إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

هل تزوج عمر بن الخطاب من حفيدة النبي ( صلى الله عليه وسلم ) ...

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    الرد الثالث على فارس فى انكار الرواية ( حسب اعتقاد المفيد )

    ثم انكار الرواية فى رأى المفيد رأينا انه رأى بطل والادهى من هذا يااخ فارس أن المفيد حيث انه لا علم له بالنسب فقد عاقب الابن بجريمة والده فبعد ذكر المصاهرات التي سجلها علماء الشيعة أنفسهم إن ابن النديم في الفهرست وهو شيعي متزمت عندما ذكر ترجمة مصعب بن عبدالله الزبير، قال: <أبو عبدالله بن مصعب بن عبدالله بن ثابت بن عبدالله بن الزبير بن العوام. حجازي نزل بغداد راوية أديب محدث وهو عم الزبير بن أبي بكر وكان شاعراً وكان أبوه عبدالله من شرار الناس متحاملاً على ولد علي ـ ع ـ وخبره مع يحيى بن عبدالله معروف)
    هذا هو تحامل ابن النديم على هذا النسابة الجليل مع أنه لم يلمزه هو وإنما لمز أبوه عبدالله لكنه عند ذكره قال <راوية أديب محدث>.
    حتى ولو جئنا لهذا المتشدد ومعروف تشدده ويحق لك ان تبحث فى ذلك المووضع يا ( مؤمن )
    تجد أنه عند ترجمة ابن النديم للزبير بن بكار نفسه لم يطعن فيه مع أن ابن النديم معروف بشدة تشيعه ولكنه قال عنه <الزبير بن بكار: أبو عبدالله الزبير بن أبي بكر بكار بن عبدالله بن مصعب بن ثابت بن عبدالله بن الزبير بن العوام من أهل المدينة أخباري أحد النسابين وكان شاعراً صدوقاً راوية نبيل القدر وولي قضاء مكة)
    لقد وصفه ابن النديم بأنه صدوق وراوية نبيل القدر مع شدة تشيعه فهل خفى على ابن النديم أن يبين عداوته لأهل البيت وهي في جملة أو عبارة واحدة.
    ـ والخلاصة التي نخرج بها من ذلك كله إن الشيخ (المفيد) كان متحاملاً على الزبير بن بكار وعمه مصعب هذا صاحب (نسب قريش) لمجرد أن والد مصعب وهو عبدالله بن مصعب بن ثابت وهو جد الزبير بن بكار كان بينه وبين أحد أحفاد الحسين وهو (يحيى بن عبدالله) مشاكسات فرأوا أنه عدو لدود للعلويين، وعلى فرض صحة ذلك فهل العداوة تورث للأبناء والأحفاد ثم تسحب بشكل عام فيقال عداوة آل الزبير لأهل البيت وللعلويين خاصة!؟؟
    ـ ثم إننا نشكك في وجود العداوة أصلاً، لأن الذي ذكر هذه العداوة بين يحيى بن عبدالله (أحد أحفاد الحسين) وبين عبدالله بن مصعب بن ثابت أحد أحفاد الزبير هو أبو الفرج الأصفهاني في كتابه الأغاني والطبري في تاريخه وكلاهما لنا عليهما كلام كثير.
    ثم تعالى نقول ان تلك العدواة والتى لمح اليها الشيخ المفيد والتى عن طريقها رفض توثيق الزبير من ذكر تلك الرواية
    انه أبو الفرج الاصبهانى
    قال القاضي أبو علي المحسن بن أبي القاسم التنوخي: (( ومن الرواة المتشيعين الذين شاهدناهم أبو الفرج الأصفهاني ))
    وقال محمد بن أبي الفوارس (833/ 214هـ) <وكان أموياً وكان يتشيع>.
    وقال ابن الأثير: <وكان شيعياً وهذا من العجب>.
    وقال الذهبي: <ومن العجائب أن مروانياً يتشيع>.
    وقال أىضاً: <شيعي وهذا نادر في أموي>.
    وقال ابن الجوزي: <وكان يتشيع ومثله لا يوثق به وبروايته>.
    وقال ابن حجر <شيعي زيدي وهذا نادر في أُموي>
    والوحيد الذى شكك فى تشيع ابو الفرح هو الخوانساري ( شيعى )
    ويحق لكما اخوانى فارس ومؤمن مراجعة ـ كتاب (صاحب الأغاني أبو الفرج الأصفهاني) للدكتور محمد أحمد خلف الله ط1 دار الكاتب ـ القاهرة 8691 طبعة ثالثة.
    ـ وكتاب (أبو الفرج الأصفهاني: عصره سيرة حياته ـ مؤلفاته) للدكتور حسين عاصي ط دار الكتب العلمية ـ بيروت 3141هـ ـ 3991م.
    حتى تعلموا حقيقة ابو الفرج وهو أول من أثبت العداوة بين يحيى بن عبدالله (أحد أحفاد الحسين) وبين عبدالله بن مصعب بن ثابت أحد أحفاد الزبير
    وهاك ضربة أخرى قاصمة لظهر الشيخ المفيد ومن نحا نحوه فهذا واحد من علماء الشيعة القدماء الذين سبقوا الشيخ المفيد وهو لا شك أقرب عهداً بالحادثة والعالم هو (أبو القاسم علي بن أحمد الكوفي) صاحب (الاستغاثة في بدع الثلاثة) توفي سنة 253هـ بينما الشيخ المفيد توفي سنة 314هـ وقد صرح (الكوفي) بحدوث هذا الزواج وإن كان رآه غصباً وإكراهاً فكان مما قاله:
    (.. فجمع عمر الناس فقال: إن هذا العباس عم علي بن أبي طالب وقد جعل إليه أمر ابنته أم كلثوم وقد أمره أن يزوجني منها فزوجه العباس بعد مدة يسيرة فحملوها إليه)
    ـ وكأن المحقق عز عليه مثل هذا التصريح فذكر في الهامش تعليقاً على القصة فقال: <هذا رأي صاحب الكتاب في وجه تزويج علي ـ عليه السلام ـ ابنته أم كلثوم من عمر. وقال الشيخ الجليل المفيد..ثم ذكر كلام الشيخ المفيد في المسألة.
    01 ـ ثم هاك ضربة قاصمة لظهر الشيخ المفيد المنكر لهذا الزواج وهذه الضربة من واحد هو أعظم علماء الشيعة الذين جمعوا الأحاديث وكتابه أعظم الكتب على الإطلاق.
    إنه الكليني وكتابه (الكافي) ولولا خشية الإطالة لذكرت أقوال العلماء في الكليني الملقب بثقة الإسلام وفي (الكافي) وأحاديثه التي قال عنها عبدالحسين شرف الدين ـ مقطوع بصحة مضماينها وقال الإمام الحادي عشر عن الكافي (هذا كافٍ لشيعتنا) ومن أراد الاستزادة فعليه بكتب التراجم واختصاراً مقدمة (أصول الكافي) ليقرأ جمل الثناء على الكليني وكتابه (الكافي)، وأحاديث الكافي تزيد على عشرة آلاف حديث...
    ـ لقد ذكر الكليني في (الكافي) أربعة أحاديث كلها تثبت زواج عمر من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب وهذه الأحاديث بسندها هي:
    اما الاحاديث التى أثببت الزواج سأذكر لك السند فقط حتى لا أطيل عليك وانأردت اخبرنى اروردهم لك
    الحديث الاول : سنده علي بن إبراهيم عن أبيه عن ابن أبي عمير عن هشام بن سالم وحماد عن زرارة عن أبي عبدالله ـ عليه السلام ـ
    الحديث الثاني : سنده : محمد بن أبي عمير عن هشام بن سالم عن أبي عبدالله ـ عليه السلا
    الحديث الثالث : سنده حميد بن زياد عن ابن سماعة عن محمد بن زياد عن عبدالله بن سنان ومعاوية بن عمار عن أبي عبدالله (ع)
    الحديث الثالث : سنده ـ محمد بن يحيى، وغيره عن أحمد بن محمد بن عيسى عن الحسين بن سعيد عن النضر بن سويد عن هشام بن سالم عن سليمان بن خالد

    تعليق


    • #47
      الرد الرباع على فارس فى موضوع ( بكار الزبيرى ) هل هو ثقة ام لا

      والآن قد يدعي أحد زملائنا الشيعة إن أحاديث الكافي ليست كلها صحيحة والصواب أن فيها الصحيح والحسن والموثق والضعيف وأن العلماء حققوا ذلك وبينوا عدد الأحاديث الصحيحة والحسنة والموثقة والضعيفة وأن هذا مسطور في الكتب.
      والجواب عن ذلك أن واحداً من كبار علماء الإمامية وهو خاتمة المحدثين باقر علوم أهل البيت محمد باقر المجلسي ذكر في (مرآة العقول شرح أخبار آل الرسول) وهو شرح لأحاديث الكافي أن الحديثين في (تزويج أم كلثوم) الأول حسن والثاني حسنوأن الحديثين في باب (المتوفى عنها زوجها المدخول بها أين تعتد وما يجب عليها).
      الحديث الأول: موثق والحديث الثاني: صحيح(
      ـ فعلى الأقل هناك حديث واحد صحيح من الأحاديث الأربعة وآخر موثق واثنان في مرتبة الحسن وليس فيها حديث ضعيف
      ـ ولقد رد المجلسي على رأي الشيخ المفيد ومن تبعه الشريف المرتضى في إنكارهم زواج عمر من أم كلثوم على الرغم من وجود أحاديث صحيحة نصت على ذلك.
      وهاك رأى المجلسي ننقله نصاً وهو مصور بالملاحق ومنه:
      >.. ولعل الفاضلين إنما ذكرا ذلك استظهاراً على الخصم وكذا إنكار المفيد (ره) أصل الواقعة إنما هو لبيان أنه لم يثبت ذلك من طرقهم، وإلا فبعد ورود تلك الأخبار وما سيأتي بأسانيد أن علياً ـ عليه السلام ـ لما توفى عمر أتى أم كلثوم فانطلق بها إلى بيته وغير ذلك مما أوردته في كتاب بحار الأنوار إنكار عجيب، والأصل في الجواب هو أن ذلك وقع على سبيل التقية والاضطرار ولا استبعاد في ذلك فإن كثيراً من المحرمات تنقلب عند الضرورة أحكامها وتصير من الواجبات...> ج2 ص54 (مرآة العقول).
      21 ـ وهذا واحد من كبار علماء الأنساب وأقدمهم من أعلام القرن الثالث الهجري وهو أحمد بن يحيى البلاذري صاحب (أنساب الأشراف).
      يقول: <وأم كلثوم تزوجها عمر بن الخطاب فولدت له زيد بن عمر وقتل عنها فخلف عليها محمد بن جعفر بن أبي طالب فتوفى عنها فخلف عليها عبدالله بن جعفر بعد زينب وتوفيت أم كلثوم وابنها زيد في يوم واحد فصلى عليهما عبدالله بن عمر...>
      ـ وفي النسخة التي بتحقيق الشيخ محمد باقر المحمودي من كبار علماء الشيعة المعاصرين ما نصه في (أنساب الأشراف ج2):
      >وقال ابن الكلبي: ولدت أم كلثوم بنت علي لعمر: زيد بن عمر ورقية بنت عمر، فمات زيد وأمه في يوم واحد وكان موته من شجة أصابته وخلف على أم كلثوم بعد عمر عون بن جعفر بن أبي طالب ثم محمد بن جعفر ثم عبدالله بن جعفر<
      وكما يمكنك مراجعة الكتب يا زميلى ستجد أن احدى هاتين الروايتين هى من تحقيق الشيخ محمد باقر المحمودي وفيها الرواية التي يذكرها البلاذري نقلاً عن (ابن الكلبي) وهذه خاصة لا يمكننا التشكيك فيها لأن ابن الكلبي نسابة من كبار علماء الشيعة وترجم له علماء الرجال من الشيعة أنفسهم
      قال ابن النديم في (الفهرست) أخبار محمد بن السائب الكلبي وهشام الكلبي:
      <من علماء الكوفة بالتفسير والأخبار وأيام الناس ويتقدم الناس بعلم الأنساب... وتوفي محمد بن السائب الكلبي بالكوفة سنة ست وأربعين ومائة..>
      وفي أخبار هشام الكلبي قال: <قال عنه الواقدي: عالم بالنسب وأخبار العرب وأيامها ومثالبها ووقائعها... وتوفى هشام سنة ست ومائتين>
      ـ وهذا عالم شيعي آخر وهو الشيخ عباس القمي في كتابه (منتهى الآمال) يقول عن ابن الكلبي:
      <هشام بن محمد بن السائب الكلبي أبو المنذر عالم اشتهر بفضله وعلمه كان عارفاً بالأيام والأنساب وهو من علماء مذهبنا قال كبرت سني حتى نسيت علمي، فأتيت أبا عبدالله (ع) فسقاني العلم بكأس ما إن شربتها حتى عاودنى ما علمته.
      وقد اهتم به الصادق (ع) وقربه وبشَّه وقد صنف كتباً كثيرة في الأنساب والفتوحات والمثالب، والمقاتل وغيرها وهو الكلبي النسابة المعروف وكان أبوه محمد بن السائب الكلبي الكوفي من أصحاب الباقر (ع) عالماً صاحب تفسير، ونقل عن السمعاني قوله في ترجمته <إنه صاحب التفسير كان من أهل الكوفة وقائلاً بالرجعة، وابنه هشام ذو نسبٍ عالٍ وفي التشيع غالٍ>
      وقال عنه الشيخ عباس القمي أيضاً في (الكُنى والألقاب): <الكلبي النسابة ويقال له ابن الكلبي أيضاً أبو المنذر هشام بن أبي النضر محمد بن السائب بن بشر الكلبي الكوفي كان من أعلم الناس بعلم الأنساب وقد أخذ بعض الأنساب عن أبيه أبي النضر محمد بن السائب الذي كان من أصحاب الباقر والصادق (ع) وأخذ أبو النضر نسب قريش عن أبي صالح عن عقيل بن أبي طالب... وكان نساباً عالماً بالتفسير توفي بالكوفة سنة 641هـ>
      ـ فإذا كان هذا هو ابن الكلبي نسابة شيعي من كبار العلماء وأقدمهم نقل عنه البلاذري قوله في (أنساب الأشراف) فما القول بعد كلام ابن الكلبي الشيعي في إثباته لهذه المصاهرة؟!
      كان كل هذا الرد يا زميلى الفاضل فارس هو فى انكار الشيخ المفيد للزواج بناءا ( أولا ) على رفض الرواى على اساس أنه من ( عائلة ) الزبير ومشكوك فيه ............. وقد بينا ( من كتبكم ) خطأ الشيخ المفيد غفر الله له حيث انه لا علم له بالأنساب وأن ما قرأه عن البغض بين ألى الزبير وآل الحسين كان به خطا فى النقل .
      كان هذا فقط خاص بالرواى وباذن الله الرسالة القادمة هى فى نقض الأدلة الاخرى للشيخ وهى خاصة بالتضارب الذى قال به فى موضوع الزواج ...

      تعليق


      • #48
        بعد هذه الرسائل الأربعة نثبت جهل الكلام ( المفيد ) والحديث فيما ( لا يفيد ) فى اول جملة من أنكاره على نقض الراوى باعتباره غير ثقة


        غدا ان شاء الله نورد بقية الأدلة والرد على رسالة الزميل فارس لذا أعتذر للزملاء سواء فارس أو مؤمن على رسائلهم حتى انتهى من رسالة فارس تماما ان شاء الله

        وبعدها اتكر لكما المجال ( للحركة )

        تعليق


        • #49
          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

          سأرد بإيجاز على أهم النقاط وأعتذر إن فاتني شيء ما فالرد طويل والوقت قصير والاعتماد على الله ، ولا بأس بالتركيز على المهم فقط ..

          أولاً : ذكر الزميل أنس كلاماً حول الزبير بن بكار ، ولن أدخل في تفاصيل هذا الكلام وإنما أنقل مختصراً عنه وهو التالي :

          المسائل السروية- الشيخ المفيد ص 87 (هامش التحقيق) :
          ( 3 ) الزبير بن بكار : هو أبو عبد الله الزبير بن أبي بكر - ويسمي بكارا - بن عبد الله بن مصعب ابن ثابت بن عبد الله بن الزبير بن العوام ، صاحب النسب ، تولى القضاء للمعتصم العباسي بمكة ، وتوفي وهو قاض عليها سنة 256 ه‍ . تاريخ بغداد 8 : 467 ، وفيات الاعيان 2 : 311 .

          قال ابن الاثير في ( الكامل ) : ان الزبير بن بكار كان ينال من العلوين ، فتهددوه ، فهرب منهم وقدم على عمه مصعب بن عبد الله بن الزبير ، وشكا إليه حاله ، وخوفه من العلوين ، وسأله إنهاء حاله إلى المعتصم ! فلم يجد عنده ما أراد ، وأنكر عليه حاله ، ولامه . الكامل في التاريخ 6 : 526 .

          وكان أبو بكار قد ظلم الامام الرضا عليه السلام في شئ ، فدعا عليه فسقط من قصره فاندقت عنقه . وكان جده عبد الله بن مصعب هو الذي مزق عهد يحيى بن عبد الله بن الحسن بين يدي الرشيد ، وقال : اقتله يا أمير المؤمنين ، فلا أمان له . عيون أخبار الرضا عليه السلام 2 : 224 / 1 ، الكنى والالقاب 2 : 291 .

          وكان عمه مصعب بن عبد الله منحرفا عن علي عليه السلام . الكامل في التاريخ 7 : 57 .



          ثانياً : قال الزميل انس ان هناك من روى هذه الروايات قبل الزبير بن بكار هو ابن اسحاق ، ورغم أن بعض علماء السنة قد وثقوه ، إلا أننا نرى أن العديد منهم قدحوا فيه ووصفوه بأبشع الألفاظ ، ونقتبس بعض أقوالهم فيه من كتاب الغدير للعلامة الأميني :

          الغدير - الشيخ الأميني ج 7 ص 319 :
          قال سليمان التيمي : ابن إسحاق كذاب .
          وقال هشام بن عروة : كذاب .
          وقال مالك : دجال من الدجاجلة .
          وقال يحيى القطان : أشد أن محمد بن إسحاق كذاب .
          وقال الجوزجاني : الناس يشتهون حديثه ، وكان يرمى بغير نوع من البدع .
          وقال ابن نمير : يحدث عن المجهولين أحاديث باطلة .
          وقال أيوب بن إسحاق : سألت أحمد فقلت له : يا أبا عبد الله ! إذا انفرد ابن إسحاق بحديث تقبله ؟ قال : لا والله إني رأيته يحدث عن جماعة بالحديث الواحد ولا يفصل كلام ذا من كلام ذا .
          وقال أبو داود : سمعت أحمد ذكر محمد بن إسحاق فقال : كان رجلا يشتهي الحديث فيأخذ كتب الحديث فيضعها في كتبه ، وكان يدلس ، وكان لا يبالي عمن يحكي عن الكلبي وغيره .
          وقال عبد الله بن أحمد : ما رأيت أبي أتقن حديثه قط ، وكان يتتبعه بالعلو والنزل ، قيل له : يحتج به ؟ قال : لم يكن يحتج في السنن .
          وقال ابن معين : ليس بذاك ، ضعيف ، ليس بقوي .
          وقال النسائي : ليس بقوي .
          وقال ابن المديني : كذبه سليمان التميمي ، ويحيى القطان ، ووهيب بن خالد وقال الدارقطني : لا يحتج به . وقال : اختلفت الأئمة فيه وليس بحجة إنما يعتبر به .
          وقال هشام بن عروة : يحدث ابن إسحاق عن امرأتي فاطمة بنت المنذر والله إن رآها قط وقال وهيب : سألت مالكا عنه فاتهمه .
          وقال أحمد : هو كثير التدليس جدا ( 1 ) .
          ( هامش ) * ( 1 ) راجع ميزان الاعتدال 3 : 21 - 24 ، تهذيب التهذيب 9 : 38 - 46 .



          ثالثاً : ذكر الزميل انس كلاماً للنسابة العمري نقلاً عن كتابه (المجدي) إلا أنه لم يذكر لنا المصدر لكي يتسنى لنا الإطلاع على الأمر ، لذا فإننا ننتظر مصدر كلامه.


          رابعاً : نقل انس نصاً فيه إثبات للزواج عن كتاب (الروضة الفيحاء في تواريخ النساء) ، وبالعودة إلى مؤلف هذا الكتاب نجد التعريف التالي له :

          الأعلام - خيرالدين الزركلي ج 8 ص 129 :
          ( 1157 - بعد 1232 ه‍ = 1744 - بعد 1817 م ) ياسين بن خير الله بن محمود بن موسى الخطيب العمري : مؤرخ ، من فضلاء الموصل وأدبائها وشعرائها . كان يجمع " تآليفه " من مطالعاته المختلفة

          معجم المؤلفين - عمر كحالة ج 13 ص 177 :
          باب الياء ياسين الخطيب ( 1157 - 1232 ه‍ ) ( 1744 - 1817 م ) ياسين بن خير الله بن محمود بن موسى الخطيب العمري ، الموصلي ، الحنفي . مؤرخ ، اديب ، شاعر ، مشارك في بعض العلوم . توفي بالموصل بعد سنة 1232 ه‍ .

          فنجد أن صاحبنا هذا متأخر كثيراً عن هذه الأمور أضف إلى ذلك أنه كان حنفياً يجمع تآليفه من مطالعاته المختلفة !!


          خامساً : نقل الزميل انس كلام الطبرسي حول الزواج ، فنقول : نعم الطبرسي وغير الطبرسي قالوا بأن الزواج قد تم ولكن في الظروف التي وردت في الروايات وقد نقلتها بنفسك حيث قال :
          (وقال أصحابنا إنه عليه السلام إنما تزوجها منه بعد مدافعة كثيرة وامتناع شديد واعتلال عليه بشيء بعد شيء حتى ألجأته الضرورة إلى أن رد أمرها إلى العباس بن عبدالمطلب فزوجها إياه...)
          ولم ننكر أن الكثير من علماء الشيعة يقولون بأن الزواج قد تم ، وقد بينا ذلك في ردودنا السابقة.

          أما كلام ابن عبد ربه فكما ذكرته يا زميلي للاستئناس فإننا نرده للإستئناس


          سادساً : الذي ذكرته يا زميلي يلقب بـ (ابن الطقطقي) وليس (الطقطقي)
          على كل حال فإن الزميل انس لم يذكر لنا في أي كتاب ذكر ابن الطقطقي هذا الكلام ، هل في كتابه الفخري أم في كتبه الأخرى ؟ وما هو المصدر الدقيق له ؟

          وعلى كل حال فإن ابن الطقطقي متوف سنة 709 على ما يبدوا ، ولا بد ان يكون اعتماده على الروايات في القبول او عدم القبول ، ويكون بهذا الشيخ المفيد متقدماً عليه وأقرب لعصر النص منه ثانياً

          هنا نقل الزميل انس هامش السيد الرجائي ، الذي ينقل فيه بدوره من كتاب المجدي للعلامة العمري ، ويبدوا ان هناك خللاً ما عند الزميل انس حيث يظهر ان اغلب المصادر تظهر أرقامها بصورة معكوسة ، فبعد مراجعة كتاب المجدي في الصفحة 71 لم نعثر على ما ذكر من كلامه ، ولكن بعد مراجعة الصفحة 17 وجدنا الكلام فيه ، وهو ما لم يذكر الزميل انس مصدره في نصه السابق ، بل ولم يذكره كاملاً ، ولعل السبب في ذلك هو العجلة .

          قال في المجدي ص71: <خرجت أم كلثوم بنت علي من فاطمة واسمها رقية ـ عليها السلام ـ إلى عمر بن الخطاب فأولدها زيداً ومات هو وأمه في يوم واحد> وكان الشريف الزاهد النقيب الأخباري ببغداد أبو محمد الحسن بن القاسم بن محمد العويد العلوي المحمدي ـ يروي أن التي تزوجها عمر شيطانة وآخرون من أهلنا يزعمون أنه لم يدخل بها والمعول عليه من هذه الروايات ما رأيناه آنفاً من أن العباس بن عبدالمطلب زوجها عمر برضاء أبيها عليه السلام وإذنه وأولدها عمر زيداً

          ونلاحظ كما يلاحظ القراء الأعزاء أن (علي بن محمد العلوي) نفسه يذكر في كتابه (المجدي) الاختلاف الحاصل حول هذه المسألة ، وينقل الآراء الأخرى ثم يعود ليقول (والمعول عليه من هذه الروايات) ، إذاً فإن المجدي نفسه يعتمد على الروايات لا أكثر ، ويسقط بهذا (وبغيره) ما ذكره الزميل ان من ان اختصاص ابن الطقطقي او غيره هو علم الانساب واختصاص الشيخ المفيد هو الفقه ، فليس هذا الكلام بدقيق أولاً ولا قيمة له أمام الدليل ثانياً ..


          سابعاً : نقل الزميل أيضاً ما نقله السيد الرجائي عن الشريف المرتضى ، ونقول تعليقاً عليه ، إن هذا ما قصدناه سابقاً من إدانة عمر بن الخطاب في حال ثبوت الزواج ، فإن الظرف الذي تم فيه الزواج (على فرض حصوله) هو منقصة لعمر بن الخطاب وليس منقبة له .


          ثامناً : إن روايات الكافي التي أتى على ذكرها الزميل انس قد ذكرت في ردنا السابق وذكرنا أنها عمدة أدلة القائلين بحدوث الزواج ، وها نحن نكرر هنا : إن من أثبت الزواج قد أثبته في تلك الظروف المذكورة وهي تدين عمر بن الخطاب ولا تفيده .

          أما عن آراء بقية العلماء القائلين بحدوث الزواج فلستم بحاجة لنقله فالكل يعرف هذا الأمر ويعرف الاختلاف الحاصل .

          أما عن سبب إنكار الشيخ المفيد ومن حذا حذوه من العلماء لأصل حدوث الزواج مع وجود بعض الأحاديث الصحيحة أو الحسنة سنداً ، فمن الواضح أن السبب هو كثرة الإختلاف والإضطراب في أصل القضية المروية بالأخبار المختلفة ، مما أوجب اختلالها وعدم الوثوق بشيء منها وأسقطها عن الحجية حسب رأي الشيخ المفيد.


          وأخيراً نقول : إن ثبوت الأمر أو نفيه لن يفيد عمر بن الخطاب في شيء ، فأما القائلون بعدم حصول الزواج فقد انتفت حاجتهم إلى الرد على الشبهة الواهية (دلالة الزواج على المحبة بين الأمير وعمر) ، وأما القائلون بحصوله ، فقد قالوا أنه تم تحت الظروف التي ذكرت سابقاً والتي تجعل من عمر بن الخطاب عدواً لأهل البيت عليهم السلام وليس محباً لهم ..

          وكلا الخيارين مرّين على أتباع عمر بن الخطاب ، ولن يجنوا من وراء ذلك شيئاً .. فالباري سيحق الحق بإذنه ..

          والحمد لله رب العالمين

          تعليق


          • #50
            فتحت الجهاز لتوى وكنت نويت أن اضع بقيت ردودى ولكن بعد تعليق الاخ فارس وجب ان احترم رده وتعليقه وان اعلق عليه بعده ولذا استأذنه اولا ان اضع بقية الرودود حول الشيخ المفيد فلربما اتربط بعضها ببعض ثم أعلق على ما اتى به الزميل فارس ان شاء الله

            تعليق


            • #51
              بسم الله الرحمن الرحيم
              لَّقَدْ رَضِيَ اللَّهُ عَنِ الْمُؤْمِنِينَ إِذْ يُبَايِعُونَكَ تَحْتَ الشَّجَرَةِ فَعَلِمَ مَا فِي قُلُوبِهِمْ فَأنزَلَ السَّكِينَةَ عَلَيْهِمْ وَأَثَابَهُمْ فَتْحاً قَرِيباً * وَمَغَانِمَ كَثِيرَةً يَأْخُذُونَهَا وَكَان اللَّهُ عَزِيزاً حَكِيماً .
              ان الحمد لله سُبحانه قال فى محكم آيته ( ومن آيته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجا لتسكنوا اليها وجعل بينكم مودة ورحمة ...... الآية )
              كنا قد أوردنا بالامس تعليقنا على ما اتى به الزميل فارس هداه الله وأيانا الى الصواب ان شاء الله حول الرواية التى ذكرها بن الفيد واعتارضه عليها فى اثبات تزويج سيدنات عمر بن الخطاب من ام كلثوم أبنة امير المؤمينين على رضوان الله عليه . وأثبتنا فيها بما لا يدع مجالا للشك ( من الكتب والمراجع الشيعية ) خطأ الشيخ المفيد ( تاريخيا ) ونسبا فيما اعترض عليه حول الرواى ( بكار الزبيري ) وباعتراف علماء الشيعة السابقون واللاحقون لبن المفيد أن رفضه للرواية بناءا على وجود بكار فيها وانه لا يوثقه كان خطأ فادحا لا يقع فيه عالم فقه مثل الشيخ المفيد .
              وكنت قد وعدت أن أورد اليوم بقية التعليقات حول الاعتراضات التى أتى بها المفيد حول الزواج وحتى نذكر اخواننا بما قاله المفيد نأتى لنص قوله مرة أخرة
              المسائل السروية- الشيخ المفيد ص 86 :
              المسالة العاشرة :
              الجواب : إن الخبر الوارد بتزويج أمير المؤمنين عليه السلام ابنته من عمر غير ثابت ، وطريقه من ( 3 ) الزبير بن بكار ( 4 ) ، ولم يكن موثوقا به في النقل ، وكان متهما ( 1 ) فيما يذكره ، وكان يبغض أمير المؤمنين عليه السلام ( 2 ) ، وغير مأمون فيما يدعيه على بي هاشم ( 3 ) وإنما نشر الحديث إثبات أبي محمد الحسن ( 1 ) بن يحيى صاحب النسب ( 2 ) ذلك في كتابه ، فظن كثير ( 3 ) من الناس أنه حق لرواية رجل علوي له ، وهو إنما رواه عن الزبير بن بكار . والحديث بنفسه مختلف ، فتارة يروى : أن أمير المؤمنين عليه السلام تولى العقد له على ابنته ( 4 ) . وتارة يروى أن العباس تولى ( 5 ) ذلك عنه ( 6 ) . وتارة يروى : أنه لم يقع العقد إلا بعد وعيد من عمر وتهديد لبني هاشم ( 7 ) .وتارة يروى أنه كان عن أختيار وايثار . ثم إن بعض الرواة يذكر أن عمر أولدها ولدا أسماه زيدا ( 1 ) . وبعضهم يقول : إنه قتل قبل دخوله بها ( 2 ) . وبعضهم يقول : إن لزيد بن عمر عقبا ( 3 ) . ومنهم من يقول : إنه قتل ولا عقب له ( 4 ) . ومنهم من يقول : إنه وأمه قتلا ( 5 ) ومنهم من يقول : إن أمه بقيت بعده ( 1 ) . ومنهم من يقول : إن عمر أمهر أم كلثوم أربعين ألف درهم ( 2 ) . ومنهم من يقول : مهرها أربعة الاف درهم . ومنهم من يقول : كان مهرها خمسمائة درهم ( 3 ) . ويدو هذا الاختلاف فيه ( 4 ) يبطل الحديث ، فلا يكون له تأثير على حال .

              كنا قد تحدثنا عن مووضع بكار والآن نتحدث عن المقطع الثاني

              (((فتارة يروى : أن أمير المؤمنين عليه السلام تولى العقد له على ابنته ( 4 ) . وتارة يروى أن العباس تولى ( 5 ) ذلك عنه ( 6 ) . وتارة يروى : أنه لم يقع العقد إلا بعد وعيد من عمر وتهديد لبني هاشم ( 7 ) .وتارة يروى أنه كان عن أختيار وايثار . ثم إن بعض الرواة يذكر أن عمر أولدها ولدا أسماه زيدا ( 1 ) . وبعضهم يقول : إنه قتل قبل دخوله بها ( 2 ) . وبعضهم يقول : إن لزيد بن عمر عقبا ( 3 ) . ومنهم من يقول : إنه قتل ولا عقب له ( 4 ) . ومنهم من يقول : إنه وأمه قتلا ( 5 ) ومنهم من يقول : إن أمه بقيت بعده ( 1 ) . ومنهم من يقول : إن عمر أمهر أم كلثوم أربعين ألف درهم ( 2 ) . ومنهم من يقول : مهرها أربعة الاف درهم . ومنهم من يقول : كان مهرها خمسمائة درهم ( 3 ) . ويدو هذا الاختلاف فيه ( 4 ) يبطل الحديث ، فلا يكون له تأثير على حال .

              قت فعلا هذا والله اعجب نفى أسمعه منعالم متمكن متبحر فى العلوم مثل الشيخ المفيد
              - أولاً: اختلاف الروايات التى قصدها بن المفيد في مهر أم كلثوم، ووفاتها مع ابنها زيد في يوم واحد وقتلهما من عدمه هذا الاختلاف بين المؤرخين لا يعني عدم حدوث الزواج فلا علاقة تربط بينهما لقد اختلف العلماء والمؤرخون وكتاب السير في يوم دفن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وحتى الآن لم يجتمع لا الشيعة ولا السنة على أحداث الوفاة تحديدا فهل ينفى هذا الوفاة أو ينفى ما حدث بعدها ، وكذا اختلفوا في تواريخ معارك وأحداث فلا ينفى هذا وقوع تلك المعارك لمجرد الختلاف فى رواتها بل واختلفوا ربما فى تواريخها ايضا وتوثيق قتلالها وغيرهم واختلفوا فى وفيات كثير من المشاهير والعظماء بل ومولدهم أيضاً فهل هذا يعني عدم وجودهم أصلاً، لأن هناك اختلاف في يوم مولدهم أووفاتهم أو أسماء أبنائهم ولنعط أمثلة لهذه الخلافات ليعلم مقدارها وهل تنفي الحادثة أصلاً أم لا. وحتى الشيخ المفيد نفسه فى كتبه سقط سقطات من هذه واختلف هو والعلماء فى احداث جسام ومع ذلك يعترف هو بها وبوجودها :
              ـ والمثال هنا علي بن أبي طالب ـ رضي الله عنه ـ فقد اختلف في عدد أولاد علي ـ رضي الله عنه ـ الشيخ المفيد يذكر في (الإرشاد) أنهم سبعة وعشرون ولداً ذكراً وأنثى ثم يذكر أن من الشيعة من يحسب محسناً (السقط) فعلى هذا عدد أولاد علي ثمانية وعشرون
              ويذكر صاحب (أعيان الشيعة) الأمين عدد أولاد علي ويعدهم ثلاثة وثلاثين ويقول: <والذي وصل إلينا من كلام المؤرخين والنسابين وغيرهم يقتضي أنهم ثلاثة وثلاثون...>
              والمسعودي زاد على عدد المفيد محسناً ومحمداً الأوسط وأم كلثوم الصغرى والبنت الصغيرة رملة الصغرى. ومعلوم أن المسعودي صاحب (مروج الذهب) من كبار علماء ومؤرخي الشيعة وفي الأنوار لأبي القاسم إسماعيل عدد أولاده اثنان وثلاثون 61 ذكراً، و61 أنثى وعند اليعمري عدد أولاده تسعة وعشرون 21 ذكراً، و71 أنثى.
              والمحب الطبري ذكر في ذخائر العقبي في مناقب ذوي القربى عدد أولاده 41 ذكراً، و81 أنثى.
              وفي الصفوة عدد أولاده 41 ذكراً، و91 أنثى.
              وفي بغية الطالب عدد أولاده 51 ذكراً، و8 أنثى.
              وفي نسب قريش لمصعب الزبيري عدد آخر(55).
              وفي تاريخ الخميس للديار بكري عدد آخر(56).
              وفي تاريخ الطبري والبداية والنهاية لابن كثير والكامل لابن الأثير وغير ذلك من المراجع والكتب حتى كتب الشيعة أنفسهم اختلاف كثير جداً في عدد أولاد علي ـ رضي الله عنه ـ بل وفي أسماء كثير منهم وكذلك أبناء الحسن والحسين وغيرهما من الأئمة.
              وكتب الأنساب مبسوطة ومشروحة تبين المختلف فيهم وهل عقبوا أم لا... إلى غير ذلك(57).
              فهل معنى هذا الاختلاف في الأسماء والعدد وهل عقبوا أم لا؟ هل معناه أنهم لم يوجدوا أصلاً أم أنه اختلاف جائز فيه الترجيح بالأدلة والبراهين؟! ولو اخذنا بمنعهج الشيخ المفيد فى هذا لوجب علينا أن نقول لم يولد لعلى بن ابي طالب (طفل واحد ) حتى لو اجتمعت عليه أهل السنة أيضا لأن أهل السنة غير موثوق بهم فى اثباتهم ....................
              واعلم كما يعلم الكثيرون هنا ان ـ الذي يريد أن يوحي به الشيخ المفيد بل صرح به أن اختلاف النسابين والمؤرخين في هل عقب زيد أم لا وهل مات وأمه في يوم واحد أم لا وهل وهل... هو أن يقنع القارئ أن مرد هذا الاختلاف كذب الرواية أصلاً . ومن ثم نفى الزواج اصلا وتفصيلا .
              ـ لقد اختلف علماء الشيعة أنفسهم ومن الشيخ المفيد في أولاد الحسين كما اختلفوا في اسم أم علي زين العابدين زوجة الحسين إلى أكثر من خمسة أسماء، كما اختلفوا في اسم أم المهدي المنتظر زوجة الحسن العسكري وهكذا تجد اختلافات كثيرة جداً لا حصر لها يذكرها علماء الشيعة أنفسهم فهل معنى هذا عدم وجود من اختلفوا فيهم، أو كذب الروايات كلها أصلاً؟!
              حتى ان العلماء اللاحقون للشيخ المفيد اخذوا من الشيخ المفيد نفسه تضاربه ... مثال :
              ذكر الشيخ (عباس القمي) وهو من علماء الشيعة في (نفس المهموم) وفي كتاب آخر وهو (منتهى الآمال) الاختلاف الحاصل في عدد أولاد الحسين فكان مما ذكره.
              ((( قال شيخنا المفيد (ره) وكان للحسين عليه السلام ستة أولاد.) ثم ذكر أسماءهم.
              ((( وقال علي بن عيسى الأربلي في كشف الغمة في ذكر أولاد الحسين ـ عليه السلام ـ وقال كمال الدين: كان له من الأولاد ذكور وإناث عشرة، ستة ذكور وأربع إناث... وقيل كان له أربع بنين وبنتان... وقال ابن الخشاب ولد له ستة بنين وثلاث بنات... وقال الحافظ عبدالعزيز بن أخضر الجنابذي: ولد الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام ـ ستة: أربعة ذكور وابنتان...>
              ـ أما اسم زوجته التي هي أم علي زين العابدين فقال عن ذلك) أقول: اختلفت روايات أرباب الحديث والسير في تعيين أم الإمام زين العابدين ـ عليه السلام...)
              وذكر الشيخ عباس القمي عدة أسماء أوردها العلماء وهي: سلافة، وغزالة، وخولة، وبرة وسلامة.
              وشاه زنان بنت يزدجر بن كسرى، وشهر بانويه... ثم يجتهد الشيخ عباس القمي ليوفق بين هذه الاختلافات فيرى أن اسمها الأصلي سلافة وصحف إلى سلامة أو العكس وشاه زنان لقبها وشهر بانويه الاسم الذي سماها به علي ـ رضي الله عنه ـ وغزالة أو برة اسم أم ولد الحسين كانت تحضن علي ـ زين العابدين ابن الحسين عليه السلام وكان يسميها أماً... إلى آخر اجتهاداته.
              فماذا يقول الشيخ المفيد في كل هذه الاختلافات وكيف يوفق بينها وهل يؤدي هذا إلى إنكار أن زوجة الحسين وأم علي زين العابدين كانت من سلالة ملوك الفرس؟ وهل يجوز لنا أن نشكك في ذلك لاختلاف العلماء والمؤرخين في اسم أمه...؟! ........ ام نشكك فى الزواج أصلا ومن به من أولاد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
              ـ حتى ان العلماء الشيعة كلهم اختلفوا في اسم أم المهدي المنتظر فمن قائل اسمها نرجس وقيل سوسن وقيل صقيل قال الشيخ المفيد نفسه (( وأمه أم ولد يقال لها نرجس)) وقيل اسم أمه (خمط)
              ويقول الشيخ زين الدين النباطي البياطي في (الصراط المستقيم) بعد ذكره الأئمة ومعجزاتهم وزوجاتهم وأولادهم صاغ قصيدة جمع فيها كل ذلك فكان مما ذكره عن أم المهدي المنتظر:
              ومولد المهدي في شعبان
              خمس وخمسين ومائتان
              في سر من رأى بدار العسكري
              ونرجس الأم بقول الأكثر
              وهناك اختلافات كثيرة جداً لا يمكننا هنا حصرها فهل يعني ذلك كذب كل هذه الروايات!!

              يُتبع بإذن الله

              تعليق


              • #52
                الرد الثانى حول تضارب القول بزواج عمر من ام كلثوم

                ثانياً: وعلى ذلك فما اتى به الشيخ المفيد فى رفض الرواية حول زواج ام كلثوم من عمر بن الخطاب امر يدعوا الى الشفقة على حال الشيخ المفيد .. :
                قوله: (( فتارة يروى أن أمير المؤمنين ـ عليه السلام ـ تولى العقد له على ابنته وتارة يُروى أن العباس تولى ذلك عنه، وتارة يُروى: أنه لم يقع العقد إلا بعد وعيد من عمر وتهديد لبني هاشم وتارة يروى أنه كان عن اختيار وإيثار )
                القول الراجح والذى ( يتمخض ) عنه الحديث وتلك الاقوال والاختلافات والذي يتقبله العقل أن علياً زوج ابنته بنفسه وتولى العقد عن اختيار وإيثار أما رواية تولي العباس العقد نيابة عنه فهي رواية علماء الشيعة فقط ومن حقك يا اخ فارس أن تراجع جيدا الكافى (الكافي كتاب النكاح 5/643/2 حديث إسناده حسن، والاستغاثة في بدع الثلاثة 29، 39، وإعلام الورى للطبرسي ص402) وكل هؤلاء من علماء الشيعة وسوف نناقش من أقوالهم تفصيلاً قول صاحب الاستغاثة وقوله أن النكاح كان بعد تهديد ووعيد لبني هاشم فبني هاشم كثر ولهم مكانتهم وقرابتهم من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بل مكانتهم في الجاهلية أيضاً كانت عظيمة فكيف بعد الإسلام ورسول الله فيهم وأوصى بهم فهل يقبلون تهديداً أو وعيداً وفيهم علي بن أبي طالب فارس بدر وأحد والخندق وحنين وخيبر والمواقع كلها ما عدا تبوك، هذا الفارس الذي قتل عمرو بن عبد ود في الخندق. .. هل يجنح لتهديد عمر بن الخطاب بل وعمر يعده الشيعة ( جبانا ) فكيف لا يخشى من على بن ابي طالب .. وليس من سيدنا على فقط بل ولا يخشي من عشيرة بنى هاشم كلها
                وهو سيدناعلى الذي يروى الشيخ المفيد نفسه أنه قتل في بدر (على حد زعم المفيد) أكثر من نصف المشركين وحده بل وذكر أسماءهم (( فذلك ستة وثلاثون رجلاً سوى من اختلف فيه أو شرك أمير المؤمنين (ع) فيه غيره وهم أكثر من شطر المقتولين ببدر على ما قدمناه))
                هل يمكن لرجل فارس مغوار شجاع يرى نعمة الله الجزائري أنه أشجع من رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم هل نصدق أنه يزوج ابنته تحت ضغط التهديد والوعيد مهما اختلفت الروايات والتأويلات وكلها صادرة من كتب الشيعة وعلمائهم. وراجع يا ( مؤمن خاصة ) في ذلك: (الكافي: كتاب النكاح 5/643/2، الاستغاثة ص29، إعلام الورى ص402 وكذلك الأنوار النعمانية ج1 ص28 وغير ذلك من مراجع للشيعة كلها ترى أنه زواج بالغصب والإكراه وتحت وطأة التهديد والوعيد لبني هاشم ولفارسها علي بن أبي طالب. اى انهم اجتمعوا ( فى غالبهم ) على القول انه تحت التهديد فهل يرضى علي الفارس المغوار الضيم ويزوج ابنته غصباً وكرهاً ويروى الشيعة بعد ذلك حديث <هذا فرج غصبناه>.
                ـ أما الاختلاف الذي ذكره من كون عمر أولدها ولداً أسماه زيداً أو أنه قتل قبل الدخول بها، أو كان لزيد عقب أو لم يكن أو قتل هو وأمه في يوم واحد أم لا... فالجواب عن ذلك: أن الراجح فى اقوال العلماء ( الأوائل من الشيعة ) أن عمر بن الخطاب أولدها زيداً ورقية ذكر ذلك علماء الشيعة أنفسهم وسبق نقل كلام صاحب (المجدي) النسابة العمري وكـلام ابن الطقطقي في (الأصيـلي) وكلام ابن عنبه في (عمدة الطالب) وغيرهم من علماء النسب الشيعة أما عند السنة فالأمر أشبه بالتواتر بل أكثر من المتواتر. اى يثبت لا شك فيه فهذا اجتماع بين السنة والشيعة فى ابناء عمر من ام كلثوم وجب ( إثباته )
                أما كونه قتل قبل الدخول بها فقائله هو (المسعودي) صاحب مروج الذهب) أوحى بذلك وهو شيعي مغالٍ ومن حقك قراءة كتابه (إثبات الوصية) مما يدل على غلوه في التشيع والقول أن زيداً قتل ولا عقب له وأنه وأمه ماتا في يوم واحد هو الصحيح وعلى هذا كل المراجع والكتب عند أهل السنة لم يشذ عن ذلك واحد.
                ـ أما الاختلاف حول مهرها فالمؤرخون عادة يبالغون في النقل فيما يتصل بمثل هذه الأمور لكن الراجح أنه أمهرها أربعين ألف درهم كما في (تاريخ الطبري 5/32، الطبقات الكبرى لابن سعد 8/364، الكامل لابن الأثير 3/35، وتهذيب تاريخ دمشق 6/82، وأعلام النساء 4/652 وتاريخ الخميس للديار بكري ص482.
                وغير ذلك من مراجع وكتب تكاد تجمع على هذا، أما من ذكر الاختلاف وأن مهرها خمسمائة درهم أو عشرة ألاف درهم فهذا ذكره اليعقوبي في تاريخه 2/051 واليعقوبي من كبار علماء الشيعة. وعلى فرض صحة هذه الاختلافات وأن الحق عند اليعقوبي أو عند علماء السنة في مسألة المهر والاختلاف فيه هل هذا يمنع حدوث الزواج!!!؟ ويبطل الحديث كما يدعى الشيخ المفيد. لو كان هذا نفى لثبت قولى السابق ان ننفى ابناء سيدنا على وزواجه وكل ما تحقق بعدها حتى وان طال الامر نفى ( المهدى ) نفسه لأختلاف العلماء حول اسم امه .
                وما قلت فى المقال السابق لى ان الاحاديث التى روت اثبات زواج ام كلثوم من عمر بن الخطاب هى أحاديث ( شيعية ) وتحقق من اثباتها وقلنا أن علماء الشيعة قالوا أن الحديث صحيح وحسن وجب ان نفر للزملاء الشيعة ما معنى الحديث الحسن والصحيح والضعيف ط
                <قال الشهيد الثاني في الرواية وشرحها أقسام الحديث الأولية أربعة الأول: الصحيح/ وهو ما اتصل سنده إلى المعصوم (ع) بنقل العدل الإمامي عن ثقة في جميع الطبقات حيث تكون متعددة.
                الثاني: الحسن/ وهو ما اتصل سنده إلى المعصوم (ع) بإمام ممدوح من غير نص على عدالته مع تحقق ذلك في جميع مراتب رواة طريقه أو في بعضها.
                الثالث: الموثق/ سمي بذلك، لأنه راوية ثقة وإن كان مخالفاً ويقال له أيضاً (القوى) لقوة الظن بجانبه بسبب توثيقه وهو ما دخل في طريقه من نص الأصحاب على توثيقه مع فساد عقيدته بأن كان من أحد الفرق المخالفة للإمامية وإن كان من الشيعة (كالزيذي والفاطمي وغيرهما) ولم يشمل باقي الطريق على ضعف، وإلا لكان الطريق ضعيفاً فإنه يتبع الأقرب.
                الرابع: الضعيف/ وهو ما لا يجتمع فيه شروط أحد الثلاثة المتقدمة بأن يشمل طريقه على مجروح كأبي هريرة وسمرة بن جندب ومعاوية بن أبي سفيان ويزيد بن معاوية ونحوه أو مجهول الحال...> راجع حدائق الأنس للزنجاني ص29. والمقصود بالشهيد الثاني عند الشيعة زين الدين بن نور الدين علي بن أحمد بن محمد الجباعي العاملي مولده سنة 119هـ وتوفى سنة 649هـ.
                ثم لاحظت أن الزميل فارس حينما اعترض على قولى بزواج عمر من ام كلثوم كان قد قال ماقلة لبن الفيد وكأنها مقالته اى ( اقتبسها ) من رأى المفيد واثبتها فى اعتراضه وكأنها منه مما جعلنى فعلا اتعجب لماذا يلجأ الاخ فارس ألى ذلك وكان عليه أفضل ان يثبت أن تلك الجمله هى جملة المفيد ويمكنك يا أخ فارس مراجعة رسائلك السابقة والتىأولها (أن النكاح إنما هو على ظاهر الإسلام الذي هو الشهادتان والصلاة إلى الكعبة ) فانت تعلم انها من كتاب الشيخ المفيد ( جواب المسائل السروية )

                وعليه اقول أرجو من الاخ فارس بيان هل هو فعلا يقول بما قال به المفيد حول ان الزواج انما هو على ظاهر الاسلام ............. ولاحظ يا فارس وراجع نفسك جيدا لأنها كلمة والله خطيرة فعلا لو صح القياس عليها من السابقون واللاحقون ولاحظ حينها قول الصدوق (ـ قال الصدوق في رسالة العقائد <اعتقادنا في الظالمين أنهم ملعونون والبراءة منهم واجبة )
                و كلام الشيخ المفيد نفسه وقد شرحه تلميذه الطوسي فقال: ( إذا ثبت كفرهم فلا تجوز مناكحتهم حسب ما قدمناه ويزيد ذلك بياناً ما رواه..) ... فهل ثُبت كفر عمر ام لا ؟؟؟؟ ان لم يكن يثبت سقطت كل لعناتكم على عرم بن الخطاب لأنه توفى قبل على بن ابي طالب وان ثبت قولكم انه كافر كان خروج سيدناعلى عن قول الشيعة أمر يلفت الانتباه أنكم اما خارجون عنه او هو متبرأ منكم ؟
                وخاصة أن أبي عبدالله ـ عليه السلام ـ قال: لا يتزوج المؤمن بالناصبية المعروفة بذلك) و عن عبدالله بن سنان قال: سألت أبا عبدالله ـ عليه السلام ـ عن الناصب الذي عرف نصبه وعداوته هل يزوجه المؤمن وهو قادر على رده وهو لا يعلم برده قال: لا يتزوج المؤمن الناصبية ولا يتزوج الناصب مؤمنة ولا يتزوج المستضعف مؤمنة و عن فضيل بن يسار عن أبي جعفر ـ عليه السلام ـ قال: ذكر الناصب فقال: لا تناكحهم ولا تأكل ذبيحتهم ولا تسكن معهم ) فهل اكلت ام كلثوم وسكنت بل وانجبت من عمر ام لا ؟
                و عن الفضل بن يسار قال: سألت أبا جعفر ـ عليه السلام ـ عن مناكحة الناصب والصلاة خلفه فقال: لا تناكحه ولا تصل خلفه


                يُتبع بإذن الله

                تعليق


                • #53
                  الرد الثالث فى القول بتضارب الروايات حول زواج عمر من ام كلثوم

                  حتى لا اطيل أرجو من الزميل فارس أن يرد على ما اتيت به من أقوال حول ( ان الزواج كان على ظاهر الإسلام ) ويثبت أنها اما هى قولته او قولت الشيخ المفيد ورأيه ... وعليه بعدها اجيب
                  أما القول ان سيدنا عمر تزوج ( جنية )
                  وانهى ذلك المبحث بجملة أراها والله مصيبة مصيبة مصيبة أجوا من اخوة اثباتها
                  يقول نعمة الله الجزائري في الأنوار النعمانية ج1 ص28:
                  (.. أما الأول فقد استفاض في أخبارهم عن الصادق ـ عليه السلام ـ لما سئل عن هذه المناكحة فقال >إنه أول فرج غصبناه< وتفصيل هذا أن الخلافة كانت أعز على أمير المؤمنين من الأولاد والبنات والأزواج والأموال...).
                  ـ فتأمل واعجب من مدى الحرص والتكالب على الخلافة حتى تصبح أعز على أمير المؤمنين من الأولاد والبنات...

                  أرجوا ان يلاحظ الاخوة ما ساأوردههنا حيث انه يتوقف عليه ما سيقوله ( فارس ) وان كنت اتتوقع ما سوف يأتى به أن شاء الله
                  أن إسحاق بن جعفر بن أبي طالب تزوج من أم حكيم بنت القاسم بن محمد بن أبي بكر الصديق وهي أخت أم فروة
                  ـ وتزوج علي بن أبي طالب من أسماء بنت عميس وقد كانت زوجة أبي بكر الصديق من قبل وولدت له محمد بن أبي بكر وهو ربيب علي لأنه رباه، وولاه بعد ذلك مصر.
                  ـ وتزوج علي بن أبي طالب من أم سعيد بنت عروة بن مسعود الثقفي من ثقيف.
                  ـ وتزوج أيضاً من أمامة بنت العاص بن الربيع وهو زواج مثبت في كل المراجع وكتب الأنساب ومعلوم رأى الشيعة في العاص بن الربيع.
                  ـ والبيضاء عمة النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهي توءم عبدالله والد رسول الله تزوجت من كريز بن ربيعة بن حبيب العبشمي وابنتها أروى بنت كُريز هي أم عثمان بن عفان ومعلوم أن عثمان بن عفان يتهمه الشيعة بأنه كان يتلوط به، وكان مخنثاً ويطلقون عليه اسم (نعثل) والنعثل هو ذكر الضبع وهو الذي وهو الذي يؤتى في دبره وكان لقباً لرجل يهودي يؤتى في دبره فشبهوا به عثمان (راجع المعنى اللغوي للكلمة في: تاج العروس للزبيدي، والقاموس المحيط للفيروز آبادي ولسان العرب لابن منظور) وقد عقد البياضي فصلاً عن عثمان بن عفان وإطلاق اسم نعثل عليه في كتابه (الصراط المستقيم) قال: >قال الكلبي في كتاب المثالب: كان عثمان ممن يُلعب به ويتخنث وكان يضرب بالدف> وقال في تلقيبه بنعثل >في تسميته نعثل أقوال: ففي حديث شريك أن عائشة وحفصة قالتا له: سماك رسول الله نعثلاً تشبيهاً بيهودي، وقال الكلبي: إنما قيل نعثلاً تشبيهاً برجل لحياني من أهل مصر، وقيل من خراسان وقال الواقدي: شبه بذكر الضباع فإنه نعثل لكثرة شعره، وقال: إنما شبه بالضبع، لأنه إذا صاد صيداً قاربه ثم أكله، وإنه أتى بالمرأة لتحد فقاربها ثم أمر برجمها ويقال النعثل: التيس الكبير العظيم اللحية>
                  فهذا هو عثمان الذي جد ته لأمه هي البيضاء عمة رسول الله. ..........................
                  عموما لو طلب الأخوة بيان كل المصاهرات التى بين البيت الهاشمي والبيت الزبيرى أتيكم بها لنفند معا ما ادعاه المفيد ومااتى به من بعده لتسقط كل استدلالتهم
                  بعد كل ما سبق بقى لنا ان نتحدث عن الاراء الاخرى التى اتى بها الزميل فارس وهى هل تزوج عمر ( جنيه ) ام تزوج ام كلثوم بنت ابي بكر أم تزوج ام كلثوم فعلا ولكن ) غصبا )

                  وعموما حتى لااطيل أرجوا ان يسمح لى الاخوة ببيان ارد على ذلك لو أرادوا فعلا بعد ان ننتهى من النقطة التى قلت أنا بها تعليقا على الشيخ المفيد وانتظر عليها ردا من الزميل فارس والزميل مؤمن هادهم الله

                  والسلام على من اتبع الهدى

                  تعليق


                  • #54
                    بسم الله الرحمن الرحيم


                    أورد الزميل فارس تعليقا على مقالتى وذكر فيها حديثا عن بكار الزبيرى وانه غير مؤتمن وأرى يا زميلى فارس أننى لم اقل بغير ذلك وراجع مقالتى ستجد فيها التالى ( وهما عند الشيعة غير موثوق في نقلهما ولا مأمونين )
                    أى انك لم تأت بتعليق على كلامى بل أتيت ( بشرح )
                    وكما انك اتيت بما ينكر بكار فاننى اتيتك بمايثبته وهو ابن النديم ( الشيعى ) المغالى فى تشيعه الذى قال عن بكار انه ( صدوق امين وراوية نبيل القدر ) فلماذا تعتمد دائما على السلب وتترك الايجاب وحسن الظن دائما واجب
                    وعموما راجع تاريخ آداب العرب، ص993 حيث ذكر ابن اسحاق في الطبقة التي قبل طبقة الزبير بن بكار وقال: (( وممن جاء بعدهم من أصحاب الأخبار... محمد بن سلام الجمحي والزبير بن بكار))
                    وراجع الفهرست ص771. وفي هذا الكلام لابن النديم في مدح وتوثيق الزبير بن بكار

                    ثانيا قلت : (ابن اسحاق ، ورغم أن بعض علماء السنة قد وثقوه ، إلا أننا نرى أن العديد منهم قدحوا فيه ووصفوه بأبشع الألفاظ ، ونقتبس بعض أقوالهم فيه من كتاب الغدير للعلامة الأميني : (
                    اذا فانت تعترض على بن اسحاق لأن اهل السنة ( ضعفوه ) فما رأيك اننا نضغف زرارة وابن ابي بصير وبن حماد وكل وراة الشيعة فلماذا تأخذ برأيهم .........؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                    هل تقول الآن بضعفهم لأننا نضعفهم ؟
                    نعم ضعفنا بن اسحاق فما المشكلة ؟ المشكلة لديكم انتم أتعلم لماذا لأنك تأخذون مثلا بزرارة وهو مافيه بما فيه من لعن وتكفير وحتى الصادق حذركم منه ومع ذلك هو لديكم ( صدوق )
                    وعندك مثلا هشام بن الحكم، وهشام هذا حديثه في الصحاح الثمانية وغيرها.
                    إن هشام تسبب في سجن الإمام الكاظم، ومن ثم قتله، ففي رجال الكشي (إن هشام بن الحكم ضال مضل شارك في دم أبي الحسن عليه السلام) ص 229.
                    (قال هشام لأبي الحسن عليه السلام: أوصني، قال: أوصيك أن تتقي الله في دمي) رجال الكشي ص 226.
                    وقد طلب منه أبو الحسن عليه السلام أن يمسك عن الكلام، فأمسك شهراً، ثم عاد فقال له أبو الحسن: (يا هشام، أيَسُرُكَ أَنْ تشترك في دم امرئٍ مسلم؟).
                    قال: لا.
                    قال: وكيف تشترك في دمي؟ فإن سكت وإلا فهو الذبح.
                    (فما سكت حتى كان من أمره ما كان صلى الله عليه) رجال الكشي ص 231.
                    أيمكن لرجل مخلص لأهل البيت أن يتسبب في قتل هذا الإمام عليه السلام؟
                    اقرأ معي هذه النصوص:
                    عن محمد بن الفرج الرخجي قال: كتبت إلى أبي الحسن عليه السلام أسأله عما قال هشام بن الحكم في الجسم، وهشام بن سالم- الجواليقي- في الصورة.
                    فكتب: دع عنك حيرة الحيران، واستعذ بالله من الشيطان، ليس القول ما قال الهشامان. أصول الكافي 1/153 بحار الأ نوار 3/ 288، الفصول المهمة ص 51.
                    لقد زعم هشام بن الحكم أن الله جسم، وزعم هشام بن سالم أن الله صورة. وعن إبراهيم بن محمد الخراز، ومحمد بن الحسين قالا: دخلنا على أبي الحسن الرضا عليه السلام، فحكينا له ما روي أن محمداً رأى ربه في هيئة الشاب الموفق في سن أبناء ثلاثين سنة، رجلاه في خضره، وقلنا:
                    (إن هشام بن سالم، وصاحب الطاق، والميثمي يقولون: إنه أجوف إلى السرة والباقي صمد... إلخ) أصول الكافي 1/ 101، بحار الأنوار 4/ 40.
                    فهل يعقلُ أن الله تعالى في هيئة شاب في سن ثلاثين سنة، وأنه أجوف إلى السرة؟ إن هذا الكلام يوافق بالضبط قول اليهود في توراتهم أن الله عبارة عن إنسان كبير الحجم وهذا منصوص عليه في سفر التكوين من توراة اليهود. فهذه آثار يهودية أُدْخِلَتْ إلى التشيع على يد هشام بن الحكم المتسبب والمشترك في مقتل الإمام الكاظم عليه السلام، ويد هشام بن سالم وشيطان الطاق والميثمي علي بن إسماعيل صاحب كتاب الإمامة.
                    وعموما لك أن تتبع الكتب وتراجع الاحاديث التى وردت عن هشام هذا فلماذا ( حلال على بلابله الدوح حرام للطير من كل جنس )
                    انكرت بن اسحاق لأن ( اهل السنة ) انكروه .................... وصدقت هشام وزرارة وأبي بصير وحماد وانتم تكذبونهم ........................... أليس هذا امر عجيب فعلا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

                    قلت : (ذكر الزميل انس كلاماً للنسابة العمري نقلاً عن كتابه (المجدي) إلا أنه لم يذكر لنا المصدر لكي يتسنى لنا الإطلاع على الأمر ، لذا فإننا ننتظر مصدر كلامه )

                    قلت انا : العمرى نسابة توفى سنة 344 وله كتاب ( المُجدى فى انساب الطالبين )
                    وقلت انا أيضا وراجع كلامى : (والكتاب حققه أحد علماء الشيعة المعاصرين السيد/ مهدي الرجائي وهو أحد أجل تلامذة شهاب الدين المرعشي النجفي، ونشر الكتاب من مكتبة المرعشي النجفي )
                    وهذا دليل انك لا تقرأ ما اكتب
                    وقلت : ((يقول عنه صاحب مقدمة كتاب (عمدة الطالب في أنساب آل أبي طالب) لابن عنبه:
                    ((( من النسابين الأوائل الشيعة الشيخ العمري (أبو الحسن علي الصوفي نجم الدين أبو الحسن علي بن محمد بن علي بن محمد ينتهي نسبه إلى عمر بن علي زين العابدين (ع)، ولذلك قيل له العمري ويعرف بابن الصوفي النسابة كان حياً إلى ما بعد سنة 344هـ وعاصر السيدين المرتضى والرضى وبينه وبين ابن عنبه ثلاثة قرون تقريباً وله كتاب (المجدي في أنساب الطالبيين ) انظر مقدمة (عمدة الطالب) ص8.

                    يقول صاحب مقدمة كتاب (سر السلسلة العلوية) لأبي نصر البخاري، والكتاب جمعه وعلق عليه العلامة السيد/ محمد صادق بحر العلوم وهو من علماء الشيعة المعاصرين.
                    و يقول صاحب المقدمة عن مؤلف الكتاب (أبو نصر البخاري):
                    (( ومؤلف الكتاب، ينقل كثيراً عن أبي الحسن النسابة العمري الذي ينتهي نسبه إلى الإمام علي بن أبي طالب) مقدمة سر السلسلة العلوية ص6.

                    التعديل الأخير تم بواسطة انس بن مالك; الساعة 29-03-2003, 06:49 AM.

                    تعليق


                    • #55
                      قلت يااخ فارس عن كاتب وكتاب (((الروضة الفيحاء في تواريخ النساء) ، وبالعودة إلى مؤلف هذا الكتاب نجد التعريف التالي له :


                      الأعلام - خيرالدين الزركلي ج 8 ص 129 :
                      ( 1157 - بعد 1232 ه‍ = 1744 - بعد 1817 م ) ياسين بن خير الله بن محمود بن موسى الخطيب العمري : مؤرخ ، من فضلاء الموصل وأدبائها وشعرائها . كان يجمع " تآليفه " من مطالعاته المختلفة

                      معجم المؤلفين - عمر كحالة ج 13 ص 177 :
                      باب الياء ياسين الخطيب ( 1157 - 1232 ه‍ ) ( 1744 - 1817 م ) ياسين بن خير الله بن محمود بن موسى الخطيب العمري ، الموصلي ، الحنفي . مؤرخ ، اديب ، شاعر ، مشارك في بعض العلوم . توفي بالموصل بعد سنة 1232 ه‍ .

                      ثم قلت يا فارس ( فنجد أن صاحبنا هذا متأخر كثيراً عن هذه الأمور أضف إلى ذلك أنه كان حنفياً يجمع تآليفه من مطالعاته المختلفة )
                      جميل لاحظ يااخ فارس انك تثبت وتقر من قراءاتك انه ( مؤرخ ) واى مؤرخ يا صاحبي لا بد لأأن يجمع كتبه من القراءات المختلفه كما يفعل اى مؤرخ أو نسابة وانت نفسك الآن تتحدث معى من ( مطالعاتك المختلفة ؟ ام تتحدث معى عقليا ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                      ولا شك فى ذلك ولا يعترض عليه احد ام هل ترى النسابة مثلا يذهب الى كل بيت ويسأل من ابوك ؟ من امك ؟؟؟؟ هل منشيمة العرب ان يرد عليه احد ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                      ثم هل كونه حنفى او غيره يقدح فى امانة نقله ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كيف وانت الآن تثبت على بن اسحاق من كتب السنة حنبلى وغيرهم كذ و كذا فكيف تأتى بامر وتنهى مثله ؟
                      ثم كتبكم وفيهاالكثير نقلت عن ( ابي هريرة ) وانتم ترفضون ابي هريرة بل وتلعنونه وربما كفرتموه فلماذا نقلتم عنه ما دام ( كذا وكذا ) هل نقدح الآن فيمن نقل عنه ؟
                      ثم تأخر هذاالرجل ( صاحب كتاب الروضة الفيحاء ) هل تأخره يقدح فيه ان كان فكل مؤلف حالى يتحدث عن تاريخ العلاماء الشيعة او حاول جمع بيانات عنهم هو ( متأخر ) متخلف ( عنهم ) وهذا واعتقد حجة باطله يا صديقى .
                      ثم قلت يا فارس ما دل على انك لا تقرأ مشاركاتى فعلا كمحاور جاد فى المحاورة ...
                      قلت انت يا فارس : ( سادساً : الذي ذكرته يا زميلي يلقب بـ (ابن الطقطقي) وليس (الطقطقي)
                      على كل حال فإن الزميل انس لم يذكر لنا في أي كتاب ذكر ابن الطقطقي هذا الكلام ، هل في كتابه الفخري أم في كتبه الأخرى ؟ وما هو المصدر الدقيق له ؟ )
                      والله انك غريب يا فراس ولا ادري اين تقرا مشاركاتى لأننى فعلا تحدثت وكتبت وقلت هذا الامر انا قلت يا ااخ فارس ) وذكر العلامة النسابة الشيعي ابن الطقطقي الحسني ت907هـ زواج عمر من أم كلثوم في كتابه (الأصيلي في أنساب الطالبيين).
                      وعليه فانا قلت ( ابن الطقطقي ) ولم اقل ( الطقطقى ) وذكرت الكتاب واسمه.......................... فماذا فعلت انت ؟ دلست على المتابع اننى لم اذكر شيء وهذا خطأ يا زميلى ارجو ان تنتبه اليه !!!!!!!!!!!!!!!!!

                      ثم قلت (وعلى كل حال فإن ابن الطقطقي متوف سنة 709 على ما يبدوا ، ولا بد ان يكون اعتماده على الروايات في القبول او عدم القبول ، ويكون بهذا الشيخ المفيد متقدماً عليه وأقرب لعصر النص منه )
                      هنا أقول اذا فيحق لى ان اقول لك اترك الشيخ المفيد تماما لأن الطبري قالها ( وهو المتوفى 310 هـ ) فعلى الاقل قالها قبل المفيد واثبت فيها زواج ام كلثوم بعمر .
                      وكتاب الاصابة فى تمييز الصحابة 258 هـ قالها قبل المفيد بمائة عام فهذا متقدم عليه ايضا اليس كذلك يا فارس فهو قال بزواج ام كلثوم من عمر بن الخطاب ؟
                      وبن حجرهذا انت نفسك تقول انه ثقة وانه رجل همام وانه عالم اليس كذلك ؟
                      ثم ابن الاثير نفسه عاصر المفيد ( متوفى 360 هـ ) الذى تستدل به أنت على بن اسحاق قال ان ام كلثوم تزوجت عمر بن الخطاب
                      والنسابة الشيعى العمرى عاصر الشيخ المفيد كذلك توفى 344 هـ ى قال ذلك فى كتابه المجدى فى انساب الطالبين
                      وابو القاسم الكوفى 253 هـ ( مع القول ان الزواج كان غصبا ) المهم انه أثبت الزواج وهذا كان قبل المفيد أيضا
                      وعليه فانى ارى ان رفضك لابن الطقطقي (اعتبره ( جملة اعتراضية فقط لأننى لو أخذت بها تسقط كل احتجاجاتك لأن من السابقين للمفيد من أثبت الزواج وعليه تسقط كل أقول الشيخ المفيد ( حسب منهجك انت فى الرفض )

                      ثم قلت عنى يا فارس (((ويبدوا ان هناك خللاً ما عند الزميل انس ) ثم ذكرت بعض الحديث واخذت عنى انى قلت واستشهدت بكتاب المُجدى وأخطأت فى الصفحة ( عموما الحمد لله انها فقط فى الصفحة )
                      ثم تنكر وتنكر لمجرد ان المُجدى اقر بذلك لأنه قال بالروايات والشاهد انك نفسك تثبت ان المُجدى قال (والمعول عليه من هذه الروايات ما رأيناه آنفاً من أن العباس بن عبدالمطلب زوجها عمر برضاء أبيها عليه السلام وإذنه وأولدها عمر زيداً ) فما معنى المعول عليه يا أخ فارس ؟
                      ثم تقول (إذاً فإن المجدي نفسه يعتمد على الروايات لا أكثر )
                      نعم يعتمد على الروايات ام هل تريده يذهب الى ضريح الامام ويسأله ام يفعل مثلما فعل الكافى ويعرض كتابه على المهدى ويساله عن الكتاب فيقول له ( الكافى كافى لشيعتنا ) ................ ماذا يفعل علماؤكم الآن الا يعتمدون على الروايات ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
                      حتى اننا كلنا نقول : رواه فلان ......... والرواية منقوله عن فلان ... حتى لو انك اردت اثبات شيء تقول ( والعُهده على الراوي ) ........................ أليس كذلك ؟
                      اما عما نقلته فى رسالتك وهو سابعا وثامنا فالرد عليه أتى بأذن الله !!
                      ثم قلت يا فارس ::: ((إن ثبوت الأمر أو نفيه لن يفيد عمر بن الخطاب في شيء ، فأما القائلون بعدم حصول الزواج فقد انتفت حاجتهم إلى الرد على الشبهة الواهية (دلالة الزواج على المحبة بين الأمير وعمر) ، وأما القائلون بحصوله ، فقد قالوا أنه تم تحت الظروف التي ذكرت سابقاً والتي تجعل من عمر بن الخطاب عدواً لأهل البيت عليهم السلام وليس محباً لهم )))

                      قُلت انا (( القائلون بعدم حدوث الزواج ( الشيخ المفيد ) اثبت لك انه فعلا قال كلاما غير مفيد فى هذا الامر
                      اما القول فيمن قال بحصوله واستناده على انه كان جبريا لعلنا سوف نتحدث عنه بتفصيل اكثر ان شاء الله تعالى مع ذكر موضوع ( الجنية هذا ) ولكن الاول نسأل زميلنا فارس
                      مع أى راي انت
                      زواج
                      لا زواج
                      زواج قصرى
                      زواج بجنية من اليهود ؟؟؟؟


                      والله ولى التوفيق

                      تعليق


                      • #56
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال : إذا استولى الصلاح على الزمان وأهله ثم أساء رجل الظن برجل لم تظهر منه خزية فقد ظلم ، وإذا استولى الفساد على الزمان وأهله فأحسن رجل الظن برجل فقد غرر.


                        لقد أحسنا الظن بالزميل أنس بن مالك في ما مضى ، حيث لم يكن قد ظهر منه في هذا الموضوع خزية ، فظنناه صادقاً فيما يدعي ويظهر ، وظننا أننا نناقش إنساناً صادقاً مخلصاً فيما يبحث عنه ، ولكن وللأسف الشديد تبين لنا أن محاورنا لا يرقى إلى مستوى المحاور الصادق المخلص ، ولا يستحق التعب المبذول من أجل النقاش معه ..

                        ليس في كلامنا هذا افتراء على أحد ، ولا يظن أحد أن فيه تهجماً قاسياً بدون سبب ، فما رأيناه من الزميل أنس يجعلنا نقول أكثر من هذا ، إلا أننا نكتفي بهذا ونبين حقيقة الأمر .

                        لقد ادعى زميلنا أنس أنه قد أتعب نفسه في البحث والتدقيق للرد على مشاركاتنا السابقة ، وطلب يوماً أن يومين للرد موهماً أنه يبحث ويكتب الردود بنفسه ، ومبعداً تهمة لم يكن احد قد اتهمه بها ألا وهي أنه ينسخ ويلصق المشاركات !! فقال في إحدى مشاركاته الأولى :

                        الرسالة الأصلية كتبت بواسطة انس بن مالك
                        بعد أن اوجز الاخ فارس ما أتى به و( وأمن عليه ) الزميل مؤمن بما قاله أرجو ان يفسحوا لى المجال يوم أو يمين للرد على رسالة الزميل فارس لأنهاكبيرة فعلا وتحتاج للرد لذا سأرد عليها كلمة كلمة أن شاء الله قدر المستطاع من الاختصار وقد كتبت الرد أولا فى هامش وسانقله توالى وراء بعضه حتى لا يقول احد أنى لصقته وقصصته بسرعة فى زمن قريب فأ،ا اقول انىن أمضيت امس واليوم فى الرد وها هو بين يديكم متوالى
                        ثم إنه عاد في مشاركته الأخيرة ليتهجم علينا لأننا نقلنا كلاماً للشيخ المفيد ولم نذكر أنه من كلامه قائلاً :

                        الرسالة الأصلية كتبت بواسطة انس بن مالك
                        ثم لاحظت أن الزميل فارس حينما اعترض على قولى بزواج عمر من ام كلثوم كان قد قال ماقلة لبن الفيد وكأنها مقالته اى ( اقتبسها ) من رأى المفيد واثبتها فى اعتراضه وكأنها منه مما جعلنى فعلا اتعجب لماذا يلجأ الاخ فارس ألى ذلك وكان عليه أفضل ان يثبت أن تلك الجمله هى جملة المفيد ويمكنك يا أخ فارس مراجعة رسائلك السابقة والتىأولها (أن النكاح إنما هو على ظاهر الإسلام الذي هو الشهادتان والصلاة إلى الكعبة ) فانت تعلم انها من كتاب الشيخ المفيد ( جواب المسائل السروية )

                        وفي حقيقة الأمر فإننا لم ننسب هذا الكلام لأنفسنا إنما أوردناه كأنه رد الشيعة على الشبهة المطروحة ، بخلاف ما فعل الزميل أنس حينما نسب الردود لنفسه وادعى البحث والتنقيب عنها ونفى أن يكون قد نسخها من مكان ما ، وإذا بها مأخوذة من كتاب (زواج عمر بن الخطاب من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنهم) تأليف (أبو معاذ الإسماعيلي) ، ويمكن للجميع الإطلاع على هذا الكتاب على العنوان التالي :
                        http://www.ansar.org/books/umkalthum/fahras.htm

                        وبعد الاطلاع على الكتاب تبين أن الزميل أنس يأخذ مشاركاته من هذا الكتاب ويضيف عليها بعض العبارات التي يخاطبنا فيها أو يخاطب فيها الأخ (مؤمن فعلي) لكي يوهم القارئ أنه هو الكاتب لهذه المشاركات التي نسبها لنفسه وأما المواد العلمية وكل ما ذكره فهو منسوخ من هذا الكتاب ..

                        هذه حقيقة الزميل أنس بن مالك الذي أراد منا بهذا الأسلوب أن نرد على كتاب في فترة النقاش هذه بعد أن نسب المشاركات لنفسه ، فهل يستحق عضو هكذا أن نتعب أنفسنا ونضيع أوقاتنا بالنقاش معه ؟ خصوصاً بعد فقدانه لما أظهره في السابق من تحليه بآداب الحوار ، فعاد في رده الأخير واتهمنا بالتدليس !!!

                        وهنا ينطبق قول الأمير عليه السلام ، فلن نحسن الظن بعد هذا بمن يأتينا من هؤلاء القوم !!

                        والحمد لله رب العالمين

                        تعليق


                        • #57
                          جزاك الله خيرا اخى انس بن مالك...فوالله ان اتو باحد علماء قم ونجف فلا اظن انهم يستطيعون ان يجارونك...هذا وانت طالب علم فكيف ان تحدث احد من علمائنا...!!!!!!!...؟؟؟؟


                          اما انت اخى الفارس...فغضبك واعتراضك مردود عليك..لاننا والله اعتدنا منك الاسلوب المنفر فلى الرد وخاصة عندما تكون شبه مفلس فى الاجابه..وانا اذكر ذلك عندما كان لى معك بعض الصولات والجولات
                          على كل حال انت لم تجد اجابة على ردود اخينا انس...

                          اللهم انصر الاسلام والمسلمين وانصر المذهب الحق وامحق كل باطل
                          انك على كل شى قدير
                          ________________

                          تعليق


                          • #58
                            بسم الله الرحمن الرحيم ....و الصلاة و السلام على أشرف المرسلين أبي القاسم محمد و آله الطاهرين المنتجبين

                            أما بعد فما تقولون في تزويج الإمام علي إبنته السيدة أم كلثوم من عمر بن الخطاب باطل و هذه حججي

                            في محاولة لنيل الشرعية؛ يعمد كثير من أهل السنة إلى الاستدلال برواية تنص على أن الإمام أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما الصلاة والسلام كان قد زوج ابنته أم كلثوم من عمر بن الخطاب، معتبرين أن ذلك يعني اعترافا منه بشرعيته، وإلا فلماذا زوّّجه ابنته إن كان يعده غاصبا لحقه في الخلافة؟


                            هذا السؤال الصعب في ظاهره، والبسيط في إجابته، يسوق كثيرا من أهل السنة إلى بناء فرضيات واستنتاجات تخالف ما يذهب إليه التاريخ من فصل مبدئي بين الشخصيتين؛ علي عليه السلام وعمر، ومن تلك الفرضيات أنهما كانا على وئام وسلام وتحاب وتصافٍ، وأن عليا عليه السلام كان معترفا بخلافة عمر وصحتها، وأنه كان له وزيرا، وما إلى ذلك من استنتاجات يصعب انطلاؤها على القارئ الجيد للتاريخ.


                            وعند التمعن في هذه الأحاديث، التي ورد كثير مما إليها في مصادر أهل السنة، تلفت حزمة من المفارقات والمتناقضات فضلا عن الشبهات النظر إلى حقيقة أن هذه القصة موضوعة مختلقة من أساسها. ونسجل هذه على نحو نقاط موجزة.

                            1) إن هذه الروايات والأحاديث، لم ترد في صحاح أهل السنة، كالبخاري ومسلم، وهو ما يمنعهم من الاحتجاج بها نظرا لعدم اعتدادهم بالكتب التي وردت فيها. ولكم من مرة احتج الشيعة بما ورد في تلك الكتب كـ «الصواعق» و«الذخائر» و«الإصابة» و«الطبقات» وما أشبه، لكن الفريق الآخر رفضها بحجة الاقتصار على الصحاح. ومنك.. عليك!

                            2) إن أسانيد هذه القصة، تحوم حولهم شبهات المناوءة لعلي عليه السلام، وهم ساقطون إثر ذلك. فهم بين مولى لعمر وقاضي الزبير وقاتل عمار وعلماء الدولة الأموية. وإضافة إلى ذلك؛ فإن رجال السند هم ما بين ضعيف وكذاب ومدلس ووضاع، وهذا ما اعترف به علماء السنة أنفسهم عندما تناولوا تلك الشخصيات وقيموها حسب علم الرجال لديهم. ولا يفسح المجال لسرد تقييم رجال السند لأنه بحث يطول به المقام، لكن من الجيد الإشارة إلى أن بعض هذه الأسانيد الواردة في تلك الكتب تنتهي إلى الأئمة كالصادق والباقر والسجاد عليهم السلام، وهنا ملاحظتان مهمتان: الأولى؛ أن إرجاع السند إلى أئمة أهل البيت عليهم السلام في مثل هذه الروايات الساقطة أمر ليس بغريب، فالمتتبع يلحظ أن القوم إذ أرادوا تدعيم عقائدهم ألصقوا كثيرا من الروايات بأهل البيت عليهم السلام، وذلك سعيا منهم للاحتجاج بها على من يعتقد بإمامتهم، ومن هذا القبيل ما وضعوه لأجل الإساءة إلى علي عليه السلام من خبر كاذب حول خطبته ابنة أبي جهل وغضب النبي صلى الله عليه وآله عليه وتهديده بتطليق الزهراء سلام الله عليها منه! ومنها أيضا ما وضعوه لترويج حرمة متعة النساء على لسان علي بن أبي طالب عليهما السلام رغم أن مذهبه يقول بحليتها وكذلك ابن عباس إلى آخر رمق من حياته كما يذكرون في كتبهم! ومنها أيضا ما وضعوه لإكساب شرعية للصحابة عندما زعموا أن حديث «أصحابي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم» ورد على لسان الإمام الصادق عليه السلام رغم أن اللفظ الحقيقي للحديث المجمع عليه سنة وشيعة هو «أهل بيتي كالنجوم بأيهم اقتديتم اهتديتم»! وإذا كان هذا الحديث الأخير صحيحا فهل يعقل أن يقتدي امرئ بعلي عليه السلام، ومعاوية، في زمنهما فيلحق تارة في عسكر هذا وأخرى في عسكر ذاك، ويكون مهتديا رغم أنهما في حالة حرب؟! أ فمنطق هذا؟! وحديث تزويج الإمام عليه السلام ابنته من عمر، هو مما شاكل هذه الأحاديث عندما نسبوها - في بعض أسانيدها - إلى الأئمة المعصومين عليهم الصلاة والسلام.

                            وأما الملاحظة الثانية؛ فهي أن علماء السنة أنفهسم بلغت بهم الجرأة لأن يقدحوا في أئمة أهل البيت عليهم السلام من حيث السند، فهم لا يرون الأخذ عنهم ولا يثقون بما رووه، كما قال ابن سعد صاحب الطبقات - بكل جسارة - في ترجمة الإمام الصادق عليه السلام: «كان كثير الحديث ولا يحتج به ويستضعف»! فإذا كانت هذه هي النظرة السنية إلى مسألة أخذ الشريعة من أهل البيت عليهم السلام، فكيف يمكن توثيق هذا الخبر وإن كان سنده متصلا بالآل الميامين صلوات الله عليهم أجمعين؟! ومنك.. عليك أيضا!

                            3) إن التناقض والتعارض في ترجمة حياة أم كلثوم، وما يعتريها من غموض وتضارب، دليل كبير على أن رواية أنها تزوجت من عمر رواية موضوعة. فعلى سبيل المثال لا الحصر، هناك تضارب واضح في وفاة أم كلثوم عليها السلام، فالأخبار الواردة تقول أنها توفيت في عهد معاوية، لأن الإمامين الحسن والحسين عليهما السلام صليا عليها خلف ابن عمر (سنن أبي داود 2/66)، هذا مع أن الثابت لدى علماء السنة أن أم كلثوم شهدت واقعة الطف مع أختها العقيلة زينب عليها السلام وخطبت تلك الخطبة المعروفة في الكوفة والمذكورة في الكتب، وقد أشار إلى تلك الخطبة ابن طيفور في كتابه (بلاغات النساء) وكذلك ابن الأثير في (النهاية)، فكيف تكون قد تُوُفيّت في عهد معاوية وبقت حتى عهد يزيد لتشهد الطف؟! يضاف إلى ذلك إلى أن الرواية الأولى التي ذكرناها والتي وردت في (تاريخ بغداد) لم يُذكر فيها اسم ابنة الإمام عليه السلام التي زوجها من عمر، ولم يقل أن اسمها أم كلثوم! ويضاف أيضا أن هناك اختلافا كبيرا بين علماء أهل السنة حول أبناء وبنات أم كلثوم، فبعض يقول أنها ولدت زيدا فقط، وبعض يقول زيد ورقية، والآخر يقول أنها ولدت زيدا ورقية وفاطمة، وآخر ينفي تماما أن لها عقب، بينما لم يجد أحد إلى يومنا هذا لها مدفنا، ولا لأولادها، رغم أنهم قالوا أن ابن عمر وعددا من الصحابة حضروا جنازتها مع ابنها زيد وصلوا عليهما، فأين هي ومن هي؟!

                            4) ما ورد في الرواية من أن عليا عليه السلام بعث ابنته إلى عمر بعدما أمرها بالتزين والتجمل والتصنع، ثم كشْف عمر عن ساقها ولمسها، بل وتقبيلها وجذبها وضمها، وهي تهدده وتستنكر ذلك منه بالقول: «لولا أنك أمير المؤمنين لكسرت أنفك»! ثم سكوت أمير المؤمنين عليه السلام عن ذلك واعتباره أمرا هينا وهو من هو في الغيرة والحمية، ألا يستدعي ذلك قليلا من الحياء عند أهل السنة بعدم الاحتجاج بهذه الرواية الموضوعة لأنها تسيء إلى إمامهم وخليفتهم عمر وتصوره بصورة قبيحة يقول عنها أحد علمائهم وهو ابن جوزي: «وهذا قبيح والله، لو كانت أمة لما فعل بها هذا، ثم بإجماع المسلمين لا يجوز لمس الأجنبية، فكيف ينسب عمر إلى هذا؟». (أنظر تذكرة خواص الأمة ص321).

                            5) اشتملت الرواية أيضا على قول عمر: «رفئوني» ومعناها: قولوا لي: بالرفاء والبنين. وهذه الكلمة هي من تقاليد الجاهلية التي نهى عنها رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، إذ أخرج أحمد بإسناده: «نهى النبي صلى الله عليه وسلم عن قول بالرفاء والبنين وقال: قولوا بارك الله لك، وبارك عليك، وبارك لك فيها» (مسند ابن حنبل 3/451). أ فلا يستدعي ذلك أيضا ألا يحتج أهل السنة بهذه الرواية لأنها تسيء أيضا إلى عمر وتصوره بمظهر المحيي لتقاليد وسنن الجاهلية؟!

                            6) الرواية تقول أن أم كلثوم عليها السلام تزوجت بعد مقتل عمر، بعون بن جعفر بن أبي طالب، ثم بعدما توفي عون، تزوجت بأخيه محمد بن جعفر، ثم تزوجت بعد وفاة محمد بأخيه عبد الله. وهنا وقفتان مضحكتان: الأولى؛ أن عون ومحمد توفيا كما في مصادر أهل السنة على عهد عمر لأنها قتلا في حرب تستر التي كانت على عهده (أنظر الاستيعاب لابن عبد البر 3/1247). فكيف تزوجت أم كلثوم بعون ومحمد بعد مقتل عمر وهما توفيا قبله؟!

                            وأما الوقفة الثانية؛ فهي أن من قالوا بأنها تزوجت بعد وفاة كل من عون ومحمد بأخيهم الثالث عبد الله غفلوا عن أن عبد الله بن جعفر هذا هو زوج زينب عليها السلام أخت أم كلثوم عليها السلام، فهل يعقل أن يجمع شخص بين زوجتين شقيقتين وهو حرام شرعا؟! إن هذا التضارب يبعث أولا على السخرية، ثم على إسقاط الرواية التي يظهر منها أن وضّاعيها لم يلتفتوا قليلا إلى التاريخ حتى تكون كذبتهم أكثر إقناعا! الظاهر أنهم كانوا على عجلة من أمرهم!!

                            7) يستحيل أن يخالف علي عليه السلام أمرا لرسول الله صلى الله عليه وآله، ومن هذا المنطلق، فكيف يمكن له أن يزوج ابنته إلى عمر مع أن رسول الله صلى الله عليه وآله كان أمره بأن يزوج بناته إلى أبناء جعفر عليه السلام أخيه، كما هو الثابت حيث قال أمير المؤمنين عليه السلام: «إنما حبست بناتي على أولاد جعفر» (أنظر الطبقات الكبرى 8/462). وذلك لأن رسول الله صلى الله عليه وآله نظر إلى أولاد علي وجعفر عليهما السلام فقال: «بناتنا لبنينا وبنونا لبناتنا». فكيف يمكن لعلي عليه السلام أن يفرط بالوصية والعهد؟!

                            8) ما ورد في الرواية من أن الحسنين عليهما السلام حرضا شقيقتهما أم كلثوم على عصيان أمير المؤمنين عليه السلام في تزويجها بعد مقتل عمر من عون بن جعفر عندما قالا لها: «وإنك والله إن أمكنت عليا من رمتك لينكحنك بعض أيتامه، ولئن أردت أن تصيبي بنفسك مالا عظيما لتصيبنه» (أنظر أسد الغابة 5/614)، وكذلك الزعم بأن عقيلا عليه السلام تطاول على أخيه الإمام صلوات الله عليه بالقول: «ما تزيدك الأيام والشهور إلا العمى في أمرك» (أنظر ذخائر العقبى ص170)، أليس أمرا يضحك الثكلى لانتفاء عقلانيته؟! ثم أليس دليلا على أن هذه الرواية مكذوبة موضوعة من قبل أناس يريدون تشويه صورة أهل البيت عليهم السلام والإساءة لهم؟! قليلا من التفكر كافٍ للإجابة!

                            9) الواضح أن سبب وضع الرواية، إضافة إلى مراد إكساب شرعية لعمر وخلافته، أنهم حاولوا الجمع بين حديثه الذي روى فيه عن رسول الله صلى الله عليه وآله «كل سبب ونسب منقطع يوم القيامة إلا سببي ونسبي» وهذه القصة الموضوعة حول زواجه من إحدى بنات الرسول صلى الله عليه وآله، وذلك لإكساب فضيلة ومنقبة له في الوقت الذي يعد هذا الحديث أساسا منقبة لعلي عليه السلام لا غير، كما أورده الحاكم وأكده المناوي (أنظر فيض القدير 5/20). وهكذا تستمر محاولات التدليس، فتُجعل الروايات التي تسيء للخلفاء من قبيل «فاطمة بضعة مني من أغضبها فقد أغضبني» ملصوقة بعلي عليه السلام عندما افتري عليه بقصة خطبته من ابنة أبي جهل! في مقابل جعل الرويات التي تمدح عليا عليه السلام وتفضله على الخلق كافة من قبيل هذه الرواية «كل سبب ونسب» ملصوقة بالخلفاء! فكم هو مظلوم علي عليه السلام!!

                            10) منعا للإطالة، فإن ما شابه رواية التزويج هذه ورد في بعض كتب الشيعة أيضا، لكنها ساقطة وعلماؤهم لا يعتبرون بها، وذلك لأن الشيعة ليس لديهم «صحيح» روائي وإنما لديهم كتب جمعت الغث والسمين من الأخبار، والعلماء الذين جمعوها لم يحققوها وإنما اكتفوا بنقلها مع ذكر أسانيدها وهم أشاروا إلى ذلك. فلا يصح الاحتجاج برواية هنا أو هناك في كتب الشيعة وهي مردودة عندهم.

                            وعلى أية حال فإن عمر - حسب هذه الرواية - لم يتحقق مراده من أن يتصل نسبه برسول الله ولا ينقطع، لأنه لم ينجب من أم كلثوم - هذا إن كان تزوجها أصلا - إلا ولدا وقد توفي فانقطع نسله، ومعنى ذلك أحد أمرين: إما أن يكون ما بشّر به الرسول الأعظم صلى الله عليه وآله من بقاء نسله إلى الأبد غير صحيح - والعياذ بالله - وإما أن يكون ما وضعه الوضاعون وما اختلقوه بشأن هذه القصة غير صحيح.. فعلى أيهما يقع الاختيار؟


                            و أما حبنا لعلي بن أبي طالب و سبب سكوته عن عمر حال كسر ضلعها فسنجعله في موضوع جديد
                            التعديل الأخير تم بواسطة سليل الرسالة; الساعة 29-03-2003, 11:52 AM.

                            تعليق


                            • #59
                              بسم الله الرحمن الرحيم

                              هكذا إذاً يا انس ابن مالك ، الاتهام الباطل عادتكم

                              لا تنهى عن خلق وتأتي مثله *** عار عليك إذا فعلت عظيم

                              لقد ظهرت حقيقتك يا انس ولن تنفعك هذه الأساليب بعد الآن

                              تحياتي للمفلسين

                              تعليق


                              • #60
                                الرسالة الأصلية كتبت بواسطة الفارس
                                بسم الله الرحمن الرحيم

                                عن أمير المؤمنين عليه السلام أنه قال : إذا استولى الصلاح على الزمان وأهله ثم أساء رجل الظن برجل لم تظهر منه خزية فقد ظلم ، وإذا استولى الفساد على الزمان وأهله فأحسن رجل الظن برجل فقد غرر.


                                لقد أحسنا الظن بالزميل أنس بن مالك في ما مضى ، حيث لم يكن قد ظهر منه في هذا الموضوع خزية ، فظنناه صادقاً فيما يدعي ويظهر ، وظننا أننا نناقش إنساناً صادقاً مخلصاً فيما يبحث عنه ، ولكن وللأسف الشديد تبين لنا أن محاورنا لا يرقى إلى مستوى المحاور الصادق المخلص ، ولا يستحق التعب المبذول من أجل النقاش معه ..

                                ليس في كلامنا هذا افتراء على أحد ، ولا يظن أحد أن فيه تهجماً قاسياً بدون سبب ، فما رأيناه من الزميل أنس يجعلنا نقول أكثر من هذا ، إلا أننا نكتفي بهذا ونبين حقيقة الأمر .

                                لقد ادعى زميلنا أنس أنه قد أتعب نفسه في البحث والتدقيق للرد على مشاركاتنا السابقة ، وطلب يوماً أن يومين للرد موهماً أنه يبحث ويكتب الردود بنفسه ، ومبعداً تهمة لم يكن احد قد اتهمه بها ألا وهي أنه ينسخ ويلصق المشاركات !! فقال في إحدى مشاركاته الأولى :



                                ثم إنه عاد في مشاركته الأخيرة ليتهجم علينا لأننا نقلنا كلاماً للشيخ المفيد ولم نذكر أنه من كلامه قائلاً :




                                وفي حقيقة الأمر فإننا لم ننسب هذا الكلام لأنفسنا إنما أوردناه كأنه رد الشيعة على الشبهة المطروحة ، بخلاف ما فعل الزميل أنس حينما نسب الردود لنفسه وادعى البحث والتنقيب عنها ونفى أن يكون قد نسخها من مكان ما ، وإذا بها مأخوذة من كتاب (زواج عمر بن الخطاب من أم كلثوم بنت علي بن أبي طالب رضي الله عنهم) تأليف (أبو معاذ الإسماعيلي) ، ويمكن للجميع الإطلاع على هذا الكتاب على العنوان التالي :
                                http://www.ansar.org/books/umkalthum/fahras.htm

                                وبعد الاطلاع على الكتاب تبين أن الزميل أنس يأخذ مشاركاته من هذا الكتاب ويضيف عليها بعض العبارات التي يخاطبنا فيها أو يخاطب فيها الأخ (مؤمن فعلي) لكي يوهم القارئ أنه هو الكاتب لهذه المشاركات التي نسبها لنفسه وأما المواد العلمية وكل ما ذكره فهو منسوخ من هذا الكتاب ..

                                هذه حقيقة الزميل أنس بن مالك الذي أراد منا بهذا الأسلوب أن نرد على كتاب في فترة النقاش هذه بعد أن نسب المشاركات لنفسه ، فهل يستحق عضو هكذا أن نتعب أنفسنا ونضيع أوقاتنا بالنقاش معه ؟ خصوصاً بعد فقدانه لما أظهره في السابق من تحليه بآداب الحوار ، فعاد في رده الأخير واتهمنا بالتدليس !!!

                                وهنا ينطبق قول الأمير عليه السلام ، فلن نحسن الظن بعد هذا بمن يأتينا من هؤلاء القوم !!

                                والحمد لله رب العالمين

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X