إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اتفاق بين ايران والدول الست في المفاوضات بشأن البرنامج النووي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • * الوكالة الذرية تعطي الضوء الأخضر للبدء بتنفيذ الإتفاق النووي الإيراني



    أعطت الوكالة الدولية للطاقة الذرية الضوء الأخضر للبدء بتنفيذ الإتفاق النووي الإيراني. وأعلن الأمين العام لوكالة الطاقة الذرية يوكيو أمانو أن إيران أوفت بالتزاماتها بشأن الاتفاق النووي مما يمهد الطريق لرفع العقوبات عنها.

    وكان الامين العام للوكالة الاممية يوكيا امانو قدم تقريره النهائي في وقت سابق السبت إلى مجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية ومجلس الأمن الدولي حول التزام إيران بتنفيذ التفاهم النووي.


    * ظريف وموغريني يعلنان بدء تنفيذ التفاهم النووي ورفع الحظر عن ايران



    اعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني ونظيرها الايراني محمد جواد ظريف السبت في فيينا ان المجتمع الدولي رفع كل العقوبات الاقتصادية المرتبطة بالبرنامج النووي لطهران، وذلك تنفيذا للاتفاق النووي الذي وقع في 14 تموز/ يوليو الفائت.

    وقالت موغيريني وظريف في بيان مشترك "بعدما وفت ايران بالتزاماتها، سيتم اليوم رفع العقوبات الاقتصادية والمالية الوطنية والمتعددة الطرف المرتبطة بالبرنامج النووي الايراني".

    بدوره ، أكد ظريف أنّ بدء تنفيذ التفاهم النووي يعني انتهاء كل القرارات الدولية المتعلقة بالحظر، وأنّ طهران ستواصل من جانبها التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية.

    *
    أمانو يصل الى طهران اليوم

    عقب إعلان التفاهم النووي بين إيران والدول الست أعلن المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو إجراء زيارة لطهران اليوم.

    وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بأن هذه الزيارة تأتي تلبية لدعوة من إيران وليس بطلب منه ولا تتضمن زيارته أي عملية تفقد للمنشآت النووية الإيرانية.

    ***

    * الرئيس روحاني يهنىء الايرانيين ب"النصر المجيد" مع تطبيق الاتفاق النووي

    أشاد الرئيس الايراني حسن روحاني ببداية تطبيق الاتفاق النووي مهنئا شعبه ب "النصر المجيد" وذلك في تغريدة نشرها. وكتب روحاني "اشكر الله واحني هامتي امام عظمة شعب ايران الصبور. اهنئكم بهذا النصر".

    * روحاني: تطبيق الاتفاق النووي فتح فصلا جديدا لعلاقات ايران بالعالم



    قال الرئيس الإيراني حسن روحاني ان تطبيق الإتفاق النووي فتح فصلا جديدا في العلاقات بين إيران والعالم مهنئا الشعب الإيراني باليوم التاريخي لرفع الحظر عن إيران .

    وقال الرئيس روحاني في بيان موجه الى الشعب الايراني بمناسبة تطبيق خطة العمل المشترك الشاملة ( الاتفاق النووي ) ان ايران اليوم تمر بمرحلة إنتقال من الحظر إلى التنمية التي هي بحاجة إلى العمل والإبداع والإستثمار.

    واضاف ان إيران إجتازت المنعطف الإقتصادي الخطير والإقتصاد المقاوم سيبقى الإستراتيجية الوطنية مؤكدا ان تطبيق الإتفاق النووي لن يضر بمصالح أي بلد وأصدقاء إيران فرحون به وعلى الآخرين أن لايكونوا قلقين منه.

    وصرح الرئيس روحاني ان إيران اجتازت العداءات والمؤامرات والتشكيك في برنامجها النووي وتمد يد الصداقة الى العالم مؤكدا ان تطبيق الإتفاق فند المزاعم حول الطابع الأمني للبرنامج النووي الإيراني وإعترف بحقوق إيران النووية .


    * في كلمة له أمام مجلس الشورى الاسلامي صباح اليوم:

    روحاني: الجميع مسرورون للاتفاق النووي عدا الصهاينة




    اكد الرئيس الايراني حسن روحاني بان الجميع مسرورين للاتفاق النووي عدا الصهاينة ومثيري الحروب والمتطرفين الاميركيين.

    وفي كلمته التي القاها اليوم الاحد في اجتماع مجلس الشورى الاسلامي خلال تقديمه لائحة ميزانية البلاد للعام الايراني القادم (يبدأ في 21 اذار/مارس) ولائحة الخطة التنموية الخمسية السادسة، وجه الرئيس روحاني، الشكر والتقدير لسماحة قائد الثورة الاسلامية لتوجيهاته السديدة والقيمة خلال فترة المفاوضات والدعم الذي قدمه وتحديده الاطر اللازمة ومراقبته عن كثب لهذه الحركة التاريخية المهمة.

    كما وجه الشكر للشعب بصموده وثباته ودعمه للفريق النووي المفاوض للوصول الى هذا النجاح والانتصار، كما ثمن الدعم من مجلس الشورى ورئيسه واضاف، ان ما حققناه هو منجز للشعب ولجميع السلطات وليس الحكومة فقط وفي الحقيقة هو منجز لجميع اركان الدولة.

    واعتبر تحقيق الاتفاق النووي انجازا للقوات المسلحة ايضا لانه لو لم تعمل على صون الامن والاستقرار ولم تكن البلاد آمنة لما تحقق النجاح في المفاوضات النووية.

    واعتبر ان لا احد هزم في الاتفاق النووي واضاف، ان الجميع مسرورون عدا الصهاينة ومثيري الحروب والمتطرفين الاميركيين.

    واضاف، انه في الاتفاق النووي لم ينتصر جناح على جناح بل ان الشعب الايراني هو المنتصر، ولم يُهزم احد لا في الداخل ولا في الدول التي تفاوضت معنا. الجميع مسرورون للاتفاق عدا الصهاينة ومثيري الحروب والتفرقة في صفوف الامة الاسلامية والمتطرفين في اميركا.

    واضاف، ان الاتفاق النووي سيمهد طريق التنمية والتقدم والتنسيق في التحركات والتعاطي مع العالم.

    وبشان تزامن تنفيذ الاتفاق النووي وتقديم الميزانية للمجلس اوضح بان الحكومة كان بامكانها ان تقدم الميزانية قبل هذا الوقت لكنها لم تكن ترغب بتقديم الميزانية على افتراض رفع الحظر قبل ان يتحقق عمليا بتنفيذ الاتفاق.

    واضاف، لقد تمكنا في المفاوضات النووية من ان نجعل الدول الكبرى تقر بحقوقنا النووية بصورة رسمية وان نجهض مشروع التخويف من ايران (ايران فوبيا) وان نعمل على تحسين الصورة التي اوجدوها في العالم عنا ونثبت بان الحكومة والشعب في ايران منطقيون ومحبون للسلام ومقتدرون في الدفاع عن حقوقهم.

    واكد بان النجاحات الحاصلة في المفاوضات النووية قد عززت الثقة الوطنية بالنفس واوجدت رصيدا سياسيا واجتماعيا كبيرا للحكومة.

    واوضح بان وصول المفاوضات الى نتيجة اثبت بان الاستثمار الشفاف والمترافق مع بناء الثقة للامكانيات النووية، لا يتعارض مع رفع الحظر والاستفادة من الامكانيات والطاقات العالمية والوصول الى النمو الاقتصادي والتنمية وتوفير فرص العمل للشباب.

    واعتبر ان ازالة الحظر ستوفر ظروفا كبيرة امام الاقتصاد الايراني وقال، انه ومع ازالة الحظر ستزداد ارصدة البلاد من العملة الصعبة لمعالجة قيود صادرات النفط والافراج عن الارصدة المجمدة وخفض نفقات المبادلات المالية والتجارية الاجنبية وستتوفر امكانية الاستفادة من خدمات النظام البنكي الدولي واستثمار المصادر المالية الاجنبية واستقطاب الرساميل الاجنبية المباشرة والوصول الى التكنولوجيات الحديثة وتنمية الصادرات غير النفطية.

    واكد الرئيس روحاني بان الاتفاق النووي سيشكل منعطفا في تاريخ اقتصاد البلاد واضاف، ان نوافذ جديدة قد فتحت امام تطوير التعامل الاقتصادي مع العالم، وعلينا نحن الاستفادة من الفرص المتاحة لتحقيق قفزة اقتصادية في البلاد.

    واكد ضرورة تجنب السجالات العقيمة التي تحرف التحرك نحو تحسين الظروف المعيشية للشعب وقال، اننا نواجه في طريقنا تحديات اقتصادية كبيرة واليوم قد بدأ فصل جديد للمزيد من التنسيق بين جميع السلطات والاجهزة للتعويض عما سبق.

    * في مؤتمره الصحفي ظهر اليوم..

    روحاني: رفع الحظر نصر سياسي واقتصادي للشعب الايراني



    اكد الرئيس الايراني حسن روحاني، ان تنفيذ الاتفاق النووي يشكل يوماً تاريخياً واستثنائياً بعد 12 عاماً من ثبات الشعب الإيراني وصموده، معتبراً ان رفع الحظر نصراً تاريخياً سياسياً واقتصادياً.

    وقال في مؤتمر صحفي عقده اليوم الاحد، بمناسبة بدء تنفيذ الاتفاق النووي ورفع الحظر عن ايران: إن البرنامج النووي لن يكون عرضة للذرائع الواهية وسيكون وسيلة لتطوير البلاد والثبات والاستقرار والسلام في المنطقة، مشيراً الى انه لولا دعم قائد الثورة الاسلامية لفريق المفاوضات لما كنا قد وصلنا الى هذه المرحلة من النجاح.

    واكد الرئيس روحاني، ان العالم وصل الى قناعة بان الحظر لن يجدي مع الشعب الايراني، معتبراً ان البرنامج النووي سيكون بعنوان برنامج للعلاقات العلمية والتجارية والاقتصادية بعدما كان ذريعة للضغط والحظر ضد ايران.

    واوضح الرئيس روحاني: ان حكومة الولايات المتحدة أعلنت عن التزامها بالاتفاق ولن يتغير هذا الالتزام بتغير الحكومات الأميركية.

    وشدد روحاني على أن هذا الانجاز لم يكن ليتحقق لولا توجيهات قائد الثورة الإسلامية ودعمه للمفاوضين والوحدة الوطنية والثبات والمقاومة وصبر الشعب وصموده امام الضغوط، معتبراً ان خطة العمل المشترك يمكن ان تكون نموذجا لحل مشاكل المنطقة عبر الحوار.

    واضاف، اليوم يوم انتصار الشعب الايراني على الصعيد السياسي وقد اثبت هذا الشعب ان التعاون مع العالم يمر عبر الحوار، مؤكداً انه لو لم یکن هذا الفن البلوماسي لما کنا نصل الی هذه النقطة فلدینا کادر دبلوماسي متمرس استطاع ان یحقق النجاح وان یستمر في جهوده طوال الاشهر التي تخللتها المحادثات.

    وقال انه في شهر حزیران الماضي استطاع المفاوضون ان یحصلوا علی هذه النتایج عندما اصدر مجلس الامن قرارا یلغي القرارات السابقة الست.

    واکد رئیس الجمهوریي انه في یوم امس 16 من کانون الثاني حصلنا علی القرار الشامل برفع الحظر المفروض. واليوم امامنا مرحلة جديدة لعلاقاتنا مع المنطقة والعالم، مشدداً على ان ايران ترغب ان تكون لها علاقات قوية مع كل الدول المجاورة.

    واشار الى ان ايران في اجواء تتمكن فيها من التعامل مع العالم لتحقيق مصالحها الوطنية، وهي بحاجة الى تنمية وتطوير صادراتها غير النفطية، لافتاً الى فتح آلاف الاعتمادات المصرفية بعد ساعات من اعلان رفع الحظر.

    وبين روحاني، أن أموال الشعب الإيراني المحتجزة ظلما ستعود إليه لتوظف في أنشطته الاقتصادية، وأكد أن الشعب الإيراني أثبت أن التعامل البناء مع العالم هو الطريق الصحيح لحل الأزمات.

    وتابع الرئيس روحاني: وأضاف أن ابواب التجارة باتت مشرعة بين ايران والعالم، واعتبارا من الیوم سیکون بوسع رجال الاعمال ومستحدثي فرص العمل الحصول علی التحویلات المصرفیة والحصول علی التسهیلات، ومن الیوم مصارف البلاد ستتعاون مع مصارف العالم وتوفر الخدمات اللازمة کما ستوفر هذه الخدمات لشعبنا، موضحاً في في الوقت نفسه انه لن تكون هناك قیود لتصدیر النفط.

    واکد رئیس الجمهوریة، ان شراء الطائرات الحدیثة سیکون في متناول الشرکات المعنیة بالخدمات الجویة وان أمن وسلامة الرحلات الجویة ستکون مضمونة.

    اي خرق أميركي للاتفاق سيقابله رد ايراني حاسم

    وشدد الرئيس الايراني حسن روحاني، على انه ستكون لنا ردة فعل تجاه أي خرق أميركي للاتفاق، وقال: اذا تراجع الأميركيون عن تنفيذ خطة العمل المشترك فسنرد عليهم، مؤكداً على ان الشعب الايراني سيرد بشكل حاسم وقاطع ضد اي خطوة خاطئة.

    واوضح الرئيس روحاني: ان حكومة الولايات المتحدة أعلنت عن التزامها بالاتفاق ولن يتغير هذا الالتزام بتغير الحكومات الأميركية.

    واشار الى انه ليست لدينا علاقات اقتصادية مع اميركا لكننا على استعداد لاستقبال الاستثمارات والتقنيات الاميركية، واضاف مهدنا الارضية لنشاط للقطاع الخاص واذا كان الاميركيون يريدون الاستثمار في ايران عليهم ان يراعوا ضوابط البلاد.

    وتابع الرئيس روحاني قائلا:: ليس هناك أي مانع في استثمار الأميركيين في ايران واذا كانت هناك قوانين تمنعهم من الاستثمار فعليهم العمل على ازالتها.

    واضاف، اننا لن ننسی اصدقاءنا الذین وقفوا الی جانبنا في الظروف الصعبة ومنهم الصین، موضحاً اننا سنستعرض جمیع مجالات التعاون ونوقع علی عدد من الوثائق اثناء زیارة الرئیس الصیني الی ایران، موکدا ان علاقاتنا مع الصین ستکون استراتیجیة.

    وصرح ان الحکومة تنفذ حالیا سیاسات الاقتصاد المقاوم لکننا لم نصل الی الحد المرجو وعلینا بذل المزید من الجهود.

    وقال: اننا بدانا بتنفیذ الاقتصاد المقاوم وخفضنا الاعتماد علی عائدات النفط هذا العام وهذا مما ورد في الاقتصاد المقاوم. وشدد علی اننا شرعنا ببیع النفط بکمیات اکبر ابتداءا من الیوم.

    كما اشار الرئيس الايراني الى اننا لم نستغرب من انزعاج الکیان الاسرائیلي من رفع العقوبات المفروضة علی ایران.

    * صالحي: الشعب الايراني استوفى حقه



    قال رئیس منظمة الطاقة الذریة الایرانیة علي اکبر صالحي ان یوم 16 ینایر هو یوم انهاء الحظر واقرار حقوق الشعب الایراني.

    واضاف صالحي في تصریح لارنا في فیینا، ان تنفیذ برنامج العمل المشترك الشامل بعد اجتیاز المراحل الدبلوماسیة، مؤشر علی سیادتنا الوطنیة.

    واشار الی ان الجمهوریة الاسلامیة في ایران تمکنت وبفضل جهود ومساندة الشعب ودرایة القائد ودعم رئیس الجمهوریة وحکومة التدبر والأمل من استیفاء حقوقها والیوم نشهد ازالة الحظر الظالم .

    وصرح رئیس منظمة الطاقة الذریة الایرانیة ان جمهوریة ايران الاسلامیة استطاعت بفخر واعتزاز ان تبرز في المجتمع الدولي، وسنواصل نشاطاتنا النوویة السلمیة لخدمة المصالح الوطنیة.

    * بعد رفع الحظر..

    لاريجاني: نأمل بتوفر أجواء جديدة للازدهار الاقتصادي



    اعرب رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني عن امله بتوفر اجواء جديدة في البلاد لتحقيق الازدهار الاقتصادي والاستثمارات بعد الغاء الحظر.

    وفي كلمة مقتضبة القاها خلال تقديم الرئيس روحاني لائحة ميزانية البلاد للعام الايراني القادم (يبدا في 21 اذار/مارس)، قال لاريجاني، اليوم يوم ميمون لانه يوم تجسيد ارادة الشعب وقد حققت القضية النووية النتيجة وازيل الحظر.

    ووجه الشكر والتقدير للرئيس روحاني ووزير الخارجية محمد جواد ظريف واعضاء الفريق النووي الايراني المفاوض الذين بذلوا جهودا كبيرة على مدى العامين الاخيرين واضاف، لقد تم اتخاذ الخطوة الاخيرة مساء امس وهو ما يثبت اهمية صمود الشعب الذي حقق ارادته.

    كما شكر لاريجاني الشعب لثباته وصموده في هذا المسار وقال، اننا نشكر سماحة قائد الثورة الاسلامية لدعمه وتوجيهاته القيمة والسديدة على مدى 12 عاما من المفاوضات النووية خاصة خلال العامين الاخيرين.

    واعرب رئيس مجلس الشورى الاسلامي عن امله بتبلور اجواء جديدة بعد الغاء الحظر لتحقيق الازدهار الاقتصادي وتوظيف لاستثمارات في البلاد.

    * البنك المركزي الايراني: الافراج عن 32.6 مليار دولار من الارصدة الايرانية المجمدة



    أعلن ولي الله سيف محافظ البنك المركزي الايراني، الافراج عن 32.6 مليار دولار من الارصدة المجمدة مع دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ.

    وأوضح سيف في مقابلة مع التلفزيون الايراني مساء السبت ، بان 28.1 مليار دولار من الارصدة المفرج عنها تتعلق بالبنك المركزي في مقابل 4.5 مليار دولار للحكومة.

    وأشار الى انه وبعد التوصل لاتفاق جنيف النووي تم الافراج عن 700 مليون دولار شهريا من الارصدة المجمدة بحسب الاتفاق، استخدمت في تغطية استيراد السلع الاساسية.

    وبيّن سيف بأنه وبدخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ والغاء اجراءات الحظر، ترفع جميع القيود عن موارد النقد الاجنبي للبلاد وبالامكان الافادة منها مشيرا الى أن البنك المركزي سيوظف هذه الموارد في استقرار سوق النقد الاجنبي وايجاد فرص العمل وتنمية الصادرات.

    واكد أن جميع البنوك التي كان قد حظر عليها الارتباط بشبكة "سويفت" العالمية للتحويلات المالية، ستستأنف ارتباطها بهذا الشبكة. لافتا الى أن البنك المركزي وجميع البنوك ستقدم خدمة سويفت بعد اسبوع أو 10 ايام من رفع الحظر.

    من جهة اخرى توقع محافظ البنك المركزي ، أن يسجل الاقتصاد الايراني نموا يتجاوز 5 بالمئة في السنة المالية المقبلة ( تبدأ 21 مارس/آذار2016) وأن هذا الافق الايجابي سيتواصل الى 8 بالمئة حسب التوقعات.

    * فتح ألف خطاب اعتماد في ايران مع تطبيق الاتفاق النووي



    أعلن رئيس غرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة الإيرانية محسن جلال بور، عن فتح ألف خطاب اعتماد (letter of credit) في اليوم الأول من بدء تطبيق خطة العمل المشترك الشاملة (الاتفاق النووي).

    وبحسب وكالة "إرنا"، أضاف جلال بور، اليوم الأحد، في تصريحات للصحافيين أنه منذ حوالي شهرين، قامت مجموعة النظام المصرفي الإيراني والبنك المركزي وغرفة التجارة والصناعة والمناجم والزراعة ووزارة الصناعة والمناجم والتجارة بفكرة توفير تمهيدات حتى يتم فتح أكثر من ألف خطاب اعتماد في البلاد في اليوم الأول من تطبيق الاتفاق النووي حيث تحقق هذا الأمر اليوم.

    وأضاف أن خطابات الاعتماد التي فتحها اليوم بنك الصناعة والمناجم الإيراني، بلغ أكثر من 100 مليون دولار.

    وفيما يتعلق بفتح نظام "سويفت" المصرفي أمام البنوك التي كانت محرومة منه قال رئيس برلمان القطاع الخاص الإيراني، إن طلب إيران لإعادة العضوية في سويفت سیتم إرساله اليوم إلى لجنة سويفت.

    وأضاف جلال بور أن لجنة سويفت ستقوم بالبت في طلب إيران لمدة أسبوعين ونتوقع أن يتم فتح سويفت حتى يوم 30 من يناير / كانون الثاني الجاري كأقصى موعد، لكي تتمتع البنوك المحرومة، بخدمات هذا النظام أيضا.

    يذكر أن نظام سويفت (SWIFT) ويدعى أيضا بجمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك، منظمة تعاونية تهدف إلي تقديم أحدث الوسائل العلمية في مجال ربط وتبادل الرسائل والمعلومات بين جميع أسواق المال من خلال البنوك المسؤولة عن تنفيذ ذلك بمختلف الدول وبذلك يتمكن المشترك من مقابلة احتياجات العملاء الأجانب والمحليين أيضا.

    وتم قطع شبكة سويفت في إيران، اعتبارا من 17 مارس / اذار 2012 على خلفية اجراءت الحظر التي فرضها الاتحاد الأوربي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية بذريعة برنامجها النووي.

    * إيران ترفع مستوى تصدير نفطها لـ 500 برميل يوميا

    أصدرت وزارة النفط الايرانية تعميما الى كل الشركات بمضاعفة انتاج النفط واعداد المحطات النفطية لتصدير النفط عبرها، ورفع مستوى التصدير الى 500 برميل يوميا بدءا من اليوم الأحد.



    وكانت هناك قيود على تصدير النفط خلال فترة الحظر ولم يكن بوسع ايران تصدير أكثر من مليون برميل في اليوم، وكانت ايران مضطرة الى تصدير نفطها الى الصين والهند وتركيا واليابان وكوريا الجنوبية.

    وبالاعلان عن بدء تنفيذ الاتفاق النووي، أزيلت كل هذه القيود، وقد أعلن المسؤولون الايرانيون أنهم يعتزمون استعادة مكانة ايران في السوق النفطية ومنظمة أوبك ورفع مستوى التصدير من مليون برميل في اليوم الى مليوني برميل.

    وسيشهد قطاع النفط الايراني تأثير الغاء الحظر عليه أكثر من غيره، وكانت الدول الأوروبية المستورد الرئيسي للنفط الايراني إلا أنها ألغت كافة العقود النفطية مع ايران جراء الحظر وليس لدى ايران منذ عام 2012 وحتى اليوم أي عقد نفطي مع أي دولة اوروبية ما عدا تركيا، التي سمحت لها قرارات الحظر بشراء النفط الايراني.

    وکانت الیونان واسبانیا من أبرز الدول الأوروبیة في استیراد النفط الایراني لکنها بدأت توفر حاجاتها النفطیة من دول أخری بعد الحظر، کما أن سریلانکا کانت تستورد 90 بالمئة من نفطها من ایران وکان النفط الایراني یتلائم مع المصافي السریلانکیة، لکنها توقفت بدورها عن استیراد النفط الایراني بعد الحظر، کما أن مالیزیا وأفریقیا الجنوبیة من مستوردي النفط الایراني ولکنهما أیضا قطعتا استیراده في السنوات الأخیرة.

    تعليق


    • * اوباما واوروبا يعلنان رفع الحظر عن ايران



      وقّع الرئيس الأميركي باراك أوباما أمرا تنفيذيا بالغاء الحظر المفروض على إيران،‬ فيما سمحت الخزانة الأميركية لفروع الشركات الأميركية في الخارج بالعمل في إيران.

      وكتب أوباما في الأمر التنفيذي الذي أعلنه البيت الأبيض أنّ تنفيذ الاتفاق يمثل تحولا جذريا في الملابسات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني.

      كما صرح وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بأن واشنطن رفعت عقوباتها المرتبطة بالبرنامج النووي الإيراني.

      وصرح كيري في مؤتمر صحفي إثر دخول قرار رفع العقوبات حيز التنفيذ بأن إيران قامت بخطوات كبيرة من أجل الوصول إلى هذه اللحظة.

      وأضاف كيري أنه قد تم قطع كل السبل التي كانت تنتهجها إيران للحصول على السلاح النووي، مشيرا إلى أن الأمين العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية سيتوجه الأحد إلى إيران، مبينا أنها احترمت كل خطوة التزمت بها منذ عامين.

      هذا وشدد وزير الخارجية الامريكي على أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لها الحق في مراقبة كافة منشآت إيران النووية.

      من جهته أعلن الاتحاد الأوروبي مساء السبت رفع العقوبات عن إيران.

      وقالت منسقة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني إن الاتحاد قرر رفع العقوبات عن إيران،

      وشددت موغريني على أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية ستراقب تطبيق القرارات التي تم التوصل إليها مع إيران ومدى التزامها بالاتفاق النووي.

      بدوره ، اشاد وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس بتطبيق الاتفاق، واعرب عن أمله أن تسود روح التعاون ذاتها لمواجهة جميع التحديات الاقليمية.

      كما أشاد وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند ببداية تطبيق الاتفاق النووي بين ايران والقوى الكبرى واصفا ذلك بانه "مرحلة مهمة".

      وقال الوزير في بيان "ان الاتفاق النووي مع ايران الذي قامت فيه بريطانيا بدور كبير، يجعل من الشرق الاوسط وبشكل أعم العالم مكانا اكثر امانا".

      ووصف وزير الخارجي الالماني فرانك فالتر شتاينماير بدء تنفيذ التفاهم بأنه نجاح تاريخي للدبلوماسية

      واعتبر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أن مخاوف المجتمع الدولي بشأن الأسلحة النووية تعالج بطريقة أفضل عبر الحوار والعمل الدبلوماسي الصبور.

      وفي موسكو ، أعلنت وزارة الخارجية الروسية إن التطبيق الناجح لخطة عمل إيران والسداسية يساهم بضمان الأمن في الشرق الأوسط.

      وأعربت الوزارة عن أمل موسكو في أن تتمسك كل من إيران ومجموعة "5+1" بجميع التزاماتها بموجب خطة العمل المشتركة.

      وأشارت الوزارة إلى أن روسيا لعبت دورا محوريا في تهيئة الظروف المواتية للبدء في تنفيذ خطة العمل، موضحة أن التعاون الوثيق بين الوكالة الذرية الروسية "روس آتوم" والمنظمة الإيرانية للطاقة الذرية أثمرت في نقل جميع كميات اليورانيوم المخصب إلى خارج الأراضي الإيرانية، كما نصت عليه الخطة، وكان ذلك أحد الشروط الأهم والأكثر صعوبة.

      * اوباما يقر بأن مقاطعة إيران لم تخدم مصالح بلاده.. وكيري يعلن عن تسديد 1,7 مليار دولار لطهران ديونا وفوائد

      قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما في كلمة له اليوم عقب دخول الاتفاق النووي مع إيران حيز التنفيذ، إن "المقاطعة الديبلوماسية لإيران لم تخدم مصالح الولايات المتحدة".

      وأضاف أوباما بأن "عدم الحديث مع إيران لعقود لم يساهم في تقدم المصالح الأمريكية"، مشيرًا إلى أن "الاتفاق النووي مع إيران أثبت قوة الدبلوماسية الأميركية دون الدخول في حرب بالمنطقة".


      وأقر الرئيس الأمريكي بوجود قضايا خلافية معلّقة بين الولايات المتحدة وإيران، قائلا :"إن الخلافات مع إيران ستبقى كونها لازالت تهدد إسرائيل".

      كما رأى اوباما أن الاتفاق النووي مع إيران جعل العالم أكثر أمنًا، مشيرا الى انه "من خلال التواصل المباشر مع إيران أصبحت لدينا القدرة على حل قضايا أخرى".


      اوباما يقر بأن مقاطعة إيران لم تخدم مصالح بلاده


      كما اعتبر بأن إيران أمام فرصة تاريخية لبناء علاقات جديدة مع العالم لصالح شعبها.


      كيري : الولايات المتحدة ستسدد 1,7 مليار دولار لايران ديونا وفوائد

      من جهته، اعلن وزير الخارجية الاميركي جون كيري الاحد أن الولايات المتحدة ستسدد لايران 400 مليون دولار كديون و1,3 مليار كفوائد تعود الى حقبة الثورة الاسلامية.

      يذكر ان هذا المبلغ الذي اقرته محكمة دولية في لاهاي منفصل عن عشرات مليارات الدولارات التي سيكون بإمكان ايران الحصول عليها بعد رفع العقوبات الدولية عنها.

      ودافع الرئيس الاميركي باراك اوباما عن هذه التسوية المالية في تصريحه المتلفز من البيت الابيض قائلا انه "اقل بكثير من المبلغ الذي كانت تريده ايران".

      واضاف "بالنسبة للولايات المتحدة، فان التسديد سيوفر علينا مليارات الدولارات التي كان يمكن لايران ان تطلبها. الولايات المتحدة لن تستفيد من اطالة امد هذه القضية".

      وقال كيري من جهته ان مبلغ الـ400 مليون دولار هو في صندوق ائتماني استخدمته ايران لشراء معدات عسكرية من الولايات المتحدة قبل قطع العلاقات الدبلوماسية، اضافة الى 1,3 مليار دولار فوائد.


      الرئيس الامريكي باراك أوباما ووزير الخارجية جون كيري


      وفي العام 1981 تاسست محكمة في لاهاي حول المطالب الايرانية لتسوية قضية الديون بين البلدين ورفعت طهران دعوى تطالب باعادة الاموال.


      ووصف كيري الاحد تسوية هذه المسالة بأنها "عادلة" لكنها قد تثير غضب اطراف في واشنطن تعتبر انه تم تقديم تنازلات كثيرة مقابل توقيع الاتفاق النووي مع طهران.

      بدء رفع العقوبات الامريكية

      وكانت واشنطن، اعلنت عن رفع الحظر المفروض على تصدير الطائرات المدنية إلى إيران وفتح السوق الأمريكية أمام السجاد والفستق والكافيار القادم من إيران.

      وأشارت وزارة المالية الأمريكية إلى أن رفع العقوبات عن إيران، لا يعني أنه سيصبح بإمكان الشركات الأمريكية المتاجرة بحرية تامة مع إيران، بل ستبقى خاضعة لبعض القيود الإجرائية، فيما استثنت قطاعات معينة تستطيع الشركات الأمريكية ممارسة العمل فيها مع إيران بلا قيود، بما يحرر بيع الطائرات المدنية وقطع الغيار لتلبية متطلبات أسطول الطائرات المدنية الإيراني، شريطة الحصول على ترخيص وزارة المالية الأمريكية.

      وشددت وزارة المالية الأمريكية في بيان صادر عنها بهذا الصدد على ضرورة اقتصار بيع الطائرات التي لا يمكن استخدامها في النقل العسكري، أو أي نشاط محظور بموجب الاتفاق النووي.

      واشنطن تفرض عقوبات جديدة تتعلق ببرنامج الصواريخ البالستية الإيراني




      وفي الوقت الذي سمحت فيه وزارة الخزانة الأميركية للشركات الأميركية بالخارج بالتعامل مع إيران، اعلنت واشنطن عن فرض عقوبات جديدة تتعلق ببرنامج الصواريخ "البالستية" الإيراني، غداة رفع العقوبات المتعلقة بالبرنامج النووي عن طهران.

      وفي تصريحات قبيل الإعلان الأميركي، قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن أي عقوبات أميركية جديدة "ستقابل برد ملائم".

      من جهتها، قالت وزارة الخزانة الأميركية في بيان إنها أدرجت خمسة مواطنين إيرانيين وشبكة من الشركات العاملة في الإمارات والصين على القائمة المالية الأميركية السوداء.

      * لندن تعلن دعمها لتطوير العلاقات الاقتصادية مع ايران



      أعلنت وزارة التجارة والإبداع والمهارات البریطانیة في بیان، ان الغاء الحظر على ایران، مهد الطریق امام تطویر العلاقات التجاریة مع طهران، وان لندن ترحب وبشکل کامل بتعزیز العلاقات الاقتصادیة بین البلدین.

      وأفادت الوزارة فی بیان صدر صباح الیوم الاحد، ان الغاء اجراءات الحظر الاقتصادیة والمالیة عن ایران، کان نتیجة تنفیذ التزامات ایران وفقا للاتفاق النووي الذي تحقق في 14 یولیو 2015 بفیینا وهذا یعني ان ایران بامکانها تحقیق 'تجارة أکثر حریة' في الوقت الحاضر.

      واضافت وزارة التجارة البریطانیة ان من نتائج الغاء العقوبات ایضا، استئناف التمویل المالي للصادرات البریطانیة من قبل وکالة ائتمان الصادرات البریطانیة، مرة اخری للشرکات البریطانیة التي تسعی الی العمل فی ایران.

      وصرحت وزارة التجارة البریطانیة بان التغطیة المالیة وتمویل الصادرات البریطانیة یجری حالیا بالجنیة الاسترلیني وایضا بالیورو.

      واشارت الوزارة الی التغطیة المالیة لوکالة ائتمان الصادرات البریطانیة لرجال الاعمال البریطانیین وصرحت بان هذه الوکالة ستعمل وبشکل مباشر مع صندوق ائتمان الصادرات الایرانیة ووزارة الاقتصاد والشؤون المالیة الایرانیة لرفع حجم الصادرات البریطانیة الی ایران.

      وفي نفس السیاق قال فرانسیس مود مساعد وزارة التجارة والإبداع والمهارات البریطانیة ان الحکومة البریطانیة تدعم وبشکل کامل تطویر التعاون التجاري مع ایران وتحث الشرکات البریطانیة الی الاستفادة من الفرص التجاریة المتاحة بعد الغاء العقوبات.

      * فيديو.. كل شيء حول تنفيذ الاتفاق النووي ورفع العقوبات



      انتصار اخر لايران

      فيديو:
      http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...51_25f_4x3.mp4

      ***
      * هستيريا تجتاح الصحافة الصهيونية اثر رفع الحظر عن ايران




      في اليوم الذي تحتفل فيه إيران بانتصار الدبلوماسية وحصولها على حقوقها النووية، فالمحللون الإسرائيليون قلقون على كيانهم ومستقبلهم في الشرق الأوسط.

      وبحسب موقع "المصدر" الاسرائيلي يمكننا أن نلاحظ بوضوح القلق في "إسرائيل" منذ بدء تنفيذ الاتفاق مع إيران وإزالة الحظر وذلك عبر الصفحات الرئيسية في الصحف الكبرى. وقد تصدرت العناوين مثل "الانتصار الإيراني" و "احتفال - في إيران، وقلق - في الشرق الأوسط" الصفحات الأولى، إلى جانب مجموعة متنوعة من الصور، رسومات الكاريكاتير، وتحديدا أعمدة التحليل القلقة.

      "بالنسبة لإسرائيل، فإنّ إزالة الحظر عن إيران يشكل فشلا دبلوماسيًّا سافرا" كما كتب المحلل ألكس فيشمان في صحيفة "يديعوت أحرونوت". "أعلن وزير الخارجية الإيراني ظريف عن "انتصار الدبلوماسية". فقد ينتصر الدبلوماسيون - ولكن العالم الحرّ قد خسر خسارة كبيرة". وفي استطلاع أجري على الإنترنت بين قرّاء الصحيفة، وافق 71% على أنّ الاتفاق مع إيران يشكّل فعلا فشلا دبلوماسيّا لـ"إسرائيل".

      وأوضح فيشمان أيضا أنّه وفقا للرؤية الأمنية الإسرائيلية، فإن إيران هي التي كانت ولا تزال تشكل تهديدًا أساسيًّا على أمن "اسرائيل"، وليست داعش أو القاعدة.

      وفي أوساط المحلّلين، فإنّ القلق الأساسي هو من زيادة قوة الجيش الإيراني في أعقاب التحسّن الاقتصادي، ومن "خمول" العالم الذي سيكفّ عن أن يكون على أهبة الاستعداد في أعقاب هذا الاتفاق (على حد تعبيره).


      رسم الكاريكاتير في صحيفة "إسرائيل اليوم" (شلومو كوهين)

      وأكثر من 100 مليار دولار ستتم إزالة تجميدها وإرجاعها إلى إيران، وسيُدفع نصفها مقابل الديون، ولكن النصف الآخر سيصبح متاحا فورا. ومن بين المبالغ التي سيتم تمريرها لتعزيز الاقتصاد الإيراني، فإنّ أجزاء كبيرة ستُنقل مباشرة إلى حزب الله والأسد، كما كتب المحلل العسكري رون بن يشاي.


      "اسرائيل اليوم": انحنى للايرانيين كما انحنى البحارة الاميركيون

      وخصصت صحيفة "إسرائيل اليوم" الصفحات الخمس الأولى للتحليلات حول الاتفاق الذي بدأ تنفيذه، وكان الاستنتاج، في جميعها، أنّ الولايات المتحدة استسلمت أمام الإيرانيين، بما في ذلك رسم كاريكاتير يعرض موقف التوقيع على الاتفاق بين وزيري الخارجية ظريف وكيري، حيث نرى الأخير منحنيا وخاضعا كالبحارين الأمريكيين في الصورة التي نشرها الإيرانيون في نهاية الأسبوع الماضي.

      وفي تلخيصات "المنتصرين والخاسرين" من الاتفاق، والتي نُشرت صباح اليوم في الصحافة الإسرائيلية، فإنّ إيران هي دون شكّ المنتصر الأكبر، وكذلك الدبلوماسية الأمريكية. في المقابل، فإنّ إ"سرائيل" و "العالم الحرّ" يعتبرون في الجانب الخاسر على حد قوله. وفي حين أنّ إيران ستبدأ قريبا الاحتفال بتحسين حالتها الاقتصادية، ستعمل "إسرائيل" جاهدة على تعزيز استخباراتها وتتبع الأموال الإيرانية التي ستبدأ بالتدفق بكميات أكبر، في محاولة لإحداث تغيّير، مجدّدا، في توازن القوى في المنطقة.

      * تراجع البورصات الخليجية بعد رفع العقوبات عن ايران.. وخسائر السعودية منذ بداية 2016 فاقت مجمل خسائرها خلال العام الماضي

      تراجعت أسواق الاسهم في الخليج بشكل كبير، اليوم الاحد، غداة رفع الولايات المتحدة والاتحاد الاوروبي العقوبات الاقتصادية عن ايران بموجب الاتفاق النووي، وتواصل الانخفاض الحاد في اسعار النفط.

      وفقدت سوق الاسهم السعودية، وهي الاكبر عربيا، 6,5 بالمئة بعد دقائق من بدء التداولات، الى ما دون عتبة 5500 نقطة، وهو مستوى لم تبلغه منذ مطلع العام 2011.



      خسرت السوق السعودية 21,1 بالمئة منذ بداية 2016 ما يفوق مجمل خسائرها خلال العام الماضي


      وخسر قطاع البتروكيميائيات 8 بالمئة، والقطاع المصرفي 5,3 بالمئة، ومنذ بدء عام 2016، خسرت السوق السعودية 21,1 بالمئة، ما يفوق مجمل خسائرها خلال العام الماضي.

      وفي دبي، فقدت السوق ستة بالمئة عند الافتتاح، قبل ان تتحسن بعض الشيء لتبلغ خسائرها خمسة بالمئة، وتراجعت سوق الاسهم الى ما دون عتبة 2700 نقطة، مع انخفاض اسهم شركات رئيسية مثل "اعمار" و"ارابتك".

      كما فقدت سوق الاسهم في العاصمة القطرية، الدوحة، وهي الثانية في الخليج بعد السعودية، ستة بالمئة ايضا مع بدء التداولات، قبل ان تستعيد بعضا من عافيتها وتتداول متراجعة 5,6 بالمئة، ما دون عتبة 8700 نقطة.

      الى ذلك، فقدت سوق الاسهم في ابو ظبي 4,3 بالمئة الا انها بقيت اعلى من عتبة 3700 نقطة، في حين تراجعت الكويت 3,2 بالمئة الى حدود خمسة آلاف نقطة، وهو مستوى لم تشهده منذ العام 2004.


      السعودية والامارات والدوحة سجلت انخفاضًا بلغ 6% في بورصاتها اليوم


      وتراجعت سوقا الاسهم الاصغر حجما في سلطنة عمان والبحرين، اذ فقدت الاولى 1,5 بالمئة، في مقابل 0,3 بالمئة للثانية.

      ويأتي تراجع اسهم دول الخليج التي تعتمد بشكل رئيسي على الواردات النفطية، بعد خسائر كبيرة في اسواق الاسهم العالمية الجمعة عشية عطلة نهاية الاسبوع، علما ان الاسواق الخليجية تغلق الجمعة والسبت.

      ويتوقع ان يؤدي رفع العقوبات عن ايران الى زيادة صادراتها النفطية، ما سيزيد الكميات المعروضة عالميا ويتسبب بتراجع اضافي في الأسعار.

      وفقد النفط اكثر من 20 بالمئة من قيمته منذ بدء سنة 2016، وتراجع الى ما دون 30 دولارا اميركيا للبرميل، ويأتي ذلك ليواصل نسق الانخفاض الحاد في الاسعار المستمر منذ منتصف العام 2014.


      رفع العقوبات عن إيران سيزيد الوضع الاقتصادي الصعب في السعودية

      "مجتهد" عبر تويتر: تقويم استخباراتي اقتصادي قدم قبل رفع العقوبات عن إيران

      وسأل تقرير نشره "مجتهد" على حسابه عبر موقع "تويتر"، عن الاضافة التي سيشكلها رفع العقوبات عن إيران على الوضع الاقتصادي الصعب في السعودية، واعتبر أن رفع العقوبات يعني استرداد ايران لجزء من أرصدتها المجمدة مما يعطيها زخما للتحمل، كما انها سوف تكون قادرة على زيادة مليون برميل لانتاجها اليومي مما يهوي بالاسعار، عدا عن أن الانفتاح الاستثماري الهائل لإيران يجعلها أقدر على تحمل هبوط أسعار النفط.

      كما تحدث التقرير عن نتائج قاسية على السعودية جراء رفع الحظر عن إيران، سيتمثل بالتالي:

      - هبوط التصنيف السيادي للاقتصاد والذي يصدر بشكل دوري من المراكز الأقتصادية العالمية
      - الاضطرار للاقتراض بفوائد عالية نسبيا لأن هبوط التصنيف السيادي يرفع الفائدة
      - السحب مما تبقي من الاحتياطي المالي بقيمة أقل من قيمته بسبب صعوبة تسييله بقيمته
      - ازدياد الضغوط على العملة المحلية (الريال)
      - اضطرار مؤسسة النقد لرفع أسعار الفائدة لرفع الطلب على العملة المحلية
      - استمرار الدفاع عن العملة المحلية لحمايتها من المضاربات وذلك ببيع الدولار مقابل الريال
      - انكماش لايمكن تلافيه للاقتصاد نتيجة تقليص المصروفات على المشاريع المحلية
      - خسائر القطاع الخاص وتسريح المزيد من الموظفين بحجة إعادة الهيكلة ومواجهة الظروف
      - ارتفاع الطلب المحلي على العملات الدولية الرئيسية
      - تراجع الاقبال على سوق الأوراق المالية (الأسهم والسندات)، مما يزيد وتيرة التردي الاقتصادي
      - تسييل الصناديق السيادية لجزء من أسهمها في السوق لسد جزء من العجز المتصاعد في الموازنة
      - تضخم الكتلة النقدية المعروضة بالريال، مما يزيد أنخفاض سعره أمام العملات الصعبة وخاصة الدولار الأمريكي، ويعد ذلك أحد أهم أسباب رفع معدلات الفائدة للحد من المعروض من العملة المحلية في الأسواق.



      الوضع الاقتصادي في السعودية مرشح للمزيد من التدهور


      ومن هذا المنطلق، فإن الوضع الاقتصادي في السعودية مرشح للمزيد من التدهور، حيث لا تلوح في الأفق محاولات لاحتواء الفائض النفطي المتصاعد برفع انتاج ايران والعراق وروسيا.

      كما يبدو أنه ما من مجالٍ للتفاهم مع الدول المنتجة خارج أوبك للسيطرة على فائض المعروض من النفط، وعليه ستترتب معركة كسر العظم، تبدو خاسرة، لأن الأطراف الأخرى في التحدي لديها قدرة أكبر على التحمل.

      تعليق


      • * ما هو الحظر الذي رفع عن ايرن؟



        بعد نشر تقرير الوكالة الدولية للطاقة الذرية والبيان المشترك الذي تلاه وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ومنسقة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي فدريكا موغريني فقد رفع الحظر المرتبط بالبرنامج النووي الايراني وفقا للاتفاق النووي المبرم بين ايران ومجموعة 5+1.

        وبناء على هذا الاتفاق سيلغي الاتحاد الاوروبي جميع الحظر المتمثل بالاجراءات المرتبطة بالشؤون المالية والمصرفية والتامين وكذلك في قطاع النفط والغاز والبتروكيمياويات.

        كما يلغي الاتحاد الاوروبي جميع الحظر المرتبط بالملاحة البحرية وبناء السفن والنقل والذهب والمعادن الثمينة الاخرى والعملة الصعبة والمسكوكات وكذلك الحظر المرتبط بالنشر النووي ( السلع والتكنولوجيا والاستثمارات والتدريبات التخصصية ) والفلزات والبرمجيات والاسلحة .

        كما يرفع الحظر عن الاشخاص الماديين او الاعتباريين او المؤسسات الايرانية ( الغاء احتجاز اموالهم او منع اصدار تاشيرات لهم).

        كما سترفع الولايات المتحدة الاميركية جميع الحظر المرتبط بالشؤون المصرفية والمالية والتامين وقطاعات النفط والغازوالتبروكيمياويات والملاحة البحرية وبناء السفن والموانئ والذهب والمعادن الثمينة الاخرى والبرمجيات والفلزات وقطاع صناعة السيارات وكذلك الحظر المفروض على الاشخاص الماديين والاعتباريين والاجراءات المتصلة بمنع نشر الاسلحة النووية.

        ***
        * العقوبات الدولية المفروضة على ايران منذ سنوات


        الميادين

        العقوبات الدولية التي فرضت على ايران منذ 2006 لحملها على التخلي عن انشطتها النووية، والتي تتركز على قطاعات أساسية كالدفاع والنفط والمال، ستُرفع خلال مدة عشر سنوات، بحسب الاتفاق الموقع في 14 تموز/ يوليو 2015 والذي دخل حيّز التنفيذ أمس السبت.


        تم تخفيف بعض العقوبات على طهران منذ توقيع الاتفاق المرحلي عام 2013

        خُفضّت بعض العقوبات المفروضة على إيران منذ توقيع الاتفاق المرحلي عام 2013، فيما تبقى عقوبات أخرى غير مشمولة بالاتفاق قائمة (العقوبات الاوروبية المرتبطة بحقوق الانسان، والعقوبات الأميركية المرتبطة بالارهاب)، أو مفروضة بشكل موقت (الحظر الذي تفرضه الأمم المتحدة على الأسلحة التقليدية والذي تم تمديده في تموز/ يوليو 2015 لخمس سنوات، ولثماني سنوات بالنسبة للصواريخ البالستية القادرة على حمل رؤوس نووية).

        أما العقوبات الأخرى فمن المفترض الغاؤها على ثلاث مراحل تستمر عشر سنوات، مع إرفاق العملية بآلية "إعادة فرض تلقائية" في حال تخلّف ايران عن تطبيق بنود الاتفاق.

        وأصدر مجلس الأمن الدولي منذ 20 تموز/ يوليو 2015 قراراً يمهّد لرفع العقوبات، فيما أقرّت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في 18 تشرين الاول/ اكتوبر 2015 إطاراً تشريعياً بهذا الصدد.

        ما هي العقوبات التي اقرتها الأمم المتحدة والعقوبات الأميركية والأوروبية الأكثر صرامة: منذ العام 2006 صوّت مجلس الأمن على أربع مجموعات من العقوبات تشمل حالياً 43 شخصاًو78 كياناً: - القرار 1737 الصادر في 23 كانون الاول/ ديسمبر 2006، نص على عقوبات اقتصادية وتجارية على 10 كيانات مرتبطة بالبرنامجين النووي والبالستي الإيرانيين وقد تم تجميد أرصدتها وأرصدة 12 شخصية.

        - القرار 1747 الصادر في 24 آذار/مارس 2007، شدد العقوبات ويوّسع نطاقها حيث تم تجميد أرصدة 13 كياناً جديداً مرتبطاً بالبرنامج النووي وفرض حظر على مشتريات الأسلحة الإيرانية وفرض قيود على القروض لإيران

        - القرار 1803 الصادر في 3 أذار/مارس 2008، وّسع لائحة الكيانات والاشخاص الذين يطاولهم تجميد الارصدة في الخارج وحظر السفر، ويحظر تزويد ايران بمعدات ذات استخدام مزدوج (مدني وعسكري).

        - القرار 1929 الصادر في 9 حزيران/يونيو 2010، فرض قيوداً جديدة على الاستثمارات الإيرانية وحظر بيع ايران بعض الاسلحة الثقيلة مثل دبابات وطائرات ومروحيات قتالية كما يوسع لائحة الافراد والكيانات الايرانية التي تطاولها العقوبات.

        الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي


        الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي فرضا سلسلة عقوبات على طهران منذ عام 1979

        وفرضت الولايات المتحدة سلسلة عقوبات منذ 14 تشرين الثاني/ نوفمبر 1979 ، حيث جمدّت واشنطن الأرصدة الإيرانية في المصارف الأميركية وفروعها بعد عملية احتجاز الرهائن في السفارة الاميركية في طهران.

        كما فرض حظر اقتصادي تام في 1995 أعقبه في 1996 "قانون العقوبات على ايران" الذي فرض عقوبات على الشركات مهما كانت جنسيتها التي تستثمر في قطاعي النفط والغاز في ايران.

        وتم تعديل هذه العقوبات بانتظام :

        - في 2008 منعت الولايات المتحدة المصارف الأميركية من أن تكون وسيطاً في تحويل أموال مع إيران.

        - في تموز/ يوليو 2010 استهدف قانون امدادات الوقود لإيران التي تعتمد كثيراً على المنتجات المكررة، ونصّ على اتخاذ اجراءات رد ضد المجموعات الاجنبية التي تستثمر في القطاع النفطي الايراني.

        - في تشرين الثاني/نوفمبر 2011 شددت واشنطن عقوباتها على الأشخاص الذين يقدّمون دعماً لتطوير القطاع النفطي الايراني. وفي 31 كانون الاول/ ديسمبرمن العام نفسه تم تجميد ارصدة مؤسسات مالية اجنبية تقيم علاقات تجارية مع البنك المركزي الايراني في قطاع النفط.

        - في 31 تموز/ يوليو 2012 تم تشديد العقوبات على القطاعين النفطي والبتروكيميائي الايرانيين.- في 3 حزيران/ يونيو 2013 تم استهداف قطاع انتاج السيارات والعملة الايرانية.

        وثمة حالياً حوالى مئة كيان مدرجة على القائمة السوداء لوزارة الخارجية الاميركية. - الاتحاد الاوروبي - بدوره، حظر الإتحاد الأوروبي في 26 تموز/يوليو 2010، تقديم مساعدة تقنية أو نقل تكنولوجيا نفطية إلى ايران وأنشطة بعض المصارف الايرانية، كما وسّع نطاق لائحة الأمم المتحدة للشخصيات المحظورة من السفر.

        - في ايار/ مايو ثم في كانون الأول/ ديسمبر 2011، جمّد الاتحاد ارصدة 243 كياناً ايرانياً وحوالى أربعين شخصية اضافية منعت أيضاً من الحصول على تاشيرات دخول.

        - في 23 كانون الثاني/ يناير 2012، فرض الاتحاد الاوروبي حظراً نفطياً تدريجياً لا سابق له على ايران دخل حيّز التنفيذ في الأول من تموز/ يوليو 2012، وجمّد ارصدة البنك المركزي الايراني.

        - في 15 تشرين الأول/ إكتوبر 2012، حظر الاتحاد الاوروبي التعاملات بين المصارف الاوروبية والايرانية مع بعض الاستثناءات الممكنة، ووضع على القائمة السوداء وزير الطاقة الايراني و34 ادارة وشركة.

        - في 21 كانون الاول/ ديسمبر 2012، وسّع الاتحاد الأوروبي قائمته السوداء.

        وتشمل العقوبات الاوروبية حاليا 92 ايرانياً و466 شركة او مجموعة بينها البنك المركزي الايراني.

        ***
        * التلقي الاقليمي للمرحلة الايرانية الجديدة.. آفاق وتداعيات



        حصيلة الاتفاق النووي

        فيديو:
        http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...74_25f_4x3.mp4

        (العالم) 16/01/2016 -
        ليست إيران من سيدخل مرحلة جديدة عقب الإعلان عن البدء بتنفيذ مندرجات برنامج العمل المشترك مع مجموعة الخمسة زائد واحد، فهي ثابتة على مواقفها منذ بداية ما أرادت بعض الجهات تسميته بملف إيران النووي.

        إلا أن الإعلان عن البدء بتنفيذ الاتفاق سيؤسس بلا شك لمرحلة وآفاق سياسية جديدة على مستوى التعاون وإزالة بؤر التوتر وإحباط فتائل التفجير التي تحاصر المنطقة وتنعكس على العالم موجات من الهجرة والإرهاب والتوترات الأمنية والسياسية والاقتصادية.

        عبر اللاعبون الرئيسيون حقول الألغام التي عملت على نشرها دول إقليمية تتقدمها السعودية ودول أقل شأنا بغية الحؤول دون إنجاز الاتفاق بأي ثمن، خشية خسارة حظوتها لدى شريكها الغربي والأميركي على وجه الخصوص.

        فالاتفاق رغم أنه لا يمنح إيران دورا هي تمتلكه بالأساس في المنطقة إلا أنه يشكل اعترافا رسميا من خصومها بضرورة أخذ رؤاها ومواقفها من ملفات المنطقة وأزماتها وحروبها وتباعا حلولها وتسوياتها إذا صدقت النوايا وطابق القول الفعل

        والسعودية هي أكبر المتضررين من ذلك فهي غارقة في حرب يمنية بادرت بإطلاقها وخسرت عنصر المبادرة في هذه الحرب ومتورطة بدعم الجماعات المسلحة في سوريا والعراق ما جعلها موضع اتهام بالوقوف وراء ظاهرة الإرهاب وضالعة في عملية قمع منظم للشعب البحريني ومواطنيها في المنطقة الشرقية.

        ثاني الممتعضين الكيان الإسرائيلي الذي تتصدر إيران منذ انتصار ثورتها قائمة الأخطار الوجودية في سياسات الكيان الأمنية والاستراتيجية.

        فالكيان يرى في أي اتفاق مع إيران بغض النظر عن مضامينه فرصة لإيران ستحسن استغلالها لتعزيز مواقفها الداعمة لدول محور المقاومة وفصائلها ما يعيد تل أبيب إلى المربع الأول مرة أخرى لتواجه أسئلة وجودية سعى خلال العقد والنيف الماضي الترويج بأنها أصبحت من الماضي.

        قد لا يشكل البدء بتنفيذ الاتفاق النووي عصى سحريا لأزمات المنطقة وتوترها إلا أنه إشارة البدء بانطلاق عملية سياسية شاملة تحمل البصمات نفسها، وقد لا يشكل حلف الممتعضين من الاتفاق خطرا على الاتفاق إلا أنهم قد يلجأون إلى التصعيد أو اختراع الأزمات.

        ***
        * رفع العقوبات عن ايران.. يوم شؤم على اسرائيل

        الميادين


        يوم رفع العقوبات الدولية المفروضة عن إيران، هو يوم شؤم على إسرائيل، وعلى رئيس حكومتها بنيامين نتنياهو تحديداً، سياسياً واستراتيجياً وداخلياً... ماذا في ردود الفعل داخل اسرائيل؟


        رفع العقوبات عن ايران.. ضربة قاضية لاسرائيل

        بحسابات الخاسر الأكبر، تتعامل إسرائيل مع رفع العقوبات عن إيران.. في السياسة، تجد إسرائيل، أن كل الجهود التي بذلتها لفرض العزلة السياسية على إيران، ونزع المشروعية الدولية عنها، ذهبت أدراج الرياح، مع أول قطرة من حبر الاتفاق النووي الذي وُقع بين إيران والدول الست الكبرى. وساد انطباع في إسرائيل أن مفعول مساعي إسرائيل لمحاصرة إيران دولياً جاء عكسياً.

        استراتيجياً.. لم تُخف إسرائيل يوماً على لسان رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزرائه، أن أهداف حربها السياسية والاعلامية، وحتى الأمنية، على إيران، لا تقف عند جدار مشروعها النووي فقط، إنما تشمل التصدي لإستراتيجية إيران المعلنة ضد إسرائيل، والحيلولة دون تعزيز قوة وقدرة محور المقاومة. أهداف يرون في إسرائيل أنها باتت صعبة المنال بعد رفع العقوبات.

        داخلياً، كان التصدي لمشروع إيران النووي نجم الحملات الانتخابية الثلاث المتتالية، التي خاضها نتنياهو وفاز فيها، وكانت العقوبات المفروضة على إيران، درّة التاج في تلك الحملات. فنتنياهو الذي لم يفوّت مناسبة للإشادة بفرض العقوبات على إيران، والادعاء بأنه صاحب الفضل الأول في هذا الانجاز، سيجد نفسه الآن أمام إيران قوة إقليمية، مُعترف بها دولياً، مع قدرات نووية، ومن دون عقوبات اقتصادية.

        مع رفع العقوبات عن إيران، تكون إسرائيل خسرت إحدى أكبر وأهم المعارك السياسية والديبلوماسية والاستراتيجية، التي خاضتها في العقد الأخير، ويكون رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، فقد واحدة من أهم أوراقه الداخلية.


        نتنياهو: ايران لن تتخلى عن تطلعها لامتلاك الأسلحة النووية


        نتنياهو: ايران لن تتخلى عن تطلعها لامتلاك الأسلحة النووية

        وفي أول رد لنتنياهو عن رفع العقوبات عن ايران قال إن "اسرائيل ستواصل إسرائيل متابعة تطبيق الاتفاق النووي"، مضيفاً إنها "ستحذر من أي خرق له".

        ورأى نتنياهو أن "إيران حتى بعد توقيعها على الاتفاق النووي، لن تتخلى عن تطلعها لامتلاك الأسلحة النووية"، مشيراً إلى أنها "تواصل العمل على زعزعة الاستقرار في الشرق الأوسط وعلى ممارسة الإرهاب في كل أنحاء العالم انتهاكاً لتعهداتها الدولية"، على حدّ تعبيره.

        وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي إنه "يتعين على الدول العظمى وعلى الوكالة الدولية للطاقة الذرية أن تواصل المتابعة عن كثب لكل الأنشطة التي تقوم بها إيران في منشآتها النووية، وفي مواقع أخرى بغية التأكد من أنها لا تواصل تطوير الأسلحة النووية سراً"، مؤكداً أن "اسرائيل ستواصل متابعة الأنشطة السلبية التي تقوم بها إيران، وستحذر منها، وستقوم بكل ما يلزم من أجل الحفاظ على أمنها والدفاع عن نفسها"، وفق قوله.

        وزير الشؤون الاستراتيجية ووزير الأمن الداخلي جلعاد أردان اعتبر بدوره أن "يوم بداية تطبيق الاتفاق مع ايران يوم صعب على كل دول المنطقة التي أملت أن لا تستطيع إيران أن تمتلك سلاح نووي، وأن تتراجع عن تدخلها السلبي في المنطقة"، مشيراً إلى هذا كما يبدو لن يحصل". وأكد أن "اسرائيل ستواصل متابعة تنفيذ الاتفاق والانذار والمطالبة بعدم تجاهل خرق الاتفاق حتى لا تفاجىء مرة أخرى كما حصل مع كوريا الشمالية".

        أضاف وزير الأمن الداخلي أن "تطبيق الاتفاق النووي مع ايران سيجلب فترة خطيرة تكون فيها ايران محررة من العقوبات من دون أن يطلب منها توضيحات حول أنشطتها العسكرية"، لافتاً إلى أن "كل ذلك يجري وايران تواصل تزويد منظمات ارهابية مثل "حزب الله" و"حماس" بالسلاح، وتواصل التدخل بالشؤون الداخلية لدول الخليج، وتخرق قرار مجلس الأمن الدولي في مجال تطوير الصواريخ الباليستية"، على جدّ تعبيره.

        رئيس حزب اسرائيل بيتنا عضو الكنيست ووزير الخارجية الأسبق أفيغدور ليبرمان رأى بدوره أنه "في الوقت الذي تنشغل ايران في انكار المحرقة (الهولوكوست) فإن كل العالم يعيش في حالة تجاهل للنتائج التي ستنتج عن الاتفاق مع ايران والتي ستكون مشابهة لنتائج اتفاق ميونخ، والاتفاق الذي وقع مع كوريا الشمالية".


        أهم المواقف والتعليقات السياسية والأمنية الإسرائيلية


        مندوب "إسرائيل" لدى الأمم المتحدة داني دانون

        وحذر مندوب اسرائيل لدى الأمم المتحدة داني دانون من أن طهران تواصل السعي إلى الحصول على قنبلة نووية"، مؤكداً أن "رفع العقوبات يشجع الارهاب الذي تموله ايران في مختلف أنحاء العالم".

        رئيسة حزب ميرتس عضو الكنيست زهافا غلؤون ردّت على تصريحات نتنياهو بشأن رفع العقوبات الاقتصادية عن ايران، فاعتبرت أن "نتنياهو لم يتعلم العبر من محاولته الساقطة منع ابرام الاتفاق مع ايران"، مضيفة أنه "يواصل سياسة ضرب الرأس بالحائط وزرع اليأس".

        وأشارت إلى أن "التهديد والتخويف الذي يقوم به نتنياهو يخدم احتياجاته السياسية الخاصة لا الاحتياجات الأمنية للدولة ".

        عضو الكنيست عن المعسكر الصهيوني ايال بن رؤبينقال إنه "يجب على دولة اسرائيل وقف البكاء على الاتفاق السيء". ورأى أن "الاتفاق مع ايران انطلق ومنع حتى الآن عملية عسكرية نتائجها العملية هي على ما يبدو أقل مما انجز حتى الآن"، مضيفاً "علينا العمل على إقامة تحالف إقليمي مع الدول المهددة نتيجة الطموحات الايرانية بالتوسع العميف ودعمها للتطرف الديني في المنطقة".

        عضو الكنيست عن الحزب الصهيوني كسنيه سبتلوفه قال في تصريح لصحيفة معاريف "هنا في القدس رئيس الحكومة أو وزير الخارجية أو وزير التعاون الإقليمي أو على الأقل وزير الاتصالات يملؤون أفواههم بالماء بسبب فشلهم الذريع". وأضاف إن "العقوبات رفعت والجمهورية الإسلامية عادت وبقوة إلى أسواق النفط وخرجت من العزلة الدولية".

        عضو الكنيست يائير لبيد قال بدوره إن هذه الخطوة تعزز المنظمات الارهابية مثل "حزب الله" و"حماس"،على حدّ تعبيره.

        ***
        * بعد الانتصار النووي الايراني.. للارادة يوم عالمي




        منيب السائح - شفقنا

        في اليوم الذي خرجت فيه على العالم المنسقة العليا للسياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي فدريكا موغريني، لتعلن باسم امريكا وفرنسا وبريطانيا والمانيا وروسيا والصين، رفع الحظر الغربي المفروض على ايران، والاعتراف بصريح العبارة بايران نووية، تحول يوم السادس عشر من كانون الثاني / يناير عام 2016، الى يوم ايراني بامتياز.

        هذا اليوم الايراني، جاء بعد اكثر من عقد من الزمن، وبعد حروب اقتصادية وسياسية ونفسية، لا خطوط حمراء فيها، شنتها امريكا على الشعب الايراني، تحت ذريعة “الخطر النووي”، بهدف ثلم استقلال ايران.

        هذا اليوم الايراني، دخل التاريخ بأمر من الشعب الايراني، فهو يوم انتصار الارادة الايرانية، التي لم تلن ولم تكل، في معركتها الطويلة مع القوى الكبرى، التي حاولت ثنيها واضعافها، فما زادتها تلك المعركة الا قوة وصلابة.

        هذا اليوم الايراني، اكد ان الدبلوماسية الايرانية ما كانت لتكون كذلك، لولا وجود تفويض شعبي واسع، استمدت منها الدبلوماسية الايرانية صبرها وعنادها.

        هذا اليوم الايراني، اكد ان الشعوب التي تصنع التاريخ، عادة ما تمتلك قيادة حكيمة وشجاعة، تتخذ قرارتها باستقلالية، دون اي اعتناء بترهيب او ترغيب للاعداء.

        هذا اليوم الايراني، اكد ان الشعوب لا يمكن ان تنال حقوقها، بدون امتلاك قوة ردع عسكرية، تجعل الاعداء يفكرون الف مرة قبل القيام باي اجراء يمكن يتهددها.

        هذا اليوم الايراني، هو درس لشعوب العالم التي تسعى للحفاظ على استقلالها وكرامتها، وترفض الخضوع والخنوع للظالمين.

        لما كانت الارادة هي التي صنعت هذا اليوم، ولما كانت الشعوب بحاجة الى مثل هذه الارادة لتنتصر في معاركها، لذا هناك حاجة لاعلان يوم “عالمي للارادة”، ولن يكون هذا اليوم سوى “اليوم الايراني”، السادس عشر من كانون الثاني / يناير.

        تعليق


        • * لدى استقباله رئيس برلمان لوكسمبورغ..

          ظريف: ينبغي تطبيق رفع الحظر بخطوات دقيقة



          أعرب وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، عن أمله في أن يتم تطبيق مرحلة رفع الحظر المفروض على إيران من خلال خطوات دقيقة.

          وبحسب "إرنا"، أشار ظريف خلال استقباله اليوم الأحد رئيس برلمان لوكسمبورغ مارس بالتولوميو، إلى العلاقات التي تربط البلدين في شتى المجالات وعلى الصعيد الإقليمي، مؤكدا ضرورة توطيد أواصر التعاون بين طهران ولوكسمبورغ في المجالت ذات الاهتمام المشترك.

          وتطرق ظريف إلى الأزمة في سوريا، داعيا إلى استخدام الدبلوماسية والسبل السلمية لحلها، ومنوها بمواقف الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي تدعو وخلافا للبعض إلى عدم استبعاد الدول التي تستطيع أن تساهم في حل الأزمة السورية.

          من جانبه، أعرب رئيس برلمان لوكسمبورغ عن سعادته بزيارة الجمهورية الإسلامية في ايران، مؤكدا على أهمية تمتين العلاقات في شتى المجالات الاقتصادية والمالية التي تحقق مصالح البلدين.

          * ولايتي يدعو كافة الاطراف لبذل الجهود لانهاء الحرب في سوريا واليمن



          اعتبر رئیس مرکز الدراسات الاستراتیجیة لمجمع تشخیص مصلحة النظام علي اکبر ولایتي وقف اطلاق النار في الیمن وسوریا ضروریا داعیا کافة الاطراف الی بذل الجهود لانهاء الحرب في هذین البلدین.

          وحسب وكالة ارنا اشار ولایتي خلال استقباله الیوم الاحد رئیس برلمان لوکسمبورغ مارس بارتو لومیو الی الدور البناء الذي یلعبه هذا البلد في الاتحاد الاوروبي قائلا ان العلاقات بین ایران والاتحاد الاوروبي تعود الی القرن الخامس للمیلاد ویمکن الیوم اتخاذ خطوات قویة اخری لتحقیق الاهداف الاخری.

          وحول سوریا قال ولایتي ان الجمیع توصلوا الی قناعة بانه لیس هناك خیار عسکري حول سوریا وان العراق والیمن غیر مستثنیان عن هذا المبدا بید ان هناك بعض الدول التي ترید تقسیم العراق واننا نعارض تقسیم هذا البلد او اي دولة اخری في المنطقة.

          واکد علی ان اجراء الحوار بین الاطراف المتصارعة یشکل السبیل الوحید لانهاء الصراع في سوریا.

          واشار الی وضع الشعب الیمني قائلا ان الیمن یمر بوضع متدهور بحیث ان ظروف الحیاة صعبة وان المجاعة والامراض تهدد شعب هذا البلد.

          واعتبر وقف اطلاق النار في الیمن وسوریا ضروریا داعیا کافة الاطراف الی بذل الجهود لانهاء الحرب في هذین البلدین حیث ان لوکسمبورغ یمکن ان تلعب دورا بناء في هذا المجال علی سبیل المثال.

          * خلال مشاورات هاتفیة مع ستیفان دي مستورا..

          ايران تؤكد على تزامن مساري المواجهة والحل السياسي بسوريا



          أکد مساعد وزیر الخارجیة للشؤون العربیة والافریقیة حسین امیر عبداللهیان علی دعم طهران لجهود الأمم المتحدة في عقد الحوار السوري - السوري، وضرورة تزامن مساري مکافحة الإرهاب والحل السیاسي للأزمة في سوریا وفقا لبیاني فیینا ونیویورك.

          وأکد امیر عبداللهیان في مشاورات هاتفیة مع المبعوث الأممي إلی سوریا ستیفان دي مستورا، علی دعم طهران لجهود الأمم المتحدة في اقرار الحوار السوري - السوري ودعم محاربة الارهاب والاهتمام بالابعاد الانسانیة للأزمة السوریة.

          من جانبه تبادل ستیفان دی مستورا في المحادثات الهاتفیة، وجهات النظر حول اخر التطورات المرتبطة بالحل السیاسي في سوریا.

          وعبر المبعوث الأممي إلی سوریا، عن شکره لدور الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة الایجابي في دعم الحل السیاسي في سوریا وأکد علی ضرورة ارسال المساعدات الانسانیة الی الشعب السوري واشار الی الجهود المکثفة التي یبذلها لعقد المفاوضات بین ممثلي الحکومة السوریة والمعارضة.

          * ايران مستعدة لمواصلة الدعم للعراق للانتصار على الارهاب



          اكد وزير الدفاع الايراني العميد حسين دهقان استعداد جمهورية ايران الاسلامية لمواصلة تقديم الدعم الشامل للحكومة والشعب العراقي لتحقيق الانتصار النهائي على الارهاب وحماته.

          جاء ذلك خلال استقبال العميد دهقان لمستشار الامن القومي العراقي فالح فياض الذي يزور طهران حاليا حيث بحث الجانبان حول العلاقات الثنائية والقضايا الاقليمية والدولية.

          وفي اللقاء بحث الجانبان حول التطورات الامنية في العراق خاصة مكافحة جماعة "داعش" الارهابية.

          وهنأ العميد دهقان بالانتصارات الاخيرة للقوات المسلحة العراقية في تحرير مدينة الرمادي، مؤكدا دعم واسناد الحكومة والشعب والقوات المسلحة الايرانية للبلد الصديق والشقيق العراق في حربه ضد الارهاب.

          واعتبر وزير الدفاع الايراني الوحدة بين الشيعة والسنة والقوميات المختلفة في العراق في الحرب ضد الارهاب مكسبا كبيرا، مؤكدا على استمرار ذلك حتى الانتصار الكامل على داعش ومن بعده ايضا بمزيد من التضامن والتلاحم.

          واكد العميد دهقان، ان نظرة الجمهورية الاسلامية في ايران للعراق تتجاوز الاعتبارات القومية والمذهبية، واضاف، ان تعزيز التلاحم في العراق من شانه ان يؤدي الى انتصاره في الحرب (ضد الارهاب) وان يطوي بعد ذلك في ظل السلام والاستقرار مسيرة التنمية والرفعة بمزيد من السرعة.

          من جانبه، هنأ مستشار الامن القومي العراقي خلال اللقاء برفع الحظر عن ايران وقال، ان التعاون الدولي لجمهورية ايران الاسلامية سيشهد فصلا جديدا.

          واشار فياض الى الانتصارات الاخيرة للجيش والقوات الشعبية في العراق وقال، ان "داعش" في طريقها الى الانهيار والزوال وستستمر وتيرة الانتصارات بتضحيات وصمود الشعب العراقي.

          واشاد بدور قوات التعبئة الشعبية العراقية واعتبر هذه القوات سندا رصينا للقوات المسلحة العراقية في الدفاع عن وحدة الاراضي واهداف الشعب العراقي واضاف، ان الدعم من ايران في مواجهة الاعداء والتغلب عليهم يحظى بالاهمية ويعتبر امرا اساسيا للغاية افضى الى تسارع انتصارات الشعب العراقي.

          * كمالوندي: توقيع وثيقتين للتعاون النووي خلال زيارة رئيس الصين لايران



          أكد المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بهروز كمالوندي، بأنه من المقرر التوقيع على وثيقة أو وثيقتين في الشأن النووي خلال الزيارة المرتقبة التي سيقوم بها الرئيس الصيني شي جين بينغ، إلى طهران.

          وبحسب وكالة أنباء "فارس"، أوضح كمالوندي في تصريح لقناة "الخبر" التابعة للتلفزيون الإيراني، أن المسالة الأساسية لمفاعل أراك هي التصميم المبدئي، حيث كلفنا الطرف الآخر بهذا الأمر ونأمل بأن يتم خلال زيارة الرئيس الصيني المرتقبة إلى طهران التوقيع على وثيقتين في الشأن النووي بين البلدين أو على الأقل وثيقة واحدة تساعد في التقدم بمشروع تحديث مفاعل أراك.

          ولفت إلى أن دول فرنسا وبريطانيا وألمانيا أعلنت استعدادها للمشاركة في التصميم وكذلك إعادة التصميم وتوفير المعدات للتعاون معنا وأضاف، أنه ينبغي أولا تحديد التصميم المبدئي وما الذي نقوم بتصميمه وما هو نوع المعدات أو نوع التكنولوجيا التي نستخدمها.

          وأشار كمالوندي، إلى أن اختيار الصين لإعادة تصميم مفاعل أراك جاء لأسباب فنية وسياسية وأضاف، أنه عندما نضع هذين الأمرين إلى جانب بعضهما بعضا نرى بأن الصين ربما تكون أفضل لنا من سائر الدول.

          وأوضح بأنه سيتم تقييم العمل مع الجانب الصيني خلال الأسبوع القادم ليجري من خلال ذلك تحديد مسألة أي معدات سنستخدمها ولربما تكون من الصين نفسها أو دول أخرى كألمانيا على سبيل المثال.

          وبشأن الزيارة التي سيقوم بها المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا أمانو إلى ايران، قال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الإيرانية بأن هذه الزيارة تأتي تلبية لدعوة من إيران وليس بطلب منه ولا تتضمن زيارته أي عملية تفقد للمنشآت النووية الإيرانية.

          * رئيس الوزراء وقائد الجيش الباكستانيان يزوران ايران الثلاثاء



          يصل رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف وقائد الجيش راحيل شريف، إلى مدينة مشهد المقدسة (شمال شرق إيران)، بعد غد الثلاثاء في زيارة تستغرق يوما واحدا، للقاء رئيس الجمهورية حسن روحاني.

          وبحسب وكالة "إرنا"، يرافق نواز شريف في زيارته للجمهورية الإسلامية الايرانية، شهباز شريف، شقيق رئيس الوزراء الباكستاني حاكم ولاية بنجاب، وطارق فاطمي المستشار الخاص لرئيس الوزراء في الشؤون الخارجية بالإضافة إلى قائد الجيش الباكستاني.

          ويستهل الوفد الباكستاني جولته غدا الإثنين بزيارة الرياض، ومن بعدها يصل إلى مدينة مشهد المقدسة.

          وكان وزير الإعلام الباكستاني برويز رشيد، قد صرح أمس بأن رئيس وزراء بلاده محمد نواز شريف وقائد الجيش الباكستاني راحيل شريف، سيبدآن الإثنين المقبل جولة يستهلانها بالسعودية ومن بعدها يزوران الجمهورية الإسلامية الإيرانية.

          * مسابقة رسومات كاريكاتيرية ايرانية عن الهولوكوست و "داعش"



          تقام في طهران في هذا الوقت من كل عام مسابقة دولية لأفضل رسومات كاريكاتيرية عن الهولوكوست، أضيفت لها هذه السنة كاريكاريتورات عن جماعة "داعش" الارهابية.

          وبدأت المسابقة عام 2006، حينذاك نظمت جريدة همشهري الإيرانية الواسعة الانتشار في إيران مسابقة دولية للرسومات الكاريكاتيرية عن الهولوكوست، ردّا على المسابقة الكاريكاتيرية المسيئة التي أجريت في الدنمارك حول النبي الاكرم محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

          ومنذ ذلك الحين تجري في طهران مسابقات حول هذا الموضوع، ويحظى الفائزون بها بمبالغ مالية كبيرة، وفي هذا العام، تجري المسابقة برعاية السلطة البلدية في إيران التي تستضيف المسابقة، وتمنح جائزة بقيمة 50,000 دولار لرسام الكاريكاتير الذي ستحظى لوحته بالمركز الأول. ووفقا للتخطيط فسيتم عرض الرسومات الكاريكاتيرية الفائزة في معرض "فلسطين" في طهران.

          وهذا العام، بشكل استثنائي، أضيفت فئة جديدة للمسابقة، وتُعرض فيها رسومات كاريكاتيرية ضدّ جماعة "داعش" الارهابية.

          وبحسب موقع "المصدر" الاسرائيلي فإن سفير "إسرائيل" في الأمم المتحدة، داني دانون، سيتوجه إلى الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، مطالبا بإدانة هذه المسابقة.

          يذكر ان جماعة "داعش" الارهابية صناعة اميركية صهيونية، وتتبنى الفكر الوهابي التكفيري الذي تروج له دول اقليمية تسعى لتمرير اجندة اقليمية ودولية تهدف تجزئة المنطقة بعد تدميرها.

          * الصومال تلقى 50 مليون دولار من السعودية لقاء قطع علاقته بايران

          أظهرت وثيقة أن الصومال حصلت على تعهد بمساعدات مالية سعودية قدرها 50 مليون دولار في ذاته الذي أعلنت فيه قطع علاقتها مع إيران.

          وقالت الحكومة الصومالية التي لم تؤكد أو تنفي التعهد: إنه لا توجد صلة بين الدعم السعودي المستمر منذ فترة طويلة وقرارها الدبلوماسي بقطع العلاقات مع إيران. ولم ترد الخارجية السعودية على طلبات للتعقيب.




          لكن دبلوماسيين قالوا: إنه أحدث مؤشر على نهج الرعاية الذي تستخدمه المملكة لحشد الدعم في المنطقة ضد إيران.

          وأظهرت وثيقة من السفارة السعودية في نيروبي إلى السفارة الصومالية في العاصمة الكينية، أن المملكة تعهدت بدفع 20 مليون دولار دعما للموازنة و30 مليون دولار أخرى للاستثمار في الصومال الذي يحاول إعادة الإعمار بعد عقدين من الحرب.

          ووفقا للوثيقة التي حملت تاريخ 7 يناير/ كانون الثاني وهو التاريخ ذاته الذي قطع فيه الصومال علاقته بإيران فإن المنحتين ستقدمان من الصندوق السعودي للتنمية.

          وقطع الصومال علاقته بطهران زاعماً، إن الجمهورية الإسلامية تتدخل في الشؤون الصومالية وتهدد الأمن القومي. ومنحت مقديشو دبلوماسيين إيرانيين مهلة 72 ساعة للرحيل.

          ورفض وزير المالية الصومالي محمد آدم إبراهيم التعقيب على التعهدات، لكنه قال: إن أي مساعدة مالية من السعودية ليست مرتبطة بموقف مقديشو من طهران.

          وقال الوزير "علاقتنا بالسعودية علاقة قائمة منذ فترة طويلة الأمد وليست شيئا بدأ لتوه"، على حد قوله.

          وتفاقمت الخصومة بين البلدين عندما أعدمت السعودية رجل الدين الشيخ نمر باقر النمر وقصفت السفارة الايرانية في صنعاء.

          ***
          * "ضيق التنفس" يروي فاجعة منى




          اخرج "فرود عوض بور" فيلما وثائقيا عن حادثة منى عنوانه "ضيق التنفس" (تنكي نفس) وقال عنه ان الفيلم يروي كارثة مشعر منى في موسم الحج الأخير بالسعودية من وجهة نظر الناجين من الحادثة.

          وقد اوضح عوض بور سبب اخراجه للفيلم بالقول: مع حدوث الحادثة في السعودية قررت ان اصنع فيلماً وثائقياً عنها، ابحث عن تورط آل سعود في الحادثة ونظراً لكثرة عدد الحجاج الايرانيين الذي قضوا في الحادثة اندفعت بشكل كبير لانتاج الفيلم .

          واضاف عوض بور: بعد يومين من حصول الحادثة بدأت العمل على الفيلم وحالياً يمر بمرحلة المونتاج وقد صُور الفيلم في مدينتين هما طهران ومدينة "قائم شهر" وسبب اختياري لمدينة قائم شهر هو ان قافلة من 25 زوجاً من الحجاج انطلقوا من هذه المدينة الى بيت الله عاد منها النساء فقط وذلك بسبب حرارة الجو العالية التي استوجبت ان ترمي النساء الجمرات مساءً ويرمي الرجال نهاراً وبينما كان الرجال نهار يؤدون المناسك حصل الحادث فقضوا جميعا وظلت النساء الـ 25 على قيد الحياة وعدن الى ايران بدون ازواجهن.

          وقال عوض بور ان الهدف من الفيلم هو البحث عن ادلة لتورط آل سعود في الحادث ولما سُئل عن هذا وهل توصل الى نتيجة من البحث أجاب: بالنسبة لي توصلت الى نتائج ولكن لم اعلن عنها في الفيلم وتركت الامر للمشاهد ان يستنتج ما يستنتجه بنفسه من الفيلم.

          واضاف: لقد استفدنا من افلام الحجاج التي صوروها بكاميراتهم ذلك اليوم، ويستغرق الفيلم 60 دقيقة كانت 8 دقائق منه من افلام الحجاج.

          ***
          * بين تبشير اوباما ونذير المرشد

          رفعت البدوي
          مستشار وباحث في الشؤون الإقليمية
          خاص العهد

          بعض المقاطع والجُمل التي تضمنها خطاب الامة للرئيس الامريكي باراك اوباما امام الكونغرس الامريكي تستوجب القراءة المتأنية والتأمل ملياً والتفسير الدقيق لمضمون تلك المقاطع لأنها تختصر المشهد في منطقتنا العربية حاضرا ومستقبلا.


          ومما قالة الرئيس الامريكي: إن واشنطن لا يمكنها أن تحاول أخذ زمام الأمور وإعادة بناء كل دولة تقع في أزمة... إن الشرق الاوسط يعيش نزاعات صعبة ستمتد الى عقود من الزمن ويجب على حلفائنا في المنطقة الاعتماد على انفسهم.

          هذا القول لرئيس دولة كبرى مثل امريكا التي احتكرت القرار وامسكت بملفات المنطقة السياسية والاقتصادية والعسكرية، متحكمة حتى بأسعار نفطنا لنهب ثرواتنا وأعدمت رؤساء وشاركت بإقالة رؤساء دول وأمرت بضرب اكبر جيوش البلاد العربية وأمعنت في صلفها لمدة تزيد عن ربع قرن وتحت عناوين مختلفة؛ منها تحقيق الديمقراطية، ومنها تحقيق حقوق الانسان، ومنها بناء الدولة المدنية، وما استطاعت ان تحقق شيئًا من تلك الشعارات الا شعارًا واحدًا والسعي لبناء شرق اوسط جديد بواسطة الفوضى الخلاقة دون حسيب او رقيب لتعلن على لسان رئيسها اوباما انها تخلت عن كل الشعارات المزيفة بعد ان استطاعت تحقيق المبتغى، اي الاقتتال لعقود وسط فوضى خلاقة.




          وما تم عرضة يقودنا الى الاستنتاج ان الولايات المتحدة لم تكن في يوم تمتلك أية خطة استراتيجية لمواجهة هذا الواقع الخطير في منطقتنا بل أسهمت في اغراقنا بالاقتتال والفوضى. هذا يعني انسداد افق حل الأزمات القائمة في منطقتنا اقلة بالمدى المنظور، بل هي مرشحة إلى المزيد من التصعيد خصوصاً بعد تفاقم الخلافات الإيرانية السعودية، التي لا تصب في مصلحة الجهود المبذولة لايجاد حلول سلمية في كل من العراق وسوريا واليمن وليبيا وحتى لبنان.

          كما يقودنا هذا الاستنتاج الى أن الرئيس الأميركي اوباما بات مبشرا بحروب طويلة في منطقتنا، ستستمر ردحا من الزمن وان الخرائط والحدود الجديدة ستتغير بالاضافة الى بروز نظام عالمي جديد سيولد على فتات وأنقاض هذة المنطقة، لكن بعد سقوط المزيد من الضحايا وتدمير مقدرات بلادنا العربية على نحو أكبر واوسع.

          عليه، نقول لمن عوّل على امريكا ولمَّا يزل: لقد نجحت امريكا واسرائيل في زرع الفوضى ذات اللبوس الطائفي، المذهبي، الاثني، العرقي، في بلادنا العربية وفي المنطقة برمتها لان التبشير من المبشر اوباما يقرّ بانها ستدوم لعقود قادمة.

          كما أننا أمام مشاهد دامية غير مألوفة في المنطقة وبلاد عربية كانت داعمة لذلك الارهاب الذي فتك بمنطقتنا، لان تلك البلدان التي دعمت ومولت الارهاب اعتقدت انها بحماية المظلة الامريكية وانها ستبقى بمنأى عن الارهاب المدعوم بعد ان صار ارهابا عالمياً واسقط كل المحرمات متجاوزا كل الحدود التي كانت مرسومة له..


          وستظهر خرائط جديدة للمنطقة، ستنهار حدود بلدان لترتسم حدود جديدة، وسيسقط حكام ليظهر حكام جدد، وذلك نتيجة للنزاعات والغزوات المرتقبة او نتيجة للحروب العبثية التي تدور رحاها فيما بيننا نحن اهل المنطقة.

          وما يعزز هذة الرؤية كلام صدر عن المرشد الاعلى في ايران السيد علي الخامنئي في سياق كلمة ألقاها في ختام مؤتمر الوحدة الاسلامية الذي عُقد في طهران مؤخرا. ومما جاء في كلمتة "مذ طرحت قضية الشيعة والسنة في أدبيات الساسة والمسؤولين الأمريكان، شعرت بالخوف والقلق إذ ادركت أنهم يسعون لمؤامرة جديدة ستكون أخطر من السابق".

          ان مثل هذا الكلام الصادر عن رجل عُرف عنه الدقة بالتعبير وانتقاء الكلمات، كما وُصف بصلابة الموقف وامتلاكه نظرة ثاقبة ورؤية استراتيجية للامور يعتبر بمثابة نذير جدي بخطورة ما يحاك ضد امتنا وهذا يستدعي منا الدفع باتجاه بذل المزيد من التنبُّه والتبصر لما هو آتِ الينا لان الخوف عندما ينتاب رجلا بمواصفات السيد الخامنئي، خصوصا لما اشار اليه من استعمال المفردات والجمل التي تثير النعرات المذهبية بين سني وشيعي من قبل اعداء الامتين العربية والاسلامية هذا يعني أنه يجب توقع اي شيء وان نخاف من اي شيء خصوصاً من الفتنة المذهبية.


          ها نحن نجد انفسنا بين تبشير اوباما بحرب تمتد لعقود قادمه وبين نذير المرشد السيد علي الخامنئي بان مخطط الفتنه لم ينته بعد والقادم من الايام مخيف. الفوضى ثوب لبسته اوطاننا دون وجود امكانية لخلعه في المدى المنظور والفتنة المذهبية شوكة زرعت ونبتت، فهل من سبيل لكسر شوكة الفتنة؟.. وجب علينا ايجاد السبل لاقتلاع شوكة الفتنة كيلا تنمو وتضيع منا بوصلة فلسطين.

          وفي المحصلة، فإن الصمود والوعي ومحاربة الفتنة بكل الوسائل المتاحة هو السبيل الوحيد لكسر شوكة الفتنة المذهبية، ولاجل القضاء على اطماع اعداء الامة العربية وليس من اجلنا فقط لكن من اجل حماية أجيال قادمة واعدة بتصحيح البوصلة نحو فلسطين...

          تعليق


          • هناك العديد من المقالات والتحليلات التي تتحدث عن الاتفاق النووي المنجز بين ايران الجمهورية الاسلامية والدول الخمس الكبرى زائدا المانيا.. وبالنظر لاهميتها لما تتضمنه من معلومات وافرة وقراءات متنوعة فلا بأس ان ترافقوني ايضا في جولة الاطلاع على بعضها!

            ***
            * مرحلة جديدة...ايران تخط تاريخا مجيدا




            احمد شعيتو - المنار


            كأنها الثورة الاسلامية اعلت بيرقها من جديد.. فعام 1979 هزمت الصرخة الخمينية المظالم الاستكبارية واقيمت دولة اسلامية اصبحت منارا ومثالا للحرية.. وفي خضم سنين من الحظر والحصار استطاعت انماء القوة والاقتدار حتى خطت تاريخا لن يمحى برعاية خامنئية..هو تاريخ 16-1-2016.

            انتصرت الثورة الاسلامية في ايران من جديد وتواترت كل المؤشرات الدالة على عمق تأثير ما جرى من حدث جلل ستكون له تبعات كبرى. ستشهد الايام ان ما خطه الاتفاق النووي وصولا الى بدء تطبيقه العملي امس ورفع الحظر العالمي عن ايران هو حدث ضخم وضخم جدا ويؤرخ لايران اخرى ويؤسس لمنطقة اخرى.

            فايران التي تحت الحصار والحظر استطاعت صنع قيامتها والاستمرار بزخم في شتى مجالات الابداع والقوة والانجاز.. كيف ستكون بعد انتصار رفع الحظر عنها من قبل كل العالم؟؟

            انها ايران التي استطاعت بحنكتها وصمودها ان تصل الى يوم تقف فيه ندا امام سداسية الدول الكبرى في العالم. أن تفاوض 6 دول هي اضخم الدول قدرة وسطوة وتحقق اتفاقا يرضيها ويرضي شعبها رغم كل الضغوط لتقول للقاصي والداني اني صبرت كل هذه العقود ليس لكي اتي وافرط اخيرا بذرة من حقوق.. فرضخ العالم في مفاوضات ماراتونية صعبة وحققت فيها ايران المستحيل مستندة الى حنكة مفاوضيها وحكمة قيادتها ودعم شعبها. وكان العنوان ان هذا ما لدينا واذا لم تقبلوا فها نحن نكمل الطريق تحت الحظر وسنستمر كما استمرينا ونجحنا من قبل بل حققنا الانجازات الضخمة. فرضخ العالم.

            هكذا هي امثولة دولة كبرى بارادتها وايمانها عظمى بانجازاتها قوية بمبادئ ثورة اسلامية اثبتت السنوات انها كانت السبب المباشر في قوة وصمود هذه الدولة. قوة وصمود دفعتا الدول الكبرى والمستكبرة الى تحاشي الصدام معها ثم الى القبول مرغمة بعد سنين بالتفاوض.

            يقال ان ايران فقدت امكانيات كبرى بموجب الاتفاق النووي لكن هيهات فها هي لم تخسر طاقتها النووية في للاستخدام في مجالات سلمية كبرى وها هي مستمرة كما كانت في اكبر قدرات صاروخية وعسكرية.

            اما اليوم فمنذ تاريخ 16-1 عناوين المرحلة كالتالي:

            * نفط ايران فتحت له ابواب العالم وصناعات ايران فتحت لها الاسواق واموال الاستثمار فتحت لها البنوك الايرانية والاموال المجمدة في البنوك الغربية بمليارات حرمت منها ايران ظلما ستعود وامكانيات الحصول على تجديد اسس الصناعة الايرانية عبر استيراد الالات المتطورة وتجديد الاسطول الجوي المدني كله بات متوفرا.

            وسيكون هناك افقان للنتائج:

            * نتائج سريعة متمثلة بالحصول على الاموال المجمدة وعلى فتح حسابات استثمار وعلى بيع النفط والغاز لاسواق كبرى وهو ما بدات بوادره فعلا وباشرت ايران زيادة انتاجها النفطي بنسبة اكثر من 30% اي زيادة نصف مليون برميل يوميا.

            * افق ابعد متعلق بالتنمية والتطوير في الداخل وتطوير الصناعات والبنوك وخلق فرص العمل الاضافية.

            من المنطقي انطلاق ورشة كبرى من التنمية الايرانية ستجعلها في غضون سنوات قليلة دولة متطورة جدا لان الارادة موجودة والكفاءة حاضرة كما ثبت في ظل الحصار، والدليل ان ايران المحاصرة كانت من كبار المصدرين للنفط والغاز ومن اوائل الدول في القطاع السياحي وفي انتاج السيارات وفي الصناعات النسيجية وصناعة المعدات وغير ذلك، فكيف بعد فك القيود؟

            اما الدور الاقليمي فسيزداد حضورا ولا شك وهو حاضر بقوة اصلا وستشكل ورقة العمل المشتركة مع السداسية الدولية دفعا مهما في حل العديد من ازمات المنطقة.

            اخيرا نقول انها مرحلة جديدة ستظهر نتائجها وافاق هذه النتائج في وقت غير بعيد وهو تاريخ كبير تكتبه ايران سيزيدها قوة ويزيد محور المقاومة قوة، راق ذلك للبعض ام لم يرق. وعلى هذا الاساس فلتكن حسابات الجميع.

            ***
            * صعود العصر الإيراني ... مع الحلفاء والثوابت والحقوق

            هتاف دهام - صحيفة البناء

            سجّل الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني خرقاً هاماً في السياسة الخارجية الإيرانية. لا ينفرد روحاني وحكومته باعتراف منه شخصياً، بإنجاز هذا الخرق، بل شاركت فيه الدولة الإيرانية برمّتها من المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية السيد علي الخامنئي إلى الأجهزة الأمنية والعسكرية كلّها، «فلو لم تكن هناك مساندة من المرشد لمسار المفاوضات وأداء المفاوضين وتوجيهاته الحكيمة لما وصلنا إلى هذا النجاح»، كما قال روحاني.


            الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني


            فتح هذا الخرق عهداً جديداً لإيران يختلف عن كلّ ما سبقه بعدما فشلت واشنطن في تهديداتها وعقوباتها العسكرية بجعل الجمهورية الإسلامية تتخلى عن حقوقها النووية، ولو رضخت للضغوط الأميركية لما كان الشعب الإيراني يحتفل بهذا الانتصار. وبطبيعة الحال ستستثمر طهران هذا النجاح في المجالات الداخلية والخارجية كلّها وسينعكس هذا النجاح في الآن نفسه في الداخل الإيراني وعلى المحيط بشكل كبير، وستشهد نقلة نوعية على الصعيد الاقتصادي، لأنّ إعادة انتظامها في النظام الاقتصادي العالمي معطوفة على قدراتها الذاتية سيمكّنها من احتلال مقعد لا يمكن أن تصل إليه دولة من الدول الإقليمية. من هذه النقطة سينعكس النمو الإيراني تراجعاً في الإقليم، برغم منطق التنافسية غير المتكافئة، ولم يكن صدفة أمس الأحد تراجع البورصات في الخليج في الساعات الأولى من الافتتاح 6.5بالمئة بعد دقائق من بدء التداولات .


            إنّ تحرّر إيران من عبء العقوبات، سيجعل من حركتها في الإقليم أكثر فعالية، وهنا سيكون التأثير المباشر في ساحات أساسية ثلاث تختصر المشهد في الشرق الأوسط… وهي العراق، سورية واليمن، ولن يكون في مقدور الدول الإقليمية المناهضة لها أن تجاريها في التنافس على هذه الساحات، فإذا كانت طهران قبل رفع العقوبات استطاعت مع حلفائها في محور المقاومة أن تحقق إنجازات هامة على مختلف الصعد أنبأت بفشل العدوان على هذا المحور، رغم الكمّ الهائل من الضخّ الإعلامي والمادي، فالسؤال الكبير الآن كيف سيكون أثر الفعل الإيراني بعد تحرّر الجمهورية الإسلامية من القيود الاقتصادية والسياسية التي كانت مفروضة عليها وخروجها من عزلة اقتصادية استمرّت سنوات وعودتها إلى السوق النفطية وإعلانها بعد دقائق من رفع العقوبات الدولية على لسان نائب وزير النفط الإيراني أمير حسين زماني أنها مستعدّة لزيادة صادراتها من النفط الخام 500 ألف برميل يومياً؟

            سيكون العالم على موعد مع عصر صاعد جديد لإيران وللمحور الذي تنتمي إليه. لقد دخل الاتفاق النووي التاريخي بين إيران والسداسية الدولية حيز التنفيذ، ورُفعت العقوبات الدولية عن طهران بعدما تحققت الوكالة الدولية للطاقة الذرية IAEA أنها نفذت التزاماتها النووية، وفق بنود الاتفاقية الشاملة حول البرنامج النووي الإيراني.

            تجاوزت الجمهورية الإسلامية الإيرانية مرحلة الحظر ودخلت مرحلة التنمية من خلال تثبيت حقوق الشعب النووية ووضع الاقتصاد الإيراني في مدار الاقتصاد العالمي، مع مراعاة مطالب واحتياجات الأطراف كلّها، ما يشكل فرصة للمساهمة في استقرار وأمن المنطقة والعالم ويمهّد الأرضية لاتّخاذ خطوات جبّارة في مجال العلاقات الخارجية على المستوى الإقليمي والدولي.

            لن تتراجع طهران التي خاضت المباحثات النووية بأفضل شكل ممكن عن ثوابتها ستبقى تحالفاتها على ما هي عليه وستترسّخ أكثر بعد تنفيذ الاتفاق النووي، وستكون المعارك التي تخوضها أكثر إصراراً عليها. فهي تعتبر أنّ هذا الصمود على كلّ ساحات الاشتباك مع حلفائها هو الذي أوصل إلى هذه اللحظة التي تحقق فيها هذا الإنجاز الكبير، لكن هذا لا يعني أنها قبل توقيع الاتفاق ليست كما بعده بالنسبة لعلاقتها مع العالم والمجتمع الدولي مع تأكيدها على خياراتها الاستراتيجية والثوابت التاريخية للثورة الإيرانية، ولا يعني أنّ الإيراني عاد ومن الباب العريض إلى ما يسمّى المجتمع الدولي، فهذا الأمر ما كان ليحدث لولا ثبات الإيرانيين وإصرارهم على موقفهم واعتبارهم أنّ الغرب هو الذي تغيّر وسلّم بإيران القوية المستقرّة صاحبة الدور الإقليمي، وهو لو استطاع أن يحجب عن إيران ما سلّم به أخيراً لها ما كان تأخر.

            سيراعي الإيرانيون الحفاظ على المكتسبات التي تحققت نتيجة توقيع الاتفاق، ولا شك في أنّ إدارتهم لعلاقتهم بالغرب قد تغيّرت، لكن أيضاً بالتزامن مع هذا التغيير، تغيّرت علاقة طهران مع موسكو نحو المزيد من الترسيخ للمصالح المشتركة، وقّعت عقوداً لشراء سلاح من روسيا بقيمة 21 مليار دولار، وهذا يعني أنّ إيران تسعى إلى إدارة توازن حساس من هجوم الغرب نحوها بالحب وذهابها في المقابل لتوازن هذا الحب الغربي المسموم، لتحالف مع روسيا، بدأت تطبيقاته بصفقات السلاح وبتجسيد هذا التحالف على الأرض السورية، وفي التعاون بمجالَيْ النفط والغاز.

            لا يقتصر الانتصار الذي حققته JCPOA على المعتدلين دون المحافظين، فالاتفاق النووي ما هو إلا «حصيلة مقاومة وحكمة وتدبير شعب يعارض الحرب والعنف» كما يقول روحاني. إنّ مسألة محاولة تمييز الغربي للاتفاق على قاعدة الاعتدال والتطرف في إيران، مسألة قد لا تكون دقيقة، فهي تعبّر عن أحلام غربية وأميركية تريد للاتفاق مع إيران أن يُحدث وبضربة واحدة ما فشل به الحصار والحروب والعزل والتآمر على مدى 36 عاماً، لكن الإيراني هو أكثر من يعرف هذه النيات الغربية الخبيثة التي تسعى لأن تحقق بالقوة الناعمة ما فشلت في تحقيقه بالقوة الخشنة، وبرغم التسليم بأنّ هناك إصلاحيين ومحافظين، وهناك صراع سياسي بينهما، لكن الأكيد أنّ الجمهورية الإسلامية بتناقضاتها الداخلية كلّها، بإصلاحيّيها ومحافظيها، بثورتها ودولتها، بحدودها الوطنية ومشروعها الإقليمي هي المستفيد بكلّ هذه المعاني حتى لو تناقضت من الاتفاق النووي.

            يمثل إلغاء العقوبات وفق الرئيس روحاني انفراجة كبيرة أمام الشعب الإيراني وسيزيد من مدخول البلاد من العملات الصعبة، بسبب رفع القيود عن صادرات النفط والإفراج عن الأرصدة المجمّدة، وسيخفض تكلفة التبادل التجاري مع الخارج ويوفر إمكانية الاستفادة من خدمات النظام المصرفي الدولي والاستفادة من الرساميل الأجنبية وجذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة والحصول على التكنولوجيات الجديدة وزيادة الصادرات غير النفطية، ولذلك فإنّ الاتفاق النووي يشكل نقطة تحوّل في التاريخ الاقتصادي للبلاد. وبناء على ذلك ستكون كلّ المعارك الإقليمية، سواء الاقتصادية أو العسكرية أو المالية أمام لحظة تحوّلية مع بدء تطبيق الاتفاق من خلال رفع الحظر، وبالتالي هناك انفراج ومتنفّس وأوكسجين ومال وسلاح وقدرات بعد صبر وتحمّل وضغوط ومعاناة، وسيجني حلف المقاومة المضحّي مع إيران والشريك في الدم والصبر معاً ثمار المرحلة الجديدة، ومنه حزب الله وسورية لا بل هما على رأسه.

            وفي موازاة ذلك سيشهد حلفاء إيران بعد رفع العقوبات عنها تضييقاً وحصاراً، باعتبار أن واحداً من المآخذ السعودية والأوروبية على الإدارة الأميركية أنها ستحرّر طهران من الضغوط الاقتصادية، وتساعدها على استعادة قوتها العسكرية والاقتصادية، بشكل أنّ حلفاءها سيستفيدون أكثر، ما يعني أنّ كلّ إزالة للعقوبات عن إيران سيقابلها مزيد من التضييق على هؤلاء، لكن في المقابل ستبقى التزاماتها حيالهم مستمرة، لن يتأثر أصدقاؤها بالعقوبات طالما أنّ هناك مئة طريقة للالتفاف عليها، فهذه العقوبات محدودة المفعول ولا تتعدّى الخربطات الغربية التي جاءت بطلب من بعض الأطراف الداخلية اللبنانية.

            إنّ من شأن عودة إيران إلى موقعها الطبيعي سياسياً وجيو استراتيجياً ونفطياً ومالياً، أن توسّع من دائرة تأثيرها في المنطقة، لا سيما أنّ دول الخليج قدّمت نفسها في كلّ الحالات في موقع الخاسر، وهذا ظهر في هبوط أسواقها كردّ فعل لهذا التموضع، ولو تحكّمت الموضوعية والعقلانية والحكمة بسياسة هذه الدول اتجاه إيران لكان من المفروض أن تكون استجابة الأسواق الخليجية لحدث كهذا ارتفاعاً في الأسهم لا العكس.

            وعليه، تنظر السعودية بريبة لبدء تنفيذ الاتفاق وستحاول عرقلته بمختلف الطرق، فهي بدأت قبل أيام من بدء تنفيذه بحملة تصعيد كبيرة، كانت باكورتها إعدام الشيخ نمر النمر، في محاولة منها لجرّ طهران إلى تصعيد مقابل، من شأنه أن يُطيّر الاتفاق، غير أنّ الإيرانيين كانوا متنبهين جيداً إلى هذا الأمر، ودرسوا خطواتهم بدقة. ولذلك، ستكون المرحلة المقبلة مرحلة تصعيد سعودي و»إسرائيلي»، فلن ترضى الرياض بمرور هذا الاتفاق وستلجأ إلى افتعال أزمات جديدة من خلال ملفات أخرى، ومحاولة استدراج طهران إلى التصعيد، برغم أنه لم يعد بمقدورها التصعيدإالا بورقة الحرب التي لن يسمح الداخل السعودي – المنقسم إزاء السياسة السعودية – باستخدامها، وكذلك الولايات المتحدة لكي لا تحترق مصالحها في الخليج. أما «إسرائيل»، فمن جهتها ستعمل من خلال اللوبي «الإسرائيلي» في أميركا على التأثير على الجمهوريين عشية الانتخابات الرئاسية الأميركية، لاستصدار قرارات تكون بمثابة التنصّل من هذا الاتفاق.

            ويبقى أنّ الأميركي والإيراني أبديا حرصاً كبيراً على تنفيذ الاتفاق، وهذا ظهر في قضية البحرية الأميركية وطريقة تعاطي الطرفين، بإفراج الحرس الثوري عن العسكريين الأميركيين المحتَجَزين عقب اعتذار أميركا للمسؤولين في إيران وتعهّدها بعدم تكرار تجاوزها للمياه الإيرانية، وصولاً إلى تبادل المسجونين وتأكيد وزيري خارجية البلدين جون كيري ومحمد جواد ظريف أنّ الديبلوماسية قادرة على إحداث نتائج إيجابية.

            ويمكن القول إنّ المنطقة أمام إيران جديدة تدرك كيف تميّز بين نوعين من الانعكاسات عليها، أكانت الإيجابية منها أم السلبية، كنتيجة للاتفاق النووي، ولذلك تسعى هي لأخذ الإيجابيات ورفض السلبيات.

            ***
            * الاتفاق الأميركي ـ الإيراني: بداية لتاريخ مختلف..


            طلال سلمان - صحيفة "السفير"

            هي بداية جديدة لتاريخ مختلف عن صراع مفتوح بين طهران وواشنطن، عرفناه حتى ألفناه، ودفعنا بعض أثمانه، منذ تفجّر إيران الشاهنشاه بالثورة الإسلامية التي قادها الإمام الراحل روح الله الموسوي الخميني فانتصرت في أوائل شباط 1979.

            للمرة الثانية يتكرر المشهد النادر أمام عيون العالم المفتوحة على مداها بخليط من الدهشة والحماسة: من موقعين تباعدا حتى كاد يستحيل التلاقي، يقف الرئيس الأميركي باراك أوباما، في مكتبه بالبيت الأبيض، عشية نهاية ولايته الثانية والأخيرة، ورئيس الجمهورية الإسلامية في إيران الشيخ حسن روحاني، ليعلنا الخاتمة المنطقية للاتفاق التاريخي حول الملف النووي، وذلك باتفاق تاريخي جديد، لن تقتصر نتائجه على الدولتين المؤثرتين فحسب، بل سوف تتجاوزهما إلى العالم كله.

            لقد طُويت صفحة الماضي المليئة بالمصادمات والتعارضات التي كادت ـ في لحظات ـ تصل إلى حافة الحرب، وفُتحت صفحة جديدة بين الدولتين المؤثرتين حول المستقبل، سوف تكون لها آثارها المؤكدة سياسياً على العلاقات الدولية عموماً، ومنطقة الشرق الأوسط بصفة خاصة.

            انتهى زمن الحرب، وجاء عصر التفاهم، من دون أن ينتهي الخلاف العقائدي، الذي تراجع إلى الخلف، وأزيحت الإيديولوجيات جانباً لكي تحتل المصالح مكانها ومكانتها في العلاقات بين الدولتين اللتين اصطرعتا طويلاً، في مختلف المجالات، وعلى جبهات كونية تمددت من الشرق الأوسط إلى قلب آسيا، وكذلك إلى أميركا اللاتينية عبر فنزويلا وكوبا وإلى حد ما البرازيل، فضلاً عن أفريقيا بأنحائها جميعاً.

            ستطل إيران على العالم، غداً، بصورة مغايرة لما كانته على امتداد خمس وثلاثين سنة. لسوف تنزع الثياب العسكرية، من دون أن تتخلى عن سلاح الدعوة والتبشير. ستكون دولة قوية في إقليمها، ومؤثرة في السياسة الدولية، سياسياً واقتصادياً وثقافياً.. من دون الحاجة إلى الحرس الثوري.

            ولقد كانت إيران التي عاشت منذ تفجر الثورة الإسلامية تحت الحصار الدولي، بالقيادة الأميركية، في خضم حروب لا تنتهي شنّها عليها «العالم الأميركي» بثياب مرقطة، تارة عربية (بشخص صدام حسين) ودائماً اقتصادية عبر حصار دولي قاس لم تتعرض لمثله إلا دول قليلة جداً في العالم (مصر جمال عبد الناصر، وكوبا فيديل كاسترو وتشي غيفارا..).

            وإذا كان الرئيس باراك أوباما قد اختار بداية سنته الأخيرة في البيت الأبيض، لإعلان هذا الإنجاز التاريخي، ربما لمنع المزايدة عليه في الكونغرس، فإن القيادة الإيرانية قد وفرت له المساعدة المطلوبة لتحقق ـ بدورها ـ إنجازها التاريخي الذي يتجاوز انتصاراتها في مختلف «الحروب» التي خاضتها على جبهة بامتداد العالم، ومن ضمنها لبنان ومعه سوريا والعراق، وصولاً إلى اليمن ومعظم أنحاء أفريقيا.

            لقد بدأت مرحـلة جديدة من تاريخ هذا العالم. ومن أسف فإن العرب ليسوا فيها في مكان يليق بتاريخهم.

            ***
            * الاسباب الاقتصادية لهستيريا رفع الحظر عن ايران؟



            علاء الرضائي
            هناك فيروس أصاب بعض بلدان المنطقة وأنظمتها بسبب الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة 5+1 ورفع الحظر عن إيران، فتصاعدت موجة الهستيريا الفيروسية لسببين: الاول، خسائرهم من رفع الحظر.. والثاني، المزيد من القوة لإيران القوية في ظل الحظر فكيف مع رفعه؟!

            في الساعات الاخيرة من مساء السبت 16 يناير 2016 سجل التاريخ انتصاراً إيرانياً كبيراً، تمثل في رفع الحظر الظالم عنها، وذلك رغم كل الاخبار التي نشرت حول تأخير ذلك من قبل الاتحاد الأوروبي لاسبوعين ومماطلة البيت الابيض بذرائع واهية.. لكن يظهر ان الصفقة كانت اقوى واكبر من ان تتاخر، وان سبق الاعلان عنها تبادل سجناء وكأن المشهد لوقف اطلاق نار بين إيران وأميركا.

            ومع قيام إيران بكل التزاماتها، لم تكن تقبل ابدا بان يتذرع الاخرون ويأخرون التزاماتهم، لانها ببساطة إيران التي أسرت قبل ايام فقط 10 بحارة أميركان ـ في مشهد مذل لاقوى دولة في العالم بحسب الرئيس الأميركي باراك اوباما ـ بعد ان تجاوزوا مجرد كيلومترين في المياه الإيرانية...

            أهمية رفع الحظر والغاء العقوبات الاممية بالنسبة لإيران تأتي من معانيها، فقد رحلت الى الأبد ولن يكون بمقدور أميركا وأوروبا ان تستحصل قرارا امميا اخرا ضد إيران ثانية بسبب تغيير التحالفات والكثير في المسرح الدولي والاقليمي.. وهذا الكابوس هو الذي ارعب الكيان الصهيوني وشركائه في العداء لإيران من بدو شبه الجزيرة العربية وسكنة الساحل الجنوبي للخليج الفارسي.. بينما كانت أميركا مضطرة اليه ولم يكن بمقدورها خوض حرب مع إيران وهي التي خرجت مهزومة من لبنان والصومال والعراق ولاتزال تنزف في افغانستان...
            رفضت أميركا الحرب رغم كل جهل وغباء حلفائها في المنطقة من صهاينة وعرب متصهينين، لانها تعلم ان الحرب مع إيران ليست نزهة
            نعم، رفضت أميركا الحرب رغم كل جهل وغباء حلفائها في المنطقة من صهاينة وعرب متصهينين، لانها تعلم ان الحرب مع إيران ليست نزهة (كما يتنزه جيش بن سلمان حاليا في اليمن!) وان الانظمة البدوية والكيان الصهيوني اول من سيحترق بنارها.. لكن ما العمل مع امة لا تقرا وشعب مهوس ببول البعير وجهاد النكاح؟!
            رفع الحظر عن إيران يعني حرية إيران في علاقاتها الاقتصادية والمالية والنفطية والتجارية وحتى الدفاعية..
            رفع الحظر عن إيران يعني حرية إيران في علاقاتها الاقتصادية والمالية والنفطية والتجارية وحتى الدفاعية.. ويعني ان جميع الشركات والمؤسسات في العالم التي حرمها الحظر من التعامل مع إيران أضحت بامكانها ان تتعامل حتى في السلاح، الا ما كان له طابع هجومي وهذا ايضا لفترة محددة قيدت بـ 5 سنوات.

            ومن الشركات التي رفع الحظر عنها ايضا، الشركات الأميركية التي سارعت مثل بقية الشركات الكبرى في العالم الى عرض خدماتها ومنتوجاتها وتقنياتها على إيران.. للحد الذي اعلن فيه الرئيس الأميركي موافقته على بيع طائرات بوينغ من اجل تحديث اسطول النقل المدني الإيراني وتزامنا مع الاعلان عن رفع الحظر!

            بالطبع إيران كانت قد توافقت مع ايرباص الفرنسية لشراء اكثر من 128 طائرة ومع سوخوي الروسية لشراء اكثر من 150 طائرة (سوبرجت ـ 100).

            وكما هم الإيرانيون، لم يتأخروا ثواني في الاستفادة من رفع الحظر فبدأوا منذ اعلانه بزيادة صادراتهم النفطية وكان لديهم 38 مليون برميل عائم في السفن تنتظر مثل تلك اللحظة، فالهدف هو العودة الى مستوى 5 مليون برميل حصة الجمهورية الاسلامية في أوبك.. حتى لو أدى الى المزيد من تدني اسعار النفط بشكل مؤقت.

            بالعكس هذه المسألة ضرورية برايي رغم انها قد تكون قاسية على بلدان مثل العراق والجزائر وفنزويلا وسلطنة عمان وحتى إيران وروسيا.. لكنها اساسية من اجل تدمير اقتصادات أنظمة الشر البدوي التي اشترت القرار العربي باموالها ودمرت أهم الحواضر العربية، ليعلو نجمها هي ولتفرض بدونتها على الاخرين.

            وبدأ الإيرانيون ايضا باسترجاع اموالهم المجمدة التي تقدر باكثر من 120 مليار دولار والتي حال دون استرجاعها الحظر المالي.. على ان تعاد في اللحظات الاولى 30 مليارا، أعتقد انها دخلت الخزينة الإيرانية!

            والى جانب استرجاع الاموال، صار بامكان إيران شراء وتحويل كميات كبيرة من العملة الصعبة الى داخل البلاد.

            وفي هذا الصدد سوف تتضرر بعض الانظمة والبلدان التي كانت تلعب دور الوسيط (دلال) بين إيران والعالم في مرحلة الحظر، والتي استغلت العداء بين إيران والغرب لاجل مصالحها الآنية.. لذلك ترى بعضها من أكثر وأشد المعارضين للاتفاق النووي ورفع الحظر عن إيران!

            واذا أخذنا بنظر الاعتبار خطة التنمية الإيرانية والشروط التي تضعها إيران على الاستثمارات والأنشطة الخارجية، وأهمها:

            1 - نقل التكنولوجيا الحديثة الى إيران.

            2 - توجيه الحجم الأعظم من الانتاج خارج أسواق الجمهورية الاسلامية.

            فأن هذا يعني فتح أسواق جديدة امام المنتوجات المشتركة (الإيرانية ـ الاجنبية) ومنها الشركات الغربية التي كانت حكوماتها حتى وقت قريب من ألد اعداء إيران سياسيا واقتصاديا.. مع الابقاء على أسواق الصادرات الإيرانية السابقة وزيادتها باتجاه الغرب خاصة.

            ان الانتاج والتصدير وتغيير ميزان التبادل التجاري لصالح البلاد وترشيد الاستهلاك والاكتفاء بالمنتوجات الداخلية في بعض الصناعات وخاصة الاستهلاكية وتحسين نوعية المنتج ليمكنه المنافسة في الأسواق العالمية هو الجزء الاساس في الاقتصاد المقاوم الذي تطبقه إيران.. وهو الكفيل بايجاد فرص العمل وتقليل نسبة البطالة ومعدل التضخم وتوجيه البلاد نحو الانتاج.. وبالطبع هناك بعض القضايا الادارية المرتبطة بالسياسة الاقتصادية والمالية التي لابد من معالجتها وخاصة فيما يتعلق بالمصارف والبنوك وتوجه رؤوس الاموال.
            فان أمام إيران فرصة كبيرة وأسواق ضخمة في روسيا وأوروبا (بشطريها الغربي والشرقي) وفي شرق وجنوب آسيا وغرب افريقيا
            وبعيدا عن الصخب الاعلامي والابواق المعادية.. فان أمام إيران فرصة كبيرة وأسواق ضخمة في روسيا وأوروبا (بشطريها الغربي والشرقي) وفي شرق وجنوب آسيا وغرب افريقيا، وهذه جميعاً يمكن أن تكون هدفاً للصادرات الإيرانية بما يتناسب وحاجة تلك البلدان، من نفط وغاز وبتروكيماويات وحديد وصلب وصناعات السيارات أو مكسرات وفواكه وخضار وسجاد وكافيار ومعلبات ولحوم وتمور ورز واعشاب والخبرات الهندسية وحتى السلاح، بما يغني عن مهاترات بعض الأسواق الخليجية والتي من الضروري الابقاء عليها ايضا.

            ان المساحة والموقع والثروات والتنوع الطبيعي والمناخي والحضارة الضاربة في عمق التاريخ، والامكانيات الطبية والصناعية والعلمية وكثرة وتنوع المعالم السياحية وانتشارها، ومجاورتها لـ15 بلداً، ووجود شعب بنحو 80 مليون نسمة يحب الحياة.. كل ذلك يجعل من إيران فرصة لجميع الدول والشركات التي تبحث عن مصالح مشتركة ومنافع متبادلة في مجالات الصناعة والزراعة والمال والخدمات والسياحة والنقل والعلوم والتقنيات الحديثة...

            وهذا ما جعل بعض الانظمة الاقليمية التي وجدت لنفسها فسحة على حساب الآخرين في غفلة من الزمن.. جعلها تستشيط حسداً من رفع الحظر للحد الذي لم تستطع معه السكوت فوصل التهريج الى اعلى مستويات حكمها.. في حين ان مجالات التعاون لا تزال كثيرة ومربحة وما يجمعها مع إيران أكثر مما يفرقها.. لكن، آخ من العقل البدوي الحاقد!
            ان أولوية عالمنا الاسلامي اليوم ومنطقتنا بالذات تكمن في نبذ العنف والحرب والتطرف، بل وفي تدمير مصادر هذا الفكر الدخيل على الاسلام والمنطقة
            ان أولوية عالمنا الاسلامي اليوم ومنطقتنا بالذات تكمن في نبذ العنف والحرب والتطرف، بل وفي تدمير مصادر هذا الفكر الدخيل على الاسلام والمنطقة التي عرفت بالتعايش والتنوع الديني والمذهبي والعرقي.. نعم لابد من القضاء على كل الافكار المنحطة التي تدعو للقتل والذبح والتدمير والخراب، من خلال ربط مصالحنا مع بعض وخلق شبكة معقدة وكبيرة من المنافع التي يصعب تفكيكها وتجاوزها.. بما يعزل في ميدان الممارسة كل الدعوات الرجعية والخطوات الاستفزازية والسعي الذي يقوم به بعض المرتهنين نحو الحرب.. بالضبط كما هو حال أوروبا اليوم التي تقاتلت مع بعضها في حربين عالميتين.

            أعود وأكرر ان المشكلة هي مع الذي لا يريد ان يخرج من شرنقة أفكاره الظلامية ووهمه بانه يمثل مصالح غيره.. لذلك يحصل الاتفاق مع الرجل الابيض حتى لو كان بالتفاوض الشاق، اما "الرجل" البدوي فمن الصعب الاتفاق معه لانه لا يتحرك من منطلق المنفعة او المصلحة، بل هناك من يوهمه بتحدياته أو مصالحه.. وهو ينفق حقدا فقط!

            تعليق


            • * إقرار إسرائيلي بالفشل أمام إيران..

              ليبرمان: خرجنا بعد الاتفاق النووي كـ’نمر من ورق’


              على الرغم من منع رئيس حكومة العدو بنيامين نتنياهو وزرائه من التصريح والتعليق على بدء سريان الاتفاق النووي مع إيران، إلّا أنه لم يستطع إسكات أصوات الإقرار بالفشل أمام طهران ومواجهة مشروعها النووي، وقد يكون كلام وزير الخارجية الصهيونية السابق "أفيغدور ليبرمان" أكثر التصريحات تعبيرًا عن الموقف الاسرائيلي غير المعلن، إذ قال في سياق ردّه على سؤال إن "العبرة لدينا هي عدم توزيع تصريحات دون غطاء.. لقد تحدّثنا كثيرًا، كلّ الخيارات على الطاولة، قلنا إننا سنوقف الاتفاق في الكونغرس ومجلس الشيوخ، وفي النهاية للأسف الجميع يرى وينظر: الكلب الذي ينبح لا يعضّ، نحن فعلًا خرجنا من هذا: كنمر من ورق".

              بدورها، عكست وسائل الإعلام الاسرائيلية إقرار تل أبيب" بالفشل، حيث أشارت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الى فشل مدوٍّ للدبلوماسية الاسرائيلية، مضيفة أن "رفع العقوبات عن إيران بالنسبة لـ"إسرائيل" يشكّل فشلًا دبلوماسيًّا سافرًا"، وتابعت "في حساب الرابحين والخاسرين من الاتفاق، إيران هي دون شكّ المنتصر الأكبر وكذلك الدبلوماسية الأمريكية. في المقابل، فإنّ إسرائيل و"العالم الحرّ" يُعتبرون في الجانب الخاسر"، على حدّ تعبيرها.

              وفي السياق نفسه، كشفت القناة الثانية الاسرائيلية عن استراتيجية نتنياهو في اخراج تظهير الفشل بطريقة مقلّصة جدًا، فأشار معلّق الشؤون السياسية لديها أودي سيجل إلى أن "استراتيجية "اسرائيل" الآن هي تخفيض "البروفيل"، واعتراف هادئ بالفشل في كبح هذه العملية، وتبني سياسة جديدة حول الذي يجب فعله".

              من ناحيتها، اعتبرت القناة الاولى في تلفزيون العدو أن "رفع العقوبات عن ايران يشكّل ضربة قوية لـ"اسرائيل""، فيما رأى مستشار الأمن القومي السابق لنتنياهو عوزي أراد في حديث لإذاعة الجيش إن "رفض "إسرائيل" للصفقة الإيرانية أضعف قدراتها على ممارسة الضغط خاصة لدى أوباما الرئيس الديمقراطي الذي اعتبر أن نتنياهو يقف في صف خصومه الجمهوريين"، وأعرب عن اعتقاده بأن الدبلوماسية الإيرانية فازت هي التي فازت وهذا مؤسف".


              وزير الخارجية الصهيونية السابق أفيغدور ليبرمان


              كذلك، استهزأ معلق الشؤون السياسية في صحيفة "يديعوت أحرونوت" شيمعون شيفر بتصريحات نتنياهو الواردة امس في مستهل جلسة الحكومة الاسبوعية التي قال فيها إن "اسرائيل" ستتابع تنفيذ إيران لبنود الاتفاق".


              وحسب شيفر، "لو كان هذا الأمر حدث في بلد آخر غير "اسرائيل" لكنّا متنا من الضحك".

              التعليقات الاسرائيلية لم تقتصر فقط على التعبير عن الفشل في مواجهة إيران، بل امتدّت الى قراءة مرحلة ما بعد الاتفاق، وفي هذا الإطار، أشارت القناة العاشرة الى وجوب استحضار الاسئلة الصعبة التي تحاول الحكومة تجاهل طرحها علنًا ومن أبرزها: "هذا الاتفاق أعطى إيران دفعًا كبيرًا للسيطرة على الشرق الاوسط، فإيران موجودة اليوم في نصف العراق وفي ربع سوريا وفي لبنان عبر حزب الله وفي اليمن عبر الحوثيين، ولن نتفاجأ اذا حاولت "زعزعة استقرار" دول الخليج.. ما حصلنا عليه هو تأجيل للتهديد النووي الإيراني، لكن تهديد طهران لنا وللمنطقة بعد عشر سنوات أكثر أهمية من "داعش" وعلى السلام في المنطقة والعالم أجمع".

              من جانبها، توقّعت الباحثة في مركز أبحاث الامن القومي في كيان العدو أميلي لاندو أن تستطيع إيران خلال عشر سنوات، وبعد رفع كل القيود عنها وفق الاتفاق، العودة الى نشاطها النووي وبمشروعية دولية واسعة".

              أما صحيفة "هآرتس" فرأت أن بدء تنفيذ الاتفاق النووي مع ايران يحوّلها من دولة "غير عقلانية" الى دولة لاعبة في أروقة صنع القرار الاقليمي والدولي، ولفتت الى أن مكانة إيران الحديثة ستفرض نفسها على مجمل ساحات المنطقة ومشاكلها، إلّا أن ذلك يستوجب أيضًا انتظار ردة الفعل السعودية الرافضة للاتفاق".

              ***
              * الاحتلال تلقّى صفعة مجلجلة من الغرب..

              تطبيق الاتفاق النووي مع ايران.. يوم أسود ل"اسرائيل"



              زهير أندروس / رأي اليوم
              كما كان متوقعا، ركز الإعلام العبري في "إسرائيل"، الأحد، على البدء بتنفيذ الاتفاق النووي بين الجمهورية الإسلامية الإيرانية وبين الدول العظمى، وفي مقدمته الولايات المتحدة الأمريكية.

              وساد الإجماع من الحائط حتى الحائط أن إسرائيل تلقّت صفعة مجلجلة جدا من الغرب، الذي منح لإيران الشرعيّة لمواصلة أعمالها الـ"تخريبيّة" في منطقة الشرق الأوسط، والاستمرار في دعم الـ"إرهاب" اللبناني والفلسطيني، علاوة على أنها تعمل، أي إيران، بدون كلل أو ملل، على إسقاط نظام الحكم في المملكة العربية السعودية، كما أكد المحلل للشؤون العسكرية في صحيفة (يديعوت أحرونوت) العبرية، أليكس فيشمان، وهو الناطق غير الرسمي بلسان الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.

              وتابع فيشمان قائلا إن الشروع في تطبيق الاتفاق النووي مع إيران يُعتبر صفعة قوية لإسرائيل، إذ أنه يؤكد لكل من في رأسه عينان، على أن الدبلوماسية الإسرائيلية أخفقت إخفاقا مدويّا في إفشال الاتفاق، وإقناع العالم بأنه يشكل خطرا ليس عليها فقط، وليس على منطقة الشرق الأوسط، بل على العالم أجمعه.

              كما أنها لم تتمكن من إقناع حليفتها الإستراتيجية الأولى، أمريكا والدول الأوروبية، بخطورة هذا الاتفاق، الذي يمنح طهران دعما لا مثيل له، ويعطيها الشرعية الدولية. وأضاف فيشمان قائلا ربما الدبلوماسية ربحت، ولكن العالم بأسره خسر جراء هذا الاتفاق والشروع بتطبيق بنوده، على حد تعبيره.

              وتابع قائلا إن إيران، كانت وما زالت وستبقى، بحسب الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، العدو رقم واحد لإسرائيل، الأمر الذي يُحتّم على الدولة العبرية تخصيص الموارد المالية من أجل الاستعداد للمعركة مع إيران، كما أن إسرائيل، أضاف فيشمان، تعمل على تدجين حزب الله، الذي يُعتبر رأس الحربة الإيرانية على الحدود، بحسب تعبيره.

              كما لفت إلى أنه يتحتّم على الدولة العبرية مراقبة ومواكبة التسلح الإيراني بالصواريخ المتطورة والمتقدمة، وإعداد الخطط الدفاعية والهجومية، على حدّ سواء، قال فيشمان. من ناحيته، قال محلل شؤون الشرق الأوسط في صحيفة (هآرتس) الإسرائيلية، د. تسفي بارئيل، اليوم الأحد، إن الاستفادة الاقتصادية لإيران من تنفيذ الاتفاق النووي لا جدال عليها، إذ أن رفع أيادي الغرب فورا عن حوالي مائة مليار دولار، المحتجزين في أرجاء المعمورة، يُعتبر نصرا كبيرا لطهران، ففي هذه الفترة بالذات، والتي وصل فيها سعر برميل النفط إلى أقل من ثلاثين دولارا، وهذا الأمر يجري على الرغم من أن الموازنة الإيرانية للسنة القادمة ستعتمد في ثلثها على تصدير النفط.

              وتابع بارئيل قائلا إن العقود المُستقبلية مع الشركات الأجنبية ستبدأ في غضون الأشهر القليلة القادمة، وفي هذه الفترة بالذات، شدد المحلل الإسرائيلي، باستطاعة إيران إنتاج أكثر من 500 ألف برميل نفط في اليوم، كما أنها قادرة على زيادة الإنتاج إلى مليون برميل يوميا بحلول نهاية العام الجاري، على حدّ قوله.

              كما أشار المحلل بارئيل إلى أن السماح لإيران بالعودة إلى السوق العالمي بدون قيود من شأنه أن يؤدي إلى تقوية العملة الإيرانية، الريال، والذي فقد من قيمته كثيرا بسبب العقوبات التي كانت مفروضة على طهران، لافتا إلى أن هذا الأمر سيفتح سوق العمل، وسيُقلص البطالة المتفشية في الجمهورية الإسلاميّة، حسبما ذكر. علاوة على ذلك، لفت المحلل إلى أنه بحسب نبوءة وزير الخارجية الإيرانية، محمد جواد ظريف، فإن لرفع العقوبات ستكون تداعيات سياسية قوية جدا، فإيران، التي سحب الاتفاق منها لقب الدولة غير الواقعية، قال بارئيل، تحولت الآن إلى دولة شرعية، القادرة على المطالبة بتبوأ مكان رفيع في النزاعات الإقليمية.

              وبحسب المحلل الإسرائيلي، فإن إيران تريد أن تحارب ما تسميه التطرف المسلح، وبالنسبة لها، لا يدور الحديث فقط عن تنظيمي "القاعدة" و"داعش"، اللذين نعتا الشيعة بالأعداء، بل أيضا محاربة الميلشيات الدينية التي تقاتل ضد نظام الرئيس السوري، د. بشار الأسد، والتي بعضها يتلقى الدعم المادي والمعنوي واللوجيستي من المملكة العربية السعودية، وأيضا مع الولايات المتحدة الأمريكية، وبالتالي، رأى المحلل الإسرائيلي، أنه الآن بعد أن تم البدء بتنفيذ الاتفاق النووي، فإن النقطة الجوهرية ستكون حول مستقبل العلاقات الإيرانية-الأمريكية، وهذه العلاقة من شأنها أن تؤدي إلى حل العديد من النزاعات في منطقة الشرق الأوسط، على حد رأي المحلل بارئيل. وتابع قائلا إن إيران تضع على رأس سُلّم أولوياتها إبعاد خصمها، المملكة العربية السعودية، وتفضل ذلك على التقرب من واشنطن، إذ أن النزاع بين الرياض وطهران، أشار المحلل، دفع الكثير من الدول الإسلامية والغربية إلى التدخل لمنع الانفجار بين الدولتين.

              وشدد بارئيل على أن عامل الزمن مهم للغاية، ذلك أنه بحسبه، فإن السعودية أمام تغيير حقيقي في الفترة القريبة، حيث سيقوم الملك سلمان بالتنحّي وتسليم المملكة لابنه محمد، على حد قول المصادر السياسية التي اعتمد عليها في تل أبيب.

              وخلص إلى القول إن يوم الشروع بتطبيق الاتفاق النووي بين إيران ومجموعة دول (5+1)، هو عمليا يوم انطلاق الإستراتيجية الجديدة، فإيران من اليوم فصاعدا، ستكون لاعبا إقليميا، لا بل عمليا، تشارك في صناعة القرارات الدولية، على الرغم من أنها ستكون تحت رقابة الوكالة الذرية للطاقة النووية، على حدّ تعبيره.

              ***
              * بعد رفع العقوبات.. ايران تخوض حرب النفط مع السعودية

              الميادين


              صحيفة "الإندبندنت" البريطانية ترصد تأثيرات رفع العقوبات عن إيران على أسواق المال في الشرق الأوسط التي شهدت انهياراً في الساعات الماضية فيما ينتظر أن تدخل إيران في منافسة شرسة مع السعودية في سوق النفط.


              تعتبر طهران من الدول المنتجة للنفط

              "رفع العقوبات عن إيران: انهيار أسواق الأوراق المالية في الشرق الأوسط مع دخول طهران الحرب النفطية" هو عنوان تقرير في صحيفة "الإندبندنت" البريطانية تناول تأثير رفع العقوبات على التنافس في سوق النفط في المنطقة.

              وتوقفت الصحيفة عند تأثيرها على المملكة العربية السعودية التي تعتبر الخصم الأقوى لإيران وطرفاً في النزاع القائم في الشرق الأوسط خصوصاً بعدما قطعت الرياض علاقاتها الدبلوماسية مع طهران، معتبرة أن "رفع العقوبات يعني أن إيران يمكن أن تبدأ بتصدير النفط إلى جميع أنحاء العالم، بعد أن تم تقييدها وبيعها لعدد محدود من البلدان، بما في ذلك الصين والهند".

              وشرحت الصحيفة البريطانية خطة إيران التي تقضي "بزيادة الصادرات اليومية من مليون برميل في الوقت الحالي إلى 3.4 مليون برميل في غضون سبعة أشهر بما يطلق العنان لموجة جديدة من النفط لإغراق السوق ويهدد بدفع الأسعار إلى أدنى مستوى لها منذ عقود" علماً أن أسعار النفط كانت وصلت إلى أدنى مستوياتها منذ 12 عاماً حيث انخفض برميل النفط من 110 دولار إلى أقل من 29 دولار في 18 شهراً فقط.

              ونقلت "الإندبندنت" عن عدد من بنوك الاستثمار توقعها "أن ينخفض سعر برميل النفط إلى 10 دولار، وهو أدنى مستوى منذ عام 1998" لافتة إلى أن "تقديرات صندوق النقد الدولي العام الماضي أظهرت حاجة السعودية لأن يكون سعر النفط العالمي حوالى 106 دولار للبرميل لتحقيق التوازن بين المستويات الحالية للنفقات مع الإيرادات".

              واعتبرت "الإندبندنت" أن المخاوف تسببت بإندلاع حرب جديدة بين السعودية التي تعبر أكبر منتج للنفط الخام في العالم وايران، لينخفض مؤشر التداول بسوق الأسهم في المملكة العربية السعودية، وهي أكبر سوق عربية، بنسبة 5.4 في المائة، بعد أن كان تراجع بنسبة 20 في المائة من قيمته منذ بداية العام.

              وكانت شهدت سوق الأسهم في السعودية انهياراً بالتزامن مع رفع العقوبات عن إيران كما انخفض سعر الأسهم في قطر 2% المائة وفي دبي 4.6%، أما المؤشر الرئيسي للبورصة في أبو ظبي فانخفض 4.2%.

              وتجاهلت المملكة العربية السعودية التي تعتبر القائد الفعلي لمنظمة البلدان المصدرة للنفط (أوبك) التي تسيطر على ثلث إنتاج العالم من النفط، تجاهلت دعوات لخفض الإنتاج في الأشهر الأخيرة وذلك في محاولة لإيقاف النفط الصخري في أميركا عن العمل من أجل حصولها على أعلى تكلفة انتاج. ولكن كان ينظر إلى هذه الخطوة أيضاً باعتبارها وسيلة لكسب الهيمنة على السوق من إيران.

              وتوقع محللون في "البنك الملكي الاسكتدلندي" أن يكون عام 2016 "كارثياً" للاقتصاد العالمي، وحثوا المستثمرين على "بيع كل شيء" في أعقاب هزيمة النفط. وقد انعكس الركود في أسعار النفط وأسعار الأسهم على كبرى شركات النفط في العالم.

              ***
              * المنطقة بين السياسات السعودية الفضائحية وسياسات التحرر الإيرانية


              عقيل الشيخ حسين - خاص العهد

              هناك واقعة ثابتة في السياسة الإيرانية، هي السعي من أجل إقامة علاقات تعاون واسعة النطاق مع بلدان الخليج. لكن ذلك يقابله من الجانب الخليجي تصعيد دائم في العدوانية وتعزيز مستمر للعلاقات مع الغرب الإمبريالي والكيان الصهيوني.

              "إيران تصلح علاقتها مع الغرب وليس مع الإقليم". هذا ما قاله وزير خارجية دولة الإمارات الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان في إطار حملات الافتراء التي يشنها المعسكر السعودي على إيران، منذ توتر العلاقات، على خلفية الجريمة التي ارتكبتها السلطات السعودية عندما أقدمت على إعدام آية الله الشهيد الشيخ نمر باقر النمر.

              هذه العبارة وردت على لسان الوزير المذكور في أجواء الاجتماع الذي عقده وزراء الخارجية العرب في القاهرة مؤخراً. وهي تغطي عدداً من المفاهيم المضمرة التي لا تعدو كونها فضائح متشابكة تجلل السياسات المعتمدة من قبل ممالك ومشيخات النفط الخليجي بشأن قضايا المنطقة، ومن جملتها العلاقات القائمة بين الأطراف الفاعلة والأقل فاعلية على الساحتين الإقليمية والدولية.


              وحدة الانتماء

              هناك، قبل كل شيء، واقعة ثابتة في السياسة الإيرانية منذ انتصار الثورة الإسلامية. وهي تتمثل بالسعي الإيراني الدائم من أجل إقامة منطقة أمنية مشتركة بين إيران وبلدان المنطقة بوجه عام، والخليج بوجه خاص.




              وينطلق هذا السعي من اعتبارات أساسية في السياسة الإيرانية كوحدة الانتماء الجغرافي والسياسي والديني، وبالتالي، من وحدة المخاطر والمصالح بين شعوب المنطقة التي عانت طويلاً وما زالت تعاني من الاحتلال والهيمنة المفروضة من قبل قوى الغرب الإمبريالي والصهيوني.


              لكن المسعى الإيراني قابله سعي خليجي دائم للإساءة إلى إيران. فقد وقفت بلدان الخليج إلى جانب النظام الصدامي المدعوم أيضاً من قبل الغرب والذي أعلن حربه الظالمة على الجمهورية الإسلامية في أحلك لحظات ولادتها. وقدمت إلى هذا النظام كل أشكال الدعم المالي والسياسي والعسكري، إضافة إلى التحريض الخبيث والبغيض. والأدهى من ذلك أن النظام الصدامي انقلب عليها شر انقلاب عندما احتل الكويت وعاث فيها تخريباً وفساداً بدفع من الأميركيين أولياء أمره وأمر الحكام السعوديين.


              وعلى الرغم من كل ذلك ظلت اليد الإيرانية ممدودة بالعفو والتسامح نحو بلدان الخليج التي فضلت الانفتاح أمام الغرب وقواعده العسكرية وتواطأت معه ومع الإسرائيليين في الاستعداد للممشاركة في كل عمل عدواني قد يقومون به ضد إيران خلال الفترة التي كانوا يهددون فيها بضرب الجمهورية الإسلامية لأسباب منها ملفها النووي السلمي ودعمها لحركات التحرر والمقاومة في المنطقة والعالم.


              ولما اكتشفت القوى الغربية أن خسارتها ستكون فادحة جداً من كل حرب قد تشنها على إيران، وجدت نفسها مضطرة للتراجع والاعتراف بالبرنامج النووي الإيراني وتصفية المسائل المالية المعلقة مع إيران والتعامل معها تعامل الند على جميع المستويات. وعلى هذا يكون الغرب هو الذي يسعى إلى إصلاح علاقته بإيران لأسباب منها موقع إيران الوازن في المنطقة على جميع المستويات. ما يثير الحنق عند الإسرائيليين وحلفائهم السعوديين وغير السعوديين في المنطقة.


              وكل ذلك تم دون أن تتنازل إيران عن أي من حقوقها المشروعة. وخصوصاً عن حقها وواجبها في التصدي لمشاريع الهيمنة وتقديم الدعم لقوى التحرر والمقاومة في المنطقة والعالم. وهذا الدعم هو ما ينظر إليه المعسكر السعودي على أنه تدخل في شؤون البلدان العربية يوازي عدم إصلاح العلاقة مع الإقليم.


              أحلام طائشة

              وليس من قبيل الصدفة أن يتحدث معالي الوزير عن شيء اسمه "الإقليم" بدلاً من أن يستخدم مثلاً عبارة من نوع "المنطقة العربية" أو "الإسلامية". فالإقليم، بنظره، يتجاوز الصفة العربية والإسلامية ليعطي صدر المجلس للكيان الصهيوني الذي أصبح صديقاً وحليفاً استراتيجياً للسعودية وبلدان الخليج. خصوصاً في حربها الغاشمة على سوريا واليمن.

              ومفهوم الإقليم هذا هو ما يدغدغ أحلام حكام الخليج بالعودة إلى ذلك الزمن الذي كانت فيه كل من إيران الشاه والكيان الصهيوني وأتباعهما الخليجيين يتشاركون في العمل كوكلاء للغرب الامبريالي من أجل ضرب حركات التحرر في المنطقة.


              لكن ذلك الزمن ولى إلى غير رجعة. وحل مكانه زمن جديد بدأ مع هروب شاه إيران وزوال ملكه، ثم مع انهيار أسطورة الجيش الإسرائيلي على يد المقاومة في لبنان وغزة، وأخيراً مع الفشل الذي بدأ يحيق بمشاريع التخريب السعودي والخليجي والصهيو-أميركي تحت أسماء الربيع العربي. وهذا الفشل لن يقف عند حدود انتصار سوريا واليمن بل سيتجاوز ذلك حتماً إلى انهيار مجلجل لعروش آل سعود وأتباعهم من الخليجيين وغير الخليجيين.

              ولن يغير في ذلك إجماع معظم وزراء الخارجية العرب على دعم المواقف السعودية المعادية لإيران. فهؤلاء والأنظمة التي يمثلونها إنما لا يزيدون عن كونهم مرتشين يبيعون أنفسهم بثمن بخس شأن العبيد الأذلاء.


              ***
              * النهاية الرسمية للحقبة السعودية «الإسرائيلية» العثمانية


              ناصر قنديل - صحيفة "البناء"

              * يحلو للكثيرين من الذين يشكلون جزءاً من ماكينة الإعلام المموّلة سعودياً أو المنتمية إلى المنظومة «الإسرائيلية» أو التركية، الذين كانوا يخوضون حرب حياة أو موت لكسر التفاهم النووي بين دول الغرب وإيران، أن يصوّروا التفاهم وصموده وبدء مفاعيله المتعلقة بموجبات الغرب نحو إيران، كمجرد اتفاق تقني يقع في مرتبة دون اتفاقية الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية والوفاء بشروطها، هذا علماً أنّ دولة عظمى بمكانة وحجم الصين لم تتح لها فرصة الانضمام إلى منظمة التجارة العالمية، من دون إعادة فتح السفارة «الإسرائيلية» في بكين، بعد قطيعة استمرّت عقوداً.

              * الملف النووي الإيراني معلوم أنه ملف حساس ومفتعل في آن واحد، فلو لم تكن إيران هي إيران التي نعرف سياساتها، خصوصاً ما يتصل منها بالموقف من «إسرائيل»، لتساهل الغرب مع ملفها النووي، وهو الذي يتعايش مع امتلاك دولة كباكستان لمنظومة صاروخية نووية، يريدها في مواجهة الهند ولا يرى فيها خطراً على السلم والأمن الدوليين كالذي يراه بامتلاك إيران للطاقة النووية السلمية، أما حساسية الملف النووي الإيراني فتأتي من كون إيران البلد الذي يصرّ على سلوك طريق الاستقلال عن الغرب، وبناء مشروعه الخاص بالتنمية، والذي يسجل تفوّقاً في ميادين العلم والتقنيات وتحقق في استقلالها الذاتي الاقتصادي تحت الحصار ما يسقط الآمال بإضعافها وإسقاطها كقوة صاعدة.

              * خاض الغرب وعلى رأسه واشنطن حربه على الملف النووي الإيراني مراهناً على دور العقوبات من جهة في إفشاله، سواء بتجفيف فائض الموارد المالية اللازمة لاستكماله، أو بحرمان إيران من استيراد التقنيات التي تحتاجها للمضيّ قدماً في امتلاك التقنيات النووية، واعتبار النجاح في منظومة العقوبات لتأدية أغراضها، سيفتح الأبواب لإخضاع إيران واستضعافها بعد كسر هيبتها، وإذلالها سياسياً، وإفقارها مالياً، ذلك أنّ الدخول من باب الملف النووي يعني إصابته بذاته كملف تقني عصري ومتقدّم ومفتاحاً لسواه من أبواب التقدّم والاستقلال التكنولوجي، كما يعني إهداراً للموارد البشرية والمادية التي أنفقت للنجاح في هذا الملف دون بلوغه النتائج المرجوّة، وإحباطاً لمشاريع تقنية كثيرة، لكنه إصابة للإرادة السياسية الهادفة لتقديم نموذج استقلالي قابل للحياة، وتأكيد قدرته على توفير أسباب الصمود والحماية ولاحقاً النجاح.

              * في قلب المسعى الغربي والأميركي بصورة خاصة لحصار إيران واستهداف ملفها النووي كانت قضايا الشرق الأوسط حاضرة بقوة، قبل الأزمة السورية، ومعها بصورة أقوى وأشدّ، فالغرب وعلى رأسه واشنطن كان لا يتسامح مع الذين لا يحملون تهديداً عقائدياً جدياً لـ«إسرائيل»، أو الذين يتبنّون سياسات تحرّرية تقدّم الدعم والإسناد لقوى معارضة شعبية ذات عمق ديمغرافي، في دول الخليج، ولا ينافسون تركيا على مكانة الدولة الصاعدة في العالم الإسلامي بنموذج جاذب، وقد عوملت مصر أنور السادات، عندما رغبت بعلاقة مميّزة مع واشنطن بجواب واحد، الطريق يمرّ بتل أبيب والرياض وأنقرة، وتطبيع العلاقات بهذا المثلث شرط لدخول الجنة الأميركية، وما عرفته إيران كان تكراراً إلى حدّ كبير لما لقيته تجربة جمال عبد الناصر التي عزفت على أوتار تشبه في حصيلتها النغمة الإيرانية في ملاقاتها للعداء لـ«إسرائيل» ومنافسة تركيا على النموذج القيادي للعالم الإسلامي، وحضانتها لقوى المعارضة في الخليج والجزيرة العربية.

              * لم يغب عن مفاوضات الغرب حول الملف النووي الإيراني أجندته السياسية وما فيها من شروط، وكانت كلّ جولة تفاوض تنقطع عند هذه النقطة، تستأنف وقد حققت إيران المزيد من التقدّم التكنولوجي في منجزاتها النووية، حتى وصلت واشنطن إلى حافة الهاوية، فقد فشلت في ثني إيران عن برنامجها بداعي نضوب الموارد، أو بداعي فقدان الأدمغة لتطوير بدائل وطنية عن التقنيات التي حظرت العقوبات عن إيران فرصة استيرداها، وصعدت إيران درجة درجة سلّم التقدّم العلمي النووي حتى أكملت الدورة التقنية كاملة واعتلت السلّم حتى آخر درجاته، وصار باب الانتقال للإنتاج العسكري بيدها متى قرّرت، وصارت المواجهة بين خيارات محدودة، الذهاب إلى حرب تبيح إنتاج القنبلة، أو إقفال التفاوض وذهاب إيران إلى تخصيب مرتفع وتخزينه بلوغاً للكمية اللازمة لقنبلة وأكثر، أو الوصول إلى التفاهم، بينما فشلت الضغوط في فرض أيّ تنازل إيراني عن المواقف المبدئية التي تختصر مكانة إيران في الجغرافيا السياسية للشرق الأوسط، خصوصاً تجاه الثلاثي «الإسرائيلي» السعودي التركي.

              * تقاطعت ذروة الحرب التي خاضتها واشنطن على سورية ومعها كلّ حلفائها في العالم والمنطقة، مع ذروة الحرب التي خاضتها على جبهة الملف النووي الإيراني مفاوضات وعقوبات، والحربان تتغذيان من بعضيهما، وكلّ ربح على جبهة يقرّب ساعة النصر على الجبهة الأخرى، فسقوط سورية يضعضع مكانة إيران الجيواستراتيجية ويصيبها إصابة بالغة، تسهّل مواصلة مفاوضاتها من موقع القوة، وتجعل للعقوبات مغزى آخر. والتقدّم في الحرب على الملف النووي، يسهّل فرص سقوط سورية، لأنّ إيران والمقاومة حليفان أساسيان في صناعة صمود سورية، وكانت الحصيلة في الحربين صمود سورية وصمود إيران، وروسيا حاضرة في الحربين كشريك في صناعة الصمود وترجيح كفة الحلول السياسية، حتى كان توقيع التفاهم، ومهّد الطريق للتفاهم الروسي الأميركي حول سورية.

              * بقي الإنكار السعودي «الإسرائيلي» التركي حتى ربع الساعة الأخير لرفع العقوبات، وتواصلت محاولات التخريب، والاستفزاز لتفجير المنطقة، تعطيلاً لمفاعيل التفاهم، وآخرها كان مثلث اغتيال الطيار الروسي على يد سلاح الجو التركي، واغتيال «إسرائيل» للشهيد سمير القنطار وتلاهما اغتيال السعودية للشيخ نمر النمر، والاغتيالات الثلاثة ذات وظيفة واحدة، لنقل المنطقة إلى مناخات التصعيد والتوتر والمواجهات التي تخرج عن السيطرة وتكون إيران والغرب وجهاً لوجه فيها، فيسقط وينهار كلّ ما تمّ بناؤه في التفاهم.

              * اليوم تدخل إيران رسمياً مرحلة القطاف لصمودها ونجاحها ويحق لها الاحتفال بنصرها، والأهمّ تحتفل المنطقة بنهاية الحقبة «الإسرائيلية» السعودية العثمانية، كعناوين لمشروع الهيمنة الأميركية، فهي المرة الأولى التي تجد واشنطن نفسها مضطرة لتوقيع وتطبيق تفاهم بهذه الأهمية، مع دولة في الشرق الأوسط من وراء ظهر «إسرائيل» والسعودية وتركيا وخلافاً لمشيئتها جميعاً.

              * إنه تحوّل أكبر مما يوحي ويتضمّن وأكبر مما تتضمّن التحليلات التي تتحدّث عنه، اليوم يولد شرق جديد، ومن يراقب المشهد السوري، وغداً المشهد اللبناني، وبينهما المشهدان اليمني والعراقي، سيكتشف ماهية هذا الشرق الجديد.

              تعليق


              • * في رسالة الى قائد الثورة الاسلامية..

                الرئيس روحاني: الشعب الايراني الابي صمد وتفاوض واتفق بعزة



                بعث رئيس الجمهورية حسن روحاني اليوم الاثنين برسالة إلى قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي استعرض فيها الانجازات التي حققتها جمهورية ايران الاسلامية على الصعد النووية والسياسية والحقوقية والاقتصادية مصرحا بان هذه الانجازات تحققت بفضل صمود الشعب الإيراني في مواجهة التهديدات وفي ضوء القيادة الحكيمة والشجاعة للقيادة الرشيدة.

                وشدد الرئيس روحاني على ان إيران ستكرس جهودها لإفشال أي إستغلال لمحاولات تسلل الأعداء للبلاد تأسيسا على التوجيهات القيمة للقيادة الرشيدة واضاف: كما سنتابع التزامات وتحركات الأطراف الأخرى بحيادية وجدية كاملة.

                وفيما يلي نص رسالة رئيس الجمهورية الى قائد الثورة الاسلامية:

                بسم الله الرحمن الرحیم

                «اِنْ یَنْصُرْکُمُ الله فَلا غالِبَ لَکُم»

                سماحة قائد الثورة الاسلامية آية الله خامنئي
                بعد التحية والسلام

                نحمد الله تعالى مرة اخرى لاخراحه الشعب الايراني منتصرا مرفوع الراس من اختبار صعب وتاريخي بفضله وعنايته ومفاجأته لاعداء البلاد والنظام.

                والصلاة والسلام على النبي الاكرم (ص) واهل بيته الاطهار (ع) الذين شملوا الشعب الايراني بعنايتهم دوما.

                والصلاة والسلام على بقية الله الاعظم (عج) الذي كان دوما عونا لهذا الشعب في الشدائد.

                والسلام على الامام الراحل (ره) الذي علمنا سبيل العزة والرفعة والثقة بالذات.

                والسلام على جميع الشهداء لاسيما الشهداء النوويين الاعزاء الذي علمونا الصمود والثبات من خلال تضحياتهم.

                الان افتخر ان احيط سماحتكم والشعب الايراني الابي والصامد علما بانه واثر تكميل الاجراءات بين ايران ومجموعة 5+1 على صعيد تنفيذ الالتزامات وفقا للاتفاق النووي، فان خطة العمل المشترك الشاملة دخلت حيز التنفيذ رسميا يوم السبت الموافق 16 كانون الثاني 2016.


                وبناء على ذلك فاننا ومنذ اليوم وبفضل صمود وثبات الشعب الايراني في مواجهة التهديدات والحظر على مدى 12 عاما وبفضل القيادة الحكيمة والشجاعة لسماحتكم تمكنا من تحقيق الانجازات التالية على الصعيد النووي:

                1 – تم تحقيق تطلع الشعب الايراني على صعيد تثبيت حقه المشروع في الاستفادة من الطاقة النووية السلمية وتم الاعتراف بالبرنامج النووي الايراني بابعاده التجارية والصناعية دوليا.

                2 – استمرار عملية التخصيب باعتبارها اكثر اقسام البرنامج النووي لبلادنا حساسية واهمية ودخول ايران الى نادي الدول المنتجة للوقود النووي وفقا لخططنا .

                3 – تبديل مفاعل ابحاث اراك الذي يعمل بالماء الثقيل الى مفاعل ابحاث حديث ومطور يحظى بعايير دولية عالية في اطار تعاون دولي .

                4 – زيادة الاحتياطات الاستراتيجية لليورانيوم في ايران لاول مرة منذ انتصار الثورة الاسلامية عبر استيراد اكثر من مائتي طن من الكعكة الصفراء.

                5 – دخول الجمهورية الاسلامية الايرانية من خلال بيع اليورانيوم المخصب والماء الثقيل ، الى نادي الدول المعدودة التي تقوم بتصدير هذه المواد الحساسة.

                6 – تمهيد الطريق امام التعاون الدولي مع البرنامج النووي السلمي لايران في مجالات مثل بناء المحطات النووية، مفاعلات الابحاث، انتاج الوقود، الابحاث والتنمية، الانصهار النووي، الطب النووي، الامان النووي، تحلية المياه وصيانة البيئة.


                كما تم بالتزامن مع ذلك تحقيق الانجازات التالية في المجالات السياسية والحقوقية والاقتصادية:

                7 – الغاء ستة قرارات جرى اصدارها تحت البند السابع لمجلس الامن الدولي ضد ايران. حاليا لا يوجد اي قرار ضد ايران سوى القرار 2231 الذي سيلغى تلقائيا بعد عشر سنوات.

                8 – الغاء 12 قرارا لمجلس حكام الوكالة الدولية للطاقة الذرية. حاليا تم تسوية جميع الشكوك المتعلقة بماضي البرنامج النووي للبلاد سوى القرار الاخير (70/2015) الذي يعني بالاشراف على تنفيذ الاتفاق النووي فقط.

                9 – الغاء جميع انواع الحظر الاقتصادي والمالي المتعلق بالشق النووي من قبل مجلس الامن الدولي والاتحاد الاوروبي والولايات المتحدة في المجالات المختلفة مثل التحويلات المالية، النشاطات البنكية، السويفت، الاستثمارات، التامين، ائتمان الصادرات، النفط، الغاز، البتروكيماويات، الشحن والنقل، الملاحة البحرية، الموانيء، تجارة الذهب وسائر الفلزات، السيارات والطائرات، وتوفير الارضية لتسجيل ايران حضورا قويا في اسواق الاقتصاد الدولية من خلال الاستفادة من الفرص المتاحة في مجالات التصدير واسواق الاستثمارات الدولية.

                10 – الافراج عن الاموال المجمدة بسبب الحظر النووي والتي تمهد الارضية للاستفادة منها في مجالات الاستثمارات وايجاد فرص العمل في البلاد.

                11 –
                والاهم من ذلك افشال مخطط اعداء الاسلام وايران لرسم صورة خاطئة ورهيبة عن الثورة الاسلامية وتقديم صورة انسانية ومسالمة عن ايران الاسلامية في الساحة الدولية وارغام المجتمع الدولي على الاشادة بالاخلاق والمواقف الحكيمة المشفوعة بالعزة لابناء الثورة.

                نبارك لقائد الثورة الاسلامية هذا النجاح العظيم ونشكر الشعب الايراني على صبره وحلمه ونسأل الباري تعالى ان يمن على جميع الذين ثابروا لتحقيق هذا النصر الوطني، اجر المجاهدين.

                ان هذا النجاح اللافت تحقق بفضل القدرات الذاتية وصمود الجمهورية الاسلامية الايرانية في ظل الثورة الاسلامية وقيادة الولي الفقيه التي بثت اليأس في نفوس اعداء الثورة الاسلامية حيال اي تهديد او حظر وارغمتهم على الجلوس الى طاولة المفاوضات. ان هذا النصر تحقق بفضل صمود وثبات الشعب الايراني البطل في مواجهة الضغوط . واخيرا فان هذا النصر هو ثمرة ما يقارب ثلاثين شهرا من المفاوضات الطويلة والمضنية التي تمت في ضوء ارشادات ودعم ودعاء سماحتكم.

                لقد اثمر الخيار الذي اتخذه الشعب الايراني منذ 12 عاما والقاضي بالصمود امام بلطجة القوى الاستكبارية واحتكارها واطماعها للدفاع عن حقوقه. لقد فشلت سياسة الاستكبار التي كانت تهدف الى تفكيك البرنامج النووي الايراني، الحيلولة دون التخصيب، تفكيك مفاعل الماء الثقيل، اغلاق منشاة فوردو ووقف عمليات الابحاث والتنمية، وتم الاعتراف بما جرى حظره لايران والايرانيين بناء على قرارات مجلس الامن الدولي. الحقيقة هي ان الشعب الايراني العظيم قاوم بعزة وتفاوض بعزة واتفق بعزة.

                ان نجاح الشعب الايراني في هذا الاتفاق الى جانب سرور اصدقاء الثورة الاسلامية، ادى الى تخبط وسخط اعداء الجمهورية الاسلامية الايرانية في المنطقة وخارجها. ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وبدعم من اذرعها القوية وقدراتها الدفاعية والسياسية والاقتصادية والدبلوماسية تحولت الى لاعب اساسي لارساء الاستقرار وضمان السلام والهدوء في المنطقة. ان تسوية الموضوع النووي والفاعلية على صعيد التعامل الناجح مع الدول الست العظمى زادت من الاقتدار الاقليمي والدولي للجمهورية الاسلامية الايرانية. ولكن للاسف فان الذين رصدوا المليارات لافشال المفاوضات او الحيلولة دون اقرار الاتفاق النووي او تنفيذه، لازالوا يبذلون ما بوسعهم للحيلولة دون انهيار مخطط الترهيب من ايران.

                الان حيث تم الغاء الحظر الجائر فان الارضية ممهدة للازدهار الاقتصادي في ايران من خلال التطبيق الجاد والفاعل للاقتصاد المقاوم. ان الحكومة تعتقد جزما بان الغاء الحظر وان كان لازما وضروريا من باب رفع الظلم واستيفاء حقوق الشعب الايراني، الا ان المتابعة الشاملة للاقتصاد المقاوم والحضور الفاعل لكافة شرائح الشعب في ساحات الاستثمار والعمل والابداع هي التي ستؤدي الى تحسين الاوضاع الاقتصادية والمعيشية للناس وتوفير فرص العمل.

                ان الحكومة عازمة وبناء على توجيهات سماحتكم ان ترصد تنفيذ التزامات الطرف الاخر بدقة وجدية وان ترد بالمثل وبشكل مناسب على اي خرق او نكث عهد عبر التحلي بالحكمة بعيدا عن اي تفاؤلات مبالغ فيها، وان تأخذ زمام المبادرة على صعيد العلاقات السياسية والثقافية والاقتصادية التي تتبع تنفيذ الاتفاق النووي من خلال التخطيط الدقيق والثبات على المطالب والمصالح وتوفير الاحتياجات الحقيقية للبلاد، وان تحبط اي محاولة تغلغل للاعداء.

                لاريب انه وفي هذه المرحلة الجديدة من تاريخ الثورة الاسلامية فان توجيهات القيادة الرشيدة ستنير طريق الشعب والحكومة كما في السابق.

                والسلام علیکم ورحمة الله وبرکاته

                حسن روحاني
                رئیس الجمهوریة الاسلامية الایرانية

                تعليق


                • روحاني: يوم تنفيذ الاتفاق النووي يوم مبارك لجميع المنطقة

                  ***
                  * لدى استقباله مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو..

                  روحاني: على الوكالة الالتزام بواجباتها في تنمية التقنية النووية السلمية


                  روحاني: ايران ملتزمة بتعهداتها ما دامت الاطراف الاخرى ملتزمة



                  أكد الرئيس الايراني، حسن روحاني، ان ايران التزمت وستلتزم دوما بتعهداتها الدولية، داعيا الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى ان تلتزم بسائر مهامها ومسؤولياتها القانونية، وان تتعاطى في هذا الاطار بشكل متساو مع الاعضاء.

                  ولدى استقباله اليوم الاثنين، مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو، قال الرئيس روحاني ان ايران التزمت وستلتزم دوما بتعهداتها الدولية، مؤكدا انه على الوكالة الدولية للطاقة الذرية الى جانب مهمتها في الاشراف على النشاطات النووية الالتزام بسائر مهامها ومسؤولياتها القانونية لاسيما في مجال نقل التقنيات النووية السلمية المتطورة فضلا عن توفير الامن للتقنيات النووية وان تتعاطى في هذا الاطار بشكل متساو مع الاعضاء.

                  واضاف روحاني ان تسوية الموضوع النووي الايراني يعد احد النماذج المهمة في تاريخ الدبلوماسية المعاصرة، وان ايران ستواصل تعاونها مع الوكالة، وستلتزم بتعهداتها امام الاتفاق النووي ما دام الطرف الاخر ملتزما بها.

                  واكد روحاني ان ايران التزمت وستلتزم دوما بسلمية انشطتها النووية وقال انه حتى لو لم يكن هناك يوما معاهدة حظر الانتشار النووي واشراف من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية فاننا ملتزمون من الناحية الدينية والاخلاقية بعدم الانحراف صوب اسلحة الدمار الشامل

                  واشار روحاني الى مسؤوليات وواجبات الوكالة الدولية للطاقة الذرية ازاء اعضائها وقال ان على الوكالة حسب نظامها الداخلي الى جانب الاشراف على الانشطة النووية العمل على نقل التقنيات النووية السلمية المتطورة الى الدول ايضا.

                  وافاد بان ايران باعتبارها عضوا ملتزما في الوكالة الدولية للطاقة الذرية تنتظر في مجال التقنية النووية السلمية والصناعة النووية الحديثة ان تتحول الى عضو فاعل على الصعيد الدولي وان تقوم الوكالة ايضا بدعمها في هذا المجال.

                  بدوره اعتبر امانو خلال هذا اللقاء الاتفاق النووي بانه حدث كبير وقدم تهانيه بهذا النجاح النووي الكبير الى الرئيس روحاني والشعب الايراني وقال ان الوكالة ومديرها العام يتعهدان بان يتخذا نهجا قانونيا وحياديا وغير سياسي على صعيد تنفيذ الاتفاق النووي واضاف نحن نتطلع الى توسيع تعاوننا مع طهران في اتجاه المزيد من تعزيز الثقة.

                  واكد امانو على تاييده الكامل لتصريحات الرئيس روحاني حول الواجبات والمسؤوليات الموحدة للوكالة ازاء الدول الاعضاء وقال ان مسؤولية الوكالة لاتقتصر على مسالة البعد السلمي بل تتعداه الى تطوير التقنيات النووية السلمية وعليها ان تسهم في نقل التقنيات الجديدة من البلدان المتطورة الى الدول النامية.

                  وحول امن الانشطة النووية قال بامكاننا في ظل الاجواء الجديدة الراهنة اطلاق تعاون واسع مع بعضنا البعض في هذا المجال.

                  وتاتي زیارة امانو لطهران بعد یومین من تنفیذ 'خطة العمل المشترك الشاملة' وتهدف الی تعزیز وتوسیع التعاون بین ایران والوکالة الدولیة للطاقة الذریة.

                  وسبق لقاء امانو برئیس الجمهوریة، اجتماعه - قبل ظهر الیوم الاثنین- برئیس منظمة الطاقة الذریة الایرانیة 'علي اکبر صالحي'، ومشارکته في مؤتمر صحفي شرح فیه اهم المواضیع المطروحة خلال لقائه صالحي؛ لافتا الی انه اتفق ورئیس منظمة الطاقة الذریة الایرانیة، علی ترسیخ التعاون بین الوکالة الدولیة للطاقة الذریة وایران.

                  وقال، ان تنفیذ البروتوکول الاضافي بشأن الإتفاق النووي یعد من الخطوات المهمة للحفاظ علی الظروف الجدیدة.

                  * أمانو في طهران ليوم واحد تلبية لدعوة رسمية..

                  صالحي وأمانو: التعاون بين ايران والوكالة دخل مرحلة جديدة



                  اكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي ومدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو بان التعاون بين ايران و الوكالة قد دخل مرحلة جديدة.

                  وقال صالحي في مقابلة صحفية مشتركة مع امانو بعد المحادثات التي جرت بينهما الاثنين في طهران ، اننا نشعر بالسرور لاستضافتنا السيد امانو في الوقت الذي لم يعد هنالك موضوع باسم الملف النووي الايراني المفبرك.

                  واضاف: لقد دخلنا مرحلة جديدة، ولقد تقرر خلال محادثات اليوم مع امانو بان تكون نظرتنا الى المستقبل وان ما مضى قد اصبح الان من الماضي.

                  واوضح بانه طلب من امانو اتخاذ اجراءات في المجالات التقنية للتعويض عن الفرص التي فقدتها ايران بلا حق للتعاون مع الوكالة خلال الاعوام الـ 12 الاخيرة بسبب الملف النووي المفبرك.

                  وقال، لقد بحثنا حول العديد من الامور، منها كيفية التعاون بيننا في المستقبل خاصة في الاجواء الجديدة ولقد رسمنا في الحقيقة خارطة طريق تقريبا.

                  واعرب رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية عن اعتقاده بان هذه الزيارة تحمل الكثير من الدلالات حيث سنشهد في ضوء الزيارة فتح فصل جديد من التعاون بين الجمهورية الاسلامية الايرانية والوكالة.

                  ومن جانبه اعرب امانو عن ارتياحه لتواجده في ايران واصفا لقائه ومباحثاته مع صالحي بالبناءة جدا.

                  وتابع القول لقد اجريت مباحثات بناءة للغاية مع صالحي واتفقنا على مواصلة التعاون الثنائي بين ايران والوكالة الدولية للطاقة الذرية.

                  واضاف ان زيارته لطهران جرت في برهة مهمة للغاية لانها اعقبت تنفيذ الاتفاق النووي وعقب تاييد الوكالة التزام ايران باكمال الاجراءات التمهيدية اللازمة .

                  وافاد بان العلاقات بين ايران والوكالة دخلت مرحلة جديدة واضاف نحن مستعدون لمواصلة تعاوننا على هذا المنوال وفي المقابل يتعين ايضا ان تبذل ايران تعاونها الكامل.

                  واشار الى الحاجة الى جهود مستمرة ومشابهة في المستقبل وقال ان تطبيق البروتوكول الملحق يعد من الاجراءات المهمة جدا لصيانة هذه الظروف.

                  واوضح ان ايران دخلت الان مرحلة جديدة وقال نحن نتعهد بمواصلة مساعينا الحيادية وغير السياسية وبشكل واقعي.

                  واضاف ان مثل هذه المساعي مطلوبة من ايران ومن قبل الوكالة ايضا سنبذل ما بوسعنا في هذا الاطار.

                  وكشف ايضا عن مباحثات بشان اجراء تعاون تقني خاص بين الوكالة وايران.

                  وردا على سؤال حول الموعد الذي سيجري فيه اغلاق ملف النشاطات النووية السلمية لايران في الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشكل كامل قال ان الشئ المهم هو التركيز على تنفيذ الاتفاق النووي وفي حال تواصل التعاون بشكل هادئ وايجابي ستتبدد الامور المبهمة .

                  واضاف ان النتائج ستتكشف اكثر بعد التعاون الاولي ، وفي مجال التعاون التقني الخاص ومن خلال الاخذ بنظر الاعتبار قرارات مجلس الامن فاننا لم نستطع انجاز التعاون التقني في بعض الامور ولكن هذه القضية يجري دراستها.

                  وردا على سؤال حول متى يتحقق التعاون الخاص بين ايران والوكالة قال ان تنفيذ الاتفاق النووي اولوية مهمة بالنسبة الينا وان هذه العملية قد بدات للتو وان التطورات اللاحقة تحتاج الى مرور الزمان.

                  وعن الانشطة النووية للكيان الصهيوني قال امانو ان هذه القضية سيجري مناقشتها خلال الاجتماع العام المقبل للوكالة الدولية وفي اجتماع مجلس حكام الوكالة في سبتمبر ايلول القادم.

                  وكان المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو وصل اليوم الى العاصمة طهران ، تلبية لدعوة رسمية ، في زيارة ليوم واحد ترمي الى تعزيز العلاقة مع ايران.

                  وقال المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية بهروز كمالوندي في تصريح لقناة العالم: إن زيارة امانو تأتي في اطار العمل المشترك بين ايران والوكالة بهدف تسريع تنفيذ الاتفاق النووي.


                  ومن المقرر ان يلتقي اومانو بالرئيس الايراني حسن روحاني ورئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي

                  * صالحي: الغرب استسلم أمام ارادة الشعب الايراني



                  فيديو:
                  http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...46_25f_4x3.mp4

                  طهران(العالم)- 18/01/2016-
                  اكد رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي أن الاتفاق النووي دليل على قوة الشعب الايراني، معتبرا ان الغرب استسلم امام ارادة الشعب وصموده. وقال صالحي لقناة العالم الاخبارية الاحد: ان برنامج العمل المشترك الشامل دليل على قوة هذا الشعب الشريف والعظيم، الذي حافظ على مقاومته.

                  واضاف: شعبنا العظيم كان يعاني من ظروف صعبة بسبب الحظر الذي فرض منذ عدة سنوات، ولكنه واصل مقاومته ودعمه للحكومة والنظام، لذلك لم يكن امام الطرف المقابل الا ان يسلم امام ارادة الشعب الايراني.

                  * طهران: التطبيق الدقيق للاتفاق النووي اختبار للقضايا المستقبلية



                  قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسين جابر أنصاري، إن الشعب لإيراني يرى أن تطبيق الدقيق للاتفاق النووي يعد اختبارا للقضايا المستقبلية.

                  وبحسب "إرنا" قال جابري أنصاري خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، إن تنفيذ الالتزامات الدولية من قبل اميركا والشركاء في الاتفاق، بإمكانه أن يكون مؤثرا في مجال القرارات المتعلقة بمستقبل جمهورية ايران الإسلامية.

                  وقدم المتحدث باسم الخارجية الايرانية التهاني للشعب الايراني ولشعوب العالم بمناسبة بدء تطبيق الاتفاق النووي واعتبره حدثا مباركا. وأعرب عن أمله بأن يسهم هذا الحدث في توفير الأرضية لتعزيز السلام والاستقرار في منطقة غرب آسيا وتحسين الأوضاع الإقليمية والدولية وأن يمهد الفرص المناسبة للمزيد من النجاحات السياسية والاقتصادية للشعب الإيراني.

                  وأضاف أن تطبيق الاتفاق النووي يتبع آلياته الذاتية على أساس خطة العمل المشترك الشاملة ومن الطبيعي إذا حدثت أية قضية في مسار التطبيق فأن المباحات والمشاورات تجري وتتابع على أساس نفس الآليات إذا دعت الضرورة.

                  وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية: لكن حتى اليوم وعلى أساس مجموعة القرائن وما شوهد عن حقائق السياسة الخارجية الأميركية فإن القرار الوطني الإيراني هو عدم التفاوض بشأن القضايا الأخرى.

                  الحظر الأمیركي الأخیر لیس جدیدا

                  ودعا جابر أنصاري إلى عدم استخدام مصطلح الحظر الجديد وقال إن الإدارة الأميركية أضافت قائمة جديدة إلى الحظر القديم الذي كانت تفرضه على إيران، مؤكدا بأن الخارجية الإيرانية تدرس الانتهاكات الدولية لأميركا وستتخذ القرار المناسب تجاهها.

                  وبخصوص تبادل السجناء بين إيران وأميركا أشار جابر أنصاري إلى أن المباحثات حول تبادل السجناء عقدت تزامنا مع المفاوضات النووية وقد جرت بين الجهات الإيرانية المسؤولة والجانب الأميركي وأثمرت عن إطلاق سراح السجناء الإيرانيين والأميركيين.

                  وأكد أن المبدأ الذي ارتكزت إيران عليه في تبادل السجناء هو البعد الإنساني للقضية وكذلك ضمان حقوق عدد من الرعايا الإيرانيين الذين سجنوا أو فرضت عليهم بعض القيود القضائية وقد أثمرت هذه المباحثات عن إطلاق سراح بعض المعتقلين وإلغاء القيود عن عدد آخر.

                  تسوية الملفات الخلافية القديمة عبر الحوار

                  وبشأن تسوية الخلافات القديمة بين إيران وأميركا أشار المتحدث باسم الخارجية إلى أنه كانت هناك ملفات قديمة بين البلدين امتدت لأكثر من ثلاثة عقود وترتبط بالأموال التي حوّلتها ايران لأميركا قبل الثورة الإسلامية لشراء بعض الأسلحة إلا أن واشنطن حجرت عليها، وأوضح بأن الأموال كانت تبلغ 400 مليون دولار التي أفرجت عنها الإدارة الأميركية بالإضافة إلى غرامة إلغاء الصفقة وكذلك أرباح المبلغ الذي حجرت عليه والتي بلغت مليار و700 مليون دولار، معتبرا تسوية هذا الملف من الانجازات الفريدة من نوعها التي حققتها الدبلوماسية الايرانية عبر الحوار.

                  وحول الاتصالات الهاتفية بين ظريف وكيري واحتمال عودة العلاقات بين البلدين شدد جابري أنصاري على أن الاتصالات الهاتفية كانت متواصلة بين ظريف وكيري طيلة فترة المفاوضات النووية وحتى تنفيذ الاتفاق، مما ينبغي تحليل هذه الاتصالات في إطارها وليس في إطار أوسع من ذلك، ونوه إلى أنه بالاضافة إلى الاتصالات الهاتفية كانت هناك لقاءات ثنائية لحل الخلافات المعقدة بشأن خطة العمل المشترك الشاملة.

                  إيران تنفذ البروتوكول الإضافي بشكل طوعي

                  وحول الخطوات التي تعتزم الخارجية الإيرانية القيام بها للتنمية الاقتصادية بعد تنفيذ الاتفاق النووي شدد على أنه يتعين علي كل الوزارات استغلال الفرص التي توفرت للبلاد بعد تنفيذ الاتفاق النووي على أفضل وجه وبما أن الخارجية مؤسسة سيادية فإنها تقع عل عاتقها تسهيل العلاقات الخارجية وأنها تقدم خدماتها لسائر الوزارات في هذا الاطار.

                  وبخصوص البروتوكول المكمل لمعاهدة الحد من الانتشار النووي قال جابر أنصاري، إن ايران تنفذ بدقة الإجراءات المنصوص عليها في خطة العمل المشترك، وأوضح بأن إيران تنفذ البروتوكول بشكل طوعي ووفق الالتزامات التي تعهدت بها في الخطة وليس أوسع من ذلك، واتخاذ أي قرار جديد يتوقف على طي المراحل والآليات القانونية له.

                  تحسن العلاقات مع السعودية بحاجة إلى تغيير سياساتها الخاطئة

                  وتطرق المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى العلاقات الايرانية السعودية وقال إن مسؤولية المشكلة التي طرأت على العلاقات بين البلدين تقع على عاتق السعودية التي انتهجت سياسة إثارة التوتر.

                  وأضاف أن ايران ترحب بكل المساعي التي تبذلها جميع الدول في هذا الاطار، ولكن يبدو أن نجاح هذه المساعي يتوقف على تغيير السعودية لسياستها الخاطئة خاصة وأنها ترى أن مصالحها تتحقق بزيادة التوتر في المنطقة.

                  وقال، إننا في الجمهورية الإسلامية في إيران نرحب بالخطوات الإيجابية التي تقدم عليها الدول الصديقة إلا أن نجاح هذه المساعي يتوقف على تغيير سياسة إثارة التوتر التي تنتهجا السعودية.

                  * "مجلس الأمن الدولي" شطب مصرفا إيرانيا من لائحة عقوباته



                  شطب مجلس الأمن الدولي الأحد بنك "صباح" الإيراني وفرعه الدولي من لائحة الأمم المتحدة لما تسميه "عقوبات" على ايران، بحسب ما أفادت وكالة "روسيا اليوم" للانباء.

                  واشارت الوكالة اى ان "بنك صباح يعد أقدم مصرف في إيران تمَّ إدراجه على لائحة العقوبات وفرعه الدولي سنة 2007 لدعمه شركات إيرانية مرتبطة بتطوير تكنولوجيا الصواريخ"، بحسب ما تقول الامم المتحدة والدول الغربية.

                  ويأتي شطب البنك الايراني من لائحة العوبات الدولية بعد بدء تنفيذ الاتفاق النووي الموقع بين ايران ومجموعة دول(5+1).

                  * الغاء حظر شبكة "سويفت" المالية على البنوك الايرانية



                  قررت شبكة "سويفت" المالية العالمية، رفع حظرها على البنوك الإيرانية بشكل رسمي وذلك في اليوم الأول من تطبيق الاتفاق النووي بين إيران والدول الست.

                  وبحسب وكالة "إرنا"، أعلن البنك المركزي الايراني، أن المفاوضات المكثفة التي أجراها الوفد الدبلوماسي الإيراني والبنك المركزي مع مسؤولي الاتحاد الأوروبي وشبكة "سويفت" قد تمخضت عن نتيجة بحيث أعلنت الشبكة رفع حظرها على البنوك الإيرانية وفروعها في الخارج اعتبارا من مساء أمس الأحد.

                  وأفادت العلاقات العامة للبنك المركزي الإيراني أنه نظرا إلى هذا الإجراء، فقد عادت الاتصالات بين البنوك الإيرانية وشبكة "سويفت" دون أي تمييز بحيث أزيل المانع المهم أمام الاتصالات الدولية للبنوك الإيرانية.

                  يذكر أن شبكة سويفت (SWIFT) وتدعى أيضا بجمعية الاتصالات المالية العالمية بين البنوك، تأسست عام 1973 بمبادرة من 239 مؤسسة مصرفية، بهدف توفير شبكة عالمية موحدة للاتصالات المالية الآمنة بين المؤسسات المصرفية.

                  وكانت شبكة "سويفت" المالية العالمية، أعلنت قطع علاقاتها مع البنوك الإيرانية، في 17 مارس / آذار 2012 وذلك في إطار إجراءت الحظر التي فرضها الاتحاد الأوروبي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية على خلفية برنامجها النووي.

                  * اليابان تقرر رفع العقوبات عن إيران



                  قال وزير الخارجية الياباني، فوميو كيشيدا، إن الحكومة سترفع الحظر الياباني عن إيران بشكل سريع، استجابة لقرار مجلس الأمن الدولي.

                  وقال كيشيدا - في بيان بثته صحيفة "اليابان تايمز"، على موقعها الإلكتروني اليوم - إن الحكومة اليابانية ترحب بالاتفاق النووي بين إيران والدول الست.

                  وجاءت تصريحات كيشيدا عقب بيان مشترك أصدره الاتحاد الأوربي وإيران، يرسي الأساس القانوني لرفع الحظرعن إيران.

                  وأكد كيشيدا أن طوكيو ستنفذ - بشكل سريع - الإجراءات اللازمة استنادًا إلى أحكام قرار مجلس الأمن الدولي (رقم 2231)، وقال إن بلاده ستتعاون "بنشاط" من أجل التنفيذ المطرد للاتفاق النهائي للقضية النووية.

                  ونقلت الصحيفة عن مسؤولين يابانيين، لم تسمهم، القول إنه من أجل دعم تنفيذ الاتفاق، سترسل الحكومة خبراء في مجال الطاقة النووية إلى إيران، مؤكدين أن طوكيو تخطط أيضا إلى العمل على تخفيف حدة التوترات بين إيران والسعودية من خلال الاستفادة من علاقات الصداقة التي تجمعها بكل من الجانبين.

                  وأوضحت الصحيفة أن الحظر الياباني على إيران يشمل وقف الاستثمار في مجال الطاقة، لافتة إلى أن شركات يابانية تتوقع أن يسهم رفع الحظر عن إيران، في تعزيز العلاقات الاقتصادية مع إيران الغنية بالنفط والغاز الطبيعي ومصادر طبيعية أخرى للطاقة والتي لديها سوق يضم 78 مليون شخص.

                  ونسبت الصحيفة إلى مصادر القول إن الحكومة اليابانية قد تبرم - خلال الأسبوع الجاري - بشكل رسمي اتفاقية استثمار مع إيران، لمساعدة الشركات اليابانية على التوسع ليس في مجال النفط فقط، بل في قطاعات السوق الأخرى التي من المتوقع أن تجذب طلبا لإعادة البناء الاقتصادي، مثل قطاعات السيارات والسكك الحديدية عالية السرعة والطائرات.

                  * ابرام العقد مع الصين لاعادة تصميم مفاعل اراك قريبا



                  اعلن المتحدث باسم منظمة الطاقة الذرية الايرانية، بهروز كمالوندي ، انه سيتم في 22 كانون الثاني/ يناير الجاري ابرام عقد مع الصين لاعادة تصميم مفاعل اراك للماء الثقيل.

                  وبحسب فارس فقد قال كمالوندي في تصريح للموقع الاخباري لمجلس الشورى الاسلامي، اليوم الاثنين، ان قلب مفاعل اراك قد تم اخراجه بوثيقة سياسية ودولية ذات اعتبار، ووفقا للتقييمات فان عملية اعادة التصميم تستغرق اقل من 3 اعوام.

                  واشار الى تاكيدات قائد الثورة الاسلامية بضرورة تنظيم عقد رصين ومضمون لاعادة تصميم مفاعل اراك وقال، ان سماحته اكد ان يتم ابرام العقد مع دول اخرى او بالمشاركة معها، وبناء على ذلك فقد تم في المرحلة الاولى ابرام عقد هو عبارة عن وثيقة سياسية ودولية رصينة موقعة من قبل وزراء خارجية الدول الاعضاء في مجموعة "5+1".

                  واوضح ان ايران هي التي نظمت مسودة الوثيقة وقال، انه ينبغي التذكير بان ايران هي التي تتولى ادارة مشروع اعادة تصميم مفاعل اراك وان الدول الاعضاء في مجموعة "5+1" تساعدنا في ذلك، لذا فمن الممكن ان تقوم شركات داخلية بانجاز جانب من العمل وتتولى شركات اجنبية القسم الاخر منه وحتى انه تم الاخذ بنظر الاعتبار ان يتم انجاز اعمال بالتعاون بين الشركات المحلية والاجنبية.

                  واشار كمالوندي الى الزيارة المرتقبة للرئيس الصيني الى طهران واضاف، انه ومن اجل انجاز اعمال اعادة التصميم لمفاعل اراك فقد تم اعداد عدة وثائق رسمية سيتم التوقيع عليها خلال زيارة الرئيس الصيني الى طهران في 22 يناير الجاري.

                  وحول بيع الماء الثقيل لمفاعل اراك الى اميركا عبر دولة ثالثة قال، ان الماء الثقيل لمفاعل اراك له استخدامات صناعية وطبية وبما انه يعتبر سلعة مهمة وقيمة فاننا نسعى لبيعه الى دولة بصفة افضل زبون، وبامكان اميركا ان تكون احدى هذه الدول.

                  واوضح كمالوندي انه وفقا للاختبارات التي اجريت من قبل مؤسسات علمية دولية مرموقة فان درجة الماء الثقيل للنووي الايراني تحظى بجودة عالية لذا فان ايران تمتلك سلعة قيمة ينبغي ان تبيعها بسعر مناسب.

                  وحول موعد بدء وانتهاء عملية اعادة تصميم مفاعل اراك قال، لقد عرضنا التصميم المبدئي على الصينيين وننتظر رايهم في ذلك. فلو تم اعتماد التصميم المبدئي خلال زيارة الرئيس الصيني الى طهران سندخل مرحلة التصميم التفصيلي والتي تستغرق عاما واحدا وتستغرق اعماله التنفيذية عاما ونصف العام تقريبا.

                  واضاف، ان الاعمال التنفيذية للمفاعلات الاخرى تستغرق نحو 3 اعوام لكنني اعتقد بان عملية اعادة تصميم مفاعل اراك ستنجز في غضون اقل من 3 اعوام.

                  ***

                  * فيديو خاص.. ماذا قال الايرانيون بعد رفع الحظر عن بلادهم؟



                  طهران

                  فيديو:
                  http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...65_25f_4x3.mp4

                  طهران(العالم)- 18/01/2016-
                  اخيرا وبعد سنوات من الانتظار دامت اكثر من عشرة اعوام عاش ابناء الشعب الايراني نشوة تاريخية جديدة بعد اعلان رفع الحظر الغربی، فما ان اصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية تقريرا يؤكد تنفيذ ايران التزاماتها بحسب اتفاقية العمل المشترك الموقعة مع مجموعة 5+1 ، حتى دبت روح التفاؤل في نفوس كل مواطن ثابر وصمد امام الحظر الظالم.

                  وقال اسماعيل كوثري النائب في البرلمان الايراني لقناة العالم الاخبارية الاثنين: ان كل التقدير للجهود التي بذلت وصمود الشعب الايراني وكذلك الدعم الذي قدمه قائد الثورة الاسلامية وارشاداته طيلة الـ 12 عاما الماضية التي مر بها الملف النووي ، فهذا الانجاز انتصار بحد ذاته .

                  الى ذلك قال حسين غروسي النائب في البرلمان الايراني لقناة العالم الاخبارية : لقد برهن هذا الانجاز على أهمية وصمود الشعب الايراني، فقد كان الطريق مليئا بالمطبات، وكان لإرادة الشعب دور اساسي في تحقيق هذا الانجاز.

                  وتشمل إجراءات رفع الحظر عن ايران العديد من القطاعات والمجالات بدء من استرداد ايران عشرات مليارات الدولارات المحتجزة في المصارف الأجنبية، وصولا الى القطاع المصرفي والمالي والتأمين وقطاعات النفط والغاز والبتروكيمياء والنقل البحري والموانئ وتجارة الذهب والمعادن والسيارات.

                  وقال روح الله حسيني مقدم مدير البورصة الايرانية لقناة العالم الاخبارية: منذ اعلان رفع الحظر وحتى هذه الساعة شهدت البورصة في طهران ارتفاعا في الاسهم لأكثر من 1300 شركة، وسيعود هذا الانجاز بتنشيط عجلة الاستثمار في البلاد بعد سنوات من الخمول.

                  واعتبر الايرانيون ان يوم الـ 16 من يناير هو يوم تاريخي للبلاد، حيث تم فيه طي صفحة الحظر، واقرار حقوق الشعب الايراني.

                  وقال مواطن لقناة العالم : انه يوم عظيم ان نشهد فيه رفع الحظر، فهذا الانجاز تحقق بفضل جهود ومساندة الشعب، ودراية قائد الثورة ودعم رئيس الجمهورية وحكومة التدبر والأمل من استيفاء حقوقها.

                  واضاف مواطن آخر: ان ايران استطاعت بفخر واعتزاز ان تبرز في المجتمع الدولي وذلك بفضل القيادة الحكيمة والجهود التي بذلها الفريق المفاوض .

                  ويأمل ابناء الشعب الايراني من كافة الشرائح أن تثمر الأجواء الحالية عن مضاعفة المساعي من أجل ازدهار الانتاج والاستثمار في ايران، وأن تدخل ايران مرحلة جديدة في تاريخها.

                  تعليق


                  • * روحاني: يوم تنفيذ الاتفاق النووي يوم مبارك لجميع المنطقة



                    اعتبر الرئيس الايراني حسن روحاني افغانستان بلد صديق وشقيق لايران مؤكدا ان يوم تنفيذ الاتفاق النووي هو يوم مبارك لجميع المنطقة.

                    وخلال اتصال هاتفي مع نظيره الافغاني اشرف غني اعرب روحاني شكره له للتهاني التي قدمها بمناسبة تنفيذ الاتفاق النووي وقال ان ايران حكومة وشعبا كانت الى جانب الشعب الافغاني على مر التاريخ وان الظروف عقب الاتفاق النووي ستمهد الارضية اكثر فاكثر لتعزيز التعاون الثنائي والاقليمي المتعدد الاطراف.

                    واشار الى التطورات عقب الاتفاق النووي ورفع عقبات تنمية التعاون وقال ان اولويتنا في هذا المجال هي تطوير التعاون والعلاقات مع الجيران وان افغانستان ستتبوء مكانة متميزة نظرا للقواسم المشتركة الكثيرة.

                    واشار الى اتفاقيات التعاون الشامل بين ايران وافغانستان مؤكدا ضرورة تنفيذها على وجه السرعة وقال ان تطوير التعاون الثنائي عبد الطريق امام تطوير التعاون المتعدد الاطراف وان البلدين سيتمكنان من توسيع علاقاتهما الثلاثية ومتعددة الاطراف.

                    بدوره اكد الرئيس الافغاني عزم بلاده على تعزيز تعاونهما الثنائي والمتعدد الاطراف مع ايران وان تركيز الحكومة الان على تنفيذ بنود الاتفاقية الشاملة.

                    * الرئيس السوري مهنّئًا نظيره الإيراني برفع العقوبات عن الجمهورية الإسلامية:

                    النصر حليفنا لأننا ندافع عن حقوق شعوبنا

                    تلقی الرئیس الإيراني الشيخ حسن روحانی رسالة تهنئة من نظيره السوري بشار الاسد بمناسبة رفع العقوبات عن الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة.


                    وجاء في الرسالة 'باسم شعب الجمهوریة العربیة السوریة وباسمي شخصیًا أتقدم الیكم و للشعب الایراني الشقیق بأسمی آیات التهنئة بمناسبة رفع العقوبات عن الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة".


                    الرئيس السوري بشار الأسد ونظيره الإيراني الشيخ حسن روحاني

                    وأکد الرئیس الاسد أن "هذا الحدث الكبیر هو ثمرة صمود الشعب الایرانی، وإیمانًا بقضیته وصلابته فی مواجهة الاجراءات الظالمة وعمله الدؤوب الذي جعل من إیران مثالًا یُحتذی في الارادة واستقلال القرار".

                    وجدد الرئیس الاسد شكره لمواقف إیران الداعمة للشعب السوري في معرکته ضد الارهاب والعدوان والطامعین، مؤکدا "الثقة بأن النصر حلیفتا لاننا ندافع عن الحق وعن حقوق شعوبنا فی استقلالها وتقریر مصیرها".

                    وأعرب الرئیس الأسد في ختام رسالته عن أطیب أمنیاته للرئیس روحاني "وللقیادة الایرانیة وللشعب الایراني الشقیق بدوام التقدم والازدهار".

                    * فيما يرحب بتطبيق الاتفاق النووي..

                    بن علوي: تأثيرات رفع الحظر عن ايران ايجابية على المنطقة



                    اعتبر يوسف بن علوي بن عبدالله الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان، أن دخول اتفاق إيران النووي حيز التنفيذ، وإعلان أوروبا وأمريكا رفع الحظر الاقتصادي عن طهران أبعد المنطقة عن "شبح الحروب".

                    وبحسب "رأي اليوم"، نقلت وكالة الأنباء العمانية الرسمية عن بن علوي قوله في تعليق على رفع الحظر عن طهران: "إن الجهد الذي تم بذله في سبيل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة عزز يوم أمس بقرار الدول الكبرى والأمم المتحدة برفع العقوبات التي كانت مفروضة على إيران".

                    وأشار إلى أنه بهذا يمكن القول "إن شبح الحروب قد اختفى"، وأعرب عن أمله "أن يختفي إلى الأبد".

                    وأوضح أن تأثيرات رفع الحظر عن إيران ستكون "إيجابية" على المنطقة.

                    وفيما يتعلق بالخلافات الدولية والإقليمية، فقد توقع بن علوي أن الخلافات والتباينات "مآلها إلى الزوال"، معربا عن تفاؤله.

                    ودعا الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية بسلطنة عمان "كل الأطراف الدولية والإقليمية للعمل على التقارب فيما بينها والنظر في الصالح العام والتغلب على كل الصعوبات التي تواجه الجميع".

                    * الخارجية العراقية ترحب باعلان تنفيذ الاتفاق النووي الايراني



                    عبرت وزارة الخارجية العراقية، الاثنين، عن عميق ارتياحها وترحيبها باعلان الشروع في تنفيذ الاتفاق النووي بين ايران ومجموعة دول5+1، مبينة ان ذلك سيؤثر ايجابيا على المنطقة.

                    وقالت الوزارة في بيان نقله موقع السومرية نيوز، انها "تعبر عن عميق ارتياحها وترحيبها باعلان الشروع في تنفيذ الاتفاق النووي بين الجمهورية الاسلامية في ايران ومجموعة دول1+5"، مبينة ان "هذا الاتفاق سيؤثر ايجابيا على أمن المنطقة واستقرارها".

                    وهنأت الوزارة "الشعب الايراني والحكومة الايرانية بمناسبة رفع الحظر الاقتصادي"، معربة عن املها "بان تكون هذه الخطوة حافزاً ايجابياً لمزيد من التعاون الدولي في مجال إرساء السلام ومكافحة الارهاب".

                    وكان رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، هنا امس الاحد، ايران بمناسبة رفع الحظر الاقتصادي ودخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ، فيما اعرب عن امله ان يسهم هذا الاتفاق في تعزيز استقرار المنطقة.

                    * فيما تعتبره مرحلة هامة للحفاظ على السلم والأمن الدوليين..

                    الجزائر تصف تطبيق الاتفاق النووي الايراني بالانجاز التاريخي



                    رحبت الجزائر الأحد، بدخول الاتفاق الخاص بالبرنامج النووي الإيراني حيز التطبيق، بحسب بيان أصدرته وزارة الشؤون الخارجية.


                    وقال البيان وفق ما نقلته "رأي اليوم"، عن وكالة الأنباء الجزائرية: إن "الجزائر ترحب بدخول الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني حيز التطبيق السبت، الامر الذي تعتبره مرحلة هامة في مسار تاريخي لإنهاء التوترات والأزمات من اجل الحفاظ على السلم والأمن الدوليين وكذا تحقيق التنمية لكافة الشعوب".


                    وأضاف البيان: أن الجزائر تؤكد التزامها بنزع السلاح النووي وعدم انتشار الأسلحة النووية كما تعرب "عن ارتياحها لكون هذا الاتفاق يكرس الحق السيادي للدول في ترقية استعمال الذرة لأهداف سلمية".

                    وتابع البيان: أن "الجزائر تعرب عن أملها في أن يؤدي هذا الانجاز التاريخي إلى تفعيل مسعى إقامة منطقة خالية من أسلحة الدمار الشامل في منطقة الشرق الأوسط وأن يساهم في إرساء مناخ ثقة وحسن جوار من شأنه أن يشجع على تحقيق السلام والاستقرار والازدهار في المنطقة وخارجها".

                    * فيديو: العالم كله رحب ، الا السعودية واسرائيل!!



                    ظريف وزير الخارجية الايراني قاد المفاوضات عن الجانب الايراني بجدارة

                    فيديو:
                    http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...06_25f_4x3.mp4

                    عواصم(العالم)- 18/01/2016-
                    رحبت دول العالم ببدء تطبيق التفاهم النووي بين ايران والدول الست ورفع الحظر عن طهران، معتبرة انه فتح الباب على مرحلة جديدة من العلاقات بين ايران والعالم.


                    واعتبرت الخارجية الصينية الاتفاق انجازا للعالم، مؤكدة ان بكين ستواصل جهودها البناءة لاستمرارية الاتفاق على مدى البعيد.

                    * أعلنت وزارة الخارجية الروسية أن التطبيق الناجح لخطة العمل بين إيران والدول الست من شأنه أن يساهم في ضمان الامن في الشرق الاوسط.

                    * وزيرة الخارجية الاسترالية جولي بيشاب رحبت بالاتفاق واعلنت ان بلاده سترفع الحظر المفروض على ايران من جانب واحد مشيرة الى ان مرحلة ما بعد الحظر ستشهد ضمان استئناف العلاقات الاقتصادية والتجارية مع ايران.

                    * اليابان اعتبرت الاتفاق مرحلة جديدة لاستئناف العلاقات الاقتصادية مع ايران واوضحت الخارجية اليابانية عن مشاريع استثمارية في مجال النفط والغاز إلى جانب الاستثمارات الجديدة في قطاع الطاقة الإيراني.

                    * كوريا الجنوبية رحبت من خلال وزارة خارجيتها بالاتفاق مشيرة الى عودة التعاون الثنائي والعلاقات مع ايران بقوة .

                    * تركيا وعلى لسان وزير الطاقة تانر يلدز اعتبر الاتفاق "تطورا إيجابيا للغاية" يمكن أن يفتح باب الاستثمار في إيران.

                    * سوسيرا ايضا اعلنت ترحيبها بالاتفاق مؤكدة انه سيفتح تعاونا واسعا بين ايران وسويسرا في مجالي السياسة والاقتصاد.

                    ومن الولايات المتحدة وصفت المرشحة الديمقراطية للرئاسة هيلاري كلنتون الاتفاق بالانجاز الدبلوماسي الكبير الذي سيكون خطوة مهمة لأمان اكثر للولايات المتحدة وحلفائه واعربت كلينتون عن فرحتها ازاء دورها في المفاوضات النووية فترة ترأسها الحقيبة الخارجية.

                    وفيما اكدت الوكالة الدولية للطاقة الذرية سلمية برنامج ايران النووي والتزامها بتعهداتها كما كان متوقعا،

                    غرد رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي بنيامين نتنياهو خارج السرب قائلا: ان تل أبيب "لن تسمح لايران بحيازة سلاح نووي" على حد زعمه.

                    هذا ولم تعلن بعد دول مجلس التعاون في الخليج الفارسي وعلى رأسها المملكة السعودية عن اي موقف رسمي ازاء بدء تنفيذ التفاهم النووي ورفع الحظر عن ايران.

                    * ندوة في جامعة القاهرة حول الاتفاق النووي

                    في جامعة القاهرة ندوة بعنوان "الاتفاق النووي الإيراني وتداعياته الإقليمية والدولية". الاتفاق وفْق الباحثين سيكون له انعكاساته على المستوى السياسي، وسيعيد رسم خارطة التحالفات.

                    شاهد تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                    https://www.youtube.com/watch?v=80ylYxoxDqc

                    ***

                    * التايمز: السعودية و "اسرائيل" اتحدتا بادانتهما للنووي الايراني




                    لا تزال تبعات الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني تطغى على مقالات وتحليلات الصحف البريطانية الصادرة صباح الاثنين.

                    وبحسب "بي بي سي"، من بين ما تناولته الصحف البريطانية، إدانة "اسرائيل" والسعودية للإتفاق وقراءة في وضع إيران بعد تنفيذ بنود الاتفاق ورفع الحظر عنها، فضلاً عن دعوات للتريث لمعرفة مدى نجاح هذا الاتفاق التاريخي.

                    ونطالع في صحيفة التايمز مقالاً تحليلياً لمايكل بينيون بعنوان "السعودية وإسرائيل تتخذان موقفاً موحداً في إدانتهما للاتفاق النووي الموقع مع إيران". وقال كاتب المقال: إن "السعودية ودول الخليج ترى الاتفاق حول البرنامج النووي الإيراني كارثة سياسية".

                    وأضاف، أن "هذا الاتفاق يمثل علامة على أن السياسة الأميركية أضحت بعيدة عن حلفائها الاقليميين، كما أنها تعطي إيران ضوءاً أخضر بتوسيع نفوذها في المنطقة ودول الجوار".

                    وأردف كاتب المقال أن "إسرائيل أيضاً أصيبت بحالة من الذعر والهلع من إبرام هذا الاتفاق، إذ صرح حينها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بأن حكومته قد تتخذ قراراً أحادي الجانب للدفاع عن أمنها وتضرب حلفاء إيران الإقليميين كحركة حماس وحزب الله".

                    وأوضح، أن "إسرائيل اعتبرت إبرام الاتفاق بشأن البرنامج النووي الإيراني خطوة غير ودية من قبل واشنطن".

                    ورأى كاتب المقال أنه "بالرغم من تصريحات طهران والرياض بأنهما يدعمان الجهود الدولية المبذولة في فيينا من أجل إرساء الاستقرار السياسي في سوريا، إلا أن رفع الحظر الاقتصادي عن ايران سيظل ينظر اليه من قبل العرب على أنه شرخ جديد في العلاقة مع الغرب".

                    ***
                    * خبراء: ايران تدخل المنظومة المالية العالمية وتوقعات بمعدلات نموّ اقتصادية مرتفعة


                    فاطمة سلامة - العهد

                    "إنه يوم سعيد للشعب الإيراني". كلمات قالها السبت "مايسترو" الدبلوماسية الإيرانية محمد جواد ظريف لدى وصوله الى فيينا لمواكبة بدء تنفيذ الاتفاق النووي ورفع العقوبات المالية والاقتصادية عنها. الرجل الذي خاض معركة المفاوضات النووية بهدوئه المعتاد وابتسامته المعهودة، اختصر بعبارة "اليوم السعيد" سنوات قادمة من النهوض والازدهار ستشهدها طهران النووية. إنجاز اتفاق ليالي فيينا السعيدة سيدشّن حقبة جديدة من تاريخ الجمهورية الإسلامية. ما بعد السادس عشر من كانون الأول، ليس كما قبله. "سنوات سمان" ستعيشها طهران. أحد لا يستطيع رفع بطاقة صفراء في وجه الصادرات الإيرانية. أحد ليس بمقدوره "قصقصة" أجنحة إيران النفطية لأنها ببساطة باتت الرقم الأصعب في المعادلة. باختصار، دخلت إيران نادي الأسواق العالمية من الباب الواسع. فما هي التحولات التي ستشهدها خريطة الاقتصاد الإيراني؟.

                    لا يُبالغ الخبير الاقتصادي غازي وزنة لدى قوله إنّ ازدهاراً مالياً واقتصادياً واجتماعياً ينتظر إيران بعد توقيعها الاتفاق العتيد. وفق حساباته، رفع العقوبات عن طهران سيحمل تبعات وآثارا تُمكّن الإيراني من زيادة صادراته النفطية اليومية بكمية تتأرجح بين 500 ألف والمليون برميل، وهو عدد قياسي مقارنة بإنتاجها إبان العقوبات والذي سجّل 1200 برميل يومياً، الأمر الذي سينعكس حُكماً على مداخيل آلاف الإيرانيين. المعادلة التي يكرّرها الخبير الاقتصادي إيلي يشوعي. بنظره، سيتجاوز إنتاج إيران النفطي في اليوم الواحد ثلاثة مليون برميل خام مكرّر، ما سيعيد الانتعاش القوي على الطلب، ويدخل إيران في "طفرة" نفطية تضعها على خط النهوض والازدهار الأول.



                    نقطة ثانية يُدلّل عليها وزنة. رفع العقوبات سيعزّز حجم التبادل التجاري. برأيه، إيران مقبلة على زيادة حجم التبادل بينها وبين الدول الخارجية، ما سيزيد صادراتها التي خسرت 17 مليار دولار بين عامي 2012 و2014، حسب تقرير للبنك الدولي، ما يُشير اليه يشوعي لدى حديثه عن انخراط ايران بالاقتصاد الاقليمي والدولي ما سينعش التبادل التجاري ويعزّز الإستثمارات وفرص العمل.

                    لإيران حسابات بقيمة مئة مليار دولار مجمّدة في البنوك الخارجية. وفق وزنة، سيساهم رفع الحظر بإلغاء القيود المصرفية والمالية وتحرير الأموال المجمّدة منها أصول غير ثابتة بقيمة 57 مليار دولار ستتحرر فوراً وهو عامل مساعد للإنماء الداخلي سيعزز صرف العملة الايرانية وتقويتها وسيعيد ايران الى المنظومة المالية العالمية. خصوصا مع رفع شبكة "سويفت" حظرها عن البنوك الايرانية، ما سيؤدي الى تسريع عملية التحويلات المالية والمصرفية من بلد لآخر. وبالتالي إزالة عبء مالي كبير عن عاتق الجمهورية الإسلامية، وسيساهم في تطوير القطاع المصرفي والمالي.


                    كما سيؤدي رفع العقوبات -بحسب وزنة- الى اهتمام الشركات العملاقة الأميركية والأوروبية والآسيوية بالسوق الإيراني الذي سيصبح مركزاً مهماً لجذب الاستثمارات خاصة في القطاعات الإنتاجية كالنفط والغاز وسوق السيارات وخدمات البناء، ما سيساهم بتحقيق إيران معدلات نمو اقتصادية مرتفعة يقدرها صندوق النقد الدولي من 4.5 الى 5 بالمئة في عام 2016، ما سيحد من نسبة البطالة التي تبلغ 14 بالمئة.

                    تعليق


                    • * لدى استقباله رئيس البرلمان اللوكسمبورغي..

                      روحاني: اعتماد الحوار يمكنه حل القضايا العالقة




                      اكد الرئيس الايراني حسن روحاني بان مرحلة ما بعد الحظر وفرت اجواء لتنمية العلاقات بين ايران ولوكسمبورغ، واصفاً المفاوضات النوویة بین ایران ومجموعة دول 5+1 بانها انجاز عظیم في تاریخ الدبلوماسیة العالمیة.

                      ولدى استقباله رئيس البرلمان اللوكسمبورغي ديبار تولوميو اضاف روحاني، ان رفع الحظر عن ايران يحمل رسالة مفادها ان اعتماد الحوار يمكنه حل القضايا المعقدة، لافتا الی ان العلاقات البرلمانیة بإمکانها ان تهیئ الارضیة لتحسین العلاقات بین الحکومات.

                      وقال روحاني: ان رفع الحظر من شأنه ان یعزز من اواصر التعاون بین ایران ولوکسمبورغ فضلا عن تمتین العلاقات بین طهران وباقي العواصم الاوروبیة وفي شتی المجالات.

                      وتطرق رئیس الجمهوریة الی التحدیات الراهنة علی صعید المنطقة والعالم؛ مرکزا علی ظاهرة الارهاب التي استهدفت البشریة وعمدت الی تدمیر الحضارة الانسانیة؛ داعیا الی تلاحم المجتمع الدولی في مواجهة الارهاب والمجموعات الارهابیة، مشيرا الى استعداد بلاده للتعاون مع الدول الاخرى في حلحلة القضايا الاقليمية والدولية المهمة.

                      من جهته، بارك "ديبار تولوميو" لمناسبة نجاح المفاوضات الایرانیة النوویة وبدء تنفیذ الاتفاق النووي، مؤکدا ان هذه الانجازات شیّدت صرحا قویما لخدمة المجتمع الدولی وارساء السلام والاستقرار فی ارجاء العالم.

                      واكد تولوميو على ضرورة تنمية العلاقات الايرانية الاوروبية، داعيا الى تعزيز العلاقات مع ايران في كافة المجالات.

                      * روحاني بصدد زيارة ايطاليا وفرنسا والاجتماع ببابا الفاتيكان الاسبوع المقبل



                      سيزور الرئيس روحاني ايطاليا وفرنسا الأسبوع المقبل في جولة هي الأولى له الى أوروبا منذ بدء تنفيذ الاتفاق النووي.

                      وسيكون روحاني في إيطاليا يومي 25 و26 من الشهر الحالي قبل أن يغادر الى فرنسا.

                      وفي اليوم الأول من زيارته لإيطاليا سيلتقي روحاني رئيس البلاد ورئيس الوزراء وقيادات قطاع الأعمال، حسب وكالة رويترز.

                      ومن المقرر أن يجتمع الرئيس الإيراني مع البابا فرنسيس في اليوم الثاني من الزيارة.

                      * هاشمي رفسنجاني: فريقنا النووي برهن أحقية ايران



                      هنأ رئيس مجمع تشيخص مصلحة النظام في ايران اية الله اكبر هاشمي رفسنجاني بتنفيذ الاتفاق النووي ونجاح الفريق النووي الايراني وقال ان الفريق النووي الايراني دخل المفاوضات مع مجموعة 5+1 بالاستناد الى ارادته الحقة ومعرفته وبرهن لهم أحقية ايران.

                      وفي كلمته امام مهرجان "رازي" للابحاث العلمية والطبية اشار هاشمي رفسنجاني الى ارتياح كل العالم لتنفيذ الاتفاق النووي سوى الصهاينة والجمهوريين في اميركا وقال ان الوضع النووي للبلاد في الظروف الراهنة افضل بكثير من السابق لاننا تمكننا من بيع اليورانيوم المخصب لروسيا وسنبيع المياه الثقيلة في المستقبل لاميركا.

                      ولفت الى التقدم الجيد في جامعة اميركبير والجامعة الحرة الاسلامية في مجال الانصهار والاندماج النووي وقال ان العالم يخطط لبناء اول مفاعل يعمل بالاندماج النووي واذا ما تحقق هذا الامر فسيخدم الاقتصاد في الطاقة.

                      واعرب عن اسفه للتفرقة التي تعيشها الامة الاسلامية، مشيرا الى التوتر الذي تشهده المنطقة لاسيما في العراق وليبيا واليمن والصومال وافغانستان وانتشار القاعدة والاسوا من ذلك زمرة داعش الارهابية وفيروس الارهاب وقال ان الامن والاستقرار الذي تشهده ايران يعود الى يقظة الجهات الامنية والعسكرية والتفاف الشعب حول ثورته الاسلامية وبلده.

                      وقال هاشمي رفسنجاني ان هدف داعش والقاعدة هو تشويه سمعة المسلمين في الوقت الذي يعارض الاسلام بشدة الارهاب ونجد ان الايات القرانية التي نزلت في زمن الجاهلية تؤكد على العلم والمعرفة والتعليم.

                      واشار الى الاية الشريفة "فَلَوْلا نَفَرَ مِنْ كُلِّ فِرْقَةٍ مِنْهُمْ طَائِفَةٌ لِيَتَفَقَّهُوا فِي الدِّينِ" وقال ان هذه الاية تكشف اهمية تعلم العلم والمعرفة مهما كانت الظروف.

                      * طهران تدين فرض حظر جديد بسبب برنامجها الصاروخي



                      ادانت طهران اليوم الاثنين، قيام الولايات المتحدة بفرض حظر جديد عليها بسبب برنامجها الصاروخي، واكدت انها ستتابع هذا البرنامج المشروع وتطور بنيتها الدفاعية.

                      وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية حسين جابري انصاري في مؤتمر صحفي اليوم: إن قرار واشنطن جاء للتغطية على فشلها واستسلامها امام صمود الشعب الايراني.

                      واضاف جابري أنصاري، أن القرارات الأميركية المعادية لإيران تأتي لاستعراض القدرات، واكد أن طهران ستدرس اي تحركات اميركية وتتابع مدى تطابقها مع الاتفاق النووي، معرباً عن امله في أن يكون النجاح الذي حققته بلاده في التفاهم النووي ارضية لحل أزمات المنطقة.

                      * البرلمان الايراني يشيد بخطوة الحرس الثوري في احتجاز العسكريين الامريكيين



                      اشاد 230 عضوا في مجلس الشورى الاسلامي الايراني في بيان اصدروه اليوم الاثنين بخطوة القوة البحرية للحرس الثوري في اعتراض زورقين عسكريين اميركيين واحتجاز العسكريين على متنهما.

                      كما اشاد النواب بتدشين مصافي المرحلتين 15 و 16 لحقل بارس الجنوبي من قبل مقر خاتم الانبياء.

                      واعتبر النواب هاتين الخطوتين للحرس الثوري بانهما مدعاة للفخر والاعتزاز على صعيدي الدفاع والبناء والاعمار وقد اتاحت فرصة ذهبية لاستعراض همة وارادة الايرانيين في الذود عن استقلال وسيادة بلادهم والدفاع عن الثورة والنظام الاسلامي والجهاد لبلوغ التقدم الاستراتيجي في ظل الظروف الناجمة عن الحظر الاقتصادي المجحف لنظام السلطة والاستكبار.

                      وقدم النواب التهاني للشعب الايراني ولقائد الثورة الاسلامية بهذين الاجراءين المهمين للقوة البحرية للحرس الثوري ومقر خاتم الانبياء (ص) في ميدانين مختلفين خدمة للمصالح الوطنية وحيوا جهاز حرس الثورة الاسلامية معبرين عن دعمهم الشامل لجهادهم.

                      * اللواء صفوي: حماة داعش يتابعون استراتيجية الارض المحروقة



                      اعتبر المساعد والمستشار الاعلی لقائد الثورة الاسلامیة اللواء یحیی رحیم صفوي، بان الهدف الاساس لحماة داعش هو متابعة استراتیجیة الارض المحروقة.

                      وفی کلمة له الاحد خلال مراسم تابین العمید علي اصغر فولادکر الذي قضی في کارثة منی خلال موسم الحج، اشار اللواء صفوي الی استراتیجیة الغرب بعد حادثة 11 سبتمبر 2001 المشبوهة، والتي تمثلت باجتیاح افغانستان في العام ذاته ومن ثم غزو العراق فی العام 2003، بهدف توسیع دائرة النفوذ في الدول الاسلامیة وقال، انه وبعد الفشل في هذا المجال لجأ الغرب منذ العام 2010 والعام 2011 الی اسلوب الحرب النیابیة.

                      ونوه الی تشکیل الغرب للجماعات الارهابیة التکفیریة باسم الاسلام لتقتل المسلمین ودعمها مالیا وتسلیحیا من قبل دول مثل السعودیة وقطر وترکیا والاردن لتدمیر البنیة التحتیة للدول الاسلامیة وبالتالی تفکیك هذه الدول ومنها سوریا والعراق الی دویلات.

                      ودان اللواء صفوي قصف الشعب الیمني الاعزل منذ 10 اشهر من قبل قوی التحالف بقيادة السعودية وقال، انه خلال الاشهر العشرة الماضیة جری تدمیر غالبیة البنیة التحتیة للیمن بواسطة الطائرات الحربیة السعودیة ما ادی الی استشهاد الالاف من ابناء هذا الشعب الاعزل.

                      واوضح بان التحالف الذي تقوده امیرکا یهدف لتدمیر البنیة التحتیة للدول الاسلامیة وبموازاة ذلك تغییر اماکن وتهریب قوات داعش فی حین ان التحالف السوري الایراني العراقي الروسي قد تم تشکیله لمواجهة داعش ولا شك ان الامیرکیین سیفشلون في الوصول الی اهدافهم في هذا المجال.

                      واشار القائد العام السابق للحرس الثوري الی العلاقات العلنیة والخفیة لبعض الدول العربیة مع الکیان الصهیوني وقال، ان زیادة دعم الغرب (الاتحاد الاوروبی وامیرکا) للکیان الصهیوني وتوسیع نطاق الهجوم والحرب علی المسلمین واطلاق الحروب النیابیة، کانت کلها نتیجة لسیاسة الامیرکیین الجدیدة خلال الاعوام الخمسة الاخیرة ودعمهم بالمال والسلاح للعملاء باسم الاسلام في منطقة غرب اسیا.


                      * ايران ستبرهن عقم الحظر بالكشف عن انجازات صاروخية جديدة



                      اشار وزير الدفاع الايراني، العميد حسين دهقان، الى الحظر الاميركي الجديد ضد برنامج ايران الصاروخي وقال: ان الحظر على الاشخاص والشركات لايؤثر على سير تطوير وتعزيز الصناعات الصاروخية وسنبرهن ذلك عبر ازاحة الستار عن انجازات صاروخية جديدة.

                      وفي كلمته امام اجتماع اللجنة الاستراتيجية لوزارة الدفاع اليوم الاثنين، قدم العميد دهقان بحسب وكالة "فارس" تهانيه لقائد الثورة الاسلامية ورئيس الجمهورية والشعب الايراني الابي بالانجاز الكبير للجمهورية الاسلامية الايرانية في رفع الحظر المجحف وقال: ان حكمة قائد الثورة الاسلامية والصمود الاسطوري للشعب وجهاد وادارة الحكومة لاسيما الجهاز الدبلوماسي للبلاد كان وراء هذا الانتصار واعتبره من مكاسب سياسة الجمهورية الاسلامية القائمة على العزة والحكمة والمصلحة.

                      واكد ان نهج وزارة الدفاع في مرحلة ما بعد رفع الحظر سيقوم على مواصلة تعزيز القدرة الدفاعية للبلاد والقوات المسلحة وتعبئة كافة قدرات هذه الوزارة والصناعات التابعة لها لدفع بعملية توفير فرص العمل ودعم التقدم وانجاز مشاريع البنى التحتية للبلاد.

                      واوضح العميد دهقان بانه على صعيد الدبلوماسية الدفاعية ايضا سنعمل من خلال تطوير التعاون الدفاعي مع دول الجوار ومختلف بلدان العالم، على دعم ارساء دعائم السلام والاستقرار والامن والتصدي للارهاب الذي بات اليوم يهدد امن جميع الناس في كافة المعمورة.

                      وعلق على فرض الحظر الجديد على البرنامج الصاروخي للبلاد، وقال ان السعي لفرض الحظر الجديد بذرائع واهية دليل على تشبث اميركا بسياساتها العدائية وحقدها ضد الشعب الايراني ومحاولاتها العقيمة لزعزعة القدرة الدفاعية لايران الامر الذي لايخدم امن واستقرار المنطقة ابدا.

                      * خوشرو يؤكد الافراج عن السجناء الايرانيين السبعة في امريكا



                      اکد سفیر ومندوب الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة الدائم في منظمة الامم المتحدة غلام علي خوشرو الافراج عن السجناء الایرانیین السبعة في امیرکا.

                      وفي حدیث تلفزیوني الاحد، اشار خوشرو الی اتصاله الهاتفي مع عدد من هؤلاء المواطنین السبعة خلال الساعات الماضیة وقال، لقد تحدث مع محامیهم الذین اکدوا ایضا بانه تم الافراج عن هؤلاء الافراد وانهم التحقوا بعوائلهم.

                      واضاف، انه في حوالي الساعة الثالثة من فجر الاحد (بتوقیت نیویورك)، تم الافراج عن هؤلاء السجناء السبعة واطلعت انا شخصیا علی احکام الافراج عنهم، وان زملاءنا تحدثوا معهم مرارا خلال الاسبوعین الاخیرین والتقوا معهم ایضا.

                      واشار الی ان بعض هؤلاء الافراد مقیمون في امیرکا واضاف، نظرا لان عددا منهم یعیشون في امیرکا منذ اعوام طویلة وکانوا بعیدین عن اسرهم منذ اعوام خلال فترة سجنهم فقد التحقوا الیوم بهم.

                      واضاف، انه وبعد ان یقوم هؤلاء الافراد بترتیب امورهم الشخصیة فمن الطبیعي یمکنهم المجيء الی ایران او الذهاب الی اي مکان اخر متی ما شاءوا.

                      وبشان الافراد الـ 14 الذین صدر لهم قرار الغاء الملاحقة من قبل الشرطة الدولیة "الانتربول" قال خوشرو، ان امیرکا قدمت طلبا للانتربول لالغاء ملاحقة هؤلاء الافراد وبالتالي قام الانتربول بشطب اسمائهم من لائحة الملاحقین.


                      * وصول 3 أمريكيين من أصل 4 أفرجت عنهم ايران الى المانيا



                      وصلت الى المانيا الاحد، طائرة سويسرية تقل 3 من اصل 4 اميركيين من اصول ايرانية أفرجت عنهم طهران في اطار صفقة تبادل مع الولايات المتحدة.

                      ووصلت الطائرة الى القاعدة الأميركية في المانيا قادمة من مدينة جنيف السويسرية، وتحمل كلاً من جيسون رضائيان وزوجته ووالدته وسعيد عابديني وامير حكمتي.

                      وقال مسؤول أميركي إن السجين الخامس وهو الطالب الأميركي ماثيو تريفيثيك أُفرج عنه بشكل منفصل عن الأربعة الآخرين، السبت.

                      وذكر المسؤول، إن نصرة الله خسروي المفرج عنه، لم يغادر على متن الطائرة. وكان بيان للخارجية الأميركية قال في وقت سابق، إن "الراغبين في مغادرة إيران غادروها".

                      في المقابل افرجت السلطات الأميركية عن 7 ايرانيين كانوا محتجزين لديها، واسقاط التهم عن 14 في اطار صفقة التبادل.

                      تعليق


                      • * ايران.. تلك القنبلة النووية الناعمة!



                        أمين أبوراشد - المنار


                        قبل يومين من دخول الإتفاق النووي الإيراني مخاض العبور في الكونغرس الأميركي، كانت إطلالة للمرشد الأعلى للثورة الإسلامية السيد علي خامنئي، كرَّر فيها توصيف أميركا بـ "الشيطان الأكبر" طالما أنها ما زالت تدعم الإحتلال الصهيوني في فلسطين.

                        وأُصِيب بعض المتابعين بالذهول وتساءلوا، كيف تُهاجم إيران أميركا في اللحظات المصيرية الحرجة، دون مبالاة بمصير اتفاقٍ يرفع عنها العقوبات الظالمة، فيما ذهب متابعون آخرون الى الثقة بأن إيران منتصرة، لأنه ممنوعٌ على الكونغرس رفض إتفاق يحفظ ماء الوجه لأميركا بعد فشل ترويض إيران بحصارٍ دام أكثر من عشر سنوات.

                        ومع إعلان رفع العقوبات الأميركية والغربية عن إيران منذ يومين، بعد تأكيدات موثَّقة من الوكالة الدولية للطاقة الذرِّية تُثبت مصداقية وإلتزام إيران في تطبيق ما تعهَّدت به ضمن بنود الإتفاق، أعلن الرئيس الإيراني الشيخ حسن روحاني أنها "صفحة ذهبية" في تاريخ بلاده، فيما أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما أن أميركا نجحت في منع إيران من إنتاج قنبلة نووية، علماً بأن إيران وعلى مدى سنوات، كرَّرت عبر كبار قادتها، أن برنامجها النووي سلمي، والقنبلة النووية محرَّمٌ شرعاً إنتاجها في إيران لأنها تدخل ضمن تصنيف أسلحة الدمار الشامل التي تعرِّض حياة الأبرياء للخطر، والنصر الوحيد الذي حققته أميركا في هذا السياق، هو استغلال هلع بعض الدول الخليجية المرتعدة وإبرام صفقات من الأسلحة الدفاعية معها قاربت المئة وعشرين مليار دولار، لمواجهة قنبلة نووية غير موجودة سوى في كوابيس الحاقدين على إيران من أهل العروش في بعض هذه الدول منذ ما قبل النووي، وتحديداً منذ زلزل الشعب الإيراني عرش الشاهنشاهية الحليفة لبعض الممالك والإمارات العائلية عام 1979.

                        مشكلة أميركا مع إيران أن أميركا شاءت أم أبَت تحترم إيران، وتحترم النظام الثابت على الثوابت، والنظام الجمهوري المُنبثق من إرادة الشعب، والسُلطات المُنتخبة سواء كانت مؤسسة الرئاسة، أو البرلمان أو مجلس تشخيص مصلحة النظام، ولأن 37 عاماً من عمر الثورة الإيرانية، والبوصلة القيادية لم تَحِد قيد أُنملة عن السياسة العامة القائمة على إحقاق الحقّ لكافة المستضعفين في مواجهة الإستكبار، ورغم الحصار المُضني لسنواتٍ طوال، لم تستطع أميركا ترويض الثورة سياسياً، ولا منع النهضة التنموية الهائلة التي قدَّم فيها الشعب الإيراني أمثولة في الإكتفاء الذاتي والتطوُّر من الداخل لكل دول العالم.

                        وكائناً ما كان نهج الحكم في إيران على مستوى الرئاسة، فإن هذه الثوابت تبقى برعاية المؤسسة الأعلى التي تضبط إيقاعات الأداء، وسواء كانت الشخصية السياسية للرئيس، تجمع ما بين صبر "غاندي" وعناد "نلسون مانديلا" وهُمَا صِفَتان يصحُّ أن يُنعَت بهما الرئيس الإيراني السابق محمود أحمدي نجاد، أو كانت هذه الشخصية ممثَّلة بالهدوء الراقي الواثق للرئيس روحاني أو بديبلوماسية الإبتسامة الرقيقة المُرهفَة للوزير محمد جواد ظريف، فإن نظام الحُكم في إيران هو أنقى صورة عن ترجمة مبادىء الدين في إرساء قواعد إحتضان الشعوب وإدارة الدول، وتبقى إيران الخصم الواضح والصريح والجريء بالنسبة لأميركا، ولا يسري عليها ما هو سارٍ على بعض "الولايات الأميركية" خاصة الخليجية منها.

                        آخر أخبار إحدى "الولايات الأميركية الخليجية"، نقلاً عن معهد واشنطن لشؤون الخليج (الفارسي)، أن الملك السعودي سلمان بن عبد العزيز، يُبدي رغبةً بالتنازل عن العرش لصالح نجله ولي ولي العهد الأمير محمد، ضمن خطة تقضي أيضاً بعزل ولي العهد ووزير الداخلية محمد بن نايف، والأسباب ليست مرتبطة بصحَّة الملك، بل تأتي ضمن محاولات عديدة لِنقل إرث العرش الملكي من العُرف الأفقي - وراثة ما بين الأشقاء أبناء عبد العزيز- الى العُرف العامودي بتوريث الأبناء وقطع الطريق على الأجنحة العائلية الأخرى، وهي محاولات بدأها سعود بن عبد العزيز واستمرَّت مع شقيقيه فهد وعبدالله وفشلت جميعها نتيجة الصراع العائلي من جهة والخوف من انتقال العرش الى الجيل الثالث غير الموثوق بقدراته من جهة ثانية.

                        ورغم تفضيل أميركا لمحمد بن نايف كون والده الراحل كان من أبرز المحسوبين على أميركا، فإن الملك سلمان أرسل ولده محمد الى أميركا "لتسويقه" لديها قبل عزل الأمير مُقرن وحصول التعيينات الحالية.

                        ومن هنا، يجب على أي باحث في الشؤون الإقليمية، المُقارنة بين ثبات الأنظمة وبالتالي ثبات العلاقات الدولية، وبين أنظمة تعيش على مهزلة "مات الملك عاش الملك"، مع ما يُرافق تغيير الرؤوس من هشاشة في ضبط الأمور الداخلية، وفقدان الإيقاع المتوازن في العلاقات الدولية، وهذا ما تفتقده السعودية بشكلٍ خاص، ولا تستطيع في كافة الملفات أن تمارس دور الشرطي على إيران التي باتت دون منازع ودون أن تسعى، "شرطي الخليج" (الفارسي).

                        وبين الشرطي السعودي الوكيل، والشرطي الإيراني الأصيل، كانت المواجهات السياسية في سائر الملفات الإقليمية، سواء في العراق أو سوريا أو البحرين أو اليمن، إضافة الى القضية الأم في فلسطين، وتمكنت إيران رغم مليارات اللوبي الصهيوني في أميركا، ومليارات النفط الخليجية، أن تنتصر دولياً وإقليمياً، فكانت الحرب النفطية الأخيرة التي أرادتها السعودية "قنبلة نووية" في مواجهة الإنتصارات الإيرانية، وتبيَّن أنها قنبلة فارغة وليست أكثر من فقَّاعة صابون أمام تدفُّق الإستثمارات الهائلة على إيران ما بعد رفع العقوبات خاصة في مجال النفط.

                        ...

                        وأمام ما يحصل في الداخل السعودي من نزاعات "إرثية" تَهِزّ العرش، والإحباطات على مستوى السياسات الخارجية والحرب على الآخرين عبر الإرهاب، ارتدَّ سلاح الحرب بالنفط الى النحر السعودي، بتحذيراتٍ من صندوق النقد الدولي بعد سحب السعودية مبلغ مئة مليار دولار من إحتياطها النقدي لتغطية عجز موازنتها الذي قارب خمس هذه الموازنة، وأكَّد الصندوق على حتمية إفلاس السعودية بعد خمس سنوات، إذا لم تتدارك إقتصادها وتبتدع البدائل التي تعوَّض الإنهيار في أسعار النفط التي قد تستمر منخفضة للعامين المقبلين على الأقل، لأن التأثيرات السلبية لا ترتبط فقط بكلفة إنتاج وسعر مبيع برميل النفط، بل بالناتج العام من العائدات قياساً لحجم الموازنة العامة للدولة المُنتجة، وهذا ما أدَّى الى هزيمة السعودية أمام إيران في الملف النفطي.

                        ليس هناك فارقٌ كبير بين كلفة إنتاج برميل النفط في السعودية (9.90 دولار) وإيران (12.6 دولار)، والسعودية وإيران ليستَا ضمن الدول التي تبيع البرميل بأقل من كلفة إنتاجه حالياً، كما هو حاصل لدى ثماني دول تبيع بأقل من سعر الكلفة متى تدنَّى السعر عن الثلاثين دولاراً، وتأتي بريطانيا وكندا والولايات المتحدة في طليعة هذه الدول التي تتراوح كلفة إنتاج البرميل فيها ما بين (52.5 دولار في بريطانيا ) و(41.10 دولار في كندا) و( 36.30 دولار في الولايات المتحدة)، لكن مشكلة السعودية وفق تقارير صندوق النقد الدولي أنها لو باعت برميل النفط بأقل من(110.60 دولار) فهي خاسرة قياساً الى الحجم الهائل لموازنتها السنوية البالغة خمسمئة مليار دولار، في حين أن إيران من دون النفط ووسط الحصار، قاومت عشر سنوات وابتدعت البدائل وطوَّرت نفسها حتى بلغت إنتاج الطاقة النووية ذاتياً.

                        هذا هو حجم إيران وحجم السعودية بالوقائع والأرقام، وهذا واقع الصراع الإقليمي اليوم، والذي تراه أميركا أوضح من الآخرين: نظامٌ شعبيٌ ديموقرطيٌ ثابتٌ واثقٌ في إيران، يتمتع بقدرات الإكتفاء الذاتي وهو بغنى عن الآخرين سواء أبرموا معه إتفاقاً أو أبرموا عنه، ونظامٌ عائليٌ فضفاض فشِل في بناء دولةٍ عصرية على كافة المستويات السياسية والإجتماعية والإقتصادية، يبحث عن أعراف التوريث لدوام عرشٍ زائل سواء كان هذا التوريث أفقياً أو عامودياً..

                        ***
                        * ايران وجيرانها ما بعد الاتفاق النووي




                        ماجد حاتمي - شفقنا


                        "شبح الحروب قد اختفى"، جملة قالها سياسي عُماني مخضرم، هو السيد يوسف بن علوي الوزير المسؤول عن الشؤون الخارجية في سلطنة عمان، تعقيبا على دخول الاتفاق النووي بين ايران والقوى الكبرى حيز التنفيذ، وهي جملة لخصت حقيقة المشهد السياسي في منطقتنا برمته

                        ما جاء على لسان الوزير بن علوي، لم يكن رجما بالغيب، بل جاء من قراءة متأنية لنتائج الاتفاق النووي، التي ستنعكس ايجابا على اجواء المنطقة التي أزمتها التهديدات الامريكية المتكررة ضد ايران، عندما وصلت هذه التهديدات في اكثر من مرة الى حد التنفيذ، وكانت في حال وقوعها ان تُدخل المنطقة في نفق مظلم لا يعلم الا الله متى تخرج منه.

                        هذه الحقيقة، دّفعُ المنطقة الى الانفجار، هي التي تفسر موقف رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي عارض وبشكل هستيري التوصل الى اتفاق بين ايران ومجموعة 5+1، لنزع فتيل الأزمة، فالهدف المعلن والخفي للكيان الاسرائيلي، كان ومازال ضرب كل جهد يمكن ان يصب في صالح امن واستقرار المنطقة، التي ستكشف في حالة استتبابها ان لا عدو للعرب فيها الا "اسرائيل"، التي تحاول ان تخفي وجهها القبيح وراء الأزمات والحروب المفتعلة في المنطقة.

                        كنا نتمنى ان تكون "اسرائيل" هي الكيان الوحيد في العالم يقف هذا الموقف من اتفاق يرفع الحظر الظالم المفروض على الشعب الايراني، ويبعد شبح الحروب والنزاعات عن المنطقة، ويصب في صالح امن واستقرار شعوبها، ولكن للاسف، عملت "اسرائيل" ومن ورائها اليمين المتصهين في امريكا والغرب، على توريط بعض الدول في منطقة الخليج الفارسي، ودفعها لاتخاذ مواقف تكاد تكون متطابقة مع موقفها من الاتفاق النووي، عبر اساليب في غاية الخبث.

                        الاكثر غرابة في مواقف هذه الدول الخليجية، هو اندفاعها غير المفهوم للسقوط في احضان الكيان الاسرائيلي المحتل لفلسطين والغاصب لاقدس مقدسات العرب والمسلمين، واعتباره "المخلص" من "الخطر الايراني الشيعي الداهم"، وهو خطر من انتاج العقل الصهيوني، ولا وجود له على ارض الواقع.

                        ان الاصرار على مواصلة الحرب ضد الشعب اليمني، والاصرار على اسقاط الحكومة السورية مهما كلف الامر، والاصرار على اعدام العلامة الشيخ نمر باقر النمر، والاصرار على سياسة اغراق الاسواق بالنفط، والاصرار على الباس كل حدث او تطور في المنطقة بلباس طائفي بغيض، والاصرار على رفض اي حلول سياسية او حتى حلول وسط لهذه الأزمات، صب بمجمله في خانة السياسة الاسرائيلية الرامية الى دفع المنطقة الى حد الانفجار، حتى بات بعض الصهاينة يتحدث عن امكانية تحقيق حلمهم القديم الجديد في "اسرائيل الكبرى" من النيل الى الفرات، وهو حلم ما كان يراود عقولهم لولا الفوضى التي تضرب كل البلدان والمناطق المحصورة بين هذين النهرين.

                        نتمنى ايضا ان يستغل الاشقاء الخليجيون فرصة تنفيذ الاتفاق النووي، وكذلك اليد الايرانية الممدودة للجميع، بعيدا عن تأثيرات الخطاب الطائفي المتصهين عن "الرافضة" و"المجوس" و"الصفويين" و"المشركين" و"المرتدين"، وهو خطاب يستهدف اولا واخيرا العرب والمسلمين، ويعمل على اشعال نار الفتن والحروب الطائفية العبثية بينهم ، لينسوا فلسطين والقدس، وكذلك لينسوا حاضرهم ومستقبلهم.

                        من الخطأ الفادح ان يتصور بعض الاشقاء الخليجيين، او يُصور لهم، ان الاتفاق النووي بين ايران والقوى الكبرى سيكون على حسابهم، وان ايران ستعمل على تغيير الخارطة السياسية في المنطقة، فهذا الامر ليس سوى وهم زرعه اصحابه في عقولهم، او زرعته جهات لا تريد الخير لا للعرب ولا لايران، فالجميع يعرف، وهذا ليس سرا، ان ايران اكدت وفي اكثر من مناسبة ان المفاوضات التي اجرتها مع القوى الكبرى كانت محصورة بالبرنامج النووي فقط، ورفضت رفضا قاطعا الربط بين هذا البرنامج وبين الاحداث والتطورات والازمات التي تشهدها المنطقة، ويمكن تلمس هذه الحقيقة، من الحظر الذي فرضته امريكا على ايران فور دخول الاتفاق النووي حيز التنفيذ، تحت ذريعة تجربتها الصاروخية، كما يمكن تلمس هذه الحقيقة من احتجاز ايران للمارينز الامريكيين الذين دخلوا المياه الاقليمية الايرانية، فهذه القضايا بالاضافة الى مواقف ايران المعلنة والصريحة من القضايا الاقليمية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، واصرارها على ترجيح الحل السياسي للازمات في سوريا واليمن وليبيا والعراق، على باقي الحلول الاخرى، كلها تؤكد ان ايران ليست في وارد التنازل عن سياستها.

                        ان الاتفاق النووي كان بمثابة اعتراف صريح من قبل القوى الكبرى بعقم السياسات السابقة التي اعتمدتها هذه القوى مع ايران، والتي كانت تحاول تجاهل قوة ايران، او القفز من فوقها، وهي سياسات لم تؤد الا الى مزيد من التوتر وتعقيد الاوضاع في منطقة الشرق الاوسط والعالم، لذلك تنازل الغرب عن كل عنجهيته وغطرسته واختار المفاوضات كافضل وانجع وسيلة للوصول الى صيغة ترضي الجميع وخاصة ايران، فكان الاتفاق النووي.

                        لما كان الغرب اختار المفاوضات بدلا عن الحرب، مع ايران لتسوية القضية النووية، بعد ان تأكد له عبثية الخيار الاخير، وعدم رفض ايران بالمقابل هذا التوجه الغربي، رغم الفاصل الجغرافي والسياسي والثقافي والديني والنفسي بينهما، فحري بالدول الخليجية الا ترفض اليد الايرانية الممدوة، وان تتعامل مع ايران كبلد جار شقيق يشارك الدول العربية في الخليج الفارسي، الجغرافيا والدين والتاريخ والثقافة، فالجميع يضمهم اقليم واحد، لا يمكن لاي بلد فيه ان يعيش بأمان واستقرار بينما باقي الاقليم تسوده الفوضى والحروب، فأمن الجميع واحد، واستقرار اي بلد هو استقرار لباقي البلدان الاخرى، فمن الخطأ الفادح ان تقع بعض هذه الدول في الفخ الذي نُصب لها، لدفعها الى اتون الفتن والفوضى والحروب، عبر اشعارها بانها محاصرة ومهددة وان هناك مؤامرات تحاك ضدها في غرف مظلمة، فنراها تتخذ انطلاقا من هذا الشعور الوهمي، مواقف تتسم بالغضب والاندفاع والفوضوية، ترتد سلبا على امن واستقرار هذه الدول والاقليم برمته، فمثل هذا الشعور يتم تغذيته من قبل جهات لا تريد الخير للمنطقة واهلها وعلى راسها اسرائيل والصهيونية العالمية.

                        ان الجمهورية الاسلامية في ايران، هي من احرص الدول على امن واستقرار منطقة الشرق الاوسط، وخاصة منطقة الخليج الفارسي، فإيران بصدد بناء نهضة علمية واقتصادية شاملة، تكون نموذجا يحتذى لباقي الشعوب الاسلامية، ومثل هذه النهضة بحاجة الى اجواء مستقرة هادئة، لا يعكر صفوها الحروب والصراعات والفتن، لكن رغم كل هذا الحرص الايراني على امن واستقرار المنطقة لابد ان يقابله ذات الحرص من جيران ايران، والا فإن بامكان ايران، اذا لم تجد ارادة في الجانب الاخر لوقف الصراع العبثي، ان تواصل نهضتها اتكالا على عقول وسواعد ابنائها، خاصة اذا ما عرفنا ان اللبنات الاولى لهذه النهضة قد تم وضعها وايران تعيش حصارا اقتصاديا وسياسيا وعسكريا شاملا، استهدف جميع مناحي الحياة.

                        ***
                        * التصعيد السعودي.. لعب على حافة الهاوية



                        وصفي الأمين، صحافي لبناني - الاخبار

                        نجحت السعودية في جرّ جامعة الدول العربية إلى إصدار بيان إدانةٍ لإيران بالإجماع. لكنها إدانة يُستبعَدُ أن تتجاوز حدود الصخب الإعلامي المضبوط، والمجاملات السياسية. ويصعب أن تترجم إلى إجراءات جدية. فالدول العربية، خصوصاً الفاعلة منها، تدرك محاذير التوتير مع إيران، وتعلم أن التشنج القائم لا يسهم سوى في مزيد من الفوضى، ويخدم الجماعات الإرهابية والتكفيريين.


                        وجُلُ هذه الدول يرغب في لعب دور متوازن، على رغم التحديات الأمنية والاقتصادية وحاجته للمال الخليجي. لا يبدو أن الضجيج السعودي سيجد الاستجابة التي يرجوها، لا في الإقليم ولا في العالم. فهذا التأزيم، في ظل التوازنات والحسابات السياسية، لا يعدو كونه ارتجالاً سياسياً، تأمل الرياض في أن يرفع منسوب التعبئة المذهبية، السنية الشيعة، لحرف الانتباه، داخل السعودية وخارجها، عن تزايد أزماتها الداخلية المتفاقمة. تصعيد الصراع مع إيران سيشكل فرصة للرياض لقمع أي معارضة داخلية، او مطالب إصلاحية، وربما تنجح في حشد الغالبية السنية والعربية خلفها، فضلاً عن الحد من فرص «داعش» وأنصارها لزعزعة استقرار النظام. لم يعد العداء للشيعة مجرد غطاء يخفي مشاكل النظام المزمنة بل تحول إلى جزء أساسي من الهوية السعودية الثقافية والدينية، وهو مدينٌ لشيطنة الشيعة بالفضل في تحصينه وبقائه.

                        الرياض تبدو مصممةً على استفزاز إيران وحلفائها. وحرب السعودية الدبلوماسية المتصاعدة، والخطوات الدموية التي سبقتها، تعبير واضح عن فقدان المملكة توازنها، نتيجة خوفها وانعدام ثقتها بالحليف الأميركي (الذي حمى النظام خلال العقود الماضية) فيما تجد نفسها مطوقة بالمتطرفين المنافسين، وبالخصوم من كل نوع، ومشككةً بفعالية واشنطن في المنطقة، وبرغبتها في مواجهة إيران، فيما تغرق هي في حرب بلا أفق في اليمن.

                        تخشى السعودية من تطور الاتفاق النووي مع إيران، إلى تحولٍ استراتيجيٍ أميركي، يهمش الحلفاء العرب التقليديين. فلم يحدث أن قاربت واشنطن أزمة بين الرياض وطهران بهذا القدر من الحذر والتوازن، ومن دون أن تقف علناً إلى جانب الرياض، كما فعلت في الأزمة الحالية. ولم تُبدِ، بَعدُ، حماسة في ترميم العلاقات مع السعودية بعد الاتفاق النووي، على رغم ما تواجهه هذه العلاقات من ضغوط قد تفضي إلى إعادة النظر فيها. في حين تبدو الإدارة الأميركية حريصة على حماية الاتفاقات المعقودة مع طهران، واعتبارها أهم للمصالح الأميركية، وتبدو أكثر ميلاً للاقتراب من إيران، كونها دولة تتمتع بالاستقرار، في مقابل تخفيف اعتمادها على السعودية المصرة على اللعب على حافة الهاوية. والمؤشرات على ذلك كثيرة، أبرزها، تأجيل فرض المزيد من العقوبات على إيران، الذي زاد مخاوف السعوديين من التهميش.

                        منذ اليوم الأول، سخّرت السعودية دبلوماسيتها ومقدراتها لإفشال أي اتفاق حول الملف النووي الإيراني (الرياض لا تخفي أنها أكثر المتضررين)، وبعد توقيعه، تعمل على عرقلته وتعطيله، حتى بتعميم الفوضى والخراب، عبر ابتداع أزمات كبرى تأمل في أن تغيّر مسار الصراع، بما يعيق تطوير العلاقات الأميركية الإيرانية، وربما جر واشنطن إلى نقطة اشتباك مع طهران. وتستعين، لتحقيق ذلك، باليمين الأميركي، وبالتنسيق مع الإسرائيليين لاستغلال نفوذهما وتحفيز الكونغرس الأميركي ضد إيران وتوسيع دائرة المعارضين للاتفاق النووي، والدفع نحو اتخاذ إجراءات سريعة لتقويضه.

                        السعودية تعمل على التوتير المتصاعد مع إيران، بدعم إسرائيلي، من دون حفظ خط الرجعة، وبإصرار على رفض كل جهود الوساطة الاقليمية والدولية، غير عابئة بالتداعيات الكارثية التي قد تنجم عن خروج هذا التصعيد عن إطار السيطرة. هي تصعد، ليس فقط لتحسين شروطها في أي مفاوضات قد تفرض عليها، بل لحماية نفسها، وللحفاظ على استقرار نظامها. وهي مطمئنة إلى عدم رغبة إيران وحلفائها في الرد في هذه المرحلة. فالإيرانيون يصرون على ضبط النفس، ويدركون أن أي رد مباشر سيخدم الأجندة السعودية، وسيثير المزيد من العداء لها وللشيعة، ويعزز الاصطفاف المذهبي والقومي خلف الرياض وحولها. طهران متيقنة من أن صداماً مباشراً مع السعودية سيطيح بالاتفاقات المعقودة مع الغرب، وهو أمر سيريح الرياض في عبثها بأزمات اليمن وسوريا والعراق وغيرها.

                        الإيرانيون يفضلون الالتزام بالخيارات الميدانية القائمة، والاعتماد على ميزان القوة الحالي الذي سيحسم المعركة على الأرض، حيث تتداخل ملفات المنطقة المعقدة، من النووي، إلى الطاقة، وأمن "إسرائيل" وتنافس القوى الفاعلة، الإقليمية والعالمية، على الأدوار. وهو صراع لا تملك السعودية أدوات الاستمرار فيه حتى النهاية. وتراهن إيران على التقدم في الملف السوري ميدانياً وسياسياً، بعكس ما تشتهي الرياض، التي لا ترى مصلحة في لقاء جنيف ولا في القرارات الدولية الأخيرة. وتعول على التأثير الخطير للأزمة الأخلاقية والعسكرية التي تعاني منها الرياض في اليمن، حيث لم تترك سوى الخراب والأنقاض. وعلى عجز الرياض عن إنجاز التسويات، بل هي ترفض وتعرقل أي مفاوضات.

                        طهران ترى في كل ذلك سيكون في مصلحة محور المقاومة، حين يقتنع الجميع بأن وقت الحلول قد حان. حينها ليس أمام السعوديين سوى توقع مزيد من الاضطرابات. وهو ما قد يدفع السعودية، المصرة على الاستغراق في مسارها المتهور، إلى تنفيذ عمليات استباقية لخلط الأوراق و»تعديل المسارات»، ربما بمواصلة سلسلة الإعدامات، أو اغتيال رموز شيعية (في البحرين مثلاً)، وقد تصل إلى حد اغتيال شخصيات سنية مهمة (في لبنان مثلاً)، أو حتى اللجوء إلى عمليات أمنية في إيران نفسها، مع ما قد ينجم عن ذلك من عواقب وتداعيات لا يمكن التنبؤ بها، في خضم صراع مذهبي مشحون. هنا نذكر بما قاله أحد كبارهم، قبل سنوات، للمطالبين بالاصلاح: «آل سعود أخذوا السلطة بقوة السيف، ويمكنهم العودة لاستخدامه إذا تطلب الأمر ذلك».

                        ***
                        * رفع العقوبات.. تُعرفُ الاشياءُ بأضدادها




                        رائد دباب


                        بعد اكثر من عقد من المفاوضات المضنية واكثر من ثلاثة عقود من الحظر المفروض على ايران، جاء الاتفاق النووي مابين ايران و5+1 في العام الماضي، ليؤكد ان كل تلك الجعجعات حول البرنامج النووي الايراني انما كانت كذبة لاغير.. وانها كانت تصب في خانة حرب شرسة تأمل يائسة من تركيع الجمهورية الاسلامية في ايران، لصالح الغرب وعلى رأسه الشيطان الاكبر امريكا واذياله في المنطقة ..

                        وعلى الرغم من تقبل الغرب الذي يسميه المنبطحون من الحكومات العربية بالمجتمع الدولي وهو لايتجاوز الخمس دول من مجموع 193 دولة عضوة في الامم المتحدة والتي اعترفت بها امريكا نفسها.. على الرغم من تقبل الغرب فشله في الاملاء على ايران، واعترافه بمخاطر المواجهة العسكرية مع ايران، وسلمية البرنامج النووي الايراني.. سرعان ما خرج من الغربال من هو مع، ومن هو ضد هذا الاتفاق.. والطريف في الامر هو نوع الاصطفاف الحاصل، والدول التي انزعجت من هذا الاتفاق.

                        فبينما اقترح (كارل بيلت) رئيس الوزراء السويدي السابق، منح جائزة نوبل للسلام للعام 2015 للمتفاوضين، ووصف الرئيس الاميركي (باراك أوباما) ان الاتفاق يؤكد نجاح الجهود الدبلوماسية المضنية، واعتبرت المستشارة الالمانية (انجيلا ميركل) الاتفاق نجاحا مهما للدبلوماسية الدولية"، ورحب وزير الخارجية البريطاني (فيليب هاموند) بالاتفاق، وصرح رئيس الوزراء الايطالي (ماتيو رينزي) بان الاتفاق يظهر امكان حل الازمات بالسبل السلمية"... ووووو...

                        انتقدت كندا التي تبعد عشرات الالاف عن المنطقة، الاتفاق معتبرة ان ايران لا تزال تشكل "تهديدا للسلام"... ولم يكن ذلك غير متوقع، فان رئيس وزراء كندا السابق (ستيفين جوزيف هاربر) كان صهيونيا اكثر من الصهاينة انفسهم.. الى درجة ردد خلال حفل تورينتو السنوي للصندوق القومي اليهودي، ردد كلمات ثيودور هرتزل، مؤسس الصهيونية السياسية، امام 4000 من الحضور بأن "إسرائيل" هي "نور الحرية والديمقراطية وغير ذلك منطقة الظلام"!

                        وكل ذلك أملاً في استمالتهم لدعمه في الانتخابات ضد (جاستن ترودو) من الحزب الليبرالي.. ولا غرابة ايضا حين وصف رئيس الحكومة الصهيونية بنيامين نتانياهو الاتفاق "بالخطأ التاريخي معلنا ان كيانه"غير ملزم بهذا الاتفاق مع ايران.. لان ايران وحسب تعبيره "ما زالت تسعى لتدميرنا"، لكن الغريب هو الموقف السعودي الموازي لهذه المواقف منذ انتصار الثورة الاسلامية في ايران.. وسعيها الدؤوب لاستمرار الحظر على ايران.. في وقت لطالما روجت لضرورة اظهار حسن الجوار من قبل ايران.. ولطالما سمعنا بدأ من مسؤوليها وليس انتهاءا باكاديمييها الذين تخشبت رقابهم في الفضائيات خوفا من ان يتزحزح العقال فوق رؤوسهم لانه رمز لعروبيتهم.. مدعين انهم اكاديميين وانهم اصحاب شهادات من خارج السعودية.

                        واليوم حين اعلن عن البدء في تنفيذ الاتفاق ورفع العقوبات عن ايران لازال الموقف نفسه.. فنتنياهو وخلال زيارته يوم السبت لمدينة فلورنسا الإيطالية زعم أن "إيران ستحصل على مئات مليارات الدولارات من رفع العقوبات والاستثمارات لدعم سياستها العدوانية والإرهاب في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وما وراءهما".. ونحن نعلم ان المقصود هي المقاومة الاسلامية في غزة ضد الاحتلال وحزب الله في لبنان لاستعادة مزارع شبعا والحكومة السورية التي تقاتل من سمتهم امريكا واوربا نفسها بالارهابيين، وكذلك العراق وحربها ضد داعش المدعومة من المثلث الشيطاني (تركيا – السعودية – قطر) والمصنفة من الغرب على لائحة الارهاب...

                        لكن لماذا السعودية؟

                        وصل عادل الجبير من الوقاحة بمكان اعلن فيه خلال حوار مع قناة "سكاي نيوز" الإخبارية قائلا: "جميع دول العالم قلقة من هذه المسألة، أعتقد أن سجل إيران في أذهاننا جميعا ملئ بالحروب والدمار وإشاعة الفوضى والتدخل في شؤون الآخري."


                        ولايمكن وضع هذا التصريح سوى في خانة استغباء العقل العربي والاسلامي في حرف الوقائع.. ولو عدنا الى الوراء لوجدنا السعودية وبعض دول مجلس التعاون هي التي خدعت صدام في غزو الاراضي الايرانية.. وان الملك حسين هو الذي اطلق قذيفة المدفع باتجاه ايران.. وان السعودية هي التي مدت صدام حتى بطائرات الاواكس، وان غزو الكويت جاء بسبب الاموال الكويتية التي اعطيت لصدام ليقتل الشعب الايراني، وان السعودية وصدام هم الذين شكلوا ماسموه بجيش التحرير العربي في جنوب ايران لزعزعة امنها الداخلي.. كل ذلك بحجة "المد الفارسي".. لكن الظروف اختلفت بعد غزو صدام للكويت خلال اربع ساعات لمطالبة الاخيرة بقروضها التي دعمت من خلالها الحرب التي فرضت على ايران...

                        اذ تغير الاسلوب والخطاب، من "المد الفارسي" الى "المد الشيعي الصفوي" وتهميش السنة وبقية الترهات.. واستمرت الوقاحة في التروييج المستمر للتدخل الايراني في الشؤون العربية.

                        فاما هو غباء، او هو استغباء.. وكما اسلفنا من قبل، نحن لانعيش احداث الفيلم الامريكي "حرب النجوم".. والايرانيين قادمون من المريخ ليهاجموا الدول العربية، والسعودية تتصدى لها.. ولا احد يقول لهؤلاء: ايها السادة ان انتم تجهلون الجغرافيا فافتحوا الخرائط، وحينها سترون ان الحدود البحرية والبرية لايران مع الدول التي تسمي نفسها عربية، هي اطول باضعاف من الحدود بين العرب انفسهم، وان هذه الدول هي التي بدئت التدخل في ايران خدمة لمصالح امريكا والكيان الصهيوني، وان علاقات الدول ليست احادية الجانب، بل هي ثنائية.. وان ايران في اوج ضعفها قاومت الغزاة البعثيين ومن ورائهم انتم والدول الغربية وامريكا.. ولم تتمكنوا من ان تستقطعوا شبرا واحدا من الاراضي الايرانية او تغيير النظام.. فعلى ماذا تراهنون اليوم، وقد اعترفت القوى العظمى بفشلها في تركيع ايران؟!

                        ولربما خرج من هنا وهناك من قال: ان ايران تقاتل بالنيابة في المنطقة.. وانها لم تطلق رصاصة واحدة ضد الكيان الصهيوني.. وهذه ايضا ذر للرماد في عيون الشعوب العربية لو بقيت هنالك شعوب عربية.. لاننا يجب ان نسال هؤلاء: هل هذا يعني ان كل من لم يطلق رصاصة ضد الكيان هو موافق لها؟ ولو كان الجواب نعم، فيمكن القول ان مجلس التعاون برمته متعاطف مع ذلك الكيان وخاصة السعودية التي احتل الكيان الصهيوني جزيرتين من جزرها.. ثم هل تسمح دول مجلس التعاون وعلى رأسها السعودية للقوات الايرانية من اجتياز الاراضي الكويتية والسعودية للاشتباك مع الكيان الصهيوني.. وهل تسمح على اقل تقدير للطيران الايراني في قصف تل ابيب.. كما سمحت سرا للاخيرة بالعبور من اجوائها في حال ارادت قصف ايران؟!

                        نفاق ما بعده نفاق، اودى بحياة الشعوب العربية ويريد اليوم ان يودي بحياة الامة الاسلامية.. لكن يأبى الله الا ان يتم نوره ولو كره الكافرون.. وهو القائل عز وجل: "ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين".

                        ***
                        بالفيديو.. تسونامي الانتصار الايراني يكتسح الصحف الاسرائيلية ونتنياهو يحذر!




                        فيديو:
                        http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...84_25f_4x3.mp4

                        الكيان الاسرائيلي (العالم) 2016/1/19 -
                        وجه رئيس وزراء الكيان الاسرائيلي أعضاء حكومته بعدم الإدلاء بأي تصريح حول الانتصار الايراني برفع الحظر واحتفاظ طهران ببرنامجها النووي، حيث تابعت الصحافة العبرية هذا الموقف واعتبرته اعترافاً ضمنياً بهزيمة الدبلوماسية الاسرائيلية أمام الدبلوماسية الايرانية.

                        خطة رئيس وزراء كيان الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ومنع وزرائه من التعليق على رفع الحظر عن إيران، وصفها الإعلام العبري بأنها تعبير عن الاعتراف "الهادئ" بالفشل، حيث فرض الحدث نفسه على الصحف الاسرائيلية ليحتل العناوين وأبرز التعليقات على مدى ايام.

                        عناوين وتحليلات هذه الصحف عبرت عن منسوب مرتفع من القلق والخشية، في أعقاب بدء رفع الحظر عن ايران.. صحيفة "يديعوت أحرونوت" أشارت إلى أن رفع الحظر عن إيران يشكل إخفاقاً دبلوماسياً سافراً بالنسبة إلى "إسرائيل".


                        وكتب معلق الشؤون العسكرية، أليكس فيشمان، تحت عنوان "العالم يحتضن إيران"، ليشير إلى أن الدبلوماسية الإسرائيلية أخفقت بشدة في إحباط الاتفاق النووي، وأضاف: ان "طهران هي التي انتصرت، بينما العالم "الحر" خسر خسارة كبيرة، مع بدء تطبيق بنود الاتفاق".
                        الصحف العبرية تعبر عن منسوب مرتفع من القلق والخشية
                        صحيفة "هآرتس" رأت، بدورها، أن رفع الحظر ينطوي على أهمية دبلوماسية كبيرة جداً، بل من المقدر أن تكون له مفاعيل سياسية إقليمية ودولية، مضيفة: ان "صفة الدولة غير العقلائية رفعت عن إيران، وتحولت الآن إلى دولة شرعية، بحسب وصفها، موضحة: ان "ايران صارت تتبوّأ مكاناً محترماً في إدارة الأزمات الاقليمية، وستلعب دورا في أروقة صنع القرارات الدولية".

                        أما صحيفة "إسرائيل اليوم" المقرّبة من نتنياهو، فوسّعت دائرة القلق من الكيان الإسرائيلي لتشمل أيضاً ما وصفته بالدول العربية المعتدلة.. وتحت عنوان "احتفال في إيران وقلق في الشرق الأوسط"، تحدثت الصحيفة عن "انكفاء" الولايات المتحدة أمام إيران".

                        أما صحيفة "معاريف" فقد اشارت إلى حالة إحباط في "إسرائيل" نتيجة رفع الحظر.. وتحت عنوان "احتفال في إيران وقلق في إسرائيل"، رأت "ضرورة التوقف أمام صيحات الفرح القادمة من إيران، مقابل صورة الوضع القلق في "إسرائيل"، مضيفة: ان "كل ما يجري حاليا انتصار إيراني، رغم كل الحرب القاسية التي شنّها نتنياهو ضد الاتفاق".

                        ومع ذلك، قد يكون وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي السابق ورئيس حزب "إسرائيل بيتنا"، أفيغدور ليبرمان، الأكثر تعبيراً عن الموقف الإسرائيلي، بعدما توجهت القناة الأولى بسؤال إليه، تعليقاً على بدء تنفيذ الاتفاق النووي، فأجاب بكلمات محدودة جداً: "لقد خرجنا من كل هذا مجرد نمر من ورق".

                        تعليق


                        • * الاتفاق النووي: انتصار شامل لايران

                          مختار حداد - خاص العهد

                          بعد مضي 12 عاماً من المباحثات وفرض مختلف الضغوطات الدولية على الجمهورية الاسلامية الايرانية،استطاع الشعب الايراني بقيادة سماحة الامام علي الخامنئي، أن يثبت أحقيته وحقوقه من خلال الاتفاق النووي. السبت الماضي كان يوما تاريخيا لجهة البدء بتنفيذ هذا الاتفاق الذي حدث بموجبه انهيار هيكلية العقوبات الجائرة على الجمهورية الاسلامية الايرانية واعترف العالم بحق ايران في تخصيب اليورانيوم وامتلاكها برنامجاً نووياً للاغراض السلمية.

                          وحسب المراقبين فإن الكثير من الأهداف ومطالب الجمهورية الاسلامية قد تحققت في هذا الاتفاق ولم يؤثر الاتفاق سلباً على هيكلية برنامج ايران النووي السلمي. كما أن الاتفاق الذي يحمل اسم (البرنامج الشامل للاجراء المشترك) لا يمكنه أن يؤثر على برنامج ايران الدفاعي والصاروخي.

                          وهنا يمكن الأشارة إلى النقاط التالية:

                          * لن يسمح للوكالة أو أي جهة أخرى بزيارة أو رقابة مراكز ايران الصاروخية أو الأنظمة الصاروخية في البلاد.

                          * رفع العقوبات التسليحية عن ايران واستبدالها ببعض القيود التي تسمح بتصدير أو استيراد القطعات الدفاعية وهذه القيود سيتم رفعها بعد خمسة أعوام.

                          انهيار الهيكلية المعقدة للعقوبات

                          لقد نجحت ايران بعد الغاء العقوبات المعقدة التي فرضت عليها في مجالات مختلفة ومنها النووية في حصد مكاسب كبرى أبرزها:

                          * انهزام جميع السياسات الأمريكية والغربية وخضوعها لمطالب ايران.

                          * الغاء مجلس الامن مختلف العقوبات الدولية والأحادية الجانب ضد ايران كالمطالبة بتعليق اليورانيوم، اغلاق موقع فوردو ومحطة اراك، وقف برنامج المياه الثقيلة وايقاف جميع نشاطات ايران في مجال البحث والتنمية في موضوع تخصيب اليورانيوم.



                          * انهيار هيكلية ومشروعية العقوبات الامريكية والاوروبية بعد الغاء قرارات مجلس الامن الصادرة تحت البند السابع

                          * الغاء جميع العقوبات الاقتصادية والمالية في المجالات البنكية، النفط، الغاز، التجارة، التأمين، النقل، دفعة واحدة.

                          * الغاء القيود في مجال التعاون الاقتصادي مع ايران في جميع الاصعدة ومنها الاستتثمار في مجالات صناعة النفط والغاز والبتروكيمياويات.

                          * رفع الحجز عن عشرات الميارات من الدولارات واعادتها لايران.

                          * رفع العقوبات عن البنك المركزي الايراني، شركة النقل البحري الايراني، الشركة الوطنية للنفط، الشركة الوطنية لنقل النفط والشركات التابعة لها، شركة ايران للطيران والبنوك والعشرات من المؤسسات (حيث سيتم رفع العقوبات عن 800 شركة وشخص).

                          * رفع العقوبات في مجال منع شراء الطائرات المدنية.

                          * السماح للبنوك الايرانية بالتعامل مع نظيراتها في مختلف دول العالم.

                          * رفع القيود عن ايران في مجال تجارة المعادن ذات القيمة مثل الذهب وغيره.

                          اغلاق ملف الـPMD

                          ومن أهم الانجازات التي حصلت في الاتفاق النووي إغلاق ملف الادعاءات الكاذبة بشأن الجانب العسكري لبرنامج ايران النووي أو الـPMD . وبعد تأييد مجلس محافظي الوكالة تم اغلاق هذا الملف الملفق ضد الجمهورية الاسلامية الايرانية الذي هو تعدٍّ من الدول الرائدة في مجال معارضة الاسلحة النووية وخير دليل على ذلك وجود فتوى شرعية أصدرها سماحة الامام الخامنئي.

                          استمرار ايران في تخصيب اليورانيوم والاعتراف بحقوقها النووية

                          واليوم، وبعد تنفيذ الاتفاق النووي لا يوجد أي قلق تجاه حق ايران في تخصيب اليورانيوم. ومن المتوقع أن يشهد برنامج ايران النووي تطوراً لافتاً حيث سيستمر برنامج تخصيب اليورانيوم بامكانيات وأجهزة جديدة ومتطورة وهو انجاز آخر تحصل عليه طهران حيث لاول مرة في تاريخ مجلس الأمن الدولي يتم الاعتراف صراحة بحق دولة نامية من أعضاء الامم المتحدة في تخصيب اليورانيوم والمياه الثقيلة وبذلك يعترف مجلس الأمن والقوى العالمية ببرنامج ايران النووي السلمي.

                          ومن أهم الانجازات في هذا المجال:

                          * استمرار برنامج البحث والتنمية لبرنامج ايران النووي في جميع المجالات ومنها التخصيب وعلى اساس احتياجات البلاد وبرنامج منظمة الطاقة الذرية الايرانية.

                          * الحفاظ على البنية التحتية النووية الايرانية، وجميع المنشآت النووية الايرانية ستستمر في عملها وذلك رغم مطالبات الجانب الآخر سابقاً باغلاقها.

                          * الاعتراف بحق ايران من جانب الامم المتحدة بامتلاك دورة الوقود الكاملة.

                          * السماح لايران بانتاج منتوجات نووية خاصة في مجال اليورانيوم المخصب والمياه الثقيلة وعرضها في الاسواق العالمية.

                          * توجه ايران للتعاون مع الدول في مجال بناء المحطات النووية الجديدة والمفاعلات البحثية والعمل في المجالات النووية الحديثة على المستوى الدولي.

                          * تطوير مفاعل اراك النووي بتعاون دولي.

                          * الحفاظ على منشآت فوردو النووية.

                          المنطقة والعالم بعد الاتفاق

                          انطلاقا مما سبق، نجد أن دول العالم كافة ترغب بعد الاتفاق النووي في توطيد علاقاتها مع ايران. مئات من الشركات والمستثمرين ينتظرون لتوقيع اتفاقيات مع الجمهورية الاسلامية. ومن المتوقع ان نشهد بعد زيارة الرئيس حسن روحاني الى فرنسا وايطاليا توقيع اتفاقيات مهمة في المجالات الاقتصادية ومنها شراء طائرات مدنية حديثة.

                          وحول تداعيات الاتفاق النووي، قال محمد باقر نوبخت مساعد رئيس الجمهورية والمتحدث باسم الحكومة الايرانية في تصريح لموقع "العهد الاخباري": من الطبيعي أن يكون لهذا الامر تأثير على تطورات المنطقة. اليوم نستطيع ان نكوّن علاقات متينة مع مختلف دول العالم وفي هذا الاطار تشاهدون الزيارات اليومية للوفود الاجنبية الرفيعة المستوى الى ايران وكلما ازدادت ايران قوة واقتدارا يكون لذلك تأثير ايجابي على المنطقة التي نعتبر جزءا منها.

                          ***
                          * الاتفاق النووي ومفاعيله الاستراتيجية على معادلات القوة


                          جهاد حيدر - خاص العهد

                          لم ينجح نتنياهو في احتواء مفاعيل ودوي الاعلان عن رفع العقوبات عن ايران، في الساحة الاسرائيلية، رغم تعليماته للوزراء بعدم التعليق على الحدث الايراني. فقد حضر الحدث بقوة على ألسنة المعلقين، الذين التقوا على حقيقة نجاح ايران في انتزاع اعتراف دولي بواقع تحولها الى دولة نووية، ورفع العقوبات عنها من دون تنازلات اقليمية، وتحديدا الموقف من اسرائيل وأمنها. واحتلت التعبيرات عن تنامي القلق في اسرائيل والانظمة المعادية لايران، صدارة الصفحات الاولى للصحف الرئيسية في تل ابيب.
                          في المقابل، يبقى لما ورد على لسان رئيس اركان الجيش غادي ايزنكوت، خلال كلمة له في مؤتمر معهد ابحاث الامن القومي، خصوصية محددة، بحكم منصبه العسكري والاعتبارات التي ينطلق منها في تقييمه. اذ وصف ايزنكوت رفع العقوبات بالتحول الاستراتيجي الذي سيترك اثره على الجيش الاسرائيلي.

                          مع ذلك، يمكن القول إن الاتفاق النووي ورفع العقوبات عن ايران، هو نتيجة لتحولات استراتيجية في معادلات القوة بين ايران ومعها محور المقاومة. ومن جهة أخرى، هو حدث مؤسِّس ينطوي على تداعيات وتحولات استراتيجية على مستوى المنطقة وتحديدا على الكيان الاسرائيلي عموما، وجيشه خصوصا، كما عبّر ايزنكوت.

                          الاتفاق كنتيجة لتحولات استراتيجية

                          لم تبلغ ايران ما بلغته على المستوى النووي إلا نتيجة مسار من الانتصارات السابقة، حتى تحولت كل محطة من محطات البرنامج النووي الايراني الى معركة مكتملة العناصر، بين الجمهورية الاسلامية و"اسرائيل"، ومن ورائها الولايات المتحدة. وبفعل ذلك، كان يمكن أن تتحول أي هزيمة ايرانية في أي محطة من المحطات الى منعطف مفصلي تتجاوز نتائجه وتداعياته المجال النووي، وصولا الى بلورة معادلات تطال مجمل ساحات الصراع.



                          وأبرز محطات الكباش بين ايران وأعدائها، سياسة حافة الهاوية بهدف ردعها عبر اشعار ايران أنها قد تتعرض لهجوم اسرائيلي أو أميركي، وايضا محاولات عرقلة تقدم البرنامج النووي، عبر عمليات التخريب واغتيال العلماء. اضف الى ذلك العقوبات التي ارهقت الاقتصاد الايراني، من أن تؤدي الى اخضاع الجمهورية الاسلامية.. ومع كل ذلك، واصلت ايران مسارها النووي وصولا الى ما وصلت اليه. وفاجأت بذلك اصدقاءها واعداءها على حد سواء. وفي المحطات الحاسمة، ارتدعت اسرائيل عن المبادرة الى مغامرات عسكرية ضد المنشآت النووية في ايران. والسبب حسابات الكلفة والجدوى التي حضرت بقوة على طاولة صانع القرار السياسي والامني في تل ابيب. وبعبارة أخرى قراءته لمعادلات القوة في مواجهة محور المقاومة.

                          وأبرز تجلٍ لمعادلات القوة، والاقرار بها في واشنطن وتل ابيب، ما صدر على لسان الرئيس الاميركي باراك اوباما الذي برر الاتفاق بالسؤال عن البديل عنه، وفي سياق مقاربته دحض كل ما يطرح من بدائل نظرية أخرى.

                          الاتفاق ورفع العقوبات كحدث مؤسس

                          لم تقتصر الخيبة الاسرائيلية على المضمون النووي للاتفاق، ولا على الشرعية الدولية التي انتزعتها، بل تجسدت ايضا بالفشل في انتزاع تنازلات من ايران مقابل انجازها النووي، تتصل بموقفها الرافض للاعتراف بوجود اسرائيل، وبخياراتها في دعم قوى المقاومة في لبنان وفلسطين، وايضا، لعدم تضمين الاتفاق فرض قيود على تطوير ايران قدراتها الصاروخية. وهكذا تحول الاتفاق الى منعطف استراتيجي عزَّز موقع ايران ودورها، ومعها محور المقاومة، في المعادلة الاقليمية.

                          ويبدو أن منشأ التقييم الذي ادلى به ايزنكوت يعود الى هذا المفهوم (انتزاع ايران مشروعية دولية، لواقع تحولها الى دولة نووية، من دون تقديم أي تنازلات تتعلق بخياراتها الاستراتيجي). والاخطر بالنسبة لاسرائيل أنها انتزعت رفع العقوبات الاقتصادية بما يوفر لها امكانات هائلة سيكون لها أثرها على قدرات ايران العلمية والعسكرية، وسيكون لذلك تداعيات مباشرة على قدرات حلفاء ايران. ومن أجل ذلك، حدد ايزنكوت أن رفع العقوبات سيترك أثره على الجيش الاسرائيلي تحديدا، الذي سيضع خططا عملانية تتصل ببناء القوة بما يتلاءم مع تعاظم قدرات وتهديدات محور المقاومة.

                          تعليق


                          • * الإمام الخامنئي رداً على رسالة روحاني:

                            الإتفاق النووي هو ثمرة المقاومة والصمود مقابل جبهة الإستكبار


                            الامام الخامنئي يُحذر من مكر الادارة الاميركية

                            قائد الثورة يحدد 5 نقاط أساسية حول رفع الحظر عن ايران





                            أعرب قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله السيد علي خامنئي، عن الارتياح لما اثمرت عنه مقاومة الشعب الايراني بوجه الحظر الظالم وتراجع الاطراف الاخرى امام جهود العلماء النوويين وجميع المعنيين بالمفاوضات النووية، داعيا لعدم الغفلة عن خدع اميركا ونقضها للعهود.


                            وحدد قائد الثورة في رسالة جوابية وجهها سماحته ردا على الرسالة التي تلقاها من رئيس الجمهورية حسن روحاني بشان تنفيذ الاتفاق النووي، 5 نقاط أساسية حول برنامج العمل المشترك.

                            اولا: ينبغي التاكد من التزام الطرف الاخر بتنفيذ تعهداته بصورة كاملة. تصريحات بعض الساسة الاميركيين خلال اليومين او الثلاثة الاخيرة مثيرة للشكوك تماما.

                            ثانيا: يجب تذكير جميع المسؤولين الحكوميين بان حل مشاكل البلاد الاقتصادية رهن بالجهود الدؤوبة والحكيمة في جميع القطاعات في مسار الاقتصاد المقاوم وان الغاء الحظر غير كاف لوحده لتحقيق الانفراج في اقتصاد البلاد ومعيشة المواطنين.

                            ثالثا: ينبغي الالتفات في الاعلام الى ان ما تحقق في هذه المعاملة قد جاء بدفع اثمان باهظة. ان الكتابات والتصريحات الساعية لتجاهل هذه الحقيقة والتي توحي بانها ممتنة للطرف الغربي، لا تتعاطى بصدقية مع الراي العام.

                            رابعا: ان هذا القدر من الانجاز قد تحقق امام جبهة الاستكبار والغطرسة، كثمرة للمقاومة والصمود. ينبغي علينا جميعا ان نعتبر هذا الامر درسا كبيرا لكل القضايا والاحداث في الجمهورية الاسلامية.

                            خامسا: اؤكد مرة اخرى على عدم الغفلة عن الخدع ونقض العهود من جانب الحكومات الاستكبارية خاصة اميركا في هذه القضية وسائر القضايا.

                            كما أعرب قائد الثورة في الرسالة، عن ارتياحه لما اثمرت عنه مقاومة الشعب الايراني العظيم بوجه الحظر الظالم، وجهود العلماء النوويين في المضي بهذه الصناعة المهمة الى الامام والمساعي الدؤوبة للمفاوضين، والتي ادت تاليا الى تراجع الاطراف الاخرى المعروفة بعدائها للشعب الايراني، والغاء جانب من الحظر الظالم المفروض.

                            ووجه الشكر والتقدير لرئيس الجمهورية والوفد المفاوض ووزير الخارجية شخصيا ولجميع المعنيين.

                            وختم قائد الثورة الاسلامية رسالته بالابتهال الى الباري تعالى بأن يمن على رئيس الجمهورية وسائر المسؤولين بالنجاح والموفقية.

                            * في كلمة له خلال ملتقى تنفيذ خطة العمل المشتركة الشاملة في طهران..

                            الرئيس روحاني يشيد بمواقف آية الله خامنئي من المفاوضات



                            قال الرئيس الإيراني حسن روحاني إن الاتفاق النووي تحقق في الوقت الذي كان يحاول الصهاينة وأعداء ايران في المنطقة وضع العراقيل أمامه، واشاد بمواقف وتوصیات قائد الثورة الاسلامیة تجاه المفاوضات النوویة.

                            وفي كلمته خلال ملتقى تنفيذ خطة العمل المشتركة الشاملة في طهران، وصف روحاني المفاوضات النووية بين ايران والدول الست بالصعبة والمكثفة.

                            وأشاد الرئیس روحاني بمواقف وتوصیات قائد الثورة الاسلامیة تجاه المفاوضات النوویة، وقال: أشکر قائد الثورة الاسلامیة علی ثقته الکاملة بوزیر الخارجیة، وکذلك علی موافقته علی اقتراحي بنقل ملف التفاوض مع ست قوی عالمیة من الامانة العامة للمجلس الأعلی للأمن القومي الایراني الی وزارة الخارجیة، ولو لم یحدث ذلك لکنا واجهنا صعوبة في المفاوضات.

                            کما أشاد بشخصیة وأداء وزیر الخارجیة محمد جواد ظریف في المفاوضات النوویة، مشددا بأنه لو کان شخصا آخر غیر ظریف قد تولی رئاسة الفریق النووي الایراني المفاوض لما أنجز هذا الملف، وأثنی أیضا علی الجهود التي بذلها رئیس منظمة الطاقة الذریة الایرانیة علي أکبر صالحي في المفاوضات النوویة واصفا صالحي بأنه واحد من نخبة البلاد وربما الأفضل في تخصصه.

                            أیضا أثنی الرئيس روحاني علی الجهود التي بذلها وزیر الدفاع حسین دهقان الذي لعب دورا مؤثرا في قضیة البعد العسکري للبرنامج النووي الایراني، الأمر الذي دعا الوکالة الدولة للطاقة الذریة الى اغلاق هذا الملف بعد 12 عاما من فتحه.

                            * رئيس روحاني يدعو لرفع مستوى التعاون بين ايران وفنزويلا



                            دعا الرئيس حسن روحاني الى رفع مستوى التعاون والعلاقات في جميع المجالات بين الجمهورية الاسلامية في ايران وفنزويلا في ظروف ما بعد الاتفاق النووي .

                            وفي اتصال هاتفي مع نظيره الفنزويلي نيكولاس مادورو، مساء اليوم الثلاثاء، اعتبر الرئيس روحاني التنفيذ الناجح لبرنامج العمل المشترك الشامل (الاتفاق النووي) انتصارا ونجاحا للعالم خاصة لاصدقاء الجمهورية الاسلامية الايرانية، واكد قائلا: انه ينبغي عبر استثمار ظروف ما بعد الاتفاق النووي، تطوير العلاقات بين ايران وفنزويلا في جميع المجالات، بحسب ما أوردت "فارس".

                            واشار الرئيس الايراني الى تصريحات الرئيس الفنزويلي حول ضرورة المزيد من التنسيق بين البلدين في اطار منظمة الدول المصدرة للنفط (اوبك) واسعار النفط العالمية، واضاف: انه يتوجب من خلال الاستثمار الامثل للاجواء الراهنة، توسيع المشاورات في المجالات ذات الاهتمام المشترك.

                            من جانبه، هنأ الرئيس الفنزويلي خلال هذا الاتصال الهاتفي بنجاح ايران في الدفاع عن حقوقها النووية والتنفيذ الرسمي للاتفاق النووي، وقال: انه في هذه الساحة لم تنتصر ايران فقط، بل جميع الدول المستقلة في العالم ايضا، وان هذا الانتصار سيترك تاثيرات ايجابية في العالم.

                            واعتبر نيكولاس مادورو العلاقات بين طهران وكركاس بانها تشكل انموذجا ومثالا، واضاف: ان التنفيذ العملي للاتفاق النووي سيفتح افاقا جديدة في العلاقات بين البلدين وان فنزويلا كانت وستظل الى جانب ايران دوما.

                            وقال: ان اللجنة الاقتصادية المشتركة بين البلدين ينبغي عقدها سريعا لدراسة الامكانيات الجديدة وان نتخذ الخطى في مسار التنمية الشاملة للعلاقات.

                            واشار مادورو كذلك الى انخفاض اسعار النفط وتاثيراته العالمية، وقال: انه بامكان البلدين العمل والتشاور في هذا المجال في اطار منظمة اوبك وفي الساحة العالمية.

                            * ما هي أهم القضايا التي بحثها روحاني وكاميرون اليوم؟



                            اكد الرئيس حسن روحاني في اتصال هاتفي مع رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون اليوم الثلاثاء، اكد على ضرورة ان يؤدي تطبيق "خطة العمل الشاملة" الى تعزيز اواصر التعاون المشترك بين ايران ودول العالم، معلنا بذلك بترحيب ايران بحضور الشركات التجارية الاوروبية في اراضيها.

                            واذ دعا روحاني - خلال الاتصال - جميع الدول الى التعاون من اجل تنفيذ الاتفاق النووي الايراني بشكل جيد، قال: ان طهران ستنفذ كافة التزاماتها في اطار الاتفاق، شرط ان تلتزم الاطراف الاخرى بتعهداتها ايضا، بحسب ما أوردت وكالة انباء "ارنا".

                            ودعا رئيس الجمهورية الى توسيع نطاق التعاون المشترك بين ايران وبريطانيا؛ في المجالات الاقتصادية والثقافية والعلمية والسياسية؛ مؤكدا انه يمكن تدارك فترة القصور الماضية عبر المبادرات الثنائية التي تصب في مصلحة شعبي البلدين فضلا عن دول المنطقة والعالم.

                            وتابع روحاني قائلا: ان توثيق مجالات التعاون الاقتصادي المشترك من شأنه ان يقوي اسس الاتفاق النووي الذي سيكون في مصلحة البلدين والمجتمع الدولي.

                            وفي جانب اخر من حديثه رحب روحاني بالمشاورات والاجراءات التنسيقية بين طهران ولندن الرامية الي ارساء الامن والاستقرار في منطقة الشرق الاوسط، مشيرا الى الوضع الراهن في سوريا والعراق واليمن، داعيا الجميع الى بذل الجهود من اجل مكافحة ظاهرة الارهاب وازالة التوتر الامني الاقليمي.

                            من جانبه، رحب رئيس الوزراء البريطاني بتنفيذ الاتفاق النووي، داعيا جميع الاطراف المعنية به الى الالتزام بتعهداتها في اطار الخطة.. ومؤكدا بذلك على ان بلاده عازمة على الوفاء بكل ما يترتب عليها من تعهدات.

                            واعلن كاميرون استعداد بريطانيا لتقديم خبراتها المالية والمصرفية والاقتصادية الى ايران، داعيا الى تكثيف الزيارات بين البلدين لتوثيق مجالات التعاون الثنائي.

                            وفي الختام، اعرب رئيس الوزراء البريطاني عن امله بان يلتقي الرئيس روحاني لبحث سبل تعزيز التعاون المشترك بين البلدين.

                            * لجنة الاشراف على تنفيذ الاتفاق النووي تدرس الحظر الاميركي الجديد



                            اكد مساعد وزير الخارجية عضو الفريق النووي الايراني المفاوض مجيد تخت روانجي، بانه ستتم دراسة الحظر الاميركي الجديد على ايران في لجنة الاشراف على تنفيذ الاتفاق النووي.

                            وبحسب وكالة "فارس"، قال تخت روانجي اليوم الثلاثاء، حول الحظر الاميركي الجديد بشان البرنامج الصاروخي الايراني: ان لجنة الاشراف ستدرس الحظر الاميركي الجديد وسنتصدى له لو كان مناقضا للاتفاق النووي.

                            واضاف: سنستخدم آي آلية متاحة لمواجهة ذلك ويتوجب على لجنة الاشراف دراسته.

                            وفي الرد على سؤال اخر بشان ما جاء في رسالة قائد الثورة الاسلامية بان نكون على حذر من نكث الاميركيين للعهود، قال: اننا نرصد اي تحرك قد يحصل.

                            واكد مساعد الخارجية الايرانية: اننا حذرون ويقظون بعيون مفتوحة فيما اذا كانوا سيلتزمون بتعهداتهم ام لا، وان لجنة الاشراف على تنفيذ الاتفاق النووي تدرس هذه القضايا بصورة كاملة.

                            * ايران تحولت الى قطب لانتاج الادوية المشعة في الشرق الاوسط



                            اعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي، في خطاب للشعب الايراني بمناسبة بدء تنفيذ الاتفاق النووي عن تحول ايران الى قطب لانتاج الادوية المشعة في منطقة الشرق الاوسط.

                            وذكرت "فارس"، ان صالحي خاطب الشعب الايراني بالقول: ان تحقيق هذا الانجاز كان ثمرة ارادتكم ايها الشعب العزيز بهدف تغيير ما بانفسكم وصولا الى تغيير العالم من حولكم.

                            وتابع القول: لقد دخلتم هذا المضمار بعزم وارادة صلبة وطالبتم بتسوية الازمة النووية المفتعلة بحكمة وعزة.

                            واوضح صالحي: انه في ظل الوحدة الوطنية والتلاحم الاسلامي فقد توفرت الارضية لتنفيذ سياسات التعاطي البناء مع العالم الى جانب العمل لصيانة البنى التحتية ومكاسب الصناعة النووية.

                            وقال: انه واستنادا للخطط المرسومة يتم حاليا اتخاذ الاجراءات اللازمة لتحويل الجمهورية الاسلامية في ايران الى قطب لانتاج الادوية المشعة في منطقة الشرق الاوسط.

                            * امانو: الايرانيون اثبتوا التزامهم بالاتفاق



                            قال مدير عام الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوكيا امانو، ان عملية التحقق من البرنامج النووي الايراني "كانت صعبة جدا"؛ مؤكدا ان ايران اثبتت حتى اليوم التزامها بالاتفاق.

                            وفيما يتعلق بالتحقق والاشراف على البرنامج النووي الايراني، اوضح امانو في كلمة امام الجلسة الختامية لاجتماع مجلس الحكام الاول الذي عقد اليوم الثلاثاء بفيينا: ان تقارير الخبراء التي سلمت الى الوكالة تشير الى نهج منتظم يؤكد التزام ايران بكافة التعهدات.

                            مطلوب من وكالة الطاقة الذرية ان تحافظ على سرّية المعلومات الايرانية

                            من جهته، قال مساعد ممثلية ايران لدي الوكالة الدولية للطاقة الذرية بفيينا: ان تعاون ايران مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بشأن البروتوكول الاضافي يأتي للحصول علي "ملخص شامل" وعلى الوكالة ان تحافظ بدقة على سرية المعلومات التي حصلت عليها من ايران.

                            واضاف اسدالله اشراق جهرمي: ان تعاون ايران مع الوكالة والخاص بتطبيق البروتوكول الاضافي، يهدف الى التسهيل في تنفيذ عملية تنفيذ خطة العمل المشترك الشاملة.

                            وشدد جهرمي قائلا: ان الاطراف المعنية بالاتفاق النووي مطالبة في المقابل ان تنفذ التزاماتها على غرار الجمهورية الاسلامية في ايران، وذلك لضمان نجاج عملية تنفيذ الاتفاق النووي الشامل.

                            * موغريني تعلن ان وفدا للمفوضية الاوروبية سيزور ايران



                            اعلنت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني الاثنين انها ستتوجه برفقة مسؤولين في المفوضية الاوروبية الى ايران في الربيع بهدف تحسين "التعاون العملي" مع طهران بعد رفع الحظر الغربي تنفيذا للاتفاق النووي.

                            وقالت موغيريني في مؤتمر صحافي في بروكسل ان "تنفيذ الاتفاق النووي يشكل منعطفا"، مضيفة ان "هذا الامر يمهد لاستثمار كبير للاتحاد الاوروبي في علاقاتنا الثنائية، علينا ان نستطلعه مع السلطات الايرانية للتاكد من ان هذا يشمل مصالحهم ومصالحنا واننا ننسق في شكل جيد في ما بيننا كاوروبيين".

                            وتابعت "نعد لزيارة آمل بان اترأسها في الربيع مع اعضاء في المفوضية (...) لنرى مجالات التعاون العملي التي يمكن ان نستطلعها".

                            ومساء الاحد، اعلن المفوض الاوروبي للطاقة ميغيل ارياس كانيتي ان "الاتفاق التاريخي مع ايران يمهد لتعاون اكبر في مجال الطاقة".

                            واوضحت موغيريني ان موعد الزيارة "لم يتحدد بعد"، لكنها لفتت الى ان مبدأ القيام بها نوقش مع السلطات الايرانية "للبدء بتحديد موعد (الزيارة) وحجم" الوفد الزائر.

                            وتطرقت المسؤولة الاوروبية الى هذا الامر مع وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف خلال لقائهما في فيينا نهاية الاسبوع الفائت حيث اجتمعا مع نظيرهما الاميركي جون كيري لاعلان بدء تنفيذ الاتفاق النووي الذي وقع في تموز/ يوليو.

                            وكانت موغيريني زارت طهران بعيد توقيع الاتفاق الذي يؤكد الطابع السلمي للبرنامج النووي الايراني ورفع الحظر الذي فرض على طهران.

                            واوضحت موغيريني ان حوارا سياسيا سيبدأ بين موظفين كبار في الاتحاد الاوروبي وايران.


                            * الافراج عن أرصدة بنك ملي المجمدة في المانيا



                            اكد عبدالناصر همتي المدير التنفيذي لبنك ملي الايراني، الافراج عن الارصدة المجمدة في المانيا، بجانب رفع القيود عن تحويلات فرع البنك في امارة دبي.

                            وأوضح همتي في حديث لوكالة انباء فارس، أن بنك "ملي" (الوطني) اجرى ترتيبات مسبقة مع البنك المركزي الالماني لاصدار رخصة مزوالة الانشطة في مدينة هامبورغ، وبالفعل أصدر المركزي الالماني الرخصة يوم امس.

                            واضاف انه وبموجب هذه الرخصة الصادرة تم الافراج عن الارصدة المجمدة لبنك ملي الايراني، لافتا في الوقت ذاته الى اجراء المقدمات اللازمة لفتح فرع للبنك في لندن والموضوع برسم اصدار الحكومة البريطانية رخصة بهذا الشأن.

                            وأوضح المدير التنفيذي لبنك "ملي"، بانه تمت ازالة القيود على انشطة بنك "مير بزنس الروسي" وبنك "ملي" في موسكو، وسيتم استئناف انشطة جميع افرع بنك "ملي" في الخارج على المدى القريب.

                            ولفت همتي الى وجود مفاوضات بين البنك والبنوك الخارجية بهدف ايجاد خدمة السمسرة وثمة اتفاق بهذا الخصوص، مبيّنا أن بنك "ملي" لديه 17 فرعا بالخارج، تستعد جميعها لتقديم خدماتها للتجار ورجال الاعمال.

                            * باكستان تستأنف المعاملات المصرفية مع ايران قريبا



                            عبر وزیر التجارة الباکستاني عن ارتیاحه لرفع الحظر عن ایران، وقال: ان الظروف متاحة لعودة العلاقات التجاریة بین ایران وباکستان الی سابق عهدها، وان استئناف المعاملات المصرفیة بین البلدین، الخطوة الاولی والاهم التي نسعی لاستئنافها خلال بضعة اسابیع.

                            واشار خرم دستغیر خان الیوم الثلاثاء بحسب "ارنا" الی تاکید رئیس الوزراء الباکستاني نواز شریف علی تعزیز العلاقات التجاریة بین البلدین.. وقال: اننا مرتاحون جدا بشان الزیارة الحالیة لرئیس الوزراء الباکستاني الی طهران، حیث من المقرر بان یطرح فی هذه الزیارة موضوع وساطة اسلام آباد بین طهران والریاض.

                            واضاف: ان نواز شریف سیبحث مع الرئیس الایراني حسن روحاني سبل تعزیز العلاقات التجاریة والاقتصادیة بین البلدین فی ظل الظروف الجدیدة بعد رفع الحظر.

                            واشار الی الطاقات الهائلة لایران وباکستان من اجل تعزیز العلاقات الاقتصادیة بینهما، قائلا: ان اکمال مشروع مد انبوب نقل الغاز الایراني الی باکستان وبدء تصدیره واستیراد الفولاذ من هذه الدولة الجارة یعتبر من اولویات باکستان.. مؤکدا علی ضرورة احداث المعابر والاسواق الحدودیة بین البلدین لرفع حجم التجارة بینهما.

                            * "ايران خودرو" و "دايملر" توقعان مذكرة للتعاون الثنائي


                            إيران خودرو ودايملر توقعان مذكرة لتشكيل شركة مشتركة

                            وقعت شركة "ايران خودرو" لصناعة السيارات وشركة "دايملر" التي تضم شركة "مرسيدس بنز" و"آ. ام. ك" و"اسمارت" مذكرة تفاهم للتعاون الاستراتيجي تنص على تشكيل شركة مشتركة.

                            وبحسب "إرنا"، تعتزم شركة "دايملر" وهي أكبر شركة لصناعة الشاحنات في العالم وشركة "ايران خودرو" باعتبارها أكبر شركة لصناعة السيارات في الشرق الأوسط تشكيل شركة مشتركة للإفادة من الميزات التي تتمتعان بها مما ترسخ مكانتهما لإنتاج السيارات التجارية في المنطقة.

                            ووقع مذكرة التفاهم هذه، مدير عام المجموعة الصناعية في ايران خودرو، "هاشم يكه زارع" وعضو الهيئة الرئاسية في شركة دايملر "ولفغانغ برنارد" بحضور عدد من كبار مدراء الشركتين.

                            وأعلن "يكه زارع" أن شركتي دايملر وبنز كانتا تتعاونان مع ايران خودرو وهذا من شأنه أن يعزز آفاق التعاون بينهما.

                            من جانبه أعلن مدير شركة دايملر ولفغانغ برنارد أن الشركة تخطط لإعادة نشاطها في إيران بعد إلغاء الحظر المفروض عليها.

                            وأصدرت ايران خودرو و دايملر بعد توقيع مذكرة التعاون بيانا قدمتا فيه شرحا حول أهدافهما وبرامجهما المشتركة للتعاون.

                            وجاء في البيان أن شركة ايران خودرو تستحوذ أكثر من 50 في المئة من حصة سوق السيارات في إيران وتعاونها مع دايملر يعود إلى أكثر من خمسين عاما.

                            * رئيس الوزراء الكندي يأمل باستئناف العلاقات مع ايران



                            أعرب رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الاثنين عن امله باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين بلاده وايران والتي قطعت قبل اربعة اعوام.

                            ورحب ترودو باعلان الوكالة الدولية للطاقة الذرية السبت ان ايران وفت بالتزاماتها حول برنامجها النووي، كما ينص الاتفاق بين طهران والدول العالمية الست في تموز/ يوليو الفائت.

                            وقال ترودو بعد اجتماع لمجلس الوزراء "انه امر ايجابي واتوقع ان تستأنف الان العلاقات (الدبلوماسية) بين كندا وايران".

                            واضاف "بالتاكيد، سنبحث هذا الامر في شكل اكبر خلال اجتماع لمجلس الوزراء في الاسابيع المقبلة".

                            وكانت الحكومة الكندية السابقة اغلقت سفارتها في ايران في ايلول/ سبتمبر 2012.

                            وفي 2013، فرضت اوتاوا حظرا تجاريا شبه تام على ايران.

                            والاحد، اعلن وزير الخارجية الكندي ستيفان ديون لصحيفة غلوب اند ميل ان كندا ستقرر "في الوقت الملائم" رفع الحظر بحيث لا تتأثر الشركات الكندية باستعداد منافساتها الاوروبية والاميركية للعودة الى السوق الايرانية.


                            * رويترز: قلق سعودي غير معلن ازاء رفع الحظر عن ايران



                            لم يتحدث المسؤولون السعوديون كثيرا عن رفع الحظرعن إيران، لكنهم يخشون أن تؤدي هذه الخطوة إلى رفع مكانة ايران في الشرق الأوسط فضلا عن زيادة تنوع اقتصادها.

                            وعودة إيران إلى الساحة الدولية تفتح المجال أيضا امام احتمال التنافس الاقتصادي، حيث لن تواجه السعودية منافسا فحسب في إنتاج النفط في فترة تشهد زيادة في المعروض وتراجعا في الأسعار، بل ستواجه أيضا اقتصادا أكثر اعتمادا على نفسه ومتعدد المهارات.

                            وحتى بدون التصريحات العلنية، فإنه من الممكن إدراك المخاوف التي تعتري الرياض من خلال وسائل الإعلام شبه الرسمية وتعليقات رجال الدين النافذين.

                            وبالنسبة لأسرة آل سعود الحاكمة في السعودية، فإن الاتفاق النووي يمثل ضربة مزدوجة.. فقد أدى من ناحية إلى تحرير إيران من الحظر ومن ناحية أخرى إلى زيادة احتمال التقارب بين طهران والولايات المتحدة أقوى حليف للسعودية.

                            وتواصل الرئيس الإيراني حسن روحاني مرارا مع الرياض منذ انتخابه في عام 2013، لكنه انتقد يوم الأحد آل سعود بسبب موقفهم الإقليمي وطالبهم "باتخاذ المسار الذي يعود بالفائدة على المنطقة."

                            وندد مسؤولون سعوديون بحملة الرئيس الأميركي باراك أوباما لصالح إيران واتهموه بالجبن في وجه ما يرون أنه "عدوان إيراني"، حسب قولهم.

                            ويشهد اقتصاد السعودية تراجعا حادا بسبب انخفاض أسعار النفط التي سيزيد انخفاضها نتيجة دخول النفط الخام الإيراني إلى الاسواق.

                            وتتطلع إيران إلى ازدهار التجارة والاستثمار بعد رفع الحظر إذ لديها قطاعات غير نفطية مثل الزراعة وصناعة السيارات وهو ما تفتقر إليه السعودية.

                            * "الميادين".. ندوة خاصة | ايران والحرب.. ما بعد الاتفاق | 2016-01-16
                            https://www.youtube.com/watch?v=ze8LAa1OOfM

                            تعليق


                            • * السعودية تتوسل باكستان لاحتواء الاتفاق الايراني..

                              بالفيديو.. ظريف: لصبرنا حدود




                              فيديو:
                              http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...78_25f_4x3.mp4

                              (العالم) 2016/1/19 -
                              اكد وزير الخارجية محمد جواد ظريف ان لصبر بلاده حدوداً وانها لن تسكت على أي تصرفات عدوانية، جاء ذلك في وقت وصل رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف الى العاصمة الايرانية طهران قادماً من العاصمة السعودية الرياض في اطار مسعى للتوسط بين البلدين لتخفيف التوتر بينهما.

                              بصراحة وشفافية أرجع رئيس الدبلوماسية الإيراني جذور الأزمة بين بلاده والسعودية إلى السلوك المرتبك للمملكة السعودية منذ البوادر الأولى للاتفاق النووي، مستغربا اعتبار ساسة الرياض نجاح الاتفاق تهديدا لهم، ومؤكدا أن بلاده ليست بصدد افتعال أي توتر مع أي جهة كانت، إلا أنه جدد في الوقت عينه أن بلاده لن تسكت على الأعمال العدائية ضدها، وإن لصبرها حدودا.
                              رئيس الوزراء الباكستاني يسعى للوساطة بين البلدين
                              وقال الوزير ظريف: ان "سلوك السعوديين مضطرب، ولاحظنا خلال اتفاق فيينا سلوكاً غريباً من السعوديين"، مشيراً الى انه "منذ اتفاق جنيف احسسنا وكأن الاتفاق النووي يهددهم، ثم بدأوا باختلاق التوتر"، موضحاً: "نحن لا نسعى الى ايجاد التوتر مع احد، ونأمل ان تتصرف السعودية بعقلانية فان لصبر ايران حدوداً".

                              ليس هذا وحسب، الوزير ظريف وضع إعدام آية الله الشيخ نمر النمر في سياق مساعي السعودية لتسعير الأوضاع وتأزيم العلاقات، بغية التأثير على مسار المفاوضات النووية.

                              الأزمة بين البلدين في ظل الأجواء المتوترة في المنطقة بفعل العدوان المتواصل على اليمن، أثار مخاوف إقليمية دفعت الحكومة الباكستانية إلى التحرك بين البلدين بغية نزع فتيل التوتر الذي يؤثر عليها بشكل مباشر وغير مباشر.

                              فبعد زيارة رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف الى السعودية يرافقة قائد أركان الجيش الباكستاني، وصل الرجلان الى العاصمة الإيرانية طهران على رأس وفد رفيع المستوى للقاء مسؤوليها للوقوف على الرؤية الإيرانية.

                              أطراف دولية تعرب عن استعدادها للتوسط لحل الأزمة
                              وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير من جانبه، والذي شدد على دور إيران في تحقيق الاستقرار في المنطقة، اعتبر أن التوتر بين إيران والسعودية لن ينتهي قريباً، مشيرا إلى إمكانية المساعدة على بناء الثقة بين الدولتين مقترحا احتواء الأزمة الحالية كخطوة أولى والبدء بالمحادثات.

                              بدوره، وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس الذي يقوم بزيارة للرياض، قال: إن "باريس تريد تهدئة التوتر بين البلدين"، واشار الى أن "باريس ستبحث هذا الموضوع مع الرئيس الإيراني حسن روحاني خلال زيارته لفرنسا الاسبوع المقبل".

                              إلى ذلك، يقوم الرئيس الصيني بزيارة إلى السعودية، يعبقها بزيارة إلى إيران، في وقت قام مبعوث صيني الأسبوع الماضي بزيارة السعودية وإيران، ودعا البلدين إلى الهدوء وضبط النفس، ورغم أن الزيارة لا تتصل مباشرة بوساطة بين البلدين، إلا أنه من الممكن أن يتطرق الضيف الصيني إلى الأزمة الراهنة وسبل تجاوزها.

                              * ظريف: لن نسعى للتوتر وعلى السعودية اعادة النظر في سلوكها



                              قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، أن المعارضين للاتفاق النووي في أميركا والكيان الصهيوني وبعض دول المنطقة يسعون إلى إيحاء التوتر في إيران.

                              وأشار ظريف في مقابلة أجراها مع القناة الأولى في التلفزيون الإيراني مساء أمس الاثنين، إلى وجود بعض التيارات المتشددة في أميركا معتبرا أن هدف المتشددين الأميركيين والكيان الصهيوني من معارضتهم للاتفاق النووي هو إقناع دول العالم بأن ايران بلد غير آمن للاستثمار.

                              كما لفت إلى محاولات السعودية على مدى العامين الماضيين لإثارة التوتر مع إيران مؤكدا بأننا نبذل جهودنا لتحسين الوضع المعيشي للشعب الإيراني وإقناع العالم بأن إيران بلد آمن للاستثمار.

                              وأشار ظريف إلى تشكيل لجنة الأشراف على تنفيذ الاتفاق النووي وأضاف بأننا أخذنا بعين الاعتيار بعض الآليات لحل أي نكث للعهود في تطبيق الاتفاق.

                              وأشار وزير الخارجية الإيراني إلى حادثة السفارة السعودية وقنصليتها في طهران ومدينة مشهد واعتبرها مرفوضة وأكد أن جميع المسؤولين الإيرانيين اعتبروا الهجوم على السفارة السعودية إجراء ضد الأمن القومي في البلاد.

                              وقال ظريف إن السعودية تشعر بالقلق من تطبيق الاتفاق النووي مع إيران حيث أبدت قلقها من ذلك مثل الصهاينة، مؤكدا أن قيام السعودية بإعدام الشهيد آية الله الشيخ نمر النمر ورد الفعل الذي ابدته السعودية بعد حادثة السفارة في طهران يصب في إطار تصعيد التوتر.

                              وأضاف، نوصي المسؤولين السعوديين بأن ينتهجوا سياسة أكثر عقلانية ويعيدوا النظر في سلوكهم المعادي ويعلموا بأن خطر التطرف الذي أوجدوه وأثاروه سيطالهم في نهاية المطاف.

                              وصرح وزير الخارجية الايراني بأن الأمة الإسلامية بحاجة إلى التضامن والتلاحم مؤكدا بأن الجمهورية الاسلامية في إيران لن تسعى إلى التوتر مع أي بلد والعالم بأسره قد أدرك ذلك.

                              * رئيس وزراء باكستان وقائد جيشها يصلان الى طهران



                              وصل رئيس الوزراء الباكستاني محمد نواز شريف وقائد الجيش الباكستاني الجنرال راحيل شريف، إلى طهران قادمين من الرياض، في إطار مهمة وساطة لتهدئة التوتر بين إيران والسعودية.

                              وبحسب وكالة "إرنا"، كان في استقبال رئيس الوزراء وقائد الجيش الباكستانيين في مطار مهرآباد، وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان، وسيلتقي نواز شريف الرئيس الايراني حسن روحاني والنائب الإول لرئيس الجمهورية إسحاق جهانغيري.

                              ويرافق رئيس الوزراء وقائد الجيش الباكستانيين في زيارتهما للجمهورية الإسلامية في إيران، طارق فاطمي المستشار الخاص لرئيس الوزراء للشؤون الخارجية، وناصر خان جنجوعا مستشار رئيس الوزراء لشؤون الأمن القومي.

                              وترمي زيارة نواز شريف لطهران فضلا عن تقديمه تهاني باكستان حكومة وشعبا للجانب الإيراني بمناسبة رفع الحظر، إلى توجيه دعوة رسمية للرئيس روحاني لزيارة إسلام آباد.

                              واستهل الوفد الباكستاني جولته أمس الإثنين بزيارة العاصمة السعودية الرياض بهدف التوسط بين إيران والسعودية، حيث التقى بالملك سلمان، قبل أن يتوجه اليوم إلى طهران.

                              وأعلنت باكستان رغبتها بالتوسط بين إيران والسعودية لتسوية الخلافات الدبلوماسية بين البلدين، معتبرة هذا الموضوع يصب في خدمة العالم الإسلامي.

                              وزیارة كبار المسؤولین الباکستانیین إلی طهران تشكل فرصة ثمینة للتشاور بین قادة البلدین الجارین بهدف تعزیز العلاقات الثنائیة في مرحلة ما بعد إلغاء الحظر عن إيران.

                              ويعد رئيس الوزراء الباكستاني أول رئيس حكومة أجنبية يزور إيران بعد إلغاء الحظر عنها وتطبيق الاتفاق النووي.

                              * نواز شريف: ايران وطني الثاني..

                              طهران واسلام آباد تتعاونان على أمن حدودهما المشتركة


                              اسحاق جهانغيري ونواز شريف

                              اعتبر النائب الاول لرئيس الجمهورية اسحاق جهانغيري القضايا الامنية على الحدود الايرانية الباكستانية من الهواجس المشتركة للبلدين دوما، وقال: ان تسوية هذه القضية بحاجة الى اهتمام وجهود اكثر واطلاق تنسيق وتعاون اكبر بين البلدين في هذا المجال.

                              وبحسب "فارس"، لدى استقباله رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف في طهران اليوم الثلاثاء، اكد جهانغيري ان تطوير العلاقات مع دول الجوار والبلدان المسلمة يتصدر اولويات السياسة الخارجية للجمهورية الاسلامية في ايران، وقال: ان باكستان تتمتع باولوية خاصة في هذا المجال نظرا لاواصرها الثقافية العميقة مع ايران.

                              واعرب عن امله في ان تشهد العلاقات بين طهران واسلام اباد عقب الاتفاق النووي نموا في كافة المجالات بما فيها الاقتصادية والسياسية والثقافية.

                              واكد ضرورة تطوير التعاون المصرفي بين البلدين، وقال: ان الغاء الحظر قد اتاح فرصة مناسبة لتطوير العلاقات الاقتصادية والتعاون المصرفي.

                              واكد ضرورة عقد اجتماع لجنة التعاون المشتركة بين البلدين على وجه السرعة، وقال: ان عقد اجتماع هذه اللجنة بامكانه ان يلعب دورا مؤثرا في تطوير العلاقات الاقتصادية بين الجانبين.

                              واعتبر ان المشروع المشترك لمد خط انبوب نقل الغاز الى باكستان فضلا عن التعاون المشترك في توليد الكهرباء من مجالات التنمية والتعاون الثنائي.

                              واكد جهانغيري ضرورة التصدي للمجموعات التكفيرية والمتطرفة في المنطقة، وقال: ان نشاط الزمر الارهابية يعد احد الهواجس الجادة للبلدين والذي يستلزم التعاون بينهما.

                              بدوره هنأ نواز شريف برفع الحظر الظالم عن الشعب الايراني، وقال: ان التوجيهات الحكيمة لقائد الثورة الاسلامية في دفع المفاوضات النووية مدعاة للاشادة والاستحسان، كما ان وزير الخارجية الايراني لعب دورا واعيا، وقد اقر العالم اليوم بتفوق ايران وقدرتها في المفاوضات النووية.

                              واكد نواز شريف ان ايران تتمتع بطاقات جمة للتنمية والتطوير، وقال: ان اسلام اباد مستعدة لرفع تعاونها مع ايران في مختلف المجالات بينها حقل الطاقة وتوليد الكهرباء.

                              ووصف ايران بانها وطنه الثاني، وقال: ان ايران بلد صديق وشقيق لباكستان وان زيارتة لايران مدعاة فخر.

                              وشدد على الحاجة الماسة اليوم للاتحاد والتضامن بين الدول الاسلامية اكثر من اي وقت مضى، وقال: ان ايران تلعب في هذا المجال دورا مهما في تسوية مشاكل العالم الاسلامي.

                              واشار الى القضايا الامنية عند الحدود المشتركة للبلدين، وقال: من الضروري ان يعقد المسؤولون العسكريون والامنيون للبلدين اجتماعا مشتركا لبحث الاليات المناسبة للوقاية من مثل هذه القضايا لدى حدود البلدين.

                              * ايران وباكستان تؤكدان على تطوير التعاون العسكري والامني



                              اجتمع وزير الدفاع العميد حسين دهقان، اليوم الثلاثاء، مع قائد الجيش الباكستاني راحيل شريف وبحث الجانبان القضايا الثنائية والاقليمية والدولية.

                              وذكرت "فارس"، ان العميد دهقان أشار خلال استقباله قائد الجيش الباكستاني الى الازمات المدمرة التي تعصف بالمنطقة والناجمة عن الارهاب، وقال: ان القضاء على الارهاب وسائر عوامل زعزعة الامن بالمنطقة رهن بالاتحاد والتعاون وتضافر جهود دول المنطقة.

                              واكد وزير الدفاع الايراني ضرورة ان تولي باكستان اهتمامها الجاد بامن الحدود بين البلدين والتصدي الحاسم لعوامل زعزعة الامن في هذه المنطقة، وقال: ان باكستان تتمتع بمكانة مهمة على صعيد السياسة الخارجية والدبلوماسية الدفاعية للجمهورية الاسلامية الايرانية.

                              واعلن عن استعداد ايران لتطوير العلاقات الدفاعية مع باكستان، وقال: ان تعاون البلدين في المجالات الدفاعية والعسكرية بامكانه ان يلعب دورا مهما في ارساء دعائم الاستقرار والامن.

                              بدوره اعتبر الجنرال راحيل شريف، ايران الاسلامية جارا مهما للغاية وان باكستان وشعب هذا البلد يشعران بالترابط والقرابة الكبيرة مع الاشقاء الايرانيين.

                              ووصف ظاهرة الارهاب المشؤومة تهديدا عالميا، وقال: ان هذه الظاهرة ذات قدرة كامنة على زعزعة امن المنطقة ما يستدعي مواجهته بشكل منسق.

                              ورحب بتطوير التعاون الدفاعي والعسكري والامني بين ايران وباكستان، واصفا تطوير ودفع هذا التعاون بانه ضروري، واضاف: اننا نرى انفسنا ملزمين بضمان امن الحدود بين البلدين.

                              واكد الجانبان في هذا اللقاء على المكافحة الشاملة للارهاب وسائر عوامل زعزعة الامن بالمنطقة .

                              * عراقجي يتوجه الى جدة



                              توجه مساعد وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي اليوم الثلاثاء الى مدينة جدة للمشاركة في الاجتماع الاستثنائي لمنظمة التعاون الإسلامي الذي دعت اليه السعودية.

                              وبحسب "ارنا"، دعت الرياض قبل اسبوعين الى هذا الاجتماع الاستثنائي لبحث الملف المرتبط بسفارة السعودية في طهران.

                              منظمة التعاون الإسلامي استجابت بسرعة الى طلب السعودية في حين ان فلسطين طلبت اجتماعا قبل سنة ولم تستجب لها المنظمة.

                              يذكر ان فلسطين طالبت السنة الماضية باجتماع استثنائي للمنظمة لبحث الاعتداءات الصهيونية على المسجد الاقصى المبارك لكن لم تلق اي جواب حتى هذه اللحظة.

                              ويعتبر الدكتور عباس عراقجي كبير المفاوضين الايرانيين في محادثات النووي الشهيرة التي امتدت لعامين والتي انتهت الى الاتفاق بين الجمهورية الاسلامية ومجموعة 5+1.

                              * اللواء جعفري: آل سعود درع للصهاينة.. وايران لن تواجه مشكلة بالدفاع والامن



                              أشار القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامية اللواء محمد علي جعفري إلى ضعف نظام آل سعود الذي أصبح في الوقت الحاضر درعا لحماية كيان الاحتلال الصهيوني موضحا أن الجمهورية الإسلامية في إيران لن تواجه أية مشكلة في مجال الدفاع والأمن حيث لجأ الأعداء اليوم إلى الحروب النيابية بدلا من الدخول في مواجهة مباشرة ضد الثورة الإسلامية.

                              ووفقاَ لوکالة "تسنیم" أكد اللواء جعفري ذلك في کلمته التي ألقاها للنخبة الثقافیة بقوات حرس الثورة الإسلامیة الیوم الثلاثاء في معرض إشارته إلی القوة الدفاعیة لدی الجمهوریة الإسلامیة في إیران.

                              وأشار القائد العام لقوات حرس الثورة الإسلامیة إلی التطورات التي تشهدها المنطقة في الوقت الحالي وقال: "إن الأعداء حولوا نهجهم في الدخول في حرب مباشرة إلی حروب بالنیابة کما هو الحال في السعودیة التي أصبح نظامها درعاً للکیان الصهیوني".

                              وأضاف قائلا: إن المؤامرات التي یحوکها الأعداء والمخططات التي یدبرونها ضد الثورة الإسلامیة یتم إحباطها الیوم بفضل یقظة قائد الثورة الإسلامیة آية الله السيد علي خامنئي والشعب الإیراني.

                              وأکد اللواء جعفري أن نمو الطاقات الشبابیة في الوقت الحالي یؤدي إلی المزید من قوة واقتدار الثورة الإسلامیة التي تشهد حالیا نموا وتقدما مضطردا، مشددا علی ضرورة الاستفادة من هذه الطاقات لتقویة النظام الإسلامي.

                              * العميد جزائري: ارادة ايران الدفاعية لن تتأثر بالاتصالات الدبلوماسية



                              اكد مساعد رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية العميد مسعود جزائري، بان لا تاثير للاتصالات الدبلوماسية والمحادثات الثنائية او متعددة الاطراف على ارادة ايران الدفاعية، مؤكدا بان الرقي بمستوى المعدات الدفاعية والقدرات الصاروخية ياتي ضمن اولويات القوات المسلحة.

                              وحول التصريحات الاخيرة للرئيس الاميركي حول القدرات الصاروخية الايرانية، قال العميد جزائري: ان تطوير المعدات الدفاعية والصاروخية للبلاد يعد ضمن اولويات القوات المسلحة ولن يتوقف مساره لحظة واحدة، بحسب وكالة "فارس".

                              واضاف: انه وفي ضوء وجود اعداء الداء للجمهورية الاسلامية في ايران فان تطوير المعدات الدفاعية والقدرات الصاروخية يعد ضمن اولويات القوات المسلحة وتتم متابعته بقوة في اطار التدابير العليا للجمهورية الاسلامية في ايران.

                              واكد مساعد رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة: ان المسيرة المتنامية للمنتوجات والمعدات الدفاعية للبلاد لم تتوقف لحظة واحدة ومن البديهي انها ستستمر بقوة اكبر.

                              واشار العميد جزائري الى المكانة والمسارات والاليات المتعلقة بالشؤون الدفاعية للبلاد، وقال: ان الذين على اطلاع بالهيكلية السيادية في الجمهورية الاسلامية الايرانية يعرفون بان الارادة الدفاعية للبلاد لن تتاثر بأي من الاتصالات الدبلوماسية المتعارف عليها او المحادثات الثنائية او متعددة الاطراف.

                              واوضح كبير متحدثي القوات المسلحة الايرانية، بان الشعب والقوات المسلحة المقتدرة سيعززان جهوزيتهما الدفاعية الشاملة لمواجهة التهديدات القائمة امام البلاد، وقال: اننا سنرد في الساحات الحقيقية على الاستراتيجية الجديدة لاميركا وانظمة الهيمنة المبنية على خطاب إضعاف البنية الدفاعية لايران.

                              * اعتقال واستدعاء 154 شخصا على خلفية ملف السفارة السعودية


                              احتجاجات امام السفارة السعودية بطهران

                              أكد حسين ذوالفقاري المساعد الامني لوزير الداخلية الايراني، تسليم المسؤولين المعنيين اليوم، تقريرا حول تحريات قضية الهجوم على السفارة السعودية في طهران، مضيفا انه تم اعتقال واستدعاء 154 شخصا بهذا الخصوص.

                              وأوضح ذوالفقاري في حديث لوكالة انباء فارس، أن أفرادا كانت لديهم تشكيلات في مدينة كرج والعاصمة طهران، وقعوا تحت تأثير الانفعال ومع الاسف تجاوزوا حدود الانفعال وقاموا بمهاجمة السفارة السعودية وتم التعرف عليهم.

                              وأكد أن عددا منهم تم اعتقاله واحالته للنيابة العامة والبعض الاخر موقوفون على ذمة التحقيق، فيما يتم تعقب آخرين مؤكدا انه سيتم القبض عليهم بالتالي ومواصلة التحريات حتى الانتهاء من الملف.

                              وبمعرض رده حول مدى شبهة تورط السعودية في كواليس القضية، أكد المساعد الامني لوزرير الداخلية الايراني انه ولغاية الان لايوجد اي دليل على تورط السعودية في الملابسات ولكن أبدينا بعض الاحتمالات التي تتطلب متابعة من أجهزة الامن.

                              واشار الى اعتقال واستدعاء 154 متهما بالقضية، بجانب وجود عدد من الموقوفين.

                              ***
                              * خلفان: أوباما من أصل شيعي.. وإسرائيل أتت به لإيقاف برنامج إيران النووي !!




                              على ما يبدو أن درجة العته تتصاعد عند نائب رئيس شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان، فهذا الرجل يفاجأنا كل يوم يتصريح أشبه ما يكون بنكتة باهتة لا تثير إلا السخرية والأسف على رجل في مثل هذا المنصب.

                              اليوم الثلاثاء، كتب على موقعه في تويتر إن الرئيس الأميركي باراك أوباما من أصول شيعية، وأن الكيان الإسرائيلي ساعدته في الوصول إلى الرئاسة للتصدي لخطر إيران.

                              وكتب خلفان عبر حسابه على موقع "تويتر" في سلسلة تغريدات أن "أوباما الذي يعود لأصول شيعية انتخب لتقريب وجهات النظر بين إيران وأمريكا لإيقاف برنامج إيران النووي العسكري. نجحت الخطة".

                              وقال: "في علم طبائع البشر يدرس الإنسان كيفية درء الخطر وهذا ما فعله بني صهيون في دراسة طبع الإيرانيين.. أتوا لهم بشخص جذره شيعي كيني برافو".وأضاف: "لذا انتخابات أمريكا تقودها إياد خفية تحقق أمن إسرائيل بالدرجة الأولى. برافو بني صهيون!!".

                              وتابع: "والله أول ما أدى القسم وقال باراك حسين أوباما قلت في خاطري خلاص سلم على برنامج إيران. جايبينه لاقتناص الفرصة".

                              وتساءل خلفان: "قبل مغادرة أوباما كرسي الرئاسة، هل سيزور إيران؟"، وقال إن الرئيس الإيراني حسن روحاني "قد يوجه دعوة لأوباما لزيارة إيران"، وأضاف: "من المتوقع أن يزور أوباما قم ومشهد وكبرى الحسينيات في إيران!!".

                              ***
                              * ايران التي لا نعرفها


                              علي هاشم - الميادين


                              وصلت إيران إلى خط النهاية في درب آلام العقوبات النووية. كان قاسيا دون شك، لكن قسوته مرّست بلدا بثروات طبيعية وبشرية جيدة على الاستفادة من الموارد بالحد الأقصى من دون الاضطرار إلى الصبر على الحصار بالقبول بالحد الأدنى من المسموح به من قبل من يفرضون الحظر.


                              نسبة التعليم بين 15 و24 سنة في إيران تفوق 98% بحسب اليونيسيف

                              للقادم من خلف جبال البرز لا تظهر طهران. هي مجموعة جبال تشبه الحضن وفي قلبها تجلس العاصمة الإيرانية. وكما أن الجبال تخفي ما في حضنها فإن إيران للناظر من بعيد ليست كما هي لمن يأتي إليها، لذا فالصورة المتخيلة لمن يفرض العقوبات بأن الجوع يأكل الإيرانيين من شدة الفقر وأنهم لن يبرحوا المكان العلمي والطبي والثقافي الذي كانوا عليه، لا يوم بدأت العقوبات، إنما يوم رحل الشاه في العام 1979.

                              المنطق ربما يقول إن الصورة المتخيلة هي أقرب إلى الواقع، لكن بلدا كإيران أثبت خلال ما يقارب الأربعة عقود على الثورة الإسلامية فيه أن له منطقاً لا يشبه غيره في المنطقة والعالم. خاضت إيران حربا عسكرية لمدة ثماني سنوات بدأت بالتوازي مع ثورة غيّرت نظام حكم عمره في السلالة البهلوية فقط أربعة وخمسون عاما، وعمره في بلاد فارس آلاف السنوات، ومع ذلك فهي تمكنت من الخروج من الحرب والبدء بعملية بناء اقتصادي جعلها قادرة في التسعينات على تطوير صناعة السيارات والبتروكيماويات والأسلحة وتعزيز الصناعات التقليدية والنهوض بقطاع الغاز والنفط، ومربط الخيل البرنامج النووي الذي أصبح لاحقا محل قلق للغرب ولخصوم إيران في المنطقة وأدى إلى فرض العقوبات السالفة الذكر عليها.

                              كانت العقوبات وسيلة للضغط على إيران التي نظرت إليها الولايات المتحدة على أنها خصم إقليمي مزعج لاسيما وأن الإيرانيين لم يتركوا شيئا يزعج الأميركيين إلا وفعلوه. كان الهدف الأساسي تكبيل هذه الدولة وتدجينها لتصبح في أفضل الأحوال دولة هامشية لا تقدّم ولا تؤّخر في المنطقة، وفي أحسنها دولة ضمن المحور الأقرب إلى واشنطن. الواقع أن الإيرانيين في عملية مواجهة هذه الموجة عملوا على خطين، واحد سياسي عسكري داخلي خارجي، والآخر تنموي بشري داخلي. على الصعيد السياسي العسكري تمدد النفوذ الإيراني مع الوقت ليتخطى الحدود القديمة التي كان يلعب داخلها، لم يعد مؤثرا في بيروت وغزة فحسب، وصل إلى دمشق وبغداد وصنعاء وأضحى صاحب قول فصل على طاولة مفاوضات الإقليم. لكن ذلك ليس المهم.

                              المهم هو الخط التنموي البشري الداخلي الذي صعد بإيران إلى مستوى الدول المتقدمة على صعيد البحث العلمي متوجا إياها في العام 2011 الدولة الأولى في العالم في النمو العلمي كما أن نسبة المتعلمين في هذا البلد لمن يبلغ عمرهم بين 15 و 24 عاما من ذكور وإناث فهي بحسب اليونيسف تفوق 98%، هنا لا بد من الإشارة إلى أن التعليم لكل المراحل بما في ذلك الجامعية هو مجاني في إيران، وبما أننا نتحدث عن الجامعات فالشيء بالشيء يذكر، جامعتا طهران وشريف الإيرانيتين صنفتا من بين أفضل 500 جامعة في العالم، بينما صنفت ست جامعات أخرى بين أفضل ألف. على الصعيد الصحي، تصف اليونيسيف العناية الطبية في إيران بأنها ممتازة كونها متوفرة حتى في المناطق النائية وللجميع، كما أن مركز شيراز لزراعة الكبد هو من الأفضل في العالم في هذا الاختصاص كما أن أبحاث الخلايا الجذعية متطورة بشكل كبير، أضف إلى ذلك مشروعها الفضائي الذي جعلها واحدة من عشر دول ترسل أقمارها الصناعية بنفسها إلى الفضاء من دون حاجة إلى الاستعانة بدول أخرى.

                              هذه هي إيران التي لا نعرفها، أو ربما التي لا نريد أن نعرفها كما هي. هكذا حولت التحدي إلى فرصة، وهذا الخط التنموي البشري هو ثروة إيران الحقيقية، بغض النظر عن كل الثروات والقدرات الاقتصادية والصناعية والسياسية والعسكرية الأخرى. فمن يستطع أن يتقدم في كل هذه القطاعات وأن يمنع العقوبات من التأثير على خطه البياني التصاعدي هو لا شك قادر في ظل البحبوحة أن يفعل أكثر، لكنه أيضا يحتاج إلى فتح قنوات تواصل أكبر مع محيطه الذي يعيش حالة الـ "إيران فوبيا" ويحاول تكريسها لدى الجميع، ربما يصح في ظل الواقع الإقليمي المرير أن تكون دبلوماسية التنمية والتطوير بابا من أبواب إعادة وصل ما انقطع مع الآخرين.

                              تعليق


                              • * آية الله خامنئي: التفاهم النووي انجاز كبير وما تحقق من مطالب مهم



                                استقبل قائد الثورة الاسلامیة آیة الله السید علي خامنئي صباح الیوم الأربعاء القائمین علی انتخابات مجلس الشوری الاسلامي وانتخابات مجلس خبراء القیادة، حيث استعرض ضرورات المنافسة النزيهة في الانتخابات منوها الى الاتفاق النووي مخاطبا مسؤولي البلاد بالقول، ان اميركا هي هي لم تتغير وعلى الجمي اخذ الحيطة والحذر لك لا يخدعوا في تنفيذ الاتفاق النووي.

                                لا معنى للفوز والخسارة في الانتخابات

                                ووصف قائد الثورة الاسلامية الانتخاباتين المقبلتين بالمهمة مؤكدا ان الانتخابات هي ساحة المنافسة الوطنية وقال : لا معنى للفوز والخسارة في هذه المنافسة لان الشعب الايراني هو الفائز الحقيقي والنهائي لهذه المنافسة على اي حال.

                                مشاركة الجميع في الانتخابات من اهم ضرورات المنافسة النزيهة

                                واعتبر ان اهم ضرورات المنافسة النزيهة في الانتخابات تتمثل في مشاركة جميع الذين تتوفر لديهم شروط التصويت حتى الذين لديهم بعض المشاكل مع النظام وقال : قد يكون لدى البعض مشاكل مع النظام ولكن هؤلاء ايضا ان كانوا يريدون استمرار وتعزيز الامن القومي والعزة الوطنية وضمان التطور والتقدم والنمو للبلاد فان عليهم المشاركة في هذه الانتخابات.

                                يجب اختيار اشخاص متفانين في الخدمة لايساومون على مصالح البلاد

                                واعتبر الشرط الثاني للمنافسة النزيهة في الانتخابات بان يتمثل في الحضور المشفوع بالبصيرة والفكر واختيار الاشخاص الصالحين واضاف : يجب اختيار اشخاص متفانين في الخدمة لا يساومون على مصالح البلاد . والتقيد في اختيار اشخاص متمسكون بالنظام ومصالحه هو حق عام له تاثيره في نزاهة الانتخابات.

                                على الجميع الالتزام بالقانون وتطبيقه بحذافيره

                                واعتبر قائد الثورة الاسلامية ان الشروط الاخرى للانتخابات النزيهة تتمثل في التزام جميع المؤسسات المعنية باقامة الانتخابات بالقانون وتطبيقه بحذافيره وعدم الاساءة للمؤسسات القانونية وعدم تشويش الراي العام وعدم اساءة المرشحين لبعضهم البعض وحتى الغيبة وعدم تقديم الوعود التي تتعارض مع القانون ولايمكن تحقيقها والتعامل مع الناس بصدق.

                                ما تحقق في المفاوضات مهم رغم انه لم يكن بمستوى مطالب ايران

                                وفي جانب اخر من كلمته وصف آية الله خامنئي الاتفاق النووي بالانجاز الکبیر والمهم وقال "ما تحقق من مطالب الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة کان مهما رغم انه لم یکن کل ما کانت تطالب به ایران".

                                على المسؤولين التحلي بالوعي واليقظة حيال مكر وخداع الغرب

                                وشدد علی ان هذا الانجاز تحقق بفضل الجهود المتواصلة للفریق النووي المفاوض ورئیس الجمهوریة والشعب والعلماء وعلی الجمیع ان یکون حذرا من مکر وخداع الطرف الاخر حیث لایمکن الوثوق بمن یضع قناعا مزیفا، فلو نقض الطرف الاخر عهده فلیس امام هذا الطرف الا ان ینقض العهد ایضا.

                                هدف الغرب من عدائه لايران ايقاف مسيرتها التقدمية

                                ووصف اميركا بالصنم الاكبر وسائر البلطجيين الغربيين بانهم الاصنام الهامشية للاستكبار منوها الى الاهداف الحقيقية للاعداء في خصوص الملف النووي الايران واضاف : لاريب ان الجانب الاخر كان يعرف جيدا بان ايران ليس لديها اي نية لامتلاك السلاح النووي، وانهم كانوا يتطلعون الى امر اخر وهو وقف مسيرة التقدم الايرانية وانهاء النفوذ المتنامي للجمهورية الاسلامية الايرانية على الصعيدين الاقليمي والدولي .

                                وحذر قائد الثورة الاسلامية من ان الاميركيين يحاولون تحقيق مآربهم عبر القوة والاعلام داعيا جميع المسؤولين الى التحلي بالوعي واليقظة والصمود في مواجهتهم وقال : ان الجانب الاخر مخادع ولا ينبغي الوثوق بابتسامته.

                                اهداف اميركا الحالية لا تختلف عن ما سبقها في عهد ريغن وبوش

                                وراى ان اهداف وسياسات اميركا في الوقت الراهن لا تختلف عن الاهداف والسياسية المعادية لايران على عهد ريغن وبوش وقال : على المسؤولين ان يتحلو بالدقة في خصوص تطبيق الجانب الاميركي للاتفاق النووي والا فان عليهم ان يردوا بالمثل.

                                ما قام به حرس الثورة الاسلامية في اعتقال البحارة الاميركيين خطوة صائبة

                                وفی جانب اخر من کلمته وصف قائد الثورة الاسلامية ما قامت به قوات حرس الثورة الاسلامية في اعتقال البحارة الامیرکیین بالخطوة الصائبة مؤکدا علی ضرورة التصدي بحزم لاي انتهاك.

                                الشرق الاوسط الذي تتطلع اليه اميركا مليء بالحرب والارهاب والتشدد والتحجر والنزاعات

                                واشار الى الماهية الاخرى للولايات المتحدة واضاف : الاحداث الراهنة التي تعصف بالمنطقة تكشف بوضوح ما كانت ترمي اليه اميركا من مشروع الشرق الاوسط الجديد الذي طرحته قبل عدة سنوات، فالشرق الاوسط الذي تتطلع اليه اميركا هو شرق اوسط تعصف به الحرب والارهاب والتشدد والتحجر والنزاعات الطائفية والداخلية.

                                اقتحام سفارتي بريطانيا والسعودية عمل سيء ولكن لا يجب اتخاذه ذريعة لتعرض للشباب المؤمن الثوري

                                کما وصف اقتحام سفارتي بریطانیا والسعودیة بالعمل السیئ للغایة والمضر لمصلحة البلاد والمصالح الاسلامیة مؤکدا في الوقت نفسه انه لایمکن التعرض للشباب المؤمن والثوري واتهامه بالتطرف تحت ذرائع محددة.

                                * خلال استقباله نواز شريف..

                                روحاني يؤكد على تعزيز التعاون وتسوية الخلافات الاقليمية




                                اكد الرئيس الايراني حسن روحاني لدى استقباله رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف ان المفاوضات النووية والاتفاق النووي بامكانهما ان يكونا انموذجا يحتذى به لتعزيز التعاون او تسوية الخلافات المعقدة والمشاكل الاقليمية.

                                واشار روحاني بحسب وكالة "فارس" الى علاقات الصداقة العميقة والاستراتيجية بين ايران وباكستان مؤكدا ضرورة استثمار الطاقات المتاحة في البلدين لتطوير العلاقات الشاملة بين طهران واسلام اباد وتعزيزها وتوثيقها .

                                واشار الى ان الاتفاق النووي اتاح فرصة مناسبة لجميع دول المنطقة وقال ان بامكاننا الاستفادة من طاقات بعضنا البعض للنهوض بمستوى العلاقات والتعاون المشترك بما يخدم الشعوب بشكل افضل.

                                واعرب عن امله في ان تشهد العلاقات الاقتصادية بين ايران وباكستان تنمية خلال مرحلة ما بعد الحظر وان يجري رفع مستوى التبادل التجاري بين البلدين الى 5 مليارات دولار وان نتعاون مع بعضنا البعض في اتجاه تسوية المعضلات الاقليمية.

                                واشار الى ان ايران ترحب باستتباب الامن والاستقرار في باكستان وقال ان السجل التاريخي للتعاون بين البلدين يكشف عن ان ايران وباكستان ومن خلال المشاركة مع بعضهما البعض قد بذلا مساعي مثمرة لارساء دعائم الامن والاستقرار في المنطقة .

                                واعتبر زعزعة الامن بشكل واسع من قبل الارهابيين في المنطقة بانها مدعاة للقلق الكبير وقال ان سياسة الحكومة الايرانية تقوم على اساس التعاطي البناء مع دول العالم لاسيما الجوار وهي ستلبي دعوة الدول التي تخوض حربا على الارهاب .

                                واشار الى ان بث الفرقة بين المسلمين امر مرفوض وقال اننا ندعوا الى تعزيز الوحدة والتلاحم بين جميع المسلمين سنة وشيعة ومستعدون للتعاون مع دول المنطقة على صعيد محاربة الارهاب والتطرف والطائفية.

                                ولفت الى تصريحات نواز شريف حول المشاكل القائمة في العلاقات بين ايران والسعودية وقال: نحن نتطلع الى تطوير العلاقات ولانقبل التوتر شريطة ان يجري احترام حقوق الشعوب المسلمة ويجري رعاية الاطر الدبلوماسية والاداب .

                                وقال اننا نؤمن ان ظروف المنطقة والعالم الاسلامي اليوم تستلزم اقامة تحالف للتنمية في العالم الاسلامي لا اقامة تحالف من اجل الحرب .

                                بدوره اشار نواز شريف الى علاقات الصداقة بين البلدين وقال ان تطوير العلاقات مع ايران يعد مفخرة كبيرة لباكستان ويتعين العمل على تطوير العلاقات والتعاون الشامل بين الجانبين .

                                وهنا نواز شريف بالنجاح الكبير لايران على صعيد المفاوضات النووي معتبرا التوصل الى هذا الاتفاق بانه ثمرة حكمة وتدبير وادارة ايران لهذه المفاوضات.

                                وقال ان حركة ايران في المفاوضات النووية جديرة بالاشادة من اجل التعاطي الحكيم لطهران.

                                واشار الى الظروف الراهنة للمسلمين ومشاكل السلام والاستقرار الاقليمي وقال ان موجة الاسلاموفوبيا التي يشهدها العالم اليوم مدعاة للقلق الكبير واضاف ان العناصر الارهابية والمتطرفه في المنطقة تستغل غياب الاتحاد بين الدول المسلمة.

                                ولفت الى ضرورة تضامن واتحاد وتلاحم المسلمين وقال ان باكستان تتطلع دوما الى تعزيز الاتحاد والاخوة والصداقة بين الاخوة المسلمين وهي تسعى الى ازالة التوتر والخلافات .

                                * الرئيس روحاني يزور ايطاليا وفرنسا الاسبوع القادم



                                سیبدا الرئیس الايراني حسن روحاني الاسبوع القادم جولة تشمل ایطالیا وفرنسا وذلك بدعوة رسمیة من رئیسي البلدین.

                                وحسب وكالة "ارنا" اوضح مساعد مکتب رئاسة الجمهوریة للشؤون الإعلامیة والاتصال برویز اسماعیلي ان الرئیس روحاني سیصل صباح الاثنین القادم علی راس وفد رفیع المستوی الی العاصمة الایطالیة روما.

                                وسيلتقي عقب مراسم الاستقبال الرسمیة مع نظیره الایطالي ورئیس الوزراء وکبار المسؤولین في هذا البلد.

                                واضاف ان من البرامج الاخری في زیارة الرئیس روحاني الی ایطالیا هو اجتماعه مع عدد من المستثمرین واصحاب الصناعات الکبری في هذا البلد.

                                واوضح ان الرئیس الايراني سیزور الفاتیکان لیلتقي بابا الفاتیکان وکذلك رئیس وزراءها.

                                وحول زیارة الرئیس الايراني الی فرنسا، قال اسماعیلي ان روحانی سیغادر روما یوم الاربعاء 27 کانون الثاني/ ینایر متوجها الی العاصمة الفرنسیة باریس. ویلتقي نظیره الفرنسي ویبحث معه في مختلف القضایا؛ لافتا الی ان کبار مسؤولي البلدین سیعقدون خلال الزیارة عدة اجتماعات بهدف اجراء محادثات.

                                واشار الی اجتماع الرئیس روحاني برئیس منظمة الیونسکو فضلا عن لقاءاته مع کبار المستثمرین والمصنعین في فرنسا.

                                واضاف ان روحاني سیجري مقابلات مع کبار رؤساء تحریر وسائل الاعلام الاوروبیة والایطالیة والفرنسیة فضلا عن عقد لقاءات مع النخبة والمفکرین .

                                ویرافق الرئیس الايراني وفدا رفیعا یضم عددا من الوزراء والمسؤولین الکبار في البلاد وسیتم خلال الزیارتین التوقیع علی وثائق متعدده للتعاون الثنائي في مختلف المجالات.

                                * نواز شريف: ايران وافقت على لقاء مسؤولين سعوديين في باكستان




                                قال رئيس الوزراء الباكستاني، نواز شريف، إن إيران وافقت على لقاء مسؤولين سعوديين في باكستان.

                                وبحسب "فارس" أضاف شريف اليوم الاربعاء، خلال تصريحات أدلى بها عقب زيارة له الى العاصمة الايرانية طهران، أنه طلب من الإيرانيين تعيين ممثل لهم لإجراء المحادثات مع الجانب السعودي، مشيراً إلى أنه سيقوم بطرح فكرة اللقاء على المسؤولين السعوديين أيضاً، فيما لم تصدر حتى الآن أي تصريحات من الجانب الايراني حول هذا الموضوع.

                                وصرح شريف أن قيادتي كل من السعودية وإيران أبلغتاه بعدم وجود عداء متبادل، قائلاً "أبلغني كلا الجانبين بعدم وجود نوايا عدائية تجاه بعضهما البعض، غير أن السعوديين لديهم بعض التخوفات تجاه إيران، وقد قمت بإبلاغ تلك التخوفات إلى الجانب الإيراني، كما استمعت خلال زيارتي إلى تخوفات الإيرانيين، وسأقوم بنقل هذه التخوفات إلى السعوديين".

                                * ظريف: برنامج ايران الصاروخي دفاعي والحظر الامريكي غير قانوني



                                أكد وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف ان برنامج ايران العسكري دفاعي وان الحظر الامريكي على البرنامج الصاروخي الايراني غير شرعي، منحيا باللائمة على اعتياد الولايات المتحدة على ممارسة الغطرسة .

                                وبحسب "ارنا" جاء ذلك في تصريحات ادلى بها وزير الخارجية اليوم الاربعاء لوكالة 'اسوشيتدبرس' على هامش حضوره منتدي دافوس.

                                من ناحية اخرى ، قال ظريف ان على السعودية ان تفهم ان المواجهة بين ايران والسعودية ليست في مصلحة احد وذلك على خلفية قطع العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.

                                وقال جواد ظريف امام المشاركين "اعتقد ان على جيراننا السعوديين ان يفهموا ان المواجهة ليست في مصلحة احد".


                                وقالت وكالة اسوشيتدبرس للانباء ان الجمهورية الاسلامية في ايران تعد واحدة من ركائز 'المنتدي الاقتصادي العالمي' لهذا العام في دافوس.

                                واصدرت الحكومة الامريكية قرارا الاحد الماضي يقضي بفرض "عقوبات" على 11 شخصا تزعم واشنطن انهم شاركوا في برامج تصنيع منظومة الصواريخ البالستية الايرانية.

                                * ايران تدين العمل الارهابي في بهرود خيبر بباكستان



                                دان المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية، حسين جابري انصاري، العمل الارهابي الذي وقع في مدينة بهرود خيبر في باكستان وادى الى مصرع واصابة عدد من الطلبة الجامعيين في جامعة "باتشاخان".

                                واعرب جابري انصاري عن تعازيه ومواساته مع اسر ضحايا هذا العمل الارهابي والحكومة والشعب في البلد الصديق والشقيق باكستان وقال، ان ايران تعتبر مثل هذه الاعمال الارهابية بانها تاتي فقط في سياق توفير الاهداف البغيضة لاعداء الشعب الباكستاني والعالم الاسلامي.

                                واضاف، ان ايران تؤكد على موقفها الثابت بشان ضرورة المكافحة العالمية الموحدة ضد الارهاب والتطرف.

                                * قائد حرس الثورة: سنحبط سيناريو تقسيم العراق وسوريا



                                قال قائد حرس الثورة الاسلامیة في ايران اللواء محمد علی جعفري إن المشروع الصهیوني الأمیرکي لتقسیم العراق وسوریا سنحبطه.

                                وحسب وكالة "ارنا" اعتبر جعفري في کلمته التي ألقاها بالمؤتمر السادس لـ (غزة رمز المقاومة) الذي اقیم في العاصمة طهران، أن فلسطین هي القضیة الرئیسیة للعالم الاسلامي ولن نسمح بایجاد أي تغییر في هذه القضیة المهمة والاستراتیجیة.

                                الغرب دفع "داعش" للتصدي للمقاومة والثورة الاسلامية

                                وأكد قائد قوات حرس الثورة الإسلامية في ايران أن الغرب لم يجر جيوشه الى سوريا ليتجنب الهزيمة، وجاء بجماعة "داعش" الارهابية للتصدي للمقاومة والثورة الإسلامية.

                                وقال اللواء جعفري إن المقاومة أدت الى الإنهيار الكامل لجيش الكيان الصهيوني، وإن الإستكبار يعمل على اجهاض الثورة الإسلامية في إيران، مبينا أن فتنة الانتخابات الرئاسية في ايران جاءت في اطار ما يسمى الثورات الملونة لاجهاض الثورة الاسلامية.

                                واضاف جعفري أن الكيان الصهيوني يتحدث عن أن الفتن تعم العالم الإسلامي وجيوش المنطقة منشغلة عن "اسرائيل" بحروب داخلية.

                                وأوضح أن الغرب لم يجر جيوشه الى سوريا لتجنب الهزيمة، وانما جاء بـ"داعش" لأجل التصدي للمقاومة والثورة الإسلامية. وقال إن الشعب السوري يعتقد أن ايران هي الوحيدة التي دافعت عنه، وإن قلب الشعب السوري والعراقي والليبي والكثير من شعوب دول المنطقة مع الثورة الاسلامية في ايران.

                                وقد بدأت في العاصمة طهران صباح الیوم الاربعاء اعمال الدورة السادسة لملتقی "غزة؛ رمز المقاومة".

                                ویشارك في الملتقی مسؤولون ایرانیون وخبراء في الشان الفلسطیني اضافة الی ممثلین عن العدید من فصائل المقاومة الفلسطینیة.

                                ومن المقرر ان یلقي مندوبون عن فصائل المقاومة الاسلامیة في فلسطین کلمات في الملتقی.

                                * بالفيديو.. كيف تغيّر المقاومة معادلات الصراع بالمنطقة؟



                                مؤتمر دولي في طهران احياء لذكرى انتصار المقاومة الفلسطينية

                                فيديو:
                                http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...07_25f_4x3.mp4

                                طهران (العالم) 2016/1/20-
                                اكد قائد حرس الثورة الاسلامية في ايران اللواء محمد علي جعفري ان ايران ستحبط السيناريوهات الاسرائيلية الاميركية لتجزئة سوريا والعراق. وفي كلمته خلال ملتقى "غزة رمز المقاومة" اشار الى ان الاعداء يسعون لاجهاض الثورة الاسلامية عبر شن الحروب بالوكالة واستغلال امكانيات العالم الاسلامي.

                                طهران.. تحتضن الملتقى الدولي السادس "غزة رمز المقاومة" لاحياء الذكرى السنوية للعدوان الاسرائيلي الذي استمر 22 يوما عام 2008- 2009 وهو ما جعل مجلس الشورى الاسلامي يطلق هذا الاسم على يوم 19 من كانون الثاني/ يناير.
                                دور المقاومة في غزة في تغيير معادلات الصراع
                                وخلال الملتقى، شدد قائد حرس الثورة الاسلامية في ايران اللواء محمد علي جعفري على ان المقاومة هي ما ادى الى انهيار الجيش الاسرائيلي، مشيراً الى ان الاعداء يسعون لاجهاض الثورة الاسلامية عبر شن الحروب بالوكالة، واستغلال امكانيات العالم الاسلامي وهو ما يتبلور في تحركات السعودية التي اصبحت درعا للصهاينة.

                                وقال اللواء محمد علي جعفري: "لقد رأينا خيانة آل سعود وتواطؤهم مع اميركا والكيان الاسرائيلي لضرب الصحوة الاسلامية، ورأينا ان الاعداء لم يجروا جيوشهم الى سوريا لانهم يعلمون ان ذلك يعني ابادتهم وجاؤوا بـ"داعش" و"النصرة" لسوريا وليبيا واليمن ليتصدوا للمقاومة والثورة الاسلامية.

                                وخلال الملتقى، اشار المشاركون في كلماتهم الى دور المقاومة في غزة في تغيير معادلات الصراع واهمية الوحدة ضد الكيان الاسرائيلي، وشددوا على ان صبر ومقاومة الفلسطينيين امام الضغوط التي يواجهها يشكل بداية لتحقيق انتصارات كبرى في تحقيق اهداف الشعب الفلسطيني المظلوم واقرار حقوقه الكاملة.
                                العلاج الوحيد هي المقاومة حتى ازالة الكيان الاسرائيلي
                                واعتبر ناصر ابو شريف ممثل حركة الجهاد الفلسطينية في ايران في تصريح لمراسل قناة العالم، ان "القضية الفلسطينية هي القضية الجامعة للأمة الاسلامية، وهي جديرة بأخذ مكانتها الطبيعية، وايضاً لها دورها في عملية توحيد الامة، في ظل ما يشهده العالم الاسلامي من تمزق وتفتت".

                                بدوره، خالد القدومي ممثل حركة حماس الفلسطينية في ايران: "لا خيار لنا الا ان ننتصر ونحرر ارضنا من بحرها الى نهرها، وسنمضي قدماً ولن ننتظر الى الوراء".

                                وقد تطرق الملتقى الى عدة محاور منها: التحديات والفرص التي تواجه المقاومة، تقييم معادلة المواجهة مع الكيان الاسرائيلي على مستوى المنطقة، معادلة المقاومة والتسوية والتحالفات الدولية، الافاق المستقبلية لمحور التسوية، القدس محور الوحدة في العالم الاسلامي.

                                وقد اعتبر المشاركون ان العلاج الوحيد في القضية الفلسطينية هو المقاومة حتى ازالة الكيان الاسرائيلي.

                                وافاد مراسلنا محمد لاجوردي، تؤكد طهران انها ماضية في دعمها للشعب الفلسطيني ومقاومته لتحرير ارضه ومقدساته رغم الضغوطات والتهديدات.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X