إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

من يحرك ضمير الأمم المتحدة ضد السعودية ؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • * طهران تدعو لتجنب التجمع امام المقرات الدبلوماسية السعودية



    أشار المتحدث الرسمي باسم الخارجیة الایرانیة حسين جابر انصاري الی ضرورة توفیر أمن مقرات البعثات الدبلوماسیة السعودیة في ایران، وقال، في الوقت الذي تدرك فیه وزارة الخارجیة المشاعر الطاهرة لشعبنا المسلم ندعوا الی تجنب أي نوع من التجمع أمام هذه المقرات.

    وجدد انصاري في تصریح نشرته وزارة الخارجیة ادانته لاعدام السلطات السعودیة لعالم الدین الشیخ نمر باقر النمر مشیرا الی أن الشرطة الایرانیة یقع علی عاتقها توفیر الأمن لمقرات البعثات الدبلوماسیة السعودیة في طهران ومشهد، ونبه الی أن الشرطة ستتصدی لأي تهدید تتعرض له مقرات البعثات الدبلوماسیة السعودیة في ایران، وستقوم باقرار الأمن في هذه المقرات.

    * الداخلية الايرانية: مباني البعثات الدبلوماسية في البلاد آمنة تماما



    اکد مساعد وزیر الداخلیة للشؤون الامنیة وقوی الامن الداخلي حسین ذوالفقاري، ان جمیع مبانی البعثات السیاسیة الاجنبیة في البلاد آمنة والعاملین فیها ینعمون بالامان التام.

    وحسب وكالة "ارنا" قال ذوالفقاري في تصریح له مساء الیوم الاحد.. قال: ان الاعتداء علی البعثات الدبلوماسیة مرفوض رسمیا، وهو لم ولن یحظی بتایيد السلطات في البلاد، مشددا علی انه سیتم التصدي بحزم لاي اجراء یستهدف السفارات والبعثات الاجنبیة في العاصمة طهران.

    * محسني اجئي: أي اجراء ضد السفارة السعودية مخالف للقوانين



    اکد المتحدث باسم السلطة القضائیة حجة الاسلام والمسلمین غلام حسین محسني اجئي ان ما حدث یوم امس ضد السفارة السعودیة یعارض القانون والمقررات مشیرا الی انه تم علی اثر ذلك اعتقال عدد من الاشخاص وملاحقه عدد اخر قضائیا ویجری حالیا تحدید هویه عدد اخر منهم.

    وحسب وكالة "فارس"، اضاف محسني اجئي في مؤتمره الصحفي الاسبوعي: ان جرائم آل سعود تفوق مثل هذه الممارسات وابعد من ان یقال بان هذه الممارسات تشکل تسکینا لقلوب المسلمین، مبینا ان اي اجراء في الداخل یجب ان یتم وفق القوانین وعلی اساس المعاییر القانونیة المعتمدة.

    وقال المتحدث باسم السلطة القضائیة: في الوقت نفسه ان ما یتم الیوم علی ید حکام الی سعود المجرمین في المنطقة هو حقیقة مبعث الم واسی.. مضیفا: ان العالم کله یشهد النیران التي اشعلها حکام السعودیة في الیمن المظلوم لعده اشهر ودمروا البنی التحتیة فیه وقتلوا الاطفال والنساء والشیوخ.

    واکد المتحدث باسم السلطة القضائیة ان حکام آل سعود المجرمین شرکاء في المجازر التي تحدث في العراق، ذلك انهم یقدمون الدعم الشامل لعصابة داعش التکفیریة الملحدة التي لا تمـت للاسلام ولا الانسانیة بصلة.

    وتطرق حجة الاسلام محسني اجئي الی الوضع في البحرین، قائلا: ان ما یحدث للشعب البحریني المظلوم یتم باسناد من حکام ال سعود الذین هم مقصرون هناك ایضا.

    وتابع بالقول ان اعدام العالم الکبیر الشیخ نمر باقر النمر علی ایدي الحکام السعودیین جریمة لا یمکن للمسلمین واصحاب الضمائر ان یمروا علیها مرور الکرام؛ لافتا الی ان هذه الجریمة تشکل بدایة لنهایة نظام الحکم السعودي.

    واضاف: ان الاسرة الحاکمة في السعودیة اغضبت العالم الاسلامي وجمیع احرار العالم بهذا الاجراء الذي سیکون مردوده العذاب الالهي في الدنیا والاخرة.

    واعرب محسني اجئي في جانب اخر من تصریحاته عن اسفه لموقف اللامبالاة الذي تتخذه المنظمات الدولیة المعنیة بحقوق الانسان حیال اعدام الشیخ النمر، وقال: انه لموسف الا تتخذ المنظمات التي تتشدق بالدفاع عن حقوق الانسان اي اجراء ملفت حیال حکام ال سعود ولم تنطق ببنت شفه، والبعض الاخر منها ابدی قلقه فحسب مشیرا الی انه ان کانت هذه الاشیاء تحدث في بلد اخر لکان یتم النفخ في الابواق الدعائیة.

    * مسؤول ايراني يدعو الاندية السعودية لعدم تسييس الرياضة



    دعا رئيس منظمة الدوري الايراني الممتاز لكرة القدم، مهدي تاج، الاندية السعودية الى عدم تسييّس الرياضة والتحول العوبة بيد السياسيين.

    وحسب وكالة "فارس"، جاء ذلك بعد ما أعلن فريقا الاهلي والهلال السعوديين عزمهما رفع طلب لاتحاد كرة القدم السعودي لمخاطبة الاتحاد الآسيوي، بشأن نقل أيّة مباراة قادمة في الاستحقاقات الآسيوية أمام الفرق الإيرانية إلى أرض محايدة، وذلك على خلفية التوتر القائم بين طهران والرياض بعد ما أعدم النظام السعودي عالم الدين الشيخ نمر النمر، ما اعقبته احتجاجات واسعة.

    وأوضح تاج: أن المادة الثالثة والرابعة من النظام الداخلي للاتحاد الاسيوي لكرة القدم تنص على عدم تسييس الرياضة سيما كرة القدم.

    ولفت رئيس منظمة الدوري الايراني، أن السعوديين كان لهم مثل هذه التصرفات سابقا، حيث ادعوا بتعرضهم لشعارات عنصرية في ملعب "آزادي"، فضلا عن الادعاء بتقديم ماء ملوث لهم في ملعب "فولاد شهر" في اصفهان، ولكن الاتحاد الاسيوي رد على هذه الادعاءات لحسن الحظ.

    واضاف: أن الاندية السعودية تنفق اموالا طائلة لتخوض حربا نفسية كل عام، ولكن نصيحتنا لاندية الهلال والنصر والاهلي وغيرهم الا يكونوا العوبة بيد الحكام.

    واكد أن الاتحاد الايراني لكرة القدم سيرد بعقلانية على هذا التصعيد وبالفعل تم صياغة شكوى وستسلم للاتحاد الاسيوي لكرة القدم اليوم الاحد، بعد ما اعلنت بعض الاندية السعودية عدم خوض مباريات في ايران.

    تعليق


    • * نائب أمين عام حزب الله: إعدام الشيخ النمر شهادة حق له والسعودية تحفر قبر نظامها بيدها



      قال نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم، اليوم الأحد 3 كانون الثاني/يناير 2016، إن إعدام سماحة العلامة الشيخ نمر النمر رحمه الله تعالى شهادة حق له، وعلامة خزي ووهن للسعودية التي لا تتحمل رأيا مخالفاً.

      وأضاف الشيخ نعيم قاسم، عبر صفحة مكتبه الرسمية على الفيسبوك: :لقد وصلت السعودية إلى أقصى الضعف، وهي تحفر قبر نظامها بيدها، وهذا هو مسار الجبناء اللاهثين وراء الملذات، اللذين يفرون من ميدان مواجهة إسرائيل، ويقتلون المؤمنين المجاهدين العزل، إنها بداية نهاية النظام السعودي".

      ردود فعل عالمية واسعة منددة بجريمة اعدام الشيخ النمر

      * الامين العام للامم المتحدة قال انه شعر بفزع شديد بسبب اقدام السلطات السعودية على اعدام فضيلة الشيخ نمر باقر النمر.

      وقال (بان) في بيان للمتحدث باسمه ، ان عملية الاعدام اثارت قلقاً عميقاً بشأن طبيعة الاتهامات ونزاهة المحاكمة.

      * أعرب الناطق باسم وزارة الخارجية والتنمية الدولية الفرنسي رومان نادال عن "أسف فرنسا العميق" لإعدام السعودية أمس "47 شخصا بينهم الشيخ نمر النمر.

      وأشار إلى أن "فرنسا تدعو مسؤولي المنطقة القيام بكل ما من شأنه تفادي إثارة التوترات المذهبية والدينية"، مذكراً بـ"أن فرنسا تعارض بشكل مستمر عقوبة الإعدام، في كل الأمكنة والظروف".

      * قال رئيس لجنة العلاقات الدولية بمجلس الاتحاد الروسي ان الاعدامات الجماعية في السعودية تنكيل قاس وغير مسبوق

      * اعرب الاتحاد الاوروبي السبت عن "قلقه البالغ" بعد اعدام آية الله الشيخ نمر باقر النمر في السعودية.

      وقالت وزيرة خارجية الاتحاد الاوروبي فيديريكا موغيريني في بيان ان "الحالة الخاصة للشيخ نمر النمر تثير قلقا بالغا حيال حرية التعبير واحترام الحقوق المدنية والسياسية الاساسية والتي ينبغي ان تصان في كل الحالات، بما في ذلك اطار مكافحة الارهاب".

      واعتبرت موغيريني ان "من شان هذه الحالة ان تزيد من اشعال التوتر الطائفي الذي يوقع اصلا اضرارا كبيرة في المنطقة".

      وفي هذا السياق، دعا الاتحاد الاوروبي السعودية الى "تعزيز المصالحة بين مختلف مكوناتها"، مطالبا جميع الاطراف بالتحلي بـ"المسؤولية وضبط النفس".

      وكررت موغيريني في البيان "رفض الاتحاد الاوروبي الشديد" لعقوبة الاعدام وخصوصا في اطار عمليات الاعدام الجماعية.

      * اعتبر مدير منظمة العفو الدولية في الشرق الاوسط فيليب لوثر انه عبر اعدام 47 شخصا السبت بينهم آية الشيخ نمر النمر، فان المملكة العربية السعودية "تصفي حسابات سياسية".

      وقال لوثر لوكالة الصحافة الفرنسية "تقول السلطات السعودية انها نفذت احكام الاعدام هذه للحفاظ على الامن، لكن اعدام الشيخ نمر باقر النمر يوحي انها تستخدم الاعدامات لتصفية حسابات سياسية تحت غطاء مكافحة الارهاب".

      واضاف لوثر "انها محاولة لاسكات الانتقادات ضد النظام وخصوصا في صفوف مجموعات الناشطين الشيعة"، معتبرا ان محاكمة الشيخ النمر كانت "غير عادلة بوضوح".



      * فرنسا والمانيا "تأسفان بشدة" لإعدام السعودية رجل الدين الشيعي الشيخ نمر النمر، وتحذران من خطر التصعيد

      أسفت فرنسا والمانيا بشدة لإعدام السعودية رجل الدين الشيعي نمر النمر محذرتين من خطر التصعيد. وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان إن باريس "تأسف بشدة لإعدام السعودية السبت 47 شخصاً بينهم الزعيم الديني الشيعي نمر النمر"، مذكرة بأن باريس ترفض "عقوبة الاعدام في كل الامكنة والظروف". ودعت باريس "المسؤولين في المنطقة إلى بذل كل الجهود لتفادي تأجيج التوتر الطائفي والديني".

      بدوره، صرح متحدث باسم وزارة الخارجية الالمانية أن إعدام الشيخ النمر "يزيد قلقنا الراهن حيال توتر متصاعد في المنطقة"، مذكرة بأن الاعدام "عقاب غير انساني نرفضه في كل الظروف".


      صلاح الدین اوزگوندوز

      *
      زعيم أتباع أهل البيت (ع) في تركيا، صلاح الدين أوزقوندوز، أعلن أن جريمة السعودية المتمثلة في إعدام الشيخ النمر وجرائمها الأخرى تكشف عن انزلاق النظام السعودي الديكتاتوري والتكفيري إلى حافة الانهيار.


      وبحسب "إرنا" ندد اوزقوندوز، في بيان أصدره اليوم الأحد، بجريمة السعودية النكراء في إعدام العالم الجليل الشيخ النمر، وأضاف أن النظام السعودي التكفيري والوهابي الذي يقف وراء سفك الدماء وإلحاق الدمار في العالم الإسلامي، قد أفجع قلوب المسلمين بهذه الجريمة.


      وأكد أن جرائم النظام الديكتاتوري السعودي لا تنطبق مع المعايير القانونية والانسانية، وهذه الجريمة أسرعت من و تيرة انهياره.


      تنديدات في المغرب وافغانستان بجريمة اعدام الشيخ النمر

      * رئيس المرصد المغربي لحقوق الإنسان قال: "إننا نؤكد على أن إعدام الشيخ نمر النمر يجب الا يمر دون محاسبة، لأن الرجل كل جريرته في أنه اعتبر أن النظام في السعودية نظام استبدادي، وهو كذلك".

      * فيما قال منسق الإئتلاف المغربي لهيئات حقوق الإنسان عبد الرزاق بوغنبور: "نحن ندين ونستنكر هذا الحكم بالإعدام.. لماذا؟ لأنه تبين أن كل من يعارض النظام سواء كان بخلفية دينية او غير دينية (يكون مصيره كمصير الشيخ النمر)".

      * من جهته، دان الرئيس السابق للعصبة المغربية للدفاع عن حقوق الإنسان جريمة اعدام الشيخ النمر، وقال لمراسلنا: "لا يمكنني إلا ان ادين بقوة تنفيذ حكم الإعدام في حق هذا المواطن السعودي نمر باقر النمر، الذي اعتبرنا، عندما صدر بحقه حكم الإعدام، اعتبرنا ان هذا نوع من التضييق على حرية الرأي والتعبير وعلى تصفية كل الاصوات التي تطالب بإحداث تغييرات داخل السعودية".

      * وقال عالم الدين الأفغاني مولوي حق برست: "ليس في المجتمعات الإسلامية وحدها بل في كل العالم تعتبر هذه الخطوة امرا مرفوضا وتثير التوتر يجب ان لا تنتشر بيننا الفرقة والفتنة".

      * فيما قال الناشط السياسي الافغاني حكمت الله فياض: "إن السبب الرئيس الذي دفع السعودية للقيام بهذا الامر مع كل الآثار السلبية التي رافقته، هو انهم ارادوا منع حصول صحوة جماهيرية من خلال هذا الشخص".

      * أما عالم الدين الافغاني جواد صالحي، فقال: "بالطبع إن الصحوة الإسلامية في السعودية والتي جعلت سكان المملكة يرفضون الإنصياع للسلطات بشكل مطلق ولمنع حصول حراك داخل المملكة على غرار ما حصل في البلدان العربية الاخرى، ولقمع هذا الامر تم ارتكاب هذه الجريمة".

      * بدوره ، دان المؤتمر القومي الإسلامي إعدام الشيخ نمر النمر ووصفه بـ"العمل الشنيع" المرفوض على كل المستويات، داعياً إلى الرد عليه عبر تعميق الحوار وعدم السقوط في شراك الفتنة.

      وبحسب "الميادين"، في بيان له قال المؤتمر: "إن خبر الإعدام شكل صدمة كبرى في العالم أجمع وفي الوطن العربي والعالم الإسلامي على الخصوص كونه يتعلق بشيخ جليل وعالم من علماء الأمة وبمعتقل رأي، وبخطورة من شأنها تأجيج الصراعات المذهبية والإحتراب الطائفي، مما لا يخدم إلا أعداء الأمة والمتربصين بها".

      وحذر المؤتمر من عواقب ما وصفه بـ"العمل الشنيع المرفوض دينياً وحقوقياً وأخلاقياً وإنسانياً" داعياً مكونات الأمة كافة إلى "توخي الحذر وعدم السقوط في شراك الفتنة والاحتراب والاقتتال".

      ورأى أن "الرد الحقيقي على هذه الجريمة كما على مثيلاتها هو تعميق الحوار وردم الحواجز وإيجاد الحلول لكافة الإشكالات المطروحة كما إيجاد الوسائل الكفيلة بإدارة الاختلاف وتوحيد الجهود لتحرير فلسطين وحماية وتحرير مقدساتنا بها والتصدي للمشروع الصهيوني واجتثاثه" وفق ما جاء في بيان المؤتمر القومي الإسلامي.


      الهلباوي يحذر من تداعيات سلبية لإعدام النمر على السعودية

      * من جهته ، انتقد أمين عام منتدى الوحدة الإسلامية كمال الهلباوي أقدام سلطات الرياض على إعدام الشيخ النمر وحذر من تداعيات سلبية لذلك على المملكة، واصفاً الشيخ النمر بالشخصية العظيمة التي تؤمن بالحوار والسلام والتقريب وتدعو لوحدة الأمة.

      وفي اتصال مباشر مع قناة العالم أوضح الهلباوي أنه لم يسمع أو يقرأ فقط عن الشيخ النمر "وقد عرفته في منتديات ومؤتمرات.. ونعرف عنه أنه شخصية عظيمة جداً، يومن بالحوار والسلام والتقريب، ويدعو لوحدة الأمة."

      وذكر بأن: هذه الشخصيات نادرة في الأمة الإسلامية اليوم، وهي تفعل هذا عن علم ورغبة أكيدة في تجميع الأمة حول الأهداف العليا بعيداً عن الهيمنة والسيطرة.

      وندد بما فعلته العربية السعودية "مهما كانت مبرراتها" مستغرباً من وضع الشيخ النمر ضمن مجموعة تنتمي للقاعدة فيما وصفه الهلباوي بأنه كان من أشد الناس ضدية مع فكر القاعدة والتشدد والغلو.. وخلص إلى أن "هذا خلط لايجوز في القضاء."

      وأضاف أن: جميع الأحرار في العالم كله سنة وشيعة وغيرالمسلمين يجدوا أن هذا خلط كبير جداً.. أن تقدم على إعدام رجل يعمل بالحوار وله اتجاهات سلمية.. فبدل أن تنظر إلى هذه الاتجاهات وتحقق العدل فيها تستقطع روح الحوار والسلمية!

      ولفت إلى أن ذلك سيكون له أثراً سلبياً جداً على مستقبل السعودية: التي حشرت نفسها في اليمن وسوريا والعراق.. وباتت تحت الهيمنة الأميركية وحاولت وتحاول أن تجر مصر إلى فخ الحروب الإقليمية.

      وخلص الهلباوي بالقول: أرجو أن تفهم الأمة أن العدو الحقيقي هو العدو الصهيوني.. لا الشخص الذي يخالفني وينتقد الأسرة الحاكمة أو أي حاكم.. فيوجب دلك له الإعدام أو السجن.. هم يعدموا كل غيرالموافقين عل حكم الأسرة والملك.

      - ادانات واستنكار واسعين في الهند وباكستان على اعدام الشيخ النمر

      فيديو:


      http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...50_25f_4x3.mp4

      * اعدام الشيخ النمر.. الغرب وحقوق الانسان الضائعة



      منظمة العفو تدين اعدام الشيخ النمر

      فيديو:
      http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...30_25f_4x3.mp4

      ***

      * في لحظة إقليمية حرجة..

      اعدام الشيخ النمر.. أي اشارات ترسل الرياض؟




      محمد محسن / الميادين

      إعدام الشيخ النمر أرخى بظلاله على المشهد الإقليمي.. وهو حدث يتزامن مع خطوات سعودية تصعيدية كإنهاء الهدنة في اليمن والإعلان عن تحالف استراتيجي مع تركيا، في لحظة إقليمية حرجة.. قراءة في أسباب إعدام الشيخ النمر وتداعياته.

      بإعدامها المعارض السياسي الشيخ نمر النمر ترسل السلطات السعودية إشارات واضحة بشأن مضيها في التصعيد داخلياً وإقليمياً. ومن خلفها حلفاء كانت الإمارات أكثرهم وضوحاً في تعليل القرار وفق وزير خارجيتها عبدالله بن زايد آل نهيان، الذي اعتبر ما جرى رسالة واضحة من المملكة ضد "الإرهاب ومثيري الفتنة".

      القرار السعودي منسجم مع نهج المملكة خلال السنوات الأخيرة تجاه الأزمات الإقليمية حيث لم تفرض بعد شروطها في غير حرب تتدخل فيها مباشرة أو عبر حلفاء.

      تزامناً مع إعدام المعارض النمر، أعلنت قوات التحالف السعودي إنهاء الهدنة في اليمن. التسوية هناك لم يحن أوانها بعد وفق تقويم المصالح السعودية بالرغم من أن حرب اليمن أورثت المملكة عجزاً اقتصادياً وسجلاً في قتل المدنيين، له وقع أكبر من انتصارات ميدانية محدودة.

      يداوم وزير الخارجية عادل الجبير على لهجة تصعيدية تتجاهل الجهود العريضة لبناء هيكل التسوية السورية. مواقف حادة غير مبنية على انتصارات ميدانية إذ يعد مقتل قائد "جيش الإسلام" زهران علوش خسارة سعودية في الميدان السوري، تضاف إلى فشل حلفاء الرياض في الغوطة والجنوب السوري، بالوصول إلى دمشق. هو فشل مطابق لفشل مشروع آخر شمالاً. لا منطقة آمنة أرادتها تركيا مراراً.

      بالشروط الميدانية الحالية سورياً وعراقياً لا حصة وازنة للسعودية توازي حجم إنفاقها في الحربين. التقدم على الأرض في الأشهر الأخيرة ليس لحلفاء الرياض ولا أنقرة. وهنا يبرز الحلف الأخير بين البلدين كإشارة تصعيدية أخرى في المنطقة يجمعهما تنافر مع إيران وروسيا، هو في وجهه الآخر مصالح مشتركة في سوريا والعراق.

      التسوية إذاً وفق هذه الوقائع ليست في صالح السعودية. منذ بدء ما يعرف بالربيع العربي، أخذت السعودية جانباً ضد آخر في البلدان التي مازالت مأزومة. مع حربها على اليمن لم تعد الرياض عاصمة تطبخ التسويات في المنطقة، صارت عاصمة مواجهة. وإعدام النمر قد يستدرج مواجهة تشتت أجواء تسوية لا ترضاها المملكة ولذلك تصعد في مختلف الجبهات.

      ***
      * ’’الصانداي تليغراف’’: نمر النمر.. رجل الدين السعودي الجريء




      نشرت جريدة الصاندي تيلغراف موضوعاً حاولت فيه إلقاء الضوء على الشيخ نمر النمر والمشاكل التى سببها للاسرة السعودية منذ بدأ معارضتهم علنا عام 2011.

      وأضافت الجريدة أن نمر النمر كان مصدر قلق مستمر في منطقة شرق المملكة العربية السعودية المليئة بالتوتر بسبب الأغلبية الشيعية التى تقطنها.

      وقالت الجريدة إن رجل الدين صاحب الشخصية القيادية والذي كان يبلغ من العمر 56 عاماً أطلق دعوات لتشكيل جبهة معارضة في منطقة العوامية التى ينحدر منها، مضيفة أن العوامية هي احدى المناطق الفقيرة في محافظة القطيف والتى تشكو دوماً من تهميشها وتعرضها للظلم والاضطهاد على الاصعدة الدينية والاجتماعية والسياسية.

      كما أشارت الجريدة إلى أن الشيعة يقولون إن الوهابية، وهي التوجه الديني السائد في المملكة، تعتبرهم مهرطقين، وقالت إن "النمر هدد آل سعود بأنهم إن لم يوقفوا سفك الدماء فإنهم سيفقدون ملكهم وهو الامر الذي ترى الجريدة أنه سبّب استفزازاً كبيراً للأسرة الحاكمة".

      ***
      * الاندبندنت: الاعدامات في السعودية شبيهة بتصرفات "داعش"


      الاندبندنت: السعودية تحاول إشعال صراع طائفي على غرار داعش

      اعتبرت صحيفة الاندبندنت الأحد، أن الإعدامات في السعودية من بينها أعدام الشيخ نمر باقر النمر، شبيهة بتصرفات "داعش"، متسائلة "ماذا سيفعل الغرب؟"، فيما لفتت الى أن آل سعود ربما لم يكونوا راغبين بهذه الإعدامات سوى استفزاز إيران والشيعة في مختلف أنحاء العالم لإشعال صراع طائفي أكثر قوة.

      وبحسب "السومرية نيوز"، نشرت صحيفة الاندبندنت أون صانداي مقالا لروبرت فيسك حول الموضوع نفسه بعنوان "الإعدامات في السعودية مثل تصرفات تنظيم داعش فماذا سيفعل الغرب؟".

      ويقول فيسك، إن "ما حدث من إعدام 47 شخصا بهذا الشكل في المملكة العربية السعودية يعد تصرفا مشابها لممارسات تنظيم داعش وهو تصرف غير مسبوق لبدء السنة الجديدة في المملكة على خلاف الاحتفالات المبهجة في دبي المجاورة"، موضحا أن "قيام المملكة باستخدام مقاطع من القرآن لتبرير هذه الإعدامات يؤكد أنها تستخدم نفس أسلوب التنظيم".

      ويعتبر فيسك أن، "آل سعود ربما لم يكونوا راغبين بهذه الإعدامات سوى استفزاز إيران والشيعة في مختلف أنحاء العالم لإشعال صراع طائفي أكثر قوة على غرار ما يفعل تنظيم داعش".

      ويؤكد فيسك، أن "مقولة ماكبث "الدم سيؤدي لمزيد من الدم" تنطبق على الحالة السعودية بكل تأكيد والتي تقود حملة لمكافحة "الإرهاب"، لكنها تستبيح إراقة الدماء، سواء دماء الشيعة أو السنة على حد سواء".

      ويقارن فيسك بين التصرف السعودي وتنظيم "داعش"، قائلا إن "التنظيم أيضا يقطع رقاب من يرى أنهم (مرتدين) من السنة ورقاب الشيعة والمسيحيين في العراق وسوريا على حد سواء"، مؤكدا أن "الإجراءات السعودية ضد الشيخ النمر هي نفسها التي كانت ستستخدم ضده لو كان في قبضة التنظيم".

      ويشير فيسك إلى أن "الاحتجاجات بدأت بالفعل ضد آل سعود في عدد من دول العالم خاصة في إيران التى صرح بعض قادتها الدينيين بأن قتل الشيخ نمر النمر سيؤدي إلى الإطاحة بآل سعود من السلطة".

      ***
      * اعدام الشيخ النمر.. القفز نحو مرحلة سوداء في الداخل السعودي

      حسن عبدالله - الميادين

      هكذا يكون الإعدام الجماعي للعشرات والخلط بين الإرهابي والمعارض السلمي قفزة جديدة لحكام السعودية نحو الصدام مع مكون سعودي وازن بكل ما يمكن أن يجره ذلك من انزلاق البلاد إلى مستوى من عدم التوازن.


      المئات من معتقلي الرأي في السجون السعودية قد يلقون مصير الشيخ النمر

      بإعدامها الشيخ المعارض نمر النمر تدخل السعودية مرحلة عدم التراجع في اندفاعتها نحو خيارات تصعيد المواجهة في الداخل السعودي ومع الخارج لا سيما إيران ومنظمات حقوق الإنسان والدفاع عن الحرية في ضوء رفض المناشدات المتكررة والحثيثة لإلغاء قرار إعدام الشيخ النمر وآخرين محكومين بالإعدام نتيجة آرائهم السياسية أو الفكرية.

      خيار المواجهة مع المعارضة الداخلية هو الأخطر وقد يشير إلى مرحلة بالغة التوتر مع المكون السياسي - الإجتماعي الذي يمثله النمر ويعيد خلط الأوراق على الساحة الداخلية السعودية التي تشهد نمواً للاحتجاجات السلمية على سياسة الحكم، والمتوقع أن تتصاعد سلمياً بحسب ما أعلنه شقيقه محمد النمر ووالد شاب محكوم بالإعدام أيضاً.

      الرياض من خلال إدراج حركة الإحتجاج الداخلية في إطار العمل الإرهابي على الرغم من عشرات الدلائل الحسية على سلمية نهج الشيخ الراحل ورفاقه الذين أعدموا معه، تكون قد قطعت أي أمل بانتهاج سلوك سياسي إيجابي لمعالجة ما يصفه المعارضون بالحرمان من حقوق المواطنية والتهميش السياسي والاقتصادي بالإضافة إلى الحرمان من حقوق سياسية ومدنية تشمل فئات عديدة من المجتمع.

      وبهذا التوجه الذي لا يقيم وزناً لا لصوت الداخل ولا لمطالبات الخارج بانتهاج سياسة أكثر حكمة، مضافاً إليه تصاعد التزمّت إزاء حركة التعبير عن الرأي والحريات يرى المراقبون أن مرحلة سوداء تخيم على البلاد التي خط حكامها الجدد استراتيجية إستخدام القوة والعنف في مواجهة مشاكلهم الداخلية والخارجية.

      هكذا يكون الإعدام الجماعي للعشرات والخلط بين الإرهابي والمعارض السلمي قفزة جديدة لحكام السعودية نحو الصدام مع مكون سعودي وازن بكل ما يمكن أن يجره ذلك من إنزلاق البلاد إلى مستوى من عدم التوازن لا سيما أن في السجون السعودية المئات من معتقلي الرأي المصنفين إرهابيين وباتوا ينتظرون مصيراً مماثلاً لمصير الشيخ الراحل نمر النمر طالما أن الاحتجاج والتعبير عن الرأي يشكل جريمة إرهابية في القانون السعودي.

      تعليق


      • * المرجع السيستاني في رسالة لأهالي القطيف: إعدام الشيخ النمر ظلم وعدوان



        بعث المرجع السيد علي السيستاني، اليوم الأحد 3 كانون الثاني/يناير، رسالة تعزية إلى أهالي القطيف في السعودية، بشأن جريمة إعدام الشيخ نمر النمر، واصفاً إياها بـ"الظلم والعدوان".

        شقيق الشهيد الشيخ النمر، محمد النمر، نشر رسالة المرجع السيستاني في حسابه على "تويتر"، وجاء فيها:


        "أحبتنا أهالي القطيف الكرام حرسهم الله تعالى،


        السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


        تلقيّنا ببالغ الأسى والأسف نبأ استشهاد جمع من اخواننا المؤمنين في المنطقة، الذين ارتقيت دماؤهم الزاكية ظلماً وعدواناً، ومنهم العالم المرحوم الشيخ نمر النمر طاب ثراه.


        إننا إذ ندين ونستنكر ذلك، نعزيكم ونواسيكم - ولاسيما العوائل المفجوعة بأبنائها- في هذا المصاب الجلل ونسأل الله العلي القدير يتغمد الشهداء الأبرار بواسع رحمته ويحشرهم مع اوليائهم الكرام محمد وآله الطهار ويمنّ على ذويهم بالصبر والسلوان، ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".


        ونوّه محمد النمر إلى أنه تلقى الرسالة من مكتب السيد السيستاني، مشيراً إلى أن سماحته قام بمبادرة قبل اشهر فأرسل رسالة للسلطة السعودية طالباً عدم تنفيذ حكم الإعدام.




        ***

        * الشيخ بشير النجفي يستنكر جريمة إعدام الشيخ النمر ويعطل دروسه الحوزوية



        أصدر مكتب المرجع الديني الشيخ بشير النجفي بيانا ادان فيه جريمة إعدام العالم الديني الشيخ نمر باقر النمر ، فيما أعلن عن تعطيل دروسه الحوزوية حدادا على الشيخ النمر.

        وجاء في بيان لمكتب الشيخ النجفي "ببالغ الحزن والأَسى تلقينا نبأ استشهاد جملة من أَتباع أَهل البيت (عليهم السلام) ومنهم الشهيد فضيلة الشيخ الجليل نمر النمر" ، مبينا أن وقع نبأ جريمة إعدام الشيخ النمر في قلوبنا وقلوب الصالحين مفجعاً.

        وأضاف البيان "نحن إِذ نستنكر ونستبشع هذه الجريمة ونعزي صاحب العصر (عجل الله تعالى فرجه الشريف) والأُسر المفجوعة ، نرجو الله سبحانه أَن يتغمدهم بعطف رحمته، ويرزق متعلقيهم الصبر والسلوان، إِنه رحيم ودود".

        الى ذلك أعلن الشيخ علي النجفي نجل المرجع الشيخ بشير النجفي تعطيل الدروس الحوزوية التابعة للمكتب حداداً على الشيخ نمر النمر الذي اعدمته السلطات السعودية يوم امس.

        ***
        * السيد الحائري : النظام السعودي أعدم الشيخ النمر ليعوض عن سياساته الفاشل




        شدد آية الله السيد كاظم الحائري على أن إقدام السلطات السعودية على إعدام الشيخ نمر باقر النمر يأتي في إطار التعويض عن سياستها الفاشلة في سوريا واليمن والبحرين والعراق ولصرف الانظار عن نواياها الخبيثة في تحالفها العسكري.

        وذكر بيان لمكتب السيد الحائري أكد فيه أن إقدام سلطات ال سعود على إعدام الشيخ النمر يأتي تعويضاً عن خسائر سياستها الفاشلة في سوريا واليمن والبحرين والعراق وغيرها من البلاد الإسلاميّة وما لحق بعصابات "داعش"الإرهابية من هزائم في الآونة الأخيرة ، بل مريدةً بذلك إشغال العالم الإسلاميّ بمحن داخليّة كي تُصرف الأنظار عن نواياها الخبيثة في التحالف العسكريّ الذي أعلنت العام الماضي عن قيادتها له وعن الخطر الحقيقيّ والعدوّ الأساس المتمثّل اليوم بـ"داعش" و"القاعدة"و"بوكو حرام"وغيرها من التنظيمات الإرهابيّة وممدّوها وحماتها في الكيان الصهيونيّ والنظام الأمريكيّ.

        وفيما يلي نص البيان :

        "قال عزّ من قائل (أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَد جَاءكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ وَإِن يَكُ كَاذِباً فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِن يَكُ صَادِقاً يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّاب). (سورة الغافر: 28).

        بلغنا نبأ استشهاد الشيخ المظلوم نمر باقر النمر(رحمه الله) الذي أثار في قلوبنا الألم، وفي نفوسنا الحزن والغضب... قتلته الزمرة الفاسدة من آل سعود استمراراً لها في مسلسل الإرهاب في إبادة أتباع أهل البيت(عليهم السلام) في نيجيريا، وقتل الحجيج في بيت الله الحرام والمشاهد المشرّفة في منى من هذا العام والأعوام السالفة.. مستخفّة بعالمنا الإسلامي وقيمه ومبادئه ورجاله، وتعويضاً عن خسائر سياستها الفاشلة في سوريا واليمن والبحرين والعراق وغيرها من البلاد الإسلاميّة، وما لحق بـ (داعش) من هزائم في الآونة الأخيرة، بل مريدةً بذلك إشغال عالمنا الإسلاميّ بمحن داخليّة كي تُصرف الأنظار عن نواياها الخبيثة في التحالف العسكريّ الذي أعلنت هذا العام عن قيادتها له، وعن الخطر الحقيقيّ والعدوّ الأساس المتمثّل اليوم بتنظيم (داعش) و(القاعدة) و(بوكو حرام) وغيرها من التنظيمات الإرهابيّة، وممدّوها وحماتها في الكيان الصهيونيّ والنظام الأمريكيّ.

        إنّنا لا نشكّ في أنّ الإقدام على تصفية الشيخ النمر جسديّاً دليل انهيار الاُسرة السعوديّة الهرمة، وعجزها الواضح عن أن تسمع كلمة الشعب المسلم في شبه الجزيرة العربيّة، فإنّ الشيخ الشهيد لم يمارس إرهاباً، ولم يتجاوز حقّاً، بل لا يملك إلاّ الكلام البليغ، فنطق مصلحاً، وتكلّم ناصحاً، وثار مطالباً برفع الحصار عن أتباع أهل البيت (عليهم السلام)... والمواجهة بالقتل في هذا الحال هو الاُسلوب ذاته الذي تعتمده الأنظمة الإرهابيّة اليوم تجاه المصلحين، ونفّذه الفراعنة المتكبّرون تجاه أنبياء زمانهم من ذي قبل، قال تعالى: (وَقَالَ رَجُلٌ مُؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَد جَاءكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ وَإِن يَكُ كَاذِباً فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ وَإِن يَكُ صَادِقاً يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُم).

        إنّنا لا نشكّ في أنّ اتّهام الشيخ النمر باُكذوبة الطائفيّة والخروج على إرادة وليّ الاُسرة السعوديّة، يكشف عن جهالة الصبية الحاكمة في الاُسرة، وتخبّطها وتحيّرها في مواجهة أزماته ا.. فدم الشيخ المظلوم سيحمّل الاُسرة الهرمة تبعات سياسيّة وأمنيّة ثقيلة، بل ستشكّل ضرورة لاجتماع الاُمّة المسلمة بكلّ أجنحتها على التمسّك برسالتها وقيمها، ومواجهتها لأعدائها، وإدانتها للممارسات الوحشيّة التي ترتكب تحت غطاء الشرع المقدّس، وتكون ملهبة لمشاعر مسلمي الجزيرة العربيّة، ومثيرة لوعيهم ويقظتهم في ثورة عارمة تضع النهاية للحكومة المتطرّفة التي أفسدت البلاد، وقتلت العباد.. فإنّ الوعي لا يجهضه السيف، والصحوة لا تسكن حدّتها بالقتل.

        فرحم الله الشيخ النمر، قد عاش أبيّاً كريماً.. وفى بعهده، وقضى نحبه شهيداً مظلوماً.. وأعظم الله أجر أهله وذويه.

        (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَب يَنقَلِبُون). (سورة الشعراء: 227). (فَمَا أَغْنَى عَنْهُمْ سَمْعُهُمْ وَلاَ أَبْصَارُهُمْ وَلاَ أَفْئِدَتُهُم مِّن شَيْء إِذْ كَانُوا يَجْحَدُونَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَحَاقَ بِهِم مَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِؤُون). (سورة الأحقاف: 26).


        22 / ربيع الأوّل / 1437 ﻫ
        كاظم الحسينيّ الحائريّ

        ***
        * فيما تؤكد أنه لا يخدم استقرار المنطقة..


        الخارجية العراقية تستنكر الاعدام الجائر للشيخ النمر




        أعربت وزارة الخارجية العراقية، الأحد، عن استنكارها للإعدام الجائر بحق عالم الدين السعودي المعارض الشيخ نمر النمر، مشيرة الى أن تهمة "الإرهاب" التي وجهت اليه كان يجب توجيهها إلى عناصر "داعش" وليس المعارضين بالرأي، فيما أكدت أن إعدام الشيخ النمر لا يخدم الاستقرار في المنطقة.

        وبحسب "السومرية نيوز"، قال المتحدث باسم الوزارة أحمد جمال في بيان: إن "وزارة الخارجية العراقية تعبر عن استنكارها وشجبها لتنفيذ حكم الاعدام الجائر بحق العالم الشيخ نمر باقر النمر، في وقت من المفترض ان تحترم فيه حرية التعبير عن الرأي وتصان حقوق الانسان وهو ما يعني ان الاقدام على هذا العمل هتك لهذه الحقوق".

        وأضاف جمال: "أننا اذ نستنكر هذا الفعل، نؤكد ان تهمة الارهاب التي أعدم بسببها كان لا بد ان توجه للعناصر الارهابية المجرمة من عصابات "داعش" وغيرها، لا إلى المعارضين بالرأي والكلمة والمعبرين عن إرادة الشعوب".

        واعتبر أن "القيام بإعدام رجل دين معارض ومسالم وغض الطرف عن العديد من رجال الدين الذين يصدرون العشرات من فتاوى التكفير والقتل والموت والممولين للارهابيين بالمال والسلاح هو تمييز طائفي واضح لن يخدم حالة الاستقرار في المنطقة ولا السلم الاهلي بين شعوبها".

        وعبر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، أمس، عن "صدمته" إزاء إعدام الشيخ النمر، فيما أكد أن سياسة تكميم الأفواه وتصفية المناوئين لن تجلب إلا الدمار والخراب على الحكومات والشعوب.

        ***
        * منظمة بدر حول اعدام النمر : هزيمة الإرهاب في الرمادي قد أوجعت نظام آلِ سعود


        اصدر مكتب الاعلام المركزي لمنظمة بدر بيانا بخصوص حادثة اعدام الشيخ نمر باقر النمر ، استنكر فيه الجريمة مطالبا كل دول العالم وشعوبها الحرة والمنظمات الدولية والإنسانية ومنظمات المجتمع الدولي برفضها .




        وهذا نص البيان:


        بِسْم الله الرحمن الرحيم

        وَلَا تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتًا ۚ بَلْ أَحْيَاءٌ عِندَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ

        [الجزء: ٤ | آل عمران (٣)| الآية: ١٦٩] مازال التاريخ يعيد أحداثه ، ومازالت معركة الحق ضد الباطل قائمة ، ومازال خط الشهادة خط آلِ البيت يقدم التضحيات في كل زمن وبوجه كل طاغية ، ومازال شيعة و محبو أهل البيت عليهم السلام قائمين بالفداء على منهج الحق ومحراب الشهادة لتحقيق قيم السمو والعدالة والحريّة التي قدستها إرادة السماء والشعوب الحرة .

        وليس مستغرباً أن تستقبل قافلة الشهداء اليوم رمزا عزيزا آخر من رموز الحرية والحق ، وليس مستغرباً -وفي خضم انتصارات الحق على الباطل في ميادين العراق وسوريا - أن يسفر طاغية من وجوه الظلم والطغيان عن قبيح وجهه وإقدامه على إعدام رجل ليس له ذنب سوى أنه آمن بالله ورسوله وأهل البيت وقال كلمة الحق بوجه سلطان جائر .

        إن طغاة آلِ سعود واهمون حينما تصوروا أن ثورة الحق ستتوقف بشهادة الشيخ النمر (قدس سره) ،

        وقد لمسنا حياة شعوبنا بشهادة قادتنا من قافلة العلماء أمثال السيد محمد باقر الصدر وموسى الصدر وصادق الصدر وعباس الموسوي وآل الحكيم ، واليوم نشهد بفخر واعتزاز شهادة الشيخ النمر ورفاقه ، تلك الشهادة التي كشفت عن النهج التكفيري الإرهابي لطغاة آلِ سعود .

        ولعل هزيمة الإرهاب في الرمادي قد أوجعت نظام آلِ سعود مما أثارت عدوانهم الحقود على أهل الحق .

        إننا في بدر أبناء الحق والحريّة والعدالة نطالب كل دول العالم وشعوبها الحرة والمنظمات الدولية والإنسانية ومنظمات المجتمع الدولي الى رفض هذه الجريمة التي إرتكبها آلِ سعود بحق ثائر من ثوار الرأي والعدالة .

        إننا نحيي أبناء شعبنا في الجزيرة والعالم أجمع لمواقفهم البطولية في رفض هذا العمل الإجرامي ، وندعو أبناء الأمة الاسلامية للوحدة ورص الصفوف ورفض النهج التكفيري الإرهابي وعدم الإنجرار وراء الفتنة التي تريد الصهيونية العالمية وآل سعود إشعالها في مجتمعاتنا وأوطاننا بغية إضعافنا والسيطرة علينا . وسيعلم الذين ظلموا اي منقلب ينقلبون .

        رحم الله شهيدنا الغالي الشيخ النمر قدس سره ، ورحم الله شهدائنا جميعاً وحفظ الله أمتنا وأوطاننا من كل سوء .

        مكتب الاعلام المركزي لمنظمة بدر
        22/ ربيع الاول/ ١٤٣٧هجري

        الموافق2016/1/3

        * العوادي : السفارة السعودية هي مقر التجسس الداعشي على العراق



        اعتبرت النائب عن ائتلاف دولة القانون فردوس العوادي، الأحد، السفارة السعودية في العراق "مقر التجسس الداعشي على العراق"، فيما أبدت استغرابها من عدم قيام وزارة الخارجية العراقية باستنكار اعدام رجل الدين السعودي نمر باقر النمر.

        وقالت العوادي في بيان اليوم ، إن "السفارة السعودية هي مقر التجسس الداعشي على العراق وان إغلاقها هو إنهاء لكل عمليات التجسس وضربة موجعة لكل إذرعها في داخل البلاد".

        وأضافت، أن "أقدام السعودية على اعدام الشيخ النمر هو تحدٍ لكل الأصوات التي دعت إلى إطلاق سراحه، وتحدٍ لكل المنظمات العالمية المعنية بحق إبداء الرأي والتعبير".

        وأشارت الى، أن "السعودية أثبتت بأنها أكبر دولة دكتاتورية ارهابية وناقمة على أبسط حقوق الإنسان وهو حق التعبير عن الرأي".

        وأوضحت، أن "الشيخ النمر ليس شخصية عادية فاستشهاده على أيدي النظام السعودي هو مس لمشاعر الكثير من الناس، لذا من المستغرب أن لا نسمع اي صوت أو استنكار لهذه العملية البشعة من قبل الخارجية العراقية".

        تعليق


        • * بالصوت.. آخر اتصال للشيخ النمر مع والدته أم جعفر

          فيديو:
          http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...82_25f_4x3.mp4

          نشر ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي مقطع فيديو تضمن آخر اتصال لعالم الدين السعودي الشيخ نمر باقر النمر الذي أعدمته السعودية السبت الماضي.


          وكانت السلطات السعودية قد اعدمت الشيخ النمر غير آبهة باي من الشرائع الاسلامية وغير الاسلامية الوضعية وغير الوضعية، ضاربة بعرض الحائط الاعلان العالمي لحقوق الإنسان والمواثيق الدولية.


          وأثارت جريمة السلطات السعودية ردود افعال غاضبة في السعودية والعالم الاسلامي وخرجت تظاهرات في كل من شرقي السعودية والبحرين والعراق واليمن وايران وباكستان تنديدا بالجريمة النكراء.

          * شقيق الشيخ النمر: هناك مساع لاسترداد جثمان أخي الشهيد

          فيديو:
          http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...43_25f_4x3.mp4

          العوامية ( العالم ) – 4-1-2016-
          قال محمد النمر شقيق الشيخ الشهيد نمر باقر النمر ان هناك مساع لاسترداد جثمان الشهيد لدفنه في مسقط راسه كون هذا الموضوع حقا انسانيا وشرعيا ودينيا للشهيد ولعائلة الشهيد.

          وقال محمد النمر في تصريح ادلى به عصر الاثنين لقناة العالم ان مجلس العائلة اصدر بيانا ونداء ايضا الى الحكومة يطالب فيه بتسليم الجثمان وتحدثنا مع بعض الجهات التي قد يكون لها تاثير او لها كلمة مسموعة لدى الجهات المعنية ولكن لحد الان لم نلق اي جواب صريح وواضح في هذا الموضوع .

          واضاف ان تسلم جثمان الشهيد يشكل لدينا اولوية قصوى لدفنه في منطقتننا ومدينتنا وفقا للمراسم والطقوس المعتادة فيها مؤكدا : رغم عدم استجابة الجهات المعنية لمطالبنا فاننا سنواصل مطالبنا ، لاسترداد الجثمان .

          وحول اللجوء الى جهات حقوقية خارجية في هذا المجال قال محمد النمر : نحن لن نلجاء الى هذه الجهات لاعادة جثمان الشهيد وحتى قبل ان يعدم الشهيد لم نطالب اي جهات خارجية بالتدخل لاطلاق سراحه مؤكدا: اننا سنواصل مطالبنا للجهات الحكومية ونامل بان تكون هناك استجابة وفي حال عدم الاستجابة لن ندخل احدا من الخارج .

          وحول اوضاع المنطقة بعد استشهاد الشيخ النمر قال محمد النمر ان الشيخ النمر له مكانة كبيرة في قلوب الناس الموجودين في المنطقة وخارج المنطقة وهذا الرجل كان عالم دين مجتهد وله مكانة كبيرة في المنطقة نظرا الى دوره الديني والشرعي لذلك كانت انعكاسات استشهاده كبيرة منذ سماع الخبر في المنطقة بحيث اغلقت المحلات ولبس الناس السواد وبدات التعازي وبدات الناس يتقاطرون على مكان العزاء من اليوم الاول ولهذه اللحظة .

          * استشهاد شاب واصابة طفل في مدينة القطيف بنيران قوات النظام

          استشهد شاب وأُصيب طفل برصاص قوات النظام السعودي في وقت متأخر من ليل أمس الأحد في محافظة القطيف التابعة للمنطقة الشرقية، وذلك بعد اطلاق قوات ومرتزقة نظام آل سعود النار وبشكل عشوائي على بيوت المدنيين.

          واکدت مصادر محلیة فی محافظة القطیف شرق السعودیة عبر تغريدات على "تويتر" نبأ استشهاد الشاب علی عمران الداوود من أهالی مدینة صفوى، وإصابة الطفل محمد جعفر تحیفة، البالغ من العمر ٨ سنوات، فی رأسه أثناء تواجده فی منزله فی بلدة العوامیة.

          الناطق الإعلامی لشرطة المنطقة الشرقیة زعم أنه عند الساعة الحادیة عشرة والنصف من مساء الأحد تعرض رجال الأمن لإطلاق نار کثیف من مصدر مجهول مما نتج عنه مقتل المواطن علی عمران الداوود، وإصابة الطفل محمد جعفر التحیفه ٨ سنوات بطلق ناری.

          وأكد الأهالي إن حادثة إطلاق النار تم من جهة الدوريات الأمنية وبشكل عشوائي، دون وجود أي طرف آخر نافين مزاعم الداخلية.

          يشار الى ان تعزيزات عسكرية ضخمة توجهت الى القطيف بهدف ترهيب الناس واخماد اي احتجاجات قد تحدث في المنطقة بسبب جريمة اعدام عالم الدين السعودي البارز آية الله الشيخ نمر باقر النمر الذي ينتمي للمنطقة.

          * 14 فبراير يدعو لمقاطعة البضائع السعودية ويعلن يناير "شهر الغضب"

          دعا ائتلاف 14 فبراير البحريني إلى مقاطعة البضائع السعودية، تعبيرًا عن الغضب إزاء الجريمة التي ارتكبتها السعودية في اعدام الشيخ المجاهد الشهيد نمر باقر النمر.

          الى ذلك اعلن الائتلاف شهر يناير الجاري، شهر الغضب وفاءً لدم الشهيد آية الله النمر وتأهبًا لإحياء الذكرى السنويّة الخامسة للثورة البحرينية.

          كما اطلق الائتلاف إسم الشهيد النمر على الجسر الذي يربط بين البحرين والسعودية.

          * تظاهرات منددة بإعدام الشيخ النمر على امتداد العالم: لا لسياسة المشانق السعودية

          لم تهدأ التظاهرات المنددة بجريمة السعودية النكراء بحق الشيخ نمر باقر النمر. على امتداد العالم انطلقت المسيرات المستنكرة لارهاب آل سعود، واحتلالهم الدرك الأسفل من الإنحطاط والإجرام في بلد تُعلّق فيه المشانق بتهمة السلمية.

          في الولايات المتحدة الأمريكية، احتشد عدد من المتظاهرين في نيويورك تنديدًا بإعدام الشيخ النمر، واصفين النظام السعودي بالنظام الإرهابي الشبيه بـ"داعش" والمتحالف مع الكيان الصهيوني.

          وأكد المتظاهرون الذين رفعوا لافتات منددة بالسياسات السعودية أنّ "النظام السعودي يقمع الحريات ويعذب المطالبين بحقوقهم ويسجنهم".

          في أورلاندو بولاية فلوريدا بأميركا أيضاً، خرج مئات الاشخاص في مسيرة أعرب فيها المشاركون عن حزنهم لقتل الأبرياء مثل الشيخ النمر الذي قضى حياته يدافع عن الحق والعدالة والحرية.

          وفي بريطانيا، خرج حشد من المتظاهرين الغاضبين أمام السفارة السعودية في العاصمة لندن للتنديد بإعدام المملكة للشيخ النمر.

          وفي بيروت ، أقامت لجنة التضامن مع الشيخ الشهيد النمر اعتصاماً إمام مقر الأمم المتحدة بمشاركة عدد من الشخصيات الدينية والسياسية، وأعلن المشاركون استنكارهم وشجبهم للجريمة، مؤكدين أن الحكم هو إعدام للكلمة الحرة وقتل للديمقراطية.

          وفي كلمة له صرح ممثل المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى في لبنان الشيخ حسن شريفة "نجد أن إعدام الشيخ نمر النمر هو معاكس للتطلعات وهو قاتل للكلمة الحرة وللديموقراطية."

          وفي البحرين
          ، خرج أهالي منطقة عالي والسنابس شمال البلاد في مسيرة "تكبير" تنديداً بالجريمة السعودية، إذ عبّر الأهالي عن استنكارهم الشديد لجريمة الإعدام وطالبوا بمحاسبة المسؤولين وفق مبدأ العدالة الدولية.

          وأدان المكتب الإعلامي للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية إعدام الشيخ نمر باقر النمر، مؤكداً أن عملية الإعدام هي دليل جديد ونقطة سوداء تضاف إلى السجل الإجرامي لآل سعود.

          وفي ايران ، خرج آلالاف في مدينة مشهد المقدسة بتظاهرة غاضبة أمام القنصلية السعودية، مرددين شعارات مناهضة للنظام السعودي.

          وفي مدينة أهواز جنوب غرب إيران ، نظم طلاب الحوزات والمدرسون وقفة احتجاجية تنديداً بإعدام الشيخ النمر، وأدان المشاركون العمل الإجرامي داعين الأمة الإسلامية والمنظمات الحقوقية لاتخاذ التدابير اللازمة والعاجلة للرد على نظام آل سعود ووضع نهاية لأعماله الإجرامية.

          ووصف ممثل خوزستان في مجلس الخبراء آية الله محسن الحيدري إعدام الشيخ النمر على أنه "عمل إجرامي يستوجب رد فعل عنيف من قبل الشعوب الإسلامية والعلماء الأحرار والشخصيات الإسلامية المستقلة."



          وفي كربلاء المقدسة
          ، خرج آلاف العراقيين بمسيرة غاضبة، وردّد المشاركون شعارات مناهضة للسعودية ومنددة بتنفيذ حكم الإعدام بحق الشيخ النمر.

          وفي باكستان، خرج مئات المتظاهرين في إسلام أباد للتنديد بجريمة السعودية، حيث تجمّع المتظاهرون من جميع الأعمار في نادي الصحافة الوطنية وساروا في شوارع نحو البرلمان الباكستاني، حاملين لافتات معارضة للنظام السعودي ورددوا عبارات "الموت لآل سعود" و"لبيك يا حسين".

          وفي افغانستان ، استنكرت حوزة خاتم النبيين (صلى الله عليه وآله) إعدام الشيخ الشهيد نمر باقر النمر مؤكدة أن المحكمة حكمت بالإعدام غيابياً بحق الشيخ النمر ولم يتم السماح له بالدفاع عن نفسه.

          وفي اسطنبول ، تظاهر حشد كبير من المسلمين الأتراك أمام القنصلية السعودية منددين بجريمة إعدام الشيخ نمر النمر، مرددين شعارات منددة بآل سعود والتكفيريين وجرائمهم. كما حمل المتظاهرون صور الشيخ النمر مؤكدين على مواصلة طريقه في مكافحة الظلم وتطبيق العدالة.

          شاهد هذا الفيديو ايضا:
          http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...29_25f_4x3.mp4

          شاهد ايضا مجموعة من الفيديوهات هنا:

          http://www.alahednews.com.lb/119616/...9#.VoroklmJ1km

          * فيديو.. مظاهرات في نيويورك تنديدا على إعدام الشيخ نمر النمر
          https://www.youtube.com/watch?v=FzXAmHAvufs


          * الامم المتحدة تدعو السعودية الى تجميد تنفيذ احكام الاعدام



          دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان زيد بن رعد الحسين السلطات السعودية إلى فرض وقف اختياري لتنفيذ أحكام الإعدام.

          وأعرب الحسين في بيان أصدره الأحد عن أسفه العميق لتنفيذ عقوبة الإعدام بحق 47 شخصا ومن ضمنهم الشيخ نمر النمر.

          وذكر الدبلوماسي أنه قد توجه عام 2015 إلى الحكومة السعودية باستفسار حول مسألة الحكم بإعدام نمر النمر.

          وشدد الحسين على أنه اعتمادا على القانون الدولي فإن تطبيق حكم الإعدام جائز في حال ارتكاب مجرم عمليات قتل متعمدة حصرا. كما أشار إلى ضرورة توفير ضمانات كافية لإجراء محاكمة عادلة ونزيهة.

          وأعرب الحسين عن قلقه الشديد من ارتفاع نسبة تنفيذ أحكام الإعدام في السعودية حيث بلغ عدد المحكوم عليهم العام الماضي 157 شخصا.

          في العام 2014، بلغ عدد المنفذ بحقهم أحكام إعدام 90 مدانا، وذلك أكثر مما كان عليه في الأعوام السابقة.

          ودعا المفوض السامي الحكومة السعودية إلى التعاون مع الأمم المتحدة والشركاء الآخرين في وضع استراتجيات بديلة لمكافحة الإرهاب.


          * كاميرون ينتقد الاعدامات في السعودية

          انتقد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون الاثنين الاعدامات الاخيرة في السعودية بينهم جريمة اعدام العلامة الشيخ نمر النمر.

          وقال كاميرون اثناء زيارة الى شرق لندن "لنكن واضحين. اننا ندين عقوبة الاعدام في كل الظروف وذلك يشمل السعودية. اننا نتدخل دائما بشأن عقوبة الاعدام ووزارة الخارجية فعلت ذلك بكل وضوح بهذه المناسبة".

          * برلين تحذر من التطورات السعودية على تصدير الاسلحة للرياض

          حذرت المانيا من ان "التطورات" في السعودية ستؤخذ كثيرا في الاعتبار على صعيد القرارات المتعلقة بتصدير الاسلحة الى هذا البلد.

          وقالت وزارة الاقتصاد الالمانية انها تتابع "التطورات" في السعودية التي "ستؤخذ في الاعتبار" عندما سيحين وقت البت في القرارات المتعلقة بتصدير الاسلحة او المعدات الدفاعية الاخرى الى هذا البلد. كما قال متحدث باسمها.

          وقد دعت المعارضة الالمانية في الايام الاخيرة الحكومة الى اعادة النظر في طبيعة علاقتها بالسعودية.

          * السعودية تفشل بمقايضة وشراء ذمم الجزائريين بالنفط




          أفادت مصادر دبلوماسية حضرت اللقاء الذي جمع قبل أيام قليلة وزير الخارجية السعودي، عادل الجبير، والمسؤولين الجزائريين، وعلى رأسهم الوزير الأول، عبد المالك سلال، ووزير الخارجية، رمطان لعمامرة، بأن الطرف السعودي حاول "مقايضة" الجزائر بمواقفها الدبلوماسية مقابل النفط.

          وحسب موقع "هيسبرس" فقد أوردت المصادر ذاتها، وفق ما نشرته صحيفة "الشروق"، المقربة من دوائر النظام الجزائري، أن الأزمة البترولية طغت على المحادثات التي جمعت المسؤولين السعوديين بالجزائريين، وبأن الجبير عاتب الجزائر على مواقفها من التحالف ضد اليمن، وما سمي بالتحالف الإسلامي ضد الجماعات الإرهابية.

          وتابع المنبر ذاته بأن السعودية حاولت لعب "ورقة النفط"، لتفاوض الجزائر في عدد من الملفات الدبلوماسية، وتستميلها إلى جانبها في عدد من القضايا التي ترى المملكة أن الجزائر "خذلتها" عندما رفضت دعم توجهاتها، ووقفت في الضفة المعاكسة لمواقفها ومبادراتها، خاصة في اليمن وسوريا.

          وبحسب مصادر الجريدة ذاتها، فإن الطرف الجزائري أعرب عن تمسكه بمواقفه من تلك القضايا الإقليمية، باعتبار ما ينص عليه الدستور الذي يحظر على الجيش الجزائري التدخل في مناطق خارج حدود البلاد، التي ترفض ما تصفه بـ"عسكرة القضية السورية".

          وزادت المصادر ذاتها أن "الرئيس عبد العزيز بوتفليقة وبعدم استقباله وزير الخارجية السعودي، يكون قد أعطى إشارات إلى رفضه تغيير البلاد لمواقفها الدولية فقط من أجل إرضاء الجانب السعودي، حتى ولو تمسكت الرياض بموقفها الرافض لبحث أي مخرج لوقف تهاوي أسعار البترول في السوق الدولية".

          وبالنسبة إلى المصدر ذاته، فإن "محاولة مقايضة المواقف الدبلوماسية الجزائرية بالنفط من قبل السعودية انتهت إلى لا شيء، رغم أن قضية سعر البترول سبق أن شكلت موضوع رسالة بعث بها الرئيس بوتفليقة في شهر فبراير المنصرم إلى ملك السعودية، دون أن تلمس الجزائر تغييرا في مواقف هذه الأخيرة في منظمة الدول المنتجة للبترول (أوبك)".

          واعتبرت المصادر الدبلوماسية التي استندت إليها الصحيفة أن "عبارات المجاملة التي نطق بها المسؤول السعودي لا تعبر أبدا عما جرى في القاعات المغلقة، إذ غادر الجبير مثلما جاء، وهو ما يفسر تصريحاته المتعلقة بوجود تنسيق بين الجزائر ودول "أوبك" في ما يخص قضية انخفاض سعر البترول".

          * علماء جبل عامل: قرار اعدام الشيخ النمر امريكي بامتياز



          استنكر تجمّع علماء جبل عامل جريمة السعودية النكراء باعدامها الشيخ نمر باقر النمر، "التي تستكمل مسلسل الوهابية الإجرامي التكفيري، والتي تسعى المملكة من خلالها للتغطية على هزائمها المزلزلة في اليمن، حيث عرّى الشعب اليمني الأعزل قبحها وحقدها وإجرامها".

          وبحسب موقع "العهد" فقد أكد التجمّع في بيان أنّ "قرار الإعدام أميركي بامتياز، وأنه وسيلة لإعادة خلط الأوراق، كما أنّه غطاء للتخبط والإرباك الداخلي السعودي خصوصا بعد مقتل أحد أهم أذرعها التكفيرية في سوريا زهران علوش".

          وختم البيان "تجمّع علماء جبل عامل إذ يترحم على الشيخ النمر، ويحتسبه عند الله من الشهداء الصالحين، يقدّم أسمى آيات العزاء لعائلته ومريديه، ولجميع الأحرار في العالم، لأن آية الله الشيخ النمر كان رمزا للثقافة العالية والنقاش الموضوعي، وما أرعب مملكة الحقد إلّا حمله لراية الحق والدين المحمدي الأصيل".

          * اثر التوقعات بسقوط شرعية الريال قريبا..

          السعودية تبحث عن الشرعية في الصدام مع ايران والشيعة



          رات الناشطة السعودية البارزة مضاوي الرشيد ان النظام السعودي ومن خلال قتل الشيعة يستجدي النظام كياناته الطائفية.

          واشارت الرشيد في تغريدات لها على "تويتر" الى العلاقة المضطربة للنظام السعودي ببعض الاوساط الدينية منوهة الى ان هذه العلاقة لن تهدا الا باستمرار النظام بسياسة الصدام مع اتباع اهل البيت (عليهم السلام) مؤكدة بالقول: لذلك من مصلحة النظام السعودي ان يستمر بحروبه الخارجية ضد ايران والشيعة كي يضمن صمت الجمهور الاسلامي.

          ولفتت الى ان عداء الشيعة وإيران بات ضرورة ملحة لإعادة صياغة شرعية النظام السعودي موضحة: الآن يعتمد النظام السعودي كليا على شرعية العداء لإيران كي يستمر، لان شرعية الريال ستسقط قريبا بعد عجز الميزانية وفرض الضرائب وزيادة أسعار المحروقات.

          * تُفرج عن 6 بريطانيين وكندي اعترفوا بالارهاب وتعدم أبرياء!



          صدمت جريمة اعدام عالم الدين السعودي البارز الشيخ نمر باقر النمر جميع الاوساط باستثناء عبيد البترودولار من مسؤولين ومشايخ، اولئك الذين راوا فيها حزما للبلاد وتطبيقا للحدود وانصاف العباد.

          النظام السعودي الحالي الذي يحاول التمظهر بمظهر المكافح للارهاب والذي ارتكب هذه الجريمة دون ان يتمكن من اثبات اي من اتهاماته الملفقة ضد الشيخ نمر باقر النمر، كان قد افرج عام 2003 عن ستة بريطانيين وكندي اعترفوا بمشاركتهم في تفجيرات الرياض والخبر عامي 2000 و 2001 .

          وفي تفاصيل الخبر نقلا عن صحيفة "الشرق الاوسط" فقد كان أصدر الملك السعودي آنذاك فهد بن عبد العزيز عفوا ملكيا عن ستة بريطانيين وكندي، اتهموا بارتكاب تفجيرات في الرياض والخبر عامي 2000 ومطلع 2001 رغم اعترافاتهم التي ظهرت على التلفزيون الرسمي .

          واكتفى اولئك الارهابيون بمجرد توقيع ورقة تمثل اعتذارا للحكومة على ما تسببوا به من إزعاج للبلاد والمواطنين والمقيمين ليغادروا الاراضي السعودية.

          وراى محامي المتهمين انذاك ان على بلدان العالم عامة وتحديدا في هذه القضية السعودية وبريطانيا ان تتكاتف رغم الاضرار الواقعة من اجل محاربة الإرهاب العالمي، والتغاضي عن الشكليات البسيطة مثل موضوع الاعترافات او التعويضات وغيرها؟!!.

          بل وذهب محامي الدفاع الى ابعد من ذلك حيث اعلن بان المتهمين لا يزمعون رفع دعوى مقابلة ضد السعودية للتعويض عما واجهوه، على اساس انهم عاشوا فترات طويلة في البلاد.

          واعتبر آنذاك صدور هذا العفو الملكي بانه يُظهر مدى روح التسامح التي يتحلى بها أولو الأمر من القائمين على شؤون المملكة ويعكس مدى حرصهم على إبراز الجوانب الإنسانية في العفو وهي لُب الشريعة الإسلامية السمحة، تلك الامور التي فقدت بالكامل في قضية جريمة اعدام الشيخ النمر الذي لم يعترف باي جنحة قانونية ولم يثبت عليه القضاء سوى الحكم الذي كان صادرا ضده منذ البداية

          تعليق


          • * فيما يؤكد أن السعودية ستدفع الثمن باهظا..

            آية الله مكارم شيرازي: قضية النمر لن تمحى من الذاكرة




            أكد المرجع الديني آية الله ناصر مكارم شيرازي، أن قضية استشهاد الشيخ نمر باقر النمر لن تمحى من الذاكرة، مشددا على أن إعدام هذا العالم البرئ سيكلف آل سعود ثمنا باهظا لا يمكن تصوره أبدا.

            وبحسب "إرنا" فقد قال آية الله مكارم شيرازي في بداية الدرس الخارج، اليوم الإثنين، في المسجد الأعظم بمدينة قم المقدسة، إن السعوديين أرادوا بهذه الجريمة أن ينتقموا بعد الهزائم التي تكبدوها في المنطقة وخاصة في سوريا والعراق واليمن؛ لافتا إلى أن السعودية بقصفها اليمن لن تحقق أياً من مآربها.

            وجدّد آية الله مكارم شيرازي تعازيه لأسرة الفقيد الشيخ النمر، مستنكرا الجريمة التي ارتكبتها السعودية بحق هذا العالم الجليل؛ مشيرا إلى أنه من المحتمل أن الولايات المتحدة والصهاينة كانوا على علم بوقوع هذه الجريمة النكراء، مؤكدا أن هؤلاء الأعداء لن يألوا جهدا في تشديد حدة التناحرات المذهبية بين المسلمين.

            ولفت هذا المرجع الديني إلى محاولة آل سعود لاستهداف سمعة الشيخ النمر بوضع اسمه إلى جانب العشرات من الإرهابيين ليروجوا أن إعدامه تم وفقا لتعاليم الإسلام والقرآن الكريم؛ مبينا أن الشيخ الفقيد لم يستخدم السلاح وإنما سلاحه الوحيد كان قلمه ولسانه.

            * السعودية تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع ايران..

            طهران: الرياض قطعت العلاقات للتغطية على جريمة اعدام الشيخ النمر

            الرياض تعلن وقف الملاحة الجوية وقطع العلاقات التجارية مع طهران

            تبعا للرياض.. المنامة تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع ايران

            الخرطوم تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع طهران وابوظبي تخفض



            أعلنت ايران بان القرار السعودي بقطع العلاقات معها جاء للتغطية على الخطيئة الكبرى باعدام الشيخ النمر.

            وأشار مساعد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبد اللهيان، الى الدور السعودي في زيادة التوتر في المنطقة ونمو الارهاب والتطرف فيها والاضرار بشعوبها عبر مؤامرة خفض اسعار النفط وجهودها السلبية في المفاوضات النووية.

            واوضح عبد اللهيان ان ايران تعتبر من اكثر الدول امنا في المنطقة وان البعثات الدبلوماسية جميعها تمارس واجباتها في ظروف امنة تماما.

            جاء هذا الموقف بعد ان اعلن وزير الخارجية السعودي ان بلاده قطعت العلاقات الدبلوماسية مع ايران.

            الرياض تعلن قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران



            ففي الرياض ، أعلن وزير الخارجية السعودية عادل الجبير الاحد قطع بلاده العلاقات الديبلوماسية مع ايران للتمويه عن اعدام رجل الدين الشيخ نمر النمر وموقف الجمهورية الاسلامية من ذلك.

            وقال الجبير في مؤتمر صحافي ان المملكة تعلن "قطع علاقاتها الديبلوماسية مع ايران وتطلب مغادرة جميع افراد البعثة الديبلوماسية الايرانية، السفارة القنصلية والمكاتب التابعة لها، خلال ثمانية واربعين ساعة، وقد تم استدعاء السفير الايراني لابلاغه بذلك".

            وساق عادل الجبير اتهامات عديدة لايران واتهمها بالاعتداء على السفارات الاجنبية ومنها اغلاق السفارة الاميركية في طهران وبدعم القاعدة وتوفير ملاذات لها وزعزعة امن واستقرار المنطقة على حد زعمه.

            من جانب اخر اكد المتحدث باسم وزارة الخارجية السعودية اسامة نقلي خلال المؤتمر الصحافي نفسه ان السلطات السعودية اجلت عائلات الديبلوماسيين السعوديين من طهران على متن طائرة تابعة لشركة طيران الامارات، اقلعت مساء الاحد.

            واوضح ان هؤلاء هم 47 شخصا من النساء والاطفال، مؤكدا ان الديبلوماسيين السعوديين وعائلاتهم "لم يتعرضوا لاي اذى".

            الرياض تعلن وقف الملاحة الجوية وقطع العلاقات التجارية مع طهران

            وفي السياق ، أعلن وزير الخارجية السعودي عادل الجبير الاثنين 4 يناير/كانون الثاني أن المملكة أوقفت الملاحة الجوية مع إيران، إضافة إلى قطع جميع العلاقات التجارية معها.

            وفي مقابلة مع وكالة رويترز قال الجبير إن قطع العلاقات بين البلدين سيشمل منع الرعايا السعوديين من السفر إلى إيران.

            تبعا للرياض.. المنامة تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع ايران



            اعلنت مملكة البحرين اليوم الاثنين قطع علاقاتها الدبلوماسية مع ايران والطلب من دبلوماسيي ايران مغادرة المنامة خلال 48 ساعة.

            يأتي ذلك بعد اقل من 24 ساعة على اتخاذ السعودية اجراء مماثلا.

            وكتبت وكالة الانباء البحرينية الرسمية في تغريدة على حسابها على موقع تويتر: "البحرين تقرر قطع علاقاتها الدبلوماسية مع الجمهورية الاسلامية الايرانية وتطلب من جميع اعضاء بعثتها مغادرة المملكة خلال 48 ساعة".

            يذكر ان السعودية احتلت البحرين في عام 2011 لقمع الثورة الشعبية التي قام بها ابناء هذا البلد من خلال تجمعاتهم المتواصلة في ميدان اللؤلؤة ومطالباتهم باصلاحات ترفض سلطات البحرين اجراءها.

            الخرطوم تقطع علاقاتها الدبلوماسية مع طهران وابوظبي تخفض



            من جهة اخرى ، ذكرت وكالة الأنباء السعودية اليوم الاثنين أن السودان اعلنت عن قطع علاقاتها الدبلوماسية مع ايران.

            واوضحت الوكالة ان الجانب السوداني وخلال اتصال بولي ولي العهد السعودي، قال بأن الخرطوم قررت قطع علاقاتها الدبلوماسية مع ايران واستدعاء سفيرها من طهران.

            يشار الى ان السودان الذي يعاني من مشاكل اقتصادية جمة يحاول كسب ود السعودية عبر مشاركة مرتزقته في العدوان على اليمن ضمن ما يسمى التحالف السعودي وتبعيته للرياض في مواقفها السياسية وان كانت غير مدروسة.

            الى ذلك اعلنت الامارات خفض التمثيل الدبلوماسي مع إيران الى مستوى القائم بالاعمال، على خلفية قطع السعودية علاقاتها مع ايران بحسب ما افادت وكالة فرانس برس نقلا عن وكالة الانباء الاماراتية.

            يذكر ان الامارات ايضا لعبت دورا اساسيا في العدوان على اليمن دعما وتمويلا الى جانب المملكة العربية السعودية.

            * ايران: السعودية تربط وجودها باستمرار اثارة التوترات



            قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية حسين جابر أنصاري، إن إيران ملتزمة بالمعاهدات الدولية بشأن حماية المقرات الدبلوماسية، مؤكدا أن بلاده أدت التزاماتها، بينما السعودية لا تعلق مصالحها على إثارة التوترات واستمرارها فقط وإنما تربط وجودها وبقائها عليها.

            وبحسب "ارنا"، أضاف جابر أنصاري خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي أن الحكومة السعودية تنفذ سياسة إثارة التوترات واندلاع الصراعات في المنطقة وفرضت حربا دامية على اليمن وتتابع سياسة زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة وانتهجت هذه السياسة في عدد من دولها، وأنها تسعى إلى حل مشاكلها الداخلية عبر اللجوء إلى كيل التهم للآخرين.

            وأضاف المتحدث باسم الجهاز الدبلوماسي أن السعودية تتعامل بعنف مع دعوات الإصلاح والحرية في الداخل وقد ردت على ذلك مؤخرا بالإعدام، كما أن قمع وقطع رقاب المعارضين بما فيهم الشهيد آية الله نمر باقر النمر، يظهر بأن السعودية ترى نفسها متورطة في أنواع الأزمات الداخلية والخارجية وتتابع سياسة تشديد التوتر.

            وحول ما جرى بشأن السفارة والقنصلية السعودية، قال جابري أنصاري، إن هذا الحادث ليس الأول من نوعه في العالم وما يتمتع من الأهمية هو أن الحكومة المضيفة تعمل بتعهداتها القانونية وجمهورية إيران الإسلامية قامت بمسؤولياتها في هذا المجال لاحتواء أمواج المشاعر الشعبية الواسعة وهي متعهدة بالحفاظ على أمن المقرات الدبلوماسية والدبلوماسيين بموجب المعاهدات الدولية.

            وأكد، لكن السعودية قد استغلت هذا الموضوع كذريعة لتشديد التوتر والصراع.

            وأعرب المتحدث باسم الخارجية الايرانية، عن أمله باتخاذ حكومات دول المنطقة سياسات حكيمة تضع حدا لسياسات السعودية العقيمة، مشيرا إلى أن الجمهورية الاسلامية في إيران أقدمت على العديد من الخطوات في هذا الإطار.

            وأوضح جابر أنصاري بأن الخارجية الإيرانية وضعت في جدول أعمالها التعامل مع هذه القضية وقد أجرى وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، العديد من الاتصالات الهاتفية وتشاور مع العديد من نظرائه بهذا الخصوص.

            وقال جابر أنصاري: بما أن الحكومة السعودية تشعر بأنها المتهم الرئيس في دعم الإرهاب في المجتمع الدولي وأنها تمر بوضع نفسي يجعلها تشعر أنها في عزلة سياسية، لذلك انتهجت سياسة تصعيد التوتر وأنها تنتهج سياسة ليست منطقية للخروج من هذه العزلة، وفي هذا الإطار مارست سياسة لا تحظى بدعم أحد في المنطقة والعالم والرأي العام العالمي، وأقدمت على العديد من الخطوات لتغطي على سياستها هذه، مؤكدا بأنه لن يكون بوسع السعودية فرض سياستها غير المنطقية على سائر الدول من خلال اختلاق الأجواء النفسية والسياسية التي تقدم عليها.

            الأحداث في المنطقة ونيجيريا تصب في إطار تصعيد الصراعات الطائفية

            وبخصوص أحداث المنطقة ونيجيريا أكد جابر أنصاري أن ما حدث للشيخ ابراهيم الزكزاكي وسائر الأحداث في المنطقة ونيجيريا فانها تصب كلها في إطار إذكاء التوتر وتصعيد الصراعات الطائفية مما يستدعي من دول العالم والحكومة النيجيرية التعامل بحكمة واحتواء التوتر والصراعات الطائفية، وأعرب عن أمله في الحؤول دون تصعيد الأزمات والتوترات مع الأخذ بعين الاعتبار أن ذلك يصب في مصلحة التيارات التكفيرية.

            العلاقات الإيرانية التركية مستمرة

            وتطرق المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إلى العلاقات الإيرانية - التركية، مؤكدا أن العلاقات بين البلدين مستمرة.

            وبخصوص زيارة الرئيس التركي إلى السعودية وعلاقة هذه الزيارة بالتطورات الأخيرة، دعا جابر أنصاري إلى عدم الخلط بين القضايا المتعددة والربط بين القضايا المختلفة في العلاقات الإقليمية وتقديم تحليل واحد لها، وقال جابر انصاري: آخر التصريحات التي أطلقها الرئيس التركي دعا بصراحة إلى ضرورة الحفاظ على علاقات الجوار المتنامية بين تركيا وإيران، وفيما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين تركيا وسائر البلدان الإسلامية فان ذلك يرتبط بهم ولا يعنينا.

            وتابع قائلا: ما يهم إيران هو أن تتخذ الدول الإسلامية ودول العالم إجراءات صحيحة ومنطقية في الظروف الحساسة التي تمر بها المنطقة والعالم من خلال ردعها التيار الإرهابي التكفيري الذي يشكل اليوم تهديدا للمنطقة والعالم نتيجة دعم بعض الدول وسياستها الخاطئة وغير المتعقلة في المنطقة والعالم.

            إجراء مشاورات لإعداد قائمة بأسماء الجماعات الإرهابية في سوريا

            وبخصوص الأزمة السورية أشار جابر أنصاري، إلى تشكيل لجنة تقوم بتقديم قائمة بأسماء الجماعات الإرهابية في سوريا من أجل عزلها وعدم دعوتها إلى الحوار بين النظام السوري والمعارضة، وقد تم تشكيل فريق عمل للقيام بهذه المهمة، والجانب الإيراني يجري حاليا مشاورات مع فريق العمل هذا لإدراج المنظمات الإرهابية في القائمة، معربا عن أمله بأن يقوم الفريق بمهامه على أفضل وجه والاستعداد للقيام بخطوات حل الأزمة السورية.

            السعودية تنتهج سياسة افتعال الأزمات

            وبخصوص سياسة إثارة الأزمات التي تنتهجها السعودية أشار جابر أنصاري إلي أن السعودية لا تخرج من أزمة حتى تدخل في أزمة أخرى مما يدلل على أنها تنتهج سياسة عمياء متعمدة لإثارة الأزمات، فبينما الأزمة اليمنية لا تزال قائمة فإن الحكومة السعودية تؤجج نار الإرهاب التكفيري في العديد من دول المنطقة وبشكل مباشر، اضافة إلى ذلك فأن ملف كارثة منى لا يزال مفتوحا.

            وحول مستقبل العلاقات الإيرانية السعودية وما إذا كانت هناك وساطات لإعادة الهدوء بين البلدين أكد جابر أنصاري بأن الحكومة السعودية لو كانت تنتهج سياسة منطقية ومتعقلة لما كانت هناك حاجة إلى الوساطات لحل الخلافات بين البلدين، ومادامت السياسة السعودية قائمة على هذا الأساس فإن العلاقات بين البلدين لن تشهد أي تغيير، والمهم لدى ايران هي متابعة سياسة احتواء إثارة الأزمات والتوترات التي تنتهجها السعودية في سياستها.

            وشدد جابر أنصاري على أن السعودية والكيان الصهيوني انتهجا في الآونة الأخيرة سياسة واحدة وهي إثارة التوتر والأزمات وإفشال الاتفاق النووي بين ايران والغرب، وقد وظفت السعودية عائدات النفط لتخريب هذا الاتفاق منذ اللحظة الأولى التي ولد فيه وحتى التوقيع عليه، مشيرا إلى أن إيران نفذت ما يتعين عليها بخصوص الاتفاق النووي، ويتعين على الطرف الاخر القيام بما يتوجب عليه "وقد وصلنا إلى النقطة النهائية في تنفيذ الاتفاق النووي".

            * ايران: الرياض هي المتضررة من قطع العلاقات مع ايران



            أكد النائب الأول للرئيس الإيراني اسحاق جهانغيري ان النظام السعودي هو المتضرر من قراره المتسرع وغير المنطقي بقطع العلاقات الدبلوماسية مع بلاده مشيرا الى ان ايران بلد كبير وعلى السلطات السعودية ان تجيد كيفية التعامل مع الكبار.

            ودعا جهانغيري في تصريح له اليوم حكام السعودية إلى التخلي عن الإجراءات المتسرعة وغيرالحكيمة مبينا ان سياسات النظام السعودي خلال السنوات الماضية تفتقر الى الحكمة والدراية وقال: ان هذا النظام لم يتوقف لحظة واحدة في دعمه للإرهاب وقتله للابرياء في سوريا وبلدان اخرى وهو يسعى بكل تأكيد الى تفكيك المنطقة.

            ولفت جهانغيري الى ان الشعب السعودي بكل اطيافه احتج على سياسات أمراء ال سعود منذ بداية الازمات في المنطقة الا انه ثار اكثر عندما قرر النظام السعودي اعدام الشيخ نمر النمر مشيرا الى ان ايران تنظر بكل الاحترام والتقدير الى الشعب السعودي الذي يختلف عن قادته .

            * فيما يؤكد ان قطع العلاقة مع السعودية لن يضر بايران..

            رئيس السلطة القضائية: لسنا بحاجة للسعوديين وأسيادهم




            قال رئيس السلطة القضائية في إيران، آية الله صادق آملي لاريجاني، إن السعودية تتحدث عن قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران، مؤكدا أن جمهورية إيران الإسلامية ليست بحاجة إلى السعوديين وأسيادهم وقطع هذه العلاقة لن يتسبب بأي مشكلة لها أبدا.

            وبحسب وكالة أنباء "فارس" فقد جدد آية الله آملي لاريجاني خلال اجتماع مع كبار مسؤولي السلطة القضائية، التعازي لاستشهاد آية الله نمر باقر النمر، مستنكرا الجرائم المتعددة التي يرتكبها آل سعود في المنطقة وقال: اليوم نشهد الجرائم المتعددة السعودية في العراق وسوريا ولبنان والبحرين ولا سيما في اليمن وحتى في داخل الحدود السعودية، مضيفا: عندما ننظر إلى أي نقطة في العالم الإسلامي يظهر جليا موطئ قدم للسعوديين في خلق الإرهاب ودعمه وتزويده بالسلاح.

            واعتبر آية الله آملي لاريجاني بأن السعودية تقوم بتنفيذ مخططات مشؤومة بالنيابة عن قوى الهيمنة وعلى رأسها أميركا واسرائيل وقال : اليوم لا أحد يشك بأن الممارسات السعودية المنافية للعقل في المنطقة تصب في مصلحة إسرائيل وأميركا، مضيفا، على الرغم من أنهم يريدون إشعال حرب "سنية - شيعية" لكنهم لن ينجوا في تحقيق هذا الهدف بالتأكيد وأن الشيعة والسنة في العالم الإسلامي جميعهم مستاؤون من الممارسات غير العقلانية للحكام السعوديين.

            * السيد أحمد خاتمي: اعدام الشيخ النمر مؤشر على غياب حقوق الانسان في السعودية



            طهران (العالم) 2016.01.04 ـ

            شدد عضو مجلس خبراء القيادة وإمام جمعة طهران المؤقت السيد أحمد خاتمي على أن إعدام الشيخ النمر إنما يعد مؤشراً على غياب حقوق الإنسان في السعودية، مؤكداً أن الجرائم الأخيرة للنظام السعودي إنما هي دليل على فجاجة حكام السعودية الجدد على الصعيد السياسي.

            وفي لقاء خاص مع قناة العالم الإخباري لبرنامج "من طهران" وفي إشارة إلى الاحتجاجات التي شهدتها المدن الإيرانية على جريمة إعدام الشيخ نمر باقر النمر والوقفات الساخطة التي أقيمت بهذه المناسبة أمام بعض الملحقيات السعودية في إيران أكد السيد أحمد خاتمي: أنا لا أؤمن بالتهجم على السفارات فسفارة أي بلد في الحقيقة هي ضيف في ذلك البلد، نحن لن نحصل على أي شيء من خلال الهجوم على السفارات وإحراقها، وبذلك نسيء حتى إلى ذلك الحراك المقدس.. فالمهم والضروري هو الحراك والهياج والتظاهر والاحتجاج.. نحن ندين بشدة جرائم آل سعود لكننا لا نرى التهجم على السفارة أو القنصلية السعودية في إيران أمراً لائقا.

            وانتقد السيد أحمد خاتمي إقدام النظام السعودي على إعدام الشيخ نمر النمر بشدة مضيفاً أن: آل سعود يريدون أن يوهموا العالم أن الذين أعدموا هم إرهابيين... لكن الحقيقة لن تظل محجوبة رغم ما يروم هؤلاء الكذبة، إذ أن الشيخ النمر لم يكن إلا عالماً شيعياً مجاهداً شجاعاً قد ضحى بنفسه من أجل الدفاع عن حقوق شعبه.

            ووصف إمام جمعة طهران المؤقت إعدام الشيخ النمر مؤشراً على غياب حقوق الإنسان في السعودية وقال إن الشيخ النمر والأشخاص الثلاثة الذين أعدموا معه لم يعدموا إلا بسبب عقيدتهم.

            وأضاف أن: من دفعوا النظام السعودي إلى قتل هذا الشيخ إنما هدفهم ليس إلا إذكاء نار الفرقة خاصة بين السنة والشيعة.
            إقتباس:
            الجرائم الأخيرة للنظام السعودي إنما هي دليل على فجاجة حكام السعودية الجدد
            وفي إشارة إلى روح التلاحم بين السنة والشيعة صرح السيد أحمد خاتمي إلى أن: إخوتنا اهل السنة يعارضون الوهابيين كما يعارضهم الشيعة، كما أن علماء الشيعة حجموا من أن تتوسع نار الفتنة أكثر لحد الآن، وسوف يواصلون هذا النهج.. ولذلك فإن المنطقة سوف لن تشهد حرباً طائفية بين السنة والشيعة، إذ أن الفصيلين ومنذ قرون طويلة يتعايشون في مختلف البلدان الإسلامية مع الآخر، وهذا هو نهج أئمتنا عليهم السلام.. لكن الأعداء سوف يواصلون مخطط بث الفرقة بين الشيعة والسنة؛ لكنهم سوف يفشلون في ذلك.

            وحذر خاتمي من تبعات دعم المجموعات الإرهابية على الأنظمة الحاكمة في المنطقة؛ وقال: إن هؤلاء التكفيريون سوف ينقضون يوماً على هؤلاء.. فجماعة داعش أعدمت الكثير من علماء أهل السنة، كما أعدمت المسيحيين.. فهؤلاء ليسوا إلا غدة سرطانية إن لم يتحم احتواءها فستشكل خطراً على البشرية جمعاء.. والداعم لهذه الغدة السرطانية إنما هي العربية السعودية.

            وأضاف قائلاً: هم يكذبون أنهم كونوا تحالفاً ضد داعش.. إذ أنهم هم من ينتج داعش.

            وأشار السيد أحمد خاتمي إلى التحذيرات من مغبة إعدام الشيخ النمر وتأثير ذلك على مصير العلاقات الإيرانية السعودية بالقول: لم تكن إيران الوحيدة التي حذرت من ذلك بل الكثير من علماء العالم الإسلامي طالبوا بوقف تنفيذ هذا الحكم،.. ولكن بشأن العلاقات الإيرانية السعودية فهذا يعود إلى الجهاز الدبلوماسي وأنا أرى أن الجهاز الدبلوماسي الإيراني في إيران يتابع أصول العزة والحكمة والمصلحة.

            وقال خاتمي إن الجرائم الأخيرة للنظام السعودي إنما هي دليل على فجاجة حكام السعودية الجدد في الصعيد السياسي.. نظام آل سعود بات في مستنقع أصبح الخروج منه يوماً بعد يوم صعباً أكثر وأكثر.. حيث صعدت هناك إلى الحكم مجموعة شابة مبتدئة متعطشة للسلطة سخيفة وفجة مختلفة فيما بينها.
            إقتباس:
            السعودية هي أم المجموعات التكفيرية
            ووصف خاتمي السعودية بأنها الداعم الأساسي للمجموعات التكفيرية وصرح بالقول: الكل في جميع أنحاء العالم يعلمون أن السعودية هي أم المجموعات التكفيرية.. وإن داعش والقاعدة والنصرة كلها ربيبة السعودية.. أي أنه في أي نقطة من العالم يحدث اغتيال تكون لقارون المنطقة الحكومة السعودية يد فيه.

            ووصف الإجراءات السعودية الأخيرة دليلاً على فجاجة حكام السعودية الجدد في الشؤون السياسية، وقال إن إعدام الشيخ النمر هو ذروة جنون آل سعود.. فليعلموا أن الشيعة إنما تشكل أقلية قوية ومقتدرة في السعودية، وإن الشيخ النمر لم يكن يطالب بغير حقوق الشعب، وإن مزاعم حكام السعودية أن إعدام الشيخ النمر كان بسبب الإرهاب ليست إلا أكذوبة.. فسلاح الشيخ النمر لم يكن سوى منبر الجمعة وإن ما كان يطالب به ليست سوى حقوقاً إنسانية يقرها العالم أجمع.. وهو قد جهر بهذا.. وكان العالم قد تقبل انتقاداته هذه.

            * قائد بالحرس الثوري: السعودية تهرب للامام بدلا من تحمل المسؤولية



            اكد مساعد الشؤون السياسية لحرس الثورة الاسلامية، العميد رسول سنائي راد، انه لولا اعتبارات الاخوة والايديولوجيا في العالم الاسلامي، لما كانت السعودية تشكل رقما ملحوظا بالنسبة للجمهورية الاسلامية الايرانية.

            وبحسب موقع وكالة "فارس" فقد قال العميد سنائي راد حول تصريحات وزير الخارجية السعودي عادل الجبير في مؤتمره الصحفي مساء الاحد، ان وزير الخارجية السعودي الشاب والعصبي المزاج بادر في الحقيقة للهروب الى الامام بعد استشهاد آية الله الشيخ النمر بدلا عن تحمل المسؤولية والرد على الراي العام تجاه قضايا مثل العدوان الغادر على البلد المسلم اليمن والتدخل في شؤون البحرين والدعم المفضوح للتيارات التكفيرية مثل "داعش" و "بوكوحرام" والارهابيين الاقليميين وحتى التدخل في الشؤون الداخلية لبلادنا فيما يتعلق بالزمر الارهابية الهزيلة في جنوب شرق ايران.

            واكد بان وزير الخارجية السعودي وبدلا عن الرد على هذه القضايا والاعتذار للراي العام قد لجأ الى اختلاق الاسباب (لقطع العلاقات مع ايران) للهروب من الرد المنطقي.

            وقال مساعد الشؤون السياسية في حرس الثورة الاسلامية، ان الجمهورية الاسلامية الايرانية وفيما يتعلق بالاعلان عن المواقف مثلما عملت بعد كارثة منى بصورة شفافة وصريحة جدا، ستتعاطى هكذا في اي قضية اخرى ايضا.

            واضاف، لولا اعتبارات الاخوة والايديولوجيا في العالم الاسلامي لما كانت السعودية الغارقة في القضايا الامنية والسياسية والاقتصادية الحادة، تشكل اي رقم ملحوظ بالنسبة للجمهورية الاسلامية الايرانية.

            وقال العميد سنائي راد، انه بناء على ذلك فان الدولة (السعودية) التي دخلت حربا اضطرت ان تستخدم فيها مرتزقة "بلاك ووتر" فان مزاعم القدرة على مواجهة ايران تعد ادعاء فارغا لاظهار قوتها الآيلة الى الاضمحلال والذي يعود السبب الاساس فيه الى عدم الحكمة لدى حكامها الشباب قليلي الخبرة والمراس.

            * بان كي مون: قطع السعودية العلاقات مع ايران مقلق للغاية



            قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمم المتحدة أن الأمين العام بان كي مون أبلغ عادل الجبير وزير الخارجية السعودي اليوم الاثنين أن قرار الرياض قطع العلاقات الدبلوماسية مع إيران مقلق للغاية.

            وقال دوجاريك للصحفيين بحسب وكالة "رويترز" ان الأمين العام جدد القول بأن الهجوم على السفارة السعودية في طهران مستنكر لكنه أضاف أن إعلان قطع العلاقات الدبلوماسية السعودية مع طهران أمر مقلق للغاية.

            وأشار دوجاريك إلى أن بان تحدث مع الجبير هاتفيا كما فعل مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يوم أمس الأحد مضيفا أن الأمم المتحدة تحث الوزيرين على "تجنب أي أفعال قد تفاقم الوضع أكثر."

            * روسيا تعلن استعدادها للوساطة بين ايران والسعودية

            فرنسا تدعو الى وقف التصعيد بين طهران والرياض

            الصين تعرب عن قلقها من التطورات في المنطقة

            امريكا تدعو لاتخاذ خطوات حاسمة للحد من التوترات

            روما تطلب من الرياض وطهران "الحد من التوتر"



            وصفت وزارة الخارجية الروسية قطع كل من السعودية والبحرين علاقاتهما الدبلوماسية مع ايران بالخطوة غير البناءة .

            وقال مصدر في وزارة الخارجية إن موسكو مستعدة اذا ما طلب منها، للعب دور الوسيط من اجل حل الازمة الحاصلة بين ايران والسعودية.

            كما دعت فرنسا الى وقف التصعيد بين طهران والرياض.

            وأعربت الخارجية الصينية عن قلقها من التطورات في المنطقة، فيما دعت الولايات المتحدة لاتخاذ خطوات حاسمة للحد من التوترات، معتبرة أن اعدام الشيخ النمر يفاقم التوترات الطائفية في المنطقة في وقت تحتاج للتهدئة.

            كما طلبت وزارة الخارجية الايطالية الاثنين من الرياض وطهران "الحد من التوتر وعدم سلوك سكة التصعيد الخطير للجميع" بعد جريمة اعدام العلامة الشيخ نمر النمر.

            وجاء في بيان "تشجع ايطاليا السعودية وايران على بذل كل ما في وسعهما للحد من التوتر وعدم سلوك سكة التصعيد الخطير للجميع".

            مع التنديد ب"التوتر المتنامي سياسيا ودبلوماسيا (...) والذي يهدد بتأجيج الانقسامات في العالم الاسلامي في شكل لا يحتمل".

            تعليق


            • * تظاهرات عدة في العراق تنديدا بجريمة اعدام الشيخ النمر



              تظاهر حشد غفير من أتباع التيار الصدري، اليوم الاثنين، في محافظات بغداد وكربلاء وذي قار والمثنى استنكارا لجريمة إعدام عالم الدين السعودي البارز الشيخ نمر باقر النمر، وطالبوا بقطع العلاقات مع السعودية وطرد سفيرها.

              وردد المتظاهرون شعارات تدين جريمة الإعدام وتطالب الحكومة العراقية بقطع العلاقات مع السعودية، رافعين لافتات كتب عليها (يا من أطعتم اليهود، الموت لآل سعود) و(يا لثارات النمر).

              وكان زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، قد دعا امس الاول السبت، إلى الخروج بتظاهرات "غاضبة" ردا على جريمة إعدام الشيخ النمر، واصفا جريمة الإعدام بـ"الفعل المشين"، وطالب الحكومة العراقية بمنع فتح السفارة السعودية في بغداد.

              الى ذلك شهدت مدينة النجف الاشرف تظاهرات علمائية للمطالبة بمقاطعة البضائع السعودية، واتخاذ رد حكومي "أكثر حزماً" احتجاجاً على جريمة إعدام الشيخ النمر.

              كما نظمت تظاهرات قرب ديوان محافظة البصرة احتجاجاً على اعدام عالم الدين السعودي الشيخ نمر النمر.

              وطالب المتظاهرون الحكومة العراقية بمقاطعة البضائع السعودية وإغلاق السفارة السعودية في بغداد وتنفيذ أحكام الاعدام الصادرة بحق سعوديين مدانين بالإرهاب.

              وقال أحد منظمي التظاهرة الناشط المدني حيدر عبد الأمير سلمان في حديث لـ السومرية نيوز، إن "عدداً من الناشطين الذين ينتمون الى تنسيقية تظاهرات البصرة وائتلاف اقليم البصرة تظاهروا قرب ديوان المحافظة احتجاجاً على اعدام الشيخ نمر باقر النمر"، مبيناً أن "المتظاهرين طالبوا الحكومة بإغلاق السفارة السعودية ومقاطعة الشركات والبضائع السعودية والإسراع بتنفيذ أحكام الاعدام التي أصدرها القضاء العراقي بحق سعوديين مدانيين بالإرهاب، إضافة الى تسمية أحد شوارع البصرة باسم الشهيد النمر الذي نعتبره ناشطاً حقوقياً شجاعاً بالإضافة الى كونه رجل دين، وذلك لأنه كان يطالب بالحقوق سلمياً".

              ولفت سلمان الى أن "المشاركين في التظاهرة من أديان ومذاهب واتجاهات سياسية مختلفة، وهم لم يتظاهروا من منطلق طائفي، وانما بدافع استنكار الظلم والإرهاب الذي تمارسه الحكومة السعودية"، مضيفاً أن "المتظاهرين عبروا عن استنكارهم من خلال تمزيق عدد من صور حكام السعودية، ولم يتم حرق أو تمزيق العلم السعودي لانه يحتوي على لفظ الجلالة، ولكن أحد المتظاهرين رفع لافتة يظهر فيها علم السعودية والسيف الذي يتكون منه العلم يقطر دماً في إشارة الى أساليب القمع والإرهاب التي ينتهجها النظام السعودي".

              شاهد ايضا هذا الفيديو نقلا عن العالم:
              http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...87_25f_4x3.mp4

              صور من مظاهرات اليوم..






              * فصائل المقاومة الاسلامية تدعو الى طرد السفير السعودي وإعدام الارهابيين المحكومين



              طالبت فصائل المقاومة الإسلامية اليوم الحكومة العراقية بطرد السفير السعودي في بغداد وسحب السفير العراقي في الرياض ، فضلا عن تنفيذ أحكام الإعدام بحق جميع الإرهابيين والسعوديين على وجه الخصوص.

              جاء ذلك في بيان لقادة فصائل المقاومة الإسلامية عقب اجتماع لهم مساء اليوم الاثنين بحثت خلاله جريمة السلطات السعودية في إعدام العالم الديني الشيخ نمر باقر النمر. وفي مؤتمر صحفي عقد عقب انتهاء الاجتماع جرى خلاله مطالبة الحكومة بطرد السفير السعودي من العراق وسحب السفير العراقي من الرياض ، وتنفيذ احكام الاعدام الصادرة بحق الإرهابيين سيما السعوديين منهم ، وحذر بيان المقاومة الإسلامية من ردة فعل شعبية في حال عدم الاستجابة لهذه المطالب.

              فصائل المقاومة الاسلامية أكدت عقب اجتماعها أن جريمة السلطات السعودية التي ترتكبها ضد الشيخ النمر تمثل خطا وهابيا تكفيريا بهدف ضرب الوحدة الإسلامية وإثارة الفتنة بين المسلمين ، مشددة على التزامها بالدفاع عن كل المسلمين وأتباع الديانات الأخرى وان الوحدة الوطنية هي صمام امان لكل ابناء الشعب العراقي ، معلنة احتفاظها بحق الرد على الانتهاكات الخطيرة في المكان والزمان المناسبين مع حفظ المصالح العليا للبلد ، داعية جميع أبناء الشعب العراقي والتجار على وجه الخصوص الى مقاطعة البضائع السعودية.

              هذا ودعت فصائل المقاومة الإسلامية أبناء الشعب العراقي الى تظاهرات عارمة يوم الاربعاء المقبل ، تنديدا بجريمة ال سعود في اعدام العالم الديني الشيخ نمر النمر


              * التحالف الوطني: الشهيد النمر لم يقترف ذنباً سوى إصراره على كلمة الحقِّ



              ترأس إبراهيم الجعفريّ رئيس التحالف الوطنيِّ العراقيِّ ووزير الخارجيّة اجتماعاً للهيئة القياديّة للتحالف الوطنيِّ بحُضُور رئيس الوزراء حيدر العباديّ بمكتب الدكتور إبراهيم الجعفريّ.

              اذ بحث المُجتمِعون الجريمة النكراء التي أقدمت عليها الحكومة السعوديّة بإعدام الشيخ المُجاهِد نمر باقر النمر، كما بحثوا الانتصارات التي حققتها قواتنا المُسلـَّحة، ومنها تحرير مدينة الرمادي من"داعش " ،

              وخرج المُجتمِعون ببيان جاء فيه:

              بسم الله الرحمن الرحيم

              (رَبَّنَا أَفْرِغْ عَلَيْنَا صَبْرًا وَثَبِّتْ أَقْدَامَنَا وَانْصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ) البقرة / 250

              ببالغ الأسى، والألم تلقــَّى التحالف الوطنيّ العراقيّ نبأ الفاجعة الأليمة، والجريمة النكراء بإقدام الحكومة السعوديّة على إعدام الشيخ العلامة نمر باقر النمر رحمة الله تعالى عليه.

              وفي الوقت الذي نشجب هذا الإجراء المُتعسِّف ضدَّ حُرّية الرأي، والتعبير، والحراك السلميّ الذي تؤكده جميع الشرائع السماويّة، والسياقات القانونيّة نـُؤكـِّد أنَّ ما حصل يُمثــِّل انتهاكاً سافراً لحُرمة العلم، والعلماء، ومكانتهم المرموقة في أمّـتنا الإسلاميّة، كما يُشكـِّل تجاوزاً واضحاً على حقوق الإنسان، والمعايير الدولـيّة، علاوة على تسبُّبه ببثّ روح التفرقة، والكراهيّة، وتأجيج النعرات الطائفـيّة في وقت تموج المنطقة في بحر من الاضطرابات، والنزاعات التي تـُهدِّد وحدة الأمّة، وتضرب كيانها في الصميم.

              إنَّ الشهيد السعيد الشيخ نمر باقر النمر كان عالماً مُجاهِداً داعياً إلى الإصلاح، ومُتمسِّكاً بنهج المُعارَضة السلميّة، وساعياً إلى تغليب لغة الحوار، والتسامح الدينيِّ على خطاب التكفير، والكراهيّة، ولم يقترف ذنباً سوى إصراره على كلمة الحقِّ، ودحر الباطل.

              وإذ نـُحيي، ونـُشيد بكفاءة، وقدرة قواتنا المُسلـَّحة الباسلة من الجيش، والشرطة، والحشد الشعبيِّ، ومُقاتِلي العشائر الذين سطـَّروا ملاحم النصر بتحرير مدينة الرمادي، وسحق الدواعش التكفيريِّين ندعو في الوقت نفسه أبناء شعبنا الغيور إلى التلاحم، والتكاتف، ونبذ الفرقة، والتصدِّي لكلِّ أجندات تمزيق الوحدة الوطنيّة، وتفويت الفرصة على كلِّ مَن يُريد السوء بوطننا العزيز.


              بغداد
              التحالف الوطنيّ العراقيّ
              الأحد
              3/1/2015 م
              المُوافِق 22 / ربيع الأول / 1437 هـ


              * الالوسي : افتتاح سفارة آل سعود في العراق تهديد للأمن القومي



              اكد عضو لجنة العلاقات الخارجية النيابية مثال الالوسي أن افتتاح سفارة لآل سعود في العراق يمثل تهديداً للأمن القومي وخرق لكل القيم السياسية والدبلوماسية ، مشددا على أن تزامن اعدام الشيخ النمر مع وصول سفير الرياض الى بغداد هو رسالة واضحة بأن بلده يسعى الى اشعال المنطقة بحروب طائفية من دون احترام حقوق الانسان.

              واتهم الالوسي في تصريحات صحفية وزارة الخارجية العراقية بقبض ثمن افتتاح السفارة السعودية في العاصمة بغداد وتلميع صورة الرياض السيئة ، مضيفا أن أغلبية النواب العراقيين طالبوا بإغلاق السفارة السعودية في العراق وطرد سفيرها فورا على خلفية جريمة آل سعود بإعدام العالم الديني الشيخ نمر باقرالنمر ، مؤكدا بالقول "ان الخارجية العراقية لن تستجيب لإرادة الشعب لكونها قبضت ثمن فتح السفارة في البلد".

              واتهم الالوسي الخارجية العراقية باستلام الاموال من اجل تلميع صورة النظام السعودي لفتح السفارة في العراق ، مبينا ان اعدام الشيخ النمر تزامن مع وصول السفير السعودي الى العراق وهو يحمل رسالة واضحة بأن بلده يسعى الى اشعال المنطقة بحروب طائفية من دون احترام حقوق الانسان.

              وتابع أن الكتل النيابية طالبت بإغلاق السفارة السعودية في العراق بعد جريمة اعدام الشيخ النمر ، لما تمثله من تهديد للأمن القومي العراقي وخرق كل القيم السياسية والدبلوماسية والإنسانية.

              * الوقف السني يدعو الى وحدة الصف ونبذ الطائفية التي تهدد النسيج الاجتماعي

              رئيس ديوان الوقف السني الشيخ عبد اللطيف

              دعا ديوان الوقف السني المسلمين كافة وأبناء الشعب العراقي على وجه الخصوص الى وحدة الصف ونبذ الطائفية التي تهدد النسيج الاجتماعي لأنباء البلد الواحد.

              وأكد رئيس ديوان الوقف السني الشيخ عبد اللطيف الهميم أن الاعتداء على المساجد في بابل ما هو الا محاولة لعصابات لا تختلف عن داعش بشيء ، موضحا ان العراق اليوم في مفترق طرق وعلى ابواب طريقين احدهما ناجٍ سالكه والاخر هالك ، ولا نجاة الا بالوحدة ما بين ابناء البلد الواحد ، مضيفا "لقد اطلت علينا اليوم فتنة هوجاء في محاولة بائسة نفذتها عصابات اقرب الى داعش الارهابي تمثلت بالاعتداء على مساجد في بابل".

              وتابع الهميم "نقول لهؤلاء لن تنالوا من وحدة العراق وان العراقيين سنة وشيعة قد ادركوا الدرس" ، مؤكدا ان العراقيين اليوم لن يكونوا اداوت قذرة بيد اي طرف ، لافتا الى ان الاعتداء جاء بعد تحقيق منجز تحرير الرمادي وان الهدف منه هو اعادة البلد الى المربع الاول.

              كما وجه الهميم في البيان الشكر لرئيس الوزراء الدكتور حيدر العبادي لتحمله المسؤولية ومتابعته لحادثة الاعتداء ، شاكرا في الوقت ذاته رئيس البرلمان سليم الجبوري ، ووزارتي الداخلية والدفاع ، لتفاعلهما مع الازمة بكل مهنية وامانة ، مشددا على ان عزيمة العراقيين ستبني الدولة على اساس المواطنة رغم انف "الدواعش" على اختلاف طوائفهم واتجاهاتهم وتيارتهم و مذاهبهم.

              تعليق


              • * النمر شهيدا: السعودية في عين العاصفة



                وسام متى / السفير

                «نعوّل على دور العقلاء في المملكة»... عبارة لطالما رددها أقارب نمر باقر النمر، وخصوصاً أخوه محمد، في كل مرّة كانوا يُسألون عن مصير الشيخ وهو ينتظر مصيره في سجنه.

                بالأمس، بدا وكأن نظام آل سعود قد خلا من «العقلاء»: خبر صباحي مفاجئ وصاعق أوردته وزارة الداخلية السعودية، تضمن اسم الشيخ النمر، ضمن قائمة من 47 شخصاً نفذت بحقّهم أحكام بالإعدام ـ أو «إقامة الحدود» كما جاء في بيان وزارة الداخلية ـ وذلك بأمر ملكي قضى بإنفاذ أحكام مجمّعة صادرة عن محكمة الاستئناف المختصة والمحكمة العليا.

                الأمر الملكي «طوى صفحة نمر النمر»، بحسب ما أوردت وسائل إعلام سعودية موالية، لكنّ حالة الغليان التي سادت في العوامية، مسقط رأس «الشيخ»، وغيرها من مدن وبلدات المنطقة الشرقية، توحي بأن الخطوة المفاجئة قد تفتح صفحة جديدة من فصل آخر في العلاقة المضطربة بين النظام السعودي ذي المرجعية السنّية الوهابية، والأقلية الشيعية في المملكة.

                ولن يخفف من الاحتقان محاكاة السلطات السعودية لنموذج «6 و6 مكرّر» اللبناني في إدراج الشيخ «الشيعي» ضمن قافلة الإعدامات التي شملت العشرات من المتشددين «السنّة»، ولا تلميحات الإعلام السعودي بشأن الترابط بين «الإرهاب السني» و«الإرهاب الشيعي»، ومن بينها عنوان للتقرير التلفزيوني: «فارس آل شويل (المسؤول الشرعي لتنظيم «القاعدة» والمشمول بأحكام الإعدام) ونمر النمر... تحريض من طائفتين»!

                والسؤال عن دور «العقلاء» في السعودية يتجاوز واقعة إعدام الشيخ النمر، وتداعياتها الداخلية، إذ ينسحب على كل ما يدور في أذهان صناع القرار في المملكة النفطية على مستوى السياسة الخارجية، سواء لجهة الإصرار على تعقيد مسيرة الحل الديبلوماسي للأزمة السورية، أو المضي قدماً في الحرب المدمّرة ضد الشعب اليمني، أو دفع التوتر مع الجار الايراني اللدود باتجاه مرحلة متقدمة، لاحت بوادرها بقوة أكبر ليل امس، من خلال إعلان قطع العلاقات الديبلوماسية مع الجمهورية الإسلامية، رداً على التصريحات النارية من قبل المسؤولين الإيرانيين المنددة بالإعدام واقتحام الحشود الغاضبة القنصلية السعودية في مدينة مشهد.

                قطع صمّام أمان في القطيف

                برغم التظاهرات الغاضبة التي خرجت في العوامية، غداة تنفيذ حكم الإعدام بالشيخ النمر، إلا أن من السابق لأوانه القول إنّ هذا التطوّر الخطير سيشعل المنطقة الشرقية بين ليلة وضحاها، خصوصاً في ظل الدعوات الى ضبط النفس التي أطلقتها العائلة والعديد من الشخصيات العامة في السعودية وخارجها.

                ومع ذلك، فإن ثمة من يعتقد أن إعدام النمر من شأنه أن يترك فراغاً كبيراً في الشارع الشيعي قد يؤدي إلى بروز قيادات شابة أكثر تطرفاً.

                قبل أشهر، وتحديداً بعد أيام قليلة من صدور حكم الإعدام الأول على نمر النمر، كان مصدران سعوديان معارضان يؤكدان لـ «السفير» أن القائمين على حكم المملكة يرتكبون خطأً كبيراً إذا مضوا في قرار تنفيذ الحكم على «الشيخ». المصدران استفاضا حينها في شرح وجهة نظرهما: «الشيخ، برغم مواقفه الحادة من النظام السعودي، هو صمّام أمان لمنع انفجار الشارع القطيفي». استذكرا بعضاً من مواقف الشيخ النمر وأبرزها دعوة الشباب الشيعي إلى «عدم رد الرصاص بالرصاص»، وإصراره على ضرورة الحفاظ على سلمية التحرّك «حتى وإن سقط منّا شهداء».

                أحد المعارضَين قال إنّ «الحراك الذي قاده الشيخ النمر في القطيف كان اجتماعياً بامتياز، واستهدف حصول السعوديين الشيعة على حقوقهم الاجتماعية، بوصفهم جزءًا من المجتمع السعودي، وهو دعوة إلى المساواة كانت تلقى أصداءً طيّبة من قبل كل المتنوّرين من كل الأطياف الاجتماعية في السعودية». هذه «الحقيقة»، بحسب المعارض الشاب، «تعني أن الشيخ النمر كان يريد بذلك أن يقطع الطريق أمام أي تيار متطرف داخل المجتمع القطيفي قد يدفع باتجاه الانفصال، وهو ما لا يريد القائمون على حكم المملكة أن يفهموه».

                غير أن تهمة «التحريض على الانفصال» ترددت كثيراً في الإعلام السعودي الموالي للعائلة المالكة، لا بل إن بعض صحافيي النظام الحاكم أكدوا أن هذا «التحريض» قد ورد فعلاً في إحدى خطب الشيخ النمر، وأن تسجيلاً يتضمن دعوة إلى الانفصال كان من بين الأدلة التي استندت إليها المحكمة السعودية في حكم الإعدام.

                محمد باقر النمر، شقيق الشيخ، نفى نفياً قاطعاً هذا الاتهام، إذ قال في حديث سابق إلى «السفير»: «لو عدتَ إلى التسجيل، لاكتشفتَ أن الشيخ نمر قال حرفياً: إذا لم تتم الاستجابة إلى مطالبنا المشروعة، وإذا لم تعطَ لنا حقوقنا، فليدعونا وشأننا».

                استحضر المصدران السعوديان المعارضان وثيقة مهمّة صادرة عن نمر النمر لتأكيد «الحراك السلمي» الذي قاده في القطيف.

                في الواقع، لم يكن في العريضة، سواء في لهجتها أو في ما حملته من مطالب، ما يمكن أن يشكل «خروجاً على ولي الأمر»، فجلّ ما تضمنته كان ضمن عناوين «الحرية العقائدية والفكرية» و «الحرية المهنية» و «الحرية الاقتصادية» و «الحرية السياسية» و «العدالة الاجتماعية» و «العدالة القضائية»، آخر تلك القضايا الإصلاحية التي هي أبعد ما يكون عن شعارات هدم المملكة.

                كل هذا يدفع الى القول إن سلميّة النمر كان يفترض أن تكون صمام أمان للدولة السعودية، وإن إعدامه سيجعل أبواب الساحة مشرّعة لتيارات متشددة، أو لجيل شاب غاضب ومُحبَط.

                في برقية سرّية نشرها موقع «ويكيليكس»، ومؤرخة في 15 أيار العام 2006، تناول القنصل الأميركي العام في السعودية جون كينكانون الوضع في المنطقة الشرقية، بعد أيام على اعتقال الشيخ النمر عند جسر الملك فهد الذي يربط بين السعودية والبحرين. تقييم القنصل العام ارتكز على سلسلة لقاءات أجراها مع عدد من الفعاليات المحلية.

                اللافت للانتباه في البرقية، ما أورده القنصل الأميركي عن العوامية، حيث وصفها بأنها «واحة في شمال القطيف، تشتهر بأنها معقل لمتشددين شيعة، وتشهد اضطرابات داخلية متكررة، وينتشر فيها السلاح الفردي، ويطلق عليها البعض تسمية الفلّوجة الصغيرة».

                ربما هذا ما دفع الكثيرين داخل المملكة السعودية وخارجها إلى الاعتقاد بأن منطق العقل سيؤدي الى تسوية مقبولة لقضية الشيخ النمر.

                لكن «لغة العقل» التي راهن عليها كثيرون في الداخل والخارج لم تصل الى آذان القائمين على شؤون المملكة، المدفوعين بجنون الحكم وأحقاد الماضي.

                ولعّل سيرة نمر النمر تحوي الكثير مما يجعل القائمين على مملكة آل سعود يرغبون في التخلص منه، فالدور السياسي للنمر «متجذر في تقليد طويل من النشاط الشيعي الذي يعود إلى تأسيس المملكة العربية السعودية»، بحسب الباحث في «جامعة اوكسفور» توبي ماتيسن، صاحب كتاب «الشيعة الآخرون ـ الشيعة والصحراء والطائفية» (2014)، فهو ينحدر من عائلة بارزة من العوامية، ومعروفة بتاريخ طويل من مقاومة نظام الحكم في السعودية، حتى أن جده قاد تمرداً مسلحاً في العامين 1929-1930 ضد جباة الضرائب والمبشرين بالوهابية، الذين أرسلوا إلى المنطقة الشرقية بعدما استولى عليها الملك المؤسس عبد العزيز بن سعود.

                كذلك، فإنّ العوامية كانت معقلاً للانتفاضة الشيعية في العام 1979، التي شارك فيها النمر..

                وفي الواقع، فإن النمر عاد مجدداً إلى الواجهة منذ العام 2006، وكان له دور كبير في التأثير على الشارع الشيعي في التظاهرات المطالبة بالإصلاح التي سعت الى محاكاة «الربيع العربي» في العام 2011، «ليس للمطالبة بإسقاط النظام»، كما سبق أن أكد محمد النمر في حديثه السابق لـ «السفير»، بل لـ «المطالبة بالمساواة» لأبناء الطائفة الشيعية الذين يقدر عددهم بنحو 15% من إجمالي عدد سكان السعودية.

                ولا شك بأن ما حدث في القطيف خلال هذه الفترة قد أثار قلق النظام الحاكم في السعودية، وأن المواقف التي أطلقها الشيخ نمر أثارت الغضب لدى النظام الحاكم، الذي وصفه بأنه «أرعن وطاغ»، متحدّياً «آل سعود أن يحرروا فلسطين من آل صهيون»، أو حتى لدى بعض الأفراد النافذين في الأسرة الملكية، ولا سيما ولي العهد الحالي محمد بن نايف، الذي ربما لم ينس ما قاله النمر عن أبيه، في معرض دفاعه عن الشباب الذين فرحوا بوفاته: «كيف لا نفرح؟ الذي قتل أولادنا ألا نفرح بموته؟ الذي سجن أولادنا ألا نفرح بموته؟».

                وإلى جانب تصريحاته ضد آل سعود، فإنّ عاملاً آخر ربما كان حاسماً في تجاوز الخطوط الحمراء. وعلى الأرجح أن النظام السعوي راح يراقب تحوّل الشيخ النمر إلى رمز عابر للحدود، بعدما ظهر تأثيره في ثورة البحرين حيث يشكل الشيعة حوالي 70% من إجمالي السكان، وترددت أصداء خطبه النارية في الأوساط الشيعية داخل الكويت (30%)، وعُمان (45%)، وقطر (10%)، والإمارات (10%)... وصولاً إلى اليمن.

                توقيت حساس

                واذا كان توقيت اعتقال النمر في خضم عاصفة «الربيع العربي» متوقعاً، بالنظر الى مواقفه الجريئة ضد النظام الحاكم في السعودية، التي تكاد تكون الدولة الوحيدة التي تجرّم الشخص إذا أطلق على نفسه صفة «معارض» باعتبار ذلك «خروجاً على ولي الأمر»، فإنّ تجاهل المناشدات الدولية بتسوية هذه القضية، والإصرار على تنفيذ حكم الإعدام برغم التداعيات المحتملة لهذه الخطوة، التي تأتي في توقيت داخلي وإقليمي ودولي حساس، يثيران تساؤلات تتجاوز المشهد السعودي، ويثيران مخاوف من الدفع بالشرق الأوسط أكثر الى قلب عاصفة الفتنة المذهبية.


                الغريب في توقيت إعدام النمر انه يأتي بعد فترة طويلة من الهدوء في المنطقة الشرقية، التي التزم أبناؤها ضبط النفس، حتى بعد سلسلة التفجيرات التي استهدفت حسينيات في السعودية من قبل تنظيم «داعش».

                والغريب أيضاً في توقيت إعدام النمر أنه يأتي في ظل تحذيرات دولية بشأن مستقبل السعودية، في ظل الأزمة الاقتصادية الناجمة عن تراجع الواردات، والانهيار السريع لأسعار النفط في الأسواق العالمية.

                ومن غير الواضح ما إذا كان أصحاب القرار في المملكة السعودية قد وضعوا في حساباتهم، رد فعل إيران، التي تنظر الى تنفيذ حكم الإعدام باعتباره «استفزازاً» خطيراً للجمهورية الإسلامية التي تبنت قضية الدفاع عن النمر، الذي لم يثبت استخدامه العنف لتحقيق مطالبه الإصلاحية.

                ويبدو أن السعودية أرادت تحقيق هدفين من قرار الإعدام بضربة واحدة: الأول داخلي، وهو التشدد إزاء أي تحرّك شعبي محتمل في ظل إرهاصات الأزمة الاقتصادية، والثاني خارجي وهو إسقاط الرهانات الإيرانية على «تردد» السياسة الخارجية والداخلية السعودية.

                هذا الهدف المزدوج أشار اليه محمد النمر، حين غرّد عبر «تويتر» قائلاً إن إعدام شقيقه «رسالة خاسرة للصراع الإقليمي تقول: لا زلنا قادرين! وللداخل تقول: ان طالبتم بالحقوق فسيف الجاهلية الأملح على رقابكم!».

                وأيّا تكن الحسابات الداخلية التي استند اليها قرار إعدام النمر، فإنّ الثابت في السياسة الخارجية السعودية، منذ بداية عهد الملك سلمان، أنها صارت أكثر هجومية، ولا سيما ضد الجار اللدود ـ إيران ـ بعد توقيع الاتفاق النووي.

                ويعكس قرار إعدام الشيخ النمر رغبة في اتباع سياسة الهروب الى الأمام في مرحلة التحوّلات المعقدة التي تشهدها منطقة الشرق الاوسط. ولعلّ تلك السياسة تختصر بفكرة «إذا كان لا بد من مواجهة مفتوحة مع ايران فالأفضل أن تبدأ الآن»، أي قبل دخول الاتفاق النووي حيّز التنفيذ الفعلي، الذي ستترتب عليه نتيجتان: تراخ أميركي تجاه السياسات الإيرانية في مرحلة السلام النووي، وتدفق مئات مليارات الدولارات إلى خزائن الجمهورية الإسلامية بعد رفع العقوبات.

                ولعلّ السعودية ترغب في استدراج الايرانيين الى رد فعل حاد تستطيع معه حشد الحلفاء الاقليميين والدوليين ضد «التدخل الفارسي في الشؤون الداخلية»، واستدراجهم الى معاركها الإقليمية، التي تحوّلت منذ فترة الى حرب بالوكالة مع ايران، لا سيما في اليمن وسوريا والعراق.

                ولكن هذه السياسة تبدو محفوفة بالمخاطر، فهي تشعل كرة لهب قد ترتد سريعاً على السعودية نفسها.

                ومن غير المعروف ما اذا كان التصعيد مع ايران سيسهم في حسم حرب اليمن ـ المفصّلة على قياس ولي ولي العهد محمد بن سلمان ـ فـ «عاصفة الحزم» أو «إعادة الأمل» تكلّف السعودية ما يقرب من 200 مليون دولار يوميا. ولا شك بأن الرد الايراني على «الاستفزاز» السعودي عبر الميدان اليمني سيؤدي الى استنزاف إضافي للموازنة العامة للمملكة النفطية، والتي سجلت عجزاً بنحو 87 مليار دولار.

                ومن غير المعروف كذلك ما اذا كان التصعيد مع ايران سيدفع الأخيرة الى زيادة التنسيق مع روسيا، عبر حلحلة بعض النقاط الخلافية التي تطفو بين حين وآخر على سطح التصريحات الرسمية، لتغيير الخريطة الميدانية لمصلحة الرئيس بشار الأسد.

                أما في العراق، فإن التقارب الأخير في العلاقات بين الرياض وبغداد قد يتخذ منحى آخر، خصوصاً بعد سيل الانتقادات التي وجهها مسؤولون وقادة فصائل وقوى عراقية للسعودية على خلفية إعدام النمر.

                هي مغامرة لا يمكن لأحد ضبط إيقاعها، وإن كانت نتائجها الواضحة تتراوح بين سيناريوهين خطيرين: تأجيج النزاعات الاقليمية وتحويلها الى حروب استنزاف بالوكالة... أو الدفع بالصراع الإقليمي الى تخوم جحيم حرب مذهبية مباشرة!

                ***
                * الشيخ الذي تجرأ على آل سعود




                خليل كوثراني -الأخبار
                ينقل أحد النشطاء من أبناء منطقة القطيف ممن عايشوا الشيخ نمر النمر أنه كان أيام ذروة الحراك المطلبي في المنطقة، يؤكد لشباب التظاهرات أن لا داعي للتقنع وتغطية الوجوه في أثنائها، وهو ما اعتاده بعض المشاركين من لف الكوفيات على أسفل الوجه، تحسبًا للملاحقات الأمنية، وقد دفع بعضهم بالفعل ثمن الظهور أمام الكاميرات وتعرّف أجهزة الأمن إلى هوياتهم إعتقالات وملاحقات.

                لم يكن الشيخ جاهلًا عدوّه، لم يكن غافلًا عن وحشية هذا العدو، ولا من فئة المخطئين حساباتهم أو المتهورين في أخذ القرارات. تعمّد الشهيد النمر أن يسن سنة الجرأة على آل سعود. علم ببساطة أن هؤلاء بكثرة سوءاتهم وشدة قباحتها أعجز من أن يقدروا على التستر، فالكلمة مهما صغرت أو ضعفت ستفضحهم، ستعريهم، والكلمة كانت بجانب ثقة الناس ومحبتهم سلاح الشيخ.

                جرأة القول قرنها ابن بلدة العوامية، بجرأة الفعل. لم يكن في عيون مريديه القائد الذي يكتفي بالتوجيه الثقافي أو السياسي من خلف منبر أو قلم أو من وراء شاشة. بقامته الطويلة وبحركته السريعة كما اشتهر، كان يتنقل وحده، من تظاهرة إلى تشييع شهيد وزيارة إحدى عوائل الشهداء، يوزّع صوته الجهوري في خطب ساحرة، على حشود بات يمثل لها رمزًا منذ أن تصدى لتبني حقوقها.

                القامة الممشوقة والنحيلة يستذكرها جيدًا أبناء الجيل القديم، حين كان ينزل النمر إلى الصف الأول في تظاهرات انتفاضة 1400 (عام 1979). عادةٌ استمرت مع الشيخ القائد الذي أصر على تقدم الصفوف الأولى في تظاهرات حراك 2011 ليقف بوجه المدرعات بكل ثبات وشجاعة.

                لم يصطنع ذو الأصول النجدية، تلك الشجاعة قط، كأنها كانت مجبولة بإبن العائلة المشهورة بباعها الطويل في رفض الإستعمار البريطاني ومقاومته. من 1979 إلى 2011 مرورًا بمصالحة 1993 وأحداث 2008، لم تتبدل ملامح المخضرم بزمنين ثوريين مشابهين، وما بينهما من مصالحة رفضها القيادي في حركة الطلائع، كما رفض الذهاب إلى أي مجلس من مجالس بيعة ملوك آل سعود.
                مثّل عام 2008 مفصلاً في إبراز شجاعة الشيخ
                مثّل عام 2008 مفصلًا في تبريز شجاعة الشيخ، حين خرج بجرأة غير اعتيادية للإعتراض على الإعتداءات التي أقدم عليها حراس الوهابية بحق زوار مقبرة البقيع في المدينة المنورة. بعد هذا الموقف، بدأ النمر بدفع الأثمان تشرّدًا وتخفّيًا وسجونًا، حتى عام 2011 حين استحالت المواجهة إلى تمام علانيتها. بغض النظر عن التحليل السياسي وتوقيت الجريمة، من أراد أن يتعرف إلى تهمة الشيخ النمر، عليه أن يعرف هذا الجانب في شخص الرجل، أن يعرف جرأة وشجاعة بمنسوبين لا نظير لهما في مملكة الصمت. خاتمة ذهب إليها النمر على قدميه بلا ريب، يؤكد ذلك أحد النشطاء المعايشين للشيخ. كان الشيخ يردد على الدوام أنه مقتول لا محالة.

                جلّت شهادة الشيخ النمر في المقابل الوجه الحقيقي لآل سعود، بجاهليته وأعرابيته بل وجبنه من خلال جمع الشيخ في قائمة إعدام إلى المنتمين لتنظيم «القاعدة». ينقل مصدر مطلع رفض الكشف عن هويته، أن محمد بن نايف كان على مواكبة تامة لتعذيب الشيخ النمر داخل سجنه بالرياض. أخذ الأمر طابعًا شخصيًا بالكامل، دخل بن نايف إلى زنزانة الشيخ، يؤكد المصدر، حاول أن يثنيه عن مواقفه بحق والده نايف، وأن يساومه على تراجع، وحين رفض الشيخ أن يتراجع عن حرف قاله بحق نايف بن عبدالعزيز، أقدم سفاحها على اقتلاع أحد أضراس الشيخ النمر بآلة حديدية.

                ربما تكون الرواية هذه بعيدة من التصديق، إلا أن هذا الوجه لبن نايف وبقية أمراء سلالة آل سعود، لا يخفيه هؤلاء أنفسهم. بعد ساعات على تنفيذ حكم الإعدام، جمع بن نايف مساء ولي عهده محمد بن سلمان، ووزير الحرس الوطني متعب بن عبدالله، ورهطًا من آل سعود، في حفل سباق نادي الفروسية على كأس «ولي العهد لجياد الإنتاج المحلي والمستورد» للفئة الثانية، بميدان الملك عبدالعزيز للفروسية الجنادرية.

                هكذا احتفل سفاحها انتقامًا لأبيه، بكل صلف بان على وجهه في حفل الفروسية مساء السبت. أما وجه النمر الأخير، الذي لم يسمح حتى لعائلته بأن تودعه، فلا يصعب أن نتخيله، كما لم يتبدل طوال الأعوام الماضية، فاتحًا عينيه بوجه سياف آل سعود، ومحدقًا فيه بثبات وهو يستعير كلمات من أدبيات عاشوراء التي كان يستخدمها على منبر مسجد العوامية: وما حززت إلا نحرك... وما أيامك إلا عدد.

                ***
                * هل جريمة الشيخ النمر أول أهداف ’التحالف السعودي’؟

                شارل أبي نادر - عميد متقاعد
                خاص العهد

                عندما تسمع عن انشاء تحالف واسع مكوّن من حوالي 34 دولة عربية واسلامية ، وبعد ان تعلم عن مخططاته لمواجهة الارهاب عبر ثلاثة اتجاهات عسكرية وفكرية واعلامية ، وبقيادة السعودية ، تخال نفسك امام دولة عريقة بالديمقراطية وبالانفتاح الاجتماعي والاعلامي والفكري ولها تجارب ناجحة في داخلها وفي محيطها حول قدراتها الميدانية والامنية والعسكرية والفكرية والعلمية ، لتعود وتنتظر بفارغ الصبر ومعك الكثير من المتسائلين لرؤية كيف سيتم العمل لمواجهة هذا الارهاب وما هي اهدافه المرسومة.

                لم تتأخر كثيرا المملكة للرد على المتسائلين عن اهداف التحالف الاسلامي العربي الذي انشأته في غفلة عن اغلب اعضائه الذين سمّتهم دون علمهم ، فقدّمت نموذجا واضحا عن نظرتها الموتورة وتفسيرها المذهبي الرخيص لما قد يهدف اليه هذا التحالف ، وذلك عندما اقدمت على إعدام آية الله الشيخ نمر النمر ردا على معارضته السلمية للاسرة الحاكمة عبر خطبه ومواقفه ودعواته لرفع الظلم والاضطهاد الديني والاجتماعي والسياسي عن مجموعة كبيرة من ابناء شرق المملكة .



                في الحقيقة ، جاء هذا الاعلان عن انشاء التحالف مترافقا مع ما تعيشه المملكة من ضياع ناتج عما تتخبط فيه من خسائر وفشل كامل من جراء انغماسها المذل في المستنقع اليمني عسكريا وامنيا واعلاميا وسياسيا، ومن جراء التبدل الواضح في سيطرة الدولة العراقية على اراضيها بعد انتزاعها من داعش ، ومن جراء ارتباك واسع حول فشل رهاناتها كاملة في سوريا لناحية صمود الرئيس الاسد على رأس الدولة ولناحية هزيمة المجموعات المسلحة التي تدعمها بالكامل هناك، وايضا من خلال الجدار الصلب الذي بنته روسيا على طريق دعم الدولة والجيش والشرعية في سوريا وعلى طريق وضع السكة الصحيحة لمحاربة الارهاب والتي ستؤدي حتما الى حشر المملكة واحراجها في اكثر من نقطة ، ليضغط ذلك عليها ويسرّع من خطواتها للبحث عن مخرج ، فجاء اعلانها هذا ليشكل لها هروبا الى الامام ترجمته باقدامها ، ومن خلال اظهار وجهها الحقيقي في نظرتها للارهاب ، على ارتكاب هذه الجريمة التي سوف تكون لها تداعيات مهمة على مكانتها الدولية والعربية والاسلامية ، وستفتح افاقا واسعة امام اغلب دول هذا التحالف لاعادة النظر باهدافه وبمصداقية المملكة في مواجهة الارهاب ،

                وذلك من خلال التساؤلات التالية:

                * هل لدى مسؤولي هذه الدول تفسير حول العدد الكاسح من الانتحاريين الذين يحملون الجنسية السعودية ممن ينفذون عملياتهم الارهابية في كافة دول العالم وفي العراق وسوريا ولبنان وبعض دول افريقيا الشمالية ؟

                * هل لدى هؤلاء المسؤولين المذكورين اعلاه فكرة عن أن العدد الراجح من الذين يتزعمون او يقودون او ينصّبون انفسهم امراء المجموعات الارهابية التي تقاتل على مساحة اغلب الدول الاسلامية والعربية حكومات وشعوب وجيوش هذه الدول هم من اصحاب الجنسية السعودية ؟

                * هل يمكن ايجاد مصدر آخر لهذا الكم الهائل من الاموال التي تُدفع للمجموعات الارهابية في حربها الواسعة تمويلا لاسلحتها ولحاجاتها القتالية وبدل رواتب ومكافآت مادية غير اموال النفط التي تؤمنها المملكة وبعض من يدور في فلكها من دول نفطية حليفة لها ؟

                * هل يمكن اعطاء معنى لهذا التكفير الواسع في المدارس والجمعيات الدينية داخل المملكة ضد ( النصارى والروافض والصليبيين والايرانيين والمرتدين والكفار ؟ او هل يمكن ايجاد معنى لهذا التحريض المذهبي المسموم في وسائل الاعلام وفي الفضائيات التي تسيطر عليها المملكة ماديا واداريا ؟

                واخيرا ... فقد يمكن لهذا التحالف المزعوم ان ينجح ويكون عمله منتجا ومثمرا على صعيد مكافحة الارهاب ، وعلى صعيد مواجهة فعالة لهذه الآفة الخطرة التي تهدد ثقافات ومجتمعات دولنا واوطاننا ، وذلك عن طريق اخراج دولة واحدة من هذا التحالف وتشكيل جبهة واسعة ضدها ومواجهتها والتضييق عليها واجبارها على اتباع سياسة مغايرة تماما لسياساتها الحالية من الناحية الفكرية والاعلامية والامنية والمخابراتية ، وهذه الدولة هي المملكة العربية السعودية .

                ***
                * الإبل المرتعدة من عيون النمر




                أمين أبوراشد - المنار

                منذ العام 1932 تاريخ إعلان آل سعود مملكتهم العائلية على "نجد والحجاز" وحتى يومنا هذا، لم يسبق أن تجرأ أحدٌ ضمن حدود سلطانهم، أن وضع بوجوههم النقاط على الحروف وعرَّى زيفهم كما فعل الشيخ المناضل الشهيد نمر النمر، وواجه بالوقائع والحيثيات طغيان حُكمِهم وظلمِهم وبطش سيوفهم، وتقدَّم المظاهرات السلمية المطلبية بعناد، رغم الترهيب والإعتقال عدة مرات، الى أن "بالغ" في لعن "الذات الملكية" وكان اعتقاله في العام 2012 وفبركة الإتهامات التي أدَّت الى الحكم عليه بالإعدام.

                إن من فاجأه إعدام الشيخ نمر النمر، قد أغفل ربما حالة الرعب التي تعيشها مملكة آل سعود، سواء على مستوى الداخل والنزاعات على العرش، أو على مستوى الخارج والإخفاقات في كل الملفات التي حشرت السعودية نفسها فيها على بساطٍ من دماء، سواء في العراق أو سوريا أو اليمن، وبلغ حجم التحالفات التي تستعجل هذه المملكة نسجها حدود المهزلة، ما دفع بأحد المحللين الغربيين الى القول: حجم هذه التحالفات هو بحجم الإرباكات التي يعيشها الحكم السعودي، منذ محاولة إنشاء التحالف الخليجي لقمع الحقوق المطلبية في البحرين، ، الى التحالف ضد اليمن، الى التحالف الدولي المزعوم في الحرب على الإرهاب في سوريا، الى القوة العربية المشتركة التي لم ترَ النور، الى التحالف الإسلامي العسكري الذي تبرأت منه معظم الدول التي فرضت المملكة هذا التحالف عليها، وانتهاء بالحلف الإستراتيجي مع تركيا وهو ليس أكثر من كلامٍ إعلامي فضفاض، لا تركيا أجرت حسابات تداعياته عليها ولا السعودية قادرة أن تقوم بموجباته.

                وبصرف النظر عن التداعيات المباشرة التي سوف تترتب عن اغتيال الشيخ النمر، والتي ستكون المسامير الأقسى في نعش الطغيان الوهَّابي، فإن حادث التعرُّض للسفارة السعودية في طهران رغم التدابير الأمنية العالية التي اتخذتها السلطات الإيرانية والقبض على 40 مواطن إيراني والإعلان عن محاكمتهم، ورفض الرئيس الإيراني علناً هذه التصرفات، وحرصه على الأصول في احترام العلاقات الديبلوماسية، إلَّا أن السعودية بالغت في التصعيد وأعلنت قطع العلاقات مع إيران، وفتَحَت باب صراعٍ جديد سنِّي – شيعي، لأنها بحاجة لهدر الدماء خارج حدودها لإبعادها عن الداخل المكبوت ظلماً، رغم أن النار التي أشعلتها في اليمن تجتاح الجنوب السعودي وتتمدَّد.

                أحد المحلِّلين في تعليقه على حادث السفارة السعودية في طهران، يقول: هذا يُعيدنا بالذكرى الى حادث السفارة الأميركية عام 1979 بعد إنطلاق الثورة الإسلامية الإيرانية، لأن الإرتعاد الذي أصاب الحكم السعودي من الثورة الديموقراطية للشعب الإيراني، دفع بالسعودية الى إمداد صدام حسين بمليارات الدولارات في حربه على إيران عام 1980، وما كان يجمع حكم الشاه بالعرش السعودي هو الخوف من القومية العربية زمن عبد الناصر، والهلع من الإتحاد السوفياتي، إضافة الى العداء المشترك للديموقراطيات الشعبية، والعداء للديموقراطية هو الترياق الذي لا يستمر من دونه كل حكمٍ عائلي أو شاهنشاهي ديكتاتوري.

                البيان غير المسبوق للجيش الإيراني بعد اغتيال الشيخ النمر، هو محاولة صدٍّ للعدوان السعودي المتمادي على الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وهذا العدوان المتمادي ترجمه الأداء السعودي في معارضة الإتفاق النووي الإيراني، والمحاولات المستميتة لمنع حصوله، ثم في الإصرار السعودي على تهميش إيران في المحادثات الدولية بشأن سوريا، ومحاربة الموقف الإيراني الثابت من القضية الفلسطينية ودعم انتفاضة الأقصى، إضافة الى مواجهة مواقفها الواضحة من الإرهاب الذي يمزِّق الدول العربية والإسلامية والمدعوم بأموال خليجية، وانتهاء بحرب معلنة داخل أوبيك وخارجها على إيران، التي تستعد لقطف ثمار رفع العقوبات والبدء بتصدير النفط وفتح مجالات الإستثمار أمام الوفود الأوروبية التي تتقاطر على طهران منذ توقيع الإتفاق.

                "حرب وجود" ظلامية تخوضها مملكة آل سعود ضد كل ما يهدِّد استمرارية ظلمها، خاصة بعد أن بدأت أجواء التقسيم على طريقة "الربيع العربي" تطرق أبوابها عبر الإرهاب الذي هو صنيعتها، وما مطالبة بعض الدول الإسلامية برفع يد آل سعود عن الحرم المكِّي الشريف نتيجة العجز عن تأمين الحدّ الأدنى من سلامة الحجاج، هو مؤشِّر إضافي لردَّة الفعل السعودية على ما ينتظر المملكة المتهالكة، وقد لا يُترجم بيان الجيش الإيراني مواجهة مباشرة بين البلدين في الوقت الحاضر، لكن منطقة مضيق هرمز وباب المندب والرقعة الممتدة من البحر الأحمر الى المحيط الهندي، لن تكون بعد اليوم مفتوحة للعربدة السعودية بذريعة الدعم الإنساني لليمن، وبداية مسرح العمليات لضبط الهستيريا السعودية في العدوان قد تبدأ من هناك...

                تعليق


                • * القطيف: مراسم عزاء الشيخ الشهيد نمر النمر مستمرة على وقع المسيرات اليومية والسلطات تواصل احتجاز جثامين الشهداء

                  تتواصل المسيرات المندّدة بجريمة إعدام آية الله الشيخ نمر باقر النمر في محافظة القطيف ولاسيّما بعدما رفضت السلطات الحاكمة تسليم جثمان الشهيد لذويه عقب دفنه في مقبرة مجهولة.

                  حملة الاستنكار الواسعة في القطيف شهدت أمس خروج مسيرات في ست مناطق مختلفة من المحافظة.

                  وخرجت أولى المسيرات في بلدة العوامية،مسقط رأس الشهيد الشيخ النمر، فيما انطلقت مسيرة ثانية في بلدة القديح.

                  وبحسب الجدول الذي نشره الناشطون، انطلقت تظاهرتان في كلّ من جزيرة تاروت ومدينة صفوى، على أن تتبع المسيرات لاحقًا في عدد ممن المناطق.

                  بموازاة ذلك، شهد مجلس عزاء الشيخ الشهيد في العوامية حضورًا شعبيًا وعلمائيًا حاشدً، إذ شارك أهالي القطيف والأحساء والمدينة المنورة ودول الخليج في المراسم.

                  وأُغلقت المحلات التجارية في العوامية فور انتشار خبر إعدام الشيخ النمر، في وقت علت أصوات التلاوة القرآنية في مآذن المساجد حدادًا على روح سماحته.


                  من عزاء الشيخ الشهيد نمر النمر

                  وذكر شهود عيان أن مسجد الإمام الحسين (ع) الذي كان الشيخ النمر يؤمّ المصلّين فيه لسنوات طويلة اكتظّ بحضور علمائي وشعبي.

                  ومن المتوقع أن يستمر مجلس العزاء ثلاثة أيام بحسب عائلة الشيخ النمر.

                  وقال شقيق الشهيد، الناشط محمد النمر إن العائلة تبلغت من جهة رسمية في وقت سابق أنه لن يجري تسليمها جثمان الشيخ الراحل الذي دُفن في مقابر المسلمين وفق قول الجهات الرسمية، غير أن العائلة وجهت مجدّدًا نداءً للجهات المختصة في المملكة بتسليمها جثمان الراحل لمواراته الثرى في مسقط رأسه بلدة العوامية تنفيذًا لوصيته.

                  وفي السياق نفسه، طالبت عائلة الشهيد علي الربح، الذي أعدمته السعودية، السلطات بتسليمها جثمان ابنها.

                  وعُلم أيضًا حسب مصادر الناشطين في القطيف أن السلطات تواصل احتجاز جثمان الشهيد علي الداوود.

                  * العوامية مجدّدًا تحت النار: قوات الأمن تُرهب الآمنين في البلدة


                  تواصل قوات الأمن السعودية إرهاب المواطنين الآمنين في محافظة القطيف وتحديدًا في بلدة العوامية، مسقط رأس الشيخ الشهيد نمر باقر النمر، في محاولة لإجهاض أي تحرك سلمي عفوي يخرج في تلك لمناطق تنديدًا بجريمة إعدام سماحته.


                  الرصاص أصاب عددًا من سيارات أهالي العوامية


                  جديد الاعتداءات السعودية حصل صباح اليوم في العوامية، حيث أقدمت المدرّعات المصفّحة التابعة لقوات الطوارئ بشكل مباغت وجنوني على استهداف ٢١ سيارة لسكان البلدة بالرصاص الحيّ، فيما تفاوتت الأضرار المادية ما بين كبيرة ومتوسطة، كما أصيب ٧ منازل بأضرار مختلفة، وتمّ تخريب ١١ محلًّا تجاريًا.


                  الرصاص أصاب المحال التجارية أيضًا

                  وأمس، استشهد الشاب علي عمران الداوود من أهالي مدينة صفوي، خلال إطلاق نار كثيف من قبل قوات الأمن، فيما أصيب الطفل محمد جعفر تحيفة (٨ سنوات) من سكان العوامية في اعتداء بالرصاص لقوات الأمن على البلدة.








                  * بالفيديو.. داعية سعودي: يحق ل"ولي الامر" قتل ثلث الشعب!




                  فيديو:
                  http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...20_25f_4x3.mp4

                  قال الداعية السعودي علي المالكي أنه يحق لولي الأمر (الملك السعودي) ان يقتل ثلث الشعب من أجل ان يسلم الثلث الآخر.


                  وفي برنامج تلفزيوني قال المالكي: ان "السعودية اليوم هي بحاجة الى وحدة صف وليست بحاجة الى رأي أو إغلاق دائرة حكومية أو ... ، الذي يراه الولي هو الصح".


                  وأضاف: "ورد في كتب بعض أهل العلم أنه لو رأى الولي أن يقتل ثلث الشعب من أجل ان يسلم الثلث الآخر لأذن له الشارع الاسلامي" على حد زعمه.

                  * أسف سعودي لتشكيك "كي مون" ينزاهة محاكمة الشيخ النمر



                  اعربت البعثة السعودية في الامم المتحدة عما وصفته بأسفها العميق لتشكيك الامين العام للمنظمة الدولية بان كي مون بنزاهة محاكمة الشيخ نمر النمر والعشرات ممن اعدموا معه.

                  وانتقدت البعثة ابداء كي مون القلق حيال الاتهامات التي وجهت للمعدومين.

                  من جهة اخرى قال السفير السعودي لدى الامم المتحدة عبد الله المعلمي إن ازمة قطع العلاقات مع طهران لن تؤثر على سير المحادثات حول سوريا واليمن، مشيرا الى ان بلاده سوف تشارك في المحادثات المقبلة المزمعة اواخر الشهر الحالي في جنيف برعاية المنظمة الدولية.

                  يذكر أن تاريخ آل سعود حافل بعشرات المجازر الدموية التي طالت المعارضين لحكمهم بالتواطؤِ مع المستعمرين الانكليز الذين مهدوا الطريق لهم لاخذ السلطة في الحجاز من الشريف حسين.

                  وقد تميزت فترة العشرينيات من القرن الماضي بتحولات عديدة كان للمال والسلطة تأثير كبير فيها على الاوضاع في شبه الجزيرة العربية لجهة تسلم آل سعود السلطة والحكم الى الان.

                  * البحرين تعلن وقف رحلاتها الجوية من ايران واليها



                  أعلنت البحرين الثلاثاء وقف الرحلات الجوية من ايران واليها، وذلك بعد اعلانها قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران، أسوة بما فعلته السعودية التي اغتالت آية الله الشيخ نمر باقر النمر.

                  وقالت "وكالة انباء البحرين" التابعة للنظام الحاكم إن "شؤون الطيران المدني في مملكة البحرين تعلن وقف الرحلات من والى ايران".

                  * البحرين تعتقل شيخًا وطبيبًا لاستنكارهما إعدام الشيخ النمر

                  اعتقلت السلطات الأمنية البحرينية الشيخ علي بن أحمد الجدحفصي، على خلفية إلقائه كلمة استنكار لإعدام السعودية الشيخ نمر باقر النمر.

                  وأفادت عائلة الجدحفصي أن السلطات قررت توقيفه وعرضه على النيابة.

                  وفي سياق متصل، قال العضو في "مركز البحرين لحقوق الإنسان" حسين رضي إن السلطات اعتقلت فجر أمس الإثنين طبيب العيون سعيد السماهيجي بعد مداهمة منزله.


                  رجل الدين البارز في البحرين الشيخ علي الجدحفصي

                  وكان السماهيجي قد عبّر في سلسلة من التغريدات نشرها على حسابه على "تويتر" عن استنكاره لإعدام السعودية الشيخ النمر وثلاثة آخرين من معتقلي الرأي.

                  يذكر أن السلطات الأمنية البحرينية اعتقلت السماهيجي في وقت سابق مع الكادر الطبي المتهم بمعالجة جرحى المظاهرات في "فبراير"/شباط و"مارس"/آذار 2011"، وحكمت عليه بالسجن ستة أشهر وأفرج عنه بعد انتهاء محكوميته، إلّا أن السلطات عادت واعتقلته في العام 2014 بعد الحكم عليه بالسجن سنة بتهمة "إهانة الملك" عبر "تويتر"، وأفرج عنه بعد انتهاء محكوميته.

                  * آخر حلقات مسلسل الحجب.. السعودية تحجب موقع المنار



                  قامت وزارة الإعلام في المملكة السعودية بحجب موقع قناة "المنار" اللبنانية في المملكة، وذلك على خلفية إعدام عالم الدين الشيخ نمر باقر النمر وتصريحات الامين العام لـ"حزب الله" السيد حسن نصر الله في هذا الخصوص.

                  وافاد موقع "المنار" بان "الخطوة التي أقدم عليها نظام لا يتحمل الرأي الآخر لم تكن مفاجأة. فالسعودية نفسها أقدمت قبل أيام على ارتكاب جريمة هزت مشاعر فئة كبيرة من المسلمين بإعدامها الشيخ نمر باقر النمر بجرم التعبير عن رأي شجاع بسلمية".

                  واضاف الموقع: "لم يكن غريباً من نظام يحاكم المغردين على "التويتر" بالجلد والسجن سنوات طوال، ويقتل المطالبين بحقوقهم رغم تمسكهم بمنهج السلمية أن يقدُم على ملاحقة الكلمة الحرة"، موضحاً ان قرار حظر موقعنا الإلكتروني أتى بعد قرار وقف بث قناة المنار والميادين على قمر عرب سات بقرار من السعودية نفسها.

                  وكانت المملكة السعودية قد أقدمت على حجب موقع قناة العالم الفضائية في السعودية منذ 5 سنوات تقريبا وعلى خلفية احداث الربيع العربي، خاصة الثورة في كل من مصر والبحرين.

                  * علماء الكويت يستنكرون جريمة إعدام الشيخ النمر

                  أصدرت مجموعة من علماء الكويت بيانًا استنكروا فيه جريمة السلطات السعودية بإعدام آية الله الشيخ نمر باقر النمر مع بعض الشباب النشطاء.

                  وجاء في نص البيان:

                  بِسْم الله الرحمن الرحيم

                  إنَّا لله وإنا إليه راجعون

                  نعزي العالم الإسلامي بالنبأ المفجع الذي بلغنا عن إعدام بعض المؤمنين، وعلى رأسهم العالم الجليل الشهيد الشيخ نمر النمر، ونسأل الله تعالى أن يتغمدهم برحمته، وأن يلهم أهلهم الصبر والسلوان.

                  إننا إذ نستنكر هذا الحدث الجلل، ونعبر عن استياءنا من الخلط الواضح بين المعارضة السلمية وحرية التعبير من جهة، والقيام بعمليات ارهابية تستهدف حياة الأبرياء بالتفجير والقتل من جهة أخرى، لا نرى في هذه الخطوة إلا صباً للزيت على نار الطائفية في المنطقة.

                  ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".


                  الشهيد الشيخ نمر النمر


                  العلماء الكويتيون الموقّعون على البيان المشترك هم:

                  الشيخ عبدالله دشتي
                  الشيخ حسين المعتوق
                  الشيخ بدر صفر
                  الشيخ أحمد حسين
                  الشيخ مرتضى فرج
                  الشيخ حسن البلوشي
                  الشيخ علي غلوم دشتي
                  الشيخ محمد آتش
                  الشيخ علي بوشهري
                  الشيخ حامد الصالح
                  الشيخ ابراهيم المزيدي
                  الشيخ مهدي الهزيم
                  الشيخ أحمد الأمير
                  الشيخ مهدي أشكناني
                  الشيخ حامد العبدالرزاق
                  الشيخ علي الجدي
                  الشيخ محبوب المؤمن


                  * واشنطن: حذرنا الرياض من تبعات اعدام الشيخ نمر النمر



                  أعلن المتحدث باسم البيت الأبيض جوش إرنست الاثنين أن الولايات المتحدة حذرت السعودية من التداعيات السلبية لتنفيذ حكم الإعدام بحق الشيخ نمر النمر.

                  وقال إرنست للصحفيين: "طرحنا عدة مرات مسألة الوضع في مجال حقوق الإنسان في السعودية"، مضيفا أن "مسؤولين أميركيين أعربوا مؤخرا عن قلقهم لمسؤولين سعوديين إزاء الآثار السلبية المحتملة لتنفيذ إعدامات جماعية، بما فيها إعدام الشيخ النمر".

                  في هذا السياق، أعرب إرنست عن أسفه قائلا إن "القلق الذي عبرنا عنه سابقا للسعوديين، تأكدت صحته بالنظر إلى تبعات الإعدام".

                  هذا ووصف المتحدث باسم البيت الأبيض الشيخ نمر النمر بأنه "عضو في المعارضة السياسية وزعيم ديني".


                  * تعتبرها لا تساعد على تحقيق السلام بالمنطقة..

                  تركيا ترفض تأييد جريمة اعدام الشيخ النمر



                  رفضت تركيا تأييد جريمة الإعدام التي ارتكبتها سلطات النظام السعودي بحق عالم الدين المعارض، آية الله الشيخ نمر باقر النمر، وقالت إنها "ضد أي حكم بالإعدام، لا سيما إذا نفذ بدوافع سياسية".

                  وبحسب "رويترز"، قال نائب رئيس الوزراء التركي والمتحدث باسم الحكومة، نعمان قورتولموش، في مؤتمر صحفي مساء الإثنين، إن تركيا لا يمكنها تأييد تنفيذ حكم الإعدام بحق الشيخ النمر، لأن أنقرة تعارض هذه العقوبة.

                  وقال قورتولموش، "نحن نعارض كل أشكال عقوبة الإعدام خاصة إذا كانت لدوافع سياسية. من المستحيل بالنسبة لنا تأييد عقوبة الإعدام في أي بلد".

                  وأضاف المسؤول التركي أن إعدام الشيخ النمر لا يساعد على تحقيق السلام في المنطقة وقال: "لكن تربطنا صداقة بالسعودية وإيران ولا نريد لهما أن تقتتلا لأن هذا هو آخر شيء تحتاجه المنطقة".

                  * فيديو.. الشرطة الهندية تمنع متظاهرين الوصول لسفارة السعودية




                  فيديو:

                  http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...56_25f_4x3.mp4

                  مدن وعواصم (العالم) 2016.01.05 ـ
                  شهدت العديد من بلدان العالم تظاهرات احتجاجية منددة بجريمة إعدام آية الله الشيخ نمر باقر النمر من قبل السلطات السعودية فيما اعتبرت شخصيات سياسية وحقوقية الجريمة مبعثاً على إثارة الفتنة الطائفية وسبباً لتفتيت العالم الإسلامي.

                  ولا تزال جريمة إعدام آية الله الشيخ نمر باقر النمر على يد السلطات السعودية مستمرة في إثارة الغضب الشعبي والرسمي في عدة بلدان في العالم.

                  ففي الهند خرج آلاف المتظاهرين لليوم الثاني على التوالي منددين بهذه الجريمة وطالبوا بإغلاق السفارة السعودية في نيودلهي.
                  تظاهرات في الكثير من بلدان العالم تنديداً بجريمة إعدام الشيخ النمر
                  وعقب انتهاء التظاهرات حاول المشاركون الوصول إلى مقر السفارة لكن الشرطة منعتهم باستخدام خراطيم المياه.

                  وشهدت منطقة كشمير الهندية تظاهرات احتجاجية فيما خرج المتظاهرون في باكستان بمسيرات حاشدة في عدة مدن استنكاراً لجريمة إعدام الشيخ النمر.

                  كما خرج أبناء اليمن أيضاً في تظاهرات منددة بهذه الجريمة بالعاصمة صنعاء.

                  كما شهدت العاصمة السويدية ستوكهولم وقفة احتجاجية أمام السفارة السعودية تنديداً بهذه الجريمة.

                  وفي كانو شمال نيجيريا خرجت تظاهرات منددة بجريمة إعدام الشيخ النمر وطالبت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بمواجهة انتهاكات النظام السعودي.

                  وحمل المتظاهرون صورا للشيخ النمر وللشيخ ابراهيم الزكزكي زعيم الحركة الاسلامية في نيجيريا. كما اشاروا الى تورط السلطات السعودية في الضغط على الحكومة النيجيرية لارتكاب مجزرة (زاريا) التي راح ضحيتها عدد كبير من اتباع اهل البيت (سلام الله عليهم) الشهر الماضي.

                  وامتدت هذه التظاهرات إلى مختلف المدن التركية وشهدت إسطنبول والعاصمة أنقرة مسيرات منددة بهذه الجريمة أمام مقار البعثات السعودية في هذا البلد.

                  إلى ذلك دانت عدة شخصيات سياسية وحقوقية جريمة إعدام الشيخ النمر معتبرين أنها تسهم في إثارة الفتنة بين أبناء العالم الإسلامي.

                  وفي تصريح لقناة العالم وصف عضو القيادة الوطنية الفلسطينية إحسان سالم السعودية بأنها النقيض للحرية ولتوق شعوب المنطقة للديموقراطية "لذلك لم يكن غريباً أن تقوم بإعدام هذا الشيخ المناضل."
                  أحزاب وشخصيات سياسية وحقوقية تندد بالجريمة
                  فيما أوضح ممثل اتحاد الحقوقيين العرب في الأمم المتحدة بجنيف إلياس الخوري أن: هذه العملية التي قامت بها السلطات السعودية بحق الشيخ نمر باقر النمر من الناحية القانونية تعتبر جريمة قتل عمد.

                  وقال رجل الدين مسرور أنصار شيخ في مدينة أربيل العراقية "نحن علماء الدين في كردستان العراق ندين ونستنكر الجريمة البشعة التي ارتكبتها السعودية بإعدام الشيخ نمر النمر."

                  كما قال الناطق الرسمي باسم حركة التغيير في كردستان العراق صابر إسماعيل حمزة: نستنكر ونندد هذه العملية بشدة لأنها ليست عملية شجاعة تجاه مواطنيك مجرد أنهم معارضين لا يؤيدونك.

                  ***
                  * بالفيديو.. المتظاهرون في بغداد يحاولون اقتحام مقر السفير السعودي




                  فيديو:
                  http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...78_25f_4x3.mp4

                  بغداد (العالم) 2016.01.05 ـ
                  تظاهر الآلاف في العاصمة العراقية بغداد احتجاجاً على جريمة إعدام عالم الدين السعودي الشيخ نمر باقر النمر.. وطالب المتظاهرون بضرورة محاسبة النظام السعودي ومقاطعته اقتصادياً، داعين المجتمعات الإسلامية للوحدة ونبذ الطائفية.

                  هذا ولم تنقطع موجة الاحتجاجات الرسمية والشعبية في العراق احتجاجاً على خلفية إعدام الشيخ النمرمن قبل السلطات السعودية.. ففي العاصمة بغداد خرجت تظاهرات حاشدة نندت بما ارتكبته السلطات السعودية بحق عالم الدين الشيخ النمر.
                  مطالبات بغلق السفارة السعودية فی بغداد وطرد السفير
                  وفي لحظة غضب حاول المتظاهرون اقتحام محل إقامة السفير السعودي إلا أن القوات الأمنية حالت دون فعل ذلك. ورفع المحتجون شعارات تشجب جريمة الإعدام وتطالب طرد السفير السعودي من العراق.

                  وفي حديث لقناة العالم على هامش التظاهرة وصف النائب في البرلمان العراقي حاكم الزاملي ما قامت به الحكومة السعودية على أنه "فعل شنيع ومستنكر ومشجوب، وهي لم تمثل إرادتها ولاتمثل إرادة الشعب السعودي بل مثلت إرادة الثالوث المشؤوم أميركا وإسرائيل وبريطانيا."

                  وأقدم المحتجون على إضرام النار في صور رموز الفتنة في السعودية، عله يشفي غليلهم من الجريمة النكراء.. وأشارت شخصيات دينية إلى أن هدف آل سعود من إعدام الشيخ النمر هو بث الفتنة.

                  واتهم إمام مسجد الكوفة السيد مهند الموسوي السعودية بـ"العمل جاهداً على تأجيج صوت ولون الفتنة الطائفية بين مكونات وطوائف المجتمع الإسلامي."
                  دعوات للوحدة ونبذ الطائفية وعدم الانجرار لمخططات التقسيم
                  وحمل المحتجون أعلاماً عراقية وشعارات تدعو إلى الوحدة بين المسلمين، بالإضافة إلى شعارات تندد بدول الاستكبار العالمي، والتي أشاورا إلى أنها المحرض على إعدام الشيخ النمر.. وليس هذا وحسب بل أكدوا أن الحرب التي تشن على أتباع آل البيت هي من فعل هذه الدول.

                  وقالت النائب في البرلمان العراقي ماجدة التميمي إن أتباع آل البيت: لا أحد يمكنه الوقوف أمام طريقهم، فهم لا يسكتون على الباطل.. فالحق يظهر ويعلو، ولا يعلى على كلمة آل البيت.

                  وفيما طغى التنديد والاستنكار على شعارات المحتجين على جريمة إعدام الشيخ نمر باقر النمر لكن لم تخلو شعاراتهم أيضاً من الوعيد برد قاس حيال هذه الجريمة.

                  ***
                  * ادانات واسعة لاعدام الشيخ النمر ودعوات إلى إقفال السفارة السعودية


                  بغداد ـ عادل الجبوري
                  خاص العهد

                  تصاعدت موجة ردود الافعال العراقية الغاضبة والمستهجنة حيال ما قامت به السلطات السعودية من تنفيذ الاعدام بحق آية الله سماحة الشيخ نمر النمر وعشرات المعارضين للنظام الحاكم.

                  واعتبرت شخصيات واوساط ومحافل دينية وسياسية وشعبية عراقية مختلفة اعدام الشيخ النمر، خطوة متسرعة وحمقاء وتفتقر الى ادنى درجات الحكمة والعقل، ومن شأنها ان تعمق المشاكل والازمات في العالم الاسلامي وتزيد من حدة الاحتقانات ذات البعد المذهبي والطائفي.

                  وفي بيان صادر عن مكتبه ادان المرجع الديني آية الله السيد علي السيستاني إعدام الشيخ النمر، وقدم تعازيه ومواساته لاهالي مدينة القطيف، مخاطبا اياهم بالقول "احبتنا اهالي القطيف الكرام حرسهم الله تعالى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، تلقينا ببالغ الاسى والاسف نبأ استشهاد جمع من اخواننا المؤمنين في المنطقة الذين اريقت دماؤهم الزكية ظلما وعدوانا ومنهم العالم المرحوم الشيخ نمر النمر طاب ثراه، واننا اذ ندين ونستنكر ذلك، فاننا نعزيكم ونواسيكم ولاسيما العوائل المفجوعة بابنائها في هذا المصاب الجلل ونسال الله العلي القدير ان يتغمد الشهداء الابرار بواسع رحمته ويحشرهم مع اوليائهم الكرام محمد واله الاطهار ويمن على ذويهم بالصبر والسلوان".



                  بدوره، عبر رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي، في بيان، عن اسفه لما قامت به المملكة، قائلا "ان التعبير عن الرأي والمعارضة السلمية هما حقان اساسيان من حقوق الانسان تكفلهما الشرائع السماوية والقوانين الدولية وان انتهاكهما يؤدي الى تداعيات على الأمن والاستقرار والنسيج الاجتماعي لشعوب المنطقة، وان سياسة تكميم الافواه وتصفية المناوئين لن تجلب الا مزيدا من الدمار والخراب على الحكومات والشعوب كما ان الواقع وسنن التاريخ اثبتت ان الظلم واستخدام وسائل القمع لن تدوم".

                  وفي موقف مماثل وصفت جماعة علماء العراق التي يترأسها رجل الدين السني الشيخ خالد الملا حادث اعدام الشيخ النمر بـ"الامر الخطير"، اذ حذر الشيخ الملا من "ان الإعدام سيأخذُ أبعاداً طائفية وسيسُتغل من قبل ضعاف النفوس لتوسيع الشرخ الطائفي بين أبناء الأمة الإسلامية، خصوصا اذا ما حصلت مقارنة مغلوطة بين اغتيال علماء الدين على أيدي تنظيم داعش والمجموعات المسلحة وبين قرار حكومة لها قوانين بإعدام عالم دين".

                  أما التحالف الوطني(الكتلة البرلمانية الاكبر)، فقد ادان بشدة في بيان له ما اقدم عليه النظام السعودي، وجاء في بيانه انه "في الوقت الذي نشجب هذا الإجراء التعسف ضد حرية الرأي، والتعبير، والحراك السلمي الذي تؤكده جميع الشرائع السماويّة، والسياقات القانونية نؤكد ان ما حصل يمثل انتهاكاً سافراً لحُرمة العلم، والعلماء، ومكانتهم المرموقة في أمتنا الإسلاميّة، كما يشكل تجاوزاً واضحاً على حقوق الإنسان، والمعايير الدولـية، علاوة على تسبُّبه ببثّ روح التفرقة، والكراهيّة، وتأجيج النعرات الطائفـيّة في وقت تموج المنطقة في بحر من الاضطرابات والنزاعات التي تـهدد وحدة الأمّة، وتضرب كيانها في الصميم.

                  إلى ذلك، أصدرت هيئة الحشد الشعبي بيانا استنكرت فيه بشدة إعدام الشيخ المجاهد نمر باقر النمر وعدد آخر من المواطنين السعوديين، وفي مؤتمر صحفي لعدد من قادة تشكيلات الحشد الشعبي تلا الأمين العام لعصائب أهل الحق الشيخ قيس الخزعلي بيان الاستنكار، الذي أشار الى "ان السعودية تعد اليوم البلد المصنف الاول عالميا في تنفيذ احكام الإعدام، وأنها أصبحت من أخطر الأماكن على الحريات الشخصية وعلى التعددية الدينية والمذهبية رغم انها ارض المقدسات والحرمات".

                  من جانبه، اعتبر رئيس المجلس الاعلى الاسلامي العراقي السيد عمار الحكيم، "ان مثل هذا الفعل الذي لم يحفظ مكانة علماء الدين العاملين في الساحة الإسلامية في وقت تعيش فيه المنطقة ظروفا استثنائية وتحديات جمة، إنما يثير القلق في نفوس المسلمين ويدفع الى زعزعة الأمن والاستقرار في المملكة والمنطقة عموما، وأننا إذ نستنكر- والكلام للحكيم - هذا العمل ونعدّه قمعاً لحرية الكلمة والتعبير عن الرأي ومنافيا للقيم والأعراف السماوية والإنسانية، فاننا في ذات الوقت نستذكر موقف الامام الحكيم (قدس العابر لحدود الطائفية والمطالب بإلغاء حكم الاعدام بحق السيد قطب وغيره من علماء المسلمين آنذاك".

                  أما زعيم التيار الصدري السيد مقتدى الصدر فقد دعا الى الخروج بمظاهرات ومسيرات جماهيرية حاشدة في دول الخليج والعراق احتجاجا على إعدام الشيخ النمر، وقال في بيان له "أطلب من شيعة السعودية أن يتحلوا بالشجاعة للرد ولو بالمظاهرات السلمية بل وشيعة الخليج كافة ليكون رادعا للظلم والارهاب الحكومي مستقبلا". كما طالب زعيم التيار الصدري الحكومة العراقية الى الاحجام عن فتح السفارة السعودية في العراق.

                  في غضون ذلك أكد رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي "ان إعدام الشيخ النمر تكريس للنهج الطائفي وللسياسات التعسفية للنظام الحاكم في السعودية".

                  وكانت العاصمة العراقية بغداد ومدن اخرى قد شهدت خلال اليومين الماضيين خروج الاف المواطنين في تظاهرات جماهيرية غاضبة نددت بقيام حكام ال سعود بأعدام الشيخ النمر وعدد اخر من المعارضين، ومن المفترض ان تتواصل التظاهرات والمسيرات الجماهيرية في الأيام المقبلة.

                  وقد دعا المتظاهرون الى عدم فتح السفارة السعودية في العراق، والإسراع بتنفيذ احكام الإعدام بحق الإرهابيين السعوديين وغير السعوديين المتورطين بارتكاب اعمال اجرامية ضد أبناء الشعب العراقي، وكذلك مقاطعة السلع والبضائع السعودية بالكامل.

                  تعليق


                  • * لدى استقباله وزير الخارجية الدنماركي..

                    الرياض لا يمكنها التستر على الاعدام بقطع علاقتها بطهران



                    قال الرئيس الايراني حسن روحاني ان السعودية لا يمكنها التستر على جريمة إعدام الشيخ نمر باقر النمر بقطع علاقاتها مع طهران.

                    واشار الرئيس روحاني لدى استقباله اليوم الثلاثاء وزير الخارجية الدنماركي کریستیان ینسن ان الرد على النقد ليس من خلال قطع الرؤوس وقال ان السعودية لايمكنها التستر على جريمة قطع راس زعيم ديني من خلال قطع علاقاتها مع ايران .

                    واعرب الرئيس روحاني في اللقاء عن امله بان تعمل الدول الاوروبية التي تبدي دوما رد فعل تجاه قضية حقوق الانسان، بواجباتها ومسؤولياتها الانسانية في هذا المجال.

                    واكد الرئيس روحاني على ارادة الجمهورية الاسلامية في ايران على اقامة علاقات جيدة مع دول الجوار وقال: من الطبيعي ان تكون للجرائم المرتكبة ضد الحقوق الاسلامية والانسانية ردود افعال من قبل الراي العام.

                    واضاف : ان الحكومة السعودية ومن اجل التستر على جريمتها في قطع راس زعيم ديني في بلدها قد اقدمت على عمل عجيب بحيث قطعت علاقاتها السياسية مع الجمهورية الاسلامية الايرانية ، في حال لن تتمكن مثل هذه الاجراءات ابدا من التستر على تلك الجريمة الكبرى .

                    وصرح ان ايران ترى ان افضل سبيل لتسوية الخلافات بين الدول هو الحوار والدبلوماسية وان الظروف الاقليمية اليوم هي بشكل بحيث ينبغي على جميع الدول التعاون والتشاور لمكافحة الارهاب ونؤمن بان دول الاقليم ومن خلال الاتحاد فيما بينها بامكانها ان تطهر المنطقة من مخاطر الارهاب .

                    واعتبر الرئيس روحاني مكافحة الارهاب من المحاورالرئيسية للتعاون بين ايران والدول الاعضاء في الاتحاد الاوروبي وقال ان طهران مستعدة للتعاون مع الدول الاخرى بما فيها دول الاتحاد الاوروبي لمكافحة الارهاب .

                    وتابع : من اجل مكافحة الارهاب وتجريد العالم من التطرف والعنف في اطار قرار "عالم ضد العنف والتطرف" الصادر عن الجمعية العامة للامم المتحدة، ينبغى ان نواصل اجراءاتنا وخططنا بشكل منسق .

                    واشار الرئيس روحاني الى بعض الاجراءات الضرورية لاجتثاث جذور الارهاب وقال : في مجال مكافحة الارهاب يجب اولا ممارسة الضغوط على الدول التي تساعد الارهابيين باي شكل من الاشكال، وليس هناك خافية على احد ، الدول التي تساعد ماليا المجموعات الارهابية وتشترى منها النفط وكذلك تقدم لها الاسلحة والمعدات او تفتح حدودها لتنقل الارهابيين من انحاء العالم .

                    وصرح ان القضية الاخرى في مكافحة الارهاب هي ان نكون جادين بشكل كامل في هذا المجال ونستخدم جميع امكانياتنا الاعلامية والاستخبارية والعملياتية ضد الارهابيين .

                    وأضاف الرئيس روحاني : لا يوجد فرق بأن يكون الشخص الذي تعرض لهجوم الإرهابيين، يمتلك أي جنسية أو قومية أو دين أو مذهب، ومن هنا ينبغي اتخاذ موقف واحد تجاه كل الأناس الذين يقتلون دون ذنب .

                    وقال الرئيس الإيراني: الإسلام دين يعارض مئة بالمئة الإرهاب والإرهابي ويجب الالتفات إلى أن ما تروجه بعض وسائل الإعلام حول الإسلام بصورة غير صحيحة يؤدي إلى نجاح الإرهابيين في تجنيد الأفراد في المجتمعات، وهذا فخ نصبه هؤلاء الإرهابيين ولا ينبغي الوقوع فيه.

                    وأشار إلى آية من القرآن الكريم تفيد بأن من يقتل انسانا بريئا فكأنما قتل الناس جميعا، وقال إن طريق الدين يتميز عن طريق الإرهابيين ولا ينبغي السماح للمشاريع الإعلامية في هذا المجال بالوقوع في هذا الطريق المنحرف.

                    وأكد الرئيس روحاني على ضرورة إغاثة اللاجئين وقال : جمهورية إيران الإسلامية من إحدى الدول التي تستضيف أكبر عدد من اللاجئين والمشردين، ومع ذلك فلدينا الاستعداد للتعاون مع باقي الدولي ومن بينها الدنمارك في هذا الإطار.

                    كما أكد الرئيس روحاني على الحركة السريعة في تطوير العلاقات بين طهران وكوبنهاغن معتبرا أن تعزيز العلاقات بين البلدين يصب في مصلحة الشعبين ويسهم في ترسيخ السلام والاستقرار الدولي.

                    واعتبر الرئيس روحاني مرافقة الوفد الاقتصادي لوزیر الخارجیة الدنماركي في زیارته لطهران دلیلا علی الإرادة الجادة لدى الحكومة الدنماركیة في تنیمة العلاقات الاقتصادیة والثقافیة مع ایران مشددا علی أن طهران لدیها إرادة راسخة في تنمیة العلاقات مع دول شمال أوروبا بما فیها الدنمارك.

                    ولفت إلی الإمكانیات والأرضيات التي تتمتع بها إيران للتعاون، ومن بینها الكفاءات البشرية ومصادر الطاقة الغنیة والأمن والاستقرار الاقلیمي والمشاریع الصناعیة العملاقة والموانئ والتقدم الملحوظ في العلوم والتقنیات الحديثة مؤکدا أن أجواء البلاد علی استعداد کامل لاستقبال الاستثمارات ونقل التقنیات.

                    من جانبه قال وزیر الخارجیة الدنماركي كریستیان ینسین أن بلاده من أوائل الدول التي أدانت قيام السعودیة بإعدام الشیخ النمر .

                    وأكد كریستیان ینسن، علی ضرورة تعاون ایران والدنمارك فی مجال مکافحة الارهاب وقال ان سیاسة بلاده مبینة علی مكافحة الارهاب في العالم ونسعی الی عالم ینعم بالأمن والتقدم والتنمیة.

                    وأضاف أن الدنمارك تولي اهمیة کبیرة لتطویر العلاقات مع ایران وترحب بالتطور الحاصل في برامج ایران الاقتصادیة لتسهیل التعاون الاقتصادي.

                    * تأكيد بريطاني واندونيسي على منع زيادة التوتر بالمنطقة



                    اتصل وزیرا خارجیة بریطانیا واندونیسیا کل علی حدة مساء امس الاثنين بوزیر الخارجیة الایراني محمد جواد ظریف واکدا علی اهمیة الحیلولة دون زیادة التوتر في المنطقة.

                    يأتي ذلك في اعقاب قطع العلاقات بين الرياض وطهران.

                    وقد بحث الوزیران فیلیب هاموند ورتنو مرسودي في هذین الاتصالین الهاتفیین مع ظریف، اهم التطورات التي تشهدها المنطقة.

                    * خلال اتصال هاتفي اجرته معه المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ..

                    امير عبداللهيان: اعدام الشيخ النمر خطأ استراتيجي سعودي



                    اكد مساعد وزير الخارجية الايراني حسين امير عبداللهيان دعم ايران لاستقرار وامن لبنان واعتبر اعدام الشيخ النمر بانه خطا استراتيجي للسعودية ستكون عواقبه وخيمة على هذا البلد.

                    جاء ذلك خلال اتصال هاتفي اجرته معه المبعوثة الخاصة للأمم المتحدة في لبنان سيغريد كاغ التي اعربت عن قلقها من تبادل اطلاق النار بين الكيان الاسرائيلي ولبنان في جنوب لبنان.

                    ودعت كاغ خلال الاتصال الهاتفي مع امير عبداللهيان اليوم الثلاثاء الى مساعدة ايران لضبط النفس في لبنان وتجنب اي اجراء قد يقود الى توسيع دائرة الحرب في ظل الظروف الحساسة للمنطقة مؤكدة ضرورة استتباب الامن والاستقرار في لبنان.

                    واشارت كاغ الى التوترات السياسية الاخيرة في العلاقات بين الرياض وطهران واصفة اوضاع المنطقة بالخطيرة.

                    بدوره اعتبر اميرعبداللهيان اجراءات الكيان الصهيوني الرامية الى تهويد القدس وتوسيع الاستيطان واثارة الازمات في المنطقة بانها العامل الرئيسي لزعزعة الاستقرار وقال ان طهران تدعم الاستقرار والامن في لبنان.

                    واشار امير عبداللهيان الى الاخطاء المتكررة للسعودية في المنطقة بما فيها محاولاتها لزعزعة الاستقرار في لبنان وقال ان اعدام عالم الدين الشهيد الشيخ النمر الذي كان ينادي بالديمقراطية وحرية الراي في السعودية خطا استراتيجي جديد للسعودية ستكون له تبعات صعبة على هذا البلد وتاثيرات سلبية على العالم الاسلامي والمنطقة.

                    هذا واعلنت كاغ انها ستستكمل مباحثاتها حول امن المنطقة ولبنان في طهران قريبا.

                    * لتعاملها السيئ مع علماء الدين..

                    طهران ستلاحق الرياض قانونيا بالمحافل الدولية



                    اكدت مساعدة الرئيس الايراني للشؤون القانونية الهام امين زادة ان الجمهورية الاسلامية في يران ستلاحق النظام السعودي قانونيا في المحافل الدولية لتعامله السيئ مع علماء الدين.

                    واكدت امين زادة ردا على سؤال حول الاجراءات المقرر ان تتخذ من قبل الحكومة الايرانية احتجاجا على اعدام الشيخ نمر باقر النمر: ان موضوع اعدام الشيخ النمر سيتابع من قبل الجهاز الدبلوماسي للبلاد.

                    وقالت: اننا سنبلغ رابطة الحقوق الدولية احتجاجنا وان نظام ال سعود باعتباره يراس احدى لجان حقوق الانسان التابعة للامم المتحدة فعليه ان يتحمل مسؤولياته في هذا المجال.

                    وقالت ان النظام السعودي يتعامل بشكل سيئ مع علماء الدين وان هذه القضية سنقوم بمتابعتها في المحافل الدولية.

                    * نهاونديان: سيتضاعف دور ايران المؤثر في المجتمع الدولي



                    اعتبر رئیس الدیوان الرئاسي محمد نهاوندیان قرار بعض الدول بقطع علاقاتها مع ایران، یعود بالضرر علیها ولن تجدیها هذه المشاکسة نفعا فتأثیر ایران في المجتمع الدولي سیتضاعف في المستقبل وأکثر مما کان علیه في السابق.

                    وأشار نهاوندیان في کلمته بمؤتمر أئمة الجمعة الثلاثاء، إلی أن الاقتصاد الایراني سیزدهر ویتعزز حضوره في الاقتصاد العالمي بعد الغاء الحظر عن ایران، وأکد أن قطع العلاقات مع ایران لن ینجح في تضلیل الرأي العام العالمي وحرف انظاره عن جریمة اعدام ذلك العالم الدیني والقائد والمجاهد.

                    وأکد نهاوندیان ان العالم برمته بما فیه العالم الاسلامي استنکر جریمة الاعدام وهذه المغامرة تعود بالضرر علی الدول التي أقدمت علیها، وشدد علی أن دول العالم تولي الیوم أهمیة بالغة لتعزیز علاقاتها مع ایران وبعض دول المنطقة لا یسرها توسیع ایران لعلاقاتها وحضورها في المجتمع الدولي، 'وهؤلاء هم الذین وضعوا العراقیل أمام الاتفاق النووي وأنفقوا الکثیر لمنع ابرامه والیوم یبذلون المساعي لمنع تنفیذه، ولکن علیهم أن یتأکدوا أن الضرر سیعود علی الذین حرموا أنفسهم من هذه الفرصة'.

                    * القرار السعودي بقطع العلاقات مع ايران قرار صبياني



                    علق المساعد السیاسي لمکتب رئیس الجمهوریة حمید أبوطالبي علی قرار الحکومة السعودیة بقطع علاقاتها مع ایران وقال: ان القرار السعودي هذا قرار صبياني .

                    وقال أبو طالبي فی صفحته علی تویتر: لا یمکن شراء الجمیع إلی الأبد أو خداعهم، وشدد علی أن ایران بقیت علی الدوام تحتل مرتبة متقدمة في الدبلوماسیة والعمل السیاسي، أما الذین أغلقوا باب الحوار فانهم یخشون الکلمة.

                    ووجه أبو طالبي خطابه للسعودیة والدول التي انساقت وراءها وقال: أصدقاؤنا العرب، لا تتسرعوا فایران بلد الصبر والسیاسة وتراقب وتجید جیدا الوقت الذي تلعب فیه في المقابل، وانها منافس عنید، ومن جرب المجرب حلت به الندامة مؤكدا ان ایران دولة کبیرة وقویة في المنطقة ومرت بتحدیات أصعب وأطول من هذه ونجحت في تجاوزها.

                    * آية الله الاراكي: السعودية تنفق المليارات لتشويه سمعة الاسلام



                    اکد الامین العام للمجمع العالمي للتقریب بین المذاهب الاسلامیة آیة الله الشیخ محسن اراکي، ان حکام السعودیة دمیة بید اميرکا لبث الفرقة في العالم الاسلامي وهم عازمون علی مناهضة الوحدة الاسلامیة، وعلیه یجب فضحهم امام العالم .

                    وحسب وكالة "ارنا"، اعرب ایة الله اراکي في مؤتمر صحفي عقده الیوم الثلاثاء بطهران، عن اسفه وتاثره الشدید لاعدام الشیخ نمر باقر النمر علی ید آل سعود؛ معزیا الحوزات العلمیة والشعب السعودي ولاسیما اهالي المنطقة الشرقیة وذوي الشهید بهذا المصاب الجلل.

                    ولفت ایة الله اراکي انه بعث برسالة الی ملك السعودیة سلمان بن عبد العزیز؛ داعیا ایاه الی المضي قدما فی مسیرة التقریب بین المذاهب والحد من الفرقة بین المسلمین من خلال الغاء حکم الاعدام الصادر بحق الشیخ النمر، لانه بریء من التهم الموجهة الیه؛ محذرا الملك سلمان من تبعات اعدامه وتفاقم الخلافات التي في العالم الاسلامي اذا ما اقدمت السعودیة علی ذلك.

                    واضاف امین عام المجمع العالمي للتقریب بين المذاهب الاسلامية: انه بالاضافة الی رسالة المجمع هناك الکثیر من العلماء الذین بعثوا برسالات الی ملك السعودیة یحثونه بعدم المساس بالنمر، الا انه ومع علمه بالمردود السلبي الناجم عن القیام بهذا الاجراء علی العالم الاسلامي، لکنه اقدم علی اراقة دماء الشیخ الزکیة.

                    واذ اکد علی ان اعدام الشیخ النمر علی ایدی حکام آل سعود یدل علی ان السعودیة تحولت الی قاعدة لبث الاختلاف والفرقة؛ داعیا المسلمین الی استنکار جریمة آل سعود المشینة.

                    وتابع الشیخ اراکي في مؤتمره الصحفي: ان السعودیة تنفق ملیارات الدولارات علی اعلامها لتشویه سمعة الاسلام وهم یمولون الفضائیات المتطرفة لتامین الدعم الاعلامي للجماعات الارهابیة في سوریا والعراق وافغانستان وحتی باکستان والهند، بالاضافة الی تأسیس مدارس دینیة لتربیة عناصر القاعدة وداعش.

                    في السیاق نفسه، وجه امین عام مجمع التقریب نقدا الی شیخ الازهر علی مواقفه التي تصب في دعم ممارسالت آل سعود؛ مشددا علی اهمیة الدور الذي یمکن للازهر ان یقدمه في مجال التقریب بین المذاهب الاسلامیة؛ ومنوها الی ان کبار الازهر القدامی امثال محمد المدني والشیخ محمود شلتوت وابوزهرة کانوا من رواد التقریب.

                    واضاف ایة الله اراکي قائلا: ان الازهر بامکانه ان یکون مستقلا ولیس تابعا لسیاسات السعودیة وان یسعی لحل قضایا الامة لا ان یعقدها؛ مشیرا الی انه یهیب بعلماء ومشیخة الازهر وحتی السیاسیین في مصر ویکن لهم کل المحبة والوفاء والتقدیر علی ان یکونوا بمستوی المسؤولیة.

                    * السعودية عرابة "داعش" وتسعى للخلاص من ورطتها



                    اعتبر المتحدث الأسبق لوزارة الخارجية الايرانية حميد رضا آصفي، ان النظام السعودي هو عراب "داعش"، وهنالك ضغوط عليهم ولهذا السبب يسعون للخلاص من هذه الورطة.

                    واكد آصفي أن السعودية تشبثت بموضوع مهاجمة السفارة كذريعة لقطع علاقاتها الدبلوماسية مع ايران، وشدد "ضمن اشارته الى تعرض سفارات ايران عدة مرات لهجمات في لندن والمانيا وهولندا"، على أن قطع العلاقات ينبغي أن يستند الى ادلة وبراهين جادة لتنفيذه.

                    واضاف أن السعودية أقدمت على هذا الإجراء بغرض إلقاء اللائمة على الطرف المقابل والهروب الى الامام.

                    وقال آصفي إن الإجراءات التي اتخذتها طهران ضد مهاجمي السفارة السعودية انما تؤكد أن إجراء الرياض لا يمكن فهمه وأنه يأتي في سياق ضجة تثيرها للتغطية على مشاكلها.

                    واعتبر آصفي ان النظام السعودي هو عراب "داعش"، وهنالك ضغوط عليهم ولهذا السبب يسعون للخلاص من هذه الورطة.

                    واكد ضرورة ان تستفيد جمهورية ايران الاسلامية من طاقاتها الدبلوماسية للحديث مع الدول الاخرى ومع الدول الاوروبية لازاحة السعودية عن رئاسة لجنة حقوق الانسان.

                    واشار آصفي الى عدة قضايا ارتكبتها السعودية تجاه ايران وهي الاعتداء على شابين يافعين في مطار جدة وكارثة منى، واضاف، انه علينا اماطة اللثام عن الوجه القبيح لهؤلاء الحكام وان نستفيد من وسائل الاعلام حيث يسعون هم في وسائل اعلامهم لاطلاق حملة ضد ايران.

                    واكد آصفي بان السعوديين لا يمكنهم بمحاولاتهم الهروب من مسؤولية الرد تجاه الملفات الثقيلة الموجودة على عاتقهم.

                    * ايران لا تستبعد ضلوع عناصر مندسة بحادث السفارة السعودية



                    اعتبر وزير العدل الايراني مصطفى بورمحمدي انه ليس من المستبعد ضلوع عناصر مندسة في حادث الهجوم على السفارة السعودية في طهران.

                    وفي جلسة لتفسير القرآن الكريم بحضور حشد من مسؤولي ومنتسبي وزارة العدل، أدان الوزير بورمحمدي بشدة الاجراء المتوحش من جانب النظام السعودي في اعدامه لعالم الدين البارز آية الله الشيخ نمر باقر النمر.

                    واعرب وزير العدل الايراني عن الاسف لاننا نشهد كل يوم مصيبة في الامة الاسلامية وقال، ان الاحداث المرة التي تقع باسوأ صورة ممكنة واكثر السلوكيات اللاانسانية خبثا، مؤلمة جدا وتبعث على الاسف لدى الامة الاسلامية.

                    وفي الاشارة الى اعدام الشيخ النمر من قبل النظام السعودي قال، ان هذه الجريمة المرة والوحشية لا يمكن الصفح عنها وان الباري تعالى لن يتجاوز عن دماء المظلوم المراقة بلا حق وان هذه الجريمة ستطالهم.

                    واضاف، ان الذين يرتكبون مثل هذه الجرائم اثبتوا انهم يسعون وراء اعمال وسلوكيات سيئة وظالمة ولا صلة لهم بالاسلام اطلاقا ولا يولون اي حرمة للمسلمين.

                    واعتبر قتل المسلمين الشيعة في نيجيريا وتدمير مساجدهم مثالا اخر لوجود مؤامرة صريحة ومنظمة وقال، ان المعارضين للاسلام واذنابهم المنافقين هم اليوم في حرب علنية ضد المسلمين ولا يتوانون عن القيام باي اجراء من خلال اثارة الفتنة وانفاق اثمان باهظة كما شهدنا مثل هذه الاجراءات حول العراق وسوريا واليمن والبحرين.

                    واعرب وزير العدل الايراني عن استيائه لما قام به عدد محدود من الافراد في الهجوم على السفارة السعودية بطهران والقنصلية السعودية بمدينة مشهد واضاف، علينا ان نعلم بان فضل الله يشملنا وان وعده بالنصر امر حتمي، لذا علينا ان نتحلى بالصبر وان نكون راسخي القدم في طريقنا وان ندافع عن المسلمين من خلال معرفة الفرصة المناسبة والتقييم الصحيح للاوضاع، لا ان نمهد الطريق للعدو من خلال القيام باجراءات من دون تفكير وعقلانية.

                    واكد وزير العدل الايراني انه لا ينبغي ان نجعل المشاعر تتغلب على التفكير لان نتيجة ذلك سوف لن تكون بمصلحتنا بالتاكيد مثلما شهدنا في الحادث الاخير الذي طغى على قضية استشهاد الشيخ النمر.

                    وتابع قائلا، انه وفي ضوء التوجيهات والتحذيرات الدائمة من جانب قائد الثورة الاسلامية حول تغلغل العدو، فمن الممكن ان يكون التحرك الاخير ضد السفارة السعودية قد جرى التخطيط والدعم له من قبل عناصر مندسة.

                    * مصدر امني: النيران شبت في السفارة السعودية قبل وصول المحتجين



                    ذكر مسؤول أمني ايراني اليوم الثلاثاء، ان النيران كانت قد شبت في السفارة السعودية بطهران قبل وصول المحتجين اليها.

                    وقال المسؤول الامني الذي فضل عدم ذكر اسمه، في تصريح لوكالة "فارس"، ان التحقيقات الاولية تشير الى ان النيران شبت في السفارة السعودية قبل وصول المحتجين اليها، وان الاجهزة الامنية تشك بقوة في الحادث.

                    وأضاف المسؤول الامني: ان الاجهزة الامنية توصلت لخيوط حول الاحداث التي وقعت في السفارة السعودية في طهران، وانها تواصل تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الامر بشكل أدق.

                    وأشار الى ان التحقيقات الاولية من شهود العيان والحاضرين بالقرب من السفارة تؤكد اشتعال النيران فيها قبل وصل المحتجين اليها.

                    * سفیر ومندوب ایران الدائم في الامم المتحدة:

                    ايران لن تألو جهدا لاعتقال الضالعين في الهجوم على السفارة السعودية




                    اکد سفیر ومندوب ایران الدائم في منظمة الامم المتحدة غلام علي خوشرو التزام ایران الدائم بالمعاهدات الدولیة المنظمة للعلاقات الدبلوماسیة والقنصلیة، وقال ان الحکومة الایرانیة لن تتوانى عن اي خطوة لاعتقال الضالعین في حادث الهجوم على السفارة السعودیة بطهران.

                    وفي رسالة بعثها خوشرو الى الامین العام لمنظمة الامم المتحدة دان الاجراء الاستفزازي للحکومة السعودیة بتنفیذ حکم الاعدام ضد عالم الدین البارز آیة الله الشیخ نمر باقر النمر، مستعرضا اجراءات طهران للحیلولة دون وقوع اي حادث للبعثات الدبلوماسیة السعودیة في طهران ومشهد.

                    واعرب سفیر ایران في الرسالة عن الاسف لدخول عدد من المحتجین الى مبنى السفارة والقنصلیة والحاق اضرار بهما رغم الجهود الواسعة التي بذلتها قوى الامن الداخلي وقال، ان الجمهوریة الاسلامیة الایرانیة اذ تؤکد على تعهداتها بما یتطابق مع الحقوق والوثائق الدولیة ذات الصلة خاصة معاهدة فیینا للعام 1963 المنظمة للعلاقات القنصلیة ومعاهدة فیینا للعام 1961 المنظمة للعلاقات الدبلوماسیة، لن تالو عن القیام باي خطوة لاعتقال جمیع الضالعین في وقوع الحادث وملاحقتهم قضائیا.

                    واشار الى الایعاز الصادر عن رئیس الجمهوریة الى الاجهزة المعنیة ومنها وزارة الداخلیة للاسراع في متابعة القضیة ومحاکمة المسببین في وقوع الحادث، فضلا عن تاکید رئیس السلطة القضائیة على المتابعة السریعة والشاملة لجمیع نواحي القضیة.

                    واکد المندوب الدائم للجمهوریة الاسلامیة الایرانیة بان طهران ستتخذ الاجراءات اللازمة للحیلولة دون وقوع حوادث مماثلة.

                    ودعا خوشرو في الختام لتسجیل ونشر هذه الرسالة کوثیقة للجمعیة العامة للامم المتحدة.


                    * مجلس الامن يدين حادث السفارة دون الاشارة لجريمة الاعدام



                    أدان مجلس الامن الدولي الهجوم الذي شنه محتجون إيرانيون على السفارة السعودية في طهران، من دون الإشارة لجريمة إعدام الشيخ نمر باقر آلنمر.

                    وقال المجلس في بيان له إن "اتفاقيات فيينا تلزم الدول حماية البعثات الدبلوماسية"، كما دعا جميع الاطراف الى اعتماد الحوار واتخاذ اجراءات لتخفيف التوتر في المنطقة".

                    * شتاينماير يدعو طهران والرياض التركيز على "داعش"



                    دعا وزير الخارجية الألماني فرانك فالتر شتاينماير لصحيفة "بيلد"، السعودية وإيران بتنحية خلافاتهما جانبا، والتركيز على محاربة تنظيم "داعش" الارهابي.

                    وأضاف الوزير الألماني في مقابلة نشرتها الصحيفة الألمانية المذكورة الثلاثاء، بحسب وكالة رويترز: "أتمنى أن ينتهي التوتر قريبا، ويغلب العقل، وتركز الرياض وطهران على ما هو مهم بالفعل وهو نزع فتيل التوتر، والسعي إلى حلول سياسية في سوريا واليمن وغيرهما وبالتالي سحب البساط من تحت قدمي تنظيم "داعش"".

                    وفي حين تُتهم الرياض بتصدير الفكر المتطرف وتمويل الجماعات الارهابية في المنطقة ومنها "داعش" وجبهة النصرة واحرار الشام وجيش الفتح والجبهة الاسلامية.. تابع شتاينماير قائلا: "نريد لاعبين مسؤولين في المنطقة يتصرفون بمسؤولية.. في الرياض وكذلك في طهران"، حاثاً الدولتين على التحلي بالمسؤولية، والتركيز على تهدئة المنطقة.

                    يذكر أن السعودية قطعت علاقاتها مع إيران الأحد الماضي، زاعمة انه جاء رداً على اقتحام سفارتها في طهران، على خلفية إعدام الرياض رجل الدين الشيخ نمر النمر.

                    وكانت ألمانيا قد هددت السعودية بايقاف صفقات السلاح بسبب تصعيدها مع ايران على خلفية جريمة اعدام الشيخ النمر من قبل السلطات السعودية، فيما طالب حزب الخضر بقطع العلاقات مع السعودية بسبب اعدامها لمعارضي الرأي.

                    يشار الى ان ألمانيا تعتبر من أهم مصدري السلاح للمملكة السعودية.

                    * السعودية تحظر السفر إلى إيران وتفرض عقوبة



                    فرضت "المديرية العامة للجوازات" عقوبة السفر إلى إيران بالحرمان من السفر لمدة قد تصل إلى ثلاث سنوات، بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها ١٠آلاف ريال.

                    و حظرت وزارة الخارجية السعودية سفر السعوديين إلى الجمهورية الإيرانية، ضمن قائمة الدول التي يُحظر السفر إليها، ويستوجب الذهاب لها العقوبة، بعد توتر العلاقات بين الدولتين على خلفية إعدام السلطات السعودية الشيخ "نمر باقر النمر".

                    يأتي القرار السعودي في إطار السياسات الاستفزازية لمنع السعوديين غير الوهابيين من ممارسة معتقداتهم.

                    يُشار إلى أن عدداً كبيراً من السعوديين يقصدون الأماكن المقدسة في إيران في إجازاتهم.

                    * الكويت تستدعي سفيرها لدى ايران



                    أعلنت الخارجية الكويتية اليوم الثلاثاء، استدعاء سفيرها لدى إيران، عازية السبب الى الاحتجاجات الحكومية والشعبية في ايران ضد اعدام السعودية للشيخ نمر باقر النمر.

                    وقال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية إن "الوزارة استدعت سفير دولة الكويت لدى ايران على خلفية اقتحام سفارة السعودية في طهران".

                    وتأتي الخطوة الكويتية هذه بعد ان قطعت السعودية، ودول أخرى متحالفة معها في العدوان على اليمن، علاقاتها مع ايران على خلفية الاحتجاجات التي حدثت في مختلف المدن الايرانية ضد جريمة السعودية باعدام الشيخ نمر باقر آل نمر.

                    * داوود اوغلو: تركيا تعرض مساعدتها لتخفيف حدة "التوتر" بين الرياض وطهران

                    عرض رئيس الحكومة التركية احمد داوود أوغلو الثلاثاء تقديم مساعدة بلاده لتخفيف ما اسماه حدة "التوتر" بين الرياض وطهران بعد اغتيال السعودية لآية الله الشيخ نمر باقر النمر وقطعها العلاقات الدبلوسية مع ايران.

                    وقال اوغلو "نحن مستعدون لبذل كل الجهود اللازمة لحل المشاكل بين البلدين"، وتابع "ننتظر من جميع دول المنطقة التحلي بالعقلانية واتخاذ التدابير اللازمة لتخفيف حدة التوتر".

                    وكان المتحدث باسم الحكومة التركية نعمان كرتلموس دعا مساء الاثنين البلدين الى الهدوء ان "منطقة الشرق الاوسط تجلس اصلا على برميل بارود".

                    * تركيا: التوترات بين ايران والسعودية تشكل خطرا على الوضع الشرق الاوسط

                    دعت تركيا الاثنين ايران والسعودية الى تخفيف التوتر بينهما، مشيرة الى ان الاعمال العدائية بين هاتين القوتين في العالم الاسلامي ليس من شأنها الا ان تزيد من تفاقم الوضع في "برميل البارود" الذي يقف عليه الشرق الاوسط.

                    وقال نائب رئيس الحكومة التركية والمتحدث باسم الحكومة نومان كورتولموس لوكالة انباء الاناضول "نريد ان تتخلى الدولتان فورا عن الوضع المتأزم الذي بالتأكيد سيزيد من خطر التوترات الموجودة اصلا في الشرق الاوسط". واضاف بعد اجتماع للحكومة ان "المنطقة تقف اصلا على برميل بارود". واوضح "هذا كثير، نحن بحاجة كي نكون بسلام في المنطقة"

                    تعليق


                    • * العلاقات السعودية.. تأريخ حافل بالتآمر ضد ايران



                      فيديو:
                      http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...28_25f_4x3.mp4

                      (العالم) 04/01/ 2016 -
                      الموقف السعودي تجاه ايران ومنذ عقود لطالما حمل في طياته احتقانا وتوترا كبيرين وإرث هذا التوتر الثقيل أدى في كثير من الحالات إلى اشتعال الخلافات واحتدام حرب التصريحات، لاسيما في ظل الظروف الإقليمية المتوترة التي تخيم على منطقة الشرق الاوسط.

                      فالسعودية التي ترى نفسها في موقع قيادة الدول الاسلامية والعربية لم تجد في ايران الثورة الاسلامية لا حليفا ولا لاعبا يمكن تحييده خاصة وان الثورة الايرانية التي اطاحت بالنظام الملكي اننتصرت بارادة شعبية ارعبت الانظمة الديكتاتورية كما بنيت الثورة هذه على مفاهيم اسلامية وانسانية تأبى الانصياع لاوامر الغرب والشرق.

                      فالعلاقة بين السعودية وايران بعد انتصار الثورة الاسلامية لم تكن العلاقة ودية ودية وتحول نظام ال سعود بعدها الى خصم للجمهورية الاسلامية.

                      فالسعودية كانت عرابة الحرب التي شنها نظام صدام حسين حيث كان يخطط نظام آل سعود الى وأد الثورة الاسلامية الفتية في ايران، وأيضا اضعاف العراق واهدار قدراته، لذا زود النظام السعودي حليفه صدام بالمال والسلاح لمواصلة وادامة الحرب التي استمرت ثمان سنوات ولم توقف هذا الدعم الا بعد احتلال نظام صدام للكويت وانتشار جنوده على الحدود السعودية.

                      وفي فصل آخر من السياسات العدائية للنظام السعودي كان عام الف وتسعمئة وسبعة وثمانين منعطفا تاريخيا عندما ازاحت الرياض الستار عن مجزرة بحق الحجاج الايرانيين التي خرجوا في تظاهرة سلمية تدعو للوحدة بين المسلمين والبراءة من المشركين لتقدم السعودية على قمعها بوحشية والحصيلة اكثر من اربعمئة ضحية الامر الذي دفع ايران الى قطع علاقاتها الدبلوماسية مع نظام ال سعود.

                      وفي التسعينيات شرعت الرياض في تآمر فاضح ضد ايران عبر تشكيل خلايا طائفية وقومية وفي مقدمتها جماعة ريغي الارهابية وتقديم الدعم لها، حيث قامت الجماعات تلك باعمال تفجير واغتيالات راح ضحيتها آلاف الايرانيين.

                      كما جندت الرياض وسائل الدعاية للتحريض ضد الجمهورية الاسلامية عبر تلفيق التهم وطرح العداء لايران على اساس طائفي وعرقي املا في تشكيل تحالف قومي مذهبي ضد طهران.

                      واخيرا وليس آخرا فاجعة منى التي راح ضحيتها الآلاف من الحجاج معظمهم ايرانيون وهنا ايضا لم تتحمل السعودية مسؤوليتها باعتبارها المنظم الوحيد لموسم الحج وتعمدت دفن العديد من الضحايا في اماكن مجهولة واكثر من ذلك لم تكشف بعد عن اسباب الفاجعة والمتورطين فيها دون ان تابه للقوانين والاعراف الدولية والاخلاقية.

                      ***
                      * قطيعة بين الرياض وطهران.. من المستفيد؟


                      محمد سيف الدين - الميادين

                      بداية عامٍ جديد أرادتها شعوب المنطقة بدايةً لأمل جديد بإطفاء الحروب المشتعلة التي ابتلعت مئات الآلاف من أبنائها، وإذ بها بداية لأفق جديد من الصراع، وكوة إلى جهنم ما لم يتنبه الجميع لخطورتها. من المستفيد من قطع العلاقات السعودية-الإيرانية؟



                      من المستفيد من قطع العلاقات السعودية الإيرانية؟

                      انتظرت شعوب المنطقة تطورات إيجابية تنهي الحروب المفتوحة التي قبضت أرواح أبنائها على مدى السنوات الخمس الماضية. ولكن الذي حدث أن المنطقة فتحت على فصل جديدٍ من التصعيد، فيه من المخاطر أسوأها.

                      وبعد أن شهد الشرق الأوسط كل تجارب التفتيت والقسمة، وآخرها محاولة إشعال الصراع المذهبي بين المسلمين، كان مأمولاً أن تساهم كل من السعودية وإيران في إفشال هذه المحاولة، لأن القسمة على هذا الأساس يفترض بها أن تهدد مصالح الدولتين على السواء. ولكن الأمور تدهورت سريعاً عقب إعدام السعودية الشيخ نمر النمر، وردود الفعل التي توالت من إحراق سفارة السعودية في إيران، وصولاً إلى قطع الرياض لعلاقاتها الدبلوماسية مع طهران. فإلى أين تتجه المنطقة؟ ومن المستفيد من هذه التطورات؟ لاسيما عندما يعطى الخلاف بعداً مذهبياً، حتى في التصريحات الغربية المستنكرة لخطوة الإعدام.


                      المسار السابق لتدهور العلاقات



                      أردوغان والملك سلمان

                      من المفيد هنا استرجاع السياق السابق للخطوة السعودية الساخنة. قبل إعدامها الشيخ النمر، جهدت السعودية ومعها تركيا للضغط على القوى الغربية بغية التمسك بضرورة ترك الرئيس السوري بشار الأسد للسلطة، كمدخل لحل سياسي في سوريا. لم يوفر وزير الخارجية عادل الجبير مناسبةً إلا وذكّر فيها بموقف المملكة هذا، حتى بعد تراجع الفرنسيين والأميركيين عن هذا المطلب في الوقت الراهن.

                      لكن القوى الكبرى، وخصوصاً الغربية منها، لم يعرف عنها عنايتها الزائدة بمواقف الحلفاء الأقل شأناً عند اضطرارها لإتخاذ قرار ما. فكان أن اتفقت هذه القوى على القرار 2254 بخصوص محاربة الإرهاب وإطلاق الحل السياسي في سوريا، في ظل وجود الأسد في السلطة. الأمر الذي يعتبر بأقل تقدير تجاهلاً للموقف الحاد الذي تتخذه السعودية وتركيا.

                      هذه الأخيرة كانت قد سبقت السعودية بالجنوح إلى خيارٍ صفري حين أسقطت المقاتلة الروسية قبل أسابيع. وحين بدا أن الرد الروسي المستمر سيؤدي إلى توترٍ كبير مع الناتو، تُركت تركيا بمفردها لتواجه غضب موسكو. ولكنها سرعان ما استسلمت لـ"حاجتها إلى إسرائيل"، وهذه العبارة الأخيرة لرئيسها رجب طيب أردوغان، الذي أعاد وصل ما انقطع مع تل أبيب بصرف النظر عن الشروط التي كان قد وضعها سابقاً. هذه الخطوة ربطها مراقبون بالقرار الدولي السالف الذكر لمحاربة الإرهاب. فأنقرة متهمة من قبل خصومها بدعم "داعش" وتمرير نفطه، وتل أبيب تعالج جرحى "جبهة النصرة" من دون جهد لإخفاء ذلك.

                      بالمقابل، كانت روسيا والتحالف الغربي يتنافسان بضرباتهما الجوية ضد "داعش" في سوريا والعراق. تقدم الجيش العراقي وحصر مساحة سيطرة داعش بـ17% من البلاد، قبل أن يحرر الرمادي أيضاً. وفي سوريا تقدم الجيش السوري في أكثر من محور، وعلى عدة مسارات. ففي المسار العسكري استعاد مناطق جديدة بأرياف حلب واللاذقية شمالاً ودرعا جنوباً. وفي مسار الاتفاقات الميدانية تمكن من الوصول إلى خاتمة سعيدة لاتفاق الزبداني-كفريا والفوعة. وفي المسار الأمني اغتال زعيم "جيش الإسلام" زهران علوش، وهو التهديد الأكبر الذي كان متبقياً لأمن العاصمة دمشق.

                      بعدها تناست أنقرة والرياض خلافاتهما السابقة، وأنشأتا مجلساً للتعاون الاستراتيجي بينهما. وبذلك أعادت تركيا تجميع حلفاء الغرب الشرق أوسطيين حولها. فهل في ذلك توكيل غربي؟ أم أن القوى الإقليمية تحاول جر حلفائها الكبار إلى خياراتها؟


                      إعدام النمر وارتداداته


                      الشيخ النمر

                      في الصورة، حاولت السعودية تقديم إخراج لإعدام الشيخ النمر يضعه في خانة الإرهابيين الآخرين من القاعدة وغيرها، فوضعته ضمن قائمة من 47 محكومٍ بالإعدام، وأعطته الرقم 46. ثم أطلقت حملةً إعلاميةً مواكبة للإعلان عن تنفيذ الحكم. فقامت وسائل إعلام محسوبة عليها بإنتاج تقارير تقارنه بأحد قادة تنظيم القاعدة من ضمن لائحة الـ47.

                      غير أن التعليقات الغربية من مسؤولي الدول الحليفة للمملكة كانت تتحدث عن البعد المذهبي للإعدام. فقد صرح مسؤول أميركي لمجلة "فورين بوليسي" بأن التوتر الناجم عن هذه الإعدامات لا يفيد لجهة محاولته تحريك بعض التوترات المذهبية السابقة في ما يتعلق بسوريا". من جهتها قالت مسؤولة السياسة والأمن في الاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني انها ناقشت حكم إعدام النمر مع الجبي، وأعربت عن معارضة الاتحاد حكم الاعدام في جميع الظروف، وقلقهم "من خطر تصعيد العنف الطائفي في العالم الإسلامي". ألمانيا أيضاً قالت إن "الاعدامات السعودية تزيد التوتر الطائفي في المنطقة". فيما باريس وواشنطن دعتا إلى تخفيف التوتر بين السعودية وإيران. وطرحت موسكو فكرة استعدادها للمساعدة في تسوية الخلافات بينهما، مؤكدةً أنها مع مواصلة المباحثات بصيغة فيينا حول سوريا بمشاركة الدولتين.

                      الرد الإيراني المباشر على إعدام النمر كان حاداً أيضاً، فقد أحرق محتجون مبنى السفارة السعودية في طهران، وهو ما تتحمل مسؤوليته الدولة المضيفة (إيران) بحسب اتفاقية فيينا للعلاقات الديبلوماسية لعام 1961 التي تنص على وجوب تأمين الدولة لكل مقرات البعثات الديبلوماسية المعتمدة على أراضيها.

                      ومع أن طهران ألقت القبض على العشرات من مواطنيها الذين قالت إنهم شاركوا بالهجوم على السفارة، ولكن ذلك لم يمنع الرياض من قطع علاقاتها الديبلوماسية والتجارية بها. وتبعتها سريعاً الخرطوم والمنامة، فيما خفضت الإمارات من درجة التمثيل الديبلوماسي واستدعت الكويت سفيرها في طهران.

                      إذن، هي صورة جديدة من المقاطعة لإيران. تتولاها هذه المرة دول إقليمية بعد أن تولتها لسنوات دول الغرب. ما يطرح تساؤلاتٍ جدية حول ما إذا كان الهدف منها تغيير السياسة الخارجية لإيران المصرّة على فصلها عن الاتفاق النووي مع الدول الست، وإلا فإن القوى الكبرى لن تستطيع تحمل خلاف سعودي-إيراني بهذا الحجم، في وقت تسعى إلى حلحلة الملفات العالقة بينها، حيث بدا هذا السعي جدياً عند اتفاق الجميع على القرار 2254، بالرغم من التباينات الواضحة حول نقاط أساسية بالحل السياسي في سوريا.

                      وبكل الأحوال، فإن الدول التي هي خارج المنطقة جميعها غير متضررة من وصول الخلاف السعودي-الإيراني إلى هذا الحد. بل إن الضرر محصور بدول المنطقة وشعوبها. خصوصاً إذا ما استطاع المستفيدون تزخيم البعد المذهبي المدمر.


                      من المستفيد من قطع العلاقات السعودية-الإيرانية؟


                      داعش وإسرائيل أكبر المستفيدين

                      ما من شكٍ بأن الوصول إلى علاقات صحيحة بين السعودية وإيران سيكون له، لو تم، مفعول السحر على أزمات المنطقة. الدولتان لديهما نفوذ ومصالح في دول الأزمات. ولكن يلاحظ خلال السنوات الماضية صعوبة كبيرة في تنقية العلاقات من شوائبها بالرغم من محاولات عديدة قام بها الطرفان، خصوصاً بعد وصول الرئيس حسن روحاني ووزير خارجية ظريف إلى الحكم.

                      خلال هذه الفترة تمكنت إيران من التوصل إلى تفاهمات مع دول الغرب الذين استمر خلافها معهم سنوات طويلة. ومع تركيا أيضاً استطاعت إبقاء المصالح المشتركة فوق خلافات الرؤى تجاه الأزمات المشتعلة. وحدها العلاقة مع السعودية لم تجد لها طهران حلاً. فكانت محاولات التقارب تبوء بالفشل مرةً بعد أخرى.

                      ولكن السعودية بعكس ما يتبادر إلى الذهن، غير مستفيدة من تصعيد التوتر مع إيران على المدى الطويل. ذلك أن مزيداً من التدهور في هذا السياق، سيقود إلى مزيد من التطرف، ما يدفع إلى الواجهة التيارات المتطرفة، وهو الأمر الذي تنتظره القاعدة وداعش ومثيلاتهما.

                      وإذا كانت شعوب اليمن والعراق وسوريا وفلسطين، إضافة إلى الشعبين السعودي والإيراني، هم أكبر المستفيدين من علاقات إيجابية بين الدولتين. فإن الأكثر استفادة من سوء العلاقات والقطيعة هما داعش وإسرائيل. كلاهما يعيش على انقسام أبناء المنطقة. وكلاهما يحاول مذهبة الصراع فيها.

                      تعليق


                      • * أعدم الشيخ النمر.. وتحرك فالق الزلزال في المنطقة

                        حسن عبدالله - الميادين

                        ربما تُظلَم السعودية إذا قيل إنها تغامر في سلوكها الداخلي والخارجي. هي تعي ما تقوم به على الرغم من المخاطر المحسوبة على الطاولة.


                        السعودية تعي ما تقوم به جيداً على الرغم من المخاطر

                        ليس من المبالغة في شيء القول إن فالق الزلزال تحرّك في المنطقة. صدى القرقعة يسمع بوضوح منذ إعدام السعودية للشيخ السعودي المعارض نمر النمر وقطع العلاقات مع إيران، فيما مراكز الرصد تتوقع حصول هزّات خطيرة في جغرافيا المنطقة التي تترنّح منذ أكثر من خمس سنوات.

                        ما بادرت إليه قيادة المملكة الغارقة في حروب بالجملة من اليمن إلى سوريا يبعث على التفكير في الحكمة وراء قرار بحجم إعدام قائد عربي وإسلامي سعودي من وزن الشيخ نمر النمر وهو معارض لم يكن يشكل خطراً فعلياً على أمن المملكة واستقرارها بحسب ما تبيّنته مراقبة حيادية لمواقفه وخطبه ودعواته التي في مجملها لم تخرج عن إطار المعارضة والخصومة للحكم السعودي. كما ينبغي التساؤل عن المكاسب التي ابتغتها الرياض في ذهابها في هذا المنحى الصدامي الفائق الخطورة وهي تعرف ما قد يجره من انهيارات دراماتيكة في لحظة انقسام وتناقض تاريخية في طول وعرض المنطقتين العربية والإسلامية.

                        ربما تُظلَم السعودية إذا قيل إنها تغامر في سلوكها الداخلي والخارجي. هي تعي ما تقوم به على الرغم من المخاطر المحسوبة على الطاولة. عندما وصلت العمليات العسكرية الروسية والسورية ومعهما الحلفاء إلى تحطيم الخطوط الحمر في سوريا ووقوف عاصفة الحزم عند حاجز الصمود الإستثنائي لليمنيين ومبادرتهم إلى هجمات واسعة على الأراضي السعودية رأت الرياض ومن معها من عربي وغربي أن القبول بالخسائر المتعددة والمتنوعة سوف يصل إلى مرحلة لا تعود تنفع معها التسويات.

                        أنشأ وزير الدفاع محمد بن سلمان التحالف الإسلامي بقيادته بالتزامن مع استراتيجية توريط وإغراء واسعة بإتجاه الدول القوية والمؤثّرة بغية استقطابها. شكلت الرياض حلفاً إستراتيجياً مع أنقرة. أحكمت قبضتها على عشرات الأطراف السورية المعارضة السياسية والعسكرية عبر مؤتمر الرياض . كل هذه الخطوات الكبيرة تلت تراكم الخسائر السعودية وسبقت الصدام مع طهران، ما يُدل على أن القيادة الجديدة للممكلة تحاول إنقاذ مشروعها ودورها في المنطقة والعالم عبر لعب أوراقها كلها دفعة واحدة في وجه خصومها.

                        قبل أشهر قال المذيع في قناة يورو نيوز فاري كوريات محللاً وضع السعودية بعد حربها على اليمن إن الحقيقة تظهر أن خوف السعودية من الموت يدفعها الى الانتحار .بالاطلاع على سؤال صحيفة صنداي تايمز في عنوانها " هل يدمّر هذا الملك بيت آل سعود؟ يمكن طرح السؤال عما إذا وصل الأمر بقيادة السعودية إلى حد المقامرة بمستقبل بلادها و بمستقبل المنطقة عموماً، أم أن الأمر لا يتعدى اللعب على حافّة الهاوية ؟

                        ***
                        * الصحف الاجنبية: اعدامات السعودية بربرية وتعزز الطائفية


                        اعتبر كتاب غربيون أن السعودية تلجأ الى الطائفية لتغطية مشاكلها الداخلية، بينما طالبت صحف اميركية البيت الابيض باتخاذ موقف اوضح يدين الاعدامات السعودية الاخيرة التي شملت الشيخ نمر النمر. كما اعتبر باحثون بارزون ان خطوة اعدام الشيخ النمر جاءت في سياق مساع سعودية لجر واشنطن الى الوقوف الى جانبها ضد ايران وعرقلة أية محادثات تشارك فيها طهران.



                        (مختارات من المقالات الاجنبية انقل عناوينها ادناه ، تجدونها هنا)
                        http://www.alahednews.com.lb/119662/...9#.VoxAqlmJ1kl

                        * الرياض تلجأ الى الطائفية.. بقلم الاستاذ الجامعي الاميركي المختص بدول الخليج "Toby Craig Jones" مقالة نشرت في صحيفة نيويورك تايمز

                        * مطالبة بإدانة أميركية واضحة للاعدامات.. صحيفة نيويورك تايمز نشرت مقالة حملت عنوان "اعدامات السعودية البربرية"

                        * توترات اميركية - سعودية.. الباحث المختص بالسعودية "Simon Henderson" كتب مقالة نشرت على موقع "معهد واشنطن لشؤون الشرق الادنى"

                        * السعودية تسعى الى جر واشنطن الى مواجهة مع طهران.. الباحث الاميركي الايراني المعروف "Trita Parsi" كتب مقالة نشرت على موقع وكالة "رويترز"


                        ***
                        * تحشيد سعودي لا يتلقفه سوى البحرين والسودان..

                        جنون السعودية يقلق العالم



                        الأخبار

                        هي الحرب ضد إيران، أخرجتها السعودية إلى العلن، بعدما بقيت لعقود تجري بالوكالة. إجراءات عقابية إنما تكشف عن ضعف الرياض، التي لم تستطع، في أوج تحشيدها، سوى أن تطوّع البحرين والسودان.

                        بدا واضحاً أمس أن السعودية، التي أوغلت في ممارسة الكيدية في وجه إيران، انتقلت في حربها المضمرة ضد الأخيرة إلى مرحلة العلانية، بقطع العلاقات، في خطوة أتبعتها بتحشيد غير مسبوق للحلفاء للحذو حذوها، لم تفلح إلا في إخضاع البحرين والسودان ــ الواقعتين تحت الهيمنة السعودية ــ فيما أبدت الإمارات حداً أدنى من المسايرة، من خلال خفض التمثيل الدبلوماسي الإيراني لديها، خصوصاً أن مصالحها الاقتصادية والتجارية مع إيران تمنعها من رفع سقف تجاوبها مع السعار السعودي.

                        لكن الضربة الأشد جاءت من أنقرة، التي أسست والرياض قبل أيام مجلساً أعلى للتعاون الاستراتيجي. لم تكتف تركيا بإدانة إعدام نمر النمر، بل دفعت موقفها إلى وضع السعودية مع طهران في نفس خانة «الأصدقاء» الذين لا تريدهم أن «يقتتلوا»، وذلك في موقف ترافق مع نأي واشنطن بنفسها عن الملف، في الوقت الذي كان فيه وزير الخارجية السعودي عادل الجبير يضفي المزيد من التشويق في سبيل جذب الانتباه إلى حراك المملكة، من خلال الإعلان أنها ستوقف حركة الطيران والعلاقات التجارية مع الجمهورية الإسلامية التي قال إن عليها «التصرّف كدولة طبيعية»، لتعود العلاقات الدبلوماسية المقطوعة.

                        وكعادته، منذ تسلّمه منصبه، قام بترداد الأقاويل ذاتها التي تندرج في إطار صناعة السعودية للحدث، فقد أكد في مقابلة مع وكالة «رويترز» أن الرياض سترد «على الاعتداء الإيراني»، مكرراً اتهام طهران بإرسال مقاتلين لدول عربية والتخطيط لشن هجمات في المملكة وجاراتها في الخليج (الفارسي). لكنه أضاف: «سنوقف حركة الملاحة الجوية من إيران وإليها. وسنوقف جميع العلاقات التجارية مع إيران. وسنفرض حظراً على سفر الناس إلى إيران».

                        بدا استحقاق يوم أمس إشارة أخرى إلى أن السياسة السعودية، الممارَسة منذ أقل من عام، لا تبدو مقنعة، بما يكفي، بالنسبة إلى أقرب الحلفاء، فردود الفعل الصادرة عنهم لم ترقَ إلى مستوى الضجيج الذي أحدثته السعودية. هم يعرفون خفايا سياسة الرياض الحالية، ويدركون أنه ما إن تخطو إحدى خطواتها المتهوّرة، عليهم أن يلجؤوا إلى مداراتها، آخذين في الاعتبار القيادة الشابة الجديدة، والخلافات على السلطة ضمن العائلة الحاكمة والتي تؤدي، إضافة إلى الظروف الإقليمية وفقدان وهج النفوذ السعودي في المنطقة، إلى التخبّط يميناً ويساراً. ولكن مع ما تحمله القرقعة السعودية الأخيرة من فراغ على مستوى التأثير الظرفي، هي أيضاً تنطوي على آثار سيئة وأذيّة غير مباشرة، حاول حلفاء آخرون، مثل تركيا، تلقفها بإعلان المتحدث باسم الحكومة التركية نعمان كورتولموش أن بلاده «لا يمكنها تأييد تنفيذ حكم الإعدام بحق الشيخ نمر النمر، لأن أنقرة تعارض هذه العقوبة»، مؤكداً أن هذا الإعدام «لا يساعد على تحقيق السلام في المنطقة». كورتولموش أضاف: «لكن تربطنا صداقة بالسعودية وإيران، ولا نريد لهما أن تقتتلا، لأن هذا هو آخر شيء تحتاجه المنطقة».

                        تفاوت ردود حلفاء السعودية، قد يُسهم في إخراجها عن طورها، بالتوازي مع الصمت الإيراني المدوّي. الولايات المتحدة من جهتها، أكملت في سياسة النأي بالنفس المتبعة منذ بدء العدوان على اليمن، بالتوازي مع دعوات خجولة إلى تهدئة التوتر، وذلك فيما عرضت موسكو استعدادها للقيام بـ»وساطة» من أجل حل الأزمة. فقد أعلن البيت الأبيض أن الولايات المتحدة حذرت في الآونة الأخيرة السعودية من عمليات الإعدام وعبرت بشكل متكرر عن قلقها إزاء وضع حقوق الإنسان في السعودية، فيما كشف دبلوماسي أميركي عن أن وزير الخارجية الأميركي جون كيري اتصل بنظيريه السعودي والإيراني ودعاهما إلى الهدوء. في المقابل، أعلن مصدر دبلوماسي روسي أن بلاده «مستعدة لاستضافة محادثات بين وزيري خارجية إيران محمد جواد ظريف، والسعودية عادل الجبير»، وقال: «إذا أبدى شركاؤنا، السعودية وإيران، استعدادهم ورغبتهم، فإن مبادرتنا تبقى مطروحة على الطاولة».

                        وفي القاهرة، أفاد نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد بن حلي عن اجتماع طارئ لوزراء الخارجية، الأحد، بهدف «إدانة انتهاكات إيران لحرمة سفارة السعودية في طهران وقنصليّتها في مشهد»، إضافة إلى «إدانة التدخلات الإيرانية في الشؤون الداخلية للدول العربية».

                        كذلك دعت فرنسا إلى «وقف تصعيد» التوتر بين السعودية وإيران، بحسب تصريحات للمتحدث باسم الحكومة الفرنسية ستيفان لوفول، الذي اعتبر أن «تميّز فرنسا هو قدرتها على الحوار مع الجميع، وقد ذكر وزير الخارجية (لوران فابيوس) بالرغبة في وقف التصعيد». كذلك، دعت برلين عبر المتحدث باسم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل، ستيفن سيبرت، إلى بذل كل ما في وسعهما «لاستئناف علاقاتهما».

                        وفي الأمم المتحدة، صرح ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام، بان كي مون، بأن الأخير أبلغ وزير الخارجية السعودية عادل الجبير أن قرار الرياض قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران مقلق للغاية. وقال دوجاريك، للصحافيين: «جدّد الأمين العام القول إن الهجوم على السفارة السعودية في طهران مستنكر»، لكنه أضاف أن «إعلان قطع العلاقات الدبلوماسية السعودية مع طهران أمر مقلق للغاية».

                        وأشار دوجاريك إلى أن بان تحدث هاتفياً مع الجبير، كما فعل مع وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف يوم الأحد. وقال المتحدث «الأمين العام حث وزيري الخارجية على تجنب أي أفعال قد تفاقم الوضع أكثر بين البلدين وفي المنطقة عموماً».


                        ***
                        * السعودية والفشل المُزمن




                        نبيل لطيف - شفقنا

                        السعودية، التي سيبقى يلاحقها الدم الطاهر للشيخ الشهيد النمر، لم تجد حتى بين العرب ودول مجاهل افريقيا، من يقف الى جانبها في الورطة الكبرى التي وضعت نفسها فيها، الا المتردية والنطيحة، وفشلت في مسرحيتها هذه ايضا كما فشلت في كل مساعيها السابقة لاثارة الفتن الطائفية واغراق منطقة الشرق الاوسط في صراعات مذهبية كريهة

                        المتتبع للاداء السياسي والاعلامي السعودي و جوقة “الجياع” و“الاذناب” اللاهثة وراء الدولار النفطي السعودي القذر هذه الايام، يشعر ان هناك خوفا قاتلا تعيشه السلطات السعودية، بسبب ارتكابها جريمة قتل الشيخ الجليل العلامة الشهيد اية الله الشيخ نمر باقر النمر، ظلما وعدوانا.

                        السعودية ومن يقف وراءها، يعرفون ان الشيخ الشهيد النمر ليس معارضا عاديا لنظام القبيلة الجاهلي الحاكم في جزيرة العرب، فالشهيد عالم دين ومجتهد ومفكر اسلامي كبير، ومعروف على الصعيدين العربي والاسلامي، وله شعبية عارمة في شرق الجزيرة العربية وخارجها، ومعارض سياسي بارز للنظام الاستبدادي الحاكم في السعودية، لذلك فان قتل مثل هذا الشخص لا يمكن ان يمر الراي العام العربي والاسلامي والعالمي من امامه مرور الكرام، لاسيما ان السلطات السعودية رغم كل الحقد الذي تكنه للشهيد ورغم انه معتقل لديها منذ سنوات، الا انها لم تتمكن، رغم كل امكانياتها الأمنية والاعلامية والسياسية، من ان تثبت ولو بدليل واحد يتيم من ان الشيخ النمر حمل هو او انصاره السلاح في حراكهم الشعبي السلمي منذ عام 2011، ضد قوات الامن، كما تزعم السلطات السعودية، لذا تعرف السعودية ان عليها ان تدفع ضريبة باهظة لأنها أراقت دماء مثل هذه الشخصية المهمة والمروقة. جريمة قتل الشيخ التي ارتكبتها السلطات السعودية، اثارت كما كان متوقعا، ردود فعل حكومية وشعبية في مختلف انحاء العالم، لأنها جريمة ظالمة بكل ما تحمل هذه الكلمة من معنى، وقد اتسمت بعض ردود الفعل هذه بعنف عفوي، مارسه بعض الشباب الذي صعق من هول الجريمة، كما حدث امام السفارة السعودية في طهران، عندما اقتحم بعض الشباب مبنى السفارة، الا ان قوات الأمن الايرانية تمكنت من اخراجهم والقت القبض عليهم، دون ان يتم الاعتداء على اي من كوادر السفارة في طهران اوالقنصلية السعودية في مشهد، وتعهدت الحكومة الايرانية بمحاكمة المهاجمين ومعاقبتهم، الا ان السعودية اعتبرت هذا الحادث البسيط كالهدية التي سقطت عليها من السماء، فاخرجت مسرحية قطع العلاقات الدبلوماسية مع ايران، واوعزت الى امبراطوريتها الاعلامية لاثارة ضجة اعلامية بائسة، من اجل الهروب الى الوراء للتغطية على جريمة قتل النمر، وكما كان متوقعا تحرك “الاذناب” و“الجياع” اللاعقون لحذية ال سعود، واعلنوا قطع علاقاتهم مع ايران كما فعلت البحرين والسودان، ومازالت الالة الاعلامية السعودية الخائبة تنفخ في هذه القربة المثقوبة دون توقف، عسى ان ينشغل العالم بهذا الخبر، وينسى جريمة قتل الشهيد النمر. الملفت انه في نفس اليوم الذي أعلنت فيه السعودية قطع علاقاتها مع ايران، انهالت على السعودية التنديدات، بسبب جريمة قتل النمر، حتى من قبل حلفائها في الغرب، ومنهم امريكا وفرنسا وبريطانيا، كما دعت المانيا الى حظر بيع الاسلحة الى السعودية، بعد الجرائم التي ارتكبتها في اليمن وسوريا، بشكل مباشر او عبر عصاباتها من القاعدة و“داعش” والمجموعات التكفيرية الوهابية الاخرى.

                        السعودية، التي سيبقى يلاحقها الدم الطاهر للشيخ الشهيد النمر، لم تجد حتى بين العرب ودول مجاهل افريقيا، من يقف الى جانبها في الورطة الكبرى التي وضعت نفسها فيها، الا المتردية والنطيحة، وفشلت في مسرحيتها هذه ايضا كما فشلت في كل مساعيها السابقة لاثارة الفتن الطائفية واغراق منطقة الشرق الاوسط في صراعات مذهبية كريهة، والسبب الاول والاخير لكل هذا الفشل السعودي المزمن، هو العقيدة الوهابية الهدامة والظلامية والمتخلفة التي تحاول تصديرها الى شعوب العالم والتي تتعارض مع ابسط المباديء الانسانية، بالاضافة الى ارتفاع منسوب الوعي لدى الشعوب العربية والاسلامية التي، انكشف لها خطر الوهابية الذي لا يقل عن خطر الصهيونية، اللتان تعتبران معولان لهدم الدول والمجتمعات العربية والاسلامية.

                        ***
                        * فيسك: لا فرق بين الوهابية و’داعش’.. وعلى كاميرون والغرب الكف عن التذلل لامراء النفط


                        خاص العهد

                        أكد الكاتب البريطاني روبرت فيسك، في مقال نشرته صحيفة "الإندبندنت"، أن "حفلة تقطيع الرؤوس التي قامت بها السعودية عبر اعدام 47 شخصا من بينهم الشيخ نمر باقر النمر ينسجم تماما مع تنظيم داعش الذي يستخدم مقاطع من القرآن لتبرير هذه الإعدامات"، معتبرا أن هكذا حمام من الدماء في السعودية المسلمة السنية هدفه إثارة غضب الإيرانيين والعالم الشيعي بأكمله وإثارة الطائفية ما يتماشى مع تصرفات "داعش" الذي سعى جاهدا لتحقيقه.

                        وأضاف فيسك: كل الذي كان ينقصها هو التسجيل الخاص بالإعدامات مع أن قطع 158 رأسا السنة الماضية كان متناغماً مع التعاليم الوهابية "لداعش"، وأكد أن مقولة ماكبث شاكسبير "الدم سيولد الدم" تنطبق على الحالة السعودية التي تقود حملة لمكافحة "الإرهاب"، لكنها تستبيح إراقة الدماء، سواء دماء الشيعة أو السنة على حدٍّ سواء. ولكن أيّ متى تأتي ملائكة الله الرحيم وتظهر على وزير الداخلية السعودي والأمير محمد بن نايف؟

                        فيسك لفت إلى أن الشيخ نمر -الذي أمضى جزءا من حياته في طهران وسوريا كعالم دين- كان إمام جماعة في المقاطعة الشرقية في السعودية، وكان رجل بعيد عن الأحزاب السياسية ولكنه طالب بانتخابات حرة وكان يتعرض دائما للاعتقال والتعذيب لمعارضته الحكومة السعودية الوهابية السنية. الشيخ نمر كان يقول أن الكلمات أقوى من العنف.



                        وتابع: إن حديث المسؤولين عن أن لا علاقة للطائفية بحمام الدم الأخير فهم قطعوا رؤوس السنة والشيعة، يتماشى مع منطق داعش. فبالنهاية، داعش تقطع رؤوس السنة "المرتدين" والسنة السوريين والجنود العراقيين كما تذبح الشيعة. فالشيخ النمر كان قد حصل على المعاملة نفسها من قبل عصابة "داعش" ولكن دون مسرحية المحاكمة الزائفة التي حصل عليها الشيخ نمر والتي اعترضت عليها "أمنستي".

                        وقال: إن عمليات القتل هذه تمثل أكثر من كره آل سعود لعالم كان يفرح لوفاة وزير الداخلية السعودي السابق والد محمد بن نايف، الأمير نايف عبد العزيز آل سعود، وكان يأمل أن "يأكله الدود ويعذب عذاب الجحيم في قبره". إعدام النمر سيعطي زخم "التمرد" الحوثي في اليمن والتي اجتاحها السعوديين وقصفوها بهدف تدمير القوة الشيعية هناك. هذا الإعدام أثار غضب الأكثرية الشيعية في البحرين ذات الحكم السني. وعلماء إيران قد اعتبروا أن الإعدام سيسبب سقوط العائلة الحاكمة السعودية.

                        واعتبر أن ما جرى سيحرج الغرب ويضعهم في مشاكل، فهم من جهة يحتاجون للتمسك والتذلل للملكيين الأوتوكراتيين الاغنياء في الخليج ومن جهة أخرى يعبرون عن قلقهم من المذبحة المقززة والتي قامت المحاكم السعودية برميها لأعداء المملكة. لو كانت داعش هي التي قامت بقطع رؤوس السنة والشيعة في الرقة وخاصة لشيخ شيعي مثير للمشاكل كالشيخ النمر، بالتأكيد كنا رأينا ديفيد كاميرون يغرد معبرًا عن اشمئزازه من هكذا عمل كريه. ولكن الرجل الذي نكس العلم البريطاني بعد وفاة الملك الأخير لهذه الدولة الوهابية غير المعقولة سيراوغ في كلماته ليتحدث عن قطع الرؤوس هذه.

                        وتابع بالقول: الكثير من رجال القاعدة السنة فقدوا رؤوسهم - حرفياَ - للجلادين السعوديين، والسؤال المطروح في واشنطن والعواصم الأوروبية هو: هل يحاول السعوديون تدمير الاتفاق النووي الإيراني بالفرض على حلفائهم دعم حتى الفضائح الأخيرة؟ ففي العالم المتحجر الذي يعيشونه حيث وزير الدفاع اليافع والذي قام باجتياح اليمن بشكل مكثف يكره وزير الداخلية، ما زال السعوديين يتباهون بالحلف لمحاربة الإرهاب المتكون من 34 دولة ذات أغلبية سنية والذي يقولون أنه يشكل تحالفا إسلاميًّا ضد "الإرهاب".

                        وخلص إلى أن الإعدامات كانت طريقة سعودية غير مسبوقة لاستقبال السنة الجديدة - ليست مذهلة كالألعاب النارية في دبي والتي تم عرضها مع الحريق في أحد الفنادق الأرقى في الإمارات. ولكن بعيداَ عن المعاني السياسية هناك سؤال يجب طرحه في العالم العربي بالأخص والبيت السعودي الذي يدين نفسه بنفسه: هل جنَ حكام المملكة؟ ".

                        ***
                        * انطلاق التحالف الشيطاني المثلث




                        ابراهيم الأمين/ الاخبار
                        سيكون من الصعب على أحد تصور أن هامش الحركة السعودية قد توسع إلى حدود الاستقلال عن مركز قرارها التقليدي في الغرب. لكن التخبط الظاهر يكشف عن مشكلات كبيرة آخذة في التعمق، بين نظام دموي ومجنون، وبين عالم قريب وبعيد، فيه من يخشى على الاستقرار، وفيه من يخشى على النظام نفسه. وفي كل الحالات، أدخل النظام الجزيرة العربية وشعوب المنطقة في متاهة، تنذر بتصعيد يصعب إخراجه في لحظتنا الراهنة من إطار الصراعات السياسية التي تتخذ لبوساً دينياً.

                        في الرياض حالة استغراب، إزاء ردّ فعل الصحافة البريطانية.. صحيح أن فرنسا والولايات المتحدة غابتا عن السمع إعلامياً، لكن ما صدر في لندن، لم يكن يقظة ضمير عند صحافة تسكت عن جرائم قتل العراقيين والسوريين واليمنيين.. بل كان في جوهره، ردّ فعل غاضباً من الحكومة البريطانية التي تولت في مرحلة سابقة الوساطة غير المعلنة، بين أمراء آل سعود وجهات سعودية محلية وعواصم إقليمية، تهدف إلى منع تنفيذ إعدام الشيخ الشهيد نمر النمر. وقد لامست الوساطة حدود النجاح الكامل، بعدما تلقت حكومة بريطانيا وعداً بأن النظام في الرياض سيؤجل تنفيذ حكم الإعدام، ريثما يصار إلى إيجاد مخرج، كان بعض الوسطاء يرونه سجناً مديداً للشيخ الشهيد.

                        ومع ذلك، فإن الأصوات الإضافية التي استنكرت عملية الإعدام، مثل حال الأمم المتحدة، أو بعض العواصم والمسؤولين، لا تمثل عنوان موقف سياسي، أي لا يمكن البناء عليها، لأجل توقع كبح جماح الثور السعودي الهائج. لأن حقيقة الخطوات القائمة، تعكس من زاوية ما، قلق حلفاء الغرب في منطقتنا من المرحلة المقبلة. وهو قلق موجود أصلاً عند الغرب. لكن العالم القاسي الذي فشل في تطويع إيران، ويواجه اليوم مشكلة غير بسيطة مع روسيا، ويعاني غربة مع العالم العربي والإسلامي، ويتحدى أزمات اقتصادية عديدة، هذا العالم، يعرف أن ما تقوم به السعودية، يجب ألّا يخرج عن سياق يريده الغرب لحماية مصالحه الكبيرة. لكن القلق الغربي، يتصل أيضاً بالخشية على مزيد من الخسائر، نتيجة اليقين من كون الرهان على آل سعود أمراً غير محمود.

                        عملياً، علينا توقع المزيد من الصراخ الآتي من جزيرة العرب. لكن لنميز، بين صراخ حكام يطلبون مدد العالم لمواجهة مصير بائس محتوم، وصراخ لم يرتفع كفاية، لكنه يعكس تنامياً قد يكون أسرع، للفئات المتضررة من سياسات آل سعود. ويكفي سماع زوار أبو ظبي والكويت وقطر، والنقد غير المسبوق لسياسات الرياض، وإن كان لا يزال في غرف مغلقة، حتى يفهم المرء، أن حكام الرياض، فقدوا كل منطق في تبرير سياساتهم أو في حشد الحلفاء. حتى من راضاهم بخطوات دبلوماسية تجاه إيران، لا يمكن اعتباره من الوزن الذي يفتح الباب أمام توقعات مواجهة شاملة.. لكن، هل تتكل السعودية على البحرين والسودان في معركتها ضد إيران وروسيا وحلفائهما؟

                        تكفي مراجعة المشهد القائم حالياً في المنطقة والعالم، حتى يمكن ملاحظة أن علامات التقارب بين السعودية و"إسرائيل" وتركيا، باتت كبيرة جداً في الجوهر.. وكل تمايز أو اختلاف في طريقة التعبير عنها، لا يحجب حقيقة أن هذه الأنظمة الاستبدادية تتصرف على أساس أنها تواجه حرباً وجودية في وجه محور تقوده إيران. وساحاته صارت بلاد المشرق العربي كلها، يضاف إليها اليوم اليمن، وبلاد الجزيرة العربية نفسها. وكلما اقتربت إيران من لحظة التحرّر من العقوبات القاسية المفروضة عليها من العالم القوي، زاد قلق هذه الأنظمة، ليس فقط لأن الدولة الإيرانية ستكون أمام فرص قوية للتقدم والازدهار وامتلاك المزيد من عناصر القوة، بل لأنها ستتحول إلى نموذج في مقاومة برنامج الاستعمار والتبعية للغرب، وهو البرنامج الذي تخضع له اليوم حكومات أنقرة والرياض وتل أبيب.

                        وهذا ما يشرع الباب أمام أسئلة عن قدرات هذه الأنظمة على تعطيل هذا المسار، وعلى الآليات الممكنة لخلق مصاعب وعقبات تحول دون سطوع شمس الحقيقة الإيرانية الجديدة. ويعتقد هؤلاء أنه إلى حين توافر فرصة جلب العالم إلى حرب مباشرة وطاحنة ضد إيران، المهم الآن، هو مواجهتها في الساحات الملتهبة، وهو ما يتجلى في المزيد من الجنون في ساحات فلسطين ولبنان وسوريا والعراق واليمن، وهو ما يجب أن يكون محل تدقيق يومي، خصوصاً أن المواجهات القائمة في هذه الساحات، قاربت لحظات المعارك الكبرى التي تسبق عادة الحسم، وحيث يتضح أن التحالف الشيطاني الثلاثي، في لحظة عرقلة أي حسم، وذلك من خلال إطالة أمد الحروب الأهلية الدموية، وتوسيع ساحاتها وعناصرها، واللجوء إلى أبشع وسائل التحريض على خلفيات قومية ودينية وثقافية واجتماعية، حيث تكون النتيجة المحققة تفتيت المجتمعات المحيطة بهذه العواصم. وهو يظل الهدف المركزي الذي لا يمانعه الغرب، وفشل في تنفيذه بواسطة جيوشه طوال العقود الثلاثة الماضية، ولا يمانع الغرب تحقيقه بواسطة حلفائه هنا.

                        كل ذلك يقودنا إلى نتيجة واضحة، أن علينا توقع المزيد من الجنون.. وكل تطور إيجابي يحصل لنتعامل معه على أساس أنه المفاجأة غير المنتظرة، لكن المقدمات الحاصلة تقول لنا إن المقبل هو الأسوأ!

                        تعليق


                        • * فتنة آل سعود يدحضها التاريخ: 314 "غزوة" أعملت سيوفها برقاب المسلمين



                          إسراء الفاس - المنار
                          أقفلت السعودية الباب أمام أي حل أو حوار يعول عليه لانقاذ المنطقة وأهلها من أتون نار، عمدت الممكلة إلى تسعيرها في أكثر من بلد من اليمن الى ليبيا فسوريا والعراق وصولا إلى السعودية نفسها، بعد ارتكابها جريمة قتل الشيخ نمر النمر.

                          لم تكتف السعودية بقطع جسور التلاقي الذي طالما سعت إليه الجمهورية الاسلامية الإيرانية، بل عمدت على إغلاقه بإحكام، ورمي المفاتيح الدبلوماسية خارجاً، التي تبقى الشعرة الأخيرة للوصل بين الدول لا سيما في الأزمات التي سعّرتها السعودية.

                          هل ما حصل كان صدفة أم أنّه أمر مبيّت؟

                          من الطبيعي أن يكون حكام آل سعود قد درسوا مسبقاً ردّات الفعل التي ستخرج رداً على جريمة إعدام الشيخ نمر باقر النمر، خاصة وأنّ المسؤولين السعوديين سمعوا من أطراف عدة نصائح وتمنيات بعدم الإقدام على مثل هذه الجريمة . إذا لماذا هذا الإصرار، ولماذا هذا التوقيت بالذات؟

                          ثمة من يربط بين الأحلاف التي أعلنتها السعودية مؤخراً وبين قرارها إعدام الشيخ النمر. ارتُكبت الجريمة، وسرعان ما تدحرجت الأمور باتجاه قطع العلاقات الدبلوماسية، وتحوّل الأنظار إلى مكان آخر، وكأن الجريمة الأساس هي التعرض لسفارتها في إيران. تريد المملكة السعودية أن تقتل من تشاء، وأن تُجرِّم من تريد دون أن يستنكر فعلها أحد بحجة "السيادة"، إذا فلماذا لم تقبل السعودية نفسها بهذا المنطق في دول مثل سوريا والعراق وغيرها، لم تراعِ "سيادة"، وحاربت كل مذعن للدولة، في وقت يُعدم فيها من يُعلن أن لا بيعة في عنقه لحكامها!

                          عودة إلى الذاكرة القريبة، خسرت إيران أكثر من 500 ضحية في فاجعة منى بموسم الحج الأخير، وبالرغم من عدم التعاون السعودي معها لم تقدم الجمهورية الإسلامية على أية خطوة استفزازية، مكتفية بالمطالبة بالكشف عن مصير أبنائها دون أن تمس بعلاقات الدبلوماسية مع المملكة، أما السعودية و بدل أن تبرر جريمتها الأخيرة التي مست بمشاعر فئة كبيرة من المسلمين، سارعت إلى قطع العلاقات مع إيران، ليتبعتها بعض الدول الملحقة... خطوات يمكن أن توضح ما أن ما نشهده من سياسات جنونية من قبل حكام المملكة كان مبيّتاً.

                          ثمة من يقول إن السعودية التي خسرت الكثير من أوراق اللعبة لم يعد لديها إلا ورقة وحيدة تراهن عليها، وهي تحويل الصراع من سياسي إلى صراع طائفي يركب موجته آل سعود وتمكنّهم من المنطقة.

                          الوهابية وجرائمها بحق المسلمين السنة

                          النبش في التاريخ قد يمّكننا من فهم العقلية السعودية، إلا أنه حتماً لن يخدم السعودية التي تريد حمل لواء "السنة" لتقول إن عدوكم هو "الشيعة" لا أي جهة أخرى، مهما استعبدكم واحتلكم الآخرون!

                          314 "غزوة" أعملت سيوفها برقاب المسلمين، والسنة منهم أكثر من الشيعة، ارتُكبت مع نشأة ما يُسمى بـ "الدولة السعودية الأولى". ما يوثقه مؤرخو الوهابية أنفسهم يفضح التاريخ الإجرامي للدعوة التي قامت بسيف محمد ابن سعود وفكر محمد بن عبد الوهاب.

                          في تسجيل على اليوتيوب، تحدث المعارض السعودي والمفكر الاسلامي محمد المسعري (الوهابي سابقا)عن الكتب التي تطبعها المملكة السعودية، والتي توثق لبدايات الدعوة الوهابية. يتوقف المسعري عندما يتناوله كتاب المؤرخ السعودي إبن غنام، الذي عاصر نشأة "الدولة السعودية الأولى"، بعد الصفقة التي عُقدت بين ابن سعود وابن عبدالوهاب.

                          يقول المسعري: "عندما اطلعنا على كتب إبن غنام أمسكنا رؤوسنا، مذابح شاملة! دخلوا "سيهات" على "المشركين" وقتلوا 1500 رجل وإمرأة وطفل ". وأوضح أن سيهات لا يقطنها الشيعة بل هي بلدة مختلطة فيها من السنة والشيعة الذين أبيدوا بالكامل بسيوف الوهابية.

                          قارئ كتاب ابن غنام وغيره من مؤرخي السعودية، الذين يُعاد طباعة كتبهم من قبل "دارة الملك عبدالعزيز في المملكة" كل فترة، لن يجهد قبل أن يدرك أن عبارة "مشركين" قُصد بها كل سكان الجزيرة العربية ممن لم يتبعوا دعوة محمد بن عبدالوهاب، وأن عبارة "مسلمين" استخدمت للإشارة إلى أتباعه حصراً.

                          يقول ابن غنام في كتابه: "و قد غزا المسلمون (الوهابيون) ثرمدا (شمالي الرياض) مرة ثانية... ولم يقع قتال إذ لم يخرج من أهل المدينة أحد لقتالهم.. فدمر المسلمون المزارع و انقلبوا راجعين".

                          عدم وقوع المعركة بين الغزاة الوهابيين وأهل البلدة من المسلمين الآمنين، لم يحل دون تدميرهذه البلدة . أي موجب لغزو المسلمين وتدمير مزارعهم؟ الإجابة يحملها فكر ابن عبدالوهاب الذي كان يعتبر أنَّ جميع أهل نجد من دون استثناء "كفرة تباح دماؤهم ونساؤهم وممتلكاتهم"، والمسلم فقط هو من آمن بالسنة التي وضعها هو.

                          ويتابع المؤرخ السعودي في نقله لرسائل محمد بن عبد الوهاب .يقول: "إن عثمان بن معمَّر - حاكم بلد العيينة - مشركٌ كافر ، فلما تحقق المسلمون من ذلك تعاهدوا على قتله بعد انتهائه من صلاة الجمعة ، وقتلناه وهو في مصلاه بالمسجد في رجب 1163 هـ".

                          أفتى شيخ الوهابية الأكبر بكفر حاكم مسلم، وتم قتله في "مصلاه" بإسم الدعوة إلى الدين. هكذا أطلقت الوهابية عنان التكفير، وشرعت لقتل المسلمين في بيوت الله، ومنذ نشاتها الأولى لم تفرق الوهابية بين مسلم وآخر، فكل من هو خارج دائرة الوهابية: كافر مشرك ولو نطق بلا اله إلا الله! سنة سنها شيخهم الأكبر وباتت ممارسة يومية لجماعات التكفير، الذين يجدون ما يُشرعن أفعالهم في كتب التاريخ السعودية.

                          مؤرخ سعودي آخر هو عثمان ابن بشر يتحدث عن قتال جيش الوهابيين للمسلمين السنة فيقول: "فكرُّوا على أهل القصيم كرة واحدة،( اي هاجموا) فغابت الشمس قبل وقت غيوبها، وأظلم بحالك الغبار شمالها وجنوبها، فوطأهم المسلمون (الوهابيون) وطأة شديدة، فلما سمعوا ضرب الهمام ولوا منهزمين، وعلى جباههم هاربين، وذهل الوالد منهم ولده، والمنهزم أشفق على السلامة ورمى ما بيده، واستمر الضرب في أقفيتهم بعدما كان في صدورهم، وانتقل الطعن من نحورهم إلى ظهورهم، وقتل المسلمون (الوهابيون) فيهم قتلاً ذريعا، وفتكوا فيهم فتكاً شنيعا، فكان الواحد من المسلمين يقتل العشرين"!

                          هكذا وباسم الوهابية و"التوحيد" الذي صاغ مفاهيمه ابن عبد الوهاب، كفر السعوديون من أتباع ابن سعود وابن عبدالوهاب المسلمين عامة.

                          وعودة إلى التاريخ الحديث نوعاً ما: باسم الإسلام حاربت السعودية القومية العربية. يذكر كتاب " زمن الصحوة..الحركات الإسلامية المعاصرة في السعودية" للكاتب الفرنسي ستيفان لاكروا ، كيف أن السعودية استخدمت الدعاة "الإسلاميين" للتصدي لنفوذ جمال عبدالناصر المتصاعد في المنطقة، رداً على إذاعة "صوت العرب" التي انطلق بثها في عهد عبدالناصر، أطلقت السعودية إذاعة "صوت الإسلام"، ومقابل الإصلاحات التي باشر بها الرئيس المصري آنذاك في الأزهر الشريف، أنشأت المملكة الجامعة الإسلامية لتصدر التكفير وتختصر "الحالة الاسلامية".

                          مما تقدم يتضح أن آل سعود وعلى مر التاريخ يستخدمون الاسلوب ذاته لحماية ملكهم وسلطانهم ولاخضاع المسلمين تحت سلطانهم ولملكهم حتى باتوا يتعاملون مع الناس باعتبارهم أرقاماً وحاشية يُفرض عليهم واجب الطاعة، وإلا فدمهم مباح.

                          هذا التاريخ يكرر نفسه اليوم مع الجمهورية الاسلامية في ايران إذ أن آل سعود لم يكن بمقدورهم إلا اللعب على وتر الانقسام المذهبي بعد أن فشلت كل محاولاتهم سابقا في حصار ايران تنفيذا للاملاءات الاميركية.

                          عود على بدء اذا فان جريمة اغتيال الشيخ نمر النمر هي إيغال في الفتنة التي تنشدها السعودية، والتي وحدها كفيلة بإحراق المنطقة بمن فيها، وهو حريق لا يضير السعودية طالما أنه يطال الكل بمن فيهم "إيران".


                          ***
                          * اعدام الشهيد النمر.. الاهداف والتداعيات




                          أحمد الشرقاوي
                          بانوراما الشرق الوسط

                          لو كان الغباء عُملة تُصرف في السياسة، لما تفاجأت “السعودية” بهذا الكم الهائل من المواقف الدولية والإقليمية التي تراوحت بين التعبير عن الحزن والتعبير عن الإدانة لقرار إعدام العالم الجليل الشهيد نمر باقر النمر، لا لذنب اقترفه سوى أنه عبر عن رأيه السياسي بشجاعة، وقال كلمة حق في وجه نظام جائر كما أمره الله.

                          هذا الفعل الشنيع الذي أقدمت عليه “السعودية”، والذي استنكره رب العباد في كتابه المجيد بقوله (أَتَقْتُلُونَ رَجُلاً أَن یَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَد جَاءکُم بِالْبَیِّنَاتِ مِن رَّبِّکُمْ وَإِن یَكُ کَاذِباً فَعَلَیْهِ کَذِبُهُ وَإِن یَكُ صَادِقاً یُصِبْکُم بَعْضُ الَّذِی یَعِدُکُمْ إِنَّ اللَّهَ لاَ یَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ کَذَّاب﴾ غافر: 28..

                          .. أقول، أن هذا الفعل الشنيع، إنما يعبر عن منطق جاهلي يصدر عن عقل بدوي رجعي ينتمي إلى عصر الصعاليك قبل الإسلام، وينم عن نفسية حقودة مريضة لا تعرف كيف تتعامل مع الأزمات، خصوصا بعد الانتكاسات الكبيرة التي مني بها النظام في الرياض، سواء في سورية والعراق أو اليمن ولبنان، بعد أن دخل الأمريكي مباشرة على خط التسويات مع الروسي، واستبعد كل الأدوات.

                          وإذا كان العالم أجمع، مسؤولين حكوميين، ومنظمات، وخبراء ومحللين، بل وكتاب أعمدة مرموقين في كبريات الصحف الدولية، قد أجمعوا على أن إعدام الشهيد النمر خطوة غير مُبرّرة ستقود لمزيد من التوترات والمخاطر، وأنها تصب في خانة محاولة إشعال فتنة مذهبية بين السنة والشيعة في منطقة ملتهبة أصلا بالنزاعات، فمن الواضح بالنسبة للمراقب اليوم، أن هدف “السعودية” الأساس من هذه الخطوة الجبانة والمُتهوّرة، هو محاولة خلط الأوراق لإفشال مساعي التسوية السياسية التي بدأت تلوح في الأفق بمزيد من التّصعيد، وهو رهان خاسر لا يمكن أن يكتب له النجاح لأسباب سياسية ودينية لعل أبرزها:

                          * أولا، أن هناك إدراك عميق لدى القيادات السياسية والدينية في محور المقاومة، أن الفتنة المذهبية بين المسلمين لا تصب في مصلحة أحد، بقدر ما تخدم الأهداف الأمريكية والصهيونية في المنطقة، والتي عبّر عنها بوضوح ثعلب السياسة الأمريكية "هنري كيسنجر" حين بشر أمة محمد بحروب دينية لا تبقي ولا تذر، على غرار الحروب الدينية التي عرفتها أوروبا في العصور الوسطى، وبالتالي، المُكوّن الشيعي كما المُكوّن السنيّ الأصيل لن يسقطوا في الفخ ليذبحوا بعضهم بعضا فتذهب ريحهم ويسود الظلام..

                          * ثانيا، هناك وعي عام لدى غالبية الرأي العام العربي والإسلامي، بأن “الوهابية” ليست مذهبا سنّيا أصيلا، بل فكرا تكفيريا ظلاميا لا يمث للمذاهب الإسلامية بصلة، وبالتالي، فسرقة مذاهب أهل السنة والجماعة لاستبدالها بنسخة مشوهة إلى أقصى الحدود عن إسلام الاعتدال السني الذي اشتهر به الفكر الأشعري، وشراء الضمائر والذمم بمال الريع الحرام، واحتلال مقدسات المسلمين وسوء إدارة مواسم الحج منذ عام 1975 وقتل الآلاف من ضيوف الرحمن أحيانا بالتقصير وأحيانا عن سبق إصرار وترصّد، ومنع المؤمنين السوريين للسنة الرابعة على التوالي، واليمنيين وكل من لهم خلاف سياسي مع نظام "آل سعود" من أداء فريضة الحج، لا يمكن أن يجعل من آل سعود" الممثل الشرعي للسنة حصريّا، فأحرى المسلمين كافة في العالم العربي والإسلامي.

                          هذا علما أن لا شرعية تاريخية أو دينية لـ"آل سعود" لإدارة الأماكن المقدّسة التي جعلها الله أرضا مشاعا بين المسلمين يُعيّنون من يقوم على إدارتها بمعرفتهم وفق شرط الولاء والتّقوى، في حين أن "آل سعود" احتلوها بالقوة والقهر، وبرغم التزامهم بعدم دخول الأراضي المقدسة في الحجاز يوم احتلّوا شبه الجزيرة العربية بمساعدة بريطانيا، فسكوت الحكام والعلماء المسلمين على هذا الوضع الشاذ هو قمّة النفاق، لقوله تعالى: (وَمَا لَهُمْ أَلاّ يُعَذِّبَهُمُ اللَّهُ وَهُمْ يَصُدُّونَ عَنِ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ وَمَا كَانُوا أَوْلِيَاءَهُ ۚ إِنْ أَوْلِيَاؤُهُ إِلاّ الْمُتَّقُونَ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لا يَعْلَمُونَ) الأنفال: 34.

                          * ثالثا، أن إعدام عالم جليل لا لذنب سوى أنه عبر عن رأيه بمفردات الخطاب لا بأزيز الرصاص، لا يجعل من الشهيد إرهابيا، والله العادل الذي يقبل من عباده الكفر من باب التقية وقلبهم مُطمئن بالإيمان، ويتقبّل منهم كل أوجه الانتقاد لما جاء في قرآنه، ويتحدّاهم أن يثبتوا ولو وجها واحدا من أوجه الاختلاف بين آياته أو التناقض بين معانيه، لا يمكن أن ُيشرّع قطع رؤوس عابده لمجرد انتقادهم للحكام، كما أن رحمته اقتضت أن تكون المساواة شرط تطبيق الشريعة، وحق الدّفاع عن النفس أساس المُحاكمة العادلة، والرحمة والمغفرة بديلا عن العقاب، وهو ما لا يتوفر في القضاء السعودي المُسيّس بشهادة مجلس الأمن والمنظمات الحقوقية الدولية والإقليمية..

                          * رابعا، إن الذي يُسوّق لنشر الحرية والديمقراطية ويدعي الدفاع عن الشعوب المظلومة في العراق وسورية واليمن، كان عليه من باب أولى أن يعطي المثال بتطبيق هذه المبادئ الإنسانية الكونية في بلاده، لمصلحة شعبه المقهور الذي يعامل أسوأ ممّا يعامل القطيع في المزرعة، حتى يضفي على خطابه حدّا أدنى من المصداقية قبل الحديث عنها زورا وبهتانا ونفاقا في دول الجوار، خصوصا وأن السعودية ليست دول حق وقانون، ولا دولة مؤسسات، وليس لها دستور كبقية دول العالم، وهي لا تعدو أن تكون مجرد كيان سُلطوي رجعي يدير البلاد وشؤون العباد بمنطق القبيلة زمن الجاهلية الأولى.

                          * خامسا، إن الذي يدّعي تطبيق الشريعة الإسلامية، كان حريّ به أن يبدأ بتطبيق تعاليمها في حق"آل سعود" اللصوص الذين نهبوا مئات، بل آلاف مليارات الدولارات من أموال الأمة بغير وجه حق وأنفقوها على الحروب والخراب والملذات، ولم ينجزوا ولو مشروعا تنمويا واحدا يعود بالخير والمنفعة على المستضعفين من العباد، وأن يقوموا بموجب الشريعة بعزل عاهرهم المخبول الذي يفتقد للقدرات العقلية والنفسية السليمة للقيادة، ومحاكمة ولي العهد السفاح ابن السفاح وعراب الإرهاب الدولي الأمير محمد بن نايف، وولي ولي العهد غلام سلمان لتعاطيه المخدرات وارتكابه كل أنواع الموبقات وإراقته لدماء المسلمين الأبرياء بغربان الحديد في اليمن وبسلاح الإرهاب في سورية والعراق وليبيا ومصر وتونس ونيجيريا وغيرها من الأقطار والأمصار..

                          ولا نتحدث عن بقية الأمراء من تجار الكبتاغون المهووسين بالخمر والجنس والقمار، فلن تسعنا كتابة مئات الصفحات في وصف جرائمهم، ونكتفي هنا بالإشارة فقط لغلام القصر المخنث عادل الجبير الذي غيّر جنسه مؤخرا في التايلاند بشهادة وزير خارجية هذا البلد وفق ما كشفه موقع “بانوراما الشرق الأوسط “ الأسبوع الماضي.. فهل يمكن أن يُمثّل خارجية “دولة” تدّعي تطبيق الشريعة كائن مسخ من قوم لوط؟..

                          إن تطبيق الشريعة الإسلامية من قبل نظام يدعي أنه يمثل الإسلام يقتضي، توفر شرط الشرعية والمشروعية لإقامة العدل والمساواة بين الناس، وحيث أن النظام “السعودي” الذي اغتصب الحكم قهرا بحد السيف، يفتقر إلى الشرعية الدينية المتمثل في مبدأ الشورى بمفهومه القرآني الملزم (الاستفتاء الشعبي)، لاقترانه في سورة (الشورى) بفريضة الصلاة التي هي فرض عين على كل مسلم.. وحيث أن نفس النظام القبلي القروسطي الذي أخضع الشعب العربي في بلاد رسول الله بقهر السيف، يفتقر إلى الشرعية الدستورية باعتباره نظاما ملكيا وراثيا غير منتخب من قبل شعبه، فهو حكما – شرعا وقانونا – لا يمتلك مشروعية الحكم لا دينيا ولا سياسيا..

                          * سادسا، لا يمكن لنظام خائن، عميل للأمريكي وحليف للإسرائيلي، مناهض للمقاومة الشريفة التي يصنفها “إرهابا”، وله تاريخ مخزي حافل بسفك الدم العربي والإسلامي لتدمير الأمة وإخضاعها للهيمنة الأمريكية والسيادة الإسرائيلية وتحويل شعوبها إلى عبيد مقهورين بلا إرادة.. أن يسمح لنفسه بالتدخل السّافر في شؤون الدول العربية والإسلامية، ويرفض أن يتدخل أحد في شؤونه أو أن يستنكر مواقفه وتصرفاته، ما دامت تنعكس سلبا على الأمن والاستقرار في المنطقة، بل وفي العالم أجمع بسبب استثماره في طاعون الإرهاب للتعويض عن ضعفه وفشله ليكون قوة إقليمية من دون الحد الأدنى من المقومات الذاتية والموضوعية الضرورية.

                          ***

                          لطالما اتهم نظام ‘آل سعود’ إيران بدعم الإرهاب، والتدخل في شؤون الدول العربية، وإشعال الفتن الطائفية.. هذه تُهم سياسية ثلاثة توهم المُغفّلين والمُتخلّفين عقليا، أن الجمهورية الإسلامية في إيران هي من تسعى لزعزعة استقرار المنطقة بهدف بسط هيمنتها على الدول العربية..

                          ومعلوم أن أمريكا هي من تصوغ للملكة الوهابية حججها الواهية لتبرير حربها بالوكالة ضد إيران من خلال الاستثمار في العامل الديني بسلاح الإرهاب، مستغلة في ذلك جهل شريحة واسعة من الشباب العربي الفقير واليائس الذي لا يرى أفقا مُشرقا له في الدنيا فيضطر لاختيار الرحيل واهما إلى عالم الحور العين، فينتهي به المصير مُكبّلا بالسّلاسل مع كلاب الجحيم، وساء أولئك رفيقا..

                          وإذا كان اتهام إيران بدعم الإرهاب في المنطقة سببه دعم الجمهورية الإسلامية لحزب الله وفصائل المقاومة الفلسطينية في مواجهة "إسرائيل"، والحشد الشعبي والمقاومات الوطنية في كل من العراق وسورية في مواجهة الإرهاب الأمريكي والصهيو – وهابي، فهذه تهمة لا تنكرها طهران، وتعتبرها وسام شرف تعتز به أمام الله والأمة، لأنها تدخل في صلب مشروعها الحضاري لمواجهة الاستكبار الأمريكي والاحتلال الصهيوني معا، ودعما للشعوب المستضعفة في مواجهة الحكام الخونة الفجرة الظلمة عبيد واشنطن وتل أبيب في المنطقة.

                          ونحن لا نتجنى على أمريكا وأدواتها، فالعالم أجمع أصبح يعلم علم اليقين أن أمريكا هي من صنعت ودربت وسلحت الإرهاب الوهابي التكفيري في المنطقة، بتمويل سعودي وخليجي وإدارة أطلسية – إسرائيلية – تركية للعمليات في الميادين، سواء في ليبيا أو سورية أو العراق أو اليمن، بل ولبنان أيضا..

                          وها هو المرشح الجمهوري ‘دونالد ترامب’ يكشف اليوم للإعلام، وفق ما أوردته وكالة “أسوشيتد برس” الأمريكية الأحد، أن “هيلاري كلينتون وباراك أوباما هما من أسّسا تنظيم داعش”، وهو الأمر الذي سبق للوزيرة الأمريكية أن كشفته صراحة في مذكراتها الشهيرة..

                          وبالتالي، فمن صنع الإرهاب وموّله ودربه وسلّحه ويقود عملياته، هو آخر من يحق له اتهام الشرفاء المجاهدين بدعم الإرهاب.

                          أمّا سعي إيران للتدخل في شؤون الدول العربية، فالجميع يعلم أنه لولا إيران لسقط لبنان منذ زمان وتلاه العراق وتبعتهما سورية، وأصبحت المنطقة ساحة صهيونية بامتياز.. وأن إيران تدخّلت ضد الإرهاب في العراق وسورية من الباب بطلب رسمي من الحكومات الشرعية في هذين البلدين، في حين أن “السعودية” وقطر وتركيا أدخلوا الإرهابيين والمرتزقة المجرمين من نافذة الثقوب السوداء على الحدود دون استئذان، بهدف القتل والتخريب والتمزيق والتقسيم.. هذا أمر أصبح واضحا اليوم للجميع، ولم يعد من الممكن دحضُه بالتزوير والكذب والتضليل.

                          والآن نأتي للتهمة الأبرز والأخطر، والمتعلقة بتأجيج إيران للفتنة الطائفية في المنطقة..

                          كل الصحف العالمية، الأمريكية والأوروبية والأسيوية، بل والعربية الموضوعية، تجمع اليوم على أن “السعودية” هي منبع الفكر الوهابي التكفيري والممول الأساس للإرهاب، وأنها بقتل الشهيد النمر، هي من تعمل على زعزعة أمن واستقرار المنطقة من مدخل طائفي بغيض، كما أن إدارة سفارتها في نيجيريا لهجوم الجيش النيجيري على الطائفة الشيعية في هذا البلد، وارتكاب مجزرة بشعة في حقهم، ومحاولة اغتيال الشيخ الجليل إبراهيم الزكزكي بتغطية أمريكية وأطلسية، بهدف إسكات صوت المظلومين في هذا البلد الإفريقي الغني بالنفط، أمر أصبح مكشوفا، بفضل شهادات حيّة ومشاهد موثقة كشفت خفايا هذه الجريمة الطائفية بامتياز، بالإضافة لمعلومات استخباراتية أكدت وقوف السفارة “السعودية” في نيجيريا بشكل مباشر خلف المجزرة ومشاركة قوات إسرائيلية خاصة فيها.

                          وبالتالي، ليست إيران هي من تقتل الشعب العربي المؤمن والمظلوم في اليمن، وليست إيران هي من تُجيّش وتمول وتدعم الإرهابيين باختلاف أسمائهم ومسمياتهم في سورية والعراق ولبنان وليبيا ومصر وغيرها.. واتهام إيران بزعزعة أمن واستقرار المنطقة له معنى واحد، لأن الأمر بالمحصلة يتعلق بالمقاومة وبأمن واستقرار أسياد آل سعود اليهود في تل أبيب، وهذا أمر أصبح أيضا واضحا وضوح الشمس في قبة السماء، ولا يمكن حجبه بالكذب والتضليل.

                          وإذا كانت “السعودية” بقتلها للحجاج الإيرانيين، وارتكابها لمجزرة نيجيريا في حق الشيعة المظلومين، وإعدامها للشهيد النمر باقر النمر، قد سعت لدفع إيران لردة فعل عنيفة ضدها تستثمرها في إشعال حرب مذهبية في المنطقة تعفيها من المواجهة المباشرة لضعفها وجبنها وعدم قدرتها على فرض زعامتها بمقومات قُوّتها الذاتية، فإنها قد أخطأت الحساب والتقدير..

                          إيران لن تلطخ يدها بدماء المسلمين حتى لو كانوا منافقين ما داموا لم يعتدوا عليها بشكل مباشر، لكنها تعرف كيف تستنزفهم بذكاء، وكيف تفشل مؤامراتهم بعقلانية، وكيف تضع حدا لخيانتهم لدينهم وأمتهم، وتنهي ظلمهم وفسادهم من خلال مساعدة الشعوب المستضعفة على الوقوف وقفة صادقة مع الله يشهد لها بها التاريخ..

                          وبالتالي، فالتحالف “الإستراتيجي” الذي أقامه ‘آل سعود’ مع تركيا و”إسرائيل” من الباطن، لن يُغيّر من الواقع شيئا، ولن يقلب الموازين والمعادلات لصالحهم، حتى لو خصّصت له “السعودية” 10 مليارات دولار لشراء السلاح وذمم جيش النازي أردوغان، لأنه تحالف الفاشلين الخاسرين المنهزمين، وهو على رأي المثل، كغريق تمسك بغريق..

                          كما وأن قطع العلاقات الدبلوماسية مع طهران من قبل “السعودية” والسودان والبحرين، وتقليص عدد الدبلوماسيين من قبل الإمارات، واستدعاء الدول العربية لاجتماع عاجل واستثنائي في القاهرة السبت المقبل بهدف تحريضهم على قطع علاقاتهم مع إيران مقابل رشا معتبرة، لن يغير من الواقع شيئا، ولن يضر إيران ولا من يحزنون..

                          لأن إيران لا تحتاج للأعراب المنافقين ولا لأسيادهم المتآمرين الذين يُصعّدون اليوم ضدها بهدف جرّها للجلوس إلى طاولة الحوار غدا، وفي حال قبلت، فأمريكا ستكون الجزّار الذي سيذبح البقرة “السعودية” ويقدّمها قربان لطهران، عساها تقبل بالشراكة مع واشنطن فتتربّع على عرش المنطقة.. وهو ما ترفضه إيران انسجاما مع مبادئها وقيمها وثوابتها..

                          وكان حري بـ’آل سعود’ أن يفهموا أن أمريكا لن تحميهم من السقوط، ولن تستثني بلدهم من التقسيم، بدليل ما كشفه سماحة السيد في إطلالته الأخيرة، عن اتصال واشنطن بشيعة المنطقة الشرقية، واقتراح مساعدتهم على الانفصال عن شبه الجزيرة العربية، والعودة كما كانوا جزءا من البحرين قديما، فرفضوا رفضا قاطعا، لحبهم وإخلاصهم لوطنهم الذي ظلمهم وحرمهم وأهانهم وعاملهم معاملة العبيد، برغم أن منطقتهم تحتوي على 80 % من النفط المُصدّر، والشيعة يمثلون أكثر من 20 % من سكان المهلكة اليوم.. ومع ذلك، تحدثنا “السعودية” دون حياء عن مظلومية السنة في العراق وسورية ولبنان، وغدا سنسمعها تتبنى مظلومية السنة في القوقاز وآسيا الوسطة وروسيا والصين وحتى المريخ إن طلبت منها واشنطن ذلك.

                          “السعودية” اليوم إلى زوال، لأنها مهلكة ظالمة فاسدة مجرمة، هذا ما تؤكده سنن التاريخ، وهذا ما يكشفه رب العالمين في كتابه المجيد بقوله: ﴿وَسَیَعْلَمُ الَّذِینَ ظَلَمُوا أَیَّ مُنقَلَب یَنقَلِبُون﴾ الشعراء: 227.

                          تعليق


                          • * استمرار الاحتجاجات في البحرين تنديدا بجريمة اغتيال الشيخ النمر



                            يستمر البحرينيون في التظاهر تنديدا بجريمة قتل الشهيد آية الله الشيخ نمر باقر النمر من قبل السلطات السعودية.

                            وأشار مراسل موقع "قناة المنار" الى ان "مواجهات وقعت في جزيرة سترة في جنوب العاصمة المنامة"، وتابع "كما تكرر المشهد في منطقة الديه غرب العاصمة ومنطقة المالكية والبلاد القديم ومناطق أخرى".

                            ولفت مراسلنا الى ان "أهالي منطقة عالي وسط البلاد استيظقوا ووجدوا كتابات باسم العائلة المالكة في السعودية آل سعود على الطرقات وشوارع المنطقة في صورة من الاحتجاج ضد ممارسات الاسرة الحاكمة في السعودية".

                            وأفاد مراسلنا "شنت السلطات البحرينية سلسلة مداهمات في عدد من مناطق البلاد استهدفت متعاطفين مع الشهيد النمر كما نشرت القوات الامنية سلسلة نقاط تفتيش في مختلف مناطق البلاد".

                            * آية الله قاسم يزور عائلة الشهيد السعودي محمد الشيوخ

                            زار آية الله الشيخ عيسى قاسم عائلة الشهيد محمد الشيوخ الذي أعدمته السلطات السعودية مع ثلاثة نشطاء سلميين آخرين أبرزهم رجل الدين البارز الشهيد الشيخ نمر باقر النمر.

                            وقدم آية الله قاسم خلال الزيارة تعازيه للعائلة التي أقامت مراسم التعزية في أحد مآتم البحرين.


                            آية الله الشيخ عيسى قاسم


                            ومحمد الشيوخ ينتمي من جهة والده لعائلة قطيفية في العوامية (السعودية)، ومن جهة والدته إلى عائلة بحرينية من قرية الدراز.

                            وكانت السلطات البحرينية قد اعتقلت الشاب محمد الشيوخ الذي يحمل الجنسية السعودية، وسلمته لسلطات الرياض التي حكمت عليه بالإعدام، ونفذت الحكم في 2 يناير/كانون الثاني 2016 وفق إعلان الداخلية السعودية الرسمي.

                            * بيان كبار علماء البحرين: لا يمكن اخضاع الدين للقوانين الموضوعة

                            أصدر كبار علماء البحرين (السيد جواد الوداعي، الشيخ عيسى أحمد قاسم، السيد عبد الله الغريفي، الشيخ عبد الحسين الستري، الشيخ محمد صالح الربيعي) بياناً، تعليقاً على قرار وزارة العدل البحرينية الذي وضع المزيد من القيود على المؤسسات الأهلية الدينية فيما يخص المناهج وجمع الأموال.

                            وقال بيان العلماء انه "لا يرضى اللهُ سبحانه بيقين تامٍّ لأنْ يكون أيُّ حكم من أحكام شريعته المعصومة تحت هيمنة قانون من وضع العباد، ولا تحت سلطة تحكم بهذا القانون، ولا أنْ تكون أمانة تطبيق هذه الأحكام في عهدة قوانين هذا واقعها، ولا في عهدة من يقدِّمها عملًا على القوانين والأحكام الإلهيَّة، وكذلك لا يمكن أنْ يعطي حقَّ الإشراف على هذا التَّطبيق لجهة من هذا النَّوع".


                            علماء البحرين


                            واضاف ان "كلُّ السُّلطات الأرضيَّة التي تعطي نفسها حقَّ التَّشريع – الذي قد يلتقي، أو لا يلتقي بأحكام الدِّين – يلزم أنَّها تقدِّم ما تسنُّه من قوانين في مجرى سياستها على ما هو الحكم الشَّرعيُّ الإلهيُّ".

                            وتابع "ليس من تضييع للدِّين وأحكامه مِن أنْ يسلِّم المسلمون، وعلماء الأمَّة إلى السُّلطات الوضعيَّة بما تريده من تحكيم القانون البشريِّ على أحكام الله تعالى، وأنْ يعترفوا لها بحقِّ إدارة الشَّأن الدِّينيِّ، والرَّقابة على تطبيق الأحكام الشَّرعيَّة المتَّصلة به، وهي في رقابتها إنَّما تخضع لمقتضيات ذلك القانون، والسِّياسة القائمة عليه".

                            وقال "هذا الأمر البيِّن المضادُّ لمصلحة الدِّين، وسلامة أهدافه الإلهيَّة، وبقاؤه على نقائه، وصفائه، وأصالته يقف حائلًا وسدًّا منيعًا أمام أيِّ عَالِم من علماء الدِّين له شيء صحيح من فهمه، وشيء ملحوظ من تقوى الله تعالى أنْ يستجيب لإرادة السِّياسة فيما تطمح إليه من التَّدخُّل في أمر الدِّين".

                            وتعجب البيان من كيفية رفض السِّياسة في الأمَّة الإسلاميَّة، أو في أيِّ بلدٍ من بلدانها بأنْ يتدخَّل دين الله تعالى في السِّياسة، وتحرِّم ذلك عليه، وتضع حدًّا من عندها لحاكميَّة الله وسلطانه!، ثمَّ يزداد الأمر عجبًا وإفزاعًا للضَّمير المسلم أنْ تعطي لنفسها حقَّ التَّدخُّل في أمر الدِّين والشَّأن الدِّينيِّ، وتسعى لأنْ يكون حتَّى أمر الحقوق الشَّرعيَّة كالزَّكاة تحت هيمنتها!!

                            وسأل بيان العلماء "هل يوافق هذا الفكر ما عليه إسلام المسلمين عامَّة المسلمين، فضلًا عن علمائهم في الدِّين، وأيِّ مسلم من خاصَّتهم؟".

                            * تقبل العزاء بالعلامة النمر في المجلس الاسلامي الشيعي .. الشيخ قبلان: القاتل ليس من أهل السنة والصراع ليس سنياً شيعياً

                            اقام المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى مجلس فاتحة وتقبل عزاء بالعلامة الشهيد الشيخ نمر باقر النمر في قاعة الوحدة الوطنية في مقر المجلس. وألقى المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان كلمة استهلها بالقول: "من أراد تغييب صوت الشيخ النمر، كان محتاراً بالطريقة بين القتل والسجن، إلاّ أن يوسف النبي كان كلّ القضية، كذا الشيخ النمر مع الفارق".



                            وأضاف الشيخ قبلان "كان الشهيد الشيخ النمر صوت كل مواطن سعودي، بل عربي، يطمح للشراكة السياسية، والعدالة الإنسانية والاجتماعية بكل أبعادها"، مؤكداً أنه "كان مصراً على حماية الوحدة الإسلامية، والتنوّع المذهبي، من سنّي وشيعي، إلاّ أن بعض العقول أصرّت على مصادرته على طريقة الإعدام بلا مدركية من كتاب أو سنّة، فقط لأن البعض يقرأ الإسلام بمصالح السلطة، وليس بمعايير القرآن".




                            وأردف قائلاً "لا شك أن قتل العلاّمة الشيخ نمر النمر "كبيرة" إلاّ أنه كان معوّلاً بلحظة ضميرية استثنائية أن يتراجع السجّان، (..) أو تعيد السلطة السياسية حساباتها، إلا أنه لم يحصل شيء من هذا، ونحن الآن أمام مشكلة لا حدّ لها"، ولفت الى أن "القاتل ليس من أهل السنّة، كما أن الصراع ليس سنياً شيعياً، ولا يجوز بأي شكل من الأشكال أن يكون كذلك".




                            وأكد الشيخ قبلان "يجب تمتين الأواصر بين دول أهل الإسلام، يجب أن نمتّنها مع إيران، وليس مع الغرب، وهذا يعني بالضرورة نصرة فلسطين، وتجيير الجيوش لتحرير القدس، وقطع العلاقات الدبلوماسية مع المتآمرين والشامتين، وليس إحراق سوريا واليمن والعراق وليبيا، وإعلان النفير على المستعمر التاريخي الذي ما زال ينهش جسد هذه الأمة المنهكة، وليس تشكيل جبهات قتال يراد منها ارتكاب مذابح مذهبية وطائفية، بحسابات سياسية مذيّلة بختم وعّاظ السلاطين، وليس بختم الله".




                            هذا، وتلا القارئ انور مهدي آيات من الذكر الحكيم والسيد نصرات قشاقش مجلس عزاء حسيني.





                            * لقاء الأحزاب في الجنوب استهجن تذرع النظام السعودي بمحاربة الإرهاب تبريراً للاعدام

                            دان لقاء الأحزاب اللبنانية في الجنوب السياسة الأميركية المعادية للشعب العربي والتي تركز على تسعير الصراعات المذهبية الشيعية السنية، مستخدمة كافة أدواتها والانظمة التي تدور في فلكها وصولاً إلى الإعلام المأجور المحرض على تأجيج هذا الصراع.



                            كما دان اللقاء خلال اجتماع له في مقر قيادة التنظيم الشعبي الناصري "إعدام الشيخ نمر باقر النمر الذي تميز بمعارضته السلمية. واعتبره اعتداء صارخاً على حرية الرأي، وايغالاً في نهج القهر والاستبداد. كما استهجن تذرع النظام السعودي بمحاربة الإرهاب تبريراً للاعدام، مشدداً على رفض استغلال الدين والمذاهب في السياسة، ومؤكداً أن الصراع في المنطقة هو صراع سياسي.

                            وحيّا اللقاء العملية البطولية التي قامت بها المقاومة الإسلامية في مزارع شبعا المحتلة، والتي جاءت رداً على اغتيال الشهيد سمير القنطار، وأثبتت أن المقاومة جاهزة لرد أي اعتداء صهيوني، كما حيّا اللقاء الانتفاضة المجيدة للشعب الفلسطيني التي أثبتت أنه بتوحيد القوى الميدانية القدرة على فرض شروطها على الصهاينة، كما حصل من خلال إعادة جثامين الشهداء، مؤكداً على أهمية وحدة الموقف الفلسطيني في المواجهة.

                            * بالفيديو.. حقوقيون يكشفون خفايا جريمة اعدام الشيخ النمر!



                            استمرار التظاهرات في دول مختلفة تنديداً بإعدام الشيخ النمر

                            فيديو:
                            http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...51_25f_4x3.mp4

                            السعودية (العالم) 2016/1/6-
                            تتواصل في العديد من دول العالم التظاهرات والفعاليات الاحتجاجية والمواقف المنددة باعدام السلطات السعودية لعالم الدين الشيخ نمر باقر النمر.

                            الاحتجاجات وموجة التنديد والاستنكار لاعدام السلطات السعودية الشيخ نمر النمر مازالت متواصلة، وفي هذ الاطار شهدت مدينة كربلاء المقدسة تظاهرة حاشدة للتنديد بجريمة الاعدام السعودية، وطالب المشاركون الحكومة العراقية باغلاق السفارة السعودية، معتبرين النظام السعودي بأنه المسؤول عن قتل الشعوب العربية في سوريا والعراق واليمن.

                            وخلال مجلس عزاء للشيخ النمر في العاصمة السورية دمشق، اكد المشاركون أن النظام السعودي لا يتقبل الاختلاف في الرأي وأنه مرعوب من المطالبة بالحريات وحقوق المواطنة والتعبير عن الرأي.

                            قيام السعودية بتنفيذ جريمة الاعدام بحق رجل الدين الشيخ نمر باقر النمر مازال يحصد ردود الافعال على صعيد المنطقة والعالم، حيث اكد الأمين العام لحزب المسار الاجتماعي التونسي سمير بالطيب، أن الهدف من هذه الجريمة البشعة هو خلق صراع طائفي يخفي وراءه عجز الرياض عن احتواء ازماتها مع شعبها.
                            متابعون يرون ان الاعدام يثبت عجز السعودية في احتواء أزماتها
                            وقال بالطيب: ان الاعدامات تغطي على الازمة المدينة الخانقة في السعودية والاحتجاجات الشعبية المتزايدة التي تطالب بالحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

                            متابعون للشأن السعودي اكدوا ان اعدام الشيخ النمر يرمي الى تفتيت شمل الامة الاسلامية تنفيذا للمخططات الصهيونية. وقال تيميل كرم اوللاوغلو مسؤول العلاقات الخارجية في حزب السعادة الإسلامي تركيا: ان ما يحدث في المنطقة من قتل وارهاب وحادثة اعدام الشيخ النمر ليس مجرد صدفة، بل كل ذلك مدبر ومخطط له وهو يخدم مشروع الشرق الاوسط الجديد.

                            فيما اعتبر عبدالملك السقاف امين عام جامعة إب اليمنية، اعدام الشيخ النمر بأنه "اجراء اجرامي لتأجيج الصراع وتعميق للشرخ ويأتي تنفيذاً للمخطط الصهيوني الاميركي الامبريالي".

                            وأكدت شخصيات حقوقية، ان العالم مندهش من اعدام رجل لمجرد توجيهه النقد للنظام السعودي، حيث قال رياض الصيداوي رئيس مركز العربي للدراسات السياسية والاجتماعية في جنيف: "قتل كل من يتحدث فاعتقد ان هذه وحشية لا انسانية مبالغ فيها وستعود بالويل والثبور على من ارتكبها".

                            واضافة الى ذلك تؤكد الجهات الحقوقية ان المحاكمة لم تستوف ابسط الشروط الازمة للتصديق بها كالنزاهة والشفافية.

                            * رواد مواقع التواصل: النظام السعودي هو "داعش" بذاته..!


                            السعودية وداعش

                            اعتبر أكثر من 80 بالمائة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي خلال استطلاع للرأي أن هناك تشابها كاملا بين داعش والنظام السعودي في الأفكار والأفعال الاجرامية التي يمارسانها.

                            وشارك أكثر من 15 ألفا من متابعي صفحة قناة العالم على الفيسبوك وموقع القناة في استطلاع للرأي طرحته القناة حول أوجه التشابه بين النظام السعودي وتنظيم "داعش" الارهابي.

                            وأظهرت النتائج ان مايقارب الـ80 بالمائة من المشاركين في هذا الاستطلاع قالوا أن هناك تشابه كامل بين "داعش" والنظام السعودي في كل من الخيارات المطروحة في هذا الاستطلاع وهي طرق تنفيبذ الاعدامات ومناهج التعليم والتربية وتكفير من يخالف مذهبهم.

                            واعتبر 13 بالمائة من رواد مواقع التواصل الاجتماعي أن هناك تشابها في بعض الأوجه المطروحة في الاستطلاع بينما قال 7 بالمائة من المشاركين في الاستطلاع أنه ليس هناك تشابه بين النظام السعودي و"داعش".




                            * النظام البحريني يبطش بالمحتجين على خلفية جريمة توأمه السعودي

                            لم يحلُ للنظام البحريني وهو التوأم الحميم لنظيره السعودي، مشهد المحتجين في بلاده بوجه الجريمة السعودية النكراء بإعدام آية الله الشيخ الشهيد نمر باقر النمر، فأوعز لأجهزته الأمنية قمع المتظاهرين والبطش بهم.

                            في منطقتي المعامير وسترة، خرج الأهالي في مسيرات سلمية احتجاجاً على حكم النظام السعودي الظالم، حاملين أعلام البحرين ورافعين شعارات منددة، فيما أكد المشاركون المضي على نهجهم السلمي حتى تحقيق كافة المطالب المشروعة.


                            قوات بحرينية


                            وفي قرية بوري وسط البحرين، خرج الأهالي في تظاهرة ليلية استنكاراً لتنفيذ السلطات السعودية حكم الاعدام بحق آية الله النمر، رافعين شعارات وصور الشهيد، ومؤكّدين مواصلة حراكهم السلمي حتى تحقيق كافة المطالب المشروعة.

                            * استدعاءات وإخلاءات سبيل بالجملة بحقّ قيادات المعارضة في البحرين

                            أخلت النيابة العامة البحرينية اليوم سبيل كل من رئيس شورى جمعية "الوفاق" جميل كاظم ورئيس الحريات في مرصد البحرين الشيخ ميثم السلمان والناشط محمد الشاخوري.

                            وانضم المستدعون الثلاثة للأمين العام لجمعية العمل الوطني الديمقراطي (وعد) رضي الموسوي الذي أخلي سبيله صباح اليوم، فيما أكد كاظم حديث الموسوي حول عدم تحصيلهم على توضيحات بشأن استمرار التحقيق من عدمه.


                            النيابة العامة في البحرين


                            وكانت النيابة قد استدعت القيادات السياسية والحقوقية الثلاثة اليوم وذلك للتحقيق على خلفية الكلمات التي ألقيت في الوقفة التضامنية التي احتضنتها جمعية الوفاق بعد مرور عام على سجن أمينها العام الشيخ علي سلمان.

                            جدير بالذكر أن السلطات الأمنية متمثلة في إدارة التحقيقات الجنائية، استدعت الخميس الماضي وباشرت التحقيق مع كلٍ من المساعد السياسي للأمين العام لجمعية "الوفاق" خليل المرزوق، والقيادي في الجمعية السيد محمد الغريفي ورئيس الحريات في مرصد البحرين لحقوق الإنسان الشيخ ميثم السلمان والأمين العام لجمعية "وعد" رضي الموسوي.

                            * في توقيت مشبوه ، البحرين تعلن عن ضبط "خلية ارهابية"



                            اعلنت وزارة الداخلية البحرينية التي اعتادت على الإعلان عن خلايا إرهابية مفبركة، بضبط خلية جديدة، اعتبره معارضون انه جاء في توقيت مشبوه.

                            وزعمت الداخلية البحرينية اليوم الاربعاء، ان "الخلية الارهابية مرتبطة بايران وحزب الله في لبنان"، وتوقيف متهمين بالتخطيط لما قالته "القيام باعمال تفجيرية خطيرة"، وذلك بعد يومين من اعلان المنامة قطع علاقاتها مع طهران، في ظل توتر ايراني سعودي على خلفية اعدام السلطات السعودية لعالم الدين الشيخ نمر باقر النمر.

                            وقالت الوزارة في بيان أوردته وكالة الانباء الرسمية، بحسب فرانس برس: "تم احباط مخطط ارهابي كان يستهدف أمن مملكة البحرين من خلال تنفيذ سلسلة من الاعمال التفجيرية الخطيرة"، مؤكدة توقيف "اعضاء تنظيم ارهابي سري (...) مدعوم من قبل الحرس الثوري الايراني وحزب الله اللبنانية"، بحسب وصفها.

                            يشار الى ان شرارة الثورة في البحرين قد بدأت في 14 من فبراير عام 2011 لتسجل علامة فارقة في تاريخ هذه الجزيرة الصغيرة، وتصاعدت الانتفاضة الشعبيّة رغم سعي المنامة الى قمعها بالرصاص الانشطاري المحرم دولياً بمساعدة سلطات الرياض، ومنذ ذلك الحين تعلن المنامة عن ضبط "خلية ارهابية" تحت مسميات مفبركة لقمع المعارضة البحرينية التي تدعو الى الاصلاح السياسي وانتخابات نزيهة والديمقراطية.

                            * خالد العمير.. معتقل سعودي منذ 7 سنوات لنصرته غزة!

                            نقلًا عن موقع "الائتلاف العالمي للحريات والحقوق"
                            كثيرة هي القصص بين جدران سجون المملكة السعودية ولاسيما تلك التي تضم بداخلها سجناء الرأي أو السياسيين المعارضين للنظام الحالي، لكن ذلك لا يمنع من أن تضم تلك الزنازين قصص معتقلين زُجّوا بداخلها على قضايا لا تشكل معارضة للنظام أو السلطات الأمنية.. من بين هؤلاء المعتقل خالد العمير الذي مضى على سجنه سبع سنوات تمامًا.

                            سبب الاعتقال

                            خالد بن سليمان العمير الذي يعد من أبزر سجناء الرأي والتعبير في السعودية، اعتقل في 5-1-2009 أثناء توجه إلى المسجد في العاصمة الرياض وكان يبلغ من العمر 44 عاماً، بسبب دعوته إلى نصرة قطاع غزة الذي كان يتعرض إلى عدوان إسرائيلي خَلّف الآلاف من الشهداء والجرحى، حيث طالب العمير بتنظيم وقفة تضامنية مع المحاصرين في القطاع.


                            المعتقل خالد العمير

                            الانتهاكات الممارسة بحقه

                            تعرض العمير إلى الاعتقال على يد المباحث السعودية، حيث أُخفي لمدة طويلة ولم يستطع ذووه من الوصول إليه أو التعرف على مكان احتجازه التعسفي، كما جرى تعذيبه خلال فترة الاحتجاز، وهو ما وثّقته كاميرا هاتف جوال استطاع التقاط صور له داخل المعتقل.

                            اعتبر العمير أحد الدعاة المنادين بالإصلاح الدستوري من خلال الانخراط والمشاركة في عدد من النشاطات مع عدد من الإصلاحيين. وكان أحد أفراد الحرس الملكي المكلفين بحماية الملك الراحل فهد بن عبدالعزيز، غير أنه غادر هذا القطاع لاحقاً.

                            المحاكمة والتهم

                            على الرغم من اعتقاله في مطلع عام 2009، بقي العميري خلف القضبان لسنوات عدة دون محاكمة كحال الكثيرين. تعرضت جلست المحاكمة الخاصة به للتأجيل لأكثر من 10 جلسات وعلى مدار سنة كاملة، كفرصة للمباحث لتثبت عليه إحدى التهم المنسوبة إليه (الشروع في مظاهرة لأجل غزة كونه قبض عليه قبل أن يشارك فيها، إصدار بيان متعلق بالحركة الدستورية).

                            ورغم أن إحدى التهم لم تثبت عليه في المحكمة، فإن قرار الحكم جاء مفاجئًا للجميع، حيث صدر الحكم بحقه 8 سنوات وأُبلغ أنه لو ثبتت التهمة الثانية بحقه لتضاعفت عليه العقوبة وتم التلويح بتشديد العقوبة بعد أن ناقش العميري الحكم الصادر بحقه، وهو أكد أنه لم يحاكم على خطأ ارتكبه وأنه لو عاد به الزمن فسيكرر فعلته مرة أخرى، نصرة لإخوانه في قطاع عزة، وهو ما يزال حتى اليوم يدفع ضريبة نصرة قضية العرب العادلة.

                            * للدخول الى موقع قناة المنار عبر روابط بديلة في حال الحظر

                            في اطار مواجهة الحملة على قناة المنار وموقعها وحظرهما في بعض الدول، او اي حظر محتمل، ومن اجل تمكين القراء والمتابعين من الدخول الى موقع قناة المنار عبر روابط بديلة عن الرابط www.almanar.com.lb وخاصة في السعودية بعد حظرها الموقع، يمكن استخدام العنوانين التاليين:


                            * هكذا أقّرت ’العربية’ بحقيقة اعدام الشيخ النمر .. ’هاجم حكومة السعودية’

                            "حبل الكذب قصير" ورواية الكذب لا بدّ لها ان تنكشف يوماً ما. فالتلفيق والتحوير والكذب الذي يلجأ اليه الاعلام السعودي المأجور أمده قصير، لأن الحقيقة الناصعة سرعان ما تظهر وان حاولوا اخفاءها. لكن هذه المرة _كما مرات عدة سابقة_ كشفوا عنها على وسائل اعلامهم بالرغم من السعي الحثيث لسفّاحي مملكة الرمال القابعين في قصورٍ بنيت من سرقات النفط العربي وثروات الشعب لكمّ الأفواه الحرّة، وتحكّمهم بما يُسمح نشره وما لا يُسمح في الاعلام العربي.

                            ماذا في الامر؟... قناة "العربية" احدى قنوات الاعلام المأجور فشلت في مواصلة كذبها وتلفيقها الروايات على الرأي العام بخصوص قضية اعدام العلامة الشهيد الشيخ نمر باقر النمر. وبعنوان "ما لم ينشر عن نمر النمر" أقرّت بالحقيقة التي بات يعرفها العالم الحر بالرغم من تعنتها في اخفائها وكتبت مقالاً على موقعها على الانترنت وتغريدة على "تويتر" أن "النمر هاجم حكومة السعودية". اذاً هذه هي حقيقة الشيخ النمر وهذه هي قصته، ولا يوجد شيء آخر، فلقد أعدمته السلطات السعودية بجرم التعبير عن الرأي. وها هو اعلام "بنو سعود" يناقض نفسه بنفسه، ولكن العيب كل العيب أن يتم تجاهل أو إنكار الحقيقة الناصعة التي لا يواريها تراب ولا يغطيها سحاب مهما اشتدت عواصف "آل سعود" لتمحي واقع أنهم سفاكو الدماء من دون وجه حق.


                            عنوان التغريدة الذي نشرته بداية الامر


                            العنوان المعدل لاحقاً


                            والانكى من ذلك، قيام "العربية" بتعديل عنوان "النمر هاجم حكومة السعودية" الى عنوان آخر "ما لم ينشر عن نمر النمر" حتى لا يلحظ أحد سقطتها، الاّ أنها لم تدرك أنها وقعت في سقطة أشنع، لأن ما لم تنشره سابقاً على صفحتها عمداً هو أن الشيخ النمر أُعدم على خلفية رأيه بالحكومة السعودية فقد نشرته لاحقاً بعنوان "ما لم ينشر عن النمر"، وهذا ما ينطبق على الهارب الى الامام من فضيحة الى أخرى. وهذا بحد ذاته "المضحك المبكي" ومما يدعو الى السخرية والرثاء.



                            هكذا اذاً فإن سطوة "بني سعود" على معظم الاعلام وحتى الحكومات والأحزاب لم تستطع إخفاء الحقيقة. فهذه "العربية" فضحت من حيث لا تدري جرائم ووحشية النظام السعودي وعرّته من كل شعار قد يتخذه غطاءً في ظلمه واستبداده.

                            * كاتب سعودي يدعو لفتح سفارة اسرائيلية بالرياض .. والسبب؟!



                            نشر كاتب الرأي في صحيفة "الوطن" السعودية، دحام طريف العنزي، تغريدة عبر حسابه الشخصي بموقع "تويتر"، طالب فيها المملكة السعودية بفتح سفارة إسرائيلية في الرياض؛ لـتحجيم ما وصفه بـ "خطر العدو الفارسي".

                            وبحسب موقع "الوطن" قال العنزي في التغريدة: "أعتقد أن السعودية بصفتها قائدة للأمتين العربية والإسلامية، تقع على عاتقها مسؤولية دعوة "اسرائيل" للرياض لتلتزم بحدود 67 ونتعاون لتحجيم خطر العدو الفارسي"، على حد قوله.

                            وبرر تغريدته الأولى بتغريدة ثانية، وضح خلالها هدفه الأساسي من وجود السفارة الإسرائيلية، قائلا: "هدفنا طرد سفراء العدو الإيراني من بلاد العرب وتدمير برنامجهم وقيام دولة فلسطين والتزام "إسرائيل" بحدود 67 وقدس عربية مقابل سفارة "إسرائيل" بالرياض"!.

                            * في خطوة لافتة.. كاميرون يُرجئ زيارته للسعودية

                            في خطوة لافتة، أرجأ رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون زيارته للسعودية حتى شهر آذار المقبل على أقل تقدير، وفق ما نقلت صحيفة "التايمز" البريطانية عن مسؤولين بريطانيين.

                            وكان كاميرون سيزور العاصمة السعودية الرياض في الأسابيع القليلة المقبلة في إطار جولة خليجية.


                            رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون


                            ونقلت الصحيفة عن المسؤولين قولهم "إنّه لا علاقة للقرار بتوترات إقليمية أثارها إعدام آية الله الشيخ نمر باقر النمر في السعودية" وفق زعمهم.

                            * هكذا علق اردوغان على اعدام السعودية الشيخ النمر!



                            قال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، اليوم الأربعاء، إن أحكام الإعدام التي نفذتها السعودية شأن داخلي.

                            وبحسب "روسيا اليوم" فان موقف اردوغان هذا ياتي معاكسا لمواقف رئيس الحكومة احمد داوود أوغلو ووزير الخارجية مولود جاوويش، حيث استنكرا عملية الاعدام ودعيا الى عدم التصعيد بين طهران والرياض.

                            واقدمت السعودية على جريمة اعدام عالم الدين السعودي البارز الشيخ نمر باقر النمر بعد زيارة قام بها اردوغان للرياض في اليوم الاخير من العام الماضي، ما اعتبره المراقبون عن وجود تنيسق بينهما حول الامر.

                            تعليق


                            • * مدينة بغداد تشتعل غضبا تنديدا باعدام الشيخ النمر..

                              * متظاهرو التحرير يدعون الى إعدام الإرهابيين المدانين والحذر من مخططات استهداف العراق


                              تظاهرات حاشدة في العراق تنديدا بإعدام الشيخ النمر

                              شهدت العاصمة بغداد وعدد من المحافظات العراقية تظاهرات حاشدة تنديدا بجريمة السلطات السعودية بإعدام العالم الديني الشيخ نمر باقر النمر.

                              وشهدت العاصمة بغداد توافد حشود كبيرة من الجماهير العراقية على ساحة التحرير للمشاركة في تظاهرة احتجاجية على جريمة إعدام العلامة الشيخ النمر ، ورفع المتظاهرون لافتات تندد بالجريمة وتدعو الى مقاطعة السعودية على مختلف المستويات.

                              البيان الختامي للتظاهرة دعا الحكومة الى تنفيذ احكام الإعدام الصادرة بحق جميع الإرهابيين المدانين ، داعيا جميع المواطنين الى مقاطعة البضائع السعودية ، كما دعا البيان الى إقامة مجالس عزاء على روح العلامة الشيخ النمر.

                              التظاهرة التي شارك فيها عراقيون من مختلف المكونات والانتماءات والفئات الاجتماعية دعا بيانها الختامي الى الوحدة الوطنية والحذر من مخططات التي ترمي الى تقسيم العراق. كما شهدت محافظات عراقية أخرى بينها البصرة والنجف الاشرف وكربلاء المقدسة مظاهرات مماثلة تنديدا بجريمة آل سعود واحتجاجاً على إعدام العالم الديني الشيخ نمر باقر النمر.

                              شاهد ايضا تقرير "العالم" بالصوت والصورة:
                              http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...39_25f_4x3.mp4

                              * السفير العراقي في امريكا: إعدام الشيخ النمر ليس شأنا داخليا



                              دعا العراق دول العالم كافة الى الحذر في التعامل مع شؤونها الداخلية والحيطة من عدم انعكاسها على الدول المجاورة.

                              وأكد السفير العراقي في أمريكا لقمان الفيلي في تصريحات صحفية اليوم الاربعاء إن إقدام السلطات السعودية على إعدام الشيخ نمر باقر النمر لم يكن له أي مبرر في مثل هذه الظروف التي تمر بها المنطقة بشكل عام ، مشدداً على أنه ليس شأنا سعوديا داخليا على الاطلاق.

                              وأضاف الفيلي أن الحكومة العراقية كانت حذرة جدا في طريقة التعامل مع هذه المسألة نظرا لحساسيتها بالنسبة للشعب ومسألة الطائفية التي باتت ظاهرة في المنطقة ، مبينا "بالنسبة لنا فإن على كل دولة أن تكون حذرة في التعامل مع شؤونها الداخلية وكيف يمكن لهذه المسائل أن تنعكس على الدول المجاورة".

                              وقال الفيلي إن "العراق بالطبع سيحاول أن يكون حذرا ومتماشيا مع القوانين الدولية ولكن في الوقت ذاته نأمل من جيراننا بما فيها السعودية وغيرها للتعامل مع هذه المسائل بالطريقة التي تستوجبها مثل هذه الأمور، فهذه ليست مسائل داخلية محضة، ومن المهم أن يتم الأخذ بعين الاعتبار حياة الأشخاص وقدسيتها في كل الأمور، المنطقة هشة وعلينا الحرص على العمل معا لتقليل التوتر عوضا عن تضخيمه".

                              ***
                              * قيادي اخواني: "النمر" رجل عظيم وحكم اعدامه باطل


                              الهلباوي يدين اعدام الشيخ النمر ويهاجم محاورا سلفيا

                              فيديو:
                              http://wpc.be1e.edgecastcdn.net/00BE...75_25f_4x3.mp4

                              دافع القيادي المنشق عن جماعة الإخوان المسلمين كمال الهلباوي، عن رأيه بان الشيخ النمر الذي اعدمته السلطات السعودية مؤخرا، بانه رجل عظيم، مدينا اعدامه.


                              وخلال رده على سؤال وجهته مقدمة برنامج "مساء القاهرة"، المذاع على فضائية (TEN) مساء الاثنين، حول تصريحات نسبت له بقوله بان الشيخ النمر رجل عظيم وانه أدان اعدامه، أجاب القيادي الهلباوي: اكيد مئة بالمئة.. نعم.


                              واوضح الهلباوي بان الطريقة التي اعدم فيها الشيخ النمر ووضعه ضمن الارهابيين من القاعدة وغيرها، بانها طريقة غير مقبولة، وان الشيخ النمر رجل عالم، وهناك توتر بين السنة والشيعة، وان اعدامه يزيد هذا التوتر اشتعالا، وان الشيخ النمر رجل محب للسلام كما اعرفه وكما رايته في ندوات ومؤتمرات كثيرة، وانا ادين اعدامه وادين اعدام اي انسان مالم يكن بالمقتضى الصحيح.

                              وتابع الهلباوي: ان التهم التي وجهت الى الرجل هي الخروج على الحاكم، وعدم اطاعة ولي الامر، انما هو لم يقتل احدا ليُقتل فليس هناك قصاص انما هناك اتهامات ويجب ان يفسح المجال للدفاع عنه وان يكون القضاء مستقلا وان التهم التي جهت اليه بالارهاب كلها باطلة فليس هناك دستور وليس هناك قانون يطبق.. ليس هناك قوانين معمول بها من الفقه الاسلامي ولا من الشريعة الاسلامية، اروني القانون الموجود الذي يحاكم به الرجل؟.

                              وحول سؤال وجهته مقدمة البرنامج عن زياراته لايران قال الهلباوي: انا اسافر ايران واسافر اي مكان ما عدا العدو الحقيقي "اسرائيل"، انا اسافر واشارك واقول كلاما، وكلامي محسوب وانا مسؤول عنه.. انا اقول هذا الكلام وانا في القاهرة ولست خارجها، كنت في مؤتمر وقلت كلاما وانا مسؤول عن كل كلمة ولن اتبرا من اي كلمة قلتها.

                              وشارك في المداخلات الهاتفية وليد إسماعيل، رئيس مايسمى "ائتلاف الدفاع عن الصحب والآل"، الذي اتهم في بداية مداخلته القيادي الهلباوي بانه "حادَ" عن الطريق الصحيح وأصبح جسدا مصريا بقلب إيراني، ولا أحد يعرف، هل هذا هو منهجه منذ القدم وكان يخفيه، أم إنه حاد عن الطريق مؤخرا؟.

                              من جانبه، رد القيادي كمال الهلباوي قائلا: أنا سني حتى النخاع، وهذا لا يعني كوني سنيا ان اظلم الشيعة او اكفرهم مثل (البهائم) البعيدة عن العلم، وان الشيخ شلتوت اجاز التعبد على المذهب الاثنى عشري الجعفري.

                              وقال الهلباوي حول وليد إسماعيل، بانه جاهل ومتسلف وليس سلفيا ومن مثيري الفتنة الذين أرجلهم في مصر وأياديهم خارجها (في اشارة الى ما يقبضوه من السعودية وغيرها).

                              وكان الهلباوي هاجم المملكة العربية السعودية، على خلفية إعدامها عالم الدين السعودي الشيخ نمر النمر، في تصريحات جاءت على قناة “العالم” ضمن تغطيتها الخاصة حول جريمة إعدام الشيخ النمر.

                              * مجتهد: استعدادات السعودية لا تضمن ايقاف اجتياح حوثي لجيزان



                              نشر المغرد السعودي الشهير المعروف اعلاميا بـ"مجتهد" مجموعة تغريدات تطرق فيها الى العدوان السعودي على اليمن في ضوء التطورات الجديدة التي طرات على المنطقة والداخل السعودي اشار فيها الى ان الاستعدادات السعودية لا تضمن ايقاف هجوم حوثي قد يصل الى جيزان.

                              واشار مجتهد في احدى تغريداته الى ان استراتيجية حركة انصار الله لحد الان كانت تقتصر على التمكن من الداخل دون الحاجة لاجتياح مدن سعودية، وعملا بذلك، اكتفت في مناوشاتها الحدودية باختراقات محدودة لأجل تقوية موقفها في المفاوضات، وليس بهدف التقدم باتجاه جيزان أو نجران.

                              وتابع مجتهد قائلا : لا نريد الإرجاف بأحد، لكن من المصلحة أن نعترف بأن الاستعداد العسكري والمعنوي والفني والتنسيقي لايضمن إيقاف اجتياح حوثي قد يصل إلى جيزان.

                              ***
                              * سجناء الرأي في السعودية


                              في الوقت الذي تتجه فيه أعين العالم إلى معايير حقوق الإنسان في العالم العربي، تشكل السعودية ساحة لسجل طويل من الاعتقالات التعسّفية والاحتجاز بلا محاكمة وإجراءات المنع من السفر والمحاكمات السرية وغيرها من الانتهاكات.

                              هنا لائحة بأبرز سجناء الرأي في السعودية، وبعضهم صدرت بحقه أحكام بالإعدام، تبدي المنظمات الحقوقية قلقها من احتمال أن تقوم السلطات السعودية بتنفيذها قريبا.


                              17/3/2004


                              اعتقلت قوى الأمن السعودية الصحافي عبد الرحمن اللاحم الذي كان ندد في مقابلة مع قناة "الجزيرة" الفضائية القطرية باعتقال 12 إصلاحياً سعودياً، وتزامن ذلك مع إقالة 900 إمام وداعية بحجة الإهمال.

                              19/9/2004

                              حكمت محكمة في الرياض بالسجن خمس سنوات على الأكاديمي الإسلامي سعيد بن زعير بتهمة "إثارة الفتنة والحض على مخالفة ولي الأمر".

                              15/5/2005

                              أصدرت المحكمة الكبرى في العاصمة السعودية – الرياض أحكاماً بالسجن على الدكتور متروك الفالح والأديب عبد الله الحامد والشاعر علي الدميني، تراوحت بين ست وتسع سنوات لإدانتهم بإثارة الفتنة والخروج على طاعة ولي الأمر وإصدار بيانات للرأي العام في الداخل والخارج.

                              2/2/2007

                              اعتقلت السلطات السعودية القاضي سليمان الرشودي وهو مدافع بارز عن حقوق الإنسان مع ثمانية آخرين من زعماء الحقوق المدنية في جدة، على خلفية ما يقومون به من العمل الحقوقي في سبيل التغيير السياسي السلمي وتعزيز حقوق الإنسان وحمايتها.

                              8/3/2008

                              أودع الإصلاحيان السعوديان عبد الله الحامد وشقيقه عيسى الحامد سجناً في شمال الرياض بعد حكم أصدره القضاء السعودي في حقهما بتهمة تشجيع نساء على التظاهر.

                              15/7/2010

                              فرضت وزارة الداخلية السعودية حظر سفر لمدة عشر سنوات على المدافع عن حقوق الإنسان الشيخ مخلف الشمري، وهو كاتب ومدافع بارز عن حقوق الإنسان والمطالبين بالإصلاحات والديموقراطية سبق أن سجن 21 شهراً مسبقاً بتهمة "إزعاج الآخرين" وأفرج عنه 24/2/2012 بكفالة مالية.


                              سجناء الرأي في السعودية


                              28/2/2011

                              تم اعتقال الشيخ توفيق العامر بسبب مطالبته بقيام ملكية دستورية وبقي محتجزاً 8 أيام بالسجن الانفرادي بالدمام وتم الإفراج عنه بعد خروج مسيرات غاضبة تطالب بالإفراج عنه في القطيف والإحساء وأعيد اعتقاله بتاريخ 3/8/2011 بعد خروجه من أداء صلاة المغرب ولا يزال إلى الآن معتقلاً. الحكم 8 سنوات يعقبها حظر للسفر لمدة عشر سنوات ومنع من إلقاء الخطب الدينية.

                              17/3/2011

                              اعتقلت السلطات السعودية الأستاذ فاضل علي عبد الله السليمان وتم الاعتداء عليه بالضرب والتسبب بإصابته بكسور في كف يده والسبب يعود إلى مشاركته الفعالة في احتجاجات 4 و11 و17 مارس 2011 بالإحساء وما زال مسجوناً حتى الآن.

                              12/9/2011

                              أعلن المحامي السعودي وليد أبو الخير أن محكمة وجهت له اتهاماً بالإساءة للقضاء والتواصل مع جهات أجنبية وتأليب الرأي العام عبر المطالبة بملكية دستورية. يذكر أن أبو الخير وقع في شباط الماضي عريضتان تطالبان بإصلاحات سياسية في السعودية.

                              12/2/2012

                              أصدر وزير الثقافة والأعلام في المملكة عبد العزيز خوجه قراراً بإيقاف المدون حمزة كاشغري عن الكتابة في كل المطبوعات السعودية وتقديمه للمحاكمة بسبب تغريدات على تويتر "أساءت إلى الرسول" على حد تعبيره.

                              21/2/2012

                              اعتقلت السلطات السعودية الناشط علي النمر في 14 فبراير/شباط 2012، وكان يومها دون السابعة عشر من عمره. وأصدرت المحكمة حكما بإعدامه في أيار 2014، وقد رفض الطعن وتم تأكيد الحكم في أيلول من العام 2015.

                              22/2/2012

                              اعتقلت السلطات السعودية الشاعر والمصور الفوتوغرافي حبيب المعاتيق (أكثر من سنة ونصف) على خلفية إشرافه على موقع "فجر الثقافة". أفرجت عنه بتاريخ 4/8/2014.

                              12/3/2012

                              ناشطون يضربون عن الطعام لمدة يومين احتجاجاً على احتجاز الناشط الحقوقي محمد البجادي الذي ينفذ بدوره في سجنه إضراباً عن الطعام.

                              11/4/2012

                              أصدرت المحكمة الجزائية السعودية حكماً بالسجن 5 سنوات وبالمنع من السفر 5 سنوات على الداعية الأكاديمي يوسف الأحمد بجرم التأليب ضد ولاة الأمر والتحريض ضدهم.

                              8/7/2012

                              أعلنت السلطات السعودية، اعتقال رجل الدين المعارض البارز في المنطقة الشرقية نمر النمر المطارد منذ فترة من قبل السلطات بتهم "الخروج على ولي الأمر" وإشعال فتنة طائفية وحمل السلاح في وجه رجال الأمن ودعم التمرد في البحرين".

                              24/9/2012

                              أفاد متظاهرون في مجال الدفاع عن حقوق الإنسان أن قوى الأمن السعودية اعتقلت عشرات الرجال بعدما نظموا احتجاجاً قرب سجن الطرفية في منطقة القصيم للمطالبة بالإفراج عن أقاربهم وأبقتهم دون طعام.

                              29/7/2013

                              أصدرت المحكمة الجزائية في جده حكماً بالسجن على المدون والناشط السياسي السعودي رائف بدوي لمدة سبع سنوات وثلاثة أشهر و600 جلده وأسقطت المحكمة حد الردة عن بدوي لعدم "ثبوت التهمة" كما قضت بإغلاق موقع "الشبكة الليبرالية السعودية" الذي أسسه بدوي والجدير بالذكر أن بدوي محتجز منذ حزيران 2012.

                              15/12/2013

                              أصدرت محكمة سعودية قراراً بحق الناشط عمر السعيد بالسجن أربع سنوات فضلاً عن 300 جلدة لمطالبته بملكية دستورية.

                              17/12/2013

                              أصدرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" تقريراً بعنوان "نشطاء في المملكة السعودية" يروي جهود النشطاء البارزين في مجال الحقوق الاجتماعية والسياسية وكفاحهم لمقاومة جهود الحكومة لقمع هذه الحقوق، أضافت المنظمة أنه ليس في المملكة قانون عقوبات مكتوب، ما يعطي الحرية للقضاة في إصدار أحكام على أساس تفسيرات خاصة بهم للقرآن والسنة" هذا وكانت هيئة حقوق الإنسان أعلنت في وقت سابق عن وجود 4400 معتقل في سجون المباحث. لكن جهات حقوقية أخرى أشارت إلى وجود 30 ألف معتقل في حين تؤكد السلطات عدم وجود معتقلين سياسيين في سجونها.

                              20/2/2014

                              إحالة الكاتبة سعاد الشمري إلى القضاء الشرعي بسبب تغريدة عبر حسابها على تويتر قائلة "من أغبى الأقوال أن تربية اللحى مخالفة للمشركين، مشركي الماضي والحاضر" والتي اعتبرت إساءة للرسول وتلقت تهديدات بالقتل.

                              17/4/2014

                              الحكم على الناشط فاضل المناسف بالسجن لمدة 15 عاماً والمنع من السفر إلى الخارج مدة مماثلة وبغرامة كبيرة بتهم المشاركة في التظاهرات ونشر صور التجمعات على الإنترنت والإساءة إلى حكومة المملكة.

                              4/7/2014

                              محكمة سعودية تقضي بالحكم على الناشط رائف بدوي بالسجن عشر سنوات والجلد 1000 جلدة بالإضافة إلى غرامة مالية قدرها مليون ريال وذلك لتأسيسه الشبكة الليبرالية الحرة على شبكة الإنترنت.

                              3/12/2014

                              منعت الناشطة السعودية سمر بدوي من السفر خارج المملكة بسبب مشاركتها في اجتماعات الدورة 27 لمجلس حقوق الإنسان في جنيف ومطالبتها بالإفراج عن زوجها الحقوقي المعتقل وليد أبو الخير وأخيها رائف بدوي وباقي معتقلي الرأي في المملكة.

                              7/6/2015

                              أيدت المحكمة السعودية العليا الحكم بالسجن لمدة عشر سنوات والجلد ألف مرة على المدون السعودي رائف بدوي المسجون بتهمة "الإساءة للإسلام".

                              10/8/2015

                              ذكرت منظمة "هيومن رايتس ووتش" المدافعة عن حقوق الإنسان أن السلطات السعودية أوقفت الكاتب والإعلامي زهير كتبي بعدما دعا عبر برنامج تلفزيوني إلى إجراء إصلاحات سياسية في البلاد.

                              25/10/2015

                              صادقت المحكمة العليا والاستئناف على حكم الإعدام بحق رجل الدين الشيعي السعودي نمر النمر بعد تهم متعددة أهمها "إشعال الفتنة الطائفية" والخروج على ولي الأمر وحمل السلاح.

                              29/10/2015

                              حاز المدون السعودي رائف بدوي المعتقل منذ 2012 بتهمة الإساءة للإسلام جائزة أندريه ساخروف لحرية الفكر وحقوق الإنسان التي يمنحها الاتحاد الأوروبي.

                              2/1/2016

                              نفذت السعودية حكم الإعدام في 47 مداناً بقضايا الإرهاب بينهم مصري وتشادي، بعد أن صدر أمر ملكي بإنفاذ الحكم. ومن بينهم الشيخ السعودي البارز نمر باقر النمر.

                              ***
                              * انشقاق سلفي حول اعدام "النمر".. وتشويه "الهلباوي" لدفاعه عنه




                              البدري جلال ـ موقع البديل
                              ظنت الغالبية في مصر والوطن العربي أن إعدام السعودية للشيخ نمر باقر النمر سيلقى ترحيباً بالإجماع عند السلفيين؛ بحجة أنه يخالف مذهبهم، وأنهم سيرفعون أسنة حداداً عليه وعلى من يؤيده. إلى أن ظهرت بوادر انشقاق في الرأي داخل صفوف السلفية حول ما فعلته السعودية، ما بين مؤيد ومعارض.

                              فسرعان ما استقبلت جمعية الدعاة في مصر المعروفة باسم "الدعوة السلفية"، التي يترأسها محمد عبد الفتاح أبو إدريس ونائبه ياسر برهامي، نبأ إعدام السعودية لـ "النمر" بالتهليل والتكبير، مهاجمين أي جانب ينتقد تلك الفعلة، أو يفكر في الهجوم على السعودية أو الإشادة بشخص "النمر" والتحدث عنه بسيرة طيبة.

                              كما أطلقت الدعوة السلفية وذراعها السياسي حملة ممنهجة، بإصدار تعليمات مباشرة لأعضائها بكتابة المقالات والتدوينات التي تصب في صالح السعودية، والمطالبة بقطع العلاقات مع إيران، وظلت الدعوة السلفية تبارك الإعدام، وتدافع عن السعودية، حتى خرجت الجبهة السلفية بمصر ببيان مفاجئ، أعلنت فيه رفضها للحكم الصادر من السعودية الذي قضى بإعدام 47 شخصاً من بينهم النمر!

                              وقالت الجبهة إن أحكام الإعدام الظالمة، التي نفذها نظام آل سعود "المجرم"، هي جريمة جديدة تضاف إلى سجلهم التاريخي في محاربة الإسلام والعلماء الصادقين، وإن النظام السعودي الذي ينفق على القتل والقمع ومحاربة الدين في مصر، لا ينتهج داخليّاً سوى نفس السياسات تحت أسماء خادعة، يستعملها لاستباحة الدماء والأموال والمقدرات والاستئثار بالحكم.

                              وأكدت الجبهة أن تلك الأحكام الصادرة من السعودية ما هي إلا أحكام مسيسة بشكل كامل، ولا يوجد قضاء شرعي في السعودية، إلا بعض شعارات وأسماء؛ للخداع وتبرير الظلم والقمع في ثوب الشريعة.

                              وأضافت أن النظام السعودي، الذي يدَّعي أنه يطبق حدود الشريعة من خلال نظامه القضائي، أفرج منذ مدة وجيزة عن بريطاني محكوم عليه بالجلد لحيازة الخمر، بعد وقوع النظام تحت الضغط البريطاني، مشيراً إلى أن ذلك ليس سوى مثال من وقائع كثيرة تشهد على أن الشريعة ليست لهم سوى غطاء ووسيلة لتحقيق غاياتهم السياسية.

                              وقال الدكتور خالد سعيد، المتحدث باسم الجبهة السلفية: على المنتسبين للعلم والدعوة في السعودية، الذين يستغلهم النظام لشرعنة جرائمه، أن يراجعوا مواقفهم المخزية التي تجعل منهم شركاء في الجرم والظلم، لئلا ينحدروا في منزلق التوظيف في معركة تهدف أساساً لاستئصال الدين من المنطقة.

                              وأبدى سعيد تعجبه من الذين يُسوِّقون لجرائم النظام السعودي، ويتحدثون عن نزاهة قضائه، حيث إنه قائم على القمع والاعتقال والمنع، ولا تزال سجونه ممتلئة بالعلماء والدعاة الصادقين المعروفين المشهود لهم من الجميع ممن قالوا كلمة الحق في وجه آل سعود، أو رفضوا أن يكونوا من أدواته.

                              وأشار المتحدث باسم السلفية إلى أن سجون آل سعود يعيش فيها عدد كبير من المظلومين على مدار عشرات السنين، ويتعرضون لظروف سيئة في معتقلات غير آدمية، إضافة إلى العنت والقمع اللذين يلقاهما أهلوهم وذووهم. كاشفاً أن من يغيبهم النظام بالقتل والاعتقال إنما رفضون التدخل الأمريكي في أرض جزيرة العرب.

                              ودعا سعيد إلى الوقوف ضد نظام السعودية، الذي يحارب الدين بالمال والمؤامرات والقمع، ويفعل ذلك متستراً بعباءة الشريعة، ويستخدم المشروع السني في مواجهة الشيعة؛ لإحداث فتنة طائفية.

                              ليست الجبهة السلفية وحدها من أعلنت رفضها لما قام به النظام السعودي، بل إن الدكتور كمال الهلباوي، القيادي المنشق عن جماعة الإخوان، ندد بما فعلته المملكة العربية السعودية، مستغرباً من وضع الشيخ النمر ضمن مجموعة تنتمي للقاعدة، قائلاً: النمر كان من أشد الناس ضدية مع فكر القاعدة والتشدد والغلو. جميع الأحرار في العالم كله سنة وشيعة وغير المسلمين يجدون أن هناك خلطاً كبير في الحكم الصادر بإعدام النمر.

                              وأضاف الهلباوي، في مداخلة مع قناة العالم، أن السعودية أقدمت على إعدام رجل يعمل بالحوار وله اتجاهات سلمية، فبدل أن تنظر إلى هذه الاتجاهات، وتحقق العدل فيها، تستقطع روح الحوار والسلمية، وحذر من أن تلك الواقعة سيكون لها أثر سلبي جدّاً على مستقبل السعودية، التي حشرت نفسها في اليمن وسوريا والعراق، وباتت تحت الهيمنة الأمريكية، وحاولت وتحاول أن تجر مصر إلى فخ الحروب الإقليمية.

                              واختتم القيادي المنشق بجماعة الإخوان حديثه قائلاً: أرجو أن تفهم الأمة أن العدو الحقيقي هو العدو الصهيوني، لا الشخص الذي يخالفني، وينتقد الأسرة الحاكمة أو أي حاكم، مندداً بما تقوم به السعودية، حيث تعدم كل شخص غير موافق على حكم الأسرة والملك.

                              هذا ولم يسلم الهلباوي من هجوم السلفيين، فقد شنت اللجان الإلكترونية لحزب النور والدعوة السلفية حملة ضده، عبر صفحات الحزب والدعوة العامة والسرية، وقامت بنشر فيديو لقائه على قناة العالم تحت عنوان "المتشيع الإخواني".

                              واتهمت تلك الصفحات كمال الهلباوي بتلقي أموال من إيران؛ نظير الخروج والدفاع عن الشيعة والتنديد بإعدام نمر النمر، وشن هجوم على السعودية، وقامت بنشر صور له أثناء زيارته إلى إيران.

                              وقال ناصر رضوان، عضو الدعوة السلفية، إن كمال الهلباوي مصري الأصل، وبريطاني الجنسية، وإخواني العقيدة، وإيراني الهوية، يُدين لإيران بالولاء، ويعود من إيران ومعه بضعة آلاف من الجنيهات الاسترلينية.

                              تعليق


                              • * وسائل إعلام أميركية: السعودية أشعلت حربا في أسواق النفط ستحرق اقتصادها

                                اشارت وسائل إعلام أميركية إلى ان السعودية ستكون الخاسر الأكبر من "حرب الأسعار" التي أشعلتها في أسواق النفط العالمية.


                                وبحسب ماتيو أوبراين، الصحافي في "The Washington Post"، فإن الرياض ملأت الأسواق بنفط خام رخيص بغية طرد منافسيها ممن يبيعونه بأسعار أكبر، لكن هذه العملية لم تعد بهذه السهولة في الظروف الراهنة. إذ أشار إلى أنه بإمكان منتجي النفط الصخري أن يحصلوا على أرباح حتى في ظل انحفاض سعره، كما يمكنهم وقف إنتاجه أو إعادته عند الحاجة دون أن يتحملوا تكاليف إضافية كبيرة.




                                واوضح أوبراين أنه حتى إن نجحت السعودية في إجبار منتجي النفط الصخري على "الدخول في سبات"، سيعودوا إلى النشاط دون أن يتكبدوا خسائر تذكر، لإبقاء سعر برميل الخام على مستوى 50 دولارًا، مما يعني أن الرياض لن تستطيع أن تستمر في إنفاق أموالها والسعر المطلوب لديها هو 80 دولارًا مقابل البرميل.

                                وفي العام 2015 شهدت السعودية، وهي كبرى الدول المصدرة للنفط نموًا حادًا في عجز ميزانيتنها الذي قد يبلغ خلال العام الجاري 87 مليار دولار، بناء لبعض التنبؤات. واشار خبراء إلى أن الميزانية الجديدة سيتم وضعها على أساس مبادئ التقشف الصارم، إذ أن الرياض مضطرة لتقليص دعم المياه والكهرباء والوقود، الأمر الذي لا يرضي على الإطلاق الرعايا السعوديين والمتعودين على ترف الحياة.

                                هذا ورأى أوبراين أن المملكة لم تعد قادرة على تخصيص 13% من ناتجها الإجمالي المحلي لدعم قطاع الطاقة، لكنها في الوقت ذاته لا يمكن أن تسمح بأن يعاني اقتصاد البلاد أكثر مما عانى منه جراء انخفاض أسعار النفط.

                                ***
                                * مملكة التنابل بعد انكسار شوكتها في سورية وسقوط المخطط


                                د. حسام الدين خلاصي - صحيفة "البناء"
                                1 – كان من المقرّر أن تسقط الدولة السورية وتنقسم العصابات المسلحة ويبزغ فجر داعش كدولة خلافة إرهابية تصدر الإرهاب للعالم فيأتي حلف الناتو على الطريقة الأفغانية ويكسب نفط وغاز المنطقة ويقضي على الأحلام الروسية ومنظومة البريكس في وصل البحار الخمس وهذا لم يحصل!

                                2 – كان من المقرّر أن تسقط الدولة السورية وتتقاتل الفصائل وتنقسم العصابات المسلحة وتحضر المملكة معززة بقرارات الشرعية الدولية والأميركية لتفرض مملكة سنية متطرفة وتقسم المنطقة اثنياً وطائفياً وهذا لم بحصل!

                                3 –كان من المقرر أن تسقط الدولة السورية إلى حدّ الضعف ويبدأ التلويح بالعدو الإيراني المفترض من قبل مملكة التنابل لتنخرط المنطقة في حرب طائفية سهلة مسرحها الأرض السورية والعراقية وترتاح أميركا ويرتاح الكيان الصهيوني ولكن الصبر الإيراني والإقدام الروسي جعل ذلك في حكم الساقط واقعياً وأيضاً هذا لم يحصل!

                                المملكة لم تتوانَ عن المناورة الإعلامية والعسكرية والسياسية لرسم صورة الغول الإيراني طيلة الوقت بتكليف رسمي من حكام السعودية الأصليين يهود خيبر واليوم وبعد الاستفزازات المباشرة في لبنان في سورية في مصر في العراق والتي لم تفلح عمدت المملكة إلى القتل العمد في حادثة الرافعة واستشهاد علماء الذرة وحادثة تدافع الحجاج واستشهاد السفير الإيراني ورفاقه ولم تستفز إيران وهنا المقصود النهج والبناء الإيراني الداعم لمحور المقاومة لأنّ الحلم السعودي – الصهيوني هو أن تنجرّ التكنولوجيا والقوة العسكرية الإيرانية إلى حرب جانبية تستنزفها.

                                إن القضاء على النظام المجرم في السعودية ليس مسؤولية إيرانية فقط ! فهذا مسؤولية عالمية حكومية وشعبية بعد أن بات معروفاً أن هذا النظام هو الراعي الرسمي للإرهاب في العالم !

                                اليوم على كل القوى اليسارية والمقاومة والدول الواعية لخطر هذه المملكة الوهمية الإرهابية أن تتحرك فوراً لوضع حد للجنون السعودي وجنون هذه العائلة المارقة الخارجة عن التاريخ طبعاً..

                                هذا لن يردع آل سعود عن البحث عن أسهل طرق التصعيد وبتوجيه استخباراتي بريطاني وصهيوني مثل:

                                1 – سيهجم متطرفون سنة بصورة منظمة على سفارات إيرانية، رداً على الهجوم المدبر من قبل خلايا الطابور الخامس على السفارة السعودية في طهران بدليل القبض على المتورطين في هذا الهجوم من قبل السلطات الإيرانية وعدم انتظار وزير الخارجية السعو-صهيوني نتائج التحقيق وقرر قطع العلاقات واستعمال خطاب التصعيد .

                                2 – الدفع باتجاه قيام اشتباكات بين متطرفين سنة في أوروبا مع عوائل شيعية لتأخذ نصيباً من الإعلام أكبر.

                                3 – افتعال تفجيرات واغتيالات في المملكة ذاتها من قبل المخابرات السعودية ونسبها لإيران.

                                4 – للسعودية رصيد إرهابي غوغائي شعبي في كل من مصر والباكستان سيتم استثماره على صورة واسعة ما سيؤدي لزيادة حدة التوتر وتأذي البلدين من الداخل وانغماسهما في المخطط بقصد أو بدون قصد.

                                5 – في لبنان سيعود العواء المتطرف من قبل جماعة 14 آذار لشل وإشغال حزب الله.

                                6 – قد تتعرض مقدسات أرض الحجاز لتدمير مفتعل الكعبة – قبر الرسول والصحابة من قبل آل سعود للحصول على ردات فعل مدمرة من قبل كل قوى التطرف في العالم.

                                وبعد ….

                                إلى متى ستبقى إيران غير مستفزة في حال تعرض هي لهجوم طائفي وإرهابي سواء من قبل السعودية المجرمة أو الجيران لحدودها؟

                                1 – الواضح أن إيران دولة عاقلة تعلمت من دروس التاريخ

                                2 – الواضح أن إيران تنتمي لحلف دول عاقلة ولكن ما مدى مصداقية التحالف عندما يجد الجد. لذلك اليوم هو المحك الصحيح لكل الدول التي تناصر العدل والحق في العالم لتعري مملكة آل صهيون.

                                اليوم دور مساجد وكنائس العالم لتنادي بالدور التخريبي لهذه الدولة المارقة الخارجة عن سياق الإنسانية والتاريخ والحضارة وتضع حداً للفجور السعودي قبل أن يحترق العالم نووياً وتسرح «إسرائيل» وتمرح.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                10 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X