المشاركة الأصلية بواسطة خائف من غضب الله
هل لاحظت كيف كبرت لك عبارة
ثم خرج من المسجد
إذاً كلامه هذا بعد إنهاء خطبته وخروجه من المسجد فأتمنى أن لا تنسخوا كل ما تروه ولا تقرؤوه يا عزيزي
أما قولك
و هل القول أن عائشة في النار من الأسرار؟؟، و ماذا عن كمال الحيدري الذي قال أنها في النار؟
فهذا طبعاً من أسرارهم لذا لا نجد أن الأئمة كانوا يتداولون ذلك أمام مخالفيهم والسر هو كل أمر إن ذعته يؤدي إلى ضرر ولو بمثقال ذرة ولذا من الأجدى أن نوضح للمخالف ما فعلته عائشة من كتبهم ولندعه هو يكتشف إن كانت من أهل النار أو لا فلذا طرح النتائج يضر بينما طرح الحقائق بمستندهم هو الأجدى والأنفع بدل سب وشتم رموزهم أمامهم .
وأخيراً هناك مشاركات لي لم ترد عليها وأبرزها واحدة منها وهي
صاحب المشاركة الأصلية: خائف من غضب الله
هذه الرواية تخضع لقاعدة التسامح في أدلة السنن على أقل تقدير، و لم ترد فقط في بحار الأنوار فقط، و قد رأيت في موقع السيد الشيرازي ما نصه ((ورواها أيضاً محمد بن جرير الطبري في دلائل الإمامة في الفصل المتعلق بأمير المؤمنين عليه السلام مسنداً.
كما رواها مسنداً في مصباح الأنوار للشيخ هاشم بن محمّد، وهو من اعلام علماء الإمامية في القرن السادس، ونصّ سند المصباح هو:
قال: أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمّد القمّي بالكوفة، قال: حدثّنا أبو بكر محمد بن جعدويه القزويني، وكان شيخاً صالحاً زاهداً (سنّهُ إحدى واربعين وثلاثمائة) صاعداً الى الحج، قال: حدثني محمد بن علي القزويني، قال: حدثنا الحسن بن الحسن بن الحسن الخالدي بمشهد أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: حدثنا محمد بن العلاء الهمداني الواسطي ويحيى بن محمد جريح البغدادي قالا: ... (نص الرواية).
كما ذكرت هذه المناسبة العظيمة في مستدرك الوسائل، ج1، ص155، في رواية الشيخ المفيد رحمه الله.
والحمد لله رب العالمين.))
هذه الرواية تخضع لقاعدة التسامح في أدلة السنن على أقل تقدير، و لم ترد فقط في بحار الأنوار فقط، و قد رأيت في موقع السيد الشيرازي ما نصه ((ورواها أيضاً محمد بن جرير الطبري في دلائل الإمامة في الفصل المتعلق بأمير المؤمنين عليه السلام مسنداً.
كما رواها مسنداً في مصباح الأنوار للشيخ هاشم بن محمّد، وهو من اعلام علماء الإمامية في القرن السادس، ونصّ سند المصباح هو:
قال: أخبرنا أبو محمد الحسن بن محمّد القمّي بالكوفة، قال: حدثّنا أبو بكر محمد بن جعدويه القزويني، وكان شيخاً صالحاً زاهداً (سنّهُ إحدى واربعين وثلاثمائة) صاعداً الى الحج، قال: حدثني محمد بن علي القزويني، قال: حدثنا الحسن بن الحسن بن الحسن الخالدي بمشهد أبي الحسن الرضا عليه السلام قال: حدثنا محمد بن العلاء الهمداني الواسطي ويحيى بن محمد جريح البغدادي قالا: ... (نص الرواية).
كما ذكرت هذه المناسبة العظيمة في مستدرك الوسائل، ج1، ص155، في رواية الشيخ المفيد رحمه الله.
والحمد لله رب العالمين.))
قاعدة التسامح في أدلة السنن عزيزي تخضع لعدم معارضتها بقواعد أخرى فقاعدة التسامح في أدلة السنن ليست لعبة لتثبيت وأخذ ما نشاء من أكاذيب الأحاديث فهذه تخضع لقاعدة جوهرية ألا وهو عدم تعارضها مع ثوابت ومباني وروايات أخرى .
وبالنسبة لقولك :
لم ترد فقط في بحار الأنوار فقط، و قد رأيت في موقع السيد الشيرازي ما نصه ((ورواها أيضاً محمد بن جرير الطبري في دلائل الإمامة في الفصل المتعلق بأمير المؤمنين عليه السلام مسنداً.
كما رواها مسنداً في مصباح الأنوار
بداية هذه الرواية هي واحدة مصدرها هو كتاب زوائد الفوائد للسيد ابن طاووس من اعلام القرن السابع وللأسف وما يضحك ويخجل في آن معاً أن يعد كتاب بحار الأنوار مصدراً وهو ليس سوى كتاب جامع للروايات والكتب
فبإمكان الآن أي إنسان أن يجلس في منزله ويجمع الكتب الشيعية وغير الشيعية في موسوعة كبيرة فلذا هذه الموسوعة التي أسمها موسوعة بحار الأنوار هي موسوعة تجمع المصادر وليست هي بنفسها مصدر فبحار الأنوار ينقل هذه الرواية عن كتاب إبن طاووس
أعطيك مثلاً
نقلت أنت مثلاً حادثة عن أخيك عاشق الكراار ووضعتها في كتابك فيكون كتابك هو مصدر فلو أنا نقلت نفس الحادثة من كتابك الى كتابي فيكون كتابي هو كتاب نقل عن كتابك وليس مصدر الرواية فلذا من الناحية العلمية من المعيب أن يقول احد المحققين ان للرواية مصدران وطبعاً هذا يشمل الكتب المذكورة التي هي المحتضر لإبن سليمان الحلي والعقد النضيد للقمي فيكون عندنا مصدر واحد فقط والمصدر الواحد ليس مسنداً .
الأمر الآخر أو الكذبة الأخرى هي أنه قيل بأن محمد بن جرير الطبري في دلائل الإمامة قد رواها وأسندها فيا ليت تدلنا على مكان الرواية فيه مشكوراً والسند .
الكذبة الثالثة هي القول أن الشيخ المفيد قد ذكرها فيا ليت أيضاً تساعدونا في العثور عليها .
الكذبة الرابعة أن كتاب مصباح الأنوار للشيخ هاشم بن محمّد غير مطبوع فمن أين حصل السيد الشيرازي على ذلك الكتاب والكتاب هو من ضمن موسوعة بحار الأنوار مدرج فيها وعندما ذكر العلامة المجلسي تلك الرواية فلم يشر إلى أن من مصادرها كما اعتدنا منه بأنه كتاب مصباح الأنوار للشيخ هاشم بن محمّد ورغم ذلك فلو سلمنا جدلاً أنها فعلاً موجودة في كتابه فالشيخ هاشم بن محمّد من اعلام القرن السادس الغير مشهورين وهو ينقل سند فهل تستطيع أن تعرفني عن محمد بن العلاء الهمداني الواسطي ويحيى بن محمد جريح البغدادي المجهولان التي نقلت عنهما الرواية ؟
تعليق