إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

مظاهرة في تركيا ولا كل المظاهرات

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • 30/5/2014


    * اردوغان يغضب المانيا و الاخيرة تستدعي السفير التركي



    استدعت وزارة الخارجية الالمانية السفير التركي في برلين هذا الاسبوع للاعراب له عن "الاستياء" بشان انتقادات رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان لزعيم معارضة الماني، بحسب ما افاد مصدر دبلوماسي الجمعة.

    ووسط ارتفاع التوتر بين انقرة وبرلين، قال اردوغان امام عدد من نواب حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه الثلاثاء ان زعيم حزب الخضر الالماني جيم ازوديمير وهو من اصل تركي، قال "اشياء بشعة جدا" عنه.

    واشار اردوغان الى اوزديمير بصفة "الشخص الذي يدعي بانه تركي"، وقال انه غير مرحب به في تركيا بعد تصريحاته التي انتقد فيها تجمع لاردوغان في مدينة كولونيا الالمانية الاسبوع الماضي.

    وقال اردوغان مخاطبا اوزديمير "ليس لك الحق، خاصة لان جذورك تركية، في ان تتحدث بهذه الطريقة عن رئيس وزراء بلد تنتمي له".

    وكان اوزديمير حذر اردوغان قبل تجمعه في كولونيا من نقل الخلافات الداخلية التركية الى المانيا.

    وتسبب اردوغان وحزبه العدالة والتنمية المنبثق من تيار اسلامي، في انقسام الاتراك داخل البلاد وخارجها بشأن اسلوب اردوغان الذي يصفه الناقدون بالاستبدادي، وحملة القمع على الحريات المدنية وفضائح الفساد في عهده.

    وقال المصدر ان السفير التركي حسين افني كارسليوغلو استدعي الى وزارة الخارجية في وقت متاخر من الاربعاء "للاعراب له عن الاستياء بشان تصريحات الحكومة التركية".

    وقال المصدر ان "هذا النوع من الانتقاد العلني لسياسي الماني مهم عمل دائما من اجل اقامة علاقات جيدة بين المانيا وتركيا ... لا تفيد العلاقات الالمانية التركية".

    ولم يكشف المصدر الذي طلب عدم ذكر اسمه، ما اذا كان السفير "استدعي" لمقابلة مدير الشؤون السياسية في الوزارة هانز ديتر لوكاس وهو الاجراء الذي يعتبر اكثر جدية في اللغة الدبلوماسية.

    وحصل اردوغان على هتافات انصاره خلال كلمة القاها في 24 ايار/مايو في التجمع الذي اعتبر حمله لحشد الدعم له في المانيا التي تضم اكبر جالية تركية في العالم.

    ويتوقع ان يترشح ارودغان لرئاسة تركيا. ويحق لنصف عدد الاتراك في المانيا (ثلاثة ملايين) المشاركة في الاقتراع لاختيار رئيس.

    ***
    * الشرطة التركية تطلق الغاز المسيل للدموع لإزالة حواجز طرق وضعها أكراد


    قالت مصادر أمنية تركية إن قوات شبه عسكرية استخدمت قنابل مسيلة للدموع وخراطيم المياه في محاولة لإعادة فتح طريق سريع قطعه مقاتلون لحوالي أسبوع في منطقة تسكنها غالبية كردية شمال شرق البلاد.

    وقطع مقاتلون من حزب العمال الكردستاني الطريق بين مقاطعتي ديار بكر وبنجول عند نقاط متعددة بشاحنات وسيارات استولوا عليه.

    ***
    * الشرطة التركية تخصص 25 ألف شرطي لحماية ساحة تقسيم في ذكرى “جيزي بارك”

    قررت الشرطة التركية تخصيص 25 ألف شرطي، و50 سيارة تدخل سريع لحماية المناطق الحساسة وساحة تقسيم بإسطنبول، وإلغاء جميع عطلات العاملين من رجال الأمن بمناسبة الذكرى الأولى لأحداث “جيزي بارك” التي راح ضحيتها سبعة قتلى العام الماضي.

    تعليق


    • 31/5/2014


      * أردوغان يحذِّر الأتراك من إحياء ذكرى “أحداث تقسيم” اليوم

      ذكر موقع ” بى بى سي” ان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان حذر الشباب الأتراك من المشاركة في إحياء الذكرى الأولى لأحداث “ميدان تقسيم” في إسطنبول، وطالبهم بتجاهل دعوات المشاركة في مظاهرات من المقرر أن تشهدها أنحاء تركيا اليوم السبت؛ وأفادت تقارير بأن الشرطة نشرت العشرات من شاحنات المياه المزودة بخراطيم في الميدان.

      يذكر ان تركيا شهدت موجة من الاحتجاجات، بدأت يوم 28 مايو الماضي، اعتراضاً على خطة الحكومة لتطوير متنزه جيزي في ميدان “تقسيم”، وسط مدينة إسطنبول؛ غير أن المظاهرات تصاعدت وتحولت إلى احتجاجات ضد الحكومة في أنحاء تركيا، بعد مقتل وإصابة عدد من المحتجين وكذلك اعتقال الآلاف؛ ومن جانبهم دعا منظمو احتجاجات “التضامن مع تقسيم” إلى مظاهرات اليوم، في الذكرى السنوية الأولى للاحتجاجات، وفقاً لصحيفة “حريات”.

      ومن المتوقع أن تخرج مظاهرات متزامنة في عدة مدن تركية أخرى، من بينها أنقرة وإزمير وإنطاكيا؛ ومن جانبه حذر أردوغان الشباب من المشاركة، قائلاً: “بعد عام، فإن أناساً، من بينهم من يوصفون بالفنانين، يدعون إلى مظاهرات، لكنكم، يا شباب تركيا، لن تتجاوبوا مع هذه الدعوات”.

      وفي كلمته التى ألقاها أمام مجموعة من الشبان في العاصمة، وصف أردوغان حركة “التضامن مع تقسيم” بأنها “منظمات إرهابية تتلاعب بشبابنا الضعفاء أخلاقياً ومادياً، للتعرض لوحدتنا، وتعريض اقتصادنا للخطر”؛ ورغم نشر تعزيزات امنية إلا أن صحيفة “زمان” أفادت بأنه لن يتم تطويق الميدان وعزله، كما حصل في عيد العمال في الأول من مايو الماضي.

      وفي السياق، دعا خصوم اردوغان انصارهم الى الخروج الى شوارع اسطنبول وكبرى مدن البلاد لاحياء الذكرى الاولى للاحتجاجات المناهضة للحكومة التي هزت تركيا، منددين، كما فعلوا السنة الماضية، ب"تسلط الحكومة".

      ومنذ ساعات الصباح الاولى انتشر الاف الشرطيين بالزي المدني وزي وحدات مكافحة الشغب في ساحة تقسيم تنفيذا لتعليمات بمنع اي تجمع فيها. وبلغ عدد رجال الامن اكثر من25 الفا إلى جانب خمسين عربة خراطيم المياه.


      وقال حاكم اسطنبول حسين افني موتلو في تصريح سابق "نعرف ما شهدته تركيا في حزيران/يونيو الماضي ولا نريد تكرار ذلك".


      غير انه خلافا للانتشار الذي اعتمد في الاول من ايار/مايو، ترك المجال مفتوحا لدخول الناس الى تقسيم وحديقة غيزي صباحا.


      وقد انطلقت من تلك الحديقة العامة الصغيرة شرارة الاحتجاجات التي هزت لاول مرة اسس نظام اردوغان الذي يحكم البلاد بلا منازع منذ 2003.


      وفي الصباح الباكر من يوم 31 ايار/مايو 2013 اجتاحت الشرطة بعنف الحديقة التي كان فيها مئات الناشطين المدافعين عن البيئة يعارضون تدميرها في اطار مشروع اعادة تنظيم ساحة تقسيم.


      وسرعان ما ادى قمع التحرك الى انطلاق حملة احتجاج سياسية غير مسبوقة، وخرج في المجموع 3,5 ملايين تركي -عدد رسمي من الشرطة- للتظاهر ضد اردوغان خلال الاسابيع الثلاثة الاولى من حزيران/يونيو.


      وسقط في تلك التظاهرات التي قمعت بشدة ثمانية قتلى واكثر من ثمانية الاف جريح واعتقل الالاف.


      ***
      * إصابة 19 جندياً تركياً في إشتباكات مع عناصر حزب العمال الكردستاني



      اندلعت اشتباكات في بلدة “ليجة” التابعة لمحافظة دياربكر بجنوبي تركيا بين قوات الدرك ومنظمة حزب العمال الكردستاني الانفصالية بعد مطالب بإطلاق حركة سير السيارات على الطريق البري بين دياربكر وليجة ، وأصيب 16 جنديا بجروح مختلفة على إثر إلقاء المتظاهرين الحجارة والكرات الحديدية ضد الجنود الذين استخدموا مدافع المياه والقنابل المسيلة للدموع لفض التظاهرة.

      وذكرت محطة سي. إن. إن. تورك اليوم السبت أنه في سياق متصل أصيب ثلاثة جنود بجروح بسبب اشتباكات اندلعت بين الجنود وأنصار المنظمة الانفصالية في ضواحي بلدة “فارتو” التابعة لمحافظة موش بعد أن قطعوا الطريق البري لمدة ساعتين ونصف الساعة.

      وكانت قوات الأمن الخاصة قد بدأت في التوجه بناء على تعليمات من هيئة الأركان العامة التركية في عربات مدرعة لحماية الطريق البري الذي يربط مدينتي دياربكر وبينغول بعد قطع حركة السيارات من قبل عناصر منظمة حزب العمال الكردستاني بين الحين والآخر حيث يقوم مسلحو المنظمة الانفصالية بحفر حفرة لإرغام السيارات على الوقوف ثم يصادرون مفاتيح السيارات ويبدأون في تفتيش السيارات أو اختطاف ركابها.

      وشهدت الطرق البرية الرئيسية ببلدات ليجة وكوجا كوي وكولب وهاني التابعة لمدينة دياربكر وسائل مشابهة مما دفع هيئة الأركان العامة التركية لإصدار تعليمات بانتقال فرق قوات خاصة إلى دياربكر لوضع حد لهذه الحوادث من خلال سير السيارات على شكل قافلة تحت حماية عربات مدرعة مع فرق القوات الخاصة.

      ***
      * هل سيترشح رجب طيب أردوغان لمنصب الرئيس؟



      قال بولند أرينج، نائب رئيس الوزراء والمتحدث باسم الحكومة التركية، إن "هناك اتجاه لدى حزب العدالة والتنمية الحاكم لإعلان اسم مرشحه للانتخابات الرئاسية منتصف الشهر المقبل".


      وأوضح أرينج في مقابلة مع قناة فضائية: "كنا قد أعلنا سلفا أننا سنعلن اسم مرشحنا في منتصف مايو/ ايار الجاري، لكننا فضلنا تأجيل هذا الاعلان".

      وأضاف أن رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان "يجري مشاورات الآن مع المسؤولين والشخصيات والجهات المختلفة، ويبدو أنه سيترشح لهذا المنصب".

      ومضى قائلا: "القناعة الغالبة في تركيا تتيح له هذا الترشح، واعتقد أن رئيس الجمهورية الحالي عبد الله غل سيحترم هذا القرار وسيدعمه".

      ولفت أرينج إلى أن قانون الانتخابات الرئاسية ينص علي التقدم بالترشح بين 29 يونيو/ حزيران، وحتى 4 يوليو/ تموز، على أن تقام الانتخابات في 10 أغسطس/ آب، على أن تكون جولة الإعادة في الـ24 من نفس الشهر.

      نائب رئيس الوزراء قال إن "حزب العدالة والتنمية حقق انجازا ببقائه في الحكم منذ 2002 حتى الآن، وهي المدة التي لم يحققها أي حزب سياسي في أوروبا أو منطقتنا"، مشيرا إلى أنهم "يسهرون علي خدمة الشعب، وهو ما دفع الشعب لانتخابهم" (حسب قوله).

      وتابع أنهم "استطاعوا حصد 60% من البلديات في الانتخابات السابقة، وهم سيقفون بجوار أردوغان حتي يحصد هذا المنصب، ومن ثم يجهزون للانتخابات البرلمانية العام المقبل، حتى يحصدوا أغلبية وتستمر الحكومة، و"هو ما نتوقعه لحزبنا".

      وعن مصر، قال أرينج إنه "لا يمكن القبول بالانقلاب على رئيس منتخب، وعبرنا عن ذلك بصوت عالي؛ فمرسي (الرئيس السابق محمد مرسي) جاء بأكثر من 50% من أصوات الناخبين، بعد ثورة شعبية اسقطت مبارك (الرئيس الأسبق حسني مبارك)".

      وتابع: "كان علي الرئيس مرسي أن يرحل بالانتخابات، ولكنه عزل عبر استخدام السلاح والعنف، وهذا لا يمكن أن نقبل به".

      ومضى قائلا: "الظروف المهيأة الآن غير ديموقراطية من أجل تطبيع المسار مع مصر".

      وتابع: "لن نهمل مصر، وسنكون في تضامن مع الشعب المصري دائما، وسوف نقف إلي جانب الشعب في مطالبته بالحرية والديموقراطية".

      واستطرد مستدركا: "نحن نؤمن أن هذه الحوادث عرضية، وإذا وقعت تطورات إيجابية مستعدون لتطوير علاقتنا مع مصر"، لكنه لم يحدد طبيعة هذه العلاقات.


      ***
      * أردوغان وبوتين يبحثان هاتفيا آخر الأوضاع



      تناول رئيس الوزراء التركي “رجب طيب أردوغان”، الأوضاع في أوكرانيا، وسورية وإقليم القرم، مع الرئيس الروسي “فلاديمير بوتين”، خلال اتصال هاتفي جرى بينهما، اليوم الجمعة، بحسب بيان صدر عن رئاسة الوزراء التركية.

      وأوضح البيان أن الطرفين تبادلا وجهات النظر حول الشأن الأوكراني، وآخر تطورات الأوضاع شرق البلاد، وتداعيات الانتخابات الرئاسية الأخيرة التي شهدتها في الـ25 من الشهر الجاري.

      وتابع البيان “شدد رئيس الوزراء أردوغان للرئيس الروسي على أهمية احترام نتائج الانتخابات الرئاسية، وضرورة حل المشاكل القائمة عن طريق الحوار”، كما أكد أردوغان أهمية “الحفاظ على حقوق ومكتسبات أتراك تتار القرم الذين يعيشون في إقليم القرم”.

      وشدد أردوغان على ضرورة رفع الحظر المفروض على “مصطفى عبد الجميل قرم أوغلو” زعيم تتار القرم، والذي بسببه قد منع الأخير من الدخول إلى الإقليم، مشيرا إلى أنه سيكون من الصواب الدخول في حوار ومباحثات مع “رفعت تشوباروف” رئيس المجلس الوطني لتتار القرم.

      هذا وتطرق الطرفان كذلك إلى آخر مستجدات الأزمة السورية، وأعرب أردوغان عن رغبة بلاده في إنهاء عمليات القتل التي تتم في سورية، مشددا على “ضرورة التحرك من خلال تنسيق للوقوف ضد التهديد الناجم عن تعاون نظام دمشق مع الجماعات الإرهابية الأصولية حتى يتسنى له البقاء في السلطة”.

      كما تناول أردوغان وبوتين العلاقات الثنائية بين بلديهما، وأشارا إلى أن التعاون بين البلدين وصل لمستوى العلاقات الاستيراتيجية، وشددا على أهمية تفعيل كل الاتفاقيات التي تم توقيعها بين البلدين في مجالات التجارة والاقتصاد، بما في ذلك المشاريع المشتركة في مجال الطاقة.

      تعليق


      • 31/5/2014


        * الشرطة التركية تستعمل الغاز المسيل للدموع في مظاهرات ذكرى غيزي

        أطلقت قوات الشرطة التركية، السبت، الغاز المسيل للدموع لتفريق المتظاهرين الذين تجمعوا بمناطق محيطة بساحة تقسيم بإسطنبول، وذلك في الذكرى السنوية الأولى للمظاهرات الكبيرة التي شهدتها البلاد ضد الحكومة.

        وقامت قوات مكافحة الشغب التركية بإطلاق الغاز المسيل للدموع بعد الاشتباكات المتقطعة التي جرت مع المتظاهرين ومجموعات النشطاء المعارضين لحكومة رئيس الوزراء، رجب طيب إردوغان.









        ***
        1/6/2014


        * الشرطة التركية تطلق الغاز المسيل للدموع على مئات المتظاهرين في انقرة



        اطلقت الشرطة التركية الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه على مئات المتظاهرين في انقرة الاحد، وذلك غداة مواجهات عنيفة في الذكرى الاولى للانتفاضة المناهضة للحكومة في حزيران/يونيو 2013.

        وتدخلت الشرطة لتفريق نحو 500 شخص في ساحة كيزيلاي بوسط العاصمة التركية في المكان نفسه الذي قتل فيه العام الفائت متظاهر في السادسة والعشرين من عمره برصاص الشرطة.

        * الشرطة تستخدم القوة لتفريق مئات المحتجين في اسطنبول

        فيديو:
        http://www.alalam.ir/news/1598990

        * الشرطة التركية توقف فريق CNN خلال تغطيته بتركيا ثم تطلقه بعد نصف ساعة



        اوقفت الشرطة التركية فريق عمل تابع لقناة “CNN” الأميركية خلال تغطية مباشرة من ميدان تقسيم في اسطنبول قبل ان تطلق سراحه بعد نحو نصف ساعة.

        وأظهرت لقطات بثتها “CNN”، المراسل الصحافي إيفان واتسون اثناء تغطيته، حيث اقترب منه ضابط وقام آخر باغلاق عدسة الكاميرا، وبعدما أبرز واتسون أوراق هويته الصحفية اُوقف وفريق العمل.

        وذكر واتسون، الذي تم اطلاق سراحه بعد نصف ساعة، ان الضباط قاموا بركله.

        * مجلس أوروبا يدين تدخل الشرطة التركية العنيف ضد المتظاهرين



        دان مجلس اوروبا بشدة، الاحد، تدخل الشرطة التركية العنيف ضد الاف المتظاهرين، الذين حاولوا احياء الذكرى الاولى للانتفاضة ضد الحكومة الاسلامية المحافظة.

        وقال نيلس ميوزنييكس، مفوض حقوق الانسان في مجلس اوروبا، في بيان، “ادين اللجوء المفرط للقوة من قبل الشرطة التركية ضد المتظاهرين والصحافيين”، لافتا الى ان “احداث السبت تضاف الى لائحة الحالات التي تثير فيها ادارة التظاهرات في تركيا مخاوف خطيرة في مجال حقوق الانسان”.

        واضاف مويزنييكس ان “انحرافات اشخاص مكلفين بفرض احترام القانون تشكل خطرا مباشرا على دولة القانون ولا يمكن التسامح حيالها”، داعيا بالحاح “انقرة الى التعامل مع المتظاهرين طبقا لمعايير حقوق الانسان”.

        تعليق


        • 2/6/2014


          انتفاضة «تقسيم ـ جيزي» عامٌ على تعرية أردوغان



          محمد نور الدين/السفير


          في السابع والعشرين من أيار من العام الماضي بدأت فرق من بلدية اسطنبول بقطع بعض الاشجار في حديقة «جيزي» المجاورة تماماً لميدان «تقسيم» في اسطنبول للمباشرة في تنفيذ مشروع يرمي إلى إلغاء الحديقة وهدم «مركز أتاتورك الثقافي» وتشييد ثكنة على النمط العثماني شبيهة بثكنة كانت في العهد العثماني نفسه، وبناء جامع إلى جانب نصب العلمانية الذي يعكس معركة الاستقلال التي قادها مصطفى كمال أتاتورك.


          وفي اليوم التالي تجمعت مجموعة من 28 شخصاً تعترض على المشروع. وفي التاسع والعشرين من أيار بدأوا بإقامة خيم في حديقة «جيزي» لمنع الاستمرار في قطع الأشجار. وفي الثلاثين من الشهر نفسه كانت الشرطة تتدخل صباحاً لمحاولة منع هؤلاء من الاستمرار في تحركهم وأحرقت الخيم. وما أن انتشر خبر اعتداء الشرطة حتى تقاطر المئات فالآلاف إلى ساحة «تقسيم» و«جيزي» لمقاومة الشرطة، وحولوا المكانين إلى حصن عصي على الشرطة لمدة عشرين يوماً.

          ولم تنفض المقاومة إلا بعد هجوم كثيف للشرطة وسقوط ستة قتلى من المحتجين وجرح خمسة آلاف شخص، وفقدان 11 شخصاً لعيونهم.


          وقد تحولت «انتفاضة تقسيم ـ جيزي» إلى إحدى المحطات الأساسية في التاريخ التركي الحديث التي تؤرخ لأول مقاومة لسلطة «حزب العدالة والتنمية» بزعامة رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، إذ شارك فيها عدد كبير جداً من النخب الثقافية والفنية المعروفة ومنظمات المجتمع المدني، في حين لم تتخذ الأحزاب السياسية المعارضة موقفاً واضحاً مؤيداً للانتفاضة.

          وقد صدرت عشرات الكتب التي توثق لهذا الحدث الذي كان بداية لهز صورة سلطة «العدالة والتنمية» وأردوغان بالذات، اعتراضاً على نهجه الاستئثاري في السلطة والذي أفضى لتكون تركيا من أولى الدول المقيدة للحريات، ولا سيما الصحافية، وتصنيفها كبلد لا حريات صحافية فيه.

          وقد اتهم أردوغان المحتجين بأنهم مجرد «لصوص وحرامية» (تشاولجولر) وبأنهم أداة في مؤامرة خارجية. وقد اعتقل المئات الذين يخضعون الآن لمحاكمة بتهم القيام بأعمال «إرهابية»، بينهم أجانب.

          غير أن المحتجين كسبوا في النهاية المعركة ضد أردوغان، عندما أصدرت المحكمة قرارها النهائي قبل عشرين يوماً بوقف مشروع بناء الثكنة والجامع نهائياً.


          مع ذلك، فإن أهمية الانتفاضة أنها أطاحت بصورة كان أردوغان يريدها أن تترسخ، وهي أن لا يواجه معارضة جدية لسياساته الداخلية والخارجية. فإذا بالانتفاضة تحرج أردوغان وتكشف ضيق السلطة بالحريات وتشكل بداية لأحداث أخرى عكست مدى الفساد المستشري في سلطة كانت تتباهى بنظافة الكف.

          ولقد اشتعلت اسطنبول ومدن أخرى في الذكرى السنوية الأولى للإنتفاضة، غير أن الشرطة كانت أغلقت ميدان «تقسيم» وحديقة «جيزي» عبر 25 ألف شرطي استقدموا من 11 محافظة لمنع دخول المحتجين من جديد إلى الساحة. وقد سقط عشرات الجرحى وتوفيت امرأة بنوبة قلبية.

          تعليق


          • 2/6/2014


            * حجب يوتيوب لا يزال ساريا في تركيا رغم قرار المحكمة



            لا يزال حجب موقع يوتيوب ساريا الاحد في تركيا رغم قرار المحكمة الدستورية الذي قضى برفعه واصفا الامر بانه انتهاك لحرية التعبير.

            وامرت المحكمة الدستورية التركية الخميس برفع الحجب عن يوتيوب الذي فرضته الحكومة قبل شهرين، معتبرة ان هذا الحظر انتهاك لحقوق وحريات الافراد.

            واعلن وزير النقل لطفي الوان وهو ايضا وزير الاتصالات، ان قرار المحكمة الدستورية لم تتم احالته بعد على الوكالات الحكومية المختصة.

            وصرح الاحد لوسائل اعلام محلية "سيتم اجراء اللازم فور احالة القرار" على السلطة التركية المكلفة تكنولوجيا المعلومات والاتصال.

            وحجبت السلطات التركية في 27 اذار/ مارس الدخول الى موقع يوتيوب لاسباب تتعلق ب"الامن القومي" بعد نشر تسجيل بطريقة غير قانونية لاجتماع سري ضم مسؤولين اتراكا كبارا يشير الى سيناريو تدخل عسكري في سوريا.

            وحجبت الحكومة ايضا موقع تويتر في اذار/ مارس بناء على قرار رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان لوقف نشر مضمون عمليات تنصت على مكالمات هاتفية على الانترنت تشير باصابع الاتهام اليه في فضيحة فساد.

            وقرارات حجب هذه المواقع قبل الانتخابات البلدية في اذار/ مارس التي فاز فيها الحزب الحاكم، اعتبرت بمثابة خطوة الى الوراء لتركيا على صعيد الديموقراطية.

            تعليق


            • 3/6/2014


              * المعارضة التركية تحرز تقدما في اعادة الانتخابات ببعض الدوائر
              يتوقع مراقبون أن تفوز الأحزاب المعارضة في تركيا بمعظم الدوائر التي تعاد فيها الانتخابات البلدية، الأحد، وعددها 13 دائرة، بعد أن اضطرت السلطات لإلغاء بعض نتائجها بسبب مخالفات شابت الانتخابات التي جرت في 30 مارس، وهو ما من شأنه أن يؤثر بعض الشيء في انتصار الحزب الحاكم في تلك الانتخابات التي اتسمت بالحساسية.

              وتفيد النتائج الأولية بأن أحزاب المعارضة قد فازت أو في طريقها لتحقيق الفوز في تسع منافسات، كثير منها في تجمعات سكانية صغيرة، بينما بدا أن حزب العدالة والتنمية الذي يقوده رئيس الوزراء رجب طيب أردوجان فاز بأربع منافسات أمر المجلس الأعلى للانتخابات بإعادة إجرائها.

              ويهيمن حزب العدالة والتنمية على المشهد السياسي التركي، ويسيطر على معظم البلديات، ويتمتع بأغلبية كبيرة في البرلمان.

              كان «أردوجان» صرح بأن نجاح حزبه في الانتخابات البلدية في مارس جدد ولايته بعد أن ظل في السلطة 11 عاما، حينما حصل مرشحو الحزب على 45% من إجمالي الأصوات، على الرغم من احتجاجات مناهضة للحكومة وفضيحة فساد مست الدائرة الضيقة الخاصة برئيس الوزراء.

              ***
              * الخارجية المصرية تستدعي القائم بالأعمال التركي

              بدر عبد العاطي

              قالت وزارة الخارجية المصرية اليوم الثلاثاء إنها استدعت القائم بالأعمال التركي بالقاهرة، “احتجاجا على التصريحات التي أدلى بها مسؤولون أتراك حول الانتخابات الرئاسية في مصر”، بحسب بيان للخارجية المصرية.

              ونقل البيان عن المتحدث باسم وزارة الخارجية بدر عبد العاطي أنه “بناء على تعليمات من وزير الخارجية نبيل فهمي، استدعت نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون دول شرق وجنوب أوروبا القائم بالأعمال التركي بالقاهرة إلى مقر وزارة الخارجية للإعراب عن استيائنا من التصريحات التي أدلي بها بعض المسؤولين الأتراك حول الانتخابات الرئاسية المصرية”.

              واضاف المتحدث أن المسؤولة المصرية التي لم يذكر اسمها نقلت للقائم بالأعمال التركي أن “هذه التصريحات تعبر عن عدم إلمام أو تغافل متعمد لسير العملية الانتخابية والتي اتسمت بالنزاهة والشفافية وجرت وسط اهتمام المجتمع الدولي ومتابعة منظمات دولية وإقليمية ومحلية”، على حد وصف البيان.

              وبحسب نتائج نهائية غير رسمية، فاز وزير الدفاع السابق عبد الفتاح السيسي بـ96.7% من الأصوات، في انتخابات شهدت مشاركة 47% ممن لهم حق التصويت، وهي نسبة شككت بصحتها المعارضة والمرشح الخاسر حمدين صباحي، فيما قال مراقبون أوروبيون وأفارقة إن العملية الانتخابية جرت في بيئة هادئة ومتلائمة.

              وأشار المتحدث إلى أن نائب مساعد الوزير أوضحت أيضاً أنه “كان يمكن لنا أن نتناول بالكثير من النقد نتائج الانتخابات المحلية التي جرت في تركيا في مارس/ آذار الماضي والأجواء السياسية المحيطة بها، فضلاً عما صاحب هذه الانتخابات من اتهامات بالتزوير وبالأخص في أنقرة، وما نتج عنها من احتشاد الآلاف من الأتراك أمام المجلس الأعلى للانتخابات احتجاجاً على نتائج الانتخابات التي هيمن عليها الحزب الحاكم (العدالة والتنمية)، إلا أننا لم نقم بذلك لقناعتنا بمبدأ عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول، وهو الموقف الذي كنا نتوقع من الجانب التركي فهمه والالتزام به واحترام اختيارات الشعب المصري”.

              وأظهرت نتائج الانتخابات البلدية في عموم تركيا، حصول حزب العدالة والتنمية الحاكم، بزعامة رئيس الوزراء رجب طيب أردوغان، على 45.55% من أصوات المقترعين، يليه حزب الشعب الجمهوري (أكبر حزب معارض) الذي حصد 27.91% من الأصوات.

              ***
              * اردوغان يهاجم الصحافة الاجنبية ويتهمها ب”التجسس″

              اتهم رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان الثلاثاء الصحافة الاجنبية بما فيها قناة سي ان ان بممارسة نشاطات “تجسس″ والسعي على اثارة اضطرابات في بلاده، بعد اعمال عنف السبت في اسطنبول.

              وقال اردوغان في كلمته الاسبوعية امام نواب حزبه انه “تم الامساك بالمتزلفة سي ان ان متلبسة” بجريمتها.

              واوقف مراسل القناة الاخبارية السبت لفترة قصيرة عندما كان ينقل مباشرة تغطية انتشار امني هائل امرت به السلطات في ساحة تقسيم باسطنبول لمنع التجمعات في الذكرى الاولى لانتفاضة حزيران/يونيو 2013 ضد الحكومة.

              وافرج عن ايفان واتسن الذي اوقفه شرطيون بالزي المدني، سريعا بعد تفتيش هويته، مع اعتذارات الشرطة.

              وقمعت قوات الامن السبت بشدة في اسطنبول وانقرة الاف المتظاهرين الذين تحدوا قرار السلطات حظر الاحتفال بذكرى اضطرابات غيزي، واعتقلت العديد منهم.

              وقال اردوغان ان وسائل الاعلام الاجنبية “لا علاقة لها بحرية الصحافة. لديهم مهمة ويتحركون كجواسيس″ مؤكدا ان “وسائل الاعلام الدولية وصلت الى اسطنبول لاطلاق نداءات استفزاز مبالغ فيها، لكنهم عادوا بخفي حنين”.

              وقد هاجم رئيس الحكومة خلال اضطرابات السنة الماضية التي اسفرت عن سقوط ثمانية قتلى واكثر من ثمانية الاف جريح، الصحافة الاجنبية واتهمها بالمشاركة في “مؤامرة” على نظامه.

              وتنتقد منظمات الدفاع عن حرية الصحافة تركيا بانتظام لانتهاكها حرة الصحافة.

              وفضلا عن الصحافة هاجم رئيس الوزراء ايضا الثلاثاء المعارضة التي قال انها “تدخن الحشيشة” وتتآمر عليه.

              ويتوقع ان يعلن اردوغان، ترشيحه الى الانتخابات الرئاسية المقررة في 10 و24 اب/اغسطس المقبل.

              ***
              * تركيا ادرجت "جبهة النصرة" السورية على لائحتها للمنظمات الارهابية

              اضافت تركيا الثلاثاء "جبهة النصرة" الاسلامية التي تعتبر الجناح السوري لتنظيم القاعدة، الى لائحتها للمنظمات الارهابية التي تفرض عليها عقوبات مالية. ونشرت هذه اللائحة التي عدلتها حكوم رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان الثلاثاء في الجريدة الرسمية.

              وتعتبر "جبهة النصرة" المدرجة ايضا على لائحة "المنظمات الارهابية" في الولايات المتحدة والامم المتحدة. واتهمت تركيا مرارا من طرف حلفائها الغربيين بغض النظر عن نشاطات "جبهة النصرة" وغيرها من الجماعات المتطرفة عند حدودها مع سوريا وحتى بتقديم الدعم لها مباشرة وتزويدها بالاسلحة.

              تعليق


              • 4/6/2014


                * اشتباكات بين قوات الأمن التركية ومحتجين أكراد أغلقوا بعض الطرق

                أطلقت قوات الأمن التركية قنابل الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه فجر اليوم الأربعاء، على متظاهرين أكراد يغلقون بعض الطرق السريعة في جنوب شرق البلاد في محاولة لإنهاء احتجاجات انتشرت في أنحاء المنطقة في الأيام الأخيرة.

                وتمثل الاضطرابات تحديا لرئيس الوزراء رجب طيب إردوغان الذي يسعى لتأييد الأكراد في انتخابات الرئاسة التي من المتوقع أن يخوضها في أغسطس.

                وتبرز هذه الاحتجاجات ضعف محادثات السلام التي أطلقها إردوغان في عام 2012 مع زعيم الأكراد السجين عبد الله أوجلان بهدف إنهاء تمرد مستمر منذ 30 عاما قتل فيه حوالي 40 ألف شخص.

                وقالت مصادر أمنية إن عشرات المتظاهرين ألقوا القنابل الحارقة والألعاب النارية والحجارة ردا على تدخل الشرطة وقوات الأمن في حي لايس بديار بكر.

                وتهدف الاحتجاجات إلى وقف إنشاء مواقع عسكرية نائية لتشديد الأمن وامتدت إلى أقاليم أخرى في الأيام الأخيرة.

                ولعب جناح الشباب بحزب العمال الكردستاني الذي يتزعمه أوجلان، دورا كبيرا في الاحتجاجات.

                وفي إقليم موس أنزلت طائرات هليكوبتر جنودا وفرقا من القوات الخاصة، لدعم عملية أخرى في الصباح الباكر لمواجهة نحو ألف متظاهر اشتبكوا مع قوت الأمن هناك.

                وقالت مصادر أمنية إن قرويين انضموا إلى الاحتجاج واقاموا حواجز مؤقتة والقوا حجارة على عربات مدرعة بالمنطقة.

                ورغم الاضطرابات، قالت الحكومة وذكر سياسيون مؤيدون للاكراد هذا الأسبوع، أن محادثات السلام تحقق تقدما وقال أوجلان نفسه إن العملية وصلت إلى مرحلة جديدة.

                ***
                * أردوغان ينفي استمرار الاتصالات مع زعيم حزب العمال الكردستاني

                نفي رئيس الوزراء التركي، رجب طيب اردوغان، مساء أمس الثلاثاء، ما تردد عن أن المسئولين الحكوميين واصلوا محادثات سياسية مباشرة مع عبد الله اوجلان، زعيم حزب العمال الكردستاني (بي كيه كيه).

                وقال اردوغان في مؤتمر صحفي مشترك في العاصمة التركية أنقرة مع رئيس قيرجيزستان، المظ بك اتامباييف، "في هذه المرحلة يزور حزب الشعب الديمقراطي ووكالة الاستخبارات الجزيرة حيث يتم سجن اوجلان".

                كان بشير أطلاي، نائب رئيس الوزراء التركي، قد أشار الأحد الماضي إلى تواصل الحوارات في إطار عملية السلام الداخلي، الرامية إلى إيجاد حل جذري لملف الإرهاب والقضية الكردية، نافيا دخول العملية في طريق مسدود.

                جاء ذلك في حديثه لإحدى محطات التليفزيون المحلية، أمس، حيث قال أطالاي: "عقدنا اجتماعا برئاسة رئيس الوزراء (رجب طيب اردوغان) بتاريخ 19 مايو كان من أكثر الاجتماعات الحساسة في الآونة الأخيرة، وتقرر العمل على صياغة خارطة طريق جديدة، وملموسة أكثر، والإقدام على خطوات أسرع تصب نحو الوصول إلى نتيجة (بخصوص عملية السلام)".

                ***
                * الليرة التركية تهبط لأدنى مستوى في 5 أسابيع أمام الدولار

                هبطت الليرة التركية اليوم إلى أدنى مستوى في خمسة أسابيع أمام الدولار الأمريكي بعد موجة جديدة من الانتقادات لسياسة البنك المركزي لكنها استردت بعض خسائرها بفعل توقعات لتيسير نقدي في أوروبا.

                تعليق


                • 5/6/2014


                  * تركيا ترفع الحظر عن "يوتيوب".. وأردوغان يصف مراسل "سى إن إن" بــ "العميل"

                  رفعت السلطات التركية أمس الحظر المفروض على موقع "يوتيوب" لتبادل الفيديوهات المصورة منذ نهاية مارس الماضى، امتثالا لأمر المحكمة الدستورية العليا بالبلاد.

                  وكانت وزارة الخارجية التركية، قد طالبت بإغلاق الموقع الذى اعتبرته يهدد الأمن القومى للبلاد بعد تسريبه مقاطع صوتية لمسئولين كبار بالدولة يتحدثون عن عملية عسكرية محتملة بسوريا، إلا إن المحكمة الدستورية العليا بالبلاد أمرت الخميس الماضى بعدم دستورية القرار الذى وصفته بـ"الانتهاك للحريات ولحقوق الأفراد".

                  وعلى صعيد آخر، اعتبر رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان مراسل شبكة "سى إن إن" الإخبارية الأمريكية إيفان واتسون "خادما مطيعا وعميلا ينفذ أجندات خاصة"، وذلك بعد اعتقال السلطات التركية له على الهواء أثناء تقديم تغطية مباشرة للاحتجاجات المناهضة للحكومة فى ميدان تقسيم.

                  وقال أردوغان لأعضاء البرلمان عن حزب العدالة والتنمية، فى كلمة بثتها على الهواء عدة قنوات تليفزيونية وسائل الإعلام الدولية التى جاءت إلى اسطنبول، وأطلقت صيحات مبالغا فيها واستفزازية.. تلعق مخالبها، وكان من بين هؤلاء خادم "سي.إن.إن" المطيع هذا.

                  وأضاف لقد تم ضبطه متلبسا، مثل هؤلاء لا علاقة لهم بالصحافة الحرة المستقلة وغير المتحيزة، هؤلاء الناس ينفذون حرفيا واجباتهم كعملاء، وهذا سبب وجودهم هنا.

                  ***
                  6/6/2014


                  * انفجار يستهدف مجمع للشرطة في جنوب شرق تركيا

                  اصيب عدة اشخاص اليوم الجمعة جراء وقوع انفجار في مجمع للشرطة في جنوب شرق تركيا.

                  وقالت وكالة دوغان التركية للانباء ان الانفجار وقع في حديقة مجمع الشرطة في اقليم كهرمان ماراس في جنوب شرق تركيا.

                  وذكرت الوكالة ان سبب الانفجار لم يتضح على الفور، كما لم تعلن اي جهة مسؤوليتها عن الحادث.

                  تعليق


                  • 7/6/2014


                    صمت تركي بشأن فوز الأسد



                    محمد نور الدين


                    لم تواكب الصحافة التركية الانتخابات السورية بصورة دقيقة وواسعة. واقتصرت التغطية على بعض الأخبار من دون تعليق، فيما حرصت الصحف المؤيدة لرئيس الحكومة رجب طيب أردوغان على إبراز مواقف المعارضة السورية ونشر صور مسيئة للرئيس السوري بشار الأسد من مناطق المعارضة.

                    في هذا الوقت، لفت أن أحداً من المسؤولين الأتراك لم يعلق على الانتخابات لا قبلها ولا بعدها. ويبدو كما لو أنه أسقط بيد سلطة «حزب العدالة والتنمية»، عندما رأت كيف أن الرجل الذي سعت إلى إسقاطه خلال أيام أو أسابيع أو أشهر، استمر في السلطة وبزخم جماهيري داخل سوريا وخارجها. وها هو سوف يبقى لمدة سبع سنوات رئيس الدولة التي تجاور تركيا، وسوف يكون المقابل لرئاسة أردوغان لخمس سنوات وربما لعشر سنوات.


                    وهذا بالطبع يفتح الباب أمام سيناريوهات مثيرة حول كيفية تعاطي الرجلين مع بعضهما البعض في السنوات المقبلة، بعدما كان الدم هو الفاصل بينهما بعدما أصبحت تركيا طرفاً في الحرب على سوريا وداعماً أساسياً للمجموعات المسلحة فيها.


                    العلاقات التركية السورية في السنوات المقبلة، وفي ظل استمرار الأسد وأردوغان في رأس السلطة، تطرح علامات استفهام كثيرة عن المنحى الذي ستتخذه.


                    رئيس غرفة الصناعة في حلب فارس الشهابي كان يعكس مزاج فئات واسعة من السوريين عندما قال إن سوريا يجب ألا تعود لإقامة علاقات مع تركيا بعدما دمرت المجوعات المسلحة المؤيدة لتركيا المصانع في حلب وسرقتها إلى تركيا بالتعاون معها، مطالباً أنقرة بإعادتها والاعتذار والتعويض على ما اقترفته يداها من جرائم داخل سوريا.


                    وفي المقابل، يخرج العديد من المراقبين للقول إن مجرد إعادة العلاقات إلى وضع مقبول بين البلدين في ظل بقاء الأسد في السلطة هو انتصار للأسد نفسه، إذ أن أردوغان بذل الغالي والنفيس مادياً وعسكرياً ومعنوياً وسياسياً وإعلامياً واقتصادياً كي يتخلص من الأسد، ولم يعد أمامه من رهان سوى المزيد من السعي لإسقاطه بعدما رفع شعار «إما أنا أو الأسد».


                    لم تنته الحرب في سوريا وعلى سوريا، لكن الثابت أن تركيا حتى الآن هي من بين الخاسرين، بحسب تعبير الكاتب سامي كوهين في صحيفة «ميللييت» التركية.


                    وقال كوهين إن من بين أسباب بقاء الأسد في السلطة هو «نجاحه في استخدام القوة النارية ضد خصومه وتشتت جبهة المعارضة ودخول عامل الجهاديين الذي أضعف صورة المعارضة واستخدمها الأسد للتشهير بمعارضيه في العالم».


                    وأضاف أن «في جميع الأحوال، فإن تركيا خرجت خاسرة من معركة إسقاط الأسد بسبب السياسة التي اتبعتها لإسقاطه وإقامة سوريا الجديدة، وتحوّلها إلى طرف في الأزمة السورية. واليوم الأسد موجود في السلطة يقف على أقدامه، فيما تعاني تركيا من مشكلة لاجئين كلفتها حتى الآن 3,5 مليار دولار وعلى حدودها مجموعات تنظيم القاعدة ومجموعات الجهاديين الآخرين، وفي المحصلة فإن السياسة التي اتبعتها أنقرة لم تخلق لها سوى المشاكل مع الدول المجاورة. وإن مجرد رؤية الأسد باقياً في السلطة في دمشق هو أمر مثير لقلق أنقرة».


                    وفي صحيفة «راديكال» التركية، كتب جنكيز تشاندار قائلاً إن «تركيا فشلت في سياستها تجاه سوريا عندما تحوّلت طرفاً في حربها وعندما خابت رهاناتها على سقوط سريع للأسد، وعندما دخلت في محور مذهبي مع قطر والسعودية ضد إيران وخلفها روسيا».


                    وقال تشاندار إن «جانباً كبيراً من خطاب الاستقطاب المذهبي في تركيا من جانب أردوغان كان بتأثير الحسابات الخاطئة في سوريا، عندما لم ير في أحداث تقسيم ـ جيزي سوى أنها تحرك علوي، فاندفع لتسمية الجسر الثالث على البوسفور باسم السلطان سليم الأول المعادي للعلويين».


                    وتابع «في المختصر، إن سوريا كانت مؤثرة ليس فقط على سياسة تركيا الخارجية بل على السياسة الداخلية التركية»، مشيراً إلى أنه هو شخصياً قد أخطأ في حساباته عندما توقع سقوط الأسد بسرعة، بل إنه دعم أردوغان في هدف إسقاط الأسد. لكنه عندما وجد أن الاستقطاب المذهبي في سوريا جرّ تركيا إلى فخ أن تكون طرفاً في حرب مذهبية، تخلّى عن دعم سياسة تركيا في سوريا ولم يعد يقف إلى جانب سياسة تزيد من الصدام المذهبي في تركيا.


                    وقال تشاندار: «منذ سنة وأنا أعارض سياسة تركيا في سوريا. تركيا تقف إلى جانب السعودية وقطر، أي في محور سني. وهذه الدول تدعم بقوة الجماعات السلفية السنية وتنظيم القاعدة. وبعد الخلاف التركي السعودي بسبب مصر صغرت تركيا إلى درجة أنها لم تعد سوى جزء من صورة تعكس محور الإخوان المسلمين»، داعياً تركيا إلى تغيير سياستها تجاه سوريا، «وهذا لا علاقة له بإعادة انتخاب الأسد. تركيا يجب ألا تكون صغيرة إلى درجة أن تكون طرفاً في حرب مذهبية. يجب أن تعمل لحماية توازناتها الداخلية وسلمها الأهلي».

                    تعليق


                    • 8/6/2014


                      * مقتل متظاهرين كرديين في صدامات مع الجيش في تركيا



                      قتل متظاهران كرديان بالرصاص خلال صدامات عنيفة دارت السبت في جنوب شرق تركيا بين الجيش واكراد كانوا يحتجون على مشروع للحكومة لبناء مواقع عسكرية جديدة في المنطقة ذات الغالبية الكردية، كما افادت مصادر طبية.


                      وتوفي المتظاهران بعيد نقلهما الى المستشفى متأثرين بجروحهما الخطيرة. ويدعى الاول رمضان باران (24 عاما) والثاني عبد الباقي اكدمير (50 عاما)، وقد اصيبا بالرصاص خلال مواجهات عنيفة دارت في ليج بمحافظة دياربكر بين الجنود وسكان اكراد.


                      وقال مصدر طبي ان متظاهرا ثالثا وجنديين، اصيبوا بجروح في المواجهات ونقلوا الى المستشفى.


                      واطلق المتظاهرون النار باتجاه قوات الامن التركية ورشقوها بالحجارة والمفرقعات، بحسب ما افاد مراسل لفرانس برس في المكان.


                      وقال شهود لفرانس برس ان جنودا اتراكا عمدوا بدورهم الى اطلاق الرصاص الحي خلال المواجهات.


                      والتوتر حاد في ليج حيث يقطع متظاهرون طريقا منذ اسبوعين احتجاجا على بناء مواقع عسكرية جديدة في هذه المنطقة ذات الغالبية الكردية.


                      ويعتبر الاكراد ان بناء هذه المواقع يشكل تهديدا لعملية السلام التي بدأت العام 2012 بين حكومة انقرة ومتمردي حزب العمال الكردستاني.


                      وقبل بضعة ايام، اصيب ستة جنود كانوا يحاولون تفريق المتظاهرين الذين يقطعون الطريق.


                      والمحادثات بين الحكومة وزعيم حزب العمال الكردستاني عبدالله اوجلان الذي يمضي عقوبة السجن مدى الحياة في سجن شمال غرب تركيا، متوقفة منذ اشهر.


                      واعلنت الحركة المتمردة وقفا لاطلاق النار من جانب واحد في اذار/مارس 2013 وامرت بعد شهرين مقاتليها بالانسحاب الى قواعدها في شمال العراق لكنها علقت الانسحاب في ايلول/سبتمبر الماضي، آخذة على الحكومة التركية انها لم تف بوعودها بمنح الاقلية الكردية مزيدا من الحقوق.


                      الا ان الانتخابات الرئاسية في آب/اغسطس المقبل والتي سيترشح لها رئيس الوزراء رجب طيب اردوغان، احيت مشاورات في الكواليس بين الطرفين خلال الاسابيع الاخيرة.


                      واسفر النزاع بين تركيا ومتمردي حزب العمال الكردستاني عن اكثر من 45 الف قتيل منذ 1984.


                      ***
                      * صدامات جديدة في تركيا بعد وفاة اثنين من المتظاهرين



                      وقعت مواجهات بين الشرطة ومتظاهرين الاحد في جنوب شرق تركيا غداة وفاة اثنين من المتظاهرين الاكراد، احدهما في الرابعة والعشرين والاخر في الخمسين، اثر اصابتهما بالرصاص.

                      واطلقت الشرطة قنابل الغاز المسيل للدموع وخراطيم المياه على المتظاهرين الذين القوا الحجارة واشعلوا النار في المتاريس خلال تشييع احد القتيلين في مدينة ليج بمحافظة دياربكر التي يشكل الاكراد غالبية سكانها.

                      والسبت، توفي المتظاهران الكرديان متاثرين باصابتهما بالرصاص الحي في مواجهات عنيفة بين الجنود الاتراك ومتظاهرين اكراد كانوا يحتجون على مشروع حكومي لبناء مواقع عسكرية جديدة في ليج.

                      وهتف الاف المحتجين خلال الجنازة "حرب، حرب، حرب، لا للسلام" ومن بينهم محامون ساروا خلف لافتة كتب عليها "الثأر".

                      وجرت ايضا مواجهات قصيرة بين الشرطة ومعارضين اكراد في باغتشيلر، حي العمال في اسطنبول، وفي مدينة هراكي، جنوب شرق تركيا، التي تسكنها ايضا غالبية كردية.

                      واوضح الجيش التركي في بيان الاحد ان مواجهات الامس جرت بعدما تعرضت قوات الامن لهجوم بالرصاص الحي والقنابل اليدوية الصنع وزجاجات المولوتوف ما ادى الى اصابة احد الجنود (حسب الجيش). واكد الجيش ان احد القتيلين "ناشط سياسي".

                      كما اوضح مكتب محافظ دياربكر ان اعمال العنف جاءت اثر "هجوم مسلح على قوات الامن التي تتولى حماية طريق دياربكر-بنغول".

                      واوضح شهود ان الجنود اطلقوا ايضا الرصاص الحي خلال المواجهات.

                      واحتدم التوتر في ليج منذ ان قطع المحتجون طريقا قبل اسبوعين في منطقة بناء مراكز عسكرية جديدة في هذه المنطقة ذات الغالبية الكردية.

                      في الوقت نفسه فان المباحثات بين الحكومة وزعيم حزب العمال الكردستاني عبد الله اوجلان، المسجون لمدى الحياة في شمال غرب تركيا، متوقفة منذ اشهر.

                      ***
                      * زعيم المعارضة التركية يعد بتغيير قوانين إذا وصل للسلطة




                      أشار زعيم حزب الشعب الجمهوري كمال قليتشدار أوغلو، أكبر أحزاب المعارضة التركية، إلى نيتهم تغيير القوانين الخاصة بانقلاب 12 أيليول/سبتمبر 1980، وذلك حال وصولهم إلى السلطة، مشيرا إلى أن تلك القوانين تتنافى مع الديمقراطية...

                      جاء ذلك في الكلمة التي ألقاها المعارض التركي، خلال لقاء جمعه يوم السبت بعدد من الأتراك المقيمين في ولاية "فرانكفورت" بألمانيا، والتي خاطب فيها الحزب الحاكم قائلا "التحول الديمقراطي يبدأ من تغيير قوانين انقلاب العام 1980، لكن إذا كنتم تستترون خلف قوانين الانقلاب، فلا تُرجى منكم ديمقراطية"، حسب قوله.

                      وتابع قائلا "الديمقراطية ليست بالتستر وراء قوانين وضعها الانقلابيون، فالديمقراطية تبدأ بإلغاء تلك القوانين، وتعزيز الحريات، فإذا لم تفعلوا ذلك فلن تصلوا لنتيجة".

                      وفي شأن آخر أوضح "قليتشدار أوغلو" أنه مازال يعاني من فاجعة منجم "صوما" حتى الآن، مضيفا في هذا الشأن "لقد فقدنا 301 شخصا من أبناء وطننا، لكن أؤكد لكم أنني لن أترك الأمر يمر مرور الكرام، سأحاسب المسؤولين عن الواقعة، ولقد وعدنا أمهات الضحايا بذلك".

                      وأضاف أن الدول المتقدمة وصلت لتكنولوجيا عالية في مجال التنقيب لاستخراج الفحم والمعادن، "لكننا في تركيا لازلنا نعيش في ظروف القرن الـ18"، مشيرا إلى أن بعد وقوع الحادث أُرسل فريق إلى المنجم للقاء أهالي الضحايا، ونفى كل التهم التي وجهت لحزبه باستغلال الواقعة لأغراض سياسية.

                      وأوضح أنهم قدموا في البرلمان مقترحا قبل وقوع الحادث، مضيفا "لكن تم رفضه حينها، والآن قبلوا به لكن بعد فوات الآوان ووفاة 301 عاملا من أبنائنا".

                      وأكد "أنهم كحزب فعلوا كل ما في وسعهم من أجل أمن وسلامة العمل في كافة المجالات"، مبينا "ونحن نفكر في تطبيق معايير منظمة العمل الدولي، في تركيا التي لا تليق بها ديمقراطية من الدرجة الثالثة، بل أكثر من ذلك".

                      ومضى قائلا "فإذا كانت هناك ديمقراطية من الدرجة الأولى في ألمانيا، وفرنسا وبريطانيا واليابان، فالشعب التركي تليق به نفس الديمقراطيات، ونعدكم بأن نبذل قصارى جهدنا لتحقيق سلامة العمل وفق المعايير الدولية".

                      وبخصوص الإعلام في تركيا، ذكر أنه يعاني قمعا، بحسب قوله، "ولا يتمتع بالحرية المطلوبة"، مضيفا "ونؤكد لكم أننا سنحقق حرية الإعلام حينما نتولى السلطة في البلاد، ولن ندع مدير أي مؤسسة إعلامية للمشاركة في أي مناقصة، ولن يسجن أي صحفي بسبب خبر قال فيه الحقيقة".

                      وفي شأن آخر ذكر أن الأتراك المقيمين في أوروبا بشكل عام، وفي ألمانيا بشكل خاص لهم دور في تحسن الاقتصادين الأوروبي والألماني، مناشدا إياهم تمثيل بلادهم بالشكل اللائق بتاريخها وحضارتها، على حد قوله.

                      ويحاكم حاليا قادة عسكريون أتراك لقيامهم بانقلاب 1980 - الذي يعتبر الأكثر دموية في تاريخ تركيا - إذ اعتقل خلاله مئات آلاف الأشخاص وحُوكم نحو 250 ألفاً آخرين وأُعدم خمسون معتقلاً، ومات عشرات آخرون تحت التعذيب في السجون، وفر عشرات الآلاف من الأتراك الى الخارج.

                      وبرر العسكريون تدخلهم؛ بأن تركيا كانت على حافة حرب أهلية وتشهد يومياً مواجهات بين مجموعات متطرفة من اليسار واليمين فيما بينها، أو مع الشرطة.

                      وفرض العسكر - بعد تولي "كنعان أفرين" رئاسة الجمهورية - دستوراً جديداً عقب الانقلاب عام 1982؛ يفتقد القيم الديمقراطية العالمية، ويكرس هيمنة الجيش على السلطة ويوسع من صلاحياته، ومازال مطبقاً إلى اليوم رغم تعديلات ديمقراطية كثيرة أدخلت عليه.

                      وتسعى حكومة حزب العدالة والتنمية - الحاكم منذ عام 2002 - إلى صياغة دستور جديد، إلا أن عدم التوافق بينها وبين أحزاب المعارضة؛ حال دون تحقيق ذلك لغاية اليوم.

                      ***
                      * رئيس حزب بالنمسا لاردوغان: خليك في البيت




                      دعا رئيس حزب الحرية اليميني في النمسا رئيس الحكومة التركية رجب طيب اردوغان الى "البقاء في منزله" وعدم المجيء الى فيينا خلال الشهر الحالي للمشاركة في مهرجان انتخابي دعما لحزبه.

                      وقال هاينس كريستيان ستراتش في تصريح لصحيفة اوستررايخ: "لسنا بحاجة لاردوغان في فيينا. ساقول له على الفور اردوغان ابق في منزلك"، معارضا بذلك زيارة يريد اردوغان ان يقوم بها الى النمسا "للقيام بحملة دعائية لاردوغانستان" بحسب قوله.

                      واضاف ستراتش: "اذا كان يريد القيام بزيارة دولة يستطيع ذلك تماما. الا انه لم يبرمج اي لقاء مع سياسيين خلال زيارته المقررة الى فيينا".

                      وتابع: "انها حملة دعائية فقط الهدف منها دعم اردوغانستانه. اجد ذلك مقلقا"، متهما اردوغان بالسعي لاقامة "مجتمع مواز" في النمسا.

                      ويعارض حزب الحرية النمسوي انضمام تركيا الى الاتحاد الاوروبي كما له مواقف مناهضة للهجرة وللاسلام.

                      ومع ان اردوغان لم يعلن بعد ترشحه الرسمي للانتخابات الرئاسية المقررة في آب/اغسطس المقبل، من المقرر ان يزور في التاسع عشر من الشهر الحالي فيينا للمشاركة في حملة انتخابية لدى الجالية التركية الكبيرة العدد في النمسا.

                      وكان قد جرى الشهر الماضي مهرجان انتخابي لاردوغان في المانيا جمع نحو 20 الفا من انصاره. الا ان 40 الفا اخرين تجمعوا في تظاهرة مناهضة له ووصفوه ب"الفاشي المناهض للديمقراطية".

                      تعليق


                      • 10/6/2014


                        * أردوغان: لن نسمح لأي كان بعرقلة مسيرة السلام فيما يتعلق بالقضية الكردية

                        ***
                        * العفو الدولية: انقرة "اكثر قمعا من اي وقت" ضد المتظاهرين




                        ذكرت منظمة العفو الدولية في تقرير الثلاثاء ان الحكومة التركية تنتهج سياسة "اكثر قمعا من اي وقت" ضد المعارضين، وتحمي قواتها الامنية باعتماد سياسة "الافلات من العقاب" حيالها.

                        وكتبت المنظمة "بعد سنة على تظاهرات غيزي، يبدو موقف الحكومة في مجال حق التظاهر اكثر قمعا من اي وقت".

                        واضافت "وبدلا من تضميد الجروح التي ظهرت في صيف 2013، تواصل اللجوء الى قوة مفرطة لتنكر (على الاتراك) حق التجمع سلميا، وتستمر في محاولة قمع اي حركة احتجاج، ولا تبذل اي جهد لتوفير العدالة لضحايا تجاوزات قوات الامن".

                        ونددت منظمة العفو الدولية ايضا بالقوانين الجديدة التي "تقيد الوصول الى مواقع التواصل الاجتماعي" و"الاصلاحات المتخلفة" في القضاء التي "زادت من تسييس المؤسسة القضائية وقلصت من القدرة على التنديد بتجاوزات الحكومة والدفاع عن الحقوق الاساسية".

                        وتعرض اكثر من 5500 شخص للملاحقات بسبب مشاركتهم في تظاهرات حزيران/يونيو 2013، بحسب تقرير المنظمة.

                        وشددت منظمة العفو التي تطلب من النظام "تغيير موقفه حيال منتقديه"، على ان "حزب العدالة والتنمية (الحاكم) اختار طريق اللاتسامح والنزاع والاستقطاب. ان هذه الطريق لا يمكن، في حال ثبتت، الا ان تزيد من تفاقم وضع حقوق الانسان في تركيا".

                        ونشر هذا التقرير بعد اسبوعين على الذكرى الاولى لاعمال الشغب في غيزي الامر الذي فتح الباب امام مواجهات عنيفة بين الاف المتظاهرين وقوات الامن التي حظرت اي تجمع وخصوصا في اسطنبول وانقرة.

                        وحركة الاحتجاج انطلقت من تحرك مجموعة من انصار البيئة تعارض تدمير حديقة غيزي المحاذية لساحة تقسيم في اسطنبول.

                        وتحولت عملية قمعها بعنف الى حركة جماهيرية ضد اردوغان المتهم بالتسلط والرغبة في "اسلمة" تركيا، وجمعت اكثر 3,5 ملايين متظاهر في نحو مئة مدينة في انحاء البلاد طيلة الاسابيع الثلاثة الاولى من حزيران/يونيو 2013.

                        وموجة الاحتجاجات هذه اسفرت عن سقوط ثمانية قتلى على الاقل واكثر من ثمانية الاف جريح.

                        تعليق


                        • 11/6/2014


                          * تركيا تعلن رسمياً أجندة انتخاباتها الرئاسية



                          نشرت الجريدة الرسمية التركية قرار اللجنة العليا للانتخابات المتعلق بالأجندة الناظمة لعملية الانتخابات الرئاسية، المقرر إجراء الجولة الأولى منها في 10 آب/أغسطس المقبل.

                          ووفقا للقرار تقبل طلبات الترشح للانتخابات اعتبارا من 29 حزيران/ يونيو 2014، وتنتهي العملية في الساعة 17.00 بالتوقيت المحلي، يوم 3 تموز/يوليو المقبل، كما تُعلَن القائمة النهائية للمرشحين، في الجريدة الرسمية، بتاريخ 11 تموز/يوليو، متزامنة مع بدء الدعاية الانتخابية، التي تنتهي في 9 آب/أغسطس المقبل، في الساعة 18.00 بالتوقيت المحلي.

                          وفي حال عدم حصول أي من المرشحين للرئاسة على الأغلبية المطلقة (أكثر من 50%) من الأصوات المعتمدة في الجولة الأولى، ستجرى الجولة الثانية بتاريخ 24 آب/أغسطس المقبل، ويصوت الأتراك خارج البلاد في الجولة الأولى في الفترة 31 تموز/يوليو – 3 آب/أغسطس، فيما تجرى الجولة الثانية في الفترة 17-20 آب/أغسطس، كما يبدأ التصويت عند المعابر الحدودية بتاريخ 26 تموز/يوليو المقبل.

                          ويبلغ عدد الناخبين الأتراك في الخارج مليونين و750 ألف و820 ناخباً، ويبلغ عددهم في ألمانيا وحدها مليونا و380 ألف و903 ناخبين، وسيتم تخصيص سبع دوائر انتخابية فيها، بينما ستخصص ستة مراكز انتخابية للولايات المتحدة، وخمسة مراكز لفرنسا.

                          ويتوزع الأتراك في 126 دولة أبرزها روسيا، وأستراليا، وكندا، ونيوزيلندا، إلا أنَّ اللجنة العليا للانتخابات قررت في وقت سابق عدم إجراء انتخابات في الدول التي يبلغ فيها عدد الناخبين أقل من 500 ناخب.

                          جدير بالذكر أن الانتخابات الرئاسية التي يختار فيها الشعب التركي في الداخل والخارج رئيس البلاد، ستجري لأول مرة، بعد أن كان اختيار رئيس الدولة من صلاحية البرلمان، علماً أن ولاية الرئيس الحالي "عبد الله غل" تنتهي في 28 آب/ أغسطس 2014.

                          ***
                          * الافراج عن جنرال تركي متهم في قضية "أرغنكون"




                          أصدرت محكمة تركية؛ حُكماً بإخلاء سبيل الجنرال المتقاعد "خورشيد طولون"، الذي كان محبوسا على خلفية اتهامه في قضية دار نشر(ذروة) التي وقعت في العام 2007.


                          وكان "طولون" قد أُخلى سبيله في الـ11 من أذار/مارس الماضي، بعد اعتقاله مدة على خلفية اتهامه في قضية "أرغنكون"، لكنه لم يخرج من السجن حينها لاتهامه في قضية دار نشر "ذروة" التي جرت أحداثها في مدينة "ملاطيا"، إذ تعرضت دار النشر في 18 من نيسان/أبريل 2007 الى اعتداء مسلح أسفر عن مصرع ثلاثة أشخاص، وكشفت التحقيقات بعد ذلك عن علاقة مرتكبي الجريمة بمنظمة (أرغنكون).

                          وعقب إخلاء سبيله من قضية "أرغنكون"، تقدم دفاع "طولون" بطلب إلى محكمة الجنايات في ولاية "ملاطيا"، لإخلاء سبيله من قضية دار النشر، لتقرر المحكم مساء أمس إطلاق سراح المتهم ليغادر محبسه بعد إنهاء الإجراءات.

                          تجدر الإشارة إلى أن شبكة "أرغنكون" هي منظمة سرية يُرجح أنها تأسست عام 1999؛ وتزعم بأن أهدافها المحافظة على علمانية الدولة التركية؛ وتُتهم بالقيام باغتيالات وتفجيرات في عدد من المدن التركية؛ ومحاولة الانقلاب على حكومة حزب العدالة والتنمية في عامي 2003-2004.

                          وقد اعتبر القضاء التركي "أرغنكون" منظمة إرهابية بعد تحقيقات استمرت 6 أعوام وشهرين؛ إثر اكتشاف 27 قنبلة يدوية في أحد المنازل في القسم الأسيوي من مدينة إسطنبول في حزيران/يونيو 2007.

                          وشهدت تلك القضية إخلاء سبيل المتهمين فيها، بعد مصادقة البرلمان التركي على مقترح قانوني تقدمت به الحكومة لإلغاء المحاكم ذات الصلاحيات الخاصة؛ في أعقاب الشبهات التي تقول الحكومة أنها باتت تكتنف قرارات هذه المحاكم، بعد الكشف عن تغلل الكيان الموازي المتمثل بجماعة "فتح الله غولن" الدينية في مؤسستي الأمن والقضاء، الأمر الذي اعتبر أنه يشكل طعناً في موضوعية ما يصدر عنها من قرارات، وهو ما استند إليه محامو المتهمين في القضية، وتقدموا بطلبات لإخلاء سبيلهم.

                          ***
                          * الغاء حكم بالسجن مدى الحياة بحق عالمة الاجتماع التركية بينار سيليتش



                          الغت محكمة التمييز التركية اليوم الاربعاء حكما مثيرا للجدل بالسجن مدى الحياة صدر في 2013 على عالمة الاجتماع التركية بينار سيليتش لمشاركتها في هجوم في 1998 في اسطنبول نفت باستمرار تورطها فيه. وقالت المحكمة ان سيليتش ستحاكم من جديد في محكمة في اسطنبول في موعد سيحدد لاحقا.

                          وكانت سيليتش البالغة من العمر اليوم 43 عاما اوقفت في 1998 على اثر انفجار في سوق التوابل في اسطنبول اسفر عن سقوط سبعة قتلى ونحو مئة جريح. وقد اتهمها القضاء بالانتماء الى حزب العمال الكردستاني وباعداد قنبلة وزرعها الا انها نفت كل تلك الاتهامات، وافرج عنها في 2003 بعد تقرير لخبراء نسب الانفجار الى تسرب للغاز.

                          وبناء على هذا التقرير وتراجع شاهد الادعاء الرئيسي، برأت المحاكم التركية سيليتش ثلاث مرات في 2006 و2008 و2011، لكن في كل مرة كانت محكمة التمييز تلغي هذه الاحكام.

                          لكن في 2012، قررت محكمة في اسطنبول اعادة محاكمة عالمة الاجتماع مستفيدة من تغيير قاض واصدرت عليها حكما في 2013 بالسجن مدى الحياة. وخلال الجلسة التي عقدت في محكمة التمييز في 30 نيسان/ابريل، طالب محامو سيليتش بالغاء هذا الحكم.

                          وقال المحامي ايهان اردوغان "لم يكن هناك اعتداء، ليس هناك اي دليل يثبت ذلك، كل العناصر تدل على انه تسرب للغاز". ودان محام ثان بحري بيلين الطابع "السياسي" لمحاكمة موكلته الناشطة في مجالي حقوق الانسان والدفاع عن الاقلية الكردية. وقال ان "هذه المحاكمة تشبه محاكمة الزوجين روزنبرغ في الولايات المتحدة، ومحاكمة دريفوس في فرنسا".

                          وغادرت بينار سيليتش تركيا في 2009 وتقيم حاليا في ستراسبورغ، وقد منحت العام الماضي اللجوء السياسي الى فرنسا. وقال مصدر قريب من الملف ان الشرطة الدولية (الانتربول) رفعت مذكرة التوقيف التي صدرت ضدها بطلب من السلطات التركية بعد زيارة قام بها الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الى تركيا.

                          وتتمتع عالمة الاجتماع بتأييد كثيرين في فرنسا وخصوصا في الاوساط الجامعية ولدى منظمات غير حكومية للدفاع عن حقوق الانسان التي تعتبر محاكمتها رمزا لتجاوزات القضاء التركي.

                          تعليق


                          • مظاهرة في تركيا ولا كل المظاهرات


                            عود على بدء!

                            نعود للموضوع لنسجل فيه التحول الذي طرأ على تركيا في الانتخابات الاخيرة..

                            اردوغان من مشروع الامبراطور العثماني الى مجرد رئيس فخري بروتوكولي!

                            نعم نقولها اليوم:

                            انتخابات في تركيا ولا كل الانتخابات!!
                            ***
                            * ليلة الانقلاب على ’السلطان’


                            إيلي حنا- "الأخبار"


                            يوم فارق في الحياة السياسية التركية. «السلطان» رجب طيب أردوغان يخلع عباءة «محمد الفاتح» بعد فشله في الحصول على الأغلبية. الانتخابات البرلمانية أمس وضعت حداً لأحلام «باني الإمبراطورية الجديدة»: لا نظام رئاسياً، لا تعديلات دستورية، لا انفراد في الحكم. نتيجة قد تكبح جماح الحصان الأردوغاني في ملفات عديدة في المنطقة، أهمها سوريا حيث يتهمه خصومه بدعم الإرهابيين وأخذ البلاد نحو حافة الهاوية. العلامة الفارقة الأخرى هي دخول الأكراد من الباب الواسع إلى البرلمان، حيث كانوا السبب الرئيسي في انتكاسة الحزب الحاكم

                            ليلة مختلفة أمضاها الرئيس التركي رجب طيب أردوغان. الساحة المفتوحة التي اعتاد «القائد الواحد» التحرك فيها، لا شك أنه استفاق اليوم ليجد لاعبين آخرين يسرحون فيها ويمرحون. حزب «العدالة والتنمية» ابتعد كثيراً عن نسبة الثلثين التي أمل بها، حتى النصف زائداً واحداً (276 مقعداً) ليست متاحة. في قصر شنقايا، يجلس «السلطان» مع أعوانه ليدرس ملفات من سيجبر على أن يتشارك الحكم معهم، بعد أن يضع أحلامه بتعديل الدستور مباشرة من البرلمان أو عبر إجراء استفتاء أسفل الدرج. خياراتٌ ثلاثة أمامه أحلاها مر، المشترك في ما بينها أنها ستكبح الطموحات الإقليمية لأردوغان.

                            السيناريوات أمام الحزب الحاكم ــ الائتلاف مع الجمهوريين أو القوميين أو الأكراد ـــ جميعها صعبة، وتعني التراجع إلى الداخل بعد امتداد «الأخطبوط» التركي من تونس، وصولاً إلى سوريا.

                            فالائتلاف مع حزب «الحركة القومية»، يعني تجميداً (إن لم يكن تراجعاً) في مسار «السلام الداخلي» مع الأكراد الذي أطلقه الحزب الحاكم منذ سنين. كما يرفض اليمين التركي التقارب الكبير مع البلدان العربية، مفضلاً العودة إلى الغرب. زعيم حزب «الحركة القومية» دولت بهتشلي رأى قبل أسبوع أنّ «نظام رجب طيب أردوغان وحكومته» شريكان في الحرب على سوريا «من خلال التنسيق والتعاون مع التنظيمات الإرهابية». ودعا في تجمع انتخابي «الى محاسبة ومحاكمة كل المسؤولين الأتراك عن دورهم في هذه المؤامرة». كما اعتبر في تجمع انتخابي، قبل أيام، أن «أولئك الذين يلوحون بالمصحف الشريف في الميادين الانتخابيّة ولا يتورعون عن شنّ الافتراءات والأكاذيب ستتم محاسبتهم على أعمال الفساد التي تكشفت وقائعها في عام 2013»، وذلك في إشارة إلى أردوغان.

                            السيناريو الثاني ـــ التحالف مع غريمه حزب «الشعب الجمهوري» الذي ساهم في الكشف عن تسهيل المخابرات التركية لعبور شاحنات الأسلحة إلى المتطرفين في سوريا ودعمهم ـــ يُعتبر أبغض الحلال الذي قد يقبل به أردوغان. زعيم هذا الحزب، كمال كيليتشدار أوغلو، أكد قبل يومين تطلّعه إلى السلام في سوريا وعودة مليوني سوري في تركيا إلى بلادهم. ومعروف أن كيليتشدار أوغلو من أشد المؤيدين للعلمانية في تركيا، وفي الوقت نفسه من أنصار علاقات صداقة مع نظام الرئيس بشار الأسد، وعراق نوري المالكي الذي زاره في بغداد عام 2013، وعلاقات قوية مع الجمهورية الإسلامية في إيران. ويبقى الاحتمال «الأصعب»، في رؤية ائتلاف «تركي ــ كردي» في البرلمان. زعيم حزب «الشعوب الديموقراطية» صلاح الدين ديمرتاش قال بعد فوزه أمس: «وعدنا شعبنا بأن لا نشكل حكومة مع حزب العدالة، ولن ندعمه من الخارج». أما أردوغان، فوصف ديمرتاش أمس بأنه «صبي تافه ليس سوى واجهة لحزب العمال الكردستاني». ومع ذلك، فإن التحالف مع حزب «الشعوب» لا يزال احتمالاً قائماً وإن كان مكلفاً. ثمنه شروط داخلية وإقليمية، يعتبر تحقيقها مقدمة لإقامة دولة كردية في المنطقة.

                            كل هذه المعضلة تسبب بها تخطّي «حزب الشعوب الديموقراطية» عتبة العشرة في المئة، في خطوة كانت كفيلة في صعق أحلام أردوغان ورفاقه، ووضعت في الوقت نفسه حداً لاثني عشر عاماً من الحكم المتصل بحزب واحد. انتكاسة لأردوغان ورئيس الوزراء أحمد داود أوغلو اللذين صوّرا الانتخابات على أنها خيار بين «تركيا الجديدة» وبين العودة الى تاريخ تميّز بحكومات ائتلافية قصيرة الأجل وباضطراب اقتصادي.

                            عملياً، وبحسب نتائج غير رسمية لانتخابات يوم أمس، فإن أكثر من ثلاثة ملايين ناخب فقدوا الثقة بحزب العدالة والتنمية، لتتوزع أصواتهم على الأحزاب الأخرى. واللافت أنّ خسارة أردوغان لم تذهب لغريمه التقليدي وأكبر حزب معارض، «حزب الشعب الجمهوري» بل إلى «المتطرفين»، أي الأكراد وحزب الحركة القومية (مليون ونصف مليون صوت إضافي).

                            ومع ذلك، يراهن كثيرون على موقف أردوغان الذي تقول الترجيحات إنه سيستخدم صلاحياته لعدم تسليم السلطة لاي حزب معارض لأنّ الدستور يمنحه مثل هذه الصلاحيات: سوف يكلف أحمد داود أوغلو بتشكيل الحكومة بصفته زعيم أكبر الأحزاب السياسية. ويمنح الدستور ٤٥ يوماً لتأليف الحكومة والحصول على ثقة البرلمان. وإذا لم يحصل داود أوغلو على ثقة البرلمان، فقد لا يفكر أردوغان بتكليف الحزب الثاني بل يأمر الحكومة التي لم تحصل على ثقة البرلمان بالبقاء في السلطة، على أن يقرر هو حل البرلمان والإعلان عن موعد جديد للانتخابات المبكرة خلال ٩٠ يوماً.

                            خيبة الأرقام

                            «حزب الشعوب الديموقراطي» حقق انتصاراً كبيراً في عموم البلاد، وحصل على أكثر من ١٢٪ من مجموع أصوات الناخبين وفاز بـ 81 مقعداً في البرلمان (35 مقعداً من المستقلين سابقاً). وبيّنت الأرقام أن الحزب المذكور قد زاد من أصواته بنسبة كبيرة جداً من أصوات الناخبين الذين كانوا يصوتون سابقاً لحزب العدالة والتنمية في ولايات جنوب شرق تركيا وعددها 14، غالبية سكانها من الأكراد (80 في المئة في ديار بكر، 72% في باتمان حيث تراجع «العدالة والتنمية» 18%، في ماردين 75% حيث تراجع «العدالة والتنمية» 13%، في هكاري 87%، وفي «فان» 73% حيث تراجع «العدالة والتنمية» 19%).

                            وحصل الحزب نفسه على نسب لا بأس بها في المدن الكبرى ومنها اسطنبول وأزمير وأنطاليا وأضنة ومرسين وأورفا، حيث تجاوزت أصواته ١٠٪ وزادت أحياناً عن ٢٠%. إلى ذلك، تراجعت أصوات «العدالة والتنمية» في عموم تركيا من ٥٠٪ في انتخابات ٢٠١١ الى 41٪ في انتخابات أمس. وفتحت هذه الأرقام صفحة جديدة في الحياة السياسية بعدما خسر الأغلبية المطلوبة لتشكيل الحكومة حيث تراجعت مقاعده من 327 الآن الى ٢٥٦ مقعداً.

                            الأرقام الصاعقة على رأس أردوغان لم تأت حصراً من تخطي الأكراد حاجز العشرة في المئة، بل في مدن اعتاد «العدالة والتنمية» أن يكتسح فيها، فمثلاً في اسطنبول (3 دوائر انتخابية) تراجع الحزب الحاكم على التوالي 12 و10 و13 في المئة في كل دائرة، بعدما كان قد تخطى نسبة الـ 50 في المئة في انتخابات 2011. فيما تخطى الأكراد نسبة العشرة في المئة في الدوائر الثلاث (14% في الدائرة الثالثة).

                            وفي أزمير، المدينة الساحلية الكبيرة، خسر أردوغان نسبة كبيرة من الأصوات في الدائرة الأولى والثانية (من 37 في المئة عام 2011 إلى 26 في المئة أمس) فيما ارتفعت نسبة «الحركة القومية» أكثر من 10% في كل دائرة.

                            وفي الولايات الجنوبية، الحدودية مع سوريا، التي كانت جزءاً أساسياً من الحملات الانتخابية للأحزاب المعارضة، تراجع الحزب الحاكم في أنطاكيا، مثلاً، من 44 في المئة عام 2011 إلى 37 في المئة أمس. وفي مرسين تراجعت نسبة الحزب الحاكم 5%، ليسبقه حزب «الشعب الجمهوري» محققاً 29% وحزب «الحركة القومية» 25%. وفي غاز عنتاب خسر الحزب الحاكم 14% (61 إلى 46%)، بينما ارتفعت نسبة «الحركة القومية» من 9 إلى 18%.

                            ***
                            * ماهو تأثير هزيمة حزب العدالة والتنمية في انتخابات البرلمان التركي؟



                            ما بعد خسارة حزب العدالة والتنمية للانتخابات التشريعية..



                            انتخابات برلمان تركيا تحرم حزب "العدالة والتنمية" من التحكّم بمفاصل الدولة

                            نقلا عن موقع "زمان" التركي

                            شهدت تركيا أمس الأحد الانتخابات البرلمانية للدورة الخامسة والعشرين في تاريخها. وأسفرت عن انتهاء فترة الحزب الواحد الذي استمر 13 عاما بعدما خسر حزب العدالة والتنمية 3.2 مليون صوت وحصل على 257 نائبا في البرلمان بالرغم من عقد الرئيس رجب طيب أردوغان 47 لقاءً جماهيريّا ومطالبته بالحصول على 400 مقعد وهو الذي من المفترض أن يقف على مسافة واحدة من جميع الأحزاب على اختلاف توجهاتها ليتحطم بذلك حلمه في تطبيق "النظام الرئاسي" الذي يُكرس لديكتاتورية بغيضة ولحكم الفرد الذي يهدد ويتوعد ويقاضي ويهين كل من يختلف معه.

                            وفي ضوء هذه النتائج يمكن القول إن حزب العدالة والتنمية، الذي انتهى زمن رئاسته للحكومة منفردا، لن يستطيع عمل الآتي في البرلمان:

                            * لن يتمكّن من اختيار رئيس البرلمان بمفرده.

                            * لن يتمكّن من تحديد جدول أعمال البرلمان والتحكم في السلطة التشريعيّة بقرارات اعتباطيّة.

                            * لن يتمكّن من التقدم بطلبات حزم القوانين التي ترسخ لأحكام اعتباطية، والتي من شأنها تقليص الحريات وتحويل تركيا إلى دولة بوليسية، والتي تهمش القوانين وتصدرها حسب المصالح الشخصية، وذلك لأن الحزب خسر أغلبيته في البرلمان.

                            * لم يبقَ للحزب أغلبية في لجان البرلمان ولايمكنه الاستحواذ على الأغلبية في لجان التحقيق وتقصي الحقائق.

                            * لن يتمكّن من التعتيم بسهولة على أعمال الفساد والرشوة التي تكشفت وقائعها في 17 ديسمبر/ كانون الأول 2013، وطالت رموزا كبيرة من حكومة العدالة والتنمية. كما لن تكون للحزب الكلمة العليا في إحالة المتورطين في الفساد إلى محكمة الديوان العليا التي يُـحاكم فيها كبار مسؤولي الدولة.

                            * لن يتمكّن من الحيلولة دون تحقيقات الفساد والشكاوى الأخرى المقدمة ضد وزرائه الأربعة المتورطين في أعمال الفساد.

                            * لن يتمكّن من اختيار أعضاء للمؤسسات والهيئات الحساسة في الدولة مثل المحكمة الدستوريّة ومجلس القضاء المالي.

                            * خسر الأغلبية في المجلس الأعلى للإذاعة والتلفزيون.

                            * لن يتمكّن من اتخاذ قرار بالحرب منفردا.

                            * لن يتمكّن من أن يستصدر بمفرده تصاريح إرسال جنود إلى خارج البلاد.

                            * لن يتمكّن من أن يقرر بمفرده إجراء الانتخابات.

                            * لن يتمكّن من الحيلولة دون رقابة الشركات المملوكة للدولة وتقارير مجلس القضاء المالي.

                            * لن يتمكّن من تقديم المبالغ التي يريدها للقصر الأبيض (قصر أردوغان) رمز الإسراف والترف.

                            ***
                            * انتخابات تركيا.. سلسلة صفعات لاردوغان




                            السفير

                            أنزل الأتراك، يوم امس، «حزب العدالة والتنمية» عن عليائه، ووجهوا سلسلة صفعات للرئيس رجب طيب أردوغان.

                            الصفعة الاولى، تمثلت في هزيمة مدوّية للحزب الإسلامي المحافظ، تبدّت في تراجع عدد مقاعده البرلمانية الى ما دون الغالبية المطلقة، ما يعني، عملياً، عدم قدرته على تشكيل حكومة حزبية بمفرده، وهو ما يجعل السيناريوهات المقبلة تتراوح بين تشكيل حكومة ائتلافية أو إجراء انتخابات نيابية مبكرة.

                            أما الصفعة الثانية، فتمثلت في أن الهزيمة التي تكبدها «حزب العدالة والتنمية»، بحسب ما أظهرت النتائج شبه النهائية التي نشرت ليل امس، طوت أحلام أردوغان في تحويل النظام السياسي من نظام برلماني الى نظام رئاسي، تجتمع فيه كل الصلاحيات في أيدي رئيس الجمهورية.

                            وأما الصفعة الثالثة، فتبدّت في تحوّل المسار التصاعدي الذي سلكه «حزب العدالة والتنمية»، ورئيسه أردوغان، منذ نحو 15 عاماً، والذي جعله يكسب كل الانتخابات البرلمانية والمحلية والرئاسية منذ العام 2002، الى مسار تنازلي، شديد المنحنى، يعكسها، بلغة الارقام، التراجع من 49.8 في المئة في آخر انتخابات برلمانية (2011)، الى ما دون الـ 41 في المئة في الانتخابات الحالية.


                            وتبقى الصفعة الأكثر إيلاماً، وتمثلها المفاجأة التي حققها أكراد تركيا، الممثلين سياسياً بـ«حزب الشعوب الديموقراطي»، الذي أكسبته الانتخابات الرئاسية الماضية، حين خاض رئيسه صلاح الدين ديمرطاش، جرأة مثيرة للدهشة، تبدّت في اندفاعة سياسية عبّر عنها قراره خوض الانتخابات الحالية ضمن قائمة حزبية، حصراً، أي من دون أي مرشحين مستقلين، وتجاوزهم عتبة / فخ العشرة في المئة، التي من دون الحصول عليها، كان يمكن للحزب الكردي ان يبقى خارج التمثيل البرلماني بالكامل.


                            وأظهرت النتائج الاولية للانتخابات، التي جرت يوم امس، بعد فرز 97 في المئة من الأصوات حصول «حزب العدالة التنمية» على نحو 40.84 في المئة من الأصوات، متراجعاً بنحو تسع نقاط عن النسبة التي حققها في آخر انتخابات تشريعية في العام 2011 (49.8 في المئة)، ما يجعله تحت العتبة الدستورية الضرورية لتشكيل حكومة أحادية بنحو 16 مقعداً.


                            وفي المرتبة الثانية، حل «حزب الشعب الجمهوري»، الذي نال 25.13 في المئة من الاصوات، متراجعاً بنقطة واحدة عن الانتخابات السابقة (26 في المئة)، وتلاه حزب «الحركة القومية»، الذي نال 16.43 في المئة من الاصوات، متقدماً بنحو ثلاث نقاط عن آخر نتيجة حققها في الانتخابات البرلمانية السابقة (13 في المئة).


                            أما المفاجأة الأهم، فتمثلت في حصول «حزب الشعوب الديموقراطي» الكردي على 12.84 في المئة من الاصوات، وفقاً للنتائج غير الرسمية.


                            ودعي نحو 54.15 مليون ناخب تركي الى الإدلاء بأصواتهم في انتخابات أمس، وبلغت نسبة المشاركة 86.39 في المئة، بواقع يقارب 46.6 مليون ناخب، توزعوا على 174 الف مركز اقتراع، فيما بلغ عدد الاصوات الصحيحة 45.3 مليوناً.


                            وفي حصيلة أولية، ووفقاً لهذه النتائج، يمكن رسم ملامح البرلمان التركي المقبل، ليصبح موزعاً على النحو الآتي: 258 مقعداً لـ «حزب العدالة والتنمية»، و132 مقعداً لـ «حزب الشعب الجمهوري»، و82 مقعداً لـ «الحركة القومية»، و78 مقعداً لـ «حزب الشعوب الديموقراطي».


                            وربما تكون عبارة «الانقلاب الكردي» التوصيف الاكثر دقة لما آلت اليه العملية الانتخابية، وذلك لسببين أساسيين، أولهما حصول «حزب الشعوب الديموقراطي» على 12.6 في المئة من الاصوات، بعدما كان تمثيل الاكراد يقتصر على المرشحين المستقلين، وثانيهما ان الاصوات التي حصل عليها الحزب الكردي أسهمت إسهاماً أساسياً في الهزيمة التي تعرض لها أردوغان وحزبه.


                            وفي ظل تراجع نسبة التصويت لمصلحة «حزب العدالة والتنمية»، يكون الحزب الكردي قد رسم عملياً النتائج الفعلية للانتخابات، وتداعياتها على حكم «حزب العدالة والتنمية».


                            وكانت السيناريوهات المتوقعة عشية الانتخابات، تشير الى انه إذا نال «حزب الشعوب الديموقراطي» عشرة في المئة أو أكثر، فسيحصل على 55 ـ 60 نائبا. وإذا فشل فسيخسر كل شيء ويبقى خارج البرلمان.


                            وكما ان توقعات سابقة أشارت الى انه إذا ربح الحزب الكردي، وبقيت أصوات «حزب الشعب الجمهوري» و «الحركة القومية» في معدلها الحالي، أو زادت قليلا، فإن النتائج ستكون مؤثرة جداً على «حزب العدالة والتنمية»، الذي كان يتوجب عليه أن ينال ما بين 43 و44 في المئة على الأٌقل ليضمن حصوله على عدد من النواب يعادل النصف زائدا واحدا، ما يخوله البقاء في السلطة السياسية منفرداً، وهو ما لم يستطع الحزب الاسلامي تحقيقه.


                            أما لو فشل «حزب الشعوب الديموقراطي» في تخطي عتبة العشرة في المئة، فقد كان ذلك سيعني ان «حزب العدالة والتنمية» تحديدا سيرث غالبية المقاعد في الدوائر التي نجح فيها الحزب الكردي، وكان سينال على الأقل 50 مقعداً من أصل المقاعد الـ50، التي كانت ستؤول للأكراد.


                            وفي المحصلة، فإن إخفاق «حزب العدالة والتنمية» في الوصول الى 43 ـ 44 في المئة، يعني ان تركيا أمام انقلاب سياسي كبير، يتمثل في عدم قدرة الحزب الاسلامي على تشكيل حكومة بمفرده، ما سيفرض عليه الدخول في ائتلافات مع احزاب أخرى. وفي حال الائتلاف، فلن يستطيع «حزب العدالة والتنمية» الاستمرار في سياساته الحالية لا داخليا ولا خارجياً، لأن الشريك الجديد، سيعارض العديد من هذه السياسات، ما قد يفضي الى احتمال آخر لهذا السيناريو وهو الذهاب الى انتخابات مبكرة خلال الخريف المقبل أو السنة المقبلة.


                            ***
                            * قائد المقاومة السورية علي كيالي بمناسبة خسارة حزب العدالة والتنمية في تركيا يوجه تحية لعبدالله أوجلان صديق سوريا



                            عشتار – الثامن من حزيران 2015


                            كلمة من قائد المقاومة السورية الاستاذ علي كيالي:


                            الأمين العام للجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون – المقاومة السورية الاستاذ ’’ علي كيالي ’’ وفي أول تعليق له على هزيمة حزم العدالة والتنمية المجرم كتب :

                            أنت أيها الديكتاتور أردوغان, لقد سقطت ومازال الأسد صامداً يقاوم دفاعاً عن أرضه وشعبه.

                            الشعب السوري المقاوم يبارك لشرفاء الشعب التركي نتيجة الانتخابات التي حصلت في تركيا و سقط الديكتاتور اردوغان .

                            شعوب تركيا اختارت الحرية و بارادتها الحرة قررت ان تلجم هذا الديكتاتور الدموي الذي قتل شعبه و الان نيابة عن الصهيونية و الرجعية العربية يقتل شعب سوريا بادواته “المجرمين العالميين القادمين من كل حدب و صوب “.

                            هذا الانتخاب انتصار للشعوب المضطهدة في تركيا قبل ان يكون لاي حزب ثاني و لو كان معارضاً ، الاكراد و العرب و الاقليات الاخرى قرروا ان يصبوا اصواتهم لصالح حزب الديمقراطي الشعبي و هذا الحزب هو الذي انبثق من جهد ابناء الكرد في تركيا بزعامة عبدلله اوجلان و لذلك باسمي ”علي كيالي” و باسم رفاقي في الجبهة الشعبية لتحرير لواء اسكندرون - المقاومة السورية اقدم الشكر و التحية لرفيقي رفيق النضال عبدالله اوجلان هذا البطل الذي استطاع ان يحني الديكتاتورية الحاكمة في تركيا و مؤسساتها الظالمة و هو في زنزانته في السجن ، هذا البطل صديق سوريا من اول يوم عرفته حتى الآن, هو منذ ولادة انتصاره يعلم و يعلن دائما أن الفضل لسوريا و سوريا ابية ، هذا الرجل الذي احبه الشعب السوري و تعاطف معه و كان من الداعمين له و لقضاياه العادلة ضد نير الحكم التركي, و بايقاف الديكتاتورية الظالمة في تركيا اليوم كان له الدور المهم.

                            و نحن في المقاومة السورية نوجه التحية لصديق سوريا القديم الجديد بمناسبة سقوط الحكم الدموي العثماني حكومة الديكتاتور اردوغان و زبانيته المجرمة

                            DİKTATضR BOZUNTUSU ERDOĞAN
                            SEN YIKILDIN ESAD İSE DİMDİK AYAKTA HALKI İاİN MـCADELEYE DEVAM EDİYOR.
                            DİRENEN SURİYE HALKI TـRKİYE HALKLARINA BİN SELAM İLETİYOR
                            ZAFERİNİZ KUTLU OLSUN DİYOR…

                            SELAM OLSUN SANA HALKLARIN BARIŞ SEVER LİDERİ SAYIN ضCALAN
                            DİRENİŞİN KARARLILIĞIN ZOR KOŞULLARA BOYUN EĞMEYEN YİĞİTLİĞİNLE TـRKİYE HALKLARININ UMUDU OLDUN KAZANDIN HEPİMİZ KAZANDIK…
                            YENİ SـREا BARIŞ SـRECİ OLACAK YENİ SـREا NE MHP+AKP KOALİSYONUNA NE DE GERİCİLİĞİN Hİا BİR BİاMİNE GEاİT VERMEYECEKTİR…


                            #‏النصر_قرار‬
                            ‫#‏ابطال_المقاومة_السورية‬


                            ســـــــــوريا لــــن تـــــــــركـــــــــــــع
                            عهـَڍاً بَالـڍمَ گتَبَڼاهـَ لـڼ يمَرَۉا …
                            من نصر الى نصر سائرين


                            #‏أبطال_المقاومة_السورية‬
                            ސހيا لن تركع
                            التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 08-06-2015, 07:13 PM.

                            تعليق


                            • هزيمة الفتى الشجاع.. التحول الكبير يطرق أبواب تركيا

                              هزيمة أردوغان تنذر بمسار انحداري لحزبه وفق المراقبين


                              التراجع الكبير لحزب العدالة والتنمية في الانتخابات البرلمانية ليس وليد اللحظة. فالمسار الانتخابي للحزب الحاكم ينذر بما لا يرضي طموحاته السياسية منذ تسلمه السلطة قبل ثلاثة عشر عاماً.

                              تصفيق النصر المطلق لن يسمعه بعد الآن رجب طيب أردوغان. هذا ما يقوله مسار حزب العدالة والتنمية الانتخابي منذ تسلمه السلطة عام 2002. فالعد العكسي لشعبية الحزب بدأ منذ قرر "العثمانيون الجدد" تغيير سياسة "صفر مشاكل مع الخارج"، هذه السياسة التي رفعها الحزب شعاراً انتخابياً بعدما أدارت له أوروبا ظهرها فتلقفه الشرق وأيضاً الداخل التركي.

                              ثورة صامتة مقابل صخب ثورة اتاتورك، هكذا سميت بصمات الحزب الإسلامي المنفتح على العلمانيين في المجتمع والاقتصاد التركيين. لم تكن فلسطين بعيدة أيضاً عن شعاراته فبنى على أساس كل تلك العناوين انتصارات متلاحقة في كل الاستحقاقات البلدية والرئاسية والنيابية التي شهدتها البلاد منذ العام 2002، كان دائماً الحزب الأول وبفارق كبير.

                              أيام العسل للحزب الحاكم تخللها موجات علقم كثيرة. بدأ الترهل ينخر جسم الحزب. أمعن في ضرب الحريات وقمع المتظاهرين في أحداث غيزي في اسطنبول. تورطت أسماء الحزب وفي مقدمها أردوغان نفسه ونجله بلال وبعض وزرائه في قضايا فساد لم تهمد روائحها إلى الآن. جاءت الانتخابات البلدية العام الماضي بمثابة الاستفتاء على حجم القوى سياسياً. التصويت السياسي آذنذاك أعطى حزب أردوغان غالبية 46%. نجح أردوغان حينها في تعويم صورته.

                              لكن مع انتخابات اليوم اختلف الوضع. نحو 3 ملايين صوت خسرها "الفتى الشجاع" وهو معنى اسم اردوغان بالعربية. يسميها الخبراء: الهزيمة الكبيرة والأولى للحزب الحاكم. يعيد هؤلاء الأسباب إلى عاملين أساسين يضافان إلى ما سلف: الأكراد وسوريا.

                              انتقلت سياسة الحزب الحاكم من "صفر مشاكل" إلى "فليسقط النظام في سوريا". أربع سنوات ولم تسقط سوريا.

                              بدأ الاتراك يعيشون تبعات الأزمة السورية على أرضهم وفي عنوانين: الأول أمني حيث تصاعدت عمليات حزب العمال الكردستاني ضد الجيش التركي والثاني يتعلق بالقضية الكردية التي أنكر أدروغان وجودها من الاصل، ناهيك عن التبعات السلبية لمسألة اللاجئين على الاقتصاد التركي.

                              يقول الخبراء، التحول الكبير يطرق باب تركيا، فهزيمة حزب العدالة والتنمية ليست ظرفية وإنما تنذر بمسار انحداري لمسيرة حزب سقط حيث لا مجال لأي عودة.

                              شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                              https://www.youtube.com/watch?v=21M-DoN4U3E

                              تعليق


                              • * ’التايمز’: ائتلاف تركي كبير لإذلال أردوغان


                                تركيا: محاولات لإذلال أردوغان سياسيا


                                نشرت صحيفة "التايمز" البريطانية تقريرا لمراسلها في تركيا أليكسندر كريستي ميلر عن التوقعات المحتملة لتشكيل الحكومة التركية المقبلة.

                                وقال معدّ التقرير إن "قوى سياسية تسعى لتشكيل ائتلاف حكومي كبير يستثني حزب التنمية والعدالة، حزب الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان وذلك بهدف إذلاله، وقد تقدم بهذه المبادرة حزب الشعب الجمهوري، بالمشاركة مع حزب العمل الوطني اليميني وحزب الشعب الديمقراطي القريب من الأكراد".


                                صحيفة التايمز البريطانية

                                وبحسب "التايمز"، تستطيع الأحزاب الثلاثة أن تشكّل أغلبية برلمانية.

                                وكانت جميع هذه الأحزاب قد طالبت سابقا باستمرار التحقيق في تهم الفساد التي طالت بعض قياديي حزب التنمية والعدالة في تركيا.

                                يذكر ان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قد قبل امس الثلاثاء، استقالة حكومة رئيس الوزراء احمد داود اوغلو وكلفه تصريف الاعمال، وذلك بعد يومين من النكسة التي تعرض لها حزب العدالة والتنمية الحاكم في الانتخابات البرلمانية.

                                وقالت الرئاسة: ان "الرئيس اردوغان قبل استقالة الحكومة التي قدمها رئيس الوزراء احمد داود اوغلو وطلب من الحكومة ان تواصل مهمتها حتى تشكيل حكومة جديدة".

                                ***
                                * بعد اسقاطها ديكتاتورية أردوغان..

                                المعارضة بصدد تغيير سياسة تركيا في سوريا



                                اشار صلاح الدين ديميرتاس، رئيس "حزب الشعوب الديمقراطي" الذي بات أول حزب مؤيد للأكراد ينجح بدخول البرلمان، الى ضرورة تغيير السياسة التركية حيال سوريا.


                                واضاف في مقابلة مع CNN بثت يوم الاثنين، أن الأتراك أسقطوا "ديكتاتورية" الرئيس رجب طيب أردوغان" مشيرا الى إن فشل حزب العدالة والتنمية التركي بالحصول على غالبية مطلقة من الأصوات هو "انتصار للديمقراطية والعلمانية".

                                وقال ديميرتاس: إن الانتخابات كانت "نصرا ديمقراطيا وعلمانيا بوجه أردوغان ونزعته الإسلامية المتنامية"، مضيفا: "النتائج لم تفاجئنا، رغم أنه كان هناك بعض التشكيك في قدرتنا على تجاوز عتبة الأصوات المطلوبة لدخول البرلمان. وقد كانت الحملة الانتخابية صعبة للغاية ولكن كان لدينا تصميم على منع ديكتاتورية أردوغان وقد نجحنا في إغلاق هذا الباب بوجهه وهذا نتيجة جيدة لتركيا والجميع فرح بها.

                                وحول الموقف من أردوغان قال ديميرتاس: "هو (أردوغان) أول رئيس ينتخب مباشرة من الشعب التركي، وكان من المنتظر منه أن يكون حكما، ولكنه قام بالتعبير علنا عن رغبته بتغيير الدستور والتحول إلى رئيس حاكم وتحويل النظام إلى رئاسي، ويبدو أن الجمهور لم يكن معجبا بهذا الطرح وأظهر له البطاقة الحمراء ومنعه من تشكيل حكومة الحزب الواحد".

                                واعتبر السياسي التركي أن حزبه "يدعم السياسة التعددية بما في حقوق المسلمين والمسيحيين واليهود وأولئك الذين يمتلكون توجهات جنسية مختلفة" مضيفا: "نحن لا نميز ضد أحد. أما حزب العدالة والتنمية فقد حاول إخافة الشعب عبر القول بأن وجوده هو الضامن للاستقرار وأن غيابه سيعني الفوضى، ونحن نريد إنهاء هذا الأمر".

                                وحول مستقبل العلاقة السياسية بالبلاد قال ديميرتاس: "صحيح أن حزب العدالة والتنمية ما زال يمتلك الغالبية، ولكنها غير كافية له لتشكيل حكومة بمفرده، ما يعني أننا سنكون أمام حكومة ائتلافية أو انتخابات جديدة مبكرة، وأهمية هذه الانتخابات هي أن ستدفع حزب العدالة والتنمية إلى التخلي عن حلم نظام الفرد الواحد وإيجاد صيغة للتعاون مع أحزاب المعارضة".

                                ورأى ديميرتاس، بالنسبة لسياسة بلاده حيال سوريا، أنه قد شابها "الكثير من الأخطاء في السابق" مضيفا: "لا أظن أنها ستستمر بحال تشكيل حكومة ائتلافية، فلا يمكن للحكومة الجديدة توفير الدعم لجماعات مثل داعش أو جماعات متشددة أخرى" وختم بالقول: "هذه السياسات فاقمت الوضع في سوريا وعلينا أن نطور سياسات قادرة على احتضان جميع الأطراف في المنطقة".

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                14 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X