راجع كتاب الانوار النعمانية
نعمة الله الجزائري
و البحار للمجلسي
والذان افردا في كتابيهما تكفير اهل السنة والصحابة

الجميع كان في خدمة الدولة الصفوية
والعمل على تحريف التشيعي العلوي الاسلامي المنفتح
على محيطه الاسلامي
الى تشيع صفوي مذهبي تكفيري مغلق
يعيش التغريب
وينتظر الفرصة للانقضاض
على محيطه الاسلامي

العالم الاسلامي
كان يعتبرها خلافة اسلامية ولذلك لم يعتبرها قوة احتلال ولم يقاومها
ولكل دولة وامبراطورية اخطاء

وهذا لايعني ان نغض النظر عن كل انجازاتها العظيمة

العالم الاسلامي يرى انها فتوحات اسلامية
عدا الصفويين فانهم يرونها عكس ذلك

القرآن لم يؤسس للفجور في الخصومة
وماذكرته من ايات فهو من المثل وليس من الفجور في الخصومة
ويضرب المثل لمن يحمل الكتب القيمة ولايستفد منها
والقرآن لايعارض بعضه بعضا ...
وليس فيه دعوة للبذاءة

اظن اننا تركنا العقائد وتفرعنا عنها
ارجو حصر النقاش في العقائد

***

اما الزنيم في اللغة فمختلف فيه :
تفسير الطبرسي :

وقيل هو الذي له علامة في الشر وهو معروف بذلك فإذا ذكر بالشر سبق القلب إليه كما أن العنز يعرف بين الأغنام بالزنمة في عنقه

التبيان للطوسي :

وقيل: هو الذي يعرف بالشر، كما تعرف الشاة بزنمتها.

التفسير المبين للشيخ مغنية :

دعي لصيق، وكافر زنديق، وقيل: المراد بهذه الصفات الوليد بن المغيرة، وقيل غيره، ومهما كان فإن هذه اللطخات والنجاسات يتصف بها العديد من الإفراد في كل زمان ومكان، وقد أمر سبحانه رسوله الكريم بالإبتعاد عنهم، فعلينا نحن أيضًا أن نفر منهم.

الاسماء اختفت فلم يعد ذكر لابن سبأ او الفرق المنقرضة والجميع ولا سيما التكفيريون والمتطرفون والغلاة يتبرأون من ابن سبأ
ولكنهم في الحقيقة ينتهجون نهجه من خلال :
1) تكفير الصحابة

...
أخي العزيز ليس الشيعة من بدأ بهذا بل حتى أصحاب الرسول كفّروا بعضهم البعض
و الصحبة لا قيمة لها إذا ارتدّ أحد عن الإيمان

2) تكفير المذاهب الاخرى

أنا لم أحكم بالكفر على أحد شهد الشهادتين مطلقاً كل من شهد الشهادتين عصم ماله و دمه

3) الغلو في علي وربط ولايته بالجنة او النار

تسمّي هذا غلواً؟
حتى ابن حنبل إمام الحشوية (السلفية) اعترف أنّ الإمام علي قسيم الجنة و النار و هو آخر ما يمكن أن تسميه غالياً
وهذا أمر مسلّم به في رواياتنا وها أنا أفتح كتاب بحار الأنوار على صفحة عشوائياً و أراه
أما علمت أن أمير المؤمنين عليه السلام كان يقول: أنا قسيم الله بين الجنة والنار

ولقد دلّ القرآن على أنّ الإمام علي قسيم الجنة و النار بشكل غير مباشر كثيراً
إِنَّمَا وَلِيّكُمْ اللَّه وَرَسُوله وَاَلَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاة وَيُؤْتُونَ الزَّكَاة وَهُمْ رَاكِعُونَ
فإذا كنت تعتقد أنّ الله سيجعل طاعتهم واجبة ولن يجعلهم الحد الفاصل بين الجنة و النار أقول لك أنت رميت بعقلك فيي البحر دون مجاملة أخي الكريم

4) تكفير وتضليل يل ولعن وسب وشتم في الخلافاء الثلاثة

فرأيتماه كاذبا آثما غادرا خائنا
فرأيتماني كاذبا آثما غادرا خائنا
وفي نسخ أخرى ظالماً و أخرى السهو الفاجر (صحيحة أيضاً)

هذا موجود في أصح كتبهم صحيح مسلم ولا يستطيعون انكاره
و البخاري لاحظ هذا الحديث و بدّل كاذباً آثماً بكذا و كذا لكن مسلم لم يلاحظها حتى يفعل المثل
سبحان الله و أحياناً يقولون في هذه الأحاديث الصريحة "هنا فراغ أبيض" وكأن السيول و الأعاصير لا تنزل إلا على تلك المقاطع و يمكنك التأكد من سند ذلك الحديث في مسلم ليس فيه "غالٍ" واحد
وفي كتبا الأمر مسلّم به ولا أحتاج أن أفتحها حتى ترى هذا وفي الكتب القديمة مثل كتاب سليم بن قيس الأمر واضح لأي منصف
وبهذا وجبت البراءة من الأوّل و الثاني ولعنهم ولا أعتقد أنّ الثاث أحتاج لدليل حتى تتبرأ منه


5) عدم اخذ احاديث النبي التي رويت عن طريق الصحابة ولايوجد في التراث الشيعي سوى بضعة مئات من احاديث النبي وجله غير صحيح ..

هل هذه منقصة أو مدح ؟
أحاديث الرسول فيها الناسخ و المنسوخ
مع العلم كل أحاديثنا عن الأئمة ينقلوها عن الرسول بالمنسوخ من ما أوحى إليه
6) الطعن في صحة القرآن الكريم
لم يطعن أحد من علمائنا في صحة القرآن

الامام المهدي لم يتصل سوى بنوابه الاربعة وهذا محل اجماع شيعي امامي اثني عشري ...اما ماذكرته من ثناءه على الشيخ المفيدفلم يثبت ...!!

لايوجد دينان عندنا دين واحد وهو الاسلام
والمذاهب ماهي الا وسائل للوصل لذلك الهدف بعد غياب النبي
والشيخ المفيد رقم صعب
ولكنه ليس بمعصوم فهو يصيب ويخطأ وحاله كحال اي مجتهد اسلامي
ونحن لانتعصب لاحد

انا اقصد الثقافة الدينة والنزعات النفسية والممارسات
هي ثقافة اخبارية وليست قرآنية ..
والقرآن تكمن اهميته عندهم في الاستخارة
او رفعه فوق الرؤوس في رمضان
اومتابعة الايات التي تشير للفضائل فقط
اما عقائد القرآن وثقافته وعلومه فمغيبة فلا تكاد تذكر في المنابر الحسينية
وان ذكرت فتذكر بطريقة تبعد العوام وتنفرهم من القرآن :
فيذكرونه ككتاب محرف
وان القرآن الحقيقي عند المهدي
وان حفظه غير ضروري
وان القرآن لايفهمه الا الائمة

وهل الخمس عقيدة ؟؟
عموما خمس الغنائم والركاز اتفقن جميع المذاهب عليه
اما خمس المكاسب والنتشر في اوساط الشيعة الان
فهو محل اختلاف عند علماء الامامية
وبعض يرى انه لم يكن موجود في زمن الائمة
وبعض يرى انه غير لازم في زمن الغيبة
وقد اصبح خمس المكاسب الان وسيلة من وسائل الاستيلاء على اموال الناس
وايجاد طبقة من النبلاء والدماء الزرقاء ( السادة ) لها الحق في تطهير اموال الشيعة واستقطاع نسبة تفوق نسبة الزكاة وبالرغم من ان الزكاة ذكرت في عشرات الايات والخمس لم يذكر سوى في اية واحدة وخمس المكاسب لم يذكر ابدا في القرآن ولاكان موجودا ولامعمولا به في زمن النبي ولاخليفته الامام علي ولا خليفته الامام الحسن

حدود العصمة مختلف فيها عند الشيعة
فالصدوق واستاذه ابو الوليد القمي والشيخ محمد تقي التوشتري يعتقدون بأني النبي قد يسهو وينسى في غير التبليغ ... حتى يعرف الناس بانه بشر ...
وغيرهم يرون غير ذلك
وهذه بحوث كلامية عقائدية
وانا اميل لرأي الصدوق
وله شواهد في القرآن
مثل : (( وَاذْكُرْ رَبَّكَ إِذَا نَسِيتَ وَقُلْ عَسَىٰ أَنْ يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَٰذَا رَشَدً))) الكهف 24
تفسير الشيخ محمد جواد مغنية :
24): ﴿وَاذْكُر رَّبَّكَ إِذَا نَسِيتَ﴾: شيئًا من أمور الدنيا ﴿وَقُلْ﴾: عند النسيان: ﴿عَسَى أَن يَهْدِيَنِ رَبِّي لِأَقْرَبَ مِنْ هَذَا﴾: من المنسي ﴿رَشَدًا﴾: وأدنى خير أو منفعة، وفي نسيان الأشياء بعض فوائد جمة.

اقصد لم يتصل الامام المهدي بأحد غير النواب الاربعة
فهات ماعندك حتى نناقشه ؟

ان الدين عند الله الاسلام
والصحابة واهل البيت والتابعين كانوا على مذهب واحد
ولكن بعد تقادم الزمن وموت الصحابة وتلاميذهم وموت اصحاب الكساء الثلاثة ظهرت المذاهب
والمذهب ماهي الا وسائل شريفة ونبيلة تريد ان تصل بالانسان المسلم الى الله
والاختلاف _الاختلاف :هو أن يكون الطريق مختلفا و المقصود واحدا_ والتعدد بالافكار رحمة

والامام الصادق

لم يكفر او يضلل اصحاب المذاهب الاخرى الذين تتلمذوا على يديه

بل ناقش وناظر بعضهم في القياس ( ان صحت رواية المناظرة)

هذا قول حق والمراد منه باطل !!!
فجميع المذاهب اجمعت على حب اهل البيت وهو من المسلمات
واكثر المذاهب لها امتداد للباقر او الصادق عليهما السلام
وتدعو الى الله وليس الى الشيطان

والشيعة انفسهم اختلفوا في امامة ال محمد : فالاسماعيلية والزيدية والاثني عشرية والواقفية واكثر الفرق المنقرضة خالفت بعضها ...

والشيعة الاثني عشرية كذلك اختلفوا في الاعتقاد بامامة ال محمد
فبعضهم قال انها من الاصول وبعضهم قال لا وهكذا

والملهوف قد يكون مسلم او انسان من كافة الاديان

وانصر اخاك ظالما او مظلوما

واما اخ لك في الدين ( سني شيعي اباضي صوفي اشعري ) واما نظير لك في الحق (الانسانية )
وفكر الامام علي يمتد لرسالة استاذه رسول الله
فكر انساني وليس بطائفي او عرقي او شعوبي
فرسول الله بعث للناس كافة

هذا رأيك الخاص : ومذهب الاخباريين
والا فيجب على المثقف الشيعي
ان ينهل من تفاسير مهمة شيعية :

كمجمع البيان وجامع الجوامع للطبرسي
والتبيان للطوسي
والميزان للطباطبائي
والكاشف لجواد مغنية
والامثل لمكارم الشيرازي
ومن وحي القرآن لفضل الله
وتفسير شبر


اما التفاسير الروائية كالبرهان والقمي وغيرهما فهي ضعيفة
ولاتسمن ولاتغني من جوع
واكثرها يلوي عنق النص

يبدو انك لاتقرأ ماكتبته لك من قبل :

الركاز ( لغة: قطع ذهب وفضة أو معدن تخرج من الأرض، وقال أهل العراق: الركاز: المعادن كلها، وقال أهل الحجاز: الركاز: كنوز الجاهلية، فأما المعادن فليست بركاز. قال أبو عبيد: وهذان القولان تحتملهما اللغة، لأن كلا منهما مركوز فى الأرض أى ثابت، كما فى اللسان .

ورواية البخاري واضحة ورواية البيهقي كذلك تتحدث عن خممس الركاز

العلماء الذين حرموا الخمس في زمن الغيبة _ دقق ركز _:
1) ذهب المرحوم الفقيه «أحمد بن محمد بن الجنيد » - الذي كان من عظماء علماء الشيعة في ذروة قوة الديالمة، فكان من مؤيدي مذهب الشيعة في أوج الشهرة والعظمة – إلى أنه على فرض كون هذه الأخبار صحيحة وقابلة للاستناد إليها فإن خمس الأرباح يختص بالإمام وأما في زماننا فالأصل براءة الذمة منها. نقل عنه ذلك العلامة الحلي في «مختلف الشيعة» (ج2/ص 31)( وقال: «احتج ابن الجنيد بأصالة براءة الذمة » .
2) وقال المحقق السبزواري في كتابه «ذخيرة المعاد» (ج1، ق3/ ص480): «والخمس واجب أيضاً فيما يفضل عن مؤنة سنة له ولعياله من أرباح التجارات والصناعات والزراعات... ونقل عن ابن الجنيد أنه قال وأما ما استفيد من ميراث أو كدِّ يدٍ أو صلةٍ أو ربح تجارة أو نحو ذلك فالأحوط إخراجه لاختلاف الرواية في ذلك ولو لم يخرجه الإنسان لم يكن كتارك الزكاة التي لا خلاف فيها.. وظاهر كلامه العفو عن هذا النوع وفي البيان: وظاهر ابن الجنيد وابن أبي عقيل العفو عن هذا النوع وأنه لا خُمس فيه » .

3) واعتبرَ المرحوم المحدث الشيخ يوسف البحراني في «الحدائق» (ج12/ص38) الشيخَ ابنَ الجنيد من القائلين بسقوط الخمس وقال: «ونُقِلَ عن ابن الجنيد في المختصر الأحمدي أنه قال: فأما ما استفيد من ميراث أو كدِّ يدٍ أو صلة أخ أو ربح تجارة أو نحو ذلك فالأحوط إخراجه لاختلاف الرواية في ذلك، ولو لم يخرج الإنسان لم يكن كتارك الزكاة التي لا خلاف فيها. وهو ظاهر في العفو عن هذه النوع، وحكاه الشهيد في البيان عن ظاهر ابن أبى عقيل أيضاً فقال: وظاهر ابن الجنيد وابن أبى عقيل العفو عن هذا النوع وأنه لا خمس فيه » .

4) وطبقاً لنقل السبزواري في «ذخيرة المعاد» فإن الشيخ «سلار » ، وهو حمزة بن عبد العزيز الديلمي المعاصر للسيد المرتضى والشيخ الطوسي، قال: «والأنفال له (أي للإمام) أيضاً وهي كل أرض فتحت من غير أن يوجف عليها بخيل.. (إلى أن قال) فليس لأحد أن يتصرّف في شيءٍ من ذلك إلا بإذنه فمن تصـرُّف في شيءٍ من ذلك بإذنه فله أربعة أخماس المستفاد وللإمام الخُمس، وفي هذا الزمان قد أحلونا بالتصرف فيه من ذلك كرماً وفضلاً لنا خاصة.».

5) وذهب العماني والإسكافي طبقاً لنقل [الفقيه السيد علي الطباطبائي] صاحب «رياض المسائل» إلى عفو الإمام عن الخُمس وتحليله للشيعة، لأنه مال الإمام الشخصي.

6) وقال صاحب «منتقى الجمان» (ج2/ص145): «قلت: لا يخفى قوة دلالة هذا الحديث على تحليل حق الإمام عليه السلام في خصوص النوع المعروف في كلام الأصحاب بالأرباح، فإذا أضفته إلى الأخبار السالفة الدالة بمعونة ما حققناه على اختصاصه عليه السلام بخمسها عرفت وجه مصير بعض قدمائنا إلى عدم وجوب إخراجه بخصوصه في حال الغيبة وتحققت أن استضعاف المتأخرين له ناشٍ من قلة التفحص عن الأخبار ومعانيها والقناعة بميسور النظر فيها »

7) وقال [الفقيه السيد محمد العاملي] صاحب «المدارك»: «مقتضـى صحيحة الحارث بن المغيرة النضري، وصحيحة الفضلاء وما في معناهما، العفو عن هذا النوع كما اختاره ابن الجنيد.... إباحتهم عليهم السلام لشيعتهم حقوقهم من هذا النوع، فإن ثبت اختصاصهم بخمس ذلك وجب القول بالعفو عنه مطلقاً كما أطلقه ابن الجنيد..»

فصاحب المدارك هنا متفق في هذه العقيدة والفتوى مع سائر فقهاء الشيعة الذين اعتبروا أن خمس الأرباح مباح للشيعة. أما بالنسبة إلى سهم الإمام من الغنائم والأنفال والآجام ورؤوس الجبال وأمثالها فقد قال في آخر كتاب الخمس: «وكيف كان فالمستفاد من الأخبار المتقدمة إباحة حقوقهم من جميع ذلك».

8) وقال المرحوم الميرزا محمد باقر الخياباني المعروف بـ المحقق السبزواري صاحب كتاب «ذخيرة المعاد» القيِّم في هذا الصدد: «والذي يقتضيه الدليل خروج خمس الأرباح عن هذا الحكم واختصاصه بالإمام (ع) لما مر من الأخبار الدالة عليه مع سلامتها عن المعارض » .

«ولكن المستفاد من عدَّة من الأخبار أنَّه مخصوص بالإمام (ع)، أو المستفاد من كثير منها أنهم (ع) أباحوه لشيعتهم. والقول بكونه مخصوصاً بالإمام (ع) غير معروف بين المتأخرين، لكن لا يبعد أن يُقال كلام ابن الجنيد ناظر إليه وأنه مذهب القدماء والأخباريين، ولا يبعد أن يكون قول جماعة من القدماء الذين ذهبوا إلى تحليل الخُمس مطلقاً في حال الغيبة ناظراً إليه أيضاً. وبالجملة حيث لم يثبت إجماع على خلافه ودلت الأخبار عليه من غير معارض فلا وجه لرده بمجرد اشتهار خلافه بين المتأخرين. » .

9) الشيخ الجليل المحدِّث «عبد الله بن صالح البحراني» : «يکون‌ الخُمس بأجمعه مباحاً للشيعة وساقطاً عنهم فلا يجب عليهم إخراجه »
«جواهر الكلام في شرح شرائع الإسلام»، تحقيق وتعليق الشيخ عباس القوچاني

لقد اتيت لك بماقاله الشيخ الصدوق وهو راي استاذه القمي ووافقهما الشوشتري
وكذلك بعض الروايات :
والنسيان : وهذا قول الشيخ الطبرسي :

الطبرسي في تفسيره :
" وأما النسيان والسهو فلم يجوزوهما عليهم فيما يؤدونه عن الله تعالى ، وأما ما سواه فقد جوزوا عليهم أن ينسوه أو يسهو عنه مالم يؤدي ذلك إلى الاخلال بالعقل " مجمع البيان ج2 ص317 .

الصدوق :«قَالَ مُصَنِّفُ هَذَا الْكِتَابِ: إِنَّ الْغُلَاةَ وَالمُفَوِّضَةَ لَعَنَهُمُ اللهُ يُنْكِرُونَ سَهْوَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم وَيَقُولُونَ لَوْ جَازَ أَنْ يَسْهُوَ (ع) فِي الصَّلَاةِ لَجَازَ أَنْ يَسْهُوَ فِي التَّبْلِيغِ لِأَنَّ الصَّلَاةَ عَلَيْهِ فَرِيضَةٌ كَمَا أَنَّ التَّبْلِيغَ عَلَيْهِ فَرِيضَةٌ وَهَذَا لَا يُلْزِمُنَا وَذَلِكَ لِأَنَّ جَمِيعَ الْأَحْوَالِ الْمُشْتَرَكَةِ يَقَعُ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم فِيهَا مَا يَقَعُ عَلَى غَيْرِهِ وَهُوَ مُتَعَبِّدٌ بِالصَّلَاةِ كَغَيْرِهِ مِمَّنْ لَيْسَ بِنَبِيٍّ وَلَيْسَ كُلُّ مَنْ سِوَاهُ بِنَبِيٍّ كَهُوَ فَالْحَالَةُ الَّتِي اخْتُصَّ بِهَا هِيَ النُّبُوَّةُ وَالتَّبْلِيغُ مِنْ شَرَائِطِهَا وَلَا يَجُوزُ أَنْ يَقَعَ عَلَيْهِ فِي التَّبْلِيغِ مَا يَقَعُ عَلَيْهِ فِي الصَّلَاةِ لِأَنَّهَا عِبَادَةٌ مَخْصُوصَةٌ وَالصَّلَاةُ عِبَادَةٌ مُشْتَرَكَةٌ وَبِهَا تَثْبُتُ لَهُ الْعُبُودِيَّةُ وَبِإِثْبَاتِ النَّوْمِ لَهُ عَنْ خِدْمَةِ رَبِّهِ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ غَيْرِ إِرَادَةٍ لَهُ وَقَصْدٍ مِنْهُ إِلَيْهِ نُفِيَ الرُّبُوبِيَّةُ عَنْهُ لِأَنَّ الَّذِي لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ هُوَ اللهُ الْحَيُّ الْقَيُّومُ وَلَيْسَ سَهْوُ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم كَسَهْوِنَا لِأَنَّ سَهْوَهُ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، وَإِنَّمَا أَسْهَاهُ لِيُعْلِمَ أَنَّهُ بَشَرٌ مَخْلُوقٌ فَلَا يُتَّخَذَ رَبّاً مَعْبُوداً دُونَهُ، وَلِيَعْلَمَ النَّاسُ بِسَهْوِهِ حُكْمَ السَّهْوِ مَتَى سَهَوْا. وَسَهْوُنَا مِنَ الشَّيْطَانِ وَلَيْسَ لِلشَّيْطَانِ عَلَى النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم وَالْأَئِمَّةِ صَلَوَاتُ اللهِ عَلَيْهِمْ سُلْطَانٌ إِنَّما سُلْطانُهُ عَلَى الَّذِينَ يَتَوَلَّوْنَهُ وَالَّذِينَ هُمْ بِهِ مُشْرِكُونَ وَعَلَى مَنْ تَبِعَهُ مِنَ الْغَاوِينَ.
وَ يَقُولُ الدَّافِعُونَ لِسَهْوِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم إِنَّهُ لَمْ يَكُنْ فِي الصَّحَابَةِ مَنْ يُقَالُ لَهُ ذُو الْيَدَيْنِ وَإِنَّهُ لَا أَصْلَ لِلرَّجُلِ وَلَا لِلْخَبَرِ. وَكَذَبُوا لِأَنَّ الرَّجُلَ مَعْرُوفٌ وَهُوَ أَبُو مُحَمَّدٍ عُمَيْرُ بْنُ عَبْدِ عَمْرٍو الْمَعْرُوفُ بِذِي الْيَدَيْنِ وَقَدْ نَقَلَ عَنْهُ الْمُخَالِفُ وَالْمُؤَالِفُ، وَقَدْ أَخْرَجْتُ عَنْهُ أَخْبَاراً فِي كِتَابِ وَصْفِ قِتَالِ الْقَاسِطِينَ بِصِفِّينَ.
وَ كَانَ شَيْخُنَا مُحَمَّدُ بْنُ الْحَسَنِ بْنِ أَحْمَدَ بْنِ الْوَلِيدِ رَحِمَهُ اللهُ يَقُولُ أَوَّلُ دَرَجَةٍ فِي الْغُلُوِّ نَفْيُ السَّهْوِ عَنِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم وَلَوْ جَازَ أَنْ تُرَدَّ الْأَخْبَارُ الْوَارِدَةُ فِي هَذَا المَعْنَى لَجَازَ أَنْ تُرَدَّ جَمِيعُ الْأَخْبَارِ وَفِي رَدِّهَا إِبْطَالُ الدِّينِ وَالشّـَرِيعَةِ وَأَنَا أَحْتَسِبُ الْأَجْرَ فِي تَصْنِيفِ كِتَابٍ مُنْفَرِدٍ فِي إِثْبَاتِ سَهْوِ النَّبِيِّ صلى الله عليه وآله وسلم وَالرَّدِّ عَلَى مُنْكِرِيهِ إِنْ شَاءَ اللهُ تَعَالَى». انتهى كلام الصدوق، «من لا يحضره الفقيه» ج1/ ص359- 360.

**وحسبك هذا وينبغي عليك ان لاتنظر للامور من زاوية واحدة

فتكفر هذا وتضلل هذا وتخرج هذا من التشيع لانه لاينسجم مع افكارك

والا فاخرج ابن الجنيد والصدوق واستاذه ابي الوليد والشوشتري والبحراني من التشيع

واسف للاطالة