السلام عليكم
من الواضح مما سانقله ان الشيعه فى كل زمن او جيل يكونون على عقيده معينه فى التشيع وفي ذلك الزمن من يكون شاذ عنهم فى هذا الاعتقاد
فمثلا فى زمن المفيد كما يعبر هو عنه ان الاماميه باسرهم يجوزون وقع الانبياء فى الصغائر قبل النبوة الا من شذ عنهم ويخالفونهم المعتزله باسرهم فى ذالك
من الواضح مما سانقله ان الشيعه فى كل زمن او جيل يكونون على عقيده معينه فى التشيع وفي ذلك الزمن من يكون شاذ عنهم فى هذا الاعتقاد
فمثلا فى زمن المفيد كما يعبر هو عنه ان الاماميه باسرهم يجوزون وقع الانبياء فى الصغائر قبل النبوة الا من شذ عنهم ويخالفونهم المعتزله باسرهم فى ذالك
وإليكم إخواني تقريراته بتلك العقيدة وكما يلي:
1- قال في كتابه ( أوائل المقالات ) ص 62 :[ أقول : إن جميع أنبياء الله - صلوات الله عليهم - معصومون من الكبائر قبل النبوة وبعدها وما يستخف فاعله من الصغائر كلها ، وأما ما كان من صغير لا يستخف فاعله فجائز وقوعه منهم قبل النبوة وعلى غير تعمد وممتنع منهم بعدها على كل حال ، وهذا مذهب جمهور الإمامية ، والمعتزلة بأسرها تخالف فيه ].
1- قال في كتابه ( أوائل المقالات ) ص 62 :[ أقول : إن جميع أنبياء الله - صلوات الله عليهم - معصومون من الكبائر قبل النبوة وبعدها وما يستخف فاعله من الصغائر كلها ، وأما ما كان من صغير لا يستخف فاعله فجائز وقوعه منهم قبل النبوة وعلى غير تعمد وممتنع منهم بعدها على كل حال ، وهذا مذهب جمهور الإمامية ، والمعتزلة بأسرها تخالف فيه ].
2- قال في نفس كتابه ( أوائل المقالات ) ( 32 - القول في عصمة الأنبياء - عليهم السلام - ) :[ وأقول : إن الأئمة القائمين مقام الأنبياء ( ص ) في تنفيذ الأحكام وإقامة الحدود وحفظ الشرائع وتأديب الأنام معصومون كعصمة الأنبياء ، وإنهم لا يجوز منهم صغيرة إلا ما قدمت ذكر جوازه على الأنبياء ، وإنه لا يجوز منهم سهو في شئ في الدين ولا ينسون شيئا من الأحكام ، وعلى هذا مذهب سائر الإمامية إلا من شذ منهم وتعلق بظاهر روايات لها تأويلات على خلاف ظنه الفاسد من هذا الباب ، والمعتزلة بأسرها تخالف في ذلك وتجوز من الأئمة وقوع الكبائر والردة عن الاسلام ].
اما المجلسي فهو كان يقول بجواز جهل الائمه فى الصغر
المجلسي الأول : روضة المتقين ج 4 ص165
في الصحيح
،عن جميل بن دراج، عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
رآني علي بن الحسين عليهما السلام و أنا أقلع الحشيش من حول الفساطيط بمنى فقال : يا بني إن هذا لا يقلع .و إن أمكن حمله على إرادة القطع أو يكون صغيرا غير مكلف و جوزنا الجهل عليهم في الصغر
اما المجلسي فهو كان يقول بجواز جهل الائمه فى الصغر
المجلسي الأول : روضة المتقين ج 4 ص165
في الصحيح
،عن جميل بن دراج، عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
رآني علي بن الحسين عليهما السلام و أنا أقلع الحشيش من حول الفساطيط بمنى فقال : يا بني إن هذا لا يقلع .و إن أمكن حمله على إرادة القطع أو يكون صغيرا غير مكلف و جوزنا الجهل عليهم في الصغر
تعليق