إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مظاهرة في تركيا ولا كل المظاهرات

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • * المعارضة تتهم اردوغان بتدبير "انقلاب مدني" عبر الانتخابات المبكرة



    اتهم رئيس حزب الشعب الجمهوري المعارض في تركيا الأحد الرئيس رجب طيب أردوغان بمحاولة تدبير “انقلاب مدني” نظرا لسعيه تنظيم انتخابات مبكرة بعد فشل مشاورات تشكيل حكومة ائتلافية.

    وللمرة الاولى منذ العام 2002 خسر حزب العدالة والتنمية الاسلامي المحافظ الغالبية المطلقة في البرلمان في انتخابات السابع من حزيران/ يونيو، وفشل رئيسه احمد داود اوغلو في تشكيل ائتلاف حكومي خلال مهلة تنتهي الاحد.

    واتهم حزب الشعب الجمهوري، الذي حل ثانيا في البرلمان واجرى مشاورات لاسابيع مع “العدالة والتنمية”، اردوغان بافشال المشاورات الحكومية عمدا لتنظيم انتخابات مبكرة قد تعيد لحزبه الحاكم الغالبية التي يريدها.

    وقال رئيس حزب الشعب الجمهوري كمال كيليتشدار اوغلو “ليس هناك قانون في تركيا اليوم، الديموقراطية معلقة حاليا والدستور لا يعمل به”. واضاف خلال لقاء نقله التلفزيون مع نواب حزبه في انقرة “نحن نواجه انقلابا مدنيا”، ما يعيد الى الذاكرة تاريخ تركيا الذي شهد ثلاثة انقلابات عسكرية في الاعوام 1960 و1971 و1980.

    واكد ان حزب الشعب الجمهوري كان مستعدا للمشاركة في ائتلاف حكومي “يُحترم داخل وخارج” تركيا برئاسة رئيس الوزراء احمد داود اوغلو.

    لكنه اوضح ان حزبه اراد احداث تغييرات في ثلاث قضايا اساسية، السياسية الخارجية وهي بحاجة الى تعديل كامل، و”المشكلة الكبرى” المتمثلة بالاقتصاد، بالاضافة الى النظام التعليمي “الذي لا يرضي الاهل”.

    واعلن أردوغان الجمعة انه سيلتقي رئيس البرلمان الاثنين لممارسة حقه في الدعوة الى انتخابات مبكرة في الاول من تشرين الثاني/ نوفمبر.

    اما حزب الشعب الجمهوري فيقول ان أردوغان لم يمنحه فرصة محاولة تشكيل حكومة ائتلافية بعد فشل حزب العدالة والتنمية، متهما اياه بانتهاك الدستور.

    السؤال الاساسي هو ما اذا كان حزب العدالة والتنمية قادرا على تحسين تمثيله في البرلمان واستعادة الغالبية المطلقة في انتخابات مبكرة، وهو امر يقلل المراقبون من امكانية حدوثه.

    ***
    * تركيا تسجن رؤساء بلديات في مناطق كردية بتهمة تاييد "الحكم الذاتي"



    ابقت محكمة تركية الاحد ثلاثة رؤساء بلديات من جنوب شرق البلاد ذي الغالبية الكردية في السجن، بتهمة "السعي الى تدمير الوحدة الوطنية من خلال تاييد الدعوة الى الحكم الذاتي"، بحسب تقارير اعلامية.

    ويأتي هذا التحقيق فيما تشن تركيا اكبر عملية منذ سنوات ضد مسلحي حزب العمال الكردستاني الذين ردوا بانهاء وقف اطلاق النار القائم منذ العام 2013 ، وشن هجمات ضد قوات الامن التركية.

    وبين المعتقلين نائبا رئيس بلدية منطقة سور في ديار بكر، سيد نارين وفاطمة سيك باروت، بحسب ما ذكرت وكالة انباء الاناضول الرسمية.

    كما قررت محكمة ديار بكر ايضا ابقاء يوكسل بوداكشي، رئيس بلدية سلوان في ديار بكر في السجن، فضلا عن مسؤولين بلديين آخرين من سور.

    وذكرت وكالة الاناضول انهم اتهموا بالسعي الى "تفتيت وحدة الدولة والبلاد". وليس واضحا موعد بدء المحاكمة.

    وجميع هؤلاء من حزب الاقاليم الديموقراطي، المقرب جدا من حزب الشعب الديموقراطي، القوة السياسية الكردية الاكبر في تركيا.

    واكدت تقارير وسائل الاعلام التركية احتجازهم الاربعاء في اطار التحقيق في تحركات بعض المناطق التي يسيطر عليها الاكراد في تركيا لاعلان "حكم ذاتي" منذ بدء الازمة الاخيرة.

    من جهة اخرى، اعلن الجيش التركي مقتل جندي في هجوم لحزب العمال الكردستاني في شرق تركيا حيث احتجز عشرات من موظفي الجمارك كرهائن.

    واضاف الجيش ان جنديا قتل وجرح ثلاثة آخرون في حادث منفصل خلال اشتباكات مع متمردي "العمال الكردستاني" في منطقة ديار بكر جنوب شرق البلاد.

    تعليق


    • * مرحلة انتقالية سياسية لم تعرفها تركيا المعاصرة من قبل

      أردوغان إختار الدعوة لإنتخابات مبكرة دون الخيارات الأخرى التي يمنحها الدستور

      إنتهاء المهلة الدستورية لتأليف حكومة تركية من دون أن تنجح الأحزاب السياسية في تأليفها أثار موجة إعتراضات على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الرجل إختار الحلّ الذي قد يناسب حزبه السياسي من بين حلول عدة يقترحها الدستور لهذه الأزمة السياسية.

      دخلت تركيا للتو مرحلة إنتقالية لم تعشها في تاريخها السياسي المعاصر من قبل، إنتهت مهلة تأليف حكومة بإختيار الرئيس رجب طيب أردوغان. الانتخابات المبكرة سبيلاً لحل الأزمة السياسية الحالية، موعد الأول من تشرين الثاني/ نوفمبر حددته اللجنة العليا للانتخابات، منهية بذلك فرص التوافق على حكومة ائتلاف أو حكومة يشكلها الحزب الثاني في البرلمان أو حتى حكومة أقلية.

      الخيار كان بيد الرئيس، تجاوز سيناريوهات عدة يطرحها الدستور وإختار الإنتخابات أمر عده الحزب الجمهوري إنقلاباً مدنياً اذ قال رئيسه كمال كيليتشدار أنه ليس هناك قانون في تركيا اليوم فالديموقراطية معلقة والدستور لا يعمل به.

      الرجل إتهم أردوغان أفشل المشاورات الحكومية عمداً لتنظيم إنتخابات مبكرة على أمل أن تعيد لحزبه الغالبية النيابية. حزب العدالة والتنمية الذي يرأسه اردوغان خسر في الإنتخابات التشريعية الأخيرة، الأغلبية البرلمانية التي تمتع بها منذ العام 2002 أمر حتم تأليف الحكومة إئتلاف وطني.

      المشاورات بين الأحزاب الأربعة الأكبر في البرلمان لتأليف الحكومة المرجوة فشلت فالخلافات بين العدالة والتنمية والحزب الجمهوري والحزب القومي وحزب الشعوب الديموقراطي لم تكن قابلة للحل. خلافات سياسية وايديولوجية عمقتها تدخلات أردوغان في المشاورات وفق معارضيه.

      تصرف محافظ إسطنبول السابق أدخل البلاد في مرحلة إنتقالية يشوبها الغموض ولا سيما بعد إنقلاب سياسة صفر مشاكل على ثنائي أردوغان أوغلو لتواجه البلاد أزمات على مستويات متعددة سياسية وإقتصادية وخارجية.

      شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
      https://www.youtube.com/watch?v=MZ6T9yCaRxg

      ***
      * حتى الانتخابات المبكرة... من يربح الجمهور في تركيا؟




      فيديو

      http://www.alalam.ir/news/1732420

      (العالم) - 24/08/2015 -
      مرحلة جديدة تعنون الحياة السياسية في تركيا، تبدو البلاد في خضمها امام تغيرات قد تطال مؤسساتها الدستورية مع الكلام عن انتخابات تشريعية بعد نحو ثلاثة اشهر من الانتخابات الاخيرة والتي كانت نتائجها اولى ملامح تغيير التركيبة السياسية في البلاد. الرئيس التركي رجب طيب اردوغان خرج بعد اجتماعه مع رئيس البرلمان عصمت يلماظ ليدعو الى تشكيل حكومة مؤقتة تدير شؤون البلاد الى حين اجراء الانتخابات المقبلة، حكومة اعلن حزبا الشعب الجمهوري والحركة القومية رفضهما المشاركة بها، ما يجعلها حكومة تشكل من المستقلين وحزب الشعوب الديمقراطي الكردي.

      ما وصلت اليه البلاد جاء نتيجة فشل رئيس الوزراء احمد داود اوغلو في تشكيل حكومة بعد مفاوضات ماراتونية مع الاحزاب الكبرى في البرلمان، ليعلن داود اوغلو قبل نهاية المهلة الدستورية بخمسة ايام فشل تشكيل الحكومة ممهدا الطريق امام اردوغان من اجل التسويق لانتخابات مبكرة يامل من خلالها باستعادة الاغلبية البرلمانية التي تتيح له تعديل الدستور ومنحه صلاحيات اوسع كرئيس للبلاد.

      غير ان هذا المسار لم يخل من تجاذبات واتهامات من قبل احزاب المعارضة لاردوغان وحزب التنمية والعدالة بتغيير خارطة الحياة السياسية في تركيا. خاصة وانه لم يحول تكليف تشكيل الحكومة الى الحزب الثاني الفائز في الانتخابات، اي حزب الشعب الجمهوري وذلك بحسب ما ينص الدستور. وحجة اردوغان كانت ان زعيمه كمال كليشدار اوغلو ينتقد القصر الرئاسي ويتجاهل قيمته. ما دفع بالاخير الى اعتبار ما حصل انقلاب مدني.

      وقال كمال كليشدار اوغلو: "لا يوجد قانون حاليا في تركيا والديمقراطية معطلة ولا يتم العمل بالدستور. كنا مستعدين للمشاركة بائتلاف حكومي يلقى الاحترام داخل وخارج البلاد. نحن نواجه انقلابا مدنيا".

      وفيما تتحضر تركيا لدخول مرحلتها الجديدة، يشير المتابعون الى ان سمة عدم الاستقرار قد تمتد الى ما بعد الانتخابات المقبلة بغض النظر عن نتيجتها. حيث من المتوقع ان تشهد الساحة السياسية والمؤسسات الدستورية في البلاد تصفية حسابات ان في حالة فوز حزب اردوغان بالاغلبية البرلمانية او في حال تكرار نتيجة الانتخابات الاخيرة وحفاظ احزاب المعارضة على ثقلها داخل البرلمان.

      تعليق


      • * بعد فشل مفاوضات تشكيل الحكومة والاعلان عن انتخابات مبكرة..

        اردوغان يكلف داود اوغلو تشكيل حكومة تصريف اعمال




        كلف الرئيس التركي رجب طيب اردوغان رئيس وزرائه احمد داوود اوغلو الثلاثاء تفويضا بتشكيل حكومة تصريف اعمال قبل الانتخابات المبكرة.

        ويأتي الاجتماع بعد يوم واحد من دعوة اردوغان الى اجراء انتخابات مبكرة قالت الرئاسة انها "اصبحت ضرورية" بعد فشل جهود تشكيل ائتلاف حكومي في اعقاب انتخابات السابع من حزيران/ يونيو.

        ويتعين على داوود اوغلو تشكيل حكومة خلال خمسة ايام تسير امور البلاد حتى اجراء انتخابات في موعد هو الاول من تشرين الثاني/ نوفمبر.

        وقالت وكالة انباء الاناضول التركية الرسمية ان اردوغان قدم التفويض لداوود اوغلو لرئاسة حكومة تصريف اعمال وذلك في اجتماع في القصر الرئاسي.

        وتعد هذه سابقة في تاريخ تركيا الحديث، اذ انه لم يسبق ان فشلت الاحزاب التركية في تشكيل ائتلاف بعد انتخابات عامة ما يتطلب اعادة الانتخابات.

        الى ذلك أعلن المجلس الاعلى للانتخابات في تركيا الثلاثاء ان الانتخابات التشريعية المبكرة ستجري في الاول من تشرين الثاني/ نوفمبر.

        واكد رئيس المجلس سعدي غوفين ذلك الموعد في بيان اعقب قرار الرئيس رجب طيب اردوغان اجراء انتخابات مبكرة في البلاد.

        وكان اردوغان لمّح من قبل انه يتوقع اجراء الانتخابات في الاول من تشرين الثاني/ نوفمبر، ويأمل في أن يفوز حزب العدالة والتنمية بأغلبية ساحقة في الانتخابات تمكنه من الحكم بمفرده.

        * السلطان أردوغان واستحقاق انهيار "السلطنة"



        أمين أبوراشد


        تزامن توقيع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مرسوم دعوة الناخبين الأتراك لانتخابات برلمانية مُبكرة في الأول من نوفمبر/ تشرين الثاني المقبل، مع إعلان وزير خارجيته مولود جاويش أوغلو، أن تركيا والولايات المتحدة ستبدآن قريبا عمليات جوية وصفها بالـشاملة، لطرد مقاتلي تنظيم "داعش" من مناطق شمال سوريا قرب الحدود التركية، بعد سنة من محاولات الولايات المتحدة مع أنقرة للمشاركة في الحرب على داعش كرأس حربة فيها بالنظر الى موقعها الجغرافي في شمال سوريا والعراق.

        وأشار الوزير التركي إلى أن المحادثات الفنية استُكملت الأحد، و"قريبا سنبدأ هذه العملية ضد داعش"، وأن حلفاء إقليميين سيشاركون ربما في العمليات من بينهم دول عربية مثل السعودية وقطر والأردن، وكذلك دول أخرى منها بريطانيا وفرنسا، مؤكداً أن العمليات ستبعث أيضا برسالة للرئيس السوري بشار الأسد تضغط على دمشق لقبول التفاوض والسعي إلى حل سياسي للحرب السورية.

        ويعتبر محلِّلون أن بدء التفاوض التركي مع أميركا منذ نحو شهر، وتزامُن التوصُّل الى اتفاق للحرب على داعش في سوريا مع توقيع مرسوم الدعوة لإنتخابات مُبكرة، يعكس الوضع الهزيل لأردوغان في الداخل التركي، وحاجته لتعويم حزب العدالة والتنمية باستعادة الإعتبار إليه عبر استرجاع الأغلبية البرلمانية في انتخابات مبكرة، يرجو من خلالها أردوغان، كزعيم فعلي لهذا الحزب، الفوز بالغالبية السابقة، وتسمح لحزبه بتشكيل حكومة أغلبية تُجري استفتاء لتعديل الدستور، وتجعل نظام الحكم رئاسياً مما يُتيح له أن يغدو الحاكم المنفرد والسلطان المُطلق.

        ويُضيف أحد العارفين ببراغماتية أردوغان ساخراً: كان أردوغان يحلم منذ أربع سنوات بالصلاة في المسجد الأموي بدمشق بعد إسقاط الأسد، ويبدو أن أحلامه تواضعت لدرجة مساعدة الأسد بطريقة غير مباشرة لتطهير الشمال السوري، ليس حبّاً بالأسد بل خوفاً على نفسه، بعد أن أهدرت داعش دمه واعتبرته مرتدَّاً ولوَّحت ببدء عملياتها في الداخل التركي.

        وإذ يأمل أردوغان أنه بإمكانه على هامش حرب القضاء على داعش وإبعاد خطرها عن الجنوب التركي، أن يقضي على حزب العمال الكردستاني، فإن هذا الأمر ترفضه أميركا، إنطلاقاً من رغبتها بحق الأكراد في إقامة دولتهم في إقليم كردستان العراق وصولاً الى الشمال السوري الكردي، ضمن مخطط إقامة الدويلات وإنشاء الإسرائيليات في الشرق.

        هذا ما سوف يرتد سلباً على أردوغان، لأن حزب العمال الكردستاني هو العدو الأخطر بالنسبة إليه لأنه الذراع العسكرية لحزب "الشعوب الديموقراطي الكردي"، الذي دخل في الإنتخابات التركية الماضية التي جرت في يونيو/ حزيران الماضي بثمانين نائباً اللى البرلمان للمرة الأولى بتاريخ تركيا، مما أدخل أردوغان في مأزق مواجهة الزحف السياسي الكردي ضمن تركيا إضافة الى زحفهم العسكري في الداخل ومن الجنوب لنيل الحقوق بدولتهم الموعودة.

        إذاً فإن تنظيم داعش ليس ضمن أهداف أردوغان، لأنه على حدود تركيا منذ سنوات، ورفضت تركيا الدخول في أي حربٍ ضده، بحجة عدم توافق عمليات التحالف الدولي ضذ التنظيم مع شروط أنقرة، لكن البعض يرى أن الهدف المعلن يخفي بين طياته أمراً آخر، وهذا ما صرَّح به المستشار بمركز الدراسات الإستراتيجية التركية جواد غوك: "الهدف ليس تنظيم داعش بالتحديد، بل هو غطاء لحرب أنقرة الحقيقية ضد الأكراد، لأن تركيا تحركت لتضرب التنظيم بعد توسع أكراد سوريا في الشمال على الحدود التركية، كما أن الحرب لم تستمر باستهداف مواقع داعش ولكنها توسعت لتشمل حزب العمال الكردستاني، وبالتالي فإن المنطقة التي تريد أنقرة في اتفاقها مع واشنطن تصفيتها من داعش، تسعى لأن يكون الجيش الحر حليفها بديلا عن أي تنظيمات مسلحة فيها، وبذلك يمكن أن تسيطر تركيا على غرب الفرات حتى حلب، وهذا ما تسعى إليه حكومة العدالة والتنمية منذ فترة عندما طالبت بمنطقة عازلة شمال سوريا، بالإضافة الى ذلك، فإن الرئيس التركي يريد انتخابات مبكرة يمكن أن تعيد له ولحزب العدالة والتنمية السلطة الكاملة وبالتالي فإن العملية العسكرية لها أهداف انتخابية تعوِّم أردوغان شخصياً".

        إن كل ما سوف يحصل من أعمال عسكرية ستشارك بها تركيا في المرحلة المقبلة في الشمال السوري، يدخل ضمن إطار المعركة الإنتخابية الشخصية لأردوغان الخارج من صدمة الإنتخابات الماضية، بعد إخفاق حزب العدالة والتنمية بالحصول على الأغلبية ودخول "أعدائه" الأكراد الى البرلمان، وهو بارتضائه الخضوع لأميركا والقيام بأعمال حربية، سيضرب حزب العمال الكردستاني من جهة ويُظهر للداخل التركي أن حزب العدالة والتنمية هو صمام أمان تركيا، وفي هذا الاتجاه، يمكن القول إن الحملة زادت مستوى الاصطفاف السياسي والأيديولوجي داخل تركيا، الأمر الذي قد يساعد في تبديل أولويات الناخب ودفعه باتجاه إعادة خياره الانتخابي.

        وللمعارضة التركية رأيها الصريح، أن الرئيس رجب طيب أردوغان يدبِّر لـ"انقلاب مدني"، من خلال دعوته لإجراء انتخابات مبكرة بعد إفشاله عمداً جهود تشكيل حكومة ائتلافية، واعتبر حزب الشعب الجمهوري أن أردوغان تعمَّد عرقلة المشاورات من خلال سلطته المطلقة على شخص رئيس حزب العدالة التنمية / رئيس الحكومة أحمد داود أوغلو، لأن أردوغان يرفض الشراكة في الحكم نتيجة ميوله الإستبدادية، وقال رئيس الحزب كمال كيليتشدار أوغلو "أن الديمقراطية معلَّقة حاليا في تركيا والدستور لا يُعمل به"، وأضاف خلال لقاء مع نواب حزبه في أنقرة "نحن نواجه انقلابا مدنيا"، ما يعيد إلى الذاكرة تاريخ تركيا الذي شهد ثلاثة انقلابات عسكرية في 1960 و1971 و1980، وأردوغان يرفض إحداث تغييرات تتعلَّق بالإقتصاد والتعليم وبوقف التدخُّل الخارجي بشؤون دول أخرى وفي طليعتها سوريا".

        في المحصِّلة، فإن استطلاعات الرأي لغاية الآن، لا تُعطي حزب العدالة والتنمية أكثر من 2% أعلى من انتخابات حزيران، مع 2% أيضاً لحزب الشعب الجمهوري، بينما سترتفع شعبية حزب الشعوب الديموقراطي الكردي مع بدء الحرب المرتقبة من أردوغان على الأكراد في شمال سوريا، وأردوغان خاسرٌ لا محالة، لأنه لو انتصر خارجياً سيخسر داخلياً، وتركيا قادمة على اهتزازات داخلية أمنية، وستكون داعش أولى أركانها ويليها الأكراد، وتستعيد تركيا زمن "الرجل العثماني المريض" وتدفع أثمان طموحات السلطان أردوغان الذي أمعن كثيراً في توريط تركيا خارجياً بما ليس لها فيه...

        تعليق


        • * اردوغان يخير الاتراك بين الاقتراع لحزبه أو الفوضى



          فيديو:

          http://www.alalam.ir/news/1733013

          (العالم) - بانوراما - 27-08-2015 -

          خير الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الشعب التركي ما بين الاستقرار او الفوضى في الانتخابات المبكرة المزمع اجراؤها في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، فيما اعتبرت المعارضة بان محاولات الحزب الحاكم بتشكيل حكومة ائتلافية كان بمثابة تمثيلية وان الهدف منها ضرب الاكراد.

          (انا او الفوضى).. هكذا نفخ الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بنار تازيم الاوضاع الداخلية في بلاده، حيث خير الاتراك بين الاستقرار في حال انتخاب حزب العدالة والتنمية او الفوضى في حال سقط حزبه في هذه الانتخابات المزمع اجرائها في الأول من نوفمبر.

          وأدان الرئيس التركي في خطابه، رفض المعارضة في البرلمان التحالف مع حزبه لتشكيل الحكومة، غير ان هذه المعارضة اتهمت الحزب الحاكم وقبيل اقرار الانتخابات المبكرة بان اردوغان يضع العصى في عجلة تشكيل اي حكومة وان طرح الانتخابات المبكرة كان جاهزا بعد خسارة حزبه في الانتخابات التي جرت قبل اشهر.

          مقامرة انتخابية هي ما يقدم عليها الرئيس التركي فالبعض اعتبر ان محاولات تشكيل حكومة ائتلافية كانت عبارة عن تمثيلية قام بها الحزب الحاكم للوصول الى هذه المرحلة، الا ان الامر الاخطر بحسب هؤلاء هي حرب الاستنزاف التي يشنها اردوغان ضد الاكراد في محاولة منه لوصم الحزب الكردي الذي احبط من صوتوا له مساعي اردوغان في الحصول على الاغلبية في البرلمان.

          واختار اردوغان عنوانا عريضا لحملته العسكرية وهي ضرب جماعة "داعش" يليها حزب العمال الكردستاني الا ان العديد من الخبراء العسكريين والمتابعين لمجريات الاحداث اكدوا ان الجيش التركي شن هجوما واحدا او اثنين ضد جماعة "داعش"، اما ما تبقى فكانت من نصيب الاكراد، فيما يصر اردوغان "عراب الحروب الجديدة في المنطقة"، بان الفصائل الكردية المسلحة التي تقاتل "داعش" علنا هي اكبر خطر على تركيا من "داعش" بحد ذاتها.

          وراى اخرون ان اردوغان في تخييره هذا، اكد انه هو من يقود البلاد الى الفوضى، خاصة أن الاقتصاد التركي وبعد الازمات الاخيرة يبدو اقل قدرة على تحمل اي اضطراب محتمل في البلاد فيما الدماء تسيل على كل الجبهات لتبقى امام الناخبين فرصة سانحة لانهاء استحواذ اردوغان على السلطة بإعادة ما قالوه في يونيو الماضي لكن هذه المرة بصورة أكثر وضوحا.

          الى ذلك، قال ضيف برنامج بانوراما ليوم أمس الاربعاء الخبير بالشؤون التركية السيد دانيال عبد الفتاح ان الناخب التركي شهد تضييق الخناق عليه من قبل أردوغان في عدة مجالات.

          واوضح عبد الفتاح بان الرأي العام التركي ليس مقتنعا بمايقوم فيه أردوغان وخاصة في الموضوع العسكري، وان اردوغان عندما توجه لمحاربة الأكراد أراد الاختلاف مع أميركا في موضوع محاربة الإرهاب حسب زعمه.

          شاهد ايضا تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
          https://www.youtube.com/watch?v=anRJUmzdykM

          تعليق


          • * تركيا تشكل حكومة انتقالية يشارك فيها الحزب المؤيد للاكراد



            وافق الرئيس التركي رجب طيب اردوغان الجمعة على تشكيلة الحكومة الانتقالية التي ستقود البلاد حتى الانتخابات المبكرة التي ستجري في تشرين الثاني/ نوفمبر المقبل، وستضم لاول مرة نائبين من الحزب المؤيد للاكراد.


            وذكرت الرئاسة بعد اجتماع استمر نحو ساعة بين اردوغان ورئيس وزرائه احمد داود اوغلو "وافق رئيسنا على الحكومة الانتقالية التي تشكلت برئاسة رئيس الوزراء داود اوغلو".

            وتضم التشكيلة الحكومية نائبين من حزب الشعوب الديموقراطي المؤيد للاكراد هما علي حيدر كونجا الذي سيتولى وزارة الشؤون الاوروبية، ومسلم دوغان لوزارة التنمية، بحسب ما اعلن داود اوغلو في مؤتمر صحافي.

            والحكومة الجديدة لا تحتاج الى نيل الثقة في البرلمان بموجب الدستور، حيث تعتبر موافقة الرئيس كافية.

            ودعا اردوغان الى انتخابات جديدة بعد ان فشل داود اوغلو - الذي لم يحصل حزب العدالة والتنمية الحاكم الذي يتزعمه في تحقيق اغلبية ساحقة في البرلمان في انتخابات حزيران/ يونيو - في تشكيل حكومة ائتلاف.

            وعين اردوغان داود اوغلو لتشكيل حكومة انتقالية ينص الدستور التركي على ان تشارك كل الاحزاب الممثلة في البرلمان فيها.

            وهذه اول مرة في تاريخ تركيا الحديث تفشل فيها محادثات تشكيل حكومة ائتلاف.

            وتقسم الحقائب الحكومية طبقا لحصة الاحزاب من مقاعد البرلمان حيث تخصص 11 حقيبة لحزب العدالة والتنمية، وخمسة لحزب الاشتراكيين الديموقراطيين (ثاني قوة في البرلمان) وثلاثة للقوميين (القوة الثالثة) رفضوا المشاركة فيها، وثلاثة لحزب الشعوب الديموقراطي المؤيد للاكراد.

            ورفضت احزاب المعارضة المشاركة في الحكومة، ما يجعل حزب العدالة والتنمية وحزب الشعوب الديموقراطي شريكان في الحكومة الجديدة.

            وهي المرة الاولى في تاريخ تركيا التي يشارك فيها نواب حزب مؤيد للاكراد في حكومة. كما انها المرة الاولى التي يكون فيها الحزب الكردي الشريك الرئيسي لحزب العدالة والتنمية الحاكم في حكومة جديدة.

            وتوجب على داود اوغلو تعيين شخصيات غير حزبية لشغل المقاعد التي رفضتها احزاب المعارضة.

            وعين رئيس الوزراء سيلامي التينوك قائد شرطة اسطنبول السابق، وزيرا للداخلية، كما عين نائب وزير الخارجية فيريدون سينيرليوغلو وزيرا للخارجية.

            وفي كلمة امام رؤساء حزب العدالة والتنمية في المحافظات الجمعة قال داود اوغلو "سنعمل وكاننا حكومة مدتها اربع سنوات بينما نتجه الى انتخابات الاول من تشرين الثاني/ نوفمبر".

            والاربعاء حض اردوغان الناخبين على اختيار "الاستقرار" في الانتخابات المقبلة، في دعوة واضحة لانتخاب حزب العدالة والتنمية وتجنب حالة عدم الاستقرار التي نجمت عن حكومات الائتلاف المهتزة التي هيمنت على السياسة التركية قبل تولي حزب العدالة والتنمية السلطة في 2002.

            واحتفظ وزير المالية محمد سيمسيك بمقعده في الحكومة المؤقتة، بينما خرج نائب رئيس الوزراء السابق الخبير الاقتصادي المرموق علي باباجان من الحكومة.


            ***
            * أردوغان وصدام: تشابه وتعارض




            النائب فريد الخازن - السفير

            الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لم يترك صاحباً له، داخل البلاد وخارجها. بعد نحو قرن على قيام الدولة الحديثة بنظام علماني أرسى ركائزه مصطفى كمال (أتاتورك)، وبعد نحو نصف قرن من محاولات أنقرة الانضمام إلى الاتحاد الأوروبي، يحاول أردوغان إدخال تركيا في مدار أنظمة الحكم السلطوية وتقويض العلمانية والسير باتجاه مشروع إسلامي بقدر ما تسمح له موازين القوى بين الحكم والمعارضة.


            أوجه التشابه بين أردوغان وصدام حسين قائمة وإن لم تكن متطابقة. لعل الجامع الأبرز بين الرجلين العداء للأكراد وهوس السلطة، أي سلطة، داخل البلاد أو في أي مكان خارجها. حرب أردوغان المتواصلة ضد الأكراد، أينما حلّوا، تلتقي مع استهداف صدام الأكراد إلى حد الإبادة الجماعية. وبعدما بلغ استبداد صدام درجات عليا، انتقلت طموحاته التوسعية إلى دول الجوار: الحرب مع إيران في 1980 بعد عام على الثورة الإسلامية لاسترجاع أراض عراقية من بلاد فارس ولاحقاً غزو الكويت العربي وضمّه محافظة عراقية. ولم يتراجع صدام إلا بعد الهزيمة العسكرية.


            أما أردوغان فانطلق باتجاه العالم العربي، بعد وساطة أثمرت مفاوضات غير مباشرة بين سوريا وإسرائيل، وسرعان ما تبنّى التوجه الإسلامي، فأيّد الإخوان المسلمين في مصر وسوريا. دعم أردوغان المعارضة السورية وأصبحت اسطنبول عاصمتها السياسية وحوّل المنطقة الحدودية بين تركيا وسوريا ممراً آمناً لأكثر الجهاديين تطرفاً الوافدين من الشرق والغرب. وذهب بعيداً في صدامه مع مصر، التي اتهمت أنقرة بمساندة التنظيمات المتطرفة في سيناء، ما أدى إلى قطع العلاقات الديبلوماسية بين الدولتين. لكن خلافاً لصدام، ظلت علاقات تركيا وإيران مستقرة على رغم انزعاج أنقرة من اتفاق فيينا. صدام حسين نفذ تهديده باجتياح الكويت، بينما لم يتمكن الجيش التركي من دخول سوريا، نظراً إلى تعقيدات الأزمة السورية والمواقف الدولية الممانعة لرغبات أردوغان التوسعية. مشروع المنطقة الآمنة على الحدود التركية ـ السورية قد يكون مدخلاً لتدخل عسكري تركي في سوريا، إلا أن أوراق أردوغان باتت مكشوفة وتلقى معارضة من واشنطن وموسكو وطهران، وإن لأسباب مختلفة.


            انتخابات ديموقراطية أوصلت حزب العدالة والتنمية إلى السلطة في 2002. بدأ أردوغان حكمه بتعطيل النفوذ السياسي للمؤسسة العسكرية بعدما شكلت العمود الفقري للسلطة بجناحيها المدني والعسكري، ودجّن القضاء واستهدف الإعلام ولم يوفر الحلفاء والخصوم. ومن نتائج سياسات الحزب الحاكم تأجيج الشرخ داخل المجتمع التركي مع الأكراد والعلويين.


            ساءت العلاقات التركية ــــ الإسرائيلية بعد عقود من التعاون الوثيق لا سيما إثر محاولة فك الحصار الإسرائيلي عن غزة في 2010، وتأزمت علاقات أنقرة مع الحلف الأطلسي والولايات المتحدة وتراجعت إمكانية انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي ووقع الصدام أخيراً مع «داعش» الذي دعمته أنقرة. الرصيد الشعبي للحزب الحاكم ارتبط بالتحسن الكبير في الأوضاع الاقتصادية التي تدهورت في الأشهر الأخيرة ومعها سعر صرف العملة الوطنية. هكذا انتقلت تركيا من نظر «صفر مشكلات» التي اعتمدها أردوغان ورئيس الحكومة، وزير الخارجية السابق أحمد داود أوغلو، إلى صفر إنجازات وبسرعة قياسية.


            إلا أن التباين بين الحالتين التركية والعراقية يبقى واضح المعالم. استأثر صدام حسين بالسلطة من دون منازع، بينما شهدت تركيا أخيراً انتخابات ديموقراطية حرمت أردوغان من الأكثرية المطلوبة لتعديل الدستور وأظهر الناخبون معارضة لطموحات الرئيس السلطانية. وكان حزب الشعوب الديموقراطي المدعوم من الأكراد سبباً في الانتكاسة. لم يرضخ الرئيس التركي لخيار الأكثرية فسعى إلى انتخابات مبكرة بعد استحالة تشكيل حكومة موالية على أمل أن ينال الأكثرية المطلوبة لتعديل الدستور واعتماد نظام حكم رئاسي. ولهذه الغاية استهدف الجيش التركي أكراد سوريا تحت غطاء التصدي لـ «داعش» لإظهار معارضة أنقرة للإرهاب تجاه الحلفاء الغربيين ولجلب تأييد اليمين القومي لأردوغان في الانتخابات المقبلة، وهي سياسياً بمثابة إعلان حرب على الأكراد. الانتصار الانتخابي قد يأتي على حساب الاستقرار والهزيمة ستكون قاضية على الخاسر.


            لعب صدام حسين بالنار فأحرق نفسه والبلاد، إلى أن أصبح هدفاً متاحاً لإدارة الرئيس جورج دبليو بوش التي ذهبت إلى حد تلفيق رواية وجود أسلحة دمار شامل في العراق. صدام حسين أعطى الذرائع لاستباحة العراق. رجب طيب أردوغان يعطي الذرائع لإدخال تركيا في المجهول.

            تعليق


            • * وفد تركي يزور "اسرائيل" للمرة الاولى منذ 2010



              أفادت اذاعة كيان الاحتلال الإسرائيلي بأنه من المقرر أن يصل إلى تل ابيب اليوم الاثنين، وفد تركي رسمي، في زيارة هي الأولى من نوعها، لبحث إقامة منطقة صناعية في الأراضي المحتلة بالضفة الغربية بتمويل تركي ودعم إسرائيلي، وتعد هذه الزيارة الأولى منذ الأزمة التركية-الإسرائيلية التي بدأت في 31 مايو/أيار عام 2010.

              وبحسب موقع "شاشة نيوز" فقد أضافت الإذاعة أن الوفد، الذي يرأسه رئيس مركز السياسات الاقتصادية التركية جوفاك ساك، سيجتمع مع مسؤول شؤون التعاون الإقليمي في حزب الليكود اليميني، أيوب قرّا 'لبحث السبل الكفيلة بإقامة منطقة صناعية بالقرب من جنين بتمويل تركي وبدعم إسرائيلي وأميركي وأوروبي'.

              ومطلع الشهر الحاليّ، في تصريح وصف بـ'المفاجئ'، طرحت المسؤولة عن سفارة كيان الإحتلال الاسرائيلي في أنقرة، أميره أورن، في مقابلة مع صحيفة 'صباح' التركية، للمرة الأولى إمكانية التعاون التركي الإسرائيلي في الشأن السوري، ولكن بعد تحسين العلاقات بينهما، الأمر الذي لم يحصل.

              وقالت اورن إن هناك "تحسنا في العلاقات بين إسرائيل وتركيا"، وأن هذا التحسن من شأنه أن يؤدي إلى تعاون أمني بينهما في سوريا، الأمر الذي يحقق أرباحا للطرفين، على حد تعبيرها.

              وفي ردها على سؤال بشأن وضع العلاقات بين كيان الاحتلال وتركيا، في ظل ما نشر في الشهور الأخيرة عن تجديد اتصالات المصالحة بين الطرفين، قالت أورون إن الحديث عن العملية متواصلة، وادعت أنه حصل تغيير في الجانب الإسرائيلي، حيث عين مدير عام جديد لوزارة الخارجية، دوري غولد، وكان أحد قراراته الأولى الاجتماع مع نظيره التركي، بما يؤشر على التشديد على علاقات "إسرائيل" مع تركيا، والتي يجب الحفاظ عليها'. ووصفت اللقاء المشار إليه بأنه كان إيجابيا.

              وردا على سؤال بشأن إمكانية التعاون بين تركيا وكيان الاحتلال، بعد استكمال عملية تطبيع العلاقات بينهما، قالت أورن إنه إذا أصبحت العلاقات بينهما أفضل، فإنهما سيستفيدان من التعاون بينهما، حيث أن تبادل المواقف والتعاون في مجال الأمن، ومجالات أخرى سيكون مفيدا للطرفين. مضيفة أن ذلك لم يحصل بعد.

              ***
              * الكيان الاسرائيلي يستأنف صادراته الامنية الى تركيا




              حلمي موسى / السفير

              كشفت مجلة «ماكور ريشون» اليمينية الإسرائيلية مؤخراً أن "إسرائيل" عادت لتصدير معدات أمنية إلى تركيا.

              ونقل موقع "السفير" عن المجلة قولها، إن سبب هذه العودة ترجع إلى وجود تغيير تدريجي في العلاقات بين الدولتين جراء تراجع التوتر بينهما وإثر خروج أفيغدور ليبرمان من وزارة الخارجية الإسرائيلية.

              وأشار المعلق الأمني للصحيفة، عمير رافبورات، إلى أنه بعد سنوات من القطيعة شبه التامة وسعت وزارة الدفاع الإسرائيلية بشكل تدريجي من أذونات تصدير معدات أمنية لتركيا. وقال إن الوزارة صادقت مؤخراً على تصدير عشرات المنتجات الخاضعة لمراقبة أمنية إلى تركيا.

              وبحسب القانون الإسرائيلي فإن شعبة مراقبة الصادرات الأمنية في وزارة الدفاع، هي الجهة المناط بها إصدار أذونات التصدير للمنتجات التي تحوي تكنولوجيا أمنية متقدمة، وليست «منتجات رف» من التي يمكن شراؤها في السوق الاعتيادي. وأعدت هذه المراقبة لمنع نشوء وضع تنتقل فيه تكنولوجيا إسرائيلية متطورة إلى أيادي دول معادية، أو حالات يتم فيها استعمال معدات إسرائيلية في أفعال قد تلحق الضرر بـ "إسرائيل". وهكذا على سبيل المثال حظرت شعبة مراقبة الصادرات الأمنية بشكل تام، وفق طلب من الولايات المتحدة، تصدير تكنولوجيا إسرائيلية أمنية متقدمة إلى الصين.

              وقد مرت السياسة الإسرائيلية تجاه تركيا في هذا الشأن بتحول حاد. ففي تسعينيات القرن الماضي كانت تركيا الحليف الأول والأعلى قيمة لـ"إسرائيل" في الشرق الأوسط، وبالتوازي كانت الهدف رقم واحد للصادرات الأمنية الإسرائيلية، مع مشروعات عملاقة. وفي أعقاب فوز الحركة الإسلامية في الانتخابات في العقد الفائت ازداد التحالف هذا برودة، وتراجعت في هذه الأثناء الصادرات الأمنية. وبعد أحداث أسطول الحرية وسيطرة الجيش الإسرائيلي على سفينة مرمرة وقتل وإصابة عدد من النشطاء الأتراك في أيار 2010 وقعت قطيعة شبه تامة، وحظرت الصادرات الأمنية الإسرائيلية إلى تركيا من دون أن تعلن المؤسسة العسكرية عن ذلك.

              وبحسب الصحيفة الإسرائيلية فإن التغيير التدريجي الحالي ينبع من انخفاض التوتر بين الدولتين في الآونة الأخيرة، وأيضاً من تغيير السياسة في وزارة الخارجية الإسرائيلية مع انتهاء ولاية أفيغدور ليبرمان في وزارة الخارجية. ومعروف أن ليبرمان أملى سياسة متشددة تجاه تركيا، وهو ما أثر أيضاً على أذونات التصدير الأمني. وقد عارض ليبرمان بشدة التصدير الأمني من "إسرائيل" إلى أوكرانيا، بسبب المعارضة الروسية لذلك. وتبدي جهات أمنية إسرائيلية تقديرها أنه في هذه الأيام يعاد النظر في سياسة التصدير الأمني إلى أوكرانيا، أيضاً بسبب التغييرات في وزارة الخارجية وبسبب نية روسيا بيع إيران منظومات دفاع جوي متطورة من طراز «إس 300».

              تعليق


              • * ’تل أبيب’ تشيّد بوزير الخارجية التركي الجديد: تعيينه ’يبشر بالخير’

                تحسنت العلاقات بين "تل ابيب" وانقرة، وتسير بخطى سريعة. هذا ما اكدت عليه وسائل الاعلام العبرية، بعد التصريحات الصادرة عن مدير عام الخارجية الصهيونية، دوري غولد، وإشادته بوزير الخارجية التركية الجديد، فريدون سينرلي.


                وزير الخارجية التركية الجديد فريدون سينرلي


                وأشار دوري غولد في حديث مع موقع "واللا"، وهو من الشخصيات المقربة جداً من رئيس الحكومة "الاسرائيلية"، بنيامين نتنياهو، الى ان "اسرائيل" ترحّب "بشكل خاص" و"حار جداً"، بوزير الخارجية التركي الجديد، الذي عيّن هذا الاسبوع في منصبه الجديد، واصفاً اياه بانه "دبلوماسي من الطراز الاول"، وقال انه "يأمل بأن يساهم هذا التعيين بتحسين العلاقات بين "اسرائيل" وتركيا، وأضاف ان "تركيا محظوظة بوجوده على رأس الدبلوماسية في أنقرة".


                وكان غولد قد اجتمع مع العشرات من الصحافيين الاتراك الذين يقومون بزيارة الى كيان الاحتلال بدعوة خاصة من وزارة الخارجية في "تل ابيب". وبحسب صحافيين أتراك، خصص غولد جزءاً كبيراً من لقائه بهم للاشادة بالوزير سينرلي، وأكد لهم انه كان في العقد الماضي يعد بمثابة سفير تركيا في "اسرائيل"، وقاد المحادثات ومساعي المصالحة بين أنقرة و"تل ابيب". وأضاف ان تعيينه يبشر "بالخير" لتحسين العلاقات.

                ***
                * مقتل اربعة ضباط شرطة اتراك




                قالت مصادر أمنية لرويترز إن أربعة ضباط شرطة أتراك قتلوا اليوم الخميس في تفجير بجنوب شرق البلاد يعتقد أن مقاتلين أكراد نفذوه لدى مرور سيارة الضباط.

                وقد وقع الانفجار في إقليم ماردين وهو الأحدث في إطار موجة من هجمات شبه يومية يشنها حزب العمال الكردستاني على قوات الأمن التركية منذ انهيار وقف لإطلاق النار بين الجانبين في يوليو/ تموز.ولم تتوفر تفاصيل أخرى عن الهجوم.

                وقصفت الطائرات الحربية أمس الأربعاء مواقع تابعة لحزب العمال الكردستاني في جنوب شرق تركيا بعد مقتل جندي في المنطقة فيما ذكرت وسائل إعلام حكومية أن 20 مسلحا قتلوا في هذه الغارات.

                وقتل أكثر من 70 من أفراد قوات الأمن التركية منذ أن بدأ الحزب هجماته في أوائل يوليو/ تموز.

                وتقول وكالة الأناضول للأنباء إن أكثر من 900 من مقاتلي حزب العمال الكردستاني قتلوا منذ ذلك الحين في جنوب شرق تركيا وفي العراق حيث توجد قواعد للحزب.

                وحمل حزب العمال الكردستاني السلاح عام 1984 وتصنفه تركيا والولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي على أنه منظمة إرهابية.

                وقتل أكثر من 40 ألفا منذ أن حمل الحزب السلاح إلا أن العنف توقف بعد أن بدأت أنقرة في 2012 محادثات مع عبد الله أوجلان زعيم الحزب المسجون.

                تعليق


                • * العمال الكردستاني يعلن اسقاط طائرة تجسس تركية



                  أعلن الجناح المسلح لحزب العمال الكردستاني، الثلاثاء، عن إسقاط طائرة تجسس تركية على الحدود مع العراق في ثاني عملية من نوعها خلال أسبوع.

                  وقال المتحدث باسم الجناح بختيار دوغان في حديث لـ السومرية نيوز، إن "قوات الدفاع الشعبي الكردستاني أسقطت، اليوم، طائرة تجسس في منطقة متين على الشريط الحدودي بين العراق وتركيا"، مبينا أن "الطائرة كانت تجوب سماء المناطق الواقعة تحت سيطرة حزب العمال الكردستاني".

                  وأضاف دوغان أن "الطائرة التي أسقطت هي تركية الصنع وتسمى (باير اقتار)".

                  وكان الجناح المسلح لحزب العمال الكردستاني أعلن، في (2 أيلول 2015)، إسقاط طائرة تجسس تركية قرب الحدود العراقية التركية.

                  واستأنفت القوات التركية قصفها في شهر تموز الماضي وبشدة معاقل حزب العمال الكردستاني، في هجوم هو الأول من نوعه عقب إعلان الحزب انسحاب مسلحيه من الأراضي التركية.

                  ***
                  * أعنف هجوم ل"العمالي الكردستاني": مقتل 17 جنديا تركيا بينهم عقيد


                  أعلن الجيش التركي أن مقاتلاته الحربية استهدفتْ ثلاثة عشر هدفا لحزب العمال الكردستاني في جنوب شرقي البلاد، بعد مقتل نحو سبعة عشر جنديا تركيا بينهم ضابط برتبة عقيد في هجوم للحزب الكردستاني على قافلة عربات مدرعة في ولاية هكاري الحدودية.

                  قرابة سبعة عشر جندياً تركياً قتلوا بينهم ضابط برتبة عقيد في أعنف هجوم لحزب العمال الكردستاني عندما هاجم حزب العمال قافلة عربات مدرعة في منطقة داغليجة التابعة لمدينة شمزينان بولاية هكاري الحدودية، اشتباكات عنيفة اندلعت بين المقاتلين الكرد والجيش التركي عقب الهجوم.

                  الخوف من انفلات الوضع الأمني يقلق المسؤولين الأتراك رئيس الوزراء احمد داود اوغلو سارع إلى عقد اجتماع أمني طارئ في أنقرة مع أبرز السلطات المدنية والعسكرية، من جهته عبر الرئيس رجب طيب اردوغان عن صدمته الشديدة إزاء الهجوم متوعدا برد حاسم وخاص جداً.

                  الأحداث الأمنية تتنقل في غير منطقة تركية، قوات الأمن شنّتْ عملية واسعة النطاق ضد انصار الحزب الكردستاني في منطقة ديار بكر بعدما أقام الناشطون متاريس وحفروا خنادق حيث قتل شرطيان، عندما هاجم ناشطون كرد آليتهم بقاذفة قنابل فاندلعت مواجهات كبيرة بين الجانبين.

                  تتزامن مواجهات الجيش وحزب العمال مع حراك شعبي في عدة مناطق تركية تندد بسياسات الحكومة، الشرطة فرقت تظاهرات في ديار بكر على خلفية القتال الدائر بين الجيش وحزب العمال جنوب شرق البلاد قوات الأمن عززت إجراءاتها الأمنية في المدينة....مشهد يوحي بأن تركيا ستشهد فصلاً ساخناً قبيل موعد الانتخابات المبكرة.

                  شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                  https://www.youtube.com/watch?v=SLkaKOhw3VA

                  تعليق


                  • * تركيا: هجوم على مقر حزب الشعوب الديمقراطي في أنقرة غداة مقتل جنود اكراد

                    حزب الشعوب: أكثر من مئة مبنى تابع له تعرضت لهجمات في أنحاء متفرقة من البلاد



                    الدخان يتصاعد من مقر حزب الشعوب الديمقراطي في أنقرة

                    مجموعة من المتظاهرين تهاجم مقر حزب الشعوب الديمقراطي الكردي في أنقرة غداة مقتل 15 شرطياً تركياً في تفجيرين منفصلين لحزب العمال الكردستاني جنوب شرق تركيا. وفي أعقاب التفجيرين سجل توغل لقوة تركية في شمال العراق.

                    تظاهر مئات الشبان أمام مقر حزب الشعوب الديمقراطي في أنقرة. وقال عضو البرلمان عن حزب الشعوب الديمقراطي جارو بيلان إن مجموعة من الشبان هاجمت مقره في العاصمة التركية فيما امتنعت الشرطة عن التدخل.

                    كما أعلن حزب الشعوب أن أكثر من مئة مبنى تابع له تعرضت لهجمات في أنحاء متفرقة من البلاد.

                    مسؤول حكومي تركي قال إن 15 شرطياً تركياً قتلوا في تفجيرين منفصلين نفذهما حزب العمال الكردستاني في جنوب شرق تركيا. واستهدف التفجير الأول حافلة صغيرة للشرطة في إقليم أغدير ما أدى إلى مقتل 14 شرطياً على الأقل فيما قتل شرطي وأصيب ثلاثة آخرون بانفجار عبوة في إقليم ماردين.

                    وكالة الأنباء التركية نقلت عن مصادر عسكرية أن قوة تركية توغلت في شمال العراق لمطاردة مجموعة من حزب العمال الكردستاني. وقال مصدر حكومي إن التوغل إجراء قصير الأمد لمنع هروب الإرهابيين.

                    شاهد هذا الفيديو:
                    https://www.youtube.com/watch?v=rErn0nT98nQ

                    ***
                    * حزب العدالة والتنمية "يدفع تركيا باتجاه حرب أهلية"


                    وجه رئيس حزب الشعوب الديمقراطي التركي، المؤيد للأكراد، اتهامات لحزب العدالة والتنمية الحاكم بتنظيم هجمات القوميين على مقر الحزب، ودفع البلاد باتجاه حرب أهلية.


                    وقال رئيس الحزب، صلاح الدين دميرطاش، إنه لم يُقتل أحد "لكننا نواجه حملة تصفية".


                    وتصاعدت أعمال العنف بين الجيش التركي وحزب العمال الكردستاني الكردي في شرقي تركيا، منذ خرق وقف إطلاق النار في يوليو / تموز الماضي.

                    ومن المنتظر إجراء انتخابات في تركيا في نوفمبر / تشرين الثاني المقبل بعد فشل أي من الأحزاب في الحصول على أغلبية تمكنه من تشكيل حكومة بمفرده عقب انتخابات يونيو / حزيران الماضي.

                    وتساءل دميرطاش عما إذا كان "يمكن بالفعل إجراء الانتخابات مع استمرار وجود المناطق العسكرية المؤقتة في المناطق الكردية"؟.

                    وأشار إلى أن مكاتب حزبه تعرضت إلى 400 هجوم خلال عامين".

                    وعلق رئيس الوزراء التركي، أحمد داوود أوغلو على الهجمات عبر حسابه على تويتر، وقال: "من غير المقبول تدمير المؤسسات الإعلامية، ومباني الأحزاب السياسية، وممتلكات المواطنين المدنيين".

                    لكن دميرطاش اتهم رئيس الوزراء، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان "باتخاذ قرار لبدء هذه الحرب وتأجيجها".

                    وينفي حزب الشعوب الديمقراطي اتهامات القوميين له بأنه الذراع السياسي لحزب العمال الكردستاني المسلح، واتهم حزب العدالة والتنمية بمحاولة "كسب أصوات القوميين" قبيل الانتخابات في الأول من نوفمبر/تشرين الثاني.


                    قال رئيس حزب الشعوب الديمقراطي إن الأمل في العايش "كُسر".

                    ودخل حزب الشعوب الديمقراطي البرلمان لأول مرة بعد انتخابات يونيو / حزيران الماضي، وحصل على 14 في المئة من الأصوات، مما أعاق حزب العدالة والتنمية من الحصول على أغلبية تكفي لتشكيل الحكومة.

                    وحاول حزب العدالة والتنمية الوصول إلى اتفاق مع الأحزاب المنافسة لتشكيل حكومة ائتلافية، لكن المساعي باءت بالفشل.

                    "التعايش"

                    وتعرض المقر الرئيسي لحزب الشعوب الديمقراطي، في العاصمة أنقرة، لهجوم من عشرات أضرموا فيه النار يوم الثلاثاء، في حين استهدف عدد من القوميين متاجر الأكراد في العديد من المدن التركية.

                    وقال غارو بايلان، محام وعضو بحزب الشعوب الديمقراطي، إن الشرطة لم تحرك ساكنا أثناء الهجوم على مقر الحزب، "وكانوا واقفين يشاهدون ما يحدث. وما كُسر هنا هو أملنا في التعايش".

                    كما هاجمت الحشود مقر جريدتي "حريت" و"صباح" اليومية. وكان الرئيس التركي قد اتهم حريت من قبل بالخطأ في نقل تصريحات على لسانه.

                    ورغم أنه لم يُقتل أحد في الاحتجاجات، إلا أن العشرات من أفراد قوات الأمن والمسلحين قد قتلوا مؤخرا.

                    وقُتل 14 شرطيا في انفجار قنبلة في حافلة صغيرة قرب الحدود الشرقية للبلاد يوم الثلاثاء، وذلك بعد يوم من مقتل 16 جنديا في تفجير نظمة مسلحو حزب العمال الكردستاني.

                    وشنت الطائرات الحربية التركية مجموعة من الهجمات على مواقع حزب العمال الكردستاني في شمال العراق، وعبرت قوات برية الحدود بحثا عن مسلحين أكراد لأول مرة منذ الاتفاق على وقف إطلاق النار منذ عامين.


                    اندلعت المواجهات بين الجيش التركي وحركة الأكراد المسلحة التابعة لحزب العمال الكردستاني بعد إنهاء وقف إطلاق النار في يوليو/تموز الماضي

                    جثة في ثلاجة


                    وفي مدينة سيزر الواقعة في جنوب شرق البلاد، قال أحد السكان لبي بي سي إن فرض حظر التجوال بعد المواجهات الدامية تعني أن يقع الناس تحت حصار قوات الأمن.


                    وبسبب الحظر، احتفظت أسرة بجثة طفل قتل في الاشتباكات داخل الثلاجة، إذ لم يستطيعوا أخده إلى المدافن.

                    وقُتل أكثر من أربعين ألف شخص منذ إطلاق حزب العمال الكردستاني لحملته المسلحة عام 1984، مناديا بالانفصال عن تركيا وتأسيس دولة كردية.

                    وكان وقف إطلاق النار قد بدأ عام 2013، وانتهى في يوليو/تموز الماضي بعد قيام انتحاري يشتبه في انتمائه لتنظيم "الدولة الإسلامية" بتفجير نفسه قرب الحدود مع سوريا. وأدى الهجوم إلى تأجج الصراع بين تركيا والمجموعات الكردية.

                    تعليق


                    • الحرب الاهلية تدق ابواب تركيا، فهل تستجيب..

                      فيديو:
                      https://www.youtube.com/watch?v=98ZbY1sEBIQ

                      صور..










                      تعليق


                      • * "حزب العدالة والتنمية" ربما يذهب في طريق تصعب العودة منه

                        "حزب العدالة والتنمية" المتهم بإثارة العصبية القومية استعداداً للفوز في الانتخابات، يحاول محاصرة ردود الأفعال الكردية لكنه ربما يذهب في طريق تصعب العودة منه.

                        الرئيس التركي الذي يسعى إلى نصر كاسح في الانتخابات البرلمانية، يحاول أن يخوض معركة بين الديمقراطية والارهاب، كما قال أمام رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك.

                        طريق مواجهة "حزب العمال الكردستاني" أملاً بتأجيل ارتدادات الأزمة السورية، أخذته إلى دوامة العنف والعنف المضاد، كما تتهمه قيادات "حزب الشعب الجمهوري".

                        "حزب العدالة والتنمية" الذي يحيد عن مواجهة "داعش" في تصويبه على حزب العمال، يراهن على احتكار العصبية التركية التي يذكيها اليمين المتطرف بالعنف.

                        سلسلة الهجمات التي تعرضت لها مقار "حزب الشعوب" تديرها يد السلطة بحسب صلاح الدين دمرتاش. لكن تركيا التي تغرق بالفوضى بحسب صحيفة "حرييت" مهددة بحرب أهلية وفق تعليقات إذاعية لبعض أساتذة جامعة اسطنبول.

                        على الأثر طلبت النيابة العامة رفع الحصانة عن رئيس حزب الشعوب الديمقراطي تمهيداً لمحاكمته بتهمة إهانة رئيس الجمهورية والتحريض على العنف.

                        أبعد من ذلك يأخذ الانقسام طابع احتراب بين الترك والكرد في العديد من المناطق حتى أن دمرتاش شبه حصار مدينة جزيرة بالحصار الاسرائيلي على غزة.

                        في هذا المناخ المحتدم يبدو أن حزب الشعوب لن يشارك في الانتخابات المقبلة، كما ألمح رئيسه على الرغم من موافقته على الدخول في الحكومة المؤقتة لضمان عدم استئصاله في الانتخابات.

                        استمرار "العدالة والتنمية" على هذا النهوج وصولاً إلى موعد الانتخابات المبكرة بعد شهرين، قد توصله إلى مبتغاه لكن المخاطر التي تهدد تركيا قد تتعدى حسابات أردوغان.

                        شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                        https://www.youtube.com/watch?v=uEcvpucc4Ng

                        * تركيا تعلن مقتل عشرات المسلحين.. و "الشعوب": أغلب القتلى مدنيون

                        حزب الشعوب الديمقراطي: أغلب القتلى في حصار الجزرة هم من المدنيين


                        وزارة الداخلية التركية تعلن مقتل أكثر من 30 مسلحاً خلال أسبوع من المواجهات في جنوب شرق البلاد، و"حزب الشعوب الديمقراطي" التركي يقول إن أغلب من قتلوا في حصار منطقة الجزرة هم من المدنيين.

                        التوغل التركي البري داخل الاراضي العراقية أثار غضب وزارة الخارجية التي اعتبرته انتهاكاً لسيادة البلاد، فيما أعلن رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو استمرار هذا التدخل، مشيراً إلى أن الضربات الجوية ضد "حزب العمال الكردستاني" في شمال العراق "تحقق نتائج فعالة".

                        في غضون ذلك أحصت وزارة الداخلية التركية القتلى في منطقة الجزيرة جنوب شرق البلاد منذ فرض حظر التجول هناك يوم الجمعة الماضي، معلنة مصرع ما بين 30 و32 مسلحاً كردياً ومدني واحد في الاشتباكات. فيما قال "حزب الشعوب الديمقراطي" إن أغلب من قتلوا في الجزيرة هم مدينون بينهم أطفال.

                        وسعى رئيس "حزب الشعوب" صلاح الدين ديمرطاش مع وفد مرافق إلى دخول الجزيرة جنوب شرق البلاد، لكن الشرطة منعتهم. وأعلن وزير الداخلية سلامي التينوك إنه لن يسمح لهم بالوصول وأن حظر التجوال سيستمر طالما هو ضروري.

                        وتطال الازمة المتفاقمة في المنطقة أكثر من 120 الف شخص تزداد أوضاعهم المعيشية سوءاً، ويعتبر "حزب الشعوب" أن الدولة اتخذت من هذه المجموعة البشرية رهائن.

                        وإذ تستمر الاشتباكات في مناطق عدة من ديار بكر، قتل شرطي تركي وجرح اثنان في استهداف سيارتهم. ومن جهة أخرى ذكرت وكالة دوغان التركية أن جندياً تركياً قتل بالرصاص على الحدود مع سوريا في جنوب البلاد، على يد مهاجم مجهول قد يكون من المهربين.

                        شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                        https://www.youtube.com/watch?v=fk9WxtjkTws

                        * تركيا تعلن 4 أقضية بديار بكر "مناطق عسكرية مغلقة"


                        تشييع جنود اتراك في محافظة دياربكر

                        أعلنت السلطات التركية 4 أقضية في محافظة دياربكر جنوب شرقي البلاد، "مناطق عسكرية مغلقة"، في ضوء الاشتباكات مع حزب العمال الكردستاني.

                        وذكر موقع "روسيا اليوم" نقلا عن وكالة الاناضول، أن بيانا صادرا عن المحافظة افاد أنه تم إعلان مناطق "سيلوان" و"كولب" و"دجلة" و"ليجا" مناطق عسكرية مغلقة، لغاية الأول من مارس/ آذار عام 2016، ما يعني حظر دخول المواطنين إليها، "بهدف حماية أرواح وممتلكات السكان، ومنع المنظمة الإرهابية الانفصالية من وضع يدها على بعض الأراضي، والحيلولة دون وقوع أعمال شغب" في إشارة إلى حزب العمال الكردستاني.

                        وكانت القوات الأمنية والعسكرية في تركيا، بدأت عمليات واسعة ضد مقاتلي حزب العمال داخل البلاد فيما شنت مقاتلات الجيش غارات على معاقلهم شمال العراق. من جانبه كثف الحزب هجماته ضد القوات التركية في خطوة أدت إلى توقف مباحثات السلام بين أنقرة والأكراد، للتوصل إلى حل للمسألة الكردية.

                        وكان آخر أعمال العنف تلك امس الأربعاء حيث قتل شخصان على الأقل من المدنيين في هجوم شنه عناصر الحزب في محافظة شيرناك جنوب شرق تركيا. وقال أقارب الضحايا أن مقاتلي حزب العمال الكردستاني هاجموا سيارة تابعة للشرطة بقذائف صاروخية وأسلحة، ولكن القذائف أصابت مبنى سكنيا قريبا بدلا من ذلك، ما أوقع ضحايا.

                        ***
                        * فيديو.. اردوغان يخطىء بالصلاة ويشعل جدلا على مواقع التواصل




                        فيديو:
                        http://www.alalam.ir/news/1737842

                        عرض موقع “جيهان” التركي، فيديو يظهر إغفال الرئيس رجب طيب اردوغان التسليم بعد انتهاء صلاة الجنازة أثناء تشييع جثامين رجال الأمن والجنود الذين سقطوا في الهجمات التي تشهدها تركيا في الأيام الأخيرة.


                        وأقيمت صلاة الجنازة على الشرطيين "علي كوتش" و"فهمي شاهين" الذين استهدفت سيارتهما بعبوات ناسفة، في جامع كوجا تبه بالعاصمة أنقرة، وشهدت صلاة جنازة الشهيد فهمي شاهين الذي سبق أن عمل في الحراسة الخاصة للرئيس السابق عبد الله جول الذي حضر الجنازة أيضا، ثم تعرض للنفي بزعم انتمائه إلى الكيان الموازي، واقعة مثيرة للانتباه.


                        ونسي الرئيس رجب طيب أردوغان الذي وقف في صلاة الجنازة بين عبد الله جول وأحمد داود أوغلو، أن يسلم في نهاية الصلاة، وبعد أن سلّم داود أوغلو لليسار، ظل ينظر مندهشا إلى أردوغان لبرهة عندما لاحظ عدم تحركه للسلام، وهو ما اشعل مواقع التواصل الاجتماعي،

                        فهمي امين قال: "الحزن جعل اردوغان يسهو عن الصلاة"،

                        واما جمال الروح قالت "ربما كان مستعجل فقال يالله نكملها بالبيت

                        واما عليا الحوزي قالت: "من أين له ان يعرف الصلاة؟ يقتل الناس ويمشي بجنازتهم"،

                        واما علي قيسو قال: "الله رحمهم من صلاة اردوغان عليهم ".

                        ***
                        * تركيا تعلن رفع الحظر عن ’جيزره’ وقتل 60 مقاتلاً من ’العمّال الكردستاني’


                        أعلنت السلطات التركية أنها تزمع السبت رفع حظر التجول المفروض منذ ثمانية ايام على سكان بلدة جيزره (جنوب شرق البلاد) التي تشهد مواجهات دامية بين قوات الامن والمقاتلين الاكراد.


                        قاعدة عسكرية تركية


                        وأعلن حاكم محافظة شرناك علي احسان شو في تصريح ان "حظر التجول الذي دخل حيز التتنفيذ في 4 ايلول/سبتمبر عند الساعة 20,00 في جيزره سيرفع السبت 12 ايلول/سبتمبر عند الساعة 07,00 (04,00 تغ).


                        يأتي ذلك، في وقت أكدت تركيا مقتل 60 عنصراً من حزب العمال الكردستاني، في غارات شنتها مقاتلاتها على مواقع للحزب شمال العراق، وفق ما ذكرته وكالة أنباء "الأناضول" التركية الرسمية.

                        ونقلت الوكالة عن مصادر عسكرية قولها إن "الجيش التركي شن غارات جوية مكثفة على معسكرات قنديل، وهاكورك، وهافاشين، ومتنيا، وبايسان، وكاره، وزاب". وأضافت أن الجيش "تمكن من تدمير مستودع الذخيرة في معسكر كاره، الذي يعد أكبر مستودع تم تدميره حتى الآن"، خلال غارات الجيش التركي ضد مواقع الحزب في المنطقة.

                        وأوضحت المصادر أن 21 طائرة حربية من طراز "إف-16" وإف-4-2020" شاركت في الغارات، وجرى خلالها قصف 64 هدفا، مشيرة إلى أن الغارات تأتي كرد على هجمات للحزب من مواقعه في شمال العراق داخل جنوب شرق تركيا.

                        وكان رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو قد لمح بتدخل بري شمال ضد الحزب في شمال العراق "إذا قضت الضرورة". وأرسلت تركيا، الثلاثاء الماضي، وحدتين بريتين من القوات الخاص بلغ عددها 230 جنديا لملاحقة عناصر حزب العمل الكردستاني داخل الأراضي العراقية، وفقا لمصدر عسكري تركي.

                        كما سبق أن أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن، أواخر يوليو/ تموز الماضي، بدء عملية عسكرية ضد حزب العمال الكردستاني في العراق وتنظيم "داعش" في سوريا، كما فتح قاعدة "إنغرليك" الجوية للتحالف ضد "داعش".

                        تعليق


                        • * السجن 11 شهرا مع وقف التنفيذ لتلميذ "شتم" اردوغان



                          أصدر القضاء التركي الجمعة حكما بالسجن احد عشر شهرا مع وقف التنفيذ على تلميذ في السابعة عشرة من عمره، شتم الرئيس رجب طيب اردوغان.

                          وقد زادت هذه المحاكمة من الانتقادات الموجهة الى السياسة المتشددة للنظام التركي.

                          وحوكم الشاب الناشط في ابرز احزاب المعارضة، والذي تم الكشف عن الاحرف الاولى من اسمه، لانه وصف رئيس الدولة الذي اتهم قبل سنتين بفضيحة سياسية - مالية كبيرة، بأنه "زعيم اللصوص".

                          وحكمت عليه محكمة قونيا (وسط) بالسجن احد عشر شهرا وعشرين يوما، لكنها ارفقت الحكم على الفور بوقف التنفيذ بسبب "السلوك الجيد"، كما ذكرت وكالة دوغان للانباء.

                          وكان يمكن ان يحكم على التلميذ الذي لوحق بناء على المادة 299 من قانون العقوبات التركي الذي يعاقب كل شخص "يسيء الى صورة" الرئيس، بالسجن حتى اربعة اعوام.

                          واثارت حالة هذا الشاب جدالا عنيفا في كانون الاول/ ديسمبر الماضي.

                          وقد وجهت الى هذا التلميذ الذي اعتقلته الشرطة في صفه، التهمة وسجن. وشكل سجنه سابقة لقاصر يلاحق بسبب هذا النوع من الجنح في تركيا، ثم اخلي سبيله بعد يوم واحد على اثر شكوى رفعها محاموه.

                          ومنذ انتخاب اردوغان رئيسا للجمهورية في آب/ اغسطس الماضي، تزايدت الملاحقات بسبب "الشتائم" الموجهة الى رئيس الدولة في تركيا، وقد استهدفت الصحافيين والفنانيين والافراد العاديين على حد سواء.

                          وطالبت المعارضة بالغاء المادة 299، معتبرة انها تسيء الى حرية التعبير.


                          ***
                          * على تركيا دق جرس الانذار اثر مرورها بتغيرات




                          حذرت صحيفة "فاينانشال تايمز" في مقال افتتاحي من أن تركيا تمر بتغيرات سياسية واجتماعية ويجب أن تدق جرس الإنذار لدى مواطنيها وأصدقائها في الغرب على السواء.

                          وقالت الصحيفة إن الاندلاع المفاجئ للمواجهات بين السلطات التركية وحزب العمال الكردستاني مبعث قلق جديد قد يزعزع استقرار تركيا إذا لم يقدم كلا الطرفين، وخاصة الرئيس رجب طيب أردوغان، على التراجع عن حافة الهاوية.

                          وأضافت أن حزب العمال الكردستاني يمثل مجموعة قاتلة مصنفة كتنظيم إرهابي في واشنطن وبروكسل، لكن تجدد الاقتتال مع أنقرة مرتبط بدرجة أكبر بإجراءات من جانب الحكومة التركية، بحسب المقال الافتتاحي.

                          وتقول الصحيفة إن المسلحين الأكراد شعروا بالغضب بسبب تواني أردوغان في مواجهة مسلحي جماعة "داعش" الارهابية داخل سوريا.

                          وأشارت إلى أن ثمة شكوك في أن الرئيس التركي يخوض الحرب مع حزب العمال الكردستاني لأغراض سياسية داخلية.

                          تعليق


                          • هجمات متفرقة على نقاط للشرطة التركية


                            مراكز الشرطة التركية تتعرض لهجمات شبه يومية جنوب شرق البلاد

                            مقتل عنصرين من الشرطة التركية في عملية تفجير سيارة ملغومة قرب نقطة تفتيش للشرطة التركية جنوب شرق البلاد، ومقاتلو الكردستانيّ يشنون هجوماً على منطقة سلوان ما أدّى إلى مقتل شرطي وإصابة آخر.

                            قالت مصادر أمنية تركية إن مسلحين كردا فجّروا سيارة ملغومة قرب نقطة تفتيش تابعة للشرطة جنوب شرقيّ تركيا، ما أدّى إلى مقتل اثنين من أفراد الشرطة وإصابة خمسة آخرين.

                            وبحسب المصادر، فإنّ قوات الأمن التركية في قاعدة بإقليم شرناق قصفت فيما بعد منطقة جبلية فرّ إليها مقاتلو حزب العمال الكردستانيّ بعد الهجوم، وقتلت اثنين منَ المسلحين.

                            وفي ديار بكر شنَّ مقاتلو الكردستانيّ هجوما بالقذائف الصاروخية والبنادق على مَنطقة سلوان ما أدّى إلى مقتل شرطيّ وإصابة آخَر.

                            تعليق


                            • أردوغان يضفي على نفسه هالة من القدسية



                              سامي رمزي - شفقنا

                              الكثير من العرب تغنوا بتجربة حزب العدالة والتنمية التركي بالحكم، وخاصة بشخص رئيسه رجب طيب اردوغان، وقدرة هذا الحزب على المزج بين الاسلام والديمقراطية، وتحقيق نمو اقتصادي ملحوظ، وعلاقات سياسة مستقرة مع العالم وخاصة دول الجوار، الا ان صوت هذا الغناء بدأ يخبو، بعدما ادخل اردوغان وحزبه تركيا في اتون نزاعات اضرت كثيرا بتركيا ودفعت بها الى هاوية الفوضى.

                              بعد نحو عقد من الزمن تحولت سياسة اردوغان من صفر مشاكل مع الجيران، الى معدلات قياسية مشاكل، بل تورط مباشر في الحرب المفروضة على سوريا، وبناء علاقات واضحة وفاضحة مع الجماعات التكفيرية، وفتح اراضي تركيا امامها للوصول الى سوريا، وتدخله السافر في الشان العراقي، والتعامل مع هذا البلد الجار بنفس طائفي كريه، والتدخل غير المبرر في الشان المصري، وتأزيم العلاقات مع هذا البلد العربي الكبير، انطلاقا من مصالح حزبية ضيقة، والدخول في مسرحية مكشوفة مع “اسرائيل”، للايحاء بوجود عداء بينه وبينها، الا انها كشفت عن علاقات اكثر من وثيقة مع هذا الكيان الغاصب لمقدسات المسلمين.

                              على الصعيد الداخلي، اتخذ سياسة تستهدف اعادة بعث الامبراطورية العثمانية، وهو ما اعلنه في اكثر من مناسبة، وكانت جميع تحركاته وممارساته واجراءاته ومواقفه، تشهد على سعيه للذهاب بتركيا نحو الدكتاتورية والحكم الفردي، فانتهت بانتفاضة الشعب التركي ضده من خلال صناديق الاقتراع، والتي تجسدت في الانتخابات التشريعية الأخيرة، بعد ان سحب الشعب التركي، منه ومن حزبه الأغلبية في البرلمان، فانهارت جميع احلامه في تغيير الدستور التركي وتاسيس نظام رئاسي، ينفرد من خلاله بحكم تركيا وتحقيق احلامه العثمانية، لذلك بدأ بلعبة في غاية الخطورة تمثلت عبر تخيير المواطن التركي بين الحرب والفوضى وبين التصويت لصالحه، لذلك تخلى عن عملية السلام مع الاكراد، وشن عليهم حربا شاملة، وقبل ذلك جرد جميع معارضيه من اسباب القوة، من خلال الهيمنة على القضاء والاعلام، واتهم كل معارض له بالخيانة والعمالة، فتدنت مكانة تركيا الاقتصادية، واستغل الكثير من رجال حزبه وبينهم وزراء، فترة الحكم الطويلة لحزب العدالة والتنمية، لبناء شبكات مافيا سياسية ومالية داخل النظام السياسي والاقتصادي في تركيا، فطفحت روائح الفساد حتى ازكمت الانوف، الا ان اردوغان، ما انفك يدافع عن رفاقه، ويستخدم القضاء لضرب كل صوت ينادي بالعدالة والقصاص من الفاسدين.

                              فضيحة بناء قصره المؤلف من 1150 غرفة، والذي انفق عليه نحو 700 مليون دولار، أكدت الحالة النفسية غير السوية لاردوغان، والتي حذرت منها شخصيات تركية معارضة، عندما اعتبرت تصرفات اردوغان، تكشف عن نزوع جامح لديه نحو الدكتاتورية والظهور بمظهر القائد الملهم والضرورة، خاصة بعد ان ربط استقرار تركيا بوجوده في سدة الحكم، ولسان حاله يقول: اما ان اكون في القمة او لا تكون تركيا.

                              ما حذرت منه المعارضة التركية، اخذ يتبلور يوما بعد يوم، واخر التجسيدات العملية للممارسات غير السوية لاردوغان، كانت محاولة اضفاء قدسية على شخصه، عبر سن قوانين وتجنيد القضاء ضد كل من يتعرض لشخص اردوغان بالنقد ولو بحدوده الدنيا، وكأنه “قديس” او “رمز ديني”، ففي فجر يوم الاثنين 14 ايلول سبتمبر ايام داهمت الشرطة التركية في اسطنبول مقر مجلة “نقطة”، واعتقلت مدير التحرير مراد جابان، وصادرت نسخ عددها الاخير الذي نشر على صفحته الاولى صورة مركبة لاردوغان وهو يلتقط لنفسه صورة “سيلفي” امام نعش جندي قتله الاكراد.

                              ونشرت صحيفة حريت نسخة من قرار نيابة اسطنبول الذي امر بمداهمة مقر نقطة ومصادرة عددها الاخير وحجب موقعها على تويتر بتهمة “اهانة الرئيس″ ونشر “دعاية ارهابية”.

                              وكانت المجلة شرحت، أنها استوحت مونتاج الصورة من “سيلفي” نشرتها “الغارديان” البريطانية في 2013، تظهر رئيس الوزراء البريطاني الأسبق توني بلير، أمام غيمة سوداء ناجمة عن انفجار إبان حرب العراق.

                              وتعكس الصورة انتقادات كثيرين من معارضي اردوغان، الذين اتهموه باستغلال المواجهات بين الجيش ومقاتلي حزب العمال الكردستاني، للفوز في الانتخابات التشريعية المبكرة في الأول من نوفمبر / تشرين الثاني.

                              وتعقيبا على الحادث قال أنجين التاي، النائب عن المعارضة الديموقراطية الاشتراكية، ساخرا، إن “انتقاد أردوغان أصبح الجريمة الأكثر خطورة في تركيا”.

                              يرى الكثير من المراقبين للمشهد السياسي التركي ان حالة التخبط التي يعيشها اردوغان وحزبه، على الصعيدين الداخلي والاقليمي، هي حالة تشبه كثيرا، سلوكيات الأنظمة التي ترتد نحو الدكتاتورية، فتصطدم بشعوبها، التي تستشعر وبسرعة حالة ارتداد هذه الانظمة، وعندها يكون حساب الشعب عسيرا، فلا تملك هذه الانظمة الا الرضوخ لارادة الشعوب، او الرحيل بالوسائل الديمقراطية او الثورية، ولا نعتقد ان مصير اردوغان استثناء، ولن تنقذه سياسته في اغراق تركيا بالفوضى.

                              تعليق


                              • * اردوغان يكرس زعامته ل"حزب العدالة والتنمية"!!



                                محمد نورالدين / السفير

                                ما جرى في المؤتمر العام الخامس لـ «حزب العدالة والتنمية» التركي، الذي انعقد قبل أسبوع، لا يمت بصلة إلى روح التجديد التي تأسس على قاعدتها الحزب في العام 2001.

                                كان الرهان الكبير حينها كيف يمكن لحزب طالع من رحم «حزب الفضيلة»، ومن خط نجم الدين أربكان، أن ينجح في التمايز عنه، وأن ينجح حيث أخفق أربكان.

                                لقد امتاز «حزب العدالة والتنمية» على امتداد سنواته العشر الأولى في أن يضخ دماء جديدة في السياسة والاقتصاد والسياسة الخارجية، وهو ما جعله يحظى بتأييد شرائح واسعة من الناس، متعدّدة الانتماءات، وجعلته ينجح في معظم الانتخابات التي خاضها على امتداد تاريخه الطويل وينشر تجربته خارج البلاد.

                                الناظر إلى مؤتمر الحزب الخامس قبل أيام يدرك الفارق بين ثرى الحاضر وثريا الماضي. بل إن الناظر إلى مؤتمر الحزب العام الماضي، وفي التوقيت نفسه تقريباً يدرك أن «حزب العدالة والتنمية» بات، منذ مؤتمر العام الماضي، كياناً لا يمت بصلة إلى مرحلتي التأسيس والصعود.

                                خرج رجب طيب أردوغان في صيف 2014 من زعامة الحزب إلى رئاسة الجمهورية، وكانت هذه الخطوة مثار نقاش في مدى تأثيرها السلبي على حضور الحزب وقوته بغياب مؤسسه وزعيمه، وما إذا كانت الخطوة ستكون شبيهة بخروج طورغوت اوزال من رئاسة «حزب الوطن الأم» في العام 1989 إلى رئاسة الجمهورية، وما إن مرت سنتان حتى كان الحزب يخسر السلطة في انتخابات العام 1991. وبعد سنوات عشر كان الحزب يضمحل نهائياً.

                                مؤتمر «حزب العدالة والتنمية» في العام الماضي كان نسخة عن تعيين يلديريم آقبولوت خليفة لأوزال في رئاسة «حزب الوطن الأم» والحكومة. انعقد المؤتمر لكي يعين أردوغان بالانتخاب وزير الخارجية احمد داود اوغلو زعيماً للحزب والحكومة، من دون أي معارضة معلنة على الأقل. لكن كان الحدث حينها استبعاد عبد الله غول عن العودة إلى الحزب. كان هذا مؤشراً على النهج الذي سيواصل أردوغان استكماله في ما بعد، وهو إفراغ الحزب من كل الشخصيات الوازنة التي يمكن أن تشكل تهديداً لزعامته. وثبّت أردوغان هذا النهج، بحيث منع ترشح كل من مَرت عليه ثلاث ولايات متتابعة، وهو ما أتاح استبعاد عدد كبير من القيادات المؤسسة للحزب، ومنها بولنت أرينتش وعلي باباجان وبشير آتالاي وغيرها.

                                خرج الحزب من انتخابات 7 حزيران الماضي مهيض الجناح، إذ فقد الغالبية المطلقة في البرلمان، وتراجعت أصواته تسعة في المئة. وكان منتظراً أن يقوم الحزب بمراجعة لنهجه الذي أدى إلى خسارته الانتخابات والسلطة، رغم أنه بقي الحزب الأول في البرلمان. غير أن ما جرى خلال الشهرين الماضيين كان التركيز على إجراء انتخابات نيابية مبكرة وسريعة تم إقرارها في الأول من تشرين الثاني المقبل.

                                وذهب الحزب إلى مؤتمر عام، هو الخامس، الأسبوع الماضي لم يكن أحد يتوقع أن تجري الأمور فيه إلى هذه الدرجة من التبعية والتسليم لرئيس الجمهورية رجب طيب أردوغان.

                                ومع أن الحزب أقر إلغاء شرط الثلاث ولايات لعدم الترشح، ما يتيح ترشح أرينتش وباباجان وغيرهما للبرلمان الجديد، غير أن المؤشر لم يكن هنا. بل إن تركيبة اللجنة المركزية للحزب حيث مركز اتخاذ القرار كانت المؤشر. ليس فقط اعترض أردوغان على القائمة التي قدّمها داود أوغلو بل وضع أسماء لم يكن يريدها داود أوغلو، وشطب أسماء كان اقترحها داود اوغلو، وفي النهاية لم يبق لداود اوغلو من اللائحة المكوّنة من خمسين اسماً سوى القليل الذي لا يسمن ولا يغني من جوع.

                                أكثر من ذلك، خلت اللائحة من أسماء وازنة مثل بولنت أرينتش وعلي باباجان، ما يعني أيضاً أن السياسات الاقتصادية كما رأى البعض لن تنسجم بالكامل مع النظام الرأسمالي العالمي.

                                خرج المؤتمر العام الخامس لـ «حزب العدالة والتنمية» بنتيجة واحدة، وهي تأكيد قاعدة أن الحزب هو أردوغان وأردوغان هو الحزب. وهو ما يجعل احمد داود اوغلو وكيلاً له في رئاستي الحزب والحكومة، خصوصاً بعد تشكيل اللجنة المركزية الجديدة.

                                بذلك يرأس داود اوغلو حزباً ليس له، وكل ما يطلبه على ما يبدو «صورة» هي كل ما تبقى منه ومن «العدالة والتنمية»، فلا يتبقى سوى ... الدائم في قصره السلجوقي.

                                السؤال الآن هو ما إذا كان «حزب العدالة والتنمية» قادراً على أن يذهب بهذه التشكيلة بمدربه القديم إلى مباراة الأول من تشرين الثاني المقبل.

                                من العلامات السلبية أن صورة أردوغان هو الحزب مستمرة وبشكل أقوى بكثير من قبل. وهذا يطرح إشكالات عديدة أمام قدرة أن يستمر الحزب من دون أردوغان لاحقاً، وثانياً أمام أن الحزب فقد هويته بتحكم أردوغان به، وهو ما يخالف الدستور بشكل كامل.

                                الحزب الذي أخفق في الانتخابات الماضية قبل ثلاثة أشهر يذهب الآن بالقيادة نفسها إلى الانتخابات. قد يحسّن الحزب موقعه نقطة أو اثنتين أو أكثر، لكن المسألة الأساسية هي كيف يجدّد شبابه بعدما ترهّل فكره وترهّلت قياداته. الجواب سيبدو مستحيلاً، في ظل ما انتهى إليه المؤتمر الأخير. يبقى أن الحزب يعدّ الوقت فقط في انتظار الاحتضار.

                                في آخر استطلاعات الرأي لشركات ذات مصداقية، وآخرها شركة «متروبول»، أن «حزب العدالة والتنمية» سيحسن وضعه بمقدار نصف نقطة واحدة فقط، لينال 41.4 في المئة بعدما نال 40.9 في المئة في الانتخابات الماضية، وسيزيد عدد نوابه مقعداً واحداً فقط. «حزب الشعب الجمهوري» سيرتفع نقطتين ليحصل على 27.3 في المئة، وسينال «حزب الحركة القومية» 15.3 في المئة، و «حزب الشعوب الديموقراطي» الكردي 13 في المئة. أما «حزب السعادة» فسينال 1.7 في المئة.

                                نتائج لن تغيّر شيئاً من انتخابات حزيران الماضي. حتى تحالف «حزب العدالة والتنمية» مع «حزب السعادة»، كما يتم التداول حالياً، قد لا توفر للحزب العدد الكافي من النواب لينال 276 نائباً.

                                بعد شهر ونيّف يواجه «حزب العدالة والتنمية» تحدّياً مهماً، وهو ما إذا كان بإمكانه العودة منفرداً إلى السلطة. وليس من دليل أوضح على تجوّف الحزب من الداخل الانتقادات اليومية التي يخرج بها، مؤسسوه من غول وأرينتش وعائشة بوهويرلر للحال التي وصل إليها من جهة واللجوء إلى خيارات دموية لم تكن في قاموسه مثل جر البلاد إلى حمام الدم والنار بالحرب التي يخوضها ضد الأكراد، والإمعان في تقييد الحريات الصحافية من جهة أخرى. هذا فضلاً عن الانهيار الاقتصادي غير المسبوق، والمغامرات الخارجية التي يريد من خلال مقامرته في سوريا أن يعوّض بعض ما فاته. حتى بعض ما كان له مع روسيا يفقده، مع إعلان موسكو وقف مدّ مشروع أنابيب الغاز الطبيعي إلى أوروبا عبر تركيا وانتقاد أردوغان للرئيس الروسي فلاديمير بوتين لتعزيز وجود روسيا العسكري في سوريا في ازدواجية موقف، حيث تواصل تركيا، في المقابل، مدّ المعارضة السورية بالإرهابيين من كل العالم وتهجير السوريين وإغراقهم في البحار والسماح لأميركا باستخدام قاعدة «إنجيرليك».

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X