المشاركة الأصلية بواسطة alyatem
إنَّ الَّذينَ يؤْذونَ اللَّهَ وَرَسولَه لَعَنَهم اللَّه في الدّنْيَا وَالْآخرَة وَأَعَدَّ لَهمْ عَذَابًا مّهينًا
في صحيح مسلم
إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها
اتفقت رواياتهم على أن موقف فاطمة عليها السلام في إدانة السقيفة واتهام أبي بكر وعمر، كان أشدَّ من مواقف الجميع حتى أميرالمؤمنين علي عليه السلام!
وروت مصادرنا، ومصادرهم كابن قتيبة، أنها عليها السلام أدانتهما بالقول والفعل، وعندما طلب أبو بكر المجئ الى بيتها للإعتذار منها لهجومهم على بيتها، لم تقبل دخولهما بيتها، فتوسط لهما علي عليه السلام ودخلا فلم تردَّ عليهما السلام وأدارت وجهها الى الحائط، وناشدتهما وهي غاضبة، ما سمعا من النبي صلى الله عليه وآله وسلم في من أغضبها فشهدا بذلك، فأعلنت غضبها عليهما ومقاطعتها لهما، وأنها ستشكوهما الى الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وتدعو عليهما بعد كل صلاة!
في كتاب سُليم ص391: (فدخلا وسلَّما وقالا: إرضيْ عنا رضي الله عنك.
فقالت: ما دعاكما إلى هذا؟
فقالا: اعترفنا بالإساءة، ورجونا أن تعفي عنا وتخرجي سخيمتك.
فقالت: فإن كنتما صادقين فأخبراني عما أسألكما عنه فإني لا أسألكما عن أمر إلا وأنا عارفة بأنكما تعلمانه، فإن صدقتما علمت أنكما صادقان في مجيئكما.
قالا: سلي عما بدا لك.
قالت: نشدتكما بالله هل سمعتما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: فاطمة بضعة مني فمن آذاها فقد آذاني؟
قالا: نعم.
فرفعت يدها إلى السماء فقالت: اللهم إنهما قد آذياني فأنا أشكوهما إليك وإلى رسولك. لا والله لا أرضى عنكما أبداً حتى ألقى أبي رسول الله وأخبره بما صنعتما فيكون هو الحاكم فيكما!
قال: فعند ذلك دعا أبو بكر بالويل والثبور وجزع جزعاً شديداً. فقال عمر: تجزع ياخليفة رسول الله من قول امرأة) . انتهى .
وفي رواية علل الشرائع:1 /187: (قالا نعم.
قالت: الحمد لله، ثم قالت: اللهم إني أشهدك فاشهدوا يا من حضرني أنهما قد آذياني في حياتي وعند موتي! والله لا أكلمكما من رأسي كلمة حتى ألقى ربي فأشكوكما بما صنعتما بي وارتكبتما مني!
فدعا أبو بكر بالويل والثبور وقال: ليت أمي لم تلدني!
فقال عمر: عجباً للناس كيف ولوك أمورهم وأنت شيخ قد خرفت! تجزع لغضب امرأة وتفرح برضاها وما لمن أغضب إمرأة! وقاما وخرجا)!
وفي الغدير:7 /228، عن الإمامة والسياسة:1 /14، وأعلام النساء للجاحظ:3 /1214: (قالت: فإني أشهد الله وملائكته إنكما أسخطتماني وما أرضيتماني، ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه.
فقال أبو بكر: أنا عائذ بالله تعالى من سخطه وسخطك يا فاطمة! ثم انتحب أبو بكر يبكي حتى كادت نفسه أن تزهق، وهي تقول: والله لأدعون عليك في كل صلاة أصليها. ثم خرج باكياً فاجتمع الناس إليه فقال لهم: يبيت كل رجل معانقاً حليلته مسروراً بأهله وتركتموني وما أنا فيه لاحاجة لي في بيعتكم، أقيلوني بيعتي ...). انتهى.
وفي البخاري:4 /210، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
(فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني)!
وفي البخاري:4 /41، عن عائشة:
(فغضبت فاطمة بنت رسول الله فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت. وعاشت بعد رسول الله(ص) ستة أشهر)
في صحيح مسلم
إنما فاطمة بضعة مني يؤذيني ما آذاها
اتفقت رواياتهم على أن موقف فاطمة عليها السلام في إدانة السقيفة واتهام أبي بكر وعمر، كان أشدَّ من مواقف الجميع حتى أميرالمؤمنين علي عليه السلام!
وروت مصادرنا، ومصادرهم كابن قتيبة، أنها عليها السلام أدانتهما بالقول والفعل، وعندما طلب أبو بكر المجئ الى بيتها للإعتذار منها لهجومهم على بيتها، لم تقبل دخولهما بيتها، فتوسط لهما علي عليه السلام ودخلا فلم تردَّ عليهما السلام وأدارت وجهها الى الحائط، وناشدتهما وهي غاضبة، ما سمعا من النبي صلى الله عليه وآله وسلم في من أغضبها فشهدا بذلك، فأعلنت غضبها عليهما ومقاطعتها لهما، وأنها ستشكوهما الى الله ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وتدعو عليهما بعد كل صلاة!
في كتاب سُليم ص391: (فدخلا وسلَّما وقالا: إرضيْ عنا رضي الله عنك.
فقالت: ما دعاكما إلى هذا؟
فقالا: اعترفنا بالإساءة، ورجونا أن تعفي عنا وتخرجي سخيمتك.
فقالت: فإن كنتما صادقين فأخبراني عما أسألكما عنه فإني لا أسألكما عن أمر إلا وأنا عارفة بأنكما تعلمانه، فإن صدقتما علمت أنكما صادقان في مجيئكما.
قالا: سلي عما بدا لك.
قالت: نشدتكما بالله هل سمعتما رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: فاطمة بضعة مني فمن آذاها فقد آذاني؟
قالا: نعم.
فرفعت يدها إلى السماء فقالت: اللهم إنهما قد آذياني فأنا أشكوهما إليك وإلى رسولك. لا والله لا أرضى عنكما أبداً حتى ألقى أبي رسول الله وأخبره بما صنعتما فيكون هو الحاكم فيكما!
قال: فعند ذلك دعا أبو بكر بالويل والثبور وجزع جزعاً شديداً. فقال عمر: تجزع ياخليفة رسول الله من قول امرأة) . انتهى .
وفي رواية علل الشرائع:1 /187: (قالا نعم.
قالت: الحمد لله، ثم قالت: اللهم إني أشهدك فاشهدوا يا من حضرني أنهما قد آذياني في حياتي وعند موتي! والله لا أكلمكما من رأسي كلمة حتى ألقى ربي فأشكوكما بما صنعتما بي وارتكبتما مني!
فدعا أبو بكر بالويل والثبور وقال: ليت أمي لم تلدني!
فقال عمر: عجباً للناس كيف ولوك أمورهم وأنت شيخ قد خرفت! تجزع لغضب امرأة وتفرح برضاها وما لمن أغضب إمرأة! وقاما وخرجا)!
وفي الغدير:7 /228، عن الإمامة والسياسة:1 /14، وأعلام النساء للجاحظ:3 /1214: (قالت: فإني أشهد الله وملائكته إنكما أسخطتماني وما أرضيتماني، ولئن لقيت النبي لأشكونكما إليه.
فقال أبو بكر: أنا عائذ بالله تعالى من سخطه وسخطك يا فاطمة! ثم انتحب أبو بكر يبكي حتى كادت نفسه أن تزهق، وهي تقول: والله لأدعون عليك في كل صلاة أصليها. ثم خرج باكياً فاجتمع الناس إليه فقال لهم: يبيت كل رجل معانقاً حليلته مسروراً بأهله وتركتموني وما أنا فيه لاحاجة لي في بيعتكم، أقيلوني بيعتي ...). انتهى.
وفي البخاري:4 /210، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
(فاطمة بضعة مني فمن أغضبها أغضبني)!
وفي البخاري:4 /41، عن عائشة:
(فغضبت فاطمة بنت رسول الله فهجرت أبا بكر فلم تزل مهاجرته حتى توفيت. وعاشت بعد رسول الله(ص) ستة أشهر)
تعليق