المشاركة الأصلية بواسطة إخاء الولاء
قوله عليه السلام:" الصراخ"
(3) قال الفيروزآبادي: الصرخة الصيحة الشديدة و كغراب الصوت أو شديدة و قال في النهاية:
الويل
(4) الحزن و الهلاك و المشقة من العذاب و كل من وقع في هلكة دعا بالويل، و معنى النداء منه يا ويلي و يا حزني و يا عذابي احضر فهذا وقتك و أوانك، و قال:
العويل
(5) صوت الصدر بالبكاء، و في القاموس: أعول رفع صوته بالبكاء و الصياح كعول و الاسم العول و العولة و العويل و فيه اللطم و ضرب الخد و صفحة الجسد بالكف مفتوحة، قال: الشهيد (ره) في الذكرى تحرم اللطم و الخدش و جز الشعر إجماعا قاله في المبسوط: و لما فيه من السخط بقضاء الله ثم قال: و استثنى الأصحاب إلا ابن إدريس شق الثوب على موت الأب و الأخ لفعل العسكري علي الهادي عليهما السلام و فعل الفاطميات على الحسين صلوات الله عليه، و في نهاية الفاضل: يجوز شق النساء الثوب مطلقا و في الخبر إيماء إليه، و في المبسوط روي جواز تخريق الثوب على الأب و الأخ و لا يجوز على غيرهما، و يجوز النوح بالكلام الحسن و تعداد فضائله باعتماد الصدق انتهى، و قال في المنتهى: البكاء على الميت جائز غير مكروه إجماعا قبل خروج الروح و بعده إلا للشافعي فإنه كرهه بعد الخروج ثم قال فروع.
الأول: الندب لا بأس به و هو عبارة عن تعديد محاسن الميت و ما يلقون بفقدهبلفظ النداء بوا، مثل قولهم وا رجلاه، وا كريماه، وا انقطاع ظهراه، وا مصيبتاه، غير أنه مكروه.
الثاني: النياحة بالباطل محرمة إجماعا أما بالحق فجائز إجماعا.
الثالث: يحرم ضرب الخدود و نتف الشعور و شق الثوب إلا في موت الأب و الأخ فقد سوغ فيهما شق الثوب للرجل، و كذا يكره الدعاء بالويل و الثبور.
الرابع: ينبغي لصاحب المصيبة الصبر و الاسترجاع قال الله تعالى وَ بَشِّرِ الصَّابِرِينَ الَّذِينَ إِذا أَصابَتْهُمْ مُصِيبَةٌ قالُوا إِنَّا لِلَّهِ وَ إِنَّا إِلَيْهِ راجِعُونَ أُولئِكَ عَلَيْهِمْ صَلَواتٌ مِنْ رَبِّهِمْ وَ رَحْمَةٌ وَ أُولئِكَ هُمُ الْمُهْتَدُونَ انتهى كلامه رفع الله مقامه.
أقول: يدل هذا الخبر على أن هذه الأمور خلاف طريقة الصابرين و على كراهتها و لا يدل على الحرمة و ما ورد من ذم إقامة النواحة إما محمول على ما إذا كانت مشتملة على هذه الأمور المرجوحة، أو يقال أنه ينافي الصبر الكامل فلا ينافي ما يدل على الجواز.
قوله عليه السلام" و استرجع"
(1) أي قال إنا لله و إنا إليه راجعون و قد مضى تفسيرها
قوله عليه السلام" و وقع أجره على الله"
(2) قال: البيضاوي في قوله تعالى وَ مَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهاجِراً إِلَى اللَّهِ وَ رَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ الوقوع و الوجوب متقاربان و المعنى ثبت أجره عند الله ثبوت الأمر الواجب.
قوله عليه السلام" و هو ذميم"
(3) أي مذموم، قال في القاموس: ذمه ذما و مذمة فهو مذموم و ذميم.
كل تعليقاته لم تكن في مسألة تعريف الجزع بل في مسائل اللطم والنياحة وضرب الخدود و نتف الشعور و شق الثوب ولو كان المجلسي يشكل في أن تعريف كلمة الجزع غير صحيحة لأشار الى ذلك بل لم يتم التطرق الى انه يخالف ما قيل في الرواية عن تعريف الجزع
ورغم ذلك لو تنزلنا وقبلنا بتضعيف المجلسي فتكون انت من يرد عليه ولست انا لأنه لم يشر إلى مسألة التطبير في ان الرواية استثنتها من مفردات الجزع بل تحدث عن اللطم والنياحة وضرب الخدود و نتف الشعور و شق الثوب فهل هذا هو التطبير اليوم بالطبع لا التطبير هو ضرب الرأس بالسيف لإسالة الدم فهل ورد ذلك في باب تعليق المجلسي على الرواية كأن يقول لقد نسي الإمام الباقر والعياذ بالله ان يضع التطبير كمفردة من مفردات الجزع فلذلك انا العلامة المجلسي اضعفها على هذا الأساس
فهل قال المجلسي ذلك ؟
فيكون حتى في تضعيفه للرواية حجة عليك ولصالحي انا
فأقول حسناً تفضل قل لنا التعريف العلمي لكلمة الجزع طالما لا تريد أن تأخذ التعريف من المعصوم لهذه الكلمة تحت عنوان ان الحديث غير صحيح
فهات اذاً تعريف كلمة الجزع لغوياً ؟
مرادفات كلمة جَزَع ( اسم ):
أَسًى , أَسَف , أَسَىً , إِرْتِعَاب , تَرَح , جَوًى , حُزْن , خَشْيَة , خَوْف , ذُعْر , رَهْبة , رَوْع , رُعْب , شَجًى , شَجَن , غَمّ , فَرَق , فَزَع , كَآبَة , كَرَب , كَرْب , كَمَد , كُرْبَة , مَهَابَة , هَلَع , هَيْعَة , وَجَل ، شَدِيد ( الخَوْف ) ، وَجِل ، شَدِيد ( الحُزْن , عَدَم الصَّبْر ، اِضْطِرَاب
مرادفات كلمة جَزِع ( فعل ):
أَسِفَ , أَسِيَ , إِرْتَاعَ , إِرْتَعَبَ , إِرْتَعَدَ , إِغْتَمَّ , إِكْتَأَبَ , تَرِحَ , حَزِنَ , خافَ , خَافَ , خَشِيَ , ذُعِرَ , رَهِبَ , شَجُنَ , شَجِيَ , فَزِعَ , كَئِبَ , هَابَ , هَلَعَ , هَلِع , وَجَلَ , وَجِلَ ، أَشْفَقَ ، خَافَ
هذه معاني الجزع فهل يوجد فيها تطبير وإسالة الدماء وضرب للزنجير والمشي على الجمر من ضمن مفرداتها ؟
تعليق