قال إبن تيمية في
السياسة الشرعيةالسياسة الشرعية في إصلاح الراعي والرعية
تقي الدين ابن تيمية مكتبة ابن تيميةسنة النشر: -
رقم الطبعة: -
عدد الأجزاء: جزء واحد
وقال تعالى : {فأسر بأهلك بقطع من الليل [ ص: 100 ] واتبع أدبارهم ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك إنه مصيبها ما أصابهم } فعذب الله عجوز السوء القوادة ، بمثل ما عذب قوم السوء الذين كانوا يعملون الخبائث ، وهذا لأن هذا جميعه أخذ مال للإعانة على الإثم والعدوان ، وولي الأمر إذا نصب ليأمر بالمعروف ، وينهى عن المنكر ، وهذا هو مقصود الولاية فإذا كان الوالي يمكن من المنكر بمال يأخذه ، كان قد أتى بضد المقصود ، من نصبته ليعينك على عدوك ، فأعان عدوك عليك ، وبمنزلة من أخذ مالا ليجاهد به في سبيل الله ، فقاتل به المسلمين
http://library.islamweb.net/newlibra...=41&startno=21
ونتسائل هنا حنبل {شعيط} وسنخه مومن السيد {إمعيط}
شرعة الله ومنهاجه واحدة فهل تغيرت في القيادة والقوادين
فهل كانت
حلال في شرعة لوط عليه السلام
وحرام في شرعة النبي صلى الله عليه وأله وسلم
فزوجة النبي لوط وحسب مزاعم إبن تيمية
قوّادة والنبي راض وساكت
وقال تعالى : {فأسر بأهلك بقطع من الليل [ ص: 100 ] واتبع أدبارهم ولا يلتفت منكم أحد إلا امرأتك إنه مصيبها ما أصابهم } فعذب الله عجوز السوء القوادة ،
فعن أي شرعة ومنهاج تتكلمان
يتبع إن شاء الله
تعليق