إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

المجتهد اخباري عند التحقيق! والاخباري مجتهد بعد النظر الدّقيق!!

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    المشاركة الأصلية بواسطة سفر النور
    بسمه الله . عزيزي اخباري أنك تجد بعد بحثكم بين علماء الاصولين والاخبارين خلاف كبير في وقتنا الحالي في نظركم الكريم ماكان يوجد مرجعيه في وقت العلماء الاخبارين وممن كان العامه من الناس يأخذ ون مسائلهم اذا قلت منهم فهذا يدل ان خطهم اصولي وما اوريد منك اومن الاخوان جواب هل توجد فوائد كثيره بأرجوع المسلمين الى مرجع اوقائد لتنظيم امورهم واذا قلت نعم لكن اعترض على بعض المسائل لكي توضع حلول لهل بما ترونه يخدم الدين شكرآ

    أخي الكريم كانت الناس في بداية زمن الغيبة تتعبد بالنصوص حتى كبار الطائفة الذين نقلوا إلينا ودونوا الأحاديث كانوا يتعبدون من خلال الأحاديث وليس كما هو معمول به اليوم التقليد لفلان وفلان حتى أن فلان وفلان يكونا مختلفين فالناس كانت تتعبد بالحديث أي بالخبر وهذه هي الأخبارية وبقوا على ذلك مئات السنين إلى أن تم التنكيل بهم وإهدار دمهم وخصوصاً على يد الأصولي جعفر كاشف الغطاء وهذه القصص فقط يتحدثون بها في الحوزات ولا يتحدثون بها أمامكم بل يحدثونكم أنهم كانوا ما شاء الله كانوا مقضيينها حب بحب مع الأخباريين لذلك لا يستسيغ رجل دين أصولي أن يجد أخباري في مجلسه أو موضوعه لأنه يعلم انه الوحيد الذي سيصده ويعلم مدى الظلم الذي لحق بالأخباريين وكيف سفكت دماؤهم من قبل الأصوليين ونكلوا بهم وبعدها جلسوا على الكرسي وقالوا بعدها إنتصرنا على الأخباريين .

    تعليق


    • #62
      ياأخي العزيز صدقني تألمت كثيرآ لان انت واثق من معلوماتك لكن هل نبقى بسب هذا الخلاف القديم ولم نجد له حلول مناسبه ولا نجعل مصير امورنا تحل عبر التعاون وجمع الكلمه وهذا مايريديه الله والانبياء ومحمد وآل محمد ص والجميع من خيريين العالم منتظرين العداله العالميه فكيف ننشرها لجميع العالم صدقني اني عشت سنوات مع اغلب المذاهب والقوميات وجمعت الكلمة بعد التعايش ومعرفة الفاية لنصرة حقوق الانسان فنحن ناصرين المهدي ع فنحتاج اليوم من يجعل الكلمه وسيطه عند جميع الشعوب وعدم التجريح بما تربوا عليه من قيم واعتقادات فحسب تجربتي لونزل الصالحون من جميع المذاهب والقوميات لكنا سعداء وتغيرت موازيين التعب والشقاء واذا احببت ان نناقش موضوع لمعارف آل البيت ع وما جاء بأحاديثهم النورانيه وانا بدايتي اخذ احاديتهم الشريفه وابقى ابحث عنا بدقه وكشفت اسرار عجيبه هي حقيقه عند ائمتنا ع مثل الكاتبين الكرام قال اميري علي ع عليه السلام في كتاب سليم ابن قيس الهلالي يكونون في منطقة الصدغين فوجدت الاثر فمضمون كلامي نريد نستفاد بما جعلوا لنا هذا الكنز ليكون نفتخر بعلم محمد وعلي وابنائه الاطائب فياعزيزي يجب التعاون اذن انا اخباري اصولي شكرآ

      تعليق


      • #63
        المشاركة الأصلية بواسطة سفر النور
        ياأخي العزيز صدقني تألمت كثيرآ لان انت واثق من معلوماتك لكن هل نبقى بسب هذا الخلاف القديم ولم نجد له حلول مناسبه ولا نجعل مصير امورنا تحل عبر التعاون وجمع الكلمه وهذا مايريديه الله والانبياء ومحمد وآل محمد ص والجميع من خيريين العالم منتظرين العداله العالميه فكيف ننشرها لجميع العالم صدقني اني عشت سنوات مع اغلب المذاهب والقوميات وجمعت الكلمة بعد التعايش ومعرفة الفاية لنصرة حقوق الانسان فنحن ناصرين المهدي ع فنحتاج اليوم من يجعل الكلمه وسيطه عند جميع الشعوب وعدم التجريح بما تربوا عليه من قيم واعتقادات فحسب تجربتي لونزل الصالحون من جميع المذاهب والقوميات لكنا سعداء وتغيرت موازيين التعب والشقاء واذا احببت ان نناقش موضوع لمعارف آل البيت ع وما جاء بأحاديثهم النورانيه وانا بدايتي اخذ احاديتهم الشريفه وابقى ابحث عنا بدقه وكشفت اسرار عجيبه هي حقيقه عند ائمتنا ع مثل الكاتبين الكرام قال اميري علي ع عليه السلام في كتاب سليم ابن قيس الهلالي يكونون في منطقة الصدغين فوجدت الاثر فمضمون كلامي نريد نستفاد بما جعلوا لنا هذا الكنز ليكون نفتخر بعلم محمد وعلي وابنائه الاطائب فياعزيزي يجب التعاون اذن انا اخباري اصولي شكرآ

        بارك الله فيكم أخي
        نحن يا أخي الكريم لا يمكننا أن نهادن في الحق نعم نحن نتعايش
        فأخوتي كلهم أصوليون إلا واحدٌ منهم وهذا لا يعني أنني أجر حرباً معهم لأصوليتهم فما عليّ سوى دعوتهم بالحسنى لأنهم مغرر بهم
        لقد ذكرت لك مثالاً عن سفك دمٍ وقع بنا ورغم ذلك فنحن لا ننتقم ولن ننتقم فغداً هناك صاحب الزمان من سيحكم بيننا وبينهم وهو خير الحاكمين وهو سيحاكم كل من تجرأ أن يسرق ألقابهم عليهم السلام كآية الله والإمام وحجة الإسلام وولي أمر المسلمين والعالم الرباني وغيرها من المراتب والألقاب التي سرقوها منهم عليهم السلام والتي أكدت الروايات بأنها لا تكون إلا لهم وهذا فقط في الصفات وأما ما سلب
        وه عملياً كجعلهم نواب للإمام ويقومون مقامه ويدعون النيابة من دون إذنه وأخذ وسلب أموال الناس بإسمه ومنها الخمس بما فيها السهم الذي يسمونه سهم الإمام وسلبهم لأرواح الناس والعمل بالإجتهاد الأصولي وبالآراء والمستحسنات والمقاييس وغيرها فباتوا بغضب من الله ومنه وهم يحسبونه هيناً ولكنه عظيم عند الله عز وجل
        وإن أحببتم أن تتابعوا وتتعرفوا على المنهج الأخباري حتى لا يقول الأخ العاملي بأننا شوشنا على موضوعه بعد أن ألقى كل واحد منا بضاعته فإليك الرابط لزيادة الإستفادة بارك الله فيك


        http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=198717

        تعليق


        • #64
          بسم الله الرحمن الرحيم

          أخي شيعي أخباري
          ما تقولون في حق اﻷمين الاسترابادي -رأس اﻷخبارية في العصور المتأخرة- حين عبر عن الشهيد الثاني بالعالم الرباني في كتابه الفوائد المدنية ص37 و 50. وعن العلامة الحلي ببحر العلوم المؤيد من الحي القيوم علامة المشارق والمغارب ص41، وأنه بحر العلوم ص79، وعن السيد محمد الاسترابادي بالعلامة اﻷوحد ص49، وعن المحقق الحلي باﻹمام المحقق قدوة المقدسين ص53، وعن الميرزا محمد الاسترابادي بمولانا العلامة المحقق والفيلسوف المدقق أفضل المحدثين وأعلم المتأخرين بأحوال الرجال وأورعهم ص59، وعن ابن طاووس بصاحب الكرامات والمقامات سيدنا اﻷجل ص79، وأنه ممن يتبرك بكلامه ص91، وعن الكليني بثقة اﻹسلام ص91، وعن الصدوقين بالشيخين اﻷعلمين ص91، وعن الشيخ الطوسي برئيس الطائفة ص93.

          ليس سؤالي عن تأييده من عدمه، بل عن جواز تفسيقه وتضليله بسبب هذه التعابير.

          تعليق


          • #65
            المشاركة الأصلية بواسطة يثرب الحجاز
            بسم الله الرحمن الرحيم

            أخي شيعي أخباري
            ما تقولون في حق اﻷمين الاسترابادي -رأس اﻷخبارية في العصور المتأخرة- حين عبر عن الشهيد الثاني بالعالم الرباني في كتابه الفوائد المدنية ص37 و 50. وعن العلامة الحلي ببحر العلوم المؤيد من الحي القيوم علامة المشارق والمغارب ص41، وأنه بحر العلوم ص79، وعن السيد محمد الاسترابادي بالعلامة اﻷوحد ص49، وعن المحقق الحلي باﻹمام المحقق قدوة المقدسين ص53، وعن الميرزا محمد الاسترابادي بمولانا العلامة المحقق والفيلسوف المدقق أفضل المحدثين وأعلم المتأخرين بأحوال الرجال وأورعهم ص59، وعن ابن طاووس بصاحب الكرامات والمقامات سيدنا اﻷجل ص79، وأنه ممن يتبرك بكلامه ص91، وعن الكليني بثقة اﻹسلام ص91، وعن الصدوقين بالشيخين اﻷعلمين ص91، وعن الشيخ الطوسي برئيس الطائفة ص93.

            ليس سؤالي عن تأييده من عدمه، بل عن جواز تفسيقه وتضليله بسبب هذه التعابير.
            أخي الكريم أريد أن أوضح للمرة المئة أنني غير ملزم بما يتصرف به بعض ممن ادعى الأخبارية وإن كنا لا نستشكل ببعض الألقاب كثقة الإسلام أو أفضل المحدثين وأعلم المتأخرين أو ما شابه مما لم يخصص في المعصوم ولكن إستشكالنا على هذه المخصصة بالمعصوم .
            وأما اﻷمين الاسترابادي فهو لا يمثلني ولا أنظر إليه كأخباري بل ممن خلط الأصول بالأخبار ولا أنكر أنه كان له دور تصدي في وجه الأصولية إلا أنني لا أبرؤه من بعض المسالك الأصولية

            تعليق


            • #66
              بسم الله الرحمن الرحيم

              الاخ يثرب الحجاز
              لا شك أن المدارس والمشارب الفكرية متعددة حتى داخل الحوزة العلمية، وأن لكلٍّ منها آثاراً ونتائج خاصة بها، وهي ليست مستوية في قواعدها العقلية دون ريب..
              وقد أشرتم للمنهج الذي يقدم العقل مطلقاً، وهذا لا غبار عليه فيما يخص أصول الاعتقاد، وقد أشرنا لذلك ولحدود حجية العقل في موضوعنا

              كيف يعرف الله بالعقول ولا يصاب دينه بها ؟!!
              https://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=198787

              وإن نقلنا الكلام إلى فروع الاعتقاد، فإن علماء الاصول ايضا مختلفون فيه من جهات..
              أما من يكتفي بقوة المتون للدلالة على الصدور، فلا يعمم تطبيق هذه القاعدة على كل الروايات، إنما يقصرها على جملة من الروايات عالية الدلالة جداً مما لا يحتمل صدوره من غير المعصوم أبداً، وليس كلام الأئمة على نسق واحد، فإن قمة البلاغة تظهر في جملة من المواضيع على نسق تختلف عنها في أحاديث الأحكام الفقهية، فالبلاغة في إيجاب حكم شرعي تقتضي أن يقول الإمام مثلاً (يجب عليك ذلك) أو ما يماثله من ألفاظ دالة على الوجوب مما لا يمكن الجزم بصدورها أو عدم صدورها من متنها، أما الروايات العقائدية او الفكرية فجملة منها قابلة للتمييز من متنها دون أخرى، وبعد هذا التمييز وحصول الاطمئنان والعلم تكون الحجية للعلم لا لشيء آخر. ولك أن تلاحظ أن جملة من الروايات والزيارات مثلاً قد انحصرت اساليبها بأئمتنا عليهم السلام..

              وأما الاعتماد على جملة من الروايات غير التامة سنداً في فروع الاعتقاد، فإن الكلام قد وقع فيه بين الفقهاء، وسنشرع قريباً في نشر بحث جديد لأحد كبار أساتذة الحوزة العلمية إن شاء الله..

              وما نود الاشارة اليه هنا على وجه الخصوص، هو أن الإنسان لم يكلف بفروع الاعتقاد ما لم يحصل عنده العلم بها، فيمكن أن يكتفى بعقد القلب على ما هو الواقع في علم الله تعالى..
              فمن فسّر عقد القلب بالجزم والقطع منع من العمل بالأخبار الضعيفة حتى في فروع الاعتقاد كما في التاريخ والامور التكوينية وغيرها..
              ومن فسّر عقد القلب بما يعم الجزم وغيره لم يكن عنده مانع من عقد القلب على ما ورد بسند ضعيف ما لم يخالف اعتقاداً قطعياً، إذ لا يترتب على ذلك أي محذور..

              وعندما يطرح أي بحث بشكل علمي فالمجال واسع سواء بين الأصوليين أنفسهم أو الاخباريين انفسهم أو بين الأصوليين والأخباريين، وما تفضلتم به من احترام الطرفين وعدم الطعن بهما يساعد في إكمال البحث العلمي إلى أبعد حدود..

              أما كون بعض أصحاب النهج الاصولي أخباريين في الحقيقة والمضمون، فإنه يرجع لما طرحناه في أصل الموضوع من كون الاختلاف بين الطرفين أقل مما يتصوره البعض.
              وها أنت ترى طعناً فينا من قبل بعض الاخوة المحاورين لأنا نسير على المنهج الأصولي! فيما طعن فينا آخرون وفي نفس هذا المنتدى مسبقاً بحجة أنا نسير على المنهج الأخباري !!

              أما وجه الاختلاف بين البحث العلمي وبين منابر الوعظ والتذكير بالآخرة، فليس من باب اختلاف الاسواق والبضائع كما تراءى لكم، إنما من باب اختلاف الموضوع، فإن الوعظ والتذكير بالآخرة لا يحتم على صاحبه العودة إلى الروايات الصحيحة حصراً والاعتماد على الأبحاث العلمية وحدها.. إذ كثيراً ما يحتاج فيه إلى قصص وأشعار وتواريخ وأمور لا ترتبط بالبحث الأصولي.. فلكل مقام مقال..

              أما التبعية العمياء فإن كانت واقعاً غير قابل للإنكار عند جملة من عامة الناس، إلا أنا قد لمسنا محاربة لها مراراً وتكراراً عند من يعدّون أركاناً في المنهج الحوزوي العام.. ولئن فرضنا أن بعضهم لم يلتزم بذلك فإن المؤاخذة تتوجه نحو لا نحو المنهج..

              والحمد لله رب العالمين

              شعيب العاملي

              تعليق


              • #67
                بسم الله الرحمن الرحيم

                الاخ شيعي اخباري
                رغم كل ما قلتم حتى كاد التصريح يخرج منكم (لكم دينكم ولي دين) فإنا نقول: لا زلتم أخوة لنا في الدين وإن أخطأتم فإنا نشترك معكم في أصول الاعتقاد وكثير من فروعه إن لم يكن أكثرها، ونسأل الله أن يأخذ بيدكم ويستنقذكم مما وقعتم فيه من أخطاء وسقطات..

                والجواب عن كل ما ذكرتم أصبح واضحاً لمن أراد في هذا الموضوع وفي غيره مما طرحناه..
                ورغم اختلافكم عن المنهج الأخباري المعروف، فإن مشاركاتكم قد أكدت ما أردنا إثباته في أصل الموضوع، حيث أن اعتمادكم على جملة من القواعد التي يعتمد عليها الاصوليون يؤكد النظرية التي تبناها أكابر من الطرفين.. وهي أن الخلاف لفظي في كثير من الأحيان، وجزئي في أحيان أخرى.. وأن كل وجه للطعن ناتج عن عدم الاطلاع على ما عند الآخر أو عدم إدراك حقيقته أو سوء التقدير وغير ذلك.. وللأفكار المسبقة التي يشبع بها الإنسان أثر في منع الاستماع الدقيق للطرف الآخر..
                نموذج ذلك، تسليمكم بالعمومات وانطباقها على مصاديقها وقاعدة الضرر والظهورات وحجيتها وغير ذلك.. وإن ناقضتم نفسكم فعملتم بها في مجال دون آخر..

                بقي أن نشير إلى أن المخالف في المذهب خارج عن حدود السفينة التي من ركبها نجا، وليس له تأثير إلا في سفن الضلال، أما من انتسب لمدرسة آل محمد فإن المسؤولية على عاتقه أكبر بكثير، حيث أن أي محاولة لخدش السفينة تؤثر سلباً عليه وعلى من معه.. وإن كانت السفينة محفوظة بحفظ رباني على يد الأئمة الأطهار عليهم السلام.. وكون العلماء غير معصومين ليس مسوغاً للطعن فيهم وإسقاطهم دون وجه حق.. وهذا يفسر بعض ما خفي..

                والحمد لله رب العالمين

                شعيب العاملي

                تعليق


                • #68
                  بسم الله الرحمن الرحيم

                  أخي العزبز شعيب العاملي
                  أشكر لكم لطفكم في الجواب فقد استفدت منه

                  لكن تبقى نقطة لا يمكن الغض عنها ويتألم لها العاشق ﻷهل البيت عليهم السلام حقيقة:
                  وهي لماذا كل هذا اﻹفراط في المقدمات والوقوف عند الساحل والتربص عند التنظير والتقعيد وشرح العبارات وجمع اﻷقوال وماذا قال فلان وما هو رأي فلتان...
                  لماذا كل ذلك؟ في حين أننا نترك اللباب واﻷصل واﻷساس، ونترك ذي المقدمة.. نترك الولوج في حقائق القرآن والعترة عن قرب لا الاكتفاء بالنظر إليهما من بعد ومن زوايا فقهية فحسب غالبا؟
                  لماذا كل هذه الغربة للقرآن والعترة بيننا نحن المعنيين أكثر من غيرنا بهما؟
                  أليس سوء الواقع الشيعي العام ناشئ من هذا الخلل؟
                  أليس طلبة العلم بل اﻷعلام لهم دور في خلق هذا الواقع الشيعي البعيد عن حقائق القرآن والعترة؟ والاكتفاء بالمشاركة في الشعائر المباركة وذرف الدمعة المقدسة؟
                  أجزم أنه لو لم تكن هذه الشعائر والدموع والعاطفة لم يبق للتشيع باقية في ظل هذا الاهمال لحقائق القرآن والعترة من قبل أقطاب الحوزة.
                  ألسنا بحاجة إلى أن نكون أخباريين كأخبارية الحر العاملي والعلامة المجلسي قدس الله روحيهما؟ وترك أصولية أعلامنا المعاصرين؟
                  ودمتم

                  تعليق


                  • #69
                    بسم الله الرحمن الرحيم

                    الأخ زائر
                    كل انسان مخير في اختيار المنهج الذي يريده.. لكن ذلك لا يسوغ له أن يتهم الآخرين بما ليس فيهم !!
                    إن عمدة الأبحاث العلمية في الحوزة تدور في فلك روايات المعصومين عليهم السلام، وكل ما يبحث في المسائل الاصولية يكون مقدمة للبحث في المسائل الفقهية التي تعتمد بالدرجة الأولى على النصوص، وحوزات الشيعة في العالم مفتوحة لكل من أراد، فما عليه إلا أن يدخل إلى أي حوزة شاء ليرى عدم صحة ما أشرتم إليه..
                    وهذه كتب علماء الشيعة منتشرة في كل مكان..
                    نعم لا ينكر أن هناك مناهج لا تعطي الروايات حقها، لكنها حالة شاذة في الأوساط الحوزوية لا يصح تقييم الحوزة بناء عليها.

                    والحمد لله رب العالمين

                    شعيب العاملي

                    تعليق


                    • #70
                      بسم الله الرحمن الرحيم

                      الاخ سفر النور
                      ما ذكرته من لابدّية الرجوع إلى أهل العلم هو سنة البشر والعقلاء على مرّ التاريخ.. ومنشؤها عقلي وتؤيدها الفطرة السليمة.. ولا ينكرها بإطلاقها أحد.. لكن بعض الاخوة توهّم أن الرجوع المطلق للمعصوم عليه السلام يمنع من الرجوع النسبي لغيره ممن أخذ عنه عليه السلام.. وظن أن الأخذ منهم هو أخذ عن غير المعصومين فيكون منهياً عنه.. وهذا بيّن البطلان، إذ لا عبرة بكلام الفقهاء لو لم يكونوا آخذين عن آل محمد عليهم السلام.. ولا شك بأنهم هم حملة آثار العترة الطاهرة في زمن الغيبة..

                      الاخ يثرب الحجاز
                      لا شك أن الواقع الشيعي لا يواكب تطلّعات الشيعة ولن يواكبها إلا بظهور الحجة صاحب العصر والزمان عجل الله فرجه مهما كانت المناهج السائدة في الحوزات العلمية لأن أصل المشكلة ليس هنا..
                      ولا ننكر ابتعاد بعض الفئات والجهات عن القرآن الكريم والعترة الطاهرة، لكنا ننكر أن تكون هذه هي الحالة السائدة في الحوزة العلمية..
                      إن الأبحاث القرآنية والتفسيرية والعقائدية والفقهية تحتل موقعها في الحوزات العلمية، وأما الأبحاث الأصولية فعلى أهميتها وعدم إمكان الغوص في العلوم المذكورة دونها ولو في الجملة، لا تطغى على غيرها أبداً كما قد يصور، ويكفي ليتأكد الانسان من ذلك أن ينظر إلى الدروس الحوزوية والكتب والمؤلفات فيها والأبحاث التي تدور بين طلابها.. ولئن كانت بعض الشرائح من الطلاب لا تلتزم بذلك فليس لهذا الأمر علاقة بالمنهج الحوزوي العام، ولقد أشار وحذّر من ذلك أكابر العلماء قديماً وحديثاً، ومن جميل ما أستذكره الآن كلمات الشهيد الثاني في رسائله حول الاجتهاد والتقليد، والتي يذم فيها قوماً انخرطوا في العلوم العقلية وانشغلوا بها حتى أنستهم الغاية والغرض.. وحفيده في كتابه (الدر المنثور) الذي يذكر قوماً تمر عليهم سنوات وليس في يد أحدهم (كتاب الكافي) !!
                      إن هذه النماذج حالات شاذة لا يعول عليها في الوسط العلمي والحوزوي..
                      وكل ما أسلفناه لا يقلل من أهمية البحث الأصولي لأنه الأداة التي يتمكن بها الباحث من التعامل مع الأدلة في مختلف المجالات بقوة ومتانة..

                      والحمد لله رب العالمين

                      شعيب العاملي

                      تعليق


                      • #71
                        على كل حال إحتراماً لصاحب الموضوع في تحييد موضوعه عن الحوار نتمنى على من يريد المتابعة في هذا الرابط لكي لا نشتت الموضوع إلى حوارات جانبية


                        http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=198717

                        تعليق


                        • #72
                          بسم الله الرحمن الرحيم

                          أخي العزيز شعيب العاملي
                          كلامكم جيد
                          لكن ما الداعي إلى هذه اﻷصولية التي تبعدك عن النصوص
                          وتغرقك في التحليل والتعميق فتأخذ بك بعيدا عن العرف العام وبعيدا عن لسان العقلاء في محاوراتهم؟
                          هل إلى هذه الدرجة نحن بحاجة إلى الاستغراق في النظريات اﻷصولية التحليلية التي لا تمس الفهم العام العربي؟
                          عزيزي أظن أن للبيئة الفارسية والعقل اﻷعجمي في إيران والعراق دخلا في هذا اﻹفراط، فأنت تعرف أن هاتين البيئتين مسيطرة عليهما الثقافة الفارسية وهي ثقافة لها طابعها الخاص التي تبتني على التعقيد والتدقيق والتحليل بخلاف البيئة العربية الخالصة التي هي في طابعها العام تتبنى البساطة والسهولة وعدم الغور والغوص فيما لا ينفع.
                          نحن نعيش على فتات العقلية الفارسية لقرون طويلة ولم نشكل لنا هوية عربية مستقلة في العلوم.
                          هذا توصيف للواقع الذهني وليس انحيازا لقومية أو عرقية، بل أتحدث عن الطبيعة العقلية للثقافتين بعيدا عن مسائل الدين والتقوى، فلا فضل لعربي على أعجمي إلا بالتقوى.
                          أنا أبحث عن سر هذا الداء، داء التخمة والتورم في اﻷبحاث اﻷصولية العقيمة الجدوى، التي تلهيك عن آخرتك وحياتك اﻷبدية.
                          علينا أن ننبذ التبعية والمماشاة للسائد في أعرافنا الحوزوية ولتقليد اﻷعلام، فإلى متى نبقى ذيلا لﻵخرين ونكرر كلامهم وتحليلاتهم وآرائهم التي لا شأن لها بأهل البيت، وإن ادعي أن لها تأثيرا في علومهم عليهم السلام.
                          نحن بحاجة إلى التحرر والانعتاق من التبعية العلمية والتقليد العلمي.
                          نعم التقليد العملي وأخذ الفتاوى شيء، وليس كلامنا فيه مبدئيا، لكن لماذا نقلد في العلم والنظريات ونكرر ونجتر نظريات اﻷعلام.. فهل حرم العقل العربي من الفهم والتدبر في النصوص المقدسة حتى يلزم نفسه بالارتباط بمنظومة فكرية معقدة بعيدة عن التحليل العرفي للسان العربي الذي نحن أهله ومعدنه.

                          علينا نحن الخواص قبل العوام أن نخرج من بوتقة التقليد واﻹمعة في الدراسات العلمية، فلا نتكل على هذا العالم وذاك الفيلسوف وو...
                          أنا أدعو للانعتاق من التبعية العلمية..
                          وفي الجانب العملي: لماذا طالب العلم يبقى مقلدا في العمل طوال عمره بحجة أنه لم يصل إلى مرحلة الاجتهاد؟
                          وهل الاجتهاد حكر على من بلغ الخمسين والستين والثمانين من العمر؟
                          إن قلنا إن العوام لا قدرة لهم على الاجتهاد والفحص والنظر فهو صحيح، لكن لماذا طلبة العلم الذين يدرسون لعشر أو عشرين سنة يبقون مقلدين؟
                          أين تكمن المشكلة؟؟
                          هذا هو التقليد المذموم الذي أراه، لا تقليد العوام المساكين الذين لا هم في العير ولا النفير.. فالله يحاسبنا نحن الدارسين المتعلمين قبل العوام من الناس البسطاء.
                          والكلام طويل ...
                          التعديل الأخير تم بواسطة يثرب الحجاز; الساعة 29-03-2014, 01:02 AM.

                          تعليق


                          • #73
                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            أخي شعيب
                            أسألكم لعلكم تفيدوني
                            لماذا نحن معاشر اﻷصولية المتأخرين نستخدم مصطلح (الاجتهاد) مع ورود الذم الكثير له في الروايات، ولماذا لا نستبدله بلفظ آخر له مقبولية شرعية؟
                            أعلم أنه أمر يرتبط بالاصطلاح والتسمية ولا مشاحة فيه كما يقال، لكن نحن متشرعة لا مبتدعة فإذا رأينا شيئا مذموما في النصوص فلم نأخذ به بل ونصر عليه ونجعله من المحاسن والمحامد أن يكون الشخص مجتهدا؟
                            أليس البعض يحتاط في عدم ذكر اسم القائم عليه السلام؟ ويحتاط في عدم القول بأن القرآن مخلوق؟ ويحتاط في عدم التعبير بأن اﻷئمة يعلمون الغيب؟ ويحتاط ويحتاط... فلم اﻷمر في الاجتهاد مختلف، أين الاحتياط والتورع هنا؟
                            هل هناك وجه شرعي لاستخدام هذا المصطلح في العلوم الشرعية؟
                            قد يمدح (الاجتهاد) في باب العبادة فيقال: أعينوني بورع واجتهاد.
                            لكن كلامي ليس في العبادة بل في أمر الفتيا، فأين المسوغ الشرعي أو النص الشرعي إن كنا متعبدين ولا نتخطى الشرع؟

                            تعليق


                            • #74
                              للسيد الخوئي قدس الله سره كلام شبيه بكلام الشيخ كاشف الغطاء


                              ــ[10]ــ

                              ثمّ إن التعريف الّذي قدّمناه للاجتهاد مضافاً إلى أنه سليم عن المناقشتين المتقدمتين، يمكن أن تقع به المصالحة بين الأخباريين والاُصوليين ، وذلك لأن الفريقين يعترفان بلزوم تحصيل الحجة على الأحكام الشرعية ولا استيحاش للأخباريين عن الاجتهاد بهذا المعنى ، وإنما أنكروا جواز العمل بالاجتهاد المفسّر باستفراغ الوسع لتحصيل الظن بالحكم الشرعي ، والحق معهم لأن الاجتهاد بذلك المعنى بدعة ولا يجوز العمل على

                              ــ[11]ــ

                              طبقه ، إذ لا عبرة بالظن في الشريعة المقدسة ، بل قد نهى الله سبحانه عن اتّباعه في الكتاب العزيز وقال عزّ من قائل : (وما يتّبع أكثرهم إلاّ ظنّاً إن الظنّ لا يغني من الحق شيئاً ) (1) وقال : (يا أ يّها الّذين آمنوا اجتنبوا كثيراً من الظّن ... ) (2) إلى غير ذلك من الآيات .

                              وأمّا تحصيل الحجّة على الأحكام فهو مما لا بدّ منه عند كل من اعترف بالشرع والشريعة ، لبداهة أن الأحكام الشرعية ليست من الاُمور البديهية الّتي لا يحتاج إثباتها إلى دليل . نعم ، قد يقع الخلاف في بعض المصاديق والصغريات ، مثلاً لا يرى الاُصولي شيئاً حجة وهو حجة عند المحدّثين ، أو بالعكس إلاّ أنه غير مضرّ بالاتفاق على كبرى لزوم تحصيل الحجة على الحكم ، كيف فانه قد وقع نظيره بين كل من الطائفتين ، فترى أن المحدّث الاسترابادي يرى عدم حجية الاستصحاب في الأحكام الكلّية إلاّ في استصحاب عدم النسخ ويرى غيره خلافه ، هذا كلّه في الاجتهاد .

                              وكذلك الحال في التقليد ، إذ لا موقع لاستيحاش المحدّثين منه لأنه على ما فسّرنا الاجتهاد به من الاُمور الضرورية والمرتكزة عند العقلاء ، حيث إن من لا يتمكن من تحصيل الحجة على الحكم الشرعي أو أنه تمكن ولكنه لم يتصد لتحصيلها جاهل به كما أن من حصّلها عالم بالحكم ، وجواز رجوع الجاهل إلى العالم من الضروريات الّتي لم يختلف فيها إثنان ، وهو أمر مرتكز في الأذهان وثابت ببناء العقلاء في جميع الأعصار والأزمان .

                              والمتحصل إلى هنا : أن الاجتهاد بمعنى تحصيل الظن بالحكم الشرعي كما يراه المحدّثون بدعة وضلال ، إلاّ أن الاُصوليين لا يريدون إثباته وتجويزه ولا يدّعون وجوبه ولا جوازه بوجه ، بناءاً على عدم تمامية مقدمات الإنسداد ـ كما هو الصحيح ـ وأمّا الاجتهاد بمعنى تحصيل الحجة على الحكم الشرعي فهو أمر لا يسع المحدّث إنكاره وهو الّذي يرى الاُصولي وجوبه . فما أنكره المحدّثون لا يثبته الاُصوليون كما أن ما

                              ــ[12]ــ

                              يريد الاُصولي إثباته لا ينكره المحدّثون . إذن يظهر أن النزاع بين الفريقين لفظي وهو راجع إلى التسمية فإن المحدّث لا يرضى بتسمية تحصيل الحجة إجتهاداً وأما واقعه فكلتا الطائفتين تعترف به كما مر .

                              =====================


                              http://www.al-khoei.us/books/?id=5

                              تعليق


                              • #75
                                بسم الله الرحمن الرحيم

                                الاخ يثرب الحجاز
                                ليست المسائل الشرعية على نسق واحد، فمنها ما يبتني على النظرة العرفية ومنها ما يبتني على الدقة والتعمق، سواء في فهم الحكم ومعرفته واستنباطه، أو في تطبقيه على مصاديقه.
                                ومن نماذج ذلك ما يتفق عليه الجميع من أن تحديد الكر لا يرجع فيه للعرف مثلاً، بل يعتبر فيه النظرة الدقيقة، وإلا فإن العرف لا يرى فرقاً لو كان مقدار الماء أقلّ من الكر بمقدار يسير، إلا أن الشريعة لم تتسامح في نظرة العرف هنا، والعرف لا يرى فرقاً بين البيع والربا (ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُواْ إِنَّمَا الْبَيْعُ مِثْلُ الرِّبَا وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا) لكن الشريعة دققت واعتبرت الفرق فارقاً، وما أكثر الأمثلة في ذلك في البابين (الأحكام وتطبيقاتها)

                                إذا تبيّن ذلك يتّضح أن ليس للثقافة الفارسية دخالة في أصل منهجية التدقيق في الكتاب والسنة، وليس في المنهج العلمي الحوزوي مخالفة للأعراف العربية، فإن كثيراً من أكابر العلماء بل أكثرهم كانوا من العرب ولم يستنكروا هذا المنهج، ولو كان غريباً عنهم لتأبوه ورفضوه ولم يقبلوه.
                                ولو أردنا الإنصاف لوجدنا أنهم قد أنكروا على المستغرقين في العلوم العقلية الانغماس فيها والغوص الزائد عن حدوده، تجد ذلك في كلمات كثيرٍ منهم وقد أشرنا إلى بعضها في هذا الموضوع أو غيره..

                                نعم قد نوافقكم على أن جملة من المباحث الأصولية لا تترتب عليها ثمرة عملية، لكن ذلك لا يعدّ طعناً فيها طالما أن لها فوائد علمية.. وإذا ما التبس الأمر على بعضهم فاستغرقوا أو توسعوا فيها على حساب غيرها يعد هذا ضعفاً عندهم لا في المنهج..

                                أما التقليد في القواعد العلمية فيدرك عدم جدواه المبتدئون في الدراسات الحوزوية فضلاً عن غيرهم، لكن ضعف الهمم عند جملة من الطلاب والظروف التي يعيشونها وعدم الكفاءة الذهنية العالية وغير ذلك من الاسباب تمنعهم من الوصول ولو إلى أدنى مراتب الاجتهاد كالاجتهاد في بعض الابواب..
                                نعم لا ندّعي أن الحوزة العلمية قد وصلت إلى الكمال المطلق، لكنه أفضل الممكن في ظل الظروف التي مرت بها وطبيعة الحياة التي نعيشها..

                                أما ما ورد الذم به في الروايات فهو مصطلح (التقليد)، ولكن ورد في المقابل مدح له، وقامت القرائن على أن المراد من (التقليد) المذموم هو التقليد في أصول العقائد أو التقليد لأهل الباطل وأمثال ذلك، والمراد من (التقليد) الممدوح هو الرجوع للعلماء الفقهاء الملتزمين بالشريعة المقدسة، فلم يكن هناك مانع من الالتزام به.

                                أما مصطلح (الاجتهاد) فتجنبه الفقهاء المتقدمون نتيجة استخدامه من قبل المخالفين فيما يخالف النص، وفيما يشمل الرأي الشخصي والاستحسان، فكان بذلك المعنى مذموماً.
                                لكنه لما (انعتق) من ذلك المعنى استخدمه الفقهاء في معنى مقبول ولم يعد هناك مانع من استخدامه.. ولا يتم شيء من الاشكالات التي طرحت عليهم.

                                والحمد لله رب العالمين

                                شعيب العاملي

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X