أخي العزيز
كلام السيد كمال واضح -كما قلت والحكم للقراء- بأن الخمس سنوات هي التي استوعبت أواخر مبحث المطلق والمقيد الى مباحث الاشتغال وهي نفس فترة الحضور المدعاة
فهو ادعى بأن الحضور خمس سنوات وهي التي استوعبت تللك المباحث
يعني انت عاصر مخك و تاعب نفسك فقط عشان خمس او اربع سنوات !!! فعلا مصيبة ... خلها اربع او خمس مافي مشكلة ...المسافة ليست بعيدة !!! لكن الحقد و ما ادراك ما الحقد وما يفعل باصحابه .... حفظ الله المرجع السيد كمال الحيدري رغم انف الحاقدين والحاسدين
يعني انت عاصر مخك و تاعب نفسك فقط عشان خمس او اربع سنوات !!! فعلا مصيبة ... خلها اربع او خمس مافي مشكلة ...المسافة ليست بعيدة !!! لكن الحقد و ما ادراك ما الحقد وما يفعل باصحابه .... حفظ الله المرجع السيد كمال الحيدري رغم انف الحاقدين والحاسدين
أخي العزيز
المشكلة هي أنه بعد هذه السنين المشكوكة يقول الحيدري:
أنا خرجت من النجف وأنا مجاز بالاجتهاد، يعني أول إجازة اجتهاد حصلت عليه في النجف بتأريخ سنة 1401هـ، يعني نحن الآن في سنة 1431هـ يعني قبل ثلاثين عاماً، أنا أجزت بالاجتهاد، ولذا عندما جئت إلى قم ليست لي حاجة في البحث الفقهي والأصولي كثير حاجة، نعم كنت بودي أن اطلع أنه هل يوجد شيء بعد الدروس الفقهية والأصولية التي استفدتها من السيد الصدر رحمة الله عليه هل توجد هنا بعض الأمور الإضافية التي يمكن أن استفيد منها أو لا.
قلنا سابقا بأن السيد كمال قليل الاطلاع وهو نفسه قد اعترف بذلك ولكن المشكلة أن يأتي ويدعي الادعاءات الجوفاء الفارغة وينسب لنفسه البطولات الوهمية فهذا ما يعيب
خذ مثالا واحدا
فهو يقول في درسه الفقهي المرقم 387
ولكنه عليهم أيضاً أن يجيبوا عندما يقولون بأنّ هذه ما مرتبطة بأهل البيت، ما مرتبطة بعلي وفاطمة والحسن والحسين، سؤال: إذن لماذا تبدل الضمير؟ ما هي النكتة في تبدل الضمير؟ هذا سؤال لابد أن يجيبوا عليه، ولم يجيبوا إلى الآن، السؤال الثاني: أن الآيات السابقة والآيات اللاحقة دائماً تجمع البيت، (واذكرن ما يتلى في بيوتكن) أمّا عندما يتكلم عن هذا البيت يجمعه أو يفرده؟ لماذا؟ إذا كان الحديث عن نساء النبي، هو بيت واحد أو بيوت؟ هذان السؤالان الذي واقعاً إلى الآن لم أجد أحد من علماء الشيعة أورده على علماء السنة، الآن احنه نستطيع أن نجيب أو لا نستطيع أن نجب هذا اتركوه، انتم أجيبوا، انتم تقولون أن هذا المقطع مرتبط بنساء النبي، أجيبونا لماذا ذكّر ولم يؤنث؟ ثانياً: لماذا أفرد البيت ولم يجمع؟
وهذا رابط الفيديو في الدقيقة 32 http://alhaydari.com/ar/2013/12/51125/ أقول:
إن هذين الاشكالين قد أوردهما علماء الشيعة كثيرا على علماء السنة
فالبنسبة للإشكال الأول وهو تغير الضمير يكفيك أن ترجع إلى تفسير التبيان للشيخ الطوسي في نفسير الآية من سورة الأحزاب ج8 ص259
وأما الاشكال الثاني فاليك ما قاله الآلوسي في روح المعاني اج15 في تفسير آية التطهير
وقد صرح بعدم دخولهن من الشيعة عبد الله المشهدي وقال المراد من البيت بيت النبوة ولا شك أن أهل البيت لغة شامل للأزواج بل للخدام من الإماء اللائي يسكن في البيت أيضاً: وليس المراد هذا المعنى اللغوي بهذه السعة بالاتفاق فالمراد به آل العباء الذين خصصهم حديث الكساء وقال أيضاً: إن كون البيوت جمعاً في {بُيُوتِكُنَّ} وإفراد البيت في {أَهْلَ البيت} يدل على أن بيوتهن غير بيت النبي صلى الله عليه وسلم اه، وفيه ما ستعلمه إن شاء الله تعالى.
ولو راجع السيد كمال الحيدري كتاب (أهل البيت في آية التطهير) للسيد جعفر مرتضى العاملي-المطبوع في التسعينات- ص102 لوجده يقول
وقد قلنا: إنه تعالى حين تحدث في نفس الآية عن بيت سكنى الأزواج، قد جاء بلفظ الجمع، مضافاً إليهن، فقال تعالى: (وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ) ثم قال بعدها: (وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ).
ولكنه في آية التطهير قد جاء بلفظ «البيت» محلى بألف ولام العهد. فلو كان المراد به بيت سكنى الأزواج، لكان المناسب الإتيان بلفظ الجمع، كسابقه ولاحقه، لا الإفراد بلام العهد.
وقد حاول الآلوسي الاجابة عن الاشكالين معا بجواب سخيف فراجع
والخلاصة أن السيد كمال لم يكن مطلعا ويا ليته اكتفى بجهله وسكت ولم يدعي الابداعات
لا لا كلمة ممكن غير مقبوله هنا
اما انهما كانا ضمن تلك العلوم او لم يكونا من ضمن تلك العلوم
وهل ذكر المجلسى انه تخصص فى تلك العلوم التى اطلع عليها وتركها ؟
أخي العزيز
العلامة المجلسي يتكلم عن فترة (عنفوان الشباب) وهي فترة التحصيل وليس من الضروري أن يكون قد درس علوم القران والروايات
وذلك لأن الدراسة الحوزوية ليس فيها دروس فيهما غالبا ، بل الأمر متروك للجهد الشخصي
لذا قد يقضي الطالب سنوات عديدة وهو يدور بين أبحاث النحو والصرف والبلاغة والفقه والأصول والفلسفة وغيرها من العلوم
أخي العزيز
العلامة المجلسي يتكلم عن فترة (عنفوان الشباب) وهي فترة التحصيل وليس من الضروري أن يكون قد درس علوم القران والروايات
وذلك لأن الدراسة الحوزوية ليس فيها دروس فيهما غالبا ، بل الأمر متروك للجهد الشخصي
لذا قد يقضي الطالب سنوات عديدة وهو يدور بين أبحاث النحو والصرف والبلاغة والفقه والأصول والفلسفة وغيرها من العلوم
طيب لا مشكله
اذا الاجابه ان هذين العلمين لا يدخلان فى تلك العلوم التى درسها وعرفها اليس كذالك ؟
((فوجدت العلم كلّه في كتاب الله العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، وأخبار أهل بيت الرسالة الّذين جعلهم الله خزّاناً لعلمه وتراجمةً لوحيه ، وعلمت أنّ علم القرآن لايفي أحلام العباد باستنباطه على اليقين ، ولا يحيط به إلّا من انتجبه الله لذلك من أئمّة الدّين ، الّذين نزل في بيتهم الرّوح الامين. فتركت ما ضيّعت زماناً من عمري فيه ، مع كونه هو الرّائج في دهرنا ، وأقبلت على ما علمت أنّه سينفعني في معادي ، مع كونه كاسداً في عصرنا. فاخترت الفحص عن أخبار الأئمّة الطاهرين الابرار سلام الله عليهم ، وأخذت في البحث عنها ، وأعطيت النظر فيها حقّه ، وأوفيت التّدرّب فيها حظّه. ))
اولا ارجو منك ان تبين لنا لمن ترجع هذه الضمائر 1- اللون الاحمر 2- اللون الازرق
ثانيا العلامه المجلسى اشار الى انه بعد ان وجد العلم كله فى (الكتاب والسنه)
عمل امرين
تركت شى
((فتركت ما ضيّعت زماناً من عمري فيه ))
واقبل على شى
(( وأقبلت على ما علمت أنّه سينفعني ))
ارجو ان تبين لنا ماهو الذى تركه وماهو الذى اقبل عليه
مع الاستشهاد بنص كلام المجلسى بدون زياده او نقصان
التعديل الأخير تم بواسطة العقيق اليمنى; الساعة 07-06-2014, 03:49 PM.
أخي العزيز
مشكلتك وقبلك السيد كمال هو أنكم تقتطعون جزء الكلام وتفصلوه عن ما قبله
العلامة المجلسي يقول:
أنّي كنت في عنفوان شبابي حريصاً على طلب العلوم بأنواعها ، مولعاً باجتناء فنون المعالي من أفنانها فبفضل الله سبحانه وردت حياضها وأتيت رياضها ، وعثرت على صحاحها ومراضها ، حتّى ملأت كمّي من ألوان ثمارها ، واحتوى جيبي على أصناف خيارها ، وشربت من كلّ منهل جرعةً روّيّةً وأخذت من كل بيدر حفنةً مغنيةً ،
فنظرت إلى ثمرات تلك العلوم وغاياتها،
وتفكرت في أغراض المحصّلين وما يحثّهم على البلوغ إلى نهاياتها ،
وتأمّلت فيما ينفع منها في المعاد ،
وتبصرت فيما يوصل منها إلى الرشاد ،
فأيقنت بفضله وإلهامه تعالى أن زلال العلم لا ينقع إلّا إذا أُخذ من عين صافية نبعت عن ينابيع الوحى والالهام ، وأنّ الحكمة لا تنجع إذا لم تؤخذ من نواميس الدّين ومعاقل الانام.
فوجدت العلم كلّه في كتاب الله العزيز الذي لا يأتيه الباطل من بين يديه ولا من خلفه ، وأخبار أهل بيت الرسالة الّذين جعلهم الله خزّاناً لعلمه وتراجمةً لوحيه ، وعلمت أنّ علم القرآن لايفي أحلام العباد باستنباطه على اليقين ، ولا يحيط به إلّا من انتجبه الله لذلك من أئمّة الدّين ، الّذين نزل في بيتهم الرّوح الامين. فتركت ما ضيّعت زماناً من عمري فيه ، مع كونه هو الرّائج في دهرنا ، وأقبلت على ما علمت أنّه سينفعني في معادي ، مع كونه كاسداً في عصرنا. فاخترت الفحص عن أخبار الأئمّة الطاهرين الابرار سلام الله عليهم ، وأخذت في البحث عنها ، وأعطيت النظر فيها حقّه ، وأوفيت التّدرّب فيها حظّه.
والضمير في (فيه)و(هو) راجع ل (ما) الموصولة بمعنى الذي
وكذا الضمير في (أنه) و(كونه) راجع ل(ما) الثانية والتي بمعنى (الذي) ومعناها يختلف عن الأولى
وأما الضمير في (باستنباطه) و(به) فراجع الى القران ولا علاقة له بما بعده
التعديل الأخير تم بواسطة أبو كوثر الكوفي; الساعة 07-06-2014, 04:03 PM.
تعليق