إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #91

    بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً
    ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى
    كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
    السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ .

    المشاركة الأصلية بواسطة جاسم
    عن اي زياده فى هذه الروايه تتحدث
    يبدو اخي انك نسخت من جهه بدون ان تطلع جيدا فى الروايه
    فاين لفظ اهل بيتي احق حتى يكون التعليق عليها بالزياده
    فهنا لو كان هنالك زياده فهى تتحدث عن ادخال وثلة فى اهل البيت (وانت

    من اهلي)
    انتظر ان تبين لنا اين هذه الزياده فى نقلك ؟؟
    وما دليلك على انها قوله بعد الايه (اللهم ...)
    لانه كل الروايات ياتى هذا الدعاء (اللهم....)
    اما ان كانت الزياده هو ادخال وثلة فى اهل البيت فهو ليس موضوعنا
    وانما موضوعنا قوله(اللهم اهل بيت احق)
    فمن قال ان هذه الفظه زياده وليس ادخال وثله فى اهل البيت هو الزياده
    انتظرك هداك الله
    قد يكون لك العذر بسبب بعدك عن الموضوع لفترة في عدم معرفة الزيادة
    التي أتحدث عنها رغم أنك أنت من ذكرها في المشاركة رقم 20 بقولك (
    3- الرسول يقول اللهم ان هؤلاء احق.... ماذا يعنى ذلك
    اللهم أهلي أحق
    يجعلنا نتسائل .. أحق ممن ؟
    أحق صيغة مفاضلة كأفضل وأسرع وأقوى يلزمها طرفان ) الخ
    ثم في مشاركتك رقم 72 كررت هذا الكلام لي ضمن أدلتك وكان هو الدليل
    رقم أربعة ( 4- دعاء الرسول اللهم ان هؤلاء احق.... احق من من....
    من زوجاته مثلا ) الخ
    ثم أجبت عليك في مشاركتي رقم 78 فقلت لك
    ( هذه الزيادة شاذة ضعيفة وعليه فإشكالك ساقط من أصله ) الخ وهو ما
    كررته لك المشاركة السابقة
    والزيادة هي قولك ( دعاء الرسول اللهم ان هؤلاء احق ) وهو ما كررته
    أنت بقولك في المشاركة السابقة ( ولذلك جاء فى روايه (اهل بيت احق))
    وهو ما رددت عليه بكلامي السابق المبين لضعف هذه الزيادة
    وهذه الزيادة شاذة ضعيفة كما قلتُ من قبل وهو مذكور في المشاركة رقم
    78 ومكرر في المشاركة السابقة وهو قولي
    ( هذه الزيادة الضعيفة في مسند أحمد ومصنف ابن أبي شيبة قد رواها
    عن الأوزاعي ( محمد بن مصعب القرقساني ) قال فيه ابن حجر ( صدوق كثير
    الغلط ) وقال الذهبي ( فيه ضعف ) وقد خالف بهذه الزيادة ثقتين وهما كما
    نقل ـ المهتدي بالله عن محمد الأمين ـ ( الوليد بن مسلم ( ثقة ثبت )
    وعمر بن عبد الواحد ( ثقة ) قالا حدثنا الأوزاعي ) فقد رويا الحديث بدون
    هذه الزيادة كما في صحيح ابن حبان ، وأخرجه الطبري أيضاً فقال شعيب
    الأرنؤوط ( وأخرجه الطبري 22 / 6 من طريق عبد الأعلى بن واصل،
    حدثنا الفضل بن دكين ، حدثنا عبد السلام بن حرب ، عن كلثوم المحاربي
    عن أبي عمار، عن واثلة ... وهذا سند حسن . )
    ـ هامش سير أعلام النبلاء ج 3 ـ
    وهذا الطريق ليس فيه أيضاً تلك الزيادة الضعيفة )
    الزيادة في الرواية ( وأهل بيتي أحق ) قد وردت من طريق ضعيف
    ومخالف للطرق الصحيحة التي ذكرت الحديث بدون هذا القول ولذلك فهي
    شاذة ضعيفة

    المشاركة الأصلية بواسطة 0
    اخي العزيز

    بما انك تقر بان ترتيبها كان من الله اذا فوضعها فى وسط ايه من ايات

    ايضا كلها تتحدث عن نساء النبي لا يمكن ان يكون ليس بينها ارتباط او

    علاقه لانها مرتبه على جزء من ايه تتحدث عن نساء النبي
    أين الإجابة على الأسئلة المذكورة والمقتبسة في كلامك ؟؟؟
    نكررها وننتظر الرد عليها

    1 ـ لو كان هذا الجزء تعليل لما سبق من الآيات المتعلقة بالنساء فلما لم تنزل العلة مع الشيء المرتبطة به ؟؟؟

    وكذلك السؤالين بعدهما

    2 ـ هل العلة تنزل منفصلة عن الشيء المتعلقة به ؟؟؟ أم تنزل معه في
    نفس الوقت ؟؟؟

    3 ـ متى نزلت آيات النساء ومتى نزل قوله تعالى ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ
    عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا )

    المشاركة الأصلية بواسطة 0
    فان اقريت ان الرسول وضعها فى مكانها الصحيح اذا فهى

    تخص نساء النبي
    لماذا ؟
    لان المناط به والحجه هو كتاب الله الذى يفسر بعضه بعضا وليس ماطه

    بمعرفت سبب النزول
    لو كان كلامك صحيحاً فعليك أن تقول بأن الأحاديث الصحيحة السابقة
    ضعيفة
    فهل الأحاديث السابقة صحيحة أم ضعيفة عندك ؟؟؟

    المشاركة الأصلية بواسطة 0
    انظر هنا ماذا يقول الطبطبائي


    تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 4 ص 74 :
    ليتبصر الباحث المتأمل أن ما ذكروه من أسباب النزول كلها أو جلها نظرية

    بمعنى أنهم يروون غالبا الحوادث التاريخية ثم يشفعونها بما يقبل الانطباق

    عليها من الآيات الكريمة فيعدونها أسباب النزول وربما أدى ذلك إلى تجزئة

    آية واحدة أو آيات ذات سياق واحد ثم نسبة كل جزء إلى تنزيل واحد

    مستقل وإن أوجب ذلك اختلال نظم الآيات وبطلان سياقها وهذا أحد أسباب

    الوهن في نوع الروايات الواردة في أسباب النزول. وأضف إلى ذلك ما

    ذكرناه في أول هذا البحث ان لاختلاف المذاهب تأثيرا في لحن هذه

    الروايات وسوقها ألى ما يوجه به المذاهب الخاصة.

    ومن هنا يا عزيزي المهدوي ناخذ الاتي

    ان القران الكريم وسياقه هو الاصل وليس البحث عن سبب النزول لتجزء

    اياته بل لتخرجها من نظم سياقها.. فكان الاولى بك يا اخى كما يقول

    العلامه الطبطبائي ان تطرح روايات اسباب النزول بدل ان تهدم نظم القران

    المرتب من قبل الله ببحثك ان روايات تجزء اياته وتهدم نظمه

    السياقيه
    لو كان الأمر كذلك فعليك أن تقول بضعف الأحاديث الصحيحة السابقة
    وننتظر بيان قولك فيها

    أما السياق فقد قلنا أكثر من مرة ( وما يجمع بين هذه الآيات هو الرسول
    صلى الله عليه وآله وسلم فأزواجه متصلات به وكذلك أهل بيته متصلون
    به .)
    فالسياق يتحدث عن زوجات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المرتبطات
    به وكذلك أهل بيته المرتبطون به والجمع بينهما بهذا السياق لا إشكال فيه

    المشاركة الأصلية بواسطة 0
    ثانيا - لا اشكال فى ان الرسول قرا جزء من ايه لعلي

    وابنائه الخ فهل تريده ان يقول لعلي (وقرن فى بيوتكن.. انما يريد الله..)

    ؟؟
    فهو ادخلهم بدعاءه فى هذه الجزئيه وليس فى سياق الايه او الايات كلها
    وانما كان يريد لهم تطهير الله لهم بدعاءه(اللهم هؤلاء احق او وخاصتي

    فاذهب عنهم الرجس..) او كما قال الرسول (ص) فى دعاءه لهم بالدخول

    فى التطهير
    بل هناك إشكال لأنكم تقولون أن النساء و أهل البيت مطالبون بفعل الأوامر
    والنواهي من أجل إذهاب الرجس ووقوع التطهير
    السيدة فاطمة عليها السلام مأمورة بالأوامر في قوله تعالى ( وَقَرْنَ فِي
    بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ
    اللَّهَ وَرَسُولَهُ ) أم أنها غير مأمورة بهذه الأوامر وقد أذهب الله عز وجل
    عنها الرجس وطهرها عندكم بدون القيام بهذه الأوامر ؟؟؟

    وعلي بن أبي طالب والحسن والحسين عليهم السلام مأمورين بإقامة
    الصلاة و إيتاء الزكاة و طاعة الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وآله
    وسلم من أجل إذهاب الرجس عنهم وتطهيرهم أم أنهم غير مأمورين بهذه
    الأوامر وقد أذهب الله عز وجل عنهم الرجس وطهرهم عندكم بدون القيام
    بهذه الأوامر ؟؟؟

    كما أن آية التطهير عندك هي علة الأوامر فكيف يذكر لهم علة الشيء
    بدون ذكر الشيء من الأصل ؟؟؟

    مثلاً المثال الذي ذكرته أنت من قبل وهو قول الله عز وجل بسم الله
    الرحمن الرحيم ( فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ
    بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ )
    هل يجوز نزول وقراءة علة الشيء وهو قوله تعالى ( إِِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ
    لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ ) وحده دون أن
    تسبق هذه العلة قوله تعالى ( فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ )
    لو قرأ أي أحد ( إِِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ
    وَهُمْ كَافِرُونَ ) المعنى لن يكون تاماً ولا معلوماً الأشخاص المقصودين
    بالتعذيب ولا الشيء الذي سيقع فيه التعذيب
    ولذلك العلة هنا نزلت مع الشيء المتعلقة به في وقت واحد وقُرأت معه في
    وقت واحد

    أما آية التطهير فعندما قرأها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فقال ( إِنَّمَا
    يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً )
    المعنى تام والأشخاص المقصودين به مذكورين بلفظ ( أهل البيت )
    وعينهم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بما قام به عملاً وقولا .

    والحمد لله رب العالمين

    تعليق


    • #92
      ثم أجبت عليك في مشاركتي رقم 78 فقلت لك ( هذه الزيادة شاذة ضعيفة وعليه فإشكالك ساقط من أصله ) الخ وهو ما كررته لك المشاركة السابقة والزيادة هي قولك ( دعاء الرسول اللهم ان هؤلاء احق )

      وهذه المشاركه التى كل مره تكررها رقم 78
      فبها اشكال عليك لم تجب عليه

      قلت انت فى المشاركه رقم 78


      هذه الزيادة شاذة ضعيفة وعليه فإشكالك ساقط من أصله قال الأخ ( المهتدي بالله ) في مشاركة سابقة بتاريخ 1-12-2013ورقم المشاركة 23( قال محمد الامين وأخرج ابن حبان في صحيحه (15|432): أخبرنا عبد الله بن محمد بن سلم حدثنا عبد الرحمن بن إبراهيم (دحيم، ثقة ثبت) حدثنا الوليد بن مسلم (ثقة ثبت) وعمر بن عبد الواحد (ثقة) قالا حدثنا الأوزاعي (ثقة ثبت) عن شداد أبي عمار (ثقة ثبت) عن واثلة بن الأسقع قال: سألت عن علي في منزله، فقيل لي ذهب يأتي برسول الله (عليه الصلاة والسلام). إذ جاء، فدخل رسول الله (عليه الصلاة والسلام) ودخلت. فجلس رسول الله (عليه الصلاة والسلام) على الفراش، وأجلس فاطمة عن يمينه وعلياً عن يساره وحسناً وحُسَيناً بين يديه، وقال: «{إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً}. اللهم هؤلاء أهلي». قال واثلة: فقلت من ناحية البيت: «وأنا يا رسول الله، من أهلك؟». قال: «وأنت من أهلي». قال واثلة: «إنها لمن أرجى ما أرتجي». وهذا حديثٌ صحيحٌ على شرطَيّ البخاري ومسلم . ) وبالرجوع لصحيح ابن حبان نجد فيه( [ تعليق الألباني ] صحيح - «الروض» (976 و 1190).[ تعليق شعيب الأرنؤوط ] إسناده صحيح )
      قلت لك




      عن اي زياده فى هذه الروايه تتحدث

      يبدو اخي انك نسخت من جهه بدون ان تطلع جيدا فى الروايه

      1- فاين لفظ اهل بيتي احق فى نقلك هذا حتى يكون التعليق عليها بالزياده ؟؟؟

      لم تجب عزيزي !!!!!

      فهنا لو كان هنالك زياده فهى تتحدث عن ادخال وثلة فى اهل البيت (وانت من اهلي) لانه لا يوجد لفظ (اهل بيتي احق ) فى نقلك


      1- انتظر ان تبين لنا اين هذه الزياده فى نقلك ؟؟



      2- الدليل على انها قوله (اهل بيتي احق) هي الزياده

      فهو حديث كامل متصل وانما الزياده يكون فى قول وثله ان الرسول قال له وانت من اهلي فلا تخلط الامور يا عزيزي

      انتظر دليل والا فيبقى الاشكال بدون اجابه وتتهرب منه بدعوى باطله لا دليل عليها من احد

      فقول الرسول فى الروايات مره بقوله (احق) ورويه (وخاصتي)

      المستدرك
      4760 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا الربيع بن سليمان المرادي ، [ ص: 127 ] وبحر بن نصر الخولاني ، قالا : ثنا بشر بن بكر ، وثنا الأوزاعي ، حدثني أبو عمار ، حدثني واثلة بن الأسقع ، قال : أتيت عليا فلم أجده ، فقالت لي فاطمة : انطلق إلى رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يدعوه ، فجاء مع رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فدخلا ودخلت معهما ، فدعا رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - الحسن والحسين فأقعد كل واحد منهما على فخذيه ، وأدنى فاطمة من حجره وزوجها ، ثم لف عليهم ثوبا وقال : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) ثم قال : " هؤلاء أهل بيتي ، اللهم أهل بيتي أحق " هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه .


      فهذه ايضا عن وثله بدون زيادة وثلة انه من اهل البيت

      لانه كل الروايات ياتى هذا الدعاء (اللهم....) فمره باهل بيتي احق ومره وخاصتي ومره حامتي..الخ

      اما ان كانت الزياده هو ادخال وثلة فى اهل البيت فهو ليس موضوعنا

      وانما موضوعنا قوله(اللهم اهل بيت احق)

      فمن قال ان هذه الفظه زياده وليس ادخال وثله فى اهل البيت هو الزياده

      انتظرك هداك الله
      التعديل الأخير تم بواسطة جاسم ابو علي1; الساعة 19-08-2014, 04:43 PM.

      تعليق


      • #93
        عفوا قال على شرط الشيخين وليس البخارى فقط للتوضيح اردت التعديل ولكن فاتني الوقت
        المستدرك
        4760 - حدثنا أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا الربيع بن سليمان المرادي ، [ ص: 127 ] وبحر بن نصر الخولاني ، قالا : ثنا بشر بن بكر ، وثنا الأوزاعي ، حدثني أبو عمار ، حدثني واثلة بن الأسقع ، قال : أتيت عليا فلم أجده ، فقالت لي فاطمة : انطلق إلى رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يدعوه ، فجاء مع رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فدخلا ودخلت معهما ، فدعا رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - الحسن والحسين فأقعد كل واحد منهما على فخذيه ، وأدنى فاطمة من حجره وزوجها ، ثم لف عليهم ثوبا وقال : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) ثم قال : " هؤلاء أهل بيتي ، اللهم أهل بيتي أحق " هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه .


        فهذه ايضا عن وثله بدون زيادة وثلة انه من اهل البيت


        تعليق


        • #94


          لو كان كلامك صحيحاً فعليك أن تقول بأن الأحاديث الصحيحة السابقة ضعيفة فهل الأحاديث السابقة صحيحة أم ضعيفة عندك ؟؟؟
          لو كان الأمر كذلك فعليك أن تقول بضعف الأحاديث الصحيحة السابقة وننتظر بيان قولك فيها
          اتعجب منك هذا القول وانتم من يقول الروايه التىتعارض كتاب الله يضرب بها عرض الحائط

          لان من تعارض كتاب الله هو اكبر دليل على ضعفها حتى لو صح سندها

          فاتعجب منك قولك اثبت انها ضعيفه مع انكم اصلا انتم عاله على اهل السنه فى هذه الروايات بمعنى انك ياعزيزي هذه الرويات التى من كتبي تذكرها فقط للاحتجاج بها علي ولا تاخذ بها لتبني عليها عقيدتك فالاحرى ان تبحث عنها فى كتبك وترى صحتها فان وجدتها صحيحه وهذا مستبعد جدا فلم يروى الشيعه فى كتبهم المعتبره حديث الكساء ناهيك ان تجد سند صحيح


          ولكن حتى لا يقال اننا نتجنا عليهم بانهم عاله على اهل السنه فى الاخذ بعقائدهم وليس مجرد الاحتجاج على الخصوم

          نقول اثبتها من كتبك المعتبره

          ثم خذ منها عقيدتك فى تجزئة الايات واخراجها من نظمها وسياقها

          اما ان كنت لا تملك الروايه الصحيحه على اثبات عقيدتك التى تعتقد بها فالاولى ان تاخذ بالقران ولا تجزئ الايه الواحده وتخرجها من سياقها




          مع ان تصحيح هذه الروايات الموجوده عند السنه ايضاعليها اشكالات كثيره فلا يخلو سند من روايات الكساء الا وفيه عله وتناقضات فمره يروى عن وثله انه قال وانا من اهلك ومره يروى ان ام سلمه التى قالت وانا من اهلك تناقض الروايات دليل على خلال فيها


          ومره ان الايه نزلت ثم دعا علي وفاطمه

          ومره ان الايه نزلت وكان عنده فى البيت ياكلون الطعام

          تناقض الروايات عظيم جدا


          ولذلك يقول الطبطبائي بمعنى قوله الذى ساذكره

          ان التمسك بسبب النزول يجعلك تخل بالقران وسياقه بل قد يؤدي بك الا تجزئه الايه كما فى موضوعنا هذا
          وان بحث كل سبب نزول لايه قد يؤدي بك الى تجزئة الايه

          تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 4 ص 74 :
          وربما أدى ذلك إلى تجزئة آية واحدة أو آيات ذات سياق واحد ثم نسبة كل جزء إلى تنزيل واحد مستقل وإن أوجب ذلك اختلال نظم الآيات وبطلان سياقها وهذا أحد أسباب الوهن في نوع الروايات الواردة في أسباب النزول.


          فانت الان يا عزيزي ليس فقط تريد نزع الايات من سياقها بل وصل الامر الى انك تريد تجزئة حتى الايات

          مع انك فى مذهبك لا تملك دليل واحد صحيح لتبني عليه هذه العقيده التى تجعلك تجزء الايه

          وهذا ما يقوله العلامه الطبطبائي طبق الاصل تفعله الان بسبب النزول
          الذى ليس فى كتبك بل تاخذ هذه العقيده من كتب غيرك وليتك اخذتها بفهمهم على الاقل ان كنت عاله عليهم بل تفصله على هواك لتجزء به الايه وتخرجها من سياقها فهذا قمة الانحراف عن الصواب وللاسف ياخي المهدوي


          فالطبطبائي يقول انه يجب طرح الروايات التى تستوجب تجزية الايات وفصلها عن سياقها كما نقلت لك

          فكيف وانت لا تملك اصلا هذه الروايه

          أين الإجابة على الأسئلة المذكورة والمقتبسة في كلامك ؟؟؟
          نكررها وننتظر الرد عليها

          1 ـ لو كان هذا الجزء تعليل لما سبق من الآيات المتعلقة بالنساء فلما لم تنزل العلة مع الشيء المرتبطة به ؟؟؟

          وكذلك السؤالين بعدهما

          2 ـ هل العلة تنزل منفصلة عن الشيء المتعلقة به ؟؟؟ أم تنزل معه في
          نفس الوقت ؟؟؟

          3 ـ متى نزلت آيات النساء ومتى نزل قوله تعالى ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ
          عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا )

          الجواب

          1- لكونك تريد تجزئة الايات وفصلها عن سياقها باخذ سبب كل نزول وهذه الجزئيه رد عليها العلامه الطبطبائي بانه ترك الروايات اولى من تجزئة الايه بسبب النزول فالواجب ان لم تستوعب الجمع ان تقول بضعف الروايه لتناقضاتها بدل ان تضرب ايات القران

          خاصه وانك تقر بان الترتيب توقيفي من الله

          2- مالمانع ان نقول بان الله امرهم بالطاعه والعباده ثم اخبرهم بسبب ذالك

          لا يوجد مانع

          3- جوابه مكرر لانك ايضا تسال متى نزلت ايات النساء وتكرر تمسكك بسبب النزول لضرب ترتيب القران التوقيفي وتجزئة اياته وهذا الفعل خاطئ وغير صائب كما قال العلامه الطبطبائي




          أما السياق فقد قلنا أكثر من مرة ( وما يجمع بين هذه الآيات هو الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فأزواجه متصلات به وكذلك أهل بيته متصلون به .)
          فالسياق يتحدث عن زوجات الرسول صلى الله عليه وآله وسلم المرتبطات به وكذلك أهل بيته المرتبطون به والجمع بينهما بهذا السياق لا إشكال فيه
          عزيزي انت لست فقط تفصل الايه عن سياقها بل عن جزئها من الايه

          اجد قول الطبطبائي ينطبق عليك تماما

          تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 4 ص 74 :
          وربما أدى ذلك إلى تجزئة آية واحدة أو آيات ذات سياق واحد ثم نسبة كل جزء إلى تنزيل واحد مستقل

          فهاذا ما تفعله انت يا عزيزي


          بل هناك إشكال لأنكم تقولون أن النساء و أهل البيت مطالبون بفعل الأوامر والنواهي من أجل إذهاب الرجس ووقوع التطهير
          السيدة فاطمة عليها السلام مأمورة بالأوامر في قوله تعالى ( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ ) أم أنها غير مأمورة بهذه الأوامر وقد أذهب الله عز وجل عنها الرجس وطهرها عندكم بدون القيام بهذه الأوامر ؟؟؟ وعلي بن أبي طالب والحسن والحسين عليهم السلام مأمورين بإقامة الصلاة و إيتاء الزكاة و طاعة الله عز وجل ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم من أجل إذهاب الرجس عنهم وتطهيرهم أم أنهم غير مأمورين بهذه الأوامر وقد أذهب الله عز وجل عنهم الرجس وطهرهم عندكم بدون القيام بهذه الأوامر ؟؟؟
          كما أن آية التطهير عندك هي علة الأوامر فكيف يذكر لهم علة الشيء بدون ذكر الشيء من الأصل ؟؟؟
          مثلاً المثال الذي ذكرته أنت من قبل وهو قول الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم ( فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ )
          هل يجوز نزول وقراءة علة الشيء وهو قوله تعالى ( إِِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ ) وحده دون أن تسبق هذه العلة قوله تعالى ( فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ ) لو قرأ أي أحد ( إِِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ ) المعنى لن يكون تاماً ولا معلوماً الأشخاص المقصودين بالتعذيب ولا الشيء الذي سيقع فيه التعذيب ولذلك العلة هنا نزلت مع الشيء المتعلقة به في وقت واحد وقُرأت معه في وقت واحد أما آية التطهير فعندما قرأها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فقال ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً ) المعنى تام والأشخاص المقصودين به مذكورين بلفظ ( أهل البيت ) وعينهم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بما قام به عملاً وقولا .

          والحمد لله رب العالمين
          هذه الاراده شرعيه ولذلك اهل السنه لا يقولون باذهابها عن احد دخل فى الايه كونيا حتى تقول اننا نقر بان علي (ر) مطهر من الرجس

          بل نقول ان الله اراد لهم جميعا ان يطهرو من الذنوب وكل رجس لقرابتهم من الرسول (ص)

          فنساء النبي دخلو بنزول الوحي واهل بيته دخلو بدعاء الرسول لهم (اللهم هؤلاء اهلي احق..)

          ولذلك لو نظرنا فى خطاب الله سبحانه وتعالى لنساء النبي لعرفنا انه يريد لهن التطهير من الرجس

          فهو سبحانه امرهن بالطاعه ومقابلها مضاعفة الاجر لهن وهذا فيه خصوصيه تطهير لهن من الله بهذه المضاعفه (ان الحسنات يذهبن السيئات )

          فهو يريد تطهيرهن بزيادت الحسنات لهن ليكن طاهرات

          فى المقابل يحذرهن و بين لهن ان عقابهن غير يضاعف لهن وهذا يدل على انه يريد لهن الابتعاد عن الرجس بهذا العقاب المضاعف مرتين وان يكن طاهرات
          وهذا تشريف من الله تعالى لهن لقرب مكانهن من رسول الله واختصاصهن به

          فهذه كلها ادله على ان الله يريد لهن التطهير من الرجس
          ضاعف الاجر وشدد على العقاب لهن

          لماذا ؟؟؟

          كل ذى عقل يقول لانه يريد لهن التطهير

          كل عاقل يقرا الايات علم ذلك علم اليقين فلا تجعل الروايات ان لم تستطع الجمع فيها كاهل السنه اعزهم الله ان تجعلك تجزء الايات لتجعل كل جزء من ايه ليس له علاقه بالايه نفسها او بسياقها وستوعب كلام العلامه الطبطبائي حتى تسلم من هذا الضلال فى كتاب الله




          التعديل الأخير تم بواسطة جاسم ابو علي1; الساعة 19-08-2014, 11:49 PM.

          تعليق


          • #95

            بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
            اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
            اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً
            ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى
            كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
            السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ .

            المشاركة الأصلية بواسطة جاسم
            وهذه المشاركه التى كل مره تكررها رقم 78
            فبها اشكال عليك لم تجب عليه

            قلت انت فى المشاركه رقم 78

            قلت لك
            عن اي زياده فى هذه الروايه تتحدث
            يبدو اخي انك نسخت من جهه بدون ان تطلع جيدا فى الروايه
            1- فاين لفظ اهل بيتي احق فى نقلك هذا حتى يكون التعليق عليها بالزياده

            ؟؟؟
            لم تجب عزيزي !!!!!
            فهنا لو كان هنالك زياده فهى تتحدث عن ادخال وثلة فى اهل البيت (وانت

            من اهلي) لانه لا يوجد لفظ (اهل بيتي احق ) فى نقلك
            1- انتظر ان تبين لنا اين هذه الزياده فى نقلك ؟؟
            2- الدليل على انها قوله (اهل بيتي احق) هي الزياده
            فهو حديث كامل متصل وانما الزياده يكون فى قول وثله ان الرسول قال

            له وانت من اهلي فلا تخلط الامور يا عزيزي
            انتظر دليل والا فيبقى الاشكال بدون اجابه وتتهرب منه بدعوى باطله لا

            دليل عليها من احد
            فقول الرسول فى الروايات مره بقوله (احق) ورويه (وخاصتي)
            الأخ / جاسم

            قلت لك أن الزيادة في الحديث هي لفظ ( أهل بيتي أحق ) وقد ذكرت لك
            الطريق الوارد في مسند أحمد ومصنف ابن أبي شيبة من طريق محمد بن
            مصعب ولهذا قلت لك الزيادة شاذة ففي مسند أحمد
            ( حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ شَدَّادٍ أَبِي عَمَّارٍ،
            قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ، وَعِنْدَهُ قَوْمٌ، فَذَكَرُوا عَلِيًّا، فَلَمَّا قَامُوا قَالَ
            لِي: أَلَا أُخْبِرُكَ بِمَا رَأَيْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قُلْتُ: بَلَى،
            قَالَ: أَتَيْتُ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا أَسْأَلُهَا عَنْ عَلِيٍّ، قَالَتْ: تَوَجَّهَ إِلَى
            رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَجَلَسْتُ أَنْتَظِرُهُ حَتَّى جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ
            صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ عَلِيٌّ وَحَسَنٌ وَحُسَيْنٌ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ،
            آخِذٌ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِيَدِهِ، حَتَّى دَخَلَ فَأَدْنَى عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ، فَأَجْلَسَهُمَا بَيْنَ
            يَدَيْهِ، وَأَجْلَسَ حَسَنًا، وَحُسَيْنًا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى فَخِذِهِ، ثُمَّ لَفَّ عَلَيْهِمْ
            ثَوْبَهُ - أَوْ قَالَ: كِسَاءً - ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ
            الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33] وَقَالَ: «اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ
            أَهْلُ بَيْتِي، وَأَهْلُ بَيْتِي أَحَقُّ » )
            ولهذا قلت لك الزيادة شاذة لكنها صحيحة بالطريق الذي ذكرته أنت من
            مستدرك الحاكم وقد قرأته من قبل لكن نسيته وأخطأت عند الحديث عن
            هذه الزيادة فذكرت فقط مسند أحمد ومصنف ابن أبي شيبة وهذا خطأ
            أعتذر عنه
            والخلاصة هذه هي الزيادة التي كنت أتحدث عنها وهي زيادة صحيحة
            مقبولة

            أما كلامك عن الزيادة التي في صحيح ابن حبان فهي زيادة صحيحة وقد
            أجبتُ عليها في المشاركة الأولي للحوار فقلت فيها
            ( وقد بين من شرح الحديث معنى هذا اللفظ فقال الطحاوي
            ( وَوَاثِلَةُ أَبْعَدُ مِنْهُ عَلَيْهِ السَّلَامُ مِنْ أُمِّ سَلَمَةَ مِنْهُ؛ لِأَنَّهُ إنَّمَا هُوَ رَجُلٌ مِنْ بَنِي
            لَيْثٍ لَيْسَ مِنْ قُرَيْشٍ وَأُمُّ سَلَمَةَ مَوْضِعُهَا مِنْ قُرَيْشٍ مَوْضِعُهَا الَّذِي هِيَ بِهِ
            مِنْهُ، فَكَانَ قَوْلُهُ لِوَاثِلَةَ: " أَنْتَ مِنْ أَهْلِي " عَلَى مَعْنَى لِاتِّبَاعِكَ إيَّايَ ، وَإِيمَانِكَ
            بِي فَدَخَلْتَ بِذَلِكَ فِي جُمْلَتِي ، وَقَدْ وَجَدْنَا اللهَ قَدْ ذَكَرَ فِي كِتَابِهِ مَا يَدُلُّ عَلَى
            هَذَا الْمَعْنَى بِقَوْلِهِ: { وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ، فَقَالَ رَبِّ إنَّ ابْنِي مِنْ أَهْلِي } [هود:
            45] فَأَجَابَهُ فِي ذَلِكَ بِأَنْ قَالَ لَهُ: { إنَّهُ لَيْسَ مِنْ أَهْلِكَ إنَّهُ عَمَلٌ غَيْرُ صَالِحٍ }
            [هود: 46] فَكَمَا جَازَ أَنْ يُخْرِجَهُ مِنْ أَهْلِهِ، وَإِنْ كَانَ ابْنَهُ ؛ لِخِلَافِهِ إيَّاهُ فِي
            دِينِهِ جَازَ أَنْ يُدْخِلَ فِي أَهْلِهِ مَنْ يُوَافِقُهُ عَلَى دِينِهِ وَإِنْ لَمْ يَكُنْ مِنْ ذَوِي
            نَسَبِهِ )
            ـ بيان مشكل الآثار ج 2 ـ
            وقال البيهقي
            ( وَهُوَ إِلَى تَخْصِيصِ وَاثِلَةَ بِذَلِكَ أَقْرَبُ مِنْ تَعْمِيمِ الأُمَّةِ بِهِ وَكَأَنَّهُ جَعَلَ وَاثِلَةَ
            فِى حُكْمِ الأَهْلِ تَشْبِيهًا بِمَنْ يَسْتَحِقُّ هَذَا الاِسْمَ لاَ تَحْقِيقًا )
            ـ السنن الكبرى ج 2 ، وعنه النووي في شرح المهذب ـ )

            وسواء كانت الزيادة من رواية واثلة صحيحة عندك أو ضعيفة لا مشكلة
            عندي في كلا الحالتين
            نرجع إلى كلامك عن قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( اللَّهُمَّ أَهْلُ بَيْتِي أَحَقُّ )
            حيث تقول

            المشاركة الأصلية بواسطة 0
            اللهم أهلي أحق
            يجعلنا نتسائل .. أحق ممن ؟
            أحق صيغة مفاضلة كأفضل وأسرع وأقوى يلزمها طرفان
            صاحب حق وأحق منه
            اسم التفضيل ليس شرطاً أن يكون بين طرفين بل قد
            ( جاء في مواضع من القرآن الكريم على غير بابه ، وغير مراد منه معنى
            التفضيل نذكر من أمثلة ذلك :
            ( قوله سبحانه : {هؤلاء بناتي هن أطهر لكم} (هود:78))
            أفعل التفضيل هنا {أطهر} ليس على بابه، بل هو للمبالغة في (الطهر).
            قال القرطبي: "ليس {أطهر} هنا للتفضيل حتى يُتَوهم أن في نكاح (الرجال)
            طهارة، بل هو كقولك: الله أكبر، وأعلى، وأجل، وإن لم يكن تفضيلاً؛ وهذا
            جائز شائع في كلام العرب، ولم يكابر الله أحد حتى يكون الله أكبر منه".)
            ـ مقال اسم التفضيل في القرآن الكريم ـ
            ( 1- {وَبُعُولَتُهُنَّ أَحَقُّ بِرَدِّهِنَّ فِي ذَلِكَ}[228:2])
            في [البحر:2/ 188] : «وأحق هنا ليست على بابها، لأن غير الزوج لا
            حق له، ولا تسليط على الزوجة في مدة لعدة، إنما ذلك للزوج، ولا حق
            لها أيضًا في ذلك، بل لو أبت كان لها ردها، فكأنه قيل: وبعولتهن حقيقيون
            بردهن». )
            ـ أفعل التفضيل ليس على بابه ـ

            ومثل قول ( الحق أحق أن يتبع )
            فالباطل ليس صاحب حق ليكون الحق أحق منه

            قال السندي
            ( قوله ( وأهل بيتي أحق ) أي بهذه الكرامة ، وهي إذهاب الرجس
            والتطهير . )
            ـ الحاشية على مسند أحمد ـ
            وعليه فجملة ( اللَّهُمَّ أَهْلُ بَيْتِي أَحَقُّ )
            ليس فيه تفاضل مع غيرهم بل معناه حقيقيون بهذه الكرامة أو يستحقون
            هذه الكرامة أو أحق بهذه الكرامة دون غيرهم

            المشاركة الأصلية بواسطة 0
            والمعنى:
            ان رسول الله (ص) حسب هذه الرواية يقول لربه يارب اشملهم بإرادتك
            لأنهم في نظري أحق ممن أردت تطهيرهم حين قلت مخاطبا لأمهات

            المؤمنين
            " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا "
            تتقول على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فتقول على لسانه ( لأنهم
            في نظري أحق ممن أردت تطهيرهم )
            هذا الكلام فيه انتقاص لله عز وجل لأنه طبقاً لكلامك قد قدم الأدنى على
            الأفضل في الاستحقاق بإذهاب الرجس والتطهير وكان الأولى به تقديمهم
            وكأن الله عز وجل وحاشاه قد أخطأ في ذلك فقام الرسول صلى الله عليه
            وآله وسلم وحاشاه طبقاً لكلامك بالدعاء لتصحيح هذا الخطأ الذي ورد في
            نظره

            دعاء الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لأهل بيته عليهم السلام كان في
            نفس وقت نزول آية التطهير وفي نفس المكان ولم تكن الآية نزلت قبل
            ذلك حتى تزعم أن الله عز وجل كما تقول ( حين قلت مخاطبا لأمهات
            المؤمنين " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا ")
            فمتى خاطبهن الله عز وجل ؟؟؟
            هل خاطبهن قبل نزول الآية على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ؟؟؟

            نصيحة لك
            تب إلى الله عز وجل من هذا الكلام الذي فيه تنقيص لله عز وجل

            والحمد لله رب العالمين

            تعليق


            • #96
              مشاركتك الجديدة سأجيب عليها
              لذا انتظر ردي قبل وضع ردك

              تعليق


              • #97

                بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً
                ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى
                كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
                السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ .

                المشاركة الأصلية بواسطة جاسم
                اتعجب منك هذا القول وانتم من يقول الروايه

                التىتعارض كتاب الله يضرب بها عرض الحائط

                لان من تعارض كتاب الله هو اكبر دليل على ضعفها حتى لو صح

                سندها
                نعم ما خالف القرآن الكريم منكر وضعيف
                الحديث النبوي مفسر للآية الكريمة وليس معارض لها
                فأين التعارض المزعوم ؟؟؟

                المشاركة الأصلية بواسطة 0
                فاتعجب منك قولك اثبت انها ضعيفه مع انكم اصلا انتم عاله

                على اهل السنه فى هذه الروايات بمعنى انك ياعزيزي هذه الرويات التى

                من كتبي تذكرها فقط للاحتجاج بها علي ولا تاخذ بها لتبني عليها عقيدتك

                فالاحرى ان تبحث عنها فى كتبك وترى صحتها فان وجدتها صحيحه وهذا

                مستبعد جدا فلم يروى الشيعه فى كتبهم المعتبره حديث الكساء ناهيك ان

                تجد سند صحيح


                ولكن حتى لا يقال اننا نتجنا عليهم بانهم عاله على اهل السنه فى الاخذ

                بعقائدهم وليس مجرد الاحتجاج على الخصوم

                نقول اثبتها من كتبك المعتبره

                ثم خذ منها عقيدتك فى تجزئة الايات واخراجها من نظمها وسياقها

                اما ان كنت لا تملك الروايه الصحيحه على اثبات عقيدتك التى تعتقد بها

                فالاولى ان تاخذ بالقران ولا تجزئ الايه الواحده وتخرجها من

                سياقها
                سواء كانوا عالة أم لا لن ينفعك ذلك في شيء
                والأحاديث الصحيحة عندك هي حجة ملزمة لك
                لكن لو كانت ضعيفة عندك فلهذا كلام آخر
                ونحن نأخذ بالقرآن الكريم والسنة النبوية معاً ويكفينا هذا

                المشاركة الأصلية بواسطة 0
                مع ان تصحيح هذه الروايات الموجوده عند السنه

                ايضاعليها اشكالات كثيره فلا يخلو سند من روايات الكساء الا وفيه عله

                وتناقضات فمره يروى عن وثله انه قال وانا من اهلك ومره يروى ان ام

                سلمه التى قالت وانا من اهلك تناقض الروايات دليل على خلال فيها
                ومره ان الايه نزلت ثم دعا علي وفاطمه
                ومره ان الايه نزلت وكان عنده فى البيت ياكلون الطعام
                تناقض الروايات عظيم جدا
                إن كان الأمر كما تزعم فلما لا تبين هذه التناقضات والاختلافات والعلل ثم
                تذكر لنا حكمك النهائي عليها وتبين للجميع الرواية الصحيحة التي تؤمن
                بها
                هل ستفعل ذلك ؟؟؟
                ننتظر
                كلام السيد الطباطبائي رددنا عليه من قبل فراجعه
                وكما قلنا لك من قبل
                كل قول يخالف قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بأي شكل من
                الأشكال مردود ومنكر قاله من قال من العلماء

                المشاركة الأصلية بواسطة 0
                1- لكونك تريد تجزئة الايات وفصلها عن سياقها باخذ

                سبب كل نزول وهذه الجزئيه رد عليها العلامه الطبطبائي بانه ترك

                الروايات اولى من تجزئة الايه بسبب النزول فالواجب ان لم تستوعب

                الجمع ان تقول بضعف الروايه لتناقضاتها بدل ان تضرب ايات القران

                خاصه وانك تقر بان الترتيب توقيفي من الله
                وقد قلنا لك هل الروايات صحيحة عندك أم ضعيفة ولم تجب وها نحن نكرر
                عليك هذا السؤال فهل ستبين لنا ما تدعيه أعلاه ؟؟؟
                ننتظر

                المشاركة الأصلية بواسطة 0
                2- مالمانع ان نقول بان الله امرهم بالطاعه والعباده ثم

                اخبرهم بسبب ذالك

                لا يوجد مانع
                1 ـ هذا يعني أن آية التطهير نزلت وحدها بعد الأوامر والنواهي ولم
                تنزل معها كما كنت تزعم من قبل
                هل تقول بذلك ؟؟؟
                ننتظر

                2 ـ اذكر لنا بعض الآيات التي نزلت العلة فيها منفصلة عن الشيء
                المتصلة به

                3 ـ إلى أن تذكر الآيات أذكر أنا بعض الآيات التي فيها العلة نزلت في
                نفس الآية ولم تنزل منفصلة عن الشيء المتصلة به
                قال الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم
                ( وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (56))
                سورة النور
                هل العلة من الأوامر وهي قوله تعالى ( لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) نزلت في وقت
                مختلف عن الأوامر أم نزلت معها في نفس الوقت ؟؟؟

                ( فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ
                بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ ) هذه الآية أنت ذكرتها
                ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ
                تَتَّقُونَ (183)) سورة البقرة
                ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ
                تُفْلِحُونَ (130)) سورة آل عمران
                ( وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (132)) سورة آل عمران
                ( وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آَبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً
                وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلًا (22)) سورة النساء
                ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ
                لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (35)) سورة المائدة
                ( وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (204)) سورة
                الأعراف
                ( وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (155)) سورة
                الأنعام
                ( وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا (32)) سورة الإسراء
                هل علل هذه الأحكام نزلت معها في نفس الوقت أم نزلت بعدها بمدة زمنية
                ؟؟؟

                المشاركة الأصلية بواسطة 0
                هذه الاراده شرعيه ولذلك اهل السنه لا يقولون باذهابها

                عن احد دخل فى الايه كونيا حتى تقول اننا نقر بان علي (ر) مطهر من

                الرجس

                بل نقول ان الله اراد لهم جميعا ان يطهرو من الذنوب وكل رجس لقرابتهم

                من الرسول (ص)

                فنساء النبي دخلو بنزول الوحي واهل بيته دخلو بدعاء الرسول لهم (اللهم

                هؤلاء اهلي احق..)

                ولذلك لو نظرنا فى خطاب الله سبحانه وتعالى لنساء النبي لعرفنا انه يريد

                لهن التطهير من الرجس

                فهو سبحانه امرهن بالطاعه ومقابلها مضاعفة الاجر لهن وهذا فيه

                خصوصيه تطهير لهن من الله بهذه المضاعفه (ان الحسنات يذهبن

                السيئات )

                فهو يريد تطهيرهن بزيادت الحسنات لهن ليكن طاهرات

                فى المقابل يحذرهن و بين لهن ان عقابهن غير يضاعف لهن وهذا يدل

                على انه يريد لهن الابتعاد عن الرجس بهذا العقاب المضاعف مرتين وان

                يكن طاهرات
                وهذا تشريف من الله تعالى لهن لقرب مكانهن من رسول الله واختصاصهن

                به

                فهذه كلها ادله على ان الله يريد لهن التطهير من الرجس
                ضاعف الاجر وشدد على العقاب لهن

                لماذا ؟؟؟

                كل ذى عقل يقول لانه يريد لهن التطهير

                كل عاقل يقرا الايات علم ذلك علم اليقين فلا تجعل الروايات ان لم تستطع

                الجمع فيها كاهل السنه اعزهم الله ان تجعلك تجزء الايات لتجعل كل جزء

                من ايه ليس له علاقه بالايه نفسها او بسياقها وستوعب كلام العلامه

                الطبطبائي حتى تسلم من هذا الضلال فى كتاب الله
                الكلام أعلاه سيبين كل شيء سواء ما اتصل بالآيات وعلتها أو الأحاديث
                والحكم عليها وعلاقتها بالآيات

                والحمد لله رب العالمين

                تعليق


                • #98
                  تتقول على الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فتقول على لسانه ( لأنهم في نظري أحق ممن أردت تطهيرهم ) هذا الكلام فيه انتقاص لله عز وجل لأنه طبقاً لكلامك قد قدم الأدنى على الأفضل في الاستحقاق بإذهاب الرجس والتطهير وكان الأولى به تقديمهم وكأن الله عز وجل وحاشاه قد أخطأ في ذلك فقام الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وحاشاه طبقاً لكلامك بالدعاء لتصحيح هذا الخطأ الذي ورد في نظره
                  اولا اعذو بالله ان اقول ذالك بانه اخطاء فى شئ والعياذ بالله من ذالك فليس فى قولى ذالك انه اخطاء لكن خلينا ناخذ بما احضرته فاجده اجمل وافضل ومتوافق مع ما ساطرحه من ادله

                  وهذا يدل على ان الرسول اراد ان يلحق اهل بيته خاصته بزوجاته لكونهم كما نقلت يريد لهم هذا الاستحقاق من الله

                  ولذلك اهل البيت كانو يرجون انهم نالو ما نلن زوجات النبي من مضاعفة الاجر وتشديد العقاب لهم
                  انظر هنا

                  ومن مظاهر هذا الإهتمام الإلهي بأهل بيت نبيه تصريحه تعالى بمضاعفة العقاب والثواب لهم فقال جل وعلا :
                  " يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30) وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا (31) " الأحزاب

                  وهذا تشريف من الله تعالى لهن لقرب مكانهن من رسول الله واختصاصهن به
                  وقد أشبهن في هذه زوجهن صاحب البيت عليه أفضل الصلاة والسلام حين قال له ربه :
                  " وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا لاَّتَّخَذُوكَ خَلِيلاً (73) وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلاً (74) إِذاً لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا (75) " الإسراء
                  تفسير جوامع الجامع - الشيخ الطبرسي - ج 2 - ص 386 - 387
                  ( إذا لأذقناك ضعف ) * عذاب * ( الحياة وضعف ) * عذاب * ( الممات ) * يعني : عذاب الدنيا والآخرة مضاعفين ، أي : لضاعفنا لك العذاب المعجل للعصاة في الحياة الدنيا وما نؤخره لما بعد الموت ، وفي هذا دليل على أن القبيح يكون عظم قبحه على مقدار عظم شأن فاعله .

                  فلا شك ان مضاعفة العقاب لزوجات النبي من هذا القبيل ايضا لعلو شان الفاعلات له كما ان مضاعفة العقاب للانبياء من قبل علو شان فاعله ايضا

                  ولذلك يقول زين العابدين

                  تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي - ج 8 - ص 153
                  وروى أبو حمزة الثمالي عن زيد بن علي عليه السلام أنه قال : إني لأرجو للمحسن منا أجرين ، وأخاف على المسئ منا أن يضاعف له العذاب ضعفين ، كما وعد أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم .

                  فيكون قولك صحيح اراد لاهل بيته بالنسب هذا الاستحقاق ايضا لهم وليس المفاضله هذا اقبله مئه بالمئه متوافق وليس فيه تعارض بان الله اختار من هن اقل فى الاستحقاق على الاكثر استحقاق




                  الأخ / جاسم
                  قلت لك أن الزيادة في الحديث هي لفظ ( أهل بيتي أحق ) وقد ذكرت لك الطريق الوارد في مسند أحمد ومصنف ابن أبي شيبة من طريق محمد بن مصعب ولهذا قلت لك الزيادة شاذة ففي مسند أحمد ( حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ مُصْعَبٍ، قَالَ: حَدَّثَنَا الْأَوْزَاعِيُّ، عَنْ شَدَّادٍ أَبِي عَمَّارٍ، قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى وَاثِلَةَ بْنِ الْأَسْقَعِ، وَعِنْدَهُ قَوْمٌ، فَذَكَرُوا عَلِيًّا، فَلَمَّا قَامُوا قَالَ لِي: أَلَا أُخْبِرُكَ بِمَا رَأَيْتُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؟ قُلْتُ: بَلَى، قَالَ: أَتَيْتُ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهَا أَسْأَلُهَا عَنْ عَلِيٍّ، قَالَتْ: تَوَجَّهَ إِلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. فَجَلَسْتُ أَنْتَظِرُهُ حَتَّى جَاءَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَمَعَهُ عَلِيٌّ وَحَسَنٌ وَحُسَيْنٌ رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ، آخِذٌ كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا بِيَدِهِ، حَتَّى دَخَلَ فَأَدْنَى عَلِيًّا وَفَاطِمَةَ، فَأَجْلَسَهُمَا بَيْنَ يَدَيْهِ، وَأَجْلَسَ حَسَنًا، وَحُسَيْنًا كُلَّ وَاحِدٍ مِنْهُمَا عَلَى فَخِذِهِ، ثُمَّ لَفَّ عَلَيْهِمْ ثَوْبَهُ - أَوْ قَالَ: كِسَاءً - ثُمَّ تَلَا هَذِهِ الْآيَةَ: {إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا} [الأحزاب: 33] وَقَالَ: «اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي، وَأَهْلُ بَيْتِي أَحَقُّ » )ولهذا قلت لك الزيادة شاذة لكنها صحيحة بالطريق الذي ذكرته أنت من مستدرك الحاكم وقد قرأته من قبل لكن نسيته وأخطأت عند الحديث عن هذه الزيادة فذكرت فقط مسند أحمد ومصنف ابن أبي شيبة وهذا خطأ أعتذر عنه
                  اخي الكريم الفاضل المهدوي
                  قولك انت او قولى انا لا يعني الاخر ان لم يثبت ذلك من قول العلماء بالدليل

                  فمثلا قولك انها زياده بدون ان تاتى بدليل عليها يوضح انها هي الزياده فلا معنى له

                  خاصه انه اتيت لك بروايه فيها تاتي بدون زيادة وثله من اهل البيت وفيها دعاء النبي (اهل بيتي احق)


                  فانت فقط تقول هذه زياده شاذه

                  وانا اريد من قال ان اهل بيتي احق هي الزياده

                  هل فهمت اخي الكريم مقصدي

                  نريد الدليل على ان هذه هي الزياده وليس قولك انت



                  تعليق


                  • #99
                    نعم ما خالف القرآن الكريم منكر وضعيف
                    الحديث النبوي مفسر للآية الكريمة وليس معارض لها
                    فأين التعارض المزعوم ؟؟؟
                    الست بهذه العقيده ليس فقط تفصل الايات عن سياقها بل الجزء من الايه عن جزئها الاخر وهذا مخالف لنظم القران وسياقه والطبطبائي يرى ترك هذه الروايه اولى من تجزئة الايه او فصلها عن سياقها كما نقلت لك

                    كيف وانت اصلا لا تملك فى مذهبك هذه الروايه التى تاخذ منها اخرج الجزء من الايه من جزئها ومن سياقها كله



                    سواء كانوا عالة أم لا لن ينفعك ذلك في شيء
                    والأحاديث الصحيحة عندك هي حجة ملزمة لك
                    لكن لو كانت ضعيفة عندك فلهذا كلام آخر
                    ونحن نأخذ بالقرآن الكريم والسنة النبوية معاً ويكفينا هذا
                    بل ينفعني جدا لماذا ؟


                    لانه كتب غيرك تحتج بها على اصحاب هذه الكتب اوالمذهب ولا تاخذ منها عقيدتك

                    اما عندما يتعلق الامر بمعتقدك فانك تاخذها من كتبك وانت لا تملك الدليل على حديث الكساء من كتبك

                    فمثلا عندما تقول

                    ونحن نأخذ بالقرآن الكريم والسنة النبوية معاً ويكفينا هذا
                    فعندكم لا يوجد روايه تقول بحديث الكساء فمن اين لك تمزيق ايات الله وتجزئة الايه وليس فقط فصل الايات عن سياقها بل فصل الجزء من الايه عن جزئها الاخر وانت لا تملك دليل من مذهبك حتى تاخذ بهذا الاعتقاد الخاطئ كما يقول الطبطبائي بمعنى قوله





                    إن كان الأمر كما تزعم فلما لا تبين هذه التناقضات والاختلافات والعلل ثم تذكر لنا حكمك النهائي عليها وتبين للجميع الرواية الصحيحة التي تؤمن بها هل ستفعل ذلك ؟؟؟
                    قد ذكرت بعض التناقضات ربما لم تنتبه لها

                    1- مره الذى يروى قوله انه من اهل البيت واثله 2- ومره ام سلمه 3- الايه نزلت فدعى علي 4-ومره نزلت وهم ياكلون عنده التناقضات كثيره جدا هذه بعضها فقط

                    اما عقيدتي هى ان النبي دعى لهم بهذه الاستحقاق ليدخلو مع زوجات النبي بمعنى اصل الايه فى زوجات النبي ودخول علي واهل بيته بدعاء النبي ولذلك فى روايه يقول لام سلمه انتى من ازواجي وفيه بيان لما فى الايه وسياقها ولكن اراد الحاق غيرهم





                    1 ـ هذا يعني أن آية التطهير نزلت وحدها بعد الأوامر والنواهي ولم تنزل معها كما كنت تزعم من قبل هل تقول بذلك ؟؟؟ننتظر

                    2 ـ اذكر لنا بعض الآيات التي نزلت العلة فيها منفصلة عن الشيء
                    المتصلة به
                    3 ـ إلى أن تذكر الآيات أذكر أنا بعض الآيات التي فيها العلة نزلت في نفس الآية ولم تنزل منفصلة عن الشيء المتصلة به
                    قال الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم
                    ( وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (56))
                    سورة النورهل العلة من الأوامر وهي قوله تعالى ( لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) نزلت في وقت مختلف عن الأوامر أم نزلت معها في نفس الوقت ؟؟؟( فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ ) هذه الآية أنت ذكرتها( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا كُتِبَ عَلَيْكُمُ الصِّيَامُ كَمَا كُتِبَ عَلَى الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ (183)) سورة البقرة( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَأْكُلُوا الرِّبَا أَضْعَافًا مُضَاعَفَةً وَاتَّقُوا اللَّهَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (130)) سورة آل عمران( وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَالرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (132)) سورة آل عمران( وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آَبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلًا (22)) سورة النساء( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ (35)) سورة المائدة( وَإِذَا قُرِئَ الْقُرْآَنُ فَاسْتَمِعُوا لَهُ وَأَنْصِتُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (204)) سورة الأعراف( وَهَذَا كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ مُبَارَكٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (155)) سورة الأنعام( وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا (32)) سورة الإسراءهل علل هذه الأحكام نزلت معها في نفس الوقت أم نزلت بعدها بمدة زمنية ؟؟؟
                    انا قلت مالمانع فان كان عندك مانع احضره بعدها نسلم به

                    ثانيا قولى هذا ليس فيه اقرار على انها نزلت لتجزء الايه بل انه نزلة الاوامر لجهه معينه ثم بعدها جاء بين وسبب هذه الاوامر فقلت مالمانع ان يحصل ذلك وهذا ليس فيه دليل على انى اقول بالتجزئة الايه والعياذ بالله فانا اؤمن بانها توقيفيه من الله
                    التعديل الأخير تم بواسطة جاسم ابو علي1; الساعة 20-08-2014, 05:40 PM.

                    تعليق


                    • شبهه يكررها اخينا الفاضل المهدوي ويتمسك بها كثيرا رغم البيان له بان كل ما يستوجب تجزئة الايه وفصل الايه من جزئها الاخر هو فعل خاطئ اقر به العلامه الطبطبائي

                      يعيد اخينا الفاضل المهدوي قوله فى سبب النزول انها نزلت مستقله

                      وهنا ساذكر فقط بقول العلامه الطبطبائي لعله اخينا المهدوي يقتنع بالصواب بما سنطرحه فى الرد على تمسكه بقوله ان سبب النزول يقول انها مستقله.. الخ الروايات فى سبب النزول

                      اذكر بقول الطبطبائي اولا


                      تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 4 ص 74 :
                      ليتبصر الباحث المتأمل أن ما ذكروه من أسباب النزول كلها أو جلها نظرية بمعنى أنهم يروون غالبا الحوادث التاريخية ثم يشفعونها بما يقبل الانطباق عليها من الآيات الكريمة فيعدونها أسباب النزولوربما أدى ذلك إلى تجزئة آية واحدة أو آيات ذات سياق واحد ثم نسبة كل جزء إلى تنزيل واحد مستقل وإن أوجب ذلك اختلال نظم الآيات وبطلان سياقها وهذا أحد أسباب الوهن في نوع الروايات الواردة في أسباب النزول. وأضف إلى ذلك ما ذكرناه في أول هذا البحث ان لاختلاف المذاهب تأثيرا في لحن هذه الروايات وسوقها ألى ما يوجه به المذاهب الخاصة.
                      =====


                      الان اعود لنقطة سبب النزول هل هي دليل يستوجب ليس فقط اسقاط السياق بل فصل الايه الى اجزاء لا علاقة لبعضها ببعض

                      تابع معي اخي المهدوي لتعرف خطأ فعلك فى تجزئة الايه كما قال الطبطبائي

                      بدعوى سبب النزول


                      صحيح البخاري ج6/ص2737
                      7088 حدثنا عبيد بن إسماعيل حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه عن عائشة رضي الله عنها قالت نزلت هذه الآية ( ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها ) في الدعاء
                      والآية تقول:
                      " قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً " (الاسراء:110 )

                      فهل قوله نزلت الايه كذا يعنى انها لا علاقة لها بجزئها الاخر ؟؟

                      صحيح البخاري ج 4 ص 1676
                      [4314] حدثنا آدم بن أبي إياس حدثنا شعبة حدثنا مغيرة بن النعمان قال سمعت سعيد بن جبير قال آية اختلف فيها أهل الكوفة فرحلت فيها إلى بن عباس فسألته عنها فقال نزلت هذه الآية ( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ ) هي آخر ما نزل وما نسخها شيء
                      والآية تقول :
                      " وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا " (النساء:93)

                      فهل قوله نزلت الايه كذا يعنى انها لا علاقة لها بجزئها الاخر ؟؟

                      صحيح البخاري ج 4 ص 1783
                      [4481] حدثنا أبو نعيم حدثنا إبراهيم بن نافع عن الحسن بن مسلم عن صفية بنت شيبة أن عائشة رضي الله عنها كانت تقول لما نزلت هذه الآية ( وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ )أخذن أزرهن فشققنها من قبل الحواشي فاختمرن بها
                      والآية تقول :
                      " وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ "(النور:31)

                      فهل قوله نزلت الايه كذا يعنى انها لا علاقة لها بجزئها الاخر ؟؟

                      صحيح البخاري ج 4 ص 1488
                      [3825] حدثنا محمد بن يوسف عن بن عيينة عن عمرو عن جابر رضي الله عنه قالنزلت هذه الآية فينا (إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا ) بني سلمة وبني حارثة وما أحب أنها لم تنزل والله يقول والله وليهما
                      والآية تقول :
                      " إْذ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَاوَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ " (آل عمران:122)


                      وهذا نفس الطريقه لم نزلت هذه الايه..الخ الرويات
                      " إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً "

                      والايه تقول
                      " " وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً " الأحزاب 33

                      فقول الراوي " نزلت هذه الآية " ?
                      لا تدل على أكثر من الاشارة الى نزول الآية بذكر بعضها كما ذكرنا من ادله

                      فهذه العباره يا اخي المهدوي ليس دليل لان تسقطها من جزئها الاخر كما ترى من الادله على ذالك بانها لا تفيد اسقاطها من جزئها الاخر

                      وانا ارى فيك بدون تزييف او مجامله رجل رشيد تملك معرفه

                      بل كثيرا تعتذر عن اخطاء قلتها وهذا يحسب لك كثيرا
                      فارجو ان تستمر فى نهجك هذا وتتامل مشاركتي هذه


                      انتظر اخي


                      التعديل الأخير تم بواسطة جاسم ابو علي1; الساعة 20-08-2014, 09:32 PM.

                      تعليق



                      • بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
                        اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
                        اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً
                        ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى
                        كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
                        السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ .

                        المشاركة الأصلية بواسطة جاسم
                        اولا اعذو بالله ان اقول ذالك بانه اخطاء فى شئ والعياذ

                        بالله من ذالك فليس فى قولى ذالك انه اخطاء لكن خلينا ناخذ بما احضرته

                        فاجده اجمل وافضل ومتوافق مع ما ساطرحه من ادله

                        وهذا يدل على ان الرسول اراد ان يلحق اهل بيته خاصته بزوجاته لكونهم

                        كما نقلت يريد لهم هذا الاستحقاق من الله
                        ظاهر كلامك يدل على هذا المعنى فلو كان له تأويل آخر فأنت أعلم به
                        ولكن من يقرأ الكلام سيفهم ما فهمته ولهذا كانت النصيحة
                        2 ـ ليس في الحديث أو في كلامي ما تقول بأنه ( يريد لهم هذا
                        الاستحقاق من الله )
                        بل قلت لك
                        ( معناه حقيقيون بهذه الكرامة أو يستحقون هذه الكرامة أو أحق بهذه
                        الكرامة دون غيرهم )
                        وقد ورد فيما أخرجه الطحاوي من رواية واثلة بن الأسقع شرح لقول
                        الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( اللَّهُمَّ أَهْلُ بَيْتِي أَحَقُّ ) فجاء فيها (
                        اللهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلِي إنَّهُمْ أَهْلُ حَقٍّ )
                        فكلا اللفظين راجع إلى أنهم حقيقيون بهذه الكرامة التي خصهم الله عز
                        وجل بها دون غيرهم

                        فكلام الرسول صلى الله عليه وآله وسلم تأكيد على أحقية أهل البيت عليهم
                        السلام بهذه الكرامة
                        كما أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لم يشترط عليهم القيام بالأوامر
                        والنواهي لنيل هذه الكرامة بل ذكر الله عز وجل الكرامة والفضل لهم
                        بإذهاب الرجس وتطهيرهم تطهيراً بدون أن يشترط وقوع ذلك بأوامر
                        ونواهي معينة ثم قام الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في دعائه بمثل
                        ذلك من دون اشتراط أي شيء

                        المشاركة الأصلية بواسطة 0
                        ولذلك اهل البيت كانو يرجون انهم نالو ما نلن زوجات النبي

                        من مضاعفة الاجر وتشديد العقاب لهم
                        انظر هنا

                        ومن مظاهر هذا الإهتمام الإلهي بأهل بيت نبيه تصريحه تعالى بمضاعفة

                        العقاب والثواب لهم فقال جل وعلا :
                        " يَا نِسَاء النَّبِيِّ مَن يَأْتِ مِنكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُّبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ

                        وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30) وَمَن يَقْنُتْ مِنكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ

                        صَالِحًا نُّؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا (31) " الأحزاب

                        وهذا تشريف من الله تعالى لهن لقرب مكانهن من رسول الله واختصاصهن

                        به
                        وقد أشبهن في هذه زوجهن صاحب البيت عليه أفضل الصلاة والسلام

                        حين قال له ربه :
                        " وَإِن كَادُواْ لَيَفْتِنُونَكَ عَنِ الَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ لِتفْتَرِيَ عَلَيْنَا غَيْرَهُ وَإِذًا

                        لاَّتَّخَذُوكَ خَلِيلاً (73) وَلَوْلاَ أَن ثَبَّتْنَاكَ لَقَدْ كِدتَّ تَرْكَنُ إِلَيْهِمْ شَيْئًا قَلِيلاً (74)

                        إِذاً لَّأَذَقْنَاكَ ضِعْفَ الْحَيَاةِ وَضِعْفَ الْمَمَاتِ ثُمَّ لاَ تَجِدُ لَكَ عَلَيْنَا نَصِيرًا (75) "

                        الإسراء
                        تفسير جوامع الجامع - الشيخ الطبرسي - ج 2 - ص 386 - 387
                        ( إذا لأذقناك ضعف ) * عذاب * ( الحياة وضعف ) * عذاب * ( الممات )

                        * يعني : عذاب الدنيا والآخرة مضاعفين ، أي : لضاعفنا لك العذاب

                        المعجل للعصاة في الحياة الدنيا وما نؤخره لما بعد الموت ، وفي هذا دليل

                        على أن القبيح يكون عظم قبحه على مقدار عظم شأن فاعله .

                        فلا شك ان مضاعفة العقاب لزوجات النبي من هذا القبيل ايضا لعلو شان

                        الفاعلات له كما ان مضاعفة العقاب للانبياء من قبل علو شان فاعله ايضا

                        ولذلك يقول زين العابدين

                        تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي - ج 8 - ص 153
                        وروى أبو حمزة الثمالي عن زيد بن علي عليه السلام أنه قال : إني لأرجو

                        للمحسن منا أجرين ، وأخاف على المسئ منا أن يضاعف له العذاب

                        ضعفين ، كما وعد أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
                        اهتمام الله عز وجل بالزوجات بسبب الاتصال بالنبي صلى الله عليه وآله
                        وسلم فمضاعفة الأجر وكذلك العذاب بسبب هذا الاتصال وبدون هذا
                        الاتصال هن كغيرهن من نساء الأمة
                        كما أن الله عز وجل يضاعف الأجر لمن يشاء فيضاعف لغيرهن أضعافاً
                        كثيرة وليس فقط مرتين
                        ( ذكر مضاعفة أجرهن ، ومضاعفة وزرهن وإثمهن ، لو جرى منهن ،
                        ليزداد حذرهن ، وشكرهن اللّه تعالى ) ـ تفسير السعدي ـ
                        والاهتمام بشأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم لشخصه هو وليس
                        لاتصاله بغيره كما في الزوجات فهو أفضل خلق الله عز وجل وخاتم
                        الأنبياء والمرسلين

                        ومع كل ذلك فإذهاب الرجس ووقوع التطهير للزوجات مرتبط عندك طبقاُ
                        للآيات بالالتزام بالأوامر و البعد عن النواهي فمتى وقع الشرط وقع الحكم
                        ومتى سقط الشرط سقط الحكم في إذهاب الرجس ووقوع التطهير

                        أما أهل البيت عليهم السلام فلم يشترط الله عز وجل عليهم ذلك ولا
                        اشترطه الرسول صلى الله عليه وآله وسلم عليهم ولا طالبهم بذلك ليحدث
                        لهم إذهاب الرجس ويقع لهم التطهير

                        المشاركة الأصلية بواسطة 0
                        فيكون قولك صحيح اراد لاهل بيته بالنسب هذا الاستحقاق

                        ايضا لهم وليس المفاضله هذا اقبله مئه بالمئه متوافق وليس فيه تعارض

                        بان الله اختار من هن اقل فى الاستحقاق على الاكثر استحقاق
                        قد بينت معنى ذلك أعلاه

                        المشاركة الأصلية بواسطة 0
                        اخي الكريم الفاضل المهدوي
                        قولك انت او قولى انا لا يعني الاخر ان لم يثبت ذلك من قول العلماء

                        بالدليل
                        فمثلا قولك انها زياده بدون ان تاتى بدليل عليها يوضح انها هي الزياده

                        فلا معنى له
                        خاصه انه اتيت لك بروايه فيها تاتي بدون زيادة وثله من اهل البيت وفيها

                        دعاء النبي (اهل بيتي احق)
                        فانت فقط تقول هذه زياده شاذه
                        وانا اريد من قال ان اهل بيتي احق هي الزياده
                        هل فهمت اخي الكريم مقصدي
                        نريد الدليل على ان هذه هي الزياده وليس قولك انت
                        زيادة الثقة تعرف من خلال معنى الحديث الشاذ
                        وقد قلت لك الزيادة صحيحة
                        ولو كنت تقصد الزيادة في قول واثلة فقد قلت لك بأنها صحيحة ولو كانت
                        ضعيفة عندك فلا مشكلة في ذلك فكلاهما سواء عندي

                        المشاركة الأصلية بواسطة 0
                        الست بهذه العقيده ليس فقط تفصل الايات عن سياقها بل

                        الجزء من الايه عن جزئها الاخر وهذا مخالف لنظم القران وسياقه

                        والطبطبائي يرى ترك هذه الروايه اولى من تجزئة الايه او فصلها عن

                        سياقها كما نقلت لك

                        كيف وانت اصلا لا تملك فى مذهبك هذه الروايه التى تاخذ منها اخرج

                        الجزء من الايه من جزئها ومن سياقها كله
                        لست أول من اعتقد كون آية التطهير نزلت وحدها وخصصها الرسول
                        صلى الله عليه وآله وسلم بأصحابها بل قد سبقني من مئات السنين بعض
                        الصحابة وبعض علماء أهل السنة وقد ذكرت ذلك في مشاركتي الأولى

                        وأكرره مرة أخرى
                        ( 1 ـ بعض الصحابة والتابعين
                        ( وذهب أبو سعيد الخدري وجماعة من التابعين منهم مجاهد وقتادة
                        وغيرهم إلى أنهم علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم، يدل
                        عليه ما روي من عائشة أم المؤمنين قالت ... أخرجه مسلم ... عن أم
                        سلمة قالت : إن هذه الآية نزلت في بيتها ... أخرجه الترمذي. )
                        ـ تفسير الخازن ج 3 ـ
                        ( اختلف أهل التأويل في الذين عنوا بقوله ( أَهْلَ الْبَيْتِ ) فقال بعضهم :
                        عُني به رسول الله صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّم وعليّ وفاطمة والحسن والحسين
                        رضوان الله عليهم .
                        * ذكر من قال ذلك : ...ـ ثم ذكر رواية أبي سعيد الخدري ثم رواية
                        السيدة عائشة ثم رواية أنس بن مالك ثم رواية السيدة أم سلمة ثم رواية
                        أبي الحمراء ثم رواية واثلة بن الأسقع ثم رواية سعد بن أبي وقاص ـ
                        ـ تفسير الطبري ج 20 ـ
                        ( وذهب أبو سعيد الخدري ، وجماعة من التابعين ، منهم مجاهد، وقتادة،
                        وغيرهما : إلى أنهم عليّ وفاطمة والحسن والحسين .)
                        ـ تفسير البغوي ج 6 ، تفسير السمعاني ج 4 ـ
                        ( والثاني : أنه خاصٌّ في رسول الله صلى الله عليه وسلم وعليَ وفاطمة
                        والحسن والحسين ، قاله أبو سعيد الخدري . وروي عن أنس وعائشة وأم
                        سلمة نحو ذلك )
                        ـ زاد المسير لابن الجوزي ج 5 ـ
                        ( وقال أبو سعيد الخدري : هو خاص برسول الله وعلي وفاطمة والحسن
                        والحسين . وروي نحوه عن أنس وعائشة وأم سلمة .)
                        ـ البحر المحيط لأبي حيان ج 9 ـ
                        ( وقالت فرقة : هي الجمهور { أهل البيت } علي وفاطمة والحسن
                        والحسين ، وفي هذا أحاديث عن النبي صلى الله عليه وسلم )
                        ـ تفسير ابن عطية الأندلسي ج 5 ، تفسير الثعالبي ج 3 ـ
                        ( أحدها : أنه عنى علياً وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم ، قاله
                        أبو سعيد الخدري وأنس بن مالك وعائشة وأم سلمة رضي الله عنهم .)
                        ـ تفسيرالماوردي ج 3 ـ
                        ( وقيل: عُنِيَ بأهل البيت هنا النبي صلى الله عليه وسلم وعلي وفاطمة
                        والحسن والحسين عليهم السلام ، رواه الخدري. عن النبي صلى الله عليه
                        وسلم أنه قال " نَزَلَتِ الآيَةِ فِي خَمْسٍ : فِيَّ وَفِي علي وحَسَنٍ وحُسَينٍ
                        وَفَاطِمَةَ " وهو قول جماعة من الصحابة )
                        ـ الهداية إلى بلوغ النهاية ج 9 ل مكي بن أبي طالب المالكي ـ
                        ( وقال أبو سعيد الخدري ومجاهد وقتادة ، وروي عن الكلبي : أن أهل
                        البيت المذكورين في الآية هم : عليّ وفاطمة والحسن والحسين خاصة ...
                        وأما ما تمسك به الآخرون ، فأخرج الترمذي وصححه ، وابن جرير وابن
                        المنذر ، والحاكم وصححه ، وابن مردويه والبيهقي في سننه من طرق
                        عن أمّ سلمة قالت ) ـ ثم ذكر الرواية ورواية عمر بن أبي سلمة والسيدة
                        عائشة وواثلة بن الأسقع وأنس بن مالك وابن عباس وأبي الحمراء ـ
                        ـ فتح القدير للشوكاني ج 6 ـ
                        ( { أَهْلَ الْبَيْتِ } علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله تعالى عنهم
                        أجمعين قاله أربعة من الصحابة رضوان الله تعالى عنهم )
                        ـ تفسير ابن عبد السلام ج 5 ـ

                        2 ـ أَبُو جَعْفَر الطَّحَاوِيُّ حيث قال
                        ( وَحَدِيثُ سَعْدٍ وَمَا قَدْ ذَكَرْنَاهُ مَعَهُ مِنَ الْأَحَادِيثِ فِي أَوَّلِ هَذَا الْبَابِ مَعْقُولٌ
                        بِهَا مَنْ أَهْلِ الْآيَةِ الْمَتْلُوَّةِ فِيهَا ؛ لِأَنَّا قَدْ أَحَطْنَا عِلْمًا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ
                        عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا دَعَا مَنْ دَعَا مِنْ أَهْلِهِ عِنْدَ نُزُولِهَا لَمْ يُبْقِ مِنْ أَهْلِهَا الْمُرَادِينَ
                        فِيهَا أَحَدًا سِوَاهُمْ , وَإِذَا كَانَ ذَلِكَ كَذَلِكَ اسْتَحَالَ أَنْ يُدْخِلَ مَعَهُمْ فِيمَا أُرِيدَتْ
                        بِهِ سِوَاهُمْ )
                        ـ بيان مشكل الآثار ج 2 تحقيق شعيب الأرنؤوط ـ

                        3 ـ محمد بن الحسين الآجُرِّيُّ حيث قال
                        ( هم الأربعة الذين حووا جميع الشرف وهم : علي بن أبي طالب ، وفاطمة
                        ، والحسن والحسين رضي الله عنهم )
                        ـ الشريعة ج 4 ـ

                        4 ـ علي بن بلبان الحنفي حيث قال
                        ( ذِكْرُ الْخَبَرِ الْمُصَرِّحِ بِأَنَّ هَؤُلَاءِ الْأَرْبَعَ الَّذِي تَقَدَّمَ ذِكْرُنَا لَهُمْ أَهْلُ بَيْتِ
                        الْمُصْطَفَى صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ )
                        ـ الإحسان في تقريب صحيح ابن حبان ج 15 ـ

                        5 ـ جلال الدين السيوطي حيث قال
                        ( { أَهْلَ الْبَيْتِ } قَالَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هُمْ عَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ وَالْحَسَنُ
                        وَالْحُسَيْنُ )
                        ـ الإتقان في علوم القرآن ج 4 ـ

                        6 ـ ابن النجار الحنبلي
                        ( وَ" أَهْلُ الْبَيْتِ " هُمْ : عَلِيٌّ وَفَاطِمَةُ بِنْتُ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
                        "وَنَجْلاهُمَا " هُمَا حَسَنٌ وَحُسَيْنٌ "رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ" لِمَا فِي التِّرْمِذِيِّ :
                        أَنَّهُ لَمَّا نَزَلَ قَوْله تَعَالَى: {إنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ}
                        أَدَارَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْكِسَاءَ. وَقَالَ : "هَؤُلاءِ أَهْلُ بَيْتِي وَخَاصَّتِي
                        . اللَّهُمَّ أَذْهِبْ عَنْهُمْ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا " . )
                        ـ شرح الكوكب المنير ج 2 ـ

                        7 ـ ( وَمِنْ أَمْثِلَتِهِ قَوْلُ بَعْضِ أَهْلِ الْعِلْمِ : إِنَّ أَزْوَاجَهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ
                        وَسَلَّمَ - لَا يَدْخُلْنَ فِي أَهْلِ بَيْتِهِ فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ
                        الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا )
                        ـ أضواء البيان ج 6 ل محمد الأمين الشنقيطي ـ

                        8 ـ الدكتور عصام بن عبد المحسن الحميدان
                        حيث قال
                        ( وقد وردت أحاديث صحيحة تنص على أن هؤلاء هم أهل بيت النبي صَلَّى
                        اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ )
                        ـ هامش أسباب النزول للواحدي ج 1 ـ

                        9 ـ ( قال- جل شأنه- فى سورة الأحزاب 33:
                        إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً
                        قال السيوطى : هم : على ، وفاطمة ، والحسن ، والحسين ،
                        وهو أصح الأقوال .)
                        ـ الموسوعة القرآنية المتخصصة المؤلف : مجموعة من الأساتذة
                        والعلماء المتخصصين الناشر : المجلس الأعلى للشئون الإسلامية ، مصر

                        فعقيدتي في آية التطهير هي نفس عقيدة بعض الصحابة وبعض التابعين
                        وبعض علماء أهل السنة وكذلك عقيدة أهل البيت عليهم السلام

                        قال علي بن أبي طالب عليه السلام لأهل الشورى
                        ( نشدتكم بالله، هل فيكم أحد أنزل الله فيه آية التطهير على رسوله (صلى
                        الله عليه و آله): إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ يُطَهِّرَكُمْ
                        تَطْهِيراً، فأخذ رسول الله (صلى الله عليه و آله) كساء خيبريا، فضمني
                        فيه، و فاطمة، و الحسن، و الحسين، ثم قال: يا رب إن هؤلاء أهل بيتي
                        فأذهب عنهم الرجس، و طهرهم تطهيرا؟». قالوا: اللهم لا.)

                        وقال الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام
                        ( و قد قال الله تعالى: " إِنَّما يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَ
                        يُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً " فلما نزلت آية التطهير جمعنا رسول الله (صلى الله عليه
                        و آله) أنا و أخي و أمي و أبي، فجللنا و نفسه في كساء لأم سلمة
                        خيبري، و ذلك في حجرتها، و في يومها، فقال: اللهم هؤلاء أهل بيتي، و
                        هؤلاء أهلي و عترتي، فأذهب عنهم الرجس و طهرهم تطهيرا. فقالت أم
                        سلمة (رضي الله عنها): أدخل معهم، يا رسول الله. فقال لها رسول الله
                        (صلى الله عليه و آله): يرحمك الله، أنت على خير و إلى خير، و ما
                        أرضاني عنك و لكنها خاصة لي و لهم . ) وغيره من الروايات
                        وقال نحوه الإمام الحسين عليه السلام وروي هذا التخصيص أيضاً عن
                        الإمام جعفر الصادق والإمام علي بن موسى الرضا عليهم السلام

                        هذه عقيدتي في آية التطهير وقد اتبعت فيها أهل البيت عليهم السلام

                        المشاركة الأصلية بواسطة 0
                        فعندكم لا يوجد روايه تقول بحديث الكساء فمن اين لك

                        تمزيق ايات الله وتجزئة الايه وليس فقط فصل الايات عن سياقها بل فصل

                        الجزء من الايه عن جزئها الاخر وانت لا تملك دليل من مذهبك حتى تاخذ

                        بهذا الاعتقاد الخاطئ كما يقول الطبطبائي بمعنى قوله
                        ثم
                        المشاركة الأصلية بواسطة 0
                        فعندكم لا يوجد روايه تقول بحديث الكساء فمن اين لك

                        تمزيق ايات الله وتجزئة الايه وليس فقط فصل الايات عن سياقها بل فصل

                        الجزء من الايه عن جزئها الاخر وانت لا تملك دليل من مذهبك حتى تاخذ

                        بهذا الاعتقاد الخاطئ كما يقول الطبطبائي بمعنى قوله
                        الروايات أعلاه ترد عليك وتبين ضعف كلامك
                        وعقيدة أهل البيت عليهم السلام تابعة للقرآن الكريم والسنة النبوية
                        وموافقة لهما وقد اتبعناهم في هذه العقيدة

                        المشاركة الأصلية بواسطة 0
                        قد ذكرت بعض التناقضات ربما لم تنتبه لها

                        1- مره الذى يروى قوله انه من اهل البيت واثله 2- ومره ام سلمه 3-

                        الايه نزلت فدعى علي 4-ومره نزلت وهم ياكلون عنده التناقضات كثيره

                        جدا هذه بعضها فقط
                        وقد قلت لك
                        ( ثم تذكر لنا حكمك النهائي عليها وتبين للجميع الرواية الصحيحة التي
                        تؤمن بها هل ستفعل ذلك ؟؟؟ )
                        فلما لم تفعل ذلك بشكل مفصل لتبين بالدليل صحة ما تقوله
                        هل الروايات بينها اختلاف تضاد أم تدل على تعدد الواقعة بعد التصريح
                        بنزولها في إحدى الروايات ؟؟؟
                        اذكر الحديث الضعيف منها وسبب الضعف
                        وزيادة الثقة أمر موجود في الأحاديث ومنها ما هو مقبول

                        المشاركة الأصلية بواسطة 0
                        اما عقيدتي هى ان النبي دعى لهم بهذه الاستحقاق ليدخلو

                        مع زوجات النبي بمعنى اصل الايه فى زوجات النبي ودخول علي واهل

                        بيته بدعاء النبي ولذلك فى روايه يقول لام سلمه انتى من ازواجي وفيه

                        بيان لما فى الايه وسياقها ولكن اراد الحاق غيرهم
                        قد بينا ذلك أعلاه وهم أحق بهذه الكرامة دون غيرهم

                        المشاركة الأصلية بواسطة 0
                        انا قلت مالمانع فان كان عندك مانع احضره بعدها نسلم به

                        ثانيا قولى هذا ليس فيه اقرار على انها نزلت لتجزء الايه بل انه نزلة

                        الاوامر لجهه معينه ثم بعدها جاء بين وسبب هذه الاوامر فقلت مالمانع ان

                        يحصل ذلك وهذا ليس فيه دليل على انى اقول بالتجزئة الايه والعياذ بالله

                        فانا اؤمن بانها توقيفيه من الله
                        المانع وردود الآيات في القرآن الكريم وفيها العلة متصلة بالشيء المتصلة
                        به في نفس الوقت وليس بعدها بمدة كما تقول
                        وعليه فكلامك مخالف للقرآن الكريم ولهذا قلنا لك
                        2 ـ اذكر لنا بعض الآيات التي نزلت العلة فيها منفصلة عن الشيء
                        المتصلة به
                        فأين هذه الآيات ؟؟؟
                        ننتظر حضورها
                        وقلت لك ولم تجب ونكرره

                        ( قال الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم
                        ( وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (56))
                        سورة النور
                        هل العلة من الأوامر وهي قوله تعالى ( لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) نزلت في وقت
                        مختلف عن الأوامر أم نزلت معها في نفس الوقت ؟؟؟
                        وكذلك بعد الآيات السابقة
                        هل علل هذه الأحكام نزلت معها في نفس الوقت أم نزلت بعدها بمدة زمنية
                        ؟؟؟

                        فأين الإجابة على السؤالين ؟؟؟
                        ننتظر

                        فلو كنت تملك دليلاً من القرآن على عدم وجود هذا المانع فاذكره
                        ونحن بالانتظار

                        المشاركة الأصلية بواسطة 0
                        شبهه يكررها اخينا الفاضل المهدوي ويتمسك بها كثيرا

                        رغم البيان له بان كل ما يستوجب تجزئة الايه وفصل الايه من جزئها

                        الاخر هو فعل خاطئ اقر به العلامه الطبطبائي

                        يعيد اخينا الفاضل المهدوي قوله فى سبب النزول انها نزلت مستقله

                        وهنا ساذكر فقط بقول العلامه الطبطبائي لعله اخينا المهدوي يقتنع

                        بالصواب بما سنطرحه فى الرد على تمسكه بقوله ان سبب النزول يقول

                        انها مستقله.. الخ الروايات فى سبب النزول
                        المشاركة الأصلية بواسطة 0
                        الان اعود لنقطة سبب النزول هل هي دليل يستوجب ليس

                        فقط اسقاط السياق بل فصل الايه الى اجزاء لا علاقة لبعضها ببعض

                        تابع معي اخي المهدوي لتعرف خطأ فعلك فى تجزئة الايه كما قال

                        الطبطبائي

                        بدعوى سبب النزول
                        قد سبقني إلى هذا القول بعض الصحابة وغيرهم
                        والدليل معهم ومعنا

                        المشاركة الأصلية بواسطة 0
                        صحيح البخاري ج6/ص2737
                        7088 حدثنا عبيد بن إسماعيل حدثنا أبو أسامة عن هشام عن أبيه عن

                        عائشة رضي الله عنها قالت نزلت هذه الآية ( ولا تجهر بصلاتك ولا

                        تخافت بها ) في الدعاء
                        والآية تقول :
                        " قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلا

                        تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً " (الاسراء:110 )

                        فهل قوله نزلت الايه كذا يعنى انها لا علاقة لها بجزئها الاخر

                        ؟؟
                        لا مطابقة بين هذه الاية وآية التطهير والفارق بينهم وما يبين اختلافهما
                        هو فعل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
                        قالت أم سلمة رضي الله عنها
                        ( فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ هَذِهِ الْآيَةَ { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ
                        الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا } )
                        فقرأ الرسول صلى الله عليه وآله وسلم هذه الآية وحدها فقط عند نزولها
                        فلو كانت نزلت مع غيرها لقرأها كلها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
                        دفعة واحدة كما يحدث في بعض الآيات
                        فليس الأمر مجرد إطلاق لفظ آية على جزء من آية بل هو نزولها وقراءة
                        الرسول صلى الله عليه وآله وسلم للذي نزل في ذلك الوقت

                        قال الله عز وجل ( قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ
                        الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى )
                        قال الطبري
                        ( يقول تعالى ذكره لنبيّه : قل يا محمد لمشركي قومك المنكرين دعاء
                        الرحمن( ادْعُوا اللَّهَ ) أيها القوم( أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ
                        الأسْمَاءُ الْحُسْنَى ) بأيّ أسمائه جلّ جلاله تدعون ربكم، فإنما تدعون
                        واحدا، وله الأسماء الحُسنى )
                        ـ تفسير الطبري ج 17 ـ
                        قال ابن كثير
                        ( يقول تعالى : قل يا محمد، لهؤلاء المشركين المنكرين صفة الرحمة لله،
                        عز وجل ، المانعين من تسميته بالرحمن: { ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ
                        أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى } أي: لا فرق بين دعائكم له باسم "الله"
                        أو باسم " الرحمن "، فإنه ذو الأسماء الحسنى )
                        ـ تفسير ابن كثير ج 5 ـ

                        وهذه الجزء من الآية نزل وحده فكان لوحده آية قبل الرسم في المصحف
                        ثم بعد ذلك وضع معه الآية الأخرى فصارا معاً آية واحدة في رسم
                        المصحف ومع كونهما آية واحدة في المصحف فالخطاب في الجزء الأول
                        مختلف عن الخطاب في الجزء الثاني منها
                        الخطاب في الجزء الأول كان الأمر فيه لمشركي مكة
                        أما الخطاب في الجزء الثاني فكان النهي فيه للرسول صلى الله عليه وآله
                        وسلم
                        ( عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: { وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ
                        وَلَا تُخَافِتْ بِهَا } [الإسراء: 110] قَالَ: " نَزَلَتْ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
                        وَسَلَّمَ مُخْتَفٍ بِمَكَّةَ، كَانَ إِذَا صَلَّى بِأَصْحَابِهِ رَفَعَ صَوْتَهُ بِالقُرْآنِ، فَإِذَا سَمِعَهُ
                        المُشْرِكُونَ سَبُّوا القُرْآنَ وَمَنْ أَنْزَلَهُ وَمَنْ جَاءَ بِهِ، فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِنَبِيِّهِ
                        صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {وَلَا تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ} [الإسراء: 110] أَيْ بِقِرَاءَتِكَ،
                        فَيَسْمَعَ المُشْرِكُونَ فَيَسُبُّوا القُرْآنَ {وَلَا تُخَافِتْ بِهَا} [الإسراء: 110] عَنْ
                        أَصْحَابِكَ فَلاَ تُسْمِعْهُمْ، {وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا} [الإسراء: 110] "
                        ـ البخاري ج 6 ومسلم ج 1 و مسند أحمد ج 1 ـ

                        عندما نزلت كانت آية بمفردها مثلما كانت آية التطهير عند نزولها

                        الخلاصة
                        الآية واحدة وهي قول الله عز وجل ( قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً
                        مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ
                        ذَلِكَ سَبِيلاً " (الاسراء:110 )
                        ومع ذلك احتوت على أمر للمشركين بالدعاء وعلى نهي للرسول صلى الله
                        عليه وآله وسلم
                        وهي مثل آية التطهير في رسم المصحف الجزء الأول خطاب بأوامر
                        للزوجات والجزء الثاني خطاب خاص بأهل البيت عليهم السلام لبيان فضلهم

                        شكراً على هذه الآية التي زادتني إيمان بصحة ما أؤمن به

                        المشاركة الأصلية بواسطة 0
                        صحيح البخاري ج 4 ص 1676
                        [4314] حدثنا آدم بن أبي إياس حدثنا شعبة حدثنا مغيرة بن النعمان قال

                        سمعت سعيد بن جبير قال آية اختلف فيها أهل الكوفة فرحلت فيها إلى بن

                        عباس فسألته عنها فقال نزلت هذه الآية ( وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ

                        جَهَنَّمُ ) هي آخر ما نزل وما نسخها شيء
                        والآية تقول :
                        " وَمَنْ يَقْتُلْ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا فَجَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا وَغَضِبَ اللَّهُ عَلَيْهِ وَلَعَنَهُ

                        وَأَعَدَّ لَهُ عَذَابًا عَظِيمًا " (النساء:93)

                        فهل قوله نزلت الايه كذا يعنى انها لا علاقة لها بجزئها الاخر

                        ؟؟
                        1 ـ هناك فرق بين الآيتين وهو فعل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
                        2 ـ وردت الرواية عن ابن عباس فبينت رواية البخاري
                        ( عَنْ سَالِمِ بْنِ أَبِي الْجَعْدِ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ بن عَبَّاس بعد مَا كُفَّ بَصَرُهُ فَأَتَاهُ
                        رَجُلٌ فَقَالَ مَا تَرَى فِي رَجُلٍ قَتَلَ مُؤْمِنًا مُتَعَمِّدًا قَالَ جَزَاؤُهُ جَهَنَّمُ خَالِدًا فِيهَا
                        وَسَاقَ الْآيَةَ إِلَى عَظِيمًا قَالَ لَقَدْ نَزَلَتْ فِي آخِرِ مَا نَزَلَ وَمَا نَسَخَهَا شَيْءٌ )
                        ـ فتح الباري لابن حجر ج 8 ـ
                        ( عن سالم بن أبي الجعد قال: كنا عند ابن عباس بعد ما كُفَّ بصره، فأتاه
                        رجل فناداه: يا عبد الله بن عباس، ما ترى في رجل قتل مؤمنًا متعمدًا؟
                        فقال:"جزاؤه جهنم خالدًا فيها وغضبَ الله عليه ولعنه وأعدَّ له عذابًا
                        عظيمًا". قال: أفرأيت إن تاب وآمن وعمِل صالحًا ثم اهتدى؟ قال ابن
                        عباس: ثكلتْه أمه! وأنَّى له التوبة والهدى؟ فوالذي نفسي بيده لقد سمعت
                        نبيَّكم صلى الله عليه وسلم يقول: ثكلته أمه! رجل قتل رجلا متعمدًا جاء
                        يوم القيامة آخذًا بيمينه أو بشماله، تَشْخَبُ أوداجه دمًا، في قُبُل عرش
                        الرحمن، يَلزم قاتلَه بيده الأخرى يقول: سلْ هذا فيم قتلني؟ ووالذي نفس
                        عبد الله بيده، لقد أنزلت هذه الآية، فما نسختها من آية حتى قُبض نبيّكم
                        صلى الله عليه وسلم، وما نزل بعدها من برهان. )
                        ـ تفسير الطبري ج 9 ـ
                        قال ابن عباس ( نزلت هذه الآية ) بعدما قرأها كاملة إلى نهايتها
                        كما أن رواية البخاري تبين نفس المعنى
                        وهذه الآية ذكر بدايتها وهي معروفة حتى نهايتها
                        أما آية التطهير لو كانت عند النزول واحدة فقد بدأ الرسول صلى الله عليه
                        وآله وسلم من منتصف الآية إلى نهايتها ولم يبدأ من بداية الآية
                        فلماذا فعل ذلك ؟؟؟
                        ( عن زيد بن ثابت قال نزلت هذه الآية * ( ومن يقتل مؤمنا متعمدا
                        فجزاؤه جهنم خالدا فيها ) * الآية كلها بعد الآية التي نزلت في الفرقان
                        بستة أشهر )
                        ـ السنن الكبرى للنسائي ج 2 ـ

                        المشاركة الأصلية بواسطة 0
                        صحيح البخاري ج 4 ص 1783
                        [4481] حدثنا أبو نعيم حدثنا إبراهيم بن نافع عن الحسن بن مسلم عن

                        صفية بنت شيبة أن عائشة رضي الله عنها كانت تقول لما نزلت هذه الآية

                        ( وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ )أخذن أزرهن فشققنها من قبل

                        الحواشي فاختمرن بها
                        والآية تقول :
                        " وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ

                        زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ

                        إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آَبَائِهِنَّ أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ

                        إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِهِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ

                        أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى

                        عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى

                        اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ "(النور:31)

                        فهل قوله نزلت الايه كذا يعنى انها لا علاقة لها بجزئها الاخر

                        ؟؟
                        هناك فرق بين الآيتين وهو فعل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
                        والآية في سورة النور كلها مرتبطة كلها ببعض

                        المشاركة الأصلية بواسطة 0
                        صحيح البخاري ج 4 ص 1488
                        [3825] حدثنا محمد بن يوسف عن بن عيينة عن عمرو عن جابر رضي

                        الله عنه قالنزلت هذه الآية فينا (إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَا ) بني

                        سلمة وبني حارثة وما أحب أنها لم تنزل والله يقول والله وليهما
                        والآية تقول :
                        " إْذ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلَاوَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُؤْمِنُونَ

                        " (آل عمران:122)
                        وفي باب آخر من الجزء السادس
                        ( 4558 - حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، قَالَ: قَالَ عَمْرٌو: سَمِعْتُ
                        جَابِرَ بْنَ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، يَقُولُ: " فِينَا نَزَلَتْ: { إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ
                        مِنْكُمْ أَنْ تَفْشَلاَ، وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا } [آل عمران: 122] قَالَ: نَحْنُ الطَّائِفَتَانِ بَنُو
                        حَارِثَةَ، وَبَنُو سَلِمَةَ وَمَا نُحِبُّ - وَقَالَ سُفْيَانُ مَرَّةً - وَمَا يَسُرُّنِي أَنَّهَا لَمْ
                        تُنْزَلْ لِقَوْلِ اللَّهِ: {وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا} [آل عمران: 122] "
                        __________
                        [تعليق مصطفى البغا]
                        4282 (4/1660) -[ ش (طائفتان) جماعتان. (أن تفشلا) أن تقعا في
                        الفشل وهو الجبن والخور حين هموا بالرجوع مع ابن سلول إذ رجع
                        بجماعته ولكن الله تعالى عصمهم من الوقع فيما وقع فيه المنافقون. (وما
                        نحب. .) أي كان نزولها أحب إلينا من عدم نزولها رغم ما فيها من العتاب
                        لنا لأنه ذكر فيها أن الله تعالى يتولانا]

                        1 ـ هناك فرق بين الآيتين وهو فعل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
                        2 ـ الصحابي جابر بن عبد الله رضي الله عنه قد ذكر بقية الآية في
                        الرواية الأخرى الثاني فذكر الآية وآخرها عام معلوم ولم يذكر نصفها فقط
                        كما تفهم أنت من الرواية الأولى
                        هنا الآية الكريمة واحدة والخطاب في أولها خاص بالبعض وهو ( طَائِفَتَانِ
                        مِنْكُمْ ) فقول جابر رضي الله عنه ( فِينَا نَزَلَتْ: { إِذْ هَمَّتْ طَائِفَتَانِ مِنْكُمْ أَنْ
                        تَفْشَلاَ، وَاللَّهُ وَلِيُّهُمَا } اختصاص هذا الجزء بهم دون غيرهم ثم أخرها
                        خطاب عام لكل المؤمنين في كل زمان وهو ( وَعَلَى اللَّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ المُؤْمِنُونَ
                        )
                        فالآية واحدة وقد اختلف فيها الخطاب بين الخاص والعام
                        ومثله مثل الآية رقم 33 من سورة الأحزاب خطاب عام في أولها ثم
                        خطاب خاص في آخرها

                        المشاركة الأصلية بواسطة 0
                        والايه تقول
                        " " وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآتِينَ

                        الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ

                        وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيراً " الأحزاب 33

                        فقول الراوي " نزلت هذه الآية " ?
                        لا تدل على أكثر من الاشارة الى نزول الآية بذكر بعضها كما ذكرنا من

                        ادله

                        فهذه العباره يا اخي المهدوي ليس دليل لان تسقطها من جزئها الاخر كما

                        ترى من الادله على ذالك بانها لا تفيد اسقاطها من جزئها

                        الاخر
                        بينا أعلاه الفرق في كل آية مع آية التطهير عند نزولها

                        المشاركة الأصلية بواسطة 0
                        وانا ارى فيك بدون تزييف او مجامله رجل رشيد تملك

                        معرفه

                        بل كثيرا تعتذر عن اخطاء قلتها وهذا يحسب لك كثيرا
                        فارجو ان تستمر فى نهجك هذا وتتامل مشاركتي هذه

                        انتظر اخي
                        شكراً لك على هذا الكلام الطيب وكلنا يجتهد حسب ما يتيسر لنا والكل
                        يرجو أن يكون على حق ويتبعه غيره في هذا الحق ويكون سبباً لذلك
                        قال الله عز وجل
                        ( لَقَدْ أَنْزَلْنَا آَيَاتٍ مُبَيِّنَاتٍ وَاللَّهُ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (46))

                        والحمد لله رب العالمين

                        تعليق



                        • ليس في الحديث أو في كلامي ما تقول بأنه ( يريد لهم هذا


                          الاستحقاق من الله )

                          بل قلت لك

                          ( معناه حقيقيون بهذه الكرامة أو يستحقون هذه الكرامة أو أحق بهذه الكرامة دون غيرهم )

                          وقد ورد فيما أخرجه الطحاوي من رواية واثلة بن الأسقع شرح لقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( اللَّهُمَّ أَهْلُ بَيْتِي أَحَقُّ ) فجاء فيها ( اللهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلِي إنَّهُمْ أَهْلُ حَقٍّ )

                          فكلا اللفظين راجع إلى أنهم حقيقيون بهذه الكرامة التي خصهم الله عز وجل بها دون غيرهم

                          فكلام الرسول صلى الله عليه وآله وسلم تأكيد على أحقية أهل البيت عليهم السلام بهذه الكرامة كما أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لم يشترط عليهم القيام بالأوامر والنواهي لنيل هذه الكرامة بل ذكر الله عز وجل الكرامة والفضل لهم

                          بإذهاب الرجس وتطهيرهم تطهيراً بدون أن يشترط وقوع ذلك بأوامر ونواهي معينة ثم قام الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في دعائه بمثل ذلك من دون اشتراط أي شيء



                          بل هذا متوافق مع قولى جدا فالروايه


                          ( اللَّهُمَّ أَهْلُ بَيْتِي أَحَقُّ ) او ( اللهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلِي إنَّهُمْ أَهْلُ حَقٍّ )


                          دعاء كما فى صيغى الروايات (اللهم....)



                          فهو دعاء لهم بهذا الاستحقاق ايضا ولذلك قال صلى الله عليه وسلم

                          ( اللَّهُمَّ أَهْلُ بَيْتِي أَحَقُّ ) او ( اللهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلِي إنَّهُمْ أَهْلُ حَقٍّ )








                          اهتمام الله عز وجل بالزوجات بسبب الاتصال بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم فمضاعفة الأجر وكذلك العذاب بسبب هذا الاتصال وبدون هذا الاتصال هن كغيرهن من نساء الأمة


                          وهل نحن قلنا غير ذالك هداك الله


                          فالله يقول

                          {يانساّء النّبيّ لستن كأحد من النسآء}



                          كما أن الله عز وجل يضاعف الأجر لمن يشاء فيضاعف لغيرهن أضعافاً


                          نعم يضاعف الله الاجر لمن يشاء


                          فاخبرنا اين اخبرنا الله انه يضاعف اجر احد من اهل البيت غير النبي ونساءه ؟


                          اين التخصيص ؟؟؟



                          هنا وللاسف يحاول التقليل من هذا الفضل الذي اختص به نساء النبي مع زوجهن دون غيرهم من احد



                          فهل يستطيع الاخ المهداوي ان ياتى بايه تفيد بمضاعفة الاجر وتشديد العقاب لاحد من اهل البيت غير النبي (ص) ونساءه



                          تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي - ج 8 - ص 153

                          وروى محمد بن أبي عمير ، عن إبراهيم ابن عبد الحميد ، عن علي بن عبد الله بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين زين العابدين ، أنه قال له رجل : إنكم أهل بيت مغفور لكم . قال : فغضب وقال : نحن أحرى أن يجري فينا ما أجرى الله في أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم من أن نكون كما تقول . إنا نرى لمحسننا ضعفين من الأجر ولمسيئنا ضعفين من العذاب . ثم قرأ الآيتين



                          وهذا ابنه زيد بن علي رحمه الله تعالى يتمنى نفس الفضل والمنزلة التي وجبت لأمهات المؤمنين فيقول :



                          تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي - ج 8 - ص 153

                          وروى أبو حمزة الثمالي عن زيد بن علي عليه السلام أنه قال : إني لأرجو للمحسن منا أجرين ، وأخاف على المسئ منا أن يضاعف له العذاب ضعفين ، كما وعد أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم .


                          قلنا اين التخصيص ؟؟


                          ننتظر من الزميل


                          من اسباب تعظيم الذنوب مختص لشرف


                          1- الاشخاص 2- المكان 3- الزمن


                          الاشخاص مثل النبي ونساءه لشرفهم


                          المكان مثل : مكه لشرفها


                          الزمن مثل : رمضان


                          أن الاصطفاء والاختصاص موجب لمضاعفة الحسنات، ومضاعفة السيئات، سواء كان الاختصاص في: الأشخاص، أو الأمكنة، أو الأزمنة:

                          - فالله تعالى اصطفى واجتبى نبيه محمدا صلى الله عليه وسلم وكان هذا الاختصاص سببا في مضاعفة حسناته، ونيله أجور من عمل بهديه، لا ينقص من أجورهم شيئا، حتى صار أعلى الناس درجة، كذلك أخبره الله تعالى أن ما يكون منه من خطأ فعقوبته مضاعفة، وحاشاه ذلك، لكن هذا بيان شرعي لأحكام أهل الاجتباء والاختصاص، قال تعالى: "وإن كادوا ليفتنونك عن الذي أوحينا إليك لتفتري علينا غيره وإذاً لاتخذوك خليلا ولولا أن ثبتناك لقد كدت تركن إليهم شيئا قليلا* إذاً لأذقناك ضعف الحياة وضعف الممات ثم لا تجد لك علينا نصيرا"، أي ضعف عذاب الحياة وضعف عذاب الممات.

                          ومثل هذا ما جاء من خطاب في حق أمهات المؤمنين زوجات النبي صلى الله عليه وسلم، قال تعالى: "يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا * ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا نؤتها أجرها مرتين وأعتدنا لها رزقا كريما".

                          فهن قد اصطفاهن الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم، فلهن من الحظ والنعمة ما ليس لغيرهن، في الإيمان والدرجة والعيش في بيت النبوة، فلا يليق بهن العصيان، كما ثواب طاعتهن مضاعف.

                          - والحكم نفسه ينطبق على الأمكنة المختصة بالشرف والحرمة مثل مكة، فالأعمال فيها أعظم من غيرها، فالصلاة في المسجد الحرام بمئة ألف صلاة فيما سواه، وكذا الذنب هو فيها مضاعف، قال تعالى: "إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام الذي جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم".

                          - والحكم نفسه يعمل به في الأزمنة المشرفة المحرمة، كشهر رمضان،



                          التبيان - الشيخ الطوسي - ج 8 - ص 337

                          لما تهدد الله تعالى نساء النبي صلى الله عليه وآله بأن من يأت منهن بفاحشة ظاهرة من ارتكاب محظور ، وما نهى الله تعالى عنه انه يضاعف لها العذاب ضعفين لوقوع أفعالهن على وجه يستحق به ذلك من حيث كن سواء أسوة يتأسى بهن غيرهن .



                          الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - الشيخ ناصر مكارم الشيرازي - ج 13 - ص 229 - 230

                          فأنتن تعشن في بيت الوحي ومركز النبوة ، وعلمكن بالمسائل الإسلامية أكثر من عامة الناس لارتباطكن المستمر بالنبي ( صلى الله عليه وآله ) ولقائه ، إضافة إلى أن الآخرين ينظرون إليكن ويتخذون أعمالكن نموذجا وقدوة لهم . بناء على هذا فإن ذنبكن أعظم عند الله ، لأن الثواب والعقاب يقوم على أساس المعرفة ، ومعيار العلم ، وكذلك مدى تأثير ذلك العمل في البيئة ، فإن لكن حظا أعظم من العلم ، ولكن موقع حساس له تأثيره في المجتمع . ويضاف إلى ذلك أن مخالفتكن تؤذي النبي ( صلى الله عليه وآله ) من جهة ، ومن جهة أخرى توجه ضربة إلى كيانه ومركزه ، ويعتبر هذا بحد ذاته ذنبا آخر ، ويستوجب عذابا آخر .



                          اللمعة البيضاء - التبريزي الأنصاري - ص 35 - 36

                          وكذا الحكم في أزواج النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال تعالى : ( يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا * ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا نؤتها أجرها مرتين وأعتدنا لها رزقا كريما ) . وذلك لزيادة العلم والمعرفة ، وتفاوت القرب والمنزلة ، فصار الذنب منهن أقبح ، والطاعة منهن أحسن ، وكذلك الحكم في العلماء للعلة المذكورة ، حتى ورد انه يغفر من الجاهل سبعون سيئة ، وقد لا يغفر من العالم سيئة واحدة . واما سائر الرعية فهم في محل الخطر في كل مرحلة .



                          يتبع






                          تعليق



                          • المانع وردود الآيات في القرآن الكريم وفيها العلة متصلة بالشيء المتصلة به في نفس الوقت وليس بعدها بمدة كما تقول
                            وعليه فكلامك مخالف للقرآن الكريم ولهذا قلنا لك
                            2 ـ اذكر لنا بعض الآيات التي نزلت العلة فيها منفصلة عن الشيء المتصلة به
                            فأين هذه الآيات ؟؟؟
                            ننتظر حضورها
                            وقلت لك ولم تجب ونكرره

                            ( قال الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم
                            ( وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآَتُوا الزَّكَاةَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ (56)) سورة النور
                            هل العلة من الأوامر وهي قوله تعالى ( لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) نزلت في وقت مختلف عن الأوامر أم نزلت معها في نفس الوقت ؟؟؟
                            وكذلك بعد الآيات السابقة هل علل هذه الأحكام نزلت معها في نفس الوقت أم نزلت بعدها بمدة زمنية ؟؟؟

                            فأين الإجابة على السؤالين ؟؟؟
                            ننتظر

                            فلو كنت تملك دليلاً من القرآن على عدم وجود هذا المانع فاذكره
                            ونحن بالانتظار


                            اولا انا قلت مالمانع وانت تقول فان لم تجد هذا مدعوم بالقران اذا لا يحتج به

                            قلنا فل يكن ولكنك فى المقابل لم تستطع ان تجد مانع وهذا كافي

                            اوضحنا ان قول الراوي نزلت الايه وتلاوة جزء من ايه لا يلزم منه انها اية مستقله

                            وبتالى سقط احتجاجك بقول الروايه الايه نزلت


                            تقول فعل الرسول

                            اقول

                            فعل الرسول دعاء لهم بالدخول فى الاستحقاق


                            وبتالى يبقى انها اية واحده وفيها تعليل وسبب للاوامر بانه سبحانه يريد تطهيرهن بهذه الاوامر



                            الروايات أعلاه ترد عليك وتبين ضعف كلامك
                            وعقيدة أهل البيت عليهم السلام تابعة للقرآن الكريم والسنة النبوية
                            وموافقة لهما وقد اتبعناهم في هذه العقيدة

                            قصدك تقول اتبعت روايات اهل السنه التى اردت ان تركب عليها عقيدتك والتى لن تجدها فى كتبك لتسعفك فى هذه العقيده

                            وبتالى تم الاجابه على ان قوله الايه نزلت لا يفيد التجزءه

                            وفعل الرسول هو دعاء لهم كما فى الروايات (اللهم ....)

                            ( اللَّهُمَّ أَهْلُ بَيْتِي أَحَقُّ )




                            وقد قلت لك
                            ( ثم تذكر لنا حكمك النهائي عليها وتبين للجميع الرواية الصحيحة التي
                            تؤمن بها هل ستفعل ذلك ؟؟؟ )
                            فلما لم تفعل ذلك بشكل مفصل لتبين بالدليل صحة ما تقوله
                            هل الروايات بينها اختلاف تضاد أم تدل على تعدد الواقعة بعد التصريح
                            بنزولها في إحدى الروايات ؟؟؟
                            اذكر الحديث الضعيف منها وسبب الضعف
                            وزيادة الثقة أمر موجود في الأحاديث ومنها ما هو مقبول

                            تعيد شئ اجبنا عنه

                            التناقضات ذكرتها فى عدة مشاركات

                            اختلاف من يقول وانا من اهلك

                            اختلاف من روى النزول على انه هو الشاهد فمره وثلة ومره ام سلمه واخرى عائشه

                            فمن المختلط او المدلس او الضعيف او من يروى المناكير الذى مره ينسبه الى ام سلمه او وثلة الخ

                            ومره لما نزلت هذه الايه دعى علي

                            ومرة نزلت وهم عنده فى البيت فجمعهم وغطاهم الخ

                            تناقضات كبيره





                            باقى طرحك حول الاية نزلت

                            وبينا الجواب ان فعل الرسول (ص) ليس اكثر من الدعاء لهم

                            ويبقى قول الرواي نزلت الايه لا يعنى منه تجزءة الايه

                            والحمد الله



                            يتبع





                            تعليق



                            • 2 ـ اللام في قوله تعالى ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ )
                              .

                              لام زائدة وليست للتعليل ( التوكيد وهي اللام الزائدة وهي أنواع منها اللام الزائدة بعد فعل الإرادة والأمر داخلة على المضارع المنصوب بأن المضمرة نحو ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس ) ونحو ( وأمرت لأعدل بينكم ) )

                              ـ المعجم الوسيط ج 2 ـ
                              (لِيُذْهِبَ) اللام لام التعليل ومضارع منصوب بأن مضمرة بعد لام التعليل واللام وما بعدها في تأويل مصدر متعلقان بيريد (عَنْكُمُ) متعلقان بيذهب (الرِّجْسَ) مفعول به (أَهْلَ) منصوب على الاختصاص تقديره أخص أهل (الْبَيْتِ) مضاف إليه (وَيُطَهِّرَكُمْ) الجملة معطوفة (تَطْهِيراً) مفعول مطلق.

                              فلا يصح القول انها زائده مع وجود الاوامر والاسباب التى يرجع لها الام

                              فـ (لام) هنا لعله كمافى الايه التى ذكرنافان كانت توجد الاسباب رجعت اليها الام
                              (فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ)

                              ======
                              بعد ان بينا ان الام هى تعليل لما قبل بدليل سابقية الاوامر التى يعود لها التعليل فى الايه نفسها

                              وهو لم يستطع ان ياتى بـ انما + فعل الاراده(يريد) + لام التعليل (ليذهب) وفى المقابل ناتى نحن بالادله من القران على انها من هذا القبيل بادله اخرى بنفس المضمون

                              (فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ)

                              وهذه الايه شبيهة بآية التطهير من حيث التركيب لوجود اداة الحصر (إنما) مع فعل الاراده (يريد) ودخول لام التعليل مع الفعل المضارع (ليعذبهم) كما في آية التطهير (ليذهب).






                              =====================

                              ناتى لمنضور اخر بعد هذا البيات

                              وهو ان (الام) هى اما ان تاتى للعهد او الجنس او الاستغراق فى (البيت) ايضا

                              وطبعا استحالت ان يكون للجنس ولا للاستغراق فلم يبقى الا العهديه

                              والعهديه:هي ما سبقَ لمصحوبها ذكرٌ في الكلام، كقولكَ "جاءني ضيفٌ، فأكرمت الضيفَ" أي الضيف المذكور. ومنه قولُه تعالى {كما أرسلنا إلى فِرعونَ رسولا، فعصى فرعونُ الرسولَ"



                              البلاغة العربيه _ التنكير والتعريف _ ج1 _ ص437
                              النوع الأول: اللاّم الّتي للعهد الذكريّ، وهي الَّتِي يتقدَّم المعرَّفَ بها ذكْرٌ في الكلام،

                              اذاكل عربي عاقل يعلم ان المقصود بالمعهود ما هو مذكور سبق ذكره قبل

                              ولو رجعنا فى الايه سنجد هذا الدليل للام المعهود بهم موجود


                              قال تعالى

                              يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا * وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا *يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا * وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُإِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا *وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا

                              نقطه اخرى اكثرتوضبحا بان المعهود ليهم فى الايه هم نساء النبي

                              اعيد هذا التعريف


                              البلاغة العربيه _ التنكير والتعريف _ ج1 _ ص437

                              النوع الأول: اللاّم الّتي للعهد الذكريّ، وهي الَّتِي يتقدَّم المعرَّفَ بها ذكْرٌ في الكلام، وضابطها أن يسُدّ الضمير مسَدَّه.


                              لنستعرض آية التطهير

                              وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا

                              لو حذف لفظ أهل البيت وأبقينا الضميرعنكم فماذا يعهد القارئ بهذا الضمير لنرى



                              اي يعود على من فى الايه



                              وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا

                              فهل يفهم من الضمير بين المخاطب والمتكلم الامام علي والزهراء والحسنين ؟؟




                              رضي الله عنهم

                              ونطبق هذا أيضا على خطاب الملائكة لزوجة ابراهيم عليه السلام



                              قالوا أَتَعْجَبينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَميدٌ مَجيدٌ



                              لو حذف لفظ أهل البيت وأبقينا الضميرعليكم فماذا يعهد القارئ بهذا الضمير







                              قالوا أَتَعْجَبينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ حَميدٌ مَجيدٌ

                              بعد أن حذفنا لفظ أهل البيت اللفظ عليكم يشير الى من في الآيه ؟




                              التعديل الأخير تم بواسطة جاسم ابو علي1; الساعة 24-08-2014, 01:25 AM.

                              تعليق


                              • بسم الله الرحمن الرحيم

                                اللهم صلِ على محمد والِ محمد

                                "جاءني ضيفٌ، فأكرمت الضيفَ" أي الضيف المذكور. ومنه قولُه تعالى {كما أرسلنا إلى فِرعونَ رسولا، فعصى فرعونُ الرسولَ"
                                1- استدلال باطل
                                جاءني ضيوف ، فأكرمت الضيف "
                                لان في اية التطهير بيوتكن .... اهل البيت

                                2- وَامْرَأَتُهُ قَائِمَةٌ فَضَحِكَتْ فَبَشَّرْنَاهَا بِإِسْحَاقَ وَمِن وَرَاء إِسْحَاقَ يَعْقُوبَ (71) قَالَتْ يَا وَيْلَتَى أَأَلِدُ وَأَنَاْ عَجُوزٌ وَهَذَا بَعْلِي شَيْخًا إِنَّ هَذَا لَشَيْءٌ عَجِيبٌ (72) قَالُواْ أَتَعْجَبِينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَمِيدٌ مَّجِيدٌ (73)
                                هود
                                عليكم ( ابراهيم و ام اسحاق و اسحاق و يعقوب ) وهل اسماعيل ليس من اهل البيت

                                والحمد لله رب العالمين

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                                ردود 119
                                18,094 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                                استجابة 1
                                100 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                                استجابة 1
                                71 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                                ردود 2
                                156 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                                استجابة 1
                                160 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X