بسم الله الرحمن الرحيم
لا أحد ينكر ما قام به السيد كمال الحيدري من جهد مشكور في الدفاع عن مذهب أمير المؤمنين وذلك من خلال برامجه التلفزيونية ومحاضراته وكتبه .ولكن كل ذلك لا يعطيه الحصانه ولا يمنع من نقده وبيان انحرافاته التي أخذت في الآونة الأخيرة تأخذ منحى خطير ملفت للانتباه .
وها أنا أضع في هذا الموضوع بعض الحقائق التي تكشف مستوى السيد كمال الحيدري العلمي والأخلاقي
وأرجو من الأخوة الذين لديهم اضافات تثري البحث وتفيده أن لا يبخلوا بها وجزاهم الله خير جزاء المحسنين
الحقيقة الأولى:
نسلط الضوء فيها على التناقضات التي وقع فيها السيد الحيدري في دعواه التتلمذ عند الشهيد الصدر وانتقاله للدراسة في النجف
فتاره ادعى أنه انتقل الى النجف سنة 1974 كما جاء في كتاب ( كمال الحيدري قراءة في السيرة والمنهج ) ص21
وتارة يقول بأنه سنة 1975 صرح بذلك في لقاء وجها لوجه واليكم رابط كلامه
http://www.4shared.com/video/al9GG-JFce/__online.html
أما دعواه التتلمذ عن السيد الشهيد الصدر رضوان الله عليه ففهيا تناقضات
فهو ادعى أنه حضر عنده خمس سنوات (كتاب لا ضرر ولا ضرار ص70)
وادعى أيضا أن حضوره عند الشهيد الصدر كان من أواخر بحث المطلق والمقيد (كتاب لا ضرر ولا ضرار ص70)
أقول:
أولا: إن الدعوى الثانية تنفي الأولى لأن مدة تدريس الشهيد الصدر لبحث المطلق والمقيد الى بحث الاشتغال كانت سنتين ونصف وليست خمس سنوات كما يدعي السيد الحيدري
فقد ذكر صاحب كتاب (محمد باقر الصدر السيرة والمسيرة) في الجزء الثالث ص289 نقلا عن دفتر تقريرات السيد علي أكبر الحائري ان السيد الشهيد الصدر بدأ ببحث (المطلق والمقيد) بتاريخ 12/12/1976 اي قبل نهاية السنة بأقل من شهر
وذكر أيضا في الجزء الرابع ص115 أن السيد الشهيد أوقف درسه الأصولي والفقهي بتاريخ 30/5/1979
وهذا يعني أن المدة بين بدأ السيد الشهيد ببحث (المطلق والمقيد) الى آخر دروسه سنتين ونصف وتسعة عشر يوما ،والسيد كمال لم يحضر من بداية بحث المطلق والمقيد بل من أواخره كما يقول،فتقل مدة دراسته عن السنتين والنصف كما هو واضح.
ثانيا:إن للسيد الحيدري كلاما آخر ينفي ما ذكره من تتلمذه على يد الشهيد الصدر مدة خمس سنين وذلك ما جاء في كتاب كمال الحيدري قراءة في السيرة والمنهج ص 24
(أساتذته في السطوح)
بدأ السيد الحيدري دراسته السطوح العالية أول ما بدأ على يد السيد الشهيد عبد الصاحب الحكيم وكانت حلقة درسه في المكاسب من أكبر الحلقات في المسجد الهندي يحضرها عدد غفير من طلاب الحوزة العلمية يتحلقون حول أستاذهم داخل المسجد
يقول سماحة السيّد الحيدري: في هذا الوقت وهو عام 1976 م كان السيّد محمّد تقي الحكيم لديه درس خاصّ في بحث خارج أصول الفقه وكنّا من سبعة إلى عشرة طلّاب نحضر درسه (قدس سره) وأنا أحدهم، كان يلقيها علينا في مقبرة الإمام السيّد محسن الحكيم (قدس سره) وهي حجرة لم تكن من السعة بمكان، تقع في الجهة الشماليّة المقابلة لباحة المسجد الهندي.
ويسترسل السيّد الحيدري في حديثه فيقول: هنا اكتشف أستاذي السيّد محمّد تقي الحكيم مواهبي من خلال هذه الحلقة ومن خلال كلّية الفقه فأعانني كثيراً بعدم الالتزام بالدوام المتواصل وتجاوز نظام الامتحانات في الكلّية وبخاصّة الفصليّة منها.
اتصاله بالشهيد الصدر
يقول سماحة السيد الحيدري: وإذ تحرّرت
بعض الشيء من الحضور اليومي في كلّية الفقه أُتيحت لي الفرصة لأن أحضر دروس الشهيد محمد باقر الصدر في الفقه والأصول في جامع الطوسي وقد أفدت كثيراً من تلك الفرصة المُتاحة لي بمتابعة دروس الشهيد الصدر، والفضل يعود في كلّ ذلك إلى السيّد محمد تقي الحكيم الذي أُعدّه الأب الروحي الذي رعاني أيّما رعاية وأنا مَدين له بالفضل، ممّا زاد في حرصي وانكبابي على الدرس.
دروس السيد الخوئي
يقول السيّد الحيدري: بعد الانتهاء صباحاً من درس الشهيد الصدر كنت أتوجّه إلى مسجد الخضراء لحضور درس السيّد الخوئي ولمدّة سنتين متتاليتين كنت فيها حريصاً كلّ الحرص على الدرس والبحث، وعندما يحين موعد الامتحانات في الكلّية كنت أذهب وأشترك في أدائها مع زملائي من دون أن يحاسبني أحد على ما فات من الأيّام السابقة التي لم أحضر فيها.
استمرّ الحال هكذا منذ السنة الثانية كما ذكرت سابقاً وحتّى المرحلة الأخيرة من مراحل الدراسة في الكلّية..
أقول::
اتضح مما تقدم أن السيد كمال ليس منضبطا في نقله لتفاصيل مهمة في حياته ومن العجيب بعد ذلك أن يدعي ادعاء من الوزن الثقيل وهو حصوله على الاجتهاد في سنة 1980
مع العلم أنه تخرج من كلية الفقة عام 1978 (وقد صرح بذلك في لقاء وجها لوجه)
وأن الشهيد الصدر والسيد الخوئي لم يدرسا في هذه الفترة القصيرة ربع دورة أصولية أو فقهية
فكيف أصبح سيد كمال مجتهدا
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
لا أحد ينكر ما قام به السيد كمال الحيدري من جهد مشكور في الدفاع عن مذهب أمير المؤمنين وذلك من خلال برامجه التلفزيونية ومحاضراته وكتبه .ولكن كل ذلك لا يعطيه الحصانه ولا يمنع من نقده وبيان انحرافاته التي أخذت في الآونة الأخيرة تأخذ منحى خطير ملفت للانتباه .
وها أنا أضع في هذا الموضوع بعض الحقائق التي تكشف مستوى السيد كمال الحيدري العلمي والأخلاقي
وأرجو من الأخوة الذين لديهم اضافات تثري البحث وتفيده أن لا يبخلوا بها وجزاهم الله خير جزاء المحسنين
الحقيقة الأولى:
نسلط الضوء فيها على التناقضات التي وقع فيها السيد الحيدري في دعواه التتلمذ عند الشهيد الصدر وانتقاله للدراسة في النجف
فتاره ادعى أنه انتقل الى النجف سنة 1974 كما جاء في كتاب ( كمال الحيدري قراءة في السيرة والمنهج ) ص21
يقول السيّد الحيدري:
بعد أن تمَّ قبولي في كلّية الفقه قال لي أستاذي الشيخ علي العيثان في كربلاء: يا ولدي إنّ كربلاء لن تنفعك بعد الآن فيجب أن تنتقل إلى النجف لأنّها المكان الطبيعي لك وآفاق مستقبلك العلمي أرحب والأبواب مفتّحة على مصراعيها أمام طموحاتك ورغباتك. عندها شددتُ الرِّحال إلى النجف وانخرطت في كلّية الفقه عام 1974م، وكانت الظروف السياسيّة الساخنة للبلد تتصاعد، وأزمة علماء الدِّين بدأت تتطوّر والملاحقات الظالمة لطلبة الحوزة قائمة على قدم وساق...
بعد أن تمَّ قبولي في كلّية الفقه قال لي أستاذي الشيخ علي العيثان في كربلاء: يا ولدي إنّ كربلاء لن تنفعك بعد الآن فيجب أن تنتقل إلى النجف لأنّها المكان الطبيعي لك وآفاق مستقبلك العلمي أرحب والأبواب مفتّحة على مصراعيها أمام طموحاتك ورغباتك. عندها شددتُ الرِّحال إلى النجف وانخرطت في كلّية الفقه عام 1974م، وكانت الظروف السياسيّة الساخنة للبلد تتصاعد، وأزمة علماء الدِّين بدأت تتطوّر والملاحقات الظالمة لطلبة الحوزة قائمة على قدم وساق...
http://www.4shared.com/video/al9GG-JFce/__online.html
أما دعواه التتلمذ عن السيد الشهيد الصدر رضوان الله عليه ففهيا تناقضات
فهو ادعى أنه حضر عنده خمس سنوات (كتاب لا ضرر ولا ضرار ص70)
وادعى أيضا أن حضوره عند الشهيد الصدر كان من أواخر بحث المطلق والمقيد (كتاب لا ضرر ولا ضرار ص70)
أقول:
أولا: إن الدعوى الثانية تنفي الأولى لأن مدة تدريس الشهيد الصدر لبحث المطلق والمقيد الى بحث الاشتغال كانت سنتين ونصف وليست خمس سنوات كما يدعي السيد الحيدري
فقد ذكر صاحب كتاب (محمد باقر الصدر السيرة والمسيرة) في الجزء الثالث ص289 نقلا عن دفتر تقريرات السيد علي أكبر الحائري ان السيد الشهيد الصدر بدأ ببحث (المطلق والمقيد) بتاريخ 12/12/1976 اي قبل نهاية السنة بأقل من شهر
وذكر أيضا في الجزء الرابع ص115 أن السيد الشهيد أوقف درسه الأصولي والفقهي بتاريخ 30/5/1979
وهذا يعني أن المدة بين بدأ السيد الشهيد ببحث (المطلق والمقيد) الى آخر دروسه سنتين ونصف وتسعة عشر يوما ،والسيد كمال لم يحضر من بداية بحث المطلق والمقيد بل من أواخره كما يقول،فتقل مدة دراسته عن السنتين والنصف كما هو واضح.
ثانيا:إن للسيد الحيدري كلاما آخر ينفي ما ذكره من تتلمذه على يد الشهيد الصدر مدة خمس سنين وذلك ما جاء في كتاب كمال الحيدري قراءة في السيرة والمنهج ص 24
(أساتذته في السطوح)
بدأ السيد الحيدري دراسته السطوح العالية أول ما بدأ على يد السيد الشهيد عبد الصاحب الحكيم وكانت حلقة درسه في المكاسب من أكبر الحلقات في المسجد الهندي يحضرها عدد غفير من طلاب الحوزة العلمية يتحلقون حول أستاذهم داخل المسجد
يقول سماحة السيّد الحيدري: في هذا الوقت وهو عام 1976 م كان السيّد محمّد تقي الحكيم لديه درس خاصّ في بحث خارج أصول الفقه وكنّا من سبعة إلى عشرة طلّاب نحضر درسه (قدس سره) وأنا أحدهم، كان يلقيها علينا في مقبرة الإمام السيّد محسن الحكيم (قدس سره) وهي حجرة لم تكن من السعة بمكان، تقع في الجهة الشماليّة المقابلة لباحة المسجد الهندي.
ويسترسل السيّد الحيدري في حديثه فيقول: هنا اكتشف أستاذي السيّد محمّد تقي الحكيم مواهبي من خلال هذه الحلقة ومن خلال كلّية الفقه فأعانني كثيراً بعدم الالتزام بالدوام المتواصل وتجاوز نظام الامتحانات في الكلّية وبخاصّة الفصليّة منها.
اتصاله بالشهيد الصدر
يقول سماحة السيد الحيدري: وإذ تحرّرت
بعض الشيء من الحضور اليومي في كلّية الفقه أُتيحت لي الفرصة لأن أحضر دروس الشهيد محمد باقر الصدر في الفقه والأصول في جامع الطوسي وقد أفدت كثيراً من تلك الفرصة المُتاحة لي بمتابعة دروس الشهيد الصدر، والفضل يعود في كلّ ذلك إلى السيّد محمد تقي الحكيم الذي أُعدّه الأب الروحي الذي رعاني أيّما رعاية وأنا مَدين له بالفضل، ممّا زاد في حرصي وانكبابي على الدرس.
دروس السيد الخوئي
يقول السيّد الحيدري: بعد الانتهاء صباحاً من درس الشهيد الصدر كنت أتوجّه إلى مسجد الخضراء لحضور درس السيّد الخوئي ولمدّة سنتين متتاليتين كنت فيها حريصاً كلّ الحرص على الدرس والبحث، وعندما يحين موعد الامتحانات في الكلّية كنت أذهب وأشترك في أدائها مع زملائي من دون أن يحاسبني أحد على ما فات من الأيّام السابقة التي لم أحضر فيها.
استمرّ الحال هكذا منذ السنة الثانية كما ذكرت سابقاً وحتّى المرحلة الأخيرة من مراحل الدراسة في الكلّية..
اتضح مما تقدم أن السيد كمال ليس منضبطا في نقله لتفاصيل مهمة في حياته ومن العجيب بعد ذلك أن يدعي ادعاء من الوزن الثقيل وهو حصوله على الاجتهاد في سنة 1980
مع العلم أنه تخرج من كلية الفقة عام 1978 (وقد صرح بذلك في لقاء وجها لوجه)
وأن الشهيد الصدر والسيد الخوئي لم يدرسا في هذه الفترة القصيرة ربع دورة أصولية أو فقهية
فكيف أصبح سيد كمال مجتهدا
؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
تعليق