* البحرين في ظل الاحتلال السعودي..
* العلامة الغريفي يدعو لتنقية مناهج الدراسة لمواجهة الارهاب

اكد العلامة البحريني السيد عبدالله الغريفي ضرورة ان تقوم انظمة الحكم والسياسية بتنقية المناهج الدراسية من المفردات المغذية للطائفية، وذلك لمواجهة الارهاب.
وافاد موقع "الوفاق" امس الخميس ان العلامة الغريفي في حديث الجمعة بمسجد الإمام الصادق (سلام الله عليه) في القفول، قال: "مطلوب من أنظمة الحكم والسياسة في بلدان العرب والمسلمين أن (تنقي المناهج الدراسية) من كل المفردات التي تغذي الطائفية، وتكرس الكراهية، وتؤجج الصراعات المذهبية".
واضاف: "فما جدوى أن تلاحق الأنظمة الحاكمة بأدواتها الأمنية والعسكرية جماعات التطرف والعنف والإرهاب، وفي الوقت ذاته تنشط هذه الأنظمة في صناعة التطرف، وإنتاج العنف، وتفريخ الإرهاب من خلال منهاهجها الدراسية، ومن خلال مواقع أخرى".
ودعا العلامة الغريفي أنظمة الحكم والسياسية في بلدان العرب والمسلمين الى أن (تحمي إعلامها الرسمي) ضد أي منزلق طائفي، وضد أي شكل من أشكال التحريض على الكراهية".
واكد انه طالما هناك قنوات تلفزيونية واذاعات وصحف ومنابر للحكومة تمارس انتاج الطائفية وتحرض على الكراهية، "فلن تتوقف صناعة الإرهاب والإرهابيين، ولن يتوقف إنتاج التطرف والمتطرفين".
وتابع العلامة الغريفي: "مطلوب من أنظمة الحكم والسياسة في بلدان العرب والمسلمين أن تتخلص من كل أشكال التمييز بين الطوائف والمذاهب والمكونات، لأن سياسة التمييز لها تأثيراتها الخطيرة في خلق (المناخات) التي تنشط الصراعات والانقسامات والعداوات، مما يهيئ (البيئات) الملائمة لنشوء التطرف والعنف والإرهاب".
واوضح ان الشعوب التي تعيش في ظل أنظمة حاكمة لا تعترف بالتمييز بكل أشكاله، ولا تمارسه في كل مؤسساتها وأجهزتها ومواقعها، تعد شعوب محصنة بدرجة كبيرة جدا ضد (الصراعات الطائفية والمذهبية والعرقية) الأمر الذي يحميها من السقوط في منزلقات العنف والتطرف والإرهاب.
ودعا العلامة الغريفي ان لا نمارس الحكومات سياسات التأزيم بين المكونات من خلال توظيف الاختلافات الطبيعية في إنتاج التباينات المتصارعة والانقسامات المتحاربة و(المعتركات الطائفية والمذهبية والعرقية مما يهيئ الأجواء الملائمة لصناع التطرف والعنف والإرهاب أن يحركوا مشروعاتهم المدمرة.
***
* مغردو ’تويتر’: حريق مستشفى جازان في عنق السلطات السعودية
حمّل نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مسؤولية حريق مستشفى جازان العام جنوب المملكة -الذي وقع فجر أمس الخميس، وأسفر عن وفاة 25 شخصًا وإصابة أكثر من مئة شخص- لوزير الصحة السعودي ونائبه ومسؤول هيئة الدفاع المدني بالمنطقة، فيما ذهبوا لأبعد من ذلك حيث حملوا الملك السعودي والامراء المسؤولية مطالبين الشعب بمساءلتهم.
وفي هذا السياق، قال المغرّد أحمد الغالي:

وتداول النشطاء صور ما خلفه الحريق متهمين وزير الصحة ونائبه بالتورط في الحادث، ومطالبين بمحاسبة المسؤولين.
واستهجن المغردون ما أعلنته المملكة مؤخرًا حول تدشين "تحالف إسلامي عسكري" لمكافحة الإرهاب، في حين أن داخل المملكة هش ويعاني من فساد، مؤكدين أنه لا فرق بين الإرهاب والفساد وأن كليهما قاتل مفسد.
واجتاحت حالة من الغضب نشطاء "تويتر"، بعد تأكيد مصادر وفاة أطفال الحضانة بسبب الحريق، وتداولوا مقاطع فيديو لمحاولات أحد الأشخاص فتح باب الطوارئ أثناء الحريق.
وحمل المغرد "عامر العسكر" الحادث لوزير الصحة، واتهمه بالعبث بأرواح المواطنين، واعتبره المسؤول الأول، قائلًا:

وبنفس مغزى تغريدة العسكر، غرّد صاحب حساب "Mr Margoo" متهمًا الوزير ونائبه بالتورط في الحادث، قائلًا:

ووصف النشطاء أمس بالخميس الحزين على أهل جازان، قائلين:

وذهب مغردون إلى اتهام جهاز الدفاع المدني بالتأخر في إخماد الحريق، حيث طالب صاحب حساب jetarjetar510 اللواء سعد الغامدي مدير الدفاع المدني بمنطقة جازان، بفتح تحقيق مع أفراده لأنهم بدأوا الدخول للموقع بعد 31 دقيقة من الحادث.
***
* دول الخليج تخسر 500 مليار دولار عام 2015 جراء تدهور أسعار النفط
أظهرت تقديرات صندوق النقد الدولي أنّ" اقتصاديات دول الخليج تكبدت خسائر بلغت 500 مليار دولار خلال عام 2015، جراء انهيار أسعار النفط"، حسب تقرير لوكالة "الأناضول" للأنباء.
وأوضح التقرير أنّ" عام 2015 مضى دون أن تتحقق أحلام الدول النفطية في تحسن الأسعار، خاصة في النصف الثاني منه، كما توقعوا نهاية عام 2014".
ولفت التقرير إلى أنّ منطقة الشرق الأوسط تضررت بشكل كبير بسبب انهيار أسعار النفط، باستثناء تركيا التي جنت ثمارًا إيجابيةً من هذا الانهيار، لكونها مستورد صاف للنفط".

خسارة فادحة في اقتصاد الخليج
وقال التقرير إنه "على الرغم من أن الدول المنتجة للنفط بمنطقة الشرق الأوسط تضمهم منظمة واحدة، وهي منظمة (أوبك)، إلا أنهم يخوضون حرباً ضد أنفسهم بسبب إصرارهم على سقوف الإنتاج المرتفعة، التي تؤدي إلى زيادة المعروض، وانخفاض الأسعار، ما تسبب في العديد من المشكلات الاقتصادية بهذه البلدان، مثل عودة عجز الموازنات، واتجاه بعضها لتخفيض الدعم، بل والاقتراض من الداخل والخارج".
وبخلاف أزمة النفط، تطرق التقرير إلى تحديات أخرى واجهت دول الخليج في عام 2015.
ومن هذه التحديات، وفق ما ورد في التقرير، ما يلي:
1- تدمير الاقتصاد
أدت الأحداث السياسية في العديد من الدول العربية، إلى تواجد قوات أجنبية على الأراضي العربية في أكثر من دولة؛ فروسيا تكثف من وجودها في سوريا، وأمريكا والغرب يفعلان نفس الشيء في العراق.
كما أن مواجهة تنظيم "داعش" أسست لوجود أحلاف تنتمي للمنطقة، وغير دول المنطقة، للحشد والتواجد في كل من سوريا والعراق، وبعضها يفكر في التوجه إلى ليبيا.
هذه الأحداث تعكس حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني بالمنطقة؛ ما أدى إلى تراجع الاستثمارات الأجنبية، وتصنيف المنطقة على أنها منطقة نزاع، وبالتالي لا يأمن فيها رأس المال على التواجد أو التفكير في التوسع لما هو موجود منذ فترة.
2- رفع العقوبات عن إيران
مثل نجاح مفاوضات إيران مع مجموعة (5+1) حول البرنامج النووي الإيراني، مرحلة جديدة في المنطقة، إذ شكل هذا النجاح مفاجأة على الصعيد السياسي والاقتصادي، لكنه كرس لتعميق الصراع على الصعيد الإقليمي؛ حيث شعرت دول الخليج أن نفوذ إيران في ازدياد، وأنها ستتمكن من زيادة قوتها العسكرية والاقتصادية بعد رفع العقوبات، وبخاصة أن لديها قوة بشرية تصل لنحو 75 مليون نسمة، تمكنها بشكل جيد من سيطرة اقتصادية.
* العلامة الغريفي يدعو لتنقية مناهج الدراسة لمواجهة الارهاب

اكد العلامة البحريني السيد عبدالله الغريفي ضرورة ان تقوم انظمة الحكم والسياسية بتنقية المناهج الدراسية من المفردات المغذية للطائفية، وذلك لمواجهة الارهاب.
وافاد موقع "الوفاق" امس الخميس ان العلامة الغريفي في حديث الجمعة بمسجد الإمام الصادق (سلام الله عليه) في القفول، قال: "مطلوب من أنظمة الحكم والسياسة في بلدان العرب والمسلمين أن (تنقي المناهج الدراسية) من كل المفردات التي تغذي الطائفية، وتكرس الكراهية، وتؤجج الصراعات المذهبية".
واضاف: "فما جدوى أن تلاحق الأنظمة الحاكمة بأدواتها الأمنية والعسكرية جماعات التطرف والعنف والإرهاب، وفي الوقت ذاته تنشط هذه الأنظمة في صناعة التطرف، وإنتاج العنف، وتفريخ الإرهاب من خلال منهاهجها الدراسية، ومن خلال مواقع أخرى".
ودعا العلامة الغريفي أنظمة الحكم والسياسية في بلدان العرب والمسلمين الى أن (تحمي إعلامها الرسمي) ضد أي منزلق طائفي، وضد أي شكل من أشكال التحريض على الكراهية".
واكد انه طالما هناك قنوات تلفزيونية واذاعات وصحف ومنابر للحكومة تمارس انتاج الطائفية وتحرض على الكراهية، "فلن تتوقف صناعة الإرهاب والإرهابيين، ولن يتوقف إنتاج التطرف والمتطرفين".
وتابع العلامة الغريفي: "مطلوب من أنظمة الحكم والسياسة في بلدان العرب والمسلمين أن تتخلص من كل أشكال التمييز بين الطوائف والمذاهب والمكونات، لأن سياسة التمييز لها تأثيراتها الخطيرة في خلق (المناخات) التي تنشط الصراعات والانقسامات والعداوات، مما يهيئ (البيئات) الملائمة لنشوء التطرف والعنف والإرهاب".
واوضح ان الشعوب التي تعيش في ظل أنظمة حاكمة لا تعترف بالتمييز بكل أشكاله، ولا تمارسه في كل مؤسساتها وأجهزتها ومواقعها، تعد شعوب محصنة بدرجة كبيرة جدا ضد (الصراعات الطائفية والمذهبية والعرقية) الأمر الذي يحميها من السقوط في منزلقات العنف والتطرف والإرهاب.
ودعا العلامة الغريفي ان لا نمارس الحكومات سياسات التأزيم بين المكونات من خلال توظيف الاختلافات الطبيعية في إنتاج التباينات المتصارعة والانقسامات المتحاربة و(المعتركات الطائفية والمذهبية والعرقية مما يهيئ الأجواء الملائمة لصناع التطرف والعنف والإرهاب أن يحركوا مشروعاتهم المدمرة.
***
* مغردو ’تويتر’: حريق مستشفى جازان في عنق السلطات السعودية
حمّل نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، مسؤولية حريق مستشفى جازان العام جنوب المملكة -الذي وقع فجر أمس الخميس، وأسفر عن وفاة 25 شخصًا وإصابة أكثر من مئة شخص- لوزير الصحة السعودي ونائبه ومسؤول هيئة الدفاع المدني بالمنطقة، فيما ذهبوا لأبعد من ذلك حيث حملوا الملك السعودي والامراء المسؤولية مطالبين الشعب بمساءلتهم.
وفي هذا السياق، قال المغرّد أحمد الغالي:

وتداول النشطاء صور ما خلفه الحريق متهمين وزير الصحة ونائبه بالتورط في الحادث، ومطالبين بمحاسبة المسؤولين.
واستهجن المغردون ما أعلنته المملكة مؤخرًا حول تدشين "تحالف إسلامي عسكري" لمكافحة الإرهاب، في حين أن داخل المملكة هش ويعاني من فساد، مؤكدين أنه لا فرق بين الإرهاب والفساد وأن كليهما قاتل مفسد.
واجتاحت حالة من الغضب نشطاء "تويتر"، بعد تأكيد مصادر وفاة أطفال الحضانة بسبب الحريق، وتداولوا مقاطع فيديو لمحاولات أحد الأشخاص فتح باب الطوارئ أثناء الحريق.
وحمل المغرد "عامر العسكر" الحادث لوزير الصحة، واتهمه بالعبث بأرواح المواطنين، واعتبره المسؤول الأول، قائلًا:

وبنفس مغزى تغريدة العسكر، غرّد صاحب حساب "Mr Margoo" متهمًا الوزير ونائبه بالتورط في الحادث، قائلًا:

ووصف النشطاء أمس بالخميس الحزين على أهل جازان، قائلين:

وذهب مغردون إلى اتهام جهاز الدفاع المدني بالتأخر في إخماد الحريق، حيث طالب صاحب حساب jetarjetar510 اللواء سعد الغامدي مدير الدفاع المدني بمنطقة جازان، بفتح تحقيق مع أفراده لأنهم بدأوا الدخول للموقع بعد 31 دقيقة من الحادث.
***
* دول الخليج تخسر 500 مليار دولار عام 2015 جراء تدهور أسعار النفط
أظهرت تقديرات صندوق النقد الدولي أنّ" اقتصاديات دول الخليج تكبدت خسائر بلغت 500 مليار دولار خلال عام 2015، جراء انهيار أسعار النفط"، حسب تقرير لوكالة "الأناضول" للأنباء.
وأوضح التقرير أنّ" عام 2015 مضى دون أن تتحقق أحلام الدول النفطية في تحسن الأسعار، خاصة في النصف الثاني منه، كما توقعوا نهاية عام 2014".
ولفت التقرير إلى أنّ منطقة الشرق الأوسط تضررت بشكل كبير بسبب انهيار أسعار النفط، باستثناء تركيا التي جنت ثمارًا إيجابيةً من هذا الانهيار، لكونها مستورد صاف للنفط".

خسارة فادحة في اقتصاد الخليج
وقال التقرير إنه "على الرغم من أن الدول المنتجة للنفط بمنطقة الشرق الأوسط تضمهم منظمة واحدة، وهي منظمة (أوبك)، إلا أنهم يخوضون حرباً ضد أنفسهم بسبب إصرارهم على سقوف الإنتاج المرتفعة، التي تؤدي إلى زيادة المعروض، وانخفاض الأسعار، ما تسبب في العديد من المشكلات الاقتصادية بهذه البلدان، مثل عودة عجز الموازنات، واتجاه بعضها لتخفيض الدعم، بل والاقتراض من الداخل والخارج".
وبخلاف أزمة النفط، تطرق التقرير إلى تحديات أخرى واجهت دول الخليج في عام 2015.
ومن هذه التحديات، وفق ما ورد في التقرير، ما يلي:
1- تدمير الاقتصاد
أدت الأحداث السياسية في العديد من الدول العربية، إلى تواجد قوات أجنبية على الأراضي العربية في أكثر من دولة؛ فروسيا تكثف من وجودها في سوريا، وأمريكا والغرب يفعلان نفس الشيء في العراق.
كما أن مواجهة تنظيم "داعش" أسست لوجود أحلاف تنتمي للمنطقة، وغير دول المنطقة، للحشد والتواجد في كل من سوريا والعراق، وبعضها يفكر في التوجه إلى ليبيا.
هذه الأحداث تعكس حالة عدم الاستقرار السياسي والأمني بالمنطقة؛ ما أدى إلى تراجع الاستثمارات الأجنبية، وتصنيف المنطقة على أنها منطقة نزاع، وبالتالي لا يأمن فيها رأس المال على التواجد أو التفكير في التوسع لما هو موجود منذ فترة.
2- رفع العقوبات عن إيران
مثل نجاح مفاوضات إيران مع مجموعة (5+1) حول البرنامج النووي الإيراني، مرحلة جديدة في المنطقة، إذ شكل هذا النجاح مفاجأة على الصعيد السياسي والاقتصادي، لكنه كرس لتعميق الصراع على الصعيد الإقليمي؛ حيث شعرت دول الخليج أن نفوذ إيران في ازدياد، وأنها ستتمكن من زيادة قوتها العسكرية والاقتصادية بعد رفع العقوبات، وبخاصة أن لديها قوة بشرية تصل لنحو 75 مليون نسمة، تمكنها بشكل جيد من سيطرة اقتصادية.
تعليق