إعـــــــلان

تقليص

للاشتراك في (قناة العلم والإيمان): واتساب - يوتيوب

شاهد أكثر
شاهد أقل

إحتفال رافضة لندن بهلاك الملك البكري عبد الله لعنه الله

تقليص
X
  •  
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • #61
    المشاركة الأصلية بواسطة خائف من غضب الله
    و يعدالشيخ العاملي هذه الرواية صحيحة سندا و متنا، و هذا هو نص استفتاء الشيخ العاملي
    ((حكم الحفل المسمى - بفرحة الزهراء -
    بسمه تعالى
    إلى : سماحة آية الله المرجع الديني الشيخ محمد جميل حمود العاملي دام ظله .
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    بعد التحية والدعاء لكم .. ما رأي سماحتكم في إقامة الحفل المسمى - بفرحة الزهراء - في يوم هلاك عمر بن الخطاب (***) ؟ علماً أن في هذا الحفل أو الاحتفال يصدر فيه بعض المنكرات من المنتسبين للتشيع مثل : الرقص، والتصفيق، وتشبه الرجال بالنساء!! وما هو الحكم الشرعي على المعممين القائمين على هذا الحفل ؟ أفيدوناً مأجورين .
    خادمكم العبد الحقير الفقير
    (.......................)
    بسمه تعالى
    الجواب/ السلام عليكم ..
    يوم التاسع من ربيع الأول فيه مناسبتان مهمتان :
    (الأولى) : إبتداء ولاية مولانا الإمام بقيَّة الله الحجّة بن الحسن العسكريّ (عليهما السلام) بعد شهادة أبيه المولى المعظَّم الإمام الحسن العسكريّ (عليه السلام) في اليوم الثامن من ربيع الأول، فكان اليوم التاسع هو بداية الولاية المهدويَّة (على صاحبها آلاف السلام والتحيَّة) على الأُمة .
    (الثانية) : يوم مقتل عمر بن الخطاب على يد النصير العلويّ أبي لؤلؤة فيروز النهاونديّ رضي الله تعالى عنه .
    ففي هذا اليوم يكتمل عنصرا الإيمان بأهل البيت (عليهم السلام) وهما : عنصر الولاية وعنصر البراءة، وبدون أحد هذين العنصرين لا يكتمل مفهوم الإيمان بالله تعالى ورسوله وأهل بيته الطيبين الطاهرين (عليهم السلام)، وحيث إن رواية أحمد بن إسحاق صحيحة سنداً ومتناً حسب تحقيقنا في بعض البحوث ووافقنا على ذلك ثلة من محققي الإمامية، وقد جاء فيها أن يوم التاسع هو يوم عيد عند أهل بيت العصمة والطهارة (عليهم السلام) حيث صرَّح فيها مولانا وسيّدنا الإمام المعظَّم عليٌّ الهادي (صلوات الله عليه) في أزيد من عشرين مورداً بكونه عيداً، بل هو عيد قد جعله أمير المؤمنين (عليه السلام) في الرواية عِدلاً لعيد الغدير وسمَّاه بـ (الغدير الثاني)، وكيف لا يكون عِدلاً ليوم الغدير وهو المكمِّل لعيد الغدير، إذ الدين يتقوَّم بركنين (التولي والتبري)، فإذا كان يوم الغدير ويوم إستلام الإمام الحجَّة المنتظر (عليه السلام) عيدَ التولي، فلا بدَّ للتبري من عيدٍ آخر أيضاً، وليس ثمة يوم أنسب ليكون عيداً للتبري من اليوم الذي قتل فيه عدو ولاية أهل البيت (عليهم السلام)، وهذا اليوم هو يوم التاسع من ربيع الأول .
    والمتأمل والمتدبر في مفهوم العيد يتضح لديه بأن المراد به هو الإتيان بما أمر به رسولنا الكريم وأهل بيته الطيبين الطاهرين (عليهم السلام) في يوم الغدير ويوم التاسع من ربيع الأول، نظير ما ورد عنهم من الصوم شكراً لله تعالى والقيام ببعض الأعمال العبادية كتلاوة القرآن والأدعية والزيارات أداء الشكر لله تعالى على ما أفاضه عليهم من النعم الروحية والمادية، وليس ثمة رواية تأمر بما يخالف الدين وأوامر أئمتنا الطاهرين (عليهم السلام)، وما يجري في يوم البراءة من عدو الله لا يكون بالتصفيق والرقص وتشبه الرجال بالنساء وغيرها من المنكرات التي تقشعر منها القلوب والأبدان، إذ لم يجوِّز لنا الشرع المبين شيئاً من هذه المنكرات التي هي من أفعال الفاسقين والفاسقات كما هو ملحوظ في المجتمعات المنحرفة، ومما يقرح قلب الغيور أن بعض المعممين الذين لا يخافون الله تعالى ولا يخجلون من الناس يشرفون على هذه المنكرات ويؤلبون أتباعهم بالإنتقاص من المستنكرين على هذه الأفعال، ومما يزيد في الطين بلَّةً هو أن بعض أدعياء الفقاهة أجاز بغير علم كلّ هذه الأفعال المنكرة في كلّ الأوقات، لذا يتخذها هؤلاء ومن يريد اللهو بإسم الدين ذريعةً لهم بأن علماء ومرجعيات أجازت لهم ذلك، ونحن لم ننسَ ما يجري كلَّ عام في حسينيّة الرسول الأعظم في الكويت وهي حسينية معروفة التوجه والهوى لبعض السادة، ويظهر أنه جوَّز لهم ذلك وإلاَّ فلمَ لا يصدّر فتوى تحرّم عليهم هذه المنكرات ؟! بل لمَ لا يغلق الحسينية التي هي تحت إشرافه ؟!
    وأمَّا غير هذه الحسينية فحدِّث ولا حرج !! والجميع يتشدق بأن المرجع الفلاني أباح لهم ذلك، والعالم الفلاني شارك معنا في ذلك..!! فإن كان صحيحاً ما يعتقدون فتباً لهم ولمرجعياتهم المعلبّة التي جاء بها إبليس لإضلال عباد الله تعالى، وقد حذَّرت أخبارنا الشريفة منهم وأمرت بالإبتعاد عنهم والنهيّ عن الأخذ منهم، وأمرت العلماء المرابطين على الثغر الذي يلي إبليس بالتصدِّي لهم والإنكار عليهم، ولله الحمد شمَّرنا عن سواعدنا فقمنا بما أمرنا الله تعالى ورسوله وحججه الطاهرون (عليهم السلام) فكشفنا زيفهم وفضحنا توجهاتهم وإفلاسهم الفقهي والعلمي فقامت الدنيا علينا ولم تقعد من قبل الغوغائيين من أنصارهم الذين لا يخافون الله تعالى، ولو أن فقهاءهم وعلماءهم، هم علماء حقيقةً وفقهاء بالمعنى الحقيقي للفقاهة لكانوا جابهونا وجهاً لوجه لا أن يسلطوا أنصارهم ليعتدوا علينا بالسبّ والشتم والإنتقاص، فالعالم يرد الدعوى بالدليل والحجة وليس بتسليط الجهال على العلماء، ولو أنهم وصلوا إلى مقام التقوى لما أقدموا على ما أقدموا من تحليل الحرام والتشبه بالفاسقات والفاسقين..!!
    إن الله تعالى أمرنا بالتقوى وأن نحيي الأعياد بالعبادة لا بالرقص والتصفيق اللذين يتعاطاهما الفاسقون قديماً وحديثاً بل كانا من أبرز سمات المشركين في الجاهليّة قبل عصر البعثة النبويَّة، بل كان من سمات عامة الفاسقين منذ إنحراف البشر قبل بعثة نبيّ الله نوح (عليه السلام)، والعجب ثم العجب كيف أننا نرى معممين يتعاطون هذه المنكرات، وما ذلك إلاَّ جرأةً على الدين، وقد ذكَّرنا هذا بعصر بني أُميّة وبني العباس حيث كانوا يتعاطون هذه المنكرات بإسم الدين وقد حذّرت أخبارنا من علماء آخر الزمان إلاَّ المتقون منهم، بأنهم يميلون إلى الفلسفة والتصوف والمخالفين ويفسقون ويبتدعون أحكاماً مخالفة لأسس الدين ، والمراد من الفلسفة والتصوف هو الميل إلى حكم العقل فقط دون الرجوع إلى الشرع بمعنى أن فقهاء آخر الزمان يميلون إلى ما تشتهيه الناس فيحللون لهم المحرمات المانعة لهم من التكيّف بالمجتمعات الفاسقة، فيحللون لهم المحرّم ليجاروا الآخرين وهو ما يسمونه (مواكبة العصر) ومجاراة الحياة العصريّة وعالم التكنولوجيا، وكأن المواكبة للعصر لا تكون إلاّ بإرتكاب الحرمات..! فصارت مظاهر العيد عند هؤلاء تماماً كمظاهر العيد عند الآخرين حيث يقضونه باللهو واللعب كالهرج والمرج بما هو بعيد عن ساحة الأئمة الطاهرين (عليهم السلام) وحتى يكون عملهم مبرراً من الناحية الدينية جاءهم فقهاء لا يعرفون الله تعالى فصدّروا لهم فتاوى تبيح هذه المظاهر المنكرة حتى لا يسمح لأحد من بقية الفقهاء الإعتراض أو النقض لأن الطعن أو الإعتراض يعني الطعن على علماء الأمة، مع أنهم يطعنون علينا وعلى غيرنا من علماء هذه الأمة لا لشيء سوى أنهم ينكرون المنكر ولو كان بعنوان فتوى فقيه هنا وفقيه هناك .
    إن أئمتنا الطاهرين (عليهم السلام) كانوا يعيّدون ويأمرون شيعتهم بما يفعلون في الأعياد من الطاعة والعبادة والتهجد والتضرع والبكاء،كما أن من صفات المتقين أن قلوبهم محزونة من خوف الله تعالى، وأن اللهو واللعب هو من سمات الغافلين..!! فقد ورد عنهم (عليهم السلام) بأن العيد إنَّما هو لمن غُفر له، وهل يغفر لمن ينتهك عنوان التشيع بالتصفيق والرقص وتشبه الرجال بالنساء في يوم التاسع من ربيع الأول حتى نقل لنا الثقات الأمناء بأن بعض الرجال كان يرتدي فستان إمرأة ليضحك الآخرين في تلك المناسبة، وبعضهم كان يضع المساحيق النسائية على وجهه ويأتزر بشال على خصره ويرقص بين الرجال ليضحكهم ويسلِّي همهم ..!! آه آه .. ثم آه من مؤمنين سكروا على فتاوى ترخيصية من فقهاء فسقة ..!!.
    لقد ورد عنهم (عليهم السلام) قولهم : (زينوا أعيادكم بالتهليل والتكبير والتحميد والتقديس).. نعم صار بعض المؤمنين في هذه الأيام يزينونه بالتكبير والتحميد على نغمات الموسيقى المتصاعدة بالتصفيق وترجيح الصوت في حناجر الرواديد والمنشدين حتى صار عندهم هيئات إحياء مراسم الولادات بالغناء الإسلامي والرقص الإسلامي والتصفيق الإسلامي والشطرنج الإسلامي والموسيقى الإسلامية واللعب الإسلامي وووو... إلخ كلُّ ذلك بإسم الإسلام وهو بريٌ منهم قطعاً ويقيناً ..!!
    لقد أراد النبيُّ وأهل بيته الطاهرين (عليهم السلام) أن يصححوا للمؤمنين مفهوم العيد الذي يسير عليه المخالفون والفاسقون في كلّ زمان ومكان، فأراد أهل البيت (صلوات الله عليهم) أن يظهروا لنا المعنى الحقيقي الذي يجب على الناس أنْ يعلنوه، وإنَّ كيفيَّة إظهار البهجة والإحتفال ليست مجرَّد تحسين المظهر باللباس وبشراء المفرقعات وتزيين البيوت والحسينيات والصعود على المسارح للغناء في الحسينيات التي لم تعد معدَّة للبكاء على الإمام الحسين (عليه السلام) تحت عنوان الإنشودة التي هي غناءٌ ولكنه بعنوان آخر إبتدعه لهم فقهاء فسقة، فالعيد ليس كما يتصوَّر هؤلاء بل لا بدَّ أن ينعكس المعنى الحقيقي الذي تظهره المناسبة المحتفى بها وأن تُعطى بُعداً دينيَّاً ينسجم مع ذلك المعنى، فعيد المؤمنين يتوقف على رضا الله تعالى ورضا الحجج الطاهرين (عليهم السلام)، فالإنسان المؤمن ينطلق في فرحه وحزنه وبهجته وغمّه من خلال رضا الله تعالى ولا ينطلق بفرحه وسروره كالآخرين الذين لا يبالون بأحكام شرعيّة ولا ضوابط تقوائية .
    إن المؤمن المخلص لإمام زمانه (عليه السلام) فرحه في بِشره على وجهه ولكنَّ حزنه في قلبه، فهو حزينٌ على عدم علمه بما إذا كان الله تعالى راضياً عنه أم لا ؟! حزين على فراق إمام زمانه وعدم التشرف برؤيته.. حزين على عدم خروج إمام الزمان (عجّل الله تعالى فرجه الشريف) إذ كيف يفرح المؤمن الفرح الموزون وإمام الزمان غائب عنه ؟! وكيف يفرح ويرى الباطل يعمُّ الأرض وينسف أحكام الدين بإسم الدين ؟! ومن الناسف ؟! الناسف هو هذا الفرح السكران الغافل عن التقوى والورع والخوف من الله تعالى ... إن آل الله تعالى يتجدد حزنهم في كلّ عيد فقد جاء عن عبد الله بن دينار عن مولانا الإمام أبي جعفر (عليه السلام) قال : (يا عبد الله ما من عيدٍ للمسلمين أضحى ولا فطر إلاَّ وهو يتجدد فيه لآل محمد حزنٌ، قلت فلِمَ ؟ قال : لأنهم يرون حقَّهم في يد غيرهم) إنتهى .
    وكيف يفرح المؤمن وثمة مَلَك نادى في السماء لمَّا قُتِل الإمام سيّد الشهداء عليه السلام : (أيتها الامة الظالمة القاتلة عترة نبيها لاوفقكم الله لصوم ولا لفطر..) نعم لم توفق هذه الأمة بعامة فرقها ومذاهبها حتى الشيعة اليوم إلاَّ القليل منهم ممن يسير على خط ولايتهم بالمعنى الحقيقي للولاء والبراءة من الأعداء.. فها هم الشيعة اليوم يعملون بفتاوى تجيز لهم الإعتماد على قول الفلكيين، فلم يوفقوا لعيد ولا لليلة القدر ولا لعاشوراء ولا لأربعين ولا ولا ولا ... لماذا لأنهم اتكلوا على فقهاء ركبوا مراكب العامة بإستدلالاتهم وإستنباطاتهم فضلوا وأضلوا ..!!
    الفرح في العيد مرتبط برضا إمام الزمان علينا، من هنا ورد عن النبي الأكرم (صلى الله عليه وآله) قال : (يوم غدير خم أفضل أعياد أمتي وهو اليوم الذي أمرني الله فيه بنصب أخي عليّ بن أبي طالب لأمتي يهتدون به من بعدي وهو اليوم الذي أكمل الله فيه الدين وأتمّ على أمتي فيه النعمة ورضي لهم الإسلام ديناً) ولو أن الشيعة تدبروا معنى الهداية لكانوا من أعبد الناس وأتقى الناس، ولكنهم ابتعدوا عن مفاهيم الهداية والتي من أهم مصاديقها أن يكون الإنسان تقيَّاً ورعاً صالحاً خاشعاً مستكيناً...
    إن أحق الناس بالعيد هم أهل التقوى، والسؤال العريض الذي يخطر على عقل كلّ فطن هو : من هم أهل التقوى ؟
    الجواب : أهل التقوى هم الخاشعون الخائفون الورعون، وقد ذكر مولانا أمير المؤمنين وإمام المتقين (عليه السلام) صفاتهم وعلاماتهم بخطبته الشهيرة بخطبة المتقين في نهج البلاغة بأنهم أهل التهجد والبكاء والحزن... فيوم مقتل عمر يسمَّى بعيد الأعياد ولم يرد في الخبر الدال عليه أن أئمتنا الطاهرين (عليهم السلام) فعلوا ما يوجب سخط الله تعالى (والعياذ بالله تعالى وحاشاهم من ذلك) إذ كيف ذلك ؟! وهم مطهرون منزهون عن كلّ فاحشة وخطأ ونسيان وجهل ودنس، وما ورد في خبر أحمد بن إسحاق عن مولانا الإمام الهادي (عليه السلام) خلاف ما يفعله بعض الشيعة، فقد ورد فيه من العبارات ما يشير إلى أن المطلوب في التاسع من ربيع الأول هو العبادة والشكر والإتعاظ بما فعله النصير الفاطمي من الإقتداء به والسير على خطاه فقد جاء في هذا الخبر : (بأنه يوم التوبة والإنابة ويوم التزكية ويوم الإستسلام..) فإنها تقتضي ترك المعاصي والإشتغال بالتزكية والإستسلام، فما يفعله بعض الشيعة لا يتناسب مع رفع القلم عما يرتكبونه من معاصي بإسم السيّدة المطهرة الزهراء البتول (عليها السلام) وهي بريئة منه، وساخطة على من يفعله، وهو ينافي التزكية والإنابة والإستسلام الواردة في الخبر، فالعفو الوارد في الخبر يراد منه العفو عن الصغائر التي يفعلها المؤمن غفلةً عن مراد الله تعالى والحجج الطاهرين (عليهم السلام)، وحتى لو عممنا العفو للكبائر فيراد منها الكبائر التي يرتكبها المؤمن في هذا اليوم لا عن قصد البركة وأنه مجاز من قبل الأئمة الأطهار (عليهم السلام)، بل الكبائر التي تصدر منه عن غفلةٍ بدون الإتكال على عفو الله تعالى أو أمره بها والعياذ بالله تعالى إذ من المستحيل أن يأمر الله تعالى وكذا حججه الطاهرون الناقلون عنه وليس لهم سلطة على إرتكاب الموبقات والدعوة إليها - حاشاهم عن ذلك - وكل من ينسب إليهم هذا الفعل هو خارج عن زمرة المؤمنين وعليه أن يجدد إسلامه بالتوبة والإنابة... وأما المعممون القائمون على هذا الحفل فهم أعظم سوءً من سوقة الناس، فهم والسوقة سواء فلا يتميزون عن غيرهم سوى بالجبة والعمامة على رؤوسهم، فهم كما جاء عن الرسول الأكرم قال : (صنفان من الناس إذا صلحا صلح الناس وإذا فسدا فسد الناس : العلماء والأمراء)، وكل من يساهم في فسقهم في هذا اليوم المبارك بالعبادة والزيارة والصوم والبراءة من عدو سيّدة النساء (روحي فداها وصلوات ربي عليها) فقد طعن سيّدة النساء في صدرها لأنه يقوي أعداءها بسبب تقوية الفساد ونشر المعاصي التي تتبرىء سيدتنا الزهراء منها ومن أصحابها مهما علا شأنهم بمراكزهم وسلطانهم، فالمعممون إلاَّ من رحم ربي تكالبوا على الدنيا فصاروا أخسَّ من السوقة، بل أنكم تجدون بعض السوقة أفضل منهم بالتقوى والعلم والمعرفة وفهم الأخبار التي هي نور يقذفه الله في قلب من يشاء من عباده كما جاء في الحديث عنهم (ع) : (العلم نور يقذفه الله في قلب من يشاء) وكما في حديث قرب النوافل ما معناه : (لا يزال العبد يتقرب إليَّ بالنافلة حتى أُحبَّه فإذا أحببته كنت يده التي يبطش بها وعينه التي يرى بها ..) فشتان ما بين العالم الورع والمعمم المدَّعي !! والعلم لإن لم يكن مقروناً بالتقوى فلا خير فيه بل وبالٌ على صاحبه، ولو كان الشرف بالعلم وحده لكان إبليس لعنه الله تعالى أشرف الناس بعد الحجج الطاهرين من الأئمة والأولياء والأنبياء والأوصياء (عليهم السلام)، فالعلم إنما يكون نوراً إذا تزيّن صاحبه بالوقار الذي هو التقوى والورع عن محارم الله تعالى، بل أزيدكم لو أنهم علماء حقيقة لما رأيتموهم منهمكين على السفاسف والقشور واللعب واللهو كما تشاهدون على القنوات الفضائية هرجهم ومرجهم في الحسينيات والتكايا.. فإنَّا لله وإنَّا إليه راجعون وسيعلم الذين ظلموا ـــ آل محمد ــــ أيّ منقلبٍ ينقلبون، والعاقبة للمتقين وحسبنا الله ونعم الوكيل عليه توكلت وإليه أُنيب، والحمد لله ربّ العالمين وصلواته على قادة رسله وخيرة خلقه محمد وآله الغر الميامين الطاهرين والمطهرين من كل دنس وعيب ورجس ... اللهم كن لوليِّك الحجة بن الحسن صلواتك عليه وعلى آبائه في هذه الساعة وفي كل ساعة وليَّاً وحافظاً وقائداً وناصراً ودليلاً وعيناً حتى تسكنه أرضك طوعاً وتمتعه فيها طويلاً وارزقنا خيره ودعاءه واللقاء به والعيش معه بالروح والفكر والعمل في آناء الليل وأطراف النهار واجعلنا ممن دعاه فأجابه وسمع دعاءه فصعق لجلاله، اللهم احفظه من بين يديه ومن خلفه ومن فوقه ومن تحته وعن يمينه وعن شماله.. اللهم من أراده بسوء فأرده ومن كاده فكده يا جبار يا منتقم بمحمد وآله الطاهرين صلواتك عليهم أجمعين، والسلام عليكم أخي (...........) ورحمته وبركاته ...
    حررها الراجي رضا إمام الزمان وسلطان العالم بقيّة الله الحجة بن الحسن أرواحنا فداهما
    عبدهما محمد جميل حمود العاملي / بيروت / بتاريخ 30 صفر 1431هـــ الموافق ليوم السبت 5 شباط 2011م .))

    أنا إعتقدت بأن العاملي هو الشيخ الحر العاملي فسامحك الله أضحكتني من كل قلبي فمتى كان محمد جميل حمود يعول على ما يقوله ومن ثم ما دليله أن رواية أحمد بن إسحاق صحيحة سنداً ومتناً حسب تحقيقه ولماذا حرفها ولم يقل أن هذه رواية محمد بن العلاء الهمداني الواسطي ويحيى بن محمد جريح البغدادي المجهولان وليست رواية أحمد بن إسحاق فهل يضع أحمد بن إسحاق في الواجهة لكي يغطي على محمد بن العلاء الهمداني الواسطي ويحيى بن محمد جريح البغدادي المجهولان بحيث الناس لا تلتفت إليهما فما هذه الأمانة العلمية التي يدعيها
    ثم الرواية برغم وجود مجاهيل فيها فهي أحادية ومرسلة فأين السند بين إبن طاووس وبين محمد بن العلاء الهمداني الواسطي ويحيى بن محمد جريح البغدادي المجهولان ؟
    هذا على صعيد السند وأما على صعيد المتن فحدث ولا حرج
    فقبل أن ننتقل إلى المتن فالولاية المهدوية لا تعني عيداً بل حتى رواية فرحة الزهراء لم تشر من قريب أو بعيد أن العيد سببه الولاية المهدوية ولم يثبت لنا التاريخ أن في كل ولاية إمام من الأئمة كان هناك عيد

    والملفت يقول حمود العاملي والمتأمل والمتدبر في مفهوم العيد يتضح لديه بأن المراد به هو الإتيان بما أمر به رسولنا الكريم وأهل بيته الطيبين الطاهرين (عليهم السلام) في يوم الغدير ويوم التاسع من ربيع الأول، نظير ما ورد عنهم من الصوم شكراً لله تعالى
    فكيف يجعله يوم صوم لإقتران الأسماء مع بعضها وكنظير لها بينما ورد أن من أسماء هذا العيد هو يوم الفطر الثاني فهل كنا نصوم بعيد الفطر الأول حتى يقارن بنفس القاعدة القياسية التي قال فيها ؟

    تعليق


    • #62
      المشاركة الأصلية بواسطة خائف من غضب الله

      نعم، و نحن لم ندعي أن يوم التاسع من ربيع الأول هو عيد خامس، بل ندعي أن عيد الغدير وهو عيد من الأعياد الأربعة ينقسم إلى قسمين القسم الأول هو يوم الغدير الأول، وهو يوم الولاية و هو اليوم الذي نصب فيه الإمام علي خليفة للمسلمين، و القسم الثاني هو يوم الغدير الثاني، وهو يوم البراءة وهو اليوم الذي هلك فيه المنافق و قهر فيه العدو أي عدو الزهراء، فهو فرحة للزهراء عليها السلام و الدليل أنه يعد متمما ليوم الغدير الأول هو النص الذي وردت فيه عبارة ((يوم الغدير الثاني))، بل و وردت فيه أيضا أنه أيضا ((يوم الفطر الثاني)) وهو هذا النص من الرواية تحديدا((هذا يوم الأستراحة، ويوم تنفيس الكربة، ويوم الغدير الثاني، ويوم تحطيط الأوزار، ويوم الخيرة، ويوم رفع القلم، ويوم الهدوء، ويوم العافية، ويوم البركة، ويوم الثارات، ويوم عيد الله الكبر، ويوم يستجاب فيه الدعاء، ويوم الموقف الأعظم، ويوم التوافي، ويوم الشرط، ويوم نزع السواد، ويوم ندامة الظالم، ويوم إنكسار الشوكة، ويوم نفي الهموم، ويوم القنوع، ويوم عرض القدرة ،ويوم التصفح، ويوم فرح الشيعة، ويوم التوبة، ويوم الإنابة، ويوم الزكاة العظمى، ويوم الفطر الثاني، ويوم سيل النغاب، ويوم تجرع الريق، ويوم الرضا، ويوم عيد أهل البيت، ويوم ظفرت به بنو إسرائيل، ويوم يقبل الله أعمال الشيعة، ويوم تقديم الصدقة، ويوم الزيارة، ويوم قتل المنافق، ويوم الوقت المعلوم، ويوم سرور أهل البيت، ويوم الشاهد ويوم المشهود، ويوم يعضّ الظالم على يديه، ويوم القهر على العدّو ويوم هدم الظلالة،ويوم التنبيه، ويوم التصريد، ويوم الشهادة، ويوم التجاوز عن المؤمنين، ويوم الزهرة، ويوم العذوبة، ويوم المستطاب به، ويوم ذهاب سلطان المنافق، ويوم التسديد، ويوم يستريح فيه المؤمن، ويوم التبجيل، ويوم اذاعة السرّ، ويوم نصر المظلوم، ويوم الزيارة، ويوم التودد، ويوم التحبّب، ويوم الوصول، ويوم التزكية، ويوم كشف البدع، ويوم الزهد في الكبائر، ويوم التزاور، ويوم الموعظة، ويوم العبادة، ويوم الاستلام))

      ((هذا يوم الأستراحة، ويوم تنفيس الكربة، ويوم الغدير الثاني، ويوم تحطيط الأوزار، ويوم الخيرة، ويوم رفع القلم، ويوم الهدوء، ويوم العافية، ويوم البركة، ويوم الثارات، ويوم عيد الله الكبر، ويوم يستجاب فيه الدعاء، ويوم الموقف الأعظم، ويوم التوافي، ويوم الشرط، ويوم نزع السواد، ويوم ندامة الظالم، ويوم إنكسار الشوكة، ويوم نفي الهموم، ويوم القنوع، ويوم عرض القدرة ،ويوم التصفح، ويوم فرح الشيعة، ويوم التوبة، ويوم الإنابة، ويوم الزكاة العظمى، ويوم الفطر الثاني، ويوم سيل النغاب، ويوم تجرع الريق، ويوم الرضا، ويوم عيد أهل البيت، ويوم ظفرت به بنو إسرائيل، ويوم يقبل الله أعمال الشيعة، ويوم تقديم الصدقة، ويوم الزيارة، ويوم قتل المنافق، ويوم الوقت المعلوم، ويوم سرور أهل البيت، ويوم الشاهد ويوم المشهود، ويوم يعضّ الظالم على يديه، ويوم القهر على العدّو ويوم هدم الظلالة،ويوم التنبيه، ويوم التصريد، ويوم الشهادة، ويوم التجاوز عن المؤمنين، ويوم الزهرة، ويوم العذوبة، ويوم المستطاب به، ويوم ذهاب سلطان المنافق، ويوم التسديد، ويوم يستريح فيه المؤمن، ويوم التبجيل، ويوم اذاعة السرّ، ويوم نصر المظلوم، ويوم الزيارة، ويوم التودد، ويوم التحبّب، ويوم الوصول، ويوم التزكية، ويوم كشف البدع، ويوم الزهد في الكبائر، ويوم التزاور، ويوم الموعظة، ويوم العبادة، ويوم الاستلام))
      فكيف يكون كشف البدع للناس؟؟

      الرواية بينت أن الفرحة من هذا القتل هو هلاك عدو الرسول و الزهراء سواء مقتولا أو ميتا دون استثناء للميت أو المقتول، ((كُلا هنيئاً لكما ببركة هذا اليوم ، فانه اليوم الذي يُهلك اللّه فيه عدوه ، وعدو جدكما ، ويستجيب فيه دعاء اُمكُما))، ففي هذه الرواية دلالة على أن الفرح جاء لهلاك العدو بشكل عام دون استثناء للميت أو المقتول، فلا يوجد هناك استثناء، و ما يخرج من الحكم العام يخرج بالدليل فأنت الذي ينبغي عليك إثبات إستثناء الفرح بالميت روائيا لا أنا.
      عجيب وهل العيد ينقسم قسمان كأن يأتي عيد الغدير فيعيد الأخ أخاه في عيد الغدير الأول ويزوره ثم يقول له لا تنسى أن ترد الزيارة لي في القسم الثاني من الغدير .
      هل هناك حديث ولو ضعيف يقول أن عيد الغدير المعروف هو عيد غدير أول حتى ينتظر الشيعة غديراً آخر ؟؟
      وهل فعل الإمام العسكري مع الإمام الحجة كما فعل النبي مع الإمام علي بحيث جمع الناس وقال من كنت مولاه إلى آخر القضية كما تقاس الآن القضايا ببعضها البعض ؟
      ونحن نعلم أن عيد الغدير هو قبل إستشهاد النبي يعني في حياته أحتفل به فلماذا يكون الغدير الثاني بعد إستشهاد الإمام العسكري ولماذا لا نقيم غدير ثالث أيضاً بعد إستشهاد النبي بيوم
      لبداية الولاية العلوية مع العلم أن الولاية العلوية تبدأ مباشرة لحظة إستشهاد النبي وليس بعد إستشهاده بيوم وكذلك الولاية المهدوية ؟
      وماذا نفعل بعيد الفطر فهل يكون هناك فطر أول وفطر ثاني وفطر ثالث لربما مثلاً ؟
      ولماذا وهو الأهم لم ينبهونا أئمتنا إلى هذه التقسيمات ؟
      والأهم أيضاً لماذا لم يطلقوا على عيد الفطر عيد الفطر الأول كما فعلوا بعيد الفطر الثاني ؟
      وأيضاً الأهم هو ماذا نفعل أنصوم يوم عيد الغدير الثاني لأنه يشبه الغدير الأول أم نفطر عيد الفطر الثاني كما نفعل بعيد الفطر الأول
      وكلمة فطر يعني إفطار ؟

      مهزلة فعلاً اصبح الدين

      وأما ما وجدناه من مسألة هلاك الظالم فلقد جاءت الرواية بقتله وإلا لكان هناك رواية مماثلة في أبو بكر والذي لا يقل حظاً عن عمر سوى انه مات موتة طبيعية .

      تعليق


      • #63
        المشاركة الأصلية بواسطة خائف من غضب الله
        و كيف نحتفل بولادة الإمام الحسن و الولادة لكل البشر؟؟، و كيف نحتفل بولادة المهدي المنتظر و الولادة لكل البشر؟؟

        لأننا نستريح فيها من الظالم، لاحظ الرواية ((هذا يوم الأستراحة، ويوم تنفيس الكربة، ويوم الغدير الثاني، ويوم تحطيط الأوزار، ويوم الخيرة، ويوم رفع القلم، ويوم الهدوء، ويوم العافية، ويوم البركة، ويوم الثارات، ويوم عيد الله الكبر، ويوم يستجاب فيه الدعاء، ويوم الموقف الأعظم، ويوم التوافي، ويوم الشرط، ويوم نزع السواد، ويوم ندامة الظالم، ويوم إنكسار الشوكة، ويوم نفي الهموم، ويوم القنوع، ويوم عرض القدرة ،ويوم التصفح، ويوم فرح الشيعة، ويوم التوبة، ويوم الإنابة، ويوم الزكاة العظمى، ويوم الفطر الثاني، ويوم سيل النغاب، ويوم تجرع الريق، ويوم الرضا، ويوم عيد أهل البيت، ويوم ظفرت به بنو إسرائيل، ويوم يقبل الله أعمال الشيعة، ويوم تقديم الصدقة، ويوم الزيارة، ويوم قتل المنافق، ويوم الوقت المعلوم، ويوم سرور أهل البيت، ويوم الشاهد ويوم المشهود، ويوم يعضّ الظالم على يديه، ويوم القهر على العدّو ويوم هدم الظلالة،ويوم التنبيه، ويوم التصريد، ويوم الشهادة، ويوم التجاوز عن المؤمنين، ويوم الزهرة، ويوم العذوبة، ويوم المستطاب به، ويوم ذهاب سلطان المنافق، ويوم التسديد، ويوم يستريح فيه المؤمن، ويوم التبجيل، ويوم اذاعة السرّ، ويوم نصر المظلوم، ويوم الزيارة، ويوم التودد، ويوم التحبّب، ويوم الوصول، ويوم التزكية، ويوم كشف البدع، ويوم الزهد في الكبائر، ويوم التزاور، ويوم الموعظة، ويوم العبادة، ويوم الاستلام))

        أجبني أولا: هل تؤمن أن الرسول الأعظم شاهدا على أعمال هذه الأمة؟؟ ((يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً {45} وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُّنِيراً {46}))، فكيف يشهد الرسول على أعمالنا و هو ميت؟؟

        نعم تستطيع أن تسميه بذلك و لا إشكال أو مشاحة في ذلك، إنما اختار الشيعة تسمية ((فرحة الزهراء)) لارتباطها المباشر بشخص الزهراء التي أسقطت جنينها من اللعين ابن صهاك

        هو شيعي و استغرب من كون هذا اليوم عيدا باعتباره سمع عنهم أن الأعياد أربعة فكيف يكون هناك عيدا خامسا؟؟، و لم يعلم أن أحد هذه الأعياد الأربعة منقسم إلى يومين و هما يوم الغدير الأول و يوم الغدير الثاني

        ما علاقة إحتفال المواليد للأئمة رغم أنها ليست سنة بالإحتفال بهلاك ظالم أو حاكم أو ما شابه
        فهل إن أنت إحتفلت بمولد النبي سيؤدي إلى خطر على الشيعة كما تحتفل بوفاة حاكم أو ظالم مثلاً متمكناً من رقاب الشيعة ؟

        ولماذا يقولان محمد بن العلاء الهمداني الواسطي ويحيى بن محمد جريح البغدادي المجهولان إنما الأعياد للشيعة أربعة كما يعرفانها
        فلو كان هذا العيد معمولاً به سابقاً بين الشيعة على عهد الأئمة لما كان هناك من داعي للإستغراب والإستغراب يدل على أنهما ليسا شيعيان وإلا لكانا على علم مسبق كما يفعل السلف قبلهم من الإحتفال بذلك العيد وهما من خطابهما يوضحان أنهما ليسا شيعيان بحيث يقولان إنما الأعياد للشيعة أربعة ولم يقولا مثلاً إنما الأعياد عندنا أربعة فإن كانا غير شيعيان فمصيبة وإن كانا شيعيان فالمصيبة أعظم لأن أعظم عيد يتداوله الشيعة من عهد النبي لا يعرفانه ويعرفان فقط عيد الغدير ؟

        تعليق


        • #64
          المشاركة الأصلية بواسطة خائف من غضب الله
          نعم صحيح لا دين لمن لا تقية له، في مواطن التقية ينبغي العمل بها، و إلا فما تسمي خطب الإمام علي عليه السلام الجهرية، كقوله((عجبا لابن النابغة)) و قوله ((لأزلت بأن آكلة الذبان عن ملكه)) يعني أبا بكر، و هي خطبة جهرية أمام الناس خطب فيها المسلمين في المدينة

          ما معنى المذيع لأمرنا؟؟، هل هو المذيع لما أذاعه الأئمة من القول في أبي بكر؟؟

          الإمام يفعل ما يؤمر به من الله عز وجل
          فالإمام تم تعيينه من الله خليفة للنبي بينما هل عيننا نحن خلفاء للنبي ؟
          بينما نحن أحكامنا تختلف عن أحكامه فلقد أمرونا بالتقية

          وأما قولك أنه كان يخطب أمام الن
          اس فلم أعثر له عن أنه قالها خطيباً فلو سمحت مصدر انه كان يخطب أمام الناس كي تتوضح لنا تلك القصة أكثر ؟

          وأما المذيع لسرهم هو من ضمنه ما ستروه عن الأعداء وما يستر عن الأعداء لا بد أن يكون نتائجه خطرة على حياة الأئمة وعلى شيعتهم ونهجهم ومنها ما يُعمل به الآن كالإحتفالات هذه طبعاً هذا إن صحت مشروعيتها أصلاً

          تعليق


          • #65
            انت لو ضربت مثلاً على نفس موضوع عدم جواز الإحتفال لما تكلمت ولكنك تقول انه بالقياس لمسألة الإحتفال فما رأيك بالثورات وهذا إن دل فيدل على خروجك من أصل الموضوع
            فضع قاعدة أمامك فهل تتفق معي أولاً على أن نلتزم بأوامر ونواهي أهل البيت من خلال الصحيح من الحديث من دون رفضها وعدم الإلتزام بأحد حتى وإن كان مرجعاً فإن قبلت أخبرني وإن لم تقبل فكيف سوف أحاورك فسيكون حواراً بيزنطينياً فقط
            قل أنك لا تستطيع أن تجيب وإنتهى الموضوع ...!!!!

            أصل الموضوع أنك تستنكر الإحتفال بهلاك الطغاة وأدلتك أن عترة الرسول ص لم يقوموا به

            ليس هناك نهي عن الإحتفال هم فقط لم يحتفلوا .. وتريدنا أن لا نحتفل .. وإلا فنحن مخالفون .

            فأتينا لك بمثال على نفس السياق ... ولا أرى هناك إختلاف ..

            لم يحتفلوا .. لم يثوروا

            عترة الرسول ص لم يثوروا على طغاة عصرهم .. فهل من يثور على طغاة عصره

            يكون مخالف لهم .

            لمتى سوف تبقى تراوغ .. وتتحجج .. !!!!!!

            على العموم هي أخر مداخلة لي هنا لأنني مللت من تكرار كلامي بسبب فن المراوغة الذي تتمتع به .

            تعليق


            • #66
              هروب أخر لم انتبه له وهو يصلح أن أضعه في موضوع التقية بين الدين والسياسة أشار له العضو خائف من غضب الله حين قال ....


              أنا أستطيع أن أرد عليك في أمر التعريض بالمؤمنين بنفس الشبهة بل و أشد منها، فأنتم ترددون شعار الموت لإسرائيل و الموت لأمريكا و أنتم في إيران، فتعرضون بذلك شيعة البحرين و غيرهم إلى القتل!!
              لاحظ ترديد شعار الموت لإسرائيل و الموت لأمريكا
              الأن الموت لأمريكا اصبح من المحرمات في البحرين حالها من حال الموت لآل خليفة .. حتى لا تغضب علينا ماما أمريكا .

              تعليق


              • #67
                الملفات المرفقة

                تعليق


                • #68
                  المشاركة الأصلية بواسطة عاشق الكراار


                  قل أنك لا تستطيع أن تجيب وإنتهى الموضوع ...!!!!

                  أصل الموضوع أنك تستنكر الإحتفال بهلاك الطغاة وأدلتك أن عترة الرسول ص لم يقوموا به

                  ليس هناك نهي عن الإحتفال هم فقط لم يحتفلوا .. وتريدنا أن لا نحتفل .. وإلا فنحن مخالفون .

                  فأتينا لك بمثال على نفس السياق ... ولا أرى هناك إختلاف ..

                  لم يحتفلوا .. لم يثوروا

                  عترة الرسول ص لم يثوروا على طغاة عصرهم .. فهل من يثور على طغاة عصره

                  يكون مخالف لهم .

                  لمتى سوف تبقى تراوغ .. وتتحجج .. !!!!!!

                  على العموم هي أخر مداخلة لي هنا لأنني مللت من تكرار كلامي بسبب فن المراوغة الذي تتمتع به .


                  سبحان الله نقول تيس يقول احلبوه
                  هل اقتنعت يا بني آدم بأن الإحتفال غير جائز بوفاة الظالم قبل الدخول بموضوع الثورات فأنا لم أقل لك انني لا أريد التحدث عن ذلك وبالبراهين أيضاً ولكن أنا لم أعلل أن عدم جواز القيام بتلك الإحتفالات لأن أهل البيت لم يفعلوها فقط بل وضعت أيضاً أمامك قاعدة النفع والضرر وقاعدة التقية إضافة لأن أهل البيت لم يفعلوها فلم أعلل فقط بعدم فعل أهل البيت لها هذا لو كنت فعلاً تركز على ما أكتبه .
                  وأما شعارات البراءة من الأنظمة أو رؤساء الغرب فأنت تعلم بأن الأنظمة الغربية لا يهمها من يسبها فهي مهتمة فقط بمصالحها سواء شتمت انظمتها أو لم تشتم وتستطيع أن تشتم الإدارة الأميركية والحكومة وتنتقدها وأنت في داخل أميركا أو بريطانيا وتستطيع أن تسأل صاحبك ياسر الحبيب في ذلك وأما لو قمت بمجرد إنتقاد وليس شتم ضد أي نظام عربي كشيعي فسوف تقتل وتقتل عائلتك وتضطهد عشيرتك وطائفتك فشتان بين الإثنان .
                  وكذلك يجب على المرء أن يراعي مسألة أن هناك أخوة له شيعة في ذلك البلد فبجرد أن أقوم بأي تجريح أو إنتقام تحت مسمى طائفي أو ديني فسوف يؤدي إلى تضييق الخناق والإعتداء على الشيعة .
                  فالفرق بيننا وبين من يحتفل علانية بوفاة ملك أو سميه طاغية أو أي إسم يعجبك كبير وذلك بأننا ننظر إلى مدى بعيد وإلى ارتدادات كلامنا على اخواننا المغلوب على أمرهم في بلاد الطغاة وأما جماعة ياسر لا ينظرون أبعد من أنفهم من دون أن تكون لديهم ذرة شعور بإخوانهم المقهورين ومن دون أن يكون هناك أي نتائج إيجابية لمساعدة التشيع بل كلها ضرر عليه

                  تعليق


                  • #69
                    المثل الصحيح لما نحن فيه من جدال أن ....
                    أبوطبيع ما يجوز عن طبعه ..
                    ولو كنت أريد أن أرد الإساءة إليك لفعلت ولكن لست ضعيف الحجة ..ولقلت ..
                    بانك كمن يقول أن عترة الرسول سلام الله عليهم لم يثوروا على طغاة عصرهم بسبب رضاهم عنهم ومحبتهم لهم ..حاشاهم .
                    ما بنيت عليه إعتراضاتك أستطيع أنا أيضا أن أبني عليه وازيد عليه حتى أصل بأن الثورة على الطغاة لا تجوز إلا خلف إمام معصوم لأن أرواح ودماء البشر ليس بالسهولة التي تتوقعها ليتم سفكها من أجل أهداف وغايات دنيوية .
                    أما بالنسبة أن شعارات الموت لأمريكا وعملائها لا تضر في الدول الغربية صحيح ولكنها تضر عملائهم في بلاد العرب فيسفكون الدماء نيابة عن أسيادهم بسبب هذه الشعارات .. فرحمة بالمستضعفين من شيعة البحرين والقطيف .
                    ختاما .. ولثالث أو رابع مرة لا أعلم .. لا أقول إلا ...
                    اللعنة على من أسسوا أساس الظلم والجور وعلى من ساروا على خطهم من الأولين والاخرين .

                    تعليق


                    • #70
                      أنا إعتقدت بأن العاملي هو الشيخ الحر العاملي فسامحك الله أضحكتني من كل قلبي فمتى كان محمد جميل حمود يعول على ما يقوله ومن ثم ما دليله أن رواية أحمد بن إسحاق صحيحة سنداً ومتناً حسب تحقيقه ولماذا حرفها ولم يقل أن هذه رواية محمد بن العلاء الهمداني الواسطي ويحيى بن محمد جريح البغدادي المجهولان وليست رواية أحمد بن إسحاق فهل يضع أحمد بن إسحاق في الواجهة لكي يغطي على محمد بن العلاء الهمداني الواسطي ويحيى بن محمد جريح البغدادي المجهولان بحيث الناس لا تلتفت إليهما فما هذه الأمانة العلمية التي يدعيها
                      ثم الرواية برغم وجود مجاهيل فيها فهي أحادية ومرسلة فأين السند بين إبن طاووس وبين محمد بن العلاء الهمداني الواسطي ويحيى بن محمد جريح البغدادي المجهولان ؟
                      مجهولين لا كذابين، و الرواية تخضع لقاعدة التسامح في أدلة السنن
                      والملفت يقول حمود العاملي والمتأمل والمتدبر في مفهوم العيد يتضح لديه بأن المراد به هو الإتيان بما أمر به رسولنا الكريم وأهل بيته الطيبين الطاهرين (عليهم السلام) في يوم الغدير ويوم التاسع من ربيع الأول، نظير ما ورد عنهم من الصوم شكراً لله تعالى
                      فكيف يجعله يوم صوم لإقتران الأسماء مع بعضها وكنظير لها بينما ورد أن من أسماء هذا العيد هو يوم الفطر الثاني فهل كنا نصوم بعيد الفطر الأول حتى يقارن بنفس القاعدة القياسية التي قال فيها ؟
                      هذا قوله لا قولي، إنما أردت من كلامه موضع الشاهد فحسب
                      هذا على صعيد السند وأما على صعيد المتن فحدث ولا حرج
                      فقبل أن ننتقل إلى المتن فالولاية المهدوية لا تعني عيداً بل حتى رواية فرحة الزهراء لم تشر من قريب أو بعيد أن العيد سببه الولاية المهدوية ولم يثبت لنا التاريخ أن في كل ولاية إمام من الأئمة كان هناك عيد
                      أنا لا أؤمن بأن هذا العيد هو عيد الإمامة المهدوية أصلا، و إنما أؤمن بأنه عيد هلاك الحاكم الظالم عمر عليه لعائن الله لأن الأرض لا تخلوا لله من حجة.

                      تعليق


                      • #71
                        عجيب وهل العيد ينقسم قسمان كأن يأتي عيد الغدير فيعيد الأخ أخاه في عيد الغدير الأول ويزوره ثم يقول له لا تنسى أن ترد الزيارة لي في القسم الثاني من الغدير .
                        نعم ينقسم قسمين، يقول لا تنسى أن تعيدني في القسم الثاني من العيد في اليوم الثاني، كما أن عيد الجمعة هو عيد من كل جمعة في السنة، فيقول الشخص لصاحبه لا تنسى أن تزورني في يوم الجمعة القادم، و ما المشكلة؟؟
                        هل هناك حديث ولو ضعيف يقول أن عيد الغدير المعروف هو عيد غدير أول حتى ينتظر الشيعة غديراً آخر ؟؟
                        يكفي وجود الرواية المتعلقة بفرحة الزهراء عليها السلام
                        ونحن نعلم أن عيد الغدير هو قبل إستشهاد النبي يعني في حياته أحتفل به فلماذا يكون الغدير الثاني بعد إستشهاد الإمام العسكري ولماذا لا نقيم غدير ثالث أيضاً بعد إستشهاد النبي بيوم
                        لبداية الولاية العلوية مع العلم أن الولاية العلوية تبدأ مباشرة لحظة إستشهاد النبي وليس بعد إستشهاده بيوم وكذلك الولاية المهدوية ؟
                        لا أؤمن بأن هذا اليوم عيدا للإمامة المهدوية فكما أننا لا نفرح باستشهاد الإمام الحسين و تسلم ابنه زين العابدين للإمامة لا نفرح باستشهاد الإمام العسكري و تسلم ابنه للإمامة من بعده، و لأن الأرض لا تخلوا من حجة ففي اللحظة التي يستشهد فيها الإ^مام يكون الرجوع إلى الإمام الذي يليه
                        وماذا نفعل بعيد الفطر فهل يكون هناك فطر أول وفطر ثاني وفطر ثالث لربما مثلاً ؟
                        ولماذا وهو الأهم لم ينبهونا أئمتنا إلى هذه التقسيمات ؟
                        نعم بنص الرواية، و ليس لك أن تنقض ما ورد في الرواية لأنه لم يرد في الروايات الأخرى، بل لك أن تنقض ما ورد في رواية فرحة الزهراء بما ورد معارضا في روايات أخرى إن وجدت لها ما يعارضها
                        مهزلة فعلاً اصبح الدين ونحن نعلم أن عيد الغدير هو قبل إستشهاد النبي يعني في حياته أحتفل به فلماذا يكون الغدير الثاني بعد إستشهاد الإمام العسكري ولماذا لا نقيم غدير ثالث أيضاً بعد إستشهاد النبي بيوم
                        لبداية الولاية العلوية مع العلم أن الولاية العلوية تبدأ مباشرة لحظة إستشهاد النبي وليس بعد إستشهاده بيوم وكذلك الولاية المهدوية ؟
                        وماذا نفعل بعيد الفطر فهل يكون هناك فطر أول وفطر ثاني وفطر ثالث لربما مثلاً ؟
                        ولماذا وهو الأهم لم ينبهونا أئمتنا إلى هذه التقسيمات ؟
                        لا أؤمن أبدا بأن العيد هو عيد الولاية المهدوية بل عيد فرحة الزهراء بهلاك عمر
                        وأما ما وجدناه من مسألة هلاك الظالم فلقد جاءت الرواية بقتله وإلا لكان هناك رواية مماثلة في أبو بكر والذي لا يقل حظاً عن عمر سوى انه مات موتة طبيعية .
                        قياس باطل، ثم إن عمر هو الذي باشر أفعاله الشيطانية إذ هو الذي رفسها و لطمها و أمر بحرق دارها.

                        تعليق


                        • #72
                          الإمام يفعل ما يؤمر به من الله عز وجل
                          فالإمام تم تعيينه من الله خليفة للنبي بينما هل عيننا نحن خلفاء للنبي ؟
                          بينما نحن أحكامنا تختلف عن أحكامه فلقد أمرونا بالتقية
                          صحيح أمرونا بالتقية في مواردها، و نحن نتبع المعصومين في جميع ما يقولونه إلا ما يثبت بالدليل أنه حكم خاص لهم
                          وأما قولك أنه كان يخطب أمام الناس فلم أعثر له عن أنه قالها خطيباً فلو سمحت مصدر انه كان يخطب أمام الناس كي تتوضح لنا تلك القصة أكثر ؟
                          - محمد بن علي بن معمر، عن محمد بن علي قال: حدثنا عبدالله بن أيوب الاشعري عن عمر والاوزاعي، عن عمرو بن شمر، عن سلمة بن كهيل، عن أبي الهيثم بن التيهان أن أمير المؤمنين (ع) خطب الناس بالمدينة فقال: الحمد لله الذي لا إله إلا هو، كان حيا بلا كيف(1) ولم يكن له كان، ولا كان لكانه كيف، ولا كان له أين، ولا كان في شئ ولا كان على شئ ولا ابتدع لكانه مكانا، ولا قوي بعدما كون شيئا، ولاضعيفا قبل أن يكون شيئا، ولا كان مستوحشا قبل أن يبتدع شيئا، ولا يشبه شيئا، ولا كان خلوا عن الملك قبل إنشائه، ولا يكون خلوا منه بعد ذهابه، كان إلها حيا بلا حياة، ومالكا قبل أن ينشئ شيئا، ومالكا بعد إنشائه للكون، وليس يكون لله كيف ولا أين ولا حد يعرف، ولا شئ يشبهه، وليهرم لطول بقائه، ولا يضعف لذعرة(2)، ولا يخاف كما تخاف خليقته من شئ ولكن سميع بغير سمع، وبصير بغير بصر، وقوي بغير قوة من خلقه، لا تدركه حدق الناظرين ولا يحيط بسمعه سمع السامعين، إذا أراد شيئا كان بلا مشورة ولا مظاهرة ولا مخابرة ولا يسأل أحدا عن شئ من خلقه أراده، لا تدركه الابصار وهو يدرك الابصار وهو اللطيف الخبير.
                          وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له وأشهد أن محمدا عبده ورسوله أرسله بالهدى ودين الحق ليظهره على الدين كله ولو كره المشركون فبلغ الرسالة وأنهج الدلالة صلى الله عليه وآله.
                          ايها الامة التي خدعت فانخدعت وعرفت خديعة من خدعها فأصرت على ما عرفت واتبعت أهواء‌ها وضربت في عشواء غوايتها وقد استبان لها الحق فصدت عنه(1) والطريق الواضح فتنكبته، أما والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لو أقتبستم العلم من معدنه وشربتم الماء بعذوبته وادخرتم الخير من موضعه وأخذتم الطريق من واضحه وسلكتم من الحق نهجه لنهجت(2) بكم السبل وبدت لكم الاعلام وأضاء لكم الاسلام فأكلتم رغدا(3) وما عال فيكم عائل ولا ظلم منكم مسلم ولا معاهد ولكن سلكتم سبيل الظلام فأظلمت عليكم دنياكم برحبها(4) وسدت عليكم أبواب العلم فقلتم بأهوائكم واختلفتم في دينكم فأفتيتم في دين الله بغير علم واتبعتم الغواة فأغوتكم وتركتم الائمه فتركوكم، فأصبحتم تحكمون باهوائكم إذا ذكر الامر سألتم أهل الذكر فإذا أفتوكم قلتم هو العلم بعينه فكيف وقد تركتموه ونبذتموم وخالفتموه؟(5) رويدا عما قليل تحصدون جميع ما زرعتم وتجدون وخيم ما اجترمتم(6) وما اجتلبتم، والذي فلق الحبة وبرأ النسمة لقد علمتم أني صاحبكم والذي به أمرتم وأني عالمكم والذي بعلمه نجاتكم ووصي نبيكم وخيرة ربكم ولسان نوركم والعالم بما يصلحكم، فعن قليل رويدا ينزل بكم ما وعدتم وما نزل بالامم قبلكم وسيسألكم الله عزوجل عن أئمتكم، معهم تحشرون وإلى الله عزوجل غدا تصيرون، أما والله لو كان لي عدة أصحاب طالوت أو عدة أهل بدر وهم أعداؤكم لضربتكم بالسيف حتى تؤولوا إلى الحق وتنيبوا للصدق فكان أرتق للفتق و آخذ بالرفق، اللهم فاحكم بيننا بالحق وانت خير الحاكمين.
                          قال ثم خرج من المسجد فمر بصيرة(1) فيها نحو من ثلاثين شاة، فقال: والله لو أن لي رجالا ينصحون لله عزوجل ولرسوله بعدد هذه الشياه لازلت أبن أكلة الذبان(2) عن ملكه.
                          قال: فلما أمسى بايعه ثلاثمائة وستون رجلا على الموت فقال لهم أمير المؤمنين (ع): اغدوا بنا إلى أحجار الزيت(3) محلقين، وحلق أمير المؤمنين (ع) فما وافى من القوم محلقا إلا أبوذر والمقداد وحذيفة بن اليمان وعمار بن ياسر وجاء سلمان في القوم، فرفع يده إلى السماء فقال: اللهم إن القوم استضعفوني كما استضعفت بنو إسرائيل هارون، اللهم فإنك تعلم ما نخفي وما نعلن وما يخفى عليك شئ في الارض ولا في السماء، توفني مسلما وألحقنى بالصالحين، أما والبيت والمفضي(4) إلى البيت وفي نسخة والمزدلفة والخفاف إلى التجمير لو لا عهد عهده إلي النبي الامي صلى الله عليه وآله لاوردت المخالفين خليج المنية ولارسلت عليهم شآبيب صواعق الموت وعن قليل سيعملون.
                          6 - عدة من أصحابنا، عن سهل بن زياد، عن محمد بن سليمان، عن أبيه قال: كنت عند أبي عبدالله (ع) إذ دخل عليه أبوبصير وقد خفره النفس(6) فلما أخذ مجلسه قاله له أبوعبدالله (ع): يا أبا محمد ما هذا النفس العالي؟ فقال: جعلت فداك يا ابن رسول الله كبر سني ودق عظمي واقترب أجلي مع أنني لست أدري ماأرد عليه من أمر آخرتي، فقال أبوعبدالله (ع): يا أبا محمد وإنك لتقول هذا؟ ! قال: جعلت فداك وكيف لا أقول هذا؟ ! فقال، يا أبا محمد أما علمت أن الله تعالى يكرم الشباب منكم
                          ويستحيي من الكهول؟ قال: قلت: جعلت فداك فكيف يكرم الشباب ويستحيي من الكهول؟ فقال: يكرم الله الشباب أن يعذبهم ويستحيي من الكهول أن يحاسبهم، قال: قلت: جعلت فداك هذا لنا خاصة أم لاهل التوحيد؟ قال فقال: لا والله إلا لكم خاصة دون العالم، قال: قلت: جعلت فداك فإنا قد نبزنا نبزا(1) انكسرت له ظهورنا وماتت له أفئدتنا واستحلت له الولاة دماء‌نا في حديث رواه لهم فقهاؤهم، قال: فقال أبوعبدالله (ع): الرافضة؟ قال: قال: قلت: نعم، قال: لا والله ما هم سموكم ولكن الله سماكم به(2) أما علمت يا أبا محمد أن سبعين رجلا من بني إسرائيل رفضوا فرعون وقومه لما استبان لهم ضلالهم فلحقوا بموسى (ع) لما استبان لهم هداه فسموا في عسكر موسى الرافضة لانهم رفضوا فرعون وكانوا أشد أهل ذلك العسكر عبادة وأشدهم حبا لموسى وهارون وذريتهما (ع) فأوحى الله عزوجل إلى موسى (ع) أن أثبت لهم هذا الاسم في التوراة فإني قد سميتهم به ونحلتهم إياه، فأثبت موسى (ع) الاسم لهم ثم ذخر الله عزوجل لكم هذا الاسم حتى نحلكمون، يا أبا محمد رفضوا الخير ورفضتم الشر، افترق الناس كل فرقة وتشعبوا كل شعبة فانشعبتم مع أهل بيت نبيكم صلى الله عليه وآله وذهبتم حيث ذهبوا و اخترتم من اختار الله لكم وأردتم من أراد الله فأبشروا ثم ابشروا، فأنتم والله المرحومون المتقبل من محسنكم والمتجاوز عن مسيئكم، من لم يأت الله عزوجل بما انتم عليه يوم القيامة لم يتقبل منه حسنة ولم يتجاوز له عن سيئة، يا أبا محمد فهل سررتك؟ قال: قلت: جعلت فداك زدني، فقال: يا أبا محمد إن لله عزوجل ملائكة يسقطون الذنوب عن ظهور شيعتنا كما يسقط الريح الورق في أوان سقوطه وذلك قوله عزوجل: " الذين يحملون العرش ومن حوله يسبحون بحمد ربهم. ويستغفرون للذين آمنوا(3) " استغفارهم والله لكم دون هذا الخلق، يا أبا محمد فهل سررتك؟ قال: قلت: جعلت فداك زدني، قال: يا أبا محمد لقد ذكركم الله في كتابه فقال: " من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا
                          الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا(1) " إنكم وفيتم بما أخذ الله عليه ميثاقكم من ولايتنا وإنكم لم تبدلوا بنا غيرنا ولو لم تفعلوا لعيركم الله كما عيرهم حيث يقول جل ذكره: " وما وجدنا لاكثرهم من عهد وإن وجدنا أكثرهم لفاسقين(2) " يا أبا محمد فهل سررتك؟ قال: قلت: جعلت فداك زدني فقال: يا أبا محمد لقد ذكركم الله في كتابه فقال: " إخوانا على سرر متقابلين(3) " والله ما أراد بهذا غيركم يا أبا محمد فهل سررتك؟ قال: قلت: جعلت فداك زدني، فقال: يا أبا محمد " الاخلاء يومئذ بعضهم لبعض عدو إلا المتقين(4) " والله ما أراد بهذا غيركم، يا أبا محمد فهل سررتك قال: قلت: جعلت فداك زدني، فقال: يا أبا محمد لقد ذكرنا الله عزوجل وشيعتنا و عدونا في آية من كتابه فقال عزوجل: " هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون إنما يتذكر اولوا الالباب(5) " فنحن الذين يعلمون وعدونا الذين لا يعلمون و شيعتنا هم أولوا الالباب، يا ابا محمد فهل سررتك؟ قال: قلت: جعلت فداك زدنى، فقال: يا أبا محمد والله ما استثنى الله عزوجل بأحد من أوصياء الانبياء ولا أتباعهم ما خلا أمير المؤمنين (ع) وشيعته فقال في كتابه وقوله الحق: " يوم لا يغني مولى عن مولى شيئا " ولا هم ينصرون.
                          إلا من رحم الله(6) " يعني بذلك عليا (ع) وشيعته، يا ابا محمد فهل سررتك؟ قال: قلت: جعلت فداك زدني، قال: يا أبا محمد لقد ذكركم الله تعالى في كتابه إذ يقول: " يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعا إنه هو الغفور الرحيم(7) " والله ما أراد بهذا غيركم، فهل سررتك يا أبا محمد؟ قال: قلت: جعلت فداك زدني، فقال: يا أبا محمد لقد ذكركم الله في كتابه فقال: " إن عبادي ليس لك عليهم سلطان(8) " والله ما أراد بهذا إلا الائمة (عل) وشيعتهم، فهل سررتك يا أبا محمد؟ قال: قلت: جعلت فداك زدني، فقال: يا أبا محمد لقد ذكركم الله في كتابه فقال: " فاولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين وحسن
                          اولئك رفيقا(1) " فرسول الله صلى الله عليه وآله في الآية النبيون ونحن في هذا الموضع الصديقون والشهداء وأنتم الصالحون فتسموا بالصلاح كما سماكم الله عزوجل، يا أبا محمد فهل سررتك؟ قال: قلت: جعلت فداك زدني، قال: يا أبا محمد لقد ذكركم الله إذ حكى عن عدوكم في النار بقوله: " وقالوا مالنا لا نرى رجالا كنا نعدهم من الاشرار.
                          إتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الابصار(2) " والله ما عنى ولا أراد بهذا غيركم، صرتم عند أهل هذا العالم شرار الناس وأنتم والله في الجنة تحبرون(3) وفى النار تطلبون با ابا محمد فهل سررتك؟ قال: قلت: جعلت فداك زدني، قال: يا أبا محمد ما من آية نزلت تقود إلى الجنة ولا تذكر أهلها بخير إلا وهي فينا وفي شيعتنا وما من آية نزلت تذكر أهلها بشر ولا تسوق إلى النار إلا وهي في عدونا ومن خالفنا، فهل سررتك يا أبا محمد؟ قال: قلت: جعلت فداك، زدني، فقال: يا أبا محمد ليس على ملة إبراهيم إلا نحن وشيعتنا وسائر الناس من ذلك براء(4) يا أبا محمد فهل سررتك؟ وفي رواية اخرى فقال: حسبي))
                          وأما المذيع لسرهم هو من ضمنه ما ستروه عن الأعداء وما يستر عن الأعداء لا بد أن يكون نتائجه خطرة على حياة الأئمة وعلى شيعتهم ونهجهم ومنها ما يُعمل به الآن كالإحتفالات هذه طبعاً هذا إن صحت مشروعيتها أصلاً
                          و هل القول أن عائشة في النار من الأسرار؟؟، و ماذا عن كمال الحيدري الذي قال أنها في النار؟؟

                          تعليق


                          • #73
                            المشاركة الأصلية بواسطة عاشق الكراار
                            المثل الصحيح لما نحن فيه من جدال أن ....
                            أبوطبيع ما يجوز عن طبعه ..
                            ولو كنت أريد أن أرد الإساءة إليك لفعلت ولكن لست ضعيف الحجة ..ولقلت ..
                            بانك كمن يقول أن عترة الرسول سلام الله عليهم لم يثوروا على طغاة عصرهم بسبب رضاهم عنهم ومحبتهم لهم ..حاشاهم .
                            ما بنيت عليه إعتراضاتك أستطيع أنا أيضا أن أبني عليه وازيد عليه حتى أصل بأن الثورة على الطغاة لا تجوز إلا خلف إمام معصوم لأن أرواح ودماء البشر ليس بالسهولة التي تتوقعها ليتم سفكها من أجل أهداف وغايات دنيوية .
                            أما بالنسبة أن شعارات الموت لأمريكا وعملائها لا تضر في الدول الغربية صحيح ولكنها تضر عملائهم في بلاد العرب فيسفكون الدماء نيابة عن أسيادهم بسبب هذه الشعارات .. فرحمة بالمستضعفين من شيعة البحرين والقطيف .
                            ختاما .. ولثالث أو رابع مرة لا أعلم .. لا أقول إلا ...
                            اللعنة على من أسسوا أساس الظلم والجور وعلى من ساروا على خطهم من الأولين والاخرين .

                            عجيب ومتى أسأت إليك في كتاباتي وحواري معك هات الإساءة التي أسأتها لك كي أعتذر منك الآن أو أنك تطلق كلام وإتهامات جزافاً لكي تغلق عين القارئ عن عجزك رد الحجج .
                            ولو كنت فعلاً طالب حق لما طلبت أن تقيس موضوع بآخر والقياس محرم في منهج أهل البيت .
                            ولنفترض أن البركان العلوي أصاب في تشخيص عدم مشروعية الإحتفال بموت الظالمين وأخطأ في تشخيص مسألة الثورات وهل هي محرمة أو واجبة أو جائزة رغم أني إلى الآن لم أكتب رأيي في ذلك فهل إن أخطأ البركان العلوي في واحدة وقال الحق وأصاب في الأخرى ترفض الحق لخطئه بتشخيص أمرٍ آخر .
                            الله سبحانه وتعالى قال لك إتبع الحق ولم يقل لك اتبع البركان العلوي فإن تكلم البركان العلوي بالحق تتبع ذلك الحق وإن تكلم البركان العلوي بالباطل فهذا لا يضرك بل يضره هو لأنه إتبع الباطل وعلى ضوء ذلك لو كنت جاداً بالنقاش وتبحث عن الحق لتجردت من الأنا التي عندك ولقلت للبركان العلوي ما تدعوه من حق فأنا معه وما تدعوه من باطل فأنا أعارضه لا أن تقول له أنا أرفض الحق الذي تقوله لأنه لديك باطل في مبدأ آخر هذا لو فعلاً كنت مجرداً من الأنا .
                            وكيف تحكم عليّ بهذا الموضوع من خلال طرح موضوع آخر ألا وهو الثورات رغم أنك لم تسمع رأيي بموضوع الثورات بعد فأنت تعترف ضمنياً أن الإحتفال بموت الطغاة غير مشروع وأقله في عصرنا فتأتي لتنتصر برأيك بفتح موضوع عن الثورات ليتضح بأنك لا تريد وجه الله من هذا الموضوع بل أخذتك العزة في الإثم .
                            بالمختصر لا أرى الإستمرار بمناقشتك مجدياً لو بقيت على هذا العند وعدم الإعتراف رسمياً بالإحتفالات هذه كي ننتقل بعدها إلى موضوع الثورات لأنني لو إنتقلت معك لموضوع الثورات والذي هو مستقل عن هذا وأقنعتك بالحجج لانتقلت أنت إلى موضوع ثالث ورابع ولا نهاية كي لا تعترف بما حاورناك فيه بهذا الموضوع الأساسي من حق .
                            لذا أجد أن عدم حوارك هو أنفع لوقتي ووقتك إلا أن تعترف بهذا الموضوع كي ننتقل حينها إلى موضوع الثورات .

                            تعليق


                            • #74
                              المشاركة الأصلية بواسطة خائف من غضب الله
                              مجهولين لا كذابين، و الرواية تخضع لقاعدة التسامح في أدلة السنن

                              هذا قوله لا قولي، إنما أردت من كلامه موضع الشاهد فحسب

                              أنا لا أؤمن بأن هذا العيد هو عيد الإمامة المهدوية أصلا، و إنما أؤمن بأنه عيد هلاك الحاكم الظالم عمر عليه لعائن الله لأن الأرض لا تخلوا لله من حجة.
                              قاعدة التسامح في أدلة السنن عزيزي تخضع لعدم معارضتها بقواعد أخرى فقاعدة التسامح في أدلة السنن ليست لعبة لتثبيت وأخذ ما نشاء من أكاذيب الأحاديث فهذه تخضع لقاعدة جوهرية ألا وهو عدم تعارضها مع ثوابت ومباني وروايات أخرى .
                              وأما المجاهيل لا يؤخذ بأقوالهم وخاصة متى رأينا أنه ليس لهم سوى هذه الرواية اليتيمة .
                              وأما لو كان العيد هدفه هو هلاك عمر فلماذا لم يكن هناك عيد في هلاك أبي بكر رغم أن الثاني لا يقل حظاً عن الأول ولماذا هذا العيد تم إكتشافه في عهد الإمام العسكري بل وإكتشفه مجهولان فأين كان شيعة أهل البيت عنه ؟

                              تعليق


                              • #75
                                المشاركة الأصلية بواسطة خائف من غضب الله
                                نعم ينقسم قسمين، يقول لا تنسى أن تعيدني في القسم الثاني من العيد في اليوم الثاني، كما أن عيد الجمعة هو عيد من كل جمعة في السنة، فيقول الشخص لصاحبه لا تنسى أن تزورني في يوم الجمعة القادم، و ما المشكلة؟؟

                                يكفي وجود الرواية المتعلقة بفرحة الزهراء عليها السلام

                                لا أؤمن بأن هذا اليوم عيدا للإمامة المهدوية فكما أننا لا نفرح باستشهاد الإمام الحسين و تسلم ابنه زين العابدين للإمامة لا نفرح باستشهاد الإمام العسكري و تسلم ابنه للإمامة من بعده، و لأن الأرض لا تخلوا من حجة ففي اللحظة التي يستشهد فيها الإ^مام يكون الرجوع إلى الإمام الذي يليه

                                نعم بنص الرواية، و ليس لك أن تنقض ما ورد في الرواية لأنه لم يرد في الروايات الأخرى، بل لك أن تنقض ما ورد في رواية فرحة الزهراء بما ورد معارضا في روايات أخرى إن وجدت لها ما يعارضها

                                لا أؤمن أبدا بأن العيد هو عيد الولاية المهدوية بل عيد فرحة الزهراء بهلاك عمر

                                قياس باطل، ثم إن عمر هو الذي باشر أفعاله الشيطانية إذ هو الذي رفسها و لطمها و أمر بحرق دارها.
                                ما هذا القياس الباطل بالله عليك فيوم الجمعة يوم يمر مرة كل دورة أسبوعية من الزمن يعني على مبدأك هذا في عصرنا نحن يكون لدينا عيد الجمعة قسم 500 ألف وليس القسم الثاني وعلى مبدأ هذا الكلام فإن عيد الغدير كل سنة سيكون له رقم جديد حسب الدورة السنوية فبما أنه مر حوالي أكثر من 1400 عام على الغدير الأول فنستطيع ضمن هذا المبدأ أن نقول بأننا هذه السنة إحتفلنا بعيد الغدير قسم 1425 .
                                فهل هذا طبيعي ؟ ولماذا تريدون الإنتصار للأنا على حساب عقل الناس ودين الحق ؟
                                والنسبة لكلامك :
                                يكفي وجود الرواية المتعلقة بفرحة الزهراء عليها السلام
                                لا أؤمن بأن هذا اليوم عيدا للإمامة المهدوية فكما أننا لا نفرح باستشهاد الإمام الحسين و تسلم ابنه زين العابدين للإمامة لا نفرح باستشهاد الإمام العسكري و تسلم ابنه للإمامة من بعده، و لأن الأرض لا تخلوا من حجة ففي اللحظة التي يستشهد فيها الإمام يكون الرجوع إلى الإمام الذي يليه


                                حسناً لو سلمت معك بها رغم أنك بقرارة نفسك غير مقتنع أنت اصلاً فيها أسألك ما معنى عيد الغدير الثاني ؟؟

                                والنسبة لكلامك :

                                نعم بنص الرواية، و ليس لك أن تنقض ما ورد في الرواية لأنه لم يرد في الروايات الأخرى، بل لك أن تنقض ما ورد في رواية فرحة الزهراء بما ورد معارضا في روايات أخرى إن وجدت لها ما يعارضها


                                فلا أعلم هل هي هذه إجابة على سؤالي وهو
                                وماذا نفعل بعيد الفطر فهل يكون هناك فطر أول وفطر ثاني وفطر ثالث لربما مثلاً ؟
                                ولماذا وهو الأهم لم ينبهونا أئمتنا إلى هذه التقسيمات ؟

                                وأما قولك :

                                قياس باطل، ثم إن عمر هو الذي باشر أفعاله الشيطانية إذ هو الذي رفسها و لطمها و أمر بحرق دارها.

                                فمن هو الذي أرسل ووافق على إرسال عمر وباقي الفرقة للهجوم على بيت الزهراء أليس هو الوالي كما تقول الروايات ولماذا لم نجد عيد لهلاك أبو بكر ؟

                                تعليق

                                المحتوى السابق تم حفظه تلقائيا. استعادة أو إلغاء.
                                حفظ-تلقائي
                                x

                                رجاء ادخل الستة أرقام أو الحروف الظاهرة في الصورة.

                                صورة التسجيل تحديث الصورة

                                اقرأ في منتديات يا حسين

                                تقليص

                                المواضيع إحصائيات آخر مشاركة
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 09:44 PM
                                استجابة 1
                                9 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                أنشئ بواسطة ibrahim aly awaly, يوم أمس, 07:21 AM
                                ردود 2
                                12 مشاهدات
                                0 معجبون
                                آخر مشاركة ibrahim aly awaly
                                بواسطة ibrahim aly awaly
                                 
                                يعمل...
                                X