إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة


  • بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
    اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً
    ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى
    كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
    السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ .

    المشاركة الأصلية بواسطة جاسم
    بل هذا متوافق مع قولى جدا فالروايه
    ( اللَّهُمَّ أَهْلُ بَيْتِي أَحَقُّ ) او ( اللهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلِي إنَّهُمْ أَهْلُ حَقٍّ )
    دعاء كما فى صيغى الروايات (اللهم....)
    فهو دعاء لهم بهذا الاستحقاق ايضا ولذلك قال صلى الله عليه وسلم
    ( اللَّهُمَّ أَهْلُ بَيْتِي أَحَقُّ ) او ( اللهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلِي إنَّهُمْ أَهْلُ حَقٍّ )
    ولا مشكلة عندي في ذلك فكما قلت لك أعلاه
    ( فكلا اللفظين راجع إلى أنهم حقيقيون بهذه الكرامة التي خصهم الله عز وجل بها دون غيرهم فكلام الرسول صلى الله عليه وآله وسلم تأكيد على أحقية أهل البيت عليهم السلام بهذه الكرامة كما أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لم يشترط عليهم القيام بالأوامر والنواهي لنيل هذه الكرامة بل ذكر الله عز وجل الكرامة والفضل لهم بإذهاب الرجس وتطهيرهم تطهيراً بدون أن يشترط وقوع ذلك بأوامر ونواهي معينة ثم قام الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في دعائه بمثل ذلك من دون اشتراط أي شيء )

    لماذا لم يشترط عليهم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فعل الأومر والنواهي لنيل هذه الكرامة والفضيلة مثلما اشترط على الزوجات عندك ؟؟؟

    قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
    ( اللَّهُمَّ أَهْلُ بَيْتِي أَحَقُّ ) أو ( اللهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلِي إنَّهُمْ أَهْلُ حَقٍّ )
    هو خبر من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم على كون علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام حقيقيون بهذه الكرامة دون غيرهم وتأكيد على حكم الله عز وجل فهم لهم فضل من عند الله عز وجل وفضل من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
    وهذا القول ليس دعاء فهو يخبر بأنهم أحق بهذه الكرامة ولا يدع لهم لكي يستحقوا هذه الكرمة ولفظ ( اللَّهُمَّ ) ليس هنا للدعاء بل هو هنا للدلالة على يقين المتكلم وتأكيد لكلامه كما ورد في عدة أحاديث أخرى ففي صحيح البخاري
    ( فَقَالَ الرَّجُلُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنِّي سَائِلُكَ فَمُشَدِّدٌ عَلَيْكَ فِي المَسْأَلَةِ، فَلاَ تَجِدْ عَلَيَّ فِي نَفْسِكَ؟ فَقَالَ: «سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ» فَقَالَ: أَسْأَلُكَ بِرَبِّكَ وَرَبِّ مَنْ قَبْلَكَ، آللَّهُ أَرْسَلَكَ إِلَى النَّاسِ كُلِّهِمْ؟ فَقَالَ: «اللَّهُمَّ نَعَمْ». قَالَ: أَنْشُدُكَ بِاللَّهِ، آللَّهُ أَمَرَكَ أَنْ نُصَلِّيَ الصَّلَوَاتِ الخَمْسَ فِي اليَوْمِ وَاللَّيْلَةِ؟ قَالَ: «اللَّهُمَّ نَعَمْ». قَالَ: أَنْشُدُكَ بِاللَّهِ، آللَّهُ أَمَرَكَ أَنْ نَصُومَ هَذَا الشَّهْرَ مِنَ السَّنَةِ؟ قَالَ: «اللَّهُمَّ نَعَمْ». قَالَ: أَنْشُدُكَ بِاللَّهِ، آللَّهُ أَمَرَكَ أَنْ تَأْخُذَ هَذِهِ الصَّدَقَةَ مِنْ أَغْنِيَائِنَا فَتَقْسِمَهَا عَلَى فُقَرَائِنَا؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُمَّ نَعَمْ».)
    قال ابن حجر العسقلاني
    ( قَوْلُهُ اللَّهُمَّ نَعَمْ الْجَوَابُ حَصَلَ بِنَعَمْ وَإِنَّمَا ذَكَرَ اللَّهُمَّ تَبَرُّكًا بِهَا وَكَأَنَّهُ اسْتَشْهَدَ بِاللَّهِ فِي ذَلِكَ تَأْكِيدًا لِصِدْقِهِ )
    ـ فتح الباري ج 1 ـ
    ( قوله: ( اللهم نعم ) هذا للتأكيد.)
    ـ شرح البخاري للكشميري ج 1 ـ
    ( فقال: اللهم نعم " أي أقسم بالله واستشهد به علي أن الله أرسلني إلى الناس كافة... قال: اللهم نعم " أي أقسم على أنّ الله أمرني بذلك. )
    ـ منار القاري شرح مختصر البخاري ج 1 ل حمزة محمد قاسم ـ

    هل هذا دعاء أم تأكيد للكلام ويقين ؟؟؟

    ( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا قَالَ الإِمَامُ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، فَقُولُوا : اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الحَمْدُ )
    هل هذا دعاء أم تأكيد ويقين ؟؟؟

    ( اللَّهُمَّ لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ ) هل هذا دعاء أم تأكيد ويقين ؟؟؟

    ( اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الحَمْدُ لَكَ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ )
    هل هذا دعاء أم تأكيد ويقين ؟؟؟

    ( عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: أَبْصَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
    نِسَاءً وَصِبْيَانًا مُقْبِلِينَ مِنْ عُرْسٍ، فَقَامَ مُمْتَنًّا، فَقَالَ: «اللَّهُمَّ أَنْتُمْ مِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ » )
    هل هذا دعاء أم تأكيد ويقين ؟؟؟

    ونحن نشهد و نقول كما قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
    اللهم علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام أهل حق

    المشاركة الأصلية بواسطة 0
    وهل نحن قلنا غير ذالك هداك الله
    فالله يقول
    {يانساّء النّبيّ لستن كأحد من النسآء}
    لماذا بترت الشرط ؟؟!!!
    قال الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم
    ( يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ )
    ( { إن اتقيتن } : بل أنتن أشرف وأفضل بشرط تقواكنّ لله ...
    وقوله إن اتقيتن اي إن هذا الشرف حصل لكن بتقواكن لله فلازمن التقوى إنكن بدون تقوى لا شيء يذكر شأنكن شأن سائر النساء . )
    ـ أيسر التفاسير للجزائري ج 3 ـ

    المشاركة الأصلية بواسطة 0
    نعم يضاعف الله الاجر لمن يشاء
    فاخبرنا اين اخبرنا الله انه يضاعف اجر احد من اهل البيت غير النبي
    ونساءه ؟
    اين التخصيص ؟؟؟
    هنا وللاسف يحاول التقليل من هذا الفضل الذي اختص به نساء النبي مع
    زوجهن دون غيرهم من احد
    فهل يستطيع الاخ المهدوي ان ياتى بايه تفيد بمضاعفة الاجر وتشديد
    العقاب لاحد من اهل البيت غير النبي (ص) ونساءه
    أولاً دخول أهل البيت عليهم السلام قبل غيرهم في مضاعفة الأجر
    ثانياً إخبار الله عز وجل عن دخولهم الجنة في سورة الإنسان
    ثالثاً إخبار الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بأنهم في الجنة وهذا خبر يقيني قد عينهم بالاسم في حياته
    ولست أحاول التقليل من فضل أحد لكن فضل زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يقترب من فضل أهل البيت عليهم السلام
    وزوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم لسن على درجة واحدة من الفضل والقرآن الكريم قد بين ذلك

    المشاركة الأصلية بواسطة 0
    تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي - ج 8 - ص
    153
    وروى محمد بن أبي عمير ، عن إبراهيم ابن عبد الحميد ، عن علي بن
    عبد الله بن الحسين ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين زين العابدين ، أنه
    قال له رجل : إنكم أهل بيت مغفور لكم . قال : فغضب وقال : نحن أحرى
    أن يجري فينا ما أجرى الله في أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم من
    أن نكون كما تقول . إنا نرى لمحسننا ضعفين من الأجر ولمسيئنا ضعفين
    من العذاب . ثم قرأ الآيتين
    هذا الرجل الذي قال ( إنكم أهل بيت مغفور لكم ) يقصد مجموع ذرية النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولهذا قال له الإمام علي بن الحسين عليهما السلام ما قال لأنه قد يكون في مجموعهم المحسن والمسيء
    فلا إشكال في الرواية

    المشاركة الأصلية بواسطة 0
    وهذا ابنه زيد بن علي رحمه الله تعالى يتمنى نفس الفضل
    والمنزلة التي وجبت لأمهات المؤمنين فيقول :
    تفسير مجمع البيان - الشيخ الطبرسي - ج 8 - ص 153
    وروى أبو حمزة الثمالي عن زيد بن علي عليه السلام أنه قال : إني لأرجو
    للمحسن منا أجرين ، وأخاف على المسئ منا أن يضاعف له العذاب
    ضعفين ، كما وعد أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم .
    قلنا اين التخصيص ؟؟
    هذا كما قلنا في مجموع الذرية فلا مشكلة في ذلك

    المشاركة الأصلية بواسطة 0
    من اسباب تعظيم الذنوب مختص لشرف
    1- الاشخاص 2- المكان 3- الزمن
    الاشخاص مثل النبي ونساءه لشرفهم
    المكان مثل : مكه لشرفها
    الزمن مثل : رمضان
    زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم لصلتهم به وقد اشترط عليهم مع هذه الصلة التقوى وكما قال أبو بكر الجزائري ( إنكن بدون تقوى لا شيء يذكر شأنكن شأن سائر النساء )
    فالمضاعفة لمكانهن من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم

    المشاركة الأصلية بواسطة 0
    فهن قد اصطفاهن الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم،
    فلهن من الحظ والنعمة ما ليس لغيرهن، في الإيمان والدرجة والعيش في
    بيت النبوة، فلا يليق بهن العصيان، كما ثواب طاعتهن مضاعف.
    من بين كلامك الذي نقلته عن الدكتور السني / لطف الله بن عبد العظيم خوجه/ من مقاله ( تعظيم العصيان في شهر رمضان ) قوله
    ( فهن قد اصطفاهن الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم، فلهن من الحظ والنعمة ما ليس لغيرهن، في الإيمان والدرجة والعيش في بيت النبوة، فلا يليق بهن العصيان، كما ثواب طاعتهن مضاعف.)
    وقد قمت أنت بتلوينه باللون الأحمر ووضع خط تحته كأنه دليل مهم من القرآن الكريم أو السنة النبوية لكن لا مشكلة المهم الكلام نفسه
    هل المقصود من كلامه الذي تنقله وهو اصطفاء الله عز وجل الزوجات للنبي صلى الله عليه وآله وسلم هل معنى هذا الاصطفاء أنهن لا يذنبن ولا يعصين الله عز وجل ولا رسوله صلى الله عليه وآله وسلم أم ماذا ؟؟؟
    و ( العيش في بيت النبوة ) فضل عظيم لكن بشرطه
    ولهذا كان هذا العيش مضاعف في الأجر وفي العذاب

    وكلام العلماء المذكورين لا مشكلة فيه فهم يشرحون الآيتين و فيهما الحكم على الوجهين
    قال الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم
    ( يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30))
    ( وقوله تعالى { يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبيّنة } أي بخصلة قبيحة ظاهرة كسوء عشرة النبي صلى الله عليه وسلم فإِن الله تعالى { يضاعف لها العذاب } يوم القيامة لأنّ أذيّة رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبواب الكفر والعياذ بالله تعالى . )
    ـ أيسر التفاسير للجزائري ج 3 ـ
    ( وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا (31))
    ( 31- ومن يدم منكن على الخضوع لله ورسوله ، وتعمل صالحاً يعطها الله أجرها مرتين ، وأعددنا لها فى الآخرة رزقاً جليل القدر .)
    ـ تفسير المتخب ج 2 ـ

    إذاً مضاعفة الأجر والرزق الكريم له شروط كما ورد في الآية وتفسيرها
    وليس لمجرد الاتصال بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم
    الاتصال بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم فضل لكن يجب الالتزام بالشروط ليكون هذا الفضل خيراً على صاحبه وليس وبالاً عليه وخسراناً له

    السيدة خديجة عليها السلام من زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم
    ولها الفضل والمنزلة العالية في الإسلام وهي من أهل الجنة بنص النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي نؤمن به
    فلا مشكلة عندنا مع فضل زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم

    المشاركة الأصلية بواسطة 0
    اولا انا قلت مالمانع وانت تقول فان لم تجد هذا مدعوم
    بالقران اذا لا يحتج به

    قلنا فل يكن ولكنك فى المقابل لم تستطع ان تجد مانع وهذا
    كافي
    لا وجود لها في القرآن الكريم وما وجد في القرآن الكريم يخالفها فقولك بدعة وكل بدعة ضلالة
    وهذا كاف كما تقول في رد قولك

    المشاركة الأصلية بواسطة 0
    اوضحنا ان قول الراوي نزلت الايه وتلاوة جزء من ايه لا
    يلزم منه انها اية مستقله

    وبتالى سقط احتجاجك بقول الروايه الايه نزلت
    يبدو أنك نسيت الهدية التي أحضرتها أنت وشكرتك عليها ولهذا نكررها
    قال الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم
    ( قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلا
    تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً " (الاسراء:110 ))

    وشكراً لك مرة أخرى على هذه الهدية العظيمة
    ( يقول تعالى ذكره لنبيّه : قل يا محمد لمشركي )
    ( كَانَ إِذَا صَلَّى بِأَصْحَابِهِ رَفَعَ صَوْتَهُ بِالقُرْآنِ ، فَإِذَا سَمِعَهُ
    المُشْرِكُونَ سَبُّوا القُرْآنَ وَمَنْ أَنْزَلَهُ وَمَنْ جَاءَ بِهِ، فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِنَبِيِّهِ
    صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { وَلَا تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ } )
    الخطاب في الجزء الأول كان الأمر فيه لمشركي مكة
    أما الخطاب في الجزء الثاني فكان النهي فيه للرسول صلى الله عليه وآله
    وسلم ))

    ما قلناه ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة وهما كافيان
    في التمسك بما قلناه

    المشاركة الأصلية بواسطة 0
    تقول فعل الرسول
    اقول
    فعل الرسول دعاء لهم بالدخول فى الاستحقاق
    فعل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم كان فيه
    1 ـ نزلت آية التطهير عليه وحدها
    2 ـ قرأها على أهل الكساء وحدهم
    3 ـ قرأ آية التطهير وحدها دون ما قبلها أو ما بعدها
    4 ـ الإخبار والتأكيد على أحقية أهل بيته بهذه الكرامة والفضيلة وكونهم أهل حق

    المشاركة الأصلية بواسطة 0
    وبتالى يبقى انها اية واحده وفيها تعليل وسبب للاوامر بانه
    سبحانه يريد تطهيرهن بهذه الاوامر
    1 ـ التعليل لا ينزل وحده منفصلاً عن الأوامر والنواهي
    2 ـ لم يقرأ عليهم قبلها الأوامر والنواهي
    3 ـ جعلهم أحق بهذه الكرامة دون الاشتراط عليهم بالأوامر والنواهي
    فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطيهراً بدون فعل الأوامر والنواهي
    فلماذا جعل لهم ذلك دون إخبارهم بالأوامر والنواهي التي يترتب عليها إذهاب الرجس ووقوع التطهير مثل الزوجات عندك ؟؟؟

    المشاركة الأصلية بواسطة 0
    قصدك تقول اتبعت روايات اهل السنه التى اردت ان تركب
    عليها عقيدتك والتى لن تجدها فى كتبك لتسعفك فى هذه
    العقيده
    الروايات المذكور أعلاه كما قلت لك من كتب الشيعة وليست من كتب أهل السنة
    ( قال علي بن أبي طالب عليه السلام لأهل الشورى ...
    وقال الإمام الحسن بن علي بن أبي طالب عليهما السلام ...
    وغيره من الروايات وقال نحوه الإمام الحسين عليه السلام )
    روايات لحديث الكساء من طريق شيعة أهل البيت عليهم السلام
    ( وروي هذا التخصيص أيضاً عن الإمام جعفر الصادق والإمام علي بن موسى الرضا عليهم السلام )
    وهي موافقة لروايات أهل السنة وكلها حق ونأخذ به

    المشاركة الأصلية بواسطة 0
    تعيد شئ اجبنا عنه
    التناقضات ذكرتها فى عدة مشاركات
    اختلاف من يقول وانا من اهلك
    اختلاف من روى النزول على انه هو الشاهد فمره وثلة ومره ام سلمه
    واخرى عائشه
    فمن المختلط او المدلس او الضعيف او من يروى المناكير الذى مره ينسبه
    الى ام سلمه او وثلة الخ
    ومره لما نزلت هذه الايه دعى علي
    ومرة نزلت وهم عنده فى البيت فجمعهم وغطاهم الخ
    تناقضات كبيره
    بما أنك ترى كل هذا فعليك أن تقول بكل بساطة كل الروايات ضعيفة ولا يحتج بها وتريح نفسك من هذا الأمر بشكل نهائي

    ولا تنس أن تذكر لنا من الذي دخل دائرة الإتهام بالاشتباه في كذبه متعمداً
    بهذه الأحاديث على الرسول صلى الله عليه وآله من هؤلاء الرواة

    ولنا ألا نأخذ بقولك هذا أيضاً ونقول بأنه قول ضعيف مردود وغير ملزم لنا
    والأحاديث عندي صحيحة سواء قبلتها أو رفضتها

    قولك بأن اللام للتعليل قد رددت عليه أكثر من مرة من قبل وطالبتك بإثبات
    نزولها مع باقي الآيات في نفس الوقت ولم تفعل وقلت لك في المشاركة رقم 88
    ( ( وهي كقوله تعالى (فَلَا تُعْجِبْكَ أَمْوَالُهُمْ وَلَا أَوْلَادُهُمْ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ) فسبب اعطاءهم الاموال والاولاد هو أن الله يريد أن يعذبهم بها بحرصهم عليها وفتنتهم بها وليس لكرامتهم على الله )
    ففي الآية الكريمة العلة قوله ( إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُعَذِّبَهُمْ بِهَا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا
    وَتَزْهَقَ أَنْفُسُهُمْ وَهُمْ كَافِرُونَ) نزلت مع الآية في نفس الزمان ولم تنزل
    منفصلة عنها )

    المشاركة الأصلية بواسطة 0
    ناتى لمنضور اخر بعد هذا البيان
    وهو ان (الام) هى اما ان تاتى للعهد او الجنس او الاستغراق فى (البيت)
    ايضا
    وطبعا استحالت ان يكون للجنس ولا للاستغراق فلم يبقى الا العهديه
    والعهديه:هي ما سبقَ لمصحوبها ذكرٌ في الكلام، كقولكَ "جاءني ضيفٌ،
    فأكرمت الضيفَ" أي الضيف المذكور. ومنه قولُه تعالى {كما أرسلنا إلى
    فِرعونَ رسولا، فعصى فرعونُ الرسولَ"
    البلاغة العربيه _ التنكير والتعريف _ ج1 _ ص437
    النوع الأول: اللاّم الّتي للعهد الذكريّ، وهي الَّتِي يتقدَّم المعرَّفَ بها ذكْرٌ في
    الكلام،
    اذا كل عربي عاقل يعلم ان المقصود بالمعهود ما هو مذكور سبق ذكره
    قبل ولو رجعنا فى الايه سنجد هذا الدليل للام المعهود بهم موجود
    قال تعالى
    يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ
    وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا * وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا
    نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا *يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ
    النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا
    مَعْرُوفًا * وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ
    وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُإِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ
    الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا *وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ
    وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا
    نعم اللام في لفظ ( البيت ) للعهد كما تقول لكن لام العهد ثلاثة أنواع كما ذكر في الكتاب الذي تنقل منه قال صاحبه عبد الرحمن حسن الحبنكة الميداني / وأنا أشكره على هذا الكتاب وأشكرك على هذه الهدية القيمة /
    قال ( وأمّا اللاّم العهدية : فهي ثلاثة أنواعٍ أيضاً :
    النوع الأول : اللاّم الّتي للعهد الذكريّ، وهي الَّتِي يتقدَّم المعرَّفَ بها ذكْرٌ في الكلام، وضابطها أن يسُدّ الضمير مسَدَّه .
    والمعهود في الذكر قد يكون مذكوراً صراحةً باللّفظ ، وقد يكون مذكوراً على سبيل الكناية ...
    النوع الثاني : اللاّم التي للعهد الذهني : ويُسمَّى أيضاً "العهد الْعِلْميّ" وهي التي سبق العِلْمُ بالمعرَّف بها .
    وهو قسمان: معهود ذهناً بشخصه المعيّن. ومعهود ذهناً بحَقيقته ضمن فرد مُبْهَم غير معَيّن بشخصه ...
    النوع الثالث: اللاّم الّتي للعهد الحضوري، وهي التي يكون المعرَّفُ بها حاضراً عند التكلّم )
    ـ البلاغة العربية أسسها وعلومها وفنونها ج 1 ـ
    ( ج- للعهد الحضوري ، وهي التي يكون الاسم المعرف بها حاضرا )
    ـ الجدول في إعراب القرآن الكريم ج 4 ـ
    ( ج ) العهد الحضوري : وهو ما كان مصحوب ( أل ) حاضراً )
    ـ دليل السالك إلى ألفية ابن مالك ل عبد الله الفوزان ـ

    قلتُ
    لام العهد في لفظ ( البيت ) هي النوع الثالث أي اللاّم الّتي للعهد الحضوري ، وهي التي يكون الاسم المعرَّفُ بها حاضراً عند التكلّم .
    وليست اللام للعهد الذكري فعندما نزلت الآية لم يذكر قبلها شيء بل نزلت وحدها كما هي وقرأها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وحدها فقط
    وعليه فاللام للعهد الحضوري أي للحاضرين في ذلك الوقت فقط دون غيرهم

    المشاركة الأصلية بواسطة 0
    نقطه اخرى اكثرتوضيحا بان المعهود ليهم فى الايه هم
    نساء النبي
    اعيد هذا التعريف
    البلاغة العربيه _ التنكير والتعريف _ ج1 _ ص437
    النوع الأول: اللاّم الّتي للعهد الذكريّ، وهي الَّتِي يتقدَّم المعرَّفَ بها ذكْرٌ في
    الكلام، وضابطها أن يسُدّ الضمير مسَدَّه.
    1 ـ لم يتقدم المعرف باللام ذكر في الكلام عند نزول الآية
    2 ـ قوله ( وضابطها أن يسُدّ الضمير مسَدَّه )
    أي يأتي بضمير لم يكن مذكوراً في الكلام فيسد مسد الاسم المعرف باللام
    وقد بين صاحب الكتاب ذلك بالشرح فقال
    ( وأمّا اللاّم العهدية : فهي ثلاثة أنواعٍ أيضاً : النوع الأول : اللاّم الّتي للعهد الذكريّ، وهي الَّتِي يتقدَّم المعرَّفَ بها ذكْرٌ في الكلام، وضابطها أن يسُدّ الضمير مسَدَّه .
    والمعهود في الذكر قد يكون مذكوراً صراحةً باللّفظ ، وقد يكون مذكوراً على سبيل الكناية .
    * فمن أمثلة المذكور صراحة بلفظه ما يلي :
    قول الله عزّ وجلّ في سورة (المزمل/ 73 مصحف/ 3 نزول):
    {إِنَّآ أَرْسَلْنَآ إِلَيْكُمْ رَسُولاً شَاهِداً عَلَيْكُمْ كَمَآ أَرْسَلْنَآ إِلَى فِرْعَوْنَ رَسُولاً (15) فَعَصَى فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذاً وَبِيلاً (16)}.
    وَبيلاً: أي: شديداً .
    فاللاّم التي في ( الرسول ) عهديّة، ونلاحظ أنّه يمكن أن يقع الضمير موقع لفظ الرسول فيقال : فعصاه فرعون ، ويلاحظ أن اختيار المعرّف باللام العهديّة هنا إرادة ذكر لفظ الرّسول لبيان شناعة معصية فرعون لرسول ربّه.
    * قول الله عزّ وجلّ في سورة (النور/ 24 مصحف/ 102 نزول):
    {*اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ فِيهَا مِصْبَاحٌ الْمِصْبَاحُ
    فِي زُجَاجَةٍ الزُّجَاجَةُ كَأَنَّهَا كَوْكَبٌ دُرِّيٌّ} [الآية 35].
    فاللاّم في "الْمِصْبَاح" وفي "الزجاجة" عهديّة، ونلاحظ أنَّه يمكن أن يقع الضمير موقعهما، فيقال: فيها مصباح هو في زجاجة هي كأنها كوكبٌ دُرِّي. ولكِنْ تَضْعُفُ فنيَّةُ الأداء البياني لو استخدم الضمير بدل الْمُعَرَّف باللاّم ، فالداعي هنا جماليّ .)

    في المثال الأول أتي بالضمير وهو الهاء فسد مسد الاسم المتصل باللام وهو ( الرسول ) فصار ( فعصاه فرعون ) وهذا الضمير لم يكن مذكوراً قبل ذلك بل قام مقام هذا الاسم وأتى بدلاً منه
    وكذلك الأمر في المثال الثاني
    ( فيها مصباح هو في زجاجة هي كأنها كوكبٌ دُرِّي )
    جاء بالضمير ( هو ) بدلاً من الاسم ( الْمِصْبَاحُ ) وجاء بالضمير ( هي ) بدلاً من الاسم ( الزُّجَاجَةُ )
    إذاً الضمير لم يكن مذكوراً في الكلام بل أتى بدلاً من الاسم المتصل باللام فسد مسده أي قام مقامه

    المشاركة الأصلية بواسطة 0
    النوع الأول: اللاّم الّتي للعهد الذكريّ، وهي الَّتِي يتقدَّم
    المعرَّفَ بها ذكْرٌ في الكلام، وضابطها أن يسُدّ الضمير مسَدَّه.
    لنستعرض آية التطهير
    وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ
    الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ
    وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا
    لو حذف لفظ أهل البيت وأبقينا الضميرعنكم فماذا يعهد القارئ بهذا
    الضمير لنرى
    اي يعود على من فى الايه
    وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ
    الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ وَيُطَهِّرَكُمْ
    تَطْهِيرًا
    فهل يفهم من الضمير بين المخاطب والمتكلم الامام علي والزهراء
    والحسنين ؟؟
    رضي الله عنهم
    عندما تحذف لفظ ( أهل البيت ) عليك أن تأت بضمير يسد مسده أي يقوم مقامه وليس للفظ ( عنكم ) اشتراك في الكلام بل قد جاء لفظ ( عنكم ) للاختصاص كما بينته في المشاركة الأولى وأكرره مرة أخرى
    ( تعريف الضمير
    ( لغة : من الضمور وهو الهزال لقلة حروفه أو من الإضمار وهو الإخفاء
    لكثرة استتاره
    وفي الاصطلاح : ما كني به عن الظاهر اختصاراً وقيل : ما دل على
    حضور، أو غيبة لا من مادتهما فالدال على الحضور نوعان :
    أحدهما: ما وضع للمتكلم مثل: (وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّه) (غافر: الآية44)
    الثاني: ما وضع للمخاطب مثل: (صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ) (الفاتحة: الآية7)
    وهذان لا يحتاجان إلى مرجع اكتفاء بدلالة الحضور عنه
    والدال على الغائب ، ما وضع للغائب . ولابد له من مرجع يعود عليه .
    والأصل في المرجع أن يكون سابقا على الضمير لفظا ورتبه مطابقاً له لفظاً
    ومعنى مثل : (وَنَادَى نُوحٌ رَبَّهُ )(هود: الآية 45) .)
    ـ تفسير العثيمين ج 1 ـ
    وقد فرق التعريف بين ضمير المتكلم والمخاطب وبين ضمير الغائب ففي
    التعريف السابق ( فالدال على الحضور نوعان :
    أحدهما: ما وضع للمتكلم مثل: (وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّه) (غافر: الآية44)
    الثاني: ما وضع للمخاطب مثل: (صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ) (الفاتحة:
    الآية7) وهذان لا يحتاجان إلى مرجع اكتفاء بدلالة الحضور عنه )
    إذاً ضمير الخطاب في لفظ ( عنكم ) لا يحتاج إلى مرجع لدلالة الحضور
    عنه وهم هنا أهل البيت عليهم السلام الحاضرين في هذا الاجتماع مع
    الرسول صلى الله عليه وآله وسلم تحت الكساء دون غيرهم .


    ( إعراب ( أَهْلَ الْبَيْتِ ) )
    ( «أَهْلَ» منصوب على الاختصاص تقديره أخص أهل «الْبَيْتِ» مضاف إليه )
    ـ إعراب القرآن الكريم تأليف : أحمد عبيد الدعاس- أحمد محمد حميدان
    - إسماعيل محمود القاسم ـ
    تعريف الاختصاص : ( إصدار حكم على ضمير لغير الغائب ، بعده اسم
    ظاهر، معرفة ، معناه معنى ذلك الضمير، مع تخصيص هذا الحكم بالمعرفة، وقصره عليها )

    ـ النحو الوافي ج 4 ل عباس حسن ـ
    وعند تطبيق هذا التعريف على الآية الكريمة نجد فيها الضمير الذي صدر عليه حكم إذهاب الرجس هو ضمير خطاب وليس غيبة في لفظ ( عَنْكُمُ ) بعده اسم معرفة ظاهر وهو لفظ ( أَهْلَ الْبَيْتِ ) ومعناهما واحد فالضمير وهو كاف الخطاب في لفظ ( عَنْكُمُ ) المقصود به هم ( أَهْلَ الْبَيْتِ ) مع تخصيص هذا الحكم بهم وقصره عليهم . )

    فكما ترى اللام ليست للعهد الذكري بل للعهد الحضوري ولفظ ( عنكم ) غير متصل بالاسم المحذوف بل عليك أن تأت بضمير بدلاً عنه فما تقدير الكلام عندك بعد إحضار هذا الضمير ؟؟؟

    ولا يجوز حذف ( أهل البيت ) لأنه الاسم الظاهر المعرفة المرتبط بالقاعدة اللغوية للاختصاص

    المشاركة الأصلية بواسطة 0
    ونطبق هذا أيضا على خطاب الملائكة لزوجة ابراهيم عليه
    السلام
    قالوا أَتَعْجَبينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ إِنَّهُ حَميدٌ
    مَجيدٌ
    لو حذف لفظ أهل البيت وأبقينا الضميرعليكم فماذا يعهد القارئ بهذا
    الضمير
    قالوا أَتَعْجَبينَ مِنْ أَمْرِ اللَّهِ رَحْمَتُ اللَّهِ وَبَرَكاتُهُ عَلَيْكُمْ إِنَّهُ حَميدٌ مَجيدٌ
    بعد أن حذفنا لفظ أهل البيت اللفظ عليكم يشير الى من في الآيه
    ؟
    هنا أيضاً اللام للعهد الحضوري أي الحاضرين في ذلك الوقت وهم إبراهيم عليه السلام وزوجته سارة عليها السلام
    ولو أردت أن تحذف الاسم فعليك أن تأت بضمير يقوم مقامه
    فما تقدير الكلام عندك بعد إحضار ذلك الضمير ؟؟؟

    وشكراً مرة أخرى على هذا الدليل القيم الذي زادني إيماناً بما أؤمن به

    والحمد لله رب العالمين


    تعليق





    • ولا مشكلة عندي في ذلك فكما قلت لك أعلاه
      ( فكلا اللفظين راجع إلى أنهم حقيقيون بهذه الكرامة التي خصهم الله عز وجل بها دون غيرهم فكلام الرسول صلى الله عليه وآله وسلم تأكيد على أحقية أهل البيت عليهم السلام بهذه الكرامة كما أن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لم يشترط عليهم القيام بالأوامر والنواهي لنيل هذه الكرامة بل ذكر الله عز وجل الكرامة والفضل لهم بإذهاب الرجس وتطهيرهم تطهيراً بدون أن يشترط وقوع ذلك بأوامر ونواهي معينة ثم قام الرسول صلى الله عليه وآله وسلم في دعائه بمثل ذلك من دون اشتراط أي شيء )
      نظري انها تخدمني جدا من عدة اوجه

      1- اثبات ان الرسول كان يدعو لهم بعدة روايات منها ما ذكرته الان ومنها صراحتا

      (اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا)

      اليس هذا دعاء

      لماذا لم يشترط عليهم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم فعل الأومر والنواهي لنيل هذه الكرامة والفضيلة مثلما اشترط على الزوجات عندك ؟؟؟
      لا يوجد عاقل يقول اذا دعيت لفلان بان يتطهره الله من الرجس (الذنوب) ان يشترط عليه ان يفعل كذا

      فهو دعى لهم باذهاب الرجس كما فى ادعاء الذى نقلته


      قول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
      ( اللَّهُمَّ أَهْلُ بَيْتِي أَحَقُّ ) أو ( اللهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلِي إنَّهُمْ أَهْلُ حَقٍّ )
      هو خبر من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم على كون علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام حقيقيون بهذه الكرامة دون غيرهم وتأكيد على حكم الله عز وجل فهم لهم فضل من عند الله عز وجل وفضل من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
      وهذا القول ليس دعاء فهو يخبر بأنهم أحق بهذه الكرامة ولا يدع لهم لكي يستحقوا هذه الكرمة ولفظ ( اللَّهُمَّ ) ليس هنا للدعاء بل هو هنا للدلالة على يقين المتكلم وتأكيد لكلامه كما ورد في عدة أحاديث أخرى ففي صحيح البخاري
      ( فَقَالَ الرَّجُلُ لِلنَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: إِنِّي سَائِلُكَ فَمُشَدِّدٌ عَلَيْكَ فِي المَسْأَلَةِ، فَلاَ تَجِدْ عَلَيَّ فِي نَفْسِكَ؟ فَقَالَ: «سَلْ عَمَّا بَدَا لَكَ» فَقَالَ: أَسْأَلُكَ بِرَبِّكَ وَرَبِّ مَنْ قَبْلَكَ، آللَّهُ أَرْسَلَكَ إِلَى النَّاسِ كُلِّهِمْ؟ فَقَالَ: «اللَّهُمَّ نَعَمْ». قَالَ: أَنْشُدُكَ بِاللَّهِ، آللَّهُ أَمَرَكَ أَنْ نُصَلِّيَ الصَّلَوَاتِ الخَمْسَ فِي اليَوْمِ وَاللَّيْلَةِ؟ قَالَ: «اللَّهُمَّ نَعَمْ». قَالَ: أَنْشُدُكَ بِاللَّهِ، آللَّهُ أَمَرَكَ أَنْ نَصُومَ هَذَا الشَّهْرَ مِنَ السَّنَةِ؟ قَالَ: «اللَّهُمَّ نَعَمْ». قَالَ: أَنْشُدُكَ بِاللَّهِ، آللَّهُ أَمَرَكَ أَنْ تَأْخُذَ هَذِهِ الصَّدَقَةَ مِنْ أَغْنِيَائِنَا فَتَقْسِمَهَا عَلَى فُقَرَائِنَا؟ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «اللَّهُمَّ نَعَمْ».)
      قال ابن حجر العسقلاني
      ( قَوْلُهُ اللَّهُمَّ نَعَمْ الْجَوَابُ حَصَلَ بِنَعَمْ وَإِنَّمَا ذَكَرَ اللَّهُمَّ تَبَرُّكًا بِهَا وَكَأَنَّهُ اسْتَشْهَدَ بِاللَّهِ فِي ذَلِكَ تَأْكِيدًا لِصِدْقِهِ )
      ـ فتح الباري ج 1 ـ
      ( قوله: ( اللهم نعم ) هذا للتأكيد.)
      ـ شرح البخاري للكشميري ج 1 ـ
      ( فقال: اللهم نعم " أي أقسم بالله واستشهد به علي أن الله أرسلني إلى الناس كافة... قال: اللهم نعم " أي أقسم على أنّ الله أمرني بذلك. )
      ـ منار القاري شرح مختصر البخاري ج 1 ل حمزة محمد قاسم ـ

      هل هذا دعاء أم تأكيد للكلام ويقين ؟؟؟

      ( عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: " إِذَا قَالَ الإِمَامُ : سَمِعَ اللَّهُ لِمَنْ حَمِدَهُ، فَقُولُوا : اللَّهُمَّ رَبَّنَا لَكَ الحَمْدُ )
      هل هذا دعاء أم تأكيد ويقين ؟؟؟

      ( اللَّهُمَّ لاَ مَانِعَ لِمَا أَعْطَيْتَ، وَلاَ مُعْطِيَ لِمَا مَنَعْتَ وَلاَ يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ ) هل هذا دعاء أم تأكيد ويقين ؟؟؟

      ( اللَّهُمَّ لَكَ الحَمْدُ أَنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ، وَلَكَ الحَمْدُ لَكَ مُلْكُ السَّمَوَاتِ وَالأَرْضِ وَمَنْ فِيهِنَّ )
      هل هذا دعاء أم تأكيد ويقين ؟؟؟

      ( عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: أَبْصَرَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ
      نِسَاءً وَصِبْيَانًا مُقْبِلِينَ مِنْ عُرْسٍ، فَقَامَ مُمْتَنًّا، فَقَالَ: «اللَّهُمَّ أَنْتُمْ مِنْ أَحَبِّ النَّاسِ إِلَيَّ » )
      هل هذا دعاء أم تأكيد ويقين ؟؟؟

      ونحن نشهد و نقول كما قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
      اللهم علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم السلام أهل حق
      اجبنا مسبقا وذكرنا اكثر من روايه تبين انه دعاء

      اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا

      لماذا بترت الشرط ؟؟!!!
      قال الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم
      ( يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ )
      ( { إن اتقيتن } : بل أنتن أشرف وأفضل بشرط تقواكنّ لله ...
      وقوله إن اتقيتن اي إن هذا الشرف حصل لكن بتقواكن لله فلازمن التقوى إنكن بدون تقوى لا شيء يذكر شأنكن شأن سائر النساء . )
      ـ أيسر التفاسير للجزائري ج 3 ـ
      هداك الله ليس موضوعنا عن استحقاق الفضل لهن بالتقوى

      فانت حاولت التقليل من شان مضاعفة الاجر لهن وتشديد العقاب لهم

      فذكرت الايه التي تبين انهن لسن كاحد من النساء

      فعنما نذكر الفضل فحين اذا نقصد من التقين

      فنحن لا نحاور عن عائشه حتى تقول لماذا بترت الايه

      بل عن الفضله لهن دون سواهم من مضاعفة الاجر لتطهير ومن تشديد العقاب لابعادهن عن الرجس لان الله يريد لهم التطهير



      أولاً دخول أهل البيت عليهم السلام قبل غيرهم في مضاعفة الأجر
      ثانياً إخبار الله عز وجل عن دخولهم الجنة في سورة الإنسان
      ثالثاً إخبار الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بأنهم في الجنة وهذا خبر يقيني قد عينهم بالاسم في حياته
      ولست أحاول التقليل من فضل أحد لكن فضل زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم لا يقترب من فضل أهل البيت عليهم السلام
      وزوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم لسن على درجة واحدة من الفضل والقرآن الكريم قد بين ذلك
      اضيف اليها قوله الذى نحن رددنا عليه

      كما أن الله عز وجل يضاعف الأجر لمن يشاء فيضاعف لغيرهن أضعافاً
      فقلت له

      نعم يضاعف الله الاجر لمن يشاء


      فاخبرنا اين اخبرنا الله انه يضاعف اجر احد من اهل البيت غير النبي ونساءه ؟


      اين التخصيص ؟؟؟



      هنا وللاسف يحاول التقليل من هذا الفضل الذي اختص به نساء النبي مع زوجهن دون غيرهم من احد



      فهل يستطيع الاخ المهداوي ان ياتى بايه تفيد بمضاعفة الاجر وتشديد العقاب لاحد من اهل البيت غير النبي (ص) ونساءه

      فلم اجد اجابه فى نقله سوى كلام انشائي


      هذا الرجل الذي قال ( إنكم أهل بيت مغفور لكم ) يقصد مجموع ذرية النبي صلى الله عليه وآله وسلم ولهذا قال له الإمام علي بن الحسين عليهما السلام ما قال لأنه قد يكون في مجموعهم المحسن والمسيء
      فلا إشكال في الرواية



      هذا كما قلنا في مجموع الذرية فلا مشكلة في ذلك
      بل يقصد المحسن فقط

      فمن هم المحسن من الذريه

      إني لأرجو للمحسن منا أجرين ، وأخاف على المسئ منا أن يضاعف له العذاب ضعفين ، كما وعد أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم .

      هداك الله اخي



      زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم لصلتهم به وقد اشترط عليهم مع هذه الصلة التقوى وكما قال أبو بكر الجزائري ( إنكن بدون تقوى لا شيء يذكر شأنكن شأن سائر النساء )
      فالمضاعفة لمكانهن من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
      مع انا نتحدث عن نساء النبي ولم نتطرق لهن فردا حتى تقول من اتقى
      فنحن نتحدث عن نساءه المتقين ولم نتحدث عن هن فردا فردا

      ويكفى ان تقر لمن اتقين منهن بهذا الفضل
      وبتالى هن
      عندنا متقيات اراد الله لهن التطهير بمضاعفة الاجر وابعادهن عن الرجس بمضاعفة العقاب ولا يهمنا من ظعن فى احد فيهم فهو موضوع اخر



      من بين كلامك الذي نقلته عن الدكتور السني / لطف الله بن عبد العظيم خوجه/ من مقاله ( تعظيم العصيان في شهر رمضان ) قوله
      ( فهن قد اصطفاهن الله تعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم، فلهن من الحظ والنعمة ما ليس لغيرهن، في الإيمان والدرجة والعيش في بيت النبوة، فلا يليق بهن العصيان، كما ثواب طاعتهن مضاعف.)
      وقد قمت أنت بتلوينه باللون الأحمر ووضع خط تحته كأنه دليل مهم من القرآن الكريم أو السنة النبوية لكن لا مشكلة المهم الكلام نفسه
      هل المقصود من كلامه الذي تنقله وهو اصطفاء الله عز وجل الزوجات للنبي صلى الله عليه وآله وسلم هل معنى هذا الاصطفاء أنهن لا يذنبن ولا يعصين الله عز وجل ولا رسوله صلى الله عليه وآله وسلم أم ماذا ؟؟؟
      و ( العيش في بيت النبوة ) فضل عظيم لكن بشرطه
      ولهذا كان هذا العيش مضاعف في الأجر وفي العذاب

      وكلام العلماء المذكورين لا مشكلة فيه فهم يشرحون الآيتين و فيهما الحكم على الوجهين
      قال الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم
      ( يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ مَنْ يَأْتِ مِنْكُنَّ بِفَاحِشَةٍ مُبَيِّنَةٍ يُضَاعَفْ لَهَا الْعَذَابُ ضِعْفَيْنِ وَكَانَ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرًا (30))
      ( وقوله تعالى { يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبيّنة } أي بخصلة قبيحة ظاهرة كسوء عشرة النبي صلى الله عليه وسلم فإِن الله تعالى { يضاعف لها العذاب } يوم القيامة لأنّ أذيّة رسول الله صلى الله عليه وسلم من أبواب الكفر والعياذ بالله تعالى . )
      ـ أيسر التفاسير للجزائري ج 3 ـ
      ( وَمَنْ يَقْنُتْ مِنْكُنَّ لِلَّهِ وَرَسُولِهِ وَتَعْمَلْ صَالِحًا نُؤْتِهَا أَجْرَهَا مَرَّتَيْنِ وَأَعْتَدْنَا لَهَا رِزْقًا كَرِيمًا (31))
      ( 31- ومن يدم منكن على الخضوع لله ورسوله ، وتعمل صالحاً يعطها الله أجرها مرتين ، وأعددنا لها فى الآخرة رزقاً جليل القدر .)
      ـ تفسير المتخب ج 2 ـ

      إذاً مضاعفة الأجر والرزق الكريم له شروط كما ورد في الآية وتفسيرها
      وليس لمجرد الاتصال بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم
      الاتصال بالنبي صلى الله عليه وآله وسلم فضل لكن يجب الالتزام بالشروط ليكون هذا الفضل خيراً على صاحبه وليس وبالاً عليه وخسراناً له

      السيدة خديجة عليها السلام من زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم
      ولها الفضل والمنزلة العالية في الإسلام وهي من أهل الجنة بنص النبي صلى الله عليه وآله وسلم الذي نؤمن به
      فلا مشكلة عندنا مع فضل زوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم
      نحن لم نقل انهن معصومات عن الذنوب ولن لكونهن ملتصقات ببيت النبوة فالله يريد لهن التطهير ولذلك قاسهن بزوجهن فى مضاعفة الاجر وتشديد العقاب

      لشرف هذا البيت بيت النبوة



      تفسير الميزان - السيد الطباطبائي - ج 16 - ص 305
      ثم تخاطبهن ثانيا : انهن واقفات في موقف صعب على ما فيه من العلو والشرف فان اتقين الله يؤتين أجرهن مرتين وان أتين بفاحشة مبينة يضاعف لهن العذاب ضعفين
      التبيان - الشيخ الطوسي - ج 8 - ص 337
      لما تهدد الله تعالى نساء النبي صلى الله عليه وآله بأن من يأت منهن بفاحشة ظاهرة من ارتكاب محظور ، وما نهى الله تعالى عنه انه يضاعف لها العذاب ضعفين لوقوع أفعالهن على وجه يستحق به ذلك من حيث كن سواء أسوة يتأسى بهن غيرهن .

      الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - الشيخ ناصر مكارم الشيرازي - ج 13 - ص 229 - 230
      فأنتن تعشن في بيت الوحي ومركز النبوة ، وعلمكن بالمسائل الإسلامية أكثر من عامة الناس لارتباطكن المستمر بالنبي ( صلى الله عليه وآله ) ولقائه ، إضافة إلى أن الآخرين ينظرون إليكن ويتخذون أعمالكن نموذجا وقدوة لهم . بناء على هذا فإن ذنبكن أعظم عند الله ، لأن الثواب والعقاب يقوم على أساس المعرفة ، ومعيار العلم ، وكذلك مدى تأثير ذلك العمل في البيئة ، فإن لكن حظا أعظم من العلم ، ولكن موقع حساس له تأثيره في المجتمع . ويضاف إلى ذلك أن مخالفتكن تؤذي النبي ( صلى الله عليه وآله ) من جهة ، ومن جهة أخرى توجه ضربة إلى كيانه ومركزه ، ويعتبر هذا بحد ذاته ذنبا آخر ، ويستوجب عذابا آخر .

      اللمعة البيضاء - التبريزي الأنصاري - ص 35 - 36
      وكذا الحكم في أزواج النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال تعالى : ( يا نساء النبي من يأت منكن بفاحشة مبينة يضاعف لها العذاب ضعفين وكان ذلك على الله يسيرا * ومن يقنت منكن لله ورسوله وتعمل صالحا نؤتها أجرها مرتين وأعتدنا لها رزقا كريما ) . وذلك لزيادة العلم والمعرفة ، وتفاوت القرب والمنزلة ، فصار الذنب منهن أقبح ، والطاعة منهن أحسن ، وكذلك الحكم في العلماء للعلة المذكورة ، حتى ورد انه يغفر من الجاهل سبعون سيئة ، وقد لا يغفر من العالم سيئة واحدة . واما سائر الرعية فهم في محل الخطر في كل مرحلة .


      لا وجود لها في القرآن الكريم وما وجد في القرآن الكريم يخالفها فقولك بدعة وكل بدعة ضلالة
      وهذا كاف كما تقول في رد قولك
      القول ما المانع ان ياتى الفظ كذا فى اللغه بدعه وكل بدعه ضلال

      لا تعليق




      يبدو أنك نسيت الهدية التي أحضرتها أنت وشكرتك عليها ولهذا نكررها
      قال الله عز وجل بسم الله الرحمن الرحيم
      ( قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلا
      تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً " (الاسراء:110 ))

      وشكراً لك مرة أخرى على هذه الهدية العظيمة
      ( يقول تعالى ذكره لنبيّه : قل يا محمد لمشركي )
      ( كَانَ إِذَا صَلَّى بِأَصْحَابِهِ رَفَعَ صَوْتَهُ بِالقُرْآنِ ، فَإِذَا سَمِعَهُ
      المُشْرِكُونَ سَبُّوا القُرْآنَ وَمَنْ أَنْزَلَهُ وَمَنْ جَاءَ بِهِ، فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِنَبِيِّهِ
      صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : { وَلَا تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ } )
      الخطاب في الجزء الأول كان الأمر فيه لمشركي مكة
      أما الخطاب في الجزء الثاني فكان النهي فيه للرسول صلى الله عليه وآله
      وسلم ))

      ما قلناه ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية الصحيحة وهما كافيان
      في التمسك بما قلناه
      ليس هديه بل يدل على انك تحتج بما لا يصح الاحتجاج به

      فانت مفهومك يسقط الجزء عن جزئه الاخر

      وهذه الايه ليس فها هذا الفهم المغلوط

      هذه الايه

      فيها ان الله يخبر رسوله بان لا يجهر بصوته بحيث يسمعه المشركون وفى نفس الوقت لا يخفت لدرجة ان لا يسمعه اصحابه لان المشركين يسمعون ذالك بان يذكر الرسول اسم الله وخرى الرحمن فالمشركين كانو يقولون ان القران يقول انه اثنان الرحمن والرحيم او الله والرحمن الح قولهم
      فاخبر الله نبيه بذلك وانه ايا ما تدعون فله الاسماء الحسني واخ

      قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً " (الاسراء:110 ))

      فالايه واحده مفسره لنفسها وليس كقولكم انها ليس لها علاقه بجزئها الاخر

      هل عرفت اخي الان ان هذه لست هديه لك بل هى تبين جالك بانك تستشهد بما لا يصح فى سبيل الانتصار الباطل وللاسف

      جيد ان ناخذ حذرنا بعد استشهادك بما لا يصح


      يتبع
      التعديل الأخير تم بواسطة جاسم ابو علي1; الساعة 24-08-2014, 08:54 PM.

      تعليق


      • قلتُ
        لام العهد في لفظ ( البيت ) هي النوع الثالث أي اللاّم الّتي للعهد الحضوري ، وهي التي يكون الاسم المعرَّفُ بها حاضراً عند التكلّم .
        وليست اللام للعهد الذكري فعندما نزلت الآية لم يذكر قبلها شيء بل نزلت وحدها كما هي وقرأها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وحدها فقط
        وعليه فاللام للعهد الحضوري أي للحاضرين في ذلك الوقت فقط دون غيرهم
        وهذا لا يمكن ان تطبقه على سبب النزول الذى تتمسك به فى بيت ام سلمه لانه بعد النزول تم الاستدعاء والحضور

        مستدرك الحاكم - كتاب التفسير - تفسير سورة الأحزاب - رقم الحديث : ( 3558 )

        3517 - حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : العباس بن محمد الدوري ، ثنا : عثمان بن عمر ، ثنا : عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار ، ثنا : شريك بن أبي نمر ، عن عطاء بن يسار ، عن أم سلمة (ر) : أنها قالت : في بيتي نزلت هذه الآية : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت قالت : فأرسل رسول الله (ص) إلى علي وفاطمة والحسن والحسين (ر) أجمعين فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، قالت أم سلمة : يا رسول الله ما أنا من أهل البيت ، قال : إنك أهلي خير وهؤلاء أهل بيتي اللهم أهلي أحق ، هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه.

        مستدرك الحاكم- كتاب معرفة الصحابة (ر) - ومن مناقب أهل رسول الله (ص) - رقم الحديث 4705 )

        4688 - حدثنا : أبوبكر أحمد بن سلمان الفقيه ، وأبوالعباس محمد بن يعقوب قالا ، ثنا : الحسن بن مكرم البزار ، ثنا : عثمان بن عمر ، ثنا : عبد الرحمن بن عبد الله بن دنيار ، عن شريك بن أبي نمر ، عن عطاء بن يسار ، عن أم سلمة :قالت : في بيتي نزلت : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت قالت : فأرسل رسول الله (ص) إلى علي وفاطمة والحسن والحسين ، فقال : هؤلاء أهل بيتي ، هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه.


        ثانيا - لو اردنا جعلها للعهد الحضوري فانه ايضا لا حظ لك في ذالك لما بينا من سبب النزول وكذالك فان اهل البيت ساكنيه هم الحاضرين فى بيت الرسول

        فان بيت الرسول عباره عن حجرات لكل زوجه يجمعهم بيت واحد بيت النبي ولذلك يقال اهل البيت لان مسكنهن عباره عن حجرات فى بيت


        " إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ " الحجرات
        وكل ما يبات فيه يسمى بيتا حتى الغرف التي بالبيوت تسمى عند العرب بيتا لانه يبات فيها

        مختار الصحاح ج1/ص52
        ومنه حجرة الدار تقول احتجر حجرة أي اتخذها والجمع حجر كغرفة وغرف و حجرات بضم الجيم



        فذهابك لسبب النزول ايضا لا يفيدك ابدا فاهل البيت ساكنيه وسبب النزول يتبين انه تم استدعائهم بعد نزول الايه وهذا مخالف لكون المخاطبين حاضرين اذا هي ليست مدلول للعهد الحضوري لا فى الايه ولا فى سبب النزول لعلي وفاطمه والحسنين رضى الله عنهم جميعا


        اما العهد الذكري فادلته كثيره وقويه

        1- انه يوجد ذكر مسبق للمعهود له

        مثل

        الرجس: لما سبق من النهى عنه فى التبرج ومعصية الله ورسوله
        البيت: لما سبق من ذكر بيوتكن

        فهذه القاعده متطابقه جدا مع هذا المعهود

        (
        اللاّم الّتي للعهد الذكريّ، وهي الَّتِي يتقدَّم المعرَّفَ بها ذكْرٌ في الكلام،)

        وقد بينا انه قد تقدم ذكر فى الكلام




        التعديل الأخير تم بواسطة جاسم ابو علي1; الساعة 27-08-2014, 08:50 PM.

        تعليق



        • بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
          اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً
          ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى
          كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
          السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ .

          المشاركة الأصلية بواسطة جاسم
          نظري انها تخدمني جدا من عدة اوجه

          1- اثبات ان الرسول كان يدعو لهم بعدة روايات منها ما ذكرته الان

          ومنها صراحتا

          (اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا)

          اليس هذا دعاء
          نعم هذا دعاء
          قال شهاب الدين أحمد الخفاجي
          ( وإنما دعا لهم بعدما ذكر الله تعالى أنه أراد ذلك لهم وإرادته تعالى لا
          تتخلف عن مراده إما تأكيداً أو تنويهاً بقدرهم ليعلم الناس به أو المراد
          دوام ذلك وثباته وزيادته .)
          ـ نسيم الرياض في شرح شفاء القاضي عياض ج 4 ـ

          1 ـ قال الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ( اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي
          وَخَاصَّتِي ) وهذا تفسير للفظ ( أهل البيت ) في آية التطهير وتعيين
          للمقصود به ولذا قال الطحاوي
          ( وَحَدِيثُ سَعْدٍ وَمَا قَدْ ذَكَرْنَاهُ مَعَهُ مِنَ الْأَحَادِيثِ فِي أَوَّلِ هَذَا الْبَابِ مَعْقُولٌ
          بِهَا مَنْ أَهْلِ الْآيَةِ الْمَتْلُوَّةِ فِيهَا ؛ لِأَنَّا قَدْ أَحَطْنَا عِلْمًا أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ
          عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لَمَّا دَعَا مَنْ دَعَا مِنْ أَهْلِهِ عِنْدَ نُزُولِهَا لَمْ يُبْقِ مِنْ أَهْلِهَا الْمُرَادِينَ
          فِيهَا أَحَدًا سِوَاهُمْ , وَإِذَا كَانَ ذَلِكَ كَذَلِكَ اسْتَحَالَ أَنْ يُدْخِلَ مَعَهُمْ فِيمَا أُرِيدَتْ
          بِهِ سِوَاهُمْ )
          وكذلك قال غيره ممن سبق ذكرهم
          إذاً الرسول صلى الله عليه وآله وسلم قد فسر المقصود بلفظ ( أهل البيت
          ) في الآية ثم جعل لهم فضلاً منه بعد فضل الله عز وجل لهم فدعا الله عز
          وجل فقال ( فَأَذْهِبْ عَنْهُمْ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا )
          1 ـ دعا الله عز وجل لهم بذلك ولم يشترط عليهم القيام بالأوامر
          والنواهي
          2 ـ لو كان إذهاب الرجس ووقوع التطهير مرتبط بالأوامر والنواهي كما
          تقول أنت وغيرك فهذا الدعاء يبين أن ذلك الأمر ليس مرتبطاً بتلك الأوامر
          والنواهي وعليه فالآية ليست مرتبطة بزوجات النبي صلى الله عليه وآله
          وسلم اللاتي اشترطتم لوقوع ذلك الأمر لهن القيام أولاً بالأوامر والنواهي
          فالشرط أولاً وإذا لم يقع الشرط لم يقع الأمر المترتب عليه
          3 ـ الفضل لهم في الآية الكريمة من الله عز وجل والفضل لهم في
          الحديث النبوي من النبي صلى الله عليه وآله وسلم فاجتمع لهم الفضلان
          معاً
          4 ـ استجاب الله عز وجل لدعاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم
          فكان هذا الحكم وهذه الكرامة والفضيلة خاصة بهم ومستمرة فيهم طوال
          حياتهم بنص من الله عز وجل وبنص من الرسول صلى الله عليه وآله
          وسلم

          المشاركة الأصلية بواسطة 0
          لا يوجد عاقل يقول اذا دعيت لفلان بان يتطهره الله من

          الرجس (الذنوب) ان يشترط عليه ان يفعل كذا

          فهو دعى لهم باذهاب الرجس كما فى ادعاء الذى نقلته
          إذاً فهم خارج الأوامر والنواهي التي في الآيات وهذا يبين أن نتيجة الدعاء
          وهي إذهاب الرجس ووقع التطهير ليس مرتبطاً بالأوامر والنواهي
          الموجهة للزوجات بل ذلك وقع لهم بدونها ففي كل الأحوال ليسوا
          كالزوجات في ذلك الحكم

          بعدما استجاب الله عز وجل هذا الدعاء ما هي صورة إذهاب الرجس عنهم
          ووقوع التطهير لهم وهل هو مستمر لهم أم مرتبط بوقت معين ؟؟؟

          المشاركة الأصلية بواسطة 0
          اجبنا مسبقا وذكرنا اكثر من روايه تبين انه دعاء

          اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم

          تطهيرا
          وهذا يبين أن لفظ ( اللهم ) يأتي للدعاء ويأتي أيضاً للتأكيد
          وقد بينا معنى الدعاء أعلاه

          المشاركة الأصلية بواسطة 0
          هداك الله ليس موضوعنا عن استحقاق الفضل لهن بالتقوى

          فانت حاولت التقليل من شان مضاعفة الاجر لهن وتشديد العقاب لهم

          فذكرت الايه التي تبين انهن لسن كاحد من النساء

          فعنما نذكر الفضل فحين اذا نقصد من التقين

          فنحن لا نحاور عن عائشه حتى تقول لماذا بترت الايه

          بل عن الفضله لهن دون سواهم من مضاعفة الاجر لتطهير ومن تشديد

          العقاب لابعادهن عن الرجس لان الله يريد لهم التطهير
          قلت لك أنني لا أقلل من شأن أحد بل نحن نلتزم بما ورد في القرآن الكريم
          والسنة النبوية من أحكام ولذلك وضحت الآيات المتعلقة بالأمر وشرط
          التقوى مذكور في نفس الآية وليس شرطاً من عندي ولو لم يذكر لما
          ذكرته فالله عز وجل هو من اشترط وليس أنا

          المشاركة الأصلية بواسطة 0
          فقلت له

          نعم يضاعف الله الاجر لمن يشاء


          فاخبرنا اين اخبرنا الله انه يضاعف اجر احد من اهل البيت غير النبي

          ونساءه ؟


          اين التخصيص ؟؟؟



          هنا وللاسف يحاول التقليل من هذا الفضل الذي اختص به نساء النبي مع

          زوجهن دون غيرهم من احد



          فهل يستطيع الاخ المهداوي ان ياتى بايه تفيد بمضاعفة الاجر وتشديد

          العقاب لاحد من اهل البيت غير النبي (ص) ونساءه

          فلم اجد اجابه فى نقله سوى كلام انشائي
          كلام إنشائي لكن لا يخالف القرآن الكريم بل يوافقه وعليه فليس فيه حرج
          لي وقد بينت ما يتصل به ولا حاجة للتكرار

          المشاركة الأصلية بواسطة 0
          بل يقصد المحسن فقط

          فمن هم المحسن من الذريه
          إني لأرجو للمحسن منا أجرين ، وأخاف على المسئ منا أن يضاعف له

          العذاب ضعفين ، كما وعد أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم .

          هداك الله اخي
          يقصد المحسن من الذرية وحتى لو كان المقصود بذلك هو الإمام عليه
          السلام نفسه فليس في ذلك مشكلة ومن يكن له أجر واحد حتى أفضل ممن
          لا يكون له ذلك مع وعده بأجرين إذا لم يلتزم بالشروط
          فالأجر الواحد فضل من الله عز وجل وهو ما نرجوه لنا ولغيرنا ممن اتبع
          رضوان الله عز وجل أما من كان له أجرين ولم يلتزم بالشروط فلن يلحق
          بالأجر الواحد فضلاً عن الأجرين

          المشاركة الأصلية بواسطة 0
          مع انا نتحدث عن نساء النبي ولم نتطرق لهن فردا حتى

          تقول من اتقى
          فنحن نتحدث عن نساءه المتقين ولم نتحدث عن هن فردا فردا

          ويكفى ان تقر لمن اتقين منهن بهذا الفضل
          وبتالى هن
          عندنا متقيات اراد الله لهن التطهير بمضاعفة الاجر وابعادهن عن الرجس

          بمضاعفة العقاب ولا يهمنا من ظعن فى احد فيهم فهو موضوع

          اخر
          هذا عندما تثبت دخولهن في آية التطهير وهو مالم تثبته حتى الآن بل
          الأدلة خاصة بغيرهن

          المشاركة الأصلية بواسطة 0
          نحن لم نقل انهن معصومات عن الذنوب ولن لكونهن

          ملتصقات ببيت النبوة فالله يريد لهن التطهير ولذلك قاسهن بزوجهن فى

          مضاعفة الاجر وتشديد العقاب
          مثل ما سبقه
          وقد أردت بيان معنى الاصطفاء عندك في كلامك المنقول
          وباقي كلامك قد رددنا عليه سابقاً

          المشاركة الأصلية بواسطة 0
          القول ما المانع ان ياتى الفظ كذا فى اللغه بدعه وكل بدعه

          ضلال

          لا تعليق
          وأين ورد وقوع العلة بعد الأوامر والنواهي في اللغة ؟؟؟
          اذكر لنا بعض الأمثلة
          ما حكم ما خالف القرآن عندك سنة أم بدعة ؟؟؟

          المشاركة الأصلية بواسطة 0
          ليس هديه بل يدل على انك تحتج بما لا يصح الاحتجاج به

          فانت مفهومك يسقط الجزء عن جزئه الاخر

          وهذه الايه ليس فها هذا الفهم المغلوط

          هذه الايه

          فيها ان الله يخبر رسوله بان لا يجهر بصوته بحيث يسمعه المشركون

          وفى نفس الوقت لا يخفت لدرجة ان لا يسمعه اصحابه لان المشركين

          يسمعون ذالك بان يذكر الرسول اسم الله وخرى الرحمن فالمشركين كانو

          يقولون ان القران يقول انه اثنان الرحمن والرحيم او الله والرحمن الح

          قولهم
          فاخبر الله نبيه بذلك وانه ايا ما تدعون فله الاسماء الحسني واخ
          قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلا

          تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً " (الاسراء:110 ))

          فالايه واحده مفسره لنفسها وليس كقولكم انها ليس لها علاقه بجزئها

          الاخر

          هل عرفت اخي الان ان هذه لست هديه لك بل هى تبين جالك بانك تستشهد

          بما لا يصح فى سبيل الانتصار الباطل وللاسف

          جيد ان ناخذ حذرنا بعد استشهادك بما لا يصح
          يتبع
          ( عن ابن عباس . قال : كان النبيّ صلى الله عليه وسلم ساجدا يدعو: يا
          رَحْمَنُ يا رَحيمُ ، فقال المشركون: هذا يزعم أنه يدعو واحدا، وهو يدعو
          مثنى مثنى، فأنزل الله تعالى( قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا
          فَلَهُ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى ).... الآية.)
          ـ تفسير الطبري ج 17 ـ
          وروى نحوه عن مكحول وقتادة
          هنا الجزء الأول من الآية نزل وحده وكان آية واحدة والجزء الثاني قد
          ذكرنا فيه رواية البخاري ومسلم وأحمد عن ابن عباس فقال
          ( عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: { وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ
          وَلَا تُخَافِتْ بِهَا } [الإسراء: 110] قَالَ: " نَزَلَتْ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ
          وَسَلَّمَ مُخْتَفٍ بِمَكَّةَ، كَانَ إِذَا صَلَّى بِأَصْحَابِهِ رَفَعَ صَوْتَهُ بِالقُرْآنِ، فَإِذَا سَمِعَهُ
          المُشْرِكُونَ سَبُّوا القُرْآنَ وَمَنْ أَنْزَلَهُ وَمَنْ جَاءَ بِهِ، فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِنَبِيِّهِ
          صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {وَلَا تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ} )

          أولاً الآية قد نزلت على جزئين آية ثم آية وقد بينا ذلك من قبل ثم صارا
          بعد ذلك آية واحدة وكذلك آية التطهير مع غيرها
          وفي كلاهما صارا آية واحدة لوجود ارتباط بين الجزئين وقد بينا هذا
          الارتباط في آية التطهير وهو وجود النبي صلى الله عليه وآله وسلم
          ومازلت أشكرك على هذا الدليل
          وخذ حذرك كما يحلو لك وكلامي مذكور ومعلن للجميع

          بعد كل هذا نسألك وعليك أن تجيب
          هل قوله تعالى ( قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ
          الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا (110))
          نزل على جزء واحد أم نزل على جزئين ؟؟؟
          ننتظر إجابتك

          المشاركة الأصلية بواسطة جاسم
          وهذا لا يمكن ان تطبقه على سبب النزول الذى تتمسك

          به فى بيت ام سلمه لانه بعد النزول تم الاستدعاء والحضور

          مستدرك الحاكم - كتاب التفسير - تفسير سورة الأحزاب - رقم الحديث :

          ( 3558 )

          3517 - حدثنا : أبو العباس محمد بن يعقوب ، ثنا : العباس بن محمد

          الدوري ، ثنا : عثمان بن عمر ، ثنا : عبد الرحمن بن عبد الله بن دينار ،

          ثنا : شريك بن أبي نمر ، عن عطاء بن يسار ، عن أم سلمة (ر) : أنها

          قالت : في بيتي نزلت هذه الآية : إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل

          البيت قالت : فأرسل رسول الله (ص) إلى علي وفاطمة والحسن والحسين

          (ر) أجمعين فقال : اللهم هؤلاء أهل بيتي ، قالت أم سلمة : يا رسول الله

          ما أنا من أهل البيت ، قال : إنك أهلي خير وهؤلاء أهل بيتي اللهم أهلي

          أحق ، هذا حديث صحيح على شرط البخاري ولم يخرجاه.

          مستدرك الحاكم- كتاب معرفة الصحابة (ر) - ومن مناقب أهل رسول الله

          (ص) - رقم الحديث 4705 )

          4688 - حدثنا : أبوبكر أحمد بن سلمان الفقيه ، وأبوالعباس محمد بن

          يعقوب قالا ، ثنا : الحسن بن مكرم البزار ، ثنا : عثمان بن عمر ، ثنا :

          عبد الرحمن بن عبد الله بن دنيار ، عن شريك بن أبي نمر ، عن عطاء بن

          يسار ، عن أم سلمة :قالت : في بيتي نزلت : إنما يريد الله ليذهب عنكم

          الرجس أهل البيت قالت : فأرسل رسول الله (ص) إلى علي وفاطمة

          والحسن والحسين ، فقال : هؤلاء أهل بيتي ، هذا حديث صحيح على

          شرط البخاري ولم يخرجاه.
          بل هم سبب النزول كما قال الشوكاني
          ( وأما دخول عليّ وفاطمة والحسن والحسين فلكونهم قرابته وأهل بيته
          في النسب ، ويؤيد ذلك ما ذكرناه من الأحاديث المصرّحة بأنهم سبب
          النزول ) ـ فتح القدير ج 6 ـ
          ( وَأُجِيبَ : بِأَنَّ سِيَاقَ الْآيَةِ يُفِيدُ أَنَّهُ فِي نسائه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ .
          وَيُجَابُ عَنْ هَذَا الْجَوَابِ : بِأَنَّهُ قَدْ وَرَدَ الدَّلِيلُ الصَّحِيحُ
          أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ وَالْحَسَنَيْنِ )
          ـ إرشاد الفحول ج 1 ـ
          إذاً هم سبب نزول الآية وليس الزوجات

          وقالت أم سلمة رضي الله عنها
          ( النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ فِي بَيْتِهَا فَأَتَتْهُ فَاطِمَةُ بِبُرْمَةٍ فِيهَا خَزِيرَةٌ
          فَدَخَلَتْ بِهَا عَلَيْهِ فَقَالَ لَهَا ادْعِي زَوْجَكِ وَابْنَيْكِ قَالَتْ فَجَاءَ عَلِيٌّ وَالْحُسَيْنُ
          وَالْحَسَنُ فَدَخَلُوا عَلَيْهِ فَجَلَسُوا يَأْكُلُونَ مِنْ تِلْكَ الْخَزِيرَةِ وَهُوَ عَلَى مَنَامَةٍ لَهُ
          عَلَى دُكَّانٍ تَحْتَهُ كِسَاءٌ لَهُ خَيْبَرِيٌّ قَالَتْ وَأَنَا أُصَلِّي فِي الْحُجْرَةِ فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ
          وَجَلَّ هَذِهِ الْآيَةَ
          { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا }
          قَالَتْ فَأَخَذَ فَضْلَ الْكِسَاءِ فَغَشَّاهُمْ بِهِ ثُمَّ أَخْرَجَ يَدَهُ فَأَلْوَى بِهَا إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ
          قَالَ اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي وَخَاصَّتِي فَأَذْهِبْ عَنْهُمْ الرِّجْسَ وَطَهِّرْهُمْ تَطْهِيرًا )

          وحتى لو كانت الآية نزلت ثم دعاهم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
          فهم قد حضروا فأدخلهم تحت الكساء ثم تلى عليهم الآية
          ثم قال ( اللَّهُمَّ هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي ) وعندها قالت له السيدة أم سلمة ( وَأَنَا
          مَعَهُمْ يَا نَبِيَّ اللَّهِ ، قَالَ : أَنْتِ عَلَى مَكَانِكِ وَأَنْتِ إِلَى خَيْرٍ )
          فهؤلاء هم الحاضرون عند نزولها وعند تلاوتها عليهم دون غيرهم

          لو كانت الآية تشمل الزوجات عند نزولها فلما لم يفعل معهن الرسول صلى
          الله عليه وآله وسلم مثلما فعل مع علي وفاطمة والحسن والحسين عليهم
          السلام ؟؟؟

          المشاركة الأصلية بواسطة 0
          ثانيا - لو اردنا جعلها للعهد الحضوري فانه ايضا لا حظ لك

          في ذالك لما بينا من سبب النزول وكذالك فان اهل البيت ساكنيه هم

          الحاضرين فى بيت الرسول

          فان بيت الرسول عباره عن حجرات لكل زوجه يجمعهم بيت واحد بيت

          النبي ولذلك يقال اهل البيت لان مسكنهن عباره عن حجرات فى بيت


          " إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِنْ وَرَاءِ الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ " الحجرات
          وكل ما يبات فيه يسمى بيتا حتى الغرف التي بالبيوت تسمى عند العرب

          بيتا لانه يبات فيها

          مختار الصحاح ج1/ص52
          ومنه حجرة الدار تقول احتجر حجرة أي اتخذها والجمع حجر كغرفة

          وغرف و حجرات بضم الجيم



          فذهابك لسبب النزول ايضا لا يفيدك ابدا فاهل البيت ساكنيه وسبب النزول

          يتبين انه تم استدعائهم بعد نزول الايه وهذا مخالف لكون المخاطبين

          حاضرين اذا هي ليست مدلول للعهد الحضوري لا فى الايه ولا فى سبب

          النزول لعلي وفاطمه والحسنين رضى الله عنهم جميعا
          بل للعهد الحضوري فالمخاطب موجود سواء في وقت النزول وتلاوة الآية
          عليهم أو حتى بعد وقت النزول بوقت قصير جداً وتلاوة الآية عليهم فقط
          دون غيرهم

          كما أن الزوجات كانت حاضرات في حجرات أخرى ولم تكن حاضرات في
          حجرة أم سلمة وبعد النزول لم يجمعهن الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
          مثلما جمع غيرهن ولم يقرأ عليهن الآية مثلما فعل مع غيرهن فلما لم
          يجمعهن ولم يقرأ عليهن الآية ؟؟؟

          ولو كانت الزوجات ضمن الآية فلما سألت السيدة أم سلمة عن دخولها مع
          الحاضرين ضمن الآية ؟؟؟

          ثم تكرر هذا الفعل من النبي صلى الله عليه وآله وسلم بعد نزول الآية كما
          في رواية واثلة بن الأسقع فقال
          ( فَدَعَا رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الْحَسَنَ وَالْحُسَيْنَ فَأَقْعَدَ كُلَّ وَاحِدٍ
          مِنْهُمَا عَلَى فَخِذَيْهِ ، وَأَدْنَى فَاطِمَةَ مِنْ حِجْرِهِ وَزَوْجِهَا ، ثُمَّ لَفَّ عَلَيْهِمْ ثَوْبًا
          وَقَالَ : { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا }
          [الأحزاب: 33] ثُمَّ قَالَ : " هَؤُلَاءِ أَهْلُ بَيْتِي ، اللَّهُمَّ أَهْلُ بَيْتِي أَحَقُّ " )
          لفهم بالكساء ثم تلا الآية عليهم فقط دون غيرهم
          وكذلك في رواية السيدة عائشة قالت
          ( خَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ غَدَاةً وَعَلَيْهِ مِرْطٌ مُرَحَّلٌ مِنْ شَعْرٍ أَسْوَدَ
          فَجَاءَ الْحَسَنُ بْنُ عَلِيٍّ فَأَدْخَلَهُ ثُمَّ جَاءَ الْحُسَيْنُ فَدَخَلَ مَعَهُ ثُمَّ جَاءَتْ فَاطِمَةُ
          فَأَدْخَلَهَا ثُمَّ جَاءَ عَلِيٌّ فَأَدْخَلَهُ ثُمَّ قَالَ
          { إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا })
          ـ صحيح مسلم ج 4 ـ

          فمتى فعل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم مع زوجاته مثلما فعل مع
          غيرهن ؟؟؟

          المشاركة الأصلية بواسطة 0
          اما العهد الذكري فادلته كثيره وقويه

          1- انه يوجد ذكر مسبق للمعهود له

          مثل

          الرجس: لما سبق من النهى عنه فى التبرج ومعصية الله ورسوله
          البيت: لما سبق من ذكر بيوتكن

          فهذه القاعده متطابقه جدا مع هذا المعهود

          (اللاّم الّتي للعهد الذكريّ، وهي الَّتِي يتقدَّم المعرَّفَ بها ذكْرٌ في الكلام،)

          وقد بينا انه قد تقدم ذكر فى الكلام
          كلام مضحك
          بل أدلته ضعيفة جداً كما قلنا أعلاه ولا حاجة للتكرار وتوضيح الواضح

          والحمد لله رب العالمين

          تعليق


          • اللهم لك الحمد المشاركه القادمه لنا ستكون ممتازه بعد مشاركتك هذه

            ربما غدا او بعد يوم غدا ان شاء الله اضع مشاركتي

            تعليق



            • بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
              اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِ مُحَمَّدٍ وعَجِّل فَرَجَهم
              اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَ آلِهِ ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ قَرِيناً ، وَ اجْعَلْنِي لَهُمْ نَصِيراً
              ، وَ امْنُنْ عَلَيَّ بِشَوْقٍ إِلَيْكَ ، وَ بِالْعَمَلِ لَكَ بِمَا تُحِبُّ وَ تَرْضَى ، إِنَّكَ عَلَى
              كُلِّ شَيْ‏ءٍ قَدِيرٌ ، وَ ذَلِكَ عَلَيْكَ يَسِيرٌ .
              السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَةُ اللَّهِ وَبَرَكَاتُهُ .

              قول الشوكاني
              ( الأحاديث المصرّحة بأنهم سبب النزول )
              ( قَدْ وَرَدَ الدَّلِيلُ الصَّحِيحُ أَنَّهَا نَزَلَتْ فِي عَلِيٍّ وَفَاطِمَةَ وَالْحَسَنَيْنِ )


              هذه الأحاديث الصحيحة تدل على

              1 ـ نزول هذه الآية وحدها منفصلة عن آيات الزوجات
              2 ـ هم سبب النزول وليس الزوجات
              3 ـ هم أول من يدخل في الآية قبل غيرهم وقد خصهم الرسول صلى الله
              عليه وآله وسلم بها دون غيرهم


              وهذه الأحادبث الصحيحة تبين ضعف قولك بأن الآية نزلت في الزوجات وكذلك ضعف قولك بأن
              الزوجات أول من دخلن في الآية ثم أدخل الرسول صلى الله عليه وآله
              وسلم أهل بيته عليهم السلام بعدهن

              والحمد لله رب العالمين

              تعليق


              • اولا ابدا من حيث انتهى

                يقول

                كلام مضحك
                بل أدلته ضعيفة جداً كما قلنا أعلاه ولا حاجة للتكرار وتوضيح الواضح

                والحمد لله رب العالمين

                مع انه لا يوجد فى كلامي ما يضحك حول نقطة (ال) للمعهود الذكري بالادله التى ذكرت ولكن لنرى من الذى كلامه مضحك حول (الام)

                نحن نعلم قاعدة (لام)الحاضر وسنقتبس ذلك من قول اخينا المهدوي لانها سندينه بها ونثبت ان كلامه اصبح مضحك وليس كلمنا فى (الام)

                قال الاخ المهدوي


                قلتُ
                لام العهد في لفظ ( البيت ) هي النوع الثالث أي اللاّم الّتي للعهد الحضوري ، وهي التي يكون الاسم المعرَّفُ بها حاضراً عند التكلّم .
                وليست اللام للعهد الذكري فعندما نزلت الآية لم يذكر قبلها شيء بل نزلت وحدها كما هي وقرأها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وحدها فقط
                وعليه فاللام للعهد الحضوري أي للحاضرين في ذلك الوقت فقط دون غيرهم

                وعندما جئنا بما يثبت ان الايه نزلت ثم تم استدعائهم رجع يناقض ما اقر به من تعريف وهو ان يكون المخاطب حاضر عند الكلام

                رجع يقول

                بل للعهد الحضوري فالمخاطب موجود سواء في وقت النزول وتلاوة الآية عليهم أو حتى بعد وقت النزول بوقت قصير جداً وتلاوة الآية عليهم فقط دون غيرهم
                هنا عزيزي هذا هوا المضحك حينما تريد حتى نسف القاعده لانها تثبت انها ليست للحاضر
                فسواء قصر الوقت بقليل ليس فقط جدا بل بجدا جدا جدا ايضا او بكثير فلا فرق لانه خالف القاعده سواء طال الغياب او قصر لانه القاعده تقول :انه يكون حاضرا عند الكلام وهو ما قلته مسبقا للعهد الحاضر


                وهي التي يكون الاسم المعرَّفُ بها حاضراً عند التكلّم .
                فـ الضحك مما تقوله اخي اولى من الضحك على ما اقوله

                والمتابع يرى كيف انك تملصت من هذه القاعده واردات ادخالهم بقولك حتى لو تاخرو عن الحضور قليل جدا

                وهذا امر مستغرب من شخص يبحث عن الحق فاذا به ليس يتجاهل هذه القاعده بل ينسفها من اجل ان يثبت ما يريده ولو كان على حساب كسر القاعده بدعوى انهم تاخرو قليلا جدا

                وجهل ان القاعده للحاضر هى تكسر سواء قل زمن الحضور او طال لانه القاعده تقول ان يكون موجود عند الكلام وليس متاخر عنه بقليل او كثير

                فهنا انا اثبت لماذا كلامك مضحك


                ولكنك فى المقابل لم تبين مالمضحك فى قولى هذا



                اما العهد الذكري فادلته كثيره وقويه

                1- انه يوجد ذكر مسبق للمعهود له

                مثل

                الرجس: لما سبق من النهى عنه فى التبرج ومعصية الله ورسوله
                البيت: لما سبق من ذكر بيوتكن

                فهذه القاعده متطابقه جدا مع هذا المعهود

                (اللاّم الّتي للعهد الذكريّ، وهي الَّتِي يتقدَّم المعرَّفَ بها ذكْرٌ في الكلام،)

                وقد بينا انه قد تقدم ذكر فى الكلام

                =====


                يتبع

                تعليق


                • نعم هذا دعاء
                  قال شهاب الدين أحمد الخفاجي
                  ( وإنما دعا لهم بعدما ذكر الله تعالى أنه أراد ذلك لهم وإرادته تعالى لا تتخلف عن مراده إما تأكيداً أو تنويهاً بقدرهم ليعلم الناس به أو المراد دوام ذلك وثباته وزيادته .)
                  ـ نسيم الرياض في شرح شفاء القاضي عياض ج 4 ـ
                  اعترافك بعد كل هذه الحوارات انه دعاء جيد

                  ولكن الذى ليس بجيد قولك انه دعاء تاكيد وهذا لا يتوافق مع الدعاء

                  الدعاء: السؤال والطلب من الله (اللهم ...)

                  ولا يصح ان نقول الرسول (ص) سال وطلب من الله التاكيد لان قول الله تام متحقق لا يحتاج الى طلب بهذا التاكيد والعياذ بالله

                  1 ـ دعا الله عز وجل لهم بذلك ولم يشترط عليهم القيام بالأوامر
                  والنواهي
                  2 ـ لو كان إذهاب الرجس ووقوع التطهير مرتبط بالأوامر والنواهي كما تقول أنت وغيرك فهذا الدعاء يبين أن ذلك الأمر ليس مرتبطاً بتلك الأوامر والنواهي وعليه فالآية ليست مرتبطة بزوجات النبي صلى الله عليه وآله وسلم اللاتي اشترطتم لوقوع ذلك الأمر لهن القيام أولاً بالأوامر والنواهي فالشرط أولاً وإذا لم يقع الشرط لم يقع الأمر المترتب عليه

                  3 ـ الفضل لهم في الآية الكريمة من الله عز وجل والفضل لهم في
                  الحديث النبوي من النبي صلى الله عليه وآله وسلم فاجتمع لهم الفضلان معاً
                  4 ـ استجاب الله عز وجل لدعاء النبي صلى الله عليه وآله وسلم
                  فكان هذا الحكم وهذه الكرامة والفضيلة خاصة بهم ومستمرة فيهم طوال حياتهم بنص من الله عز وجل وبنص من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم
                  جـ 1 اجبنا عنه مسبقا لا يلزم فى دعاك لشخص ان تشرط عليه ان يفعل كذا وكذا

                  جـ 2 استفهامك هذا نفسه الاستفهام الاول وجوبه نفس جواب الاول

                  جـ 3 الايه فى نساء النبي والدعاء ليدخلو فى الاستحقاق من النبي

                  جـ4 قولك استجاب الله للنبي هذا يدل على ان دخلوهم بالدعاء من النبي لهم




                  وهذا يبين أن لفظ ( اللهم ) يأتي للدعاء ويأتي أيضاً للتأكيد
                  وقد بينا معنى الدعاء أعلاه
                  وانت اقريت انه جاء للدعاء فى مشاركتك بعد ان سالتك عن قوله
                  ( اللهم هؤلاء أهل بيتي وحامتي أذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا)

                  فقلت انت


                  نعم هذا دعاء


                  اذا فانت اخترت الدعاء بين هذين الخيارين الذى وضعته
                  والحمد الله


                  قلت لك أنني لا أقلل من شأن أحد بل نحن نلتزم بما ورد في القرآن الكريم والسنة النبوية من أحكام ولذلك وضحت الآيات المتعلقة بالأمر وشرط التقوى مذكور في نفس الآية وليس شرطاً من عندي ولو لم يذكر لما ذكرته فالله عز وجل هو من اشترط وليس أنا


                  كنت تريد التقليل من شان تعضيم زوجات النبي باكرانهن وتخصيصهن بمضاعفة الاجر وتشديد العقاب وهذا ناتج لكونه يريد لهن الطهر من الرجس

                  لانك كنت تقول فالله يضاعف لغيرهم الخ

                  وقد رددت على ذلك وتبين من كلامك انك تريد التقليل من هذا الشان العظيم لهن

                  الان تنكر انك كنت تريد التقليل من شان هذا الفضل العظيم لهن هذا امر جيد اذا فانت تقر لهم بهذه الفضيله التى لم تستطع ان تحضرها لاحد من اهل البيت غير زوجاته

                  ولذلك سالتك
                  اخبرنا اين ذكر الله هذا التخصيص والتشريف الذى خص به نبيه زوجاته من اهل البيت فلم تستطع ان تاتى بذلك

                  فتبين انه فضل لهم ولزوجهن صلى الله عليه وعلى ازواجه



                  يقصد المحسن من الذرية وحتى لو كان المقصود بذلك هو الإمام عليه السلام نفسه فليس في ذلك مشكلة ومن يكن له أجر واحد حتى أفضل ممن لا يكون له ذلك مع وعده بأجرين إذا لم يلتزم بالشروط
                  فالأجر الواحد فضل من الله عز وجل وهو ما نرجوه لنا ولغيرنا ممن اتبع رضوان الله عز وجل أما من كان له أجرين ولم يلتزم بالشروط فلن يلحق بالأجر الواحد فضلاً عن الأجرين
                  بل ليس ك خيار اخر سوى الاقرار بان المحسن هم الائمه

                  وبتالى الائمه حسب الروايات يرجون ان ينالون هذا الفضل كما نالوه ازواج النبي

                  فالحمد الله
                  ( عن ابن عباس . قال : كان النبيّ صلى الله عليه وسلم ساجدا يدعو: يا رَحْمَنُ يا رَحيمُ ، فقال المشركون: هذا يزعم أنه يدعو واحدا، وهو يدعو مثنى مثنى، فأنزل الله تعالى( قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الأسْمَاءُ الْحُسْنَى ).... الآية.)
                  ـ تفسير الطبري ج 17 ـ
                  وروى نحوه عن مكحول وقتادة هنا الجزء الأول من الآية نزل وحده وكان آية واحدة والجزء الثاني قد
                  ذكرنا فيه رواية البخاري ومسلم وأحمد عن ابن عباس فقال
                  ( عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا، فِي قَوْلِهِ تَعَالَى: { وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا } [الإسراء: 110] قَالَ: " نَزَلَتْ وَرَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ مُخْتَفٍ بِمَكَّةَ، كَانَ إِذَا صَلَّى بِأَصْحَابِهِ رَفَعَ صَوْتَهُ بِالقُرْآنِ، فَإِذَا سَمِعَهُ المُشْرِكُونَ سَبُّوا القُرْآنَ وَمَنْ أَنْزَلَهُ وَمَنْ جَاءَ بِهِ، فَقَالَ اللَّهُ تَعَالَى لِنَبِيِّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: {وَلَا تَجْهَرْ بِصَلاَتِكَ} )أولاً الآية قد نزلت على جزئين آية ثم آية وقد بينا ذلك من قبل ثم صارا بعد ذلك آية واحدة وكذلك آية التطهير مع غيرها وفي كلاهما صارا آية واحدة لوجود ارتباط بين الجزئين وقد بينا هذا الارتباط في آية التطهير وهو وجود النبي صلى الله عليه وآله وسلم ومازلت أشكرك على هذا الدليل وخذ حذرك كما يحلو لك وكلامي مذكور ومعلن للجميع بعد كل هذا نسألك وعليك أن تجيبهل قوله تعالى ( قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيًّا مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلَا تَجْهَرْ بِصَلَاتِكَ وَلَا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلًا (110)) نزل على جزء واحد أم نزل على جزئين ؟؟؟
                  ننتظر إجابتك
                  يبدو انك لم تعرف ان الايه ليس لها علاقه بفهمك لاية التطهير من حيث التجزئه وفصلها عن جزئها الاخر

                  فهنا هذه الايه ليست مفصوله عن جزئها الاخر وليس لها علاقه بما قبلها من جزء وقد شرحت ذلك فى المشاركات السابقه

                  فهى لا تخدمك فى شئ ابدا

                  لماذا ؟؟

                  لان فهمك لجزء اية التطهير هى ان تفصله عن جزئه الاخر وعن سياقها كله فلا علاقة لها بجزئها الاخر

                  اما هذه الايه فانها متربطه بجزئها الاخر ومعطوفة عليه

                  تابع الشرح

                  الآية " قُلِ ادْعُوا اللَّهَ أَوِ ادْعُوا الرَّحْمَنَ أَيّاً مَا تَدْعُوا فَلَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَى وَلا تَجْهَرْ بِصَلاتِكَ وَلا تُخَافِتْ بِهَا وَابْتَغِ بَيْنَ ذَلِكَ سَبِيلاً "
                  حرف العطف في قوله (ولا تجهر) عطفت الجملة التي بعده على التي قبلها وهذا يدل على ارتباط الآية المتلوة واتصالها بما قبلها

                  =====

                  بينما انت تريد ان تفصل اية التطهير عن ما قبلها من جزء مكمل لها ناهيك عن سياقها كله نسال الله السلامه

                  فكيف تقول انه متشابها مع جزء اية التطهير الذى تفصلها عن ربطها بجزئها الاخر




                  التعديل الأخير تم بواسطة جاسم ابو علي1; الساعة 29-08-2014, 12:38 AM.

                  تعليق


                  • يتبـع

                    تعليق


                    • تسجيل متابعة

                      تعليق


                      • المشاركة الأصلية بواسطة جاسم ابو علي1
                        يتبـع
                        بسم الله الرحمن الرحيم

                        ما زلنا ننتظر المتابعة حتى نضع الرد كاملاً

                        تعليق




                        • لماذا الشيعه هنا لا يطبقون نظريتهم ما خالف القران من الروايات يضرب به عرض الحائط


                          خاصه انهم اصلا لا يملكون روايات سبب النزول حتى يتم العرض اصلا

                          بل انقلبت هذه النظريه من العرض على القران الان يريدون عرض القران على الروايات




                          الواجب والحق علي الشيعه ان ياخذون بسياق الايات لانهم لا يملكون الادله على روايات سبب النزول فى كتبهم المعتبره او غيرها بسند صحيح

                          فعلى ايى اساس يفصل الايه الى جزئين لا علاقة لها ببعض ولا علاقة لها بسياقها وهم لا يملكون اصلا الروايه الصحيحه ؟؟؟


                          لماذا الشيعي الان يريد ان يعرض القران على الروايات بدل الروايات على القران؟؟؟

                          لان القران وسياقه وجزء الايه المكمل لجزئها الاخر لم يوافق الروايات فقلبو النظريه ويريدون عرض القران على الروايات وليس العكس عرض الروايه على القران فان خالف ضرب بالروايه عرض الحائط لا يريدون الان هذه النظريه





                          لو اعطينا هذا القران طفل يدرك الكلام لعرف ان الايات تخص نساء النبي صلى الله عليه وسلم

                          ولذلك الشيعي لن يعرض هذه الروايات على القران لان القران يبطلها ويضع نساء النبي

                          ولكن يريد عرض القران على الروايه لتوافق مبتغاهم

                          فيريدون القران يوافق الروايه وليس العكس لان القران يوافق القول بانهو فى نساء النبي

                          ولذلك الشيعه الان يريدون عرض القران على الروايه عكس النظريه كي لا تبطل حجتهم فى الخمسه لان القران واضح لكل من قراءه انهو فى نساء النبي (ص)




                          يقول عبد الأعلى السبزواري، في مقدمة تفسيره: «كما أني لم أهتم بذكر شأن النزول غالباً؛ لأن الآيات المباركة كليات تنطبق على مصاديقها في جميع الأزمنة، فلا وجه لتخصيصها بزمان النزول أو بفرد دون فرد آخر»

                          يقول: محمد صادق الصدر، في مقدمة تفسيره: «ومما ينبغي الإلماع إليه أنني بطبعي لا أميل إلى الأخذ بروايات موارد النزول وأسبابه، فإنها جميعاً ضعيفة السند وغير مؤكدة الصحة، بالرغم من اهتمام بعض المؤلفين بها كالسيوطي وغيره، وإنما المهم في نظري كما ينبغي أن يكون هو المهم في نظر الجميع، إن كل آية من آيات الكتاب الكريم تعد قاعدة عامة ومنهج حياة وأسلوب سلوك قابل للانطباق على جميع المستويات وعلى جميع المجتمعات، بل على جميع الأجيال، بل كل الخلق أجمعين، فإن القرآن هو خلاصة القوانين والمعارف المطبقة فعلاً في الكون والموجودة في أذهان الأولياء والراسخين في العلم»


                          يقول: الشيخ محمد جواد مغنية، في مقدمة تفسيره الكاشف: «تجاهلت ما جاء في الروايات في أسباب التنزيل إلا قليلاً منها؛ لأن العلماء لم يمحصوا أسانيدها ويميزوا بين صحيحها وضعيفها»



                          وكذلك الطبطبائي لا يرى الالتفاف الى اسباب النزول بل الى السياق

                          تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 4 ص 74 :

                          ليتبصر الباحث المتأمل أن ما ذكروه من أسباب النزول كلها أو جلها نظرية بمعنى أنهم يروون غالبا الحوادث التاريخية ثم يشفعونها بما يقبل الانطباق عليها من الآيات الكريمة فيعدونها أسباب النزول وربما أدى ذلك إلى تجزئة آية واحدة أو آيات ذات سياق واحد ثم نسبة كل جزء إلى تنزيل واحد مستقل وإن أوجب ذلك اختلال نظم الآيات وبطلان سياقها وهذا أحد أسباب الوهن في نوع الروايات الواردة في أسباب النزول . وأضف إلى ذلك ما ذكرناه في أول هذا البحث ان لاختلاف المذاهب تأثيرا في لحن هذه الروايات وسوقها ألى ما يوجه به المذاهب الخاصة .





                          وهنا نسال الشيعه واخص بهم الاخ المهدوي حيث حواري معه

                          مالمقدم والماخوذ به هل قول الراوي الذى لا تملك اصلا له سند صحيح فى كتبك او المقدم الترتيب الالهي للايه وجعلها فى نساء النبي ؟؟؟



                          فايهما اولى بالاخذ ..بقول الراوي انهم الخمسه او التسليم الهي يفهم منه كل قارئ للقران بان المعنيين هم زوجاته


                          هل نجد اجابه يامن يدعى العرض على القران ؟؟؟؟؟



                          ارجو من المتابع التدقييق جيدا فى قول الطبطبائي

                          ويرى كيف انهم يجزئون الايه الواحده لتوافق سبب النزول ولا يهمهم القران وضياع نظمه وسياقه

                          هذه الايه يفصلونها عن بعضها بقول الراوي فى سبب النزول

                          * وقرن في بيوتكن ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى وأقمن الصلاة وآتين الزكاة وأطعن الله ورسوله إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا *

                          انظر لقول المجلسي ستجد ان الشيعه يقومون بهذا الامر


                          تفسير الميزان - السيد الطباطبائي ج 4 ص 74 :

                          ليتبصر الباحث المتأمل أن ما ذكروه من أسباب النزول كلها أو جلها نظرية بمعنى أنهم يروون غالبا الحوادث التاريخية ثم يشفعونها بما يقبل الانطباق عليها من الآيات الكريمة فيعدونها أسباب النزول وربما أدى ذلك إلى تجزئة آية واحدة أو آيات ذات سياق واحد ثم نسبة كل جزء إلى تنزيل واحد مستقل وإن أوجب ذلك اختلال نظم الآيات وبطلان سياقها وهذا أحد أسباب الوهن في نوع الروايات الواردة في أسباب النزول . وأضف إلى ذلك ما ذكرناه في أول هذا البحث ان لاختلاف المذاهب تأثيرا في لحن هذه الروايات وسوقها ألى ما يوجه به المذاهب الخاصة .

                          ثانيا

                          ان ارادة الله تطهير بيت النبي ليس بمنكرا بل هو امر مطلوب جدا لاتصاقهن بالنبي وبيته وفراشه ومحط انظار للناس

                          فلو ان داعي يدعو الناس ولم يقم هذا الداعي باصلاح بيته فان الناس لا تقبل منه كونه يدعو الناس ويهمل بيته فهو بمثابة من يامر الناس وينسي نفسه وبيته الخ



                          والناس سترى ان حتى اهله بيته لم يصلح فكيف سيصلح الناس

                          فهذا بيت النبي ينزل فيه لوحي وبيت النبي تخرج منه الايات والحكمه قال تعالى( واذكرن ما يتلى في بيوتكن من آيات الله والحكمة إن الله كان لطيفا خبيرا )فكيف لا يريد الله التطهير لساكنين هذا البيت زوجاته وهن الملتصقات به لليلا ونهارا والناس تنظر الى بيته بان بكون نموذج لهذا الداعي

                          الأمثل في تفسير كتاب الله المنزل - الشيخ ناصر مكارم الشيرازي - ج 13 - ص 229 - 230
                          فأنتن تعشن في بيت الوحي ومركز النبوة ، وعلمكن بالمسائل الإسلامية أكثر من عامة الناس لارتباطكن المستمر بالنبي ( صلى الله عليه وآله ) ولقائه ، إضافة إلى أن الآخرين ينظرون إليكن ويتخذون أعمالكن نموذجا وقدوة لهم . بناء على هذا فإن ذنبكن أعظم عند الله ، لأن الثواب والعقاب يقوم على أساس المعرفة ، ومعيار العلم ، وكذلك مدى تأثير ذلك العمل في البيئة ، فإن لكن حظا أعظم من العلم ، ولكن موقع حساس له تأثيره في المجتمع. ويضاف إلى ذلك أن مخالفتكن تؤذي النبي ( صلى الله عليه وآله ) من جهة ، ومن جهة أخرى توجه ضربة إلى كيانه ومركزه ، ويعتبر هذا بحد ذاته ذنبا آخر ، ويستوجب عذابا آخر .

                          ولذلك ليس بمستغرب ان يعامل الله زوجات النبي صلى الله عليه وسلم كما يعامل نبيه فى مضاعفة العقاب لهن وهذا الفعل لا بد ان له اسباب

                          فما سبب ان يكافى الله زوجات النبي على الطاعه بمضاعفة الحسنات وان يخصهن يهددهن فى المخالفات بتشديد العقاب... اليس من اجل تطهيرهن بتشديد العقاب فى المعاصى حتى يبتعدن عنه وبمضاعفة الحسنات حتى يطهرن ويكونون مع زوجهن فى منزلته فى الجنه
                          التعديل الأخير تم بواسطة جاسم ابو علي1; الساعة 06-09-2014, 03:22 PM.

                          تعليق


                          • بسم الله الرحمن الرحيم

                            هل اكتمل ردك أم هناك تكملة ؟؟؟

                            انتظرنا أياماً لنرى المشاركة الأخيرة لك حتى نضع ردنا ولم تأت فيها بجديد بل كلام مكرر قد رددنا عليه من قبل
                            وذكرنا روايات أهل البيت عليهم السلام في آية التطهير وهو موافق للقرآن الكريم وليس كما تزعم أن الروايات مخالفة
                            ولو كانت الأحاديث كما تزعم مخالفة للقرآن الكريم فمن الذي وضعها من هؤلاء الرواة ؟؟؟
                            لا تنس أن تذكر لنا بعض أسماء المتهمين بوضعها

                            والحمد لله رب العالمين

                            تعليق


                            • بسم الله الرحمن الرحيم ، ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
                              قوله تعالى (
                              إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا)
                              نزلت وحدها في بيت ام سلمة ،
                              ولا يقول احد انها خاطبت نساء النبي الا من يتبع ما تشابه من القرآن
                              وهؤولاء الذين يقولون انها نزلت في نساء النبي فأولئك الذين حذرنا رسول الله منهم كما في صحيح البخاري عن عائشة
                              قَالَتْ تَلاَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - هَذِهِ الآيَةَ ( هُوَ الَّذِى أَنْزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِى قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ) إِلَى قَوْلِهِ ( أُولُو الأَلْبَابِ ) قَالَتْ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - « فَإِذَا رَأَيْتَ الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ، فَأُولَئِكَ الَّذِينَ سَمَّى اللَّهُ ، فَاحْذَرُوهُمْ »
                              وذكرتها ام سلمة كما قال الله في الأية التي تلت اية التطهير ( وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ ) فبينت ام سلمة نزولها في اهل الكساء ، كما بينت انها ارادت الدخول معهم تحت الكساء وقالت وانا معهم فجذب رسول الله صلى الله عليه وآله الكساء وقال (لا) انت الى خير
                              ومحاولتك لأتباع ما تشابه من القرآن وقولك سياق الآية ، فسياق الآية مخالف الى ما تذهب فخاطب نساء النبي بنون النسوة
                              وفي اية التطهير يختلف الظمير فلم يقل عنكن بل قال عنكم
                              اما قولكم اراد ان يلحق اهل البيت بنساء النبي
                              فواضح منه المتعارف عليه تسميتهم باهل البيت هم اهل الكساء
                              وقولكم اراد ان يضمهم مع نساء النبي هذا غير صحيح
                              ولم يقل اي احد من الرهط الأول من صحابة رسول الله مثل قولكم
                              ولم يقل اي احد من صحابته صلى الله عليه وآله انها تشمل ازواجه
                              ولم تدعي اي واحدة من ازواج النبي صلى الله عليه وآله انها من اهل اية التطهير
                              بل بينوا انها نزلت في اهل الكساء كما عن ام سلمة وعائشة
                              ولم يتلو رسول الله صلى الله عليه وآله هذه الآية على اي بيت من بيوت ازواجه
                              وانما تلاها على بيت علي وفاطمة فقط ستة اشهر او تسعة اشهر الى ان توفاه الله
                              لما امره الله بقوله سبحانه وتعالى ( وَأْمُرْ أَهْلَكَ بِالصَّلَاةِ وَاصْطَبِرْ عَلَيْهَا)

                              كما في الدر المنثور

                              وأخرج ابن مردويه وابن عساكر وابن النجار ، عن أبي سعيد الخدري قال : « لما نزلت { وأمر أهلك بالصلاة } » كان النبي صلى الله عليه وسلم يجيء إلى باب عليّ صلاة الغداة ثمانية أشهر يقول : الصلاة رحمكم الله { إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيراً }

                              ماكوا اي دليل انها نزلت مخاطبة لنساء النبي صلى الله عليه وآله

                              تعليق


                              • يوجد الكثير الذى اريد ذكره

                                ولكن بامكانك الرد حتى لا يحصل اطاله

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 21-02-2015, 05:21 PM
                                ردود 119
                                18,094 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:34 PM
                                استجابة 1
                                100 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 23-05-2024, 02:27 PM
                                استجابة 1
                                71 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 04-10-2023, 10:03 AM
                                ردود 2
                                156 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                أنشئ بواسطة وهج الإيمان, 09-01-2023, 12:42 AM
                                استجابة 1
                                160 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة وهج الإيمان
                                بواسطة وهج الإيمان
                                 
                                يعمل...
                                X