بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً
، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى
كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ .
قولهما ( قيل ) هو ما وصل إليهما من معنى لهذا الحديث وليست الصيغة
لبيان الضعف من القوة فالحديث أو الآية يرد فيهما أكثر من قول ولذا يقال
عندها قيل كذا وكذا الخ
كما أن هذا عندهما قد فسر بمعنى يوافق رأيهما ورأيك وهو
( قِيلَ مَعْنَاهُ مَنْ كُنْتُ أَتَوَلَّاهُ فِعْلِيٌّ يَتَوَلَّاهُ مِنْ الْوَلِيِّ ضِدُّ الْعَدُوِّ . أَيْ مَنْ كُنْت
أُحِبُّهُ فِعْلِيٌّ يُحِبُّهُ )
ـ مرقاة المفاتيح ج 17 للملا على القاري ، تحفة الأحوذي ج 9
للمباركفوري ـ
( مَنْ كُنْتُ مولاه فعلىّ مولاه " فالمراد بالمولى الناصر .
فمعناه : من كنت ناصره )
ـ الغنية في أصول الدين للمتولي ـ
أليس هذا هو تفسيرك للولاية بأنها المحبة و النصرة ؟؟؟
وقال المناوي كذلك
9000 - ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) أي وليه وناصره ولاء الإسلام
وسواء كان قولهما صحيحا أم خطأ فالمرجع في كل ذلك هو لفظ الحديث
النبوي وفيه ( مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ ) الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يتحدث
هنا عن نفسه فقال للناس هذا اللفظ أي هو الذي قام بفعل الموالاة هنا وهي
هنا عند القاري وغيره معناه أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هو
الذي وقع منه فعل المحبة والنصرة على الناس وهو قوله ( مَنْ كُنْت
أُحِبُّهُ فِعْلِيٌّ يُحِبُّهُ ) وقول المتولي ( من كنت ناصره )
ولفظ الحديث وشرحهما مخالف لتفسيرك الذي جعل الولاية واقعة من
الناس على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهذا مخالف للفظ الحديث ولو
كان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يريد تفسيرك المذكور لما قال اللفظ
السابق بل سيقول ( من كان يواليني فليوال علياً ) الخ أي ( من كان من
الناس يحبني وينصرني فليحب أوفلينصر علياً )
وهذا اللفظ هو معنى كلامك وهو لم يرد في الحديث بل ما ورد مخالف له
فقال ( مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ ) أي من كنتُ أنا مولاه
وكما ذكرت أنت من قبل شرحها بقولك
( مولاه مفعول به منصوب بالفتحه وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني
على الضم في محل جر بالاضافه يعود على النبي صل الله عليه وسلم
توضيح فى معنى تقديري للفظ مثل ان تكون الجمله هكذا
من كنت انا مولاه ......... الهاء عائده للنبي )
فلفظ ( مولا ) كما ذكرت أنت مفعول به أي وقع عليه الفعل من غيره وهم
هنا المسلمين وقد وقع عليهم الفعل من الفاعل المذكور في لفظ ( كنتُ )
أي كنت أنا ولم يقل ( من كان هو )
وقد ذكرنا هذا الشرح أكثر من مرة من قبل ولا حاجة لتكراره بعد ذلك
الفيصل في الكلام هو لفظ الحديث وليس المعنى طبقاً لما يريده أي شخص
اللفظ أمامك اشرحه لفظة لفظة وبين للجميع من الذي قام بالفعل فيه ومن
الذي وقع عليه الفعل
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً
، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى
كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ .
قولهما ( قيل ) هو ما وصل إليهما من معنى لهذا الحديث وليست الصيغة
لبيان الضعف من القوة فالحديث أو الآية يرد فيهما أكثر من قول ولذا يقال
عندها قيل كذا وكذا الخ
كما أن هذا عندهما قد فسر بمعنى يوافق رأيهما ورأيك وهو
( قِيلَ مَعْنَاهُ مَنْ كُنْتُ أَتَوَلَّاهُ فِعْلِيٌّ يَتَوَلَّاهُ مِنْ الْوَلِيِّ ضِدُّ الْعَدُوِّ . أَيْ مَنْ كُنْت
أُحِبُّهُ فِعْلِيٌّ يُحِبُّهُ )
ـ مرقاة المفاتيح ج 17 للملا على القاري ، تحفة الأحوذي ج 9
للمباركفوري ـ
( مَنْ كُنْتُ مولاه فعلىّ مولاه " فالمراد بالمولى الناصر .
فمعناه : من كنت ناصره )
ـ الغنية في أصول الدين للمتولي ـ
أليس هذا هو تفسيرك للولاية بأنها المحبة و النصرة ؟؟؟
وقال المناوي كذلك
9000 - ( من كنت مولاه فعلي مولاه ) أي وليه وناصره ولاء الإسلام
وسواء كان قولهما صحيحا أم خطأ فالمرجع في كل ذلك هو لفظ الحديث
النبوي وفيه ( مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ ) الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يتحدث
هنا عن نفسه فقال للناس هذا اللفظ أي هو الذي قام بفعل الموالاة هنا وهي
هنا عند القاري وغيره معناه أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هو
الذي وقع منه فعل المحبة والنصرة على الناس وهو قوله ( مَنْ كُنْت
أُحِبُّهُ فِعْلِيٌّ يُحِبُّهُ ) وقول المتولي ( من كنت ناصره )
ولفظ الحديث وشرحهما مخالف لتفسيرك الذي جعل الولاية واقعة من
الناس على النبي صلى الله عليه وآله وسلم وهذا مخالف للفظ الحديث ولو
كان الرسول صلى الله عليه وآله وسلم يريد تفسيرك المذكور لما قال اللفظ
السابق بل سيقول ( من كان يواليني فليوال علياً ) الخ أي ( من كان من
الناس يحبني وينصرني فليحب أوفلينصر علياً )
وهذا اللفظ هو معنى كلامك وهو لم يرد في الحديث بل ما ورد مخالف له
فقال ( مَنْ كُنْتُ مَوْلَاهُ ) أي من كنتُ أنا مولاه
وكما ذكرت أنت من قبل شرحها بقولك
( مولاه مفعول به منصوب بالفتحه وهو مضاف والهاء ضمير متصل مبني
على الضم في محل جر بالاضافه يعود على النبي صل الله عليه وسلم
توضيح فى معنى تقديري للفظ مثل ان تكون الجمله هكذا
من كنت انا مولاه ......... الهاء عائده للنبي )
فلفظ ( مولا ) كما ذكرت أنت مفعول به أي وقع عليه الفعل من غيره وهم
هنا المسلمين وقد وقع عليهم الفعل من الفاعل المذكور في لفظ ( كنتُ )
أي كنت أنا ولم يقل ( من كان هو )
وقد ذكرنا هذا الشرح أكثر من مرة من قبل ولا حاجة لتكراره بعد ذلك
الفيصل في الكلام هو لفظ الحديث وليس المعنى طبقاً لما يريده أي شخص
اللفظ أمامك اشرحه لفظة لفظة وبين للجميع من الذي قام بالفعل فيه ومن
الذي وقع عليه الفعل
الدليل على ركاكتها
1- قيل صيغة تمريض لها
2-كيف يصبح معنى قوله
من كنت مولاه فهذا مولاه
اي من كنت احبه فعلي يحبه
فهنا جعلت الرسول يشترط على علي بن ابي طالب ان يحب من احب الرسول (ص)
بينما الروايه تقول للناس من كنت مولاه وليس من كنت اتولاه
ولذلك اشترط عليهم بمعاملة علي بهذه المولاه التى يتولون بها رسول الله من محبة الخ
فمن كنت مولاه فهذا مولاه
وهى اخبار من الرسول (ص)كما بينت سابقا
فيخبر الرسول هؤلاء ان مولاته مشروطه بمولاة علي
وما يشرط فيها الرسول فى حفظ مكانة احد كثير يربطها بان يعاملوه من اجل الرسول
مثل قوله عن اصحابه فبحبي احبوهم
لم تجب هنا مع انها فى اصل الموضوع
نقطه توضيحيه
فى قوله اللهم والى من والاه
هنا الرسول يطلب من الله ان يوالى المؤمنين
الرسول يطلب من المؤمن ان يوالي علي
فهل الرسول (ص) عندما طلب من الله مولاه المؤمن هل هى بمعنى ان يكون ولى امر له والعياذ بالله

اذا الله يتولى المؤمنين كيف ؟
بمحبتهم ونصرتهم
المؤمن يوالى علي ايضا بهذا المعنى فهو مقابله
فطلب الله مولاه المؤمنين : هي فى محبتهم ونصرتهم
وطلب الرسول من المؤمنين مولاه علي كذا فى محبته ونصرته
فهى صيغه وحده
طلبت من الله اتجاه المؤمنين وطلبت من المؤمنين اتجاه علي
تعليق