احترق موضوعك أخي الكريم عرضنا رأي الإماميه في أن العصمه من الطفوليه الى الكبر وعرضنا لك من تفسيركم أن عباد الله المخلصين عصموا من إضلال الشيطان وهذه الروايات التي فرحت بها هي لتوضيح الحكم للناس ولاتنسِ أن رواياتنا معروضه على القرآن الذي أثبت طهارة أهل البيت من الذنوب فما وافق القرآن أخذنا به وإلا فلا
]أنت الذي زعمت خلاف المشهور [/SIZE]من قول الإماميه والذي لاخلاف فيه وأوردنا لك اقوالهم و هذا رد على ماقلته
غير صحيح بل شيخكم المفيد الذى قال ذلك وليس انا
نضع نص الشيخ المفيد
ا
وأما ما كان من صغير لا يستخف فاعله فجائز وقوعه منهم قبل النبوة وعلى غير تعمد وممتنع منهم بعدها على كل حال ، وهذا مذهب جمهور الإمامية ، والمعتزلة بأسرها تخالف فيه ].
2- قال في نفس كتابه ( أوائل المقالات ) ( 32 - القول في عصمة الأنبياء - عليهم السلام - ) :[ وأقول : إن الأئمة القائمين مقام الأنبياء ( ص ) في تنفيذ الأحكام وإقامة الحدود وحفظ الشرائع وتأديب الأنام معصومون كعصمة الأنبياء ، وإنهم لا يجوز منهم صغيرة إلا ما قدمت ذكر جوازه على الأنبياء ، وإنه لا يجوز منهم سهو في شئ في الدين ولا ينسون شيئا من الأحكام ، وعلى هذا مذهب سائر الإمامية
إلا من شذ منهم وتعلق بظاهر روايات لها تأويلات على خلاف ظنه الفاسد من هذا الباب
المجلسي الأول : روضة المتقين ج 4 ص165 و جوزنا الجهل عليهم في الصغر
وأما ما كان من صغير لا يستخف فاعله فجائز وقوعه منهم قبل النبوة وعلى غير تعمد وممتنع منهم بعدها على كل حال ، وهذا مذهب جمهور الإمامية ، والمعتزلة بأسرها تخالف فيه ].
2- قال في نفس كتابه ( أوائل المقالات ) ( 32 - القول في عصمة الأنبياء - عليهم السلام - ) :[ وأقول : إن الأئمة القائمين مقام الأنبياء ( ص ) في تنفيذ الأحكام وإقامة الحدود وحفظ الشرائع وتأديب الأنام معصومون كعصمة الأنبياء ، وإنهم لا يجوز منهم صغيرة إلا ما قدمت ذكر جوازه على الأنبياء ، وإنه لا يجوز منهم سهو في شئ في الدين ولا ينسون شيئا من الأحكام ، وعلى هذا مذهب سائر الإمامية
إلا من شذ منهم وتعلق بظاهر روايات لها تأويلات على خلاف ظنه الفاسد من هذا الباب
المجلسي الأول : روضة المتقين ج 4 و جوزنا الجهل عليهم في الصغر
الطريف أن في نفس ردك الذي تنقله عدم تجويز السهو عليهم وان الروايات هي التي عليها الكلام وليس رأي المذهب المشهور
تعليق