المشاركة الأصلية بواسطة النجارى
ثانيا قد ذكرنا لك من كتبك ما يدل على أن عائشة الخارجة على إمام زمانها خارجة عن الزوجية مع رسول الله و بذلك تسقط زوجيتها بطلاق الوصي الموكول له أمر طلاقها منه و تسقط من شرف أمومة المؤمنين بالتالي فيباح لها أن تتزوج بعد خروجها من الزوجية
فورد عندنا (( ثم أمر خادمة سلمة فقال: اجمعي هؤلاء يعني نساءه فجمعتهن في منزل أم سلمة، فقال لهن: اسمعن ما أقول لكن، وأشار بيده إلى علي بن أبي طالب (عليه السلام) فقال لهن: هذا أخي ووصيي ووارثي والقائم فيكن وفي الأمة من بعدي فأطعنه فيما يأمركن به، ولا تعصينه فتهلكن بمعصيته، ثم قال: يا علي أوصيك بهن فأمسكهن ما أطعن الله وأطعنك، وأنفق عليهن من مالك، ومرهن بأمرك وانههن عما يريبك، وخل سبيلهن إن عصينك، فقال علي (عليه السلام): يا رسول الله إنهن نساء وفيهن الوهن وضعف الرأي، فقال: ارفق بهن ما كان الرفق أمثل بهن فمن عصاك منهن فطلقها طلاقا يبرأ الله ورسوله منها، قال: وكل نساء النبي قد صمتن فلم يقلن شيئا فتكلمت عايشة فقالت: يا رسول الله ما كنا لتأمرنا بشئ فنخالفه بما سواه، فقال لها: بلى: يا حميراء قد خالفت أمري أشد خلاف، وأيم الله لتخالفين قولي هذا ولتعصنه بعدي، ولتخرجن من البيت الذي اخلفك فيه متبرجة قد حف بك فئام من الناس، فتخالفينه ظالمة له عاصية لربك ولتنبحنك في طريقك كلاب الحوأب، ألا إن ذلك كائن، ثم قال: قمن فانصرفن إلى منازلكن قال فقمن فانصرفن.))( ج28 من بحار الأنوار)
و قال رسول الله للوصي عليه السلام أيضا
((قال يا ابا الحسن ان هذا شرف باق ما دمن لله على طاعة فايتهن عصت الله بعدي بالخروج عليك فطلقها من الازواج واسقطها من شرف امية المؤمنين))( الإحتجاج)
و تماما مضمون هذا النص عندنا موجود عندكم
" أَيِّكُنَّ اتَّقَتِ اللَّهَ وَلَمْ تَأْتِ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ وَلَزِمَتْ ظَهْرَ حَصِيرِهَا ، فَهِيَ زَوْجَتِي فِي الآخِرَةِ))( الطبقات الكبرى لابن سعد)
كلا الروايتين سواءا التي عندنا أو عندكم تظهران عدم بقاء زوجية العاصية لله و رسوله بالرسول الأعظم في حال خروجها على الوصي الشرعي و تقضي على خرافة أمومة القاتلة ل 30000 صحابي للمؤمنين فأي تواطئ على الكذب في مضمون واحد يمكن أن يقع بين رواة الشيعة و رواة السنة في هذا المضمون؟
اترك تعليق: