إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

علام يرجع الضمير في الحديث النبوي الشريف ؟؟؟

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #16
    بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً
    ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى
    كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
    السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

    الأخ / جاسم أبو علي 1

    أعتذر عن تأخر الرد وسأجيب قريباً بإذن الله تعالى

    والحمد لله رب العالمين

    تعليق


    • #17

      بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
      اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
      اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً
      ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى
      كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
      السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

      الأخ / جاسم أبو علي 1

      المشاركة الأصلية بواسطة 0
      توضيح اخر سند الروايه فيه فطر... قال عنه الذهبي شيعي

      جلد.... البعض قبل روايته والاخر تركه... ولكنه يكفى انه شيعي يروى

      فى بدعته على فرض قبول من قبل روايته بان تكون هذه العله فى رد هذه

      الروايه عنه
      الحديث النبوي قد جاء من عدة طرق غير طريق فطر بن خليفة وهذه
      الطرق ليس فيها أي شيعي وهي كالآتي

      19325 - حَدَّثَنَا عَفَّانُ، حَدَّثَنَا أَبُو عَوَانَةَ، عَنِ الْمُغِيرَةِ، عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ، عَنْ
      مَيْمُونٍ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: قَالَ زَيْدُ بْنُ أَرْقَمَ: وَأَنَا أَسْمَعُ، نَزَلْنَا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ
      صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِوَادٍ يُقَالُ لَهُ: وَادِي خُمٍّ فَأَمَرَ بِالصَّلَاةِ فَصَلَّاهَا بِهَجِيرٍ،
      قَالَ: فَخَطَبَنَا، وَظُلِّلَ لِرَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ بِثَوْبٍ عَلَى شَجَرَةِ
      سَمُرَةٍ مِنَ الشَّمْسِ، فَقَالَ: «أَلَسْتُمْ تَعْلَمُونَ، أَوْ أَلَسْتُمْ تَشْهَدُونَ، أَنِّي أَوْلَى
      بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ؟» قَالُوا: بَلَى، قَالَ: «فَمَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ، فَإِنَّ عَلِيًّا مَوْلَاهُ،
      اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ»

      عفان بن مسلم : ليس شيعياً
      أبو عوانة : ليس شيعياً
      مغيرة بن مقسم : ليس شيعياً
      أبي عبيد : مجهول
      ميمون أبو عبد الله : ليس شيعياً
      زيد بن أرقم : صحابي

      19328 - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ، حَدَّثَنَا شُعْبَةُ، عَنْ مَيْمُونٍ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ،
      قَالَ: كُنْتُ عِنْدَ زَيْدِ بْنِ أَرْقَمَ، فَجَاءَ رَجُلٌ مِنْ أَقْصَى الْفَسْطَاطِ : فَسَأَلَهُ عَنْ ذَا،
      فَقَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ
      أَنْفُسِهِمْ؟» قَالُوا: بَلَى، قَالَ: «مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ» قَالَ مَيْمُونٌ:
      فَحَدَّثَنِي بَعْضُ الْقَوْمِ، عَنْ زَيْدٍ، أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «
      اللَّهُمَّ وَالِ مَنْ وَالَاهُ، وَعَادِ مَنْ عَادَاهُ»
      مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ غندر : ليس شيعياً
      شعبة بن الحجاج : ليس شيعياً
      ميمون أبو عبد الله : ليس شيعياً
      زيد بن أرقم : صحابي

      22945 - حَدَّثَنَا الْفَضْلُ بْنُ دُكَيْنٍ، حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي غَنِيَّةَ، عَنِ الْحَكَمِ، عَنْ
      سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنْ بُرَيْدَةَ قَالَ: غَزَوْتُ مَعَ عَلِيٍّ الْيَمَنَ
      فَرَأَيْتُ مِنْهُ جَفْوَةً، فَلَمَّا قَدِمْتُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَكَرْتُ
      عَلِيًّا فَتَنَقَّصْتُهُ، فَرَأَيْتُ وَجْهَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَتَغَيَّرُ فَقَالَ: «يَا
      بُرَيْدَةُ أَلَسْتُ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ؟» قُلْتُ: بَلَى يَا رَسُولَ اللَّهِ. قَالَ:
      «مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ فَعَلِيٌّ مَوْلَاهُ»

      الفضل بن دكين : ليس شيعياً
      ابن أبي غنية : ليس شيعياً
      الحكم بن عتيبة : ليس شيعياً
      سعيد بن جبير : شيعي أم لا قال ابن حجر : ثقة ثبت فقيه ، الذهبي :الإِمَامُ
      ، الحَافِظُ .. أَحَدُ الأَعْلاَمِ ، ابن كثير : مِنْ أَئِمَّةِ الْإِسْلَامِ فِي التَّفْسِيرِ وَالْفِقْهِ )
      ابن عباس : صحابي
      بريدة : صحابي

      ـ مسند أحمد بن حنبل ج 32 ـ
      1524 - وكما حدثنا أحمد بن شعيب قال : أخبرنا أحمد بن عثمان
      البصري أبو الجوزاء قال : حدثنا محمد بن خالد بن عثمة قال : حدثنا
      موسى بن يعقوب ، عن المهاجر بن مسمار ، عن عائشة ابنة سعد ، عن
      سعد رضي الله عنه قال : أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم بيد علي
      رضي الله عنه فخطب الناس ، فحمد الله ، وأثنى عليه ، ثم قال : « ألستم
      تعلمون أني أولى بكم من أنفسكم ؟ » قالوا : نعم ، صدقت يا رسول الله ،
      ثم أخذ بيد علي رضي الله عنه فرفعها فقال : « من كنت وليه فهذا وليه ،
      وإن الله يوالي من والاه ، ويعادي من عاداه » .

      أحمد بن شعيب النسائي : ليس شيعياً
      أحمد بن عثمان : ليس شيعياً
      محمد بن خالد : ليس شيعياً
      موسى بن يعقوب : ليس شيعياً
      مهاجر بن مسمار : ليس شيعياً
      عائشة بنت سعد بن أبي وقاص : ليست شيعية
      سعد بن أبي وقاص : صحابي
      ـ بيان مشكل الاثار للطحاوي ج 12 ـ

      وبهذا فالحديث صحيح من غير طريق صاحب البدعة عندك ( فطر بن
      خليفة ) وهو حديث صحيح غير مردود وغير ضعيف .

      والحمد لله رب العالمين

      تعليق


      • #18
        اخي الفاضل كلامي واضح فانا لم اقل ان كل الروايات معلوله بوجود شيعي

        بل قلت


        ==============
        توضيح اخر سند الروايه فيه فطر... قال عنه الذهبي شيعي جلد.... البعض قبل روايته والاخر تركه... ولكنه يكفى انه شيعي يروى فى بدعته على فرض قبول من قبل روايته بان تكون هذه العله فى رد هذه الروايه عنه

        ملاحظه: لم اطرح بيان حال هذا الرواي من اجل الرد ولكن لبيان ان ما يستدل به فى هذه الروايات كلها فيها اشكالات ولكن من باب قبول الروايات فى مناقب الصحابه اقبل بها ولكن بفهم اهل السنه كما اشرت

        ==============

        فاين قلت ان كل الروايات معلوله بالشيعه ؟

        ثم بعض ما ذكرته قلت عنهم ليس بشيعي وهو شيعي

        مثل قولك فى


        الحكم بن عتيبة

        قال عنه
        العجلي:وكان فيه تشيع الا ان ذلك لم يظهر منه الا بعد موته

        على العموم كما قلت لا يوجد روايه فى هذا الموضوع الا وفيها اشكالات ولكن قلت انا اقبل بها من كونها فى فضائل الصحابه

        عندك اشكال تفضل ننتظر

        تعليق


        • #19

          بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً
          ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى
          كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
          السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

          الأخ / جاسم أبو علي 1

          كنت أتحدث عن الحديث من طريق فطر بن خليفة وهو شيعي حقاً لذلك
          ذكرت الطرق الأخرى التي ليس فيها أي شيعي

          المشاركة الأصلية بواسطة 0
          ثم بعض ما ذكرته قلت عنهم ليس بشيعي وهو شيعي
          مثل قولك فى
          الحكم بن عتيبة
          قال عنه العجلي:وكان فيه تشيع الا ان ذلك لم يظهر منه الا بعد

          موته
          الحكم بن عتيبة ليس بشيعي ولهذا قلتُ عليه ( ليس شيعياً ) ويظهر ذلك
          جلياً من تعريف ابن حجر حيث قال
          ( والتشيع محبَّة على وتقديمه على الصحابة فَمن قدمه على أبي بكر وَعمر
          فَهُوَ غال فِي تشيعه )
          ـ مقدمة فتح الباري ـ
          ( فالتشيع في عرف المتقدمين هو اعتقاد تفضيل علي على عثمان وأن عليا
          كان مصيباً في حروبه وأن مخالفه مخطئ مع تقديم الشيخين وتفضيلهما )
          ـ تهذيب التهذيب ج 1 ـ
          فمثل فطر بن خليفة هو الشيعي أما الحكم بن عتيبة فليس بشيعي كما أن
          تقديم علي عليه السلام على عثمان ليس ببدعة قال الذهبي
          ( قُلْتُ: لَيْسَ تَفْضِيْلُ عَلِيٍّ بِرَفضٍ، وَلاَ هُوَ ببدعَةٌ، بَلْ قَدْ ذَهبَ إِلَيْهِ خَلقٌ مِنَ
          الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِيْنَ
          ، فَكُلٌّ مِنْ عُثْمَانَ وَعلِيٍّ ذُو فضلٍ وَسَابِقَةٍ وَجِهَادٍ، وَهُمَا
          مُتَقَارِبَانِ فِي العِلْمِ وَالجَلاَلَة ، وَلعلَّهُمَا فِي الآخِرَةِ مُتسَاويَانِ فِي الدَّرَجَةِ،
          وَهُمَا مِنْ سَادَةِ الشُّهَدَاءِ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا - ، وَلَكِنَّ جُمُهورَ الأُمَّةِ عَلَى
          تَرَجيْحِ عُثْمَانَ عَلَى الإِمَامِ عَلِيٍّ، وَإِلَيْهِ نَذْهَبُ.
          وَالخَطْبُ فِي ذَلِكَ يسيرٌ، وَالأَفضَلُ مِنْهُمَا - بِلاَ شكٍّ - أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، مَنْ
          خَالفَ فِي ذَا فَهُوَ شِيعِيٌّ جَلدٌ
          )
          ـ سير أعلام النبلاء ج 16 ـ
          ( وَبَعْضُ أَهْلِ السُّنَّةِ يُفَضِّلُ عَلِيًّا ؛ لِأَنَّهُ يَرَى أَنَّ مَا وَرَدَ مِنَ الْآثَارِ فِي مَزَايَا
          عَلِيٍّ وَمَنَاقِبِهِ أَكْثَرُ .)
          ـ شرح العقيدة الواسطية ل محمد خليل هراس ـ

          إذاً الشيعي هو من قدم علياً عليه السلام على أبي بكر وعمر أما من قدمه
          على عثمان فقط فليس بشيعي أبدا

          لهذا كان علينا التوضيح حتى تعم الفائدة على الجميع

          والحمد لله رب العالمين

          تعليق


          • #20
            شكرا اخى بينت لنا ان التشيع انواع منه تقديم علي على الشيخين ومنه على عثمان مع ان كل هذا معلوم للكل

            ولكن لا باس شكرا لك

            ولكنك لم تبين فى ماذا تشيعه : ولكن بما ان التشيع بمعنى التقديم على عثمان لم يكن هذا منفر فيه بل وكما قلت لا يحسب هذا بدعه

            فلماذا يخفيه حتى موته ؟؟؟

            انت شخص ذكي وتعرف انه لا يخفى الا شئ يكون مدخل لطعن فيه
            فلو كان تشيعه لمجرد تفضيل علي على عثمان فهذا ليس منفر وليس بدعه حتى يكتمه ولا يعلم به احد

            وكما نقلت انت هنا
            انه ليس ببدع وان خلق من الصحابه او التابعين قالو به فهم كلهم لهم فضل

            مقتبس من مشاركتك
            ======
            فمثل فطر بن خليفة هو الشيعي أما الحكم بن عتيبة فليس بشيعي كما أن
            تقديم علي عليه السلام على عثمان ليس ببدعة قال الذهبي
            ( قُلْتُ: لَيْسَ تَفْضِيْلُ عَلِيٍّ بِرَفضٍ، وَلاَ هُوَ ببدعَةٌ، بَلْ قَدْ ذَهبَ إِلَيْهِ خَلقٌ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِيْنَ ، فَكُلٌّ مِنْ عُثْمَانَ وَعلِيٍّ ذُو فضلٍ وَسَابِقَةٍ وَجِهَادٍ، وَهُمَا مُتَقَارِبَانِ فِي العِلْمِ وَالجَلاَلَة ، وَلعلَّهُمَا فِي الآخِرَةِ مُتسَاويَانِ فِي الدَّرَجَةِ، وَهُمَا مِنْ سَادَةِ الشُّهَدَاءِ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا - ، وَلَكِنَّ جُمُهورَ الأُمَّةِ عَلَى تَرَجيْحِ عُثْمَانَ عَلَى الإِمَامِ عَلِيٍّ، وَإِلَيْهِ نَذْهَبُ.وَالخَطْبُ فِي ذَلِكَ يسيرٌ، وَالأَفضَلُ مِنْهُمَا - بِلاَ شكٍّ - أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، مَنْ خَالفَ فِي ذَا فَهُوَ شِيعِيٌّ جَلدٌ )


            ==========================
            التعديل الأخير تم بواسطة جاسم ابو علي1; الساعة 09-06-2014, 06:54 PM.

            تعليق


            • #21
              المشاركة الأصلية بواسطة جاسم ابو علي1
              شكرا اخى بينت لنا ان التشيع انواع منه تقديم علي على الشيخين ومنه على عثمان مع ان كل هذا معلوم للكل

              ولكن لا باس شكرا لك

              ولكنك لم تبين فى ماذا تشيعه : ولكن بما ان التشيع بمعنى التقديم على عثمان لم يكن هذا منفر فيه بل وكما قلت لا يحسب هذا بدعه

              فلماذا يخفيه حتى موته ؟؟؟

              انت شخص ذكي وتعرف انه لا يخفى الا شئ يكون مدخل لطعن فيه
              فلو كان تشيعه لمجرد تفضيل علي على عثمان فهذا ليس منفر وليس بدعه حتى يكتمه ولا يعلم به احد

              وكما نقلت انت هنا
              انه ليس ببدع وان خلق من الصحابه او التابعين قالو به فهم كلهم لهم فضل

              مقتبس من مشاركتك
              ======
              فمثل فطر بن خليفة هو الشيعي أما الحكم بن عتيبة فليس بشيعي كما أن
              تقديم علي عليه السلام على عثمان ليس ببدعة قال الذهبي
              ( قُلْتُ: لَيْسَ تَفْضِيْلُ عَلِيٍّ بِرَفضٍ، وَلاَ هُوَ ببدعَةٌ، بَلْ قَدْ ذَهبَ إِلَيْهِ خَلقٌ مِنَ الصَّحَابَةِ وَالتَّابِعِيْنَ ، فَكُلٌّ مِنْ عُثْمَانَ وَعلِيٍّ ذُو فضلٍ وَسَابِقَةٍ وَجِهَادٍ، وَهُمَا مُتَقَارِبَانِ فِي العِلْمِ وَالجَلاَلَة ، وَلعلَّهُمَا فِي الآخِرَةِ مُتسَاويَانِ فِي الدَّرَجَةِ، وَهُمَا مِنْ سَادَةِ الشُّهَدَاءِ - رَضِيَ اللهُ عَنْهُمَا - ، وَلَكِنَّ جُمُهورَ الأُمَّةِ عَلَى تَرَجيْحِ عُثْمَانَ عَلَى الإِمَامِ عَلِيٍّ، وَإِلَيْهِ نَذْهَبُ.وَالخَطْبُ فِي ذَلِكَ يسيرٌ، وَالأَفضَلُ مِنْهُمَا - بِلاَ شكٍّ - أَبُو بَكْرٍ وَعُمَرُ، مَنْ خَالفَ فِي ذَا فَهُوَ شِيعِيٌّ جَلدٌ )


              ==========================
              الأخ / جاسم

              الحكم بن عتيبة كان محباً لعلي بن أبي طالب عليه السلام وكذلك محباً لأبي بكر وعمر ولهذا أطلق عليه و على غيره لقب ( بتري ) فهو في كل الأحوال ليس بشيعي

              تعليق


              • #22

                بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً
                ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى
                كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
                السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

                نعود مرة أخرى إلى أصل الحوار

                كنتُ قد بينت في مشاركة سابقة إلى أن الضمير في قول الرسول صلى الله
                عليه وآله وسلم ( مَوْلَاهُ ) يرجع على اسم الموصول قبله وهو ( مَنْ )
                ولهذا الاسم الموصول قاعدة خاصة به كتبتها أعلاه ونكررها مرة أخرى
                تعريف الاسم الموصول : لفظ يدل على معين بواسطة جملة تذكر بعده
                تسمى صلة الموصول ، مشتملة على ضميره .
                1 ـ اللفظ في الحديث هو ( مَنْ ) وهي هنا بمعنى الذي أو الذين
                2 ـ صلة الموصول هي جملة ( كُنْتُ مَوْلَاهُ )
                3 ـ مشتملة على ضمير وهو الهاء يعود على اسم الموصول ( مَنْ )
                شرط صلة الموصول :
                ( وتكون هذه الجملة خبرية معهودة لدى المخاطب )( تكون خبرية ليكون
                مضمونها معلوماً عند المخاطب قبل الكلام )( تكون خبرية معهودة أي :
                معروفة للسامع من قبل حتى يتعرف بها الموصول ، لأن الخبرية قد
                يجهلها المخاطب إن لم تكن معهودة . فلا يتم بها المراد )( أن يكون معناها
                معهوداً مفصلاً للمخاطب )
                الأمثلة على ذلك :
                ( جاءَ الذي أكرمك )( الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ )( قَدْ أَفْلَحَ
                الْمُؤْمِنُونَ (1) الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2))( جاء الذي زارنا
                بالأمس )( أكرمت الذى قابلك صباحاً )( اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ (20) اتَّبِعُوا مَنْ لَا
                يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا )( كَلَّا إِنَّهَا لَظَى (15) نَزَّاعَةً لِلشَّوَى (16) تَدْعُوا مَنْ أَدْبَرَ
                وَتَوَلَّى (17)
                ـ الموجز في قواعد اللغة العربية ، تعجيل الندى بشرح قطر الندى ، دليل
                السالك إلى ألفية ابن مالك ، النحو الوافي ـ

                صلة الموصول في الأمثلة السابقة معروفة ومعلومة للمخاطب قبل الكلام
                فمثلاً ( جاءَ الذي أكرمك ) معناها معلوم ومعروف للمخاطب وتقدير الكلام (
                جاء محمد أو أحمد الذي أكرمك ) وكذلك ( أكرمت الذى قابلك صباحاً ؛ إذا كان بينك وبين المخاطب عهد فى
                شخص مُعَين .) وتقدير الكلام ( أكرمت محمداً أو أحمداً الذي قابلك صباحاً )
                وكذلك ( الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ ) معناها معروف ومعلوم للمخاطب
                وهو مذكور في الآية التي قبلها وهي لفظ ( الْمُؤْمِنُونَ )
                وكذلك ( الَّذِي أَنْزَلَ عَلَى عَبْدِهِ الْكِتَابَ ) معناها معروف ومعلوم للمخاطب
                وهو لفظ الجلالة المذكور في بداية الآية ( لِلَّهِ )
                إذاً المستفاد من تلك القاعدة و هذه الأمثلة هو ارتباط ( اسم الموصول )
                بالكلام الذي قبله سواء كان هذا الكلام معروفاً ومفهوماً معناه للمخطاب
                وغير ملفوظ به مثل ( جاءَ الذي أكرمك ) أو كان معروفاً ومفهوماً
                للمخاطب وملفوظاً به قبل الاسم الموصول مثل ( ( قَدْ أَفْلَحَ الْمُؤْمِنُونَ (1)
                الَّذِينَ هُمْ فِي صَلَاتِهِمْ خَاشِعُونَ (2)) فلفظ ( الذين ) متعلق ومرتبط بما قبله
                وهو لفظ ( المؤمنون )
                وعند الرجوع لتطبيق هذا المستفاد من القاعدة على الحديث النبوي أعلاه
                نجد فيه ( أَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ؟ » قَالُوا : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ،
                قَالَ : « مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ )
                في إجابة الصحابة كلام محذوف لدلالة ما قبله عليه وتقدير الكلام ( نعم يا
                رسول الله أنت أولى بالمؤمنين من أنفسهم )
                وعليه يكون الحديث كالآتي ( أَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ؟ »
                قَالُوا : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ أنت أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ، قَالَ : « مَنْ
                كُنْتُ مَوْلَاهُ )
                إذاً اسم الموصول ( مَنْ ) متعلق ومرتبط بالكلام الذي قبله وهو ( أَوْلَى
                بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ) وهذا الكلام معروف ومفهوم للمخاطب وملفوظ به
                .
                لكن
                إن كان اسم الموصول ( مَنْ ) متعلق ومرتبط بكلام غير الكلام الذي قبله
                فمن يعلم ذلك الكلام يدلنا عليه حتى نعرف الصواب من الخطأ

                قال الأخ / المهتدي بالله / في المشاركة رقم 3
                المشاركة الأصلية بواسطة 0
                قيل ان لكلمة (مولى) عشرين معنى
                وقيل ما دخل فيه الاحتمال بطل به الاستدلال
                نعم ( الولي والمولى : من المشترك اللفظي الذي يطلق على عدة معان )
                وهو موجود في القرآن الكريم والسنة النبوية فكلامك هذا مردود لدلالة
                الكلام قبل هذا اللفظ على معناه وهذا موجود في القرآن الكريم وكذلك في
                السنة النبوية فلا وجود لهذا الإحتمال الوهمي
                تعريف المشترك اللفظي
                لغة : المخالطة والمقارنة ومنه قوله تعالى ( وَأَشْرِكْهُ فِي أَمْرِي )
                اصطلاحاً : ( اللَّفْظُ الْوَاحِدُ الدَّالُّ عَلَى مَعْنَيَيْنِ مُخْتَلِفَيْنِ أَوْ أَكْثَرَ )
                ( ما اتحد لفظه واختلف معناه )
                قال السيوطي
                ( فَالْوُجُوهُ لِلَّفْظِ الْمُشْتَرَكِ الَّذِي يُسْتَعْمَلُ فِي عِدَّةِ مَعَانٍ كَلَفْظِ الْأُمَّةِ ...
                وَقَدْ جَعَلَ بَعْضُهُمْ ذَلِكَ مِنْ أَنْوَاعِ مُعْجِزَاتِ الْقُرْآنِ حَيْثُ كَانَتِ الْكَلِمَةُ الْوَاحِدَةُ
                تَنْصَرِفُ إِلَى عِشْرِينَ وَجْهًا وَأَكْثَرَ وَأَقَلَّ وَلَا يُوجَدُ ذَلِكَ فِي كَلَامِ الْبَشَرِ....
                وَهَذِهِ عُيُونٌ مِنْ أَمْثِلَةِ هَذَا النَّوْعِ.
                مِنْ ذَلِكَ:{الْهُدَى} : يَأْتِي على تسعة عَشَرَ وَجْهًا ثم ذكر الأوجه ) ...
                وَمِنْ ذَلِكَ:" السُّوءُ ": يَأْتِي عَلَى أَوْجُهٍ : ( 12 وجه ) ...
                وَمِنْ ذَلِكَ:" الصَّلَاةُ " تَأْتِي عَلَى أَوْجُهٍ 9 أوجه ) ...
                وَمِنْ ذَلِكَ:" الرَّحْمَةُ ": وَرَدَتْ عَلَى أَوْجُهٍ : ( 14 وجه ) ...
                وَمِنْ ذَلِكَ:" الْفِتْنَةُ: وَرَدَتْ عَلَى أَوْجُهٍ : ( 15 وجه ) ...
                وَمِنْ ذَلِكَ: " الرُّوحُ "، وَرَدَ عَلَى أَوْجُهٍ : ( 9 أوجه ) ...
                وَمِنْ ذَلِكَ:" الْقَضَاءُ ": وَرَدَ عَلَى أَوْجُهٍ.( 15 وجه ) ...
                وَمِنْ ذَلِكَ:" الذِّكْرُ ": وَرَدَ عَلَى أَوْجُهٍ 20 وجه ) ...
                وَمِنْ ذَلِكَ:" الدُّعَاءُ " وَرَدَ عَلَى أَوْجُهٍ 6 أوجه ) ...
                وَمِنْ ذَلِكَ:" الْإِحْصَانُ ": وَرَدَ عَلَى أَوْجُهٍ:
                ( 3 أوجه ))
                ـ الإتقان في علوم القرآن ج 2 ـ
                قال محمد رشيد رضا
                ( وَمِنْهَا الْمُشْتَرَكُ الَّذِي وُضِعَ لِعِدَّةِ مَعَانٍ فِي اللُّغَةِ تَعْرِفُ الْمُرَادَ مِنْهَا
                بِالْقَرَائِنِ . )
                ـ تفسير المنار ج 9 ـ
                قال ابن عاشور
                ( وَمِنْ أَسَالِيبِ الْقُرْآنِ الْمُنْفَرِدِ بِهَا الَّتِي أَغْفَلَ الْمُفَسِّرُونَ اعْتِبَارَهَا أَنَّهُ يَرِدُ
                فِيهِ اسْتِعْمَالُ اللَّفْظِ الْمُشْتَرَكِ فِي مَعْنَيَيْنِ أَوْ مَعَانٍ إِذَا صَلُحَ الْمَقَامُ بِحَسَبِ
                اللُّغَة الْعَرَبيَّة لإِرَادَة مَا يَصْلُحُ مِنْهَا ، وَاسْتِعْمَالُ اللَّفْظِ فِي مَعْنَاهُ الْحَقِيقِيِّ
                وَالْمَجَازِيِّ إِذَا صَلُحَ الْمَقَامُ لِإِرَادَتِهِمَا، وَبِذَلِكَ تَكْثُرُ مَعَانِي الْكَلَامِ مَعَ الْإِيجَازِ
                وَهَذَا مِنْ آثَارِ كَوْنِهِ مُعْجِزَةً خَارِقَةً لِعَادَةِ كَلَامِ الْبَشَرِ وَدَالَّةً عَلَى أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ
                لَدُنِ الْعَلِيمِ بِكُلِّ شَيْءٍ وَالْقَدِيرِ عَلَيْهِ ...
                وَالْمُرَادُ بِالسَّدَّيْنِ هُنَا الْجَبَلَانِ، وَبِالسَّدِّ الْمُفْرَدِ الْجِدَارُ الْفَاصِلُ، وَالْقَرِينَةُ هِيَ
                الَّتِي عَيَّنَتِ الْمُرَادَ مِنْ هَذَا اللَّفْظِ الْمُشْتَرك . )
                ـ التحرير والتنوير ج 1 ، ج 16 ـ
                قال ابن الأثير :
                ( وقَدْ تَكَرَّرَ ذِكْرُ الْمَوْلَى فِي الْحَدِيثِ وَهُوَ اِسْمٌ يَقَعُ عَلَى جَمَاعَةٍ كَثِيرَةٍ ...
                وَأَكْثَرُهَا قَدْ جَاءَت فِي الْحَدِيثِ فَيُضَافُ كُلُّ وَاحِدٍ إِلَى مَا يَقْتَضِيهِ الْحَدِيثُ
                الْوَارِدُ فِيهِ )
                ـ النهاية في غريب الحديث والأثر
                ج 5 ـ

                إذاً القرينة تعين المراد من اللفظ المشترك ( مَوْلَاهُ ) وهي هنا الكلام
                المذكور قبل هذا اللفظ وهو ( أَتَعْلَمُونَ أَنِّي أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ؟ »
                قَالُوا : نَعَمْ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، قَالَ : « مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ )
                ووجود هذه القرينة اللفظية الدالة على معنى اللفظ تغني عن البحث عن
                قرينة غير موجودة في الكلام .

                ثم قال الأخ / المهتدي بالله / في المشاركة رقم 6

                المشاركة الأصلية بواسطة 0
                قال البيهقي : والمراد به ولاء الإسلام ومودته، وعلى

                المسلمين أن يوالي بعضهم بعضا ولا يعادي بعضهم بعضا
                أنت قد رجحت أحد معاني اللفظ المشترك على باقي المعاني بدون ذكر
                القرينة التي رجحت هذا المعنى كما أن القرينة اللفظية المذكورة في الحديث
                تخالف هذا المعنى وعليه فهذا المعنى المرجوح متروك

                ثم قال
                المشاركة الأصلية بواسطة 0
                واما الكلام الذي قبله فهو مقدمة لاقرار ما سيقوله.
                1 ـ لو كان الكلام كما تدعي فقط مقدمة لإقرار ما سيقوله و غير متصل
                بما بعده فما هو الكلام المذكور في الحديث الذي يتعلق به اسم الموصول (
                مَنْ ) ويرتبط به ؟؟؟
                اذكر لنا مكان هذا الكلام في الحديث الشريف
                2 ـ ذكرنا سابقاً أن جملة الصلة تكون معروفة ومعلومة للمخاطب قبل
                الكلام واللفظ هنا له أكثر من معنى فكيف علم المخاطب معنى الحديث مع
                عدم وجود ما يرشده إلى ذلك المعنى في الخطاب ؟؟؟
                3 ـ اذكر لنا بعض الأحاديث التي جاءت فيها جملة ( أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ
                أَنْفُسِهِمْ ) وذكرت فقط لمجرد جعلهم يقرون بما سيقوله بعدها .
                ننتظر

                وإلى أن يأتي بهذه الأحاديث أذكر أنا أمثلة على بعض الأحاديث التي ذكرت
                فيها جملة ( أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ) وكانت متصلة بالكلام بعدها
                ومبينة لمعناه وهي كالآتي
                1 ـ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ : أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ :
                " مَا مِنْ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَأَنَا أَوْلَى بِهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ : {
                النَّبِيُّ أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ } [الأحزاب: 6] فَأَيُّمَا مُؤْمِنٍ مَاتَ وَتَرَكَ
                مَالًا فَلْيَرِثْهُ عَصَبَتُهُ مَنْ كَانُوا، وَمَنْ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيَاعًا، فَلْيَأْتِنِي فَأَنَا مَوْلاَهُ "
                __________
                [تعليق مصطفى البغا]
                ... ( مولاه ) ولي المتوفى أتولى أموره فأوفي دينه وأكفل عياله ]
                ـ صحيح البخاري ج 3 ، مسند أحمد ج 14 ، السنن الكبرى للبيهقي ج 6 ـ
                ( وَمَعْنَى أَنَا مَوْلَاهُ أَيْ وليه وناصره ) ـ شرح مسلم للنووي ج 11 ـ
                ( و (( المولى )) : الذي يتولَّى أمور الرَّجل بالإصلاح والمعونة على الخير
                ، والنصر على الأعداء ، وسدّ الفاقات ، ورفع الحاجات .)
                ـ المُفْهِمْ شرح مسلم لأبي العباس القرطبي ـ
                ( ( فأنا مولاه ) أي المتولي أمر دينه ووفاءه ) ـ فتح المنعم شرح مسلم
                ل موسى لاشين ـ
                ( فأنا مولاه أي وليه ) ـ عمدة القاري شرح صحيح البخاري ج 19 ـ
                ( قوله : فأنا مولاه أي : وليه والكافل له .) ـ شرح السنة للبغوي ج 8 ـ
                ( ( فَلْيَأْتِنِي فَأَنَا مَوْلاَهُ ) أي وليّه أتولى أموره )( ( مَوْلاَهُ ) أي ولي الميت
                أتولى عنه أموره .)ـ شرح البخاري للقسطلاني ج 4 ، ج 7 ـ
                ( (( فَأَنا مَوْلَاهُ )) أَي وليه .) ـ كشف المشكل ج 3 لابن الجوزي ـ
                ( وقوله: " فأنا مولاه " : أى وليه ومتولى القيام عليه ، كما قال فى الحديث
                الآخر: "وليه ". ) ـ إِكمَالُ المُعْلِمِ ج 5 للقاضي عياض ـ


                ما يؤخذ من الحديث
                النبي صلى الله عليه وآله وسلم لم يذكر في الحديث جملة ( أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ
                مِنْ أَنْفُسِهِمْ ) لمجرد أن يقيم عليهم دليل بل جاءت مرتبطة بالكلام قبلها
                وهو قوله ( ما مِنْ مُؤْمِنٍ إِلَّا وَأَنَا أَوْلَى بِهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ) وبالكلام
                بعدها وهو قوله ( فَأَنَا مَوْلاَهُ ) ومعناها كما قال مصطفى البغا وغيره
                (مولاه) ولي المتوفى أتولى أموره فأوفي دينه وأكفل عياله ) وهذا لأنه
                أولى به من نفسه فلفظ ( مولاه ) مرتبط بأول الحديث وهو قوله ( مَا مِنْ
                مُؤْمِنٍ إِلَّا وَأَنَا أَوْلَى بِهِ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ ، اقْرَءُوا إِنْ شِئْتُمْ : { النَّبِيُّ أَوْلَى
                بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ } ) .
                وهذا دليل على ارتباط لفظ (مولاه ) في الحديث موضوع الحوار بجملة (
                أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ) المذكورة قبله مثله .

                2 ـ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
                وَسَلَّمَ: «أَنَا أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ، فَمَنْ تُوُفِّيَ مِنَ المُؤْمِنِينَ فَتَرَكَ
                دَيْنًا فَعَلَيَّ قَضَاؤُهُ ، وَمَنْ تَرَكَ مَالًا فَلِوَرَثَتِهِ»
                «أَنَا أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ، فَمَنْ تُوُفِّيَ وَعَلَيْهِ دَيْنٌ فَعَلَيَّ قَضَاؤُهُ ،
                وَمَنْ تَرَكَ مَالًا فَهُوَ لِوَرَثَتِهِ»
                ـ صحيح البخاري ج 7 ، صحيح مسلم ج 3 ـ
                قال النووي ( وَمَعْنَى هَذَا الْحَدِيثِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ أَنَا
                قَائِمٌ بِمَصَالِحِكُمْ فِي حَيَاةِ أَحَدِكُمْ وَمَوْتِهِ وَأَنَا وَلِيُّهُ فِي الْحَالَيْنِ )
                ـ شرح مسلم للنووي ج 11 ـ
                المعنى كما وضحه النووي والعلاقة واضحة ومتصلة بين جملة ( أَنَا أَوْلَى
                بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ) والقيام بمصالح المتوفى

                3 ـ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
                وَسَلَّمَ: «أَنَا أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ، فَمَنْ مَاتَ وَتَرَكَ مَالًا فَمَالُهُ لِمَوَالِي
                العَصَبَةِ، وَمَنْ تَرَكَ كَلًّا أَوْ ضَيَاعًا فَأَنَا وَلِيُّهُ ، فَلِأُدْعَى لَهُ » الكَلُّ: العِيَالُ )
                ـ صحيح البخاري ج 8 ، صحيح مسلم ج 3 ، مسند أحمد ج 14 ، السنن
                الكبرى للبيهقي ج 6 ، ج 10 ، مستخرج أبي عوانة ج 3 ـ
                ( ( فأنا وليه ) أقوم بمصالحه )
                ـ شرح البخاري للقسطلاني ج 9 ـ

                والمعنى كسابقه والعلاقة واضحة ومتصلة بين جملة ( أَنَا أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ
                مِنْ أَنْفُسِهِمْ ) والقيام بمصالح المتوفى

                4 ـ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللهِ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
                « أَنَا أَوْلَى بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ، مَنْ تَرَكَ مَالًا فَلِأَهْلِهِ، وَمَنْ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ
                ضَيَاعًا فَإِلَيَّ وَعَلَيَّ »
                ـ صحيح مسلم ج 2 ، سنن النسائي ج 6 ، صحيح ابن حبان ج 1 ـ
                ( ( فإلي وعلي ) أي فأمر كفاية عياله إلي وعلي قضاء دينه) ـ فيض
                القدير شرح الجامع الصغير للمناوي ج 2 ـ
                ( قوله إِلَيَّ بتشديد الياء ومعناه فينتهي ذلك إِلَيَّ وأنا أتداركه وهو بمعنى
                عَلَيَّ أي فعلي قضاؤه والقيام بمصالحه ) ـ عمدة القاري ج 30 للعيني ـ
                ( قوله ( فَإِلَيَّ ) أي : فأمر دينه إليَّ ، أو فدينه يرجع إليَّ فأنا أتحمله
                وأؤديه ، فبين لهم أن مقتضى الأولوية أن يحسن إليهم ويتحمل عنهم
                ديونهم لا أن يأخذ عنهم أموالهم .)
                ـ حاشية السندي على مسند أحمد ج 13 ـ
                ( ( فَعَلَيَّ ) أَيْ قَضَاء دَيْنه وَمُؤْنَة صِغَاره ( وَإِلَيَّ ) أَيْ أَمْره )
                ـ حاشية السندي على ابن ماجة ج 5 ـ
                ( ( فإلي وعلي) يعني فأمرهم إلي ، أنا وليهم ، والدين علي أنا أقضيه )
                ـ شرح رياض الصالحين للعثيمين ج 2 ـ
                المعنى واضح من الشروح والعلاقة واضحة ومتصلة بين جملة ( أَنَا أَوْلَى
                بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ ) والقيام بمصالح المتوفى

                5 ـ عَنْ الْمِقْدَامِ الْكِنْدِيِّ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَا أَوْلَى
                بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ فَمَنْ تَرَكَ دَيْنًا أَوْ ضَيْعَةً فَإِلَيَّ وَمَنْ تَرَكَ مَالًا فَلِوَرَثَتِهِ
                وَأَنَا مَوْلَى مَنْ لَا مَوْلَى لَهُ أَرِثُ مَالَهُ وَأَفُكُّ عَانَهُ .
                ـ سنن أبي داود ج 4 ، مستخرج أبي عوانة ج 3 ،
                ( وَأَنَا مَوْلَى مَنْ لَا مَوْلَى لَهُ أَرِثُ مَالَهُ ، فَإِنَّهُ لَمْ يُرِدْ بِهِ حَقِيقَةَ الْمِيرَاثِ وَإِنَّمَا
                أَرَادَ أَنَّ الْأَمْرَ فِيهِ إِلَيَّ فِي التَّصَدُّقِ بِهِ أَوْ صَرْفِهِ فِي مَصَالِحِ الْمُسْلِمِينَ أَوْ
                تَمْلِيكِ غَيْرِهِ )
                ـ شرح المشكاة للطيبي ج 7 ، مرقاة المفاتيح للملا علي القاري ج 10 ،

                تحفة الأحوذي شرح الترمذي ج 5 ـ
                والمعنى هنا أيضاً واضح والعلاقة واضحة ومتصلة بين جملة ( أَنَا أَوْلَى
                بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ ) والقيام بمصالح المتوفى .

                يستفاد من كل هذه الأحاديث وشروحها علاقة لفظ ( مولاه ) بما يكون في
                الحديث قبله وهو جملة ( أَنَا أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ ) و ( أَنَا أَوْلَى
                بِكُلِّ مُؤْمِنٍ مِنْ نَفْسِهِ ) وهو ما ذكره شراح هذه الأحاديث أعلاه وخلاصة
                كلامهم ( أتولى أموره ، قَائِمٌ بِمَصَالِحِكُمْ فِي حَيَاةِ أَحَدِكُمْ وَمَوْتِهِ وَأَنَا وَلِيُّهُ
                فِي الْحَالَيْنِ ) .
                فلفظ ( مولاه ) يعود على هذه الجملة السابقة له وهذه الجملة عندما تذكر
                تكون مرتبطة بما بعدها ومبينة له وليس لمجرد افتتاح الكلام مع المخاطب
                وليس لمجرد أخذ الإقرار منهم بل الجملة في هذه الأحاديث هي صلب الكلام
                وأصله وما بعدها تابع لها .

                نرجع مرة أخرى إلى معنى الحديث عند أهل السنة وهو كلام البيهقي أعلاه
                وغيره من أن معنى الحديث هو المحبة والمودة
                ( وِلَايَةً مُشْتَرِكَةً وَهِيَ وِلَايَةُ الْإِيمَانِ الَّتِي لِلْمُؤْمِنِينَ )
                ـ مجموع فتاوى ابن تيمية ج 1 ـ

                فأصبح معنى قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ
                فَهَذَا مَوْلَاهُ ) أي ( من كنت حبيبه فهذا حبيبه ) .
                وهذا المعنى مردود لعدة أسباب

                1 ـ لم يذكر في الحديث ما يدل على هذا المعنى ومن شرط جملة الصلة
                أن يكون معناها معلوماً للمخاطب قبل الكلام كما أن اللفظ الوارد في الحديث
                مختلف مع هذا المعنى وهو لفظ ( أَوْلَى بِالْمُؤْمِنِينَ مِنْ أَنْفُسِهِمْ )

                2 ـ قال الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم ( وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ
                بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ ) سورة التوبة ( إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ ) سورة الحجرات
                وهذه الولاية ولاية المحبة والمودة بين المؤمنين ولاية مشتركة وعامة
                بينهم وهم فيها على السواء فليس لأحدهم أفضلية على غيره من المؤمنين
                في هذه الولاية و هي ولاية معلومة من القرآن الكريم ومن أحاديث أخرى
                سابقة لهذا الحديث بفترة طويلة .
                قال ابن جبرين
                ( إن منزلة علي من النبي صلى الله عليه وسلم كمنزلة هارون من موسى،
                وأنه مولى المسلمين ، وكذلك نقول : إن أبا بكر وسائر الخلفاء، وسائر
                الصحابة هم موالي المسلمين ، وليست الولاية إلا ما تقتضي المحبة ، فإذا
                كان علي ولياً للمؤمنين وولياً للنبي صلى الله عليه وسلم ، والنبي صلى الله
                عيله وسلم مولى للمؤمنين أيضاً، فكذلك بقية الصحابة ، فليس هناك دليل
                على أن علياً اختص بالولاية دون غيره )
                ـ شرح العقيدة الطحاوية درس رقم 84 ـ

                3 ـ عندما تحدث الرسول صلى الله عليه وآله عن المحبة كان يأتي بلفظ (
                الحب ) فيقول
                ( « مَنْ أَحَبَّنِي فَلْيُحِبَّ أُسَامَةَ » )
                ـ صحيح مسلم ج 4 ـ
                ( « مَنْ كَانَ يُحِبُّ اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَرَسُولَهُ فَلْيُحِبَّ أُسَامَةَ » )
                ـ مسند أحمد ج 42 ـ
                ( «مَنْ أَحَبَّنِي فَلْيُحِبَّهُ ) يعني الإمام الحسن عليه السلام
                ـ مسند أحمد ج 38 ـ
                ( مَنْ أَحَبَّ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ فَقَدْ أَحَبَّنِي، وَمَنْ أَبْغَضَهُمَا فَقَد أَبْغَضَنِي")
                ـ سنن ابن ماجه ج 1 ، مسند أحمد ج 13 ، ج 15 ، ج 16 ـ
                ( مَنْ أَحَبَّنِي فَلْيُحِبَّ هَذَيْنِ )
                ـ صحيح ابن حبان ج 15 ـ
                ( " من أحب الأنصار أحبه الله و من أبغض الأنصار أبغضه الله " )
                ـ السلسلة الصحيحة للألباني ج 2 ـ
                ( «الأَنْصَارُ لاَ يُحِبُّهُمْ إِلَّا مُؤْمِنٌ ، وَلاَ يُبْغِضُهُمْ إِلَّا مُنَافِقٌ، فَمَنْ أَحَبَّهُمْ أَحَبَّهُ
                اللَّهُ، وَمَنْ أَبْغَضَهُمْ أَبْغَضَهُ اللَّهُ»)
                «آيَةُ الإِيمَانِ حُبُّ الأَنْصَارِ، وَآيَةُ النِّفَاقِ بُغْضُ الأَنْصَارِ»
                ـ صحيح البخاري ج 5 ، صحيح مسلم ج 1 ـ
                وكذلك عندما تحدث الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عن محبة علي بن
                أبي طالب عليه السلام أتي بلفظ ( الحب ) مثلما فعل في الأحاديث السابقة
                فقال
                ( " مَنْ أَحَبَّ عَلِيًّا فَقَدْ أَحَبَّنِي ، وَمَنْ أَبْغَضَ عَلِيًّا فَقَدْ أَبْغَضَنِي ")
                ـ صحيح الجامع الصغير للألباني ج 2 ، الجامع الصحيح للوادعي ـ
                ( " إنه لَا يُحِبُّكَ إِلَّا مُؤْمِنٌ ، وَلَا يَبْغَضُكَ إِلَّا مُنَافِقٌ " )
                ـ السلسلة الصحيحة للألباني ج 4 ـ
                ( قَالَ عَلِيٌّ : وَالَّذِي فَلَقَ الْحَبَّةَ ، وَبَرَأَ النَّسَمَةَ ، إِنَّهُ لَعَهْدُ النَّبِيِّ الْأُمِّيِّ صَلَّى
                اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ إِلَيَّ : «أَنْ لَا يُحِبَّنِي إِلَّا مُؤْمِنٌ ، وَلَا يُبْغِضَنِي إِلَّا مُنَافِقٌ» )
                ـ صحيح مسلم ج 1 ، سنن الترمذي ج 5 ، سنن ابن ماجة ج 1 ، سنن
                النسائي ، صحيح ابن حبان ج 15 ـ

                فلو كان المقصود من الحديث هو المحبة لقال الرسول صلى الله عليه وآله
                وسلم ( من كنت حبيبه فهذا علي حبيبه ) أو ( من كان يحبني فليحب علياً )
                وهو ما لم يأت به لأنه لا يريد الكلام عن المحبة مثلما فعل في الأحاديث
                الأخرى وهو أمر مشترك بين علي بن أبي طالب عليه السلام وغيره من
                الصحابة .

                والحمد لله رب العالمين



                تعليق


                • #23
                  المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي
                  الأخ / جاسم

                  الحكم بن عتيبة كان محباً لعلي بن أبي طالب عليه السلام وكذلك محباً لأبي بكر وعمر ولهذا أطلق عليه و على غيره لقب ( بتري ) فهو في كل الأحوال ليس بشيعي

                  اخى لم اكن اتوقع انك غير مدرك بمعنى فيه تشيع

                  فمثلا كونه فيه تشيع بمعنى يفضل علي على عثمان فهذ لا يعنى انه لا يحب عثمان

                  وكذا ان كان فيه التشيع البدعي بان يفضله على الشيخين فكذا لا يعنى انه لا يحب الشيخين

                  وما وقولك انه بترى فهو ليس هذا من جرح اهل السنه بان يطلق على فلان بتري بل هو مصطلح شيعي اطلقه الشيعه على من رفض ان يتبراء من الشيخين فان كان عندك خلاف ذلك فنورنا به

                  ولذلك فكون انه لا يوجد جزم منى بان تشيعه هو التفضيل على الشيخين وكذا لا يوجد جزم منك

                  ولكن الفارق بيني وبينك بانه يوجد دليل عندي يضه علامة استفاهم فان كان الرجل ليس فى تشيعيه بدعه حيث ان تفضيل علي على عثمان كان الكثير من الصحابه والتابعين يقولون به وامر طبيعي فلماذا اخفى هذا التشيع ... وقلت انت انسان ذكي فحلله جيدا لانه هذا التشيعه ليس مذموم او فيه شذوذ عن غيره حتى يخفيه ولا يعلم به الا بعد موته

                  تعليق


                  • #24
                    المشاركة الأصلية بواسطة جاسم ابو علي1
                    اخى لم اكن اتوقع انك غير مدرك بمعنى فيه تشيع

                    فمثلا كونه فيه تشيع بمعنى يفضل علي على عثمان فهذ لا يعنى انه لا يحب عثمان

                    وكذا ان كان فيه التشيع البدعي بان يفضله على الشيخين فكذا لا يعنى انه لا يحب الشيخين

                    وما وقولك انه بترى فهو ليس هذا من جرح اهل السنه بان يطلق على فلان بتري بل هو مصطلح شيعي اطلقه الشيعه على من رفض ان يتبراء من الشيخين فان كان عندك خلاف ذلك فنورنا به

                    ولذلك فكون انه لا يوجد جزم منى بان تشيعه هو التفضيل على الشيخين وكذا لا يوجد جزم منك

                    ولكن الفارق بيني وبينك بانه يوجد دليل عندي يضه علامة استفاهم فان كان الرجل ليس فى تشيعيه بدعه حيث ان تفضيل علي على عثمان كان الكثير من الصحابه والتابعين يقولون به وامر طبيعي فلماذا اخفى هذا التشيع ... وقلت انت انسان ذكي فحلله جيدا لانه هذا التشيعه ليس مذموم او فيه شذوذ عن غيره حتى يخفيه ولا يعلم به الا بعد موته
                    الحكم بن عتية كما ذكر عنه كان يبغض عثمان بن عفان فقد يكون هذا ما ظهر منه بعد موته وحتى لو لم يكن الأمر كذلك فهو كان يؤمن بصحة خلافة أبي بكر و بصحة خلافة عمر بن الخطاب وبصحة خلافة علي بن أبي طالب عليه السلام وهو بذلك ليس شيعياًً أبداًً ولن يكون وكذلك كان يثبت الإمامة لكل من خرج بالسيف من ولد علي بن أبي طالب عليه السلام

                    إذاً هو اتجاه آخر بين السنة والشيعة

                    تعليق


                    • #25


                      كنت ارى كيف الشيعه تلو عنق الايات ليوافق هواهم وجعلو للقران معنى خفي يخالف الظاهر مثل الاشراك بالله يعني الاشراك فى الولايه



                      الان تنحر اللغه العربيه حتى توافق هواهم وللاسف


                      فمثلا قوله ان ( من) هى بمعنى الذى او الذين بناء على جعلها اداة وصل وليس ادة شرط وجوبه


                      فهل يصح مثلا ان نقول

                      الذين ((الولى بهم من انفسهم)) كنت مولاه فعلي مولاه

                      طبعا شلنا ((من)) لانه وضعنها بالوصل كما يقول ((الذين)) او ((الذي))



                      ولكن كل عاقل يرى الجمله يعرف انها ادة شرط ولها جواب الشرط فى حرف الفاء

                      ((من كنت مولاه فهذا علي مولاه)) فهذه الجمله مشروطه فموالاة الرسول مشروطه بموالاة علي ايضا


                      فهل ستاتى مراه اخرى وتقول انك اخطات ايضا حيث جعلتها موصوله وجهلت انها جملة مشروطه












                      التعديل الأخير تم بواسطة جاسم ابو علي1; الساعة 14-06-2014, 06:19 PM.

                      تعليق


                      • #26
                        المشاركة الأصلية بواسطة المستبصرالمهدوي
                        الحكم بن عتية كما ذكر عنه كان يبغض عثمان بن عفان فقد يكون هذا ما ظهر منه بعد موته وحتى لو لم يكن الأمر كذلك فهو كان يؤمن بصحة خلافة أبي بكر و بصحة خلافة عمر بن الخطاب وبصحة خلافة علي بن أبي طالب عليه السلام وهو بذلك ليس شيعياًً أبداًً ولن يكون وكذلك كان يثبت الإمامة لكل من خرج بالسيف من ولد علي بن أبي طالب عليه السلام

                        إذاً هو اتجاه آخر بين السنة والشيعة

                        اخى هو ليس شيعى بمفهومك لانه الشيعي عندك ربما من يتبراء من ابو بكر وعمر هذا شانك ومفهومك ولكن عند اهل السنه مصطلحات ودرجات للتشيع حتى يصل الى الرافضي فى مصطلح الحديث

                        فمن مصطلحم التفضيل على عثمان يعد تشيع وان كان ليس فيه ذم او بدع ولكن المبتدع فى التفضيل على الشيخين مع انه يقر بخلافة الشيخين بل وحبهما والا كيف يكون التفضيل

                        ثم عندكم شيعه زيديه الذين يقولون بجواز تولى الفاضل على المفضول عليه

                        فيوجد هذا التشيعه وليس كما قلت انت

                        تعليق


                        • #27

                          كنت ارى كيف الشيعه تلو عنق الايات ليوافق هواهم وجعلو للقران معنى خفي يخالف الظاهر مثل الاشراك بالله يعني الاشراك فى الولايه


                          الان تنحر اللغه العربيه حتى توافق هواهم وللاسف


                          فمثلا قوله ان ( من) هى بمعنى الذى او الذين بناء على جعلها اداة وصل وليس ادة شرط وجوبه


                          فهل يصح مثلا ان نقول

                          الذين ((اولى بهم من انفسهم)) كنت مولاه فعلي مولاه

                          طبعا شلنا ((من)) لانه وضعنها بالوصل كما يقول ((الذين)) او ((الذي))



                          ولكن كل عاقل يرى الجمله يعرف انها ادة شرط ولها جواب الشرط فى حرف الفاء

                          ((من كنت مولاه فهذا علي مولاه)) فهذه الجمله مشروطه فموالاة الرسول مشروطه بموالاة علي ايضا


                          فهل ستاتى مراه اخرى وتقول انك اخطات ايضا حيث جعلتها موصوله وجهلت انها جملة مشروطه







                          تعليق


                          • #28

                            بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                            اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                            اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً
                            ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى
                            كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
                            السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

                            سبحان الله ألم تكن أنت من قال في المشاركة رقم 13
                            ( وهذا الضمير من حيث مطابقته للموصول وعدمها له حالتان:
                            الأولى: تجب مطابقته لفظاً ومعنى. إذا كان الموصول خاصاً. مثل: الذي
                            والتي وغيرهما، إن كان مفرداً فمفرد، وإن كان مذكراً فمذكر، وهكذا . .
                            كقولك: أكرمت الذي تفوق، واللذين تفوقا، والذين تفوقوا، قال تعالى: (
                            سبحان الذي خلق الأزواج كلّها((325) (قد سمع الله قول التي تجادلك في
                            زوجها((326) (والذان يأتيانها منكم((327) (ألم تر إلى الذين
                            أوتوا((328).
                            الثانية: لا تجب المطابقة بل يجوز مراعاة اللفظ وهو الأكثر، أو مراعاة
                            المعنى. وذلك في الموصول المشترك. مثل (من) الموصولة فإن لفظها
                            مفرد مذكر. ومعناها يصلح أن يكون مثنى أو جمعاً أو غيرهما نحو: من
                            الطلاب من يحب الفائدة. أو مَنْ يحبون الفائدة. قال تعالى: (ومنهم من
                            يستمع إليك وجعلنا على قلوبهم أكنّة أن يفقهوه((329) وقال تعالى: (
                            ومنهم من يستمعون إليك أفأنت تسمع الصُمّ ولو كانوا لا يعقلون((330)،
                            فالمراد بمن: الجمع. لكن في الأول روعي اللفظ فأفرد العائد. وفي الثاني
                            روعي المعنى فجمع.
                            وهذا معنى قوله: (وكلها يلزم . . . إلخ) أي: كل الموصولات الاسمية،
                            الخاصة والمشتركة، يلزم بعدها صلة أي: متأخرة عن الموصول، مشتملة
                            على ضمير (لائق) أي: مطابق للموصول. إما في اللفظ والمعنى، أو في
                            أحدهما، كما ذكرنا.)

                            قال سعيد الأفغاني
                            ( وَمَا اسْم الشَّرْط هُنَا إِلَّا اسْم مَوْصُول أضيف إِلَيْهِ معنى الشَّرْط ففك صلته
                            بِفِعْلِهِ لفظاً لَا معنى )
                            إذاً ( من ) في الحديث اسم موصول أضيف إليه معنى الشرط وفك صلته
                            بفعله في اللفظ ومرتبط بصلته في المعنى وعند اتصالها بالضمير تأخذ
                            الحكم الذي ذكرته أنت من قبل .
                            ومثله قول الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم ( فَأَمَّا مَنْ ثَقُلَتْ مَوَازِينُهُ
                            (6) فَهُوَ فِي عِيشَةٍ رَاضِيَةٍ (7) وَأَمَّا مَنْ خَفَّتْ مَوَازِينُهُ (8) فَأُمُّهُ هَاوِيَةٌ
                            (9)) سورة القارعة
                            ( «فَأَمَّا» الفاء حرف استئناف «أما» حرف شرط وتفصيل «مَنْ» اسم
                            موصول مبتدأ «ثَقُلَتْ مَوازِينُهُ» ماض وفاعله والجملة صلة.
                            فَهُوَ فِي عِيشَةٍ راضِيَةٍ (7) «فَهُوَ» الفاء رابطة لأن الموصول يشبه الشرط
                            «هو» مبتدأ «فِي عِيشَةٍ» خبر «راضِيَةٍ» صفة والجملة الاسمية خبر المبتدأ
                            من )
                            ـ إعراب القرآن للدعاس ج 3 ـ

                            اسم الموصول ( من ) المتضمن معنى الشرط في الحديث يأتي بمعنى (
                            الذين ) وتكون الجملة ( من كنت أولى بهم من أنفسهم فعلي أولى بهم من
                            أنفسهم )( الذين كنت أولى بهم من أنفسهم فعلي أولى بهم من أنفسهم )
                            ويمعنى ( الذي ) ( من كنت أولى به من نفسه فعلي أولى به من نفسه )(
                            الذي كنت أولى به من نفسه فعلي أولى به من نفسه )

                            وكما ذكرت أنت أعلاه الضمير يجوز فيه مراعاة اللفظ أو مراعاة المعنى
                            من حيث الإفراد والجمع

                            وكذلك ( من ) الشرطية تأتي بمعنى ( الذي أو الذين ) ومرتبطة بكلام قبلها
                            فمثلاً ( من ذاكر نجح أو ينجح ) معناه ( الطالب الذي ذاكر نجح أو ينجح )
                            و( من اجتهدوا نجحوا أو ينجحوا ) معناه ( الطلاب الذين اجتهدوا نجحوا
                            أو ينجحوا )

                            *** لو كنتُ أخطأت في شيء مما أقوله فلا حرج عندي في الرجوع عنه
                            بعد بيان الصحة من الخطأ فالمهم هو الوصول للصحيح في النهاية ***

                            والحمد لله رب العالمين


                            تعليق


                            • #29

                              بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                              اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                              اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً
                              ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى
                              كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
                              السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ

                              ما زلنا ننتظر رد الأخ / المهتدي بالله / على ما سبق من تعليقنا على كلامه
                              وإلى أن يكتب رده نكمل كلامنا فنقول

                              ذكرتُ في المشاركة رقم 9 تعريف الضمير وهو كما قال ابن عثيمين
                              ( ما كني به عن الظاهر اختصاراً )
                              وفي هذا قال السيوطي
                              ( وَأَصْلُ وَضْعِ الضَّمِيرِ لِلِاخْتِصَارِ وَلِهَذَا قَامَ قَوْلُهُ : { أَعَدَّ اللَّهُ لَهُمْ مَغْفِرَةً
                              وَأَجْراً عَظِيماً } مَقَامَ خَمْسَةٍ وَعِشْرِينَ كَلِمَةً لَوْ أَتَى بِهَا مُظْهَرَةً.)
                              ـ الإتقان في علوم القرآن ج 2 ـ

                              إذاً الضمير في لفظ ( مَوْلَاهُ ) قد كني به عن لفظ ظاهر مذكور من قبل من
                              أجل الاختصار فأغنى عن تكرار هذا اللفظ الظاهر

                              فما هو اللفظ الظاهر في الحديث الذي أغني عنه الضمير ؟؟؟
                              ننتظر

                              والحمد لله رب العالمين


                              تعليق


                              • #30
                                عزيزي قولي السابق كان فيه طرح معلومات وكان عن عودة الضمير في مولاه الي من وبينا انه للرسول ص


                                وعترفت انت بخطاك وقلت انك ستعيد المراجعه ثم اتيتنا بفهم جديد لا يستقيم مع الجمله وبينا بوضوح ان (من) شرطيه وجوابها (ف) فتريد مولاه الرسول والي علي

                                اكتب من الجوال لضروف ويصعب علي الكتابه لذلك ربما التغيب لبعض الايام واعود ان شاء الله

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                لا توجد نتائج تلبي هذه المعايير.

                                يعمل...
                                X