المشاركة الأصلية بواسطة الجابى
لا تنكر الحقائق
تفسير القمي - الجزء 2 - 312 - تفسير سورة الفتح
ننقل الشاهد من الرواية ... ودعا أمير المؤمنين عليه السلام وقال له اكتب، فكتب أمير المؤمنين عليه السلام: " بسم الله الرحمن الرحيم " فقال سهيل بن عمرو: لا نعرف الرحمن اكتب كما كان يكتب آباؤك باسمك اللهم، فقال رسول الله صلى الله عليه وآله: اكتب باسمك اللهم فانه اسم من اسماء الله، ثم كتب: " هذا ما تقاضى عليه محمد رسول الله صلى الله عليه وآله والملا من قريش، فقال سهيل بن عمرو: لو علمنا أنك رسول الله ما حاربناك اكتب هذا ما تقاضى عليه محمد بن عبدالله أتأنف من نسبك يا محمد ! فقال رسول الله أنا رسول الله وان لم تقروا، ثم قال امح يا علي ! واكتب محمد بن عبدالله، فقال أمير المؤمنين عليه السلام، ما أمحو اسمك من النبوة ابدا، فمحاه رسول الله صلى الله عليه وآله بيده، ثم كتب: " هذا ما اصطلح عليه محمد بن عبدالله والملا من قريش وسهيل بن عمرو ....... ولا يدخل عليها بسلاح إلا سلاح المسافر السيوف في القراب " وكتب علي بن ابي طالب وشهد على الكتاب المهاجرون والانصار.
ثم قال رسول الله صلى الله عليه وآله: يا علي ! انك ابيت ان تمحو اسمي من النبوة فو الذي بعثني بالحق نبيا لتجيبن ابناءهم إلى مثلها وانت مضيض مضطهد
معنى كلمة ابيت
معجم القران :
ابـى - كـمـا يـسـتفاد من استعماله في القران وغيره - دال على العصيان والرفض وشدة الامـتـنـاع ,ولايصح اطلاقه على مجرد الترك والامتناع , فقد يترك المرء شيئا ولاياباه , كما قد يمتنع عن شي ونفسه تهفو اليه . فاما ابى فيتجاوز ذلك ليجعل المتصف به متلبسا تلبسا كاملا ظاهرا وباطنا , ان كان له ذلك ,بحيث انه يترك الشي ويمتنع عنه بقوة وارادة وقناعة كاملة شاملة , فيتضمن الابـاء قـوة فـي اتخاذ الموقف لايتضمنها الترك والامتناع .
تعليق