ؟
          وحالهم لا يخلو من ثلاثة أمور :

          إما أن يكونوا مع أمير المؤمنين عليه السلام في الكوفة، فيكون الذم شاملاً لهم كما شمل غيرهم.

          وإما أن يكونوا مع معاوية وفئته الباغية، وحال هؤلاء أسوأ من حال أصحابه الذين ذمَّهم.

          (1) في نهج البلاغة : لا أحرارَ صِدْقٍ.




          وإما أن يكونوا قد اعتزلوا عليًّا عليه السلام ومعاوية، وحينئذ فهم أولى بالذم ممن خاضوا معه حروبه الثلاثة وأبلوا فيها بلاءاً حسناً، إلا أنهم بسبب كثرة الحروب وطول المدة اعتراهم الملالة والسأم والضعف الذي جعل أمير المؤمنين عليه السلام يذمّهم ويوبِّخهم.

          والحاصل أن أهل السنة إن كانوا مع أمير المؤمنين عليه السلام أو مع معاوية أو كانوا معتزلين ، فالذم شامل لهم على كل حال ، وأحسن القوم حالاً هم الذين كانوا معه عليه السلام في حروبه ، وإن كانوا مقصِّرين في نصرته









          يتبع للرد على اكاذيب ابنا حرملة ومعاوية





          تعليق


          • #6
            وقال الوهابي الكذاب المحرف المدلس ياحمار الوهابية فهلرواية تقصد اجدادكم التي قاتلة الحسين عندما كانت اجدادكم في جيش يزيد يابن حرملة
            فلماذا تبتر الرواية وتدلسها لاتنقلها كاملة فمجرد تنقل الرواية كاملة سيتضح اقوال الحسين تعني من تعني اجدادكم التي تحارب في جيش يزيد الذي احاطو الامام الحسين لقتله والحسين ليس الا طلب من جيش اجدادكم وهو يخاطبهم ليلتحق اجدادكم بجيش الحسين ليتركون يزيد لاكن اجدادكم رفضة اصرة تناصر يزيد ومنها كلمهم الحسين بهلكلمات بعد ماياس من توبتهم لترك يزيد للانظمام لجيشه
            لاكن الرواية محذوفة ليست كاملة لكي تمرر التدليس والتحريف فلماذا حذفة اسم عمر ابن سعد الذي تدخل بشكل مباشرة ليقطع كلام الحسين بعد ماوجد بعض من اجدادك ستلتحق بجيش الحسين لاكن عمر بن سعد قطع كلام الحسين بسرعه لكي لاينظم بعض اجدادك لجيش الحسين
            فهذا النص الذي بترته انت لتقلب الحق باطل بتدليس اذكر سطر فكانت اجدادكم بعضهم سينظم لجيش الحسين وعمر بن سعد قطع عليهم الطريق للانظمام لجيش الحسين فنص لتكملة ........................

            فتلاوم أصحاب عمر بن سعد بينهم ، وقالوا : أنصتوا له
            ..............
            وعندما الحسين وجد اجدادكم متحيرون لترك جيش عمر بن سعد فخاطب الحسين اجدادكم بهلكلمات يامن حرفة الرواية بالقص والبتر


            فقال الحسين لاجدادك

            فقال الحسين : تبا لكم أيتها الجماعة ! وترحا ، أفحين استصرختمونا ولهين متحيرين فأصرخناكم مؤدين مستعدين




            الامام الثالث : الحسين بن علي رضي الله عنهما
            (( تبّاً لكم أيتها الجماعة وترحاً وبؤساً لكم حين استصرختمونا ولهين، فأصرخناكم موجفين،
            فشحذتم علينا سيفاً كان في أيدينا، وحمشتم علينا ناراً أضرمناها على عدوّكم وعدوّنا،
            فأصبحتم إلباً على أوليائكم، ويداً على أعدائكم من غير عدلً أفشوه فيكم، ولا أمل
            أصبح لكم فيهم، ولا ذنب كان منا إليكم، فهلا لكم الويلات إذ كرهتمونا والسيف
            مشيم، والجأش طامن…))
            الاحتجاج الطبرسي ج2 ص (300).




            احتجاجه على أهل الكوفة بكربلاء

            - الخوارزمي : أخبرنا الشيخ الإمام الزاهد سيف الدين أبو جعفر محمد بن عمر الجمحي كتابة ، أخبرنا الشيخ الإمام أبو الحسن زيد بن الحسن بن علي البيهقي ، أخبرنا السيد الإمام النقيب علي بن محمد بن جعفر الحسني الأسترآبادي ، حدثنا السيد الإمام نقيب النقباء زين الإسلام أبو جعفر محمد بن جعفر بن علي الحسيني ، حدثنا السيد الإمام أبو طالب يحيى بن الحسين بن هارون بن الحسين بن محمد بن هارون بن محمد بن القاسم بن الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، أخبرني أبي ، أخبرني حمزة بن قاسم العلوي ، حدثني بكر بن عبد الله بن حبيب ، حدثني تميم بن بهلول الذبي أبو محمد ، أخبرني عبد الله بن الحسين بن تميم ، حدثني محمد بن زكريا ، حدثني محمد بن عبد الرحمن بن القاسم التيمي ، حدثني عبد الله بن محمد بن سليمان بن عبد الله بن الحسن بن الحسن ، عن أبيه ، عن جده ، عن عبد الله بن الحسن ، قال : لما عبأ عمر بن سعد أصحابه لمحاربة الحسين بن علي ورتبهم في مراتبهم ، وأقام الرايات في مواضعها ، وعبأ الحسين أصحابه في الميمنة والميسرة ، فأحاطوا بالحسين من كل جانب ، حتى جعلوه في مثل الحلقة ، خرج الحسين من أصحابه حتى أتى الناس فاستنصتهم فأبوا أن ينصتوا ، فقال لهم : ويلكم ما عليكم أن تنصتوا إلى فتسمعوا قولي ، وإنما أدعوكم إلى سبيل الرشاد ، فمن أطاعني كان من المرشدين ، ومن عصاني كان من المهلكين ، وكلكم عاص لامري غير مستمع لقولي ، قد إنخزلت عطياتكم من الحرام وملئت بطونكم من الحرام ، فطبع الله على قلوبكم ، ويلكم ألا تنصتون ؟ ألا تسمعون ؟ فتلاوم أصحاب عمر بن سعد بينهم ، وقالوا : أنصتوا له . فقال الحسين : تبا لكم أيتها الجماعة ! وترحا ، أفحين استصرختمونا ولهين متحيرين فأصرخناكم مؤدين مستعدين ، سللتم علينا سيفا في رقابنا ، وحششتم علينا نار الفتن التي جناها عدوكم وعدونا فأصبحتم إلبا على أوليائكم ، ويدا عليهم لأعدائكم ، بغير عدل أفشوه فيكم ، ولا أمل أصبح لكم فيهم ، إلا الحرام من الدنيا أنالوكم ، وخسيس عيش طمعتم فيه ، من غير حدث كان منا ، ولا رأي تفيل لنا .



            http://www.mezan.net/mawsouat/hussain/ehrejaj.html




            وأقول : كلمات الإمام الحسين عليه السلام المذكورة إنما قالها لأولئك القوم المجتمعين على قتله في كربلاء، وهم أخلاط من الناس استنفرهم عبيد الله بن زياد لقتل الحسين عليه السلام ، ولم يكونوا من الشيعة، بل ليس فيهم شيعي واحد معروف، فكيف يصح أن يقال : إن قتلة الحسين كانوا من الشيعة ؟
            ويمكن إيضاح هذه المسألة بعدة أمور:
            أولاً :
            أن القول بأن الشيعة قتلوا الحسين عليه السلام فيه تناقض واضح، وذلك لأن شيعة الرجل هم أنصاره وأتباعه ومحبّوه، وأما قتلته فليسوا كذلك، فكيف تجتمع فيهم المحبة والنصرة له مع حربه وقتله ؟!

            ولو سلَّمنا جدلاً بأن قتلة الحسين كانوا من الشيعة ، فإنهم لما اجتمعوا لقتاله فقد انسلخوا عن تشيعهم ، فصاروا من غيرهم ، ثم قتلوه.
            وثانياً : أن الذين خرجوا لقتال الحسين عليه السلام كانوا من أهل الكوفة، والكوفة في ذلك الوقت لم يكن يسكنها شيعي معروف بتشيعه، فإن معاوية لما ولَّى زياد بن أبيه على الكوفة تعقَّب الشيعة وكان بهم عارفاً، فقتلهم وهدم دورهم وحبسهم حتى لم يبق بالكوفة رجل واحد معروف بأنه من شيعة علي عليه السلام .
            قال ابن أبي الحديد المعتزلي : روى أبو الحسن علي بن محمد بن أبي سيف المدائني في كتاب الأحداث، قال: كتب معاوية نسخة واحدة إلى عُمَّاله بعد عام الجماعة: ( أن برئت الذمّة ممن روى شيئاً من فضل أبي تراب وأهل بيته ).
            فقامت الخطباء في كل كُورة وعلى كل منبر يلعنون عليًّا ويبرأون منه، ويقعون فيه وفي أهل بيته ، وكان أشد الناس بلاءاً حينئذ أهل الكوفة لكثرة ما بها من شيعة علي عليه السلام ، فاستعمل عليهم زياد بن سُميّة ، وضم إليه البصرة، فكان يتتبّع الشيعة وهو بهم عارف، لأنه كان منهم أيام علي عليه السلام ، فقتلهم تحت كل حَجَر ومَدَر وأخافهم ، وقطع الأيدي والأرجل، وسَمَل العيون وصلبهم على جذوع النخل، وطردهم وشرّدهم

            الحقيقة في انتساب الشيعة لأهل البيت .................................................. ........... 69


            عن العراق، فلم يبق بها معروف منهم (1).
            إلى أن قال :
            ثم كتب إلى عمَّاله نسخة واحدة إلى جميع البلدان : انظروا من قامت عليه البيِّنة أنه يحب عليًّا وأهل بيته، فامحوه من الديوان، وأسقطوا عطاءه ورزقه.

            وشفع ذلك بنسخة أخرى : ( من اتهمتموه بموالاة هؤلاء القوم، فنكِّلوا به، واهدموا داره ). فلم يكن البلاء أشد ولا أكثر منه في العراق، ولا سيما الكوفة، حتى إن الرجل من شيعة علي عليه السلام ليأتيه من يثق به، فيدخل بيته، فيلقي إليه سرَّه، ويخاف من خادمه ومملوكه، ولا يحدِّثه حتى يأخذ عليه الأيمان الغليظة ليكتمنَّ عليه.
            إلى أن قال : فلم يزل الأمر كذلك حتى مات الحسن بن علي عليه السلام ، فازداد البلاء والفتنة ، فلم يبقَ أحد من هذا القبيل إلا وهو خائف على دمه، أو طريد في الأرض (2).
            وأخرج الطبراني في معجمه الكبير بسنده عن يونس بن عبيد عن الحسن قال: كان زياد يتتبع شيعة علي رضي الله عنه فيقتلهم، فبلغ ذلك الحسن بن علي رضي الله عنه فقال: اللهم تفرَّد بموته، فإن القتل كفارة (3).
            وقال الذهبي في سير أعلام النبلاء :
            قال أبو الشعثاء : كان زياد أفتك من الحجاج لمن يخالف هواه.
            وقال: قال الحسن البصري : بلغ الحسن بن علي أن زياداً يتتبَّع شيعة علي بالبصرة فيقتلهم، فدعا عليه.
            وقيل: إنه جمع أهل الكوفة ليعرضهم على البراءة من أبي الحسن، فأصابه حينئذ طاعون في سنة ثلاث وخمسين (4).
            (1) شرح نهج البلاغة 3/15، الطبعة المحققة 11/44.
            (2) شرح نهج البلاغة 11/45. وبمعناه في كتاب سليم بن قيس، ص 318.
            ونقله عنه الطبرسي في الاحتجاج 2/17. والمجلسي في بحار الأنوار 44/125-126.
            (3) المعجم الكبير للطبراني 3/68. مجمع الزوائد 6/266 قال الهيثمي: رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح.
            (4) سير أعلام النبلاء 3/496.


            70 .................................................. .......................... لله وللحقيقة الجزء الأول


            وقال ابن الأثير في الكامل : وكان زياد أول من شدد أمر السلطان، وأكّد الملك لمعاوية، وجرَّد سيفه، وأخذ بالظنة، وعاقب على الشبهة، وخافه الناس خوفاً شديداً حتى أمن بعضهم بعض
            (1).
            وقال ابن حجر في لسان الميزان : وكان زياد قوي المعرفة ، جيد السياسة ، وافر العقل، وكان من شيعة علي، وولاَّه إمرة القدس، فلما استلحقه معاوية صار أشد الناس على آل علي وشيعته ، وهو الذي سعى في قتل حجر بن عدي ومن معه (2).
            من كل ذلك يتضح أن الكوفة لم يبق بها شيعي معروف خرج لقتال الحسين عليه السلام ، فكيف يصح ادِّعاء الكاتب بأن الشيعة هم الذين قتلوا الحسين عليه السلام ؟ ولا يمكن أن يتوهم منصف أن من كتب للحسين عليه السلام هم شيعته، لأن من كتب للحسين لم يكونوا معروفين بتشيع، كشبث بن ربعي، وحجار بن أبجر، وعمرو ابن الحجاج وغيرهم.
            ثالثاً : أن الذين قتلوا الحسين عليه السلام رجال معروفون، وليس فيهم شخص واحد معروف بتشيعه لأهل البيت عليهم السلام .
            منهم : عمر بن سعد بن أبي وقاص، وشمر بن ذي الجوشن، وشبث بن ربعي، وحجار بن أبجر، وحرملة بن كاهل، وغيرهم. وكل هؤلاء لا يُعرفون بتشيع ولا بموالاةٍ لعلي عليه السلام.

            رابعاً : أن الحسين عليه السلام قد وصفهم في يوم عاشوراء بأنهم شيعة آل أبي سفيان، فقال عليه السلام : ويحكم يا شيعة آل أبي سفيان! إن لم يكن لكم دين، وكنتم لا تخافون المعاد، فكونوا أحراراً في دنياكم هذه، وارجعوا إلى أحسابكم إن كنتم عُرُباً كما تزعمون(3).

            (1) الكامل في التاريخ 3/450.
            (2) لسان الميزان 2/495.
            (3) مقتل الحسين للخوارزمي 2/38. بحار الأنوار 45/51. اللهوف في قتلى الطفوف، ص 45.



            الحقيقة في انتساب الشيعة لأهل البيت .................................................. ........... 71


            ولم نرَ بعد التتبع في كل كلمات الإمام الحسين عليه السلام في كربلاء وخُطَبه في القوم واحتجاجاته عليهم أنه وصفهم بأنهم كانوا من شيعته أو من الموالين له ولأبيه.
            كما أنّا لم نرَ في كلمات غيره عليه السلام من وصفهم بهذا الوصف.

            وهذا دليل واضح على أن هؤلاء القوم لم يكونوا من شيعة أهل البيت عليهم السلام ، ولم يكونوا من مواليهم.
            خامساً : أن القوم كانوا شديدي العداوة للحسين عليه السلام ، إذ منعوا عنه الماء وعن أهل بيته ، وقتلوه سلام الله عليه وكل أصحابه وأهل بيته، وقطعوا رؤوسهم، وداسوا أجسامهم بخيولهم، وسبوا نساءهم، ونهبوا ما على النساء من حلي... وغير ذلك.
            قال ابن الأثير في الكامل : ثم نادى عمر بن سعد في أصحابه مَن ينتدب إلى الحسين فيُوطئه فرسه، فانتدب عشرة، منهم إسحاق بن حيوة الحضرمي، وهو الذي سلب قميص الحسين، فبرص بعدُ، فأتوا فداسوا الحسين بخيولهم حتى رضّوا ظهره وصدره (1).
            وقال: وسُلِب الحسين ما كان عليه، فأخذ سراويله بحر بن كعب، وأخذ قيس بن الأشعث قطيفته ، وهي من خز، فكان يُسمَّى بعدُ ( قيس قطيفة )، وأخذ نعليه الأسود الأودي، وأخذ سيفه رجل من دارم، ومال الناس على الورس والحلل فانتهبوها، ونهبوا ثقله وما على النساء، حتى إن كانت المرأة لتنزع الثوب من ظهرها فيؤخذ منه(2).
            وقال ابن كثير في البداية والنهاية فيما رواه عن أبي مخنف:
            وقال : وأخذ سنان وغيره سلبه، وتقاسم الناس ما كان من أمواله وحواصله، وما في خبائه حتى ما على النساء من الثياب الطاهرة.
            وقال : وجاء عمر بن سعد فقال : ألا لا يدخلن على هذه النسوة أحد، ولا يقتل


            (1) الكامل لابن الأثير 4/80.


            (2) المصدر السابق 4/79.
            72 .................................................. .......................... لله وللحقيقة الجزء الأول


            هذا الغلام أحد، ومن أخذ من متاعهم شيئاً فليردّه عليهم. قال : فوالله ما ردَّ أحد شيئاً (1).
            وكل هذه الأفعال لا يمكن صدورها إلا من حاقد شديد العداوة، فكيف يُتعقَّل صدورها من شيعي مُحِب؟!

            سادساً : أن بعض قتَلَة الحسين قالوا له عليه السلام : إنما نقاتلك بغضاً لأبيك (2).
            ولا يمكن تصوّر تشيع هؤلاء مع تحقق بغضهم للإمام علي بن أبي طالب عليه السلام!
            وقال بعضهم : يا حسين، يا كذاب ابن الكذاب
            (3).
            وقال آخر : يا حسين أبشر بالنار
            (4).
            وقال ثالث للحسين عليه السلام وأصحابه : إنها ـ يعني الصلاة ـ لا تُقْبَل منكم
            (5).
            وقالوا غير هذه من العبارات الدالة على ما في سرائرهم من الحقد والبغض لأمير المؤمنين وللحسين عليهما السلام خاصة ولأهل البيت عليه السلام عامة.
            سابعاً : أن المتأمِّرين وأصحاب القرار لم يكونوا من الشيعة، وهم يزيد بن معاوية، وعبيد الله بن زياد، وعمر بن سعد، وشمر بن ذي الجوشن، وقيس بن الأشعث بن قيس، وعمرو بن الحجاج الزبيدي، وعبد الله بن زهير الأزدي، وعروة بن قيس الأحمسي، وشبث بن ربعي اليربوعي، وعبد الرحمن بن أبي سبرة الجعفي، والحصين بن نمير، وحجار بن أبجر. وكذا كل من باشر قتل الحسين أو قتل واحداً من أهل بيته وأصحابه، كسنان

            (1) البداية والنهاية 8/190.
            (2) ينابيع المودة، ص 346.
            (3) الكامل لابن الأثير 4/67.


            (4) الكامل لابن الأثير 4/66. البداية والنهاية 8/183.

            (5) البداية والنهاية 8/185.
            الحقيقة في انتساب الشيعة لأهل البيت .................................................. ........... 73


            بن أنس النخعي، وحرملة الكاهلي، ومنقذ بن مرة العبدي، وأبي الحتوف الجعفي، ومالك بن نسر الكندي، وعبد الرحمن الجعفي، والقشعم بن نذير الجعفي، وبحر بن كعب بن تيم الله، وزرعة بن شريك التميمي، وصالح بن وهب المري، وخولي بن يزيد الأصبحي، وحصين بن تميم وغيرهم.
            بل لا تجد رجلاً شارك في قتل الحسين عليه السلام معروفاً بأنه من الشيعة، فراجع ما حدث في كربلاء يوم عاشوراء ليتبين لك صحة ما قلناه.
            ثامناً : أن يزيد بن معاوية حمل ( ابن مرجانة ) عبيد الله بن زياد مسؤولية قتل الحسين عليه السلام دون غيره من الناس.
            فقد أخرج ابن كثير في البداية والنهاية، والذهبي في سير أعلام النبلاء وغيرهما يونس بن حبيب قال: لما قتل عبيدُ الله الحسينَ وأهله بعث برؤوسهم إلى يزيد، فسُرَّ بقتلهم أولاً، ثم لم يلبث حتى ندم على قتلهم، فكان يقول: وما عليَّ لو احتملتُ الأذى، وأنزلتُ الحسين معي، وحكَّمته فيما يريد ، وإن كان عليَّ في ذلك وهن، حفظاً لرسول الله (ص) ورعاية لحقه، لعن الله ابن مرجانة ـ يعني عبيد الله ـ فإنه أحرجه واضطره، وقد كان سأل أن يخلي سبيله أن يرجع من حيث أقبل، أو يأتيني فيضع يده في يدي، أو يلحق بثغر من الثغور، فأبى ذلك عليه وقتله، فأبغضني بقتله المسلمون، وزرع لي في قلوبهم العداوة (1).
            //////////////////////////////////////////////


            الامام السابع : موسى بن جعفر رضي الله عنهما
            (( لو ميزت شيعتي لم أجدهم إلا واصفة ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين ولو
            تمحصتهم لما خلص من الألف واحد ولو غربلتهم غربلة لم يبق منهم إلا ماكان لي انهم
            طالما اتكوا على الأرائك، فقالوا : نحن شيعة علي إنما شيعة علي من صدق قوله فعله ))
            الروضة من الكافي ج8 ص (191) تحت ( إنما شيعة علي من صدق قوله فعله ) رقم (290).

            ................................

            للرد منقووووووووول
            فهلوهابية ياتون بهلروايات من كتابهم المزعوم لله لتاريخ

            للرد


            وأقول : إن مدعي الاجتهاد والفقاهة ظن أن أبا الحسن عليه السلام الذي رُوي عنه هذا الحديث، هو الإمام أمير المؤمنين عليه السلام ، مع أنه من البديهيات عند طلبة العلم أن أبا الحسن الوارد في الروايات يُراد به الإمام الكاظم سلام الله عليه، فمرحباً بهذا المجتهد الذي نال درجة الاجتهاد بتفوق!! هذا مع أن هذا الحديث ضعيف السند جداً، فإن من جملة رواته محمد بن سليمان، وهو محمد بن سليمان البصري الديلمي، وهو ضعيف جداً.
            قال المحقق السيد الخوئي في ( معجم رجال الحديث ): ولا شك في انصراف

            الحقيقة في انتساب الشيعة لأهل البيت .................................................. ................ 63


            محمد بن سليمان إلى البصري الديلمي، فإنه المعروف المشهور (1).
            قال النجاشي: محمد بن سليمان بن عبد الله الديلمي، ضعيف جداً، لا يُعوَّل عليه في شيء (2).
            وقال في ترجمة أبيه: سليمان بن عبد الله الديلمي أبو محمد... وقيل: كان غالياً كذَّاباً، وكذلك ابنه محمد، لا يُعمل بما انفردا به من الرواية (3).
            وقال الشيخ في رجاله : له كتاب، يُرمى بالغلو (4).
            وقال العلامة في رجاله : ضعيف جداً لا يعوَّل عليه في شيء (5).
            ومن رواة هذا الحديث أيضا ً: إبراهيم بن عبد الله الصوفي، وهو رجل مجهول، لم يُترجَم في كتب الرجال.
            ومن جملة رواته أيضاً : موسى بن بكر الواسطي، وهو لم يوثَّق في كتب الرجال، بل قال الشيخ الطوسي قدس سره في رجاله : موسى بن بكر الواسطي، أصله كوفي، واقفي (6).
            هذا من ناحية السند ، وأما من ناحية متن الحديث ومعناه فنقول : لقد كان كثير من المسلمين في زمان الأئمة عليهم السلام يدَّعون أنهم من شيعة علي عليه السلام خاصة أو أهل البيت عليهم السلام ?عامَّة (7)، ولكنهم لم يكونوا كذلك، لأن شيعتهم هم أتباعهم بالقول والفعل، لا بالادِّعاء فقط.

            (1) معجم رجال الحديث 16/134.
            (2) رجال النجاشي 2/269.
            (3) نفس المصدر 1/412.


            (4) رجال الطوسي، ص 343.
            (5) رجال العلامة، ص 255.
            (6) رجال الطوسي، ص 343.
            (7) لقد استمر هذا الادِّعاء حتى إلى ما بعد عصورهم عليهم السلام ، فلا تعدم من يزعم أن أهل السنة أو المعتزلة أو غيرهم، هم شيعة علي عليه السلام كما سيأتي نقله عن ابن حجر الهيتمي وابن أبي الحديد المعتزلي

            64 .................................................. ............................... لله وللحقيقة الجزء الأول


            وعليه فالمراد بالحديث هو أني (لو ميَّزتُ) أي لو أردت أن أَفْصِل (شيعتي) أي الذين يزعمون أنهم من شيعتنا وأتباعنا ـ وهم ليسوا كذلك ـ عن غيرهم ممن شايعنا حقيقة ، (لما وجدتُهم إلا واصفة) أي لما وجدتُ هؤلاء شيعة لنا، بل وجدتهم واصفين أنفسهم بمشايعتنا ومُدَّعين لها، مع أنهم ليسوا كذلك، لأنهم لا يعتقدون بإمامتنا، ولا يقتدون بنا، لا في أقوالنا ولا في أفعالنا.
            (ولو امتحنتهم لما وجدتهم إلا مرتدين) أي لو أني امتحنتُ هؤلاء الذين يزعمون أنهم لنا شيعة، بأن ذكرتُ لهم مذهب أئمة أهل البيت عليهم السلام وما يجب عليهم من الاعتقاد والعمل، لما وجدتهم إلا مُنكِرين علينا مذهبنا، وتاركين ادّعاء التشيع لنا، وراجعين عن القول بموالاتنا ومحبَّتنا.
            (ولو تمحَّصتُهم لما خلص من الألف واحد)، أي لو أني محَّصتُ هؤلاء بالامتحان، وأمرتُهم ببذل المال من أجلنا، والتضحية بالنفس في سبيلنا لما خلص منهم أحد، لأنهم يدَّعون التشيع لنا من دون أن يكونوا لنا شيعة حقيقة.
            ويدل على ما قلناه من معنى الحديث قوله عليه السلام بعد ذلك : ( ولو غربلتُهم غربلة لم يبقَ منهم إلا ما كان لي ، إنهم طالما اتّكوا على الأرائك ، فقالوا: "نحن شيعة علي"، إنما شيعة علي من صدق قولَه فعلُه ).
            أي لو أني اختبرتهم لوجدتهم يتَّبعون غيرنا ويوالون أعداءنا، ولم يبق مِن هؤلاء الذين يدَّعون التشيع لنا إلا شيعتنا الذين يوالوننا ويأخذون بقولنا ويقتدون بنا، وأما المدَّعون الذين يوالون غيرنا فهؤلاء ليسوا من شيعتنا، لأن شيعة علي عليه السلام هم الذين شايعوا عليًّا وأهل بيته عليهم السلام بالقول والفعل، لا بالقول دون الفعل.
            ومنه يتضح أن كلام الإمام عليه السلام ـ لو صحَّ الحديث ـ ليس ناظراً للشيعة الذين يعتقدون بإمامتهم ويوالونهم حقيقة، وإنما أراد عليه السلام أن ينفي تشيع أهل الخلاف

            الحقيقة في انتساب الشيعة لأهل البيت .................................................. ................ 65


            المدَّعين أنهم من شيعتهم عليهم السلام .
            ولو سلمنا أن المراد بالحديث هو ذَمّ الشيعة فإن الذم المتوجِّه إليهم إنما هو بسبب عدم اقتدائهم بأئمة أهل البيت عليهم السلام في سلوكهم وأفعالهم من الاستقامة والصلاح والتقوى والورع، ولا يراد أنهم كانوا منحرفين عن أئمة أهل البيت عليهم السلام قولاً واعتقاداً.
            وحال هذا الكلام حال من يقول: إن المسلمين اليوم لا يطبقون الإسلام، ولا يعملون بالقرآن، ولو امتحنتهم لوجدتهم كلهم مسلمين بالاسم فقط، ولما خلص من الألف واحد.
            وهو كلام يُراد به ذمّ المسلمين من جهة سلوكهم وأعمالهم، لا من حيث اعتقادهم وأحكامهم، ولا يراد به أنهم مبطلون وغيرهم محق.



            قال الوهابي.............

            الامام الخامس محمد بن علي " الباقر" رضي الله عنهما
            هذا محمد الباقر خامس الأئمة الاثني عشر يصف شيعته بقوله
            (( لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شكاكاً والربع الآخر أحمق )) !!
            رجال الكشي ص (179).






            قال الكاتب: وقال الباقر رضي الله عنه : ( لو كان الناس كلهم لنا شيعة لكان ثلاثة أرباعهم لنا شُكاكاً، والربع الآخر أحمق ) رجال الكشي ص 79.
            وأقول : هذه الرواية ضعيفة السند، فإن من جملة رواتها سلام بن سعيد الجمحي، وهو مجهول الحال، لم يوثَّق في كتب الرجال.
            قال المامقاني في تنقيح المقال : سلام بن سعيد الجمحي قد وقع في طريق الكشي
            الحقيقة في انتساب الشيعة لأهل البيت .................................................. ........... 77

            في الخبر المتقدم في ترجمة أسلم القواس المكي، روى عنه فيه عاصم بن حميد، وروى هو عن أسلم مولى محمد بن الحنفية، وهو مهمل في كتب الرجال، لم أقف فيه بمدح ولا قدح (1).
            ومن جملة الرواة
            أسلم مولى محمد بن الحنفية، وهو أيضاً مجهول الحال، لم يوثَّق في كتب الرجال.وعليه فالرواية لا تصح، ولا يجوز الاحتجاج بها.

            وأما بالنظر إلى متنها فنقول : إن كلمة ( لو ) حرف امتناع لامتناع ، وهو يدل على امتناع شيء لامتناع غيره، ففي الخبر امتنع أن يكون ثلاثة أرباع الشيعة شُكَّاكاً والربع الباقي حمقى، لامتناع كون كل الناس لهم عليهم السلام شيعة.
            وبهذا لا يكون في الحديث أي إشكال على الشيعة والحمد لله، ولا يدل الحديث على أي ذم في البين.
            ولهذا لا نرى من يقول بتعدد الآلهة، وبفساد السماوات والأرض، مستدلاً بقوله تعالى ( لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلا اللهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ ) (2)، وذلك لأن ( لو ) حرف امتناع لامتناع، وهو يدل على امتناع فساد السماوات والأرض لامتناع تعدد الآلهة.
            ولعل السبب في أن الناس لو كانوا كلهم شيعة لكان ثلاثة أرباعهم شُكَّاكاً وربعهم الباقي حمقى، هو أن الناس لو كانوا كلهم شيعة لكانوا يتلقون عقائدهم تقليداً ، ولا يجدون في الناس من يخالفهم ويدعوهم لإثبات ما هم عليه ، فيؤول أمرهم في نهاية الأمر إلى عروض الشك عليهم في ما هم فيه من الحق. بخلاف ما إذا تعدَّدت المذاهب، فإن صاحب الحق يتيقن بحقه إذا رأى أن حجته تدحض حجج خصومه ومخالفيه.

            (1) تنقيح المقال 2/43.


            (2) سورة الأنبياء، الآية 22.
            78 .................................................. .......................... لله وللحقيقة الجزء الأول


            وأما الربع الباقي فهم الذين لا يفقهون ولا يميِّزون، فهؤلاء الذين ينعقون مع كل ناعق.
            وهذا الربع موجود في الناس في جميع الأعصار، ولو كان الناس كلهم شيعة لكانوا من جملتهم، وأما مع اختلاف المذاهب فسيكون هذا الربع الأحمق موزَّعاً في الطوائف، وسيكون أكثره في غير الشيعة بحمد الله وفضله، لقلة الشيعة وكثرة غيرهم.







            الرد على " اقوال أئمة الشيعة ضد الشيعة " !

            http://www.ansarweb.net/artman2/publ...ticle_2250.php


            التعديل الأخير تم بواسطة احمد55; الساعة 28-01-2013, 12:30 PM.

            تعليق


            • #7
              لماذا الفكر الوهابي ساذج ؟؟؟

              وضحل ولا يستطيع اغراء الا الجهلة ويعتمد على صنع المسرحيات بلا خجل و تبتني شبهاتهم على المقايسات الباطلة ولا شرف ولا اخلاق والسطحية والتحجر

              ممكن احد يجيب ؟؟؟

              تعليق


              • #8
                لعنك الله يا صاحب الموضوع والمأبون الاول والمأبون الثاني وابنتاهما والمأبون الثالث

                وحشركم جميعا في اسفل نار جهنم ما اراد الائمة بهذا الا اسلافكم

                النواصب اهل المدينة ومكة ودمشق والبصرة ولكنكم كالحمير لا تفهم ولا تفهم انها لاتفهم***

                تعليق


                • #9
                  وقااااااااااااااااال
                  احمار جحا...................




                  و هذه بعض اقوال الامام علي فيمن يدعون انهم شيعته :
                  (( لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وسلم فما أرى أحداً يشبههم منكم (!!)
                  لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً وقد باتوا سجداً وقياماً، يراوحون بين جباههم وخدودهم
                  ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم كأن بين أعينهم ركب المعزي من طول سجودهم
                  إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم، ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف
                  خوفاً من العقاب ورجاءً للثواب ))
                  نهج البلاغة ص (225) .......
                  (هؤلاء الذين يقول عنهم التيجاني والقمي مرتدون)

                  (( ولقد كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم نقتل آباءنا وأبناءنا وإخواننا وأعمامنا، ما يزدنا ذلك إلا إيماناً
                  وتسليماً ومضينا على اللَّقَم، وصبراً على مضض الألم وجِدّاً في جهاد العدِّو، ولقد كان الرجل منا والآخر
                  من عدونا يتصاولان تصاول الفحلين يتخالسان أنفسهما أيهما يسقي صاحبه كأس المنون فمرة لنا من
                  عدونا، ومرة لعدونا منا فلما رأى الله صدقنا أنزل بعدونا الكبت وأنزل علينا النصر، حتى استقر الإسلام ملقيا
                  جرانه ومتبوِّئاً أوطانه ولعمري لو كنا نأتي ما أتيتم ، ما قام للدين عمود ولا اخضرَّ للايمان عود (!!) وأيم الله
                  لتحتلبنها دماً ولتتبعنها ندماً )) نهج البلاغة ص (129 130).




                  إن المقصود من الصحابة في كلام الإمام علي عليه السلام المعنى الحقيقي للصحبة وهو من طالت صحبته وحسنت لا من لاقاه مرة أو سلم عليه أو ولد في حياته أو رآه ولو ساعة، كما يعتقد أهل السنة، فان مصطلحهم فيه حادث، فالمدح الوارد في كلام الإمام لأولئك المجموعة التي تاثرت برسول الله (صلى الله عليه وآله) وعبدت الله حق عبادته وهم الذين سماهم بأصحاب رسول الله، والسعة في المصطلح عند غير الإمام عليه السلام لا يمكن تحميلها على النص بحيث يصير المعنى مدح كل من رأى رسول الله (صلى الله عليه وآله) حتى الفاسقين.

                  وجواب اخر منقول ..................
                  هذا من كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) في نهج البلاغة.
                  ونحن هنا لم نعرف هل انك تريد أن تستدل على صحة عقيدتك بالصحابة من كتبنا؟ فهذا إستدلال ناقص. إذ عليك أخذ كل ما ورد في كتبنا بخصوص الموضوع، بل يكفي الأخذ بكل ما في نهج البلاغة ثم معارضة بعضه ببعض للخروج بنتيجة.
                  أو تريد إلزامنا بما في كتبنا. فهو أيضاً لا يلزم, لأن فيها ما يشرح المراد من مثل كلام أمير المؤمنين (عليه السلام) أو كلام أولاده ويفسّر مقصودهم ومن يعنون بصحابة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم), فان اجتزاء الكلام من موقعه لا يعطي المعنى الذي يريده قائله, فلماذا لا تنقل كل الخطبة فانّ فيها بيان حال معاوية وهو ينقض قولكم بالصحابة, ومعاوية من الصحابة عندكم.
                  وعلى كل فقد وصف أمير المؤمنين (عليه السلام) أصحاب محمد (صلى الله عليه وآله) بصفات نحن نجل ونقدس من اتصف بها من الصحابة تبعاً لأئمتنا.
                  أما من نقل عنه شربه للخمر كالوليد, أو الزنا كالمغيرة وخالد, أو قتل النفس المحرمة كمعاوية وأبو العادية أو من أغضب الزهراء(عليها السلام) وغصب حقها, فلا وألف لا ولم يقصدهم علي (عليه السلام) قطعاً, وأين هؤلاء من الشعث الغبر البائتين سجداً وقياماً...؟! إلى آخر كلامه (عليه السلام).
                  ثم في كلامه اللاحق: أين من وصف جهادهم ممن فرّ في أحد والخندق وخيبر وحنين, ومن لم يعرف معنى القرآن, أو لم يجد فرصة لمعارضة رسوله الله (صلى الله عليه وآله وسلم) إلا وأنتهزها؟؟
                  إنّ أمير المؤمنين (عليه السلام) إمام البلغاء يخبر الأجيال المسلمة إلى يوم القيامة بمن يستحق أن يقال له صحابي, وانّ كلامه هذا هو الذي فتح قلوبنا وعقولنا على الحق وميّزنا به الحق من الباطل.
                  واول الخطبة في اهل البيت عليهم السلام: " وإني لعلى بينة من ربي, ومنهاج من نبيي . وإني لعلى الطريق الواضح ألقطه لقطا. انظروا أهل بيت نبيكم فالزموا سمتهم واتبعوا أثرهم فلن يخرجوكم من هدى, ولن يعيدوكم في ردى . فإن لبدوا فالبدوا, وإن نهضوا فانهضوا . ولا تسبقوهم فتضلوا, ولا تتأخروا عنهم فتهلكوا . لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه وآله فما أرى أحدا يشبههم منكم, لقد كانوا يصبحون شعثا غبرا, وقد باتوا سجدا وقياما يراوحون بين جباههم وخدودهم, ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم . كأن بين أعينهم ركب المعزى, من طول سجودهم . إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم . ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف خوفا, من العقاب ورجاء الثواب".
                  ثم لاحظ الفرق بين العترة حيث امر باتباعهم وانهم على الحق وانهم لا يعيدوكم الى الردى والضلال وبين الاصحاب حيث انهم متصفون بتلك الاوصاف من دون ان نؤمر باتباعهم كما امر باتباع اهل البيت عليهم السلام.
                  لاحظ تصنيف الصحابة ممن كان من الصحابة واعلمهم وباب مدينة رسول الله امير المؤمنين علي عليه السلام ليتضح المراد من الصحابة هنا ليس كلهم:" وقد سأله سائل عن أحاديث البدع وعما في أيدي الناس من اختلاف الخبر, فقال عليه السلام إن في أيدي الناس حقا وباطلا . وصدقا وكذبا . وناسخا ومنسوخا وعاما وخاصا . ومحكما ومتشابها . وحفظا ووهما . ولقد كذب على رسول الله صلى الله عليه وآله على عهده حتى قام خطيبا فقال : ‹ صفحة " من كذب علي متعمدا فليتبوأ مقعده من النار " وإنما أتاك بالحديث أربعة رجال ليس لهم خامس : رجل منافق مظهر للإيمان, متصنع بالاسلام لا يتأثم ولا يتحرج, يكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله متعمدا, فلو علم الناس أنه منافق كاذب لم يقبلوا منه ولم يصدقوا قوله, ولكنهم قالوا صاحب رسول الله صلى الله عليه وآله رأى وسمع منه ولقف عنه فيأخذون بقوله, وقد أخبرك الله عن المنافقين بما أخبرك, ووصفهم بما وصفهم به لك, ثم بقوا بعده عليه وآله السلام فتقربوا إلى أئمة الضلالة والدعاة إلى النار بالزور والبهتان, فولوهم الأعمال وجعلوهم حكاما على رقاب الناس, وأكلوا بهم الدنيا . وإنما الناس مع الملوك والدنيا إلا من عصم الله فهو, أحد الأربعة ورجل سمع من رسول الله شيئا لم يحفظه على وجهه فوهم فيه ولم يتعمد كذبا فهو في يديه ويرويه ويعمل به ويقول أنا سمعته من رسول الله صلى الله عليه وآله, فلو علم المسلمون أنه وهم فيه لم يقبلوه منه, ولو علم هو أنه كذلك لرفضه ورجل ثالث سمع من رسول الله صلى الله عليه وآله شيئا يأمر به ثم نهى عنه وهو لا يعلم, أو سمعه ينهى عن شئ ثم أمر به وهو لا يعلم, فحفظ المنسوخ ولم يحفظ الناسخ, فلو علم أنه منسوخ لرفضه, ولو علم المسلمون إذ سمعوه منه أنه منسوخ لرفضوه وآخر رابع لم يكذب على الله ولا على رسوله, مبغض للكذب خوفا من الله وتعظيما لرسول الله صلى الله عليه وآله ولم يهم, بل حفظ ما سمع على وجهه, فجاء به على ما سمعه لم يزد فيه ولم ينقص منه, فحفظ الناسخ فعمل به, وحفظ المنسوخ فجنب عنه، وعرف الخاص والعام فوضع كل شئ موضعه, وعرف المتشابه ومحكمه . وقد كان يكون من رسول الله صلى الله عليه وآله الكلام له وجهان : فكلام خاص وكلام عام, فيسمعه من لا يعرف ما عني الله به ولا ما عني رسول الله صلى الله عليه وآله, فيحمله السامع ويوجهه على غير معرفة بمعناه وما قصد به وما خرج من أجله . وليس كل أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من كان يسأله ويستفهمه حتى أن كانوا ليحبون أن يجئ الأعرابي والطارئ فيسأله عليه السلام حتى يسمعوا . وكان لا يمر بي من ذلك شئ إلا سألت عنه وحفظته . فهذه وجوه ما عليه الناس في اختلافهم وعللهم في رواياتهم"( نهج البلاغة - خطب الإمام علي (ع) - ج 2 - ص 188 - 191).
                  التعديل الأخير تم بواسطة احمد55; الساعة 28-01-2013, 01:35 PM.

                  تعليق


                  • #10
                    شكلك يا صاحب الموضوع دعست على زر حساس

                    فانهالت عليكـ اللعنات من كل جانبِ

                    تعليق


                    • #11
                      المشاركة الأصلية بواسطة الإسلام هو الحل
                      شكلك يا صاحب الموضوع دعست على زر حساس

                      فانهالت عليكـ اللعنات من كل جانبِ
                      ياعجبا من هلوهابية كالحمير لايفهمون ولايريدون يفهمون ومسايرتنا معاهم فقط تضيع علينا الوقت فصحاب الموضوع ليس الا ذكر روايات ضعيفة فتم توضيحها وروايات اخرى حرفها لحرف المعنى لمعنى اخر ليخدم مصلحتكم بتزوير وتدليس والروايات ليس الا اغلبها تقصد اجدادكم في زمن يزيد عندما كانت اجدادكم تناصر يزيد لمحاربة الحسين والروايات الاخرى للامام علي انتم احق بها للانتقادات للامام علي يامن كانت اجدادكم تحارب علي في جيش معاوية مازلت تطبل
                      التعديل الأخير تم بواسطة احمد55; الساعة 28-01-2013, 06:16 PM.

                      تعليق


                      • #12
                        المشاركة الأصلية بواسطة الإسلام هو الحل
                        شكلك يا صاحب الموضوع دعست على زر حساس
                        فانهالت عليكـ اللعنات من كل جانبِ

                        سؤال لك ولصاحبك
                        يقول صاحب الموضوع ان الامام علي عليه السلام يذم شيعته
                        مما يعني أن الشيعة كانوا على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم
                        وهذا يعني ان ديننا أخذناه منه ومن صحابته
                        فمن هو الافضل من اتى بدينكم بعد عشرات السنين من وفاة النبي صلى الله عليه وآله
                        أم من أخذ عنه صلوات الله عليه
                        فأنتم بين خيارين إما أن يكون هناك شيعة زمن النبي وذمهم اهل البيت بزعمكم فتسقط كل مذاهبكم وتسقط اكذوبتكم من أن الشيعة صفوية أو مذهب مبتدع في هذا العصور..
                        وإما أن تقول انه لا توجد شيعة فكيف ذمهم آل البيت عليهم السلام فيسقط موضوعك
                        وعليه الاسلام هو الحل، اين الحل عندك وعند صاحبك الحمار حينما دعس على الزر الحساس

                        تعليق


                        • #13
                          المشاركة الأصلية بواسطة زهير بن أبي سلمى

                          و هذه بعض اقوال الامام علي فيمن يدعون انهم شيعته :
                          (( لقد رأيت أصحاب محمد صلى الله عليه [وآله] وسلم فما أرى أحداً يشبههم منكم (!!)
                          لقد كانوا يصبحون شعثاً غبراً وقد باتوا سجداً وقياماً، يراوحون بين جباههم وخدودهم
                          ويقفون على مثل الجمر من ذكر معادهم كأن بين أعينهم ركب المعزي من طول سجودهم
                          إذا ذكر الله هملت أعينهم حتى تبل جيوبهم، ومادوا كما يميد الشجر يوم الريح العاصف
                          خوفاً من العقاب ورجاءً للثواب ))
                          أسألك بالله العظيم
                          وبنبيه الكريم
                          هل تستطيع أن تذكر لي من الصحابة من هم على هذه الصفة التي يذكرها الامام علي عليه السلام عن صحابة النبي صلى الله عليه وآله وسلم
                          واستحلفك بالله
                          هل كان الخليفة الاول والثاني والثالث على هذه الصفة؟!!!

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة احمد55
                            مشكلة هلنواصب الوهابية للان ياتونا بشبهات قديمة تم ردها بالاجابات
                            عشرات المرات وهلناصبي صاحب الموضوع يعتقد انهو اكتشف اكتشاف
                            ههههههههه ... ياعزيزي أحمد
                            أنا لم أكتب حرفاً واحداً من الموضوع ....!!!!
                            كل الذي فعلته أنني نقلت الموضوع من كتب الشيعة بحذافيره
                            مع ذكر المصدر والرقم والصفحة .. ابحث لك عن عذر بدلاً من الصدمة

                            المشاركة الأصلية بواسطة نصير الغائب
                            لااستطيع الضحك ياريت تنقل موضوعك لقسم التسالي
                            هذه أقوال لأئمة الشيعة وليست من جيبي .. فانقلها ياعزيزي إلى المكان الذي تحب
                            المشاركة الأصلية بواسطة فلفسه
                            بما انك اتعبت نفسك في اخراج روايات ذم الشيعة
                            ولا ادري اهي غفلة منك او غبائك المستحكم بفعل اتباعك لائمة الضلال

                            على كيفك حبّابي
                            هذا كلام الأئمة وليس كلام حضرة جنابي المحترم

                            المشاركة الأصلية بواسطة فلفسه

                            وانما نحن و انت
                            كما قال تعالى:
                            وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء وَنِدَاء صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ(171)


                            صحيح .... هؤلاء أنتم

                            المشاركة الأصلية بواسطة فلفسه

                            انت ايه
                            انت حمان يا حمان
                            يا نونو يانونو ... ياحبيبي ... ياننّوسي .. إذا أنا حمان إنت حمانة .. وقاعده بكاروك بعد
                            المشاركة الأصلية بواسطة فلفسه

                            ثم بدأت تعدد وتنقل بلا فهم ولا عقل
                            أنا لم أفعل إلا ماقاله الأئمة وكتبت أقوالهم .. إذا كان هناك انتقاد علمي
                            من حضرة جنابكم فأنت بين اختيارين ... إما أن تقول
                            1) إن هذا النقل ضعيف أوخطأ أو مكذوب
                            2) أو تقول إن هذا النقل صحيح ولكن معناه كذا وكذا
                            المشاركة الأصلية بواسطة فلفسه

                            والكلام كله ليس موجها للشيعة من قريب ولا بعيد بل لأهل الكوفة
                            وهل اهل الكوفة كلهم شيعة
                            هل الكلام موجه للسنّة إذن ..؟؟ جاوب بلا تردد ياحبيبي

                            المشاركة الأصلية بواسطة فلفسه

                            لقد بدأت احترم الحمار
                            ماذنبنا نحن ؟؟ تحترمه أو تضرب له تحية عسكرية ..؟؟
                            أنت وماتحب ياعزيزي ......!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
                            المشاركة الأصلية بواسطة فلفسه

                            فهلا اخرجت لنا روايات ائمتنا في قدح اصنامك
                            ولا تنسى ذكر المصدر جعلك الله صدرا ووقائا لائمتك في الجحيم


                            أبشر من عيوني الثنتين
                            عندي أكثر من 10 روايات سأكتفي بذكر اثنين فقط
                            طبعاً روايات مدح وليست ذم كما ترغب



                            1-الامام علي بن ابي طالب رضي الله عنه
                            "وإنا نرى أبا بكر أحق الناس بها، إنه لصاحب الغار وثاني اثنين،
                            وإنا لنعرف له سنة، ولقد أمره رسول الله بالصلاة وهو حي)
                            نهج البلاغة" ج1 ص332
                            2- كان أمير المؤمنين يتعشى ليلة عند الحسن، وليلة عند الحسين
                            ، وليلة عند عبد الله بن عباس" ["الإرشاد" ص14]. فهذا ابن عباس
                            يقول وهو يذكرالصديق" رحم الله أبا بكر، كان والله للفقراء رحيماً،
                            وللقرآن تالياً، وعن المنكرناهياً، وبدينه عارفاً، ومن الله خائفاً، وعن
                            المنهيات زاجراً، وبالمعروف آمراً. وبالليل قائماً، وبالنهار صائماً،
                            فاق أصحابه ورعاً وكفافاً، وسادهم زهداً وعفافاً)

                            "ناسخ التواريخ" ج5 كتاب2 ص143، 144 طبعة طهران
                            المشاركة الأصلية بواسطة الإسلام هو الحل
                            شكلك يا صاحب الموضوع دعست على زر حساس
                            فانهالت عليكـ اللعنات من كل جانبِ
                            أكيد ...
                            أوليس اللعن هو مذهب أمير المؤمنين عليه السلام والأئمة من بعده
                            التعديل الأخير تم بواسطة زهير بن أبي سلمى; الساعة 29-01-2013, 04:35 AM.

                            تعليق


                            • #15
                              سؤال:
                              هل أنت الذي كتبت هذا الموضوع (أي أنك من بحثت في الكتب وعثرت على هذه الروايات) أو إنك مجرد ناسخ ولاصق وجدت هذا الموضوع في مكان ما فنقلته؟

                              تعليق

                              المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                              حفظ-تلقائي
                              x

                              رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                              صورة التسجيل تحديث الصورة

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X