الرد الثالث على فارس فى انكار الرواية ( حسب اعتقاد المفيد )
ثم انكار الرواية فى رأى المفيد رأينا انه رأى بطل والادهى من هذا يااخ فارس أن المفيد حيث انه لا علم له بالنسب فقد عاقب الابن بجريمة والده فبعد ذكر المصاهرات التي سجلها علماء الشيعة أنفسهم إن ابن النديم في الفهرست وهو شيعي متزمت عندما ذكر ترجمة مصعب بن عبدالله الزبير، قال: <أبو عبدالله بن مصعب بن عبدالله بن ثابت بن عبدالله بن الزبير بن العوام. حجازي نزل بغداد راوية أديب محدث وهو عم الزبير بن أبي بكر وكان شاعراً وكان أبوه عبدالله من شرار الناس متحاملاً على ولد علي ـ ع ـ وخبره مع يحيى بن عبدالله معروف)
هذا هو تحامل ابن النديم على هذا النسابة الجليل مع أنه لم يلمزه هو وإنما لمز أبوه عبدالله لكنه عند ذكره قال <راوية أديب محدث>.
حتى ولو جئنا لهذا المتشدد ومعروف تشدده ويحق لك ان تبحث فى ذلك المووضع يا ( مؤمن )
تجد أنه عند ترجمة ابن النديم للزبير بن بكار نفسه لم يطعن فيه مع أن ابن النديم معروف بشدة تشيعه ولكنه قال عنه <الزبير بن بكار: أبو عبدالله الزبير بن أبي بكر بكار بن عبدالله بن مصعب بن ثابت بن عبدالله بن الزبير بن العوام من أهل المدينة أخباري أحد النسابين وكان شاعراً صدوقاً راوية نبيل القدر وولي قضاء مكة)
لقد وصفه ابن النديم بأنه صدوق وراوية نبيل القدر مع شدة تشيعه فهل خفى على ابن النديم أن يبين عداوته لأهل البيت وهي في جملة أو عبارة واحدة.
ـ والخلاصة التي نخرج بها من ذلك كله إن الشيخ (المفيد) كان متحاملاً على الزبير بن بكار وعمه مصعب هذا صاحب (نسب قريش) لمجرد أن والد مصعب وهو عبدالله بن مصعب بن ثابت وهو جد الزبير بن بكار كان بينه وبين أحد أحفاد الحسين وهو (يحيى بن عبدالله) مشاكسات فرأوا أنه عدو لدود للعلويين، وعلى فرض صحة ذلك فهل العداوة تورث للأبناء والأحفاد ثم تسحب بشكل عام فيقال عداوة آل الزبير لأهل البيت وللعلويين خاصة!؟؟
ـ ثم إننا نشكك في وجود العداوة أصلاً، لأن الذي ذكر هذه العداوة بين يحيى بن عبدالله (أحد أحفاد الحسين) وبين عبدالله بن مصعب بن ثابت أحد أحفاد الزبير هو أبو الفرج الأصفهاني في كتابه الأغاني والطبري في تاريخه وكلاهما لنا عليهما كلام كثير.
ثم تعالى نقول ان تلك العدواة والتى لمح اليها الشيخ المفيد والتى عن طريقها رفض توثيق الزبير من ذكر تلك الرواية
انه أبو الفرج الاصبهانى
قال القاضي أبو علي المحسن بن أبي القاسم التنوخي: (( ومن الرواة المتشيعين الذين شاهدناهم أبو الفرج الأصفهاني ))
وقال محمد بن أبي الفوارس (833/ 214هـ) <وكان أموياً وكان يتشيع>.
وقال ابن الأثير: <وكان شيعياً وهذا من العجب>.
وقال الذهبي: <ومن العجائب أن مروانياً يتشيع>.
وقال أىضاً: <شيعي وهذا نادر في أموي>.
وقال ابن الجوزي: <وكان يتشيع ومثله لا يوثق به وبروايته>.
وقال ابن حجر <شيعي زيدي وهذا نادر في أُموي>
والوحيد الذى شكك فى تشيع ابو الفرح هو الخوانساري ( شيعى )
ويحق لكما اخوانى فارس ومؤمن مراجعة ـ كتاب (صاحب الأغاني أبو الفرج الأصفهاني) للدكتور محمد أحمد خلف الله ط1 دار الكاتب ـ القاهرة 8691 طبعة ثالثة.
ـ وكتاب (أبو الفرج الأصفهاني: عصره سيرة حياته ـ مؤلفاته) للدكتور حسين عاصي ط دار الكتب العلمية ـ بيروت 3141هـ ـ 3991م.
حتى تعلموا حقيقة ابو الفرج وهو أول من أثبت العداوة بين يحيى بن عبدالله (أحد أحفاد الحسين) وبين عبدالله بن مصعب بن ثابت أحد أحفاد الزبير
وهاك ضربة أخرى قاصمة لظهر الشيخ المفيد ومن نحا نحوه فهذا واحد من علماء الشيعة القدماء الذين سبقوا الشيخ المفيد وهو لا شك أقرب عهداً بالحادثة والعالم هو (أبو القاسم علي بن أحمد الكوفي) صاحب (الاستغاثة في بدع الثلاثة) توفي سنة 253هـ بينما الشيخ المفيد توفي سنة 314هـ وقد صرح (الكوفي) بحدوث هذا الزواج وإن كان رآه غصباً وإكراهاً فكان مما قاله:
(.. فجمع عمر الناس فقال: إن هذا العباس عم علي بن أبي طالب وقد جعل إليه أمر ابنته أم كلثوم وقد أمره أن يزوجني منها فزوجه العباس بعد مدة يسيرة فحملوها إليه)
ـ وكأن المحقق عز عليه مثل هذا التصريح فذكر في الهامش تعليقاً على القصة فقال: <هذا رأي صاحب الكتاب في وجه تزويج علي ـ عليه السلام ـ ابنته أم كلثوم من عمر. وقال الشيخ الجليل المفيد..ثم ذكر كلام الشيخ المفيد في المسألة.
01 ـ ثم هاك ضربة قاصمة لظهر الشيخ المفيد المنكر لهذا الزواج وهذه الضربة من واحد هو أعظم علماء الشيعة الذين جمعوا الأحاديث وكتابه أعظم الكتب على الإطلاق.
إنه الكليني وكتابه (الكافي) ولولا خشية الإطالة لذكرت أقوال العلماء في الكليني الملقب بثقة الإسلام وفي (الكافي) وأحاديثه التي قال عنها عبدالحسين شرف الدين ـ مقطوع بصحة مضماينها وقال الإمام الحادي عشر عن الكافي (هذا كافٍ لشيعتنا) ومن أراد الاستزادة فعليه بكتب التراجم واختصاراً مقدمة (أصول الكافي) ليقرأ جمل الثناء على الكليني وكتابه (الكافي)، وأحاديث الكافي تزيد على عشرة آلاف حديث...
ـ لقد ذكر الكليني في (الكافي) أربعة أحاديث كلها تثبت زواج عمر من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب وهذه الأحاديث بسندها هي:
اما الاحاديث التى أثببت الزواج سأذكر لك السند فقط حتى لا أطيل عليك وانأردت اخبرنى اروردهم لك
الحديث الاول : سنده علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم وحماد عن زرارة عن أبي عبدالله ـ عليه السلام ـ
الحديث الثاني : سنده : محمد بن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبدالله ـ عليه السلا
الحديث الثالث : سنده حميد بن زياد عن ابن سماعة عن محمد بن زياد عن عبدالله بن سنان ومعاوية بن عمار عن أبي عبدالله (ع)
الحديث الثالث : سنده ـ محمد بن يحيى، وغيره عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن هشام بن سالم عن سليمان بن خالد
ثم انكار الرواية فى رأى المفيد رأينا انه رأى بطل والادهى من هذا يااخ فارس أن المفيد حيث انه لا علم له بالنسب فقد عاقب الابن بجريمة والده فبعد ذكر المصاهرات التي سجلها علماء الشيعة أنفسهم إن ابن النديم في الفهرست وهو شيعي متزمت عندما ذكر ترجمة مصعب بن عبدالله الزبير، قال: <أبو عبدالله بن مصعب بن عبدالله بن ثابت بن عبدالله بن الزبير بن العوام. حجازي نزل بغداد راوية أديب محدث وهو عم الزبير بن أبي بكر وكان شاعراً وكان أبوه عبدالله من شرار الناس متحاملاً على ولد علي ـ ع ـ وخبره مع يحيى بن عبدالله معروف)
هذا هو تحامل ابن النديم على هذا النسابة الجليل مع أنه لم يلمزه هو وإنما لمز أبوه عبدالله لكنه عند ذكره قال <راوية أديب محدث>.
حتى ولو جئنا لهذا المتشدد ومعروف تشدده ويحق لك ان تبحث فى ذلك المووضع يا ( مؤمن )
تجد أنه عند ترجمة ابن النديم للزبير بن بكار نفسه لم يطعن فيه مع أن ابن النديم معروف بشدة تشيعه ولكنه قال عنه <الزبير بن بكار: أبو عبدالله الزبير بن أبي بكر بكار بن عبدالله بن مصعب بن ثابت بن عبدالله بن الزبير بن العوام من أهل المدينة أخباري أحد النسابين وكان شاعراً صدوقاً راوية نبيل القدر وولي قضاء مكة)
لقد وصفه ابن النديم بأنه صدوق وراوية نبيل القدر مع شدة تشيعه فهل خفى على ابن النديم أن يبين عداوته لأهل البيت وهي في جملة أو عبارة واحدة.
ـ والخلاصة التي نخرج بها من ذلك كله إن الشيخ (المفيد) كان متحاملاً على الزبير بن بكار وعمه مصعب هذا صاحب (نسب قريش) لمجرد أن والد مصعب وهو عبدالله بن مصعب بن ثابت وهو جد الزبير بن بكار كان بينه وبين أحد أحفاد الحسين وهو (يحيى بن عبدالله) مشاكسات فرأوا أنه عدو لدود للعلويين، وعلى فرض صحة ذلك فهل العداوة تورث للأبناء والأحفاد ثم تسحب بشكل عام فيقال عداوة آل الزبير لأهل البيت وللعلويين خاصة!؟؟
ـ ثم إننا نشكك في وجود العداوة أصلاً، لأن الذي ذكر هذه العداوة بين يحيى بن عبدالله (أحد أحفاد الحسين) وبين عبدالله بن مصعب بن ثابت أحد أحفاد الزبير هو أبو الفرج الأصفهاني في كتابه الأغاني والطبري في تاريخه وكلاهما لنا عليهما كلام كثير.
ثم تعالى نقول ان تلك العدواة والتى لمح اليها الشيخ المفيد والتى عن طريقها رفض توثيق الزبير من ذكر تلك الرواية
انه أبو الفرج الاصبهانى
قال القاضي أبو علي المحسن بن أبي القاسم التنوخي: (( ومن الرواة المتشيعين الذين شاهدناهم أبو الفرج الأصفهاني ))
وقال محمد بن أبي الفوارس (833/ 214هـ) <وكان أموياً وكان يتشيع>.
وقال ابن الأثير: <وكان شيعياً وهذا من العجب>.
وقال الذهبي: <ومن العجائب أن مروانياً يتشيع>.
وقال أىضاً: <شيعي وهذا نادر في أموي>.
وقال ابن الجوزي: <وكان يتشيع ومثله لا يوثق به وبروايته>.
وقال ابن حجر <شيعي زيدي وهذا نادر في أُموي>
والوحيد الذى شكك فى تشيع ابو الفرح هو الخوانساري ( شيعى )
ويحق لكما اخوانى فارس ومؤمن مراجعة ـ كتاب (صاحب الأغاني أبو الفرج الأصفهاني) للدكتور محمد أحمد خلف الله ط1 دار الكاتب ـ القاهرة 8691 طبعة ثالثة.
ـ وكتاب (أبو الفرج الأصفهاني: عصره سيرة حياته ـ مؤلفاته) للدكتور حسين عاصي ط دار الكتب العلمية ـ بيروت 3141هـ ـ 3991م.
حتى تعلموا حقيقة ابو الفرج وهو أول من أثبت العداوة بين يحيى بن عبدالله (أحد أحفاد الحسين) وبين عبدالله بن مصعب بن ثابت أحد أحفاد الزبير
وهاك ضربة أخرى قاصمة لظهر الشيخ المفيد ومن نحا نحوه فهذا واحد من علماء الشيعة القدماء الذين سبقوا الشيخ المفيد وهو لا شك أقرب عهداً بالحادثة والعالم هو (أبو القاسم علي بن أحمد الكوفي) صاحب (الاستغاثة في بدع الثلاثة) توفي سنة 253هـ بينما الشيخ المفيد توفي سنة 314هـ وقد صرح (الكوفي) بحدوث هذا الزواج وإن كان رآه غصباً وإكراهاً فكان مما قاله:
(.. فجمع عمر الناس فقال: إن هذا العباس عم علي بن أبي طالب وقد جعل إليه أمر ابنته أم كلثوم وقد أمره أن يزوجني منها فزوجه العباس بعد مدة يسيرة فحملوها إليه)
ـ وكأن المحقق عز عليه مثل هذا التصريح فذكر في الهامش تعليقاً على القصة فقال: <هذا رأي صاحب الكتاب في وجه تزويج علي ـ عليه السلام ـ ابنته أم كلثوم من عمر. وقال الشيخ الجليل المفيد..ثم ذكر كلام الشيخ المفيد في المسألة.
01 ـ ثم هاك ضربة قاصمة لظهر الشيخ المفيد المنكر لهذا الزواج وهذه الضربة من واحد هو أعظم علماء الشيعة الذين جمعوا الأحاديث وكتابه أعظم الكتب على الإطلاق.
إنه الكليني وكتابه (الكافي) ولولا خشية الإطالة لذكرت أقوال العلماء في الكليني الملقب بثقة الإسلام وفي (الكافي) وأحاديثه التي قال عنها عبدالحسين شرف الدين ـ مقطوع بصحة مضماينها وقال الإمام الحادي عشر عن الكافي (هذا كافٍ لشيعتنا) ومن أراد الاستزادة فعليه بكتب التراجم واختصاراً مقدمة (أصول الكافي) ليقرأ جمل الثناء على الكليني وكتابه (الكافي)، وأحاديث الكافي تزيد على عشرة آلاف حديث...
ـ لقد ذكر الكليني في (الكافي) أربعة أحاديث كلها تثبت زواج عمر من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب وهذه الأحاديث بسندها هي:
اما الاحاديث التى أثببت الزواج سأذكر لك السند فقط حتى لا أطيل عليك وانأردت اخبرنى اروردهم لك
الحديث الاول : سنده علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم وحماد عن زرارة عن أبي عبدالله ـ عليه السلام ـ
الحديث الثاني : سنده : محمد بن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبدالله ـ عليه السلا
الحديث الثالث : سنده حميد بن زياد عن ابن سماعة عن محمد بن زياد عن عبدالله بن سنان ومعاوية بن عمار عن أبي عبدالله (ع)
الحديث الثالث : سنده ـ محمد بن يحيى، وغيره عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن هشام بن سالم عن سليمان بن خالد
تعليق