إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إحتفال رافضة لندن بهلاك الملك البكري عبد الله لعنه الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #46
    المشاركة الأصلية بواسطة عاشق الكراار
    لماذا تحرف كلامي ... وترد على ما يناسبك ..!!!!!!

    إن كنت تريد الإنتصار لرأيك .. بعيدا عن الحق .. وبتحريف كلامنا .. فأنت منتصر علينا لأننا لا نحب الجدال العقيم .

    أعلن إنهزامي .. وأنت المنتصر .

    سلاما .
    أنا أجبت بما تقوله وليس بالخيال أو إنتصار للرأي فأنا أنأى عن ذلك والحق أقوله ولو على نفسي ولكن عندما أوضحت لك خطؤك فيما خطته يداك أصبهت متهماً لديك بالإنتصار للذات

    تعليق


    • #47
      حلقة العلوم الدينيه بخصوص الفرح بهلاك الطغاة سنن الانبياء و الأوصياء
      https://www.youtube.com/watch?v=iZCQyXytBgc

      تعليق


      • #48
        المشاركة الأصلية بواسطة خائف من غضب الله
        يا أخي التقية باقية إلى عهد الإمام المهدي عليه السلام و الإمام المهدي هو من يرفع التقية في عصره مطلقا، فلا يجوز استخدام التقية عندما يرفعها مطلقا، أما الآن فلا زالت سارية، و التقية تستخدم في مواطنها و شرائطها. و هناك روايات تنهى عن ترك التقية في مواطنها، و لكن هناك من يبالغ في استعمال التقية فيستخدمها في غير مواطنها.
        أحسنت

        تعليق


        • #49
          المشاركة الأصلية بواسطة أي سعودي يسقط
          حلقة العلوم الدينيه بخصوص الفرح بهلاك الطغاة سنن الانبياء و الأوصياء
          https://www.youtube.com/watch?v=iZCQyXytBgc
          آتنا بالروايات المعتبرة في ذلك لا بمحاضرات

          تعليق


          • #50
            اذا تمبي تقول انه حرام نحتفل بهلاك الطغاة فا انت مطالب بي الدليل لا العكس

            تعليق


            • #51
              المشاركة الأصلية بواسطة أي سعودي يسقط
              اذا تمبي تقول انه حرام نحتفل بهلاك الطغاة فا انت مطالب بي الدليل لا العكس
              ما شاء الله عندما لا يجد روايات يطالب بالدليل المعاكس
              الدليل سيرة الأئمة مع حكام عصرهم والتي لم نجد إمام إحتفل بموت طاغية والدليل هي التقية أيضاً والدليل هو ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة والدليل أيضاً هو الروايات التي تدعو إلى ذب الأذى عن شيعة أمير المؤمنين ولو بالكلمة والدليل أيضاً أن الأئمة لم يسنوا هذه الإحتفالات سرية كانت أم علنية وخاصة في الموت الطبيعي والوفاة سُنَّة طبيعية في الحياة ستدور رحاها على كل البشر وهي ليست قصاص للظالم كي نحتفل بها لو سلمنا أصلاً بإحتفال القتل .
              والدليل أن الأئمة حسونا بعدم الشماتة فالشماتة من مظاهرها الفرح المعلن الكيدي .
              هل تريد أدلة بعد أو يكفي .
              بالنسبة لك فأنا أطالبك برواية واحدة تجيز هذا الأمر
              وإلا الأمور ستبقى فلتانة وغداً يموت الملك سلمان فيحتفل شيخ لندن ويموت الكثير من الحكام فيحتفل أيضاً فلذا هذا الإستهتار بالقيم الدينية والدعس عليها لغاية في نفس كل من أراد أن يلعب بعواطف الشيعة فيمسكهم في نقطة ضعفهم ويجرهم إلى الهلاك فهذا طبعاً تصرف غير عاقل وغير مسؤول
              عن معلى بن خنيس قال : قال أبو عبد الله (ع) : يا معلى اكتم أمرنا ولا تذعه فإنه من كتم أمرنا ولم يذعه أعزه الله به في الدنيا وجعله نورا بين عينيه في الآخرة يقوده إلى الجنة يا معلى من أذاع أمرنا ولم يكتمه أذله الله به في الدنيا ونزع النور من بين عينيه في الآخرة وجعله ظلمة تقوده إلى النار يا معلى إن التقية من ديني ودين آبائي ولا دين لمن لا تقية له يا معلى إن الله يحب أن يعبد في السر كما يحب أن يعبد في العلانية يا معلى إن المذيع لأمرنا كالجاحد له
              فالإمام الصادق بقول يا معلى إن المذيع لأمرنا كالجاحد له

              فكر بهذه العبارة جيداً فهل تحب هتك أهل البيت وشيعتهم وتعريضهم للخطر ؟

              تعليق


              • #52
                الدليل سيرة الأئمة مع حكام عصرهم والتي لم نجد إمام إحتفل بموت طاغية والدليل هي التقية أيضاً والدليل هو ولا تلقوا بايديكم الى التهلكة والدليل أيضاً هو الروايات التي تدعو إلى ذب الأذى عن شيعة أمير المؤمنين ولو بالكلمة والدليل أيضاً أن الأئمة لم يسنوا هذه الإحتفالات سرية كانت أم علنية وخاصة في الموت الطبيعي والوفاة سُنَّة طبيعية في الحياة ستدور رحاها على كل البشر وهي ليست قصاص للظالم كي نحتفل بها لو سلمنا أصلاً بإحتفال القتل .
                والدليل أن الأئمة حسونا بعدم الشماتة فالشماتة من مظاهرها الفرح المعلن الكيدي .



                بهذا المقياس ...

                هل من ثار على طواغيت عصره مخالف للآئمة عليهم السلام .....!!!!!

                ولا يسير بسيرتهم .. هذا ما تهرب منه .

                للتقية مواضع وهي تختلف من حيث الزمان المكان الهدف هذا ما قلته وقصدته وقمت بتحريفه .

                والحمدلله رب العالمين .

                تعليق


                • #53
                  المشاركة الأصلية بواسطة عاشق الكراار
                  بهذا المقياس ...

                  هل من ثار على طواغيت عصره مخالف للآئمة عليهم السلام .....!!!!!

                  ولا يسير بسيرتهم .. هذا ما تهرب منه .

                  للتقية مواضع وهي تختلف من حيث الزمان المكان الهدف هذا ما قلته وقصدته وقمت بتحريفه .

                  والحمدلله رب العالمين .

                  عجيب أمرك ومتى كان موضوعنا هو الثورة على الطغاة كي نتهرب منه وما علاقة الثورة بالإحتفالات فنحن نتكلم عن الإحتفال برحيل حاكم بهذه الطريقة المخالفة اقله لقواعد الشرع مما ورد عن أهل البيت وضمن قاعدة النفع والضرر وضمن قاعدة التقية .
                  فهل أنا قلت لكم لماذا لا تثوروا بدل هذه الإحتفالات حتى قفزت إلى موضوع آخر .
                  وأما كلامك أن التقية تختلف في الزمان والمكان فلم يقل لك أحد أن التقية ليس موردها عام شامل من دون شروط ولكن عندما تقول أن زمان الأئمة غير زماننا وبالتالي سيؤدي كلامك إلى جعل التقية محرمة فهذا ما إستشكلناه عليك لأنه لا يمكن فك ارتباطنا بشرع الله لإختلاف الزمان والمكان بيننا وبين أهل البيت فنغير الأحكام التي رسموها لنا والتي هي دليلنا إلى يوم القيامة في أي زمان ومكان

                  تعليق


                  • #54
                    أنت قلت أن عترة الرسول ص لم يحتفلوا ... لهذا لا تريدنا أن نحتفل إقتداءا بهم ...بالرغم من إختلاف الظروف بين زمانهم وزماننا ..

                    كذلك عترة الرسول ص لم يثوروا على طغاة عصرهم من أجل حقوق أو ماشابه .. فما رأيك بمن يخالفهم في هذا الأمر .

                    كلامي واضح بالقياس الذي تقيس به الأمور .


                    أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ .

                    تعليق


                    • #55
                      المشاركة الأصلية بواسطة عاشق الكراار
                      أنت قلت أن عترة الرسول ص لم يحتفلوا ... لهذا لا تريدنا أن نحتفل إقتداءا بهم ...بالرغم من إختلاف الظروف بين زمانهم وزماننا ..

                      كذلك عترة الرسول ص لم يثوروا على طغاة عصرهم من أجل حقوق أو ماشابه .. فما رأيك بمن يخالفهم في هذا الأمر .

                      كلامي واضح بالقياس الذي تقيس به الأمور .


                      أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ .


                      سبحان الله فمتى قست أنا فحديثنا هو نفسه عن الإحتفالات بهلاك الظالمين فقلت لك أن أهل البيت لم يحتفلوا ولم أقل لك دليلي على عدم جواز القيام بتلك الإحتفالات هو أن أهل البيت لم يثوروا فمتى قست أنا حتى تقول لي على قياسك أنت إلا إذا كنت تحتاج إلى مخرج لك يخرجك من موضوع الإحتفال لتدخل موضوع الثورات وتغير الموضوع فقبل أن أجيبك عن موضوع الثورات فهل اقتنعت بعدم جواز الإحتفال أم لا .
                      وبعد الإجابة ندخل حينها في مسألة الثورات ولا يمكن أن تتهمني مسبقاً بأني أؤمن ببعض الكتاب ولا أؤمن ببعضه الآخر ولم تسمع رأيي بعد وعلى ماذا استند في حججي

                      تعليق


                      • #56
                        سبحان الله ..
                        حينما ضربنا له مثل .. تغيرت كل الأمور .
                        أدلة .. وإتهامات .. ومن ثم تحريف لكلامنا ..وبعد كل هذا هو لم يقل رأيه بعد ...!!!!!!!
                        المهم
                        حتى تقارن بروايات عترة الرسول ص عن التقية يجب أن تكون بنفس الظروف ..
                        فهل الظروف التي كان بها عترة الرسول ص التي دعتهم لإستخدام التقية
                        هي نفس ظروفنا اليوم .
                        الأن
                        عترة الرسول ص لم يحتفلوا بهلاك أحد من الطغاة ..
                        هل من يخالفهم ويحتفل بهلاك أحد الطغاة .. مخالف لهم .
                        إن قلت نعم مخالف ..
                        جئنا لك بمثل أخر لتتضح الأمور .. وهو
                        عترة الرسول ص لم يثوروا على طغاتهم ..
                        هل من يثور على الطغاة اليوم مخالف ..
                        وإن قلت ليس بمخالف .. فلم كل هذا الجدال ... !!!!
                        هل الأمر صعب .. لنعيده أكثر من مرة .
                        أعتقد تكلمنا ووضحنا بما فيه الكفاية ..
                        ولا أرى سبب لمن يبحث عن الحق أن يستمر بالمراوغة . والهروب.
                        التعديل الأخير تم بواسطة عاشق الكراار; الساعة 30-01-2015, 07:40 PM.

                        تعليق


                        • #57
                          من قال لك هذه الرواية صحيحة وهي رواية أحادية مجهول راويها
                          هذه الرواية تخضع لقاعدة التسامح في أدلة السنن على أقل تقدير، و لم ترد فقط في بحار الأنوار فقط، و قد رأيت في موقع السيد الشيرازي ما نصه ((ورواها أيضاً محمد بن جرير الطبري في دلائل الإمامة في الفصل المتعلق بأمير المؤمنين عليه السلام مسنداً.
                          كما رواها مسنداً في مصباح الأنوار للشيخ هاشم بن محمّد، وهو من اعلام علماء الإمامية في القرن السادس، ونصّ سند المصباح هو:
                          قال: أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمّد القمّي بالكوفة، قال: حدثّنا أبو بكر محمد بن جعدويه القزويني، وكان شيخاً صالحاً زاهداً (سنّهُ إحدى واربعين وثلاثمائة) صاعداً الى الحج، قال: حدثني محمد بن علي القزويني، قال: حدثنا الحسن بن الحسن بن الحسن الخالدي بمشهد أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: حدثنا محمد بن العلاء الهمداني الواسطي ويحيى بن محمد جريح البغدادي قالا: ... (نص الرواية).
                          كما ذكرت هذه المناسبة العظيمة في مستدرك الوسائل، ج1، ص155، في رواية الشيخ المفيد رحمه الله.
                          والحمد لله رب العالمين.))
                          و يعدالشيخ العاملي هذه الرواية صحيحة سندا و متنا، و هذا هو نص استفتاء الشيخ العاملي
                          ((حكم الحفل المسمى - بفرحة الزهراء -
                          بسمه تعالى
                          إلى : سماحة آية الله المرجع الديني الشيخ محمد جميل حمود العاملي دام ظله .
                          السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
                          بعد التحية والدعاء لكم .. ما رأي سماحتكم في إقامة الحفل المسمى - بفرحة الزهراء - في يوم هلاك عمر بن الخطاب (***) ؟ علماً أن في هذا الحفل أو الاحتفال يصدر فيه بعض المنكرات من المنتسبين للتشيع مثل : الرقص، والتصفيق، وتشبه الرجال بالنساء!! وما هو الحكم الشرعي على المعممين القائمين على هذا الحفل ؟ أفيدوناً مأجورين .
                          خادمكم العبد الحقير الفقير
                          (.......................)
                          بسمه تعالى
                          الجواب/ السلام عليكم ..
                          يوم التاسع من ربيع الأول فيه مناسبتان مهمتان :
                          (الأولى) : إبتداء ولاية مولانا الإمام بقيَّة الله الحجّة بن الحسن العسكريّ (عليهما السلام) بعد شهادة أبيه المولى المعظَّم الإمام الحسن العسكريّ (عليه السلام) في اليوم الثامن من ربيع الأول، فكان اليوم التاسع هو بداية الولاية المهدويَّة (على صاحبها آلاف السلام والتحيَّة) على الأُمة .
                          (الثانية) : يوم مقتل عمر بن الخطاب على يد النصير العلويّ أبي لؤلؤة فيروز النهاونديّ رضي الله تعالى عنه .
                          ففي هذا اليوم يكتمل عنصرا الإيمان بأهل البيت (عليهم السلام) وهما : عنصر الولاية وعنصر البراءة، وبدون أحد هذين العنصرين لا يكتمل مفهوم الإيمان بالله تعالى ورسوله وأهل بيته الطيبين الطاهرين (عليهم السلام)، وحيث إن رواية أحمد بن إسحاق صحيحة سنداً ومتناً حسب تحقيقنا في بعض البحوث ووافقنا على ذلك ثلة من محققي الإمامية، وقد جاء فيها أن يوم التاسع هو يوم عيد عند أهل بيت العصمة والطهارة (عليهم السلام) حيث صرَّح فيها مولانا وسيّدنا الإمام المعظَّم عليٌّ الهادي (صلوات الله عليه) في أزيد من عشرين مورداً بكونه عيداً، بل هو عيد قد جعله أمير المؤمنين (عليه السلام) في الرواية عِدلاً لعيد الغدير وسمَّاه بـ (الغدير الثاني)، وكيف لا يكون عِدلاً ليوم الغدير وهو المكمِّل لعيد الغدير، إذ الدين يتقوَّم بركنين (التولي والتبري)، فإذا كان يوم الغدير ويوم إستلام الإمام الحجَّة المنتظر (عليه السلام) عيدَ التولي، فلا بدَّ للتبري من عيدٍ آخر أيضاً، وليس ثمة يوم أنسب ليكون عيداً للتبري من اليوم الذي قتل فيه عدو ولاية أهل البيت (عليهم السلام)، وهذا اليوم هو يوم التاسع من ربيع الأول .
                          والمتأمل والمتدبر في مفهوم العيد يتضح لديه بأن المراد به هو الإتيان بما أمر به رسولنا الكريم وأهل بيته الطيبين الطاهرين (عليهم السلام) في يوم الغدير ويوم التاسع من ربيع الأول، نظير ما ورد عنهم من الصوم شكراً لله تعالى والقيام ببعض الأعمال العبادية كتلاوة القرآن والأدعية والزيارات أداء الشكر لله تعالى على ما أفاضه عليهم من النعم الروحية والمادية، وليس ثمة رواية تأمر بما يخالف الدين وأوامر أئمتنا الطاهرين (عليهم السلام)، وما يجري في يوم البراءة من عدو الله لا يكون بالتصفيق والرقص وتشبه الرجال بالنساء وغيرها من المنكرات التي تقشعر منها القلوب والأبدان، إذ لم يجوِّز لنا الشرع المبين شيئاً من هذه المنكرات التي هي من أفعال الفاسقين والفاسقات كما هو ملحوظ في المجتمعات المنحرفة، ومما يقرح قلب الغيور أن بعض المعممين الذين لا يخافون الله تعالى ولا يخجلون من الناس يشرفون على هذه المنكرات ويؤلبون أتباعهم بالإنتقاص من المستنكرين على هذه الأفعال، ومما يزيد في الطين بلَّةً هو أن بعض أدعياء الفقاهة أجاز بغير علم كلّ هذه الأفعال المنكرة في كلّ الأوقات، لذا يتخذها هؤلاء ومن يريد اللهو بإسم الدين ذريعةً لهم بأن علماء ومرجعيات أجازت لهم ذلك، ونحن لم ننسَ ما يجري كلَّ عام في حسينيّة الرسول الأعظم في الكويت وهي حسينية معروفة التوجه والهوى لبعض السادة، ويظهر أنه جوَّز لهم ذلك وإلاَّ فلمَ لا يصدّر فتوى تحرّم عليهم هذه المنكرات ؟! بل لمَ لا يغلق الحسينية التي هي تحت إشرافه ؟!
                          وأمَّا غير هذه الحسينية فحدِّث ولا حرج !! والجميع يتشدق بأن المرجع الفلاني أباح لهم ذلك، والعالم الفلاني شارك معنا في ذلك..!! فإن كان صحيحاً ما يعتقدون فتباً لهم ولمرجعياتهم المعلبّة التي جاء بها إبليس لإضلال عباد الله تعالى، وقد حذَّرت أخبارنا الشريفة منهم وأمرت بالإبتعاد عنهم والنهيّ عن الأخذ منهم، وأمرت العلماء المرابطين على الثغر الذي يلي إبليس بالتصدِّي لهم والإنكار عليهم، ولله الحمد شمَّرنا عن سواعدنا فقمنا بما أمرنا الله تعالى ورسوله وحججه الطاهرون (عليهم السلام) فكشفنا زيفهم وفضحنا توجهاتهم وإفلاسهم الفقهي والعلمي فقامت الدنيا علينا ولم تقعد من قبل الغوغائيين من أنصارهم الذين لا يخافون الله تعالى، ولو أن فقهاءهم وعلماءهم، هم علماء حقيقةً وفقهاء بالمعنى الحقيقي للفقاهة لكانوا جابهونا وجهاً لوجه لا أن يسلطوا أنصارهم ليعتدوا علينا بالسبّ والشتم والإنتقاص، فالعالم يرد الدعوى بالدليل والحجة وليس بتسليط الجهال على العلماء، ولو أنهم وصلوا إلى مقام التقوى لما أقدموا على ما أقدموا من تحليل الحرام والتشبه بالفاسقات والفاسقين..!!
                          إن الله تعالى أمرنا بالتقوى وأن نحيي الأعياد بالعبادة لا بالرقص والتصفيق اللذين يتعاطاهما الفاسقون قديماً وحديثاً بل كانا من أبرز سمات المشركين في الجاهليّة قبل عصر البعثة النبويَّة، بل كان من سمات عامة الفاسقين منذ إنحراف البشر قبل بعثة نبيّ الله نوح (عليه السلام)، والعجب ثم العجب كيف أننا نرى معممين يتعاطون هذه المنكرات، وما ذلك إلاَّ جرأةً على الدين، وقد ذكَّرنا هذا بعصر بني أُميّة وبني العباس حيث كانوا يتعاطون هذه المنكرات بإسم الدين وقد حذّرت أخبارنا من علماء آخر الزمان إلاَّ المتقون منهم، بأنهم يميلون إلى الفلسفة والتصوف والمخالفين ويفسقون ويبتدعون أحكاماً مخالفة لأسس الدين ، والمراد من الفلسفة والتصوف هو الميل إلى حكم العقل فقط دون الرجوع إلى الشرع بمعنى أن فقهاء آخر الزمان يميلون إلى ما تشتهيه الناس فيحللون لهم المحرمات المانعة لهم من التكيّف بالمجتمعات الفاسقة، فيحللون لهم المحرّم ليجاروا الآخرين وهو ما يسمونه (مواكبة العصر) ومجاراة الحياة العصريّة وعالم التكنولوجيا، وكأن المواكبة للعصر لا تكون إلاّ بإرتكاب الحرمات..! فصارت مظاهر العيد عند هؤلاء تماماً كمظاهر العيد عند الآخرين حيث يقضونه باللهو واللعب كالهرج والمرج بما هو بعيد عن ساحة الأئمة الطاهرين (عليهم السلام) وحتى يكون عملهم مبرراً من الناحية الدينية جاءهم فقهاء لا يعرفون الله تعالى فصدّروا لهم فتاوى تبيح هذه المظاهر المنكرة حتى لا يسمح لأحد من بقية الفقهاء الإعتراض أو النقض لأن الطعن أو الإعتراض يعني الطعن على علماء الأمة، مع أنهم يطعنون علينا وعلى غيرنا من علماء هذه الأمة لا لشيء سوى أنهم ينكرون المنكر ولو كان بعنوان فتوى فقيه هنا وفقيه هناك .
                          إن أئمتنا الطاهرين (عليهم السلام) كانوا يعيّدون ويأمرون شيعتهم بما يفعلون في الأعياد من الطاعة والعبادة والتهجد والتضرع والبكاء،كما أن من صفات المتقين أن قلوبهم محزونة من خوف الله تعالى، وأن اللهو واللعب هو من سمات الغافلين..!! فقد ورد عنهم (عليهم السلام) بأن العيد إنَّما هو لمن غُفر له، وهل يغفر لمن ينتهك عنوان التشيع بالتصفيق والرقص وتشبه الرجال بالنساء في يوم التاسع من ربيع الأول حتى نقل لنا الثقات الأمناء بأن بعض الرجال كان يرتدي فستان إمرأة ليضحك الآخرين في تلك المناسبة، وبعضهم كان يضع المساحيق النسائية على وجهه ويأتزر بشال على خصره ويرقص بين الرجال ليضحكهم ويسلِّي همهم ..!! آه آه .. ثم آه من مؤمنين سكروا على فتاوى ترخيصية من فقهاء فسقة ..!!.
                          لقد ورد عنهم (عليهم السلام) قولهم : (زينوا أعيادكم بالتهليل والتكبير والتحميد والتقديس).. نعم صار بعض المؤمنين في هذه الأيام يزينونه بالتكبير والتحميد على نغمات الموسيقى المتصاعدة بالتصفيق وترجيح الصوت في حناجر الرواديد والمنشدين حتى صار عندهم هيئات إحياء مراسم الولادات بالغناء الإسلامي والرقص الإسلامي والتصفيق الإسلامي والشطرنج الإسلامي والموسيقى الإسلامية واللعب الإسلامي وووو... إلخ كلُّ ذلك بإسم الإسلام وهو بريٌ منهم قطعاً ويقيناً ..!!
                          لقد أراد النبيُّ وأهل بيته الطاهرين (عليهم السلام) أن يصححوا للمؤمنين مفهوم العيد الذي يسير عليه المخالفون والفاسقون في كلّ زمان ومكان، فأراد أهل البيت (صلوات الله عليهم) أن يظهروا لنا المعنى الحقيقي الذي يجب على الناس أنْ يعلنوه، وإنَّ كيفيَّة إظهار البهجة والإحتفال ليست مجرَّد تحسين المظهر باللباس وبشراء المفرقعات وتزيين البيوت والحسينيات والصعود على المسارح للغناء في الحسينيات التي لم تعد معدَّة للبكاء على الإمام الحسين (عليه السلام) تحت عنوان الإنشودة التي هي غناءٌ ولكنه بعنوان آخر إبتدعه لهم فقهاء فسقة، فالعيد ليس كما يتصوَّر هؤلاء بل لا بدَّ أن ينعكس المعنى الحقيقي الذي تظهره المناسبة المحتفى بها وأن تُعطى بُعداً دينيَّاً ينسجم مع ذلك المعنى، فعيد المؤمنين يتوقف على رضا الله تعالى ورضا الحجج الطاهرين (عليهم السلام)، فالإنسان المؤمن ينطلق في فرحه وحزنه وبهجته وغمّه من خلال رضا الله تعالى ولا ينطلق بفرحه وسروره كالآخرين الذين لا يبالون بأحكام شرعيّة ولا ضوابط تقوائية .
                          إن المؤمن المخلص لإمام زمانه (عليه السلام) فرحه في بِشره على وجهه ولكنَّ حزنه في قلبه، فهو حزينٌ على عدم علمه بما إذا كان الله تعالى راضياً عنه أم لا ؟! حزين على فراق إمام زمانه وعدم التشرف برؤيته.. حزين على عدم خروج إمام الزمان (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) إذ كيف يفرح المؤمن الفرح الموزون وإمام الزمان غائب عنه ؟! وكيف يفرح ويرى الباطل يعمُّ الأرض وينسف أحكام الدين بإسم الدين ؟! ومن الناسف ؟! الناسف هو هذا الفرح السكران الغافل عن التقوى والورع والخوف من الله تعالى ... إن آل الله تعالى يتجدد حزنهم في كلّ عيد فقد جاء عن عبد الله بن دينار عن مولانا الإمام أبي جعفر (عليه السلام) قال : (يا عبد الله ما من عيدٍ للمسلمين أضحى ولا فطر إلاَّ وهو يتجدد فيه لآل محمد حزنٌ، قلت فلِمَ ؟ قال : لأنهم يرون حقَّهم في يد غيرهم) إنتهى .
                          وكيف يفرح المؤمن وثمة مَلَك نادى في السماء لمَّا قُتِل الإمام سيّد الشهداء عليه السلام : (أيتها الامة الظالمة القاتلة عترة نبيها لاوفقكم الله لصوم ولا لفطر..) نعم لم توفق هذه الأمة بعامة فرقها ومذاهبها حتى الشيعة اليوم إلاَّ القليل منهم ممن يسير على خط ولايتهم بالمعنى الحقيقي للولاء والبراءة من الأعداء.. فها هم الشيعة اليوم يعملون بفتاوى تجيز لهم الإعتماد على قول الفلكيين، فلم يوفقوا لعيد ولا لليلة القدر ولا لعاشوراء ولا لأربعين ولا ولا ولا ... لماذا لأنهم اتكلوا على فقهاء ركبوا مراكب العامة بإستدلالاتهم وإستنباطاتهم فضلوا وأضلوا ..!!
                          الفرح في العيد مرتبط برضا إمام الزمان علينا، من هنا ورد عن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) قال : (يوم غدير خم أفضل أعياد أمتي وهو اليوم الذي أمرني الله فيه بنصب أخي عليّ بن أبي طالب لأمتي يهتدون به من بعدي وهو اليوم الذي أكمل الله فيه الدين وأتمّ على أمتي فيه النعمة ورضي لهم الإسلام ديناً) ولو أن الشيعة تدبروا معنى الهداية لكانوا من أعبد الناس وأتقى الناس، ولكنهم ابتعدوا عن مفاهيم الهداية والتي من أهم مصاديقها أن يكون الإنسان تقيَّاً ورعاً صالحاً خاشعاً مستكيناً...
                          إن أحق الناس بالعيد هم أهل التقوى، والسؤال العريض الذي يخطر على عقل كلّ فطن هو : من هم أهل التقوى ؟
                          الجواب : أهل التقوى هم الخاشعون الخائفون الورعون، وقد ذكر مولانا أمير المؤمنين وإمام المتقين (عليه السلام) صفاتهم وعلاماتهم بخطبته الشهيرة بخطبة المتقين في نهج البلاغة بأنهم أهل التهجد والبكاء والحزن... فيوم مقتل عمر يسمَّى بعيد الأعياد ولم يرد في الخبر الدال عليه أن أئمتنا الطاهرين (عليهم السلام) فعلوا ما يوجب سخط الله تعالى (والعياذ بالله تعالى وحاشاهم من ذلك) إذ كيف ذلك ؟! وهم مطهرون منزهون عن كلّ فاحشة وخطأ ونسيان وجهل ودنس، وما ورد في خبر أحمد بن إسحاق عن مولانا الإمام الهادي (عليه السلام) خلاف ما يفعله بعض الشيعة، فقد ورد فيه من العبارات ما يشير إلى أن المطلوب في التاسع من ربيع الأول هو العبادة والشكر والإتعاظ بما فعله النصير الفاطمي من الإقتداء به والسير على خطاه فقد جاء في هذا الخبر : (بأنه يوم التوبة والإنابة ويوم التزكية ويوم الإستسلام..) فإنها تقتضي ترك المعاصي والإشتغال بالتزكية والإستسلام، فما يفعله بعض الشيعة لا يتناسب مع رفع القلم عما يرتكبونه من معاصي بإسم السيّدة المطهرة الزهراء البتول (عليها السلام) وهي بريئة منه، وساخطة على من يفعله، وهو ينافي التزكية والإنابة والإستسلام الواردة في الخبر، فالعفو الوارد في الخبر يراد منه العفو عن الصغائر التي يفعلها المؤمن غفلةً عن مراد الله تعالى والحجج الطاهرين (عليهم السلام)، وحتى لو عممنا العفو للكبائر فيراد منها الكبائر التي يرتكبها المؤمن في هذا اليوم لا عن قصد البركة وأنه مجاز من قبل الأئمة الأطهار (عليهم السلام)، بل الكبائر التي تصدر منه عن غفلةٍ بدون الإتكال على عفو الله تعالى أو أمره بها والعياذ بالله تعالى إذ من المستحيل أن يأمر الله تعالى وكذا حججه الطاهرون الناقلون عنه وليس لهم سلطة على إرتكاب الموبقات والدعوة إليها - حاشاهم عن ذلك - وكل من ينسب إليهم هذا الفعل هو خارج عن زمرة المؤمنين وعليه أن يجدد إسلامه بالتوبة والإنابة... وأما المعممون القائمون على هذا الحفل فهم أعظم سوءً من سوقة الناس، فهم والسوقة سواء فلا يتميزون عن غيرهم سوى بالجبة والعمامة على رؤوسهم، فهم كما جاء عن الرسول الأكرم قال : (صنفان من الناس إذا صلحا صلح الناس وإذا فسدا فسد الناس : العلماء والأمراء)، وكل من يساهم في فسقهم في هذا اليوم المبارك بالعبادة والزيارة والصوم والبراءة من عدو سيّدة النساء (روحي فداها وصلوات ربي عليها) فقد طعن سيّدة النساء في صدرها لأنه يقوي أعداءها بسبب تقوية الفساد ونشر المعاصي التي تتبرىء سيدتنا الزهراء منها ومن أصحابها مهما علا شأنهم بمراكزهم وسلطانهم، فالمعممون إلاَّ من رحم ربي تكالبوا على الدنيا فصاروا أخسَّ من السوقة، بل أنكم تجدون بعض السوقة أفضل منهم بالتقوى والعلم والمعرفة وفهم الأخبار التي هي نور يقذفه الله في قلب من يشاء من عباده كما جاء في الحديث عنهم (ع) : (العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء) وكما في حديث قرب النوافل ما معناه : (لا يزال العبد يتقرب إليَّ بالنافلة حتى أُحبَّه فإذا أحببته كنت يده التي يبطش بها وعينه التي يرى بها ..) فشتان ما بين العالم الورع والمعمم المدَّعي !! والعلم لإن لم يكن مقروناً بالتقوى فلا خير فيه بل وبالٌ على صاحبه، ولو كان الشرف بالعلم وحده لكان إبليس لعنه الله تعالى أشرف الناس بعد الحجج الطاهرين من الأئمة والأولياء والأنبياء والأوصياء (عليهم السلام)، فالعلم إنما يكون نوراً إذا تزيّن صاحبه بالوقار الذي هو التقوى والورع عن محارم الله تعالى، بل أزيدكم لو أنهم علماء حقيقة لما رأيتموهم منهمكين على السفاسف والقشور واللعب واللهو كما تشاهدون على القنوات الفضائية هرجهم ومرجهم في الحسينيات والتكايا.. فإنَّا لله وإنَّا إليه راجعون وسيعلم الذين ظلموا ـــ آل محمد ــــ أيّ منقلبٍ ينقلبون، والعاقبة للمتقين وحسبنا الله ونعم الوكيل عليه توكلت وإليه أُنيب، والحمد لله ربّ العالمين وصلواته على قادة رسله وخيرة خلقه محمد وآله الغر الميامين الطاهرين والمطهرين من كل دنس وعيب ورجس ... اللهم كن لوليِّك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليَّاً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلاً وارزقنا خيره ودعاءه واللقاء به والعيش معه بالروح والفكر والعمل في آناء الليل وأطراف النهار واجعلنا ممن دعاه فأجابه وسمع دعاءه فصعق لجلاله، اللهم احفظه من بين يديه ومن خلفه ومن فوقه ومن تحته وعن يمينه وعن شماله.. اللهم من أراده بسوء فأرده ومن كاده فكده يا جبار يا منتقم بمحمد وآله الطاهرين صلواتك عليهم أجمعين، والسلام عليكم أخي (...........) ورحمته وبركاته ...
                          حررها الراجي رضا إمام الزمان وسلطان العالم بقيّة الله الحجة بن الحسن أرواحنا فداهما
                          عبدهما محمد جميل حمود العاملي / بيروت / بتاريخ 30 صفر 1431هـــ الموافق ليوم السبت 5 شباط 2011م .))
                          والأئمة بكثير من الروايات وبالتواتر يقولون أعياد أمتي أربعة وهي الأضحى والفطر والجمعة والغدير فلماذا لم يذكروا ذلك العيد ؟
                          نعم، و نحن لم ندعي أن يوم التاسع من ربيع الأول هو عيد خامس، بل ندعي أن عيد الغدير وهو عيد من الأعياد الأربعة ينقسم إلى قسمين القسم الأول هو يوم الغدير الأول، وهو يوم الولاية و هو اليوم الذي نصب فيه الإمام علي خليفة للمسلمين، و القسم الثاني هو يوم الغدير الثاني، وهو يوم البراءة وهو اليوم الذي هلك فيه المنافق و قهر فيه العدو أي عدو الزهراء، فهو فرحة للزهراء عليها السلام و الدليل أنه يعد متمما ليوم الغدير الأول هو النص الذي وردت فيه عبارة ((يوم الغدير الثاني))، بل و وردت فيه أيضا أنه أيضا ((يوم الفطر الثاني)) وهو هذا النص من الرواية تحديدا((هذا يوم الأستراحة، ويوم تنفيس الكربة، ويوم الغدير الثاني، ويوم تحطيط الأوزار، ويوم الخيرة، ويوم رفع القلم، ويوم الهدوء، ويوم العافية، ويوم البركة، ويوم الثارات، ويوم عيد الله الكبر، ويوم يستجاب فيه الدعاء، ويوم الموقف الأعظم، ويوم التوافي، ويوم الشرط، ويوم نزع السواد، ويوم ندامة الظالم، ويوم إنكسار الشوكة، ويوم نفي الهموم، ويوم القنوع، ويوم عرض القدرة ،ويوم التصفح، ويوم فرح الشيعة، ويوم التوبة، ويوم الإنابة، ويوم الزكاة العظمى، ويوم الفطر الثاني، ويوم سيل النغاب، ويوم تجرع الريق، ويوم الرضا، ويوم عيد أهل البيت، ويوم ظفرت به بنو إسرائيل، ويوم يقبل الله أعمال الشيعة، ويوم تقديم الصدقة، ويوم الزيارة، ويوم قتل المنافق، ويوم الوقت المعلوم، ويوم سرور أهل البيت، ويوم الشاهد ويوم المشهود، ويوم يعضّ الظالم على يديه، ويوم القهر على العدّو ويوم هدم الظلالة،ويوم التنبيه، ويوم التصريد، ويوم الشهادة، ويوم التجاوز عن المؤمنين، ويوم الزهرة، ويوم العذوبة، ويوم المستطاب به، ويوم ذهاب سلطان المنافق، ويوم التسديد، ويوم يستريح فيه المؤمن، ويوم التبجيل، ويوم اذاعة السرّ، ويوم نصر المظلوم، ويوم الزيارة، ويوم التودد، ويوم التحبّب، ويوم الوصول، ويوم التزكية، ويوم كشف البدع، ويوم الزهد في الكبائر، ويوم التزاور، ويوم الموعظة، ويوم العبادة، ويوم الاستلام))
                          ولو سلمنا بذلك العيد فهل كان معلن أو سري بين الشيعة فهل كان الإحتفال به كما يحتفل به ياسركم علناً ؟
                          ((هذا يوم الأستراحة، ويوم تنفيس الكربة، ويوم الغدير الثاني، ويوم تحطيط الأوزار، ويوم الخيرة، ويوم رفع القلم، ويوم الهدوء، ويوم العافية، ويوم البركة، ويوم الثارات، ويوم عيد الله الكبر، ويوم يستجاب فيه الدعاء، ويوم الموقف الأعظم، ويوم التوافي، ويوم الشرط، ويوم نزع السواد، ويوم ندامة الظالم، ويوم إنكسار الشوكة، ويوم نفي الهموم، ويوم القنوع، ويوم عرض القدرة ،ويوم التصفح، ويوم فرح الشيعة، ويوم التوبة، ويوم الإنابة، ويوم الزكاة العظمى، ويوم الفطر الثاني، ويوم سيل النغاب، ويوم تجرع الريق، ويوم الرضا، ويوم عيد أهل البيت، ويوم ظفرت به بنو إسرائيل، ويوم يقبل الله أعمال الشيعة، ويوم تقديم الصدقة، ويوم الزيارة، ويوم قتل المنافق، ويوم الوقت المعلوم، ويوم سرور أهل البيت، ويوم الشاهد ويوم المشهود، ويوم يعضّ الظالم على يديه، ويوم القهر على العدّو ويوم هدم الظلالة،ويوم التنبيه، ويوم التصريد، ويوم الشهادة، ويوم التجاوز عن المؤمنين، ويوم الزهرة، ويوم العذوبة، ويوم المستطاب به، ويوم ذهاب سلطان المنافق، ويوم التسديد، ويوم يستريح فيه المؤمن، ويوم التبجيل، ويوم اذاعة السرّ، ويوم نصر المظلوم، ويوم الزيارة، ويوم التودد، ويوم التحبّب، ويوم الوصول، ويوم التزكية، ويوم كشف البدع، ويوم الزهد في الكبائر، ويوم التزاور، ويوم الموعظة، ويوم العبادة، ويوم الاستلام))
                          فكيف يكون كشف البدع للناس؟؟
                          ولو سلمنا بذلك العيد أيضاً فهل كان لأجل مقتل عمر أو لأجل وفاته لأن في الوفاة لم يقيموا الأئمة الأعياد إنما في المقتل بينما ياسركم حتى هذه السُنَّة خالفها طبعاً لو سلمنا بها فاحتفل بوفاة الملك والوفاة سُنَّة طبيعية في الحياة ستدور رحاها على كل البشر وهي ليست قصاص للظالم كي نحتفل بها ؟
                          الرواية بينت أن الفرحة من هذا القتل هو هلاك عدو الرسول و الزهراء سواء مقتولا أو ميتا دون استثناء للميت أو المقتول، ((كُلا هنيئاً لكما ببركة هذا اليوم ، فانه اليوم الذي يُهلك اللّه فيه عدوه ، وعدو جدكما ، ويستجيب فيه دعاء اُمكُما))، ففي هذه الرواية دلالة على أن الفرح جاء لهلاك العدو بشكل عام دون استثناء للميت أو المقتول، فلا يوجد هناك استثناء، و ما يخرج من الحكم العام يخرج بالدليل فأنت الذي ينبغي عليك إثبات إستثناء الفرح بالميت روائيا لا أنا.
                          طبعاً لو سلمنا بها فاحتفل بوفاة الملك والوفاة سُنَّة طبيعية في الحياة ستدور رحاها على كل البشر
                          و كيف نحتفل بولادة الإمام الحسن و الولادة لكل البشر؟؟، و كيف نحتفل بولادة المهدي المنتظر و الولادة لكل البشر؟؟
                          وهي ليست قصاص للظالم كي نحتفل بها ؟
                          لأننا نستريح فيها من الظالم، لاحظ الرواية ((هذا يوم الأستراحة، ويوم تنفيس الكربة، ويوم الغدير الثاني، ويوم تحطيط الأوزار، ويوم الخيرة، ويوم رفع القلم، ويوم الهدوء، ويوم العافية، ويوم البركة، ويوم الثارات، ويوم عيد الله الكبر، ويوم يستجاب فيه الدعاء، ويوم الموقف الأعظم، ويوم التوافي، ويوم الشرط، ويوم نزع السواد، ويوم ندامة الظالم، ويوم إنكسار الشوكة، ويوم نفي الهموم، ويوم القنوع، ويوم عرض القدرة ،ويوم التصفح، ويوم فرح الشيعة، ويوم التوبة، ويوم الإنابة، ويوم الزكاة العظمى، ويوم الفطر الثاني، ويوم سيل النغاب، ويوم تجرع الريق، ويوم الرضا، ويوم عيد أهل البيت، ويوم ظفرت به بنو إسرائيل، ويوم يقبل الله أعمال الشيعة، ويوم تقديم الصدقة، ويوم الزيارة، ويوم قتل المنافق، ويوم الوقت المعلوم، ويوم سرور أهل البيت، ويوم الشاهد ويوم المشهود، ويوم يعضّ الظالم على يديه، ويوم القهر على العدّو ويوم هدم الظلالة،ويوم التنبيه، ويوم التصريد، ويوم الشهادة، ويوم التجاوز عن المؤمنين، ويوم الزهرة، ويوم العذوبة، ويوم المستطاب به، ويوم ذهاب سلطان المنافق، ويوم التسديد، ويوم يستريح فيه المؤمن، ويوم التبجيل، ويوم اذاعة السرّ، ويوم نصر المظلوم، ويوم الزيارة، ويوم التودد، ويوم التحبّب، ويوم الوصول، ويوم التزكية، ويوم كشف البدع، ويوم الزهد في الكبائر، ويوم التزاور، ويوم الموعظة، ويوم العبادة، ويوم الاستلام))
                          وكذلك كيف تفرح الزهراء مسبقاً قبل أن يقتل عمر بل هي إستشهدت قبل مقتله بمدة كبيرة يعني هل ستقنعني أن الزهراء عندما كان يحل يوم عيد فرحة الزهراء كانت تحتفل والناس إذا سألتها يا زهراء بماذا تحتفلين فهل تقول لهم أحتفل بمقتل عمر مثلاً بعد عشرين سنة
                          أجبني أولا: هل تؤمن أن الرسول الأعظم شاهدا على أعمال هذه الأمة؟؟ ((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً {45} وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُّنِيراً {46}))، فكيف يشهد الرسول على أعمالنا و هو ميت؟؟
                          ولماذا لم يكن العيد مثلاً اسمه عيد فرحة النبي أو أن النبي لا علاقة له بمقتل ظالم محمد وآل محمد ؟
                          نعم تستطيع أن تسميه بذلك و لا إشكال أو مشاحة في ذلك، إنما اختار الشيعة تسمية ((فرحة الزهراء)) لارتباطها المباشر بشخص الزهراء التي أسقطت جنينها من اللعين ابن صهاك
                          كما أنه ما هذه الكذبة إذا كان الراوي ينقل أن هذا يوم عيد عند الشيعة أوليس هو شيعي أصلاً كي يستغرب ذلك العيد السري المحدد للشيعة فقط ؟
                          طبعاً هناك الكثير مما نقوله في هذا الشأن وإن كان ذلك ليس موضوعنا
                          هو شيعي و استغرب من كون هذا اليوم عيدا باعتباره سمع عنهم أن الأعياد أربعة فكيف يكون هناك عيدا خامسا؟؟، و لم يعلم أن أحد هذه الأعياد الأربعة منقسم إلى يومين و هما يوم الغدير الأول و يوم الغدير الثاني

                          تعليق


                          • #58
                            وإلا الأمور ستبقى فلتانة وغداً يموت الملك سلمان فيحتفل شيخ لندن ويموت الكثير من الحكام فيحتفل أيضاً فلذا هذا الإستهتار بالقيم الدينية والدعس عليها لغاية في نفس كل من أراد أن يلعب بعواطف الشيعة فيمسكهم في نقطة ضعفهم ويجرهم إلى الهلاك فهذا طبعاً تصرف غير عاقل وغير مسؤول
                            عن معلى بن خنيس قال : قال أبو عبد الله (ع) : يا معلى اكتم أمرنا ولا تذعه فإنه من كتم أمرنا ولم يذعه أعزه الله به في الدنيا وجعله نورا بين عينيه في الآخرة يقوده إلى الجنة يا معلى من أذاع أمرنا ولم يكتمه أذله الله به في الدنيا ونزع النور من بين عينيه في الآخرة وجعله ظلمة تقوده إلى النار يا معلى إن التقية من ديني ودين آبائي ولا دين لمن لا تقية له يا معلى إن الله يحب أن يعبد في السر كما يحب أن يعبد في العلانية يا معلى إن المذيع لأمرنا كالجاحد له
                            نعم صحيح لا دين لمن لا تقية له، في مواطن التقية ينبغي العمل بها، و إلا فما تسمي خطب الإمام علي عليه السلام الجهرية، كقوله((عجبا لابن النابغة)) و قوله ((لأزلت بأن آكلة الذبان عن ملكه)) يعني أبا بكر، و هي خطبة جهرية أمام الناس خطب فيها المسلمين في المدينة
                            فالإمام الصادق بقول يا معلى إن المذيع لأمرنا كالجاحد له
                            فكر بهذه العبارة جيداً فهل تحب هتك أهل البيت وشيعتهم وتعريضهم للخطر ؟
                            ما معنى المذيع لأمرنا؟؟، هل هو المذيع لما أذاعه الأئمة من القول في أبي بكر؟؟

                            تعليق


                            • #59
                              المشاركة الأصلية بواسطة عاشق الكراار
                              سبحان الله ..
                              حينما ضربنا له مثل .. تغيرت كل الأمور .
                              أدلة .. وإتهامات .. ومن ثم تحريف لكلامنا ..وبعد كل هذا هو لم يقل رأيه بعد ...!!!!!!!
                              المهم
                              حتى تقارن بروايات عترة الرسول ص عن التقية يجب أن تكون بنفس الظروف ..
                              فهل الظروف التي كان بها عترة الرسول ص التي دعتهم لإستخدام التقية
                              هي نفس ظروفنا اليوم .
                              الأن
                              عترة الرسول ص لم يحتفلوا بهلاك أحد من الطغاة ..
                              هل من يخالفهم ويحتفل بهلاك أحد الطغاة .. مخالف لهم .
                              إن قلت نعم مخالف ..
                              جئنا لك بمثل أخر لتتضح الأمور .. وهو
                              عترة الرسول ص لم يثوروا على طغاتهم ..
                              هل من يثور على الطغاة اليوم مخالف ..
                              وإن قلت ليس بمخالف .. فلم كل هذا الجدال ... !!!!
                              هل الأمر صعب .. لنعيده أكثر من مرة .
                              أعتقد تكلمنا ووضحنا بما فيه الكفاية ..
                              ولا أرى سبب لمن يبحث عن الحق أن يستمر بالمراوغة . والهروب.

                              انت لو ضربت مثلاً على نفس موضوع عدم جواز الإحتفال لما تكلمت ولكنك تقول انه بالقياس لمسألة الإحتفال فما رأيك بالثورات وهذا إن دل فيدل على خروجك من أصل الموضوع
                              فضع قاعدة أمامك فهل تتفق معي أولاً على أن نلتزم بأوامر ونواهي أهل البيت من خلال الصحيح من الحديث من دون رفضها وعدم الإلتزام بأحد حتى وإن كان مرجعاً فإن قبلت أخبرني وإن لم تقبل فكيف سوف أحاورك فسيكون حواراً بيزنطينياً فقط

                              تعليق


                              • #60
                                المشاركة الأصلية بواسطة خائف من غضب الله
                                هذه الرواية تخضع لقاعدة التسامح في أدلة السنن على أقل تقدير، و لم ترد فقط في بحار الأنوار فقط، و قد رأيت في موقع السيد الشيرازي ما نصه ((ورواها أيضاً محمد بن جرير الطبري في دلائل الإمامة في الفصل المتعلق بأمير المؤمنين عليه السلام مسنداً.
                                كما رواها مسنداً في مصباح الأنوار للشيخ هاشم بن محمّد، وهو من اعلام علماء الإمامية في القرن السادس، ونصّ سند المصباح هو:
                                قال: أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمّد القمّي بالكوفة، قال: حدثّنا أبو بكر محمد بن جعدويه القزويني، وكان شيخاً صالحاً زاهداً (سنّهُ إحدى واربعين وثلاثمائة) صاعداً الى الحج، قال: حدثني محمد بن علي القزويني، قال: حدثنا الحسن بن الحسن بن الحسن الخالدي بمشهد أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: حدثنا محمد بن العلاء الهمداني الواسطي ويحيى بن محمد جريح البغدادي قالا: ... (نص الرواية).
                                كما ذكرت هذه المناسبة العظيمة في مستدرك الوسائل، ج1، ص155، في رواية الشيخ المفيد رحمه الله.
                                والحمد لله رب العالمين.))
                                قاعدة التسامح في أدلة السنن عزيزي تخضع لعدم معارضتها بقواعد أخرى فقاعدة التسامح في أدلة السنن ليست لعبة لتثبيت وأخذ ما نشاء من أكاذيب الأحاديث فهذه تخضع لقاعدة جوهرية ألا وهو عدم تعارضها مع ثوابت ومباني وروايات أخرى .
                                وبالنسبة لقولك :
                                لم ترد فقط في بحار الأنوار فقط، و قد رأيت في موقع السيد الشيرازي ما نصه ((ورواها أيضاً محمد بن جرير الطبري في دلائل الإمامة في الفصل المتعلق بأمير المؤمنين عليه السلام مسنداً.
                                كما رواها مسنداً في مصباح الأنوار


                                بداية هذه الرواية هي واحدة مصدرها هو كتاب زوائد الفوائد للسيد ابن طاووس من اعلام القرن السابع وللأسف وما يضحك ويخجل في آن معاً أن يعد كتاب بحار الأنوار مصدراً وهو ليس سوى كتاب جامع للروايات والكتب
                                فبإمكان الآن أي إنسان أن يجلس في منزله ويجمع الكتب الشيعية وغير الشيعية في موسوعة كبيرة فلذا هذه الموسوعة التي أسمها موسوعة بحار الأنوار هي موسوعة تجمع المصادر وليست هي بنفسها مصدر فبحار الأنوار ينقل هذه الرواية عن كتاب إبن طاووس
                                أعطيك مثلاً
                                نقلت أنت مثلاً حادثة عن أخيك عاشق الكراار ووضعتها في كتابك فيكون كتابك هو مصدر فلو أنا نقلت نفس الحادثة من كتابك الى كتابي فيكون كتابي هو كتاب نقل عن كتابك وليس مصدر الرواية فلذا من الناحية العلمية من المعيب أن يقول احد المحققين ان للرواية مصدران وطبعاً هذا يشمل الكتب المذكورة التي هي المحتضر لإبن سليمان الحلي والعقد النضيد للقمي فيكون عندنا مصدر واحد فقط والمصدر الواحد ليس مسنداً .
                                الأمر الآخر أو الكذبة الأخرى هي أنه قيل بأن محمد بن جرير الطبري في دلائل الإمامة قد رواها وأسندها فيا ليت تدلنا على مكان الرواية فيه مشكوراً والسند .
                                الكذبة الثالثة هي القول أن الشيخ المفيد قد ذكرها فيا ليت أيضاً تساعدونا في العثور عليها .
                                الكذبة الرابعة أن كتاب مصباح الأنوار للشيخ هاشم بن محمّد غير مطبوع فمن أين حصل السيد الشيرازي على ذلك الكتاب والكتاب هو من ضمن موسوعة بحار الأنوار مدرج فيها وعندما ذكر العلامة المجلسي تلك الرواية فلم يشر إلى أن من مصادرها كما
                                اعتدنا منه بأنه كتاب مصباح الأنوار للشيخ هاشم بن محمّد ورغم ذلك فلو سلمنا جدلاً أنها فعلاً موجودة في كتابه فالشيخ هاشم بن محمّد من اعلام القرن السادس الغير مشهورين وهو ينقل سند فهل تستطيع أن تعرفني عن محمد بن العلاء الهمداني الواسطي ويحيى بن محمد جريح البغدادي المجهولان التي نقلت عنهما الرواية ؟

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                5 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, اليوم, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X