إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اتفاق بين ايران والدول الست في المفاوضات بشأن البرنامج النووي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • * قائد الثورة: ينبغي ان تلتقي طاقات السينما الايرانية والدفاع المقدس



    اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي، خلال استقباله نخبة من ناشطي قطاع السينما الايراني، على ضرورة التقاء طاقات السينما الايرانية والدفاع المقدس (حرب النظام العراقي البائد على ايران 1980-1988).


    وقال قائد الثورة في كلمة ألقاها امام حشد من السينمائيين الايرانيين الناشطين في مجال انتاج افلام حول مرحلة حرب السنوات الثمانية، اننا حظينا بفخر كبير في تلك المرحلة حيث ان العالم برمته اصطف امامنا في جبهة واحدة، وهذا لم يكن بعيدا عن الحقيقة والواقع، حيث ان جميع القوى المعادية للثورة الاسلامية تخندقت عسكريا في جبهة موحدة لمجابهة الجمهورية الاسلامية في ايران خلال حرب فرضتها طيلة ثماني سنوات الا ان الشعب الايراني حقق الانتصار في النهاية وهذا يعد انجازا عظيما وظاهرة فريدة اكتسبت اهمية فائقة في تاريخ الشعب.

    وشدد على ضرورة انجاز الاعمال الفنية والسينمائية حول تلك المرحلة وقال، ان النشاطات حول تلك المرحلة تستحق المزيد من الاهتمام والاستمرار طيلة خمسين عاما آخر واننا مهما تكلمنا وقمنا بانجاز الاعمال الفنية على مختلف انواعها حول تلك المرحلة لما أدينا حقها سوى القليل لانها شكلت حدثا عظيما من تاريخ هذا الشعب.

    واشاد قائد الثورة بفيلم (شيار 143) الذي انتجه نخبة من السينمائيين الايرانيين حول مرحلة حرب السنوات الثمانية ووصفه بانه من بين الافلام الجيدة للغاية التي عبرت عن تلك المرحلة بصورة ممتازة على صعد الشكل والاسلوب الى المحتوى والمضمون.

    واضاف سماحته، ان احد النقائض الاساسية في افلامنا تتمثل في فقدان القصة الجيدة الذي تجذب المخاطب، وهذا الفيلم كانت فيه قصة جيدة وجذابة واحتوى على منعطف قصصي كان جميلا وتم تبيينه خلال الفيلم، مشيدا بالمخرجة السيدة آبيار وبطلة الفيلم السيدة زارعي، واصفا الفيلم بأنه احتوى على قيم معنوية عالية.

    ودعا سماحة القائد الى الاهتمام بانتاج افلام حول حقبة الدفاع المقدس، وردا على من يدعون ان هذا النوع من الافلام غير مناسب، لأن فيه الحرب والعنف، اشار سماحته الى انه رغم مضي اكثر من مائة عام على نشوب الحرب العالمية الاولى، مازالوا في اميركا يخرجون الافلام حول هذه الحرب، بل ويطلبون من تلامذة الثانويات بإنتاج افلام عن تلك الحقبة ويضعون الامكانات المختلفة تحت تصرفهم، لأنهم يعتقدون ان هذا من من شأنه ان يعرف الجيل الجديد على الدوافع السليمة لدى سياسييهم.

    وتابع ان مجموع ما تم انجازه في الدفاع المقدس، يشكل مجموعة متداخلة ومركبة وعجيبة؛ النساء والرجال والآباء والامهات والشباب وسكان المدن وسكان القرى والتجار والطلبة الجامعيين والتلاميذ والمساجد والحسينيات، كلها دخلت نوعا في هذه الضية؛ وكل واحد منها يشكل موضوعا على حدة، ومن شأن هذه الموضوعات ان تدخل الى قطاعاتنا الفنية وتدخل للسينما ايضا.

    وقال قائد الثورة، اذهبوا الى المساجد وشاهدوا نشاطات الاهالي في المسجد وبينوها في رؤية فنية؛ او اذهبوا الى مدرسة ثانوية وفيها التلاميذ الذين يشجعهم مدرسهم للذهاب الى جبهات القتال، او احيانا يعارض المدرس والمدير، الا ان التلاميذ يتطوعون للجبهات بشوق كبير ويقدمون التضحيات؛ اذهبوا داخل المجموعات التي كانت تساند الحرب ويتبرعون بأموالهم ويستفيدون من امكاناتهم الضعيفة، اذهبوا الى الذين يشيعون جثامين الشهداء، فتشييع جثامين الشهداء حدث عظيم، فماذا يحدث عندما يدخلون جثمان او جثامين للشهداء في احدى المدن؟ اي حدث عظيم سيحدث؟ هذه كلها مواضيع من شأنها ان تشكل موضوعا محوريا للسينما لدينا، مؤكدا اننا لسنا بحاجة الى اختلاق ابطال وهميين مثلما يحصل في بعض الاعمال الفنية للدول الاخرى، بل ان لدينا مئات بل الآلاف من النساء والشباب الابطال داخل البلاد، وقد كانت حقبة الدفاع المقدس احدى الميادين لبروز هؤلاء، فلا ينبغي ان ندع هذا التاريخ ينسى.

    وأعرب سماحة قائد الثورة عن شكره للمنتجين والمخرجين والممثلين والكوادر المعنية بانتاج الفيلم وإعداده.

    ***
    * الرئيس روحاني: الحظر يجب ان يلغى دفعة واحدة




    اكد الرئيس الايراني حسن روحاني ان اساس المفاوضات النووية يكمن في بذل الجهد للتوصل الى النقاط المشتركة والثقة المتبادلة، مشددا على ضرورة الغاء الحظر دفعة واحدة.


    وقال روحاني لدى لقائه وزير الخارجية الايطالي باولو جنتيلوني: "للاسف انه خلال الاعوام الاخيرة فقد اضر الحظر المبني على اسس خاطئة، بالجميع بما فيه الاتحاد الاوروبي".

    واشار الى ان الجهود وحسن النوايا الايرانية ملموسة وواضحة لشعوب العالم في هذا المجال، لافتا الى ان ايران كانت ملتزمة دوما بتعهداتها واليوم فقد اظهر للجميع بان ايران جادة بشكل كامل في المفاوضات .

    واضاف روحاني: "ان اساس المفاوضات النووية يكمن في بذل الجهد للتوصل الي النقاط المشتركة والثقة المتبادلة وباعتقادنا يجب ان يرفع جميع اجراءات الحظر دفعة واحدة "، مؤكدا ان ليس هناك اي سبيل لتسوية هذه القضية سوى الحوار.

    وشدد على ضرورة التعاون في مجال مكافحة الارهاب باعتباره تهديدا للجميع، مشيرا الى ان ايران نبهت المسؤولين الغربيين مرارا بان خطر الارهاب سيرتد في النهاية على الدول الداعمة له.

    وتابع روحاني: "سعيد لان ايران اليوم هي داعمة كبيرة للدول والشعوب التي تكافح الارهاب، وان ايران لا تترك شعوب الدول الجارة وحيدة في مكافحة الارهاب".

    واوضح "ان تزايد زيارات الوفود التجارية واجراء مشاورات بين المسؤولين الايرانيين والايطاليين وتنمية وتعزيز التعاون الثنائي ليست لصالح الطرفين فحسب بل تخدم مصالح المنطقة والعالم"، مؤكدا ان البلدين كانت لهما دوما علاقات ايجابية في المجال السياسي .


    واعتبر ان اللقاءات المستمرة بين المسؤولين الايرانيين والايطاليين دليلا على عزم الطرفين على الاسراع في تتنمية العلاقات والتعاون، داعيا الشركات الايطالية الى الاستفادة من فرص التعاون مع ايران .

    ***
    * رفسنجاني: لن تتمكن أي قوة من نزع الحق القانوني للشعب الايراني



    رفسنجاني ووزير الخارجية الايطالي

    اكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران اية الله اكبر هاشمي رفسنجاني على حق الشعب الايراني في الاستفادة السلمية من العلوم النووية، مشددا على انه لن تتمكن اي قوة من انتزاع حقه القانوني.

    وقال رفسنجاني لدي لقائه الاحد وزير الخارجية الايطالي باولو جنتيلوني: "نحن جادون جدا في تحقيق حقوقنا ولن تتمكن اي قوة من نزع حق الشعب الايراني، لاننا نؤمن بانه مثل جميع الدول المالكة لهذه التكنولوجيا يجب ان نستفاد من علمها في تحسين حياة الناس".

    واضاف رفسنجاني: "ان سياسة الجمهورية الاسلامية في الحكومة الحالية تتركز على تعزيز التعاون مع دول العالم وفقا للاحترام والثقة المتبادلين".

    واعتبر ان الهدف الرئيسي من الحظر الغربي والاميركي الظالم هو خفض علاقات دول العالم مع ايران، وقال "نحن نعتبر هذه السياسة من الاخطاء الاستراتيجية الغربية والاميركية لان ايران لم ولن تكون ابدا بصدد امتلاك السلاح النووي".

    كما اعتبر رفسنجاني استخدام سلاح الدمار الشامل بانه عمل من اعمال الجبناء وكذلك عمل غير اخلاقي.

    وتابع: "ان صدام ومن خلال الدعم والضوء الاخضر الغربي قصف خلال السنوات الثماني من الدفاع المقدس، المدن الايرانية بالاسلحة الكيميائية واسقط طائرات مدنية الا ان ايران ورغم قدرتها على المعاملة بالمثل قد التزمت بالاخلاقيات الانسانية".

    واوضح رفسنجاني ان الاصرار الغربي وخاصة الاميركي علي مواصلة الحظر بانه يتناقض مع الشعارات التي تطلقها هذه الدول حول حقوق الانسان، وتساءل "لماذا تسيء هذه الدول الى حق التعامل مع الشعوب من خلال التقارير الكاذبة من قبل اشخاص معاندين".

    من جهته، اعتبر وزير الخارجية الايطالي زيارته الي طهران دليلا على الارادة الايطالية في تعزيز وتنمية العلاقات مع ايران.

    وقال جنتيلوني: "نحن لدينا خطط لمواصلة العلاقات العريقة مع ايران في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية والثقافية".

    واعرب الوزير الايطالي عن امله بان تفتح المفاوضات النووية الاجواء على تعاون دول العالم مع ايران بحيث ان هذا الامر في الظروف الحالية يعتبر حاجة ثنائية.

    ***
    * ايران: جولة المفاوضات النووية القادمة حاسمة شرط الغاء الحظر واعتماد سلوكيات تبعث على الثقة

    ولايتي: المفاوضات الاخيرة أكدت ان مطالب ايران شرعية

    عشية انطلاق جولة جدیدة من المفاوضات النوویة في مدینة مونترو السویسریة یوم غد الاثنین، أكد رئیس لجنة الامن القومي والسیاسة الخارجیة بمجلس الشوری الاسلامي علاء الدین بروجردي على أن الجولة القادمة من المباحثات النوویة حاسمة في التوصل الی اتفاق نهائي، لكن وبحسب أمین المجلس الاعلی للامن القومي الايراني علي شمخاني، فان ذلك ممكن شرط الغاء جمیع أنواع الحظر غیر القانوني واعتماد سلوکیات تبعث علی الثقة أمام ما أبدته ایران من حسن النوایا والتعاون.


    ولايتي ووزير الخارجية الايطالي

    اذاً، ما زالت ايران واضحة كل الوضوح بما يتصل بالمفاوضات النووية، انما الطرف الاخر وعلى رأسه الولايات المتحدة الاميركية متعثر الخطى في هذا المجال، وغامض، وهذا ما يستدل من جديد تصريحات وزير الخارجية الاميركية جون كيري بقوله "لا يمكن التعهد بإبرام اتفاق نووي نهائي مع إيران ولكننا سنختبر ما إذا كانت الدبلوماسية ستغني عن عمل عسكري"، فيما أكد رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية لمجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران علي أكبر ولايتي ان المفاوضات النووية الاخيرة التي جرت في فيينا وجنيف، أظهرت ان مطالب ايران تندرج في اطار القوانين الدولية.

    وخلال استقباله وزير الخارجية الايطالي باولو جنتيلوني، قال ولايتي اليوم الاحد "انه واثق من أن وزير الخارجية الايطالي على علم بمواقف الجمهورية الاسلامية في إيران، وانها لا تريد أكثر من حقها القانوني في اطار القوانين الدولية".

    وأضاف: "ان فائدة هذه المفاوضات جعلت الرأي العام العالمي يدرك ان الجمهورية الاسلامية في ايران، لا تتابع هدفاً سوى الاستخدام السلمي للطاقة النووية وهذا حق لاي شعب".

    وتابع ولايتي القول: "أتصور ان اجتماعات فيينا وجنيف كشفت أكثر من السابق، ان مطالب ايران تأتي في اطار القوانين الدولية".


    شمخاني: الاتفاق ممكن في حال تحلي الطرف الاخر بالجدية

    كذلك، أکد أمین المجلس الاعلی للامن القومي علي شمخاني خلال استقباله وزير الخارجية الايطالية انه في حال تحلي أطراف المفاوضات بالصدق والجدیة فانه بالامكان التوصل الی اتفاق جید یحترم حقوق ایران النوویة في اطار معاهدة حظر الانتشار النووي "ان بي تي".


    شمخاني ووزير الخارجية الايطالي

    وفي حدیثه عن أبعاد الاتفاق النووي، أکد شمخاني "ضرورة ان یكون هذا الاتفاق مرضیاً للطرفین، وأضاف ان "من اللازم الغاء جمیع أنواع الحظر غیر القانوني واعتماد سلوکیات تبعث علی الثقة أمام ما أبدته ایران من حسن النوایا والتعاون".

    من جانبه، أعرب جنتیلوني عن أمله بأن تتمخض المفاوضات النوویة عن نتیجة وأن تتوصل مجموعة 5+1 وایران الی اتفاق شامل، وقال انه "من الهام والضروري جداً ان تساعد ایران علی تسویة القضایا الاقلیمیة سیّما محاربة تنظیم "داعش" المتطرف وباقي القضایا الاقلیمیة".

    بروجردي: الجولة القادمة من المباحثات النووية حاسمة في التوصل الی اتفاق نهائي

    وفي السياق، وصف رئیس لجنة الامن القومي والسیاسة الخارجیة بمجلس الشوری الاسلامي علاء الدین بروجردي، الجولة القادمة من المباحثات النوویة بأنها ستكون حاسمة في التوصل الی اتفاق نهائي، وقال "یبدو ان الامریكان باتوا یتعاملون بمزید من الواقعیة في هذه المرحلة من المباحثات".


    بروجردي

    وأضاف علاء الدین بروجردي "إن حضور وزیر الطاقة الامريكي لفصل القضایا التقنیة عن السیاسیة هو خیر دلیل علی الواقعیة التی اتسمت بها نظرتهم".

    وأوضح ان مشارکة رئیس منظمة الطاقة في ایران ووزیر الطاقة الامريكي في المباحثات النوویة مؤشر علی جدیتها. وشدد "اذا ما تمت مراعاة المبادئ في الجولة القادمة من المباحثات مع الجانب الامريكي فیمكننا القول ان الاجواء باتت أکثر ایجابیة من السابق". وشدد بروجردي ايضاً ان الاتفاق الجید هو الاتفاق الذی یضمن مصالحنا ویمكننا من مواصلة نشاطاتنا النوویة سواء فی مجال التخصیب أو عدد أجهزة الطرد المرکزي ومجمع أراك ومنشأة فردو.

    ***
    * الفريق النووي الايراني يتوجه غدا الى فيينا




    يتوجه الفريق النووي الايراني المفاوض الى فيينا فجر غد الاثنين لعقد جولة جديدة من المفاوضات النووية مع مجموعة (5+1).

    وقال احد اعضاء الفريق الايراني المفاوض لـ "ارنا": "ان اعضاء الفريق النووي الايراني برئاسة وزير الخارجية محمد جواد ظريف سيغادرون غدا الى جنيف".

    واضاف: "ان ظريف سيلقي بداية كلمة في مجلس حقوق الانسان، ومن ثم سيلتقي مسؤولي الدول الاخرى".

    واكد ان رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي سيرافق الفريق الايراني المفاوض في هذه الجولة من المباحثات.


    واشار الى ان المفاوضين الايرانيين سيغادرون جنيف الى مونترو بسويسرا وسيواصلون المفاوضات النووية في اطار عقد محادثات ثنائية او متعددة الاطراف وكذلك مفاوضات شاملة مع الدول الست حتى نهاية الاسبوع.


    وكان وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف قد اعلن سابقا ان المفاوضات حققت تقدما ملحوظا الا ان الاختلاف حول رفع العقوبات لازال قائما.

    ***
    * اوباما يستخدم الفيتو لمنع الكونغرس من مراجعة اتفاق بشأن الملف النووي الايراني



    أكد البيت الأبيض أن الرئيس الأميركي باراك أوباما سيستخدم حق النقض (الفيتو) ضد مشروع قانون وافق عليه مجلس الشيوخ ويسمح للكونغرس بمراجعة أي اتفاق مع إيران بشأن برنامجها النووي.

    وقالت المتحدثة باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض بيرناديت ميهان "إن الرئيس كان واضحاً بأن الآن ليس وقت اجازة الكونغرس قانوناً اضافياً بشأن إيران"، موضحة أن "الولايات المتحدة لابد وأن تعطي مفاوضينا أفضل فرصة للنجاح بدلاً من تعقيد جهودهم".

    وسيلزم "قانون مراجعة اتفاق إيران النووي" عرض نص أي اتفاق على الكونغرس في غضون 5 أيام من التوصل لاتفاق نهائي مع إيران، وسيحظر على أوباما تعليق أو إلغاء اجراءات الحظر على إيران التي اجازها الكونغرس لمدة 60 يوماً بعد التوصل لاتفاق.

    ***
    * كيري: نأمل الا يتحول خطاب نتنياهو ل"كرة قدم سياسية كبيرة"




    اعرب وزير الخارجية الاميركي جون كيري عن امله في ان تفلح الجهود الدبلوماسية للتوصل الى اتفاق نووي بين ايران والدول الست، والا يتحول خطاب رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي الى "كرة قدم سياسية كبيرة".

    قال كيري اليوم الأحد لقناة (إيه.بي.سي) التلفزيونية إن الولايات المتحدة تستحق أن يحسن الظن بها في تبيين إن كان الاتفاق مع إيران ممكنا.


    واضاف: "أملنا أن تنجح الدبلوماسية، نظرا لنجاحنا في الاتفاق المؤقت فإنني أعتقد أننا نستحق أن يحسن الظن بنا لنتبين ما اذا كان بوسعنا الحصول على اتفاق بنفس الجودة في المستقبل".

    واوضح إنه يأمل ألا تتحول كلمة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو المزمعة أمام الكونغرس الأميركي يوم الثلاثاء إلى "كرة قدم سياسية كبيرة".

    واشار كيري الى ان نتنياهو "محل ترحيب كي يتحدث في الولايات المتحدة".

    هذا ومن المقرر أن يحذر رئيس وزراء كيان الاحتلال في كلمته من اتفاق نووي محتمل مع إيران، فيما تتزايد المؤشرات على أن الكلمة يمكن أن تضر تحالف الكيان مع الولايات المتحدة.

    ***
    * نتنياهو: زيارتي إلى الولايات المتحدة لوقف الاتفاق النووي مع ايران

    نتنياهو: هل يتوقعون مني أن أطأطئ رأسي وأوافق على اتفاق نووي خطير؟

    في مقابلة مع الاذاعة الحريدية "صوت برما"، قال رئيس الحكومة "الاسرائيلية" بنيامين نتنياهو إنه ذاهب إلى الولايات المتحدة في محاولة لوقف الاتفاق النووي الآخذ بالتبلور بين ايران والدول الست، والذي يشكل برأيه "خطراً على دولة إسرائيل".


    رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو

    ورأى نتنياهو أن "الاتفاق الجاري بلورته مع القوى الكبرى، يعطي ايران مع الوقت القدرة على انتاج عدد كبير من القنابل النووية. من هنا فإن واجبي كرئيس لحكومة اسرائيل، ان احاول اقناع الجهة الوحيدة التي ربما ستمنع تحقيق هذا الاتفاق وهو الكونغرس الامريكي، وهذا ما سأفعله".

    وبحسب نتنياهو فانه "في فارس (ايران) هناك نظام رفع مرّة أخرى راية تدمير دولة اليهود، بواسطة الكثير من القنابل النووية".

    كذلك تطرق نتنياهو الى الأزمة بينه وبين إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما على خلفية إصراره على إلقاء خطاب في الكونغرس، وقال إن "العلاقات بين الدولتين قوية كفاية كي تبقى رغم الخلافات في الرأي". وتابع أنه "عندما يكون هناك موضوع بإمكانه أن يشكل خطرا على وجودنا ومستقبلنا فإنه من واجبي الوقوف أمام الموقف الأميركي".

    واشار نتنياهو إلى أن "إسرائيل لا يمكنها أن تسمح بحصول إيران على القنابل النووية، فهذا أمر خطير، ماذا يتوقعون مني؟ أن أطئطئ رأسي وأوافق على اتفاق خطير؟".

    من جهة اخرى، نقل موقع "معاريف" عن رئيس المعسكر الصهيوني يتسحاق هرتسوغ، قلقه "من إمكانية قبول الدبلوماسيين الامريكيين ضمانات غير كافية تتعلق بأمن اسرائيل"، وإنتقاده في الوقت نفسه عزم نتنياهو إلقاء خطاب أمام الكونغرس.

    وحذّر هرتسوغ من انه "في وقت يحصل اتفاق بين "اسرائيل" والدول العربية المعتدلة حيال الخطر الايراني، يجب على الجميع الحذر من إبرام اتفاق لا يمكن الرجوع عنه وقد نندم عليه".

    ***
    * نتنياهو توجه الى واشنطن: رحلة مصيرية وتاريخية

    شتاينيتس يتوقع استمرار التوتر في العلاقات مع الادارة الامريكية لعدة اسابيع

    توجه رئيس حكومة العدو، بنيامين نتنياهو، صباح اليوم الى واشنطن استعداداً لإلقاء خطابه المقرر يوم الثلاثاء أمام الكونغرس الامريكي.

    ونشرت المواقع "الاسرائيلية" عن نتنياهو قوله قبيل سفره:"أتوجه الى واشنطن في رحلة مصيرية، وحتى تاريخية. أشعر اني مبعوث من قبل جميع مواطني "اسرائيل". حتى الذين لا يوافقونني، مبعوث الشعب اليهودي كله. أشعر بالقلق الكبير والصادق على أمن جميع مواطني "اسرائيل". على مصير الدولة، مصير شعبنا وسأفعل كل ما بوسعي لضمان مستقبله".حسب تعبيره.


    وفي مقابلة مع الاذاعة "الاسرائيلية" أكد وزير ما يسمى "شؤون الاستخبارات الاسرائيلي"، يوفال شتاينيتس، ان "اسرائيل" تعرف جميع التفاصيل التي تحتاج اليها فيما يتعلق بالاتفاق الآخذ بالتبلور بين الدول الكبرى وايران.


    رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو

    ورأى شتاينيتس ان المعارضة لإلقاء خطاب نتنياهو في "الكونغرس" تنبع من اعتبارات حزبية وتوقع أن يستمر التوتر في العلاقات مع الادارة الامريكية لعدة اسابيع أخرى الا انها ستعود الى سابق عهدها بعد الانتخابات في "اسرائيل".حسب تعبيره.

    من جهتها، نقلت صحيفة "هآرتس" اليوم عن دبلوماسيين غربيين قولهم:"إن التقدم الذي حصل مؤخراً في المفاوضات الجارية بين الدول الكبرى وايران يعود الى تنازلات ايرانية تتمثل بموافقة طهران على تعطيل عدد كبير من أجهزة الطرد المركزي الموجودة بحوزتها والتخلي عن الجزء الاكبر من مخزون اليورانيوم المخصّب بدرجة متدنية".

    واكدت مع ذلك مصادر دبلوماسية غربية مطلعة على سير المفاوضات أن العديد من القضايا ما زالت مفتوحة وان احتمالات التوصل الى اتفاق إطار حتى الموعد المحدد لذلك في نهاية الشهر الحالي ضئيلة.

    واشارت المصادر الدبلوماسية، كما تنقل صحيفة "هآرتس"، الى أن القضية الاهم التي ما زالت مدار خلاف بين الجانبين هي مطالبة ايران برفع جميع العقوبات الدولية المفروضة عليها فور التوقيع على الاتفاق الامر الذي تعارضه الدول الكبرى علماً بانها تصر على رفع العقوبات بصورة تدريجية تمشياً مع وفاء طهران بالتزاماتها.

    ***
    * ضباط اسرائيليون كبار : خطاب نتنياهو بالكونغرس سيدمر العلاقات مع واشنطن

    ضباط اسرائيليون كبار يدعون نتنياهو الى إلغاء خطابه أمام الكونغرس

    كتبت صحيفة "هآرتس"انه بعد وقت قليل على سفر رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو إلى واشنطن استعداداً لإلقاء خطابه أمام الكونغرس الأمريكي، دعا ضباط كبار رئيس الحكومة إلى إلغاء خطابه لأنه ـ بحسب رأيهم ـ يضر بشكل مدمر بالعلاقات مع الولايات المتحدة. ووفقا لكلام الضباط الكبار السابقين، أعضاء حركة "قادة من أجل أمن إسرائيل"، فانه "من غير الممكن قبول مثل هذا الصدع بين الدولتين".

    رئيس الحركة، اللواء(احتياط) أمنون رشف، قال في مؤتمر صحفي عقد اليوم(الأحد) في تل أبيب أن الخطاب في الكونغرس سيؤدي فقط إلى اقتراب إيران من القدرة النووية العسكرية. وأوضح رشف "قررنا بأن هناك حاجة للإعراب عن رأينا أمام الملأ. السبيل لوقف المشروع النووي الايراني هو تعزيز الحلف بين الدول، بين الولايات المتحدة و"اسرائيل"، وبين "اسرائيل" والمجتمع الدولي. من غير الممكن اخفاء الصدع مع الامريكيين، من غير الممكن القبول بصدع كهذا.

    نعتقد ان هذا الامر يشكل خطراً واضحا وفوريا على أمن إسرائيل".

    وادّعى مدير عام وزارة الدفاع السابق، اللواء (احتياط) عاموس يارون انه ليس صحيحاً الفصل بين منظومة علاقات "اسرائيل" والولايات المتحدة وبين الجمهوريين والديمقراطيين.


    اوباما ونتنياهو... الخلاف لا يمكن اخفاؤه

    وقال اللواء احتياط عميرام ليفين، قائد المنطقة الشمالية سابقا، انه من الصعب عليه الخروج ضد رئيس الحكومة نتنياهو، لأنه كان قائده لفترة طويلة، لكنه اضاف "لقد علمت نتنياهو كيفية التوجيه والوصول الى الهدف، وهذه المرة يؤسفني ان اقول، نتنياهو انت مخطئ في التوجيه، الهدف في طهران، وليس في واشنطن".

    ويشار إلى أن الحركة المذكورة تضم مئة وثمانين من كبار القادة المسؤولين في مختلف الدوائر الأمنية.

    من جانب آخر، كما تنقل الاذاعة الاسرائيلية، انتقد الوزير السابق النائب يعقوب بيري من حزب (هناك مستقبل) كيفية تعامل رئيس الوزراء مع الملف النووي الإيراني معتبراً إياها مضرَّة.

    ورأى بيري أن أزمة العلاقات بين "إسرائيل" والولايات المتحدة تسيء إلى نجاعة إجراءات المراقبة المزمع اعتمادها ضمن الاتفاق قيد التفاوض بين إيران والدول الكبرى.

    ***
    * بالفيديو: لأول مرّة منذ عقود.. طائرة ايرانية تهبط في مطار صنعاء

    شحنة مساعدات انسانية عبر طيران ’ماهن’ الإيراني مقدمة للشعب اليمني

    وفد حكومي يمني برئاسة صالح الصماد يتوجه إلى طهران لبحث آفاق تعزيز التعاون المستقبلي



    علم ايران واليمن

    (شاهد الفيديو هنا):
    http://www.alahednews.com.lb/107858/...1#.VPN29I7JJMT

    دشنت شركة طيران "ماهن اير" الإيرانية اليوم أولى رحلاتها الجوية من العاصمة طهران إلى العاصمة صنعاء، تنفيذاً للاتفاق المبرم بين هيئتي الطيران المدني في البلدين الشقيقين والذي أتاح للشركة الإيرانية تسيير رحلات جوية للعاصمة صنعاء بواقع 14 رحلة أسبوعياً. وتعد هذه الرحلة الايرانية الاولى التي تهبط على أرض اليمن منذ عقود.

    وكان على متن الطائرة الإيرانية في أول رحلة لها شحنة مساعدات طبية مقدمة كهدية من الهلال الأحمر الإيراني للهلال الأحمر اليمني.

    وأوضح مسؤول الهلال الأحمر الإيراني "سارم نزاي" لوكالة الإنباء اليمنية (سبأ) أن المساعدات المقدمة من الهلال الأحمر الإيراني تتضمن 12 طناً من الأجهزة والأدوية الطبية التي يحتاجها الشعب اليمني.

    من جانبه، أوضح معاون السفير الإيراني بصنعاء سيد عابدين بأن تدشين خطوط الرحلات الإيرانية من طهران إلى صنعاء ستسهم في تعزيز التعاون والنشاط الاقتصادي والسياحي بين البلدين، مبيناً في ذات الوقت أن هذا الخط الجوي سيمكن الحكومة الإيرانية من تقديم المساعدات للشعب اليمني بكل سهولة ويسر خاصة في مثل هذه الظروف الصعبة.

    بدوره، أعلن مساعد رئيس جمعية الهلال الاحمر الايراني في الشؤون الدولية شهاب الدين محمدي عراقي صباح اليوم الاحد عن ارسال شحنة من المساعدات الانسانية بوزن 14 طناً على متن طائرة شحن الى اليمن.

    وفد حكومي يمني برئاسة صالح الصماد يتوجه إلى طهران لبحث آفاق تعزيز التعاون المستقبلي

    هذا، وعلى نفس الطائرة توجّه إلى طهران اليوم الاحد وفد حكومي برئاسة مستشار رئيس الجمهورية ـ رئيس المجلس السياسي لـ "انصار الله" صالح الصماد في زيارة رسمية تستغرق عدة أيام.

    وأوضح الصمّاد في تصريح لوكالة الإنباء اليمنية (سبأ) "ان الوفد والذي يضم وفداً اقتصادياً، سيجري خلال الزيارة مباحثات مع المسؤولين في الحكومة الإيرانية تستهدف بحث آفاق تعزيز التعاون المستقبلي بين البلدين الشقيقين في المجالات الاقتصادية والسياسية وغيرها من المجالات". وقال: "إن هذه الزيارة تأتي في إطار ترجمة ما جاء في خطاب السيد عبد الملك الحوثي الذي تحدث عن إمكانية فتح آفاق جديدة للعلاقات مع الدول التي تحترم إرادة الشعب اليمني وسيادة آراضيه". وأضاف: "العلاقات بين اليمن وإيران كانت أخوية وايجابية لكن إرتماء الحكومات السابقة في أحضان بعض الدول أدى إلى التأثير سلباً على العلاقات مع إيران".

    وأكد الصماد أن عودة العلاقات بين البلدين الشقيقين أمر طبيعي ويصب في مصلحة تعزيز التعاون الثنائي بين البلدين

    تعليق


    • * إيران تحبط «أوسلو نووي» والمنطقة إلى التصعيد...!

      محمد صادق الحسيني - صحيفة "البناء"

      على رغم كل التقارير الموجهة والممنهجة للإيحاء بإنّ توافقاً أميركياً إيرانياً نووياً في طريقه إلى التوقيع بين الطرفين أو أنه منجز أصلاً ولا ينقصه إلا الارادة السياسية، فإن شيئاً من هذا لن يحصل في المدى المنظور.

      وكل ما يتم تسريبه من تحت الطاولة على المقلب الآخر إنما هو نجاح المفاوض الإيراني في الإطاحة بمشروع أميركي صهيوني، كان يقضي بإيقاع الإيراني بفخ يشبه فخ أوسلو الفلسطيني، معدّلاً ليصبح مناسباً للساحة الإيرانية.

      سيظهر الأميركي مع الأيام محشوراً ومأزوماً وأمام امتحان صعب، فلا هو قادر على ترك طاولة الحوار ولا هو قادر على الإذعان الكامل لما يريده الإيراني كحدّ أدنى من مطالبه النووية المشروعة.

      القيادة الإيرانية العليا في المقابل، تبدو مرتاحة داخلياً وخارجياً ولديها العديد من الخيارات سواء أذعن الأميركي لمطالب الحد الأدنى مبقياً على طاولة الحوار، أو رضخ للإرادة الصهيونية ونقض تعهداته لحكومة روحاني.

      وفي سياق آخر، علم أن الروسي كما الصيني ليسا مستعجلين على توافق أميركي ـ إيراني، وان كانا ليسا بوارد تخريب أي توافق محتمل.

      الأوروبي المتشوق الوحيد لأي اتفاق كان سواء كان سيئاً لنتنياهو أو سيئاً للقيادة الإيرانية، لكنه لن ينال من نتائج المعركة إلا غبرتها.

      ما يؤكد ما ذهبنا إليه أعلاه هو الإصرار الصهيوني على جر أوباما إلى حافة الهاوية مع إيران مرة أخرى، من خلال تسعير حدة الصراع بين الجمهوريين والديمقراطيين حول الموقف من إيران وسورية ومحور المقاومة.

      ما يعزز تقديرنا هذا هو بدء الأميركي بالبوح بما لديه من خطة ممنهجة لتفكيك المشروع النووي الإيراني في إطار ما يمكن تسميته مجازاً بـ»أوسلو نووي» كما أظهرت تسريبات «الاسوشيتد برس» و»واشنطن بوست» و»نيويورك تايمز». وهو ما لا يمكن قبوله إيرانياً بأي شكل من الأشكال، ما دفع حتى بحكومة روحاني عملياً للإفصاح عن انزعاجها العلني والشديد من سلوك الأميركي غير المنطقي في الجولات الأخيرة من الحوار.

      ما يؤكد ويعزز ما ذكر آنفاً أيضاً، هو إعادة تشكل المحور السعودي التركي القطري المصري ضد محور المقاومة على قاعدة تطويب ورقة الإخوان من جهة والعمل بمضمون التحالف الدولي بقيادة أميركا لإعادة تطويب القاعدة وأخواتها تحت عناوين معارضة معتدلة مرة وداعش معدلة ومسيطر عليها مرة أخرى.

      ليس هذا كل المشهد الذي يدفع للاعتقاد بأننا ذاهبون إلى اشتعال جبهات المواجهة بين المحورين المقاوم والمساوم.

      فيكفي أن ترمي ببصرك إلى أقصى الخليج جنوباً حتى ترى عناصر المواجهة التي أعدت لليمن الثائر على القهر والعبودية والتبعية والانقياد.

      فما كان يحرص عليه سيد الجزيرة العربية واليمن الجديد السيد عبد الملك الحوثي من إظهار دبلوماسية هادئة ولطيفة مع السعودية وأميركا، بدا أنه لم يعد ممكناً في ظل قرار مشترك اتخذته كل من واشنطن والرياض بإعلان الحرب على صنعاء الجديدة ومحاولة خنقها ومحاصرتها بمحاولات انقلاب مضاد أو العودة إلى الوراء أو بثّ الفوضى، تماماً كما فعلت في نهاية سبعينات القرن الماضي مع تحولات إيران الثورة آنذاك.

      كل ما تقدم يؤكد صحة ما ذهبت إليه القيادة الإيرانية العليا منذ البداية، عندما صرحت بما لا يقبل الشك والتردد، بأنها لا تثق بالإدارة الأميركية، وأنها إذا كانت قد قبلت بالحوار معها فإن ذلك لم يكن إلا من باب إتمام الحجة عليها وإظهار كذبها واحتيالها ومراوغتها أمام الرأي العام الإيراني والدولي.

      وعليه يمكن استنتاج ما يلي:

      1 ـ لا توافق ولا اتفاق بين واشنطن وطهران في الافق والصهاينة هم من سيخلط أوراق اللعبة التي خطط لها الثنائي أوباما – كيري، لأهداف انتخابية أميركية، محولين البوصلة باتجاه أهداف انتخابية «إسرائيلية» تخدم في ما تخدم السعودي المأزوم عربياً والعثماني المنكفئ إقليمياً واللذين خسرا معركة فتح دمشق الواحد بعد الآخر.

      2 ـ لا حوار سعودياً إيرانياً في الأفق المنظور في ظل انقلاب السديريين على إرث عبد الله الشمري، لا سيما بعد قرار الرياض بتسليم أوراقها الأساسية بيد واشنطن والقبول بلعبة تطويب ورقة الإخوان من جديد ومحاولة القبض على حماس المتسللة إلى إيران وإعادتها إلى محور أنقرة – الدوحة، ما يجعل إيران هي الخصم والمنافس الجدي إن لم يكن العدو إذا ما تطلب الأمر، لهذا المحور بدلاً من «إسرائيل» التي قد تتحول إلى حليف لهذا المحور عند الضرورة.

      3 ـ لا استقرار للعراق إلا بعد الانتهاء من تطهير غالبية أراضيه من «داعش» وأخواته العاملة تحت الرعاية الأميركية بامتياز، وتبلور مطبخ صناعة قرار عراقي وطني جديد يكون فيه لقوات الحشد الشعبي الكلمة الأساس.

      4 ـ لا توافق في لبنان على تركيبة حكم جديدة، ولا رئيس توافقياً في الأفق، نعم قد يظهر إمكان انتخاب رئيس بقوة الإرادة الشعبية، تفرض نفسها على خريطة الرؤساء اللبنانيين التقليديين، بحكم اليد العليا لمحور المقاومة مقابل محور التبعية والانقياد للخارج.

      تعليق


      • * ظريف يتساءل: لماذا معظم مسلحي وذباحي "داعش" من الغربيين؟



        لفت وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف الى ان الكثير من عناصر التنظيم الارهابي "داعش" غربيون، منتقدا بشدة توجهات الغرب المزدوجة حول حقوق الانسان واستغلال هذه القضية أداة لتغيير هيكلية المنطقة.


        وفي كلمته التي القاها اليوم الاثنين في الاجتماع الـ 28 لمجلس حقوق الانسان التابع لمنظمة الامم المتحدة في جنيف بسويسرا، انتقد ظريف ترويج رهاب الاسلام "الاسلاموفوبيا" في الدول الغربية وقال، ان التصريحات المناهضة لليهود امر مدان، ولكن لا ينبغي مكافحة هذا الامر من جانب وترويج وتشجيع رهاب الاسلام من جانب اخر .

        واشار الی تبلور الجماعات الارهابیة ومنها "داعش" في المنطقة، وقال، انه ینبغي الرد علی هذا التساؤل وهو انه لماذا انضم هذا العدد الکبیر من الرعایا الغربیین للجماعات الارهابیة؟ وینبغي التساؤل عن السبب في انضمام افراد من الجیل الثاني للمسلمین الغربیین اي الذین ولدوا في الغرب وترعرعوا وتلقوا تعلیمهم هناك؟ ینبغي التساؤل انه لماذا یقوم افراد یتحدثون اللغات الغربیة بطلاقة بمثل هذه الاعمال الوحشیة مثل قطع الرؤوس؟.

        کما انتقد استخدام موضوع حقوق الانسان کأداة وقال: ینبغي الاهتمام بهذه النقطة، ان الذین یحاربون جنبا الی جنب مع "داعش" حالیا، کانوا في السابق یطلق علیهم دعاة الحریة.

        کما اعتبر وزیر الخارجیة، تشکیل الجماعات الارهابیة بانه ناتج عن مخطط یرمي الی تغییر هیکلیة المنطقة وکذلك اضعاف حکومات تعتبرها بعض القوی بانها لیست بالصدیقة.

        واکد ظریف ضرورة التخلي عن افکار الحرب الباردة والقبول بان جمیع الاشخاص متساوون، داعیاً الی بذل الجهود الدولیة لمنع انتشار ونمو الارهاب من الاسلام وکذلك محاربة الافکار المتطرفة والتنظیمات الارهابیة.

        کما اشار وزیر الخارجیة الی القضیة الفلسطینیة وقال: لتحقیق هذا الهدف ولضمان حقوق الانسان، ینبغي البحث عن حل للازمة الفلسطینیة.

        وصرح ظریف انه بامکاننا اعتماد خطوات متقدمة فیما لو تمکنا من تمریر سیاسات تساعد لیس في ضمان احترامنا ومکانتنا فحسب، بل تمهد للمشارکة والتعاون ایضا.

        ***
        * نتنياهو في واشنطن لعرقلة اي اتفاق نووي مع ايران


        ظريف يلتقي كيري في مونترو: الاتفاق النووي والعقوبات لا يمكنهما السير معاً


        أكد رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو أمام المؤتمر السنوي للوبي الصهيوني في الولايات المتحدة "أيباك" متانة العلاقات التي تجمع كيانه مع الولايات المتحدة الاميركية وعدم تأثرها بالخلاف الحاصل حول الملف النووي الإيراني.


        رئيس الحكومة الاسرائيلي بنيامين نتنياهو

        وبرّر رئيس الوزراء الصهيوني أمام الـ"ايباك"، أقوى لوبي مؤيد لـ"اسرائيل" في الولايات المتحدة، عزمه إلقاء كلمة أمام الكونغرس الاميركي بخلاف رغبة الرئيس الأميركي ومن خلفه الديمقراطيين ومن دون إشراك البيت الابيض، بالقول إنه لا يقصد بها "التقليل من احترام باراك أوباما"، مؤكدا أن "الحلف الاميركي الإسرائيلي لا يزال قوياً".

        وأعرب نتنياهو عن تقديره "لكل ما قام به الرئيس أوباما لـ"اسرائيل" على صعيد التعاون الأمني وتبادل المعلومات الاستخبارية والدعم في الأمم المتحدة واكثر من ذلك بكثير"، مشدداً على أن "التحالف الاسرائيلي ـ الأميركي سيصمد أمام الخلاف حول إيران".

        وسيكون لنتنياهو خطاب آخر وصفه بالتاريخي أمام الكونغرس الثلاثاء سيخصصه للتشكيك بجدوى أي اتفاق محتمل بين السداسية الدولية وايران بشأن المسألة النووية في مسعى واضح للضغط باتجاه عرقلة التقدم الحاصل على هذا الخط.

        وكان نتنياهو عازمًا على الكشف في خطابه أمام "الايباك" عن تفاصيل عن المفاوضات مع إيران حول برنامجها النووي وفق ما أعلنته القناة الثانية في تلفزيون العدو، لكنه عزف عن ذلك بعد تحذير مباشر من وزير الخارجية الاميركي جون كيري من كشف أيّة تفاصيل في هذا المجال.

        ويبدو أنّ مهمة نتنياهو التاريخية هذه، لم تقنع كثيرين داخل كيان العدو وخارجه، ولا سيما أن خصومه السياسيين خرجوا منذ أيام في حملة ضد خطابه أمام الكونغرس، ورأوا أن الهدف الأساسي منه "سياسي وانتخابي".

        طمأنة اميركية لـ"إسرائيل"

        وعلى المقلب الأميركي كان الموقف من الملف النووي واضحاً، فبالتزامن مع بدء محادثات فنيّة أميركية ـ إيرانية في سويسرا، حاولت السفيرة الاميركية لدى الأمم المتحدة سامانثا باور طمأنة الصهاينة إلى أن "واشنطن ستمنع ايران من الحصول على القنبلة الذرية"، وأشارت في خطابها أمام "ايباك" إلى أن الرئيس الاميركي "سيحافظ على التزامه، سواء انهارت المفاوضات أو أدت الى حل دبلوماسي يلبي مطالبنا".

        وبموازاة ذلك، عقد وزيرا خارجية ايران واميركا محمد جواد ظريف وجون كيري جولة من المفاوضات بحضور رئيس منظمة الطاقة الذرية الايراني على اكبر صالحي ووزير الطاقة الاميركي ارنست مونيز الى جانب مساعدي وزيري خارجية البلدين في مدينة مونترو السويسرية.

        وافتتحت مساعدة وزير الخارجية الأميركي وندي شيرمان جلسة مشاورات نووية جديدة مع نظيرها الإيراني عباس عراقجي في مدينة مونترو السويسرية، برعاية ومشاركة أوروبية تمثلت بحضور هيلغا أشميت، مساعدة مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي فدريكا موغريني.

        وكان الفريق النووي الإيراني المفاوض قد توجه فجر الإثنين الى سويسرا للمشاركة في الجولة الرابعة عشرة للمفاوضات النووية الشاملة والتي ستجري يوم الخميس بين إيران ومجموعة "5+1" (اميركا وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والمانيا).

        ويعتبر شهر مارس/ آذار حاسماً للمفاوضات النووية، حيث من المفترض أن تتوصل طهران لاتفاق سياسي مع دول السداسية ليتم توقيع الاتفاق النهائي في مطلع يوليو/ تموز المقبل بموجب اتفاق جنيف الموقّع قبل أكثر من عام. لكن الاختلاف ما زال قائماً بين طهران والسداسية الدولية حول إلغاء الحظر وتخصيب اليورانيوم، وعدد أجهزة الطرد المركزي التي تمتلكها إيران.

        كيري يحذر نتانياهو من كشف تفاصيل المفاوضات حول النووي الايراني



        حذر وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاثنين رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو من كشف تفاصيل في الخطاب الذي سيلقيه في الكونغرس الامركي بشأن المفاوضات حول النووي مع ايران.

        وعبر كيري في مؤتمر صحافي في جنيف عن "قلقه من معلومات" تشير الى امكانية كشف "تفاصيل انتقائية" في "الايام المقبلة"، معتبرا ان "التوصل الى اتفاق سيكون اصعب".

        مشاورات بين ظريف ولافروف


        كما عقد وزیر الخارجیة الإیراني اجتماعاً مع نظيره الروسي سیرغي لافروف في جنيف على هامش الاجتماع السنوي لمجلس حقوق الانسان بالأمم المتحدة.

        وبحث الوزيران العلاقات الثنائیة، مؤكّدَين على ضرورة دعم التعاون بين البلدين، كما استعرضا القضایا الإقلیمیة، ولاسیما الأوضاع فی سوریا. وتدارسا آخر المستجدات في المفاوضات النوویة بين إيران ومجموعة 5+1، وذلك قبيل توجه الوزیر ظريف إلى مونترو لاستکمال هذه المفاوضات.

        وقال ظريف : إن التوصل لاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني يمكن إبرامه الأسبوع الحالي إذا أبدت الولايات المتحدة ودول غربية أخرى إرادة سياسية كافية ووافقت على رفع العقوبات.

        وأضاف ظريف: بينما يستعدّ لإجراء محادثات مع وزير الخارجية الأميركي جون كيري غداً الثلاثاء: "نتحرك إلى الأمام وأحرزنا بعض التقدم منذ آخر مرة وإذا كانت هناك إرادة سياسية للقبول، فإنّ الاتفاق والعقوبات لا يمكنهما السير معًا ،فسيكون هناك اتفاق هذه المرة".

        أمانو: مفاوضات النووي الإيراني لن تكون للأبد

        في المقابل، قال يوكيا أمانو رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية، إن التحقيقات بشأن البرنامج النووي الإيراني لا يمكن أن تستمر لـ"أجل غير مسمى"، مطالبًا طهران بتقديم "معلومات رئيسية".


        رئيس الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو

        ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن أمانو قوله أمام مجلس محافظي الوكالة بفيينا: إن إيران "لم تقدّم بعد تفسيرًا يمكن الوكالة من استيضاح مسألتين بارزتين". على حد زعمه.

        اسرائيل: معارضة داخلية سياسية وأمنية ضد تصرفات نتنياهو

        تتزايد المعارضة الداخلية في اسرائيل لتصرفات رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وقد شملت المستويين السياسي والأمني. التفاصيل في التقرير التالي...

        (مع "الميادين"):

        https://www.youtube.com/watch?v=zMDTivGblFU

        ***
        * بروجردي: سنلغي اتفاق جنيف في حال استمرار الحظر




        (المقابلة بالصوت والصورة) هنا:
        http://www.alalam.ir/news/1681444

        أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني علاء الدين بروجردي إقرار البرلمان مشروع قرار ينص على اعتبار اتفاق جنيف ملغياً في حال المماطلة أو الاستمرار في سياسات الحظر أو زيادتها ضمن المفاوضات النووية؛ مشدداً على استمرار مجمع فوردو في النشاط النووي عملياً واستمرار مجمع أراك استخدامه للماء الثقيل.


        وفي لقاء خاص مع قناة العالم الإخبارية الأحد لبرنامج "من طهران" وحول أنباء تسربت عن موافقة الأميركان على عمل 6500 جهاز للطرد المركزي صرح بروجردي: لايمكن القول إن الاتفاق على هذا الأمر قد أصبح نهائياً؛ لكن يمكن القول إن الأميركان باتوا أكثر واقعية مقارنة مع السابق وما كانوا يطرحوه سابقاً؛ واليوم وضمن حوار مختص باتت لغتهم أكثر منطقية.

        وأكد بروجردي أن: الأميركان قد جربوا ردود فعل البرلمان الإيراني سابقاً؛ فحين علقت الحكومة الإيرانية كل شيء بمافيه البروتوكول الإضافي وذلك بشكل طوعي؛ ولكن الغرب عمد إلى جر الملف النووي إلى مجلس الأمن؛ فنحن كلفنا الحكومة بأن يعود كل شيء إلى مكانه؛ وحلنا دون العمل بالبروتوكول الإضافي؛ كما تم فتح جميع المواقع التي كان قد تم ختمها؛ وعبدنا الطريق أمام النشاط النووي؛ وحققنا بذلك قفزة كبيرة.

        وأضاف: إن كان الأميركان ينوون عدم مراعاة قواعد اللعبة فإن هذه القفزة الكبيرة سوف تكون ومن دون شك مرشحة للتحقق مرة أخرى.

        إلغاء اتفاق جنيف في حال استمرار الحظر

        وفيما أوضح أن البرلمان يرصد كافة التحولات أضاف: بهذا السبب قد صادقنا في الأسبوعين الماضيين على مشروع قرار ينص على أن تعود الحكومة إلى نقطة البدء وأن يتم اعتبار اتفاق جنيف ملغياً إن أراد الأميركان المماطلة أو الاستمرار في سياسات الحظر أو زيادتها.

        وأوضح قائلاً: أي أننا سوف نكلف الحكومة ترك كافة التزاماتها والعودة إلى نقطة البدء في جميع الشؤون؛ بمافيها مجمع فوردو ومجمع أراك والتخصيب بنسبة 20% والأجيال الجديدة لأجهزة الطرد وحجم التخصيب وحجم الذخائر وغيرها.. لذلك فليعلم الأميركان أن الأمر جاد جداً !



        مجمع فوردو لن يتوقف تحت أي ظروف

        وحول مجمع فوردو بصفته إحدى نقاط الخلاف في المفاوضات وتسريبات عن رفض الأميركان التخصيب فيه شدد رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني على أن : مجمع فوردو سوف لن يتوقف عن العمل تحت أي ظروف؛ ونعتبره ضرورياً بصفته إحدى الابتكارات ضمن سياسة الدفاع السلبي التي ننتهجها لصيانة قدراتنا وإنجازاتنا في مجال النشاط النووي السلمي من الهجوم الاحتمالي للأعداء.

        وأضاف أن: قضايا كحجم التخصيب وعدد أجهزة الطرد يتم التفاوض عليها ويتعين على الطرفين التوصل إلى اتفاق فيها؛ لكن موقع فوردو هو من القضايا الأساسية والتي كان الطرف الآخر يطالب بغلقه في مقطع زمني.. ولكن غلق فوردو سوف لن يحدث أبدا.

        وحول توارد أخبار عن تحويل مجمع فوردو إلى مركز بحثي قال بروجردي: كان هناك اقتراح سابقاً لكي يتم تحويل فوردو إلى مركز أبحاث في الشؤون النووية؛ لكننا نرى ضرورة أن يكون كذلك مركزاً للعمليات النووية هناك؛ فمن الممكن أن تتم هناك شؤون بحثية؛ ولكن أصل التخصيب في مجمع فوردو هو أصل ثابت.

        ووصف بروجردي حضور وزير الطاقة الأميركي ورئيس منظمة الطاقة الذرية الإيراني في المفاوضات على أنه مؤشر على سير المفاوضات نحو الإيجابية ومؤشر على جديتها.

        خفضنا حجم إنتاج البلوتونيوم

        وضمن إشارته إلى بعض النقاط التي تم حلها في المفاوضات نوه إلى أن: مجمع أراك للماء الثقيل هو من الإنجازات العلمية لأخصائيينا؛ ويجب أن يعمل بالماء الثقيل؛ إذ أنه مصمم أساساً للعمل بالماء الثقيل، هم كانوا يقولون يجب أن لانستخدم الماء الثقيل؛ لكننا لم نرضخ لذلك؛ وفي النهاية وافق الأميركان على استخدام الماء الثقيل؛ ولكن وبالطبع بالابتكار والتصميم الإيراني.

        وأضاف: نحن خفضنا حجم البلوتونيوم؛ إذ أننا لسنا بحاجة إليه أساساً؛ أي أن مخلفات مفاعل أراك لا تنفعنا عملاً بشيء؛ واقتناءها صعب ومكلف؛ وفي هذا المجال تراجع الأميركان عما كانوا يطالبون به.

        وبشأن حجم إنتاج البلوتونيوم شدد بروجردي على أن الحجم المنتج من البلوتونيوم سوف لن يكون بالمقدار الذي يثير القلق لدى الغرب؛ موضحاً أن: القضية تكمن في رؤيتهم إذ أنهم ينظرون إلى أي بلد ينتهج النشاط النووي السلمي على أنه يريد تصنيع القنبلة؛ وهذا يعود إلى رؤاهم التواقة لصناعة القنابل؛ نحن نعارض بشدة صناعة القنابل النووية؛ ولكي نقلل من هواجسهم قمنا بتنفيذ مشروع يتم فيه إنتاج البلوتونيوم بحجم غير مثير للقلق؛ لكن استخدام الماء الثقيل يبقى في مكانه كأحد أصول البرنامج.

        وأضاف: ما يهمنا هو الحفاظ على القدرات الوطنية ضمن منطق التخصيب؛ وبالطبع إننا نعمل وفق احتياجاتنا في هذا المجال.



        * الأميركان باتوا أكثر جدية وواقعية

        وصرح علاء الدين بروجردي أن: الأميركان وخلافاً لماسبق باتوا يعملون بجدية وواقعية أكثر؛ لذلك فإن الكثير من العقد الفنية قد تم حلها؛ وفي الجانب السياسي ونظراً لمجموع الدبلوماسية الإيرانية وكذلك توجههم السياسي؛ فإن مجموع الاتجاه يسير نحو أن يتم الاتفاق النهائي في أسرع فرصة.

        وبشأن تصريحات الناطق باسم الحكومة الإيرانية حول موعد نهاية آذار أوضح بروجردي أن: هذا هو التاريخ الذي وضعته الحكومة ضمن إطار تحديدها لأهداف المفاوضات النووية ولاأتصور انتفاء احتمال التوصل إلى الاتفاق في هذا الموعد؛ لذلك فإن جميع الظروف قيد الاكتمال لحصول النيجة النهائية.

        وحول قرار البرلمان الإيراني حول صناعة مفاعلات لتوفير 20 ألف ميغاواط من الطاقة النووية قال: على الحكومة تنفيذ هذا القرار؛ وبالطبع سيستغرق ذلك زماناً؛ نحن مصرون على التخصيب بصفته العلمية؛ لكن عدد أجهزة الطرد ومقدار الذخائر هذا شيء يجب الاتفاق عليه في المفاوضات.

        إنتفاء انتقال اليورانيوم المخصب إلى الخارج إيران

        وحول ذخائر اليورانيوم بصفتها إحدى نقاط الخلاف مع مجموعة 5+1 أكد رئيس لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني انتفاء انتقال اليورانيوم المخصب إلى خارج إيران بشكل قاطع؛ وقال: إن الطرف الإيراني سوف لن يقبل بذلك؛ وإن مقدار تخصيب اليورانيوم هو ما تقتضيه احتياجاتنا.

        ***
        * العميد جزائري: الامريكان سيتفاجئون بقدراتنا الحقيقية لو..



        اكد مساعد الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية العميد مسعود جزائري بان جمهورية ايران الاسلامية ستظهر للاميركيين قدراتها الحقيقية فيما لو اقدموا على اي اجراء عسكرية ضدها.

        ورداً علی ما قاله وزیر الخارجیة الاميرکي جون کیری في مقابلة مع شبکة ABS، قال العمید جزائري: "لمن السذاجه ان یعتقد وزیر الخارجیة الاميرکي ان ایران یمکن ان تتخلی عن مصالحها المشروعة تحت ضغط التهدیدات العسکریة".

        واضاف، انه لو ارتكب الاميركيون اي حماقة عسكرية ضد جمهورية ايران الاسلامية فان ايران ستظهر لهم قدراتها الحقيقية.

        واشار الی اقتدار ایران الدفاعي وجهوزیة القوات المسلحة الایرانیة وقال "نحن قادرون علی التخلص من شر امریکا الی الابد".

        وشدد بالقول "ان دفاعنا المقتدر وهجومنا المنتشر على نطاق واسع سیجبر اميرکا عن الخروج من منطقة غرب آسیا الاستراتیجیة".

        ***
        * ايران قادرة على جعل مضيق هرمز مفتوحا لاستفادة كل الدول




        قال قائد سلاح البحر في قوات حرس الثورة الاسلامية الاميرال علي فدوي ان ايران قادرة على جعل مضيق هرمز مفتوحا لكل الدول .


        وقال الاميرال فدوي في تصريح لقناة العالم مساء الاثنين ضمن برنامج "لقاء خاص" سيتم نشر تفاصيله لاحقا : لدينا واجب شرعي بعبور الطاقة من مضيق هرمز حتى لايتضرر العالم مؤكدا ان ايران لديها القوة الكافية لجعل مضيق هرمز مفتوحا لاستفادة كل الدول.

        واضاف ان الأميركيين هم الذين سوف يتسببون في إغلاق مضيق هرمز بتدخلاتهم، مؤكدا ان مجيء الاميركيين الى المنطقة ضاعف حجم الاخطار التي تواجه السفن رغم انهم جاؤوا بذريعة تعزيز الامن والاستقرار فيه .

        وصرح الاميرال فدوي ان الأميركيين حريصون أكثر منا بأن لا يواجهوا قواتنا لأنهم ليسوا في ظروف تسمح لهم بذلك كما انهم ليسوا في ظروف تسمح لهم بتهديد الأمن في الخليج الفارسي.

        وتابع ان حرس الثورة يرصد المنطقة ليل نهار ولا تبعدنا سوى مئات الامتار عن الاميركيين حين يريدون العبور من مضيق هرمز مؤكدا ان الاتصالات بيننا وبين الأميركيين في مضيق هرمز تاتي في إطار القوانين والمقررات الدولية.

        واشار الاميرال فدوي الى السلاح الذي اختبرته قوات الحرس في المناورات الاخيرة في الخليج الفارسي وبحر عمان وقال" ان السلاح الذي اختبرناه في هذه المناورات هو سلاح استراتيجي خاص جدا ولا يتمكن الاميركيون كم ان يخمنوا قدرته وفعاليته .

        ***

        * اليمن يواجه محاولات عزله: توقيع اتفاقية تعاون جوي مع إيران

        وفد حكومي يمني في طهران

        تبدو محاولة السعودية وحلفائها الخليجيين لعزل اليمن وعاصمته صنعاء حيث الثقل السياسي لأنصار الله واضحة، ولاسيّما بعد نقل السفارات الخليجية الى عدن، حيث تشير التطورات الى صورة تعمل الرياض على عدم مشاهدتها، ففي صنعاء الواقع مختلف تماماً عما كانت تشتهي المملكة، خاصة بعدما هبطت أمس أول طائرة ايرانية في مطار صنعاء الدولي وهي تحمل على متنها شحنة من المساعدات الانسانية بوزن 14 طناً قدمها الهلال الاحمر الايراني الى الشعب اليمني.



        وتعد هذه الرحلة الاولى التي تهبط على أرض اليمن منذ عقود، بعد أن وقعت الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد وسلطة الطيران المدني الايراني في العاصمة طهران، مذكرة تفاهم في مجال النقل الجوي تمنح بموجبها شركتي الخطوط الجوية اليمنية و"ماهان اير" الايرانية، حق تسيير رحلات مباشرة بين البلدين.

        وتنص مذكرة التفاهم ، التي تم التوقيع عليها السبت الفائت، على تسيير أربعة عشرة رحلة اسبوعياً في كل اتجاه لكل شركة، على أن تدخل المذكرة حيز التنفيذ من تاريخ التوقيع عليها.

        ووقع المذكرة من الجانب اليمني القائم بإعمال رئيس الهيئة العامة للطيران المدني والأرصاد محمد عبدالقادر وعن الجانب الايراني نائب رئيس منظمة الطيران المدني الايراني كهرد كرماني.

        وكان وفد الهيئة العامة للطيران المدني برئاسة القائم بأعمال رئيس الهيئة محمد عبدالقادر قد التقى مسؤولي منظمة الطيران المدني الايراني، واستعرض معهم التعاون المشترك بين البلدين في مجال النقل الجوي. وبحث الجانبان ما يمكن تقديمه لليمن خاصة في مجالات تدريب كوادر الطيران المدني وبناء وتأهيل وتشغيل المطارات واعمال الصيانة للمدارج والاجهزة الملاحية وغيرها من اعمال الإضاءة والهندسة.

        وفد اليمن يبحث بطهران التطورات السياسية والتعاون



        بموازاة ذلك، يزور وفد يمني حكومي الجمهورية الاسلامية الايرانية، حيث يبحث التطورات السياسي وملفّ التعاون المشترك بين البلدين.

        وفي هذا الاطار، قال مساعد الخارجية الايرانية للشؤون العربية والافريقية حسين أمير عبداللهيان في تصريح اليوم حول زيارة الوفد اليمني لطهران إن "اتفاقية النقل الجوي بين إيران وصنعاء موقعة منذ عهد الرئيس الاسبق علي عبدالله صالح"، موضحاً أنه "تم تفعيل هذه الاتفاقية قبل 10 أيام وستستأنف الخطوط الجوية اليمنية أيضاً رحلاتها الى ايران".

        واعتبر مساعد الخارجية الايرانية أن "هذا الامر فرصة للشعب اليمني لزيارة المراكز الدينية والسياحية في ايران كما تمثل أيضاً فرصة للتجار ورجال الاعمال اليمنيين".

        وفيما يتعلق بمصير الدبلوماسي الايراني المختطف في اليمن نور احمد نيكبخت، قال عبداللهيان إن "نيكبخت في اتم الصحة والسلامة، وتبذل في الوقت الحاضر جهود جادة للافراج عنه، ليعود الى البلاد بسلام".

        وبشأن إدراج جماعة الاخوان المسلمين على لائحة الجماعات الارهابية في مصر، قال امير عبداللهيان "إننا لا نعتبر الاخوان المسلمين تيارا ارهابيا ولنا ملاحظات جادة على اجراء الحكومة المصرية بوضعها الجماعات المعارضة في خانة الارهاب".

        وعن خفض عدد تأشيرات دخول الايرانيين الى السعودية لأداء العمرة، أشار الى أنه "وفقا لما أعلنته منظمة الحج والزيارة الاسبوع الماضي فقد انخفض عدد تاشيرات الدخول للحجاج الايرانيين الى 50 بالمائة ونجري الآن مشاورات لحل هذه المشكلة".

        وأوضح أن "السفارة السعودية في طهران أعلنت ان السبب في ذلك يعود الى قلة كادر القسم القنصلي ونامل بحل هذه المشكلة عبر اتخاذ التدابير اللازمة لزيادة عدد الكادر وان تتم عملية الاصدار في مشهد وطهران".

        ***
        * بالفيديو.. ترحيب يمني بوصول أول رحلة جوية مباشرة من طهران


        طائرة ماهان الايرانية


        التقرير بالصوت والصورة:

        http://www.alalam.ir/news/1681547

        صنعاء ( العالم ) – 2-3-2015- وصلت امس الاحد أول رحلة مساعدات طبية جوية ايرانية الى العاصمة اليمنية صنعاء بعد يوم من توقيع الاتفاق بين البلدين في مجال التعاون الجوي ، في تدشين رمزي يعزز العلاقة بين البلدين بعد انقطاع دام سنوات. وقال صالح الصماد رئيس المجلس السياسي لحركة انصار الله في تصريح للعالم : كانت هناك علاقات قوية ومتينة بين اليمن وايران الا ان ارتماء اليمن في احضان بعض القوى الاقليمية ادى الى قطع العلاقات مع الجمهورية الاسلامية الايرانية وخسر اليمن الكثير من الاشياء والمشاريع التي كانت ايران تتبناها .

        الجانب الايراني بدوره اشاد بهذه الخطوة واعلن ان مجالات التعاون مفتوحة بين الدولتين في الجانب الاقتصادي والثقافي وان العلاقات الثنائية طيبة بين اليمن وايران وكانت هناك جهات تعيق هذا التواصل .

        وقال مرتضى عابديني القائم بالاعمال الايراني في اليمن في تصريح للعالم : حتى في اصعب الظروف كانت هناك علاقات مستمرة بين الشعبين والان اصبحت اكثر استمرارا وتبلورت في مجيء طائرة تحمل مساعدات طبية للشعب اليمني .

        الرحلة التي حملت مساعدات طبية لليمن قوبلت بترحاب الهلال الاحمر اليمني الذي أشار إلى أهمية التعاون مع الجانب الإيراني و تفاعله المستمر كما ابدى الجانب الرسمي اليمني ارتياحه بهذه المبادرة التي ستفتح المجال لتكثيف الرحلات الجوية للبلدين حيث شمل الاتفاق واقع اربع عشرة رحلة اسبوعيا.

        وقال رسلي الحماطي المدير التنفيذي للهلال الاحمر اليمني في تصريح للعالم : في الحقيقة ان العلاقات بين جمعية الهلال الاحمر اليمني والهلال الاحمر الايراني لم تنقطع ابدا ودائما كانت هناك العديد من المساعدات المقدمة من الهلال الاحمر الايراني بالذات خلال الفترة الاخيرة .

        وقال خالد الشايف مديرعام مطار صنعاء الدولي في تصريح للعالم : الاتفاقية تشمل تبادل الخبرات في مجال النقل الجوي ومجال ادارة المطارات والدعم الايراني للجانب اليمني في مجال تبادل الخبرات وتنظيم الرحلات بين اليمن والجمهورية الاسلامية في ايران
        التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 02-03-2015, 11:11 PM.

        تعليق


        • * السعودية تدعم جبهتها ضد إيران

          سامي كليب

          بعد أسابيع قليلة على توليه العرش، رسَّخ الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز الفكرة الرائجة عنه بأنه أكثر تشدداً وحزماً من معظم أسلافه في الملفات الداخلية والخارجية. رتّب سريعاً البيت الداخلي. طمأن حلفاءه الاميركيين حيال هذا الترتيب الذي مهَّد الطريق للجيل الجديد. عيَّن في ولايتي العهد وبعض الادارة من يقودون حملة ضد الارهاب، وفي مقدمهم ولي ولي العهد الامير محمد بن نايف. قلًّص دوائر استشارية كثيرة في العرش. وها هو الآن يتفرَّغ لمواجهة ما تسميه السعودية «التمدد الايراني السافر» في المحيط السعودي وفي الدول العربية.

          منذ رفضه قدوم الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح للمشاركة في جنازة الملك عبدالله، أعطى الملك سلمان الاشارة الاولى في اتجاه اليمن وأنصار الله الحوثيين. السعودية لم ولن تستسيغ المساعدة الكبيرة التي قدمها صالح للحوثيين. وبنقله سفارة السعودية الى عدن، وما تبعها من نقل لسفارات خليجية اخرى، رفع الملك سلمان مستوى المواجهة الى درجة الضوء الاحمر مع الحوثيين وايران.



          اللافت ان خطوة نقل السفارات الخليجية كانت قد أعقبت اقفال سفارات أطلسية في صنعاء، فبدا الأمرُ منسَّقاً بين أميركا وحليفها السعودي. السعودية تريد كسر قاعدة اللعبة في اليمن، واميركا تريد ضغوطاً تفاوضية على ايران لتسريع توقيع الاتفاق. قالت كبيرة المفاوضين الأميركيين ويندي شيرمان إن «أي اتفاق لن يكون صفقة كبرى مع إيران، وإن واشنطن تدرك جميع أبعاد تصرفات إيران الإقليمية». هذا كلام يراد له طمأنة السعودية واسرائيل قبل غيرهما.

          ظهر الأمر وكأن الضوء الاخضر الذي اعطي سابقاً للحوثيين بغية ضرب الارهاب وابعاد الاخوان المسلمين في اليمن قد انطفأ بعدما صار التصرف والخطاب الحوثيان يوحيان بالسعي للسيطرة على كل اليمن. من المنتظر ان يرد الحوثيون بخطوات واجراءات سريعة، بدأت عبر فتح خط طيران مباشر مع طهران. يحكى عن مفاجآت اخرى. اليمن مرشح اذاً لمزيد من الدماء على مائدة الصراع الاقليمي.

          جاءت الرسالة السعودية الثانية صوب مصر. أوحى الملك سلمان بالرغبة في كبح بعض جماح الاندفاعة السياسية والمالية التي انتهجها الملك عبدالله حيال القاهرة. لا ترغب السعودية في انهيار الوضع في مصر، لكنها لن تقبل ان تنهض مصر أكثر مما ينبغي، لأن في النهوض الكبير استعادة للدور العربي الاول. التسريبات الهاتفية للرئيس عبد الفتاح السيسي مع قادة عسكريّين أثارت قلقاً من النوايا الحقيقية للسيسي. هي ليست مرشحة اذاً للنسيان قريباً في الخليج، تماماً كما لم ينس الخليج اتهام الرئيس بشار الاسد لبعض القادة بـ «انصاف الرجال». كان الانذار السعودي واضحاً عبر بيان مجلس التعاون الخليجي، الذي انتقد اتهام مصر لقطر بدعم الارهاب. صحيح ان بياناً آخر صدر يؤكد الدعم الخليجي لمصر، لكن من الصعب الاقتناع بأن في الأمر خطأ. يبدو ان السعودية انزعجت من الاتهام المصري لأنه تزامن مع استقبال الملك سلمان لأمير قطر. أدرك الرئيس السيسي ان في الموقف السعودي ما يشي ببعض القلق. كرر مقولته الشهيرة بأن أمن مصر من أمن الخليج والعكس صحيح. كرر كذلك المقولة الاخرى بشأن «مسافة السكة»، اي استعداد الجيش المصري لمساعدة اشقائه الخليجيين والعرب إذا تعرضوا للخطر. لا بأس ان يكرر ذلك حتى ولو ان «مسافة السكة» اختفت حين جارت اسرائيل قصفا وقتلا وتدميرا على الجوار المصري في غزة، فأحرجت السيسي ايَّما احراج.

          انزعاج سعودي آخر من مصر لم يُعلن كثيرا، لكنه بقي تحت الرماد. يتعلق الأمر بالمعارضة السورية. صحيح ان القاهرة استضافت مؤتمرا لجمع المعارضة، لكنها تعمدَّت تهميش الائتلاف، ولم تجب حتى الآن على طلب زيارة من رئيسه خالد الخوجة (وفق ما يروي هو نفسه للزميل احمد علي في الوطن القطرية). كذلك يحكى عن حرص الجيش المصري على الحفاظ على صلابة الجيش السوري، وعن رغبة مصرية في اعادة سوريا الى مقعد الجامعة العربية. مثل هذه الخطوات ترفضها السعودية، ولعلها تلوّح بسيف المساعدات المالية لمنعها، لكنّ السيسي وجد قاسماً مشتركاً، فتحدث عشية وصوله الى الرياض عن «حل سياسي، ووحدة الاراضي السورية ومكافحة الارهاب»، متجنباً اكثر من سؤال عن مستقبل الرئيس السوري في هذا الحل.

          قريباً تستضيف مصر قمتين، واحدة اقتصادية، واخرى عربية. ستظهر جلياً طبيعة العلاقة السعودية ــــ المصرية، التي يبدو ان الطرفين حريصان على الحفاظ عليها حتى لو اختلفت أهداف وآمال كل طرف. ظهر الحرص المصري من خلال احاديث السيسي، وظهر الحرص السعودي من خلال ذهاب الملك سلمان بنفسه الى المطار لاستقبال الرئيس المصري. فهل تصل المساعدات المالية؟ هذا سؤال مفصلي.

          تحتاج السعودية إلى مصر وتركيا في مشروع مواجهة ايران. الحاجة سياسية وعسكرية. العلاقة مع القاهرة مستقرة حتى لو شهدت تغييرات. كل الكلام عن اعادة تعويم الاخوان المسلمين بضغط اميركي ولحاجات عربية ودولية في مواجهة داعش، يحمل الكثير من المغالاة. فقبل ساعات من توجه السيسي الى الرياض صدرت في القاهرة احكام الاعدام ضد قادة الاخوان المسلمين، وكذلك من خلال تصنيف محكمة مصرية لحماس منظمة ارهابية.

          هذه الخطوات المصرية زادت في غضب الرئيس التركي رجب طيب اردوغان. ربما تعمدت اغضابه. فسارع للاعلان من تركيا قبيل وصوله الى السعودية بان لا لقاء مع السيسي في الرياض مطالبا قبل ذلك بخطوات جادة من مصر. صعب ان نرى اردوغان والسيسي يتصافحان طالما بقي الرئيس المصري يطارد الاخوان. جل مشروع تركيا في الشرق الاوسط مبني على هذا الحصان الاخواني.

          بالرغم من هذا التنافر المصري ــــ التركي، فان السعودية تسعى لأن تصبح الساحة الاولى للتحرك الاقليمي ضد الطوق الايراني الذي ترتفع حرارته من العراق الى اليمن وصولا الى التغييرات العسكرية اللافتة على جبهتي الشمال والجنوب في سوريا.

          يبدو هذا التحرك مفصليا الآن مع الكلام عن قرب التوصل الى اتفاق ايراني ــــ أميركي، لكنّ اللافت ان الرئيس باراك اوباما، الذي جاء على رأس وفد كبير يدعم الملك سلمان بعيد ساعات على وفاة الملك عبدالله، فتح ابواب البيت الابيض للزائر القطري الامير تميم، الذي تحسنت علاقاته بالسعودية على نحو جيد في الاسابيع الماضية، كما اعلنت واشنطن اتفاقها مع اردوغان على تدريب المعارضة السورية «المعتدلة». واضح ان واشنطن ترسم بدقة حدود التوازنات الاقليمية حتى لو انها في أوج تخبطها في المنطقة.
          أين ستكون الانعكاسات الاولى لهذه الحركة السعودية؟

          لنراقب اليمن عن قرب (فالجنوب نفسه قد ينقسم على نفسه حيال الحضور الخليجي). ولنراقب ايضاً الجبهات السورية، ذلك ان العراق بات مرصوداً غربيا لمواجهة الارهاب، ومن الصعب السماح للاعبين الاقليميين بتغيير قواعد اللعبة فيه حالياً.

          ***
          * تأجيلٌ جديد للنووي

          المصدر:

          http://www.aljoumhouria.com/news/index/216315

          تتشابك الأرقام وتتعقّد الحسابات أكثر لتصبحَ لعبة «عَضّ الأصابع» أشدّ وجَعاً. على رغم ذلك فإنّ أطراف الصراع لا تزال قادرةً على الإيحاء بأنّها تُمسِك بزمام المبادرة وترفض الصراخَ وجَعاً، في انتظار صراخ الآخرين.

          كان من المفترَض أن يشهد شهر آذار تطوّراً حاسماً على صعيد الاتفاق الأميركي - الإيراني في شأن البرنامج النووي. وكان واضحاً لدى العواصم المهتمّة أنّ الاتفاق أضحى في مراحله النهائية، وأنّ توقيعَه بات مسألة وقت ليس أكثر. لذلك اندفعَت تل أبيب في محاولاتها لعرقلةِ التوقيع، وقيل إنّ البيتَ الأبيض حاولَ التعجيلَ فيه مُحَدِداً شهرَ آذار موعداً لذلك.

          لكنّ الطرف الإيرانيّ فاجَأ الإدارة الأميركية برأيٍ آخر. فخلال الأيام الماضية ترَدّدَ في الكواليس الديبلوماسية أنّ طهران أرسَلت إلى العاصمة الاميركية ما مفادُه استعدادَها الكامل لتوقيع الاتفاق في الموعد المحدّد في آذار، شرط الإعلان الاميركي عن رفعِ كاملِ العقوبات دفعةً واحدة عن إيران، وإلّا فلا مانعَ من تمديد المفاوضات، وبالتالي موعد التوقيع حتى توافر هذا الشرط. وفي الجواب الإيراني أنّ هذا القرار اتّخذه مرشِد الثورة وتفاهَم عليه مع الرئيس الإيراني حسن روحاني.

          من جهتِها، تجدُ الإدارة الأميركية صعوبةً حتى الآن في تلبيةِ الشرط الايراني، بسبب الصراع الداخلي الحاصل، خصوصاً مع السيطرة «الجمهورية» على الكونغرس.

          وإزاء ذلك، من المتوقّع حصول تمديد إضافي للمفاوضات وانتظار شهر حزيران موعداً للتوقيع، إلّا إذا نجَحت الإدارة الأميركية في تلبية الشرط الإيراني. لكن أتى كلام جون كيري أمس في إطار الردّ على الموقف الإيراني وحملَ في طيّاته تحذيراً مبَطّناً من مغَبّة التأجيل.

          وفي الانتظار، لا بدّ من ترقّب جملة استحقاقات تواجِه ساحات الشرق الأوسط، وفي طليعتها الانتخابات الإسرائيلية.

          في العادة، تأتي التسويات بعد وصول الأوضاع إلى ذروة التصعيد، ووسط الصراع المفتوح في ساحات الشرق الأوسط، يبدو أنّ التعقيدات لم تصل بعد إلى الذروة المطلوبة.

          وعلى رغم تشابُك الخيوط وتفاقُم التعقيدات إلّا أنّ مختلف القوى في الشرق الأوسط تعمل على أساس أنّ الأفقَ محكوم بالاتفاق الاميركي - الإيراني.

          هكذا مثلاً تجهد السعودية في إعادة تشكيل جبهة متينة قادرة على التوازن، وبالتالي مواجهة إيران في المرحلة اللاحقة.

          ففيما تستعجل التقارب مع تركيا التي أطلقَت إشارة البدء بتدخّلِها المباشر في سوريا، تحاول إقناعَ الرئيس المصري عبد الفتّاح السيسي بإنجاز تحالف إقليمي مع الرئيس التركي رجب طيّب أردوغان يشمل مساهمةً تركيّة في تسوية وضعِ الإخوان المسلمين في مصر، وبالتالي تصبح فكرة السيسي بإنشاء قوّة عربية مشترَكة عامودُها الفقري الجيش المصري مهمّتُها مواجهة المدّ الإيراني بدلاً من أن يكون هدفها، كما هو مطروح حاليّاً، التوازن مع تركيا.

          لذلك لم تكن مصادفةً أن يتزامنَ وجود الرئيسَين التركي والمصري في السعودية، على رغم عدم حصول لقاء بينهما. في وقتٍ يتقرّب فيه الملك السعودي من قطر وحتى من جماعة الإخوان المسلمين الذين كانوا قد نجَحوا في إعادة وصلِ خيوط تواصُلِهم مع واشنطن.

          هذا التوازن العسكري متروكٌ لساحتَي العراق، وخصوصاً سوريا. أمّا في اليمن حيث نجح الرئيس هادي في الإفلات من الحوثيين، فإنّ السعودية ترسِل إشارات الموافقة على تسويةٍ سياسية شرط أن تعكسَ حقيقة الأحجام الشعبية لا التوازنات الميدانية، وإلّا فإنّها قد تنجرف في تصعيدٍ عسكري هو آخرُ خياراتها بسبب سلبياته الكثيرة.

          إزاءَ كلّ هذا المشهد، هناك مَن يعتقد أنّ على اللبنانيين الدخول في فترة مراوحة جديدة في شأن الملف الرئاسي، ذلك أنّ الاقتناع الداخلي هو بأنّ بابَ الفرج الوحيد لفتح باب التسوية الرئاسية لن يكون إلّا عبر تسوية أميركية - إيرانية مؤجّلة إلى شهر حزيران.

          وفي انتظار ذلك جملةُ ترتيباتٍ جديدة تطاوِل الساحة اللبنانية، فقد تحرَّكت قطر بقوّة تجاه «جبهة النصرة» حيث سيشهد ملفّ الأسرى العسكريين لدى هذه الجبهة نهايةً قريبة بعد دفعِ «فِدية» ماليّة كبيرة وإطلاق بعض السجَناء من أصحاب الأحكام البسيطة، وذلك بهدف تخفيف الضغط الداخلي على الحكومة. وعلى الجبهات البقاعية مزيدٌ من القوّة العسكرية من الجيش اللبناني تجاه مسلّحي «داعش».

          وفي هذا السياق أتَت زيارة الرئيس سعد الحريري التي هدفَت منحَ مزيدٍ من الغطاء السنّي لمحاربة المتطرّفين. لكن مِن رسائل زيارة الحريري أيضاً إعادة تظهير القوّة السياسية له في الشارع السنّي، وهي رسالةٌ للخَصم كما للحليف، وكانت معبِّرة.

          وفي زيارة الحريري شيءٌ من الجهد الذاتي لإنجاز الاستحقاق الرئاسي، فهو قلِقٌ على التماسك الحكومي إذا طالت فترة الشغور، ويريد إنجازَ الاستحقاق ليعودَ نهائياً إلى لبنان كرئيس جديد للحكومة، فيما أعداد الطامحين تتزايد.

          وكان قد سبَقه الموفد الفرنسي جان فرنسوا جيرو. فالمسؤول الفرنسي يَعيش تعقيدات المرحلة الأخيرة قبل ولادة الاتفاق الاميركي - الايراني، لذلك حاولَ تليينَ المواقف الداخلية بلا جدوى.

          لكنّ جيرو، الديبلوماسي الخبير والمحنّك، لم يزُر لبنان مرّتين أمَلا بظهور حلّ لم يحسِن اللبنانيون يوماً إنجازَه وحدَهم، إذ يعتقد البعض أنّ القطبة المخفيّة في زيارة الموفد الفرنسي هي فتحُ حوار مباشَر مع «حزب الله» تحت ستار حلّ الأزمة الرئاسية. وهو ما يبدو منطقياً تماشياً مع حقبة التفاهم الأميركي - الإيراني.

          هذا في وقتٍ تبدو فيه السعودية متمسّكةً بعدم خسارة ساحتَي اليمن ولبنان، فيما تسعى لإعادة تكوين جبهة عريضة وفق توازنات جديدة.

          تعليق


          • نتنياهو في خطاب امام الكونغرس قاطعه الديمقراطيون: لعدم توقيع اتفاق نووي مع ايران

            أوباما: لا ’’جديد’’ ولا بدائل مجدية في خطاب نتنياهو لمنع ايران من الحصول على النووي

            فيما كان رئيس حكومة العدو بنيامين نتيناهو يلقي خطابه امام الكونغرس الاميركي وسط مقاطعة عشرات النواب الاميركيين، كانت ترد الاخبار عن قرب التوصل الى اتفاق نووي مع ايران، بحسب ما اكدت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني، التي لفتت ايضاً الى أن "نشر المخاوف" من ابرام اتفاق مع ايران "غير مفيد".

            وشكلت ايران محور خطاب نتنياهو بل ربما العنوان الوحيد امام الكونغرس الاميركي، حيث حثّ الدول الغربية على عدم توقيع الإتفاق النووي المحتمل بشأن البرنامج النووي الإيراني، معتبراً ان الإتفاق النووي المطروح سيئ جداً وهو يقدم تنازلات لطهران ويترك لها بنية نووية قوية. حسب تعبيره.



            رئيس حكومة العدو بنيامين نتيناهو

            وأشار نتنياهو إلى وجود ما قال ثغرتان عالقتان بشأن الملف النووي، الأولى بأن "الاتفاق النووي المطروح يقدم تنازلات لطهران"، والثانية في أن "الإتفاق الذي يجري التفاوض عليه بين إيران والقوى الكبرى سيترك إيران مع برنامج نووي "واسع النطاق" ولن يمنعها من امتلاك القنبلة الذرية، على حدّ قوله.

            ورأى نتنياهو ان "سعي إيران لإمتلاك سلاح نووي" وتحركاتها الإقليمية تهدد الأمن "الإسرائيلي"، معتبراً انه عليها ان تغير سلوكها قبل عقد اي صفقة نووية معها.

            وحمل خطاب رئيس حكومة الإحتلال جملة من المغالطات والإفتراءات المقصودة تجاه ايران، حيث اتهمها بالسعي لتطوير قنبلة نووية والهيمنة على أربع عواصم عربية في الشرق الأوسط.

            أوباما: لم أشاهد خطاب نتنياهو

            وحاولت الإدارة الأميركية طمأنة "اسرائيل" وتهدئة مخاوفها، قائلة على لسان مسؤول أميركي في مونترو بسويسرا، حيث تدور جولات نووية جديدة بين المفاوضين الإيرانيين والأميركيين برعاية أوروبية، إنه "وبمعزل عمّا سيحصل في الملف النووي، سنواصل التصدي بحزم لتوسع ايراني في المنطقة ولعدائية ايرانية في منطقة الشرق الاوسط".

            وفي أرفع تصريح أميركي، ردّ الرئيس الأميركي باراك أوباما على نتنياهو قائلاً إنه لم يشاهد خطابه أمام الكونغرس اليوم، لكنه أوضح أنه قرأ النص ولم يرى فيه أي جديد.

            وأشار أوباما، في تصريح له، إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي لم يقدم أي بدائل مجدية لمنع ايران من الحصول على سلاح نووي.

            الاتحاد الاوروبي: ’’نشر المخاوف’’ من ابرام اتفاق مع ايران ’’غير مفيد’

            من جهتها، حذرت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني الثلاثاء من "نشر المخاوف" بشان ابرام اتفاق مع ايران حول برنامجها النووي.

            وصرحت موغيريني للصحافيين في جنيف ان "نشر المخاوف غير مفيد في هذه المرحلة" ، وخصوصا "في هذه الساعات التي نقترب فيها" من التوصل الى اتفاق.


            وقالت موغيريني "اود ان اطلق نداء ومناشدة لجميع الشخصيات العامة لتسهيل الجهود الدبلوماسية التي كانت صعبة للغاية بدلا من تعريضها للخطر".

            وأضافت المسؤولة الاوروبية انها تحدثت هاتفيا مع كيري ومن المقرر ان تجري محادثة مع ظريف في وقت لاحق من الثلاثاء ، وقالت "لقد تم تحقيق خطوات مهمة في الاسابيع الاخيرة مع الكثير من الارادة السياسية التي اراها في عدة نواح".

            واضافت "في هذه الجولة الاخيرة من المحادثات ومن بينها جولة اليوم. ظهرت مؤشرات مشجعة".

            ايران ترد على نتنياهو: صوته لا وزن له

            وبدورها، رفضت نائبة الرئيس الايراني معصومة ابتكار الاعتراضات "الاسرائيلية" على المحادثات النووية بين ايران والدول الكبرى، وقالت ان رئيس الوزراء الصهيوني "ليس له نفوذ كبير".

            وصرحت نائبة الرئيس لشؤون البيئة لوكالة "فرانس برس" خلال زيارة لها الى باريس: "لا اعتقد ان صوت نتانياهو له الكثير من الوزن". واضافت: "انهم يبذلون جهودا لعرقلة التوصل الى اتفاق، ولكنني اعتقد ان جماعات الضغط الاكثر منطقية في الجانبين تتطلع الى التوصل الى حل".

            واشارت الى ان "التهديدات الحالية في المنطقة لاسيما التشدد والتطرف والارهاب، معتبرة أن "جميع هذه الاسباب تدعو الى ايجاد حل للمسالة ودور اقوى لايران".

            وقالت ابتكار ان النقطة الشائكة الرئيسية في المفاوضات مع الدول الكبرى هي سرعة رفع العقوبات الواسعة المفروضة على بلادها.

            أفخم: أکاذیب نتنیاهو "مکررة" و"مملة"



            كما اعتبرت المتحدث باسم وزارة الخارجیة الایرانیة مرضیة افخم تصریحات رئیس وزراء الکیان الصهیوني بنیامین نتنیاهو المنطویة علی "الایرانو فوبیا" في الکونغرس الامیرکي بانها استعراض مليء بالخدع وجزء من الدعایات الانتخابیة للمتطرفین فی "تل ابیب".

            وقالت افخم في تصریح لها مساء الثلاثاء إن "کلمة نتنیاهو في الکونغرس الامیرکي دلیل علی الضعف والعزل الشدید للجماعات المتطرفة حتی بین موالي الکیان الصهیونی ومحاولاتهم لفرض أجندات متطرفة وغیر منطقیة علی السیاسة الدولیة".

            واکدت افخم: لیس هناك ادنی شك بأن الرأي العام العالمي لن یولي اي قیمة ومکانة لکیان قاتل للاطفال.

            واعتبرت افخم اکاذیب نتنیاهو المستمرة حول اهداف ونوایا البرنامج النووي السلمي الایراني بانها مکررة ومملة، وقالت: "من خلال مواصلة المفاوضات وارادة ایران الجادة لتسویة هذه الازمة المفتعلة فان سیاسة الایرانو فوبیا تعاني من مشاکل اساسیة".

            انتهاء الجولة الثانية للمحادثات النووية بين الوفدين الايراني والاميركي في سويسرا

            انتهت الجولة الثانية من المحادثات النووية بين الوفدين الايراني والاميركي والتي عقدت في مدينة مونترو بسويسرا برئاسة وزيري الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف والأميركي جون كيري.




            وانطلقت هذه المحادثات بحضور مساعدي وزيري الخارجية ورئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية ووزير الطاقة الاميركي، اضافة الى هيلغا اشميت مساعدة مسؤولة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي فدريكا موغريني.

            وكان وزيرا خارجية البلدين محمد جواد ظريف وجون كيري قد اجريا جولة اولى من المحادثات مساء امس بحضور مساعديهما عباس عراقجي ومجيد تخت روانجي ووندي شيرمان ورئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي ووزير الطاقة الاميركي ارنست مونيز، اضافة الى هليغا اشميت مساعدة مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي فدريكا موغريني.

            وبعد حضورهما في اجتماع مساعدي الخارجية وخبراء البلدين ايران واميركا، اجرى صالحي ومونيز محادثات ثنائية استغرقت 3 ساعات حول القضايا التقنية.

            ويحضر المحادثات النووية ايضا المستشار الخاص لرئيس الجمهورية حسين فريدون.

            وكان الفريق النووي الايراني المفاوض قد وصل الى سويسرا صباح الاثنين بهدف اجراء جولة اخرى من المحادثات النووية مع الوفد الاميركي فضلا عن المشاركة في الجولة الرابعة عشرة من المفاوضات النووية الشاملة بين ايران ومجموعة 5+1.

            وقد اجرت ايران واميركا لحد الان العديد من جولات المحادثات على مستوى وزيري الخارجية والمساعدين والخبراء، كما اجرت ايران ومجموعة "5+1" 13 جولة مفاوضات نووية منذ اتفاق جنيف "خطة العمل المشترك" المبرم في 24 تشرين الثاني / نوفمبر عام 2013 ، من ضمنها 3 جولات بعد التمديد لفترة 7 اشهر في 24 نوفمبر 2014.

            وتهدف هذه المحادثات والمفاوضات لحل نقاط الخلاف في وجهات النظر حول القضية النووية الايرانية، والتي تتركز غالبا حول حجم التخصيب وآلية الغاء الحظر، وصولا الى الاتفاق النووي الشامل المقرر له نهاية حزيران / يونيو القادم اي نهاية فترة التمديد البالغة 7 اشهر.

            ***
            * نتنياهو يحذر الكونغرس الامريكي من أي اتفاق مع ايران




            رئيس الوزراء الإسرائيلي في كلمته المرتقبة أمام الكونغرس الأميركي يجدد معارضته للاتفاق النووي مع إيران، ويعتبر أنه بالإمكان تقوية العرض الحالي من الاتفاق، ويشدد على أن إيران لا تشكل خطراً على إسرائيل فقط بل على الشرق الأوسط والعالم.

            دعا رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الولايات المتحدة، وغيرها من القوى العالمية، إلى التمسك "باتفاق أفضل"، ضمن جهود الحد من أنشطة برنامج إيران النووي، قائلاً إن من الممكن تقوية العرض الحالي.

            وفي كلمته أمام الكونغرس الأميركي التي قاطعها 56 نائباً عن الحزب الديمقراطي، اعتبر نتنياهو أن ايران تمثل تهديداً ليس لإسرائيل وحسب وإنما لمنطقة الشرق الأوسط والعالم أجمع.

            وقال نتنياهو إن "الاتفاق الجاري مع إيران سيسمح لها بالمضي باقتناء السلاح النووي وليس حرمانها منه.. هو اتفاق سيء وأعارضه بشدة"، وتابع "إن الاتفاق مع إيران سيجعل الشرق الأوسط أسوأ وأطالب بمزيد من العقوبات عليها".

            كما اعتبر أن الاتفاق سيكون نهاية الحد من التسلح، وأضاف إن "الحرب ليست بديلاً عن الاتفاق مع إيران من قبل الدول الست الكبرى، بل يجب تحقيق اتفاق أفضل من الجاري".

            وأبدى نتنياهو تقديره لما "قام به الرئيس أوباما تجاه إسرائيل، ومشاركتنا بالمعلومات الإستخبارية"، وقال "إسرائيل مدينة لأعضاء الكونغرس الأميركي في دعمها، لا سيما إنشاء القبة الحديدية".

            ومع خطاب نتنياهو تظاهر عشرات اليهود الرافضين لخطابه ولسياسة إسرائيل.

            ***
            * نتنياهو يتوسل بالنبي موسى في الكونغرس أن لا يبرموا اتفاقا مع ايران!



            قال رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان اي اتفاق نووي بين ايران والدول الست يعرض مصير كيانه للخطر.


            وفي كلمة له امام الكونغرس الاميركي، مساء الثلاثاء بتوقيت الشرق الاوسط، قال نتنياهو: ان سعي طهران لـ "امتلاك سلاح نووي" يهدد امن كيان الاحتلال، مضيفا ان طهران "تكن الكراهية لتل ابيب وبالتالي فان السماح لها بامتلاك السلاح النووي سيكون خطأ كبيرا".. ودعا نتنياهو الى عدم توقيع اتفاق مع ايران ومواصلة الضغط عليها للتخلي عن برنامجها النووي.

            واضاف في خطابه الذي قاطعه 56 من الديمقراطيين، إن التحالف بين كيانه والولايات المتحدة "تجاوز السياسة ويجب ان يبقى خارج السياسة لاننا في مصير واحد"، وأن "اسرائيل" ممتنة للكونغرس الاميركي لدعمه الصاروخي لها لا سيما فيما يتعلق بالقبة الحديدية.

            وجاء في كلمة رئيس وزراء العدو الصهيوني: نثمن كل ما انجزه اوباما "لاسرائيل" ومشاركتنا بالمعلومات الاستخبارية، واوباما قدم لنا مساعدة حاسمة حينما كانت سفارتنا محاصرة في القاهرة وقدم لنا الصواريخ حين واجهنا "حماس".

            واعتبر أن أنصار إيران في غزة ولبنان يسعون إلى تدمير كيانه، وقال: إن إيران تسعى لامتلاك سلاح نووي وان أي اتفاق نووي محتمل معها لن يمنعها من ذلك، واضاف: أن "التنازلات الغربية" إزاء برنامج إيران النووي "تثير القلق وتخلق خطرا كبيرا".

            وقال نتانياهو: الاتفاق الجاري مع ايران سيء وأعارضه بشدة، ولا يجب ان ترفع القيود عن ايران ما لم تغير سلوكها، والصفقة مع إيران سيئة ونحن نكون احسن حالا في حال عدم ابرامها، والاتفاق الجيد الذي يزيل التهديد عن "اسرائيل" أهم بكثير، ونحن في مفترق طرق.

            واعتبر رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي الذي رفض الرئيس الأميركي باراك اوباما استقباله، أن "المواجهة مع إيران ليست سهلة وإذا كان علينا التصرف بمفردنا فسنفعل ذلك"!

            وفي آخر خطابه نبه رئيس وزراء العدو الغاصب للقدس الحاضرين من اعضاء الكونغرس الأميركي بالقول: أن النبي موسى (عليه السلام) شاهد على اقوالنا ومواقفنا في هذه الليلة وفي هذا المكان!

            هذا وقاطع نحو ستين من اعضاء الكونغرس كلمة نتنياهو، فيما وصفت السيناتورة الاميركية اليهودية، ديان فينشتاين، نتنياهو بالأرعن وخطابه بالسياسي الرامي الى الفوز بالانتخابات المقررة الشهر الحالي.

            وأظهرت استطلاعات للرأي أجرتها صحيفة وول ستريت جورنال وشبكة ان بي سي أن 48% من الأميركيين يعارضون الطريقة التي دعي بها نتنياهو لإلقاء الخطاب دون تنسيق مع البيت الأبيض.

            ***
            * نتنياهو يقرع طبول... المنابر

            محمد بدير

            في الأدبيات السياسية لدولة الاحتلال، يطلق الإسرائيليون على إسحاق رابين لقب «السيد أمن»، في دلالة على البعد الأمني الطاغي في سيرته العامة. كذلك يطلقون على أرييل شارون لقب «السيد استيطان» لأسباب شبيهة واضحة. بنيامين نتنياهو لم يحصل على لقبه بعد، برغم أنه بذل جهوداً استثنائية ليستحق لقب «السيد إيران». ربما كانت مشكلته تكمن في أن جهوده لم تتعدّ حدود الكلام، كما سيفعل اليوم أمام الكونغرس.



            قبيل مغادرته إلى الولايات المتحدة، وصف رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، خطابه المزمع بأنه «مهمة مصيرية بل تاريخية». قبل ذلك بأيام، كشف عن تصوره لأهمية الخطاب، قائلاً إنه يرى في الكونغرس «الحصن الأخير لمنع توقيع اتفاق سيئ مع إيران حول برنامجها النووي». يصرّ الزعيم الإسرائيلي على «اقتحام» هذا الحصن برغم الثمن السياسي الفادح الذي يتضح يوماً بعد آخر أن المهمة محفوفة به.


            في الداخل الإسرائيلي يعارض كل رؤساء الأحزاب تقريباً الخطاب الذي يقول نتنياهو إنه يمثل فيه كل إسرائيل والشعب اليهودي. كذلك يعارضه 180 مسؤولاً أمنياً إسرائيلياً سابقاً رأوا في إعلان أول من أمس أنه يدمر الردع الإسرائيلي والحلف الاستراتيجي مع الولايات المتحدة. الرئيس الأميركي، باراك أوباما، عبّر بقدر استثنائي من الصراحة عن اعتراضه على الخطاب الذي رأت فيه أوساط البيت الأبيض تدخلاً سافراً ووقحاً في السياسة الأميركية الداخلية. مستشارة الأمن القومي الأميركي قالت إن الخطاب سيكون له أثر مدمر على العلاقات بين واشنطن وتل أبيب.

            نائب الرئيس الأميركي، جو بايدن، الذي يشغل بحكم موقعه منصب رئيس مجلس الشيوخ، «اخترع» سفراً إلى خارج البلاد كي يتغيب عن الخطاب، فيما أعلن عشرات الأعضاء الديموقراطيين في مجلسي الكونغرس مقاطعتهم للحدث الذي تبين أنه دُبر بليل بين السفير الإسرائيلي في واشنطن، رون ديرمر، ورئيس مجلس النواب الجمهوري، جون باينر، الذي اعترف لاحقاً بأنه وجه الدعوة إلى نتنياهو من دون التشاور مع المكون الديموقراطي داخل الكونغرس.

            باختصار، خطاب نتنياهو اليوم يعتبر تحطيماً لقواعد اللعبة المتبعة بين واشنطن وتل أبيب: هو ينتهك بروتوكولات مرعية الإجراء بين الجانبين، يدفع إلى التصادم مع البيت الأبيض ويسبب أزمة خطيرة معه. يوجد انقساماً في الساحة السياسية الأميركية الداخلية ويضع اليهود الأميركيين ومنظماتهم في وضعية حرجة، وكل ذلك لا يشكل سبباً كافياً بالنسبة إلى نتنياهو للتراجع عنه. لماذا؟ لأن نتنياهو تعهد للإسرائيليين أن «من واجبي كرئيس للوزراء أن أفعل كل شيء كي أمنع الاتفاق الخطير الذي سيتيح لإيران في غضون بضع سنوات قدرة إنتاج عشرات القنابل النووية». و«كل شيء»، بحسب نتنياهو، تشمل تحمل الأضرار والأثمان المترتبة على الخطاب أمام الكونغرس مع الوعي بها مسبقاً. لكن ماذا عن الجدوى المفترضة لهذه «التضحية» الاستثنائية؟

            وفقاً لما يعلنه، يرمي نتنياهو إلى تحويل الأغلبية المطلقة في الكونغرس، المعارضة للاتفاق مع إيران، إلى أغلبية ثلثين، بحيث تصبح قادرة على إجهاض الفيتو الرئاسي الذي يحول دون تشريع فرض مزيد من العقوبات على طهران بما يدفع الأخيرة إلى تفجير المفاوضات القائمة. إلا أن تقديرات المراقبين تجمع على أن احتمال أن يؤثر خطاب نتنياهو في هذا الاتجاه هو احتمال صفري. فما سيقوله نتنياهو معروف مسبقاً، ولن ينطوي على أي جديد. حتى التفاصيل التي لمّح مقربوه إلى أنه سيشكف عنها حول الاتفاق المتبلور مع الجمهورية الإسلامية باتت معروفة للقاصي والداني. خطاب نتنياهو إذاً لن يكون من وزن خطاب «لدي حلم» لمارتن لوثر كينغ، ولا خطاب «غيتسبرغ» لأبراهام لينكولن، أو خطاب «الحريات الأربع» لفرانكلين روزفلت. على الأرجح، سيكون الكونغرس اليوم مع موعد لمجرد خطاب إضافي آخر عن إيران. وإذا كان من حدث في الخطاب، فهو أنه محاولة بالغة الوقاحة لفرض سياسة محددة على الرئيس الأميركي، الأمر الذي يتوقع مراقبون أن يكون له مفعول عكسي، لجهة مضاءلة فرص الحصول على الأغلبية المطلوبة في الكونغرس، لأن تأييد خطاب كهذا سيمثل فعلاً استفزازياً مهيناً ليس فقط للرئيس، بل للبيت الأبيض كمؤسسة.

            نعم. المؤكد أن نتنياهو يرى في خطابه رافعة انتخابية على مسافة أسبوعين من الانتخابات العامة في إسرائيل، وأنه يسعى إلى توظيفه في هذا السياق، حيث يهمه تقديم نفسه بوصفه القيادي الإسرائيلي الذي تحدى العالم، وعلى رأسه الحليف الاستراتيجي الأهم لإسرائيل، من أجل التحذير من المخاطر الوجودية التي ينطوي عليها الاتفاق الغربي الإيراني على الأمن الإسرائيلي.

            لكن الأهم من ذلك، هو أن خطاب نتنياهو ليس أكثر من محاولة مفضوحة للتعمية على فشله في إنجاز المهمة التي وصفها ذات مرة بأنها «مهمة حياته»، وهي منع طهران من الحصول على قدرات نووية. وراء خطابه التحذيري اليائس، يحاول نتنياهو إخفاء حقيقة أنه خسر اللعبة في مواجهة طهران، ولذلك يعمد إلى ذرّ الرماد في أعين الرأي العام لإشغاله عن مساءلته حول هذه الخسارة. هو لوّح على مدى أعوام بالخيار العسكري في مواجهة المشروع النووي الإيراني، وأنفق مليارات الدولارات في الإعداد لهذا الخيار على حساب التقديمات الاجتماعية في بنود الموازنة الإسرائيلية. حبس أنفاس العالم غير مرة، وكان لأدائه هذا دور حاسم في دفع الغرب إلى انتهاج سياسة حازمة ضد طهران بين عامي 2010 و2013. لكن في اختبار النتائج، الحقيقة التي لا لبس فيها هي أن نتنياهو تسلم الحكم في إسرائيل عام 2009 وإيران بعيدة خمس سنوات عن القنبلة النووية، كما كانت تقول تقارير الاستخبارات الإسرائيلية، وها هو اليوم، بعد ست سنوات في الموقع الأول لصناعة القرار الإسرائيلي، يسافر إلى واشنطن فيما الجمهورية الإسلامية «دولة حافة نووية» وتمتلك التقنية الكاملة لتصنيع القنبلة لو قررت ذلك، كما لمّح إلى ذلك تقرير لجنة الخدمات المسلحة في مجلس الشيوخ الأميركي قبل أيام. حصل ذلك في نوبة حراسة نتنياهو الذي تقزمت خياراته لوقف المشروع النووي الإيراني من التلويح بقرع طبول الحرب إلى توسل خطاب يائس أمام المشرعين الأميركيين بغية إقناعهم بالاعتراض على اتفاقٍ غاية الأمر أنه يعترف بالأمر الواقع النووي الإيراني لا أكثر. وفي السياق، «نجح» نتنياهو في تحويل القضية النووية الإيرانية من مشكلة غربية - إيرانية، وبشكل أخص أميركية-إيرانية، ليس إلى مشكلة إسرائيلية-إيرانية فحسب، بل إلى مشكلة إسرائيلية - أميركية.

            وفي محاولته توسل واشنطن لإجهاض الاتفاق مع طهران، يبدو نتنياهو كمن يهم بعبور الجسر الذي سبق أن أحرقه عن سابق إصرار وتصميم. فهو رفض الدخول في مفاوضات جدية مع الفلسطينيين، حتى بعنوان المقايضة الضمنية التي عرضت عليه في ولايته الأولى بين موديعين (اسم مستوطنة إسرائيلية في الضفة الغربية) والـ«غرعين» (المرادفة العبرية لكلمة نووي) في دلالة على استعداد واشنطن لإعطائه ما يطلب في النووي الإيراني مقابل الحصول منه على تنازلات تسوّي القضية الفلسطينية. تحت أعين المجتمع الدولي، واصل نتنياهو بناء المستوطنات، شنّ حربين على قطاع غزة، هزأ بالأوروبيين، تحدى الأميركيين، وها هو الآن يذهب إلى واشنطن ليشكو تجاهل العالم للأخطار الأمنية التي تتهدد إسرائيل. العالم اليوم سيكون، على الأرجح، أمام مرافعة أخيرة يقوم بها محامٍ فاشل أمام المحكمة قبل صدور الحكم النهائي بإدانة موكله (الإسرائيلي)، أو بتبرئة خصمه (الإيراني).

            http://www.al-akhbar.com/node/227376

            ***
            * أوباما: نتنياهو أخطأ بشأن البرنامج النووي الايراني




            أعلن الرئيس الأمريكي باراك أوباما أن رئيس وزراء الكيان الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أخطأ في الماضي بشأن البرنامج النووي الإيراني.


            وقال أوباما في مقابلة مع وكالة رويترز إن نتانياهو أخطأ في تكهناته بشأن الاتفاق المرحلي الذي توصل إليه المجتمع الدولي وإيران في نهاية 2013، مضيفاً أن نتانياهو أدلى بمزاعم شتى دون أن يتحقق أي منها.

            لكن اوباما اعتبر أن منع إيران من حيازة السلاح النووي هدف مشترك للولايات المتحدة والكيان الإسرائيلي. واشترط على طهران أن تتعهد بتجميد برنامجها النووي السلمي لعشر سنوات على الأقل من أجل التوصل لاتفاق مهم.

            من جانبها دعت مستشارة الأمن القومي الأميركي سوزان رايس الكونغرس إلى عدم فرض حظر جديد على إيران لأن مثل هذه الخطوة من شأنها أن تطيح بالمفاوضات الدولية الجارية.

            وقالت رايس إن الكونغرس أدى دوراً بالغ الأهمية من خلال الدعم في فرض حظر على إيران، لكن عليه أن لا يفسد ذلك الآن. مشيرة إلى أن فرض حظر جديد أو سن قانون يفرض قيوداً، سيؤدي إلى نسف المحادثات وإلى انقسام المجتمع الدولي وإلى تحميل الولايات المتحدة مسؤولية الفشل في التوصل إلى اتفاق.

            وزعمت أنه إذا حصلت إيران على السلاح الذري فإن ذلك سيشكل تهديداً ليس فقط لإسرائيل وإنما أيضاً للولايات المتحدة.

            ***
            * ’’الغارديان’’: نتنياهو يضخم التهديدات من أجل كسب منافع سياسية




            ذكرت صحيفة "الغارديان" البريطانية أن "رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو نجح على مرّ السنين بتضخيم تهديدات وتوظيف مخاوف أبناء شعبه من أجل كسب منافع سياسية".

            وأوضحت الصحيفة أن رئيس الموساد السابق وصف سياسة نتنياهو تجاه إيران بأنها "مدمرة لمستقبل اسرائيل ولأمنها"، مشيرة إلى أن "نتنياهو يخاف من التغيير في وضع اسرائيل في منطقة الشرق الأوسط في حال التوصل لاتفاق حول البرنامج النووي في إيران أكثر من خوفه من تعرّض بلاده لتهديدات نووية".

            وختمت الصحيفة بأنه رغم قلق الإسرائيليين من إيران، إلا أنهم قلقون أيضاً من أي شيء قد يضعف علاقاتهم مع الولايات المتحدة، فهم يفكّرون بما سيحصل لهذه العلاقة في حال انتخب رئيس ديمقراطي للولايات المتحدة وكان نتنياهو ما يزال في الحكم، لأن خطوة الأخير الاستفزازية لن تنسى من قبل الرئيس الديمقراطي الأمريكي الجديد.

            ***
            * مسؤول اميركي: واشنطن ستتصدى بحزم لاي توسع ايراني في المنطقة




            اعلن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الاميركية في مونترو بسويسرا ان الولايات المتحدة ستواصل "التصدي بحزم" لاي محاولة من ايران لتوسيع نفوذها في منطقة الشرق الاوسط حتى وان تم التوصل الى اتفاق حول الملف النووي.


            وسيتوجه وزير الخارجية الاميركي جون كيري الى السعودية الاربعاء لطمأنة الدول الخليجية الحليفة للولايات المتحدة الى ان التوصل الى اتفاق مع ايران لا يعني ان واشنطن ستتغاضى عن تطلعات طهران في المنطقة.


            وقال المسؤول الاميركي "بمعزل عما سيحصل في الملف النووي، سنواصل التصدي بحزم لتوسع ايران في المنطقة ولعدائية ايران في المنطقة".

            وصرح للصحافيين "لا تستطيع ان تقرأ في المفاوضات النووية اي نوع من القرار حول اين يمكن ان تسير العلاقات الاميركية مع ايران في المستقبل". وقال ان واشنطن تعمل بشكل وثيق مع حليفاتها من الدول الخليجية للمساعدة في بناء امنها وقدراتها للدفاع عن مصالحها.

            واضاف "من الواضح ان الدول الخليجية تراقب المفاوضات بدقة بالغة، ولديها سبب مشروع في رغبتها في ان تفهم بشكل افضل ما الذي نحاول تحقيقه"، الا انه اكد "لن يغير ذلك اي من الجوانب الاخرى من مقاربتنا نحو ايران".
            التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 04-03-2015, 12:37 AM.

            تعليق


            • * ظريف: تصريحات أوباما لاستقطاب الرأي العام الامريكي



              اعتبر وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ، تصريحات الرئيس الاميركي باراك اوباما الاخيرة بانها تاتي لاستقطاب الراي العام الاميركي ومواجهة دعاية رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو ، مؤكدا عدم رضوخ ايران لمطالب الطرف الاخر المبالغ بها.

              وقال ظريف في تصريح للصحفيين في الرد على تصريحات اوباما حول البرنامج النووي الايراني، ان تصريحات اوباما تثبت بوضوح هذه الحقيقة وهي ان الولايات المتحدة الاميركية التي قامت خلال العقود الاخيرة بتوجيه تهديدات عسكرية مباشرة وغير مباشرة وفرض اجراءات حظر ظالمة وغير قانونية ضد الجمهورية الاسلامية في ايران، قد وصلت الى هذه النتيجة وهي ان سياسة التهديد والحظر سياسة فاشلة وان مثل هذه الممارسات لم ولن تكون قادرة على مواجهة العزم الراسخ والهمة الرفيعة للشعب الايراني في الحصول على التكنولوجيا النووية السلمية والتقدم في مجال استخدامها.

              واضاف، من الواضح ان مواقف السيد اوباما تاتي لاستقطاب الراي العام الاميركي ومواجهة دعاية رئيس وزراء الكيان الصهيوني وسائر المتطرفين المعارضين للمفاوضات وفي اطار كلمات وعبارات غير مقبولة وتنم عن التهديد.

              وقال ظريف، ان الجمهورية الاسلامية في ايران دخلت المفاوضات بصدقية وستواصل المفاوضات حتى الوصول الى الحقوق النووية للشعب الايراني ولن ترضخ لمطالب الطرف الاخر المبالغ بها ومواقفه غير المنطقية.

              يذكر ان اوباما قال يوم امس الاثنين انه "يجب على ايران ان تلزم نفسها بتجميد لأنشطتها النووية يمكن التحقق منه لعشر سنوات على الاقل من اجل التوصل لاتفاق نووي مهم".

              ***
              * طهران ترفض طلب أوباما.. كلام ينم عن تهديد لن نقبله

              تقرير "الميادين":

              https://www.youtube.com/watch?v=nZ3VDBNE2rs

              ***
              * ظريف: تصريحات كيري لا تساعد على حل القضية النووية



              اعتبر وزير الخارجية محمد جواد ظريف تصريحات نظيره الاميركي جون كيري الاخيرة والذي قال فيها بان بلاده تختبر الطريق الدبلوماسي للحيلولة دون الاجراء العسكري ضد ايران، اعتبرها بانها لا تساعد في حل قضية البرنامج النووي الايراني.

              وأكد ظريف في تصريح له ، لا شك ان الخيار الوحيد للعالم لحل القضية النووية الايرانية هو المفاوضات ولا خيار غيره.

              واضاف، نظرا لاننا تمكنا في المحادثات السابقة التي جرت بحضور فرق تقنية رفيعة المستوى من حل او تبيين بعض القضايا بصورة اكبر، فان هذه الجولة تعد ايضا فرصة للبحث بشان سائر القضايا التقنية.

              وقال وزير الخارجية الايراني، ان هذه الجولة من المحادثات النووية تشكل فرصة مناسبة ليبحث وزيرا البلدين حول القضايا السياسية خاصة كيفية الالغاء الفوري لاجراءات الحظر.

              واعرب ظريف، عن امله باتخاذ خطوات اساسية في هذه الجولة من المحادثات، مؤكدا باننا نتفاوض لان ظلما قد طال الجمهورية الاسلامية في ايران وجرى توجيه اتهامات باطلة لها، معتبرا التصريحات التي اطلقها كيري بانها ستجعل الشعب الايراني اقوى واكثر عزما على متابعة حقوقه المشروعة.

              ***
              * لافروف يرحب بما توصلت اليه المفاوضات النووية الايرانية




              رحب وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف بما توصلت إليه المفاوضات النووية الإيرانية , معربا عن قلقه من عدم ايجاد حل من أجل منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في الشرق الأوسط .

              واوضح لافروف في كلمة له خلال مؤتمر حول نزع الاسلحة :"ان روسيا قلصت ترسانتها النووية بثلاث مرات وهذا الاجراء لا مثيل له، كما ساهمت في نقل الأسلحة السورية الكيماوية"،

              مشدداً على ان مفاوضات نزع الأسلحة النووية يجب أن تكون جدية ومن دون معايير مزدوجة، والعمل على نزع السلاح النووي يجب أن يصاحبه ضمان أمن جميع الدول".

              ***
              * ألمانيا: المحادثات النووية الإيرانية حققت تقدماً لم تحققه في 10 سنوات


              قال وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير اليوم إن المفاوضات بشأن البرنامج النووي الإيراني حققت تقدما هذا العام أكثر مما حققته فى العقد المنصرم.

              وكان شتاينماير يتحدث في مؤتمر تدعمه الأمم المتحدة عن نزع السلاح في جنيف بينما كان وزير الخارجية الأمريكى جون كيرى يجري محادثات مع وزير الخارجية الإيرانى محمد جواد ظريف فى مدينة مونترو السويسرية بهدف التوصل لاتفاق إطار بحلول مهلة غايتها نهاية شهر مارس/آذار.

              ***
              * ايران تشرح للدول العربية نتائج المفاوضات مع 5+1




              التقى مساعد الخارجیة الایرانیة للشؤون العربیة والافریقیة حسین امیر عبداللهیان مساء الاثنين السفراء والقائمین بالاعمال للدول العربیة في طهران، مستعرضا مسیرة المفاوضات النوویة والتطورات الاقلیمیة.

              وشرح امیر عبداللهیان خلال اللقاء الذي جری في مقر الخارجیة بطهران، نتائج ومسیرة المفاوضات الاخیرة بین الجمهوریة الاسلامیة في ایران ومجموعة '5+1'، مؤکدا علی سیاسة الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة المبدئیة المبنیة علی تعمیق التعاون الاقلیمي.

              وتم في اللقاء بحث تطورات المنطقة وسبل تنمیة وتعمیق العلاقات والتعاون بین جمهوریة ايران الاسلامیة وبین دول الجوار والدول العربیة والاسلامیة، وجری تبادل وجهات النظر حول ضرورات المرحلة الخطیرة الراهنة وسبل تعزیز العلاقات والتفاهم والتعاون في اطار المکافحة الحقیقیة للارهاب والتطرف والحفاظ علی الیقظة تجاه خدع الکیان الصهیوني.

              کما تحدث خلال اللقاء عدد من السفراء العرب المعتمدین في طهران، وطرحوا وجهات نظرهم حول المفاوضات النوویة واهم تطورات المنطقة، واکدوا علی ضرورة بذل الجهود للعبور من التحدیات القائمة والوصول الی وحدة الراي ازاء المشاکل والاخطار المحدقة بالعالم الاسلامي.

              ***
              * الشيخ رفسنجاني: المفاوضات النووية تقترب من تحقيق النتيجة




              أکد رئیس مجمع تشخیص مصلحة النظام في إيران آیة الله اکبر هاشمي رفسنجاني ان المفاوضات النوویة تقترب من تحقیق النتیجة، وقال: ان تلاحم الشعب الایراني في هذا الموضوع مهم جدا.

              وأشار هاشمي رفسنجاني الیوم الثلاثاء في الملتقي الوطني للتنمیة المستدامة، الی زیارة رئيس وزراء الكيان الإسارئيلي بنيامين نتنیاهو الی الولايات المتحدة الاميركية، قائلا إن نتنیاهو یهدد اوباما.

              وصرح بأن الفریق النووي الایراني، یضم اشخاصا أمناء وخدومين، وامامهم اشخاص من ذوی الخبرة ولیس من السهل التعامل معهم.

              ***
              * قائد بحرية الحرس: لدينا سلاح استراتيجي يقلب المعادلة


              حمل قائد عسكري ايراني كبير الولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن اي اغلاق محتمل لمضيق هرمز، او اي خلل امني في منطقة الخليج الفارسي بسبب تواجدها العسكري غير المبرر فيها، واعتبر ذلك تهديدا لامن واستقرار المنطقة ودولها، مشيرا الى ان قوات الحرس الثوري الايراني تراقب القطع البحرية الاميركية وتحركاتها في الخليج الفارسي من على بعد عدة مئات من الامتار.


              وقال قائد القوة البحرية في حرس الثورة الاسلامية الاميرال علي فدوي لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: من الطبيعي ان القوة البحرية لحرس الثورة الاسلامية مسؤولة بالكامل على منطقة مضيق هرمز والخليج الفارسي، ويجب ان تكون على جهوزية دائمة، ونحن دائما في حالة تدريب ومناورات.


              واضاف فدوي: في هذه المنطقة الاستراتيجية نواجه عدوا مثل الولايات المتحدة، والاميركيون اعلنوا خلال سنين طويلة بعد انتصار الثورة الاسلامية عداءهم للثورة، وفي منطقة حيوية مثل الخليج الفارسي ومضيق هرمز، التي تعتبر خزان امدادات الوقود للعالم في الحاضر والمستقبل.

              واوضح ان الطاقة تعني ضمان الاقتصاد العالمي، ورخاء شعوب العالم، وفقدانها يؤدي الى معاناة كبيرة للناس.

              الاميركيون اثبتوا ان وجودهم يؤدي الى عدم الاستقرار

              واشار قائد القوة البحرية في حرس الثورة الاسلامية الاميرال علي فدوي الى ان الاميركيين اثبتوا على مدى سنين طويلة ان تواجدهم يضر بالامن، خاصة خلال فترة الحرب المفروضة على ايران، منوها الى ان الاميركيين تدخلوا في الحرب بشكل مباشر خلال السنة والنصف سنة الاخيرة منها، حيث تم استهداف 580 سفينة، نصفها تم في السنة النصف الاخيرة من الحرب.

              واوضح فدوي ان الاميركيين جاؤوا في تلك الفترة بأكثر من 80 سفينة حربية الى المنطقة بذريعة ضمان امن امدادات الطاقة، لكن ذلك اضر بأمن المنطقة بنسبة 8 اضعاف، وهذا ما يمكن قراءته في بيانات وكالة الاستخبارات الاميركية على موقعها.

              واكد ان ايران وبقية دول المنطقة معنيون بأمن الخليج الفارسي، ونعتبر انفسنا مسؤولين عن ذلك، معتبرا ان العالم كله بنتفع من امن الخليج الفارسي، الذي يهدده الوجود الاميركي فيه.


              الاميرال فدوي:اميركا هي السبب في اي اغلاق محتمل لمضيق هرمز

              واشار فدوي الى مرور صادرات النفط العالمية من منطقة الخليج الفارسي، ومرور اكثر من 20 مليون برميل من النفط الخام يوميا عبر مضيق هرمز، ونحن مستعدون دائما لمواجهة التهديد الذي يمثله التواجد الاميركي في المنطقة.

              الاميركيون فوجئوا باستهداف "حاملة الطائرات" في المناورات

              وتابع قائد القوة البحرية في حرس الثورة الاسلامية الاميرال علي فدوي ان الاميركيين يعلنون رسميا انهم تهديد لنا، ويلوحون بالتهديد في تصريحاتهم، رغم انهم لم يبينوا في السنوات الاخيرة انهم بصدد اجراءات في منطقة الخليج الفارسي، او ان يكون ذلك باستطاعتهم.

              واشار الى ان وزير الخارجية استخدم قبل يومين عبارات تهديدية، ومن الطبيعي اننا نتخذ اجراءات لمواجهة هذه التهديدات، منوها الى ان حاملات الطائرات هي رمز القدرة العسكرية الاميركية التي تعتمد على القوة البحرية، ولذلك فان اقدامنا على محاكاة هدم حاملة الطائرات الاميركية في المناورة الاخيرة فاجأهم.

              واوضح فدوي ان الاميركيين فوجئوا منذ البداية واحدثوا ضجة كبيرة حول صنع شبيه بنتفس الحجم لحاملة الطائرات الاميركية، وحاولوا الاظهار بان الايرانيين يبنون شبيها لحاملة الطائرات نيمتز من اجل اغراض سينمائية، حيث تم استخدام تقنية في صناعتها للتمكن من اعادة بناءها بعد استهدافها.

              استخدام سلاح استراتيجي يقلب المعادلات في المناورات الاخيرة

              وبين قائد القوة البحرية في حرس الثورة الاسلامية الاميرال علي فدوي ان الاميركيين ابدوا قلقهم من الاسلحة الايرانية الجديدة التي يتم استخدامها في كل مناورة، ويعربون عن قلقهم ايضا من ما يعتبرونه الاسلحة غير المعلنة لدينا، مشيرا الي استخدام سلاح استراتيجي في المناورة الاخيرة، وهو سلاح خاص ومؤثر في الحروب البحرية، وسنعلن بعض المعلومات عنه في المستقبل، والاميركيون لا يستطيعون حتى تخمين قدرات ونوعية هذا السلاح واستخداماته، وكيف يتم اطلاقه، معربا عن امله في الا يتعرف الاميركيون على ذلك كله بعد ان يكونوا قد تم استهدافهم به.

              واوضح فدوي ان هذا السلاح بامكانه ان يغير معادلات القوى، خاصة ان الحرس الثوري هو الاساس في التغيير المستمر في المعادلة منذ انتصار الثورة الاسلامية، وسيبقى هكذا، حيث يتمتع الحرس الثوري بامكانيات وقابليات تمكنه من تصنيع كل المعدات ومنها الاسلحة الخاصة التي تم استخدامها في المناورة الاخيرة.

              الاميركان يعترفون بضعف قوتهم البحرية امام الحرس

              واشار قائد القوة البحرية في حرس الثورة الاسلامية الاميرال علي فدوي الى اعتراف الاميركيين بضعف قوتهم البحرية في مواجهة القوات البحرية التابعة لحرس الثورة، واعتبر ان التواجد الاميركي العسكري بلغ ادنى مستوياته حاليا بالمقارنة مع السنوات السابقة، منوها الى ان الاميركيين لديهم الان نحو 26 بارجة في الخليج الفارسي، بالاضافة الى السفن اللوجستية وحاملة الطائرات في المنطقة الوسطى من الخليج الفارسي.

              نرصد القطع البحرية الاميركية من على بعد مئات الامتار

              وشدد قائد القوة البحرية في حرس الثورة الاسلامية الاميرال علي فدوي على ان القوات الايرانية ترصد القوات الاميركية من على بعد عدة مئات من الامتار خاصة عند عبورهم من مضيق هرمز، وهم يشاهدون القطع البحرية التابعة للحرس بالقرب منهم دائما، من اجل مراقبتهم حتى لا يتجاوزا على المواثيق والقوانين الدولية مثل ميثاق 1982.


              فدوي:الاميركيون يعترفون بضعفهم امام الحرس، ونراقبهم من عدة مئات امتار

              واشار فدوي الى ان ايران تعتبر عبور القطع البحرية الاميركية عير مياهها خطرا، وتمنع ذلك منذ سنين طوال، ولذا فان القطع البحرية الاميركية تعبر من مياه الدول العربية المطلة على الخليج الفارسي، ونحن مطمئنون الى ان الاميركيين لا يريدون ولا يستطيعون ان يشكلوا اي خطر على امن المنطقة.

              كما اشار الى ان هناك تواصلا بين القطع المتواجدة في مياه البحر بحسب القوانين الدولية، وهذا امر عام، وليس هناك خطوط اتصال خاصة، كما ان هناك مركز سيطرة للقوة البحرية لحرس الثورة في مضيق هرمز، وهي نقطة دولية معروفة، ويعرفها الاميركيون ايضا.

              اميركا هي السبب في اغلاق محتمل لمضيق هرمز

              وشدد قائد القوة البحرية في حرس الثورة الاسلامية الاميرال علي فدوي على قدرة الحرس الثوري على اغلاق مضيق هرمز ان تطلب الامر، وقال : لدينا القدرة الكافية لابقاء مضيق هرمز مفتوحا لنا ولجميع دول المنطقة من جياننا المسلمين، معتبرا ان تواجد القوات الاميركية يهدد امن منطقة الخليج الفارسي بل يهدد افغانستان وفلسطين وسوريا.

              وحمل فدوي الولايات المتحدة مسؤولية اي خلل في امن منطقة مضيق هرمز، وذلك بسبب التدخلات الاميركية المتواصلة في المنطقة، وان مضيق هرمز اذا ما تم اغلاقه فان السبب هم الاميركان، معتبرا اننا نعد الحفاظ على امن مضيق هرمز وابقاءه مفتوحا من اجل امدادات الطاقة الى العالم واجبا شرعيا.

              لا علاقة بين مناورات الحرس والمفاوضات النووية

              ونفى قائد القوة البحرية في حرس الثورة الاسلامية الاميرال علي فدوي وجود اي علاقة بين المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة 5+1، وبين المناورات الاخيرة التي قامت بها قوات حرس الثورة في الخليج الفارسي، وقال : لا علاقة للتزامن الحاصل فيها، حيث ان المناورات كانت مخططا لها ومبرمج لها من قبل، ولا علاقة لذلك بالمفاوضات التي تسير في مسارها الخاص.

              واكد فدوي ان هناك تنسيقا كبيرا في كل المجالات بين المؤسسات المختلفة في الجمهورية الاسلامية ومنها بين الحرس الثوري والحكومة، ما يمثل دعامة قوية للنظام الاسلامي، مشددا على ان كل الاحتياجات اللازمة يتم تصنيعها بخبرات محلية وفي داخل البلاد، وبالاستفادة من الكوادر المتخصصة والمجربة.

              ***
              * العميد نقدي: داعش انشىء للوقيعة بين الشيعة والسنة




              اكد رئيس منظمة التعبئة الشعبية في ايران (البسيج) العميد محمد رضا نقدي، اليوم الثلاثاء، ان انشاء تنظيم "داعش" الارهابي كان يهدف الى خلق فتنة بين المسلمين وحرب بين السنة والشيعة.

              وقال العميد نقدي خلال مؤتمر "الجهاد" الاول للعشائر العربية في محافظة خوزستان جنوب غرب ايران: ان العدو يتوجه الينا تحت الستار الطائفي والديني ويجعلنا نحارب بعضنا البعض بالذرائع الطائفية والمذهبية.

              واشار الى انتفاضة أهالي محافظة خوزستان ضد الاستعمار البريطاني قبل 100 عام، قائلا: لقد حارب اهلنا في خوزستان البريطانيين بايد خاوية ومن دون استخدام الاسلحة النارية وتغلبوا عليهم.

              وأكد أنه عندما يطلق قائد الثورة الاسلامية فتوى الجهاد فاننا سنحارب المتغطرسين بأي ثمن وبايد فارغة اذا تطلب الامر، ولن توقفنا أية سفينة حربية ولا سلاح متطور، حتى الأسلحة النووية.

              واضاف ان نفس الشعارات والهتافات التي كان يرددها أهالي خوزستان في معاركهم ضد الاستعمار البريطاني وخلال أحداث الثورة الاسلامية في ايران والحرب الصدامية المفروضة، نسمعها اليوم في اليمن والعراق، على لسان الجماهير.

              وتابع بالقول، ان العامل المهم الاخر لصون منجزات الامة الاسلامية هو الوحدة والتلاحم اللذين بامكانهما ايصالنا الى الانتصار الكبير في مواجهة الصهاينة.

              وقال المعيد نقدي، انه على الاعداء ان يعلموا بانهم لن يحققوا شيئا حتى مع اجراءات الحظر والتآمر واتهام ايران بالسعي لامتلاك القنبلة النووية وتعبئة وسائل اعلامهم وقدراتهم السياسية.

              وقال العميد نقدي، انه على الاعداء ان يعلموا بان الشعب الايراني لن يرضخ لاي اتفاق مفروض يمس عزته وكرامته ولا يتضمن الغاء جميع اجراءات الحظر

              تعليق


              • * فتحعلي لـ"الجمهورية": فلتتحلَّ قیادات لبنانیة بالواقعية تجاه إیران

                يتابع سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في بيروت محمد فتحعلي قضايا لبنان متابعةً دؤوبة، كمتابعته للقضايا الإقليمية والدولية، وبسرعة قياسية ألَمَّ بالشأن اللبناني وأدرَك كُنه الحياة السياسية اللبنانية بكلّ تعاريجها وتشعّباتها، وها هو يأخذ في حوار مع «الجمهورية»على «بعض المسؤولين الذين يسعون إلى تنظيم الأمور» بإدلائهم بمواقف «لا تتلاءَم مع التحوّلات الأخيرة في المنطقة»، سواءٌ على مستوى دور إيران الإقليمي أو على مستوى مواجهة الجماعات الإرهابية في لبنان والمنطقة. ويتوقّف عند مواقف بعض القيادات السياسية من دون أن يسمّيها، ويرى»أنّ بعض الأطراف الذين ابتعدوا طويلاً عن ساحة لبنان الداخلية وكانوا أقرب إلى الأمور «لا زال لديهم تشويش في فَهم بعض المسائل الإقليمية المهمّة»، ويأمل في «أن تتحسّن رؤيتهم من خلال الحضور الميداني في الساحة ومشاهدة الوقائع مباشرةً»، داعياً هؤلاء إلى «الترَوّي في مواقفهم أكثر». ولا ينسى فتحعلي الملفّ النووي الإيراني فيأمل في «أن تصل المفاوضات الحاليّة إلى توافق نهائي إذا توافرَت الإرادة الصادقة لدی الطرَف الآخر خلال الفرصة القصيرة المتبقّية».

                وهنا وقائع الحوار:


                • ما هي العوامل المؤثّرة في انتصار الثورة الإسلامية واستمرارها،
                وما تأثيرها على المنطقة؟


                ـ قبل ستة وثلاثين عاماً وفي مثل هذه اﻻيام انتصرت الثورة اﻻسلامية اﻻيرانية على يد الشعب بقيادة اﻹمام الخميني (قده). وتمسّكت منذ بداية انتصارها بالمباني اﻹلهية القائمة على أساس حرية اﻹنسان وعزّته والمساواة بين المجتمعات البشرية، وأعلنت استقلالها وعدم تبعيتها للقوى الكبرى، وطالبت باﻻعتراف بهذه اﻷسس في المجتمع العالمي رسمياً واحترامها .

                لكن بما أنّ سياسة الجمهورية هذه ﻻ تنسجم مع سياسات التسلط للقوى الكبرى العالمية؛ لذا فإنّها منذ اﻷيام اﻷولى لبدء الثورة بدأت معارضتها وشنّ الحملات المختلفة على إيران، وسعت طوال 36 عاماً لدفع الشعب اﻹيراني الى التخَلّي عن مطالبه وسعيه الى اﻹستقلال.

                وتوسّل اﻷعداء في البداية إستعمال حربة الزور واﻹغتيال، فاغتالوا 17 ألف إيراني أبرزهم إغتيال رئيسي الجمهورية والوزراء ومسؤولي القضاء الكبار وأئمّة الجمعة والعلماء النوويّين. وكانت الخطوة التالية العدوان العسكري اﻷميركي ضد نظام الجمهورية والمؤامرة التي خطّطت لها ونفّذتها الحكومة اﻷميركية حينها وأُحبطت وهزمت شرّ هزيمة بعون الله تعالى بزوبعة جوّية. وجاءَت الخطوة الثالثة بتشجيع صدّام ودعمه لشنّ هجوم ضد الجمهورية طوال ثماني سنوات.

                لذلك فإنّ تاريخ الثورة يشير الى أنّه رغم كلّ هذه الضغوط وااعتداءات فإنّ شعب إيران العظيم باعتماده على خالق البشَر وفي ظلّ القيادة الحكيمة للإمام الخميني (قده) وللإمام الخامنئي استمرّ في طريق المقاومة وحوّلَ التهديدات فرَصاً لتنمية إيران في المجاﻻت العلمية والتقنية المختلفة، وارتقى مكانةً ومنزلة عالمية وإقليمية سامية.

                • ما رأیكم بالملف النوَوي، وهل مِن اتّفاق وشيك في شأنه بين إيران والدوَل الغربية؟

                ـ إنّ الديبلوماسية النووية اﻹيرانية كانت تقوم دوماً على أساس الحوار وعلى أساس الندّية مع الدول الكبرى. وقد أجرَينا العام الماضي مفاوضات هي اﻷكثر شفافية وصدقاً للوصول إلى الثقة المتبادلة في الموضوع النووي اﻹيراني. ولم تكن المشاركة في هذه المفاوضات بسبَب التهديد والمقاطعة؛ بل كانت نابعة من إرادة الشعب اﻹيراني، ذلك ﻷننا نعتقد أنّ الحل الوحيد للموضوع النووي هو المفاوضات.

                - أسُسنا هي الثقة المتبادلة، ورفع الإبهامات المتقابلة، والندّية، واﻻحترام المتبادل والأصول المتّفق عليها دولياً.

                - لقد أظهرت الحكومة اﻹيرانية خلال العام الماضي ابتكارات في المفاوضات النووية، ما أوجَد فرصاً جديدة لحلّ الموضوع، وكان نتاجها المرحلي اتفاق جنيف. وإذا أبدت أطراف المفاوضات اﻷخرى عزماً ومرونة فسنوفّق خلال المهلة المحددة بالتوصّل الى حلّ كامل لهذه القضية.

                ـ إنّ الوصول الى اتفاق نووي شامل مع إيران يشكّل فرصة تاريخية للغرب يثبت فيها أنه ليس ضد تطوّر اﻵخرين وتنميتهم وﻻ يمارس العنصرية في تنفيذ القرارات الدولية. هذا اﻻتفاق يمكنه أن يحمل رسالة عالمية للأمن والسلام أيضًا، وهي أنّ طريق حلّ الخلافات هو التفاوض وليس النزاع والمقاطعة.

                - إنّ مسار المفاوضات النووية في اﻷشهر الماضية شهد أملاً وجدّية متبادلة. وإنّ أيّ تأخير في حصول اﻹتفاق النهائي سيزيد من اﻷضرار التي لن تكون علينا وحدنا؛ بل ستترك أثرها السلبي على إقتصاد سائر الشعوب وتجارتها، وتلقي بظلالها على الأمن والتنمية اﻹقليمية.

                ـ نأمل أن تصل المفاوضات الحالية إلى اتفاق نهائي إذا توافرَت الإرادة الصادقة لدی الطرف الآخر. وإنّنا مصمّمون على اﻻستمرار في برنامجنا النوَوي السلمي والذي يضمن حقّنا في التخصيب داخل إيران، إضافةً إلى سائر حقوقنا النووية ضمن إطار القوانين الدولية.

                - أكّد الجانب الإیرانی تمسّکه بالتفاوض، وإنّ اﻷطراف الغربية إذا كانت جدّية يمكن التوصّل الى توافقات في المرحلة النهائية والحَد من إطالة واستهلاك الملف النووي الزائد، ما يصعّب إمكانية التوصّل إلى اتفاق.

                • حصلت تحوّﻻت كثيرة في الساحة اللبنانية والساحتين الدولية واﻹقليمية وطُرحَت آراء مختلفة حول دور إيران في هذه التحوّﻻت، فما هو رأيكم في ذلك؟

                ـ نعم، لقد شهدت منطقتنا، أي منطقة غرب آسيا، تحوّﻻت وتحدّيات كبيرة تركت آثارَها على دول المنطقة، وطاوَلت النظام العالمي وسائر دوَل العالم أيضاً. كما أنّ الظروف اﻹقليمية الحاليّة تشهد كلّ يوم، بل كلّ ساعة، تغييراً وتحوّلاً، لذلك فهي تتطلب منّا جميعاً المتابعة والرصد الدقيق للتحوّﻻت والتحلیلات والقيام بالخطوات والنشاطات المناسبة.

                ومِن الطبيعي أنّنا إذا لم نمتلك معلومات وإدراك صحيح لما يجري فإنّنا سنقع في الخطأ في خطواتنا اللاحقة ما يُبعدنا عن أهدافنا السامية المتمثلة بإقرار السلام واﻹستقرار في المنطقة وتأمين الرفاه المعنوي والمادي لشعوب المنطقة.

                لذلك فإنّني من خلال متابعتي لتصريحات بعض المسؤولين ممّن يسعون إلى تنظيم اﻷمور أرى أنّ تصريحاتهم تلك ﻻ تتلاءَم مع التحوّﻻت اﻷخيرة في المنطقة، ومن واجبي تقديم بعض الملاحظات في هذا المجال:

                ـ إنّني أشعر بأنّ بعض اﻷطراف الذين ابتعدوا عن ساحة لبنان الداخلية لمدّة طويلة وكان لهم لحسن الحظ وجود أقرب الى اﻷمور ﻻ زال لديهم تشويش في فهم بعض المسائل اﻹقليمية المهمّة، وآمل أن تتحسّن رؤيتهم تلك من خلال حضورهم الميداني في الساحة ومشاهدة الوقائع بشكل مباشر. المتوقّع من أولئك أن يتروّوا في مواقفهم أكثر.

                لقد شهدنا خلال السنوات اﻷخيرة ظهورَ عدد كبير من اﻹرهابيين المدجّجين بالسلاح من الداخل والخارج يمارسون أعمالاً وحشية لقيَت تنديداً عالمياً، ويتلقّون الدعم المالي من الخارج، وقد بدأت حركتهم تلك بذريعة المطالبة بالحقوق الديموقراطية، لكنّهم حشدوا الجيوش ضد حكومة قانونية وكبّدوا الشعب خسائر كبيرة في اﻷرواح واﻷموال وتحوّلوا اﻵن أكبر خطر وتهديد إرهابي في العالم.

                إنّ أحداث السنوات اﻷربعة اﻷخيرة أثبَتت أنّ حكومة تلك الدولة لو لم تواجه الحركات اﻹرهابية تلك ﻻستولى اﻹرهابيون على دولتهم وقسّموها وﻻمتدّت تلك النار إلى الدول المجاورة أيضاً، ولتكرّرت الفجائع البشرية تلك. ولوﻻ صمود لبنان بحكومته، وجیشه ومقاومته في وجه اﻹرهاب ما أدّى إلى دفع ذلك الخطر عن المنطقة، فأيّ عواقب مؤسفة كانت ستلحق بلبنان؟

                إنّ اﻹرهاب في العراق وسوريا أثبَت أنه يتحرّك بقسوة وبلا رحمة ضد البشرية وضد أتباع اﻷديان كلّها من مسيحيين وإيزديين وآشوريين ومسلمين سُنّة وشيعة، وقد ملأ سجلّ تاريخه بالجرائم الفظيعة.

                لذلك من المدهش والمحيّر أنّنا في لبنان نرى تلك الوقائع بأعينِنا ثمّ يقوم البعض بتوجيه الانتقاد ﻷولئك الذين تحرّكوا بشجاعة وبطولة ومنَعوا بدمائهم تمدّد اﻹرهاب، علماً أنّه لولا هذه التضحیات في مواجهة «داعش» وسائر اﻹرهابيين من يدري ما كان سيعانيه الشعب اللبناني الشقيق وما كانت عليه ظروفه.

                فهل دفع هذا الخطر عن المواطنين اللبنانيين الذين يواجهون خطر اﻹرهاب المنظّم عند الحدود الجنوبية والشرقیة يتطلب مثل هذه المواقف؟ وإنّني أوجّه من هنا تحيّاتي وتقديري ﻷرواح جميع شهداء الجيش اللبناني والمقاومة، وأقدّر وأثني على جهودهم وتضحياتهم في سبيل حفظ اﻷمن والاستقرار في لبنان.

                ومن الجدیر هنا الإشارة إلی أنّ فخامة رئیس الجمهوریة الدکتور حسن روحانی کان قد تنبّأ مسبقاً بظهور مثل هذه التیارات المتطرّفة عندما تحدّث علی منبر الأمم المتحدة عام 2013.

                - حتى أولئك الذين كانوا حتى اﻷمس يعتبرون أنّ الرئيس بشّار اﻷسد جزءٌ من المشكلة قد اعترفوا اليوم بأهمية دوره في مواجهة اﻹرهاب وحفظ وحدة اﻷراضي السورية، وتوقّفوا عن تكرار أخطائهم السابقة معتبرين أنّ الرئيس اﻷسد جزء من طريق حلّ اﻷزمة. ومنذ بداية اﻷزمة السورية اعتبرَت الجمهورية اﻹسلامية اﻹيرانية أنّ الحلّ الوحيد هو الحلّ السياسي.

                - إنّ استراتيجية الجمهورية اﻹسلامية اﻹيرانية منذ انتصار الثورة هي التأكيد والتشديد على أولوية العلاقة مع دوَل المنطقة والتعاون مع كلّ الدوَل من أجل تحكيم السلام واﻹستقرار ونشرهما في المنطقة. ذلك ﻷنّ هذه الظروف تعود بالنفع على جميع الدول، وتنمية أيّ بلد تقوم على استقرار المنطقة.

                لكن للأسف فإنّ البعض ينظر إلى المسائل من زاوية أخرى. وإنّ الرأي العام سيُصدر حكمَه على الدوَل والحكومات، ونعتقد أنّه ﻻ يمكن، وﻻ ينبغي، التغاضي عن دور وفهم الرأي العام في تصريحاتنا وإبداء آرائنا.

                وفي هذا المجال فإنّ دور وسائل اﻹعلام مهمّ جداً، ولذلك ينبغي صوغ الرأي العام بطريقة صحيحة وصادقة. ولحُسن الحظ فإنّ أكثر وسائل اﻹعلام في لبنان تدرك هذا الدور الخطير وتسعى من خلال مقاﻻتها وأخبارها الصحيحة الى إطلاع الشعب اللبناني الشريف على آخر التحوّﻻت والتجاذبات اﻹقليمية.

                ومن الطبيعي أن يقع بعض الذین یتولّون مناصب رسمیة في سوء الفهم والتحليل لدور الجمهورية اﻹسلامية اﻹيرانية في القضايا اﻹقليمية والعالمية بسبب عدم اطّلاعهم على اﻷمور، أو لعدم حصولهم على الحقائق والوقائع الجارية ويعجزون عن تأمين حاجة الرأي العام.

                - لعلّ بعض قلق أصدقائنا يعود الى إنجازات الجمهورية اﻹسلامية اﻹيرانية بعد انتصار الثورة. فالجميع يعلم أنّ اﻹمام الخميني (قده) طرح قبل انتصار الثورة نظرية وأفكاراً لقيَت تأييد الشعب اﻹيراني ودعماً جدّياً، ما أدّى الى انتصار الثورة، ومع أنّ نظرية اﻹمام كانت عميقة إﻻ أنّها كانت مفهومة لدى عامة الناس، وهو عموماً يعتقد أنّ الله تعالى قد جعلَ اﻹسلام ديناً مرشداً إلى تكامل البشرية، وقد بيَّنَ كلّ حاجات الحياة المادية والمعنوية واﻹقتصادية والسياسية والحكومية أيضاً. لذلك قدّم اﻹمام للشعب نظام حكومة الجمهورية اﻹسلامية.

                وطلبَ مِن أبناء الشعب إبداءَ آرائهم بهذا النظام من خلال استفتاء عام حصلَ على تأييد بنسبة 98%. هذه النظرية القائمة على الأحكام واﻷوامر اﻹلهية ورفض نظام التسلّط ﻻقت ترحيبَ المجتمع البشري، وخصوصاً شعوب المنطقة، وعلى اﻷخص الشعب الفلسطيني. لذا، إذا كان هناك مَن يخشى من انتشار هذا النظام الفكري اﻹلهي عليه أن يدرك أنّ هذا الفكر لم ينتشر مطلقاً من خلال القوّة القاهرة.

                - إنّ امتلاك أسُس ومبانٍ مُحكَمَة ومَنطقية هو الذي يجعل المجتمع البشري يتقبّل أيّ نظرية أو يرفضها. لذلك نجد أنّ دستور الجمهورية اﻹسلامية اﻹيرانية واستناداً إلى هذه النظرة العميقة قد أقرّ حقوق جميع اﻷقليات الدينية والمذهبية رسميّاً ويحقّ لها ممارسة شعائرها المذهبية والعقائدية في حرّية ولها رأيُها في هيكلية اتّخاذ القرار السياسي، خصوصاً في السلطتين التشريعية والتنفيذية.

                - لقد أثبتت الجمهورية اﻹسلامية اﻹيرانية اليوم وبفخر أنّ مبانيَها الفكرية والنظرية تحت القیادة الحكیمة لسماحة الإمام الخامنئي قد حقّقت تطوّراً عظيماً، ليس في المجاﻻت المعنوية فقط، بل في المجاﻻت العلمية والتقنية أيضاً (في العلوم الطبّية والدواء والعلوم الفضائية واﻷقمار اﻻصطناعية وفي التقنية النووية وفي مجال تقنية النانو والعلوم العسكرية واﻷمنية)، ما حازَ على اعتراف المجتمع العالمي.

                وستعود منافع هذه اﻹنجازات على الشعب اﻹيراني وجميع شعوب المنطقة. وقد أعلنَت الجمهورية اﻹسلامية دوماً استعدادَها لتنمية التعاون مع لبنان الشقيق، خصوصاً في مجال تبادل العِلم والتقنية ودعم البنى التحتية للاقتصاد اللبناني، وقد قامت بخطوات عمَلية في هذا المجال.

                كما شدد اوباما على اهمية هدف آخر تريد الولايات المتحدة تضمينه في هذا الاتفاق هو ضمان انه في حال اخلت ايران بالاتفاق فهي ستكون بحاجة لفترة عام على الاقل لصنع سلاح نووي.

                وقال اوباما "يجب ان تكون هناك فترة عام واحد على الاقل بين اللحظة التي نرى فيها انهم يحاولون الحصول على السلاح النووي واللحظة التي سيكونون فيها قادرين على حيازته فعليا".


                ***

                * محافظ ايلام يعلن عن موافقة العراق تدشين معبر دهلران الحدودي



                اعلن محافظ ایلام غربي ايران، محمد رضا مروارید، ان سلطات محافظة میسان العراقیة وافقت علی تدشین معبر "دهلران" علی الحدود المشترکة بین ایران والعراق.

                وقال مروارید، الیوم الثلاثاء، خلال اجتماع مجلس ادارة محافظة ایلام: ان مسوولي محافظته ناقشوا هذه القضیة مع المسؤولین العراقیین خلال الاشهر الـ18 الماضیة وکانوا یتابعون تدشین هذا المعبر بصورة حثیثة، کما تم طرح هذه القضیة خلال زیارة محافظ میسان العراقية قبل شهرین، فیما اعلن المستشار الاقتصادي لهذه المحافظة خلال زیارته الی محافظة ایلام موافقة مسؤولي وزارتي الخارجیة والتجارة العراقیتین لتدشین هذا المعبر.

                واضاف ان الجمهوریة الاسلامیة في ايران اقترحت ثلاثة مواقع لتدشین هذا المعبر، حیث سیتم اختیار واحدة منها بعد التشاور مع المسؤولین العراقیین.

                ***
                * مسئول ايراني يتوجه للسعودية لحل مشكلة تأشيرات المعتمرين



                قال رئيس منظمة الحج والزيارة الايرانية، سعيد أوحدي، انه سيتوجه، اليوم الثلاثاء، الى المملكة السعودية للتباحث حول ايجاد حل لمشكلة تاشيرات الدخول للمعتمرين الايرانيين، معربا عن امله بحل سريع واعادة وضع القوافل الى سابق عهدها.

                واضاف أوحدي، في تصريح لوكالة فارس: ان السعودية خفضت عدد تأشيرات الدخول الى اراضيها للمعتمرين الايرانيين بمقدار النصف، حيث يؤدي ذلك الى حدوث تغييرات كبيرة في برمجة ايفاد القوافل، لذلك ربما نرغم على اجراء قرعة اخرى للراغبين في اداء مناسك العمرة.

                ولفت رئيس منظمة الحج والزيارة، انه خلال الفترة السابقة اجريت اتصالات مع وزارتي الخارجية والحج والشركات المعنية في السعودية الا انه للاسف لم تتخذ اي خطوة لحد الآن، رغم الوعود التي أطلقها السفارة السعودية في طهران لحل المشكلة.

                وكان مساعد وزير الخارجية الايراني قد اعلن مساء أمس عن منح تأشيرات دخول لموظفي السفارة السعودية في طهران، وفي هذا السياق أعرب رئيس منظمة الحج والزيارة الايرانية عن أمله بايجاد حل لمشكلة خفض عدد تأشيرات الدخول للمعتمرين الايرانيين قريبا.

                ***
                * انتاج ايران النفطي سيبلغ 4,7 مليون برميل يوميا




                أكد المدير التنفيذي للشركة الوطنية الايرانية للنفط ركن الدين جوادي، ان الطاقة الانتاجية الفعلية لايران تبلغ 4 ملايين برميل يوميا، ومع انتهاء العمل بالخطة التنموية السادسة (تنتهي مارس /آذار 2021) ستصل الى 4.7 برميل.

                وأوضح جوادي في ملتقى صناعة الحفر النفطي الايرانية، اليوم الثلاثاء، انه وبالرغم من امكانية انتاج 4 ملايين برميل في اليوم، الا انه ونظرا للحظر والقضايا الاخرى فان مستوى الانتاج يبلغ اقل من ذلك.

                وبين أن ايران تنتج يوميا نحو 650 مليون مترمكعب من الغاز وانه ومع نهاية العمل بالخطة التنموية الخامسة (تنتهي مارس/آذار 2016) سيصل الانتاج الى مليار مترمكعب يوميا، مشيرا الى أن عمليات الحفر في اعماق المياه الايرانية مازالت في مراحلها الاولية، ولتطوير تلك العملية في بحري قزوين وعمان يتطلب ترقية علوم الحفر النفطي في المياه العميقة.

                واكد ان ايران حققت تقدما جيدا في المنصات البحرية، وأنه في الوقت الراهن تعمل 150 منصة بحرية وبرية في ايران، منوها الى ان القطاع الخاص يتولى 50 % من مشاريع الحفر النفطي.

                وبيّن جوادي انه وبغية بلوغ الطاقة الانتاجية مستوى 4.7 مليون برميل، يتعين حفر 500 بئر نفطي سنويا.

                ***
                * مشروع موازنة ايران للعام القادم بحجم 844 مليار تومان



                اقر مجلس الشورى الايراني مشروع قانون الموازنة العامة للعام الايراني القادم (يبدا في 21 اذار/ مارس 2015) والبالغ 844 الف ملیار تومان.

                وصوت نواب البرلمان وعددهم 195 على مشروع قانون الموازنة بغالبية 144 صوتا مقابل 33 وامتناع 6 عن التصويت.


                ***
                * أهداف زيارة الوفد الحكومي اليمني الى طهران




                كشف الناطق الرسمي لحركة انصار الله محمد عبد السلام عن هدف زيارة الوفد الحكومي الذي يزور طهران حالياً.

                ونقل موقع "يمني برس" عن محمد عبد السلام، قوله: ان الوفد الحكومي وصل طهران وسط استقبال رسمي رفيع، حيث بدأت الاجتماعات منذ صباح الاثنين وستستمر حتى اليوم الثلاثاء، مضيفاً أن ممثلي الوزارات ذهبوا للقاء نظرائهم من الجانب الإيراني.

                وكشف عبد السلام الذي ذهب مع الوفد الحكومي الى طهران عن أهداف الزيارة في اتصال هاتفي مع قناة "المسيرة" اليمنية، حيث قال: إن الزيارة تهدف إلى التحرك الشامل مع مختلف الأطراف الدولية لما فيه مصلحة الوطن وإيجاد شراكة مبنية على أساس الاحترام المتبادل.

                وأضاف: ان الزيارة تأتي في سياق تعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين وتحسين علاقات البلد مع دول العالم، مشيراً الى أن اليمن لا يحتاج لإذن مسبق من هنا أو هناك مقابل موقف سياسي أو زيارة أو ما شابه ذلك، موضحاً أن العملية الاقتصادية والتبادل التجاري تهم كل الأطراف.

                وكشف عبد السلام ايضا عن زيارات حكومية مرتقبة ستذهب قريباً إلى دول إخرى منها الصين وروسيا، موضحاً أن هدف هذه الزيارات هو خدمة الشعب اليمني بالدرجة الأولى، على أساس أن لا تظل الورقة الاقتصادية وسيلة للإبتزاز والارتهان والضغط السياسي.

                وحول توقيت الزيارة قال محمد عبد السلام: إن التوقيت جاء متأخراً، وإنه كان من المفترض على الحكومات المتعاقبة على البلد أن تكون قد "فتحت سياستها الإقتصادية على كل الأطراف في العالم، حتى لا تظل رهينة لتُهدد في أمنها واستقرارها ولقمة عيشها".


                وأكد بأن اليمن يهدف لأن يكون نشاطه الإقتصادي مع مختلف الدول في العالم، لما فيه مصلحة البلد مشيراً الى أنهم يحترمون جميع الدول، خصوصاً الدول التي تحترم الشعب اليمني وتحترم أمنه واقتصاده ولا تتدخل في شؤونه السياسية أو تحاول ابتزازه.

                وأشار عبد السلام أن الإتفاقية الجوية التي وقعت في العام 1997 تم ايقافها بقرار سياسي جاء من الخارج، بأن لا تكون هناك علاقات متبادلة مع ايران، وقال: ولهذا نعتقد أن القرار السياسي كان يؤثر على الوضع الاقتصادي.

                تعليق


                • لاريجاني: نتنياهو قدّم مسرحية سياسية في الكونغرس

                  لاريجاني: واشنطن أصبحت ألعوبة بيد كيان مختلق

                  لاريجاني: لو أراد الامريكي وليده اللامشروع مقعدا فليجرب حظه



                  لا تزال ردود الفعل المندِّدة بخطاب رئيس وزراء العدو بنيامين نتنياهو في الكونغرس الأميركي أمس الثلاثاء تتوالى، وفي هذا السياق، ندّد رئيس مجلس الشورى الإسلامي علي لاريجاني بكلمة نتنياهو، واصفاً إياها بالاستعراض والمسرحية السياسية.

                  وفي كلمة ألقاها قبل بدء أعمال الجلسة الافتتاحية لمجلس الشورى الإسلامي اليوم الأربعاء، أشار لاريجاني الى زيارة نتنياهو لأميركا وتصريحاته في مجموعة "آيبك" و"الكونغرس" والتي تزامنت مع حملات دعائية وتصريحات إعلامية كثيرة، قائلاً أنه "ينبغي الانتباه الى أن تهريجات سياسية حصلت على الصعيد العالمي حول الموضوع النووي الايراني".

                  واضاف لاريجاني انّ"حضور رئيس وزراء الكيان الصهيوني كان بمثابة مسرحية سياسية أجريت في الكونغرس مما يدل على أن بلداً كبيراً يدعي إدارة شؤون العالم أصبح ألعوبة بيد كيان مختلق"، وتابع أنّ" كل هذه الإثارات والإعلام حول معارضة البيت الأبيض لما حصل وما تم تناقله حول اهمية تصريحات نتنياهو لم يكن سوى ساعة من الشعارات المكررة وتصفيق النواب من ذوي التبعية هو ما يثير الدهشة والاستغراب".


                  وأشار الى الأدلة الخاوية التي عرضها رئيس الحكومة "الاسرائيلية" ومزاعمه بشأن إيران وملفها النووي وقال:"الادلة الخاوية التي قدمها نتنياهو تكشف أن الموضوع الأساس ليس ملف ايران النووي والهواجس التي تزعم بشأنه، بل إن الهاجس الأكبر يتمثل في انتشار الفكر الثوري الإسلامي بالمنطقة".

                  وقال ان" نتنياهو سعى جاهداً لإثارة مخاوف الكونغرس الأمريكي من خلال الإيحاء بأن إيران ومن خلال عدد اجهزة الطرد المركزي التي تمتلكها حالياً يمكنها حيازة السلاح النووي في المستقبل ما يشكل خطراً على "اسرائيل" والمنطقة"، وأضاف انّ" هذه التصريحات تصدر من جهات تمتلك نحو مئتي رأس نووي فعليًّا، ولكنها تطلق الاتهامات ضد ايران على اساس النوايا والقدرات الذاتية".

                  ولفت الى ان" من سخرية الدهر ان يصف رئيس وزراء الكيان "الاسرائيلي" ايران بأنها داعمة للإرهاب بسبب دعمها لحزب الله و"حماس" وقال :"إنّ الكيان الذي يطلق مثل هذه التصريحات هو الكيان المعروف بالإرهاب عالمياً والذي يحتوي سجله الأسود على تنفيذ المئات من عمليات الاغتيال التي راح ضحيتها شهداء مثل فتحي الشقاقي، الشهید عماد مغنیة، قادة فتح، یاسر عرفات، واغتيال العلماء النوويين الإيرانيين وتعذيب آلاف الفلسطینيين".

                  وأشار الى تهديدات نتنياهو بشأن اتفاق مجموعة الـ 5+1 مع ايران بشأن ملفها النووي واستعداد كيانه للقيام بعمل عسكري ضد ايران لوحده، وقال:"رغم أن هذه التصريحات التي أطلقها رئيس الحكومة الصهيونية لا تستحق الرد كالتصريحات التي اطلقها الرئيس الأمريكي باراك أوباما في خطابه الاخير إلا أنه لو كان الكيان "الإسرائيلي" أو الكونغرس الامريكي يرغب باستلام وليده اللا مشروع على كرسي للمقعدين فليختبر حظه ويشن هجوماً على إيران ليرى الرد المدمر والشامل للقوات المسلحة الايرانية".


                  ***
                  * بيلوسي ترى في خطاب نتنياهو اهانة للذكاء الامريكي



                  وصفت زعيمة الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي الثلاثاء، خطاب نتنياهو، أمام الكونغرس بمجلسيه بأنه كان مهيناً “للذكاء الأمريكي”، و”متعالياً” في حديثه عن “الخطر الذي تمثله إيران”.

                  وأفاد موقع "رأي اليوم" ام بيلوسي قالت في بيانٍ لها نشرته على موقعها الرسمي في مجلس النواب "كأحد الذي يثمنون العلاقة الأمريكية الإسرائيلية ويحبون إسرائيل، كنت على وشك ذرف الدموع خلال خطاب بنيامين نتنياهو (رئيس حكومة الاحتلال الاسرائيلي) وقد حزنت لاهانته لذكاء الولايات المتحدة كدولة عضو في مجموعة 5+1 وحزنت للتعالي على معرفتنا بالخطر الذي تمثله إيران والتزامنا الأوسع بأمن (إسرائيل)".

                  وشددت بيلوسي على أن "نتنياهو قد كرر اليوم شيئاً نتفق عليه كلنا وهو أن إيران مسلحة نووياً، أمر غير مقبول لكل من بلدينا، لقد قلنا كلنا أن صفقة سيئة أسوأ من عدم وجود صفقة وإيقاف انتشار الأسلحة النووية هو أساس سياسيتنا الخارجية وأمننا القومي".

                  وقالت الزعيمة الديمقراطية ان "الأواصر التي تربط بين الولايات المتحدة و(إسرائيل) متغلغلة في قيمنا المشتركة ومثلنا المتفق عليها ومصالحنا المترابطة، روابطنا صداقاً أكثر عمقاً والتزاماً وتستمر دائماً بعيداً عن التحزب، (...) والولايات المتحدة ستظل دائماً ملتزمة بقوة بأمن (اسرائيل)".

                  وخطب رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو، أمس بالكونغرس الأمريكي رافضا توقيع اي اتفاق نووي مع ايران ومنتقداً خطة الرئيس الأمريكي باراك اوباما في التعامل مع الموضوع النووي الايراني.

                  وهو ما دعا الرئيس الأمريكي باراك أوباما إلى القول بأن نتنياهو "لم يقدم جديداً في خطابه" ولم يطرح "بدائل قابلة للتطبيق" كذلك.

                  ***
                  * اعلام العدو يهاجم نتنياهو بعد خطابه أمام الكونغرس


                  خطاب نتنياهو بعيون ’اسرائيلية’: بُكائيّ.. ألحق الضرر بـ’اسرائيل’ ولم يأت بجديد

                  انتقدت صحافة العدو اليوم خطاب رئيس كيان الاحتلال "الإسرائيلي" بنيامين نتنياهو الذي القاه أمام الكونغرس الأميركي أمس. وأجمع المحللون الصهاينة على أن الخطاب لم يضف أي جديد على ما هو معروف من مواقف إسرائيلية حتى الآن، ولم يقدم أي خطة أو بديل عملي عن خيار التفاوض مع ايران لحل المسألة النووية.

                  في هذا الاطار، كتب المعلق الصحفي في صحيفة "معاريف" يوسي ميلمان، مقالاً انتقد فيه خطاب نتنياهو واصفاً اياه بالخطاب "البكائي والفارغ"، وقال "لقد سارع عضو الكنيست اوفير ايكونيس وياريف لفين الى اعتبار خطاب رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو في الكونغرس أمس خطاباً تاريخياً، ماذا يمكننا أن نتوقع من مواليه قبل أسبوعين من الانتخابات؟ نتنياهو الذي يحب مقارنة نفسه بتشرتشل لم يلق خطاباً تشرتشليا بصيغة "الدم والعرق والدموع". باستثناء فصاحته الخطابية وقدرته البلاغية الانجليزية فقد كان خطابا ينقصه الالهام، بل كان خطاباً بكائياً".

                  وقال يوسي ميلمان إن "الخطاب لن يتضمّن بديلاً دبلوماسياً عالمياً، ولا مبادرة سياسية ازاء الفلسطينيين تبلور تحالفاً جديداً في الشرق الأوسط ضد ايران، ولا بديلاً عسكرياً. كان هذا هو نتنياهو التقليدي المعجب بكلماته وبخطاباته ويفضل ألا يفعل شيئا. لهذا فهو لم يعرض أي شيء على الادارة الامريكية".

                  وأضاف ميلمان إن نتنياهو "لم يقدم أي بديل عن الاتفاق السيء الذي تبلوره الادارة الامريكية. رئيس الحكومة لم يكرر موقفه الاساسي الذي يحظر على ايران الاحتفاظ بجهاز طرد مركزي واحد، وبأنه يجب أن نسلبها الحق في تخصيب أي غرام من اليورانيوم. فقد كان لديه طلب واحد: لا توقعوا. لكن بدون اتفاق أجهزة الطرد المركزي جميعها التي تبلغ 19 ألف حاليا، ستستمر هذه الاجهزة بالعمل. المفاعل في آراك – سيستمر بناؤه، وايران الموجودة على بعد أشهر من القدرة على انتاج السلاح النووي ستسرع الخطى نحو انتاج القنبلة". على حد قوله.


                  بنيامين نتنياهو

                  ورأى أن "ايران الآن هي دولة على الحافة النووية. اذا تم توقيع الاتفاق فانه لن يغير من هذه الحقيقة، فقط سيعطيها الشرعية الدولية"، معتبراً أنه " اذا تم توقيع الاتفاق، وليس واضحاً اذا كان سيوقع، لن يغير هذه الحقيقة لكنه سيبعد ايران لسنة عن القدرة على انتاج السلاح النووي. خطاب رئيس حكومة اسرائيل سيغير القليل في هذا المجال".

                  وخلص ميلمان في مقالته الى القول إنه "لو كان نتنياهو يريد تغيير هذا الواقع، فقد كانت لديه ست سنوات تولى فيها الحكومتين الاخيرتين. لقد كان بامكانه أن يأمر الجيش الاسرائيلي بالهجوم. اذا كان حقا يؤمن أن ايران تشكل خطرا وجوديا على اسرائيل لكان بامكانه أن يأمر بذلك رغم معارضة رؤساء الاجهزة الامنية، وبهذا كان بامكانه اظهار السمات التشرتشلية التي ليست موجودة لديه كما يبدو".

                  هآرتس": خطاب نتنياهو ذر للرماد في العيون

                  من جهتها، كتبت صحيفة "هآرتس" في افتتاحيتها اليوم إن خطاب نتنياهو "رفع الى الذروة ذر الرماد في العيون من جانب المتنافسين في حملة الانتخابات الحالية. فكلهم يتجاهلون التهديد الوجودي الحقيقي على "اسرائيل" وقدرتها على العيش كـ "دولة يهودية وديمقراطية"، وهو الاحتلال الذي لا ينتهي للمناطق. فاصرار "اسرائيل" على السيطرة على ملايين الفلسطينيين عديمي حقوق المواطن في الضفة الغربية، وعلى توسيع المستوطنات وابقاء سكان قطاع غزة تحت الحصار، هو الخطر الذي يهدد مستقبلها"، بحسب تعبير الصحيفة.

                  وتابعت "هآرتس" إن "اسرائيل ترهن مقدراتها الوطنية كي تبقي على النظام المزدوج للديمقراطية لليهود والابرتهايد للفلسطينيين، والوهم بأن الاحتلال مريح وهاديء ومعظم الاسرائيليين منعزلين عنه من شأنه أن يتلاشى. ففي السنوات الاخيرة التي ساد فيها هدوء أمني نسبي في الضفة، خرجت "اسرائيل" ثلاث مرات الى حروب في غزة قتل فيها آلاف المواطنين الفلسطينيين، وذلك فقط من أجل الابقاء على الوضع الراهن. وقد شكّلت هذه "الحملات" العدوانية ووقف المفاوضات مع السلطة الفلسطينية بقيادة محمود عباس، وصمة عار أخلاقية على الجيش "الاسرائيلي" وعلى السياسيين الذين بعثوا به الى غزة. وانتقلت الدعوات الى مقاطعة "اسرائيل" والاعتراف بفلسطين حتى بدون اتفاق الى المنصات المركزية في الغرب. وبدلاً من أن يتنازل الفلسطينيون عن تطلعاتهم الوطنية، اضطرت "اسرائيل" الى مواجهة الادعاءات بأن الصهيونية تقف على نقيض من الديمقراطية"، بحسب الصحيفة.

                  وأضافت الصحيفة "خلال ست سنوات من حكم بنيامين نتنياهو، تعاظمت مسيرة تغلغل الاحتلال الى قلب "اسرائيل". فالتوتر الداخلي بين اليهود والعرب ازداد، وأحزاب اليمين تنافست فيما بينها على تحقيق قوانين مناهضة للديمقراطية تستهدف تأطير التمييز بحق الاقلية وحرمانها من التعبير السياسي. وفي الوقت الذي استعد فيه نتنياهو لخطابه في واشنطن، هاجم اليمين النائبة حنين الزعبي في ندوة سياسية في رمات غان. وكان هذا استمراراً طبيعياً لمشروع قانون القومية ومحاولات ابعاد الزعبي ورفاقها عن الكنيست، وتجسيداً آخر بأن الديمقراطية يصعب عليها الاداء والازدهار الى جانب الابرتهايد والاحتلال العسكري".

                  وختمت بالقول إن "حملة الانتخابات الحالية تجري وكأنها حفلة مساخر (عيد بربارة). فالاحزاب تحبذ وضع الاقنعة، ايران، اسعار الشقق، الخصومات الشخصية، لكن أحد لا يتجرأ على تناول مسألة النزاع مع الفلسطينيين، بثمنه الباهظ والحاجة الى انهائه. وأكثر من الجميع، رئيس الوزراء، الذي أضاع الفرصة والاهتمام الشديد الذي تلقاه في تلة الكابيتول، لم يذكر الخطر الحقيقي المحدق باسرائيل".

                  رون بن يشاي: خطاب نتنياهو لم يقدم أي جديد

                  بدوره، اعتبر معلق الشؤون العسكرية في موقع "يديعوت احرونوت" رون بن يشاي أن "خطاب نتنياهو في الجوهر لم يقدم أي شيءٍ جديد. فكل عضو في مجلس النواب الأميركي أو السيناتورات، كان بإمكانه أن يتنبأ بأن هذا ما سيقوله نتنياهو قبل أن يفتح فمه. لم يكن هناك ميليغرام معلومات عن البرنامج النووي الإيراني لم يكن معروفاً قبل الخطاب، والمطالب الحاسمة التي عرضها نتنياهو كانت معروفة قبل أن يصعد إلى الطائرة. فوزير شؤون الاستخبارات شطاينيتس يرددها صبح مساء".

                  وتابع يشاي "صحيح أن نتنياهو أغدق الثناء على أوباما بهدف تبريد غضبه وتحقيق الكثير من الكليشيهات عن قدرة إسرائيل في الدفاع عن نفسها. لكن ينبغي أن نتذكر أن محك الاختبار على تلة الكابيتول لم يكن القدرات الخطابية لبنيامين نتنياهو، بل قدرة رئيس حكومة إسرائيل على منع اتفاقٍ نووي سيء مع إيران بواسطة خطاب أمام أعضاء مجلسَي الكونغرس الأميركي. وإذا ما حكمنا بحسب ردود الفعل الأولية الصادرة من البيت الأبيض والكونغرس، فان هذا الهدف لم يتحقق. البيت الأبيض سبق وقال أن نتنياهو لم يقدّم أي بديل، عدا عن إظهار أعصابٍ قوية والحفاظ على العقوبات".

                  وخلص بن يشاي الى أن "خطاب نتنياهو أمام مجلسي الكونغرس لم يساهم في شيءٍ لمنع الاتفاق السيء المتبلور مع إيران أو حتى عرقلته. لكن الضرر الذي سببه تعنت نتنياهو على إلقاء الخطاب سبق ووقع. إذا ما انتُخب نتنياهو مرة أخرى فسوف يضطر للتعامل مع رئيس وإدارة في واشنطن يعاديانه ويعاديان حكومته وتقوّض الدعم فوق الحزبين الذي تمتعت به إسرائيل إلى الآن على الساحة السياسية الأميركية. هذه الحقائق سيكون لها تعبير في مجال الأمن والدبلوماسية في الأشهر القريبة".

                  القناة الثانية: نتنياهو لم يأتِ بجديد أفضل من الخيار الدبلوماسي الأميركي

                  القناة الثانية في تلفزيون العدو اعتبرت من جهتها أنه "رغم ذكر نتنياهو في خطابه أمام الكونغرس إيران 107 مرات إلا أنه لم يأتِ بجديد أفضل من الخيار الدبلوماسي الأميركي، لكنه حقق الصورة التي أراد. 22 مرة وقف أعضاء مجلسَي النواب والشيوخ على أقدامهم، وصفّقوا؛ وأحيانا الديمقراطيون لم يقفوا؛ و4 مرات ردد كلمة سلام".

                  وقال معلق الشؤون السياسية في القناة الثانية أودي سيغل إن "هناك تعليقاً من مصادر أميركية رفيعة المستوى تحدثت معنا عن خطاب نتنياهو. وقالت لم يقدم أي خطة عمل عملية عن كيفية العمل مع الإيرانيين. المنطق الذي قدّمه نتنياهو في خطابه هو تغيير النظام في إيران. لكنه ناقض نفسه. فمن جهة هو يقول إن هذا النظام صامد منذ 30 سنة؛ ومن جهة أخرى يقول إنه ضعيف ويمكن التأثير عليه. "بالفعل، هذا غير واضح" قالت نفس المصادر، وأضافت "إذا كان التجميد (التخصيب) لعقد - مثلما يقول نتنياهو - هو طرفة عين في حياة أمة، فلنعلم الحقيقة وهي ان طرفة العين هذه افضل من أي بديلٍ آخر يقدّمه نتنياهو. عملية عسكرية ستحقق أقل بكثير. كذلك استمرار العقوبات لن يمنع بناء أجهزة الطرد المركزي".

                  معلق الشؤون العربية في القناة العاشرة: دول الخليج تدعو اوباما للاصغاء الى خطاب نتنياهو

                  من جهته، أشار معلق الشؤون العربية في القناة العاشرة تسفي يحزكيلي الى أن "دول الخليج تدعو اوباما للاصغاء الى خطاب نتنياهو في المسألة الايرانية وان هناك أصواتاً في دول الخليج، وفي السعودية، تثني على خطاب نتنياه وتقول إن نتنياهو يقول بلسان العرب ما لا يستطيعون هم قوله، وأنهم هم أيضاً مهددون من قبل إيران. فالصورة متغيرة في نصف السنة - السنة الأخيرة في الشرق الأوسط. ليس فقط أنه يوجد في السعودية ملك أكثر قلقاً من التهديد الإيراني، بل إيران تبيّض نفسها، وتبيّض ذراعها الإرهابية على شاكلة الحرب ضد داعش. إنهم يقاتلون داعش في العراق ويُبقون هناك موطئ قدم، وهذا يُقلق العالم العربي، حتى أكثر من داعش"، حسب تعبيره.

                  وتابع يحزكيلي "لذا يوجد في الظاهر حالياً رياح عربية داعمة لخطاب نتنياهو - ضد الاتفاق النووي مع إيران، والكثير الكثير من القلق، وانعدام ثقة عربي بأن يراعي الأميركيون مصالحهم".

                  زعيم المعارضة الصهيونية اسحاق هرتسوغ: بعد التصفيق بقي نتنياهو وحده

                  من ناحيته، قال زعيم المعارضة الصهيونية اسحاق هرتسوغ "لا شك أن نتنياهو يخطب بشكل جميل، ولكن تعالو نعترف بالحقيقة: الخطاب الذي سمعناه، مهما كان مؤثرا، لم يوقف البرنامج النووي الايراني. هذا الخطاب لن يؤثر على الاتفاق المتبلور، لا بالمضمون ولا بالجدول الزمني. الحقيقة الاليمة هي أنه بعد التصفيق، بقي نتنياهو وحده، اسرائيل بقيت منعزلة، والمفاوضات مع ايران ستستمر دون مشاركة اسرائيلية. هذا الخطاب هو تخريب شديد للعلاقات الاسرائيلية – الامريكية. فهو لن يغير موقف الادارة، ولن يؤدي الا الى توسيع الشرخ مع صديقتنا الكبيرة".

                  ليفني: خطاب نتنياهو ألحق ضرراً بـ"اسرائيل"

                  فيما اعتبرت أحد اركان المعسكر الصهيوني تسيبي ليفني أن "هذا الخطاب الحق ضرراً بـ"اسرائيل" فهي فقدت قدرتها على التأثير في قضية المشروع النووي الايراني.

                  واضافت ليفني في سياق مقابلة اذاعية صباح اليوم "ان خطاب نتنياهو زاد من عزلة اسرائيل، من واجب الزعيم معالجة المشاكل وعدم اشاعة المخاوف".

                  اما وزير الداخلية الصهيوني (من حزب الليكود) غلعاد أردان، فقال "اعتقد ان الكثيرين هذا المساء في العالم العربي، وفي السعودية واماكن اخرى، سيدعمون محتوى خطاب نتنياهو".

                  ***
                  * وزير المخابرات الصهيوني: "إيران فوبيا" ليست وهماً... طهران تهددنا من الشمال والجنوب




                  قال وزير شؤون الاستخبارات الصهيوني، يوفال شتاينيتز، إن ما وصفها بـ"الإيرانوفوبيا" ليست أمر متخيلا، وإنما حقيقة واقعية، معتبراً أن خطاب رئيس حكومة كيان العدو أمام الكونغرس يؤكد عدم قدرة كيان العدو على الصمت إزاء ما يهدد "أمنه القومي."

                  وقال يوفال شتاينيتز،في مقابلة مع شبكة "سي أن أن" الأميركية إن "قد يكون للخطاب بعض التأثير، رغم أنني أعلم بأنه يسبب بعض التوتر مع البيت الأبيض، وهذا أمر طبيعي لأننا نعارض مشروعه للتفاوض مع الإيرانيين، لكن لا يمكن لأحد أن يتوقع من إسرائيل التزام الصمت حيال الأمور الحيوية المتعلقة بأنها القومي."

                  وحول انتقاد النائب الديمقراطية البارزة، نانسي بيلوسي، لخطاب نتنياهو الذي اعتبرت أهان الأمريكيين ورئيسهم بحديثه أمام الكونغرس لأنه لم يقدم أدلة جديدة تدعم رأيه حيال إيران رد الوزير الصهيوني بالقول: "أنا أحب نانسي للغاية، وتربطني علاقات صداقة بالعديد من أعضاء الكونغرس ولكن لدينا اختلافات بوجهات النظر."

                  ***
                  * خطاب نتنياهو "انتصار لايران"



                  كتب موقع بي بي سي مقالا اعتبر خلاله خطاب نتنياهو أمام الكونغرس الاميركي يوم الثلاثاء انتصار لايران.


                  وأشار المقال الى أنه "لن يراقب أحد الهوس الإعلامي الذي يحيط بخطاب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أمام الكونغرس، الثلاثاء، بمزيد من الاهتمام، وربما بقدر معين من التسلية، أكثر من الإيرانيين".

                  وستكون التوترات بين القادة الأمريكيين والإسرائيلين موضع ترحيب. ولن تعرقل تصريحات نتنياهو أي اتفاق بشأن الملف النووي إذا كانت هناك إمكانية لعقده بالفعل.

                  وإذا لم يكن هناك اتفاق، فلماذا يجب على نتنياهو تحمل بعض اللوم بدلا من طهران وحدها. فعلى المدى القصير، يعد الخطاب نصرا بالنسبة لإيران.

                  ومع ذلك، تعد هذه لحظة تاريخية للإيرانيين، وسيبذلون الكثير لتجاهل صخب نتنياهو الثائر، وسيكون من السابق لأوانه إعلان تأبين العلاقات الإسرائيلية-الأمريكية.

                  "لاعب رئيسي"

                  واعتبر المقال أنه "لسنوات عديدة، ينظر إلى إيران في الغرب على أنها المحرك الرئيسي الذي يقف وراء الاضطرابات في المنطقة، نظرا لدعمها حركة حماس، وحزب الله في لبنان، وتدخلها في عدد من الصراعات الأخرى".

                  وبغض النظر عن أن سياسة الولايات المتحدة في تدمير العراق إبان عهد صدام حسين هي التي دفعت إيران إلى هذه المكانة من الطموح الإقليمي، فقد باتت إيران لاعبا لا يستهان به.

                  بل أكثر من ذلك حاليا، نظرا لحالات الفوضى الجارية في سوريا والعراق واليمن.

                  لكن صعود تنظيم "داعش" غير حسابات طهران، إذ أصبح للدعم الذي تقدمه لنظام الرئيس بشار الأسد "المحاصر" في سوريا والحكومة "الهشة" في العراق بعد استراتيجي أكثر وضوحا.

                  وهذه هي المخاوف الاستراتيجية ذاتها التي تثار في المفاوضات بشأن برنامجها النووي أيضا، ونقولها بوضوح، إن التوصل لاتفاق بين إيران والغرب لا يزال أمرا "مشكوكا فيه".

                  ربما يكون قلق نتنياهو سابقا لآوانه، لكن تقدما مهما قد أحرز، لا سيما في الاجتماع الذي جرى بين وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، ونظيره الإيراني، جواد ظريف، على هامش مؤتمر ميونيخ للأمن الشهر الماضي.

                  وبالطبع، فإن الهدف الأول للمحادثات هو ببساطة "تحجيم البرنامج النووي لإيران".

                  وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، عقد لقائين ثنائيين مع وزير الخارجية الأمريكي، جون كيري، على هامش مؤتمر ميونخ للأمن الشهر الماضي.

                  وأعرب البعض عن آمالهم في أن تضطر إيران إلى التخلي عن تخصيب اليورانيوم تماما، لكنه كان أملا ميؤوسا منه، إذ تمسكت إيران بحقها المعلن في التخصيب طبقا لاتفاقية منع انتشار السلاح النووي دون إظهار أي مؤشرات على المرونة.

                  ومع استمرار المفاوضات، كانت القضية الرئيسية هي كيفية تحجيم البرنامج النووي بالطريقة التي لا تجعل عدم الالتزام بقيود معاهدة منع انتشار السلاح النووي والسعي لامتلاك قنبلة نووية واضحا فحسب، بل أن ينظر إليه في وقت كاف لتحرك المجتمع الدولي حيال ذلك.

                  وكان تمديد فترة عدم التزام إيران ببنود المعاهدة هو الذي استحوذ على القدر الأكبر من تلك المناقشات. ويقترب الموعد النهائي سريعا -24 مارس/ آذار- لهذه المحادثات كي تؤتي ثمارها.

                  وأفادت تقارير بإحراز تقدم في عدد من الملفات. ويلزم تحقيق توازن بين الأنشطة النووية، ومخزون المواد المخصبة المحتفظ بها ومستوى التحقق اللازم لضمان الالتزام بأي اتفاقات.

                  جرى ترتيب خطاب نتنياهو أمام الكونغرس من كبار الجمهوريين المعارضين أوباما و"السفير الإسرائيلي" لدى واشنطن.

                  ويبدو أن إيران الآن عازمة على قبول حزمة من الإجراءات، بما في ذلك "تخفيض عدد أجهزة الطرد المركزي"، و"إدخال تعديلات على مواصفاتها" على حد قول الكاتب.

                  وأفادت تقارير كذلك بأن إيران "على استعداد لتصدير معظم مخزونها من اليورانيوم المخصب إلى روسيا"، و"السماح بتغييرات على تصميم مصنع آراك للحد من مستوى البلوتونيوم الذي قد ينتجه".

                  وأحرز كذلك بعض التقدم في مدة أي اتفاق –بعضها قد يستمر من 10 إلى 15 عاما- ومراحل طرق رفع القيود المفروضة (الحظر) على طهران، وقد تبقى بعض القيود قيد التنفيذ لفترة أطول.

                  ويحتاج أي اتفاق إلى جهود حثيثة لضمان الالتزام به، من بينها وجود وقت كاف للتحذير من تنصل، ومعرفة ما يجب عليك القيام به مسبقا في ظرف كهذا.

                  ***
                  * نتانياهو يرفض انتقادات اوباما لخطابه امام الكونغرس حول ايران




                  رفض رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتانياهو الاربعاء انتقادات الرئيس الاميركي باراك اوباما لخطابه امام الكونغرس الذي "ندد" فيه بالاتفاق الذي تسعى الولايات المتحدة لابرامه مع طهران، معتبرا انه "اتفاق سيء جدا".

                  واثارت زيارة نتانياهو الى واشنطن انتقادات واسعة خاصة انها تأتي بدعوة مباشرة من الجمهوريين في الكونغرس من دون اشراك البيت الابيض.

                  وقال اوباما من البيت الابيض ان "لا جديد" في الخطاب الذي القاه نتانياهو الثلاثاء امام الكونغرس، موضحا انه "لم يقدم بديلا قابلا للتطبيق" حول الملف النووي الايراني.

                  ولكن نتانياهو اصر الاربعاء بعد وصوله الى الكيان الاسرائيلي عائدا من واشنطن انه قدم "بديلا عمليا سيفرض قيودا اكثر صرامة على البرنامج النووي الايراني مما سيمدد لسنوات الفترة التي تحتاجها لتحقيق اختراق" في برنامجها النووي.

                  واضاف "دعوت ايضا مجموعة 5+1 للاصرار على اتفاق يربط رفع العقوبات عن ايران بوقف دعمها للارهاب في العالم وهجومها على الدول المجاورة ودعواتها لتدمير اسرائيل".

                  وبحسب نتانياهو فانه تلقى "ردودا مشجعة من الديموقراطيين والجمهوريين" بعد خطابه امام الكونغرس، موضحا "انهم فهموا ان الاقتراح الحالي سيؤدي الى اتفاق سيء وان البديل هو اتفاق افضل".

                  ***
                  * الولايات المتحدة الأميركية.. مَن الحاكم أوباما أم نتنياهو؟


                  هل سيؤثر خطاب نتنياهو أمام الكونغرس على المفاوضات الأميركية الإيرانية؟

                  علي إبراهيم مطر

                  من أمام الكونغرس الأميركي، حاول رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إثارة المخاوف الأميركية، وتضخيم التهديدات لتأليب الرأي العام الأميركي لعرقلة حصول اتفاق مع إيران حول برنامجها النووي.

                  لم يقدم نتنياهو جديداً في خطابه إلا استخدام تعابير جديدة، كان خطابه حول إيران مبتذلاً، لا بل إنه بيّن بشكل واضح أن خلافه ومخاوفه من إيران ليست حول الملف النووي فقط بل أبعد من ذلك.

                  ويبدو واضحاً أن خطاب نتنياهو أمام الكونغرس وسع من الشرخ الحاصل مع البيت الأبيض، لا سيما أنه أوصل رسالة غير مباشرة بأنه الرئيس الفعلي للولايات المتحدة مدعوماً من اللوبي الصهيوني وليس باراك أوباما! وأكثر من ذلك زاد الخطاب من الخلافات داخل الكونغرس بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي وبين الديمقراطيين أنفسهم.


                  وحتى الآن لم تحسم نتيجة المفاوضات، وجاءت فرص نجاحها متساوية مع فرص فشلها، مع ملاحظة رغبة متبادلة لدى الطرفين بالوصول الى اتفاق، وهذه الرغبة يبدو أنها مدعومة بشكل كبير من قبل الأوروبيين الذي ألمحوا لها في تصريحاتهم .

                  أما إيران، فإنها لم تبال بحديث نتنياهو ولم تعره أية أهمية لأنه بالنسبة لها شخصية استفزازية وكاذبة، وإن كان خطابه سيؤثر على المفاوضات، فإنه لن يُعيدها الى البدايات، وهذا ما يؤكده رئيس تحرير صحيفة "الوفاق" الإيرانية مصيّب النعيمي، الذي رأى أن "خطاب نتنياهو ليس له أي أثر على المفاوضات، وإذا ترك تأثيراً فإنه لن يعيدها إلى البداية"، مشيراً إلى أن "نتنياهو إنسان كاذب وفاشل وهو يناور من أجل الاستهلاك الداخلي، فـ"إسرائيل" تريد أن تبرز نفسها في مواجهة الكبار من أجل تكبير نفسها".

                  ويؤكد النعيمي في حديث لموقع "العهد" أن "نتنياهو لن يكون له وزن، وبالنسبة لإيران ليس هناك اي اهتمام لأمثاله قولاً وفعلاً، هو فقط شخص استفزازي أكثر مما هو واقعي، كما أنه يريد إبقاء الأزمات من أجل مصلحة الكيان الصهيوني ونحن لا نأخذه بعين الاعتبار"، لافتاً الى أنه "حسب التحاليل الغربية يظهر أن خطاب نتنياهو أقل من عادي فهو لم يقدم أي جديد".


                  نتنياهو أمام الكونغرس

                  هل يصل المتحاورون إلى اتفاق

                  لا شك أن التنبؤ بحصول اتفاق هو أمر صعب حتى الآن، لكن الأمور تسير وفق ما لا تشتهيه سفن "إسرائيل" لذلك عمل نتنياهو جاهداً على تعطيل الاتفاق . هذا ما يوضحه النعيمي مضيفاً أن "هناك مراحل متعددة من المفاوضات الدقيقة وصلت إلى نقطة مهمة وحاسمة وبقي هناك الأمور التي عليها خلاف"، كاشفاً أنه "في فترة وجيزة ستصدر نتائج نهائية ولا نتصور أن الضغوط الأوروبية ستكون نتيجتها الفشل".

                  ويوضح أن "أسبوعين أو ثلاثة - كما يُطرح - للوصول الى نتائج، وبالنسبة لإيران هناك معايير معروفة وواضحة أدخلت على البحث وقُبلت لدى الأكثرية سواء لجهة المفاعل النووي السلمي أو بالنسبة للرقابة الدولية على الانشطة، وكذلك رفع العقوبات التي ترى إيران أنها يجب أن تكون شاملة، وبالتالي فعلى الغربيين ان يحسموا أمرهم في التفاوض مع إيران وإذا كانوا يريدون المماطلة والرهان على "اسرائيل" فهذا شأنهم، أما اذا كانوا يريدون المحافظة على مصالحهم فيجب أن يحزموا امرهم بشأن التعامل مع إيران كدولة سيدة مستقلة قوية".

                  وهنا ايضاً، يوضح الخبير في الشؤون الأميركية كامل وزنة، أنه "اذا اُبرم الاتفاق الدولي مع إيران، فإن رفع العقوبات الأوروبية هي الأكثر سهولة، ويأتي بعدها العقوبات الأممية، أما العقوبات الاميركية فإن جزءا منها يُمكن رفعه بقرار رئاسي والجزء الآخر يرفع من قبل الكونغرس".

                  خطاب نتنياهو إهانة للولايات المتحدة

                  دون أدنى شك إن "ما حصل في الولايات المتحدة كان إهانة كبيرة للشعب الاميركي واستخفافا كبيرا في المؤسسات الدستورية الأمريكية"، بحسب ما يشير إليه الخبير الدكتور كامل وزنة، موضحاً أن نتنياهو "يأتي ويتصرف وكأنه الرئيس الفعلي للولايات المتحدة خاصةً أنه مجرم حرب، ويداه ملطختان بدماء شعوب عربية وقاتل للأطفال خاصة في لبنان وفلسطين وهذا ما يرسم علامة استفهام حول الكونغرس".

                  ويؤكد وزنة في حديث لموقع "العهد" أن "خطاب نتنياهو تدخل سافر في قرار دولة تعتبر نفسها دولة ديمقراطية على مستوى العالم، وقد شكل ذلك إرباكاً في الداخل الأمريكي الذي يعرف أنه يتعاطى مع رجل انتهازي وهو معروف بأنه الرجل الانتهازي الأول"، مشيراً إلى أن "هذا التدخل يأتي قبل الانتخابات الرئاسية الأميركية وكذلك قبل الانتخابات في الكيان الاسرائيلي من أجل مصالح انتخابية".

                  عودة الجمهوريين المتطرفين

                  ما حصل في الكونغرس يُبين عودة ما يسمى الجمهوريين المتطرفين (المتصهينين) التي عادت تحالفاتهم مرة جديدة مع نتنياهو لتجييرها في الانتخابات الرئاسية في أميركا والكيان الإسرائيلي، حسب ما يشير الدكتور وزنة، معتبراً أن "هذا الحدث قد يترك تأثيرات على المفاوضات النووية باعتبار أن المفاوضات المفروضة على إيران تأتي من أميركا والدول الاوروبية والأمم المتحدة".

                  ويشرح وزنة أن "الأصوات الاميركية تُشترى بأموال اللوبي الإسرائيلي ومن يجير هذه الاصوات لصالح "اسرائيل" هو هذا اللوبي، وهذا ما اظهر أن الرئيس الفعلي لأميركا هو نتنياهو وليس اوباما".

                  ومع كل ما يحصل من خلافات، إلا أن "اسرائيل" تبقى حليفة للإدارة الأميركية، ويوضح انه "على الرغم من هذا الخلاف وتفاقمه بين اوباما ونتنياهو الذي لم يدعمه في الانتخابات الرئاسية، فإن اوباما قدم لـ"إسرائيل" ما لم يقدمه أي رئيس في التاريخ الأميركي ومد "اسرائيل" بأسلحة وعتاد لم يقدمها لها حتى جورج بوش الابن، ورغم ذلك فإن نتنياهو لا يكتفي وهو أراد أن يقول للشعب الأميركي أنا رئيسكم".
                  التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 04-03-2015, 09:07 PM.

                  تعليق


                  • * قائد الثورة يتبرع ب500 مليون ريال لمهرجان البر والاحسان



                    على اعتاب يوم البر والاحسان في ايران، تبرع قائد الثورة الاسلامیة آیة الله السید علي خامنئي بمبلغ 500 ملیون ریال لمساعدة الاشخاص الذین تستظلهم لجنة الامام الخمیني (ره) للاغاثة والعوائل المعوزة.

                    يشار الى ان هذا المهرجان يقام سنويا على اعتاب حلول اعياد الربيع (رأس السنة الايرانية) بالتعاون بين لجنة الامام الخميني (ره) للأغاثة والتعبئة الشعبية ومؤسسة الاذاعة والتلفزيون حيث يشارك فيه ابناء الشعب لتقديم تبرعاتهم وهداياهم الى المعوزين.

                    وتشهد كل عام الاف المراكز التي تخصص لهذا الغرض اقبالا منقطع النظير من المحسنين شيبا وشبانا ونساء ورجالا .

                    ***
                    * مباحثات النووي في مونترو .. البحث عن صيغة ’الربح - ربح’

                    * جولات ماراتونية أخرى مرتقبة .. أميركا تتحسب من ’التدقيق الدولي’ وايران ’من المس بحقوق شعبها’

                    * الرئيس الايراني: لن نقبل باتفاق یمس حقوق الشعب الایراني

                    * كيري: الاتفاق مع ايران يجب ان يحظى بموافقة المجتمع الدولي


                    الابعاد الفنیة والقانونیة والعقوبات، هذه المحاور تمثل أحد أهم النقاط التي جرى نقاشها في المحادثات النووية بين الوفدين الايراني والاميركي في مونترو بسويسرا التي انتهت عصر اليوم الاربعاء، على أن تستأنف الجولة التالية في 15 أذار/مارس القادم، حيث تهدف هذه المحادثات والمفاوضات لحل نقاط الخلاف في وجهات النظر حول القضية النووية الايرانية، والتي تتركز غالباً حول حجم التخصيب وآلية الغاء الحظر، وصولاً الى الاتفاق النووي الشامل المقرر له نهاية حزيران/يونيو القادم أي نهاية فترة التمديد البالغة 7 أشهر.


                    المحادثات النووية بين ايران واميركا في مونترو

                    لكن الطرف الاميركي، يحسب ألف حساب لـ "التدقيق الدولي" على هذا الاتفاق المرتقب، ويظهر ذلك من خلال قول وزير الخارجية الاميركي جون كيري بـ "ان الاتفاق مع ايران يجب ان يحظى بموافقة المجتمع الدولي"، فيما الطرف الايراني همه الاول حقوق شعبه حيث شدد الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني "اننا لن نقبل باتفاق یمس حقوق الشعب الایراني".

                    وعلى مدار ثلاثة أيام، عقدت أربع جولات من المحادثات النووية بين وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ونظيره الاميركي جون كيري في مدينة مونترو بسويسرا.


                    انتهاء الجولة الرابعة للمحادثات النووية بين ظريف ونظيره كيري في مونترو

                    انتهت المحادثات النووية بين الوفدين الايراني والاميركي في مونترو بسويسرا عصر اليوم الاربعاء، على ان تستانف الجولة التالية في 15 اذار /مارس القادم.

                    وقد عقدت اليوم الاربعاء وهو اليوم الثالث للمحادثات النووية بين ايران واميركا، في مدينة مونترو بسويسرا، الجولة الرابعة للمحادثات النووية بين وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ونظيره الاميركي جون كيري.

                    وبدات هذه المحادثات في الساعة التاسعة من صباح اليوم بالتوقيت المحلي لمدينة مونترو (الثامنة صباحا بتوقيت غرينتش) بحضور مساعدي الخارجية الايرانية والاميركية عباس عراقجي ومجيد تخت روانجي ووندي شيرمان ورئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي ووزير الطاقة الاميركي ارنست مونيز اضافة الى مساعدة منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي هيلغا اشميت.

                    ومن المقرر ان یعقد اجتماع على مستوى مساعدی وزراء الخارجیة بين ایران وبریطانیا وفرنسا والمانیا مساء الیوم فی مونترو.

                    وقد اجرى رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي ووزير الطاقة الاميركي ارنست مونيز في مدينة مونترو السويسرية صباح اليوم الاربعاء جولة خامسة من المحادثات النووية التقنية.

                    والتقى صالحي ومونيز يومي الاثنين والثلاثاء 4 مرات بصورة ثنائية و 3 مرات في اطار المحادثات بين وزيري خارجية البلدين ومرة واحدة مع مساعدي الخارجية الايرانية والاميركية، في مسار حل الخلافات حول البرنامج النووي الايراني.

                    وكان الفريق النووي الايراني المفاوض قد وصل الى سويسرا صباح الاثنين بهدف اجراء محادثات نووية مع الوفد الاميركي فضلا عن المشاركة في الجولة الرابعة عشرة من المفاوضات النووية الشاملة بين ايران ومجموعة 5+1 .

                    وقد اجرت ايران واميركا لحد الان العديد من المحادثات على مستوى وزيري الخارجية والمساعدين والخبراء، كما اجرت ايران ومجموعة "5+1" 13 جولة مفاوضات نووية منذ اتفاق جنيف "خطة العمل المشترك" المبرم في 24 تشرين الثاني / نوفمبر عام 2013 ، من ضمنها 3 جولات بعد التمديد لفترة 7 اشهر في 24 نوفمبر 2014 .

                    وتهدف هذه المحادثات والمفاوضات لحل نقاط الخلاف في وجهات النظر حول القضية النووية الايرانية، والتي تتركز غالبا حول حجم التخصيب وآلية الغاء الحظر، وصولا الى الاتفاق النووي الشامل المقرر له نهاية حزيران / يونيو القادم اي نهاية فترة التمديد البالغة 7 اشهر.

                    الرئيس الايراني: لن نقبل باتفاق یمس حقوق الشعب الایراني

                    وفي هذا الصدد، قال رئیس الجمهوریة الايرانية الشيخ حسن روحاني ان ايران ترحّب باعتماد الشفافیة کأساس للمباحثات لكن لو کان الهدف منها حرمان الشعب الایراني من حقوقه الطبیعیة على صعيد التطور العلمي والتقني، حینها لا یمكن أن نقبل بأي اتفاق یتمخض عنها.


                    الرئيس الايراني مشاركاً في جلسة مجلس الوزراء

                    وأضاف الرئيس روحاني في اجتماع مجلس الوزراء الايراني الیوم الاربعاء "نحن نتطلّع الی اتفاق یخدم مصلحة ایران والمنطقة والعالم أجمع"، موضحاً ان "العالم أبدی ارتیاحه من تطور المباحثات بین ایران ومجموعة 5+1 من حیث ان النتیجة تصب في مصلحة المنطقة والعالم وتدفع مسار التنمیة والتجارة والاقتصاد والثقافة الی الامام وتساعد في احتواء المشاکل والتهدیدات التي أوجدها المتطرفون في المنطقة والعالم". وأضاف "نأمل ان تعتمد مجموعة 5+1 توجهاً منطقیاً تأخذ من خلاله حقوق الشعوب واستقرار منطقة الشرق الاوسط الحساسة بنظر الاعتبار".

                    وشدد الرئيس الايراني بالقول ان "الكیان المحتل للقدس الذي یری بقاءه في الحرب والعدوان، هو الوحید الذي أبدی استیاءه وغضبه من هذه المباحثات".

                    وأوضح ان هذا الكیان حصل علی الاسلحة النوویة وأنتج القنبلة النوویة بعیداً عن أنظار المشرفین الدولیین وعمد علی عدم الالتحاق بمعاهدة حظر انتشار الاسلحة النوویة کي لایسمح لمفتشي الوکالة الدولیة للطاقة الذریة بتفقد منشآته النوویة، وقال: "ان ایران الاسلام دعت دوماً في اجتماعات الامم المتحدة الى شرق أوسط خال من الاسلحة النوویة".

                    وأكد الشيخ روحاني "من یرید مستقبلاً أفضل للمنطقة والعالم لا بد أن یعرف أن تنمیة وتطور المنطقة لا یمكن ان یتحققا الاّ عبر الاستقرار والامن وان لا حل للقضیة النوویة غیر الحوار".

                    ولفت الى ان ايران "تتطلع الی اتفاق دائم یقوم علی صیغة الربح- ربح وان مثل هذا الاتفاق یخدم مصلحة المنطقة والعالم".

                    وأوضح الشيخ روحاني "ان مجموعة 5+1 تعرف جیداً انها أمام خیارین فاما علیها ان تتفق مع ایران علی أساس المنطق وفي اطار القوانین الدولیة ومثل هذا الاتفاق سیخدم الجمیع فیما اذا تم الاسراع في التوصل الیه، وأما علیها ان تنكر الحقیقة فحینها ستشهد تطور برنامج ایران النووي السلمي بوتیرة أسرع".

                    وتابع القول: "والخیار الثاني القائم علی العقوبات وممارسة الضغوط أثبت عدم فاعلیته خلال السنوات الاخیرة ونحن واصلنا طریقنا علی أحسن وجه رغم کل ذلك. ان ايران ترحب باعتماد الشفافیة کأساس للمباحثات لكن لو کان الهدف منها حرمان الشعب الایراني من حقوقه الطبیعیة على صعيد التطور العلمي والتقني، حینها لا یمكن أن نقبل بأي اتفاق یتمخض عنها".

                    كيري: الاتفاق مع ايران يجب ان يحظى بموافقة المجتمع الدولي

                    الى ذلك، قال وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاربعاء ان الاتفاق النهائي حول النووي الايراني يجب ان يحظى بموافقة المجتمع الدولي مع اختتام مباحثاته مع نظيره الايراني جواد ظريف استمرت ثلاثة ايام.

                    وأضاف كيري للصحافيين في مونترو السويسرية "الهدف ليس التوصل الى اي اتفاق، وانما التوصل الى الاتفاق الصحيح الذي يمكن ان ينجح امام تدقيق" المجتمع الدولي.

                    وتابع كيري "منذ البداية هذه المفاوضات صعبة وكثيفة وما زالت، لكننا احرزنا تقدماً ويجب القيام بخيارات مهمة".

                    وتوقع كيري "حصول تدقيق في هذا الاتفاق من خبراء في جميع انحاء العالم، تدقيقاً من قبل الحكومات الاخرى ... تدقيقاً من الكونغرس في الولايات المتحدة، وتدقيقاً من البلدان المعنية في المنطقة".

                    ونبّه وزير الخارجية الاميركي ايضاً الى "ان عوامل خارجية وسياسية لن تشتت تركيزنا في هذه المفاوضات، وسنواصل الاعتماد على خبرائنا"، وقد ردّ بذلك على انتقادات رئيس الوزراء "الاسرائيلي" بنيامين نتانياهو الثلاثاء في واشنطن من دون ان يسميه.

                    كيري سيلتقي نظراءه الفرنسي والالماني والبريطاني السبت في باريس لبحث ملف ايران

                    يجري وزير الخارجية الاميركي جون كيري السبت محادثات في باريس مع نظرائه الفرنسي والالماني والبريطاني تتناول البرنامج النووي الايراني، كما اعلن مسؤول اميركي بعد انتهاء جولة المفاوضات بين طهران وواشنطن في سويسرا.

                    وقال مسؤول كبير في وزارة الخارجية الاميركية الاربعاء انه لا يزال يجب "حل تحديات صعبة" قبل ابرام اتفاق بحلول مهلة 31 اذار/مارس، مشيرا الى ان الجولة المقبلة من المفاوضات بين ايران والولايات المتحدة ستكون في 15 اذار/مارس.

                    ***
                    * طهران تعتبر من المبكر جدا "الحكم" على المفاوضات النووية في سويسرا




                    اعتبرت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية الاربعاء انه من المبكر جدا "الحكم" على المفاوضات النووية الجارية في سويسرا، موضحة ان المفاوضين امامهم الوقت حتى نهاية حزيران/يونيو للتوصل الى اتفاق شامل.

                    وقالت المتحدثة مرضية افخم في مؤتمرها الصحافي الاسبوعي انه "من المبكر جدا الحكم على نتائج هذه السلسلة من المفاوضات" التي انطلقت الاثنين في مونترو بسويسرا. واضافت "ان الطرفين اتفقا على تمديد المفاوضات حتى نهاية حزيران/يونيو" المقبل.

                    وقالت افخم "ان موعد نهاية اذار/مارس هذا ما قرره المفاوضون فيما بينهم، لكن استمرار المفاوضات مقرر حتى نهاية حزيران/يونيو". واوضحت "ان جميع المسائل التقنية والسياسية والقانونية موضع بحث حاليا"، مضيفة "في اطار المفاوضات السياسية هناك مسالة العقوبات" الغربية التي تطالب ايران برفعها بالكامل.

                    ***
                    * اشتاينماير: هناك مؤشرات مؤملة في المفاوضات النووية




                    اعرب وزير الخارجية الالماني فرانك اشتاينماير عن امله بتحفظ حيال امكانية التوصل الى اتفاق في المفاوضات النووية الجارية بين ايران و 5+1.

                    وادلى اشتاينماير بتصريحاته في برلمان بلاده اليوم الاربعاء بعد يوم من كلمة رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو في الكونغرس الاميركي ، حيث ابدى رفضه لهذه التصريحات وقال (ان هناك مؤشرات من الامل بتحفظ) في المفاوضات.

                    واضاف، ردا على تصريحات نتانياهو، ان النتيجة المنبثقة عن المفاوضات تقضي على اي احتمال لانتاج الاسلحة النووية.

                    ولفت الى ان مهلة التوصل الى اتفاق نووي نهائي شامل والذي تم تحديده في نهاية تموز / يوليو لن يمدد مرة اخرى وقال، ان المهم هو ان جانبي المفاوضات سيستفيدان من الاشهر المقبلة لايجاد حلول للخلافات القائمة والتوصل الى اتفاق.

                    وكان موقع (داو جونز) قد أورد عن اشتاينماير امس قوله ان المفاوضات مع ايران لم تحرز تقدما كما حصل الآن.

                    ***
                    * استكمال المفاوضات النووية في مونترو والكونغرس يسعى لتقويض صلاحيات أوباما بإبرام اتفاق مع إيران

                    توزيع أدوار أم تقييد لهامش المناورة أمام أوباما في المفاوضات النووية مع إيران؟


                    هل هي لعبة توزيع أدوار بين البيت الابيض والكونغرس الأميركي لتعزيز أوراق التفاوض بوجه إيران على الملف النووي، أم أنها عملية تقويض لصلاحيات الرئيس باراك أوباما وتقييد لهامش المناورة أمامه وقطع الطريق عليه لمنعه من توقيع أي اتفاق نووي مع ايران عبر "فيتوات قانونية" يصدرها الكونغرس سلفاً إرضاءً لـ"إسرائيل" التي صفّق الكونغرس أمس مطولاً لخطاب رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو؟.

                    ففيما تُستكمل المحادثات النووية بين إيران وأميركا في مدينة مونترو السويسرية اليوم الأربعاء، برئاسة وزيري الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف والأميركي جون كيري، يناقش مجلس الشيوخ الأميركي اعتباراً من الأسبوع المقبل اقتراح قانون يقوِّض صلاحيات الرئيس باراك أوباما بعقد اتفاق نووي مع إيران ويُلزمه بإحالة أي اتفاق دولي يتم إبرامه مع إيران إلى الكونغرس.

                    وكان رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي أجرى اليوم مشاورات تقنية مع وزير الطاقة الأميركي أرنست مونيز، كما يجري وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف مشاورات مع نظيره الأميركي جون كيري.



                    وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف ونظيره الأميركي جون كيري

                    وبعيد خطاب ألقاه رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتانياهو أمام الكونغرس الأميركي، قال رئيس الغالبية الجمهورية في المجلس السيناتور ميتش ماكونيل أنه سيدرج على جدول أعمال مجلس الشيوخ اقتراح قانون يمنع الرئيس باراك أوباما من تعليق أي من العقوبات المفروضة على إيران، وذلك لمدة 60 يوماً من تاريخ إبرام اتفاق بين دول مجموعة الـ 5+1 (الولايات المتحدة وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين الى جانب المانيا) وإيران. وأشار ماكونيل إلى أن اقتراح القانون "سيكون على جدول أعمال مجلس الشيوخ الأسبوع المقبل".

                    وأضاف أنه إذا انتهت فترة الستين يوماً التالية لإبرام الاتفاق، ولم يصوِّت الكونغرس ضده، تكون لأوباما مطلق الحرية في تطبيقه وتعليق العقوبات المفروضة على ايران. وبالتالي فإن اقتراح القانون يمنح الكونغرس مدة ستين يوماً لنقض الاتفاق مما يقلص هامش المناورة للرئيس باراك أوباما في هذا المجال.

                    ويرفض البيت الأبيض رفضاً باتاً طلب موافقة الكونغرس على الاتفاق، ويشدد على ضرورة أن تكون للرئيس صلاحيات مطلقة خلال المفاوضات، خاصةً وأن هناك مخاوف جدية لدى إدارة أوباما كون الأكثرية في الكونغرس بيد الجمهوريين.

                    وقال ماكونيل أن "الكونغرس والأميركيين يجب أن يكونوا ايضاً جزءاً من هذا النقاش". وبالتوازي سوف يدرس اقتراح القانون من قِبل لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ برئاسة بوب كروكر الذي شارك في وضعه مع عدد من زملائه بينهم خصوصاً الديموقراطي روبرت مينينديز. ولم يحدد أي جدول زمني للتصويت على الاقتراح.

                    وكانت لجنة الشؤون الخارجية في المجلس أقرت في 29 كانون الثاني/يناير مشروع قانون آخر ينص على فرض عقوبات جديدة على إيران في حال فشلت المفاوضات مع إيران وذلك اعتباراً من تموز/يوليو. وبحسب ماكونيل فإن اقتراح القانون الجديد يمكن دمجه بالنص الذي أقرّته اللجنة وذلك في شكل تعديل على هذا النص.

                    وقد أجرت إيران وأميركا حتى الآن العديد من جولات المحادثات على مستوى وزيري الخارجية والمساعدين والخبراء، كما أجرت إيران ومجموعة "5+1" ثلاث عشرة جولة مفاوضات نووية منذ اتفاق جنيف "خطة العمل المشترك" المبرم في 24 تشرين الثاني / نوفمبر عام 2013 ، من ضمنها ثلاث جولات بعد التمديد لفترة 7 أشهر في 24 نوفمبر 2014 .

                    وتهدف هذه المحادثات والمفاوضات لحل نقاط الخلاف في وجهات النظر حول الملف النووي الإيراني، وتتركز غالباً حول حجم التخصيب وآلية إلغاء الحظر، وصولاً الى الاتفاق النووي الشامل المقرر له نهاية حزيران/يونيو القادم أي نهاية فترة التمديد البالغة 7 أشهر.

                    وأكد وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية دخلت المفاوضات بصدقية وستواصل المفاوضات حتى الوصول الى الحقوق النووية للشعب الإيراني ولن ترضخ لمطالب الطرف الآخر المبالغ بها ومواقفه غير المنطقية.

                    ***
                    * الوكالة الذرية تحدد موعد ومكان جولة المفاوضات المقبلة مع ايران




                    اعلنت الوكالة الدولية للطاقة الذرية عن موعد ومكان الجولة المقبلة للمفاوضات مع ايران حول برنامجها النووي والتي ستنعقد في طهران 9 آذار / مارس الجاري.

                    وقالت مندوب بريطانيا في المنظمات الدولية بفيينا سوزان لوجون ، يوم الاربعاء ان ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية اتفقتا على انعقاد الجولة المقبلة للمفاوضات بين الجانبين في 9 آذار / مارس الجاري في طهران.

                    وكان مساعد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي قد اجتمع في فيينا بالمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو الاسبوع الماضي.

                    ووصفت الوكالة الدولية اللقاء بين عراقجي وامانو بالمفيد وجعل عملية التفاهم بين الجانبين اكثر سهولة.

                    وورد في بيان صادر عن الوكالة بهذا الشأن ، ان الاجتماع ركز على ضرورة ايجاد حلول لجميع القضايا العالقة حول البرنامج النووي الايراني باسرع وقت ممكن.

                    من جانبه قال عراقجي ان ايران والوكالة الدولية عقدتا اجتماعات مستمرة على مستوى الخبراء وان تبادل وجهات النظر والتعاون بين الطرفين سيتخذ وتيرة متسارعة في المستقبل.

                    ***
                    * بروجردي يدعو بريطانيا لاتخاذ خطوات اساسية لتعزيز التعاون الثنائي



                    دعا رئیس لجنة الامن القومي والسیاسیة الخارجیة بمجلس الشورى الاسلامي علاء الدین بروجردي بریطانیا الى اتخاذ خطوات اساسیة للمضي قدما بالتعاون الثنائي من خلال اعتماد توجهات جدیدة.

                    واشار علاء الدین بروجردي خلال استقباله الثلاثاء مدیر دائرة الشرق الاوسط بوزارة الخارجیة البریطانیة ادوارد اوکدن الى خلفیة اداء الحکومة البریطانیة في علاقاتها مع ایران داعیا لندن الى المزید من السعي لازالة الصورة السلبیة لدى الراي العام الایراني تجاه بریطانیا من اجل خلق جو جدید في العلاقات بین البلدین.

                    كما اشار الى موقف الحکومة البریطانیة في مجال العقوبات والقضیة النوویة الایرانیة والارهاب قائلا ان المواقف الراهنة للندن بشان العقوبات والقضیة النوویة الایرانیة والعدید من الحالات الاخرى لا تسهم في خلق جو جدید في العلاقات الثنائیة.

                    واعرب عن امله بان تتخذ الحکومة البریطانیة خطوات اساسیة في اطار توطید التعاون بین البلدین وذلك من خلال اعتماد توجهات جدیدة.

                    وانتقد ازدواجیة الغرب ازاء قضایا مثل الدیمقراطیة والانتخابات الحرة ومکافحة الارهاب قائلا ان تجاهل الغرب لمطلب الشعب البحریني في اجراء انتخابات حرة وفقا للمعاییر الدولیة المعمول بها وعدم مکافحته الجادة للارهاب في المنطقة له تداعیات على الامن والاستقرار في المنطقة والعالم.

                    واکد على الموقف المبدئي لایران في مکافحة الجماعات الارهابیة بصورة حازمة قائلا ان الارهاب خطر جاد على الامن وتقدم کافة الشعوب وان اتخاذ السیاسات الخاطئة سیودي الى تعزیز الجماعات الارهابیة في المنطقة ونموها.

                    واشار الى الاوضاع في سوریا والسیاسات الخاطئة للغرب ازاء هذا البلد قائلا ان تجاهل السیادة الوطنیة السوریة وایجاد التسهیلات لتدفق آلاف الارهابیین الى اراضیها اوجدت الظروف الراهنة في سوریا حیث ان استمرار هذا الامر لن یخدم احدا، بل ان الجمیع سیتضرر منه.

                    اما مدیر قسم الشرق الاوسط بالخارجیة البریطانیة فقد اکد على اهمیة تعزیز العلاقات مع ایران قائلا انه یجب خلق مناخ جدید في العلاقات بین البلدین من خلال النظر الى المستقبل، مضیفا اننا نرغب بفتح صفحة جدیدة من العلاقات بین الجانبین.

                    واعرب عن امله بان تسفر المفاوضات النوویة بین ایران ودول 5+1 عن نتائج ایجابیة.

                    واکد على سیاسة بریطانیا في مکافحة جماعة داعش الارهابیة قائلا ان لندن عاقدة العزم على مکافحة هذه الجماعة الارهابیة.

                    ***
                    * مسؤول ايراني: القنبلة النووية الحقيقية هي سلوك الكيان الصهيوني



                    انتقد سفير ومندوب ايران لدى الامم المتحدة، ممارسات الكيان الصهيوني الذي يمتلك ترسانة نووية ويعتدي على جيرانه عسكريا، ويردد مزاعمه ضد ايران التي لم تهدد أحدأ منذ تأسيس الامم المتحدة، واصفا ممارساته بالقنبلة النووية في المنطقة.

                    جاء ذلك في مقال لمندوب ايران الدائم بالامم المتحدة غلام علي خوشرو، نشرته صحيفة نيويورك تايمز، حيث تطرق خلاله الى محاولات رئيس وزراء الكيان الصهيوني الهروب الى الامام عبر خطابه الاخير في الكونغرس.

                    واعتبر ان خطاب نتنياهو في الكونغرس مساء الثلاثاء، جاء لصرف انظار العالم عن جرائم "اسرائيل" المستمرة بحق الفلسطينيين.

                    وأشار إلى أن الكيان الصهيوني، ينتهك قوانين الامم المتحدة، بمواصلته احتلال اراضي الدول الاخرى فيما ينتقد ايران التي لم تعتد على أحد منذ تأسيس الولايات المتحدة الاميركية، بصفتها دولة مستقلة.

                    وأعتبر المندوب الايراني الدائم، الاجراءات التي اتخذتها طهران لتبديد قلق المجتمع الدولي والرامية لمعالجة القضايا المتعلقة ببرنامجها النووي، قد أفقدت نتنياهو صوابه وبات يستشعر القلق من افتقاده الاداة اللازمة لشن هجوم على ايران.

                    واكد ان طهران تبذل جهودا منذ العام الماضي في اطار برنامج العمل المشترك الموقع مع مجموعة 5+1، بهدف معالجة الموضوع النووي، محذرا من محاولات نتنياهو بصفته شخصا مهووسا، التعكير وزرع بذور الخلاف بين الاطراف التي بذلت جهودا تاريخية في هذا المسار.

                    ودعا مندوب ايران الدائم في مقاله الى تقليل حدة التوتر على الصعيد الدولي، وسط ما يشهده الشرق الاوسط من احداث، في سبيل تنفيذ مكافحة مؤثرة للتطرف والعنف، مؤكدا اهمية أن تقوم جميع الدول معالجة العوامل التي تدفع الاشخاص للانجرار لمعسكر الارهابيين.

                    وأومأ الى أن نتنياهو وحلفاءه الذين عمدوا منذ 25 عاما، دفع برنامج طهران النووي الى صدارة جدول اهتمام المجتمع الدولي، نجحوا برفع عدد المستوطنين من 300 الف الى 800 الف، في المستوطنات غير الشرعية بالضفة الغربية والقدس، في الوقت الذي شردوا الفلسطينيين من ارضهم وبيوتهم، معتبر ان هذه الخطايا التاريخية الى جانب فرض حصار خانق على قطاع غزة ، بمثل القنبلة النووية الحقيقية في الشرق الاوسط، داعيا جميع دول العالم الى استخدام امكانياتها، لنزع فتيلها عبر وأد الالاعيب السياسية وتحييد لوبيات الضغط.

                    ***
                    * دمبسي يعترف بدور ايران في استعادة تكريت




                    أعلن رئيس اركان الجيوش الاميركية مارتن دمبسي أن دور ايران في هجوم القوات العراقية لاستعادة مدينة تكريت يمكن ان يكون ايجابيا.

                    وقال دمبسي ان الدور الايراني في دعم القوات العراقية سيكون ايجابيا اذا اعادت القوات العراقية مدينة تكريت بعد تحريرها من جماعة "داعش" الارهابية الى ابنائها دون حصول توترات طائفية.

                    واضاف ان التدخل الايراني في العراق الان هو الاكثر وضوحا منذ عام 2004، على حد تعبيره.

                    واشار دمبسي الى ان ثلث القوات المشاركة في عملية تكريت هي من الفرقة الخامسة في الجيش العراقي والثلثين الباقيين من قوات الحشد الشعبي.

                    والاثنين بدأ نحو 30 الف عنصر من الجيش العراقي والحشد الشعبي والعشائر اكبر عملية هجومية في العراق ضد تنظيم داعش منذ سيطرته على مساحات واسعة من البلاد في حزيران/يونيو.

                    ***
                    * التبادل التجاري لتركيا مع ايران سيبلغ 35 مليار دولار





                    توقع وزير الاقتصاد التركي نيهاد زيبكتشي بلوغ حجم التبادل التجاري لبلاده مع ايران مستوى 35 مليار دولار حتى 2016، في ظل الاتفاقية التجارة التفضيلية الموقعة بين البلدين.


                    ونقلت صحيفة كاستوم تودي عن الوزير زيبكتشي قوله، ان الحجم التجاري الحالي البالغ 14 مليار دولار سيصل الى 35 مليار دولار حتى 2016.

                    وبيّن لدى مشاركته باجتماع المجلس الاعلى الاقتصادي، بحضور الرئيس التركي، أن اتفاقية التجارة التفضيلية الموقعة بين طهران وانقرة والتي دخلت حيز التنفيذ في يناير/كانون الثاني، تشمل 265 صنفا من السلع.

                    وتوقع وزير الاقتصاد التركي ان يشهد حجم التبادل التجاري مع ايران، نموا ملحوظا، مؤكدا ضرورة تهيئة مقاطعة "فان" التركية لهذا النمو التجاري.

                    ويشار الى ان مقاطعة "فان" هي الوحيدة التي تحتوي على نقطتين حدوديتين مع ايران.

                    كما اعلن اعتزام الجانبين، ابرام اتفاقية جديدة تهدف الى تطوير محطة كابيكوي- رازي الحدودية.
                    التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 04-03-2015, 11:49 PM.

                    تعليق


                    • * جولة 14 من المفاوضات النووية بين إيران والسداسية في مونترو

                      كوفي أنان يتهم نتنياهو بالسعي إلى تخريب الاتفاق النووي.. وظريف: يستند إلى الخداع والأكاذيب

                      إلتأمت في مدينة مونترو السويسرية، الجولة الـ 14 من المفاوضات النووية بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية ومجموعة الدول الست "5+1".


                      جولة مفاوضات نووية

                      وجرت أعمال هذه الجولة من المفاوضات على مستوى مساعدي الخارجية بين إيران والسداسية الدولية (اميركا وروسيا وبريطانيا وفرنسا والصين والمانيا) في الساعة الثانية والنصف من بعد الظهر بالتوقيت المحلي لمدينة مونترو (الواحدة والنصف من بعد الظهر بتوقيت غرينتش) للبحث بشأن الحل الشامل للقضية النووية الايرانية.

                      وبعد هذه المفاوضات سيلتقي مساعدا الخارجية الايرانية عباس عراقجي ومجيد تخت روانجي مع مندوبي روسيا والصين.

                      وانتهى اليوم الثالث للمشاورات النووية بين ايران واميركا في مونترو أمس الأربعاء باجتماع رباعي ضم مساعدي الخارجية الإيرانية عباس عراقجي ومجيد تخت روانجي وممثلي ألمانيا هانس ديتر لوكاس وفرنسا نيكولاس دوريوير وبريطانيا سايمون غس، واستمر نحو 3 ساعات ونصف الساعة.

                      وخلال الايام الثلاثة للمحادثات النووية بين ايران واميركا في مونترو، أجرى وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف 4 جولات من المحادثات مع نظيره الاميركي جون كيري، بحضور مساعدي الخارجية عباس عراقجي ومجيد تخت روانجي ووندي شيرمان ورئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي ووزير الطاقة الاميركي ارنست مونيز إضافة الى مساعدة منسقة السياسة الخارجية للاتحاد الاوروبي هيلغا اشميت.

                      كما أجرى رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي ووزير الطاقة الاميركي ارنست مونيز في مدينة مونترو السويسرية 5 جولات من المحادثات النووية التقنية، اضافة الى مشاركته في المحادثات التي جرت بين وزيري خارجية البلدين ومساعديهما.

                      وتهدف هذه المحادثات والمفاوضات إلى حل نقاط الخلاف في وجهات النظر حول القضية النووية الايرانية، والتي تتركز غالباً حول حجم التخصيب وآلية الغاء الحظر، وصولاً الى الاتفاق النووي الشامل المقرر له نهاية حزيران/يونيو القادم أي نهاية فترة التمديد البالغة 7 أشهر.

                      ظريف: نتنياهو لم يكن له أي تأثير على طاولة المفاوضات

                      يأتي هذا في وقت ردّ فيه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف على مزاعم رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس الأميركي بالقول: إنه لم يكن له أي تأثير على طاولة المفاوضات بين إيران ودول 5+1 حول الملف النووي لطهران.

                      وأوضح ظريف في مقابلة حصرية مع CNN: "لم يكن هناك أي تأثير على طاولة المفاوضات واستطيع أن أرى أنه –نتنياهو- وبعض الأشخاص الآخرين يحاولون خلق جو من الهيستيريا والخوف استناداً على الأكاذيب والخداع ومنع الاتفاقية من أن تتبلور."

                      وأردف "نحن نؤمن بأنه يمكننا بالحقيقة التوصل إلى اتفاق إذا توفرت هناك الإرادة السياسية لاتخاذ خيارات صعبة وعلى الجميع القيام بخيارات صعبة."

                      وأضاف:"نحن أظهرنا الإرادة السياسية للدخول بالمفاوضات لحل هذه المسألة واعتقد أن على الطرف الآخر أن يقوم بالأمر ذاته وإظهار الإرادة السياسية واتخاذ قرارات صعبة والعلم بأن العقوبات والاتفاق لا يمكن أن يكونا مع بعضهما البعض، فإما أن تختار مسار العقوبات وتستمر في المواجهة، أو حل هذه المسألة من خلال المفاوضات والتوصل إلى اتفاق."

                      وتابع قائلاً:"نحن أقدمنا على خيار صعب للانخراط في مفاوضات على الرغم من أننا نؤمن أن هذا الأمر غير ضروري، حيث إن الأزمة مصطنعة كما رأينا.. الناس كانوا يتوقعون منذ عشرين عاماً أن إيران يفصلها عام واحد على تصنيع قنبلة وهذه التوقعات أثبت عدم صحتها مراراً."

                      كوفي أنان: نتنياهو يحاول تخريب الاتفاق مع إيران ومتشددون في واشنطن يعملون لإسقاطه

                      وبدوره، هاجم كوفي أنان، الأمين العام السابق للأمم المتحدة الخطاب الذي ألقاه رئيس وزراء الإحتلال بنيامين نتنياهو، في الكونغرس الأمريكي، معتبراً أنه شكل "مفاجأة" له، وحذر من وجود "متشددين" في واشنطن يرغبون بفشل المفاوضات حول الملف النووي الإيراني الذي اتهم نتنياهو بمحاولة "تخريبه" من خلال الخطاب.


                      الأمين العام السابق للأمم المتحدة كوفي أنان

                      وردّ أنان، في مقابلة مع CNN، على سؤال حول رأيه بما قاله نتنياهو عن خيارين أمام العالم بالتعامل مع إيران وهما: إجراء اتفاق سيء الآن، أو مواصلة الضغط والتفاوض على خيار أفضل مستقبلاً بالقول:"لا أظن ذلك، فالوفود المشاركة في مفاوضات (5+1) مع إيران تبذل قصارى جهدها للوصول إلى صفقة جيدة، ولا أعرف كيف يمكن التوصل لصفقة أفضل؟"

                      وشكك أنان بفاعلية فرض المزيد من العقوبات على إيران، قائلاً:"هذا لن ينفع، فالعقوبات مفروضة على إيران منذ سنوات طويلة ولم تتبدّل المواقف الإيرانية حيال الملف النووي، وقد أوضح الإيرانيون أن هدفهم ليس بناء قنبلة نووية بل الاستفادة من الطاقة النووية، وهذا أمر سيكون الحكم فيه متروكاً للمستقبل."

                      وحول ما تردد عن اعتبار خطاب نتنياهو تحدياً واضحاً للسياسة الأمريكية، ما دفع بالنائب نانسي بيلوسي إلى البكاء تأثراً لشعورها بالإهانة، قال أنان:"أظن أن الكثيرين سينظرون إلى الخطاب على أنه محاولة لتخريب المفاوضات مع إيران، وذلك عبر الخروج بمواقف انتقادية في الوقت الذين تسعى فيه الوفود المفاوضة إلى التوصل لاتفاق سلمي بنهاية الشهر، وأنا أظن أن الاتفاق قابل للتوقيع وسيكون إيجابياً للعالم."

                      وتابع بالقول:"يمكن لنتنياهو ترديد مزاعمه حول كذب وخداع إيران، ولكن المفاوضين على الطاولة يدركون ما يحصل في المفاوضات، ولذلك من المؤسف أن يخرج شخص من خارج المفاوضات، ليدلي بتلك الملاحظات، وعلى الإقرار بأن ما حصل في الكونغرس الأمريكي كان مفاجئاً لي."

                      ***
                      * كيري يطلع دول الخليج على نتائج المفاوضات النووية مع إيران

                      كيري للتأكد من سلمية النووي الإيراني والفيصل: أمن الخليج يبدأ بعدم حصول إيران على النووي

                      أكد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل خلال المؤتمر الصحافي الذي جمعه مع نظيره الأميركي جون كيري، على أن بلاده "تدعم جهود الدول الكبرى فيما خص المحادثات النووية مع إيران". مشيراً إلى أن "كيري كان واضحاً بالتأكيد على ضرورة عدم امتلاك إيران أسلحة نووية وأهمية التأكد من سلمية هذا البرنامج". معرباً عن قلق بلاده مما وصفه بـ"تدخل إيران في سوريا ولبنان واليمن والعراق". لافتاً إلى أن "أمن الخليج يبدأ بالحيلولة دون حصول إيران على النووي".


                      كيري ونظيره السعودي سعود الفيصل

                      وأوضح الفيصل أنه "ناقشنا مع كيري جهود التحالف لمحاربة الإرهاب، مع تأكيد السعودية على أهمية الحملة الدولية لمحاربة داعش". وأشار إلى أن "استمرار أزمة سوريا جعلها ملاذاً للإرهاب"، داعياً لإيجاد ما أسماه "توازناً عسكرياً على الأرض بسوريا عبر دعم المعارضة المعتدلة".

                      بدوره، قال كيري خلال المؤتمر أن "أمن دبلوماسيينا في الخارج أولوية لنا، ولا يمكن إخافة الولايات المتحدة عبر تهديد دبلوماسيينا". موضحاً "شراكتنا مع دول الخليج ضرورية جداً، وأن واشنطن تتطلع لعلاقة وثيقة مع الملك سلمان بن عبد العزيز".

                      وحول النووي الإيراني، شدد كيري على أن "التوصل لاتفاق مع إيران سيعزز عدم انتشار الأسلحة النووية، وأن سبب زيارته للرياض "إطلاع شراكائنا الخليجيين على المفاوضات مع إيران". مشيراً إلى أنه "حققنا بعض التقدم مع إيران لكن هناك بعض الفجوات، وعلى إيران تقديم إجابات محددة قبل العودة للمفاوضات، ونحن ملتزمون بمعالجة قضايا مع إيران بما فيها دعمها للإرهاب". لافتاً إلى أن "إيران ما زالت مسماة دولة ترعى الإرهاب"، على حدّ قوله.

                      ***
                      * ظريف: قريبون جدا من الاتفاق النووي وبنفس الوقت بعيدون




                      أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف أن المفاوضات مع الدول الست قريبة جدا من الاتفاق النووي، لكنه قال ايضا إنه يمكن أن تكون بعيدة جدا عن ذلك.

                      وقال ظريف في مقابلة مع محطة ان.بي.سي نيوز الاميركية إنه يمكن أن نكون قريبين جدا من التوصل لاتفاق مع الدول الست إذا أمكن اتخاذ القرار السياسي للوصول لذلك.

                      لكنه حذر من أنه ما يزال ينبغي الانتهاء من التفاصيل، معلنا استعداد ايران للعمل على مدار الساعة للتوصل لاتفاق.

                      ونشرت شبکة ان بي سي جزءا مقتضبا من هذه التصریحات نقلا عن ظریف الذي قال ايضا: اذا أمکن وکما قال الرئیس اوباما اتخاذ قرار سیاسي، فاننا نقترب جدا.

                      وکرر ظریف مرة اخری ان الجمهوریة الاسلامیة في ايران لا تسعی الی انتاج السلاح النووي، رغم الادعاءات الصهیونیة المتکررة منذ عام 1992، وأضاف: عندما تخمد الضجة الاعلامیة وینتهی اثارة الرهاب والتخویف.. حینها یمکن الاتفاق، وهذا الاتفاق لا یلحق الضرر بأی احد .

                      ***
                      * نتانياهو يواصل تحريضه على إيران

                      يواصل رئيس وزراء العدو بنيامين نتانياهو تحريضه على المحادثات النووية بين ايران والدول الغربية، في وقت اعتبرت اوساط صهيونية ان خطاب نتنياهو امام الكونغرس زاد الشرخ مع الادارة الاميركية.

                      (تقرير حسن حجازي بالصوت والصورة):
                      http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1134505

                      ***
                      * ايران والسداسية... الاتفاق أو تفعيل أنشطة البرنامج النووي



                      تعقيبا على دعوة الرئيس الأميريكي باراك اوباما طهران الى تجميد طوعي لبرنامجها النووي، وضع الرئيسُ الايراني حسن روحاني المجموعةَ السداسية أمامَ خِيارين لا ثالث لهما، إمّا اتفاق يأخذُ حقَها بعينِ الأعتبار في مقابل الشفافية، وإما حث الخطى في برنامجِها النووي السلمي الى الأمام.

                      مجموعة خمسة زائد واحد تعلم جيدا انها امام خيارين لا ثالث لهما: اما التفاهم والتوافق مع ايران في اطار المنطق والقوانين الدولية والسرعة بهذا العمل لصالح الجميع، او انكار الواقع واضطرارا ستشهد في تلك الحالة تقدما اسرع للبرنامج النووي السلمي الايراني.

                      روحاني أشار إلى مفارقة أخرى تتعلق بالكيان الإسرائيلي الذي يمتلك ترسانة نووية عسكرية ومع ذلك يستاء من اتفاق يخدم امن واستقرار المنطقة والعالم.


                      ***
                      * الحكومة الايرانية: لم نربط مصير البلاد بنتيجة المفاوضات



                      اشار المتحدث باسم الحكومة الايرانية، محمد باقر نوبخت الى المفاوضات بين ايران و5+1 وأكد "اننا لم نربط مصير البلاد بنتيجة المفاوضات النووية."


                      وقال نوبخت للمراسلين على هامش اجتماع مجلس الوزراء الاربعاء: اننا لم نربط مصير البلاد بنتيجة المفاوضات (النووية) وفي الحقيقة لقد خططنا لمختلف الظروف، ونتوقع من ممثلي الجمهورية الاسلامية في ايران في المفاوضات النووية ان يستوفوا حقوق شعبنا دون نقص، وان يعملوا على رفع حلقة الحظر الضيقة.

                      واضاف: ليعلم شعبنا العزيز ان خادميه لديهم الخطط اللازمة، وان شاء الله سيتجاوز هذه العقبة، وسنرفع هذه المشكلة ايضا بالمنطق وبدعم الشعب.

                      تعليق


                      • * في يوم التشجير... الرئيس الايراني يغرس شجرة

                        قام الرئیس الايراني حسن روحاني صباح الیوم الخمیس بغرس شجرة بمناسبة أسبوع المصادر الطبیعیة و یوم التشجیر.

                        وأقیمت هذه المراسم في مؤسسة الأبحاث والتعلیم والترویج الزراعي التابعة لوزارة الجهاد الزراعي. والتي حضرها أیضاٌ وزیر الجهاد الزراعي محمود حجتي ومحافظ طهران حسین هاشمي.

                        ویوم 15 أسفند في التاریخ الإیراني /6 آذار - مارس/ یسمی یوم التشجیر، کما أن أسبوع المصادر الطبیعیة یبدأ من 6 إلی 12 مارس من کل عام.

















                        ***
                        * ايران تحرر دبلوماسيها المختطف في اليمن بعملية أمنية خاصة



                        أعلنت ايران، اليوم الخميس، عن قيام قوة خاصة امنية ايرانية بتحرير الدبلوماسي الايراني المختطف في اليمن نور احمد نكبخت.

                        وأكدت وزارة الامن الايرانية قيام قوة خاصة امنية ايرانية بتحرير الدبلوماسي الايراني نور أحمد نكبخت الذي خطف على يد زمر ارهابية في اليمن دون اي وساطات.

                        وقالت الوزارة أنها كانت قد تسلمت ملف الدبلومسي المختطف قبل شهرين وقامت بالمبادرة لتحريره.

                        يذكر ان الملحق الاداري في السفارة الايرانية في صنعاء اختطف من قبل مجهولين مسلحين يوم 21 تموز / يوليو 2013 حينما كان في طريقه من منزله الي مقر عمله في السفارة الايرانية في صنعاء.

                        ***
                        * تحرير الدبلوماسي الايراني باليمن مؤشر على قوة ايران أمنيا وسياسيا



                        قال مساعد وزیر الخارجیة الایرانیة للشؤون العربیة والافریقیة حسین امیر عبداللهیان، ان تحریر الدبلوماسي الایراني المختطف في الیمن من قبل کوادر وزارة الامن، مؤشر آخر علی قوة ایران أمنیا وسیاسیا.

                        وصرح امیر عبد اللهیان الیوم الخمیس للصحفیین في مطار مهراباد حین وصول نور احمد نیکبخت الدبلوماسي الایراني المحرر الی أرض ایران، انه في بدایة وقوع حادث الاختطاف، شکلت وزارة الخارجیة وبأمر من الوزیر، لجنة خاصة لمتابعة الموضوع.

                        واضاف: وفي النهایة تم تشکیل فریق خاص من کوادر وزارة الامن، واستطاع هذا الفریق تنفیذ عملیات معقدة وشاقة في منطقة خاصة بالیمن أسفرت عن تحریر نوراحمد نیکبخت من قبضة الارهابیین.

                        وقدم مساعد وزیر الخارجیة، التهاني والتبریکات لقائد الثورة ورئیس الجمهوریة ولکافة ابناء الشعب الایراني ولکوادر وزارة الامن لهذا النجاح ولما قاموا به من جهود قیمة أثمرت عن زرع البسمة والفرحة في قلوب الشعب.
                        کما قدم امیر عبد اللهیان الشکر للزملاء في وزارتي الامن والخارجیة لتحریر الدبلوماسي الایراني .

                        یذکر ان الملحق الاداري في سفارة الجمهوریة الاسلامیة في ایران في صنعاء کان قد اختطف من قبل مسلحین مجهولین یوم 21 تموز/یولیو 2013 حینما کان في طریقه من منزله الی مقر عمله في السفارة الایرانیة في صنعاء.

                        ***
                        * وزير الامن الإيراني: عملية تحرير الدبلوماسي في اليمن تحققت باقل التكاليف



                        اكد وزير الامن الإيراني حجة الاسلام محمود علوي ان ايران لم تستجب لأي شرط من شروط الارهابيين لتحرير دبلوماسيها المختطف باليمن، وعملية التحرير تمت بأقل التكاليف.

                        واضاف حجة الاسلام محمود علوي صباح خلال مؤتمر صحافي عقده بمناسبة تحرير نوراحمد نيكبخت الدبلوماسي الايراني المختطف باليمن "انه و قبل 20 شهرا تم اختطاف الدبلوماسي الايراني من أحد شوارع اليمن، وحينها بادرت الاجهزة المعنية الايرانية بمتابعة هذا الموضوع بهدف الدفاع عن مصالح البلاد".

                        واوضح ان ضباط جهاز الامن الايراني قد انهوا موضوع اختطاف الدبلوماسي عبر عملية معقدة وباساليب جديدة وعلى نحو لم يستجب فيها لاي مطلب من مطالب الارهابيين.

                        ووجه حجة الاسلام علوي رسالة شديدة الى من يمارس الاختطاف، بأن جهاز الامن الايراني لا يخضع للابتزاز ويعمد للدفاع عن مصالح الجمهورية الاسلامية الايرانية بشتى الاساليب الامنية المعقدة.

                        وكانت المخابرات الإيرانية قد نفذت عمليةً أمنية نوعية، تمكنت خلالها من تحرير دبلوماسي ايراني كان مختطفاً لدى مجموعة ارهابية في اليمن، منذ 20 شهراً.

                        ***
                        * ولايتي: أي تدخل أجنبي باليمن يزعزع الامن ويفاقم التوتر



                        قال مستشار قائد الثورة الاسلامية في ايران ان اي تدخل اجنبي في الشؤون الداخلية لليمن من قبل اي دولة سيؤدي الى زعزعة الامن ويفاقم التوتر ويزيد من عدم الاستقرار في اليمن والمنطقة.

                        وأكد علي اكبر ولايتي خلال استقباله رئيس الوفد اليمني الذي يزور طهران، على المشتركات التاريخية والحضارية بين الشعبين الايراني واليمني، والتشابه بين ثورة الشعب اليمني وثورة الشعب الايراني ضد الظلم والاستبداد، وأعرب عن امله بان يتمكن شعب اليمن من تحقيق مطالبه في المسار الذي انطلق فيه، لينعم ببلد حر ومستقل ومتطور.

                        وأعلن ولايتي دعم جمهورية ايران الاسلامية لمطالب الشعب اليمني، وصرح: ان جمهورية ايران الاسلامية باعتبارها بلدا مستقلا ومقتدرا، تبذل قصارى جهودها من اجل السلام والاستقرار والامن في المنطقة.

                        وأعرب رئيس مركز الابحاث الاستراتيجية بمجمع تشخيص مصلحة النظام، عن استعداد جمهورية ايران الاسلامية لتطوير مجالات التعاون الثنائي، واضاف: ان اي تدخل اجنبي في الشؤون الداخلية لليمن من قبل اي دولة سيؤدي الى زيادة انعدام الامن والتوتر وزيادة انعدام الاستقرار في اليمن والمنطقة، معربا عن امله بأن تتجنب دول المنطقة والمجتمع الدولي في هذه البرهة الحساسة ومن خلال درايتها والتزامها بمراعاة حقوق الشعب اليمني والسلام والاستقرار العالميين، ان تتجنب إثارة اي حساسية او اتخاذ اجراءات غير مسؤولية تنتهك سيادة اليمن.

                        وفي اللقاء، شرح رئيس الوفد اليمني آخر التطورات في اليمن، وأكد على الصداقة العريقة بين البلدين، وأشار الى دعم الشعب المفتوح والشامل للثورة في هذا البلد، وقال: ان اهداف "انصار الله" ارساء الاستقرار والامن والتنمية الاقتصادية وتحقيق الرفاهية لشعب هذا البلد، ولا يمكن انكار دور التعاون الاقليمي في توفير الامن والاستقرار في هذه المنطقة.

                        وأشاد بقيم الثورة الاسلامية في ايران والصمود امام جميع المؤامرات المعادية، وأكد "لاشك ان ثورة الشعب اليمني ورغم كل المؤامرات، ستتجاوز كل المشكلات والعقبات، وسوف تحقق اهداف نهضة الشعب اليمني بالاعتماد على الله".

                        ***
                        * ايران: المصالح الصهيونية تقف وراء استمرار الازمة السورية



                        قال مساعد وزیر الخارجیة الایراني حسین امیر عبداللهیان ، ان مصالح الکیان الصهیونی تقف وراء استمرار الازمة السوریة واضاف ان دعم الاوضاع الانسانیة وکذلك تقویة الحل السیاسي في سوریا من الخیارات الضروریة لحل هذه المشکلة.

                        وأوضح امیر عبداللهیان خلال لقائه الخميس المدیر العام في وزارة الخارجیة البریطانیة لشؤون الشرق الاوسط ادوارد اوکدن، مواقف جمهوریة ايران الاسلامیة تجاه التطورات في المنطقة سیما في العراق وسوریا والبحرین والیمن ووصف المشاورات مع الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة حول التطورات بالمنطقة بتوجه یتسم بالواقعیة.

                        وقال امیر عبداللهیان ان نظرة ایران للتوجهات السیاسیة والامنیة والاجتماعیة بالمنطقة مبنیة علی اساس محاربة الارهاب وعدم التدخل العسکري الاجنبي والمساعدة علی تعزیز الحلول السیاسیة والحوار الوطني.

                        واعتبر ان استمرار الازمة السوریة یرتبط بمصالح الکیان الصهیوني مشددا علی ضرورة دعم الحل السیاسي في سوریا .

                        واشار الی المشروع السیاسي لوزیر الخارجیة الایراني من اربعة بنود لانهاء الازمة السوریة مؤکدا علی نزع اسلحة الارهابیین واقرار الحوار الوطنی الشامل.

                        واستغرب امیر عبداللهیان، من تقسیم الارهابیین المسلحین الی جید واخر سیئ ووصفه بانه غیر قابل للفهم وقال ان تصعید عملیات القتل والجرائم التي یرتکبها الارهابیون في المنطقة، نتیجة استمرار ارسال الاسلحة وتقدیم التسهیلات للارهابیین.

                        واشار الی الازمة في البحرین وأدان استمرار اعتقال الشیخ علي سلمان "امين عام جمعية الوفاق " وقال ان استمرار الاحتجاجات فی البحرین هو بسبب المطالبات الشعبیة.

                        وصرح بان حوار الحکومة البحرینیة مع الشعب وعدم التدخل الاجنبي هو الالیة المناسبة لخروج البحرین من ازمتها.

                        وحذر امیر عبداللهیان من اعتماد معاییر مزدوجة من قبل التحالف الدويی مع الارهاب والتسامح تجاه التطرف في المنطقة واصفا هذه الخطوة باللعبة الخطیرة.

                        کما اعتبر مساعد وزیر الخارجیة الایرانیة، الحرکة الشعبیة الاخیرة في الیمن بانها جاءت لاستیفاء حقوق الشعب وردا علی المخططات والسیاسات المفروضة وغیر المنطبقة مع الحقائق في الیمن، داعیا الاطراف الاقلیمیة والدولیة الی وقف اجراءاتها السیاسیة والامنیة المتسرعة، وعدم اعطاء الفرصة للارهابیین للتخریب في شبه الجزیرة ومساعدة الشعب الیمني للتوصل الی اتفاق وتحقیق الشراکة والسلام الحقیقی في هذا البلد.

                        بدوره اکد الدبلوماسي البریطاني في اللقاء علی اهتمام الحکومة البریطانیة بالتطورات والاوضاع الجاریة في المنطقة کما شدد علی اهمیة تبادل وجهات النظر والمشاورات مع الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة بهدف دعم السلام والاستقرار في المنطقة ولمواجهة التهدیدات المشترکة سیما التطرف والارهاب.

                        وصرح اوکدن بان المنطقة تمر بظروف حساسة جدا وهشة، واذا لم یتم القضاء علی الارهاب فان المجتمع الدولي سیواجه مخاطر جمة.

                        واشار اوكدن الی دور وامکانیات ایران فی المنطقة وقال : فی ظل الاجواء الدولیة الجدیدة والتي اتیحت للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة فان بریطانیا تسعی الی تمهید الفرص فی العلاقات والمساعدة لحفظ السلام فی المنطقة.

                        ***
                        * ممثل الطائفة الأرمنية في مجلس الشورى الإيراني يجول على رؤساء وممثلي الطوائف القبطية والآشورية في لبنان‏


                        د. خانلري: ما يقوم به الإرهابيون لا علاقة له بالإسلام لا من قريب ولا من بعيد

                        جال ممثل الطائفة الأرمنية في مجلس الشورى الإسلامي في إيران الدكتور كارن خانلري الذي زار لبنان للمشاركة في أعمال مؤتمر "حوار الأديان الإسلامية والمسيحية بين إيران ولبنان"، وبرفقته سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان السيد محمد فتحعلي على رؤساء وممثلي الطوائف القبطية والآشورية في لبنان لتعزيتهم بالمجازر الوحشية التي ارتكبها تنظيم "داعش" الإرهابي بحق الأقباط والآشوريين مؤخراً في سوريا وليبيا.


                        ممثل الطائفة الأرمنية في مجلس الشورى الإسلامي في إيران الدكتور كارن خانلري

                        ولهذه الغاية إلتقى د. خانلري المونسنيور تيرون غليانا، أسقف الطائفة الآشورية في لبنان، وأعرب له عن استنكاره الشديد لممارسات التنظيمات الإرهابية الإجرامية وأعمال القتل الممنهجة التي ترتكبها بحق الأبرياء دون تمييز، مقدماً له تعازيه الحارة بضحايا المجازر المروعة التي طالت أتباع الديانة الآشورية في سوريا.

                        وأشار ممثل الطائفة الأرمنية في مجلس الشورى الإسلامي في إيران إلى أن بلاده كانت سباقة في استنكارها لتلك الأعمال اللاانسانية، إن من خلال بيان الشجب الصادر عن مجلس الشورى الإسلامي والذي حمل توقيع جميع نواب المجلس، أو من خلال المواقف التي أطلقتها المراجع الدينية وعلماء الدين المسلمون.

                        واعتبر د. خانلري أنه "من الجيد أن ندرك بأن ما يقوم به الإرهابيون لا علاقة له بالإسلام لا من قريب ولا من بعيد، فاعتداءاتهم وممارساتهم الشنيعة تطال إلى جانب المسيحيين، المسلمين السنة والشيعة وترتكب بحقهم أبشع المجازر". وتابع:"لذلك فإنه من واجبنا كأتباع ديانات التوحيد أن تقف موحدين في وجه هؤلاء الإرهابيين وأن نضع حداً لإرتكاباتهم".

                        من جهته، أعرب أسقف الطائفة الآشورية في لبنان المونسنيور تيرون غليانا عن شكره وامتنانه للدور الذي تنهض به الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة الحركات التكفيرية الظلامية، مشيراً إلى أنه وخلال تواصله المستمر مع ممثل الطائفة الآشورية في مجلس الشورى الإسلامي في إيران أكد له الأخير أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تقدّم أداءً مميزاً ونموذجياً تجاه الآشوريين.

                        وحثّ المونسنيور غليانا أتباع الديانات السماوية على عدم الإكتفاء بإستنكار ممارسات الحركات الإرهابية الشنيعة، ودعاهم للتبرّئ منها.

                        بعد ذلك، إلتقى ممثل الطائفة الأرمنية في مجلس الشورى الإسلامي في إيران الدكتور كارن خانلري وسفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان السيد محمد فتحعلي، رئيس الطائفة القبطية في لبنان المونسنيور لويس أرشليمي، الذي أبدى بدوره ترحيبه بهذه الزيارة وبالمواقف الإيرانية من المجازر الإرهابية التي طالت الأقباط في ليبيا وردود الفعل الإيرانية عليها.

                        وأشار المونسنيور أرشليمي إلى أن "دول المنطقة باتت تدرك حالياً حجم مخاطر الإرهاب عليها وعلى مصالحها، وهي بدأت تسعى لتعزيز التنسيق فيما بينها في مواجهته"، معرباً عن أمله بأن تفضي هذه الجهود لإستئصال هذه التنظيمات الإرهابية والتخلّص منها.

                        ***
                        * العراق يسعى الى شراكة طويلة الامد مع الصناعة الايرانية




                        اعلنت وزارة الكهرباء العراقية، الخميس، عن سعيها الى إقامة شراكة طويلة الأمد مع الصناعة الإيرانية في مجال الطاقة، مؤكدة ان ذلك سيلبي احتياجات قطاع الكهرباء من المحولات وأبراج نقل الطاقة وغيرها.

                        وافاد موقع السومرية ان وزير الكهرباء العراقي قاسم محمد الفهداوي قال على هامش لقاءه بالسفير الايراني حسن دانائي فر وشركة إيران ترانسفورمر للمحولات الكهربائية إن "الوزارة بصدد الوصول الى نوع معين يتم اعتماده للشروع في تنفيذ هذه الشراكة بموجب قانون الشركات العراقي", داعياً ممثل الشركة الإيرانية الى "أخذ الموضوع بجدية تامة".

                        وشدد الفهداوي على ضرورة "الالتزام بالتوقيتات التي سيتم وضعها في الاتفاق النهائي من اجل ان تكون شراكة فاعلة وناجحة"، مشيرا الى "اننا نسعى لان تكون هذه الشراكة طويلة الأمد مع الصناعة الإيرانية في مجال الطاقة".

                        وتابع الفهداوي ان "ذلك سيلبي احتياجات قطاع الكهرباء من المحولات وأبراج نقل الطاقة وغيرها".

                        من جانبه، أبدى السفير الإيراني حسن دانائي فر "استعداد شركات بلاده وفي مقدمتها شركة إيران ترانسفورمر الى التعاون مع وزارة الكهرباء للوصول الى صيغة اتفاق نهائي"، مشدداً على "استعداد الشركة لإبرام هذه الاتفاقية".

                        ***
                        * سلامي: صاروخ "خليج فارس" باليستي ويصيب الهدف بدقة متناهية



                        كشف نائب القائد العام للحرس الثوري الايراني العميد حسين سلامي، أن الصاروخ الذي اختبرته ايران خلال مناورات الرسول الاعظم 9 في مضيق هرمز والخليج الفارسي باليستي، موضحا أن صاروخ "خليج فارس "، باليستي ويختلف عن صواريخ كروز.

                        وذكرت وكالة "فارس" ان العميد سلامي اوضح في مقابلة متلفزة مساء الاربعاء، أن الصاروخ يدخل جو الارض بسرعة فائقة، ومداه يصل الى مئات الكيلومترات، إذ يستهدف القطع البحرية بدقة متناهية و نسبة الخطأ فيه هي صفر.

                        واضاف أن صاروخ خليج فارس وبغية اصابة الهدف، تتغير عنده أفق الرؤية ويقصف القطعة البحرية باسلوب ملاحي ذكي.


                        ولفت الى اصابة الصاروخ لقطعة بحرية متحركة بطول 60 مترا في مياه الخليج الفارسي خلال مناورات الرسول الاعظم (ص) التاسعة للحرس الثوري، مبينا ان الصاروخ اصاب الهدف بدقة في الوقت الذي يبلغ حجم حاملات الطائرات 320 مترا.

                        وأضاف انه عندما يصيب صاروخ باليستي هدفا يصغر حجم حاملات الطائرات بعدة مرات، بدقة متناهية وبنسبة خطأ معدومة، فيصير بالامكان اعتبار اسطورة حاملات الطائرات قد انتهت.

                        واكد أن " خليج فارس" صناعة ايرانية ومن الممكن تعذر صناعته من قبل بلد آخر، لكون ان هذا النوع من التقنيات متطورة جدا.

                        ***
                        * بالصور.. ايران تدشن سيارة كهربائية - ينزينية حديثة


                        رعی الرئیس الايراني حسن روحاني في ختام اجتماع مجلس الوزراء امس الاربعاء تدشین سیارتین تعملان بالکهرباء والبنزین .

                        وقام الرئيس روحاني في خطوة رمزیة بقیادة هذه السیارة في فناء المبنی المرکزي لرئاسة الجمهوریة.





                        ***
                        * بالصور.. "أغاني أرض بلادي" فيلم ايراني عن جرائم داعش


                        أعلن المخرج الايراني عباس رافعي ان فيلمه السينمائي الجديد "اغاني ارض بلادي" الذي يتمحور حول جرائم جماعة "داعش" الارهابية، أصبح جاهزا للعرض.

                        واضاف المخرج رافعي ان النسخة النهائية للفيلم جاهزة وستتم ازاحة الستار عنه قريبا الا ان موعد العرض لم يحدد بعد.

                        واوضح رافعي ان الفيلم ستتم دبلجته بالفارسية ونعتزم عرضه بشكل عام .

                        وكان من المقرر ان يعرض الفيلم خلال فعاليات مهرجان فجر السينمائي الدولي الثالث و الثلاثين الا ان مراحله الفنية لم تكمل أنذاك.

                        وقد تم تصوير 80 بالمائة من مشاهد الفيلم في لبنان ويشارك فيه مجموعة من الممثلين الايرانيين واللبنانيين من بينهم

                        عدي رعد، جمال حمدان، امال افيش، اشرف غيبور، علي طحان،مهدي فخر الدين، علي شيبي، و حامد ابراهيمي.

                        ويتناول الفيلم جرائم عصابة (داعش) الارهابية والجماعات التكفيرية الاخرى في دول منطقة الشرق الاوسط .



















                        تعليق


                        • * عراقجي: حققنا تطورا أكبر في مباحثات مونترو النووية



                          اكد كبير المفاوضين في فريق المفاوضات النووية الايراني ومساعد وزير الخارجية، عباس عراقجي، حصول تقدم في المباحثات النووية بمونترو اكبر بكثير من الجولات السابقة، مشيرا الى عقد جولة جديدة من المفاوضات في 15 من الشهر الجاري.


                          وقال عراقجي، مساء الخميس، في مونترو بعد انتهاء المباحثات النووية: "لازالت هناك بعض الصعوبات، هناك خلافات بين الجانبين لابد من ازالتها، لابد من ردم الهوة لكننا على الأقل صرنا أكثر تفهما للآخر".

                          واضاف: "ان القرار السياسي سيتخذ بعد الانتهاء من المباحثات الفنية"، مؤكدا انه حينها يمكن للطرف الآخر ان يتخذ قرارا هاما بشان ما اذا كان يريد فرض المزيد من الحظر والضغوط او التوصل الى اتفاق.

                          واوضح عراقجي انه "لابد ان يكون هناك تعاون متبادل بين الجانبين بشان القضايا الفنية ولابد ان نسعى لمواصلة العمل".

                          وتابع: "لابد من مواصلة المباحثات الفنية، وفي الوقت ذاته ان الطرفين سيكونان في ظروف تؤهلهما لاتخاذ القرارات السياسية، ومتى ما انتهينا من المباحثات الفنية فحينها سيكون الوقت قد حان لاتخاذ القرار السياسي".

                          واشار عراقجي الى انه سيكون على الطرف الاخر ان يتخذ القرار الهام، مؤكدا انه لو كانت المقاصد حسنة فمن البديهي انهم لابد ان يؤكدوا على اتفاق ينص على ازالة العقوبات وهذا جانب مهم من المباحثات.

                          وشدد بالقول: "ان اساس عملنا هو رفع جميع اجراءات الحظر، ولايمكن ان يبقى منه شيء، وبعض الحظر قد ينطوي على اهمية سياسية او قانونية بالغة مقارنة بالاخرى، نحن نبحث جميع الوان هذا الحظر".

                          واكد عراقجي انه ستعقد جولة جديدة في 15 من الشهر الجاري في مونترو او جنيف. قائلا "سنبذل كل ما بوسعنا ومن خلال ابداء المزيد من التفهم لحل القضايا الرئيسية قبل نهاية مارس، وسنواصل العمل على التفاصيل ونأمل بالتوصل الى اتفاق حتى نهاية يونيو".

                          الاتحاد الاوروبي يصف محادثات مونترو النووية بالمفيدة


                          محادثات مونترو

                          وصف الاتحاد الاوروبي، اليوم الجمعة، اجتماع ايران ومجموعة (5+1) في مدينة مونترو السويسرية بالبناء والمفيد، مشيرا الى انه احرز بعض التقدم.


                          وافادت وكالة أنباء الجمهورية الاسلامية الايرانية "ارنا"، ان الاتحاد قال في بيان له: "ان اللقاء على مستوى المدراء السياسيين هو استمرار للجهود الدبلوماسية المتواصلة لإيجاد حل شامل للقضية النووية الإيرانية حيث ظهرت خلال الاجتماع اجواء فهم افضل لبعض القضايا".

                          وشدد البيان على ان المجموعة الدولية وايران عازمون على مواصلة العمل لرأب الفجوات المتبقية في هذا الملف على ان يكون هذا في وقت قريب جدا.

                          موغيريني: "اتفاق جيد" بشأن برنامج ايران النووي بات "في متناول اليد"

                          من جهتها ، قالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني الجمعة ان "اتفاقا جيدا" بشأن برنامج ايران النووي بات "في متناول اليد"، في الوقت الذي يتعين ان تنتهي فيه المفاوضات حول هذا الملف قبل نهاية آذار/مارس.

                          واكدت موغيريني امام برلمانيين اوروبيين مجتمعين في ريغا قبل اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الاتحاد الاوروبي في عاصمة لاتفيا "اعتقد ان اتفاقا جيدا بات في متناول اليد". واضافت "لن يكون هناك اتفاق ان لم يكن جيدا وهذه رسالة علينا ان نوجهها الى اصدقائنا وشركائنا".

                          وتابعت موغيريني "يجب ان نقطع الكيلومتر الاخير وهي مسافة تحتاج الى ارادة سياسية اكثر منها الى مفاوضات تقنية".

                          فابيوس: ما تزال هناك حاجة لاحراز ’’تقدم’’ قبل اتفاق مع ايران

                          قال وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس انه مايزال يتعيّن "احراز تقدم" قبل التوصل الى اتفاق مع ايران حول النووي عشية اجتماع للقوى الكبرى في باريس.

                          وأضاف فابيوس للصحافة في ريغا، "هناك تقدم يجب أن يتحقق لجهة الحجم والمدة ومستوى مراقبة التعهدات المزمع قطعها"، بحسب تعبيره.

                          وأكد ان "الوضع لا يزال غير كاف وبالتالي يتعيّن القيام بعمل اضافي".

                          ويستقبل فابيوس السبت بباريس وزراء خارجية الولايات المتحدة جون كيري وبريطانيا فيليب هامون والمانيا فرانك والتر شتانمير ووزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني.

                          ***
                          * موازنة ايران لا علاقة لها بنتيجة المفاوضات النووية



                          اعلن المتحدث باسم الحكومة الايرانية محمد باقر نوبخت ان موازنة العام الايراني القادم (يبدا في 21 اذار/مارس) لا تعتمد على المفاوضات النووية باي شئ، مؤكدا ان الميزانية تسعى لتوفير المزيد من فرص العمل للشباب واحتواء التضخم والحد من نسبته الى 14 بالمئة.


                          وقال نوبخت في كلمته قبل صلاة الجمعة في العاصمة طهران: "ان الاسبوع المنصرم شهد المصادقة على مشروع الموازنة للحكومة من قبل مجلس الشورى الاسلامي بعد 3 اشهر من المداولات".

                          واكد وحدة وجهة نظر البرلمان والحكومة حول تركيبة العائدات والنفقات حيث اتفقا على الحد من الاعتماد في العائدات على الدخل النفطي وذلك انطلاقا من سياسات الاقتصاد المقاوم التي اوصى بها قائد الثورة الاسلامية.

                          واوضح نوبخت ان تركيبة المصادر والنفقات في العام المقبل ستؤمن الحكومة 58 الف مليار تومان منها فيما ستتكفل الشركات الحكومية تامين 103 الف مليار تومان.

                          وشدد على ان مصادر العائدات لا تعتمد مطلقا على نتيجة المفاوضات النووية بين ايران ومجموعة 5+1 وعلى هذا الاساس ان المفاوضات لن تؤثر على الموازنة الحكومية سواء اثمرت عن نتيجة ام لم تثمر .


                          واوضح ان جميع المصادر المتوقعة من قبل الحكومة والمجلس تعتمد على المصادر المعروفة والتي لاعلاقه لها بنتيجة المفاوضات النووية وبالطبع ان الحكومة لديها خطط مرسومة لكل نتيجة تخرج بها المفاوضات النووية وحسب الظروف المتاحة.

                          ***
                          * خطيب جمعة طهران: تل أبيب ستأخذ حلم الضغط على ايران معها الى القبر!



                          انتقد خطيب جمعة طهران اية الله امامي كاشاني تصريحات رئيس وزراء الاحتلال الاسرائيلي امام الكونغرس الاميركي واكد القول ان تل ابيب ستاخذ حلم الضغط على ايران الى اتفاق معها الى القبر.


                          وقال اية الله امامي كاشاني خلال خطبة صلاة الجمعة ان ايران تتمتع باقتدار وشموخ كاملين وستواصل مسيرتها بشموخ، ومن هنا حتى ولو لم تخرج المفاوضات النووية بنتيجة فان ايران هي الفائزة لانها برهنت انها اهل منطقة وحوار.

                          وافاد خطيب جمعة طهران بان نتنياهو قال في تصريحاته امام الكونغرس، انه لاينبغي التوصل الى اتفاق مع ايران، لان ذلك سيشكل خطرا ليس على "اسرائيل"، بل على العالم باسره.. واوضح امام جمعة طهران ردا على تصريحات نتنياهو: ان الجمهورية الاسلامية الايرانية لم تشكل خطرا على اي دولة على مدى 36 عاما وحتى ابان الحرب المفروضة كانت ايران تدافع عن نفسها فقط.

                          وتابع ان ايران بلد قائم على الايمان والاسلام ومبدا ولاية الفقيه واضاف: ان ايران ومن خلال الاعتماد على العدل لاتشكل تهديدا لاي بلد.

                          واشار الى ان نتنياهو يتصور انه لو لم يجر الاتفاق مع ايران، فان ذلك سيخلق مشكلة لايران.. وقال: نحن نقول انه اذا لم توصلت ايران ومجموعة 5+1 الى اتفاق، فان الطرفين سيربحان ولو لم تخرج المفاوضات باية نتيجة فان ذلك يعد ربحا لايران وخسارة لمجموعة 5+1 لان طهران برهنت للعالم بانها تتمتع بالمنطق.

                          واعلن ان وزارة الخارجية الايرانية وفريقنا النووي المفاوض عرضوا منطق الجمهورية الاسلامية الايرانية واكدوا انهم لن يتراجعوا عن حق الشعب الايراني.

                          وفي جانب آخر من الخطبة، انتقد امام جمعة طهران تصريحات رئيس الوزراء الصهيوني في اتهام ايران بانها تشكل تهديدا للعالم وقال يجب ان نسال ساسة الكيان الصهيوني ما يقصدون بالعالم الذي تشكل ايران تهديدا له؟! هل يقصدون ساسة دول الاستكبار الذين يشكلون تهديدا للعالم ويقومون بتحركات عسكرية ضد شعوب العالم؟

                          ولفت اية الله امامي كاشاني الى تحركات الغرب ضد الاسلام والرسول (ص) وقال ان الغرب وساسة الاستكبار يحاولون اثارة موجة من الاسلاموفوبيا عبر حركات ثقافية ضد الاسلام، ولكن الكثير من شعوب العالم لايثقون بقادة الغرب، طبعا علينا نحن ايضا ان نعرف العالم بالاسلام الحقيقي عبر خطوات، مثل: رسالة قائد الثورة الاسلامية الى شباب الغرب.

                          ***
                          * وصول ثاني طائرة مساعدات ايرانية الى مطار صنعاء الدولي



                          وصلت شحنة المساعدات الثانية المقدمة من ايران لليمن الى مطار صنعاء الدولي، وذلك في إطار التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين.


                          وأوضح مسؤول منظمة الاغاثة والانقاذ التابعة للهلال الأحمر الإيراني، أميرالدين روح نواز: "أن مساعدات الهلال الأحمر الإيراني للهلال الأحمر اليمني تزن 7 أطنان وتشمل بطانيات وسجادات ومستلزمات طبية وصحية".

                          واشار روح نواز في تصريح لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) إلى أن هناك مساعدات أخرى ستصل اليمن قريبا.

                          من جهته، قال مدير عام صحة الأسرة بوزارة الصحة العامة والسكان اليمنية، الدكتور علي جحاف: "أن هذه المساعدات تأتي ضمن التعاون عبر الاتحاد الدولي للهلال والصليب الأحمر".


                          ولفت جحاف إلى أن الإيرانيين ابدوا استعدادهم لتعزيز التعاون والمساعدة في مجال النظام الصحي بهدف الاستجابة لحاجة المواطن اليمني وبما يلبي طموحاته.

                          ***
                          * وزير الخارجية الاردني في طهران



                          بدا وزير الخارجية الاردني ناصر جودة زيارة رسمية الى العاصمة الايرانية طهران مساء اليوم الجمعة تلبية لدعوة نظيره الايراني محمد جواد ظريف.


                          ومن المقرر ان يلتقي جودة نظيره الايراني محمد جواد ظريف والرئيس الايراني حسن روحاني يوم غد السبت حيث

                          سيبحث معهما العلاقات الثنائية واخر تطورات المنطقة.

                          جدير بالذكر، ان هذه هي اول زيارة لوزير خارجية الاردن لطهران منذ 8 سنوات.

                          ***
                          * هأرتس : سفير الاحتلال “الإسرائيلي” في واشنطن غير مرغوب فيه من الإدارة الأمريكية



                          قالت صحيفة إسرائيلية إن الولايات المتحدة باتت تنظر إلى سفير الاحتلال “الإسرائيلي” لديها “رون ديرمر” على أنه شخص “غير مرغوب فيه” بعد دوره في الترتيب لكلمة رئيس وزراء الاحتلال “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو أمام الكونغرس قبل يومين.


                          وذكرت صحيفة “هآرتس”، في تقرير لها من واشنطن، نشرته اليوم الخميس، “إذا ما رغب نتنياهو بالعمل مع البيت الأبيض، فلا خيار أمامه سوى استبدال ديرمر الذي تنظر إليه الإدارة الأمريكية على أنه شخص غير مرغوب فيه حتى لو لم تقول ذلك علنا”.

                          ولفتت في هذا الصدد إلى أنه “ينظر إليه (ديرمر) على أنه المحرض الذي طبخ خطاب نتنياهو أمام الكونغرس من وراء ظهر أوباما مع جون بوينر، رئيس الحزب الجمهوري في الكونغرس”. ونقلت عن مسؤول أمريكي كبير، لم تحدد هويته، قوله “على رئيس الوزراء المنتخب أن يحدد من هو سفير إسرائيل في واشنطن، من الواضح بالنسبة لنا أن ديرمر فضل علاقته مع الكونغرس على علاقته مع الإدارة الأمريكية”.

                          وديرمر، 45 عاما، ولد في ميامي في ولاية فلوريدا الأمريكية ويعتبر من المقربين جدا لرئيس الوزراء الإسرائيلي. وبحسب الموقع الالكتروني للسفارة الإسرائيلية في الولايات المتحدة فإنه عمل مستشارا لنتنياهو في الفترة ما بين 2009-2013 قبل تعيينه سفيرا في الولايات المتحدة.

                          واشنطن لنتنياهو: أنت خلقت الازمة فحلها!

                          وبحسب الصحيفة فقد “أوضح مسؤولون أمريكيون كبار بعد خطاب نتنياهو أن البيت الأبيض يعتبر أن نتنياهو هو من خلق الأزمة الحالية وإذا ما أعيد انتخابه فان المسؤولية تقع على عاتقه لإصلاح العلاقة”.



                          ونقلت عن مسؤول أمريكي كبير، لم تحدد هويته قوله، “لسنا نحن من خلق هذه الأزمة، لقد تبقى عامين من ولاية الرئيس أوباما، ونحن نأمل العودة بالأمور إلى طبيعتها بحيث يمكننا العمل معا على الرغم من الخلافات، إن على رئيس وزراء إسرائيل إيجاد الطريق لإصلاح الأمر”.

                          ولفتت الصحيفة إلى أنه “على مدى السنوات الست الماضية، كان هناك صعود وهبوط في العلاقة بين نتنياهو وأوباما .. توترات وأزمات وتبادل اتهامات وتشاجر أمام الكاميرات”.

                          “يقول مسؤولون أمريكيون كبار إنه حتى الآن، لا تزال تتواصل العلاقات بين البلدين على الرغم من هذه الخلافات، ولكنهم أكدوا على أن هذه المرة هناك شعور بأن نتنياهو كان يستخدم هذه الاختلافات، وفي حقيقة الأمر تصعيدها وتسليط الضوء عليها، من أجل احتياجاته السياسية الخاصة”.

                          ونقلت عن مسؤول أمريكي كبير، لم تحدد هويته، قوله” “في السنوات الست الماضية كانت هناك اختلافات كبيرة حول عملية السلام و قضايا أخرى، ولكن الوضع الآن صعب للغاية وهناك شعور بأنه مشحون سياسيا أكثر من أي وقت مضى”.

                          وقالت الصحيفة” يمكن الافتراض أن الإدارة الأمريكية لن تذرف الدموع إذا ما هزم نتنياهو في الانتخابات ولكن مستشاري الرئيس الأمريكي يدركون بأن هناك فرصة بنسبة 50% بأن نتنياهو سيعود إلى رئاسة الوزراء خلال فترة العامين المتبقيين من ولاية الرئيس أوباما”. ومع ذلك فقد أضافت “أوضح مسؤولون كبار بأن البيت الأبيض لا يخطط لأي عمليات انتقام من نتنياهو ولا يبحثون عن سبل لمعاقبته إذا ما أعيد انتخابه.

                          ***
                          * إيران العظمى ….!


                          فلاح المشعل
                          بانوراما الشرق الاوسط

                          استطاعت الجمهورية الإسلامية الإيرانية خلال ثلاثة عقود ونصف ، ان تحمل تسمية ” إيران العظمى ” بحسب قياسات مفاهيم العلوم السياسية ، وفي ضوء معطيات القوة والنفوذ ، ودورها في التوازنات الدولية ، وكفاءتها في المناورة السياسية وتطويرها الدائم في موارد التنمية الإقتصادية ، ومع أزمة إنخفاض سعر النفط فأنها أقرت ميزانية لهذا العام 2015، تبلغ نحو 300 مليار دولار امريكي ، تبدء مع السنة الفارسية في آذار المقبل …!

                          يحدث هذا وإيران تعاني من حرب اقتصادية وعلمية وحصارات متنوعة من دول اوربا وامريكا والعالم .

                          تملك ايران اليوم نفوذ سياسي وعسكري وتبسط قرارها على مساحة تزيد على قارة كاملة ، وإذ تستحوذ بصورة شبه تامة ، أو اللاعب الأول في استراتيجية القوة والنفوذ والهيمنة ، في ملفات سوريا ولبنان والعراق واليمن ، فأن أثرها لايقل أهمية ومكاسب في العديد من دول آسيا الوسطى وشبه القارة الهندية ، واماكن أخرى في افريقيا وامريكا اللاتينية .

                          بإختصار شديد فإن ايران وفق هذه الإمتدادات الجيوسياسية ، تعبر عن إمكانات مادية هائلة ، وقبل ذلك تترجم امتلاكها لعقل قيادي ناجح في رسم استراتيجيات وتطبيقها وفق ماتسمح به المعطيات الداخلية والدولية ، وهنا يبرز عنصران مهمان الأول يوسم بالإخلاص الوطني ، والثاني يكرس مايشاع عن الرجل الفارسي من صبر وإناة وهو ينسج سجادة ” الكاشان ” الشهيرة في زمن يمتد سنوات عديدة .

                          إيران العظمى يمتد نفوذها السياسي والعسكري من عمق آسيا الوسطى الى شواطئ البحر المتوسط ، وهي تحادد اسرائيل في الجنوب اللبناني ، وتضايقها من خاصرتها الجنوبية عبر حماس والجهاد ، هذا الإمتداد الشرقي لإيران يناظره أمتداد آخر نحو الغرب والجنوب يوصل ثقله الجغرافي في اليمن وسلطة الحوثيين وشواطئ بحر العرب والبحر الأحمر .

                          واذا ماوضعنا إطلالة ايران على الخليج العربي ، فأنها تسيطر على نحو 80% من ممرات ومخازن الطاقة في العالم .

                          إيران يتوازن وجودها و قرارها اليوم مع القوة العظمى الأولى في العالم “امريكا ” في محيط دول الشرق الأوسط والخليج العربي ، والصراع العربي - الإسرائيلي، الذي انعطف بإتجاه جديد هو الصراع الإيراني - الإسرائيلي ..، كما يتوازن في العراق ، ويتفوق في سوريا ولبنان واليمن .

                          إيران ماضية في تطوير وتنفيذ برنامجها النووي ، تناور بدهاء سياسي نوعي منذ عشر سنوات في كسب الوقت والوصول الى نقطة اللاعودة في صناعة السلاح النووي ، الذي سيضع العالم الغربي في حراجة واستسلام اضطراري ، كما سيعطي لها جيوش متنوعة من هويات عربية وإسلامية متنوعة ، كما حصل في تجربة حماية سوريا الأسد من السقوط رغم إجتماع دعم اكثر من سبعين دولة هي الأولى في قوة الجيوش والأموال…!؟

                          يطول الحديث عن إيران ومقدراتها واساليبها الذكية في التفوق وخلق الإرادات وتنميتها حتى اصبحت دولة عظمى ، تلك ليست بظاهرة مستحيلة أو اسطورية لوتوفرت الإرادة الوطنية المخلصة لحب الوطن والولاء له ، وقوة ضبط داخلي للنظام السياسي ومركزيته ، وبناء يتفوق على معدلات الفساد في البلاد .

                          لكن تلك معادلات مفقودة في بلادنا العربية ، بل اصبحت أصعب مايكون ،وسط خيانات الساسة والأنظمة وضياعها المتنامي ، وصراعاتنا الطائفية التي أجلت أي مشروع للتطور وبناء موقف عربي موحد ، او استراتيجية حماية للوطن الضائع من المحيط الى الخليج .

                          ***
                          * بالصور... "روبوتات عسكرية" سواعد وعيون لحرس الثورة الايراني


                          روبوتات عسكرية ايرانية


                          تعتبر الروبوتات العسكرية سواعد وعيون جديدة لحرس الثورة الاسلامي في الحروب غير المتكافئة حيث ان بعض هذه النظم تتمكن مجتمعة، ان تغطي مساحة كبيرة من ساحة العمليات الحربية والمعلوماتية، وكما يمكنها ان تعمل الى جانب أنظمة اخرى مثل انظمة الدعم الثابتة لتكون كشبكة واحدة، وتهيء بمعنى الكلمة "ارض مسلحة".


                          وأشار القسم الدفاعي والامني بوكالة مشرق الاخبارية في تقرير له الى ان تاريخ استخدام الروبوتات والمركبات الالية الانتخارية المدرعة بدون طاقم "Goliath" يعود للحرب العالمية الثانية؛ ويتم توصيل الدروع التي تحتوي على مقدار من المواد المتفجرة بالمتسخدم، بواسطة كابل خاص. واستخدمت هذه الدروع الانتحارية في البداية من قبل القوات الالمانية، لتدمير جسور ومتاريس وخنادق العدو. وبالطبع فان هذه الروبوتات الالمانية كانت تعاني من الكثير من المشاكل ومنها مشكلة التوجيه والسيطرة والذي كان سببا لعدم الاعتناء بها كما يجب في التكنولوجيا العسكرية بعد الحرب العالمية الثانية.


                          قنبلة "Goliath" يتحكم بها عن بعد

                          في العقود الاخيرة ونظرا إلى التقدم والنجاح الذي تحقق في مجال المنصات بدون طاقم لاسيما المنصات الجوية، اثير مرة اخرى موضوع الاستفادة من المركبات العسكرية بدون طاقم، وتم تنفيذ تصاميم مختلفة في هذا المجال، في شتى انحاء العالم. ومن المهم ان ننوه في البداية الى نقطة مهمة وهي، ان هذه الروبوتات والمركبات الالية الانتحارية تعاني من قيود كثيرة مقارنة مع الطائرات بدون طيار، كما وان الدول التي تمتلك هذه التقنية والمتسخدمة لها، محدودة جدا.

                          ففي اليوم الثاني من مناورات الرسول الأعظم - 9 التي نفذت في مدينة جاسك في جنوب شرق الجمهورية الإسلامية في إيران إزيح الستار عن أحدث المنجزات الدفاعية الإيرانية، حيث تم الكشف عن الصور الأولى لروبوت قتالي للحرس الثوري. ان من بين هذه المنجزات ايضا روبوت استطلاعي استكشافي


                          روبوت TALON



                          روبوت Daksh



                          روبوت Nova 5



                          روبوت الدعم العسكري

                          ان واحدة من التحديات المثيرة في موضوع المركبات بدون طاقم، موضوع توجيه وسيطرة واجتياز هذه الروبوتات العسكرية، للعوائق المختلفة والماريس على الارض. كما هو معروف فان مثل هذه العوائق والتضاريس لاتوجد في الجو وان وتتم الحركة بسهولة اكثر.

                          تعاني هذه الروبوتات من العديد من المشاكل خلال تحركاتها على الارض خصوصا في ظروف القتالية، والأسطح غير المستوية، وفي الكثير من الحالات فان سقوطها في الحفر تعني نهاية مهمة هذه المركبات بدون طاقم. ولهذا فان موضوع السيطرة على حركة هذه المركبات بدون طيار من البُعد تعتبر واحدة من التحديات الكبيرة في هذا المجال.

                          مميزات الروبوتات العسكرية لحرس الثورة الإسلامية

                          ان الروبوتات العسكرية لحرس الثورة الإسلامية لها مميزاتها الخاصة بها. ان الربوت العسكري للقوات البرية لحرس الثورة من الناحية الهيكلة تعتبر صغيرة نسبيا ومزنجرة، ويبلغ مداها 5 كيلومترات مزودة بكاميرا ترمال الفنية ومدفع رشاش ذكي "PKM" تم عليه نصب جهاز تصويري يعمل بالليزر.

                          ان الكثير من الخبراء العسكريين يعتقدون اليوم، ان التهديدات مثل الهجمات الارهابية والاختطاف وحرب المدن قد اتخذت في الحروب شكلا جديدا وان سوف تتطور يوما بعد يوم. ان حرب المدن والقتال المتلاحم ونصب الكمائن الانفجارية، ومواضع المدافع الرشاشة، والوحدات المضادة للدروع وكذلك القناصين يمكن ان تشكل مجتمعة تهديدات واسعة لقواتنا العسكرية. ان واحدة من الامثلة الحية في هذه القضية هي قضية اشتباكات الجيش العراقي والجيش السوري مع المجموعات الإرهابية في هاتين البلدين.

                          في كثير من الاحيان، تكون المسافة بين جبهتين متقاتلين في حرب المدن، اقل من 500 متر، وهنا يبرز أهمية استخدام الروبوتات العسكرية لحرس الثورة الاسلامية.

                          ان هذه الروبوتات في هذه الأجواء لها الافضلية لانها ولصغر حجمها واستخدامها محركات كهربائية منخفضة الاصوات والاستهلاك، يصعب على العدو تحديدها واكتشافها. ويمكن لهذ الروبوتات التحرك بسهولة في زاوايا ساحة القتال وتقترب من العدو وتقوم في نفس الوقت بارسال معلوماتها الى الجهة المرسلة، وتستخدم عند الضرورة اطلاقات 45*7.62 من المدفع الرشاش طراز "PKM" الذي نُصب عليها بالاضافة إلى الاستفادة من جهاز تصويري يعمل بالليزر الذي يلعب دورا مؤثرا ضد قوات المشاة المعادية كما يمكن استخدام هذه الميزة من قبل الروبوتات غير المجنزة ايضا.

                          كما لايمكن تجاهل الاثار النفسية لمثل هذه الاسلحة على معنويات قوات العدو.

                          وبالطيع لاينبغي ان ننسى ان وزن مدفع PKM الرشاش يبلغ نحو 9 كيلوغرامات، كما ان حذف مقبض الرشاش من النصب على الربوت قد ساعد على تخفيض جزء من وزنه.


                          روبوت استطلاعي اختبر في مناورات الرسول الاعظم(ص)



                          نظم التغطية في مناورات الرسول الاعظم (ص)



                          روبوت قتالي هجومي في مناورات الرسول الاعظم 9

                          من الواضح ووفقا لما سبق، فانه يمكن الاستفادة من انواع الاسلحة الهجومية، مثل قاذفات القنابل وأنواع أسلحة القنص من العيار الثقيل، ونصبها على الروبوت بعد اجراء تغييرات من اجل خفض وزنها. وعندما تستخدم هذه الروبوتات في ساحة القتال على شكل مجموعة بعد تسليحها بالاسلحة المختلفة ستكون بالتاكيد مؤثرة جدا.

                          الروبوت الاستكشافي الجديد لحرس الثورة الاسلامية

                          اما الربوت الاخر لحرس الثورة الاسلامية والذي كشف عنه في المناورات التاسعة للرسول الاعظم صلى الله عليه وآله وسلم، فكان اكثر حجما من الروبوت القتالي السالف الذكر وكان واضحا بان هذا الروبوت صُمم وصُنع للعمليات الاستطلاعية الاستكشافية وهو روبوت يعمل بنطاق 5 كيلومترات مجهز بكاميرا ترمال الفنية نصب على منصة هذا الروبوت المتحرك. ويستخدم هذا الروبوت محركا كهربائيا يمكنه التحرك بسهولة وباقل حد من الاصوات نحو الهدف المنشود ويمكنه ايضا الاختفاء والتستر في نقطة معينة. ان النظام التصويري الذي نصب على هذه المركبة بدون طاقم يمكنه تصوير المناطق المحيطة به وبسهولة ليلا ونهارا وحتى في الاجواء الجوية غير المساعدة فضلا عن كشف اية تحركات مشبوهة . ان الاستفادة من النظم الكهربائية يوفر امكانية الاستفادة من هذا الروبوت في العمليات، لفترات طويلة. ان الاستفادة من عدد من هذه الانظمة يمكن تغطية منطقة واسعة لساحة العمليات. ينبغي ان لاننسى ان وجود انظمة اخرى مثل نظام الدعم الثابت والروبوت القتالي المتحرك للحرس الثوري يمكن ان تعملان كشبكة واحدة فعالة ومؤثرة. كما يجب الالتفات الى ان جميع هذه العمليات تنفذ من قبل شخص واحد يجلس على بُعد ويمكنه المحافظة على منطقة واسعة جدا وبدون تعريض ارواح الجنود للخطر.

                          وختاما فانه على الرغم من ان عمليات تصميم وتصنيع الروبوتات القتالية في القوات المسلحة الايرانية ليست بكثيرة، إلا ان استخدام هذه الانظمة الحديثة في مناورات كبيرة ومهمة مثل مناورات الرسول الاعظم (ص) التاسعة اظهرت ان المنجزات الدفاعية الإيرانية وسرعة الاستفادة من هذه الاطروحات والافكار والمعدات العسكرية اكثر بكثير من الدول الاخرى، وليس من المستبعد ان يتم في المناورات المقبلة للحرس الثوري استخدام اعداد هائلة من هذه الروبوتات المستعدة للمشاركة في العمليات القتالية.
                          التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 06-03-2015, 10:22 PM.

                          تعليق


                          • * روحاني: على الدول الاقليمية ان تتحد لتسوية المشاكل



                            قال الرئیس الایراني حسن روحاني ان علی الدول الاقلیمیة ان تتحد فیما بینها لتسویة المشاکل مؤکدا ان احلال الامن والاستقرار الدائمین في المنطقة یتحقق عندما تؤدی جمیع دول المنطقة دورها الایجابي .

                            واشار الرئیس روحاني لدى استقباله مساء السبت مساعد رئیس الوزراء وزیر الخارجیة الاردني ناصر جودة الی ان ایران الاسلامیة لاتضع اي قیود لتنمیة العلاقات مع الدول الاسلامیة والاقلیمیة بما فیها الاردن وقال ان الشعبین الایراني والاردني کانت لهما علاقات طبیة للغایة منذ القدم والیوم ایضا یجب ان یتعزز مستوی التعاون والعلاقات بین البلدین وفقا لمصالح الشعبین .

                            واشار الی زيادة معاناة الشعب الفلسطینی خلال الاعوام الاخيرة خاصة سکان غزة ولبنان وکل المنطقة جراء الظلم والجرائم التي یمارسها الصهاینة وقال: عندما تجبر الضغوط الدولیة والاقلیمیة المنسقة، الکیان الصهیونی علی التخلي عن العدوان وارتکاب الجرائم فحینئذ یصل امن واستقرار دول الشرق الاوسط الی حد مقبول .

                            واشار الی وجود عدد کبیر من اللاجئین الفلسطینیین في الاردن والاستضافة الجیدة للاردن حکومة وشعبا لهم خلال السنوات الماضیة وقال: نحن مستعدون دوما للتعاون والتشاطر في الراي مع الاردن لتحقیق وضمان الحقوق الکاملة للشعب الفلسطیني ومستقبل واستقلال فلسطین وتحریر القدس الشریف .

                            واشار الرئیس روحاني الی اننا نشهد في الظروف الراهنة معضلات ومشاکل کبیرة في المنطقة وقال ان ایران تسعی وراء تعزیز الامن والاستقرار والتنمیة الاقلیمیة وان مشاکل المنطقة تسوی فقط من قبل دولها وان التعاون والتنسیق الجماعي في هذا المجال هو مطلب مشترك لجمیع الشعوب .

                            واکد ان الارهاب یعتبر الیوم معضلة وخطرا علی الجمیع وهذا الامر هو حقیقة لایمکن اخفائها منوها الى ان الجمهوریة الاسلامیة في ايران ومنذ البدایة ومن خلال تحذیرها من خطر انتشار الارهاب اکدت ان السبیل الوحید لمنع انتشار الارهاب هو التعاون والمشارکة الجماعیة .

                            واکد علی ان الارهابیین الجناة لن یرحموا احدا مشیرا الی الجریمة التي ارتکبها الارهابیون بالقتل المروع للطیار الاردني معاذ الکساسبة وقال ان : ان قلب الانسانیة یتاثر بمثل هذه الجرائم وهذه الجریمة تثبت مرة اخری ان الارهاب یشکل خطرا علی الجمیع.

                            واشار الرئیس الايراني الی المشاکل تعاني منها بعض دول المنطقة مثل سوریا والعراق ولبنان والیمن ولیبیا حاليا وقال: ان القضایا الاقلیمیة یجب ان تسوی عبر الحلول السیاسیة ونقل القضایا الداخلیة للدول الی شعوبها

                            واعتبر الرئیس روحاني تسویة المشاکل الاقلیمیة بانها تعود الی الفهم والدرك الدقیق للحقائق والتعرف علی جذور المشاکل وکذلك التعاون الجماعي وقال: ان اللجوء الی المجموعات الارهابیة بما فیها تنظیم القاعدة للتوصل الی اهداف قصیرة المدی سیسبب اضرارا طویلة المدی لکل المنطقة .

                            من جانبه قال جودة ان الاردن یسعی وراء تعزیز مستوی العلاقات والتعاون مع ایران .

                            واضاف : نحن نؤمن بان الجمهوریة الاسلامیة في ایران تعتبر جارة مهمة للغایة للعالم العربي .

                            واشار وزیر الخارجیة الاردني الی القضیة الفلسطینیة وقال ان الشعب الفلسطیني یجب ان یمتلك حق تشکیل دولته في وطنه وعاصمتها القدس الشریف وان هذا الموقف یشکل العمود الرئیسي للسیاسة الخارجیة الاردنیة.

                            واکد جودة علی تسویة القضایا الاقلیمیة المهمة عبر الحوار وقال: ان الاردن یدعم موقف ایران لتسویة الموضوع النووي عبر الحوار.

                            ***
                            * وزير الخارجية الاردني يقترح اجراء حوار عربي - ايراني

                            ظريف: ايران على استعداد لتعاون اقليمي لمكافحة التطرف




                            اعلن وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف اثناء لقاء مع نظيره الاردني ناصر جودة ان "ايران على استعداد لتعاون اقليمي لمكافحة التطرف"، بحسب ما ذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية السبت.

                            وشدد ظريف على "ضرورة مواصلة الحوار والتعاون مع دول المنطقة من اجل مكافحة التطرف والارهاب"، خلال لقائه جودة الذي يزور ايران.

                            وتاتي هذه الزيارة في اطار توتر حاد للغاية في المنطقة حيث تدعم ايران مكافحة الارهاب في العراق وسوريا، الدولتين الجارتين للاردن.

                            ويشارك الاردن من جهته في التحالف الدولي الذي شكلته الولايات المتحدة ضد تنظيم"داعش" ، عبر شن غارات جوية في سوريا.

                            وقال ظريف ايضا ان "الاعمال الارهابية الوحشية مثل قتل الطيار الاردني غير مقبولة وترمي الى تشويه صورة الاسلام وايجاد انقسامات في ما بيننا".

                            من جانبه، اكد وزير الخارجية الاردني ناصر جودة، اهمية العلاقات مع طهران لعمان، مقترحا اجراء حوار عربي – ايراني على غرار ما تقوم به الجامعة العربية من حوارات مع مختلف الدول.

                            وخلال لقائه نظيره الايراني محمد جواد ظريف في طهران اليوم السبت، اعرب جودة عن سروره لزيارته الى طهران ووصف مشاوراته مع المسؤولين الايرانيين في الظروف الراهنة للمنطقة بانها مهمة جدا وقال: ان ايران دولة مهمة في المنطقة ونحن نعتقد باننا يمكننا تبادل الاراء والافكار ووجهات النظر معها حول مختلف القضايا ومنها الاقليمية.

                            واعتبر وزير الخارجية الاردني، الارهاب والتطرف، بانهما يمثلان المشكلة الاساسية في المنطقة واضاف: ان هذه المشكلة لا تعرف شيعة او سنة.

                            كما اعتبر جودة، الحوار حول القضايا الاقليمية من المبادئ الاساسية للسياسة الخارجية لبلاده واضاف: ان عدم الاستقرار والعنف والتطرف قد مدت جذورها في منطقتنا منذ اعوام ونحن نعتقد بضرورة عودة الامن والاستقرار السياسي للمنطقة سريعا، ولهذا السبب فاننا بحاجة الى الوحدة والتلاحم بين جميع الدول الاسلامية، ومن المهم لنا في هذا السياق اجراء محادثات مع الاخوة الايرانيين والتشاور معهم بشان القضايا الاقليمية.

                            ولفت الى الدور الاقليمي البارز لايران قائلا، انه من الجيد ان يكون للجامعة العربية حوار عربي – ايراني كحواراتها مع دول اخرى.

                            وتم خلال اللقاء فضلا عن تناول القضايا المشار اليه، البحث بشان القضية الفلسطينية وتطورات العراق وسوريا وكذلك احدث التطورات المتعلقة بالقضية النووية الايرانية وتقرر ايضا وضع مسالة انعقاد اجتماع اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين في جدول الاعمال سريعا للاعداد لعقده في القريب العاجل.

                            ***
                            * المفاوضات النووية الاخيرة أزالت العقبات الفنية .. ويبقى الهواجس الغربية المفبركة!

                            ظریف: الاتفاق النووي سيكون قراراً أممياً ملزماً لاطرافه .. كيري: حققنا تقدماً لكن تبقى هناك خلافات

                            انتهت جولة ماراتونية من المفاوضات حول النووي الايراني في مونترو وجنيف على أنه من المرجح ان تستأنف في 15 من الجاري. اللقاء الاخير في هذه الجولة كان بين وزير الخارجية الاميركية جون كيري ونظيره الفرنسي لوران فابيوس وانضم اليهما وزراء خارجية بريطانيا فيليب هاموند والمانيا فرانك فالتر-شتاينماير والاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني، حيث أجمعوا على وجود تقدم في المفاوضات النووية مع ايران، في وقت أعلن وزیر الخارجیة الایرانیة محمد جواد ظریف ان احتمال نجاح المفاوضات النوویة أقوی من فشلها، مؤكداً ان الاتفاق النووي سيتم اقراره في اطار قرار بالأمم المتحدة ملزم لجميع الدول والحكومات الايرانية والامريكية الحالية والتالية، موضحاً ان الجولة الاخیرة من المفاوضات النوویة في جنیف شهدت تقدماً جیداً بعدما تمكن الجانبان من اتخاذ قرارات ایجابیة علی الصعید التقني.


                            رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي

                            صالحي: أزلنا العقبات التقنية خلال المفاوضات الاخيرة


                            كذلك، اعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية، علي اكبر صالحي، ازالة العقبات الفنية خلال المفاوضات النووية الاخيرة بين ايران و5+1.


                            وحول الجولتين الاخيرتين من المفاوضات الفنية في جنيف ومونترو قال صالحي اليوم السبت: واجهنا بعض العقبات ولذلك طلب مني كبار المسؤولين ان اشارك شخصيا في هذه المفاوضات وعقدت جولتين مع وزير الطاقة الاميركي وبحثنا خلالها تفاصيل القضايا، مضيفا ان "هذه المفاوضات كانت مثمرة جدا وتمكنا من اتخاذ خطوات جيدة".

                            وقال بحثنا خلال هذه الجولات بشان تخصيب اليورانيوم في مفاعل اراك للابحاث وموقع فوردو وبعض القضايا الاخرى.

                            واشار الى اتخاذ خطوات جيدة جدا في القضايا المتعلقة بالتخصيب ومفاعل اراك وازالة هواجس الطرف الآخر من خلال تقديم اقتراح فني، واصفا جولة المفاوضات الاخيرة بأنها بشكل عام كانت متزنة وتمكنا من ازالة العقبات التقنية التي كانت قائمة.

                            واكد صالحي في الوقت نفسه، حرص الفريق المفاوض على الالتزام بالمصالح الوطنية الايرانية ومبدأ الصناعة النووية، مما يعتبر انجازا عظيما لمنظمة الطاقة الذرية وكوادرها.

                            واعلن عن استعداد ايران لازالة الهواجس في اطار منطقي وفني وفقا للمقررات والمعاهدات الدولية على صعيد عمليات التفتيش والضمانات وقال ردا على سؤال حول اقتراح الرئيس الامريكي باراك اوباما تعليق البرنامج النووي الايراني لـ 10 سنوات: لم نتفق على موعد لتحديد هذه الفترة لحد الان .


                            وزير الخارجية الايرانية محمد جواد ظريف

                            من جانبه قال ظريف ردا على سؤال عمّا اذا کان سیتم اعتماد الاتفاق النهائي کمعاهدة دولیة للحیلولة دون انتهاکه من قبل الجانب الغربي : "ان هذا الاتفاق سيتم اقراره في إطار قرار يندرج تحت البند السابع من ميثاق الامم وبالتالي سيتحول الى اتفاق دولي وملزم لجميع الدول والحكومات الايرانية والامريكية الحالية والتالية ستكون ملزمة بتطبيقه".

                            وأضاف: "يجب ان نتحلّى بنظرة شمولية، بمعنى ان أي اتفاق لن يحصل ما لم يكون طرفا المحادثات على استعداد لتلبية الاحتياجات المشروعة للطرف الاخر، نحن نشعر بأن غالبية الهواجس التي تطلق بشأن النووي الايراني هي هواجس مفبركة. الحقيقة هي أن البرنامج النووي الايراني سلمي بحت وعمليات التفتيش التي جرت خلال الاعوام الماضية والرقابة الدولية تثبت ذلك حيث انه لم يتم اثبات أي انحراف في البرنامج النووي الايراني عن مساره الطبيعي، وهذا ما يجب ان يدركه الجانب الغربي. كما عليه ان يدرك بأن الحظر والعقوبات والضغوط الاقتصادية وعمليات التخريب ضد ايران وحتى الاغتيالات كانت بلا جدوى وخير دليل على ذلك المكاسب التي حققتها خلال هذه الفترة".

                            ورداً علی سؤال حول ضرورة التوصل الی اتفاق حتی نهایة أذار/مارس الجاري، أوضح ظریف ان "المفاوضات مستمرة وطالما لم نصل الی اتفاق بشأن مجمل التفاصیل فهناك احتمال للفشل ایضاً".

                            وتابع في الوقت نفسه ان احتمال نجاح المفاوضات یتجاوز الـ50 بالمئة وأنه أقوی من فشلها، وأضاف: "ان الجانبین یدرکان بأن التوصل الی اتفاق افضل من فشل المفاوضات".

                            وحول التقاریر التي نشرتها الصحف الامریكیة بشأن اتفاق الجانبین الاميركي والايراني حول أجهزة الطرد المرکزي، أوضح ظریف في مقابلة أجرتها معه أسبوعیة "صدا" نشرتها الیوم السبت ان "هذا الاتفاق مرکب من عدة أجزاء لا بد ان تجتمع جمیعها لتعطي المعنی الحقیقي". وأضاف ان قضیة تخصیب الیورانیوم تشمل عدداً من الاجراءات ولا یمكن الحدیث عن تفاصیلها الاّ بعد الاتفاق علیها".

                            وفي معرض اشارته الی الجولة الاخیرة من المفاوضات النوویة في جنیف والتي جرت بمشارکة رئیس منظمة الطاقة الذریة علي أکبر صالحي ووزیر الطاقة الامریكي، أكد وزير الخارجية الايراني، ان هذه الجولة من المفاوضات شهدت تقدماً جیداً حیث تمكن الجانبان من اتخاذ قرارات ایجابیة علی الصعید التقني".


                            فابيوس وكيري يتحدثان عن وجود تقدم في المفاوضات النووية مع ايران


                            بدورهما، أكد وزيرا الخارجية الاميركي جون كيري ونظيره الفرنسي لوران فابيوس وجود تقدم في الملف النووي الإيراني، لكن الوزيرين أكدا وجود خلافات تحتاج الى الحل. وخلال مؤتمر صحفي مشترك تم عقده في باريس عقب زيارة كيري الى فرنسا، قال فابيوس أن "البلدين ينطلقان من القاعدة التي تؤكد عدم وجود حق لدى إيران في امتلاك أي أسلحة نووية"، على حد قوله. وأضاف "نحتاج تحديد مهلة سنة واحدة تجريبية لتنفيذ الاتفاق مع ايران على أن نحدد بعدها موقفنا".

                            وأشار الوزير الفرنسي الى انه تناول مع كيري موضوع حجم التخصيب في إيران ومدة الاتفاق وضبط الأجهزة الإيرانية.

                            من جانبه، قال كيري انه شهدنا بعض التقدم في الملف النووي الإيراني لكن تبقى هناك خلافات وثغرات. وأكد كيري استمرار المفاوضات مع ايران، مشيراً الى أن الولايات المتحدة ستعود إلى طاولة المفاوضات حول النووي الإيراني الأحد المقبل.

                            وكان انضم الى لقاء كيري وفابيوس وزراء خارجية بريطانيا فيليب هاموند والمانيا فرانك فالتر-شتاينماير والاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني.

                            ***
                            * الانديبندنت: السعوديون يخشون أنفسهم أيضا





                            قام وزير الخارجية الامريكي جون كيري يوم الخميس بزيارة إلى السعودية عقب مباحثات في جنيف مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف بشأن برنامج طهران النووي.


                            الى ذلك، نشرت صحيفة الاندبندنت، مقالا للكاتب "روبرت فيسك" تحدث فيه عن مخاوف سعودية من أطراف عدة بل وحتى من انفسهم.

                            وقال فيسك إن السعوديين يخشون الإيرانيين والشيعة وتنظيمي "داعش" و"القاعدة" وجماعة الإخوان المسلمين ومؤامرة إسرائيلية وخيانة أمريكية و"نفوذ" قطر، بل انهم يخافون حتى من أنفسهم.

                            ولفت الكاتب إلى مخاوف السعودية من المواطنين الشيعة داخلها وتساءل: "أين يمكن أن تبدأ ثورة داخل السعودية السنية إذا لم تبدأ داخل العائلة الملكية نفسها؟

                            ولفت إلى أنه عندما وقف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في الكونغرس الأمريكي محذرا من التهديد العالمي لإيران، لم يكن مستغربا قول رئيس تحرير الموقع الإنجليزي لقناة العربية السعودية، فيصل عباس، إنه على الرغم "من أنه نادرا للغاية أن يتفق أي شخص عاقل مع أي شيء يقوله أو يفعله رئيس الوزراء الإسرائيلي...فإنه يتعين الإقرار بأن بيبي (نتنياهو) كان محقا على الأقل فيما يتعلق بالتعامل مع إيران."

                            وقال فيسك إن عباس ربما لا يكون ممثلا للعائلة الملكية السعودية ( حسب تعبير الكاتب)، لكنه ما كان ليتلفظ بهذا الكلام لو لم يكن يحظ بمباركة منها.

                            وأضاف أنه لم يكن مستغربا أن يسارع وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بالذهاب إلى الرياض عقب مباحثاته بشأن البرنامج النووي الإيراني الخميس لطمأنة السعوديين على أنه رغم الترتيبات التي يسعى إليها مع طهران فإن أمريكا لن تغض طرفها عن "الإجراءات المزعزعة للاستقرار" التي تقوم بها إيران في العراق ومناطق أخرى.

                            ***
                            * منطقة كردستان: ايران قدمت كل الدعم للعراق



                            وصف المتحدث باسم منطقة كردستان العراق، سفين دزيي، علاقات المنطقة بايران بالجيدة جدا.


                            وقال دزيي في لقاء مع وكالة الاناضول التركية للانباء: "ان ايران تقدم كل الدعم للعراق من اجل التصدي لداعش".

                            واضاف: "ان العراق وايران بلدان جاران تربطهما علاقات تاريخية وسياسية واجتماعية وجغرافية ومن الطبيعي جدا ان تكون هذه العلاقات متميزة".

                            واوضح دزيي ان الجيش العراقي ولظروف استثنائية اصابه الضعف الشديد، الا انه وبمساعدة ايران تجاوز هذه الظروف، وهذا امر لا تخفيه الحكومة العراقية او ايران.

                            ***
                            * ممثل القائد في الحرس الثوري..

                            سليماني في العراق.. من التخطيط الى توجيه العمليات





                            قال حجة الاسلام علي سعيدي مندوب الولي الفقيه في الحرس الثوري الايراني ان تواجد اللواء قاسم سليماني قائد فليق القدس التابع للحرس الثوري في العراق مؤثر في تخطيط وتوجيه العمليات العسكرية في هذا البلد.

                            وقال حجة الاسلام سعيدي في تصريح لقناة العالم ان التواجد الايراني في العراق ياتي في اطار تقديم مشاورات لمواجهة جماعة "داعش" الارهابية بحيث ان هذا التواجد التشاوري الذي كان مؤثرا للغاية قد غير المعادلات بشكل كامل .

                            واضاف : ان ايران قد هيات الارضية لمواجهة هذه الظاهرة المشؤومة ولحسن الحظ فان المشاورات التي قدمتها ايران الى جانب استعداد العراق حكومة وشعبا وشبابا قد مهدت الارضية لاحباط احدى المؤمرات الكبرى المدبرة للعالم الاسلامي بحيث ان جماعة " داعش" لم تحقق اهدافها فحسب بل ان الارضية ستتوفر لاضمحلال الجماعة في تكريت ومن ثم في الموصل وان التضامن الايراني العراقي له دور استراتيجي في هذا المجال .


                            اللواء سليماني

                            دور سليماني ، استشاري في العراق

                            وحول دور اللواء سليماني في محافظة صلاح الدين قال حجة الاسلام سعيدي ان دور اللواء سليماني هو دور استشاري في العراق وليس لدينا اي قوات على الارض في هذا البلد وان دورنا يقتصر فقط على تقديم مشاورات في قضايا مرتبطة بالتخطيط لعمليات او سبل مواجهة العدو مؤكدا ان العراق ايضا لم يطلب منا ارسال قوات وان ايران ايضا ليست بصدد القيام بهذا العمل .

                            وتابع : ان وسائل اعلام العدو تضخم هذه القضية الا ان تواجد اللواء سليماني في العراق ياتي فقط لتقديم مشاورات عسكرية الى الجانب العراقي.

                            وحول محاولة وسائل الاعلام الاجنبية لاثارة مشاعر المسلمين من اهل السنة في منطقة صلاح الدين بسبب وجود اللواء سليماني قال حجة الاسلام سعيدي : ان الشعب العراق عندما راى تصرفات "داعش" فقد اعرب المسلمون من اهل السنة انفسهم عن نفورهم وكرههم الشديد لهذه الجماعة الارهابية لان تصرفات هذه الجماعة هي تصرفات عنيفة وغير انسانية وتخالف العقل والشرع كما شعروا بان ايران ليس لها اي دافع سوى الدفاع عن الكيان العراقي ووحدة اراضيه .



                            اللواء سليماني

                            ايران لاتسعى وراء اطماع في العراق

                            وصرح حجة الاسلام سعيدي : ان المسلمين من اهل السنة والشيعة في العراق قد ادركوا ان ايران لا تسعى وراء اطماع توسعية واهداف نفعية بل انها بذلت قصارى جهدها في مساعدة الشعب العراقي وان تواجد اللواء سليماني في العراق ياتي من اجل الدفاع عن كيان ووحدة واستقلال العراق مؤكدا ان دفاع ايران عن اهداف حزب الله في لبنان وحماس والجهاد الاسلامي في فلسطين ياتي ايضا في هذا الاطار .

                            وحول الدور الاميركي والايراني في العراق قال حجة الاسلام سعيدي : من حيث المبدا فان نوع التحرك الايراني يتفاوت مع التحرك الاميركي في العراق .. فقد طلب الاميركيون ان ننضم الى التحالف الا اننا لم نتعاون معه وان الدخول الايراني في الساحة العراقية كان نابعا عن ارادة ايرانية مستقلة .

                            وتابع : من حيث المبدا نحن نعارض الفكر التكفيري والسلوك الداعشي المقزز الا ان الاميركان يتصرفون بشكل مزدوج بحيث انهم ليسوا بصدد القضاء على "داعش " دفعة واحدة في حين ان وجود هذه الجماعة مفيد لاميركا في المنطقة الا انهم في الوقت ذاته يريدون ان يتم القضاء على عناصها بشكل تدريجي بواسطة القوى الاقليمية ودون ان يتحملوا اي تكلفة في هذا المجال.

                            اميركا تقدم مساعدات لداعش

                            واشار حجة الاسلام سعيدي الى الاخبار المنشورة حول مساعدات اميركية الى " داعش " وقال ان هناك دلائل تشير الى ان الاميركان يقدمون مساعدات الى داعش الا انهم يزعمون بان مساعداتهم الجوية الى هذه الجماعة جاءت على طريق الخطا .. كيف يمكن ان بلدا مثل اميركا التي تمتلك اجهزة رصد متطورة ان ترتكب مثل هذه الاخطاء؟ .

                            وصرح : ان الاميركان والغربيين قد شعروا بانه لو عاد عناصر " داعش " الى دولهم فانهم سيشكلون خطرا عليهم ولذلك في الوقت الذي يريدون القضاء عليهم الا انهم ايضا يريدون بقائهم في المنطقة لضمان مصالحهم ولترويج حالة "التخويف من الاسلام والشيعة والعراق " من اجل جلب مساعدات من الدول الرجعية بالمنطقة وفي الوقع انهم يريدون ان تبقى "داعش" بالمنطقة وهي ضعيفة .

                            واكد ان هذا الموضوع يتعارض مع مبادئنا... نحن نعتقد بان جماعة " داعش " ربيبة اميركا وان الدول الرجعية تدعمها وترتكز الاستراتيجية الاميركية على ان يتصارع العالم الاسلامي فيما بينه .. اننا نقول بان هذه الجماعة تشكل خطرا على المسلمين الشيعة والسنة كما ان هذا الفكر يعد ايضا خطرا عليهم .

                            وتابع : ان العديد من القتلى على يد الارهابيين في العراق هم من السنة وان هؤلاء الارهابيين ليس لديهم اي منطق بحيث يدمرون الاثار التاريخية تحت عنوان " عبادة الاصنام " مؤكدا ان هؤلاء اشخاص متحجرون ولذلك لم يطيقوا هذه الاثار.

                            ابرام اتفاق نووي لن يضر احدا

                            وردا على سؤال بشان اقوال بعض الاطراف التي تعتقد بان ايران في حال ابرام اتفاق مع مجموعة 5+1 ستؤدي دورا (سلبيا) في المنطقة قال حجة الاسلام سعيدي ان هذه الايحاءات تثار من قبل التيارات الصهيونية لكي تبقي الرجعيين على مواقفهم من ايران خاصة الدول التي تساعد الارهابيين ماليا وعسكريا وبشريا.

                            واضاف : انهم حاليا يقومون بايحاء هذه القضية للدول العربية بان ابرام اتفاق بين ايران ومجموعة 5+1 يلحق اضرارا بها في حال ان ايران اثبتت بانها تنتهج سياسة واضحة واسترايجية ومستقلة مؤكدا ان المواقف الايرانية من الحربين العراقية الاولى والثانية والحرب في افغانستان وجميع القضايا الاقليمية بما فيها فلسطين وغزة واضحة وشفافة.

                            وصرح حجة الاسلام سعيدي : في اطار المبادىء بامكاننا ان نصل الى اتفاق مع اميركا وان هذا الاطار له ركنان ، الركن الاول هو ان يقبلوا دورة الوقود اي يقبلوا ان نقوم بعملية التخصيب بنسبة 5 بالمائة لاهداف سلمية وطبية والركن الثاني هو ان يلغوا الحظر.


                            حجة الاسلام سعيدي

                            واشار حجة الاسلام سعيدي الى خلافات جذرية بين ايران واميركا وقال ان خلافاتنا مع اميركا هي خلافات اساسية وجذرية واستراتيجية ولايمكن من خلال المفاوضات ان تسوى هذه القضايا لان مشكلتنا مع اميركا تعود الى طبيعتها العدوانية والاستكبارية الموجودة في مؤسساتها .

                            واشار حجة الاسلام سعيدي الى الدعم الايراني لحركات التحرر في المنطقة والعالم وقال : لو تقم سوريا او لبنان يوما ما بتحرير الجولان ومزاع شبعا فان ايران ايضا ستقدم لهما مساعدات استشارية .

                            ***
                            * بالصور.. مسابقة "رجل الثلج" بمنتجع تزلج في ايران

                            مسابقة تشكيل "رجل الثلج" أقيمت، الجمعة، في منتجع "ديزين" للتزحلق على الجليد، ويبعد نحو 125 كيلومترا شمال غربي العاصمة الإيرانية، طهران.




                            التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 08-03-2015, 12:01 AM.

                            تعليق


                            • لولا الإمام الخميني … لسقط العالم العربي



                              أحمد الشرقاوي
                              بانوراما الشرق الاوسط


                              كلمــة الســر فـي “ثقافــة المقاومــة” ..

                              كثيرون يتساءلون باستغراب.. يقولون، إذا كانت إيران تدعم مكونات محور المقاومة المستهدفة في وجودها ومصيرها من قبل أمريكا و”إسرائيل” وحلفائهما في الغرب وأدواتهما في المنطقة، فلماذا لا تبعث بفرق من الحرس الثوري وكتائب من قوات التعبئة “الباسيج” لتطهير العراق وسورية من المجاميع الإرهابية التي تعثوا في العباد قتلا واغتصابا وفي الأرض فساد وخرابا، فتقطع دابر هذا الشر المستطير الذي يتكاثر كالجرذان في المجارير وينتشر كالطاعون في جسد الأمة؟..

                              شخصيا، كنت أعتقد أن للأمر علاقة بهاجس الصدام بين “السنة و الشيعة” لحساسية العامل المذهبي الذي أريد له أن يكون الصاعق المفجر للعالم العربي والإسلامي، بالرغم من أن الإرهاب لا دين ولا مذهب ولا وطن له، وهذه قضية لها تأثيرها الخطير دون شك بسبب الجهل المستشري في عقول الناس البسطاء، خصوصا إذا لاحظنا طريقة تعاطي حزب الله مع هذا المستجد المستورد من ثقافة القبور، لكنني أدركت مؤخرا حقيقة الموقف الإيراني من هذه المسألة، والذي ينسجم بشكل منطقي مع موقف تاريخي حدث أيام قائد الثورة الإيرانية الإمام الخميني رحمه الله..

                              ولأن العظماء لا يموتون، بل فقط يرحلون بعد أن يتركوا أفكارهم تنمو في تربة الأمة كبذور خير تزهر انتصارات إلهية مدهشة بدماء الشهداء، فإليكم ما حدث..

                              يكشف خبير إستراتيجي إيراني، ولأول مرة خلال حديث خص به برنامج “بين قوسين” هذا الأسبوع، الذي تديره الإعلامية المقتدرة الأخت ‘بتول أيوب’ على قناة ‘المنار’، فيقول ما مفاده، أنه حين اجتاحت “إسرائيل” لبنان سنة 1982، هرعت قيادات من الحرس الثوري للقاء الإمام الخميني (رحمه الله)، وطلبوا منه الإذن لإرسال فرق عسكرية لتحرير لبنان من الإحتلال.. ابتسم الرجل، وبهدوئه المعهود سألهم: وماذا بعد التحرير؟.. لمن ستسلم الأرض؟.. قالوا: للبنانيين أصحابها.. قال: وهل يستطيع الحفاظ علي الأرض من لم يدفع ضريبة الدم ثمنا لتحريرها؟..

                              ثم أوضح.. إن مشكلة لبنان لا تكمن في الإحتلال، بل في غياب ثقافة المقاومة التي تعني حق الدفاع عن النفس من منطلق الواجب الديني الجهادي، ومن لا يؤمن بهذه الثقافة لا يستحق الحياة بحرية والعيش بكرامة..

                              فهمت القيادات العسكرية ما عليها القيام به، فبعثت بمستشارين إلى لبنان لتأسيس نواة ما سيصبح في بضع سنين أسطورة المقاومة في المنطقة، إنه ‘حزب الله’ الجبار، قاهر الصهاينة والتكفيريين سواء، ومحرر الإنسان العربي من عقدة الهزيمة المزمنة التي سكنته..

                              وبقية القصة معروفة للجميع، حيث سار على نهجه الإمام الخامنئي الذي قدم التضحيات الجسام في سبيل أن تسود ثقافة المقاومة وتتحول إلى روح إيجابية محركة لهمة الأمة، وفهم الشرفاء أن المقاومة هي ثقافة حياة، تزهر ربيعا عبقا بالانتصارات، وتنير طريق العزة وسبيل الخلاص..

                              تحرر لبنان سنة 2000، وهزمت إسرائيل شر هزيمة سنة 2006، وفشل مشروع إسقاط سورية، وتم استنساخ نموذج المقاومة الإسلامية في غزة والعراق وسورية واليمن… في ما أصبح يشكل الأرضية الخصبة الصالحة لقيامة أمة إسلامية موحدة، قوية، عزيزة، كريمة، حرة وسيدة.. أمة الشعوب صانعة التاريخ كما أرادها الرسول الأعظم (صلعم) أن تكون، لا أمة النعاج المدجنة في مزارع الحكام..

                              وبتحول حزب الله إلى قوة يحسب لها الإسرائيلي ألف حساب وحساب، فهم الأعداء أن مشروع الأمة لم يعد مجرد شعار يتاجر به الحكام في سوق المزايدة السياسوية، بل حقيقة تتجسد على الأرض من قبل قوى شعبية مؤمنة بالجهاد والفداء، ما يستوجب القضاء عليها قبل فوات الأوان، فأعلنوا الحرب الكونية على المقاومة..

                              لكنهم لم يجدوا من سلاح لمواجهتها غير سلاح الإرهاب، ليكون الصراع بالوكالة من داخل الحضارة الإسلامية نفسها، حتى لا يتطور إلى صراع بين الحضارات، ويفهم على أنه صدام الغرب مع الإسلام، فأسسوا بمساعدة أعراب الخليج “داعش” وأخواتها لهزيمة حزب الله، وفق ما كشفه الأمين العام الأسبق للحلف الأطلسي ‘ويسلي كلارك’ لقناة (سي إن إن) الأسبوع الماضي..

                              ركزوا بخبث ودهاء على إسقاط سورية، لأن سقوط دمشق يعني كسر الحلقة المركزية في محور المقاومة، وذلك لعزل إيران عن عمقها العربي وحرمان حزب الله من عمقه الإستراتيجي.. ولأن دمشق قلب العروبة، وآخر عاصمة ممانعة ومقاومة للهيمنة الأمريكية والوجود الإسرائيلي، فسقوطها سيستتبعه حتما سقوط العراق ولبنان ومصر والجزائر بعد أن سقطت ليبيا بسبب غياب المقاومة الشعبية، ثم بقية الدول العربية الواحدة تلو الأخرى كأحجار الدومينو، ليصبح المشهد غير المشهد، فنعود للعيش زمن الممالك في الأندلس..

                              وبهذا المعنى، يكون الإمام الخميني رحمه الله بحكمته وتبصره وبعد نظره، أسس لثقافة المقاومة الإسلامية في المنطقة، وحمى بذلك العالم العربي من السقوط والانقراض، فهزم من قبره مشروع الشرق الأوسط الجديد كما أرادته “إسرائيل” أن يكون في أكثر من محطة ومناسبة.

                              صحيح أن المشروع الصهيو – أمريكي لم يسقط بعد برغم الهزائم التي لحقت به، وهو في كل مرة يعتمد إستراتيجيات جديدة وخطط عديدة في محاولة لبعث الروح فيه، وهناك إصرار على سلوك نفس النهج الذي بدأ أول مرة بالرغم من أنه أوصل الإدارة الأمريكية إلى طريق مسدود، ومع ذلك، ها هي تحاول مرة تلو أخرى، وبأساليب مضللة حينا ومراوغة أحيانا أخرى، وهي تعتقد في كل مرة أنها ستصل إلى نتيجة مغايرة، وهذا لعمري هو قمة الغباء..
                              كيف ذلك؟..

                              بعــض الكلمــات سامــة..

                              فعلى مستوى كي الوعي، يصر الإعلام الخليجي هذه الأيام من خلال أقلام من يصنفون أنفسهم في خانة “باحثين أكاديميين”، وليس لهم من البحث العلمي الأكاديمي إلا التسمية، لافتقارهم للعقلانية والمنهجية والموضوعية والحياد، على الخلط بين المقاومة والإرهاب تحت مسمى “الميليشيات” المسلحة، وهو الأمر الذي يدخل في صلب إستراتيجية إعلامية داعمة ومكملة للإستراتيجية الأمنية والعسكرية الصهيو – أمريكية التي تستهدف تفكيك محور المقاومة.

                              وحيث أن “ميليش” هو مصطلح لاتيني أنجلوسكسوني في الأصل، ومصدره كلمة (miles) التي تعني “المقاتل غير النظامي”، وتمت ترجمتها إلى العربية حرفيا، ومنها كلمة “ميليشيا” (militia) التي تعني تنظيم مسلح من غير القوات النظامية التي تستعين بها الدول لمساعدة الجيوش في مواجهتها للعدوان الخارجي أو الاضطرابات الداخلية التي تستهدف نظام الدولة وأمن وسلامة المجتمع.. إلا أن تداولها من قبل إعلام الزيت حولها عن معناها الأصلي وأضفى عليها مفهوما سلبيا يحيل على الجماعات المسلحة المتمردة على النظام أوالمناهضة للدولة أو المنفلتة من كل عقال.

                              وبفضل هذا التحوير الخبيث للمفهوم، انتفى الفرق بين المليشيات الإرهابية وحركات المقاومة الشعبية في الوعي العام السادج حتى لا نقول الغبي لدى شرائح واسعة من المجتمعات العربية التي اعتادت العيش في ذل وإهانة عظيمة، وتصدق ما يقوله لها فقهاء السلاطين وزعماء القبائل، هذا علما أن الغرب لم يستعمل مصطلح “مليشيا” لوصف المقاومة الفرنسية للاحتلال النازي مثلا، كما أن حكومة المملكة المتحدة كانت تصف الحركة الإرلندية المسلحة المناهضة لها والمطالبة بالاستقلال بـ”الجيش الجمهوري الإرلندي”..

                              كما ونلاحظ في ذات السياق، أن الدستور الأمريكي، نص في التعديل الثاني وجوب إنشاء “ميليشيات” منظمة تنظيما جيدا باعتبارها ضرورة لأمن الدولة الحرة، وتم تحويلها سنة 1916 إلى “حرس وطني”، وهو ذات المشروع الذي تريد إقامته إدارة أوباما في العراق، حيث صادقت الحكومة على مشروع تأسيس “الحرس الوطني” من مقاتلي المناطق، ولما يصادق البرلمان بعد على قانون إنشائها لأسباب طائفية ومخاوف سياسية قائمة، في حين تطالب بعض المكونات بأن يتم إنشاء “حرس ثوري” على غرار النموذج الإسلامي الإيراني الناجح بدل النموذج الغربي الأمريكي، بسبب اختلاف العقيدة القتالية بين النموذجين، خصوصا بعد انهيار الجيش العراقي الذي شكلت عقيدته القتالية أمريكا أمام “داعش”، ومرد هذا التضارب في الرؤى بين القوى السياسية المختلفة، يعود بالأساس لكون العراق لم يعد دولة مواطنين بعد أن حولته أمريكا وأدواتها إلى دولة طوائف تمهيدا لتقسيمه.

                              وفي سويسرا بلد الكانتونات، توجد اليوم “مليشيات” مسلحة تابعة للجيش النظامي الوطني، مدربة ومؤهلة للتدخل كلما دعت الحاجة إليها، لكنها ميليشيات وطنية لا تحمل إديولوجيا قومية مناطقية أو دينية قد تشجع حامليها على الانفصال والاستدارة ضد الدولة، وهذا وضع خاص بالعالم الغربي لا ينطبق على الوضع السوسيوثقافي في عالمنا العربي والإسلامي.

                              بيــــــن منطقيــــــن..

                              وعلى ضوء هذا التوضيح بالنسبة للمفهوم، يحق لنا التساؤل اليوم: – هل كانت الأمم المتحدة ستحرر لبنان من الاحتلال الإسرائيلي سنة 1982 لولا مقاومة حزب الله التي انتهت بتحرير الأرض والإنسان سنة 2000، والانتصار الكبير الذي حققه الحزب في حرب الوجود والمصير على أكبر جيش لا يقهر في المنطقة سنة 2006، ونجاح الحزب اليوم في فرض معادلة الرعب بديلا عن معادلة الردع؟.. وبالمختصر المفيد، هل كان سيكون اليوم في المنطقة بلد اسمه لبنان لولا المقاومة؟..

                              – ولولا المقاومة الإسلامية الشريفة في العراق أيضا، هل كانت الولايات المتحدة ستخرج مهزومة تجر أذيال الخيبة من العراق سنة 2011 بعد احتلاله سنة 2003 وإسقاط دولته وتدمير مؤسساته وتفكيك جيشه وشرذمة مجتمعه وتقسيمه إلى طوائف ومذاهب؟.. ولولا نفس المقاومة، هل كان من الممكن إنقاذ العراق اليوم مما خطط له الأمريكي وأدواته بسلاح “داعش” التي دمرت القيم والتاريخ والحضارة والإنسان؟.. هل كان سيظل في جغرافية العالم العربي كيان اسمه العراق لولا المقاومة؟..

                              ونفس الأمر يقال بالنسبة لسورية التي، وبرغم حكمة قيادتها، وصبر شعبها، وتضحيات جيشها العربي الأبي، ما كان لتبقى سورية كما عرفناها لولا دعم المقاومة الشريفة للجيش في مواجهته لأكبر حرب كونية شنت ضد هذا البلد المقاوم والممانع لإنهاء وجوده وشطب اسمه من جغرافية المنطقة..

                              وفي اليمن الذي لم يعد سعيدا منذ عقود، هل كان بإمكان شعبه الطيب التحرر من الهيمنة الأمريكية والحصار السعودي ليبصر النور وينطلق نحو أفق رحب جديد مفعم بالأمل في نهضة واعدة نظرا للخيرات والمقدرات التي حباه الله بها لولا المقاومة التي التحمت في الحشد الشعبي وأعلنت الثورة على الظلم والاستبداد والجهل والفقر والتخلف والتبعية؟..

                              أما قطاع غزة، فقد أصبح واضحا وضوح الشمس في قبة السماء بتعبير القدماء، أنه لولا خيار المقاومة الإسلامية والعربية الشريفة في هذا الجزء العزيز من أرض الشام المباركة، لأصبحت فلسطين اليوم مجرد ذكرى يرويها الأجداد للأحفاد قبل النوم بحسرة وألم، ولما عاد اسمها يذكر في مناهج التعليم العربية ولا في خرائطهم الجغرافية والسياسية، بدليل أن قناة “الجزيرة” تعرض اليوم على شاشتها خريطة كتب عليها “إسرائيل”..

                              من هنا يفهم سبب إعلانهم الحرب على المقاومة، من خلال تركيز عملاء السعودية في لبنان مثلا، على عدم شرعية سلاح حزب الله بالرغم من أنه حرر لبنان من الإحتلال وحماه من العربدة الإسرائيلية وحوله إلى ورقة قوية في المعادلة الجيوسياسية بالمنطقة، في غياب جيش قوي مؤهل ليقوم بهذا الدور، ولا نتحدث عن غياب الدولة والرؤية السياسية الموحدة في تعريف الأخطار وسبل مواجهة الأعداء، لأن لبنان بلد الطوائف والدكاكين السياسية التي لا تستقيم مع منطق الدولة ولا منظومة الأمة..

                              ومن هنا يفهم سبب تركيز بعض المكونات العراقية المرتبطة بالأجندة الأمريكية على ضرورة حل “المليشيات” الشيعية التي حاربت الإحتلال الأمريكي وطردته من العراق، وتحارب اليوم “داعش” الذي دمر القيم والتاريخ والحضارة والإنسان، ويهدد الدولة بالانهيار، والبلاد بالتقسيم، والمجتمع بالتفكيك، هذا علما، أن الحشد الشعبي يحارب “داعش” في المناطق السنية عموما، لا الشيعية حصريا، ويسلمها لأهلها حال تحريرها، دافعه في ذلك ثقافة المقاومة التي تقوم على عقيدة الجهاد الدينية والواجب الوطني المقدس..

                              ومن هنا يفهم كذلك سبب إصرار النظام المصري على تصنيف حركة حماس وجناحها العسكري الذي حقق انتصارات مشهودة على “إسرائيل” في خانة الإرهاب، بغض النظر عن اتفاقنا أو اختلافنا مع توجهات جناحها السياسي المرتبط بجماعة الإخوان المسلمين، فتلك قضية سياسية تهون عندما يكون الرهان هو تحرير فلسطين.. وهي خدمة مجانية لم تكن لتحلم بها “إسرائيل” قبل عهد ‘السيسي’..

                              ومن هنا يفهم أيضا سبب اعتبار السعودية وتوابعها أنصار الله في اليمن “مليشيا إرهابية” تابعة لإيران، وهلم جرا.. حتى لم تبقى حركة شريفة في هذا الوطن العربي المنكوب مقاومة للهيمنة الأمريكية والصهيو – وهابية إلا واعتبرت “مليشيا إرهابية” تنفذ الأجندة الإيرانية وفق ما يزعمون، في حين أن إيران تساعد المقاومات الشعبية ضد الإحتلال، وتدعم الشعوب المستضعفة ضد الاستبداد من منطلق عقيدة دينية حريصة على وحدة الأمة ومناعتها، وواجب إنساني هدفه تحرير الإنسان من ظلم أخيه الإنسان، ولا تفرض مقابل ذلك شروطا سياسية أو تسعى لهيمنة سيادية، بدليل ما نعرفه عن وضع لبنان وسورية والعراق واليمن..

                              غير أن هؤلاء “الأكاديميين” في المقابل، لا يتحدثون عن الهيمنة الأمريكية ومشاريعها المدمرة للهوية العربية والإسلامية في المنطقة، ولا يذكرون العربدة الإسرائيلية واعتداءاتها الإجرامية على الشعب الفلسطيني الأعزل، ولا عن تهويد الكيان الصهيوني الفاشي للقدس وتحويل ما تبقى من الضفة الغربية إلى غيتوهات عنصرية، ويعتبرون الحركات الإرهابية التي تمتح من الإديولوجيا الوهابية “ثوارا من أجل الحرية”، وهم الذين يعيشون في ظل أنظمة قروسطية رجعية ظلامية لا تعرف للحرية معنى ولا للديمقراطية مفهوما، لدرجة أنهم ودون خجل، ذهبوا حد وصف احتلال “داعش” للعراق بـ”ثورة المظلومين السنة”، هذا في الوقت الذي تؤكد فيه الوقائع أن الطائفة السنة الكريمة كما غيرها من الطوائف وخاصة المسيحية كانوا أول ضحايا “داعش”، لعدم وجود مقاومة شعبية تحميهم من الإبادة الممنهجة.

                              والمستهجن في طروحاتهم الغبية هذه، أنهم وهم يتحدثون عن الإحتلال الإيراني المزعوم للعراق وسورية، لا يشرحون للناس ما الذي تفعله أمريكا بجيشها في المنطقة، ولا ما تقوم به بقية القوات الأطلسية البريطانية والفرنسية والأوسترالية وغيرها، بل والعربية أيضا، ولا ما الذي تفعله منظومات الرصد والتجسس الإسرائيلية العملاقة والعالية التقنية في مطار كانت تسيطر عليه “داعش” بمنطقة صلاح الدين قبل تحريرها؟.. ولا لماذا تدعم إسرائيل جبهة النصرة والجيش الحر في الجولان المحتل، ولماذا قام هؤلاء بتدمير محطات الرصد ورادارات المراقبة السورية في القنيطرة؟… وغيرها كثير من الفضائح التي لا يسع المجال لسردها، وتؤكد جميعا أن “داعش” كما “النصرة” وأخواتهما، بالإضافة لما يسمى بـ”المعارضة المعتدلة المسلحة” هم عملاء لإسرائيل يخدمون مشروعها في المنطقة..

                              فعن أي احتلال إيراني يتحدث هؤلاء المنافقون الفاشلون، وهل السعودية وقطر والإمارات والكويت وتركيا والأردن الذين يرعون الإرهاب ويدعمونه، يفعلون ذلك من منطلق عقيدة إسلامية لتحرير العراق وسورية من الإحتلال الإيراني أم لمساعدة أمريكا و”إسرائيل” على تدمير هذين البلدين العربين المسلمين كي لا تقوم للعرب والمسلمين قائمة في المنطقة؟..

                              هذا علما أن إيران تربطها بسورية والعراق معاهدات للتعاون العسكري الإستراتيجي، وقدم مستشاروها بمعية قيادات من حزب الله بطلب من الحكومات الشرعية لمساعدتها على دحر الإرهاب التكفيري الذي تغذيه مشيخات الخليج بالمال الحرام، وترعاه أمريكا وتركيا والأردن بالتدريب والتسليح، و”إسرائيل” بالمعلومات الاستخباراتية والتوجيه والتطبيب..

                              لكن الأخطر من هذا وذاك، هو ما كشفه موقع ‘روسيا اليوم’ الأربعاء، من أن قادة جبهة النصرة يدرسون اقتراحا قطريا بقطع ارتباطهم بتنظيم “القاعدة” والتحول إلى “معارضة معتدلة” مقابل وعود بمزيد من الدعم المالي السخي والسلاح النوعي والإمدادات المختلفة، وتؤكد مصادر من داخل “الجبهة الإرهابية” أنه سيتم التخلي قريبا عن إسم “النصرة” واستبداله باسم آخر ضمن الترتيب الجديد لتأسيس “معارضة مسلحة معتدلة” وفق الاتفاق الأمريكي التركي الأخير المدعوم سعوديا وقطريا، وهو ما يكشف السبب الرئيس وراء زيارة الأمير القطري لواشنطن مؤخرا، وما تلاه من تصريح لمنسق التحالف الدولي الجنرال ‘جون ألان’ قبل يومين، ومؤداه، أن الولايات المتحدة ستحمي “المعارضة المسلحة الجديدة”، الأمر الذي يفترض حكما إقامة منطقة عازلة على الحدود التركية – السورية..

                              وفي ذات السياق جاء تصريح رئيس هيئة الأركان المشتركة الأمريكية الجنرال ‘مارتن ديمبسي’ الخميس أمام الكونجرس، حيث قال أنه لا يستبعد أن تقوم الإدارة الأمريكية بإرسال قوات برية إلى سورية لدعم “المعارضة المعتدلة المسلحة” في محاربتها ضد “داعش” وقوات النظام السوري معا..

                              ولتكتمل الصورة، أعلن وزير الخارجية الأمريكي ‘جون كيري’ في مؤتمر صحفي مشترك مع وزير خارجية السعودية ‘سعود الفيصل’ الخميس من الرياض، بأن بلاده ستعمل على “ممارسة الضغط العسكري على الرئيس الأسد لضمان تغيير السلطة”، في نفس الوقت الذي “ستراقب فيه تصرفات إيران التي تعمل على زعزع الاستقرار في المنطقة” وفق ادعائه، هذا في الوقت الذي أبدى الوزير السعودي “دعم بلاده لخيار تدريب وتسليح المعارضة المعتدلة في سوريا لمواجهة الأسد”، الذي اعتبره الوزير الموثور “الداعم الرئيسي للإرهاب” في سورية والمنطقة.. فمن يصدق؟..

                              وللإشارة، فقد سبق وأن تنبأنا بهذا التحول الدراماتيكي الخطير في مقالتنا قبل أيام بعنوان “جيش أوباما السري”.. وقلنا أن هدفه هو نزع ورقة محاربة الإرهاب من يد الرئيس السوري، وإعادة شيطنته لتحويله إلى ديكتاتور يقتل شعبه المعارض لحكمه، وبالتالي، كيف يعقل أن يتحول الإرهابيون من “جبهة النصرة” و”داعش” بين ليلة وضحاها إلى “معارضة معتدلة” تحارب الجيش العربي السوري لأسقاط نظام شرعي اختاره الشعب بأغلبية غير مسبوقة في تاريخ الديمقراطية في العالم العربي، لا بل وبنسبة لم تتحقق لأوباما أو غيره من الديمقراطيين الغربيين المجرمين؟..

                              هذا الموقف الخليجي المشبوه، يتساوق حد التطابق مع الموقف الأمريكي الذي يرى في “المليشيات” أو ما نسميها نحن بالمقاومة الشريفة، خطرا يهدد بانزلاق الأوضاع لحرب سنية – شيعية.. كيف لا والمقاومة هي من أفشلت كل إستراتيجيات وخطط أمريكا لإقامة مشروعها لشرق أوسط صهيوني جديد؟.. ولم ينفع معها لا جيش “إسرائيل” ولا جحافل التكفيريين ولا من يحزنون، ويبدو أن آخر ورقة لا زالوا يراهنون عليها هي افتعال حرب سنية شيعية بأي ثمن، لكن السؤال هو: – من هي القوة الغبية المستعدة للانخراط في هذا العبث الإديولوجي السخيف؟..

                              مشكلة أمريكا وأنظمة الخليج تكمن في أنهم، وبرغم التزوير والتضليل والتحريض والتجييش وإنفاق مليارات الدولارات، فشلوا حتى الآن في إشعال حرب مذهبية بين المسلمين، والسر في ذلك، يكمن في أخلاق المقاومة الإسلامية الشريفة التي نجحت في تقديم نموذج راقي، نقي، وناصع، أثار الدهشة والإعجاب، وذلك في مواجهة الإرهابين: الصهيوني والتكفيري معا، بمنطق ثوري تحرري، وتعامل عقلاني بعيد عن ردود الفعل العاطفية، وممارسة إنسانية بعيدة عن التعصب والحقد والانتقام تجاه الأخ في الدين أو الشريك في الوطن بغض النظر عن عقيدته ومشاربه الفكرية وتوجهاته السياسية..

                              وهذا ما تؤكده الوقائع في الميدان، سواء في لبنان أو سورية أو العراق.. وعلى ذكر العراق، ها هي الأنباء تتحدث عن بطولات ترسمها المقاومة العراقية الشريفة بالدم الطاهر ضد الدواعش، حيث امتزج الدم السني والدم الشيعي في معارك صلاح الدين، وتحققت ملاحم أدهشت أمريكا وأدخلت الرعب في قلوب آل سعود ومشيخات الخليج، وأفسدت عليهم وهمهم بإقامة حلف سني لمواجهة الحلف الشيعي كما يخططون، بهدف تمزيق لحمة الأمة وإشعال فتنة لا تبقي ولا تدر خدمة لأسيادهم في واشنطن وتل أبيب، ولم يجدوا من غطاء يسترون به عورتهم ويبررون به فشلهم غير استنكار وجود حزب الله والشهيد الحي الجنرال قاسم سليماني ورفاقه الأبرار في مقدمة صفوف المجاهدين الأبرار، مرة في لبنان، ومرة في سورية، وأخرى في العراق، يتنقلون بين مكونات المحور لإفشال مخططات الأعداء، ويقفون لأمريكا وحلفها الشيطاني بالمرصاد، يجاهدون في سبيل الله ابتغاء وجهه، ولا ينتظرون من وراء ذلك جزاء ولا شكورا..

                              هؤلاء هم رجال الله المخلصين، الذين يجاهدون في سبيله نصرة لدينه ودفاعا عن عباده المستضعفين، ويؤمنون إيمان اليقين أن النصر من عند الله، فيرسمون الملاحم ويحققون المعجزات، في حين لا يحصد من يؤمنون بأن النصر سيكون حليف أمريكا “العظمى” سوى الهزائم والانتكاسات التي تحولت إلى عقد نفسية مركبة في صدورهم، فأصبحوا يفكرون بعواطفهم بدل عقولهم، ويتصرفون بجهل بعيدا عن الحكمة وعن تقوى الله..

                              وختاما نقول لحكام الخليج: إن كل تريليونات الدولارات المودعة في بنوك الغرب، وكل بحار الزيت الكامنة تحت رمال الصحراء، لا تساوي قطرة دم تسقط من شهيد في معركة الوجود والمصير التي تقودها المقاومة الإسلامية الشريفة اليوم في المنطقة، لتعود الأمة كما كانت “خير أمة أخرجت للناس”.

                              تعليق


                              • * آية الله خامنئي يؤكد ضرورة الحفاظ على التوازن مع البيئة



                                قال قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي، ان الاسلام والاديان السماوية الاخرى اكدت على ضرورة شعور الانسان بالمسؤولية ازاء الطبيعة والحفاظ على التوازن معها.


                                جاء ذلك خلال استقبال عدد من المسؤولين والناشطين في شؤون البيئة اليوم الاحد بمناسبة "اسبوع الثروات الطبيعية" في ايران، حيث دعا الى ضرورة الالتفات الى وجهة نظر الاسلام حول اهمية الحفاظ على الارض والثروات الطبيعية العامة فيها، لافتا الى ان السبب الرئيسي لظهور المشاكل البيئية يتمثل بوقوع تغييرات في التوازن القائم بين الانسان والطبيعة.

                                وعدّ آية الله خامنئي، التحديات في حقل البيئة بانها اتسعت لتشمل العالم برمته، مشيرا في ذات الوقت الى التأثيرات التي تتركها المشاكل البيئية.

                                واوضح، ان تجارب بلدان عديدة في هذا المجال تدلل على ان الكثير من مشاكل البيئة يمكن الحد منها ووضع الحلول الناجحة لها.

                                واشار آية الله السيد علي الخامنئي الى مشكلة تلوث الهواء في المدن الكبرى وظاهرة الغبار كنموذجين على المشاكل البيئية الراهنة، مؤكدا في ذات الوقت على امكانية ايجاد حلول لهما باعتماد الصبر والحكمة والمتابعات اللازمة بصورة جادة.

                                وشدد قائد الثورة الاسلامية على ان مشاكل البيئة لا ترتبط بحكومة او اشخاص او احزاب ما، بل تشكل موضوعا وطنيا يتطلب من الجميع التكاتف والتعاون لوضع حلول لها.





















                                ***
                                * وفد برلماني ايراني يزور بريطانيا



                                توجه وفد من مجلس الشوری الاسلامي الیوم الاحد الی بریطانیا للحضور فی اجتماع مجموعة الصداقة البرلمانیة البریطانیة - الایرانیة ومناقشة القضایا البرلمانیة بین البلدین.


                                وافاد موقع وكالة الجمهورية الإسلامية للأنباء "ارنا" أن رئیس مجموعة الصداقة البرلمانیة الایرانیة- البریطانیة عباسعلي منصوري آراني اوضح ان زیارة الوفد الایراني تأتي تلبیة لدعوة کان قد قدمها الوفد البرلماني البریطاني حینما زار ایران العام الماضي.

                                وتابع آراني قائلا ان الاجتماع بالایرانیین المقیمین في لندن ومناقشة بعض القضایا البرلمانیة والاجتماع بأعضاء الوفد البرلماني البریطاني والطلبة البریطانیین مدرجة علی جدول اعمال زیارة الوفد الایراني.

                                یذکر ان وفدا برلمانیا بریطانیا ضم اربعة نواب، برئاسة جاك ستراو رئیس مجموعة الصداقة البرلمانیة البریطانیة - الایرانیة آنذاك، زار ایران في تشرین الاول الماضي حیث اتفق البلدان خلال هذه الزیارة علی اعادة افتتاح سفارتيهما لدی البلد الاخر.

                                ***
                                * ايران لن تتفاوض على صواريخها الباليستية ابدا



                                اكد قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري الايراني، العميد امير علي حاجي زادة، ان الصواريخ الباليستية الايرانية غير قابلة للتفاوض، لافتا الى عدم تاثير الحظر على مسيرة البرامج الدفاعية الايرانية.


                                وخلال مراسم ازاحة الستار عن صاروخ كروز "سومار" وتسليم اعداد كبيرة من صواريخ "قدر" و"قيام" الباليستية الى الحرس الثوري، والتي جرت اليوم الاحد برعاية وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية، العميد حسين دهقان، قال العميد حاجي زادة: ان تسليم الصواريخ للقوات المسلحة بكميات كبيرة يجري بصورة طبيعية عدة مرات في العام، الا ان ما ينبغي التاكيد عليه في الظروف الراهنة هو الرسالة المشتركة من وزارة الدفاع وحرس الثورة الاسلامية الى الاصدقاء والاعداء.

                                وأضاف: ان الرسالة المشتركة لهذا الاجراء هي ان هذا الحجم الكبير للمعدات التي تسلمناها للاستخدام في مسار الاهداف الدفاعية للبلاد قد صنعت في ظل اجراءات حظر يصفها الاعداء بانها قاسية ومشلة.

                                واكد قائد القوة الجوفضائية للحرس الثوري، انه ليس هنالك اي تاثير لاجراءات الحظر على البرامج الدفاعية الايرانية.

                                واعتبر الاعتماد على الذات في مجال الصناعة الدفاعية انموذجا جيدا يمكن الاقتداء به في سائر المجالات لاحباط اجراءات الحظر، واضاف: ان الشعب والحكومة والقوات المسلحة في جمهورية ايران الاسلامية على ايمان راسخ بأن القدرات الدفاعية خاصة الصواريخ الباليستية غير قابلة للتفاوض ابدا، وهذه رسالة ينبغي ان تدركها قوى الغطرسة والهيمنة.

                                ***
                                * اوباما: اذا لم نحصل على ضمانات.. لن نقبل باتفاق




                                اعلن الرئيس الاميركي باراك اوباما الاحد انه اذا تعذر التوصل الى اتفاق مع ايران "يمكن التثبت منه" بشان برنامجها النووي فان بلاده ستغادر طاولة المفاوضات. وقال اوباما في مقابلة مع قناة سي بي اس "بالتاكيد اذا لم يحصل اتفاق سنغادر".

                                واضاف "اذا لم يكن بوسعنا التثبت من انهم لن يحصلوا على سلاح نووي. ومن انه سيكون لدينا وقت كاف للتحرك اثناء فترة انتقالية في حال مارسوا الخداع... اذا لم نحصل على هذه الضمانات. لن نقبل باتفاق" حسب تعبيره.

                                وقال اوباما "من الصحيح القول ان الامر الان ملح بعد اكثر من عام من المفاوضات. والخبر الجيد هو ان ايران التزمت خلال هذه الفترة ببنود الاتفاق" المرحلي .. وفي الوقت نفسه وصلنا الى مرحلة في هذه المفاوضات لم يعد الامر فيها رهن قضايا تقنية بل ارادة سياسية".

                                ***
                                * الاركان الايرانية: لن نرسل قواتا عسكرية للقتال في العراق




                                قال رئیس هیئة الارکان العامة للقوات المسلحة اللواء حسن فیروزآبادي انه لن یکون لایران تواجد عسکري في العراق.


                                واکد اللواء فیروز ابادي في حدیث لمراسل ارنا الیوم الاحد 'ان جنود کل بلد یتحملون مسؤولیة الدفاع عن وطنهم وصیانه حقوقهم ومن هذا المنطلق نحن نرفض التواجد الاميرکي في العراق من حیث اننا نعتقد انه لایمکن اللجوء الی الخیار العسکري بذریعة احلال الامن والاستقرار فی بلد ما'.

                                و في جانب اخر من تصریحاته اشار اللواء فیروزآبادي الی تواجد اللواء قاسم سلیماني احد قادة الحرس الثوري في العراق وقال ان ذلك یاتي في اطار تقدیم الدعم الاستشاري للعراق.

                                ***
                                * بالفيديو... ايران تزيح الستار عن صاروخ "سومار" بعيد المدى

                                تسليم اعداد كبيرة من صواريخ "قدر" و"قيام" البالستية بعيدة المدى للقوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري.



                                فيديو:
                                http://www.alalam.ir/news/1683375

                                برعاية وزير دفاع الجمهورية الاسلامية في ايران العميد حسين دهقان ازيح الستار الاحد عن صاروخ كروز "سومار" البري.

                                واشار العميد دهقان في تصريح الى استراتيجية وزارة الدفاع في جعل الاسلحة والمعدات اللازمة للقوات المسلحة ذكية الطابع وتقديم جيل جديد من الاسلحة المتطورة وقال ان منظومة صاروخ كروز "سومار" الارضية بعيدة المدى تم تصميمها وتصنيعها بجهود خبراء منظمة الصناعات الجوفضائية بوزارة الدفاع.

                                واضاف، ان تصميم وتصنيع هذا السلاح الذي يحظى بتكنولوجيا معقدة وحديثة يعد خطوة واسعة في مسار الرقي بقدرات الجمهورية الاسلامية الايرانية الرادعة.


                                ايران تزيح الستار عن صاروخ "سومار"

                                كما اعلن وزير الدفاع عن تسليم اعداد كبيرة من صواريخ "قدر" و"قيام" البالستية بعيدة المدى للقوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري.

                                واوضح بان هذه الصواريخ قادرة على تدمير طيف متنوع من الاهداف، ونظرا لامكانياتها التكتيكية العالية والبقاء فترة طويلة في ساحة القتال والتخفي عن الرادار فان بامكانها اصابة الاهداف المطلوبة في اي ظروف كانت.

                                واوضح العميد دهقان بان صاروخ كروز "سومار" الارضي يتميز عن المنتوجات السابقة بخصائص في انظمة السيطرة والهيكلية والقوة الدافعة، وبالتالي زيادة المدى والمزيد من الدقة في التصويب.

                                واكد بانه سيتم خلال العام الايراني القادم (يبدا في 21 اذار/مارس) تسليم القوات المسلحة مستويات اعلى من الصواريخ من حيث المدى والدقة والتكتيك وقدرة التدمير، وهو امر سيكون مستمرا ودائما.

                                (يمكنكم الاطلاع على تقرير مراسل "المنار" حسن حيدر هنا):

                                http://www.almanar.com.lb/adetails.php?eid=1136782

                                من جانبه قال قائد القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري العميد امير علي حاجي زادة بان تسليم الصواريخ للقوات المسلحة يجري بصورة طبيعية عدة مرات في العام الا ان تسليم اعداد كبيرة من صواريخ "قدر" و"قيام" بعيدة المدى وصاروخ كروز "سومار" الارضي، يمثل رسالة مشتركة من الحرس ووزارة الدفاع الى الاصدقاء والاعداء بان هذه المنجزات تجري بيد الخبراء الايرانيين في ظل اجراءات الحظر، ما يثبت بان الحظر لا تأثير له على مسيرة البرامج الدفاعية للجمهورية الاسلامية الايرانية.
                                التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 08-03-2015, 10:40 PM.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X