بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً
، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى
كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ .
المشاركة الأصلية بواسطة جاسم
التي أتحدث عنها رغم أنك أنت من ذكرها في المشاركة رقم 20 بقولك (
3- الرسول يقول اللهم ان هؤلاء احق.... ماذا يعنى ذلك
اللهم أهلي أحق
يجعلنا نتسائل .. أحق ممن ؟
أحق صيغة مفاضلة كأفضل وأسرع وأقوى يلزمها طرفان ) الخ
ثم في مشاركتك رقم 72 كررت هذا الكلام لي ضمن أدلتك وكان هو الدليل
رقم أربعة ( 4- دعاء الرسول اللهم ان هؤلاء احق.... احق من من....
من زوجاته مثلا ) الخ
ثم أجبت عليك في مشاركتي رقم 78 فقلت لك
( هذه الزيادة شاذة ضعيفة وعليه فإشكالك ساقط من أصله ) الخ وهو ما
كررته لك المشاركة السابقة
والزيادة هي قولك ( دعاء الرسول اللهم ان هؤلاء احق ) وهو ما كررته
أنت بقولك في المشاركة السابقة ( ولذلك جاء فى روايه (اهل بيت احق))
وهو ما رددت عليه بكلامي السابق المبين لضعف هذه الزيادة
وهذه الزيادة شاذة ضعيفة كما قلتُ من قبل وهو مذكور في المشاركة رقم
78 ومكرر في المشاركة السابقة وهو قولي
( هذه الزيادة الضعيفة في مسند أحمد ومصنف ابن أبي شيبة قد رواها
عن الأوزاعي ( محمد بن مصعب القرقساني ) قال فيه ابن حجر ( صدوق كثير
الغلط ) وقال الذهبي ( فيه ضعف ) وقد خالف بهذه الزيادة ثقتين وهما كما
نقل ـ المهتدي بالله عن محمد الأمين ـ ( الوليد بن مسلم ( ثقة ثبت )
وعمر بن عبد الواحد ( ثقة ) قالا حدثنا الأوزاعي ) فقد رويا الحديث بدون
هذه الزيادة كما في صحيح ابن حبان ، وأخرجه الطبري أيضاً فقال شعيب
الأرنؤوط ( وأخرجه الطبري 22 / 6 من طريق عبد الأعلى بن واصل،
حدثنا الفضل بن دكين ، حدثنا عبد السلام بن حرب ، عن كلثوم المحاربي
عن أبي عمار، عن واثلة ... وهذا سند حسن . )
ـ هامش سير أعلام النبلاء ج 3 ـ
وهذا الطريق ليس فيه أيضاً تلك الزيادة الضعيفة )
الزيادة في الرواية ( وأهل بيتي أحق ) قد وردت من طريق ضعيف
ومخالف للطرق الصحيحة التي ذكرت الحديث بدون هذا القول ولذلك فهي
شاذة ضعيفة
المشاركة الأصلية بواسطة 0
نكررها وننتظر الرد عليها
1 ـ لو كان هذا الجزء تعليل لما سبق من الآيات المتعلقة بالنساء فلما لم تنزل العلة مع الشيء المرتبطة به ؟؟؟
وكذلك السؤالين بعدهما
2 ـ هل العلة تنزل منفصلة عن الشيء المتعلقة به ؟؟؟ أم تنزل معه في
نفس الوقت ؟؟؟
3 ـ متى نزلت آيات النساء ومتى نزل قوله تعالى ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ
عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا )
المشاركة الأصلية بواسطة 0
ضعيفة
فهل الأحاديث السابقة صحيحة أم ضعيفة عندك ؟؟؟
المشاركة الأصلية بواسطة 0
وننتظر بيان قولك فيها
أما السياق فقد قلنا أكثر من مرة ( وما يجمع بين هذه الآيات هو الرسول
صلى الله عليه وآله وسلم فأزواجه متصلات به وكذلك أهل بيته متصلون
به .)
فالسياق يتحدث عن زوجات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المرتبطات
به وكذلك أهل بيته المرتبطون به والجمع بينهما بهذا السياق لا إشكال فيه
المشاركة الأصلية بواسطة 0
والنواهي من أجل إذهاب الرجس ووقوع التطهير
السيدة فاطمة عليها السلام مأمورة بالأوامر في قوله تعالى ( وَقَرْنَ فِي
بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ
اللَّهَ وَرَسُولَهُ ) أم أنها غير مأمورة بهذه الأوامر وقد أذهب الله عز وجل
عنها الرجس وطهرها عندكم بدون القيام بهذه الأوامر ؟؟؟
وعلي بن أبي طالب والحسن والحسين عليهم السلام مأمورين بإقامة
الصلاة و إيتاء الزكاة و طاعة الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وآله
وسلم من أجل إذهاب الرجس عنهم وتطهيرهم أم أنهم غير مأمورين بهذه
الأوامر وقد أذهب الله عز وجل عنهم الرجس وطهرهم عندكم بدون القيام
بهذه الأوامر ؟؟؟
كما أن آية التطهير عندك هي علة الأوامر فكيف يذكر لهم علة الشيء
بدون ذكر الشيء من الأصل ؟؟؟
مثلاً المثال الذي ذكرته أنت من قبل وهو قول الله عز وجل بسم الله
الرحمن الرحيم ( فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ
بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ )
هل يجوز نزول وقراءة علة الشيء وهو قوله تعالى ( إِِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ
لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ ) وحده دون أن
تسبق هذه العلة قوله تعالى ( فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ )
لو قرأ أي أحد ( إِِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ
وَهُمْ كَافِرُونَ ) المعنى لن يكون تاماً ولا معلوماً الأشخاص المقصودين
بالتعذيب ولا الشيء الذي سيقع فيه التعذيب
ولذلك العلة هنا نزلت مع الشيء المتعلقة به في وقت واحد وقُرأت معه في
وقت واحد
أما آية التطهير فعندما قرأها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فقال ( إِنَّمَا
يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً )
المعنى تام والأشخاص المقصودين به مذكورين بلفظ ( أهل البيت )
وعينهم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بما قام به عملاً وقولا .
والحمد لله رب العالمين
تعليق