مومن السيد صار مثل أحمد العابد إن لم يكن هو فصاحب الداء لا دواء له
ينقل من منتدى أهل الحديث وينسب القول لنفسه دون أن يكتب منقول
والمصيبة لم يأتي بقول من كتاب بل من شخص يدعى أبو عمرالمقدسي
ونقل كلامه دون ذكر إنتقاد البقية لما جاء وخصوصا مشاركة رقم 3 و 4
فأقول عن كلام إبن تيمية هو أغلبه مردود عليه وخير كتاب يرد على تخرصاته عصمة الأنبياء للفخر الرازي
وهنا
أقتبس ردا من الرابط من منتدى أهل الحديث حيث يقول
جزاك الله خيرا
كأني أفهم أن ابن تيمية يجعل المسألة مجمعا عليها
خلافا للشيخ الفوزان
كأني أفهم أن ابن تيمية يجعل المسألة مجمعا عليها
خلافا للشيخ الفوزان
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=106180
مومن السيد
هذا تعريف للعصمة لغة واصطلاحا وشرحا وبيانا وتفصيلا
وسيقول اميري حسين 5 بعد ذلك عرفوا العصمة ياوهابية ..اريد تعريفا للعصمة
وما اظنه الا انه يريد ان اعرف له العصمة بوفق مايعتقده هو من اعتقاد باطل للعصمة المطلقة
وسيقول اميري حسين 5 بعد ذلك عرفوا العصمة ياوهابية ..اريد تعريفا للعصمة
وما اظنه الا انه يريد ان اعرف له العصمة بوفق مايعتقده هو من اعتقاد باطل للعصمة المطلقة
لا تستحق الرد
اصطلاحا:
إن العصمة تعنى عناية الله تعالى لأنبيائه عن مواقعة الذنوب الظاهرة والباطنة، وأن العناية الإلهية لم تنفك عنهم فى كل أطوار حياتهم قبل النبوة وبعدها، على ما هو المعتمد فهى محيطة بهم تحرسهم من الوقوع فى منهى عنه شرعاً
وقد ضربنا امثلة الحفظ والعناية الالهية للنبي عليه الصلاة والسلام سابقاً
إن العصمة تعنى عناية الله تعالى لأنبيائه عن مواقعة الذنوب الظاهرة والباطنة، وأن العناية الإلهية لم تنفك عنهم فى كل أطوار حياتهم قبل النبوة وبعدها، على ما هو المعتمد فهى محيطة بهم تحرسهم من الوقوع فى منهى عنه شرعاً
وقد ضربنا امثلة الحفظ والعناية الالهية للنبي عليه الصلاة والسلام سابقاً
سؤال
عناية الله هذه التي تعصم الأنبياء من مواقعة الذنوب الظاهرة والباطنة
بينها كيف تكون
إضرب لنا مثلا حقيقا واقيعيا
ولا أنكر أنه
جميل هذا التعبير
ولا أدري هل توافق عليه يامومن السيد أم لك رأي فيه تخالفه أم أنك ناقل سفر
وهذا رابط لكتاب يقرّه
... إن العصمة تعنى حفظ الله تعالى لأنبيائه عن مواقعة الذنوب الظاهرة والباطنة، وأن العناية الإلهية لم تنفك عنهم فى كل أطوار حياتهم قبل النبوة وبعدها، على ما هو المعتمد كما سيأتى تحقيقه، فهى محيطة بهم تحرسهم من الوقوع فى منهى عنه شرعاً أو عقلاً، وصدق القائل حين قال:
وإذا العناية لاحظتك عيونها ... *** ... نم فالمخاوف كلهن أمان
__________
(1) نسم الرياض فى شرح الشفا للقاضى عياض 4/39، وينظر: التعريفات للجرجانى ص150، ومعجم مفردات ألفاظ القرآن للراغب الأصفهانى ص377، وفتح البارى 11/ 510 رقم 6611، وشرح العقائد للسعد التفتازانى 1/200، وشرح المواقف للجرجانى 8/280، 281، والمسامرة بشرح المسايرة لكمال بن الهمام ص227، والنفحات الشذية فيما يتعلق بالعصمة والسنة النبوية لمحمد الطاهر الحامدى ص18 – 20.
(2) شرح الخريدة مع حاشية الصاوى للدردير ص104 بتصرف، وينظر: إتحاف المريد شرح جوهرة التوحيد بهامش حاشية محمد الأمير على جوهرة التوحيد ص114.
... فهم محفوظون ظاهراً من الزنا وشرب الخمر والكذب والسرقة، وغير ذلك من المنهيات المستقبحات فى الخارج، ومحفوظون فى الباطن من الحسد والكبر والرياء وغير ذلك من منهيات الباطن (1) .
فلم تُعرف لهم زَلة، ولا سُجلت عليهم هفوة فى مجتمعاتهم المليئة بالشحناء والعداوة والبغضاء لهم، ولو أن أعدائهم علموا من ذلك شيئاً لطاروا به فرحاً، ليدفنوا ما زاع لهم من مكارم الأخلاق، وصالح القول والعمل، كشأن الغوغائيين الذين قال فيهم الشاعر:
إن يسمعوا زلة طاروا بها فرحاً ... *** ... منى وما علموا من صالح دفنوا
صُمُ إذا سمعوا خيراً ذكرت به ... *** ... وإن ذكرت بسوء عندهم أُذن
فقد كانوا فى غاية التربص لتصيد عثراتهم إن وجدوها، فلما أعياهم البحث والانتظار، ويئسوا من العثور على شئ من ذلك، طفقوا يفترون الكذب، ويقولون الزور، فيرمونهم بالسحر تارة، والكهانة أخرى، والجنون حيناً، والافتراء حيناً آخر، وغير ذلك بما طاب لهم التفوه به مما سجله عليهم القرآن الكريم، وحفظه التاريخ، ولكن سرعان ما كان يكذبهم الواقع، فتبور أقوالهم، وترجع عليهم بالخزى والعار، ويبقى جانب الأنبياء مصوناً بالعصمة الإلهية، والعناية الربانية، ليكونوا أطهاراً أتقياء قادة الخلق إلى مكارم الأخلاق.
وما كان لهم بذلك من يد لولا العصمة الربانية التى أحاطت بهم قبل نبوتهم وبعدها فمنعتهم من الوقوع فيما لا يحمد مما يكون منفرداً للناس عن أتباعهم إلى ما يدعونهم إليهم من الدين والأخلاق الفاضلة (2) .
__________
(1) ينظر: إتحاف المريد بحاشية الأمير ص114، وتحفة المريد على جوهرة التوحيد للباجورى ص75.
(2) ينظر: أخلاق النبى صلى الله عليه وسلم فى القرآن والسنة للدكتور أحمد الحداد 2/990، 991.
ج- مواضع العصمة:
العصمة التى أوجبها الله تعالى لرسله – عليهم الصلاة والسلام – تتعلق بالاعتقادات، والتبليغ، والأقوال والأفعال، وخُص نبينا صلى الله عليه وسلم بعصمة بدنه الشريف من القتل.
فقد عصم الله عز وجل أنبياءه ورسله من الوقوع فى محظور فى الأمور السابقة حتى أدوا رسالتهم ولحقوا ببارئهم عز وجل.
وعصمة الأنبياء – عليهم الصلاة والسلام – فى الأمور السابقة ثابتة لهم قبل النبوة وبعدها فى الكبائر والصغائر، عمدها وسرها على الأصح، فى ظاهرهم وباطنهم ورضاهم وغضبهم، وهو ما أَدين لله تعالى به، لأن حال الأنبياء قبل النبوة يؤثر على مستقبل دعوتهم بعد النبوة سلباً وإيجاباً.
http://sh.rewayat2.com/sirahe/Web/1824/001.htm
وإذا العناية لاحظتك عيونها ... *** ... نم فالمخاوف كلهن أمان
__________
(1) نسم الرياض فى شرح الشفا للقاضى عياض 4/39، وينظر: التعريفات للجرجانى ص150، ومعجم مفردات ألفاظ القرآن للراغب الأصفهانى ص377، وفتح البارى 11/ 510 رقم 6611، وشرح العقائد للسعد التفتازانى 1/200، وشرح المواقف للجرجانى 8/280، 281، والمسامرة بشرح المسايرة لكمال بن الهمام ص227، والنفحات الشذية فيما يتعلق بالعصمة والسنة النبوية لمحمد الطاهر الحامدى ص18 – 20.
(2) شرح الخريدة مع حاشية الصاوى للدردير ص104 بتصرف، وينظر: إتحاف المريد شرح جوهرة التوحيد بهامش حاشية محمد الأمير على جوهرة التوحيد ص114.
(1/20)
وهذا ما ظهر أثره فى الخارج، فقد كان أنبياء الله تعالى ورسله عليهم الصلاة والسلام محفوظى الظواهر والبواطن من التلبس بمنهى عنه ولو نهى كراهة أو خلاف الأولى.... فهم محفوظون ظاهراً من الزنا وشرب الخمر والكذب والسرقة، وغير ذلك من المنهيات المستقبحات فى الخارج، ومحفوظون فى الباطن من الحسد والكبر والرياء وغير ذلك من منهيات الباطن (1) .
فلم تُعرف لهم زَلة، ولا سُجلت عليهم هفوة فى مجتمعاتهم المليئة بالشحناء والعداوة والبغضاء لهم، ولو أن أعدائهم علموا من ذلك شيئاً لطاروا به فرحاً، ليدفنوا ما زاع لهم من مكارم الأخلاق، وصالح القول والعمل، كشأن الغوغائيين الذين قال فيهم الشاعر:
إن يسمعوا زلة طاروا بها فرحاً ... *** ... منى وما علموا من صالح دفنوا
صُمُ إذا سمعوا خيراً ذكرت به ... *** ... وإن ذكرت بسوء عندهم أُذن
فقد كانوا فى غاية التربص لتصيد عثراتهم إن وجدوها، فلما أعياهم البحث والانتظار، ويئسوا من العثور على شئ من ذلك، طفقوا يفترون الكذب، ويقولون الزور، فيرمونهم بالسحر تارة، والكهانة أخرى، والجنون حيناً، والافتراء حيناً آخر، وغير ذلك بما طاب لهم التفوه به مما سجله عليهم القرآن الكريم، وحفظه التاريخ، ولكن سرعان ما كان يكذبهم الواقع، فتبور أقوالهم، وترجع عليهم بالخزى والعار، ويبقى جانب الأنبياء مصوناً بالعصمة الإلهية، والعناية الربانية، ليكونوا أطهاراً أتقياء قادة الخلق إلى مكارم الأخلاق.
وما كان لهم بذلك من يد لولا العصمة الربانية التى أحاطت بهم قبل نبوتهم وبعدها فمنعتهم من الوقوع فيما لا يحمد مما يكون منفرداً للناس عن أتباعهم إلى ما يدعونهم إليهم من الدين والأخلاق الفاضلة (2) .
__________
(1) ينظر: إتحاف المريد بحاشية الأمير ص114، وتحفة المريد على جوهرة التوحيد للباجورى ص75.
(2) ينظر: أخلاق النبى صلى الله عليه وسلم فى القرآن والسنة للدكتور أحمد الحداد 2/990، 991.
(1/21)
هذا وللعلماء كلام طويل، وتفصيل مستطيل حول العصمة التى رعى الله تعالى بها رسله أوجزها فى الآتى:ج- مواضع العصمة:
العصمة التى أوجبها الله تعالى لرسله – عليهم الصلاة والسلام – تتعلق بالاعتقادات، والتبليغ، والأقوال والأفعال، وخُص نبينا صلى الله عليه وسلم بعصمة بدنه الشريف من القتل.
فقد عصم الله عز وجل أنبياءه ورسله من الوقوع فى محظور فى الأمور السابقة حتى أدوا رسالتهم ولحقوا ببارئهم عز وجل.
وعصمة الأنبياء – عليهم الصلاة والسلام – فى الأمور السابقة ثابتة لهم قبل النبوة وبعدها فى الكبائر والصغائر، عمدها وسرها على الأصح، فى ظاهرهم وباطنهم ورضاهم وغضبهم، وهو ما أَدين لله تعالى به، لأن حال الأنبياء قبل النبوة يؤثر على مستقبل دعوتهم بعد النبوة سلباً وإيجاباً.
http://sh.rewayat2.com/sirahe/Web/1824/001.htm
قال الشيخ صالح الفوزان في كتابه الإرشاد إلى صحيح الاعتقاد
عصمة الأنبياء :
( العصمة ) : المنعة ، و( العاصم ) : المانع الحامي ، و( الاعتصام ) : الامتساك بالشيء . والمراد بالعصمة هنا حفظ الله لأنبيائه من الذنوب والمعاصي .
عصمة الأنبياء :
( العصمة ) : المنعة ، و( العاصم ) : المانع الحامي ، و( الاعتصام ) : الامتساك بالشيء . والمراد بالعصمة هنا حفظ الله لأنبيائه من الذنوب والمعاصي .
كيف يتم ذلك الحفظ من الذنوب والمعاصي هل هي على نمط حكاية ذهاب النبي للعرس ووو
أريد أن أفهم لتتجلى معاني العصمة
لأن الصورة مازلت غير واضحة ولكي نتفق على مفهوم معا حيث من خلاله نتحاور على إثره لنصل الى نتيجة
ويمكن تلخيص هذا الموضوع فيما يلي :
عصمة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام منها ما هو مجمع عليه بداية ونهاية ، ومنها ما هو مختلف فيه بداية لا نهاية ، وبيان ذلك :
1 - أجمعوا على عصمتهم فيما يخبرون عن الله تعالى وفي تبليغ رسالاته؛ لأن هذه العصمة هي التي يحصل بها مقصود الرسالة والنبوة .
2 - واختلفوا في عصمتهم من المعاصي ، فقال بعضهم بعصمتهم منها مطلقا كبائرها وصغائرها ؛ لأن منصب النبوة يجل عن مواقعتها ومخالفة الله تعالى عمدا ، ولأننا أمرنا بالتأسي بهم ، وذلك لا يجوز مع وقوع المعصية في أفعالهم ؛ لأن الأمر بالاقتداء بهم يلزم منه أن تكون أفعالهم كلها طاعة ، وتأولوا الآيات والأحاديث الواردة بإثبات شيء من ذلك ، وقال الجمهور بجواز وقوع الصغائر منهم بدليل ما ورد في القرآن والأخبار ، لكنهم لا يصرون عليها ، فيتوبون منها ويرجعون عنها، كما مر تفصيله ، فيكونون معصومين من الإصرار عليها ، ويكون الاقتداء بهم في التوبة منها .
عصمة الأنبياء عليهم الصلاة والسلام منها ما هو مجمع عليه بداية ونهاية ، ومنها ما هو مختلف فيه بداية لا نهاية ، وبيان ذلك :
1 - أجمعوا على عصمتهم فيما يخبرون عن الله تعالى وفي تبليغ رسالاته؛ لأن هذه العصمة هي التي يحصل بها مقصود الرسالة والنبوة .
2 - واختلفوا في عصمتهم من المعاصي ، فقال بعضهم بعصمتهم منها مطلقا كبائرها وصغائرها ؛ لأن منصب النبوة يجل عن مواقعتها ومخالفة الله تعالى عمدا ، ولأننا أمرنا بالتأسي بهم ، وذلك لا يجوز مع وقوع المعصية في أفعالهم ؛ لأن الأمر بالاقتداء بهم يلزم منه أن تكون أفعالهم كلها طاعة ، وتأولوا الآيات والأحاديث الواردة بإثبات شيء من ذلك ، وقال الجمهور بجواز وقوع الصغائر منهم بدليل ما ورد في القرآن والأخبار ، لكنهم لا يصرون عليها ، فيتوبون منها ويرجعون عنها، كما مر تفصيله ، فيكونون معصومين من الإصرار عليها ، ويكون الاقتداء بهم في التوبة منها .
أولا
هذا التلخيص لمن
من قال به
هل أنت الملخص أم أنه لشخص ثاني
وهل تعرف صاحبه حتى نلزمك به أم كونك ناسخ وتكتم وتنسب ما تنسخه لنفسك
وثانيا
بالنسة للنقطة الأولى
أتسائل كيف تتم عصمتهم في التبليغ
هل أالنبياء لهم القدرة على فعل الظاهر والباطن من عدمه ما ينافي العصمة
أعني هل للنبي القدرة في أن يخالف أمرالله
مثلا كقوله تعالى
لإن أشركت ليحبطن عملك
هل ممكن النبي يشرك بالله
أم أن الله جعله كذلك لا قدرة له و الغاية كي يتحقق مقصود الرسالة
وأما النقطة الثانية الذي أفهمه أنه
يتفق مع عصمة الأنبياء مطلقا عن الكبائر ويختلف في الصغائر
صح فلو كان كذلك
أتسائل
هل هو بمجهود من الأنبياء أم بأمر من الله
حيث تتكون
عصمتهم من الكبائر
هل هي بإرادةمن الله أم بتكوين خلقي من النبي نفسه
وهل له القدرة بصد المعاصي أم لا لكون الله يريدهم كذلك
فمازال تعريف العصمة ينقصه شئ
هذا التلخيص لمن
من قال به
هل أنت الملخص أم أنه لشخص ثاني
وهل تعرف صاحبه حتى نلزمك به أم كونك ناسخ وتكتم وتنسب ما تنسخه لنفسك
وثانيا
بالنسة للنقطة الأولى
أتسائل كيف تتم عصمتهم في التبليغ
هل أالنبياء لهم القدرة على فعل الظاهر والباطن من عدمه ما ينافي العصمة
أعني هل للنبي القدرة في أن يخالف أمرالله
مثلا كقوله تعالى
لإن أشركت ليحبطن عملك
هل ممكن النبي يشرك بالله
أم أن الله جعله كذلك لا قدرة له و الغاية كي يتحقق مقصود الرسالة
وأما النقطة الثانية الذي أفهمه أنه
يتفق مع عصمة الأنبياء مطلقا عن الكبائر ويختلف في الصغائر
صح فلو كان كذلك
أتسائل
هل هو بمجهود من الأنبياء أم بأمر من الله
حيث تتكون
عصمتهم من الكبائر
هل هي بإرادةمن الله أم بتكوين خلقي من النبي نفسه
وهل له القدرة بصد المعاصي أم لا لكون الله يريدهم كذلك
فمازال تعريف العصمة ينقصه شئ
تعليق