بسم الله الرحمن الرحيم

عن أي سنة تتكلم؟؟؟

عن السنة التي يسهو ويخطئ وينسى النبي فيها؟؟
ام السنة التي يعلمهم فيها مالم يكونوا يعلمون؟؟؟
اهذه اهي السنة التي ينسى ويسهو ويخطئ فيها النبي صلى الله عليه واله وسلم؟؟؟؟

قلت من قبل عزيزي بأن الأنبياء عليهم السلام معصومين في تبليغ الرسالة التي بعثوا من أجلها وكذلك معصومين من فعل الكبائر فهذا يستقيم مع كتاب الله تعالى الذي أثبت لهم ذلك فكما يقال من المعضلات توضيح الواضحات فكيف تريد منا أخي أن نرد الآيات الصريحة الواضحة التي فسرت هذه الامور فيما ورد عنهم من قصصهم عليهم السلام في القرآن الكريم .................. تحياتي ))"

كما قلنا لك

أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم....

الطاعة مطلقة....
يعني سهى اخطأ نسي في أي شيئ فطاعته مطلقة...

اذهب وراجع اقوال علماءك في تفسير الأية الشريفة....
وهل هي دالة على العصمة المطلقة أم لا.

ما جبل عليه الإنسان

قال الله تعالى فى كتابه الكريم :{لاَ يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْساً إِلاَّ وُسْعَهَا لَهَا مَا كَسَبَتْ وَعَلَيْهَا مَا اكْتَسَبَتْ رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَآ أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَآ إِصْراً كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَآ أَنتَ مَوْلاَنَا فَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} سورة البقرة (286 )
أولا بيان من الله تعالى لما سيحدث فى هذه الأيام التى نحن فيها وذلك آخر الزمان بعد الثورات المسماة بالربيع العربى ... وما يحدث من بين الشيعة والسنة . حيث أمثالك لاتفقه القول القرءانى الكريم ... عفوا ( لأنك لم تكن بالعلم ولا تعلم الحرف حرفا حرفا ومعناه وباطنه ) لليوم ولا من الصحابة أيضا من علم الحرف ... وسيدنا على رضى الله عنه إنما هو ناقل من الله وهبة من الله تعالى ... ولست مسبا فى أحد بل ربنا يجمعنا معهم فى مستقر رحمته , وهنا هل بين لكم سيدنا على الحرف وباطنه وباطنه سنقول لم يعلم وإلا نقلتم عنه بيان الحروف وباطنها , وذلك تركه الله لكل عصر ليبين لكم نعمته عليكم ... والنبي صلى الله عليه وسلم نعم معصوم من الخطأ والنسيان .. رغما عن علمك القاصر . وقول ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أم أخطأنا ,,, إنما هي بيان من الله إن الخلق يعتريهم النسيان والنسيان نعمة كبرى من الله على البشرية إلا الرسل والأنبياء وذلك منة من الله عليهم . فغذا قال سيدنا موسى فى قصة الفتى والفتى هو الذى تكلم وما أنسانيه إلا الشيطان أن أذكره وهنا لا تعلمون التفسير ما معنى الشيطان أساسا ولا عالم مهما كان بعلمه ... فهل تقول أن إبليس هو الشيطان !!! مستحيل ... ولن نفسر لكم ذلك ...
هنا إذا تركك الله تعالى بعدم النسيان لمت من الألم .. طبعا لن تفقه ذلك ... ولكن إذا لم أكن مشغولا لأفحمت أعظم عالم بل مجمع البحوث فى بلدك ...
وهل آدم لم ينسى ولم يخطأ !!! ولما علمه الله وهنا تعليم للبشرية وما جبلت عليه ...

عدم القول بالعصمة المطلقة للأنبياء عليهم السلام المدعم بالأدله القرآنية لا يقتضي الطعن بهم أو عدم تنزيههم أو التقليل من شأنهم ولا تعني كذلك عدم طاعتهم في شأن التبليغ لكون العصمة لديهم غير مطلقة فالله تعالى على سبيل المثال أمرنا بطاعة أولي الأمر فإن كان كذلك فالماذا يأمرنا الله تعالى بطاعتهم وهم غير معصومين وإلا لو كانوا أولي الأمر معصومين كما يقول البعض لتناقض قولهم مع قول الله تعالى الذي أمرنا أن نرد الخلاف بيننا وبين أولي الأمر إلى الله ورسوله ؟؟

عجيب يعني انت اعلم من علمائك بموافقه القران والسنه انت اعلم منهم بالمحكم والمتشابه من انت مثلالالالالالالالالالالالالا اخي

الله ايوفقك اتركوا عنكم هذه اللغه فان هولاء افنوا اعمارهم بالعلم وانتم افنيتموها بغيره

واعيد عليك واريد ان اختصر لك الطريق مباشره هل تناقش في هذه المساله من قولهم وكل مااتيت به من القران او غيره حله سهل بعد ان تعرف عقيدتهم ماتقول

بسمه جلت أسماؤه

فلماذا امرك برد الأمر إلى من؟؟
إلى الله والرسول؟؟؟
الله امرك بطاعته وطاعة رسوله وأولي الأمر
والرسول أمرك بطاعة أولي الأمر...

فإن تنازع المسلمون في شيئ يخصهم فليرجعوا إلى الله وإلى الرسول الذي يقول لهم أطيعوا الله واطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم...

سأورد لك كلام إمام من ائمة التفسير عند المسلمين

التفسير الكبير المجلد 8 جزء 16 صفحة 221-222
" وفي الاية مسائل:
(المسألة الأولى): أنه تعالى أمر المؤمنين بالكون مع الصادقين, ومتى وجب الكون مع الصادقين فلا بد من وجود الصادقين في كل وقت, وذلك يمنع من إطباق الكل على الباطل, ومتى امتنع إطباق الكل على الباطل, وجب اذا أطبقوا على شيئ أن يكونوا محقين. فهذا يدل على إجماع الأمة حجة.
فإن قيل:
لما لا يجوز أن يقال: المراد بقوله (كونوا مع الصادقين) أي كونوا على طريقة الصادقين, كما أن الرجل إذا قال لولده: كن مع الصالحين, لا يفيد إلا ذلك سلمنا ذلك, لكن نقول: إن هذا الأمر كان موجودا في زمان الرسول فقط, فكان هذا أمرا بالكون مع الرسول, فلا يدل على وجود صادق في سائر الأزمنة سلمنا ذلك, لكن لم لا يجوز أن يكون الصادق هو المعصوم الذي يمتنع خلو زمان التكليف عنه كما تقول الشيعة؟
والجواب عن الاول:
أن قوله (كونوا مع الصادقين) أمر بموافقة الصادقين, ونهي عن مفارقتهم, وذلك مشروط بوجوب الصادقين وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب, فدلت هذه الاية على وجود الصادقين. وقوله: إنه محمول على أن يكونوا على طريقة الصادقين. فنقول: إنه عدول عن الظاهر من غير دليل.
قوله: هذا الامر مختص بزمان رسول الله عليه الصلاة والسلام. قلنا: هذا باطل لوجوه: الأول: أنه ثبت بالتواتر الظاهر من دين محمد عليه الصلاة والسلام إن التكاليف المذكورة في القرأن متوجهة على المكلفين إلى قيام القيامة. فكان الامر في التكليف كذلك.
والثاني: أن الصيغة تتناول الأوقات كلها بدليل صحة الإستثناء.
والثالث: لما لم يكن الوقت المعين مذكور في لفظ الأية لم يكن حمل الأية على البعض أولى من حمله على الباقي, فأما أن لا يحمل على شيء من الأوقات فيفضي إلى التعطيل وهو باطل, أو على الكل وهو المطلوب,
الرابع: وهو أن قوله (يا أيها الذين أمنوا اتقوا الله) أمر لهم بالتقوى, وهذا الأمر إنما يتناول من يصح منه أن لا يكون متقيا, وإنما يكون كذلك لو كان جائز الخطأ, فكانت الاية دالة على أن من كان جائز الخطأ وجب كونه مقتديا بمن كان واجب العصمة, وهم الذين حكم الله تعالى بكونهم صادقين. فهذا يدل على أنه واجب على جائز الخطأ كونه مع المعصوم عن الخطأ حتى يكون المعصوم عن الخطأ مانعا لجائز الخطأ عن الخطأ. وهذا المعنى قائم في جميع الازمان, فوجب حصوله في كل الأزمان. "


التفسير الكبير للفخر الرازي: يا أيها الذين أمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الأمر منكم فإن تنازعتم في شيئ فردوه إلى الله والرسول إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير وأحسن تأويلا. (سورة ا لنساء الاية 59) صفحة 144
"(المسألة الثالثة) اعلم أن قوله (وأولي الامر منكم) يدل عندنا على أن إجماع الأمة حجة, والدليل على ذلك أن الله تعالى أمر بطاعة أولي الامر على سبيل الجزم في هذه الاية. ومن أمر الله بطاعته على سبيل الجزم والقطع لابد وأن يكون معصوما عن الخطأ, إذ لو لم يكن معصوما عن الخطأ بتقدير إقدامه على الخطأ يكون قد أمر الله بمتابعته, فيكون ذلك أمرا بفعل ذلك الخطأ والخطأ لكونه خطأ منهي عنه.
فهذا يفضي إلى إجتماع الأمر والنهي في الفعل الواحد بالإعتبار الواحد, وأنه محال. فثبت أن الله تعالى أمر بطاعة أولي الامر على سبيل الجزم, وثبت أن كل من امر الله بطاعته على سبيل الجزم وجب أن يكون معصوما عن الخطأ, فثبت قطعا أن أولي الأمر المذكور في هذه الاية لا بد وأن يكون معصوما

الخطأ هنا قد يحتمل فعل الكبيرة مثلا أو التعمد في فعل الصغائر مع التثبت في كونها معصية فهذا محال على الأنبياء عليهم السلام ولا يعني أنهم معصومين عصمة مطلقة بل عصمتهم المطلقة محصورة في نطاق التبليغ