المشاركة الأصلية بواسطة نورمفيد
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
إلى حلفيات ومن معه
اسمح لي أن أوضح بعض الأمور لك ومن معك حول أية التطهير الكريمة
أولا تحدثتم عن أن هذه ألأيه الكريمة قد نزلت في نساء النبي
فإذا افترضنا ان ما تقولونه صحيح نكون بذلك قد اعترفنا والعياذ بالله ان القرءان فيه أخطاء في قواعد اللغة وهذا مستحيل بل من سابع المستحيلات أن يحدث ودعني أفسر لك كيف
عندما تحدث الشطر الأول عن نساء النبي(ص) كانت الكلمات على الشكل التالي
يا نساء النبي لستن ..... ان اتقيتن فلا تخضعن.......وقرن في بيوتكن.....ولا تبرجن
لاحظت معي أنها تنتهي بنون النسوة
أما عندما انتقلنا إلى آية التطهير أصبحت الكلمات (عنكم ...ويطهركم ) فلو كان هذا الشطر يتحدث عن النساء لكانت عنكم أصبحت عنكن ويطهركم أصبحت يطهركن
وبما أن القرءان من المستحيل أن يخطئ وهو تنزيل العزيز الجبار فإذن من المستحيل أن تكون هذه ألأيه نزلت بحق نساء النبي
وأضيف لك أن مجموعه كبيره من علمائك قد ذكرت ذلك وإذا شئت أعطيك المصادر
ثانيا مسالة واثله
أيها الفاضل ان هذه الروايه تدل على ضعف حججكم وضياعكم بشكل كبير فمن يريد أن يقيم الحجة علينا عليه ا ن يأتي بالدليل من كتبنا وليس من كتبه فمن قال لك أننا
نعترف بكتبك أو نصدق كلمه أو حتى حرف منها نحن فقط نستخدم ما فيها لنقيم الحجة عليكم فإذا كنت تريد أن تطرح موضوعا وتعتبر نفسك قويا بالحجة
لتدخل عريننا عليك أن تكون على قدر العزم وإلا لا تورط نفسك
وبالعودة إلى الآية الكريمة فهي واضحة وضوح الشمس ولا تحتاج إلى تأويل ومناورات فاشلة
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تطهيرا
أهل البيت يعني أهل بيت الرسول يعني أهله دمه أولاده وليس احد أخر
سأكتفي بدليل واحد من كتبكم لاحظ الفرق عزيزي كتبكم
جاء في صحيح مسلم ج2 237 238 روى بسنده عن يزيد بن حيان قال دخلنا على زيد بن أرقم والخبر طويل وفيه انه حدثهم عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال "ألا واني تارك فيكم الثقلين احدهما كتاب الله والثاني هو عثرتي آهل بيتي فمن تمسك بهما لن يضل أبدا فقلنا من أهل بيته نساؤه قال لا وايم الله أن المرأة تكون من الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها أهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده
اكتفي بهذا كي لا اطيل الرد
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
إلى حلفيات ومن معه
اسمح لي أن أوضح بعض الأمور لك ومن معك حول أية التطهير الكريمة
أولا تحدثتم عن أن هذه ألأيه الكريمة قد نزلت في نساء النبي
فإذا افترضنا ان ما تقولونه صحيح نكون بذلك قد اعترفنا والعياذ بالله ان القرءان فيه أخطاء في قواعد اللغة وهذا مستحيل بل من سابع المستحيلات أن يحدث ودعني أفسر لك كيف
عندما تحدث الشطر الأول عن نساء النبي(ص) كانت الكلمات على الشكل التالي
يا نساء النبي لستن ..... ان اتقيتن فلا تخضعن.......وقرن في بيوتكن.....ولا تبرجن
لاحظت معي أنها تنتهي بنون النسوة
أما عندما انتقلنا إلى آية التطهير أصبحت الكلمات (عنكم ...ويطهركم ) فلو كان هذا الشطر يتحدث عن النساء لكانت عنكم أصبحت عنكن ويطهركم أصبحت يطهركن
وبما أن القرءان من المستحيل أن يخطئ وهو تنزيل العزيز الجبار فإذن من المستحيل أن تكون هذه ألأيه نزلت بحق نساء النبي
وأضيف لك أن مجموعه كبيره من علمائك قد ذكرت ذلك وإذا شئت أعطيك المصادر
ثانيا مسالة واثله
أيها الفاضل ان هذه الروايه تدل على ضعف حججكم وضياعكم بشكل كبير فمن يريد أن يقيم الحجة علينا عليه ا ن يأتي بالدليل من كتبنا وليس من كتبه فمن قال لك أننا
نعترف بكتبك أو نصدق كلمه أو حتى حرف منها نحن فقط نستخدم ما فيها لنقيم الحجة عليكم فإذا كنت تريد أن تطرح موضوعا وتعتبر نفسك قويا بالحجة
لتدخل عريننا عليك أن تكون على قدر العزم وإلا لا تورط نفسك
وبالعودة إلى الآية الكريمة فهي واضحة وضوح الشمس ولا تحتاج إلى تأويل ومناورات فاشلة
إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمْ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تطهيرا
أهل البيت يعني أهل بيت الرسول يعني أهله دمه أولاده وليس احد أخر
سأكتفي بدليل واحد من كتبكم لاحظ الفرق عزيزي كتبكم
جاء في صحيح مسلم ج2 237 238 روى بسنده عن يزيد بن حيان قال دخلنا على زيد بن أرقم والخبر طويل وفيه انه حدثهم عن رسول الله صلى الله عليه وآله قال "ألا واني تارك فيكم الثقلين احدهما كتاب الله والثاني هو عثرتي آهل بيتي فمن تمسك بهما لن يضل أبدا فقلنا من أهل بيته نساؤه قال لا وايم الله أن المرأة تكون من الرجل العصر من الدهر ثم يطلقها فترجع إلى أبيها وقومها أهل بيته أصله وعصبته الذين حرموا الصدقة بعده
اكتفي بهذا كي لا اطيل الرد
أحسنت اخي , الأية لم تنزل في نساء النبي والدليل ماذكرته من صحيح مسلم , اتمنى أن ارى ردك أخ ثابت على هذه الرواية من صحيح مسلم .
تعليق