إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

فضل الله : قال امير المؤمنين عليه السلام وأقول

تقليص
هذا الموضوع مغلق.
X
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    لما الأخوان جزاهم الله خيرا وجدوا لا إشكال في كلام السيد رحمه الله من ناحية مناقضة كلام الإمام علي راحوا على الاهازيج ووووو

    و اظن ان العرب هنا بعرفون مقصد السيد بأن محبة علي ليست فقط بالكلام و إنما بالعمل!

    وهو وصفه بالحب التقليدي الذي المؤمن و المسلم و الشيعي و السني و حتى المسيحي كجرداق يفعله وهو الكلام،

    اما مقياس المؤمن فالعمل و العقيدة وهو مقصوده بالإقتراب من القمة وهي فكر الإمام امير المؤمنين عليه السلام فلا أفهم إشكالكم أين ؟

    ولكن أنا صار عندي إشكال في لغتكم هل هي لغتكم الأم لغة القرآن أم دخيلة عليكم؟

    تعليق


    • #32
      المشاركة الأصلية بواسطة وليد تقي
      أنتِ شنو في هازا ما كو يفهم عربي .. أنتِ تعالي مع بچا مال انا يسوي روح هازا مدرسة أوردو بعدين أنتِ يسوي كلام عربي واجد جين ..معلوم تيكا


      أووووووه باي صاحب كيال حال هي توسي تيك تيك هاي
      سنووو باي هم سب معلوم هاي
      تمارى مرزي يا همارا مرزي كوي فرق نهي هيه
      كوجي تم بات كيا
      كيا كيا تم بوجتاهي عربي معلوم ني هي ي آدمي سب سمجاهي
      أردو هندي كا تعليم تم بهوت أجا هيه تو بهوت خوب فكر هيه سب جليكا مشكل نهي هيه
      آري واه واه واه

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة إبراهيم بن مريشد
        هو شنو المشكلة بالموضوع أصلا....؟

        شنو حرام بعد نقتدي بالإمام علي ؟

        الرجل كلامه واضح وضوح الشمس و مبين كان متوقع هكذا إشكال بالكلام فملىء كلامه بالإرجاع عن الجملة بأن يضع حالة (ولو) الإستثنائية.

        بابا حتى عربي ما تحناج بس روح طور منطقك واعرف الفرق بين الكلام الخطابي rhetorical و الكلام المنطقي.

        و انا اتوقعت ان يكوو الكلام في خطبة.....

        ومع كون اللغة خطابية الرجل كان دائما يضع الحالة الإستثائية اللي من الواضح انه يريد بها الواقع....

        وانا من محبي الرجل ولا هوان في ذلك :-)
        المشكلة في الموضوع ان فضلك هذا يقول انه يستطيع ان يكون كالامام علي عليه السلام .

        الاقتداء بالامام علي عليه السلام ليس حراماً بل هو المطلوب .. ولكن فرق كبير بين الاقتداء وان نكون كالامام علي عليه السلام .

        حتى الاستثناء مرفوض كما اوضحنا سابقاً ... فركّز وحاول ان تفهم الموضوع وتتابعه قبل ان تكتب .

        والله وتعرف انجليزي بعد !!

        تعليق


        • #34
          المشاركة الأصلية بواسطة يعيش شيعي
          أخي بريق .. هنا ايضاً نعي ,, بس بالاردو .

          اما المصيبة عندهم فهي افلاس نهج فضل الشيطان .. بحيث لا يتمكنون من الدفاع عن انحرافاته الا برواية الاشعار او ما يفعله هذا ( الوليد ) .
          آنا ما في سوي دفاع عن فزل الله .. آنا بس يسوي كلام انتِ حمارة في هازا كلام عربي .. انتِ مو بس ما في كلام عربي انتِ مافي يسوي مخ بعد .. صار في معلوم هيه.

          عجبتُ لك ربي ..!!!! تيار من أساسه إلى رأسه مصاب إما بالسطحية وإما بالسذاجة وإما بال........؟!!
          منيتي وغايتي أن أرى إهتماما لكم غير إثارة الفتن على مستوى الداخل الشيعي وإستثارة الخارج علينا .. قولوا لي بربكم هل تجيدون غير هذا .. يقول الحكماء أن من عجز ويعجز عن البناء سوف يلجأ شعوريا أو لا شعوريا إلى الهدم تحت ضغط الفشل في اللا شعور الباطني !!

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة إبراهيم بن مريشد
            لما الأخوان جزاهم الله خيرا وجدوا لا إشكال في كلام السيد رحمه الله من ناحية مناقضة كلام الإمام علي راحوا على الاهازيج ووووو

            و اظن ان العرب هنا بعرفون مقصد السيد بأن محبة علي ليست فقط بالكلام و إنما بالعمل!

            وهو وصفه بالحب التقليدي الذي المؤمن و المسلم و الشيعي و السني و حتى المسيحي كجرداق يفعله وهو الكلام،

            اما مقياس المؤمن فالعمل و العقيدة وهو مقصوده بالإقتراب من القمة وهي فكر الإمام امير المؤمنين عليه السلام فلا أفهم إشكالكم أين ؟

            ولكن أنا صار عندي إشكال في لغتكم هل هي لغتكم الأم لغة القرآن أم دخيلة عليكم؟

            إسمع عزيزي

            هناك من يحسن الظن به ومن لا يحسن الظن به

            عندما تسمع بعض العبارات من علماء أجلاء ربما تكون من باب التعبير أو من باب محاولة ضرب الأمثلة

            ولكن من خلال قراءة طيات الكلام نفهم أن هناك تحاملا على بعض الأمور التي تظهر الولاء مثل المدائح والأهازيج وهذه الأمور كما نعلم من إحياء الأمر حسب الروايات المعتبرة بل تصل إلى مقام الذب عن أهل البيت عليهم السلام وهي تطرح في كل مناسباتهم سواء الفرح أو الحزن

            هذا التحامل تم تجميله بأن الموضوع يعني العمل والحركة ولكن العمل وفق شريعة أمير المؤمنين عليه السلام كيف يكون إذا لم يكن هناك وسيلة إعلامية قوية تجذب الناس لكلام وفكر أمير المؤمنين عليه السلام

            اهل البيت عليهم السلام خطوا لنا الحفاظ على تراثهم الأصيل


            يقول الإمام الخميني قدس سره





            إن شهري محرم وصفر قد حفظا لنا الإسلام بالمعنى الصحيح (التشيع) والحفظ يكون بالمظاهر التي فيها تبقي جذوة عاشوراء حية ملتهبة في النفوس. ويقول الإمام الخميني: وهذه البواكي والمراثي والصيحات واللطم والمواكب هي التي حفظت نهج سيد الشهداء عليه السلام وقضيته، ولو اقتصر الأمر في رجل مقدس يجلس في غرفة منزله ويقرأ لنفسه زيارة عاشوراء ويدير المسبحة لما بقي شئ. كل مدرسة تحتاج إلى الضجيج. يجب أن تلطم عندها الصدور، وكل مدرسة لا يوجد فيها لاطمو صدور ولا يوجد عندها بكاؤن، ولا يوجد عندها ضاربون على الرأس والصدر، فإنها لاتحفظ.





            لذلك الأهازيح والمدائح والشعر الذي يسميه فضل الله الحب الساذج والولاء التقليدي هو الذي حفظ هذا الدين من خلال تجميع الناس وإستماعهم لسيرة الأئمة المعصومين والتذكير بهم



            والنقطة الثانية التي ذكرتها : تحجيم شخصية أمير المؤمنين عليه السلام رددنا عليها فإرجع إلى ردنا السابق

            تعليق


            • #36

              تعليق


              • #37

                فضل الله يدافع عن فكرته حول شخصية أمير المؤمنين عليه السلام


                س : نشر كتابكم (شرح دعاء كميل) في السعودية ويقال إن سماحتكم ذكرتم أن الإمام علي(ع) كان يقرأ هذا الدعاء لكثرة ذنوبه، فهل هذا صحيح؟


                ج : ألم تسمعوني أقول بأن علي بن أبي طالب(ع) فوق العصمة، بل إنني عندما أذكر الإمام علي(ع) فإنني أذوب في شخصيته الرسالية، فما عدا رسول الله(ص)، لا تملك إلا أن تصمت أمام عظمته، لأنه الإنسان الذي باع نفسه لله.

                ففي هذا الشرح لم أقل إن علياً يستغفر لكثرة ذنوبه، بل قلت إن علياً يستغفر من ذنبه في مقام تفسير، كما لو طلب منك أن تترجم قوله(ع): "اللهم اغفر لي الذنوب التي تهتك العصم". فماذا تقول؟ ألا تقول إن علياً(ع) يستغفر من ذنبه؟ وهذا تفسير لغوي للدعاء. ولقد تحدثت في مجلة (الموسم) التي طبعت ثلاث طبعات في سوريا وبيروت وإيران عن ذلك، فمنذ كنت أذهب إلى الحج كان الشباب يجتمعون ويسألون وقد جمع أحدهم ثلاثة آلاف سؤال من بينها: كيف نفسّر استغفار الأنبياء(ع) كما في قول نوح(ع): {رب اغفر لي ولوالديّ} [نوح:28]. أو قول إبراهيم(ع): {ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب} [إبراهيم:41]. والله يخاطب النبي(ص) فيقول له: {واستغفر الله} [النساء:106]. والأئمة كذلك يستغفرون مثل الإمام علي(ع) الذي يقول: "اللهم اغفر لي الذنوب التي تهتك العصم". وكذلك الإمام زين العابدين(ع) فإنه يتكلم عن جرائم في حق الله "أنا الذي أعطيت على معاصي الجليل الرشا، أنا الذي حين بشّرت بها خرجت إليها أسعى" "أنا الذي أمهلتني فما ارعويت، وسترت عليّ فما استحييت، وعملت بالمعاصي فتعديت". وجوابي كان أن الإمام(ع) عندما يقول: "اغفر لي كل ذنب"، ليس على أساس أنه علي بن أبي طالب الإمام المعصوم، بل أنه الإنسان بصفته العامة، فكأنه يتحدث بالصفة الإنسانية التي فيه لا بالصفة الإمامية أو الصفة الشخصية، وهذا هو التفسير الذي يمكن أن يكون مقبولاً لكل الأدعية التي فيها استغفار وفيها اعتراف بالجرائم أو ما أشبه ذلك.
                وإلا فهل من المعقول أن الإمام زين العابدين(ع) يرتكب هذه الجرائم التي وردت في دعاء (أبي حمزة الثمالي) وفي (دعاء التوبة) وغيرها، فمرة نسأل: ما معنى هذا الكلام؟ فنقول في مقام الجواب أن المراد بها (أنا الإنسان). ومع ذلك فقد رفعنا هذه العبارة في الطبعة الثانية، لأن بعض الناس يصطادون بالماء العكر، وكذلك في الطبعة الثالثة التي طبعت بطهران، وما زالوا يقولون: انظروا كيف يتهم السيد علياً بأنه يذنب، فهل هذا بربّكم من الدين؟!

                http://arabic.bayynat.org.lb/mbayyna.../fikr206q6.htm
                __________________

                س: يقال عن السيد انه في كتاب شرح دعاء كميل يرى بان الامام علي عليه السلام يتكلم بلسان حاله اي انه كان يرتكب الذنوب .وانها قد قصمت ظهره ....الخ 8/5/2005 11:49:25 AM

                ج: هذا من الكذب والافتراء على سماحة السيد (دام ظله) ومن سوء فهم الكلام، بل إن تفسير سماحته كتفسير العلماء الآخرين من أن الإمام(ع) يتكلم بلسان حال الإنسان المذنب وليس عن نفسه. (جواب مكتب سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله لشؤون الإستفتاء )
                تاريخ النشر: 9/6/2005 9:54:02 PM


                س: بخصوص شرح السيد لدعاء كميل ، لماذا يفسر سماحة السيد أو يشرحه عن لسان الإمام علي (ع) ، مثلاً ، شرح " اللهم اغفر لي كل ذنب أذنبته" فكيف يذنب الإمام علي (ع) وهو معصوم ، ألا يتنافى ذلك مع العصمة ؟ 6/18/2005 11:53:05 AM

                ج: إن ظاهر هذه العبارات وإن كانت موجهة الى علي (ع) من حيث كونه هو الذي علمنا أن ندعو بهذا الدعاء، دعاء كميل، إلا أن المراد بها هو الإنسان بما هو إنسان بصرف النظر عن كونه معصوماً ليكون ذلك درساً للناس إذا أرادوا أن يعترفوا لله بالذنوب والخطايا.. ولذلك فلا مشكلة في هذا الإسلوب ما دام الغرض منه تعليمياً محضاً، ولا سيما وأن الإمام (ع) يريد ذلك ايضاً، لأنه إذا كان هو في قمة العصمة ويتذلل لله بهذه الكيفية، فما بالنا نحن فلا بد وأن نبكي بدل الدموع دماً لأننا تجاوزنا كل الحدود هذا مع العلم أن دعاء المعصوم ايضا بمثل ذلك لا ينافي عصمته ما دام ذلك يعبر عن منتهى تذلّله وخضوعه أمام الله، والله ولي التوفيق.
                تاريخ النشر: 6/19/2005 12:00:00 AM

                تعليق


                • #38
                  رد السيد جعفر مرتضى العاملي على قضية التفسير اللغوي


                  بسم الله الرحمن الرحيم
                  الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين..
                  السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. وبعد..
                  فإنني كنت قد اطلعت على الكتاب المذكور، ولم أجد ضرورة للرد عليه، من الناحية العلمية، ولم يصدر عني أي تصريح بوجود نية لدي في هذا الاتجاه.
                  ومن جهة أخرى، فإن حشد أسماء علماء آخرين في جملة من اجترأ على ساحة قدس الأئمة الأطهار (عليهم السلام)، لا يعني سوى إضافة خطأ إلى خطأ مثله. وزيادة عدد المخطئين، لا يجعل الخطأ صواباً، بل يجب رفض الخطأ من الجميع.
                  وأما زعمهم أن ما كتبه السيد محمد حسين فضل الله هو شرح لغوي فقط، فربما يقبل ذلك منهم في حق أولئك العلماء الذين حشدوا أسماءهم. ولكن لا يقبل ذلك بالنسبة للسيد محمد حسين فضل الله، لسببين:
                  الأول: أن السيد محمد حسين فضل الله قد صرح في عشرات الموارد التي ذكرنا طائفة منها في كتابنا: (خلفيات كتاب مأساة الزهراء عليها السلام ( بأن الأئمة )عليهم السلام) يرتكبون الكثير من الأخطاء في مختلف الاتجاهات، بل هو يَحْتَمِل ارتكابهم جرائم دينية، وقتل نفوس بريئة، ويَحْتَمِل أن يكون إبراهيم (عليه السلام) وهو أعظم نبي بعد نبينا محمد (صلى الله عليه وآله) قد عبد الشمس والقمر والكوكب إلى غير ذلك من أمور عظيمة وهائلة ذكرنا شطراً منها في ذلك الكتاب.
                  الثاني: أن السيد محمد حسين فضل الله قد صرح بأن دعاء المعصوم ليس تعليمياً لنا، ويستدل على ذلك بأن المعصوم يبكي ويخشع في سجوده ودعائه، وهذا يدل على أنه يطبق مضامين المعاني على حاله، من حيث هو إنسان..
                  وأما غير السيد محمد حسين فضل الله من العلماء الشارحين للأدعية، فهم يصرحون بما يخالف أو يناقض هذه التصريحات المنافية لعصمة الأئمة والأنبياء (عليهم السلام)، فلا بد من حمل كلامهم على إرادة الشرح اللغوي، ولا يصح حمل كلامه هو على ذلك، لأجل ما ذكرناه..
                  والشاهد على ذلك أنه قال: (الأقرب في تفسير ذلك هو أن الأنبياء والأئمة (عليهم السلام) لم يكن دعاؤهم تعليمياً، لأن الإنسان عندما يكون معلّماً فإنه لا يعيش جوَّ الدعاء، فالأئمة (عليهم السلام) كانوا يدعون ويبكون وكان الأنبياء (عليهم السلام) يدعون ويخشعون فمعنى ذلك أن هذا الدعاء الذي يصدر منهم ينطلق من أعماقهم وإيمانهم، لكنهم (عليهم السلام) تواضعاً منهم لله تعالى يستحضرون في داخل شخصياتهم شخصية الإنسان. فـ (أنا) في دعاء علي (عليه السلام) أو غيره لا تعني علياً بشخصه بل تعني (أنا الإنسان) فكأنه يجرد من نفسه شخصية الإنسان ويستحضر كل ذنوب الإنسان وكل حاجاته وتطلعاته وما يريده من الله سبحانه وتعالى)(1 ).
                  والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

                  --
                  (1) منهجية شرح الدعاء تأويل استغفار المعصوم عند السيد محمد حسين فضل الله ص 24 ـ 25 عن نشرة (فكر وثقافة)، عدد 103.



                  تعليق


                  • #39
                    هناك من يحسن الظن به ومن لا يحسن الظن به





                    ولكن
                    من خلال قراءة طيات الكلام




                    !!!!
                    هذا هو مربط الفرس القضية كلها ظن إما حسن ظن وإما سوء ظن!!
                    لا تعليق!!

                    تعليق


                    • #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة بريق سيف

                      فضل الله يدافع عن فكرته حول شخصية أمير المؤمنين عليه السلام


                      س : نشر كتابكم (شرح دعاء كميل) في السعودية ويقال إن سماحتكم ذكرتم أن الإمام علي(ع) كان يقرأ هذا الدعاء لكثرة ذنوبه، فهل هذا صحيح؟





                      ج : ألم تسمعوني أقول بأن علي بن أبي طالب(ع) فوق العصمة، بل إنني عندما أذكر الإمام علي(ع) فإنني أذوب في شخصيته الرسالية، فما عدا رسول الله(ص)، لا تملك إلا أن تصمت أمام عظمته، لأنه الإنسان الذي باع نفسه لله.

                      ففي هذا الشرح لم أقل إن علياً يستغفر لكثرة ذنوبه، بل قلت إن علياً يستغفر من ذنبه في مقام تفسير، كما لو طلب منك أن تترجم قوله(ع): "اللهم اغفر لي الذنوب التي تهتك العصم". فماذا تقول؟ ألا تقول إن علياً(ع) يستغفر من ذنبه؟ وهذا تفسير لغوي للدعاء. ولقد تحدثت في مجلة (الموسم) التي طبعت ثلاث طبعات في سوريا وبيروت وإيران عن ذلك، فمنذ كنت أذهب إلى الحج كان الشباب يجتمعون ويسألون وقد جمع أحدهم ثلاثة آلاف سؤال من بينها: كيف نفسّر استغفار الأنبياء(ع) كما في قول نوح(ع): {رب اغفر لي ولوالديّ} [نوح:28]. أو قول إبراهيم(ع): {ربنا اغفر لي ولوالدي وللمؤمنين يوم يقوم الحساب} [إبراهيم:41]. والله يخاطب النبي(ص) فيقول له: {واستغفر الله} [النساء:106]. والأئمة كذلك يستغفرون مثل الإمام علي(ع) الذي يقول: "اللهم اغفر لي الذنوب التي تهتك العصم". وكذلك الإمام زين العابدين(ع) فإنه يتكلم عن جرائم في حق الله "أنا الذي أعطيت على معاصي الجليل الرشا، أنا الذي حين بشّرت بها خرجت إليها أسعى" "أنا الذي أمهلتني فما ارعويت، وسترت عليّ فما استحييت، وعملت بالمعاصي فتعديت". وجوابي كان أن الإمام(ع) عندما يقول: "اغفر لي كل ذنب"، ليس على أساس أنه علي بن أبي طالب الإمام المعصوم، بل أنه الإنسان بصفته العامة، فكأنه يتحدث بالصفة الإنسانية التي فيه لا بالصفة الإمامية أو الصفة الشخصية، وهذا هو التفسير الذي يمكن أن يكون مقبولاً لكل الأدعية التي فيها استغفار وفيها اعتراف بالجرائم أو ما أشبه ذلك.
                      وإلا فهل من المعقول أن الإمام زين العابدين(ع) يرتكب هذه الجرائم التي وردت في دعاء (أبي حمزة الثمالي) وفي (دعاء التوبة) وغيرها، فمرة نسأل: ما معنى هذا الكلام؟ فنقول في مقام الجواب أن المراد بها (أنا الإنسان). ومع ذلك فقد رفعنا هذه العبارة في الطبعة الثانية، لأن بعض الناس يصطادون بالماء العكر، وكذلك في الطبعة الثالثة التي طبعت بطهران، وما زالوا يقولون: انظروا كيف يتهم السيد علياً بأنه يذنب، فهل هذا بربّكم من الدين؟!

                      http://arabic.bayynat.org.lb/mbayyna.../fikr206q6.htm
                      __________________

                      س: يقال عن السيد انه في كتاب شرح دعاء كميل يرى بان الامام علي عليه السلام يتكلم بلسان حاله اي انه كان يرتكب الذنوب .وانها قد قصمت ظهره ....الخ 8/5/2005 11:49:25 AM

                      ج: هذا من الكذب والافتراء على سماحة السيد (دام ظله) ومن سوء فهم الكلام، بل إن تفسير سماحته كتفسير العلماء الآخرين من أن الإمام(ع) يتكلم بلسان حال الإنسان المذنب وليس عن نفسه. (جواب مكتب سماحة آية الله العظمى السيد محمد حسين فضل الله لشؤون الإستفتاء )
                      تاريخ النشر: 9/6/2005 9:54:02 PM


                      س: بخصوص شرح السيد لدعاء كميل ، لماذا يفسر سماحة السيد أو يشرحه عن لسان الإمام علي (ع) ، مثلاً ، شرح " اللهم اغفر لي كل ذنب أذنبته" فكيف يذنب الإمام علي (ع) وهو معصوم ، ألا يتنافى ذلك مع العصمة ؟ 6/18/2005 11:53:05 AM

                      ج: إن ظاهر هذه العبارات وإن كانت موجهة الى علي (ع) من حيث كونه هو الذي علمنا أن ندعو بهذا الدعاء، دعاء كميل، إلا أن المراد بها هو الإنسان بما هو إنسان بصرف النظر عن كونه معصوماً ليكون ذلك درساً للناس إذا أرادوا أن يعترفوا لله بالذنوب والخطايا.. ولذلك فلا مشكلة في هذا الإسلوب ما دام الغرض منه تعليمياً محضاً، ولا سيما وأن الإمام (ع) يريد ذلك ايضاً، لأنه إذا كان هو في قمة العصمة ويتذلل لله بهذه الكيفية، فما بالنا نحن فلا بد وأن نبكي بدل الدموع دماً لأننا تجاوزنا كل الحدود هذا مع العلم أن دعاء المعصوم ايضا بمثل ذلك لا ينافي عصمته ما دام ذلك يعبر عن منتهى تذلّله وخضوعه أمام الله، والله ولي التوفيق.
                      تاريخ النشر: 6/19/2005 12:00:00 AM


                      مع أني تركت هذه النقاشات منذ زمن طويل وتركت الأمر لله فهو من ينصر الحق وأهله, لكن والله أحياناً اقف متحيراً وأحاول أن أضع نفسي بمكانكم لكن مع ذلك لا افهم كيف تفكرون..
                      يعني مالذي نقمتموه على السيد في هذا الكلام؟ هل لأنه يقول أن الإمام علي عليه السلام فوق العصمة أو لأنه يقول أن الإمام علي عليه السلام يتكلم بصفته كإنسان وليس بصفته كمعصوم؟

                      تعليق


                      • #41

                        بل
                        هو يَحْتَمِل ارتكابهم جرائم دينية، وقتل نفوس بريئة
                        الدليل على كذب هذه التهمة أنكم اتهمتموه بالضلال وليس الإرتداد أو الكفر وإلا من يتهم الأنبياء والأئمة بهذه الأفعال لا يكون مسلماً حتما!!!!

                        تعليق


                        • #42
                          المشاركة الأصلية بواسطة بريق سيف
                          أوه أكو نعي نريد نحضر إعطينا عنوان الماتم لو سمحت



                          أنت شخص مريض والحقد واضح
                          في موضوع العقيق اليمني حاولت أن تجد أكثر من مخرج حسن للشيرازي وهنا تحاول أن تجد ولو مخرج واحد سيء لفضل الله! والسبب هو أن حقدك لا يدع مجالاً لحسن الظن أو للعدل عندك

                          تعليق


                          • #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة أمجد علي
                            أنت شخص مريض والحقد واضح
                            في موضوع العقيق اليمني حاولت أن تجد أكثر من مخرج حسن للشيرازي وهنا تحاول أن تجد ولو مخرج واحد سيء لفضل الله! والسبب هو أن حقدك لا يدع مجالاً لحسن الظن أو للعدل عندك

                            السيد الشيرازي قدس سره الشريف لا يقارن بالسيد فضل الله
                            السيد الشيرازي دافع عن عقيدتنا وتراثنا ومسلماتنا وضروريات مذهبنا
                            أما السيد فضل الله كان مشككا بكل شيء
                            مامعنى قوله أنا متوقف عند قضية ضلع الزهراء لا أنكر حدوثها ولا أنفي عدم حدوثها
                            ماهذا الكلام

                            إن لم يكن لكم دين كونوا أحرار في دنياكم

                            المصادر السنية صرحت بتفاصيل كثيرة وهذا الذي يدعي أنه شيعي ينكر

                            عجبي ؟!

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة أمجد علي
                              مع أني تركت هذه النقاشات منذ زمن طويل وتركت الأمر لله فهو من ينصر الحق وأهله, لكن والله أحياناً اقف متحيراً وأحاول أن أضع نفسي بمكانكم لكن مع ذلك لا افهم كيف تفكرون..
                              يعني مالذي نقمتموه على السيد في هذا الكلام؟ هل لأنه يقول أن الإمام علي عليه السلام فوق العصمة أو لأنه يقول أن الإمام علي عليه السلام يتكلم بصفته كإنسان وليس بصفته كمعصوم؟

                              إرجع إلى مؤلف السيد فضل الله في كتابه شرح دعاء كميل

                              وجوابه على السائل في موقعه

                              تارة يقول أن الإمام علي عليه السلام بلسان حاله وتارة يحاول التهرب ويقول بلسان حال الإنسان ثم يقول أن أمير المؤمنين عليه السلام فوق العصمة

                              هو نفسه إنسان متحير مضطرب في اجوبته


                              وهذا الإضطراب إن حملناه على محمل حسن مرة واحدة نجد تكرارا له مما يجعلنا متحيرين مالغرض من هذه الأمور التي تحجم من شخصيات المعصومين عليهم السلام لذلك لا نجد مبررا إلا أن هذا الرجل كان يريد التشكيك

                              تعليق


                              • #45
                                المشاركة الأصلية بواسطة أمجد علي
                                أنت شخص مريض والحقد واضح

                                اكملوا إتهاماتكم لأعداء السيد فضل الله التي اعتدنا عليها

                                مريض
                                حاقد
                                خرافي
                                متخلف
                                سلفي
                                رجعي
                                متعصب

                                هل من إضافة جديدة

                                عموما انا لست بعدو انا أخوك ولكن هذا الشخص ليس فوق التقييم

                                تعليق

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X