المشاركة الأصلية بواسطة المحسن عبد الاله
أحد أصحابك من قومك كان يقول نزلت في أبي بكر
وعندما عرفناه من هو إبن أبي قُحافه الفرار من ساح الجهاد
لأكثر من مره الراغب في الدنيا الزاهد في لقاء الله عز وجل ...
فر هارباً ولم يُعقب وفعل كما فعل إبن أبي قُحافه .
ــــــــــــــــــــــــــ
وأتيت أنت الآن لتقول
الاية نزلت في شأن نشر الدعوة على أهل الكتاب اليهود والنصارى فقال تعالى بلغ ما أنزل اليك من ربك أي بلغ الرسالة الى اليهود والنصارى أيضا
وماذا عن يهود المدينة ؟!
وماذا عن نصارى نجران ؟!
الم يدعهم رسول الله صلى الله عليه وآله للإسلام قبل نزول هذه الآية الكريمة ؟!!!
ـــــــــــــــــــــــــ
يا عزيزي يجب عليك أن لاتسهو وتغفل عن القاري المتابع
فردك أعلاه هو عليك وليس لك !!
هذه الآية الكريمة نزلت قبل رحيل رسول الله صلى الله عليه وآله
لرحاب الله عز وجل بشهرين !!
وهذا يعني بأن هذا البلاغ هو بلاغ وصية للأمة .
ــــــــــــــــــــــــــــــ
حديث أخرجه ابن عساكر وغيره عن أبي اُمامة الباهلي عنه صلّى اللّه عليه وآله: ولو أن عبداً عَبَد اللّه بين الصّفا والمروة ألف عام ثم ألف عام ثم ألف عام، ثم لم يدرك محبّتنا لأكبّه اللّه على منخريه في النار،
ثم تلا
(قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْرًا إِلاَّالْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى)
ســـــــــــــــــــــــــؤال
هل تستطيع أيها الفاضل من وحي الرواية أعلاه أن تعبد الله جل جلاله
بين الركن والمقام أو بين الصفا والمروة لمدة عام ؟!
لا بل لمدة شهر ؟!
لا بل أسبوع ؟!
ولو فعلتها مطبقاً فيها كتاب الله عز وجل وسنة نبيه بحذافيرها
فهي هباءاً منثوراً إن لم تكن مُحباً مقتدياً مهتدياً بآل المصطفى !!
فهل لاحظت كيف أن الله عز وجل جعل كل الدين في كفه
وموالاة آل البيت وإتباعهم في الكفة الأخرى ,,,
يبو أسبوع عباده
ألف عام ثم ألف عام ثم ألف عام
هباءاً منثورا
ـــــــــــــــــــــــــــــ
هذا هو البلاغ الذي بلغه رسول الله للأمة في يوم الغدير الأغر
وفيه نصب المرجعية بعده لا بل معه ,,
قالها رسول الله صلى الله عليه وآله في حياته
من كنت مولاه فعلي مولاه
وفي هذا اليوم قال تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدي أبدا
كتاب الله وعترتي أهل بيتي
تعليق