وهل تصدق كل هذه الخرفات
الله يهديك.

أنا عن نفسي ضد التطبير ولا أعتبره شعيرة وليس له عندي أية قداسة
هذا رأيي الشخصي ولا أفرضه على أحد
ولكن لا تتصور بأن السبب في ذلك هو خوفي من المخالفين أو من رأيهم في مذهبنا
على العكس تماما، لا يهمني رأيهم ابدا بل أتشرف بمخالفة مذهب يجد صعوبة في تجريم من مرق من الدين كـ"داعش" و"النصرة" و"القاعدة" وغيرها من إفرازات هذا المذهب.
لكن يا أخي أنا يهمني أن أكون صادقا مع نفسي
فأنا حين أفكر في مذهبنا
أو حين أناقش كافرا أو أجنبيا ويسألني عن ديني
ثق أن أول ما سأذكره له أني مسلم شيعي ولست مسلما فقط
لأن المذهب السني صار عالة على الإسلام وشوه صورتنا في كل العالم حتى صرنا نخجل أن نقول بأننا مسلمون، لذلك يجب التبرأ منهم والتميز عنهم وأقول هذا مع الأسف الشديد ومع احترامي لمن فيهم من قلة صالحة
ولكن يا عزيزي
يجب أيضا أن أحترم عقلي وعقول الناس
فأنا سأفتخر وأنا أبين للعالم كله عدل ربنا سبحانه وتعالى ورحمته
وأبين فضائل نبينا وأهل بيته
وتعاليم الإسلام الصحيحة التي جاء بها رسول الله وحملها أهل بيته ومن اهتدى بهداهم
ولكن حين يسألني أحدهم عن التطبير أو الزنجيل أو المشي على الجمر أو غير ذلك
فهنا أتوقف عن الإجابة
فكيف أقنع غيري بما لا أستطيع أنا نفسي أن أقتنع به ؟؟
الإسلام واضح وسنة الرسول وأهل بيته معروفه
مهما زدنا عليه ولو بنية حسنة فهي تبقى بدعة أو على الأقل تكون قابلة للنقاش
أما أن يهددنا أحد ابناء المراجع بأن نوضع في مقال في جهنم لإنكارنا ما لا يثبت صلته إلى المعصوم فلا وألف لا
لن أظهر العزاء إلا كما أظهره الأئمة سلام الله عليهم
فهؤلاء أئمتي وأنا أقتدي بهم
واقتدوا انتم بمن ابتدع التطبير
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما دخل هذا الكتاب بالشيرازية ؟ وفي جميع الأحوال هذه مجرّد روايات عن زوار

- والسكوت بنفسه دليل على الجواز لأن الأصل هو الاباحة -