إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

فضل الله : قال امير المؤمنين عليه السلام وأقول

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • فضل الله : قال امير المؤمنين عليه السلام وأقول

    بسم الله الرحمن الرحيم
    فضل الله : قال امير المؤمنين عليه السلام وأقول
    قال امير المؤمنين عليه السلام :
    وقال (عليه السلام): "نحن أهل البيت لا يقاس بنا أحد، فينا نزل القرآن وفينا معدن الرسالة."
    وبمناسبة ذكرى ميلاد امير المؤمنين عليه السلام وصلتني هذه الكلمة لفضل الله .. وهي نقيض ومعارضة لكلام امير المؤمنين عليه السلام .. وكأن هذا الهالك يقول قال امير المؤمنين عليه السلام لا يُقاس بنا احد واقول لا بل يُقاس بكم الناس وبامكان اي واحد منهم ان يكون مثل امير المؤمنين عليه السلام !!
    يقول الهالك :
    ي يوم ذكرى مولد الامام عليّ (ع) لا نريد أن نعيش تقليديّاً , نهزج مع الهازجين , ونمدح مع المادحين , لأنّ عليّاً أكبر من كل أهازيجنا ومدائحنا , عليّ يريد أن يكون كل واحد منّا عليّاً ولو بنسبة عشرة بالمئة , يريد أن يكون بعض فكره في فكرنا , وبعض قلبه في قلبنا , وبعض أهدافه في أهدافنا .اذا لم نستطع أن نصل الى القمّة الّتي يتربّع عليها عليّ , فعلى الأقل أن نتحرّك من خلال السفوح لنقترب من قمّته , ليكون فينا شيء من عليّ.

  • #2
    يقول الهالك :
    ي يوم ذكرى مولد الامام عليّ (ع) لا نريد أن نعيش تقليديّاً , نهزج مع الهازجين , ونمدح مع المادحين , لأنّ عليّاً أكبر من كل أهازيجنا ومدائحنا , عليّ يريد أن يكون كل واحد منّا عليّاً ولو بنسبة عشرة بالمئة , يريد أن يكون بعض فكره في فكرنا , وبعض قلبه في قلبنا , وبعض أهدافه في أهدافنا .اذا لم نستطع أن نصل الى القمّة الّتي يتربّع عليها عليّ , فعلى الأقل أن نتحرّك من خلال السفوح لنقترب من قمّته , ليكون فينا شيء من عليّ.


    مع ان فضل الله لا يعنيى الدفاع عنه
    لكن فقط لكى تعرف انك مجرد بغبغاء

    انت وامثالك ترددون كلام الاخرين بدون تفكير وبدون تعقل

    انت وامثالك من الشيرازيين لو كان لديكم
    نظر سليم وعقل تفكرون به

    لرأيت

    عليّ يريد أن يكون كل واحد منّا عليّاً ولو بنسبة عشرة بالمئة


    الا يريد الامام على ان مؤمنين مثله
    ولو بنسبة عشره فى المئه

    اليس الامام على قدوة لنا
    الاقتداء بالامام على الا يعنى ان نحاول ان نكتسب
    شجاعته _ علمه _ كرمه

    تعليق


    • #3
      المشاركة الأصلية بواسطة العقيق اليمنى
      مع ان فضل الله لا يعنيى الدفاع عنه
      لكن فقط لكى تعرف انك مجرد بغبغاء
      انت وامثالك ترددون كلام الاخرين بدون تفكير وبدون تعقل
      انت وامثالك من الشيرازيين لو كان لديكم
      نظر سليم وعقل تفكرون به
      لرأيت
      الا يريد الامام على ان مؤمنين مثله
      ولو بنسبة عشره فى المئه
      اليس الامام على قدوة لنا
      الاقتداء بالامام على الا يعنى ان نحاول ان نكتسب
      شجاعته _ علمه _ كرمه
      يا صاحب العقل والتفكر .. صاحبك قال :
      عليّ يريد أن يكون كل واحد منّا عليّاً
      هذه جملة انتهت .. ثم اضاف ولو بنسة 10 بالمئة حسب زعمه بل قل حسب كفره
      واذا أبيت ان تعترف بهذه القضية اللغوية الواضحة ... فمن قال ان بامكان فضلك ان يكون كالامام علي عليه السلام ولو بنسبة 10 بالمئة ؟؟؟؟؟؟؟؟
      هذه كتلك ... لا يمكن ان نكون كآل البيت عليهم السلام ولو بنسبة 1 في المئة ...
      لا يُقاس بهم احد ولا يسوى بهم من جرت نعمتهم عليه أبداً .
      ملاحظة : كل مرة تدعي انك لا تتبع فضل الله ولا يهمك امره ولكنك اول من يتصدى للدفاع عنه .. هل هذا يشير الى مدى ضلاله وانحرافه بحيث تخجل من التصريح بانك تابعاً له ... ولكنك في نفس الوقت مضطر للدفاع عنه ؟

      تعليق


      • #4
        اسلوب استدرار العواطف والتغطية على القبائح التي ينتهجها اتباع هذا التيار الشيرازي المنحرف اصبحت معروفة
        لا فضل الله ولا غيره ممن تساويتم معه في هدم الاسلام والمذهب يمكن له التغطية على افعالكم
        داروا عاركم وامسحوا شناركم واثبتوا علمكم وتقواكم وجهادكم والعمل لمصلحة الاسلام ثم تحدثوا وقيّموا الآخرين
        والا تياركم المنحرف ورموزه اكثر هدما للاسلام من فضل الله وامثاله
        حول خطط هذا التيار المنحرف والعضو المتأمرك راجع هذه المواضيع:
        http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=187312
        http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=187386
        http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=187414
        http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=187591
        http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=187479
        http://www.yahosein.com/vb/showthread.php?t=183722

        تعليق


        • #5
          واذا أبيت ان تعترف بهذه القضية اللغوية الواضحة ... فمن قال ان بامكان فضلك ان يكون كالامام علي عليه السلام ولو بنسبة 10 بالمئة ؟؟؟؟؟؟؟؟
          هذه كتلك ... لا يمكن ان نكون كآل البيت عليهم السلام ولو بنسبة 1 في المئة ...


          يافصيح
          الامام على يريد منا ان نكون مثله فى
          الايمان
          التقوى
          الشجاعه
          العلم
          يريد ولو بنسبه 10 فى المئه او لا يريد
          امكانية حصول هذا الامر من عدمه بعدين نناقشها
          الان خلينا فى ارادة الامام على



          تعليق


          • #6
            المشاركة الأصلية بواسطة العقيق اليمنى

            يافصيح
            الامام على يريد منا ان نكون مثله فى
            الايمان
            التقوى
            الشجاعه
            العلم
            يريد ولو بنسبه 10 فى المئه او لا يريد
            امكانية حصول هذا الامر من عدمه بعدين نناقشها
            الان خلينا فى ارادة الامام على



            لا

            تعليق


            • #7
              أعرف وأتفهم أن يُسلب بعض الناس نعمة التفكر ولكن ما لا أتفهمه هو أن يجمع بين ذلك وبين العجز المطبق في فهم مخارج الكلام فلا يعرف معاريضه ولا مجازاته ولا يعرف له مصدر و لا مورد .. وقديما قال أئمتنا عليهم السلام وهم أساطين البلاغة والبيان: (أننا لا نعد الرجل من شيعتنا فقيها حتى يُلحن له بالقول فيعرف اللحن) . . وصاحبنا ضيع اللحن فغدا يرقص على أنغام كردية أوهندية.

              تعليق


              • #8
                المشاركة الأصلية بواسطة يعيش شيعي
                لا
                ان كان الامام على لا يريد منا ان نكون مثله
                فى ايمانه - وتقواه وكرمه وشجاعته

                فماذا يريد منا ان نكون عكسه والعياذ بالله !

                هل كنت على خطأ عندما قلت لكم
                ان العقل والمنطق والشيرازيه لا يجتمعون ابدا

                هل يوجد كفر اكثر من هذا الرد السخيف والتافه

                تعليق


                • #9
                  المشاركة الأصلية بواسطة العقيق اليمنى
                  ان كان الامام على لا يريد منا ان نكون مثله
                  فى ايمانه - وتقواه وكرمه وشجاعته

                  فماذا يريد منا ان نكون عكسه والعياذ بالله !

                  هل كنت على خطأ عندما قلت لكم
                  ان العقل والمنطق والشيرازيه لا يجتمعون ابدا

                  هل يوجد كفر اكثر من هذا الرد السخيف والتافه

                  هل عندك دليل على هذا الكلام ؟
                  ام ان دليلك كلام الضال المضل فضل الشيطان الذي اثبت للمرة الالف انه انسان سطحي الى أبعد الحدود .
                  بانتظار دليلك .

                  تعليق


                  • #10
                    المشاركة الأصلية بواسطة يعيش شيعي
                    بسم الله الرحمن الرحيم
                    فضل الله : قال امير المؤمنين عليه السلام وأقول
                    قال امير المؤمنين عليه السلام :
                    وقال (عليه السلام): "نحن أهل البيت لا يقاس بنا أحد، فينا نزل القرآن وفينا معدن الرسالة."
                    وبمناسبة ذكرى ميلاد امير المؤمنين عليه السلام وصلتني هذه الكلمة لفضل الله .. وهي نقيض ومعارضة لكلام امير المؤمنين عليه السلام .. وكأن هذا الهالك يقول قال امير المؤمنين عليه السلام لا يُقاس بنا احد واقول لا بل يُقاس بكم الناس وبامكان اي واحد منهم ان يكون مثل امير المؤمنين عليه السلام !!
                    يقول الهالك :
                    ي يوم ذكرى مولد الامام عليّ (ع) لا نريد أن نعيش تقليديّاً , نهزج مع الهازجين , ونمدح مع المادحين , لأنّ عليّاً أكبر من كل أهازيجنا ومدائحنا , عليّ يريد أن يكون كل واحد منّا عليّاً ولو بنسبة عشرة بالمئة , يريد أن يكون بعض فكره في فكرنا , وبعض قلبه في قلبنا , وبعض أهدافه في أهدافنا .اذا لم نستطع أن نصل الى القمّة الّتي يتربّع عليها عليّ , فعلى الأقل أن نتحرّك من خلال السفوح لنقترب من قمّته , ليكون فينا شيء من عليّ.

                    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم
                    وهل حضرة جنابك فهمت ماقاله الرجل ؟؟!! سبحان الله تضعون الجِبنة بالفخ ثم تأكلونها
                    ولو كنت تفهم اللقة العربية لما كتبت موضوعك هذا !!!!!!
                    كلام الرجل كلام حق وواضح ويُكتب بماء الذهب شئت أم أبيت
                    حبذا لو تضع أنت تشيعك بالميزان وتُحاسب نفسك هل أنت فعلاً من شيعة علي لو بالإسم فقط ؟؟!!
                    اللهم إنا نبرأ من هذه الفئة التي خرجت آخر الزمان اللهم طهر التشيع منهم بحق علي


                    تعليق


                    • #11
                      لو انك اهتممت بأمر دخولك الى الجنة اكثر من اهتمامك باثبات دخول الاخرين الى النار لما كتبت هذا الموضوع يااخي


                      لست من متابعي السيد فضل الله ولا من انصاره لكنني قرات في هذا الموضوع كلاما يستحق ان نكتبه بماء الذهب ونعلقه على القلوب

                      تعليق


                      • #12
                        عجيب هذا الزمان والله عجيب

                        الكل فيه امام ويكفر اﻵخرين ويرميهم في جهنم بكن فيكون
                        ؟!!!


                        اذا كان فضل الله اﻵن وحاليا في جهنم مع أبو سفيان ونمرود وغيرهم علة شنو أنت خابص نفسك!

                        أخي الرجل رحل الى عالم اﻵخرة والله كفيل به

                        وشخصيا أعرف مراجع يمدحون به ويثنون عليه فهل هوﻻء المراجع أوﻻد زنا وحيض واستحاضة ونفاس واوﻻد الشيطان وفروخه ؟؟؟


                        اتقوا الله

                        اتقوا الله

                        وكل واحد يتبع مرجع تقليده دون تكفير وسفك دماء

                        والله جزعنا من هذه واﻻصوات النشاز

                        تعليق


                        • #13
                          بحثت عن اصل الكلام ووجدته في خطبة صلاة الجمعة التي أمّها السيد فضل الله واقيمت في مسجد الإمامين الحسنين (ع) في حارة حريك في بيروت بتاريخ 15 رجب 1424هـ / 12 أيلول - سبتمبر 2003م.

                          بسم الله الرحمن الرحيم
                          في رحاب الولادة الميمونة..
                          علي(ع) رائد الوحدة الإسلامية ومعلّم الأجيال في مدى الزمن


                          وليّ الله ووليّ المؤمنين
                          {ومن الناس من يشري نفسه ابتغاء مرضاة الله والله رؤوف بالعباد}، ذاك هو عليّ(ع) عندما بات في فراش النبي (ص) ليلة الهجرة.
                          {إنما وليّكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون}، والمظهر الأبرز الذي نزلت فيه الآية هو عليّ(ع)، ولي الله ووليّ المؤمنين.
                          {يا أيها الرسول بلّغ ما أُنزل إليك من ربك وإن لم تفعل فما بلّغت رسالته والله يعصمك من الناس}، {اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الإسلام دينا}. وتمّ الدين، وتمت النعمة بولاية عليّ (ع) يوم الغدير. "من كنت مولاه فهذا عليّ مولاه، اللهم والِ من ولاه وعادِ من عاداه، وانصر من نصره واخذل من خذله، وأدر الحق معه حيثما دار"، "يا عليّ، أنت مني بمنزلة هارون من موسى إلا أنه لا نبي بعدي"، "عليّ مع الحق والحق مع عليّ يدور معه حيثما دار"، "أنا مدينة العلم وعليّ بابها".

                          نموذج امتداد الفكر والروح
                          ذلك هو عليّ (ع) الذي يمثل النموذج في امتداداه في الفكر والروح، وفي سموه في معرفة الله، وفي جهاده في سبيل الله، وفي عصمته التي تقف مع الحق في الفكر والعمل والموقف، ومع كل ما يرتفع بالإنسان إلى الله، ذلك هو عليّ(ع) الذي لا نشعر الآن بغيابه، هو أكثر حياةً من كل الذين يعيشون معنا، لأن فكره لا يزال يتحرك مع الحياة كلها، ولأن سيرته لا تزال تعطينا في كل موقع من مواقعنا الكثير الكثير مما نحلّ به مشاكلنا، ولأن علمه يعطينا نوراً في العقل والقلب والحياة.

                          في يوم مولده نريد أن نرتفع من خلاله، لأن من يعيش مع عليّ(ع) لا يمكنه إلاّ أن يرتفع إلى سماوات عليّ(ع)، وهذا ما يريده عليّ من الناس كلهم في خط الإسلام: "ولكن أعينوني بورع واجتهاد وعفّة وسدادكان يريد للأمة أن ترتفع من خلال ما يحمل من كل هذا السموّ، لا يريد حباً ساذجاً، ولا يريد ولاءً تقليدياً.

                          إن علياً كان للإسلام كله، ويريد أن نكون للإسلام كله، وإن علياً كان للإنسان كله. يريدنا أن نخاطب الإنسان كله. ولذا، في يوم ذكرى مولده، لا نريد أن نعيش تقليدياً، نهزج مع الهازجين، ونمدح مع المادحين، لأن عليّاً أكبر من كل أهازيجنا ومدائحنا، عليٌّ يريد أن يكون كل واحد منا عليّاً ولو بنسبة العشرة بالمئة، يريد أن يكون بعض فكره في فكرنا، وبعض قلبه في قلبنا، وبعض أهدافه في أهدافنا إذا لم نستطع أن نصل إلى القمة التي يتربع عليها عليّ، فعلى الأقل أن نتحرك من خلال السفوح لنقترب من قمته، ليكون فينا شيء من عليّ.

                          رسول الله(ص) المعلِّم والمربّي
                          عاش عليّ(ع) مع رسول الله منذ طفولته الأولى عندما احتضنه رسول الله، فكان(ص) أمه وأباه، ولعل أبلغ تعبير وشهادة في تلك الفترة من حياة عليّ (ع) مع رسول الله المربي والمعلّم، هو ما جاء عنه (ع)، استمعوا إليه في نهج البلاغة:
                          "ولقد علمتم موضعي من رسول الله(ص) بالقرابة القريبة والمنزلة الخصيصة ـ ليست مجرد قرابة لأنه ابن عمه، ولكن هناك منزلة خاصة مميّزة كان يتميّز بها عند رسول الله عن سائر أقربائه ـ وضعني في حجره وأنا ولد، يضمني إلى صدره ـ كان يحتضنه كما تحتضن الأم والأب وليدهما من أجل أن يمنحاه كل عاطفتهما وحنانهما، لأن الولد يحتاج إلى غذاء العاطفة والحنان كما يحتاج إلى غذاء الطعام والشراب ـ ويكنفني في فراشه ـ لم يكن لعليّ فراش مستقل عن فراش رسول الله، بل كان (ص) يجعله في فراشه ـ ويمسّني جسده ـ يحضنه حتى يلامس جسده جسده ـ ويشمّني عرفه ـ وهو الرائحة الطيبة، يشم عطر روحه وجسده ـ وكان يمضغ الشيء ثم يلقمنيه، وما وجد لي كذبة في قول، ولا خطلة في فعل"، وهو ما يبيّن لنا أن علياً كان معصوماً منذ طفولته، فكان الصادق كما رسول الله، وكانت أفعاله أفعال الحق والصواب والرشد..
                          ثم يبيّن (ع) لنا كيف كان الله يعلّم رسوله قبل أن يبعثه رسولاً: "ولقد قرن الله به (ص) من لدن كان فطيماً أعظم ملك من ملائكته، يسلك به طريق المكارم ومحاسن أخلاق العالم، ليله ونهاره ـ فالله تعالى ربّى رسوله، وهو ما عبّر عنه النبي (ص) عندما قال: "أدّبني ربي فأحسن تأديبي" ـ ولقد كنت أتبعه اتّباع الفصيل أثر أمه ـ وهو صغير الناقة ـ يرفع لي في كل يوم من أخلاقه علماً ويأمرني بالاقتداء به ـ فهو (ص) لا يكتفي بأن يعطيه الفكرة، بل يأمره بأن يطبقها ويقتدي به ـ ولقد كان يجاور في كل سنة بحراء فأراه ولا يراه غيري، ولم يجمع بيت واحد يومئذ في الإسلام غير رسول الله وخديجة وأنا ثالثهما، أرى نور الوحي والرسالة وأشمّ ريح النبوة"، وعندما سمع عليّ رنّة الشيطان في صراخه، سأل رسول الله عن ذلك، فقال(ص) له: "يا عليّ، إنك ترى ما أرى وتسمع ما أسمع، ولكنك لست بنبي وإنما أنت وزير، وإنك على خير".
                          ثم يبيّن عليّ (ع) علاقته مع رسول الله (ص)، فيقول: "وأنا من رسول الله كالصنو من الصنو ـ وهما النخلتان ولكن بجذر واحد ـ وكالذراع من العضد".
                          ويتحدث (ع) عن أهل البيت (ع) في طبيعة صفاتهم: "وإني لمن قوم لا تأخذهم في الله لومة لائم، سيماهم سيما الصدِّيقين، وكلامهم كلام الأبرار، عمّار الليل ومنار النهار، متمسكون بحبل القرآن، يحيون سنن الله وسنن رسوله، لا يستكبرون ولا يعلون ولا يفسدون، قلوبهم في الجنان وأجسادهم في العمل".

                          المجاهد الأول في سبيل الإسلام
                          وعاش عليّ(ع) حياته للإسلام كله، فكان المجاهد الأول الذي خاض حروب رسول الله (ص)، التي هي حروب الإسلام، وقال عنه رسول الله (ص) في واقعة خيبر: "لأعطين الراية غداً رجلاً يحبّ الله ورسوله، ويحبه الله ورسوله، كرَّار غير فرَّار، لا يرجع حتى يفتح الله على يديه"، وقال عنه في وقعة الأحزاب: "ضربة عليّ يوم الخندق تعدل عبادة الثقلين".
                          وكان عليّ (ع) المعلّم الذي يحمل للناس إلى جانب جهاده علم رسول الله وعلم القرآن في كل شؤونه، عاش مع الرسول في بيته، ثم عاش رسول الله في بيت علي بعد أن تزوّج ابنته الصدّيقة الطاهرة فاطمة الزهراء(ع).

                          غربة علي(ع)
                          ولكنّ علياً(ع) في الوقت نفسه كان يعيش في غربة، لأن علياً الذي يملك كلّ ذلك العلم، وهو الذي قال: "علّمني رسول الله ألف باب من العلم، فُتح لي من كل باب ألف باب"، كان يشكو من أنه لا يجد أناساً مخلصين يحملون علمه، كالكثيرين من الذين يملكون العلم الذي يبني للعقل فكره، وللقلب مشاعره وعواطفه، وللحياة خططها، كان يقول وهو ينفث ما في صدره: "إن ها هنا لعلماً جمّاً لو أصبت له حملة، بلى أصبت له لقناً غير مأمون عليه ـ يتعلّم حتى يتاجر ـ مستعملاً آلة الدين للدنيا، ومستظهراً بنعم الله على عباده، وبحججه على أوليائه، أو منقاداً لحملة الحق لا بصيرة له في أحنائه، ينقدح الشك في قلبه لأول عارض من شبهة، ألا لا ذا ولا ذاك، أو منهوماً باللذة، سلس القياد للشهوة، أو مغرماً بالجمع والادخار، ليسا من رعاة الدين في شيء، أقرب شيء شبهاً بهما الأنعام السائمة، كذلك يموت العلم بموت حامليه".
                          كان يعيش هذه الغربة، لأن شخصاً مثل عليّ (ع) يمكن له أن يصنع الحضارة في عقول كل الناس الذين يعيشون معه، ولكنهم لم يبلغوا رشدهم ليتعلّموا من عليّ(ع)، كما إن الكثيرين من الناس في مدى الزمن وفي زماننا هذا لم يتعلّموا من عليّ(ع).

                          رائد الوحدة الإسلامية
                          وكان عليّ (ع) رائد الوحدة الإسلامية، كان الإسلام والمسلمون همّه وقضيته، كان يعمل على أن يجمّد حقه في سبيل رفعة المسلمين وعزّتهم، وتلك هي كلمته الخالدة: "لأسلمن ما سلمت أمور المسلمين ولم يكن بها جور إلا عليَّ خاصة"، وقد قال(ع) عندما بايع الناس أبا بكر: "فأمسكت يدي، حتى رأيت راجعة الناس قد رجعت عن الإسلام، يريدون محق دين محمد (ص)، فخشيت إن أنا لم أنصر الإسلام وأهله، أن أرى فيه ثلماً أو هدماً تكون المصيبة به عليَّ أعظم من فوت ولايتكم هذه التي إنما هي متاع أيام قلائل، يزول منها ما كان كما يزول السراب أو كما ينقشع السحاب، فنهضت في تلك الأحداث ـ في نصرة الإسلام وخدمته، ونصح الذين أبعدوني عن حقي، وإعطائهم المشورة وحماية حياتهم ـ حتى زاح الباطل وزهق، واطمأن الدين وتنهنه".
                          هذه رسالة عليّ إلى كل الناس الذين يعتبرون أنفسهم في خطِّ الدفاع عن عليّ(ع) وهم يثيرون الفتنة بين المسلمين، ويعملون على أساس تمزيق الوحدة بينهم، وهكذا بالنسبة إلى الآخرين الذي يعقّدون الواقع الإسلامي بالعصبية. لقد قلنا كلمةً استوحيناها من عليّ(ع) الذي استوحاها من القرآن الكريم ومن رسول الله(ص): إن الوحدة الإسلامية هي قوة الإسلام والمسلمين، وليس معنى الوحدة الإسلامية أن تتنازل عما تقتنع به أو يتنازل الآخرون عما يقتنعون به، إن الوحدة الإسلامية هي: {واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرّقوا}، {فإن تنازعتم في شيء فردّوه إلى الله والرسول}.
                          كان عليّ (ع) يرصد الإسلام في كل الأخطار التي تصيب المسلمين، فهل نكون في خط عليّ (ع) إذا عشنا هذا الهم للمسلمين جميعاً، في كل التحديات التي تواجهنا في كل واقعنا هنا وهناك، على هدي الكلمة النبوية الشريفة: "من أصبح ولم يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم"؟!

                          إننا ـ يا أمير المؤمنين ـ بحاجة إليك، لا نملك إلا أن نحبك لأنك الحب كله، لا نملك إلا أن نرتفع ونعيش معك لأنك القمة التي لا قمة فوقها إلا رسول الله، يا أميرالمؤمنين، انظر إلينا من عليائك، أعطنا شيئاً من روحك حتى تنفتح روحنا على الله وعلى الإسلام والمسلمين.
                          السلام عليك يا أمين الله في أرضه، وحجته على عباده، السلام عليك يا أميرالمؤمنين، يا سيد الوصيين، إشفع لنا عند الله فإنك الشفيع المشفّع.

                          يا سماء اشهدي، ويا أرض قرّي واخضعي، إني ذكرت عليا

                          المصدر

                          تعليق


                          • #14
                            المشاركة الأصلية بواسطة يعيش شيعي
                            هل عندك دليل على هذا الكلام ؟
                            ام ان دليلك كلام الضال المضل فضل الشيطان الذي اثبت للمرة الالف انه انسان سطحي الى أبعد الحدود .
                            بانتظار دليلك .

                            سطحي! ههههه
                            لعلك تعرف مقولة المنتظري لأحدكم (بحر عمقه انج)!!!
                            والله لا تنقمون من فضل الله سطحيته ولا ضلاله ولا مرجعيته ولا امواله ولا ولا ...
                            هذا ما تنقمونه منه:

                            رائد الوحدة الإسلامية
                            وكان عليّ (ع) رائد الوحدة الإسلامية، كان الإسلام والمسلمون همّه وقضيته، كان يعمل على أن يجمّد حقه في سبيل رفعة المسلمين وعزّتهم، وتلك هي كلمته الخالدة: "لأسلمن ما سلمت أمور المسلمين ولم يكن بها جور إلا عليَّ خاصة"، وقد قال(ع) عندما بايع الناس أبا بكر: "فأمسكت يدي، حتى رأيت راجعة الناس قد رجعت عن الإسلام، يريدون محق دين محمد (ص)، فخشيت إن أنا لم أنصر الإسلام وأهله، أن أرى فيه ثلماً أو هدماً تكون المصيبة به عليَّ أعظم من فوت ولايتكم هذه التي إنما هي متاع أيام قلائل، يزول منها ما كان كما يزول السراب أو كما ينقشع السحاب، فنهضت في تلك الأحداث ـ في نصرة الإسلام وخدمته، ونصح الذين أبعدوني عن حقي، وإعطائهم المشورة وحماية حياتهم ـ حتى زاح الباطل وزهق، واطمأن الدين وتنهنه".
                            هذه رسالة عليّ إلى كل الناس الذين يعتبرون أنفسهم في خطِّ الدفاع عن عليّ(ع) وهم يثيرون الفتنة بين المسلمين، ويعملون على أساس تمزيق الوحدة بينهم، وهكذا بالنسبة إلى الآخرين الذي يعقّدون الواقع الإسلامي بالعصبية
                            . لقد قلنا كلمةً استوحيناها من عليّ(ع) الذي استوحاها من القرآن الكريم ومن رسول الله(ص): إن الوحدة الإسلامية هي قوة الإسلام والمسلمين، وليس معنى الوحدة الإسلامية أن تتنازل عما تقتنع به أو يتنازل الآخرون عما يقتنعون به، إن الوحدة الإسلامية هي: {واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرّقوا}، {فإن تنازعتم في شيء فردّوه إلى الله والرسول}.

                            كان عليّ (ع) يرصد الإسلام في كل الأخطار التي تصيب المسلمين، فهل نكون في خط عليّ (ع) إذا عشنا هذا الهم للمسلمين جميعاً، في كل التحديات التي تواجهنا في كل واقعنا هنا وهناك، على هدي الكلمة النبوية الشريفة: "من أصبح ولم يهتم بأمور المسلمين فليس بمسلم"؟!! اه

                            وانحرافاتكم وعمالتكم من رأسكم الى أدونكم باتت معروفة وواضحة لكل ذي بصيرة!

                            تعليق


                            • #15
                              المشاركة الأصلية بواسطة وليد تقي
                              أعرف وأتفهم أن يُسلب بعض الناس نعمة التفكر ولكن ما لا أتفهمه هو أن يجمع بين ذلك وبين العجز المطبق في فهم مخارج الكلام فلا يعرف معاريضه ولا مجازاته ولا يعرف له مصدر و لا مورد .. وقديما قال أئمتنا عليهم السلام وهم أساطين البلاغة والبيان: (أننا لا نعد الرجل من شيعتنا فقيها حتى يُلحن له بالقول فيعرف اللحن) . . وصاحبنا ضيع اللحن فغدا يرقص على أنغام كردية أوهندية.
                              بيّن لنا اللحن يا موسيقار ... ولا تأتينا بالحان وديع الصافي التي لحنها لكلمات فضل الله .

                              تعليق

                              اقرأ في منتديات يا حسين

                              تقليص

                              لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                              يعمل...
                              X