إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مظاهرة في تركيا ولا كل المظاهرات

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 18/4/2014


    الشعب التركيّ آتٍ لإسقاط أردوغان



    نور الدين الجمال/البناء

    يؤكد بعض الخبراء في الشأن التركي أن معركة كسب والريف الشمالي في اللاذقية تم الحشد والتحضير لها قبل مدّة غير قصيرة وبعلم الاستخبارات التركية، وتمّت بداية الهجوم على كسب التي تبعد مئات الأمتار فحسب عن الحدود التركية بمئتي مقاتل يضعون الأقنعة على رؤوسهم وهم من التركمان ودرّبوا تحت إشراف الجيش التركي، ودخلوا كسب تحت غطاء ناري ومدفعي تركي كثيف، وتبعتهم مجموعات إرهابية وتكفيرية انطلاقاً من معسكر قريب الحدود التركية ـ السورية يضم نحو أربعة آلاف مسلح.

    يقول المطلعون إن حكومة رجب طيب أردوغان واستخباراته كانت تعتقد أن مفتاح الحل للأزمة المستعصية بالنسبة إلى المجموعات الإرهابية هو في اللاذقية، لذا كان الهجوم الكبير على كسب وبعض مناطق الريف الشمالي. بيد أنه رغم هذا الحشد الكبير والدعم التركي المباشر له، لم يتمكّنوا من التمركز في النقطة 45، وقتل منهم حتى تاريخه نحو ثلاثة آلاف مقاتل، فضلاً عن مئات الجرحى الذين نقلوا إلى المستشفيات التركية.

    حول نتائج الانتخابات البلدية الأخيرة يقول الخبراء في الشأن التركي إن النتيجة التي حصل عليها أردوغان لا يمكن تسميتها نجاحاً، علماً أن عملية تزوير كبيرة حصلت في العاصمة أنقرة، ما دفع أحزاب المعارضة إلى تقديم طعون لإعادة فرز الأصوات فيها، فجميع استطلاعات الرأي قبل الانتخابات كانت تشير بوضوح إلى فوز المعارضة في أنقرة واسطنبول، فلم تشهد في تاريخها مثل هذه الانتخابات الفاشلة، وما حصل هو رد فعل شخص حشر في الزاوية نتيجة فضائح الفساد والرشى ومخالفة الدستور والقوانين، والنتيجة التي حصل عليها لا يمكن أن تبقيه في الحكم طويلاً، فالانتخابات قانونية لكنها ليست شرعية.

    يشير الخبراء أنفسهم إلى أن رئيس وزراء تركيا يشرف شخصياً على عملية الانتهاكات للقوانين، فهو يأمر بسجن الصحافيين الذين لا يؤيدون سياسته، وفي ليلة واحدة يمكن أن يمسي المرء متهماً، والقمع الذي يقومون به ضد رجال الإعلام واضح، وفي ظل هذا النواقع تعيش تركيا أسوأ مراحل تاريخها منذ نشوء الجمهورية، حتى أن الحكم العسكري في مراحل سابقة لم يكن بهذا السوء وستدفع السلطة للشعب ثمن كل جريمة ارتكبت في حقه، فالطرفان متساويان أمام القانون، علماً أن بعض القضاة يصدرون الأحكام وأوامر الاعتقال، لكن أجهزة الأمن لا تنفذ، وإذا نفّذت يطلق سراح الأشخاص في فترة وجيزة، ولذلك لا أحد يضمن حياته.

    عن أحزاب المعارضة يقول الخبراء إن قوة الأحزاب المعارضة في مجلس النواب ضعيفة ولا تؤهلها لإجراء تغييرات دستورية، ولذلك مهما نكلوا وناقشوا وعارضوا في أي موضوع فهذا لن يغيّر شيئاً، فالرهان يبقى على الشعب التركي الذي عبّر عن رأيه في تظاهرات اسطنبول على نحو منقطع النظير وبقي لمدة شهر يتظاهر ضد أردوغان وحكومته وضد ما يحصل في تركيا، وخلال الفترة المقبلة يتوقع عودة التظاهرات بصورة أقوى وأشمل، فالشعب التركي لم يعد يحتمل الوضع ولم يحرك ساكناً منذ ثلاثين عاماً، لكنه نزل هذه المرة إلى الشارع وانتفض، والتظاهرات المقبلة ستكون أطول إذ فقدت السلطة الحالية شرعيتها بسبب الفساد والرشى وفضيحة الاجتماع في مكتب وزير الخارجية، فهل يمكن لسلطة ما أن تحرض ضد شعبها وترسل إرهابيين لقصف الأراضي التركية من داخل سورية لكي يمتلك أردوغان ذريعة دخول حرب ضد سورية والشعب السوري الشقيق للشعب التركي؟

    أما دور الجيش التركي مما يحصل في تركيا فيرى الخبراء أن لا جيش في هذه المرحلة يمكن أن يقوم برد فعل إزاء هذه السلطة التي شكلت قوتها من خلال قوى الشرطة التركية التي يبلغ تعدادها نحو 300 ألف عنصر، بينما كان تعدادها نحو 60 ألفاً، فحزب العدالة لا يؤمن بقوة الدولة لذلك أنشأ قوة خاصة به، والشعب التركي مندهش جداً لأن ثمة دولة داخل الدولة، وخلال الفترة المقبلة سيتضح كل شيء للشعب التركي، ويمكن الاعتقاد بأن حزب العدالة يعيش مراحله الأخيرة ويفكر كيف يمكن أن ينقذ نفسه من الفضائح التي تورط فيها، والغريب أن أردوغان وبعض وزرائه والمقربين منه لا ينفون هذه الفضائح والفساد والرشى، بل يهمهم من يقف وراء كشف تلك الفضائح، لذا لجـأ أردوغان إلى تغيير عدد من القوانين ليحمي نفسه مستقبلاً من المحاسبة والمساءلة، وشكلت المحكمة الدستورية من أشخاص يدينون بالولاء لأردوغان وتم الاستيلاء على المؤسسات وتغيير القوانين لإطالة عمر حكم «حزب العدالة»، غير أن الشعب، بحسب الخبراء، سيعرف كيف يتخلص من نظام خدعه على مدى سنين طويلة!

    تعليق


    • 18/4/2014


      * الرئيس التركي يستبعد تبادلا للمناصب مع اردوغان



      استبعد الرئيس التركي عبد الله غول الجمعة ان يحصل تبادل للمناصب بينه وبين رئيس الحكومة رجب طيب اردوغان، مشيرا الى انه ليس لديه مخططات ثابتة لمستقبله السياسي.

      ويعتبر غول مرشحا لمنصب رئيس الحكومة في حال فوز اردوغان في الانتخابات الرئاسية في آب/اغسطس المقبل، حيث سيختار الناخبون للمرة الاولى رئيسهم بطريقة مباشرة.

      وردا على سؤال حول حصول سيناريو حكم روسي على نمط الثنائي "بوتين - ميدفيديف"، قال غول "لا اعتقد ان صيغة مماثلة ستكون ملائمة للديموقراطية". ولكنه اضاف "ليس لدي اي خطة سياسية للمستقبل في الظروف الحالية".

      وقد اسس غول واردوغان سويا حزب العدالة والتنمية الحاكم، ولكن تحالفهما القوي شهد تراجعا بسبب خلافات على قضايا عدة من بينها حظر موقع تويتر وطريقة تعامل الحكومة مع التظاهرات الاحتجاجية.

      وبعد ثلاثة ولايات كرئيس للحكومة، وهي المدة المسموح بها في اطار حزب العدالة والتنمية. يتطلع اردوغان الى منصب رئاسة الجمهورية اذا منح صلاحيات تنفيذية اكثر على نمط الولايات المتحدة.

      ويقول مراقبون ان فوز حزب العدالة والتنمية في الانتخابات البلدية الشهر الماضي برغم فضيحة الفساد التي يواجهها عززت من ثقة اردوغان للترشح لهذا المنصب.

      وقال اردوغان لنواب من حزبه في انقرة الجمعة ان الحزب "لم يقرر بعد بشان الرئاسة"، مضيفا "لقد بدأنا المشاورات حول هذه القضية المهمة، وسنلتقي موفدينا الاسبوع المقبل، ونستشير الجميع، وسنتباحث ايضا مع رئيسنا".

      ولا يزال منصب الرئاسة في تركيا فخريا فقط، ولكن اردوغان قال انه سيمارس كافة سلطاته في حال انتخابه، الامر الذي يمكن ان يشكل مصدر توتر بين رئيس الحكومة والرئيس.

      ***
      * تركيا تطالب روسيا بخفض سعر الغاز



      أعلن وزير الطاقة التركي تانر يلديز اليوم أن انقرة "التي تعوّل بشكل كبير على روسيا لجهة امدادها بالطاقة، تعتزم أن تطلب خفض سعر الغاز الذي تشتريه من موسكو". وقال يلديز للصحافيين في انقرة إن "الاتفاق الذي وقعناه مع روسيا يعطينا الحق في اعادة النظر في الأسعار في الأشهر المقبلة"، مضيفاً أنه "بناءً عليه، سنقدم طلباتنا لروسيا والمسؤولين في غازبروم حول هذه النقطة".

      وأوضح يلديز أن المسؤول الثاني في مجموعة غازبروم الروسية الكسندر مدفيديف سيلتقي الاثنين مسؤولين اتراكاً. وفي عام 2010، وقعت انقرة مع موسكو ايضاً اتفاقاً لبناء اول محطة نووية في تركيا وتحديداً في اكويو جنوب البلاد.

      تعليق


      • 18/4/2014


        * إصابة 17 جنديًّا بجروح إثر انفجار بوحدة عسكرية في تركيا


        انفجار بوحدة عسكرية بغربي تركيا

        وقع انفجار كبير في الوحدة العسكرية للواء المشاة الميكانيكي 18 التابع لقيادة الفيلق الثاني في ضواحي بلدة "جاليبولي" بمحافظة تشاناقلعة (مضيق الدردنيل) بغربي تركيا أثناء التدريب العسكري.

        وذكرت محطة "إن. تي. في" الإخبارية التركية اليوم الجمعة، أن الانفجار الذي وقع في ساعة متأخرة من ليلة أمس الخميس، أدى لإصابة 17 عسكريًا منهم نقيب وملازم وسبعة ضباط صف واثنان من الخبراء وجنود، وتم نقلهم جميعًا لمستشفيات مختلفة لتلقي العلاج ولم تتوفر معلومات بعد عن أسباب الانفجار.

        ***
        19/4/2014


        * دورية تركية عثرت على الصحافيين الفرنسيين المحتجزين في سورية



        عثر جنود أتراك على الصحافيين الفرنسيين الاربعة الذين كانوا محتجزين في سورية مكبلي الايدي ومعصوبي العيون، وفق ما أفادت السبت وكالة دوغان التركية.

        وكان مجهولون قد تركوا الصحافيين الاربعة، ليل أمس الجمعة، في الشريط العازل على الحدود بين تركيا وسوريا قرب مدينة اكجاكالي الصغيرة جنوب شرق تركيا، على ما اوضحت الوكالة.

        وعثرت دورية من الجيش التركي عن ديدييه فرنسوا، مراسل اذاعة اوروبا1، والمصور دوار الياس ونيكولا اينان، مراسل مجلة لو بوان، وبيار توريس المصور المستقل. وظنت للوهلة الاولى انهم مهربون لكنها بعد ان ادركت انهم يتكلمون الفرنسية اقتادتهم الى مركز شرطة اكجاكالي.

        وفي الصور التي بثتها قنوات التلفزيون التركية ظهر الصحافيون الاربعة ملتحين وقد طال شعرهم لكنهم بدوا في صحة جيدة وهم يدخلون ويخرجون من مركز الشرطة ليلا دون الادلاء بتصريحات امام الكاميرات.

        وصرح الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند في وقت سابق السبت لوكالة فرانس برس ان الصحافيين الفرنسيين الاربعة الرهائن في سوريا اصبحوا "احرارا" و"بصحة جيدة"، وأنهم سيصلون الى فرنسا "في الساعات المقبلة".

        ***
        * أردوغان يتقدم بطلب تعويض مادي للمحكمة الدستورية ضد من أساءوا إليه على موقعي يوتيوب وتويتر

        تقدم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بطلب للمحكمة الدستورية عن طريق محاميه يتضمن إدراج بعض الحسابات الخاصة بعدد من الأشخاص قاموا بنشر انتهاكات وإساءات موجهة ضده وأفراد أسرته على مواقع التواصل الاجتماعي فضلاً عن بث تسجيلات صوتية على موقعي يوتيوب وتويتر.

        وذكرت صحيفة ميلليت اليوم السبت أن أردوغان أكد في طلبه أن معظم القرارات التي صدرت عن المحاكم المختلفة وعلى رأسها محكمة الصلح الجزائية بالعاصمة أنقرة في هذا الشأن لم يتم تنفيذها لتخفيف الأضرار المترتبة عليه وعلى أفراد أسرته.

        واعتبر أردوغان أن عدم تنفيذ تلك الأحكام يمثل انتهاكًا واضحًا وصريحًا لمبادئ حقوق الإنسان، مطالبًا بتعويضات مادية قدرها 50 ألف ليرة تركية كتعويض معنوي من الأشخاص الذين تسببوا له وعائلته في أضرار.

        ***
        * تويتر يهزم اردوغان في عقر داره



        كشفت الأرقام الأولية عن فشل الحكومة التركية فشلا ذريعا في فرض الحظر على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، بعد أن تمكن المغردون من تجاوز الحظر بطرق تقنية مختلفة بل وتحقيق زيادة في عدد التغريدات اليومية.

        وبحسب أرقام مؤسسة "Brandwatch" لتحليل وسائل التواصل الاجتماعي فقد ارتفعت التغريدات التركية بنسبة بلغت 138% بالمقارنة مع عدد التغريدات الصادرة من تركيا قبل يوم من الحظر.

        كما أوضحت أرقام شركة "Sysomos" نجاح المستخدمين الأتراك في إرسال أكثر من مليون تغريدة بعد ساعات من الحظر، أي أكثر من 17 ألف تغريدة بالدقيقة، في حين أوضح موقع "Zete" التركي أن عدد التغريدات بلغ 2.4 مليون تغريدة في الساعات الأولى من الحظر.


        وتغلب الأتراك على قرار الحكومة بعدة طرق مثل الرسائل النصية والشبكات الافتراضية وبرنامج "تور" للتخفي ، ولكن أبرزها كان رقم "8.8.8.8" الذي انتشر بسرعة صاروخية، وهو عبارة عن رقم نطاق مجاني توفره غوغل يسمح لجميع المستخدمين للوصول إلى المواقع المحظورة، حيث انتشر الرقم وبديله "8.8.4.4" على جميع وسائل التواصل الاجتماعي بل وعلى الجدران في مختلف أرجاء تركيا.


        وانتقلت المعركة خارج تركيا، إذ انتشرت وسوم مثل "#TwitterisblockedinTurkey" و "#TurkeyBlockedTwitter" لتصبح من بين الأكثر عالميا، كما ارتفع تداول مصطلحي "تويتر" و"تركيا" من 200 مرة يوميا في المتوسط على مدار الأسبوع إلى أكثر من 80 ألف مرة يومي الخميس والجمعة.


        يشار إلى أن مواقع التواصل الاجتماعي الأخرى على غرار فيسبوك ويوتيوب ظلت متاحة للمستخدمين للأتراك وهو ما ساعدهم بشكل مؤثر في معرفة طرق تجاوز آليات الحجب التي استخدمتها الحكومة التركية.


        الى ذلك قال مسؤول كبير في مكتب رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان إن الاخير قدم الجمعة شكوى للمحكمة الدستورية ضد ما يقول إنه انتهاك لحقوقه وحقوق أسرته من جانب مواقع التواصل الاجتماعي.


        وتحوّل رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بين ليلة وضحايا إلى العدو الأكبر لمواقع التواصل الاجتماعي في بلاده. وحجبت حكومة اردوغان موقعي تويتر ويوتيوب في مارس/ آذار -مما فجر موجة تنديد دولي- بعد نشر تسجيلات صوتية مسربة تتحدث عن مزاعم فساد تمس أشخاصا مقربين منه.

        تعليق


        • 20/4/2014


          * شبكة تويتر تغلق موقعين فى تركيا يتهمان أردوغان بالفساد



          أغلقت شبكة تويتر الأحد موقعين في تركيا تتهمهما الحكومة الإسلامية المحافظة بنشر تسريبات تتهم رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان وأوساطه بممارسة الفساد.

          ويأتي هذا القرار بعد اتصالات أجراها موفدون من الشركة الأميركية الأسبوع الفائت في تركيا إثر قيام الحكومة باغلاق الشبكة لاكثر من عشرة أيام قبل أن تعمد المحكمة التركية العليا إلى إلغاء هذا القرار.

          والموقعان المستهدفان واللذان نددت بهما الحكومة التركية، كانا نشرا في شكل يومي إبان الحملة للانتخابات البلدية، التي جرت في 30 مارس تسجيلات لمكالمات هاتفية تظهر ضلوع الحكومة ورئيس الوزراء شخصيا وأفراد في أسرته في فضيحة فساد وتزوير.

          وكررت تويتر الأحد أن الذهاب أبعد من ذلك في تلبية مطالب أنقرة هو أمر غير وارد، أي لجهة "تقديم معلومات عن مالكي حسابات لمجرد أن حكومة تطالب بها".

          ***
          * إحراق حافلة لنقل الركاب بوسط أسطنبول

          تظاهر عدد من الأشخاص الملثمين في حي "غازي عثمان باشا" بوسط أسطنبول، وقطعوا الطريق بوسط الشارع الرئيسي في الحي وأرغموا سائق وركاب حافلة للركاب تابعة لبلدية أسطنبول بالنزول وأضرموا النار بها بعد إلقاء عبوة مولوتوف داخلها.

          وذكرت محطة (إن تي في) الإخبارية التركية اليوم الأحد أن الحافلة احترقت تماما، برغم تدخل فرق الإطفاء التي وصلت إلى موقع الحادث فور تلقيها بلاغًا بإحراق الحافلة.

          وشنت قوات الشرطة عملية تفتيش ومداهمة لعدد من المنازل المشتبه فيها في حي غازي عثمان باشا في محاولة لإلقاء القبض على المتورطين في الحادث.

          ***
          * بلاغ كاذب بوجود قنابل على 3 طائرات بمطار تركي

          لم تسفر عمليات التفتيش التي جرت في مطار “هاطاي” جنوب تركيا، بناء على بلاغ وصل لسلطات المطار، اليوم الجمعة، يفيد وجود قنابل على ثلاثة طائرات متجهة إلى مدينة اسطنبول (شمال غرب)، عن وجود أي شيء في الطائرات المذكورة، ليتبين للمسؤولين بأن البلاغ كان كاذبا.
          وقام خبراء القنابل والمفرقعات، بأعمال البحث والتفتيش في الطائرات الثلاثة المذكورة، فور ورود البلاغ إلى سلطات المطار، واستمروا في عملهم، نحو ساعتين ونصف الساعة، وسط تدابير أمنية مشددة اقتضت إخلاء المطار من المسافرين.
          وانتهت عمليات التفتيش دون العثور على أي قنابل أو مفرقعات، ليدخل المسافرون المطار ثانية، وتُستأنف الحركة الملاحية من جديد.

          ***
          * اردوغان ، تحولات التاريخ ، شيء من الواقع



          أحمد الحباسى تونس

          لعبت الأقدار دورا كبيرا حتى أوصلت رجب طيب أوردغان إلى سدة الحكم في تركيا ، يعلم المتابعون للشأن التركي ما حصل من تحولات و إرهاصات حتى “يستقدم ” الشعب التركي حزب العدالة و التنمية لقيادة تركيا لتنفيذ برنامجه الإسلامي أو ما اصطلح على تسميته لاحقا بالمثال التركي ، فإخفاق المؤسسة العسكرية كان واضحا للعيان ، و إخفاق كل الحكومات التي أتى بها العسكر كان مريعا بشكل سهل للمؤسسة الدينية ” الإسلامية” الاستحواذ على وجدان الشارع و استغلال حالات الاحتقان الشعبية لتقديم نفسها بديلا مقبولا و قادرا على تغيير نمط عيش المواطن التركي.

          شبه البعض ما حصل في تركيا بعد صعود حزب العدالة “الإسلامي ” إلى السلطة بداية سنة 2002 بالثورة الناعمة لان ما حصل قد أتى في سياق تاريخي محدد يعلم المتابعون دوافعه و تطوراته ، لكن بعض الألسنة الخبيثة بحكم اطلاعها الواسع على نظرية الإخوان في الحكم كانت تنظر إلى هذه ” الثورة” بوجه مختلف لما انتهت إليه التعاليق و الكتابات الإعلامية و الصحفية ، بل لعلها أكثر الناس التي انتظرت سقوطا قريبا و نهائيا للأنموذج التركي بحكم أن هذا الأنموذج هو مجرد ” موضة” موسمية ستذهب مع الوقت بتغير المواسم و الأذواق ، يستدل هؤلاء “المتشائمون” بنظرية الزعيم النازي أدولف هتلر التي شكلت في حينها موضة موسمية مبهرة للشعب الألماني لكنها تلاشت مع الأحداث و سقط الرايخ الألماني سقطته النهائية و الأخيرة بابتلاع هتلر كبسولة الموت في أحدى الدهاليز المظلمة .

          على مر التاريخ فشلت كل محاولات فرض أنموذج عيش دولة على دولة أخرى لأنه لكل شعب خاصياته و أساليب نظرته للأشياء و التحولات و هو القادر على تغيير واقعه أو أسلوب حياته سواء باستعمال وسائل التعبير و التغيير السلمية أو الالتجاء إلى منطق القوة ، بحيث أن القيادة “الإسلامية” التركية قد زرعت بذور فشل مشروع الإسلام السياسي من البداية لما سعت إلى التمدد إقليميا و عربيا و إسلاميا ، و كان أن حصد المشروع “التركي” إخفاقات متتالية في تونس و مصر و ليبيا و المغرب مع بعض الاختلاف ، و بات الجميع في انتظار سقوط كامل المشروع برمته في بلاد نهر البوسفور ، و حتى و لئن ربح أوردغان الانتخابات البلدية و لاحقا الانتخابات الرئاسية بعد أن مارس كل الألاعيب و المخالفات الانتخابية الممكنة و مارس ضد معارضيه كل أنواع التنكيل واصفا إياهم بالحشرات ، فمن المؤكد أن السلطان التركي قد بدأ عمليا رحلة الانكسار و الانحدار التاريخية التي بدأها قبله الزعيم النازي أدولف هتلر.

          لم يصمد شعار ” صفر مشاكل مع الجيران ” طويلا كما لم يصمد شعار “الإسلام السياسي هو الحل “، و لم تصمد شعارات الديمقراطية و حرية التعبير بعد أن أوقف هتلر تركيا كل وسائل الاتصال الاجتماعي لمنع معارضيه من التعبير و ممارسة لغة المعارضة لشكل الحكم الإخوانى الذي فاحت رائحة الفساد و الرشاوى منه بشكل غير متوقع و غير مسبوق ، و فوز هتلر الجديد لا يستحق الزهو كما فعل ، لان كل ما سبق و ما تبع هذه الانتخابات ناطق بوجود تحولات بطيئة في وجدان الشعب التركي تدفع إلى رفض حكم الإخوان و استغلال عامل الوقت لتجذ ير هذا الرفض في النفوس حتى يصبح عنصرا مهما و فاعلا في المستقبل من شأنه أن يطيح بهذا الحزب الذي يفقد توازنه ببطيء و هو ما تؤكده نسبة التصويت.

          يعلم العارفون أن أخطر ما توجهه الأنظمة الشمولية الفاسدة هو التحول السلوكي البطيء الذي يأخذ هيئة تحول فكرى متدرج لدى الشعوب بالإمكان أن يتبلور في تيار فكرى احتجاجي يأخذ خطوطا و مسارات مختلفة و متشعبة ليصل إلى ما يسمى بالثورة العارمة التي تطيح بكامل المنظومة المتكلسة الرافضة للتغير و التغيير ، و لعل السيد أوردغان لا يكلف نفسه عناء قراءة مراحل التاريخ لان الشعوب غربا و شرقا دائما ما انتفضت ضد المؤسسة الدينية و حملتها وزر كل أخطاء السياسة ، هكذا حصل في أوروبا ، في تونس و مصر بعد حكم الإخوان ، و لان الجميع على اقتناع أن الإسلام السياسي لم يكن مشروع دولة بل مشروع حكم لا يمكنه أن يوفر للمواطن العدالة النسبية في توزيع الثروة فانه لا مناص من القول أن سقوط مشروع الحكم آت بشكل سريع كما حصل في مصر و تونس لأنه لا يحقق للشعوب العربية أدنى مقومات العيش و الاستقرار.

          إن حركة التاريخ بطيئة دائما و أحيانا لا يمكن قراءتها بسهولة و يسر ، لكن الانفجار الشعبي الذي حصل في تونس يقيم الدليل على أن الخطر يأتي من الأحداث التي تتشكل ببطيء شديد ، لذلك يمكن القول أن أحداث ميدان تقسيم و محاكمات العسكر الأتراك و ممارسات المؤسسة الأمنية القمعية و فضائح حزب العدالة إضافة إلى إرهاصات و ارتدادات الوضع السوري ستكون إحدى العوامل السلبية المهمة التي ستواجه الحزب الحاكم بعد فترة قليلة لتضع نقطة النهاية للأنموذج قايت التركي بعد أن ظن السيد أحمد داوود أوغلو أن النظريات الأكاديمية بإمكانها استرجاع مكانة الدولة العثمانية ، و تلك قصة أخرى .

          تعليق


          • 21/4/2014


            * الشرطة التركية تفض بالقوة تجمعًا للجنة أول مايو في اسطنبول

            ذكر تقرير إخباري أن الشرطة التركية لجأت إلى استخدام الغاز المسيل للدموع لمنع أعضاء لجنة أول مايو من إصدار بيان صحفي في متنزه جيزي بميدان تقسيم في اسطنبول اليوم الاثنين.

            وذكرت صحيفة "حريت" التركية أن أعضاء اللجنة التي تضم اتحاد نقابات العمال التقدمي ونقابات القطاع العام وغرفة المهندسين تجمعوا في متنزه جيزي ولكن الشرطة طردتهم ودفعتهم باتجاه ميدان تقسيم.

            وأصرت المجموعة على ممارسة حقها الدستوري في الاحتجاج وقراءة بيان صحفي ولكن الشرطة هاجمتهم بالغاز المسيل للدموع لتفريقهم.

            وطالبت الشرطة "الحشد بمغادرة المنطقة" وحذرت من أنه إذا لم يمتثل المجتمعون لذلك، فإنها سوف تتدخل.

            وبعدما رفض المحتشدون مغادرة المنطقة، بدأت قوات الأمن في مهاجمتهم ما أسفر عن إصابة شخص والقبض على تسعة آخرين.

            يذكر أن مظاهرات عارمة اجتاحت تركيا العام الماضي احتجاجا على خطط الحكومة بشأن إنشاء مركز تجاري في حديقة جيزي القريبة من ميدان تقسيم بمدينة اسطنبول.

            ***
            * اتفاق موسكو وانقرة على زيادة شحنات الغاز عبر انبوب بلو ستريم

            اعلن وزير الطاقة التركي تانر يلدز الاثنين ان بلاده وروسيا اتفقتا "مبدئيا" على زيادة شحنات الغاز التي تنقل عبر انبوب غاز بلو ستريم من 16 الى 19 مليار متر مكعب.

            وقال يلدز "توصلنا الى اتفاق مبدئي مع الاتحاد الروسي"، على ما نقل موقع صحيفة حرييت على الانترنت، موضحا امكانية ابرام عقد جديد مع موسكو لشراء الغاز "بسعر مقبول" بمشاركة القطاع الخاص.

            وتاتي تصريحات الوزير التركي قبل لقاء مرتقب الاثنين مع نائب رئيس شركة الغاز الروسية العملاقة غازبروم، الكسندر مدفيديف.

            وتحدث يلدز الجمعة عن نية تركيا طلب تخفيضات في اسعار الغاز الذي تشتريه من روسيا وتعتمد عليه الى حد كبير. ولم يوضح الوزير الاثنين عن حجم التخفيض، معتبرا ان ذلك قد يعرقل المباحثات مع مسؤول غازبروم.

            تعليق


            • 22/4/2014


              * اردوغان يحظر تنظيم مظاهرات في ميدان تقسيم باسطنبول فى عيد العمال

              أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، اليوم الثلاثاء، أمام البرلمان أنه لن يتم السماح بتنظيم مظاهرات في ساحة تقسيم بمدينة إسطنبول بمناسبة عيد العمال أول مايو المقبل.

              وأوضح رئيس الوزراء التركي أن من "يسعى إلى ذلك هو من يبحث عن الصراع".

              في المقابل تسعى العديد من النقابات إلى التظاهر في ساحة تقسيم المركزية ودعا معارضون للحكومة على شبكات التواصل الاجتماعي إلى التجمع في أول مايو في ساحة تقسيم.

              وعرض أردوغان وحسين افني موتلو، محافظ اسطنبول، الذي ينتمي إلى حزب العدالة والتنمية الحاكم على المتظاهرين تنظيم مظاهراتهم في أماكن بديلة.

              يذكر أن مظاهرات عارمة اجتاحت تركيا العام الماضي احتجاجًا على خطط الحكومة بشأن إنشاء مركز تجاري في حديقة جيزي القريبة من ميدان تقسيم بمدينة اسطنبول.

              كان 34 شخصًا لقوا حتفهم في مصدامات وقعت في ميدان تقسيم في مطلع مايو عام 1977، وظل الميدان منذ ذلك العام وحتى عام 2010 مغلقا أمام مظاهرات الأول من مايو.

              وعاد حظر تنظيم مظاهرات مايو في ميدان تقسيم مرة أخرى في العام الماضي، وصاحب ذلك وقوع مصادمات في الميدان في 2013 لتتسع دائرة الاحتجاجات وتعم أرجاء تركيا.
              وكان تقرير إخباري ذكر أن الشرطة التركية لجأت إلى استخدام الغاز المسيل للدموع لمنع أعضاء لجنة أول مايو من إصدار بيان صحفي في منتزه جيزي أمس الاثنين.

              ***
              * اردوغان يعتزم القيام بحملة الانتخابات الرئاسية في أوروبا

              يعتزم رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان المرجح ترشحه إلى الانتخابات الرئاسية في أغسطس المقبل القيام بحملة في دول أوروبية، عدة لدى الناخبين الاتراك المقيمين في الخارج، كما أفادت أوساطه الثلاثاء.

              وستجرى هذه الانتخابات للمرة الأولى وفق نظام الاقتراع المباشر، كما ستسجل أيضا سابقة إذ انها ستكون مفتوحة أمام نحو 2.6 مليون تركي في سن التصويت يعيشون في الخارج، منهم 1.5 في ألمانيا وحدها.

              وقبل القانون الجديد الذي تم التصويت عليه في 2012 بمبادرة الحكومة الإسلامية المحافظة، يصوت 5 إلى 7% فقط من هؤلاء الناخبين في مراكز الجمارك على الحدود التركية وفق الأرقام التي أعلنتها السلطات الانتخابية.

              وفي إطار جولته الانتخابية يعتزم اردوغان القيام أولا بزيارة مدن عدة في المانيا حيث تعيش جالية كبيرة من اصول تركية او من حملة الجنسية التركية (3,4 مليون) خاصة في كولونيا كما أوضحت المصادر نفسها.

              ويرغب رئيس الحكومة التركية التوجه بعد ذلك الى فرنسا وهولندا، البلدين اللذين تعيش فيهما أيضا جاليتان تركيتان كبيرتان، لكن لم تعلن بعد تواقيت هذه الزيارات بدقة.

              وبالرغم من فضيحة الفساد المدوية التي كشفت في ديسمبر الماضي وتلطخه شخصيًا مع مقربين منه، فاز حزب العدالة والتنمية الحكومي الذي يتزعمه في الانتخابات البلدية في 30 مارس الماضي بغالبية 45% صوتا.

              ومع هذا الفوز يعتبر اردوغان المرشح الأوفر حظًا في الانتخابات الرئاسية التي ستجري في 10 أغسطس وفق نظام الاقتراع المباشر للمرة الأولى، وستجرى دورة ثانية إذا لزم الامر في 24 أغسطس.

              وحتى الآن لم يعلن أردوغان رسميا ترشيحه الذي لا يعد موضع تشكيك.

              أما منافسه المحتمل الرئيس الحالي عبدالله جول المنتخب من البرلمان، فاستبعد سيناريو مبادلة المراكز -كما فعل فلاديمير بوتين وديمتري مدفيديف في روسيا- بينه وأردوغان رفيق دربه السابق.

              ***
              * "أردوغان": عدد اللاجئين السوريين في تركيا بلغ عتبة المليون

              أعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، أن عدد اللاجئين السوريين الذين استقبلتهم تركيا منذ اندلاع النزاع في بلادهم بلغ عتبة المليون، مؤكدًا أن تركيا لن تغلق أبوابها بوجوههم.

              وقال أردوغان، في كلمته الأسبوعية بالبرلمان أمام نواب حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه، إن "عدد أشقائنا السوريين الذين وصلوا إلى تركيا بلغ قرابة المليون".


              ***
              *
              لاجئة سورية مع أطفالها على ارصفة اسطنبول



              تكشف صورة الخبر التي التقطتها وكالة فرانس برس اليوم الثلاثاء لإمرأة سورية تجلس مع أطفالها على الرصيف في حالة بؤس شديدة، وسط مدينة اسطنبول، مدى معاناة وآلام العائلات السورية (نساء وأطفال بدون رجال) في الخارج.

              يذكر ان مفوض الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أنتونيو غوتيريش صرح في شهر شباط / فبراير الماضي بوجود 6 ملايين نازح سوري داخل البلد فضلا عن 2.5 مليون سوري لجأوا الى الخارج، أغلبهم في دول الجوار لبنان وتركيا والأردن ومصر والعراق.

              تعليق


              • 23/4/2014


                * تركيا: اشتباكات بين الطلبة اليمينيين والأكراد.. واعتقال 47 من طلاب جامعة "سامسون"

                اندلعت اشتباكات بين الطلبة اليمينيين والأكراد الدارسين في كلية العلوم بجامعة سامسون المطلة على البحر الأسود، حيث رفع الطلبة الأكراد شعارات مناهضة لحفر خندق بين شمال العراق وسوريا وأخرى موالية للزعيم الكردي الانفصالي عبد الله أوجلان مما أثار غضب واستياء الطلبة من أنصار حزب الحركة القومية.

                وذكرت محطة "إن. تي. في." الإخبارية التركية اليوم "الأربعاء" أن قوات الشرطة تدخلت في الاشتباكات واستخدمت مدافع المياه لتفريق الطلبة واعتقلت 47 طالبا منهم فيما أصيب تسعة طلاب آخرون بجروح خلال الاشتباكات التي تم فيها استخدام الحجارة والعصي، ولا تزال التحقيقات مستمرة معهم بمديرية أمن سامسون.

                ***
                * صحف:أردوغان يريد رئيساً للحكومة دمية بيده

                تساءلت صحيفة “راديكال” التركية عن مصير “حزب العدالة والتنمية” في حال وصول رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان إلى رئاسة الجمهورية، وتحت عنوان “أردوغان رئيسا ونهاية حزب العدالة والتنمية” قالت الصحيفة “اذا أصبح رجب طيب أردوغان رئيسا للجمهورية فهل تكون عاقبة حزب العدالة والتنمية مثل حزب الوطن الأم؟ عندما انتقل طورغوت أوزال من رئاسة الحكومة وحزب الوطن الأم عام 1989 إلى رئاسة الجمهورية بدأت مسيرة تفكك حزب العدالة والتنمية الى أن اندثر في العام 2002″.

                وتابعت “لذلك مع أن السيناريوهات تتحدث عن أردوغان للرئاسة وعبدالله غول لرئاسة حزب العدالة والتنمية والحكومة، فإن تصريح الاخير عن أن ليس لديه خطة سياسية للبقاء، فتح الباب أمام سيناريوهات أخرى بل ربما أن يبقى أردوغان رئيسا للحكومة وغول رئيسا للجمهورية. لذا من المبكر الجزم منذ الآن عما ستؤول اليه التطورات”.

                أما صحيفة “حرييات” فاعتبرت أن أردوغان يريد رئيس حكومة ضعيف وقالت الصحيفة تحت عنوان (رئيس حكومة دمية)، “لم يعلنها مباشرة لكن أردوغان يريد رئيساً للحكومة دمية بيده. وهو قال إن الأمة ستنتخب رئيسها وإنه سيستخدم ما يجب من قدرات وقوة متجاوزاً نصوص الدستور. سيكون أردوغان رئيسا للأمة ولسان حاله يقول: “أنا ملك هذا العالم وحيث أكون تكون قوة السلطة”. يجب أن نقولها واضحة إن سلطة بهذا القدر من القوة والمزاجية لن تحمل السعادة لأحد ويجب أن تعرف حدودها، ومن مصلحة تركيا ألا تعرف سلطة رجل واحد مفرط القوة”.

                من جانبها لفتت صحيفة :ميللييات” الى شخصيات تركية تسلمت مهاماً حساسة وقالت عن السفير التركي السابق أرطغرل أباكان المكلف دولياً بمهمة ديبلوماسية في أوكرانيا، “إنها مهمة صعبة للسفير التركي السابق أرطغرل أباكان المكلف وفقا لاتفاق جنيف بين روسيا وأميركا والاتحاد الأوروبي وأوكرانيا برئاسة لجنة اشراف خاصة تابعة لمنظمة التعاون والأمن الأوروبية”.

                واعتبرت الصحيفة أن “النقطة الأصعب هي في أن ينجح في إسكات السلاح وإنهاء النشاطات غير الشرعية”، مشيرة الى أن “تكليف أباكان حدث مفرح لتركيا ولا سيما أنها هي التي اقترحته. بعد أحمد أوزومجو رئيس منظمة حظر الأسلحة الكيميائية التي تتولى نزع السلاح الكيميائي السوري هاهو ديبلوماسي تركي آخر يتولى مهمة سياسية مشابهة في أوكرانيا”.

                تعليق


                • 24/4/2014


                  * اوباما يدعو الى الاعتراف ’’الكامل’’ بالحقائق بشأن مجازر الارمن

                  قال الرئيس الاميركي باراك اوباما اليوم أن من مصلحة الجميع "الاعتراف الكامل والصريح والمنصف" بالحقائق المتعلقة بمجازر الارمن في ظل الحكم العثماني في الحرب العالمية الاولى.

                  وفي بيان بمناسبة الذكرى ال99 لبدء عمليات قتل وترحيل الارمن، قال اوباما ان الولايات المتحدة تحزن لفقدان الارواح. واضاف "ان الاعتراف الكامل والصريح والمنصف بالحقائق هو في مصلحتنا جميعاً".

                  ***
                  * الارمن يحيون ذكرى الابادة على وقع تعازي تركيا


                  يحيي الارمن اليوم ذكرى الابادة التي تعرض لها هذا الشعب قبل 99 عاما في ظل السلطنة العثمانية، غداة بادرة غير مسبوقة وغير متوقعة من تركيا التي وجهت تعازيها الى احفاد ضحايا تلك المأساة التي لم تعترف بها كابادة.


                  فقد توجه رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الاربعاء بصورة غير متوقعة الى احفاد الارمن الذين قتلوا ابان الحرب العالمية الاولى على يد القوات العثمانية.

                  ***
                  * أسقف الأرمن الكاثوليك: أردوغان "سفاح وابن سفاح ولا يعلم السلام والمحبة"



                  قال المطران كريكور أوغسطينوس كوسا، أسقف الإسكندرية للأرمن الكاثوليك، تعليقا على تقديم رئيس الوزراء التركي، رجب طيب أردوغان، عزاءه للأرمن، إن «ما قاله أردوغان ليس اعتذارا بل تقديم التعازي»، وذلك لكي يقول إنني بالقرب من الأرمن وأحس بآلامهم، وهذا كله لكي يكسب الشارع التركي والشارع الأوروبي لكي يدخل في الاتحاد الأوروبي.

                  وأضاف في مداخلته لبرنامج «صباح أون»، على قناة «أون تي في»، الخميس، إن قلب «أردوجان» بعيد عن ذلك تماماً ولا يعرف ماذا يقول وماذا يريد أن يقول، ولكن «هو ابن الأتراك عن أب وجد، وأخذ هذه الكلمات الرنانة لكي يكسب من الخارج وليس من الداخل» ويلعب بالآخرين وبأفعالهم وضمائرهم لكي يقول أنا قريب من الأرمن، مضيفاً: «هو سفاح وابن سفاح.. والسفاح لا يعلم السلام ولا المحبة».


                  ***
                  * من دولة وصاية عسكرية إلى دولة مدنية بوليسية

                  جهاد الزين - صحيفة "النهار"


                  يواجه النموذج التركي تحدًّياً جديداً غير مسبوق. فبعد النجاح في تحويل السلطة العسكرية إلى سلطة مدنية في السنوات الأخيرة على أيدي "إسلاميي" رجب طيب أردوغان هناك احتمال تحويلها إلى دولة مدنية بوليسية على الأيدي نفسها.

                  أقرّ البرلمان التركي مؤخراً قانوناً يوسّع صلاحيات "جهاز المخابرات الوطني" (MIT). القانون يعطي لهذا الجهاز مجالات كبيرة من حرية الحركة غير الخاضعة للمساءلة المباشرة أو القابلة لالتباسات التغيير التي تتيح سوء استخدام السلطة كما رأى الكثيرون، سواء من أحزاب المعارضة التركية التقليدية، أو من مثقفين ومعلّقين ليبراليين غير منتمين للأحزاب.


                  وفي العديد من التعليقات على هذا القانون الذي نجح رئيس الوزراء التركي رجب طيّب أردوغان في تمريره بعد أن أفشلت المحكمة الدستورية التركية قانون التضييق على تويتر ويوتيوب... فـي العديد من هذه التعليقات صدرت تحذيرات جادة من أن تتيح صلاحيات المخابرات الجديدة لهـذا الجهاز الذي يرأسه أحد أهم أعضاء فريق أردوغان الحاكم التعامل مع المنظمات الإرهابية والتكفيرية التي سبق أصلاً للمخابرات التركية أن نظّمت العلاقة معها ضمناً بعد نشوء الأزمة السورية.

                  هناك مفارقة عميقة في هذا التحوّل إذا نجح أردوغان في تكريسه على المدى الأبعد، هي أنّ هذا الجهاز هو جزء من "الدولة المدنية" التي تمكّن من تكريسها منهياً عقوداً من الوصاية العسكرية على الدولة وعلى الحد الملموس الذي كانت تركيا قد بلغته في مجال الحكم الديموقراطي. لكننا هنا سنصبح، وقد أصبحنا لاسيّما في السنة الأخيرة، أمام معضلة معقّدة سواء في الواقع اليومي للوضع التركي أو في دراسة مضمون ما آل إليه نظام الحكم التركي.

                  الدولة التركية باتت دولة مدنية في السنوات الأخيرة لكن النمط الذي أدار به رجب طيّب أردوغان التحديات التي واجهته تجعلنا أمام احتمال نموذج مستجد: نعم دولة مدنية وإنما بوليسية تنحرف نحو صيغة عالمْ ثالثية بكونها تحت سطوة المخابرات، التابعة للسلطة السياسية. هكذا يعني أنه بسرعة تظهر الممارسات السلطوية لرجب طيّب أردوغان وفريقه منذ بدء اعتراض شرائح شبابية متنورة في المدن الكبرى على سياسته، انطلاقاً من أحداث "جيزي بارك" إلى فضائح الفساد التي واكبتها ردود فعله الانفصالية بتبنٌيه نظرية "المؤامرات الخارجية". كل ذلك يجعل الديموقراطية التركية حتى في حدودها المدنية الحالية معرّضة لانتكاسات كبيرة بدأت أصلاً.

                  وصف "عالمْ ثالثي" لممارسات السلطة استخدمه أصلاً قبل فترة وجيزة رئيس الجمهورية التركية عبدالله غول الشريك التاريخي لأردوغان في تأسيس "حزب العدالة والتنمية" عندما حذّر في خطوة جديدة علنية من انحرافات عالمْ ثالثية في ممارسة السلطة بل أعلن بالحرف الواحد مؤخراً "لن أمارس السياسة تحت هذه الشروط" ويقصد ما بدأ ينتقده منذ قمع الطلاب والفنانين إلى إقرار القوانين الأخيرة. في المقابل يبدو أن رئيس الوزراء أردوغان أصبح أكثر اقتراباً من مشروع ترشيح نفسه لرئاسة الجمهورية في سعيه لتعزيزها بصلاحيات قويّة بحيث يكون رئيساً على نظام رئاسي وليس برلمانياً كما هو الوضع الحالي. وإذا لم يستطع تعزيز الصلاحيات فهو يريد أن يأتي كرئيس للجمهورية مسيطراً على رئيس الوزراء الجديد عبر كاريزماه الشعبية والحزبية. هذا على الأرجح ما يريد أن يقوله عبدالله غول وهو أنّه لن يكون له دور في هذا السيناريو.

                  بعض هيئات الرقابة الدولية حذّرت أيضاً من أنّ أحد أكبر الخاسرين المحتملين مع الصلاحيات الجديدة للمخابرات سيكون الصحافة وهذا لا يحتاج إلى كثير إثبات لأنّ مشكلة أردوغان مع العديد من الصحافيين، سوى صحافة حزبه والمؤيّدين له، أكثر من متفاقمة بممارسة الضغوط أو حتى أحياناً بالاعتقالات في بلدٍ من المدهش أن تكون أعداد الصحافيين فيه الموجودين في السجون، لأسباب مختلفة، من أكبر نسب دول العالم. وهذا إلى اليوم يتناقض مع القابليات بل النجاحات التحديثية الجادة التي قدّمها "النموذج التركي" في المجالين الاقتصادي والسياسي منذ عقود ولاسيّما في العقدين ونصف الأخيرين ناهيك عن انجاز التحوّل نحو الدولة المدنية في السنوات العشر الأخيرة .

                  أحد المعلّقين الأتراك المعروفين البروفسور شاهين ألباي الأستاذ في العلوم السياسية كتب يوم الإثنين الماضي أن ثنائية بوتين - مدفيديف التي يسيطر عليها الرئيس الروسي بوتين بالانتقال الآمن من رئيس جمهورية إلى رئيس وزراء ثم من رئيس وزراء إلى رئيس جمهورية لن تحصل في حالة أردوغان - غول. على أنّ صحيفة "حريات" قالت إن أسهم وزير الخارجية الحالي أحمد دافيد أوغلو لتولّي منصب رئيس الوزراء في ظلّ رئاسة أردوغانية للجمهورية تزداد في الفترة الأخيرة بعد المسافة التي وضعها عبدالله غول.

                  الكثيرون بين قادة أوروبا وبين مراقبي المنظمات الدولية غير الحكومية إضافة إلى مراقبين أتراك مرموقين باتوا قلقين منذ أشهر مما يسمونه "النزعة الأكثروية" التي يتبنّاها رجب طيب أردوغان بشكل متزايد في تفسيره للديموقراطية، مع العلم أنه حتى في دول أكثر تقدماً في مجال الحريات من تركيا لم يقف السجال حتى اليوم حول معادلة أنّ الديموقراطية ليست فقط حكم الأكثرية بل هي بالضرورة متلازمة مع حكم القانون. وليس عابراً أن يشبِّه مدّعي عام إيطالي سابق بارز، واجه قضايا الفساد والمافيا في إيطاليا، حكم أردوغان بحكم رئيس الوزراء الإيطالي الأسبق سيلفيو برلوسكوني.

                  للتذكير حول نقطة تزيد الوضع تعقيداً هي أن أردوغان نجح بتحويل نفسه ضمن الحياة السياسية التركية إلى المحاور الأوّل للأكراد رغم الغموض الذي لا يزال يحيط بمشروع الإصلاحات حول مساهمة الأكراد في الحياة السياسية. إنما في الوقت نفسه اتُهمت المخابرات التركية في الصيف الماضي باغتيال ثلاث نساء كرديات قياديات في حزب العمال الكردي (PKK) في شقة في باريس في ما اعتُبر، وما زال الأمر في مجال الاتهام، لعبة أو محاولة لإضعاف جناح معارضي الحوار داخل حزب العمال بين جهاز المخابرات (MIT) وبين زعيم حزب العمال عبدالله أوجلان السجين في جزيرة إمرالي التركية قبالة سواحل اسطنبول منذ العام 1999.

                  جدير بالإشارة أنّ قانون المخابرات الجديد ربما واجه اعتراضاً أو رفضاً من المرجعيّتين المتبقّيتين للنظر فيه وهما أولاً رئيس الجمهورية ثم المحكمة الدستورية.

                  لتعبير "الدولة المدنية"، وعن حق، وقع شديد الإيجابية في منظومة القيم السياسية لعالمنا المعاصر لكننا نشهد أيضاً في العالم أنظمة مدنية وإنما ليس تحت حكم القانون. وواحد من أكثر الأمثلة ذات المعنى الرمزي التي قرأتها قبل أكثر من شهرين هي مثال مصطفى أكول المعلّق التركي حين دعا تركيا - وهذا يحصل للمرة الأولى بالنسبة للعالم العربي - إلى اتّباع "النموذج التونسي" بعد إقرار المجلس التأسيسي التونسي للدستور الجديد المتضمن لحزمة متماسكة من الحريات السياسية والدينية والاجتماعية لا سابق لها في تاريخ الدساتير العربية المعاصرة. الرمزية هنا ليست فقط في دعوة تركيا المفترض أنّها متقدّمة عن محيطها العربي إلى اتّباع النموذج التونسي وإنّما في أنّ تونس نفسها كانت قبل الثورة تعيش في نظام مدني بوليسي لا مجال فيه لحكم القانون ولا للتمثيل الديموقراطي الفعلي.

                  تعليق


                  • 24/4/2014


                    * تحية لذكرى شهداء الأرمن



                    غالب قنديل/الشرق الجديد

                    تحل ذكرى المذابح التي نفذتها السلطنة العثمانية ضد الشعب الأرمني قبل تسعة وتسعين عاما بينما تنفذ العثمانية الجديدة مزيدا من الجرائم والمذابح على أرض سوريا وتمثل مدينة كسب بسكانها الأرمن ضحية أخرى لحكم الأخوان المسلمين القائم في تركيا ولعصابات التكفير الإرهابية التي انطلقت من الأراضي التركية بدعم من الحلف الاستعماري الغربي بقيادة الولايات المتحدة .

                    أولا التطهير العرقي والإبادة هي ما قدمته العثمانية القديمة للعرب والأرمن والأكراد في المنطقة خلال حكمها ورزمة المظالم والجرائم تمثل حقائق راسخة في ذاكرة جماعية لشعوب الشرق التي رزحت تحت النير العثماني الذي استعمل غطاء دينيا متطرفا مخالفا لجميع التعاليم والشرائع الداعية للإخاء والتسامح ولاحترام التنوع الديني والمعتقدي .

                    الأرمن المهجرون الذين اقتلعتهم المذابح من أرضهم بالقوة وجدوا في سوريا ولبنان احتضانا حارا وأخويا على مر العقود التسعة المنصرمة وهم قدموا نموذجا نادرا في الوفاء والألفة والشراكة مع مواطنيهم في البلدين وفي سوريا بالذات وخلال الخمسين عاما الأخيرة حظي الأرمن السوريون برعاية واهتمام خاصين من القيادة السورية التي أقامت علاقات تعاون وشراكة مع جمهورية أرمينيا وحرصت على ضمان حقوق المواطنة للأرمن كسائر أبنائها وحققت المساواة بين الأرمن وغيرهم من المكونات الوطنية المتعددة للنسيج السوري الواحد وحيث تحمي الدولة الوطنية العلمانية حرية المعتقد الديني والخصوصية الثقافية للجميع دون تمييز.

                    ثانيا تظهر الممارسات العدوانية الدموية لحكومة أردوغان حقيقة الأخوان المسلمين كمنظمة عنصرية تشكل خطرا على شعوب الشرق لتبنيها عقيدة إلغائية ضد كل تنوع ولكونها تمثل تجسيدا واقعيا للنفوذ الاستعماري الغربي ومشاريعه في المنطقة ورفض أردوغان للاعتراف بجرائم الإبادة الجماعية ضد الأرمن وللاعتذار المستحق عنها تفسره مجازر عصاباته التكفيرية على أرض سوريا وما قامت به من غزو عثماني بالوكالة في حلب وكسب حيث تتواجد كثافة سكانية أرمنية مندمجة في حضن عربي ائتلف معها واغتنى بها منذ تهجير الأرمن بعد حرب الإبادة التي استهدفتهم .

                    إن تنظيم المخابرات التركية ورعايتها للمذابح في سوريا وآخر ما تكشف من خفاياها مسؤولية أردوغان في قضية كيماوي خان العسل والغوطة الشرقية وما قامت به العصابات الأخوانية والقاعدية من مذابح شملت الطيف السوري برمته وما ارتكبته من نهب غير مسبوق مايزال مستمرا يشبه الغزوات المتوحشة التي شهدتها المنطقة في قرون غابرة .

                    ثالثا الأخوة العربية الأرمنية القائمة في سوريا تمثل نموذجا لاحترام التعدد والتنوع ولإرادة العيش معا في كنف الدولة الوطنية وموقف الأرمن الداعم لهذه الدولة يعكس التزاما مبدئيا بتأصيل هذه التجربة الغنية والمميزة في تاريخ المنطقة والمؤهلة للانتصار على مخطط الحلف الاستعماري الصهيوني وادواته من حكومات عميلة وحركات تكفيرية .

                    الأرمن ساهموا في بنيان الشرق ونهضته وهم من مكوناته الأصيلة ومن كسب ومن حلب ومن جميع الأنحاء السورية يسجل الأرمن صفحة من الوفاء والالتزام تستحق كل احترام وتوجب التحية لذكرى شهداء الشعب الأرمني الذين كانوا رصيدا مشرقيا في معركة متواصلة دفاعا عن التنوع والإخاء والشراكة بين جميع شعوب المنطقة ومكوناتها .

                    ليس من الغرابة بمكان ان تلتقي الصهيونية والوهابية والعثمانية والأخوانية على مخطط استهداف الدولة الوطنية السورية وهي تتبنى دعوات التكفير والإلغاء وتقود المذابح المنظمة فهي جميعا دعوات عنصرية ومطايا لخطط الغرب الاستعماري الساعية لتدمير التنوع والتعدد الذي هو وجه الغنى في حضارة الشرق وفي ميدانها السوري الفسيح.

                    ***
                    * أرمينيا ترفض تعازي أردوغان لأحفاد شهداء الأرمن…



                    اتهمت أرمينيا اليوم الخميس تركيا بمواصلة “الإنكار التام” لما تعتبره هي إبادة جماعية للأرمن إبان الحرب العالمية الأولى، وذلك عقب بيان من أنقرة اتسم بروح المصالحة. يأتي هذا السجال في سياق إحياء ذكرى ما يعتبره الأرمن إبادة تعرضوا لها قبل 99 عاما في ظل السلطنة العثمانية.

                    وقال بيان صادر عن رئيس أرمينيا سيرج ساركسيان قبيل المراسيم المقررة اليوم الخميس لإحياء الذكرى إن “الإبادة تبقى قائمة ما دام أحفاد الإمبراطورية العثمانية مصرين على إنكارها”.

                    وأضاف “نحن مقتنعون بأن إنكار الجريمة يعتبر متابعة لها، وأن الاعتراف بالإبادة وإدانتها هي التي ستمنع وقوعها في المستقبل”.

                    وقال فيجن ساركيسيان أحد مستشاري رئيس أرمينيا إن البادرة التركية “احتوت كل الأطروحات الشهيرة… ووضعت الجلاد وضحيته في سلة واحدة، مع تشويه القضية والدعوة إلى إعادة النظر في الحقائق التاريخية”.

                    وكان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان قد أصدر بيانا أمس الأربعاء قدم فيه تعازيه لأحفاد الأرمن الذين قتلوا في الحرب العالمية الأولى على أيدي الجنود العثمانيين.

                    وفي بيانه الصادر قبل يوم واحد من حلول الذكرى الـ99 لسقوط القتلى الأرمن، وصف أردوغان الأحداث التي وقعت عام 1915 بأنها “غير إنسانية” مستخدما نغمة تصالحية أكثر من تلك التي يستخدمها الزعماء الأتراك عادة.

                    وقال أردوغان “من منطلق هذا الأمل وهذه القناعة، ندعو أن يرقد الأرمن الذين فقدوا أرواحهم في الأحداث التي وقعت أوائل القرن العشرين في سلام، ونقدم تعازينا إلى أحفادهم”.

                    وأضاف “أن يشهد المرء أحداثا كانت لها عواقب غير إنسانية مثل الترحيل خلال الحرب العالمية الأولى، يجب ألا يحول دون وجود تراحم ومواقف إنسانية متبادلة بين الأتراك والأرمن”.

                    وأشار أردوغان إلى أن استخدام أحداث عام 1915 ذريعة لمعاداة تركيا وتحويل هذه المسألة إلى صراع سياسي، أمر غير مقبول.

                    وقال مسؤولون بالحكومة التركية إن هذه هي المرة الأولى التي يقدم فيها رئيس وزراء تركي مثل هذا العزاء الصريح، ووصف البيان بأنه خطوة تاريخية، لكن جماعة مدافعة عن الأرمن مقرها الولايات المتحدة رفضت كلام أردوغان ووصفته بأنه “حيلة”.

                    وقال المدير التنفيذي للجنة الوطنية الأرمينية في أميركا أرام هامبريان إن عزلة تركيا تزداد بسبب روايتها لما حدث عام 1915.

                    وأضاف في رد على بيان أردوغان أن “تركيا تعيد تجميع إنكارها للإبادة الجماعية. وتبقى الحقيقة أن تركيا كما تظهر بوضوح تلك الحيلة تصعد اليوم إنكارها للحقيقة وعرقلتها للعدالة بخصوص الإبادة الجماعية للأرمن”.

                    يأتي هذا السجال بمناسبة إحياء الأرمن ذكرى من قتلوا في الحرب العالمية الأولى على أيدي الجنود العثمانيين قبل 99 سنة، وهي ذكرى يحييها الأرمن في أرجاء العالم.

                    ويؤكد الأرمن أن مليونا ونصف مليون أرمني استشهدوا في عمليات اضطهاد وترحيل، لكن تركيا تقر بمقتل ثلاثمائة ألف شخص فقط، رافضة وصف تلك الأحداث بالإبادة، رغم أن دولا أقرت لها هذا الوصف، من بينها فرنسا.

                    تعليق


                    • 25/4/2014


                      * رئيس المحكمة الدستورية التركية يردّ على انتقادات اردوغان للقضاء

                      دان رئيس المحكمة الدستورية التركية "الانتقادات المفرطة" التي وجهها رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان الى القضاء، في أحدث تبعات فضيحة الفساد التي احدثت خلافات بين مؤسسات الدولة.

                      وقال رئيس المحكمة الدستورية حاسم كيليك في كلمة شديدة اللهجة للرد على الاتهامات بأن القضاء تحيّز ضد أردوغان، انه "في دولة تطبق حكم القانون، فان المحاكم لا تعمل طبقاً لاية اوامر او تعليمات، ولا يمكن تحريكها بعواطف الصداقة او العداوة".

                      واضاف في حفل في الذكرى الـ 52 لانشاء المحكمة حضره اردوغان "ان القول بان المحكمة الدستورية تعمل وفقا لاجندة سياسية او اتهامها بعدم احترام القيم الوطنية هو انتقاد سطحي".

                      وبدت على اردوغان علامات عدم الرضى اثناء استماعه للكلمة، ولم يحضر حفل الاستقبال اللاحق كما كان مقررا.

                      وكانت المحكمة اثارت غضب الحكومة في الاسابيع الاخيرة خاصة بعد اصدارها حكماً بان حظر موقع "تويتر" للتواصل الاجتماعي يعتبر انتهاكاً لحرية التعبير.

                      ***
                      * تركيا.. قانون يوسع سلطات جهاز المخابرات



                      صادق الرئيس التركي عبد الله غل، الجمعة، على قانون يزيد سلطات جهاز المخابرات، في تحرك اعتبره منتقدو رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان محاولة منه لإحكام سيطرته في البلاد في مواجهة تحد لسلطته.

                      وكان البرلمان الذي يهيمن عليه حزب العدالة والتنمية بزعامة أردوغان أرسل للرئيس هذا الأسبوع القانون الذي يعطي المخابرات سلطات أكبر لتنفيذ العمليات الخارجية والتنصت ومنح كبار العملاء حصانة أكبر من الملاحقة القضائية.

                      ويرأس حقان فيدان جهاز المخابرات وهو أحد المقربين من أردوغان الذي يخوض صراعا مع رجل الدين فتح الله كولن المقيم في الولايات المتحدة والذي كان في السابق حليفا لأردوغان وتتمتع شبكة أنصاره بنفوذ في الشرطة والقضاء.

                      ويتهم أردوغان شبكة “خدمة” التي يتزعمها كولن بتدبير مخطط للإطاحة به والتنصت على آلاف الهواتف بينها هاتفه على مدى أعوام واستغلال تسجيلات مسربة لإطلاق مزاعم بالفساد ضد المقربين منه قبل الانتخابات. وينفي كولن هذه الاتهامات.

                      وخضع رئيس المخابرات نفسه في فبراير 2012 لتحقيق اعتبره المقربون من رئيس الوزراء تحديا لسلطته من قبل القضاء.

                      ورد أردوغان على التحقيق في الفساد بعزل آلاف الضباط من قوة الشرطة ونقل مئات من المدعين والقضاة وهو تحرك أثار القلق في العواصم الغربية وبينها بروكسل التي تخشى من أن تكون تركيا المرشحة للانضمام للاتحاد الأوروبي تبتعد أكثر عن المعايير الأوروبية.

                      ***
                      * نائب تركي معارض: مؤهل أردوغان يحرمه من "الرئاسة" وفقًا للدستور

                      زعم نائب رئيس الكتلة البرلمانية لحزب الحركة القومية البرفيسور يوسف هلاج أوغلو أنه لا يمكن لرئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان أن يرشح نفسه لمنصب رئاسة الجمهورية وفقًا للنصوص الدستورية بالبلاد.

                      وذكر الموقع الإلكتروني لصحيفة ميلليت التركية اليوم الجمعة نقلاً عن هلاج أوغلو أن أردوغان خريج أكاديمية الاقتصاد والعلوم الإدارية لمدة ثلاث سنوات بينما ينص الدستور على ضرورة أن يكون المرشح لرئاسة الجمهورية لديه شهادة جامعية لأربع سنوات.

                      وأضاف هلاج أوغلو أن أكاديمية الاقتصاد والعلوم الإدارية أصبحت كلية تمنح شهادة لمدة أربعة أعوام بعد عام 1980، مؤكدًا أنه إذا كان الأمر عكس ذلك ينبغي على رئيس الوزراء أردوغان أن يدلي بتصريحات تناقض هذه المزاعم فضلاً عن إبراز شهادته الجامعية لمدة أربع سنوات.

                      وأثارت مزاعم هلاج أوغلو ردود فعل واستياء قياديي حزب العدالة والتنمية وأكدوا أن رئيس الوزراء أردوغان هو خريج جامعة مرمرة ويحمل شهادة جامعية لمدة أربع سنوات وأن مثل هذه المزاعم لا تليق بحزب سياسي وتلحق العيب الكبير على الشخص الذي يطرح هذه المزاعم الكاذبة التي لا أساس لها من الصحة.


                      ***
                      * استقالة 814 طيارًا من القوات الجوية التركية خلال 5 أعوام بسبب سياسة أردوغان

                      ذكر الجنرال المتقاعد من قيادة القوات الجوية بايزيد كاراطاش أن 814 طيارًا تقدموا باستقالاتهم من صفوف القوات المسلحة التركية خلال الأعوام الخمسة الماضية، مشيرًا إلى أن من بينهم 600 طيار مقاتل كانوا يعملون في فرقة الأسطول الجوي الخامسة عشر.

                      ونقلت صحيفة "آيدنلك" التركية اليوم الجمعة عن كاراطاش قوله إن 147 طيارًا مقاتلاً تقدموا باستقالاتهم خلال عام 2010، و149 خلال عام 2011، و174 خلال عام 2012، و214 خلال عام 2013، و140 خلال عام 2014 ليصل المجموع الكلي إلى 814 طيارًا.

                      وأوضح الجنرال المتقاعد أن بعض هؤلاء الطيارين تقدموا باستقالاتهم لأسباب مادية وآخرون كرد فعل واستياء من سياسة حكومة حزب العدالة والتنمية التركى الحاكم برئاسة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان.

                      ***
                      * "حزب العمال التركى": أردوغان يخدم مشروع الشرق الأوسط الكبير برعاية واشنطن.. والإطاحة به "واجب وطني"



                      شن زعيم حزب العمال التركي دوغو برنتشك هجوما عنيفا على رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان بعد تصريحات الأخير أمس الخميس والتي أعرب فيها عن تعازيه للأرمن للمذابح التي ارتكبت ضدهم في عام 1915.

                      وقال بيرنتشك - في بيان له تسلمت وكالة أنباء الشرق الأوسط نسخة منه اليوم الجمعة - أنه "لو كان رئيس وزراء تركيا قد نطق بهذه الكلمات، لكنت افترضت أنه ركع للضغوط، ولكن هذه التصريحات أدلى بها المتحدث باسم الاستعمار، وفي هذه الأوقات التي تواجه فيها وحدة وسيادة الأراضي التركية تهديدا، فإن أردوغان لا يدافع عن بلدنا ولا استقلالها ولا سيادتها".

                      وأضاف أنه "بدلا من كل ذلك لا يزال أردوغان مستمرا في ممارسة دوره في مشروع الشرق الأوسط الكبير الذي أعلن عنه الاستعمار الأمريكي.. وبعد القرار الأخير للمحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان فيما يتعلق بمزاعم الإبادة الجماعية للأرمن, فإن كلمات أردوغان ترقى إلى كونها وثيقة تدينه بجريمة الخيانة العظمى".

                      وكان أردوغان قد قدم عزاء غير مسبوق للأرمن عشية ذكرى مذبحة ألأرمن التي جرت منذ نحو قرن، وقال إن "أحداث الحرب العالمية الأولى ألمنا المشترك"، وأقر بأن ترحيل الأرمن عام 1915 كان له "تبعات غير إنسانية"، لكنه لم يستخدم تعبير "الإبادة الجماعية" وقال إن "القتلى كانوا من الجانبين".

                      وجاءت الرسالة قبل يوم من إحياء الأرمن للذكرى التاسعة والتسعين لمذبحة الأرمن عام 1915 على يد الأتراك العثمانيين والتي راح ضحيتها مليون ونصف، بحسب وجهة النظر الأرمينية.

                      وأشار زعيم حزب العمال التركي إلى أن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان أقرت بأنه لم يكن هناك أية إبادة جماعية للأرمن في الوقت الذي يدين فيه أردوغان ترحيل الأرمن بدلا من الدفاع عنه في إطار المقاومة الوطنية التركية للاحتلال الاستعماري، فهو بذلك الموقف يتبنى نفس موقف القوى الاستعمارية.

                      وأكد أن أردوغان بموقفه هذا حتى لا يتفق مع وجهة النظر المخلصة والأمينة التي أعرب عنها أوفهانيس كاتشازنواني، رئيس الوزراء الأرميني السابق في عام 1920، والذي قال إن "ترحيل الأرمن كان ضرورة والأتراك بذلك كانوا يدافعون عن وطنهم".

                      وقال بيرنتشك إنه "بعد هذه التصريحات الصادرة عن أردوغان والتي ترقى إلى جريمة الخيانة العظمى، فإننا نواجه الحقيقة المحتمة، وهي أن الإطاحة بأردوغان أصبحت واجبا وطنيا"، مضيفا أن "المتحدث باسم القوى الاستعمارية لا يجب أن يستمر في شغل مقعد رئيس الوزراء لأن التخلص منه أصبح الواجب الرئيسي لنا جميعا إذا كنا نسعى لحماية وحدة أراضينا وجمهوريتنا".

                      ***
                      26/4/2014


                      * أرمن وآشوريو سوريا أحيوا الذكرى 99 لمذابح المسيحيين على يد الأتراك



                      أحيا أرمن وآشوريو سوريا الذكرى 99 لمذابح المسيحيين والمعروفة لدى الآشوريين بـ”سيفو” على يد الجيش العثماني وبعض العشائر الكردية في ربيع وصيف 1915، والتي ذكرت المصادر الأرمنية أنه “قُتل فيها أكثر من مليون أرمني ونحو نصف مليون آشوري “سريان ـ كلدان” وعشرات الآلاف من اليونان”.

                      وأقامت الكنائس القداديس والصلوات، وشهدت الشوارع مسيرات شموع ليلية، ونُظّمت مهرجانات خطابية وحملات تضامن مع قضية الإبادة المسيحية شعاراتها الضغط على تركيا لإرغامها على الاعتراف بالمجازر وتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية تجاه الضحايا باعتبارها وريثة السلطنة العثمانية التي ارتكبت الإبادة الجماعية بحق المسيحيين الذين كانوا تحت حكمها.


                      وفي مدينة القامشلي شمال شرق سوريا أقيمت فاعليات عدة بهذه المناسبة شارك فيها مختلف الطيف الاجتماعي والقومي والسياسي للمدينة، وطالب المتحدثون الحكومة التركية بالاعتراف بمجازرها القديمة كما طالبوا الحكومة السورية بالموقف ذاته.

                      ***
                      * السريان يستذكرون مجزرة «سيفو»



                      طارق العبد/السفير

                      تسع وتسعون سنة لم تكن كافية لينسى السريان آلام المجازر الدموية، أو ما يُعرف بمجزرة «سيفو»، فيما تلقي الأوضاع الساخنة في المشرق العربي بظلالها على حال المسيحيين عموماً، والكنيسة السريانية، في وقت يكثر الحديث عن خطر التهجير مجدداً.

                      يعود أصل السريان إلى الآراميين، وتُعدّ اللغة السريانية إحدى اللهجات الآرامية لغة الكنائس المسيحية في المشرق. واعتنق السريان المسيحية حين اتخذ الرسول بطرس أنطاكيا مقراً لكرسيه، ونشر تعاليم المسيحية في المنطقة، قبل أن يعين الأسقفين افوديوس واغناطيوس، اللذين أسسا الكنيسة الجامعة في المدينة، ليتعاقب عليها عشرات البطاركة، وصولاً إلى البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني كريم، الذي انتخب خلفاً للبطريرك الراحل زكا الأول عيواص.
                      <font face="Times New Roman"><font size="4"><b>
                      وتنقل مقر الكنيسة من أنطاكيا إلى العراق، ثم ماردين ومنها إلى حمص فدمشق، التي احتضنت البطريركية السريانية الأرثوذكسية منذ العام 1959. ويبلغ عدد أبناء الرعية أربعة ملايين شخص، يتوزّعون من الهند إلى لبنان والc
                      التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 26-04-2014, 06:28 PM.

                      تعليق


                      • 26/4/2014


                        * السريان يستذكرون مجزرة «سيفو»


                        نصب لمجزرة «سيفو» في باريس

                        طارق العبد/السفير

                        تسع وتسعون سنة لم تكن كافية لينسى السريان آلام المجازر الدموية، أو ما يُعرف بمجزرة «سيفو»، فيما تلقي الأوضاع الساخنة في المشرق العربي بظلالها على حال المسيحيين عموماً، والكنيسة السريانية، في وقت يكثر الحديث عن خطر التهجير مجدداً.

                        يعود أصل السريان إلى الآراميين، وتُعدّ اللغة السريانية إحدى اللهجات الآرامية لغة الكنائس المسيحية في المشرق. واعتنق السريان المسيحية حين اتخذ الرسول بطرس أنطاكيا مقراً لكرسيه، ونشر تعاليم المسيحية في المنطقة، قبل أن يعين الأسقفين افوديوس واغناطيوس، اللذين أسسا الكنيسة الجامعة في المدينة، ليتعاقب عليها عشرات البطاركة، وصولاً إلى البطريرك مار اغناطيوس أفرام الثاني كريم، الذي انتخب خلفاً للبطريرك الراحل زكا الأول عيواص.

                        وتنقل مقر الكنيسة من أنطاكيا إلى العراق، ثم ماردين ومنها إلى حمص فدمشق، التي احتضنت البطريركية السريانية الأرثوذكسية منذ العام 1959. ويبلغ عدد أبناء الرعية أربعة ملايين شخص، يتوزّعون من الهند إلى لبنان والعراق وسوريا ومصر وبدرجة أقل في أوروبا، خاصة ألمانيا. وهناك 28 أبرشية في هذه الدول، وأهم مراكزها في سوريا هو مقر البطريركية في باب توما في دمشق، حيث كاتدرائية مار جرجس ودير مار افرام في معرة صيدنايا.


                        ومن الناحية الديموغرافية شكلت الفترة بين العامين 1915 و1923 ذروة تهجير السريان، ومعهم الأرمن، من شمال الجزيرة السورية إلى عمق البلاد، لتلي ذلك هجرة كردية مماثلة، فيما تذكر مصادر أن السريان تعرضوا للاضطهاد أيام الاحتلال الفرنسي بعد رفضهم اعتناق الكاثوليكية، كما تشير الى تهجيرهم مجدداً نتيجة اقتتالهم مع الأكراد في عامودا في محافظة الحسكة في العام 1937.


                        ويبلغ عدد السريان في سوريا قرابة 400 ألف، يتوزعون في الحسكة والقامشلي والمالكية وحلب التي تشكل النسبة الأكبر لانتشارهم، وبدرجة أقل في دمشق وصيدنايا، فيما يقيم 350 ألف سرياني في الخارج.

                        وتشير المعلومات إلى ارتباط وثيق للسريان مع الكنائس وبنائها حيثما استقروا، مع الحفاظ على طقوس الصلوات والموسيقى الخاصة بهم، وهذا ما يبدو واضحاً في حي السريان وسط حلب الذي استقرّ به المهاجرون من اورفا التركية، وكذلك في القامشلي في الحسكة حيث لازالت التراتيل والصلوات والتقاليد السريانية حية في هذه المناطق.


                        المجزرة والتهجير

                        يطلق السريان على ما تعرّضوا له خلال الحكم العثماني وصف مذابح «سيفو» (اصل الكلمة آرامي ويعني السيف أو سنة السيف)، حيث تتهم السلطات في تلك الفترة بمساعدة مجموعات كردية باستهداف الآشوريين والسريان والكلدان، ومعهم الأرمن، لتبدأ موجة نزوح إلى الداخل السوري وجنوب شرق تركيا وإيران.

                        وبحسب المصادر التاريخية فإن الأسباب كانت تتعلق بنظرة الأتراك لهم، واتهامهم بالتواصل مع الدولة الروسية، بينما يعتبر البعض أن الأمر متعلق باعتقاد العثمانيين أن السريان يريدون الاستقلال، فقررت السلطنة تهجيرهم إلى مناطق بعيدة، فيما تورط الأكراد مع قادة حزب «تركيا الفتاة» الذين أقنعوهم بخطر السريان على وجودهم.


                        وتورد كتب توثق تلك المرحلة أن الجيش العثماني ومجموعات موالية له شنوا في العام 1932 هجمات على عشرات القرى في جنوب تركيا وشرقها، وصولاً إلى ديار بكر وحتى دير الزور، وسط حملة اعتقالات وإعدامات طالت سكان هذه المناطق الذين هاجروا إلى الداخل السوري، وتحديداً حلب وما حولها، وكذلك في شمالي الحسكة حيث لعبت العشائر العربية دوراً كبيراً في استقبالهم وإبعادهم عن العثمانيين وإنقاذ الكثيرين ممن تاهوا في البادية والجزيرة السورية.


                        ولا تزال العديد من العائلات السريانية تقطن تلك المناطق، وتشكل نسبة كبيرة من المسيحيين في الشمال السوري، بالإضافة إلى الأشوريين القادمين من العراق إبان مجزرة العام 1933 المعروفة باسم مجزرة «سميل». وتتحدث عشرات المصادر السريانية عن عمليات قتل وذبح جماعي كانت تتم في تلك المناطق، حيث يتم ذبح الرجال وإلقاء جثثهم وسط نهر دجلة لتصل إلى الطرف المقابل قبل أن تشن مجموعات هجوماً على ما تبقى من سكان في هذه القرى وتقتلهم أو تطردهم.


                        جان قواق

                        يعتبر مدير الديوان البطريركي في بطريركية أنطاكيا وسائر المشرق للسريان الأرثوذكس المطران مار ديونيسيوس جان قواق أن الخطر اليوم لا يتركز على الكنيسة السريانية وحدها، بل هو على الإنسان السوري، مسلماً كان أو مسيحياً، فالتهديد هو لهذا الموزاييك السوري العريق.

                        ويقول قواق، لـ«السفير»، إن «التهديد الذي نتعرّض له من المجموعات التكفيرية لا يطال السريان فحسب، بل هو يمتد إلى المسيحيين عموماً، وحتى المسلمين، فهذا الخطر موجه ضد الإنسان المعتدل، وما أستطيع قوله هو إننا باقون في سوريا مع كل الأديان والطوائف، والكنيسة ستبقى في البلاد، محافظين على هذا النسيج الاجتماعي المتعايش منذ سنين طويلة، ونحن في النهاية جزء من هذه البلاد، فما يصيب المسلم فيها يصيب المسيحي والسرياني».

                        ويستغرب قواق «صمت العالم إزاء كل ما يحدث في سوريا، بداية من الاعتداء على الكنائس وخطف المطرانين في حلب، وعشرات الحوادث التي يتعامل معها العالم بصمت غريب»، معتبراً، في الوقت ذاته، أن كلام رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان غير كافٍ بعد كل ما جرى، والمطلوب هو الاعتذار ورد الاعتبار بعد الجريمة المروعة التي طالت أكثر من نصف مليون شخص في تلك المرحلة، بالإضافة إلى ما حدث مع الأرمن».


                        ويشدد المطران على بقاء الكنيسة في سوريا، ويدعو في الوقت ذاته المسيحيين إلى البقاء، لكنه يعتبر أن الوضع الأمني بات يشكل خطراً يدفع المسيحيين للهجرة كحال جميع السوريين. ويقول «لا أحبذ وصف المسيحي بالأقليات، فنحن سوريون، لكننا في الوقت ذاته لا نستطيع أن نطلب من الناس البقاء في هذا الوضع، والمسيحي، مثل كل السوريين، يعاني جراء هذه الأوضاع فيضطر إلى المغادرة».


                        ***

                        * الجيش التركي يعزز تواجده العسكري على الحدود مع سوريا

                        عززت القوات المسلحة التركية من تواجدها العسكري على الحدود مع سوريا، وخاصة في المناطق القريبة من بلدة «جيلان بينار» التابعة لمحافظة «أورفا» بجنوبي البلاد، ردا على تهديد تنظيم ما يسمى بـ”الدولة الإسلامية بالعراق والشام” (داعش) لضريح سليمان شاه، جد مؤسس الدولة العثمانية والمقام على الأراضي السورية.

                        وذكرت وسائل الإعلام التركية، أن الجيش رفع من جاهزية الجنود على الحدود البرية إلى الحالة القصوى كما قام بإرسال تعزيزات عسكرية من دبابات ومدرعات وجنود إلى الكتيبة الحدودية المتمركزة في بلدة جيلان بينار التي تبعد 35 كيلومترا عن منطقة “قرة قوزاق” التي تضم ضريح سليمان شاه.

                        ***
                        27/4/2014


                        * راعى الأرمن بمصر: أطالب أردوغان بالاعتذار ورد الأراضى المنهوبة

                        طالب المطران كريكور أوغسطينوس كوسا الراعى الروحى للأرمن بمصر، رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان بالاعتذار الواضح، بدلاً من الاكتفاء بتقديم التعازى لأطفال المذبحة التى راح ضحيتها مليون ونصف أرمنى قبل 99 عاما على يد الجيش العثمانى، مؤكدا “وعليه أن يعطى للشعب الأرمنى كامل حقوقه من الأراضى والكنائس والمدارس، وكل ما تم غصبه بالقوة ويعترف بالإبادة التى فعلها أجداده”.

                        وأضاف “كوسا” خلال لقاء له ببرنامج العاشرة مساءً الذى يقدمه الإعلامى وائل الإبراشى على قناة دريم2، أن العالم كله تفاجأ عندما صرح أردوغان عن تعازيه لأطفال المجزرة، مشدداً على أن هناك فرقا شاسعا بين التعازى التى قدمها والاعتذار الذى نطالب به.

                        وشدد الراعى الروحى للأرمن بمصر، على أن الإخوان لا يعرفون الله أو الدين كونهم يقتلون الأبرياء ويرتكبون المجازر فى حق الإنسانية بالمخالفة لكل الرسائل السماوية التى تحرم ذلك.
                        التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 27-04-2014, 05:03 PM.

                        تعليق


                        • 27/4/2014


                          * ’’كوماندوس’’ كردية تخطف جنديين تركيين

                          ذكرت وكالة انباء "الاناضول" التركية الرسمية ان مجموعة "كوماندوس" كردية خطفت عسكريين تركيين في جنوب شرق تركيا.

                          وجاءت عملية الخطف بعد تحذير وجهه مؤسس حزب العمال الكردستاني (محظور) عبد الله اوجلان المسجون حاليا، بواسطة بيان سلمه الى محاميه حول امكانية العودة الى اعمال العنف.

                          لكن لا شيء يسمح حتى الان بتحديد وجود علاقة مباشرة بين الكوماندوس وحزب العمال الكردستاني الذي ابرم في اذار/مارس الماضي هدنة مع الحكومة التركية.

                          ***
                          * اردوغان: لن نتساهل مع أي شخص يشكل تهديداً على أمن تركيا

                          أكد رئيس وزراء تركيا رجب طيب أردوغان بأن الشعب التركى سينتخب مرشح حزب العدالة والتنمية لانتخابات الرئاسة التى ستجرى فى 10 أغسطس القادم من الجولة الأولى.

                          وأضاف أردوغان المسلم لا يغدر بالمسلم ولا يتنصت عليه ولا على غير المسلم، فكيف لشخص يدَّعى أنه رجل دين (فى إشارة إلى فتح الله غولن) أن يتنصت على رئيس الوزراء ووزراء الحكومة؟!

                          أنا ما زالت على عهدى سنلاحق هؤلاء حتى أوكارهم، وهذا لن يتحقق بين ليلة وضحاها، ويتطلب صبراً منا؛ لكننا لن نتساهل مع أى شخص يشكل تهديداً على أمن البلاد حتى لو كان من أقرب المقربين.

                          تعليق


                          • 28/4/2014


                            * الرئيس الالماني ينتقد في تركيا حكومة اردوغان

                            انتقد الرئيس الالماني يواكيم غاوك اثناء زيارة الى تركيا الحملة التي تشنها الحكومة الاسلامية المحافظة ضد شبكات التواصل الاجتماعي والصحافة وتشددها حيال الجهاز القضائي.

                            وقال غاوك في مؤتمر صحافي في انقرة مع نظيره التركي عبدالله غول “نطرح (على السلطات التركية) الاسئلة نفسها التي يطرحها الجميع. هل كانت مجبرة على حجب تويتر ويوتيوب؟”، واكد الرئيس الالماني ايضا انه لم يفهم لماذا اختبرت حكومة رجب طيب اردوغان، بعد فوزها الكبير في الانتخابات البلدية في 30 اذار، “الحاجة الى التدخل في الشؤون القضائية لاقامة نظام ما”.

                            وتساءل ايضا “لماذا تبدي حكومة بهذا النفوذ استياءها حيال موضوع الجهاز القضائي ووسائل الاعلام؟”.

                            ***
                            * الحكم بالسجن على كاتب وصحافي تركي بتهمة اهانة اردوغان



                            حكمت محكمة في انقرة على الكاتب والصحافي التركي اوندر ايتاش بالسجن 10 اشهر مع وقف التنفيذ بتهمة اهانة رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان على موقع تويتر، على ما نقلت وسائل الاعلام المحلية، واوضحت وسائل الاعلام ان ايتاش لن ينفذ عقوبته الا في حال تكرار ما فعل.

                            في اواخر اذار، وضعت الشرطة الكاتب المعروف بتقربه من جمعية الداعية فتح الله غولن الاسلامية قيد التوقيف الاحترازي لفترة وجيزة بعد التسريب الذي اثار ضجة كبرى على الانترنت لحديث سري لمسؤولين امنيين اتراك حول سوريا، واشتبه ايتاش الخبير في الشؤون الامنية والكاتب والصحافي في يومية “طرف” المعارضة، بالاطلاع على التسجيلات قبل نشرها على موقع يوتيوب.

                            تعليق


                            • 28/4/2014


                              * تركيا تنشر 40 ألف شرطي في إسطنبول تحسبًا لحدوث مواجهات مع أنصار المعارضة في "عيد العمال"



                              تعتزم الشرطة التركية نشر 40 ألف شرطي بمناسبة عيد العمال، الذي يوافق أول مايو المقبل، حيث تستعد الحكومة لاحتمالات حدوث اشتباكات عنيفة مع أنصار المعارضة.

                              وكانت الشرطة قد نشرت حوالي 27 ألف شرطي بهذه المناسبة العام الماضي، حيث وقعت اشتباكات أسفرت عن إصابة العديد من الأشخاص نقلوا على أثرها إلى المستشفيات واعتقال العشرات.

                              وتغيرت الأمور بشكل كبير منذ ذلك الحين، فبعد حوالي شهر من احتجاجات عيد العمال في 2013، اندلعت مظاهرات حاشدة مناهضة للحكومة في ساحة تقسيم، وحديقة جيزي بارك بوسط اسطنبول، وانتشرت في كل أنحاء تركيا واستمرت لعدة أسابيع.

                              وانتهى احتلال المحتجين لساحة تقسيم في نهاية المطاف بعد تدخل الشرطة، التي تعرضت لانتقادات شديدة من جانب جماعات حقوق الإنسان بسبب التعامل العنيف مع المتظاهرين. وقد قتل ستة أشخاص خلال هذه الاضطرابات.

                              وخوفًا من تكرار ما حدث، قررت الحكومة حظر جميع المظاهرات في ساحة تقسيم، ومن المتوقع أن تشهد مدن أخرى بما في ذلك العاصمة أنقرة، مسيرات واحتجاجات هذا العام.

                              ***
                              * زعيم حزب الحركة القومية التركي: أردوغان لا يمكن أن يتولى منصب رئاسة الجمهورية


                              دولت بهتشلي زعيم حزب الحركة القومية التركي

                              أكد زعيم حزب الحركة القومية التركي دولت بهتشلي عدم إمكانية تولي رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان منصب رئاسة الجمهورية لأنه "متورط في قضايا الفساد والرشاوى" التي تم الكشف عنها في 17 ديسمبر الماضي.

                              وذكرت صحيفة "راديكال" التركية، اليوم الاثنين، أن بهتشلي أكد - في تصريحات للصحفيين - أن هناك ضرورة قصوى للتخلص من قضايا الفساد والرشاوى التي صدرت بحقه أمام المحكمة وبعدها يمكنه الترشح لمنصب رئاسة الجمهورية وإلا فإن احتمالات تسلمه منصب رئيس الجمهورية سيكون ضعيفًا جدًا.

                              وأوضح أن الفوز في الانتخابات المحلية بنسبة 45% لا يعني تبرئة رئيس الوزراء أردوغان من قضايا الفساد والرشاوى بحقه وحق وزرائه.

                              تعليق


                              • 29/4/2014


                                أوجلان يواجه مأزق الاختيار: الحل التفاوضي أم عودة الحرب؟



                                محمد نورالدين/السفير

                                منذ بدء ما يسمى “عملية الحل” للمسألة الكردية في تركيا و”حزب العمال الكردستاني” يواجه مأزق الاختيار، فالحزب الذي أطلق أوسع حملة عسكرية في صيف وخريف العام 2012، انعطف بشكل حاد ودخل في مفاوضات مع حكومة “حزب العدالة والتنمية” عبر الاستخبارات التركية بشكل أساسي.

                                الجدير ذكره أن زعيم “حزب العمال الكردستاني” عبدالله أوجلان لم يلتق في معتقله على جزيرة تركية أي مسؤول سياسي أو رسمي تركي، وهو ما يتيح للحكومة أن تتنصل من أي وعود يمكن أن تكون أطلقتها لأوجلان.

                                ومع أن معلومات أفادت بأن تفاهماً حصل بين أوجلان ورئيس الحكومة التركي رجب طيب أردوغان، قبل بدء المفاوضات العلنية، إلا أن التطورات أكدت أنه لم يكن هناك أي اتفاق، وقد اعترف أوجلان بذلك لاحقاً.

                                وقام “حزب العمال الكردستاني” بسحب بعض مقاتليه من جنوب تركيا الى شمال العراق والتزم بقرار وقف إطلاق النار منذ رأس السنة الكردية “نوروز” العام 2013، غير أنه لم يحصل على ما وُعِد به من جانب الحكومة، مثل إجراء تعديلات دستورية تعطي للأكراد بعض مطالبهم، ومنها التعلم باللغة الكردية في المدارس الرسمية، وإقامة ما يشبه الحكم الذاتي وإطلاق المعتقلين، على أن تنتهي بإطلاق سراح أوجلان ووقف العنف والتخلي عن السلاح.

                                وخاض الأكراد الانتخابات البلدية الأخيرة مصممين على أن يُظهِروا الدعم الشعبي لخيار “حزب العمال الكردستاني”، وقد نجحوا في ذلك أي نجاح.

                                وفي كل مرة كانت المفاوضات تصل الى طريق مسدود كان أوجلان يهدد بأن المفاوضات لن تستمر إذا استمرت المماطلة الحكومية.


                                وكان قادة “حزب العمال الكردستاني” في جبال قنديل في جنوب تركيا، يطلقون الوعيد تلو الآخر. ولكن في كل مرة لم تكن نافذة الحل السلمي تُقفل، لا بل أن الهدوء على الجبهة العسكرية ما زال مستمراً.


                                ولعل الأكراد يعتقدون، ومن خلال بعض التصاريح، أنه اذا كان من سلطة قادرة على إعطاء الأكراد بعض المكاسب فهي حكومة “حزب العدالة والتنمية”، إذ لا توجد ثقة كردية في الأحزاب الأخرى القومية أو العلمانية اليسارية التركية.

                                وبين اعتقاد الأكراد بأن “حزب العدالة والتنمية” هو أفضل الخيارات الممكنة، وبين تمنّعه عن تقديم شيء للأكراد، يجد هؤلاء أنفسهم أمام مأزق المراوحة بين استمرار المفاوضات أو العودة الى الخيار العسكري.

                                وقد عبّر أوجلان عن هذا المأزق من خلال المواقف الجديدة التي أدلى بها لنائبين كرديين زاراه قبل أيام، وأعلن فيها أنه رغم الصعوبات فإنه ليس نادماً على ما وصلت اليه التطورات بشأت عملية الحل.

                                وقال أوجلان “إن خاصية المرحلة تغيرت، وفي كل لحظة يمكن أن يحصل الحل أو يحصل الإنفجار، ويمكن الحكومة، بإجراءات محددة، أن تتفادى عملية الصدام. لست نادماً بل أرى هناك الكثير من الإيجابية في ما وصلنا اليه. وعلى الحكومة أن تبادر الى تشريعات قانونية إذا كانت تريد أن يعود المسلحون الى مجتمعاتهم”.

                                ومع أن الحكومة لن تبادر الى أي خطوة تعطي الأكراد بعضاً من حقوقهم، غير أن العودة الى هذا الخيار قد لا تبدو مطروحة في انتظار اتضاح الوضع في سوريا وفي المنطقة الكردية فيها، حيث يخوض “حزب العمال الكردستاني” إحدى معاركه الناجحة غير المباشرة ضد تركيا. أما أنقرة فتدعم التنظيمات المسلحة التي تحارب الأكراد، سواء “جبهة النصرة” أو “الجيش السوري الحر” أو “تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام” (“داعش”).

                                وفي تعبير عن اشمئزاز “حزب العمال الكردستاني” من مواقف الحكومة التركية السلبية تجاه المطالب الكردية، اعتبر الرجل الثاني في الحزب، بعد أوجلان، جميل باييك، أن رفض أردوغان إعطاء الأكراد مطالبهم هو إعلان حرب عليهم. ورأى أن انتظار الحل من “العدالة والتنمية” هو من قبيل الغفلة.


                                وفي تصريحات لصحيفة “أوزغورغونديم” الكردية، أوضح باييك “أن قول أردوغان إنه لن يكون هناك إطار قانوني للمفاوضات هو رفض لها. وهو إعلان حرب على الأكراد”. وقال إن “الحكومة تتحضّر للحرب ويجب على شعبنا أن يرى ذلك. وحان الوقت للقول إن انتظار حل من هذه الحكومة هو غفلة”. وخلص الزعيم الكردي الى أنه عندما يقول أردوغان انه في حالة حرب مع سوريا فإنما يريد القول إنه يحارب الأكراد هناك.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X