إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

لماذا حرمت اموال الزكاة على محمد وال محمد

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    اجب على سؤالي لاطرح مبتغاي على وفق اجابتك فلم انت خائف من ان تكشف عن عقيدتك يازميلي
    افصح واجب ولاتخف
    لماذا حرمت الصدقة على ال محمد من زكاة مكاسب الناس وارباحهم

    تعليق


    • #17
      المشاركة الأصلية بواسطة مختصر مفيد

      لإن الله عز وجل فرض لهم من بيت ماله مايسد حاجتهم ويكفيهم ,,,


      هل قرأت هذاالرد من قبل أم عميت عيناك عنه ؟!
      ــــــــــــــــــــــــــــ

      هل تعلم يا كمال بأن إبن أبي قُحافه كان في صلاته
      يقول
      اللهم صلي على محمد وآل محمد
      وأنفه راغم
      وكل جوقة المؤامرة كذلك كانوا يفعلون
      ــــــــــــــــــ

      هات ما عندك
      منتظرك



      تعليق


      • #18
        يازميلي انا اسأل لماذا حرم عليهم اكل اموال الزكاة ولم اسأل ماذا فرض لهم من بيت المال
        سبحانه وتعالى مافرض لهم ما يسد حاجتهم من بيت المال الا بعد ان حرم عليهم اكل اموال الزكاة من مكاسب الناس وارباحهم
        انا لم اسأل بما عوضهم
        انما اسأل لما حرمهم اكل الزكاة من ارباح الناس ومكاسبهم


        وارجوك لاتأتينا بتغريدات خارج الموضوع

        تعليق


        • #19
          المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
          يازميلي انا اسأل لماذا حرم عليهم اكل اموال الزكاة ولم اسأل ماذا فرض لهم من بيت المال
          سبحانه وتعالى مافرض لهم ما يسد حاجتهم من بيت المال الا بعد ان حرم عليهم اكل اموال الزكاة من مكاسب الناس وارباحهم
          انا لم اسأل بما عوضهم
          انما اسأل لما حرمهم اكل الزكاة من ارباح الناس ومكاسبهم


          وارجوك لاتأتينا بتغريدات خارج الموضوع

          منتهى الطلب - 1- 524 - للحلي :
          ومن طريق الخاصة ما رواه الشيخ في الصحيح عن عيص بن القسم عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن أناسا من بني هاشم أتوا رسول الله صلى الله عليه وآله فسألوه أن يستعملهم على صدقات المواشي وقالوا يكون لنا هذا السهم الذي جعله الله عز وجل للعاملين عليها فنحن أولى به فقال رسول الله صلى الله عليه وآله يا بني عبد المطلب أن الصدقة لا تحل لي ولا لكم ولكني قد وعدت الشفاعة فما ظنكم يا بني عبد المطلب إذا أخذت بحلقة الجنة أترون مؤيدا عليكم غيركم، وفي الحسن عن محمد بن مسلم وزرارة عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وآله أن الصدقة أوساخ أيدي الناس فإن الله حرم علي منها ومن غيرها قد حرمه فإن الصدقة لا تحل لبني عبد المطلب ثم قال أما والله لو قد قمت على باب الجنة ثم أخذت بحلقة لقد علمتم أني لا أوثر عليكم فارضوا لأنفسكم بما رضي الله ورسوله لكم قالوا رضينا يا رسول الله صلى الله عليه وآله


          نلاحظ انه ذكر ان الصدقه من اوساخ ايدي الناس، ولو كانت لهم اخماس المكاسب، لطلبوا منه ان يوليهم عليها ولكنها غير موجوده في عصر النبوة.

          تعليق


          • #20
            المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
            خارج الموضوع
            لكن مارخصه الرسول لليس الكذب في الدين بل للاصلاح فقط
            لكن علمائكم بحسب الفتوى رخصوا الكذب في الدين ورخص الكذب وبهتان المخالف وانتهاك عرضه بالباطل لتفريق الناس عنه وابطال حجته
            بمعنى لو ان داعية سلفي كان له تأثير بمجتمع شيعي واخذ يهديهم للسلفية والتوحيد مثلا
            فانه يجوز للاعلام الشيعي وللاشخاص الشيعة ان يفتروا على هذا الداعية بان يقولون انهم شاهدوه يزني بزانية او يمارس اللواط مع صبي او انهم شاهدوا من يلوط به او ان امه زانية زنت بشخص ما وولدته او ان زوجته زانية وهي ديوث يعلم بذلك
            كل هذا جائز عندهم تحت عنوان البهت والوقيعة به لتفريق الناس من الاستماع اليه
            في حاشية الموضوع، نقول:
            كلامك باطل وكذب في كذب
            ولعنة الله على الكاذبين
            وحكم ما اوردته واضح في فقهنا وعقائدنا
            وهذا ليس من الكذب في شيء بل هو بهتان واتهام وقذف له احكامه ولا يجوزه العلماء فضلا عن أن نفعله
            ملاحظة:
            مع العلم أن كثيرا من هؤلاء السفلة الدعاة في اعترافاتهم المسجلة هم من يعترفون بذلك واوضح دليل عليه العرعور والدمشقية ومن لف لفهم!!
            وسنعود للموضوع لاحقا!

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة * يا الله عفوك *

              منتهى الطلب - 1- 524 - للحلي :
              ومن طريق الخاصة ما رواه الشيخ في الصحيح عن عيص بن القسم عن أبي عبد الله عليه السلام قال إن أناسا من بني هاشم أتوا رسول الله صلى الله عليه وآله فسألوه أن يستعملهم على صدقات المواشي وقالوا يكون لنا هذا السهم الذي جعله الله عز وجل للعاملين عليها فنحن أولى به فقال رسول الله صلى الله عليه وآله يا بني عبد المطلب أن الصدقة لا تحل لي ولا لكم ولكني قد وعدت الشفاعة فما ظنكم يا بني عبد المطلب إذا أخذت بحلقة الجنة أترون مؤيدا عليكم غيركم، وفي الحسن عن محمد بن مسلم وزرارة عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وآله أن الصدقة أوساخ أيدي الناس فإن الله حرم علي منها ومن غيرها قد حرمه فإن الصدقة لا تحل لبني عبد المطلب ثم قال أما والله لو قد قمت على باب الجنة ثم أخذت بحلقة لقد علمتم أني لا أوثر عليكم فارضوا لأنفسكم بما رضي الله ورسوله لكم قالوا رضينا يا رسول الله صلى الله عليه وآله


              نلاحظ انه ذكر ان الصدقه من اوساخ ايدي الناس، ولو كانت لهم اخماس المكاسب، لطلبوا منه ان يوليهم عليها ولكنها غير موجوده في عصر النبوة.
              انت اشجع القوم يا اخي عفو الله
              هل من يوافق على هذه الرواية

              تعليق


              • #22
                المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
                انت اشجع القوم يا اخي عفو الله
                هل من يوافق على هذه الرواية
                هذا (الشجاع) ليس من قومنا
                هل الكلام حول سبب حرمة الزكاة على النبي وآله
                أم حول أصل ما يصطلح في الفقه عليه بالخمس؟!!

                تعليق


                • #23
                  عندكم ايضاا ال محمد هم ال العباس وال علي وال عقيل وال جعفر
                  اللهم صلي على محمد وال محمد ال العباس وال علي وال عقيل وال جعفر
                  وقال.كتاب الله وعترتي اهل بيتي
                  افتمسكوا ياشيعة. بال العباس وال عقيل وال جعفر اضافة لال علي كما امركم نبيكم

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة سيدونس
                    عندكم ايضاا ال محمد هم ال العباس وال علي وال عقيل وال جعفر
                    اللهم صلي على محمد وال محمد ال العباس وال علي وال عقيل وال جعفر
                    وقال.كتاب الله وعترتي اهل بيتي
                    افتمسكوا ياشيعة. بال العباس وال عقيل وال جعفر اضافة لال علي كما امركم نبيكم
                    ابحث لك عن موضوع آخر تهرج به وتصلي فيه على آل العباس
                    عنوان الموضوع وسؤال صاحبه
                    طلبنا منه توضيحا
                    وحينما يجيب نناقشه
                    موضوع الآل محله ليس هنا

                    تعليق


                    • #25
                      إليك الرد من مواقعكم ,



                      السؤال
                      سؤالي هو لماذا حرم النبي عليه الصلاة والسلام أهل البيت وهم أهله وأقاربه من أن يأخذوا الصدقات ..؟
                      أي حرمت عليهم الزكاة..؟
                      أتمنى أن ترسلوا لي الإجابه بأسرع وقت
                      شاكرة لكم



                      الإجابــة


                      الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد :

                      فقد ثبت في المسند وصحيح مسلم من حديث المطلب بن ربيعة أن النبي صلى الله عليه وسلم قال "إن الصدقة لا تنبغي لمحمد ولا لآل محمد، إنما هي أوساخ الناس" قال الشوكاني -رحمه الله- : وإنما سميت أوساخاً لأنها تطهرة لأموال الناس ونفوسهم، قال تعالى (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِمْ بِهَا) [التوبة: من الآية103] انتهى .
                      وفي الصحيحين من حديث أبي هريرة قال " أخذ الحسن بن علي تمرة من تمر الصدقة فجعلها في فيه، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كخ كخ إرم بها أما علمت أنا لا نأكل الصدقة " وقد ذكر بعض أهل العلم بعض الحكم التي لأجلها حرمت الصدقة على محمد وآله عليهم الصلاة والسلام، منها: شرف النبوة وارتفاع مقام النبي صلى الله عليه وسلم على سائر الخلق، فحرم الله عز وجل عليه وعلى آله الصدقة حفظاً لمكانته من أن يرتفع عليه من هو أدنى منه بصدقة أو زكاة.
                      ومنها: أن الله تعالى قال لنبيه صلى الله عليه وسلم ( قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ) [ الشورى: من الآية23]، وقال : ( قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ ) [صّ:86]
                      فلو أن الله عز وجل أحل له ولآله الصدقات لأوشك المشركون أن يطعنوا فيه، فأغلق الله تعالى باب طعنهم من هذه الناحية بتحريم الصدقات عليه وعلى آله، وإلى هذا المعنى أشار الحافظ ابن حجر ، والإمام الشوكاني رحمهما الله .
                      وربما تكون هناك حكم كثيرة أخرى لا علم لنا بها، والمهم أن الله عز وجل لم يحرم الصدقة على النبي وآله عليهم الصلاة والسلام إلا لحكمة أرادها فيها مصلحة لدينه ووحيه .
                      والله أعلم .


                      الرابط
                      التعديل الأخير تم بواسطة الجابى; الساعة 17-06-2013, 01:30 PM.

                      تعليق


                      • #26
                        وقد ذكر بعض أهل العلم بعض الحكم التي لأجلها حرمت الصدقة على محمد وآله عليهم الصلاة والسلام، منها: شرف النبوة وارتفاع مقام النبي صلى الله عليه وسلم على سائر الخلق، فحرم الله عز وجل عليه وعلى آله الصدقة حفظاً لمكانته من أن يرتفع عليه من هو أدنى منه بصدقة أو زكاة.
                        ومنها: أن الله تعالى قال لنبيه صلى الله عليه وسلم ( قُلْ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبَى ) [ الشورى: من الآية23]، وقال : ( قُلْ مَا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُتَكَلِّفِينَ ) [صّ:86]

                        فلو أن الله عز وجل أحل له ولآله الصدقات لأوشك المشركون أن يطعنوا فيه، فأغلق الله تعالى باب طعنهم من هذه الناحية بتحريم الصدقات عليه وعلى آله
                        شكرا زميلي الجابي
                        اذا الحكمة من تحريم زكاة مكاسب الناس على ال محمد لانها كالاوساخ بالنسبة لهم
                        هذه الزكاة التي قيمتها 2,5 % هي اوساخ لاينبغي لال محمد ان يضعوا اوساخا مثلها في اجوافهم
                        وسميت اوساخا لان معظم الناس لو خيروا بوجوبها واستحبابها لم يدفعوها وان دفعوها دفعوها بمنة فهي كالاوساخ
                        فاذا كان الله قد حرم هذه الاوساخ البالغة 2,5 % وطهر منها اجواف ال محمد وبطونهم

                        فمابالكم تريدون من ال محمد اليوم وعلى مر العصور ان يضعوا في اجوافهم وبطونهم ثمانية اضعاف هذه الاوساخ وادعيتم لهم ان لهم خمس مكاسب اموال الناس والحديث عبر عن هذه المكاسب بانها اوساخ الناس طهر الله منها بطون ال محمد


                        فاما ضريبة مكاسب الناس هي اوساخ بالنسبة لال محمد بكل اشكالها او هي مباحا وليست اوساخا بكل اشكالها
                        التعديل الأخير تم بواسطة الكمال977; الساعة 17-06-2013, 07:40 PM.

                        تعليق


                        • #27
                          المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977

                          فاما ضريبة مكاسب الناس هي اوساخ بالنسبة لال محمد بكل اشكالها او هي مباحا وليست اوساخا بكل اشكالها
                          هل هذا هو موضوعك!!

                          تعليق


                          • #28
                            لا هذا موضوعك

                            تعليق


                            • #29
                              المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
                              لا هذا موضوعك
                              عندما نقول أن هذا موضوعك!
                              فنحن نتسائل أنك لم تقصد اصل ما عنونت له الموضوع
                              فلا داعي للتهكم والحماقة
                              فقد وصلني ردك عبر البريد هكذا:

                              لا موضوع الجيران
                              انت تعلم ان موضوع الخمس تم البحث فيه والمناقشة
                              وحيث انك تريد المغالطة لجأت لهذا الاسلوب الرخيص برخص عقلك السقيم
                              ولا يهم
                              سواء تريد ان تؤمن بالأحكام أو لا تؤمن بها
                              فكلامك لا يساوي شيئا في الفقه عندنا
                              والنقاش في الفقهيات يكون بحسب مباني الفقه عند الإمامية
                              لا أن تأتي بنقاش غريب عن الموضوع وتريد ان تنفي أمره من بعيد
                              ولعل هذا ما جعل الاخوة يهملون موضوعك السخيف
                              فقررت ان ابدأه بالمشاركة التي حرّكت موضوعك واعطته زخما
                              وقد كنت املك جوابا له واوله ما نقله الاخ الجابي من مواقعكم ولدينا الكثير
                              وصلى الله على محمد وآله الطيبين الطاهرين
                              بكلمة مختصرة
                              من حرّم على محمد وآله الصدقة أحلّ لهم الخمس
                              والسلام

                              تعليق


                              • #30
                                يقول الاستاذ محمد بيومي مهران الأستاذ بكلية الآداب جامعة الإسكندرية في كتابه (سلسلة) في رحاب النبي وآله الطاهرين (ج4 ، فاطمة الزهراء سلام الله عليها) المطبوع عام 1418 هـ.ق ص77 - 81:

                                4 - تحريم الصدقة على أهل البيت
                                بلغت كرامة أهل البيت عند الله ان حرم عليهم الصدقات، وان احل لهم الهدايا، شانهم في ذلك شان جدهم المصطفى صلى الله عليه [وآله] وسلم، لان الصدقات أردان الناس وأوزارهم، وهم، رضي الله عنهم، الطاهرين المطهرون، وقد أورد السيوطي في الخصائص الكبرى عدة أحاديث في هذا المعنى.

                                منها ما أخرجه مسلم واحمد عن المطلب ان ربيعة ين رسول الله صلى الله عليه
                                [وآله] وسلم قال (ان هذه الصدقات إنما هي أوساخ الناس، وإنها لا تحل لمحمد ولا آل محمد).
                                واخرج ابن سعد عن الحسن عن النبي صلى الله عليه
                                [وآله] وسلم انه قال: (ان الله حرم علي الصدقة وعلى أهل بيتي).
                                واخرج الطبراني عن ابن عباس قال: استعمل النبي صلى الله عليه
                                [وآله] وسلم الأرقم الزهري على السعاية (جمع الصدقات) فاستتبع أبا رافع مولى رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم، فأتى النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم فقال له: (يا أبا رافع ان الصدقة حرام على محمد وعلى آل محمد) (أخرجه احمد وأبو داود من حديث أبي رافع، وفيه قال: ان الصدقة لا تحل لنا، وان مولى القوم من أنفسهم).
                                واخرج ابن سعد عن عبد الملك بن المغيرة قال قال: رسول الله صلى الله عليه
                                [وآله] وسلم (يا بني عبد المطلب: ان الصدقة أوساخ الناس فلا تأكلوها ولا تعملوا عليها).
                                واخرج مسلم وابن سعد عن المطلب بن ربيعة بن الحارث قال: (جئت أنا والفضل بن العباس، فقلنا يا رسول الله: جئنا لتؤمرنا على هذه الصدقات، فسكت ورفع رأسه إلى سقف البيت حتى أردنا ان نكلمه، فأشارت إلينا زينب من وراء حجابها كأنها تنهانا عن كلامه واقبل فقال: ان الصدقة لا تحل لمحمد ولا لآل محمد، إنما هي أوساخ الناس).
                                وروى احمد في مسنده عن الحسن بن علي قال: أخذت تمرة من تمر الصدقة فتركتها في فمي، فنزعها صلى الله عليه
                                [وآله] وسلم بلعابها، وقال: (انا آل محمد لا تحل لنا الصدقة).
                                وفي رواية أخرى عن أبي هريرة انه صلى الله عليه
                                [وآله] وسلم قال: كخ كخ.. ارم بها، (أما شعرت إنا لا نأكل الصدقة).

                                وهكذا يحرص النبي صلى الله عليه وآله وسلم في هذين الحديثين الأخيرين على توجيه الحسن إلى التسامي بنفسه، كما حرص في الأحاديث السابقة على توجيه آل بيته، إلى المكانة اللائقة بأهل البيت الذين يذهب الله عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا، فتكون أيديهم هي العليا، يعطون ولا يأخذون، ويتصدقون ولا يتصدق عليهم، لان مقام أهل البيت بالنسبة إلى غيرهم، مقام النجوم في السماء من أهل الأرض، ولا يليق بأهل البيت ان يأكلوا من الصدقات لأنها ملوثة بذنوب الناس. بها يتطهرون من هذه الذنوب، قال تعالى في الآية (103) من التوبة (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا).

                                هذا ويقول العلماء لما كانت الصدقة أوساخ الناس، فقد نزه منصبه الشريف عن ذلك على آله صلى الله عليه
                                [وآله] وسلم بسببه، هذا إلى ان الصدقة إنما تعطى على سبيل الترحم المبني على ذل الأخذ، ومن ثم فقد أبدلوا عنها بالغنيمة المأخوذة بطريق العز والشرف المبني عن عجز الأخذ، وذل المأخوذ منه.

                                هذا ويجمع العلماء على ان الزكاة وصدقة التطوع لا تحل له صلى الله عليه
                                [وآله] وسلم، وأما أهل البيت فتحرم عليهم الزكاة، وتحل لهم صدقة التطوع، وان رأي البعض إنها تحرم عليهم كذلك، وهو الأصح فيما نرى.

                                ويذهب (الثوري) إلى ان الصدقة لا تحل لآل محمد، فرضها ونقلها، وكذا مواليهم لان موالي القوم منهم.

                                وقال (مالك) تحل لمواليهم، وقال أبو يوسف، صاحب أبي حنيفة، لا تحل لآل محمد صدقة غيرهم، وتحل لهم صدقة بعضهم على بعض.

                                هذا وقد ذهب الإمام احمد إلى تحريم الصدقة على أزواج النبي، دون مواليهم، ولكنها تحرم على موالي آل محمد، لقوله صلى الله عليه وسلم (مولى القوم منهم)، ذلك لان تحريم الصدقة على أزواج النبي صلى الله عليه
                                [وآله] وسلم ليس بطريق الأصالة، كآل النبي، وإنما حرمت عليهم تبعا لتحريمها على النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم، والتحريم على المولى فرع التحريم [على] سيده، ولما كان التحريم على أهل البيت أصلا، استتبع ذلك التحريم على مواليهم، ولما كان التحريم على أزواج النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم تبعا، لم تحرم على مواليهم لأنه فرع عن فرع.

                                وقد ثبت في الصحيح ان (بريرة) مولاة عائشة رضي الله عنها قد تصدق عليها بلحم فاكلته، ولم يحرمه النبي صلى الله عليه
                                [وآله] وسلم عليها، بينما حرم صلى الله عليه [وآله] وسلم الصدقة على مولاه أبي رافع، وقال له: (ان الصدقة لا تحل لنا، وان مولى القوم منهم).

                                حق أهل البيت في الغنائم
                                خص الله سبحانه وتعالى أهل بيت النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم بسهم في الغنية، قال تعالى في الآية (41) من الأنفال (وَاعْلَمُواْ أَنَّمَا غَنِمْتُم مِّن شَيْءٍ فَأَنَّ لِلّهِ خُمُسَهُ وَلِلرَّسُولِ وَلِذِي الْقُرْبَى وَالْيَتَامَى وَالْمَسَاكِينِ وَابْنِ السَّبِيلِ) وقد اتفقت المذاهب الإسلامية على ان المراد بالقربى إنما هي قرابة النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم، وان اختلفوا فيمن يأخذه من قرابة النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم فذهب فريق إلى انه للإمام علي وفاطمة الزهراء وولديهما لحديث ابن عباس قال قيل يا رسول الله: (من قرابتك الذين أمرنا بمودتهم، فقال: علي وفاطمة وابناهما).
                                وقد جاء في تفسير البيضاوي مثل ذلك، على ان هناك من يرى ان سهم ذي القربى إنما يصرف لكل بني هاشم، وكذا بني المطلب، الذين آزر وابني هاشم في الجاهلية وفي أول الإسلام، ودخلوا معهم في شعب أبي طالب، غضبا لرسول الله وحماية طالب عم له، فعل ذلك مسلمهم طاعته لله ولرسوله، وفعله كافرهم حمية للعشرة، وطاعته لأبي طالب عم النبي صلى الله عليه
                                [وآله] وسلم، وأما بنو عبد شمس ونوفل، وان كانوا بني عمهم، فلم يوافقوهم على ذلك بل حاربوهم ونابذوهم، وقال جبير بن مطعم بن عدي: مشيت أنا وعثمان بن عفان إلى رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم فقلنا يا رسول الله: أعطيت بني المطلب من خمس خيبر وتركتنا، ونحن وهم منك بمنزلة واحدة (أي جميعهم أبناء عبد مناف) فقال صلى الله عليه [وآله] وسلم (إنما بنو هاشم وبنو المطلب شئ واحده)، رواه مسلم، وفي بعض روايات هذا الحديث (إنهم لم يفارقونا في جاهلية ولا إسلام).
                                وفي رواية البخاري في صحيحه بسنده عن ابن شهاب عن سعيد بن المسيب: ان جبير بن مطعم اخبره قال: مشيت أنا وعثمان بن عفان إلى النبي صلى الله عليه
                                [وآله] وسلم فقلنا: أعطيت بني المطلب من خمس خيبر وتركتنا، ونحن بمنزلة واحدة منك، فقال: (إنما بنو هاشم وبنو المطلب شئ واحد، قال جبير: ولم يقسم النبي صلى الله عليه [وآله] وسلم لبني عبد شمس وبني نوفل شيئا).

                                وهذا قول جمهور العلماء: إنهم بنو هاشم وبنو المطلب، وقال ابن جرير وآخرون إنما هم بنو هاشم، وروى عن مجاهد انه قال: علم الله ان في بني هاشم فقراء، فجعل لهم الخمس مكان الصدقة وفي رواية عنه انه قال: هم قرابة رسول الله صلى الله عليه
                                [وآله] وسلم الذين لا تحل لهم الصدقة وروى عن ابن عباس قال قال رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم رغبت لكم عن غسالة الأيدي لان لكم من خمس الخمس ما يغنيكم أو يكفيكم).

                                هذا وقد اختلف العلماء في الغنيمة فهي عند السنّة ما أخذه المسلمون من المشركين بالحرب والقتال وهي عند الشيعة الإمامية ما أخذه المسلمون من المشركين بالحرب والقتال والإغارة على بلاد الشرك، بل ويلحق بها المعادن التي يجدها الإنسان في أرضه والكنز المدفون لم يعرف صاحبه وما يستخرج من البحر وكل ما يفضل عن مؤنة الإنسان سواء اكتسبه بالصناعة أو الزراعة أو التجارة كل ذلك يجب فيه الخمس عند الشيعة، هذا وقد ذهب أهل السنّة إلى ان المراد باليتامى والمساكين وابن السبيل من الناس من بني هاشم أو غيرهم وقال الشيعة تقتصر على الهاشميين وذهب الشافعي وابن حنبل إلى ان الغنيمة تقسم إلى خمسة أسهم، سهم للرسول صلى الله عليه
                                [وآله] وسلم ويصرف على مصالح المسلمين وسهم يعطى لذوي القربى أغنياء كانوا أم فقراء والباقي لليتامى والمساكين وابن السبيل وذهب أبو حنيفة إلى ان سهم الرسول سقط بموته صلى الله عليه [وآله] وسلم أما ذو القربى فهم كغيرهم من الفقراء يعطون لفقرهم لا لقرابتهم من رسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم وأما مالك فالرأي عند السنّة ان يرجع أمر الخمس إلى الإمام يقسمه حسب ما يراه من المصلحة وأما الرأي عند الشيعة فان الأسهم الثلاثة (سهم الله والرسول وذو القربى) فيفوض أمرها إلى الإمام أو نائبه يضعها حسب ما يراه من المصلحة وأما الأسهم الثلاثة الباقية فتعطى لأيتام بني هاشم ومساكينهم وأبناء سبيلهم ولا يشاركهم فيها غيرهم.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X