غريب قولك

أبو حيدر الإبراهيمي,
من قال لك أن الله عز و جل أراد أن يظهر صفاته في مخلوقاته بقدر يقدره و آلية يقررها??!!!
ثم لماذا تستخدم هذا التعبير? (بدون المساس بصفاته الخاصة) , هل تريد القول أن لله صفات خاصة به لا يشاركه فيها أحد, و أن هناك صفات عامة يشترك فيها مع خلقة و العياذ بالله?!, مجرد استفسار للإستفهام

ثم ماذا تقصد من قولك? (كما أن فعله غير فعلي و عين فعلي في نفس الوقت إلخ...)
هل تقصد أن فعل أحدا للسرقة مثلا هو عين فعل الله و العياذ بالله, تعالى الله عن ذالك علوا كبيرا, أو تريد أن تقول أن الله سبب الأسباب لأحد مثلا بما يجعله يسرق و العياذ بالله?,مجرد استفسار

تقبل مروري خائف من غضب الله

اظهار الصفات اخي هو ان الله هو مبدأ ومنتهى كل شي وكل مخلوقاته هي تجليات لصفاته وافعاله يعني اثر الخالقية ايجاد المخلوقات فظهور الخالقية كان بالخلق وسمي ما شئت من الصفات مثلا العلم فالله عز وجل اعلم العالمين فالمخلوق علمه من مظاهر علم الله اي الله وضع صفة العلم من الله وافاض عليه من علمه بقدر وكيفية هو يعلمها والا لو كان علمه غير علم المخلوق فلا تفاضل (اقول يا رب انت علمك شكل وعلمي غير شكل) فلا معنى لقولك اعلم العالمين لان لا سنخية بين العلمين وفي الافعال كما اشرت كان المثال اوضح امر بين امرين فالصفات كذلك لا استقلال لصفة المخلوقات عن صفات الخالق ولا تشبيه بينها وانما امر بين امرين
اتمنى قدرت اوصل الفكرة لان موضوع الصفات والافعال معقد