إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل تزوج عمر بن الخطاب من حفيدة النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    السلام عليكم

    الزميل احمد سند
    لن اخاطبك كما تخاطب الآخرين عندما يتخدلون في موضوع ما ..

    لقد أجبنا على هذا السؤال في الأعلى وبينا أنه وحتى عند من يقولون بثبوته لا يدل على أية فضيلة لخليفتكم عمر بن الخطاب ..

    والآن إما أن يثبت الزميل انس أن المقدمات (في حال ثبوتها) تدل على ما يريد الوصول إليه من محبة بين الأمير وعمر وإما أن يصبح الموضوع تاريخياً مجرداً عن أية دلالات أخرى ..

    والحمد لله رب العالمين

    تعليق


    • #32
      المدعو فارس...

      انا لم اخطىء بحقك..بل هو احتداد فى النقاش ليس اكثر..ورجاء لا تنهى عن خلق انت اساسه وفاعله...

      وسيدنا عمر اعز واجل وان كره الكارهون

      تعليق


      • #33
        احمد سند

        ذبحتنا بعمر
        ممكن تعطينا فضائل عمر
        ومناقب عمر
        وفروسية عمر
        وشجاعة عمر
        وكرم عمر
        ورجولة عمر!!!!!!!!!!!!!!!؟؟؟؟؟


        وسلم على الزبير معاك!!!!!!!

        تعليق


        • #34
          هل تعلم يا مؤمن فعلى كما تسميت باننى لو اعدد لك مناقب وافضال عمر لاتعبنى واخذ منى الجهد والوقت الكثير..ولكن لما لا تذهب لاحدى المكتبات واريدك فقط ان تقول لامين المكتبه..اريد كتابا عن عمر...فان لم يستخرج لك اكثر من 60 كتابا وبعضها صفحاتها يتجاوز 400 ..حينها ستعرف ان سيدنا عمر له من المآثر والمناقب قد لا يمكن احتوائه فى كتاب او كتابين او 10 كتب...اذهب اخى واطلع فانت لست بخاسر..
          بل ستعرف سيدنا عمر بعيدا من ما تلقنته من بيتك وعلمائكم ..

          تعليق


          • #35
            احمد سند

            اريد منك منقبة لعمر بن الخطاب اتفق عليها الطرفين سنة وشيعة

            كما هي الحال بالنسبة لفضائل امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه السلام التي ملئت الخافقين.....

            واكرر لك مااتفق عليه المسلمين جميعا
            اتحداك والله ان تاتي بمنقبة واحدة له
            فلم يتفق الطرفان الا على مساويء عمر التي منها بانه طعن بالنبي وقال عنه يهجر!!!!!!!!!!!!!

            تعليق


            • #36
              بسم الله الرحمن الرحيم
              لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً * وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا وَكَان اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً .
              شكرا لكل من تفضل بالقول هنا واخص بالشكر منهم الزميل مؤمن فعلى
              قلت يا زميلنا الفاضل : (لم يتزوج عمر من ام كلثوم بنت امير المؤمنين عليه السلام

              الروايات تقول بان امير المؤمنين عليه السلام لم يزوج عمر )
              قلتُ انا : لم تذكر لنا أنت هذه الروايات ومدى صحتها ووثوهامثلما فعلت انا حينما قلت اثبتت روايات وذكرت كاتبوها
              عموما أقول لك و .. ( و ) أثبتت روايات ذلك الزواج
              أ ـ ذكر أبو الحسن العمري وهو من كبار النسابة الشيعة ت344هـ في كتابه (المجدي في أنساب الطالبيين) زواج عمر من أم كلثوم.
              ب ـ واعتمد عليه العديد من نسابة الشيعة منهم: أبو نصر البخاري في كتابه (سر السلسلة العلوية) ونقل رأيه في زواج عمر من أم كلثوم. واكده
              ج ـ ونقل أمين الإسلام كما يلقبه الشيعة: الطبرسي في كتابه (إعلام الورى بأعلام الهدى) زواج عمر من أم كلثوم وإن كان ذهب إلى أنه كان نكاحاً بعد مدافعة كثيرة وامتناع شديد وما بهمنا الآن هو اثبات الزواج او لا فنقول انه لم ينكره وانا أثبته
              د ـ وذكر العلامة النسابة الشيعي ابن الطقطقي الحسني ت907هـ زواج عمر من أم كلثوم في كتابه (الأصيلي في أنساب الطالبيين).
              والكتاب حققه أحد علماء الشيعة المعاصرين السيد/ مهدي الرجائي وهو أحد أجل تلامذة شهاب الدين المرعشي النجفي، ونشر الكتاب من مكتبة المرعشي النجفي وأما ابن الطقطقي فقد أهدى الكتاب إلى أصيل الدين وهو ابن نصير الدين الطوسي ذكر ابن الطقطقي تحت عنوان (بنات أمير المؤمنين).
              <وأم كلثوم أمها فاطمة الزهراء ـ عليها السلام ـ تزوجها عمر بن الخطاب فولدت له زيداً..>.
              هـ ـ وعلق المحقق على الرواية في الهامش بذكره لنص عبارة (العمري) في كتابه (المجدي) ثم ذكر المحقق قول من يرون أن عمر تزوج شيطانة، ومن يرون أنه لم يدخل بها ثم قال: <والمعول عليه من هذه الروايات ما رأيناه آنفاً من أن العباس بن عبدالمطلب زوجها عمر برضاء أبيها عليه السلام وإذنه وأولدها عمر زيداً...>.
              هذا رأي المحقق العلامة ولاحظ يا اخ فارس دقته وشموله للروايات المختلفة ثم استنباطه لما يوافق العقل والمنطق السليم وهو إتمام هذا الزواج بالرضا والقبول من كل الأطراف.
              و ـ وذكر هذا النكاح من علماء الشيعة أبو القاسم علي بن أحمد الكوفي ت253هـ وإن كان ذكر أن هذا النكاح كان غصباً ولكنه على كل حال أثبته في كتابه (البدع) أو (الإغاثة في بدع الثلاثة).
              ر ـ وذكر هذا الزواج أيضاً الكليني محمد بن يعقوب في كتابه المعروف والمشهور وهو أهم كتاب عندكم الكافي) فقد ذكر أربعة أحاديث حديثين في باب (تزويج أم كلثوم) وحديثين في باب (المتوفى عنها زوجها المدخول بها أين تعتد وما يجب عليها).
              ز ـ وقد علق المجلسي ت1111هـ في شرحه الكبير (مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول) على هذه الأحاديث الأربعة أن الحديثين الأولين درجتها (حسن) والثالث درجته (موثق) والرابع درجته (صحيح) أى ان الزميل مؤمن لو كان استند الى أحاديث غير هذه الدرجات فهى ضعيفة وان كان استند الى روايات مرسلة فهى متروكة لأنهاخالفت نص الحديث عن المعصومين وتحقيق العلماء ورضاء الأئمة
              ـ وذكر من علماء ونسابي الشيعة هذا الزواج النسابة ابن الكلبي ت641هـ الأب أبو النضر وابن الكلبي الابن هشام أبو المنذر كلاهما ذكر الزواج ونقل علماء النسب عنهما وكلاهما من كبار علماء الشيعة، ويمكن لكما ( فارس ومؤمن ) مراجعة ترجمتها في (الكنى والألقاب) و(منتهى الأمال) وكلاهما لشيخ الشيعة عباس القمي. .
              هذا كان فى الرد على ما قال به مؤمن ان الروايات قالت بان الزواج لم يحدث فمعنى ذلك ( جهل ) كل هؤلاء العلماء السابقين ذكرهم وان كلامهم فيه غلط وخطأ وعليه فيجب نفى بعض رواياتهم ( حسب ) اعتقادى التى تقدح فى الصحابة باتباع قاعدة ( القياس ) ............................................

              الخلاصة:
              والذى أحببت ان اذكره فى الرد هو بيان ما يلى :
              أولاً: أن زواج عمر من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب مثبت في مراجع ومصادر علماء أهل السنة لا خلاف حوله ( الا لو أصررتم على النفى ) وهو أمر مجمع عليه لم يختلف فيه أحد حتى عصرنا الذي نحيا فيه.
              ثانياً: زواج عمر من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب مثبت في مراجع ومصادر الشيعة الإمامية وذلك حتى مجيء الشيخ المفيد ت314هـ الذي أنكر هذا الزواج لعلل سوف نبينها في مباحث أخرى. ومع انه أنكر الا ان بعده من أثبته أى أنالعلماء غالبا لا يطلعون على الكتب والروايات وكل واحد ( يقول برأيه ) ولا يعبأ بما قال به الاولون
              ثالثاً: رغم بعض العلماء المعاصرين من الشيعة والقدماء ممن جاءوا بعد المفيد اتبعوه في الإنكار إلا أن هناك العديد من علماء الأنساب الشيعة كالعمري وابن الطقطقي وابن عنبة وابن الكلبي وغيرهم أثبتوا هذا الزواج في كتبهم وهم أعلم بالأنساب من غيرهم لاشتغالهم بهذا العلم. لو أن هؤلاء النسابون أخطؤوا فان خطأهم مردود فى نسب كثير من أهل البيت لأن النسب يُتبع ويليه نسب ................... وعليه واتباعا لقاعدة ( التوالى ) . ( او ( التسلسل ) ......... وقع خطأ جم فى أنسابهم ........ وأتمنى مراجعة أنسابهم فى اثبات أبناء أهل البيت ( عمر و عثمان و أبو بكر ) ............ أبناء من ؟......... ومعاوية بن ابي طالب بن من ؟
              كما أن من الفقهاء الشيعة من أثبت هذا الزواج ورد أقوال المفيد والمرتضى وغيرهما ومن هؤلاء محمد باقر المجلسي ت1111هـ في (مرآة العقول) والطبرسي الملقب بأمين الإسلام وغيرهم من علماء الشيعة الإمامية فقد أثبتوه وانكروا على المفيد ما أتى به ....................
              ولهذا فأوجه سؤالى الى مؤمن
              على أى أساس قلت (لم يتزوج عمر من ام كلثوم بنت امير المؤمنين عليه السلام الروايات تقول بان امير المؤمنين عليه السلام لم يزوج عمر ) ............
              هل الرد كان إرتجالى ( وهذا ما اقول به ) أم أن الرد جاء عن بحث فى الكتب ( الموثوق منها ) ......... وعليه فان تضارب حدث يجب ان يوضحه لنا أخانا

              ثم يقول الاخ مؤمن (((وبعدين من هو عمر حتى يكون صهرا لامير المؤمنين عليه السلام

              البشر العاديين لا نزوجهم حتى نتاكد من اخلاقهم فكيف بعمر الفاسق الظالم شارب الخمر ومغتصب حقوق آل محمد عليهم السلام )
              هذا يجبرنا ان نقول لأو ان علماءك اثبتوا الزواج فعلا وخاصة عالمكم العلامة النسابة الشيعي ابن الطقطقي الحسني ت907هـ فى كتابه (الأصيلي في أنساب الطالبيين).
              وكما ذكرت آنفا ان الكتاب حققه أحد علماء الشيعة المعاصرين السيد/ مهدي الرجائي وهو أحد أجل تلامذة شهاب الدين المرعشي النجفي فله علم وافر ( إن شاء الله ) ، والكتاب أن كنتم تريدونه نشر مكتبة المرعشي النجفي وأما ابن الطقطقي فقد أهدى الكتاب إلى أصيل الدين وكما ذكرت ان الطقطقى قال
              ,انه علق المحقق على الرواية في الهامش بذكره لنص عبارة (العمري) في كتابه (المجدي) ثم ذكر المحقق قول من يرون أن عمر تزوج شيطانة، ومن يرون أنه لم يدخل بها ثم قال: <والمعول عليه من هذه الروايات ما رأيناه آنفاً من أن العباس بن عبدالمطلب زوجها عمر برضاء أبيها عليه السلام وإذنه وأولدها عمر زيداً...)
              هذا هو المعول عليه
              فهل المعول عليه أنهم زوجوا ابنتهم الطاهرة الى شريب خمر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
              هل ترضاها لأختك يا مؤمن ؟
              هل يرضاها امير المؤمنين رضوان الله عليه لأبنته ؟
              كيف أنجب منها عمر بن الخطاب ( رُقية وزيد ) .......... هل كان إغتصاب .. ؟؟؟
              كيف كان يستقبل سيدنا على بن أبي طالب أحفاده منها ( رُقية وزيد ) ........
              هل رضى سيدناعلى بن أبي طالب أن تصلى ابنته وراء كافر وتنام فى أحضان كافر ....... هل هذه شيمة واخلاق أمير المؤمنين رضوان الله عليه .........
              هل يتخيل عقل انسان ناضج أن يرضى ( المعصوم ) بخطأ ويصمت عنه فان الصمت عن خطأ خطأ والمعصوم يا يجانبه خطأ ........ فكيف تكون ....
              أم هل كان عمر بقوة وسطوة لكى يغتصب ام كلثوم على مرأى ومسمع من ابويها ......... ثم أن رسول الله قال كل نسب مقطوع الى يوم القيامة الا نسبي وصهرى ) ......... وبالقياس على ان الحسن والحسن أولاد رسول الله فان ام كلثوم حفيدة رسول الله هى ابنته فهل رضى رسول الله ان يكون صهره ونسبه أبن الخطاب شارب الخمر
              ثم موضوع شرب الخمر أرجو ان تثبتوه بعد أن ننتهى من موضوع الزواج
              مع الوضع فى الاعتبار هذه الرواية
              فقد جاء في كتاب الغيبة للطوسي

              عن احمد بن اسحاق ألا شعري القمي الذي يقول انه كتب إلى (ابن الحسن) رسالة حول دعوة جعفر بن علي الهادي لأهل قم لأتباعه بعد وفاة أخيه . ويقول فيها : إن (صاحب الزمان) كتب إليه كتابا يتضمن اتهام جعفر بالجهل بالدين وبالفسق وشرب الخمر والعصيان لله ، وبعدم امتلاكه لأية حجة ، ودعوة لامتحانه ، وتأكيدا على عدم جواز اجتماع الإمامة في أخوين بعد الحسن والحسين.
              فهل في أهل البيت سلام الله عليهم شريب خمر؟ أو فاسق؟ أو فاجر؟ ........... لإن كان عمر كذلك فلا بأس فقد وافق شنٌ طبقه
              ولكن لا والله بل أهل بيت رسول الله أطهر مما قلتم وعمر بن الخطاب انقى مما تدعون من تفسيراتكم
              وعموما كانت السابقة تعقيبا على جحملة مؤمن بشرب الخمر وليست موضوعنا على أية حال ولكن المطلوب الآن هو الرد على ما أتيتانا به من إثبات زواج
              هل حدث زواج أم لا ؟







              أما قول الاخ فارس أن البحث ليس له فائدة فنحن يااخى لم نجبرك على المشاركة ومن حقك أن تشارك فى أى رابط أخر به فائدة أنا عرضت الموضوع ولكم خياران
              اما ان تشاركوا فيه بالجواب عن أسئلتى ولتعتبرونى ( حائر ) ...
              أو تخبروا المشرف فيحذف الموضوع ؟
              اما ان تشترك وتقول ليس له فائدة .................... أتحفظ على تلك

              مع الشكر

              تعليق


              • #37
                أحمد سند
                لا تظلم علمائه فما كل الشيعة يقولون قوله يا أخي
                أنما الجهل الذي به

                وأرجع الى كل كتب المرجعيات فلن تجد فيها ما يقوله هذا.
                أنما هو الحمق والسفه والطيش
                محبة الائمة لا تعني لعن مخالفيه واذا لم يصدق فليرجع الى أي كتاب من كتب الفقه الجعفري تسب أيا من الصحابة
                مؤمن فعلي:
                أريد دليلا واحدا من كتب الشيعة تجيز سب اي من الصحابة واذا لم تجب فأنت مفتري على الله والمفتري له عقوبة لال تخفاك
                لا تبخل بالاجابة

                تعليق


                • #38
                  انس بن مالك

                  انت قرات كم رواية وانا الى الآن لم اتاكد منها!!!
                  وحكمت من خلال الرواية!!!
                  وانجبت زيد ....!!!

                  ولكن او ان اسئلك قبل لا اجيبك ؟؟
                  لماذا لم تاخذ بالروايات التي رفضت كلامك جملة وتفصيلا؟؟؟

                  وانا الحين مشغول وساعود اليك باذن الله تعالى
                  وارجع واقول لك اقسم بالذي ترجع اليه العباد بان هذا الزواج لم يقع
                  وساثبته لك.


                  بالنسبة الى مكسورة الضلوع
                  قبل ان اعطيك الدليل
                  اريد اجابة منك
                  هل انت شيعية
                  ام سنية
                  ام ذبذبية؟؟؟؟؟؟؟؟
                  وبعدين ارد عليك

                  تعليق


                  • #39
                    لااريد قسمك
                    التقية لم تدع قسم يجعلنى اصدقك بكل صراحة وبكل وضوح

                    اريد أثبات من كتب السُنة واضح يقول لا لم يحدث

                    وأريد منك نفى وتكذيب هؤلاء العلماء منكم


                    هل هم جهال
                    هل هم اغبياء

                    اخبرنى ربما لست أدري

                    تعليق


                    • #40
                      السلام عليكم

                      لا ندري لماذا يتبع من يريد الوصول إلى نتيجة مثل هذا الأسلوب ، خصوصاً أننا بيّنا سابقاً أنه وعلى فرض ثبوت الزواج فليس في الأمر ما ينتقص من أمير المؤمنين عليه السلام ولا ما يدل على محبته لعمر بن الخطاب ، بل إن فيه (على فرض ثبوته) انتقاصاً من عمر بن الخطاب لأن من أثبت حصوله أثبته مع ذكر ظروف تدين عمر بن الخطاب ولا تمدحه !!

                      ولا ندري لماذا يحاول الزميل أنس المشاركة بما يدل على أنه أتى بشيء جديد في آراء علمائنا ، فقد قلنا في أول رد لنا (فهناك رأيان حول المسألة ، الأول يقول بحدوث الزواج والثاني ينفي ذلك) ولم ننكر أن كثيراً من علماء الشيعة قد قالوا بحدوث الزواج في ظروف تدين عمر بن الخطاب سنبينها إن شاء الله .

                      ولكن قبل ذلك فإننا نقول : إن روايات السنة حول الموضوع متضاربة أولاً ، وأغلبها ساقط سنداً ثانياً ، وفيها ما لا يمكن قبوله بالنسبة لأمير المؤمنين عليه السلام ثالثاً.
                      وهنا نطلب من الزميل أنس أن يأتي بالروايات التي تثبت الزواج من كتب السنة حتى نبين له المآخذ على أغلبها إن سنداً أو متناً ..

                      والآن نبين آراء الشيعة في المسألة ، ونفصل قليلاً في الأمر فنقول : إن للشيعة أربعة آراء في المسألة

                      الرأي الأول يقول : إن هذه المسألة غير ثابتة سنداً ولا متناً ، ومن هؤلاء الشيخ المفيد الذي ننقل كلامه :

                      المسائل السروية- الشيخ المفيد ص 86 :
                      المسالة العاشرة :
                      الجواب : إن الخبر الوارد بتزويج أمير المؤمنين عليه السلام ابنته من عمر غير ثابت ، وطريقه من ( 3 ) الزبير بن بكار ( 4 ) ، ولم يكن موثوقا به في النقل ، وكان متهما ( 1 ) فيما يذكره ، وكان يبغض أمير المؤمنين عليه السلام ( 2 ) ، وغير مأمون فيما يدعيه على بي هاشم ( 3 ) وإنما نشر الحديث إثبات أبي محمد الحسن ( 1 ) بن يحيى صاحب النسب ( 2 ) ذلك في كتابه ، فظن كثير ( 3 ) من الناس أنه حق لرواية رجل علوي له ، وهو إنما رواه عن الزبير بن بكار . والحديث بنفسه مختلف ، فتارة يروى : أن أمير المؤمنين عليه السلام تولى العقد له على ابنته ( 4 ) . وتارة يروى أن العباس تولى ( 5 ) ذلك عنه ( 6 ) . وتارة يروى : أنه لم يقع العقد إلا بعد وعيد من عمر وتهديد لبني هاشم ( 7 ) .وتارة يروى أنه كان عن أختيار وايثار . ثم إن بعض الرواة يذكر أن عمر أولدها ولدا أسماه زيدا ( 1 ) . وبعضهم يقول : إنه قتل قبل دخوله بها ( 2 ) . وبعضهم يقول : إن لزيد بن عمر عقبا ( 3 ) . ومنهم من يقول : إنه قتل ولا عقب له ( 4 ) . ومنهم من يقول : إنه وأمه قتلا ( 5 ) ومنهم من يقول : إن أمه بقيت بعده ( 1 ) . ومنهم من يقول : إن عمر أمهر أم كلثوم أربعين ألف درهم ( 2 ) . ومنهم من يقول : مهرها أربعة الاف درهم . ومنهم من يقول : كان مهرها خمسمائة درهم ( 3 ) . ويدو هذا الاختلاف فيه ( 4 ) يبطل الحديث ، فلا يكون له تأثير على حال .


                      الرأي الثاني :
                      ذهب بعضهم إلى أنّها كانت جنية، ولم يتزوّج عمر من أم كلثوم حقيقة , مستندين إلى بعض الروايات الواردة عن أهل البيت عليهم السلام في ذلك، ولا تنافي هذه الروايات ما ورد في بعض الأخبار لأنها قصة مخفية اطلعوا عليها خواصهم (كما عبر عن ذلك المجلسي في بحاره)
                      ويقوي أصحاب هذا الرأي موقفهم بقاعدة (الرشد فيما وافق أخبار الأئمة وخالف العامة)


                      الرأي الثالث :
                      هناك من ذهب إلى أنّها كانت أم كلثوم بنت أبي بكر أخت محمد بن أبي بكر، وحيث كانت ربيبة أمير المؤمنين(عليه السلام) وبمنزلة بنته سرى الوهم إلى أنّها بنته حقيقة


                      الرأي الرابع :
                      أنّها كانت بنته حقيقة، ولكنّه(عليه السلام) انّما زوّجها من عمر بعد مدافعة كثيرة، وامتناع شديد، واعتلال عليه بشيء بعد شيء حتى ألجأته الضرورة ورعاية المصلحة العامة إلى أن ردّ أمرها إلى العباس بن عبدالمطلب فزوّجها إياه.

                      وعمدة أدلة أصحاب هذا الراي هما الحديثين التاليين من كتاب الكافي :

                      الكافي - الشيخ الكليني ج 5 ص 346 :
                      * ( تزويج ام كلثوم ) *
                      1 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، وحماد ، عن زرارة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في تزويج أم كلثوم فقال : إن ذلك فرج غصبناه .
                      2 - محمد بن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : لما خطب إليه قال له أمير المؤمنين : إنها صبية قال : فلقى العباس فقال له : مالي أبي بأس ؟ قال : وماذاك ؟ قال : خطبت إلى ابن اخيك فردني أما والله لاعورن زمزم ولا أدع لكم مكرمة إلا هدمتها و لاقيمن عليه شاهدين بأنه سرق ولاقطعن يمينه فأتاه العباس فأخبره وسأله أن يجعل الامر إليه فجعله إليه .

                      فإن من أثبت الأمر أثبته مع التهديد والوعيد ، وهذا نص أحد العلماء الذين قبلوا الروايات :

                      فنقول ـ بناء على قبول هذه الروايات ـ: إنه ليس للخصم إلزامنا بها، لأن غاية ما أفادته وقوع العقد بعد التهديد والتوعيد، ثم انتقال البنت إلى دار عمر، ثم موته عنها ومجىء الإمام عليه السلام إلى داره وأخذه بيدها وانطلاقه بها إلى بيته، ولعل في جملة «فأخذ بيدها فانطلق بها إلى بيته» شهادة بما صرّح به غير واحد من علماء الإسلام من انه مات عنها قبل بلوغها.

                      فأي فضيلة لعمر في هذا؟ وأي غضاضة على أمير المؤمنين وأهل البيت؟ وهل يدل وقوع هكذا تزويج على المصافاة والمحاباة؟ واذا كان عمر قد هدّد أمير المؤمنين بما في الخبر، لأجل هذا «الغصب»، فما كان تهديده لأجل غصب «الخلافة» فاضطر أمير المؤمنين وأتباعه إلى السكوت وإلى البيعة عن إكراه؟

                      بل لقد كان هذا «الغصب» لإزالة اثار ذاك «الغصب» ! !
                      ومن «عمر» تعلّم «الحجاج» ! !



                      وأخيراً نقول وباختصار :
                      1. هناك اضطراب في روايات السنة حول الموضوع سنبينه لاحقاً بعد أن يأتي الزميل انس بها .
                      2. هناك آراء متعددة حول المسألة عند الشيعة وقد بيناها في الأعلى.
                      3. لا فضل لعمر بن الخطاب على فرض ثبوت الزواج ولا مجال لإثبات المحاباة والمودة مع الأمير بهذه الأدلة .

                      والحمد لله رب العالمين

                      تعليق


                      • #41
                        انس بن مالك

                        كنت اعتقد انك واعي لما تقول ولكن اتضح بانكم جميعا نفس المنهج
                        ونفس الاسلوب بالاستهزاء بعلماء الشيعة.
                        وانتم تدخلون النقاش لاجل العناد فقط وليس لان تهتدوا الى الله تعالى عن طريق فرسان الشيعة.

                        وبما ان الاخ الفارس حفظه الله تعالى قد رد عليك ووفر علي البحث
                        فانا ادعوك يا فقيه زمانك الى موضوع الخلافة هل هي بالنص ام شورى
                        والى موضوع من هي الامة التي ستغدر بعلي
                        وسنرى ان كنت تبحث عن الحقيقة ام العناد؟؟!!



                        الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الفارس
                        السلام عليكم

                        لا ندري لماذا يتبع من يريد الوصول إلى نتيجة مثل هذا الأسلوب ، خصوصاً أننا بيّنا سابقاً أنه وعلى فرض ثبوت الزواج فليس في الأمر ما ينتقص من أمير المؤمنين عليه السلام ولا ما يدل على محبته لعمر بن الخطاب ، بل إن فيه (على فرض ثبوته) انتقاصاً من عمر بن الخطاب لأن من أثبت حصوله أثبته مع ذكر ظروف تدين عمر بن الخطاب ولا تمدحه !!

                        ولا ندري لماذا يحاول الزميل أنس المشاركة بما يدل على أنه أتى بشيء جديد في آراء علمائنا ، فقد قلنا في أول رد لنا (فهناك رأيان حول المسألة ، الأول يقول بحدوث الزواج والثاني ينفي ذلك) ولم ننكر أن كثيراً من علماء الشيعة قد قالوا بحدوث الزواج في ظروف تدين عمر بن الخطاب سنبينها إن شاء الله .

                        ولكن قبل ذلك فإننا نقول : إن روايات السنة حول الموضوع متضاربة أولاً ، وأغلبها ساقط سنداً ثانياً ، وفيها ما لا يمكن قبوله بالنسبة لأمير المؤمنين عليه السلام ثالثاً.
                        وهنا نطلب من الزميل أنس أن يأتي بالروايات التي تثبت الزواج من كتب السنة حتى نبين له المآخذ على أغلبها إن سنداً أو متناً ..

                        والآن نبين آراء الشيعة في المسألة ، ونفصل قليلاً في الأمر فنقول : إن للشيعة أربعة آراء في المسألة

                        الرأي الأول يقول : إن هذه المسألة غير ثابتة سنداً ولا متناً ، ومن هؤلاء الشيخ المفيد الذي ننقل كلامه :

                        المسائل السروية- الشيخ المفيد ص 86 :
                        المسالة العاشرة :
                        الجواب : إن الخبر الوارد بتزويج أمير المؤمنين عليه السلام ابنته من عمر غير ثابت ، وطريقه من ( 3 ) الزبير بن بكار ( 4 ) ، ولم يكن موثوقا به في النقل ، وكان متهما ( 1 ) فيما يذكره ، وكان يبغض أمير المؤمنين عليه السلام ( 2 ) ، وغير مأمون فيما يدعيه على بي هاشم ( 3 ) وإنما نشر الحديث إثبات أبي محمد الحسن ( 1 ) بن يحيى صاحب النسب ( 2 ) ذلك في كتابه ، فظن كثير ( 3 ) من الناس أنه حق لرواية رجل علوي له ، وهو إنما رواه عن الزبير بن بكار . والحديث بنفسه مختلف ، فتارة يروى : أن أمير المؤمنين عليه السلام تولى العقد له على ابنته ( 4 ) . وتارة يروى أن العباس تولى ( 5 ) ذلك عنه ( 6 ) . وتارة يروى : أنه لم يقع العقد إلا بعد وعيد من عمر وتهديد لبني هاشم ( 7 ) .وتارة يروى أنه كان عن أختيار وايثار . ثم إن بعض الرواة يذكر أن عمر أولدها ولدا أسماه زيدا ( 1 ) . وبعضهم يقول : إنه قتل قبل دخوله بها ( 2 ) . وبعضهم يقول : إن لزيد بن عمر عقبا ( 3 ) . ومنهم من يقول : إنه قتل ولا عقب له ( 4 ) . ومنهم من يقول : إنه وأمه قتلا ( 5 ) ومنهم من يقول : إن أمه بقيت بعده ( 1 ) . ومنهم من يقول : إن عمر أمهر أم كلثوم أربعين ألف درهم ( 2 ) . ومنهم من يقول : مهرها أربعة الاف درهم . ومنهم من يقول : كان مهرها خمسمائة درهم ( 3 ) . ويدو هذا الاختلاف فيه ( 4 ) يبطل الحديث ، فلا يكون له تأثير على حال .


                        الرأي الثاني :
                        ذهب بعضهم إلى أنّها كانت جنية، ولم يتزوّج عمر من أم كلثوم حقيقة , مستندين إلى بعض الروايات الواردة عن أهل البيت عليهم السلام في ذلك، ولا تنافي هذه الروايات ما ورد في بعض الأخبار لأنها قصة مخفية اطلعوا عليها خواصهم (كما عبر عن ذلك المجلسي في بحاره)
                        ويقوي أصحاب هذا الرأي موقفهم بقاعدة (الرشد فيما وافق أخبار الأئمة وخالف العامة)


                        الرأي الثالث :
                        هناك من ذهب إلى أنّها كانت أم كلثوم بنت أبي بكر أخت محمد بن أبي بكر، وحيث كانت ربيبة أمير المؤمنين(عليه السلام) وبمنزلة بنته سرى الوهم إلى أنّها بنته حقيقة


                        الرأي الرابع :
                        أنّها كانت بنته حقيقة، ولكنّه(عليه السلام) انّما زوّجها من عمر بعد مدافعة كثيرة، وامتناع شديد، واعتلال عليه بشيء بعد شيء حتى ألجأته الضرورة ورعاية المصلحة العامة إلى أن ردّ أمرها إلى العباس بن عبدالمطلب فزوّجها إياه.

                        وعمدة أدلة أصحاب هذا الراي هما الحديثين التاليين من كتاب الكافي :

                        الكافي - الشيخ الكليني ج 5 ص 346 :
                        * ( تزويج ام كلثوم ) *
                        1 - علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، وحماد ، عن زرارة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في تزويج أم كلثوم فقال : إن ذلك فرج غصبناه .
                        2 - محمد بن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : لما خطب إليه قال له أمير المؤمنين : إنها صبية قال : فلقى العباس فقال له : مالي أبي بأس ؟ قال : وماذاك ؟ قال : خطبت إلى ابن اخيك فردني أما والله لاعورن زمزم ولا أدع لكم مكرمة إلا هدمتها و لاقيمن عليه شاهدين بأنه سرق ولاقطعن يمينه فأتاه العباس فأخبره وسأله أن يجعل الامر إليه فجعله إليه .

                        فإن من أثبت الأمر أثبته مع التهديد والوعيد ، وهذا نص أحد العلماء الذين قبلوا الروايات :

                        فنقول ـ بناء على قبول هذه الروايات ـ: إنه ليس للخصم إلزامنا بها، لأن غاية ما أفادته وقوع العقد بعد التهديد والتوعيد، ثم انتقال البنت إلى دار عمر، ثم موته عنها ومجىء الإمام عليه السلام إلى داره وأخذه بيدها وانطلاقه بها إلى بيته، ولعل في جملة «فأخذ بيدها فانطلق بها إلى بيته» شهادة بما صرّح به غير واحد من علماء الإسلام من انه مات عنها قبل بلوغها.

                        فأي فضيلة لعمر في هذا؟ وأي غضاضة على أمير المؤمنين وأهل البيت؟ وهل يدل وقوع هكذا تزويج على المصافاة والمحاباة؟ واذا كان عمر قد هدّد أمير المؤمنين بما في الخبر، لأجل هذا «الغصب»، فما كان تهديده لأجل غصب «الخلافة» فاضطر أمير المؤمنين وأتباعه إلى السكوت وإلى البيعة عن إكراه؟

                        بل لقد كان هذا «الغصب» لإزالة اثار ذاك «الغصب» ! !
                        ومن «عمر» تعلّم «الحجاج» ! !



                        وأخيراً نقول وباختصار :
                        1. هناك اضطراب في روايات السنة حول الموضوع سنبينه لاحقاً بعد أن يأتي الزميل انس بها .
                        2. هناك آراء متعددة حول المسألة عند الشيعة وقد بيناها في الأعلى.
                        3. لا فضل لعمر بن الخطاب على فرض ثبوت الزواج ولا مجال لإثبات المحاباة والمودة مع الأمير بهذه الأدلة .

                        والحمد لله رب العالمين

                        تعليق


                        • #42
                          بارك الله فيك اخى انس

                          جزاك الله خيرا اخى انس بن مالك وذب الله عن وجهك النار كماتذب عن الصحابة رضوان الله عليهم

                          تعليق


                          • #43
                            الرد الاول

                            بسم الله الرحمن الرحيم
                            لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً * وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا وَكَان اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً .

                            إن لله الحمد فى الاولى والاخرة خلق لنا عقولنا فحمدناه ولو خلقنا بدونها لحق علينا قوله ( ان شر الدواب عند الله الصم البكم الذين لا يعقلون ) ....


                            بعد أن اوجز الاخ فارس ما أتى به و( وأمن عليه ) الزميل مؤمن بما قاله أرجو ان يفسحوا لى المجال يوم أو يمين للرد على رسالة الزميل فارس لأنهاكبيرة فعلا وتحتاج للرد لذا سأرد عليها كلمة كلمة أن شاء الله قدر المستطاع من الاختصار وقد كتبت الرد أولا فى هامش وسانقله توالى وراء بعضه حتى لا يقول احد أنى لصقته وقصصته بسرعة فى زمن قريب فأ،ا اقول انىن أمضيت امس واليوم فى الرد وها هو بين يديكم متوالى

                            يقول الزميل الفاضل فارس فى ( مطلع ) حديثه
                            (( ولا ندري لماذا يحاول الزميل أنس المشاركة بما يدل على أنه أتى بشيء جديد في آراء علمائنا ، فقد قلنا في أول رد لنا (فهناك رأيان حول المسألة ، الأول يقول بحدوث الزواج والثاني ينفي ذلك) ولم ننكر أن كثيراً من علماء الشيعة قد قالوا بحدوث الزواج في ظروف تدين عمر بن الخطاب سنبينها إن شاء الله ))
                            قلت انا : اود اولا دائما افتراض حسن النية حتى لا نتهم بعضنا بعضا وكأننا فى حلقة من حلقات التنجيم ( أنا لم اقل اننى اتيت بشيء جديد ثم أنت تقول هناك رأيان رأى ينفى ورأى يثبت وما فعلته انت يا فارس أن اتيت بالرأيين .........
                            ومع ذلك لم تثبت هل تزوج أم لا يعنى انت ذكرت لى فرضين أو رأيين وانا اتحدث معك أنت وليس مع صاحب الرأيين فبأى رأى تأخذ أنت وما اسبب ومع ذلك أنت لم تجب
                            وقلت ان الظروف تدين عمر ................ مع انى والله اقول انه مهما كانت تدين عمر فلا أراها الا تدين أمير المؤمنين .............

                            ذم ذكرت رأى شيخك ( المفيد ) وأوله (إن الخبر الوارد بتزويج أمير المؤمنين عليه السلام ابنته من عمر غير ثابت ، وطريقه من ( 3 ) الزبير بن بكار ( 4 ) ، ولم يكن موثوقا به في النقل ، وكان متهما ( 1 ) فيما يذكره ، وكان يبغض أمير المؤمنين عليه السلام ( 2 ) ، وغير مأمون فيما يدعيه على بي هاشم ( 3 ) وإنما نشر الحديث إثبات أبي محمد الحسن ( 1 ) بن يحيى صاحب النسب ( 2 ) ذلك في كتابه ، فظن كثير ( 3 ) من الناس أنه حق لرواية رجل علوي له ، وهو إنما رواه عن الزبير بن بكار )

                            يفيبدنا أن نعلق عليه ان شاء الله تعالى ونرد على كل جانب قلت به بإذن الله ولكن أرجو ان نكون منصفين فى الحديث وان نحكم عقولنا انقلنا او عقلنا ..
                            يعترض المفيد على الزبير بن بكار وكما هو معلوم ( ان كنت تعلم ) أن الزبير بن بكار أو (بكار الزبيري) صاحب كتاب الموفقيات وكان نسابة وعمه أيضاً نسابة وهو مصعب بن عبدالله بن الزبير وقد أخذ بكار منه كثيراً ـ وهما عند الشيعة غير موثوق في نقلهما ولا مأمونين وولك يا فارس خاصة الجواب على ذلك:
                            أولاً: هناك مصاهرات بين أهل البيت وآل الزبير وقد ذكر هذه المصاهرات علماء الأنساب من الشيعة ومنها:
                            عبدالله بن الزبير بن العوام كانت تحته حتى مقتله على يد الحجاج بن يوسف الثقفي واحدة عن أهل البيت وهي (أم الحسن) بنت الحسن بن علي بن أبي طالب قال ذلك واحد من أكابر علماء النسب (أبو الحسن العمري) في المجدي، وكذلك خرجت رقية بنت الحسن بن علي بن أبي طالب إلى عمرو بن المنذر بن الزبير بن العوام، وكذلك السيدة سكينة بنت الحسين بن علي بن أبي طالب تزوجها مصعب بن الزبير بن العوام وهذا مشهور معروف وراجع: هامش صفحة 88 من (عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب) لابن عنبه وهو شيعي نسابة معروف (847هـ ـ 828هـ) والكتاب طبعته مؤسسات الشيعة.
                            فأين العداوة مع هذه المصاهرات بين آل الزبير وآل أبي طالب من ولد علي ـ رضي الله عنه ـ.
                            ثانياً: لقد ذكر هذا الزواج كثير من علماء الأنساب من الشيعة أيضاً ومن السنة فيكون خبر هذا الزواج ورد من أكثر من طريق حتى وصل إلى أكثر من حد التواتر فكيف يمكننا إنكار خبر متواتر على نقله من قبل علماء هذا المنهج وهم النسابون. ونقبل بقول المفيد .
                            وهاك بياناً بما ورد من خبر تزويج أم كلثوم من عمر بن الخطاب:
                            1 ـ ذكر خبر تزويجها من عمر بن الخطاب صاحب (تاريخ الخميس في أحوال أنفس نفيس) الشيخ حسين بن محمد بن الحسن الدياربكري (ص482 ـ 582) والروايات التي ذكرها سندها وطريقها ابن قتادة من عاصم بن عمرو عن ابن إسحاق ثم رواية ذكرها: أبو عمرو، ثم ما أخرجه الإمام أحمد في المناقب عن طريق ابن السمان ثم رواية عن واقد بن محمد بن عبدالله بن عمر خرجها الدولابي، وخرج ابن السمان معناها مع اختصار اللفظ. ثم رواية عن أسلم خرجها أبو عمرو والدولابي وابن السمان وهي عن مهر عمر لأم كلثوم وقدره أربعين ألف درهم.ثم رواية عن أبي هريرة قال: <أم كلثوم بنت علي من فاطمة تزوجها عمر بن الخطاب فولدت له زيد بن عمر بن الخطاب>. ولا تعترض على ابي هريرة لأنكم روايتم عنه الكثير فى كتبكم (((((( لا تعترض عليها ))))
                            وروايات أخرى كثيرة تحكي موتها وابنها زيد في ساعة واحدة وزواج أم كلثوم بعد عمر...
                            والروايات معظمها عن ابن إسحاق والدولابي وابن السمان وعمار بن أبي عمار وأبو عمرو وأبو هريرة ولم يذكر في كل هذه الروايات (الزبير بن بكار) بل هناك من سبقوه وهم أعلم منه بالتاريخ وقد وردت روايات عن ابن إسحاق (أبو عبدالله محمد بن إسحق بن يسار بن خيار) وهو من أصل فارسي توفي سنة 151هـ.
                            فابن اسحاق سابق للزبير بن بكار بل وسابق لعمه مصعب بن عبدالله بن الزبير بن العوام بل وابن هشام صاحب السيرة النبوية وهو أجل تلامذة ابن اسحاق ونقل السيرة عنه توفي سنة 312 أو 812هـ أي قبل الزبير بن بكار أيضاً. ........ وعليه فكان الاولى بالشيخ المفيد أن ينكر السابق ولا ينكر اللاحق أى انه كان من الواجب أن ينكر ابن اسحاق أولا ............ هذه واحده
                            ومما سبق يُعلم أن خبر التزويج ورد من طرق عديدة غير الزبير بن بكار (الذي لا يثق الشيعة والشيخ المفيد في أمانة نقله) ومن هذه الطرق ابن اسحاق والناقل عنه ابن هشام وكلاهما توفيا قبل الزبير بن بكار فيعتبر من جاء بعدهما عنهما نقل ومنهما أخذ ونهج بل الزبير بن بكار في طبقة جاءت بعدهم ونهلت من علومهم وقد ذكر ترتيب طبقات الرواة والنسابين صاحب (تاريخ آداب العرب) ـ
                            2 ـ ذكر واحد من علماء النسب الشيعة الذين لهم مكانة مرموقة زواج أم كلثوم من عمر بن الخطاب وهذا العالم هو (أبو الحسن العمري) في كتابه (المجدي) يقول عنه صاحب مقدمة كتاب (عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب) لابن عنبه:
                            ((( من النسابين الأوائل الشيعة الشيخ العمري (أبو الحسن علي الصوفي نجم الدين أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن محمد ينتهي نسبه إلى عمر بن علي زين العابدين (ع)، ولذلك قيل له العمري ويعرف بابن الصوفي النسابة كان حياً إلى ما بعد سنة 344هـ وعاصر السيدين المرتضى والرضى وبينه وبين ابن عنبه ثلاثة قرون تقريباً وله كتاب (المجدي في أنساب الطالبيين) فأبو الحسن العمري إذاً من النسابين الشيعة بل هو شيخ هؤلاء النسابين ينقل عنه ابن عنبه وأبو نصر البخاري وغيرهما من نسابي الشيعة.
                            يقول صاحب مقدمة كتاب (سر السلسلة العلوية) لأبي نصر البخاري، والكتاب جمعه وعلق عليه العلامة السيد/ محمد صادق بحر العلوم وهو من علماء الشيعة المعاصرين. وهو العالم الذى اعلن ارتداد الموسوي
                            يقول صاحب المقدمة عن مؤلف الكتاب (أبو نصر البخاري):
                            ( ومؤلف الكتاب، ينقل كثيراً عن أبي الحسن النسابة العمري الذي ينتهي نسبه إلى الإمام علي بن أبي طالب) .........فهذا النسابة ومن فضله وفضل نسبه لا اراه يوضع فى مقارنة مع الشيخ المفيد أبدا فهذا من نسل شريف وهذا من نسل لا نعلمه ............
                            و هذا هو أبو الحسن العمري النسابة الشيعي لا يشك في ذلك أحد يقول في كتابه الشهير (المجدي) عن بنات علي بن أبي طالب: ( أم كلثوم من فاطمة (ع) واسمها رقية خرجت إلى عمر بن الخطاب فأولدها زيداً...).
                            ـ فهل يمكننا بعد ذلك أن نذهب مذهب الشيخ المفيد والذي قد يؤخذ من قوله في الفقه ونترك قول إمام النسابين (أبي الحسن العمري) الذي صرح بزواج أم كلثوم من عمر بن الخطاب، وإن كان تعبيره بـ (خرجت إلى عمر بن الخطاب) يوحي بكثير من المرارة والأسى لخروجها هذا، وكأنه خروج من ملة الإسلام مما يدل على حدوث هذا الزواج وتألم الشيعة له وذهابهم في تأويله ـ بعدما أعياهم دليل لإنكاره ـ.

                            تعليق


                            • #44
                              الرد الثانى فى القول بانكار الرواية ( فى المفيد )

                              ثم حتى انك لو تتبعت تواريخ النساء ولهم من النسابة ما للرجال
                              أـ ذكر صاحب (الروضة الفيحاء في تواريخ النساء) تحت اسم أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب:
                              أمها فاطمة الزهراء ولدت على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تزوجها عمر ـ رضي الله عنه ـ ثم تزوجها بعده محمد بن جعفر بن أبي طالب ومات وتزوجها أخوه عون بن جعفر( فقتل ثم تزوجها عبدالله بن جعفر فماتت عنده وتوفيت هي وولدها زيد بن عمر ـ رضي الله عنه ـ في يوم واحد ولم يُعلم أيهما مات أولاً وصلى عليهما عبدالله بن عمر ـ رضي اله عنه ـ قدمه الحسين ـ رضي الله عنه ـ فكان بها سنتان لم يورث أحدهما من الآخر...)
                              ـ وذكرها مرة أخرى فقال( بنت علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ وأمها فاطمة الزهراء ـ رضي الله عنها تزوجها الإمام عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ في السنة السابعة عشرة وأصدقها أربعين ألف درهم فولدت له زيداً الأكبر ورقية وتوفى عنها..) ص133.
                              4 و نقل أمين الإسلام (وهذا لقبه) الطبرسي زواج عمر من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب في كتابه المشهور (إعلام الورى بأعلام الهدى) يقول:
                              (وأما أم كلثوم فهي التي تزوجها عمر بن الخطاب وقال أصحابنا إنه عليه السلام إنما تزوجها منه بعد مدافعة كثيرة وامتناع شديد واعتلال عليه بشيء بعد شيء حتى ألجأته الضرورة إلى أن رد أمرها إلى العباس بن عبدالمطلب فزوجها إياه...)(ص402)
                              ومعلوم عند الحاضر والغائب والقاصي والداني أن أبا الفضل بن الحسن الطبرسي الملقب بأمين الإسلام صاحب (إعلام الورى) من أجل علماء الشيعة وقد قال بهذا الزواج فهل ينكره منكر أو يرده جاحد وهو ليس من آل الزبير ولا هو بمقدوح أو مجروح عند علماء الشيعة!!
                              5 ـ وذكر قصة زواج عمر بن الخطاب من أم كلثوم بنت علي أيضاً صاحب (العقد الفريد) ابن عبدربه الأندلسي، وإن كان كتابه كتاب أدب وشعر وليس دين وفقه أو علم نسب ولكن ذكره هنا للاستئناس لا أكثر ذكر ذلك في المجلد السادس صفحة 09 وروايته: (. وكان علي قد عزل بناته لولد جعفر بن أبي طالب فلقيه عمر فقال: يا أبا الحسن انكحني ابنتك أم كلثوم بنت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: قد حبستها لابن جعفر قال عمر: إنه والله ما على الأرض أحد يرضيك من حُسن صحبتها بما أرضيك به فأنكحني يا أبا الحسن. فقال علي: قد أنكحتكها يا أمير المؤمنين. فأقبل عمر فجلس في الروضة بين القبر والمنبر واجتمع إليه المهاجرون والأنصار فقال: زفوني. قالوا: بمن يا أمير المؤمنين؟ قال: بأم كلثوم فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ( كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي) وقد تقدمت لي صحبة فأحببت أن يكون لي معها سبب فولدت له أم كلثوم زيد بن عمر ورقية بنت عمر..)
                              ثم أن النسابة الكبار ( الشيعة ) أمثال الطقطقي وما أدراك ما الطقطقي فى علمه وقوة حجته اقر بهذاالزواج وربما لا تعرف انت أو الزميل مؤمن من هو الطقطقي
                              هو صفي الدين بن محمد بن تاج الدين علي المعروف بابن الطقطقي الحسني توفي سنة 907هـ وهو من كبار علماء الشيعة خاصة في علم الأنساب كتب عنه آية الله العظمى السيد شهاب الدين الحسيني المرعشي النجفي:
                              ( هو السيدالشريف صفي الدين أبو عبدالله محمد بن تاج الدين أبي الحسن علي بن شمس الدين علي بن الحسن... ينتهي نسبه إلى الحسن المثنى بن الحسن المجتبى بن علي بن أبي طالب.).
                              وأبوه وأمه:
                              قال السيد المرعشي في مقدمة كتاب (اللباب) ص07 عن والده الشريف تاج الدين محمد <( كان علامة نسابة جليلاً ولي نقابة العلويين بالنجف وكربلاء والحلة له من الكتب مشجر في النسب).
                              ـ وقد مدح المصنف علماء كثيرين.
                              قال كحالة في معجم المؤلفين: ( محمد بن علي المعروف بابن الطقطقي مؤرخ من أهل الموصل خلف أباه في نقابة العلويين بالحلة والنجف )
                              ـ وقال آية الله شهاب الدين المرعشي النجفي عنه أيضاً في مقدمة اللباب ص97:
                              (( كان علامة في جميع الفنون مؤرخاً نسابة متضلعاً في علم النسب ولي نقابة العلويين)))
                              ـ وقال عنه النسابة ابن عنبة في عمدة الطالب: ((( نقيب النقباء تاج الدين علي بن محمد بن رمضان يعرف بابن الطقطقي..>)))
                              أما مشايخ المصنف وتلامذته:
                              فهم كثر ويكفي أن نذكر أن من مشايخه:
                              ـ العلامة علي بن عيسى الأربلي صاحب كشف الغمة..
                              ـ السيد شرف الدين أبو جعفر بن محمد بن تمام بن علي بن تمام العبيدلي وغيرهما كثير. وقد عدد صاحب التحقيق من شيوخه ثلاثة وعشرين شيخاً
                              وكذلك تلامذته ومن تحدث عنه ومؤلفاته. ورحلاته إلى شيراز والموصل ومراغة وفراهان وبرزآبان وترجم له الشيخ عباس القمي في الكنى والألقاب
                              وكانت ولادته سنة 066هـ ووفاته سنة ـ وقيل 207هـ. .............و.انظر الفرق بين الطقطقي والزواج تعرف الفرق بين الكلام ( المفيد ) والكلام ( الغير مفيد )
                              هذا هو الطقطقي الذى أثبت زواج عمر أم كلثوم ,انجب منها زيدا ورقية ......... فمن يكون المفيد ( شيخ الفقه ( بجانب الطقطقي ) النسابة العلامه اللامع ...... أبالله عليه هل تذهب يا فارس لكى تحلق شعرك عند الترزى أم عند حلاق
                              المفيد تخصص فقه
                              والطقطقي تخصص نسب
                              وزواج عمر بأم كلثوم ........... نسب ................ وليس فقه ................
                              أما بالنسبة للكتاب: فقد أثنى عليه المحقق ثناءً عطراً وذكر مدح شيخه علامة الأنساب في عصرنا الحالي المرعشي النجفي ووصايته تلميذه بالاطلاع الدائم على هذا الكتاب يقول المحقق: ((( وكان شيخنا ومعتمدنا في علم الأنساب العلامة النسابة الفقيه المرحوم السيد المرعشي النجفي قدس سره يعتمد على هذا ا لكتاب كثيراً وكان يوصيني بمطالعة الكتاب واستخراج ما فيه من الأنساب )))
                              >وقال قدس سره في مقدمة كتاب لباب الأنساب للبيهقي: وكتاب الأصيلي مشجر ويعرف بالمشجر الأصيلي ألفه لأصيل الدين حسن بن الخواجة نصير الدين الطوسي. ))
                              ـ وأما محقق الكتاب ومن جمعه ورتبه فهو السيد/ مهدي الرجائي أحد التلامذة النجباء لأحد المراجع وهو آية الله العظمي شهاب الدين المرعشي النجفي.
                              - والآن إلى قاصمة الظهر يقول المصنف ابن الطقطقي في ذكر (بنات أمير المؤمنين علي ـ عليه السلام ـ) <عدتهن ثماني وعشرون بنتاً: زينب العقيلة لفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تزوجها عبدالله بن جعفر فولدت له علياً وجعفراً وعوناً وعباساً، وأم كلثوم الصغرى لم تبرز وأم كلثوم أمها فاطمة الزهراء ـ عليها السلام ـ تزوجها عمر بن الخطاب فولدت له زيداً ثم خلف عليها عبدالله بن جعفر...>
                              هذا نص كلام ابن الطقطقي الذي يثبت زواج عمر من أم كلثوم وقد علق المحقق السيد/ مهدي الرجائي في هامش الصفحة فقال:
                              <قال في المجدي ص71: <خرجت أم كلثوم بنت علي من فاطمة واسمها رقية ـ عليها السلام ـ إلى عمر بن الخطاب فأولدها زيداً ومات هو وأمه في يوم واحد> وكان الشريف الزاهد النقيب الأخباري ببغداد أبو محمد الحسن بن القاسم بن محمد العويد العلوي المحمدي ـ يروي أن التي تزوجها عمر شيطانة وآخرون من أهلنا يزعمون أنه لم يدخل بها والمعول عليه من هذه الروايات ما رأيناه آنفاً من أن العباس بن عبدالمطلب زوجها عمر برضاء أبيها عليه السلام وإذنه وأولدها عمر زيداً. …اى ان علماؤكم اعترفوا وأنكروا تلك الروايات القائلة بالنفى وقال ( المعول عليه ) فبماذا تفهماها يا فارس أنت والزميل مؤمن
                              وقال الشريف المرتضى علم الهدى في رسائله 3/941. والذي يجب أن يعتمد عليه في نكاح أم كلثوم أن هذا النكاح لم يكن عن اختيار ولا إيثار ولكن بعد مراجعة ومدافعة كادت تقضي إلى المخارجة والمجاهرة.
                              فإنه روى أن عمر بن الخطاب استدعى العباس بن عبدالمطلب، فقال له: مالي؟ أبى بأس؟ فقال له ما يجب أن يقال لمثله في الجواب عن هذا الكلام، فقال له: خطبت إلى ابن أخيك على بنته أم كلثوم فدافعني ومانعني وأنف من مصاهرتي، والله لأعورن زمزم ولأهد من السقاية ولا تركت لكم يا بني هاشم منقبة إلا وهدمتها ولأقيمن عليه شهوداً يشهدون عليه بالسرق وأحكم بقطعه فمضى العباس إلى أمير المؤمنين ـ ع ـ فأخبره بما جرى وخوفه من المكاشفة التي كان ـ عليه السلام ـ يتحاماها ويفتديها بركوب كل صعب وذلول فلما رأى ثقل ذلك عليه قال له العباس رد أمرها إلي حتى أعمل أنا ما أراه ففعل ـ عليه السلام ـ ذلك وعقد عليها العباس. وهنا كلام طويل في النقض والإبرام لا مجال هنا لذكره
                              هذا نص كلام المحقق وقد نقل أولاً كلام (العمري) في المجدي وهو شيخ النسابين وقد سبق بيانه في (ثالثاً) وقد ترجم له المحقق نفسه في الهامش فقال: <هو أبو الحسن العمري كان سيداً جليلاً نسابة فاضلاً مصنفاً محققاً صنف مبسوط نسب الطالبيين وهو كتاب كبير يكون في مجلدات كثيرة وصنف كتاب المجدي في الأنساب، نقيب مصر ولد بالبصرة سنة 843هـ ومات بالموصل سنة 064هـ>
                              يقول الشيخ عباس القمي في كتابه (منتهى الآمال في تواريخ النبي صلى الله عليه وآله وسلم والآل):
                              <وأما بنات الإمام الحسن فقد تزوج بعضهن واشتهرن وهن: الأولى أم الحسن وكانت مع زيد من أم واحدة تزوجها عبدالله بن الزبير بن العوام وبعد مقتل عبدالله أخذها زيد معه إلى المدينة الثانية:... الثالثة:...... الرابعة: رقية وكانت زوجاً لعمرو بن الزبير بن العوام..>
                              قال في كتابه (نسب قريش) وهو عمدة كتب الأنساب:
                              ((وزينب ابنة على الكبرى ولدت لعبدالله بن جعفر بن أبي طالب، وأم كلثوم الكبرى ولدت لعمر بن الخطاب، وأمهم فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وآله وسلم..)

                              تعليق


                              • #45
                                الرد الثاني على الزميل فارس فى انكار بكار بن الزبير

                                ثم حتى انك لو تتبعت تواريخ النساء ولهم من النسابة ما للرجال
                                أـ ذكر صاحب (الروضة الفيحاء في تواريخ النساء) تحت اسم أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب:
                                أمها فاطمة الزهراء ولدت على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تزوجها عمر ـ رضي الله عنه ـ ثم تزوجها بعده محمد بن جعفر بن أبي طالب ومات وتزوجها أخوه عون بن جعفر( فقتل ثم تزوجها عبدالله بن جعفر فماتت عنده وتوفيت هي وولدها زيد بن عمر ـ رضي الله عنه ـ في يوم واحد ولم يُعلم أيهما مات أولاً وصلى عليهما عبدالله بن عمر ـ رضي اله عنه ـ قدمه الحسين ـ رضي الله عنه ـ فكان بها سنتان لم يورث أحدهما من الآخر...)
                                ـ وذكرها مرة أخرى فقال( بنت علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ وأمها فاطمة الزهراء ـ رضي الله عنها تزوجها الإمام عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ في السنة السابعة عشرة وأصدقها أربعين ألف درهم فولدت له زيداً الأكبر ورقية وتوفى عنها..) ص133.
                                4 و نقل أمين الإسلام (وهذا لقبه) الطبرسي زواج عمر من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب في كتابه المشهور (إعلام الورى بأعلام الهدى) يقول:
                                (وأما أم كلثوم فهي التي تزوجها عمر بن الخطاب وقال أصحابنا إنه عليه السلام إنما تزوجها منه بعد مدافعة كثيرة وامتناع شديد واعتلال عليه بشيء بعد شيء حتى ألجأته الضرورة إلى أن رد أمرها إلى العباس بن عبدالمطلب فزوجها إياه...)(ص402)
                                ومعلوم عند الحاضر والغائب والقاصي والداني أن أبا الفضل بن الحسن الطبرسي الملقب بأمين الإسلام صاحب (إعلام الورى) من أجل علماء الشيعة وقد قال بهذا الزواج فهل ينكره منكر أو يرده جاحد وهو ليس من آل الزبير ولا هو بمقدوح أو مجروح عند علماء الشيعة!!
                                5 ـ وذكر قصة زواج عمر بن الخطاب من أم كلثوم بنت علي أيضاً صاحب (العقد الفريد) ابن عبدربه الأندلسي، وإن كان كتابه كتاب أدب وشعر وليس دين وفقه أو علم نسب ولكن ذكره هنا للاستئناس لا أكثر ذكر ذلك في المجلد السادس صفحة 09 وروايته: (. وكان علي قد عزل بناته لولد جعفر بن أبي طالب فلقيه عمر فقال: يا أبا الحسن انكحني ابنتك أم كلثوم بنت فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: قد حبستها لابن جعفر قال عمر: إنه والله ما على الأرض أحد يرضيك من حُسن صحبتها بما أرضيك به فأنكحني يا أبا الحسن. فقال علي: قد أنكحتكها يا أمير المؤمنين. فأقبل عمر فجلس في الروضة بين القبر والمنبر واجتمع إليه المهاجرون والأنصار فقال: زفوني. قالوا: بمن يا أمير المؤمنين؟ قال: بأم كلثوم فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يقول: ( كل سبب ونسب ينقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي) وقد تقدمت لي صحبة فأحببت أن يكون لي معها سبب فولدت له أم كلثوم زيد بن عمر ورقية بنت عمر..)
                                ثم أن النسابة الكبار ( الشيعة ) أمثال الطقطقي وما أدراك ما الطقطقي فى علمه وقوة حجته اقر بهذاالزواج وربما لا تعرف انت أو الزميل مؤمن من هو الطقطقي
                                هو صفي الدين بن محمد بن تاج الدين علي المعروف بابن الطقطقي الحسني توفي سنة 907هـ وهو من كبار علماء الشيعة خاصة في علم الأنساب كتب عنه آية الله العظمى السيد شهاب الدين الحسيني المرعشي النجفي:
                                ( هو السيدالشريف صفي الدين أبو عبدالله محمد بن تاج الدين أبي الحسن علي بن شمس الدين علي بن الحسن... ينتهي نسبه إلى الحسن المثنى بن الحسن المجتبى بن علي بن أبي طالب.).
                                وأبوه وأمه:
                                قال السيد المرعشي في مقدمة كتاب (اللباب) ص07 عن والده الشريف تاج الدين محمد <( كان علامة نسابة جليلاً ولي نقابة العلويين بالنجف وكربلاء والحلة له من الكتب مشجر في النسب).
                                ـ وقد مدح المصنف علماء كثيرين.
                                قال كحالة في معجم المؤلفين: ( محمد بن علي المعروف بابن الطقطقي مؤرخ من أهل الموصل خلف أباه في نقابة العلويين بالحلة والنجف )
                                ـ وقال آية الله شهاب الدين المرعشي النجفي عنه أيضاً في مقدمة اللباب ص97:
                                (( كان علامة في جميع الفنون مؤرخاً نسابة متضلعاً في علم النسب ولي نقابة العلويين)))
                                ـ وقال عنه النسابة ابن عنبة في عمدة الطالب: ((( نقيب النقباء تاج الدين علي بن محمد بن رمضان يعرف بابن الطقطقي..>)))
                                أما مشايخ المصنف وتلامذته:
                                فهم كثر ويكفي أن نذكر أن من مشايخه:
                                ـ العلامة علي بن عيسى الأربلي صاحب كشف الغمة..
                                ـ السيد شرف الدين أبو جعفر بن محمد بن تمام بن علي بن تمام العبيدلي وغيرهما كثير. وقد عدد صاحب التحقيق من شيوخه ثلاثة وعشرين شيخاً
                                وكذلك تلامذته ومن تحدث عنه ومؤلفاته. ورحلاته إلى شيراز والموصل ومراغة وفراهان وبرزآبان وترجم له الشيخ عباس القمي في الكنى والألقاب
                                وكانت ولادته سنة 066هـ ووفاته سنة ـ وقيل 207هـ. .............و.انظر الفرق بين الطقطقي والزواج تعرف الفرق بين الكلام ( المفيد ) والكلام ( الغير مفيد )
                                هذا هو الطقطقي الذى أثبت زواج عمر أم كلثوم ,انجب منها زيدا ورقية ......... فمن يكون المفيد ( شيخ الفقه ( بجانب الطقطقي ) النسابة العلامه اللامع ...... أبالله عليه هل تذهب يا فارس لكى تحلق شعرك عند الترزى أم عند حلاق
                                المفيد تخصص فقه
                                والطقطقي تخصص نسب
                                وزواج عمر بأم كلثوم ........... نسب ................ وليس فقه ................
                                أما بالنسبة للكتاب: فقد أثنى عليه المحقق ثناءً عطراً وذكر مدح شيخه علامة الأنساب في عصرنا الحالي المرعشي النجفي ووصايته تلميذه بالاطلاع الدائم على هذا الكتاب يقول المحقق: ((( وكان شيخنا ومعتمدنا في علم الأنساب العلامة النسابة الفقيه المرحوم السيد المرعشي النجفي قدس سره يعتمد على هذا ا لكتاب كثيراً وكان يوصيني بمطالعة الكتاب واستخراج ما فيه من الأنساب )))
                                >وقال قدس سره في مقدمة كتاب لباب الأنساب للبيهقي: وكتاب الأصيلي مشجر ويعرف بالمشجر الأصيلي ألفه لأصيل الدين حسن بن الخواجة نصير الدين الطوسي. ))
                                ـ وأما محقق الكتاب ومن جمعه ورتبه فهو السيد/ مهدي الرجائي أحد التلامذة النجباء لأحد المراجع وهو آية الله العظمي شهاب الدين المرعشي النجفي.
                                - والآن إلى قاصمة الظهر يقول المصنف ابن الطقطقي في ذكر (بنات أمير المؤمنين علي ـ عليه السلام ـ) <عدتهن ثماني وعشرون بنتاً: زينب العقيلة لفاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تزوجها عبدالله بن جعفر فولدت له علياً وجعفراً وعوناً وعباساً، وأم كلثوم الصغرى لم تبرز وأم كلثوم أمها فاطمة الزهراء ـ عليها السلام ـ تزوجها عمر بن الخطاب فولدت له زيداً ثم خلف عليها عبدالله بن جعفر...>
                                هذا نص كلام ابن الطقطقي الذي يثبت زواج عمر من أم كلثوم وقد علق المحقق السيد/ مهدي الرجائي في هامش الصفحة فقال:
                                <قال في المجدي ص71: <خرجت أم كلثوم بنت علي من فاطمة واسمها رقية ـ عليها السلام ـ إلى عمر بن الخطاب فأولدها زيداً ومات هو وأمه في يوم واحد> وكان الشريف الزاهد النقيب الأخباري ببغداد أبو محمد الحسن بن القاسم بن محمد العويد العلوي المحمدي ـ يروي أن التي تزوجها عمر شيطانة وآخرون من أهلنا يزعمون أنه لم يدخل بها والمعول عليه من هذه الروايات ما رأيناه آنفاً من أن العباس بن عبدالمطلب زوجها عمر برضاء أبيها عليه السلام وإذنه وأولدها عمر زيداً. …اى ان علماؤكم اعترفوا وأنكروا تلك الروايات القائلة بالنفى وقال ( المعول عليه ) فبماذا تفهماها يا فارس أنت والزميل مؤمن
                                وقال الشريف المرتضى علم الهدى في رسائله 3/941. والذي يجب أن يعتمد عليه في نكاح أم كلثوم أن هذا النكاح لم يكن عن اختيار ولا إيثار ولكن بعد مراجعة ومدافعة كادت تقضي إلى المخارجة والمجاهرة.
                                فإنه روى أن عمر بن الخطاب استدعى العباس بن عبدالمطلب، فقال له: مالي؟ أبى بأس؟ فقال له ما يجب أن يقال لمثله في الجواب عن هذا الكلام، فقال له: خطبت إلى ابن أخيك على بنته أم كلثوم فدافعني ومانعني وأنف من مصاهرتي، والله لأعورن زمزم ولأهد من السقاية ولا تركت لكم يا بني هاشم منقبة إلا وهدمتها ولأقيمن عليه شهوداً يشهدون عليه بالسرق وأحكم بقطعه فمضى العباس إلى أمير المؤمنين ـ ع ـ فأخبره بما جرى وخوفه من المكاشفة التي كان ـ عليه السلام ـ يتحاماها ويفتديها بركوب كل صعب وذلول فلما رأى ثقل ذلك عليه قال له العباس رد أمرها إلي حتى أعمل أنا ما أراه ففعل ـ عليه السلام ـ ذلك وعقد عليها العباس. وهنا كلام طويل في النقض والإبرام لا مجال هنا لذكره
                                هذا نص كلام المحقق وقد نقل أولاً كلام (العمري) في المجدي وهو شيخ النسابين وقد سبق بيانه في (ثالثاً) وقد ترجم له المحقق نفسه في الهامش فقال: <هو أبو الحسن العمري كان سيداً جليلاً نسابة فاضلاً مصنفاً محققاً صنف مبسوط نسب الطالبيين وهو كتاب كبير يكون في مجلدات كثيرة وصنف كتاب المجدي في الأنساب، نقيب مصر ولد بالبصرة سنة 843هـ ومات بالموصل سنة 064هـ>
                                يقول الشيخ عباس القمي في كتابه (منتهى الآمال في تواريخ النبي صلى الله عليه وآله وسلم والآل):
                                <وأما بنات الإمام الحسن فقد تزوج بعضهن واشتهرن وهن: الأولى أم الحسن وكانت مع زيد من أم واحدة تزوجها عبدالله بن الزبير بن العوام وبعد مقتل عبدالله أخذها زيد معه إلى المدينة الثانية:... الثالثة:...... الرابعة: رقية وكانت زوجاً لعمرو بن الزبير بن العوام..>
                                قال في كتابه (نسب قريش) وهو عمدة كتب الأنساب:
                                ((وزينب ابنة على الكبرى ولدت لعبدالله بن جعفر بن أبي طالب، وأم كلثوم الكبرى ولدت لعمر بن الخطاب، وأمهم فاطمة بنت النبي صلى الله عليه وآله وسلم..)

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X