كفاك جهلا

انا نقلت تفسيرهم فقط ووضعته بين اقواس ولم افسر شيء من عندي بل كتبت كلامهم فقط




المشكلة انكم الوهابية تختلفون حتى عن السنة في موضوع التجسيم


الوجه فسرها المفسرون ب الذات

اليد فسروها بالقوة او الجود وماشابه
العين فسروها بالمراقبة

الساق فسروها بالشدة


اي ان الوجه واليد والعين والساق هي تعبيرات مجازية


......................

سانقل بعض تفسيرات السنة المخالفة لتفسير الوهابية

تفسير الطبري


القول في تأويل قوله تعالى : وَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا إِلَهَ إِلا هُوَ كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ لَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ( 88 )
يقول تعالى ذكره: ولا تعبد يا محمد مع معبودك الذي له عبادة كلّ شيء معبودا آخر سواه. وقوله: ( لا إِلَهَ إِلا هُوَ ) يقول: لا معبود تصلح له العبادة إلا الله الذي كلّ شيء هالك إلا وجهه.
واختلف في معنى قوله: ( إِلا وَجْهَهُ ) فقال بعضهم: معناه: كلّ شيء هالك إلا هو.
وقال آخرون: معنى ذلك: إلا ما أريد به وجهه, واستشهدوا لتأويلهم ذلك كذلك بقول الشاعر:
أَسْـتَغْفِرُ اللـهَ ذَنْبًـا لَسْـتُ مُحْصِيـهُ رَبُّ العِبــادِ إلَيْـهِ الوَجْـهُ والعَمَـلُ


.............................

تفسير بن كثير


وقوله: ( وَلا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهًا آخَرَ لا إِلَهَ إِلا هُوَ ) أي:لا تليق العبادة إلا له ولا تنبغي الإلهية إلا لعظمته.
وقوله: ( كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ ) :إخبار بأنه الدائم الباقي الحي القيوم، الذي تموت الخلائق ولا يموت، كما قال تعالى: كُلُّ مَنْ عَلَيْهَا فَانٍ * وَيَبْقَى وَجْهُ رَبِّكَ ذُو الْجَلالِ وَالإِكْرَامِ [ الرحمن:26 ، 27 ] ، فعبر بالوجه عن الذات، وهكذا قوله ها هنا: ( كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ ) أي:إلا إياه.
وقد ثبت في الصحيح، من طريق أبي سلمة، عن أبي هريرة قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « أصدق كلمة قالها شاعر [ كلمة ] لبيد:»
ألا كلُّ شَيْء مَا خَلا اللهَ بَاطِلُ
وقال مجاهد والثوري في قوله: ( كُلُّ شَيْءٍ هَالِكٌ إِلا وَجْهَهُ ) أي:إلا ما أريد به وجهه، وحكاه البخاري في صحيحه كالمقرر له.
قال ابن جرير:ويستشهد من قال ذلك بقول الشاعر:
أسْـتَغْفِرُ اللـهَ ذنبًـا لَسْـتُ مُحْصِيَـهُ رَبّ العبَــاد, إلَيـه الوَجْـهُ والعَمَـلُ
وهذا القول لا ينافي القول الأول، فإن هذا إخبار عن كل الأعمال بأنها باطلة إلا ما أريد بها وجه الله عز وجل من الأعمال الصالحة المطابقة للشريعة. والقول الأول مقتضاه أن كل الذوات فانية وهالكة وزائلة إلا ذاته تعالى، فإنه الأول الآخر الذي هو قبل كل شيء وبعد كل شيء.

......................................

واضح من تفسيراتهم انهم يخالفون الوهابية في اثبات صفة الوجه بل فسروها بالذات

{يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يُحِيطُونَ بِهِ عِلْماً }طه110




لايمكن لعقول البشر ان تحيط بذات الله ... فكل ما يخطر في مخيلة الناس عن ذات الله اوهام اوهام اوهام

لذلك فان الاية هي احد الادلة على بطلان نظرية التجسيم ونظرية العين والوجه واليد والرجل والفهم السطحي لايات القران


يا وهابية لا احد يحيط علما بذات الله لذلك قولكم مردود عليكم

{تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ }الملك1

نقلا عن التفسير الميسر للوهابية السعودية

((((((((( تكاثر خير الله وبرُّه على جميع خلقه, الذي بيده مُلك الدنيا والآخرة وسلطانهما, نافذ فيهما أمره وقضاؤه, وهو على كل شيء قدير. ويستفاد من الآية ثبوت صفة اليد لله سبحانه وتعالى على ما يليق بجلاله.)))))))))))

.......................
الاشكال على تفسيرهم

هم يثبتون صفة اليد لله وان كل شيء مخلوق بيده

ماذا يحصل اذا هلكت اليد ؟؟؟

هم يقولون ان ربهم ينزل من السماء كل ليلة .... الاشكال كيف تكون يد ربهم كبيره تحيط بكل الكون وبنفس الوقت ينزل من السماء ...فهذا يدل على صغر يد ربهم ... هذا اذا تجاوزنا كون ربهم يدور حول الارض لان الليل متغير من مكان الى اخر

كم يد لرب الوهابية

يد واحده
او يدان اثنان
او ايدي متعددة

{إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً }الفتح10

{وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللّهِ مَغْلُولَةٌ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُواْ بِمَا قَالُواْ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ }المائدة64

{أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّا خَلَقْنَا لَهُمْ مِمَّا عَمِلَتْ أَيْدِينَا أَنْعَاماً فَهُمْ لَهَا مَالِكُونَ }يس71

........................................

الوهابية احيانا يفسرون اليد باليد الحقيقية ومرة اخرى بالمجاز

{إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ اللَّهَ يَدُ اللَّهِ فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ اللَّهَ فَسَيُؤْتِيهِ أَجْراً عَظِيماً }الفتح10

نقلا عن التفسير الميسر وهو تفسير الوهابية المعتمد في السعودية الذي اصدره مجموعة من اكابر علماءهم المجسمة

(((((((ان الذين يبايعونك -أيها النبي- بـ "الحديبية" على القتال إنما يبايعون الله, ويعقدون العقد معه ابتغاء جنته ورضوانه, يد الله فوق أيديهم, فهو معهم يسمع أقوالهم, ويرى مكانهم, ويعلم ضمائرهم وظواهرهم, فمن نقض بيعته فإنما يعود وبال ذلك على نفسه, ومن أوفى بما عاهد الله عليه من الصبر عند لقاء العدو في سبيل الله ونصرة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم, فسيعطيه الله ثوابًا جزيلا وهو الجنة. وفي الآية إثبات صفة اليد لله تعالى بما يليق به سبحانه, دون تشبيه ولا تكييف.)))))))


في اية اخرى يفسرونها بالمجاز

{وَلاَ تُؤْمِنُواْ إِلاَّ لِمَن تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللّهِ أَن يُؤْتَى أَحَدٌ مِّثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَآجُّوكُمْ عِندَ رَبِّكُمْ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ }آل عمران73


(((((((ولا تصدِّقوا تصديقًا صحيحًا إلا لمَن تبع دينكم فكان يهودياً, قل لهم -أيها الرسول- : إن الهدى والتوفيق هدى الله وتوفيقه للإيمان الصحيح. وقالوا: لا تظهروا ما عندكم من العلم للمسلمين فيتعلمون منكم فيساووكم في العلم به, وتكون لهم الأفضلية عليكم, أو أن يتخذوه حجة عند ربكم يغلبونكم بها. قل لهم -أيها الرسول- : إن الفضل والعطاء والأمور كلها بيد الله وتحت تصرفه, يؤتيها من يشاء ممن آمن به وبرسوله. والله واسع عليم, يَسَعُ بعلمه وعطائه جميع مخلوقاته, ممن يستحق فضله ونعمه.))))))))

نلاحظ هنا لم يتكلموا عن اثبات صفة اليد

{فَسُبْحَانَ الَّذِي بِيَدِهِ مَلَكُوتُ كُلِّ شَيْءٍ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ }يس83

اما تفسيرهم فبالمجاز

(((((((فتنزه الله تعالى وتقدس عن العجز والشرك, فهو المالك لكل شيء, المتصرف في شؤون خلقه بلا منازع أو ممانع, وقد ظهرت دلائل قدرته, وتمام نعمته, وإليه تُرجعون للحساب والجزاء.))))

{وَإِن طَلَّقْتُمُوهُنَّ مِن قَبْلِ أَن تَمَسُّوهُنَّ وَقَدْ فَرَضْتُمْ لَهُنَّ فَرِيضَةً فَنِصْفُ مَا فَرَضْتُمْ إَلاَّ أَن يَعْفُونَ أَوْ يَعْفُوَ الَّذِي بِيَدِهِ عُقْدَةُ النِّكَاحِ وَأَن تَعْفُواْ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى وَلاَ تَنسَوُاْ الْفَضْلَ بَيْنَكُمْ إِنَّ اللّهَ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ }البقرة237

اما تفسيرهم فبالمجاز

(((((وإن طلَّقتم النساء بعد العقد عليهن, ولم تجامعوهن, ولكنكم ألزمتم أنفسكم بمهر محدد لهن, فيجب عليكم أن تعطوهن نصف المهر المتفق عليه, إلا أنْ تُسامِح المطلقات, فيتركن نصف المهر المستحق لهن, أو يسمح الزوج بأن يترك للمطلقة المهر كله, وتسامحكم أيها الرجال والنساء أقرب إلى خشية الله وطاعته, ولا تنسوا -أيها الناس- الفضل والإحسان بينكم, وهو إعطاء ما ليس بواجب عليكم, والتسامح في الحقوق. إن الله بما تعملون بصير, يُرغِّبكم في المعروف, ويحثُّكم على الفضل.))))



ويبقى الاشكال الذي هرب منه الوهابية .... ماذا لو هلكت اعضاء ربهم ومنها يده (( كل شيء هالك الا وجهه ))