إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

اتفاق بين ايران والدول الست في المفاوضات بشأن البرنامج النووي

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • * عبداللهيان: ليتعظ السعوديون من مصير امريكا

    عبد اللهيان يدعو السعودية لوقف عدوانها على اليمن فوراً




    نصح مساعد وزير الخارجية الايراني، حسين امير عبداللهيان، السعودية بأن تتعظ من مصير اميركا جراء تدخلاتها العسكرية في المنطقة، وان توقف هجماتها على اليمن.

    واضاف عبداللهيان، اليوم الاحد، ان اعداء العالم الاسلامي يريدون من خلال توريط السعودية في الحرب ضد اليمن، ان يحولوا السعودية الى ليبيا اخرى، ويزعزعوا قوة الدول الاسلامية.

    وأوضح ان كارثة انسانية تقع حاليا في اليمن، لافتا الى ان فرض الحصار على اليمن وعدم السماح للمنظمات الدولية بإرسال المساعدات الانسانية لا مبرر له.

    ورأى عبداللهيان ان النتيجة الوحيدة للعدوان السعودي على اليمن ستتمثل في نمو الارهاب واضمحلال قوة المسلمين، وبالتالي فإن ذلك سيؤدي الى تعزيز قوة الكيان الصهيوني في المنطقة.

    وتابع: ان المساهمة في نمو الارهاب والصهيونية في اليمن والمنطقة يتعارض مع امن الحرمين الشريفين في العربية السعودية، وان طهران تنشط بقوة من اجل الوقف الفوري للهجمات العسكرية والتركيز على الحل السياسي وايصال المساعدات الانسانية.

    وأردف مساعد وزير الخارجية الايراني ان المشاركين في العدوان على اليمن سيتحملون مسؤولية زعزعة امن المنطقة، فضلا عن زعزعة الامن في بلدانهم والمنطقة التي نتشارك فيها.

    ***
    * ايران تؤكد ضرورة حل أزمة اليمن عبر الحوار الوطني




    أكد رئيس مجلس الشورى الايراني علي لاريجاني ان موقف جمهورية ايران الاسلامية بخصوص اليمن يتمثل بحل الموضوع عن طريق الحوار الوطني و بين الاطراف الداخلية.

    وكان لاريجاني قد تلقي مساء امس اتصالا هاتفيا من "أياز صادق" رئيس المجلس الوطني الباكستاني، الذي عبر عن ارتياحه للتفاهم الحاصل في المفاوضات النووية مع 5+1 واعرب عن امله بالاستفادة من جميع طاقات البلد الصديق ايران لتحقيق النمو والازدهار في المنطقة والعالم الاسلامي.

    واضاف رئيس المجلس الوطني الباكستاني ان اجتماعا مشتركا بين المجلس الوطني ومجلس الشيوخ الباكستاني سيعقد يوم غد الاثنين لبحث الموضوع اليمني، وباكستان لاتنوي دعم أي طرف في هذه الحرب والتدخل في الازمة اليمنية وتدعو الى احلال الامن والاستقرار في اليمن لخدمة مصالح الامة الاسلامية.

    بدوره أشار لاريجاني الي العلاقات الطبية بين ايران وباكستان وشكر الحكومة الباكستانية الصديقة لمواقفها الايجابية والداعية للخير في الشأن النووي والاتفاق الاخير في لوزان، وقال ان هذا الاتفاق سيصب لصالح الاستقرار بالمنطقة ووحدة المسلمين، وايران مستعدة لتنمية العلاقات الاقتصادية مع باكستان.

    وعبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي عن أسفه للعدوان العسكري على اليمن والذي افضى الى قتل واصابة ابناء الشعب اليمني المسلم وتدمير البنى التحتية لهذا البلد، وقال ان الاعتداء العسكري والذي بدأ لتمرير أي هدف كان، سيلحق الضرر بأساس الامة الاسلامية وسيصب لصالح الكيان الصهيوني والقوى الكبرى، وعلى الدول المعتدية ان تتحمل المسؤولية تجاه وضع امكانياتها في الحرب ضد بلد اسلامي.

    وصرح لاريجاني ان الشعب اليمني، شعب رشيد و اظهر على مر التاريخ بانه يلقن المعتدين الاجانب درسا لن ينسوه ابدا.

    واضاف ان الدول المعتدية يجب ان تأخذ العبرة من عدوان الاتحاد السوفيتي السابق وثم امريكا والناتو على افغانستان، وهل استطاعت هذه القوى من الوقوف بوجه الشعب الافغاني.

    وثمن لاريجاني مواقف رئيس المجلس الوطني الباكستاني بخصوص عدم التدخل العسكري في الحرب اللاإسلامية ضد اليمن وقال ان ايران تعارض أي تدخل لجيوش دول المنطقة سيما باكستان وتعتبره بضرر الشعب الباكستاني المسلم، وان موقف ايران يتمثل بحل الموضوع اليمني عن طريق الحوار الوطني وبين الاطراف الداخلية واي تدخل يمكن ان يؤدي الى تعقيد الموضوع اكثر فاكثر

    ***
    * برلمان ايران يستنكر بشدة العدوان السعودي على اليمن




    إستنکر نواب مجلس الشوری الإسلامي الإیراني في بیان أصدروه الیوم الأحد العدوان السعودي علی الیمن.

    ووقع 262 نائباً في البرلمان الإیراني علی البیان الذي استنکر "العدوان السعودي السافر علی شعب ودولة مستقلة."

    وأکد البیان علی أن: السعودیة أثبتت عبر شن العدوان علی الیمن وقتل الأبریاء بأنها تتبع مسار قتل المسلمین خلافاً لما تزعم بأنها خادمة الحرمین. مشیراً إلی أنها تعمل لمصالح أعداء الإسلام بدلاً من أن تکون عامل الوحدة والعزة بین المسلمین.

    وأشار البیان إلی أنه: یجب علی کیان آل سعود أن یعلم بأن النار التي أشعلها ستطال نفسه. مضیفاً أن تشکیل الائتلاف المزعوم سیزید مشاکل العالم الإسلامي والمنطقة تعقیداً؛ وأن الدعم الذي یقدمه الکیان الصهیوني وأميرکا وبعض حلفائهما من العدوان السعودي السافر علی دولة مستقلة یتعارض مع القوانین الدولیة.

    وشدد البیان علی أن: هذا الدعم أظهر مرة أخری السیاسات المتغطرسة التي تتبعها واشنطن وحلفائها إلی جانب الصمت الذي تلتزمه المنظمات الدولیة.

    وأضاف البیان: إننا باعتبارنا نواب البرلمان الإیراني ندعم النهضة الشعبیة‌ الیمنیة ونستنکر بشدة التدخل الأجنبي وتحدیداً العدوان العسکري السعودي ضد الیمن ونعتبره تدخلاً سافراً فی حق الشعب الیمني في تقریر مصیره؛ ونثق بأن الشعب الیمني یصمد أمام المعتدین ویحول الیمن إلی مقبرتهم.

    ***
    * بالفيديو.. ايران ترسل شحنة خامسة من المساعدات الانسانية الى اليمن



    فيديو:
    http://www.alalam.ir/news/1692167

    اعلنت جمعية الهلال الأحمر الإيراني ارسال خامس شحنة من المساعدات الانسانية الى اليمن لمساعدة الجرحى والمنكوبين جراء العدوان السعودي الذي دخل اسبوعه الثاني . وشملت هذه المساعدات 19 طنا من الادوية والمعدات الطبية وطنين من الاغذية.

    وقال شهاب الدين محمدي عراقي مساعد رئيس الهلال الاحمر الايراني في الشؤون الدولية في تصريح للعالم : منذ بدء الازمة في اليمن قمنا نحن كجمعية الهلال الاحمر بواجبنا لاغاثة الشعب اليمني من خلال ارسال مساعدات للجرحى والمنكوبين.

    واثر اعلان اليمن عن حاجته الى المعدات والاجهزة الطبية والادوية والمواد الصحية ارسلت الجمعية اربع شحنات تزن 50 طنا من هذه المساعدات الانسانية على متن طائرات ايرانية وفضلا عن هذه المساعدات فان الشحنات تضمنت ايضا عددا من مواد الاغاثة كالخيام والاغطية.

    وقال ناصر جرخ ساز رئيس قسم الاغاثة والانقاذ بجمعية الهلال الاحمر الايراني في تصريح للعالم : حتى الان قمنا بارسال 4 شحنات لمساعدة الشعب اليمني والشحن الخامس قيد الارسال وفي حال استدعى الامر سنرسل كوادر طبية ايرانية مجهزة لعلاج الجرحى والمصابين.

    واعلنت جمعية الهلال الاحمر الايراني عن استعدادها التام لارسال مساعدات انسانية اخرى في حال اعلن اليمن احتياجه في هذا المجال.

    ***
    * الرئيس التركي في طهران الثلاثاء




    يبدأ الرئيس التركي رجب طيب اردوغان، زيارة الى طهران بعد غد الثلاثاء هي الأولى من نوعها منذ أربعة أعوام، تلبية لدعوة من نظيره الايراني حسن روحاني.

    ووفقا للبيان الصحفي المشترك الذي صدر في طهران وانقرة على اعتاب الزيارة سيعقد الرئيسان والوزراء الايرانيون والاتراك لقاءات ومباحثات كما يتضمن برنامج الزيارة لقاء اردوغان مع قائد الثورة الاسلامية.

    واشار البيان الى ان الاجتماع المشترك الثاني للمجلس الاعلى للتعاون بين البلدين سيعقد بحضور الوزراء الايرانيين والاتراك.

    ولفت البيان الى انه خلال اللقاء ستتم مناقشة وتبادل وجهات النظر حول جميع الجوانب ذات الصلة بالعلاقات الثنائية بين جمهورية ايران الاسلامية وتركيا وكذلك القضايا الاقليمية والدولية.

    ***
    * ايران سترفع حجم انتاج النفط الى ما كان قبل الحظر




    أکد وزیر النفط الإیراني بیجن زنغنه علی أن إيران سوف تقوم برفع مستوی إنتاجها للنفط بعد رفع الحظر عنها إلی الحجم الذي کان قبل فرض الحظر.

    وتابع زنغنه: علینا أن نستفید من الفرص المتاحة لتعزیز الإقتصاد المقاوم ونقل التقنیات وتصنیع المعدات محلیا.

    وأشار إلی إنجازات وزارة النفط الإیرانیة خلال العام الإیرانی الماضي بما فیها رفع مستوی إنتاج الغاز وإفتتاح القسم الـ12 من حقول بارس الجنوبیة؛ مضیفاً أن توسیع المیادین النفطیة فی غرب نهر "کارون" وإکمال المراحل الـ15 و16 و17 و18 من حقول بارس الجنوبیة تعتبر من أهم برامج وزارة النفط في العام الحالي إلی جانب افتتاح الوحدة الأولی من مصفاة "ستاره خلیج فارس" باعتبارها أضخم مصفاة في البلاد.

    وأضاف: أننا نقوم برفع مستوی إنتاج الإیثان فی البلاد إلی ملیون و500 ألف طن عبر إفتتاح المراحل الـ15 حتی 18 من حقول بارس الجنوبیة. معرباً عن أمله فی أن تشهد إيران تعزیز الصناعات البتروکیماویة بعد رفع الحظر عن البلاد حیث تسعی إيران لرفع حجم إنتاجها إلی 70 ملیار دولار سنویاً خلال 6 سنوات.

    کما أشار إلی تصدیر الغاز إلی مختلف دول العالم؛ مؤکداً علی أن تصدیر الغاز إلی العراق سیتنطلق العام الحالي وسیصل إلی أعلی مستواه حتی العام المقبل.

    تعليق


    • * ’الروح الإيرانية’ تحقق الاتفاق التاريخي


      ثبات ومرونة يحوّلان إيران إلى مدرسة عالمية في التفاوض

      محمود ريا

      دعكَ من التفاصيل..

      دعكَ من أجهزة الطرد المركزي، ومن عددها الذي يفوق الستة آلاف.. ومن بقاء كل المفاعلات والمختبرات النووية عاملة.

      ودعكَ من تكريس وتشريع حق إيران بتطوير الطاقة النووية وفي إجراء كل حلقات السلسلة النووية.

      لا بل دعك أيضاً من "الفتوى" والاعتراف بها بعد طول إنكار، ومن ثم ذكرها على لسان "رئيس الولايات المتحدة الأميركية" في معرض اعتبارها آلية للالتزام بـ "الاتفاق".

      كل ذلك مهم، وهو أهم من كثير من الأحداث التي شهدتها وتشهدها منطقتنا.. ولكن هناك ما هو أكثر أهمية من ذلك.

      هناك "الروح" التي يبثها الاتفاق، روح القدرة، وروح الفعل، وروح الاختيار، وروح الإصرار.

      هذه الروح هي التي تعطي لكل الإنجازات التي تحققت عبر هذا الاتفاق ـ الإطار معناها، لأن منها انطلقت كل المفاوضات، وكل القرارات، وعلى أساسها كانت الخيارات.

      هنا يكمن السرّ، ومن هنا يمكن فهم لماذا تحوّلت طريقة الإيرانيين في الوصول لما حققوه مدرسة في الثبات على الموقف من جهة، ومدرسة أخرى في علم وفن التفاوض من جهة أخرى.


      المفاوضات النووية

      مدرسة الثبات ظهرت نتيجة رفض الإيرانيين لكل الضغوط، ولكل التهديدات، ولكل محاولات الإغراء ومحاولات الإلهاء ومحاولات الإرعاب والتخويف.

      ومدرسة التفاوض بدت من خلال استمرار المفاوضين الإيرانيين في بذل كلِّ الجهود لتدوير الزوايا و"الأخذ والعطاء"، والبحث عن القواسم المشتركة والكلمات المقبولة والأحرف الدقيقة، وحتى النقط والفواصل المعبّرة عن القاسم المشترك بين الموقف الإيراني والموقف المقابل، بما لا يؤدي إلى قطع المفاوضات وإنهائها.

      واليوم، يتطلع الكثيرون إلى هاتين المدرستين. بعضهم يتطلع إعجاباً، فيوطّن النفس على اكتساب كل المقوّمات التي سمحت للإيرانيين أن يبقوا على موقفهم: قوّة ذاتية في مختلف المجالات، ثقة بالنفس تتفوّق على كل محاولات الابتزاز والترويع، وحدة خلف الوفد المفاوض وتبنٍّ لجهوده من قبل القيادة العليا، بما أدى إلى أن تكون للكلمة الإيرانية فعلها في تحديد مسارات التفاوض.

      وبعضهم يراقب حسداً، وهو يرى هذه المرونة الإيرانية التي تؤدي إلى عدم التنازل عن الثوابت، وهذه الصلابة في الموقف التي لا توصل إلى حد "كسر الجرّة" مع الوفود الأخرى ومن ثم إنهاء المفاوضات.

      إذاً، هي الروح التي تفتقدها الكثير من الدول، ولا سيما في منطقتنا، وهي روح حيوية متوثبة خلاّقة مبدعة واعية، مدركة لكل جوانب القضية المطروحة، منطلقة من قاعدة ثابتة وهي أن إيران لا تريد قنبلة نووية، ولا تسعى إليها، فإذا كان الغرب يفاوضها من أجل عدم انتاج قنبلة نووية، فإن الدولة الإيرانية مستعدة لقبض ثمن عدم إنتاج هذه القنبلة، دون أن يكون لديها النيّة في الأساس للتوجه بهذا الاتجاه.

      هذه المقاربة الإيرانية أسعدت الكثيرين، وعلى رأسهم الإيرانيين أنفسهم، الذين نزلوا إلى الشوارع احتفالاً باتفاق أثبت لهم مرة أخرى مدى حكمة ووعي القيادة التي محضوها ثقتهم، كما أسعدت الشعوب التي تقدّر لإيران وقوفها إلى جانبها، وعدم تخليها عنها، بالرغم من كل الضغوط التي بذلها الغرب من أجل ذلك، بحيث بقيت إيران هي إيران، فلم تبع ولم تشترِ على حساب الشعوب الأخرى، وإنما فاوضت من منطلق قوتها وقدرتها ومقوّماتها الذاتية.

      من جهة أخرى، هذه المقاربة الإيرانية سبّبت الوجوم لآخرين كانوا يراهنون على أن إيران لن تستطيع التفاهم مع العالم، بل كانوا يتوهمون ذلك، فإذا بإيران تصل إلى اتفاق تاريخي يعتبر نموذجاً للاتفاقات الدولية التي تقوم على مبدأ "رابح ـ رابح"، فكان أولئك المراهنون هم الخاسرين.

      وهناك من الخاسرين من لم يُطق صبراً على ما حصل، فارتفعت عقيرته بالنواح والصراخ. وأكثر من يمثّل هؤلاء الكيان الصهيوني ورئيس وزرائه بنيامين نتنياهو، الذي لم يستطع هضم الاتفاق، فأراد إدخال بند عليه ليس موجوداً فيه، وهو ضرورة "التزام إيران بحق إسرائيل في الوجود".

      طبعاً هذا حلم نتنياهو، بل هو وهمه الذي يتحول إلى كابوس يؤرقه، فإيران التي رفضت أن تفاوض حول أي قضية أخرى خارج إطار برنامجها النووي، لن تجعل للكيان الصهيوني مدخلاً على هذا الاتفاق، مهما استشاط نتنياهو غضباً ومهما ملأ العالم بالنحيب والشكوى.

      إنها الروح مرة أخرى، روح الحق المتلفّع بالقوة، والمتمتّع باليقين، تفرض نفسها على كل العالم، على العدو والصديق، على القريب والبعيد، وعلى من صدّق، والذي لم يصدّق بعد.

      ***
      * بعد الإتفاق النووى ، إقتصاد العالم ينتظر إيران




      أحمد الباز

      فى لوزان ، تم الوصول إلى ” إطار ” بشأن البرنامج النووى الإيرانى ، كمرحلة سابقة لمرحلة ” الإتفاق النهائى ” ، والذى من المفترض توقيعه فى نهاية يونيو 2014.

      تتساوى نتائج هذا الإتفاق المرتقب فى جانبها السياسي بين جميع الأطراف ، إلا أن إيران ستحرز مكاسب أكثر من هذة الأطراف فيما يخص النتائج الإقتصادية المترتبة على إتفاق يقضى بتخفيف العقوبات التدريجى.

      إيران التى فُرض عليها العديد من العقوبات الإقتصادية ، ستكون فى حل من هذه العقوبات ولو تدريجياً ، وهو مايمكن أن نعتبره الفوز الإقتصادى الأكبر الذى سيفتح الباب للعديد من النجاحات الإقتصادية الأخرى.

      ببساطة ، فإن رفع العقوبات والحظر عن إيران سيجعلها بلداً متاحاً للجميع ” إقتصادياً ، وإستثمارياً ” ، بعدما كانت تحتل المركز الأول على القائمة السوداء للدول المحظور التعامل معها داخلياً وخارجياً.

      - فى عام 1979 بدأت الولايات المتحدة فى تطبيق حصار إقتصادى على إيران منذ أن قام بعض الشباب الإيراني بإحتجاز موظفى السفارة الأمريكية فى طهران،

      - وفى عام 1984 تمت إضافة إيران إلى قائمة الدول التى تساند الإرهاب بعد هجوم أفراد من حزب الله على قوات المارينز فى بيروت ، حيث تم رفع سقف الحصار ومنع إيران من إستيراد المواد ذات الإستعمال المزدوج المدنى والعسكرى،

      - وفى عام 1992 قررت الولايات المتحدة معاقبة كل من يساعد طهران من أشخاص وشركات فى تطوير برامج تسليحية،

      - وفى عام 1995 أصدر الرئيس الأمريكى بيل كلينتون قراراً بمنع الإستثمار والتجارة مع إيران،

      - وفى عام 1996 صدر قرار بفرض عقوبات على الشركات الغير أمريكية والتى تستثمر فى قطاع الطاقة بإيران ، إلا أن شركات أسيوية وأوروبية حاولت تحدى هذا القرار بالإشارة أنها ليست خاضعة لقوانين الولايات المتحدة ، فما كان من الأدارة الأمريكية إلا أن اصدرت قراراً فى 2013 بمنع منح تأشيرات دخول إلى الولايات المتحدة للمدراء التنفيذيين الغير ملتزمين بهذا القرار الأخير ،

      - وفى عام 2006، اصدر مجلس الأمن ست قرارات عقوبات على إيران بشأن برنامجها النووى،

      - وفى عام 2011 صدر قراراً أمريكيا بمنع التعامل مع الشركات والمصارف الإيرانية مع المصارف الأمريكية ، وكذا شركات النفط التى منعها نفس القرار من التعامل مع المصرف المركزى الإيرانى،

      - وفى عام 2012 أصدر الإتحاد الأوروبى قراراً بحظر التعامل مع المصارف الإيرانية بالإضافة إلى حظر شراء النفط الإيرانى،

      - وفى عام 2013 أقر الرئيس أوباما عقوبات جديدة على قطاعى السيارات والبتروكيماويات فى إيران.

      المقومات التى تمتلكها إيران والتى ستساهم فى عملية الإرتقاء الإقتصادى المتوقع

      بالحديث عن نقاط القوة لدى إيران ، فإننا لا نستطيع أن نغفل قوتها الجغرافية والديموغرافية.

      يشير ” راى كلاين ” فى نظريته عن القوة والعلاقات الدولية إلى خمس مؤشرات كمية ، يمكن من خلالها قياس قوة الدولة وهى ” الكتلة الحيوية التى تضم الأرض والسكان ، القوة الإقتصادية ، القوة العسكرية ، الهدف الإستراتيجى ، الإرادة الوطنية.

      فيما يخص إيران ، فإنها تقع فى الجنوب الغربى من قارة أسيا ، وتطل على ثلاثة من أهم المسطحات المائية فى العالم ، وهى بحر العرب والمحيط الهندى فى الجنوب ، وبحر قزوين فى الشمال ، والخليج العربى فى الجنوب الغربى ، والذى تتحكم فى منفذه مناصفة مع سلطنة عمان من خلال مضيق هرمز.

      هذه الإطلالات البحرية أعطت لإيران وزناَ إستراتيجياً وجيوبولوتيكياً ، كانت الكثير من الدول حول العالم محرومة منه بسبب العقوبات الإقتصادية.

      2524 كم من السواحل ، مكنت إيران من بناء قواعد بحرية بحيث أصبحت تشكل قوة يحسب لهل حسابها في الميزان الاستراتيجي في المنطقة ومن أهم هذه القواعد هي بندر عباس وبوشهر وجزيرة خرج و بنـدر خميـني وعبادان وجاه بهار، وبذلك أصبح بمقدور إيران التدخل والتأثير في إمدادات النفط والحركة التجارية في الخليج العربي.

      كما تتميز السواحل الإيرانية المطلة على الخليج العربي بعمق مياهها مما انعكس إيجابا على كثرة الموانئ التي تتمتع بمزايا وصفات بحرية واستراتيجية أفضل من ميزات موانئ الساحل الغربي للخليج العربي من حيث المراسـي و الأعماق . وهو الأمر الذى سيعمل على جذب الناقلات العملاقة الباحثة عن غاطس أعمق من ذلك الموجود فى مياه الخليج على الجانب العربى.

      لدى إيران أيضًا قاعدة صناعية قوية. فهى من البلاد المتقدمة فى صناعات السيارات والأسمنت والصلب. حيث أنتجت 1.6 مليون سيارة فى عام 2010،وذلك قبل أن تشمل العقوبات الأمريكية سوق السيارات الإيرانية عام 2013 ، كما احتلت المرتبة الثالثة في إنتاج الأسمنت 2014. وكانت إيران قد إحتلت مرتبة جيدة فى قائمة بنك غولدمان ساكس للأسواق الناشئة الواعدة ال 11 فى العالم ، بالعام 2007 ، كما أشار بنك الإستثمار فى تقاريره إلى مخزونات الطاقة فى إيران ، والتى تنتظر الإنطلاق ، ورأس المال البشرى ، وقدراتها التكنولوجية الجيدة.

      إعتماداً على ماسبق ، يمكن القول أن إيران تمتلك توليفة موارد إقتصادية بنسب معقولة تجعل منها كياناً ينتظر فقط الضوء الأخضر للإنطلاق حال توفرت الفرصة لذلك فهى تعتبر ثاني أكبر دولة من حيث عدد السكان في الشرق الأوسط، مع 80 مليون نسمة، و9 % من احتياطي النفط العالمي، و18 % من احتياطيات الغاز المؤكدة، ووفرة كبيرة في المعادن الاستراتيجية ،بخلاف كون إيران بلداً منتجاً ومستهلكاً فى نفس الوقت.

      فى هذا الشأن ،يقول رامين ربيع، الرئيس التنفيذي لشركة الاستثمار الإيرانية، “فيروز شركاء “، “إذا وضعت معًا فرص الاستهلاك في تركيا، واحتياطيات النفط في المملكة العربية السعودية، واحتياطيات الغاز الطبيعي في روسيا، والاحتياطيات المعدنية من أستراليا؛ فستجد أن لديك كل هذا في بلد واحد هو إيران “.

      الفرص الإقتصادية التى ستجنيها إيران جراء رفع العقوبات

      تسعى الصين دائماً إلى الولوج للسوق الإيرانية ، إلا أنها تصطدم دائماً برغبة إيرانية فى رفع الأسعار لتعويض الخسائر التى تجنيها بسبب العقوبات ، الامر الذى يعنى أنه وفى حالة إزالة العقوبات عن إيران ، فإن الصين الوكيل القديم والدائم فى إيران سيزيد من إنطلاقه فى السوق الإيرانية ،مقابل تسهيلات إيرانية مادية مجزية نظراً لأنحسار الأسباب التى كانت تدفع إيران لرفع الأسعار على الشركات الصينية.

      كانت العديد من دول الإتحاد الأوروبى قد وافقت على الإنخراط فى مشروع العقوبات المفروضة على إيران لكن على مضض ، خصوصاً الدول التى تواجة أزمات حقيقة مثل اليونان وإيطاليا ، نظراً لان هذه الدول واجهت مشاكل فى توفير البديل للنفط الإيرانى.

      الأمر الذى يعنى أنه وفى حالة رفع العقوبات ، فإن إيران ستستطيع أن تُصدر 700ألف برميل نفط يومياً للإتحاد الأوروبى كحد أدنى ، بإعتبار أنها نفس الكمية التى كانت تصدرها إيران إلى دول الإتحاد قبل الإنخراط فى فرض العقوبات على إيران عام 2012 ، أى أن إيران وبحد أدنى ستتمكن من الحصول على نصف مليار دولاريومياً مقابل تصدير نصف مليون برميل من النفط الخام إلى الإتحاد الأوروبى.

      من شأن الوصول إلى إتفاق نووى أن يدفع إيران إلى تطوير قطاع الطاقة ” النفط والغاز ” الذى شهد ركوداً شديداً ، سواء بعد هبوط مستويات التصدير بسبب العقوبات منذ أن تم تطبيقها ، أو بسبب تدنى أسعار النفط منذ 2014.


      هذا التطوير سيشمل الإنتقال من حالة التصدير عبر الأنابيب التى أثرت على مستوى تجارة النفط إلى التصدير عبر الحاويات والتى ستساهم فى الإرتفاع بمعدلات التصدير ، كما ستكون إيران أكثر تحفيزاً فى الإنتهاء من أعمال حقل ” بارس ” للغاز . حيث أن تطوير قطاع الغاز سيترتب علية زيادة معدلات إنتاج إيران بنحو 400 مليون متر مكعب يومياً حسب تصريحات وزير النفط الإيرانى.

      حيث أنه وبحسب تصريحات وزير النفط الإيرانى ” بيجن زنكنه” ، فإن إيران ستستطيع فى حالة رفع العقوبات زيادة الإنتاج بمقدار مليون برميل يومياً ، وهى التصريحات التى تتسق مع تصريح نائب وزير النفط الإيرانى منصور معظمى ، الذى قال أن إيران تعتزم زيادة إنتاجها من النفط فى الفترة القادمة ليصل الإنتاج إلى 4.3 مليون برميل ، إلا أن الدكتور سداد الحسيني خبير الإنتاج والتنفيذي السابق في أرامكو السعودية، يؤكد أن إيران لن تستطيع إضافة سوى 600 ألف برميل يومياً فقط إلى طاقتها الإنتاجية ، وهى العملية التى ستتطلب مدة لا تقل عن سنة كاملة ، وليس شهور كما يقول المسؤولين الإيرانيين.

      نلاحظ إختلافاً بين الطرفين على كمية الإنتاج ، إلا أنه من الواضح وجود إتفاقاً على قدرة إيران على زيادة الإنتاج ، وهو مايهم فى النهاية ، فإيران فى كل الأحوال ستكون قادرة على زيادة إنتاجها.

      تحت الضغط الأمريكى ، إنسحبت الهند فى مارس 2014 من سوق النفط والغاز الإيرانى كثانى أكبر مستورد للنفط من إيران بعد الصين ، وبرفع العقوبات فإنها ستعود للسوق الإيرانى مرة ثانية ، وهذه المرة لن تشترى النفط بالروبية الهندية كما كانت تفعل لتفادى العقوبات – كانت الهند تدفع 45% من ثمن النفط والغاز بالروبية الهندية – ، بل بالدولار الأمريكى ، وهو الأمر الذى سيصب فى مصلحة الإقتصاد الإيرانى حتماً.

      كان الرئيس الإيرانى ” حسن روحانى ” على هامش إجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أعلن أن بلاده جاهزة لتصدير 25 مليار متر مكعب من الغاز لأوروبا ، لتعويض النقص الذى تواجهه أوروبا جراء الأزمة الأوكرانية ، التى تساهم فى تعطيل وصول الغاز الروسي للعديد من المناطق فى القارة . إلا أن هذا الوعد بالطبع لم يكن ليدخل حيز التنفيذ، إلا برفع العقوبات عن إيران ، حتى تكون جاهزة لعملية التصدير.

      لذا فإن رفع العقوبات عن إيران من خلال التوصل إلى إتفاق نووى نهائى فى يونيو القادم ، يعنى أن 25 مليار متر مكعب من الغاز الروسي ، وشحنات أخرى ، ستكون جاهزة للضخ نحو أوروبا ، خصوصاً فى ظل رغبة العديد من دول أوروبا التخلص من التبعية لروسيا فى مجال الطاقة ، هذه التبعية التى تتأثر بمغامرات روسيا الدائمة فى الإقليم ، بالإضافة إلى فرض روسيا سياسة بيع حازمة ، والتى تجبر المستوردين على شراء حد أدنى من الغاز الروسي سنوياً بغض النظر عن حاجتهم إليه ، وهو الأمر الذى يعنى أن إستيراد الأوروبين للغاز الروسي يكون متبوعاً دائماً بخسائر باهظة . حتماً سيكون الغاز الإيرانى بديلاً جيداً ، والنفط كذلكَ.

      بطبيعة الحال ستسعى إيران إلى إصلاح وإعادة هيكلة البنية التحتية لقطاع الطاقة بما يساعد فى تيسير إتفاقيات التصدير والشراكة المتوقعة بعد رفع العقوبات.

      الوصول إلى إتفاق نووى له مردود إيجابى أيضاَ على الصعيد السياسي ، فهو يعنى من ضمن مايعنى أن إيران لم تعد مشمولة تحت مظلة مصطلحات الدول المارقة ، أو الدول الداعمة للإرهاب.

      وعلى الصعيد الإقتصادى ، فإن إيران ستنفك من عزلتها الإقتصادية ، حيث سيكون مسموحاً لها بالعودة إلى النظام المالى العالمى.

      عودة إيران للمنظومة الإقتصادية الإيرانية ، يشمل إنخراط المصرف المركزى الإيرانى فى كل المعاملات المصرفية حول العالم ، وكذلك التعامل مع كل المؤسسات المالية الدولية (صندوق النقد الدولى ، بنك الإستثمار ، البنك الدولى) ، مما يعنى أن إيران سيكون مسموحاً لها بالحصول على أى قروض تريدها لإصلاح حالتها الإقتصادية التى تسببت فيها العقوبات.


      رفع العقوبات عن إيران يعنى أيضاً من ضمن ما يعنى ، أنها ستكون قادرة على تخليص المعاملات التجارية من خلال الدفع بأى نوع من العملات التى يتفق عليها طرفى الشراكة خصوصاً الدولار واليورو ، بعد أن كانت إيران تُنهى معظم معاملاتها التجارية عن طريق ” المقايضة ” ، وفى ظل رغبة إيران للإستفادة بأقصى سرعة من مميزات رفع العقوبات فإنها ستسعى للإرتفاع بمستوى تصديرها للغاز والنفط ، وهو الأمر الذى وإن حدث ، فإنها وفى خلال عقد من الزمان ربما تتحول لدولة دائنة ، فالتوقعات تقول بأن إيران ستكون قادرة على تأمين دخل إضافى بنحو 100 مليار دولار سنوياً عقب رفع العقوبات.

      بالنظر إلى رد فعل الشارع الإيرانى وخصوصاً الشباب بشأن الوصول إلى إطار إتفاق ، فإننا نلاحظ حالة من السعادة والنشوة ، التى تحمل بين طياتها رغبة فى الدفع نحو مستقبل أكثر رخاءاً ، محمولاً بإستعداد نفسي لدى هؤلاء للإنتقال من حالة البطالة إلى حالة التشغيل.

      حتماً سيستغل النظام الحاكم هذا الحافز فى محاولة إحتواء الشباب الذى بات ساخطاً على الدولة التى يراها تستغل البرنامج النووى فى غير صالحه ، خصوصاً بعد وصول نسبة البطالة إلى 1.5% عام 2014 ، شكل الشباب مانسبته 26% منها.

      فى الواقع ، إن نجح النظام الإيرانى فى هذا الأمر ، فإنه سيكون نجاحاً سياسياً قبل أن يكون نجاحاً إقتصادياً.

      بخصوص عودة العلاقات الإقتصادية بشكل كامل بين طرفى الخليج ، أى بين إيران ودول مجلس التعاون ، فإننا لا نستطيع أن نؤكد هذه العودة الكاملة ، قبل حدوث عملية صدمة سياسية وثقافية وإجتماعية ، للتخلص من جزء كبير من إرث الماضى السياسي والمذهبى والسلطوى ، الذى يعيق عملية التكامل الإقتصادى المنفتح الأريحى بين إيران وكامل دول مجلس التعاون الخليجى.

      فإيران وقطر كانا قد إتفقا عام 2014 على إنشاء منطقة حرة بينهما فى كلا البلدين ، من خلال ربطهما سوياً عبر ميناء الرويس القطرى ، وفى تصريح لمحمد بن أحمد بن طوار الكواري نائب رئيس مجلس غرفة تجارة وصناعة قطر، فإنه أكد أنه وفى حالة رفع العقوبات عن إيران ، فإن العلاقات الإقتصادية ستشهد نمواً أكثر مما هى عليه الأن .

      إلا أنه وقياساً بشراكات عالمية ، فإن هذه الشراكات على ضفتى الخليج ، لم ترقى بعد إلى صفة الشراكات التى يمكن وصفها بالضخمة .

      بإختصار فإن القطار الإيرانى جاهز للإنطلاق حال إنتقال المفاوضات من مرحلة ” الإطار ” لمرحلة ” الإتفاق الكامل “

      ***
      * لماذا الاعراب يخشون التشيع



      مهدي المولى

      منذ ان بدأ التشيع اعلن الاعراب الحرب عليه ومحاصرته وقتله في مهده. المعروف ان التشيع بدأ في زمن الرسول ومفهوم التشيع هو التمسك والالتزام بقيم الاسلام الانسانية السليمة وتطبيقها عمليا والتضحية في سبيلها وكان اول المبادرين لذلك هو الامام علي وهكذا كل من اصطف مع الامام وسار على هذا النهج اطلق عليه اسم شيعي اي ينتمي الى الرسول الى نهج الاسلام الى القيم الانسانية السامية فالانسان اخ للانسان مهما كان رأيه ومهما كانت عقيدته وعلى الانسان ان يضحي لاخيه الانسان وما ارسلناك الا رحمة للعالمين.

      رغم قلة هؤلاء الا انهم تمسكوا بالاسلام وبالقيم الانسانية بنور العلم والمعرفة فحموا القيم الانسانية من الموت وشعلتها من الاخماد وحتى عصرنا, ومثل هؤلاء موجودون في كل مراحل وفترات التاريخ وفي كل مكان من الارض.

      رغم الهجمات الظلامية الوحشية التي تعرضت لها القوى الانسانية القوية من قبل اعداء الانسان والحياة واخرها الهجمة الظلامية الوهابية هجمة شرسة جمعت كل اعداء الحياة واعداء الانسان من كل مكان وكل ظلام ووحشية التاريخ واعلنت هجومها الكاسح على كل ما يمت للحياة بصلة وللقيم الانسانية, فالمعركة صعبة وستكون نتائجها فاصلة اما انتصار الانسانية وقيمها او انتصار الوحشية وقيمها.

      في العراق نشاة قوة تمثل النزعة الاسلامية الانسانية وقيمها السامية هي الحشد الشعبي بزعامة الامام السيستاني الذي يمثل الامام علي في عصرنا وكما قاد الامام علي الفئة الاسلامية المؤمنة ضد الفئة الباغية بقيادة الطاغية معاوية وال سفيان فهاهو الحشد الشعبي هاهم عشاق الحياة ومحبي الانسان يخوضون حربا بقيادة المرجعية الدينية الامام السيستاني ضد القوى الظلامية الارهابية الوهابية بقيادة ال سعود, لهذا على الحشد الشعبي ان يرتقي الى قيم وافكار الامام علي ويتخلص من كل الشوائب والادران التي التصقت به خلال الفترات السابقة المظلمة والتي شوهت حقيقته وصورته بغير صورته, فالامام علي المتمسك بالقيم الانسانية السامية بالحق كل الالتزام وكل التمسك لا يهمه ان اضره او نفعه ولا يبالي ان وقع الموت عليه او وقع على الموت.

      كان متجاهلا نفسه ورغباته الخاصة ومنافعه الذاتية لانه مشغول برغبات ومصالح الاخرين فسعادته القصوى عندما يسعد الاخرين وراحته عندما يريح الاخرين وشبعه عندما يشبع الاخرين.

      الجهل كفر والفقر كفر والظلم كفر ومن يدعوا الى ذلك كافر فدعوته العدل المحبة فالله عدل ومحبة ومن لا يعدل ولا يحب فانه عدو لله.

      فالتشيع ينشد العدل والمحبة لكل الناس وهذا ما يقوم به الحشد الشعبي في العراق وحزب الله في لبنان وانصار الله في اليمن وجبهة الوفاق في البحرين, فالحشد الشعبي يضم في صفوفه كل من ينزع النزعة الانسانية وكل من ينشد العدل والمحبة وحب للناس الاخرين سواء قديما او حديثا من هذا المنظار, لهذا تراه يضم كل الناس من مختلف الاديان والمذاهب والالوان والافكار والاراء فالذي يجمعهم حب الانسان واقامة العدل والمحبة لكل الناس.


      ومن هذا نرى اعداء الحياة والانسان الذين هم اعداء الله ناصبوا الامام علي العداء منذ البداية وحتى عصرنا, حاولوا ان يوهموا الناس ان العداء بين سنة معاوية وبين دين الامام علي مجرد اختلافات على الحكم والنفوذ او مجرد خلاف بين التكتف والاسبال في الصلاة او غسل القدم ومسحها في الوضوء او الصلاة على تربة او عدم الصلاة او العيد يوم السبت او الاحد او غيرها من الامور المضحكة بل الخلاف اكبر من ذلك بكثير.

      فمعاوية عدو للحياة والانسان والامام علي محب ومغرم بالحياة والانسان, فمعاوية يقول لا يجوز الخروج على الحاكم الظالم الفاسد ومن يخرج عليه يكون عاصيا, والامام علي يقول يجب الخروج على الحاكم الظالم ومن لم يخرج عليه بقول او فعل فهو عاصيا, معاوية يرى في الظلم من اصول الاسلام والامام علي يرى العدل من اصول الاسلام.

      معاوية يرى في الحاكم الخليفة سيدا والناس جميعا خدما وعبيدا ملك له له كل الحق ان يفعل بهم مايريد وما يبتغي يذبح يغتصب ينهب والويل لمن يعترض الله وضعه واي اعتراض او رفض اعتراض على الله وبهذا كفر ومن يكفر يذبح وتغتصب حرماته ويهتك عرضه.

      اما الامام علي فيقول الخليفة الحاكم فهو خادم للشعب عليه ان يأكل يلبس يسكن ابسط ما يأكله يسكنه يلبسه ابسط الناس ومن لم يفعل ذلك فهو كافر ويجب ان يقتل, معاوية يقول كل من لم يطعني ومن لم يؤمن بعقيدتي فهو كافر يجب قتله.


      اما الامام علي فيقول كلنا جميعا مهما اختلفنا في الرأي والعقيدة والدين فنحن على دين واحد اما اذا وقع السيف بيننا وبين مجموعة اخرى حتى لو كانت تدعي انها على ديننا فنحن على دين وهذه المجموعة على دين اخر, هذا هو الفرق بين سنة معاوية وشيعة الامام علي, واي شي آخر لا تصدقوه انه من اكاذيب اعداء التشيع والامام علي حتى لو الذي يدعيه انه شيعي وانه محب للامام علي.

      فمثل هؤلاء هم الاعداء الحقيقيون للامام علي وللتشيع, فالتشيع حضارة ودعوة للسلام والحب والاخلاص في العلم والعمل ودعوة الفئة الباغية الوهابية دعوة الى الوحشية والذبح والتخريب والظلام والموت, وهذا هو سبب الخلاف والصراع من الطبيعي يستمر الصراع حتى يزول الظلام واهله وتقبر الوحشية واهلها.


      ***
      * ايران والعرب.. صراع أم وفاق؟



      فيديو:

      http://www.alalam.ir/news/1692442

      القاهرة (العالم) 2015.04.06 ـ نظمت في القاهرة ندوة عن العلاقات الإيرانية العربية تغيبت عنها بعض الدول العربية التي كانت مدعوة لها، فيما أعرب المشاركون فيها عن رفضهم القاطع لفكرة نشوب صراع عربي إيراني، مؤكدين أن هذه الصراعات لاتخدم سوى أعداء الأمة الإسلامية، كما اعتبروا نجاح طهران في توقيع بيان لوزان مع الدول الست انتصاراً للدبلوماسية الإيرانية. "إيران والعرب.. صراع أم وفاق؟!" كان السؤال الذي بات عنواناً لعديد من الحلقات النقاشية في القاهرة؛ خاصة بعد نجاح طهران في توقيع بيان لوزان مع دول 5+1 والذي اعتبره مراقبون سياسيون انتصاراً للدبلوماسية الإيرانية ماجعلها نداً قوياً لأعداء المنطقة من الصهاينة والأميركان.

      وفي حديث لمراسلنا أشار الخبير في العلاقات الدولية سعيد اللاوندي إلى أن إيران بهذه الطاقة النووية التي اعترف المجتمع الدولي بحقها في أن تمتلكها يجب أن تكون دعماً لنا ضد خصومنا باعتبارنا مسلمين.


      وأضاف أن "إيران لايصدر عنها إطلاقاً أي مناوشات أو خصومات أو احتلالات.. إلى آخره.. فهي تريد فقط الحوار معنا في أي شيء خاص بنا."


      غياب ممثلي الدول العربية التي كانت مدعوة للنقاش اعتبره الحاضرون من شيم هذه الدول التي غالباً ما تتغيب عن الملفات الملحة في المنطقة. فيما تجلت توصيات اللقاء عن تحقيق نوع من المكاشفة والمصالحة بين أقطاب المنطقة.


      وأوضح الخبير الاستراتيجي علاء عزالدين لمراسلنا قائلاً "إذا كان هناك تعاون يتم بين أطراف فإنه لا يتم في غياب المصالحة والمكاشفة.. وبالتالي فإن هذا الأمر مطلوب من كل الأطراف الإيرانية والعربية."


      واجتمع الحاضرون على نقاط مهمة منها إيجاد أرضية مشتركة لطرح مبادرات عاجلة لحل الأزمات المحتدمة والمفتلعة بين الدول العربية والجمهورية الإسلامية.


      وأعلن الحاضرون رفضهم القاطع لفكرة نشوب صراع عربي إيراني مفتعل؛ مؤكدين أنه لايخدم إلا أعداء الأمة الإسلامية؛ مع الحاجة إلى مشرق إسلامي عربي مستقر وآمن.


      إنجاز وانتصار إيراني سياسي وإسلامي لاشك فيه.. هكذا قال المتحدثون الذين أكدوا ضرورة وأد وإجهاض أي فرص لنشوب صراع عربي إيراني.. فالجمهورية الإسلامية في إيران يجب أن تكون دعماً للدول العربية وليست خصماً لها في مواجهة العدو الحقيقي للكيان الصهيوأميركي.. كما قالوا.

      تعليق


      • * حرس الثورة الاسلامية يفكك خلية ارهابية جنوب شرقي ايران



        أعلن حرس الثورة الاسلامية صباح اليوم الاثنين، تفكيك خلية إرهابية لها علاقة بأجهزة التجسس الأجنبية في جنوب شرق البلاد.

        وصرح البیان الصادر عن العلاقات العامة لحرس الثورة الاسلامية، بان القوات البریة البطلة لمقر القدس تمکنت صباح الیوم وباعتماد اجراءات حاسمة من تدمیر زمرة ارهابیة تابعة لاجهزة التجسس الاجنبیة في منطقة "قصر قند" و"نیك شهر" في جنوب شرقي البلاد.

        واضاف البیان ان هذه العملیات جرت خلال الایام الماضیة وبعد سلسلة من عملیات التحري والتعقب حیث تم ضبط کمیات من العتاد واجهزة الاتصالات من الزمر الارهابیة.

        ***
        * لاريجاني: بيان لوزان مؤشر جيد لحل القضية النووية




        اعتبر رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني، بيان لوزان الصحفي الذي جاء حصيلة لعدة اشهر من المفاوضات، مؤشرا جيدا بشان حل القضية النووية الايرانية.

        وقال لاريجاني خلال استقباله الكوادر العاملة في مجلس الشورى الاسلامي اليوم الاثنين لمناسبة عيد النوروز، لحسن الحظ ان جهود الحكومة في القضية النووية مطلع العام (الايراني) الجاري (بدا في 21 اذار/مارس) ترسم آفاقا جيدة، ومن جانب اخر فان بيان لوزان الصحفي الذي جاء حصيلة لعدة اشهر من المفاوضات يعتبر مؤشرا جيدا بشان حل القضية النووية.

        واعرب رئيس مجلس الشورى الاسلامي عن امله بان يتمكن المفاوضون الايرانيون في المفاوضات خلال الشهرين او الثلاثة اشهر القادمة من تحقيق هدف الشعب الايراني الا وهو تثبيت حق امتلاك التكنولوجيا النووية بضوابطها الخاصة بها، وبطبيعة الحال ينبغي التزام الدقة اللازمة في هذا الصدد.

        واضاف، انه من جانب اخر فان ما تحقق لغاية الان يبعث على الامل وان مواطنينا يشعرون بالسرور للطريق المشرق الحاصل ومن المؤكد ان هذا الامر سيترك تاثيراته.

        واكد لاريجاني دعم مجلس الشورى الاسلامي للفريق المفاوض واضاف، آمل بان تؤدي المفاوضات الدولية الى صون حقوق الشعب الايراني وان يستفيد الشعب من فوائد التكنولوجيا النووية، كما آمل بازالة المشاكل التي خلقها الضامرون السوء وبالتالي توفير الارضية لازدهار اقتصاد البلاد.

        وصرح رئيس مجلس الشورى الاسلامي ان الغاء الحظر سيدعم اقتصاد البلاد وقال، لا اقول ان هذا الامر هو السبب الاساس، بل هو جزء من المحاور والقضايا، ولكن من المؤكد ان القضية الاهم هي اتخاذ التدابير الاقتصادية داخل البلاد بحيث تؤدي الى الازدهار الاقتصادي.

        ***
        * بالفيديو.. ايران ستواصل مساعيها لوقف العدوان على اليمن



        فيديو:
        http://www.alalam.ir/news/1692288

        قال رئيس لجنة الأمن القومي في البرلمان الايراني علاء الدين بروجردي ان الأزمة في اليمن ينبغي ان تسوى عبر الحلول السياسية مؤكدا إن ايران ستواصل مساعيها بالتعاون مع الدول الصديقة لوقف العدوان على اليمن.

        وشبه بروجردي في تصريح لقناة العالم مساء الاحد، قصف الشعب اليمني وقتل النساء والاطفال بالاعتداءات الاسرائيلية على غزة وقال ان اليمن ليس بلدا غنيا الا ان شعبه يعيش بكرامة وعزة .. وان نقوم بقصف هذا الشعب وقتل اطفاله ونسائه مثل ما عمل الكيان الصهيوني في غزة ، هذا امر مرفوض واولئك الذين يقومون بمثل هذه الاعمال ليس لهم اي رد مبرر امام الراي العام والمجتمع الدولي والامة الاسلامية.

        لا يمكن كسر ارادة الشعب اليمني

        واضاف بروجردي : ان الشعب اليمني شعب شجاع وابي ولايمكن من خلال العدوان الخارجي عبر الجو او البر ، كسر ارادة هذا الشعب مؤكدا ان هناك اوجه شبه بين افغانستان واليمن من حيث الامكانيات والطاقات وعندما قررت قوة عظمى مثل الاتحاد السوفيتي ان تعتدي على افغانستان فماذا حصل للاتحاد السوفيتي مؤكدا ان احد اسباب انهيار الاتحاد السوفيتي يعود الى عدوانه على افغانستان.

        وتابع : باعتقادي ان الشعب اليمني ليس بحاجة الى مساعدات خارجية للدفاع عن ارضه وانه يمتلك الشجاعة والاسلحة اللازمة والكافية تمكنه من الدفاع عن وحدة اراضيه وما من شك بان اولئك الذين يقومون اليوم بعمليات عسكرية ضد هذا الشعب فسيندمون يوما ما من فعلتهم.

        وصرح : اعلن مسؤولو وزارة خارجية الجمهورية الاسلامية الايرانية مرارا وتكرارا بان القضية اليمنية شان داخلي بحت وان مشاكلهم يجب ان تسوى عبر الحوار والتفاهم والطرق السياسية ونحن باعتبارنا العالم الاسلامي يجب ان نساعدهم على تسوية مشاكلهم ولا ان نقصفهم من الخارج.

        واكد بروجردي : نحن سنواصل مساعينها السياسية وسنطالب من الدول الصديقة الاخرى ان تنهي هذا العدوان الصارخ وتساعد الشعب اليمني المظلوم من خلال تجنيد كافة طاقاتها السياسية والدولية.

        وتابع : ان كل الاحتمالات مطروحة في حال استمرار الحرب ولو ارتكبت السعودية خطئها الثاني وارادت ان تعتدي على اليمن عبر البر من خلال استخدام المرتزقة الاجانب فان الشعب اليمني لن يصمت وان التاريخ اثبت مدى قوة وقدرة هذا الشعب وضعف الطرف الاخر ونحن نجدد مرة اخرى الدعوة للسعودية الى ضبط النفس وعدم قتل الشعب اليمني.

        ايران لا تتدخل في اليمن

        وحول الاتهامات السعودية وحلفائها ضد ايران بالتدخل في الشان اليمني ومحاولاتها للسيطرة على اليمن عبر دعم حركة انصار الله قال بروجردي : لحسن الحظ ،لا نملك اي حدود مشتركة مع اليمن لانه لوكنا نمتلك حدودا مشتركة فكانت هذه الاتهامات قاسية مؤكدا ان عدد اعضاء السفارة الايرانية لايتجاوز عدد اصابع اليد وقد استشهد احد اعضاء السفارة كما اسر احدهم وقد قلنا في حينه للحكومة اليمنية بانه لو لم ترغبوا بوجودنا ، فاننا مستعدون لغلق سفارتنا في اليمن.

        واضاف : ان هذه التهم هي في الواقع تاتي لتبرير فشل اولئك الذين يريدون ان يفرضوا سياساتهم على شعب حي وثوري مثل الشعب اليمني الذي يريد ان يقرر مصيره بنفسه.

        وصرح بروجردي : فقد حدث في اليمن حركة شعبية وجميع شعوب العالم شاهدت عبر الاقمار الصناعية بان الملايين من اليمنيين قد نزلوا الى الشوارع في صنعاء وفي باقي المدن الاخرى وقرروا ان يغيروا مصيرهم ويقرروا بانفهسم ويكونوا مستقلين متسائلا ، ماعلاقة هذا الامر بايران؟.

        واكد بروجردي : ايران ليست لها حدود مشتركة مع اليمن كما لاتملك اي قوة في هذا البلد وان الشيء الوحيد هو ان الحوثيين يكنون المحبة بالنسبة لايران وهذا يجب ان لايكون ذريعة للتدخلات الظالمة في بلد مستقل يمتلك ادنى امكانيات.

        ***
        * ايران تعلن دعمها لحوار يمني في دولة محايدة




        اكد وكيل الخارجية الايرانية، مرتضى سرمدي، ان الاتفاق مع مجموعة "5+1" لن يؤثر على اساس البرنامج النووي الايراني السلمي، معلنا دعم ايران للحوار بين فرقاء اليمن في دولة محايدة مثل سلطنة عمان.

        وحسب وكالة انباء الاناضول، قال سرمدي خلال ندوة صحفية بمقر إقامة السفير الإيراني بتونس "وافقنا على بعض القيود التي لا تؤثر على المسار الطبيعي للبرنامج (النووي) وأزلنا الجوانب التي توجب القلق لدى المجتمع الدولي".

        وتابع "أوقفنا تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 % لأننا لسنا في حاجة إليه الآن". كما أوضح أنه "يوجد في إيران الآن برنامج صناعي نووي، سلمي بكل جوانبه وأبعاده دون أية مساعدة من طرف خارجي".


        وأكد "وجود مفاوضات حول تفاصيل هذا الاتفاق المقرر له نهاية شهر يونيو/ حزيران، وفي حال حصول اتفاق سيصدر مجلس الأمن قرارا برفع الحظر كله عن إيران".


        وفيما يتعلق بالملف اليمني، أوضح سرمدي أن "إيران تدعم إقامة حوار ترعاه دولة محايدة مثل سلطنة عمان" وقال، "نطمح لوجود حوار بين كل الفئات السياسية في اليمن لأنه لا يمكن لأي طرف أن ينفرد بالحكم وينجح".


        وشدد على أن "النجاح لا يكون إلا بمشاركة كل الأطراف السياسية دون الجماعات المتطرفة والإرهابية".


        كما جدد وكيل وزير الخارجية الإيراني إدانة طهران للخطأ الاستراتيجي والهجوم غير المبرر على اليمن، واضاف : "لا يمكن تبرير هذا الهجوم لإعادة رئيس جمهورية هرب من بلاده وتدمير دولة واستهداف بنيتها التحتية".


        ودعا سرمدي ما يسمى بالتحالف الدولي وقف هذه الهجمات والسماح لإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين.


        وبيّن مرتضى سرمدي في الاطار نفسه أن زيارته لتونس تأتي لبحث التطورات اليمنية الحاصلة.

        ***
        * اليابان: ازدياد واردات النفط الايراني ب 26% في 2015




        أعلنت وزارة الاقتصاد والتجارة والصناعة اليابانية، ازدياد حجم واردات طوكيو من النفط الايراني بنسبة 26% في 2015.

        واشارت صحيفة كاستوم تودي الباكستانية، الى أن اليابان زادت وارداتها من النفط الايراني بمقدار 1086 مليون كيلوليتر مايعادل 243 الف برميل يوميا.

        وكانت اليابان قد استوردت 193 الف برميل يوميا من النفط الايراني في يناير/ كانون الثاني، ورفعت المستوى الى 260 الف برميل في فبراير/شباط 2015.


        وبهذه الزيادة الملحوظة تصبح ايران خامس مصدر للطاقة لليابان.


        ***
        * ما هو موقف السعودية الرسمي حيال اتفاق لوزان النووي؟



        عبر مجلس الوزراء السعودي عن أمله في أن يتم التوصل إلى اتفاق نهائي ملزم بخصوص البرنامج النووي الإيراني يؤدي إلى تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.

        وجدد المجلس في اجتماعه الدوري الاثنين دعم المملكة "للحلول السلمية القائمة على ضمان حق دول المنطقة في الاستخدام السلمي للطاقة النووية".

        وأضاف أن ذلك يجب أن يتم وفق "معايير وإجراءات الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتحت إشرافها، وبما ينسجم مع قرار جامعة الدول العربية الرامي إلى جعل منطقة الشرق الأوسط والخليج (الفارسي) منطقة خالية من كافة أسلحة الدمار الشامل بما فيها السلاح النووي، وفي هذا الخصوص أكد المجلس أن تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة يتطلب الالتزام بمبادئ حسن الجوار وعدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول العربية واحترام سيادتها"حسب تعبيره.

        ***
        * تقرير فرانس برس: علاقات جيدة بين سلطنة عمان وايران في خليج مضطرب



        تلعب سلطنة عمان دورا فريدا في منطقة الخليج العربية نظرا لعلاقاتها الجيدة مع ايران التي يفصلها عنها مضيق هرمز الامر الذي قد يسمح لها بالتوسط في الازمة اليمنية. وتقيم السلطنة مع ايران علاقات مميزة تفتقد اليها باقي الدول العربية الخليجية.

        ولا تشارك سلطنة عمان في العملية العسكرية التي يشنها التحالف العربي بقيادة الرياض في اليمن والتي اعتبرتها ايران "خطرة".

        واكدت وسائل اعلام ايرانية ان طهران طلبت مساعدة السلطنة من اجل وقف "فوري" لضربات التحالف الذي يستهدف الحوثيين.

        وقال كريستيان كوتس خبير شؤون الشرق الاوسط في جامعة رايس الاميركية ان "كل تحسن في العلاقات قد يؤدي الى تحفيز الثقة للمساعدة في التغلب على سنوات من انعدامها بين دول مجلس التعاون الخليجي وايران".

        وهذه السمعة الحسنة على الصعيد الدولي كانت مفيدة دبلوماسيا في مرات عدة. وبعد توقيع الاتفاق حول النووي الايراني بين طهران والقوى الكبرى اشاد وزير الخارجية الاميركي جون كيري بسلطنة عمان نظرا "لدورها المهم في اطلاق المحادثات" فالادارة الاميركية ابدت بشكل سري رغبتها في بدء حوار في السلطنة مع ايران العام 2011.

        كما لعبت مسقط دور الوسيط بين طهران وواشنطن للافراج عن معتقلين بينهم ثلاثة شبان اميركيين اعتقلتهم ايران في 2009 وايرانية افرجت عنها واشنطن في 2012.

        ويحرص السلطان قابوس بن سعيد الذي يحكم عمان منذ 1970 على اقامة علاقات جيدة مع ايران لان "الجار لن يبتعد ابدا" وفقا لاستاذ التاريخ في جامعة السلطان قابوس والخبير في العلاقات بين البلدين محمد سعد المقدم.

        لكن التبادل التجاري يغذي العلاقات وخصوصا في ظل ارتفاع حجمها في العامين الاخيرين من نحو 200 مليون دولار الى اكثر من مليار. بحسب سفير ايران لدى السلطنة اكبر سيبويه.

        واضاف السفير "نتوقع ان تتطور العلاقات التجارية بشكل قوي في 2015" مشيرا الى توقيع العديد من العقود في الفترة المنصرمة.

        وقد اتفق البلدان العام الماضي على تشييد خط انابيب تحت المياه لنقل الغاز الايراني الى مدينة صحار العمانية حيث سيتم تصدير غالبية الكميات باتجاه دول اسيوية.

        كما تنوي ايران تشييد مستشفى وادارته بسعة 400 سرير بقيمة 1.5 مليار دولار في بركاء قرب مسقط. وفقا للسفير.

        من جهته قال كريستوفر دايفدسون استاذ الشرق الاوسط في جامعة دورهام "من صالح مسقط ترسيخ العلاقات مع ايران" مضيفا ان بامكان طهران ان "تعرض المزيد من التعاون في مجال الدفاع لان البلدين" يتشاركان المصالح ذاتها في مضيق هرمز الذي ينتقل عبره جزء كبير من انتاج النفط الخام في الشرق الاوسط.

        كما ان هذه العلاقات المميزة قد تستفيد منها الدول الخليجية الاخرى على المدى الطويل لان "ايران تشكل سوقا اقليمية كبيرة لم يتم استغلالها" بحسب كريستيان كوتس.

        تعليق


        • * استشهاد 8 من عناصر حرس الحدود جنوب شرقي ايران



          استشهد 8 عناصر من حرس الحدود الإيراني في كمين للأشرار المسلحين في منطقة "ميل 239" جنوب شرقي إيران.

          وأفادت وكالة مهر للأنباء أن المسلحين نصبواً كميناً في منطقة نغوبين منطقتي باهوكلات وبيشين بمحافظة سيستان وبلوجستان (جنوب شرق) قرب الحدود الإيرانية الباكستانية وأطلقوا النار على عناصر حرس الحدود الإيراني ما أدى إلى استشهاد 8 منهم.

          وقد ردت عناصر حرس الحدود على المسلحين ما أسفر عن مقتل 3 مسلحين وجرح 3 آخرين، وقال محافظ مدينة جابهار "أحمد موهبتي" إن الفرق الأمنية تعمل من أجل التعرف على منفذي الهجوم وسيتم نشر معلومات أكثر عن هذا الحادث فور توفرها.


          هذا وأعلن مساعد قائد قوى الأمن الداخلي الإيراني للشؤون الاجتماعية العميد سعيد منتظر المهدي، بأن 16 من أفراد قوى الأمن الداخلي قد استشهدوا منذ بداية العام الأيراني الجاري (بدأ في 21 آذار/مارس).


          وقال العميد منتظر المهدي في تصريح للصحفيين اليوم الثلاثاء، إن 5 من قوات حرس الحدود استشهدوا في منطقة سومار بكرمانشاه (غرب البلاد، إثر انفجار لغم من مخلفات الحرب العراقية على إيران 1980-1988) وكذلك استشهد 3 من قوى الأمن الداخلي في مدينة حميدية بخوزستان (إثر حادث إرهابي).


          وأضاف أنه إثر الاشتباك الذي وقع مساء أمس الإثنين، استشهد للأسف 8 من أفراد قوى الأمن الداخلي.


          ***
          * قائد الثورة الاسلامية يستقبل الرئيس التركي




          اعتبر قائد الثورة الاسلامية في ايران آية الله علي خامنئي خلال استقباله عصر اليوم الثلاثاء الرئيس التركي رجب طيب اردوغان والوفد المرافق له، اعتبر ان التحول الكبير المتمثل بالصحوة الاسلامية العامة هو السبب الرئيسي لقلق اعداء الاسلام.

          واشار قائد الثورة الاسلامية الى مخططات الاعداء لمواجهة هذه الحادثة العظيمة مؤكدا ان اميركا والصهاينة مسرورن اليوم من الخلافات الداخلية لبعض الدول الاسلامية وان السبل لحل هذه المشاكل يكمن في تعاون الدول الاسلامية واتخاذ تدابير عملية مناسبة وبناءة.

          وأضاف آية الله خامنئي في هذا اللقاء الذي حضرة رئيس الجمهورية الى الفوائد والمصالح المشتركة الناجمة عن تعزيز العلاقات بين ايران وتركيا وقال ان اقتدار اي بلد اسلامي بالعالم الاسلامي هو في الواقع اقتدار للامة الاسلامية وان السياسة العامة للجمهورية ايران الاسلامية تتمثل في ان تقوي الدول الاسلامية بعضها البعض وان تتجنب اضعاف بعضها البعض وان تعزيز العلاقات بين ايران وتركيا هو الاخر يخدم تحقيق هذا الهدف.

          وتابع: ان تاكيدنا المستمر هو ان الدول الاسلامية لاتحصد شيئا من اعتمادها على الغرب واميركا واليوم ايضا يرى الجميع بوضوح نتيجة اجراءات الغرب في المنطقة والتي اضرت بالاسلام والمنطقة .

          واشار قائد الثورة الاسلامية الى التطورات في بعض دول المنطقة والممارسات الوحشية للجماعات الارهابية في العراق وسوريا وقال اذا لم يرى احدا الاصابع الخفية للعدو في هذه القضايا فانه لايخدع الا نفسه.

          ونوه الى ارتياح اميركا والصهاينة من الاوضاع في المنطقة وقال ان الصهاينة والكثير من الدول الغربية وعلى راسهم اميركا مسرورة من هذه القضايا ولايعتزمون انهاء قضية داعش.

          وتطرق قائد الثورة الاسلامية الى بعض نماذج الوحشية المنقطعة النظير لداعش ونوايا هذه الجماعة الارهابية في البداية للسيطرة على بغداد واثار هذا التساؤل الاساسي من يدعم هذه الجماعات بالمال والسلاح؟












          ***
          * الرئيسان روحاني وأردوغان.. عما تحدثا خلال مؤتمرهما الصحفي؟




          عقد اليوم الثلاتاء في العاصمة الايرانية طهران مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس الايراني حسن روحاني ونظيره التركي رجب طيب اردوغان تطرق فيه الجانبان الى الوضع في المنطقة والعلاقات السياسية والاقتصادية والثقافية.

          وقال روحاني في المؤتمر ان التفاهم الذي حصل في لوزان بين ايران ومجموعة 1+5 يمكن ان يؤثر على العلاقات الاقتصادية بين ايران وتركيا.

          واكد انه علينا ان نسعي لايقاف الحرب وانعدام الامن في المنطقة ونتمكن من مواجهة الارهاب في العالم عبر التعاون الثنائي متمنيا ان تنتهي اراقة الدماء في اليمن بسرعة.

          من جانبه قال اردوغان اننا تطرقنا الى الوضع في المنطقة والعلاقات السياسية، مشيرا الى اننا خطونا خطوات جادة وجيدة ويجب علينا مراجعة الامور العالقة وايجاد حلول لها الدولية وعلينا ان نتحد ونتحاور لكي نضع حدا للمجازر.

          كما دعا الى تنمية العلاقات بين البلدين ونقل التجربيات وقال ان شاء الله سنوقع اتفاقية حول الثقافة والاقتصاد بين البلدين.

          واضاف اردوغان: يجب ان نسعى الى التخلص من هيمنة العملات الاجنبية الاخرى ويجب ان تكون العملة الوطنية للبلدين هي التي يتم التداول بها، قائلا: يجب شراء البضاعة التركية بالعملة التركية والبضاعة الايرانية بالعملة الايرانية.

          كما اعرب اردوغان عن امله بأن تحصل قفزة نوعية في السياحة بين البلدين.

          وتابع :نحن نشتري الجزء الاكبر من الغاز الطبيعي من ايران وهي اغلى انواع الغاز واذا ما انخفض سعره يمكن ان نشتري كمية اكبر منه.

          وتستغرق زيارة الرئيس التركي الى طهران يوما واحدا يلتقي خلالها عددا من كبار المسؤولين الايرانيين.

          ويضم الوفد المرافق للرئيس التركي وزراء "الخارجية" و"الاقتصاد" و"الطاقة" و"الجمارك" و"التجارة والتنمية" و"الثقافة والسياحة".

          ومن المقرر ان يتم خلال الزيارة التوقيع على 8 وثائق للتعاون في مجالات الجمارك والنقل والصحة والعلاج والصناعة.

          ويهدف البلدان لرفع حجم التبادل التجاري بينهما الى 30 مليار دولار، الامر الذي يتطلب انشطة اقتصادية واسعة ومشتركة.

          ***
          * تقرير خاص: ماذا يريد اردوغان في طهران بعد اتفاق لوزان؟




          فيديو:
          http://www.alalam.ir/news/1692708

          يبدأُ الرئيس التركي رجب طيب اردوغان اليوم زيارة الى الجمهورية الاسلامية في ايران تهدف الى تعزيز العلاقات الثنائية والتعاون التجاري، كما ستشمل بحث التطورات الاقليمية، حيث تأتي بعيد إبرام اتفاق الاطار حول البرنامج النووي بين ايران والدول الست.

          وهذه هي الزيارة الأولى لرئيس تركي منذ أربع سنوات إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وتأتي في وقت يختلف فيه الطرفان بشأن حل أزمات الشرق الأوسط، إلا أن الخلاف السياسي لم يمنع الطرفان من الالتقاء بشأن تعزيز التعاون التجاري الذي وصل حجم تبادله نحو 18 مليار دولار.

          وقال يحيى أكمان النائب في البرلمان التركي عن حزب العدالة والتنمية الحاكم لقناة العالم الاخبارية الثلاثاء: ايران وتركيا دولتان قويتان واذا ما اتفقتا سوف تجدان سبيلاً لحل مشاكل المنطقة، نحن بحاجة إلى الدعم الاستراتيجي من ايران في المجال الاقتصادي والغاز الطبيعي والبترول، وهم بحاجة الى المنتجات التركية والسياحة.

          المعارضة التركية ترى ان الزيارة قد تكون خطوة لتراجع فيها الحكومة التركية سياساتها في المنطقة لاسيما في سوريا، وتنتهج سياسة تشجيع الحوار السوري السوري، بعيدا عن الحلول العسكرية التي دمرت هذا البلد ، مع انعكاس الوضع السوري سلبا على الداخل التركي.

          وقال حسن أك غول النائب في البرلمان التركي عن حزب الشعب الجمهوري لقناة العالم الاخبارية : الرئيس التركي منذ بدء الأحداث في سوريا اتخذ ايران كـند، والان يريد القيام بزيارة لها، هذا يعني انهم فهموا ان الأزمة في سوريا لن تحل كما يظنون بدعم الجماعات المسلحة، لهذا فهم بدأوا بالتقرب من ايران وهي الحليف لسوريا، وهذا ما أعتبره تراجعا في سياسات تركيا تجاه سوريا.

          الزيارة المتوقعة لاردوغان تأتي بعد أيام من البيان المشترك بين ايران والدول الست حول البرنامج النووي الإيراني، وهو ما دفع وسائل الإعلام إلى التنبؤ بأن أردوغان يتجه نحو تعزيز العلاقات مع طهران لتحقيق فوائد أكبر عند رفع الحصار عن الجمهورية الاسلامية.

          * وزير الخارجية التركي: إيران دولة شقيقة وهامة لتركيا



          قال وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، إن إيران دولة شقيقة وهامة بالنسبة لتركيا، رغم الاختلاف الفكري بينهما في بعض المسائل.

          وأضاف جاويش أوغلو في لقاء مع إحدى القنوات المحلية التركية، أن علاقات ثنائية قوية تربط بين إيران وتركيا، ولفت إلى أنه ليس لأحد الحق في الاعتراض على العلاقات والروابط التي تربط البلدين.

          وفي تعليقه على الزيارة المرتقبة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى إيران الثلاثاء، أشار جاويش أوغلو إلى أن توصل إيران ومجموعة دول 5+1، لاتفاق إطار بشأن برنامج طهران النووي، سيساهم في خفض العقوبات المفروضة عليها، مما يفتح آفاق للتعاون بين إيران وتركيا في العديد من المجالات، لافتا إلى أن أردوغان سيوقع عدة اتفاقيات مع الرئيس الإيراني حسن روحاني.

          وبشأن التطورات الأخيرة في اليمن، قال الوزير التركي إن بلاده جاهزة للعب دور هام من أجل حل الأزمة اليمنية، وأنها على استعداد للعب دور الوساطة بين الأطراف المتنازعة، والمساهمة في تقريب وجهات النظر بينهم.

          وأكد جاويش أوغلو أن الأزمة اليمنية والتطورات الأخيرة في سوريا والعراق والمنطقة بشكل عام، ستكون أهم المسائل التي سيناقشها أردوغان مع نظيره الإيراني الثلاثاء.

          * بن نايف يلتقي اردوغان قبل ساعات من مجيء الاخير لايران



          استقبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، ولي ولي العهد السعودي ووزير الداخلية الأمير محمد بن نايف، في زيارة الى تركيا لم ترشح معلومات كثيرة حول فحوى نقاشاتها.

          يأتي ذلك قبل ساعات على توجه اردوغان إلى العاصمة الإيرانية طهران، حيث قالت وكالة الأنباء السعودية إن أردوغان استقبل مساء الاثنين بالقصر الرئاسي في العاصمة التركية أنقرة، الأمير محمد بن نايف والوفد المرافق الذي كان من بين أبرز المشاركين فيه رئيس الاستخبارات العامة، خالد بن علي الحميدان، وذلك دون تقديم المزيد من المعلومات.

          من جانبه، قال المتحدث باسم الرئاسة التركية، ابراهيم قالين، إن حل الأزمة في اليمن من خلال الحوار الذي يجمع كل الأطراف هو أولوية بالنسبة لتركيا، مشيرا أن بلاده تواصل جهودها بشكل مكثف في هذا الإطار. مضيفا أن أردوغان سيقابل في طهران الرئيس حسن روحاني والمرشد الأعلى علي خامنئي.

          ولفت قالين إلى أن الزيارة ستشهد توقيع بعض الاتفاقيات بين البلدين، وسيبحث مسؤولو البلدين جملة من القضايا التي تهم الشرق الأوسط، لاسيما التطورات في سوريا، والعراق، واليمن. أما وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، فقد وصف إيران بأنها "دولة شقيقة ومهمة بالنسبة لتركيا، رغم الاختلاف الفكري بينهما في بعض المسائل."

          ونقلت وكالة الأناضول التركية شبه الرسمية عن جاويش أوغلو قوله إنه "ليس لأحد الحق في الاعتراض على العلاقات والروابط التي تربط البلدين، مؤكدا جاهزية تركيا "للعب دور مهم من أجل حل الأزمة اليمنية."

          ***
          * أوباما: لا يمكن مطالبة ايران بالاعتراف بـ"اسرائيل" في الاتفاق النووي




          أعلن الرئيس الأميركي باراك أوباما الاثنين انه لا يمكن مطالبة طهران بأن تعترف بـ"اسرائيل" في اطار الاتفاق النهائي المفترض ابرامه حول البرنامج النووي الايراني، معتبرا ان مثل هكذا طلب ينطوي على "خطأ جوهري في التقدير".

          واوضح الرئيس الاميركي، الذي يشن حملة في الكونغرس لاقناع اعضائه بعدم اصدار قانون يكبل يديه في هذه القضية، ان مسألة مطالبة طهران بالاعتراف بـ"إسرائيل" تتخطى اطار المفاوضات حول البرنامج النووي.

          وقال اوباما في مقابلة مع اذاعة "ان بي ار" الاميركية العامة ان "القول ان علينا الربط بين عدم حصول ايران على السلاح النووي واتفاق يمكن التحقق منه يتضمن اعترافا من ايران باسرائيل يعني اننا نقول اننا لن نوقع اي اتفاق الا اذا تغيرت طبيعة النظام الايراني بالكامل". واضاف "وهذا في رأيي خطأ جوهري في التقدير".

          وحرص أوباما على الفصل بين دور ايراني الاقليمي والاتفاق المرحلي حول برنامجها النووي الذي تم ابرامه في لوزان الخميس الماضي. وقال "نحن لا نريد ان تحصل ايران على السلاح الذري لاننا تحديدا لا يمكن ان نتوقع طبيعة التغيير في النظام". واضاف "اذا تحولت ايران فجأة الى بلد شبيه بألمانيا او السويد او فرنسا، عندها ستكون هناك محادثات ذات طابع مختلف حول بنيتها التحتية النووية".

          * مونيز: لا خلافات حول نقاط الاتفاق بين ايران و 5+1



          قال وزير الطاقة الأميركي إيرنست مونيز إن النص الذي بحوزة ايران والولايات المتحدة من اتفاق الإطار الذي ابرم في مدينة لوزان السويسرية واحد ولا تختلف بنوده.

          واوضح مونيز للصحافيين في البيت الأبيض أن الاختلاف في تفسير الاتفاق ليس بسبب اختلاف بنوده إنما يرجع في الأغلب الى ما اختار كل طرف التأكيد عليه وليس بما يتضمنه الاتفاق نفسه.

          جدير بالذكر أن مونيز كان احد اعضاء فريق المفاوضات من الجانب الامريكي.

          * كاتب اسرائيلي: الاتفاق النووي أصبح موجوداً والدول العربية تنتظر ’المحاسبة’


          ’إسرائيل هيوم’: الاسرائيليون يقضمون أظافرهم بعد الاتفاق النووي مع إيران وحكام العرب يستعدون لدفع الحساب!

          تناول محلل شؤون الشرق الاوسط في صحيفة "اسرائيل هيوم" إيال زيسر في مقال له اليوم انعكاسات الاتفاق النووي الدولي مع إيران على "اسرائيل" والعالم العربي، فكتب: "لقد قيل الكثير حول الخطر الكامن الذي ينتظر دول المنطقة، وليس فقط "اسرائيل"، من الاتفاق المتبلور بين الرئيس الأمريكي باراك أوباما ونظيره الايراني حسن روحاني.. هذا الخطر لا يكمن تحديداً في ما سيحدث في المنطقة بعد نحو عقد أو حتى قبل ذلك أو حين تقرر إيران أنه حان الوقت لتتحول الى دولة نووية، فالقرار لا يقف الآن على سلّم أولويات طهران، ومن الممكن جداً أنها تفضّل تأجيله لبضع سنوات الى حين نشوء الظروف الإقليمية والدولية التي تُساعدها على اتخاذه".

          ويقول زيسر "المشكلة هي أن الدعم الذي يتلقاه الإيرانيون من واشنطن - ولا نتحدث هنا فقط عن حرية المناورة السياسية، بل عن حرية المناورة الاقتصادية أيضاً أكثر من السابق - في محاولة لتعزيز تأثيرها الإقليمي مقابل "إسرائيل" و"الدول العربية المعتدلة".. في أربع دوائر ظهر فيها التأثير الإيراني في السنوات الاخيرة في منطقتنا، وفي كل واحدة منها علينا أن نتوقع نشاطاً وتهديداً إيرانياً ملموساً أكثر من الماضي".

          ويشرح زيسر أنه "في الدائرة الاولى يدور الحديث عن مواقع إيرانية موجودة منذ فترة تحت سيطرة طهران. سوريا والى جانبها حزب الله في لبنان وحركة "حماس" في قطاع غزة. كل هؤلاء يعتمدون عسكرياً واقتصاديا على "مائدة طهران" ويحتاجون كثيراً للمساعدة الايرانية في صراعهم على البقاء أمام خصومهم. من الواضح أن اتفاقاً أمريكياً - إيرانياً سيُعطي طهران حرية حركة بل قدرة كبيرة أكثر من السابق لتقديم مساعدة كهذه. ليس فقط فقراء إيران يمكن أن يستفيدوا من الثمار الاقتصادية لانفتاحها على العالم، ولكن قبل الجميع سيستفيد مقاتلو حزب الله و"حماس" الذين تصل رواتبهم ومعداتهم مباشرة من إيران"، أما في الدائرة الثانية التي تظهر فيها التأثير الإيراني هي شيعة العراق واليمن الذين دفعوا الى أحضان إيران وهذا يشجّعهم على القيام بأعمال حزب الله في لبنان، والتحول الى قوة ايرانية متقدمة على شواطئ البحر الاحمر وفي قلب العراق"، على حدّ وصفه.


          صحيفة اسرائيل هيوم

          ويتابع زيسر: "في الدائرة الثالثة توجد دول الخليج كالبحرين وعُمان وحتى السعودية. هذه بدون شك ستشعر في الفترة القريبة بقوة اليد الايرانية التي تعمل على تشجيع "الشيعة" على رفع رؤوسهم ضد حكامهم"، حسب تعبيره، ويردف "الحديث في هذا السياق لا يدور عن مخططات للمستقبل البعيد، ولكن عن نشاطات إيرانية محددة وآنية. إذ أن أكثر ما يدفع الاتفاق الايراني – الامريكي طهران باتجاه الذرة هو منحها مكانة دولية اقليمية شرعية عظمى، وهي شريكة في مباحثات الكبار وعليه: فإن الدول النووية الخمس العظمى في العالم القديم أضيفت لها الآن ايران".

          وبرأي الكاتب الاسرائيلي، لقد طمحت إيران دائما الى مكانة كهذه التي تعني ليس فقط احتراما ولكن توسيع النفوذ الى محيطها بدءاً من الخليج ووصولاً الى ما يسميه الايرانيون "حلقة الأمن" التي تمتد من مرتفعات الجمهورية الاسلامية وحتى الشواطئ الغربية للبحر الابيض المتوسط، وتشمل لبنان وغزة و"اسرائيل".. بهذا يمكن تفسير القلق في العالم العربي إزاء الاتفاق الذي طُبخ في لوزان".

          ويخلص إيال زيسرالى أن المسؤولين في واشنطن وطهران يحتفلون، بينما يقضم الاسرائيليون أظافرهم قلقاً، أما حكّام العالم العربي فسيتعدّون لدفع الحساب.

          * اسرائيل تعمل على مسارين لاحباط اتفاق ايران النووي



          ذكر مسؤول اسرائيلي رفيع ان تل ابيب تنوي العمل على مسارين خلال الاسابيع القليلة القادمة في مسعى منها لاحباط الصفقة النووية بين ايران والدول العظمى او “لتحسين بنودها”.


          ونقلت صحيفة هارتس في عددها الصادر اليوم عن المسؤول الكبير قوله، ان اسرائيل ستحاول حشد التاييد في الكونغرس الامريكي لمشروع القانون الذي طرحه السناتور بوب كوركير والذي يهدف الى وضع عراقيل امام توقيع الاتفاق .

          وفي الوقت نفسه ستواصل اسرائيل اتصالاتها مع البيت الابيض بشان تحسين بنود الاتفاق.

          واشار المسؤول الكبير الى ان مشروع القانون المذكور لا يستطيع بصيغته الحالية منع توقيع الاتفاق وانما تاخير تطبيقه، وذكر ان اسرائيل ستسعى الى ادخال بند فيه يعتبر الاتفاق ميثاقا دوليا مما يستلزم اجراء تصويت عليه في مجلس الشيوخ الامريكي .

          ***
          * توقيع الاتفاق حول النووي الإيراني: خطوة هامة على طريق انتصار محور المقاومة

          إنجازات إيرانية كبرى رغم الحروب والحصار وإنجازات أكبر بكثير بعد توقيع الاتفاق


          عقيل الشيخ حسين

          حدث تاريخي كبير... أكثر من ستة وثلاثين عاماً من الجهود المحمومة من أجل إسقاط نظام الثورة الإسلامية في إيران، منها 13 عاماً من المفاوضات التي سعى الغرب منذ انطلاقتها إلى تجريد إيران من برنامجها النووي السلمي، إلا أنها أفضت إلى نتيجة معاكسة تماماً.


          من اللقاءات بين إيران والدول الست في لوزان

          فمع رسم الخطوط العريضة لاتفاق نهائي يسمح لإيران بالاستمرار في العمل على برنامجها النووي بصيغته المقبولة من قبل مجموعة 5+1، لا يبدو أن الشيطان الذي يكمن في التفاصيل - التي ما زالت موضع نقاش - فهو يمتلك ما يكفي من القدرة على وقف تقدم هذه العملية نحو غايتها المنشودة.

          ذلك أن أيه عراقيل جدية من شأنها أن تربك هذا التقدم لن تفعل غير العودة إلى نقطة الانطلاق، أي إلى الوضع غير المرغوب فيه من قبل الرئيس الأميركي باراك أوباما. أي إلى حالة العداء المكشوف والحرب الباردة المرشحة للتحول إلى حرب ساخنة في كل لحظة بين إيران من جهة، والولايات المتحدة وحلفائها الإقليميين والدوليين من جهة أخرى.

          واشنطن واستمرار سياسة العدوان

          ولا تعود هذه الرغبة الأميركية في تجنب الحرب إلى صحوة مفاجئة للعقل الرحماني أو للضمير الخلقي. فواشنطن مستمرة في ممارسة سياساتها العدوانية بألف شكل وشكل في أربعة أقطار الدنيا. من أميركا اللاتينية إلى اليمن، مروراً بإفريقيا وأوروبا الشرقية ومنطقة الباسيفيكي... وحتى أن جنوحها إلى السلم في الحالة الإيرانية يقتصر على الملف النووي وحده، في حين يستمر التعامل الأميركي العدواني مع إيران انطلاقاً من الاعتبارات التقليدية التي تنظر إليها كدولة داعمة للإرهاب وغير منضبطة في مجال حقوق الإنسان.

          السبب الرئيس لإصرار الرئيس أوباما على ضرورة إنجاح المفاوضات حول الملف النووي الإيراني هو الفشل الذريع الذي منيت به السياسات الأميركية الهادفة إلى ضرب الثورة الإسلامية: تدخلات مباشرة (صحراء طبس)، دعم للإرهاب ومحاولات لتفجير الوضع داخل إيران، حرب بالوكالة (نظام صدام حسين)، مساع لضرب حلفاء إيران في المنطقة، عقوبات اقتصادية وحرب اقتصادية فعلية من خلال دفع السعودية إلى كسر أسعار النفط. وحتى غزو العراق وأفغانستان اللَّذين يجاوران إيران من الغرب والشرق كان تمهيداً لم يكتب له النجاح لغزو إيران.
          صمود إيران أثار خلافات قد تتجه نحو المزيد من الخطورة داخل الولايات المتحدة وبين الولايات المتحدة وجميع حلفائها
          ورغم ذلك كله، لم تتمكن إيران من الصمود وحسب، بل حققت قفزات كبرى على جميع مستويات النهوض الاقتصادي والاجتماعي والعلمي والثقافي، وحققت سياساتها نجاحات باهرة عبر إقامة التحالفات في المنطقة وخارجها، وخصوصاً عبر الانتصارات التي حققتها فصائل المقاومة في لبنان وغزة على العدو الإسرائيلي، وعبر صمود سوريا ولبنان والعراق واليمن أمام محاولات التفتيت والتدمير.

          من هنا، يأتي التقدم المتحقق حتى الآن على صعيد المفاوضات بشأن الملف النووي كمحاولة أميركية للحد من الخسائر في إطار التوجه الأميركي المستجد نحو عدم التورط في حروب جديدة في المنطقة، ولكن مع الحرص الكامل على تأجيج حروب بالوكالة تنفذها لصالح مشروع الهيمنة الصهيو- أميركي جهات كبعض الأنظمة العربية والتنظيمات الإرهابية التكفيرية.

          والسؤال، في الوقت الذي يتهيب فيه المستاؤون من توقيع الاتفاق بسبب المكاسب الكبرى التي سيحققها لإيران، والتي سمحت للبعض بالوصول إلى حد اتهام أوباما بالتشيع، يكمن في: كيف يمكن لمسعى أوباما الذي أثار خلافات قد تتجه نحو المزيد من الخطورة داخل الولايات المتحدة، وبين الولايات المتحدة وجميع حلفائها، أن يساعد واشنطن على الخروج من أزمتها في المنطقة، أو حتى على استعادة موقعها كقوة مهيمنة ؟

          استمرار المواجهة... بأشكال أخرى

          الرئيس أوباما لا يمكنه في مداخلاته العلنية حول الموضوع أن يطمئن المعترضين عبر إفهامهم أن مسعاه هو شكل آخر من الحرب التي تشنها واشنطن وحلفاؤها على إيران ومحور المقاومة وهو الذي سيتمكن من أن ينجح حيث فشلت جميع المساعي الأخرى. لأن مثل هذا الاعتراف كفيل بضرب هذا المسعى الجديد من أساسه.
          فشل السياسات الأميركية في المنطقة دفع أوباما إلى التمسك بضرورة الاتفاق
          اكتفى بالتشديد على "عدم الثقة"، ما يعني أن العداء الأميركي المبدئي لإيران ما زال قائماً. وعلى أن الاتفاق سيحول دون تمكن إيران من صنع سلاح نووي. وقدم ذلك بوصفه انتصاراً كبيراً لواشنطن وحلفائها.

          من الواضح إذن أن توقيع الاتفاق يأتي كاستمرار لاستراتيجية الحرب الناعمة الهادفة إلى تحقيق ما عجزت عن تحقيقه الحرب الخشنة. ولكن ما تراكم حتى الآن من مظاهر فشل هذه الاستراتيجية يعني أن الرهان الأميركي الجديد هو على السعي إلى إنقاذ ما يمكن إنقاذه من المصالح الأميركية من خلال التعويل على القوى الصاعدة في المنطقة، مع الحرص على زج الأدوات والحلفاء الإقليميين في حروب محكومة بالفشل أقصى غاياتها تحسين شروط التفاوض في المراحل اللاحقة مع محور المقاومة، أي مع الجهة الوحيدة التي أثبتت قدرتها على صنع المستقبل

          تعليق


          • * كيف أتقنت إيران نووياً لعبة الحنكة والقوة؟؟

            أحمد شعيتو

            لماذا أتت الدول الكبرى صاغرة الى إيران،ورمتورقة العقوبات وجملة "كل الخيارات على الطاولة"، التي طالما تبجح بها الاميركي؟ كيف تغيرت استراتيجيات قائمة على العقوبات والتهويل والتهديد والضغوط؟ سؤال كبير يحمل معاني انتصار للنهج الايراني في الملف النووي، حتى قبل اي تفاوض وقبل اي اتفاق..

            والسؤال الاكبر كيف استطاعت ايران الامساك باقتدار بملف شائك وصولاً الى اتفاق مبدئي في لوزان اكد محبو ايران واعترف مبغضوها انه لصالح ايران؟



            يدفعنا هذا الى الحديث عن تلك الحنكة الايرانية في هذا الملف والتي بلغت اوجها في التفاوض الماراتوني الاخير في لوزان مع الدول الست حيث وقفت ايران نداً لند امام اكبر واقوى دول العالم لتنتزع في النهاية اتفاقا مبدئيا يعتبر انتصارا بكل معنى الكلمة للحق الايراني، واساسا نحو اتفاق نهائي...


            هذه الكفاءة والحنكة في التفاوض الايراني والتي سنركز عليها هنا، لا شك قد رفدتها عوامل اخرى لا نُغفلها ايضا تتعلق بصمود ايران اقتصاديا وسياسيا وثبات شعبها وصولا الى اضطرار الغرب واميركا الى سلوك نهج التفاوض.

            خير دليل على نجاح ايران في صمودها ونجاح الوفد الايراني في لوزان وقبله المفاوضون الايرانيون على مدى سنين، في اثبات الجدارة، هو النتائج التي تمخضت وظهرت امام مرأى العالم منذ ايام في حدث تاريخي.

            لقد فاوضت ايران الوكالة الدولية للطاقة الذرية وأبدت انفتاحاً بشأن ذلك حول برنامجها النووي، ولكن بموازاة ثبات على الحق في تخصيب اليورانيوم ، ثم سارت في تفاوض عنوانه الثبات امام الدول الغربية وكانت صامدة بوجه عقوبات وحصار اقتصادي عالمي بمثابة حرب اقتصادية عالمية من كل الدول "الكبرى" على ايران.

            ولكن نراها في ظل ذلك تتمكن من:




            - تحقيق اكتفاء ذاتي اقتصادي
            - استمرار في البرنامج النووي السلمي
            - تطوير صناعي
            - انجازات في المجال الفضائي
            - انجازات في المجال العلمي والاكتشافات
            - انجازات كبرى في الصناعات العسكرية وتطوير الانظمة الصاروخية..

            لا شك ان كل ذلك بحد ذاته اول انتصار سجلته ايران فكيف يمكن لدولة محاصرة بهذا الشكل ان تتمكن من كل هذه الانجازات... ثم اتى الانتصار الثاني وهو الرضوخ الغربي لمنطق التفاوض مع ايران .. اما الإنتصار الأخير فهو ما حصل في لوزان.

            اخذ المفاوض العقل الاميركي الى حيث الحق الايراني!



            الخبير
            في الشؤون الايرانية والدولية الدكتور محسن صالح
            رأى في حديث لموقع المنار ان "المفاوض الايراني اثبت انه قادر على جر القوى الاوروبية والاميركية الى الامكنة التي يريد بحيث يستطيع ليس فقط ان يملي شروطه بل ان يخرج منتصرا خلال هذه المفاوضات التي استمرت اكثر من 12 عاما".


            لقد كان الايراني حسب ما يشير الخبير يعمل على خطين:

            - من ناحية يعمل على بناء الدولة ومقوماتها
            - والامر الاخر الحضور في المفاوضات

            ويشير الى ان "هذا ما اغضب الاميركي و الكيان الصهيوني حيث باتت التهديدات في النهاية بلا قيمة وبلا معنى".

            وردا على سؤال حول الحنكة الايرانية يقول:

            -"الايراني كان يعمل ببرودة اعصاب ويعرف كيف يوجه بوصلة المحادثات بحيث يضمن كل مصالحه فيها

            - الايراني كان يركز على الحق الذي تمنحه وكالة الطاقة الذرية للدول الموقعة على اتفاقياتها بما ينسجم مع الهدف الاسمى للجمهورية الاسلامية وهو بناء طاقة نووية سلمية تؤدي الى نهضة وتنمية في المجالات الاقتصادية والصناعية والطبية وهذا ما استطاع ان يصل اليه".

            واضاف انه "في نهاية المطاف خضع الجميع لهذا الحق ووصلوا لنتيجة ان لإيران القوة على الارض والدبلوماسية العالية والحقوق التي لا احد يستطيع ان يناقش فيها والوصول الى هذا البيان - الاتفاق الذي سيُتسكمل، وباعتقادي ان الاميركي مصرّ على استكمال هذا الاتفاق خاصة ان الاميركي اقتنع ان لا بديل له".

            ويخلص الدكتور صالح الى ان "الايراني استطاع اخذ العقل الاميركي الى حيث الحق الايراني وهذا نادرا ما يحصل مع البلدان الاستعمرارية التي نادرا ان تعترف بحقوق الشعوب عندما تكون في موقع القوة، ولكن القدرة الايرانية استطاعت ان تسحب هذا العقل وهذه الثقافة، وخاصة ان الجمهورية الاسلامية لم تقم بأي عمل خلال تاريخها يدل على انها لا تريد التعايش والامن والاستقرار على شرط الحرية السيادية والاستقلال والتنمية الذاتية"..

            نقاط قوة على طريق تفاوض ناجح..



            لكن كيف استطاعت ايران تقوية نقاط قوتها قبل واثناء التفاوض؟ هذا الامر يتحدث عنه الخبير في القضايا الاقليمية الدكتور طلال عتريسي لموقع المنار، فليلفت الى ان "المفاوض الايراني ثبت خلال هذه السنوات لم يتراجع ولم يقدم تنازلات مهمة رغم ان التفاوض سار بموازة العقوبات التي لم تؤد في المحصلة الى ضعف المفاوض الايراني".

            يشير عتريسي الى نقطة مهمة هي ان "ايران كانت قد رفعت مستوى انتاجها النووي من التخصيب ، ثم قدمت فكرة انها لا تريد صناعة القنبلة التي لم تكن تريد ان تصنعها اصلا وهذا ما اعلنته بلسان مرشد الثورة.. هذه هي المعادلة".

            نقطة اساسية اخرى هي ان "المفاوض كان يعمل وخلفه قوة دعم كبيرة من مرشد الثورة اي القيادة الايرانية في حين ان الطرف الاخر كان هناك وجهات نظر مختلفة عنده ويتعرض لضغوط من الكونغرس والفرنسي والاسرائيلي والسعودي ولم يكن لديه موقف موحّد".

            يقول عتريسي "طهران خفضت مستوى التخصيب لكن النقطة الاساسية للمفاوض الايراني المحافظة على التخصيب على الاراضي الايرانية وهذا حصلت عليه ايران.. في المحصلة ايران حصلت على ما تريد مبدئيا وهو استمرار التخصيب ورفع العقوبات وهذه هي المسائل المهمة بالنسبة لايران".

            "هذا يثبت ان "ايران القوية" استطاعت ان تحصل على ما تريد وسندخل مرحلة جديدة مع ايران التي رفعت عنها العقوبات وهي مرحلة ستحول ايران الى دولة اقوى ولديها علاقات واسعة مع العالم وهذا يفسر سبب انزعاج المملكة السعودية ومخاوف اسرائيل" يقول الدكتور عتريسي.

            خلاصة الأمر ان ايران استطاعت ان تكون دولة قوية وحاضرة وان تتحرر من فكي "الكماشة" الغربية فتطور قدراتها رغم الحصار وهذه القوة اعطتها دفعاً في مسار التفاوض.. الدول الكبرى لم تكن لتفاوض ايران لو كانت دولة ضعيفة، لقد اجادت ايران العمل بذكاء وساعدها حسن توظيف قدرتها السياسية والدبلوماسية والتفاوضية وعلاقاتها الدولية... ولو رصدنا ردود فعل الاميركي حينما اراد ان يسوق الاتفاق لحلفائه لثبت لنا بشكل اضافي ان الاتفاق كان في مصلحة ايران وليس خسارة لها..

            تعليق


            • * ظريف يزور سلطنة عمان وباكستان



              اعلنت المتحدثه باسم وزارة الخارجیة الایرانیة مرضیة افخم ان وزیر الخارجیة محمد جواد ظریف سیزور سلطنة عمان یوم الاربعاء یعقبها زیارة الی باکستان.

              واضافت مرضیة افخم في تصریح لها الیوم الثلاثاء انه ونظرا الی حساسیة التطورات الجاریة في المنطقة واهمیتها فان وزیر الخارجیة سیغادر طهران صباح یوم غد الاربعاء الی العاصمة العمانیة مسقط من اجل مناقشة اوضاع المنطقة بما في ذلك تطورات الیمن مع المسؤولین العمانیین وتبادل وجهات النظر معهم بهذا الشأن.

              وقالت ان زیارة ظریف الی العاصمه الباکستانیة اسلام آباد کانت مدرجة علی جدول الاعمال منذ شهر قائلة ان زیارة وزیر الخارجیة الی اسلام آباد ستجري عصر یوم الاربعاء مضیفة ان هذه الزیارة تهدف الی دراسة آخر المستجدات في العلاقات والمزید من التعاون بین البلدین.

              وسیبحث ظریف خلال لقائه مع کبار المسوولین الباکستانیین آخر المستجدات الاقلیمیة والدولیة.

              ***
              * ايران تنضم الى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية




              اعلن وزير المالية الصيني الثلاثاء انه تمت الموافقة على طلب ايران لتصبح عضوا مؤسسا في البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية.

              ودعم الطلب الايراني اعضاء من المؤسسين يوم الجمعة وفق ما جاء في بيان نشر على موقع وزارة المالية الصينية. كذلك تمت الموافقة على الطلب الاماراتي.

              وتقدمت حتى الآن اكثر من 50 دولة من بينها تايوان للانضمام الى البنك الآسيوي للاستثمار في البنية التحتية في اطار جهود دبلوماسية صينية بعدما رفضت واشنطن في بادئ الامر انضمام حلفائها الى تلك المؤسسة المالية.

              ***
              * طهران تدعو لوقف العدوان على اليمن.. والحوار




              تلتقي التصريحات الإيرانية حيال العدوان الذي تقوده السعودية على اليمن، بمساندة من دول عربية وإقليمية، عند نقاط الدعوة إلى وقف هذا العدوان والتوجه إلى حوار يمني ممكن أن تستضيفه دولة محايدة كسلطنة عمان.

              وفي السياق، أعلن وكيل وزارة الشؤون الخارجية الإيرانية، مرتضى سرمدي، خلال ندوة صحافية في مقر إقامة السفير الإيراني في تونس أمس، أن "إيران تؤيد إقامة حوار ترعاه دولة محايدة مثل سلطنة عمان". وقال "نطمح لوجود حوار بين كل الفئات السياسية في اليمن لأنه لا يمكن لأي طرف أن ينفرد بالحكم وينجح".

              وشدد سرمدي على أن "النجاح لا يكون إلا بمشاركة كل الأطراف السياسية دون الجماعات المتطرفة والإرهابية". كذلك جدد إدانة ايران للخطأ الاستراتيجي والهجوم غير المبرر على اليمن، وقال إنه "لا يمكن تبرير هذا الهجوم لإعادة رئيس جمهورية هرب من بلاده وتدمير دولة واستهداف البنية التحتية لها".

              وطالب سرمدي دول التحالف الذي تقوده السعودية وقف "هذه الهجمات" والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين. وبيّن أن زيارته لتونس تأتي لبحث التطورات اليمنية الحاصلة.

              من جهته، نصح مساعد وزير الخارجية الايراني، حسين أمير عبداللهيان، السعودية بأن تتعظ من مصير أميركا جراء تدخلاتها العسكرية في المنطقة، وأن توقف هجماتها على اليمن.

              وأضاف عبداللهيان في تصريح له أن "أعداء العالم الاسلامي يريدون من خلال توريط السعودية في الحرب ضد اليمن أن يحولوا السعودية الى ليبيا أخرى، ويزعزعوا قوة الدول الاسلامية.

              وأوضح أن كارثة إنسانية تقع حالياً في اليمن، لافتاً الى أن "فرض الحصار على اليمن وعدم السماح للمنظمات الدولية بإرسال المساعدات الانسانية لا مبرر لهما".

              بدوره، أكد رئيس مجلس الشورى الإيراني علي لاريجاني، أن موقف إيران بخصوص اليمن يتمثل في "حل الموضوع عن طريق الحوار الوطني وبين الاطراف الداخلية... وأي تدخل يمكن أن يؤدي الى تعقيد الموضوع أكثر فأكثر".

              وقال لاريجاني إن "الاعتداء العسكري... سيلحق الضرر بأساس الامة الاسلامية وسيصبّ في مصلحة الكيان الصهيوني والقوى الكبرى، وعلى الدول المعتدية أن تتحمل المسؤولية تجاه وضع إمكانياتها في الحرب ضد بلد إسلامي"، معتبراً أنّ الشعب اليمني شعب "رشيد" وأنه أظهر على مرّ التاريخ أنه يلقّن المعتدين الاجانب درساً لن ينسوه أبداً.

              وأضاف أن الدول المعتدية يجب أن تأخذ العبرة من عدوان الاتحاد السوفياتي السابق ثم الولايات المتحدة و"الناتو" على أفغانستان.

              ***
              * ايران تعرب عن قلقها للوضع الانساني الصعب بمخيم اليرموك




              اعربت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية، مرضية افخم، عن قلقها العميق ازاء الاوضاع الانسانية المتدهورة للاجئين الفلسطينيين في مخيم اليرموك والهجوم الوحشي الذي يشنه الارهابيون على هذا المخيم.

              وقالت افخم في تصريح لها اليوم الثلاثاء، ان هذه الاوضاع المؤسفة التي بدأت منذ 3 اعوام مع دخول المجموعات المسلحة المعارضة اليه، تصاعدت اليوم حدتها مع دخول "داعش".

              ودانت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية ممارسات الجماعات الارهابية في مخيم اليرموك وقالت: ان الارهابيين حولوا المخيم منذ فترة طويلة الى ساحة حرب واراقة دماء الابرياء خاصة السكان الفلسطينيين فيه، وان المسؤولية الاساسية لهذه الجرائم ملقاة على عاتق الجماعات الارهابية فضلا عن الدول التي مازالت تدق على طبول سياساتها اللامسؤولة فيما يتعلق بسوريا وتقوم تحت عنوان ما يسمى بالمعارضة المعتدلة بدعم الارهابيين.

              واعربت افخم عن التعاطف مع الفلسطينيين القاطنين في المخيم واضافت: ان الفلسطينيين الذين لجؤوا الى سوريا بسبب جرائم الكيان الصهيوني واستضافهم الشعب والحكومة السورية اعواما طويلة، هم اليوم يقعون ضحايا جرائم جماعات ارهابية تكفيرية متعددة تحظى بالدعم المباشر وغير المباشر وتتخذ الخطى في مسار توفير مصالح الكيان الصهيوني علنيا.

              وقالت ان المتوقع من الامم المتحدة هو العمل بالحد الادنى من مسؤوليتها وواجباتها تجاه هذه المأساة الانسانية وان تلزم الدول الداعمة للارهاب بقطع دعمها المالي ووقف ارسال السلاح والمسلحين الى داخل سوريا.

              ***
              * قشقاوي: استدعاء القائم بالاعمال السعودي الى وزارة الخارجية

              ممارسات لاأخلاقية لشرطيين سعوديين بحقّ مواطنين إيرانيين وطهران تحتجّ!




              اعلن مساعد وزير الخارجية للشؤون البرلمانية والقنصلية حسن قشقاوي انه تم استدعاء القائم بالاعمال والقنصل السعودي بطهران إلى وزارة الخارجية على اثر محاولة اعتداء اثنين من الشرطة السعودية على يافعين إيرانيين في مطار جدة.

              وافادت وكالة مهر للانباء ان مساعد وزير الخارجية حسن قشقاوي اوضح في تصريح للمراسلين حول حادث تعرض يافعين إيرانيين إلى محاولة تحرش جنسي من قبل الشرطة السعودية في مطار جدة، أنه خلال تفتيش قافلة للمعتمرين الإيرانيين في الأسبوع الماضي لدى مغادرتهم مطار جدة، قام أفراد من الشرطة السعودية باحتجاز اثنين من اليافعين الإيرانيين بذريعة شكوك تساورهم تجاه هذين اليافعين وفصلهم عن باقي اعضاء القافلة لاجراء عملية التفتيش البدني، وأثناء ذلك لاحظ بقية أعضاء القافلة أن افراد الشرطة السعودية يحاولون التحرش جنسياً بهذين اليافعين، ما حدا بهم إلى الاتصال مباشرة بمسؤولي القنصلية الإيرانية في جدة، وبعد حضور القنصل الإيراني، تم إجراء تحقيق ميداني من قبل مسؤولي القافلة ومسؤولي مطار جدة، حيث تم التعرف على اثنين من أفراد الشرطة المتحرشين واعتقالهم بعد اتخاذ الإجراءات القانونية.

              وأشار قشقاوي إلى أنه في اليوم التالي لهذا الحادث تم في غياب السفير السعودي بطهران استدعاء القائم بالأعمال والقنصل السعودي إلى وزارة الخارجية الإيرانية من قبل المدير العام لدائرة الشؤون القنصلية، وتسليمهما مذكرة احتجاج شديدة اللهجة على هذا العمل الشنيع واللاإنساني، حيث أعرب الجانب السعودي عن أسفه البالغ لهذا الحادث الدنيء، ووعد بمتابعة الموضوع من قبل المسؤولين السعوديين ومعاقبة الشخصين اللذين ارتكبا هذه المخالفة.


              وأكد قشقاوي أن طهران تتوقع من الحكومة السعودية أن تنزل بهذين الشخصين أشد العقوبات، مشيراً إلى أن ممثليتي الجمهورية الإسلامية الإيرانية في الرياض وجدة تتابعان هذه القضية وستبلغان نتائجها لأسرة اليافعين والرأي العام.


              ***
              * اللواء جعفري: مقاومة شعبنا ارغمت اوباما على اعتراف تأريخي..




              أشاد القائد العام لقوات حرس الثورة الاسلامية اللواء محمد علي جعفري بجهود الفريق الايراني في المفاوضات النووية، معتبرا امتلاك حق تخصيب اليورانيوم والغاء كل الحظر من الخطوط الحمر لجمهورية ايران الاسلامية.

              وقال اللواء جعفري في تصريح صحفي اليوم الثلاثاء على هامش ملتقى قادة الحرس الثوري وفي الرد على بعض نقاط الغموض المطروحة حول بيان لوزان النووي، ان مقاومة الشعب الايراني امام اميركا افشلت الخيارات القوية للولايات المتحدة الاميركية لفرض ارادتها السياسية على الجمهورية الاسلامية في ايران.

              واضاف، ان اميركا التي كانت تسعى لتغيير سلوك ايران السياسي غيرت هي نفسها سلوكها السياسي، وعلى النقيض من نهجها السابق فقد اضطرت امام شعبنا لنسيان جميع الخيارات المطروحة على الطاولة واستعاضت عن ذلك بطريق الدبلوماسية لحل القضية النووية.

              واشار الى ان عظمة مقاومة الشعب الايراني الابي ارغمت الرئيس الاميركي لاماطة اللثام عن هذا الاعتراف التاريخي الكبير وهو ان التهديد بالخيار العسكري ومواصلة الحظر يجعلان ايران اكثر قوة وعزيمة، واضاف، ان الابناء الثوريين لايران الاسلامية تمكنوا بفضل الله تعالى حتى اليوم في ساحة المواجهة الدبلوماسية من الدفاع بجدارة عن حقوق الشعب، وان الشعب الايراني والحرس الثوري يثمنان الجهود الصادقة والمساعي السياسية لهؤلاء الاعزاء والثبات على الخطوط الحمر المعينة.

              وتابع اللواء جعفري، رغم ان عدم صدقية الاميركيين وعدم التزامهم بالتعهدات وعدم الثقة بهم، ترسم طريقا صعبا امام هذا الجهاد الدبلوماسي الا اننا واثقون بانه مثلما اعلن رئيس الجمهورية المحترم ووزير الخارجية المحترم والاعضاء البارزون في هذا الفريق صراحة فان خطنا الاحمر هو القبول بحق دورة التخصيب النووية واجراء انشطة الابحاث والتنمية في هذا المجال والغاء جميع اجراءات الحظر ذات الصلة كنقطة مركزية لمطالب الشعب الايراني.

              واكد في الختام بان المتوقع من الجهاز الدبلوماسي الفطن والشجاع في البلاد ان يستخدم خلال الفرصة المصيرية المتبقية القادمة الحد الاقصى من طاقاته القوية وطاقات البلاد من اجل عزة الثورة الاسلامية والبلاد وكذلك الغاء كافة اجراءات الحظر بالتزامن معا وقال، ان الشعب الايراني العظيم وبناء على الشعار المشرق "الحكومة والشعب؛ تلاحم وتضامن" يقف في صف واحد داعما الجبهة الدبلوماسية النووية وسوف لن يسمح لايحاءات العدو المضللة خاصة اميركا في قضية المفاوضات الاخيرة عبر ترجمة غير حقيقية للبيان المشترك، من المساس بالثقة بين الحكومة والشعب.

              ***
              * السفن الحربية الايرانية تجري تدريبات متميزة في بحر عمان




              اجرت مجموعة السفن الـ 33 للقوة البحرية التابعة للجيش الايراني وفي اطار مهمتها، مساء امس الاثنين، تدريبات لعمليات اطلاق نار على اهداف جوية لعدة مرات.

              وبحسب وكالة انباء"فارس"، فقد قامت المجموعة 33 للقوة البحرية للجيش والتي تضم بارجة بندر عباس اللوجستية وبارجة الشهيد نقدي الراجمة للصواريخ في المراحل النهائية لمهمتها في المياه الحرة ومياه جنوب شرق اسيا بالتدريب على عمليات قتالية في بحر عمان.

              وتعد حماية خطوط الملاحة البحرية والسفن التجارية من الاخطار واحدة من الاهداف الاساسية لارسال مجموعات السفن الحربية للجيش الايراني الى المياه الحرة ومن هنا فان التدريب على اطلاق النار والتصدي للاهداف الجوية يعتبر واحدة من العمليات المهمة طيلة فترة اداء واجباتها.

              هذا واجرى كادر المجموعة 33 للقوة البحرية للجيش هذه التدريبات بتنسيق ودقة عاليتين حيث شهد بحر عمان الليلة الماضية اطلاق النار على اهداف جوية عدة مرات.

              وشهد هذا التدريب الليلي اطلاق النيران من قبل اربعة مدافع من عيار 20 ملي متر لبارجة بندر عباس ومنظومة مدافع 40 ملي متر و20 ملي متر لبارجة نقدي.

              ***
              * فتحعلي مكرماً من ’تجمع العلماء’: انتصار لوزان ليس لإيران فحسب بل لكل شعوب أمتنا



              فتحعلي: نأمل انتخاب رئيس قريبا بما يحقق للبنان الإستقرار والأمن

              أقام "تجمع العلماء المسلمين" في لبنان حفل تكريم لسفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في لبنان محمد فتحعلي في مقر التجمع - حارة حريك، حضره المستشار الأول في السفارة محمد حسن جاويد، رئيس مجلس الأمناء في التجمع القاضي الشيخ احمد الزين ورئيس الهيئة الإدارية في التجمع الشيخ حسان عبد الله وأعضاء المجلس المركزي وحشد من علماء الدين.


              السفير فتحعلي مكرماً من تجمع العلماء المسلمين

              بداية، ألقى الزين كلمة ترحيبية قال فيها: "إننا علماء الدين في التجمع من سنة وشيعة نطل على العالم الإسلامي والعربي لنطرح فكرة كتاب الله لأن "هذه أمتكم أمة واحدة وأنا ربكم فاعبدون". نلتقي على الإلتزام بكتاب الله، داعين للوحدة الإسلامية متجاوزين التفرقة". ثم كانت كلمة الشيخ عبد الله قال فيها: "نلتقي اليوم لنكرم صديقاً عزيزاً وأخاً كبيراً عرفناه رسالياً حاملاً مسؤولية تمثيل الجمهورية الإسلامية الإيرانية خير تمثيل عنيت به سعادة سفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية الحاج محمد فتح علي. ونحن في تجمع العلماء المسلمين إذ نكرم سعادته، نكرم من خلاله الشعب الإيراني البطل ونتنسم منه أريج وعبق الولاية المتمثلة بسماحة الإمام القائد السيد علي الخامنائي مد ظله الوارف والقيادة الإيرانية المتمثلة بكل مواقع السلطة من رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشيخ الدكتور حسن روحاني ورئيس مجلس الشورى الدكتور علي لاريجاني ووزير الخارجية السيد محمد جواد ظريف".


              جانب من الحضور

              وأضاف: "إننا اليوم نعيش فرحة عارمة بانتصار الديبلوماسية الإيرانية في الوصول إلى إثبات حقها في التكنولوجيا النووية السلمية بعد اثني عشر سنة من المفاوضات الشاقة والصعبة والتي أثبتت من خلالها الجمهورية الإسلامية الإيرانية أنها مستعدة لتحمل كل الصعاب والمشاق في سبيل إحقاق الحق وأنه لا ينفع معها لا حصار إقتصادي ولا عقوبات ولا التهديد بالفتن والحروب. إنها معادلة بسيطة لو أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تخلت عن قضية العرب الأولى القضية الفلسطينية لما كانت عانت لأثني عشر سنة من العقوبات والمؤامرات ولكانت هي القائدة وصاحبة الكلمة الأولى على كل دول المنطقة ولكنها جمهورية المبدأ والرسالة ولا يهمها الثمن الذي سيُدفع، وحسبها ما قاله الإمام الحسين عليه السلام " هون ما نزل بي أنه في عين الله".

              وتابع القول: "إننا في تجمع العلماء المسلمين نبهنا منذ مدة طويلة إلى أن غضب وحنق بعض الدول الخليجية وعلى رأسها حكام الحجاز أدى بهم إلى الدخول في مغامرات غير محسوبة النتائج وهم يُعدون العدة اليوم لاشعال المنطقة في فتنة مذهبية بين السنة والشيعة مصورين أن الصراع هذه طبيعته، وهذا كذب واضح وتعمية، فالقضية في جوهرها أن خط المقاومة الذي تقوده الجمهورية الإسلامية الإيرانية انتصر في أماكن متعددة فلم تنفع الحرب على العراق من أخذها رهينة، وخرجت أميركا منها مدحورة ولم تستطع السعودية أن تحصل على مكاسب رغم الأموال التي دفعتها، وهذه سوريا أربع سنوات من القتال والضغوط وما زالت صامدة وقوية، وهذه اليمن يمن الخير انتصر فيها الفقراء على فراعنة هذا الزمان. إن القضية باختصار هي ما أعلنه نتنياهو عندما قال " يجب أن يتضمن الاتفاق حق إسرائيل بالوجود" فقد اختصر كل الأزمة بعدة كلمات، القتال والحرب في المنطقة هي حرب الصهاينة وأعوانهم لتثبيت وجود الكيان الصهيوني الغاصب، والطائرات الحربية المتطورة ليست لتحرير فلسطين بل لضرب كل من يرفع شعار (الموت لإسرائيل) لذلك نراها قوية على الشعب اليمني الفقير، والحرب ليست بين سنة وشيعة أو عرب وفرس، والدليل ألم يكن جمال عبد الناصر القومي العربي السني إلى جانب الثورة في اليمن بقيادة عبد الله السلال وكانت السعودية تخوض الحرب إلى جانب الحكم الزيدي (الشيعي) وكان شاه إيران الفارسي الشيعي إلى جانبها؟!! إن إنقلاب المعادلة اليوم يؤكد أن الهدف واحد وهو عندما تشعر دول الخليج أن هناك خطراً على الكيان الصهيوني والذي بوجوده يكون تربعهم على عروشهم ينتفضون ليقاتلوا المد المقاوم، فالقضية مقاومة والوجهة فلسطين، وكل ما عدا ذلك كذب ودجل لا قيمة له. فما كانت أيام عبد الناصر قضية سنة وشيعة وليست هي كذلك اليوم".

              وفي الختام ألقى فتحعلي كلمة فقال: "ابتليت الأمة مؤخرًا برؤى متعددة حول كيفية قراءة الإسلام للمجتمع والحكومة والحكم والسلطة من خلال جماعات تكفيرية كانت صنيعة الغرب المستكبر ودويلته العدو الصهيوني عملت على تشويه صورة الإسلام وتغيير مفاهيم وتعاليم الإسلام السامية وبدلت بوصلة العالم الإسلامي باتجاه قضيته المركزية فلسطين".

              وأضاف: "أمام هذه التحديات كان للعلماء دور أساسي ومركزي في توعية الأمة أمام مخاطر هذا الفكر المنحرف ومواجهته ليس عسكريًا وأمنيًا فحسب بل بالدرجة الأولى مواجهته فكريًا وثقافيًا واجتماعيًا وإعلاميًا. وأنتم تتميزون بأنكم طليعة هذه الأمة, فتجمع العلماء المسلمين يضم نخبة مباركة من العلماء سنة وشيعة نحن أحوج ما يكون إلى جهودكم ودوركم الرسالي الذي يقدم صورة ناصعة عن الإسلام الواحد, الإسلام المحمدي الأصيل الذي لا يفرق بين المسلمين".

              وتابع القول: "أما فيما يخص أبرز التطورات: ففي الملف اللبناني فإننا في الجمهورية الإسلامية الإيرانية وفي ظل القيادة الحكيمة للولي القائد الإمام السيد علي الخامنئي دام ظله الشريف وحكومة فخامة الرئيس الدكتور حسن روحاني نقف دائمًا إلى جانب لبنان حكومةً وشعبًا ومقاومةً مؤكدين على وحدته الوطنية واستقراره الداخلي في مواجهة كافة الأخطار التي تحيط بلبنان لاسيما في مواجهة العدو الصهيوني... آملين أن نشهد في القريب العاجل انتخاب رئيس جديد للجمهورية بما يحقق للبنان مزيدًا من الإستقرار والأمن والثبات".

              وأردف قائلاً: "أما فيما يتعلق بتطورات المنطقة: فنحن في إيران ومنذ انتصار الثورة الإسلامية المباركة في إيران بقيادة العبد الصالح الإمام الخميني قدس سره نؤكد على تعزيز وتطوير علاقات الأخوة وحسن الجوار بين الدول العربية والإسلامية الشقيقة وعلى حق الشعوب في تقرير مصيرها دون أي تدخل خارجي أو فرض إرادات خارجية، ونعتقد أن أي شرخ أو خلاف أو تباعد بين الدول العربية والإسلامية يصب في مصلحة العدو الصهيوني. أما في الملف الفلسطيني: فإن البوصلة ستبقى باتجاه فلسطين لأنها قضية المسلمين الكبرى والجمهورية الإسلامية الإيرانية ستبقى السند الداعم والقلعة الحصينة لفلسطين وللشعب الفلسطيني ومقاومته الشريفة الباسلة مؤكدين بأن لا حل للقضية الفلسطينية إلا بالمقاومة والجهاد والوحدة ".

              وختم: "الاتفاق النووي الأولي ما هو إلا ثمرة جهاد طويل مرير واجهه الشعب الإيراني طيلة خمسة وثلاثين عامًا, سعى فيها أعداؤنا لإخضاع إرادتنا ورهن مستقبلنا وثرواتنا وقدراتنا. إلا أننا والتزامًا بالإسلام والقرآن العظيم ثبتنا على حقنا لأنه لا يضيع حق وراءه مطالب وأكدنا للعالم بأننا عندما نثق بربنا وبشعبنا وقدراتنا وحقنا لا بد من أن ننتصر. فالذي تحقق في لوزان هو انتصار ليس لإيران فحسب, بل لكل شعوب أمتنا العربية والإسلامية ولكل أحرار العالم".

              ***
              *
              الجبهة الشعبية - القيادة العامة تُثني على الدور الايراني في دعم المقاومة الفلسطينية



              أكد م .لؤي القريوتي “مسؤول الجبهة الشعبية – القيادة العامة” في قطاع غزة، على دور الجمهورية الايرانية الداعم والمساند والمؤيد للشعب الفلسطيني.


              وأضاف القريوتي في حوار مع “وكالة العرب الآن للأنباء” ،أن ايران دأبت منذ انتصار الثورة الاسلامية على دعم فلسطين سياسياً ومالياً وعسكرياًًً واعلامياً ،ونحن كفصائل فلسطينية نعتبر ايران جزءاًً من النضال الوطني الفلسطيني ضد الاحتلال الاسرائيلي.

              وحول مانشرته صحيفة “الديلي تليغراف” البريطانية عن دعم مالي وعسكري للمقاومة الفلسطينية في قطاع غزة ،قال القريوتي لـ”العرب الآن” ،أن هذا الدعم ليس غريباً على الجمهورية الايرانية ،لأن ايران منذ انتصار ثورتها الاسلامية المجيدة أخذت على عاتقها دعم فلسطين وشعبها ومقاومتها في كل المراحل والأزمان.

              وكانت صحيفة “ديلي تليغراف” البريطانية ،نشرت تقريراً تؤكد فيه ،إن ايران دعمت حركة حماس والمقاومة الفلسطينية، بملايين الدولارات لتأهيل الأنفاق التي جرى تدميرها في العدوان الأخير على القطاع وتطوير منظومتها الصاروخية.


              ***
              * انتاج الصناعات البتروكيمياوية الايرانية سيرتفع بشكل ملحوظ



              قال مساعد وزیر النفط الایراني، عباس شعري مقدم، ان إنتاج الصناعات البتروکیماویة سیرتفع بشکل ملحوظ في حال دخول الاستثمارات الخارجیة بعد إصدار البیان الذی تمخض عن المفاوضات النوویة في لوزان.

              وقال شعري مقدم ان دعم الانتاج الصناعي في ایران وخاصة في مجال الصناعة البتروکیماویة یحتاج الی تمویل ضخم ومدروس. مشیرا الی أنه في حال الغاء کافة العقوبات الاقتصادیة والمالیة علی ایران، فان ایران ستستقبل عددا هائلا من أصحاب رؤوس الأموال الخارجیة مما سیزید إنتاج الصناعات البتروکیماویة الی الضعف .

              وحول الضمانات التي طالب بها المستثمرون في الداخل الایراني، قال مساعد وزیر النفط: "ان الخطط الموضوعة تعمل علی حفظ وتسهیل جمیع الأمور المرتبطة بالاستثمار الداخلي في ایران، کما تم اتخاذ خطوات من شأنها حمایة وتسریع الأعمال المرتبطة بالمستثمرین الأجانب وخاصة في مجال الصناعات البتروکیماویة".

              تعليق


              • * آية الله خامنئي: حل أزمة اليمن رهن بوقف الهجمات والتدخلات الخارجية



                اكد قائد الثورة الاسلامية آية الله خامنئي رفض ايران التدخل الاجنبي في اليمن، معتبرا حل الازمة في اليمن يكمن في وقف الهجمات والتدخل الاجنبي.

                ولدى استقباله عصر اليوم الثلاثاء الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قبيل اختتام زيارته القصيرة لطهران اعتبر قائد الثورة الاسلامية التحول الكبير المتمثل بالصحوة الاسلامية العامة بانه السبب الرئيسي لقلق اعداء الاسلام. واشار قائد الثورة الاسلامية الى مخططات الاعداء لمواجهة هذه الحادثة العظيمة مؤكدا ان اميركا والصهاينة مسرورن اليوم من الخلافات الداخلية لبعض الدول الاسلامية وان السبيل لحل هذه المشاكل يكمن في تعاون الدول الاسلامية واتخاذ تدابير عملية مناسبة وبناءة.

                واشار قائد الثورة في هذا اللقاء الذي حضرة رئيس الجمهورية الى المصالح المشتركة والجدوى الناجمة عن تعزيز العلاقات بين ايران وتركيا وقال ان اقتدار اي بلد بالعالم الاسلامي هو في الواقع اقتدار للامة الاسلامية وان السياسة العامة لجمهورية ايران الاسلامية تتمثل في ان تقوي الدول الاسلامية بعضها البعض وان تتجنب اضعاف بعضها البعض وان تعزيز العلاقات بين ايران وتركيا هو الاخر يخدم تحقيق هذا الهدف.

                واضاف اية الله خامنئي ان تاكيدنا المستمر هو ان الدول الاسلامية لاتحصد شيئا من اعتمادها على الغرب واميركا واليوم ايضا يرى الجميع بوضوح نتيجة اجراءات الغرب في المنطقة والتي اضرت بالاسلام والمنطقة.

                واشار الى التطورات في بعض دول المنطقة والممارسات الوحشية للجماعات الارهابية في العراق وسوريا وقال اذا لم ير احدا الاصابع الخفية للعدو في هذه القضايا فانه لايخدع الا نفسه.

                وتاييدا لهذه الحقيقة اشار قائد الثورة الى ارتياح اميركا والصهاينة من الاوضاع في المنطقة وقال ان الصهاينة والكثير من الدول الغربية وعلى راسها اميركا مسرورة من هذه القضايا ولايعتزمون انهاء قضية داعش.

                وتطرق قائد الثورة الاسلامية الى بعض نماذج الوحشية المنقطعة النظير لداعش ونوايا هذه الجماعة الارهابية التي كانت تتطلع في البداية الى السيطرة على بغداد ، مثيرا هذا التساؤل الاساسي بالقول من يدعم هذه الجماعات بالمال والسلاح؟

                وتابع قائد الثورة ان الاعداء لايريدون حتما تسوية هذه المشاكل ومن هنا يتعين على الدول الاسلامية ان تتخذ قرارها وتبادر الى حل هذه المشاكل ولكن للاسف لايجري اتخاذ قرار جماعي مناسب وبناء في هذا الاطار.

                واعتبر اية الله خامنئي قضايا اليمن بانها انموذج اخر للمشاكل الجديدة للعالم الاسلامي ، وفيما يخص سبل حل الازمة اليمنية اكد قائد الثورة ان موقف جمهورية ايران الاسلامية فيما يتعلق بكل البلدان ومنها اليمن هو معارضة التدخل الخارجي ومن هنا فان وجهة نظرنا لتسوية ازمة اليمن ايضا تقوم على وقف الهجمات والتدخل الخارجي ضد شعب هذا البلد وتفويض القرار لليمنيين انفسهم لتقرير مصير بلدهم.

                واعتبر قائد الثورة الحادثة العظيمة المتمثلة بالصحوة الاسلامية العامة وعطش الشعوب للاسلام بانها السبب الرئيس لحساسية الاعداء وقال انه ومن اجل التصدي لهذه الصحوة بدا اعداء الاسلام منذ فترة هجوما مضادا والواقع المؤسف يكشف ان بعض الحكومات الاسلامية ايضا تخون وتوظف المال والامكانيات خدمة للاعداء.

                واشار قائد الثورة بعد ذلك الى الوضع في العراق والى الدعم الايراني للشعب العراقي من اجل التصدي لهيمنة الارهابيين وقال ان ايران ليس لديها تواجد عسكري في العراق ولكن العلاقات التاريخية العريقة والوثيقة بين شعبي البلدين ايران وعراق قائمة.

                وتمنى ان يشهد العالم الاسلامي تنامي شوكته وعزته وشموخه مؤكدا استعداد ايران لتبادل وجهات النظر لتسوية مسائل المنطقة.

                بدوره اشار اردوغان الى مباحثاته في طهران وقال انه جرى خلال هذه الزيارة تناول القضايا الثنائية لاسيما العلاقات السياسية والاقتصادية فضلا عن قضايا المنطقة.

                واشار الى العلاقات بين طهران وانقرة في حقل الطاقة وقال ان مجلس التعاون الاقتصادي الايراني التركي الذي عقد ، أمر وزرائه بتكثيف نشاطاتهم لتحقيق طموحات نظير رفع حجم التبادل الاقتصادي الى مستوى 30 مليار دولار.

                واكد الرئيس التركي ضرورة تسوية قضايا ومشاكل العالم الاسلامي داخليا وبعيدا عن تدخل الغرب وقال ان هناك مشاكل كثيرة في المنطقة يجب حلها بالتعاون مع بعضنا البعض ولايتعين ان ننتظر حلها من قبل الغرب.

                الى ذلك ادان اردوغان جرائم جماعة داعش الارهابية مؤكدا انه لايتعبر عناصر داعش مسلمين وعلى هذا الاساس اتخذ موقفه ضدها .

                ***
                * ظريف: نجاحنا في المفاوضات النووية نجاح لاشقائنا بالمنطقة




                ناقش وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف مع نظيره العماني يوسف بن علوي، اليوم الاربعاء في مسقط، آخر مستجدات العلاقات الثنائية والاقليمية لاسيما اوضاع اليمن وقال، ان نجاحنا في المفاوضات النووية هو بمثابة نجاح لاشقائنا في المنطقة.

                واشار ظريف خلال اللقاء الى الدور الفريد الذي اضطلعت به سلطنة عمان على صعيد تمهيد الارضية للمفاوضات النووية مضيفا بالقول : ان نجاحنا في هذه العملية يشكل نجاحا لكم ولسائر اشقائنا في المنطقة.

                ورحب الوزير ظريف بقيام سلطنة عمان بدور اكثر فاعلية في القضايا الاقليمية الهامة ومنها ازمة اليمن مؤكدا دعم جمهورية ايران الاسلامية لهذا الدور واستعدادها للتعاون مع عمان في هذا المجال.

                واعرب وزير الخارجية الايراني عن قلقه حيال الوضع الانساني في اليمن وضرورة متابعته باهتمام للحيلولة دون تفاقمه، وكذلك ضرورة تقديم العون للمهجرين والجرحى واكد قائلا : يجب بلورة حوار يمني - يمني وعلى جميع الدول ان تضطلع بدورها لاعادة الامن والاستقرار الى هذا البلد .

                من جانبه هنأ وزير الخارجية العماني يوسف بن علوي لايران النجاح الذي حققته في المفاوضات النووية الاخيرة وقال : ان نجاح ايران في تسوية الموضوع النووي سيترك تاثيره الايجابي على المنطقة، ويمهد الارضية لسائر الدول للاستفادة من التقنية النووية السلمية.

                وشدد على حق ايران البديهي للاستفادة من التقنية النووية السلمية واصفا اتفاق سويسرا بانه انجاز مهم للجمهورية الاسلامية في ايران وسائر الدول.

                وشدد على ضرورة ايلاء اهتمام اكبر باحداث اليمن وقال : ان الحوار هو الحل الانجع لتسوية مشاكل هذا البلد، معربا عن امله ببلورة جهود جماعية لاطلاق حوار هادف يعيد الاستقرار الى هذا البلد.

                كما اكد الجانبان خلال اللقاء على ضرورة النهوض بمستوى العلاقات الثنائية بين البلدين في مختلف المجالات.

                ***
                * أفخم: رفعت شكوى بالسعودية ضد المتورطين بجريمة مطار جدة




                قالت المتحدثة باسم الخارجية الايرانية، مرضية افخم، انه تم تشكيل ملف قضائي في احدى المحاكم بالسعودية للشرطيين السعوديين المتهمين بالتحرش بفتيين من الحجاج الايرانيين في مطار جدة.

                وفي تصريح لها أكدت افخم اليوم الاربعاء انه وعقب المتابعات التي قامت بها وزارة الخارجية الايرانية والقنصلية الايرانية في جدة، اقدمت السلطات السعودية على رفع شكوى امام القضاء فيما يخص بالمتورطين بالحادث غير الاخلاقي الذي تعرض له الحاجان الايرانيان الشابان في مطار جدة.

                واعربت المتحدثة الايرانية عن أملها بان تصدر المحاكم السعودية احكاما تتناسب مع هذا الفعل الشنيع لشرطة مطار جدة، وان تستمر السلطات السعودية بجدية في متابعة الموضوع.

                ونوهت افخم الى ان السلطات السعودية قد ابلغت القنصلية الايرانية عن استيائها لفعل شرطتها في مطار جدة، مؤكدة انها ستنزل العقاب الشرعي والقانوني بحق المتورطين حال اثباته امام المحكمة.

                وكانت الخارجية الايرانية قد استدعت القنصل السعودي في طهران على أثر الحادث وابلغته احتجاج طهران على هذا الحادث، مطالبة باتخاذ اجراءات عقابية حازمة تجاه مقترفي هذا الفعل المشين.

                كما دعا المرجع الديني آية الله مكارم شيرازي المسؤولين الى عدم المرور بشكل متساهل على الحادث، واصفا ما جرى بالفعل الشنيع والبعيد كل البعد عن الشرائع السماوية والاخلاق الاسلامية.

                * تعقيبا على حادثة مطار جدة..ايران تطالب بأشد العقوبة للشرطيين السعوديين المتحرشين بحجاجها



                دعا رئيس السلطة القضائية الايرانية، آية الله صادق آملي لاريجاني، الى انزال اقصى العقوبة بحق رجال الشرطة السعوديين المتحرشين جنسيا بالفتيين الايرانيين الحاجين في مطار جدة.

                واشار آية الله آملي لاريجاني في اجتماع كبار القضاة اليوم الاربعاء بطهران الى "الخبر المؤسف المتمثل بتحرش رجال الشرطة السعوديين بفتيين ايرانيين حاجين في مطار جدة" وقال، اننا لا يمكننا التغاضي عن امن مواطنينا ونطلب من وزارة الخارجية بالتاكيد متابعة هذه القضية بحساسية وجدية".

                وادان رئيس السلطة القضائية الايرانية هذا العمل الشنيع واعلن ان "المرتكبين (لهذا العمل اللااخلاقي) يجب ان ينالوا اقصى العقوبة" واضاف: ان التحرش بحاجين في بلد يعتبر مسؤولوه انفسهم خدام الحرمين الشريفين مرفوض بالمرة، وينبغي معاقبة المرتكبين باقصى عقوبة كي لا نشهد حدوث مثل هذه الجرائم مرة اخرى.

                وفي جانب اخر من حديثه، اكد رئيس السلطة القضائية ضرورة تثمين جهود واجراءات الفريق الايراني الذي تولى التفاوض حول البرنامج النووي الايراني.

                واعتبر صمود وثبات الشعب والمسؤولين في صون الحقوق النووية نقطة مهمة ومفتاحية للوصول الى النقطة الراهنة للمفاوضات وتخلي الغربيين عن مطالبهم الظالمة المبالغ بها، وقال: ان اعداء النظام الاسلامي اضطروا اثر ثبات الشعب الايراني للاعتراف والقول بان الشعب الايراني يقف متضامنا وراء القضية النووية ويرى عزته وشموخه فيها وهو ما تبين بوضوح في كلام الرئيس الاميركي.

                * لاريجاني: سلوك شرطة السعودية مع الفتيين الايرانيين أمر فظيع



                أكد رئيس مجلس الشورى الاسلامي علي لاريجاني ان السلوك الشنيع للشرطة السعودية مع الزوار الايرانيين فظيع، وقد تمت معاملتهم بإساءة شديدة، وقال: ان الاسلام نهى عن الجدال والنزاع، الا انهم يجعلون الدين وسيلة للجدال، هذا في حين يجب ان تكون الامة الاسلامية يد واحدة.

                وأشار لاريجاني في كلمة له، بمناسبة ولادة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام)، الى السلوك المشين للشرطة السعودية في مطار جدة مع فتيين من الحجاج الايرانيين، وتساءل: أليس هذا فظيعا بأن يتم التصرف مع زائر ايراني، وتتم الاساءة اليه الى هذا الحد؟!.

                وقال لاريجاني: ان النبي (ص) كان يؤكد ان الامة الاسلامية كأعضاء الجسد، اذا اشتكى منه عضو، تداعي له سائر الجسد بالسهر والحمى، وهذا هو المجتمع الاسلامي، اذن كيف أججوا الحرب في اليمن وسوريا، ويبدو في بعض الاحيان ننسى انهم اخواننا في الدين. ان ظروف الامة الاسلامية اليوم لا تشبه ما قبل الحرب العالمية حيث قام الغرب بعد الحرب العالمية بتجزئة الدول وأثار بينها الخلافات، مشددا على ان اساس البقاء مبني على الوحدة لا الخلاف.

                * مطالبات في البرلمان الايراني بوقف العمرة حتى أشعار آخر



                قال محمد صالح جوکارعضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في مجلس الشورى الايراني، ان المجلس يجمع توقيعات لإعلان خطة طوارئ لوقف العمرة حتى إشعار آخر.

                وذكرت وكالة "ايسنا" ان جوكار أوضح ان لجنة الامن القومي ناقشت الجريمة البشعة التي ارتكبت بحق اثنين من المواطنين الايرانيين من قبل الشرطة السعودية في جدة، واقترحت على مؤسسة الحج والزيارة الايرانية ان توقف العمرة حتى إشعار آخر.

                وأضاف أن الممارسات البشعة التي أقدم عليها عناصر الشرطة السعودية بحق مواطنينا قبيحة جدا وعمل إجرامي وإساءة للايرانيين. ولذلك فإننا نرى ان عقوبة الاشخاص الذين ارتكبوا هذه الجريمة هي الاعدام.

                وأضاف جوكار: على مسؤولي مؤسسة الحج والزيارة ان يتخذوا إجراءات جدية، وان يقرروا حول سفر العمرة، لأنهم إذا لم يتمكنوا من إدارة الامر فإن القضية بشكل قطعي لن تكون مقبولة لدى الرأي العام الايراني.


                وطالب عضو لجنة الامن القومي بالبرلمان، الحكومة الايرانية بأن تتخذ موقفا صلبا اتجاه هذه القضية وألا تتهاون فيها أبدا.

                وكانت طهران قد استدعت في وقت سابق القائم بالاعمال والقنصل السعودي بطهران إلى وزارة الخارجية على اثر محاولة اعتداء اثنين من الشرطة السعودية على يافعين إيرانيين في مطار جدة.

                ***
                * مبعوث الرئاسة الايرانية مرتضى سرمدي يستهل زيارته الى لبنان بزيارة ضريح الشهيد القائد عماد مغنية


                سرمدي من ضريح الشهيد القائد عماد مغنية: نهاية طريق الجهاد والمقاومة هي النصر وحرية الشعوب

                استهل مبعوث الرئاسة الإيرانية وكيل وزير الخارجية مرتضى سرمدي زيارته الرسمية الى لبنان بزيارة ضريح القائد الجهادي الكبير الحاج عماد مغنية، يرافقه السفير الايراني في بيروت محمد فتحعلي وعدد من أركان السفارة، حيث وضع إكليلا من الزهر على الضريح الطاهر قبل أن يقرأ والوفد المرافق الفاتحة عن روحه وأرواح الشهداء.


                مبعوث الرئاسة الايرانية مرتضى سرمدي يستهل زيارته الى لبنان بزيارة ضريح الشهيد القائد عماد مغنية

                سرمدي أكد أن الشهيد مغنية كانت له مساهمات كبيرة في تحرير لبنان ولا يمكن على الاطلاق الحديث عن أي تنمية أو استقلال في أي بلد دون ذكر فضل الشهداء الذين قدموا أنفسهم من أجل عزة أوطانهم. وأشار سرمدي الى أن نهاية طريق الجهاد والمقاومة هي النصر وحرية الشعوب.


                مبعوث الرئاسة الايرانية مرتضى سرمدي عند ضريح الشهيد القائد عماد مغنية


                مبعوث الرئاسة الايرانية مرتضى سرمدي عند ضريح الشهيد القائد عماد مغنية

                ***
                * الدفاع الايرانية: لن نقبل بأي تفتيش للمواقع العسكرية




                فند وزير الدفاع الايراني مزاعم كاذبة مطروحة من جانب بعض وسائل الاعلام الاجنبية تقضي بان تفتيش المواقع العسكرية الايرانية يعد جزءا من تفاهم لوزان، مؤكدا بان المواقع العسكرية تعد من الخطوط الحمر ولن يُسمح باي تفتيش لها.

                واشار العميد دهقان في تصريح له اليوم الاربعاء الى تهويل وابراز مزاعم وسائل الاعلام الاجنبية الخاوية حول تفاهم لوزان من جانب بعض الصحف المحلية واضاف، ان مثل هذه التصرفات لن تخدم المصالح الوطنية بل توفر الارضية ايضا للعدو لطرح مطالب مبالغ بها.

                واعتبر العميد دهقان، الرصد الواعي والنقد المنصف والتذكير من باب النصيحة الصادقة فيما يتعلق بالمفاوضات النووية، امرا ايجابيا واضاف، ان تدابير قائد الثورة الاسلامية واستراتيجية الحكومة وعزم الفريق النووي الايراني، تاتي في مسار لن يسمح للطرف الاخر بفرض اي شيء على الشعب الايراني.

                واشار وزير الدفاع الايراني الى ان طرح مثل هذه المزاعم الخاوية يجري من جانب وسائل اعلام اجنبية مثل صحيفة "الغارديان" التي تدعي بان تفتيش المراكز العسكرية في البلاد يعد ضمن تفاهم لوزان واكد قائلا، ان هذا الاتفاق لم يحصل، ومبدئيا يعتبر تفتيش المراكز العسكرية من ضمن خطوطنا الحمر ولن نقبل باي تفقد لهذه المراكز.

                واعتبر العميد دهقان التلاحم والتضامن بين الحكومة والشعب والانسجام ووحدة العمل لدى كل قوى البلاد في اطار تدابير قائد الثورة الاسلامية، سر النجاح في المفاوضات النووية واضاف، ان الانبهار والتفاؤل المبالغ به وكذلك الياس والتشاؤم المفرط، تعتبر آفة الوصول الى النتيجة اللازمة والموفرة للاهداف والمصالح الوطنية.

                وقال، ان الفريق النووي الايراني المفاوض وفي ظل الدعم من قائد الثورة والرصيد الشعبي الكبير وجميع القوى في البلاد، عازم على الدفاع عن الحقوق النووية والمصالح الوطنية في اعلى مستوى ممكن بعقلانية واعتماد على الذات.

                ***
                * فيروزأبادي: العدوان على اليمن انطلق بضوء أخضر من الغرب



                اكد رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية، اللواء حسن فيروز آبادي، ان العدوان السعودي على اليمن انطلق بضوء اخضر من الغرب، وانه يأتي في اطار محاولات حكام السعودية لالقاء المسؤولية على عاتق الاخرين والتغطية على الخلافات الداخلية في بلادهم.

                وقال اللواء حسن فيروز آبادي في تصريح له اليوم الاربعاء، ان الهجوم السعودي على اليمن والذي مازال مستمرا بمنتهى القسوة مؤشر على ان الوهابيين السعوديين لم يتمكنوا من السيطرة على معارضيهم ومنافسيهم بالداخل، ومن هنا وبغية التغطية على عجزهم وخلافاتهم قد بادروا لهذا العمل الجنوني المتمثل بالحرب على الشعب اليمني الاعزل.

                واعرب رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية عن اسفه لصمت الدول الاسلامية تجاه هذه الجرائم، منتقدا بعض الحكام المسلمين الذين وقفوا الى جانب حكام السعودية على النقيض من راي الشعوب الاسلامية.

                وتابع اللواء فيروز آبادي، ان صمت الدول الغربية والاوساط الدولية تجاه هذه الاعمال العدوانية ضد اليمن وتدمير بنيته التحتية، يعزز لدى الراي العام العالمي مقولة ان عدوان آل سعود بدأ بضوء اخضر منهم.

                واكد بانه على الشعوب الاسلامية ان تصحو وتستيقظ واضاف، ان الغربيين واعداء الاسلام دفعوا يوما عدة دول للعدوان على الحكومة القانونية والشعب السوري وقاموا فضلا عن ذلك بتدمير بنيته التحتية بقتل مئات الالاف من ابنائه حيث كان داعش هو الوليد اللاشرعي الحاصل من هذه الاعمال الارهابية، وفي يوم اخر ألّبوا شعوب شمال افريقيا على بعضها بعضا وشجعوا جماعات ارهابية مثل القاعدة وبوكوحرام على اراقة الدماء.

                واشار اللواء فيروزآبادي الى دور ومسؤولية العلماء والحكام المسلمين تجاه الشعوب الاسلامية، وتساءل، ما هو رد علماء المسلمين وحكام الدول الاسلامية امام التاريخ وشعوبهم؟.

                ***
                * تقرير خاص... هل رحبت طهران بالسلطان أردوغان؟



                فيديو:
                http://www.alalam.ir/news/1692972

                طهران(العالم)-08/04/2015- دعا الرئيس الايراني حسن روحاني إلى إيقاف إراقة الدماء في اليمن وإرساء الأمن والاستقرار وإدخال مساعدات انسانية والوصول إلى حلول سياسية، وذلك في مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي رجب طيب اردوغان في طهران، اوضح روحاني خلاله ان هناك رؤية موحدة مع أنقرة حول انعدام الامن في المنطقة وضرورة العمل على مكافحة الارهاب، فيما قال اردوغان انه تم التطرق الى الوضعِ في المنطقة والعلاقات السياسية والقضايا الدولية.

                الرئيس التركي رجب طيب اردوغان في طهران بدعوة رسمية من الرئيس الايراني حسن روحاني، في زيارة تأتي بعد ايام من صدور البيان المشترك في لوزان بسويسرا بين ايران والدول الست حول البرنامج النووي الايراني، وهي الاولى لرئيس تركي منذ اربع سنوات الى ايران.

                وفد سياسي اقتصادي رفيع المستوى رافق الرئيس التركي ليبحثوا مع كبار المسؤولين الايرانيين سبل تنمية العلاقات بين البلدين والقضايا الاقليمية ذات الاهتمام المشترك، لا سيما الازمة السورية والعدوان السعودي على اليمن.

                وقال الرئيس روحاني : بحثنا العلاقات الثنائية وتوصلنا الى اتفاقيات مهمة في عدة مجالات منها الوقوف امام الارهاب، وتحدثنا بإسهاب حول ما يجري في اليمن، وطرحت كل دولة رؤيتها حول ما يحدث، وكانت لدينا نقاط مشتركة، ونحن نتمنى انهاء اراقة الدماء بأسرع وقت في اليمن، وايقاف هجوم بعض الدول على هذا البلد، وارساء الامن والاستقرار، وايصال المساعدات الانسانية، والوصول الى حلول سياسية.

                الرئيسان الايراني والتركي التقيا وبحثا القضايا ذات الاهتمام المشترك لا سيما الملفات السياسية والاقتصادية، كما عقد الاجتماع الثاني للمجلس الاعلى للتعاون الاستراتيجي بحضور الرئيسيْن والوزراء الايرانيين والاتراك، لدراسة كافة ابعاد العلاقات الثنائية بين طهران وأنقرة وبحث القضايا الاقليمية والدولية.

                وقال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان : كان لدينا موقف واضح حول الوضع في المنطقة، وخطونا خطوات جادة وجيدة، وعلينا مراجعة الامور العالقة، وعلينا ان نتحد ونتحدث ونتحاور، لكي نضع حدا للمجازر التي تشهدها المنطقة.

                وخلال الزيارة تم توقيع ثمان وثائق للتعاون بين ايران وتركيا في عدة مجالات سياسية واقتصادية وصناعية وكذلك في مجال الجمارك والنقل والصحة، والتي ترمي لتوسيع العلاقات الثنائية بين البلدين.

                وحسب المسؤولين فان الهدف الذي وضعه رئيسا البلدين هو زيادة حجم التبادل التجاري بين البلدين الى 30 مليار دولار سنويا.

                ويرى المراقبون ان زيارة اردوغان الى طهران تأتي في ظروف حساسة ومصيرية تشهدها المنطقة، وقد تسهم هذه الزيارة في ايجاد حلول سلمية فيها وتهدئة اوضاعها.

                ***
                * الانتهاء من التحكيم بين تركيا وايران بخصوص أسعار الغاز قريبا



                قال وزير الطاقة التركي، تانر يلدز الاثنين، إنه من المرجح الانتهاء من النزاع الذي تنظره محكمة التحكيم الدولية على سعر واردات الغاز بين تركيا وإيران بحلول مايو/ أيار المقبل.

                وكانت تركيا أقامت دعوى بحق إيران التي تستورد منها 10 مليارات متر مكعب من الغاز سنويا أمام غرفة التجارة الدولية بسويسرا في يناير/ كانون الثاني 2012 بعد أن رفضت طهران شكوى أنقرة من أن سعر الغاز أعلى مما ينبغي.

                ***
                * أوباما: إيران ستكون قادرة على إنتاج سلاح نووي في المستقبل


                قال الرئيس الأميركي باراك أوباما، في مقابلة اليوم الثلاثاء، إن إيران ستكون قادرة بسهولة على الحصول على المواد المطلوبة لإنتاج قنبلة نووية بعد 13 – 15 عاما من سريان الاتفاق النووي. وبحسبه فإنه في هذه المرحلة فإن الفترة الزمنية المطلوبة لإنتاج مواد متفجرة تقارب الصفر.


                وأضاف، في مقابلة مع إذاعة “NPR” أن تقديرات الاستخبارات تشير إلى أن هذه الفترة الزمنية تصل اليوم إلى نحو شهرين أو ثلاثة شهور، وأن الاتفاق، بالنتيجة، يؤخر الوصول إل قنبلة نووية بنحو 13 أو 14 أو 15 عاما، تتوفر خلالها ضمانات لإطالة أمد وصول إيران إلى القنبلة النووية بسنة على الأقل.

                وأضاف أنه إذا قررت إيران، خلال فترة الاتفاق، طرد مفتشي الأمم المتحدة والتوجه باتجاه القنبلة النووي، فسيكون لدى الولايات المتحدة والمجتمع الدولي سنة على الأقل للرد على ذلك، ومن الممكن أن تكون المدة الزمنية أقل بكثير من سنة بعد 13 – 15 عاما.

                وتابع أنه في حينه فإن الولايات المتحدة ستعرف الكثير عن البرنامج النووي الإيراني، وعن قدرات إيران، كنتيجة للمراقبة الصارمة خلال فترة الاتفاق. وفي حال حاولت إيران خرق الاتفاق لإنتاج سلاح نووي سيكون لدى الرئيس الأميركي خيارات أكثر للرد على ذلك.


                وردا على انتقادات رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، والتي جاء فيها أنه طالم لم تغير إيران سلوكها ولا تتوقف عن دعم “الإرهاب” في المنطقة، يجب عدم التوقيع على اتفاق معها، قال أوباما إن الاتفاق النووي سوف يعزز الجهات المعتدلة في داخل إيران ويؤدي إلى إحداث تغيير داخلي. وأوضح أنه حتى لو لم يحصل ذلك فإن الاتفاق أفضل من عدمه.

                كما رفض ادعاءات نتنياهو بأن فرض المزيد من العقوبات سيؤدي إلى اتفاق أفضل، وقال إن فرض عقوبات إضافية سيكون في صالح الجهات المتطرفة في إيران، في حين أن إزالة العقوبات لن يجعل الأموال الإيرانية المجمدة في أنحاء العالم في متناول يد إيران بشكل فوري، وإنما سيؤدي إلى تحسن اقتصادي تدريجي.

                وأشار في هذا السياق إلى أن العقوبات التي فرضت على إيران لم تمنعها من مواصلة دعم حزب الله أو النظام السوري.

                كما قال إنه من الخطأ اشتراط اعتراف إيران بإسرائيل مقابل التوقيع على اتفاق نووي معها، مشيرا إلى أن هذا الشرط يعني أنه لن يكون هناك اتفاق إلى حين تغير النظام في إيران.


                ***
                * المجموعة الـ 33 الاستطلاعية للبحرية الايرانية تتوجه الى خليج عدن ومضيق باب المندب

                الادميرال سياري: نزاعات المنطقة لا تؤثر على مهام السفن الحربية الايرانية

                توجهت المجموعة الـ 33 الاستطلاعية ـ العملانية للقوة البحرية التابعة لجيش الجمهورية الاسلامية الايرانية الى خليج عدن ومضيق باب المندب.

                وقد توجهت هذه المجموعة البحرية التي تضم الفرقاطة اللوجستية "بوشهر" والمدمرة "البرز"، الى خليج عدن ومضيق باب المندب لتوفير الامن لخطوط الملاحة البحرية الايرانية وصون مصالح الجمهورية الاسلامية الايرانية في المياه الدولية الحرة.

                وأعلن قائد القوة البحرية للجيش الايراني الادميرال حبيب الله سياري ان مهمة هذه المجموعة البحرية تستغرق نحو 3 اشهر، مشيراً إلى أن "لا تاثير لنزاعات المنطقة على المهام التي تضطلع بها المجموعات البحرية الايرانية".


                البحرية الايرانية

                وقال الادميرال سياري في تصريح خلال مراسم استقبال المجموعة الـ 33 للقوة البحرية الايرانية في بندرعباس جنوب ايران، ان المجموعات البحرية تصون باقتدار مصالح الجمهورية الاسلامية الايرانية في المياه الحرة وفي هذا المسار ستتواجد في اي منطقة تقتضي الحاجة الى ذلك.

                يذكر ان المجموعة البحرية الـ 33 للقوة البحرية الايرانية والتي ضمت الفرقاطة اللوجستية "بندرعباس" والمدمرة "نقدي" رست في بندر عباس يوم امس في ختام مهمتها التي استغرقت 80 يوما في المحيط الهندي وجنوب شرق اسيا.

                ووصف سياري بعض الانباء الواردة التي ادعت بان بعض الدول وجهت تحذيرات للسفن الحربية الايرانية في منطقة خليج عدن بالكاذبة، واضاف "لقد تحدثت عن هذا الموضوع سابقا ايضا واعلن باننا لن نسمح بذلك لاي كان".

                وتعد حماية خطوط الملاحة البحرية والسفن التجارية من الاخطار واحدة من الاهداف الاساسية لارسال مجموعات السفن الحربية للجيش الايراني الى المياه الحرة ومن هنا فان التدريب على اطلاق النار والتصدي للاهداف الجوية يعتبر واحدة من العمليات المهمة طيلة فترة اداء واجباتها.

                وقد اجرى كادر المجموعة 33 للقوة البحرية للجيش هذه التدريبات بتنسيق ودقة عاليتين حيث شهد بحر عمان الليلة الماضية اطلاق النار على اهداف جوية عدة مرات.

                وشهد هذا التدريب الليلي اطلاق النيران من قبل اربعة مدافع من عيار 20 ملي متر لبارجة بندر عباس ومنظومة مدافع 40 ملي متر و20 ملي متر لبارجة نقدي

                تعليق


                • * من يتحمل مسؤولية تصريحات ضاحي خلفان؟



                  بقلم: سامح مظهر


                  لم اتصور يوما ان اضطر للرد على شخص مثل ضاحي خلفان، نائب رئيس شرطة دبي، حتى ولو بجملة واحدة، لمعرفتي ان هذا الرجل وبسبب عقدة النقص التي تنخره يسعى وراء الشهرة والظهور في وسائل الاعلام مهما كان الثمن.

                  هذه المرة، اضطررت و كلي اسف ان اعلق على كلام سخيف لخلفان هذا، لا للرد عليه، فالمعتوه لا يرد عليه، بل اردت من خلال كتابة هذه السطور القليلة ان اذكر شيوخ ومسؤولي دولة الامارات العربية، لاسيما امارة دبي، ان ما يخرج عن هذا الجاهل يمكن ان يرتد عليهم سلبا، فلولا المنبر الذي يستغله هذا النكرة، لما اصبح مادة للضحك واستفزاز الاخرين، لذلك على مسؤولي امارة دبي، ان يلجموا هذا المختل عقليا، قبل ان يلحق الاذى بعلاقاتهم مع الدول الاخرى.

                  وان كنا في غنى عن تقديم اي دليل علمي لاثبات تخلف خلفان وعوقه الذهني، ويكفي نظرة سريعة الى طريقة كلامه للتأكد من حجم الغباء الذي يغرق به هذا البليد، ولكن لاقناع البعض من الذين ما زالوا يعتقدون بوجود بعض آثار لدماغ في جمجته، ندعوهم الى ان يتابعوا تغريداته على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي تويتر، في اي شأن كان، ليحكموا بانفسهم على القدرات العقلية لنائب رئيس شرطة دبي!!.

                  من اجل ان نريح القراء الذين لا يملكون الوقت الكافي في البحث عن هذيان هذا المخبول، سنختار تغريدتين له على صفحته على تويتر، دون ان نتدخل في مضمونها.

                  التغريدة الاولى جاءت تعليقا حول العدوان السعودي على الشعب اليمني، فقال: "يا سيدي يا رسول الله.. سنعيد فارس (ايران) للطريق المستقيم ..سنعيدها نحن كما نرجو إلى الدين القويم..لم يحترم الحوثي حق الجوار..فسلط الله عليه غضب دول التحالف الاخيار..سيأتي اليكم خبرا عن الحوثي..! هذا والله اعلم".

                  اما في التغريدة الثانية فكانت حول تخلف العرب وتقدم اليهود، لنستمع له: "اعلم ان الحقيقة مرة وان مدح اليهود لن يتحمله اصحاب العقول الصغيرة..ولكن الحق حق...العرب… لوﻻ صناعة اليهود للطائرات كان مازالوا يركبون الحمير والبغال، صنع اليهود للعرب السيارات ولوﻻهم لكنا نقطع اﻻرض مشيا..اذا ارادت اﻻمة العربية ان يكون لها شأن فلتقلد اليهود..اﻻمة العربية امة بطيخ حتى البطيخ ما تعرف تزرعه مثل البشر".

                  هذا وقبل ان انهي مقالي اتساءل:

                  -هل يؤيد شيوخ ومسؤولو امارة دبي هذا المجنون، وهو يكفر شعبا مسلما، ويهدد بفتح بلادهم لنشر "الدين القويم"؟.

                  -الا يؤكد هذا الحكم الذي اطلقه خلفان على الشعب الايراني المسلم، ان الرجل مجنون، وبامتياز، فإي عاقل يمتلك ذرة من عقل، يسمح لنفسه ان يقول ما قاله.

                  -ترى ما هو "الدين القويم" الذي يريد خلفان نشره في بلاد فارس؟.

                  -لو كان هذا الدين هو "الوهابية"، "السلفية"، او التكفير والحقد والتعصب والتخلف، فنرجوا ان يكرمنا بعدم اعطائه اشارة "غزو ايران"، فالايرانيون لا حاجة لهم بهذا "الدين القويم"، فدينهم اخذوه عن النبي الكريم (ص) واله الاطهار (ع) وصحبه الابرار؟.

                  -اذا كان العرب "اغبياء ومتخلفين" لا يعرفون حتى زراعة البطيخ كالبشر، كما يرى خلفان، كيف يكون دينهم هو "الدين القويم"؟

                  -كيف يمكن ان يكون "الدين القويم " بين العرب، بينما غايتهم وهدفهم هو "تقليد اليهود"، كما يرى خلفان؟.

                  -ترى الا يحق لنا ان ننبذ "الدين القويم" الذي يدعو اليه خلفان، لان حملته هم من العرب، والعرب كما يرى خلفان لن تقوم لهم قائمة الا بتقليد اليهود، وهو ما يؤكد، ان "الدين القويم "، الذي يدعو اليه خلفان، ليس الاسلام حتما، فالاسلام هو دين العلم والتقدم والتطور والاخاء والسلام والمحبة، وليس دين الوهابية و"داعش" والزمر التكفيرية والتعصب والحقد والذبح والتخلف وخلفان؟.

                  نكتفي بهاتين التغريدتين للوقوف على القدرات العقلية لخلفان.

                  اخيرا ندعو الذين نصبوا المتخلف خلفان في منصبه، ليتهجم على "فارس" والشعب الايراني المسلم، ان يراجعوا صحيح مسلم وصحيح البخاري وكل كتب الحديث والتاريخ التي في حوزتهم، ويقفوا على الحديثين النبويين الشريفيين:

                  - " لو كان العلم في الثريا لناله رجال من فارس".

                  -"تلا رسول الله (ص) هذه الآية: وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم. قالوا: ومن يستبدل بنا ؟ قال: فضرب رسول الله (ص) على منكب سلمان الفارسي ثم قال: هذا وقومه، هذا وقومه".

                  صدق رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)،

                  وكذب خلفان وكل متخلف جاهل حاقد متعصب.

                  ***
                  * مدیر عام قناة «المسیرة» الیمنیة: السعودية أرادت من عدوانها عرقلة الاتفاق النووي الايراني



                  أکد مدیر عام قناة «المسیرة» الیمنیة إبراهیم الدیلمي أن المملکة السعودیة أرادت من تدخلها العسکري في الیمن وعدوانها على الشعب الیمني عرقلة الاتفاق بین الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة ومجموعة دول الـ5+1 حول الملف النووي الإیراني، معربًا عن اعتقاده بأن هذا الاتفاق سیساهم في نهوض إیران على کل المستویات ویضمن حفظ الأمن الإقلیمي والدولي.

                  وقال في حدیث لوکالة الجمهوریة الإسلامیة للأنباء «إرنا»: "إننا کیمنیین وکمسلمین وکعرب نبارك للجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة هذا الاتفاق ونتمنى أن یساهم في نهوض إیران على مختلف المستویات العلمیة والاقتصادیة والسیاسیة وغیر ذلك"، معتبرًا أن الاتفاق لبى المطالب الإیرانیة المحقة والعادلة.

                  وإذ رأى الدیلمي أن اتفاق لوزان "سیضمن في حده الأدنى حفظ الأمن الاقلیمي والدولي"، أکد "أن السعودیة ومن خلال عدوانها على الشعب الیمني أرادت إعاقة تنفیذ هذا الاتفاق في منعطف ما ولکن مع ذلك مشى هذا الاتفاق ونبارک مجددا للشعب الإیراني".

                  ولفت إلى أن المفاوض الإیراني وعبر توجیهات سماحة قائد الثورة الإسلامیة الإمام الخامنئي حصر المفاوضات في ما یخص الملف النووي ورفض الدخول في أي أمور أخرى: "وهذا ینبئ عن الحکمة الإیرانیة حکمة القیادة في التعاطي مع مختلف ملفات المنطقة".

                  وأشار الدیلمي إلي أن الاتفاق النووي مرهون بمدة تنفذه على أرض الواقع وقال: "یجب أن نرى على الأرض ثمار هذا الاتفاق ولا نستعجل لان أمیرکا ومن ورائها الدول المستکبرة دائما تتملص من اتفاقاتها وتلجا إلي المغالطة والخدعة"، مضیفًا: إن "توقیع الاتفاق الأولي أمر جید ولکن یجب أن نتأني حتى نرى التطبیق الفعلي لهذا الاتفاق لا نستعجل لأنهم یمتلکون من أدوات المکر ما یکفي للتملص من التزاماته واتفاقاتهم في أي وقت".

                  ولفت إلى أن الجانب الإیراني تمیز بالصبر والحکمة وخاض مفاوضات شاقة مع هؤلاء الدول- دول الاستکبار العالمي- وأدار المفاوضات باحتراف وبمهنیة عالیة، منوهًا بـ"النفس الطویل للإیرانیین في المفاوضات والحکمة في إدارة شؤونهم الداخلیة رغم الحصار المضروب منذ أیام انتصار الثورة الإسلامیة".

                  ورأى الدیلمي أن الموقف الأمیرکي أصبح ضعیفا أکثر من الماضي وبالتالي رضخ للواقع الجدید الذي فرضته الجمهوریة الإسلامیة الإیرانیة. مشیرًا إلى أن "الأمیرکي الیوم یتراجع وینحسر في المنطقة العربیة والإسلامیة".

                  وردًا عن سؤال أکد الدیلمي أن اتهام السعودیة لإیران بالتدخل في الیمن، هو "تبریر سخیف للعدوان". وقال: "نحن في الحقیقة لم نر إلا تدخلا سعودیا أمیرکیا صهیونیا في العدوان على بلدنا ولم نر إلا طائرات سعودیة وأمیرکیة وصهیونیة ولم نر إلا القذائف التي تأتي من مصانع أمیرکا وعبر الطائرات السعودیة لقتل شعبنا".

                  وشدد على أن التدخل الإیراني لا یوجد إلا في مخیلة هؤلاء، متسائلاً عن ذنب الشعب الیمني بأن "یدفع ثمن علاقة مفترضة في عقول آل سعود مع إیران، وإن کانت الشعوب العربیة والإسلامیة یجب أن تبقى علاقاتها مع بعضها البعض ویجب أن یبقى الیمن کدولة یتمتع بعلاقات طیبة مع جمیع أبناء الأمة العربیة والإسلامیة".

                  وقال: "إن الیمن یجب أن یتفاعل مع محیطه العربي والإسلامي والدولي ولیس جنحة أو جنایة أن یکون للیمنیین علاقة مع إیران أو باکستان أو مصر أو غیرها بالتأکید انه هناک علاقات طیبة أو علاقات موجودة بین الإیرانیین ودول الخلیج (الفارسي)".

                  وأضاف: "قطعوا على الشعب الیمني کل المساعدات ویستنکرون علینا هبوط طائرة مساعدات إیرانیة، فیما الطائرات الإیرانیة توجد في مطارات دول الخلیج (الفارسی) والسعودیة، والسعودیون لا یسمحون لنا بأن نقیم علاقات مع إیران حتى على مستوي التمثیل الدبلوماسي وحتى على المستوى الإنساني، فیما السفارة السعودیة موجودة في طهران والسفارة الإیرانیة موجودة عندهم.

                  وتابع الدیلمي یقول: "نحن لم نر التدخل الإیراني إلا عبر الخدمات الصحیة وعبر المساعدات التي أتت بها الطائرة في الأیام الماضیة ولم نر الإیرانیین یقتلون الیمني أو یتدخلون في شأننا، في حین نرى أن السعودي والأمیرکي والصهیوني یقتلون الیمنیین ویتدخلون في شؤوننا السیاسیة والأمنیة والاقتصادیة والعسکریة وبکل شيء". مشدد على أن الادعاء بوجود تدخل إیراني في الشأن الیمني هو ذریعة للعدوان على الیمن.

                  وختم الدیلمي مؤکدًا أن "علاقتنا کشعوب وکدولة یمنیة مع بقیة الأنظمة العربیة والإسلامیة یجب أن تکون علاقات امن واستقرار وسیادة الیمن والمنطقة وان نبقي في هذا المحیط العربي والإسلامي نتصدي للمشاریع التي تستهدفنا جمیعا".


                  ***
                  * بانتظار حزيران.. رضوخ اميركي ونجاح ايراني


                  محرر موقع قناة المنار

                  عقود من الحصار السياسي والاقتصادي وحتى الحروب شنت بالوكالة على الجمهورية الاسلامية الايرانية لمنعها من تعزيز نقاط قوتها من كافة النواحي.فالغرب دأب منذ اللحظات الاولى لقيام الثورة الاسلامية في اواخر سبعينات القرن الماضي بقيادة الامام الخميني الى ضربها ومحاولة إضعافها بكافة السبل بدءاً من الاغتيالات التي طالت عدداً من قادة الثورة مرورا ً بالحروب العسكرية ( حرب صدام حسين ضد الجمهورية الاسلامية) وليس انتهاء بالحرب الاقتصادية التي سُعرت وتيرتها في السنوات الاخيرة بذريعة وقف البرنامج النووي الايراني.



                  كثيرون توقعوا الوصول الى اتفاق حول برنامج النووي الايراني خلال المفاوضات الماراتونية التي خاضها المفاوضون الايرانيون في مدينة لوزان السويسرية. ولكن السؤال الذي يُطرح بقوة لماذا تم الاعلان عن الإتفاق الان؟ ومن تنازل لمن ؟ وماذا حققه الايرانيون؟


                  الاقرار الغربي بحقوق الجمهورية الاسلامية اتى بعد نفاد كافة الخيارات الاخرى ، من حروب الوكالة الى الحصار الاقتصادي وحتى التحريض الذي يُمارس ضد ايران في الاقليم والعالم. ورغم ذلك لم يجد الغرب بقيادته الاميركية الا الاعتراف بحقوق ايران النووية بعدما فشلت خياراته الاخرى..

                  طبعاً القوى الغربية وتحديداً الاميركيون لم يكونوا ليرضخوا الى الاتفاق والتنازل في لوزان لولا اسباب عدة اهمها:

                  *التمسك الايراني بالحقوق النووية السلمية

                  *فشل سياسة الاحتواء تجاه الجمهورية الاسلامية

                  *عجز الغرب عن وقف التقدم النووي الايراني

                  *فشل خيار العقوبات الاقتصادية ضد الجمهورية الاسلامية

                  *عجز الاميركيين عن الذهاب الى خيار الحرب في ضوء تجاربهم الفاشلة في افغانستان والعراق

                  *الخشية الاميركية - الاوروبية من اللجوء الى الحرب في ظل الصعوبات الاقتصادية

                  هذه الاسباب وغيرها دفعت الاميركيين الى الرضوخ الى "اتفاق الاطار" مع الجمهورية الاسلامية بعد سنوات من سياسة الترهيب والتهويل.

                  ومما لا شك فيه ان الايرانيين كانوا الرابحين الاكبر من الاتفاق ومن بعدهم شعوب المنطقة خاصة وان الاتفاق بعد اقراره بشكله النهائي اواخر حزيران / يونيو المقبل ، من المتوقع ان يطوي صفحة الحرب على ايران في السنوات المقبلة ، لكن هذا الامر على اهميته لم يكن الاساس بالنسبة الى الجمهورية الاسلامية. فالقيادة الايرانية بخبرتها المعهودة استطاعت وعبر سنوات من المفاوضات انتزاع حقها في تخصيب اليورانيوم على اراضيها مع ما يعنيه ذلك من التأكيد على استقلالية القرار الإيراني النووي وعدم تبعيته للغرب كما كان يُخطط الأميركيون...

                  إنتزاع الاعتراف الغربي بالبرنامج النووي الايراني لم يكن ليتحقق لولا سلسلة من العوامل ابرزها:

                  *تأكيد القيادة الايرانية على حق الجمهورية الاسلامية في برنامج نووي سلمي

                  *توحد الايرانيين خلف قيادتهم حيال طريقة ادارة الملف النووي

                  *عدم رهن البرنامج النووي السلمي بأي من الدول الخارجية

                  *تأكيد ايراني على الدفاع عن الحقوق النووية حتى آخر الطريق

                  *نجاح عمل المفاعلات النووية الايرانية

                  *فشل خيار العقوبات الاقتصادية على ايران

                  *فشل محاولات العرقلة التقنية للبرنامج النووي الايراني

                  *فشل محاولات الترهيب والتهويل التي مُورست طوال سنوات على الجمهورية الاسلامية

                  *وجود نخبة من العلماء النوويين الايرانيين الذين حققوا انجازات كبيرة

                  *فشل سياسة الاغتيالات التي شنها الكيان الصهيوني وحلفاؤه ضد العلماء النوويين الايرانيين

                  امام هذا الواقع لم يكن امام الغربيين الا خياراً من اثنين ، الاول: الاقرار بحقوق ايران النووية السلمية ، والثاني الذهاب الى الحرب العسكرية واستهداف المفاعلات النووية الايرانية.

                  تفضيل الغرب للخيار الاول كان هرباً من الخيار الثاني ولكن ليس بسبب كره واشنطن وحلفائها للحرب بل لقناعة أميركية راسخة ان العدوان على الجمهورية الاسلامية لم ولن يُوقف البرنامج النووي بل سيؤخره في احسن الاحوال.

                  فالعدوان على ايران كان من شأنه ان يتسبب باندلاع حرب تطال نيرانها الاقليم والعالم ، فالجمهورية الاسلامية بموقعها الاسترايتجي وامكاناتها الضخمة العسكرية والاقتصادية وجغرافيتها المترامية الاطراف ستلحق اضراراً فادحة بخصومها وتحديداً واشنطن التي عانت في السنوات الاخيرة من تداعيات حربي افغانستان والعراق ودفعت ضريبة باهظة على كافة المستويات السياسية والاقتصادية. ضعف ارخى بثقله على الدور الاميركي في الشرق الاوسط الذي بدأ يضعف مقابل التماسك الايراني.

                  باختصار وبدون جهد كبير تُعد الجمهورية الاسلامية ومعها شعوب المنطقة أبرز الرابحين من اتفاق الاطار النووي بانتظار تثبيته في حزيران المقبل ، فهو حسم حقها النووي السلمي وسمح لها برفع للعقوبات الاقتصادية المفروضة على إقتصادها منذ سنوات طويلة، لتحصد ايران بذلك نتائج سياسة الصمود والمقاومة، وهي أضحت مقصداً لدول في الشرق الاوسط والعالم حتى كبريات الشركات العالمية بدأت تعد العدة للعودة الى السوق الايرانية من اوسع ابوابها حتى اوردت بعض الصحف البريطانية "ان فنادق طهران تعج بالمستثمرين الاجانب"..

                  تعليق


                  • * مراجع الدين: لا ينبغي المرور مر الكرام على حادثة مطار جدة




                    أكدت مراجع دين في مدينة قم المقدسة ضرورة متابعة حادثة تحرش عناصر الشرطة السعودية لشباب معتمرين إيرانيين في مطار جدة الدولي.

                    وأكد المرجع الديني آية الله ناصر مكارم شيرازي أنه لا ينبغي المرور مر الكرام على حادثة مطار جدة، داعياً المسؤولين المعنيين للدفاع عن حقوق وعزة إيران.

                    وفي محاضرة ألقاها يوم أمس الأربعاء قال آية الله مكارم شيرازي: لم اكن راغباً بأن يتم طرح هذه القضية في الإعلام ولكن حيث أصبحت الآن متداولة في وسائل الإعلام ينبغي علي التحدث بشأنها، وسؤالي للمسؤولين السعوديين هو إذا لم يكن الأمن متوفراً في مطار جدة، فهل هو متوفر في أزقة جدة؟ مطار جدة مطار دولي؛ ومن المؤكد أنه لو لم يتوفر الأمن فيه سيشعر الناس بالخوف.


                    وقال آية الله مكارم شيرازي: إن حادثة جدة ليست حادثة يمكن المرور عليها مر الكرام.. ينبغي تجاوز البرامج التي لا تجلب العزة ولابد أن ندافع عن الحق لنملك العزة.


                    كما صرح المرجع الديني آية الله حسين نوري همداني بأن قضية التحرش بحرمة فتيين يافعين من الحجاج الإيرانيين في مطار جدة قضية مستغربة، ولا ينبغي التزام الصمت إزاءها.


                    وقال آية الله نوري همداني يوم أمس الأربعاء في مدينة قم المقدسة: ينبغي على المسلمين التحري عما حدث.. لا ينبغي أن نلتزم الصمت في هذا المجال.


                    * قشقاوي: على السعودية تقديم اعتذار رسمي لايران




                    فيديو:
                    http://www.alalam.ir/news/1693471

                    طهران (العالم) 2015.04.09 ـ


                    دعا مساعد وزير الخارجية الإيرانية في الشؤون القنصلية والبرلمانية حسن قشقاوي السلطات السعودية إلى تقديم اعتذار رسمي إلى إيران عن الإساءة إلى شابين معتمرين في مطار جدة؛ مطالباً بإنزال أشد العقوبات بحق المعتدين.

                    وفي حديث هاتفي لقناة العالم وبشأن حيثيات الأمر أوضح قشقاوي أن مرتكبي الإساءة الأخلاقية ضد الفتيين الإيرانيين في مطار جدة قاموا بتوقيفهما في غرفة خاصة بالمطار بذريعة التأكد من وثائقهما؛ مشدداً على أن الشعور الوطني في الداخل الإيراني قد تأثر شديداً بهذا العمل.

                    وأشار إلى أن هناك متابعة من قبل السفارة الإيرانية بالرياض في هذا المجال؛ مبيناً أن المسؤولين السعوديين أعلنوا أن ترتيب الملفات الخاصة بهذا الشأن هي في سير العمل.

                    وأشار قشقاوي إلى اتخاذ كافة الإجراءات الدبلوماسية بهذا الشأن ومنها إحضار القنصل السعودي إلى الخارجية الإيرانية وذهاب القنصل الإيراني إلى مطار جدة وكذلك إعداد الملف وغيرها من الإجراءات.

                    وأكد مساعد الخارجية الإيرانية قائلاً: يجب أن تعتذر العربية السعودية اعتذاراً رسمياً لإيران؛ لأن ما وقع قد حصل في منطقة مقدسة وفي بلد آمن للمسلمين؛ وكان ضمن الفترة الإدارية وفي مكان رسمي.

                    وأضاف: ننتظر وبفارغ الصبر محاكمة هؤلاء المعتدين.. وننتظر ماستبلغه السعودية لمسؤولينا في الخارجية.

                    ولفت إلى أن الخطوات التي ينبغي على السعودية القيام بها لحفظ ماء وجهها هي إنزال أشد العقوبات بحق المعتدين.

                    وبشأن الإجراءات المستقبلية في حال عدم اتخاذ المسؤولين السعوديين اجراءات جدية أوضح قشقاوي أن ذلك بحاجة إلى قرار أصعب وأكبر؛ وقال إن: السعودية عادة في جميع مباحثاتها السياسية معنا تقول إن زيارة العمرة هي خارجة عن نطاق خلافاتنا السياسية في المنطقة.. وتقول إننا ننظر إلى حج الإيرانيين إلى بيت الله الحرام على أنه مسألة منفصلة عن اختلاف الرؤى السياسية.

                    وخلص إلى أنه يجب الانتظار للتأكد من أن السعودية هل تفصل حقاً بين الأمرين أم لا.

                    * ماذا لو لم تعاقب الرياض المعتدين في مطار جدة؟



                    أكد مساعد وزير الخارجية الايراني حسين أمير عبد اللهيان، في تصريح خاص لقناة العالم، ان طهران ستتخذ القرار اللازم حال عدم قيام المسؤولين السعوديين بإجراء مؤثر حول المتورطين في الاعتداء غير الاخلاقي على اثنين من المعتمرين الإيرانيين وتوفير الأمن للمعتمرين الإيرانيين .

                    وقال عبداللهيان للعالم: تم القبض على المتورطين في الاعتداء غير الاخلاقي على اثنين من المعتمرين الإيرانيين في مطار جدة.

                    وأضاف: نحن في انتظار إصدار حكم العقوبة على هؤلاء المتورطين.

                    * الصحافة الايرانية: غضب عارم جراء اساءة شرطة مطار جدة للزوار




                    طهران(العالم)-09/04/2015-


                    استأثر حادث الاساءة اللااخلاقية على شابين ايرانيين في مطار مدينة جدة السعودية اثناء عودتهما من رحلة العمرة باهتمام غالبية الصحف الايرانية، التي نشرت ردود فعل تنم عن حالة غضب واسعة في الاوساط الشعبية والرسمية والاعلامية في ايران.

                    ففي هذا الاطار اعرب نواب في البرلمان عن امتعاضهم الشديد حيال هذا التصرف المشين، فيما كانت هناك ردود فعل اخرى في مجلس الشورى.

                    صحيفة "قدس" في عنوانها الرئيس كتبت عن ردود فعل البرلمان والقضاء حيال حادث جدة، مشيرة الى تقديم نواب للائحة مستعجلة لايقاف رحلات العمرة الى السعودية.

                    واما صحيفة "شهروند" كتبت في هذا الخصوص: مراجع الدين ونواب مجلس الشورى وإثر حادث الاساءة المشين لشابين ايرانيين في مطار جدة، يطالبون بوقف رحلات العمرة الى السعودية حتى اشعار آخر.

                    وتضيف الصحيفة: المرجع الشيخ مكارم شيرازي: هل علينا ان نقبل باي ذلة من اجل عمل مستحب؟

                    صحيفة "وطن امروز" كتبت في عنوانها الرئيس: ردا على حادث الاساءة للشابين الايرانيين في جدة، مراجع التقليد ورئيسا القضاء والبرلمان يطالبون بإنزال اقسى العقوبات بمرتكبي جريمة جدة.

                    كما كتبت ايضا : رئيس القضاء آية الله آملي لاريجاني : نطلب من وزارة الخارجية ان تتابع هذا الموضوع بكل جدية.

                    صحيفة "قانون" كتبت عن الردود الاحتجاجية الواسعة على هذه الجريمة، وفي عنوانها الرئيس نقرأ : يجب الا تسحق العزة الايرانية بذريعة المستحبات.

                    صحيفة "سايه" طرحت على لسان الرأي العام الايراني سؤالا في عنوانها الرئيس: ماذا سيكون قرارنا حيال اساءة عناصر شرطة مطار السعودية للزائرين؟.

                    صحيفة "هفت صبح" ايضا تناولت الردود الواسعة حيال هذه القضية، فيما وجهت صحيفة "روزان" في عنوانها الرئيس سؤالا : حظر سفر العمرة، نعم، ام لا؟، مضيفة : كيف ستكون دبلوماسية "ظريف" حيال حادث جدة؟.

                    صحيفة "حمايت" كتبت ايضا عن الرد الايراني على الاساءة المشينة من قبل عنصريْن من شرطة مطار جدة، وكتبت في عنوانها الرئيس: مشروع وقف رحلات العمرة حتى معاقبة الجناة باقسى العقوبات.


                    وهذه عناوين عدد آخر من الصحف الايرانية حول هذا الموضع :

                    جام جم : ردا على حادث مطار جدة، مشروع في البرلمان لالغاء سفر العمرة.

                    رسالت : رئيس القوة القضائية يطالب بانزال اقسى العقوبات بالمعتدين بالزائرين الايرانيين.

                    آفتاب يزد : الغاء محتمل لسفر العمرة

                    ابتكار : مطالبات بالغاء سفر العمرة.

                    اما الصحافة الرياضية ايضا اهتمت بطريقتها بحادث جدة :


                    فقد سجل فريق برسبوليس الايراني امس نصرا على فريق النصر السعودي في استاد آزادي بطهران بهدف نظيف وبحضور مئة الف مشجع، حيث دفع احد الاثرياء الايرانيين ثمن التذاكر الذي بلغ حوالي مليار تومان واعلن ان الدخول الى الملعب مجاني، ردا على اجراء مماثل لاحد الامراء السعوديين في مباراة الذهاب بالسعودية.

                    وسجل هدف الفوز النجم الايراني طارمي الذي قام بمحاكاة عملية الذبح عدة مرات في اشارة منه الى ما تقوم به العصابات المسلحة بحق المسلمين في العراق وسوريا وغيرهما من ذبح.

                    وعنونت صحيفة 90 : طارمي قطع رأس النصر

                    خبر ورزشي : برسبوليس قطعت رأس النصر.

                    ابرار ورزشي : فوز بمئة الف مشجع.

                    بيروزي : الكوماندوز (السعودي) على التراب

                    http://www.yahosain.org/vb/showthread.php?t=210947

                    تعليق


                    • * الإمام الخامنئي: ما تقوم به السعودية في اليمن مشابه للجرائم الصهيونية في قطاع غزة


                      - قائد الثورة: أنف السعودية سيمرغ في التراب




                      أكد قائد الثورة الاسلامية آية الله السيد علي خامنئي ان عدوان السعودية على اليمن شبيه بجرائم الصهيونية بغزة، مضيفا: السعودية ستتلقى ضربة في ما يحدث باليمن وسيمرغ انفها في التراب.

                      واضاف قائد الثورة الاسلامية لدى استقباله اليوم الخميس حشدا من شعراء وقراء مراثي ومناقب اهل البيت (ع)، متحدثا عن العدوان العسكري السعودي على اليمن "هذا التحرك مرفوض في المنطقة وأحذر بأن عليهم أن يوقفوا تحركهم الإجرامي في اليمن.

                      ونوه آية الله خامنئي الى ان "العدوان على الشعب اليمني هو جريمة وإبادة جماعية يمكن ملاحقتها دوليا"، مضيفا: "من المؤكد أن السعودية ستتضرر وستخسر جراء عدوانها على اليمن ولن تنتصر أبدا".

                      واوضح سماحته، "أن القدرات العسكرية للكيان الصهيوني تفوق قدرات السعودية بأضعاف وغزة منطقة صغيرة ومع ذلك لم يفلح (الكيان الصهيوني)، بينما اليمن بلد شاسع وسكانه عشرات الملايين"، مضيفا "بالتأكيد سيمرغ أنف السعودية بالتراب".

                      وقال: السعودية أخطات بعدوانها على اليمن وأسست لبدعة سيئة في المنطقة وما تقوم به مشابه للجرائم الصهيونية في غزة.

                      ***
                      * قائد الثورة: قتل الاطفال وهدم المنازل جريمة كبرى



                      أكد قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي ان الشعب اليمني مؤهل لاختيار حكومته، معتبرا قتل الاطفال وهدم المنازل والبنى التحتية (في اليمن) جريمة كبرى.

                      وقال: طائراتهم المعادية اخترقت الأجواء في اليمن واختلقت أعذارا حمقاء ومرفوضة بالعدوان على اليمن، مؤكدا ان "السعودية ستتضرر وتخسر جراء عدوانها على اليمن ولن تنتصر أبدا".

                      وأضاف: اميركا التي تدعم السعودية ستتلقى هي الاخرى ضربة وستهزم في اليمن، موضحا: ان قوة الصهاينة اكبر من السعودية وغزة منطقة صغيرة ولم يستطيعوا تحقيق اهدافهم فيها أما اليمن فبلد كبير وسكانه عشرات الملايين.


                      واعتبر قائد الثورة الإسلامية ان الهجوم على الشعب اليمني هو جريمة وابادة جماعية، وان قتل الاطفال وهدم المنازل والبنى التحتية جريمة كبرى.


                      وأشار آية الله خامنئي الى التناقض الفاضح في الموقف السعودي من اليمن موضحا "لاتعتبر السعودية العدوان على اليمن تدخلا بينما تتهم ايران بالتدخل".


                      ***
                      * روحاني: الشعب اليمني العظيم لن يركع بالقصف




                      أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن الشعب اليمني العظيم لن يركع بالقصف؛ وأنه يمتلك إرادة عظيمة؛ داعياً المعتدين عليه إلى العودة عن سبيلهم الخاطئ، وتوفير أجواء الحوار بين الاطراف اليمنية.

                      وفي كلمة له بمراسم الاحتفال باليوم الوطني للتقنية النووية في إيران الذي أقيم صباح اليوم شدد حسن روحاني على أنه "يخسر من يقوم بدعم الارهابيين"، كما جدد دعوته إلى كل دول المنطقة للصداقة والأمن ووضع حد للحرب فيها.. ولزرع بذور الاستقرار في المنطقة.

                      وأضاف أن أبناء المنطقة يعيشون الوئام منذ قرون طويلة؛ مؤكداً أن الشعوب هي التي تمسك بزمام مصيرها.


                      ***
                      * ظريف: ايران قدمت مشروعا من 4 بنود لحل أزمة اليمن




                      أعلن وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف بأن الجمهورية الإسلامية في إيران قدمت مشروعاً من 4 بنود لحل أزمة اليمن.

                      وأفادت وكالة أنباء "فارس" أن وزير الخارجية محمد جواد ظريف الذي يزور باكستان حالياً أعلن خلال لقائه مساء الأربعاء مستشار رئيس وزراء باكستان في شؤون الأمن القومي والعلاقات الخارجية بأن الجمهورية الإسلامية في إيران قدمت مشروعاً من 4 بنود لحل أزمة اليمن.

                      وأوضح ظريف بأن البنود الأربعة تشمل؛ الوقف الفوري لإطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية للشعب اليمني وبدء الحوار الوطني اليمني – اليمني وتشكيل حكومة الائتلاف الوطني.

                      وكان وزير الخارجية الإيراني قد وصل عصر أمس إلى إسلام آباد قادماً من العاصمة العمانية مسقط التي زارها لبضع ساعات.

                      والتقى وزير الخارجية الإيراني صباح اليوم الخميس رئيس وزراء باكستان محمد نواز شريف.

                      كما التقى ظريف أيضاً رئيس مجلس الشيوخ رضا رباني ومن المقرر أن يلتقي كذلك قائد الجيش راحيل شريف ورئيس مجلس النواب أياز صادق.

                      شاهد هذا الفيديو:
                      http://www.alalam.ir/news/1693203

                      ***
                      * داعش والارهاب والتطرف... هواجس مشتركة لطهران واسلام آباد




                      اعتبر وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف، وخلال لقائه رئيس وزراء باكستان نواز شريف في اسلام اباد اليوم الخميس، ان داعش والتطرف والارهاب هواجس مشتركة للجمهورية الاسلامية الايرانية وباكستان.

                      وقال ظريف، ان التعاون في المجال الامني خاصة الحدودي يجب تعزيزه وفي هذا الاطار أشار الى ان تبادل زيارات الوفود والمعلومات مهما جدا، معتبرا تقوية امن الحدود المشتركة عاملا لرفع مستوى التبادل التجاري بين المحافظات الحدودية للبلدين.

                      واكد وزير الخارجية الايراني على تعزيز التعاون الثنائي وكذلك حجم التبادل التجاري، لافتا الى العلاقات العريقة والعميقة على المستويين الحكومي والشعبي بين البلدين.

                      واعتبر طريق الحل لقضية اليمن بانه يتمثل بالوقف الفوري لاطلاق النار وتقديم المساعدات الانسانية خاصة المواد الغذائية والادوية والعناية بالجرحى ومتابعة علاجهم.

                      واعلن وزير الخارجية الايراني استعداد طهران لدعم اي حل دبلوماسي مبني على الحوار والتفاوض، مؤكدا على التعاون بين دول المنطقة في هذا المجال.

                      من جانبه قال رئيس وزراء باكستان خلال اللقاء، ان لنا عزما جادا لتعزيز العلاقات مع الجمهورية الاسلامية في ايران في جميع المجالات.

                      واعرب نواز شريف عن تعاطفه ومواساته ازاء الحادث الاخير الذي وقع عند الحدود الايرانية الباكستانية واستشهد خلاله عدد من حرس الحدود الايرانيين، معبرا عن الامل بايجاد آلية مناسبة للحيلولة دون تكرار مثل هذه الاحداث.

                      وهنأ رئيس وزراء باكستان ظريف بالنجاح الاخير الذي حصل في مسيرة المفاوضات النووية في سويسرا، معربا عن قلقه تجاه اوضاع اليمن ومؤكدا ضرورة الوصول الى حل سياسي لازمة هذا البلد عبر الحوار والتفاوض.

                      ***
                      * ظريف يؤكد ضرورة تعزيز التعاون الامني بين ايران وباكستان



                      ظريف يلتقي رئيس المجلس الوطني الباكستاني

                      اعرب وزير الخارجية الايراني محمد جواد ظريف عن اسفه بشان بعض الاحداث الحاصلة على الحدود الايرانية الباكستانية، مؤكدا ان تعزيز التعاون الامني بين البلدين للتصدي لمثل هذه الاحداث ضروري جدا.

                      ظريف يلتقي رئيسي مجلسي الوطني والشيوخ الباكستانيين

                      والتقى وزير الخارجية الايراني اليوم الخميس رئيسي مجلسي الوطني والشيوخ الباكستانيين، كلا على حِدَةٍ حيث تم التاكيد خلال هذين اللقائين على ضرورة تعزيز العلاقات والتعاون الثنائي بين البلدين.

                      وناقش ظريف خلال لقائه مع كل من رئيس مجلس الشيوخ رضا رباني ورئيس المجلس الوطني الباكستاني ياز صادق اهم القضايا الاقليمية اضافة الى العلاقات الثنائية.

                      واشار رئيسا المجلس الوطني والشيوخ الي الجلسات المشتركة التي بدات بين هذين المجلسين منذ يوم الاثنين بهدف دراسة القضية اليمينية وقالا بان نواب البرلمان يدعوان الى معالجة قضايا اليمن بصورة سلمية.

                      ورحب رئيسا المجلس الوطني والشيوخ الباكستاني بالتقدم الذي تحقق خلال المفاوضات الاخيرة بين ايران ودول 5+1 في سويسرا معربين عن املهما بشان التوصل الى اتفاق شامل بين الجانبين معتبرين هذا الامر بانه يمهد لقفزة في العلاقات بين البلدين خاصة في المجال الاقتصادي والتجاري.

                      واشار ظريف اليوم الخميس خلال لقائه رئيس مجلس الشيوخ الباكستاني رضا رباني، الى اهمية العلاقات بين جمهورية ايران الاسلامية وباكستان واصفا الاحداث التي تحصل على الحدود المشتركة بين البلدين بين حين وآخر بانها مؤسفة.

                      ومن جانبه اكد رضا رباني خلال هذا اللقاء على ضرورة تعزيز التعاون البرلماني واستخدام الدبلوماسي البرلماني وتوسيع العلاقات الشعبية بين البلدين.

                      وهنأ ظريف بمناسبة النجاح الذي حصل مؤخرا خلال المفاوضات بين ايران ودول 5+1 في مدينة لوزان بسويسرا.

                      واشار الى القضية اليمنية قائلا ان اوضاع اليمن هي موضع اهتمام وقلقنا ايضا لذلك تجري حاليا نقاشات تفصيلية في مجلسي الشيوخ والوطني الباكستاني بهذا الشان.

                      ظريف يصف زيارته الى باكستان بالايجابية جدا

                      ووصف وزير الخارجية الايراني زيارته الى العاصمة الباكستانية اسلام آباد ومباحثاته مع كبار المسؤولين الباكستانيين بشان القضايا الثنائية المختلفة والقضايا الاقليمية بانها ايجابية جدا.

                      وقال ظريف قبيل مغادره اسلام آباد في حديث مع الصحفيين، جرت مباحثات جيده جدا خلال هذه الزيارة مع كبار المسؤولين الباكستانيين بشان العلاقات الثنائية والتعاون الاقتصادي والسياسي والامني والتعاون والتنسيق بشان الحدود للحيلولة دون حدوث مشاكل حدودية.

                      واضاف ان احدى القضايا التي تم التباحث بشانها مع المسؤولين الباكستانيين كان بشان ضرورة تعزيز امن المناطق الحدودية الايرانية الافغانية الباكستانية التي تواجه للاسف مشكلة المخدرات والارهاب والتطرف والعنف حيث ان هذه المشاكل مترابطة مع بعضها البعض بشكل كبير.

                      واعرب عن امله بان يتم ايجاد تحرك جاد لارساء السلام والاستقرار في المنطقة عن طريق الحوار.

                      ***
                      * طهران: حماة الارهاب والعسكرتارية سيدفعون ثمن اخطائهم




                      أكد مساعد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان، على تسوية الازمة اليمنية عبر الحلول السياسية، مضيفا: ان حماة الارهاب والعسكرتارية في المنطقة سيكونون ضحايا سياساتهم الخاطئة.

                      وذكرت وكالة "فارس" ان عبداللهيان أعرب لدى استقباله المديرة العامة للشرق الاوسط وشمال افريقيا بالخارجية الهولندية، بريخيتا تاتسلار، أعرب عن قلقه للتبعات السلبية على الامن العالمي جراء تعزيز التطرف في الشرق الاوسط، وقال: ان نتيجة نشوب اي حرب وازمة في الشرق الاوسط تمثلت في بروز نوع جديد من الارهاب والتطرف. لذلك اذا لم يتم التوصل الى حل سياسي بسرعة للحرب في اليمن، فستكون نتيجته ظهور نوع جديد من الارهاب في المنطقة.

                      واعتبر امير عبد اللهيان المؤشرات الرئيسية لسياسات جمهورية ايران الاسلامية في الشرق الاوسط بأنها تتمثل في كبح الارهاب والمساعدة على تعزيز التوجهات السياسية في تسوية الازمات ورفض التدخل الاجنبي والعسكرتارية ودعم المطالب الشعبية لدول المنطقة، منتقدا بشدة التصرفات المزدوجة والمتناقضة لبعض الدول في مجال مكافحة الارهاب في الشرق الاوسط، معربا عن قلقه من انتشار النزعة العسكرية والتوجهات غير المنطقية في المنطقة والعالم.

                      وأضاف ان حماة الارهاب والنزعة العسكرية في المنطقة سيكونون ضحية سياساتهم الخاطئة.

                      واشار امير عبد اللهيان الى مخاطر الارهاب والتطرف على الامن العالمي وانضمام بعض الرعايا الاوروبيين الى المجموعات الارهابية في الشرق الاوسط ورفع مستوى مهاراتهم وخبرتهم في عمليات القتل والجريمة، منتقدا انتهاك حقوق الانسان في البحرين بشكل ممنهج، ومؤكدا على ضرورة ايجاد تسوية سياسية للازمة البحرينية.

                      من جانبها اعربت المسؤولة الهولندية عن قلقها تجاه الازمة اليمنية وأبدت استعداد بلادها لإرسال مساعدات انسانية الى الشعب اليمني داعيا الى التركيز على حلول سياسية للازمات في الشرق الاوسط.

                      واعربت بريخيتا تاتسلار عن تقديرها للدور البناء للجمهورية الاسلامية في مكافحة الارهاب وتعزيز العملية السياسية في المنطقة، مؤكدة على ضرورة الاهتمام بالمطالب المرتبطة بالخطاب الديمقراطي في المنطقة وكذلك الاهتمام بحقوق الانسان، منددة بالسياسات الاقليمية والدولية التي تعزز الارهاب والتطرف.

                      وأكدت على ضرورة وقف الحرب في اليمن فورا والاهتمام بالمساعدات الانسانية وكذلك البحث عن سبل سياسية لتسوية الازمات الاقليمية بما فيها في سوريا واليمن.

                      ***
                      * نائب ايراني يحذر السعودية من "كارثة الحزم"



                      فيديو:
                      http://www.alalam.ir/news/1693241

                      طهران(العالم)-09/04/2015-
                      حذر نائب ايراني من ان العدوان السعودي على اليمن حرب غير قانونية تضر بامن واستقرار المنطقة، وتجعل من هذا البلد معقلا للجماعات الارهابية، معتبرا ان السعودية وحلفاءها في هذا العدوان وقعوا فقي الفخ الاميركي الاسرائيلي ، ويغطون كل يوم في هذا المستنقع الذي ورطوا انفسهم فيه.

                      وقال عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني محمد صالح جوكار لقناة العالم الاخبارية الخميس: هذه الحرب المفروضة على الشعب اليمني في الواقع تفتقد الى اي مبرر قانوني من قبل بعض الدول، معتبرا انها يمكن ان تكون مصدرا لعدم الامن واستقرار في المنطقة.

                      واضاف جوكار : ولا شك ومن الواضح ان هذه الحرب تعصف اليوم بالمسلمين، وبمباركة اميركية وصهيونية، بهدف اضعاف الدول الاسلامية وضرب البنى التحتية للدول التي يمكن ان تشكل خطرات في المستقبل على كيان الاحتلال الاسرائيلي.

                      واكد ان هذه الحرب لا تخدم الا الذين يشعلون اليوم نيرانها، وهي حرب بالوكالة ومن سياسات الولايات المتحدة الحالية التي تتبعها في المنطقة، مشيرا الى ان واشنطن بعد فشلها في الحرب على بعض دول المنطقة تريد ان تثبت وجودها هنا عبر شغل العالم الاسلامي بهذه الحرب البينية، من اجل نيل اهدافها.

                      وحذر جوكار من انه بعد انقضاء عدة ايام على هذه الحرب التي ركزت على ضرب البنى التحتية والقدرات العسكرية لليمن، والجرائم التي ترتكب ضد الشعب اليمني وخاصة اطفال اليمن، يحول ذلك كله بشكل واضح اليمن الى بلد ضعيف يكون في المستقبل معقلا للمجموعات الارهابية، ويجب وقف ذلك باسرع وقت.

                      واعتبر عضو لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني ان اي بلد لا يستطيع بالقوة والعنف وتشكيل تحالفات ان ينتصر على بلد اخر ويجعله مستعمرة له او لاي اهداف اخرى، او استعادة مكانته في بلد ما، او حل خلافات ما، وذلك ان وحدة الشعب اليمني اليوم اصبحت اقوى، كما ان الوجه الحقيقي لمثيري هذه الحرب بالوكالة انكشف امام المسلمين.

                      كما حذر جوكار السعودية من انها تغط يوما بعد يوم في مستنقع، وما يسمى بالتحالف معها، وسيخلقون لانفسهم مشاكل جدية في المستقبل جراء ذلك، داعيا الدول المحايدة في هذه الحرب الى اعداد مبادرة سريعا لوقف الحرب فورا ووقف هجمات التحالف على اليمن، وعدم تدخل الدول الاخرى في شؤون اليمن.

                      وتابع جوكار : يجب اقامة حوار ومفاوضات بين الاطراف اليمنية انفسهم، للتوصل الى اتفاق مستديم وتشكيل حكومة تضم جميع الاطراف السياسية والمكونات اليمنية، معتبرا ان اليمنيين هم من يمكن ان يقرروا لمستقبل بلادهم.

                      ***
                      * هل يطفىء التعاون الايراني التركي الحرائق التي تشعلها السعودية؟




                      رضا حرب

                      في ظل الحرائق التي تشتعل في المنطقة ومحاولات السعودية إعطاءها الطابع المذهبي، تكتسب الزيارة الحالية للرئيس التركي طيب رجب إردوغان الى ايران اهمية خاصة لا سيما انها تأتي بعد التفاهم النووي بين القوى العالمية وايران.

                      الرغبة لدى كِلا الدولتين للتواجد السياسي الفعال في المنطقة في ظل الأزمات الراهنة واضح، وكل واحد منهما نشيط جداً على المستوى الجيوستراتيجي ما يجعل المنافسة على مناطق النفوذ امر طبيعي. وفي نفس الوقت لكِلاهما مصلحة في التوافق على مجمل القضايا في المنطقة. سوريا تشكل العقبة الرئيسية لعدم وجود رؤية مشتركة حول معنى "الحل السياسي".

                      مشكلة أيران مع تركيا عدم جدية الأخيرة البحث عن رؤية مشتركة لحل سياسي في سوريا. إردوغان يريد حلاً سياسياً مشروطاً بخروج الرئيس بشار الأسد، وايران من جهتها تعتبر ان القرار بيد الشعب السوري. كما ان تركيا لا تراعي اهمية سوريا لإيران في الصراع مع الكيان الصهيوني. سوريا حليف إستراتيجي لايران منذ انتصار الثورة الإسلامية وتشكل خط الدفاع الاول عن طهران في مواجهة اسرائيل والولايات المتحدة، والسند الرئيسي للمقاومة، وإنطلاقاً من هذا المبدأ لم يتردد الايرانيون بالقول ان بشار الاسد خط احمر. هذا لا يعني باي معيار ديمقراطي ان ايران ضد خيار الشعب السوري.

                      كما تختلف الدولتان في الرؤية حول حقيقة ما يجري. ايران تراها مؤامرة امريكية اسرائيلية سعودية مشتركة تستهدف محور المقاومة وتهدد الأمن القومي الإيراني، بينما تركيا تتعاطى مع الإرهاب متعدد الجنسيات على انه "ثورة" رغم وجود اكثر من 100 الف إرهابي من اكثر من 80 دولة. ايران اتخذت قرار الدفاع عن سوريا للحفاظ على محور المقاومة وتركيا لا ينجح مشروعها الإقليمي إلا بإسقاط النظام. ولو شئنا المقارنة من حيث الاهمية، لتركيا اهمية تجارية ولسوريا اهمية استراتيجية. ولو فُرض على الإيرانيين الإختيار لاختاروا سوريا.

                      نقطة الخلاف الأخرى تدور حول الدور الإيراني في العراق كما جاء على لسان إردوغان بطريقة فجة. بعد الخروج الأمريكي استطاع الإرهاب التكفيري ملء الفراغ في مناطق واسعة وقويت شوكته بشكل ملفت وسقطت الموصل خلال ساعات وكادت ان تسقط بغداد لولا التدخل الإيراني السريع بطلب رسمي من الحكومة العراقية الشرعية.


                      لماذا إيران؟

                      إلى جانب ايران وسوريا تحد العراق ثلاث دول اخرى، الاردن واالسعودية وتركيا وهي المتهمة بتمويل وتدريب وتسهيل مرور الإرهابيين إلى سوريا والعراق، وبالتالي لا يمكن الإعتماد على أيٍ من هذه الدول في محاربة الإرهاب الداعشي. سوريا مشغولة بأزمتها والولايات المتحدة نقضت كل تعهداتها فلم يبق إلا إيران، اضف إلى ذلك ان وصول عصابات داعش الى الحدود الإيرانية تهدد الأمن القومي الإيراني. الإستجابة الإيرانية كانت سريعة وحاسمة سياسياً وعسكرياً. في التقرير الذي قدمه مدير هيئة المخابرات الأمريكية جيمس كلابر اعترف بالدور الإيجابي لإيران في محاربة الإرهاب التكفيري.


                      رغم كل تلك الخلافات إلا أن العلاقات الاقتصادية بين القوتين تطورت بشكل ملفت منذ وصول حزب "العدالة والتنمية" الى الحكم، ولا بد من الإشارة الى امر ملفت وهو ان تركيا لم تلتزم بالعقوبات المفروضة على إيران في عدة مجالات مما خفف من اعباء العقوبات.

                      حجم التبادل التجاري بين الدولتين الكبريتين تجاوزت 18 مليار دولار ويطمح الطرفان الوصول الى 30 مليار دولار خلال سنوات قليلة. تستورد ايران من تركيا 147 سلعة وتستورد تركيا من ايران 120 سلعة عدا النفط والغاز.

                      الاهمية الجغرافية بالنسبة للدولتين يمكن ان تدفع بهما الى بناء شراكة كاملة. تشكل تركيا ممرا حيوياً للغاز والنفط الإيراني الى اوربا. وتزداد اهمية تركيا بعد رفع العقوبات عن ايران. كما ان خط الإمداد ايران-العراق-سوريا الذي بدأ إنشاءه في اواخر 2011 يمكن ان يصل الى اوربا عبر تركيا. ايران الممر الوحيد للبضائع التركية الى وسط اسيا، فضلا عن القطار الصيني المستقبلي الذي يمر عبر ايران الى تركيا. تركيا لا زالت تسهل مرور التكفيريين الى سوريا إلا أن مصالحها الحيوية مع ايران والعراق وسوريا يمكن ان تدفعها الى إجراء تحول جوهري في سياستها. التوافق التركي الايراني خارج الإصطفافات المذهبية والقومية سيغير المشهد برمته وسيفتح افاقاً اخرى للتعاون في مجالات اخرى.

                      مرحلة ما بعد الاتفاق النووي ليست كما قبله وهذا له انعكاساته على مجمل قضايا المنطقة. هناك تحول جوهري على مستوى موازين القوى والنفوذ والإعتبارات الاقتصادية التي ستكون جوهر العلاقات بين الدول وتشكيل المحاور الاقتصادية على حساب المحاور العسكرية في الرحلة القادمة. يبدو ان تركيا باتت تدرك ذلك.

                      تعليق


                      • * قائد الثورة: يجب الغاء الحظر عند التوقيع على الاتفاق النووي



                        أكد قائد الثورة الإسلامية آية الله السيد علي خامنئي ان ايران ليست معنية بألاعيب الغاء الحظر التدريجي وانه يجب الغاء الحظر دفعة واحدة في اليوم الذي نوقع فيه على اتفاق نووي ولا يمكن القبول بشيء أدنى من ذلك.

                        وشدد قائد الثورة الإسلامية على ان التفاوض هو من أجل إلغاء إجراءات الحظر ولايمكن القبول بأي شيء آخر، مضيفا: أطلب من مسؤولي البلاد بأن لا يثقوا بالطرف الآخر ووعوده.

                        وأضاف: اي اتفاق نووي مع القوى الكبرى يجب ألا يستهدف اصدقاءنا في جبهة المقاومة، منوها الى ان "المفاوضات مع أميركا هي فقط حول النووي ولا نحاورها في أي موضوع آخر سواء إقليمي أو دولي أو داخلي".


                        وأكد آية الله خامنئي ان الشعب الايراني وجه صفعة قوية للاعداء بامتلاكه للقدرات الدفاعية، لافتا الى ان متابعة تطوير البرنامج السلمي هو ضروري ويجب الاهتمام به.


                        واوضح آية الله خامنئي ان المفاوضات النووية ستكون تجربة اذا نجحت يمكن التفكير بالانتقال الى مواضيع اخرى، منوها: سنواصل المفاوضات اذا نجحت المرحلة الحالية منها.


                        ونوه الى ان "المجتمع الدولي يثق بنا ومن هم مقابلنا ليس المجتمع الدولي بل اميركا وثلاث دول اوروبية"، مضيفا: ليس لدينا ضمانات بانهم سيلتزمون بما تم الاتفاق عليه في المفاوضات.


                        ورأى آية الله خامنئي انه لا مانع في تمديد المفاضات شهرا آخر طالما أنهم قاموا بتمديدها عدة أشهر ولن نتفاوض مع أميركا في أي موضوع آخر غير النووي.


                        وأشار الى ان البرنامج النووي الايراني يستخدم في مجال الأدوية والصناعة الطبية والزراعة وان ايران حصلت على هذه الطاقات داخل البلاج ولم تأخذ التقنية من أحد، منوها الى ان "هناك دول استخدمت الأسلحة النووية كالولايات المتحدة ضد أعدائها كما ان فرنسا أجرت ثلاث تجارب نووية خطرة في البحر".


                        هناك دول استخدمت الأسلحة النووية كالولايات المتحدة كما ان فرنسا أجرت ثلاث تجارب نووية خطرة في البحر.


                        ***
                        مراسم الاحتفال باليوم الوطني للتقنية النووية في إيران


                        * روحاني: انتصارنا هو التمسك بحقوقنا النووية ولن نوقع اي اتفاق لن يرفع العقوبات فورا




                        أكد الرئيس الايراني الشيخ حسن روحاني ان ما حصلت عليه الجمهورية الاسلامية الايرانية من المفاوضات النووية هو الانتصار المتمثل في التمسك بحقها في نشاطها النووي السلمي.

                        واضاف "لن نوقع على اي اتفاق لن يؤدي الى رفع الحظر والعقوبات الاقتصادية فورا عن ايران".

                        وفي كلمة له بمراسم الاحتفال باليوم الوطني للتقنية النووية في إيران الذي أقيم صباح اليوم أكد حسن روحاني ان ايران سوف لن توقع أي اتفاق دون الغاء كافة اجراءات الحظر التي فرضت عليها ظلما.

                        واوضح ان انتصار ايران في المفاوضات النووية جاء نتيجة صمود الشعب الايراني بوجه الحظر الظالم والضغوط، مشدداً على أن الشعب الإيراني سيستمر في مسيرة التطور وسوف لن يتراجع عن تقنيته النووية السلمية.

                        وأضاف: إيران قد بلغت بإرادة شبابها وعلماءها وتضحياتهم ما كانت تنشده من تقدم؛ وقال إنه ورغم أن الغرب حظر على إيران الحصول على التقنيات المطلوبة للدفاع الجوي "لكن شبابنا عقدوا العزم على صنعها ونجحوا في ذلك."

                        وتابع: أردنا التخصيب من أجل الوقود فقط ولكن الغربيين لم يرغبوا بأن نحصل على هذه التقنية.. وسعت إيران لامتلاك التقنية النووية وتكنولوجيا التخصيب بعد أن منعها الغرب على شعبنا.. هذا فيما أن دول الشرق والغرب ساعدت نظام صدام خلال الحرب المفروضة وأعطته كل شيء في وقت كنا فيه لوحدنا في الساحة.

                        ولفت إلى أن الرئيس الأميركي قد اعترف مؤخراً بأن الشعب الإيراني لن يركع أمام الضغوط؛ وقال: إن الرئيس الأميركي أدرك بأن الشعب الإيراني الذي انتصر في مسيرته لن تسقط ثورته.

                        وفيما أكد الرئيس الإيراني على أن القوة العلمية والقوة السياسية تلازمتا فأظهرتا اقتدار إيران؛ صرح بالقول: ما حصلنا عليه من المفاوضات مع مجموعة 5+1 هو انتصارنا في التمسك بحقنا في نشاطنا النووي السلمي.

                        وأكد روحاني قائلاً: لسنا بصدد هزيمة أحد ولكننا نسعى لتحصيل حقوقنا لصالحنا ولصالح المنطقة.. لقد خضنا المفاوضات النووية للحصول على حقوقنا وليس لكي نظهر فيها بمظهر المنتصر.

                        وجدد الرئيس روحاني التأكيد على أن إيران ليست بصدد إنتاج أسلحة الدمار الشامل؛ مقال: لو كنا نريد إنتاج أسلحة الدمار لكنا بادرنا للسلاح الكيمياوي الذي كنا ضحيته.

                        وهذا الشأن أشار إلى أن الرئيس الأميركي استند هو أيضاً لفتوى قائد الثورة الإسلامية بحرمة أسلحة الدمار الشامل.

                        وشدد روحاني على أن الشعب الإيراني سيستمر في مسيرة التطور ولن يتراجع عن تقنيته النووية السلمية.

                        وكذلك بشأن البرنامج النووي الإيراني صرح حسن روحاني قائلاً "لن نوقع على أي اتفاق إلا في حال رفع الحظر عن إيران بشكل كامل."

                        وفيما أكد أن منشأة الماء الثقيل وأجهزة الطرد المركزي ستبقى تعمل في إيران بأغراضها السلمية؛ أضاف أن: الشعب الإيراني انتصر بارادته في المعركة النووية.

                        وجدد الرئيس روحاني جاهزية إيران للتعاون والاتفاق النووي بصفته الخطوة الأولى للتفاعل البناء ومصلحة الجميع.

                        ***
                        * الرئيس الايراني يزيح الستار عن انجازات نووية جديدة




                        فيديو:
                        http://www.alalam.ir/news/1693435

                        طهران (العالم) 2015.04.09 ـ
                        أزاح الرئيس الإيراني حسن روحاني وفي اليوم الوطني للتقنية النووية الستار عن أول مجمع وقود نووي افتراضي محلي الصنع مماثل لمجمع الوقود في محطة بوشهر؛ وإنجازات نووية أخرى شملت ثلاثة أدوية مشعة ومنتجاً بيئيا؛ مؤكداً أن طهران لن توقع أي اتفاق نووي لا يتضمن رفع الحظر في اليوم نفسه.

                        وأكد الرئيس روحاني في المراسم التي شارك فيها عدد من المسؤولين والشخصيات والسفراء المعتمدين في طهران أكد انتصار منطق التفاوض بكرامة؛ وشدد على أن تلازم القوتين العلمية والسياسية أظهر اقتدار إيران.

                        وقال إن إيران خاضت المفاوضات لحقوقها النووية وليس لهزيمة أحد.. وأشار إلى دور العلماء النوويين؛ متسائلاً عن الذنب الذي اغتيلوا بسببه.

                        وقال روحاني في كلمته إن "الشعب الإيراني لن يتخلى عن التقنية النووية السلمية؛ وستستمر منشأة نطنز بعملها وسيتواصل التخصيب وسنواصل البحث العلمي بناء على أهدافنا الوطنية.. ولن نوقع أي اتفاق إلا إذا تضمن منذ اليوم الأول من تنفيذه رفع الحظر الاقتصادي بالكامل ومرة واحدة."

                        وخلال هذه المراسم أزيح الستار عن أول مجمع وقود نووي افتراضي محلي الصنع مماثل لمجمع الوقود المستخدم في محطة بوشهر النووية؛ والذي يشمل أقراص الرصاص؛ كما شملت الانجازات التي أزيح الستار عنها ثلاثة أدوية مشعة ومنتجاً في مجال البيئة.

                        وعلى هامش المراسم أشار رئيس منظمة الطاقة الذرية الإيرانية علي أكبر صالحي في حديث للصحفيين أن الإنجازات العلمية التي أزيح الستار عنها لها استخدامات عملية في المجتمع وقال إن بإمكانها أن تكون بأهمية الوقود المخصب بنسبة 20 بالمائة.

                        وأضاف: منذ البداية كنا على اطمئنان بقدراتنا في إنتاج الوقود النووي لمفاعل بوشهر وحصلنا على هذه القدرة بأيدي علماءنا المحليين.

                        وعلى هامش الاحتفال أقيم معرض الإنجازات التي حققتها إيران بشأن النشاطات النووية السلمية خلال العام الماضي.

                        وقد أطلق على يوم التاسع من نيسان/أبريل اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية في إيران لمناسبة ذكرى الإعلان عن إنجازات نووية باهرة في مثل هذا اليوم عام 2007.

                        هذا وحاولت إيران امتلاك ناصية العلوم النووية وتوطينها بخبرات ذاتية لتتراكم إنجازاتها واستثماراتها بعد اكتمال دورة الوقود النووي لتثبت إيران تمسكها بحقوقها النووية الثابية.

                        وفي ظل جميع الضغوط قطعت إيران أشواطاً كبيرة في مجال خدمة الإنسان بالتقنية النووية وفتح صمود طهران آفاقاً واسعة لتعاون نووي مع الأطراف الدولية بعد الاتفاق النهائي المرتقب.


                        ***
                        * ايران دخلت مرحلة صنع مجمعات الوقود النووي الافتراضي




                        اعلن رئيس منظمة الطاقة الذرية الايرانية علي اكبر صالحي بان ايران دخلت مرحلة صنع مجمعات الوقود النووي الافتراضي لمحطة بوشهر النووية جنوب البلاد.

                        وفي تصريح ادلى به للصحفيين اليوم الخميس، على هامش مراسم الذكرى السنوية التاسعة للاحتفال باليوم الوطني للتكنولوجيا النووية، اعتبر صالحي ازاحة الستار عن اول مجمع للوقود النووي الافتراضي لمحطة بوشهر انجازا باهرا وقيما ربما يفاجئ الاخرين ايضا وقال، لقد تم في اقراص الوقود في هذا المجمع استخدام الرصاص وليس الوقود الاساسي، الا ان بقية اجزائه هي بالضبط كمجمع الوقود الذي يجب استخدامه في محطة بوشهر مستقبلا.

                        واضاف، انه بناء عليه فقد دخلنا مرحلة صنع مجمعات الوقود النووي الافتراضي لمحطة بوشهر ولقد كان نقاشنا حول الانشطة النووية السلمية منذ البداية هو اننا نريد الاطمئنان الى توفير الوقود لمحطة بوشهر.

                        واشار الى ازاحة الستار ايضا عن عدد من الادوية المشعة الجديدة واضاف، لقد حققنا منجزات خاصة في مجال الليزر حيث نتقدم الى الامام في هذا الحقل بقوة وسرعة لان استعمالات الليزر واسعة جدا في الصناعة والقطاعات الزراعية والصحية.

                        ***
                        * أفخم: الحظر الاوروبي الجديد ضد مؤسسات ايرانية مثير للتساؤل




                        وصفت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الايرانية مرضية افخم قيام الاتحاد الاوروبي باعادة فرض الحظر علي مصرف وعدة شركات ايرانية بانه اصرار غير طبيعي على مواقف غير مبدئية، معتبرة ذلك امرا مثيرا للتساؤل.

                        ووفقا لوكالة "فارس" اعتبرت افخم في تصريح لها مساء الاربعاء هذا الاجراء بانه مسيّس ومناقض لحسن النوايا وقالت: انه في هذه الظروف التي تستمر فيها المفاوضات وهنالك جهود حثيثة للتوصل الى اتفاق شامل فان اجراء الاتحاد الاوروبي يعتبر غير بناء، نظرا للاجواء الجديدة الناجمة عن المفاوضات الاخيرة في لوزان.

                        واشارت افخم الى الاحكام الصادرة عن المحاكم الاوروبية التي اقرت الشكاوى المرفوعة من قبل المصارف والشركات الايرانية واعتبرتها بانها مبررة وقالت: ان استمرار الاتحاد الاوروبي في عدم الاهتمام باحكام المحاكم الاوروبية يدعو للاسف وان مثل هذه القرارات لن تساعد على الوتيرة الجارية للمفاوضات وتؤدي فقط الى انحسار الثقة.


                        ***
                        * جولة المفاوضات النووية القادمة بمستوى مساعدي وزراء وخبراء



                        قال کبیر المفاوضین في الفریق النووي الایراني عباس عراقجي ان الجولة القادمة من المفاوضات ستعقد علی مستوی مساعدین وزراء الخارجیة والخبراء.

                        واضاف عراقجي الیوم الخمیس للصحفیین علی هامش ملتقی الیوم الوطني للتکنولوجیا النوویة: نجري حالیا اتصالات مع مساعد منسقة السیاسة الخارجیة في الاتحاد الاوروبي لتحدید تاریخ ومکان المفاوضات.

                        واشار الی ان صیاغة نص الاتفاق الشامل ستبدأ في المفاوضات القادمة، وقال ان صیاغة نص مفاوضات فیینا کانت قد بدأت الا ان النص بقی بشکل اطار لعدم التوصل الی حلول انذاك، والان وبعد التوصل الی حلول، یجب تحدیث هذا النص وان نسعی الی الاشارة الی التفاصیل موضحا بان صیاغة النص ستکون معقدة وشاقة جدا.

                        وبشان انتشار 'ورقة الحقائق' الایرانیة (Fact Sheet) اکد عراقجي ان المسؤولین الایرانیین سیما السید ظریف بینوا وبوضوح المواضیع المعنیة من قبل الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة ، وقال ان الطرفین بینوا روایتهما عن المفاوضات، الروایة الایرانیة للبیان المشترك هي ما أعلن فی وسائل الاعلام من قبل وزیر الخارجیة الایراني.

                        ***
                        * بروجردي: المشاريع العسكرية والصاروخية خط أحمر لدينا




                        اعلن رئيس لجنة الامن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الايراني علاء الدين بروجردي ان بيان لوزان هو بداية الطريق وهو غير ملزم وقال ان امامنا ثلاثة اشهر حساسة جدا، مشددا على عدم السماح لأحد بتفتيش المواقع العسكرية الايرانية فهي خط أحمر.

                        وفي كلمة له عشية اليوم الوطني للتكنولوجيا النووية في نطنز قال علاء‌ الدين بروجردي ان سجل الصناعة النووية الايرانية يعود الى نصف قرن.

                        واضاف ان ايران في عهد الشاه المقبور ورغم ان نفوس ايران كان نصف ما هو عليه الان وكانت ايران من اكبر المنتجين والمصدرين للنفط بادرت المانيا وفرنسا الى توقيع اتفاقية لبناء محطات نووية في بوشهر ودارخوين وحتى تم انجاز قسم من هذا المشروع ولكن عقب انتصار الثورة امتنعت هاتان الدولتان عن تنفيذ المشروعين.

                        واشار الى بيان لوزان ومكاسبه وقال ان واحدة من هذه المكاسب هو اقرار الدول الكبرى بحق ايران بالتخصيب للابحاث والتنمية الصناعية النووية وبالتالي الاعتراف بإيران كدولة نووية.

                        وقال ان افضى بيان لوزان الى التوصل لاتفاق نهائي شامل فبإمكانه ان يشكل قفزة كبيرة وجديدة في الصناعية النووية الايرانية.

                        ***
                        * العميد جزائري: ايران لن تسمح بتفتيش مراكزها العسكرية




                        أكد مساعد الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية العميد مسعود جزائري، أن تفتيش المراكز العسكرية يعتبر من الخطوط الحمر بالنسبة للجمهورية الإسلامية في إيران، وسوف لن يُسمح بهذا الأمر أبدا.

                        وقال العميد جزائري في تصريح للصحفيين اليوم الخميس على هامش مراسم إحياء الذكرى السنوية الـ16 لاستشهاد الفريق علي صياد شيرازي، لم نسمح سابقاً بتفتيش المراكز العسكرية الإيرانية، ونطمئن الشعب بأننا سوف لن نسمح بذلك مستقبلاً أيضا.

                        وفي جانب آخر من تصريحه قال العميد جزائري، إن التحالف الذي سعت إليه السعودية وبعض الدول الأخرى للقيام بإجراء عسكري ضد اليمن قد لقي الفشل عملياً ولا يبدو أن تقوم هذه الدول بهذا العمل الخطير وارتكاب هذا الخطأ الاستراتيجي، آملين بحل قضية اليمن عبر آلية الحوار اليمني - اليمني.


                        وأشار إلى أوضاع العراق قائلاً: لم يتصور إلا القليل أن يستمر الحكم (الحالي) في العراق وقد حاولت بعض الدول وعلى رأسها أميركا إسقاط الدولة العراقية ولكن كلما مضى يوم تتعزز قدرات الشعب والحكومة العراقية ونأمل بتحرر كل مناطق العراق في المستقبل القريب.


                        وأكد العميد جزائري بأن: الجمهورية الإسلامية في إيران أعلنت مراراً بأنه أينما كان هنالك ظلم وعدوان فإنها ستقف إلى جانب المظلوم ونأمل بان تثمر المساعدات الاستشارية التي تقدمها إيران.


                        ***
                        * الاركان الايرانية ترد على مزاعم تفتيش المواقع العسكرية




                        أكد رئيس الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية اللواء حسن فيروز ابادي ان القوات المسلحة لن تسمح لاحد (مفتشين أجانب) بالدخول الى مواقعها وذلك ردا على انباء تحدثت عن تفتيش المراكز العسكرية على خلفية المفاوضات النووية.

                        وفي تصريح للصحفيين على هامش مراسم تخليد ذكرى استشهاد الفريق صياد شيرازي اليوم الخميس قال اللواء فيروز ابادي: للاسف ان واحدة من الصحف المحلية في البلاد نشرت هذا الخبر نقلا عن صحيفة اجنبية فاسقة ولكن من غير الممكن ان تسمح القوات المسلحة لاحد (مفتشين اجانب) بالدخول الى مواقعها.

                        ***
                        * السيد نصر الله يستقبل المبعوث الخاص للرئيس الايراني



                        استقبل الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله المبعوث الخاص لرئيس الجمهورية الاسلامية في إيران السيد مرتضى سرمدي والوفد المرافق له، بحضور السفير الايراني في بيروت السيد فتحعلي.

                        وتم خلال اللقاء استعراض مجريات المفاوضات الجارية حول البرنامج النووي الايراني والنتائج التي تم التوصل إليها، وكذلك مختلف التطورات في المنطقة لا سيما الوضع في اليمن.

                        شاهد هذا الفيديو:
                        http://www.alahednews.com.lb/109410/...A#.VSbHpfApr-d

                        ***
                        *
                        الخطوط الجوية الايرانية تنفي مزاعم السعودية: طائرتنا مستوفية للشروط


                        السعودية ترفض هبوط طائرة إيرانية في جدة

                        رفضت السعودية هبوط طائرة إيرانية تقلّ 290 معتمراً في مطار جدة بحجة عدم وجود تصريح، الأمر الذي نفته الخطوط الجوية الإيرانية التي أكدت أن الطائرة مستوفية لكافة الشروط.

                        وأفادت وكالة "العمال" الإيرانية للأنباء أنَّ السلطات السعودية رفضت هبوط طائرة تابعة للخطوط الجوية الإيرانية (إيران آير) بالهبوط في مطار جدة السعودي ما اضطرها للعودة والهبوط في مطار أصفهان الإيراني الذي انطلقت منه.

                        وأشار مسؤولون في الخطوط الجوية الإيرانية إلى أنَّ الرحلة الجوية "مستوفية لكافة الشروط"، في ردٍ على تعليق مسؤولين سعوديين بأن الرحلة غير مستوفية للشروط.


                        السعودية ترفض هبوط طائرة إيرانية في جدة

                        في المقابل، أصدرت الهيئة العامة للطيران المدني في السعودية بياناً ادّعت فيه أنه "تمّ منع طائرة إيرانية على متنها 260 معتمراً من الدخول الى أجواء المملكة عصر اليوم (أمس الأربعاء) لعدم وجود تصريح صادر من الهيئة يسمح لها بالطيران الى السعودية".

                        وأشارت إلى أن هذا "الإجراء هو المتبع حسب الأنظمة الدولية، حيث يجب على المشغّل التقدّم للهيئة بطلب مسبق يُحدّد فيه نوع الطائرة وعلامة تسجيلها الخاصة وشهادة الصلاحية ووثائق أخرى وذلك لضمان سلامة المسافرين والأجواء".

                        ***
                        * "سيراف" معلم أثري وتجاري تاريخي بمحافظة بوشهر الايرانية



                        فيديو:
                        http://www.alalam.ir/news/1693207

                        تعد مدينة سيراف في محافظة بوشهر جنوبي إيران مدينة من أهم المعالم السياحية والتاريخية في المحافظة، كما تعتبر من أهم المراكز التجارية في الشرق الأوسط خلال القرنين الحادي عشر والثاني عشر الميلاديين، إذ إنها تضم ثلاثة موانئ.

                        تعليق


                        • صور.. انجازات نووية جديدة:








                          تعليق


                          • * الاحتفالات تعم ايران بذكرى مولد السيدة الزهراء عليها السلام



                            فيديو:
                            http://www.alalam.ir/news/1693688

                            تحتفل الجمهورية الإسلامية في إيران بيوم المرأة وعيد الأم بمناسبة ذكرى مولد سيدة نساء العالمين فاطمة الزهراء عليها السلام؛ وقد أقيم بالمناسبة احتفال بملعب "آزادي" بالعاصمة طهران تحت عنوان "مولد الكوثر" شهد حضوراً كبيراً للسيدات وعدد من المسؤولين في البلاد.

                            وضم الاحتفال بذكرى مولد سيدة نساء العالمين بضعة الرسول الزهراء البتول عليها السلام الذي تحتفل به إيران كل عام كيوم للمرأة والأم، ضم حشداً كبيراً من التعبويات اللواتي لهن حضور بارز في جميع الميادين الثقافية والعلمية والاجتماعية واللواتي استطعن أن يثبتن للعالم أجمع أن الاقتداء بالسيدة فاطمة الزهراء عليها السلام كان هو الحافز لهن لتحقيق المزيد من النجاح.

                            وخلال المراسم التي حضرها عدد من المسؤولاين في البلاد أشار رئيس منظمة التعبئة في إيران العميد محمد رضا نقدي إلى دور المرأة الإيرانية الفاعل على جميع الصعد السياسية والرياضية وغيرها من المجالات.

                            وصرح نقدي في كلمته بالاحتفال إن "المرأة الإيرانية هي نموذج واضح للمرأة الخلاقة.. وهذا يعود إلى التزامها بدينها وتيمنها بسنة فاطمة الزهراء عليها السلام والحقوق التي أعطتها الثورة الإسلامية لها."


                            وتخلل الاحتفال الذي شهد حضوراً نسوياً من سوريا والعراق ومصر والبحرين وكذلك الجرحى من الأطفال اليمنيين فقرات متنوعة للاستعراضات الرياضية كالفنون القتالية إضافة إلى عروض مسرحية وفن الحركات الإيحائية.

                            وقال إحد اليمنيين المشاركين في الاحتفال لمراسلتنا "نلاحظ من خلال حضورنا في هذه الاحتفالية العظيمة لبس النساء الإيرانيات وحشمتهن واقتدائهن بالسيدة فاطمة الزهراء سلام الله عليها.. وكيف أنهن اتخذنها قدوة لها ويسرن على نهجها.. نحن نشد على إيديهم ونقول لهم بارك الله فيكم."


                            فيما وصفت امرأة عراقية المهرجان بأنه "جداً رائع"، وقالت: إن الذي لفت انتباهي هو أن المرأة الإيرانية ملتزمة بزيها الإسلامي.. وهذا الزي لم يكن عقبة في مسيرة حياتها، بل العكس أعطاها نجاحاً متميزاً في حياتها."

                            مناسبة للمرآة تحتفل بها إيران لإعطاء نصف المجتمع حقه الذي أكدته الشريعة وذلك عبر الالتزام بسيرة وسلوك العلماء والقدوات.. ففاطمة الزهراء عليها السلام، أم ابيها رسول الله عليه الصلاة والسلام، رمزاً للمرأة المثالية ودرساً لأي مجتمع يريد الانطلاق إلى الأمام؛ يتيمن الإيرانيون بيوم ميلادها وجرت عادتهم على اتخاذه يوماً وعيداً للمرأة والأم.

                            يذكر ان 21 جمادى الثاني يصادف أيضاً ذكرى ولادة مفجر الثورة الاسلامية في ايران، الامام روح الله الموسوي الخميني، قدس سره الشريف.

                            ***
                            * البرلمان الايراني يبحث حادث الاعتداء على المعتمرين الايرانيين



                            اعلن عضو لجنة الامن القومي والسیاسة الخارجیة بالبرلمان الایراني، منصور حقیقت بور، ان اللجنة ستعقد اجتماعا بعد غد الاحد، لدراسة حادث التحرش بالیافعین الایرانیین في مطار جدة بالسعودیة.

                            وتستضیف لجنة الامن القومي والسیاسة الخارجیة في مجلس الشوری الاسلامي خلال اجتماعها الاحد القادم، امیر الحاج الایراني حجة الاسلام قاضي عسکر، ورئیس منظمة الحج سعید اوحدي ومساعد وزیر الخارجیة للشؤون القنصلیة والبرلمانیة، حسن قشقاوي اضافة الی ممثل عن وزارة الامن الایرانیة، وذلك لدراسة حادث التحرش من قبل اثنین من الشرطة السعودیة .

                            واوضح حقیقت بور بشأن حادث التحرش في مطار جدة بحجة التفتیش، وردود فعل نواب البرلمان الایراني، قائلا: لا یمکن التعامل بانفعال مع هذا الحادث، ورغم انه حادث شنیع وقبیح جدا من قبل الشرطة السعودیة، الا انه یجب دراسة الموضوع بشکل شامل.

                            وصرح: لابد من القیام بإجراءات تأدیبیة ضد السعودیة من قبل الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة، بسبب المساس بمشاعر الایرانیین وغیرتهم، الا ان هذه الردود ینبغی ان تکون منطقیة وبعیدة عن الإضرار بالبلاد.

                            وأکد ان نواب مجلس الشوری الاسلامي یطالبون المسؤولین المعنیین بان یبدوا ردا حازما تجاه فعلة السعودیین في التشکیك بعزة الایرانیین.

                            ولفت حقیقت بور الی انه نظرا لضرورة القیام بدراسة الموضوع من جمیع الجوانب، فإن لجنة الامن القومي والسیاسة الخارجیة تعقد اجتماعا مخصصا لهذا الامر بحضور حجة الاسلام قاضي عسکر ممثل الولي الفقیه في منظمة الحج والزیارة، وسعید اوحدي رئیس منظمة الحج والزیارة، وحسن قشقاوي، مساعد وزیر الخارجیة في الشؤون القنصلیة والبرلمانیة وشؤون الرعایا في الخارج وممثل عن وزارة الامن، من اجل اتخاذ قرارات لازمة بهذا الشأن.

                            ومما يذكر فان المسؤولين والاعلام السعوديين يلفهم صمت مطبق ازاء هذه الفضحية التي ارتكبتها شرطة آل سعود بحق ضيوف الرحمن.

                            ***
                            * الايرانيون ينددون بالاعتداء السعودي غير الاخلاقي



                            خرجت مسيرة حاشدة في العاصمة الايرانية طهران للتنديد بالاعتداء غير الاخلاقي لعناصر الشرطة السعودية على شابين ايرانيين في مطار جدة.

                            وردد حشود كبيرة من المصلين بعد صلاة الجمعة شعارات معادية للتكفيريين وآل سعود.

                            كما رفع المتظاهرون لافتات تحمل شعارات معادية لاميركا والكيان الاسرائيل وقاموا بحرق الاعلام الاميركية والاسرائيلية.

                            ***
                            * علم الهدى: السعودية دولة همجية في جميع تعاملاتها



                            اعتبر امام جمعة مدينة مشهد المقدسة في ايران، آية الله سيد احمد علم الهدى ان الاعتداء اللاخلاقي للشرطة السعودية على يافعين ايرانيين ضمن قافلة المعتمرين في مطار جدة هو حركة سياسية بحتة.

                            وافادت وكالة "مهر" ان آية الله علم الهدى قال في خطبتي صلاة الجمعة: "ان الاعتداء اللااخلاقي الذي تعرض له اليافعين الايرانيين من قبل ضابطين سعوديين في مطار جدة هو عمل غير انساني وسياسي بحت".

                            واضاف: "من غير النطقي ان يقوم ضابط اثناء تأدية عمله بمثل هذه الافعال الشنيعة الا اذا تلقى الاوامر والتوجيهات من مصادر اخرى".

                            وتابع اية الله علم الهدى: "هل من المعقول ان الضباط السعوديين غير كفوئين الى درجة ان يقوموا بمثل هذه الافعال الدنيئة!.

                            واكد امام جمعة مدينة مشهد المقدسة انه حين يتم التعامل مع دولة مثل السعودية يجب الاخذ بالحسبان انها دولة همجية في جميع تعاملاتها.

                            ***
                            * ظريف: الهجوم العسكري وهدم البنية التحتية لن يساعد اليمن




                            اكد وزير الخارجية محمد جواد ظريف إن الهجوم العسكري والقصف وهدم البني التحتية في اليمن لن يساعد هذا البلد.

                            واشار ظريف خلال لقائه رئيس المجلس الوطني الباكستاني اياز صادق في اسلام اباد اليوم، الجمعة، الى العلاقات الودية بين الشعبين الايراني والباكستاني واعتبرالارهاب والتطرف وتهريب المخدرات من الهواجس المشتركة بين البلدين.

                            واشاد بمواقف باكستان من الملف النووي الايراني وأبلغ تحيات رئيس مجلس الشوري اسلامي علي لاريجاني لاياز صادق.

                            من جهته، اكد اياز ضرورة التعاون بين البلدين في التصدي لجماعة "داعش" الارهابي ومهربي المخدرات، وشدد على ان دول المنطقة هي التي يمكنها حل المشاكل الاقليمية، داعيا الى المزيد من التعاون فيما بينها.

                            وقال: "ان الفرقة والانقسام بين المسلمين يصب لصالح اعدائهم ولذلك يجب أن نبذل جهودنا لتعزيز الوحدة".

                            واشار الى انه بامكان ايران وباكستان ان يلعبا دورا مهما في تسوية المشاكل الاقليمية، داعيا الى المزيد من المشاورات بشأن العلاقات البرلمانية.

                            ***
                            * صالحي: أي من المنشآت النووية الايرانية لن تغلق



                            اعلن مساعد رئیس الجمهوریة رئیس منظمة الطاقة الذریة الايرانية علي اکبر صالحي إن "ايا من منشآتنا النوویة لن تغلق وان دورة الوقود النوویة ستستمر".

                            وأجاب صالحي في مقابلة متلفزة مساء الخميس علی الاسئلة الفنیة والعلمیة المتعلقة ببرنامج ایران النووي ومساره التاریخي وجولة المفاوضات الاخیرة التي جرت في لوزان بسویسرا والاتفاق الاطاري وکذلك العمل في محطة نطنز ومنشأة فردو وأجهزة الطرد المرکزي و ملخص البیان.

                            وحول نشاط خمسة الاف من أجهزة الطرد المرکزي من الجیل الاول في محطة نطنز وما اذا کان هذا العدد سیکون کافیا لتغطیة حاجات ايران خلال السنوات العشر المقبلة؟ قال صالحي ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة قررت اعادة نشاطها النووي السلمي بعد انتهاء الحرب المفروضة وادرکت ان بناء المفاعل النووي بحاجة الی ضمان الوقود.

                            واوضح انه لا یمکن دفع ملیارات الدولار لبناء المفاعل بینما یمدنا الاخرون بالوقود لانه في حال عدم رغبتهم في تسلیم الوقود لنا فان إستثماراتنا في بناء المفاعل البالغة نحو ملیارات الدولار ستذهب هباء.

                            وتابع صالحي قائلا انه تم التخطیط لضمان الوقود في الداخل لکن هذا لا یعني اننا نوفر جمیع الوقود الذي نحتاجه علی الامد الطویل لذلك خططنا ان نوفر کمیة منه في الداخل لانه ان امتنع الطرف الاخر عن تزویدنا بالوقود علیه ان یعلم باننا نملك الامکانیة لتوفیر الوقود.

                            وحول ملخص البیان اوضح ان ملخص البیان الذي قدمته اميرکا یحوی معلومات صحیحة وخاطئة وهذا لیس غریبا لان اميرکا و خلال المفاوضات التي جرت في لوزان و رغم التوصل الی نتیجة حول القضایا الفنیة کانت تطلب اعادة النظر فیها بعد ساعتین بحجة ان الجانب الاوروبی مارس علیها ضغوطا في هذا المجال و کررت هذا العمل.

                            ***
                            * عراقجي: كلمة ظريف ملخص بيانات ايران عن المفاوضات



                            وصف کبیر المفاوضین النوویین الایرانیین عباس عراقجي ملخص البیانات، بانه یعکس حقیقة المفاوضات التي جرت بین الوفود المشارکة وما تم التوصل الیه من توافق وقال ان ملخص بیانات ایران عن المفاوضات هو الکلمة التي القاها وزیر الخارجیة محمد جواد ظریف.

                            وقال عراقجي ان من الطبیعي ان یتم الاعلان بعد کل مفاوضات او حادثة سیاسیة عن ملخص بیانات ازاء ما جری، وشدد علی ان کل جانب من المتفاوضین یتحدث عما جری ویحاول ان یبرز الاجزاء المقبولة لدیه في المفاوضات.

                            واضاف ان ملخص بیانات اميرکا عن المفاوضات والذي تم نشره یعکس رؤیة الاميرکیین للمفاوضات الاخیرة، موضحا ان الاميرکیین اعلنوا عن بیانهم بشکل مدون، وکانوا قد دونوا جانبا منه في وقت سابق، ونحن من جانبنا اعلنا ذلك بصورة شفهیة ، واذا کان ضروریا سندون بیاننا بشان المفاوضات.

                            واشار الی ماجاء في خطاب قائد الثورة الاسلامیة بشان نکث العهد وطبیعة الاميرکیین بالطعن بالظهر وقال: لقد لمسنا جانبا من هذه الخصال الاميرکیة في المفاوضات.

                            واشار الی الحظر الذي فرضته اوروبا علی بعض الاشخاص والشرکات الایرانیة وقال ان هذا الامر یعتبر نکثا للعهد، وعبارة عن اختلاف في تفسیر اتفاق جنیف.

                            ***
                            * العميد نقدي: مفاوضات لوزان أكدت عدم الثقة بامريكا




                            اكد رئيس منظمة تعبئة المستضعفين في ايران العميد محمد رضا نقدي ان مفاوضات لوزان النووية وبدل بناء الثقة مع الاميركيين كما يدعون أوصلت الايرانيين الى الاجماع على عدم الثقة بأميركا.

                            وقال العميد نقدي في تصريح نقلته وكالة فارس: "بعد مفاوضات لوزان اصبح الجميع في ايران من تيارات سياسية الى مسؤولي وزارة الخارجية، الذين عادة ما يتحدثون باحتياط نظرا لطبيعة مسؤولياتهم، اصبح الجميع يؤكدون بصراحة على كذب اميركا وعدم الثقة بها".

                            واضاف: "ان اهم انجاز لمفاوضات لوزان، هو انها أوصلت جميع الشعب الايراني الى الاجماع وخاصة التيارات السياسية على ان الاميركيين كاذبون ومخادعون ولا يمكن الثقة بهم".

                            وأشار العميد نقدي الى الاعلان الاميركي الذي تلى بيان لوزان، وقال: "ان نشر الوثائق الكاذبة والمعدة سلفاً في فترة قصيرة جدا بعد المفاوضات، وتصريحات الرئيس وسائر المسؤولين الاميركيين، يجعل اكثر الافراد والتيارات السياسيية تفاؤلا يؤمن بهذه الحقيقة ان الادارة الاميركية غير قابلة للثقة".

                            واوضح "ان مسؤولي وزارة الخارجية ووزير الخارجية شخصيا يؤكدون هذه الايام ليس فقط في الجلسات الخاصة، بل في الاعلام، يؤكدون على عدم الثقة بأميركا، وهذا يعد انجازا كبيرا".

                            وشدد العميد نقدي على ان تصريحات سماحة قائد الثورة الاسلامية، كانت دقيقة وحكيمة، وقد احبطت كل اكاذيب اوباما.

                            واعتبر انه على اميركا ان تستلهم الدروس من هذا الفشل، الا ان النزعة الاستكبارية ستمنعهم من استلهام الدروس، وبعد ذلك عندما يبدأ مسؤولونا الجولة القادمة من المفاوضات، سنشهد الكثير من تصريحاتهم حول عدم الثقة بأميركا.

                            وختم العميد نقدي قائلاً: لو لم تكن اميركا متغطرسة وانانية الى هذا الحد، لأخذت الدروس والعبر من فشلها وهزائمها، ولما دعمت صدام من اجل القضاء على الثورة الاسلامية في ايران، ولما دعمت اليوم قوات آل سعود للقضاء على ثورة الشعب اليمني.

                            ***
                            * آية الله خاتمي: يجب فصل الصناعات الدفاعية عن القضية النووية




                            أكد خطيب جمعة طهران المؤقت، آية الله السيد محمد خاتمي، ضرورة استمرار العمل في مجال تطوير الصناعات الدفاعية داخل البلاد وفصل أمرها عن القضية النووية باعتبارها الساعد القوي لايران في ردع الاعداء.

                            وشدد آية الله خاتمي خلال خطبة الصلاة الجمعة، على ان الفريق المفاوض الايراني في القضية النووية لا يحق له بحث أي موضوع آخر غير الموضوع النووي، مشيرا الى ان الصناعات العسكرية الدفاعية في البلاد ليست مواضع بحث بين ايران والقوى الكبرى.

                            وقال: "أن أي اتفاق نووي نهائي يجب أن يكون واضحا وشفافا ولا لبس فيه، ولا تدخل فيه عبارات مطاطية قابلة لعدة تأويلات"، مشيرا الى أن أدخال عبارات كهذه هي من مخططات العدو للايقاع بايران.

                            ودعا اية الله خاتمي كافة المسؤولين في البلاد التمسك بما جاء بخطاب قائد الثورة الاسلامية الذي أشار فيه الى انه لم يطرأ أي شي ملموس فيما يخص التوصل لاتفاق نووي وعليه الانتظار قبل اتخاذ المواقف الموافقة أو المعارضة لاتفاق هكذا.

                            وأضاف انه لابد من التمسك بالخطوت الحمراء التي وضعها قائد الثورة الاسلامية للمفاوضات النووية، ومن ابرزها رفع الحظر على البلد دفعة واحدة وعدم القبول بأي تدرج في هذا الموضوع.

                            من جهة اخرى، أشار اية الله خاتمي الى أن أي عدوان على شعب أعزل ستكون له تداعيات وثمن ستدفعه القوة الغاشمة التي تقوم بعدوان هكذا، مؤكدا أن الازمة اليمنية كان يمكن حلها عبر الحوار الوطني بين ابناء اليمن وفي مكان محايد لا عبر الهجوم والعدوان العسكري.

                            كما استنكر الفعل غير الاخلاقي للشرطة السعودية في التعدي على الحجاج الايرانيين في مطار جدة، محملا السلطات السعودية مسؤولية ما جرى، ومؤكدا ان هذا الحادث غير الاخلاقي كشف زيف ادعاءات السلطات السعودية برعاية الحرمين الشريفين.

                            ***
                            * موسكو: ينبغي رفع الحظر عن ايران تزامنا مع توقيع الاتفاق النهائي




                            أكد سيرغي ريابكوف نائب وزير الخارجية الروسي على ضرورة رفع الحظر الأممي المفروض على إيران بالتزامن مع توقيع الاتفاق بشأن برنامج طهران النووي.

                            لكن ريابكوف أكد للصحفيين أن ذلك لا يعني رفع كل الحظر في آن واحد، مشيرا إلى أن تحديد أنواع الحظر الذي يمكن تعليقه أو رفعه بالكامل وكيفية القيام بذلك وغيرها من المسائل يجب أن تكون موضوعا للتفاوض.

                            واعتبر ريابكوف أن عدم التوصل إلى اتفاق بهذا الشأن يوضح إلى حد كبير صدور إشارات متناقضة من واشنطن وكذلك طهران.

                            وأكد نائب وزير الخارجية الروسي أن جولة لوزان حققت توافقا على قضايا أساسية متعلقة بالموضوع النووي الإيراني تسمح بتوسيع فرص للتوصل إلى اتفاق نهائي في الموعد المحدد.

                            لكن ريابكوف اعتبر أن المهمة الصعبة المقبلة تكمن في صياغة نص الاتفاق نفسه، وقال إن كل الأطراف الآن تشير إلى وجود صعوبات، وتقول إن "الشيطان يكمن في التفاصيل".

                            ***
                            * زعيم اتباع اهل البيت بتركيا: الصداقة بين ايران وتركيا تخدم مصالح الامة



                            قال زعیم اتباع اهل البيت عليهم السلام في ترکیا، صلاح الدین اوزغوندوز، ان الصداقة بین طهران وترکیا والتقارب بین البلدین یجلبان الخیر والبرکة للامة الاسلامیة .

                            ولفت اوزغوندوز في خطبة صلاة الجمعة في اسطنبول الی زیارة الرئیس الترکي رجب طیب اردوغان الی طهران، معربا عن امله في ان تتحقق التصریحات التي جاءت خلال الزیارة عملیا وان نشهد المزید من التقارب الایراني الترکي.

                            واضاف: ان تقوية علاقات الصداقة بین طهران وانقرة ستحبط المؤامرات الامبریالیة وتنهي اراقة الدماء في المنطقة.

                            واکد اوزغوندوز علی ضرورة منع التفرقة بین المسلمین السنة والشیعة، قائلا: ان الکلام الصحیح هو ان اي مسلم یقتل سواء کان شیعیا او سنیا سیدمی قلوب الاخوة المسلمین في اي مکان کانوا في العالم .

                            وادان السیاسات العدوانیة السعودیة في الیمن والبحرین وقال: اسال الله تعالی ان ینقذ ترکیا من شرور مؤامرات الوهابیین وحلفائهم.

                            ***
                            * عبد الله بن زايد يهاجم ايران ويقول: فساد لدولنا ومنطقتنا!




                            في هجوم جديد تشنه ابوظبي على طهران على خلفية الهستيريا الخليجية تجاه النجاحات الدبلوماسية الايرانية، قال وزير الخارجية الاماراتي عبدالله بن زايد ان الدعم الاستشاري الايراني للعراق وسوريا في مواجهة الجماعات الارهابية، يتناقض مع نفيها المتكرر التدخل في شؤون المنطقة، على حد تعبيره!

                            وافاد موقع "ميدل ايست اونلاين" امس الخميس ان عبدالله بن زايد، قال: "اننا نتطلع الى ان تكون لنا علاقة طبيعية وايجابية ونموذجية مع ايران.. ومع الاسف لا تترك لشركائها في المنطقة هذا الامل".

                            وزعم بن زايد قائلا "كل مرة نستغرب لما تقوم به في المنطقة من فساد لدولنا ومنطقتنا.. وهذا ليس موضوعا طائفيا ولكن في ايران يؤمنون بتصدير الثورة وهذا جزء من دستورهم ونظامهم"، على حد تعبيره.

                            واضاف ال نهيان: "سنظل في ريبة من امرنا بتعاملها معنا، فايران دولة كبرى بانجازاتها وحضارتها وعليها ان تتعامل مع دول المنطقة كشركاء".

                            وادعى إن إيران تتدخل في الصراع اليمني وفي أماكن أخرى في المنطقة، مشيرا الى إن دول الخليج الفارسي ليس لديها ما يجعلها تأمل في بناء علاقات طبيعية مع طهران.

                            وتاتي تصريحات وزير الخارجية الاماراتي عقب تنديد ايران بعدوان التحالف السعودي على الشعب اليمني والذي يضم عشر دول من بينها الامارات، وتاكيدها على ضرورة حل الازمة في اليمن وسوريا سياسيا، ومطالبتها بوقف دعم بعض الدول للجماعات الارهابية المنتشرة في المنطقة.

                            يذكر ان نائب شرطة دبي، ضاحي خلفان، كان قد كشف قبل ايام عن وجود مؤسسة اماراتية بميزانية سنوية تبلغ 10 مليار دولار بهدف نشر "التسنن" في ايران!

                            ***
                            * مصادر تركية: انفجار في محرك طائرة ايرانية بمطار أتاتورك



                            قالت وسائل إعلام تركية ان المحرك الأيمن لطائرة ركاب من طراز ايرباص تابعة لشركة "قشم إير" الإيرانية تحطم قبل إقلاعها من مطار "أتاتورك" بتركيا يوم امس الخميس.

                            وبحسب صحيفة ديلي صباح التركية ان الطائرة كانت تتجه لمطار الامام الخميني في طهران لكن اشتعل المحرك الايمن للطائرة فور انطلاق الطائرة على المدرج، قبل أن ينفجر وتتناثرت أجزاءه، ما أدى إلى إصدار صوتا أرعب الركاب ولكن استطاع الطيار التحكم في الطائرة وإيقافها قبل الإقلاع بثوان معدودة.

                            واضافت انه تم نقل ركاب هذه الطائرة الى طائرة أخرى لتستكمل رحلتها إلى طهران.

                            ***
                            * قراءة في الشق النووي من خطاب السيد خامنئي



                            في الشأن النووي يقول المرشد الأعلى للجمهورية الإيرانية السيد علي خامنئي إنه يدعم المحادثات النووية بكل قوة برغم أنه ليس متفائلاً تجاهها، ويؤكد أن الاتفاق الذي يؤمن عزة الشعب الايراني سيؤيده بالكامل، محذراً من التفاصيل وأن التفاوض كان محصوراً فقط في الجانب النووي... قراءة في الخطاب في التقرير التالي.

                            رسم المرشد الإيراني السيد علي خامنئي سقفاً محدداً للتوقعات من التفاهم النووي... هو ليس اتفاقاً ولا شيء فيه ملزم لذا فهو لا معه ولا ضده، لكنه يفضل اللا اتفاق على الاتفاق السيئ، واللا تفاهم على إهانة كرامة الإيرانيين... أراد خامنئي التأكيد على خطوط إيران الحمراء التي ذكرها سابقاً، لا اتفاق إذا لم يقترن برفع مباشر للعقوبات والتفاصيل، وإن كان لا يتدخل بها كما قال، فهي تحت النظر، والخشية كل الخشية من الكمائن التي قد يسعى الخصوم لزرعها بين الجزئيات... ومن هذه الخطوط، خطان أحمران كبيران تحت عدم السماح بتفتيش المنشآت العسكرية أو إيقاف الصناعات الدفاعية.

                            هو خطاب واضح الدلالة بعد مواقف عديدة لمسؤولين إيرانيين وأميركيين، واللافت أن خامنئي تجاهل كلام الرئيس الأميركي باراك أوباما حول فتواه التي تحرم الأسلحة النووية، ربما هدف إلى إيصال رسالة بينة للداخل والخارج مفادها أن أي اتفاق حول البرنامج النووي، وأي رفع للعقوبات، وأي تعاون دولي، هو حق انتزعته إيران بصبرها على العقوبات وبحرفة مفاوضيها وليس منة من أحد عليها، بل إن الجمهورية الإسلامية، أمام كرامتها وعزتها، زاهدة بأية محفزات لا تراعي شروطها...

                            لم يتوقف الزعيم الإيراني هنا، قطع الشك باليقين بأن التفاوض مع أميركا والغرب محصور فقط بالنووي، فلا هو حول قضايا دولية ولا إقليمية ولا داخلية، وأن التجربة الحالية هي التي ستحكم على نوايا الغرب، وعلى إمكانية فتح أبواب أخرى، في مراحل لاحقة... لكن وبوضوح مجدداَ لن يكون شيء على حساب الأصدقاء في محور المقاومة.

                            تقرير "الميادين" بالصوت والصورة:
                            https://www.youtube.com/watch?v=9uJkMHytD3k
                            التعديل الأخير تم بواسطة ابوبرير; الساعة 10-04-2015, 10:53 PM.

                            تعليق


                            • نعم بغداد عاصمة الإمبراطورية الفارسية



                              هادي جلو مرعي

                              بانوراما الشرق الاوسط


                              التصريح الذي أطلقه علي يونسي أبرز المسؤولين الإيرانيين ومستشار رئيس الجمهورية حسن روحاني والذي قال فيه، إن إيران إمبراطورية عاصمتها بغداد وحدودها شواطئ لبنان صحيح ومتوقع وضروري في هذه المرحلة ويحتاج الى دراسة وتحليل، لا الى شتم وتطبيل وتهويل لأنه محاكاة للتطورات المتسارعة في المنطقة على صعيد الصراع بين السنة والشيعة، والمنافسة السياسية بين دول الإقليم، والمواجهة المفتوحة مع التنظيمات السنية المتشددة والحركات الشيعية المتماهية مع إيران . لماذا وكيف؟

                              إيران وعبر يونسي بعثت برسالة قوية للدول العربية التي تقودها المملكة السعودية، ومعها دول الخليج ومصر وحتى تركيا التي صرح رئيسها مهاجما إيران ودورها، ثم ذهب بعد أيام ليقف قبالة المرشد الأعلي علي خامنئي، ويسمع توجيهاته، وليخرج من اللقاء مصرحا بضرورة حل المشكلة اليمنية عبر القنوات الدبلوماسية والحوار والسياسة، وليس الحرب! الحلف الذي شكل قوة لتحرير اليمن من الحوثيين بدعوى إنهم جزء من مشروع إيراني للسيطرة والنفوذ والتمدد بما يهدد مصالح الدول العربية ومصر، ويعطل الملاحة في البحر الأحمر، ويلغي الأهمية الإقتصادية لقناة السويس وباب المندب، ويحول القناة تلك، وهذا المضيق الى مكانين للتنازع والصراع، وليس للكسب الإقتصادي المستقر، هذا الحلف تشكل بمباركة الجامعة العربية، وبضوء أخضر من واشنطن، ورضا إسرائيلي خبيث يهدف الى إشغال الأخوة العرب والمسلمين بصراعات داخلية ينتفع هو منها، لكنه حلف يثير مخاوف إيران أيضا ومعها الشيعة في لبنان والعراق والنظام السوري المهدد من المجموعات المسلحة المدعومة عربيا وغربيا، وكذلك المجموعات المتشددة كداعش والنصرة خاصة بعد التصريحات التي أطلقها محللون سياسيون ومعلقون عرب حول ضرورة أن يتطور الحلف الى قوة عسكرية لتطهير سوريا من نظام بشار ووجود إيران والمليشيات الشيعية، ودعم السنة في لبنان وحلفائهم المسيحيين لضرب حزب الله ومحاصرته بوصفه ميليشيا شيعية تهدد مصالح العرب السنة.

                              التوجه الى سوريا لإسقاط الأسد ،والى العراق لضرب الحشد الشعبي بوصفه ميليشيا شيعية موالية لإيران، وهي وداعش وجهان لعملة واحدة، وهو الحال الذي ينسحب على حزب الله في لبنان، تصريحات تتناقلها وسائل الإعلام الممولة سعوديا، وتلك المرتبطة بدول قريبة من الرؤية السعودية.. إيران تقول إن بغداد خط أحمر فيما لو تجرأت الدول العربية على ضربها ،أو إستهداف الحشد الشعبي الذي أصبح هو القوة الحقيقية والجيش الحقيقي للعراق من خلال القصف الجوي الذي يعتمد الطائرات الأمريكية التي ماتزال ممنوعة عن العراق، بينما تملكها كل دول الخليج، هذا يعني أيضا إن إيران تحذر الجميع من المساس ببغداد، وهي قدمت أنموذجا لهذا التصور بعد سقوط الموصل مباشرة، وبعثت برسالة قوية من خلال مد الأكراد والشيعة بأنواع الأسلحة، وسهلت وصول بعض الطائرات النفاثة التي قصفت مواقع داعش.

                              فيما لو تجرأت الدول العربية على قصف الحشد الشعبي، وحتى الجيش العراقي الذي يتهم بأنه جيش ميليشيات فإن إيران ستدخل حربا مباشرة، وتستخدم قوتها الجوية وصواريخها الباليستية وقوات الباسيج والحرس الثوري، وستبعث بآلاف المستشارين والضباط الى بغداد لحمايتها.

                              نتائج مايجري في اليمن ستكون حاسمة لجهة تثبيت هذا التصور، فالنجاح السعودي في اليمن سيدفعها وحليفاتها للقيام بمشروع أكبر ضد الأسد وحزب الله والعراق، وهو أمر مشكوك فيه فإيران تتحرك بنجاح لتحويل اليمن الى مستنقع.. سلوا العمانيين لماذا لم يدخلوا هذا الحلف العربي وهم لصيقوا اليمن؟

                              تعليق


                              • * رفسنجاني: اليمن سيتحول الى مستنقع للمعتدين



                                اكد رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام آية الله اكبر هاشمي رفسنجاني في تصريحات له اليوم السبت بان اليمن سيتحول الى مستنقع يبتلع المعتدين.

                                ووصف الشيخ رفسنجاني في اول اجتماع لمجمع تشخيص مصلحة النظام خلال العام الايراني الجاري، ازمة اليمن والعدوان السعودي على هذا البلد وتأجيج الخلافات المذهبية بين الشيعة والسنة بانها خطيرة جدا ومقدمة للحرب واراقة الدماء في المنطقة معربا عن قلقه الشديد حيال التهويل من خطر الشيعة في المنطقة لاسيما في اليمن وقال : ان عملية التشويه هذه والتحليلات الخاطئة تصب في مصلحة اعداء الاسلام لان القضية اليمنية قديمة ولها سابقة تاريخية طويلة.

                                ووصف العدوان السعودي على اليمن بمساعدة بعض الدول العربية بانه خطأ استراتيجي من قبل هذه الدول واضاف : ان بدء الحرب وآثاره والتبعات المشؤومة للتفرقة في العالم الاسلامي خطيرة جدا.


                                ووصف التركيبة السكانية والعقيدية للشعب اليمني بانها تتكون من اناس مثابرين صامدين قنوعين يقاتلون حتى آخر رمق لهم للدفاع عن سيادة بلادهم ومعتقداتهم وكرامتهم الدينية والوطنية .


                                وتابع رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام قائلا : للاسف فان المسؤولين السعوديين الجدد ارتكبوا اخطاءا في حساباتهم وتحليلاتهم السياسية والعسكرية في خصوص الاوضاع باليمن، وقد دخلوا في اتون حرب مدمرة بائتلاف هش دون اي دراسة او الاخذ بنظر الاعتبار للتبعات المشؤومة لاثارة الحرب بالمنطقة، لذا نتوقع من العقلاء في هذا البلد ان يبادروا وباسرع ما يمكن الى احتواء الازمة ووقف الحرب والعدوان على اليمن قبل فوات الاوان.


                                واشار آية الله رفسنجاني الى الاهمية الاستراتيجية لمضيق باب المندب والبحر الاحمر وخليج عدن لسلام واستقرار المنطقة وقال : نتوقع من المنظمات الدولية والدول الاقليمية والدولية المحايدة والعقلاء بان يتحملوا مسؤوليتهم على صعيد اخماد نيران الحرب ضد اليمن وهذه المناطق الاستراتيجية عبر الحوار والاليات السياسية .
                                واكد استعداد الجمهورية الاسلامية في ايران للتعاون مع المنظمات الدولية والاقليمية، والمساعدة لانهاء النزاع في اليمن والمنطقة اجمع.


                                وفي جانب اخر من تصريحاته دان رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام بشدة جريمة التحرش بالفتيين الايرانيين في مطار جدة واصفا هذه الجريمة بانها فضيحة للسلطات السعودية والاجهزة الامنية في هذا البلد وقال : نظرا الى التعامل السيئ السابق لمسؤولي المطارات السعودية مع علماء الدين العاملين ضمن قوافل الحجاج، نرى وللاسف الشديد بان هذه الاجراءات التعسفية باتت تتكرر وبشكل متزايد ما يستدعي اتخاذ قرار قانوني وجدي بشأنها.


                                كما اشار آية الله رفسنجاني الى وتيرة المفاوضات النووية الاخيرة في مدينة لوزان السويسرية والبيان الاعلامي الذي تم نشره معتبرا ان التوجيهات الاخيرة لقائد الثورة الاسلامية في هذا الخصوص حددت اطر هذه المفاوضات وقال : نأمل من الفريق المفاوض الذي طوى مرحلة الكليات ان يتحلي بالوعي واليقظة والحكمة في صياغة التفاصيل لكي يصون عزة النظام الاسلامي والشعب وحقوقه النووية.


                                ووصف المهلة المتبقية لمناقشة التفاصيل والتوصل الى اتفاق نهائي بانها حساسة ومهمة جدا مؤكدا بالقول : هنالك مشاكل كبيرة تعترض مسيرة التوصل الى الاتفاق النهائي ولاشك ان الدول المعادية فخخت الطريق الذي يقود الى التوصل لاتفاق جيد او ستفخخه وان المعارضين سيضاعفون ضغوطهم، وهذا ما يستدعي من الفريق الدبلوماسي الايراني والفريق المفاوض العمل على صياغة اتفاق عادل يحفظ ويعزز مصالح ومنافع البلاد.



                                ***
                                * لاريجاني يشيد بقرار باكستان عدم المشاركة بالعدوان على اليمن



                                أشار رئيس مجلس الشورى الاسلامي، علي لاريجاني، الى العدوان السعودي على اليمن، وأشاد بقرار البرلمان الباكستاني الرافض للمشاركة في هذه الحرب.

                                وقال لاريجاني، ضمن اشارته الى العدوان السعودي على اليمن : من المؤكد ان هذا الحادث يستنزف طاقات الدولة الغازية والدولة المتعرضة للهجوم، وبالتالي سيؤدي هذا الامر الى إضعاف الامة الاسلامية. ومن جهة أخرى فإن هذه الممارسات تتعارض مع الشرع والعقل، ففي الظروف الراهنة حيث موارد الدول الاسلامية محدودة، وبدلا من دعم الدول المسلمة المحتاجة، يتم استنزاف هذه الطاقات.

                                وتطرق الى الوضع في العراق وسوريا وليبيا، وقال: كما اننا نشهد ازمات في شرق ايران، ودول مثل باكستان وافغانستان، وهذه الاحداث تؤدي الى بلورة رؤية افضل لدينا تجاه القضايا. وهنا لابد ان اتقدم بالشكر الى برلمان البلد الصديق والجار باكستان على قراره الاخير والقاضي برفض المشاركة في الهجوم على اليمن، لأن الدخول في هذه الحرب، سيكون مضرا لكل الدول الاسلامية. لذلك على الشعب الايراني ونظرا للقضايا المطروحة، ان يتحلى بالبصيرة حيال ظروف المنطقة، واكد ان الازمات الاقليمية تؤثر على امن جميع الدول.

                                ***
                                * رضائي: العدوان السعودي على اليمن خطوة صهيونية




                                أكد امين مجمع تشخيص مصلحة النظام في ايران، ان العدوان السعودي على اليمن، ليس خطوة اسلامية ولا عربية، وانما خطوة صهيونية، وعلى السعودية ان توقف عدوانها على هذا البلد فورا.

                                وأشار محسن رضائي الى العدوان الذي يشنه النظام السعودي على اليمن، وقال: ان ما تمارسه السعودية تجاه اليمن، ليس خطوة اسلامية ولا عربية، وانما خطوة صهيونية، وعلى السعودية ان تخرج من اليمن فورا وبأسرع ما يمكن، وان تنهي تدخلها في اليمن.

                                واضاف: للأسف فإن النظام السعودي كان العامل الرئيسي بعد اميركا و"اسرائيل" في تحريض حزب البعث البائد على الحرب ضد ايران، واوضح: ان الاضرار التي تقدر بـ100 مليار دولار، قد فرضها علينا الحكام السعوديون، ومنذ ذلك الوقت كانوا يثيرون القلاقل والفتن في المنطقة، لكنهم لم يكونوا يجرأون على كشف انفسهم آنذاك، في حين ان الحكام الحاليين يتدخلون في سوريا والعراق والبحرين بشكل علني ولاإنساني ودون مراعاة الاعراف الدولية.

                                وتابع رضائي: لقد هاجمت السعودية اليمن وترتكب جرائم كالجرائم الاسرائيلية في غزة، ومن المؤسف ان القوات السعودية استخدمت الاسلحة المحرمة بما فيها قنابل النابالم الحارقة والقنابل العنقودية، والتي حظرت منذ حرب فيتنام، حتى ان اميركا و"اسرائيل" لم تستخدما هذه الاسلحة، مشيرا الى ان الجرحى اليمنيين، يعانون من حروق شديدة، والسبب في ذلك استخدام السعودية لاسلحة محرمة.

                                ولفت محسن رضائي الى التفرقة التي يعمل النظام السعودي على بثها بين الدول والمذاهب الاسلامية، واضاف: ان السعودية تعادي علنا سيادة الشعب والديمقراطية وحرية الشعوب، ولا تسمح للشعب اليمني بأن يتخذ قراره بنفسه. وقد عملت على الاخلال بالنظام الاداري الشعبي في اليمن من خلال تدخلها في هذا البلد. وفي البحرين ايضا حالت دون اعتماد نظام لكل فرد صوت واحد في الانتخابات. لذلك فإن الجريمة الاخرى للحكام السعوديين تتمثل في مواجهتهم شعوب المنطقة والانتخابات.

                                ونصح رضائي السعودية بأن تنهي هجماتها فورا وبأسرع ما يمكن، وان تخرج من اليمن، لكي تساهم الاحزاب والشعب اليمني بتقرير المصير.

                                وفي جانب آخر من حديثه، تطرق رضائي الى بيان سويسرا، وأكد ان قائد الثورة قد حدد الاطار الدقيق للموضوع النووي، وان المعارضين والمؤيدين يمكنهم بحث الموضوع في اطار المصالح الوطنية، ولابد ان ننتظر ماذا ستكون نتيجة المفاوضات، مشددا على ضرورة ان تكون المفاوضات القادمة علنية، لأن المعارضين مؤثرون على المضي قدما في المفاوضات، فإذا لم يتحدث المعارضون وكان المؤيدون هم من يتحدث فقط، فلن تقدم صورة حقيقة للبلاد والرأي العام، لذلك من الافضل ان تتعامل التيارات والمجموعات مع بعضها بعضا.

                                ***
                                * مصدر بالخارجية: لا توجد أي قوات عسكرية ايرانية باليمن




                                فند مصدر مطلع بوزارة الخارجية الايرانية اليوم السبت الخبر الذي تداولته وكالة انباء رويترز حول اعتقال ضابطين ايرانيين في اليمن وصرح قائلا انه لا توجد اي قوات عسكرية ايرانية في اليمن.

                                ونفى المصدر في تصريح لوكالة انباء "فارس" الخبر الذي تناقلته وكالة انباء رويترز وقال : ان هذا الخبر غير صحيح ولا توجد اي قوات عسكرية ايرانية في اليمن.

                                وكانت وكالة انباء رويترز قد نقلت مزاعم عن الميليشات الموالية للرئيس اليمني المستقيل عبد ربه منصور هادي، تقول انها اعتقلت امس الجمعة عسكريين ايرانيين خلال اشتباكاتها مع عناصر حركة انصار الله موضحة ان العسكريين كانا يقدمان خدمات استشارية لقوات انصار الله.

                                ***
                                * ماذا تعني تصريحات أشتون كارتر المكررة حول ايران؟




                                اعتبر مساعد الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية لشؤون التعبئة والاعلام العميد مسعود جزائري، التصريحات المكررة لوزير الدفاع الاميركي حول تفتيش المواقع العسكرية الايرانية بانه مؤشر لفهمه المتدني ومآرب الاميركيين المغرضة.

                                وقال العميد جزائري ردا على التصريحات الاخيرة لوزير الدفاع الاميركي اشتون كارتر لقناة "سي ان ان" بشان تفتيش المراكز والمنشآت العسكرية الايرانية، انه وبعد تصريحات قائد الثورة الاسلامية القائد العام للقوات المسلحة بشان منع تفتيش المنشآت العسكرية الايرانية، فان مثل هذا الكلام (تصريحات اشتون كارتر) مؤشر إما للفهم المتدني لقائله وإما انها تكشف عن المآرب المغرضة للاميركيين.

                                واضاف العميد جزائري، لقد اعلن المسؤولون الايرانيون المعنيون بوضوح وصراحة في المفاوضات سابقا ايضا، وفي اطار تدابير النظام، منع اي تفتيش للمراكز والمنشآت العسكرية والدفاعية الايرانية.

                                واعتبر مساعد الاركان العامة للقوات المسلحة الايرانية، اصرار الطرف الاميركي على تفتيش المراكز العسكرية الايرانية بانه ياتي في اطار الامال الضائعة وغير المتحققة لقادة البيت الابيض، مؤكدا ان القوة الدفاعية للجمهورية الاسلامية في ايران هي بمثابة قبضتها الحديدية امام المطالب المبالغ بها للاجانب واعداء الشعب الايراني.


                                ***
                                * قشقاوي: وعود سعودية بمعاقبة المتحرشين بالفتيين الايرانيين



                                كشف مساعد وزير الخارجية الايراني عن لقاء جرى بين السفير الايراني في الرياض ومسؤول سعودي كبير، أكد فيه الاخير ان بلاده ستنزل أشد العقوبات بحق المتحرشين بالفتيين الايرانيين بحضور عائلتي المجني عليهم.

                                وقال مساعد وزير الخارجية في الشؤون القنصلية، حسن قشقاوي، ان السفير الايراني في الرياض حسين صادقي التقى الاربعاء الماضي بمسؤول سعودي رفيع المستوى، حيث أعرب الاخير عن أسفه واستنكاره الشديد لهذا الحادث، قائلا ان مرتكبي هذا الفعل غير الانساني وغير اللائق قد تم ايداعهم في السجن ورفع ملفهم للقضاء والادعاء العام.

                                واضاف قشقاوي ان المسؤول السعودي وعد بانزال أشد العقوبات بحق هؤلاء بحضور عائلتي المجني عليهم.

                                كما أشار قشقاوي الى لقاء آخر اجراه السفير الايراني في الرياض مع مسؤول في الخارجية السعودية، حيث استنكر ايضا هذا الفعل واكد ان وزارته تطالب بدورها بأنزال أقصى العقوبات بحق مرتكبي هذا العمل المشين.

                                ***
                                * مبعوث الرئيس الايراني زار معلم مليتا السياحي


                                ضعون مستقبلا سرمدي: ايران تسعى من اجل خدمة المحرومين والمستضعفين في الارض

                                في اطار زيارته الى لبنان زار مبعوث الرئيس الايراني السيد مرتضى سرمدي معلم مليتا يرافقه سفير الجمهورية الاسلامية الايرانية في بيروت محمد فتحعلي واعضاء الوفد وكان في استقبالهم مسؤول المنطقة الثانية في حزب الله علي ضعون وقيادة منطقة الجنوب ومسؤول وحدة الانشطة الاعلامية الشيخ علي ضاهر.


                                ثلة من كشافة الامام المهدي "عج" خلال استقبال المبعوث الايراني

                                وبعد عزف الفرقة الموسيقية في كشافة الامام المهدي "عج" رحب مسؤول المنطقة الثانية في حزب الله علي ضعون بالوفد، مؤكدا على "روح التعاون ما بين ايران ولبنان ودعم الجمهورية الاسلامية للبنان والمقاومة وللوحدة الوطنية،حيث ان ايران كانت ولا زالت تسعى من اجل خدمة المحرومين والمستضعفين في الارض."


                                مبعوث الرئيس الايراني والسفير الايراني


                                الوفد الايراني الزائر مع قيادة حزب الله في الجنوب

                                ***
                                * تفاصيل جديدة عن تفكيك خلية ارهابية من قبل الحرس الثوري




                                تمكن حرس الثورة الاسلامية في ايران قبل فترة من تفكيك خلية رئيسية لجماعة ارهابية في جنوب شرق البلاد، في اطار عملية مباغتة جرى قسم منها في اطراف بركة مائية بعمق 10 امتار تقع في مرتفعات جبلية شاهقة.

                                وقد اصدرت العلاقات العامة لمقر "القدس" التابع للقوة البرية لحرس الثورة الاسلامية قبل ايام بيانا اعلنت فيه عن تفكيك خلية ارهابية مرتبطة بوكالات استخبارات اجنبية وتم قتل جميع عناصرها.

                                وافادت العلاقات العامة في بيانها ان أبطال القوة البرية لحرس الثورة الاسلامية تمكنوا في اطار عملية حاسمة صباح الاثنين من تفكيك خلية ارهابية مرتبطة بوكالات استخبارات اجنبية في منطقتي "قصر قند" و"نيك شهر" جنوب شرق البلاد وقضت على جميع عناصرها.


                                واضاف البيان، ان هذه العملية جاءت عقب سلسلة من عمليات التحري والملاحقة خلال الايام الاخيرة حيث تم ضبط كمية ملحوظة من الاسلحة والذخيرة واجهزة الاتصالات.


                                وحصلت وكالة انباء "فارس" على تفاصيل اخرى للعملية، جاء فيها ان عمليات التحري والرصد لهذه الزمرة الارهابية بدات منذ نحو 3 اشهر من قبل مقر "القدس" التابع للقوة البرية لحرس الثورة الاسلامية وفي التاسع من شباط /فبراير تم تنفيذ اولى العمليات العسكرية ضد هذه الخلية.


                                واضافت "فارس" في تقريرها، ان هذه العملية العسكرية جرت للحيلولة دون تنفيذ عمليات انتحارية مبرمجة من قبل عناصر الزمرة خلال مسيرات 22 بهمن (11 شباط /فبراير) ذكرى انتصار الثورة الاسلامية في ايران، في جنوب محافظة سيستان وبلوجستان (جنوب شرق) حيث تم اعتقال العناصر الانتحارية.


                                وتابع التقرير، ان العمليات الاستخبارية والعسكرية الثانية ضد الارهابيين فقد نفذت في اذار/ مارس لمنع وقوع عمليات ارهابية وانتحارية مبرمجة من قبل الزمرة المذكورة هذه المرة في ايام عيد النوروز (بداية العام الايراني 21 اذار/مارس).


                                وقد تم في المرحلة الثانية اعتقال عدد آخر من عناصر الزمرة وضبط اكثر من 150 كغم من المتفجرات وعدد من صواعق التفجير.


                                واخيرا تم تنفيذ المرحلة الثالثة من هذه العمليات، بعد الكشف عن مكان تواجد الخلية المركزية لهذه الزمرة في جبال المنطقة الوعرة لـ "قصر قند" في بلوجستان، وهو ما حظي باهمية كبيرة جدا.


                                ولم يكن يتصور الارهابيون المتواجدون في هذه المنطقة بانه سيتم الكشف عن قاعدتهم العسكرية ابدا، نظرا لوعورة المنطقة وعدم امكانية الكشف عن القاعدة حتى بطائرات الاستطلاع المباشر.


                                هذا في حين ان تنفيذ المرحلة الثالثة من هذه العمليات كان بحاجة الى قطع مسافات طويلة في مناطق وعرة لمدة 10 ساعات داخل جبال منطقة "قصر قند" للكشف عن الوكر الرئيسي للارهابيين وتدميره.


                                النقطة المهمة في المرحلة الثالثة من العمليات الاستطلاعية ضد هذه الزمرة كانت تتمثل في تنفيذ عمليات الكشف والتدمير بواسطة الكادر البشري بصورة مباشرة في الفناء الخلفي للارهابيين وفي مناطق وعرة وفق مخطط معقد جدا.


                                واخيرا جرى تنفيذ العملية ومباغتة الخلية المركزية لهذه الزمرة الارهابية قبل ايام . وتم تنفيذ جزء من العمليات قرب بركة مائية بعمق 10 امتار وفي مرتفعات جبلية شاهقة.


                                العمليات كانت مباغتة الى درجة ان بعض الارهابيين كانوا يلعبون ويمرحون في البركة حين جرى تصفيتهم ولم تسنح الفرصة لهم حتى لارتداء ملابسهم.


                                وتضمنت المرحلة الثالثة كذلك اعتقال عدد اخر من عناصر هذه الزمرة الارهابية وضبط عشرات الكيلوغرامات من المتفجرات مع معدات واسلحة حديثة ووثائق واشرطة فيديو داخلية للزمرة وكذلك وثائق متعلقة ببعض الدول الاجنبية.


                                ***
                                * افتتاح كرسي الفقه الحنبلي بجامعة المذاهب الاسلامية بايران



                                اعلن رئيس جامعة المذاهب الإسلامية، الدكتور أحمد مبلغي، إنشاء فرع تابع للجامعة في جزيرة قشم، جنوبي ايران، وافتتاح كرسي الفقه الحنبلي فيها.

                                ونقلت وكالة فارس للأنباء عن رئيس جامعة المذاهب الإسلامية في ايران قوله ان كرسي الفقه الحنبلي هو الكرسي الوحيد الذي لم يتم افتتاحه في الجامعة.

                                واشار الدكتور مبلغي إلى عزم الجامعة لاستقطاب الأساتذة من خارج البلاد بشكل أكثر نطاقا في العام المقبل، مبينا بأننا نحاول تأسيس فرع تابع للجامعة بقشم مما سيتحقق في العام الايراني الحالي 94 (بدأ في 21 مارس/ اذار الماضي) بعون الله تعالى.

                                ***
                                * صادرات ايران من معبر مهران فاقت المليار دولار في عام




                                أعلن المدیر العام لجمارك محافظة ایلام (غرب ایران) عن تصدیر انواع البضائع وبقیمة ملیار و295 ملیون و823 الف دولار عن طریق معبر مهران الدولي الی العراق خلال العام الایراني الماضي (انتهی 20 مارس).

                                ونقلت وكالة الجمهورية الاسلامية للانباء عن خلیل حیدري، الیوم السبت قوله، ان القیمة الوزنیة لهذه الكمیات من السلع بلغت ملیونین و702 الاف طن لتسجل زیاردة بنسبة 4% اکثر من المدة المشابهة للعام الماضي.

                                واوضح بان قیمة السلع المصدرة سجلت زیادة بنسبة 42% مقارنة لنفس الفترة من العام الماضي.

                                واشار الی ان أهم البضائع المصدرة الی العراق، شملت مواد الانشاء والمحاصیل الزراعیة والمنتجات البلاستیكیة والفلزیة.

                                وتعتبر محافظة ایلام التي تشترك مع العراق بـ430 كیلومترا من الحدود المشترکة ووجود معبر مهران الدولي، من اكثر المناطق أمنا بین البلدین ومن المراکز المهمة لصادرات وواردات السلع وعبور الزوار بین ایران والعراق.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 07:21 AM
                                ردود 2
                                17 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, 02-05-2025, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X