فأنا لم اقل اني امامك يا هذا ويكفي استهبال للعقول واللعب بالكلام
فإمامك قال وأنت ترد عليه
هو يقول لك التطبير ليس من الجزع وأنت تنفي ما قاله وترد عليه
فاحضر جوابك غداً أمام الله على ردك وتطاولك على إمامك الباقر إرضاءاً لأصحاب بدعة التطبير

أين قال الإمام التطبير ليس من الجزع؟
ممكن تغير لون العبارة في الرواية؟

حسنا سأرد عليك من منطلق رد الشبهات عن شعيرة التطبير المقدسة.
أعاننا الله وإياكم على تقبل الحق، وإن شاء الله تكون من المطبرين هذه السنة.
بسم الله.
لقد نقلت أنت الرواية التالية في رد سابق: عن أبي جعفر عليه السلام قال قلت له ما الجزع قال أشد
الجزع الصراخ بالويل والعويل ولطم الوجه والصدر وجز الشعر من النواصي ومن
أقام النواحة فقد ترك الصبر واخذ في غير طريقه ومن صبر واسترجع وحمد الله
عز وجل فقد رضي يما صنع الله ووقع اجره على الله ومن لم يفعل ذلك جرى
عليه القضاء وهو ذميم وأحبط الله تعالى اجره. الكافي ج3 ص22
وردا على استدلالك بها أقول: هذه الرواية تخالف الجزع على المعصوم صراحة لأنها تدعو إلى الرضا وحمد الله والصبر وهذه تخالف الجزع على المعصوم. نبي الله يعقوب حينما جزع على يوسف عميت عيناه وهذا من مصاديق الجزع على المعصوم. إن الرواية التي استشهدت بها تتحدث عن الصبر على مصائب الدنيا وعدم إقامة النياحة وتحث على الصبر. أما مصاب أبي عبد الله مختلف عن مصائبنا طبعا. الأئمة أقاموا النوائح والفاطميات شققن جيوبهن ولطم الناس وجوههم.

الحديث كامل دون تدليسات أموية
عن أبي جعفر (عليه السلام) قال:
قلت له: ما الجزع؟ قال: أشد الجزع الصراخ بالويل والعويل ولطم الوجه والصدر وجز الشعر من النواصي ومن أقام النواحة فقد ترك الصبر وأخذ في غير طريقه
ومن صبر واسترجع وحمد الله عز وجل فقد رضي بما صنع الله ووقع أجره على الله ومن لم يفعل ذلك جرى عليه القضاء وهو ذميم وأحبط الله تعالى أجره .
فالحديث يذكر أهم مصاديق الجزع في ذلك الزمان وليس ملزماً بأن ألتزم به حرفياً
هذا غير أنه يتكلم عن الجزع المذموم و ليس الممدوح وهذا يوضّح جهلك بأبسط قواعد الفقه يا أموي

عن الصادق عليه السلام انه قال ما كان مع أمير المؤمنين عليه السلام من يعرف حقه إلا صعصعة وأصحابه
رضى الله عنه و أرضاه رغماً عن أنف الحاقدين

ما تخجل من نفسك وأنت تكذب علناًً على أئمتنا وتقول أنهم نهوا عن التطبير أين هذا !
أتعرف ما عقوبة الكذب العمد على الآل في الآخرة ؟

عمي هل تنبهت لما كتبناه
المعصوم يعرِّف لنا معنى الجزع ويقول الجزع هو كذا وكذا ولم يذكر أن التطبير هو من أنواع الجزع
ولسنا مختلفين بجواز الجزع على سيد الشهداء إنما إختلافنا هو بأنه هل التطبير من الجزع فإن كان من الجزع فآتي بالرواية ولو كانت ضعيفة تذكر فيها ان التطبير من مفردات الجزع وأعدك الآن بأن أطبر
بينما أنا أدرجت لك رواية تتحدث عن معنى الجزع بلسان المعصوم فهل ذكر أن التطبير أحد انواع الجزع
أما انواع الجزع كالصراخ بالويل والعويل ولطم الوجه والصدر وجز الشعر من النواصي فهي فقط محمودة إقامتها لأجل المعصوم
فهل الصراخ بالويل والعويل ولطم الوجه والصدر وجز الشعر من النواصي فيها شيئ من التطبير ؟

التطبير بدعه وليست شعيره شوهتو المذهب لابارك الله بكم

الرواية التي احتججت بها علي لا تتحدث عن الجزع على المعصوم إنما تتحدث عن الجزع على الإنسان العادي وفيها الإمام يقول أن الأفضل هو عدم الجزع لأن الجزع على غير المعصوم يذهب بالأجر في قوله: "صبر واسترجع وحمد الله عز وجل فقد رضي بما صنع الله ووقع اجره على الله ومن لم يفعل ذلك جرى
عليه القضاء وهو ذميم وأحبط الله تعالى اجره". عليك أن تختار روايات تتحدث عن الجزع على المعصوم فهي مختلفة.
هداكم الله لما يرتضي.

بالله عليكم أيها الأخوة المتابعون فهل أنا قلت أن الرواية تتحدث عن الجزع بالمعصوم فأين العبارة التي اشرت فيها أنا بأن الرواية تتحدث عن الجزع على المعصوم
فسوف اعيد عليك مشاركتي من جديد

الرواية تتحدث عن الجزع على غير المعصوم
في الذكرى: يحرم اللطم والخدش وجز الشعر اجماعا قال في المبسوط: ولما فيه من السخط بقضاء الله. ثم قال: واستثنى الاصحاب الا ابن ادريس شق الثوب على موت الاب والاخ لفعل العسكرى على الهادى (عليهما السلام) وفعل الفاطميات على الحسين صلوات الله عليه. وفى المنتهى: البكاء على الميت جائز غير مكروه اجماعا قبل خروج الروح وبعده الا الشافعى فانه كرهه بعد الخروج. ثم قال: فروع: الاول الندب، لا بأس به وهو عبارة عن تعديد محاسن الميت وما يلقون بفقده بلفظ النداء " وا " مثل قولهم وارجلاه واكريماه واانقطاع ظهراه وامصيبتاه غير أنه مكروه.
الثانى النياحة بالباطل محرمة اجماعا اما بالحق فجائز اجماعا. الثالث يحرم ضرب الخدود ونتف الشعور وشق الثوب إلا في موت الاب والاخ فقد سوغ فيهما شق الثوب للرجل وكذا يكره الدعاء بالويل والثبور. الرابع ينبغى لصاحب المصيبة الصبر والاسترجاع قال الله تعالى: " وبشر الصابرين الذين إذا اصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون اولئك عليهم صلوات من ربهم و اولئك هم المهتدون " انتهى كلامه. وقال المجلسى - رحمه الله - بعد ذكر ذلك كله: هذا الخبر يدل على أن هذه الامور خلاف طريقة الصابرين وعلى كراهتها ولا يدل على الحرمة وما ورد من ذم اقامة النواحة ام محمول على ما إذا كانت مشتملة على هذه الامور المرجوحة أو يقال: إنه ينافى الصبر الكامل فلا ينافى ما يدل على الجواز.


من ناحية السند ضعيفة بسبب سهل بن زياد الآدمي

أما المتن فهذا كلام المجلسي من مرآة العقول ج 14، ص: 181 :

http://www.room-alghadeer.net/vb/showthread.php?t=2572

عزيزي يرحم والديك إقرأ بتأني
الرواية تشير إلى معنى الجزع
فأنا أقول لك الرواية تشير لمعرفة معنى الجزع وأنواعه وأنت تقول الرواية لم تتحدث عن الجزع في المعصوم فهل أنا قلت ان الرواية تتحدث عن الجزع في المعصوم وهل أنا قلت لك ان الرواية
تتحدث عن الجزع لغير المعصوم
الرواية تتحدث عن معنى الجزع
الرواية تتحدث عن معنى الجزع
الرواية تتحدث عن معنى الجزع
ولم أقل انها تتحدث عن جزع المعصوم أو غير المعصوم
ولم أقل انها تتحدث عن جزع المعصوم أو غير المعصوم
ولم أقل انها تتحدث عن جزع المعصوم أو غير المعصوم
شايف كم مرة اعدتها لك والآن انا متأكد ستعيد نفس النغمة وتكررها
لتقول الرواية تتحدث عن الجزع على غير المعصوم
فمن قال لك انني اشير الى من تتحدث الرواية فالرواية تقول

عن جابر عن أبي جعفر عليه السلام قال قلت له ما الجزع قال أشد
الجزع الصراخ بالويل والعويل ولطم الوجه والصدر وجز الشعر من النواصي ومن
أقام النواحة فقد ترك الصبر واخذ في غير طريقه ومن صبر واسترجع وحمد الله
عز وجل فقد رضي يما صنع الله ووقع اجره على الله ومن لم يفعل ذلك جرى
عليه القضاء وهو ذميم وأحبط الله تعالى اجره

لاحظ اني قمت بتكبير كلمة ما الجزع
وهنا يُعرِّف لنا المعصوم ان الجزع هو الصراخ بالويل والعويل ولطم الوجه والصدر وجز الشعر من النواصي
ومن هنا جاء سؤالي
المعصوم يعرِّف لنا معنى الجزع ويقول الجزع هو كذا وكذا ولم يذكر أن التطبير هو من أنواع الجزع
ولسنا مختلفين بجواز الجزع على سيد الشهداء إنما إختلافنا هو بأنه هل التطبير من الجزع فإن كان من الجزع فآتي بالرواية ولو كانت ضعيفة تذكر فيها ان التطبير من مفردات الجزع وأعدك الآن بأن أطبر
بينما أنا أدرجت لك رواية تتحدث عن معنى الجزع بلسان المعصوم فهل ذكر أن التطبير أحد انواع الجزع
أما انواع الجزع كالصراخ بالويل والعويل ولطم الوجه والصدر وجز الشعر من النواصي فهي فقط محمودة إقامتها لأجل المعصوم
فهل الصراخ بالويل والعويل ولطم الوجه والصدر وجز الشعر من النواصي فيها شيئ من التطبير ؟

من أنت لتخالف العلامة المجلسي؟

هل التطبير بدعة ؟ياسر الحبيب http://m.youtube.com/watch?v=Dcs3qdAopHs