إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • أفادنا الزميل سيف الولاية في هجر مشكورا:

    1 - كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول اللهِ صلى الله عليه [وآله] وسلم، أريد حفظه، فنهتني قريش، وقالوا: أتكتب كل شيء تسمعه ورسول اللهِ صلى الله عليه
    [وآله] وسلم بشر يتكلم في الغضب والرضا، فأمسكت عن الكتاب، فذكرت ذلك لرسول اللهِ صلى الله عليه [وآله] وسلم، فأومأ بأصبعه إلى فيه، فقال: اكتب فوالذي نفسي بيده، ما يخرج منه إلا حق.
    الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3646
    خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]

    2 - عن عبد الله بن عمرو كنت أكتبُ كلَّ شيء سمعتهُ من رسولِ اللهَ صلى الله عليه
    [وآله] وسلم، فنهتنِي قريشٌ الحديثُ. وفيه أُكتبْ، فوالذي نفسِي بيدهِ ما يخرجُ منهُ إلا الحقّ.
    الراوي: يوسف بن ماهك المكي المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: فتح الباري لابن حجر - الصفحة أو الرقم: 1 /250
    خلاصة حكم المحدث: له طرق أخرى يقوى بعضها بعضاً.

    3 - كنتُ أكتُبُ كلَّ شيءٍ أسمَعُه مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه
    [وآله] وسلَّم أُريدُ حِفظَه فنَهَتْني قُرَيشٌ فقالوا إنَّكَ تَكتُبُ كلَّ شيءٍ تَسمَعُه مِن رسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه [وآله] وسلَّم ورسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه [وآله] وسلَّم بَشَرٌ يتكَلَّمُ في الغَضَبِ والرِّضا فأمسَكتُ عنِ الكِتابِ فذكَرتُ ذلك لرسولِ اللهِ صلَّى اللهُ عليه [وآله] وسلَّم فقال: اكتُبْ فوَالذي نَفْسي بيَدِه ما خرَج مِنِّي إلَّا حقٌّ.
    الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 10 /15.
    خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح.

    4 - كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله صلى الله عليه
    [وآله] وسلم أريد حفظه فنهتني قريش عن ذلك وقالوا : تكتب ورسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم يقول في الغضب والرضا فأمسكت حتى ذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم فقال: اكتب فوالذي نفسي بيده ما خرج منه إلا حق.
    الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث: أحمد شاكر - المصدر: مسند أحمد - الصفحة أو الرقم: 11 /56.
    خلاصة حكم المحدث: إسناده صحيح.

    - اكتب فوالذي نفسي بيده ما يخرج منه إلا الحق.
    الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث: الألباني - المصدر: صحيح الجامع - الصفحة أو الرقم: 1196.
    خلاصة حكم المحدث: صحيح.

    6 - عن عبدالله بن عمرو قال: كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله صلى الله عليه
    [وآله] وسلم، أريد حفظه، فنهتني قريش، وقالوا: أتكتب كل شيء تسمعه ورسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم بشر يتكلم في الغضب والرضا، فأمسكت عن الكتاب، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه [وآله] وسلم، فأومأ بأصبعه إلى فيه، فقال: اكتب فوالذي نفسي بيده، ما يخرج منه إلا حق.
    الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث: الألباني - المصدر: صحيح أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3646.
    خلاصة حكم المحدث: صحيح.

    7 - كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - أريد حفظه، فنهتني قريش وقالوا : أتكتب كل شيء تسمعه ورسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - بشر يتكلم في الغضب والرضى، فأمسكت عن الكتاب فذكرت ذلك إلى رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم - فأومأ بأصبعه إلى فيه فقال: (اكتب فوالذي نفسي بيده ما يخرج منه إلا حق).
    الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - الصفحة أو الرقم: 800
    خلاصة حكم المحدث: صحيح.
    ______________
    من بعد هذا، أين يضع هؤلاء الذين أضاعوا دينهم باتباع من لم يكن له دين، ما اتهموا به الرسول(ص) بأنه "يهجر" وأنه "يلعن ويسب" بحيث يسأل الله تعالى بأن يجعلها رحمة أو صدقة؟

    وكيف ينزل القرآن بآية تؤيد عمرا دون الرسول(ص)؟

    وأين حصر العصمة بالتبليغ دون غيرها من الأمور إذا كان الرسول(ص) يطلق الأمر فيما يخرج منه بأنه محصور بالحق بقوله: ما يخرج مني إلا الحق؟ مما يلزمهم بأن يفحصوا كل كلمة وكل ما يصدر منه أهو أمر تبليغي أم غير ذلك!! أو كان على الرسول(ص) أن يجعل لهم ميزانا لمعرفة الأمر التبليغي من غيره، أو كان عليه أن يخبرهم قبل أن يتفوه بأي كلمة أو حتى إيماءه بأن هذا الذي قلته أو سأقوله مما أنا معصوم فيه فاكتبوه! وذلك الذي قلته قبل ذلك ليس من التبليغ فلا تكتبوه!

    وأين آية الطاعة والنهي، التي تطلق الطاعة والنهي بالنسبة لمن آمن بالرسول(ص) ولم تقيدهما بأي قيد... (ما أتاكم الرسول فخذوه وما نهاكم عنه فانتهوه) أمر بالأخذ والإنتهاء، بالطاعة والإمتثال بشكل مطلق.

    تعليق


    • المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
      لا لم تثبت ذلك ولن يثبت!
      كان بودي ان اجمع مغالطاتك منذ بداية الموضوع وارد عليها مرة اخرى بالتفصيل، لكن ضيق الوقت سيجعلني اقتصر على هذه الاخيرة.
      لنقرأ الكلام من تفسير الميزان:
      وظاهر سياق الآية وكذا ما في سورة طه من آيات القصة أن موسى غضب على هارون كما غضب على بني إسرائيل غير أنه غضب عليه حسبانا منه أنه لم يبذل الجهد في مقاومة بني إسرائيل لما زعم أن الصلاح في ذلك مع أنه وصاه عند المفارقة وصية مطلقة بقوله: "أصلح ولا تتبع سبيل المفسدين" وهذا المقدار من الاختلاف في السليقة والمشية بين نبيين معصومين لا دليل على منعه، وإنما العصمة فيما يرجع إلى حكم الله سبحانه دون ما يرجع إلى السلائق وطرق الحياة على اختلافها.
      وكذا ما فعله موسى بأخيه من أخذ رأسه يجره إليه كأنه مقدمة لضربه حسبانا منه إنه استقل بالرأي زاعما المصلحة في ذلك وترك أمر موسى فما وقع منه إنما هو تأديب في أمر إرشادي لا عقاب في أمر مولوي وإن كان الحق في ذلك مع هارون، ولذلك لما قص عليه القصص عذره في ذلك، ودعا لنفسه ولأخيه بقوله رب اغفر لي ولأخي الخ.
      وقد وجه قوله: "وأخذ برأس أخيه يجره إليه" بوجوه أخر:
      الأول: أن موسى إنما فعل ذلك مستعظما لفعلهم مفكرا فيما كان منهم كما يفعل الانسان ذلك بنفسه عند الوجد وشدة الغضب فيقبض على لحيته ويعض على شفته فأجرى موسى أخاه هارون مجرى نفسه فصنع به ما يصنع الانسان بنفسه عند الغضب والأسف.
      الثاني: أنه أراد أن يظهر ما اعتراه من الغضب على قومه لاكباره منهم ما صاروا وإليه من الكفر والارتداد فصدر ذلك منه لاعلامهم عظم الحال عنده لينزجروا عن مثله في مستقبل الأحوال.
      الثالث: أنه إنما جر إلى نفسه ليناجيه ويستفسر حال القوم منه، ولذلك لما ذكر هارون ما ذكر، قبله منه ودعا له.
      الرابع: أنه لما رأى أن بهارون مثل ما به من الغضب والأسف أخذ برأسه متوجعا له مسكنا لما به من القلق فكره هارون أن يظن الجهال أنه استخفاف وإهانة فأظهر براءة نفسه ودعا له أخوه وجل هذه الوجوه أو كلها لا تلائم سياق الآيات.
      الميزان ج8 ص252
      هنا صاحب التفسير يثبت غضب موسي على هارون وبعد ان يبين ان سياق القران يثبت انه غضب على هارون ايضا

      ثم ذكر عدة اوجه تخالف السياق انه غضب على هارون ع حيث وضح ان سياق الايه يقول انه غضب على هارون عندما قال


      وظاهر سياق الآية وكذا ما في سورة طه من آيات القصة أن موسى غضب على هارون كما غضب على بني إسرائيل غير أنه غضب عليه حسبانا منه أنه لم يبذل الجهد في مقاومة بني إسرائيل





      ثم بعد ذلك ذكر اوجه قال عنها لا تصح فى نفي غضب موسي على هارون



      قال

      وقد وجه قوله: "وأخذ برأس أخيه يجره إليه" بوجوه أخر:
      الأول: أن موسى إنما فعل ذلك مستعظما لفعلهم مفكرا فيما كان منهم كما يفعل الانسان ذلك بنفسه عند الوجد وشدة الغضب فيقبض على لحيته ويعض على شفته فأجرى موسى أخاه هارون مجرى نفسه فصنع به ما يصنع الانسان بنفسه عند الغضب والأسف.
      الثاني: أنه أراد أن يظهر ما اعتراه من الغضب على قومه لاكباره منهم ما صاروا وإليه من الكفر والارتداد فصدر ذلك منه لاعلامهم عظم الحال عنده لينزجروا عن مثله في مستقبل الأحوال.
      الثالث: أنه إنما جر إلى نفسه ليناجيه ويستفسر حال القوم منه، ولذلك لما ذكر هارون ما ذكر، قبله منه ودعا له.
      الرابع: أنه لما رأى أن بهارون مثل ما به من الغضب والأسف أخذ برأسه متوجعا له مسكنا لما به من القلق فكره هارون أن يظن الجهال أنه استخفاف وإهانة فأظهر براءة نفسه ودعا له أخوه

      فهنا صاحب التفسير ذكر اوجه تخالف سياق الايه من واحد الى اربعه ثم قال عنها

      وجل هذه الوجوه أو كلها لا تلائم سياق الآيات.


      وبتالى سياق الايه فسره اولا ثم ذكر وجوه فى قوله تعالى"وأخذ برأس أخيه يجره إليه"

      وهنا نجد تفسيره لمدلول سياق الايهحيث قال


      وظاهر سياق الآية وكذا ما في سورة طه من آيات القصة أن موسى غضب على هارون كما غضب على بني إسرائيل غير أنه غضب عليه حسبانا منه أنه لم يبذل الجهد في مقاومة بني إسرائيل
      وقد وجه قوله: "وأخذ برأس أخيه يجره إليه" بوجوه أخر:

      ثم ذكر وجوه تخالف سياق الايه من 1 الى 4 وقال عنها

      وجل هذه الوجوه أو كلها لا تلائم سياق الآيات.






      التعديل الأخير تم بواسطة جاسم ابو علي1; الساعة 10-07-2013, 07:01 PM.

      تعليق


      • المشاركة الأصلية بواسطة الجودي12
        بسم الله الرحمن الرحيم

        قال تعالى:-
        «و لما رجع موسى إلى قومه غضبان أسفا» يدل على أنه كان عالما بأمر ارتداد قومه من قبل، و هو كذلك فإن الله سبحانه - كما حكى في سورة طه - قال له و هو في الميقات: (فإنا قد فتنا قومك من بعدك و أضلهم السامري.)
        ====
        تحياتنا والسلام على من اتبع الهدى
        وصل اللهم على محمد وآل محمد وسلم تسليما كثيرا
        [/center]
        وهل احد قال والعياذ بالله هارون اظلهم لماذا انتم يا شيعه اجوبتكم بعيده كل البعد عن الايات

        رجع تفسير الميزان غضب موسي على هارون لكونه لم يمنعهم

        وقد اجاب هارون
        انه خاف ان يقول له موسي فرقت بين بني اسرائيل

        تعليق


        • المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
          انت سألت ونحن اجنباك عن الموجبات
          لنتوقف للحظة ونتكلم بحيادية
          فقط لانحكم بالهوى الشخصي والتأثيرات المذهبية ونبعد النقطة محل النزاع ولنحكم على ابي بكر وفاطمة وعلي على انهم اناس متخاصمين قضائيا في مسألة ما ولانراهم من الجانب السني ان ابا بكر خير الخلق ومن الجانب الشيعي علي وفاطمة معصومان
          وعلى هذا نبي الحكم عليهم استنادا للدستور والقانون ..الدستور هو القران والقانون هو كلام رسول الله
          لنعود بالزمن الى ماقبل وفاة الرسول ولنرى هل وصف رسول الله او علي او فاطمة ابا بكر بانه كذالب مشهور بالكذب مطعون بعدالته في الشهادة
          الجواب لايوجد ولم يجرب على ابي بكر يوما ان كذب في امر ما او ان احد وصفه بالكذب

          نعود للقضية على انه قضية قضائية لا قضية خلافية مذهبية
          فاطمة اتتت للقاضي ابي بكر وقالت له انا اريد حقي الذي كفله لي الدستور ( القران) بانه للذكر مثل حظ الانثيين وان الاباء والابناء يتوارثون
          فاجابها القاضي ان كلام الدستور صحيح لكن المتعارف ان القانون يخصص الدستور وانا سمعت مشرع القانون ان الانبياء لايورثوا وانت ابنة نبي ليس لك ميراث ولو لم تكوني بنت نبي لاعطيتك مايعطيك القانون

          بعد هذه الحكم اذا ظهر اخر وقال ان ابا بكر كذاب وهذا الحديث غير صحيح
          نقول له لو كان ابو بكر كذاب لاشتهر بالكذب قبل موت الرسول
          وبما انه اشتهر بالصدق في كل حياة الرسول فانه منزه عن الكذب بلا دليل سوى ان الخصم كان شخص مقدس عند البعض
          سبحان الله
          يقول لنتكلم بحيادية، وحياديته اقتضت ان تكون الزهراء مقدّسة عند البعض، ون ابا بكر صديّق لأنه لم يقل عنه أحد عنه انه كذّاب؟!!
          فماذا كانت الصديقة الطاهرة عند هذا البعض؟!!
          بضعة النبي، وشجنة النبي، ومضغة منه، وسيدة نساء العالمين، وسيدة نساء المؤمنين، ويغضب النبي لغضبها، ويريبه ما رابها، ويؤذيه ما آذاها، وأحب نساء الى النبي، واول من يدخل الجنة بعد ابيها، وام الحسنين سبطي رسول الله وسيدي شباب اهل الجنة، وزوج المرتضى علي وووو!
          فاطمة صدّيقة كما قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
          * مستدرك الحاكم - عن عائشة: أنها كانت إذا ذكرت فاطمة بنت النبي (ص) قالت: ما رأيت أحداً كان اصدق لهجة منها إلا أن يكون الذي ولدها، هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه.
          * ومثله الذهبي في سير أعلام النبلاء.
          * الهيثمي - مجمع الزوائد - عن عائشة قالت:‏ ما رأيت أفضل من فاطمة غير أبيها‏، قالت:‏ وكان بينهما شيء‏، فقالت: يا رسول الله سلها فإنها لا تكذب.
          - رواه الطبراني في [المعجم] الأوسط وأبو يعلى [في المسند - مسند عائشة] إلاّ أنها قالت:‏ ما رأيت أحداً قط أصدق من فاطمة،‏ ورجالهما رجال الصحيح‏.‏
          * ومثلهما رواه ابن حجر العسقلاني عن ابي يعلى في المطالب العالية، كتاب المناقب.
          * وفي حلية الأولياء - قالت عائشة: ما رأيت أحداً قط أصدق من فاطمة غير أبيها قال: وكان بينهما شيء فقالت: يا رسول الله سلها فإنها لا تكذب.
          * والزرندي الحنفي - نظم درر السمطين - روى عبيد الله بن أبي رافع، عن جدته أم عبد الله أم ولد أبي رافع قالت: كانت فاطمة (ر) شديدة الوجع في مرضها فأصبحت ذات يوم منتقعه أو قالت: متقنعة فخرج علي لبعض حوائجه فقالت: ضعي لي طهوراً ففعلت فقامت فإغتسلت أشد ما رأيتها تغتسل، ثم قالت: ناوليني ثيابي الجدد فناولتها فلبستها ثم قالت: أفرشي فراشي نحو القبلة ففعلت فجائت حتى إضطجعت عليه فوضعت يدها اليمنى تحت خدها ثم قالت: إني أقبض الآن فلا تحركوني فقبضت فجاء علي فأخبرته فقال: لا جرم لا تحرك من مكانها، وقالت عايشة: ما رأيت أصدق لهجة منها يعني فاطمة إلا أن يكون الذي ولدها يعني النبي (ص).
          * والصالحي الشامي - سبل الهدى والرشاد - وروى أبو يعلى برجال الصحيح، عن عائشة (ر) قالت: ما رأيت أحداًً قط أصدق من فاطمة (ر) إلا أن يكون أباها (ص)، وروى أبو عمر عنها قالت: ما رأيت أحداً كان أصدق لهجة من فاطمة (ر) إلا أن يكون الذي ولدها (ص).

          فهل هذه الصديّقة الطاهرة كذبت في ما قالته عن حقها؟!!

          المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
          رفض كلامها رضي الله عنهما لانه وجد كلامها اجتهادا في مقابل نص هو سمعه من رسول الله
          فالتمسك بالنص عنده هو الصح
          والاخذ بالاجتهاد في مقابل النص عنده هو الخطأ
          بذلك هو كان على يقين انه على صواب لايحتاج لتقويم من احد في مسألة قطعية الصدور عنده نص فيها من رسول الله

          وهل كان كلامها اجتهاد في مقابل نص ينقله ابو بكر وحده؟!!
          هذا الحديث في معارضته ومناقضته للنصوص القرآنية صريح وواضح، وزد على هذه المخالفة فلو كان الحديث المنسوب إلى النبي صحيحا فلم لم يرويه أحد من أهل بيته (عليهم السلام) وأصحابه سوى أبي بكر، وحتى ابنته وصهره (عليهما السلام) وكذا أزواجه لم يسمعوا بمثل هذا الخبر من النبي (صلى الله عليه وآله)!!
          ألم تكن وظيفة الرسول (صلى الله عليه وآله) وفقا للآية (وأنذر عشيرتك الأقربين) أن يخبر به ابنته (عليها السلام) صاحبة الحق وصهره الإمام علي (عليه السلام) الذي كان ملازما له دائما لكي لا تطالب بعد وفاته (صلى الله عليه وآله) بالإرث وكذا يمنع من حدوث الاختلاف بين أهل بيته (عليهم السلام) وأصحابه؟
          هل الرسول (صلى الله عليه وآله) كان يجهل أنه سيحدث بعد وفاته اختلاف ونزاع حول مسألة الإرث؟
          ولو كان هذا الحديث صحيحا لماذا لاثت فاطمة الزهراء (عليها السلام) - وهي من أصحاب الكساء ومعصومة من الذنوب والخطأ - خمارها، واشتملت بجلبابها، وأقبلت في أمة من حفدتها ونساء قومها، تطأ ذيولها، ما تخرم مشيتهامشية رسول الله (صلى الله عليه وآله)، حتى دخلت على أبي بكر، وهو في حشر من المهاجرين والأنصار وغيرهم، فنيطت دونها ملائة، فحنت ثم أنت أنة أجهش القوم لها بالبكاء، فارتج المجلس، ثم أمهلت هنيهة، حتى إذا سكن نشيج
          القوم، وهدأت فورتهم، افتتحت الكلام وبدأت خطبتها التاريخية واحتجاجها الخالد. وبعد الحمد والثناء ذكرتهم بمتاعب أبيها رسول الله (صلى الله عليه وآله)، وقضية خلافة بعلها، مستدلة بالبراهين الجلية، والدلائل الواضحة، ثم توجهت إلى أبي بكر، وقالت: يا ابن أبي قحافة، أفي كتاب الله أن ترث أباك ولا أرث أبي...؟ وبعد ذلك توجهت إلى قبر رسول الله (صلى الله عليه وآله) وقالت:
          قد كان بعدك أنباء وهنبثة * لو كنت شاهدها لم تكثر الخطب
          أبدت لنا رجال نجوى صدورهم * لما قضيت وحالت دونك الكثب
          تجهمتنا رجال واستخف بنا * إذ غبت عنا فنحن اليوم نغتصب
          انظر الخطبة بكاملها واحتجاجها على أبي بكر في شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد 16: 211، بلاغات النساء : 12، والشافي للسيد المرتضى 4: 70.

          فلو كان ما نسبه أبو بكر إلى الرسول (صلى الله عليه وآله) صحيحا لماذا غضبت عليه فاطمة الزهراء (عليها السلام) التي قال عنها الرسول: من أغضبها فقد أغضبني ولم تكلم أبا بكر حتى توفيت (عليها السلام)؟
          ولو كان ادعاء أبي بكر صحيحا لماذا وقف أميرالمؤمنين والحسن والحسين (عليهم السلام) الذين نزلت فيهم آية التطهير والمباهلة إلى جانب الزهراء (عليها السلام) في احتجاجها مع أبي بكر؟
          وهل يعقل أن يأخذ الإمام علي وفاطمة والحسن والحسين (عليهم السلام) الصدقات - وهي محرمة عليهم - وهي مختصة بفقراء المسلمين، ويصيرونها ملكا لهم؟
          هذه الأمور تدل بوضوح بأن أميرالمؤمنين وفاطمة وأبناءهما (عليهم السلام) كانوا ينكرون على أبي بكر في جعله لهذه الرواية، وقالوا بأنه قانون موضوع مختلق لا أساس له ولا اعتبار.
          وأمّا أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله):
          قلنا: إنه ليس في أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) من سمع هذا الحديث من النبي (صلى الله عليه وآله) إلا أبا بكر، وهذه المسألة من المسائل التي ما وسع علماء العامة ومحققيهم إلا أن يصرحوا وينوهوا على أنها من منفردات أبي بكر، وعلى سبيل المثال نذكر ثلاثا منهم:
          1 - قال ابن أبي الحديد المعتزلي في شرح نهج البلاغة:
          إنه لم يرو هذا الخبر إلا أبو بكر وحده، ذكر ذلك أعظم المحدثين، حتى أن الفقهاء في أصول الفقه أطبقوا على ذلك في احتجاجهم في الخبر برواية الصحابي الواحد (شرح نهج البلاغة 16: 227).
          وقال أيضا في موضع آخر تأييدا لقول السيد المرتضى:
          صدق المرتضى (رحمه الله) فيما قال، فلم يرو الخبر - نفي الإرث - إلا أبوبكر وحده (شرح نهج البلاغة 16: 245).
          2 - قال السيوطي:
          واختلف الأصحاب في ميراثه - النبي - فما وجدوا عند أحد من ذلك علما. فقال أبو بكر: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: إنا معشر الأنبياء لا نورث، ما تركناه صدقة ( تاريخ الخلفاء: 73).
          3 - قال ابن حجر:
          اختلف الأصحاب في ميراث النبي فما وجدوا عند أحد من ذلك علما. فقال أبو بكر: سمعت رسول الله (صلى الله عليه وآله) يقول: إنا معاشر الأنبياء لا نورث (الصواعق المحرقة: 35).
          وأمّا زوجات النبي (صلى الله عليه وآله):
          ذكرنا سابقا إن أسطورة نفي الإرث من الأنبياء، والتي ولدت بعد وفاة النبي على أنها حديث نبوي لم يسمعه أي أحد من أصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) ولا عترته (عليهم السلام) وحتى زوجاته لم يسمعن من النبي مثل هذا الحديث.
          ولو كان هذا الحديث صدر من النبي حقيقة لأخبرهن بذلك، لأن لهن نصيب وسهم معين في ميراثه (صلى الله عليه وآله) وهن أولات حق في تركة النبي (صلى الله عليه وآله)، وهذا البخاري يروي في صحيحه عن عائشة تقول: بأن زوجات النبي (صلى الله عليه وآله) طالبن أبا بكر إرثهن وسهمهن من تركة الرسول (صلى الله عليه وآله) - الثمن - ، وأرسلن إليه عثمان لكي يطالبه بالثمن من الإرث.
          وهذه القصة فيها دلالة واضحة على أن أزواج النبي قد أنكرن على أبي بكر وكذبنه، وأثبتن بعملهن هذا أن هذا القانون - منع إرث النبي ( صلى الله عليه وآله ) - هو من القوانين الموضوعة ولم يكن له وجود شرعي في الخارج وضعه أبو بكر ونسبه للنبي (صلى الله عليه وآله).
          أخرج البخاري حديثا عن عائشة تشير إلى حكاية هذه المطالبة:
          عن عروة بن الزبير قال: سمعت عائشة زوج النبي تقول: أرسل أزواج النبي (صلى الله عليه وآله) عثمان إلى أبي بكر يسألنه ثمنهن مما أفاء الله على رسوله (صلى الله عليه وآله) فكنت أنا أردهن فقلت لهن: ألا تتقين الله، ألم تعلمن أن النبي (صلى الله عليه وآله) كان يقول: لا نورث، ما تركنا صدقة، يريد بذلك نفسه، إنما يأكل آل محمد (صلى الله عليه وآله) في هذا المال.
          (صحيح البخاري 5: 115 كتاب المغازي باب حديث بني النضير، صحيح مسلم 3: 1379 كتاب الجهاد والسير باب (16) باب قول النبي: لا نورث ح 51).

          وقد أشرنا فيما سبق بأن هذا الحديث لم ينقله أحد غير أبي بكر ولم ينسبه المحدثون إلى عائشة، وأن عائشة نفسها في احتجاجها على سائر ضراتها وأزواج النبي (صلى الله عليه وآله) تروي الحديث عن أبيها أبي بكر أيضا.
          والجدير بالذكر أن الخلفاء كانوا يعطون كل واحدة من أزواج رسول الله (صلى الله عليه وآله) ما يجبر حرمانها من إرث النبي (صلى الله عليه وآله) وأما عائشة فقد كان لها نصيب الأسد، وهي أكثرهن حظا من تلك العطايا (شرح نهج البلاغة 16: 220 - 223).
          والحق ما قاله ابن الفارقي أستاذ المدرسة الغربية ببغداد كما يحدث ابن أبي الحديد عنه فقال:
          سألت علي بن الفارقي مدرس المدرسة الغربية ببغداد فقلت له: أكانت فاطمة (عليها السلام) صادقة؟
          قال: نعم.
          قلت: فلم لم يدفع إليها أبو بكر فدك وهي عنده صادقة؟
          فتبسم ثم قال كلاما لطيفا مستحسنا مع ناموسه وحرمته وقلة دعابته، قال: لو أعطاها اليوم فدك بمجرد دعواها، لجاءت إليه غدا وادعت لزوجها الخلافة وزحزحته عن مقامه، ولم يمكنه الاعتذار والموافقة بشئ، لأنه يكون قد سجل على نفسه إنها صادقة فيما تدعي كائنا ما كان من غير حاجة إلى بينة وشهود. وهذا كلام صحيح وإن كان أخرجه مخرج الدعابة والهزل
          .
          (شرح نهج البلاغة 16: 284).
          لمزيد الاطلاع راجع كتاب (أضواء عل الصحيحين) للشيخ محمد صادق النجمي.

          تعليق


          • المشاركة الأصلية بواسطة جاسم ابو علي1

            .....
            للأسف زميلي، حشو كلام لا قيمة له وقد أجبنا عنه بالتفصيل وبالدليل

            تعليق


            • اللهم صل على الزهراء البتول الطاهرة الرضية المرضية
              بضعة النبي وسيدة نساء العالمين وام الحسنين وزوجة اميرالمؤمنين
              صلوات الله عليهم اجمعين

              ان الله يغضب لغضب فاطمة ويرضا لرضاها

              تعليق


              • المشاركة الأصلية بواسطة اليتيم
                فموسى عليه السلام لا يبني غضبه على الظن، والظن لا يغني من الحق شيئا، والعلم وفعل الانبياء ليس الا عن السماء، ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى!
                فمغالطة من هذا القبيل مردودة على صاحبها وعقيدته البالية في علم الانبياء وعصمتهم!
                {وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ }الأنبياء87
                هل هذا ظن ام يقين
                انت تقول ان كل افعال الانبياء لاتكون الا بوحي يوحى من الله
                يعني هل الله اوحى ليونس ان الله لن يقدر او يصيق عليه فظن ذلك ام انه ظن ذلك من تلقاء نفسه
                التعديل الأخير تم بواسطة الكمال977; الساعة 10-07-2013, 10:58 PM.

                تعليق


                • اهرب كما تشاء المهم بينا كذبك فى تفسير الميزان حينما ادعيت انه لا يقول بان موسي غضب على هارون

                  فهو اثبت ذلك بسياق الايه وذكر وجوه معارضه قال عنها


                  وجل هذه الوجوه أو كلها لا تلائم سياق الآيات

                  فما هو السياق الملائم انظر قول صاحب التفسير


                  ((وظاهر سياق الآية وكذا ما في سورة طه من آيات القصة أن موسى غضب على هارون كما غضب على بني إسرائيل غير أنه غضب عليه حسبانا منه أنه لم يبذل الجهد في مقاومة بني إسرائيل))


                  فكفاك كذب

                  تعليق


                  • يقول المرجع المهتدي المؤيد

                    القران ينطق بعقائد اهل السنه

                    تعليق


                    • المشاركة الأصلية بواسطة الكمال977
                      {وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِباً فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَى فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ }الأنبياء87
                      هل هذا ظن ام يقين
                      انت تقول ان كل افعال الانبياء لاتكون الا بوحي يوحى من الله
                      يعني هل الله اوحى ليونس ان الله لن يقدر او يصيق عليه فظن ذلك ام انه ظن ذلك من تلقاء نفسه
                      السلام عليكم
                      يا كمال لست انا من يقول:
                      قال سبحانه وتعالى: (وما ينطق عن الهوى * إن هو إلا وحي يوحى) سورة النجم آية 3و4
                      يا زميل دقق في السؤال:
                      وحينما يكون هارون نبي معصوم عن المعصية؟ فهل غضب موسى عليه كان معصية؟!!
                      وإن لم يكن غضب موسى معصية ولا هارون فعل المعصية فعلام يغضب الله سبحانه وتعالى؟!!

                      وقد خلصنا للنتيجة وقلنا:
                      وعليه تسقط هذه المغالطة والاحتجاج بغضب موسى على هارون عليهما السلام!
                      فتكون هذه المغالطة قاصرة على ان تنفي ان غضب الله هو غضب نبيه ورضاه رضاه!
                      وقد ورد في الصحيح قال النبي صلى الله عليه وآله:‏‏فاطمة ‏‏بضعة مني فمن أغضبها أغضبني.
                      فهل تستطيع رد هذا الحديث؟!!
                      والمنطق يقول:
                      ان من اغضب فاطمة اغضب رسول الله (ص)!
                      ومن أغضب رسول الله (ص) فقد اغضب الله!
                      فهل تستطيع رد ان غضب الله هو غضب رسوله:

                      إنَّ الَّذينَ يؤْذونَ اللَّهَ وَرَسولَه لَعَنَهم اللَّه في الدّنْيَا وَالْآخرَة وَأَعَدَّ لَهمْ عَذَابًا مّهينًا
                      النتيجة: ان الله تعالى يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها؛
                      لأنه يغضب على من اغضب الرسول ويرضى عمن ارضى الرسول (ص)!

                      تعليق



                      • صاحب المشاركة الأصلية: اليتيم
                        فموسى عليه السلام لا يبني غضبه على الظن، والظن لا يغني من الحق شيئا، والعلم وفعل الانبياء ليس الا عن السماء، ما ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى!
                        فمغالطة من هذا القبيل مردودة على صاحبها وعقيدته البالية في علم الانبياء وعصمتهم!
                        قال الطبطبائي:
                        ((وظاهر سياق الآية وكذا ما في سورة طه من آيات القصة أن موسى غضب على هارون كما غضب على بني إسرائيل غير أنه غضب عليه حسبانا منه أنه لم يبذل الجهد في مقاومة بني إسرائيل))

                        غضب عليه حسبانا منه أنه لم يبذل الجهد
                        حسبانا منه اي من موسى
                        اي ان موسى حسب ان هارون لم يبذل الجهد
                        وحسب معناها ظن يازميلي اليتيم
                        ." حَسِبَ الأمْرَ هَزْلاً " : ظَنَّهُ ، اِعْتَبَرَهُ ، وَهُوَ هُنَا فِعْلٌ مِنْ أفْعَالِ القُلُوبِ يَدْخُلُ عَلَى الْمُبْتَدَإِ وَالخَبَرِ فَيَنْصِبُهُمَا مَفْعُولَيْنِ لَهُ . المائدة آية 71 وحَسِبُوا ألاَّ تَكُونَ فِتْنَةٌ فَعَمُوا وَصَمُّوا . ( قرآن ).
                        التعديل الأخير تم بواسطة الكمال977; الساعة 10-07-2013, 11:50 PM.

                        تعليق


                        • المشاركة الأصلية بواسطة جاسم ابو علي1
                          اهرب كما تشاء المهم بينا كذبك فى تفسير الميزان حينما ادعيت انه لا يقول بان موسي غضب على هارون

                          فهو اثبت ذلك بسياق الايه وذكر وجوه معارضه قال عنها


                          وجل هذه الوجوه أو كلها لا تلائم سياق الآيات

                          فما هو السياق الملائم انظر قول صاحب التفسير


                          ((وظاهر سياق الآية وكذا ما في سورة طه من آيات القصة أن موسى غضب على هارون كما غضب على بني إسرائيل غير أنه غضب عليه حسبانا منه أنه لم يبذل الجهد في مقاومة بني إسرائيل))

                          فكفاك كذب
                          اولا احترم نفسك ولا تبقى تهرج بما لا تعرف!
                          اين انا كذبت يا مفتري؟!!
                          هل لك ان تبين افترائك هذا عليّ!!
                          وإن لم يكن لديك علم أو قدرة عقلية على النقاش المنطقي فتفضل واخلي الساحة لمن هو أفضل منك!
                          وإن كنت قادرا أجبنا:
                          وحينما يكون هارون نبي معصوم عن المعصية؟ فهل غضب موسى عليه كان معصية؟!!
                          وإن لم يكن غضب موسى معصية ولا هارون فعل المعصية فعلام يغضب الله سبحانه وتعالى؟!!

                          يقول المرجع المهتدي المؤيد

                          القران ينطق بعقائد اهل السنه

                          هالباب على هالخراب!

                          تعليق


                          • المشاركة الأصلية بواسطة سيبويه
                            أخ اليتيم لم ترد علي ؟؟
                            المشاركة الأصلية بواسطة سيبويه
                            لم تجب علي أخ يتيم
                            السلام عليكم
                            اعتقد انني قلت في كلامي السابق: السلام عليكم، واتصور ان رد السلام واجب، إن كنت مسلما!
                            وسأجيبك قربة الى الله سبحانه وتعالى:
                            صاحب المشاركة الأصلية: سيبويه
                            الإرسال أن الآخرين خالفوا حسين ورووه مرسلا
                            ووصله حسين فالدارقطني يخطئ حسين
                            ثم هنا من خالفوا الدراقطني ليسوا بمستوى صحيح مسلم
                            ثم إن صحة السند لا تلزم أن يكون غير معللا
                            فقد يكون هناك سندا صحيحا و به علة خفية

                            قد أجبتك:

                            السلام عليكم
                            1 - الكلام غير علمي، فما معنى ان الآخرين خالفوا حسين ورووه مرسلا؟!!
                            من كلامك نتبين ان مراد الدارقطني من اللفظ (وغَيرُهُ يَروِيهِ، عَن جَعفَرٍ، عَن أَبِيهِ، مُرسَلاً. والمُرسَلُ أَشبَهُ)
                            أن غير حسين يرويه عن الامام جعفر عن آبائه عليهم السلام! وقد رووه مرسلا!
                            وكلامنا هو عن هذا السند:
                            حُسَينُ بن زَيدِ بنِ عَلِيٍّ، عَن عَلِيِّ بنِ عُمَر بنِ عَلِيٍّ، عَن جَعفَرِ بنِ مُحَمدٍ، عَن أَبِيهِ، عَن جَدِّهِ، عَنِ الحُسَينِ بنِ عَلِيٍّ
                            عليه فلم يحكم الدارقطني بشيء!
                            بل إن أحد العلماء يرى ان الدارقطني وثق الراوي!
                            عموما قلنا إن حكم بالارسال! فأين وجه الارسال فيه؟!!
                            الجواب: لا وجه، فهو حديث مسند متصل!
                            2 - اي مستوى مسلم واي مخالفين؟!! نقول لك ان الدارقطني حكم على احاديث بالارسال ولكن مسلم رواها في صحيحه! وانتم تقبلون روايات مسلم دون نقاش! فتأمّل!
                            3 - واين العلّة الخفية في هذا السند؟!!
                            عزيزي ليس الكلام بالاشارات وتكرار المشاركات، نريد أدلة ومحاكمات!
                            وانت علّقت على الجواب:
                            صاحب المشاركة الأصلية: سيبويه
                            أنت مخطئ أخي
                            بل قال الذهبي في تلخيصه على المستدرك :: (( بل حسين بن زيد منكر الحديث ))

                            قلت:

                            وما وجه النكارة في احاديثه؟!! لم يبينها الذهبي؟!!
                            وقد ذكر غير واحد من الحفاظ كابن حجر العسقلاني والسبكي وغيرهما أنه ينبغي التثبت في الذين يضعّفهم الذهبي.
                            وهذا الموضع من ذاك، فإنّ (حسين بن زيد بن علي) رحمه الله، من رجال ابن ماجة، وقد روى عنه جمع من الأكابر، ونصّ الحافظ ابن حجر على أنهّ صدوق.
                            والذهبي روى عن حسين بن زيد عدة روايات في سير أعلام النبلاء وصحح بعضها، وما إنكاره لهذه الرواية بالذات إلا لبغضه ونصبه العداء لأهل البيت عليهم السلام
                            .
                            المشاركة الأصلية بواسطة سيبويه

                            لا يشترط في علم الرجال السني التبيين بل يكفي الحكم
                            من اين لك هذا؟!!
                            فإن كان الحكم باطلا! أو منشأه مثلا التعصب او النصب او قل الخطأ او الاشتباه فهل يؤخذ به؟!!
                            ومن ثم إن سكت من يحكم عن التبيين اهمل كلامه وقدّم التوثيق عليه! وهذا حسب القاعدة: انه اذا تعارض الجرح والتعديل في احد الرواة فيقدم الجرح على التعديل اذا كان مفسرا اما اذا كان الجرح مبهما فيقدم التعديل عليه.
                            فهل تستطيع ان تبين لنا وجه النكارة في الحديث؟ ولقد بححت بذلك ولم تبيّن!

                            أين قال السبكي و ابن حجر ذلك
                            و أين قال ابن حجر أنه صدوق

                            أين صححها؟؟

                            امامك خياران إما تعيد قراءة الموضوع لتعرف اين قال السبكي وابن حجر ذلك، او ترجع الى المصادر لتعرف اين صححها الذهبي!
                            المعنى أن غير حسين رووه مرسلا وخالفو حسين في وصله ورجح الدارقطني الإرسال
                            سيأتي.
                            وهل خالف الدراقطني مسلم هنا ؟؟؟
                            ليست القضية قضية مخالفة! بل القضية ان الدارقطني قد يجكم بالارسال ولكن الرواية موجودة في مسلم، ورواية مسلم صحيحة عندكم!

                            وجه الإرسال أنه روي عن الباقر عليه السلام مرسلا ورجح الدراقطني الإرسال على رواية حسين بن زيد الموصولة
                            ماذا تقصد بالترجيح؟!!
                            عموما الدارقطني يوثّق حسين بن زيد رحمه الله، وقد ذكر ذلك ابن حجر في تهذيب التهذيب ج 2 ص 204.

                            اذن، مخلص الكلام:
                            هناك من يوثق حسين بن زيد، ومن قال بأن في بعض أحاديثه نكارة لم يبين وجه النكارة! بل ان من قال ذلك قال (وله بعض الاحاديث المنكرة) بعض!!
                            فعلى اقل تقدير يصل حديثة الى مرتبة الحسن فهو صدوق لكنه ليس كذابا او وضاعا.
                            ثم نقول في فقه هذا الحديث وما يؤيده من احاديث صحيحة اخرى:
                            لقد صح ان رسول الله صلى الله عليه وآله قال لابنته كما جاء في البخاري ومسلم ومسند احمد والترمذي ومستدرك الحاكم والنسائي في سننه وابن ابي شيبة في المصنف واخرجه كذلك ابن ابي عاصم في الاحاد والمثاني والطبراني في الكبير والبيهقي في سننه والبزار في مسنده وغيرهم من اصحاب المصنفات: أن رسول الله ‏
                            صلى الله عليه وآله ‏‏قال: ‏‏فاطمة ‏‏بضعة مني فمن أغضبها أغضبني.
                            فإن في هذا الحديث دلالة واضحة على ان من يغضب فاطمة يغضب ابيها
                            صلى الله عليه وآله، ودلالة الحديث مطلقة وليست مقيدة بشيء بحد ذاته او شخص معين، فلهذا يصح لنا ان نقول: ان كل من يغضب فاطمة الزهراء عليها السلام فقد اغضب رسول الله صلى الله عليه وآله وهذا قول من لا ينطق عن الهوى وليس قولنا، فنستدل من فقه الحديث ان الدلالة مطلقة وبهذا يحل غضب الرسول الاعظم صلى الله عليه وآله على من يغضب الزهراء!
                            فهل غضب الرسول هو غضب ذاتي ام ان غضبه على شخص ما يوجب غضب الله تعالى؟!!
                            والخلاصة: ان هذا الحديث الصحيح والذي لا يمكن تضعيفه، يوافق حديث (ان الله يرضى لرضى فاطمة ويغضب لغضبها) ويكون هذا من شواهده التي تثبت هذا الادعاء، فقول الرسول من اغضب فاطمة اغضبني يوجب غضب الله.
                            ويقال عن هذا في قالب الاشكال المنطقية:
                            ان من اغضب فاطمة اغضب رسول الله صلى الله عليه وآله!
                            ومن أغضب رسول الله
                            صلى الله عليه وآله فقد اغضب الله!
                            النتيجة: ان الله تعالى يغضب لغضب فاطمة عليها السلام ويرضى لرضاها؛
                            لأنه يغضب على من اغضب الرسول ويرضى عمن ارضى الرسول
                            صلى الله عليه وآله!
                            التعديل الأخير تم بواسطة alyatem; الساعة 10-07-2013, 11:57 PM.

                            تعليق


                            • المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
                              اولا احترم نفسك ولا تبقى تهرج بما لا تعرف!
                              اين انا كذبت يا مفتري؟!!
                              هل لك ان تبين افترائك هذا عليّ!!
                              وإن لم يكن لديك علم أو قدرة عقلية على النقاش المنطقي فتفضل واخلي الساحة لمن هو أفضل منك!
                              وإن كنت قادرا أجبنا:
                              وحينما يكون هارون نبي معصوم عن المعصية؟ فهل غضب موسى عليه كان معصية؟!!
                              وإن لم يكن غضب موسى معصية ولا هارون فعل المعصية فعلام يغضب الله سبحانه وتعالى؟!!


                              هالباب على هالخراب!
                              عندما يعود للنقطة الاولى فيعني انه انحصر
                              يازميلي اليتيم لاتعود لنقطة غادرناها واجبنا عليها
                              هارون لم يرتكب معصية وليس هذا هو الموضوع
                              الموضوع عن غضب موسى
                              موسى ما ظن ان هارون عصى الله او عبد العجل
                              موسى ظن ان هارون قصر ولم يبذل اقصى جهده في منع بني اسرائيل من عبادة العجل
                              ظن انه قصر ولم يظن انه عصى

                              والايات تبين ان هارون بذل جهده في منع بني اسرائيل وتبين ان ظن موسى وغضبه على هارون كان خطأ من موسى
                              لذلك لم نجد الله غضب على هارون بغضب موسى عليه لان غضب موسى على هارون كان مبنيا على الخطأ والظن
                              وهذا ما اردنا ان نبينه لكم حول فساد متن وضعف رواية ربط غضب الله تعالى بشكل دائم بغضب فاطمة رض

                              تعليق


                              • ينبغي التنبيه على ان هذا الانكار لهذا الحديث ليس وليد اللحظة، لنقرأ:
                                روى الشيخ الصدوق بسنده عن أبي ذر يحيى بن زيد بن العباس بن الوليد البزاز بالكوفة، قال: حدثنا عمي علي بن العباس، قال: حدثنا علي بن المنذر، قال: حدثنا عبد الله بن سالم (1)، عن علي بن عمر بن علي، عن الصادق جعفر بن محمد، عن أبيه، عن علي بن الحسين، عن الحسين بن علي، عن علي بن أبي طالب عليه السلام، عن رسول الله صلى الله عليه وآله أنه قال:
                                يا فاطمة، إن الله تبارك وتعالى ليغضب لغضبك ويرضى لرضاك،
                                قال: فجاء صندل فقال لجعفر بن محمد عليه السلام: يا أبا عبد الله، إن هؤلاء الشباب يجيئونا عنك بأحاديث منكرة، فقال له جعفر عليه السلام: وما ذاك يا صندل؟
                                قال: جاءنا عنك أنك حدثتهم أن الله يغضب لغضب فاطمة ويرضى لرضاها، قال:
                                فقال له جعفر عليه السلام: يا صندل ألستم رويتم فيما تروون أن الله تبارك وتعالى ليغضب لغضب عبده المؤمن ويرضى لرضاه، قال: بلى،
                                قال عليه السلام: فما تنكروه أن تكون فاطمة مؤمنة يغضب الله لغضبها ويرضى لرضاها، قال:
                                فقال: (الله أعلم حيث يجعل رسالته)
                                (2).
                                ___________
                                (1) ومن هذا الموضع يشترك الشيخ الصدوق مع الحاكم النيشابوري والطبراني في باقي الاسناد .
                                (2) أمالي الصدوق: ص 313، المجلس 61، ح 1.

                                ومثله جاء في شرح الأخبار في فضائل الأئمة الأطهار لقاضي النعمان بن محمّد التميميّ المغربي ج3 ص29:
                                جعفر بن محمد، عن آبائه، عن علي عليهم‌السلام، أن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله قال لفاطمة: يا فاطمة إن الله عزّوجلّ ليغضب لغضبك، ويرضى لرضاك.
                                فقيل: إن بعض موالي جعفر بن محمد عليه‌السلام بلغه هذا الحديث، فأتاه.
                                فقال: ما هذا الحديث الذي يحدّث عنك بعض فتيان قريش؟
                                قال: وما هو؟
                                قال: يزعمون أنك حدّثتهم أن النبي صلى‌الله‌عليه‌وآله قال لفاطمة عليها‌السلام: إن الله ليغضب لغضبك.
                                قال: نعم، قد حدثتهم بذلك ، فما أردت بسؤالك عن ذلك؟
                                قال: سمعت قوما ينكرونه.
                                قال: أو ليس قد جاء عن رسول الله صلى‌الله‌عليه‌وآله أنه قال:
                                إن الله عزّوجلّ ليغضب لعبده المؤمن، فما أنكروا أن تكون فاطمة أحد المؤمنين.
                                قال الموالي: الله أعلم حيث يجعل رسالته
                                .

                                يقول السيد هاشم الهاشمي، تعليقا على هذه الرواية:
                                ويظهر بشكل واضح مدى قصور معرفة الراوي في مقامات أهل البيت عليهم السلام بحيث اضطر الامام إلى مداراته وتنزل معه في النقاش حتى جعل الزهراء عليها السلام كواحدة من المؤمنات، والمؤمن يغضب الله لغضبه!...
                                المعرفة بما في ذلك معرفة مقامات أهل البيت عليهم السلام وأفضليتهم من غيرهم من عوامل تفاضل الافراد في الايمان، وإن التفضيل في حقيقة الامر ليكشف عن مدى وجود صفات الكمال في الفاضل أكثر من المفضول، وفي هذا دعوة للانجذاب نحو الكمال أكثر وكذلك تمييز موجبات الكمال على أقل تقدير إن لم يتحرك الانسان بنفسه نحو الكمال، وإن ذلك سيعينه يوما إذا ما ارتفعت الموانع للميل والقرب من الكمال.
                                ولو لاحظنا الحياة الانسانية لوجدناها قائمة على ذلك فإنك إذا عرفت أن هذا الشخص صاحب علم غزير تنجذب نحوه، فإن عرفت أن علومه متنوعة ويتقنها جميعا ازداد إعجابك به، وإن علمت مع هذا أنه صاحب عبادة وتهجد وزهد وورع أثرت شخصيته فيك بحيث تقوم بتقليد سلوكه، وهكذا كلما وجدت فيه عنصرا من عناصر الكمال اشتد شغفك في متابعته كأسوة لك في حياتك، بل إن نفس معرفتك بعناصر الكمال فيه لها في حد ذاتها قيمة إيجابية وإن لم يقارنها العمل فعلا، لأنها ستعينك وما إن أردت أن تسير في طريق الخير والهدى، أما من لا يعرف تلك العناصر فهو كمن قال فيه الامام الصادق عليه السلام:
                                (العامل على غير بصيرة كالسائر على غير الطريق لا تزيده سرعة السير إلا بعدا) الكافي : ج 1 ص 43.

                                أقول: قد نقلنا في ترجمة الراوي حسين بن زيد رحمه الله تعالى:

                                لقبه:
                                يلقب ذا الدمعة وذا العبرة لكثرة بكائه حتى أضر في آخر عمره.
                                في مقاتل الطالبيين حدثني علي بن العباس حدثنا عباد بن يعقوب قال: كان الحسين بن زيد يلقب ذا الدمعة لكثرة بكائه.
                                حدثني علي بن أحمد بن حاتم حدثنا الحسن بن عبد الواحد حدثنا يحيى بن حسين بن زيد قال: قالت أمي لأبي: ما أكثر بكاءك؟ فقال: وهل ترك السهمان والنار سرورا يمنعني من البكاء؟! يعني السهمين الذين قاتل بهما أبوه زيد وأخوه يحيى اه. اما النار فالظاهر أنه أراد بها نار الآخرة التي يبكي من خوفها ويحتمل ان يريد النار التي أحرق بها جسد أبيه.
                                وفي مستدركات الوسائل: انما لقب بذي الدمعة لبكائه في تهجده في صلاة الليل، وقال غيره: سمي بذي العبرة لكثرة بكائه في تهجده وعند صلاته في الليل والنهار.
                                أقوال العلماء فيه:
                                يستفاد من مجموع كلام من ترجمه انه كان عالما ورث علما جما من ابن عمه الإمام جعفر الصادق ع محدثا مؤلفا نسابة زاهدا عابدا خاشعا ثقة ورعا جليلا شيخ أهله وكريم قومه. من رجال بني هاشم لسانا وبيانا وعلما وفضلا ونفسا وجمالا وزهدا وإحاطة بالنسب.
                                في عمدة الطالب: الحسين ذو الدمعة وذو العبرة ويكنى أبا عبد الله وأمه أم ولد وعمي في آخر عمره وزوج ابنته من المهدي محمد بن المنصور العباسي وهو من أصحاب الصادق جعفر بن محمد قتل أبوه وهو صغير فرباه جعفر بن محمد.
                                وقال النجاشي: الحسين بن زيد بن علي بن الحسين أبو عبد الله يلقب ذا الدمعة كان أبو عبد الله ع تبناه ورباه وزوجه بنت الأرقط، روى عن أبي عبد الله وأبي الحسن ع.
                                وفي مستدركات الوسائل: رباه الصادق ع فأورثه علما جما وكان زاهدا. اه.
                                وكفى في فضله تربية الصادق ع له وتبنيه إياه وايراثه إياه علما جما، وللصدوق في الفقيه طريق إليه هكذا: محمد بن علي ماجيلويه عن محمد بن يحيى العطار عن أيوب بن نوح عن محمد بن أبي عمير عنه ورجال السند من الاجلاء.
                                وفي الفهرست: الحسين بن زيد له كتاب وذكره الشيخ فيه رجاله في أصحاب الصادق ع فقال: الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ع أبو عبد الله مدني.
                                وفي التعليقة: روى النص على الاثني عشر عن الصادق عن الرسول ص ويروي عن الحسين بن زيد صفوان بن يحيى، وفيه أشار بوثاقته ويكفي له تبني الصادق أيا وتربيته بل هذا غاية المدح. اه.
                                وفي المستدركات عن رياض العلماء ولم أجده في نسختين منه يروي عنه غير ابن أبي عمير صفوان ويونس بن عبد الرحمن وابان بن عثمان وذكر محل روايتهما عنه من الكافي وخلف بن حماد وعلي بن أسباط وغيرهم قال: فلا مجال للتأمل في وثاقته وذلك لرواية هؤلاء الاجلاء عنه وفيهم من أصحاب الاجماع.
                                وعن كتاب عيون الرجال: الحسين بن زيد بن علي ثقة جليل روى عن الصادق والكاظم ع.
                                وعن مشجر نسب العبيدلي: الحسين بن زيد الشهيد محدث جليل ورع. وعن بعضهم انه أحد المصنفين الأربعمائة وعن ابن عقدة انه ذكر اسمه في أصحاب الصادق المعظمين.
                                وفي كتاب غاية الاختصار: ومن أعاظمهم اي بني زيد الشهيد الحسين ذو الدمعة لكثرة بكائه كان سيدا جليلا شيخ أهله وكريم قومه وكان من رجال بني هاشم لسانا وبيانا وعلما وزهدا وفضلا وإحاطة بالنسب روى عن الصادق جعفر بن محمد ع.
                                وعن الشريف عز الدين إسماعيل بن الحسين الديباجي المروزي المتوفى بعد سنة 614 في كتابه الفخري: الحسين بن زيد ذو الدمعة أو العبرة العالم المحدث
                                الناسك مات وله 76 سنة وكان رجل بني هاشم لسانا وبيانا ونفسا وجمالا وعن النسابة علي بن أبي الغنائم في المجدي: الحسين بن زيد يكنى أبا عبد الله إلى أن قال وقد تكفل به الصادق ع بعد قتل أبيه وأخيه يحيى فأصاب الحسين بن زيد عن الصادق علما كثيرا وكان الحسين ورعا.
                                وعن الشيخ أبي نصر سهل بن عبد الله البخاري أستاذ النسابين في كتاب سر السلسلة العلوية: الحسين بن زيد بن علي ذو العبرة العالم المحدث الناسك مات وله 76 سنة قتل أبوه وهو صغير فرباه جعفر بن محمد وعلمه. وكان الحسين رجل بني هاشم لسانا وبيانا ونفسا وجمالا وعن الشيخ سراج الدين المخزومي: الحسين بن زيد المكنى بأبي عبد الله الشريف الخاشع الساجد الراكع ويقال له ذو الدمعة لكثرة بكائه رضي الله عنه مات سنة 135 ولما قتل أبوه ضمه إليه سيدنا الإمام جعفر الصادق ع ورباه وعلمه.
                                أقوال غيرنا فيه:
                                عن ابن حجر في التقريب الحسين بن زيد بن علي بن الحسين ع ق صدوق ربما أخطأ من الثامنة مات وله ثمانون سنة في حدود التسعين وفي ميزان الذهبي الحسين بن زيد ق بن علي بن الحسين بن علي العلوي أبو عبد الله الكوفي عنه علي بن المديني وقال فيه ضعف وقال أبو حاتم يعرف وينكر وقال ابن عدي وجدت في حديثه بعض النكرة وأرجو انه لا باس به.
                                وفي تهذيب التهذيب ق الحسين بن زيد بن علي بن الحسين بن علي ابن أبي طالب الهاشمي قال ابن أبي حاتم قلت لأبي ما تقول فيه فحرك بيده وقلبها يعني يعرف وينكر وقال ابن عدي أرجو انه لا باس به الا اني وجدت في حديثه بعض النكرة روى له ابن ماجة حديثا واحدا في الجنائز قلت روى عنه علي بن المديني وقال فيه ضعف وقال ابن معين لقيته ولم اسمع منه وليس بشئ ووثقه الدارقطني اه.
                                وق علامة على رواية ابن ماجة القزويني عنه.
                                وقولهم ربما أخطأ وفيه ضعف ليس بشئ ويعرف وينكر اي تارة يروي ما هو معروف وأخرى ما ليس بمعروف، ولعل ذلك كله لروايته هذا الحديث الذي نقله الذهبي في ميزانه:
                                عن ابن عدي قال أنبأنا أبو علي أنبأنا عبد الله بن محمد بن سالم أنبأنا حسين بن زيد عن علي بن عمر بن علي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جده عن الحسين بن علي عن أبيه عن النبي ص قال لفاطمة: ان الله يغضب لغضبك ويرضى لرضاك.
                                ثم روى عن إبراهيم بن المنذر الخزامي عن حسين بن زيد حدثني شهاب بن عبد ربه عن عمر بن علي بن الحسين حدثني عمي أبو جعفر عن أبيه عن جده عن علي عن النبي ص وذكر الحديث.
                                وقال عند قوله عن عمي: الصواب انه اخوه رواه الحاكم في مستدركه وما نبه على الخطأ في قوله عمي.
                                ولما كان هؤلاء لم يبينوا وجه الضعف ولا وجه النكارة في حديثه وكان المظنون ان يكون الوجه اتباعه مذهب آبائه الطاهرين وروايته ما لا يلائم مشاربه فقدحهم ان لم يفد القوة لم يفد الضعف، وان تعجب فعجب قبول رواية قاتل الحسين ع وتوقفهم في سليل بيت النبوة الذي بلغ من تقواه ان سمي ذا الدمعة لكثرة بكائه من خشية الله تعالى. اه

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X