إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

الإمارات والسعودية والبحرين تسحب سفراءها من قطر

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #31
    نحن لا نشفي غليلنا من أحد بل هدفنا وهدف الشعب العراقي واحد

    والله يا كرار لست الا مع الارهابيين تماما كما انت مع الارهابيين في سوريا..

    انت حاقد وتشفي اليوم غليلك..

    ابشرك سيهزم الارهاب في قلاعنا ونأمل ان يهزم ايضا في قلاعكم..

    فمصر والعراق وسوريا حجر الزاوية في عقيدتنا السياسية.. يجب ان تفهم هذا..

    نعم سيكون الجيش العربي المصري تاج راسي فقط وفقط عندما اراه فك عن يديه اغلال كامب ديفيد ووجه بوصلة صراعه الحيقيقي مع الغاصبين الانجاس..

    أما عن الصورة التافهة فقل لي يا شاطر أين تقع بالضبط في قلب القاهرة؟!!!!!!!

    اسأل اعلامك الوطني الذي وضع هذه "الصورة التافهة" في صفحاته الالكترونية.. وكانت المناسبة هذه:
    5/3/2014


    وفد من الخارجية الإسرائيلية في القاهرة للتفتيش على مقر سفارة تل أبيب المؤقت بالمعادي



    وصل إلى القاهرة اليوم الأربعاء وفد من الخارجية الإسرائيلية قادمًا من الأردن في زيارة لمصر تستغرق ثلاثة أيام في إطار جولة في عدة دول للتفتيش على مقار السفارات الإسرائيلية ومتابعة سير العمل بها.

    وصرحت مصادر أمنية بمطار القاهرة بأن الوفد يضم مفتشين عامين اثنين من وزارة الخارجية الإسرائيلية، وصلا على متن الطائرة الأردنية القادمة من عمان وتم نقلهما وسط حراسة مشددة إلى مقر السفير الإسرائيلي بضاحية المعادي، حيث تمارس السفارة أعمالها.

    تعليق


    • #32
      نحن لسنا مع الارهابيين في سوريا ونحن نؤكد ان خوارج النصرة وداعش دمروا الثورة السورية ...
      أما عن مقر السفارة فأراك تنقل اخبار بلا توثيق ولا مصدر ...

      تعليق


      • #33
        أما عن مقر السفارة فأراك تنقل اخبار بلا توثيق ولا مصدر ...

        لا اذكر مصدر الخبر بالضبط ولكن لا يخرج عن "بوابة الاهرام" او "المصري اليوم"

        يمكنك مراجعة المصدرين بالتاريخ المذكور وهو 5/3/2014 وستجده بالتاكيد..

        المعلومة صحيحة ونقلا عن أحد المصدرين المذكورين أو ربما كليهما

        نحن لسنا مع الارهابيين في سوريا ونحن نؤكد ان خوارج النصرة وداعش دمروا الثورة السورية ...

        ولكنكم مع من يؤيد النصرة وداعش ودافعوا عنهما حتى الرمق الاخير اضافة الى اخوان الشياطين وجميعهم دمروا سوريا.. فهذه هي "الثورة السورية" التي تتشدق بها الجامعة العربية!!

        تعليق


        • #34
          * مصدر الخبر من "المصري اليوم" ولكن بدون صورة:

          هنا:

          http://www.almasryalyoum.com/news/details/404928

          * مصدر الخبر من "بوابة الاهرام" ولكن مع الصورة:

          هنا:


          http://gate.ahram.org.eg/NewsContent...%84%D9%89.aspx

          ******
          الخير ليس تافها ولكنه صحيح 100% وهذا ما تحاول التهرب منه..

          بالمناسبة هناك اخبار اليوم بتفجير عبوة محلية الصنع امام السفارة "الاسرائيلية" بالجيزة تسبب باتلاف سيارتين او ثلاث

          ***

          والان اليك هذا الخبر ايضا:

          6/3/2014


          القنصل الإسرائيلى و8 من أعضاء السفارة يغادرون القاهرة إلى تل أبيب

          غادر القاهرة، صباح اليوم الخميس، القنصل الإسرائيلى لدى سفارتها متوجهًا إلى تل أبيب على متن طائرة"آير سينا" المتجهة إلى هناك.

          وصل القنصل الإسرائيلى إلى مطار القاهرة وسط حراسة مشددة وبرفقته 8 من أعضاء السفار، حيث غادروا من قاعة كبار الزوار، لقضاء إجازتهم الإسبوعية.

          المصدر (حتى لا تتهمنا!!):

          http://gate.ahram.org.eg/NewsContent...%A7%D9%87.aspx

          تعليق


          • #35
            11/3/2014


            * السعودية وقطر .. النزاع يحتدم ومجلس التعاون الخليجي يتشظى

            علي عبادي

            تجهد الحكومة السعودية حثيثاً من اجل التصدي للتحديات والأخطار التي ترى أنها تهدد نظامها السياسي. تبدو كما لو أنها تصارع في كل الإتجاهات: ضبط شرائح من جمهورها الداخلي تتفلت من توجيهاتها السياسية و"بيعة ولي الأمر"، وإعادة نظم عقد مجلس التعاون الخليجي الذي بات منتدى دورياً بعيداً عما أريد له من وحدة خليجية، وترتيب الأوضاع الإقليمية بما يوافق المصالح السعودية التي تقوم على إيجاد ودعم أنظمة "حليفة" وإسقاط أو هزّ أنظمة "معادية".


            تأتي قائمة "المنظمات الإرهابية" الصادرة عن وزارة الداخلية السعودية لترسم حدوداً فاصلة مع منظمات واتجاهات وتيارات ترى النخبة السعودية الحاكمة أنها تمثل خطراً على النظام السياسي التقليدي، ولتذهب مذهباً بعيداً في التحذير من الخروج عن قواعده ولتطلب الإنضباط ضمن المعايير الرسمية، في زمن يتعذر فيه على أي نظام أن يحدد السلوك السياسي للناس عامة والنخب خاصة.

            حالة طوارئ داخلية



            ما بين الأمر الملكي الذي أصدره الملك عبدالله بن عبدالعزيز في 3 فبراير/ شباط الماضي وبيان وزارة الداخلية في السابع من الجاري أكثر من شهر واكثر من اختلاف بسيط. الأمر الملكي بدا وكأنه يركز على أولوية معالجة تورط قتال الشباب السعودي خارج البلاد، ثم الانتماء الى أو تأييد "التيارات أو الجماعات - وما في حكمها - الدينية أو الفكرية المتطرفة أو المصنفة كمنظمات إرهابية داخلياً أو إقليمياً أو دولياً"، في حين أن بيان الداخلية السعودية وضع الشأن الثاني في أولوياته، وتعامل مع القتال خارج سوريا كموضوع ثانوي (بيان الداخلية وضعه في البند الثالث، ولم يتوقف عنده إلا بصورة عابرة).

            لماذا هذا "الاختلاف"؟ يجب أن نفهم الأمر من زاوية عدم التعارض، ذلك ان وظيفة الأمر الملكي وضعُ حدٍ فاصل لتغطية أو غض الطرف عن القتال في الخارج بدون إذن ولي الأمر، وهو أمر مفهوم في واقع السعودية التي شهدت ما يشبه نزوحاً جماعياً لشباب يبحث عن أرض رحبة يعبر فيها عن تمرده وخططه بعيداً عن وصاية النظام. وضرورة "التصحيح" أملتها اعتبارات أمنية داخلية وسياسية ترتبط بتوثيق العلاقة مع واشنطن. لكن الملك فتح مع ذلك الباب أمام استهداف جماعات وتيارات أخرى ("ارهابية" او "متطرفة") في الداخل او الخارج.

            وجاء بيان الداخلية ليشكل المرسوم التنفيذي لرؤية الملك، ويوسّع نطاق المحظورات لتشمل اتجاهات فكرية معارضة خرجت من عهدة النظام، وهذا يؤشر الى ان الهدف الحقيقي ليس المقاتلين في الخارج بقدر الأفراد والتنظيمات والتيارات التي تحمل أفكاراً معارضة. ومن هنا جاء حظر وتجريم كل شكل من أشكال الدعم او التعاطف او الترويج معها؛ حتى التغريدات او التعليقات على مواقع التوصل الاجتماعي أصبحت حقلاً محفوفاً بالمخاطر. واذا كان المقاتلون في الخارج مثار قلق أمني جدي ويسهُلُ تبرير استهدافهم لدواع أمنية واضحة، فإن مكافحة المنظمات والاتجاهات السياسية او الفكرية المناهضة للنظام تبدو أكثر صعوبة وأشد كلفة من الناحية السياسية والمعنوية لأنها قد تمس أصالة مبدأ حرية الرأي، ما سيجلب ردة فعل يصعب تقديرها.




            الصعوبات داخل المملكة وفي محيطها الأقرب تجعل القيادة السعودية في موقف يغلب عليه القلق وانعدام اليقين، لا سيما في ضوء التغيرات الدولية التي أفقدتها الشعور بتوافر السند المكين، كل ذلك يدفعها لاتخاذ احتياطات حمائية في غاية الشدة واعتماد خطاب خال من الديبلوماسية أحياناً، فتقرر مصادرة الحقوق السياسية في الداخل دفعة واحدة، وتحدد مصير وسياسات الأنظمة في الجوار القريب أو أبعد منه. إنه وضع لا تُحسد القيادة السعودية عليه أن تكون مطالـَبة بملاقاة تطلعات النخب الاهلية في البلاد الى اجراء اصلاحات سياسية واجتماعية فتندفع الى اعلان ما يشبه حالة الطوارئ، ذلك ان لائحة "المنظمات الارهابية" المفتوحة على التحديث ترقى الى مستوى المحاسبة على الدعم والترويج والتعاطف لتشمل:

            "كل من يقوم بتأييد التنظيمات، أو الجماعات، أو التيارات، أو التجمعات، أو الأحزاب، أو إظهار الانتماء لها، أو التعاطف معها، أو الترويج لها، أو عقد اجتماعات تحت مظلتها، سواء داخل المملكة أو خارجها، ويشمل ذلك المشاركة في جميع وسائل الإعلام المسموعة، أو المقروءة، أو المرئية، ووسائل التواصل الاجتماعي بشتى أنواعها، المسموعة، أو المقروءة، أو المرئية، ومواقع الإنترنت،أو تداول مضامينها بأي صورة كانت، أو استخدام شعارات هذه الجماعات والتيارات، أو أي رموز تدل على تأييدها أو التعاطف معها"، وكذلك "السعي لزعزعة النسيج الاجتماعي واللحمة الوطنية، أو الدعوة، أو المشاركة، أو الترويج، أو التحريض على الاعتصامات، أو المظاهرات، أو التجمعات، أو البيانات الجماعية بأي دعوى أو صورة كانت، أو كل ما يمس وحدة واستقرار المملكة بأي وسيلة كانت". باختصار، إنه عهد أمني جديد يلائم التحولات التي طرأت على ترتيب الأخطار: الداخل القريب، الجوار، ثم المحيط الأبعد.

            التضييق على الاخوان وعزل قطر

            برغم ان بيان الداخلية السعودية حدد جماعات عدة في إطار الحظر والملاحقة، فليس ثمة شك في أن جماعة الاخوان المسلمين بامتداداتها المتشعبة تمثل الهدف الأول و"العدو" الحقيقي في الدائرة الاسلامية المذهبية الضيقة، فهي تُعتبر بديلاً محتملاً للعديد من الأنظمة في العالم الإسلامي وتمتلك رؤية وكوادر كثيرة وتحوز الآن على تعاطف من البعض الذين يرون أنها تواجه انقلاباً في مصر واستبعاداً في دول أخرى.

            ولجماعة "الاخوان" حضور ملموس في دول الخليج العربية يعود إلى عقود عدة، وتحديداً في فترة صراعهم مع الرئيس جمال عبد الناصر في الخمسينيات من القرن الماضي، حيث احتضنت السعودية ودول خليجية كوادرهم الفارين من مصر، وتمت الاستعانة بهم في المؤسسات التعليمية وغيرها، وكانت بداية تأثير متبادل بين فكر الاخوان والفكر السلفي التقليدي، الأمر الذي منح الجماعة فرصة للحضور التنظيمي في هذه الدول. ويقال ان المملكة العربية السعودية كانت الى عهد قريب تدعم جمعيات خيرية دولية مرتبطة بجماعة الإخوان.

            وافتراق السعودية عن "الاخوان" بدأ بعد 11 ايلول/ سبتمبر 2001، حين وجدت السعودية نفسها أمام معضلة تورط العديد من رعاياها في العمليات الإرهابية على الساحة الدولية، مما وضعها في موقف حرج. وسبق لوزير الداخلية السعودي الراحل الأمير نايف بن عبد العزيز أن حمل بشدة على جماعة "الإخوان المسلمين"، ووصفها بأنها "أصل البلاء"، قائلاً: "من دون تردد أقولها ان مشكلاتنا وافرازاتنا كلها جاءت من الإخوان المسلمين"، مشيراً الى انهم كانوا "يجندون الناس (في السعودية) وينشؤون التيارات، وأصبحوا ضد المملكة".

            ولقد حزم صاحب القرار السعودي أمره مبكراً في اعتبار "الاخوان" جهة غير موثوقة وقرر تحين الفرصة للتخلص منها، وكان الملك السعودي أول زعيم عربي يشيد سريعاً بإطاحة الجيش المصري بالرئيس محمد مرسي، واستكمل ذلك بحزمة قرارات دعم مالية بالتعاون مع دول خليجية أخرى. لكن ذلك لم ينه الأمر هنا، فكلفة الدعم تكبر، بسبب الاضطراب السياسي والأمني والاقتصادي الذي يلف مصر ودفع حكومة حازم الببلاوي للإستقالة، في وقت يجد الاخوان حضناً دافئاً وملاذاً آمناً في جوار السعودية.


            من هنا جاءت خطوة سحب سفراء السعودية والبحرين والإمارات من قطر لتعبر عن غضب الرياض من استضافة الدوحة لعدد متزايد من "الاخوان" وتشكيلها قاعدة انطلاق للثورة المضادة ضد نظام الحكم الحالي في مصر الذي يستعد لاستحقاقات انتخابية ودستورية يعمل من اجل ان يتجاوزها بدون صعوبات كبيرة. وإنه لمن اللافت ان لا تكون الكويت، التي اضطلعت بدور مساعد على الصعيد المالي في دعم الحكم المصري الجديد، ضمن الدول التي تسحب سفيرها من الدوحة: هل هو مجرد اختلاف مع السعودية في تقدير الموقف، أم ان الكويت تحتفظ بهامش يتيح لها التحرك على خط الوساطة لتقريب المواقف بين ضفتي مجلس التعاون الخليجي؟ وبالمناسبة، هذا المجلس أصبح عملياً مفككاً منذ أن أخفق في تحقيق العديد من طموحاته الكبرى مثل الوحدة النقدية، وأيضاً بعد رفض سلطنة عُمان علناً دعوة الملك عبد الله للوحدة بين دول الخليج العربية.

            كيف ستتطور علاقة قطر والسعودية؟



            تتجه هذه العلاقة لمزيد من التجاذبات والضغوط، لا سيما بعد اعلان مصدر مقرب من الحكومة القطرية أن الدوحة "لن تغير سياستها الخارجية - بغض النظر عن ثمن هذا الموقف- ولن تتخلى عن استضافة أعضاء من جماعة الإخوان المسلمين". وأفصح المصدر عن ان النزاع يتعلق "أكثر بخلافات حول السياسة الخارجية"، في اشارة إلى قضايا مثل مصر وسوريا.

            ولقطر تاريخ من العلاقات الصعبة مع الجارة الكبرى السعودية، وهي اذ حصنت نفسها بمعاهدات عسكرية مع الولايات المتحدة، تسعى لمقاومة النفوذ السعودي عبر الإمساك بأدوات "ناعمة" مثل قناة "الجزيرة" وتوظيف رصيدها المالي واستثماراتها الدولية في محاولة لردم التفاوت الناجم عن اختلال التوازن في الحجم السكاني والجغرافي لكل من الدولتين.

            ما تأثير التوجه السعودي على الاوضاع في سوريا ؟




            من المعروف أن للسعودية وقطر علاقاتِ تمويلٍ وتسليحٍ وتوجيه مع العديد من المجموعات المسلحة في سوريا، وهذه العلاقات لم تكن تكاملية، بل إن الأوساط الأميركية اعتبرت انها تركت تبعات سلبية على تطوير أداء المعارضة التي تتنازعها ولاءات شتى. لقد وضع بيان الداخلية السعودية جبهة النصرة وداعش ضمن الفئات الارهابية، ولم يشمل فئاتٍ أخرى على صلة بالقاعدة مثل "أحرار الشام". ومن المؤكد أن هذا التوجه السعودي سيحدث شقاقاً داخل "الجبهة الاسلامية" التي كان يرجى منها ان تواجه نفوذ داعش، والآن ربما عليها ان تحدد موقفها من تصنيف "النصرة".

            وثمة ارتباط لجماعات مثل "جيش الاسلام" بقيادة زهران علوش بـ"النصرة" وبالسعودية في آن واحد، الامر الذي قد يعيد خلط الأوراق مجدداً على صعيد التحالفات. ويعكس ذلك مجدداً تضغضع الجبهة المقابلة لسوريا، والذي بدأ مع ابتعاد تركيا عن ملازمة الملف السوري، والآن مع اشتداد الخلاف السعودي- القطري.

            ويلاحظ ان السلطات السعودية احتفظت لنفسها بحق إضافة أية أسماء الى القائمة المذكورة، آملة - كما يبدو- ان تستعيد كل من خرج عن الخط الرسمي.


            السياق الدولي للقرار السعودي



            لا يمكن بصورة ٍما فصل القرار السعودي عن سعي الرياض لإعادة الحرارة الى العلاقات مع الادارة الاميركية.

            وجاء توقيت الأمر الملكي ومن بعده بيان وزارة الداخلية قبل زيارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما الى السعودية هذا الشهر، في رسالة تهدف الى التأكيد للأميركيين ان السعودية اتخذت توجهاً لا رجعة فيه في توحيد خطابها الرسمي وسياساتها إزاء "الإرهاب"، وانه ليس هناك من تفاوت بين ما هو فوق الطاولة وما هو تحتها، وذلك في أعقاب تقارير أميركية أشارت الى رعاية سعودية لتنظيمات متطرفة عاملة في سوريا وغض طرفٍ عن توجه مواطنين سعوديين للقتال في هذا البلد. ثم ان الرياض تستبق الزيارة بمحاولة وضع قطر في موقف صعب، موقف المنبوذ المتهم بدعم الارهاب، سواء "النصرة" او "الاخوان". وهي تأمل ان تجذب الادارة الاميركية الى مسايرتها في الضغط على الدوحة، لا سيما في ضوء ما يشاع عن علاقة تربط الأخيرة بجبهة النصرة التي تُعتبر الفرع الرسمي لتنظيم القاعدة في سوريا.

            وسابقاً، نجحت السعودية مع حلفائها في تغيير وجهة نظر واشنطن بشأن التعامل مع التغيير الذي حدث في مصر، ويحدوها الأمل الآن في الحصول على دعم أميركي يدفع في اتجاه عزل قطر، بعدما تبين أن استبدال أمير قطر السابق ورئيس وزرائه لم يبدل من تعاطي هذه الدولة مع الأزمات الإقليمية ولا سيما مصر، ومع البيت الخليجي.

            ولا بد أيضاً من الإشارة الى ان السعودية -أقدمت من اجل تعزيز التقارب مع الولايات المتحدة- على تغيير هام من خلال تعيين وزير الداخلية محمد بن نايف منسقاً للسياسة الأمنية مكان مدير الاستخبارات بندر بن سلطان.

            وأبعدُ من البيت الخليجي الذي ينقسم على نفسه (السعودية والإمارات والبحرين في ناحية، وقطر في ناحية أخرى، والكويت وسلطنة عُمان في ناحية ثالثة)، ثمة سؤال كبير عن مصير السياسة السعودية المتشددة حيال ايران. ما من شيء يدل على ان السعودية في وارد تغيير حساباتها في التعاطي مع الجار الكبير، بيدَ أن إنشغالها بتطويع الجار الصغير المشاكس وترتيب البيت الداخلي قد يجبرها مؤقتاً على تخفيف حدة التعاطي مع إيران، برغم ظهور مؤشرات تشدد في البحرين. ويعزز هذا الإعتقاد تراجعُ رهان الرياض على حدوث تغيير كبير في سوريا لمصلحة فريقها في المعارضة.

            ***
            * آخر معارك أميركا: «إخوان» ضد «وهّابيين»



            ماذا يحصل فعلاً بين السعودية وقطر؟ لماذا وصلت الأمور إلى هذا الحد من الصراع العلني، والقطيعة الدبلوماسية المنذرة بسلسلة من الحروب الخفية أو حتى الظاهرة؟ على المستوى الآني الراهن، قيل ان أحد اسباب الصراع هو استمرار الدوحة في تمويل الحركات الإسلامية الخارجة عن الطاعة السعودية.


            وهو ما يثير حساسية تاريخية لدى السعوديين، باعتبار أنفسهم مرجعية كل الحركات الإسلامية في العالم. هم من يخلقها، وهم من ينمّيها ويغذّيها بالمال والفكر. وهم من يئدها ويقتلها متى شاء.

            جان عزيز/جريدة الاخبار

            قاعدة أصرّت الرياض على تجسيدها في الواقع العملي، منذ أفغانستان، وما قبل وما بعد. ولو كان الثمن خروج مسخ «القاعدة» من رحم تلك القاعدة السعودية بالذات.

            ثم قيل إن بعض السبب عسكري مباشر. كأنما القطريين أحبوا «زكزكة» خادم الحرمين، فأرسلوا من يساعد الحوثيين. أولئك الذين باتوا، بقدرات متواضعة جداً وتكاد تكون بدائية، يهدّدون «جيش المملكة العظيم». هذا الجيش الذي نُسجت حوله أدبيات سعودية مدفوعة ومستأجرة ومستكتبة، أساطير من نوع «أبطال عاصفة الصحراء» و«درعها»، ومرسل رائد فضاء إلى العالم الخارجي، وهاضم أو بالع مئات مليارات الدولارات على برامج تسليح من أكثر الأسلحة تطوراً... كلها هُزمت أمام شراذم حوثية.

            فلا بد من ذريعة للفشل. فمثّلتها قطر. وصارت الحجّة أن القطريين يتآمرون علينا وعلى جيشنا في اليمن. ولا بد من الردّ عليهم... وتكرّ الأسباب الأخرى. البعض يقول إن أحدها جيوبوليتيكي، يتعلق بمصر مباشرة وباستحقاقاتها الوشيكة. هناك زيَّن السعوديون لأنفسهم أنهم وجهوا ضربة قاضية إلى حركة الإخوان المسلمين، وأن انتخابات الرئاسة المصرية المقبلة ستؤكد ذلك. فيما يقال هناك أيضاً ان القطريين لا يزالون يموّلون الإخوان ويقصفون بواسطة سواتل «الجزيرة» فرق الجيش السيسي الناصري الساداتي المباركي المتجدّد نفسه. وهم، بالتالي، يهدّدون بعدم استكمال الإنجاز السعودي الأكبر والأوحد في سراب «الربيع العربي»، وصولاً إلى حديث عن أسباب أمنية داخلية، منها أن أموال الدوحة وحياكتها المخابراتية، لم تعد توفر الداخل السعودي، بين تباين مناطق ومذاهب من خارج النظام، أو حتى بين تمايز أجنحة من داخله...

            كل الأسباب المباشرة قد أعطيت وكُتبت وحُللت. لكن ماذا عن بعد آخر للأزمة؟ ماذا عن بُعد تلك المواجهة الكبرى بين «الإسلام» وبين النظام العالمي المنبثق من سقوط الاتحاد السوفياتي؟ كل النظريات التي قاربت ذلك النظام، أفردت مكاناً للإسلام في تلك المواجهة بالذات. حتى فوكوياما، في «نهاية تاريخه» الشهير، لم يقدر في صفحاته الأخيرة إلا أن يعرج على «إعادة إحياء الأصولية الإسلامية»، كاحتمال من الظواهر الاستبدادية البديلة الممكنة، كما سمّاها. هانتينغتون وضع كل الإطار النظري للمواجهة. برنارد لويس حاول تقديم الحلول والمعالجات. وبالتالي، لا يمكن للعقل السياسي الغربي إلا أن يكون واعياً لهذه النظرية منذ ربع قرن، متيقظاً لكل تجلياتها ومقتضياتها. لا بل لا يمكن قراءة أحداث منطقتنا في العقدين الماضيين إلا على ضوء ذلك.

            والمسألة لم تعد في نطاق فوبيا «نظرية المؤامرة». الأميركيون أنفسهم كتبوا ما يكفي ويشي عن «استخدام» واشنطن للجدار الإسلامي من أجل محاصرة موسكو الشيوعية شرقاً، منذ الخمسينات. في مقابل «استخدامها» المسيحية الديمقراطية لمحاصرتها غرباً. والفكرة في شقها الإسلامي على الأقل، لم تكن مبتكرة ولا مسجلة باسم العقل الأميركي. قبل واشنطن كان النازيون، على ما يبدو، اول من حاول استخدام «الإخوان المسلمين» لذلك. بعدهم ورث الأميركيون الفكرة والمشروع، وحتى اشخاصه أنفسهم من ألمان و«إخوان» لاستكمال الحصار على امبراطورية ستالين.



            بعد سقوط موسكو، صار التركيز على تكييف المعادلة. كأنما العقل الغربي نفسه صار يفكّر: بالأمس استخدمنا الإسلام لمحاصرة الشيوعية. اليوم ماذا نستخدم لمحاصرة الإسلام؟ نظرية الحدود لا تنفع هنا. إذ لا حدود للأممية الإسلاموية. حتى الصراع الفكري لم يُجد كثيراً. بدليل قدرة الإسلام طيلة عقود على استيعاب متناقضات إيديولوجية غريبة ومستغربة. يكفي دليلاً أن صار لديه ماركسيون إسلاميون، وعلمانيون إسلاميون، وأقليات دينية إسلامية، وليبراليون إسلاميون... وصولاً إلى دمجه كل الإيديولوجيات التي حاولت اختراقه، وتعايشه معها بل هضمها وتحويلها غالباً أدوات في صراع إسلاميته مع «الآخر».

            هكذا أسقط العقل السياسي الغربي في صراعه مع الإسلام، نظرية «الاحتواء المزدوج». لم ينشر جيوشه المباشرة أو المستعارة عند تخوم امبراطوريته، كما فعل مع موسكو الماركسية. باستثناء حقبة جنون بوش الابن طبعاً. بل ذهب ذاك العقل إلى الداخل الإسلامي مباشرة. على طريقة فيلم «يوم الاستقلال» الهوليوودي. حيث رئيس أميركا ينقذها وينقذ العالم من الغزو غير البشري. المطلوب زرع الفيروس داخل المركبة «الخارج – أرضية» نفسها. والفيروس داخل «المركبة الإسلامية» يعني فيروسين اثنين: تفجير الفالق المذهبي السني ــــ الشيعي. وتفجير الفالق العرقي العربي ــــ غير العربي...

            بعد أكثر من عقد على انطلاق تلك الحرب، يتصرف العقل السياسي الغربي وكأنه انتصر. كان لا يزال يحتاج إلى معركة حاسمة أخيرة لإعلان انتصاره. معركة في قلب المركبة المعادية. فإذا بها تقدم له على طبق من ذهب أسود مثل النفط، أو شفاف مثل الغاز: ها هي المعركة الأخيرة، لا بين مذهب وآخر داخل الإسلام، ولا بين عرق وآخر. بل داخل الأكثرية المسلمة نفسها. بين الإخوان والوهابيين. آخر معركة، وأكثرها عنفاً وشراسة. عملية سحب السفراء من قطر وكل الكلام السياسي الذي رافقها، ليسا إلا مجرد البداية. وإن أمكن للعقل السياسي الغربي أن يعتبرها أول النهاية لآخر معركة له في هذه المنطقة.

            تعليق


            • #36
              12/3/2014


              * تهديدات سعودية لقطر بشروط تعجيزية



              كشفت تقارير اعلامية ان السعودية تهدد بفرض حصار بري وبحري على قطر اذا لم تنفذ مجموعة من الشروط، تبدأ بوقف العلاقة مع جماعة الاخوان المسلمين، وتتضمن اقفال قناة الجزيرة، وطرد الشيخ يوسف القرضاوي، واقفال مركزي بروكنغز وراند.

              وافاد موقع "القدس العربي" ان وزير الخارجية القطري خالد بن محمد العطية رد في كلمة امس الاول في معهد الدراسات السياسية في باريس أن ‘استقلال السياسة الخارجية لدولة قطر هو ببساطة غير قابل للتفاوض’.

              وتحدث الكاتب البريطاني ديفيد هيرست في تقرير نشر في موقع ‘هافنغتون بوست’ البريطاني عن حرب دبلوماسية مفتوحة بين السعودية وقطر بقيادة جيلين مختلفين، الملك عبدالله بن عبد العزيز (89 عاما) والامير تميم بن حمد (33 عاما).


              وقال هيرست أن الأزمة تهدد بحصار قطر بريّاً وبحريّاً إذا لم تقطع علاقاتها مع الإخوان المسلمين، وتغلق قناة الجزيرة، وتقفل الفروع المحلية لمركزين مرموقين أمريكيين، وهما مركز بروكنغز الدوحة، ومعهد راند – قطر للسياسات.


              وتتهم السعودية قطر باستخدام قناة الجزيرة للتحريض ولإحداث تغييرات في المنطقة .


              وقال هيرست أن التهديد بإغلاق مركزي بروكنغز وراند في الدوحة يحرج الرئيس الأمريكي باراك أوباما، الذي سيزور الرياض نهاية الشهر الحالي.


              وبحسب هيرست، تعرضت الدوحة للتهديد بالحصار في الخفاء قبل أن يتم سحب السفراء من الدوحة، وإصدار بيان يعلن جماعة الإخوان جماعة إرهابية، جنبا إلى جنب مع القاعدة وحزب الله السعودي وما تعرف بـ’الدولة الإسلامية في العراق والشام’ و’جبهة النصرة’.


              واعرب وزير الخارجية القطري العطية في كلمته عن اسفه للتصريحات الاخيرة لبعض المسؤولين العرب وقال :’مع أننا نأسف لهذه التصريحات الأخيرة، إلا أنه يحق لنا نحن أيضا أن يكون لنا رأينا الخاص بنا ووجهة نظرنا الخاصة بنا وقراراتنا الخاصة بنا’.


              وأشار إلى أن بلاده ‘اختارت ألا تبقى على هامش التاريخ’ وقررت الاضطلاع بدور كبير في الشؤون العالمية والتواصل مع الدول الأخرى والتوسط في النزاعات والعمل على إنهاء النزاعات العنيفة ورعاية اللاجئين بحسب تعبيره.

              تعليق


              • #37
                13/3/2014


                قلق قطري من ارسال السعودية مقاتلين إلى قطر



                تقوم جهات استخباراتية قطرية بجمع معلومات في لبنان وسوريا عن مجموعات مسلحة كانت ــــ أو لا تزال ــــ تقاتل في سوريا. وتبين أن للأمر علاقة بورود معلومات إلى الدوحة عن أنشطة تدعمها الحكومة السعودية وتهدف إلى تنظيم عدد من القطريين المقاتلين في سوريا وآخرين من جنسيات خليجية لإرسالهم إلى قطر.

                وترافق ذلك مع إعلان حالة طوارئ في قطر ضمن خطة «حماية الشخصيات البارزة، ومراقبة أي نشاط سياسي يستهدف قلب نظام الحكم»، بحسب ما قالت مصادر دبلوماسية غربية.

                تعليق


                • #38
                  13/3/2014


                  * مستشار ملك البحرين: قطر ستدفع الثمن ويهاجم سلطنة عمان

                  مستشار ملك البحرين: قطر تصر على التغريد خارج السرب الخليجي



                  توعد مستشار الملك البحريني للشؤون الثقافية والعلمية محمد جابر الأنصاري، دولة قطر بأنها "ستدفع الثمن". وقال في مقال نشره اليوم بصحيفة "الأيام"، التابعة أيضاً لأحد مستشاري الملك، إن "الدوحة أخذتها العزة بالإثم، فقررت عدم الرد بسحب سفرائها من عواصم الدول الثلاث، وصعّدت صحافتها من لهجتها ضد هذه الدول"، لافتاً إلى أنها "قد تكون كسبت الجمهور، لكنها ستدفع الثمن إذا بقيت منعزلة" على حد تعبيره.

                  وأضاف في مقاله الذي جاء تحت عنوان "ماذا يجري في الخليج؟": "إذا كان "الثمن" يُقدَّر بالحساب، فإن الدوحة قد خسرت حسابياً، بينما كسبت العواصم الثلاث، في البورصات وفي استثمارات البنوك والشركات. وهذه أول إشارة لدفع الثمن".

                  وأشار إلى قيام الدوحة بالتدخل في الشؤون الداخلية للدول الثلاث "لقد ظلت بعض هذه الدول الثلاث تتلقى تدخل الدوحة في شؤونها الداخلية، وإذا كانت الدوحة تظن ان المال يطوّع كل شيء، فهناك دول من هذه الدول الثلاث أكثر مالاً من الدوحة".

                  ورأى أن "قطر تصر على التغريد خارج السرب الخليجي، ظناً منها أنها تكسب بذلك الرأي العام العربي"، متسائلاً "أي نفع سيأتي من دولة صغيرة الحجم تطمح أن تبدو كبيرة"، داعياً "قادة قطر لأن يفكروا ملياً في الأمر، ويراجعوا النهج الذي يختطونه في الوقت الحاضر".

                  كما هاجم الأنصاري سلطنة عمان أيضاً لعدم اتخاذها موقفا مماثلاً للدول الثلاث، إذ قال "كان التقييم ان التحالف القطري - العماني قد انتهى، فإذا بغياب سلطنة عمان عن الصورة، يمثل دعماً لقطر".

                  وقال "السلطنة ظلت بعيدةً عن أي مشروع اتحادي، رغم ان اتفاق مجلس التعاون أصلاً، ينص على السعي للاتحاد في نهاية المطاف. فكيف لم تقرأه القيادة العمانية؟".

                  وأضاف إن "مجلس التعاون، وُجد، ليبقى، وإذا حتمت الظروف فليبق باعضائه الأربعة، أو الخمسة" على حد تعبيره.

                  ***
                  * جامعة البحرين الرسمية تمجد صدام حسين "شهيد وقائد عظيم"... و"تويتر" يشتعل!



                  أقامت جامعة البحرين الرسمية حفلاً يمجد الرئيس العراقي المخلوع صدام حسين بعد عرض فيلم يظهر صورته، ما أثار جدلاً واسعاً بين البحرينيين وعلى شبكات التواصل الاجتماعي.
                  ونقل موقع "صوت المنامة" عن رئيس جامعة البحرين إبراهيم محمد جناحي قوله: "سررت بما شاهدته اليوم من تنافس طلابي مبدع بين طلبتنا من مختلف الجاليات، الذين سعوا لإظهار ثقافات بلدانهم وحضاراتها على أفضل وجه، وهو الأمر الذي اعتدناه في جامعة البحرين منذ سنوات، والذي ندعمه بقوة لما في ذلك من غنى ثقافي ومعرفي لجميع الطلبة، ويسهم في رسم صورة جميلة وواقعية للطالب القادر على التعايش والتفاهم مع جميع الحضارات والثقافات، وتفهمها".

                  وتحت عنوان "سهام البحرين تطال الكويت بعد قطر وعمان"، رأى موقع "مرآة البحرين" في الحدث "هام أطلقتها مملكة البحرين في جهات ثلاث في ظرف يومين: كل من لم يحذُ، النعل بالنعل، وراء السعودية والإمارات والبحرين في سحب سفيره من الدوحة، فهو هدف للاستباحة. فبعد مزاعم وزير داخليتها بتدخل قطر في شئونها الداخلية أمس، وهجوم مستشار الملك على سلطنة عمان اليوم، ها هي تطلق العنان لمواليها هذا اليوم أيضاً، للتحرّش بدولة الكويت، التي يجري التعويل عليها خليجياً للقيام بوساطة توقف تمدد الأزمة المتفاقمة".

                  ورأى الموقع أن ما جرى مؤثر على نفوذ البعثيين الجالية العراقية، موضحة أن الفيلم "عرضته الجالية العراقية في إطار مشاركتها بمهرجان الجاليات الذي تقيمه الجامعة سنوياً والذي صادف اليوم".

                  وعلى موقع "تويتر" تهافتت التغريدات المستنكرة لما شهدته جامعة البحرين، وفيما استنكر كويتيون الخطوة مطالبين حكومتهم برد، أبدى عدد كبير من البحرينيين استياءهم واعتذارهم عما جرى، مذكرين أن الأراضي البحرينية لم تسلم من قصف طائرات الرئيس العراقي المخلوع .


                  ومن التغريدات:

                  * dioooooor: الذي يقتل أبناء الكويت يصبح قائد عظيم ،،! وهل هذي الوحدة الخليجية ،،؟


                  * صورة / "صدام حسين شهيد وقائد عظيم" هكذا قدمه حفل في جامعة البحرين الوطنية اليوم وسط تصفيق و تفاعل كبير من الحضور


                  * صورة للمجرم في جامعة #البحرين وسط تصفيق الحضور!
                  إذاصح خبر #البحرين_تمجد_صدام
                  فلا خير في حكومة #الكويت إن لم تتخذ موقف


                  * عزيزي نواف المواقع الاخباريه تقول وسط تصفيق حاد ماندري نصدق منو

                  * صحيح وسط تصفيق حار..ولكن ليس من البحرينيين بل من المجنسين

                  * اذا كانت التغريدة السابقة صحيحة، فأنا كبحرينية لا يمثلني الشريط الذي عرضت فيه صورة المقبور صدام حسين في جامعة #البحرين #الكويت

                  ***
                  * دول خليجية تدرس حظر أنشطة ’حماس’ على أراضيها

                  السعودية والإمارات والبحرين تدرس حظر أنشطة ’حماس’ على أراضيها




                  بدأت كل من السعودية والإمارات والبحرين دراسة حيثيات تطبيق قرار حظر نشاط حركة المقاومة "حماس" على أراضيها قياسا للخطوة التي اتخذتها الحكومة المصرية تجاه حركة "حماس" والتي اعتبرتها بأنها حركة "إرهابية" يحظر نشاطها في مصر.

                  وبحسب مصدر سعودي فإن الداخلية السعودية تعتبر حركة "حماس" جزءا من جماعة الإخوان المحظورة من الناحية القانونية وبذلك فإن "حماس" هي الأخرى حركة محظورة الأنشطة داخل السعودية.


                  وقال المصدر إن "السعودية لم تعترف يوما من الأيام بحركة "حماس" ممثلا للشعب الفلسطيني وان السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير هما الممثلان الوحيد للشعب الفلسطيني".

                  وفي السياق ذاته ومع تصعيد الدول الخليجية الثلاث لموقفها المعارض للسياسة التي تتبعها قطر بدعم جماعة الإخوان المسلمين، وتصعيدا لحملة المقاطعة التي بدأت بسحب سفراء دولهم من قطر والتي ردت عليها قطر بتحويل 100 مليون دولار لحركة "حماس"، فقد حظرت كل من السعودية والإمارات والبحرين على المواطنين القطريين دخول أراضيها دون الحصول على تأشيرة دخول مسبقة.


                  ***
                  * الجبهة العرجاء



                  شاكر كسرائي

                  شكلت السعودية والبحرين والامارات أخيرا جبهة عرجاء في المنطقة في بادرة غريبة لرفع مستوى التوتر في المنطقة، ضاربة عرض الحائط وجود مجلس التعاون الذي يواجه تحديات كبرى بسبب طموحات السعودية وهيمنتها على المجلس. فالنظام السعودي الذي فقد كل أسباب القوة، بادر الى سحب سفيره في قطر وتبعته كل من البحرين والامارات، من اجل تخويف قطر، وتوجيه الضربة اليها إن لم تصمت وتتراجع عن طموحاتها وتعترف بقوة الاخ الاكبر الذي أصبح هرما وعاجزا وبدت عليه امارات الضعف وهو يبادر الى عرض عضلاته أمام الجميع ليثبت انه لا زال يتمتع بالقوة والرجولة ويقوم بدوره الذي رسمه لنفسه في المنطقة.

                  السعودية التي هُزمت شر هزيمة في ساحة الصراع في الشرق الاوسط، بدأت جبهتها أو حلفها الجديد، بمعاداة قطر واميرها الشاب وهددتها وفرضت عليها شروطا تعجيزية للعودة الى بيت الطاعة، والا فانها ستفرك اذنها وستقوم بتأديبها كما ترغب.

                  قطر التي لم تكن تتوقع هذه الخطوة البلهاء من شقيقتها الكبرى، اعلنت انها لن تتراجع عن قرارها بدعم الاخوان المسلمين الجماعة التي اعتبرتها السعودية منظمة ارهابية ولن تسلم يوسف القرضاوي الى مصر، ولكنها ربما تتراجع عن قرارها إذا ما رأت شقيقتها الكبرى مصممة على انزال الضربة القاضية بها.


                  السعودية التي قررت اخيرا بعد عقود من دعم الارهاب والارهابيين في جميع انحاء العالم، اعلان عدة منظمات وجماعات ومنها داعش والنصرة والاخوان المسلمين والقاعدة منظمات ارهابية، لم تثبت أنها كفت يديها عن دعم الارهاب والارهابيين، لا سيما وان النظام السعودي يتبع الفكر الوهابي السلفي الذي يكفر المذاهب الاسلامية ويحاربها ويعتبرها كافرة يجب محاربتها وقمعها حتى ولو تطلب الامر الى ارسال انتحاريين لقتل معارضيها بالسيارات المفخخة والاحزمة الناسفة وهذا ما نشهده الان في العراق وسوريا ولبنان واليمن و...


                  النظام السعودي لم يكف عن دعم مجموعات ارهابية في العراق ومنها تنظيم ما يسمى بالدولة الاسلامية في العراق والشام "داعش" وهذه الجماعة تقوم بالنيابة عن النظام السعودي بقتل المواطنين العراقيين والهجوم على قوات الجيش والقوى الامنية من اجل اقامة دولة الخلافة في العراق بعد ان فشلت في اقامتها في الشام.


                  النظام السعودي نفى ما صرح به رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي بقيام السعودية بدعم الارهابيين في الانبار، ولكن المضحك والمبكي في آن معا ان الامارات والبحرين اللتان تعتبران نفسيهما ذيلا وتابعا للنظام السعودي نددتا بتصريحات رئيس الوزراء العراقي واستدعت الامارات السفير العراقي لتستنكر تصريحات المالكي ضد سيدتها السعودية.


                  النظام السعودي الذي يعتبر نفسه اقوى الانظمة في منطقة الخليج ويدعي انه الآمر والناهي ويدعو الجميع الى الائتمار بأمره، عليه ان يثبت قولا وعملا انه لا يدعم داعش في العراق، لا ان ينفي تصريحات رئيس الوزراء العراقي، لان المالكي لا يمكن ان يطرح كلاما كاذبا وان يتهم السعودية دون ان يكون لديه دليل وبرهان، وقد اثبتت الايام ان السعودية هي التي تحرض العراقيين ضد الحكومة العراقية وتدفع الاموال بسخاء لاثارة القلاقل والفوضي في العراق لانها تعتبر حكومة المالكي غير جديرة بحكم العراق وتريد ان يكون الحكم في العراق من نصيب انصارها واتباعها الوهابيين السلفيين، وها هي السعودية تدعم انصار صدام المقبور وتبعث بالانتحاريين لكي يفجروا السيارات المفخخة في وسط وجنوب العراق وهو ما يثبت اهداف ومطامع النظام السعودي في العراق.

                  تعليق


                  • #39
                    14/3/2014


                    * تُحرج أميركا وتدفع قطر إلى حضن المقاومة: «ضربة المعلم» السعودية



                    الصراع الذي بدأ، منذ وقت بعيد، قبلياً محلياً في نجد، بين آل سعود (من عنزة) وآل ثاني (من تميم)، تحوّل في العشرية الثانية من القرن الحادي والعشرين إلى مفصل رئيسي في استراتيجيات الصراع الكوني. لا يعود ذلك، بالطبع، إلى عبقرية العائلتين البدويتين، وإنما إلى ثلاثية الطاقة والدين والإرهاب الشرق أوسطية


                    ناهض حتر/الاخبار
                    بانوراما الشرق الاوسط


                    تبدو السعودية، اليوم، وقد حسمت أمرها مع قطر، ساعيةً إلى عزلها خليجياً وعربياً ودولياً، وتضرب بعنف أداتها التدخلية الإقليمية، الإخوان المسلمين، وتشنّ عليها هجوماً شرساً، لا نعرف سوى الجزء المعلن منه؛ فالأجندة مكتظّة بالإجراءات اللاحقة، وعلى المستوى السري، لم يعد مستبعداً توجيه ضربات أمنية للقطريين ومصالحهم بوساطة أدوات إرهابية سعودية، بل حتى بوساطة الصدام العسكري.

                    القطريون الذين يملكون، بدورهم، شبكاتهم الإرهابية الخاصة، سيردّون على السعودية في سوريا، ربما في المدينة/ الدولة المزدهرة، إنما الهشّة أمام سلسلة تفجيرات، دبي، وحتى داخل السعودية نفسها؛ يمكن تغطية المعارضة الشيعية سياسياً وإعلامياً، ويمكن تحريك خلايا نائمة.

                    بالطبع، سيكون احتدام الصراع بين مركزَي الوهابية هذين لحسن حظ العالم العربي والإسلامي؛ دماء السوريين لن تذهب هدراً، ولن يكون محور المقاومة مضطراً للرد على الإرهاب السعودي ـــ القطري؛ سيتولى الطرفان الاقتصاص في حربهما الثنائية التي يبدو أنه لا مفر منها.

                    مضى قرن كامل على التدخل البريطاني لطيّ مطالبة المملكة السعودية بضم شبه جزيرة قطر، التي يعدّها السعوديون جزءاً من الإحساء، لكن الجمر لا يزال تحت الرماد؛ الرياض لا تزال تنظر إلى قطر كإقليم انفصالي، ولا تزال تنظر إلى آل ثاني كأتباع متمردين على عرش الدنيا والدين السعودي. بالمقابل، يرى آل ثاني أنفسهم جديرين بمنافسة ملوك الرياض؛ فعوامل الجغرافيا والديموغرافيا والمكانة الدينية والسياسية لا قيمة لها، جدياً، في عالم القبائل.

                    لكن تلك مجرد الخلفية النفسية التاريخية، فاللوحة اليوم معقّدة للغاية: قطر الصغيرة القليلة السكّان، وإنما البالغة الثراء، انتهجت استراتيجية ناجحة لحماية الذات وتعظيم المكانة والدور؛ عملت على شغل أكبر المساحات العربية في العالم الافتراضي للفضائيات والإعلاميات والثقافيات والإنترنت، المئات من الإعلاميين والمثقفين والتقنيين العرب ـــ الذين لا يمكن انتاجهم إلا في مجتمعات عريقة وكثيفة ومتحضرة ـــ كانوا، وقد همّشهم فشل التنمية العربية، في خدمة المشروع القطري، معهم الآلاف من نخب العالم العربي، ممن يبحثون عن منبر وجدوه في قناة «الجزيرة»؛ لكن قطر لم تكتف، حسب الدرس السياسي اللينيني ـــ «بالجريدة»، وإنما عملت على امتلاك تنظيم سياسي إقليمي ودولي. وكما يشتري الخليجيون، كل لوازمهم جاهزة، اشتروا تنظيماً عريقاً جاهزاً وبحاجة إلى مقر ومنبر وتمويل، أي الإخوان المسلمين. كل شيء كان ناجحاً قبل الربيع العربي، كانت قطر قادرة على اختراق الفضاء العربي إعلامياً وسياسياً، تحظى بالمقبولية لدى المتصارعين، تقيم علاقات مع محور المقاومة ومع إسرائيل، ومع إيران وتركيا؛ بدت أعجوبة ربع القرن الأخير! لكن النجاح الصاعق الكبير أوهمها، وانتقل بها من استراتيجية حماية الذات إلى استراتيجية السيطرة على العالم العربي؛ هنا اصطدم الافتراضي بالواقعي، وبدأ يتهشم، بينما السعودية تنتظر للأخذ بالثأر، ووضع حد للتوسع القطري.

                    جزئياً، كان بإمكان قطر، لو أنها اكتفت بقدر من النجاح في مصر وتونس وليبيا، أن تحافظ على مكانتها، وتعزز ودورها، لكنها توهمت بأنها يمكن أن تلعب لعبة الربيع العربي، ولو بالدمار وأنهر الدماء، في سوريا؛ هنا انتهت اللعبة؛ فسوريا التي تتمتع بنسيج اجتماعي داخلي يمثل قاعدة واسعة نسبياً للنظام، وتتمتع بجيش متماسك ومقاتل، تشكل أيضاً معقلاً للروس والإيرانيين والمقاومة والتيارات اليسارية والقومية والعلمانية العربية، ومعقلاً للمسيحية المشرقية. وكل هذه القوى انخرطت في معركة الدفاع عن سوريا، ونظامها، وخياراتها في مواجهة غرب منهك وضائع الرؤية، وقوى إسلامية بلا أفق فكري حديث ولا برنامج ولا زعامة، لا تملك من متاع السياسة سوى التكفير والإرهاب.

                    في سوريا، وسّعت قطر تنظيمها ليشمل، بالإضافة إلى الإخوان المسلمين، الشبكات الإرهابية، وتحالفت مع تركيا في حرب ضروس على الشعب السوري، وأمسكت بالملف كله ردحاً من الزمن، وخاضت الحرب بكل أوراقها، بما فيها ورقتها الأثمن، حركة حماس، فأخرجتها من سوريا، ومن محور المقاومة، وانجرّت الى المشاركة في الصراع السوري، فخسرت ما كانت تتمتع به من إجماع شعبي عربي، وفقدت سمعتها وهيبتها كحركة مقاومة. والخسارة، هنا، في النهاية، خسارة قطرية صافية من دون مقابل.

                    هزيمة المشروع في سوريا أدت إلى تخلخل موازين القوى على مستوى المنطقة كلها؛ سقط الإخوان المسلمون في الأردن ومصر وتراجعوا في تونس، وتخلخلت قوتهم في تركيا نفسها، ومع ما أصاب المشروع القطري من انتكاسات ووهن، كان هناك الأميركيون غير الراضين عن التوسع القطري الطموح، والسعوديون الذين تقدموا بعد تنحي الحمدين بالهزيمة، إلى صدارة المشهد، في سلسلة من المبادرات:

                    (1) تكوين التحالف السعودي الإماراتي البحريني الأردني،

                    (2) الإغداق المالي والدعم السياسي والإعلامي للنظام العسكري المصري في مواجهة الإخوان المسلمين،

                    (3) تجديد الحرب في سوريا من خلال محاولات مثابرة لإعادة تكوين الجماعات المسلحة الإرهابية، وتوفير الدعم السياسي والتمويل والتدريب والتسليح لمن يقدّم منها الطاعة للمملكة السعودية،

                    (4) التحرك في لبنان على مستويين، إرهابي مضاد لحزب الله والمصالح الإيرانية، يبتز الآخرين على المستوى السياسي لإعادة تعويم تيار المستقبل، وإحداث اختراقات في جبهة 8 آذار.

                    مشكلة السعودية الكبرى الباقية تكمن في العلاقة مع إدارة الرئيس الأميركي، باراك أوباما؛ فالعلاقات المتشعبة الواسعة النطاق وشبه العلنية مع شبكات الإرهاب الإسلامي، تجاوزت، بالنسبة إلى الولايات المتحدة، الحدود. وفي مفصل أساسي في السياسة الخارجية الأميركية هو مفصل التفاهم مع إيران في الملف النووي والملفات الإقليمية الساخنة الأخرى، رأت السعودية أنها معزولة، وهي التي كانت تراهن على ضربة أميركية عسكرية حاسمة لإسقاط النظام السوري، فاجأها التفاهم الروسي ـــ الأميركي في صيف 2013، على الاتفاق مع نظام الرئيس بشار الأسد على التخلص من الأسلحة الكيميائية السورية، وتلافي حرب لم تكن واشنطن تريدها، إنما وجدت نفسها متورطة على حافتها.

                    السعودية التي تواجه التحدي الروسي الإيراني السوري، والضغوط الأميركية، والاستعداد القطري للانقضاض على دورها مجدداً، ذهبت إلى ثلاثة خيارات استراتيجية هي:

                    (1) التحالف مع إسرائيل والتنسيق معها في الحرب السورية وفي المواجهة المحتملة مع إيران،

                    (2) السعي إلى الإمساك الكامل بورقة «المعارضة» السورية الخارجية، وبالتنظيمات المسلحة على الأرض، وضرب أي تنظيم لا يخضع كلياً للإدارة السعودية، باعتباره تنظيماً إرهابياً. (نلاحظ أن معيار الإرهاب، هنا، لا يتعلق بالفكر التكفيري واستخدام العنف الدموي ضد المدنيين والذبح على الهوية الطائفية الخ؛ فالتنظيمات الإسلامية التي تدعمها السعودية في سوريا باعتبارها معتدلة تتبنى برنامج فرض الشريعة وإقامة نظام إسلامي طائفي وتمارس التعبئة والقتال على أساس تكفيري وطائفي الخ)،

                    (3) استخدام لعبة الباب الدوّار في الموقف من الإرهاب؛ إدانته والاستمرار في دعمه وتشغيله لضرب النظامين السوري والعراقي، على أسس التحشيد الطائفي ميدانياً، وباعتبارهما حليفين للعدو الرئيسي للسعودية، أي إيران.

                    وفي هذا السياق ـــ ومن دون التوقف عن العلاقات مع الإرهابيين تحت مسميات مختلفة، الجيش الحر، المقاتلين «العلمانيين» المدربين لدى السي آي إيه، الجبهة الإسلامية المصنفة كمنظمة «معتدلة» ـــ قامت السعودية بالإعلان عن سياسات تمهد للتوافق مع «الزائر الأميركي الكبير»، باراك أوباما، الذي يحل ضيفاً على السعودية قريباً، للتفاهم على تجديد التحالف الثنائي وسط التغيّرات الإقليمية والدولية العاصفة: حظرت الرياض على مواطنيها القتال في سوريا أو خارج المملكة ـــ لكن من دون إجراءات ميدانية ـــ وأوقفت التحريض التكفيري داخلها، ثم انتهت إلى إعلان عدة منظمات باعتبارها إرهابية: «داعش» المتمردة أصلاً عن الخضوع للاستخبارات السعودية (تقاتلها في سوريا وتدعمها في العراق!) و«جبهة النصرة» المصنّفة، بالأساس، إرهابية، لدى الأمم المتحدة. لكننا، هنا، لسنا سوى بإزاء مسميات متحركة لجسم تكفيري طائفي إرهابي تسعى السعودية إلى التخلص من بعض قياداته وتنظيم صفوفه في جيش موحد تحت إمرتها. لكن جرى استخدام هذه المناورة الإعلامية الأمنية لتوجيه ضربة موجعة للقطريين: إعلان حركة الإخوان المسلمين تنظيماً إرهابياً؛ ليس هذا الإعلان عابراً ولا هو مجرد تلاعب بالألفاظ والمسميات؛ فلسنا، هنا، بإزاء جسم إسلامي تكفيري مقاتل يمكن إعادة تدويره وفكه وتركيبه، بل بإزاء حركة سياسية صلبة الحضور المادي والسياسي، وإعلانها تنظيماً إرهابياً من قبل السعودية، سوف يرتّب على الحركة أعباء سياسية ثقيلة جداً، ويربكها، ويزيد من حصارها؛ ففي مصر سوف تزداد الحرب التي تشنها على الإخوان، ضراوة وشدة، وفي فلسطين، سوف يكون على حماس أن تلجأ إلى فتح رام الله، كملاذ آمن، وفي تونس، سوف تضطر حركة النهضة الإخوانية إلى المزيد من التراجع والتواضع، أما في الأردن، فقد حدث ما يأتي: لم يكد حبر القرار السعودي باعتبار الإخوان تنظيماً إرهابياً، يجفّ، حتى تحوّل إخوان الأردن من المعارضة إلى الموالاة!

                    هذه ضربة معلّم سعودية عنيفة للأداة السياسية الإقليمية لآل ثاني، تتضمن، في الوقت نفسه، إحراج الأميركيين، ولزّهم إلى ارتباك مضاعف في علاقاتهم مع الإخوان المسلمين، وفي موقفهم من الصراع الدائر في مصر، وخصوصاً أن السعوديين قدّموا لواشنطن تنازلات شكلية ووهمية في ملف محاربة الإرهاب. والآن، إذا ما تمكنت الرياض من التوصل إلى تفاهمات مع زائرها، أوباما، فسيكون على قطر أن تتلقى المزيد من الضربات السعودية.

                    الرد القطري الممكن انطلق من حيث ارتكبت قطر خطأ عمرها، أي من سوريا؛ تطبيع العلاقات مع دمشق مقدمة لا بد منها للقيام بتفاهمات جوهرية مع طهران وموسكو. وهذا ما بدأت الدوحة القيام به فعلاً، ويلقى قبولاً سورياً؛ الآن، تحت تزايد الضغط السعودي، سوف تتكثف الاتصالات القطرية مع أطراف محور المقاومة، وعما قريب، ربما نشهد تطورات ميدانية في الحرب السورية، تعلن نهاية التدخل القطري ـــ التركي فيها، وتسريع مصالحات مع جهات وتنظيمات على الأرض، تبيّن من خلال عملية إطلاق سراح الراهبات المختطفات في يبرود، أنها ما تزال تدين بالولاء للدوحة؛ هل ستكون مصالحة منتظرة في يبرود بالذات، بداية لمسيرة تفاهم بين محور المقاومة وقطر؟ سؤال برسم المستقبل القريب.

                    «تمرّد» أردني على السعودية

                    أبلغت الرياض، عمّان، بصورة حاسمة، رفضها، من حيث المبدأ، أي وساطة يبدو أن الدبلوماسية الأردنية اقترحت القيام بها لإجراء مصالحة سعودية ـــ قطرية. المسؤولون الأردنيون الذين يدركون حجم الآثار السلبية التي سيتركها التفكك الخليجي، وتفاقم الصراع بين السعودية وقطر، على التموضع الأردني القلق، وجدوا أنفسهم مندفعين إلى القيام بشيء ما، لتلافي الأسوأ، لكن السعودية رفضت الفكرة و«غضبت منها».

                    مطبخ القرار الأردني، بدوره، رفض ضغوطاً سعودية لقطع العلاقات الدبلوماسية مع الدوحة. ولفت مسؤول أردني، لم يذكر اسمه، في تصريحات صحافية، إلى أنه «حتى في حال إجماع مجلس التعاون الخليجي على موقف موحد من قطر، فإنه ليس ملزماً للأردن؛ لأنه ليس عضواً في المجلس».

                    على الصعيد نفسه، أبلغت عمان جهات سعودية وإماراتية أنها لن تتبع مصر والسعودية في قرارهما حظر جماعة الإخوان المسلمين، واعتبارها منظمة إرهابية، «طالما أنها تواصل الالتزام بالمنهج السلمي».

                    تعليق


                    • #40
                      14/3/2014


                      * لجوء معارضين اماراتيين.. يوتر العلاقة بين دبي ولندن



                      تشهد العلاقات بين بريطانيا والامارات حالة من التوتر على خلفية وصول 3 من المعارضين الاماراتيين الى لندن وتقدمهم بطلبات للحصول على حق اللجوء السياسي في المملكة المتحدة.

                      ونقل موقع "رأي اليوم" عن مصادر اماراتية شبه رسمية قولها: ان المعارضين الثلاثة ينتمون الى حركة الاخوان المسلمين، وان محامٍ بريطاني من اصول باكستانية هو الذي يتولى قضيتهم وتقديم المبررات القانونية التي تسهل حصولهم على حق اللجوء السياسي وما يتفرع عنه من امتيازات مثل الحماية والاقامة وممارسة الانشطة السياسية.

                      واضاف الموقع، ان المواطنين الاماراتيين الثلاثة تقدموا فور وصولهم الى بريطانيا بطلبات الى وزارة الداخلية البريطانية لمنحهم حق اللجوء.

                      ويذكر ان محكمة اماراتية اصدرت احكاما بالسجن على عدة اماراتيين (عبد الوحيد البادي، وسعيد البريمي) وقطري (محمود الجيدة) تتراوح بين 5 الى 7 سنوات بتهمة الانتماء الى خلية اخوانية، قالت انها كانت تخطط لزعزعة استقرار البلاد.

                      ***
                      * سحب السفراء من قطر خطوة لتدهور عسكري قريب




                      بقلم ايلي ايدار.. بتصرف


                      في كل ما يتعلق بالخليج، يتجه الاهتمام العام في الكيان الاسرائيلي وفي الغرب بأسره نحو البرنامج النووي الايراني. ولكن في الايام الاخيرة تتطور دراما فرعية ذات آثار على المنطقة بأسرها: صراع السعودية والامارات العربية المتحدة والبحرين ضد قطر. ذروة المواجهة حلت الاسبوع الماضي، مع القرار المنسق من الدول الخليجية الثلاثة لاعادة سفرائها من الدوحة، بدعوى أن قطر تخرق اتفاق التعاون الامني الذي وقعت دول مجلس التعاون عليه. ولكن هذا ليس سوى طرف الجبل الجليدي.

                      وكتب الكاتب ايلي ايدار في مقاله لموقع "رأي اليوم"، منذ زمن بعيد ولدول الخليج، وعمليا لعموم العالم العربي، بطن مليء على قطر بسبب طبيعة بث محطة "الجزيرة" الفضائية التي تشجع بزعمها التآمر، التطرف والاضطراب (المحطة، التي تبث من قطر، تعمل بالهام ورقابة كاملة من الاسرة الملكية). وفي الوقت الماضي يخيل ايضا للعديد من الدول بان القطريين لم يعودوا يكتفون بقناة الاتصال القوية لديهم، بل وجعلوا أنفسهم البيت الذي تتربى فيه الحركات الثورية.

                      لقد حدد السعوديون قطر كأحد التهديدات البارزة على حكم الملك عبدالله. فقطر هي الممولة الرئيسة للاخوان المسلمين في ارجاء العالم، وهي تمنح ريح اسناد لفصائل متطرفة في ارجاء الشرق الاوسط والخليج. ومن ناحية بعض جيرانها، تحولت قطر من مصدر ازعاج الى مشكلة استراتيجية.

                      الحكم في قطر يديره الامير الشاب تميم بن حمد آل ثاني، الذي حل محل ابيه في خطوة متفق عليها مع أبيه. وفي الاشهر الماضية منذ اعتزال الامير الاب ورئيس وزرائه، شدد الخليفة قبضته على الحكم وبدأ يرسم اتجاها سياسيا جديدا، يقبع في جذر الازمة الحالية. فدوافع تميم آل ثاني غامضة. حيث ادعت تقارير منذ بداية سنوات الالفين بأنه يقضي زمنا طويلا في افريقيا مع (المتطرفين) الاسلاميين. وفي السنوات الاخيرة زعم أن الامير الشاب بدأ يتقرب من الداعية المتطرف يوسف القرضاوي، الذي أصبح بالنسبة له مثابة المعلم الروحي. هذه العلاقة توضح دعم القطريين للاخوان المسلمين المصريين والحركات المتطرفة الاخرى.

                      على هذه الخلفية يمكن ايضا ان نفهم العداء الذي تبديه السلطات في (البلدان العربية)، وعلى رأسها الحكم في القاهرة لصحفيي "الجزيرة". وتعاني القناة نفسها من انخفاض كبير في نسبة المشاهدة، مما يدفعها الى التطرف في تغطية المؤامرات والاضطرابات في البحرين وفي شرقي السعودية. ولشدة العبث، فان الحماية الاساس للحكم في قطر يوفره التواجد العسكري الاميركي في الدولة، من بقايا السياسة المعتدلة للحكم السابق في الامارة. ولكن مكانة الولايات المتحدة ايضا ليست كأمس وأول أمس. فمنذ ادارة الظهر للرئيس مبارك، الذي كان دوما حليفا مخلصا للولايات المتحدة، تنظر دول الخليج – وعلى رأسها السعودية – الى واشنطن باشتباه متعاظم.

                      وبالفعل، دفعت السعودية بالقوات الى جارتها (البحرين) وسرعان ما أعادت النظام الى سابق عهده. وحتى اليوم، بقيت وحدات سعودية في العاصمة المنامة – وحسب الصحف العربية، على مسافة 600 متر من القصر. وهكذا توضح السعودية بانها فعلت كل شيء كي تحافظ على حجر الدومينو البحريني في مكانه.

                      للناظر من الخارج يبدو أن النظام والاستقرار اعيدا الى الخليج، ولكن المنطقة بأسرها توجد في احدى الفترات الاكثر توترا وحساسية. تحالفات قديمة تهتز، ولاعبون جدد يسعون الى توسيع نطاق نفوذهم. ويعرف حكام الخليج بان خطوة مغلوطة من شأنها أن تؤدي الى فقدان القيادة بين ليلة وضحاها، وهم شكاكون ومعادون أكثر من أي وقت مضى. ويمكن لاعادة السفراء ان تكون احدى الاشارات الدبلوماسية – أو خطوة اولى في الطريق الى تدهور عسكري.

                      تعليق


                      • #41
                        15/3/2014


                        * طلب سعودي رسمي بإغلاق قناة ’الجزيرة’

                        ماذا قال سعود الفيصل خلال الاجتماع الأخير لوزراء خارجية دول ’مجلس التعاون الخليجي’؟



                        بعد الأنباء عن عزم السعودية إقفال مكتب قناة "الجزيرة" في الرياض وسحب الصحافيين السعوديين من وسائل الإعلام القطرية، أفاد مصدر قريب من المشاركين في الاجتماع الأخير لوزراء خارجية دول "مجلس التعاون الخليجي"، أن الرياض طلبت إغلاق قناة "الجزيرة" الفضائية على خلفية الخلاف مع قطر.

                        وقال المصدر إن الرياض طلبت أيضاً، خلال الاجتماع، إغلاق مراكز أبحاث في الدوحة وبينها مركز "بروكينغز" و"المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات" الذي يديره عضو الكنيسيت الاسرائيلي السابق عزمي بشارة.

                        وأشار مصدر مقرب من أحد المشاركين في الاجتماع إلى أن وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل طلب من قطر تلبية ثلاثة مطالب وهي "إغلاق قناة الجزيرة التي تزرع الفتنة، وإغلاق مراكز للدراسات في الدوحة، وتسليم كل شخص خارج على القانون" موجود على أراضيها، وأضاف أن وزير خارجية قطر خالد العطية رد حينها معتبراً الطلب السعودي "تدخلاً في الشؤون الداخلية لقطر".

                        ***
                        * "الجزيرة" في قلب العاصفة: "ويكيليكس" يفضحها والسعودية تتحداها



                        أوردت صحيفة "لوفيغارو" أمس أن السعودية فرضت 3 شروط على الدوحة لإعادتها لحضن دول الخليج فيما كشفت وثائق "ويكيليكس" الصادرة حديثا أن قناة الجزيرة القطرية باتت أداة فتنة إسرائيلية قطرية في المنقطة ككل وفي مصر بالتحديد.

                        ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن مصادر مطلعة في الرياض أن السعودية تقدمت بثلاثة شروط جديّة لإنهاء القطيعة مع الدوحة تتمثل في "إغلاق قناة الجزيرة" القطرية و"إغلاق مراكز البحث في الدوحة" وتسليم عناصر الإخوان إلى مصر.

                        وأوردت مصادر سياسية مشاركة في اجتماعات دول مجلس تعاون الخليج أن السعودية طالبت بإغلاق مركزي "الدوحة للبحوث" والمركز العربي للبحوث والدراسات السياسية والذي يديره عضو الكنيست السابق عزمي بشارة.


                        واشارت المصادر إلى أن سقف المطالب السعودية ارتفع بشدة ويبدو أن وتيرة التوتر بين الدولتين آخذة في التمادي حيث أمرت السعودية كافة الصحفيين السعوديين العاملين في القنوات والمؤسسات الإعلامية القطرية بوضع حد لعلاقاتهم التعاقدية.


                        وأكدت أن الرياض وجهت إنذار شديد اللهجة لقطر بأن رفض الدوحة الإذعان لهذه الشروط يعني إحكام الحصار البري والجوي والبحري على قطر وإعلان المقاطعة الخليجية الكاملة للدوحة وعزلها محليا وإقليميا أيضا.


                        وفي نفس السياق , أكّد جوليان أسانج مؤسس موقع ويكيليكس امتلاكه 7 وثائق عن قطر قام بنشر 5 وثائق منها وحجب وثيقتين بعدما تفاوضت قطر مع إدارة الموقع الذي طلب مبالغ ضخمة حتى لا يتم النشر لما تحويه من معلومات خطيرة.


                        وقال إنّ الوثائق تحتوي معلومات عن اتفاق بين رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري السابق حمد بن جاسم بن جبر آل ثاني ومسؤولين نافذين إسرائيليين حول تبنّي الدوحة خطة لضرب استقرار مصر بعنف عن طريق إحداث الفوضى باستخدام قناة الجزيرة.


                        وقد نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية، أجزاء من عدّة وثائق منها الهجوم الشرس للشيخ حمد بن جاسم وقناة الجزيرة على مصر وسياساتها، وأخرى تؤكّد تكليف بن جاسم، بعد اجتماعه بعدد من المسؤولين الإسرائيليين والأميركان، ببث كل ما يزكي إشعال الفتنة في الشارع المصري.


                        ***
                        * صحيفة إماراتية: قطر تدعم جهات ارهابية بالعراق بينها داعش




                        كشفت صحيفة اماراتية الجمعة، عن قيام قطر بدعم جهات ارهابية في العراق وسوريا ابرزها تنظيم مايسمى بالدولة الاسلامية في العراق "داعش".

                        وقالت "صحيفة الخليج" في تقرير لها نقلاً عن مصادر وصفتها بالمطلعة، إن "قطر تواصل سياسة تجاوز كل الثوابت والمبادئ، فهي تستغل اليوم موضوع الإخوان المسلمين لأنها تعتقد أنه يفيدها وقد تغير موقفها تجاههم في أي وقت"، مشيرة الى ان "أشرطة القذافي التي تكلم فيها رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري السابق على السعودية ومسؤولين سعوديين، والتي تم تسريبها في وقت سابق، هي القشة التي قصمت ظهر بعير العلاقات السعودية القطرية".

                        ولفتت الصحيفة الى ان "المصادر قدرت التكلفة المادية للسياسة الخارجية القطرية بنحو أربعة مليارات دولار سنوياً، وهي تعادل تقريباً الميزانية السنوية لبلد كلبنان، وكل ذلك على حساب التنمية في قطر"، مبينة ان "المتضرر من سياسات قطر الخاطئة جيرانها بالتأكيد، لكن المتضرر الأول والأكبر هو شعب قطر حيث رتبت حكومته أولوياتها بشكل لا يخدم إلا أغراضاً ضيقة".


                        وبين التقرير ان "اسباب سحب سفراء الإمارات والسعودية والبحرين، جاء سبب احتضان وتجنيس المعارضات في الخليج، واحتضان ودعم الإخوان المسلمين، ودعم الحوثيين مادياً"، مشيرة الى ان "قطر دعمت جهات إرهابية في كل من العراق وسوريا مثل النصرة وداعش".


                        وكان رئيس الوزراء نوري المالكي اتهم في (الثامن من اذار الحالي) السعودية وقطر باعلان الحرب على العراق، محملا اياهما مسؤولية الازمة الامنية في البلاد، فيما أشار الى انهما تأويان "زعماء الارهاب والقاعدة" وتدعمها "سياسيا واعلاميا".


                        يذكر ان السعودية والإمارات والبحرين اعلنت في (الخامس من اذار الجاري) سحب سفراءها من قطر، وفيما عزت سبب ذلك الى عدم التزام الدوحة "بإتفاق الرياض"، اعتبرت أن هذا القرار يأتي ضمن وقوفها صفاً واحداً تجاه كل ما يهدف إلى زعزعة الثوابت والمساس بأمن دولهم واستقرارها.


                        ***
                        * ما هكذا تُورَدُ الإبْلُ يا خالد.. «يزاك الله خير»..!




                        عاصفة عارمة عمّت موقع التواصل الاجتماعيّ «تويتر» يوم أمس، من تغريدات نشرها بحرينيّون وكويتيّون وحتى عرب من باقي الدول، انتقدوا فيها تمجيد صدّام في حفل جامعة البحرين للجاليات العربيّة، الذي أظهرت فيه الجالية العراقيّة عن حقيقة كنه هواها السياسيّ، وكشف أيضاً عن مدى احتضان النظام البحرينيّ للبعثيين؛ بعد إنكار هذا الأمر مسبقاً من السلطة.

                        منامة بوست (خاص): وكدأبه في التعبيرعن مواقفه وآرائه المستميتة في الدفاع عن قبيلته، نشر وزير الخارجيّة خالد بن أحمد تغريدة على حسابه تبرّأ فيها من صدّام ومستنكراً تمجيده، معتبراً أنّ ردود الفعل المندّدة بما قامت به الجامعة ما هي إلا «إسقاطات الطائفيّة».

                        هذا وإن دلّ على شيء، فإنّه يدلّ على ما نشرته «منامة بوست» يوم أمس، حول سعي النظام لخلط الأوراق، لإرسال رسائل مزدوجة للجارة الكويت ولأمريكا، بعد احتراق ورقتي السلف والإخوان في مواجهة الحراك الشعبيّ وتثبيت نظام الحكم الخليفيّ.


                        ليس هذا كلّ شيء، بل حاول الوزير تعديل الصورة، فأعاد نشر تغريدات جامعة البحرين التي تقول فيها أنّ مشاركة الطلبة العراقيين في المهرجان نشاط طلابيّ بحت، وقد استعرض كلّ رؤوساء العراق منذ الملكيّة لحدّ اليوم. لكنّ مغرداً ردّ على الوزير وتغريدة الجامعة متسائلاً: ولمَ كتبوا على صورة صدام «الشهيد البطل»؟، ليأتي ردّ آخر من أحد المغردّين: وهل دخول البلطجيّة قبل ثلاث سنوات كان نشاطاً طلابيّاً بحتاً؟


                        توجّه جامعة البحرين السياسيّ واضح وضوح الشمس في رابعة النهار، ففي التسعينيّات، وإبان فترة محمد الغتم، كان محمد البنكي رئيس دائرة العلاقات العامة في الجامعة، والذين عاصروا تلك الفترة يعرفون ماذا تعني ثنائيّة «الغتم - البنكي»، خصوصاً وأنً الأخير قد فُضح في تقرير البندر، حين كان عضواً قياديّاً في خليًة عطية الله، وكان مُعدّاً لهندسة سياسة جريدة الديوان الملكي الوطن.


                        لطالما عبّرت جامعة البحرين عن سياسة النظام الخليفي، وواقعة فصلها الطلبة والأساتذة المناهضين للنظام في التسعينيّات خير شاهد في جبين السلطة على جريمتها بحقّ التعليم بدوافع سياسيّة محضة. إضافة إلى فصلها العديد من الطلبة في بداية ثورة فبراير 2011، فالجامعة في عهد ماجد النعيمي كما في عهد الغتم، إذ أنّ الإثنين جيء بهما من المؤسّسة العسكريّة بمرسوم أميريّ.


                        هل يبقى بعد ذلك لنكران وزير الخارجيّة أيّ معنى أو أيّ طعم؟ اللهم إلا إن كان تجميل الصورة دبلوماسيّاً رغم أنّ تجميل القبيح يزيده قبحاً، خصوصاً وأنّ الذاكرة البحرينيّة لن تنسى 270 طالباً فُصلوا على إثر أحداث ثورة 14 فبراير، كما لن تنسى واقعة الهجوم على الجامعة في 13 مارس من العام الأول للثورة، بأوامر خليفيّة مخططٌ لها مسبقاً والكثير من الدلائل أثبتت «تعليب» النظام لهذه الخطة القذرة.


                        هذه الأسئلة نطرحها برسم التاريخ، لا برسم وزير الخارجيّة الذي لم يعد «ذكيّاً» بدبلوماسيّته، بما يكفي لإخفاء صورة نظام حكم قبيلته، التي تعتمد «السيف» شرعيّة لها.. وفي كلّ الأحوال هي صفعةٌ دنيئة لجارةٍ شقيقة من مؤسسةٍ حكوميةٍ أطلقت من وراء كواليسها العنان للعابثين في الوطن لكسب الأعداء وإقصاء الأصدقاء.. ولا عزاء لـ«الشرفاء»..!


                        ***
                        * ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير يندد بتمجيد "صدام"




                        ندّد ائتلاف شباب ثورة 14 فبراير في بيان صحفي، بإقدام بعض المرتزقة الدخلاء على النسيج الوطنيّ البحرانيّ، بتمجيد المخلوع "صدام"، ورفع شعارات تصفه بالشهيد وسط التصفيق الحار، في إحدى قاعات جامعة البحرين يوم امس الاول الخميس، واصفا هذه الخطوة بالشنيعة والاستفزازيّة للإنسانيّة.

                        وافاد موقع "منامة بوست" ان الائتلاف اتهم في بيانه ما أسماه "أجهزة استخبارات كيان العدو الخليفيّ"، بالإيعاز بهذا العمل، مؤكّداً للشعبين العراقيّ والكويتيّ وكلّ الشعوب التي مسّها إجرام هذا الطاغية، بأنّ شعب البحرين بريء من هذه الخطوة الشنيعة ومن كلّ أفعال الحكومة البحرينية ، لافتاً إلى تعيين النظام، المتحدّثة الرسمية بإسمه "المدعوة سميرة رجب" والتي هي من مخلّفات المخلوع "صدام" والمتشبعة بالفكر البعثي.

                        وأكد البيان براءة الشعب البحريني ممن يمجد "صدام" وامير البحرين، ويستحضر أفعالهما الإجرامية بحق الشعبين الكويتي والبحريني، وأن "الشيخ حمد سيرمى في مزبلة التاريخ ويلقى المصير الذي لاقاه صدّام".

                        تعليق


                        • #42
                          15/3/2014


                          "فاينانشيال تايمز": قطر مستعدة لتقبل عقوبات اقتصادية محتملة من جيرانها



                          ذكرت صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية في تقرير لها، السبت، أن قطر مستعدة لتقبل احتمالات فرض عقوبات اقتصادية من جيرانها الخليجيين، إذا تصاعد الخلاف مع جماعة الإخوان المسلمين، وسط استمرار المواجهة الدبلوماسية حول دور الإسلام السياسي في المنطقة.


                          ونقلت الصحيفة، عن مسؤولين تنفيذيين في الدوحة، قولهم إن التخطيط الرسمي للتعامل مع أي عقوبات محتملة جار، على الرغم من اعتقاد المسؤولين بأن السعودية والإمارات والبحرين ستمتنع عن تصعيد التوترات بعد خطوة سحب السفراء، الأسبوع الماضي.

                          وترى الصحيفة أن الفجوة الآخذة في الاتساع بين الدوحة والرياض زادت من احتمال تنفيذ السعودية لتهديداتها، رغم رغبة السعودية عدم تفكك دول مجلس التعاون الخليجي.

                          وقالت إن النزاع اندلع في اجتماع عاصف لمجلس التعاون دول الخليج، مارس الحالي، كما هدد مسؤولون سعوديون بإغلاق المجال الجوي أو الحدود البرية مع قطر، ما لم يتوقف دعم الدوحة لجماعة الإخوان المسلمين.


                          وأضافت أن الرياض وأبوظبي قلقتان من أن العلاقات الوثيقة بين الدوحة وجماعة الإخوان، المحظورة في مصر والسعودية والإمارات، ستؤدي إلى انقسام الأعضاء الستة في مجلس التعاون الخليجي.

                          ومن بين الدول الأخرى أعضاء المجلس، فإن الكويت تقوم بدور الوسيط، بينما تتجنب عمان عادة التدخل في النزاعات العربية الداخلية، رغم أن المراقبين يقولون إن مسقط تشعر بالقلق من التدابير العدوانية المتخذة ضد قطر.


                          ونقلت الصحيفة عن المحلل السياسي، ريتشارد فيلبس، قوله: ليس هناك أي مواجهات مادية حتى الآن، ولكن الخلاف الدبلوماسي يزيد من خطورة المواجهة.

                          وأضاف «فيلبس» أنه إذا تم نفذت السعودية تهديدها بإغلاق الحدود البرية مع قطر، سيؤدي لتعطيل الواردات القطرية، فإغلاق الحدود ستكون مشكلة خطيرة، لأنه لن يتبقى للدوحة سوى الاعتماد على الإمدادات المنقولة بحرا فقط، ما سيزيد من تكلفة المواد الغذائية الأساسية، والكثير منها مصدرها من القطاع الزراعي في السعودية، مضيفا أن التهديد بإغلاق المجال الجوي السعودي سيكون ضربة كبيرة للخطوط الجوية القطرية.

                          وأوضحت الصحيفة أن بورصة قطر شهدت توترا منذ انسحاب السفراء، وسط قلق المستثمرين بشأن العزلة الإقليمية للدوحة، والخوف هو أنه إذا تصاعد الوضع يمكن أن يؤثر على خطط قطر لإنفاق مليارات الدولارات على البنية التحتية، استعدادًا لاستضافة نهائيات كأس العالم لكرة القدم 2022.

                          تعليق


                          • #43
                            16/3/2014


                            * الكويت تحقق في تمويل قطر لنواب لتفعيل الازمة



                            يعتزم عضو في مجلس الأمة الكويتي، النائب نبيل الفضل، التقدم رسميا الإثنين، بطلب لتشكيل لجنة برلمانية للتحقيق في الشبهات المتعلقة بتمويل قطر لنواب سابقين ونشطاء سياسيين كان لهم الدور المؤثر في تحريك الشارع الكويتي على قضايا مختلفة أو مفتعلة مع المبالغة فيها.

                            وقال «الفضل»، حسبما ذكرت صحيفة «الوطن» الكويتية، في عددها الصادر اليوم السبت، إن الطلب الذي سيتقدم به يعطي لجنة التحقيق الحق في الاستعانة بالاستخبارات العسكرية وأمن الدولة والبنك المركزي وأي جهات أخرى، ترى أنها من الممكن أن تساهم في الوصول لحقيقة ما ذكر وما تردد في هذا الخصوص.

                            وأشار «الفضل» إلى أنه كان قد تقدم في المجلس المنحل الأول مع تسعة نواب آخرين بطلب تشكيل لجنة تحقيق مشابهة ولكن الأغلبية النيابية آنذاك أسقطوا الطلب ورفضوه وذلك حماية للمأجورين، على حد وصفه.

                            ***
                            * سفير قطر في مسقط يهاجم مستشار ملك البحرين



                            هاجم السفير القطري في سلطنة عمان «عبد الله محمد الخاطر» مستشار الملك البحريني «محمد الأنصاري» الذي هدد قطر بدفع ثمن تدخلاتها في الشؤون الداخلية لدول مجلس التعاون، وانتقد سلطنة عمان لعدم سحبها السفير من قطر أسوة ببلاده والسعودية والإمارات في مقالة نشرتها صحيفة "الأيام" الرسمية يوم الخميس.

                            وقال السفير القطري لدى السلطنة في حسابه الخاص على "تويتر" نقول للسيد الأنصاري مستشار ملك البحرين: "أنت قادر تحمي نفسك علشان تهدد غيرك ؟".

                            وتابع قائلا "عمان ياسيد أنصاري سيدة قرارها وترفض التبعية لك ولأسيادك، ليتك تعرف حجمك وحجم دولتك وتبتعد عن سادة التاريخ والحضارة".

                            وأضاف الدبلوماسي القطري "بالرغم من فجاجة ما قاله الأنصاري في حق عمان وقطر إلا أنه يجب أن نُسَّلم بأن ذلك لايمثل رأي الشعب البحريني العزيز والمحب لأخوانه الخليجيين".

                            وختم في تغريدة أخرى قائلا "نعول كثيراً على المثقفين وأصحاب الفكر المخلصين من أبناء الخليج في إخماد نار الفتنة وتقريب وجهات النظر وإسداء النصح ليلتئم الجرح وليس العكس".

                            وكان مقال الأنصاري قد أثار ردود فعل غاضبة من قطريين وعمانيين، انتقدوا بشدة ما اعتبروه إساءة لهم من مسؤول بحريني.

                            ***
                            * اخواني بحريني يتهم بلاده والامارات بدعم الانقلاب بمصر



                            هاجم البحريني ، جلال الشرقي، دولة الإمارات العربية المتحدة، ومملكة البحرين في خطبة عنيفة من على منبر مسجد كانو في مدينة حمد بالمنامة، متهماً الدولتين بـ "رعاية الانقلاب" في مصر، ضد حكم جماعة الإخوان المسلمين في 30 يونيو (حزيران) 2013.

                            وحاكى الشرقي في خطبته التي اتسمت بالحدة والصراخ والوعيد، أسلوب الشيخ يوسف القرضاوي، الذي غاب الجمعة عن خطبته المعتادة في العاصمة القطرية الدوحة، من حيث إلقاء التهم جزافاً، واستخدام ألفاظ التخوين، والانحياز لتنظيم الإخوان المسلمين وتصوير عناصره باعتبارهم "ضحايا الأنظمة العربية".

                            يذكر أن الشرقي هو بمثابة مرشد الإخوان المسلمين في البحرين، بعد جمعية الإصلاح الإخوانية، وجمعية المنبر الإسلامية.

                            تعليق


                            • #44
                              16/3/2014


                              * خلفان: الإخوان "سقطوا في مصر فهل ينجحون هنا؟".. وأمام قطر مهلة أخيرة للعودة للسرب الخليجي وحمد بريء



                              طالب نائب رئيس شرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان، بأن تُعطى الدوحة مهلة إلى ما بعد عيد الفطر، قائلاً إنها "إما تنضم إلى سربنا أو أن تفارقنا مع السلامة".

                              وقال إنه كان قد حذر من أن الهدف اﻻستراتيجي للإخوان المسلمين هو خلق شرخ كبير وتصدع في جدار التضامن الخليجي.. مضيفاً: "سقطوا في مصر فهل ينجحون هنا؟"

                              وأشار خلفان في سلسلة تغريدات عبر حسابه على تويتر، الى أن رئيس الوزراء ووزير الخارجية السابق في دولة قطر، الشيخ حمد بن جاسم، بريء مما يتهمه به معظم العرب، مضيفاً: "ليس لي مصلحة في تلميع صورته، لكن هذا الواقع الذي عرفته".

                              وفي تغريدة أخرى، قال: "أكد لي مصدر مطلع أن حمد بن جاسم ﻻ دخل له في التغريد خارج السرب الخليجي، وأن ذلك خلافاً لقناعته الشخصية."

                              وأضاف: "ذات مرة لمّح حمد بن جاسم في لقاء تلفزيوني إلى ما معناه أنه ينفذ أوامر عليا".

                              واعتبر خلفان أن كلامه حول بن جاسم يزعج كثيرين في العالم العربي، لكنه قال إنها "حقيقة عرفتها ومقتنع فيها وتمثل رأي شخصي".

                              ***
                              * العثيمين: لا نية لسحب جائزة الملك فيصل من يوسف القرضاوي.. وما يتردد في هذا الشأن "متاهات سياسية"



                              حسمت مؤسسة الملك فيصل الخيرية تكهنات بأنها ستسحب جائزة الملك فيصل لخدمة الإسلام من الداعية يوسف القرضاوي المقيم في قطر، الذي يُعرف بأنه أحد قادة تنظيم الإخوان المسلمين الذي أعلنته السعودية مؤخرًا تنظيمًا إرهابيًا.

                              وقال الأمين العام للمؤسسة الدكتور عبدالله بن صالح العثيمين في تصريحات لجريدة الحياة اللندنية، إن المرشحين لفروع جائزة الملك فيصل يرشحون لأعمالهم وليس لأشخاصهم. وأكد أن لا نية لسحب الجائزة من القرضاوي، وأن ما يتردد في شأن الدواعي لسحبها متاهات سياسية لا علاقة لنا بها.

                              تعليق


                              • #45
                                17/3/2014


                                تضارب الأنباء حول نقل الاجتماعات الخليجية من الدوحة

                                ضاحي خلفان للدوحة: إمّا أن تنضمّي الى سربنا أو تفارقينا مع السلامة!

                                يعقد في مقر الأمانة لمجلس التعاون اليوم الاجتماع السابع لرؤساء الأجهزة الحكومية المعنية بحقوق الإنسان في دول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

                                وبينما تردّدت أنباء صحافية عن عزم الدول الخليجية نقل اجتماعات المجلس من الدوحة إلى الرياض، نفت الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي في الرياض، ما تناقلته بعض وسائل الإعلام بهذا الخصوص.

                                وذكرت صحيفة "الإمارات اليوم" نقلاً عن مصادر خليجية، أن "وزراء خارجية في دول المجلس اتفقوا على نقل أي اجتماعات خاصة لمجلس التعاون، أو أجهزته التنفيذية المقررة في الدوحة، إلى الأمانة العامة في العاصمة السعودية".



                                وأشارت الصحيفة إلى أن "اجتماع خفر السواحل في دول المجلس، المقرر الاثنين في الدوحة، لن يعقد".

                                وكانت السعودية والإمارات والبحرين سحبت في وقت سابق سفراءها من الدوحة، بسبب "عدم التزام قطر باتفاق الرياض" الذي تم التوقيع عليه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

                                وليس بعيداً، أطلق نائب رئيس شرطة دبي الفريق ضاحي خلفان سلسلة تغريدات عبر حسابه على "تويتر" تندرج في إطار المقاطعة الخليجية لقطر.

                                خلفان طالب بإعطاء الدوحة مهلة الى ما بعد عيد الفطر، قائلاً "إمّا أن تنضم الى سربنا أو أن تفارقنا مع السلامة".

                                وأشار خلفان الى أنه كان قد حذر من أن "الهدف اﻻستراتيجي لـ"الاخوان المسلمين" هو خلق شرخ كبير وتصدع في جدار التضامن الخليجي" وتساءل: "سقطوا في مصر فهل ينجحون هنا؟".

                                ولفت خلفان الى أن "رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري السابق حمد بن جاسم، بريء مما يتهمه به معظم العرب"، مضيفاً: "ليس لي مصلحة في تلميع صورته، لكن هذا الواقع الذي عرفته".

                                وفي تغريدة أخرى، قال: "أكد لي مصدر مطلع أن حمد بن جاسم ﻻ دخل له في التغريد خارج السرب الخليجي، وأن ذلك خلافاً لقناعته الشخصية"، وأضاف "ذات مرة لمّح حمد بن جاسم في لقاء تلفزيوني الى ما معناه أنه ينفذ أوامر عليا".

                                واعتبر خلفان أن كلامه حول بن جاسم يزعج كثيرين في العالم العربي، لكنه قال إنها "حقيقة عرفتها ومقتنع فيها وتمثل رأيا شخصيا".

                                ويتناول الكثيرون تغريدات خلفان على "تويتر" بالكثير من السخرية من منطلق التقليل من اهميتها، ولكن وبعد ان تابعها مراقبون طوال السنوات الاربع الماضية، قالوا ان الرجل "لا ينطق عن هوى" وانه يمثل سياسة رسمية، يقوم بالترويج لها في الوسيلة الاكثر انتشارا وتأثيرا في الوقت نفسه، اي "التويتر" حيث يتابعه الآلاف.

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X