العبادات ... لا اله الا الله .... توقيفية يعني من يفعل شيء عليه بدليل من الكتاب والسنة
هل عندك او لا ؟
هل عندك او لا ؟
ولكن لابأس سوف اعطيك ادلة اخرى من الكتاب والسنة
جواز التوسل من الكتاب(القرآن الكريم)
اولا
نحن لا ندعو أمواتاً بل ندعو - (والمراد بالدعاء هنا الطلب بالتشفع) - أحياءً عند ربّهم يرزقون, بدليل قوله تعالى: (( وَلاَ تَحسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللّهِ أَموَاتاً بَل أَحيَاء عِندَ رَبِّهِم يُرزَقُونَ )) (آل عمران:169).
وقد ثبت عندنا أن الأئمة (عليهم السلام) بالإضافة إلى الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) والزهراء (عليها السلام) قد قضوا شهداء (وهذا البحث محل أثباته مكان آخر), الأمر الذي يعني أنهم من الأحياء الذين هم عند ربهم يرزقون بنص هذه الآية,ومن لوازم الحياة السمع والبصر والإدراك, وهذا المعنى قد نصّت عليه نفس الآية الكريمة والآية التي بعدها بذكرها الأفعال الإدراك: (يُرزَقُونَ), (فَرِحِينَ), (يَستَبشِرُونَ), بل قوله تعالى: (( يَستَبشِرُونَ بِالَّذِينَ لَم يَلحَقُوا بِهِم مِّن خَلفِهِم )) (آل عمران:170)نص في إدراك أحوال من خلفوهم في الحياة الدنيا, وهو دحض لكل دعاوى عدم السماع, وعدم الإدراك
وقد ورد النهي عن القول عنهم اموات
( ولا تقولوا لمن يقتل في سبيل الله أموات بل أحياء ولكن تشعرون ) - ( الرحمن : 159 ).
فهذا النهي صريح عن قول للذين يقتلون في سبيله امواتا وهو دحض ايضا لكل من يقول انهم اموات لا يسمعون ولا يشعرون
ثانيا
لقد ثبت بنص قرآني جواز التوسل بالنبي (صلى الله عليه وآله وسلم) حيّاً وميّتاً, وهو قوله تعالى: (( وَلَو أَنَّهُم إِذ ظَّلَمُوا أَنفُسَهُم جَآؤُوكَ فَاستَغفَرُوا اللّهَ وَاستَغفَرَ لَهُمُ الرَّسُولُ لَوَجَدُوا اللّهَ تَوَّاباً رَّحِيماً )) (النساء:64).
فهذه الآية تحث على المجيء إلى الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) عند ظلم النفس, واستغفار الله عنده, واستغفار الرسول (صل الله عليه وآله وسلم) للجائي, ليتحقق الجزاء وهو وجدان الله تواباً رحيماً..
وقد ورد النهي ايضاً عن دعاء رسول الله كما ندعو بعضنا بعضا
(( لاَ تَجعَلُوا دُعَاء الرَّسُولِ بَينَكُم كَدُعَاء بَعضِكُم بَعضاً )) (النور:63).
وهذا نص صريح بجواز دعاء الرسول والطلب منه وليس كدعاء بعضنا بعضا
ثالثاً و قوله تعالى: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللّهَ وَابتَغُوا إِلَيهِ الوَسِيلَةَ )) (المائدة:35), وقوله تعالى: (( أُولَئِكَ الَّذِينَ يَدعُونَ يَبتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الوَسِيلَةَ )) (الإسراء:57).
فهذا ايضا نص صريح على ان الله يامرنا بابتغاء الوسيلة اليه والوسيلة هم النبي محمد واهل بيته عليه السلام
واذا قلت الوسية هنا تقصد الصلاة والصيام والزكاة وغيرها
فاقول هذه ايها الاخ المخالف هي فروض اوجبها الله على فعلها ومن تركها فهو يحمل اثماً عضيما والواجبات لا يمكن ان تكون وسيلة
تعليق