إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

فضل الله : قال امير المؤمنين عليه السلام وأقول

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    المشاركة الأصلية بواسطة عدي بن حاتم الطائي
    حبيبي واخي (يعيش شيعي) ، ما قاله السيد فضل الله (رحمه الله) انما يقصد منه ان محبة امير المؤمنين عليه السلام ليست مجرد قول بل بالعمل تتحقق محبة أمير المؤمنين (ع) الحقيقية.
    أي: اتبعوا سنة الامام علي عليه السلام.
    وكيف نتبع سنة الإمام علي عليه السلام

    بالتشكيك بولاء المؤمنين ووصفهم بالسذاجة

    ثم العمل على ماذا ؟

    ماذا كان يريد فضل الله ؟! نترك الحسينيات ونسبتدلها بقاعات الندوات

    تعليق


    • #62
      المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
      سبقى الاجيال تذكر السيد فضل الله رحمه الله وجهاده وجهوده وكلماته ومواقفه
      وستبقى الاجيال تنهل من عطاء فكره وأحاديثه وحرصه وثقافته
      اعتقادات وكلمات واعمال السيد فضل الله ظاهرة للعيان وبارزة لكل ذي بيان
      والله اعطانا العقل لنميز السليم منها من السقيم
      المشكلة تكمن في المنافقين
      الذين تستروا بعبائة الدين
      وانتحلوا صفة قيادة المسلمين
      أين ستجد ذكرهم؟
      حتى وإن اجتهد اتباعهم في رفعهم فوق السحاب
      لكن الضباب والغيمة السوداء القاتمة من عتمة افعالهم وخبائثهم ونفاقهم
      لن تسطع بضلالها على الارض وان حجب لونها المعتم نور الشمس
      ولكن اصحاب الغمامة الناصعة البياض لن تحجب نور الشمس
      لانها ستكون هي انعكاس لذلك النور
      في صفاء قلوب المحبين والموالين
      حفظ الله شيعة اميرالمؤمنين عليه السلام من مكائد المنحرفين
      وتسويلات الشياطين
      ومن يحاولون او يتصورون انهم يبنون مجدا على حطام الآخرين


      لا علاقة لنا بالسياسة هي دنيا فاليتصارع محبوها ومنهم فضل الله ولينفعهم مالهم ومناصبهم ومكاسبهم وهنيئا له تشييع النصارى والنواصب والدروز والسياسيين والشعراء والكتاب والمسرحيين والممثلين وبهية الحريري وغيرهم له

      نحن نناقش في اهل البيت عليهم السلام

      أهل البيت عليهم السلام الذين جعلهم الله ميزان الحق وهم الفرقان


      تعليق


      • #63
        المشاركة الأصلية بواسطة بريق سيف
        وكيف نتبع سنة الإمام علي عليه السلام

        بالتشكيك بولاء المؤمنين ووصفهم بالسذاجة

        ثم العمل على ماذا ؟

        ماذا كان يريد فضل الله ؟! نترك الحسينيات ونسبتدلها بقاعات الندوات
        اخي العزيز لا اعلم الكلام واضح تأمل فيه:
        يوم ذكرى مولد الامام عليّ (ع) لا نريد أن نعيش تقليديّاً , نهزج مع الهازجين , ونمدح مع المادحين , لأنّ عليّاً أكبر من كل أهازيجنا ومدائحنا , عليّ يريد أن يكون كل واحد منّا عليّاً ولو بنسبة عشرة بالمئة , يريد أن يكون بعض فكره في فكرنا , وبعض قلبه في قلبنا , وبعض أهدافه في أهدافنا .اذا لم نستطع أن نصل الى القمّة الّتي يتربّع عليها عليّ , فعلى الأقل أن نتحرّك من خلال السفوح لنقترب من قمّته , ليكون فينا شيء من عليّ.

        أين التشكيك بولاء المؤمنين حفظك الله؟

        تعليق


        • #64
          المشاركة الأصلية بواسطة عدي بن حاتم الطائي
          اخي العزيز لا اعلم الكلام واضح تأمل فيه:
          يوم ذكرى مولد الامام عليّ (ع) لا نريد أن نعيش تقليديّاً , نهزج مع الهازجين , ونمدح مع المادحين , لأنّ عليّاً أكبر من كل أهازيجنا ومدائحنا , عليّ يريد أن يكون كل واحد منّا عليّاً ولو بنسبة عشرة بالمئة , يريد أن يكون بعض فكره في فكرنا , وبعض قلبه في قلبنا , وبعض أهدافه في أهدافنا .اذا لم نستطع أن نصل الى القمّة الّتي يتربّع عليها عليّ , فعلى الأقل أن نتحرّك من خلال السفوح لنقترب من قمّته , ليكون فينا شيء من عليّ.

          أين التشكيك بولاء المؤمنين حفظك الله؟
          نعيش تقليديا نهزج مع الهازجين ونمدح مع المادحين هل أهازيجنا ومدائحنا في ذكرى المولد أمور تقليدية وهي تغيظ المنافقين وتشجع المؤمنين


          تعليق


          • #65
            دائما يقولون لم نفهم كلامه لا تعرفون ما مقصده

            يقول شيء ويفسر شيء آخر

            طيب فاليوضح لنا أحد ما معنى نتحرك من خلال السفوح

            هل نقرأ سيرة أمير المؤمنين عليه السلام
            هل نطبق على حياتنا ما نقرأه من سيرة أمير المؤمنين
            هل نلتزم بالمساجد والحسينيات
            هل نسمع كلام الفقهاء
            هل نكون خلوقين مع الناس

            ماذا يريد فضل الله بالضبط


            تعليق


            • #66
              المشاركة الأصلية بواسطة بريق سيف
              نعيش تقليديا نهزج مع الهازجين ونمدح مع المادحين هل أهازيجنا ومدائحنا في ذكرى المولد أمور تقليدية وهي تغيظ المنافقين وتشجع المؤمنين



              السيد يقصد ان لا يجعل الرجل الذهاب الى الحسينيات فقط امرا تقليديا بالنسبة له ثم بعد ذلك يلهو ويلعب بالمنكرات ، يجب ان نتأسى بأهل البيت عليهم السلام .

              تعليق


              • #67
                المشاركة الأصلية بواسطة عدي بن حاتم الطائي
                السيد يقصد ان لا يجعل الرجل الذهاب الى الحسينيات فقط امرا تقليديا بالنسبة له ثم بعد ذلك يلهو ويلعب بالمنكرات ، يجب ان نتأسى بأهل البيت عليهم السلام .

                جميل جدا هذا تفسير جيد أنا أحترمه إن كان ذلك

                ولكن السيد قال أن هذا من الحب الساذج فهل هؤلاء المادحين وأصحاب الأهازيج كلهم ممن يذهبون إلى الحسينيات ثم يكونون في مدار اللهو واللعب بالمنكرات ولا يتأسون باهل البيت عليهم السلام

                إذا كان هناك منهم فهل من المنطق التعميم جزاك الله ألف خير

                ومن القائم على هذه الأمور إلا المؤمنون الصالحون المحافظون

                تعليق


                • #68
                  هذه مجموعة من الأسئلة التي تتناول إحياء ثورة أبي الأحرار (ع) من بعض الجوانب من كتاب فقه الحياة للسيد فضل الله :

                  سؤال : ما هو موقف الشرع بالنسبة إلى مسألة البكاء في عاشوراء على الإمام الحسين وذريته (ع) ؟


                  جواب : هل يمثل البكاء مجرد طقس من طقوس عاشوراء ؟ هل هو البكاء الذي ينطلق من خارج الذات بعيداً عن الذات !! هل أن مسألة عاشوراء هي بكائية يبكي فيها الإنسان من دون وعي !! أو أن البكاء يمثل عمقاً إنسانياً في تفاعل الإنسان مع الحدث ؟ لأن الناس يبكون أو يبكي لأنه لا بد من البكاء في عاشوراء بعيداً عن أي تأثر بالفاجعة أو بالمأساة بحيث تكون المأساة مجرد مناسبة للبكاء لامسألة تعيش في عمق التأثر الإنساني من قريب أو بعيد !!

                  سؤال : إنكم تقولون بتحريم اللطم العنيف ، فما المقصود بهذا اللون من اللطم ، وهل للطم الإعتيادي مما يقع تحت طائلة الحرمة ؟


                  جواب : لكن اللطم تماماً كما هو البكاء يمثل هذه الحالة الإنسانية وذلك باللطم الهادئ الذي يوحي بالخشوع ، لااللطم الإستعراضي الذي يوحي بالكثير من الأشكال الناشزة ، التي يستعرض فيها الناس أوضاعهم ، فذلك يفقد اللطم معناه التعبيري ليحوله إلى مجرد فن استعراضي . وهناك جهة أخرى وهي أنني كبعض الفقهاء الآخرين أحرم كل إضرار بالجسد حتى لو كان الإضرار لايشكل خطراً جسيماً على الجسد ، فإذا بلغ اللطم درجة يمكن للإنسان أن يتأثر فيها جسدياً حتى لو كان يتعافى بعد يوم أو يومين من ذلك ، فإنني أجد أن هذا عملاً محرماً .. لأن الأضرار بالنفس محرم تماماً كما هو ظلم الغير محرم .. ولذلك فإنني عندما أحرم اللطم العنيف الذي يضر فإنه من باب تحريم الضرر !!
                  سؤال :هل أن موائد الطعام التي تقدم في عاشوراء والتبرعات لذلك من تعظيم شعائرها ؟

                  جواب : إنه يمثل نوعاً من أنواع التعبير الإجتماعي عن المحبة لأهل البيت والحسين من خلال هذا النوع من الإجتماع على المائدة باسم الحسين .


                  سؤال : هل أن المسيرات والمواكب التي تنطلق في عاشوراء مظهر مقبول من مظاهر التعبير عن الذكرى ؟


                  جواب : إنني أدعو إلى تجديد أساليب المضمون العاطفي التعبيري ، لأن كثيراً من المضامين التي لا يزال الناس يتداولونها في مجالس التعزية والمواكب والشعارات أصبحت شيئاً من مخلفات الزمن ، لأنها كانت تعبر عن المضمون الثقافي في تمثل الواقعة والإحساس بالحزن بحسب الأزمنة الماضية ، أما في الحاضر فهناك وسائل جديدة للتعبير عن الحزن وتحريك المضمون العاطفي في خط تخليد المأساة .

                  سؤال : هل يجوز استخدام أساليب بلاغية وإيحاءات شعورية غير واقعية لاستثارة الناس واستدار عواطفهم ، وهل يجوز استخدام الرواية غير الدقيقة أو المشكوك في صحتها ، طالما هي مثيرة وقادرة على استدرار عواطف الناس ودموعهم ؟

                  جواب : وعلى ضوء هذا فلا بد للقارئ الذي يثير المأساة من أن يحرك المأساة في خط الهدف وفي خط الغاية الكبرى ، حتى يبرز الإمام الحسين إماماً عاش كل المأساة في قلبه وفي شعوره وفي جسده وفي أقربائه وأصحابه ، من أجل القضية الكبرى بحيث يعيش الإنسان الجو العاطفي الممتزج بأجواء الفكر والثورة والإنسانية .

                  تعليق


                  • #69
                    يقول السيد فضل الله في إحدى محاضراته


                    ليس الغاية أن نبكي على ألرسالة لنقول : لقد مات ألأسلام ، ونبكي ونقول لقد ضعف ألأسلام ، ونبكي حتى نكوّن مجتمع البكاء الذي يبكي أمام أية حالة ضعف ليزيد النفس ضعفا على ضعف ، بعض ألناس عندما تسمع أحاديثهم عن ألمشاكل ألتي يعيشها ألأسلام والمسلمون فأنك تجدهم يتحدثون بطريقة بكائية كما لوكانوا لا يريدون أن يتقدموا بقوة في سبيل أن يقووا ضعفهم ، ويزيدوا نقاط ألقوة في حياتهم ، السيد فضل الله يريد من ألأنسان ألمسلم ان يعيش روح ألثورة ألتي عاشها ألأمام ألثائر ، لا يريد منا أنْ نكون ضعفاء ونستسلم للواقع المنحرف ، يريد أن نسلك خط ألحسين في التمرد على الضعف ، لا يريد منا أن نخلق ألضعف لأنفسنا ، بل علينا رفض ألضعف ألذي يريد ألاخرون فرضه علينا





                    نسأل السيد فضل الله

                    1- أين أحاديث من بكى او تباكى أو الدمعة الشفيعة عن أهل البيت عليهم السلام

                    2- هل قرأ السيد فضل الله إرحم من سلاحه البكاء ورأس ماله الرجاء في دعاء كميل

                    3- البكاء سلاح ووسيلة حيرت الأعداء فهل عاشها فضل الله او لم يعشها

                    4- إطلاق كلمة الثورة على خروج الإمام الحسين عليه السلام في وقت متأخر والثورة مصطلح حديث وليس بالقديم وما نوع الثورة التي يطمح إليها السيد فضل الله أن يرفع الشيعة السلاح مثلا

                    5- هل كان الحسين ضعيفا حتى يتمرد على الضعف هذه مغالطة تاريخية والحسين لم يتمرد بل خرج لطلب الإصلاح في أمة جده فهو المسؤول عن أمه فما هذا المصطلح التمرد


                    تعليق


                    • #70
                      من أحدى المحاضرات أيضا والمسجلة بصوته


                      علينا أنْ نحيي قضية أهل ألبيت بالطريقة الحضارية ألأسلامية ، ألتي من خلالها ندخل قضية الحسين ( ع ) للعصر كله بالصورة المشرقة الوضاءة ألتي لا تخلّف فيها ، وقبل أن نمارس هذه العادات كانت قضية الحسين حيّة متحركة ، علينا أنْ ندخل قضية الحسين ألى ألأنسان والعالم كله ، وأنْ نطور أساليب التعبير عن الحزن والمأساة ، وكذا أساليب النثر والشعر التي تتحدث عن ألقضية ، وبذلك نستطيع أنْ نتغير فرديا وأجتماعيا وسياسيا، ونتغير في الميادين ألأخرى ، ونقدم للحسين ( ع ) في كل سنة شيئا من أنفسنا وشيئا من جهدنا ، وشيئا من حركة ألأسلام في حركتنا ، ليست كربلاء دموعا للعاطفة فقط ، ولكنها حركة للتغيير والثورة ، والله تعالى يقول (( ... أنّ الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم ..)) الاية 11ألرعد فهل سنغيّر من أنفسنا كي يتغير الواقع ، ويتغير ألتأريخ .



                      هل يوجد شرح وتفسير لهذا الكلام ام اننا لا نفهمه أم ماذا يريد

                      أنا الإنسان البسيط الذي لا أحسن القراءة ولا الكتابة الذي أعرفه ان إمامي الرضا عليه السلام قال:

                      إ نَّ يَوْمَ الْحُسَيْنِ أَقْرَحَ جُفُونَنَا ، وَ أَسْبَلَ دُمُوعَنَا ، وَ أَذَلَّ عَزِيزَنَا بِأَرْضِ كَرْبٍ وَ بَلَاءٍ ، أَوْرَثَتْنَا الْكَرْبَ وَ الْبَلَاءَ إِلَى يَوْمِ الِانْقِضَاءِ .
                      فَعَلَى مِثْلِ الْحُسَيْنِ فَلْيَبْكِ الْبَاكُونَ ، فَإِنَّ الْبُكَاءَ عَلَيْهِ يَحُطُّ الذُّنُوبَ الْعِظَامَ " .
                      التعديل الأخير تم بواسطة بريق سيف; الساعة 30-05-2013, 09:32 PM.

                      تعليق


                      • #71
                        السلام عليكم
                        كل ما اوردتموه عزيزي من كلام قد لا يجد فيه غيرك مجالا للاتهام!
                        فما هي وظيفتنا؟!
                        أن نقف ونحاسب فضل الله وهو في قبره؟ لأي شيء؟!
                        قضية فضل الله خرجت من كونها دينية او سياسية الخ!
                        قضيته وسيلة يستغلها المنافقون لتأجيج الصراع الداخلي اولا وليتلبس الجهلاء بلبوس العلماء!
                        ما هي وظيفتنا؟
                        بدلا من كل هذا الجدل العقيم والسب والشتم والتفسيق وكل ما هو مخالف لشرع الله سبحانه وتعالى مع الاحياء والاموات على حد سواء كما فعله ويفعله الكثيرون!
                        مما يعني اصرار وتمسك محبي السيد على كلماته، ونفورهم من كل ما هو غيره!
                        شخصيا حتى لو أقرأ لفضل الله (بحسب تفسيرك لكلامه) أو لغير فضل الله صباحا ومساءا! لكن حينما يكون يوم العاشر او الاربعين او حينما اكون بقرب قبر الحسين الشهيد عليه السلام وفي تلك المشاهد ومع كل تلك الجموع عند ذلك ليجرب اي احد ان يوقفني عن اللطم على صدري بل على راسي بل على وجهي او ضرب رأسي او البكاء عاليا!!
                        عندما أقرأ ردودك الاخيرة العقلانية البعيدة عن التشنج والحمد لله تعالى! وانا أقرأها تبادر الى ذهني قضية المبشرين او الشيوعيين الذين اجتهدوا في جنوب العراق لحرفهم عن الاسلام والدين والايمان! انطفأت الكهرباء ثم عادت! صاح الجميع: اللهم صل على محمد وآل محمد!
                        اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين!

                        لا علاقة لنا بالسياسة هي دنيا فاليتصارع محبوها ومنهم فضل الله ولينفعهم مالهم ومناصبهم ومكاسبهم وهنيئا له تشييع النصارى والنواصب والدروز والسياسيين والشعراء والكتاب والمسرحيين والممثلين وبهية الحريري وغيرهم له

                        نحن نناقش في اهل البيت عليهم السلام

                        أهل البيت عليهم السلام الذين جعلهم الله ميزان الحق وهم الفرقان

                        ليست القضية عند هؤلاء اهل البيت عليهم السلام!
                        وكما قلت لنا عقول نستطيع تمييز السقيم من كلام الناس من السليم!
                        وظيفتنا ان نعلّم الناس محاسن كلام الائمة صلوات الله عليهم! فهذا الذي هو سيحصنّهم!
                        أما أن آتي وانكر كل فضيلة للسيد رحمه الله فهذا كما قلت لكم طرق المفلسين والجهلاء ممن تلبس برداء العلماء!
                        قال العلماء المعتبرون والمراجع كلمتهم في فضل الله وهي حجة على مقلديهم ومن يعتقد بهم! وان كانت القضية ليست قضية يقلّدُ فيها! ونحن عندما نعتبرها؛ لأنها كاشفة عن الموضوع! واعتبارا لكلامهم يجعلنا نصدق بهم! لكن قد تكون هذه ليست كل الحقيقة!
                        انت ترى النتائج العكسية التي اتى بها هذا الموضوع بطريقته الجهلائية!
                        لو فرضنا ان موضوعا يتم كتابته ويبين فيه للناس اهمية الشعائر وكيفيتها وبيان الشعائر التي شجع عليها اهل البيت عليهم السلام وفعلوها وامروا بها! او بيان العقائد والتأكيد على العمل وترك الكسل ووو.. ألم يكن هذا أفضل من ان يُكتب كاذبا: فضل الله: قال أمير المؤمنين عليه السلام وأقول؟!!
                        حينما يقرأ الموضوع كما قرأه الاخوة وجدوه هو عين ما قاله اميرالمؤمنين وما اراده منا! بقطع النظر عن باقي الملاحظات!
                        لن ينتشر الاسلام والهدى على حطام الآخرين!
                        ولم يقضي رسول الله صلى الله عليه وآله عمره في محاربة المنافقين او رؤوس الضلال المحيطين به!
                        نادى باعلى صوته قولوا لا اله الا الله تفلحوا! واستمر بندائه على رغم محاصرة المنافقين له وطلاب الدنيا والمرجفين والحزبيين ورؤوس الضلال بل اصبح بعضهم خلفاء له!!
                        لكن بقيت كلمة لا اله الا الله!!! ولا ننسى أنه بيّن لنا محتوى هذه الكلمة وصفات من يرفعها ومن يحميها ومن يجسدها!
                        انحرفت الامّة ولم تنحرف هذه الكلمة عن موضعها وستبقى هي الحصن كما عبّر عنه سبحانه وتعالى!
                        وستبقى (بشرطها وشروطها) التي حددها ورثة النبي وخلفاءه بالحق تدوي ابد الدهر!
                        وهذا ما يجب أن نكون عليه ونعمل له!
                        فلا جهاد وجهود وعلم وثقافة السيد فضل الله يمكن انكارها!
                        وكما يفهم البعض كلماته بنحو، يفهمها الآخر بنحو آخر!
                        نعود ونقول ما هي وظيفتنا؟!!
                        هو العمل على بيان الحق من الباطل ولو بحسب فهمنا؛ لأن الجميع ليست لديه الحقيقة كلها ولا يملك أطراف الحقيقة بيديه! بل هو فهمنا لتلك الحقيقة!
                        يبقى المكلّف ماذا سيختار؟ وبماذا سيعمل ويبريء ذمته؟!!
                        والحمد لله اولا وآخرا!

                        تعليق


                        • #72
                          كلامك صحيح أستاذي الفاضل وعلى رأسي وعيني

                          ولا أزيد عليك حرفا واحدا

                          وفي النهاية اللهم صل على محمد وآل محمد

                          تعليق

                          اقرأ في منتديات يا حسين

                          تقليص

                          لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                          يعمل...
                          X