إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

روايات تحريف القرآن في روايات المخالفين

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    اللهم صل على محمد و آل محمد..

    يرفع لمن يود المشاركة

    تعليق


    • #32
      الكلام يجب ان ينحصر في رواية واحدة فقط
      اين الرواية التي تشير الى التحريف في نظرك ؟
      ولماذا لا تأتون بشيء جاء بعد جمع القران وتوحيد الناس عليه حتى لا نعذر -القائل بالتحريف عندك- بالخطأ

      تعليق


      • #33
        المشاركة الأصلية بواسطة عبد الكريم ش
        الكلام يجب ان ينحصر في رواية واحدة فقط
        اين الرواية التي تشير الى التحريف في نظرك ؟
        ولماذا لا تأتون بشيء جاء بعد جمع القران وتوحيد الناس عليه حتى لا نعذر -القائل بالتحريف عندك- بالخطأ
        هل قرأت المشاركة الأولى؟ ففيها تفصيل يغنيك عما سألتني عنه..

        على أي حال اقرأ المشاركات إن أحببت أن تفهم أين وصل النقاش..حتى لا يتكرر الكلام..

        تعليق


        • #34


          أقول أنا مالك: عجيب!! إما الآية منسوخة أو غير منسوخة...فإن كانت منسوخة فلماذا يريد عمر أن يكتبها بيده؟؟

          و إن لم تكن منسوخة فكيف يسكت عمر عن كتابتها في المصحف مثل سائر آيات كتاب الله؟؟؟

          لا يريد ان يكتبها ولكن من شدة حرصه على ان لا يضيع المسلمون حكما منزلا من عند الله بذريعة انه لا يوجد في كتاب الله قال ما قال
          فهو لا يعتقد بان الرجم اية ناقصة من كتاب الله
          والدليل:

          رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجم أبو بكر ورجمت . ولولا أني أكره أن أزيد في كتاب الله لكتبته في المصحف ، فإني قد خشيت أن يجيء أقوام فلا يجدونه في كتاب الله فيكفرون به
          سنن الترمذي رقم 1431
          الترمذي: حسن صحيح

          فهذا تصريح من عمر بن الخطاب ان الاية ليس ناقصة من كتاب الله وهي مما نسخ تلاوته

          تعليق


          • #35
            المشاركة الأصلية بواسطة عبد الكريم ش


            لا يريد ان يكتبها ولكن من شدة حرصه على ان لا يضيع المسلمون حكما منزلا من عند الله بذريعة انه لا يوجد في كتاب الله قال ما قال
            فهو لا يعتقد بان الرجم اية ناقصة من كتاب الله
            والدليل:

            رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجم أبو بكر ورجمت . ولولا أني أكره أن أزيد في كتاب الله لكتبته في المصحف ، فإني قد خشيت أن يجيء أقوام فلا يجدونه في كتاب الله فيكفرون به
            سنن الترمذي رقم 1431
            الترمذي: حسن صحيح

            فهذا تصريح من عمر بن الخطاب ان الاية ليس ناقصة من كتاب الله وهي مما نسخ تلاوته

            هذا عذر مردود و سبق النقاش فيه و لذلك طلبت منك أن تقرأ الردود و المشاركات حتى لا نضطر لإعادة الكلام..

            على أي حال..أقول و بالله التوفيق:

            أولا: بالنسبة لرواية الترمذي هذه مروية عن ابن المسيب و كما لا يخفى عليك فيها شبهة إرسال

            حيث نفى إمام المدينة مالك بن أنس أن يكون ابن المسيب قد رأى عمرًا ناهيك أن يكون قد سمع منه..

            و إن كان مشايخكم يعتمدون على رواية ابن المسيب في الكثير من الأثر المروي عن عمر

            إلا أن شبهة الإرسال تشكك بصحة اللفظ فلا يخلو من أن تكون الرواية مروية بالمعنى لا بالحرف

            و بالتالي فلا ترقى لأن تكون دليلا في مقام الإحتجاج..خصوصا و أن سند رواية البخاري

            أصح من سند رواية الترمذي و بالتالي فلا يمكن تحكيم لفظ رواية ابن المسيب في هذا الباب..


            و لا يعوّل على ما قاله أحمد من أن ابن المسيب قد رأى و روى سماعا عن عمر فلا ريب

            أنه قصد بذلك بعض ما رواه عن عمر في أحسن الأحوال و ليس كل ما رواه.

            و لذلك فقد علق ابن رجب على كلام أحمد بن حنبل قائلا:

            ================================================== =======================================
            "ومراده أنه سمع منه شيئاً يسيراً لم يرد أنه سمع منه كل ما روى

            عنه فإنه كثير الرواية عنه ولم يسمع ذلك كله منه قطعاً"
            ================================================== =======================================


            أقول أنا مالك: و بما أن تحديد ما سمعه ابن المسيب من الذي أرسله متعذر

            فهذا مشكل و لا يوصل إلى الإطمئنان للفظ الرواية..ففي رواية البخاري ينسب

            الخليفة الثاني خشيته من كتابة الآية إلى أنه لا يريد أن يقول الناس أنه زاد في كتاب الله..


            أما في رواية سعيد بن المسيب فتجد التردد في زيادة الآية مصدره

            عمر نفسه فهو "يكره" أن يزيد في كتاب الله و ليس يخشى أن يقول الناس كذا..


            مع تسجيل نقطة استغراب على كلمة "يكره"...فهل الزيادة في كتاب الله مكروهة أم محرمة؟؟


            ثانيا: لا مبرر لكلام عمر في أن عدم وجود حد الرجم في كتاب الله باب لضياع الحكم ففي هذا إشكالان:


            1- لو كانت الآية فعلا مما نسخت تلاوته فالله سبحانه أرأف بعباده و لن ينسخ ما يُخاف على ضياعه من الشريعة.


            2- أين نجد حد شرب الخمر في كتاب الله؟؟ فلماذا خاف عمر على حد رجم المحصن ولم يخف على جلد الشارب؟
            التعديل الأخير تم بواسطة Malik13; الساعة 10-12-2013, 09:01 AM.

            تعليق


            • #36
              الرواية صحيحة
              قال الترمذي: حديث عمر حديث حسن صحيح وروي من غير وجه عن عمر
              ومراسيل بن المسيب صحيحة
              يحيى بْن معين: مرسلات سَعِيد بْن المسيب أحب إلي من مرسلات الْحَسَن
              أحمد بْن حنبل: ومن مثل سَعِيد بْن المسيب ثقة من أهل الخير... هو عندنا (عن عمر) حجة , قد رأى عُمَر وسمع منه , وإذا لم يقبل سَعِيد عَنْ عُمَر فمن يقبل ؟... مرسلات سَعِيد بْن المسيب صحاح , لا يرى أصح من مرسلاته .
              الشافعي: إرسال سَعِيد بْن المسيب عندنا حسن
              أبي محمد الجويني: لا تقوم الحجة بسوى مرسل ابن المسيب
              رواية الربيع عنه قوله في الرهن الصغير: كيف قبلتم عن ابن المسيب منقطعا ولم تقبلوه عن غيره؟ قال: لا نحفظ لابن المسيب منقطعا إلا وجدنا ما يدل على تسديده ولا أثر عن أحد عرفناه عنه إلا عن ثقة معروف، فمن كان مثل حاله قبلنا منقطعه
              ابن رجب: وفي رواية الربيع هذه لا يعتد الشافعي بمرسل ابن المسيب فقط بل يؤكد على قبول مرسل من كانت حاله كحال ابن المسيب
              ابن حجر : أحد العلماء الأثبات الفقهاء الكبار اتفقوا على أن مرسلاته أصح المراسيل

              الرواية في البخاري لا تعارض هذه الرواية وإنما فهمكم لرواية البخاري أن عمر يعتقد بنقصان الاية من القران الكريم خلق المعارضة في عقولكم
              وهذا إشكال جاء بسبب عدم تصريح عمر بالنقصان فهو بلا شك لا يعتقد بنقصانها من كتاب الله ورواية الترمذي تؤكد ذلك
              ولسنا مطالبين من الأساس بأن نثبت ان عمر يعتقد بأنها زائدة على كتاب الله فأنتم من يدعي ومع ذلك فالرواية تنهي الموضوع

              وأما الخشية من الناس أو الخشية من الله فهذا ليس له علاقة بالتحريف حتى لو قلت ان عمر لا يخاف الله وإنما يخاف الناس فقط فهذا موضوع اخر لا يحل الاشكال ان عمر يعتقد بالنقصان في كتاب الله
              ونحن نقول ان عمر لاشك يخاف الله وحده فليست له مصلحة في كلامه سوى الحرص على عدم ضياع حد منزل من عنده تعالى

              تعليق


              • #37

                هذه المشاركة بواسطة حميد منتصر


                لا أعرف ماذا تريد من
                الموضوع
                وليس عندنا روايات تحريف ولكن روايات الناسخ والمنسوخ
                نحن نقول
                بالنسخ على نهج الصحابة
                هل تستطيع أن تأتي بعالم يقول بالتحريف والنقصان للقران
                الذي عند المسلمين ؟
                أم لا تستطيع سوى ان تلتصق بروايات الايات المنسوخة

                لأننا نكفر من يقول بالتحريف فلا بد أن يكون الكلام صريحا لا يقبل التأويل
                أول
                اية هي اية الرجم وهي منسوخة كما قال عمر
                ماذا نفعل لك وأنت لا تؤمن بذلك
                ؟

                وكذلك سيد راكع


                الاية منسوخة التلاوة ونحن نعمل بحكمها
                اليوم لانه لايوجد رجم بالقران سواها وهذا متفق عيه بين قول عمر وقول ائمتكم
                المعصومين
                وعمر قال ذلك ليبين للناس ان الرجم حكم قراني وليس سنة يمكن فعلها او
                تركها ولكي يرسخ ذلك في عقولهم وعقول من ياتي بعدهم


                لا يوجد نسخ للقرآن اسمه نسخ للتلاوة مع بقاء حكم الآية
                فهذا النسخ لم يرد عن رسول الله صلى الله عليه وآله ولا عن عترته الطاهرة ولا عن صحابته
                فلا يوجد حديث واحد عن احد الصحابة قال هذه الآية مما نسخت تلاوتها وبقي حكمها
                هناك روايات لأهل السنة تقول بالنقيصة للقرآن ولم يجدوا لها جوا منها وهم لأحد الصحابة بين ما انزل الله من الحكمة والقرآن مثل اية الرجم ، ومنها تعمد لأحد الصحابة او الصحابيات مثل اية الرضاعة للكبير
                لمثل هتين الآيتين المزعومات ابتدعوا نسخ سموه بنسخ التلاوة مع بقاء حكم الأية
                ولا يوجد لهذا النسخ ان تكلم به احد من الصحابة
                فآية الرجم فقد بين العلامة الطحاوي في مشكل الآثار لبسها
                ففي مشكل الآثار باب جلد علي رض لشراحة

                1738 - وقد حدثنا يزيد بن سنان قال : حدثنا أبو عامر العقدي قال : حدثنا شعبة ، عن سلمة يعني ابن كهيل ، عن الشعبي قال جلد علي رضي الله عنه شراحة يوم الخميس ، ورجمها يوم الجمعة ، وقال : « جلدتها بكتاب الله ، ورجمتها بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم »
                1739 - وحدثنا أبو قرة محمد بن حميد الرعيني قال : حدثنا علي بن معبد قال : حدثنا موسى بن أعين ، عن مسلم الأعور ، عن حبة ، عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال : أتته شراحة فأقرت عنده أنها زنت ، فقال لها علي رضي الله عنه : « فلعلك عصيت نفسك » . قالت : أتيت طائعة غير مكرهة ، فأخرجها حتى ولدت وفطمت ولدها ، ثم جلدها الحد بإقرارها ، ثم دفنها في الرحبة إلى منكبها فرماها هو أول الناس ، ثم قال : ارموا ، ثم قال : « جلدتها بكتاب الله ، ورجمتها بسنة محمد صلى الله عليه وسلم » . فأخبر علي بما قد رويناه عنه : أن الرجم في الزنى سنة لا قرآن . وتابع أبا بكر ، وعمر على ذلك زيد بن ثابت وهو الذي كان يكتب القرآن لأبي بكر مع قديم علمه به لكتابه لرسول الله صلى الله عليه وسلم الوحي ، وكان من علم شيئا أولى ممن لم يعلمه ، فكان علم أبي بكر ، وعثمان ، وعلي بخروج آية الرجم من القرآن ونسخها منه أولى من ذهاب ذلك على عمر رضي الله عنه ، والدليل على أن عمر بعد وقوفه على ما كان من أبي بكر رضي الله عنه قد رأى من ذلك ما رآه أبو بكر فيه فلم يكتبها في المصحف ، ولولا أن ذلك كذلك لما ترك كتابها فيه ، ولكنه ترك كتابها فيه لأنه رأى أن علم أولئك مما علموا مما ذهب عليه علمه أولى من كتابه إياها ، فرد ذلك ورجع إلى ما كانوا عليه . فبان بما ذكرنا أن الرجم الذي هو حد الزاني المحصن سنة من سنن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، لا آية ثابتة الآن من كتاب الله عز وجل ، والله نسأله التوفيق
                فيتبين ان الرجم هو من السنة (وما انزل من الحكمة)
                ولذلك جمع الأمام علي بالجلد الذي لابد من ان يقيمه لأنه حكم الله في القرآن والرجم الذي هو من السنة

                واما اية رضاعة الكبيروهي
                ففي صحيح مسلم باب التحريم بخمس رضعات
                24 - ( 1452 ) حدثنا يحيى بن يحيى قال قرأت على مالك عن عبدالله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة أنها قالت كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات فتوفي رسول الله صلى الله عليه و سلم وهن فيما يقرأ من القرآن
                وفي معرفة السنن والآثار للبيهقي باب ما يحرم من الرضاع
                4959 - أخبرنا أبو بكر بن الحارث الفقيه ، أخبرنا علي بن عمر الحافظ ، حدثنا أبو حامد محمد بن هارون ، حدثنا يحيى بن يحيى القطعي ، حدثنا عبد الأعلى بن عبد الأعلى ، حدثنا محمد بن إسحاق ، عن عبد الله بن أبي بكر ، عن عمرة ، عن عائشة ، وعن عبد الرحمن بن القاسم ، عن أبيه ، عن عائشة قالت : « لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ، ولقد كان في صحيفة تحت سريري ، فلما مات رسول الله صلى الله عليه وسلم اشتغلنا بموته ، فدخل الداجن فأكلها »
                وفي سنن ابن ماجة باب رضاعة الكبير
                1944 - حدثنا أبو سلمة يحيى بن خلف . حدثنا عبد الأعلى عن محمد بن إسحاق عن عبد الله بن أبي بكر عن عمرة عن عائشة . وعن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة
                : - قالت لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا . ولقد كان في صحيفة تحت سريري . فلما مات رسول الله صلى الله عليه و سلم وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها
                قال الشيخ الألباني : حسن
                ورواه الدارقطني عن عبد الرحمن بن القاسم عن أبيه عن عائشة
                فواضح ان عائشة إن صحّ عنها هذا فقد أوردته للأستدلال على رضاعة الكبير وليس هناك ما يدلل ان تلاوة هذه الآية المزعومة هي منسوخة تلاوتها وبقيّ حكمها
                لأن السيدة عائشة تقول وتوفيّ رسول الله وهنّ في ما يقرأن من القرآن
                (اما قولهم هناك بعض الصحابة لم يصلهم خبر النسخ وكانوا يقرأونها ولذلك قالت عائشة توفي رسول الله وهنّ في ما يقرأن من القرآن .
                هذا قول لا يعتد به من اين جاءوا به ، فأين قالت السيدة عائشة هناك صحابة لم يصلهم خبر النسخ ، بل قالت توفيّ رسول الله وهنّ في ما يقرأن من القرآن أي هن قرآن يقرأ.
                فأي كلام لهم زائد هو لغو غير مقبول)
                ونرى السيدة عائشة كانت من الذين قالوا برضاعة الكبير وادخلت من يستفتي منها من الرجال عليها بعد رضاعتها من اختها ام كلثوم وبنات اخيها (كما في موطء مالك) وقد عارضها كل ازواج النبي على هذا ولم تحتج عليهم بتلك الآية المزعومة
                بل احتجت عليهم بخبر رضاعة سهلة زوجة حذيفة لسالم
                ففي سنن النسائي باب رضاعة الكبير
                3324 - أخبرنا يونس بن عبد الأعلى قال أنبأنا بن وهب قال أخبرني يونس ومالك عن بن شهاب عن عروة قال : أبى سائر أزواج النبي صلى الله عليه و سلم أن يدخل عليهن بتلك الرضعة أحد من الناس يريد رضاعة الكبير وقلن لعائشة والله ما نرى الذي أمر رسول الله صلى الله عليه و سلم سهلة بنت سهيل إلا رخصة في رضاعة سالم وحده من رسول الله صلى الله عليه و سلم والله لا يدخل علينا أحد بهذه الرضعة ولا يرانا
                قال الشيخ الألباني : صحيح
                ورويّ هذا الحديث مسلم في صحيحه وابن حبان في صحيحه والدارمي في سننه والبيهقي ومالك في الموطء
                لكن رواه البخاري وابتره لأن لم يقتنع بشيء اسمه رضاعة الكبير

                3778 - حدثنا يحيى بن بكير حدثنا الليث عن عقيل عن ابن شهاب أخبرني عروة بن الزبير عن عائشة رضي الله عنها زوج النبي صلى الله عليه و سلم
                : أن أبا حذيفة وكان ممن شهد بدرا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم تبنى سالما وأنكحه بنت أخيه هند بنت الوليد بن عتبة وهو مولى لامرأة من الأنصار كما تبنى رسول الله صلى الله عليه و سلم زيدا وكان من تبنى رجلا في الجاهلية دعاه الناس اليه وورث من ميراثه حتى أنزل الله تعالى { أدعوهم لآبائهم } . فجاءت سهلة النبي صلى الله عليه و سلم فذكر الحديث. (انتهى البخاري)
                ولم تحتج عليهم ولم تذكر لأصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله هذه الآية المزعومة .
                واوعزت الى سبب نزولها في رضاعة الكبير ورضاعة الكبير مخالفة لكتاب الله ومخالفة لأصحاب رسول الله
                ورواية عائشة هي رواية آحاد كيف نرجحها على روايات عن صحابة رسول الله وكتاب الله
                ففي كتاب الله
                وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ
                فبعد الحولين تتم الرضاعة.
                اما اقوال أصحاب رسول الله
                ففي السنن الكبرى للبيهقي في ج7
                (أخبرنا) أبو بكر احمد بن محمد بن الحارث الفقيه انا على بن عمر الحافظ انا الحسين بن اسمعيل نا خلاد بن اسلم نا النضر بن شميل نا سليمان بن المغيرة نا أبو موسى عن ابيه عن ابن لعبد الله بن مسعود ان رجلا كان معه امرأته وهو في سفر فولدت فجعل الصبى لا يمص فأخذ زوجها يمص لبنها ويمجه حتى وجد طعم لبنها في حلقه فاتى ابا موسى فذكر ذلك له فقال حرمت عليك امرأتك فأتى ابن مسعود فقال انت الذى تفتى هذا بكذا وكذا وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا رضاع الا ما شد العظم وانبت اللحم -
                (وأخبرنا) أبو على الروذبارى انا أبو بكر بن داسه نا أبو داود نا عبد السلام بن مطهر أن سليمان بن المغيرة حدثهم عن أبى موسى عن أبيه عن ابن لعبد الله بن مسعود عن عبد الله بن مسعود قال لا رضاع الا ما شد العظم وانبت اللحم فقال أبو موسى لا تسألونا وهذا الحبر فيكم
                (قال أبو داود ونا) محمد بن سليمان الانباري نا وكيع عن سليمان بن المغيرة عن أبى موسى الهلالي عن ابيه عن ابن مسعود رضى الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم بمعناه وقال انشز العظم –
                (أخبرنا) أبو بكر بن الحارث الفقيه انا على بن عمر الحافظ نا الحسين بن اسمعيل نا أبو هشام الرفاعي نا أبو بكر بن عياش نا أبو حصين عن أبى عطية قال جاء رجل إلى أبى موسى فقال ان امرأتي ورم ثديها فمصصته فدخل حلقى شئ سبقني فشدد عليه أبو موسى فأتى عبد الله بن مسعود فقال سألت احدا غيرى قال نعم ابا موسى فشدد على فأتى ابا موسى فقال أرضيع هذا فقال أبو موسى لا تسألونى ما دام هذا الحبر (فيكم أو قال بين اظهركم )
                (ورواه) الثوري عن أبى حصين وزاد فيه عن عبد الله انما الرضاع ما انبت اللحم والدم –
                (وأخبرنا) أبو محمد عبد الله بن يوسف انا أبو سعيد ابن الاعرابي نا الزعفراني نا عبد الله بن بكر عن سعيد عن جويبر عن الضحاك بن مزاحم عن النزال بن سبرة ومسروق بن الاجدع ان عليا رضى الله عنه قال لا رضاع بعد فصال - هذا موقوف وقد روى مرفوعا - (أخبرناه) على بن احمد بن عبدان انا احمد بن عبيد الصفار نا أبو إسمعيل الترمذي نا ابن أبى السرى نا عبد الرزاق انا معمر عن جويبر عن الضحاك عن النزال بن سبرة عن على رضى الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لاطلاق الا بعد نكاح ولا عتق قبل ملك ولا رضاع بعد فصال ولا وصال في الصيام ولا صمت يوم إلى لليل ، قال عبد الرزاق قال سفيان لمعمر إن جويبر حدثنا بهذا الحديث ولم يرفعه قال معمر وحدثنا به مرارا ورفعه –
                (أخبرنا) أبو سعيد بن أبى عمرو نا أبو العباس محمد بن يعقوب انا الربيع بن سليمان انا الشافعي انا مالك عن عبد الله بن دينار قال جاء رجل إلى ابن عمر رضى الله عنهما وانا معه عند دار القضاء يسأله عن رضاعة الكبير فقال ابن عمر جاء رجل إلى عمر بن الخطاب رضى الله عنه فقال كانت لى وليدة وكنت اطؤها فعمدت امرأتي إليها فأرضعتها فدخلت عليها فقالت دونك فقد والله أرضعتها فقال عمر أوجعها وائت جاريتك انما الرضاعة رضاعة الصغير –
                (وأخبرنا) على بن محمد بن عبد الله بن بشران ببغداد نا اسمعيل بن محمد الصفار نا الحسن بن على بن عفان نا ابن نمير عن عبيد الله ابن عمر عن نافع عن ابن عمر رضى الله عنه قال عمدت امرأة من الانصار إلى جارية لزوجها فأرضعتها فلما جاء زوجها قالت
                ان جاريتك هذه قد صارت ابنتك فانطلق الرجل إلى عمر رضى الله عنه فذكر ذلك له فقال له عمر رضى الله عنه عزمت عليك لما رجعت فأصبت جاريتك وأوجعت ظهر امرأتك - وفى رواية عبد الله بن دينار عن ابن عمر عن عمر رضى الله عنه فانما الرضاعة رضاعة الصغير –
                (وأخبرنا) ابن بشران انا اسمعيل الصفار ثنا ابن عفان نا ابن نمير عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر رضى الله عنه انه قال لا يحرم من الرضاع الا ما كان في الصغر –
                (وأخبرنا) أبو سعيد بن أبى عمرو نا أبو العباس الاصم انا الربيع انا الشافعي انا مالك عن نافع عن ابن عمر رضى الله عنه انه كان يقول لا رضاع الا لمن ارضع في الصغر –
                وفي باب ما جاء في تحديد ذلك بالحولين
                قال الله تبارك وتعالى (والوالدات يرضعن اولادهن حولين كاملين لمن اراد أن يتم الرضاعة) (أخبرنا) أبو بكر بن الحارث الفقيه انا على بن عمر الحافظ نا أبوروق الهزانى نا احمد بن روح نا سفيان عن عبد الله بن دينار عن ابن عمر قال سمعت عمر رضى الله عنه يقول لا رضاع الا في الحولين في الصغر
                (أخبرنا) أبو عبد الرحمن السلمى وأبو بكر بن الحارث الاصبهاني قالا انا على بن عمر الحافظ نا عبد الله بن محمد بن عبد العزيز
                نا عثمان بن أبى شيبة نا طلحة بن يحيى عن يونس عن ابن شهاب عن عبيد الله عن ابن عباس رضى الله عنهم قال كان يقول لا رضاع بعد حولين كاملين –
                (أخبرنا) عمر بن احمد العبدوى انا أبو الفضل بن خميرويه انا احمد بن نجدة نا سعيد بن منصور نا عبد العزيز بن محمد عن ثور بن زيد عن عكرمة عن ابن عباس قال ما كان في الحولين فانه يحرم وان كان مصة وان كان بعد الحولين فليس بشئ –
                (أخبرنا) أبو حازم الحافظ انا أبو الفضل بن خميرويه انا احمد بن نجدة نا سعيد بن منصور نا سفيان عن عمرو بن دينار عن ابن عباس رضى الله عنهما قال لا رضاع الا ما كان في الحولين - هذا هو الصحيح موقوف –
                (وقد أخبرنا) أبو سعد احمد بن محمد المالينى انا أبو أحمد بن عدى الحافظ قال سمعت عمر بن محمد الوكيل يقول نا أبو الوليد ابن برد الانطاكي نا الهيثم بن جميل نا سفيان بن عيينة عن عمرو بن دينار عن ابن عباس رضى الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم قال لا يحرم من الرضاع الا ما كان في الحولين - قال أبو أحمد هذا يعرف بالهيثم بن جميل عن ابن عيينة مسند أو غير الهيثم يوقف على ابن عباس رضى الله عنهما
                (وروينا) هذا التحديد بالحولين من التابعين عن سعيد بن المسيب وعروة بن الزبير والشعبى –
                (أخبرنا) أبو نصر بن قتادة انا أبو منصور النضروى نا احمد بن نجدة نا سعيد بن منصور نا هشيم نا داود بن أبى هند عن عكرمة عن ابن عباس رضى الله عنهما انه كان يقول إذا ولدت المرأة لتسعة اشهر كفاها من الرضاع احد وعشرون شهرا وإذا وضعت لسبعة اشهر كفاها من الرضاع ثلاثة وعشرون شهرا وإذا وضعت لستة اشهر كفاها من الرضاع اربعة وعشرون شهرا.
                الأستنتاج :
                1- فيتبين ان رواية عائشة وهي رواية آحاد في رضاعة الكبيرعشر رضعات يحرمن
                2- لم تحتج عائشة على ازواج النبي بهذه الآية المزعومة حيث اعترضوا عليها بأدخالها الرجل بتلك الرضعة .
                3- رضاعة الكبير رفضها بالأضافة الى ازواج النبي صلى الله عليه وآله صحابة رسول الله منهم الأمام علي ع ،وابن العباس ، وعمر ابن الخطاب ، وعبد الله ابن عمر ، وعبد الله ابن مسعود ، وأبي موسى الأشعري بعد موافقته لعبد الله ابن مسعود.
                4- وكانت حجة الأمام علي ع قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لاطلاق الا بعد نكاح ولا عتق قبل ملك ولا رضاع بعد فصال
                5- وحجة عبد الله ابن العباس لا رضاع بعد حولين كاملين
                6- وكانت حجة عمر ابن الخطاب قوله أوجعها (أي لزوجتك) وائت جاريتك انما الرضاعة رضاعة الصغير ،وقوله لا رضاع الا في الحولين في الصغر
                7- وحجة عبد الله ابن عمر نفس حجة ابيه حيث كان قول عبد الله ابن عمر لا رضاع الا لمن ارضع في الصغر.
                8- وكانت حجة عبد الله ابن مسعود قول رسول الله صلى الله عليه وسلم لا رضاع الا ما شد العظم وانبت اللحم
                9- وحجة ابي موسى الأشعري هو موافقته لأبن مسعود
                10- حديثين وردا عن رسول الله صلى الله عليه وآله احدهما عن الأمام علي ع ولا رضاع بعد فصال ، وألآخر عن ابن مسعود لا رضاع الا ما شد العظم وانبت اللحم
                فكيف يرد قوله تعالى في تمام الرضاعة بحولين (وَالْوَالِدَاتُ يُرْضِعْنَ أَوْلَادَهُنَّ حَوْلَيْنِ كَامِلَيْنِ لِمَنْ أَرَادَ أَنْ يُتِمَّ الرَّضَاعَةَ)
                وأقوال رسول الله صلى الله عليه وآله الذي رواه الأمام علي ع عنه صلى الله عليه وآله ولا رضاع بعد فصال ، والذي رواه ابن مسعود
                عنه صلى الله عليه وآله لا رضاع الا ما شد العظم وانبت اللحم واقوال صحابة رسول الله وازواجه برواية آحاد عن عائشة لم يثبت انها احتجت بها مع ازواج رسول الله ، وهي تروي عنه صلى الله عليه وآله انما الرضاعة من المجاعة .



                فهذه الرواية هي رواية آحاد لا يجوز ان نرجحها على كتاب الله وعلى روايات صحابة رسول الله
                وما خالفه ازواج النبي صلى الله عليه وآله واعترضوا على عائشة ولم تحتج عليهم بتلك الآية
                ولعائشة رواية مخالفة عنه صلى الله عليه وآله انما الرضاعة من المجاعة

                نسخ التلاوة بين اللا حقيقة والوهم على هذا الرابط
                http://abumhamed.blogspot.com/2013/10/blog-post_29.html








                التعديل الأخير تم بواسطة ابوامحمد; الساعة 10-12-2013, 10:50 PM.

                تعليق


                • #38
                  فلا يوجد حديث واحد عن احد الصحابة قال هذه الآية مما نسخت تلاوتها وبقي حكمها
                  من كتاب الله تعالى:
                  مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
                  من كتب اهل السنة عن ام المؤمنين عائشة:
                  كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات
                  من كتب الشيعة عن الامام المعصوم:
                  عن يونس عن عبد الله سنان قال قال أبو عبد الله عليه السلام الرجم في القرآن قول الله عزوجل إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة
                  المجلسي:
                  صحيح. وعدت هذه الآية مما نسخت تلاوتها دون حكمها

                  فالنسخ ليس اختراعا سنيا كما تدعي

                  تعليق


                  • #39
                    اما عن النسخ فالله سبحانه وتعالى يقول
                    مَا نَنْسَخْ مِنْ آَيَةٍ أَوْ نُنْسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
                    فقوله تعالى نأت بخير منها اومثلها
                    يعني أي آية تقول انها نسخت يأتي الله بأية تنسخها خير منها في المصلحة او مثلها
                    ويقول الرازي في تفسيره
                    «ما» ههنا تفيد الشرط والجزاء ، وكما أن قولك : من جاءك فأكرمه لا يدل على حصول المجيء ، بل على أنه متى جاء وجب الإكرام ، فكذا هذه الآية لا تدل على حصول النسخ ، بل على أنه متى حصل النسخ وجب أن يأتي بما هو خير منه
                    وللشافعي قول كما في تفسير الرازي للآية
                    قال الشافعي رضي الله عنه : الكتاب لا ينسخ بالسنة المتواترة واستدل عليه بهذه الآية من وجوه . أحدها : أنه تعالى أخبر أن ما ينسخه من الآيات يأت بخير منها وذلك يفيد أنه يأتي بما هو من جنسه ، كما إذا قال الإنسان : ما آخذ منك من ثوب آتيك بخير منه ، يفيد أنه يأتيه بثوب من جنسه خير منه ، وإذا ثبت أنه لا بد وأن يكون من جنسه فجنس القرآن قرآن ، وثانيها : أن قوله تعالى : { نَأْتِى بِخَيْرٍ مّنْهَا } يفيد أنه هو المنفرد بالإتيان بذلك الخير ، وذلك هو القرآن الذي هو كلام الله دون السنة التي يأتي بها الرسول عليه السلام ، وثالثها : أن قوله : { نَأْتِ بِخَيْرٍ مّنْهَا } يفيد أن المأتي به خير من الآية ، والسنة لا تكون خيراً من القرآن ، ورابعها : أنه قال : { أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ الله على كُلّ شَيْء قَدِيرٌ } دل على أن الآتي بذلك الخير هو المختص بالقدرة على جميع الخيرات وذلك هو الله تعالى . والجواب عن الوجوه الأربعة بأسرها : أن قوله تعالى : { نَأْتِ بِخَيْرٍ مّنْهَا } ليس فيه أن ذلك الخير يجب أن يكون ناسخاً ، بل لا يمتنع أن يكون ذلك الخير شيئاً مغايراً للناسخ يحصل بعد حصول النسخ ، والذي يدل على تحقيق هذا الاحتمال أن هذه الآية صريحة في أن الإتيان بذلك الخير مرتب على نسخ الآية الأولى ، فلو كان نسخ تلك الآية مرتباً على الإتيان بهذا الخير لزم الدور وهو باطل ، ثم احتج الجمهور على وقوع نسخ الكتاب بالسنة لأن آية الوصية للأقربين منسوخة بقوله عليه الصلاة والسلام : " ألا لا وصية لوارث " وبأن آية الجلد صارت منسوخة بخبر الرجم . قال الشافعي رضي الله عنه : أما الأول : فضعيف لأن كون الميراث حقاً للوارث يمنع من صرفه إلى الوصية ، فثبت أن آية الميراث مانعة من الوصية ، وأما الثاني : فضعيف أيضاً لأن عمر رضي الله عنه روى أن قوله : «الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة» كان قرآناً فلعل النسخ إنما وقع به ، وتمام الكلام فيه مذكور في أصول الفقه والله أعلم
                    أقول (ابوأمحمد) ان الجلد لم ينسخ فالرجم ليس قرآن وانما سنة يجمع بها للمحصن مع الرجم
                    فأي اية منسوخة لا بد من هناك اية ناسخة
                    ونسخ التلاوة عند الشيعة هو تحريف للقرآن
                    وهناك الكثير من كبار علماء اهل السنة من انكر نسخ التلاوة وقال لم يعرف به وانكروه بعض علماء المعتزلة
                    على هذا الرابط
                    http://shiaweb.org/books/tahrif/pa76.html

                    تعليق


                    • #40
                      المشاركة الأصلية بواسطة عبد الكريم ش
                      الرواية صحيحة
                      قال الترمذي: حديث عمر حديث حسن صحيح وروي من غير وجه عن عمر


                      لم انف صحة الرواية إنما شككت بصحة اللفظ و لا تقدر أن ترد ذلك

                      فإما لفظ رواية البخاري هو الصحيح و إما لفظ رواية ابن المسيب..

                      المشاركة الأصلية بواسطة عبد الكريم ش
                      المشاركة الأصلية بواسطة عبد الكريم ش
                      ومراسيل بن المسيب صحيحة
                      يحيى بْن معين: مرسلات سَعِيد بْن المسيب أحب إلي من مرسلات الْحَسَن



                      أحب إليه..

                      ما علاقة هذا بصحة اللفظ فكم من حديث صحيح روي بالمعنى و لم يرو باللفظ وهو مما يعتمد عليه عند اهل الحديث؟؟

                      المشاركة الأصلية بواسطة عبد الكريم ش
                      المشاركة الأصلية بواسطة عبد الكريم ش
                      أحمد بْن حنبل: ومن مثل سَعِيد بْن المسيب ثقة من أهل الخير... هو عندنا (عن عمر) حجة , قد رأى عُمَر وسمع منه , وإذا لم يقبل سَعِيد عَنْ عُمَر فمن يقبل ؟... مرسلات سَعِيد بْن المسيب صحاح , لا يرى أصح من مرسلاته .
                      الشافعي: إرسال سَعِيد بْن المسيب عندنا حسن
                      أبي محمد الجويني: لا تقوم الحجة بسوى مرسل ابن المسيب
                      رواية الربيع عنه قوله في الرهن الصغير: كيف قبلتم عن ابن المسيب منقطعا ولم تقبلوه عن غيره؟ قال: لا نحفظ لابن المسيب منقطعا إلا وجدنا ما يدل على تسديده ولا أثر عن أحد عرفناه عنه إلا عن ثقة معروف، فمن كان مثل حاله قبلنا منقطعه
                      ابن رجب: وفي رواية الربيع هذه لا يعتد الشافعي بمرسل ابن المسيب فقط بل يؤكد على قبول مرسل من كانت حاله كحال ابن المسيب
                      ابن حجر : أحد العلماء الأثبات الفقهاء الكبار اتفقوا على أن مرسلاته أصح المراسيل



                      كل هذه التصحيحات لا إشكال لي معها إنما الإشكال حول كون الرواية مما روي باللفظ أو المعنى؟؟

                      أثبت أنها رويت باللفظ حتى ننتقل إلى باقي الروايات أما إن كانت رويت بالمعنى فنلتزم بنص رواية البخاري..



                      المشاركة الأصلية بواسطة عبد الكريم ش
                      الرواية في البخاري لا تعارض هذه الرواية وإنما فهمكم لرواية البخاري أن عمر يعتقد بنقصان الاية من القران الكريم خلق المعارضة في عقولكم
                      وهذا إشكال جاء بسبب عدم تصريح عمر بالنقصان فهو بلا شك لا يعتقد بنقصانها من كتاب الله ورواية الترمذي تؤكد ذلك



                      لا أريد أن أدخل بجدال لا طائل من ورائه أنا وضعت تساؤلات أنت لم ترد عليها..

                      فبحسب نص رواية البخاري فإن الخليفة الثاني يود لو يكتب ما سماه آية الرجم بيده و لم يوقفه

                      عن ذلك -بحسب النص- إلا أن يقول الناس أن عمرا زاد في كتاب الله..

                      فأنت تقول أنه لا شك أن عمرا لا يقول بنقصانها من كتاب الله...إذن فيتحصل عندي التالي:

                      1- أنت عندك يقين بأن الخليفة الثاني لا يراها ناقصة من القرآن..

                      +

                      2- الخليفة الثاني يريد إضافتها للقرآن و لا يوقفه إلا كلام الناس..

                      =

                      أن الخليفة الثاني يريد أن يضيف ما يراه ليس ناقصا من كتاب الله لكتاب الله و لم يرده إلا كلام الناس..


                      المشاركة الأصلية بواسطة عبد الكريم ش
                      ولسنا مطالبين من الأساس بأن نثبت ان عمر يعتقد بأنها زائدة على كتاب الله فأنتم من يدعي ومع ذلك فالرواية تنهي الموضوع


                      إن كنت لا ترى نفسك مطالبا بشيء فلم دخلت الموضوع إذن؟؟ على أي حال فالرواية فعلا تنهي الموضوع كما

                      تقول لأن عمر قال بالنص: "لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبت آية الرجم بيدي"..



                      المشاركة الأصلية بواسطة عبد الكريم ش
                      وأما الخشية من الناس أو الخشية من الله فهذا ليس له علاقة بالتحريف حتى لو قلت ان عمر لا يخاف الله وإنما يخاف الناس فقط فهذا موضوع اخر لا يحل الاشكال ان عمر يعتقد بالنقصان في كتاب الله
                      ونحن نقول ان عمر لاشك يخاف الله وحده فليست له مصلحة في كلامه سوى الحرص على عدم ضياع حد منزل من عنده تعالى



                      أنا ما قلت يخشى الله أو لا يخشى الله!! و لم أعمل مقارنة أصلا بين الخشية من الناس أو الخشية من الله!!

                      فاقرأ كلامي بهدوء حتى لا تحيجني إلى تكراره..

                      أنا قلت أن نص رواية ابن المسيب تقول أن عمرا قال أنه يكره أن يزيد في كتاب الله...فالكره -للكتابة- مصدره منه..

                      أما نص رواية البخاري فيقول أن عمرا كان عازما على الكتابة لولا أن يقول الناس كذا..فالكره هنا من الناس..

                      و هذا تناقض شديد يخل بالمعنى..

                      تعليق


                      • #41
                        ممنوع الخوض بمسألة التحريف عند الشيعة فالموضوع هنا خاص بالتحريف عند المخالفين..

                        سيتم إبلاغ الأخ المشرف لمسح كل مشاركة مخالفة

                        تعليق


                        • #42
                          لم انف صحة الرواية إنما شككت بصحة اللفظ و لا تقدر أن ترد ذلك
                          جيد فالرواية صحيحة
                          انت اثبت ان ابن المسيب رواها بالمعنى
                          لانه من جهتي انا الكلام كلام عمر بن الخطاب
                          عمر بن الخطاب قال: رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجم أبو بكر ورجمت ولولا أني أكره أن أزيد في كتاب الله لكتبته في المصحف فإني قد خشيت أن تجيء أقوام فلا يجدونه في كتاب الله فيكفرون به

                          فإما لفظ رواية البخاري هو الصحيح و إما لفظ رواية ابن المسيب..
                          قلنا الروايتين صحيحتين لا تعارض بينهما الا أنها تنفي الاعتقاد بالنقصان في كتاب الله وهذه المعارضة نتجت من فهمك الخاطئ
                          الخليفة الثاني يريد إضافتها للقرآن و لا يوقفه إلا كلام الناس..
                          قوله "لكتبتها" أي يريد أن يقرها ويبين أنها شيء ثابت حتى لا ينكرها منكر فتكون شهادة عمر بن الخطاب وقوله هذا حجة عليه
                          ويحتمل أن يقصد عمر أن يكتبها في آخر المصحف ويبين انها ليست من القران حتى يتواتر الخبر فلا ينكره احد
                          يقول
                          أحمد بن علي الرازي الجصاص: ويدل عليه ما روى ابن عباس عن عمر رضي الله عنهما أنه قال لقد هممت أن أكتب في المصحف شهد عمر بن الخطاب وعبد الرحمن بن عوف أن رسول الله صلى الله عليه و سلم رجم ورجمنا بعده وسيجيء قوم يكذبون بالرجم وبالشفاعة وبقوم يخرجون من النار فبين بهذا الحديث أن مراده كان إشاعته وإظهاره ليستفيض نقله لا أنه من القرآن وذلك لأنه كان سمع النبي صلى الله عليه و سلم يقول سيجيء قوم يكذبون بذلك لأنه غير جائز أن يكون قوله سيجيء قوم يكذبون بالرجم من قبل نفسه من غير توقيف من النبي صلى الله عليه و سلم له لأن ذلك لا يعلم إلا بطريق الوحي

                          تعليق


                          • #43
                            المشاركة الأصلية بواسطة عبد الكريم ش
                            من كتاب الله تعالى:
                            مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ
                            من كتب اهل السنة عن ام المؤمنين عائشة:
                            كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات
                            من كتب الشيعة عن الامام المعصوم:
                            عن يونس عن عبد الله سنان قال قال أبو عبد الله عليه السلام الرجم في القرآن قول الله عزوجل إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة
                            المجلسي:
                            صحيح. وعدت هذه الآية مما نسخت تلاوتها دون حكمها

                            فالنسخ ليس اختراعا سنيا كما تدعي

                            تقول من كتاب الله ثم تذكر اية النسخ
                            يتضح انك لم تقرأء ، فقد ذكرنا الآية وبينا قول الشافعي فيها
                            وتفسير الرازي
                            فقوله تعالى ما ننسخ من آية او ننسها نأتي بخير منها او مثلها
                            فقال الرازي في تفسيره ( ما) تفيد الشرط والجزاء
                            ومتى حصل النسخ وجب ان يأتي بما هو خير منه
                            فنحن لا نعترض على اية تنسخ اية
                            بل قلنا نسخ التلاوة مع بقاء الحكم لم يرد في القرآن ، بل ورد ان الآية تنسخ باية خير منها او مثلها ,ولم يرد نسخ تلاوة اية مع بقاء حكمها

                            ثم تقول وفي كتب اهل السنة عن عائشة
                            كان فيما أنزل الله من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات
                            كأنك مع احترامي لك احمق
                            قلنا لم تقل عائشة ان الآية المزعومة نسخت تلاوتها بل قالت توفيّ رسول الله وهنّ ما يقرأن من القرآن
                            أي الخمس رضعات والآية المنسوخة عشر رضعات توفي رسول الله وهن ما يقرأن من القرآن (وهذا يجب ان يرد لأنه يقول بتحريف القرآن)
                            كما انها قالت كان ذلك في ما انزل الله من رضاعة الكبير
                            وهو مخالف لقوله تعالى تمام الرضاعة بحولين كاملين
                            كم اعترضوا على فعل عائشة كل ازواج النبي
                            كما انها لو كانت تلك الآية اية حقيقة لأحتجت بها عليهم
                            كما بينا مخالفة ذلك لأصحاب رسول الله
                            فكيف تعتمدون رواية احاد تخالف اية محكمة من كتاب الله ، وتخالف ازواج النبي واصحاب رسول الله
                            كما انها روت عن رسول الله ما يخالف رضاعة الكبير قوله صلى الله عليه وآله انما الرضاعة من المجاعة

                            اما اية الرجم هي رواية عمرية عمر هو الذي اراد ان يضيفها ثم ترك ذلك تبعآ لأصحاب رسول الله كما نقلنا قول الطحاوي
                            وأية الرجم الذي زعمتم باقي حكمها
                            هي مخالفة لآجماع المسلمين ولا مذهب يعمل بها لا سنة ولا شيعة ولا وهابية
                            فألأمام علي الذي رجم شراحة هي ليس كونها شيخة وانما كونها محصنة
                            فلآية مخالفة لأجماع المسلمين ليس على الشيخة الأرملة رجم وانما جلد
                            كما ان على الشاب المحصن رجم
                            اما ما ذكرته من قول العلامة المجلسي (عدت هذه اية منسوخة تلاوتها فهو ينقل القول من اهل السنة ، فلم ينقله من ائمتنا والشيعة لم تعرف بهذا النسخ كما انه واضح ليس قوله قال [عدت ] وليس الذي عدها هم الشيعة لأن الشيعة لم تعرف بهذا النسخ وانما هذا قول اهل السنة)
                            واذا كان هذا رأ ي المجلسي فهو ليس حجة لأن لم يأتي به من ائمتنا العترة الطاهرة وانما اخذه من اهل السنة
                            وكلامي واضح هو لا يوجد صحابي قال بنسخ التلاوة مع بقاء حكم الآية تقول العلامة المجلسي هل العلامة المجلسي صحابي
                            وكلامي واضح لا توجد رواية عن رسول الله ولا عن عترته الطاهرة ولا عن صحابته قول بنسخ تلاوة اية وبقاء حكمها
                            فأذا جئتنا برواية عن الرسول صلى الله عليه وآله او عن عترته الطاهرة او عن صحابته فتكون حجة
                            اما الرواية التي ذكرتها عن عبد الله ابن سنان عن ابي عبد الله ع الرجم في القرآن ..
                            وإن صح سندها فقد ردها الشيعة ولم يعتبروها كونها مخالفة للقرآن ومخالفة لأجاع المسلمين ولم يعمل بها الشيعة
                            وكذلك مخالفتها للروايات الصحيحة الذي رواها الكليني في نفس الباب
                            687، 13 - 7 علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي نجران، عن عاصم بن حميد، عن محمد بن قيس، عن أبي جعفر عليه السلام قال: قضى أميرالمؤمنين عليه السلام في الشيخ والشيخة أن يجلدا مائة وقضى للمحصن الرجم، وقضى في البكر والبكرة إذا زنيا جلد مائة ونفي سنة في غير مصرهما وهما اللذان قد أملكا ولم يدخلا بها.
                            وكذلك رواية البخاري عن رجم شراحة التي ذكرناها والتي نصت ان الرجم من السنة هي ايضآ مردودة ومخالفة لأجماع المسلمين وهو الجمع بين الحدين
                            وقد انكر الأمام الصادق ذلك
                            ففي الكتاب الكافي في نفس الباب
                            685، 13 - 5 علي بن إبراهيم، عن محمد عيسى، عن يونس، عن أبان، عن أبي العباس، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: رجم رسول الله صلى الله عليه وآله ولم يجلد، وذكروا أن عليا عليه السلام رجم بالكوفة وجلد فأنكر ذلك أبوعبدالله وقال: ما نعرف هذا أي لم يحد رجلا حدين رجم وضرب في ذنب واحد.

                            فلا بأس برد الروايات الصحيحة اذا خالفت القرآن والأجماع و انكرها الأمام انها ليست منهم ع
                            فنسخ التلاوة هو اختراع وابتداع من اهل السنة
                            لم تأتي بدليل عليه من كتاب الله او رسول الله او عترته او صحابته
                            التعديل الأخير تم بواسطة ابوامحمد; الساعة 11-12-2013, 10:56 PM.

                            تعليق


                            • #44
                              المشاركة الأصلية بواسطة عبد الكريم ش
                              جيد فالرواية صحيحة
                              انت اثبت ان ابن المسيب رواها بالمعنى
                              لانه من جهتي انا الكلام كلام عمر بن الخطاب
                              عمر بن الخطاب قال: رجم رسول الله صلى الله عليه وسلم ورجم أبو بكر ورجمت ولولا أني أكره أن أزيد في كتاب الله لكتبته في المصحف فإني قد خشيت أن تجيء أقوام فلا يجدونه في كتاب الله فيكفرون به


                              أنا أثبت أن الرواية مروية بالمعنى عن طريق البخاري وهو أصح من الترمذي

                              و لفظ روايته مختلف عن لفظ رواية الترمذي و بالتالي يكون لفظ رواية

                              الترمذي مروي بالمعنى لمخالفته للفظ رواية البخاري..فعلى أقل تقدير

                              البخاري يروي الرواية عن طريق عبدالله بن عباس رضي الله عنهما و قد

                              كان عمره 26 سنة حينما قُبض الخليفة الثاني بينما يروي الترمذي عن

                              ابن المسيب الذي كان عمره ثمان سنوات يوم قبض عمر فيكون ابن عباس أحرى

                              بضبط اللفظ وهو من هو قامة شامخة من علماء المسلمين وهو مقدم على ابن المسيب بلا شك..



                              المشاركة الأصلية بواسطة عبد الكريم ش
                              المشاركة الأصلية بواسطة عبد الكريم ش
                              قلنا الروايتين صحيحتين لا تعارض بينهما الا أنها تنفي الاعتقاد بالنقصان في كتاب الله وهذه المعارضة نتجت من فهمك الخاطئ



                              أنت حر بما تقول يا زميلي لكن لا عبرة إلا بالدليل..

                              فأنت تزعم أن لا تعارض..بينما الدليل يقول:

                              أن رواية ابن المسيب تقول أن الذي منع عمر من كتابة ما سماه بآية الرجم هو كراهته لأن يزيد في كتاب الله..أما رواية

                              ابن عباس فتقول أن الذي منع عمر من كتابة ما سماه بآية الرجم هو خشيته من أن يقول الناس أنه زاد بكتاب الله..

                              كما أنك تزعم أن الروايتين فيهما نفي للنقص..بينما الدليل يقول أن بحسب رواية

                              ابن عباس أن عمرا كان عازما على أن يكتب ما أطلق عليه "آية الرجم" بيده لولا

                              أنه كان يخشى أن يقول الناس أنه زاد في كتاب الله..إذن النتيجة بحسب الدليل:

                              أن لا اتساق بين لفظ الروايتين من ناحية..و تصريح بنقص القرآن من الناحية الأخرى..


                              المشاركة الأصلية بواسطة عبد الكريم ش
                              قوله "لكتبتها" أي يريد أن يقرها ويبين أنها شيء ثابت حتى لا ينكرها منكر فتكون شهادة عمر بن الخطاب وقوله هذا حجة عليه
                              ويحتمل أن يقصد عمر أن يكتبها في آخر المصحف ويبين انها ليست من القران حتى يتواتر الخبر فلا ينكره احد
                              يقول
                              أحمد بن علي الرازي الجصاص: ويدل عليه ما روى ابن عباس عن عمر رضي الله عنهما أنه قال لقد هممت أن أكتب في المصحف شهد عمر بن الخطاب وعبد الرحمن بن عوف أن رسول الله صلى الله عليه و سلم رجم ورجمنا بعده وسيجيء قوم يكذبون بالرجم وبالشفاعة وبقوم يخرجون من النار فبين بهذا الحديث أن مراده كان إشاعته وإظهاره ليستفيض نقله لا أنه من القرآن وذلك لأنه كان سمع النبي صلى الله عليه و سلم يقول سيجيء قوم يكذبون بذلك لأنه غير جائز أن يكون قوله سيجيء قوم يكذبون بالرجم من قبل نفسه من غير توقيف من النبي صلى الله عليه و سلم له لأن ذلك لا يعلم إلا بطريق الوحي


                              لا قيمة للاحتمالات و الترقيعات أمام النص الصريح يا زميلي
                              التعديل الأخير تم بواسطة Malik13; الساعة 12-12-2013, 10:32 AM.

                              تعليق


                              • #45
                                أنا أثبت أن الرواية مروية بالمعنى عن طريق البخاري وهو أصح من الترمذي
                                الرواية في صحيح البخاري صحيحة والرواية في سنن الترمذي صحيحة
                                فعمر بن الخطاب قال هذا وقال ذاك ضمن خطبة مطولة
                                وكلامه في الثاني وضح اعتقاده في قوله الاول (مع اننا كمسلمين من اهل السنة لا نحتاج الى شرح او تفسير لما جاء في صحيح البخاري)
                                لا وجه لك في اثبات اية معارضة وهذا لم يقل به أحد قط من اهل السنة عالما كان ام حتى طويلب علم
                                بل حتى شيوخ الشيعة المتقدمين لم يطعنوا في عمر من هذه الناحية وهم المتتبعون دائما لزلات الصحابة
                                المعارضة فقط خلقت عند بعض الناس من الرافضة اليوم

                                فأنت تزعم أن لا تعارض..بينما الدليل يقول:

                                أن رواية ابن المسيب تقول أن الذي منع عمر من كتابة ما سماه بآية الرجم هو كراهته لأن يزيد في كتاب الله..أما رواية

                                ابن عباس فتقول أن الذي منع عمر من كتابة ما سماه بآية الرجم هو خشيته من أن يقول الناس أنه زاد بكتاب الله..
                                وأين المعارضة في كلامك ؟
                                في الاولى قال أنه يكره وفي الثانية يقول أنه يخاف ان يقول الناس
                                وعمر بن الخطاب من الناس فهو أيضا يكره ما يكرهه الناس

                                لا قيمة للاحتمالات و الترقيعات أمام النص الصريح يا زميلي

                                ليس عندك حتى ربع نص صريح وليست احتمالات بل هي نصوص وروايات
                                حَدَّثَنَا يَحْيَى ، أنبا هُشَيْمٌ ، عَنْ عَلِيِّ بْنِ زَيْدِ بِنِ جُدْعَانَ ، عَنْ يُوسُفَ بْنِ مِهْرَانَ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : خَطَبَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، فَحَمِدَ اللَّهَ وَأَثْنَى عَلَيْهِ ، وَقَالَ : " يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، أَلا إِنَّ الرَّجْمَ حَدٌّ مِنْ حُدُودِ اللَّهِ فَلا تُخْدَعُنَّ عَنْهُ ، أَلا إِنَّ آيَةَ ذَلِكَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَدْ رَجَمَ ، وَرَجَمَ أَبُو بَكْرٍ ، وَرَجَمْنَا مِنْ بَعْدِهِمَا ، وَلَقَدْ هَمَمْتُ أَنْ أَكْتُبَ فِي نَاحِيَةِ الْمُصْحَفِ : شَهِدَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ ، وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَوْفٍ وَفُلانٌ وَفُلانٌ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَجَمَ ، أَلا إِنَّهُ سَيَأْتِي مِنْ بَعْدِكُمْ أَقْوَامٌ يُكَذِّبُونَ بِالرَّجْمِ ، وَبِالدَّجَّالِ ، وَبِعَذَابِ الْقَبْرِ ، وَالشَّفَاعَةِ ، وَقَوْمٌ يُخْرَجُونَ مِنَ النَّارِ بَعْدَمَا امْتَحَشُوا " .
                                فمن هذا النص وغيره صرح عمر بن الخطاب أنه يريد ان يكتب في ناحية المصحف أي في هامشه و نهايته شهادته مع عبد الرحمن بن عوف وعشرة من المهاجرين أن النبي صلى الله عليه وسلم قد رجم فعلا
                                وهذه النصوص لا تخلو من اشكالات طفيفة كالارسال والتدليس من بعض الائمة الأثبات لذلك قلت "يحتمل"
                                ولن تستطيع ان تنقض هذا "الاحتمال" بدليل الا بفهم رافضي
                                فهكذا نحن فهمنا ما قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه ونقلت لك أقوال أهل العلم عندنا

                                يقول أحمد بن علي الرازي الجصاص: ويدل عليه ما روى ابن عباس عن عمر رضي الله عنهما أنه قال لقد هممت أن أكتب في المصحف شهد عمر بن الخطاب وعبد الرحمن بن عوف أن رسول الله صلى الله عليه و سلم رجم ورجمنا بعده وسيجيء قوم يكذبون بالرجم وبالشفاعة وبقوم يخرجون من النار فبين بهذا الحديث أن مراده كان إشاعته وإظهاره ليستفيض نقله لا أنه من القرآن وذلك لأنه كان سمع النبي صلى الله عليه و سلم يقول سيجيء قوم يكذبون بذلك لأنه غير جائز أن يكون قوله سيجيء قوم يكذبون بالرجم من قبل نفسه من غير توقيف من النبي صلى الله عليه و سلم له لأن ذلك لا يعلم إلا بطريق الوحي
                                يقول الشيخ عبد المحسن العباد: فقول عمر رضي الله عنه: لولا أن يقول الناس: زاد عمر في كتاب الله عز وجل لكتبتها. يعني: يريد أن يحقق ثبوتها، وأن هذا شيء ثابت.

                                لكن أنت ليس عندك شيء سوى فهمك تلزمنا به لم يقل به أحد من علماء اهل السنة صغار او كبارا ولا حتى من متقدمي الشيعة كالمرتضي والطوسي وغيرهما...
                                وما قال عمر بن الخطاب هو من حرصه على الشريعة والاسلام على الجاحدين والمنكرين لحدود الله فقال:

                                لقد خشيت أن يطول بالناس زمان حتى يقول قائل لا نجد الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                11 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                13 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X